article_title,author_name,date_added,read_count,article_link,text ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة الرقمية للمراهقين,عباس سبتي,26-05-2019,13485,https://www.alukah.net//translations/0/134522/%d8%b3%d8%aa-%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%b4%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%82%d9%8a%d9%86/,"ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة الرقمية للمراهقين 6 takeaways about how parents monitor their teen’s digital activities بقلم: MONICA ANDERSON - JANUARY 7, 2016 ترجمة الباحث: عباس سبتي - مايو 2019 واجه الأهل منذ فترة طويلة معضلة متى يتراجعون ومتى يأخذون طريقة عملية أكثر فاعلية مع أطفالهم. أضافت التكنولوجيا تحديات جديدة إلى هذه المشكلة، يجب على آباء اليوم معرفة كيف ومتى وإلى أي مدى يشرفون على أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت وعبر الهاتف المحمول الخاص بأطفالهم؟ وجد تقرير جديد لمركز (بيو) للأبحاث عن أولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا - أن الآباء يتخذون مجموعة كبيرة من الإجراءات لمراقبة الأنشطة الرقمية للمراهقين، وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا بطريقة مناسبة ومسؤولة. وفيما يلي ست طرق من هذا التقرير (أو الدراسة): يراقب الآباء عن كثب الأنشطة الرقمية للمراهقين، لكن القليل منهم يفعل ذلك باستخدام الوسائل التكنولوجية، ويقول حوالي ستة من كل عشرة من أولياء الأمور أنهم قاموا بالتحقق من المواقع الإلكترونية التي زارها أطفالهم، أو نظروا إلى ملفات الوسائط / المواقع الاجتماعية الخاصة بهم، ويقول حوالي نصف عدد أولياء الأمور أنهم فحصوا سجلات أو رسائل المكالمات الهاتفية لأطفالهم، لكن القليل من الآباء يستخدمون المزيد من التدابير الفنية ( التقنية ) ؛ مثل تطبيق المراقبة الأبوية، أو أدوات لتتبع الموقع لمعرفة أنشطة أطفالهم. يستخدم غالبية الآباء خبرتهم باستخدام طرق تقنية، أو يفرضون قيودًا لدخول المراهقين عبر الإنترنت، يقول 65 في المائة من أولياء الأمور: إنهم حرموا أطفالَهم بعض الامتيازات عبر الإنترنت أو عبر الهواتف المحمولة الخاصة بأطفالهم عقوبةً لهم، بينما يقلل نصفُ عدد الآباء من عدد المرات التي يمكن أن يكون فيها ابنهم على الإنترنت. وتوصلت استطلاعات مركز ( بيو ) للأبحاث إلى أن 92٪ من المراهقين يقولون: إنهم يتصفحون الإنترنت يوميًّا؛ حيث يستخدم 24٪ الإنترنت باستمرار تقريبًا، وحوالي ثلاثة أرباع عدد المراهقين لديهم إمكانية الوصول إلى الهاتف الذكي، لذلك خبرتهم الرقمية هي شكل قوي محتمل من الانضباط السلوكي عبر الإنترنت، لكن فرض تحديد وقت شاشة الإنترنت ليس دائمًا نتيجة لسوء السلوك؛ فـ55٪ من الآباء يقولون أنهم يقللون من مقدار وقت الشاشة الذي يمكن أن يذهب إليه المراهق عبر الإنترنت، بغضِّ النظر عن نوع السلوك الجيد أو السيئ، إضافة إلى ذلك فإنه من المحتمل أن يضع آباء قيودًا أكثر على أنشطة أطفالهم المراهقين أقل سنًّا عبر الإنترنت. يعرف الكثير من أولياء الأمور كلمات المرور الخاصة بحسابات أطفالهم المختلفة لدخول مواقع الإنترنت؛ يقول ما يقرب من نصف عدد الآباء (48٪) أنهم يعرفون كلمة المرور الخاصة بحساب البريد الإلكتروني لأطفالهم المراهقين، في حين أن 43٪ لديهم كلمة مرور خاصة بالهواتف المحمولة لأطفالهم، ويقول عدد أقل من الآباء - 35٪ - أنهم يعرفون كلمة المرور الخاصة بحساب واحد على الأقل من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمراهقين. بعض الآباء يأخذون خطوة إضافية أخرى، وهي مصادقة أطفالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فحوالي 44 ٪ من الآباء هم أصدقاء مع أطفالهم عبر ( Facebook ) ، بينما أفاد واحد من كل عشرة آباء عن متابعة أطفالهم عبر ( Twitter ) ، وإجمالًا فإن 56٪ من أولياء الأمور مرتبطون بصغارهم على Facebook أو Twitter ، أو بعض منصات / مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. تحدَّث جميع الآباء تقريبًا مع أطفالهم عن كيفية التصرف عبر الويب (الإنترنت) ، بما في ذلك تسعة من كل عشرة من أولياء أمور تحدثوا عما هو مناسب لأطفالهم للمشاركة عبر الإنترنت (94٪) ، وما هو السلوك الجيد الذي يجب أن يتصرف به الأطفال عبر الإنترنت تجاه الآخرين بنسبة (92٪) ، وما هو المحتوى المناسب الذي يراه الأطفال عبر الإنترنت بنسبة (95٪) . وسواء ناقش الآباء أو لم يناقشوا السلوك السوي لأطفالهم عبر الإنترنت، فهناك اختلاف في وجهات نظرهم حسب الخصائص الديموغرافية، فعلى سبيل المثال من المرجح أن أكثر الأمهات تحدثنَ مع بناتهنَّ أكثر من الآباء عن السلوك المناسب عبر الإنترنت وخارج شبكة الإنترنت. هناك أيضًا اختلافات على أساس دخل الأسرة عبر الأنواع الخمسة من المحادثات التي تمَّ قياسها، فإن الآباء الأقل ثراءً هم أكثر عُرضة من أولئك الذين ينتمون إلى الأسر ذات الدخل المرتفع إلى إجراء هذه المحادثات المنتظمة، والآباء من أصل إسباني نسبة (51 ٪) هم أكثر عرضة من الآباء البيض - نسبة (32 ٪) أو الآباء ذوي البشرة السمراء - نسبة (32 ٪) للتحدث بشكل متكرر مع المراهقين حول سلوكهم عبر الإنترنت تجاه الآخرين." اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة,عباس سبتي,12-12-2018,18831,https://www.alukah.net//translations/0/131273/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%84%d8%aa%d8%b4%d8%ae%d9%8a%d8%b5-%d9%81%d9%82%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d9%83%d8%b1%d8%a9/,"اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة The Sage Test for Screening for Memory Disorders: An Update بقلم / Douglas Scharre ترجمة الباحث / عباس سبتي اختبار الفحص المعرفي الذاتي أو اختبار SAGE "" The Self-Administered Gerocognitive Exam ""، الذي يستغرق أقل من 15 دقيقة لإكماله، هو أداة موثوقة لتقييم القدرات المعرفية لدى المريض المسن. نشرت نتائج البحث التي أجراها باحثون في مركز ولاية أوهايو الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو، التي تؤكد جدوى وكفاءة الأداة لفحص عدد كبير من الأشخاص، في عدد يناير 2014 من مجلة الطب النفسي العصبي وعلم الأعصاب السريري. قام الباحثون بزيارة ( 45 ) حالة مرضية؛ حيث طلبوا من الأشخاص إجراء اختبار بسيط ذاتيًّا، لفحص الفقد المعرفي المبكر أو الخرف، ومن بين 1047 شخصًا خضعوا لاختبار القلم والورق، تم تحديد 28 في المائة من المرضى يعانون من الضعف الإدراكي؛ كما قال الدكتور ""دوجلاس شاري، Douglas Scharre "" الذي طور الاختبار مع فريقه في ولاية أوهايو وهو عضو في هيئة Parentgiving’s Question An Expert panel "". يمكنك أيضا أن تأخذ اختبار "" SAGE "" في المنزل، ثم تناقش النتائج مع طبيبك للمساعدة في اكتشاف الأعراض المبكرة للقضايا المعرفية؛ مثل: الخرف المبكر، أو مرض الزهايمر، كما يقول الدكتور "" شاري ، Scharre "" وهو مدير قسم علم الأعصاب الإدراكي، ويرأس مركز أبحاث اضطرابات الذاكرة في مركز ويكسنر الطبي بولاية أوهايو، وقال: إن الأطباء قد لا يعترفون في كثير من الأحيان بوجود عجز إدراكي خفي أثناء الزيارات المكتبية الروتينية للمرضى لديهم. قال "" شاري "": ما وجدناه هو أن اختبار "" SAGE ""، أو اختبار القلم والورق، يرتبط بشكل جيد للغاية باختبار إدراكي مفصل"". ""إذا لاحظنا هذا التغيير المعرفي في وقت مبكر حقًّا، فيمكننا بدء العلاجات المحتملة في وقت أبكر مما كنا نفعل بدون إجراء هذا الاختبار"". في حين أن الاختبار لا يشخص مرضًا مثل مرض الزهايمر، فإنه يسمح للأطباء بالحصول على خط الأساس للوظيفة المعرفية في مرضاهم؛ حتى يتمكنوا من متابعة هذا المرض مع مرور الوقت. وقال: ""يمكن أن نعطيهم الاختبار بشكل دوري، وفي اللحظة التي نلاحظ فيها أي تغيُّرٍ في قدراتهم المعرفية، يمكننا أن نتدخل بسرعة كبيرة. كما يمكن لاختبار SAGE أن يعطي لمقدمي الرعاية الصحية مؤشرًا مبكراً على ما سيحدث للمرضى في المستقبل، في وقت سابق من الأبحاث التي أجراها Scharre ، وجد أن أربعة من أصل خمسة أشخاص (80 في المائة) يعانون من مشكلات التفكير والذكاء المعتدلة، وسوف يتم الكشف عنها بعد إجراء هذا الاختبار، وأن ( 95 في المائة) مِن الذين لا يعانون من هذه المشكلات، سيكون لديهم نتائج SAGE العادية. في هذه الدراسة وجد الباحثون أن ميزة SAGE ذاتية الإدارة، بمعنى أن يؤدي المريض بنفسه اختبار القلم والورق، ويسمح له بأداء هذا الاختبار في أي مكان، ولا يتطلب موظفين للإشراف على الاختبار، أو إعداد جهاز كمبيوتر، ومع سهولة إجراء فحص سريع لعدد كبير من الأفراد في المجتمع في نفس الوقت. كان المشاركون في الدراسة يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر، وتَمَّ اختيارهم في مجموعة كبيرة من المواقع والفعاليات المجتمعية، بما في ذلك المراكز العليا والهيئات الصحية والمحادثات المباشرة في المرافق العامة والمستقلة، ومن خلال إعلانات الصحف، استبعدت الدراسة الأفراد الذين أشاروا إلى أنهم خضعوا لاختبار SAGE في السابق. يتم اختبار المشاركين للتعرف على اليوم والشهر والسنة واللغة: (الطلاقة اللفظية + تسمية الصور) ؛ المنطق / الحساب (التجريد + الحساب والبناء ثلاثي الأبعاد + الرسم على مدار الساعة، وحل المشكلات وقدرات الذاكرة. يتم تزويد المشاركين بنتائج الاختبار بشكل خطي، وعرض هذه النتائج على الطبيب المختص من أجل التفسير وإمكانية إجراء المزيد من الفحص أو التقييم؛ بناءً على توجيهات الطبيب، ومع أن هذا الاختبار يمثِّل خط الأساس الخاص بهم؛ ليتم إعادة الفحص في المستقبل من قِبَل الطبيب، إن عدم وجود ستِّ نقاط أو أكثر في اختبار SAGE المكون من 22 نقطة، يتطلب عادة متابعة إضافية من قِبَل الطبيب. قال "" Scharre "" المتخصص في علاج مرض الزهايمر: إن علاج مرض الزهايمر والخرف أكثر فعالية عندما يبدأ العلاج في المرحلة الأولى من المرض، ولسوء الحظ غالبًا ما ينتظر المرضى المصابون بمرض الزهايمر بعد ثلاث إلى أربع سنوات من ظهور الأعراض لأول مرة بحثًا عن العلاج. أضاف "" Scharre "": هناك أكثر من 5 ملايين أمريكي مصابين بمرض الزهايمر، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الأرقام ثلاث مرات بحلول عام 2050، ويعتقد أن 3 في المائة إلى 22 في المائة ممن تزيد أعمارهم عن 60 سنة، يعانون من الضعف الإدراكي المعتدل. وقال أيضًا: نأمُل أن يساعد هذا الاختبار في تغيير هذه المواقف، نحن نعثر على علاجات أفضل، ونعلم أن المرضى يقومون بعمل أفضل بكثير مما لو بدؤوا العلاج في وقت أقرب من ذلك"". أخيرًا يضم برنامج جامعة ولاية أوهايو في "" Wexner "" مركز الطب الأعصاب - 170 من الباحثين والأطباء الذين يعملون في مجال علم الأعصاب وجراحة الأعصاب، والطب الفيزيائي، وإعادة التأهيل والطب النفسي، لإنشاء طرق أفضل للكشف والوقاية والعلاج للمرضى." التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة,عباس سبتي,26-11-2018,8838,https://www.alukah.net//translations/0/130902/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9/,"التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة Coping with Dementia Care by Grieving the Living بقلم / Sharon Hall ترجمة الباحث/ عباس سبتي نوفمبر 2018 كلمة المترجم: نبذة عن الكاتبة: تعتني "" شارون ، Sharon "" وهي خبيرة و مستشارة معتمدة في تقديم الرعاية للمسنِّين، قامت برعاية والدتها وزوجها الذي تم تشخيص حالته منذ عام 2015، وتقوم بإدارة دردشة الخرف الجبهي الصدغي FTD على موقع للرعاية الطبية كلَّ يوم اثنين في الساعة 7 مساءً بتوقيت الولايات المتحدة . على أي حال ننقل تجربة لمجربة قامت برعاية أُمِّها وزوجها بعد معاناتهما من مرض الخرف، وهذه التجربة تعكس مدى الصبر والمثابرة أثناء رعاية المسن، وكيف أن الفشل لا يكون لصالح المريض ولا لمقدم الرعاية دون ذلك الصبر، وأخيرًا ننصح الأُسَر التي فيها المسن المصاب بالخرف وما أكثر عددَها! أن يستعدَّ أفراد هذه الأُسَر لتخصيص لحظات الرعاية لمسنِّهم خاصة، كأنَّها لحظات يرون أمامهم ميتًا يُحتَضر، فكم تكون صعبة عليهم هذه اللحظات، كذلك أن يتذكَّروا أن الحياة فيها مسرَّات ومنغِّصات وأفراح وآلام، خاصة عندما يبتلوا برعاية المسن. مشاهدة شخص يضمحلُّ جسمُه أمرٌ صعبٌ، أو مشاهدة شخص يُصبح ضعيفًا وهزيلًا جدًّا صعب أيضًا، قد تعيش المعاناة النفسية وأنت تلاحظ شخصًا تحبُّه قد تغيَّر جسمُه، وأصبح إنسانًا آخرَ، يجب عليك تغيير دورك من شريك الحياة إلى شريك الرعاية؛ هذا ليس أمرًا سهلًا . إن الانتقال من شريك الحياة إلى مُقدِّم الرعاية يحتاج إلى مجهود كبير مثل صعود التلال ونزول الوديان؛ كي تسعد في حياتك. تأخذك "" Pauline Boss "" في كتابها ""محبة شخص يعاني من الخرف، Loving Someone Who Has Dementia ""، خلال آلام وابتلاءات الحياة وتوضح بعض الخطوات المشتركة التي نمرُّ بها جميعًا، والخطوات التي سنجتازها، أثناء الانتقال إلى مقدم الرعاية لشخص يُعاني من الخرف؛ لذا يجب قراءة هذا الكتاب. رعاية شخص مصاب بالخرف كأنه يُحتضر وأنت تفكِّر أن تقيم له مراسم العزاء ، على الرغم من أن هذا الشخص لا يزال جسدًا تراه أمامك، في العديد من الحالات يوجد تدهور جسدي إلى جانب التدهور العقلي، ويمكنك أن ترى أن حبيبك مريض بالخرف المبكر؛ مثل: الخرف الجبهي الصدغي ( FTD )، قارن بين الشخص الذي كنت تعرِفه بالشخص الذي أُصيب بالخرف تجد الفارق الكبير، من شخص يفكر جيدًا إلى شخص فقَد ذاكرته كلما اشتدَّ به المرض؛ لذا فإن الخرف مرتبط بفِقدان الذاكرة. التعامل مع المريض يجعل مَن يرعاه يعاني من الإحباط والتوتُّر ، ولا يعتقد أن المريض الذي يعرِفه ويحبُّه تتدهور أحواله بهذه الصورة، ويصبح شخصًا آخر، فيزيد استياء مقدِّم الرعاية له. تُصبح المعاناة في الحياة ضرورة، عندما تتوقَّع أن الشخص المصاب بالخرف يعيش بشكل طبيعي، فإن هذا التفكير غير صحيح، عندما لا يعمل الدماغ بشكل طبيعي، لا يمكن للشخص أن يتصرَّف بشكل طبيعي بنسبة 100٪. عليك أن تتوقَّع أن المريض لا يستطيع القيام بأي عمل يومي، أن تتوقع شخصًا لديه درجة من الخرف المشخص يقوم بنفس الأنشطة التي كان يُتقنها في الماضي، يجعلك تواجه مشكلة، وتجعلك مستاءً وغاضبًا. بدلًا من ذلك يجب ألَّا تتوقَّع شيئًا، عندما ينفذ شخص مصاب بالخرف مهمة طبيعية بشكل صحيح، يجب أن تُشجِّعه، كما تفعل مع الطفل الذي يكون ناجحًا في مهمة جديدة بالنسبة له، صحيح لا يمكنك التعامُل معه مثل الطفل، لكن عليك أن تؤكدَ الثناء على التصرُّفات والسلوكيات الإيجابية التي تصدُر منه. من أصعب الأمور التي تُواجه مقدِّم الرعاية لمريض الخرف، فِقدان التعاطُف معه والتصرُّف معه ببلادة؛ إذ إن العيش مع شخص يبدو أنك تعرفه، ولكنه غير معهود أو غير مُهذَّب يتطلَّب تغييرًا في تفكيرك، لتتذكَّر أنه لا يُمكن أن يعمل كما اعتاد عليه من قبل دون ارتكاب خطأ. هذا التحوُّل يمكن أن يُسبِّب قدرًا كبيرًا من الألم النفسي والإحباط، بعد أن يرى مقدِّم الرعاية تدهور أحوال المريض الذي يحبُّه شيئًا فشيئًا، فكما أنه لن يكون نفس الشخص الذي عرفته وعشت معه في ماضي حياتك، وكلما صبرتَ مع ما تراه من تغيُّرات بجسمه وتفكيره، استمررتَ في رعايته؛ لأنه شخص يُعاني من مرض مستفحل، أنت ترعى شخصًا غريبًا، بغض النظر كيف يبدو شكله وحجم جسمه مثل الشخص الذي تحبُّه، إذا لم تُغيِّر فكرك من أن تكون مقدم الرعاية له بدلًا من أن تُصبِح شريك حياته، فسوف تُعاني على الأرجح من الناحية العاطفية والجسدية، وتموت قبل المريض، كما تُشير الإحصاءات أن الشريك ومُقدم رعاية المريض قد يموت قبل شريكه المريض بالخرف، نتيجة المعاناة النفسية التي يمرُّ بها، أو ما يُسمَّى بتوقُّع المستحيل ليشفى مرضه. سيكون لديك دائمًا لحظات من الحزن العميق، حتى لو قمت بعمل جيد للتغلُّب على المعاناة التي تعيشها، وقد تشعُر بفِقدان العلاقة مع المريض التي تستغرق وقتًا طويلًا لتعتاد عليها، ولو أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لتحزن، وكذلك يستلزم الأمر طلب المساعدة من مختص؛ لأنه في كثير من الحالات، عليك المحافظة على صحَّتك النفسية وصحتك البدنية، كما يكون ذلك صعبًا، إذا لم تطلب المساعدة في الحصول على هذا المستوى من الانفصال العاطفي، فإن حياتك ستكون لا تُطاق ومليئة بالألم. والخبر السارُّ هو أنه يمكنك العثور على طرق جديدة للاستمتاع بالحياة مع مَنْ يُعانون من الخرف، هناك العديد من الأحداث التي يمكن المشاركة فيها، والعديد من الذكريات التي يمكن الاحتفال بها، لكن في دور مختلف وحالة ذهنية مختلفة." أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك,عباس سبتي,08-11-2017,15693,https://www.alukah.net//translations/0/122456/%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d9%82%d8%af-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%ad%d9%84-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%88%d9%83/,"أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك Discipline Techniques that Can Worsen Behavior Problems بقلم/ Amy Morin, LCSW 31 /7 /2017 ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي نوفمبر 2017 كلمة المترجم: لقد ترجَمْنا مقالاتٍ للكاتبة بشأن أساليب التربية السليمة التي يجب أن يتَّبِعها أولياء الأمور لأولادهم، وكذلك تجنُّب الأساليب الخاطئة، وهي منشورة في موقعنا (المسار للبحوث التربوية والاجتماعية) ، لكن نودُّ أن نُبيِّن هنا ما لم تذكُرْه الكاتبةُ، وهي أن تلك الأساليب السليمة أو الصحيحة والخاطئة، قد لا يتعلَّمها بعض أولياء الأمور عبر أية وسيلة، ولكن إلى جانب ذلك هناك تجارِبُ الحياة التي تمنحهم كيف يتصرَّفون، خاصة لمن يريد أن يُربِّي أطفاله تربيةً صحيحة. كذلك ليس بالضرورةِ أن يسلُكَ الأب أسلوبًا خاطئًا في تربية طفله في نظر طفله، أو في نظر المحايد / المختص، بينما يَعُدُّ الأبُ ذلك أسلوبًا سليمًا. وأخيرًا هذه الأساليب الصحيحة وغير الصحيحة لتربية الأطفال، لا يتبعها أولياء الأمور كليَّةً، وإنما قد يُطبِّق الأب أسلوبًا واحدًا أو بعض الأساليب، أو قد يتبع أسلوبًا واحدًا مرة واحدة فقط مع طفله، ويُكرِّر هذا الأسلوب مرةً ومرة، حسب ظروفه وظروف أسرته. مقدمة: هناك بعضُ إستراتيجيات الانضباط التي يمكن أن تجعل في الواقع مشكلاتِ سلوك الطفل أسوأَ، على الرغم من أنها تُطبَّق عادة مع أفضل النيات، ويمكن لهذه التقنيات أن تأتي بالتأكيدِ بنتائج عكسية. الصراخ "" Yelling "": ربما لا يكون أحدُ الوالدينِ موجودًا على هذا الكوكب الذي لم يرفع صوته على طفل ولو مرةً واحدة على الأقل في حياته، ومع ذلك فالصراخ المُزمِن في الأطفال ليس مُفيدًا، فقد يجعل الآباء يخرُجون عن طورِهم؛ مما يعني أن الأطفال أقلُّ عرضةً لاتباع النصائح والتوجيهات من الآباء. يَصِيح الأطفال تأثرًا بالصياح بدرجة كبيرة، إذا كان أحد الوالدين يصيح عليهم بانتظام، فإن الصياح يَفقِد تأثيره المرجوَّ، ويمكن أن يجعل الأطفال مُحصَّنين منه، ونتيجةً لذلك فلن يسمعوا الرسالة التي يحاول الوالدان إرسالَها لهم، ومن المرجح أن يكرروا السلوك السيئ. التَّكرار "" Nagging "": يعلم الأطفال أنهم غير واجب عليهم أن يتصرفوا بمسؤولية، وعندما يعلم الأطفال أنهم لا يحتاجون إلى أن نتذكر ما لديهم للقيام به اليوم؛ لأن أحد الوالدين سوف يكرر عليهم مرارًا وتَكرارًا ما يقومون به، فإنهم لا يبذلون أي جهد في التصرف بشكل أكثرَ مسؤوليةً. يمكن أن يُؤدِّي هذا الأسلوب أيضًا إلى أن الأطفال يُلمِحون لوالدِهم بجواب بالقول: ""أنا أعرف!""، ويُشجِّعهم على القول أو الوعد للقيام بذلك في وقت لاحقٍ، بدلًا من اتخاذ إجراء الآن! استبدل بهذا الأسلوب عبارة إذا...، ثم بيان، وسيحصل الأب على نتائج أفضل بكثير. التهديدات المتكررة "" Repeated Threats "": إذا كنت تُهدِّد - بصفتِكَ أبًا - الأطفالَ بشكل متكرر دون متابعتهم، فإنهم سوف يتعلَّمون أنك لست جادًّا في قولك بما تُوجِّه لهم من أوامر. بعد ذلك لماذا يستمع الطفل لك إذا كان يعلم أنك لن تأخذَه معك إلى منزل الجدَّة في نهاية هذا الأسبوع؟! إذا كان التهديدُ هو الحرمانَ من الامتياز، أو إعطاء عواقب سلبية، عندما تكون مستعدًّا للمتابعة، فإن الانضباط الثابت ضروري إذا أردت تغيير سلوك الطفل. المحاضرات "" Lectures "": لم أسمع قطُّ عن طفل يرى الخطأ بطريقتِه بعد سماع محاضرة طويلة، في الواقع المحاضرات الطويلة تجعل الأطفال يظنُّون بعدم وجود الوالدين بقربهم، بدلًا من الاستماع إلى رسالتك، فإن الطفل أكثر عُرضةً للتفكير بأنه يكره الاستماعَ لك عند إعطائه محاضرةً طويلة. قبل التفكير بمخاوفِك، فكِّر في تغيير سلوك الطفل وبيان توقعاتك للمستقبل، فبدلًا من إخبار طفلك مرارًا وتكرارًا بأنه أخطأ، انتهِزِ الفرصةَ لتعليمه مهارات حلِّ المشكلات، مِن خلال سؤال طفلك عما يُمكِنه القيام به بشكل مختلف في المرة القادمة. الفضح / العار "" Shaming "": مِن غير المرجَّح أن يكون إعفاءُ طفلِك - من خلال منحه عقابًا يُقصَد به إحراجُه - غيرَ مفيد، على الرغم من أن العديد من الآباء والأمهات اليائسين يحاولون عمل أي شيء عندما يكون الأطفال خارجَ نطاق السيطرة، فإن ذلك يجعل الأمور أكثر سوءًا. وتشمل العقوباتُ التي تنطوي على عار / فضيحة أشياءَ مثل إرغام الطفل على الوقوف خارجًا، يحمل لافتة تقول: "" أنا سرقت ""، إن إخضاع الطفل للإذلال يمكن أن يثير غضب الطفل، ويجعل سلوكياته سيئةً، وإذا لم تكن متأكدًا مما يجب عليك فعله بشأن مشكلات سلوك طفلك، فابحَثْ عن مساعدة مختص ( احترافي ) بدلًا من فضحه؛ كي يخضع لك. العواقب غير المرتبطة بالسلوك "" Unrelated Consequences "": إن معاقبةَ الطفل بعقوبةٍ غير مرتبطة بسوء تصرفه، يمكن أن تكون غيرَ مؤثِّرة وغير مفهومة للطفل، فمثلًا إذا ضرب الطفل شقيقَه، يطلب أحد والديه أن يكتب 100 مرة: ""لن أضرب أخي""، فإنه لا يعلم كيفية حل خطئه بطريقة سليمة، بدلًا من ذلك، فمن المرجَّح أن يجعله يكره الكتابة. إن أفضل طريقةٍ لتعليم الأطفال هي عواقب منطقية، تساعد العواقب المنطقيةُ الأطفالَ على تذكُّرهم العقوبة، كما أنهها تمنعهم من تكرار سوء التصرف في المستقبل. العقوبة الشديدة "" Severe Punishment "": إن تهديد العديد من الآباء هو عبارة عن الغضب المبالغ فيه؛ مثل: ""أنت لا تخرج من المنزل لمدة عام!""، ومع ذلك، في الواقع فإن حبس الطفل لمدة عام لا يكون نتيجةً فعَّالة. إذا كان طفلك يفقِدُ كلَّ امتيازاته، أو يفقد امتيازًا لفترة طويلة جدًّا، فإنه سوف يفقد الحافز على التصرف. في بعض الأحيان بعض الأطفال يستسلمون عندما يشعرون أنهم فقَدوا كل شيء، وهناك مِن الآباء مَن يأخذ كل شيء في غرفة الطفل باستثناء السرير، ومع ذلك فإن ذلك قد يأتي بنتيجة عكسية؛ أي: يفكِّر الطفل في أنه لا توجد عقوبة أخرى جديدة، ولكن الأطفال على بيِّنة مِمَّا يمكنهم القيام به من أجل استعادة أي امتيازات فقدوها إلى أجل غير مسمًّى. الصفع "" Spanking "": على الرغم من أن هناك الكثير مِن الجدل في الضرب على الردف، وضرب الطفل هو بالتأكيد نموذجٌ من العدوان، إذا كنت تضرِبُ طفلك لأنه ضرب أخاه، فأنت تعطي طفلَك رسالةً مُشوَّشة، سوف يتعلم الأطفال أن الضرب مقبولٌ عندما يضرب الأب طفلَه. الأطفال الذين قد ضربهم الآباء في الشهر الماضي هم أكثر عرضةً للتصرف بقوة؛ وَفْقًا لدراسة 2010، التي نشرت في مجلة طب الأطفال، ولا تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال استخدامَ أي عقاب بدني، ومع ذلك تُقِرُّ الدراسة أن معظم الآباء والأمهات مستمرون في ضرب أطفالهم." المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما,آية حسين علي,18-07-2016,19222,https://www.alukah.net//translations/0/105514/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%8a%d9%83-%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-250-100-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%a1%d9%a5-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a7/,"المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عامًا تشير إحصائيات المعهد القومي للدراسات في المكسيك إلى أن عدد معتنقي الدين الإسلامي تضاعف بنسبة 250% خلال الــ15 عامًا الأخيرة؛ حيث ازداد العدد من 1500 في عام 2000 إلى 5260 في 2015. ووفقًا لمركز البحوث الاقتصادية، يبلغ عدد المسلمات بالمكسيك حوالي 1392، وعدد المسلمين من الرجال 2368 مسلمًا، يتركز أغلبهم في مدينة "" مكسيكو سيتي "" العاصمة الفيدرالية؛ حيث يبلغ عدد أبناء الجالية المسلمة بها حوالي 1178 نسمة، تليها ولاية مكسيكو وبها 417 مسلمًا، وفي ولاية خاليسكو 248، وفي ولاية بويبلا 166، كما تضم هذه الولايات الخمسة 58% من نسبة الجالية المسلمة في المكسيك. وعلى الرغم من أن أغلب المساجد أنشأها مهاجرون، فإن 80% ممن يترددون على المساجد هم مسلمون جدد من السكان الأصليين للبلد. أجرت صحيفة "" الأونيفرسال "" المكسيكية عدة حوارات معهم للتعرف على الأوضاع التي يعايشونها، وأسباب تضاعف عدد المسلمين خلال هذه الفترة. قالت "" إيلينا جارثيا "" (33 عامًا) المسلمة منذ 8 سنوات: إنه عقب اعتداءات باريس كان الناس ينادونها بـ "" الإرهابية "" في الشارع، والبعض الآخر كان ينظر إلى الحجاب الذي ترتديه ويعتقدون أنها ارتدته لوقاية نفسها من برد الشتاء. وأضافت "" جارثيا "" أنها كانت تخشى من نظرة الآخرين لها إذا ما أصبحت مسلمة، ولاقت رفضًا كبيرًا من أسرتها وأصدقائها. ودرست "" جارثيا "" علم النفس في إحدى جامعات المكسيك، وكانت تذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد وتشارك في جروبات كنسية، وذات يوم قررت الذهاب إلى أحد المساجد لإنقاذ المسلمات من العنف والاضطهاد، لكن زيارتها انتهت باعتناقها للإسلام. وأشارت "" جارثيا "" إلى أنها بدأت في ارتداء الحجاب رغم أنها لاحظت ضيق بعض زملاء العمل منه، كما أقلعت عن التدخين وشرب الخمور، كما أدركت أن الحاجة ملحة للبحث عن أصدقاء جدد، وتزوجت "" جارثيا "" مؤخرًا من مصري يعمل في تحفيظ القرآن. ويقول محمد رويز ( مكسيكي مسلم منذ 20 عامًا ) مدير أحد المراكز الإسلامية في المكسيك : إن أغلب الناس ينتبهون إلى الدين الإسلامي عندما يتم ربطه بالعمليات الإرهابية، ويجهلون أن عدد المسلمين المكسيكيين في زيادة منذ 10 سنوات، وأكد أن ""الإسلام لا يعني الإرهاب؛ وإنما المحبة"". كما أجرينا حوارًا مع عيسى روخا ( مكسيكي مسلم منذ 8 سنوات ) ومسؤول عن مسجد في الأراجون، وأكد لنا أن الإسلام لا يدعو لإراقة الدماء، وأن الإرهاب لا دين له ولا بلد. وأوضحت مريم سعد ( باحثة لغوية في مركز البحوث ) أنه يتم استخدام أشخاص لا يعرفون أساسيات الإسلام لترجمة القرآن والخروج عن النص، وتؤكد أن المكسيك ليست دولة منفتحة على الأديان الأخرى. يُذكر أن هجرة المسلمين إلى المكسيك بدأت في فترة الغزو الإسباني، لكن لم يكن لمعتنقي الإسلام القدرة على تطبيق شعائر الإسلام علنًا حتى 1980؛ حيث انتشرت المراكز الإسلامية والمساجد في جميع أنحاء البلد." دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في BANGALORE,عباس سبتي,12-07-2016,24676,https://www.alukah.net//translations/0/105349/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%81%d9%82%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d9%84%d8%af%d9%89-%d8%b7%d9%84%d8%a8%d8%a9-%d9%83%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%81%d9%8a-BANGALORE/,"دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في "" BANGALORE "" A STUDY ON NOMOPHOBIA - MOBILE PHONE DEPENDENCE, AMONG STUDENTS OF A MEDICAL COLLEGE IN BANGALORE بقلم / Pavithra MB , Suwarna Madhukumar , Mahadeva Murthy TS ترجمة الباحث/ عباس سبتي - يوليو 2016 كلمة المترجم: توجد النسخة الأصلية للدراسة في موقع njcmindia تحت رقم "" pISSN 0976 3325│eISSN 2229 6816 ""، في مجلة "" OF NATIONAL JOURNAL COMMUNITY MEDCINE ، مجلد 6، أبريل – يونيو 2015، وحقوق الطبع جائزة مع ذكر المصدر. هذا وقد أجرينا دراسة مكتبية في شهر يونيو لعام 2016 باسم "" نوموفوبيا أسباب.. علاج "". لعل من أهم النتائج المتوقعة من دراستنا هذه هي تحليل نفسية مريض "" نوفوموبيا "" وهذا التحليل سوف يساعد على المزيد من إجراء الدراسات الأكلنيكية وبالتالي إيجاد طرق وقائية من هذا المرض، وحيث إننا اعتمدنا على دراستنا وهي ""جيل الإنترنت: صفاته وأخلاقياته"" في عرض بعض الصفات النفسية المساعدة في تحليل نفسية مريض "" نوفوموبيا "" وهو من هذا الجيل، ونهدف من ترجمة الدراسة الحالية إلى التعرف أكثر على مرض "" نوموفوبيا "" الذين ينتشر بين المراهقين والشباب في كثير من دول العالم وأنه لا بد من فتح مصحات نفسية لعلاج حالة الإدمان المسببة لهذا المرض. ملخص: مدينة "" BANGALORE "" تقع في جنوب وسط الهند عاصمة ولاية "" كارناتاكا "". الخلفية: Background أصبحت الهواتف الذكية جزءاً من ثقافتنا لا سيما بين جيل الشباب، وظهرت أمراض نفسية كالقلق والغضب بسبب فقدان هذه الهواتف وظهر ما يسمى بـ "" نوموفوبيا ، Nomophobia "" وهذا الخوف أو المرض أخذ ينتشر انتشاراً واسعاً في العالم. الأهداف: Objectives تقييم مدى انتشار "" نوموفوبيا "" والاعتماد على الهاتف المحمول بين طلبة كلية الطب. إجراءات الدراسة: Material and Methods أجريت الدراسة على (200) طالباً كلية الطب بمدينة "" BANGALORE "" واستخدم استبيان مؤقت أو اختبار قبلي للحصول على البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية أو ما يعرف بـ "" SPSS "". النتائج: Results عينة الدراسة تتكون من (200) طالباً الإناث بنسبة (47،5%) والذكور بنسبة (52،5%) غالبية الطلبة (74%) ينفقون ما بين (300-500) روبية كل شهور لتعبئة الهاتف، و(25%) من الطلبة تضعف حالة الانتباه و التركيز لديهم ويشعرون بالضغط النفسي عندما لا يكون الهاتف بقربهم، و(39،5%) منهم يشعرون بمرض الخوف من فقدان الهاتف أو ما يسمى بمرض "" نوموفوبيا) و(27%) منهم يشعر باستفحال هذا المرض. الخلاصة: Conclusion تشير النتائج إلى انتشار مرض "" نوموفوبيا "" بين أوساط الشباب وهنا الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات المعمقة التي تكشف الجوانب النفسية لحل هذا المرض. المصطلحات: Key words Nomophobia : الخوف من فقدان الهاتف المحمول mobile phone dependence : الاعتماد على الهاتف المحمول mobile phone addiction : إدمان استخدام الهاتف المحمول medical students : طلبة كلية الطب Rupees : عملة نقدية في الهند. المقدمة: INTRODUCTION في مجتمع اليوم الرقمي والافتراضي أصبح القلق سمة بارزة في الحياة، وإضافة جديدة لقائمة الضغوط النفسية هي "" نوموفوبيا "" أي الخوف من فقدان الهاتف وعدم التواصل مع الآخرين، وله أعراض مثل الانجذاب نحو الهاتف المحمول وإدمان استخدام الهاتف، وهو نتيجة طبيعية لتطور التكنولوجيا للتمكين من التواصل مع الغير، ويسبب هذا المرض القلق وعدم الراحة والعصبية والغم بسبب عدم القدرة على الاتصال بالهاتف المحمول [1] . بالنسبة للكثير من الشباب أصبح الهاتف لا يترك آذانهم منذ لحظة الاستيقاظ من وإلى يحين النوم، أنها قضية حب الهاتف التي أصبحت عبارة عن القدرة وعدم القدرة في نفس الوقت، وأن الاستخدام المتزايد لأجهزة التكنولوجيا بما في ذلك جهاز الكمبيوتر الشخصي واللوحي ( الآيباد ) والهاتف المحمول ( الهاتف الذكي ) تسبب تغيرات في سلوك الأفراد بشكل يومي، إلى جانب الفوائد الجمة لهذه الأجهزة فقد تؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية مثل العزلة الاجتماعية والمشكلات المالية بسبب الديون على المستخدم لشراء الهاتف الذكي أو تعبئة الانترنت والرصيد كما قد تسبب أمراضا جسدية ونفسية مثل الأضرار المتعلقة بالإشعاع المغناطيسي وحوادث السيارات والخوف من عدم القدرة على استخدام الأجهزة الحديثة [2] . تم إدخال الهواتف المحمولة في عدد قليل من الأسواق في الثمانينات من القرن الماضي وانتشر استخدامها في منتصف التسعينات، وازداد عدد مستخدميها من (12،4) مليون مستخدم في 1990 إلى (500) مليون مستخدم عام 2000م وارتفع إلى (3،3) بليون مستخدم عام 2008 ارتفع إلى (5،3) بليون عام 2013 [3] ، وتشير التقديرات إلى انتشار استخدام الهاتف يتزايد والأرقام مرشحة في الارتفاع في السنوات القادمة، وأصبحت الأسواق الهندية من أكبر الأسواق في العالم للهواتف المحمولة. أصبحت الهواتف الذكية جزءاً من الثقافة الاجتماعية بين أوساط الشباب وهم ينخرطون بالمجتمع ويختلطون بالناس، وتشير الدراسات إلى أن مرض "" نوموفوبيا "" يزداد انتشاراً بالعالم ويزيد الخوف لدى الناس من فقدان أجهزتهم المحمولة، وتشير أجريت دراسة بالمملكة المتحدة ( UK ) عام 2008 إلى أن (66%) المراهقين والشباب ينزعجون من فقدان هواتفهم المحمولة [4] . تهدف الدراسة إلى مدى انتشار "" نوموفوبيا "" بين أوساط طلبة كلية الطب حيث أصبح جيل الشباب هم أكثر استهلاكاً واستخداماً للهواتف المحمولة ويستخدمونها بشكل متزايد ومتكرر. إجراءات الدراسة: METHODS أجريت هذه الدراسة بين طلبة كلية الطب ( MVJ ) بمدينة "" Bangalore ""، وعددهم (200) طالباً منهم من تخرج ويشتغل بالمستشفى ومنهم من يدرس بكلية الطب الذين يستخدمون الهواتف المحمولة تم اختيار بشكل عشوائي بعد أخذ موافقة شفهية. تم تصميم استبيان على أساس سلم التقدير ( ثلاثة اختيارات ) من قبل د. "" Dr. Marcus L. Raines "" [5] بشان الاعتماد على الهاتف المحمول، وقد تم تعديل بعض بنود الاستبيان بعد دراسة تجريبية "" pilot study "" لاستطلاع رأي مجموعة صغيرة من الطلبة الذين لا يدخلون في عينة الدراسة. يتكون الاستبيان من أسئلة للكشف عن بيانات عامة للطلبة متغيرات (العمر، الجنس، مستوى التعليم (الصف) والسكن) والجوانب النفسية تشتمل على موقف الطالب نحو استخدام الهاتف المحمول والاعتماد على الهاتف المحمول وعلاقته بالقلق، وتوجد (8) أسئلة إجبارية لقياس مرض "" نوموفوبيا "" لمن يستخدم الهاتف المحمول فيصاب بالقلق والتوتر بسبب قطع شبكة الاتصال أو فقدان الهاتف أو انتهاء بطارية الهاتف، وردة الفعل عند رنين الهاتف في أوقات غير مناسبة وكمية النقود التي تصرف لتعبئة الرصيد والانترنت، وكل هذه الأسئلة لها ثلاثة اختيارات تمثل الحد الأقصى إلى الحد الأدنى لإدمان استخدام الهاتف وتم جمع الاستجابات وحللت ورصدت لها درجات لكل مستجيب (طالب) والدرجات من (20-24) درجة لمن يعاني من "" نوموفوبيا "" وهو في خطر، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج ( spss ) واستخدم اختبار "" مربع كاي، Chi-square "" لإيجاد الفروق الإحصائية بين متغيرات الدراسة وبلغ متوسط "" p< 0.05 "" النتائج: RESULTS اشتملت عينة الدراسة على (200) طالب والإناث بنسبة (47,5%) والذكور بنسبة (52,5%) ومنهم (40,5%) من يعمل بالمستشفى في حين أن (49,5%) طلبة لم يتخرجوا من كلية الطب ونسبة الخريجين هي (31,5%) ونسبة من يدرس ويتدرب بالمستشفى هي (68,5%). تتراوح أعمار الطلبة المشاركين بالدراسة ما بين (17-27) سنة، ومتوسط العمر هو (21) سنة ومعظم المشاركين (97%) يمتلكون هواتف ذكية، ومتوسط عمر الطالب عند استخدام الهاتف لأول مرة هو (17،1) سنة. أفاد (67%) من الطلبة أنهم اشتروا الهاتف المحمول من أجل التواصل مع أفراد الأسرة، و(26%) منهم للاتصال والمراسلة مع الأصدقاء و(7%) لأسباب أخرى (للبحث الأكاديمي، دخول مواقع التواصل الاجتماعي، ممارسة الألعاب الالكترونية، الاستماع إلى الموسيقا والتقاط صور (سيلفي) (جدول رقم 1). عندما سئل الطلبة عن المدة الإجمالية من الوقت الذي يقضيه الطالب باستخدام الهاتف المحمول أجاب (48%) منهم ينفق ما بين ( ساعة إلى ثلاث ساعات ) في اليوم ويليهم (31%) من ينفق( نصف الساعة إلى الساعة ) في اليوم، في حين أن (16%) منهم من ينفق ما بين (3-5) ساعات في اليوم و(5%) منهم ينفق أكثر من (5) ساعات، ومن هو مصاب بمرض "" نوموفوبيا "" من الطلبة (أكثر من 20 درجة) هم من يقضي أكثر من (3) ساعات مقارنة بمن من يقضي أقل من (3) ساعات في اليوم "" p< 0.05 "". تم تقييم تكرار فحص الهاتف للرسائل، البريد الالكتروني أو المكالمات في ساعة واحدة، الذين يفحصون الهاتف بين (2-3) مرات بلغت نسبتهم (49%) في الساعة، وعندما سئل الطلبة متى يرد على الهاتف أجاب (51،5%) منهم بعد (3-4) رنات، في حين أجاب (23%) أنهم يردون على المكالمة في الحال، و(23%) منهم يفقدون حالة التركيز الذهني ويشعرون بالتوتر إذا لم يكن بقربهم الهاتف أو انتهت مدة البطارية. غالبية الطلبة (74%) ينفق ما بيم (300-500) روبية كل شهر للتحدث وتعبئة خدمة الانترنت و( 39%) من الطلبة أفادوا أنهم يحدثون البرامج الجديدة التي تطرح في الأسواق في الحال، و(62%) من الطلبة أفادوا أنهم يستبدلون هواتفهم مرة كل سنتين، في حين أفاد (11%) أنهم يستبدلون هاتفهم في السنة الواحدة على الأقل. أجاب (93%) من الطلبة أنهم يحتفظون بهواتفهم بقربهم عندما يأوون إلى النوم، و(59%) من الطلبة يستخدم الهاتف أثناء ساعات الدراسة، وفقط (7%) من الطلبة يستخدم الهاتف عند الضرورة القصوى، ووافق (46%) من الطلبة أنهم يتحدثون بشكل متواصل كحد أدنى (30 دقيقة) كل يوم. وغالبية الطلبة (77%) أجاب أن الهاتف وسيلة ضرورية للعمل الأكاديمي ، بينما (10%) من الطلبة يشعر أنه غير ضروري، وأعرب نحو (42%) من الطلبة أن الهواتف لها آثار سلبية شديدة على دراستهم الجامعية، بينما (57%) من الطلبة أفاد بعدم وجود آثار سلبية للهاتف على دراستهم و(26%) من الطلبة يحاول تقليل من استخدام الهاتف لكنه لم يفلح، وحوالي (12%) من الطلبة يعتقد أن حياتهم بدون الهاتف هي أكثر سعادة بينما (76%) لا يؤيد هذا الرأي، (39%) من الطلبة يعاني من مرض "" نوموفوبيا "" (24درجة) بينما (27%) من الطلبة في حالة الخطر ما بين (20-24 درجة) نسبة الذكور من الطلبة (59،5%) ونسبة الإناث (40،5%)، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على أساس: الجنس، مكان السكن والفصل الدراسي (جدول رقم 2). مناقشة النتائج: DISCUSSION اختلفت خصائص مرض "" نوموفوبيا "" من شخص إلى آخر، من حيث استخدام الهاتف بشكل منتظم وكمية استغراق وقت الاستخدام وحمل المستخدم أداة شحن البطارية معه والشعور بالقلق والتوتر عند فقدان الهاتف أو قطع الاتصال ( الإنترنت أو البطارية ) وفحص الشاشة لمعرفة المكالمات أو الرسائل التي وردت له والنوم مع الهاتف وقلة الاختلاط بالناس وجهاً لوجه نتيجة الانشغال بالأجهزة المحمولة وتكبد الخسائر الباهظة بسبب استخدام الهاتف هي كلها ملامح وعوامل للاعتماد على الهاتف المسببة لمرض "" نوموفوبيا "" [6] . كشفت الدراسة إلى أن مرض "" نوموفوبيا "" قد أصاب طلبة كلية الطب بنسبة (39،5%) من المجموع الكلي لعينة الدراسة وعددهم (200) طالباً، وفي دراسة أخرى ل "" Dixit et al "" في مدينة "" Indore "" وهي من أكبر المدن وتقع وسط الهند في ولاية "" Madhya Pradesh "" [7] أفاد (18،5%) من المشاركين أنهم يعانون من أعراض مرض "" نوموفوبيا ""، وفي حين أجرى "" Secur Envoy "" دراسة في المملكة المتحدة "" UK "" أن ثلثي المشاركين (66%) يشعرون بالخوف من فقدان الهاتف (4)، وبعض الدراسات التي أجريت في بعض البلدان الأخرى وذات ثقافات مختلفة مثل "" بولندا "" [8] و"" باكستان "" [9] و"" أسبانيا "" [10] قد أكدت على هذه النتائج وأظهرت أن هذا المرض ينتشر في دول العالم. في هذه الدراسة لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرض "" نوموفوبيا "" ومتغير الجنس ولكن نسبة الذكور مرتفعة (44،8%) مقارنة مع نسبة الإناث ( 33،7%)، وفي دراسة مماثلة أجراها "" Beranuy et al "" وآخرون على طلبة الجامعة أشارت إلى انخفاض نسبة الإناث مقارنة بنسبة الذكور أيضا [11] ، ووجد كل من "" Bianchi "" و "" Phillips "" أنه لا توجد فروق ذات دلالة بين الذكور والإناث بشان إدمان استخدام الهاتف المحمول [12] ، وتشير هذه النتائج إلى الاستخدام العالمي للهاتف المحمول وإلى التساوي الاستخدام بين طلبة الجامعات (الذكور والإناث ). لاحظ "" Dixit et al "" وآخرون في مدينة "" Indore "" [13] أن (21) من أصل (109) من الطلبة بنسبة (19،26%) يسكنون في الحرم الجامعي، و(16) من أصل (91) من الطلبة بنسبة (17،58%) يتلقون الإعانة من الجامعة يعانون من مرض "" نوموفوبيا "" ولا توجد فروق ذات دلالة بين متغير السكن أو الإقامة والفصل الدراسي وهي ما أشارت إليها الدراسة الحالية. كشفت الدراسة الحالية أن درجة ( 20 فما فوق ) من المرض توجد بين الطلبة الذين يستخدمون الهاتف ثلاث ساعات مقارنة مع الطلبة الذين يستخدمون الهاتف أقل من ثلاث ساعات في اليوم (p< 0.05 )، ومستوى حالة الإدمان بين الطلبة الذين يستخدمون الهاتف خمس ساعات فما فوق مقارنة مع بقية الطلبة ( p <0.05) في دراسة أجريت في "" باكستان "" [14] ، وبالمثل حدد "" Choliz "" حالة إدمان استخدام الهاتف لمن يستخدمه ساعتين [15] ومع توفر خدمة الانترنت ودخول مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الهاتف تزيد معدلات حالة الإدمان بين المستخدمين أفاد (67%) من الطلبة أنهم اشتروا الهاتف من أجل للاتصال مع أفراد الأسرة، و جد "" Sahin S et al وآخرون [16] نفس السبب لاستخدام الهاتف بعد استطلاع آراء أكثر من أفراد عينة دراستهم ، وقد أجريت الدراسات قبل الهاتف الذكي أن الشباب يستخدمون الهاتف المحمول لعدة عوامل منها الشعور بالأمان ووفرة المال لديهم والاتصال مع أفراد الأسرة والأصدقاء، وفي حين دراسة أخرى للباحثين التي أجريت عام 2014 كشفت أسباباً أخرى لاستخدام الهاتف مثل استخدام الانترنت في الدراسة الجامعية ولدخول مواقع التواصل الاجتماعي والاستماع إلى الموسيقا وممارسة الألعاب الالكترونية والتقاط الصور والتسوق الالكتروني وقراءة الأخبار، وبعد اختراع الهاتف الذكي وارتباطه بالانترنت وظهور مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب أصبح من الاستخدام الأساس للهواتف المحمولة. تكرار فحص الهاتف من أجل الاطلاع على الرسائل والبريد الالكتروني والمكالمات في كل ساعة، أجاب (49%) من الطلبة أنهم يفحصون مرتين إلى ثلاث مرات في الساعة، بينما معهد "" هلسنكي ، Helsinki "" وجد أن الناس يفحصون هواتفهم بمعدل (34) مرة في اليوم وعندما سئلوا أن كانوا يقللون من وقت استخدام الهاتف أعرب بعضهم عن استعداده بينما أفاد (26%) منهم يحاول أن يقلل من مدة الاستخدام لكنه فشل، وحوالي (19%) حاول ولكنه فشل أيضا في دراسة أجرتها جامعة "" Yazd "" [17] ، و في دراسة "" Thomee "" كانت النسبة (10%) [18] وأجريت دراسة في "" Mumbai "" أجرتها "" Market Analysis and Consumer Research Organization "" لدراسة الأنماط المختلفة لمستخدمي الهواتف المحمولة أفاد (58%) لا يمكن العمل بدون الهاتف حتى ليوم واحد [19] . أعرب حوالي (43%) من المشاركين أن للهواتف المحمولة آثاراً سلبية على دراستهم الجامعية بينما أفاد (57%) أنه لا توجد آثار سلبية ، وأعرب طلبة جامعة "" Yazd "" وجهة نظر مماثلة بكلية العلوم الطبية [20] ، وأعرب غالبية الطلبة في الدراسة الحالية أن الهواتف المحمولة وسيلة ضرورية لمساعدتهم في الدراسة. هناك مميزات عديدة للهواتف الذكية توفرها للمستخدمين ولكن قد تسبب لهم حالة الإدمان، وقد كشفت الدراسة الحالية أن (39،5%) من الطلبة مصابين ب "" نوموفوبيا "" وبعضهم في حالة الخطر مما يعني انتشار هذا المرض بين الشباب في المستقبل القريب. الخاتمة: CONCLUSION الهواتف المحمولة وأجهزة التكنولوجيا الأخرى لها جوانب إيجابية وسلبية، فهي لا تساعد على الاتصال بين الناس وإنما مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الشبكات تساعد على تنفيذ فرص العمل العديدة بسرعة وكفاءة، من جهة أخرى فان الاستخدام المستمر قد يؤدي إلى سلوك الإدمان، وتشير نتائج الدراسة الحالية على أن اعتماد الشباب على الهواتف المحمولة يؤدي إلى مرض "" نوموفوبيا ""، ويجب إجراء المزيد من الدراسات الأخرى لتقييم وقياس المشكلة الحقيقية ودراسة معمقة أوسع للآثار النفسية وإيجاد الحلول لهذا المرض. [1] Kuss DJ, Griffiths MD. Online social networking and ad-diction - a review of the psychological literature.Int J En-viron Res Public Health. 2011; 8(9):3528-3552. [2] Beranuy M, Oberst U, Carbonell X, Chamarro A. Problem-atic Internet and mobile phone use and clinical symptoms in college students: the role of emotional intelligence. Comput Hum Behav. 2009; 25(5): 1182–1187. [3] Mobithinking Global Mobile Statistics. All quality mobile marketing research, mobile Web stats, subscribers, ad rev-enue, usage, trends. 2011; Available from: mobi-thinking last accessed on January 22th 2014 [4] Available on /2012/02/16 /66- securenvoy - of-the-population-suffer-from-nomo-phobia-the-fear-of-being-without-their-phone/ last ac-cessed on June 11th,2015. [5] Raines ML. An introduction to Nomophobia (Learn about Nomophobia) Available from:nomopho-bic/ last accessed on Jan 21st,2014 [6] Nicola Luigi Bragazzi, Giovanni Del Puente.A proposal for including nomophobia in the new DSM-V.Psychology Re-search and Behavior Management 2014:7 155–160. [7] Dixit S, Shukla H, Bhagwat A, Bindal A, Goyal A, Zaidi AK, Shrivastava A. A study to evaluate mobile phone de-pendence among students of a medical college and associ-ated hospital of central India.Indian J Community Med. 2010;35(2):339–341 [8] Krajewska-Kułak E, Kułak W, Stryzhak A, Szpakow A, Prokopowicz W, Marcinkowski JT. Problematic mobile phone using among the Polish and Belarusian University students, a comparative study. Prog Health Sci. 2012;2(1):45–50 [9] Sahin S, Ozdemir K, Unsal A, Temiz N. Evaluation of mo-bile phone addiction level and sleep quality in university students. Pak J Med Sci 2013;29(4):913-918. [10] Choliz M. Mobile-phone addiction in adolescence: The Test of Mobile Phone Dependence (TMD). Prog Health Sci.2012;2:33-44. [11] Beranuy M, Oberst U, Carbonell X, Chamarro A. Problem-atic Internet and mobile phone use and clinical symptoms in college students: the role of emotional intelligence. Comput Hum Behav. 2009; 25(5): 1182–1187. [12] Bianchi A, Phillips JG. Psychological predictors of problem mobile phone use. J Cyber psycho Behavior. 2005;8:39-51 [13] Dixit S, Shukla H, Bhagwat A, Bindal A, Goyal A, Zaidi AK, Shrivastava A. A study to evaluate mobile phone de-pendence among students of a medical college and associ-ated hospital of central India.Indian J Community Med. 2010;35(2):339 [14] Sahin S, Ozdemir K, Unsal A, Temiz N. Evaluation of mo-bile phone addiction level and sleep quality in university students. Pak J Med Sci 2013;29(4):913-918 [15] Choliz M. Mobile-phone addiction in adolescence: The Test of Mobile Phone Dependence (TMD). Prog Health Sci.2012;2:33-44. [16] Sahin S, Ozdemir K, Unsal A, Temiz N. Evaluation of mo-bile phone addiction level and sleep quality in university students. Pak J Med Sci 2013;29(4):913-918. [17] MohamadHoseinBaghianimoghadam, HasanShahbazi, DariushMasoodiBoroojeni, BehnamBaghiani-moghadam.Attitude and Usage of Mobile Phone among Students in Yazd University of Medical Science. Iran Red Crescent Med J. Aug 2013; 15(8): 752–754 [18] Thomee S, Harenstam A, Hagberg M. Mobile phone use and stress, sleep disturbances, and symptoms of depres-sion among young adults--a prospective cohort study. BMC Public Health. 2011;11:66 [19] Macro - market analysis and consumer research organiza-tion. A report on study of mobile phone usage among the teenagers and youth in Mumbai, April-May-2004. Availa-ble from: itu.int - last accessed on may 27th 2015. [20] MohamadHoseinBaghianimoghadam, HasanShahbazi, DariushMasoodiBoroojeni, BehnamBaghiani-moghadam.Attitude and Usage of Mobile Phone among Students in Yazd University of Medical Science. Iran Red Crescent Med J. Aug 2013; 15(8): 752–754" الإشراف الأبوي في العصر الرقمي,عباس سبتي,28-06-2016,15237,https://www.alukah.net//translations/0/104936/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%8a/,"الإشراف الأبوي في العصر الرقمي Parenting in the Digital Age معهد حماية الأسرة من الإنترنت كيف يوازن ولي الأمر المنافع والأَضرار المحتملة لاستخدام أطفالهم أجهزة التكنولوجيا؟ ترجمة الباحث / عباس سبتي مقدمة: يقدم هذا التقرير تفاصيل مشاعر الوالدين ومراقبة أطفالهم في استخدام التكنولوجيا حيث يختلف ذلك حسب عمر الطفل، ومن الواضح أن الوالدين يدركان كل المنافع والأضرار للتكنولوجيا، وأن الإشراف الأبوي في العصر الرقمي يعد ضرورياً في هذا المجال. بينما الكثير من أولياء الأمور يراقبون أنشطة أطفالهم عبر الانترنت وواثقون من قدرتهم على القيام بذلك، فإن ذلك يقلل من تعرض أطفالهم إلى مخاطر الإنترنت، (64%) منهم واثقون تماماً من قدرتهم لرصد استخدام أطفالهم للإنترنت ولكن مع الأطفال الأقل سناً بنسبة (73%) أكثر قدرة وثقة من آباء المراهقين بنسبة (58%) ومجموعة من أولياء الأمور الذين تقل ثقتهم هم من أصول أسبانية بنسبة (53%). يدرك أولياء الأمور أنهم أفهم من أطفالهم بشان استخدام التكنولوجيا، فإن ( 27%) من الأولياء يدركون ويفهمون أكثر، كذلك آباء الأطفال الأصغر سناً يدركون أكثر عن أنشطة الانترنت من أطفالهم بنسبة (80%)  في حين أن (36%) من آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم (14-17) سنة يدركون أنهم يعرفون أكثر من أطفالهم، والآباء من الأصول اللاتينية والأسبانية هم أقل احتمالاً للاعتقاد أنهم يعرفون أكثر من أطفالهم بشان استخدام التكنولوجيا بنسبة (38%) . قال أكثر الأولياء بنسبة (95%) يرصدون استخدام أطفالهم للإنترنت على الأقل إلى حد ما عن كثب، بينما آباء المراهقين بنسبة (41%) أقل مراقبة لأطفالهم من آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (6-9) سنوات بنسبة (68%) أنهم يرصدون أطفالهم عن كثب، ومن جهة أخرى الآباء من الأصول الأسبانية الذين يشبهون آباء الأطفال المراهقين أقل ثقة بقدرتهم لمتابعة استخدام أطفالهم للتكنولوجيا وهم في الواقع من بين هؤلاء الآباء أكثر عرضة بالقول أنهم يرصدون أطفالهم بشكل كبير بنسبة (63%). يوازن الآباء بين المنافع والأضرار لاستخدام أطفالهم للتكنولوجيا بغض النظر لعمر الطفل، بينما غالبية الآباء بنسبة ضئيلة يعتقدون أن الفوائد أكثر من الأضرار بنسبة (53%) من الأولياء بينما يعتقد بعضهم بتساوي بين المنافع الأضرار بنسبة (42%)، وعدد قليل منهم يشعر أن الأضرار أكثر من المنافع بنسبة (5%)، وليس هناك اختلافات ملحوظة بالنسبة لعمر الطفل. وعند النظر لاحتمالات المنافع والأضرار للتكنولوجيا فأن الآباء يعتقدون بالجوانب الإيجابية للتكنولوجيا في تعلم أطفالهم وقدرتهم على تلقي المعلومات، وأفاد بعضهم بوجود الأضرار المحتملة الذين تتبادر إلى أذهانهم مع مخاوف بشان المحتالين والمحتوى غير اللائق عبر الانترنت. هناك اختلاف في حسابات الأولياء بشان المنافع والأضرار اعتماداً على التكنولوجيا، إذ يشعر تفوق المنافع على  الأضرار عندما يتعلق الأمر استخدام الطفل البرامج وممارسة الألعاب عبر الهاتف المحمول  بنسبة (51%) بينما إذا استخدام الطفل الهاتف الذكي فان المنافع أقل من الأضرار بنسبة (38%) كذلك الأضرار عند استخدام الطفل الشبكات الاجتماعية بنسبة (26%)  والمنافع بنسبة (43%) وتساوي المنافع والأضرار بنسبة (31%). أولياء الأمور أكثر إيجابية بشأن تأثير المدرسة بجمع الطلبة المعلومات عبر التكنولوجيا وزيادة تحصيلهم الدراسي وتعديل سلوكهم (53% تفوق المنافع على الأضرار ) من الشركات لتتبع أنشطة أطفالهم عبر الانترنت  بغرض التسويق ( 16% تفوق المنافع على الأضرار ). مهما تكن المخاوف لدى أولياء الأمور حول مخاطر الانترنت فأن ( 93%) منهم يعتقدون أن أطفالهم في أمان إلى حد ما عندما يتصفحون الانترنت ، بينما ( 37%) منهم أفادوا أنهم  في مأمن جداً، وتحدث بعض أولياء الأمور مع أطفالهم واتخذوا الإجراءات لمراقبتهم أنشطتهم وقليل منهم يستخدم أدوات الرقابة الأبوية، بينما من لا يستخدم هذه الأدوات يرغب في استخدامها. تقريباً غالبية أولياء الأمور أفادوا أنهم تحدثوا مع أطفالهم بشأن المنافع والمخاطر المحتملة للإنترنت وقواعد استخدام الانترنت  وتوقعاتهم، واثنان من أصل ثلاثة (65%) من الأولياء أفادوا أن المحادثة متكررة مع أطفالهم بشكل منتظم، واستعرض معظم الأولياء تاريخ تصفح أطفالهم للإنترنت وبناء مجموعة من قواعد لكمية الوقت الذي يستغرقه الأطفال أمام شاشة الانترنت. أفاد أكثر من نصف عدد الأولياء ( 53%) أنهم استخدموا الرقابة الأبوية لمنع أطفالهم دخول بعض المواقع، وبعضهم استخدم بعض الضوابط لإيقاف شراء بعض التطبيقات (47%) وقليل من الأولياء استخدم بعض أنواع الرقابة مثل تطبيقات ( GPS ) التي تكشف المواقع التي يدخلها الأطفال باستخدام هواتفهم (31%) وأشار بعض الأولياء اهتمامهم في استخدام هذه التطبيقات. أولياء الأمور  يثقون بمعلمي أطفالهم وبمدارسهم ( 38%) للحصول بالمعلومات حول كيفية الحد من المخاطر التي يتعرض لها أطفالهم باستخدام الانترنت، وقليل من الأولياء أفادوا أنهم يثقون بأطفالهم (29%) ويثقون ببعض المواقع والمجلات ( 27%) ويثقون ببعض الآباء ( 26%) ويثقون ببعض أطباء الأطفال ( 22%) ويثقون ببعض الناس الذين لديهم أطفال مثلهم ولهم خبرة في التعامل مع أطفالهم أكثر من ثقتهن شركات الاتصالات وشركات المواقع الإلكترونية. إجراءات الدراسة: Methodology : في شهري سبتمبر وأكتوبر من عام 2014 أجرت مؤسسة "" Hart "" للبحوث دراستين  لاستطلاع آراء أولياء الأمور لمصلحة معهد سلامة الأسرة عبر الإنترنت. المرحلة الأولى: شملت الدراسة  على ثلاث مجموعات تركيز التي أجريت في مدينة "" Towson "" في ولاية "" Maryland "" في 4 سبتمبر  2014 لاستطلاع آراء آباء الأطفال الذين يستخدمون الانترنت، تتراوح أعمار أطفال المجموعة الأولى بين (6-9) سنوات وتتراوح أعمار أطفال المجموعة الثانية  بين (10-13) سنوات وتتراوح أعمار المجموعة الثالثة بين (14-17) سنوات. المرحلة الثانية: شملت استطلاع آراء للمسح الوطني لآباء وعددهم ( 584) أباً وتتراوح أعمار أطفالهم بين (6-17) سنة  الذين يستخدمون الانترنت ، وبالإضافة فقد تمت مقابلة (323) ولي أمر من أصول أسبانية  ( 223 ولي أمر عبر الانترنت، و100 ولي أمر عبر الهاتف) في الفترة ما بين (13-20) من شهر أكتوبر، والجمع بين الآباء من الأصول الأسبانية مع الذين في العينة الرئيسة فان عدد هؤلاء الآباء من الأصول الأسبانية بلغ (407) أباً وأعمار أطفالهم تراوحت بين (6-17 ) سنة حيث يسمح التحليل التفصيلي لاستجابات هؤلاء الآباء، ولتبسيط إجراءات المسح الميداني طلب من الآباء الذين لهم أطفال في الفئة العمرية الإجابة عن الأسئلة بشان أطفالهم الذين احتفلوا بأعياد ميلادهم قريباً. هدف الدراسة هو التعرف على آراء الآباء بشأن المنافع والأضرار لاستخدام أطفال أجهزة التكنولوجيا ( الانترنت ) والذي يشكل قلقهم أكثر لهذا الاستخدام ومدى الثقة التي يشعرون بها في قدرتهم على متابعة أطفالهم. النتائج العامة: 1- دخول الأطفال الإنترنت عبر أجهزة متنوعة: أكثر من نصف عدد الآباء أفادوا يمتلك أطفالهم ثلاثة أجهزة فأكثر: • تقريباً جميع الآباء أفادوا  أن أطفالهم يستخدمون الكمبيوتر  (99%) أو جهاز وحدة تحكم الفيديو (93%)، وأكثرهم أفادوا يستخدم الهاتف النقال (88%) أو جهاز التابلت  (81%) و(70%) منهم أفادوا يستخدم الطفل جهاز ( MP3 )، وأكثر عدد الآباء الذين أفادوا أن أطفالهم الذين يستخدمون الهاتف النقال هو الهاتف الذكي ( 63%) . • أفاد أكثر من نصف عدد الآباء أن أطفالهم يمتلكون: الكمبيوتر أو التابلت ( الآيباد ) أو الهاتف المحمول أو مشغل (MP3). • ( 51%) من الآباء أفادوا أن أطفالهم يمتلكون الهاتف المحمول، ومتوسط أعمار أطفالهم هو (11) سنة، بينما أقل من عمر (11) سنة نسبتهم ( 39%). • ( 49%) من الآباء أفادوا أن أطفالهم لا يمتلكون الهاتف المحمول حتى يبلغوا سن (14) وثلث عدد الآباء أفادوا حتى يبلغ الطفل سن (15) أو أكبر، و (5%) من الآباء أفادوا أنهم لا يسمحون تملك الطفل الهاتف المحمول إطلاقاً. • (59%) من الآباء أفادوا أن أطفالهم استخدموا (3-5) أجهزة، والآباء الذين تراوحت أعمار أطفالهم بين ( 6-9 ) سنوات أفادوا أن أطفالهم يمتلكون أجهزة متعددة ( 27% أفادوا لا يمتلكون أي جهاز، 29%) يمتلكون ثلاثة أو أكثر )، وبين آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم (10-13) سنة 66% منهم أفادوا أن أطفالهم يمتلكون ثلاثة إلى أكثر من جهاز وترتفع النسبة إلى 78% لمن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين ( 14-17) سنة، والآباء من الأصول الأسبانية ( 69%  يمتلك أطفالهم ثلاثة جهاز أو أكثر ). 2- أكثر الآباء يثقون بقدرتهم لمتابعة أطفالهم عند استخدام أجهزة التكنولوجيا، ولكن يزيد عدد الآباء لمن عندهم أطفال غير مراهقين: • عند قياس درجة الثقة ( 10 درجات ) تقريباً  اثنان من أصل ثلاثة آباء (64%) أفادوا بأعلى درجة من الثقة  (8،9أو 10 ) درجات. • (73%) من الآباء لمن تتراوح أعمار أطفالهم بين (6-9) سنوات يثقون أعلى بقدرتهم بينما تنخفض النسبة إلى ( 63%) لمن تتراوح أعمار أطفالهم بين (10-13) سنة  وبنسبة (58%) لمن تتراوح أعمار أطفالهم بين (14-17) سنة . • درجة ثقة الآباء من الأصول الأسبانية (60%، 8 و 9 و 10 درجات) وهي أقل نسبة من نسب بقية الآباء وهذه النسبة قريبة من نسبة الآباء من البيض (61%) والاختلافات في مستويات الثقة ترجع إلى عمر الطفل بالنسبة للآباء من الأصول الاسبانية (63% بين من أعمار أطفالهم بين (6-9) سنوات، 57% بين من أعمار أطفالهم بين (14-17) سنة ) ونسبة هؤلاء الآباء الذين يفضلون اللغة الأسبانية (53%) تقل درجة ثقتهم من أقرانهم من  الآباء الذين يتحدثون لغة الأم ( الانجليزية ) ( 64%). 3- ربما ليس بمستغرب أن مجموعات الآباء الذين لديهم مستويات أعلى من الثقة يتابعون أطفالهم عندما يستخدمون أجهزة التكنولوجيا ويعلمون أكثر من أطفالهم بشان أنشطة الانترنت: • كثير من الآباء ( 61%) يعتقدون أنهم يعلمون أكثر من التكنولوجيا من أطفالهم ولكن هناك اختلافات ملحوظة بين عمر الطفل، ففي حين أن آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم (6-9) سنوات أنهم يعلمون أكثر من أطفالهم بنسبة 80% إلى نسبة 13% وأكثرية الآباء لأطفال  أعمارهم تتراوح بين (14-17) سنة يعتقدون أن أطفالهم يعلمون بنسبة (44%) أكثر منهم، وبالمثل الآباء الذين تتراوح أعمارهم بين (18-34) سنة ( نسبة 75% قالوا أنا أعلم أكثر، نسبة 20% قالوا طفلي يعلم أكثر ) هم أكثر من الآباء الذين أعمارهم (50 سنة فأكثر ) ( نسبة 49% قالوا أنا أعلم أكثر، ونسبة 37% قالوا طفلي يعلم أكثر ) بالإضافة إلى ذلك فأن الآباء الذين  لديهم تعليم مستوى عال  يعلمون أكثر من أطفالهم من الآباء لديهم تعليم مستوى منخفض. • عموماً الآباء من الأصول الأسبانية (نسبة 48% قالوا أنا أعلم، نسبة 37% قالوا طفلي يعلم أكثر ) عددهم أقل من عدد الآباء البيض ( نسبة 59% قالوا أنا أعلم، ونسبة 27% قالوا طفلي أعلم، ويعتقد الآباء من الأصول الأسبانية أن أطفالهم المراهقين يعلمون أكثر عن التكنولوجيا منهم  ( نسبة 52% ) خاصة الآباء الذين تتراوح أعمارهم (35 سنة فما فوق ) وسواء أكان تعليمهم عالي أو لا. 4- الآباء الذين لديهم ثقة أعلى في متابعة أنشطة أطفالهم عبر وسائل الأعلام بأشكال متعددة ومع ذلك يثقون بقدرتهم أكثر على تتبع استخدام أطفالهم لوسائل الأعلام التقليدية ( الأفلام والتلفاز ) أكثر من الأشكال الجديدة لوسائل الأعلام الالكترونية، وعنصر التفاعل لهذه الوسائل الرقمية الجديدة هو المجال الذي يشعرون بثقة أدنى: • من أنواع هذه الوسائل التي جربت ليس هناك مجال لإظهار أدنى الثقة لهم، بينما الاختلافات في درجة إظهار أعلى الثقة لهم، ومع ذلك فأنهم يثقون أكبر بقدرتهم في توفير الرقابة بشأن الأفلام التي يشاهدها أطفالهم (81%  تصنيف بين 8 و9 و10 درجات) وبرامج التلفاز التي يشاهدها أطفالهم بنسبة (76%). • عندما يتعلق الأمر بأنشطة الآباء الالكترونية فأن لديهم ثقة أقل في قدرتهم لإدارة وقت أطفالهم عبر الانترنت (71%) من المحتوى الذي يتاح لأطفالهم مشاهدته (64%) ومن يتفاعل معه أطفالهم عبر الانترنت (61%) وفي جميع أشكال وسائل الأعلام سواء الأشكال الجديدة أو التقليدية و القديمة فان ثقتهم تقل بالأطفال الكبار السن عكس ثقتهم بأطفالهم الأصغر سناً، كذلك تقل ثقة الآباء من الأصول الأسبانية عن ثقة الآباء البيض 5- أقاد تسعة من أصل عشرة من الآباء أنهم يراقبون أنشطة أطفالهم عن كثب إلى حد ما وهناك فروق ملحوظة من قبل بعض العينات إلا أن الآباء الذين لديهم أطفال مراهقين  والآباء من الأصول الأسبانية يختلفون في درجة المراقبة لأطفالهم: • مع  تقرير شدة مراقبة الآباء لاستخدام أطفالهم للإنترنت فان شدة المراقبة تقل لمن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (14-17) سنة (41% منهم مراقبة عن كثب ) وتزيد شدة المراقبة ( 55%)  لمن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين ( 10-13) سنة  وتصل النسبة إلى ( 68%) لمن لديهم أطفال أعمارهم تتراوح بين ( 6-10) سنة، وهكذا فأن الآباء الذين لديهم أطفال مراهقين ليس ثقتهم تقل بقدرتهم فقط لمراقبة أنشطة أطفالهم فأنهم أقل عرضة للقول بمتابعة استخدام أطفالهم للتكنولوجيا عن كثب. • من جهة أخرى فأن المجموعة الأخرى من الآباء الذين تقل ثقتهم بقدرتهم على مراقبة أطفالهم فأنهم يتابعون أطفالهم عن كثب أكثر من بقية مجموعات الآباء، ونسبة (63%) من الآباء من الأصول الأسبانية أفادوا أنهم يراقبون أطفالهم عن كثب بشكل وثيق مقارنة مع نسبة (55%) من الآباء بشكل عام. • عموماً ثلثي عدد الآباء (67%) أفادوا أنهم يعرفون اسم المستخدم وكلمة السر لحسابات أطفالهم عبر الانترنت، وهذا يختلف إلى حد كبير حسب عمر الطفل: (86%) بين أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-14 ) سنة، و(67%) بين أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-13) سنة، و(49%) بين أطفال تتراوح أعمارهم بين (14-17)، ونسبة الآباء من الأصول الأسبانية تصل (52% - 57%  ) عن نسبة الآباء البيض ( 69%) أنهم يعرفون    اسم المستخدم وكلمة السر لحسابات أطفالهم عبر الانترنت . 6- غالبية الآباء يشعرون أن المنافع المحتملة لاستخدام أطفالهم لأجهزة التكنولوجيا تفوق الأضرار المحتملة، ولكن عدداً قليلاً منهم يشعر بتفوق الأضرار على المنافع: • يشعر ( 53%) من الآباء أن منافع استخدام أطفالهم للتكنولوجيا تفوق أضرار استخدام التكنولوجيا، وبقية الآباء يعتقد أن المنافع والأضرار متساوية ( 42%) وقليل جداً منهم يعتقد أن الأضرار تفوق المنافع (5%). • كما هو واضح في الجدول نسبة انخفاض ثقة الآباء بقدرتهم برصد استخدام أطفالهم للتكنولوجيا تماثل النسب القليلة من يعتقد تفوق المنافع على الأضرار، في الواقع  نسبة الآباء من الأصول الأسبانية ( 39%  يعتقدون  بتفوق المنافع، 18% يعتقدون بتفوق الأضرار، و41% يعتقدون بتساوي المنافع والأضرار ) وهم أقل ثقة بقدرتهم لمتابعة أنشطة أطفالهم عبر الانترنت وعددهم أقل من بقية  عدد الآباء بنسبة ( 53%) الذين يعتقدون تفوق المنافع على الأضرار. • من جهة أخرى الآباء الذين لديهم أطفال مراهقين أقل ثقة من الآباء الذين لديهم أطفال أصغر سناً في مراقبة أنشطة أطفالهم، وليس هناك اختلاف ملحوظ في توازن الآباء بين المنافع والأضرار لاستخدام أطفالهم لأجهزة التكنولوجيا، غالبية الآباء يعتقدون أن المنافع تفوق الأضرار لمن لديه أطفال تتراوح أعمارهم بين (6-9 ) سنوات (56% يعتقد بتفوق المنافع على الأضرار )، ولمن لديه أطفال تتراوح أعمارهم بين ( 10-13) سنة ( 49% يعتقد بتفوق المنافع على الأضرار ) ولمن لديه أطفال  مراهقين ( 54% يعتقد بتفوق المنافع على الأضرار ) وهذا يجعل النسب الكبيرة من الآباء لمن لديه أطفال حسب الفئة العمرية تتناقض آراؤهم بين تفوق المنافع أو تفوق الأضرار. 7- الآباء يحددون المنافع التعليمية والمعلوماتية  باستخدام أطفالهم التكنولوجيا كأكثر الطرق استفادة ويحددون أكثر الطرق ضرراً على أطفالهم بعد استخدام التكنولوجيا مع ملاحقة المحتالين لهم: • سئل الآباء عن طرق استفادة أطفالهم من استخدام التكنولوجيا فقد تركزت أكثرها على المنافع التعليمية مثل التعليم والمنافع المعلوماتية :أداء عمل المدرسة والتعاون مع المدرسة (39%) طريقة التعلم والحصول على المعلومات الوفيرة (18%) إجراء البحوث (12%) دخول غير محدود للإنترنت  (10%) التواصل مع الأصدقاء والوالدين واكتساب المهارات الاجتماعية ( 10%) تعلم طرق جديدة للتعلم (8%) التعلم من خلال ممارسة الألعاب (6%). • سئل الآباء كيف يتضرر أطفالهم عند استخدام التكنولوجيا ويتعرضون إلى الجوانب السلبية مثل تعرض المحتالين لأطفالهم والحصول على المحتوى غير اللائق والإساءة إلى غيرهم: التعرض إلى أشخاص سيئين أو المحتالين (22%) مشاهدة المحتوى غير مناسب له (13%) الدخول إلى المواقع غير المناسبة لعمره (10%) الجلوس الطويل وقضاء الوقت الطويل دون تعلم وممارسة الرياضة ( 9%) التسلط والإساءة إلى الغير (8%) الاتصال مع الغرباء لم يعرفهم الوالدان (6%) مشاهدة المحتوى الإباحي / الجنسي (5%) أضرار صحية تصيب الدماغ / العين (5%) ضعف التواصل الاجتماعي والعزلة (5%) 8- اختلاف وجهات نظر الوالدين بشأن أنشطة الانترنت  عندما يوازنون بين المنافع والأضرار المحتملة لاستخدام أطفالهم للتكنولوجيا: • سئل الآباء عن استخدام أطفالهم لأنواع من الأجهزة هناك  اختلاف واضحة بين المنافع والأضرار على سبيل المثال الآباء يعتقدون تفوق المنافع على الأضرار إذا استخدم الطفل الهاتف المحمول غير الذكي ( 50%) أكثر من استخدام الهاتف الذكي (38%) ( وبالنسبة للآباء الذين لا يستخدم أطفالهم الهاتف الذكي (51%) يعتقدون أن الأضرار أكثر من المنافع مقارنة مع نسبة (18%) الذين لديهم هواتف ذكية. • الفجوة بين الآباء أقل وضوحاً عند وجهات نظرهم للمنافع مقابل الأضرار عندما يستخدم الأطفال التطبيقات والبرامج وممارسة الألعاب ( 51% المنافع أكثر ) عند عدم ربط جهاز الفيديو بالإنترنت (44% المنافع أكثر عند ربط الجهاز بالإنترنت ). • تزيد الأضرار عندما يكون للطفل حساب في احد مواقع التواصل الاجتماعي (26% تفوق المنافع على الأضرار، 43% تفوق الأضرار على المنافع، (31%) تساوي المنافع والأضرار، بالنسبة للآباء الذين أفادوا عدم وجود حساب لأطفالهم للمواقع الاجتماعية (63% تفوق الأضرار على المنافع ). • تختلف وجهات نظر الآباء بخصوص جمع المعلومات عن أطفالهم، وهم أكثر تفاؤلاً بخصوص تأثير جمع المدرسة بيانات التحصيل الدراسي  لأطفالهم وسلوكهم ( 53% تفوق المنافع على الأضرار، 17% تفوق الأضرار  و30% تساوي المنافع والأضرار أكثر من جمع شركات الاتصالات لهذه البيانات بهدف التسويق (16% تفوق المنافع و57% تفوق الأضرار و27% تساوي المنافع والأضرار ). 9- تناقض آراء الآباء بشان تأثير التكنولوجيا على تربيتهم لأطفالهم : • غالبية الآباء ( 55% منهم يعتقدون أن التأثيرات الإيجابية والسلبية  للتكنولوجيا متساوية  بشان تربيتهم لأطفالهم، بينما 39% منهم يعتقدون أن التأثيرات الإيجابية تفوق التأثيرات السلبية  فقط (6%) منهم يعتقد أن السلبيات أكثر. • مقارنة بين استجابات الآباء تشير إلى عدم وجود اختلاف واضح لوجهات نظر الآباء بشان جمع المدرسة لبيانات أطفالهم حسب عمر الطفل والمستوى التعليمي الجامعي للأب، بينما استجابة الآباء الذين لم ينهوا التعليم الجامعي أكثر وضوحاً  من الآباء الحاصلين على شهادة الثانوية ويعتقدون بتفوق الأضرار على المنافع  من جمع شركات الاتصالات لبيانات أنشطة الأطفال بغرض التسوق. • يوجد تمييز بين استجابات الآباء حسب عمر الأب على الرغم من  أن الآباء أكثر إيجابية من الأمهات، والآباء من الأصول الأسبانية (45% أكثر إيجابية وأكثر أملاً بتأثير التكنولوجيا بشان تربيتهم لأطفالهم من المجموع الكلي لعدد الآباء (39% ) و ( 34% من الآباء البيض. 10- يشعر الآباء عموماً أن أطفالهم في أمن عبر الانترنت ولكن يختلف تصور الأمن حسب عمر الطفل: • يعتقد (93%) من الآباء أن أطفالهم في أمن جداً بنسبة (37%)  أو في أمن أحياناً بنسبة (56%) عندما يدخلون في الانترنت ، بينما (7%) منهم يعتقدون أن أطفالهم في غير أمان. • هناك اختلاف واضح في مشاعر الآباء بشان سلامة أطفالهم عبر الانترنت حسب عمر الطفل: تقريبا نصف عدد الآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (6-9) سنوات بنسبة (49%) يعتقدون أن طفلهم بأمان جداً، وتنخفض النسبة قليلاً إلى (36%) بين الآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-13) سنة، وتنخفض النسبة أكثر بين الآباء الذين لديهم أطفال مراهقون ( 27%). • تصورات الآباء من الأصول الأسبانية لا تختلف عن تصورات الآباء البيض، ومع ذلك فأن الآباء من الأصول الأسبانية يفكرون أن أطفالهم في غير أمن. 11- أعلى مخاوف الآباء مركز على المحتوى الضار الذي يشاهده الطفل، والأنشطة التي تعرضها الشركات بهدف التسويق وخطر الغريب وكثرة تبادل الطفل ببياناته الشخصية مع الغير. • يؤكد الآباء على قلقهم الزائد على بعض الأمور التي تحدث عبر الانترنت أكثر من غيرها  مثل المتعلقة بأمن الطفل الشخصي: التعرض إلى محتوى غير لائق أو ضار ( بنسبة 76% جداً أو بعض الأحيان من القلق ) واتصال الطفل بالغرباء بنسبة (  69%) ومعرفة الغريب عن الطفل عبر الانترنت بنسبة (67%) وإعطاء الطفل البيانات الشخصية الكثيرة عن نفسه بنسبة (67%) وهناك نسبة مماثلة عن قلق الآباء بشان قضاء وقت أطول باستخدام أجهزة التكنولوجيا بنسبة (67%) أو قضاء الوقت الكثير بدخول الانترنت بنسبة (62%). • يقلق الآباء أيضا عندما يسرق أحدهم هوية شخصية الطفل وينشر البيانات الشخصية للطفل عبر الانترنت بنسبة (60%) كما يقلقون بتكلفة التكنولوجيا (60%) و الأجهزة المحمولة (60%). • الآباء أقل قلقاً بشان تعرض أطفالهم إلى حوادث التسلط (55%) وتعرضهم إلى المشكلات خارج الانترنت (52%)، وقلقهم بشأن ضعف تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال (49%) وتحميل الأطفال برامج الألعاب وغيرها المكلفة ثمناً ( 49%). • الآباء من الأصول الأسبانية أكثر قلقاً من الآباء البيض بشان النتائج السلبية المحتملة لاستخدام أجهزة التكنولوجيا. 12- اتخذ الآباء إجراءات متعددة لمراقبة أنشطة أطفالهم عبر الانترنت، هناك أدوات الرقابة الأبوية تحت تصرفهم التي لم يستخدموها ولكن العديد منهم يودون القيام بها: • تقريباً معظم الآباء (94%) أفادوا أنهم تحدثوا مع أطفالهم بشأن المنافع والأضرار المحتملة للإنترنت والقواعد التي وضعوها وتوقعاتهم لأطفالهم، وأثنان من أصل ثلاثة من الآباء (65%) أفادوا أنهم استخدموا المحادثة المكررة مع أطفالهم، والآباء الذين تقل ثقتهم بقدرتهم لمتابعة أنشطة أطفالهم هم أقل محادثة مع أطفالهم بشكل منتظم. • أربعة من أصل خمسة آباء (84%) استعرضوا تاريخ تصفح أطفالهم ووضعوا قواعد لتحديد مقدار الوقت الذي نفقه أطفالهم على الانترنت في اليوم (83%). • من بين (88%) من الآباء الذين قالوا يستخدم أطفالهم الهواتف المحمولة أو الذكية و(73%) حددوا وقت استخدام الهاتف و(72%) اطلعوا على محتويات الهاتف  و( 71%) اطلعوا على الرسائل المرسلة والمستقبلة، و (45%)  منهم حدد عدد الرسائل المرسلة والمستقبلة التي يرسلها الطفل . • من بينهم (53%) من الآباء الذين لدى أطفالهم حسابات لمواقع التواصل الاجتماعي (78%) أفادوا أنهم يدخلون هذه الحسابات لمعرفة أنشطة أطفالهم. • أكثر بقليل من نصف عدد الآباء ( 53%) أفادوا أنهم يستخدمون الرقابة الأبوية لمنع أطفالهم من دخول المحتوى غير اللائق ولمنع شراء التطبيقات بنسبة (47%). • استخدم بعض الآباء أنواعاً من الرقابة الأبوية: الرقابة على المحتوى – الرقابة على مشتريات التطبيقات – الرقابة على التقييد للوصول إلى الألعاب المتعددة – تطبيقات لمراقبة استخدام /وضع ضوابط على الأجهزة – برنامج لمراقبة أين يذهب الأطفال عبر الانترنت – الرقابة الأبوية التي تحدد توقيت استخدام أجهزة معينة – تطبيقات "" GPS "" لمعرفة  ماذا يفعل الأطفال عند استخدام هواتفهم المحمولة واختيار الآباء لتطبيقات "" GPS ""  لمعرفة أنشطة أطفالهم عبر الهواتف المحمولة بنسبة (31%) ومع ذلك أشار بعض الآباء أنهم يفضلون هذه التطبيقات. 13-  الآباء يثقون بمعلمي أطفالهم ومدارسهم بشأن المعلومات للحد من أضرار استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، وقليل من الآباء أشاروا إلى أنهم يثقون بأطفالهم وبالمواقع الالكترونية والمجلات وبقية الآباء الآخرين وأطباء الأطفال. • المجموعة التي حازت أكثر ثقة الآباء هي التي تتعامل مع أطفالهم مباشرة  أكثر من المواقع والشركات وتجار التجزئة والباعة. • وسائل الأعلام / نشرات الأخبار وبقية المراهقين الذين يعرفونهم وتجار التجزئة أقل مصدر ثقة للآباء، و يثقون بالمواقع وبشركات الانترنت أكثر من تجاز التجزئة. 14- المؤسسات التي ترغب في توفير المعلومات والأدوات للآباء لإبلاغهم كيف يقللون من أضرار استخدام التكنولوجيا تعمل جيداً ويركز عملهم على البريد الالكتروني وتقديم النصائح والإشعارات والأوراق السرية التي تنشر في مواقعها: • المؤسسة التي تتصل ببعض الآباء بفاعلية  من خلال مقاطع الفيديو، مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات وشخصياً. الملحق: ملخص نتائج استطلاع آراء الآباء من الأصول الأسبانية: كما لوحظ في بداية  هذا التقرير يشتمل مشروع البحث على مجموع ( 407) أباً من الأصول الأسبانية وهذا يضمن لنا وجود أفراد العينة المطلوبة من مجتمع الدراسة  لتحليل استجابات بشكل موثق: سبعة من أصل عشرة من هؤلاء الآباء يتعاملون بشكل كبير مع استخدام أطفالهم للتكنولوجيا (69%) أفادوا أن أطفالهم لديهم ثلاثة أو أكثر من الأجهزة لدخول الانترنت، و(71%) منهم أن أطفالهم لديهم هواتف ذكية أكثر من نسبة الآباء البيض ( 59% ) ، وعلى الرغم من المستوى الأعلى لاستخدام التكنولوجيا فان الآباء من الأصول الأسبانية  تقل ثقتهم بقدرتهم من الآباء البيض لمتابعة أطفالهم عبر الانترنت (60% مقابل 61%)  جدير بالملاحظة بلغت نسبة الثقة بين الآباء من الأصول الأسبانية (53%) وهي أقل بشكل ملحوظ من ثقة الآباء البيض الانجليز (64%)، وتقل ثقة الآباء من الأصول الأسبانية في متابعة أطفالهم بمشاهدة الأفلام والتلفاز (68% و 67%) وكمية الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام شاشة التكنولوجيا بلغت (60%) وزيارة المواقع الالكترونية بنسبة (57%)، ونسبة ثقة الآباء من الأصول الأسبانية هي أقل من نسبة الآباء البيض، وهناك تفاوت إضافي لدى الآباء من الأصول الأسبانية بشأن قاعدة البيانات نسبة (48%) منهم يشعرون أنهم يعرفون أكثر من أطفالهم بشأن التكنولوجيا مقارنة مع ( 59%) من الآباء البيض الذين يعرفون أكثر من أطفالهم وهذا التضارب بين الآباء من الأصول الأسبانية البيض (53% من قال انه يعلم أكثر من أطفاله وبين الآباء من الأصول اللاتينية (38%)، ويبدو أن الآباء كم الأصول الأسبانية ينخفض مستوى معرفتهم من خلال الاهتمام أكثر باستخدام أطفالهم لأجهزة التكنولوجيا ، (57%) منهم قالوا يتابعون أطفالهم بشكل وثيق جداً وهي أعلى قليلاً من نسبة الآباء البيض  (53%) والآباء من الأصول الأسبانية أكثر صلابة بنسبة (63%) في متابعة أطفالهم بشكل وثيق جداً مقارنة مع (55%) الآباء البيض وهذا الفرض يؤكد فكرة أن هؤلاء الآباء أقل دراية من أطفالهم بشان معرفة اسم المستخدم وكلمة المرور (57%) من الآباء البيض بنسبة (69%)، وفجوة المعرفة لدى الآباء من الأصول الأسبانية يعتقدون أن لديهم تناقض بشأن أهمية التكنولوجيا لدى أطفالهم، فبينما غالبية الآباء البيض (55%) قالوا المنافع نفوق الأضرار  تنخفض هذه النسبة إلى (41%) بين الآباء من الأصول الأسبانية، وفي الواقع فأن (46%) من الآباء من الأصول الأسبانية قالوا أن المنافع والأضرار تتساوى و (18%) منهم قالوا أن الأضرار تفوق المنافع أكثر من نسبة الآباء البيض بنسبة (9%)، والآباء من الأصول الأسبانية أكثر حذراً بشان سلامة أطفالهم عند استخدام أجهزة التكنولوجيا من بقية الآباء أفاد غالبيتهم بشان سلامة أطفالهم عبر الانترنت (79%) أحيانا  فأن (21%) منهم  أفادوا بعدم سلامتهم في مقابل بقية الآباء بنسبة (8%) وفي نفس الوقت تزيد سلبية الآباء من الأصول الأسبانية بشأن استخدام أطفالهم لأجهزة التكنولوجيا فبينما نسبة (34%) من الآباء البيض لهم نظرة إيجابية لمتابعة استخدام أطفالهم فان الآباء من الأصول الأسبانية لهم نفس النظرة بنسبة (45%)." مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه في حياتنا,آية حسين علي,01-05-2016,16564,https://www.alukah.net//translations/0/102414/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%82%d9%86%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d8%aa%d8%ae%d8%b0%d9%86%d8%a7%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%86%d8%a7/,"مسلمون إسبان ""اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه في حياتنا"" مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإسبانية المصدر: abc.es ترجمه للعربية: آية حسين علي الإسلام في إسبانيا لا يقتصر فقط على المسلمين المنحدرين من دول أخرى، وإنما هناك حركةُ تحولٍ إلى الإسلام ملحوظة بين الإسبان أنفسهم؛ إذ إن إسبانيا تزخر بحوالَيْ 20 ألفَ مسلم من أصول إسبانية. ورغم أن عددَ الذين يتحوَّلون إلى الإسلام في إسبانيا كبيرٌ للغاية، فإن ثَمَّة تشابُهًا بينهم في أمور كثيرة؛ لذا أجرتْ صحيفة "" إيه بي سي "" الإسبانية حوارات مع عدد منهم؛ لرَصْد السبب الذي دفعهم إلى اتخاذ هذا القرار، وكيف استقبلَتْه أُسَرُهم المسيحية؛ حيث إنهم يُعبِّرون عن الواقع الذي يُعايشه أكثر من 20 ألف مسلم جديد من أصل إسباني. وهؤلاء الأشخاص - الذين يُمثِّلون عددًا لا يُستهان به - تربَّوا في أُسَر مسيحية، وتمَّ تعميدهم في كنائس كاثوليكية، وكانوا يُمارِسون تعاليم دينهم القديم؛ كي يصبحوا عبادًا صالحين. واعتادوا حضور القُدَّاس، بل عبدوا المسيحَ عليه السلام، كما درسوا في مدارس الراهبات. ورغم كل هذا، فإنهم بدؤوا يَشُكُّون في صحة هذا المعتقد؛ الأمر الذي ساقهم إلى اتخاذ قرارِ اعتناق الإسلام. وقال الصحفيُّ خوسيه أنجل (35 عامًا): إن ""اعتناق الإسلام كان أفضل قرار اتخذته في حياتي""، وهو الأمر الذي اتَّفق عليه جميعُ المشاركين في التقرير. ولعل اعتناق الإسلام ساهمَ بشكل كبير في تغيير أنماط حياتهم؛ فكوَّنَ بعضُهم صداقات جديدة؛ لأن أصحابهم القدامى الذين كانوا يصطحبونهم إلى صالاتِ الرقص والخمر لم يعودوا مناسبين للدين الجديد، وآخرون غيَّروا من عاداتهم السيئة؛ مثل: سوء معاملة الأهل، والتدخين، والمخدرات. ومن بين الأمور التي اتَّفقوا عليها جميعهم: أنهم أسلَموا بكامل إرادتهم دون إجبار، وأن قرارهم بتَرْك دينهم لم يأتِ بين عشيَّة وضُحاها؛ وإنما بعدَ إثارة الشُّكوك فيما يخص أساسيات المسيحية. أصدقاء أليكس (طالب - 19 عامًا) - المسلم منذ 2011 - على سبيل المثال، كانوا يُصِرُّون على أنه مسَّه الجنون، لكنه كان دائمًا ينفي. وتؤكد أنَّا ماريَّا (28 عامًا) أنه لم يُجبِرها أحد على الحجاب، ولم تلبسه بِناءً على رغبة زوجها المَغرِبي، وإنما قالت: ""ارتديْتُه بِناء على قرار شخصي، وزوجي سألني إذا ما كنت أرغب حقًّا في ارتدائه، وشرح لي أنه يمكن أن تستمر عَلاقتنا حتى وإن لم أُسلِم"". أكثر من 20 ألف مسلم من أصول إسبانية، وعدد الداخلين إلى الإسلام من أصول إسبانية لا يُستهان به، خاصَّة أن ألمانيا بها 20 ألفًا أيضًا، وفي إيطاليا 5 آلاف، بينما يُقدَّر عدد المسلمين في فرنسا بــ 70 ألفًا، وفي بريطانيا بــ 100 ألفِ مسلم من أهل البلد. وعلى الرغم من عدم وجود ارتباط بين الإرهاب والإسلام، فإن أحدهم تعرَّض لنظرات غريبة ممَّن حوله بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وأصبح كلُّ مسلم جديد يشعر بأنه يجب عليه تبريرُ هذه الأحداث لكل شخص يصادفه؛ لمجرد أنه مسلم. وتقول كونسويلو - المسلمة منذ 1985 - (سكرتيرة - 55 عامًا): إن الناس عندما يعلمون بإسلام أحدهم يظُنُّون أنه سيخرج علينا في اليوم التالي حاملًا "" كلاشنكوف "". بينما يَخشى والدَا أليكس عليه؛ لأنهم يظُنُّون أنَّ مَن يعتنقون الإسلام يتحوَّلون إلى إرهابيين. وأشار لنا خوسيه أنجل إلى أنَّه أصبح بمقدوره التفرقة بين تصرفات بعض المُتشدِّدين، وبين حقيقة الإسلام. النص الأصلي: «Convertirme al islam no fue para nada una imposición de mi marido» José Ángel, Ana María, Consuelo y Álex son españoles. De padres, abuelos y antepasados españoles, que fueron bautizados, leyeron la Biblia e hicieron la comunión como buenos católicos. Eran cuatro fervientes creyentes de Jesús que iban a misa e, incluso, estudiaron en colegios de monjas… hasta que un día comenzaron a dudar, tanto que acabaron tomando la decisión más importante de sus vidas: convertirse al islam. «Convertirme al islam fue la mejor decisión que he tomado en mi vida» «Convertirme al islam fue la mejor decisión que he tomado en mi vida», asegura José Ángel en este vídeo, donde sus cuatro protagonistas coinciden en que esta decisión les cambió por completo. Algunos hicieron nuevas amistades, porque lo de salir por las noches a las discotecas y beber alcohol no estaba bien visto por su nueva religión. Otros abandonaron ciertos malos hábitos, como «fumar hachís» o «gritar a los padres», por citar otro de los ejemplos. Todos están convencidos de que su decisión, en ningún caso, fue forzada. Tomaron la decisión libremente y tras un lento proceso de transformación, que se inició con las dudas que les suscitaron algunos principios del cristianismo. Los amigos de Alex insitieron en que le habían comido la cabeza, algo que él siempre negó. Y Ana María asegura que nadie la ha obligado ni la obligará a quitarse su velo. «Para nada fue una imposición de mi marido (marroquí). Lo decidí yo sola y él me preguntó si estaba segura. Que para estar con él no tenía que ser musulmana, que nadie me obligaba», cuenta. Más de 20.000 conversos Tanto ella (una parada de 28 años nacida en Azuqueca de Henares hace 28 años), como Alex (un estudiante de Parla de 19 que se convirtió en 2011), José Ángel (periodista madrileño de 35) y Consuelo (una asistente de oficina de 55 que se hizo musulmana en 1985) representan perfectamente el amplio espectro de los más de 20.000 españoles nativos que abrazaron el islamismo en los últimos años. Una cifra considerable, si tenemos en cuenta que Alemania cuenta también con 20.000 e Italia con 5.000, solo superados por los 70.000 de Francia y los 100.000 de Gran Bretaña. Ninguno lleva muy bien las asociaciones que suelen hacerse entre el terrorismo y la religión que decidieron abrazar, alguno de ellos, poco después de los atentando del 11-M. Perciben la mirada extraña de quienes les rodean cuando cuentan su conversión y sienten que siempre tengan que andar justificándose. Consuelo lamenta que cuando alguien dice que se va hacer musulmán, la gente crea que al día siguiente aparecerá «con un kalasnikov»; los padres de Álex «tienen mucho miedo, porque ven que gente que se convierte hace atrocidades», y José Ángel se defiende que «antes y ahora» ha sabido separar «el extremismo de unos descerebrados de lo que es el islam entendido razonablemente». Cuatro vidas, cuatro historias diferentes las de estos cuatro españoles católicos que decidieron abandonar la religión de sus padres, por la de los más de 1.700.000 musulmanes (3,6% de la sociedad) que actualmente viven en España." توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي,آية حسين علي,27-04-2016,11958,https://www.alukah.net//translations/0/102260/%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81-%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a/,"توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي تقرير مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإسبانية المصدر: موقع: abc.es - ترجمة: آية حسين علي يتوقع مركز "" بيو "" للأبحاث أن يتضاعف تَعداد المسلمين بدُوَل الاتحاد الأوروبي في غضون 30 عامًا؛ ليصل إلى نسبة 8.12% مِن إجمالي عدد سكانه، وفي إسبانيا خاصة سيرتفع العدد من 1.6 مليون إلى حوالي 4 ملايين مسلم بحلول 2050. وتشير تقديرات المركز التي اطَّلعَتْ عليها صحيفة ( إيه بي سي ) الإسبانية إلى أن متوسط عدد المسلمين في الاتحاد الأوروبي سيبلغ 4.09% بحلول 2020، بينما سيصل إلى 8.12% في 2050، فيما سيتقلَّص عدد معتنقي المسيحية من 74.23% حاليًّا إلى 61.81% في منتصف القرن الحالي. وتؤكد الإحصائيات أن إسبانيا ستسجل أعلى معدلات زيادة في تَعداد المسلمين من بين دُوَل الاتحاد الأوروبي؛ حيث سيرتفع العدد فيها من 1.6 مليون حاليًّا إلى نحو 4 ملايين في 2050، وعلى الرغم من التزايد المتسارع للمسلمين في إسبانيا فإنها حاليًّا تحتل المركز الرابع عشر بين دول الاتحاد من حيث عدد أبناء الجالية المسلمة. وتتصدر قائمة الدول ذات النسب العالية للمسلمين قبرص وبلغاريا - المتاخمتان لتركيا - وتعقبهما فرنسا وبلجيكا وألمانيا. ومن المتوقع أن تحتلَّ السويد وبلجيكا وبريطانيا المراكز الأولى في غضون 30 عامًا، رغم أن السويد حاليًّا تلي إسبانيا في الترتيب. وستقفز السويد إلى المركز الرابع بين الدول ذات الكثافة العالية للمسلمين؛ نظرًا لزيادة عدد معتنقي الإسلام، بالتزامن مع نقص عدد الذين يدينون بالمسيحية، وارتفاع عدد الملحدين. وبلا منازع تشغل ألمانيا المركز الأول حاليًّا، تليها فرنسا وبريطانيا، وطبقًا لتوقعات ""بيو"" فإن المملكة المتحدة سوف تصل إلى المركز الأول، تليها فرنسا ثم ألمانيا، بحلول 2050. وتعد زيادة نسب المسلمين حالة عامة في القارة الأوروبية كلها؛ ومن المتوقع أيضًا أن يقفز عدد المسلمين من 5.9% حاليًّا إلى 10.2% في أوروبا بأكملها، أما على مستوى العالم فسيرتفع عدد معتنقي الإسلام من 23.2% حاليًّا إلى 29.7% بحلول عام 2050. النص الأصلي: Una Unión Europea cada vez más musulmana [Pincha en cada país para conocer los porcentajes de población musulmana estimados en 2020 y en 2050.Para cambiar de año, pincha en el desplegable de la esquina superior derecha] La población musulmana será el 4,09 por ciento en la Unión Europea en 2020.Y, en 2050, crecerá hasta el 8,12%.Mientras, los cristianos bajarán del 74,23% actual al 61,81% a mediados de siglo, según cálculos de ABC a partir de los datos del prestigioso instituto Pew Research Center.Las estimaciones obedecen principalmente a la menor edad media actual de los practicantes del Islam, su mayor ratio de fertilidad y la inmigración. En España, el crecimiento de la población musulmana será a mayor velocidad.En número absolutos, subirán de 1,6 millones en 2020 a casi cuatro en 2050.Supone la mayor variación porcentual entre los países comunitarios con más de 100.000 musulmanes.En 30 años, pasarán de ser el 3,3% al 7,53% del censo.Sin embargo, a pesar de ese rápido crecimiento, en ambas fechas España ocupa el puesto 14 de 28 de los países de la UE con mayor población musulmana. Actualmente, los países de la UE con mayor porcentaje son Chipre y Bulgaria, fronterizos con Turquía; seguidos de Francia, Bélgica y Alemania.Dentro de 30 años, los dos primeros se mantienen, pero les seguirán Suecia, Bélgica y Reino Unido. El crecimiento de Suecia es, después de España, el más notable entre los países con más de 100.000 habitantes musulmanes en la actualidad.Suecia subirá en 2015 hasta el cuarto puesto entre los países con mayor porcentaje de población musulmana por la combinación del aumento del número de seguidores de Mahoma unido al descenso de filiaciones cristianas y a la subida de los no creyentes. En números absolutos, Alemania es actualmente el país con mayor número de musulmanes, seguido de Francia y Reino Unido.En 2050, sin embargo, Reino Unido será el primero, seguido de Francia y Alemania, según las previsiones del Pew Research Center. Crecimiento en todo el mundo La tendencia del crecimiento de los seguidores del Islam no es ajena en el resto del continente, donde crecerán del 5,9% al 10,2% en la suma de los países comunitarios y los europeos fuera de la UE.Y tiene su reflejo también en todo el mundo: los musulmanes pasarán del 23,2% al 29,7% en 2050.El cristianismo seguirá siendo la religión mayoritaria, con el 31,4%, el mismo porcentaje que actual.Los no creyentes en el mundo retroceden en porcentaje, del 16,4% al 13,2%; pero no en la UE, donde subirán del 20 al 28%." الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون,سامية جمال محمد,26-04-2016,13424,https://www.alukah.net//translations/0/102215/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7..-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b8%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b8%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86/,"الحجاب في أوروبا.. لا تَظلمون ولا تُظلمون الكاتبة: فرح أولكاي - موقع: إسلام آي كيو ترجمة: سامية جمال محمد مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الألمانية أُرسلَت طالبة مسلِمة من قِبل إدارة المدرسة في سويسرا إلى البيت بسبب ارتدائها الحجاب. أجبرَت إدارة مدرسة بسويسرا طالبةً بالِغة من العمر خمسة عشر عامًا قرَّرَت ارتداء الحِجاب في شهر رمضان على ترك المدرسة؛ حيث قام مديرُ المدرسة بعد انتِهاء حصَّة التاريخ التي ناقَش فيها الطلَّاب معًا حريَّة الثَّقافات والأديان، والتي عبَّرَت فيها الطالبة عن وجهة نظرها - بإجبارها على ترْك المدرسة. ليس من المعقول أن تخيَّر طالبة تعيش في مجتمعٍ غربي في القَرن الواحد والعشرين بين مواصلَة التعليم في المدرسة وبين ارتِداءِ الحجاب وممارسة دينها بحرِّية. تناولَت "" فرح أولكاي "" - السكرتيرة العامة للمركز المركزي للمسلمين في سويسرا • هذه الواقعة عن كثب، وبعثَت برسالةٍ إلى جميع المسلمات في أوربا وهي باكية قالت في الهاتف: • "" لم يَعد مسموحًا لي الذَّهاب إلى المدرسة طالَما أرتدي الحجاب "". قلبي يَحترق، ماذا يَحدث هذا العام لهذه الفتاة غير المَسموح لها بارتداء الحِجاب في المدرسة، إنَّها ""ليلى"" من بلدة ""ثوان السويسرية""، وعليها أن تتعامل مع هذا الموقف الصَّعب، وفي كلِّ مرة أسأل فيها نفسي: • لماذا يَكفل الدستور الاتِّحادي السويسري حريَّة الأديان، بينما ستعرقَل هذه الحرية دائمًا في الواقع عبْر النِّظام القانوني بالاصطدام بكلِّ ما هو جديد؟ قرَّرَت ليلى البالغة من العمر خمسة عشر عامًا أن تَرتدي الحجابَ في شهر رمضان لاتِّباع تعاليم الدِّين الإسلامي، ولم تكن تتوقَّع أنها ستتعرَّض لمثل هذه المضايقة في هذا التوقيت؛ فهي طالبة محبوبة من التلاميذ، وكذلك من المدرِّسين، ودائمًا ما تَحصل على أعلى الدَّرجات. وكان موضوع الدَّرس في حصة التاريخ في صباح يوم الاثنين "" حريَّة الدين والثقافة ""، وكان هذا الموضوع مناسبًا لنشأة نِزاع، فبعد ساعة من انتِهاء الحصة أخبرَت ليلى أنَّ هذه الحرية ليست لها، وأنَّها لا مكان لها في المدرسة ما دامت ترتدي الحجاب، وكانت ليلى لا تَرغب في مغادرة المدرسة إلَّا بعد ما تَحصل على ما يفيد كتابة أنَّها غير مسموحٍ لها بحضور الحصَص وهي بالحجاب، إلَّا أنَّ مدير المدرسة رفض على الرغم أنَّه من واجبه إعطاؤها هذا الأمرَ الكتابي، وبدل من أن يعطيها الخطابَ قام بتخويفها وتهديدِها بالبوليس، ومن الخوف قامَت ليلى بتجميع أدواتها والذَّهاب إلى المنزل. معركة صعبة للحصول على حقٍّ أساسي: وعندما علِم والِدا ليلى بما حدَث لها، كانا مصدومين مثلها وفي حيرة، وقال الأب: • "" ابنتي لن تَغفِر لي إذا تخلَّيتُ عنها في هذا الوقت الصَّعب، سأقف وراءها وبجانبها وسوف أساندها ""، وكذلك أيضًا كلُّ العائلة. وكان يَنبغي على ليلى الذَّهاب للمدرسة في اليوم التالي؛ فهي لم تَحصل على أي أمرٍ قابل للطَّعن، وفي المدرسة حدثَت الضجَّة فمدرسها المفضل تجاهلَها، وكان من تعبيرات وجهه يريد أن يوصل لها أنَّها غبيَّة، وأنَّها ارتكبَت خطأ كبيرًا، وقريبًا لن يُسمح لها بالحضور إلى المدرسة، وزملاؤها في الفصل وضعوا كتبها في خزانتها ليُخفوها من أمام أعينهم وحتى تكون غير متاحة لليلى، وما حدَث هذا بعيدٌ كل البعد عن نِظام التعليم في سويسرا. وفي سكرتارية المجلس المركزي للمسلمين بسويسرا ( IZRS ) أبلغَت ليلى عمَّا حدَث لها والدُّموع تَنهمر، وعرفَت السكرتارية بسرعة كيفية التصرُّف في مثل هذا الموقف؛ وذلك لأنَّهم اعتنَوا بحالاتٍ كثيرة من العنصريَّة بسبب الحِجاب، فقامت بتهدئة ليلى، وأوضحَت لها أنَّ هذا الموقف سيَنصلح في أقرب وقتٍ ممكن، وشجَّعَتها أن تحارِب من أجل حقِّها بكلِّ الوسائل القانونيَّة. ومنذ أسبوع لم تذهب ليلى إلى المدرسة، وقد حذَّر المدرِّس التلاميذ في المدرسة من الذَّهاب إلى منزل ليلى وإعطائها الواجبات والكتب المدرسية. وقالت السكرتيرة: • ""سنحاول الوصولَ إلى حلٍّ سريعٍ مع مديريات التعليم في المقاطعات، ولكن هذا سيَستغرِق وقتًا أطول؛ لأنَّ الإدارات إجراءاتُها أطول"". وبالرَّغم من ضَغط والدَي ليلى على إدارة المدرسة للحصول على أمرٍ كتابيٍّ منها ليَستطيعوا أن يَطعنوا فيه أمام المحكمة فإنَّهم لم يتَسلَّموا شيئًا من المدرسة حتى يوم الاثنين، وقرَّر المجلس المركزي للمسلمين بالاتِّفاق مع عائلة ليلى وليلى بجعْل القضي َّ ة علانية؛ من أجل الضَّغط على إدارة المدرسة. وبالفعل أثار التقريرُ الذي نُشِر في صحيفة "" زونتاج "" غضَبَ الكثير من المسلمين، وفي الوقت نفسه أظهَروا التضامُنَ مع الطالبة وشجَّعوها، وفي هذا الوقت كان يجِب على المدرسة أن تَتنازل. وفي يوم الاثنين تمَّ إصدارُ "" تصريح استثنائي "" لليلى؛ حيث سُمِح لليلى بالذَّهاب إلى المدرسة بالحِجاب؛ وذلك فقط لأنَّها تعلم جيدًا حقوقَها، ولأنَّها تعرِف أنَّها لو استسلمَت سيعاني كلُّ الفتيات الأخريات اللَّواتي يُرِدن أن يرتدين الحِجاب، فالتنازل هنا ليس خيارًا. أليس من غير المفهوم أن تُرغَم فتاة صغيرة في القرن الواحد والعشرين في مُجتمع غربي أن تَختار بين التديُّن أو الحِجاب والتعليم؟ أليس من النِّفاق أن تَحصل "" ملالا "" على جائزة نوبل في السَّلام؛ لأنَّها تناضِل من أجل تَعليم الفتيات في أفغانِستان، في حين يتم حِرمان فتاة من التعليم في أوربا المتحضِّرة بسبب الحِجاب، بسبب طائفة دينيَّة؟ مثال شخصي: كان من المهمِّ لي أثناء تَدريبي التجاري أن أرتدي أثناء التدريب الزيَّ الإسلامي بشكلٍ صحيح؛ فدائمًا ما كنتُ أرتدي الجيب والملابس الفضفاضة التي تغطِّي الجزءَ العلوي من الجِسم، وكانت لي صديقة مسلمة في القِسم الآخر لا تَرتدي الحجابَ بالشكل السليم؛ فكانت تضَع حجابًا على رأسها كان يُظهِر رقبتَها، وسئلتُ: لماذا لا أرتدي الحجابَ بطريقة مودرن؟ وكان لا يوجد أي مشكلة مع صَديقتي، ووُصِفتُ لأننيأحاول أن أؤدِّي واجباتي على أكمل وجهٍ بالمتطرِّفة. فنحن يجب علينا أن نفكِّر جيِّدًا في أعمالنا للنِّهاية، ماذا كان من الممكن أن يَحدث إذا لم تقاوِم ليلى؟ كان سيكون لدينا حظْر لارتِداء الحجاب في مدرسة ثون الثانوية السويسريَّة. فالمسلِمات يجب أن يَعُدْنَ لموضِع القوَّة، ولا يَنبغي علينا أن نَعتذر لكوننا كما يحبُّ الله، ويَنبغي علينا أن نواجِه النَّقدَ الاجتِماعي وسوءَ الأحوال، فنحن مسموحٌ لنا أن نَعمل بالحجاب، ونذهب إلى المدرسة، ومسموح لنا بكل شيء يكون في إطار دينِنا الإسلامي الحنيف، ونحن لا نريد إذْنًا من مدرِّس أو حارِس لممارسة شعائرنا. اهتمامات الإسلاموفوبيا تختصُّ بصفة خاصَّة بالنساء المسلِمات، وبفضل النَّماذج المشرِّفة في التاريخ الإسلامي لن نَفقد الأملَ، فمِن تجاربهم نستمدُّ الثِّقةَ ونتعلَّم منهم؛ وخير مثالٍ على ذلك رسولنا وقدوَتُنا محمد صلَّى الله عليه وسلم، فبعد أن نزَلَ عليه الوحيُ آمَن معه القليل، وفرضَت قريش المقاطعة الاقتِصادية والاجتِماعية على المسلمين؛ حيث قرَّرَت قريش عدَمَ التعامل مع المسلمين في البَيع والشِّراء، وكذلك عدَم الجلوس معهم، وعدم الزَّواج منهم، وبالرغم من قلَّة عدَد المسلمين في ذلك الوقت استَطاعوا عبْرَ صمودِهم وإيمانِهم القوي أن يتغلَّبوا على هذا الوضْع، وأن يمضوا قدُمًا لتحقيق النَّجاح. والآن يوجد في أوربا ملايين المسلمين، ولكنَّهم يدَعون أنفسَهم يُضرَبون مثل كُرات "" البينج بونج "" هنا وهناك. والدَّافع لمحاربَة هذا الظُّلم يَكمن في جملة الرَّسول صلى الله عليه وسلم التي قالَها في خطبة الوداع: ﴿ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 279]. النص الأصلي: Kopftuch in Europa ""Unterdrückt nicht und lasst euch nicht unterdrücken!"" Eine junge Muslima in der Schweiz wurde wegen ihres Kopftuchs von der Schulleitung nach Hause geschickt. Ferah Ulucay, Generalsekretärin des Islamischen Zentralrats der Schweiz (IZR) befasste sich hautnah mit dem Vorfall und hat eine Botschaft an alle muslimischen Frauen in Europa . Weinend schluchzt sie ins Telefon: „Ich kann nicht mehr, ich darf nicht mehr in die Schule, solange ich ein Kopftuch trage.“ Mein Herz schmerzt. Wen hat es dieses Jahr getroffen, frage ich mich? Welches Mädchen darf nun schon wieder in der Schule kein Kopftuch tragen? Es ist Leyla* aus Thun, die mit dieser schweren Situation umgehen muss. Und jedes Mal frage ich mich, warum in der schweizerischen Bundesverfassung die Religionsfreiheit hochgehalten wird, wenn diese Freiheit in der Realität doch immer aufs Neue auf dem Rechtsweg erkämpft werden muss. Aber von Anfang an . Die 15- jährige Leyla hatte sich während des Ramadans entschieden, sich zu bedecken, um den Normen des Islams Rechnung zu tragen. Welcher Schikane sie ausgesetzt werden würde, war ihr zu diesem Zeitpunkt offenbar nicht klar. Schliesslich hat sie beste Noten und ist bei den Schülern, wie auch bei den Lehrern sehr beliebt. Am Montagmorgen im Geschichtsunterricht wird gerade passend zum sich abzeichnenden Streit noch die Religions- und Kultusfreiheit besprochen. Nur eine Stunde später erfährt Leyla, dass diese Freiheit für sie in dieser Schule keinen Platz hat. Das Mädchen wird vom Schulleiter eingeschüchtert, gezwungen das Schulhaus zu verlassen, solange sie ein Kopftuch trage. Leyla wehrt sich, argumentiert mit der Bundesverfassung und den aktuellen Rechtssprüchen. Alles hilft nichts. Leyla will aber nur dann den Weg nach Hause antreten, wenn die Schulleitung ihr schriftlich verfügt, dass sie den Schulunterricht mit Kopftuch nicht mehr besuchen dürfe. Der Schulleiter verwehrt ihr das, obwohl es seine Pflicht wäre, solch ein Schreiben auszuhändigen. Stattdessen schüchtert er Leyla ein, droht mit der Polizei. Leyla, gepackt von der Angst, geht nach Hause . Schwieriger Kampf für ein Grundrecht Die Eltern wie auch Leyla sind sichtlich schockiert, ratlos. „Meine Tochter würde mir nie verzeihen, wenn ich sie in dieser schwierigen Zeit alleine lassen würde. Ich stehe voll und ganz hinter ihr“, betont der Vater – so wie die ganze Familie. Leyla solle am Dienstag wieder die Schule besuchen, schliesslich habe sie keine anfechtbare Verfügung erhalten. Doch dann kommt es in der Schule zum Eklat. Ihr Lieblingslehrer ignoriert sie, indem er ihr keine Schulblätter mehr abgibt. Mit seiner Gestik will er zum Ausdruck bringen, wie dumm sie sei, welch grossen Fehler sie begehe und wohl bald diese Schule nicht mehr besuchen dürfe. Ihre Schulbücher werden vor den Augen aller Mitschüler im Schrank eingeschlossen, sodass sie Leyla nicht mehr zur Verfügung stehen. Unter Recht auf Bildung verstehen wir in der Schweiz etwas anders . Tränen überströmt meldet sie sich bei mir im Sekretariat des Islamischen Zentralrats Schweiz (IZRS). Da wir mehrere Fälle von Diskriminierung aufgrund des Hijabs betreuen, wusste ich sehr schnell, wie in dieser Situation zu reagieren ist: Ich beruhigte sie, machte ihr verständlich, dass wir diese Situation so schnell als möglich regeln werden und machte ihr Mut, für ihr Recht mit allen legalen Mitteln zu kämpfen . Leyla besucht seither eine Woche lang nicht den Schulunterricht nicht. Der Lehrer droht den Mitschülerinnen und Mitschülern mit „Konsequenzen“, sollten sie Leyla die Hausaufgaben und die Schulbücher nach Hause bringen. Wir sprechen mit den Eltern und versuchen über die kantonale Bildungsdirektion eine schnelle Lösung herbeizurufen. Dies sollte aber Zeit in Anspruch nehmen, da die Verwaltungen längere Prozeduren hätten. Nichts geht mehr bis Freitag, noch immer, wird Leyla trotz Druck der Eltern keine schriftliche Verfügung ausgehändigt, welche sie gerichtlich anfechten könnte. In Absprache mit den Eltern und Leyla entschieden wir uns, den Fall publik zu machen, um den Druck auf die Schulleitung zu erhöhen. Der Bericht in der „Sonntagszeitung“ schlägt hohe Wellen, Muslime empören und solidarisieren sich zugleich mit der tapferen Schülerin. Die Schule muss in der Folge einlenken. Noch am Montag stellen sie eine „Ausnahmebewilligung“ für Leyla aus. Eine kleine Anekdote: Niemand braucht eine „Ausnahmebewilligung“, um seine Religion auszuleben. Leyla darf also seit gestern wieder in die Schule, mit Kopftuch! Und das nur, weil sie ihre Rechte kannte und weil sie wusste: „Wenn ich jetzt aufgebe und nicht dagegen kämpfe, werden alle anderen Schwestern, die auch ein Kopftuch tragen wollen, darunter leiden. Aufgeben ist keine Option.“ Wie Recht die 15-jährige Schülerin nur hat und wie viel sie uns Erwachsenen beigebracht hat ! Ist es nicht unverständlich, wie ein junges Mädchen dazu genötigt wird, sich im 21. Jahrhundert in einer westlichen Gesellschaft zwischen Bildung und Religiosität entscheiden zu müssen? Ist es nicht heuchlerisch, dass Malala einen Friedensnobelpreis erhält, weil Sie für die Bildung der Mädchen in Afghanistan kämpft, während im hochzivilisierten Europa einem Mädchen der Zugang zu Bildung verwehrt wird und das nur aufgrund des Kopftuches, eines religiösen Kultus? Ist es nicht widersprüchlich, dass wir von klein auf eingetrichtert bekommen, dass wir als Frauen stark, selbstbestimmt und selbstbewusst sein sollen, und wenn wir es dann tun, von Feministinnen und intoleranten Menschen daran gehindert werden und zu einem rechtlichen Hick-Hack gezwungen werden? Wir würden unseren Hijab nicht freiwillig tragen, heisst es dann. Auch wenn ich während den Podiumsdiskussionen betone, dass der Hijab zu mir gehört und ich es mit Liebe zu Allah trage, höre ich oft folgenden Kommentar: „Du denkst nur, dass du es freiwillig trägst, aber eigentlich bist du indoktriniert und du bist dir nicht gar bewusst, dass es eben doch nicht ganz freiwillig ist.“ Meine Antwort darauf ist jeweils genervt bis angriffig: „Ich glaube, zu dieser Kurzhaarfrisur hat Sie Ihr Mann gezwungen. Wer sonst trägt freiwillig diese Frisur ?“ Ein persönliches Beispiel Mir war es während meiner kaufmännischen Lehre wichtig, mich auch während der Arbeit islamisch korrekt zu kleiden. Sprich; immer Rock und weite Kleidung, das Kopftuch über den Oberkörper. Eine Bekannte in einer anderen Abteilung nahm sich diese Gebote nicht zu Herzen und trug das Tuch um ihren Kopf so, dass man den ganzen Hals sah. Ich wurde gefragt, warum ich mich nicht moderater kleiden könne, schliesslich sei das für meine Bekannte auch kein Problem. Nun wurde ich, die bemüht war, ihre Pflichte so gut wie möglich zu erfüllen, als „radikal“ abgestempelt. Wir müssen unser Handeln stets zu Ende denken. Was wäre gewesen, wenn Leyla sich nicht gewehrt hätte? Dann hätten wir wohl an der Thuner Oberstufe bald das nächste Kopftuchverbot . Wir muslimischen Frauen müssen zurück zu Stärke finden. Wir sollten uns nicht dafür entschuldigen, so zu sein, wie Allah uns am meisten liebt. Ja auch wir dürfen, nein wir müssen sozialkritisch sein und Missstände ansprechen. Ja, wir dürfen mit dem Kopftuch arbeiten, zur Schule gehen, schwimmen und alles was wir sonst in unserem islamischen Rahmen tun dürfen. Dafür möchten wir weder Lehrer noch Bademeister um Erlaubnis fragen. Die Islamophobie betrifft doch vor allem uns muslimischen Frauen. Dank zahlreichen grossartigen Vorbildern in der islamischen Geschichte geht uns die Hoffnung nicht so bald aus. Aus ihren Erfahrungen schöpfen wir und von ihnen lernen wir. Wie diese hier: Sieben Jahre nachdem Muhammad s.a.s von Gibril die erste Offenbarung erhielt, wurde der Prophet s.a.s und seine Gemeinschaft in das unbelebte Tal Abu Talib ausserhalb von Mekka vertrieben, wo sie ihr Camp aufschlagen mussten, um drei Jahre isoliert in der Wüste zu überleben. Diese Gemeinschaft um den Propheten s.a.s. war klein. Sie waren gerade mal 83 Muslime. Die Quraish befahlen allen, keine Geschäfte mit den Muslimen einzugehen, ihre Söhne und Töchter durften keine Muslime heiraten, keine Nahrung durfte an die Muslime verkauft werden - sie wurden völlig gemieden, unterdrückt und boykottiert . Sie hungerten drei Jahre lang, litten Hitze am Tag und Kälte in der Nacht, sie waren obdachlos – nicht drei Tage oder drei Monate, sondern drei Jahre lang. Doch hielten sie zusammen, auch wenn sie nur 83 Muslime waren. Sie haben es geschafft, durch ihre Standhaftigkeit und ihren starken Glauben, sich aus dieser Situation zu lösen und zum Erfolg überzugehen. Wir sind heute mehrere Millionen Muslime in Europa aber lassen uns leider immer noch zu oft wie Ping - Pong Bälle hin und her schlagen . Meine Motivation gegen diese Ungerechtigkeit zu kämpfen ist der Satz, der Muhammad s.a.s in seiner Abschlussrede sagte: ""Unterdrückt nicht und lasst euch nicht unterdrücken !""" أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,24-04-2016,17240,https://www.alukah.net//translations/0/102095/%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b8%d9%85%d9%8a-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d9%85%d8%b9%d8%aa%d9%86%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام الكاتب: Ermanno Morgari مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإيطالية ترجمة: رحمة سراج الدين في بريطانيا : هيئة البيانات الشخصية لا تسمح بتسجيل ديانة شخص إلا تلك الديانة التي يتم تسجيلها أثناء الولادة، أو التي تم اعتناقُها، مما أدَّى إلى صعوبة حصر كل حالات تحويل الديانة. ذلك ما تم وروده في تحقيق أجرته جريدة "" الإندبندنت "". وحتى الآن طبقًا لآخر التقارير الواردة في يناير 2011: عدد المتحولين إلى الإسلام يتراوح بين 14000 إلى 25000 مسلم، وطبقًا لدراسة أخرى جديدة أعدت من معهد متخصص فإن عددَ حالات اعتناق الإسلام وصل إلى 100 ألف معتنق للإسلام، بمعدَّل 5000 معتنق للإسلام سنويًّا في جميع أنحاء البلاد بشكل عام. وهذه التقديرات نتيجة لمجموعة من الأبحاث حول البيانات المجمَّعة، والتي تم مقارنتها مع نتائج لدراسات إحصائية فرنسية وألمانية. وختم الأستاذ فايز موغال مدير المعهد كلامه قائلًا: إنه بالرغم من تلك النتائج فإن عدد المعتنقين الجُدُد للإسلام في بريطانيا قد ازداد كثيرًا، وخاصة في العقود الأخيرة. وبالرغم من ذلك، فإن كل هذه الأرقام مثيرةٌ للدهشة لذلك الانتشار السريعة والقوى، نظرًا إلى كميَّة التشويهات التي تشير إليها الصحافة السيِّئة عن الإسلام. ""لماذا يوجد عندنا كثير من حالات اعتناق الإسلام؟!"" ذلك هو السؤال الذي طُرح على السيد فياز مغالى، فذكر بعض الأسباب، ومنها: • أهمية وجود الإسلام في الحياة العامة. • وجود الرغبة والفضول لدى البعض لمعرفة الإسلام، ذلك الفضول الذي يصل في نهاية المطاف إلى أن كثيرًا من الحالات ينتهي بها الوضع من البحث حول الإسلام إلى حبِّهم له واعتناقه. ولقد ذكر السيد مؤسِّس مجموعة "" اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني "": أن عدد معتنقي الإسلام يبلغ واحدًا من كل 600 مواطن بريطاني، ويشير إلى أن الإسلام يُعتبر ديانة تبشيرية، وخاصة في الجامعات، و تسعى الجاليَّات الإسلامية ناشطة إلى هدم تلك الأحكام السابقة المنتشرة المضادة للدين الإسلامي. ومن الجوانب المهمة لهذه الظاهرة ( زيادة عدد معتنقي الإسلام ) هو ظهور عديد من معتنقي الإسلام في وسائل الإعلام، وظهورهم هذا يكون أكثر نسبيًّا في المواضيع المتعلقة بالكلام عن الإرهاب، وفي بعض المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فمعتنقو الإسلام الجدد هم شيء مثير للجدل؛ حيث يعتبرهم البعض أنهم ليسوا إلا مجرد مجموعة من الهاربين، ولكن وجهة النظر الأكثر انتشارًا أنهم أناس لديهم شيء من الفضوليَّة. ومن الجدير بالذكر: أن كثرة اعتناق الإسلام يأتي من سهولة اعتناقه، تلك السهولة التي تأتي من أنه يكفي فقط أن تُعلِنَ الشهادة بالإسلام مع الاقتناع به. وتقدم هذه المقالة المستقلة ست حالات شخصية، مع تجارب مختلفة لمعتنقي الإسلام الجدد، بداية من: الشاب، إلى معلمة الرقص، إلى ربة المنزل العاقلة. وثلاث حالات أخرى لمعتنقي الإسلام، والذين كانت لهم ممارسات شاذَّة جدًّا عن طبيعة الإسلام. بينما كل هذه الحالات كانت توجد بينهم شيء واحد، وهو عدمُ رضائهم عن ذلك الفراغ الذي كان يملَأُ حياتهم قبل اعتناقهم الإسلام، ويعتبرون أن اعتناق دين جديد هو بشكل أساسي أسلوب للممارسات الحياتيَّة، و للبحث عن السلام الداخلي أكثر من كونه معتقدًا روحانيًّا أو فلسفيًّا. النص الأصلي: L’islamizzazione della Gran Bretagna: cresce il numero delle conversioni In Gran Bretagna i dati anagrafici non registrano se la religione del cittadino gli appartiene dalla nascita o è l’esito d’una conversione: è quindi difficile valutare il numero delle conversioni. Se ne occupa un’inchiesta del giornale The Indipendent . Finora si stimava che il numero dei convertiti all’islam si situasse tra 14000 e 25000. Un nuovo studio di un istituto specializzato alza la stima a 100 mila ، con 5000 conversioni all’anno su tutto il paese. A questa stima s’è giunti unendo ricerche sul campo ai dati già raccolti e confrontandoli coi risultati di analoghi studi francesi e tedeschi. Il direttore dell’istituto ، Fiyaz Mughal ، conclude però che certamente il numero di conversioni all’islam in Gran Bretagna è fortemente cresciuto nell’ultimo decennio. Si tratta comunque di cifre sorprendenti ، data la cattiva stampa di cui è oggetto l’islam ، in seguito alla diffusione del suo ramo più violento. Rispondendo alla domanda perché si abbiano tante conversioni ، Fiyaz Mughal ricorda la crescita d’importanza dell’islam nella sfera pubblica e l’interesse e la curiosità per l’islam che ne conseguono: tanti abbandonano la ricerca ma alcuni finiscono con l’appassionarsi e convertirsi Il fondatore d’un gruppo per l’integrazione musulmana nella società britannica ، notando che i convertiti all’islam sarebbero 1 ogni 600 cittadini britannici ، rileva che la musulmana è una religione missionaria e che particolarmente nelle università operano società islamiche attive nel demolire i pregiudizi diffusi sulla loro fede. Un aspetto interessante del fenomeno è la rappresentazione che dei convertiti dà la pubblicistica: appare fortemente cresciuta la percentuale di articoli legati all’estremismo. In alcuni gruppi sociali i convertiti suscitano ostilità essendo percepiti come transfughi ، ma il sentimento più diffuso è di curiosità. La conversione all’islam è favorita dalla facilità con cui avviene: basta recitare con convinzione la dichiarazione di fede ، la Shahada. L’articolo dell’Independent presenta sei casi personali ، con esperienze diversissime: si va dalla giovane disegnatrice di moda alla maestra di danza e alla matura madre di famiglia ، e si presentano i casi di tre uomini che si sono confrontati con pratiche di islam diversissime. Se qualcosa sembra unire le loro esperienze ، è l’insoddisfazione per la vacuità della loro vita prima della conversione ، anche se l’adesione alla nuova religione sembra per lo più essenzialmente un fatto di costume e di ricerca di pace interiore ، anziché di convinzione spirituale o filosofica." من الهندوسية إلى الإسلام,جمعة مهدي فتح الله,03-04-2016,23912,https://www.alukah.net//translations/0/101123/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"من الهندوسيَّة إلى الإسلام مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: جمعة مهدي فتح الله تقول إحدى المهتديات من الهندوسية إلى الإسلام: أودُّ أن أقول: إنَّه لم يكن لديَّ اعتقاد أو إيمان بأيِّ دين من الأديان، ولكنْ بِما أنَّني وُلِدتُ في أسرة هندوسيَّة، فقد كان من الواجب عليَّ تقديسُ الإله الذي تعلَّمْتُ أنَّه هو الإله، إلاَّ أنَّني لم أَكُن أفعَلُ ذلك من صميم قلبِي، فالدِّين بالنِّسبة لأُسْرتي - والذي كان مبنيًّا على مبادئ آريا ساماج - كان عبارةً عن الطُّقوس والعبادات التي تُبْنى على راحتهم الخاصَّة، ولم يكن يوجد في بيتِنا أيُّ مَعْبد أو صنَمٍ من الأَصْنام التي تُعْبَد بشكلٍ يومي، وذلك على خلاف جَميع العائلات الهندوسيَّة الموجودة في الهند، لم أكن أَسْتريح دائمًا للطُّقوس والشعائر الهندوسيَّة السائدة؛ لِذا فإنَّني عندما أستعيد أحداث الماضي أَخْلص إلى أنَّني كنتُ أذكر الله، أو أزور المَعْبد المُجاور لنا عند الحاجة فقط، والَّتِي كانت تزداد بشكل أساسي في أوقات الامتحان، أو قُرْبَ إعلان النَّتيجة، أمَّا خلافَ ذلك فإنِّي لا أَذْكُر أيَّ تقرُّب إلى الله، أو أيَّ رباط روحيٍّ آخَر، وكنتُ بذلك أُعَدُّ ""متديِّنة"" في نظر المصطلحات الخاصَّة بنيزتش. كنتُ أبعد عن خير الدِّين وشرِّه، وكنتُ أبعد عن الإِثْم والألفاظ القذرة، وكنتُ أعيش حياة عاديَّة مبنيَّة على اتِّباع قاعدة "" الحسَنة والسيِّئة الأساسية ""، كانت كلُّ معتقداتي الدِّينية غيرَ ثابتة - تَمامًا مثل هؤلاء المُلْحدين - فقد كُنَّا ننحرف عن عقيدتنا عندما نشعر بشيء آخر يسرُّنا، ولم تكنْ لدَيْنا عقيدةٌ قويَّة وثابتة على واحدةٍ من هذه العقائد، تأثَّرْتُ في مرحلةٍ ما من حياتي بالنَّصرانية، ( ويَرْجع الفضل في ذلك إلى مَدْرسة التبشير التي كنتُ أذهب إليها )، لكن في وقت آخَر من حياتي كنتُ وفيَّة للهندوسيَّة - لا بِمُمارسة الشعائر أو الاعتقادات، ولكن بِحَركة سافارونيزيشن في الهند، فكنتُ أنا بنفسي معاديةً للمسلمين، معتقدة أنَّهم كانوا يشنُّون الغارات على أُمَّتِي من خلال نَشْرِ ( أو فرض ) معتقداتِهم، هذه هي مراحل حياتي التي مضَتْ، وتلاشَتْ مع العصور والأزمان. وفي المدرسة اصطحَبْتُ بعض الأصدقاء المسلمين، لَم أكن متحيِّزة ضدَّهم أو قريبة منهم، إلاَّ أنَّني في المرحلة الثانويَّة تعلَّقْتُ ببعض أُسَرِ أصدقائي المسلمين، واعتَدْنا أن نتناقَش في قضايا التَّاريخ والسياسة والدِّين، وكانوا دائمًا يَحْرِصون على تصحيح الأفكار الخاطِئَة عن الإسلام المتعلِّقة بذِهْنِي والمنتشِرة في أرجاء العالِم ( خصوصًا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وبعد الأحداث الأخرى في الهند )، وبعد هذه الْمُناقشات والتوضيحات أصبحَتْ صورةُ الإسلام الصحيحة أكثرَ وضوحًا أمامي، ولكنِّي شعرْتُ بعدم الحاجة إلى الالتزام بدينٍ معيَّن، شعرت بأنَّ عقْلَ الإنسان وقلبَه يجب أن يكون دائمًا مثل النَّافذة المفتوحة بِحَيث يَقْبل كلَّ ما هو خير، سواء في الثَّقافات أو في الأديان أو الممارسات، كنتُ أرى دائمًا أن الإسلام حازِمٌ وصارم جدًّا بحيث إنَّه يحرِّم الحرية الفكرية الموجودة عند البشر والتي يحبُّون مُمارستَها، بل كنتُ دائمًا أحكم على الإسلام بأنَّه دينُ ""افْعَلْ ولا تفعل""؛ وذلك لِنُقصان المعرفة عندي، وفي الوقت نفسه تقدَّم السنُّ بوالديَّ فكانا يَبْحثان عن اللُّجوء إلى مَهْدِ الدِّين والقِيَم الرُّوحية، وكان هذا حمْلاً كبيرًا عليَّ أيضًا؛ فما لَم يحدث في عشرين سنةً في حياتي، أصبح الآن ظاهرة حقيقية! حيث إنَّنا اتَّخذْنا معبدًا في المَنْزل فيه التماثيل وصُوَر الإله، ثُمَّ تَبِعه ذلك الولَعُ المفاجئُ لأمِّي بإِنْفاق المال على الشَّعائر المختلفة؛ جريًا وراء المنجِّمين، كنتُ مشمئزَّة من ذلك، ولكن لم يكن لديَّ أيُّ خِيار آخَر سوى تَحمُّل ما أنا فيه. وكلَّما قالوا: إنَّ كلَّ ما يَحْدث خيْر، وإنَّ الله أرداه، أدركتُ أنَّ كل هذه الأنشطة التي تُمارَس في مَنْزِلنا لا جدوى لَها، وعند زيارتي للمعابِد المعروفة في الهند، وجدْتُ أنَّها عبارة عن تسويقٍ للدِّين، وأنَّها مَتْجر واسعُ النِّطاق، فبإنفاق المال يُمْكِنك الدُّخول إلى المعبد بِسُهولة ويُسْر، أمَّا بِخِلاف ذلك فيَجِب عليك الوقوف في طابور طويل، يُمْكِنك أن تُسْعِد ""إلهَك"" بإنفاق 1000 روبيَّة لِبُوذا، ويُمكنك أن تزيد من سعادته لو أنفقت 5000 روبية، وهكذا تتوقَّف رحمةُ الله على قدرتك على الإنفاق، أمَّا الفقراء فقد كان من الصَّعب عليهم الحصولُ ولو على درشان ""الإله"". أدركتُ أنَّه لَمِن الغباء أن يصبَّ الناسُ اللَّبَن والسمنَ على الأصنام ، في حين يَمُوت آلاف الفقراء في الهند بسبب الجوع وسوء التغذية! لقد جُرِّد الدِّين من الحُبِّ والعطف والامتنان، وأصبح مشروطًا بشكل متزايد على مرِّ الأيام، ولم أتَمكَّن مِن رؤية إرضاء الله في هذا الدِّين، حاولتُ أن أُذكِّر والِدايَ بِمبادئ ""آريا ساماج""، التي تُحرِّم عبادة الأوثان، وتدعو إلى التوحيد، ولكن دون جدوى؛ حيث إنَّ المعتقدات الشائعة كانت كثيرة جدًّا لدرجة أنَّه لا يُمْكِن تَجنُّبُها في مواجهة هذا الفِكْر، بل إنَّ ""آريا ساماج"" نفسه انغمس في الطقوس. كل هذه الأمور جعلَتْني شديدةَ الاهْتِياج ومرتَبِكة ومرعوبة؛ فقد انصدَع موقفي الدِّينِيُّ بِحيلة اتِّباع ما كنا نُمارسه في المَنْزل، كانت الخُيَلاء تتخلَّل كلَّ هذه المُمارسات، وكنَّا نُحاول أن نقنع أنفسنا أنَّنا - بفِعْلها - نُرْضِي إلَهَنا، وأنه سيَأْجرنا على ذلك، ولكنَّنا فقَدْنا أهمَّ الأسُس الَّتي يقوم عليها أيُّ دين؛ حيث لم يكن ثَمَّة سلام، ولا قناعة ولا روحانيَّة، بل لا توجد صِلَة مباشِرة بالله - عزَّ وجلَّ - كل هذه الممارسات كانتْ عبارة عن حَلقة فاسدة تَعِدُك بالتقرُّب إلى الله، ولكنَّها في الواقع لا تَقُود إلى تَحقيق ذلك، حتَّى ولو التزمَتْ بها طوال الوقت. في نهاية الأمر توقَّفْت عن المشاركة في مِثْل هذه الأحداث، وقُلْت لأسرتي: لا تجبروني على هذه الممارسات، فمَكْثت ثلاثَ سنوات لا أصلِّي، بل لا أرى وجْهَ أي معبد من المعابد. وعندما بدأت أقرأ عن الإسلام ، كانت قراءتِي عرَضيَّة، وليست جادَّة، فقد كنتُ أقرأ في بعض الرَّوابط الموجودة هنا أو هناك على شبكة الإنترنت، لكن في الكُلِّية درَسْتُ أحد المناهج التي تتحَدَّث عن دين الإسلام، أو عن الرأي الإسلامي، وهذا جعلني أندفع إلى قراءة المزيد والمزيد في هذا الموضوع، فكنتُ أمضي السَّاعات أتَحدَّث مع الأصدقاء عَبْر الإنترنت، وكانوا يتحدَّثون معي بشكل دائم عن الإسلام، قرأتُ العديد من الرَّوابط، وشارَكْتُ في العديد من المناقشات عَبْر المنتديات، فبدَأَتْ تتغيَّر وجهة نظري عن الإسلام، كان هذا التغيُّر يَظْهر جَليًّا عندما أتَحدَّثُ مع أصدقائي أو أتناقش معهم في شيءٍ ما، بالطَّبع لَمْ يُعْجِبهم هذا التغيُّر، بل حذَّروني من "" غسيل المُخِّ "" - كما يسمُّونه - وقالوا: إنَّ هناك أشخاصًا هدَفُهم الوحيد هو تَحْويل الهندوس إلى الإسلام. عندما نتحدَّث عن الإسلام نواجِهُ كثيرًا من الانتقادات؛ فوسائل الإعلام تنشر العديدَ من القصص، ومعظَمُنا يعيش تحت الانْطِباع الذي يستَقيه من هذه القَصص، وفي مثل هذا الموقف يكون من الصعب جدًّا التعرُّفُ على ما هو صوابٌ واتِّباعه. كلُّ هذه الأشياء كانتْ تُزْعجني، فكنتُ أشعر بالفزَع من هذا التَّناقُضِ، وشعرْتُ وكأنِّي أَخْدَع أصدقائي وأُسْرَتي إذا فعلْتُ شيئًا ما لا يتَّفِقون معي عليه، ولكنْ إلى متَى سنتهرَّب من الحقيقة، ولا نقبَلُها؟ عندما كنتُ أقرأ القرآن الكريم، كانت كلُّ كلمةٍ في كل آية كأنَّها وحْي يُخاطِبُني، فالكلمات كانت توضِّح المَعْنى الحقيقيَّ للإله، وتُبيِّن النَّمط المثالِيَّ للحياة، لم يكن ثَمَّة سؤالٌ قد يقفز إلى الذِّهن؛ لأنَّ القرآن الكريم لم يَتْرك سؤالاً إلاَّ أجاب عنه؛ فالقرآن الكريم هو المرجع لكلِّ الأبحاث وكلِّ الاستفسارات، وكل ما يدور في خاطرك مِن قلق. اقتنعتُ بالحقيقة التي يَدْعو إليها الإسلام، وكانت هذه هي الخُطَّة الَّتي ذهبَتْ عنِّي فيها كلُّ المخاوف، قلتُ: إذا لَم أعتنق الإسلام فسأظلُّ مكبوحةً في تعقيداتِ حياة العالَم المادِّي، حيث توقفنا المشاعرُ الزائفة عن فعل الخير، تشجَّعْت لألبِّي النِّداء، وأواجه كلَّ غريب، أو كما قال القرآن الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 135]. الحمد لله لقد اعتنَقْت الإسلام، وها أنا أحاول أن أتعلَّم الكثير والكثير من القرآن الكريم، ومِن هَدْي النبِيِّ محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وسأقتَدِي به على الوجه الأكمل إن شاء الله." الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا,فارزانا إسلام Farzana Aslam,27-03-2016,9100,https://www.alukah.net//translations/0/100819/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا المصدر: موقع إسلام أون لاين مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية على صفحات (إسلام أون لاين) قدمت الكاتبة البريطانية المسلمة فارزانا إسلام Farzana Aslam مقالاً عن الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا، والذي من خلاله حاولت أن تُظهر موقف المسلمين من هذه القضية، وإظهارَ تبايُن مواقف المسلمين من قضية الانتماء وأبعادها، ومن هذا المقال نقتطف ما يلي مما صرحت به الكاتبة في مقالها، فقد قالت الكاتبة في مقالها: أردت أنْ أعلم: هل المسلمون في بريطانيا كأفراد يشعرون أنَّهم يعيشون كأنَّهم أقليَّة أو لا؟ أردت أنْ أتوصل لآراء المسلمين حول الحرية في بريطانيا مُقارنة بدول أخرى، خصوصًا إذا ما تعلَّق الأمر بممارسة الشعائر، كما أنني أردت أنْ أختبر مدى شعور المسلمين بالولاء لهذا البلد الذي يعيشون فيه. لذلك؛ قُمت بذلك البحث المسطَّر في هذه المقالة، من خلال توجيه بعض الأسئلة للمسلمين، والذين كانت إجاباتهم تعبِّر عن مختلف الآراء ووجهات النظر، ولقد استفدت كثيرًا خلال ذلك البحث، وليُعلم أن أكثر النقاط حساسية في هذه المقالة هي النقطة المتعلقة بشُعُور المسلمين في بريطانيا تجاه البلد، أيشعر المسلمون بالانتماء لهذا البلد أم يشعرون بالغربة؟ فما هي هُوِيَّتهم؟ وكم قدر الحرية التي يتمتعون بها لممارسة شعائر دينهم؟ ومن خلال الإجابات تبيَّن أنَّ بعض المسلمين يشعرون بالانتماء لبريطانيا إذا ما كانوا يعيشون وسط مجموعة من المسلمين الآخرين، وبعض المسلمين أعربوا عن عدم شُعُورهم بالانتماء، كما أوضحت ذلك إحدى المسلمات من خلال قولها: ""الشعور بالانتماء قد ضعف منذ أنْ حصل المسلمون على لقب ""الإرهابيِّين""، وهذا الرأي خالفه رأي مسلمة أخرى أعربت عن شعورها بالانتماء، ولم تلقَ مُشكلة تُؤثر على ذلك الشُّعور. ولكن هذا الاختلافَ راجعٌ إلى أن المسلمةَ الأولى كانت أكثر التزامًا بالتعاليم الشرعية من خلال ارتدائها للحجاب، واعتمدت إجابتها للسؤال على وجهة نظر شرعية، خلافًا للأخرى التي لا ترتدي الحجاب، ولم تنظر للسؤال من نفس الوجهة الشرعية التي نظرت من خلالها الأولى. ولكن عامَّة الإجابات تشير إلى أن المسلمين في بريطانيا يشعرون بالانتماء لا الغربة، ولعل هذا يرجع إلى أن المسلمين يعيشون في وسط مجتمع إسلامي، إضافةً إلى أن المسلمين لا يزالون يعيشون في الأرض البريطانية منذ 70 عامًا. وتشير الكاتبة إلى أنَّ الإجابات التي حصلت عليها من المسلمين الأكثر التزامًا بالتعاليم الدينية ليس بغريبة عليها؛ لأنه من الطبيعي أنْ تشعر هذه الشريحة من المسلمين بهذا الإحساس تجاه بلد أجنبي مليء بالقيود واختلاف العادات. وأمَّا بالنسبة لقضية الاندماج، فالناس لكي يندمجوا في مُجتمع ما، فإنَّهم يتصرفون مثل تصرفات من حولهم، ومن خلال البحث توصلت إلى أنَّ غالبية المسلمين لن يغيروا من ثقافتهم أو وجهات نظرهم، ويقابل هذه الأغلبية قلَّة ترى أنه يَجب عليها أن تغير من مواقفها؛ بسبب الضغوط التي يواجهونها من خلال مختلف التفاعلات الاجتماعية. تحديد الهوية من الأمور المهمة لكثير من الناس، وهي تمثل معرفة أصل وخلفية الأفراد، وهذه المسألة من الأمور التي سبَّبت نوعًا من المشكلة؛ بسبب الدَّور السلبي لنشر فكرة أنَّ المسلمين إرهابيون، إضافةً إلى تعرُّضهم لسؤال مُشكِل، وهو هل سيؤيِّد المسلمون إخوانهم في الدين أم البلد التي ولدوا وتربَّوا فيها؟ فكثير من المسلمين أكَّد على أهمية الدِّين في حياتِهم، وأنَّ هُويتهم هي أن يكونوا مسلمين قبل كل شيء، وأمَّا القلة الأخرى، فكانت إجابتهم بالإشارة إلى الانتماء للأوطان كهوية لهم، فهذا بريطاني، وذاك باكستاني، والآخر بينجالي، ونحو ذلك. وأمَّا بالنسبة لقضية الدَّعوة الإسلامية في بريطانيا ، فإنَّ بريطانيا من الدول الليبرالية الكُبرى، التي تَمد الديانات بمساحة كبيرة من الحرية لممارسة شعائرها على الوجه الذي تريده، فمن تجول في الشوارع البريطانية، سيجد المسجدَ والكنيسة، بل ربَّما يجد المعبد السيخي، حتى إنَّ التلاميذَ يدرسون قسطًا من الخلافات بين الأديان في المناهج الدراسية. فممارسة الشعائر والدَّعوة من الأمور المهمة، والناس يَجب أن يُمارسوا شعائرهم ودعوتهم بلا أيِّ قيود، بشرط أنْ تكون مُمارسة الشعائر والدعوة لا تتسبَّب في ضرر عام. ومع ذلك، فكثير من المسلمين يرَون أنَّ البُلدان الإسلامية تكفل لهم المزيد من الحرية لممارسة الشعائر والدعوة، ولعلَّ السبب في هذا يرجع إلى نسبة المسلمين إلى الإرهاب، والتي بسببها يواجه المسلمون الصُّعوبات في ممارسة الشعائر والدعوة. وأمَّا بالنسبة للمرأة المسلمة في بريطانيا ، فالمرأة المسلمة يَجب عليها الستر، وفي بعض البُلدان ليس للمرأة خيار في الستر أو عدمه، وأمَّا بالنسبة للمرأة في بريطانيا ، فمن النساء من تستر نفسها تمامًا من شعر رأسها إلى أخمص قدمها، ومنهن من تتبرَّج بالملابس القصيرة للتماشي مع الثقافة الغربية. فالإجابات أشارت إلى أنَّ المسلمات يَرَيْنَ أن المسلمة يَجب عليها أن تستر نفسها، وأنه ليس هناك ضغوط على المسلمات لكي يتسترن، فالمرأة المسلمة يَجب عليها أن تتستر، لا فرق في ذلك بين البُلدان الإسلامية وبريطانيا. وأشارت الكاتبة في خاتمة المقال إلى أنَّ المسلم يَجب عليه أن يفكر بصورة مختلفة تجاه قضية الاندماج والانتماء، فالمسلمون لهم ثقافتهم ودينهم وهُويتهم الحقيقية، ولا يَجب التخلي عن الإسلام لأجل العيش في بريطانيا، لكن المسلمين الذين تربَّوا في بريطانيا، ولهم أسر مُتزايدة في بريطانيا - يَجب عليهم بنحو ما الشُّعورُ بالانتماء؛ مُوافقة لما صرحت به إحدى المسلمات حيث قالت: ""إنِّي أشعر بقدر من الانتماء؛ لأنني تربيت في هذا البلد، واعتبرته وطنًا لي""." مسلمو موسكو,رستم قبيل,20-03-2016,9600,https://www.alukah.net//translations/0/100497/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%83%d9%88/,"مسلمو موسكو الكاتب: رستم قُبيل مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي يعيش ويعمل بموسكو أكثر من مليونَي مسلم في الآونة الحاليَّة؛ فقد أصبحَت إحدى المدن الكُبرى للمسلمين بأوروبا، ولم تَعُدِ المساجد القليلة الموجودة بها تَتناسب مع هذه الكثافة الإسلاميَّة، فأثناء الجُمَع تَمتلئ المباني التاريخيَّة، ويُصلِّي آلاف المسلمين في الخارج على الثَّلج؛ مما يدفع قائدي السيارات إلى كثرة استخدام أبواقها، بينما يُحاول المارَّة المرور خلال الطريق في مَشهَد يَتكرَّر بمساجد موسكو الأربعة؛ حيث يَحتشد عشرات الآلاف من المسلمين لأداء صلاة الجُمعة. المسلمون الجُدد غالبيَّتُهم من شباب المهاجِرين مِن الجُمهوريات السوفيتيَّة السابقة بوسط آسيا والقوقاز؛ حيث دفَعهم الفقر والصراع إلى البحث عن حياةٍ جَديدة بموسكو ؛ حيث وجَد ملايين الأوزبك والطاجيك والقرغيز وظائفَ ووطنًا جديدًا في موسكو. فبينما يقول شابٌّ مُهاجر أوزبكي: ""يوجد الكثير منَّا""، أضاف: ""يَنبغي علينا أن نكون شاكِرين وجود مساجدَ بموسكو؛ فالمدينة لم تكن مُستعِدَّة لاستقبال ملايين منا دَفعةً واحدة""، يَرى آخرون أنَّ السلطات تَتجاهَل مُتطلبات المسلمين الضروريَّة؛ حيث يؤكد ""حسن فخري دينوف"" إمام ما يُعرف باسم المسجد التاريخي بالمدينة، أن المؤسَّسات الموجودة غير كافية، ويقول: ""نُطالِب السلطات أن تَسمَح لنا ببناء مساجدَ جديدةً، إلا أنَّهم يَتجاهلون مَطالبنا""، وأضاف: ""الآن الناس يُضطرون للصلاة في الخارج في المطَر أو الثلوج""، وأمَّا مسجد التتار القديم بموسكو، فقد تمَّ تحويله اليوم إلى مبنًى جديد كبير، إلا أنه بالرغم مِن ذلك، فلا يَستوعِب كافَّة المُصلِّين. وأمَّا مُواطِنو موسكو الذين تَحدَّثتُ إليهم، فقد كانوا مُنقسمين حول التغيُّرات التي أحدَثها المُهاجِرون بالمدينة؛ فقد أخبَرني امرأتان شابَّتان أثناء سيرهما بجوار المسجد العتيق، بأن ""موسكو تتطوَّر وتَجتذب المزيد من المُهاجرين من المسلمين""، وأضافَتا: ""الروس يَبنون الكنائس، ويَجب ألا يُمنَع أحدُ المسلمين من بناء مساجدهم أيضًا"". إلا أنَّ آخَرين يَخشون أنَّ كثرة الأجانب قد تتسبَّب في تغيُّر ثقافة روسيا ونمَط حياتها اليوميَّة؛ حيث يقول ""يوري جورسكي"" أحد نُشطاء الجماعة القوميَّة ""روسفيت Russovet ""، التي تدعو لمزيد مِن السيطرة القويَّة تُجاه المهاجرين: ""إن الناس صاروا يَتندَّرون بموسكو ويسمونها موسكو أباد""، وقال: ""يوجد الكثير مِن الوجوه السلافيَّة تراها وأنت تسير بالشوارع، أنا لا أعترض على المُهاجرين من الدول السلافيَّة، إلا أننا يجب أن نُوقف هؤلاء المسلمين"". لقد كان من المعتاد وقوع اعتداءات مَدفوعة بكراهية الأجانب بصورة مُنتَظمة ضدَّ المهاجِرين المسلمين في روسيا، إلا أنَّ هذا انخفَض بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية؛ فقد ذكَرت جماعة ""سوفا سنتر"" الروسيَّة لحقوق الإنسان، وقوع 7 قتْلى و28 جريحًا في عام 2011؛ جرَّاء الاعتداءات العُنصريَّة والمدفوعة بكراهية الأجانب، وهو ما اعتُبر أقلَّ من 57 قتيلاً و196 جريحًا عام 2008. وبسبب أنَّه صار لدى المهاجرين مَوطِن بموسكو ، ولمباشَرتهم أعمالاً في الوقت الذي لا يعمل فيه الروس المحلِّيُّون، فقد تغيَّرت العاصمة بصورة تَمنَع التعرُّف عليها؛ فالمحلات والمقاهي الحلال فتحَت أبوابها عبر المدينة، بدايةً مِن المطاعم بهيظة الثمن؛ حيث يُمكن أن تُكلِّفك وجبة الغذاء 200 دولار - أي: ما يُعادل 125,15يورو - نهايةً بمنافذ بيع الوجبَات الجاهزة رخيصة الثمن؛ حيث يقوم مُواطِنو آسيا الوسطى بصناعة الخبز التقليدي والسمبوسك في أفران الطين أو التنانير. فقد أصبحَت السمبوسك الحلال إحدى أشهر وجبات موسكو السريعة، إلا أنَّ الأمر لا يتوقَّف عند الطعام الحلال أو المساجد المُمتلئة لبيان حُضور الإسلام بالمدينة، ولكنَّ التغيير أصبَح في حياة الناس. فـ""زفير"" الذي جاء مِن طاجيكستان وزوجته الروسيَّة "" يلينا "" اللذان يَعيشان بمنزل إستديو بموسكو الشماليَّة، مثل العديد مِن الأُسر الأخرى في هذه البلاد، كلاهما لدَيه وظيفة، ويَسعيان للانتقال لمنزل أكبر، وزفير مسلم مُتديِّن، ويلينا تَنتسِب لأسرة نصرانيَّة أرثوذكسيَّة، ولم يَكن من السهل مُساندة أُسرتَيهما لزواجهما، ولكنَّه يقول: إنَّ الأمور الآن قد تغيَّرت، مشيرًا إلى أنَّه أحيانًا يَشتري لهم الهدايا وهم يَشترون له كُتبًا ومُفكِّرات إسلاميَّة؛ حيث يؤكِّد أنَّهم عندما يصوم، لا يقومون بتناول الطعام أمامه، ويقول: ""نحن نعيش في احترام مُتبادَل وتآلُف"". يوجَد عدد كبير مُتنامٍ مِن الروس المُعتنقين للإسلام، ومن بينهم ""علي فيشيسلاف بولوسين Vyacheslav Polosin "" السياسي والقِسُّ الأرثوذكسي السابق، والذي كان قديمًا في مُقدِّمة حمْلة للمُطالَبة بجعْل الكريسماس الأرثوذكسي عطلة رسميَّةً بروسيا، إلا أنه منذ 12 عامًا اعتنَق الإسلام، والآن يُدير مركزًا إسلاميًّا للدعْم؛ حيث يَقوم بتعليم وبنُصح المسلمين الجُدُد. وتؤكد ""عائشة لاريسا"" التي تعمل بالمركز، أنهم قيَّدوا أسماء 10000 مُعتنق جديد للإسلام مِن النساء فقط، وتقول: ""هنَّ يَطلُبنَ مُساعدتنا ونَصيحتنا""، وتُضيف: ""نُعلِّمهم كيف يمارسون العبادة، أو نُحاول مُساعدتهم إذا ما كان لدَيهم مشكلة مع أفراد أُسرهم"". إنَّ الإسلام لا يَزال ثاني أكبر ديانة في روسيا، إلا أنَّه لم يَكن مُشاهَدًا مِن قبلُ كما هو حاله الآن بموسكو، وستَستمر هذه النَّزعة، ليس فقط لكون الكثافة السكانيَّة الروسية في حالة تقلُّصٍ، ولكن بسبب قُدوم المُهاجرين من الجمهوريَّات السوفيتيَّة الإسلامية السابقة؛ وذلك لزيادة أعدادهم، وأنَّهم يَجلبون معهم ثقافتهم وتقاليدهم ومُعتقَدهم. النص الأصلي: Moscow's Muslims find no room in the mosque On a cold Friday in March, Bolshaya Tatarskaya street in the centre of Moscow is at a standstill. It runs past the Russian capital's oldest mosque. More than two million Muslims now live and work in Moscow. It has become one of the biggest cities for Muslims in Europe and its few houses of worship can no longer cope. During Friday prayers the historic building is overflowing and thousands of faithful are praying outside in the snow. Cars honk their horns and local people struggle to get past on the pavements. It is a scene repeated at all of Moscow's four mosques, as tens of thousands of Muslims gather for prayers every Friday. The new Muslims are mainly young migrants from the former Soviet republics of Central Asia and the Caucasus. Poverty and conflict forced them to seek new lives in Russia, and millions of Uzbeks, Tajiks and Kyrgyz have found jobs and a new home in Moscow. ""There are too many of us,"" says Ulugbek, a young migrant from Uzbekistan. ""We have to be grateful that there are mosques in Moscow. The city was not ready to host millions of us all of a sudden."" But others think that the authorities are ignoring the needs of the Muslim population. Hasan Fakhritdinov, imam of what is known as the city's Historical Mosque, says that the existing facilities are just not enough. ""We are asking the authorities to let us build new mosques, but they are ignoring our demands,"" he says. ""Now people have to pray outside in the rain or the snow."" Moscow's old Tatar Mosque is currently being transformed into a grand, new building. But even then it won't be able to accommodate all the worshippers. 'Moscow-abad' Muscovites I talked to were divided on the changes the migrants are bringing to their city. ""Moscow is developing and it is attracting more migrants who happen to be Muslims,"" two young women walking near the old mosque told me. ""Russians are building churches and no-one should stop Muslims from building their mosques either"". But others fear that too many foreigners are changing Russia's culture and lifestyle. ""People joke that Moscow has become Moscow-abad,"" says Yuri Gorsky, an activist from nationalist group Russovet, which calls for stricter immigration controls. ""There are not many Slavic faces you see on the streets now. I don't mind migrants from Slavic countries but we have to stop these Muslims."" There used to be regular xenophobic attacks on Muslim migrants in Russia, but these have fallen dramatically in recent years. The Russian human rights group, Sova Centre, reported seven deaths and 28 injuries from racist and xenophobic attacks in 2011, down from 57 deaths and 196 injuries in 2008. As migrants have made a home in Moscow, doing jobs local Russians won't do, the capital has changed beyond recognition. Halal shops and cafes have opened across the city, from expensive restaurants where lunch can cost you $200 (£125;150 euros), to cheap take-away outlets where Central Asians bake traditional breads and samsa (samosas) in clay-ovens or tandoors. Halal samsa has become one of Moscow's most popular take-away foods. But it is not just halal food and overfilled mosques which testify to the presence of Islam here. It's also the changes in people's lives. Zarif, who's from Tajikistan, and his Russian wife Yelena live in a studio flat in northern Moscow. Like many other families here, both have jobs and are trying to move into a bigger flat. But Zarif is a devout Muslim and Yelena comes from an Orthodox Christian family. It wasn't easy to win their parents' support for their marriage but now he says that things have changed. ""I sometimes buy Christian icons for my Orthodox in-laws and they buy me Muslim books or calendars,"" says Zarif. ""I can even go to church with them for family functions. And when I fast they don't eat in front of me. We live in mutual respect and harmony."" A growing number of Russians are converting to Islam, among them Ali Vyacheslav Polosin, a former Orthodox priest and politician. He was once at the forefront of a campaign to make Orthodox Christmas a public holiday in Russia. But 12 years ago he converted and today he runs a Muslim support centre in Moscow, teaching and advising new Russian converts. Ayesha Larisa, who works at the centre, says that they have registered more than 10,000 newly converted Muslim women alone. ""They need our help and advice,"" Ayesha says. ""We teach them how to worship, or try to help them if they have problems with family members."" Islam has always been the second biggest religion in Russia, but it has never been as visible in Moscow as it is now. That trend is set to continue, not least because the Russian population is shrinking. And as migrants from the traditionally Muslim former Soviet Republics come to Moscow to make up the numbers, they bring their culture, their traditions and their faith with them." مستقبل الإسلام في الغرب,موقع salaam,13-03-2016,23923,https://www.alukah.net//translations/0/100187/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8/,"مستقبل الإسلام في الغرب مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: جمعة مهدي فتح الله قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3]. لقدْ نشأتْ حركةُ المهاجرين واللاجئين والعمالة المهاجِرة والمنفيين من جميعِ أنحاء العالَم الإسلامي قاصدين الأُمم الغربيَّة بعدَ الحرْب العالميَّة الثانية، إضافةً إلى العدد الكبيرِ من الأوروبيِّين والأمريكيِّين الذي يَدخُلون الإسلام، كل هؤلاء غيَّروا العَلاقة القديمة بيْن "" الإسلام "" و"" الغرب ""، وأنشؤوا علاقةً جديدة فعَّالة، ""الإسلام والمسلِمون ليسوا محصورين فقط هناك، أو محصورين في أيِّ مكان آخر، فقد أصْبحوا جزءًا لا يتجزَّأ من الغرْب، لم يكنِ الإسلام في مطلعِ القرن الحادي والعشرين فقط هو ثانيَ أكبرِ الدِّيانات في العالَم، وإنما أصبح أيضًا ثاني أو ثالث أكبر الدِّيانات في أوروبا وأمريكا الشمالية. إنَّ المسلمين في الغرْب يستحقُّون المساندةَ العاطفيَّة من الأمَّة المسلِمة جمعاء، وهؤلاء الذين يشعرون بالقلقِ تُجاهَ مسلِمي الغرْب يجب أن يفهموا أنَّهم لن يفعلوا إلا ما يَضرُّهم، لو كانتْ دوافعهم تسير نحوَ دفْع المسلمين في الغرْب إلى العيش في بُقْعة معيَّنة من الكُرة الأرضيَّة. وأدلُّ مثال لدَيْنا على ذلك: أئمَّة القَرْية الذين جاؤُوا مِن باكستان وبنجلادش إلى المجتمعاتِ البِريطانية، فهم لم يُقدِّموا أيَّ مساعدة من أجلِ اتِّحاد المسلمين، الإسلام الذي يُقدِّمونه لمَن يُريد أن يتعرَّفَ على الإسلام ليس هو العقيدةَ الإسلامية التي يَعرِفها ويمارسها المسلمون في الغرْب. يجب على كلِّ شخص ألاَّ يخوضَ في مِثل هذه القضايا، إلا إذا كان قادرًا على تبنِّي وجهة نظر إيمانيَّة سمْحة وواسعة جدًّا، أو إلا إذا كان على درايةٍ ببعض التجاوُزات الشرعيَّة؛ نتيجةَ صعوبة اتِّباع الشريعة كليًّا في مِثل هذا المجتمع الغريب، إنَّ ما نحتاجه حقًّا هو الوَحْدَة بين الجاليات الإسلامية مِن المهاجرين المختلفين، والوحدة أيضًا بين ذَراريهم. إنَّ الشيءَ الأساسي الذي غلَب على اهتمامِ المسلمين في الغرب هو الاتفاقُ على الاختلاف، ليس مِن المعقول أن نتوقَّع أن تمارسَ جمهرةُ المسلمين في أوروبا وفي الغرب الإسلامَ كما يُطبَّق في بلدِهم الأصلي تمامًا، والإصرار على ذلك يعدُّ طريقًا أكيدًا لطردِ الشباب إلى البرية. (المصدر: المسلمون في الغرب، كتَبه: تشارلز جي إيتون ( حسان عبد الحكيم ). أمَّا عن مستقبلِ الإسلام في الغرْب ، فهي قضيةٌ اختَلف حولَها العلماءُ المسلمون، فالكثرةُ تعتقد أنَّ شمس الإسلام ستبزُغ من الغرْب، وأنَّ العالَم الغربي سيعتنق الإسلام، لكن هناك طائفة أخرى لا تتَّفق مع هذا الرأي، فتعتقد أنَّ الغرب عاشَ الحياة العلمانية، وسيظلُّ يعيش هذه الحياةَ، وأنَّ الإسلام لن يستطيعَ التغلبَ على العقبات التي تُوضَع في طريقه. يقول د. الفاروقي - أستاذ الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكيَّة: ""إنَّ أعظم انتصار إسلامي سيكون فتْحَ أمريكا عن طريقِ اعتناق شعبِها للإسلام، ولكن هل هذا مُمكن؟ هل ستصبح أمريكا المنغمِسة في عالَم الماديات دولةً إسلامية؟ إنَّنا نرجو اليومَ الذي نرى فيه الكثيرَ والكثيرَ من الغربيِّين الذين يدخُلون دِينَ الإسلام. يقول د. الفاروقي: إنَّ أمريكا ستُصبح بالتأكيدِ يومًا ما مسلمة؛ لأنَّ فشل المسيحية والرأسمالية قد يؤدِّي إلى تحقيقِ هذه الغاية، إنَّ الغرب سيبحَثُ - على حدِّ قوله - عن بديل آخَر لطريقة الحياة التي يعيشونها. يُمكن أيضًا أن ننظرَ بعين الاعتبار إلى العلماءِ الغربيِّين الذين يعتنقون الإسلامَ، ويقدمونه إلى الغرْب، فها هو الدكتور مراد هوفمان - السفير الألماني السابق لدَى المغرِب - كتَب كتابًا وأسماه "" الإسلام هو الحل ""، كتب يقول: ""أعتقدُ أنَّ حركة الصحوة الإسلاميَّة ستأتي مِن أوروبا في القرن الحادي والعشرين""، أيضًا الفيلسوف الفَرَنسي روجيه جارودي اعتَنَق الإسلام، وقد أصيبتْ أوروبا يومَها بصدمةٍ كبيرة؛ لأنَّ المفكر الشيوعي والمادي اعتنَق الإسلام. أما الدكتور كمال عبدالحميد النمر - أستاذ آخر في الأكاديمية السعودية بواشنطن - فيختلِف مع الدكتور الفاروقي، ويقول: ""لقد أخطأ كلُّ مَن يحلُم بأنْ تُشرق شمسُ الدولة الإسلامية من أمريكا؛ لأن الحرية الدِّينيَّة التي تُمارَس في أمريكا، والتي منعوا منها في أوطانهم تقودهم إلى الضَّلال، فبُزوغُ الإسلام من أمريكا ما هو إلا مجرَّد حُلمٍ جميل""، كما أنَّه يقول: مِن المستحيل أن تُؤسَّس الدولة الإسلامية في مِثل هذا المجتمع الأناني والمادي بدرجةٍ كبيرة جدًّا. وأضاف أنَّ الغرْب سيبقَى كما هو عليه - عدوَّ الإسلام - والذي دفعَه إلى هذا الاستنتاج هو ما أصبح عليه الغرْبُ الآن مِن ضياع للأخلاق، وكُفْر بالله، ورفْض للإيمان، وهي ملامحُ بارزةٌ في الغرب، كما يرى الدكتور مراد: أنَّ تأثيرَ الحضارة الغربية والكم الهائل مِنَ المفاهيم الخاطئة عن الإسلام ستكون عائقًا في سبيل تلبية دعوة الإسلام. لكن على أيِّ حال يجب أن نتفاءَل، وننظر إلى عددِ الأشخاص الذين يدخُلون كلَّ يوم في الإسلام مِنَ الدول الغربية، كما يجب أنْ نثقَ بالله - سبحانه وتعالى - فهو لا يَخذل عبادَه، أو يتركهم دون مساعدةٍ، شريطةَ أن يَبذُلوا جهدًا مُتواضعًا يُؤهِّلهم لنَيلِ هذه المساعَدة - إنْ شاء الله. ♦♦♦♦ • تعليق المترجم: إنَّ قضيةَ مُستقبل الإسلام في الغرْب قضيةٌ تَحكُمها سُننُ الله الكونيَّة، التي يَحكُم بها هذا العالَم، وليس مِن العجيب أن تطلع شمسُ الإسلام من الغرب، فإنَّنا نشاهد الكثيرَ منَ الأوروبيِّين الذين يعتنقون الإسلامَ كلَّ يوم، وهم في الحقيقة يكونون أشدَّ التزامًا وأكثرَ تديُّنًا مِن غيرهم، حتى إنَّ بعضهم قد يسأل في أقلِّ الأمور: أَفَعَلَ النبيُّ محمد - صلى الله عليه وسلم - كذا أم لا؟ فإنْ كان فعَل اتَّبعه، وإلا ترَك هذا الأمر، ولو كان فيه رغبتُه، وهذا - على حدِّ تَجرِبتي - حالُ الكثير منهم. أمَّا عنِ الفساد المستشري في الغرْب، فلن يكونَ - إنْ شاء الله - عائقًا في سبيلِ هذا الدِّين، والدليل على ذلك هو حالُ هذه الأمَّة زَمنَ بعثة نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - فقد كان المسلِمون في مَكَّةَ قِلةً مستضعفة، والمشرِكون هم أصحاب الحَوْل والطَّوْل، والجاه والسلطان، فكان القرآن الكريم ينزل ليضعَ الموازين الحقيقيَّة للقُوى والقِيَم؛ ليُقرِّر أنَّ هناك قوةً واحدةً في هذا الوجود، هي قوة الله، وأنَّ هناك قيمةً واحدة في هذا الكون، هي قيمة الإيمان، فمن كانتْ قوة الله معه فلا خوفَ عليه، ولو كان مجرَّدًا من كلِّ مظاهر القوة، ومَن كانتْ قوَّة الله عليه فلا أمْنَ له ولا طُمأنينة، ولو ساندتْه جميعُ القُوى، ومن كانتْ له قيمة الإيمان فله الخيرُ كلُّه، ومَن فقَدَ هذه القيمةَ فليس بنافعِه شيءٌ أصلاً، بل هذه السُّنَّة كائنةٌ منذ خَلَق اللهُ الخَلْقَ. فهذا فرعون رغمَ جبروته وقوته وطغيانه، رغمَ تذبيح الأبناء وتقتيل النِّساء، لم يستطعِ الوقوفَ في وجه طِفل صغير لا يملك لنفسِه حولاً ولا قُوَّة، فيُربَّى في حجْرِه، فيَخرُج نورُ التوحيد من بيته! وهي هي السُّنة التي أعادتْ نفسها يومَ أن تربَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في بيت عمِّه أبي طالب، وهو على كُفْر، ثم يعود ليقول لكبراءِ المشركين: ((ما تظنُّون أني فاعل بكم؟... اذهبوا أنتم الطلقاء)). النص الأصلي: ISLAM AND ITS FUTURE "" When Allah's succour and the triumph cometh, and you see mankind entering the religion of God in troops, then hymn the praises of your Lord and seek forgiveness. Lo! He is ever ready to show mercy. The movement of immigrants, refugees, migrant labor and exiles from all over the Muslim world to Western nations in the post-World War II era, coupled with the conversion of Europeans and Americans to Islam, has created a new dynamic, transforming the old relationship between ""Islam"" and ""the West."" Islam and Muslims are not exclusively ""over there"" or ""the other."" They have become part and parcel of the West. At the dawn of the twenty-first century, Islam is not only the second largest religion in the world, it has become the second- or third-largest religion in Europe and North America . The Muslims in the West deserve the sympathetic support of the Muslim community (ummah) as a whole. And the ones who do feel concern for Muslims in the West must understand that they will only do harm if their motive is to force Western Muslims into any particular mold. We have the example of the village Imams imported from Pakistan and Bangladesh in the British communities, who do not help to integrate. The ""Islam"" which they offer to anyone who shows interest is not the Islamic Faith that Muslims in the West recognize or share. Another example is also those of our Saudi brothers who would like us all to adopt a Wahabi, or should I say Muwahid, understanding of Islam. No one should involve himself in this matter unless he is able to adopt a very broad and tolerant view of the Faith and unless he is prepared to make allowances for the difficulty in following the Shari‘ah fully in such an alien environment. What we most need is unity between the different communities of Muslim immigrants and also their offspring. We do not need the creation of further divisions and further conflict . The essential, so far as Muslims in the West are concerned, is an agreement to differ. It is pointless to expect the majority of Muslims in Europe and America to practice Islam exactly as they did or should have done in their country of origin, and to insist that they do so is a sure way to drive the young out into the wilderness . ( source:The Muslims in the West by Charles Gai Eaton (Hassan Abdul Hakeem )) As for the future of Islam, many scholars and Muslims differ on its trend in the West. Many think that Islam will rise, anew, from the West and that the West will convert to Islam. Other scholars disagree. They think that the West lived and will still live as a secular world and that Islam cannot overcome the obstacles it has set forth . Al-Faruqi, a Professor of Islamic studies in an American university, said: “The best of Islamic victories will be conquering America through its conversion to Islam. But is this feasible? Will America, so engrossed in materialism, become a Muslim country? We can hope that many more Westerners will one day convert to Islam . He thinks that America will certainly be Muslim one day. The failure of Christianity and Capitalism may lead to that end. According to him, the West will soon seek another alternative to its way of life. Also, it can be seeen that many Western scholars are converting to Islam and trying to introduce Islam to the West. Dr. Murad Hoffman, former Germany’s ambassador to Morocco, wrote a book he called, “Islam is the Alternate Solution.” He wrote: “I think that the movement to revive Islam will come from Europe in the 21st century.” Also, when Roger Garaudy (a French philosopher) became a Muslim, Europe was shocked because a materialist and a communist thinker became a Muslim ! Dr. Kamal Abdul-Hamid Nimr, another professor with the Saudi Academy in Washington, disagrees. He said: “Those who dream of the rise of the Islamic state from America are misguided. The religious freedom, that they experience in America and were prevented from in their own homelands, is misleading. The rise of Islam from America is but a sweet dream!”. He thinks that it is impossible that Islam can be established in such a society so deeply egocentric and materialistic. He thinks that the west will stay as it is, an enemy of Islam, and is driven to this conclusion by what the West has become. He sees the collapse of morality, disbelief and rejection of faith that the West is experiencing. They think that the effect of Western Civilization and the huge number of misconceptions about Islam will prevent them from answering the call to Islam . However the case, we shall be optimistic, given the number of people converting to Islam everyday in the Western countries, and we shall put our trust in God, who will not leave His people without help provided they make some humble effort to deserve this help. Insha Allah !" لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية,إذاعة هولندا العالمية RNW,06-03-2016,10404,https://www.alukah.net//translations/0/99875/%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a9-%d9%87%d9%88%d9%84%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a2%d8%ab%d8%b1%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية المصدر: إذاعة هولندا العالمية مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية بات اعتناقُ الإسلام اليومي مِن قِبَل الغربيين أمرًا لا يُمْكن إنكارُه أو جحدُه، بالرغم مما يَتَعَرَّض له الإسلامُ مِن حملات تشْويهٍ كاذبةٍ خاطئةٍ، إلا أنه كُلَّما اشتدتْ وطأةُ تلك الحملات، أفرزتِ الأزمةُ كثيرًا منَ الثِّمار الطيِّبة، ما بين تعريفٍ بالإسلام، واعتناق له بالآلاف. وفي ظلِّ البحْث عن سبب هذا الحدَث العظيم، قامتْ إذاعة هولندا العالمية بعمَل لقاءٍ مع واحد من مسلمي هولندا الذين اعتنقوا الإسلام منذ أحد عشر عامًا؛ للوُقُوف على أسباب اعتناق الهولنديين للإسلام. يقول يعقوب فان بلوم - والذي اعتَنَقَ الإسلامَ منذ أحد عشر عامًا -: ""إن الناس يَرَوْن الإسلام بصورةٍ غير صحيحة، فيَرَوْنه ثقافةً أجنبيَّة لا تَتَوافَق مع حياة الهُولنديين ، ولكن إذا ما جرَّدْتَ لُبَّ الاعتقاد منَ العوامل الثقافية، فإنَّك ستجد نفسَك مع اعتقادٍ جميلٍ، يُمَثِّل حقيقة لكلِّ أحد"". وعندما سُئِل عنْ سببِ اعتناق الهُولَنديين للإسلام، وسبب كراهية وشُكُوك الآخرين تجاه المسلمين الجُدُد، أجاب قائلاً: ""لا إله إلا الله، محمد رسول الله، قد تربَّيْتُ نصْرانيًّا، ولكن دائمًا كانتْ لي أفكاري الخاصة، وفي الإسلام وجدْتُ حقيقة ما كنْتُ دائمًا أُؤمن به, فإنَّه قد توافَق تمامًا مع ما كنْتُ أُفَكِّر فيه بشأن الإله"". وقد نَشَأَتْ أيضًا ستيفاني دانوبولوس زوجةُ يعقوب في بيئةٍ نصرانية بمدينة روتردام الهولندية، فقد ترَبَّتْ بين أحضان أم هولندية وأب يوناني، ربياها تبعًا لتعاليم النصرانية الأرثوذكسية، وفي بادئ الأمر لَم يَرُقْ لَها إسلامُ زَوْجها، إلاّ أنها بعد ذلك اعتنقتِ الإسلام هي الأخرى. وفي ذلك تقول ستيفاني: ""عندما أعْلنَ زَوْجي اعتناقه الإسلام، ظننتُه قد جُنَّ، فأنت لا تسمع في وسائل الإعلام عن الإسلام إلا أشياء سيئة، وهذا ما كنتُ أعتقده، ولكن بدأتُ بعد ذلك أعلم الكثيرَ عن الإسلام؛ مما جَعَلَنِي أُغَيِّر شعوري نحوه"". وقد لَقِيتْ ستيفاني أول الأمر مُعامَلةً غير طيبة مِنْ أسرتها، إلاَّ أنهم بعد عدَّة أعوام لمسوا أنها عقب إسلامِها قد تغيَّرَتْ كثيرًا، أفضل مما كانت عليه في الماضي. وتشير ستيفاني إلى بعض ما عانتْه - خُصُوصًا عقب أحداث 11/9 - حيث أكدتْ أنها تعرَّضَتْ لأن يُبصَق عليها مرارًا بسبب حِجابها، إلا أنها أكدَّتْ على أهميَّة أن تدلَّ ملابسها على اعتقادها، وفي ذلك تقول: ""لا أهتم إذا ما أخذ الناسُ يحدقون إليَّ في الطريق، فأنا مؤمنة حقيقيَّة، والناس يُمكنهم أن يرَوا ذلك في طريقة ارتداء ملابسي"". وأشار يعقوب عقب ذلك إلى أنَّ اعتناق المرْء للإسلام يُصيب بعض الناس بالخَوْف والقَلَق؛ فقال: ""ظلَّ الهولنديون يعيشون على هذه القطعة من الأرض لِقُرُون، وقاموا ببناء مجتمعٍ وثقافة يتميزان بالثراء، فمنَ الصعبِ تصوُّر سعادة هؤلاء الناس إذا ما ظهرتْ ثقافة مهيمنة في ظل ذلك"". وفي ختام حديثِه أكَّدَ يعقوب أنَّ الخوفَ من الإسلام سببُه نقْص المعلومات عن الإسلام؛ فقال: ""إنَّنا هنا في هولندا نَجْهل حتى المبادئ الأساسيَّة للإسلام، وهذا أيضًا حقيقي في قطاع الحكومة والشرطة والخدمات الأمنيَّة، إنَّ هذا لأمر مُحزن، فهذا الذي يجعل الناس يَخَافون"". النص الأصلي: Why do Dutch people convert to Islam? Jacob van Blom, a born and bred Rotterdamer, has bright blue eyes and a full red beard. He is a Feyenoord supporter and runs his own business. Eleven years ago, he converted to Islam. He says people falsely view Islam as a ""foreign culture"" that has nothing to do with the Netherlands, but ""if you separate the core belief from the cultural aspects, you're left with a beautiful belief that is true for everyone"". Why do Dutch people convert to Islam? And why do others view them with hatred and suspicion? ""There is no God but Allah and Mohammed is his prophet,"" as Jacob recites the Muslim profession of faith, his eyes shine with love. ""I was raised as a Christian, but I always had my own ideas. In Islam, I discovered a theory for what I had always believed. It fitted perfectly with what I thought about God"". Greek Orthodox Church Jacobs’s wife Stefanie Danopoulos also grew up in Rotterdam. Her Dutch mother and Greek father raised her in the Greek Orthodox Church. Initially, she wasn't at all happy that her husband had converted to Islam, but eventually she converted as well. Stefanie: ""When my husband announced that he was converting, I thought that he'd gone mad. You only hear bad things about Islam from the media, so that's how I thought as well. But then I started learning more about Islam and that changed how I feel"". Stefanie’s family is gradually coming to terms with her, ""They were extremely negative at first, but after a few years they realised that I hadn't changed that much. I'm just a bit calmer now than I was before. Greek Orthodox people are extremely religious and some of them are just happy because I do at least believe in God"". 9/11 However, society at large isn't as understanding. After the 9/11 attacks on the United States, Stefanie, who wears a headscarf, was spat at several times. Despite that, they both feel that it is important that their clothing reflects their faith. ""I don't care if people stare at me in the street. I am a true believer and people can see it in the way I dress"". Jacob says he knows that conversion to Islam makes some people frightened or anxious. ""Dutch people have been living on this bit of the planet for centuries and have developed a rich society and culture. I can imagine that people aren't too happy if a dominant culture suddenly takes root in the middle of all that"". Hofstad Group When asked about the Hofstad Group, a group of radical Muslims who were convicted of planning attacks in the Netherlands and whose leader, Mohammed Bouyeri, murdered filmmaker Theo van Gogh in 2004, Jacob dismisses them as ""teenagers acting out"". ""It was just a group of isolated teenagers. If they were here in the Feyenoord stadium, people would say they were hooligans. Muslim extremists, hooligans, it's all the same thing"". Jacob says the fear of Islam is primarily due to a lack of information, ""here in the Netherlands we just don't know the simple basics about Islam. That's also true within the government and the police and security services. I think that's so sad. That's how you make people afraid""." قصة إسلام البروفيسور جيفري لانج، أستاذ الرياضيات بجامعة كانسس بالولايات المتحدة الأمريكية,عمار بكار Ammar Bakkar,28-02-2016,81975,https://www.alukah.net//translations/0/99557/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b1-%d8%ac%d9%8a%d9%81%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%ac%d8%8c-%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%b3-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9/,"قصة إسلام البروفيسور جيفري لانج أستاذ الرياضيات بجامعة كانسس بالولايات المتحدة الأمريكية المصدر: الشبكة الإسلامية إنجليزي - يوتيوب مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية - عرض وتحليل إنَّه القرآن الكريم، كلام ربِّنا تعالى، الَّذي جعله الله تعالى هدًى وشفاءً، والَّذي ما صادف آذانًا واعية وقلوبًا لم تتكدَّر سماءُ فطرتِها بالغيوم إلاَّ وأذْعن صاحبُهما، في خضوع واستِسلام طالبًا العزَّة بالإسلام في الدنيا والآخرة. وهذا الَّذي حدث مع الأستاذ الدكتور البروفيسور/ جيفري لانج، أستاذ الرِّياضيات بجامعة كانسس بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، والَّذي وُلِد لأسرة نصرانيَّة كاثوليكيَّة. يَروي لنا قصة إسلامِه، حيث أخذ الله تعالى بيدِه من الكاثوليكيَّة إلى الإسلام، ومن الوثنيَّة والشِّرك إلى التوحيد. فقد بدأ الثَّمانية عشَر عامًا الأولى من حياتِه في تنقُّل بين المدارِس النَّصرانيَّة الكاثوليكيَّة، تلك الرحلة التي جعلت كمًّا كبيرًا من الأسئِلة عن الإله والدِّين النَّصراني تتراكم لديْه، بعد عجْز النَّصرانيَّة عن الإجابة عليْها؛ ممَّا دفعه رأسًا إلى الإلْحاد والخروج عن مقْتضيات العقْل والفِطْرة، في رحلة من الصِّراع بين حاجته غير المشبعة روحيًّا وما يُحيط به من بيئةٍ نصرانيَّة شركيَّة، زادت من حيرة نفسِه المتشوِّفة للهداية، ثم بعد ذلك الصِّراع المرير هُدي إلى الإسلام الذي احتضن نفسَه المضطربة، وأظلَّه بإشباع حاجتِه الرُّوحيَّة بمعقولات تتقبَّلها نفسيَّةُ وعقليَّة رجُل الرياضيَّات والأرقام والنظريَّات. يقول: ""مثْل كثير من أبناء فترة الستينيَّات والسبعينيَّات، كان لديَّ الكثير من التساؤلات حوْل القِيم الدينيَّة والسياسيَّة والاجتِماعيَّة السائدة ذلك الوقت، شعرتُ بالتمرُّد على كافَّة تلك القِيَم التي يقدِّسها المجتمع، بما فيها تلك القيم النصرانيَّة الكاثوليكيَّة"". ويشير د. جيفري لانج عقِب ذلك إلى أنَّ هذه التساؤُلات دفعتْ به إلى فترة من الإلحاد، قبل أن يهتدي إلى الإسلام الَّذي أرشده إلى الحقائق الَّتي ظلَّ يبْحث عنْها حول الإلَه والكون. الإسلام الَّذي وجد فيه بيانًا لحقيقة الرَّبِّ - سبحانه - حيثُ عثَر على طوْق النَّجاة من خلال بعْض الأصدقاء المسلمين، عند عملِه كمحاضر بجامعة سان فرانسيسكو الأمريكيَّة. فقد ألقى بما في جُعْبتِه من تساؤُلات على زملائِه، الَّذين تعجَّب من وفْرة الإجابات لديْهِم عن كلِّ ما دار بخلَدِه من أسئلة. ويذكر د. جيري لقاءَه بالطَّالب السُّعودي محمود قنديل، الَّذي أهْدى إليْه نسخةً من القُرآن وبعض الكتُب الإسلاميَّة، وأنَّ هذا كان له الأثَر البالغ في رحلته إلى الإسلام. ويذكر لنا د. جيفري أنَّه بمجرد أن قام بقراءة القرآن وجد نفسَه يهْرَع إلى مسجد الجامِعة مسلِمًا مستسْلِمًا. ويؤكِّد أنَّه كان يجد إجاباتٍ لكلِّ ما يدور بخلدِه من تساؤلات، بل إنَّ ما يَدور بذهْنِه في المساء يقع على إجابةٍ له في الصَّباح، وكأنَّ القرآن يقرأ أفكارَه ويسارع في إجابتها، فقد عثر على ذاتِه وحقَّق ما كان يبْحث عنْه من الرِّضا الروحي. ويؤكد د. جيفري على التِزامِه تعاليمَ الإسلام ومواظبته على الصلوات الخمس، وخصوصًا صلاةَ الفجر، الَّتي يرى أنَّها من أجمل وأفضل عبادات الإسلام، والتي يقول في شأنها: ""تشعُر فيها كأنَّك انتقلت من هذا العالَم واتصلت بعالم الملائِكة؛ لتشاركها تسبيح الله تعالى وتقديسَه"". وعندما سُئل عن كيفيَّة التغلُّب على صعوبة قراءة القُرآن بالعربيَّة، والَّتي تختلف عن لغتِه الإنجليزيَّة، أجاب د. جيري إجابة نابعةً من أعماق قلب تغلَّف بالإيمان وتخلَّله القرآن قائلاً: ""ألا يشعُر الطفل بالرَّاحة إذا ما اسْتمع لصوت أمِّه؟!"". أي: بالرَّغم من أنَّه لا يفقه لُغَتها إلا أنَّه يشعر بالارتِياح لسماع صوتها. فهو يقْرأ القرآن ويحفَظ ترجمةَ معانيه، وبيان مقاصده، من خِلال النُّسخ المترجمة، إلاَّ أنَّ هذا لم يُفْقده لذَّة ومتعة القُرآن بالعربيَّة التي تأخذ بقلبِه ولبِّه. وهكذا حالة د. جيفري مع القُرآن ، حيث أكَّد أنَّ قراءتَه تمدُّه بقدر كبير من الرَّاحة والقوَّة على مواجهة الأوقات العصيبة. وفي بيان تفوُّق الإسلام على غيره من المِلَل يؤكِّد د. جيري أنَّه من الصعب على عقْل لا يقبل إلاَّ الحقائق العقليَّة أن يؤمِن بالأديان الأخرى؛ لاعتِمادها على الإيمان بمسلَّمات لا تخضع للعقل، ولكن الإسلام يتميَّز بمخاطبة العقل. ويحكي لنا قدرًا عن حياتِه الحالية بعد الإسلام، فيشير إلى أنَّه يتولَّى منصب الاستِشاري بجمعيَّة الطلاب المسلمين، والَّذي يمثل من خلالِها قناة التَّواصل بين الطلاب المسلمين وإدارة الجامعة. وبدوره يقوم د. جيفري بالحصول على موافقات لعقْد محاضرات حول الإسلام، كما أنَّه يقوم بمساعدة الطلاب المسلمين في التواصُل مع الثَّقافة الأمريكيَّة، بالإضافة إلى الإسْهام في إتمام إجْراءات الالتِحاق بالجامعة، وهذا إلى جانب عمله على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام. وقد تزوَّج د. جيفري من مسلِمة سعوديَّة، وقام بتصْنيف عددٍ من الكتُب حول الإسلام، والَّتي تحقِّق مبيعات جيِّدة بين صفوف المجتمع الإسلامي بالولايات المتَّحدة. ومن بين هذه المصنَّفات كتاب "" أيضًا الملائكة تسأل: رحلة إلى الإسلام في أمريكا ""، حيث يقوم د. جيفري بمشاركة القرَّاء في الوقوف على ما تبيَّن له من روْعة الإسلام خلال رحلتِه واكتشاف ذاته مع الإسلام، وكتاب ""نداء استغاثة""، والَّذي يقصُّ فيه رحلته من الإلحاد إلى الإسلام بالتَّفصيل. وعندما سُئل عن تأثير الإسلام على حياتِه، أشار د. جيفري إلى أنَّه ولأوَّل مرَّة في حياته يستطيع أن يعيش حالةً من الحبِّ مع كلِّ شيءٍ، والَّتي كان فيها للإسْلام والقُرآن والصَّلاة الأثر البالغ، بما يستمدُّه من الرَّحمة الإلهيَّة. وبِخصوص المِحَن التي تعرَّض لها بسبب إسلامِه، ذكر د. جيفري أشدَّها وهي تلك التي تعرَّض لها عقب أحداث 11 - 9 حين هجره أصحابُه في أعقاب حدوث حالةٍ واسعة من السلبيَّة تجاه الإسلام من قبل الأمريكيِّين، بالإضافة إلى تعرُّض مستقْبلِه الوظيفي للخطر بسبَب كونِه محاضرًا مسلمًا في واحدةٍ من كُبرى جامعات الولايات المتَّحدة، والتي أبْدتْ إدارتُها عدم الارتِياح لاعتناقه الإسلام. وبالنسبة لخدمةِ الإسلام، فقد أكد د. جيفري على أنَّه يَجب على المسلم تقديم الإسلام للآخَرين، وإظهار حسن سلوكِه في التَّعامل معهم والعمل به، فالله -تعالى- قد أخبر نبيَّه -صلى الله عليه وسلم- أنَّ الهداية بِيَد الله - سبحانه - وأنَّه ما عليه سوى البلاغ. ويختم د. جيفري حديثَه بنصيحةٍ حثَّ فيها الباحثين عن الحقيقةِ على مواصلة البحث بجدِّيَّة وإخلاص، وموضوعيَّة وشجاعة؛ لكي يكتشفوا الحقيقة كما اكتشفها هو." لماذا أسلمنا؟,جمعة مهدي فتح الله,21-02-2016,11647,https://www.alukah.net//translations/0/99216/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%9f/,"لماذا أسلمنا؟ مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: جمعة مهدي فتح الله معتنقو الإسلام يشاركون في إبداء تجاربهم: العمل الكامل: إن الذي جذبَنِي إلى الإسلام هو التَّركيب الإسلاميُّ المتماسك فيما يتعلَّق بالتعاليم الأخلاقيَّة، أو ببرنامج الحياة العمَلي، فهو عمل بنائيٌّ متكامِل، وجَميع أجزئه يكمل بعضُها بعضًا، فلا يوجد نقص أو زيادة في أيٍّ منها؛ ""محمد أسعد"" ليوبولد ويز. الحرية الحقيقية: ""إن الذي جذبني إلى الإسلام هو مفهوم ""وحدانيَّة الله""، الذي ليس كمثله شيء، فالإيمان بوحدانيَّة الله - عزَّ وجلَّ - يُحَرِّر الإنسان من عبوديَّتِه لأي إنسان آخر، وهذه هي الحُرِّية الحقيقيَّة، كما أنَّ الصِّلَة المباشرة بين الله - عزَّ وجلَّ - وبين عباده من الأمور التي جذبَتْنِي أيضًا للإسلام؛ ""إبراهيم خليل"" - فيلوبوس. النموذج الكامل: الإسلام دينٌ كامل مقارَنة بالكتب المقدَّسة الأخرى، فالقرآن الكريم مثل الشَّمس مقارنة بعيدان الكبريت، وأيُّ شخص يقرأ القرآن الكريم بعقْل يبغي الوصول إلى الحقِّ، فإنَّه سيعتنق الإسلام؛ ""سيف الدين"" ديرك ولتر موسيج. السلام الداخلي: عندما قرأْتُ القرآن شعرت فعلاً أنَّ هذه هي العقيدة التي يجب أن أتَّبِعَها، صراحةً لَم أستطع تفسيره، فالذي يفهمه هو مَن يعتنق الإسلام فقط؛ إذْ إنَّه شعورٌ بالسَّلام الداخلي؛ ""أخْتٌ من كندا"". الكتب المعادية للإسلام: لقد دخلْتُ الإسلام بعد قراءة الكتب التي كتبَتْ ضد الإسلام؛ لأنَّنِي شعرت أنَّ كاتبيها يَخافون من النَّشاط الإسلامي، فبدَؤوا يتحدَّثون ضد الإسلام؛ لأنَّهم يَخْشَونه. وحدانية الله: فهي التوحيد الخالص، وهي تشتمل على الآداب الأخلاقيَّة الواضحة، أمَّا جَميع الكتب المقدَّسة السابقة فلا تعبِّر بوضوحٍ عن رسالة وحدانيَّة الله كما عبَّر عنها القرآن الكريم؛ ""يحيَى"". الوضوح: كان الإسلام يتَّضح لي بِبُطء، فلم يَحْدث أن قمت ذات ليلةٍ وقلت: ""هذا هو الإسلام، أو هذا هو الدين""، ولكن قراءة القرآن الكريم أجابَتْ عن جميع الأسئلة المتعلِّقة بالعقيدة وبطريقة منطقيَّة؛ ""كارول ستروم"". العلوم: لقد اقتنعْتُ أنَّ القرآن الكريم هو كلام الله - عزَّ وجلَّ - لأن مِن الأشياء التي ذُكِرَت في القرآن الكريم ما اكتشفَه العلماءُ في خلال المائة سنة الماضية، والَّذي يعلم هذه الأشياء منذ 1400 سنة هو الله وحده؛ ""الأخت خديجة إيفان"". التحرير: لأنني عندما أغطِّي نفسي لا ينظر إلَيَّ أحدٌ على أنَّني رمز جِنْسي، ولأنَّ الناس لا يُمْكن أن يَحْكموا عليك من خلال مظهَرِك، وإنَّما يجب أن يحكموا عليك على أنَّك بشر، وهذا هو قمَّة التحرير، إذا اكتشفْتَ الإسلام فأنت لَسْت في حاجةٍ إلى أيِّ شيءٍ آخَر؛ بهيا مالك ""ليوسي نوريس"". العقلانية: إنَّ العقل الذي يقبل الأفكار كما هي، يصعِّب الإيمان بالدِّين؛ لأنَّ معظم المتديِّنين يقولون بوجوب الإيمان حسب العقيدة، إلاَّ أن الإسلام يحترم عقل الإنسان؛ ""دكتور جفري لانج"". الشعور بالتحرُّر: عندما أصبحْتُ عبدًا لله - عزَّ وجلَّ - شعرت بأنَّني متحرِّرٌ من جميع أشكال العبودية الأخرى، قد يَظُنُّ الآخرون أنَّهم أحرار، ولكنَّهم سكارى باكتناز الثَّروات والجنس غَيْر الْمَشروع والخمور؛ يحيَى دونالد فلوود. عدم وجود شيء يناقض العقل: إنَّ النمط العقليَّ وإعجاز القرآن الكريم أثَّر في نفسي بشدَّة؛ ففي الإسلام لا توجد فكرة مناقِضَة للعقل، أو لا يمكن الإيمان بِها، كما لا يوجد أيُّ شيء آخر يناقض العلم الحديث؛ د/ حامد ماركوس. الحياة نفسها: يُعتبر الدِّين عند بعض الناس مُجرَّد اهتمامٍ خاصٍّ مثل هواية الهاوي، ولكن عندما قرأْتُ القرآن أدركت أنَّ الإسلام ليس هواية، ولكنَّه هو الحياة نفسها؛ ""مريم جميلة"" مارجارت بيجي ماركوس. المساواة الحقيقية: لقد أدركت أنَّ الإسلام هو الذي يعطي المساواة الحقيقيَّة، ليس فقط للرَّجُل والمرأة، ولكن لجميع الأجناس والطَّبَقات أيضًا، وأنَّ الاختلاف الفردي لا يكون إلا بالتقوى؛ ""كريمة يلاك راذي"". بعد رحلة بحث: لقد اعتنقْتُ الإسلام بعد أكثر من 30 سنة من البحث ومن تجارِب الحياة، إن السَّلام الذي وجدْتُه عند الإذعان لله - عزَّ وجلَّ - هو أكثر شيء أثَّر فِيَّ، وكلَّما شعرت باضطراب في آرائي، ذهبت إلى كلمات القرآن المهدِّئة؛ ""سليمان أحمد"". علم الأجنَّة: عندما قرأتُ القرآن صرخْتُ من الفرح؛ لأنَّني وجدتُ الحقيقة، لقد تخرَّجْتُ في ذاك الوقت وتخصَّصت في علم الأحياء المِجْهري، فأثَّرتْ فِيَّ العملية الجنينيَّة التي ذُكِرَت في القرآن، ولَم تكن معروفة آنذاك، وبِمُجرَّد أنْ تَحقَّقْتُ من أنَّ القرآن الكريم هو من عند الله حقًّا، اعتنقتُ الإسلام؛ ""إرين ساومايا فانون"". النظام الكامل: إنَّ تعاليم الإسلام تشبه القِيَم التي تعلَّمْتُها: وهي: الإيمان بالله، واحترام الآخرين، والصِّدق، والصَّدَقة، والشرف، والتَّكريم، هذه الأشياء مدْمَجة في نظامٍ كامل سهل الاستيعاب؛ جورج نوكس. وجدت ضالَّتِي: علمت أنَّ المسلمين يؤْمِنون بجميع الرُّسل السابقين، ويؤمنون بِميلاد المسيح المعْجِز، وأنَّه لا توجد ضرورةٌ لِجَعْل وساطةٍ بينك وبين الإله، وأنَّ عيسى - عليه السَّلام - نبِيٌّ، ومحمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- نبِي آخَر، فاكتشفت أنَّنِي وجدْتُ ضالَّتي التي أبحث عنها منذ زمن بعيد؛ ""أمينة فاندردريفت"". الحرية السَّطحية: يبدو أنَّ سعادة المرأة الغرْبيَّة تتوقَّف على الذَّهاب إلى الملاهي اللَّيلية وشرب الخمور، والتحلُّل من الملابس، وأن غياب مثل هذه الحرِّية في الإسلام يُعَدُّ انتهاكًا للحقوق الأساسيَّة، لكن مثل هذه السطحيات تُحقِّق قليلاً من السعادة الحقيقية؛ ""هيقا خان"". الوضوح الشديد: الإسلام دين عمَلي، يوفِّر الإرشاد والْهداية في جميع النواحي، بِما في ذلك الصَّلاة والنِّظام الغذائي والنظافة والأخلاق واحترام الوالدَيْن، فالحقُّ والباطل واضحان جدًّا في الإسلام، والحدود معيَّنة، ولَم أجد ذلك من قبل في ديني السابق، إنَّني أحْمَد الله كلَّ يوم على نعمة الإسلام؛ ""زهرا ريدل"". الكلمات ذات المعنى: عندما قرأتُ القرآن وجدْتُ نفسي أتَّفِق مع كلِمَاته ولا أُناقضها، وقبل أن أنتهي من قراءته اقتنعتُ أنَّني وجدت أهمَّ شيء؛ ""بشرى فيتش"". عبادة الخالق: في الإسلام، يَعْبد الْمُسلون الْخَالق، وغيْرُهم يعبدون الأحجار أو الرِّجال كتجسيدٍ للإله، لكن يجب عليك أن تعبد الإله الذي خلق كلَّ شيء، إنَّ قراءة القرآن الكريم تقطع عليك رحلة البَحْث عن حقيقة الحياة؛ ""عبدالواحد باترسون"". وجدت الطريق الذي أبحث عنه: في اللَّحظة التي اعتنقْتُ فيها الإسلام، لم تُغَنِّ لي الملائكةُ التراتيل، ولَم يَضْربني الشعاع بنوره، ولكنِّي مُلِئتُ بإحساس كبير بالسَّلام والأمل، لقد وجدتُ أخيرًا الطريق الذي أبحث عنه؛ ""نوح بريتشين"". الاحتكام إلى الباحثين عن الحقيقة: إن الإسلام دين عقلي وطبيعي، وهو يَحْتكم إلى الباحثين عن الحقيقة؛ فالإيمان بوحدانيَّة الله تُحرِّرنا من كلِّ معتقدات الخرافة، وهي توصلنا إلى المساواة؛ لأنَّ الذي خلَقَنا إلهٌ واحد، ونَحن جميعًا عبيدٌ لإله واحد؛ ""محمد أمان هوبوهم"". المبدأ الملائم للحياة: لقد أصابني القرآن الكريم بشكْل لَم يصبني به أيُّ شيء من قبل، فعندما قرأتُ ترجمة ""يوسف علي""، صرخْت، لقد نَمَّى القرآنُ الكريم مبدأً فعَّالاً في حياتي؛ فأنا هذا العامَ أشدُّ التزامًا مِن العام الماضي؛ ""جونن ريتشارد"". لا تزر وازرة وزر أخرى: في الإسلام لا تزر وازرة وزْرَ أخرى، فكلُّ شخص مسؤولٌ عن كلِّ أفعاله، وقد ردَّ الإسلام على العنصريَّة ونظريَّة الْمُساواة بين الجنسَيْن، والإجهاض، ومعدَّلات الاغتيال المرتفعة، وبيع المخدِّرات، وبيَّن للبشر جميعًا كيف يعيشون حياتَهم بالطريقة الصحيحة؛ ""شهيد"" دامين ويليمز. المسيح في الإسلام: وجدْتُ في الإسلام المسيحَ الحقيقيَّ، قائدَ المؤمنين، والنبِي الذي نُحبُّه كقدوة، إنَّه الإسلام الذي دفعني إلى حُبِّه؛ ""عبدالعظيم"" جريوجور شبارد. عدم وجود خزعبلات: لا توجد في القرآن الكريم خُزَعبلات أو باطنيَّة، وإنَّما الوضوح والفَهْم البسيط لكلِّ حقيقة، عندما سمعتُ أذان الصلاة، شعرْتُ بقربٍ من الله لَمس قلبِي وروحي؛ ""عبدالسلام سايبس"". لا شيء أقدِّمه: المسلمون هم أشدُّ الناس صلابةً في دينهم، ومن الصعب تَحوُّلُهم إلى عقيدةٍ أخرى؛ وذلك لعدم وجود أيِّ شيءٍ يقدَّم لَهم، ففي الإسلام توجد صلةٌ بالله - عزَّ وجلَّ - ويوجد غفران الذُّنوب، وتوجد وسائل الخلاص، والوعد بالحياة الخالدة؛ ""خديجة سو واتسون""." دراسة: ما يقرب من 2 مليون مسلم في إسبانيا أغلبهم في كتالونيا,آية حسين علي,17-02-2016,13324,https://www.alukah.net//translations/0/99095/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d9%82%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%86-2-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a3%d8%ba%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"دراسة: ما يقرب من 2 مليون مسلم في إسبانيا أغلبهم في كتالونيا مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإسبانية أجرى اتِّحادُ الجاليات المسلمة في إسبانيا بالتعاون مع المرصد الأندلسي دراسةً، تُشير إلى أنَّ عدد المسلمين في إسبانيا زاد بدرجةٍ كبيرة، سواء من المواطنين الأصليِّين أو من المهاجرين؛ إنَّ عدد المسلمين في إسبانيا زاد 718.228 شخصًا بزيادة بلغت 8.4 % عن العام الماضي. ويقترِب عدد المسلمين في إسبانيا من 2 مليون؛ حيث يَبلغ نحو 1.887.906، منهم 41.2 % من المواطنين الأصليين، و58.7 % من المهاجرين إلى إسبانيا. ويعدُّ أكثر من نِصف عدد المسلمين من المواطنين الأصليِّين قد وُلدوا بالفعل في إسبانيا؛ وهو ما يؤكِّد زيادة الإقبال على اعتِناق الإسلام بين الأشخاص الذين وُلِدوا في إسبانيا ومَن حصلوا على جنسيَّتها. من جانبه صرَّح "" رايح ططري "" - إمام مسجد مدريد، ورئيس اتِّحاد الجاليات المسلمة - لصحيفة "" الموندو "" الإسبانية بأنَّ هذه البيانات "" منطقيَّة وطبيعية ""؛ نظرًا لسياسة الانفِتاح التي اعتمدَتها إسبانيا مع المهاجرين إليها من المسلمين الذين مَكثوا بها وحصلوا على الجنسيَّة الإسبانية. وأضاف الإمامُ أنَّه من الطَّبيعي أن تَحدث زيادة في عَدد المسلمين من السكَّان الأصليين؛ لأنَّ العالم اليوم يَعرف أكثر عن الدِّين الإسلامي، كما أنَّ الاحتِكاك بالمسلمين والزَّواج منهم لهما تأثيرٌ كبير. من جانبها قالت "" لورا ميخارس "" - أستاذة الدراسات العربية والإسلامية في جامعة كومبلوتنسي -: إنَّ الزِّيادة في عدد المسلمين بإسبانيا تُشير إلى حجم التغيُّر الذي يَحدث في البلاد، موضِّحة أنَّ هذا "" التنوُّع الجدير بالملاحظة "" في إسبانيا لم يَعُد على المستويين السياسي والثقافي فقط؛ وإنَّما امتدَّ ليصل إلى المستوى الديني أيضًا. كتالونيا هي الإقليم الذي يضم أكبر عدد من المسلمين من بين أقاليم إسبانيا: ويبلغ عدَد مَن يدينون بالإسلام بإقليم "" كتالونيا "" 510.418 شخصًا، وتأتي "" إندلوسيا "" في المركز الثَّاني من حيث عدَد المسلمين، وتذخر بأكثر من 300 ألف مسلم، تَعقبها العاصمة "" مدريد "" بأكثر من 278 ألفًا. وتعدُّ "" برشلونة "" المدينة الإسبانيَّة ذات أكبر كَثافة سكَّانية، وبها ما يزيد عن 322 ألف مسلم، ويسكن في "" مورسيا "" حوالي 95 ألف مسلم، وفي "" ملقة "" أكثر من 89، وفي "" المرية "" 85 ألفًا. من جانبٍ آخر أعلَن اتِّحاد الجاليات المسلمة أنَّ 90 % من الطلَّاب المسلمين لا يَحصلون على دروس في التربية الإسلاميَّة، وأكَّد أن 95 % من المسلمين ليس لديهم مقابر." "قصة الأخ ""سفيان جنت"" مع الإسلام",سفيان جنت Sufyaan Gent,14-02-2016,6426,"https://www.alukah.net//translations/0/98884/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae-""%d8%b3%d9%81%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%ac%d9%86%d8%aa""-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/","قصة الأخ ""سفيان جنت"" مع الإسلام المصدر: الشبكة الإسلامية مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية بالرغم مما يتعرَّض له الإسلام من هَجَمات وعداءات مُعلَنة وخفية، ومكايد وممارسات عُنصريَّة، وحملات تشويه وتشهير في مختلف البُلدان، إلاَّ أنَّ الله تعالى قد أكَّد أنه متمُّ نورِه، وبالغُ أمرِه، وهذا الذي يؤكِّده يوميًّا بالبرهان والعيان الأعدادُ الغفيرة التي تعتنق دِينَ الله، دينَ الحق يوميًّا، مُعلِنة الإسلام والاستسلام لله - تعالى - وشريعته. ولعلَّ وقوفنا على قصص هؤلاء الإخوة المسلمين الجُدد يُفيدنا جملةً من الفوائد التي تُعين الدعاةَ على فَهْم ثقافة القوم، ومواطن التأثير في العملية الدعوية عندَ خطابهم، وتمثِّل مبعثًا على الفَرَح والسرور الذي يُثلج الصدرَ بثمار تلك المعارِك المشتعلة ضدَّ الإسلام، والتي لا تفرز إلا مزيدًا من اطلاع القوم على الإسلام، ومسارعة في اعتناقه؛ للتمتُّع بتعاليمه وشريعته في تعبُّد وخضوع لله - سبحانه - ما بقي من العمر. ولقاؤنا هذه المرَّة مع أحد المسلمين الجُدد، الذين منَّ الله تعالى بإخراجه من ظُلمات الكُفْر إلى نور الإسلام، وهو الأخ المسلِم "" سفيان جنت ""، الذي خلع ربقةَ النصرانية الوثنية، وارتدى من الإسلام سِربالاً، فهنيئًا له الإسلام، ومرحبًا به بين إخوانه في العقيدة، ولنتعرَّف الآن على قصة إسلامه، كما رواها سفيان على صفحات القِسم الإنجليزي من الشبكة الإسلامية. يقول سفيان جنت: إنَّ اسمه السابق كان ( موريس ألكسندر جنت )، وأنه قد تنقَّل بين مِلل النصرانية المختلفة، إلاَّ أنَّ ذلك لم يُشبع حاجتَه في البحث عن الحقيقة، حتى تقابل مع إحدى المسلمات أثناءَ عمله في الخِدمة المدنية بلندن. فتزوَّج هذه المرأة المسلِمة التي اشترطتْ عليه اعتناقَ الإسلام قبل الزواج، فسارع على الفور، إلاَّ أنَّ حياتهم كزوجَين مسلمَين لم تتسمْ في بادئ الأمر بالْتزام التعاليم الدِّينيَّة. فقد كانَا مسلمين في الظاهر فقط، فلم يكن لديهما أدْنى فكرة عن الصلاة والصيام، أو حتى عنِ النبي محمَّد -صلى الله عليه وسلم- إلى أن حضر سفيان مجلسًا علميًّا ليستقيَ المعلومات اللازمة؛ لينقلَها لابنه عن الإسلام. فكانتِ المفاجأة، حيث وقف - ولأول مرَّة - على حقيقة التعاليم الإسلامية الواضحة البيِّنة البسيطة؛ مما جعله مُولعًا بالتعرُّف على المزيد عن دِينه العظيم، وهذا الذي دفَعَه إلى ممارسة الشعائر الإسلامية، وتعليم زوجتِه؛ مما جعل حياتَهما تنتقل من الإسلام الظاهر إلى قوَّة الإيمان، وتكريس الحياة لعبادة الله - تعالى وحده. فقد قام سفيان بتنظيم العديد من اللقاءات الأسبوعيَّة، والمعارض الإسلامية، وهو الآن يشتَرِك في أعمال المركز الإسلامي ببريطانيا. يقول سفيان: ""قبل أن أعيَ الإسلام، كان لديَّ اعتقادٌ في وجود الإله، ولكن لم أجد توضيحًا لهذا الاعتقاد في أيٍّ من كنائس المِلل المختلفة، التي تنقلتُ بينها، كنت أشعر بالنِّفاق والتظاهر بالتقوى في زوَّار الكنائس، الذين يشعرون بأنهم أتْقَى من غيرهم، في مخالفة لِمَا رأيتُه من تعاليم المسيح، لم أستطعْ أن أفهمَ لماذا يجب الوصول إلى الله - تعالى - من خلال وساطة المسيح، أو القسيس أو الكاهن؟! فإنَّ هذا الأمر كان يبدو، وكأنَّك تحصل على تأمين مِن سمسار، يؤكِّد توفيرَ عمل لأحدهم، ثم لا يحصل على شيء في الواقع!! حاولتُ أن أحيا كما يجبُ أن يحيا النصرانيُّ، حيث الْتزامُ الاهتمام بالأسرة، والجِدُّ في العمل، والتحلِّي بالأمانة، إلى أن قابلتُ زوجتي الحالية عام 1977 أثناءَ دراستها بلندن، محل إقامتي. فشرحتْ لي الاعتقاد الإسلامي: أنَّه لا إله إلا الله – لا معبود بحقٍّ إلا الله - وأنَّ جميع الرسل قد أخبروا بهذه الحقيقة، وأنَّه لا معبودَ بحقٍّ إلا الله، وأنَّ الإنسان ما خُلِق إلا لعبادة الله. فاعتنقتُ الإسلام ظاهريًّا 1977، ثم تزوجتُها؛ إلاَّ أنَّ نمطَ حياتي لم يتغير في بادئ الأمر، فاستمرَّت حياتي على نفس أسلوب ما قبل النُّطْق بالشهادة، وهذا الأمر دام حتى عام 1987. فبدأتُ حينئذٍ القراءة عن الإسلام؛ لتعليمِ ولَدِي الإسلامَ قبل الْتحاقه بالمدرسة، وكان عمره في ذلك الوقت ثلاثةَ أعوام. وعندما بدأتُ القراءة أدركتُ أنَّني مقصِّر في الْتزام الواجبات تُجاه خالقي - سبحانه - كنتُ أظنُّ أنَّ نطق الشهادتين كافٍ، ثم أدركتُ أنه يجب عليَّ الصلاة والزكاة، والصوم وأداء الحج، ومشاركة إخواني المسلمين حياتَهم. الحمد لله، فقد بدأتُ حينئذٍ التزامَ الفروض، وأُزيلت عني الغشاوة، فأنا الآن أشتاقُ لحضور وقت الصلاة، وأحبُّ شهر رمضان، وأسعد كثيرًا بأداء الزكاة، وقمت بأداء فريضة الحجِّ عام 1992، والحمد لله"". ويؤكِّد سفيان على أنَّه من الصعب أن ينتظرَ المرءُ أن يُعامَل معاملة مختلفة؛ لكونه مسلمًا جديدًا، فيجب عليه إدراك أنَّ المؤمنين إخوة لا فرق بينهم، وأنَّ الشيطان يعمل على استغلال الضعْف البشري؛ ليوقعَه في الغرور، فيجب على المرْء أن يدعوَ الله - تعالى - أن يقيَه شرَّ هذه المكيدة. ويؤكِّد سفيان: أنَّ المسلم يجب أن يعملَ على توصيل الرسالة لغير المسلم، وأن يُصبحَ للمسلمين الدورُ الريادي في المجتمع؛ عملاً بكون المسلمين خيرَ أمَّة أُخرجتْ للناس. فالإسلام في أوَّل أمْره انتشر من خلال الأمانة والصِّدْق، والسلوك المؤدَّب، والاهتمام بالآخرين، والإسلام قد علَّمَنا الوسطية في الأمور كلها، فيجب علينا تفعيلُ تواجدنا من خلال قِيادة المجتمع أخلاقيًّا، مع الحِفاظ على الهُويَّة الإسلامية. ويقول سفيان - في ختام حديثه -: ""الآن - بعدَ أن أصبحتُ مسلمًا - أصبحتُ لا أستشعر إغواءَ الحانات وصالات ( الديسكو )، والنوادي الليليَّة، إنك إذا كنتَ في وسط مجتمع من المؤمنين، فإنَّك تستقي سعادتَك من مُجالستهم، وتذكر عظمة الخالق - سبحانه - أو الجلوس مع أفراد أسرتك ومشاركتهم الأعمالَ المختلفة، في ظلِّ حياة عامرة بالحبِّ والاحترام المتبادل، إنَّ الأسر غير الإسلامية تفقِد هذه النِّعم، حيث يبحث كلُّ فرد فيها عن لذَّته الخاصة"". وهكذا الإيمان إذا خالطتْ بشاشتُه القلوب، فلا يستطيع المرءُ حينئذ أن يستشعرَ الحياة وقيمتها إلاَّ بتتريب الجبهة على عتبات العبودية؛ ليرتقيَ في درجات الرِّفْعة والعِزَّة في الدنيا والآخرة - بإذن الله - وأن تكون صلاتُه ونُسُكه ومحياه ومماته لله ربِّ العالمين، ولعلَّ في كلمات أخينا سفيان الدروسَ والعبر للمسلِم وغير المسلِم، ولعلَّ الله - تعالى - يجعلها سببًا في إزالة الغشاوة عن أعْيُن الكثيرين، كما أزال الله - تعالى - الغشاوةَ عن أعين سفيان جنت - حفظه الله ورعاه وسائرَ المسلمين. النص الأصلي: Sufyaan Gent: It was as if 'the scales fell from my eyes' Sufyaan Gent was born Maurice Alexander Gent. Prior to embracing Islam, he tried various Christian sects, but nothing ever seemed quite right. Whilst working as a civil servant in London, he met a Muslim lady who later became his wife. She had been brought up as a Muslim, but was not practicing her religion. Nevertheless, she had enough faith to insist that her future husband embraced Islam before marrying him. After living several years as a notional Muslim, not having the slightest idea about praying, fasting or about the Prophet Muhammad, sallallaahu alayhi wa salam, he attended a Muslim study circle with an idea of getting an academic knowledge of Islam to impart to his son. On listening to the obvious, plain and simple truth of Islamic teachings, he became fascinated with this great religion. He started to practice it and from there took it to his wife. Their life was transformed from weak belief to a life dedicated to worshipping God alone. Sufyaan has organized several weekend conferences and Islamic exhibitions and is currently involved with the Islamic Society of Britain. “Before I became aware of Islam I had a strong belief in God, but I could not find an exact expression of that belief in any of the churches I attended. There always seemed to me to be a hypocrisy about churchgoers, a sanctimonious ‘holier than thou’ attitude which contradicted the kind loving nature that I saw in Jesus. I could never understand why you needed to go through Jesus or a priest or vicar to get to God. It seemed like taking insurance through a broker, providing work for someone but not getting anything extra in return. “I tried to live as I felt a Christian should live, caring for my family, working hard, trying to be honest, and not interfering with others. Then, in 1977, I met my future wife, who was a student in London, where I lived at that time. “She explained to me the Islamic belief that there is none worthy of worship but Allah and that all Prophets were simply telling the same simple truth, that there was only one God and that mankind was born to worship Him. She explained that there was no difference between working and praying, as everything was an act of worship to be carried out according to God’s will. Consequently, I gladly accepted Islam in 1977 and we were married. However, my lifestyle did not change, I just went on living as I had before the Shahadah (the testimony that there is no god but Allah and that Muhammad sallallaahu `alayhi wa sallam (may Allah exalt his mention) is His Messenger), and this state of affairs continued until 1987. It was then that I started reading about Islam with a view to trying to teach my son about his religion before he started school. He was about three years old at that time. When I began to read I realized how I had not been fulfilling my obligations to my creator. I thought that by declaring “There is none worthy of worship but Allah” I had done enough. Very soon I started to realize that I had to pray, fast, pay Zakat, go on pilgrimage when I could afford it, and become part of the Muslim community. So, Alhamdulilaah, (“thanks to God”), I started to do these things. It was, as stated in the Glorious Quran, as if the “Scales were lifted from my eyes.” Now, I long for the time for prayer, I love the month of Ramadan, I gladly pay Zakaat, and I performed Hajj in 1992, all thanks to God. It is difficult not to get bloated with your own importance as a new Muslim. You get used to being given special treatment by your Muslim brothers, and this is something we should try and avoid, as there is no difference between the believers. The devil will try to exploit human weakness and make you think you are special, and so we must pray to avoid this trap. I look forward to the time when the Muslims take the message of Islam to the non-Muslims here. We must lead by example, as we are the best of nations so we must behave as such. Through honesty, truthfulness, polite behavior and caring for all humanity is how Islam spread in the beginning. We must get out of a ghetto mentality and we must also avoid the other extreme of becoming so anglicized that we lose Islam altogether. Islamic teachings show us that everything is in balance; we must make our presence felt by helping to provide a moral lead to society, but at the same time keep an Islamic identity as opposed to a nationalistic one. Now, as a Muslim, I cannot understand the attractions of pubs, discos, nightclubs, expensive holidays and so on. If you are amongst a community of believers you derive your pleasure from sitting with them, discussing the wonders of our Creator, or by enjoying with your family and doing things together, living in a closely knit environment of mutual love and respect. Non-Muslim households miss these benefits with everyone in the family looking for their own personal enjoyment." "قصة إسلام ""داود نجواني"" من الكاثوليكية إلى الإسلام",4newmuslims,07-02-2016,6592,"https://www.alukah.net//translations/0/98565/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-""%d8%af%d8%a7%d9%88%d8%af-%d9%86%d8%ac%d9%88%d8%a7%d9%86%d9%8a""-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/","قصة إسلام ""داود نجواني"" ""من الكاثوليكية إلى الإسلام"" المصدر: الهيئة العالمية للمسلمين الجدد مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية كان يبحث في الكُتُب القديمة بمكتبته، وفجأةً وقعت يداه على كتاب الشيخ أحمد ديدات ""الصَّلب حقيقة أم خيال""، والذي تسبَّب في هَدْم اعتقاده السابق وغيَّر مفهومه عن الإله، بل وغيَّر حياته كلَّها. يؤكِّد النائب العام (داود نجواني) أنه لم يكن يبحث عن دينٍ جديدٍ، فقد كان راضيًا سعيدًا بما كان عليه من النصرانية، أو على الأقل كان هذا ما يظنُّه سابقًا، ولكن كان يبحث عن جريدةٍ قانونيَّةٍ في مجموعةٍ من الكُتُب القديمة، عندما وقعت يداه على كتاب الشيخ أحمد ديدات، والذي جذب انتباهه وأثار عقلَه. فمدَّ يده إلى الكتاب مستشعرًا الفضول الحثيث لقراءته، وبمجرَّد أن أخذ في ذلك لم يستطع تركه، حتى أتى على آخره، ثم أثار الكتاب في نفسه تساؤلاتٍ عميقةً. شعر بعدها بأنه قد وصل إلى مرحلةٍ في حياته أصبح يشكُّ فيها في صحةِ معتقده؛ مما دفعه إلى جَمْع شجاعته والذِّهاب إلى الشيخ أحمد ديدات؛ لمقابلته وإقناعه بأنه قد أخطأ فيما ذكره في كتابه. يقول داود نجواني ""إن مواجهتي الشخصية بالشيخ أحمد ديدات، قد تسبَّبت في إضعاف اعتقادي في التثليث"". إلا أن داود نجواني عَقِب ذلك لم يكن لينتقل عن الكاثوليكيَّة قبل استشارة قسيس (إبراشية مريان هيل)، والتي شهدت على خدمته الكنيسةُ والمجتمعُ النصراني بإخلاص وولاءٍ. فأخذ كتاب الشيخ ديدات، وذهب إلى الكنيسة ليتحدث إلى القسيس، فقال له: ""سيِّدي لدي مشكلة، فأجابه: ما هي مشكلتك؟ فقال داود: لم أعد أعتقد بالتثليث: أن الله - تعالى - ثلاثة، ثم بدت علامات الصدمة، فلم يكن يتوقَّع أنه سيسمع مثل هذه الكلمات؛ لأنني نشأتُ بقوةٍ في هذه الكنيسة"". ثم يذكر داود أن القسيس قال له: ""ماذا حدث لك؟ فقال داود: فأخرجتُ له كتاب الشيخ أحمد ديدات، وطلبتُ منه قراءته وأن يأتيني بإجابةٍ عليه"". وكانت المفاجأة، فقد مضى على هذا الطلب ثلاثة أشهر، ولم يأته من القسيس أيُّ جوابٍ، مما دفع داود إلى اللجوء إلى لجنة الإبراشية، والتي صُعِقَت بما سمعته، ثم على إثره حدَّدت موعدًا؛ ليقابل فيه داود قسيسًا آخرَ يُدعى الأب (دونكابي) ليردَّ على أسئلته بشأن الإيمان النصراني. يقول داود: ""عندما قابلت الأب ( دونكابي )، كان يحمل بين يديه عدةَ نُسخٍ من الكتاب المقدَّس، وطالبني أن أدرك من البداية أن التثليث لا يوجد ذكره في الكتاب المقدس، ولكنَّه من تعاليم الكنيسة"". فعلم المحامي العام ( داود نجواني ) حينئذ أنه يجب عليه الانتقال إلى الإسلام عن الكاثوليكية عام 1995 بعد أن بلغ من العمر 65 عامًا." "قصة إسلام الأخت عائشة ""ديبي روجرز سابقا""",muslimconverts,24-01-2016,8214,"https://www.alukah.net//translations/0/97818/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%aa-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d8%b4%d8%a9-""%d8%af%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%b2-%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a7""/","قصة إسلام الأخت عائشة ""ديبي روجرز سابقًا"" مترجم لشبكة الألوكة أن تقوم فتاةٌ نصرانيَّة باعتناق الإسلام أمر ليس بغريبٍ، ولكن الغريب في الأمر هو أن تتسبَّب في أن يعتنق والداها الإسلام، وكثير من باقي أفراد أُسرتها، وعلى الأقل ثلاثون من أصدقائها وأقاربها. كانت أسرتها أسرةً نصرانيَّة ملتزمة؛ فقد كانت ( روجرز ) تشاركهم حضور لقاءات جيش الخلاص بانتظام [1] ، ففي الوقت الذي كان يقوم المراهقون في بريطانيا بتقبيل صورة جورج مايكل قُبلة تحية المساء، كانت روجرز تعلِّق على جدرانها صورة يَسُوع. إلا أنها بعد ذلك وجدت أن النصرانيَّة لم تكن كافيةً؛ فهناك الكثير من الأسئلة التي تتطلب إجابات، وكانت تشعر بعدم رضا؛ بسبب فقدان اعتقادها لتركيبة منظمة، ففي ذلك تقول: ""كان يجب أن يكون هناك الكثير؛ لألتزم به بصورة أكثر من أن أؤدي الصلاة إذا رغبت في ذلك فقط"" . رأت ( عائشة محمد بوته ) زوج المستقبل لأول مرة منذ أن كانت في العاشرة، وكانت عميلة دائمة بالمحل الذي تديره أسرته، فقد كانت تراه يصلِّي خلف المحل، تقول: ""كان هناك سعادة وسلام فيما يفعله، قال: إنه مسلم، فقلت له: ما هو المسلم؟"". ثم بعد ذلك بمساعدته أخذت تتعمَّق في الإسلام، وبحلول السابعة عشرة كانت قد قرأت القرآن بالكامل بلغته العربية، تقول: ""كل شيءٍ قرأته كان له"" ، وكانت قد قررت أن تعتنق الإسلام في سن السادسة عشرة. تقول: ""عندما نطقت بالشهادتين، شعرت وكأنَّ عبئًا ثقيلاً كان محمولاً على كتفي قد ألقي بعيدًا، شعرت وكأني طفلةٌ وُلدت من جديد"". وبالرغم من اعتناقها الإسلام، إلا أن والِدَي محمد كانا ضد زواجهما؛ فكانا يرياها امرأةً غربيةً ستتسبب في تشتُّت ابنهما الأكبر، وتلحق بالعائلة اسمًا قبيحًا، فقد كانت بالنسبة لوالد محمد العدو الأكبر. وبالرغم من ذلك، فقد تزوج الاثنان بالمسجد المحلي، وارتدت عائشة يومئذ رداءً قد خاطته يدا أم محمد وأخته، واللتان حضرتا عُرس الزفاف رغمَ رفض والده الحضور. كانت جدته هي التي وراء تمهيد الطريق بين النسوة، فقد وصلت من باكستان - حيث يعتبر الزواج من عرق مختلف أمرًا محظورًا - وأصَرَّت على مقابلة عائشة. وقد تأثَّرت بحقيقة أنها قد قرأت القرآن، وتعلمت اللغة البنجابية؛ لتقنع الآخرين، والآن وقد بلغت عائشة 32 عامًا، فقد أصبحت واحدة من الأسرة. وبالرغم من أن والدي عائشة مايكل، ومارجوري روجرز لم يحضرا زفافها، إلا أنهما أصبحا مهتمين بما ترتديه ابنتهما من اللباس- الزي الباكستاني التقليدي - وما الذي سيظنه الأقارب. وبعد ست سنوات ألزمت نفسها بمهمة جعل والديها وباقي أسرتها يعتنقون الإسلام عدا أختها، إلا أنها لا تزال تحاول معها. تقول: ""أنا وزوجي اجتهدنا على والدي ووالدتي، فأخبرناهما عن الإسلام، وقد رأيا التغيير الذي حدث لي، مثل أني توقفت عن الرد عليهما"". وبعد فترة اعتنقت أمها الإسلام، وغيَّرت اسمها إلى ( سُمَيَّة )، وأصبحت من المسلمين المتقين، فقد كانت ترتدي الحجاب وتؤدي الصلوات في أوقاتها، ولم يكن يعنيها إلا صلتها بالله. وأما والد عائشة، فقد أثبت أنه من الصعب إقناعه؛ لذلك استعانت بوالدتها التي اعتنقت الإسلام حديثًا، والتي لم تلبث أن ماتت بسبب إصابتها بالسرطان. تقول: ""كنت أنا ووالدتي نكلم أبي كثيرًا عن الإسلام، وكنا يومًا جالستين على أريكة بالمطبخ فقال لنا: ما هي الكلمات التي قلتُماها عندما أصبحتما مسلمتين؟ فعلى الفور قفزت أنا ووالدتي على والدي فرحًا به"". وبعد ثلاث سنوات أُخرى أسلم أخو عائشة عبر الهاتف، ثم اتبعه زوجته وأولاده، ثم ابن أختها. ولم تتوقف بعد ذلك، فبعد أن اعتنقت عائلتها الإسلام، اتجهت عائشة إلى كاوكادينز [2] ، فعلى مدى ثلاثة عشر عامًا، وفي يوم الاثنين من كل أسبوع، تقوم عائشة بتعليم الإسلام للمرأة الأسكتلندية، وكان النساء يأتين من خلفيَّات مختلفة مُشتَّتة، إلا أنها تسبَّبت في اعتناق ثلاثين للإسلام. ترودي محاضرة بجامعة جلاسكو، ونصرانيَّة سابقة كانت تحضر محاضرات عائشة بانتظام؛ لأنها كانت مكلَّفة بعمل بعض البحوث، ولكن بعد ستة أشهر اعتنقت الإسلام، مُقررةً أن النصرانيَّة صارت لغزًا؛ بسبب ما بها من عدم التوافق المنطقي. تقول عائشة: ""أستطيع أن أقول أنها بدت تتأثر بالمحاضرات التي تستمع إليها، ولكن كيف سيكون رد فعلها؟ لا أدري؛ فقد كان هذا مجرد إحساس"". وكانت الفصول تتضمن فتيات مسلمات ممن خُدعن بالمثال الغربي، وكنَّ في حاجة إلى الإنقاذ، فهن في حاجة إلى مناقشة مفتوحة، ولكن يفتقدن المرأة المسلمة المتمرِّسة في المساجد التي يغلب عليها الرجال، والراغبون في اعتناق الإسلام. وكانت عائشة ترحب بالاستفسارات، وتقول: ""لا يمكن أن نتوقع أن يؤمن الناس عُميانًا"". ولا يبدو ( محمد بوته ) زوجها - والذي بلغ من العمر أربعين عامًا - منجذبًا لتحويل الرفقاء الأسكتلنديين إلى إخوة في الإسلام، فهو أحيانًا يعمل في مطعم العائلة، وهدفه في الحياة أن يؤمِّن لأبناء الزوجين تربية إسلامية. تقول ابنته الكُبْرَى ( صفية ) البالغة من العمر (14) عامًا، والتي ما ترددت لحظة في العمل لأجل دينها: ""الحمد لله، ففي أحد الأيام قابلت إحدى النساء في الطريق، وحملت لها الأشياء التي اشترتها من السوق، ثم حضرت المرأة فصول عائشة، ثم أصبحت الآن مسلمة"". تقول عائشة: ""بأمانة أستطيع أن أقول: إنني لست نادمةً على اعتناقي الإسلام، فكل زواج يعتريه اختلاف الأحوال، وأحيانًا تحتاج شيئًا ما ليخرجك من هذه الصعوبات، ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن بعد العسر يسرًا))؛ لذلك فإذا خضت أوقاتًا صعبة، فإنك تعمل لأن يحل الفرج"". يقول محمد والذي يبدو أكثر عاطفةً: ""أشعر وكأننا قد تعرفنا على بعضنا منذ زمن طويل، ولم ننفصل عن بعضنا أبدًا، فطبقًا لتعاليم الإسلام إنكما لستما شريكين في الحياة فقط، ولكن يمكنُ أن تكونا شريكين في الجنة للأبد، إنه لشيء جميل"". النص الأصلي: Aisha Bhutta (Debbie Rogers) How Aisha Bhutta Converted her Parents, Family and 30 Friends to Islam For a good Christian girl to convert to Islam and marry a Muslim is extraordinary enough. But more than that, she has also converted her parents, most of the rest of her family and at least 30 friends and neighbours. Her family were austere Christians with whom Rogers regularly attended Salvation Army meetings. When all the other teenagers in Britain were kissing their George Michael posters goodnight, Rogers had pictures of Jesus up on her wall. And yet she found that Christianity was not enough; there were too many unanswered questions and she felt dissatisfied with the lack of disciplined structure for her beliefs. ""There had to be more for me to obey than just doing prayers when I felt like it."" Aisha had first seen her future husband, Mohammad Bhutta, when she was 10 and regular customer at the shop, run by his family. She would see him in the back, praying. ""There was contentment and peace in what he was doing. He said he was a Muslim. I said: What's a Muslim?"". Later with his help she began looking deeper into Islam. By the age of 17, she had read the entire Koran in Arabic. ""Everything I read"", she says, ""Was making sense."" She made the decision to convert at 16. "" When I said the words, it was like a big burden I had been carrying on my shoulders had been thrown off. I felt like a new-born baby."" Despite her conversion however, Mohammed's parents were against their marrying. They saw her as a Western woman who would lead their eldest son astray and give the family a bad name; she was, Mohammed's father believed, ""the biggest enemy."" Nevertheless, the couple married in the local mosque. Aisha wore a dress hand-sewn by Mohammed's mother and sisters who sneaked into the ceremony against the wishes of his father who refused to attend. It was his elderly grandmother who paved the way for a bond between the women. She arrived from Pakistan where mixed-race marriages were even more taboo, and insisted on meeting Aisha. She was so impressed by the fact that she had learned the Koran and Punjabi that she convinced the others; slowly, Aisha, now 32, became one of the family. Aisha's parents, Michael and Marjory Rogers, though did attend the wedding, were more concerned with the clothes their daughter was now wearing (the traditional shalwaar kameez) and what the neighbours would think. Six years later, Aisha embarked on a mission to convert them and the rest of her family, bar her sister (""I'm still working on her). ""My husband and I worked on my mum and dad, telling them about Islam and they saw the changes in me, like I stopped answering back!"" Her mother soon followed in her footsteps. Marjory Rogers changed her name to Sumayyah and became a devout Muslim. "" She wore the hijab and did her prayers on time and nothing ever mattered to her except her connections with God."" Aisha's father proved a more difficult recruit, so she enlisted the help of her newly converted mother (who has since died of cancer). "" My mum and I used to talk to my father about Islam and we were sitting in the sofa in the kitchen one day and he said: ""What are the words you say when you become a Muslim?"" ""Me and my mum just jumped on top of him."" Three years later, Aisha's brother converted ""over the telephone - thanks to BT"", then his wife and children followed, followed by her sister's son. It didn't stop there. Her family converted, Aisha turned her attention to Cowcaddens, with its tightly packed rows of crumbling, gray tenement flats. Every Monday for the past 13 years, Aisha has held classes in Islam for Scottish women. So far she has helped to convert over 30. The women come from a bewildering array of backgrounds. Trudy, a lecturer at the University of Glasgow and a former Catholic, attended Aisha's classes purely because she was commissioned to carry out some research. But after six months of classes she converted, deciding that Christianity was riddled with ""logical inconsistencies"". ""I could tell she was beginning to be affected by the talks"", Aisha says. How could she tell? ""I don't know, it was just a feeling."" The classes include Muslim girls tempted by Western ideals and needing salvation, practicing Muslim women who want an open forum for discussion denied them at the local male-dominated mosque, and those simply interested in Islam. Aisha welcomes questions. ""We cannot expect people blindly to believe."" Her husband, Mohammad Bhutta, now 41, does not seem so driven to convert Scottish lads to Muslim brothers. He occasionally helps out in the family restaurant, but his main aim in life is to ensure the couple's five children grow up as Muslims. The eldest, Safia, ""nearly 14, Al-Hamdulillah (Praise be to God!)"", is not averse to a spot of recruiting herself. One day she met a woman in the street and carried her shopping, the woman attended Aisha's classes and is now a Muslim."" I can honestly say I have never regretted it"", Aisha says of her conversion to Islam. ""Every marriage has its ups and downs and sometimes you need something to pull you out of any hardship. But the Prophet Peace be upon him, said: 'Every hardship has an ease.' So when you're going through a difficult stage, you work for that ease to come."" Mohammed is more romantic: ""I feel we have known each other for centuries and must never part from one another. According to Islam, you are not just partners for life, you can be partners in heaven as well, for ever. Its a beautiful thing, you know."" [1] جيش الخلاص : جماعة نصرانيَّة إنجيليَّة دوليَّة مستقلة عن الكنيسة، تقوم بأعمال خيريَّة؛ لمساعدة الفقراء والمساكين، بدأت نشاطها في الأحياء الفقيرة في لندن سنة 1865، أسسها وليام بوث William Booth وكاترين بوث Catherine Booth باسم إرسالية شرق لندن النصرانية East London Christian Mission ، ثم اتخذت بعد ذلك هيئة النظام العسكري؛ فالقساوسة يمثلون الضباط، والأفراد يمثلون الجنود؛ ولذلك سُمِّيت بجيش الخلاص من سنة 1878، وأخذت في الانتشار بعد ذلك في أوروبا، وأمريكا، وأستراليا، والهند. [2] كاوكادينز: منطقة بمدينة جلاسكو الأسكتلنديَّة" الآثار السيئة لإدمان استخدام ألعاب الفيديو,عباس سبتي,17-01-2016,6790,https://www.alukah.net//translations/0/97559/%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d9%84%d8%a5%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88/,"الآثار السيئة لإدمان استخدام ألعاب الفيديو The Negative Effects of Video Game Addiction بقلم: Drea Christopher ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي نظرة عامة: Overview : عندما يمارس الطفل ألعاب الفيديو باستخدام جهاز محمول ( التلفاز أو الإنترنت ) فإن الممارسة المفرِطة تؤثِّر على حياته، وإدمان استخدام ألعاب الفيديو قد يخلق مشكلة مثل القمار "" gambling ""، ويؤثِّر على اللاعبين الذين تصل أعمارهم إلى (8) سنوات؛ كما ذكَر "" Keith Baker "" مدير مركز "" Smith and Jones "" للإدمان، في مقالة له على موقع جامعة "" Brigham NewsNet "" للشباب، وكُن على بيِّنة أن تأثير ممارسة هذه الألعاب يجعل هواية الطفل على المحكِّ، ولا ينبغي أن يمارس هذه الألعاب أكثر من ساعتين في اليوم؛ بما في ذلك ممارسة هذه الألعاب، ومشاهدة التلفاز، وتصفُّح الإنترنت، وَفْقًا لموقع: "" HealthyChildren.org "" . الانهماك ( الإفراط ): Preoccupation : إدمان ممارسة الألعاب قد يضرُّ بالطفل إذا كان غيرَ قادر وغيرَ راغب في المشاركة في الأنشطة غير المنهجية الأخرى، في موقع "" On - Line Gamers Anonymous "" ذكر أن ذلك الإدمان إشارةٌ إذا فكَّر الطفل باستمرار في ممارسة الألعاب الأخرى، وتقديم الأعذار للعودة إلى هذه الألعاب، والتخلِّي عن الهوايات السابقة التي ليس لها علاقة بهذه الألعاب، أو العزلة الاجتماعية؛ لذا يجب مناقشة الوقت الذي يستغرقه الطفل أمام شاشة الإنترنت. فإذا قضى الطفل معظم وقته في ممارسة هذه الألعاب، وتخلَّى عن وجبات الطعام، أو قلَّ نومه بسبب التأثير السلبي لهذه الممارسة - فإن إدمان استخدام هذه الألعاب يؤثِّر على صحته، والأطفال الذين يمارسون هذه الألعاب أكثر من ساعتين في اليوم بدلًا من المشاركة في الأنشطة الأخرى، فإنهم يُعانون من السِّمنة "" obesity "" في مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى ذلك أشارَت جامعة "" Texas "" في "" Dallas "" أن هذا الإدمان يؤدي إلى المشكلات الصحية؛ مثل: الآلام في الظهر، والصداع، وإجهاد العين، والألم والخدَر في المعصمين واليدين، والكتفين والمرفقين. توتر العلاقات: Suffering Relationships : تتوتر علاقة الطفل مع أصدقائه وأفراد عائلته إذا قضى وقتًا أطول في ممارسة الألعاب الإلكترونية بدلًا من التحدث معهم، أو التنزُّه معهم خارج المنزل، كما أشار موقع "" The On - Line Gamers Anonymous "" إلى أن ممارسة هذه الألعاب لها تأثير سلبي على حياة الطفل إذا تحدَّث فقط عن هذه الألعاب، كما ينتج عنها الكذب عن كمية الوقت الذي يقضيه في اللعب، ومجادلة والديه أثناء اللعب. زيادة العدوان: Increased Aggression : ألعاب الفيديو تَعرِض أعمال العنف، والسيناريوهات قد تؤدي إلى إدمان اللاعبين وعدم الإحساس بنتائج العنف؛ قال "" Richard Gallagher "" مدير معهد بحوث رعاية الطفل بجامعة نيويورك: اللاعبون الذين تأثَّروا بأسلوب إطلاق النار في ممارسة الألعاب قد يتبنَّون نظرةً بعيدة عن المجتمع وتنمية الاتجاهات العدوانية ضد أفراده. تدنِّي الأداء: Poor Performance : قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الفيديو يؤثر على أداء الطالب في المدرسة إذا كان منهمِكًا ومشغولًا فيها، وقد يفشل في أداء ما يتمنى ويطمح فيه؛ بسبب سهره في الليل لممارسة الألعاب وتعَبِه، وإذا خصص الطفل ساعة أو ساعتين في اليوم لمشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية، فإنه يصعب عليه النوم، ويصعب عليه الانتباهُ والتركيز في الفصل، فينتج عن ذلك انخفاضٌ في درجات الاختبار عكسَ الطلاب الذين لا يقضون وقتًا أطول أمام الشاشة، أو وحدة تحكم لعبة الفيديو. تعليق: حالات إدمان ممارسة الألعاب الإلكترونية منتشرة بين الأطفال والمراهقين؛ لعوامل، منها: عدم مراقبة الوالدين لهم، وتوجيههم بأضرار هذه الألعاب، وتخصيص وقت للَّعب؛ على ألَّا يَزيد عن ساعةٍ في اليوم وقضاء وقت في الأنشطة البدنية والفكرية الأخرى، وتوجد نصائح في بعض المواقع الإلكترونية للوالدين في حماية الأطفال؛ لا سيما من مخاطر الألعاب الإلكترونية." "قصة إسلام الأخت حياة كولينز ""من التثليث إلى التوحيد""",مصطفى مهدي,17-01-2016,6223,"https://www.alukah.net//translations/0/97531/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%aa-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d9%83%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%86%d8%b2-""%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ab%d9%84%d9%8a%d8%ab-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af""/","قصة إسلام الأخت ""حياة كولينز"" ""من التثليث إلى التوحيد"" مرتجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: موقع قراءة الإسلام الأخت ( حياة آن كولينز أوسمان ) إحدى المسلمات الأمريكيَّات اللاتي منَّ الله - تعالى - عليهنَّ بالإسلام، وأخرجهُنَّ من ظلمات الشرك والتثليث إلى نور الإسلام والتوحيد، تحكي لنا قصة إسلامها، فتقول: ""نشأت في أسرة نصرانيَّة متديِّنة، ففي ذلك الوقت، كان الأمريكيُّون أكثر تديُّنًا من الوقت الحالي، فعلى سبيل المثال كان كثير من العائلات تذهب إلى الكنائس كل يوم أحد. وقد كان والداي مشاركينِ في نشاطات الكنيسة، وكان يتردد علينا القسُّ بالمنزل، وكانت أمي تدرس بمدارس الأحد، وكنت أساعدها. وكان من المفترض أن أكون أكثر تديُّنًا من الطلاب الآخرين، ولكنني لا أعتقد أنني كنت هكذا. في أحد الاحتفالات بعيد ميلادي أهدت إليَّ خالتي نسخةً من الكتاب المقدَّس، وأهدت إلي أختي دميةً لألعب بها، إلا أنني أتذكَّر أنني طلبت من والدي كتاب أدعية، وكنت أقرأ فيه كل يوم لأعوام طويلة. وعندما كنت في مرحلة التعليم الوسطى، شاركت في برنامج لدراسة الكتاب المقدَّس لمدة عامين، وفي هذه المرحلة كنت أسمع الكثير من فقرات الكتاب المقدَّس، وكنت لا أفهمها، حتى إنني درست فقرات من العهد القديم والعهد الجديد، وكانت غير واضحة، إن لم تكن غريبةً بالفعل. فعلى سبيل المثال كان الكتاب المقدَّس يتحدث عن الخطيئة الأولى؛ بمعنى أن جميع البشر قد ولدوا مذنبين جرَّاء هذا الخطيئة، وكان عندي أخ طفل صغير، وكنت أعلم أن الأطفال ليسوا مذنبين. هذا بالإضافة إلى أن الكتاب المقدس يحتوي على قصص غريبة ومزعجة عن الأنبياء، مثل إبراهيم وداود - عليهما السلام - فكنت لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للأنبياء أن يتصرفوا بهذه الصورة التي يتكلَّم بها عنهم الكتاب المقدس. كان هناك الكثير الكثير من الأشياء التي تقلقني بشأن الكتاب المقدَّس، ولكن لم أكن لأسأل أيَّ سؤالٍ، وكنت أخشى السؤال، وأودُّ أن يعرف الجميع أني فتاة طيبة، الحمد لله؛ فقد كان هناك أحد الأولاد الذي سأل وظل يسأل. إن أكثر النقاط إشكالاً هي مسألة التثليث، فلم أستطع فهمها، فكيف يمكن أن يكون الإله ثلاثة أجزاء، أحدها جزء بشري؟! وبعد أن درست الأساطير اليونانيَّة والرومانيَّة بالمدرسة، ظننت أن فكرة التثليث والقديسين أصحاب الخوارق، تتشابه إلى حدٍّ كبير مع تلك الأساطير التي تُخْبِر عن تعدُّد الآلهة، التي كان لكل منها عمل معيَّن في الكون، أستغفر الله. إن الغلام الذي كان يسأل بكثرة، سأل عن التثليث وتلقَّى العديد من الإجابات، ولكنها لم تقنعه ولم تقنعني أيضًا، وفي نهاية الأمر طلب منه أستاذ علم اللاهوت بجامعة ( ميتشيجن ) أن يدعو من أجل الإيمان، ففعل وكذلك فعلت أنا أيضًا. وعندما كنت في المرحلة الثانوية وددت - بيني وبين نفسي - أن أصبح راهبةً، كنت أشعر بالانجذاب إلى الصلاة وقت الغروب، وأن أكرِّس حياتي لله، وأن أرتدي ملابس تنمُّ عن نمط حياتي الدينيَّة، إلا أن السبب في عدم تحقق هذا الطموح هو أنني لم أكن كاثوليكيَّة. فقد كنت أعيش في قرية ( ميدوسترن )، حيث يعتبر الكاثوليك أقليَّة غير مشهورة، وكذلك فإن نشأتي البروتوستانتيَّة قد غرست في كراهية التماثيل الدينية، وعدم الإيمان بأن الأموات من القديسين يمكنهم مساعدتي. وفي أثناء الدراسة الجامعية واصلت التفكير والدعاء، وكان الطلاب يتكلَّمون عن الاعتقاد، وسمعت العديد من الأفكار المختلفة حوله، ودرست المعتقدات الشرقيَّة، كالبوذيَّة والكنفوشيوسيَّة والهندوسيَّة، ولم أجد في ذلك بغيتي. إلى أن تقابلت مع أحد مسلمي ليبيا، والذي أخبرني قليلاً عن الإسلام، والقرآن الكريم، وأخبرني أن الإسلام آخر الرسالات الموحاة، ولكن بسبب نظرتي إلى البلدان الإفريقيَّة، وبلدان الشرق الأوسط على أنها دول متخلفة، لم أقنع بأن الإسلام آخر الرسالات الإلهيَّة. وقد قامت أسرتي بدعوة هذا الأخ المسلم الليبي إلى حضور إحدى القداسات بالكنيسة، وبعد موافقته قام بشن حملة من الأسئلة فقال: ""من أين لكم بهذه المراسم؟ من الذي علَّمكم متى تقفون؟ ومتى تنحنون؟ ومتى تجثون على الركب؟ من أين تعلَّمتم هذه الصلاة؟ فأخبرته عن تاريخ الكنيسة، إلا أن هذه الأسئلة قد أثارت غضبي في أول الأمر، ثم دفعتني عقب ذلك للتفكير. وبدأت أتساءل: هل الذين شرعوا هذا المراسم التعبدية بالفعل مؤهلون لفعل هذا؟ وكيف عرفوا ترتيبات هذه التعبدات؟ هل لديهم تعليمات إلهيَّة؟ قد أعلم أنني لا أؤمن بكثير من التعاليم النصرانيَّة، ومع ذلك كنت أواصل الذهاب إلى الكنيسة، كنت أشعر بالكفر بعقيدة مجمع نيقيَّة، وكنت لا أقرؤها، وشعرت بالانعزاليَّة عن الكنيسة، بل شعرت أنني غريبةٌ عنها. هذا إلى أن حدثت واقعةٌ كانت بمثابة صدمة كُبْرى بالنسبة لي، فقد تعرَّضت إحدى المقربات إلىّ لحادث اغتصابٍ، عندما ذهبت إلى أحد قساوسة الكنيسة؛ لتشكو له بعض مشاكلها الزوجية طلبًا للنصيحة. ومنذ هذه اللحظة بدأت أفهم الدور الخطير الذي يلعبه رجال الكهنوت في العقيدة النصرانيَّة، فكثير من النصارى يعتقد أن المغفرة تأتي من خلال المشاركة في مراسم العشاء الربَّاني، وأنه لا بد من أن يكون هناك قس ليقيم المراسم، فإذا عُدم القسُّ، فلا خلاص. ذهبت إلى الكنيسة بعد ذلك، وبدأت أنظر إلى القس، فلم يكن أفضل من غيره، بل بعض القساوسة كانوا أسوأ، وبدأت أتساءل: ما مدى مصداقية أن تكون واسطة أيِّ إنسانٍ ضرورية للتواصل مع الإله؟ فلماذا لا أتعامل مع الله - تعالى - مباشرةً وأحصل على مغفرته مباشرةً؟ بعد هذه اللحظات وجدت بعض الترجمات لمفردات القرآن بأحد متاجر الكتب، فاشتريته وبدأت أقرأ فيه لعدة مرات على مدار ثماني سنوات بجانب دراسة المعتقدات. بدأت أدرك خطورة الذنوب التي ارتكبتها وبدأت أخشى عواقبها، فكيف لي أن أعرف إلهي الذي يغفرها لي؟ فلم أعد أؤمن بأن طريقة النصرانيَّة في تحصيل المغفرة من الممكن أن تفيد. فقد أثقلت ذنوبي كواهلي ولا أعلم كيف التخلص من عواقبها، فقد اشتقت كثيرًا للمغفرة. وكنت أجد في القرآن أن الله – تعالى - يقول: ﴿ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴾ [المائدة: 82 - 84]، فتمنيت حينئذ أن يجيب الإسلام عن أسئلتي، ولكن كيف لي التأكُّد من ذلك؟ رأيت صلاة المسلمين بالنشرات الإخبارية، وعلمت أن لهم طريقةً خاصةً في أداء الصلاة، وحصلت على كتاب ألَّفَه أحدُ غير المسلمين، يشرح فيه كيفية أداء صلاة المسلمين، فبدأت أصلي مثلهم، لم أكن أعلم شيئًا حينئذ عن الطهارة، وكنت أصلي بصورة غير صحيحة، ولكن بدأت في ذلك الوقت أصلي بهذه الطريقة بمفردي في السر لعدة أعوام. ثم بعد ثمانية أعوام من شرائي نسخةً مترجمة للقرآن قرأت قوله - تعالى -: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فبكيت من شدة الفرحة؛ لأنني علمت أن الله - تعالى - قد كتب هذه الآية من أجل أمثالي قبل أن يخلق السموات والأرض، فالله – تعالى - قد علم أن ( آن كولينز ) التي تقيم بـ( شيكتوواج ) بولاية ( نيويورك ) الأمريكيَّة ستقرأ هذه الآية في مايو 1986. والآن علمت أن هناك كثيرًا من الأشياء كان يجب أن أتعلمها، ولم أكن أعلم كيف لي أن أجدها، عثرت على رقم الهاتف الخاص بالمركز الإسلامي من خلال دليل الهاتف، واتصلت وعندما أجابني أحدهم، تلعثمت ولم أدر ما أقول، وكيف سيجيبونني؟ وهل ستراوده الشكوك بشأني؟ ولماذا؟ قد يرغبون في التعرُّف على أمثالي، وعندهم علاقتهم ببعضهم وبالإسلام؟ وفي خلال الشهرين التاليين لذلك الوقت اتصلت مرارًا بالمسجد، وكل مرة ألْتزم الصمت، ولا أدري ما أقول؟ إلى أن قمت بعمل أقل جراءةً، فكتبت رسالةً أطلب فيها معلومات عن الإسلام، فوجدت أخًا طيبًا رفيقًا يتصل بي من المسجد، وبدأ يرسل لي مطويَّات عن الإسلام، وعندما أخبرته أنني أرغب في الإسلام، قال لي: انتظري حتى تتأكَّدي، قد أحزنتني كثيرًا مطالبته إياي بالانتظار، ثم أدركت أنه كان مصيبًا؛ لأنني متى ما أعتنق الإسلام، فإن كل الأمور لن تصبح على ما كانت عليه. غلب علي الانشغال بالإسلام، فكنت أفكر فيه ليلاً ونهارًا، وكنت أذهب إلى المسجد، وأطوف حوله رغبةً في رؤية أحد المسلمين متسائلة عن كيف يبدو المسجد من الداخل؟ وأخيرًا في أوائل نوفمبر 1986 بينما كنت أعمل بالمطبخ أدركت أنني مسلمة، ولم أعد أجبن عن الاعتراف بذلك، فأرسلت إلى المسجد رسالةً كتبت فيها: إنني أؤمن بالله الواحد الحق، وأؤمن أن محمدًا رسول الله، وأودُّ أن أكون من بين أصحاب الشهادتين. فاتصل بي الأخ في اليوم التالي، وتلفظت له بالشهادتين في الهاتف، فأخبرني حينئذ أن الله – تعالى - قد غفر لي جميع ذنوبي منذ تلك اللحظة، وأنني أصبحت كيوم ولدتني أمي. شعرت حينئذ أن جبل الذنوب قد أُزيل عن عاتقي، وبكيت من شدة الفرحة، ونمت قليلاً ليلة ذلك اليوم، وكنت أبكي مرددةً اسم الله، فالمغفرة قد تحققت والحمد لله""." "قصة إسلام الأخت آسيا ""من النصرانية إلى الإسلام""",آسية عبدالظاهر Asiya Abd al-Zahir,10-01-2016,19476,"https://www.alukah.net//translations/0/97237/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%aa-%d8%a2%d8%b3%d9%8a%d8%a7-""%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85""/","قصة إسلام الأخت آسيا ""من النصرانية إلى الإسلام"" المصدر: المعتنقون للإسلام مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الإسلام دينُ الفطرة الطبيعية الأصلية للبشر، فلا مجال للعجب إذا علِمنا أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يمكن قبولُه كطريقة واضحة للحياة من قِبَل الكثير من المعتنقين للإسلام حول العالم. وتشير الإحصائيات إلى أن من بين كل خمسة ممن يعتنقون الإسلام أربعَ نساء، وهذا من شأنه أن ينسف فكرةَ أن الإسلام دين يعمل على قهر المرأة. وفيما يلي قصة لإحدى الأخوات التي رضيتْ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولاً. تقول الأخت آسيا في قصة إسلامها: ""كنت دائمًا منذ أن استطعتُ القدرة على التفكير، وأنا أؤمن بأن هناك خالقًا واحدًا يعتمد عليه كلُّ شيء موجود، وبالرغم من أن والديَّ كانا يعتنقان البوذية؛ إلا أنني منذ أن كان عمري 13 عامًا وأنا أدعو وألحُّ على الخالق أن يهديَني، وبعد أن ذهبتُ إلى المدرسة في ظل بيئة نصرانية وجدتُ هُويتي في النصرانية. وللأسف، فمعلوماتي عن الإسلام كانت حينئذٍ ضئيلة جدًّا؛ ولذا فكنت أراه دينًا غريبًا تدين به الدولُ المتخلفة، التي أكثرها بالشرق الأوسط، كما أنني كنت أظن أنه يفرض نمطًا قمعيًّا من الحياة، وخصوصًا تجاه المرأة. فكنت أظن أن المرأة المسلمة في مرتبةٍ دُنيا، وأنها مجرد خادمة تُضرب وتُجبر على التنافس مع ضرَّاتها من أجل إشباع رغبات زوجها، كما أنه يمكن أن يفضلها عليهن إذا شاء. فغالب هذه الأفكار عن الإسلام قد حصلتُها عن طريق الإشاعات، والتحدث مع الآخرين ممن اعتقدتُ أنهم يعلمون حقيقةَ ما يتحدَّثون عنه.. وبعد دخولي الجامعة منذ ثلاث سنوات تقريبًا، تعاملتُ مع عدد لا بأس به من المسلمين من ذوي الخلفيات المتعددة، وبصورة غريبة وجدت نفسي أنجذب إليهم، وأميل بصورة شغوفة إلى تعلُّم وفهم المزيد عن دينهم. وقد لاحظت مدى السعادة والطمأنينة التي هم عليها، وكيف أنهم يتعاملون بسَعة وألفة معي، ومع بعضهم بعضًا، ولكن بفخر شديد بالدِّين الذي يدينون به. بدأت تدريجيًّا أُفتن بالإسلام، وعبر التعلم بدأت أقدِّر الإسلام أكثرَ من تقديري للنصرانية التي كنت أحبها. كنت أتعجب من أنه كيف كان لدي تلك المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وكيف أنني أصبحت شديدة الإعجاب باعتراف الإسلام بحقوق المرأة، والمؤهلات التي يكفلها لها، بالإضافة إلى المساواة التي تنعم بها المرأة في ظل الإسلام. أدركتُ حينئذٍ حقيقةَ نظام الحياة الإسلامي، وحقيقة كذب البدعة الأمريكية التي يسمونها "" الأصولية الإسلامية "". فليس من الخطأ أن يكون عند المرء عيب في التفكير، وأنه بسعة الأفق يمكن أن يدرك الحقائق, فهذه كانت حالتي، فتدريجيًّا بدأتِ الإشاراتُ والبراهين تتكشف، وتدريجيًّا كان عقلي يستنير وأشعر بالطمأنينة في قلبي، فرغبتُ في معرفة كل شيء عن الإسلام، وبدأت أشعر بالأخوَّة تجاه المسلمين وبالانتماء للإسلام. إن من أكثر الأشياء التي أثَّرتْ فيَّ تميُّزَ الإسلام بالعملية، وأن له حكمًا في كل شيء من مظاهر الحياة، ثم إنني - بفضل نعمة الله تعالى عليَّ - أدركت أخطاء العقيدة والمفاهيم النصرانية، والتي كنت أعتقدها سابقًا بلا تفكير فيها. وفي عام 1990 في الرابع من أغسطس تلفظتُ بالشهادتين أمام عشرين شاهدًا، وأصبحت مسلمة حقيقة، لن أنسى مدى السعادة التي كنت عليها ذلك اليوم، وكيف أن حياتي قد تغيَّرتْ تمامًا في غضون عام. وقد سُئلت مرات عن الإحساس باعتناق الإسلام، وعن الصعوبات التي يجب على المرء أن يوطن نفسها على خوضها، وبالرغم من أنني لا أود الوقوف كثيرًا عند هذا الموضوع؛ لأنني لا أحب التأسف، إلا أنني سأذكر أمثلة لبعض ما حدث لي: ففي فترة - كانت الأشد عليَّ - استمرت إلى نهاية شهر رمضان، لم تتوقف النزاعات العائلية، ولم تكفَّ أسرتي عن توجيه الشتائم والتهديدات، فقد حطموا حجرتي، وأخفَوا كتبي، وأخذوا في إرسال الرسائل التليفونية إلى أصدقائي، كنت أُحبس في البيت، وأمتنع عن تناول الطعام؛ لأنه لم يكن هناك حينئذٍ إلا لحم الخنزير، كانوا يقرؤون الرسائل البريدية قبل أن أقوم أنا بقراءتها، وبعيدًا عن المسكن والمطعم فكان عليَّ أن أدبِّر نفقتي، كما أن قراءتي وحديثي مع الآخرين في الهاتف كان يتم بسرية شديدة، كما أنه كان من الضروري إخفاء زيارتي ومراسلتي المساجد والمراكز الإسلامية، وكانوا يمنعونني من زيارة الأصدقاء؛ حتى لا تزداد عملية "" غسيل المخ "" التي ظنوا أنني تعرضت لها. كنت لا أستطيع أن أصلِّي إلا بعد التأكد من عدم وجود أحد، وكنت لا أستطيع التعبير عن سعادتي بحلول شهر رمضان ولا القيام بشعائره، لم أكن أستطيع التعبير عن سعادتي إذا ما علمتُ أن هناك أختًا قد ارتدت الحجاب، وما كنت أستطيع مناقشة الدرس أو الخطبة التي استمعت إليها مع أحد. كما أنه كان من الواجب عليَّ أن أظل أدافع عن صورة الإسلام والمسلمين التي رسمها الإعلام، وأنافح عن الصورة المكوَّنة لدى والديَّ بشأن المسلمين. فكان يشق عليَّ كثيرًا تعبيراتُهم ونظرات الاشمئزاز التي كانوا يرشقونني بها، فلم يعد والداي يثقان بي، وكنت قلقة من اعتقادهم أنني جرحتُهم بشدة، كما أن أمي لم تكن تكلمني، وكنت أسمعها تتكلم كثيرًا عن أنني قد خنت العائلة، ولم أجد لمناشدتي إياها أي صدى، وكنت أُخبر مرارًا أن ما فعلته لا يُغتفر، وأنه في حالة إذا ما علم أحد أقاربنا أو أصدقائنا بإسلامي، فإن والديَّ لا محالة سيُنبذان من قِبَل المجتمع. علي أي حال، لا أزعم أنني أعيش حياة بائسة؛ بل إنني أعيش في طمأنينة وسلام داخلي لم أشعر بهما من قبل، وليس غرضي إلا بيان الفرص التي تتوفر لكثير منكم، والتي يجب انتهازها، وإن كانت المميزات حينئذٍ قليلة، إلا أنها غالية جدًّا، خصوصًا للمعتنقين للإسلام من أمثالي. قد يُظن أنني بعَرضي هذه المصاعبَ لم أجنِ سوى المتاعب بإسلامي، ولكن على العكس، فقد أعطاني الإسلام الكثيرَ من المِنَح، وإني لأرتجف شوقًا كلما فكرتُ في عِظَم ما في الجنة من منح. وعندما اعتنقت الإسلام - بالرغم من قناعتي بأن الإسلام حق - لم أكن أعلم بأن هذا التغيرَ الداخلي العظيم سيحدث لي، إني لأتعجب من شدة إقبالي على تحصيل المعلومات، وكيف أن الإسلام لا يفارق تفكيري لحظة، وكيف أنني أشعر بعظم مسؤوليتي تجاه أمَّتي، وكذلك كيف أنني أزداد إسلامًا شهرًا بعد شهر، وكأن الإسلام ينتشر في حياتي لتخضع له روحي وكل جزء من أجزاء جسدي. فإن حالي يصدُق فيه ما روى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا يقول فيه: ((وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها)). فمن إيماني بدين واحد، حصلت على بصيرة قوية في فهم السلوك البشري، والحياة الاجتماعية، وعلم الجيولوجيا ، وكذلك الفضاء، وكلما مرَّ الوقت أدركت أنه الإسلام الذي لديه الحلول للمشكلات التي حيَّرت العالمَ اجتماعيًّا واقتصاديًّا. قد درست خلال العام الماضي قدرًا كبيرًا من العلوم الإسلامية، ودرست كثيرًا من آيات القرآن بشيء من التفصيل، ولم يصادفني أي شيء يجعلني أتشكك في مصداقية القرآن وصلة موضوعه بالمجتمع المعاصر، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي أثق في صحته تمامًا. هذا بالإضافة إلى أنني بنيتُ هويتي، وأصبحت واثقة من نفسي، امرأة قوية لها مبادئ، أصبحت مدركة لوجودي، وأكثر أمنًا في معاركي التي أخوضها. وختامًا، فإذا استطعت أن أقدم شيئًا من خلال هذه المقالة، فذلك من فضل ورحمة الله، ملكنا العظيم القادر على كل شيء، القائل في كتابه: ﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [الزمر: 23]، حقيقة فمن بركة الله - تعالى - عليَّ أن جعلني ممن تلقَّوُا النور، وكانت قلوبهم قادرة على قبوله. النص الأصلي: WHY I EMBRACED ISLAM Islam has been described as being the religion of Fitrah, the innate nature of all humans. It is not surprising therefore when we discover that Islam is being accepted as the only pure way of life a person can follow by millons of reverts around the world. Statistics show that out of every 5 who revert to Islam, 4 are females. This blows away the false concept that Islam is a repressive religion for women. The following is one account of a sister who submitted to Allah as her Lord, took Islam as her religion, and Muhammad (s.a.w) as her Messenger. I have always, since developing an ability to think deeply, believed in the existence of a single Creator, on whom everything that exists is dependent. Though my parents are Buddhist, from the age of 13, to this Creator, I have steadfastly prayed and yielded guidance from every day that I can remember. Yet, being schooled within a Christian environment, I naturally identified myself as a Christian. Sadly, my knowledge of Islam was minimal. I perceived it as a bizarre religion, limited to only a few underdeveloped nations, most of which were in the Middle East, and which endorsed an astoundingly suppressive lifestyle, particularly for women. Muslim women, I presumed, were considered inferior - a passive domestic slave, bashed often and forced to compete among four for her husband's affections, which he could withhold from them all if he wanted to. The majority of these ideas I developed from hearsay, interactions with others I assumed knew what they were talking about and a few documentaries on Iran and Saudi Arabia I watched on television. As I entered university nearly three years ago, I came into contact with quite a number of Muslim students from various backgrounds. Strangely enough, even to myself, I was drawn to them and developed a curious inclination to learn and understand more about their religion. I observed how content they seemed and was very impressed by their openness and warmth towards myself and each other, but more importantly with their pride in belonging to a religion which holds many negative connotations. I gradually became fascinated with Islam, and through a process of education, developed a greater respect for it than even my beloved Christianity. I was stunned at how wrong my previous conception had been and became particularly overwhelmed at the tremendous entitlements, equality and acknowledgment Islam provided for women. I realised the reality of the Islamic lifestyle and the truth concerning that feeble American innovation termed ""Islamic fundamentalism"". Is it said that any person who possesses the faulty of reason and an open mind should recognise logic and truth when he/she encounters it, and so it was in my case. More and more, literature, signs and evidence were revealed to me, and more and more, my intellect was stimulated and my heart, warmed. I wanted to know everything about Islam and felt already a sense of brotherhood with and belonging among its followers. What impressed me the most was how practical Islam is - how it encompasses a rule and a lesson for almost every facet of living. And by the sheer grace of God, I at last understood the faults of Christian theology and of the concepts I had previously accepted unquestioningly. At midday, on August 4th, 1994, before over 20 witnesses, I recited the shahadah and became an official Muslim. I shall never forget the bliss of that day and how much my life has turned around in only a year's time. I have often been asked what it is like to be a revert and of the difficulties I must endure. Though I do not wish to dwell on this topic, as pity is not my priority, I shall give some examples of what I have been through. The period up till the end of Ramadhan was, by far, the hardest to get through. Family disputes took place almost daily; I was showered with verbal abuse, ridicule and threats. On many occasions, my room was physically torn apart, books mysteriously disappeared and slanderous phone messages were sent to my friends and their parents. There have been times I have been locked out of home and forced to abstain from dinner as pork was deliberately served. Even to this day, all my mail is opened before I have the chance to do so myself. Apart from my housing and meals, I must provide for myself financially. My readings, as my conversations over the phone are done in privacy. My writings and my visits to mosques or other Islamic venues must always be concealed. I am similarly not able to visit friends very often as I may be ""brain-washed"" even more. I cannot perform my prayers until I am sure no one is around. Nor can I express my excitement and celebration during Ramadhan. I cannot share the joy at knowing yet another sister has put on Hijab, nor can I discuss the lesson I have learned this day or the speech given by an Islamic scholar/scientist. Moreover, I must continually defend the Muslims and the Islam portrayed on the media, and fight against the stereotypes my parents stubbornly maintain. To see their expressions of disgust at myself is almost unbearable. I am now insecure as to my parents affections and constantly worry of how much I am hurting them. Through the entire month of Ramadhan, my mother spoke to me not once. I had to hear her say time and time again at how I had betrayed the family. My pleading with her otherwise was to no avail. I am told over and over again that what I have done is unforgivable and if any of our relations or already few friends knew, my parents would surely be outcasts. However, I do not claim to have a miserable life. I am more content and at peace now than I ever have been. My purpose in relating all of this is to try to display the opportunities that many of you have which are so often taken for granted, so little taken advantage of, but so precious to many reverts like myself. To reflect on these hardships alone would imply I have gained nothing by becoming a Muslim other than pain. On the contrary, Islam has given me already so many vast rewards, I shiver to think of how much more wonderful the gifts of Paradise would be. At the time of my reversion, although I had accepted Islam as being true, I had no idea of the vast internal changes it would incur upon me. Even I am astounded at how much I devour knowledge, how Islam is in my thoughts every waking moment, how compelling I feel my responsibility is to the Ummah and how much more of a Muslim I became every month. It is as if as one's life in Islam progresses, it spreads to encompass and govern every cellular and spiritual dimension in oneself. Abu Huraira (r.a.a.) narrated that: Allah's Messenger (s.a.w) once said: ""Allah said: '... and My slave keeps coming closer to Me... then I become his sense of hearing with which he hears, and his sense of sight with which he sees, and his hand with which he grasps, and his legs with which he walks...' ""[Sahih Al-Bukhari]. This is precisely my experience. Remarkably, from one religion, I have gained a profound insight into the operations of human behaviour and sociology, as as well as geophysics and astronomy. As I mature, it becomes clearer and clearer to me that again and again, it is Islam that has already answered the social and economic dilemmas of our time. Over the past year, I have developed quite an extensive breadth of Islamic knowledge and have studied ayats of the Holy Qur'an in much finer detail. Not once have I come across anything which would make me doubt the authenticity of the Qur'an and the relevance of Islam for contemporary society, for even one minute. This has been the only religion I have ever been completely sure of and am more sure of each day that I serve. Furthermore, I have established my identity, I am more confident of myself; a stronger woman and person of colour, I am more aware of my existence and more secure in my battles. If I have achieved anything through this article, my hope is that it is that I have depicted the greatness and mercy of our Glorious Sovereign, who makes all things possible. Allah (s.w.t.) says: ""He guides there with whom He pleases"" [S.393, V.23]. Truly, I have been blessed to be one of those who have personally received the light and whose heart has been ordained to accept it n" الآثار الإيجابية والسلبية لألعاب الفيديو,عباس سبتي,05-01-2016,69896,https://www.alukah.net//translations/0/97031/%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%ac%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88/,"الآثار الإيجابية والسلبية لألعاب الفيديو The Positive and Negative Effects of Video Games موقع Raise Smart Kid ترجمة وتعليق: الباحث / عباس سبتي ديسمبر 2015 تتعلق المقالة بتنمية ذكاء طفل قبل المدرسة، هل ألعاب الفيديو مفيدة أو ضارة لك أو كلاهما؟ يرفض الوالدان هذه الألعاب؛ لأنها مضيعة لوقت الطفل، ويعتقد بعض خبراء التربية أن هذه الألعاب تتلف الدماغ، ويوجد نقد ولوم في أجهزة الأعلام؛ أن هذه الألعاب تجعل الأطفال عدوانيين، ويرتكبون أعمال عنف بحق أفراد المجتمع، لكن هناك علماء نفس واجتماع يعتقدون أن لهذه الألعاب فوائد، منها أنها تجعل الأطفال أذكياء، وتنمي فيهم مهارة التفكير التي يحتاجونها في مستقبلهم. ""ألعاب الفيديو تغير عمل دماغك"" وفقًا لدراسة جامعة "" psychologist C Wisconsin "" التي أشارت إلى أن هذه الألعاب تغير هيكل الدماغ المادي بنفس طريقة تعليم القراءة، لعبة البيانو، أو التنقل باستخدام الخريطة، مثل كثير من التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فإن التركيز يساعد موجات ناقلة الأعصاب مثل "" الدوبامين، dopamine "" على تقوية الدوائر العصبية التي تبني الدماغ. فيما يلي الآثار الإيجابية والسلبية لألعاب الفيديو وفقًا لأقوال الباحثين والخبراء: الآثار الإيجابية للألعاب: عندما يمارس طفلك الألعاب الإلكترونية فإنها تعطيه تجربة حقيقية، ففي كثير من هذه الألعاب بعض المهارات تنمى لديه، مثل التفكير المجرد بمستوياته العليا، وللأسف هذه المهارات لا يتعلمها في المدرسة، فبعض المهارات الفكرية التي تنمى من خلال ممارسة هذه الألعاب هي: • اتباع التعليمات. • حل المشكلات. عندما يمارس الطفل ألعابًا مثل لعبة الآلة العجيبة "" Incredible Machine "" ، لعبة "" الطيور الغاضبة، Angry Birds "" أو "" قطع الحبل، Cut The Rope "" فإنه يدرب عقله من خلال طرق مبتكرة في حل الألغاز والمشكلات عبر رشقات نارية قصيرة. • التنسيق بين اليد والعين، وتنمية المهارات الحركية: في ألعاب الرماية البطل ( الشخصية ) يكون في حالة الركض وإطلاق النار في نفس الوقت، وهذا يتطلب من اللاعب تتبع أثر الخصم أين ذهب، ومدى سرعته، وإصابة الهدف، وضرب اللاعب خصمه، كل هذه الأفعال تكون مدروسة، وعلى اللاعب التنسيق بين ما يفسره دماغه وحركات يديه وأصابعه، وهذه العملية تتطلب قدرًا من التنسيق بين العين واليد، والقدرة البصرية والمكانية؛ كي ينجح اللاعب في مهامِّه، وتشير الدراسات أن هؤلاء الأطفال يتعلمون مهارات الانتباه البصري والمكاني؛ لذا طيارو اليوم هم أكثر مهارة؛ لأنه جيل فُطِم على ممارسة الألعاب الإلكترونية. • التخطيط وإدارة الموارد والخدمات اللوجستية: اللاعب يتدرب على إدارة الموارد المحدودة، ويقرر الاستخدام الأفضل لهذه الموارد، وهذا ينطبق على الواقع أيضًا، وهذه المهارة توجد في الألعاب الإستراتيجية، مثل: "" SimCity "" و "" Empires Age of "" و "" Railroad Tycoon "" ، قد ادعت منظمة التخطيط الأمريكية أن لعبة "" SimCity "" تساعد الطلاب على التخصص في مجال التخطيط الحضري، والهندسة المعمارية. • تعدد المهام، وتتبع المتغيرات، وإدارة الأهداف المتعددة، ففي الألعاب الإستراتيجية، على سبيل المثال عند التخطيط لبناء المدينة، فإن المفاجأة غير المتوقعة من هجوم عدو عليها يجب أن توضع في الحسبان، وهذا يفرض على اللاعب المرونة، وسرعة تغيير التكتيكات. الباحث "" Daphne Bavalier "" تحدث كيف أن هذه الألعاب تساعد على التعلم، التركيز والقيام بعدد من المهام: 1- سرعة التفكير، تحليل واتخاذ القرارات السريعة: ففي بعض الأحيان يقوم اللاعب بهذا في كل ثانية، مما يعني إعطاء اللعبة تجربة حقيقية للدماغ، وفقًا لباحثين بجامعة "" University of Rochester "" ، وعلى رأسهم "" Daphne Bavalier "" إن ممارسة الألعاب التي تحاكي الأحداث الضاغطة (المتوترة) كما في ألعاب الحرب والمباريات فإنها تصبح أداة حقيقية يتدرب عليها اللاعبون، وتشير الدراسة إلى أن ممارسة هذه الألعاب تساعد أيضًا الدماغ على اتخاذ قرارات سريعة، وتستخدم هذه الألعاب على تدريب الجنود والجراحين، والأهم من ذلك صنع القرارات من قبل اللاعبين تكون دقيقة، ووفقًا لـ "" Bavelier "" فإن اللاعبين يتخذون قرارات صحيحة في اللحظة المطلوبة. 2- الدقة: ألعاب الحركة وفقًا لدراسة جامعة "" Rochester "" تدرب دماغ اللاعب على اتخاذ القرارات، ويصبح أسرع وأكثر دقة، وفي عالم اليوم من المهم التحرك بسرعة دون فقدان الدقة المطلوبة. 3- الإستراتيجية والترقب: ذكر "" Steven Johnson "" في كتابه "" Good For You Everything Bad is "" أن الثقافة الشعبية اليوم تجعل جيل اليوم أكثر ذكاءً، وأن اللاعبين يتعاملون مع المشكلات الفورية مع الحفاظ على الأهداف طويلة الأمد في برنامجه التلفزيوني"". 4- الوعي الظرفي: ذكرت أخبار وزارة الدفاع أن إدخال ألعاب الفيديو في الجيش من أجل تدريب الجنود، بتنمية وعيهم بالقتال، وتتطلب كثير من الألعاب الإلكترونية من اللاعبين أن يكونوا أكثر يقظة بالتغيرات المفاجئة في اللعبة والمباراة. 5- تنمية مهارات القراءة والرياضيات، اللاعب يقرأ ليحصل على التعليمات، وتتبع الوقائع والمعلومات في نصوص اللعبة، وأيضًا استخدام مهارات الرياضيات للتحليل الكمي، مثل: إدارة الموارد. 6- المثابرة: في أعلى مستويات اللعبة فإن اللعب قد يفشل في المرة الأولى، لكنه لا يكف عن المحاولة حتى ينجح وينتقل إلى مستوى أعلى. 7- التعرف على الأنماط: تمتاز بعض الألعاب بتنمية تفكير ومنطق اللاعب. 8- مهارات التقدير. 9- اختبار الفرضيات: قال "" James Paul Gee "" أستاذ التربية بجامعة "" Wisconsin - Madison "": ممارسة ألعاب الفيديو تشبه التفكير بالمشكلة العلمية، مثل الطالب في المختبر، فهو يبتكر الفرضيات لهذه المشكلة، على سبيل المثال يحاول اللاعب باستمرار أن يجرب مجموعة من الأسلحة ليهزم بها العدو إذا لم ينفع سلاح ما، فهو يغير الفرضية، ويجرب سلاحًا آخر، فألعاب الفيديو عبارة عن خبرات يحركها هدف؛ لذا هذه الألعاب أساس التعلم. 10- رسم الخرائط: يستخدم اللاعب في مخيلته لعبة، أو رسم الخرائط، من أجل الإبحار في عالم الإنترنت. 11- الذاكرة: لعبة إطلاق النار، مثل ""نداء الواجب، Call of Duty ""، و""أرض المعركة، Battlefield "" تمكن اللاعب من التفكير بفاعلية، ما المعلومات التي يجب تخزينها في ذاكرته، وما يمكن التخلص منها، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة البحوث النفسية. 12- التركيز: كشفت دراسة أعدتها مكتبة "" Appalachia "" التربوية أن الأطفال الذين يعانون من تشتت الانتباه الذين يلعبون لعبة الرقص يزيدون درجاتهم في القراءة من خلال تنمية التركيز لديهم. 13- تنمية قدرة سرعة ودقة التعرف على المعلومات البصرية: وجدت دراسة من مركز "" Beth Israel الطبي علاقة مباشرة بين مهارة ممارسة الألعاب ومهارة فتح الباب، ووجدت دراسة أخرى أن اللاعبين الذين يلعبون على أساس منتظم هم أفضل في تسجيل البيانات المرئية، وهم أفضل متعلمين باستخدام حاسة البصر، وهم يقاومون تشويش الإدراك الحسي، وبالتالي هم أقدر على التعلم لفترة أطول من الوقت في بيئات التشتت. 14- التعرض للمخاطر: الفوز في أية لعبة يشجع على تحمل نتائج المخاطرة، ومعظم الألعاب لا تكافئ اللاعبين الذين يلعبون بأمان. 15- كيفية الاستجابة للتحديات. 16- كيفية الرد على الإحباط. 17- كيفية استكشاف وإعادة النظر في الأهداف. 18- العمل الجماعي، والتعاون عند اللعب مع الآخرين: كثير من الألعاب متعددة المهام، مثل ""Team Fortress 2 "" تتطلب التعاون مع الآخرين من أجل الفوز، وتشجع هذه الألعاب اللاعبين على الاستفادة من مهاراتهم الفردية أثناء عملهم في الفريق، ووفقًا لدراسة مركز "" Joan Ganz Cooney "" أفاد المعلمون أن طلابهم أصبحوا متعاونين بشكل أفضل بعد ممارسة الألعاب الرقمية في الفصول الدراسية. 19- الإدارة: إدارة الألعاب المحاكاة، مثل لعبة "" Tycoon Rollercoaster "" ولعبة "" Zoo tycoon "" تعلم اللاعب اتخاذ قرارات إدارية، وإدارة الاستخدام الفعال للموارد المحدودة، والألعاب الأخرى، مثل لعبة "" and Civilization Empires "" Age of تعلم كيف تقوم الحضارة. 20- المحاكاة، مهارات عالم الحقيقة: توجد لعبة محاكاة الطيران التي تحاكي الطيران في الطائرة؛ حيث يتم كافة عناصر التحكم بما في ذلك سرعة الطيران، زوايا الأجنحة، مقياس الارتفاع على يد اللاعب في الوقت المناسب. فوائد أخرى لألعاب الفيديو: • هذه الألعاب تساعد طفلك على الدخول في عالم الكمبيوتر والإنترنت، ويجب أن نعترف أنَّا نعيش في عصر التكنولوجيا الفائقة وعالم التطور، وتجعل طفلك يتكيف مع مفاهيم الحوسبة، وهذا مهم، خاصة للفتيات اللاتي لسن يهتممن بمجال التكنولوجيا العليا مثل الفتيان. • هذه الألعاب تساعدك وابنك على اللعب معًا ضمن الفريق الواحد، بعض الألعاب تجذب الأطفال كما تجذب الكبار، وتجعلهم يشتركون معًا، وقد يعرف الابن أكثر من الأب، فيعلم أباه اللعبة، وهذا يجعل الأب يعرف المهارات والمواهب لدى الابن. • تساعد هذه الألعاب على الترفيه والتسلية: الابن يحب الألعاب ذات الألوان، الرسوم المتحركة، فضلًا عن التفاعل والتحدي والمكافأة عند الفوز، وأفضل طريقة للتعلم عندما يجد اللاعب المتعة والسرور مع اللعبة، ولهذا السبب أصبحت الألعاب معلمين طبيعيين، يجعلون الطفل يلهو وينجذب نحو اللعبة من أجل إتقان بعض المهارات، مثل: مهارات الرياضيات وغيرها. • تجعل هذه الألعاب ابنك مبدعًا: في دراسة جامعة مشيغن للتكنولوجيا أشارت إلى العلاقة بين هذه الألعاب وزيادة الإبداع، وبغض النظر عن الجنس أو العرق أو نوع اللعبة (في المقابل فإن استخدام الهاتف المحمول والأجهزة الأخرى ليس له علاقة بالإبداع). • تساعد هذه الألعاب الطفل على سرعة اتخاذ القرارات؛ فاللاعبون لهذه الألعاب يتخذون القرارات بنسبة (25%) أسرع من غيرهم وفقًا لدراسة جامعة "" Rochester ""، وتشير الدراسات الأخرى إلى أن اللاعبين المهرة يختارون الخيارات والتصرف بناء على ست مرات في الثانية أكثر من أربع مرات في الثانية لغيرهم، ويمكنهم جذب انتباههم لأكثر من ستة أشياء في وقت واحد دون الخطأ، مقارنة مع شخص ينتبه إلى أربعة أشياء، ومثير للدهشة فإن الألعاب العنيفة التي يخشى منها أولياء الأمور في ممارسة أبنائهم لها تأثير قوي على الدماغ وفقًا لـ "" Daphne Bavelier "" عالم الأعصاب الذي درس تأثير هذه الألعاب على جامعة "" Switzerland "" وجامعة "" Rochester "" في نيويورك. • تنمي هذه الألعاب ثقة الطفل بنفسه، وتقدير ذاته في ألعاب معينة، في بعض الألعاب الأخرى فإن مستويات الصعوبة قابلة للتعديل، والمبتدئ يبدأ بالألعاب السهلة وتنمية المهارات ببطء، ثم يبدأ يثق بنفسه في التعامل مع التحديات الصعبة، بما أن الفشل غير وارد فإن اللاعب لا يخشى الوقوع في الخطأ، ويغامر بالمخاطر، ويكتشف منها أكثر، ويمكن للطفل نقل هذه التجربة إلى عالم الواقع، كذلك هذه الألعاب تعطي للطفل الشعور بالتفوق والنجاح، وهو شعور يحتاجه الإنسان في الحياة. • الألعاب التي تتطلب وجود عدة لاعبين، فإن الطفل يتعلم العمل الجماعي (التعاون) لإنجاز الأهداف، وهو يتعلم كيف يستمع إلى رأي غيره، وصياغة الخطط مع الآخرين، وتوزيع المهام على أساس كل مهارة، وهناك بعض الألعاب الدولية، وهذا يجعل الطفل يتعرف على اللغات والثقافات الأخرى، وهذا يقوي العلاقات بين الشعوب. • تتطلب بعض الألعاب أن يكون اللاعب نشطًا، كما في لعبة الملاكمة والمصارعة، ويحرق الطفل بعض السعرات الحركية، مثل الرياضي الذي يركض أو يمشي عدة أميال. • تجعل بعض الألعاب حاسة البصر أقوى للتعرف على الألوان وفقًا لدراسة جامعة "" Rochester "" ، وهذا يسمى حساسية التباين "" contrast sensitivity "" ، وهذا ما يلاحظ على اللاعب الذي يطلق النار، وفي هذه الألعاب يغير اللاعب مسار الدماغ المسؤول عن حاسة البصر وفقًا للباحث "" Daphne Bavelier "" والتدريب قد يساعد النظام البصري على الاستفادة أفضل للمعلومات التي يحصل عليها. • هذه الألعاب تساعد الطلاب الذين يعانون من عسر القراءة، فيقرؤون أسرع وأصح وفقًا لدراسة في مجلة علم الأحياء، بالإضافة يتحسن لديهم الانتباه المكاني والزماني، وتطوير شعور الانتباه يجعل قدراتهم على القراءة أفضل. • لا يحكم على سلوك الأطفال العدواني بسبب هذه الألعاب، فالجاذبية التي تجذبهم هي المكافأة باستخدام إطلاق النار، ورش الدم والانفجار، ثم إن الألعاب العنيفة تجعل الأطفال يتعاطفون مع الأطفال، لكن هذه العوامل تعد ثانوية فقط عندما يتمتعون بهذه الألعاب، لكن تتاح لهم فرص تطوير المهارات الأساسية، وحرية الاختيار في الألعاب. • تساعد الألعاب العنيفة لدى الطفل على إظهار الكبت والإحباط لديه عندما يجد الطفل من اللعبة متنفسًا لإحباطه وغضبه، فإنها تجعله متوترًا، هذه الألعاب تزيد العدوانية لدى الطفل، مثل لعبة كرة القدم، وغيرها من الألعاب العنيفة. • ألعاب الفيديو أكثر أمنًا للمراهقين من تعاطي المخدرات والخمر والسباق في الشوارع في عالم الواقع. • أجرى الباحثون من جامعة "" North Carolina State "" وجامعة "" York "" وجامعة "" Ontario Institute of Technology "" دراسة، وأشارت إلى أن ممارسة الألعاب الإلكترونية لا تعوض عن الحياة الاجتماعية، مع أن اللاعبين ينعزلون في اللعبة إلا أنها ليست قاعدة لدى البعض. • دراسة معهد "" Berlin’s Max Planck "" للموارد البشرية ومستشفى "" St. Hedwig"" أشارت إلى وجود مادة رمادية في الجانب الأيمن للمخيخ عند الذين يلعبون لعبة "" Super Mario 64 "". • في دراسة معهد "" Berlin’s Max Planck "" لتنمية الموارد البشرية ومستشفى "" St. Hedwig"" لعام 2013 أشارت إلى زيادة مادة رمادية في الحصين الأيمن للمخيخ وفي القفص الجبهي الأيمن لدى الذين مارسوا لعبة "" Super Mario 64 "" لمدة (30) دقيقة في اليوم على مدى شهرين، وهذه المناطق من الدماغ حاسمة للإبحار عبر الإنترنت، التخطيط الإستراتيجي، وتقوية الذاكرة والأداء الحركي، وفي الواقع يرتبط زيادة المادة الرمادية في هذه المناطق من الدماغ إيجابيًّا بتقوية الذاكرة، ويرتبط انخفاض كمية المادة الرمادية مع الاضطراب ثنائي القطب والخرف، وأن ما يلفت النظر هو أن أولئك الذين يحبون ممارسة اللعبة السابقة لديهم قابلية أكثر في زيادة المادة الرمادية، وتشير الدراسة إلى أن التدريب على هذه الألعاب يمكن استخدامه لمواجهة عوامل الخطر المعروفة، مثل الفصام والأمراض العصبية. • نشرت دراسة أخرى في إحدى المجلات العلمية وجدت أن اللاعب لديه هذه المادة الرمادية وترابط أفضل لشبكات الدماغ المتعلقة بالانتباه والوظائف الحسية. • أخيرًا وفقًا لدراسة أخرى يميل اللاعب إلى الاجتماع والارتباط بغيره، وأكثر نجاحًا وأكثر تعلمًا من غيرهم من غير اللاعبين. الآثار السلبية للألعاب: • معظم الألعاب الإلكترونية تنتقد بسبب ما تحتويه من أعمال العنف، فالأطفال الذين يمارسون هذه الألعاب هم أكثر عرضة لزيادة المشاعر والسلوكيات العدوانية، وانخفاض مستوى مساعدة أفراد المجتمع، وفقًا لدراسة علمية ( Anderson& Bushman, 2001 ) ، وأيضا وفقًا لدراسة ( Dmitri A. Christakis ) من معهد بحوث الأطفال في "" Seattle "" أشارت إلى أن اللاعبين الذين يشاهدون ألعاب المحاكاة بكثرة يصبحون في مأمن منها، وأكثر ميلًا إلى تعنيف أنفسهم، وأقل احتمالًا أن يتصرفوا بشكل قاطع. • يزداد تأثير الألعاب سوءًا بسبب الطبيعة التفاعلية للعبة، في كثير من ألعاب الأطفال يكافئون بسبب أعمال العنف التي يقومون بها، وكلما تكرر العمل، تكافِئُ الأطفال، والطفل الذي يسيطر على العنف ويواجهه فإنه يرى بعينيه: القتل، الركل، الطعن وإطلاق النار) وهذه أنماط المشاركة النشطة، والتكرار والمكافأة عبارة عن أدوات فعالة لتعلم السلوك، وفي الواقع تشير كثير من الدراسات إلى أن الألعاب العنيفة ترتبط بالسلوك العدواني ( Gentile, Lynch & Walsh, 2004 ) ، لكن هذه النتيجة غير ثابتة. • استخلصت جمعية علم النفس الأمريكية ( APA ) تحذف وجود علاقة متناسقة بين ممارسة اللعبة العنيفة والعدوان، لكنها لا تجد أدلة كافية للربط بين اللعبة العنيفة والسلوك الإجرامي، وفي رسالة مفتوحة من قبل عدد من خبراء وسائل الأعلام وعلم النفس وعلم الجريمة استنتجوا أن نتائج دراسة هذه الجمعية مضللة ومثيرة للقلق، ومن جهة أخرى لاحظ بعض الخبراء بما في ذلك "" Henry Jenkins "" من معهد "" Massachusetts "" للتكنولوجيا أن هناك انخفاضًا في معدل جرائم الأحداث التي تتزامن مع الألعاب الشعبية التي يلعبها هؤلاء الأحداث مثل لعبة "" Death Race "" ولعبة "" Mortal Kombat "" ، ولعبة "" Theft auto Grand "" ، واستخلص هذا الخبير أن اللاعب المراهق قادر على ترك الآثار العاطفية بعد الانتهاء من اللعبة، في الواقع هناك حالات من المراهقين الذين ارتكبوا جرائم العنف بسبب ممارسة الألعاب العنيفة، كما في حالات "" Columbine and Newport "" ، ويبدو أن الأشخاص يصبحون عدوانيين بسبب ممارسة الألعاب العنيفة. • كثير من الألعاب تجعل الأطفال أكثر عزلة اجتماعيًّا، ويقضي وقتًا أقل في القيام بأعمال المنزل، القراءة، الرياضة والتفاعل مع أفراد الأسرة والأصدقاء، ومن جهة أخرى أجرى الباحثون من جامعة "" North Carolina State "" وجامعة "" New York "" وجامعة "" Ontario Institute Of Technology "" دراسة تشير إلى أن اللعبة لا تحل محل الحياة الاجتماعية. • تعلم الألعاب الإلكترونية الأطفال القيم الخاطئة؛ إذ تتم مكافأة السلوك العنفي، الانتقام والعدوان، بينما التفاوض والحلول السلمية الأخرى غالبًا ليست من الخيارات المطروحة، والنساء هن العنصر الأضعف، العاجز ومثير للجنس، ومن جهة أخرى أشارت دراسة جامعة "" Buffalo "" إلى أن العنف والسلوك الخاطئ في العالم الافتراضي ( الإلكتروني ) قد يسهم في السلوك الأفضل في عالم الواقع، فاللاعبون الذين يمارسون الألعاب العنيفة قد يشعرون بالذنب بسبب سلوكهم في العالم الافتراضي، وهذا يجعلهم أكثر حساسية للقضايا الأخلاقية التي انتهكت أثناء اللعب. • هذه الألعاب قد تخلط بين عالم الواقع والخيال. • تؤثر هذه الألعاب سلبًا على التحصيل الدراسي للطلاب، وتشير الدراسات إلى أن الطالب كلما قضى وقتًا أطول في ممارسة هذه الألعاب، ضعف أداؤه في المدرسة "" Gentile , Lynch & Walsh , 2004 "" ، وجدت دراسة جامعة "" Argosy "" بقسم علم النفس المهني في ولاية "" Minnesota "" أن مدمني هذه الألعاب يجادلون كثيرًا أساتذتهم بالجامعة، ويدخلون في نزاع مع أصدقائهم، ودرجاتهم أقل من بقية الطلاب غير مدمني هذه الألعاب، وتشير دراسات أخرى إلى أن اللاعبين يؤخرون واجباتهم المنزلية بسبب ممارسة هذه الألعاب، واعترف العديد منهم أن عاداتهم بممارسة هذه الألعاب أدت إلى انخفاض درجاتهم بالمدرسة. • على الرغم من أن بعض الدراسات قد أشارت إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تقوي الانتباه والتركيز لدى الطالب، فإن دراسات أخرى، كما في ورقة نشرت في مجلة علم النفس وثقافة وسائل الإعلام الشعبية عام 2012، وجدت العكس من ذلك، مع تحسين التركيز في رشقات نارية قصيرة، إلا أن اللعبة تضعف التركيز على المدى الطويل. • الألعاب الإلكترونية لها تأثير سلبي على صحة الأطفال، بما في ذلك السمنة، واضطرابات العضلات والهيكل العظمي وضعف الأعصاب. • قد يتلفظ الطفل بألفاظ مسيئة وسلوك خاطئ مع غيره عبر الإنترنت، ويجعل الطفل عرضة لمخاطر الإنترنت. • تشير دراسة أجراها معهد "" Minneapolis "" الوطني لشؤون الإعلام والأسرة أن إدمان الطفل ممارسة هذه الألعاب يجعله يصاب بالاكتئاب والقلق والهلع الاجتماعي "" social phobias ""، ويعاني الطفل المدمن من مشكلات دراسية بالمدرسة. • يعاني الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في ممارسة هذه الألعاب من السلوك المتهور، وقلة الانتباه، وفقًا لدراسة جديدة نشرت في فبراير 2012 في مجلة علم النفس، وثقافة الإعلام الشعبية، وقد حددت هذه الدراسة أن مشكلات الانتباه تؤدي إلى صعوبة الانخراط في السلوك، أو إنجاز الهدف. • وفقًا لعالم النفس "" Catherine Steiner - Adair "" ومؤلفة الكتاب الأكثر بيعًا "" الانقطاع، حماية علاقة الأطفال والأسرة في العصر الرقمي "" إذا لعب الطفل لعبة "" Candy Crush "" في طريقه إلى المدرسة فإنه لا يحتاج إلى الهدوء، وإنما يحتاج إلى أحلام اليقظة، والتعامل مع القلق، والتعامل مع أفراد الأسرة الذي يوفر له إعادة الطمأنينة والتشجيع. التوصيات: • مراقبة الأطفال عند ممارسة الألعاب هي مثل مراقبتهم عند مشاهدة التلفاز والأجهزة الأخرى. • كن أبًا عطوفًا يقظًا عند تربية الأطفال تربية سليمة، فالطفل العدواني هو نتاج الوالدين العدوانيين، بما في ذلك ممارسة الألعاب العنيفة، ومشاهدة التلفاز، وفقًا للمعالج النفسي "" Butterworth Robert "" هؤلاء الأطفال يعانون من قلة إنابة الضمير، وحمل السلاح، وضعف الرقابة الأبوية يصبحون أطفالًا عدوانيين، هؤلاء الأطفال الذين يرتكبون الجرائم العنيفة تظهر عليهم العوامل الشخصية والأسرية المساعدة على انحرافهم، وضعف أدائهم التحصيلي، وقلة أصدقائهم، وعندما يبلغون السن العاشرة فإنهم يتعاركون مع زملائهم؛ لأنهم منبوذون اجتماعيًّا، جاؤوا من أسر مفككة لا تربي أطفالها، وغير مبالية، ومهملة، مع استعمال العقاب البدني في التربية، وقلة الحب مع أطفالها. • على الرغم من أن ممارسة الألعاب الإلكترونية تساعد على عملية التعلم، فإن الإدمان لا يأتي من لعبة واحدة، يجب أن يقرأ الطفل ويمارس الرياضة ويتفاعل مع الآخرين ويشاهد برامج مفيدة من التلفاز، ويجب أن يكون يفعل كل شيء باعتدال، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا ينبغي أن يقضي الطفل أكثر من ساعة أو ساعتين أمام الشاشة يوميًّا، بما في ذلك التلفاز، ألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر لغير الدراسة، وهذا يعني 7 - 14 ساعة في الأسبوع. • تحديد وقت ممارسة اللعب لمدة ساعة واحدة في اليوم يجعل الطفل أكثر سعادة وأكثر استئناسًا من الطفل الذي لا يلعب على الإطلاق، كما أشارت دراسة أجرتها جامعة "" Oxford "" . • رصد تأثير الألعاب على الطفل، مراقبة سلوكه، فإذا أصبح أكثر عدوانية مع أشقائه وزملائه أثناء ممارسة الألعاب يجب وقفه عن اللعب، وإذا تعلم شيئًا مفيدًا في لعبة ما شجعه على هذه اللعبة. • التقليل من وقت اللعب عندما يؤخر الطفل واجباته المنزلية وتنخفض درجاته بالمدرسة. • التقليل من وقت اللعب عندما لا يمارس الطفل الرياضة البدنية، عليه ممارسة ألعاب يحرك بدنه، ومع أن هذه الألعاب لا تعوض عن الرياضة خارج المنزل. • الحد من ممارسة الألعاب عندما تظهر عليه علامات الإدمان والانسحاب. • بدلًا من الانغماس في مشاهدة التلفاز يسمح له بممارسة لعبة إلكترونية مفيدة، الأطفال الكبار ممارسة هذه اللعبة أفضل من مشاهدة التلفاز وفقًا لدراسة قامت بها جامعة "" Queensland "" لبحوث التكنولوجيا، بعض الألعاب تشجع الأطفال ليكونوا أكثر نشاطًا وفاعلية وممارسة المهارات المعرفية، وفقًا لـ "" Dr . Penny Sweetser "" هذه الألعاب تنمي في الأطفال زيادة التحصيل الدراسي، وتنمية المهارات الاجتماعية، وتقدير الذات، ويوصي الباحث أن يتفاعل الأب مع طفله في اللعب. • استخدام الأب جدول تصنيفات الألعاب الإلكترونية لتحديد الألعاب العنيفة وتحديد الفئة العمرية لممارسة هذه الألعاب. التعليق: ممارسة الأطفال والمراهقين الألعاب الإلكترونية تحتاج إلى رقابة من الكبار، لكن كثيرًا من الوالدين لا يراقبون أولادهم، ولا يحاولون معرفة محتويات هذه الألعاب، سواء أكانت ألعابًا عنيفة أم ذات محتوى جنسي أم.. وتوجد ألعاب تعليمية تنمي المهارات التي يحتاجها طلاب المدارس، ولا تستطيع المناهج المدرسية أن تنميها في الطلاب، وتوجد في المقالة توصيات للآباء يمكنهم متابعة أولادهم ومراقبتهم وتوجيههم أثناء ممارسة هذه الألعاب وحمايتهم من مخاطرها، هذا وأجرينا دراسة للحد من مخاطر الألعاب الإلكترونية، ونأمل اطلاع الأولياء عليها لكي يحموا أولادهم من مخاطرها، كذلك ننبه المسؤولين بوزارة التربية إلى أن يستعينوا بالألعاب التعليمية التي تنمي مهارات مستويات التفكير العليا ( التحليل، التركيب، التقويم )، ومهارة مواجهة الصعاب، وكيفية التصرف فيها." فصل من معاناة مسلمي مقدونيا,جاسمينا ميرونسكي Jasmina Mironski,03-01-2016,6789,https://www.alukah.net//translations/0/96894/%d9%81%d8%b5%d9%84-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%85%d9%82%d8%af%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"فصل من معاناة مسلمي مقدونيا المصدر: موقع: إكسبكتا مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية المترجم: مصطفى مهدي على صفحات موقع إكسبكتا الهولندي الإليكتروني، كتبت ( جاسمينا ميرونسكي ) مقالاً حول صور من معاناة الأقلِّيَّة المسلمة بمقدونيا ، فكتبت تقول: لقد تعرَّضت مقدونيا للكثير من حالات التوتر العِرْقي، التي خاضت غمارها الأقليَّة الألبانيَّة ، والتي تُشكِّل غالبية الأقلية المسلمة، التي تمثِّل 30% بالدولة ذات الغالبية النصرانيَّة، والتي يصل تعداد سكانها إلى 2,2 مليون مواطن. فإن إظهار الشعائر الإسلامية أمام الخصم النصراني بمقدونيا يعمل على تأجيج نار التوتر الديني، والذي اندلعت أُولى شراراته عقب سقوط يوغسلافيا الشيوعيَّة. إن سقوط الفيدراليَّة الشيوعيَّة في أوائل التسعينيات قد أعقبه صحوةٌ دينيةٌ عند كلٍّ من مسلمي السنَّة الأَلْبان والنصارى الأرثوذكس، على رأسهم السلافك من أهالي مقدونيا . فالآن شباب النصارى يحضرون إلى الكنائس صائمين مرتدين الصلبان، وبنات المسلمين يذهبن إلى المدارس مرتديات الحجاب، بالرغم من أن تغطية الرأس ممنوعةٌ قانونًا. أصبح استخدام الرموز الدينية أكثر وضوحًا في المدارس، وخصوصًا في المناطق التي تكثر فيها الكثافة الألبانيَّة، مثل العاصمة ( سكوبيا )، ومدينة ( تيتوفو ) الغربية. وقد برز هذا الأمر إلى سطح الأحداث في فترة مبكرة من عام 2009، عندما تمَّ فصل مدير مدرسة تيتوفو ( لطيف إسماعيل ) عن عمله عَقِب تَكَرُّر منعه إحدى الفتيات من دخول الفصل الدراسي مرتديةً حجابها، وتعليقًا على ذلك، قالت طالبة الثانوي ( سبريزا Shpresa ) التي تقيم بقرية ( بوجوفيني Bogovinje ) المجاورة لمدينة ( تيتوفو ): ""قد استغرب طلاب الثانوي من هذا - ارتداء الحجاب - في بداية الأمر، لكن سرعان ما اعتادوا هذا الأمر، وأما أنا فسأرتدي حجابي..إلخ"". وفي عام 2001 كاد التمرُّد الألباني يجعل مقدونيا في حالة حربٍ أهلية، إلا أن هذه الانتفاضة والتي استمرَّت لمدة سبعة أشهرٍ، قد انتهت بإبرام اتفاقيةٍ شارك فيها أطرافٌ دوليةٌ، بموجبها حصل الألبان على قدر من الحقوق. ويعترف وزير التعليم (بيرو ستوينوفسكي) - كما في حواره مع وكالة الأنباء الفرنسية - بأن الحجاب من الأمور الحساسة في المدارس، ففي الأعوام الماضية القليلة، قد رأينا عدم التسامح العِرْقي في بعض المدارس، ولكن قد رأينا - أيضًا - بعض المدارس التي تمثِّل نموذجًا جيدًا للحياة ذات العرقيَّات المتعددة، القانون ينصُّ بوضوح على منع الأنشطة الدينية بالمدارس، وهذا سببه أننا فصلنا بين التعليم الديني والأنشطة الدينية"". وفي حواره أكَّد وزير التعليم على أن الأسس التي وضعت للتواصل لا يجب أن تُفسَّر على أنها نوعٌ من التمييز. يقول ( ناميك خافيري Namik Xhaferi )- ممثِّل مجلس تيتوفو الإسلامي -: ""يعتبر الصليب رمزًا دينيًّا، بينما الحجاب ليس رمزًا دينيًّا فحسب، ولكنَّه جزءٌ من إظهار احترام الإسلام""، وأكَّد - أيضًا - على أنه ""يجب ألا يقوم أحدٌ بإقصاء المرأة المسلمة من المدارس بسبب ذلك"". ظهرت هذه المشكلة للمرة الأولى في فترة مبكرةٍ عقب استقلال مقدونيا عام 1991 عندما أتت إحدى الطالبات المسلمات للمدرسة للمرة الأولى مرتديةً حجابها، ثم تفاقم الأمر عام 2008 عندما صدر قانون بشأن الشعائر الدينية بالمدارس؛ مما تسبَّب في إحداث معركة وصلت إلى المحكمة العليا، والتي حكمت بعدم دستورية ارتداء الحجاب بالمدارس. إلا أن ( أورانيا بيروفسكا ) - المتحدثة باسم مكتب المحامي العام - قد اعترضت على ذلك مؤكِّدةً أن: ""الطلاب لهم الحقُّ الدستوري، والحقوق المشروعة، التي تكفُل لهم حريةَ التعبير عن دينهم"". ولكن في ظلِّ غياب الرقابة المستمرة، فإن المدارس تفرض قوانينها الخاصة، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا، وهذا بالرغم من أن نسبة اللاتي يرتدين الحجاب، أو الملابس الإسلامية من الطالبات بالمدارس والجامعات، تصل إلى ثلاثة بالمائة فقط حسب بعض التقديرات. وأما بالنسبة لمدرسة الطب العليا ( بتيتوفو )، فهناك قرابة 2600 طالب من بينهم ألبان وأتراك، وتُدار الفصول الدراسية فيها باللغات الثلاث، فالإدارة تحاول العمل على تجنُّب المشاكل الناتجة عن الاختلافات العرقية، وفي ذلك يقول المدير (شعبان عرفان): ""إن مدرستنا قد التزمت عددًا من القواعد، التي تحظى بالاحترام الشديد؛ من أجل تحقيق مصالح كافة الطلاب، وهذا هو السبب وراء التغاضي عن بعض الوقائع"". وأما ( سفيتلانا ريستوسكا ) الأخصائية النفسيَّة للمدرسة، فتؤكِّد أنه: ""في داخل المدرسة لا يوجد ارتداءٌ، كُلِّفتُ للنظر إلى الملابس ذات الرمزية الدينية، وأما خارج المدرسة، فلكلِّ أحدٍ أن يرتدي ما يشاء، كما أن وضع الرموز الدينية ضمن الملابس، قد يكون بسبب توجيهات الآباء، أو أنه نوع من الموضة الجديدة"". وفي إطار الدفاع عن حقِّ ارتداء الحجاب، تقول ( سيلان ) - إحدى مسلمات مقدونيا البالغة من العمر 21عامًا، والتي تدرس علم الاقتصاد -: ""إن اللاتي يُردْنَ ارتداء الحجاب يجب أن يُتْرَكْنَ؛ فإن ذلك من حقِّهِنَّ"". ويقول الشيخ ( على فكري أفندي إستاي ) - أحد كبار شيوخ تيتوفو -: ""إن اختيار المرء التعبير عن التزام التعاليم الدينية ليس بمشكلةٍ، ولكن عندما تتدخل الاعتبارات السياسيَّة، فمن الصعب أن ينعمَ أيُّ أحدٍ بالسعادة"". وتشير الكاتبة في آخر مقالها إلى أن السنوات الأخيرة قد شهدت انضمام كثيرٍ من شباب المسلمين إلى الجماعات الإسلامية السُّنِّيَّة السلفية الوهابية بمقدونيا، والتي يتميَّز أعضاؤها باللحى الطويلة والقمصان القصيرة، كما أن المجتمع الإسلامي يشهد نشاطًا كبيرًا في عمليات بناء المساجد، فقد شهدت مدينة (تيتوفو) بناءَ ثمانية مساجد في العامين الماضيين، بالإضافة إلى أن اثنين آخرين لا يزالان تحت الإنشاء، وعلى خلاف ذلك، فإن (تيتوفو) لا يوجد بها سوى كنيسة أرثوذكسيَّة واحدة. النص الأصلي Youths test religious rights in Macedonia Macedonia has long been dogged by ethnic tensions related to its Albanian minority, who make up most of the country's Muslim population. Tetovo -- Open displays of faith among Macedonia's rival Christian and Muslim youths are stoking religious tensions that have smouldered since the fall of communist Yugoslavia. The collapse of the communist federation in the early 1990s saw a revival of interest in religion among Macedonia's mainly Slavic Orthodox Christians and predominantly Sunni Islam ethnic Albanians. Nowadays, Christian youths openly attend church services, fast and wear crosses, while Muslim girls are donning headscarves at schools even though the custom is outlawed. The use of religious symbols is becoming more obvious at schools, notably in the capital Skopje and the western town of Tetovo, an ethnic Albanian stronghold. The issue came to a head early in 2009, when a Tetovo school principal, Ljatif Ismaili, was sacked after banning a girl from entering class with a headscarf several times. ""At high school, other students found it strange at the beginning, but later got used to it,"" says Shpresa, an ethnic Albanian student from Bogovinje village near Tetovo. ""I will wear it until I get married, and if my husband tells me to take it off, I will do so.” Macedonia has long been dogged by ethnic tensions related to its Albanian minority, who make up most of the country's Muslim population -- which represents about 30 percent of the country's 2.2 million residents. The others are Turks, Roma and Macedonian Muslims known as Torbeses. In 2001, an ethnic Albanian rebellion brought Macedonia to the edge of civil war. The seven-month uprising was put to an end with the internationally-brokered peace accord that brought more rights to the ethnic Albanian community. Education Minister Pero Stojanovski admits the issue of headscarves in schools is ""very sensitive.” ""In the past few years, we have seen ethnic intolerance in some schools, but we also have schools which are an excellent example of multi-ethnic life,"" Stojanovski tells AFP. ""The law clearly states any religious activity is prohibited in schools, and that is why we have separated religious education from religious activities.” But Stojanovski stresses ""rules of conduct"" should not be interpreted as ""discrimination.” Namik Xhaferi of Tetovo's Islamic community says the cross is a religious symbol, while headscarves are not only that, but also a part of expressing respect for Islam. ""No-one should exclude young women of Islamic faith (from schools) because of that,"" he insists. The problem first emerged soon after Macedonia's independence in 1991, when a Muslim girl attended school with her head covered for the first time. It resurfaced when a law on religion at school entered into force in September 2008, sparking a vivid debate before the Supreme Court declared wearing headscarves to class is unconstitutional. But the public attorney's office says ""students have constitutional and legal rights for freedom of religious expression,"" according to spokeswoman Uranija Pirovska. In the absence of proper monitoring, however, schools have imposed their own regulations, making the issue even more complicated. It is estimated that up to three percent of female students wear headscarves or other Islamic apparel at high schools and universities. In Tetovo's Medical High School with around 2,600 students including ethnic Albanians and Turks, classes are held in all three languages and problems have so far been avoided. ""Our school has voted in a set of rules which have been strictly respected in the interests of all students,"" principal Shaban Irfan said. ""That is why we have been spared incidents.” School psychologist Svetlana Ristoska says there has been no ""garish wearing of religious symbols.” ""Outside of schools, they can dress as they want, but in school, they have to respect the rules,"" she says, adding the use of religious symbols could be inspired ""either by parents or as a fashion trend.” Outside school grounds, groups of young Muslim women can be seen dressed in mini-skirts alongside others in long-sleeves and headscarves. Elvira, 18, says she does not wear anything on her head, going against the will of her mother. ""My mum is an older woman and she wears one. After I finished primary school, she wanted me to wear one to class, but I did not want to as it was not fashionable,"" she says. ""My dad agreed and while my mother was not happy, she had to give in."" Silan, a Macedonian Muslim, feels headscarves are a ""private right"" but does not approve of parents forcing their daughters to wear them. ""Those who want to wear them, let them, it's their right,"" says the 21-year-old economics student. Tetovo's leading Muslim cleric Alifikri Efendi Esati says ""a choice to express religious respect is not a problem, but when politics interferes, there's no happiness for anyone."" In recent years, youngsters have joined hardline Islamist groups like the Wahhabis, who stand out in Macedonia with their trademark beards and shortened pants. The Islamic community is also very active in building mosques in areas populated by Muslims. In Tetovo, eight new mosques have been erected in recent years and two more are under construction, compared to only one Orthodox Christian church in the town." فصل من معاناة الأقلية المسلمة بكندا,montrealgazette,27-12-2015,6666,https://www.alukah.net//translations/0/96586/%d9%81%d8%b5%d9%84-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%83%d9%86%d8%af%d8%a7/,"فصل من معاناة الأقلية المسلمة بكندا المصدر: مونتريال جازيت مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية تشهد السَّاحة القضائيَّة الكندية حاليًّا واحدةً من القضايا التي تنمُّ عن مدى المعاناة الَّتي يَعيشها المسلِمون في الغرب؛ من أجل التمتُّع بقدْرٍ من الحقّ الشَّخصي والحرّيَّة الدينيَّة، والَّتي لا تضرُّ أحدًا، والتي تزعُم دول الغرب أنَّها تكفُلها وتعزِّزُها وتدعمها، وتُطالب على خلفيَّتها بقدْر زائد من الحرّيَّة الدينيَّة للأقلّيَّات غير المسلمة بالبلدان الإسلاميَّة، تلك القضيَّة التي أعادت إلى السَّطح قضيَّة هضم حقوق الأقليات بالأراضي الكندية. فطبقًا لِما كتبتْه مريان سكوت بِمقالها بموقع صحيفة مونتريال جازيت الكندية، فإنَّ المحكمة التَّابعة للجنة حقوق الإنسان بمدينة كوبيك تشْهد القضيَّة الَّتي أقامتْها إحدى المسلِمات المصريَّات، بسبَب منْعِها من حضور فصول تعلُّم اللغة الفرنسيَّة بكندا بسبب نقابِها، حيثُ قامت الحكومة الكنديَّة بِمطالبة طالبة مسلِمة مصريَّة مقيمة بكندا بِخَلع نقابِها إذا ما أرادت الاستِمْرار في الحصول على فصول تعلُّم الفرنسيَّة، الَّتي تشرف عليها الحكومة بكلّيَّة مُنتريال، إلاَّ أنَّها رفضت ذلك وقامتْ على الفوْر بتقْديم شكْوى ضدَّ الحكومة الكنديَّة أمام محكمة حقوق الإنسان. ويستغرب جوليس جيري المحامي الحقوقي من هذا الموقف الكندي، مؤكِّدًا أنَّ الأقلّيَّات يجِب أن يُسمح لها بارتِداء ما تشاء من الملابس الَّتي تمثل الشعائر الدينيَّة، وأنَّ هذا لا علاقة له بتعلّم اللغة. وقد أشار لوك فورتين نائب جوليس أنَّ الحكومة علَّلت منْعَها ارتِداء النقاب داخل الفصول، بسبب أنَّ ذلك لا يُمكّن المعلمين من متابعة المهارات اللغويَّة للطلاب وكيفيَّة النطق. إلاَّ أنَّ سلام المنياوي رئيس المجلس الإسلامي بمونتريال قد أكَّد أنَّ قرار الحكومة بمنْع المنتقِبة من الاستِمْرار في الدِّراسة ضربٌ من الممارسات التميِيزيَّة العنصريَّة، كما اتَّهم الحكومة بإِثارة مشاعر المهاجرين بتدخُّلها في هذه القضيَّة، مشيرًا إلى أنَّ هذا يُعتبر إثارة لحالة من الخوف الجنوني بسبَب بعض المطالب المعقولة، بالرَّغم من أنَّه كان من الممكن أن يتمَّ فصل التَّنازُع عبر المفاوضات بصورة ودّيَّة. وتُشير هذه القضيَّة إلى أنَّ أمر احترام المشاعر الخاصَّة بالأقلّيَّات لَم تتوقَّف المطالبة به منذ أن قامت لجنة بوتشار تايلور بالاستِماع إلى الأقوال عام 2007، وإصدار تقرير عام 2008، طالب بسياسة رسميَّة خاصَّة بمدينة كويبك واعتِبارها مجتمعًا علمانيًّا، وطالبتْ بِمزيد من التَّمويل لدعْم التَّعدُّدية، وتدريب المؤسَّسات على حسن التَّعامل مع الأقلّيَّات. تقول الكاتبة في مقالها: ""إنَّ كثيرًا من المسلمات يرَين النِّقاب حمايةً لهنَّ؛ إلاَّ أنَّ كثيرًا من غير المسلِمات يرَين ذلك قمعًا لحرّيَّة المرأة"". إلاَّ أنَّ كثيرًا من الطلاب أعضاء جمعيَّة الطلاب المسلمين بِجامعة كونكورديا، والَّتي يُعتبر ارتِداء الحجاب فيها من الأمور الضروريَّة للطَّالبات، يتساءلون عن سبب عدم السماح للمرأة بارتداء نقابها كحقّ من حقوقها الاجتماعيَّة. وفي ذلك تقول أسما قريشي: ""هناك فهم خاطئ وهو أنَّك إذا غطَّيت وجهك فإنَّك لا تستطيع أن تتفاعل مع المجتمع""، وبهذا تشير أسما إلى أنَّ النّقاب لا يجب أن يعتبر عائقًا عن التَّواصُل الاجتماعي، مؤكّدة أنَّه قد ارتدى كثيرٌ من الأطبَّاء الأقنعة أثناء تطْعيم المرضى بعقار إنفلونزا الخنازير العام الماضي. وتشير لوريل راي ابنة مدينة ترونتو طالبة الفنون الجميلة، والبالغة من العمر واحدًا وعشرين عامًا، والَّتي اعتنقت الإسلام منذُ عامَين، إلى أنَّها كثيرًا ما كانت هدفًا للتَّعليقات المعادية للمسلمين بسبب حجابها، فقد قال لي بعضُهم ساخرًا: هل تشعُرين بالبرد؟ بينما قام آخَر بعمل إشارات استِهْزاء من وراء ظهري، وسمعتُه يقول: أُراهن على أنَّ زوج هذه المرأة قد أجْبَرَها على أن تفعل هكذا، وأشارت عقِب ذلك إلى أنَّ هذه التَّعليقات تجرح مشاعرَ المرْء لدرجةٍ تجعلُه يسكب الدموع حزنًا على ذلك. ويشير فورتين إلى أنَّ إدارة الهجرة بالرَّغم من أنَّها حاولت أن تقدّم أفضل ما لديْها لصالح المرأة المنتقبة، بقبولها بفصول تعلّم اللغة في أغسطس الماضي، إلاَّ أنَّها طردتْها في نوفمبر، بالرَّغم من أنَّها تكشِف عن وجهها مع زميلاتِها من النساء، وتقوم بذلك أيضًا عند تلقِّيها التَّعليمات من المدرِّسات بمكان منعزل عن الرِّجال بالمدرسة. كما أنَّ الطَّالبة قد طالبت بالجلوس في آخِر الفصل الدّراسي خلف الطلاَّب من الرجال، والقيام بحوار مباشر مع المعلِّمات، إلاَّ أنَّ شكواها من أنَّ بعض الطلاب من الرِّجال قد يرى وجْهَها قد خلق جوًّا من التوتُّر داخل الفصل الدّراسي. هذا؛ وقد شهِد عام 2007 تنازُل مسؤول مكتب انتِخابات كويبيك عن قرار منْع المنتقِبات من التَّصويت، كما أنه في وقت مبكّر من هذا العام رفض مسؤول المكتب الانتِخابي الكندي إجْبار المنتقِبات أو المحجَّبات على خلْع ذلك لأجل المشاركة في التَّصويت. وفي ختام المقال قال مورتن وينفيلد، رئيس المركز الكندي للدّراسات العرقيَّة بجامعة ماك جيل: ""سيكون الأمر بيد المحكمة لتحكم في هذه القضيَّة، ورأْيي الشَّخصي كمواطن هو أنَّه: سيكون هناك حدود للحقوق التَّوافقيَّة المعقولة الَّتي نحصل عليها، وأنَّ هذا قد يكون حدًّا معقولا""." رسالة مالكوم إكس (الحاج مالك الشاباز) من مكة المكرمة,جمعة مهدي فتح الله,20-12-2015,12828,https://www.alukah.net//translations/0/96227/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%85-%d8%a5%d9%83%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%b2-%d9%85%d9%86-%d9%85%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b1%d9%85%d8%a9/,"رسالة مالكوم إكس من مكة المكرمة مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: جمعة مهدي فتح الله يتحدث العديد من المسلمين الذين رزقوا أداء فريضة الحج عن التغيير الذي أحدثته هذه الرحلة في حياتهم، وهذا هو واقع الكثير من الناس. يعد مالكوم إكس - أو الحاج مالك الشاباز - هو أحد المسلمين الذين هُدُوا إلى نور الإسلام القويم عندما أدى فريضة الحج في أبريل عام 1964، كان مالكوم إكس عضوًا ومتحدثًا سابقًا عن أمة الإسلام بلسان الحركة القومية والروحية للسود، ومن ثم كان يعتقد أن الرجل الأبيض هو الشر كله، وأن السيادة للرجل الأسود فقط، وبعد أن ترك أمة الإسلام في 1964، قام بأداء فريضة الحج، فتغيرت وجهة نظره تمامًا عن البيض وعن التمييز العنصري. نذكر هنا مقتطفات من رسالة الحاج مالك التي كتبها إلى مساعديه المخلصين في هارلم، كتب هذا الرسالة من قلبه وفيها حكى لهم تجربته، وأوضح ما حدث أثناء القيام بهذه الرحلة المباركة التي جعلته يغير فكره تمامًا عن العنصرية والتمييز. يجب أن نشير هنا إلى أن هذه الرسالة جاءت في الوقت الذي كان يصنع فيه تاريخ الأمريكيين الأفارقة، الوقت الذي كان يتحدث فيه عن الاضطهاد لمدة قرون وإدانته عَلَنًا: ""لم أشهد مثل هذه الضيافة المخلصة والحيوية العميقة للأخوَّة الصادقة التي يمارسها الأشخاص هنا من كل الألوان والأجناس في الأرض المقدسة، مقام إبراهيم ومحمد، وجميع الرسل الذين تنزلت عليهم الكتب المقدسة، لقد مكثت طوال الأسبوع الماضي صامتًا لا أتحدث إطلاقًا، مبهورًا بالكرم الذي رأيته من حولي لدى جميع الأشخاص من كل الألوان"". ""لقد أكرمني الله بزيارة مكة المكرمة، فقد قمت بالطواف حول الكعبة سبعة أشواط، وكان يقودني مطوف صغير السن يسمى محمدًا، وشربت من بئر زمزم، ثم قمت بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، كما قمت بالصلاة في مِنًى، ثم بالوقوف على جبل عرفات، وهناك كان يوجد عشرات الآلاف من الحجاج من جميع أنحاء العالم، كانوا بمختلف الألوان، فمنهم الأشقر أزرق العينين، ومنهم الإفريقي ذو البشرة السوداء، لكننا جميعًا كنا نؤدي شعيرة واحدة، مظهرين روح الوحدة والأخوة التي لم أكن أظن - حسب واقع تجربتي في أمريكا - أنها من الممكن أن توجد بين الأبيض وغير الأبيض"". ""إن أمريكا في حاجة إلى فهم دين الإسلام؛ لأنه هو الدين الذي قضى على مشكلة العنصرية تمامًا في مجتمعه، إنني على مدار سفري في العالم الإسلامي، قابلت وتحدثت، بل وأكلت مع أشخاص يعتبرون من وجهة نظر أمريكا من الأشخاص البيض، ولكن مُحيت من أذهانهم فكرة الرجل الأبيض وذلك بفضل دين الإسلام. إنني لم أشهد طوال حياتي مثل هذه الأخوة الصادقة والمخلصة التي تمارس بين الأشخاص بصرف النظر عن لونهم"". ""ربما تصدمكم هذه الكلمات التي تخرج مني، ولكن هذا ما رأيته في رحلة الحج، وهذه هي التجربة التي دفعتي لأعيد تكوين الكثير من المعتقدات التي كانت لدي، ودفعتني لأن أبعد عني بعض الاستنتاجات السابقة، لم يكن هذا صعبًا عليّ بدرجة كبيرة، فعلى الرغم من إداناتي الصارمة، فإنني دائمًا رجل يحاول أن يواجه الحقائق، وأن يقبل واقعية الحياة كما تكشفها التجارب والمعرفة الحديثة، وأنا دائمًا رجل ذو عقل متفتح، وهو العقل المطلوب من أجل المرونة التي يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع كل شكل من أشكال البحث الفطن عن الحقيقة"". ""إنني خلال الأحد عشر يومًا الماضية هنا في العالم الإسلامي، أكلت من الطبق نفسه الذي يأكل منه إخواني البيض، وشربت من الكأس نفسه الذي يشربون منه، ونمت على الفراش نفسه الذي ينامون عليه، ودعوت الإله نفسه الذي يدعونه، مع أن بشرتهم بيضاء، وأعينهم زرقاء، وشعرهم أشقر، بل إنني شعرت من خلال كلام المسلمين البيض وأفعالهم بالإخلاص نفسه الذي أشعر به وأنا بين المسلمين السود الأفارقة؛ سواء من نيجيريا، أو السودان، أو غانا"". ""كنا جميعًا إخوة بحق؛ وذلك لأن إيمانهم بإله واحد أزال تمامًا فكرة الرجل الأبيض من عقولهم، ومن سلوكهم ومن وضعهم"". ""خلصت من خلال ذلك إلى القول: إنه لو آمن الأمريكيون البيض بوحدانية الله، فإنهم فعلاً سيؤمنون بحقيقة وحدة البشر، وسيتوقفون عن إعاقة وإيذاء الآخرين، أو قياسهم تبعًا لاختلافهم في اللون"". "" في ظل التمييز العرقي المنتشر في أمريكا مثل السرطان المستشري، يجب على ما يسمى بالقلب الأمريكي الأبيض ""النصراني"" أن يكون أكثر تفتحًا، من أجل إيجاد حل ثابت لمثل هذه القضية المدمرة، لعله يأتي في الوقت المناسب؛ لينقذ أمريكا من آفة وشيكة الوقوع، إنه نفس الدمار الذي حل بألمانيا بسبب التمييز العرقي الذي دمَّر في النهاية الألمان أنفسهم"". ""إن كل ساعة هنا في الأراضي المقدسة تمدني ببصيرة روحية لما يحدث في أمريكا بين السود والبيض، ولا يمكن بحال من الأحوال لوم الزنجي الأمريكي بسبب أحقاده العنصرية؛ لأنه مجرد رد فعل لأربعمائة سنة من العنصرية التي شعر بها من قبل الأمريكان البيض، ولكن بينما تقود العنصرية أمريكا إلى طريق الانتحار، فإنني أعتقد بواقع تجربتي معهم أن الجيل الصغير من البيض - ممن هم في الكليات والجامعات - سيرون الكتابات في كل مكان، وسيتحول الكثير منهم إلى الطريق الروحي نحو الحقيقة، الطريق الوحيد لأمريكا لدرء الكارثة التي ستوقعها بها العنصرية حتمًا"". ""لم أنل من قبل شرف مثل هذا الشرف، ولم أبذل شيئًا قط حتى أشعر بالذلة والمهانة، من الذي كان يعتقد أن تغدق البركات على الزنوج الأمريكيين؟ منذ بضعة أيام جاءني رجل ممن قد يسمى في أمريكا بالرجل الأبيض، أو بدبلوماسي الأمم المتحدة، أو بالسفير أو برفيق الملك، ثم أعطاني السكن والسرير الذي يقيم فيه بالفندق، لم أكن أظن أن ألقى مثل هذا التكريم العظيم، التكرم الذي يعطى في أمريكا إلى الملوك وليس إلى الزنوج"". ""الحمد لله رب العالمين""! لقد رأى مالكوم إكس ومرَّ بالعديد من الأمور الإيجابية، فكان الكرم والسخاء الصفات التي أثرت فيه عند الترحيب به في العديد من الأماكن التي زارها، لقد شاهد بعينه الأخوَّة، بل رأى الأخوة بين الأجناس المختلفة، وهذا ما جعله ينكر العنصرية ويتنازل عنه ويقول: ""أنا لست من مؤيدي التمييز العنصري ... لقد سمحت لنفسي في الماضي أن أكون كذلك ... أن أقوم بالاتهامات الكاسحة؛ لأي شخص أبيض، بل للجنس الأبيض برُمته، وقد أحدث هذا التعميم إضرارًا ببعض الأشخاص البيض الذين لا يستحقون نيل هذا الأذى، لكن بسبب النور الروحي الذي أكرمني به الله عز وجل بعد أداء فريضة الحج الأخيرة، وزيارتي مكةَ المكرمة، فإنني لن أشترك في جر الاتهامات لأي جنس، فأنا أجاهد نفسي الآن؛ لكي أعيش حياة المسلم السني الحق، يجب أن أقول وأقول: إنني لست من مؤيدي التمييز العنصري، ولن أشارك في معتقدات التمييز العنصري أبدًا، إنني أقول بكل إخلاص: إنني لا أتمنى أي شيء إلا الحرية والعدالة والمساواة، والحياة وحرية الفرد، وجلب السعادة لجميع الأشخاص"". النص الأصلي للرسالة: Letter from Mecca Malcolm X April, 1964 The Ka'ba, in Mecca -- the ancient House of Worship built by Abraham and Ishmael. Never have I witnessed such sincere hospitality and overwhelming spirit of true brotherhood as is practiced by people of all colors and races here in this Ancient Holy Land, the home of Abraham, Muhammad and all the other Prophets of the Holy Scriptures. For the past week, I have been utterly speechless and spellbound by the graciousness I see displayed all around me by people of all colors. I have been blessed to visit the Holy City of Mecca. I have made my seven circuits around the Ka'ba, led by a young Mutawaf named Muhammad. I drank water from the well of the Zam Zam. I ran seven times back and forth between the hills of Mt. Al-Safa and Al-Marwah. I have prayed in the ancient city of Mina, and I have prayed on Mt. Arafat. There were tens of thousands of pilgrims, from all over the world. They were of all colors, from blue-eyed blonds to black-skinned Africans. But we were all participating in the same ritual, displaying a spirit of unity and brotherhood that my experiences in America had led me to believe never could exist between the white and non-white. America needs to understand Islam, because this is the one religion that erases from its society the race problem. Throughout my travels in the Muslim world, I have met, talked to, and even eaten with people who in America would have been considered 'white'--but the 'white' attitude was removed from their minds by the religion of Islam. I have never before seen sincere and true brotherhood practiced by all colors together, irrespective of their color. You may be shocked by these words coming from me. But on this pilgrimage, what I have seen, and experienced, has forced me to re-arrange much of my thought-patterns previously held, and to toss aside some of my previous conclusions. This was not too difficult for me. Despite my firm convictions, I have always been a man who tries to face facts, and to accept the reality of life as new experience and new knowledge unfolds it. I have always kept an open mind, which is necessary to the flexibility that must go hand in hand with every form of intelligent search for truth. During the past eleven days here in the Muslim world, I have eaten from the same plate, drunk from the same glass, and slept in the same bed (or on the same rug)--while praying to the same God--with fellow Muslims, whose eyes were the bluest of blue, whose hair was the blondest of blond, and whose skin was the whitest of white. And in the words and in the actions in the deeds of the 'white' Muslims, I felt the same sincerity that I felt among the black African Muslims of Nigeria, Sudan, and Ghana. We were truly all the same (brothers)--because their belief in one God had removed the white from their minds, the white from their behavior, and the white from their attitude. I could see from this, that perhaps if white Americans could accept the Oneness of God, then perhaps, too, they could accept in reality the Oneness of Man--and cease to measure, and hinder, and harm others in terms of their 'differences' in color. With racism plaguing America like an incurable cancer, the so-called 'Christian' white American heart should be more receptive to a proven solution to such a destructive problem. Perhaps it could be in time to save America from imminent disaster--the same destruction brought upon Germany by racism that eventually destroyed the Germans themselves. Each hour here in the Holy Land enables me to have greater spiritual insights into what is happening in America between black and white. The American Negro never can be blamed for his racial animosities--he is only reacting to four hundred years of the conscious racism of the American whites. But as racism leads America up the suicide path, I do believe, from the experiences that I have had with them, that the whites of the younger generation, in the colleges and universities, will see the handwriting on the walls and many of them will turn to the spiritual path of truth--the only way left to America to ward off the disaster that racism inevitably must lead to. Never have I been so highly honored. Never have I been made to feel more humble and unworthy. Who would believe the blessings that have been heaped upon an American Negro? A few nights ago, a man who would be called in America a 'white' man, a United Nations diplomat, an ambassador, a companion of kings, gave me his hotel suite, his bed.... Never would I have even thought of dreaming that I would ever be a recipient of such honors--honors that in America would be bestowed upon a King--not a Negro. All praise is due to Allah, the Lord of all the Worlds. Sincerely, El-Hajj Malik El-Shabazz ( Malcolm X )" دور الإعلام والسياسيين في ارتفاع معدل الجريمة ضد المسلمين,فيكرام دود Vikram Dodd,07-12-2015,6428,https://www.alukah.net//translations/0/95551/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d8%b9%d8%af%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"دور الإعلام والسياسيين في ارتفاع معدل الجريمة ضد المسلمين المصدر: موقع الجارديان البريطاني مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي وشهد شاهدٌ من أهلها، بهذه العبارة يمكن للمرء أن يُعلِّق على الدراسة التي قام بها مركز البحوث الإسلاميَّة المعنِي بشأن المسلمين الأوربيين بجامعة ( إكسيتر البريطانية )، والتي نشر موقع ( الجارديان البريطاني ) تقريرًا إخباريًّا بشأنها. تلك الدراسة التي قام بكتابة تقريرها كل من د. ( جوناثان جيثينس مازر )، و د. ( روبرت لامبرت ) العامل بفرع الاسخبارات، والشرطي بقسم مكافحة الإرهاب السابق بأسكتلند يارد، والتي أكدت أن ارتفاع معدل جرائم الكراهية ضد المجتمع الإسلامي سببه الدور الكبير الذي يقوم به السياسيُّون، ووسائل الإعلام في تشويه صورة المسلمين. وقد أشار التقرير الصادر عن هذه الدراسة إلى أن هذه الجرائم تتنوَّع ما بين تهديدات الموت، والقتل، والاعتداءات المستمرة، إلى غير ذلك من أشكال العنف النابع عن ارتفاع معدل الكراهية للإسلام والمسلمين، والصورة السيِّئة المشوهة التي يقدمها الإعلام والساسة عن المسلمين. وقد أشارت الدراسة إلى أن تلك الاعتداءات الإجرامية على المسلمين سببها - أيضًا - الصورة السلبيَّة التي يراها الرأي العام الإنجليزي للمسلمين، والتي يمدُّهم بها بعض عناصر الرأي العام، أو التقارير القومية بشأن مكافحة التطرف. وقد أشارت الدراسة في غضون ذلك إلى الدور الإيجابي الذي تقوم به وحدة العلاقات الإسلامية بشرطة ( أسكتلند يارد )، والتي كان يرأسها د. ( لامبرت )، والتي كانت تعمل على دعم العلاقة بين المجتمع الإسلامي والشعب البريطاني. وكذلك قد أفصح التقرير عن أن الدراسة لم تعيِّن أسماءً، ولم تعيِّن أشخاصًا سوى ( ميلاني فيليبس ) الكاتبة البريطانية التي تشرف على موقع متخصص في المقالات التي ترسم صورةً مشوهةً لمسلمي إنجلترا، وتصفهم - كذبًا - بالإرهابيين، والتي ساهمت بدرجة كبيرة في رفع معدل الكراهية، ومن ثَمَّ معدل الجريمة ضد المسلمين. وقد أشار التقرير - مبرهنًا على نتائجه - إلى مقالة الكاتب الصحفي اليميني ( بيتر أوبورن )، والتي أشار فيها إلى أن الاعتداءات الحالية المستمرة والمتكررة بشكل ثابت على المسلمين من قِبل بعض السياسيين، وفوق ذلك دور الإعلام العام - قد خلقا جوًّا تفاقمت فيه جرائم الكراهية ضد المجتمع الإسلامي؛ من نماذج الاعتداءات البسيطة التقليدية إلى الهجوم الناري وعمليات القتل، تلك الجرائم التي تلقى قبولاً، ودعم الرأي العام في بعض الأحيان. وقد أشار التقرير إلى أن الدراسة قد اعتمدت على عقد لقاءات مع ضحايا تلك الاعتداءات، والشهود على تلك الجرائم، بالإضافة إلى أفراد من ضباط الشرطة وعناصر سابقة بحزب الشعب القومي اليميني. وقد أكد بعض أعضاء حزب الشعب القومي اليميني - المتطرف - أن أعضاء الحزب يتابعون الأخبار والنشرات التي يقوم بها الحزب، وبالطبع فإذا ما قام الحزب باتخاذ موقف معيَّن من المسلمين، فإن ذلك يكون بالطبع وعلى الفور موقف أعضائه. وقد أكد التقرير على أن خبراء جرائم اليمين المتطرف، وعصابات الشوارع قد أشاروا إلى أن اليمين المتطرف والعصابات يوجِّهان ممارساتهما العدائية تجاه المجتمع الإسلامي بصورة أكبر من توجيهها نحو السُّود والآسيويين. بل إن الأمر يصل بعصابات الشوارع إلى معاقبة أفرادها الذين يعتنقون الإسلام، ويتركون ثقافة ومبادئ تلك العصابات. وهذا لأن العصابات ترى في مبادئ الإسلام تعارضًا مع مبادئها الخاصة القائمة على ارتياد النوادي الليليَّة، وشرب الخمور والمخدرات، وممارسة الزنا، ولبس الملابس والمشغولات الذهبية، والجواهر غالية الثمن، إلى غير ذلك من مظاهر حياة تلك العصابات. وقد أشارت الدراسة أيضًا إلى أن بعض الذين يقومون بهذه الجرائم قد لا ينتمون إلى حزب أو عصابة، ولكنهم أفراد عاديون قد تشكلت لديهم خلفيَّة مستقاة من الإعلام والرأي العام، وخطابات السياسيين باتت كأنها تصريح بممارسة الجرائم، وأنواع الأذى ضد المجتمع الإسلامي. وقد أشار التقرير أيضًا إلى دور الشرطة في ارتفاع وتيرة تلك الممارسات، وذلك من خلال عدم القيام بدورهم في تسجيل المحاضر، والتصدي لهذه الممارسات بصورة حياديَّة حاسمة. كما حذَّرت الدراسة من أن الجرائم ضد المسلمين لا تلقى نفس درجة الاهتمام الأمني والحكومي الذي تلقاه جرائم العنصرية الأخرى. وقد أشارت الدراسة إلى نماذج من تلك الاعتداءات الوحشية، وتناولت حادثة طالب الدكتوراه (ياسر عبد المطلب) الذي قامت إحدى العصابات بالاعتداء عليه وضربه بالعصا على رأسه؛ مما أدى إلى حدوث إصابات خطيرة بالمخ، حيث كان في طريقه إلى أحد المساجد مرتديًا زيَّه الإسلامي. وكذلك فقد رصدت الدراسة بعض مظاهر أنشطة اليمينيين من حملات الكراهية التي يعدونها، والاعتداءات التي يحضرون لها، فذكرت الدراسة أمثلةً على تلك الجرائم التي أُحبطت، والتي وقعت بالفعل ضد المسلمين، فكان من ذلك: 1- قضية ( نيل لوينجتون )، والذي اتُّهِمَ في يوليو الماضي بالتخطيط لعملية تفجير ضد أهداف إسلاميَّة في بريطانيا. 2- قضية ( ترينس جافان )، والذي اتُّهِمَ في يناير الحالي بتصنيع قنابل من المسامير، ومتفجرات أخرى، وإعداد كمية من الأسلحة؛ لاستخدامها ضد المسلمين في بريطانيا. 3- قيام عصابة بالاعتداء على طالب مسلم بجامعة المدينة في نوفمبر2009. 4- مقتل السجين المسلم إكرام سيد الحق في سبتمبر2009. 5- الاعتداء الخطير في أغسطس 2007على إمام مسجد وسط لندن. 6- الهجوم الناري على المركز الإسلامي ( بجرين ويتش ) في يونيو من العام المنصرم. هذا وقد أشارت الدراسة إلى أن هذه المرحلة تشمل الجرائم ضد المجتمع الإسلامي، وأسبابها في محيط مدينة لندن، إلا أن القائمين عليها قد أعلنوا عزمهم القيام بدراسات مماثلة؛ لتغطية ورصد تلك الأنشطة والممارسات بالمملكة المتحدة كلها. النص الأصلي: Media and politicians 'fuel rise in hate crimes against Muslims' A rise in the number of hate crimes against Muslims in London is being encouraged by mainstream politicians and sections of the media, a study written by a former Scotland Yard counter-terrorism officer, published yesterday, says. Attacks ranging from death threats and murder to persistent low-level assaults, such as spitting and name-calling, are in part whipped up by extremists and sections of mainstream society, the study says. The document – from the University of Exeter's European Muslim research centre – was written by Dr Jonathan Githens-Mazer and former special branch detective Dr Robert Lambert. ""The report provides prima facie and empirical evidence to demonstrate that assailants of Muslims are invariably motivated by a negative view of Muslims they have acquired from either mainstream or extremist nationalist reports or commentaries in the media,"" it says. Lambert headed Scotland Yard's Muslim contact unit, which helped improve relations between the police and Britain's Islamic communities. The unit won praise from even long-standing critics of the police, and Lambert was awarded an MBE. The study mentions no newspapers or writers by name, but alleges that the book Londonistan, by the Mail writer Melanie Phillips, played a part in triggering hate crimes. ""Islamophobic, negative and unwarranted portrayals of Muslim London as Londonistan and Muslim Londoners as terrorists, sympathisers and subversives in sections of the media appear to provide the motivation for a significant number of anti-Muslim hate crimes,"" it says. In his foreword, the rightwing journalist Peter Oborne writes: ""The constant assault on Muslims from certain politicians, and above all in the mainstream media, has created an atmosphere where hate crimes, ranging from casual abuse to arson and even murder, are bound to occur and are even in a sense encouraged by mainstream society."" The report is based on interviews with witnesses to and victims of hate crimes, as well as police officers and former members of extremist organisations such as the British National Party. The report cites interviews with rightwing extremists to try to prove a link between what is published in the mainstream media and the anti-Muslim views held by extremists. It says: ""An experienced BNP activist in London explains that he believes that most BNP supporters simply followed the lead set by their favourite tabloid commentators that they read every day. ""When these commentators singled out Muslims as threats to security and social cohesion, he says that it was perfectly natural for BNP supporters to adopt the same thinking."" The report says the extreme right are directing their violence more against Muslims than black or Asian Britons. ""Interviewees with long experience of extremist nationalist street violence in London are unequivocal in their assessment that Muslim Londoners are now a prime target for serious violence and intimidation in the way that Londoners from minority ethnic communities once were,"" it says. ""Similarly, interviewees with experience of London street gangs that have no connection or affinity with extremist nationalist politics are adamant that Muslims have become prime targets for serious attacks. ""In addition, well-informed interviewees are clear that the main perpetrators of low-level anti-Muslim hate crimes are not gangs but rather simply individuals from a wide range of backgrounds who feel licensed to abuse, assault and intimidate Muslims in terms that mirror elements of mainstream media and political comment that became commonplace during the last decade."" The report says the attacks come in part from street gangs targeting Muslims as punishment for members who have embraced Islam and left gang culture. ""Often, they know someone who has left their scene and become a devout Muslim,"" the document, which also drew on interviews with youth workers dealing with gangs, says. ""That is like a defection. And whether they do or don't, they say they know this or that terrorist who used to be a great person till he joined the Muslims."" The report also says gang members believe Muslims values ""oppose everything these kids aspire to. Flash cars, nightclubs, expensive clothes, jewellery, drugs, alcohol, casual sex, glamour, dancing, music..."". The study says the majority of hate crimes involve low-level incidentsand are not reported to police. Most officers are committed to tackling anti-Muslim hate crimes seriously, but are undermined by a few colleagues who are not. But the study warns: ""Anti-Muslim hate crimes have not been afforded the same priority attention [that] government and police have invested in racist hate crimes."" The report is dedicated to Yasir Abdelmouttalib, a PhD student who was left brain-damaged after a gang of youths attacked him in London, striking him over the head with a stick, as he made his way to a mosque while wearing Islamic clothing. It cites other cases of rightwing extremists preparing hate campaigns and of serious attacks on Muslims in Britain. These included: ""Neil Lewington, a violent extremist nationalist convicted in July 2009 of a bomb plot; Terence Gavan, a violent extremist nationalist convicted in January 2010 of manufacturing nail bombs and other explosives, firearms and weapons; a gang attack in November 2009 on Muslim students at City University; the murder in September 2009 of Muslim pensioner, Ikram Syed ul-Haq; a serious assault in August 2007 on the Imam at London Central Mosque; and an arson attack in June 2009 on Greenwich Islamic Centre."" The study focuses on anti-Muslim violence in London, with its authors saying they will produce one covering the whole of the UK by this summer." المتسلّل الذي تجسس على المسلمين..,Russia Today,15-04-2012,6141,https://www.alukah.net//translations/0/40183/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%91%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%aa%d8%ac%d8%b3%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86../,"اعـتراف المتسلِّل الذي تجسَّس على المسلمين يكشِف أساليبَ مكتبِ التحقيقات الفدرالي موقع قناة روسيا اليوم مادة مُترجَمة من اللغة الإنجليزية بينما يُصِرُّ مكتبُ التحقيقاتِ الفدرالي على أنه يَعمَل من أجلِ الدفاع عن الولايات المتحدة ضدَّ أيَّة هجماتٍ إرهابيةٍ محتملةٍ، يقول مخبِرٌ سابقٌ: إن مكتب التحقيقاتِ يَضَع مجموعاتٍ دينيةً كاملةً في دائرة الاشتباه. وقد أفصح لقناة ""روسيا اليوم"" عن بعض الممارسات غير الأخلاقية للمكتب. روسيا اليوم: بالعودة إلى عام 2006، عندما أصبح فاروق العزيز - سوري يحمل الجنسية الفرنسية - يبحث عن جذوره الإسلامية، هل تخبرُنا كيف حدث ذلك؟ المعترِف: لقد كنتُ مخبرًا ناجحًا منذ عام 2003 وحتى بداية عام 2006، وكنتُ أقومُ ببعض العمليات مقابلَ المال؛ مثل:عمليات السطوِ على البنوك، والتسلُّل إلى الجماعات التي تتبنَّى مبدأ تفوُّق البيض على غيرهم. وذاتَ يومٍ كنتُ أتحدَّث إلى الشخص المسؤول عني، وكان اسمُها ""تريسي هانلون""، وقلت لها: إنني مهتمٌّ باختراقِ المساجد، فقالت لي: ""يا إلهي! هذا شيء مذهِل، وسيكون عملك عظيمًا""، أدركت حينها أنهم كانوا يحتاجون إلى شخصٍ مثلي يمكنه أن يتكيَّف، ويخترِق المجتمعَ المسلمَ، ويتعلَّم لغتَهم، بل ويتعلَّم الدين ليستخدِمَه ضدَّهم. بدأ مكتبُ التحقيقات الفدرالي بتزويدي بأجهزة مراقبةٍ متطوِّرةٍ، والتي كانت تسمَّى"" fobs ""، وهي أجهزةٌ صغيرةٌ، مثل: الريموت كنترول الخاص بالسيارة، وكان لدي خمسة أو ستة أجهزة من هذا القَبِيل، وهي دائمًا مشحونة، وكنت أتركها في أماكن مختلفة من المساجد حيث كنت أصلِّي، وكان لديَّ واحدٌ أضعُه في جيبي طوال الوقت بخلافِ الأجهزة الأخرى، والتي كنتُ أضعُها في الأماكن التي يُرِيدون السيطرةَ عليها، مثل حجرة الإمام، حجرة بعض أعضاء مجلس إدارة المسجد، وعليه فتلك الأجهزة كانت تستخدَمُ على نحوٍ يومي. روسيا اليوم: هل استخدمتَ أيًّا من المعلومات التي حَصَلتَ عليها لتجنيدِ مخبرِينَ آخرينَ؟ المعترِف: نعم، وكان ذلك جزءًا من دورِي في عملية فليكس. فعلى سبيل المثال، في محادثاتي، أو أحاديثي الخاصة تَطْرَأ بعضُ الموضوعاتِ من خلال النقاش، مثل:أن يكون المسلم متزوِّجًا، ولديه صديقة، أو عشيقة، أو أن شخصًا ما لديه ميولٌ جنسية شاذَّة، أو أن بعض الشبابِ يتناوَلون جرعات مخدِّرة على سبيل التَّرْفِيه؛ فإن مكتب التحقيقات الفدرالي يستخدِم تلك المعلومات لابتزازِهم وتحويلِهم إلى مخبرِين. روسيا اليوم: في خلال تلك الفترة، هل كنتَ تعتقدُ أن ما قمتَ به كان خطأ؟ المعترِف: نعم، كنتُ أعرِف ذلك، ولكن ما كانوا يَدفَعونه لي من مالٍ كان مغريًا في ذلك الوقت، وأكَّد لي الشخص المسؤول عني أن المعلوماتِ التي أَحصُل عليها كانت أهمَّ بكثير من انتهاكِ حقوقِ أيِّ شخصٍ؛ لذلك واصلتُ ما كنتُ أفعلُه. وكان ""كيفن أرمسترونغ""- المسؤول عني حينها - لديه مخاوِفُ من الأساليب التي أتبعها للحصول على المعلومات، ولكن المسؤول الأعلى عن العمليات ""بول ألن""وافَق على استمرار وسائلِ نَصْب الشِّرَاك كوسيلة لجمع المعلومات. روسيا اليوم: يعتقد البعض أن نصبَ الشِّرَاك شرٌّ لابدَّ منه، وهو جزءٌ من الثمن الذي يتعيَّن دفعُه من أجل الحفاظ على الأمن القومي، هل توافق على ذلك؟ المعترِف: لا، أنا لا أوافِق على ذلك؛ لأنه في وقتٍ لاحقٍ طلب مني استخدام تلك الأساليب بشكل يوميٍّ لأكثر من سنة، والسبب في عدم موافقتي على هذا الأسلوب، هو أن نصبَ الشِّرَاك لا ينتهي أبدًا، بل ويَزدَاد بصفةٍ مستمرَّة، ولا حدَّ له. فإذا كان بوُسْعِي البحثُ عن شخصٍ، وحمله على فعلِ شيءٍ ما لا يحب فعلُه عادةً، فإن هذا يُعَدُّ انتهاكًا لخصوصيتِه، وانتهاكًا خطيرًا للحقوقِ المدنيَّة للأمريكيِّين؛ لذلك أعتقد أن نصب الشراك لابدَّ أن يتوقَّف. روسيا اليوم: إلى أيِّ مدًى وصَلَتْ مسألة نَصْبِ الشِّرَاك، التي تقوم بها الجهات الأمنية في الولايات المتحدة؟ المعترِف: لقد عملتُ مخبرًا مع عدَّة جهاتٍ أمنيةٍ اتحاديةٍ، بجانب العديد من إدارات الشرطة المحلية. وفي كل عملية وقضية عمِلت فيها، كان هذا الأسلوب من نصب الشراك أساسيًّا، هذا ليس عدلاً، وأعتقد أن مكتب التحقيقات الفدرالي يجب أن يُعِيد النظر في سياساته وإجراءاته، وأعتقد أن أسلوب نصب الشراك يخلُق المزيدَ من الأعداءِ يومًا بعد يوم. روسيا اليوم: هل يتمُّ الإيقاع بالناس خارجَ الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا؟ المعترِف: في الخارج؟ نعم، بدأتْ عمليةُ""فليكس"" في الولايات المتحدة، لكنها سرعان ما وَصَلتْ خارجَ حدود أمريكا. كان هناك بعضُ الأشخاصِ في أفغانستان، وعددٌ قليلٌ في العراقِ، وعددٌ آخرُ في اليَمَن، والذين كانت تُحَاكُ ضدَّهم المؤامرات. وأستخدم هذا الأسلوب لابتزازِهم؛ لكي يصبحوا مخبرِين، وليس لاعتقالِهم. وعادةً عندما تريد السلطات الاتحادية - مثل: إدارة مكافحة المخدرات، ومكتب مكافحة الكحول والتبغ، والأسلحة النارية والمتفجرات، ومكتب التحقيقات الاتحادي - الإيقاعَ بك، فإنها سوف تقوم بنصب الشِّر َ اك المناسِب؛ لكي تَقَع فيه، حتى وإن كنتَ بريئًا من تلك التهم المنسوبة إليك، ولكنهم يستخدِمون هذا الاعتقالَ للضغط عليك بالاعتراف بأنك مشترِك في عمليات أخرى. روسيا اليوم: هل الأقليَّات الأخرى في أمريكا مستهدَفة، كما هو الحال مع المسلمين؟ المعترِف: لا، أعتقد أن المسلمين يتشكَّلون من الأَفَارِقة الأمريكيين، الذين كانوا موجودين في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، ولكن اليوم عندما يريد مكتب التحقيقات الاتحادي خلقَ عداوةٍ ما، فإنه يجد بُغْيَته في الإسلام. أعتقد أنهم يشنُّون حربًا دينيَّة، ولكنهم لا يَعترِفون بذلك؛ لأنهم لا يستطيعون؛ لأنه انتهاكٌ لحقوقِ الفرد الدستورية، ولكن هذا هو بالضبط ما عليه الأمر في الحرب على الإرهاب، إنها حرب على الإسلام. المصدر: موقع قناة "" روسيا اليوم "" . النص الأصلي: While the FBI insists they are acting to defend the US from potential terrorist attacks, a former informant says it treats an entire religious group as suspicious. He told RT about some of the bureau's ethically murky practices. RT : Back in 2006 you became Farouk al-Aziz, a French-Syrian in search of his Islamic roots. Tell us how did that happen? CM: I was successful as an informant from 2003 to early 2006 working on money-for-hire operations, bank robberies, infiltrating white supremacist groups. And one day as I was speaking to my handler, her name was Tracy Hanlon. I said I am interested in infiltrating mosques. And she said “ Oh my Gosh! That would be amazing. You would be gold! ” They needed a specific kind of man, who can adapt and blend into the Muslim community to learn the language, learn the religion and use the religion and the culture against the Muslim community. The FBI supplied me with sophisticated surveillance devices. They were called key fobs. It is like a car remote control. I had maybe five or six of them. They are always charged and I left them around the mosques where I would frequently pray. I had one in my pocket the entire time, always on and I had other key fobs just laying around in certain places where the they wanted me to target – the Imams’ offices, certain board members’ offices, certain worshippers’ cars, in their homes. So those devices were pretty much used on daily basis. RT: Did you use any information that you acquired to create other informants? CM: Yes. That was part of my role on Operation Flex. For example, in my conversations, or in their private conversations, certain things would come up. Like if a Muslim man was married and he had a girlfriend, a mistress, the FBI would use that information to blackmail that individual to become an informant. Or someone, perhaps, had a different sexual orientation. Or a certain youth had recreational drug use or desire to use certain narcotics. The FBI would use this information to blackmail them to become an informant. RT: At that time did you think that what you were doing was wrong? CM: Yes, I did. But I had been paid a lot of money at that time and I was assured by my handlers that the information that I was gathering and the method that I was using to gather it was far more important than the violation of anyone’s rights. So I continued. My handler Kevin Armstrong had serious concerns about the method which I was tasked to use to gather information, but he was overruled by the operational leader Paul Allen to keep me using entrapment types of methods to gather information. RT: Some believe that entrapment is a necessary evil and it is a part of a price to be paid for national security. Do you agree with that? CM: No, I don’t agree. In retrospect, especially, because again I used those tactics on a daily basis for over a year. And the reason why I disagree is because entrapment methods never stop. It always grows. There are no boundaries for it. If I can seek out an individual and get them coerced in some way to do something they normally would not do, that behavior from the informant only grows into more violation, more severe violations of the civil rights of Americans. So I think entrapment alone must be stopped. RT: How widespread was entrapment among law enforcement agencies in the US? CM: I worked with several federal agencies and several local police departments as an informant. And on each and every operation and case I worked on, a large degree of entrapment is the principal method. That is not justice. And I believe the FBI must rethink their policies and procedures. I believe that entrapment creates enemies. RT: Does the US entrap people abroad too? CM: Abroad? Yes. Operation Flex began in the United States, but it expanded beyond the borders of America. There were people in Afghanistan and a certain few in Iraq, a few in Yemen, who were entrapped. But that entrapment method was used to blackmail them to become informants not lead to arrests. It was to blackmail them. Usually when federal authorities, the DEA [Drug Enforcement Administration], ATF [Bureau of Alcohol, Tobacco, Firearms and Explosives], FBI want you, they would arrange some type of operation where they lure you in an entrapment manner where you may be innocent of this particular crime but they will use that arrest to pressure you to plead guilty on other arrests. RT: Are other minority communities in America targeted as intensively as Muslims? CM: No, I think the Muslims today are what the African-Americans were in 1950s, 60s and 70s. The order of today where the FBI needs an enemy, they found it in Islam. And I think unfortunately, a religious war, yes, but they would never say that because they can’t. It’s a violation of one’s constitutional rights, but that’s exactly what it is, the war on terror is a war on Islam." زيارة طلاب الدنمارك لمسجد لندن المركزي للتعرف على الإسلام,مدونة islamineurope,07-04-2012,5626,https://www.alukah.net//translations/0/39949/%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%84%d9%86%d8%af%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"زيارة طلاَّب الدنمارك لمسجد لندن المركزي للتعرُّف على الإسلام من مدونة islamineurope مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي قام وفدٌ مِن ثمانيةٍ وعِشرين طالبًا مِن طلاَّب الصفِّ الثامِن والتاسِع بمدرسة "" Regnbueskolen "" الثانوية بضاحية "" Aarhus "" بقرية "" Hammel "" - بزيارة مسجد لندن المركزيِّ فيها  كجزءٍ مِن رحلتهم إلى لندن. ""لقدْ كانتْ تَجرِبةً عظيمة، لقد اختبرْنا الدِّين مِن الداخل بما مَنحَنا تفهُّمًا عميقًا للإسلام بطريقة مختلفة تمامًا عمَّا تخيلْنا، ونعتقد أنَّ على كلِّ فرْد أن يَخوضَ هذه التجرِبة، خاصَّةً أولئك الذين لديهم مشكلاتٌ معَ الأديان الأخرى؛ فقدْ كانتْ تَجرِبةً لن ننساها. القيام بزيارة المسجدِ جعلَنا نُدرِك أنَّ الناس بسهولة مِن الممكن أن يتعايشوا جنبًا إلى جنب، يحترمون بعضَهم، بالرغمِ من اختلاف الإيمان والمعتقدات"" هكذا كتب الطالبان "" Kristine Frandsen ""، و"" Alma Fjeldsted "". لقدْ تَمَّ التنظيمُ للزِّيارة مُسبقًا، وكان الإمامُ منتظرًا في مدخلِ المسجد عندَما وصلتِ الرحلة المدرسيَّة، حيث كان نِصفُ الطلاَّب مِن الفتيات اللاتي ارتدينَ الحجاب؛ احترامًا لتعاليم الإسلام، وقام الطلاَّبُ بخلْعِ الأحذية، ثم دخلوا إلى قاعةِ ساحةِ أداء الصلاة، حيث تأثَّروا بالسَّكينة، وأما الإمام فبفخرٍ وهُدوء ورُوح المرَح والحماس، عرَّف الطلاَّبَ بالإسلام وأجاب عنِ الأسئلة المتعلِّقة بالمعتقَد بطريقةٍ إيجابيَّة. ثم بعدَ ذلك قام الطلاَّبُ بزيارةِ مُتحَف المسجد، حيث شاهدوا بعضَ نِقاط الالْتِقاء بين النصرانية والإسلام، وفي المتحَف دعا الإمامُ الفتياتِ والمعلِّماتِ إلى زيارةِ شُرفة النِّساء حيث ظهرتِ امرأة مِسلِمة شابَّة ودود للإجابة عن أسئلتهنَّ حولَ العدالة بيْن الجنسين وأزْمَة الحجاب بالدنمارك وأوضاع أأوضاع زواج ولِباس المرأة المسلِمة. وقالت: ""الرجال ليسوا أفضلَ مِن النساء، وكلُّنا لديه أدوار مختلِفة في المجتمع؛ فالنِّساءُ مسؤولاتٌ عن تعليمِ أطفالهنَّ وإعداد الطعام، بينما الرِّجال مسؤولون عن توفيرِ الدعم الشريف لأُسْرتهم، وأما ارتدائي للحجاب فطواعيةً وليس كرهًا، ليس لديَّ الحقُّ في الحُكم على مَن المسلمة فعليًّا ومَن ليستْ كذلك، ولكن أعتقد أنَّه غيرُ لائقٍ وليس له داعٍ أن أسْتعرِض جسدي في بِنطال ضيِّق وقميص شديد القِصر"". النص الأصلي: Denmark: Students visit London to learn about Islam V ia Favrskov Posten 1، 2 (Danish، h/t Snaphanen ): 28 students from the 8th and 9th grades of the Regnbueskolen high-school in the Aarhus suburb of Hammel visited the London Central Mosque as part of their London trip. ""It was a great experience! It was experiencing the religion from within، gave us insight into Islam in a totally different way than we had imagined. We think everybody should try it، especially those who are repulsed by other religions، since it was an experience we'll never forget. To visit the mosque made us understand that people can easily live side by side while respecting each other، but without the same faith and beliefs، "" write two of the students، Kristine Frandsen and Alma Fjeldsted. The visit was organized in advance، and an imam awaited at the mosque's entrance when the school arrived. Half the students were girls، and they wore headscarves out of respect for Islam. The students took their shoes off and were then brought into the prayer hall where they were impressed by the serenity. Here the imam، proud، calm، and with a sense of humor، enthusiastically told the students about Islam، and answered questions that poked at the belief، in a positive way. The students then visited the mosque's museum، where they were shown the similarities between Christianity and Islam. In the museum the imam offered the girls and female teachers to visit the ladies balcony. A friendly young Muslim woman then showed up to answer their questions on gender equality، Denmark's headscarf debate، and the conditions، marriage and dress of Muslim women. ""Men aren't better off then women، but we all have different roles in society. Women are responsible for teaching their children and making food، while men are responsible for honorably providing for their family. I wear a headscarf of my own free will، not because I'm forced to. I don't have a right to decide who are real Muslims and who aren't، but I think it's disrespectful and see no reason to show off my body in tight pants and low-cut shirts.""" دور مسلمي ألمانيا في مساعدة ضحايا فيضانات باكستان,Lena Retterath,03-04-2012,6139,https://www.alukah.net//translations/0/24904/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a%d8%b6%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d8%a7%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86/,"دور مسلمي ألمانيا في مساعدة ضحايا فيضانات باكستان Lena Retterath ترجمه للعربية: مصطفى مهدي على صفحاتِ موقع (دويتش فيل) الألماني كتَبَتْ لينا (ريتيراث) مقالاً بعنوان: ""مسلِمو ألمانيا يبذلون الطريف والتلاد لمساعدة ضحايا فيضانات باكستان"" . حوْلَ دَوْر المجتمع الإسلامي الألْماني ومؤسَّساته تُجاهَ آثار أزمة الفيضانات، التي يمرُّ بها مسلِمو باكستان، تقول فيه: شهِد الأسبوعُ الأوَّل مِن شهر رمضانَ قيامَ الجمعيات الإسلامية بألمانيا بدعوةِ المجتمع الإسلامي لبذْلِ أموالهم؛ مِن أجْلِ مساعدة ضحايا الفيضانات، التي ضرَبَتْ باكستان مؤخَّرًا، مُخلِّفةً وراءها 20 مليون باكستاني يُقاسون آثارَ الفيضانات العاتية. وقد أكَّدَ أيوب أكسيل مولر - رئيس المجلس الإسلامي المركزي بألمانيا ZMD -: أنَّ المجتمع الإسلامي بألمانيا قد فُزِع بتلك الفيضانات المدمِّرة التي ضربتْ باكستان؛ حيث تسبَّب في مقْتَل ما لا يقلُّ عن ألْفَي مسلِم، مشيرًا إلى أنَّ مسلمي ألمانيا لدَيْهم إحساسٌ كبير بالمسؤولية تُجاهَ ضحايا الفيضانات، منبِّهًا على أنَّ شهر رمضان يُعتبَر وقتًا مناسِبًا لإظهار الالْتزامات الاجتماعية، حيث يُطالَب المسلمون خلالَه ببذْل المزيدِ مِن أجْل مساعدة المحتاجين مشيرًا إلى أنَّ البذْل والعطاء السخيِّ مِن الخصائص الطيِّبة للأقلية المسلِمة في المجتمع الألْماني. وقال كولر: إنَّ شِعارَ رمضان هذا العام هو: ""صم، صَلِّ، تبرَّع"" ، مؤكدًا قيامَه بحثِّ المسلمين في خُطبة الجمعة، بالرغمِ من أنه من المنتظَر أن يقومَ المسلمون ببذل 2.5 % من أموالِهم في فريضة الزكاة خلالَ هذا الشهر. ويُضيف مناهنت أسْكر - أحد العاملين مع المركز الإسلامي المركزي -: أنَّ المركز الإسلامي قد تردَّد عليه كثيرٌ من المسلمين مِن راغبي التبرُّع لمساعدةِ إخوانهم مِن ضحايا فيضاناتِ باكستان، من خلالِ المعونات التي تُقدِّمها مؤسَّسة الهلال الأحمر. وليس المركزُ الإسلامي والهلال الأحمر بمفرديهما المسؤولَيْن عن مهمَّة جمْع المساعدات لضحايا الفيضانات، بل يُشاركهما مجموعةٌ من الجمعيات الإسلامية، والتي تكاتفتْ مِن أجل التعاون على مدِّ يَدِ المساعدة. ومِن بَيْن هذه الجمعيات فرْع مؤسَّسة الإغاثة الإسلامية بألمانيا، والذي سارع في تقديم 100 ألف يورو في الأسبوع الأوَّل من الفيضانات؛ طبقًا لتصريحات نوري كويسلي - المتحدِّث باسم الفرْع. وكذلك فقدْ أكَّدت ""منظمة الإغاثة الإسلامية"" بألمانيا، والتي تُعتبر أحدَ أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأُمم المتحدة: أنَّ لديها موظَّفِين يباشرون العملَ على الأراضي الباكستانية؛ للتأكُّدِ من وصولِ المساعدات إلى ضحايا تلك المِحْنة القَدَرِية. وكذلك فقدْ أكَّد (روستو أسلندر) - مسؤول إيصال التبرُّعات بـ ""جمعية المساعدات الإسلامية الألْمانية"" -: أنَّ الجمعية الإسلامية قد نجحَتْ في تقديمِ معوناتها بنفْس أسلوبِ مؤسَّسات الإغاثة النصرانية والعلمانية، مِن خلال مستلزمات الإسعافِ والطوارئ لألْفَيْ ضحية. وأمَّا جمعية ""وقت المساعدة"" الألمانية التُّركية، فقد ابتكرَتْ طريقةً عبقرية لبذْلِ المساعدات مِن خلال رسائلِ الهواتف الخلوية القصيرة، حيث تبلغ قيمة الرِّسالة خمسة مِن اليورو، وقد تمَّ جمْع 20 ألف يورو من خلالِ تلك الطريقة المبتكَرة خلالَ خمْسة أيام؛ طبقًا لتصريحات برهان الدِّين تيْمَر مدير الجمعية، والذي أكَّد أنَّ أنظار المجتمع المسلِم واهتماماتِه في الآونة الحالية تتَّجِه إلى التعامل مع أزمةِ باكستان. وقال: ""إنَّ باكستان دولة فقيرة جدًّا، والناس لا يُساعَدون مِن قِبل الحكومة"" ، مؤكِّدًا أنَّ التبرُّعاتِ يتمُّ إيصالها لمؤسَّسة ""باك تُرك"" ، والتي تُعتبَر منظَّمةً موثوقًا بها ذات خِبرة كبيرة، تشارك جمعية ""وقت المساعدة"" في نشاطاتها مِثْل ما حَدَث في مساعدة ضحايا زلزال 2005، الذي ضرَب شمالَ باكستان. وتحْظَى الجمعية الألمانية التركية بشُهرة واسعة في الأوساط التركية بفضل المساندَة الإعلامية؛ ولذلك كان غالبيةُ المتبرِّعين مِن خلالِها مِنَ المسلمين الأتْراك. النص الأصلي: German Muslims empty pockets for Pakistan flood victims As flooding in Pakistan continues to displace millions of people, Muslim groups in Germany are mobilizing to raise money and support aid programs to help those in need. A week into the Islamic fasting period of Ramadan, Muslim groups in Germany have asked their community to dig deep for victims in flood-ravaged Pakistan, where an estimated 20 million people are suffering due to high waters. Ayyub Axel Koehler, who chairs the Central Council of Muslims in Germany (ZMD), says the country's Muslim community is shocked and dismayed at the recent devastating floods that have killed around 2,000 people in Pakistan. He says this is why a special slogan has been devised for this year's Ramadan: ""Fast, pray, donate."" Koehler says German Muslims ""feel a sense of responsibility"" for those in flood-affected regions of the South Asian country, adding that Ramadan is viewed as a time of special social commitment, during which Muslims are asked to give to those in need. Koehler says he welcomes this generosity as a ""positive characteristic of the Muslim minority in Germany."" The Imam says he has put out a call for donations at Friday prayer, despite Muslims already being expected to donate 2.5 percent of their annual salary to those in need. Manahnut Askar, who also works with the ZMD, says the organization has had many people inquiring about donating to Pakistani flood victims through Muslim aid groups such as the Red Crescent, the Muslim equivalent of the Red Cross. Rapid response needed But the ZMD and the Red Crescent aren't alone in their mission to gather aid for Pakistanis, with a collection of other Muslim groups banding together to help. The Germany branch of aid and development organization Islamic Relief is one such group that has rallied in support of flood victims. Islamic Relief Germany spokesperson Nuri Koeseli says that 100,000 euros ($129,000) was donated in the first week of flooding in northern Pakistan. The group, which is a member of the United Nations Economic and Social Council, says it has workers on the ground in Pakistan and guarantees that donations make it to the victims of the natural disaster. German Muslim aid group Muslime Helfen is also involved in the aid drive for Pakistan, throwing its support behind emergency accommodation for 2,000 flood victims. Rustu Aslandur, who handles donations for Muslime Helfen , says Muslim aid groups work in a similar fashion as Christian and non-religious aid organizations. Mobile donations Another Muslim aid group, the German-Turkish organization Time to Help, has thought up an ingenious way for people to easily donate to victims of the Pakistan floods - via a mobile phone text message. Prospective donors simply need to sign up to the service and set a password, and can shortly thereafter make a contribution of 5 euros via SMS. Time to Help managing director Burhanettin Demir says that 20,000 euros has been donated since the initiative was launched five days ago. The organization has a much stronger presence in Turkey owing to greater media coverage there, and so the majority of donors are Turkish Muslims. But Demir says that attention and concern in the wider Muslim community is often centered on Pakistan. ""[Pakistan] is a very poor country and the people there are not helped by the government,"" says Demir, adding that donations are sent to Time to Help's partner in Pakistan, the PakTurk Foundation, which, he says, is an experienced and trusted organization that collaborated alongside Time to Help for victims of the tragic 2005 earthquake in northern Pakistan. Author: Lena Retterath (dfm) Editor: Rob Turner" اهتمام قراصنة الإنترنت اليهود بالعربية,Batsheva Sobelman,27-03-2012,9397,https://www.alukah.net//translations/0/39653/%d8%a7%d9%87%d8%aa%d9%85%d8%a7%d9%85-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b5%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/,"اهتمام قراصنة الإنترنت اليهود بالعربية للتمكن من مهاجمة المواقع العربية الإلكترونية باتشيفا سوبيلمان Batsheva Sobelman مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي العربية لغة إسرائيل الرسميَّة الثانية، بالرغم من أنها ظلَّت تُعامَل لمدة طويلة كأُختٍ غير شقيقة فقيرة، بدلاً من أن تكون عضوًا مُكرَّمًا بالأسرة، فإنَّ دراسة اللغة الوطنيَّة لشبة الجزيرة العربية قد اكْتَسَبتْ اهتمامًا كبيرًا نسبيًّا في المدة الأخيرة من قِبَل إحدى المجموعات الإسرائيليَّة، كسلاح ضروري في أرض المعركة - بين دولتهم وخصومها - والتي هي الشبكة، الإنترنت. إنَّ قراصنة الكمبيوتر العرب والإسرائيليين، ظلُّوا يشنُّون الغارات على المواقع في منطقة الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة؛ مما أدَّى إلى تعطيل الخدمة في مجال الأعمال، مثل: بورصة تل أبيب، بالإضافة إلى عمليات سرقة الهُويَّات. وسعيًا لتنمية مهارتهم، لجَأَ مجموعة من القراصنة الإسرائيليين لمدارس ""بيرلتز Berlitz "" للغات؛ للحصول على دورات في اللغة العربية، بالإضافة إلى التركية والفارسية والإنجليزية. وقد أخبَر أحد الطلاب صحيفة "" معاريف "" الإسرائيلية اليوميَّة بقوله: ""إنَّ اكتسابَ مهارات لغوية أفضل، سيَمنح ""وسائل إضافيَّة تُساعدنا في مكافحة محاولات مهاجمة المواقع الإسرائيليَّة"". وأمَّا "" فصول بيرلتز "" أحد أنواع دورات اللغة العربية للقراصنة 101، فتتضمَّن الحروف الهجائية ومعرفة الكلمات الرئيسة، مثل: "" وزارة الداخلية ""، و"" البنك الوطني ""، و"" الحكومة ""؛ طبقًا لِما صرَّح به أحد المعلِّمين لصحيفة معاريف. وقال الطالب أيضًا: ""هذا سيوفِّر علينا الوقت في تحديد الشركات الحكوميَّة، والبنوك، والهيئات الحكومية بدولة العدو""! وأمَّا "" ميرا ماينز "" أحد المديرين التنفيذيين البارزين بـ"" برليتز ""، فقد ذكَر التقرير قوله: ""إنَّ المدرسة مسرورة بالمشاركة في مجهود وطني، ومساعدة القراصنة على مَنْع العناصر المعادية لإسرائيل من مهاجمة إسرائيل في المستقبل"". إنَّ تدريس العربية - اللغة الأولى للأقليَّة من عرب إسرائيل الذين يُشكِّلون 20 % من الكثافة السكانيَّة للبلاد، و16 % من يهود إسرائيل من البلاد العربيَّة - تعرَّضت لتاريخ مُتقلِّب داخل إسرائيل، كما أنَّ سياسة وزارة التعليم تُجاه تدريس العربية بالمدارس اليهودية، شَهِدت تحوُّلات  خلال الأعوام الماضيَّة. فهناك قرار جديد قَيْد التطبيق منذ 1995 - يُجبر  الشباب بالمدارس الثانوية على دراسة لغة أجنبيَّة ثانية، بالإضافة للإنجليزية - مُفوَّضٌ شأنُه للمدرسة الثانوية بدايةً من المرحلة الثالثة، فقرابة 75 % منهم يَختارون العربية، إلاَّ أنهم بعد ذلك يُهملونها؛ لأنها مادة غير إجبارية بالمراحل التالية. وبدلاً من توفير حلقة وَصْلٍ بين الثقافات، فإن العربية غالبًا ما تكون مادة للنزاع. إن مذكرة قانونيَّة تسعى لتعريف إسرائيل على أنها دولة يهودية (للمرة الثانية)، وإعلان العبريَّة لُغتها الوحيدة - تمَّ إبعادُها وسط حالة من الجدل، فقد حصَلت على أمرٍ من المحكمة العليا منذ عقدٍ مَضَى؛ لإجبار المحليَّات على استخدام العربيَّة على العلامات الإرشادية، كما أن إحدى الصحف كشَفَت إلزامَ متحف تل أبيب بإضافة النصوص العربيَّة على معروضاته. وفي بعض الأحيان أخَذ العرب واليهود المعركة حول اللغة والهُويَّة القوميَّة - إلى الشوارع أو علامات الطُّرقات الإرشادية، من خلال مَحْو أو إضافة أسماء الأماكن أو الحروف العربية. ومؤخَّرًا أرجَعَ مسؤولو السكك الحديدية الإسرائيليون، غيابَ إصدار البيانات بالعربية - إلى سبب الرغبة في المحافظة على هدوء الرُّكاب قدر المستطاع، وتقليل إزعاج المسافرين الذين يَكتفون بقدرٍ من البيانات العبرية والإنجليزية، وأمَّا Shutafut-Sharakah التحالف العربي  اليهودي، فيَنتوي تحدِّي تلك الممارسة التمييزية أمام القضاء. النص الأصلي: Israeli computer hackers study Arabic to upgrade skills Arabic is Israel’s second official language, though it has long been treated more as a poor stepsister than an honored member of the family. But learning the native tongue of the Arabian Peninsula has gained a small boost lately among one group of Israelis as a needed weapon in the latest battleground between their nation and its enemies: the Web. Arab and Jewish computer hackers have been raiding websites around the Middle East in recent weeks, disrupting service at businesses such as the Tel Aviv Stock Exchange and stealing identities. Seeking to upgrade their skills, a group of Israeli hackers has turned to the Berlitz language school for customized classes in Arabic, as well as Turkish, Persian and English. One student told the Hebrew daily Maariv that better language skills will provide ""additional tools that will help us fight attempts to attack Israeli sites."" The Berlitz class, a sort of Arabic-for-hackers 101, includes the alphabet and recognition of key words such as “Ministry of Interior Affairs,” “national bank” and “government,” one teacher told Maariv. ""This will save us time locating government companies, banks and enemy country government bodies,"" the student said. Mira Mines, a top Berlitz executive, was quoted in the report as saying that the school was glad to take part in the national effort and ""help hackers deter anti-Israeli elements from attacking Israel in the future."" The teaching of Arabic -- the first language of Israel's Arab minority, who make up 20% of the country's population, and of the 16% of Israeli Jews from Arab countries -– has had a checkered history in Israel. The Education Ministry's policy on teaching Arabic in Jewish schools has flip-flopped over the years. A new decision in place since 1995 obliges junior high school students to study a second foreign language in addition to English, mandatory from third grade to high school. About 75% of them take Arabic but later drop it because it's not a compulsory subject in later grades. Rather than offering a bridge between cultures, Arabic is often a matter of dispute. A bill seeking to define Israel as a Jewish state (again) and declare Hebrew its only language was removed amid controversy. It took a Supreme Court order a decade ago to force municipalities to use Arabic on signs and a newspaper expose to get a Tel Aviv museum to add Arabic texts to its exhibits. On occasion, Jews and Arabs have taken the battle over language and national identity to the streets -- or street signs, erasing or adding Arabic place names or lettering. Recently, Israel's railway officials attributed the absence of announcements in Arabic to a desire to keep rides as quiet as possible and minimize the nuisance to passengers, inconvenienced enough by Hebrew and English announcements.  Shutafut-Sharakah, a Jewish-Arab coalition, intends to challenge the discrimination in court." تضاعف أعداد الجماعات الدينية الحقوقية الضاغطة بالكونجرس,Michelle Boorstein,17-03-2012,3686,https://www.alukah.net//translations/0/39367/%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%a7%d8%ba%d8%b7%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d8%ac%d8%b1%d8%b3/,"تضاعف أعداد الجماعات الدينية الحقوقية الضاغطة بالكونجرس خلال العقود الماضية Michelle Boorstein المصدر: washingtonpost ترجمة: مصطفى مهدي إنَّ نطاق الجماعات الدينيَّة الحقوقية قد انتشَر بقوَّة في الكونجرس خلال العقود الأخيرة الماضية؛ طبقًا لِمَا كشفَتْه دراسةٌ جديدة أشارَتْ إلى تَضاعُفَ عدد المجموعات خمس مرَّات منذ 1970، وأنَّ مئات الملايين لا تزال تُنفَق كلَّ عام لعلاج قضايا تبدأ من إيصالات النفقات المدرسيَّة والهجرة، وتنتهي بحقِّ المرأة خارج البلاد في الإجهاض. إنَّ التقرير الصادرَ يوم الاثنين عن منتدى "" بيو "" للأبحاث الدِّينية الحياة العامَّة يبدو أنَّه أوسَعُ بحث عُقِد حول جماعات الكونجرس الضَّاغطة والحقوقيَّة بشأن القضايا الدينيَّة. إن التَّقرير يوثِّق للمدى الواسع للقضايا الداخليَّة والخارجية التي تقوم الجماعات الدِّينية بتقديمها والتَّشاجر عليها، بالإضافة إلى بيانه دخول جماعات الأقلِّيات الدينيَّة؛ مثل المسلمين والسِّيخ، والمنظَّمات اللادينيَّة في المضمار. إنَّ التقرير يحدِّد عمل 212 مجموعة ذات توجُّهات دينيَّة تنفق 390 مليون دولار سنويًّا، وهذا زيادة على أقلَّ مِن 40 من نحو هذه المجموعات وُجدت عام 1970. وأكبر المُستهلكين طبقًا للدراسة يتضمَّن لجنة الشؤون الأمريكيَّة الإسرائيليَّة العامة، ومؤتمر الأساقفة الكاثوليك بالولايات المتَّحِدة، بالإضافة للمجموعات المحافظة المؤسَّسة للتركيز على قضايا الإجهاض وزواج المثليين والتعليم المَنْزلي. إنَّ كاتبي التقرير أكَّدوا أن تحديد الحقوقيِّين الدينيِّين أمرٌ غير دقيق، إلا أنَّهم انتقَوُا المجموعات التي قالوا: إنَّها تندفع من خلال قناعات دينيَّة. وقد ركَّزت بعض المجموعات الحقوقيَّة على نتائج التقرير، مشيرةً إلى أنَّ المجموعات الحقوقيَّة الدِّينية تلتزم نوعًا من التواصل الليِّن، ولا تنخرط في السياسة الجليَّة مثل التبَرُّع بالمال للمرشحين. بينما قال آخرون: إنَّ التقرير كشفَ صِغَر حجم هذا المَجال مقارنةً بعشرات الآلاف من جماعات الضغط المتعاونة، والتي ينتفخ عددُها كالبالون في واشنطن. وفي هذا يقول "" جون كار "" حقوقي السِّياسات لجمعيَّة الأساقفة الكاثوليك، والذي وصل أوَّلاً إلى الكونجرس عام 1970: ""لا أحد سيَذْهب في رحلةٍ للعب الجولف في إسكتلندا"" ، وأضاف: "" واشنطن مليئة بالأموال والتي من الصعب التغلُّب عليها "". إنَّ مجموعة مؤتمر الولايات المتحدة للأساقفة الكاثوليك، ذراع الفاتيكان بالولايات المتحدة، تعدُّ ثاني أكبر مستهلِك؛ حيث يَستثمر 26.7 ملايين دولار في الأعمال الحقوقية طبقًا للدراسة، ولكن آخرين رأَوْا نُموَّ المجال يُعَدُّ فسادًا. وأما "" باري لين Barry Lynn "" المدير التنفيذي لجمعيَّة "" الأمريكيُّون المتَّحدون لفصل الكنيسة عن الدَّولة "" المستهلك الخامس عشر بقيمة استهلاك 6.3 ملايين دولار عن العام 2008، طبقًا لدراسة مركز بيو، فقال: ""إنَّ نظام جماعات الضغط الدينيَّة اعتادتْ أن تكون مثلَ مُزارعي الاكتفاء الذاتي، وأمَّا اليوم فهي مثل مؤسسات الأعمال الزراعيَّة"". لقد أشارت الدِّراسة إلى أنَّ 80% من المجموعات مسجَّلة على أنَّها منظَّمات غير ربحيَّة، معفية من الضرائب، وهذا يعني أنَّها مقيَّدة في مدى الضغط المباشر الذي يمكن أن تمارسه، إلاَّ أن بعض مجموعات المراقبة التي تهتمُّ بدور الأموال في العمليَّة السياسية قالت: إنَّ القانون الفيدرالي يعفي بعض المنظمات الدينيَّة من الكشف عن الاتصالات المتعلِّقة بممارسة الضَّغط. إنَّ عمل الجمعيَّات الحقوقية الدينية يَعكس القضايا التي تظهر وتختفي في الحياة العامَّة، فالجماعات الأولى ركَّزَت على منع الخُمور وتمويل المدارس الأمريكيَّة الأهلية، بالإضافة إلى قيام وسقوط بعض القضايا؛ مثل حال المنظَّمات نفسها. "" الغالبيَّة الأخلاقية "" والتي كانت إحدى المجموعات الحقوقيَّة بالبلاد، وكان بها ملايين من الأعضاء قد أغلقَتْ عملياتها بواشنطن في فترة متأخِّرة من الثمانينيات، ولكن - كمحافظين دينيِّين - أصبحت أكثر ثقةً أنَّ قيمَهم قد استُجيب لها. وقد أشارت الدِّراسة إلى أنَّ ""جمعية محافل التَّجانُسيين الموحِّدين ( Unitarian Universalist Association of Congregations ) قد أغلقت مهامَّها بالكونجرس؛ بسبب ""تدَهْور العائد المادِّي"". ولكن اليوم قضايا الشؤون الخارجيَّة تجذب انتباهَ جماعات الضَّغط بصورةٍ أكبر، وعلى وجه الخصوص قضايا حقوق الإنسان والفقر. ومقارنة بأعدادهم في الولايات المتَّحدة من حيث الكثافةُ السُّكانية، فإنَّ المسلمين واليهود يشكِّلون قدرًا كبيرًا من المجموعات الحقوقيَّة؛ فهناك 17 مجموعة حقوقيَّة إسلامية و25 مجموعة حقوقيَّة يهودية في الوقت الذي تمثِّل أقلَّ من 1% و1.7% من الشعب الأمريكي على التوالي طبقًا لمركز بيو، وقرابة 8% من المجموعات يُعرفون بأنَّهم أساسًا من البروتستانت، مقارنةً بكونهم 18% من الكثافة السكانية. لَم تحاول الدِّراسة قياسَ مدى التأثير، ولكن ذوي الخبرة في المَجال يقولون: إنَّ الجماعات الدينية تُحسِن توظيف نوعٍ معيَّن من النُّفوذ. ""أعتقد أنَّ هناك احترامًا - بغيضًا - للثَّبات، حتَّى مع الذين لا يتَّفقون معنا""؛ هكذا يقول ""كار""، والذي كانت مجموعتُه نشيطةً في العديد من النِّقاشات السياسية القريبة؛ مثل حماية مَنْح الفقراء أثناء تخصيص الميزانية هذا العام، ووضع عبارات شديدة مناهِضة للإجهاض بتشريع البرلمان بقانون الرِّعاية الصحيَّة لعام 2009، وقال: ""ولكن الحقيقة هي أنَّ أولوياتنا ليست واشنطن؛ فهذه مهمَّة، وليست وظيفة"". وأمَّا "" ماجي جولجار Maggie Gallagher "" عضو مؤسِّس بالمنظَّمة الوطنية للزواج، وهي مجموعةٌ جديدة تهدف إلى مكافحة زواج المثليِّين، فقالت: إنَّ المُحافظين الدينيِّين كانوا ضُعَفاء بشدَّة في الانخراط المباشر في الجانب السياسيِّ للضغط، وإن هذا قد يتغيَّر. وقالت: ""هناك إحساسٌ أنَّ هناك قدسيَّةً للدين لا تنسجم بسهولةٍ مع أصول السياسة؛ لأنَّ السياسة عملٌ قذر""، وأضافت ""الجانب الأعلى هو أنَّ هذه مساحة ذات مكان متَّسِع للنُّمو"". Religious lobbying groups multiply on Capitol Hill The field of religious advocacy has mushroomed on Capitol Hill in recent decades, a new survey shows , with the number of groups growing fivefold since 1970 and hundreds of millions spent each year to influence issues from school vouchers and immigration to the right of women overseas to have abortions. The report, released Monday by the Pew Forum on Religious and Public Life, appears to be the most extensive research ever done on D.C. - based lobbyists and advocates on faith matters. It documents the widening range of domestic and foreign issues religious groups push and fight and shows the entrance in recent years of religious minority groups, such as Muslims, Sikhs and secular organizations, into the field. The survey identifies the work of 212 faith - oriented groups, which spend about $390 million per year. That is up from less than 40 such groups in 1970. The biggest spenders, the survey says, include the American Israel Public Affairs Committee, the U.S. Conference of Catholic Bishops, and established social conservative groups focusing on abortion, same - sex marriage and home - schooling. The report’s authors said that the science of identifying “religious” advocates was imprecise but that they picked groups that said they were driven by faith convictions. Some longtime Hill advocates highlighted the report’s finding that the vast majority of religious advocates stick to softer education - type outreach and don’t get into explicit politics, such as donating money to candidates. Others said the report showed how tiny the field is, compared with the tens of thousands of mostly corporate lobbyists that have ballooned in number in Washington. “No one is going on a golfing vacation in Scotland with us,” said John Carr, a policy advocate for the Catholic bishops, who first came to the Hill in the 1970s. “Washington is awash with money, and it’s harder to break through.” The United States Conference of Catholic Bishops, the Vatican’s U.S. arm, is the second - largest spender, investing $26.7 million in advocacy, according to the study. But others saw the growth of the field as corrupting. “Religious lobbyists used to be like subsistence farmers, and now it’s like agribusiness,” said the Rev. Barry Lynn, executive director of Americans United for Separation of Church and State, the 15th - biggest spender, with $6.3 million spent on advocacy in 2008, according to the Pew study. The study noted that 80 percent of the groups are registered as tax - exempt nonprofit organizations, meaning they are restricted in how much direct lobbying they can do. But some watchdog groups that focus on money in politics have said that federal law exempts some religious organizations from having to disclose communications related to lobbying. The work of religious advocates mirrors the issues that come and go in public life. Early groups focused on trying to ban alcohol and funding for Native American schools. Different issues rose and fell, as did organizations. The Moral Majority, once one of the nation’s largest advocacy groups with millions of members, closed its Washington operations in the late 1980s as religious conservatives became more confident that their values were being heard. The study noted that the Unitarian Universalist Association of Congregations, also eliminated its D.C. office “due to declining revenues.” Today, foreign affairs issues are getting more lobbying attention, particularly human rights and poverty. Compared with their numbers in the U.S. population, Muslims and Jews make up a bigger chunk of advocates. There are 17 Muslim advocacy groups and 25 Jewish advocacy groups, while the faith groups represent less than 1 percent and 1.7 percent of the American public, respectively, according to Pew. About 8 percent of groups identify as mainline Protestant, compared with being 18 percent of the population. The study doesn’t attempt to measure influence, but veterans in the field say the religious advocacy groups wield a particular kind of clout. “I think there is a grudging respect for consistency, even with people who disagree with us,” said Carr, whose group has been active in several recent policy debates, such as protecting entitlements for the poor during budget - cutting this year and adding tougher antiabortion language to House legislation on health care in 2009 . “But the reality is, our priorities are not Washington’s. This is a mission, not a job.” Maggie Gallagher, co - founder of the National Organization for Marriage, a new group aimed at fighting same - sex marriage, said that religious conservatives have been too meek about getting directly involved in the political part of lobbying and that might change. “There’s a sense that there is a sacredness in religion that doesn’t mix easily with the nitty - gritty of politics, that politics is a dirty business,” she said. “The upside is that this is an area with a lot of room for growth.”" ارتفاع معدل تأييد حظر النقاب ببلدان غرب أوروبا,Pew Global Attitudes Project,13-03-2012,3491,https://www.alukah.net//translations/0/39251/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d8%b9%d8%af%d9%84-%d8%aa%d8%a3%d9%8a%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%a8%d8%a8%d9%84%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,"ارتفاع معدل تأييد حظر النقاب ببلدان غرب أوروبا Pew Global Attitudes Project مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي أصْدر مركزُ ( بيو ) للأبحاث تقريرًا حولَ موقِف شعوب بلدان أوروبا الغربيَّة مِن حظْر النِّقاب، الذي أكَّد خلالَه على دعْم وتأييد بلدان أوروبا الغربيَّة لقرار الحظْر، والرغبة في تبنِّي مشروع مماثِل. فقدْ أشارتْ نتائجُ البحْث إلى أنَّ 82% من الفَرَنسيِّين يؤيِّدون حظْر النِّقاب بالأماكن العامَّة كالمدارس والمستشفيات، والمكاتب الحُكومية مقابلَ اعتراض 17% على مشروع الحظْر. وأنَّ 71% من الألمان و62% من البريطانيِّين و59% من الإسْبان يؤيِّدون تطبيقَ قرار الحظْر ببلادهم؛ اقتداءً بالمشروع الفَرَنسي. بينما عارض مشروعَ حظْر النِّقاب بالأماكن العامَّة غالبيةُ المشاركين من الأمريكيِّين بنسبة 65% مقابلَ 28% يؤيِّدون الحظر. وقدْ أشار التقريرُ إلى أنَّ الذين يرَوْن حظْر النِّقاب بتلك البلدان الأوروبية المشار إليها، إضافةً إلى الولايات المتحدة - تتراوحُ أعمارُهم ما بيْن 55 عامًا، إلى ما فوق ذلك؛ حيث شكَّل المعارِضون البالغون 55 عامًا فما فوق نسبةَ 91%  مِن الفَرَنسيِّين المؤيِّدين لحظْر النِّقاب، مقارنة بـ81% ممن تتراوح أعمارُهم بيْن 35 و 54 عامًا، ومقارنة بـ72% ممن تقلُّ أعمارهم عن 34 عامًا. وأمَّا إسبانيا، فقد كانتِ النسبة على التوالي للمراحِل العُمرية نفسها، كالتالي: 70% و55%، بينما يؤيِّد 49% ممَّن تتراوح أعمارُهم ما بين 18 - 34 عامًا، مقابل 47% يُعارضون حظْر النقاب. وأمَّا الولايات المتحدة، فكانتْ نسبة تأييد الحظْر لمتقدِّمي السِّنِّ 35%، مقابلَ 28% ممَّن تتراوح أعمارهم بين  35 و 54 عامًا، و22% ممن تقلُّ أعمارهم عن 35 عامًا. وقد أشار التقريرُ إلى أنَّ تأييد حظْر النِّقاب لم يَختلف تبعًا لجنس المشاركين في البحث، أو مستواهم التعليمي، أو مستوى الدخْل المادي، فعلَى سبيل المثال: قد أيَّد حظْرَ النقاب 51% من ذوي الدخول المنخفِضة بإسبانيا، مقابلَ 62% من ذوي الدخول المتوسِّطة و68% مِن ذوي الدخول المرتفِعة. وأمَّا من الناحية الأيدلوجية، فقدْ كانتِ الأحزاب اليمينيَّة أكثرَ تأييدًا للحظْر مِن الأحزاب اليسارية بفَرَنسا وبريطانيا وألمانيا، وعلى المستوى السياسي، فقدِ ارتفعت نسبةُ تأييد الحظْر؛ حيث بلغت 87% من ممثِّلي اليمين السياسي الفَرَنسي، مقابلَ 75% من اليساريِّين السياسيِّين. وكانت إسبانيا الدولةَ الأوروبية الغربية الوحيدة التي تقاربَتْ فيها نسبةُ مواقف اليمين واليسار؛ حيث أيَّد 59% من اليمنيين الحظْر، مقابلَ 57% من اليساريِّين, وبالنسبة للولايات المتحدة، فقد شهِدتْ نسبةُ الاختلاف بيْن اليمين واليسار قدرًا مماثلاً من التفاوت. النص الأصلي: On July 13, members of the lower house of the French parliament are expected to vote on a bill that would make it illegal for Muslim women to wear full veils -- those that cover all of the face except the eyes -- in public places. A survey by the Pew Research Center's Global Attitudes Project, conducted April 7 to May 8, finds that the French public overwhelmingly endorses this measure; 82% approve of a ban on Muslim women wearing full veils in public, including schools, hospitals and government offices, while just 17% disapprove. 1 Majorities in Germany (71%), Britain (62%) and Spain (59%) would also support a similar ban in their own countries. In contrast, most Americans would oppose such a measure; 65% say they would disapprove of a ban on Muslim women wearing full veils in public places compared with 28% who say they would approve. In the four Western European countries surveyed as well as in the U.S., support for a ban on Muslim women wearing a full veil is more pronounced among those who are age 55 and older, although majorities across all age groups in France, Germany and Britain favor a ban. For example, 91% of French respondents age 55 and older approve of restrictions on Muslim women covering their face, compared with 81% of those ages 35 to 54 and 72% of those younger than 35. In Spain, where 70% in the older group and a narrower majority (55%) of those ages 35 to 54 favor a ban on full veils, younger respondents are closely divided; 49% of those ages 18 to 34 approve of such measures and 47% disapprove. In the U.S., about one-third (35%) of those in the oldest age group say they would welcome a ban on veils that cover the whole face except the eyes, while 28% of those ages 35 to 54 and just 22% of those younger than 35 say the same. Opinions about banning Muslim women from wearing a full veil do not vary along gender lines in any of the five countries where the question was asked. In France, Britain and the U.S., views on this matter are also similar across education and income groups. However, in Spain and Germany, those in higher income groups are more likely than the less affluent to approve of such a ban; for example, a slim majority (51%) of low-income respondents in Spain favor a ban on full veils, compared with 62% of those in the middle-income range and 68% of those with high incomes. Ideologically, those on the right in France, Britain and Germany are more likely than those on the left to approve of a ban on women wearing the full Islamic veil in public places, but majorities across the political spectrum in these countries endorse such a ban. In France, 87% of those on the right support prohibiting women from wearing full veils in public, and 75% of those on the political left agree. Spain is the only Western European country surveyed where those on both ends of the ideology scale express nearly identical views; 59% of those on the right and 57% of those on the left approve of a ban on Muslim women wearing veils that cover the whole face. Ideological differences are also insignificant in the U.S." المسلمون الأمريكيون والخطاب المناهض للإسلام,Dilshad Ali,08-03-2012,5891,https://www.alukah.net//translations/0/39048/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%87%d8%b6-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"المسلمون الأمريكيون والخطاب المناهض للإسلام الكاتب: ديلشاد علي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي على صَفحات موقع "" patheos "" الأمريكي كتبتْ رئيسة تحرير البوابة الإسلاميَّة ""ديلشاد علي"" الصحفيَّة بشُؤون المسلمين الأمريكيين مقالاً حول تصريحات مُرشَّح الرئاسة الجمهوري ""هيرمن كين"" المناهِضة للإسلام تقول فيه: ماذا سيقولُ المسلمون الأمريكيون لمرشَّح الرئاسة الجمهوري ""هيرمن كين""، والذي رسَّخت تصريحاته الأخيرة موقفَه المُناهِض للإسلام، والتي أصبح جزءًا كبيرًا من برنامج ترشُّحه؟ ففي مُقابَلةٍ على شبكة ""فوكس نيوز صنداي"" الأسبوع الماضي أشار ""كين"" إلى الصِّراع القائم في ""مورفيزبرو"" بولاية ""تينيسي"" ؛ حيث يُحاوِل بعض المحليِّين مَنْعَ المسلمين من بناء مسجدٍ، قائلاً: إنَّه يُسانِد المجموعة المعارضة لبناء المسجد. وقال: ""إنَّ دستورنا يضمَنُ الفصْل بين الدين والدولة"" ، وقال: ""الإسلام يربط بين الدِّين والدَّولة، فهم يستغلُّون الجزء المتعلِّق بالدِّين من قانوننا الأول لغرْس أدبيَّاتهم في المجتمع، والناس في ذلك المجتمع لا يَرُوق لهم ذلك، ولا يتوافَقون معه"". وعندما سأل المضيف ""كريس ولاس"" : إذا ما كان يستطيع أيُّ مجتمع أنْ يمنع بناء المساجد؟ أجابَ ""كين"" قائلاً: ""لهم الحق في أنْ يفعلوا ذلك"" . فطبقًا لتصريحات ""كين"" فإنَّ الإسلام يُدافِعُ عن ربط الدِّين والدولة الذي يسيرُ على عكس الدستور، وعلى ذلك فأيُّ مسجدٍ في الولايات المتَّحدة قد يتعرَّض للطرد من قِبَلِ المجتمع الذي يقام فيه. وعلى العكس من ""كين"" فلا أستطيع أنْ أتكلَّم بسلطة عن كيف يرى الإسلام الرَّبط أو الفصْل بين الدِّين والدولة، ولكنْ ما أعلمه هو أنَّه في الولايات المتحدة حيث إنَّ الفصل بين الدِّين والدَّولة محكومٌ به في دستورنا، فإنَّ المسلمين الأمريكيين يتبعون القانون؛ فالمسلمون يلتزمون الدستور الذي يمنَحُهم حقَّ ممارسة إيمانهم الإسلامي، كما يكفل لجِيرانهم النَّصارى واليهود والبوذيين والملاحدة حقَّ ممارسة أنواعٍ أخرى من الحياة. إنَّ ""هيرمن كين"" يبدو أنَّه يعتقدُ أنَّ المسلمين يسعَوْن لفرْض أدبيَّاتهم على العامَّة، وأنَّ هدفنا النهائي بالفعل هو تحويل أمريكا إلى دولةٍ إسلاميَّة؛ ولهذه الأسباب فللمجتمعات الأمريكيَّة الحقُّ في منْع بناء المساجد في الدولة. أعتقدُ أنَّ ""كين"" نسي أنَّ هذه الدولة أُسِّستْ على عدَّة مبادئ أحدها: حريَّة العقيدة، فهل المسلمون يُمارِسون أدبيَّاتهم في هذه البلاد؟ أعتقدُ أنَّ كثيرين - بما فيهم أنا - يفعَلُون. وهل الناس الآخَرون لا يَرُوق لهم أدبيَّات بعض المسلمين؟ أنا على يقينٍ أنَّ هذا أيضًا صحيح، وهل هذا سببٌ كافٍ لمنْع بناء المساجد؟ لا، إطلاقًا. إنَّ بناء المساجد لا يفرض تطبيق الشريعة على هذه الدولة، أو ليس بصدد مهمَّة إدخال الإسلام في حُكم الولايات المتحدة، ولكنَّه للحصول على مكانٍ للعبادة والاجتماع، و ""هيرمن كين"" يجب أنْ يفهم كلَّ هذا. بالطبع هو يُدرِك أنَّ شَكواه من المسلمين أمرٌ سخيف بقدرٍ واضح، وفي بعض اللحظات قد يستنتجُ أنَّ المسلمين يحتاجون للخُضوع لاختِبار ولاءٍ إذا ما حصلوا على وظائف في وزارته، ثم في خِطابه القادم سيقول بوهنٍ: إنَّه بالطبع لم يكن يمارس التمييز ضد المسلمين. وبصورةٍ جليَّة فإنَّ ""كين"" يُدرِك أن هذا الاتِّكاء على فكرة أنَّ المسلمين يسعَوْن بكلِّ الطرق لتمرير تطبيق الشريعة في موسم الانتخابات المبكِّر - هو ورقته الرابحة ليُلتَفت إليه. لقد طرحت رئيسة تحرير ""المسلم الأمريكي"" تقريبًا كافَّة التصريحات المناهضة للمسلمين والإسلام التي صرَّح بها ""كين"" على المستوى الذي يذهَبُ إليه نهجه الرِّئاسي؛ ولذلك فماذا يُمكِن أنْ تقولَ لرجلٍ مثل هذا استجابةً لما يقول في 15 دقيقة؟ في المجتمع المسلم الأمريكي يشتَعِلُ الجدل عندما يقومُ أحدُ النُّقَّاد أو السياسيين بتكثير كلامٍ واضحٍ أنَّه خِطابٌ أو تصريحٌ مُناهِض للمسلمين، فهل نردُّ؟ هل نعترضُ؟ هل ننخَرِطُ في جدَل؟ هل فِعلُ هذا يُرجِّح رأيَ أحدٍ، أو أنَّه سيجذب الانتباه أكثر تجاه أناسٍ وتصريحات ربما لا تستحقُّ الانتباه في المقام الأول؟ إنَّ ممَّا يجعل هذا الجدل مخادعًا هو أنَّه بالرغم من أنَّه كثيرٌ من المسلمين الأمريكيين يشعُر أنَّه مُجبَر على ردٍّ عاقلٍ ذكي عندما يُواجَه بخطابٍ مُناهِضٍ للإسلام، إلا أنَّ ""كين"" والآخَرين ليسوا راغِبين في الحديث مع المسلمين مطلقًا؛ فهم يتكلَّمون إلينا ويتكلَّمون عنَّا، وإذا ما رددنا فلن يستَمِعوا إلينا. لا أعتقدُ أنَّ ""كين"" الرجل الذي يمكن أن يُنحَّى عن آرائه تجاه الإسلام والمسلمين، فكيف يمكن لنا أنْ نعلِّم الوعي لرجلٍ قال في مقابلةٍ مع شبكة ""النصرانية اليوم Christianity Today "": ""إنَّ دور المسلمين في المجتمع الأمريكي بالنسبة لهم أن يُسمَح لهم أنْ يمارسوا دينَهم بحريَّةٍ كجزءٍ من القانون الأول، إنَّ دور المسلمين في أمريكا ليس تحويلنا إلى دِين المسلمين، وهذا ما يجعلني أمتَعِضُ لأنَّنا أمَّة يهوديَّة نصرانيَّة؛ ولهذا فإنِّي أدفَعُ وأرفُض محاولتهم لتحويل باقينا، واعتمادًا على المعلومات التي لديَّ عن الدِّين الإسلامي فلديهم هدفٌ هو تحويل كافَّة الكفَّار إلى الإسلام أو قتلهم""! إنَّ هناك الكثير من الخطأ في هذا التصريح وفي كثيرٍ من تصريحاته تجاه المسلمين، وأنا مثل كثيرٍ من المسلمين الأمريكيين أريدُ أنْ أتحدَّاه، ولكنْ هل سيهمُّ الأمر، أو أنَّه مَضيَعة للوقت؟ هل تُرِكنا بالكامل خارج إطار الحوار حولنا؟ المسلمون الأمريكيون يجيبون عن هذا التساؤل على أساس كلِّ قضيَّة على حِدَةٍ. وفي النهاية لا أملك إلا الدعاء للذوق العام والتفاهُم المتبادل والاحترام المتبادل بين أصحاب الديانات والكَرامة الإنسانيَّة أنْ تسود. النص الأصلي: What are American Muslims to say to Republican presidential candidate Herman Cain, whose latest round of statements solidifies his anti-Muslim stance that is becoming so integral to his candidacy? In an interview on ""Fox News Sunday"" last week, Cain referred to the ongoing fight in Murfreesboro, Tennessee, where some local are trying to prevent Muslims from building a mosque, saying that he sided with the anti-mosque group. ""Our Constitution guarantees the separation of church and state,"" Cain said. ""Islam combines church and state. They're using the church part of our First Amendment to infuse their morals in that community, and the people of that community do not like it. They disagree with it."" When host Chris Wallace asked if any community should be able to ban the construction of a mosque, Cain replied, ""They have a right to do that."" So according to Cain, Islam advocates the combination of church and state, which goes against the Constitution, and therefore any mosque in the United States can be subject to banishment by the community in which it resides. Unlike Cain, I cannot speak with authority on how Islam views the mingling or separation of church and state. Muslims, like Christians, are not monolithic in their views of such matters. But what I do know is that in the United States, where the separation of church and state is decreed in our Constitution, American Muslims are comfortable following the laws. Muslims are comfortable abiding by the Constitution that gives them the right to practice their Islamic faith, just as it gives their Christian, Jewish, Buddhist, and atheist neighbors the right to practice other ways of life. Herman Cain seems to think that Muslims are out to impart their morals on the general population—and indeed, that our ultimate goal is to make America a Muslim country. And for those reasons, American communities have the right to ban the construction of mosques in this country. I guess Cain has forgotten that this country was founded on many principles, one of which was the freedom of religion. Are Muslims practicing their morals in this country? I'm sure many, including myself, are. Do other people not like the morals of some Muslims? I'm sure that is the case as well. Should that be reason enough to ban a mosque? Absolutely not. Building mosques is not about pushing sharia on this country or about some Islamic mission to mesh Islam with the U.S. government. It's about having a place to worship and gather. Herman Cain must understand all this. Surely he knows his beef with Muslims is pretty ridiculous. One moment, he'll infer that Muslims need to take a loyalty test if they are to serve in his cabinet. In his next statement, he'll say (weakly) that of course he's not discriminating against all Muslims. Clearly, Cain understands that in this early election season, Muslim-bashing and jumping on the ""creeping sharia"" bandwagon are the ticket to getting noticed." ذكرى مذبحة سربرتشينا,Sebastiaan Gottlieb,03-03-2012,5846,https://www.alukah.net//translations/0/38890/%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d9%85%d8%b0%d8%a8%d8%ad%d8%a9-%d8%b3%d8%b1%d8%a8%d8%b1%d8%aa%d8%b4%d9%8a%d9%86%d8%a7/,"ذكرى مذبحة سربرتشينا Sebastiaan Gottlieb مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي نَشَرَ مَوْقعُ إذاعة هولندا العالمي الإلكتروني مقالاً حولَ ذِكْرى مذبحة ""سربرتشينا"" التي راحَ ضحيتها الآلاف من مسلمي البوسْنة على أيدي القوات الصِّرْبيَّة، يقول فيه: تجتمع عشراتُ الآلاف يَوْمَ الأحد [1] في ذِكْرى مذبحة ""سربرتشينا"" الواقعة عام 1995، التي راحَ ضحيتها ثمانيةُ آلاف مسلم بُوسني على أيدي صرب البوسْنة؛ حيث دُفِنَ 775 شهيدًا تمَّ التعرُّف عليهم قريبًا. تلك المذبحة التي تُعَدُّ أبشعَ الأعمال الوحشيَّة، التي وقعتْ على الأراضي الأوروبيَّة منذ الحرب العالمية الثانية، التي تُعَدُّ الصفحةَ الأكثر سوادًا في أحداث العنفِ، التي اندلعتْ بسقوط يوغسلافيا في التسعينيَّات. ومن المتوقَّع أن يُلقِي رئيس الوزراء التُّرْكي ""رجب طيب أردوجان"" وآخرون كلمةً أثناءَ إقامة مراسم ذِكْرى المذبحة الإجراميَّة، عقب دَفْنِ الضحايا الذين تَمَّ التعرُّف عليهم مؤخَّرًا، والذين من بينهم صَبِيَّان يبلغان 14 عامًا؛ حيث سيتمُّ دَفْنُهما بجوار 3,749 شهيدًا تَمَّ دفنُهم سابقًا بمقبرة ""بوتوكاري"" . وستقومُ ""راميزا جوديتش"" التي تبلغ من العمر 57 عامًا بدفْنِ ابْنها ""مهرودين"" ، الذي لم يبلغِ السابعةَ عَشْرَةَ حين سَقَطَ شهيدًا، سيجاور زوجَها وابْنًا آخرَ لها في تلك المقْبرة الكبيرة بقُرْب قرية ""سربرتشينا"" . وبحزنٍ وأَسًى قالتْ لوكالة الأنباء الفرنسيَّة: ""كيف يُمكن أن أَنْسى؟ كيف يمكن أنْ أسامحَ؟ أفكِّر فيهم يوميًّا، أتساءَل: هل يشعرون بجوعٍ أو عَطَش؟ أذهب إلى فِراشي بالألمِ، وأسْتيقظُ من نومي بالحُزْن"" . هذا وقد سَقَطَ قرابة 8000 رجلٍ وصَبِيٍّ مسلمٍ شهيدًا، عَقِبَ سقوط مقاطعة ""سربرتشينا"" المصنَّفة على أنَّها منطقة آمنة تابعة للأمم المتحدة على أيدي القوات الصربيَّة في الحادي عشر من يوليو 1995. وفي خطابٍ ألقاه رئيسُ الوزراء البريطاني ""ديفيد كاميرون"" حولَ المذبحة، أكَّد أنَّ تلك المذبحة يجبُ ألا تُنسى، قائلاً: ""إنَّ هذه جريمة ألْحقتِ العارَ بأوروبا"" ، وقال أيضًا: ""نحن نطالبُ بألا نَنْسى الماضي، وأن نبذلَ كلَّ ما في وُسعنا لضمان عدم تَكْرار هذه الجريمة الوحشيَّة البَشِعة"" . إنَّ هذه المذبحة قد وَصَفَتْها مَحْكمةُ جرائمِ الحرب التابعة للأمم المتحدة، ومَحْكمة العدْل الدوليَّة - بالإبادة الجماعيَّة؛ حيث تفرَّدتْ تلك الجريمة الوحشيَّة من حلقات الصِّراع العِرْقي المندلع عقب أحداث انْفِصَال صربيا، والبلدان الأخرى عن الكيان اليوغسلافي بذلك الوصْف. إنَّ شُهداءَ تلك المذبحة قد تَعرَّضوا لإطلاق النار والدَّفْن الجماعي، ثُمَّ تَمَّ إعادةُ دَفْنِهم في أكثر من سبعين مَوْطنًا في مساعٍ لسترِ دليل الجريمة؛ كما أنَّ العِظام التي تَمَّ فحصُها عقب استخراجِها من قِبَل خُبراء الطبِّ الشرعي قد تَمَّ دفنُها بمقبرة ""بوتوكاري"" عقب التعرُّف عليها من خلال تحليل الحِمْض النووي. وبالرغم من التعرُّف على 6500 شهيدٍ، من بينهم شهداء وُجِدَتْ آثارُ رُفَاتِهم بأكثر من موقع، لا يزال الكثيرُ من الأُسَر يُعَلِّقون إقامةَ مراسم الدَّفْن على إيجاد بقيَّة رُفَات أقاربهم. وأما ""هاتيدزا محمد وفيتش"" 68 عامًا، فقد قامتِ اليوم بدفْن زوجِها وابنيها قائلة: ""قد انتظرتُ عودتَهم أحياءً، لم أستطعْ تصديقَ ارتكابِ مثْل هذه الجريمة، ولكنَّ أملي اليومَ قد ماتَ، لم يكنْ فقط أبنائي، ولكنَّ آلافًا من الناس قد قُتلوا؛ تَعَمَّدوا ألاَّ يبقَى أحدٌ من المسلمين حيًّا بهذه المنطقة، أتَمَنَّى ألا تَمُرَّ أيُّ أُمٍّ أخرى بمثْل هذه الظروف"". هذا وقد شاركَ في مراسم الذِّكْرى جميعُ رؤساء دول يوغسلافيا السابقة، بما في ذلك الرئيس الصربي ""بوريس تاديتش"" ، الذي تسبَّبَ حضورُه في ألَمٍ بالنسبة لكثيرٍ مِن الناجين، الذين يرون أنَّ ""راتكو ملاديتش"" رئيس قوات صرب البوسْنة لفترة الحرب الهارب، الذي اتَّهمتْه مَحْكمة مُجْرمي الحرب التابعة للأمم المتحدة بارتكاب تلك الإبادة الجماعيًّة - مُخْتَفٍ في صربيا. وتعليقًا على حضوره، قالتْ ""هاتيدزا محمد وفيتش"" : ""كان عليه أن يستحيِيَ من الحضور إلى ""بوتوكاري"" ، طالما أنَّه لم يُلْقِ القبضَ على أكثرِ مُجرمي الحرب المطلوبين: راتكو مالديتش، وجوران هادزيتش"". وبالرغم من أنَّ ""بلْجراد"" قد ظلَّت أعوامًا تُنْكِرُ هذا القدْرَ من إراقة الدماء، إلاَّ أنَّ مارس الماضي قد شَهِدَ قيام البرلمان الصربي اتِّباعًا لمبادرة ""تاديش"" المؤيِّد للموقف الأوروبي بتمرير إعلانِ استنكار لتلك المذبحةِ، والاعتذار للشُّهداء وأُسَرهم. وأما ""رادوفان كارادزيتش"" القائد السياسي والعقْل المدبِّر لتلك الحملةِ الصربيَّة للتطهير العِرْقي، ومذبحة ""سربرتشينا"" ، فقد تَمَّ اعتقالُه ""ببلجراد"" عام 2008، ولا يزال يُحاكَمُ بتُهْمَة ارتكاب جرائمِ حربٍ أثناء فترة يوغسلافيا السابقة أمامَ المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة ""بلاهَاي"" . النص الأصلي: ' Don’t look back!' - how Alma’s father left Srebrenica forever This weekend it will be exactly 15 years since the small Bosnian town of Srebrenica became synonymous with the biggest massacre to take place in Europe since World War II. Bosnian Serb forces killed over 8000 Muslim men and boys from the enclave. The father of Alma Mustafic, who worked for the UN troops in Bosnia, was among those murdered . Rizo Mustafic had been working as an electrician for the Dutch UN battalion for three years when the Bosnian Serb troops took control of Srebrenica on 11 July 1995. Together with his family, Rizo Mustafic took refuge in what he thought was the safety of the Dutch UN military base, along with tens of thousands of others. Mr Mustafic was allowed in and was put on a list of people that the Dutch troops were allowed to evacuate. But at the last moment, Alma and her mother looked on in horror as Rizo was forced to leave and was handed over to the Serbs. ”It all happened so fast. He was simply pushed to one side and we were pushed to the other. We had no choice but to walk on. What I remember most is that I kept looking behind me, trying to see him one last time. And my mother kept shouting: 'Don’t look back! Don’t look back or else we’ll have to stay here too!” That was the last time Alma saw her father. Since then there has been no trace of him. Not even his remains have been found. Stupid error After the fall of Srebrenica, Alma emigrated to the Netherlands. It was what her father wanted. He said he did not want her to grow up in a corrupt country. Alma has since given up her Bosnian nationality and now teaches tax law at a higher education college in Utrecht. She says she doesn’t mind living in the country that let her down in 1995: ”I don’t believe individual soldiers could have done much to change things. I’m convinced that if the military command had taken a different position, it would all have ended very differently. To think that my father – who was given 100 percent assurances of protection – was sent to his death by a stupid error made by some personnel officer ... That really hurts. You can’t help thinking, he could have been here now. And not a word of apology.” Mistakes What Alma cannot accept is the great uncertainty that still surrounds exactly what happened in Srebrenica. She wants the truth to be revealed at last and for the Dutch government to admit that mistakes were made. ” If the Netherlands did nothing wrong, then why are there so many confidential documents that we are not even allowed to see? The Dutch knew how many murders were taking place and that there would be killings on a massive scale in the days that followed. If the facts were to come to light, I think it would be possible to prove by law what we have known for a long time: that the Dutch government made a great many mistakes and that they are simply afraid of massive claims for damages.” This week it was announced that Alma Mustafic, along with other victims’ families, has asked the Public Prosecutors to bring criminal charges against the former commanders of the UN peacekeepers in Srebrenica. [1] نُشر المقال بتاريخ الأحد 10/ 7/ 2011." حول أوضاع مسلمي الهند الاقتصادية,Suryatapa Bhattacharya,01-03-2012,5211,https://www.alukah.net//translations/0/38844/%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a3%d9%88%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9/,"حول أوضاع مسلمي الهند الاقتصادية الكاتب:سيورياتبا بتشاريا Suryatapa Bhattacharya مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي إنَّ ثُلُثَ مسلِمي الهندِ البالِغ عددُهم 140 مليونًا يقولون: إنَّهم يعانون ويتوجَّسون مِن المستقبل في أسوأ مستوًى مِن ثلاثةِ مستويات في دِراسةٍ عن الحياةِ الهنديَّة. وإنَّ أقلَّ مِن الرُّبُع مِن الهندوس و15% مِن مُعتنقي المعتقَدات الأخرى يَشعُرون بمِثل حالةِ المسلمين طبقًا للاستفتاءِ الذي أجْراه مركز جالوب بأبي ظبي. وقدْ أكَّدت "" داليا مجاهد "" مديرةُ المركز وكبيرةُ المحلِّلين أنَّ المشاركاتِ حدَّدت واحدةً مِن ثلاث فئات، وقالت: "" الازدهار الفئة الأعلى ""، وقالت أيضًا: ""هذا فرد يُقيِّم حياتَهم بصورةٍ إيجابيَّة اليوم ويتوقَّعها أفضل خلالَ سَنوات خمس، المعاناة الأقل، وتمثِّل شخصًا يُقدِّر حياتَه الحالية والمستقبليَّة بصورة سلبيَّة""، وأمَّا الفئة الثالثة المكافِحة فتأتي في منطقةٍ بيْن الفِئتين. لقد أظهرتِ الدراسة أنَّ 47 % مِن المسلمين الهنود يؤكِّدون أنَّه مِن الصعب العَيش على دُخولِهم مقارنةً بنسبة 39 % من الهندوس، ولقدْ أظهَر الاستفتاءُ أنَّ المسلمين لديهم عائلاتٌ أكبر، مِن بينهم 29 % لديهم ثلاثةُ أطفال أو أكثر، مقارنةً بنِسبة 17 % مِن الهندوس و7 % مِن أتْباع المعتقدات الأخرى. ولم يُعطِ الاستفتاءُ تفسيرًا للتفاوت بيْن الوضْع الاقتصادي للمسلمين الهنود والمجموعات الأُخْرى، بينما أشارَ إلى أنَّ "" المسلمين بصورةٍ غيرِ متناسِبة أكثر فَقرًا، وأقلُّ تَعليمًا، ويَعيشون ظُروفًا صعْبةً، وأنَّه من الصَّعْب التأكيدُ على ما يفسِّر هذا التناقُض "" طبقًا لقول "" داليا مجاهد "". إنَّ أكْثر من 9500 من الهنود بينهم 1197 مسلمًا، قدْ تمَّت استضافتُهم وجهًا لوجه العامَ الماضي وهذا العام؛ مِن أجْل الاستفتاء، وقد سُئِلوا عن كيفية تقييمِهم لحياتِهم الآن وعن توقُّعات مستقبلِهم خلالَ خَمس سَنوات. لقدْ زاد عدد الأقليَّة المسلِمة 200 % خِلال أربعةِ عقودٍ طبقًا للإحصاء السكَّاني لعام 2001، وبالمقارنة فإنَّ باقي الكَثافة السكانيَّة بالبِلاد نمَت بنسبة 143 %، والهند لدَيها أكبر كثافةٍ سُكَّانيَّة مسلِمة في العالَم بعدَ إندونيسيا وباكستان. لقدِ استشهدَ التقريرُ بدراسةِ الحكومة لعام 2006، التي قامتْ بها "" لجنة ساشر ""، والتي جاءَ على رأسِها رئيس محكَمة دلهي "" راجندر ساشر Rajindar Sachar ""، والتي فحصتْ حالة مجتمع المسلمين، وقد ذكرتِ الدراسةُ أمثلةً عديدةً لوقائع تمييز، حيثُ قال التقرير: ""إنَّ الشخصيةَ المسلِمة تؤثِّر على المعيشةِ اليوميَّة بطُرُق متنوِّعة تدور بيْن عدمِ القُدرة على شِراءِ أو إيجار منزل إلى إدخالِ الأطفال مدارسَ جيِّدة""، وقدْ كتَب القائمون على التقريرِ أنَّ المسلمين لديهم استحقاقٌ هامشيٌّ للحُصولِ على القروض، وغالبًا الحصول على عملٍ بأجْر أقل مِن نُظرائهم مِن الهندوس. وفي مقارنةٍ لعددِ المسلمين الموظَّفين في المكاتِب - الحُكومة والبنوك والجامعات - بنِسبتهم في الكثافة السكَّانيَّة استنتج التقريرُ أنَّ المسلمين غيرُ ممثِّلين بالقدْر المناسِب في كلِّ مجالٍ مِن القطاعين: العام والخاص. وتعليقًا على هذا يَعتقد "" ذكر الرحمن "" مدير مركَز الثقافة العربيَّة بالهند بجامعة ميليا الإسلاميَّة Jamia Milia Islamia أنَّ التناقُضَ يناسب مع التمييز غير الجليِّ، ونتيجة آثار التباطُؤ منذُ وقتِ انفصالِ الدولة عن باكستان عام 1974، ممَّا أدَّى لقيام باكستان كدولةٍ مخصَّصة للمسلمين قائلاً: "" لقدْ فقَدْنا الطبقةَ الوُسطى العليا ""، وأضاف: ""هؤلاء شعبٌ قدْ كان سيُصبح محبًّا للبشر وسيُدير منظماتٍ غيرَ حكوميَّة، أو منحًا دِراسيَّة مرعية، لقد ترَكوا فراغًا كبيرًا، وإذا لم يكُن هناك هجرةٌ أو تقسيم فلم حدَث هذا؟ "". لقدْ وصف تقريرُ ساشر قضيةَ التعليم بأنَّها: "" منطقةٌ عليها قلقٌ بالغ بالمجتمع المسلِم ""، حيث وَجدتِ اللجنةُ أنَّ الأطفالَ المسلمين كانوا أكثرَ تركًا للمدرسة للمساعدة في دعْم الأسرة، ومثال ذلك "" تيمور خان "" البالِغ من العمر 22 عامًا، الذي ترك المدرسةَ في عُمر السابعة عشرةَ؛ لمساعدةِ أُسرته على الحياةِ، حيث يعمل على عربةِ بيْع مأكولات بشارِع بمدينة دلهي القديمة ذات الغالبية المسلِمة، بعدَ عودته مِن العاصمة منذُ خمس سنوات مِن "" أوتر برادش ""، وبعدَ وفاة والده اضطرَّتِ الأسرة لبَيع عربةِ نقْل الأطعمة لدفْع ديونهم، حيث يقول السيِّد خان: "" لم يكن لدَينا المالُ لبقائي في المدرسة ""، وأضاف: "" بدون دخْل، اضطررتُ أنْ أجِد عملاً "". فهو يُساعِد والدتَه وأختيه وأخاه الأصغر بإرْسال 5500 روبية، نِصف راتبه الشهري للبيت، حيث يُشكِّك السيدُ خان في أنَّ التعليم كان مِن الممكن أن يُحسِّن مِن حصَّته؛ فيقول: ""لا أعلم ما الفرقُ الذي يُمكِن أن يَصنعَه""، وليس وحْده مَن يُفكِّر بهذه الطريقة؛ حيث يُشير تقريرِ ساشر إلى أنَّ ""المسلمين لا يَروْن التعليمَ ضرورةً للانتقال لوظيفةٍ رسميَّة""، وقال التقرير أيضًا: ""التمثيلُ الضعيف للمسلمين في التوظيفِ في القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى إدراكِ التمييز في تأمين وظائفَ ذات رواتبَ يجعلُهم يُعيرون أهميةً قليلةً للتعليم الرَّسمي اللاديني"". A third of India's Muslims say they are suffering Suryatapa Bhattacharya Dec 18، 2011 NEW DELHI // A third of India's 140 million Muslims say they are suffering and pessimistic about their future - the worst of three ratings in a survey of Indian life. Less than a quarter of Hindus and 15 per cent of people of other religions felt the same، according to the poll by the Abu Dhabi Gallup Centre. Dalia Mogahed، a director and senior analyst at the polling company، said responses were assigned to one of three categories. ""Thriving is the highest category، "" she said. ""This is a person who evaluates their life positively today and expects it to be positive in five years. Suffering is the lowest and represents someone who rates their current and future life poorly."" The other category، struggling، lies somewhere between the two. The survey revealed that 47 per cent of Indian Muslims said it was difficult to survive on their incomes، compared with 39 per cent of Hindus. The poll showed that Muslims had larger families، with 29 per cent having three or more children، compared with 17 per cent of Hindus and only 7 per cent in other religious groups. The poll did not give an explanation for the disparity between the economic situation of Indian Muslims and other groups. While it showed that Muslim Indians were ""disproportionately more likely to be poor، uneducated and live in difficult conditions، it is difficult to say for sure what explains this discrepancy""، said Ms Mogahed. More than 9، 500 Indians، including 1، 197 Muslims، were interviewed face-to-face last year and this year for the poll. They were asked how they rated their lives now and the prospects for their future in five years، on a scale of one to 10. The Muslim population has increased 200 per cent in four decades، according to the 2001 census. In comparison، the rest of the country's population grew by 134 per cent. India has the world's largest Muslim population after Indonesia and Pakistan. The survey's report cites a 2006 government study by the Sachar Commission، led by a former Delhi High Court chief justice، Rajindar Sachar، which examined the state of the Muslim community. The study related several anecdotal instances of discrimination. ""Muslim identity affects everyday living in a variety of ways that ranges from being unable to rent/buy a house to accessing good schools for their children، "" read the commission's report. The authors said Muslims have only marginal access to credit and often work for wages less than their Hindu counterparts. By comparing the number of Muslims employed in government offices، banks and universities to their proportion of the population، the report concluded that Muslims are under-represented in every area of the public and private sector. Zikrur Rahman، the director of the India Arab Cultural Centre at Jamia Milia Islamia، believes the discrepancy is due less to open discrimination and a result of the lingering hangover from the country's division in 1947، which resulted in the creation of Pakistan as a nation specifically for Muslims. ""We lost the upper-middle class،"" Mr Rahman said. ""These are people who would have been philanthropists، who would have run NGOs، or sponsored scholarships. They left a great void. Had there been no migration or partition، this would not have happened."" The Sachar report also addressed the issue of education as ""an area of grave concern for the Muslim community"". The commission found that Muslim children were more likely to have to drop out of school to help support their family. Taimoor Khan، 22، left school at 17 to help his family survive. He works at a street food stall in Delhi's predominantly Muslim Old City، after arriving in the capital five years ago from Uttar Pradesh. After his father died، the family was forced to sell its food cart to pay off his debts. ""We did not have the money to keep me in school، "" said Mr Khan. ""With no income، I was forced to find work."" He supports his mother، two sisters and younger brother by sending home half his monthly salary of 5، 500 rupees (Dh393). Mr Khan doubts education would have improved his lot. ""I don't know what difference it would have made، "" he said. He is not alone in thinking this way. ""Muslims do not see education as necessarily translating into formal employment، "" said the Sachar report. ""The low representation of Muslims in public or private sector employment and the perception of discrimination in securing salaried jobs make them attach less importance to formal 'secular' education.""" تجدد الجدل حول الحجاب بإسبانيا,Soeren Kern,27-02-2012,8385,https://www.alukah.net//translations/0/38741/%d8%aa%d8%ac%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%84-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d8%a8%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"تجدد الجدَل حول الحجاب بإسبانيا الكاتب: سورين كين Soeren Kern مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي لقد تَمَّ إيقاف طالبة مسلمة في إسبانيا عن الدراسة في مدرسة عامة بمدريد؛ بعد رفْضِها خلع حجابِها بأحد الامتحانات! وقد قام والدَا الفتاة المسلمة برفع قضيَّة ضد المدرسة، وتسبَّب الحادثُ في إشعال جدَلٍ طويلِ الذيل في إسبانيا حول ارتداء الحجاب والنِّقاب في الأماكن العامة. فقد وقعَتْ آخر النِّزاعات في سبتمبر عندما قامَت معلِّمة بِمَدرسة "" Enrique Tierno Galván "" العامَّة بمدريد بمطالبة طالبة مسلمة - 14 عامًا - بِنَزع حجابها أثناء أداء الامتحان! إنَّ المدرسة تتبنَّى سياسةً تمنع من ارتداء الحجاب، وخاصة ذلك الذي يُغطِّي الأذن؛ بسبب زيادة حالات الطُّلاب الذين يستخدمون أجهزة إلكترونيَّة في الغش أثناء الامتحانات، وبعد أن رفضَت الفتاة الامتثال لأمر المعلِّمة تَمَّ إيقافها عن الاستمرار في التعليم بالمدرسة. وقد أكَّد المحامي وكيلُ الفتاة أنَّ منع المدرسة للحجاب غيرُ قانوني؛ مستشهِدًا بقرار صادرٍ عن وزارة الداخلية الإسبانيَّة، ينصُّ على: أنَّ ارتداء الحجاب مسموحٌ به؛ ما دامَت التي ترتديه يمكن التعرُّف عليها بوضوح، ولأنَّ الطالبة يمكن التعرُّف عليها بسهولة، وبما أنَّها الطالبة الوحيدة المحجَّبة؛ فإنَّ ""الأمر في غاية الوُضُوح"" ؛ طبقًا لما قاله المحامي. إنَّ هذا ليس أوَّل جدل حول الحجاب في إسبانيا؛ حيث لا توجد تعليمات معيَّنة حول الزيِّ الإجباري؛ فنحو هذا الأمر متروكٌ لإدارات كلِّ مدرسة على حِدَة؛ لتقرره، إلا أنَّه في بعض الحالات يتمُّ حظر ارتداء الملابس الإسلامية من قِبَل الدولة؛ اعتمادًا على الحق الدستوريِّ في التعليم، وأنه مقدَّم على حقِّ المدرسة في تحديد سياستها الخاصة. إنَّ الجدل حول الحجاب قد بدا على السَّطح لأول مرَّة في المشهد القوميِّ في إسبانيا عام 2009، عندما طُرِدَت محامية مسلمة تُدعى ""زبيدة باريك عديدي"" من المحكمة الإسبانيَّة العليا في مدريد، بعد رفضها خلع حجابِها، حيثُ حضرَت المحامية الإسبانيَّة الجنسية، والمغربيَّة الأصل؛ للدِّفاع عن أحد موكِّليها في محاكمةٍ أُقيمت بتلك المحكمة. وفي إبريل 2010 مُنعت ""نجوى مالها"" من دخول مدرسة "" Camilo José Cela "" العامة في ضاحية "" Pozuelo de Alarcón "" بمدريد بعد رفضها خلع حجابها؛ حيث اعتبَرَتْه المدرسة مخالفًا للزيِّ المدرسي، وقد شاركَتْها ثلاث طالبات مسلمات بدَأْن في لبس الحجاب تضامنًا معها. وفي ديسمبر 2008 تم اعتقال داعيةٍ في مدينة "" Tarragona ""؛ لقيامه بدعوة مسلمةٍ - 31 عامًا، مغربية الأصل - لارتداء الحجاب؛ حيث طالب المدَّعي المحلِّي القاضي بسجن الدَّاعية وثلاثة آخرين خمس سنوات، إلا أنَّ الداعية في نهاية الأمر تمت تَبْرئته من جميع التُّهم، بعد أن صرَّحَت عمدة القرية عضو الاشتراكي بأنَّها أرادت أن تمنع ""معركة اجتماعيَّة"". وفي أكتوبر 2007 تَمَّ إيقاف طالبة مسلمة تُدعى ""شيماء سَيْداني"" ، تبلغ 8 أعوام عن الدِّراسة بمدرسة "" Joan Puigbert - Annexa "" العامة في "" Girona ""؛ لرفضها خلع حجابها بقاعة الدَّرس، وفي هذه القضية تدخَّلت حكومة كتالونيا الإقليميَّة بشمال شرق إسبانيا بمطالبة المدرسة بالسماح للطالبة بارتداء الحجاب؛ على أساس أنه سيكون تمييزًا إذا لم تفعل ذلك! إنَّ أول حادثة تتعلَّق بالحجاب في الذاكرة الإسبانيَّة الحديثة، وقعَتْ في فبراير 2002 عندما طُردت ""فاطمة الإدريسي"" 13 عامًا من مدرسة "" La Inmaculada Concepción "" الكاثوليكية بقرية "" San Lorenzo de El Escorial ""؛ لرفضها نزع حجابها داخل المدرسة. وفي يونيو 2007 رفض البرلمان الإسباني اقتراحًا مقدَّمًا لحظر النقاب بالأماكن العامة؛ حيث قُدِّم الاقتراح من قِبَل ""الحزب الشعبِي"" المُعارِض، ممثِّل اتجاه يمين الوسط - على أساس الدِّفاع عن كرامة المرأة وحقِّ المساواة وللتأكد من أن النساء المسلمات لا يُجبرن من قبَل أزواجهنَّ على ارتداء النقاب. فقد صرَّحَت "" Soraya Sáenz de Santamaria "" المتحدِّثة باسم الحزب الشعبِي، قائلة: ""من الصَّعب تفهُّم كيف أن قوَّاتنا تُدافع عن التحرُّرية في أفغانستان، بينما الحكومة ليس لديها الشَّجاعة لفعل ذلك هنا في إسبانيا"" . إلا أنَّ الحزب الاشتراكي الحاكم عارض الحظر، مؤكِّدًا أنَّ هذا قد يدفع المسلمات لمعاناةٍ ""سجنًا مزدوجًا"" ، فإمَّا أن يخرجن ويخرقن القانون، وإما أن يجلسن في بيوتهن ويُصْبِحن منعزلات. ولكن "" Mariano Rajoy "" رئيس الحزب الشعبي، والذي يُتوقَّع بقوة أن يفوز في الانتخابات العامة القادمة في 20 نوفمبر بانتصارٍ ساحق قد وعد بأنه إذا ما أصبح رئيس وزراء إسبانيا القادم، فإنَّه سيطبِّق حظْرَ نقابٍ مماثلاً لما في فرنسا، والذي فُعِّل في إبريل 2011. ومِن ناحيةٍ أخرى فإنَّ العديد من الحكومات الإقليميَّة والمحليَّة بإسبانيا قد حظرَت ارتداء النِّقاب في المباني الحكوميَّة؛ ففي مايو 2010 أصبحت مدينة ""لاريدا"" الكتالونية والتي يعيش بها 29 ألف مسلم، يشكِّلون 20 % من السُّكان - أول محليَّة تحظر ارتداء النِّقاب في الأماكن العامة كما أنَّ المرأة التي ستخرق الحظر سيتمُّ تغريمها 600 يورو بما يعادل 750 دولارًا. إن الجدَل حول الزيِّ الإسلامي بدأ منذ استمرار الهجرة من الدول الإسلاميَّة؛ حيث إنَّ إسبانيا الآن لديها كثافة سكانيَّة إسلامية، تفوق المليون مسلم بقليل، أو ما يعادل 2% من إجمالي سكان إسبانيا. وبالرغم مِن أن هذه النِّسبة أقلُّ من النِّسَب في البلدان الأوروبيَّة الأخرى - فعلى سبيل المثال فإنَّ فرنسا بها 7%، وهولندا 6%، وبلجيكا 4%، وألمانيا 4%، وبريطانيا 3% من المسلمين - فإنَّ إسبانيا قد شهدَتْ زيادةً تُقدَّر بعشرة أضعاف من المهاجرين المسلمين خلال عشرين عامًا. ففي أوائل التسعينيَّات كان هناك 100 ألف مسلم في إسبانيا، وإلى نهاية الثمانينيَّات كانت إسبانيا شبكةً لتصدير العمالة، وكان هناك قليلٌ من الهجرة إلى البلاد، وكانت إسبانيا نقطةَ مرورٍ لِمُهاجري شمال إفريقيا في طريقهم إلى فرنسا والبلاد الأوروبيَّة الأخرى ذات المجتمعات الإسلاميَّة المعتبرة والمؤسسة جيدًا، إلاَّ أنه في منتصف التسعينيَّات تحوَّل دور إسبانيا التقليدي من نقطة مرور إلى دولة مضيفة للمهاجرين المسلمين؛ خاصة من المغرب. وعلى كلِّ حال فالهجرة فقط أحدُ أسباب زيادة الكثافة السُّكانية الإسلامية بإسبانيا؛ وهذا لأنَّ معدَّلات المواليد لدى المسلمين أكثرُ من ضِعْفَي المواطنين الإسبانيِّين الأصليين؛ فمعدل المواليد الإسباني الآن 1,4، وهو أقلُّ من المعدل 2,1 المطلوب للكثافة السكانية؛ لتحلَّ محل نفسها، وطبقًا للدراسات الديمجرافيَّة؛ فإن عدد الإسبان الأصليِّين سيَهْبط إلى النِّصف خلال جيلَيْن في الوقت الذي تتضاعف فيه الكثافة السكانيَّة الإسلامية أربعة أضعاف خلال الفترة ذاتها. ولقد صرَّح بعضُ المُحلِّلين بأن نموَّ الكثافة السكانية الإسلامية بإسبانيا يفوق معدَّلات الاستيعاب، وقد بدَت الاستفتاءات مؤيِّدة لهذه الدعوى. فطبقًا لمسحٍ صادر عن ""مركز بيو للمواقف الكونيَّة"" ؛ فإن الدِّين أساسٌ لِهُويَّة المسلمين في إسبانيا، فقد عرَّف قرابة 70% أنفسهم أوَّلاً بأنَّهم مسلمون، بدلاً من كونهم إسبانيِّين، فمستوى تعريف المسلمين أنفسهم كمسلمين مماثلٌ لتلك المعدلات بباكستان ونيجيريا والأردن، وكذلك أعلى من المعدلات في مصر وتركيا وإندونسيا. وقد أظهر مَسْحُ مَركز بيو أيضًا أنَّ المهاجرين المسلمين يُنظر إليهم بعين الشُّكوك من قِبَل المجتمع الإسباني، ويشكُّ الإسبانيُّون في كون المسلمين يأتون إلى إسبانيا؛ ليتأقلموا مع عادتهم القوميَّة، وطريقتهم في الحياة؛ حيث يؤكِّد 70% من الإسبان أنَّ المسلمين في إسبانيا يريدون أن يظَلُّوا مميَّزين بهويتهم عن المجتمع العامِّ. هذا بالإضافة إلى أن 80% من الإسبان يؤكِّدون أن المسلمين لديهم هوية إسلامية قويَّة، وأن 82% بين صفوف المجتمع العامِّ في إسبانيا ممن يرَوْن صعود الهوية الإسلامية - يرون أنه أمرٌ سيئٌ، وكذلك فإن 65% من الإسبان يُعْرِبون عن قلقهم من صعود مَظاهر الأصوليَّة الإسلامية في البلاد. ومما يزيد الأمر حدَّة أنَّ مسحًا أُجرِي مؤخرًا برعاية الحكومة الإسبانيَّة، أظهرَ أن أقلَّ من نصف المسلمين المهاجرين بإسبانيا يمكنهم دون مشكلات فَهْمُ أو تحدُّث أو كتابة الإسبانيَّة، فلا جرم حينئذٍ أنَّ الكثير من الإسبان يرون الحجاب أو النقاب كأزياء إسلاميَّة تمثِّل تحديًا للزيِّ السائد في مجتمعٍ علماني. النص الأصلي: Muslim Hijab Sparks New Islam - Related Controversy in Spain by Soeren Kern October 13, 2011 at 4:00 am A Muslim schoolgirl in Spain has been suspended from a public school in Madrid after refusing to remove her Islamic headscarf during an exam. The girl's parents have filed a lawsuit against the school and the incident has reignited a long - running debate in Spain over the use of head - covering hijabs, face - covering niqabs and body - covering burqas in public spaces. The latest dustup occurred in late September when a teacher at the Enrique Tierno Galván public school in Madrid asked the 14 - year - old student to remove her hijab (headscarf) during an exam. The school has a policy that prohibits the wearing of head coverings, particularly those that cover the ears, due to the increase in cases of students who use electronic devices to cheat on tests. After the girl refused to comply with the teacher's request, she was suspended from the school. The lawyer representing the girl says the school's prohibition on head coverings is illegal. He cites a regulation issued by the Spanish Ministry of Interior which says head coverings are permissible as long as the individual in question can be clearly identified. Since the student is easily identifiable, as she is the only girl in school who wears a veil, the ""matter is very clear,"" according to the lawyer. This is not the first veil - related controversy in Spain, where there are no clear guidelines on the enforcement of dress codes. Such issues are normally left to individual school boards to decide, but in some cases bans on Islamic clothing have been overturned by the state, based on the argument that the constitutional right to an education overrides a school's right to determine its own policies. The debate over Islamic head coverings first burst onto the national stage in Spain in November 2009, when a Muslim lawyer named Zoubida Barik Edidi was ejected from Spain's high court in Madrid for refusing to remove her headscarf. The lawyer, a Spanish citizen of Moroccan origin, was attempting to defend a client at a trial that was being held at the court. In April 2010, 16 - year - old Najwa Malha was banned from the Camilo José Cela public school in the Madrid suburb of Pozuelo de Alarcón after she refused to remove her hijab, in violation of the school dress code. She was eventually joined by three other Muslim girls who began wearing the hijab as a ""gesture of solidarity"" with Malha. In December 2008, a Muslim imam in Tarragona was arrested for attempting to force a 31 - year - old Moroccan woman named Fatima Ghailan to wear a hijab. The local prosecutor had asked the judge to jail the imam and three others for five years for harassment. But the imam was eventually cleared of all charges after the Socialist mayor of the town said she wanted to prevent ""a social conflict."" In October 2007, an eight - year - old Moroccan girl named Shaima Saidani was suspended from the Joan Puigbert - Annexa public school in Girona for refusing to remove her hijab in class. In that case, the regional government of Catalonia in north - eastern Spain intervened by ordering the school to allow the girl to wear the hijab on grounds that it would be discrimination not to do so. The first Islamic veil - related incident in recent memory in Spain occurred in February 2002, when Fátima Elidrisi, a 13 - year - old Moroccan girl, was expelled from the Roman Catholic grade school La Inmaculada Concepción in the town of San Lorenzo de El Escorial for refusing to remove her hijab in school. In July 2010, the Spanish Parliament rejected a proposal to ban the burqa in public spaces. The proposal was presented by the center - right opposition Popular Party (PP) ""in defense of the dignity and equality of all women"" and to make sure Muslim women are not being forced by their husbands to become fully veiled. ""It is very difficult to understand how it is that our troops are defending liberty in Afghanistan and the government does not have the courage to do so here, in Spain,"" said the PP spokeswoman, Soraya Sáenz de Santamaria. The ruling Socialist Party opposed the ban, arguing that it could force fully veiled women into ""a dual jail"" situation: Either they go out in public and break the law or stay at home and become isolated. But PP leader Mariano Rajoy, who is widely expected to win the upcoming general elections on November 20 by a landslide, has promised that if he becomes Spain's next prime minister, he will implement a burqa ban similar to the one in France, which took effect in April 2011. In any event, more than a dozen local and regional governments across Spain have already banned wearing the face veil in municipal buildings. In May 2010, the Catalan town of Lérida (where 29,000 Muslims make up more than 20% of the population) became the first municipality in Spain to ban the burqa in all public spaces. Women found violating the ban will be fined up to €600 ($750). The debate over Islamic clothing in Spain comes as immigration from Muslim countries continues apace. Spain currently has a Muslim population of slightly over 1 million, or about 2% of Spain's total population. Although this percentage is smaller than in other European countries such as France (7%), Holland (6%), Belgium (4%), Germany (4%) and Britain (3%), Spain has experienced a ten - fold increase in the number of Muslim immigrants in just 20 years. As recently as 1990, there were only an estimated 100,000 Muslims in Spain. Up until the late 1980s, Spain was a net exporter of labor and there was very little immigration to the country. Instead, Spain was a transit country for North African immigrants on their way to France and other European countries with significant and well - established Muslim communities. But during the mid - 1990s, Spain's traditional role as a transit country became that of a host country for Muslim immigrants, especially from Morocco. Immigration, however, is only one reason for the increase in Spain's Muslim population. Muslim fertility rates are more than double those of an aging native Spanish population. Spain currently has a birth rate of around 1.4, which is far below the 2.1 required for a population to replace itself. At the current rates, demographers say the number of native Spaniards will be cut in half in about two generations, while the Muslim population in Spain will quadruple during that same period. Some analysts say the rate of growth of Spain's Muslim population far exceeds the rate of assimilation. And polls seem to support that claim. According to a Pew Global Attitudes Survey, religion is central to the identity of Muslims in Spain: nearly 70% identify themselves primarily as Muslim rather than as Spanish. This level of Muslim identification in Spain is similar to rates in Pakistan, Nigeria and Jordan, and even higher than levels in Egypt, Turkey and Indonesia. The Pew survey also shows that Muslim immigrants are viewed with suspicion by Spanish society and that most Spaniards doubt that Muslims coming to Spain want to adopt their national customs and way of life. Almost 70% of Spaniards say that Muslims in Spain want to remain distinct from the larger society. Almost 80% of the Spanish public sees Muslims as having a strong Islamic identity. Among those in the Spanish general public who see Islamic identity on the rise, 82% say it is a bad thing. Around 65% of Spaniards are somewhat or very concerned about rising Islamic extremism in their country. Adding fuel to the fire, a recent survey sponsored by the Spanish government shows that less than half of Muslim immigrants in Spain can understand, speak and read in Spanish without problems. No wonder that many Spaniards view the hijab, the niqab and the burqa as an Islamic challenge to the prevailing dress codes of secular society." تحسن الأوضاع التعليمية لمسلمي الهند على ضوء توصيات لجنة ساشر,سيد أمين جفري,25-02-2012,4796,https://www.alukah.net//translations/0/38686/%d8%aa%d8%ad%d8%b3%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b6%d9%88%d8%a1-%d8%aa%d9%88%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d8%b4%d8%b1/,"تحسُّن الأوضاع التعليمية لمسلمي الهند على ضوء توصيات لجنة ساشر الكاتب: سيد أمين جفري مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي في أعقاب نتائج لجنة ساشر، يبدو مخطط التعليم لدى المسلمين متغيرًا بصورة سريعة بالدولة، وبكثرة في الولايات التي بها حَشْد من الكثافة السكانية للأقليَّة. فهناك دافع أكبر واضح بين الآباء المسلمين لإرسال أبنائهم للمدارس، وعديد من المبادرات الحكومية تشمل [1] "" Sarva Siksha Abhiyan ""، و""برامج المِنَح الدراسية لأطفال الأقلية بدأت في إظهار نتائجها. فقد أشارَت دراسة جديدة حول مشاركة أطفال الأقلية المسلمة في التعليم الابتدائي، مُعتمدة على نظام معلومات المقاطعة لشؤون التعليم لعام 2009 - 2010 - إلى أن هناك تطوُّرًا ملحوظًا في تقييد الطلاب بالمدارس. فقد كشَفت البيانات التي تمَّ جَمْعها من أكثر من 1,28 مليون مدرسة مُعترف بها، تُقدِّم التعليم الابتدائي من خلال 635 مقاطعة، تنتشر بين أكثر من 35 ولاية ومناطق اتحاديَّة بالدولة - إلحاق 17,17 مليون طالب مسلم بالتعليم في الفترة 2009 - 2010، والذي يمثِّل 13,04% من مجموع 131,72 مليون طالب، تَمَّ إلحاقهم بالفصول الابتدائية من الأول للرابع خلال المدَّة 2009 - 2010 بزيادة 2,34 مليون طفل مسلم، تَمَّ إلحاقهم بالتعليم الابتدائي عبر البلاد، وقد كانت نسبة إلحاق المسلمين بالتعليم خلال العام الماضي 11,03 %، وفي المدة من 2007 -2008 كانت 10,49%. ومن بين إجمالي نسبة التحاق المسلمين بالفصول الابتدائية، فنسبة الفتيات المسلمات 48,89 %، وهو ما يتماثل تمامًا مع نصيب الفتيات بعموم الالتحاق الابتدائي (48,44) على المستوى الهندي. وقد شُوهِدت أعلى نسبة لالتحاق المسلمين بمنطقة ""اتحاد لكشديب"" بنسبة 99,61%، وهذا بسبب حقيقة أنَّ نسبة الكثافة الإسلاميَّة مقارنة بالكثافة السُّكانيَّة بهذه الأراضي الاتحادية عام 2001 كانت عالية بنسبة 95,47 %. وفي ""جامو وكشمير"" نسبة الأطفال المسلمين بالفصول الابتدائية 7,80%، وهو ما يكاد يقارب نصيبها في الكثافة السكانية، وكذلك ""أسام"" و ""بيهار"" و ""ديلهي"" ، و ""جهارخند"" و ""كرانتاكا"" ، و ""كيرالا"" و ""مراهشترا"" ، و ""أتر براديش"" و ""أوتر خاند"" ، و ""البنغال الغربية"" ، بالإضافة إلى ولايات قليلة أخرى لَدَيها أيضًا نسبة عالية من الأطفال المسلمين بالفصول الابتدائية العليا. وبصورة عامَّة، فالبيانات تظهر نسبة 12,58% لالتحاق المسلمين بمستوى التعليم الابتدائي - من المرحلة الأولى إلى السابعة - حيث يوجد 49,20% من الفتيات، فكلٌّّ من التسجيل الابتدائي والابتدائي الأعلى معًا، بهما 23,37 مليون طفل مسلم يدرسون بالفصول الابتدائية. فولاية ""أوتر براديش"" لديها تسجيل مجموعه 3,09 ملايين طفل مسلم مَتبوعة بعدد 3,51 مليون بولاية ""البنغال الغربيَّة"" ، و2,57 مليون في ""بيهار"" ، فإجمالي نسبة التسجيل المؤقَّت في المستوى الابتدائي في التعليم في شأن المسلمين بلَغَت ما يُقارب 93%، وهذا يعني أنه فقط 7% من الأطفال المسلمين في سن ما بين 6 و14 عامًا ليسوا مُسجَّلين بالمستوى الابتدائي. فبيانات التسجيل للعام 2009 - 2010 تُظهر أنَّ هناك جيوبًا مُعَيَّنة بالدولة لديها نسبة عالية من التسجيل الإسلامي، فهناك قرابة 101484 مدرسة لديها أكثر من 25% من التسجيل الإسلامي بالفصول الابتدائية، وهذه المدارس تُمثِّل قيمة 7,91% من مجموع المدارس التي تُقدِّم التعليم الابتدائي في الدولة. وعلى هذا النحو، فإن 72053 مدرسة بنسبة 5,62 % لديها أكثر من 50% من التسجيل الإسلامي، مقارنة بعدد 54355 مدرسة بنسبة 4,84% لديها 75% وما يزيد، وعدد 43809 مدرسة بنسبة3,41% لديها نسبة 90 أو أكثر من مجموع التسجيل الإسلامي بالبلاد. ونظرًا لنسبة المسلمين العالية مقارنة بالكثافة السكانيَّة العامَّة، فإن 11 مقاطعة بجامو وكشمير حقَّقت أكثر من 90% من التسجيل الإسلامي في المدة 2009 - 2010 في الفصول الابتدائية والابتدائية العليا، ومن ناحية أخرى، فإن 34 مقاطعة لديها أكثر من 50% من التسجيل الإسلامي بالفصول الابتدائية في الفترة 2009 - 2010، مقارنة بثلاثين مقاطعة في حالة التعليم الابتدائي الأعلى، و12 مقاطعة بجامو وكشمير، وواحدة بكلٍّ من ""بيهار"" و ""لكشديب"" و ""كيرالا"" ، واثنين من ""البنغال الغربية""، وثماني مقاطعات من ""أسام"" بها أكثر من 50% من التسجيل الإسلامي بالفصول الابتدائية. Post-Sachar ، Muslim enrolment soars Post-Sachar Committee، the educational scenario for Muslims seems to be changing rapidly in the country، more so in the states which have concentration of minority population. Greater motivation is evident among Muslim parents to send their children to schools. Several initiatives of the Government، including Sarva Siksha Abhiyan، and the scholarship schemes for minority children، have started showing results. A recent study on participation of Muslim minority children in elementary education، based on District Information System on Education (DISE) data for 2009-10، suggests a significant improvement in enrolment. The data، collected from more than 1.28 million recognised schools imparting elementary education from across 635 districts spread over 35 states and Union territories of the country، reveals a total enrolment of 17.17 million Muslim children in 2009-10 which is 13.04 percent of the total 131.72 million enrolment in primary classes I to V. During 2009-10، an additional 2.34 million Muslim children were enrolled in primary classes across the country. The percent share of Muslim enrolment during the previous year was 11.03 and in 2007-08، it was 10.49. Of the total Muslim enrolment in primary classes، the percentage of Muslim girls is 48.89، which is quite similar to the share of girls in overall primary enrolment (48.44 percent) at the all-India level. The highest percentage of Muslim enrolment is seen in Lakshadweep Union territory (99.61) which is because of the fact that the percentage of Muslim population to total population in this UT in 2001 was as high as 95.47. In Jammu and Kashmir، the proportion of Muslim children in primary classes is reported to be 7.80 percent، which is almost the same as its share in population (66.97 percent). Assam، Bihar، Delhi، Jharkhand، Karnataka، Kerala، Maharashtra، Uttar Pradesh، Uttarakhand and West Bengal are few other states which too have a high percentage of Muslim children in primary classes. Proportion of Muslim enrolment in upper primary classes VI to VIII has also improved significantly to 11.47 percent in 2009-10 from 9.13 percent in 2008-09 and 8.54 percent in 2007-08. Of the total 54.02 million enrolments in upper primary classes in the country in 2009-10، Muslim enrolment is reported to be 6.20 million. The percentage of Muslim girls to total Muslim enrolment in upper primary classes is 49.97، which is above the national average of 48.04. Assam، Bihar، Delhi، Jammu and Kashmir، Jharkhand، Karnataka، Kerala، Maharashtra، Uttar Pradesh، Uttarakhand and West Bengal too have high percentage share of Muslim enrolment in upper primary classes. Overall، the data reveals 12.58 percent Muslim enrolment at elementary level (classes I to VIII) of which 49.20 percent are girls. Both primary and upper primary enrolment together have a total of 23.37 million Muslim children studying in elementary classes. Uttar Pradesh has a total of 3.09 million Muslim enrolment followed by 3.51 million in West Bengal and 2.57 million in Bihar in elementary classes. The provisional gross enrolment ratio at elementary level of education in case of Muslim children comes out to be around 93 percent. This means that only seven percent of the Muslim children in the 6 to 14 age-group are not enrolled at the elementary level. The enrolment data for the year 2009-10 also reveals that there are certain pockets in the country which have high percentage of Muslim enrolment. There are about 1، 01، 484 schools which have more than 25 percent Muslim enrolment in elementary classes. These schools account for 7.91 percent of the total schools that impart elementary education in the country. Similarly، 72، 053 (5.62 percent) schools have above 50 percent Muslim enrolment as compared to 54، 355 schools (4.84 percent) having 75 percent and above and 43، 809 schools (3.41 percent) even having a share of 90 and above Muslim enrolment to total enrolment in the country. Owing to the high percent share of Muslim population to total population، 11 districts of Jammu and Kashmir have got above 90 percent Muslim enrolment in 2009-10 in primary and upper primary classes. On the other hand، 34 districts in the country have more than 50 percent Muslim enrolment in primary classes in 2009-10 compared to 30 such districts in case of upper primary enrolment. 12 districts of Jammu and Kashmir، one each from Bihar، Lakshadweep and Kerala and two from West Bengal and eight districts of Assam have more than 50 percent Muslim enrolment in primary classes. [1] تعني: حركة التعليم للجميع، وهي خطة حكوميَّة هنديَّة تتبنَّى عالميَّة التعليم الابتدائي للأطفال." استغلال مهاجمة الإسلام لتحقيق مكاسب انتخابية,Tom Heneghan,16-02-2012,3254,https://www.alukah.net//translations/0/38473/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%85%d9%83%d8%a7%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a9/,"استغلال مهاجمة الإسلام لتحقيق مكاسب انتخابية المصدر: موقع رويترز الكاتب: توماس هينيجن - المحرر الديني مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمه للعربية مصطفى مهدي لقد ظهَر الإسلام كموضوع مشترك في حملات الانتخابات الفرنسيَّة المحلية؛ حيث يأْمُل حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الفوز بانتهاج سبيل صعْبٍ تُجاه اندماج أقليَّة فرنسا المسلمة الكبيرة. فساركوزي الذي يواجه معركة شاقَّة في انتخابات الإعادة، قد بدأ تلك النبرة بالتشويش على العلاقات بين حزبه: ""حزب الاتحاد من أجْل حركة شعبيَّة"" ، و ""حزب الجبهة القوميَّة"" الحزب المناهض للمهاجرين، والذي ألْحَق به هزيمة في استفتاء أخير للرأْي. وكذلك فوزير الداخلية ""كلاوديو غيان"" بالإضافة لرئيس ديوان قصْر الإليزيه الجديد، قد أبرَزا ذلك من خلال سلسلة من الخطابات التي تتقارب مع الخطاب المناهض للإسلام، والذي جعَل زعيمة حزب الجبهة القوميَّة ""مارين لوبان"" تحظى بشعبيَّة واسعة. وقد قال ""غيان"" : ""إن الفرنسيين لَم يعودوا يشعروا أنهم في وطنهم"" ، في تلميح لفظي أمام جموع الناخبين الغاضبة من ضخامة عدد المسلمين بالمدينة، وقال أيضًا: ""إنهم يريدون فرنسا أن تظلَّ فرنسا"" . لقد سمَّى الوزير الضربات الجويَّة التي يقودها الغرب ضد ليبيا حربًا صليبيَّة؛ مما استثار الصراع الإسلامي النصراني، وكذلك فقد اقترَح أنْ يتجنَّب المرضى بالمشافي العامَّة ارتداءَ الرموز الدينيَّة، وهو موضوع آخر يُقلق المسلمين بصورة أساسيَّة. ويأتي هذا التصعيد الخطابي في الوقت التي تقترب فيه فرنسا من انتخابات المجالس المحليَّة؛ حيث استطاع حزب ""لوبان"" الحصول على 15% من الأصوات في الجولة الأولى بفارق نقطتين عن حزب ساركوزي ""حزب الاتحاد من أجْل حركة شعبيَّة"" . لقد أعلنَ كلٌّ من الحكومة اليمينيَّة و ""لوبان"" أنَّ هدفهم هو الدفاع عن ""العلمانيَّة"" ، تلك العلمانيَّة الفرنسية العدوانيَّة، والتي تتعطَّش لفصْل الدِّين عن القطاع العام. ولكن وسط الجدل حول تقديم الطعام الحلال بمقاصف المدارس، وقيام المسلمين بالصلاة في الطُّرقات بسبب شدَّة صِغَر مساجدهم، فإن مصطلح ""العلمانية"" بوضوح شفرة المشكلات التي تصنعها للأقليَّة المسلمة القويَّة البالغة خمسة ملايين. هاجس مناهضة المسلمين: إن غالبيَّة المسلمين هنا يتحدثون الفرنسية، ويدفعون الضرائب، ويلتزمون بالقانون، وكثير وُلدوا هنا، ويرغبون في أن يُعاملوا مثل أيِّ مواطن فرنسي آخر، إلاَّ أنَّ القادة الشعبيين ما يزالون يحقِّقون نقاطًا مرتبطة بإيمانهم بحملات القضايا القويَّة. فعضو الوسط ""فرانسو بيرون"" - والذي لا ينتمي حزبه لحكومة ""ساركوزي"" - اتَّهم الحزب الحاكم بتنمية ""هاجس مناهضة المسلمين"" كإحدى إستراتيجيَّات الحملة، وقال: ""لقد تعرَّض كلُّ فرد لاستحواذ ظهور الجَبهة القوميَّة، وأعتَقد أنَّهم قد يكسبون بعض الناخبين المتطرِّفين من خلال قضيَّتهم"" ، وأضاف: ""ولكن العكس سيحدث إذا ما استمرُّوا على هذا"" . لقد أبعَد الجدل كثيرًا من المسلمين بما في ذلك المعتدلين، مثل: ""دليل بو بكر"" إمام مسجد باريس الكبير، والذي أعلَن أنه لن يُشارك في النقاش العام حول العلمانية، والذي خطَّط حزب ""الاتحاد من أجْل حركة شعبية"" للقيام به في الخامس من إبريل، فقد أكَّد أنَّ المناقشة حول الإسلام قد أحزنَت وأقلقَت المسلمين، والذين شعروا بالتهميش بسبب معتقدهم. لقد أدَّت المناقشة لإحداث انشقاق كبيرٍ في قيادة الاتحاد من أجْل حركة شعبية، وكذلك إحداث فجوة بين رئيس الوزراء ""فرانسو فيلون"" و ""ساركوزي"" ، وسكرتير عام الاتحاد من أجْل حركة شعبيَّة ""جان فرانسوا كوب"" . فلم يُعط ""ساركوزي"" و ""كوب"" خطوطًا عريضة لمناصري ""الاتحاد من أجْل حركة شعبية"" في المقاطعات التي فاز فيها مرشحو الحزب الاشتراكي والجبهة القوميَّة في الجولة الثانية من الانتخابات، وهو ما يرْقَى لمستوى الإشارة الخفيَّة للتصويت للجبهة القوميَّة، وبالرجوع للإستراتيجية الجوليَّة التي تتجنَّب الجبهة القوميَّة بشدة، فقد صرَّح ""فيلون"" بأنَّ مُناصري ""الاتحاد من أجْل حركة شعبيَّة"" يجب أن يُساندوا المرشح الاشتراكي في نحو هذه الحالة. وقد أكَّد ""ستيفن روزس"" المحلل السياسي أنَّ معسكر ساركوزي يحاول أن يتظاهَر بأنَّ هذه المناقشة تتعلَّق بالفروق والألفاظ، إلا أنَّ الانقسامات داخل الحزب قد أظهَرت أنَّ كثيرين يرونها مشكلة أخلاقيَّة أكثر عُمقًا، تتعلَّق بما إذا كان الحزب سيوضع بمصاف اليمين المتطرِّف. وليس هذا فحسب، بل قد أدَّت المناقشة لبذْر الارتباك في اليسار بسبب التقدُّم بالتماس ضد مناقشة الإسلام، تقدَّمت به مجلة ""ريسبكت ماج"" إحدى المجلات التي تَهدف إلى دعم التفاهم بين الثقافات. لقد الْتفَّ حزب الاتحاد من أجْل حركة شعبيَّة حول زعيم الحزب الاشتراكي المعارض ""مارتن أوبري"" ، ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق ""لورينت فابيس"" ؛ لدعمهما الالتماسَ عندما ظهَر، والذي وقَع عليه أيضًا ""طارق رمضان"" الناشط الإسلامي السويسري. وهو ما دفعهما لسحْب دعمهما سريعًا بسبب مشاركة ""رمضان"" ، والذي شُوِّه في فرنسا بسبب كونه إسلاميًّا خفيًّا - زعموا - يريد إفساد فرنسا، وتعليقًا على هذا يقول ""طارق رمضان"" أستاذ الدراسات الإسلاميَّة بجامعة أكسفورد: ""إذا ما أراد الحزبان الموافقة على فتْح الباب على مصراعَيْه أمام "" كارين لوبان ""، فإنهما حينئذ لَم يفعلا شيئًا مختلفًا"" . Islam emerges as campaign issue in French local polls (Reuters) - Islam has emerged as a central issue in the campaign for French local elections on Sunday that President Nicolas Sarkozy's party hopes to win by taking a tough line on the integration of France's large Muslim minority. Sarkozy, who faces an uphill battle for reelection next year, has set the tone by blurring the border between his UMP party and the National Front, the once-shunned anti-immigrant party that recently overtook him in opinion polls. Interior Minister Claude Gueant, until recently Sarkozy's chief of staff in the Elysee Palace, has fleshed this out with a series of statements flirting with the anti-Muslim rhetoric that has made National Front leader Marine Le Pen so popular. ""The French don't feel like they're at home here anymore,"" Gueant said this month in a verbal wink and nod at voters upset by the large numbers of Muslims in the country. ""They want France to remain France."" The minister has called the Western-led air strikes against Libya a ""crusade,"" evoking Christian-Muslim conflict, and suggested that patients in public hospitals must avoid wearing religious symbols -- another issue concerning mainly Muslims. This rhetorical escalation came as France neared a runoff vote on Sunday in local council elections. Le Pen's National Front surged to win 15 percent of votes in the first round on March 20, just two points behind Sarkozy's UMP party. Both the centre-right government and Le Pen declare their aim is to defend ""laicite"" -- the aggressive French secularism that strives to keep religion out of the public sector. But amid debate about offering halal food in school canteens and Muslims praying in the street because their mosques are too small, the term ""laicite"" is clearly code for the problems France has adjusting to its 5-million strong Muslim minority. ""ANTI-MUSLIM OBSESSION"" Most Muslims here speak French, pay their taxes and obey the law. Many were born here and want to be treated like any other French citizen. But populist leaders have made some points linked to their faith into potent campaign issues. Centrist Francois Bayrou, whose MoDem party is not in the Sarkozy government, accused the ruling party on Thursday of cultivating ""an anti-Muslim obsession"" as a campaign strategy. ""Everybody is obsessed with the National Front's rise and thinks they can win some extremist voters by using its issues,"" he said. ""But the opposite will happen if they continue this."" The debate has alienated many Muslims, even such moderate figures as Grand Mosque of Paris Rector Dalil Boubakeur, who announced on Wednesday he would not take part in a public debate on secularism that the UMP plans to hold on April 5. He said the debate about Islam ""has greatly upset and worried Muslims who feel stigmatised because of their faith."" The debate has carved deep rifts in the UMP leadership, even pitting Prime Minister Francois Fillon against Sarkozy and the UMP secretary general Jean-Francois Cope. Sarkozy and Cope gave no guidelines for UMP supporters in districts where the Socialist and National Front candidates made it into the second round of local council polls. This amou﴿ ﴾nts to a wink and a nod to vote National Front if they want. Harking back to the earlier Gaullist strategy of rigorously shunning the National Front, Fillon said UMP supporters should back the Socialist candidate in such a case. NOT JUST SEMANTICS ""The Sarkozy camp is trying to pretend this is a debate about nuances and semantics,"" said political analyst Stephane Rozes, but the UMP splits showed many saw it as a deeper moral question of whether to align the party with the far-right. The debate has also sown confusion on the left because of a petition against the Islam debate launched by Respect Mag, a magazine that aims to promote intercultural understanding. The UMP rounded on opposition Socialist Party leader Martine Aubry and former Socialist Prime Minister Laurent Fabius for supporting the text when it emerged that Tariq Ramadan, a Swiss-born Muslim activist, had also signed it. Both quickly withdrew their support because of Ramadan, who is vilified here as a covert Islamist out to subvert France. ""If these two (parties) had wanted to agree to open the door wide to Marine Le Pen, they would not have done anything differently,"" said Ramadan, a professor of Islamic studies at Britain's Oxford University. (Additional reporting by Sophie Louet; Editing by Jon Boyle )" تشويه صورة المرأة المسلمة,Naasira bint Ellison,14-02-2012,13162,https://www.alukah.net//translations/0/38422/%d8%aa%d8%b4%d9%88%d9%8a%d9%87-%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9/,"تشويه صورة المرأة المسلمة ناصيرا بنت إيليسون مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: جمعة مهدي فتح الله منذ قيام الحركة النَّسوية في أواخر السبعينيَّات، اتَّجَهت العدسات المكبِّرة إلى مكانة المرأة المسلمة، ولِسُوء الحظِّ كانت العدسات المكبِّرة التي استُخْدِمت غريبة جدًّا، كانت غريبةَ الاتِّجاه؛ ذلك أنَّها أحسنت انتِقاء الموضوع الذي ستعظِّمه، والموضوعات الأخرى التي ستشوِّهها؛ حتَّى تُصبح كأنَّها مألوفة، وأنا أَذْكُر أنَّنِي ذاتَ مرَّة كنتُ أقرأ في مقالة عن حياة المرأة المسلمة، وكانت هذه المقالة تقول: إنَّ الرجل يَحِقُّ له في أيِّ وقت أن يُطلِّق زوجتَه بِمُجرَّد قولِه لَها: "" أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق ""، وهذه المقالة من الممكن أن تَجُرَّ أيَّ جاهلٍ بشريعة الإسلام المتعلِّقة بالطَّلاق إلى الاعتقاد بأنَّ المرأة تصبح في خلال خَمسِ ثوانٍ بلا زَوْج، وترعى نفسها ( وربَّما أطفالَها ) بأيٍّ من الوسائل الضرورية، والسؤال الذي قفز إلى ذِهْني لأول وَهْلة هو: هل كاتِبُ المقالة كتَبَ هذا الكلامَ عن جهلٍ؟ أم إنَّها مُحاولة مِن المحاولات التي تريد تَشْويه دين الإسلام، وتشويهَ صورة المسلمين؟ قد يكون هذا ريبًا منِّي، ولكنِّي أميل إلى الخيار الأخير. إنَّ نظام التطليق في الإسلام نظامٌ عادل، وهو أكثر الأنظمة إنسانيَّةً؛ حيث إنَّه: أوَّلاً: هناك عدَّة خيارات يُمْكن اللُّجوء إليها قبل أَخْذ قرار التَّطليق، إذا قرَّر الرَّجلُ والمرأة استحالةَ استِمْرار العِشْرة بينهما بِنَجاح كزَوْجَيْن، فإنَّ الزوج يُعْلِن الطَّلاق بقوله للزَّوجة: "" أنت طالق ""، ( هذا في معظم الأحوال، وليس على سبيل الدَّوام )، ومنذ لَحْظة إعلان الطَّلاق تبدأ مرحلة العدَّة، التي تستمر ثلاثَ حيضات؛ حتَّى يتِمَّ التأكُّد من أنَّ المرأة ليستْ حاملاً، كما أنَّ العدة تُتِيح للزَّوجَيْن النَّظرَ مرَّة ثانية فيما فعَلاه إذا ما كان هو فعلاً ما يُرِيدانه أم لا، وهكذا لا يتدخَّل مُحامٍ بينهما؛ حتى لا يجعل الموقف عداوة فعليَّةً. وإذا كانت المرأةُ حاملاً، فإنَّ مرحلة العدَّة تستمرُّ طوال مدَّة حَمْلها كله، كما أنَّه يجب على الرَّجُل أثناء العدَّة أن يُطْعِم زوجته وأن يَكْسُوَها وأن يَقِيَها كما كان يفعل تَمامًا قبل التَّطليق، وإذا استمرَّ الطَّلاق حتَّى ميلادِ الطِّفل وقامت المرأة بإرضاعه، فإنَّه يَجِب على الزَّوج في هذه الحالة أن يُطْعِم زوجته المطلَّقة ويَكْسوَها طوال المدَّة التي ترضع فيها المرأةُ الصبِيَّ ( حولَيْن كاملين على أقصى تقدير )، وبعد فطام الصبِيِّ، فإنَّ الأبَ يقوم بالإنفاق عليه حتَّى يُصْبِح الصبِيُّ أو البنت في غِنًى عن المساعدة. ومن المثير للسُّخرية أنَّه في المجتمعات المتقدِّمة - مثل أمريكا - توجد حالاتُ طلاقٍ تقوم المرأة فيها بل تُجْبَر على دَفْع نفَقةٍ لزَوْجها المطلّق! هل من الممكن مقارنةُ كلِّ ما نعرفه عن النِّظام الأمريكي للطَّلاق، بالنظام الإسلامي للطلاق؟! لقد قرأتُ أيضًا قصصًا تَذْكُر أنَّ المرأة في الإسلام تُجْبَر على الزَّاوج من الرَّجُل دون رِضاها، وهذا لا يشبه بِحالٍ من الأحوال نظامَ الزَّواج في الإسلام، ففي الإسلام تتزوَّجُ المرأةُ الرَّجلَ باختيارها التامِّ، بل رُبَّما تتزوَّج شخصًا يرفضُه أبوها أو أمُّها؛ لأنَّ القرار النهائيَّ تأخذه المرأة بشأنِ مَن تتزوَّجه، وبِمُجرَّد عَزْمِ كلٍّ من الرَّجُل والمرأة على الزَّواج، يَجِب تحديد المَهْر، والمهر ليس هو ثَمنَ الزوجةِ، ولكنَّه هديَّة من العريس إلى العروس، يتمُّ الاتِّفاق على هذه الهديَّة في حدودِ مَقْدرة العريس، ففي عصر النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كانت تُقَدَّم الدوابُّ أو النُّقود - غالبًا - كمُهور للزَّوجات، وهذا قرارٌ حكيم؛ حيث يكون للزَّوجة ضمانٌ ماليٌّ ترجع إليه ولو لِمُدَّة وجيزة من الزَّمان في حالة ما إذا أصبحَتْ أرملة أو مطلَّقة، وبِمُجرَّد زاوج الرَّجل بالْمَرأة، يجب عليه إطعامُها وكسوَتُها، ووقايتها وتعليمها، أو السماح لَها بالتَّعليم بالطريقة التي يَرْضاها لنفسه. الصُّورة المشوَّهة الأخيرة التي يجب أن أغطِّيَها هي لباسُ المرأة المسلمة، تَصِفُ وسائلُ الإعلام الغربيَّة اللِّباسَ الخاصَّ بنا بأنه لباسٌ مستبَدٌّ ومهجور، عَفا عليه الزَّمان، وغير ذلك مِمَّا هو غنِيٌّ عن الذِّكْر، إلاَّ أنني أختلف مع كلِّ هذه الصِّفات؛ لأنَّ لباس المرأة المسلمة لا يعوقنا إطلاقًا عن أداء أيِّ عملٍ نافع في حياتنا؛ فقد شارَكَت المرأةُ المسلمة في الوظائف المختلفة، ومع ذلك لم يَعُقْها لباسُها عن العمل، ولم يقلِّل من إنتاجها، أمَّا بالنِّسبة للقول بأنَّ لباس المرأة المُسْلمة عفا عليه الزَّمان، خصوصًا في وقتنا المعاصر، فهو بعيد عن الصَّواب؛ وذلك لأنَّه يبدو الأكثرَ ملاءمةً في عالَم اليوم الذي اضمحلَّت فيه الأخلاق. وهكذا نرى أن المتشدِّقين بهذا القول، يتحدَّثون عن جهلٍ تامٍّ؛ لأنَّ انْحِطاط الأخلاق والفِتَن المتزايدة في هذا العصر تَزِيد من ضرورة لبس الحجاب، فالجرائم الجنسيَّة متفشِّية في هذا العصر أكثر مِن أيِّ زمان مضى، وعلى الرغم مِن أنَّ هذا المُجتمع يقول للمرأة: يُمْكنك أن ترتدي أيَّ شيء تريدين ارتداءه، إلاَّ أنه في حالة حدوث واقعة اغتصاب فإنَّ المرأة نفسَها تكون أوَّل من توضَع تَحْت الاختبار؛ حيث يكون أوَّل سؤالٍ يوجَّه إليها: ""ماذا كنتِ ترتَدِين؟"" إنَّ هذا المفهوم يَبْدو كما لو كان مَجْموعة متوجِّهة مباشَرة إلى ما يسمَّى بالمرأة المعاصِرة، أيضًا هناك علاقة مباشرة بين مدى احترام الرَّجل للمرأة، والجزء الذي تَكْشِفه من جسَدِها بكِبْرياء. ختامًا: إنَّني آمل أن تُزيل هذه المقالةُ النواحِيَ المشوَّهةَ وغيرَ المفهومة عن دين الإسلام، وعن المرأة المسلمة، فالمرأة في الإسلام تَحْظى بكلِّ احترام وتنال أعلى مكانة، ولن نَرى النَّجاح أو نَجِد حلولاً لمشاكلنا إلاَّ إذا أدرَكْنا أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يَعْلم الخير لنا، ومِن ثَمَّ فإنَّ هذا المجتمع الكافر سيُهْلِك نفسه بنفسه. كتبَتْ هذا المقالَ الأخت/ ناصيرا بنت إيليسون - امرأة غَيْر مسلمة اعتنقَت الإسلام. المقالة مقتبسة من مجلَّة الْهُدى، جاميكا، نيويورك. النص الأصلي: Since the height of the feminist movement in the late 70's there has been a magnifying glass placed over the status of Muslim women. Unfortunately، the magnifying glass that has been used is an unusual one. Unusual in the sense that it is very selective about which items it will magnify; other items it will distort to such a degree that they will no longer look familiar. I remember once reading in an ""in depth"" article about the lives of Muslim women. This article ""explained"" that at any time a man can divorce his wife by simply stating ""I divorce you، I divorce you، I divorce you"". This article can lead anyone ignorant of the Islamic ruling regarding divorce to believe that in less than five seconds the woman is left with no husband and is left to care for herself (and possibly children) by any means necessary. The question that immediately popped up in my mind was، ""Did the author innocently write that out of sincere ignorance or was it another of the many attempts to degrade the religion of Islam and its followers (muslims)?"" It may be my own paranoia، but I tend to believe it was the latter of the two. The truth of the matter is that Islam has the most humane and most just system of divorce that exists. Firstly، many options are taken and tried before coming to the decision of the divorce. If the man and woman decide that they can no longer live together successfully as a husband and wife، the husband (in most cases، not always) pronounces the divorce by saying ""I divorce you"". At this point the waiting period begins. The waiting period lasts for three menstrual cycles to assure the woman is not pregnant. This period allows the couple time to think about what they are doing and if this is what they really want to do. There are no lawyers involved to antagonize an already delicate situation. In the case that it is realized، that the woman is pregnant، the waiting period lasts the entire time she is pregnant. During the waiting period (whether the woman is pregnant or not) the man is obligated to provide food، clothing and shelter to the woman as he did before the divorce pronouncement. If the couple carries the divorce through to the birth of the child and the woman suckles the baby، the man is obligated to feed and clothe both his ex-wife for the time the woman suckles (the maximum being two years). After this weaning، the child will be provided for by the father until he/she is no longer in need of support. It is quite ironic that in such an ""advanced society"" as America، there are divorce cases in which women are being forced to pay alimony to their ex-husbands. Can this and many other things we know about the American system of divorce compare to the Islamic system of divorce? I have also read stories wherein it is stated that women are forced to marry men without their consent. This in no way resembles the marriage system in Islam. In Islaam the woman marries the man of her choice. She may even marry someone that her mother and/or father objects to. The point is that it is the woman who makes the final decision as to whom she will marry. Once the man and the woman decide that they are interested in one another for marriage، a dowry is decided upon. A dowry is not a brides’ price but، it is a gift from the groom to the bride. They agree upon a gift that is affordable by the groom. In the time of the Prophet (sas)، often things such as livestock and money were given. This is a wise decision in the event that a woman becomes divorced or widowed، she has some financial security to fall back on even if it is for a limited amount of time. Once the man and woman are married، the man is required to clothe، feed، shelter and educate her (or allow her to be educated) in the same manner as he does himself. The last distorted image that I will cover is that of the Muslim women's dress. The western influenced media portrays our dress to be outdated and oppressive. Needless to say however، I differ with these adjectives. Our dress code does not hinder us from doing anything productive in our lives. Muslim women maintain a variety of jobs، none of which are devalued nor hampered due to their dress code. And as for the timing of Muslim women's dress during these contemporary times، it seems most appropriate due to decreasing morals in the world today. For those who say that Islamic dress is outdated، they speak from great ignorance. The decreasing morality and trials of this time makes Hijaab even more in need. More than ever before sex crimes are rampant. Although this society tells women they can wear what they want to wear، anytime a rape occurs the woman is the one put on trial an one of the first questions is، ""What were you wearing?"" This concept seems as though it is a set up directed against the so called contemporary woman. Also there is a direct correlation between the respect a man has for a woman and the amount of her body her body she displays flauntingly. In conclusion، I hope this article helped to clear up some distorted/misunderstood aspects of Islam and women. Women in Islam are respected and held in high regard. We will never find success and/or solutions to our problems until we realise that Allah knows best and that this disbelieving society will ruin itself. - Article by Sister Naasira bint Ellison، a former non-Muslim Taken from Hudaa magazine، Jamaica، New York ." وهم أوروبا الموحدة,GARETH HARDING,11-02-2012,7782,https://www.alukah.net//translations/0/38331/%d9%88%d9%87%d9%85-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a9/,"وهم أوروبا الموحدة GARETH HARDING جاريث هاردينج فورين بوليسي - عدد يناير فبراير 2012 ترجمة: مركز الشعلة للأبحاث والنشر والترجمة عندما بدَأ اليورو رسميًّا بالتداول في منتصف ليل الأول من يناير 2002، انطَلَقت الألعاب النارية، وأضاءَت السماء عبر أوروبا؛ للاحتفال بإلغاء الفرنك الفرنسي، والمارك الألماني، والدراخمة اليوناني، ومجموعة أخرى من العُملات القديمة، واستضافَت بروكسل عرضًا باذخًا للصوت والضوء، في حين كشَفت فرانكفورت عن تمثالٍ ارتفاعه خمسة طوابق لليورو الجديد، وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ""ويم دوزينبرج"": ""أنا مُقتنع أنَّ انطلاقة عملات اليورو وأوراقها النقديَّة، سوف تَظهر في كتب التاريخ في كلِّ بلادنا وما وراءها، على أنها بداية حِقبة جديدة من أوروبا""! فقد كانت بداية الألفيَّة بمثابة اللحظة الأوروبيَّة، وظهَر الكثير من الكتب التي تُبشِّر بذلك العصر الجديد، ولكنَّ المرء الآن يتساءَل: أين ذهبَت كلُّ تلك الكتب اليوم التي كانت تُمجِّد التجربة الأوروبيَّة، فقد تَحوَّل الحُلم الأوروبي في اللحظة الراهنة إلى كابوسٍ بالنسبة للكثير؛ حيث يقف اليورو على حافة الانهيار، والاتحاد الذي أفرَزه غارقٌ في أزمة مُتعدِّدة الأبعاد، سوف تَستغرق سنوات، إن لَم يكن عقودًا لحلِّها. أولاً: هناك كارثة اقتصادية - مثل التي حلَّت بالولايات المتحدة -: فقد دخَلت أوروبا في أزمة ماليَّة هي الأشرس منذ ثلاثينيَّات القرن الماضي، فنِسَب البطالة مرتفعة وقد وصَلت لأكثر من 20% في إسبانيا، في حين أن نِسَب النمو لا تكاد تُوجَد تقريبًا. وانهارَت البنوك، وأصبَحت الحكومات مَدِينةً بلا نقودٍ على الإطلاق، وهناك بعض الدول - من بينها بريطانيا واليونان، وأيرلندا وإيطاليا، والبرتغال وإسبانيا - تُواجه احتمالات تَعرُّض جيلٍ كاملٍ للمُعاناة الاقتصادية. ثانيًا: تأتي الأزمة الاقتصاديَّة على رأس أعمق أزْمة سياسيَّة يَشهدها الاتحاد الأوروبي في تاريخه، فمشروعها الأكثر طموحًا - إنشاء عُملة موحَّدة - يُواجه خطرَ الانهيار، ومبدأ حرية تحرُّك الأشخاص - وهو حجرُ زاوية آخرُ من الاندماج الأوروبي - يتعرَّض للتحدِّي هو الآخر؛ حيث إنَّ بعض الدول أعادَت فرْضَ الرقابة على الحدود، كما أنَّ هناك نَقْصًا حادًّا في القادة ذَوِي البصيرة، كما أنَّ الناخبين الناقمين بَدَؤوا يتحرَّكون بأعداد كبيرة تُجاه رأي عام حاشدٍ ضد المهاجرين، وقد صرَّح رئيس المفوضية الأوروبيَّة ""خوسيه مانويل باروسو""- في خُطبته السنوية في سبتمبر الماضي - مُعترفًا: ""إننا نواجه التحدِّي الأكبر في تاريخ وَحْدتنا الأوروبيَّة"". وبعد ذلك بشهر وصَفت المستشارة الألمانية ""أنجيلا ميركل"" الخطرَ على اليورو بأنه ""أزمة أوروبا الأَسْوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"". فلأوَّل مرة منذ سنواتي العشرين في بروكسل، أرى أنَّ  تَشَظِّي الاتِّحاد الأوروبي لَم يَعُد خيالاً علميًّا، ولكنَّه حقيقة واقعة، حتى وإن كان ذلك إلى الآن لا يبدو أنه مُمكن الحدوث. بُنِي الاتحاد الأوروبي على أسطورة أننا شعب واحد بمصيرٍ مشترك، ""باتحادٍ أكثر قُربًا من بعضه البعض""، بكلمات معاهدة روما لعام 1957، التي أسَّستْ ما سُمِّي آنذاك بالتجمُّع الاقتصادي الأوروبي. إننا الآن نَكتشف أنَّ الاختلافات الإقليميَّة والقوميَّة لَم تَتلاشَ، وأنَّ الأوروبيين يُفكِّرون ويتصرَّفون بصورة مختلفة عن بعضهم البعض؛ فالبريطانيون ينظرون إلى دور الدولة بصورة مختلفة تمامًا عن رؤية الفرنسيين، والمفهوم اليوناني والإيطالي للقانون، مختلف عن نظيره في السويد والدنمارك، واللاتفيون لَدَيهم رُؤًى مختلفة تمامًا عن تلك الخاصة بالروس أو الألمان، وما يُمكن للأيرلندي أن يكون مُستعدًّا لدَفْعه في الضرائب، مختلف تمامًا عمَّا يُمكن أن يسمحَ به الدنماركي أو البلجيكي. إن هذا الافتقار إلى الوَحْدة هو الأزمَّة الثالثة لأوروبا، وهذه الأزمة هي الأكثر عُمقًا، وهي التي تُشكِّل أكبرَ المخاوف السياسية والاقتصادية للقارة، فمعظم الأوروبيين لَدَيهم فكرة محدودة عمَّا يُمثِّله الاتحاد الأوروبي في العالم، وما يَجمع شعبه معًا؟ ومن أين أتى ذلك كله في الماضي؟ وإلى أين يذهبون في المستقبل؟ فبعد أكثر من ستين عامًا من الاندماج الأوروبي، ومائتي ألف صفحة من التشريعات، ومنظومة كبيرة - ولا تزال تنمو - من المعاهدات، فإننا نَجَحنا فقط في بناء اتحاد أوروبي، ولكن دون الأوروبيين! ""نعم، ولكن ما هو الأوروبي؟"": جاء هذا السؤال من أحد تلامذتي، وكان يجب أن يكون سهلاً بصورة كافية لي؛ لكي أستطيع الإجابة عليه، فقد وُلِدت في ""ويلز"" وعِشْتُ في أوروبا كقارة، في ""أسلو، وبراغ، وبروكسل""، في الخمسة والعشرين عامًا الأخيرة، ولقد سافَرت إلى كلِّ بلدٍ أوروبي، باستثناء ""مالطا""، وأتحدَّث عدَّة لغات أوروبيَّة، ودرَست التاريخ الأوروبي وسياساته في الجامعة، وقد عَمِلت في المفوضيَّة الأوروبيَّة وفي البرلمان الأوروبي، وأفضلُ أصدقائي مَن عرَفتهم من الهولنديين والألمان، والسلوفاك والسويديين. شريكة حياتي فرنسية، وأطفالي يتحدَّثون لُغتين، وعلى عكس بعض الرؤساء الأمريكيين الذين جاؤوا مُؤخَّرًا، أعلمُ الفرق بين سلوفينيا وسلوفاكيا. فإذا كان أحدٌ أوروبيًّا، أو على الأقل يعرف ماذا تعني كلمة: ""أوروبي""، فينبغي أن يكون أنا! ولكني وجَدت نفسي مُتلعثمًا في كلامي، عندما حاوَلت البحث عن إجابة، لقد تحدَّثت بغموضٍ قليلاً عن القِيَم الأوروبيَّة - مثل: الحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان وحُكم القانون - ولكنَّني لَم أُقنع نفسي، فضلاً عن الفصل الدراسي. إنَّ مؤيدي الاتحاد الأوروبي كثيرًا ما يُقارنونه بسمك القرش، إذا توقَّف عن التحرُّك إلى الأمام فسوف يَغرق، فهدفُ الاتِّحاد أن يكونَ أكثر قُربًا بين الشُّعوب والدول، كُتِب ذلك في المعاهدة المُنْشِئَة للاتِّحاد الأوروبي، وكأنها حتميَّة تاريخيَّة. ولأكثر من نصف قرنٍ نَمَا الاتِّحاد من 6 دولٍ مُؤسِّسة إلى 27 دولةً، وقد سلَّم الدول الأعضاء طواعيةً بالمزيد منَ السلُطات إلى بروكسل، ولَم تتوقَّف الكتلة بكاملها عن التحرُّك إلى الأمام، ولكنَّ الأزمة الاقتصاديَّة يمكن أن تُنهي تسريعَ عملية الاندماج، ولكن بأيِّ نفقة على الشرعيَّة - طويلة الأمَد - للاتحاد الأوروبي؟! صرَّح جوي بورج في عام 2005 - عندما كان مُفوضًا أوروبيًّا - قائلاً: ""مع تقدُّم الاتحاد الأوروبي، يبدو أننا نَفقد المواطن الأوروبي في مكانٍ ما بطول الطريق"". إذا كان ذلك صحيحًا منذ سبع سنوات، فإن ذلك أكثر دِقَّة في عالَمنا اليوم، مع استبدال السياسيين المُنتخبين بالتكنوقراط؛ لقيادة اليونان وإيطاليا الذين ضرَبتهما الأزمات الماليَّة، وقد نزَلت فِرَقٌ - من المسؤولين من الاتِّحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي - إلى أثينا وروما، ومدريد ولشبونة؛ لإقناع وإغراء السياسيين باتِّخاذ إجراءاتٍ مُؤلِمة لخَفْض النَّفقات. في الماضي نادرًا ما كان القادة الأوروبيون يقلقون بشأن العمل المُضني الخاص بمغازلة الرأي العام، ولكنَّ ذلك لَم يَعُد باقيًا بعدَ الآن؛ فآمال توسيع الاتحاد تَقع في أيدي الناخبين في النمسا وفرنسا، وكلاهما مُقيَّدان بدستوريهما لإجراء استفتاءٍ على تلك القضيَّة، وهو شرط يَقضي فعليًّا على فُرَص تركيا في الانضمام إلى الكتلة الأوروبيَّة، مع الوضع في الاعتبار العداوة ضد أنقرة من كلا البلدين، كما أنَّ تغيير المعاهدة الأوروبيَّة - لجَعْل قواعد منطقة اليورو أكثر صرامةً - يُمكن أن يؤدِّي إلى انطلاق عمليَّة تصويت في أيرلندا؛ حيث رفَض المُصَوتون من قَبْلُ المحاولتين السابقتين للاتحاد الأوروبي لتغيير مُعاهداته. فقبل مدة قليلة من إطلاق عملة اليورو في يناير 2002، صرَّح السيد دوزينبيرج رئيس البنك المركزي الأوروبي قائلاً: ""إنَّ اليورو أكثر من مجرَّد عملة، إنه رمزٌ للاندماج الأوروبي بكلِّ ما تَحمله الكلمة من معانٍ"". وقد كان مُحقًّا، ولكن ليس بالطريقة التي كان يَأْمُلها، فبعد ذلك بعقدٍ من الزمان، وجَدنا أنَّ محنة اليورو تَحمل بين طيَّاتها انهيارًا أوسعَ لأحلام مستقبلٍ مُوحد للجميع. فبدلاً من تقريب الاتحاد الأوروبي أكثر إلى مواطنيه، أدَّت العُملة إلى توسيع الفجوة بين الحُكَّام والمحكومين، وبدلاً من رَسْم الطريق حِقبة جديدة من الرَّخاء، فاليورو حكَم على ملايين الأوروبيين بعقود من الفقر، وبعيدًا عن جَلْب شعوب أوروبا إلى جوار بعضهم البعض، فهو الآن على حافة تمزيق بعضهم بعضًا. The Myth of Europe The euro crisis isn't really about money. It's about the fiction that Europeans ever existed at all. BY GARETH HARDING | JAN/FEB 2012 Foreign Policy Magazine. When the euro officially entered circulation at the stroke of midnight on Jan. 1 ، 2002 ، fireworks lit up the night sky across Europe to celebrate the scrapping of the French franc، German deutsche mark، Greek drachma، and a clutch of other ancient currencies. Brussels hosted an extravagant sound-and-light show، while Frankfurt unveiled a five-story statue of the freshly minted euro as a pop band belted out "" With Open Arms (Euro World Song) ."" ""I am convinced، "" European Central Bank President Wim Duisenberg declared ، that the launch of euro coins and banknotes ""will appear in the history books in all our countries and beyond as the start of a new era in Europe."" The early 2000s did feel like the European moment. Enlightened policy wonks on both sides of the Atlantic gushed about the glamorous new arrival on the global stage. In this magazine in 2004، Parag Khanna described the ""stylish"" European Union as a "" metrosexual superpower "" strutting past the testosterone-fueled، boorish United States on the catwalk of global diplomacy. Later that year، economist Jeremy Rifkin penned a book-length encomium، The European Dream : How Europe's Vision of the Future Is Quietly Eclipsing the American Dream ، which was followed by Washington Post reporter T.R. Reid's unlikely bestseller، The United States of Europe : The New Superpower and the End of American Supremacy . In 2005، foreign-policy expert Mark Leonard explained Why Europe Will Run the 21st Century . One wonders how well these books are selling today، now that the European dream has become a nightmare for many، with the euro teetering on the brink of collapse and the union that produced it mired in a triple crisis that will take years، if not decades، to resolve. First، there's the economic catastrophe. Like the United States، Europe is living through its fiercest financial crisis since the 1930s. Unemployment is high - more than 20 percent in formerly go-go Spain - while growth is almost nonexistent، banks are collapsing، and indebted governments are running out of money. Some countries، among them Britain، Greece، Ireland، Italy، Portugal، and Spain، face the prospect of a generation of hardship. Second، the economic crisis comes on top of the deepest political crisis the European Union has faced. Its most ambitious project، the creation of a single currency، is in danger of collapse. The principle of the free movement of people، another cornerstone of EU integration، is being challenged as some states reintroduce border controls . Visionary leadership is in short supply. And a disgruntled electorate is turning in droves toward anti-immigrant populism. In his annual address last September، European Commission President José Manuel Barroso admitted ، ""We are facing the biggest challenge in the history of our union."" A month later، German Chancellor Angela Merkel described the threat to the euro as Europe's "" worst crisis since the end of World War II."" For the first time in my 20 years in Brussels، the splintering of the European Union is no longer science fiction but a real، if still somewhat unlikely، possibility. The European Union was built on the myth that we are one people with one common destiny - an ""ever closer union، "" in the words of the 1957 Treaty of Rome that founded what was then called the European Economic Community. We are now discovering that regional and national differences are not dissolving and that Europeans think and act very differently from one another. The British view of the state's role is very different from the French view. The Greek or Italian concept of law is very different from that of Sweden or Denmark. Latvians have a very different view of Russia from Germans. What an Irishman is prepared to pay in taxes is very different from what a Dane or Belgian will allow. This lack of unity is Europe's third and most profound crisis، one that underlies the continent's economic and political woes. Most Europeans have little idea what the EU stands for in the world، what binds its people together، where it has come from in the past، and where it is going in the future. After more than 60 years of EU integration، 200، 000 pages of legislation، and a hefty (and still growing) stack of treaties، we have succeeded in building a European Union without Europeans. ""Yes، but what is a European?"" The question from one of my students should have been easy enough for me to answer. After all، I was born in Wales and have lived in continental Europe - Oslo، Prague، and Brussels - for most of the last 25 years. I've traveled to every EU country except Malta. I speak a handful of European languages and studied European history and politics at university. I have worked in the European Commission and European Parliament. My best friends are Dutch، German، Slovak، and Swedish. My partner is French، and my children are bilingual. Unlike some recent U.S. presidents، I know the difference between Slovenia and Slovakia. If anyone should be European، or at least know what constitutes one، I should. Yet I found myself stuttering and stammering as I searched for an answer. I waffled for a bit about European values - freedom، democracy، human rights، the rule of law - but didn't convince myself، let alone the class. ""European fundamental values are sacred، "" Jan Peter Balkenende، then Dutch prime minister، said in 2004. When it came to actually defining those values، however، he was fuzzier، admitting، ""We have been discussing the idea of Europe for the last 1، 200 years، but we cannot grasp what it means."" That's the problem: Values matter because they are the glue that binds countries and peoples together. They help define what a society stands for and against. American values are clearly and succinctly defined in the Bill of Rights and U.S. Constitution، which most American schoolchildren have to study and some senators carry in their back pockets. The European Union، on the other hand، has no constitution، and its Charter of Fundamental Rights only became legally binding in 2009. The nearest thing the EU has to a founding document is an almost impenetrable legalistic treaty that has been amended six times since the 1957 signing of the Treaty of Rome. The latest incarnation of the EU's rule book، the 2007 Treaty of Lisbon ، commits the union to values such as free speech، democracy، and sustainable development. No wonder it is hard to disagree with American journalist Christopher Caldwell، who wrote in his provocative 2009 book، Reflections on the Revolution in Europe ، ""There is no consensus، not even the beginning of a consensus، about what European values are."" How did we get here? In the decades after World War II، it was clear what Europe stood for: prosperity for a war-torn continent، freedom from tyranny - at least for those living in the Western half - and peace among nations after centuries of bloodletting. (From time to time one catches a whiff of the lingering fear that these conditions are not permanent، such as in the distinctly Hobbesian observation that ran on the International Herald Tribune 's op-ed page ahead of the euro-crisis summit in late October: ""What's Saving Europe from Hell? The E.U."") It is difficult to argue with peace، prosperity، and freedom - but what else is there? British essayist Timothy Garton Ash made a stab at defining European values in a 2007 essay in Prospect ، adding law، diversity، and solidarity to the list. These are hardly unique to Europe، however. They also camouflage a host of differences among the EU states. Rule of law، for instance، may be a precondition for joining the European Union، but some states، such as Belgium and France، are much better at calling for new legislation than adhering to laws that have already been passed. In other countries، such as Bulgaria and Romania، corruption is rampant، while in Italy the mafia makes a mockery of justice in the country's south. It is on the matters of diversity and solidarity، however، that the pan-European narrative falters most. The EU prides itself on its differences، even as it tries to legislate them out of existence. Its motto is "" united in diversity ، "" and few places on Earth have such a glorious mishmash of cultures، languages، landscapes، and peoples coexisting in such a small area. Diversity doesn't equal tolerance، however، and the existence of differences doesn't mean acceptance of them - a fact that has come glaringly to the fore as Europe has slipped deeper into crisis and relationships have strained among its members. When Dutch populist politician Geert Wilders suggested a fusion of Flanders and the Netherlands in 2008، one reader of a Flemish newspaper posted this outraged comment online : ""If Flanders joins up with that people of busybodies، violent hooligans، murdering youths، and nuts، then I'm joining an armed rebellion! It's bad enough being with the Dutch at the same campsite!"" Another wrote: ""A union with Morocco or Mongolia would be better. There they don't pee against church walls، and they don't eat fried croquettes from snack vending machines."" Particularly agitated responses، perhaps، but symptomatic ones: Despite 60 years of ever closer integration and interaction among Europeans، stereotypes are clearly alive and well، prejudices are as deep-seated as ever، and political parties advocating less diversity and more intolerance are gaining ground. In recent elections in France، Belgium، the Netherlands، Italy، Hungary، and even progressive Sweden and Finland، voters have exhibited the sort of fears and phobias that can only be described as the flip side of Rifkin's European dream. If there ever was a European dream، it was based on a sense of solidarity among fellow members of the 27-nation club. But try telling that to the French، who railed against mythical Polish plumbers stealing their jobs during the debate over the doomed EU constitution in 2005. Or the Dutch، who balk at transferring large sums of money to poorer members of the bloc. Or the Germans، Slovaks، and Finns، who had to be dragged kicking and screaming to offer a lifeline to bankrupt Greece. At the Congress of Europe in 1948، British Prime Minister Winston Churchill famously said، ""We hope to see a Europe where men of every country will think of being a European as of belonging to their native land، and … wherever they go in this wide domain... will truly feel، 'Here I am at home.'"" Some hope. Today there is less mobility than when Churchill made his speech - roughly 2 percent of Europeans live in a different EU state from the country of their citizenship. Instead of borders being erased - the aim of the agreement Western European countries signed in Schengen، Luxembourg، in 1985 - they seem to be coming back into fashion. France recently set up frontier controls on its border with Italy to prevent a wave of migrants from Libya، which it went to war to liberate، and Denmark angered its neighbors by revoking some of the Schengen Agreement's passport-free travel provisions. Not all of Europe، it seems، is ready to accept all Europeans just yet. In The United States of Europe ، Reid argued that a new ""Generation E"" had emerged: transnationals who drink the same cocktails، shout for the same soccer teams، wear the same clothes، celebrate Europe Day on May 9، and cheer along to the Eurovision song contest. ""The people of the New Europe - and particularly members of Generation E - are moving towards a common European culture، "" he wrote. In opinion polls، however، voters today consistently identify much more with their nation-states than with Europe. As Chris Patten، former European commissioner for external affairs، has said، ""The nation is alive and well - more potent than ever in some respects.… It is the largest unit، perhaps، to which people will willingly accord emotional allegiance."" In fact، even the nation-state is too much for many Europeans. Europe has 16 more countries today than it had in 1988، thanks to the shattering of artificial states - the Soviet Union، Yugoslavia، and Czechoslovakia. In Belgium، a country smaller than Maryland، there is such a vicious division between Flanders and Wallonia that until December there had been no government for well over 500 days - a world record. One can، of course، have multiple identities. Some Europeans are Catalan and Spanish، as well as European. Others are Muslim and French. But identities cannot be artificially created; they are forged early on and never go away. I have now lived longer in Brussels than in my native Wales. Despite my Belgian ID card and driver's license، I do not feel even 1 percent ""Belge."" My passport says I am a citizen of the European Union، but this is an administrative affiliation، not an emotional attachment. Marmite ، marmalade، cricket، warm beer، snooker، darts، embarrassed silences، sodden moors، slow trains، pasty faces - that is Britain. That I can relate to. That made me who I am. Ostend beach، snails، eels، King Albert II، lace curtains، kissing men's cheeks، garden gnomes، 55 percent taxation، racing pigeons، gingerbread biscuits - that is Belgium. That I can't relate to. Maybe my 8-year-old daughter - who once declared she was ""half-Belgian، half-French، and half-Welsh"" - will be one of the first members of Generation E. For now، though، I don't know anyone، even in Brussels، who celebrates Europe Day. If Europeans wear the same clothes، they are likely to be American clothes. Whatever common European culture exists is the preserve of a tiny band of well-educated and rootless cosmopolitans: junior EU officials، Eurostar frequent travelers، and foreign exchange students. It's true، though، that Europeans are slowly coming together in other ways. Most Europeans care more about the result of the Champions League European soccer final than the European Parliament elections. Thanks to no-frills budget airlines like Ryanair and easyJet، they can crisscross their continent for the price of a takeaway meal. Brits with no great fondness for the EU cheer on French، Spanish، and Portuguese soccer stars playing for their local clubs and then head to the pub to drink Belgian and German lagers. The Irish employ Polish builders who hire Ukrainian workers to build their dream houses back home. Much of the credit for this is due to the EU، which has scrapped national airline monopolies، ended quotas on foreign soccer players، and granted Europeans the right to live، work، and stand for election in any member state. Europe will ultimately be built by Europeans، however، not by Brussels edicts. Indeed، European integration owes as much to brash entrepreneurs like easyJet's Stelios Haji-Ioannou and Ryanair's Michael O'Leary as it does to founding political fathers like Robert Schuman and Jean Monnet. It is also undeniable that، compared with Americans، Asians، or Africans، Europeans do have certain things in common. As polling for the German Marshall Fund shows، they are wary of war، having lived in its shadow for centuries. They reluctantly accept high taxes as the price they must pay for cradle-to-grave welfare services. They enjoy their generous holidays and lengthy lunch breaks. They expect good public transportation and are concerned about the environment. Most have a shared heritage anchored in Greco-Roman thought and civilization، Christianity، and the Enlightenment values of tolerance and secularism - even if they are not aware of it. In her 2002 essay، "" What Is a European ، "" British novelist A.S. Byatt asked German writer Hans Magnus Enzensberger whether he felt European or German. He replied there were no such people as Europeans but، after a short pause، added، ""On the other hand … if you took me up blindfolded in a balloon and put me down in any European city، I would know it was Europe، and I would know how to find a bar، and the railway station، and a food shop."" There is something to this. Standing on the Charles Bridge in Prague، lazing on La Concha beach in San Sebastián، or tucking into fresh goat's cheese at a farmers' market in rural France، you just know you are on the same continent. Standing on an overpass above a 12-lane highway in Los Angeles، waiting for a bus that no longer existed، was one of the few times in my life that I've felt homesick for Europe. This hardly suggests that Praguers، Basques، and Burgundians are about to shed their local، regional، or national affinities and usher in the age of Homo europeanus . ""There is no European people، "" wrote Geert Mak in his magisterial 2007 book In Europe . ""There is not a single language، but dozens of them. The Italians feel very differently about the word 'state' than do the Swedes. There are still no truly European political parties، and pan-European newspapers and television stations still lead a marginal existence. And، above all: in Europe there is very little in the way of a shared historical experience."" This gets to the heart of the matter. ""People need stories in order to grasp the inexplicable، to cope with their fate، "" Mak wrote . ""The individual nation، with its common language and shared imagery، can always forge those personal experiences into one great، cohesive story. But Europe cannot do that. Unlike the United States، it still has no common story."" There may be huge differences among the 50 states of America، but at the end of the day Americans feel American and are proud of it. Their hearts beat faster when they sing the ""Star-Spangled Banner"" or watch their athletes win gold medals at the Olympics. Many are willing to die for their country in far-off wars. Most know، or at least loudly invoke، their constitution and have at least a rough idea of how their political system works. They speak the same language and are obsessed with the same sports. The European Union has constructed common institutions، laws، and even a currency. It has created all the symbols of a nation-state، including a burgundy passport that places ""European Union"" above one's own nationality، and a flag، even if it is only voluntarily waved at the Ryder Cup golf championships. It even has an anthem: Beethoven's "" Ode to Joy ، "" though it doesn't have lyrics and most Europeans don't know it is their anthem. What it lacks is a people who share a common culture، language، or narrative - or at the very least are able to identify with the political construct that has been created in their name. ""We have Europe، "" former Polish Foreign Minister Bronislaw Geremek said. ""Now we need Europeans."" The problem is that you cannot manufacture Europeans like toy soldiers، and the imposition of artificial political constructs on disparate peoples has rarely ended well. The European Union is different from the Austro-Hungarian and Ottoman empires، the Soviet Union، and the former Yugoslavia in that it was not imposed by force. But there are some similarities: resentment toward political elites in the capital، bruised national identities، and the desire for self-determination in ""the provinces."" Here we get to the heart of the eurozone's travails. When the single currency was conceived in the early 1990s، there was a naive belief that by having the same money the nations of the eurozone would somehow converge. In short، the euro would make the spendthrift Greeks more like the parsimonious Germans. Instead، weaker economies simply piggybacked on the strength of the euro، borrowing staggering amounts of money at low interest rates to prop up unsustainable welfare systems and grotesquely inflated housing markets. Necessary reforms - like making it easier to hire and fire workers، restraining wages، and trimming a bloated public sector - were simply shelved. The European Union is a means of peacefully managing differences among countries so that fudged compromises in drab Brussels conference rooms replace skirmishes on battlefields. And it has done this rather well. But compromising on food-packaging legislation and laws on the curvature of cucumbers is not the same as compromising on border protection، defense policy، and taxation. Brits will simply not accept Belgian levels of taxation; the French will never agree to scrap the EU's generous farm subsidies; and no country will send its sons and daughters to fight for European values if it opposes military action - as Germany demonstrated by its absence from Libya. ""Europeanness remains a secondary، cooler identity، "" Garton Ash wrote . ""Europeans today are not called upon to die for Europe. Most of us are not even called upon to live for Europe."" This is the crux of the issue. It wouldn't matter if the EU remained the sort of NAFTA-style trade bloc it was until the early 1990s. But when a state loses its right to veto laws it opposes and decisions are taken by a majority vote، it loses sovereign control over large swaths of public life. When countries join together to create a common currency with common rules، they have to be able to trust one another to stick to them. And when countries hand over control of their external frontiers to others، as Europeans did in Schengen، they have to feel confident those other countries are up to the task. It matters to ordinary citizens، too. A poor Briton in a public-housing complex has every right to ask why he should be subsidizing rich French farmers through his taxes. And if a German worker retires five years later than a Greek، that German has every right to ask why she should be paying part of her hard-earned income to Greeks so they can work less. Indeed، polls show that most Germans are fiercely opposed to bailing out Greece، a mood reflected in national newspapers. ""The Greeks want even more of our billions!"" screamed a headline in the bestselling Bild daily in 2010 - and that was before last year's wave of successive bailouts. The problem is at least in part a crisis of trust. The Dutch don't trust the Bulgarians and Romanians to guard their borders، so they are shut out of the Schengen Agreement. The Germans don't trust the Greeks to spend their money properly، so they hand it over in dribs and drabs. The Poles and Balts don't trust the EU to defend them against aggression from the east، so they rely on NATO and the Americans instead. And the Brits don't trust Europeans to do anything better than they can، except perhaps dress more stylishly and cook tastier food. It is also a crisis of legitimacy. The EU has amassed extraordinary powers، but it has done so largely without consulting the people and without many of the basic safety valves we take for granted in a democracy. For example، nobody asked the German people whether they wanted to give up their beloved deutsche mark. The government simply made that decision for them، arguing that a single currency would be bound by strict rules - which were later torn up by Paris and Berlin - and that a currency union would not lead to a transfer of wealth from rich to poor states - which has proved to be false. In most democracies، if you don't like a government you can vote it out. In the EU system this is impossible. Neither the European Commission nor its president - the nearest thing the EU has to an executive arm - is directly elected. The president of the European Council، currently Belgian politician Herman Van Rompuy، was not popularly elected to his post. The two legislative bodies of the EU، the European Parliament and Council of the European Union، are largely made up of elected officials، but few Europeans bother to vote for the former، and changing your own representation in the latter is unlikely to have much impact on the collective policy of 27 nation-states. Perhaps most critically، the EU has failed to convince voters it brings added value in a globalized world. In recent opinion polls، less than half of respondents in the bloc said membership in the union was a good thing. Fifty-three percent of Europeans do not think their voice counts in the EU، according to a 2009 Eurobarometer opinion poll، while only 38 percent believe it does. And that was before last year's meltdown. The EU has responded to this wave of euroskepticism by asking for more powers to govern states' political and economic affairs. At a December summit in Brussels، 26 of the EU's 27 countries (with Britain left in splendid isolation) signed on to a fiscal pact that would cap state deficits and punish those that exceed them، give Brussels greater powers to tinker with national budgets، and potentially lead to harmonized tax rates across the bloc. There is some logic here. After all، the euro's current woes can be traced back to the decision taken at Maastricht 20 years ago to pursue a monetary union without a fiscal، economic، or political one. This meant that EU members agreed to common interest rates، inflation targets، and debt levels but were free to decide how much to tax their citizens، what welfare and pension payments to make، and what employment policies to pursue. Sooner or later the system's flaws were going to be exposed and the markets would react، as they have so brutally. Now the EU faces a grim choice: adopt piecemeal measures to prevent the financial contagion from spreading، or create a kind of United States of Europe with common fiscal and economic policies and a de facto federal government in Brussels. Neither option is particularly attractive. The former will lead to the probable collapse of the single currency، the liquidation of many of Europe's top banks، and a prolonged recession in Europe and the rest of the world. The latter might save the euro but will further alienate the EU from the people it is meant to represent. And، of course، the bailout will cost taxpayers hundreds of billions of euros. Supporters of the European Union have often compared the club to a shark: If it stops moving forward it will sink. The goal of an ""ever closer union"" among peoples and states is even written into the EU's founding treaty، as if it were a historical inevitability. For more than half a century، as the union has grown from six founding states to 27، its members have voluntarily handed more powers to Brussels، and the bloc has never stopped moving forward. The economic crisis could end up accelerating this process of integration، but at what cost to the EU's long-term legitimacy? ""As the European Union advances، it seems we are losing the European citizen somewhere along the way، "" Joe Borg، then an EU commissioner، said in 2005. If this was true seven years ago it is even more so today، as technocrats replace elected politicians to lead crisis-wracked Greece and Italy and teams of EU and IMF officials descend on Athens and Rome، Madrid and Lisbon، to cajole politicians into making painful cuts. In the past، EU leaders rarely had to worry about the tedious business of courting public opinion. Not anymore. The prospect of enlarging the union any further rests in the hands of voters in Austria and France، both of which are bound by their constitutions to hold a referendum on the issue - a stipulation that effectively scuppers Turkey's chances of joining the bloc، given the animosity toward Ankara in both countries. Changing the EU treaty to make eurozone rules stricter، meanwhile، could trigger a popular vote in Ireland، where voters initially rejected the EU's last two attempts to change its treaty. Shortly before the launch of euro coins and notes in January 2002، Duisenberg، the European Central Bank president، mused ، ""The euro is much more than just a currency; it is a symbol of European integration in every sense of the word."" He was right، but not in the way he might have hoped. A decade on، the plight of the embattled euro seems to encapsulate a broader breakdown of Europe's dreams of a united future. Rather than bringing the European Union closer to its citizens، the currency has widened the gap between rulers and ruled. Instead of ushering in a new era of prosperity، the euro has condemned millions of Europeans to decades of penury. And far from bringing together the peoples of Europe، it is on the verge of tearing them apart ." آلية انتقاء الأخبار وفلسفة الذبابة!,أحمد فتحي,04-02-2012,11381,https://www.alukah.net//translations/0/38101/%d8%a2%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d9%81%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a9/,"آلية انتقاء الأخبار وفلسفة الذبابة مترجم للألوكة من اللغة الألمانية تقرير: أحمد فتحي الأخبار هي واحدةٌ من أهمِّ الطُّرق التي تُرسَم بها صورةٌ للمجتمعات التي لا نعيشُ فيها، ويشغلُنا أو يثير فضولَنا معرفةُ حالها لسببٍ أو لآخر، ولأنه لا يمكننا اعتبارُ كل الأحداث أخبارًا؛ فلا بد من عملية انتقاءٍ تَبْحث عن الحدث الذي يستحقُّ أن يُسَمَّى خبرًا. خبراء الإعلام يقولون: Bad News is News , Good News is Advertising . الخبر السار هو الإعلان، والخبر السيئ هو الخبر، ليس هذا فحسب؛ بل يجب ألاّ يكون الخبر - وإن كان سيئًا - مما يَتكرَّر حدوثُه؛ لِئلا يفقدَ إثارته ودلالته، فليس خبرُ قتل فلسطيني خبرًا مهمًّا على الإطلاق، لكن يَكْفي اختطافُ - وليس قتلَ - جنديٍّ يهوديٍّ لأنْ يَحظَى الخبرُ بالاهتمام المنشود. فإن كان جامعُ الأخبار ومُنْتَقيها هو الذي يَحْمِل مسؤوليةَ رسمِ الصورة الذهنيَّة لمجتمعٍ من المجتمعات، فإنَّ أفكارَه ومعتقداتِه ستؤثِّر بلا شكٍّ في رُؤيته للأحداث وتفسيرِهِ لها؛ بل ستؤثِّر قبل ذلك في توجيه انتباهه إلى نوع معينٍ من الأخبار، هذا التأثيرُ حادثٌ ولا شكَّ، حتى لو افترضنا وجودَ إرادةٍ من المُخْبِر لتجاوز تَحَيُّزاتِهِ وأفكارِه المُسْبَقة، فكيف يكونُ التأثيرُ إذًا، إذا كان هدفُ الباحث عن الخبر هو إثباتَ صحة معتقداته، أو دعوةَ غيره إلى أن يرى ما يراه هو ويعتقده؟ إذا صحَّت لدينا المقدِّمات السَّابقة، فإنَّ كافةَ المؤسَّسات الغربيَّة عُمومًا، وذات التَّوجُّه اليمينيِّ، أو التابعة للهيئات الكنسيَّة، أو الاستشراقيَّة على وجهِ الخُصوص - متأثرةٌ بدرجاتٍ مُتفاوِتةٍ بالصُّورة الذهنيَّة التي تَنْتَشر في الغرب حول الإسلام، بوصفه دينًا لا إنسانيًّا، يحُضُّ على الكراهية والقتال، وحول شعوب المسلمين بصفتها شعوبًا متخلِّفة وعشوائيَّة. معالجة الأخبار في موقع القضايا الإسلامية: (معهد القضايا الإسلامية) [1] - الذي هو موضوع هذه السِّلسلة من المقالات - لا يُشكِّل استثناءً بين هذه المراكز الاستشراقيَّة، ولكنَّه فضلاً عن ذلك يَصْلُح مِثالاً يَحْمِل كافَّة السِّمات التي يَحْمِلها هذا النوعُ من المواقع. يُوفِّر (معهد القضايا الإسلامية) مساحةً مُخَصَّصةً لعرض أخبار العالم الإسلامي، ويَعتمد في ذلك على سياسة النَّقل المُجرَّد لأخبارٍ مكتوبةٍ باللغةِ العربيَّة، ومُوَجَّهةٍ إلى المتحدِّث العربيِّ، دون تدخُّلٍ منه إلاَّ عن طريق الترجمة والانتقاء، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ الموقع يَخلِط بين الأخبار والفَتاوَى، فيعتبر أن صدور الفتوى - وإن كانت مجرَّد إجابة عن سؤالٍ - حَدَثًا يستحِق النَّشر، شريطة أن يُمكنه توظيفُها في رسم صورةٍ مُشوَّهةٍ للإسلام والمسلمين. الملْمَح الأوَّل والأساس في عمليَّة الانتقاء هذه هو ما يُمكن تسميتُهُ بـ ""التحيز السلبي"" ، وهو تجنُّب كافَّة الأخبار التي يُمكن أن تكون مناقِضةً للصورة المراد رسمُها للمسلمين، وفي المقابل التَّركيز على السَّوءات الحقيقيَّة أو المُدَّعاة، إنَّها فلسفة الذُّبابة، التي لا تقع إلاَّ على الخبيث، غير أنَّ الذُّبابة لا تُلام على ما جُبِلَتْ عليه؛ فهي تقع على ما يُصلِحها، وهم ما وقعوا في هذا الدِّين إلا على الخير والعدل وما يصلحهم، ولكن خَبُثَت نفوسُهم. وبعيدًا عن الاتِّهام، أُخبرك أخي القارئ بما يَفْجَؤُكَ حقًّا، فحادثةُ مروة الشربيني - المرأة المصريَّة المحجَّبة التي قُتِلَت وهي حاملٌ أمام طفلها وزوجها في قاعة محكمة - لا تجد لها أدنى أثر في أخبار الموقع، بينما نجِدُ أنَّ الخبر الذي يتقدَّم قائمة الأخبار عن امرأة مصريَّة أيضًا هربتْ من مصر؛ لأنَّها تتلقى ""تهديداتٍ"" بالقتل بسبب تحوُّلها عن الإسلام واعتناقها للمسيحيَّة، ويكتب الموقع في التَّعليق على الخبر أنَّ القسَّ الذي ساعدها على الهرب من مصر ما يزال إلى الآن مسجونًا بتهمة التزوير لجواز السفر الذي هربت به ""ريهام عبدالعزيز"" ، والتي حملتْ بعد ذلك اسم ""مريم نبيل"" . هذا ""التحيُّز السلبيُّ"" يُعتبر الخُطوة الأساسيَّة في أي إعلامٍ مُبطلٍ؛ فلا بدَّ من كتمان شيءٍ من الحق؛ حتى يتسنَّى أنْ يُقالَ شيءٌ من الباطل، وحتى يمكنَ أن تتم عمليَّة التَّلبيس، أمَّا الحق الكامل فلا يلتبس أبدًا بالباطل؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 71]. عوامل اختيار الخبر: تتنوَّع الأخبارُ التي تتمُّ ترجمتُها إلى الألمانية على الموقع تنوعًا كبيرًا، لكن من الممكن وضعها تحت تصنيفاتٍ جامعةٍ، يمثلُ كلُّ تصنيف منها السببَ الذي من أجله اعْتُبِرت هذه المجموعةُ من الأخبار جديرةً بالنشر، وخادمةً لأهداف الموقع. تأتي في الدرجة الأولى تلك الأخبارُ التي تدلُّ - حسب زعمهم - على عدم معقولية هذا الدِّين وميلِه إلى الخرافة، ووصولاً إلى هذا الهدف؛ تُنْشَرُ العَديد من الفتاوى والآراء الشرعية التي لا يمكن الإيمانُ بشرعيتها أو معقوليتها إلا بعد الإيمان بدين الإسلام؛ كالأخبار الغيبية، والأحكام الشرعية غير المعلَّلَة. أمثلة : رضاع الكبير، الدعاء عند صياح الديكة، وصف الحور العين وأن لكل رجل زوجتين في الجنة، النزاع حول ثبوت بعض الأسماء الحسنى، التداوي بالماء الذي قُرأ عليه القرآن، حكم الصلاة إذا مر الأرنب أمام المصلي. هذا فضلاً عن نقل أقوال أهل البدع والضلالات، والفتاوى الغريبة، والاجتهادات الخاطئة: أمثلة : أحمدي نجاد يدَّعي أن المهدي يحكم العالم، قيادي شيعي كويتي يكفِّر القرضاوي، القرضاوي يدعو الشيعة إلى ""تجنُّب"" الحديث عن ""تحريف القرآن"" ، مظاهرات العلويين في تركيا للحصول على حقوقهم الدستورية، خالد الجندي يعلق على مسرحية يظهر فيها عدد من زملاء العمل وهم يقفون في طابور من أجل الرضاع من زميلتهم؛ عملاً بفتوى رضاع الكبير، قائلاً: ""إن هذا العرض المسرحي أكبر دليل على أن الفن حلال"" ، جواز ضرب المرأة زوجَها دفعًا للصائل. نوع آخر من الأخبار يشير إلى عدم إنسانية هذا الدين - بزعمهم - ونزول مبادئه عن العلمانية الحديثة ومبادئها، وتصادُمِه مع القيم الغربية، وعدمِ تسامحه مع غير المسلمين، والنظر إليهم بطريقة فيها تدنٍّ واحتقارٌ. أمثلة : هل اليهود والنصارى كفار؟ هل يجوز بناء الكنائس في بلاد المسلمين؟ معنى حديث: ((أخرجوا المشركين من جزيرة العرب))، عقوبة الشواذ جنسيًّا في الإسلام، ضرب المرأة للتأديب، شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل. • غير أن أخطر نوعٍ من الأخبار هو ذلك النوعُ الذي يستثمر فيه الموقعُ سلبياتِ المسلمين العمليةَ الحقيقية، وهذا وإن كان لا يضير الإسلامَ في شيء، إلا أنه يمثِّل صدًّا عن سبيل الله بلا ريب، كما أن سلوك المسلمين الحسن دعوةٌ إلى الله بلا ريب. أمثلة : الاعتداء على النساء بالضرب المبرح، تفجيرات في مساجد إيران، الجور في ختان الإناث، تفجيرات يموت فيها المسلمون في عدة دول إسلامية، التمثيل بجثث الشواذ في العراق، اعتناق المسلم الذي حاول اغتيال بابا الفاتيكان للمسيحية. • وأخطر منه الوقوعُ على الأخطاء العقدية العلمية المتعلِّقة بالعقيدة، وهذا أمرٌ ميسور جدًّا في ظل وجود الفِرقِ التي تَعْتنق آراءً ومذاهبَ مخالفةً لعقيدة الصحابة الكرام، وعلى رأسهم الشيعة، غيرَ أن الخطأ الذي يقع من أهل الحق هو أشد خطرًا وتأثيرًا، ومما يزيد الأمرَ خطورةً أن يَستدل أهلُّ الحق على حقِّهم بدليلٍ باطل. وهنا مثال نحب الإشارةَ إليه بشيءٍ من التفصيل، حيث نقل الموقع خبرًا عن وجود حديث في الصحيحين يقول: إنه يستحب الدعاء عند صياح الديكة [2] ، وهذا أمرٌ لا يمكن لكافر أن يصدِّقه قبل إيمانه بنبوة محمدٍ؛ إذ هذا شيء مردُّه إلى الوحي، ولا يمكن للعقل معرفتُه بالاستنباط؛ لذا فإن ذِكْر هذا الخبر بهذه الصيغة، ودون ذِكْر المقدمات التي تؤدِّي بالمستمع إلى قَبول الخبر - يؤدي إلى نتيجةٍ حتميةٍ: وهي عدم تصديق الخبر، وبالتالي عدم الإيمان بهذا الدين [3] الذي لا يقبل العقلُ أخبارَه، إلى هنا حقَّق الخبرُ هدفَه التضليلي. ليس هذا فحسب؛ بل إن بعض المسلمين الذين شُغِفُوا بالتوسُّع في الإعجاز العلمي، قد خطَوْا بالحديث خطواتٍ أخرى؛ ليثبتوا أن العلم قد أثبت أن عين الحمار تستطيع أن ترى الأشعة تحت الحمراء التي تصدر من الجن؛ لأن الجان مخلوق من نار، كما أن الديك يستطيع أن يرى الأشعة فوق البنفسجية التي تصدر من الملائكة؛ لأنها مخلوقة من نور. وهذا توسعٌ مذموم، وقولٌ في دينِ اللهِ بغير علم، يضر بالدين ولا ينفعه، فلا أضر من الاستدلالِ على الحقِّ بشيءٍ من الباطلِ؛ إذ إن الكثيرين لا يعون أن ""بُطْلانَ الدَّليلِ ليس بُطلانًا للمَدْلول"" ، ومِنْ هُنَا يقع الشكُّ مِنَ المسلم، وعدمُ الإيمان من غير المسلم. ثم إن هناك خطأ منطقيًّا في الاستدلال بالحديث على غير المسلِم؛ إذ إنه كي يصدِّق أن في الحديث إعجازًا علميًّا، وبالتالي يؤمن بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - عليه أولاً أن يؤمن أنَّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - نبيٌّ، ويصدقه في أنَّ الملائكةَ خُلقتْ من نورٍ، وأن الجنَّ خُلقت مِن نار . تعليق عام: إنَّ دراسة الأخبار التي يَكتبها مجتمعٌ ما، أو تُكْتَب عنه، أَمْرٌ جَديرٌ بالدراسةِ والاعتناء، ونحن أَولى بدراسةِ هؤلاءِ من دراستهم لنا، فإننا تبعٌ لهم الآن بحكم الضعف المستشري في أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومع ذلك فهم أكثر شغفًا واهتمامًا بدراسة حالنا، حتى إن الموقع يقتطع عدة أحاديث لبعض الدعاة على القنوات الفضائية، مثل قناة ""الرحمة"" و ""الحافظ"" ، وهذا أمرٌ لا يَتَسنى لأي جهةٍ، إلا إذا توفر لها عددٌ من الباحثين المتفرغين المُجِيدينَ للغةِ التي يرصدون أهلها. فهم يعتمدون على مركز بحثي استشراقي، يراقب ويرصد وسائلَ الإعلام في الشرق الأوسط وعدةِ دولٍ إسلاميةٍ، ويترجم الأخبار ومقاطع الفيديو ذات الدلالة إلى اللغات الأجنبية، ويقع مقرُّه الرئيس في واشنطن، وله عدة فروعٍ في دولٍ غربية. هذه الجهود التي يبذلُها الغرب بلا كللٍ تضع على عاتقنا - نحن المسلمين - مهمتَيْنِ إعلاميتين لا خيار لنا في تحمل تبعاتهما: الأولى: بذل الجهود الممكنة في دراسة الإعلام الغربي، والاطِّلاع المستمر على كافة التطورات في الرأي العام والرسمي، ومعرفة الخلافات القائمة بين أطياف المجتمع الغربي، ومواقفهم من القضايا الإسلامية. الثانية: تقديم إعلام إسلامي يعي أنه لا يتحدَّث لدائرة ضيقة من المشاهدين؛ بل يؤدي رسالته الإعلامية في عصر السموات المفتوحة، وهو يعلم أَن وراء ذلك أقوامٌ يحلِّلون ويتربصون، ويعرفون الكثير. [1] راجع: http://www.alukah.net/Translations/10340/37202/ [2] حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا سمعتم صياح الديكة، فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأتْ ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنه رأى شيطانًا ))؛ (البخاري 3058، ومسلم 4908) . [3] قال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: ""ما أنت بمحدِّثٍ قومًا حديثًا لا تبلغه عقولُهم، إلا كان لبعضهم فتنةً""؛ أخرجه مسلم في مقدمة كتابه." "أسرار القرآن والـ: ""دون ريتشارد سون""",د. عبدالرحمن أبو المجد,02-02-2012,11285,"https://www.alukah.net//translations/0/38059/%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%80-""%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b1%d9%8a%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%af-%d8%b3%d9%88%d9%86""/","قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]. عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: تلا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذه الآية: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7] إلى قوله: ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]، قالت: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فإذا رأيتُم الذين يتَّبِعون ما تشابهَ منه فأولئك الذين سَمَّى، فاحذروهم))؛ رواه البخاريُّ عند تفسيره هذه الآية ( 4547 ) ومسلم ( 2665 ) . وفي روايةٍ: ((قد حذَّرَكم الله، فإذا رأيتُموهم فاعرفوهم)). من ""تفسير ابن كثير"": ""يُخبِر تعالى أنَّ في القرآن آياتٍ محكمات هنَّ أمُّ الكتاب؛ أي: بَيِّنات واضحات الدلالة، لا الْتِباس فيها على أحد، ومنه آيات أُخَر، فيها اشتِباه في الدلالة على كثيرٍ من النَّاس أو بعضهم، فمن ردَّ ما اشتَبه إلى الواضح منه، وحكم مُحكَمه على متشابِهه عنده، فقد اهتدى، ومَن عكس انعَكَس"". يقول ابن كثير: ""وأحسَنُ ما قيل فيه هو الذي قدَّمْنا، وهو الذي نصَّ عليه محمدُ بن إسحاق بن يسار - رحمه الله - حيث قال: منه آياتٌ محكَمات، فيهنَّ حُجَّة الربِّ، وعِصْمة العباد، ودَفْع الخصوم والباطل، ليس لهنَّ تصريفٌ ولا تحريف عمَّا وُضِعْن عليه. ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ﴾ [آل عمران: 7]؛ أي: إنَّما يأخذون منه بالمُتشابِه الذي يمكنهم أن يُحرِّفوه إلى مَقاصدهم الفاسدة وينزلوه عليها؛ لاحتمال لَفْظِه لِما يَصْرِفونه، فأ مَّا المُحْكَم فلا نَصِيب لهم فيه؛ لأنَّه دافعٌ لهم، وحُجَّة عليهم، ولهذا قال الله تعالى: ﴿ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ﴾ [آل عمران: 7]؛ أي: الإضلال لأتْباعهم؛ إيهامًا لهم أنَّهم يَحتجُّون على بِدْعتهم بالقرآن وهو حُجَّة عليهم لا لهم. كما لو احتجَّ النصارى بأنَّ القرآن قد نطقَ بأنَّ عيسى روحُ الله وكلمتُه ألقاها إلى مريم، وترَكوا الاحتجاج بقوله: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ ﴾ [الزخرف: 59]، وبقوله: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 59]، وغير ذلك من الآيات المُحكَمة المُصرِّحة بأنَّه خَلْق مِن مخلوقات الله، وعبدٌ ورسول من رُسل الله، وقوله تعالى: ﴿ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ﴾ [آل عمران: 7]؛ أي: تحريفه على ما يريدون. ومن العلماء مَن فَصَّل هذا المقام، فقال: التَّأويل يُطلَق ويُراد به في القرآن مَعْنيَان: أحدهما: التأويل بمعنى حقيقة الشَّيء، وما يَؤُول أمره إليه، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ ﴾ [يوسف: 100]، وقوله: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ﴾ [الأعراف: 53]؛ أي: حقيقة ما أخبَروا به من أمر المعاد؛ فإنْ أُرِيدَ بالتَّأويل هذا، فالوَقْف على الجلالة؛ لأنَّ حقائق الأمور وكُنهَها لا يَعْلمه على الجَلِيَّة إلاَّ الله - عزَّ وجلَّ. قال الإمام أحمد (2/ 185) : حدَّثَنا عبدالرزَّاق، حدَّثَنا مَعْمر، عن الزُّهري، عن عمرِو بن شعيب، عن أبيه، عن جَدِّه، قال: سمع رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قومًا يتَدارؤون، فقال: ((إنَّما هلكَ مَن كان قلبكم بهذا، ضرَبوا كتاب الله بعضه ببعض، وإنَّما أنزل كتاب الله لِيُصدِّق بعضُه بعضًا، فلا تُكذِّبوا بعضه ببعض، فما عَلِمتم منه فقولوا به، وما جَهِلتم فَكِلُوه إلى عالَمِه)). ليتَ هذا ""الدون"" تعرَّضَ لِهذا، لَهان الخَطْب، هذا المُبشِّر تحوَّل إلى مُفسِّر، توهَّم بأنه يكتشف أسرار القرآن، وحاول أن يختزل أسرارَ القرآن في كتابه اختزالاً مُغرِضًا، يَفْضح تأويله في كتابٍ مسيء غاية الإساءة للقرآن وللإسلام، ولِرَسول الله محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم. دون ريتشارد سون: الدون ريتشارد سون مارسَ التبشير منذ 1977 لمدَّة 15 سنة، ذهبَ هو وزوجته للعمل في خدمة مناطقِ الاتِّحاد التَّبشيريِّ في إيران، وعَمِل بين أبناء قبيلة ساوي Sawi في غينيا الجديدة، بين القبائل المشهورة بأكَلَةِ لُحوم البشَر [1] ، عاش بينهم، وتعلَّم لُغتَهم، وقدَّمَ خدماته بسخاءٍ لأجل تنصيرهم، أثناء معركة عشائريَّة بين القُرى رأى بأنَّ مراسم السَّلام تتمُّ بتقديم الأبناء للأعداء، رأى تَبادل الأطفال، استغلَّ هذا الحدث، ووضَّح لهم أنَّهم لأجل السَّلام يقدِّمون الأبناء للأعداء، والربُّ لأجل السلام قدَّم ابنه لِيُصلَب لأجل البشريَّة، وجدَ هذا هوًى، وتَمَّ تنصيرُ الكثير، وقام ببناء الكنائس، وترجمَ الإنجيل لِلُّغة المَحلِّية، لَم يتركهم إلاَّ بعد أن شعرَ بقوَّة حماسهم في تنصير الآخَرين، فاطمأنَّ راجِعًا للولايات المتَّحِدة. عاد ليعمل كسفيرٍ بشكل عام لفريقٍ تبشيري عالميٍّ بِمُنظمة Missionin Pasadena ، في برنامجه يتكلَّم في40 مؤتمرًا كنَسِيًّا عالميًّا سنويًّا، يحمل ""الدون"" دكتوراه فخريَّة في الأدب من جامعة بيولا، منَحوه الدكتوراه الفخريَّة؛ تقديرًا لجهوده في التبشير. ترَك هذا ""الدون"" التبشير؛ ليتفرَّغ للتفسير، كتبَ أسرار القرآنِ 2008، اقتبسَ من سبع ترجمات إنجليزيَّة لمعاني القرآن؛ خشية أن يُخطِئ مترجم واحد بسبب سوء فَهْم، قال: ""أَعرفُ بأنَّ المسلمين يدَّعون أنَّ القرآن يُمكن فقط أَن يُقْرأَ ويُفهَم في اللُّغة العربية فقط، لكن هذا الادِّعاءَ سخيف، بالتأكيد هناك دائمًا بعض الفروق الدقيقة التي قد تُفْقَد عندما تتمُّ ترجمة كتابٍ من لغة لأخرى، لكن المعنى يُمكن أَن يُحتَفظ به بشكل واضح""! يُركِّز في كتابِه على إجابةٍ مباشرة لسؤال: هل القرآن كتابُ حرب أَم كتاب سلاَم؟ ورَكَّز على وجود إستراتيجيَّة إسلاميةٍ للهيمنة العالميَّة، نختصر الكتاب قَدْر المستطاع. أوَّلا - قدَّم لهذا الكتاب "" رضا فاروق صفاء"" Reda F.Safa ، شيعيٌّ إيراني، تنَصَّر حتَّى صار مبشِّرًا كبيرًا، ألَّف كتابين خطيرَيْن؛ الأوَّل بعنوان ""في داخل الإسلام، الاستكشاف والوصول للعالَم الإسلامي"" ، والثاني بعنوان ""سقوط الإسلام قادم، في إيران آلاف المسلمين يَجِدون المسيح في وسط الاضطهاد"" ، وهو قسُّ كنيسة Fishermen's House Church في Tulsa, Oklahoma ، ومدعَّم بفضائية TBN TV القوية لتنصير الإيرانيِّين - بأسلوبٍ حقير بكلام يستفِزُّ، ويؤجِّج العداوة ضدَّ الإسلام. انطلق هذا ""الدون"" في كتابه بأسلوبٍ تَهكُّمي يؤجِّج روح العداوة ضدَّ المسلمين، وهو يثير الخصومة باستفزاز، يقول بأنَّها أسرارٌ اكتُشِفت بأشعَّة إكس [2] ، نصحَ النَّصارى بضرورة اتِّخاذ الخطوات للدِّفاع عن أنفسهم بدعوة الزُّعماء للتوقُّف عن السَّماح للإسلام بالتأثير في السِّياسة العامَّة، اختزل القرآن في آياتٍ سَمَّاها: آيات الاستِعْباد والنَّهْب التي تَأْمر المسلمين بالقَتل، والتخريب، والغَزْو، واستِعْباد الكفار، واضْطِهاد الكفَّار، (أولئك الذين يَرْفضون الإسلام) والتَّعذيب ""بِقَطْع قطعةٍ من أطراف أصابعِهم"" ! القرآن: قال تعالى: ﴿ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا * قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴾ [الإسراء: 105 - 109]. قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴾ [الزمر: 41]. قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]. وقال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 37]. الكتاب العظيم الذي قال الله تعالى فيه: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]. سأل هذا ""الدون"" الأسئلة: هل القرآن كتابُ سلام؛ هل الإسلام دينُ السلامِ؟ ما صِفَة محمَّد؟ هل الإسلام اختطف، ومن قبل من؟ p.21 - 29 يأخذ القارئَ في جولة مستفِزَّة، تجعل الغافلَ منتبِهًا، والخامل نشِطًا، يقول: ""بعد دراسةِ التَّرجمات المتعدِّدة، يؤكِّد أنَّ الإسلام ليس دينَ السَّلام"" . الفصل الثالث بعنوان الأشعار العنيفة، والأعمال العنيفة p 52 : قال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 256]. قرآن الإسلامِ وآيات الحرب Pgs. 28, 29 : يقول هذا ""الدون"" هناك على الأقل 109 آيات حرب مميزة في القرآن؛أي: بَعْد كل 55 آية في القرآنِ توجد آيةُ حرب، 109 آيات في القرآنِ تحثُّ الإسلاميِّين على الدُّخول في الحرب، تَعِدُهم بالعذارى في الجنَّة إذا ما ماتوا، يعيد القرآن تعريف الأسماء اليهوديَّة والمسيحية مرارًا وتكرارًا، هناك آيات تحثُّ على الاستشهاد. من الواضح نيَّة هذه الآيات أَن تُثِير المسلمين لإرغام غير المسلمين للتحوُّل إلى الإسلام، حتَّى بالعنف إذا فَشِل تحويلُهم، أَمر محمَّدٌ بأن يكون غيرُ المسلمين مَقْتولين، مستَعْبَدين، ولِدَعم الإسلام في السيطرة السياسيَّة الكاملة؛ تُفرَض ضريبة بشدَّة؛ لتقدم الإسلام على الدوام! • هناك مجموعةٌ كبيرة من العذارى، مسمَّاة بالحوريَّات، التي تُرضي كلَّ شهوتهم الجنسيَّة، وإلى الأبد؛ (انظر في القرآن 38: 51، 44: 54، 55: 55 - 74، 56: 22, 34 - 36) . الحور العين: تصف ترجمة Rodwell الحوريَّات كخَلْق نادر، جعَلْناهم أبدًا عذارى؛ (القرآن 56: 34 - 36) ، يُترجم أحمد علي وصف ""الله"" للحورِيَّات في نفس السُّوَر بأنَّها لا تُضاهى، شكَّلْناهم في أزياء مُتميِّزة، وجعلناهم عذارى. آية واحدة من كتاب الله - عزَّ وجلَّ - تنسف زعمه الواهي: قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الممتحنة: 8 - 9]. تحدَّث تحت عنوان ""قرآن الإسلام والتشويه التناسليِّ النِّسائي"" ، ولا توجد في القرآن آيةٌ تحثُّ على ما ذكَر هذا ""الدون"" ،Pg. 42 . القرآن والمدارس Madrasas Pgs. 69 – 71 : يقول ""الدون"" : من الضروريِّ أن نحذر العالَم، فَهُناك على الأقلِّ 40 مليون شابٍّ مسلم في مدارسِ العالَم الإسلامي الدينيَّة، يُحفَظ فيها القرآن بالكامل، وبتعطُّشٍ زائد نحو التطرُّف عمومًا، يتعلَّمون على أيدي المتطرِّفين التابعين للوهَّابيِّين Wahabbists ، أَو للملالي الإندونيسيِّين - تصبح هذه المدارسُ تربةَ حدائق للإرهابيِّين المحتمَلين، يُركِّز المعلِّمون المسلمون على العقول الصغيرة المَرِنة، خصوصًا بالعشرات من آيات الحرب الفدائيَّة جدًّا، والنُّصوص الأخرى التي تُطَمئنُ الشُّهداء بالجنَّة، وكراهية اليهود والمسيحيِّين (بشكلٍ كبير ضد إسرائيل وأمريكا) ، تصور التوراةَ والإنجيل بالتزييف. عندما يصل التلاميذ لسنِّ البلوغ يتمُّ عزْلُهم عن العائلة والأصدقاءِ في المدارس، ويتمُّ تَركيز انتباه الطُّلاب على الآيات القرآنيَّة التي تَعِد الشهداءَ بالحوريَّات، ويتمُّ غَسْل دماغهم. لا أدري أين توجد هذه المدارس، فمصطلح المدارس Madrasas في كتابات المستشرِقين يَنْطبق على هذه المدارس التي وجدَتْ وهْمًا، ولَم توجد حقيقة. الفصل الرابع نَقْد القرآن: قال تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]. يزعم ""الدون"" بأنَّ المسلمين بالرَّغم من أنَّهم يعبدون الله، فإنَّهم يفهمونه بشكلٍ ناقص، ويزعم أنَّ القرآن يُشير (بطريقة مشوشة) إلى التَّوراة وإلى السيِّد المسيح كـ ""مسيح منتظَر"" . يقول هذا الدون: ""حول القرآن وما ورد فيه عن الجحيم، يحذِّر محمَّدٌ من نار الجحيم، فهناك 200 آية تحذِّر من الجحيم، ولَم يترك محمَّد موضوع الجحيم لفترةٍ طويلة، فلا توجد 100 آية متوسِّطة إلاَّ ويُذكر التهديد بالجحيم؛ Pgs. 92, 93. القرآن والاستسلام ص Pg. 143 : يقول الدون: محمَّد أَكَّد على شيء آخَر في مكان الافتقار ""الاستسلام"" ، فالاسم ذاته أعطى إلى دينه الجديد ""الإسلام"" معنى الاستسلام؛ استسلام في استسلامٍ لوسائلِ الإسلامِ إلى الله، استسلامٌ لِمحمَّد كالنبِيِّ النهائي لله، استسلام للقرآنِ كالوحي النهائيِّ من الله، استسلام النِّساءِ للرجالِ، واستسلام كل شخصِ للخليفة، والسُّلطان، والشاه أَو أَي نوعٍ آخَر من الحُكَّام في نظام الإسلام. القرآن والهيمنة العالمية Pgs. 160 – 162 : يقول الدون: محمَّد لَم يكن مُمكِنًا أن يَعرف حجم العالَمِ، لكن عدَّة مرات في القرآنِ يَذْكر أنَّ الإسلام سيُسيطر على العالَم كلِّه، واستشهد بآية: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 9]. ويتحدَّى هذا ""الدون"" هذا الوعدَ الإلهي، فيقول بأنَّ الإسلام انهزمَ أمام فرنسا في 732م، وفي فيينا، والنمسا في 1683م، أوقف هذا محاولةَ الإسلامِ لأَخْذِ كلِّ أوروبا، يسأل الإستراتيجيِّين المسلمين أتباعُهم: لماذا نجد في هذه الأزمنة الحديثة أنَّ الله يأتمن أغلبَ ثروة العالَم النفطيَّة في الأمَّة الإسلامية؟ جوابُهم: علم الله بحاجةِ الإسلامِ للأموالِ لِتَمويل نَصْر دينِيٍّ سياسي نِهائي! نبي الرحمة: قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]. قال تعالى: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]. لكن هذا ""الدون"" يحاول أن يشوِّه لهم رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أسوأ صورة لا تزال عالقةً بالأذهان الأمريكيَّة، يقول: ""هل كَان محمَّد مجرَّد جيسي جيمس العربي؟"" . يشبِّهه لهم بصورة ""جيسي جيمس"" 1847 - 1882 - الإرهابي الذي أسَّس عصابته عام 1867، وقامت بسرقة المَصارف والقطارات، والقَتْل والسَّطو، وهاجَمَت عربات البريد والمحلاَّت والناس، ولكنَّهم تفاخروا بأنَّهم لَم يَسْرقوا صديقًا أو قسًّا أو جنوبيًّا أو أرملة. في 7 سبتمبر 1876، كادَت العصابة أن تدمِّر أوَّل بنك وطني في نورفيلد وهي تسرقُه بثمانية لصوص، في عام 1881 وضع حاكم ميزوري توماس ت. كريتندن عرْضًا قوامه 30000 دولار لمن يقبض عليه حيًّا أو ميتًا، وفي نفس الوقت، عرض ""جيمس"" 50000 دولار لمن يَقْتل هذا الحاكم، كان لا يَشْرب الخمر، وأضافت صورتُه شعورًا بالرُّعب لدى الشماليِّين، أزعجَتْهم طويلاً، حتَّى تم قَتْل أخيه الأصغر، وقطع يد أمِّه، ثم تَم اغتياله برصاصةٍ من الخلف من صديقٍ خائن. يقول ""الدون"" : ذبح محمَّد 800 رجل يهودي غير مسلَّح، فكَّر في القتل الجماعيِّ لليهود في مذبحة قُرَيظة بنِيَّة إنهاء العداوة بأسرع ما يمكن، باستِثْناء الاغتيالات التي قام بها، في الحقيقة فَتح محمَّد مكَّةَ ""بدون إراقة قطرة الدم"" ، وهكذا، بشكل منفرِد... جلب السَّلام إلى بلاد العرَب التي مزَّقتْها الحروب. لاحِظْ ما يقصده؛ ذبحَ اليهود، وعفا عَن قريش؛ لِيُوضِّح لهم مدى عنصريَّتِه. رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَم يثأَرْ لنفسه مرَّة، لَم يَقُل كما قال المسيح - عليه السَّلام -: جِئتُ لجلب النار على الأرضِ (لوك 12: 49) ، وقال أيضًا: ""أنا لَم أَجئ لجلب السلام، لكن لجلب السيف"" (ماثيو 10: 34) وغيره كثير، لَسْنا بصدد عَرْضه. يُحاول هذا ""الدون"" أن يُصوِّر محمَّدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأنَّه عنصري؛ يَعْفو عن قريش، ولَم يعفُ عن اليهود، تناسى هذا ""الدون"" بأن محمَّدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - عفا عن بني قَيْنُقاع، وهم يهود، وعفا عن بني النَّضير وهم يهود. لَم يَذْكر بأنَّ دية القتيل من بني النَّضير نِصْف دية القتيل من بني قُرَيظة، وأنَّ محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - هو الذي أعلى مِن قَدْرِهم، وجعَلَهم سواء. لَم يَذْكر بأنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أهدر دماء أربعةَ عشر نفَرًا من أكابر المُجرِمين يوم فتح مكَّة، ذكر ابنُ إسحاق بأنَّهم ثمانية رجال، وسِتُّ نسوة. لو كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنصريًّا لَما سمح لبلال بن رباح - رضي الله عنه - بأن يؤذِّن للمسلمين، أو يؤذِّن فوق الكعبة يوم الفَتْح الأعظم، وهو الذي يَنْطق السِّين شينًا؛ لِعُجمة لسانه الحبشيِّ، ولما نسبَ سُلَيمان الفارسيَّ - رضي الله عنه - إلى أهل البيت، ولَما قَبِل إسلامَ صهيبٍ الرُّومي - رضي الله عنه. أمَّا بنو قريظة فهم الذين سعَوْا إلى حَتْفِهم بأنفسهم، وسَدُّوا على أنفسهم، ولا يحيق المكرُ السيِّئ إلا بأهله. صعبٌ أن تُقنِع مستشرِقًا بآيةٍ أو حديث، أو من التَّاريخ الإسلامي، لا بدَّ أن تُمهِّد لِهذا بِما قاله مستشرِقون موضوعيُّون. تعليق المستشرقة ""كارن آرمسترونغ"" الَّتي تُعلِّق كراوٍ ختامي في فيلم ""محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - تراث نبي Muhammad Legacy of a Prophet "" : ""قريظة"" - أيْ: ما حدثَ لبني قريظة - ""لا يمكن أن تُرى كمعاداةٍ للسَّاميَّة؛ محمَّد ما كَان لدَيْه شيءٌ ضد الشعبِ اليهودي، أَو الدين اليهودي"" . يقول ""واط"" عن بني قريظة [3] : وكَانوا سيُهاجِمون محمَّدًا من المؤخّرة، كَانت هناك فرصة. يؤكِّد ""ماركو"" [4] أنَّ بني قريظة ""كَانَت - بشكلٍ مفتوح، ومن المُحتمَل بشكلٍ نشيط - تُساند المَكِّيين وحُلفاءهم"" ، ويكتب أنَّه اكتشفَ أنَّ قريظة كَانت متواطئةً مع العدوِّ أثناء المعركة [5] ، وكتب ذلك في ""الموسوعة البريطانيَّة"" . يتفق ""واط"" [6] و ""باريت"" [7] أنَّ بَنِي قريظة قُتِلوا؛ ليس بسبب إيمانهم اليهوديِّ، ولكن بسبب نشاطاتٍ خيانيَّة ضد المسلمين في المدينة. يتَجاهل ""الدون"" كلَّ ما ذكرَه المستشرقون الموضوعيُّون، ويتَّخذ من أمَّة ""لويس فرحان"" نموذجًا لأمَّة الإسلام Louis Farrakhan p.199 . ""لويس فرحان محمد"" زعيمٌ ديني واجتماعي أسود، وناقدٌ للحكومة الأمريكيَّة في العديد من القضايا، كان موسيقيًّا في خمسينيَّات القرن المنصَرِم، قابلَ ""أليجه محمد"" في 1955، وتبعه في ""أمَّة الإسلام"" - فرقةٌ من الفرق الإسلاميَّة - منحَ أليجه لويس لقب ""فرحان"" ، في 1981 أنعش هذه الفرقة، وأعاد فَتْحَ أكثر من 130 مسجدًا في أمريكا والعالَم. محمَّد، الابن السابع لأليجه محمد، بعد موت أليجه، قام بالحجِّ وعرفَ الإسلام السُّنِّي، وقام وارثُ الدين محمد بتحويل 2 مليون من هذه الفرقة للإسلام السُّني، ومنح فرحان لقب ""عبدالحليم"" ، إلا أنَّ الأخير لَم يَرْض، وفي 1978 - بعدد صغيرٍ من المؤيِّدين - قرَّر أَن يُعيد بناء الأمَّة، ولـ ""فرحان"" أفكارٌ غريبة؛ ففي فبراير/ شباط 2008 ""في يوم المُنقِذين"" ، دعا أوباما ""بالمسيح المنتظَر"" . طبقًا للأسوشيتد بريسِ، مدَّ ""القذَّافي"" حركة الإسلام ب 8$ مليون على مرِّ السنين. هذه الفرقة تَكْره البيض واليهود، وعنصريَّةٌ تدعم السُّود. يقول لهم: هذا نموذج الإسلام، ولا ينسى أن يُدين مستشرقين كـ ""كارين آرمسترونغ"" ، و ""جون اسبوسيتو"" ، وهاجم التغطية الإخباريَّة للنيوزويك والبي بي إس ، أنَّ ما يَبثُّونه لا يُرضيه؛ فهو يريد الجرعة أن تزيد استفزازًا وكراهية! أرأيتم كيف يقدِّم ""أسرار"" القرآن ويَخْتزلُها، سيستمِرُّ صوتُ هذا ""الدون"" مسموعًا، ما دُمْنا لا نَدْعم ترجمة معاني القرآن ونُتِيحها عالَمِيًّا، إنَّنا مُقصِّرون جدًّا في دعم ترجمة معاني القرآن لِدَرجة الإثم! [1] Tucker, Ruth (1983). From Jerusalem to Irian Jaya A Biographical History of Christian Missions. Grand Rapids, Michigan: Zondervan, (1983), p. 476. [2] Don Richardson, Secrets of the Koran 2008, p. 235. [3] Watt, Muhammad, Prophet and Statesman, Oxford University Press, p.171. [4] Qurayza article, Encyclopedia of the Qur'an, vol. 4, p.334. [5] Nasr in Muhammad article, Britanica Encyclopedia [6] Stillman, The Jews of Arab Lands: A History and Source Book p. 14 - 16. [7] Inamdar, Muhammad and the Rise of Islam, p. 166f." استفتاء حول موقف البريطانيين من الإسلام,Haroon Siddique,28-01-2012,3624,https://www.alukah.net//translations/0/37848/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a1-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"استفتاء حول موقف البريطانيين من الإسلام مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية Haroon Siddique ترجمة: مصطفى مهدي حوْلَ الاستفتاء الذي عُقِد مؤخَّرًا، والذي كشف عن أنَّ 75% من غير المسلمين يتَّخذون موقفًا سلبيًّا، ويحملون آراءً غير صحيحة عنِ الإسلام، ومساعي المنظَّمات الإسلامية؛ لتصحيح تلك المعلوماتِ الخاطِئة، كتب هارون صديقي على صفحاتِ موقع ""الجارديان"" البريطاني، يقول: كشَفَ استفتاءُ حديث تضمَّنتْه دراسةٌ جديدة، صدَرت عن مركز DJS Research للأبحاث بالمملكة المتحدة لصالِح أكاديمية التعليم الإسلامي والبحث - أنَّ 75% من غير المسلمين يعتقدون أنَّ المسلمين لم يقوموا بإسهامات إيجابية للمجتمع البِريطاني؛ ذلك ما أدَّى لتعالي الأصوات المطالِبة بعمل المجتمعِ الإسلامي على تصحيحِ صورة دَوْر الإسلام أمامَ الآخَرين. وقد كشفتِ الدراسةُ التي قامتْ بها الأكاديمية أنَّ 63% ممَّن تمَّ استفتاؤهم لا يعارضون إطلاقَ مقولة: ""إنَّ المسلمين إرهابيُّون"" ، بالإضافةِ إلى 94% يرون أنَّ الإسلام يظلم المرأة، بل بلَغ الموقفُ السلبي بأحدِ المشاركين في تلك الدراسة ذات المعلومات الكَميَّة والكيفيَّة أنْ قال: ""إذا كان الأمرُ بيدي لقمتُ بطرْدِهم - أي: المسلمين - جميعًا مِن هنا"" . وتأتي هذه النتائجُ في أعقاب استفتاء آخَرَ قام به مركزُ يوجوف YouGov يونيو الماضي، والذي كشَف أنَّ 58% من البريطانيِّين يربطون بيْن الإسلام والتطرُّف، بينما أكَّد 69% أنَّ الإسلام يُشجِّع على قهْر المرأة. إلاَّ أنَّه بالرغم مِنَ انتشار هذه المفاهيم السلبية حوْلَ الإسلام، فقد أكَّدتْ أكاديمية التعليم الإسلامي والبحث، أنَّ الحقيقة تُشيرُ إلى أنَّ غالبية هذه الآراء ناتجةٌ عن الجهْل بالإسلام، وأنه من الممكن للمسلمين أن يُشكِّلوا تأثيرًا إيجابيًّا تُجاهَ ذلك. فقُرابة 80% من المشاركين في الاستفتاء قالوا: إنَّ لديهم أقلَّ مِن الحد الأدنى مِن المعلومات حوْلَ الإسلام، بالإضافة إلى40% أكَّدوا أنَّهم لا يعرفون ما تدلُّ عليه كلمة ""الله"" ، و36% لا يَعرِفون مَن يكون الرسولُ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم. وفي هذا الصدد يقول حمزة تزورتزيس - أحد كِبار الباحثين بالأكاديمية -: ""نريد أن نقومَ بعمل إيجابي بناءً على تلك النتائج، يربو فوقَ مستوى القول، إنَّ النتائج مُحزِنة؛ ولذلك فسياسةُ المنظَّمة ستقوم على فتْح أُفق جديد أمامَ الناس لفَهْم الإسلام، واتخاذ موقفٍ أكثرَ احترامًا تُجاهَ الإسلام، ومعرفة البُعد الإنساني لهذا الدِّين"" . هذا - وبناءً على تلك النتائج - فقد قامتِ المنظَّمة الإسلامية بطَرْح جملة من التوصيات بشأنِ كيفية نشْر المعلومات عنِ الإسلام، والمجتمع الإسلامي مِن خلال الأوْساط التعليميَّة، والمواد المسموعة والمرئية، كما طالبتِ المنظمة أيضًا بجعْل المرأة المسلِمة على وجهِ التعيين سفيرةً لتغيير تلك المفاهيم؛ ردًّا على مزاعمِ تعرضهنَّ للقهر. وبالرغم مِن أنَّ الدراسة أشارتْ إلى أنَّ الناس قد لا يرغبون في الاستماعِ لمعلومات حولَ الإسلام، حيث أكَّد 60% أنهم لا يرغبون في الحصولِ على معلومات عن الدِّين، بالإضافة إلى رفْض 77% أنْ يقوم المسلمون بتعريف الناس بدِينهم بأيِّ طريقة، إلاَّ أنَّ تزورتزيس يؤمِن أنهم سيستمعون إذا ما رأوا أنَّ هذا الدِّين موافق لحاجاتِ الإنسانية. ويقول: ""نحتاج أنْ نُبيِّن أنَّ الإسلام يحيط بكلِّ شيءٍ في الحياة، سواء اجتماعيَّة أو عملية"" . النص الأصلي: Three-quarters of non-Muslims believe Islam negative for Britain Muslim organisation calls for efforts to improve awareness as four-fifths of those polled admit to little knowledge of the faith Three-quarters of non-Muslims believe Islam has provided a negative contribution to British society, according to a new poll, which has prompted calls for Muslims to help improve the perception of their faith. The study for the Islamic Education and Research Academy (iERA) also found that 63% of people surveyed did not disagree with the statement ""Muslims are terrorists"" and 94% agreed that ""Islam oppresses women"". It included qualitative as well as quantitative data. One respondent said: """"If I had my way I'd kick them all [Muslims] out of here."" The results follow an online YouGov poll, published in June, that found 58% linked Islam with extremism and 69% believed it encouraged the repression of women. Despite the widespread negative perceptions of Islam, iERA believes the fact that most opinions were formed in ignorance of the faith indicates that Muslims can positively influence them. Four-fifths of those polled said they have less than very little knowledge about Islam, while 40% did not know who ""Allah"" referred to and 36% did not know who the Prophet Muhammad was. iERA's senior researcher Hamza Tzortzis said: ""We wanted to do something positive with the survey results rather than just say, 'It's so sad'. So, the organisation's strategy is to give a new realm of possibility for people to comprehend Islam, have a proper respect for Islam and see the human relevance of the faith."" The organisation has made a number of recommendations on how to spread knowledge of Islam and the Muslim community through education and audiovisual materials. It also advocates ""promoting Muslim women as ambassadors of change"" to counter the impression that they are oppressed. Although the survey indicated people may not be willing to listen – 60% said they preferred not to receive any information about religion, while 77% did not agree in any way that Muslims should do more to teach people about their faith – Tzortzis believes they will if they are shown that religion is relevant. ""We need to show that it [Islam] encompasses all the things in your life whether social or practical,"" he said. ""We had one of the biggest economic crises and we had no Islamic scholar saying the Islamic [financial] model wasn't as affected and might be relevant."" The study, carried out for iERA out by DJS Research, used face-to face questionnaires to ascertain the views of a ""statistically robust"" sample of 500 randomly selected non-Muslims." بلجيكا في طريقها لحظر النقاب!,Bruno Waterfield,05-01-2012,5722,https://www.alukah.net//translations/0/37300/%d8%a8%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%87%d8%a7-%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8/,"بلجيكا في طريقها لحظر النقاب مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجـمة: مصطفى مهدي على صفحات موقع تليجراف البِريطاني، كَتَب ""برونو واترفيلد""، مراسل الموقِع بالعاصمة البلجيكيَّة ""بروكسل"" مقالاً يقول فيه: بلجيكا قد تكون أوَّل دولة تحظر النِّقاب، إنَّ بلجيكا في طريقها لتصبحَ أوَّلَ دولةٍ أوروبيَّة تحظر النقاب، بعدَ أن أيَّدت لجنةٌ برلمانية مطالبَ جعْل ارتداء النِّقاب غير قانوني؛ اعتمادًا على خلفية الأمْن القومي، وحقوق المرأة. إنَّ التشريع المقترَح قد يمنع أيَّ ملابس أو حُجُب لا تسمح بالتعرُّف على مرتديه بدِقَّة، ويتضمَّن هذا الأمر غِطاء الوَجْه المسمَّى بـ""النِّقاب"" و""البُرقع""، والذي ترتديه قِلَّةٌ من المسلِمات. ومِن المقرَّر أن يواجه مَن يتجاهل المنْع من المسلمين غرامةً قدرها 22 جنيهًا إسترلينيًّا، والسجن لمدة قد تصِل إلى سبعة أيَّام، إلى أن يتمَّ الحصولُ على تصريح خطِّي من الشرطة يسمح بلبس هذه الملابس. وقد أشار ""دينيس دوكارمي"" عضوُ البرلمان البلجيكي، والذي قدَّم مسودة الحظْر التمهيديَّة - إلى أنَّه يتوقَّع أن يحصل التشريع على تأييد برلماني كامِل في الثاني والعشرين مِن أبريل. وقال أيضًا: ""إنَّ هذه إشارةٌ قويَّة تم إرسالها إلى الإسلاميِّين، وأنا فخورٌ بأنَّ بلجيكا قد تكون أولَ دولة تتجرَّأ على إصدار تشريع متعلِّق بهذا الأمر الحسَّاس"". وأشار العضو دانيال باكويلاين إلى أنَّ التشريع المقترَح من شأنه أن يُحرِّر المرأة المسلِمة، وقال: ""حتى وإنْ كان على أسس تطوعيَّة، فإنَّ النِّقاب ضد كرامة المرأة، إنَّه سجن متحرِّك، وعلينا أن نحرِّرَ المرأة من هذا العِبء"". وبالرَّغْم مِن هذه التصريحات، إلا أنَّ الحظْر البلجيكي من المحتمَل أن يواجه معارضةً وتحدياتٍ قضائيَّة، وخصوصًا عقب قيام مجلس الدولة الفَرنسي يومَ الاثنين بالإشارة إلى أنَّ حظر النِّقاب الشامل في فرنسا غيرُ دستوري. هذا؛ وقد حذَّر فؤاد الحسيني - عضو البرلمان عن حِزب الخضر - مِن أنَّ تشريع بلجيكا ""غير مأمون قضائيًّا، بسبب أنَّ مجلس الدولة البلجيكي - والذي يعمل كمحكمة عُليا - لم يعطِ رأيه بعدُ. وأما ""إيزابيل برايل"" - نائِب رئيس الجمعية التنفيذية لمسلِمي بلجيكيا - فقد حذَّرتْ مِن أنَّ الحظْر قد يحطِّم الحريات المدنية، وقالت: ""اليوم حظْرٌ كامل للنِّقاب، وغدًا الحجاب، وبعدَ غد عمائم الشيوخ، وبالطبع لن يكون ثَمَّ إلا التنُّورات القصيرة"". إنَّ الحظْر سيتمُّ تطبيقه على جميع الطرق والمتنزهات، والملاعب الرياضية، والمباني المخصَّصة للاستعمال العام، أو تقديم الخدمات، مع استثناء الأعياد الدينية، إذا ما وافقتِ السلطات المحليَّة على السماح بذلك. ويأتي الحظْر وسط جدلٍ مُثارٍ حولَ ارتداء الرموز الدِّينية الإسلاميَّة بالأماكن العامَّة، بالإضافة أيضًا إلى أنَّ بروكسل تشهد محاكمةَ تِسْعة متَّهمين بالانتماء للقاعدة. إنَّ بلجيكا قد أصابها القلقُ من جرَّاء قضية مليكة العارود المنتقِبة الإسلاميَّة الأصولية البلجيكية، والتي اتُّهِمت بتجنيد الشباب مِن مسلمي بروكسل للمشاركة في أعمال جِهاديَّة، والتي قد طُولبت بنَزْع النقاب عن وجهها بقاعة المحكمة عندما بدأتْ مُحاكمتها في وقت مبكِّر مِن الشهر الجاري. هذا بالإضافة إلى حدوث نِزاع محلِّيٍّ على إثْر تأجيل إحدى المسلِمات - التي تعمل مدرِّسة رياضيات - معركة قضائية، تطالب مِن خلالها بحقِّ ارتداء الحجاب أثناءَ التدريس بالفصل الدراسي، بعد أن مُنحت مهلةً حتى منتصف الأسبوع القادم كي تخلعَ حجابها، وتعود لعملها بمدرسة ""شارليروي""، أو تخسر وظيفتها. النص الأصلي: Belgium could be first country to ban the burka Belgium is on course to become the first European country to ban the burka after a parliamentary committee backed proposals to make it illegal on the grounds of national security and women's rights. The unanimous decision by senior home affairs legislators, with the support of Belgium's main political parties, has paved the way for a full Belgian parliament vote on a ban to be held in three weeks. The proposed legislation would ban any clothing or veils that do not allow the wearer to be properly identified, including the full-face niqab and burka that is worn by a small minority of Muslim women. Those Muslims who ignore the ban could face fines of £22 and a jail sentence of up to seven days unless they have written police permission to wear the garments. Denis Ducarme, a Belgian MP for the liberal Reformist Movement party that drafted the ban, predicted that legislation would receive full parliamentary backing on April 22. ""This is a very strong signal being sent to Islamists,"" he said. ""I am proud that Belgium would be the first country in Europe which dares to legislate on this sensitive matter."" Daniel Bacquelaine, MR's leader, said the proposed legislation would liberate Muslim women. ""Even if it's on a voluntary basis, the burka is contrary to the dignity of women. It's a walking prison,"" he said. ""We have to free women of this burden."" But the Belgian ban is likely to face opposition and judicial challenges following Monday's ruling by the French Council of State that a full burka ban in France was ""unconstitutional"". Fouad Lahssaini, a Green MP, warned that Belgian legislation was ""judicially unsafe"" because Belgium's own Council of State, which acts as a supreme court, had not given its opinion on a ban. ""Speed is sometimes necessary in a democracy, but precipitous haste is the megaphone of populism,"" he said. Isabelle Praile, the vice president of the Muslim Executive of Belgium, warned that the ban would damage civil liberties. ""Today it's the full-face veil, tomorrow the veil, the day after it will be Sikh turbans and then perhaps it will be mini skirts,"" she said. The ban will be imposed on all streets, parks, sports grounds or buildings ""meant for public use or to provide services"", with exceptions allowed for religious festivities if municipal authorities decide to grant them. The ban comes amid controversy over the wearing of Muslim religious symbols in public places and as a high-profile trial of nine alleged al-Queda terrorists takes place in Brussels. Belgium has been alarmed by the case of Malika El Aroud, a veiled Islamist radical and Belgian national, charged with leading the recruitment of young Brussels Muslims for suicide bombing missions. She was required to remove her burka in court when her trial opened earlier this month. National debate has also raged over a protracted legal battle by Muslim mathematics teacher who demanded the right to wear a veil while teaching in her classroom. She has been given until the middle of next week to return, unveiled, to her Charleroi school or to lose her job." تحليل مضمون موقع (معهد القضايا الإسلامية) التابع لاتحاد الإنجيليين الألمان,أحمد فتحي,01-01-2012,11909,https://www.alukah.net//translations/0/37202/%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d9%85%d8%b6%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86/,"تحليل مضمون موقع (معهد القضايا الإسلامية) التابع لاتحاد الإنجيليين الألمان ترجمة وعرض: أحمد فتحي يبذُلُ الغَرْب بأعْيُنٍ لا تنام، وجهودٍ مستمِرَّةٍ لا تنقطِعُ، جُهودًا مُضْنيةً لدراسة ما يتعلّق بالإسلام، وصاغ على أساسٍ من تلك الدِّراسات موقِفَه وسياساتِهِ تجاه الإسلام والمسلمين، بل وشَكَّل عن طريق ذلك أفكارَ كثيرٍ من المسلمين عن أنفُسِهم وعن الإسلام. ونحن بحاجةٍ إلى القيام بنفس الخُطوة، ولكن في الاتجاه المُعاكِس؛ اتجاه معرفة الغرب ودراسَتِه، واتخاذِ موقفٍ صحيحٍ من مُعْطَياتِهِ السَّلبيَّة والإيجابيَّة، غيرَ أنَّنا بحاجةٍ أيضًا إلى أن نعرِفَ قبلَ ذلك ومَعَه كيف ينظُر إلينا الغربُ، وكيف ينظرون إلى الإسلام، وهذه فريضةٌ واجبةٌ تفرِضُها علينا واجباتُ الدَّعوة والدفاعِ عن معتقداتنا، وليس في معرفة ما يقولون ترفٌ فكريٌ، بل هي ضرورةٌ سواء في حالَتَي الدِّفاع أو الهجوم. وما ينتشِرُ من دِراساتٍ إسلاميَّة على الشبكةِ العنكبوتِيَّة وحدَها لا يستطيع أن يُحِيطَ بدراسَتِهِ فريقٌ كامِلٌ من الباحثين، لكن دراسة بعض المواقع، ومعرفة خطوطِها العريضةِ، يُعْطِي المسلمَ الحريصَ على المعرِفَةِ اطِّلاعًا عامًّا حولَ صورَتِنا وصورةِ الإسلام في أَعْيُنِ الآخرين. يَتَناول هذا المقالُ - وما يَلِيه من مقالاتٍ - تحليلاً لمضمونٍ واحدٍ من المواقع الاستشراقيَّة التي تم تأسيسُها من قِبَلِ "" معهد القضايا الإسلاميَّة "" التابع لاتِّحادِ الإنجيلييِّن الألمان. يتميزُ هذا الموقِعُ بأنَّه يُوَجِّه خِطابَه إلى الألمان أنفسِهِم، وهذا الحوار الداخليّ يُعْطِي مِصْداقِيَّة أكبر لِمَا يُقال، فضلًا عن ذلك، فإنَّه يتم التعبيرُ عن الأفكار والأهداف الخاصّة بالموقع بطريقةٍ واضِحَةٍ وصريحةٍ ومُخاطِبة للعَقْليَّة الأوربية، وحتى نبتعدَ عن التَّحيُّزِ الفكريّ أو استنطاقِ الكَلِمات بما لا تقولُه، فسوفَ أقوم بترجمة التعريف الذي يقدمه الموقع لنفسه تحت عنوان: "" مَنْ نَحْنُ "" عن أسباب نشأتِهِ ووسائِلِه وأهدافِهِ، مع إضافة بعض الجمل التي تربط بين أَجْزاء النَّصِ المُتَرجَم لبيان المعنى. يبدأ الموقع تعريفَ نفسِهِ بذِكْرِ المُسَلَّمَةِ التي قام عليها، والتي يَرى أنَّها واضحةٌ بنفسِها لا تحتاج إلى استدلالٍ، قائلاً: "" لم نَعُدْ في حاجَةٍ إلى بيان أنَّ الإسلام أصبح يُشَكِّل تحدِّياً كبيرًا للكنيسة، والمجتمع، والدَّولة "". ثم يَذْكُر مُبَرِّرًا هذا التَّحدِّي بالجُملة التَّالية: ""فقد بلغ عددُ المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا حوالي3.2 مليون مسلم، وقرابة 15-20 مليون مسلم في أوروبا كلِّها، أغلبهم سوف يبقى في أوروبا، ولن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى"". جاعلاً من مُجرَّد وجود المسلمين بهذا الشَّكْل خَطَرًا يُمْكِن أن نُطلِق عليه "" الأَرَق الدِّيمُوغْرافي "" لدى الغَرب. ثم يَصِف في واقِعيَّة صريحةٍ كيف كان يُفكِّر الغرب حين سَمَح بتواجد المسلمين في أوروبا منذ عدَّة عقودٍ: ""وقد ساد الاعتقادُ لمدَّةٍ طويلةٍ - من وِجْهَة النظر الغربيَّة والتي هي عَالَمانيِّة في أغلب الأحوال - أنَّ الأقليَّة المُسْلِمة سوف تتكيَّف مع المجتمع بمرور الوقت، بالإضافةِ إلى أنَّهم سوف يَندمجون بسرعةٍ من النَّاحية اللُغَويَّة، عِلاوةً على ذلك فقد كان من المُنْتَظر أنْ يَفْقِد الإسلامُ أهميَّته بطريقةٍ تدريجيَّة في تلك المنطقة التي يعيشون فيها كأقليَّةٍ، وأنْ يتزايدَ تخلِّي الأقليَّة المُسْلِمة عن تطبيق دينها في البيئَة الغربيَّة"". غيرَ أنَّ النتيجة التي وَصَل إليها حالُ المسلمين كانت على غير ما تَشْتَهي السُّفنُ الغربيَّة: ""ولكن ما حدث كان على العكس من ذلك تماماً، فإنَّ مُحاوَلات الاندِماج اللُّغويّ لم تأتِ بثمارها التي تمنيناها، فكثيرٌ من أطفال العرب والأتراك يبدءون دراستهم وإجادَتُهم لِلُّغة الألمانيَّة ضعيفةٌ جدًّا أو منعدمةٌ بالكلِّيَّة، والنتيجةُ: أنَّ مُستقْبَل الجيلِ الثَّاني، والثَّالث من المهاجرين يبدو قاتماً؛ نظراً لِقِلَّة وسوءِ فُرَص التَّعليم والعمل"". بلْ إنَّ الأَمْر قد ازداد سُوءاً من وِجْهَة نَظَر القائمين على الموقِع بعودةِ المسلمين إلى الاهتمام بدينهم: ""فضلاً عن ذلك فإنَّ العقدين الأخيرين قد شَهِدا تضاعُفاً في عودة الوَعْي بالإسلام مُقترِنا بإعادة التَّوجُّه إلى قِيَم الثَّقافَة الإسلاميَّة المنتَشِرَة في الشرق الأَوْسَط. وفي بعضِ المُدُن الكبيرة نَلْحَظ وجودَ مجتمعاتٍ مُغْلَقة تُمَثِّل "" جيتو إسلامي "" بالمعنى الدَّقيق للكلمة، ويبدو أنَّ الاستعدادَ لمزِيدٍ من الاندِماج ما زال في تراجُعٍ مُستَمِرٍ، ومع شعورِ المسلمين بالرَّفض من المجتمع الألمانيّ، والإحساسِ بأنَّ الوطن لم يَعُد هُنا ( ألمانيا )، ولا هُناك ( الموطن الأصلي )؛ فقدْ عاد الإسلامُ مرةً أُخرى ليُشَكِّل أحدَ مُحدِّدات الهُويَّة بالنسبة إلى كثيرٍ من المسلمين، بل أصبح هو هُويَّتهم الأُولى؛ فكثيرٌ من المسلمين اليوم يعتقدون أنَّ الإسلام هو البديل الوحيد للمجتمع الألمانيّ المُلْحِد"". ويَصِل الأمرُ إلى ذُروَته عند الحديث عن الجماعات التي ترى العودة إلى الإسلام في جميع جوانب الحياة الاجتماعيَّة والسياسيَّة: ""أمَّا الجماعات النَّاشطة سياسيًّا ( الإسلاميين ) فإنَّهم يَرْبِطون بين هذه القناعات الدينيَّة والدعوةِ المُتحَمِّسة للإسلام، وبين العمل على انتزاع المزيدِ من الحقوق في المجتمع متعدِّد الثقافات، وقد حَظِيَت بعض تلك القضايا بالتَّأثير في الرأي العام في بعض الأحيان، كما عُرِضَ بعضها الآخر على أعلي درجات المَحاكِم ( مثل قضايا: الذَّبح الشرعي، والحجاب، وإعلان الأذان عبرَ مُكَبِّر الصوت )، كما لا يُستَبْعد محاولة استخدام الإسلام من قِبَلِ المتطرِّفين في التحريض الجهادي. فالإسلاميُّون لا يَنْتَمون إلى العُصور الوُسْطى، ولا هُم ضد التكنولوجيا والتقدم، بل على العكس من ذلك، فإنَّ الجيل الثَّاني والثَّالث من المسلمين الذين تَلَقَّوا تعليماً جَيِّداً يسعون إلى الوصول إلى المواقع ذات التَّأثير في المجتمع وفي المجال العلميّ؛ لكي يُقَدِّموا للمجتمع الغربيّ البديلَ الإسلاميّ"". ولأنَّ الإسلام بزَعْمِهم هو صندوقُ الشرِّ الذي نَتَج عنه كلُّ هذه المخاطِرُ - وليس المسلمون فحسب -؛ فإنَّ الهدف المفقود هو توعيةُ الغرب بالإسلام، أو بالأحرى بخطورة الإسلام: ""وبالرَّغم من تزايُدِ عدد المسلمين في ألمانيا وأوروبا، وبالرَّغم من زيادة الدعوة العَلَنيَّة للمُنَظَّمات الإسلاميَّة في أوروبا، فإنَّ المعرفة بالإسلام ما زالت في الجُمْلة قليلة فعلاً، وخاصَّةً عندما يكون الحديثُ عن القضايا الجوهريَّة، مثلَ: قانون الزَّواج، والعُقوبات في الإسلام، أو العلاقة بين الإسلام والديمقراطيَّة، أو مفهوم حقوق الإنسان في الإسلام. وبدون هذه المعرفة المتكامِلَة عن الإسلام فسيبقى الحوارُ بلا فائدةٍ، ولن تُسْفِر الحواراتُ اللَّاهوتيَّة والأصوليَّة الضروريَّة والمُلِحَّة بين المسلمين والمسيحيين عن نتائجَ تُذْكَر. كما أنَّه من المُسْتَبعد أن تضَع الحركات الإسلاميَّة الناشطة سياسيًّا حدًّا يفصلون فيه بين عدم إمكان حرمان المسلمين من مُمَارسة حَقِّهِم الذي تَكْفُله لهم الدولة في ما يخصُّ حريَّة الاعتقاد من جهة، وبين خلط الدين بالسياسة من جِهَةٍ أُخرى"". وبناءً على ذلك فقد تَوَلَّى الموقِعُ مسئوليَّة التعريف بالإسلام من وِجْهَة نظرٍ مسيحيَّة، ومُنازَعة الإسلامييِّن في طريقةِ عَرْضِهم للإسلام: (ولهذا السبب؛ ومنذُ بَدْء تأسيس "" معهد القضايا الإسلامية التابع لاتحاد الإنجيلييِّن الألمان "" في عام 1999م نشَأَت لَدَينا قناعةٌ احتلَّت مَكَانةً مُهِمَّةً، وهي : ( ألَّا نَدَع "" حقل "" نَشْر المعلومات عن الإسلام في أَيْدِي المُنَظَّمات الإسلاميَّة فَحَسْب، بل نقوم بدراسَةٍ لهذه القضايا من منظورٍ مسيحيّ، مساهمةً مِنَّا في النِّقاش السياسيّ الاجتماعيّ الرَّاهن. وانطلاقاً من هذا؛ فقد أَعطَينا الأَوْلَويَّة للدِّراسة العِلميَّة والموضوعيَّة للإسلام من خلال تقييمٍ دقيقٍ لكيفِيَّة فَهْمِ المسلمين وعَرْضهم للإسلام، ثمَّ تَلِي ذلك مقارَنةُ هذِهِ المفاهيم الإسلاميَّة بالقِيَم المسيحيَّة والتطبيق الواقعيّ للمجتمعات الغربيَّة. ووُصولاً إلى فَهْم ما يُناقَش في العالم وفي أوروبا كلِّها حول الإسلام فإنَّ كلَّ عددٍ من مَجَلَّتِنا سوف يُناقِش واحدةً من هذه القضايا الجوهريَّة: هلْ يُسْبِغ الإسلامُ شرعيَّته على الاعتداءات الانتِحاريَّة؟ هلْ يقوم الإسلام بالتَّبشير؟ وكيف يتمُّ ذلك في أوروبا؟ ما هي العلاقة بين اتِّحادات المسلمين الكُبرى والدولة الألمانية؟ كيف يري المسلمون المسيحيين؟) أمَّا أهمُّ الوسائِلِ التي رآها الموقع مُناسِبةً لاطْلاع الغرب على حقيقة الإسلام فهي: (عَرْض وِجْهَة نظرِ القُرآن والسُّنَّة "" المرويات "" بطريقةٍ يستطيع أن يَفْهَمَها الجميع، وكذلك آراء العُلماء المُعاصرين. وسوف تُعْطِي مختاراتٌ من الفَتاوى الإسلاميَّة ومواقع الإنترنت العربيَّة نظرةً على وِجْهات النَّظر الإسلاميَّة المختلفة). ثُمَّ ذَيَّل المعهدُ بذِكْرِ المهام التي تَكَفَّل بتحقيقها كما يلي: • الاهتمام العلميّ الموضوعيّ بالإسلام. • النقاش النقديّ حولَ الإسلام دينًا ونظاماً سياسيًّا واجتماعيّا. • اجتماعاتٌ، وحلقاتُ مناقشةٍ، ومحاضراتٌ، ومطبوعات ٌدوريَّة. • التَّمثيلُ العصريّ للقِيَم والمفاهيم المسيحيَّة. • إعدادُ المسيحييِّن لمواجَهَة المسلمين بطريقةٍ مُناسِبةٍ. وفي النهاية يرى كاتب هذه السطور أن كثير من دعاة الاندماج في بلاد الغرب بحاجةٍ إلى تَأملِ هذه الحقائِقِ التي يعْرِضُها "" معهد القضايا الإسلامية "" وغيرُه مِنَ معاهدِ الاسْتشراق في وضوحٍ وصراحةٍ؛ ليعلموا أن ترك الدين هو شرط الاندماج الأساسي، وقد كان يكفيهم تدبر قول الله تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]." نتنياهو ووعوده الكاذبة,Akiva Eldar,28-12-2011,3201,https://www.alukah.net//translations/0/37112/%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88-%d9%88%d9%88%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%b0%d8%a8%d8%a9/,"نتنياهو ووعوده الكاذبة Akiva Eldar مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي على صفحات موْقع ""هاآرتس"" الإسرائيلي كتبَ ""أكيفا إلدار"" مقالاً حولَ وُعود رئيس الوزراء الإسرائيلي ""بنيامين نتنياهو"" الكاذبة، تحت عنوان: ""قَص ولَصْق"" ، يقول فيه: فلنلاحظ تاريخ السابع من يوليو2010، وهو اليوم الذي قال فيه رئيسُ الوزراء الإسرائيلي لمجلس العلاقات الخارجيَّة بنيويورك: إنَّه في حالة أنْ وافقَ الفلسطينيُّون على التباحُث معه، فإنَّه في خلال عام يمكنُ أنْ يتوصَّلَ إلى اتفاقٍ معهم، بل قال أيضًا: ""إنني مستعدٌّ لقيادتهم في طريقٍ تُجاهَ تحقيقِ السلام"" . إنَّ هذه العبارات المثيرة يجبُ أنْ تُقصَّ، ثم تُلصق إلى جانب الفِقرة المأخوذة من تصريحاته في السابع من يوليو 1996م، في الأيام الأُولى من الفترة الأولى لمنصبه كرئيس للوزراء. فقَبْل أربعة عشر عامًا من تصريحه أنَّه عادَ ليتولَّى القيادة؛ من أجْل تحقيق شيءٍ ما كرئيس للوزراء، صرَّح ""نتنياهو"" في لِقاء عقدتْه معه شبكة ""سي إن إن"" عام 1996م، بأنَّه سيفاجئ العالَمَ بنفس الطريقة التي فاجَأ العالَم بها ""مناحم بيجن"" ، وقد كانَ هذا منه قُبَيل لقائه بالرئيس الأمريكي ""بيل كلينتون"" في إطار المباحثات حولَ قضية المستوطَنات. ومنذ ذلك الوقت والعالَم يحبسُ أنفاسَه منتظرًا، فالواقِع أنَّ ""نتنياهو"" في تلك الأيام كان يؤكِّد أنَّ إقامة دولة فلسطينيَّة أمرٌ غيْر مقبول، بينما هو اليوم يتحدَّث عن حلِّ الدَّولَتَيْن! ففي يوليو 1996م، بيَّنَ أنَّه لا قيمةَ لنزْعِ سلاح الدولة الفلسطينيَّة؛ لأنَّه ""مستحيلٌ التأكُّد مِن نزْع السلاح عقبَ إقامة الدولة"" ، وأما الآن فنزْعُ السلاح أصبحَ مِفتاحَ اللغزِ في موقف رئيس الوزراء تُجاهَ السلام. إنَّ عوامل التقدُّم العُمُري والخبرة الحياتيَّة، وحقيقة طبيعة المرء - قد تُحْدِثُ مفاجآت مُثيرة، وبالطبع ""فنتنياهو"" 2010 نموذج معدَّل مِن ""نتنياهو"" 1996م، إلا أنَّه طبقًا للتلمود، فإنَّ أحكام السنهدرين [1] تقول: ""إنَّ القاضي يجب عليه أن يهتمَّ في حُكْمه  بما يراه بعينيه"" . وتماشيًا مع ذلك، فالمعلِّقون السياسيُّون لا يستطيعون إلا أنْ يحكموا طبقًا لِمَا يرونه ويسمعونه. فمنذ أقل من أسبوعين سَمَعَ كاتبٌ المقالَ، وكتَبَ تصريحات رئيس السلطة الفلسطينيَّة ""محمود عباس"" ، والذي قال: إنَّه خلال مباحثات التقريب مَنَحَ ""نتنياهو"" وثائقَ تفصيليَّة حول الموقِف الفلسطيني تجاه قضيَّة الحدود، كما أشار ""عباس"" أيضًا إلى أنَّه اقترحَ إقامةَ قوَّات أجنبيَّة في المناطق التي ستنسحِبُ منها إسرائيل، مثل: قوَّات ""الوينيفيل"" ، و ""الناتو"" ، وكذلك فقدْ أخْبَرَ القائد الفلسطيني الصُّحفيِّين الإسرائيليِّين الذين استضافهم بمكتبِه: أنَّه اقترحَ على إسرائيل - من خلال ""جورج ميتشل"" المبعوث الخاص لقضايا الشرق الأوسط - البَدء مرةً أخرى في أنشطة لجنة مكافحة التحريض [2] الفلسطينيَّة الإسرائيليَّة. وبدلاً مِن الحصول على ردودِ ذات صِلة وثيقة بالموضوعات المطروحة، لم يتلقَّ ""محمود عباس"" إلا جملةً من الاستفسارات العامَّة، خصوصًا حولَ طبيعة الإجراءات، وهو ما كان تَجاهُلاً غيْر لائقٍ بالقضايا الأساسيَّة مِن قِبَل رئيس الوزراء. إنَّ ""نتنياهو"" لا يرغبُ في سماعِ شيءٍ حولَ التفاهم المتبادَل الواقِع بيْنَ ""عباس، وألمرت"" في ظلِّ حكومة الرئيس الأمريكي السابِق ""جورج بوش"" ، وأمَّا بالنسبة لخُطَّة السلام التي تقدَّمَ بها ""كلينتيون"" في ديسمبر من العام 2000، والمعنيَّة بتبادُل أراضي الضفَّة الغربيَّة بيْن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، فما زالتْ تثيرُ اهتمامَ ""نتنياهو"" بدرجة كبيرة، شأنُها شأنُ اتفاقيَّة ""واي ريفر"" [3] الخاصَّة بإعادة الانتشار، والتي وقَّع عليها ""نتنياهو"" نفسُه في أكتوبر عام 1998م، والتي بموجبها يتمُّ نقْلُ 13 % من المنطقة (ج) [4] إلى الجانب الفلسطيني، إلا أنَّ هذه الاتفاقيَّةَ لم يتحقَّقْ منها شيءٌ مُطْلقًا. ومِن خلال النظر في تصريحات الرئيس الأمريكي ""باراك أوباما"" عقِبَ لقائه ""بنتنياهو"" ، وكذلك أثناءَ مقابلته مع  القناة الثانية؛ حيث أعْلن أنه يعتقدُ أنَّ ""نتنياهو"" يريد السلامَ، وأنه سيخوضُ غمارَ المخاطر؛ من أجلِ تحقيق السلام. نجد أنَّ هذا يطابق تصريحاتِ نظيره ""بيل كلينتون"" عام 1999م، والذي أكَّد أنَّ ""نتنياهو"" سيستمرُّ في عملية السلام، إلا أنَّ المرءَ  يتساءل: على أيِّ أساسٍ يعْتمدُ تفاؤل الرئيس ""أوباما"" ؟! إنَّ المراقبين لسياسة ""أوباما"" قد أشاروا إلى أنَّ استقبالَه الحميمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي قد انْطَوى على حمايةِ مصالحَ سياسيَّة، تتمثَّل في الانتخابات القادِمة للتجديد النِّصفي بالكونجرس. إلا أنَّ الداخل الإسرائيلي - كما نعْلم - لا يشهد مثلَ هذه الأمور، ""فإيهود باراك"" وأعضاء الفريق الذي يُعلنُ سَيْره على خُطَى ""رابين"" يعملون بحكومة ""نتنياهو"" ، مِن مُنْطَلق الإيمان الصادق بأنَّ رئيس الوزراء يُحضِّر مفاجأةً للإسرائيليِّين، والحقيقة أنَّ ""أوباما"" لم يمنحْه عند استقباله سوى معانقةٍ لم تَدُمْ طويلاً. ففي يوليو 1996م في اليوم التالي لزيارة ""نتنياهو"" للبيْت الأبيض، حذَّرَنا رئيسُ المعارضة ""شيمون بيريز"" بألا نُخْدع بالابتسامات التي قُوبِل بها رئيسُ الوزراء؛ حيث قال: ""إنَّ أمريكا بلدٌ غنيٌّ بالسلوكيَّات، فالأمريكيُّون قد وعَدوا بالمفاجآت وتحقيقِ نتائجَ عمليَّة، إلا أنَّه لم يتحققْ شيءٌ من ذلك"" . وكذلك فقدْ صرَّح ""بيريز"" سابقًا بأنَّ سياسات ""نتنياهو"" مِن شأنها أنْ تعرِّضَ وجودَ إسرائيل للخطر، وأما الآن فشاعِر البلاط الملكي آثرَ الصَّمْتَ، منتظرًا مفاجآتٍ من وَحْي ""مناحم بيجن"" ، إلاَّ أنَّنا قد تُركْنا يَتحكَّم فينا عضوُ الوزارة، وعضو ""الكنيست"" عن حِزب الليكود ""بيني بيجن"" [5] ، وطالَمَا أنهَّ ما يزال مصاحبًا ""لنتنياهو"" فلنَنْسَ أمرَ المفاجآت. النص الأصلي: Cut and paste: N ote the date: July 7, 2010 - the day Prime Minister Benjamin Netanyahu told the Council on Foreign Relations in New York that if the Palestinians agreed to talk to him, within a year he could reach an agreement with them. Furthermore, he said: ""I am prepared to lead them a very long way to peace."" These surprising statements should be cut and pasted next to a newspaper clipping from July 7, 1996, during the beginning days of Netanyahu's first term as prime minister. Fourteen years before declaring that he'd returned to leadership ""to do something as prime minister,"" Netanyahu said in a 1996 interview to CNN that he would surprise the world the way Menachem Begin had. That was just prior to his meeting with president Bill Clinton, in the shadow of the controversy over - what else - the settlements. Since that time, as we know, the world has been holding its breath. True, in those days Netanyahu was saying a Palestinian state was unacceptable, while today he speaks of a two-state solution. Indeed, in July 1996 he explained that there was no value in demilitarizing Palestine because ""it would be impossible to assure demilitarization after the establishment of a state,"" and yet now demilitarization is the key word in the prime minister's peace doctrine. Age, experience and reality sometimes result in sensational surprises. Perhaps the 2010 Netanyahu model is an improvement over the 1996 model? If only it were so. According to the Babylonian Talmud, tractate Sanhedrin: ""The judge is to be concerned only with what he actually sees with his own eyes."" Similarly, political commentators can only judge by what they see and hear. Less than two weeks ago, this writer heard and wrote down statements made by Palestinian Authority President Mahmoud Abbas, who said that during the proximity talks he had handed a very detailed document to Netanyahu on the Palestinian positions regarding borders. Abbas also said he had proposed stationing foreign forces in the areas from which Israel would withdraw, for example UNIFIL or NATO forces. The Palestinian leader told the half-dozen Israeli reporters he hosted in his office that he had proposed to Israel via special Mideast envoy George Mitchell to restart the work of the Israeli-Palestinian anti-incitement committee. Instead of a pertinent response to his positions and proposals, Abbas received general questions, mainly procedural, that disparagingly bypassed the core issues. Netanyahu isn't interested in hearing about the Olmert-Abbas understandings, assumed under former U.S. president George W. Bush. The permanent status agreement Clinton presented in December 2000 (annexation of 4 to 6 percent of the West Bank and an exchange of territory) matters to Netanyahu as much as the Wye River Memorandum, which he signed himself in October 1998 (the transfer of 13 percent of Area C to Palestinian civilian or general control) and was never implemented. To judge by statements made by U.S. President Barack Obama after his last meeting with Netanyahu, as well as during his Channel 2 interview, Obama believes ""that Prime Minister Netanyahu wants peace. I think he's willing to take risks for peace"" (In 1996, Bill Clinton also said he believed Netanyahu would continue the peace process). Yet it's unclear what the president is basing his optimism on. Obama's critics contend that his warm welcome of Netanyahu conceals narrow political interests: the upcoming mid-term Congressional elections. In Israel, as we know, we don't see such things. Ehud Barak and the other members of the ""club of those continuing Rabin's path"" sit in Netanyahu's government out of a sincere belief that the prime minister is readying a surprise for us. Fact is, Obama did give him a little hug. In July 1996, the day after Netanyahu visited the White House, then-opposition chairman Shimon Peres warned us not to be misled by the smiles that welcomed the prime minister. ""America is a country rich in manners,"" he said. ""[The Americans] were promised surprises and pragmatism. There was nothing of either."" Peres said Netanyahu's policies could endanger Israel's existence, no less. Now the Nobel laureate is keeping quiet. He must also be waiting for a surprise a la Menachem Begin. Meanwhile, we're left with Likud MK Benny Begin. As long as he's sitting next to Netanyahu, forget surprises. [1] السنهدرين: السنهدرين صيغة عِبْرية للكلمة اليونانية ""سندريون""، وتعني: ""مجلس""، وقد كان هذا الاسم يُطلق على الهيئة القضائيَّة العُليا المختصَّة بالنظر في القضايا السياسية والجنائيَّة والدينيَّة، المهمَّة في المناطق التي كان يعيش فيها اليهودُ في إسرائيل القديمة. [2] لجنة مكافحة التحريض الفلسطينية الإسرائيلية: لجنة تمَّ تشكيلُها في الداخل الإسرائيلي في أعقاب مؤتمر أنابوليس، الذي عُقِد في السابع والعشرين من نوفمبر 2007م، بشأن السلام في الشرق الأوسط، وتقوم هذه اللجنة على نشْر ثقافة السلام، ووقْف التحريض, إلا أنَّ هذه اللجنة قد تم حلُّها في الفترة التي شهدتْ فتورًا في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية قُبيلَ انتخابات 2009. [3] مذكرة واي ريفر: وقعت اتفاقية واي ريفر عام 1998 بيْن الجانبين؛ الفلسطيني والإسرائيلي، ونصَّت على الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطِق الضفة، وعلى اتِّخاذ تدابيرَ أمنيَّة لمكافحة الإرْهاب، وتوطيد العلاقات الاقتصاديَّة بيْن السُّلطة الفلسطينيَّة وإسرائيل. [4] المنطقة (ج): منطقة تقع جنوبَ الخليل بفلسطين المحتلَّة، تخضعُ لحُكْم السلطة الإسرائيليَّة، بموجب اتفاقية ""أسلو"" الموقَّعَة عام 1993 بيْنَ الجانبَيْن. [5] بيني بيجن: جويولوجي وسياسي إسرائيلي، نجْل رئيس الوزراء الإسرائيلي ""مناحم بيجن""، ومِن أشدِّ المعارضين لقيام الدولة الفلسطينيَّة، وعَدَه ""نتنياهو"" بالحصول على منصِب وزاري في حالة فوزِ الليكود بالانتخابات الأخيرة، وعقِبَ فوزِه أعطاه منصبَ وزير بلا حقيبة مهام وزاريَّة." انقسام مجتمعي سياسي تجاه الاعتراف بالإسلام في مولدافيا,Mircea Ticudean,25-12-2011,10404,https://www.alukah.net//translations/0/37029/%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9%d9%8a-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%88%d9%84%d8%af%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a7/,"انقسام مجتمعي سياسي تجاه اعتراف الحكومة بالإسلام في مولدافيا المصدر: Radio Free Europe Mircea Ticudean ترجمة: مصطفى مهدي خطأ جديد غير متوقَّع، ظهر على مشهد مولدافيا السياسيِّ المنقسم، حيث وجدَتْ أقليَّةُ البلدِ المسلِمةُ الصغيرة نفْسَها في وسطه، لقد بدأ الجدل الشهرَ الماضي عندما قيَّدتْ - رسميًّا - وزارةُ العدل الرابطةَ الإسلامية؛ إحدى المنظَّمات غير الحكوميَّة التي تمثِّل مسلمي مولدافيا، والتي كانت تسعى للحصول على الاعتراف الحكوميِّ منذ 2008. ""إسماعيل عبدالوهاب"" مسلمٌ أردني، يعيش في العاصمة ""كيشيناو"" ، يقول: إنَّ الخطوة التي قامت بها الحكومةُ النازعة للغرب تغييرٌ مُرحَّب به في المجتمع، يقول: ""نحن مارَسْنا الإسلامَ قبل أن يقيِّدونا، ولكنَّه كان إحساسًا غريبًا أن نصلِّي دون موافقة الدَّولة"" ، وأضاف: ""أمَّا الآن فقد قُيِّدنا - رسميًّا - ويمكننا أن نجتمع سويًّا ونُقِيم صلواتنا، نستطيع أن نحتفل سويًّا بحرِّية، نستطيع أن نشعر وكأنَّ لدينا كافَّة الحقوق التي لدى أيِّ مواطن مولدافي، دون تدخُّل خارجي"" . لقد أُغضب ممثِّلو الكنيسة الأرثوذكسيَّة؛ بسبب القرار الحكوميِّ حيث وصف رأسُ الكنيسة ""ميتروبولتن فلاديمير"" الخطوةَ بأنَّها ""إهانةٌ"" لغالبيَّة البلد النصرانيَّة، بينما قال مسؤولون كنَسِيُّون آخرون: إنَّ الجمعية الإسلامية قد ""تُحْدِث مشكلاتٍ"" في مولدافيا. وأمَّا زعيم الحزب الشُّيوعيِّ - الرئيس السابق ""فلاديمير فورونين"" - فقد أشار إلى أنَّ مولدافيا قاومت بناء المساجد عندما كانت جزءًا من الإمبراطوريَّة العثمانية، ويجب أن نستمرَّ على فعل هذا اليوم. ""فتَقْييد هذه المجموعة قبل أسبوعين من عيد الفصح الذي يُعتبَر أكبرَ أعيادنا الأرثوذكسيَّة، وتقييدُ معتقَدٍ هو مُخالَفةٌ دقيقة لديننا الأرثوذكسيِّ - فهذا أكثرُ من غريب"" ، هكذا قال ""فورونين"" ، وأضاف: ""ليس لديَّ كلماتٌ أصِفُه بها"" . لقد أعرب رئيس الرابطة الإسلاميَّة ""سيجيو سوشيركا"" عن خيبة أمله تُجاه ردَّة الفعل هذه؛ حيث يقول: إنَّ مسلمي البلد قد واجهوا تحرُّشاتٍ وتمييزًا لكثيرٍ من السنوات. ""كلَّ مرة نجتمع فيها لصلاة الجمعة يكون هناك رجالُ شرطة على مدخل مركزنا الثقافيِّ؛ حيث يريدون معرفة - بالضَّبط - مَن دخل ومن خرج"" ، هكذا صرَّح لخدمة شبكة Radio Free Europe بمولدافيا، وقال: ""لقد كتبوا قوائِمَ لا تهمُّنا كثيرًا، وقدَّموها للمخابرات، وأنا شخصيًّا قد اتُّهِمتُ من قِبل الادِّعاء بممارسة شعائر دينٍ محظور في مولدافيا"" . المحافظون ضد الليبراليين : ""لدى الكنيسة سبَبُها لِمُعارضة تقييد الجماعات الإسلاميَّة"" ، هكذا يقول ""بيتر بروتيانو"" الأستاذ بأكاديميَّة اللاهوت الأرثوذكسي بـ ""كيشيناو"" ، ويقول: ""إن أول ما يهمُّنا أن الطريق الوحيد الذي من خلاله للمرء تَرْكُ الإسلام هو الموت، هذا ليس رسميًّا، ولكن فعليًّا؛ فإن أولئك الذين يرتَدُّون عن المعتقد الإسلامي يُقتَلون"" . وأضاف ""بروتيانو"" قائلاً: ""البلاد العربيَّة لديها خُطَّة مُعَدَّة جيدة؛ إما أنَّها سرِّية أو ببساطةٍ مجهولةٌ لنا؛ لأننا سُذَّج"" ، وقال: ""لا تظن أنَّ إرسال الطلاب المسلمين لمولدافيا غير مقصود؛ فمِن السهل أن ترى أن أول ما يفعلونه هنا هو الزَّواج من امرأة نصرانيَّة، ثم تُجبَر على الدخول في الإسلام"" . وأما ""ألكسندرو تناسي"" وزير العدل السابق، والذي وافق على طلَبِ الرابطة الإسلاميَّة، منذ جلوسه على مقعد المحكمة الدستوريَّة، فيؤكِّد أنه لا تَبْرير لرفض الاعتراف بالمسلمين. ويقول: ""الإسلام ليس فِرْقة؛ إنَّه أحَدُ أكبر أديان العالم الثلاثة، لا توجد دولةٌ في العالَم لا تعترف بحقوق المسلمين""، وقال أيضًا: ""إنَّ دستورنا يضمن حرِّية الدين لكلِّ أحد، والناس الذين تقدَّموا للتَّقييد أمام وزارة العدل قد استَوْفَوا كافَّة المتطلبات القانونيَّة"". بسبب قَمْع الماضي؛ فإنَّ حَجْم المجتمع الإسلاميِّ بمولدافيا غيرُ معلوم؛ فهناك ألْفَا مسلمٍ مسجَّلون رسميًّا من بين كثافة سكَّان البلاد، البالغين تقريبًا 3.4 مليون، إلا أنَّ رئيس الرابطة الإسلامية ""سوشيركا"" أكَّد أنهم قرابة 17 ألفًا. ويقول ""سوشيركا"": ""عندما تقدَّمتُ أنا وزوجتي للحصول على جواز سفر جديد، وأرَدْنا أن نكتب ""مسلم"" في خانة الدِّيانة؛ رأَيْنا أنَّها قد كُتبت بالفعل "" نصراني ""، فأخبرتُ ضباط الشُّرطة أننا مسلمون إلا أنَّهم تجاهلونا""، وقالوا: إنَّه لا يستطيع أن يكتب: ""مسلم"" ؛ حيث إنَّهم يقيِّدون كلَّ واحد على أنه ""نصراني"" ! انقسام سياسي حاد: إن المشهد السياسيَّ في مولدافيا منقسِمٌ بين الشُّيوعيين المحافظين، وتَحالف اللِّيبراليين، والأحزاب المتَّجِهة للغرب منذ سنوات طويلة، وانتخابات تِلْوَ انتخابات منذ 2009 تركَت الفريقين تقريبًا ممثَّلَيْن في البرلمان بصورة متساوية، وغير قادرين على انتخاب رئيس، ولقد تمَّ تحديدُ دورة انتخابيَّة حرِجَة في يونيو، والمُحافظون يقفزون على موضوعٍ خطير نحو هذا؛ استغلالاً لدعم قاعدتِهم؛ حيث قاموا بتضييع الوقت أمام جهود التَّحالف الليبرالي الحاكم؛ لِتبنِّي النموذج الغربي لقانون مكافحة التمييز؛ لأنَّه يَحُول دون التمييز على اعتبار التكييف الجنسي. وأمَّا الآن فقد أُسعد ""إسماعيل عبدالوهاب"" أنَّ الحكومة قد اعترفَتْ بالرابطة الإسلاميَّة، وأن المسلمين في ""كيشيناو"" يستطيعون مُمارسة العبادة بحرِّية، ويحلم أنَّهم في يومٍ ما يمكنهم أن يَبْنوا مسجدًا حيث يقول: ""الآن لدينا حجرةٌ لأداء الصلاة، فهذا بالنِّسبة لنا مسجِدُنا، فلكي نبني مسجدًا طبقًا للتقاليد الإسلاميَّة بمئذنةٍ ونحو ذلك؛ فليس الوقت مناسبًا الآن ، ليس الآن"" ، وقال: ""أعتقد أنَّ للمسلمين المولدافيين عُرفاُ أن يقرِّروا؛ ربما يكون هذا في المستقبل، فهذا أمرٌ مُستقبلي"". النص الأصلي: Conservatives Angered By Moldova's Recognition Of Muslims An unexpected new fault line has opened up on Moldova's divided political landscape and the country's tiny Muslim community is finding itself caught in the middle. The controversy began last month when the Justice Ministry officially registered the Islamic League, an NGO representing Moldova's Muslims. The group had been seeking government recognition since 2008. Ismail Abdel Wahab is a Jordanian-born Muslim living in the capital, Chisinau. He says the Western-leaning government's move is a welcome change in his community. ""We practiced Islam before they registered us, but it was a strange feeling to pray without the approval of the state,"" Wahab says. ""But now we are registered and we can gather together and hold our prayers. We can celebrate together freely. We can feel as if we have all the rights of any Moldovan citizen without outside interference."" Representatives of the Orthodox Church were outraged at the government's decision. The head of the church, Metropolitan Vladimir, called the move ""a humiliation"" for the country's Christian majority, while other church officials said the Muslim association would ""cause trouble"" in Moldova. The leader of the Communist Party, former President Vladimir Voronin, pointed out that Moldova resisted the construction of mosques when it was part of the Ottoman Empire and must continue to do so today. Vladimir Voronin's Communists remain Moldova's biggest party, but without a majority in parliament. ""To register [this group] two weeks before Easter, which is our biggest Orthodox holiday, to register a faith that is the exact opposite of our own Orthodox religion -- this is more than strange,"" Voronin said. ""I don't have words to describe it."" Islamic League head Segiu Sochirca has said he is disappointed with the reaction. He says that the country's Muslims have faced harassment and discrimination for many years. ""Every time we gathered for Friday Prayers, there were police officers at the entrance to our cultural center. They wanted to know exactly who went in and who went out,"" he tells RFE/RL's Moldovan Service. ""They compiled lists that made no sense to us and handed them over to the intelligence service. I was personally charged by prosecutors with practicing a religion that is banned in Moldova."" Conservatives vs. Liberals The church has its reason for opposing registering Muslim groups, says Peter Pruteanu, a professor at the Orthodox Theological Academy in Chisinau. ""Our first concern is that the only way one can leave the Islamic faith is through death. This is not official, but in practice those who abandon the Islamic faith are killed,"" he says. ""The Arab states have a well-prepared agenda that is either secret or is simply ignored by us because we are naive,"" Pruteanu adds. ""Don't think the sending of Muslim students to Moldova is accidental. It is easy to see that the first thing they do here is marry local, Christian women, who are then forced to convert to Islam."" Former Justice Minister Alexandru Tanase, who approved the Islamic League's application and who has since stepped down to take a seat on the Constitutional Court, says there is no justification for denying recognition to Muslims. Islamic League leader Sergiu Sochirca says that the country's Muslims have faced harassment and discrimination for many years. ""Islam is not a sect. It is one of the world's three major religions. There is no country in the world that does not recognize the rights of Muslims,"" Tanase says. ""Our own constitution guarantees freedom of religion to everybody. And the people who applied for registration by the Justice Ministry have fulfilled all the legal requirements."" Because of past repression, even the size of Moldova's Muslim community is not known. There are some 2,000 officially registered Muslims among the country's approximately 3.4 million people. But Islamic League head Sochirca says the real figure is closer to 17,000. ""When my wife and I applied for new passports and wanted to write 'Muslim' in the 'religion' space, we saw that it had already been filled in as 'Christian.' I told the police officers we were Muslim, and they ignored me,"" Sochirca said. ""They said they can't write in 'Muslim,' that they register everyone as Christian, and that's all there is to it."" Sharp Political Divide Moldova's political landscape has been nearly evenly divided between conservative Communists and a coalition of liberal, Western-leaning parties for years now. Election after election since 2009 has left the two groups nearly evenly represented in parliament and unable to elect a president. A crucial round of contentious local elections is scheduled for June, and conservatives are jumping on issues such as this in an effort to consolidate their base. They likewise have stalled an effort by the ruling liberal coalition to adopt a Western-style antidiscrimination law because it would bar discrimination on the basis of sexual orientation. For now, Ismail Wahab is pleased that the government has finally recognized the Islamic League and that Muslims in Chisinau can worship freely. Someday, he dreams, they might even be able to build a mosque. ""Now we have a prayer room and for us this is our mosque. As for building a mosque in accordance with Islamic norms, with a minaret and all, maybe it is not the right time now, not now,"" Wahab says. ""I think that will be for Muslims who are ethnically Moldovan to decide. Maybe in the future. That is a matter for the future."" with contributions from RFE/RL's Moldova Service and RFE/RL correspondent Robert Coalson" ماذا يحدث في بلغاريا؟,Devamı yarın,19-12-2011,16340,https://www.alukah.net//translations/0/36872/%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%9f/,"ماذا يحدث في بلغاريا؟ مقال للكاتب الباحث: إيهان دامير Devamı yarın ترجمة: مها مصطفى من جريدة (ميللى غازاتا) التركية milligazete تاريخ النشر الأصلي: 10 حزيران 2009م مترجم للألوكة من اللغة التركية بلغاريا هي المنطقة الواقعة في جنوب شرق أوروبا، فيما بين دول نهر الدانوب، ودول البحر الأبيض المتوسِّط، ولها حدودٌ مع كلٍّ من رومانيا، وصربيا، ومقدونيا، واليونان، وتركيا، وتبلغ مساحتُها الكلية 110993 كم 2 ، بينما يبلغ تَعْدادها السكاني ثماني ملايين نسمة، وبينما يتألَّفُ سكان بلغاريا من جماعات عِرْقِيَّة مختلفة؛ مثل: البلغار، والترك، والبوماق، والمقدونيين، والصرب، والجاجافوز - أي: الأتراك المسيحيين - والويلز، والروم، والتتار، والرومان، واليهود، والأرمن، والرُّوس، ويُشَكِّل المسلمون نسبة مئوية مهمة من السُّكان بشكْلٍ عامٍّ. بدأتْ رؤيةُ تجمُّعات المسلمين في بلغاريا في نهايات القرن الرابع عشر الميلادي، مع فتح الدولة العثمانية لهذه المناطق، وكانت الغزوات الأولى في عام 1341، وعقِبَها تَمَّ فتح عاصمة بلغاريا (صوفيا) عام 1382، ومدينة (شومن) - التي تقع في الشمال الشرقي - عام 1389، وفي نفس العام فُتِحَتْ مدينة (فليكو تارنوفو) - تقع في الشمال - أمَّا مدينة (فيدين) - في الشمال الغربي - فتَمَّ فتحُها عام 1396، ومهما حاولَ مُعظم الكتاب البلغاريين أن يظهروا حركة انتشار الإسلام في بلغاريا كسياسة للضغط والإكراه - فإنَّ الأَسلمة التي تحظَى بالقبول بشكْلٍ سريع هي تعبيرٌ عن ذلك القبول الذي يتمُّ بإرادة حُرَّة، ورغبة نابعة من أعماق الفرد نفسه، ويُصَحِّح هذه النظرة أنَّ الإسلام لَم ينتشرْ في نفس الوقت في جميع الأماكن، وإنما في أزمنةٍ مختلفة، وعلى شكلِ تيَّاراتٍ تدريجية وبطيئة. في منتصف القرن التاسع عشر، كان ثلُثُ الشعب الذي يعيش على الأراضي البلغارية مسلمًا، وكان المسلمون يَتَكَوَّنون من الشراكسة، والترك، والتتر، وبوماق، ويقول المؤرِّخ (م. جانكيز) في مؤلَّفه المسمَّى: ""الدين الإسلامي في روميليا الشرقية وبلغاريا"" : ""إن عدد المسلمين في بلغاريا قبل عام 1908 كان 652 ألفًا و47، ينقسمون إلى 531 ألفًا و240 منَ الترك، و79 ألفًا و549 من الغجر، و20 ألفًا و647 من البوماق، وطبقًا للإحصاء في عام 1910 فكان عدد المسلمين في بلغاريا 601 ألف و999 فردًا، ومنهم 484 ألفًا و144 من الترك، و21 ألفًا و146 من البوماق، واعتبارًا من عام 1919 وَصَل تَعداد المسلمين على الأراضي البلغارية ما بين 800 ألف إلى مليون نسمة تقريبًا. وحتى وإن كان لا يوجد إحصاءٌ كامل حول عدد المسلمين في بلغاريا، فإنه طبقًا للإحصاء الذي تَمَّ في 31 ديسمبر 1945، فقد تَمَّ تحديد أنَّ عدد المسلمين 938 ألفًا و418 شخصًا، من إجمالي 7 ملايين و29 ألفًا و349 نسمة، وطبقًا للدراسات في عام 1956 فإنه يوجد 6 ملايين و506 آلاف و542 من البلغار، و656 ألفًا و25 فردًا من الترك، و197 ألفًا و865 من الغجر، أمَّا في إحصاء التَّعداد السكاني لعام 1965 فقد تَمَّ تسجيل أنَّ عدد العرق التركي 746 ألفًا و755 نسمة، وهذا العدَد يشير إلى زيادة بمقدار 90 ألف نسمة عن الإحصاء السكاني لعام 1956، وطبقًا للمُعطيات لعام 2001، فإن 83.9 % من سكان بلغاريا هم بلغار، و9.4 % أتراك، و4.7 % رومان، و2% من جنسيات أخرى - من المقدونيين والأرمن واليونان والأوكرانيين. أمَّا عن التقسيم الطَّبَقي للبلغار، فيتشكَّل البلغار السلاف المسلمين - بتعبير يدل على التقليل من الشأن بشكل عام - الذين يتحدَّثون البلغارية إلى البلغار والبوماق ومَنْ يُوصَفون بأنَّهم بوماق، وفي المُقابِل تفكِّر الأغلبية الساحقة من البوماق سويًّا مع الأتراك كإخَوَان في الدين ويتحرَّكان معًا، ومن الدلائل على ذلك تلك الرَّاية الكبيرة القائلة: ""نتمنَّى لكم قضاء عطلة سعيدة يا إخواننا المسلمين"" ، التي تمَّ تعليقها في بداية شهر مارس عام 1990 في وسط قرية (لازهنيتسا) التي يشكل البوماق كلَّ سكانها، وكذلك قريتي (برانزنيتسا) و (كورنيتسا) ، وفي الأساس كان يعتبر المسلمون المتحدِّثون التركية والمسلمون المُتَحَدِّثون البلغارية ككُتْلة واحدة خلال العصر العثماني، إلاَّ أنه بعدما التَحَقَت بلغاريا بدول الاتحاد الأوروبي بدأ بعضُ الشباب البوماق في وصف أنفسهم كبلغار، مُفَكِّرين في أنَّ ذلك سيمنحهم ميزات اقتصادية أكثر، حيثُ إن حصول البوماق في اليونان على نصيبٍ من سياسة الضغط التي تطبقها (أثينا) على الأتراك في (تراقيا الغربية) ؛ بسبب اعتبار البوماق الذين يعيشون في (تراقيا الغربية) أنفسَهم إخوة مع الأتراك، كان كل ذلك عاملاً قويًا لإحداث هذا التقارب. وإذا فكَّرنا في أنه اعتبارًا من عام 1945 يتم إجبار السكان الأتراك في بلغاريا بشكلٍ صريح على الهجرة إلى تركيا - مرَّة كل عشر سنوات - حتى وإن لم تحدُث تلك الهجرة الجبريَّة، فإن الأتراك بذلك كانوا يُشَكِّلون ما يقرُب من نصف عدد السكان في بلغاريا في الوقت الحالي، وربَّما أكثر من النصف أيضًا، وبالرغم من سياسات الضغط التي استمرَّت لمدة 130 عامًا، وبالرغم من الهجرات التي حدثت كنتيجة لذلك، فإنَّ المسلمين يُشَكِّلون 15% من التعداد السُّكَّاني لبلغاريا، التي يبلغ عدد سكَّانها ما يقرب من مليون ونصف مليون نسمة. ويُعَدُّ مسلمو بلغاريا من أوائل المجتمعات الإسلامية المُيَتَّمَة في البَلْقَان عقب الدولة العثمانية، حيث اضطرت الدولة العثمانية - عقب مؤتمر برلين عام 1878 - بالانسحاب من الأراضي البلغارية، وتمَّ تأسيس إمارة بلغارية تتمتَّع بالحكم الذاتي، وتمَّ تعيين الأمير الألمانى (الكساندر) - وهو من مدينة (باتيتنبيرج) - على رأس هذه الإمارة، وفي 22 سبتمبر 1908 أعلنت تلك الإمارة البلغارية استقلالها وتحولت إلى مملكة. الحكم الشيوعي: ظلَّت بلغاريا تحت الحكم الملكي من 1908 إلى 1946، وظلَّت الحكوماتُ التي تولَّت الحكم في بلغاريا فيما بين عامي 1908 و1923 تدعم الاتفاقيات التي تُنَظِّم الأقلِّيَّات والنابعة من المعاهدات الدولية، فعلى الأقلِّ تجنَّبَت الأقليَّات الإخلال بحقوقها علنًا خلال تلك الفترة - فيما عدا سنوات الحرب - إلا أنَّه في عام 1923 بدأت أيام التعصب ضِدَّ الأقلية التركيَّة المسلمة، وذلك مع الانقلاب الحكومي الذي قام به (ستامبولسكى) في عام 1923، أما حكومتي (تسانكوف) - من 1923 حتى 1926 - و (لابيتشف) - من 1926 حتى 1931- فكانتا ترى الأقليَّة التركيَّة كعنصر يُهَدِّد الكيان القومي للدولة، وخلال عهد هاتَيْن الحكومتين تمَّ إلغاء الأوضاع الخاصة التي كانت تطبق في المدارس التركية، وكذلك الدعم المالي الذي كان يتمُّ توفيره لها، كما تمَّ إغلاق بعضًا من الصحف والمجلات التي كانت تنشر باللغة التركية، وخلال الثلاثينيات كانت تقوم الاتحادات والجماعات الفاشية مثل (رودنا زاشتيتا) بإلحاق الأضرار والأذى والضغوط على الأتراك المسلمين، كما استمرَّ كل هذا بشكلٍ مُتَزَايِدٍ مع الانقلاب العسكري لعام 1934 وحصول الملك (بوريس الثالث) على السَّيْطَرة الكاملة على الدولة عام 1935، وبينما كان عشرة من نُوَّاب الشعب في البرلمان أتراكًا عام 1923، انخفض هذا العدد إلى خمسة عام 1925، ثم إلى أربعة فقط عام 1933، وفي عام 1934 تم انتهاء ذلك فعليًّا بسبب الدستور والنظام البرلماني الجديد. وعقب الحرب العالمية الثانية تمَّ تأسيس نظام جمهوري اشتراكي، حيث سيطر الشيوعيون على الحكم في بلغاريا - مثلما حدث في باقي دول البلقان - ومع الحكم الشيوعي بدأتْ وتيرة الضغط والقهر في أوسع إطار، والتي استمرت حتى نهاية الثمانينيات، وكان من أهم أسباب الضغط والقهر الذي تعرَّض له الأتراك المسلمون: الخوفُ من استخدام الأتراك الموجودين بالدولة كوسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لبلغاريا، وذلك من قِبَل تركيا أولاً، ثمَّ مِن قِبَل دول حلف شمال الأطلنطي والولايات المتَّحدة الأمريكية، وكذلك تحقيق النظام الشيوعي لهدف الأيديولوجية الماركسية، الذي يكمُن في تكوين (قومية اشتراكية واحدة) بعيدًا عن التفرقة الدينية والعرقية، وبالرَّغم من حصول الأقليَّة التركية على حق حرية العقيدة والضمير تحت ضمانات صريحة وفقًا لدستور (ديميتروف) ، الذي تمَّ التصديق عليه عام 1947، فإن الحكومة سَعَت إلى عرقلة المسلمين من الحصول على حريتهم الدينية والعقَدية، حيث استحوذت على المساجد وأراضى الأوقاف، وتمَّ منع دورات تعليم القرآن الكريم، كما فرضت قيودًا على المدارس التي تمنح تعليمًا دينيًّا، واعتبارًا من عام 1948 قام المسؤولون البلغاريون بالعديد من المبادرات؛ من أجل أن يتخلَّى البوماق عن دينهم وعقيدتهم ويتَّحدوا مع الدولة البلغارية الاشتراكية، وبناءً على ذلك ذهب بعض البوماق في عام 1952، واستقرُّوا في مناطق أخرى، لا سيَّما في قرية (هادييكسا) التي تمَّ إنشاؤها فوق التِّلال الجنوبية لجبال البلقان، على مقربة من مدينة (زلاتوريتسا) . أمَّا أول ضربة وجهها الحكم الشيوعي ضِدَّ الأتراك، فكانت تأميم أراضى وحيوانات الشعب الذي كان يعيش معظَمُه في مناطق ريفيَّة، ويعتَمِد في معيشته على الزراعة والثروة الحيوانية، ووضع اليد عليها بالقوة، اعتبارًا من النصف الثاني للأربعينيات، فأرسلت بلغاريا - التي عانت من الاستياء الذي سبَّبه هذا الوضع بين الأقلية التركية - بمذكِّرة إلى (أنقرة) في 10 أغسطس 1950، وطالبت بقبولها لـ250 ألف من الأتراك خلال ثلاثة أشهر، وعلى ذلك اضطر 155 ألف تركي للهجرة فيما بين عامي 1950 و1951. وبحلول أبريل عام 1956 وجد الحزب الشيوعي الحل لمشكلة الأتراك في العمل على دمجهم واستيعابهم داخل الأمَّة الاشتراكية، وبسبب القهر والضغوط المتزايدة كل يوم؛ تَرَاجَع عدد الأئمَّة من 16 ألف في عام 1944 إلى 2715 إمامًا عام 1956، وتمَّ توحيد المدارس التركية والبلغارية معًا عام 1958، وأصبح التعليم باللغة البلغارية إجباريًّا، كما تمَّ إلغاء مادَّة اللغة التركية الاختيارية تمامًا من المقرَّرات الدراسية في أواخر السبعينيَّات، وتمَّ إيقاف التحاق الطلاب بقسم اللغة التركية في جامعة (صوفيا) ، وكان الأتراك يُشَكِّلون 70% من هؤلاء الطلاب، ثم أُغلِق القسم نهائيًّا عام 1974، وأحضروا كوادر تعليمية جديدة لافتتاح قسم اللغة العربية مكانه، والذي التحق به أبناء الدبلوماسيين ورجال السياسة العرب الذين يعملون هناك. وفي دستور (جيفكوف) عام 1971 لم يتمَّ الاعتراف بالأقليَّات - على عكس دستور (ديميتروف) - وعبر عنهم بقول: ""المواطنون ذَوو الأصل غير البلغاري"" فقط، وتصرف المسؤولون البلغاريون بناءً على هذا الخصوص، وبدؤوا فيما بين عامي 1971 و1973 بشنِّ حملة من أجل تغيير البوماق لأسمائهم، حيث تمَّ إجبار البوماق على تغيير أسمائهم باختيار اسم من قائمة مؤلَّفة من أسماء بلغارية (بشكل رسمي) ، غير أن القليل من الشباب والكثير من كبار السن البوماق، الذين يعيشون في مقاطعة في جبال (رودبي) - سجلوا اعتراضهم على هذا القانون، وبعد هذا اليوم تمَّ اعتبار بطاقات الهوية القديمة غير صالحة بشكل يضمُّ جميع مَنْ يعيش في هذه المقاطعة، ولم يعد ممكنًا لِمَنْ لا يملك بطاقة هوية جديدة إقامة التعاملات البنكية اللازمة للحصول على الرواتب الشهرية والمعاشات للمتقاعدين، وقامت مقاومات عنيفة مثل التي تَمَّت في مدينة (باظارجيك) عام 1971، وقُتِل فيها اثنان من موظفي الحزب الشيوعي، وفي السبعينيات أُخِذ 32 فردًا من مدينة (ريبنوفو) ونقلوا إلى معسكر في مدينة (بالانا) ؛ لمجرَّد رفضهم للأسماء الجديدة، وطبقًا لما ذكره (حسين ماميش أوغلو) - أستاذ التاريخ القديم بجامعة صوفيا، والذي فَرَّ هاربًا من بلغاريا في مارس 1988 - فإنه تم تنظيم عمليات ضِدَّ البوماق في منطقة (بلاجواف) وما حولها في مايو 1972، وتَعَرَّض المئات من البوماق للعنف نتيجة مقاومتهم لمحاولات الدَّمج هذه، وطبقًا لتقارير منظمة العفو الدولية تمَّ اعتقال ما يقرب من 500 من البوماق عام 1975 في معسكر جماعي في (بالانا) . وبحلول عام 1977 وصلت الأوضاع لمرحلة أكثر تَقَدُّمًا، حيث أعلن الحزب الشيوعي عن أن الدولة تتشكل من القومية البلغارية وحدها، وتسارعت هذه الوتيرة بصورة أكثر اطرادًا مع انتهاء اتفاقية الهجرة التركية البلغارية، التي تم التصديق عليها في عام 1968 - ومُدَّتها عشر سنوات - وعقب تطبيق حركة البلغرة على البوماق عام 1972، وعلى الرومان عام 1980، أصبح الأتراك هم الهدف الأول في نهاية النصف الأول من الثمانينيات. وباعتبار آخر، فإن عام 1984 كان بداية لعهد مليء بالعناء بالنسبة للأتراك المسلمين الذين يعيشون على الأراضي البلغارية، وبدأت حملة الدمج - والتي عُرِفت باسم حركة البعث والإحياء ( VızroditelenProses ) - في إلغاء كلمة (الترك) من الخطب الرسمية، واستخدام تعبيرات مثل "" المواطنين البلغار المسلمين"" ، أو ""البلغار المعاد تسميتهم"" بدلاً منها، و كان هدفُ الحكومة البلغارية هو: ""حمل الأتراك الذين يعيشون في بلغاريا على الاعتراف بأنهم ذوو أصول عرقيَّة بلغارية، وأنهم تمَّ إجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي بالقوة من قبل العثمانيين"" . الضغوط والقهر ضد المسلمين: تريد الأغلبية في بلغاريا إلغاء هوية الجماعات الإسلامية التي تعيش فيها - وهم الترك والبوماق والرومان - عن طريق دمجهم بشتَّى الطرق، فقاموا بالعديد من القوانين التي تمنع مسائل مثل اختيار أسماء تركية، ومنح التعليم باللغة التركية، والحديث باللغة التركية في الأماكن العامة، وإقامة الجنازات تبعًا للتعاليم الدينية الإسلامية والسُّنَّة، وما يتعلَّق بالزيِّ والمظهر التراثي، كما يريدون القضاء على حرية إحياء وحياة العادات والتقاليد الدينية واللغوية والثقافية، والتي تعتبر من الحقوق الأساسية للإنسان، حيث تم تطبيق حركة البلغرة بشكل مُكَثَّف ضد الأتراك في عام 1985 بعد ما وجهت ضد البوماق عام 1972، وضد الرومان عام 1980، ففي 15 يناير 1985 تم إغلاق مسجد (جورسكي أزفور) ، الذي يقع على الحدود اليونانية من قبل المسؤولين البلغار، وقاموا بهدم المآذن مُحَوِّلين إياه إلى مخزن للتبغ، وبخلاف هذا تم إغلاق عددٍ من المساجد المحليَّة، وحوَّلوها إلى ""متاحف للمسلمين البلغار"" واضعين على أبوابها أقفالاً، كما حاول كبار رجال الدولة البلغاريين بمنع الطقوس الدينية لعيد الأضحى المبارك، حيث تجوَّلوا من بيت لبيت أثناء عيد الأضحى في منطقة (قيرجا إلي) باحثين عن لحم الأُضْحِيات في الثلاجات، وفي عام 1986 تم حَبْسُ رجل في التاسعة والأربعين من عمره؛ لوجود لحم الأضحية في ثلاجته، وفي منطقة (أردينو) يتعرَّض النساء للمضايقات ويضطررن لدفع غرامات مالية بسبب ارتدائهن لأي ملابس قومية تراثية، وفي عام 1986 تم سَحْق المقابر التركية بالماكينات الثقيلة، وكانت الكلمات التي قالها (جورجي طاناف) - السكرتير الأول للجنة حزب منطقة (قيرجا إلي) - تشير إلى هدفه الأساسي بشكل جلىٍّ، حيث قال: ""خلال الدعاية الهادمة لغير البلغاريين تعتمد قوة الأتراك الرجعيين على الدين الإسلامي بشكل رئيس"" . وبلغ العنف الموجَّه للأقليات ذروته خاصةً فيما بين عامي 1984 و1989، وأثارت سياسة الدمج الرأي العام بشكلٍ كبير، سواء داخل الدولة نفسها أو على المستوى العالمي، حتى إنه في 13 يونيو عام 1986 رفضت وزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية عقد مباحثات مع وزير التجارة الخارجية البلغاري (قونسطانطين جلافاناكوف) ؛ بسبب أحداث العنف التي يقوم بها البلغار ضد الأتراك بوصفهم أقلية عرقية، كما ندَّدَت الكثيرُ من الدُّول الإسلامية بنظام بلغاريا، بيد أنه لم يسمح بدخول المراقبين الأجانب وكذلك الزائرين للمنطقة، متعلِّلين بإغلاق الطرق نتيجة ظروف مناخية سيئة، بالرغم من كل ردود الأفعال هذه، وحتى عام 1989 تمَّ تطبيق هذه القيود بالقوة في منطقة (قيرجا ألي) - التي تقع في الجنوب - وما حولها، وكذلك في (يابلانوفا) ، الواقعة في الشرق. إلاَّ أنه على الرغم من كل هذه الضغوط، تمسَّكت الجماعة التركية المسلمة في بلغاريا بهويتها القومية والدينية والثقافية أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، حتى إنه لم تستطع الشرطة البلغارية فضَّ التَّظاهرات الاحتجاجية التي تزايدت واستمرَّت حتى مايو 1989؛ إلا نتيجة تدخُّل من القوات الخاصة المسماة بـ ""ذوو القُبَّعات الحمراء"" ، وذلك عندما وَصَلَتْ هذه التَّظاهرات إلى حدَّ المقاطعات، ووقعت العديد من حوادث الموت والإصابات أثناء هذه التَّدَخُّلات التي استخدم فيها الأسلحة النارية، وطبقًا لبعض المصادر فقدَ فيما بين 1000 و1500 تركي - فيما بينهم أطفال - حياتَهم خلال حملة الدمج كلها، ولكنه من الصعب التأكد من عدد الأتراك الذين تم اعتقالهم أثناء حملة تغيير الأسماء، إلاَّ أنَّ أحد البلغار الذي استطاع دخول معسكر (بالانا) التجميعي في منتصف عام 1985 أعلن عن وجود 450 معتقلاً تركيًّا في المعسكر الثاني لـ (بالانا) في هذه الأثناء، أما باقي التقارير تتَّحد بخصوص أنه كان يوجد 1000 تركي معتقل بداخل معسكر (بالانا) كله في بدايات عام 1985. وتقبَّلت حكومة (تورجوت أوزال) التركية بشكل إيجابي طلب رئيس جمهورية بلغاريا في تلك الفترة (تيودور يافكوف) بفتح الحدود التركية أمام ""المسلمين البلغاريين"" ، الذين يريدون الهجرة من بلغاريا، ولقد قال الرئيس البلغاري هذا خلال الخطبة التي وجَّهها للأمة على محطات التلفزيون البلغاري في 29 مايو، وعقب الحرب العالمية الثانية تمت أكبر حركة هجرة جماعية، والتي أطلق عليها البلغار اسم ""المسيرة الكبيرة"" ، حيث هاجَرَ ما يقرُب من 340 ألف شخص إلى تركيا، ب شهري مايو وسبتمبر لعام 1989. واستمرَّ الحكم الشيوعي في بلغاريا حتى عام 1989، حيث قام وزير الخارجية (بتار ملادانوف) بإقصاء الرئيس (تيودور يفكوف ) عن الحكم؛ لتزعُّمه لانقلاب داخل الحزب الشيوعي في 10 أكتوبر 1989، وتختلف بلغاريا في هذا عن باقي دول الكتلة الشرقية، وبعد انقلابهم على حكومة (يفكوف) بدأ (ملادانوف) وأعوانه مساعيهم من أجل إعادة الحقوق المسلوبة للأقلية المسلمة بالدولة، معلنين في يوم 29 ديسمبر 1989 أن حملة الدمج التي تحمل اسم ""حركة البعث والإحياء"" منافية للقانون، وتمَّ إلقاء القبض على (تيودور يفكوف) في 18 يناير 1990، واتهامه بـ ""تأجيج مشاعر العداوة والكراهية العرقية"" ، ومع هذا تمَّ إعادة الأسماء القديمة للمسلمين الأتراك بالتعديلات الدستورية التي تمَّت في 5 مارس 1990، وعلى هذا حصل ما يقرب من 600 ألف تركي على أسمائهم مرة أخرى، وذلك بحذف المادة رقم 273 من الدستور، وتم إصدار العفو وإطلاق سَرَاح من تَلَقَّوا أحكامًا بسبب المادتين 108 و109، وبالفعل أُطْلِق سراح أكثر من خمسين تركيًّا، كان من بينهم (أحمد دوغان) - أحد الباحثين السابقين في معهد الفلسفة بصوفيا - الذي حُكِم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا بادِّعاء قيادته لجماعة معادية لحركة الدمج. المسلمون والسياسة: وعقب عزل (تيودور يفكوف) من الحكم، أصبحت الفرصة سانحة أمام الأتراك للاشتراك في أوَّل انتخابات تمت في يونيو 1990، وذلك مع التعديلات التي تمت فيما يتعلق بالمنظمات السياسية والتمثيل، وفي 22 ديسمبر 1989 كانت قد تأسَّست ""حركة الحقوق والحريات"" بزعامة (أحمد دوغان) الذي يمثل الأتراك في بلغاريا، كما حظي هذا الحزب الذي يعدُّ الممثل الرسمي السياسي لحركة ""الاستقلال القومي التركي"" ، بتأييدٍ من الأغلبية العظمى للمسلمين الآخرين بقدر ما حظي بتأييد الأتراك أنفسهم، وكانت هذه الحركة قد تأسَّسَت في عام 1986 من أجل دَعْم التعاون التركي ضِدَّ حركة الدَّمج التي حدثت في بلغاريا. وبينما احتلَّ الحزب الاشتراكي البلغاري المركز الأول في الانتخابات البرلمانية التي تمت في يونيو عام 1990، فاز حزب حركة الحقوق والحريَّات ( HÖH ) بثلاثة وعشرين مقعدًا في الانتخابات، وأصبح ثالث أكبر حزب سياسي في الدولة بعدما حصل على 370 ألف صوت، وفي انتخابات الدولة في يونيو عام 2005 فاز حزب حركة الحقوق والحريات بأربعة وثلاثين مقعدًا من بينهم 32 تركيًّا، كما يشارك في مجلس الوزراء من هذا الحزب وزيران - هما وزيرا البيئة والحرائق - وذلك في الحكومة الائتلافية بين الحزب الاشتراكي وحركة ( Simeon II ) القومية التي كان قد أسَّسها الملك البلغاري السابق، وفي عام 2007 انضمت بلغاريا للاتحاد الأوروبي، ويشارك حزب حركة الحقوق والحريات بثلاثة من نواب الشعب الثماني عشر الذين تم اختيارهم كأعضاء في برلمان الاتحاد الأوروبي. ولقد بذَل حزب حركة الحقوق والحريات مساعي كثيرة للحصول على أصوات المسلمين في انتخابات 5 يوليو 2009، مثلما يفعل في كل فترة انتخابات برلمانية أو محلية، إلاَّ أن الحزب يُعَدُّ مُقَصِّرًا إلى حدٍّ ما بخصوص تحقيق مطالب الناخبين له عقب انتهاء الانتخابات - على عكس الوضع في السياسة البلغارية - ولهذا السبب فإن المسلمين الذين يعيشون في بلغاريا - مثلهم مثل باقي الشعوب - غير ممتنين بالسياسة والسياسيين. ويفضل المسلمون المتدَيِّنُون الذين يعيشون في بلغاريا البعد عن السياسة؛ لأنه في الواقع إذا نظرنا نجد أن هؤلاء السياسيين الذين يُمَثِّلُون المسلمين في بلغاريا ليسو أناسًا متدينين، حتى إنه يمكننا أن نقول: إنهم على مسافة من الشؤون الدينية، ومن الغريب أنه بالرغم من هذا يعتبر حزب حركة الحقوق والحريات حزبًا إسلاميًّا من قبل باقي رجال السياسة البلغار، أما بداية اهتمام نوَّاب الشعب من حزب حركة الحقوق والحرِّيات بالموضوعات الدينية في الأعوام الأخيرة، ومساعي بعد رجال السياسة من أجل التقرُّب للمسلمين عن طريق إعطاء أطعمة الإفطار في رمضان، والمساهمات المادِّية للمساجد حديثة البناء، فإن كل هذا ليس إلا تطوُّرات يضمن بها الحزب المحافظة على آماله وطموحاته في المستقبل. ويوجد بعض محافظي المدن في بلغاريا من المسلمين كما هو الحال في مدينة (سموليان) - والتي تقع في أقصى جنوب بلغاريا - وفي نفس الوقت يوجد نائب مسلم للمحافظ في جميع محافظات الدولة، كما يتولى المسلمون منصب رئيس البلدية في بعض المناطق الرئيسة، ومنصب عمدة القرية في الكثير من القرى. والسياسة العامة للحكومة البلغارية تَكْمُن في تهجير المسلمين من المدن الكبيرة، وترك من يعيش منهم في المناطق الريفية في جهل، وكنتيجة لهذه السياسة يقيم معظم المسلمون في القرى، ويعملون بالزراعة وتربية الثروة الحيوانية كمصدر للرزق والمعيشة، كما بدأ عددٌ قليل من المسلمين في العمل بالتجارة بعد انهيار الشيوعية، ويزداد عددُ المسلمين الذين يعملون بالتجارة بمرور الأعوام، واليوم يوجد مسلمون يمتلكون شركاتٍ كبيرةً تقوم بنشاطاتها داخل بلغاريا وخارجها، إلا أنه مع الأسف يبعد رجال الأعمال هؤلاء بأنفسهم عن الشعب والمسلمين تمامًا مثلما يفعل رجال السياسة." مأساة الترحيل الجبري للاجئي كوسوفو من بلدان أوروبا,Thomas Hammarberg,15-12-2011,3705,https://www.alukah.net//translations/0/36769/%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d9%8a-%d9%83%d9%88%d8%b3%d9%88%d9%81%d9%88-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%84%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,"مأساة الترحيل الجبري للاجئي كوسوفو من بلدان أوروبا من موقع لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الأوروبي بقلم: Thomas Hammarberg ترجمه للألوكة من اللغة الإنجليزية: مصطفى مهدي كتبَ ""توماس هامبورج"" - رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الأوروبي - مقالاً حولَ قيامِ الدول الأوروبيَّة بترحيل اللاجئين من أهالي ""كوسوفو"" قَهْرًا؛ مما يعرِّضُهم لكثيرٍ من المعاناة، فكتبَ يقول فيه: قامتْ بلدان أوروبا الغربيَّة - وعلى رأْسِهم النمسا وألمانيا والسويد وسويسرا في السنوات القليلة الماضية - بترحيل الآلاف من الأفْراد إلى ""كوسوفو"" بالقوَّة، وكان من بيْن المرحَّلين أفْراد ينتمون للأقليَّات الأشكاليَّة والمصريَّة والروميَّة ممن اعتبروا أنَّ ذلك الترحيلَ الجبري نهاية مُؤْلِمَة. لقد أصدرتْ منظمة الأُمَمِ المتحدة للطفولة - اليونيسيف - تقريرًا حولَ ما حدَثَ لهؤلاء الذين تَمَّ ترحيلُهم من ألمانيا، في إطار الخطَّة الألمانية لترحيل 12000 من الأشكاليين والمصريين والروم، من بينهم 5000 طفل إلى بلادهم الأصليَّة - كوسوفو. فالتقريرُ الذي اعتمدَ على لقاءات مباشرة مع عددٍ من الأفْراد قد وَثَّق الحقيقة المؤْلِمَة لمن أُجْبروا على العودة إلى ""كوسوفو""؛ حيث أشارَ إلى قصة إحدى الأُسَر التي تعرَّضتْ للترحيل الجبري بعد إقامة دامتْ سبعة عشر عامًا. فقد ذكرتْ أن الشرطة الألمانيَّة طرقتْ بابَ مسكن الأُسَرة في الثالثة صباحًا، وسمحتْ للأسرة بنصف ساعة لتحزمَ أمتعتَها، ثم تَمَّ ترحيلُهم قَهْرًا إلى ""كوسوفو""، بالرغم من أنَّ بينَهم خمسة أطفالٍ؛ ثلاثة منهم وُلِدوا في ألمانيا، ويرغبون في البقاء على أراضيها، إلا أنَّهم أُجبروا على الرحيل، ثم وصلوا إلى ""كوسوفو"" مساءَ ذلك اليوم. وقد أشارَ التقريرُ إلى أنَّ هذه الأُسرة قد تعرَّضتِ لمحنةٍ أخرى مشابهة قبل عامين سابِقَيْن لترحيلِهم الجبري، عندما أُوقِظوا في وسط الليل؛ ليغادروا البلادَ إلى ""كوسوفو""، والتي رفضتِ السماحَ لهم بالدخول؛ مما اضطرهم للعودة إلى ألمانيا، وأمَّا الواقعة الأخيرة، فكانتِ الأمور مُعَدَّة سابقًا، إلا أنَّ المرءَ يتساءَلُ عمَّا يحملُه لهم المستقبل. 40% من العائدين من الأطفال: إنَّ الأطفالَ هُم أكثرُ الأفراد تأثُّرًا بتلك العودة الجبريَّة؛ لأنَّ كثيرًا من الأُسر قد عاشتْ في ألمانيا لعِقْدَيْن تقريبًا؛ حيث نشأ الأطفالُ وكثيرٌ منهم ولِدَ هناك أيضًا. ثم فجْأة انتُزعوا من مدارسهم وأُخِذوا من أصدقائهم وبيئاتهم المحيطة، وأُرسِلوا إلى مكانٍ لا يعرفون عنه شيئًا، ولبلدٍ يتكلَّم أهله بلغة لا يتكلمون بها، وفي هذا تقول الابنة الصغرى: ""لستُ مرتبطة بكوسوفو، أشعرُ بالخوف، هنا أفتقدُ أصدقاء مدرستي في ألمانيا"". لقد أدَّى الترحيلُ الجبري إلى ترْك 75% من الطلاب الالتحاقَ بالتعليم بعد عودتهم لكوسوفو، وهذا بسبب اختلاف اللغة والظروف الماديَّة الصعبة، هذا بالإضافة إلى أنَّهم قد أُجبروا على الرحيل من غيرِ سابق إنذار؛ مما جعلَهم لا يستطيعون الحصولَ على وثائقهم الرسميَّة من المدارس الألمانيَّة، هذا بالإضافة إلى أنَّ كثيرًا من الطلاب غيرُ مُقَيَّدين، وليس لديهم أوراقٌ مَدَنيَّة رسميَّة؛ مما يجعلُهم ضحيَّة حالة من الوجود غير القانوني. عدم القُدرة على استقبال العائدين: إنَّ ""كوسوفو"" غيرُ مستعدَّة لتوفير المتطلبات المعيشيَّة الإنسانيَّة للعائدين، فضلاً عن أنَّها لا تستطيع ضَمانَ الحقوق الإنسانيَّة الأساسيَّة لمواطنيها الحاليين، مثل: المسكن المناسب، والرعاية الصحيَّة والتعليم، بالإضافة إلى أنَّ مُعدَّلات البطالة قد بلغتْ 50%. إنَّ الترحيلَ الجبري قد جَعَلَ بعضَ الأُسَر ينتهي بها المطافُ بالإقامة بمساكنَ مؤقَّتة، وآخرين انتهى بهم الأمرُ إلى العيش في المعسكرات المليئة بالرصاص بشمال ""ميتروفيكا""؛ حيث تتحقَّق مخاطرُ صحيَّة مُميتَة على الأقل بالنسبة للأطفال. إنَّ سياسة الترحيل الجبري إلى كوسوفو يجبُ أن تخضعَ لإعادة التقييم؛ فهي غير مُجْديَة، وتتسبَّبُ في معاناة الإنسانِ وتضييع الموارد، فإن ما بين 70 % و75 % ممن يتعرَّضون للترحيل الجبري، إما أن يقيموا بالمساكن المؤقَّتة، وإمَّا أن يعودوا إلى البلاد التي أُجْبِروا على الخروج منها؛ من خلال الطرق غير المشروعة، بعد أن فَقدوا منازلَهم ووظائفَهم، وسنينَ الدراسة، وقَدْرًا من الدخل المادي. إنَّ تقريرَ ""اليونيسيف"" يُعدُّ إسْهامًا قَيِّمًّا في إطار مناقشة ممارسات الترحيل الحالية، فالمقابلات التي عُقدتْ قد أَلْقَتْ الضوءَ على حياة هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى إيصال أصوات ضحايا سياسات الهجرة المتشدِّدة، إنها تلك الأصوات التي يجبُ أن تُسمعَ ويُستجابَ لها. النص الأصلي: Several thousand persons have been forcibly returned to Kosovo by west European states in the last few years, mainly from Austria, Germany, Sweden and Switzerland. Among the returnees have been persons belonging to minorities, and in particular Roma, Ashkali and Egyptians. For them these deportations have not had a happy ending. The UN agency for children, UNICEF, has now published a report on what happened to those sent back from Germany. This document is particularly relevant in view of the plans to return almost 12 000 Roma, Ashkali and Egyptians, including more than 5 000 children, to Kosovo from Germany alone. The report, which is based on interviews with a large number of families, documents the harsh reality of these forced returns to Kosovo. One of the many cases concerns the Haziri family (the name was changed in the report for reasons of privacy). One morning at 3 o’clock German police officers knocked on the family’s door. At that time the Haziris had been living in Germany for 17 years. The family was allowed half an hour to pack. They were all to be forcibly deported to Kosovo. Three of the five children were born in Germany – all of them wanted to stay there. In the afternoon of that same day they landed in Kosovo. Two years earlier the family had undergone a similar ordeal – awakened in the middle of the night, and sent away. However, that time they had not been allowed to enter Kosovo and had come back to Germany. Now, this time, it was all prepared so that they were allowed into Kosovo – what does their future hold? Forty percent of returnees are children Children are the ones most affected by these forced returns. Many families have lived in Germany for almost two decades, the children have grown up there, and many were also born there. They are suddenly taken away from their schools, friends and surroundings, and are sent to a place they do not know and whose language they do not speak. “I have nothing to do with Kosovo. I feel terrible here. I miss my school friends in Germany”, explains Remzije Haziri, the youngest daughter. Three out of four drop out of school due to language barriers and extreme poverty. In addition, as they were sent away without warning they lack school documents from Germany. Many are unregistered, have no civil documents, and are rendered de facto stateless. Not yet able to receive returnees Kosovo is not yet able to offer humane living conditions to returnees, nor is it able to guarantee to its inhabitants respect for their basic human rights, such as access to adequate housing, health care or education. The unemployment rate is still around 50 per cent. Some of the forcibly returned families end up in secondary displacement and some of them have even turned up in the lead contaminated camps in North Mitrovica, where the conditions represent a deadly health danger, not least for growing children. The policy of forcible returns to Kosovo must be re-evaluated. It is ineffective, causes human suffering and wastes resources. No less than 70-75 % of those forcibly returned move to secondary displacement or go back to the deporting countries through illegal channels – after having lost their homes, jobs, years of schooling and a considerable amount of money. The UNICEF report is an invaluable contribution to the debate on the current repatriation practices. The interviews give insights into the lives of these children and present the voices of the victims of toughening migration policies. Voices that should be heard – and listened to. Thomas Hammarberg" تصريح وقف الديانة التركي حول الأحاديث,مترجم للألوكة من اللغة التركية,10-12-2011,6109,https://www.alukah.net//translations/0/36624/%d8%aa%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%ad-%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%ab/,"تصريح وقف الديانة التركي حول الأحاديث المصدر: موقع milligazete تاريخ النشر الأصلي: 9 /6/ 2009 ترجمة: مها مصطفى إسماعيل في إطار مشروع تصنيف الأحاديث الشَّريفة التي تقوم وزارة الشؤون الدينية بتنفيذه - تم إدخال 203 ألف حديثٍ شريف إلى قاعدة البيانات، وتصنيفها تبعًا للموضوع إلى 371 مجموعة. وأدلى الأستاذ الدكتور (صائم يابرام) - رئيس وقف الديانة التركي TDV - بمعلوماتٍ حَوْلَ المشروع، ولفت الانتباهَ إلى الحديثِ عن عمليَّة تصنيف وتنقية الأحاديث مما هو غير ملائم وخارج عن الموضوع، وتحدث قائلاً: ""ما سبب القلق؟ وماذا سيتم تنقيته؟ هل سنغير من هوية الأحاديث الشريفة؟! لا يوجد احتمالٌ لذلك على الإطلاق"" ، وأدلى الأستاذ الدكتور (صائم يابرام) - رئيس هيئة النشر لوقف الديانة التركي TDV - بمعلوماتٍ حول مشروع تصنيف الأحاديث الشريفة الذي يتم تنفيذه مرتبطًا بهيئة نشر الوقف، وأضاف (يابرام) أنَّه يلزم تناول الأحاديث بشكل يستطيع كل فرد أن يفهمه، قائلاً: إنَّه قبل ذلك تم بذل جهود شتَّى بهذا الخصوص. أكد (يابرام) على أنَّ مشروع تصنيف الأحاديث الذي بدأه في عام 2006 لا يَختلف كثيرًا عن المشروعات التي تَمَّت سابقًا من حيث الجوهر، وقال: ""لكن هذا المشروع مُختلف من حيث طريقة التنفيذ؛ لأنَّنا نمتلك اليوم تقنيات كهذه، حتى إنَّنا نستطيع بهذه التكنولوجيا أن نصل إلى ما كان يصل له العلماء القُدامى من الكتب المكتوبة بخط اليد والكتب التي كانوا يستطيعون أن يجدونها في المكتبات""، وأعلن (يابرام) أنَّه في إطار المشروع تم اختيار 371 موضوعًا، مثل: ""الأضحية"" ، و ""فتنة الكلام"" ، قائلاً: ""إنَّها عناوين تشرح بأفضل شكل وصايا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في إطار ثقافة اليوم"" . وقال (يابرام): ""إنَّ الـ371 موضوعًا هذه هي أكثر الموضوعات التي يشعر الإنسان المعاصر باحتياجه لها، ويوجد أيضًا موضوعاتٌ تكون حولها مجموعة من المعلومات الخاطئة المتوارثة، وسوف نوضح هذه الموضوعات بأقوال الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - المباركة وبطريقة تخاطب الفرد في عصرنا هذا"". وأضاف (صائم يابرام) : أنَّ هناك مجموعة عمل فعالة مكونة من 105 فرد، تقوم بعملية تحديد العناوين، وتتكون أغلبيَّة هذه المجموعة من رجال أكاديميِّين في الجامعات، ثم موظفين من وزارة الشؤون الدينية ورجال العلوم الدينية. إدخال 203 ألف حديث شريف لقاعدة البيانات: أعلن (يابرام) أنه تم إدخال 203 ألف حديثٍ إلى قاعدة البيانات التي تكونت في إطار المشروع، وقال: ""تم إدخال جميع الأحاديث الموجودة بعشرين كتابًا غريبًا، التي يعدها كلُّ العالم الإسلامي قيمة، وتم الجزء الأكبر من تصنيفها إلى 371 عنوانٍ رئيس، إلاَّ أنه ما زال يوجد أجزاء ناقصة"" ، وأكمل (يابرام) كلامه على النحو الآتي: ""لقد أتْممنا تصنيف 65% من 203500 حديث، و90% من الموضوعات الـ371، تم كتابة المواد الخام لها؛ أى: إنَّ ما أرسله الكاتبون في حالة النص الأوليَّة دون أي تنقيح أو تعديل علمي يشكل 65%، إضافةً إلى ذلك فإنَّه يوجد بين أيدينا 90% منها في صورة نص كامل بعد أنْ أجروا له التنقيحات، ولقد تم إرسال الطلبات للكتاب بخصوص الجزء الذي لم يتم كتابته، والذي يشكل 10%، ويُنتظر كتابته، أمَّا ما تم كتابة نصه، وتَمَّ تنقيحه، فيشكل 20% من المشروع الكُلِّى، ولكن لا يزال من غير الممكن إرسال هذا الجزء الذي تم بشكل نهائي لمرحلة الطباعة؛ لأنَّ هناك حاجة لمواد بنسبة أكثر ارتفاعًا؛ لكي يخرج هذا العمل في 6 مجلدات، ولذلك فنحن نَحتاج إلى وقت أطول، بما يُعادل سنة ونصف على الأقل؛ ""نقلاً عن وكالة أخبار جيهان التركية"". عملية تنقية الأحاديث مما هو غير ملائم وخارج عن الموضوع : لفت (يابرام) الأنظار إلى حديث الصحافة عن ""عملية تنقية الأحاديث مما هو غير ملائم وخارج عن الموضوع، وتحدث قائلاً: ""شخصيًّا باعتباري فردًا بداخل هذه المجموعة، لا أحد فينا يفهم ماذا يُمكن أن يُفهم من تعبير التنقية؟! وماذا يقصد كتاب الصَّحافة الذين جعلوه موضوعًا؟! وما سبب القلق؟! وماذا سيتم تنقيته؟! هل سنغير من هوية الأحاديث الشريفة؟! لا يوجد احتمال لذلك على الإطلاق، نحن في الأساس نزيل ما يقال وما يكتب حول الأحاديث الشريفة منذ 1300 عام، حتَّى إنَّنا سنزيل أي تأييد، ويلزم إزالة كل السجلات التي في مكتبات العالم كله، وبذلك لا يُمكن القول بأنَّ هذا الحديث لم يُصنف؛ لأنَّه لن يكون هناك أحاديث لم ننظر فيها، فليس من الممكن فهم النقطة التي تقلق الكتاب"". وعندما سئل: ""ما الذي يقلقكم فيما نفعله نحن؟"" ، بدأ (يابرام) إجابته بتعبير (التنقية) ، وأفصح قائلاً: ""ما معنى تعبير (التنقية) ؟ نحن نقوم بتنفيذ مشروع لتصنيف الأحاديث الشريفة، وهناك 371 موضوعٍ معنونٍ، ونختار أيَّة أحاديث ندرجها تحت ذلك الموضوع أثناء توضيح عنوان هذا الموضوع، وهذه أشياء واضحة، وفي نطاق 203 ألف حديث، بالتأكيد سيتم أخذ الأحاديث التي تتعلق بهذا الموضوع، وترك الأحاديث التي لا تتعلق به، فهل يوجد إمكانية للعمل بطريقة أخرى إذا كان يُسمَّى هذا تنقية؟ فلا يُمكنكم أثناء كتابة مادة تحت عنوان ""تعامل الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع الأطفال"" - أنْ تضعوا أقوالاً للرسول - صلى الله عليه وسلم - متعلقة بموضوع آخر"". ثم واصل ( يابرام ) حديثه قائلاً: ""فعلى سبيل المثال: إذا كنت تكتب مقالة عمَّا قاله سيدنا محمد بخصوص الأضحية، فإنَّك تفسح مجالاً خلال الموضوع الذي تكتبه للأحاديث المتعلقة بالأضحية، لكن إذا كان هناك 60 حديثًا متعلقًا بالأضحية، فلا يُمكن أخذهم جميعًا وكتابتهم في المقال، ولا يوجد ضرورة أيضًا لذلك، ولم يتم فعل ذلك في أي حقبة من التاريخ""." أجزاء من الحجر الأسود في تركيا,مترجم للألوكة من اللغة التركية,12-11-2011,46251,https://www.alukah.net//translations/0/35944/%d8%a3%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7/,"أجزاء من الحجر الأسود في تركيا مترجم للألوكة من اللغة التركية ترجمه من التركية: مها مصطفى توجد في تركيا 6 أجزاء من الحجر الأسود الموجود بالكعبة، والذي نؤمن بنزوله من الجنة، وتوجد أربعة منها في مسجد (سكوللو محمد باشا) بإسطنبول، وواحدة في ضريح السلطان (سليمان القانوني)، وواحدة في مسجد (أسكى) في مدينة (أديرنا)، وجميعها تنتظر الزوار. فبعد أن تفتَّتْ قطع من الحجر الأسود الذي أُحضِر من (جبل أبى قبيس) أثناء إنشاء الكعبة المكرَّمة، وكانت قد أُحضِرت هذه القطع إلى إسطانبول في عصر الخلافة العثمانية، ووضع المعماري (سنان باشا) أربعًا من هذه القطع في مسجد الصدر الأعظم (سكوللو محمد باشا)، الذي كانت زوجته قد أمرتْ بإنشائه باسمه عام 1571م في منطقة (قادرجا) باسطانبول، وأُحيطت هذه القطع بإطار من الذهب، وتوجد واحدة منها بين الأحجار المرمرية التى تعلو باب دخول المسجد، وأخرى في القسم العلويِّ للمحراب، والثالثة فوق باب الدخول للمنبر، أما الأخيرة فمكانها أسفل قبة المنبر، أما القطعة الخامسة للحجر الأسود، فتوجد بين المجموعة الكلية السليمانية أسفل افريز باب الدخول لضريح السلطان (سليمان القانوني)، والأخرى في مسجد (أسكى) في مدينة (أديرنا) في انتظار الزائرين. تحذير الإمام (سانجاك): قال (محمد سانجاك) - إمام مسجد (سكوللو محمد باشا) -: ""إن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - هو مَن وضع الحجر الأسود في مكانه هذا بيديه المباركتين أثناء بناء الكعبة، ويذكر (سانجاك) أن الحجر الأسود هو حجر مقدَّس، وأن الحُجَّاج يبدؤون الطواف من عند هذا الحجر المبارك الموضوع في إطار فضيٍّ في أحد أركان الكعبة المشرفة""، وقال: ""ومن أجل قدسيَّته هذه يتحمَّل الحُجَّاج الازدحامَ الشديد، ويجاهدون من أجل أن يلمسوه ويقبلوه"". موقف سيدنا عمر - رضي الله عنه -: ويكمل (سانجاك) أن سيدنا عمر - رضي الله عنه - قبَّل الحجر الأسود فقال: ((إني لأعلم أنك حجر لا تضرُّ ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسولَ الله يُقبِّلك ما قبَّلتك))، وأضاف أنه منذ قرون، ويحترم المسلمون هذا الحجر؛ بسبب تقبيل النبيِّ له ومسحه بيده، وأفصح (سانجاك) أن الحجر الأسود – ولو أن الرسول قبَّله ومسحه بيده - إلاَّ أنه في النهاية مجرد حجر، وتحدث على النحو الآتي: ""بعض إخواننا يُحمِّلون الحجر معاني أُخَر دون أن يدركوا هذا، ويفعلون هذا الخطأ أيضًا عند أضرحة الأولياء، فيربطون بها خيوطًا ويُعلِّقون عليها قَدَرَهم، وهذه خرافات، فمن الخطأ مسح الحجر الأسود باليد ابتغاءً لشيء، فلا يجب أن يكون السؤال لغير الله، فالبعض يعطون الجمادَ الصفاتِ التي يجب أن يعطونها لله - سبحانه وتعالى - وهذا نوع من الشرك وعبادة الأصنام، وكان خطر الشرك وعبادة الأصنام موجود في عهد النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفلاَ يوجد اليوم أيضًا؟ ففي يومنا هذا يوجد هذا الخطر على أعلى درجة، فغالبًا ما يدخل الناس في هذا النوع من الشرك دون إدراك، واللهُ لا يعطي الثوابَ إلاَّ لمن يفعل الخير ابتغاءَ مرضاة الله وحده وطاعته، فعلى حسب نية المؤمن يكون عمله، فما هي نيَّتُنا تُجاه هذا الحجر؟ إنه حجر قبَّله رسولنا –صلَّى الله عليه وسلَّم - ونؤمن بنزوله من الجنة، ويعتبره الناس مقدَّسًا، فنأتي له نحن أيضًا لنمسحه بأيدينا، وبخلاف ذلك فمن الخطأ ومن الشرك أن نأتي طالبين أو منتظرين شيئًا من الحجر، وأحيانًا يقترفون مثل هذا الخطأ، ولذلك يلزم عمل تفرقة كهذه"". ضيف شرف: ومنحنا الإمام (محمد سانجاك) المعلومات الآتية حول قصة مجيء هذه القطع - والتي يبلغ قطر كل واحدة منها حوالى سنتيمترًا واحدًا - إلى اسطانبول: ""أثناء ترميم الكعبة تتفتَّتُ أجزاء من الحجر، فيأخذ العاملون هناك قطعة من هذا الفُتات ويأتون بها إلى اسطانبول، وبعد ذلك يبحثون عن الشخص الذي أتى بالقطعة الحجرية، ويكافئونه ويطلبون أن يحضر الحجر مكانه، ويعد هذا هو اقتراح المعماري (سنان) القائل: "" فليبقوا هؤلاء هنا كضيوف شرف ""، ثم يضع المعماري (سنان) الأحجار في أربعة أماكن من مسجد (سكوللو محمد باشا) الذي كان يُنْشِئُه في ذلك الوقت، وتظل الحجارة حتى يومنا هذا"". وأعلن (سانجاك) أن القطعة الخامسة - التي يبلغ حجمُها 3 سنتيمترات تقريبًا - توجد في ضريح السلطان (سليمان القانوني) ضمن مجموعته الكلية، وأن القطعة الأخيرة في مسجد (أسكى) بـ(أديرنا)، وقال: "" توجد في ستة أماكن في تركيا أجزاء من الحجر الأسود "". القطعة الموجودة في (أديرنا): توجد القطعة التى في مسجد (أسكى) بـ(أديرنا) في القسم الواقع بين المنبر والمحراب في الطرف الأيمن من المنبر، ويُحكَى أنَّ هذا الحجر المعلَّقَ على جدار مسجد (أسكى) هو قطعة من الأحجار التى سقطت من جدران الكعبة المكرَّمة بفعل الأمطار الغزيرة، وبينما يُفكِّر أمير الكعبة في وضع الأحجار بأيِّ شكل في مكانها على جدار الكعبة يغلبه النوم، ويرى في يوم ما سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - في المنام. فيقول الرسول للأمير في الرؤية: إنه سيكون هناك مسجد في ديار الروم، وأنه عليه أن يُرسل هذه القطع إلى هناك، وبناءً على هذا تُرسل القطعة إلى مسجد (أسكى) في (أديرنا) وتكمل الحكاية أن المسجد كان يتقدَّم بناؤه ببطء شديد، وبعد وضع القطعة الحجرية على جدار المسجد تم الانتهاء من بنائه في مدة قصيرة، يقول إمام المسجد (نورالدين بولوت) أن هذا الحجر يزيد من الزيارات والاهتمام بالمسجد، وقال: ""إن وجود الحجر هنا لهو أمر هام، إلاَّ أنَّ ذكر الله والكعبة أكثر أهمية"". كان قد بُدئ في بناء مسجد (أسكى) عام 1403م من قِبَل السلطان (أمير شلبي)، وتم إنهاؤه عام 1414م في عهد السلطان (شلبي محمد)، ثم تعرَّض المسجد للأضرار عام 1749م بسبب حريق، وعام 1752م بسبب زلزال (أديرنا)، وتم ترميمه في عهد (محمود الأول)، ويقع المسجد في مواجهة مسجد (السالمية) الذي أنشأه المعماري (سنان) في (أديرنا)، والذي يعد من أهم آثار الفنِّ التركيِّ الإسلاميِّ." البريطانيون من بين أكثر الشعوب تحفظًا تجاه الهجرة والإسلام في أوروبا,Dr. Matthew Goodwin,08-11-2011,4985,https://www.alukah.net//translations/0/35911/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88%d8%a8-%d8%aa%d8%ad%d9%81%d8%b8%d9%8b%d8%a7-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,"البريطانيون من بين أكثر الشعوب تحفظًا تجاه الهجرة والإسلام في أوروبا مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية. الكاتب: د. ماثيو جودوين المحاضِر بجامعة نوتنجهام ومؤلِّف كتاب ""الفاشية البريطانية الجديدة"" ترجمة مصطفى مهدي إنَّ الإيمانَ بأنَّ المسلمين والإسلام يُهدِّدان المجتمعاتِ الأوروبيةَ كان أمرًا مركزيًّا لفَهم ما دفَع ""أندريس بيرنج بريفيك"" لقتْل 77 نرويجيًّا الشهر الماضي، لقد كانتْ أعمال ""بريفيك"" ب وضوحٍ منقطعةَ النظير، إلا أنَّ مواقفه تجاهَ المسلمين يُشاركه إيَّاها الكثيرُ بيْن صفوفِ اليمين المتطرف! فإنَّ مناقشاته حولَ كوْن المسلمين يُهدِّدون الثقافاتِ والقيمَ الغربية، وأنهم يغزون أوروبا بواسطةِ ارتفاع معدَّلات المواليد المتفاوتة، وبالتزامهم القِيَم الإسلاميَّة، والتي لا تتناسب مع المجتمعات الغربيَّة - تُعدُّ منتشرةً نسبيًّا على صعيدِ اليمين المتطرف. وتوضيحًا للموقِفِ، فليس كلُّ مناصر لليمين المتطرِّف متبنيًا للعُنف، إلا أنَّه مِن خلال قراراتهم عبرَ صناديق الاقتراع، فإنَّ الغالبية تَتبنَّى مناقشاتٍ تُظهر أن ""بريفيك"" استدعَى ما يُبرِّر العنف. ولكن بعيدًا عن اليمينِ المتطرف فما مقدارُ انتشار العداوة تُجاه المهاجِرين والمسلمين والتنوُّعيَّة المتنامية؟ في وقتٍ مبكِّر هذا العام انتُقدتِ المسلمة الوحيدة بمجلسِ الوزراء - سيدة وارسي - لإشارتِها إلى أنَّ الأحاسيسَ المناهضة للمسلمين أصبحتْ مقبولةً اجتماعيًّا في بريطانيا الحديثة وأنَّها اجتازتِ الاختبارات. وإلى فترةٍ قريبة - وكالعادةِ - لم يكُن هناك بالفِعل كثيرٌ مِن البراهين المعبِّرة، والتي يُعتمَد عليها حولَ الرأي العام تُجاه المجتمعاتِ الإسلاميَّة المقيَّمة. لقد أشارتِ استطلاعاتُ الرأي إلى أنَّ هناك مخزونًا كبيرًا مِن الانزعاج العام في بريطانيا؛ بسببِ الدَّور الحاضر والمُدرَك للمسلمين، فأحدُ هذه الاستطلاعات أخبَرَنا عام 2002 أنَّ أكثر مِن نصف السكَّان يعتقدون أنَّ قِيمهم لديها القليل أو ليس لديها اعتبار بالنِّسبة للمسلمين. وفي العام ذاتِه والذي شهِد تفجيراتِ السابع مِن يوليو، أشار استفتاءٌ آخَرُ إلى أنَّ الرُّبع يعتقدون أنَّه ليس ممكنًا للقيم الإسلاميَّة والغربيَّة أن يتعايشَا في سلام، وبعدَ أربع سنوات وفي العام الذي أدْخَل الناخبون فيه الحزبَ القومي البريطاني البرلمانَ الأوروبي، أعربَ 44% منَّا - البريطانيين - موافقتَهم على أن النماذج الإسلامية حتَّى المميِّعة تُشكِّل خطرًا على الحضارةِ الغربيَّة. إنَّ الاستفتاءاتِ تُقدِّم لقطاتٍ نافعةً، ولكنَّها قد تصير تساؤلاتٍ مضلِلةً تجاه قضايا حسَّاسة؛ ولهذا السبب فإنَّ هناك دِراستين حديثتَين عن الرأي العام تُجاه المسلمين والهِجرة أكثرُ عمومًا، ومفيدتينِ على وجهِ الخصوص؛ فالأُولى أتتْ مِن خلال مؤسَّسة ""فريدريك إيبرت ستيفتنج"" الفِكريَّة، وحدَّدتْ مشروعًا بجامعة بليفيلد يشمَل ثمانيةَ دول؛ حيث تستهدِف إثارةَ مناقشة حولَ الإجحاف في أوروبا، وأمَّا الثانية فتمثِّل الطبعة الأخيرة مِن دراسة ""النَّزعات عبر الأطلسي"" ، والتي تَقيس الرأيَ العام عبرَ ثلاثَ عشرةَ دولة. فماذا تقولانِ لنا؟ رغمًا عن أنَّهما مليئتانِ بالبيانات إلاَّ أنَّ هناك ستَّ رسائلَ بارزة: الأولى: أنَّه بالرغم مِن بداية الأزمة الاقتصاديَّة وازدياد البطالة، إلا أنَّ البريطانيِّين لا يزالون قَلِقين بعُمق بشأنِ الهجرة بصورة أكبرَ مِن جيراننا الأوربيِّين. ففي الواقع أوصل 37% منَّا الهجرةَ إلى مرتبة أحدِ أكثر القضايا التي تواجِه الدولة أهميَّةً مقارنةً بنِسبة 21% مِن الإيطاليِّين، و16% من الفرنسيِّين، و10% من الهولنديِّين. إنَّ اهتمامنا بهذا الموضوعِ تُوضع أسفله عدة خطوط؛ بسبب أنَّ ثلثينا يناقشون بصفةٍ منتظِمة قضية الهِجرة مع أصدقائهم، وستَّة مِن كلِّ عشرة يتابعون الأخبارَ بعناية إذا ما تناولتْ هذه القضايا. قد يقول السياسيُّون: إنَّ هذا حسن بما أنَّ قضية الهجرة قلَّما تحدد نتائج الانتخابات، إلاَّ أنَّ المشاركين لديهم رأي مختلف؛ حيث إنَّ البريطانيِّين أكثر مِن أيِّ جِنسية أخرى بنسبة 53% في الانتخابات القادِمة سيصوِّتون لصالح حزب يُريد تقليلَ الهجرة. وكذلك فقدْ كُنَّا - البريطانيِّين - أكثرَ ميلاً - مقارنةً بالعام 2008 - للقول بأنَّ السياساتِ حولَ الهِجرة ستؤثَّر على تصويتنا (63% مقابل 61) . الثانية: العداوة تُجاهَ الهِجرة بقيت مرتفعةً إلا أنَّ دعم الأشكال التقليديَّة والفظَّة مِن العنصرية لا يَزال في تراجع، وبصورةٍ مقلقة فإنَّ مستويات العداوة تُجاه الهِجرة في بريطانيا تفوق تلك المستوياتِ التي تُرى عبرَ القناة [1] . فالبريطانيُّون على سبيل المثال بنسبة 62 % أكثر ميلاً مِن الألمان والفرنسيِّين والهولنديِّين والبرتغاليِّين والبولنديِّين والمَجريِّين - إلى القول بأنَّ هناك كثيرًا مِن المهاجرين، والأكثر شعورًا بأنهم غرباءُ في بلادِهم بنسبة 46%، ولكن المجريِّين فقط بنسبة 77% أكثر من البريطانيِّين بنسبة 60% في أنَّهم يقولون: إنَّ المهاجرين يُعدُّون إجهادًا لنظام الخِدمات الاجتماعيَّة. والبريطانيُّون بنسبة 59% كانوا الأكثرَ مِن غالبية الألمان والفرنسيِّين والهولنديِّين والإيطاليِّين في القول بأنَّ ثقافتنا يجب أن تُحمَى مِن تأثير الثقافات الأخرى. وبصورةٍ أشملَ فالبريطانيُّون مقارنةً بالعام 2008 أكثر اعتبارًا لكونِ الهجرة مشكلةً أكثر مِن كونها فرصةً، فالواقِع أنَّنا الأكثر مِن بين الأوربيِّين الذين يقولون: إنها مشكلة بنسبة 65% مقابل 30% يعتقدون أنَّها فرصة. وفي الوقتِ ذاته بالرغمِ مِن بقاءِ مستويات عداءِ رهاب الأجانب عاليةً؛ أُسوةً بغالبية مواطني أوروبا الغربيَّة، إلا أن البريطانيِّين بوضوحٍ يَنأَون بأنفسهم بعيدًا عن أكثرِ أشكال العنصريَّة إزعاجًا، حيث يرى الثُّلُث فقط أنَّ هناك ""تسلسلاً طبيعيًّا بين السُّود والبيض"" ، وأنَّ فقط العُشر يعارضون الزواجَ مختلط الأعراق. الثالثة: بعيدًا عن الهِجرة وتأييد مزاعِم وارسي، فهناك بُرهانٌ واضح على العَداوة الخطيرة تُجاه المسلمين، وعبْر أوروبا بصورةٍ أكثرَ عموميةً، فإنَّ نتيجة واحِدة مِن هذه الدِّراسات على المستوى العام تُشير إلى أنَّ المواطنين يَبدُو أنهم ""متحدُّون بقوة"" في رفْضهم للمسلمين والإسلام. وبالرغمِ مِن قلَّة الكثافة السكانيَّة المسلِمة، وعدم شهود صعود رُموز يمينيَّة متطرفة ناجِحة، ممَّن يشوِّهون صورة المسلمين تحديدًا، فإنَّ 44 % من البريطانيِّين مقارنة بنسبة 36% من الفرنسيِّين، و41% من الهولنديِّين أكثر ميلاً لاعتقاد أنَّ هناك الكثيرَ من المسلمين بالبلاد. علاوةً على ذلك، فإنَّ نِصف السكان بالضبط مستعدُّون لتقبل فِكرة أنَّ المسلمين ""ذَوو مطالب كثيرة"" ، وبالرُّغمِ من غيابِ نموذج خيرت فيلدرز مِن مُعادي الأجانب، فالبريطانيُّون أكثر مِن الهولنديِّين ميلاً إلى اعتقادِ أنَّ الإسلام دِينٌ غير متسامح، وفي الواقِع فإنَّ نِصفَنا يعتقد ذلك. الرابعة: وراء هذه العداوة بُرهانٌ على القَلَق العميق حولَ كيفية انصهارِ المسلمين في المجتمع، وهو أمْرٌ غير مُثير للدهشة في ضوءِ مزاعم قريبة أنَّ بريطانيا ""تسير بلا تفكير تُجاه العُزلة"" ، أو أنَّ مواطنيها يباشرون ""حياة متوازية"" . ولكن بوضع هذه الدَّعاوى في جانبٍ واحد، فإنَّنا فعليًّا لم نعرفْ مطلقًا كيف يعتقد الناسُ أنَّ المسلمين يندمجون بالمجتمع الأكبر، ولكنَّ الأنباءَ تشير إلى أنَّ الناس يبدون أكثرَ إيجابيةً تُجاه شباب المسلمين والمهاجرين، فقليل يعتقد أنَّ أطفال المسلمين بنسبة 30% ، وأطفال المهاجرين بنِسبة 24%  يَندمجون بصورةٍ ضعيفة مع المجتمع البريطاني. وعلى كلِّ حال فإنَّ التغييرات الجيليَّة تأخذ وقتًا طويلاً، فاليوم تُشير النتائجُ إلى أنَّ أكثر مِن نصف السكَّان بنِسبة 53% يَعتقدون أنَّ المسلمين يندمجون بضَعْف في نِسبة مماثلة لتلك المتعلِّقة بالمهاجرين. الخامسة: إنَّ هذه النَّزعات تبدو أنَّها مدفوعةٌ بصورةٍ ضعيفة مِن قِبل أوضاعِ التنافس الاقتصادي مقارنةً بتنافس المسلمين الثقافي، فغالبًا ما يحاول السياسيُّون تهدئةَ العداوة تُجاه الأجانب مِن خلال الوضع الاقتصادي وزِيادة الرفاهية، إلا أنَّ الحقيقةَ تشير إلى أنَّ نتائج هذه النزاعاتِ ستظهر على المدَى البعيد. بالإضافةِ لذلك، فإنَّ الدافع الأقوى لهذه العداوةِ هو الإحساس أنَّ المسلمين يُشكِّلون خطرًا على الهُويَّة القوميَّة وقِيم وأنماط الحياة، ولندرك أنَّ أقلَّ من الخُمُسين يعتقد أنَّ ""الثقافة الإسلامية"" تتناسَب مع المجتمع البريطاني وأكثر مِن 80% يَعتقدون أنَّ موقف المسلمين مِن المرأة يَتناقض مع القِيَم البريطانيَّة. إنَّ البريطانيِّين أكثرُ مِن الألمان والفرنسيِّين والهولنديِّين والبولنديِّين والمجريِّين ميلاً إلى التفكيرِ بهذه الطريقة، إلا أنَّ المجريِّين فقط أكثرُ ميلاً إلى القول بأنَّ المسلمين يرَوْن الإرهابيِّين [2] كأبطال، بينما يرَى ذلك 38 % من البريطانيِّين، وكذلك فإنَّ المجريِّين فقط أكثرُ منَّا في تبني رأي أنَّ المسلمين يرَوْن الإرهاب مبررًا، مقابلَ 26% يُفكِّرون على هذا النحو من البريطانيِّين. إنَّ الملاحظة الأخيرة هي أنَّه بالإضافة إلى هذه الاهتمامات الخانقة العميقة النسبيَّة توجَد مستوياتٌ عويصة مِن عدم الرِّضا عن طريقةِ استجابة غالبية السياسيِّين. والحقيقة البسيطة هي أنَّه بالرغم مِن جهوده؛ فإنَّ حزب العمَّال لم يظهرْ بمصداقية تُجاهَ تلك القضايا، بل فشِل في إقناع غالبية الناخبين بأنَّه واضح وأمين معهم بشأنِ مستوى الهجرة في بريطانيا. إنَّ عدمَ الرضا الشديد يبقَى مرئيًّا ومحصورًا على بريطانيا، فإنَّ 54% من الهولنديِّين، و58% من الفرنسيِّين غير راضين عن تعامل ممثِّليهم مع قضيةِ الهجرة، وأمَّا في بريطانيا فإنَّ النسبة 70%. وهذا يعني أنَّه توافقًا مع الإيطاليِّين، فإنَّنا الأكثرُ استياءً في أوروبا، وليس هذا الاستياء مقصورًا على سياسةِ الهجرة؛ فالبريطانيُّون أيضًا أكثرُ مِن الفرنسيِّين والألمان والإسبان قولاً بأنَّ حكومتهم تقوم بعملٍ سيِّئ تُجاهَ قضية الاندماج؛ حيث يعتقد الثُّلُثان نحو هذا. فالبريطانيون اليومَ مُتشائِمون تجاهَ وضعهم الاقتصادي، وغير راضين عن غالبيةِ الصفوة، إلا أنَّهم أيضًا متفائِلون بشأنِ كيف أنَّ العلاقات مع المهاجرين سوف تتطوَّر في المستقبل رغمًا عن توقُّع قرابةِ النِّصف أنها قد تُصبح أسوأ. فوسط عصْرٍ مِن القسوة كان يرَى التعدديةَ الثقافيَّة فشلاً، فإنَّ التحدِّي الذي يواجِه الحكومةَ هو تطوير هيكل سياسي يُمكنه التعامُل مع الانزعاج الأساسي وإحساس الاستياء العَميق بين صفوفِ المواطنين العاديِّين بشأنِ الهجرة والمسلمين وتصاعُد التنوعية. فهذه النِّقاط الست يُمكن أن تكونَ نقاطَ انطلاق نافعة. النص الأصلي: The belief that Muslims and Islam threaten European societies was central to understanding what pushed Anders Behring Breivik to murder 77 Norwegians last month. Breivik’s actions were clearly unique, but his attitudes toward Muslims are shared by many within the far right. His arguments that Muslims threaten Western cultures and values, are invading Europe through stealth and disproportionately high birth rates, and subscribe to Islamic values that are incompatible with Western societies are relatively widespread across the far right landscape. Clearly, not every far right supporter endorses violence. But through their decisions at the ballot box most are endorsing arguments that Breivik cited as justification for violence. But beyond the far right, just how widespread is public hostility toward immigration, Muslims and rising diversity? Earlier this year, the only Muslim in cabinet – Sayeeda Warsi – was criticized for suggesting that anti-Muslim sentiment is becoming socially acceptable in modern Britain, and has passed the “dinner-table test”. Until recently, however, there actually hasn’t been much in the way of reliable and representative evidence on public opinion toward settled Muslim communities. Opinion polls have long hinted at there being a large reservoir of public anxiety in Britain over the presence and perceived role of Muslims. One such poll in 2002 told us that over half of the population thought their own values had little or nothing in common with those of Muslims. In the same year as 7/7, another suggested that one quarter thought it was not possible for Islamic and Western values to peacefully coexist. Four years later, in the same year that voters sent BNP candidates into the European Parliament, 44% of us expressed agreement with the suggestion that even in its milder forms Islam poses a danger to Western civilization. Polls provide useful snapshots but can also ask misleading questions on sensitive issues. For this reason, two recent studies of public opinion toward Muslims and immigration more generally are particularly interesting. The first comes via the think-tank Freidrich-Ebert-Stiftung, and draws on a project at the University of Bielefeld that spanned eight countries and aims to stimulate discussion about prejudice in Europe. The second is the latest edition to the Transatlantic Trends study, which measures public opinion across thirteen different countries. So what do they tell us? Well, although both are packed with good data there are six messages that stand out. First, despite the onset of the financial crisis and rising unemployment the British remain deeply concerned about immigration, and more so than our European neighbours. In fact, 37% of us ranked immigration as one of the two most important issues facing the country, compared to 21% of the Italians, 16% of the French and 10% of the Dutch. Our ongoing concern about this issue is underscored by the findings that two-thirds of us regular discuss immigration with friends, and six out of every ten follow the news closely when it comes to these issues. Politicians may say this is fine, as immigration seldom determines election outcomes. Yet respondents hold a different view: the Brits were more likely than any other nationality (53%) to say that at the next election they will vote for a party that wants to reduce immigration. Last year, we were also more likely than in 2008 to say that policies on immigration will influence our vote (63% versus 61%). Second, hostility to immigration remains high but support for traditional and cruder forms of racism is continuing to decline. Worryingly, levels of public hostility to immigration in Britain surpass those seen across the Channel. The Brits, for example, are more likely than the Germans, French, Dutch, Portuguese, Polish and Hungarians to say there are too many immigrants (62%) and to feel like a stranger in their own country (46%). Also, only the Hungarians (77%) were more likely than the British (60%) to say immigrants are a strain on the welfare system. The British were also more likely than most – the Germans, French, Dutch and Italians – to say our culture should be protected from the influence of other cultures (59%). More generally, the British are also now more likely than they were in 2008 to consider immigration a problem rather than opportunity. In fact, we are the most likely in Europe to say it is a problem (65% think it is a problem, versus 30% who think it is an opportunity). At the same time, however, while levels of xenophobic hostility remain high, like most citizens in West Europe the British also clearly distance themselves from more strident forms of racism: only one third think there is a “natural hierarchy between black and white people”, and only one tenth oppose mixed race marriage. Third, beyond immigration and supportive of Warsi’s claims, there is clear evidence of significant hostility toward Muslims. Across Europe more generally, the conclusion of one of these studies was that, on the whole, citizens appear “largely united” in their rejection of Muslims and Islam. Yet despite having a smaller Muslim population, and also not witnessing the rise of successful far right figures who specifically vilify Muslims, the British (44%) are more likely than the French (36%) and Dutch (41%) to think there are too many Muslims in their country. Moreover, exactly half of the population are potentially receptive to the argument that Muslims are “too demanding”. And even in the absence of a Geert Wilders-style xenophobe, the British are still more likely than the Dutch to think Islam is a religion of intolerance. In fact, almost half of us think so. Fourth, beyond this hostility is evidence of deep anxiety about how well Muslims are integrating in society. This is not surprising given recent claims that Britain is “sleepwalking into segregation”, or its citizens are leading “parallel lives”. But putting these claims to one side, we have actually never really known how well people think Muslims are integrating into wider society. The good news is that people seem more positive toward Muslim and immigrant youths: only minorities think the children of Muslims (30%) and children of immigrants (24%) are integrating poorly into British society. However, generational change takes a long time. Today, findings indicate that over half of the population think Muslims (53%) are integrating poorly, which is around the same figure as for immigrants. Fifth, these trends appear to be driven less by anxiety over economic competition than the cultural compatibility of Muslims. Politicians often attempt to appease xenophobia by making the economic case for immigration and rising prosperity. The evidence, however, would suggest that these arguments will only take the response so far. Rather, a more powerful driver of this hostility is the feeling that Muslims threaten national identity, values and ways of life. Consider this: less than two fifths think “Muslim culture” fits well into British society; and over 80% think Muslims’ attitudes toward women contradicts British values. The Brits are also more likely than the Germans, French, Dutch, Polish and Hungarians to think this way. Furthermore, only the Hungarians are more likely to say Muslims view terrorists as heroes (38% of the British think they do). And again, only the Hungarians are more likely than us to hold the view that Muslims find terrorism justifiable (26% of the British think this way). The final observation is that alongside these deep and relatively entrenched concerns are profound levels of dissatisfaction about the way in which mainstream politicians are responding. The simple reality is that, despite its efforts, Labour never appeared credible on these issues, and even failed to convince most voters that it was being open and honest with them about the scale of immigration into Britain. This extreme dissatisfaction remains visible and is by no means restricted to Britain: 54% of the Dutch and 58% of the French were similarly unhappy with the response of their representatives to immigration. In Britain, however, the figure was 70%. This means that, along with the Italians, we are the most dissatisfied in Europe. And nor is this dissatisfaction restricted to immigration policy. The British were also more likely than the French, Germans and Spanish to say their government is doing a bad job on integration (almost two thirds think so). Today, the British are pessimistic about their economic prospects and dissatisfied with their mainstream elites. But they are also pessimistic about how relations with immigrants will develop in the future, with almost half expecting them to worsen. Amid an age of austerity that has seen multiculturalism branded a failure, the challenge facing government is to develop a policy framework that can begin addressing this underlying anxiety and profound sense of dissatisfaction among ordinary citizens over immigration, Muslims and rising diversity. These six key points may well be a useful starting point. [1] إشارة إلى بحر المانش الفاصل بين بريطانيا وفرنسا، ولعل الكاتب يقصد الممارسات العنصرية تجاه المسلمين والمهاجرين بفرنسا. [2] يُطلق اسم ""الإرهاب"" و""الإرهابي"" مِن قِبل الغرب إذا ما تَعلَّق بالمسلمين على الجهاد المسلَّح وعناصر الحركات الجهاديَّة ضدَّ احتلال أراضي المسلمين." منصور إسكوديرو زعيم الجمعية الإسلامية الإسبانية,JUAN JOSÉ TAMAYO,31-10-2011,10957,https://www.alukah.net//translations/0/35740/%d9%85%d9%86%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%a5%d8%b3%d9%83%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%b1%d9%88-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"منصور إسكوديرو زعيم الجمعية الإسلامية الإسبانية JUAN JOSÉ TAMAYO مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية ترجمة: الزهراء مصطفى الشامي توفِّي ""منصور إسكوديرو "" صباح يوم 3 أكتوبر من عام 2010 في ""دار السلام"" ، وهذا هو اسم منزله في ""المودابير دي إل ريو"" بـ ""قرطبة"" عن عُمرٍ يناهز 63 عامًا، بينما كان يؤدي صلاة الفجر. وُلد في ""ألماتشير"" بـ ""مورسيا"" 7 نوفمبر 1947، اعتنقَ الإسلام في نهاية السبعينيات، ولعبَ دورًا بالغ الأهمية في دعْم الدِّين الإسلامي، فضلاً عن دمْجِ المسلمين في النسيج السياسي والديني والاجتماعي. كان طبيبًا مختصًّا في الأعصاب، وأثَّرتْ مشاركته في الحركة المناهضة للمتشددين في الطبِّ النفسي، وعضويَّته في المنظَّمات المناهضة لحركات ""فرانكو"" في تشكيل إسلامٍ مُتقدِّم في إسبانيا. كان ""منصور"" من أحد مؤسِّسي اتحاد المؤسَّسات الدينية، ومديرًا لها، وكذلك للجمعية الإسلامية بإسبانيا، وسكرتيرًا عامًّا للجنة الإسلامية بإسبانيا، وشارَكَ في إعداد اتفاق تعاون الدول الإسلامية مع الجمعية الإسلامية بإسبانيا، وتَمَّت الموافقة على هذا الاتفاق في نوفمبر 1992. أسَّس منصور مجلة ""إسلام بيردى"" ، علاوة على تأسيس الموقع الإلكتروني ""ويب إسلام"" webislam ، والمجموعة الأدبية ""شهادة"" ، وقدَّمتْ هذه المجموعة للقُرَّاء التفكير الحالي للجالية الإسلامية الأندلسية باللغة الإسبانية، وتدور حول الموضوعات الهامَّة للإسلام، والتحدِّيات الأساسية التي يجب أن يجيبَ عليها الإسلام. ومنَ الجدير بالذِّكْر التزام ""منصور"" في المجال الإنساني من خلال مشاريع مكافحة الجوع في بُلدان إفريقية، مثل: النيجر والسنغال وموريتانيا. بِمَوت ""منصور إسكوديرو"" أصبحت الجالية الإسلامية بإسبانيا ""يتيمة"" ، وبها حوالي  1300000 مسلم. النص الأصلي: Mansur Escudero falleció en la mañana del 3 de octubre. La muerte le sorprendió en Dar as-Salam, su casa en Almodóvar del Río (Córdoba), mientras hacía la oración del amanecer. Tenía 62 años. Nacido en Almáchar (Murcia) el 7 de noviembre de 1947, se convirtió al islam a finales de la década de los setenta y jugó un papel muy importante en el impulso y la reforma de la religión musulmana en España, así como en la integración de los musulmanes en el tejido político, religioso y social. Su sólida formación científica -era médico especializado en neuropsiquiatría-, su participación en los movimientos de antipsiquiatría y su militancia en organizaciones antifranquistas influyeron en la conformación de un islam español progresista, defensor de la democracia, abierto a la modernidad, vinculado a los movimientos sociales y alejado de las tendencias fundamentalistas. Cofundador y presidente de la Federación de Entidades Religiosas Islámicas y de Junta Islámica de España, y secretario general de la Comisión Islámica de España, participó activamente en la elaboración del acuerdo de cooperación del Estado español con la Comisión Islámica de España, aprobado en noviembre de 1992, en tardía aplicación de los principios constitucionales de igualdad y libertad religiosa. Fue uno de los interlocutores más reconocidos de la comunidad musulmana con los diferentes Gobiernos del Estado español, destacando por su actitud dialogante y constructiva, su defensa de la laicidad del Estado y el reconocimiento de la libertad de conciencia. Dotó al islam español de importantes órganos de expresión para un mejor conocimiento del mismo como cultura, religión y política. Fundó la revista Islam Verde y creó la página de Internet Webislam, voz de los musulmanes españoles progresistas y uno de los órganos de expresión más influyentes y consultados en la Red. Creó la colección literaria Shahada, que ofrece a los lectores de lengua castellana el pensamiento actual de la nueva comunidad islámica andalusí en torno a los grandes temas del islam y a los principales desafíos a los que tiene que responder esta religión. En un gigantesco esfuerzo editorial publicó la prestigiosa traducción y los comentarios del Corán llevados a cabo por Muhammad Asad (¡976 páginas, más apéndices!), que se caracterizan por ""su insistencia en la razón como vía válida hacia la fe y su énfasis en la inseparabilidad de las esferas espiritual, física y social de la existencia humana"". Creó en la UNED el curso de Experto en Cultura y Religión Islámicas, que se ha consolidado como curso líder sobre el islam en España, seguido por más de 700 graduados en la materia. Coincidiendo con el cuarto centenario de la expulsión de los moriscos de España, presentó a la comunidad morisca para el premio Príncipe de Asturias para la Concordia, como ""nuestra memoria viva"", porque, argumentaba, ""ellos son nosotros"". Mansur Escudero fue, ante todo, un místico que caminó por la senda del sufismo siguiendo la estela de los grandes místicos del islam: Rumi, Ibn al Arabi, Fátima de Córdoba, y, sobre todo, de la tradición sahilí, de origen andalusí, practicada en todo el norte de África. Llegó a ser un verdadero maestro espiritual, un excelente conocedor del alma humana con una gran capacidad para escuchar al otro, a los otros, con especial sensibilidad hacia las causas perdidas. A ello le ayudó la práctica de la psiquiatría, que era su profesión y su vocación y que ejerció hasta su muerte. Este es, sin duda, uno de sus mejores y más desconocidos legados. Destacó también por su compromiso humanitario a través de proyectos de lucha contra el hambre en países africanos empobrecidos como Níger, Senegal y Mauritania. Impulsó la ética de la banca musulmana como vía para aliviar las consecuencias de la crisis económica en los sectores más vulnerables de la población. En un intento de diálogo islamo-cristiano escribió al Papa una carta pidiéndole que los musulmanes pudieran rezar en la mezquita de Córdoba. Ante la negativa del obispado a dicha petición, en un gesto profético de gran impacto en la ciudadanía rezó delante de la mezquita. Con la muerte de Mansur Escudero queda huérfana la comunidad musulmana española, que cuenta con 1.300.000 creyentes. Pero la orfandad se extiende a creyentes de otras religiones y a no creyentes de diferentes ideologías por la pérdida de una de las voces más audibles y respetadas de concordia, tolerancia y diálogo en la sociedad española y en las religiones." المسلمات في الهند ومشكلة التعليم,Rakhshanda Jalil,19-10-2011,7121,https://www.alukah.net//translations/0/35466/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d9%88%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85/,"المسلمات في الهند ومشكلة التعليم الكاتبة: راكشندا جليل مديرة مركز الثقافة والإعلام بجامعة ميليا الإسلامية بنيودلهي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي تحت عنوان "" تعلُّم المرأة المسلمة بالهند الجديدة: مشكلات وأبعاد "" كتبَتْ ""رك شاندا جاليل "" على موقع "" twocircles "" المعنِيِّ بشؤون وقضايا مُسْلِمي الهند مقالاً جاء فيه: إنَّ نسبة المُسْلِمات غير المتعلِّمات أعلى بصفةٍ ملموسة بالمناطق القرويَّة بشمال الهند، مُقارَنة بسائر البلاد؛ فأكثر من 85% دوَّنَّ أسمائهنّ على أنَّهنّ غير متعلِّمات، وأقل من 17% من المسلمات سُجِّلْنَ منتهياتٍ من ثماني سنوات دراسيَّة، وأقل من 10% أنهَيْن التعليم الثانوي الأعلى، والذي يعتبر أدنى من المتوسِّط القومي، وطبقًا للإحصاء السُّكاني لعام 1991؛ فهناك أكثر من 48 مليون مسلمة بالهند، وقد ارتفع هذا الرقم إلى 62.5 مليون عام 2001. وبعد أن تناولَت الكاتبةُ إطلالةً على الأحوال السيِّئة للمرأة، والتي تكشف عدم الاعتناء بها، وإهمالَ حاجاتها، قالت: الحقيقة على كلِّ حال أنَّ المرأة المسلمة مثلها مثل النساء من المجتمعات الأخرى أيضًا تتعرَّض للتمييز داخل الفصل الدراسي، والفئة، والمُجْتمع، والبيئة الجغرافيَّة، متضمِّنةً القطاع القرويَّ المتحضر، إلاَّ أنه بالرغم من هذا الاختلاف في نصيبهن فإنه بالمقارنة بغيرهن نجِدُ غالبية النِّساء المسلمات الأكثر إعوازًا، والأقلَّ تعليمًا، والأكثر فقرًا اقتصاديًّا، وأكثر القطاعات المهمَّشة سياسيًا بالمجتمع الهندي؛ مما يؤكِّد أن المرأة المسلمة يجب أن يُنظَر إليها باعتبارها بشرًا، يستحقُّ نفْسَ الحقوق التي يكفلها الدُّستور لجميع المواطنين. فالبِرَّغم من أنَّ حق التعليم - وخاصَّة الابتدائي - مكفول من قبل الدستور، فإنَّه وبعد ستَّة عقود من الاستقلال نجد أنَّ أقل من 50 % من المسلمات بالهند متعلِّمات. ومقارنةً بالنساء من المجتمعات الأخرى؛ فإنَّ 76% من النصرانيَّات متعلِّمات، و 64% من السيخيات، وكذلك 62% من البوذيَّات، وعددًا ضخم من الجاينيات يبلغ 90% . وأشارت أيضًا الكاتبةُ في مقالها إلى: أنَّه طبقًا للمسح الذي قامت به مؤسَّسة "" ORG - Marg "" حول النِّساء المسلمات بتكليفٍ من مُتْحَف ومكتبة نهرو التذكارية بمدينة نيو ديلهي، والذي نُفِّذ في الفترة 2000 - 2001؛ حيث شمل 40 مقاطعة من 12 ولاية؛ فإنَّ نسبة المقيَّدات بالكشوف من المسلمات تكاد تكون 40.66% ، ونتيجة لهذه النسبة فوجود المرأة المسلمة بالتعليم الأعلى قرابة 3.56% ، وعلى كافَّة الأسس الهندية؛ فإن 66% من المسلمات غير متعلِّمات. وبعد أن ذكرَت الكاتبة تفاوُتَ الولايات في نسبة غير المتعلِّمات من المسلمات : ذكرت أنَّ الضعف الشديد لمستوى التعليم من أكثر النتائج المُحْبِطة بالمسح، وأنَّ 60% من المشاركين في المسح من المسلمين لم يذهبوا للتعليم؛ ولذلك فهناك ارتباطٌ سلبي بين التعليم والتوظيف بين صفوف المسلمين، وبين النِّسبة الضئيلة للمسلمين بالوظائف الرسميَّة، أو الوظائف التي تُعِين على صناعة الثروة. وبعد ذلك نجد أنَّ الكاتبة قد انتقلَتْ لِمُناقشة أسباب كون المرأة المسلمة في الهند في قاع الهرَم الاجتماعيِّ الاقتصادي، ومحرومة من الكثير بكلِّ معنى الكلمة كما تراه؛ حيث أشارَتْ إلى أنَّ وجود القليل من المُسْلِمات في مناصب القضاء، والتعليم الأكاديمي، والوزارات، والأنشطة الرِّياضية... لا يرسم الصُّورة الحقيقية؛ لأنَّ في القرى الصغيرة بالريف، والأحياء الفقيرة بالمدن المتحضِّرة، لا تزال الفتيات يُشجِّعن على البقاء في البيت؛ فجُملة من المشكلات المعقَّدة تجعل من تعليم المسلمات أمرًا مخيفًا. فهناك قدرٌ كبير من المحافظة، وفقدان الثِّقة في نمط التعليم الغربي، بالإضافة إلى مَيْلٍ إلى رؤية تعليم الفتيات أمرًا غير ضروري، وربما يُرى أنَّه عائقٌ أمام تزويج الفتيات، ولكن ليست هذه الصُّورة كاملة. وأشارت أيضًا إلى أنَّه تاريخيًّا - بالرغم من وجود فجوة بين تعليم الذُّكور والإناث بين المسلمين بالهند - فإنَّه علاوة على ذلك؛ فإنَّ تعليم الإناث يحتاج إلى استثماراتٍ أكثر؛ من أَجْل إنشاء مؤسَّسات أكثر، وتوظيف مُعلِّمات، ومدارس غير مختلطة، ووسائل نقل مدرسيَّة، بالإضافة إلى مِنَح دراسيَّة، بل إنَّ مسؤولي التعليم والمفكِّرين المسلمين - ونتيجة لذلك أيضًا حكومات الدَّولة المركزية - مصابون بالبُطْء في إصلاح حالة اللاَّتوازن هذه. وبالرغم من وجود العديد من المؤسَّسات التي تُدار من قِبَل الأقليات بين صفوف النَّصارى والسيخ والبارسيونيين، والتي تبذل جهودًا خاصَّة لتوفير التعليم المجانيِّ للفتيات، فإنَّ إدراك ذلك بين صفوف المنظَّمات الإسلامية جاء متأخرًا. وأشارت الكاتبة أيضًا إلى أنَّ من أسباب هذا الوضع: أنَّ المسؤولين عن تعليم الإناث بالهند لم يصلوا إلى اتِّفاق حول نوعية التعليم التي تحتاجه المرأة المسلمة، بالرغم من الحاجة الشديدة لمميزات التعليم الدِّيني، والتعليم الدُّنيوي في الوقت الذي يتَزايد فيه حاجة المسلمات إلى التعليم بصورة يصعب تجاهلُها؛ مِمَّا دفع بعض النِّساء للقيام بمبادرات عديدة بأنفسهن، بعدما شعرن أنَّ الحكومة أو المجتمع لن يمنحَهن حقَّهن. وبعد أن ذكرَت الكاتبة نماذِجَ من تلك الجهود بالمناطق المختلفة لِمُكافحة الأُمِّية بين المسلمات من خلال الجمعيات والمعاهد الخاصة، وما تقدِّمه من مجموعات مختلفة من المواد الدِّينية والدنيوية، ومحاولات لإقناع أولياء الأمور بتعليم بناتهن - أكَّدت أنَّ من الخرافات أنَّ العزوف عن التعليم الدنيوي هو تفضيل التعليم بالمدارس الدِّينية فقط، وهو ما يتلاشى؛ ليس فقط بعدم قبوله منطقيًّا، بل أيضًا من خلال الإحصاءات. فطبقًا لتقرير "" لجنة ساشر "" فإنَّ نسبة المسجَّلين بالمدارس الدينية 4% بينما يذهب 66% للمدارس الحكوميَّة، و 30% للمدارس الخاصَّة، وكذلك فلا يوجد أحدٌ من الطبقة المتوسِّطة يرسل أبناءَه للمدارس، ولكن فقراء المسلمين الذين لا يستطيعون تحمُّل تكاليف التعليم الدُّنيوي أو يعيشون في مناطق فشلت الدَّولة - والتي من واجبها توفيرُ مدارس ابتدائيَّة - في تحقيق ذلك، فالواقع أنَّ عدم الالتحاق بالتعليم الدنيوي سبَبُه الفقر لا الدين فقط، وكذلك من الأكاذيب أنَّ تفضيل المدارس الدِّينية سبَبُه التعصُّب أكثر من الفقر. وتؤكد الكاتبة أنه بِغضِّ النظر عن كون الجهل مُنتجًا عن الفقر أو العكس، وبغضِّ النظر عن الجدل بين التقليديِّين والحداثيين، وكذلك بغضِّ الطَّرْف عن اعتبار مميِّزات التعليم الإنجليزي الأوروبي النَّمط، والتعليم الأردو التقليدي؛ فإنَّ ما تريده المرأة المسلمة اليومَ بَعْضُ المعرفة التي تقوِّي مكانتها في طبقتها. وتؤكِّد الكاتبة أيضًا أنَّ المُبادرات الفرديَّة، وإن كانت أمرًا جيِّدًا، إلا أنَّها لن ترتَفِع بشأن المرأة المسلمة كثيرًا؛ فالمطلوب دور فعَّال من قِبَل الدولة، وتوفير المحفِّزات الماديَّة، ودوافع الحضور المدرسي، وتخصيص رواتب مجزية للفتيات المتميزات، وكذلك خدمة المواصلات الخاصة، والمزيد من مدارس الفترات الصباحيَّة، والتأكيد على أهمية التعليم، والتركيز على فصول تعليم الكبار، وقاعات القراءة العامَّة. وتشير أيضًا إلى أنَّ حالة الطِّفلة المسلمة لا يغيِّرها مؤسَّسة واحدة، بل تحتاج إلى تضافُرِ جهود المنظَّمات غير الحكومية، والمجتمع المحلِّي، والمساعدات الدوليَّة، وكذلك يجب عمل دراسةٍ حول وفرة الكتب المدرسيَّة باللُّغات المحلية، وتوفير مدارس بمناطق النَّاطقين بالأردو، ذات مبانٍ جيِّدة، ومزيد من العاملات الإناث، ومزيد من الكتب بالأُرديَّة؛ لتشجيع الفتيات على الذَّهاب للمدارس، والبقاء بها، ومن الضرورة بمكانٍ إثارةُ المجتمع المسلم لتقييم الموقف بوضوح. وفي ختام المقال: أكَّدت الكاتبةُ على ضرورة تحقيق المُساواة في التعليم؛ من خلال التغلُّب على مشكلة إخراج الفتَيات من التعليم إذا ما وصَلْن سنَّ البلوغ؛ كأحدِ عوائق الحيلولة دون إكمال التعليم، أو بسبب أنَّ ما يُقدَّم لهن من تعليمٍ إذا ما أكمَلْن السُّلَّم التعليمي أقلُّ بكثير مما يقدَّم للذُّكور من مستوًى تعليمي، وكذلك ذَيَّلَت مقالها بعبارة "" لجنة ساشر "" التي تقول: ""على الرَّغم من أنَّ النظام التعليميَّ يبدو وكأنَّه أهمل الفتيات المسلمات، فإنَّ الفتيات المسلِمات لَم ينخَلِعن عن الرَّغبة في التعليم؛ فهناك رغبةٌ قويَّة، وحماس للتعليم"". النص الأصلي: The proportion of Muslim women who are illiterate is substantially higher for rural north India than for the entire country — more than 85 per cent reported themselves to be illiterate. Fewer than 17 per cent of Muslim women ever enrolled completed eight years of schooling and fewer than 10 per cent completed higher secondary education, which is below the national average. According to the 1991 Census, there were over 48 million Muslim women in India; in 2001 the number rose to 62.5 million. In popular perception, these women are typically seen as a monolithic entity undistinguished and indistinguishable in their homogeneity. The spotlight, when it falls on them, tends to do no more than view the role of religion in their lives and reinforce the usual stereotypes: pardah, multiple marriages, triple talaq, the male privilege of unilateral divorce and the bogey of personal law. The truth, however, is that like women from other communities, Muslim women too are differentiated across class, caste, community, and geographical location (including the great rural-urban divide). Despite these differences within their lot, when compared to women from other faiths in India, the majority of Muslim women are among the most disadvantaged, least literate, most economically impoverished and politically marginalized sections of Indian society. While debates on personal law and divorce are pertinent and timely, and one is not for a minute running down these issues, Muslim women need to be seen as social beings too, entitled to the same rights that the Constitution of India grants to all its citizens. The right to education, especially at the primary level is mandated by the Constitution, yet over six decades after Independence less than 50% of Muslim women in India are literate. Compare this with other women from other minorities: 76% literacy among Christians, 64% among Sikhs, 62% among Buddhists and a whopping 90% among Jain women! Students at Hajjan Bibi Soghra Hasan Memorial Urdu Girls School in Darbhanga. According to an ORG-Marg Muslim Women’s Survey — commissioned by the Nehru Memorial Museum and Library, New Delhi — conducted in 2000-2001 in 40 districts spanning 12 states, the enrolment percentage of Muslim girl children is a mere 40.66 per cent. As a consequence, the proportion of Muslim women in higher education is a mere 3.56 per cent, lower even than that of scheduled castes (4.25 per cent). On all-India basis, 66 per cent Muslim women are stated to be illiterate. The illiteracy is most widespread in Haryana while Kerala has least illiteracy among Muslim women closely followed by Tamil Nadu. Muslim women are found to be more literate than their Hindu counterparts in the states of Madhya Pradesh, Maharashtra, Andhra Pradesh, Karnataka and Tamil Nadu. Most of the northern states are in urgent need of vigorous and sustained literacy campaigns. The very low level of schooling is one of the most depressing findings of the survey. In fact, nearly 60 per cent of the total Muslim respondents never attended school. There is a negative correlation between education and employment among Muslims and the minuscule proportion of Muslims in formal employment or wealth-creating occupations. The proportion of Muslim women who are illiterate is substantially higher for rural north India than for the entire country — more than 85 per cent reported themselves to be illiterate. Fewer than 17 per cent of Muslim women ever enrolled completed eight years of schooling and fewer than 10 per cent completed higher secondary education, which is below the national average. One of the most striking insights into the situation of Muslim women comes from their dismal work participation rate — estimated at 11.4 per cent for urban Muslim women and 20 per cent for rural Muslim women. This low figure is especially striking in the light of the obvious deprivation of most of these women. Significantly, only a minuscule 0.14 per cent of Muslim women respondents cited pardah as the reason for not working. So what is it that makes Muslim women so badly placed at the bottom of the socio-economic pyramid (lower even than OBCs) and so disenfranchised in every sense of the word? A sprinkling of high-profile Muslim women judges, academics, ministers, sportspersons does not offer a complete picture. In the hamlets of rural India and the slums of urban India, young girls are still encouraged to stay within the home (first their own, then that of their husbands’). A complex web of circumstances makes the schooling of Muslim girls a daunting task. There is, of course, a fair degree of conservatism, a general mistrust of Western-style education, even a tendency to regard education for girls as being not entirely necessary, sometimes even viewed as an impediment in getting a girl married. But this is not the complete picture. Historically, while there has always been a gap between the education of boys and girls in India in the case of Muslims, the gap has been a yawning chasm. The education of girls has always demanded higher investment in terms of more facilities, more women teachers, separate schools, transport and scholarships to provide the much-needed incentives. Muslim educationists and thinkers themselves, and as a consequence the state and central governments, have been tardy in redressing this imbalance. While there are numerous instances of minority-run institutions among Christians, Sikhs and Parsis that have made special efforts to provide free education to their girls, among Muslim faith-based organisations this consciousness has been late in coming. Those involved in the education of the Muslim girl child have not been able to reach any consensus on the sort of education to be given to the Muslim girl child and ambivalences persist about the merits of Deeni Taalim vs Duniyawi Taleem. Meanwhile, there is a growing hunger for education among Muslim girls and women that can no longer be ignored. Several initiatives have been taken by women themselves when they feel the State or patriarchal society is not giving them their due. The Minorities Vikas Manch in Jaipur is doing great work to raise Muslim women’s literacy levels in Rajasthan. Elsewhere, private educational institutions have stepped in providing both secular and religious education. Often women have come forward to set up coaching schools to redress the high dropout rate among school-going girls. The states of Kerala and Tamil Nadu, to some extent Andhra Pradesh and Karnataka, have more successful stories to tell largely due to overall higher literacy rates and greater persistence on the part of NGOs. Established in 1966, the Anwar ul-Ulum Women’s Arabic College in the village of Mongam near Calicut, is one such institution that provides a blend of modern and Islamic education. Lok Jumbish (People’s Movement), an NGO specializing in education, has done excellent work among the Meos in Haryana who have almost 90% illiteracy among their women. Lok Jumbish found a simple but workable solution to the steadfast refusal among Meo fathers to send their girls to school. It offered Urdu as a medium of education. Another myth about Muslims is that they refuse to opt for secular education and prefer only madrasa education and madrasa education makes them religious fanatics. This flies in the face of not just common sense but also statistics — according to the Sachar Committee Report only 4% of all enrolled Muslim children go to madrasas; 66% go to government schools and 30% to private. No middle class person sends his children to madrasas; it is only poor Muslims who cannot afford secular education or happen to live in areas where the State, whose duty it is to provide primary education, fails to do so that children are sent to madrasas. In fact, the cause of lack of secular education is poverty, not religion. But so popular is this myth that madrasa education is ascribed to religious fanaticism and orthodoxy rather than to poverty. The link between poverty and illiteracy among Muslim women can not be over-emphasised. Regardless of whether illiteracy is a consequence of poverty or vice versa, regardless of the debates between the ‘modernists’ and the ‘traditionalist’, regardless of the merits of an English-medium western-style education and an Urdu-medium traditional education, what Muslim women want today is some form of knowledge that empowers them to better their lot. Individual initiatives — few and far between and laudable for their courage, no doubt — will not take the Muslim woman very far. While much is being achieved in pockets, in an isolated, random, almost ad hoc manner, a lot still remains to be done. What is needed, and needed urgently, is a more proactive role on the part of the state. More cash incentives, attendance incentives, special stipends to meritorious girl students, special bus services, more morning shift schools, more emphasis on basic literacy and numeracy, adult-education classes, public reading rooms, gender-sensitive learning materials – these need to be factored into any schemes involving education among Muslims. Given the increasing incidents of communal violence where women are the easiest victims, parents are often wary of sending girls to “unsafe” neighbourhoods. The Sachar Committee Report talks of the co-relation between place of residence and education. If more schools were located in or closer to Muslim-dominated areas, more parents would be willing to enrol their children. While this co-relation is especially strong in rural areas or communally-sensitive neighbourhoods, the positive co-relation has been seen in big cities as well. The Delhi Public School at Mathura Road runs a free school for poor children from the Basti Nizamuddin area. Called “Ibtida” (meaning Beginning), its catchment area is almost 98% Muslim. It caters to the poorest and most disadvantaged by offering free western-style education from nursery till Class VII, using its own classrooms and teachers and providing free books and uniforms. At the Ibtida school, one can actually find a student whose mother begs on the streets of Nizamuddin! Likewise, the feeder schools of the Jamia Millia Islamia cater to the disadvantaged sections, to those living in the urban ghettos of Jamia Nagar, Shaheen Bagh, Batla House, etc. and manage to attract – and retain – enough girl students right uptill middle and senior school because of its location. The morning shift school is Urdu-medium till the VIII standard and English-medium thereafter and has been showing consistently good results for both the Xth and XIIth Board examinations. Those students who make the ‘switch’ from Urdu-medium to English manage to do well due to better teaching aids, better textbooks and most of all enough Urdu-medium teachers – a combination that is found to be lacking in most government-run Urdu schools. The government’s much-hyped madrasa-modernisation scheme or catchy slogans such as ‘Education for All’ will amount to little if the so-called incentives fail to meet ground realities. The state of the Muslim girl child is such that no single institution – be it government or private – can bring about lasting change. What is needed is an ideal mix between non-governmental organizations, local community, government and international donors. A survey of availability of textbooks in regional languages needs to be undertaken. More Urdu medium schools with better facilities, more women staff, more books in Urdu too would go a long way in encouraging girls to go to schools and stay there. There is also a need for debate and mobilization by the Muslim community itself to make a clear-eyed assessment of the situation. Finally, let’s remember that literacy alone is not the key. It will not magically open the doors of opportunity. The quality of education is just as important. It has been seen that after the first few years of the primary education afforded to the Muslim girl child, one of two things usually happens. Either the girl is plucked out of formal education by the time she reaches puberty and for all practical purposes lapses into virtual illiteracy, or, if she continues in school and does climb up the education ladder, with every rung, the quality of education available to her is so inferior that it equips her for very little. The quality of education in some Urdu-medium schools as also the calibre of teachers in such schools is so inadequate that the girls who do come out from such institutions – many privately run, others with dubious affiliations from quasi-religious bodies – cannot cope in a competitive environment. However, to conclude on a less grim note, I want to quote once again from the Sachar Committee Report: “While the education system appears to have given up on Muslim girls, the girls themselves have not given up on education. There is a strong desire and enthusiasm for education.” It is this enthusiasm that we clearly need to tap." مسلمات نيوزيلندا يرفعن حجاب الجهل عن الزي الإسلامي,Belinda Mccammon,02-10-2011,17073,https://www.alukah.net//translations/0/35055/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2%d9%8a%d9%84%d9%86%d8%af%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d9%81%d8%b9%d9%86-%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%87%d9%84-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a/,"مسلمات نيوزيلندا يرفعن حجاب الجهل عن الزي الإسلامي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمه إلى العربية: مصطفى مهدي النِّساء المسلمات في نيوزيلندا يُرِدْن رفْعَ حجاب الجهل التي تُحِيط بالطَّريقة التي يرتدين بها ملابِسَهن؛ يَقُلن: إنَّ النساء اللاَّتي اختَرْن أن يُغطِّين وجوههَنَّ يفعلن ذلك باختيارهن، بالإضافة إلى مقارنة بعضهن له بالحجاب الذي ترتديه الرَّاهبات. قرابة ستِّين امرأة اجتمَعْن ليلة الجمعة بجامعة أوكلاند؛ لمناقشة ""الحجاب في الغرب"" ، في مقابلةٍ تَمَّ تنظيمها من قِبَل جمعية الشابَّات المسلمات؛ لِمُناقشة الحجاب والنِّقاب الإسلامي. لقد نُظِّم اللِّقاء النسائي - فقط - قبل الإعلان الأسبوع الماضي عن أنَّ سائق حافلةٍ رفَض السَّماح بدخول امرأة منتَقِبة مايو الماضي؛ حيث تُرِكَت الطالبة السعوديَّة تبكي بالطريق عندما رفَض السائق ركوبها بسبب نِقابها، وفي حادثةٍ أخرى قبيل يومين؛ قام سائقٌ بنفس الشركة "" NZ Bus "" بِمُطالبة امرأةٍ أخرى بخلع نقابها. وأما ""عفيفة شيدة"" المنظِمة فقالت: إنَّها ترتدي حجابًا، ولم تتأثَّر أبدًا بالتمييز، وأكَّدت أنها تتفهَّم لماذا يُعتبر النِّقاب نقطةً مثيرة للجدل بالنسبة للغربيِّين، وقالت: إن بعض الأفراد في المُجتمع الإسلامي يجدون صعوبةً ما في التعامل معه، وقالت: ""إنَّه مستوى من الراحة، لا يَجِدْنه داخل المجتمع، فلا يستطِعْن في الواقع أن ينتمين له"" ، وقالت: إنَّه بين ما يقرب من 45 ألف مسلمة بنيوزيلندا يوجد 150 فقط يرتدين النِّقاب. وبسبب نَشْر تصريحات السائق دوليًّا أكَّدَت ""شيدة"" أنَّها تلقَّتْ مُكالمات من أناسٍ بالخارج تقول: ""يا لهذا الرجل! لم نظنَّ أبدًا أن نيوزيلندا هكذا"" . وقد أكَّدت ""رجينا رشيد"" أنه اختيارٌ شخصي أن تَختار المرأة ارتداء النِّقاب، ويجب أن يُحترم هذا، وقالت كوننا في نيوزيلندا: ""فنحن دومًا نتكلَّم عن حرية التديُّن، وحرية المُمارسة، والتنوُّع، والتفاهم"" ، وأضافت: ""إنَّ هذه الكلمات التي نُحاول نشْرَها، ومن المُحْزِن أن نجد هذا النَّوع من ردِّ الفعل هنا""، وقالت أيضًا: ""هناك كثيرٌ من أنماط الملابس تزعج المسلمين في نيوزيلندا، ولكن لا نتخذ نحو ردِّ الفعل هذا، وكذلك لا نتوقَّع أن يفعل معنا هذه الإساءة"" . وقالت: إنَّ كثيرًا من الناس يَفترضون أن النِّساء لا يخترن ارتداء النِّقاب، وأنَّه مفروضٌ عليهن بالقوَّة، وأضافت: ""عندما ننظر إلى الراهبة المَسْتورة كلها، نرى السَّلام والسكينة، ونبذل لها الاحترام، ولكن عندما نرى امرأةً مسلمة مستورة نربط ذلك بالإرهاب والقمع!"" . وقالت: ""أختي ترتديه، وترتديه باختيارها تمامًا، فلماذا يجب أن يُحكم عليها أنَّها أُجبِرَت على ارتدائه، بينما الراهبة ليست كذلك؟!"" . وبالرغم من أنَّ ""رجينا"" لا ترتدي النِّقاب، فإنَّها تؤيِّد اختيار أيِّ امرأة أن تفعل، وتقول: ""إنَّه مِن حقِّهن بشدة أن يفعلن في مجتمع غربي"" . وقالت: إنَّها سمعت عن عددٍ من النِّساء تعرَّضن للمضايقات أثناء ارتدائهنَّ النقاب، ولكنها أعربَتْ عن قبولها أنَّ هذا ليس تعامل كافَّة مواطني نيوزيلندا. وبالإضافة إلى ذلك قالت: ""إنَّ لهذه البلد إيديولوجيَّة إنسانية جدًّا؛ حيث نساعد وندعو اللاجئين والمهاجرين إلى الحضور والإقامة بعيدًا عن القمع والإساءة والحرب، تَعْلمون أنَّنا بلد مُسالِمة خضراء""، وقالت مستنكرة: ""ثم يأتون إلى هنا ويتعرَّضون للإساءة!"" . وأما ""آن بالا"" عضو مجلس أوكلاند لفريق الاستشارات العِرْقيَّة، فأكَّدت أن القضية تتعلَّق بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة والأفراد، وقالت: ""إنَّ نيوزيلندا التي كانت الأُولى التي منحَت المرأة حقَّ التصويت يجب أن تقول: نعم، نحن نريد ذلك؛ لنعلم عن بعضنا البعض"" ." ليبيا بعد القذافي.. شد وجذب بين الإسلاميين والعلمانيين,Leila Fadel,25-09-2011,5503,https://www.alukah.net//translations/0/34912/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b0%d8%a7%d9%81%d9%8a..-%d8%b4%d8%af-%d9%88%d8%ac%d8%b0%d8%a8-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86/,"ليبيا بعد القذافي شد وجذب بين الإسلاميين والعلمانيين مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: نجاح شوشة على مدى عقود طويلة ظلَّ المسلمون في ليبيا يخشون أن يسيروا في الشوارع والطُّرقات، وملامحهم تحمل أيَّ دَلالة توحي بأنهم يحبُّون تعاليم الإسلام، أو يلتزمون بالإسلام، أو بالسُّنة النبويَّة المُشرَّفة، ويخشون كلَّ الخشية من الذهاب إلى المساجد؛ وذلك خوفًا من بَطْش القبضة الأمنيَّة لأجهزة العقيد معمر القذافي، التي كانت لا تتردَّد في اعتقال كلِّ مَن يُبدي تعاطفًا أو ميلاً نحو التيَّار الإسلامي، وفي كثير من الأحيان كان المصير أخطرَ من مجرَّد السجن والاعتقال! وطوال سنوات حُكمه التي تَعدَّت أربعين عامًا ، ظلَّ القذافي ينظر إلى التيَّار الإسلامي باعتباره التهديدَ الأكثر خطورةً على سُلطته ونظام حُكمه، ومن ثَمَّ فقد اعتقَلَت أجهزته الأمنيَّة آلاف المسلمين، وجَرَت عمليات تعذيب واسعة النطاق، وتطوَّرت في كثيرٍ من الحالات إلى القتل! ونتيجة لهذا المناخ القمعي، فقد هرَب العديد من الإسلاميين من الأراضي الليبيَّة، وعاشوا في المنفى مُشَرَّدين، في انتظار لحظة تأتي في يوم من الأيام، تَنهار فيها دولة القمع والبَطْش التي أقامَها القذافي. وبعدما قامَت الثورة في ليبيا، وانتفَضَ الشعب للقضاء على القذافي ونظام حُكمه، وخاضَ حربًا دامية من أجْل التحرُّر، وبعد نجاح الثوَّار الليبيين في السيطرة على العاصمة طرابلس، أصبَح القذافي هو الذي يختفي عن الأنظار، ويهرب من الطُّرقات، والإسلاميون هم الذين يستعدون لتشكيل المرحلة المُقبلة في ليبيا الجديدة، والتي أعلنوا أنها ستقوم على أساس الشريعة الإسلاميَّة. وعلى الرغم من أنَّ هناك بعضَ الدَّلائل قد مرَّت دون ملاحظة كافية، خلال الحرب الشرسة التي انتَهَت بسقوط نظام حُكم القذافي في شهر أغسطس، إلاَّ أنَّ الإسلاميين الليبيين كانوا في القلب من هذه الانتفاضة، التي تحوَّلت إلى حرب شوارع بكلِّ ما تَعنيه الكلمة، وكان للإسلاميين دورٌ كبير في قيادة المقاتلين، والإشراف على المعارك من بلدة ليبيَّة إلى أخرى. والآن بدأَت تلوح في الأُفق ملامح معركة سياسية داخل نطاق المجلس الانتقالي الليبي، الذي كان يمثِّل الهيئة السياسية المعبِّرة عن الثورة الليبية طوال الأشهر الماضية، ويتجلَّى هذا الصراع السياسي بين العلمانيين والإسلاميين؛ حيث يتخوف العلمانيون من أن يعملَ الإسلاميون - الذين ما زالوا يتمتَّعون بالقيادة الميدانية، ويَحظون بثقة الثوَّار وولائهم - على استغلال هذه القوَّة وذلك النفوذ في التأكيد على دورٍ مُهَيمن على الساحة السياسية في ليبيا الجديدة. ويقول أحد قادة الثوَّار - وقد اشْتَرَط سِريَّة هُويَّته - مُعَلِّقًا على الصراع السياسي داخل المجلس الانتقالي الليبي: ""نحن لا نريد أيَّ مساحة في المستقبل لهذه التيَّارات الإسلامية؛ حتى لا يَسرقوا الثورة"" ! وقد كانت مدينة ""درنة"" المعقل الرئيس للمقاومة ضد القذافي في المنطقة الشرقيَّة من ليبيا، بمثابة المأْوى لعشرات المقاتلين الليبيين الذين ذهَبوا للقتال ضد القوَّات الأمريكيَّة في العراق عقب الاحتلال في عام 2003. وفي المعركة ضد قوات القذافي، لَعِب المقاتلون الإسلاميون دورًا مهمًّا في صفوف قوَّات الثوَّار التي كانت تعاني في البداية من الضَّعف، واعتمَد الإسلاميون على خِبراتهم العسكرية التي اكْتَسبوها من المعارك التي خاضُوها في الخارج، والآن وبعد سقوط نظام حُكم القذافي، يقول الإسلاميون في ليبيا: إنَّ دورَهم كمقاتلين انتهى، وإنهم - وبوصْفهم الأكثر قُدرة تنظيميَّة وشعبيَّة - يُمكنهم تشكيل حركة سياسية جديدة، تعمل على تغيير الوضع، وحَجْز مكان في النظام السياسي الجديد. ويقول إسماعيل الصلابي الداعية صاحب التأثير والنفوذ، وأحد تسع قيادات إسلاميَّة لها قُدرة على إصدار الأوامر للثوَّار المقاتلين شرق ليبيا: ""العلمانيون لا يحبون الإسلاميين، وهناك إسلاميون كثيرون لَم يَحملوا السلاح قبل الثورة، ولكنَّ العلمانيين يريدون أن يستغلوا هؤلاء في الحرب والقتال، وعندما تأتي مرحلة العمل السياسي، يتمُّ استبعادهم والاستغناء عنهم"" ! ويضيف الصلابي: ""أنا فخور وأعتز بكوني أنتمي للتيار الإسلامي، وأرى أنَّ العالم الغربي أمامه الآن فرصة حقيقية؛ لكي يَفهم ويُدرك طبيعة الإسلاميين والتعامل معهم مستقبلاً"" . ويرى المراقبون أنَّ ليبيا دولة إسلاميَّة محافظة، ولا بد أن تعكس حكومتها المستقبليَّة نظامًا يمثِّل هذه الطبيعة، مثلها مثل العراق ومصر، وبقيَّة الدول التي تَستند إلى الشريعة الإسلامية كمصدرٍ أساسي للقوانين، وعلى الرغم من كلِّ أنشطة القمع والتضييق والاستهداف التي مارَسها نظام القذافي في حقِّ الإسلاميين، فإنه وبمجرَّد سقوط القذافي ظهَر أنَّ الإسلاميين هم الأكثر قُدرة على التنظيم بين جميع المجموعات السياسيَّة؛ سواء كانت علمانيَّة، أم تتبنَّى أيَّ منهجٍ سياسي آخرَ. وفي خُطوةٍ مُبكِّرة - كان الهدفُ منها العمل على كَبْح جِماح الإسلاميين - أقْدَم زعماء ليبيا الجُدد على تشكيل لجنة عُليا للأمن، وتَمَّ اختيار ""عبدالحكيم بلحاج"" لرئاستها؛ وذلك من أجْل إيجاد حالة من التوازن وتقسيم الصلاحيات والنفوذ في المرحلة القادمة. ويقول ""علي الترهوني"" وهو أحد قيادات المجلس الانتقالي الليبي: ""مجموعة المقاتلين الإسلاميين الليبيين لا ينوون على الإطلاق خَوْضَ أيِّ معارك أو صِراعات مع الغرب، أو الدول الأوروبية، بل إنَّ هذه المجموعة ما حَمَلت السلاح منذ البداية إلاَّ لإسقاط نظام حكم القذافي، ولكنَّ نَمَطَ تفكيرهم لا يتَّجه صَوْبَ إحداث حالة من عدم الاستقرار في العالم"". وقد حدَثت حالة من الاشتباك السياسي داخل المجلس الانتقالي بين الإسلاميين والعلمانيين، فيما إذا كان من الضروري أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للقوانين في ليبيا، وفي النهاية رضَخ العلمانيون لفكرة أن تكون الشريعة الإسلاميَّة أساسًا للقوانين، كإحدى العلامات التي ترسم ملامح مستقبل ليبيا، ولكن بشرط ألاَّ يكون هذه الملمح هو المسيطر على مُجمل المشهد في المرحلة المُقبلة. وانتقَد بعض القادة الإسلاميين الدورَ الذي لَعِبه عدد من أعضاء المجلس الانتقالي المدني الليبي، عندما كانوا يتجوَّلون في الخارج، بينما المقاتلون في داخل ليبيا يَنخرطون في حرب دامية مع كتائب القذافي، وعلى إثر هذا الفهم دعا الصلابي في ""بنغازي"" إلى استقالة المجلس الانتقالي، وأن تتحوَّل جهوده الآن فقط إلى محاولة فكِّ التجميد المفروض في الخارج على الأصول والأموال الليبيَّة." حياة مسلمة محجبة في الدنمارك,خاص شبكة الألوكة,19-09-2011,23507,https://www.alukah.net//translations/0/34765/%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%ad%d8%ac%d8%a8%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%83/,"حياة مسلمة محجبة في الدنمارك المصدر: موقع الإسلام في أوروبا مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية أجرت مجلة بورن أند أُنجي Børn&Unge الدنماركية، التابعة للاتِّحاد القومي لمدرِّسي الأطفال ومعلِّمي الشباب الدنماركي - لقاءً مع "" بشرى نسيم "" الباكستانية الأصل، والتي تعمل في إحدى رياض أطفال منطقة شارلوتنلاند الدنماركية، والتي يعتبر كل تلاميذها من غير المسلمين، بالإضافة إلى أن كل زملائها من الدنماركيين. وتهدف المقالة التي أعقبت اللقاء إلى إبراز صورة المرأة المسلمة المتديِّنة، والتي ترتدي حجابها الكامل، وكيفية سَيْر عملها وعلاقتها بالآخرين في ظلِّ ذلك الالتزام الديني، الذي قطعت فيه شوطًا أكبر أثناء حياتها بالدنمارك، تلك الدولة الأوروبية غير الإسلامية. وأشارت المقالة إلى أن بشرى قد التزمت بتعاليم دينها فيما يخصُّ المرأة، وأصرَّت على ارتداء حجابها كاملاً، بالرغم من مخاوف والديها أن يمسَّها سوء في تلك الدول التي تُكِنُّ العداء للمسلمين والمحجَّبات، ولكن الوالدين باركا تصرُّفها فيما بعدُ، وافتخرا بصنيعها. وتشير بشرى إلى أن الأزمة الكرتونية الشهيرة، والتي شهدتها الدنمارك ، كانت سببًا في شدَّة التزامها وتقرُّبها أكثر من التعاليم الدينية، بعد أن سخَّر الله - تعالى - لها امرأة متديِّنة حثَّتها على التزام التعاليم الدينية وحضور المجالس الدعوية. وتقول بشرى: ""بعد الأزمة التي حاولت النَّيل من النبي - صلى الله عليه وسلم - وما أردف ذلك من المشاكل، أقبلتُ على قراءة الكتب الدينية، وخصوصًا تلك المتعلِّقة بلباس المرأة المسلمة، ومن ثمَّ كان الحجاب هو الصواب"". وتؤكِّد بشرى أن حياتها أصبحت أكثر جمالاً بعد أن اقتربت بصورة أكبر من دينها، وأنها تقبَّلت المناقشات والاستفسارات التي كانت تأتيها من زملائها بشأن حجابها وجلبابها بصدر رحب، وقد حاول بعض زملائها أن يحملوها على خلع حجابها وجلبابها، زاعمين أنها تبدو أفضل بدونهما؛ إلاَّ أنها رفضت ذلك، وأكَّدت أن ذلك مقتضى التزامها الديني. وتؤكِّد بشرى أنها قبل التقرُّب من التعاليم الإسلامية والاطِّلاع على رقيِّها وحفاظها على المرأة، كانت تتبنَّى فيما سبق أفكار الدعوات النسائية المعاصرة المتعلِّقة بقضايا المرأة، وتؤكِّد أنه ليس من الممكن الجمع بين تلك الأفكار والإسلام؛ لأن الإسلام وإن كان يكفل المساواة بين الرجل والمرأة إلا أنه يؤكد على أن هناك فرقًا واختلافًا في الأدوار الاجتماعية للجنسين، لا مساواة فيها. وتؤكِّد بشرى أن المرأة الدنماركية تحاول أن تصبح مثل الرجل في كل شيء، وأن هذا يتسبَّب في كثيرٍ من المشاكل والآثار السلبية، وخصوصًا على الأسرة؛ حيث ينشغل الرجل والمرأة بما عندهما من الأعباء، ويترتَّب على ذلك أنه لا مجال للأبناء ورعايتهم في جدول الأسرة، فالأفضل أن يتقبَّل المرء ويرضى بما خلقه الله - تعالى - عليه؛ لأنه - سبحانه - أعلم بما يناسب كل شخص من الأعمال. وتؤكِّد بشرى أنها الآن صارت أعقل وأحكم، وأن نمط حياتها ومواقفها اليومية اختلفت كثيرًا عن ذي قبل. وتشير بشرى إلى تشجيع زوجها لها على تديُّنها، وتبيّن رغبتها في إنجاب الأولاد والتفرُّغ لتربيتهم، وترك عملها، خصوصًا في الأعوام الأولى، وبالطبع هذا لا يؤثر على ميزانية الأسرة؛ لأن الإسلام بحكمته يجعل الرجل هو المسؤول عن نفقات الأسرة لا المرأة، كما أكَّدت بشرى ذلك. وتعليقًا على مبادرة حظر الحجاب في الدنمارك تقول بشرى: ""بالطبع لن أعيش في الدنمارك حينئذ، إذا ما وصل العداء والكراهية إلى حدِّ منع المرأة المسلمة من الخروج إلى الشارع بحجابها؛ فإن هذا مؤشِّر خطير، وعند ذلك لن يكون لي رغبة في العيش هنا"". وتعليقًا على مَن يَرَوْنَ أن الحجاب نوع من الاضطهاد والظلم للمرأة تقول: ""إن هؤلاء لا يعلمون حقيقة الأمر جيِّدًا، ولا يقبلون فكرة أن المرء يختار ما يرتدي؛ فمنع الشخص من اختياره ما يرتديه هو مصادرة لحريته، وتؤكِّد أن ارتداء المرأة لحجابها يكون بمحض الرضا والاختيار. وأمَّا بخصوص عملها مع الأطفال، فتشير بشرى إلى أن الأطفال الذين لم يبلغوا سن التكليف - وهي سن الرابعة عشرة - لم يزالوا على الفِطرة، وأنها تعامل الأطفال كلَّهم على أنهم مسلمون ما لم يبلغوا حدَّ التكليف والاختيار. وتؤكِّد بشرى في نهاية اللِّقاء أن تقرُّبها من التعاليم الإسلامية قد جعلها أكثر صبرًا في تعامُلها مع الأطفال، وأن التزامها بالتعاليم الإسلامية لم يؤثِّر سلبيًّا على مقتضيات وظيفتها." الصوماليون يعبرون الحدود من أجل المساعدات,كنعان جوربوز,18-09-2011,7191,https://www.alukah.net//translations/0/34742/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d8%a8%d8%b1%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%aa/,"الصوماليون يعبرون الحدود من أجل المساعدات (مترجم للألوكة من اللغة التركية) الكاتب: كنعان جوربوز ترجمة: مها مصطفى في معسكر ""داداب"" للاجئين في كينيا، يعيش اللاجئون المسلمون الذين نزَحوا من الصومال بفِعل الجفاف، والآن يطلبون من (تركيا) وباقي الدول الإسلاميَّة إنشاءَ المستشفيات والمدارس والمساجد لمعسكراتهم التي يعيشون فيها. يقول اللاجئون المسلمون في معسكر (داداب) : إنَّ المساعدات التي تُقدِّمها الأمم المتحدة غير كافية للمعسكر، كما يقولون: إنه ينبغي على الدول الإسلاميَّة الأعضاء في الأمم المتحدة - ومن بينها تركيا - أن يتحرَّوا عن واجهة وصول هذه المساعدات، وإذا لَزِم الأمر يَبعثوا بممثِّل لهم إلى أماكن توزيع المساعدات. وأضاف اللاجئون الصوماليون: إنَّ المساعدات القادمة من (تركيا) أسْعَدتهم كثيرًا، كما قالوا: ""إن أبناءَنا يتلقون تعليمَهم في أكواخٍ صنَعناها من فروع الأشجار تحت الشمس الحارقة، والمساجد الموجود في (داداب) أصبَحت غير كافية، وهذه مشكلة يُمكن حلُّها عن طريق بناء مجموعة من المساجد الجديدة في المنطقة، أمَّا المستشفى والمدرسة التي ستُقيمها (تركيا)، فتُظهر حبَّها للشعب الصومالي"" . إضافةً إلى ذلك، فإنَّ الكينيين الذين يتلقون التعليم باللغة الإنجليزية بجانب القرآن الكريم في أكواخ متهدِّمة، يطلبون من (تركيا) فتْحَ مدرسة للتعليم الصناعي بشكلٍ خاص؛ حتى يتعلَّموا فيها الصناعات المختلفة، وفي هذه الأثناء تستمر أعمال بناء مدرسة ثانوية صناعية، تُخطِّط الأُمم المتحدة لافتتاحها بالمنطقة. مرض المياه البيضاء لدى الشباب: قام الصحفيون الأتراك بزيارة مستشفى (هاجيديرا) ، التي أنشأتْها مؤسسة للمساعدات تُدْعى: ""لجنة الإغاثة الدولية IRC "" في مدينة (داداب) على الحدود الكينية الصوماليَّة، والتي يوجَد بها معسكر اللاجئين، وهناك تحدَّث الصحفيون الأتراك مع اللاجئين الصوماليين القادمين من أجْل العلاج في المستشفى. يبدأ اللاجئون الانتظار أوَّلاً عند باب دخول المستشفى من أجْل العلاج، وبعد دخلوهم من الباب ينتظرون - في غُرف انتظار خشبيَّة - دَورَهم من أجْل الفحص، وقسم كبير من المنتظرين هم مرضى المياه البيضاء التي تُسبِّب فُقدان البصر، والتي يُمكن علاجها، وتلعب ظروف المعيشة غير الصحية وغير النظيفة في المنطقة دورًا مهمًّا في انتشار هذا المرض في أعمار صغيرة. تحدَّث طبيب عيون يعمل في المستشفى مع مراسل وكالة الأنباء التركية (الأناضول) ، وقال موضِّحًا كثافة المرضى: ""لقد فَحَصت عشرين مريضًا خلال بضع ساعات، ويَنتظر في الخارج للمعاينة والفحص مئات آخرون"" . الأطباء مُضربون عن العمل: أشار (مراد قافاكدان) - مساعد رئيس قسم المساعدات العاجلة لجمعيَّة المساعدات الإنسانية التركية ( İHH ) - في حديثه إلى مراسل وكالة الأنباء التركية (الأناضول) ، إلى قلَّة عدد المدارس والمستشفيات في الدول التي تُعاني من الجفاف في (إفريقيا) ؛ مثل: كينيا والصومال، وإثيوبيا وجيبوتي وأوغندا، وقال ( قافاكدان) : ""إنَّ شعوبَ دول هذه المنطقة وعلى رأسها الصومال في حاجة لدعم تركيا والدول الإسلاميَّة، ونحن نرى ضرورة افتتاح تركيا والدول الإسلاميَّة لمؤسَّسات تعليميَّة في المنطقة، فلقد شاهَدنا بأنفسنا أن مسلمي الصومال يُعطون أهميَّة كبيرة لتعليم أبنائهم على الرغم من ظروف معيشتهم الصعبة. إنَّ الأطفال يتعلَّمون القرآن الكريم في أكواخ مصنوعة من الأشجار، ويحاولون تعلُّم حروف الأبجدية التي يَكتبونها على الأخشاب، وفي حالة ما إذا افتَتَحت تركيا مؤسَّسات تعليمية في المنطقة، ستحدث تطورات إيجابيَّة للغاية"". وذكر ( قافاكدان) أنَّ عددَ المستشفيات التي أنشأتْها الأمم المتحدة في معسكرات المنطقة ثلاثة فقط، وأضاف: ""إن هذه المستشفيات أُنشِئَت قبل 20 عامًا، وتَمَّ تخطيطها لتخدم ما يَقرُب من 90 ألف لاجئ، أمَّا الآن فيُقيم في المعسكرات أكثر من 500 ألف شخص، فلقد اقترَب عدد اللاجئين من 600 ألف تقريبًا، والأطباء العاملون في مستشفيات الأمم المتحدة في حالة إضراب؛ بسبب كثافة عدد اللاجئين، وانخفاض الرواتب، وبالتالي تحتاج هذه المنطقة لمستشفيات بشكلٍ عاجل، ولقد قُمنا بدعوة الصحفيين الأتراك إلى هذه المنطقة على وجْه الخصوص؛ ليروا بأعينهم الحياة الشاقة التي يعيشها الناس هنا، ويروا احتياجَهم العاجل للتعليم والصحة قبل كل شيء، وتقوم جمعية المساعدات الإنسانية التركية İHH ب إجراء عمليات للعيون مجانًا في دول إفريقيا، وبذلك تقوم بتحقيق أحلام الناس هناك"". طبيب واحد لكل 40 ألف شخص : وها هي مُقتطفات من المعلومات الخاصة بمشروع ""المياه البيضاء"" ، الذي تُديره جمعيَّة المساعدات الإنسانية التركية İHH في المنطقة: ""إنَّ نسبة مَن يستطيع تلقِّي العلاج من مرضى المياه البيضاء في إفريقيا 500 شخص من كلِّ مليون مريض، وهناك شخص كلَّ خمس ثوانٍ وطفل كلَّ دقيقة، يُصاب بالعمى في دول العالَم الثالث، ولا سيَّما في دول منطقة الصحراء الكبرى، مثل: النيجر وتشاد، ومالي وبوركينافاسو، وإثيوبيا؛ حيث يبلغ متوسط وجود الأطباء في هذه الدول طبيبًا واحدًا لكلِّ أربعين ألف شخص، والملايين من الناس هناك يَقضون حياتهم بأكملها دون رؤية طبيب قط. وفي (النيجر) عدد أطباء العيون الذين يستطيعون إجراء العمليات 11 طبيبًا فقط، وهذا يعني أنه هناك طبيب عيون واحد لكلِّ 1,2 مليون شخص. وفي دول غرب إفريقيا، مثل: النيجر ومالي، وبوركينافاسو، هناك طفل من كلِّ أربعة أطفال يتوفَّى قبل أن يبلغَ خمس سنوات، ويصل التَّعداد السُّكاني في قارة إفريقيا إلى مليار نسمة تقريبًا، أكثر من نصفهم مُضطر للحياة بدَخْلٍ يومي أقل من دولار""." المجلس الأوروبي ينتقد قوانين حظر النقاب,موقع euractiv,17-09-2011,3279,https://www.alukah.net//translations/0/34724/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%af-%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8/,"المجلس الأوروبي - أقْدَمُ مؤسَّسة أوروبيَّة متخصصة في شؤون حقوق الإنسان - اليومَ - العشرين من يوليو - انتقد بشدَّة التشريع الفرنسيَّ والبلجيكي الجديد الموجَّه ضد النِّقاب؛ الساتر الذي يغطِّي وجه المرأة كاملاً. ""معاقبة النِّساء اللاتي ترتدين النِّقاب لا يحرِّرُهن""؛ هكذا قال ""توماس هامربيرج""، مفوَّض المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان في خِطاب مكتوبٍ له اليوم. وجاء هذا في إشارة ""هامربيرج"" إلى القانون الذي سيدخل حيِّز التنفيذ في بلجيكا في الثالث والعشرين من يوليو، مشتملاً على غرامات، وسجنٍ يصل إلى سبعة أيام للمرأة التي ترتدي نحو هذا الزِّي. وفي الوقت ذاته في فرنسا فإنَّ - منذ أبريل - أي امرأة ترتدي النِّقاب أو البرقع في الأماكن العامة معرَّضة لغرامة 150 يورو بدون أو بالإضافة إلى تدريبٍ على المواطنة. ويضيف أنَّ ""الأصوات العالية"" في دُوَل - مثل أستراليا والدنمارك وهولندا وسويسرا - تُطالب بإجراءاتٍ مُماثلة، وفي الوقت نفسه فإنه في شمال إيطاليا هناك قانون قديم لِمُكافحة الإرهاب يَمنع إخفاء الوجه؛ للدَّواعي الأمنية، استُخدم من قِبَل بعض السُّلطات المحلية لمعاقبة المرأة التي ترتدي أغطية كاملة. إن مفوَّض حقوق الإنسان يرفض الرأي القائل: إنَّ هذا الحظر من شأنه أن ""يحرِّر"" المرأة، مؤكِّدًا على أن هناك القليل لبيان أنَّ هذه هي القضية، وبدلاً عن ذلك يؤكد ""هامربيرج"" أن الطريقة التي يرتدي بها عددٌ قليل من النساء قد صُوِّرت على أنها مشكلة كبرى، تحتاج إلى مناقشة عاجلة، أو تشريعٍ وهو ""استسلام للإجحاف ورهاب الأجانب"". وقال: ""مشكلات أكثر عمقًا خاصَّة بالتوتُّر الثقافي، والفجوات، تم تنحيتها جانبًا بالمناقشات حول النقاب والبرقع""، وطالب بأنه ""بدلاً من تشجيع هذا المنهج السيِّئ الحظ، يجب على القادة السياسيِّين والحكومات اتِّخاذُ إجراءات صارمة تجاه جرائم الكراهية والتمييز ضدَّ الأقليات"". هل يعود حظر النقاب بآثارٍ عكسية؟ إن المجلس الأوروبي يتبنَّى الرأي القائل: إن منع النساء اللاتي يرتدين النقاب من المؤسسات العامَّة - مثل المستشفيات والمباني الحكوميَّة - قد ينتج عنه أن يَمْتنعن عن هذه الأماكن بالكليَّة. وقد استَشهد المجلس بتقرير ""مؤسسة المجتمع المنفتح"" الذي كشف أنه منذ أن بدأ الجدل حول النقاب في فرنسا، فإن 30 من بين 32 منتقبة تم استضافتهن، قد تعرَّضن لإساءات لفظيَّة، وأن بعضهن قد تعرَّض لاعتداءات جسديَّة، ونتيجة لذلك فضَّلْن تقليل كمية الوقت الذي يقضينه خارج المَنْزل؛ طبقًا لما وجدته هذه المنظَّمة غير الحكومية. إنَّ حظر النقاب يسير ضدَّ معايير حقوق الإنسان الأوروبيَّة، وعلى وجه الخصوص حق احترام الحياة الخاصة، والهويَّة الشخصية للمرء، وكقضيَّة مبدأ فعلى الدولة تجنُّب إصدار تشريعٍ حول كيفية ارتداء الناس للملابس، طبقًا لما أصرَّ عليه ""هامربيرج""." الإسلام.. الدين الأسرع انتشارا وتوسعا في العالم,موقع: islamyciencia,13-09-2011,12165,https://www.alukah.net//translations/0/34648/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85..-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%b9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%a7-%d9%88%d8%aa%d9%88%d8%b3%d8%b9%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85/,"الإسلام الدين الأسرع انتشارًا وتوسُّعًا في العالم مترجم للألوكة من اللغة الأسبانية ترجمة: الزهراء مصطفى الشامي زاد عدد المُسلمين في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبير، وخاصَّةً خلال العشرين عامًا الماضية. كانت تشير إحصاءات عام 1973 إلى أنَّ سكان العالَم من المُسلمين كان عددُهم 500 مليون مسلم، وقد وصلَت تلك الإحصاءات حتَّى الآن إلى 1.5 مليار مسلم، فهناك الآن نحو شخص مسلم بين كل أربعة أشخاص، ومن المحتَمَل أن يستمرَّ هذا التزايُد إلى أن يُصبح الإسلامُ هو الدِّين الأكثر عددًا من حيث معتنقوه. أسباب زيادة عدد المسلمين في العالَم: يَرجع سببُ زيادة عدد المسلمين في العالم ليس فقط إلى زيادة أعداد سُكَّان البلدان الإسلاميَّة، ولكن أيضًا إلى زيادة معتنقيه، وهذه الظاهرة زادت بشكل كبير، وخاصةً بعد أحداث 11 سبتمبر، وقد جذبَتْ هذه الأحداث انتباهَ الناس - وخاصةً في أمريكا - إلى الإسلام؛ مما أدَّى إلى تحوُّل العديد منهم إلى الدين الإسلامي! وقد أكَّد ذلك العديدُ من التقارير والمقالات التي كُتبت في هذا الشأن؛ مثل: ""مكان المسلمين في أوروبا"" ، ""الحوار بين المجتمع الأوروبيِّ والمسلمين"" . كما أكَّدت العديدُ من الأبحاث على أنَّ زيادة أعداد المسلمين في أوروبا ترجع إلى زيادة المتحوِّلين إلى الإسلام. فعلى سبيل المثال: في 20 يونيو 2004 أكَّدت جريدة ""NTV news"" أنَّ ""الإسلام هو الدين الأكثر انتشارًا في أوروبا"" ، متفقةً مع التقرير الذي نشرَتْه الوكالة الفرنسية للاستخبارات المحلِّية التي نوَّهت على أن عدد المتحولين إلى الإسلام في فرنسا وصل من 30 إلى 40 ألف! ازدياد الوعي الإسلامي في أوروبا: أَوْضَحَت الأبحاثُ الأخيرة أنَّ عدد المسلمين قد زاد في أوروبا في الآونة الأخيرة، وفقًا لاستطلاع الرَّأي الذي قامت به الجريدة الفرنسية ""لو موند"" في أكتوبر 2001 بالمقارنة مع عام 1994، كما تَمَّ التوصُّل إلى أن العديد من المسلمين كانوا يقومون بأداء الصلاة، ويذهبون إلى المساجد، ويصومون، وجديرٌ بالذِّكْر أنَّ الوعي أكثر وضوحًا بين الطُّلاب الجامعيين.. أمَّا التقرير الذي نُشر في عام 1999 في الجريدة التُّركية ""أكتوفيل"" فقد أكَّد أنَّه من المعتقد أنه خلال الخمسين سنة القادمة ستتحوَّل أوروبا إلى أحد المراكز الرئيسيَّة لنشر الدين الإسلامي. لماذا تتحول البريطانيات إلى الإسلام؟ وجدت ""لوسي برنجتون"" أن الدِّين الإسلاميَّ له العديد من المعجبين على الرغم من كَذِب وسائل الإعلام المعادية للإسلام. كما أنَّه هناك العديد من البريطانيين - أغلبيتهم من النساء - قد تحوَّلوا إلى الدين الإسلامي، ونسبة المتحولين للإسلام جعلَت العديد يتنبَّأ بأن الإسلام سيكون الدِّينَ الأكثر أهمية في بريطانيا ""خلال العشرين عامًا القادمة، وسيتساوى أعداد البريطانيِّين المتحوِّلين للإسلام - أو قد يزيد - مع عدد الجالية الإسلاميَّة المهاجرة التي نشرت الدين هناك"" ؛ هذا ما قالته ""روز كيندريك"" أستاذة التعليم الديني. وعلى الرغم من الصُّورة السلبية التي ينقلها الإعلام في الغرب عن الإسلام، فإنَّ عددَ المسلمين يزيد بشكل كبير، كما أنَّ أغلبية المتحوِّلين إلى الإسلام في بريطانيا هم من النساء، وهذا يؤكِّد كذِب الإعلام الغربي الذي يُعلن أنَّ الإسلام يسيءُ معامَلة المرأة. فعلى سبيل المثال: في الولايات المتَّحِدة الأمريكية يتخطَّى عددُ المتحولات إلى الإسلام من النساء عددَ الرجال بدرجةٍ كبيرة بمعدَّل واحد إلى أربعة، أمَّا في بريطانيا فيصل عدد النِّساء المتحوِّلات إلى الإسلام إلى 20,000 امرأة، في حين عدد الرجال 10,000 فقط. وهناك إحصائيَّة قامتْ بها المؤسسةُ الإسلامية في ""ليسيستر"" تقضي بأنَّ أغلبية المتحوِّلين إلى الإسلام هم الذين تقع أعمارهم بين 30 إلى 50 عامًا. الدنمارك: الدنماركيون يتحوَّلون إلى الإسلام على نحو متزايد: بعد المساحة الكبيرة التي خصَّصها الإعلامُ للإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر، تحول العديد من الدنماركيون إلى الدين الإسلامي، كما لُوحظت عدَّة أشياء تؤكِّد على ازدياد التحوُّل إلى الإسلام؛ منها: زيادةٌ في بيع القرآن الكريم؛ حيث بِيعَ حوالي 3500 نسخة، وزيادة أعداد المسجلين في دورات اللُّغة العربية بجامعة ""كوبنهاجن"" . صرَّح ""موجينس موجينسن"" - أحد الباحثين في جامعة ""آرثوس"" - بأن عدد المتحوِّلين وصل من 3000 إلى 3500، ومن المحتمل أن تزيد هذه الإحصائية. كما صرَّح ""تيم جينسين"" بدوره قائلاً: ""تؤكد الدنماركيَّات المتحوِّلات إلى الإسلام أنَّهن انجذَبْن للإسلام بعد دراسته عن قُرب، ووجدنه دينًا عقلانيًّا"" ." "تقرير مركز ""بيـو"" للأبحاث حول العداء ضد المسلمين بالغرب",موقع asianimage,08-09-2011,6162,"https://www.alukah.net//translations/0/34520/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2-""%d8%a8%d9%8a%d9%80%d9%88""-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8/","تقرير مركز ""بيـو"" للأبحاث حول العداء ضد المسلمين بالغرب واستمرار العداء ضد المسلمين بالغرب مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة مصطفى مهدي إنَّ المواقفَ تجاه العلاقات الإسلاميَّة الغربيَّة أصبَحتْ إيجابيَّة بصورةٍ يسيرةٍ جدًّا في الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا وروسيا، مقارنةً بالسنوات الخمس الماضية، إلاَّ أنَّ الآراء السلبيَّة ما تَزالُ قائمةً بين الجانبين طِبقًا لأحد الأبحاث. إنَّ البحث الذي أعدَّه مركز (بيو) للأبحاث بالولايات المتحدة ضِمن مشروعِه عن المواقف العالميَّة، وجَد أنَّ غالبيَّة المسلمين الذين شَمِلَهم البحثُ في خمس أو ستِّ دولٍ ذات غالبيَّة مسلمة والأراضي الفلسطينيَّة، قد وصَفوا غير المسلمين الغربيين بأنَّهم أنانيُّون ويتميَّزون بالجَشَعِ، كما أنَّه في ستِّ بُلدانٍ غربية شَمِلَها البحثُ أقل من 30% من غير المسلمين، أكَّدوا أنهم يرَوْن المسلمين يحتَرِمُون المرأة. فالغالبيَّة في البلاد ذات الغالبيَّة الإسلاميَّة كانت أكثر مَيْلاً للتأكيد على أنَّ العلاقات مع الشُّعوب بالبلاد الغربيَّة سيِّئة، إلاَّ أنَّه لَم يكن هناك تحسُّنٌ شامل في هذه الآراء في البلاد ذات الغالبيَّة المسلمة خِلال السَّنوات الخمس الماضية، إلاَّ أنَّ الغربيِّين أقلُّ ترجيحًا؛ لاعتِقاد أنَّ العلاقات اليوم ضعيفةٌ مقارنةً بما كانتْ عليه. فمن بين الدول الغربيَّة كانت فرنسا وألمانيا وإسبانيا أكثرَ حَمْلاً للآراء السلبيَّة حول العلاقات بين الدول الغربيَّة والمسلمين؛ حيث تبنَّى ستٌّ من بين كلِّ عشرةٍ هذه الآراء، بينما النِّصف في الولايات المتحدة تبنَّى هذه الآراء، أمَّا روسيا فأقلُّ من أربع من بين كلِّ عشرةٍ، قالوا: إنَّ العلاقات كانت سيِّئة. كلٌّ من الجانبين يَمِيلُ إلى إلقاء اللَّوْمِ على الآخَر لسُوء العلاقات، إلاَّ أنَّ أكثر من الرُّبع بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكَّدوا أنَّ سُوء العلاقات يُلامُ عليه الغرب. لقد أظهَر بحث مركز ( بيـو ) أنَّ عدَمَ الثقة باقٍ بين الشخص العادي بالشارع المسلم، وبين الغالبيَّة العامَّة بالدول الغربيَّة، طبقًا لما قاله ""أرسلان إفتخار"" محامي حقوق الإنسان، والذي بصدد كتابة كتابٍ عن المسلمين في أعقاب وفاة ابن لادن. فقد قال السيد ""إفتخار"": ""إنَّ كلاًّ من الغربيين والمسلمين على السَّواء يَميلُ للإشارة بأصابع الاتِّهام تجاه الآخَر؛ من أجْل عدم التحمُّل الكامل لمسؤوليَّة قُصورهم المجتمعي"". إنَّ الآراء السلبيَّة للمسلمين تعكس ""الهبوط الحاد"" للتوقُّعات بعدَ تعهُّد الرئيس باراك أوباما بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين خِلال خطابٍ ألقاه بالقاهرة العام الماضي، طبقًا لما صرَّح به ""جون إسبوسيتو"" مُؤسِّس مركز الوليد بن طلال للتَّفاهُم الإسلامي النَّصراني بجامعة جورج تاون بواشنطن. حيث يقول السيد ""إسبوسيتو"": ""الناس لا يرَوْن اختِلافًا حول العديد من النِّقاط الحاسمة بين إدارتي أوباما وبوش""؛ حيث استشهَد بالاعتِقالات المستمرَّة بخليج جوانتنمو وكوبا، واضطهاد المُعتَقلين بالمحاكم العسكريَّة، وموقف الإدارة تجاه إسرائيل، وتردُّدها في دعْم المُتَظاهِرين في تونس ومصر هذا العام. إنَّ بحث مركز ( بيـو ) وجَد أنَّ الناسَ في إسبانيا تبنَّوا أكثرَ المواقف سلبيَّةً من بين بُلدان أوروبا الغربيَّة والولايات المتحدة تجاه المسلمين، بالرغم من التحسُّن اليسيرِ الذي حدَث مقارنةً بسنواتٍ خمسٍ مضَت، فأكثَرُ من ثُلُث المشاركين في البحث في إسبانيا كان لديهم آراء إيجابيَّة حول المسلمين، وأكثر من النِّصف أعْرَبوا عن آراء سلبيَّة. وأمَّا غالبيَّة المسلمين في تلك البلاد فيقولون: إنَّ الناس في الولايات المتحدة وأوروبا الغربيَّة وروسيا فاقِدُون للأخلاق، ويتميَّزون بالجَشَع والعُنف والأنانية، كما أنَّ أكثَرَ من النِّصف في غالبيَّة هذه البلاد، يَربِطُون التعصُّب والغطرسة بالغربيين. إلاَّ أنَّ قليلاً من المسلمين بهذه البلاد ذات الغالبيَّة المسلمة، قالوا: إنَّ الغربيين أُمَناء، ومُتَسامحون وكُرماء، كما أنَّ أقلَّ من النِّصف في خمس دولٍ ذات غالبيَّة مسلمة قالوا: إنَّ الغربيين يَحترمون المرأة. لقد تَمَّ تضمينُ المسلمين في المقابلات بالدول الغربيَّة، إلاَّ أنَّه تَمَّ استِثناؤهم في الأسئلة المتعلِّقة بمميزات المسلمين، وقد تَمَّ عمل البحث في الفترة ما بين آخِر شهر مارس ومُنتَصف مايو، وقد تَراوحَت الشرائح بين 825 مشاركًا بالأراضي الفلسطينيَّة، وبين 1251 بباكستان، ولكن بصفةٍ عامَّةٍ كان هناك قُرابة 1000 شخص تَمَّت مُقابَلتهم شخصيًّا أو عبر الهاتف، كما أنَّ النتائج مُعرَّضة لهامشٍ من الخطأ بنسبة 3,5 % للنَّتائج من بريطانيا وفرنسا، و 5 % للنتائج من الأراضي المحتلَّة." فخور بكوني مسلما من النمسا,آنيا هار,27-08-2011,7969,https://www.alukah.net//translations/0/34228/%d9%81%d8%ae%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d9%83%d9%88%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%b3%d8%a7/,"فخور بكوني مسلمًا من النمسا مُترجم من اللغة الألمانية آنيا هار، صحيفة (دي بريسه) عرض آية أحمد سالم تقلُّ مؤهِّلات الشباب المسلِم في النمسا عن مؤهِّلات رفاقهم مِن الشباب، ويميلون إلى تبنِّي تصورات محافِظة عنِ الحياة العائلية، ويَشعُرون بأنَّ السياسة لا تضعهم في الاعتبار بالشكل المناسِب. فيينا: ""أرْغَب في حلِّ حِزب الحرية النمساوي، فهم يسبُّون الإسلامَ دومًا، على الرغم مِن أنَّنا لم نفعلْ شيئًا، عندما أصبح مستشارًا للنمسا، سأقوم بوقْفِ عمَل هذا الحزب، وحينئذٍ سيكون الوضع أفضلَ"" ، هذه الكلمات جاءتْ على لسان محمَّد البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، وهو نِمساوي من أصلٍ مصري، ينتمي محمَّد الطالب لمدرسة الأزهر الدوليَّة بفيينا لمجموعةٍ مِن الشباب النمساوي المسلِم، الذي سُئل عن آرائه في إطار دراسة تشمَل جميعَ أنحاء النمسا. ""هؤلاء نحن! شبابٌ مسلِم في النمسا"" ، هذا هو عنوان المشروع البَحْثي الذي ترأستْه عالِمة الاجتماع ""إديت شافلر"" ، بتكليف مِن وزارة العمل والشؤون الاجتماعيَّة وحماية المستهلك، في هذا المشروع تَمَّ طرْحُ الأسئلة على 407 مِن الشباب المسلِم، و581 مِن غير المسلمين الذين تتراوح أعمارُهم ما بين 15 و25 عامًا، وذلك في الفترة ما بين أبريل 2008 وحتى فبراير 2009، والآن تتوافَر نتائج هذه الدِّراسة - التي ستنشر يوم الخميس - فقط لدَى صحيفة ""دي بريسه"" . الحياة في عالم موازٍ؟! كيف يعيش الشبابُ المسلمُ في النمسا؟ يعيش - كما أوضحتِ الدِّراسة - في عالم موازٍ، ولكن لم يتمَّ شرْح معنى مصطلح ""عالم مواز"" ، فقد تَمَّ وصفُه فقط بأنَّه ليس مجرَّد عالَم عقائدي، بل أيضًا عالَم تقلُّ فيه الفُرَص ويبدأ ذلك مِن التعليم. بذلك تتفرَّق طرُق التعليم بيْن المسلمين وغير المسلمين مِن الشباب في مرحلة مبكِّرة للغاية، فحوالي خمسة أضعاف المسلمين الذين سُئِلوا في الدِّراسة يرتادون ""الهاوبت شوله"" [1] ، وضعفهم يرتادون معهدَ الصناعات والهندسة، وبينما يدرُس بالجامعة 2% فقط من المسلمين، ترتفِع النسبة إلى 11% مِن غير المسلمين، وبذلك تظلُّ ظروف بَدء الحياة في المجتمع النمساوي بالنسبة للشبابِ المسلِم صَعبةً، ويرى كتَّاب الدراسة أنَّ السببَ في ذلك يرجِع إلى نقص المشاورات حولَ توفير فُرَص للتعليم الإجباري والتعليم ما بعدَ الإجباري، يُراعَى فيها الاحتِياجات الخاصَّة للشباب المسلمين، علاوةً على ذلك نجِد أنَّ مستوى التعليم بالعائلة - والذي عادَةً ما يكون منخفضًا - يحدِّد الحالةَ الاجتماعيَّة، التي تؤثِّر بدَورها على فُرَص الارْتقاء في سوقِ العمل. وعلى الرغم مِن كلِّ هذه المشكلات يؤكِّد ثلاثةُ أرباع الشباب المسلِم مقولة: ""أنا فخورٌ بكوني مسلمًا مِن النمسا"" ، فالاندماج مع النمسا يعدُّ جزءًا من الهُويَّة ممزوجًا بالوطنيَّة، وكذلك أيضًا الفخر بالموطن الأصلي، وقد عبَّر 82 % ممن سُئِلوا عن استيائهم مِن توجيه الانتقاداتِ لموطنِهم الأصلي. تُعتبر تعاليم الإسلام قاعدةً بالنسبة لنِظام حياةِ الشباب المسلم، فنسبة 80% ممَّن سُئِلوا أقرُّوا بأنَّهم يعيشون تبعًا لأحكام الإسلام، فالدِّين يُنظِّم كلَّ شيء: العمل، والحب، والعائلة، ووقت الفَراغ، وعلى الرغم مِن ذلك نجد استثناءاتٍ بالطبع، فالبعض لا يأخُذ أمر اتِّباع تعاليم الإسلام فيما يخصُّ الكحول والتدخين وأكْل لحم الخنزير، على محمل الجِد، فعلى الرغم مِن أنَّ الخمر محرَّمة في الإسلام، إلاَّ أنَّ 25% من المسلمين قد أقرُّوا بأنَّهم يشربونها، بينما تصِل نسبةُ من يشربونها مِن غير المسلمين إلى 73%. 42% يرغبون في الحجاب: كشفتِ الدراسةُ كذلك عن ظاهرةٍ مثيرة للاهتمام فيما يخصُّ الحياةَ العائليَّة، ألاَ وهي أن 42% مِن المسلمين يتمنَّون أنْ تكون شريكةُ حياتهم محجَّبةً، ونِصفهم تقريبًا يتوقَّع من زوجته أن تَعيش تبعًا لتعاليم القرآن، وهم يرَوْن بالطبع أنَّ ذلك لا يتعارَض مع العصريَّة والانفتاح، فنسبة 71% مِن المسلمين يَرْغبون في الزواج بامرأةٍ عصريَّة ومنفتحة على العالَم. على الرغم مِن ذلك فإنَّ توزيع الأدوار التقليدي بيْن الرجل والمرأة في العالَم الذي يتصوَّره المسلِمون لا يزال كما هو نسبيًّا، حيث يرَى ما يقرُب مِن ثلاثة أرْباع من الشباب المسلِم أنَّ المرأة يجِب أن تهتمَّ في المقام الأوَّل بالأعمال المنزليَّة والأطفال، وتصِل نسبة مَن يتبنَّون نفس الرأي مِن غير المسلمين إلى 43%. على النقيض يتوقَّع ""فقط"" خُمس المسلمين الذين سُئلوا أن تتوقَّف زوجتهم المستقبليَّة عن العمل بعدَ الزواج، بينما تقلُّ نسبة توقُّعات غير المسلمين بهذا الشأنِ بشكلٍ ملحوظ لتصلَ إلى 6%. محمَّد (صلَّى الله عليه وسلَّم) كقدوة للمسلمين: أسفرتِ الدِّراسة عن نقطة أخرى مثيرة للاهتمام، وهي تتعلَّق بالقُدوة والمُثل العُليا لدَى الشباب، فبينما يجِد غير المسلمين قدوتَهم غالبًا في العلماء والموسيقيِّين، يَحتذي المسلمون غالبًا بالرسول محمَّد (صلَّى الله عليه وسلَّم) . لا تتوافَر فُرَص ""التلاقي"" بيْن المسلمين وغيرهم مِن الشباب، ويَرجِع ذلك إلى سياسة صُنع العوائق وعدَم الثِّقة مِن جانب الطرفَين، حيث يقرُّ ثلث المسلمين بأنَّهم ""يقضون وقتَ فراغهم مع المهاجرين فقط"" ، بينما تتبنَّى نسبةٌ أكبر مِن غير المسلمين سياسةَ صُنع العوائق هذه، حيث يَقضي ثُلُثَا هؤلاء وقتَ فراغهم مع شباب نمساوي ليس له أيُّ خلفية تتعلَّق بالهِجرة، بينما يقرُّ ثُلُث المسلمين بأنهم لا يهتمُّون بالنمساويِّين، يقر أيضًا 43% مِن غير المسلمين بقِلَّة اهتمامهم بالمهاجرين. الخلاصة: على الرغم مِن وجودِ الرغبة في التلاقِي، فإنَّ التلاقي الفِعلي لا يحدُث إلاَّ نادرًا. أمَّا عن تقييم السياسة، فقدْ تخلَّله انتقادٌ كبير من جميع الأطراف، ففوق الخمسين بالمائة مِن المسلمين وغير المسلمين أيضًا يشعُرون بأنَّ السياسة ""لا تضعُهم في الاعتبار بشكلٍ مناسِب"" ، كما ينزعج ما يَقرُب مِن نصف المسلمين مِن ""الأصوات التي توجِّه النقد للأجانب"" ، وينزعِج مِن ذلك أيضًا ثُلُث الشباب غير المسلمين. [1] الهاوبت شوله: هي المدرسة التي يَلتحِق بها الطالب بعد إتْمام المرحلة الأساسيَّة (الابتدائية)؛ ليكمل الصفوفَ مِن الصف الخامس حتى التاسِع." "وفاة ""خوان بيرنيت"" مترجم القرآن للإسبانية",موقع: lavanguardia,18-08-2011,10819,"https://www.alukah.net//translations/0/34039/%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%a9-""%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%86%d9%8a%d8%aa""-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/","""خوان بيرنيت"" مترجم القرآن للإسبانية مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية ترجمة: الزهراء مصطفى الشامي ""خوان بيرنيت خينيس"" (برشلونه 1923) متخصِّص في اللغة العربية وثقافتها، وأستاذ فخري بجامعة برشلونة، وقد صرَّح ""أنطوني روكا"" - عضو في جمعية كتلونيا لتاريخ العلم والتكنولوجيا - فرع معهد دراسات كتلونيا -: أنَّه على الرغم مِن كونه متخصِّصًا في دراسة العالَم العربي، وفي تقدير العِلم في العُصور الوسطى وعصر النَّهْضة، إلا أنَّ اهتمامه بكلِّ الفروع جعله ""معلِّمًا لجيل العلماء"" . حصَل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة والآداب، وكان أستاذًا فخريًّا في اللغة العربية وثقافتها بجامعة ""برشلونة"" ، وعضوًا في قِسم التاريخ الأثَري بمعهد دراسات برشلونة منذ عام 1978، وعضوًا بأكاديمية تاريخ مدريد والأكاديمية الدوليَّة لتاريخ علوم باريس. ألَّف ""بيرنيت"" ثلاثين كتابًا، وكتب ثلاثمائة مقالة من بينهم: ""الأدب العربي"" ، ""ما يتعيَّن على أوروبا تجاه الإسلام في إسبانيا"" ، و ""الثقافة الإسبانية العربية في الشَّرق والغرْب"" ، كما أنَّه ترجَم قصصَ أساطير؛ مِثل: ""ألف ليلة وليلة"" التي ترجمها من اللغة العربيَّة مباشرةً. وجدير بالذِّكر أنَّه صاحب أحسن ترجمه للقرآن الكريم للغة الإسبانية، ومِن بيْن أهم أعماله: السيرة الذاتية للنبيِّ ""محمد"" (عليه الصلاة والسلام) ، والتي رَوَى فيها حياةَ النبي (صلَّى الله عليه وسلَّم) معتمدًا على مصادرَ عربية؛ بهدف تعريف العالَم كلِّه بالنبي محمَّد (عليه الصلاة والسلام) . وقد أكَّد ""بيرنيت"" خلالَ مقابلة له مع صحيفة ""أوروبا بريس"" عام 2006 فيما يخصُّ نشر كتابه ""محمد"" ، أنَّ أوروبا ليستْ لديها المعرفة الكافية عنِ النبيِّ محمَّد (صلَّى الله عليه وسلَّم) . كما عبَّر عن أسفه حيث إنَّه على الرغم مِن أن تأثير العالم الإسلامي المتواجِد في التقاليد الثقافيَّة كبيرٌ، إلا أنَّه لا يزال هناك جهلٌ في إسبانيا، وأشار إلى أنَّه حتى القرن الخامس عشرَ كانت الثقافة الإسلاميَّة تعلو المسيحيةَ في شِبه الجزيرة مع وجودِ العديد مِن مدارس الترجمة. حصَل ""خوان بيرنيت"" على جائزة ""كرو دي سانت خوردي"" (2002)، وميدالية ""نارثيس مونتوريال"" للجدارة العِلميَّة والتكنولوجيَّة (1985)، وميدالية ""سارتون"" (الولايات المتحدة الأمريكيَّة -1991) ، وميدالية ""كورييه"" (باريس -1995) ، جائزة ""مينينديث بيدال"" (1993) ، وأخيرًا جائزة مؤسَّسة كتلونيا (لا ريثيرا – 1999) . توفي ""خوان بيرنيت"" يوم السبت الموافق 23 مِن شهر يوليو." انتقاد تصريحات رئيس وزراء بريطانيا السلبية تجاه المسلمين,سيوماز ميلين,15-08-2011,7863,https://www.alukah.net//translations/0/33950/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%af-%d8%aa%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d9%88%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"انتقاد تصريحات رئيس وزراء بريطانيا السلبية تجاه المسلمين والتعددية الثقافية مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمه للعربية: مصطفى مهدي على صفحات موقع صحيفة ""جارديان"" البريطانية الإلكتروني، قام الصحفي ""سيوماز ميلين"" بكتابة مقال بعنوان: ""كبش فداء كاميرون سيؤدي لآثار مرجفة قاتلة"" ، تضمَّن توجيه انتقادات حادَّة لرئيس الوزراء البريطاني ""ديفيد كاميرون"" ، والذي أدْلَى مؤخَّرًا بتصريحات سلبية تجاه المجتمع الإسلامي المعارض؛ للذوبان في القِيَم والثقافة الغربية، ومُعلنًا خلالها فشلَ التعدُّديَّة الثقافية، قال فيه: في كثيرٍ من مناطق بريطانيا يقع المسلمون بشكل فعلي في وطأة الحصار؛ حيث يتعرَّضون بصفة دوريَّة للبصق عليهم والاعتداء الجسدي في الشوارع، فعلى مدار الشهرين الماضيين كان هناك عدد من الهجمات وحوادث إحراق المساجد في مناطق ""هيمل هيمستيد"" و ""ليكستر"" ، و ""سكنثورب"" و ""ستوك أند كينجستون"" ، بالإضافة إلى انتهاك حُرمة مقابر المسلمين، وتفجير أحد محال بيع الأطعمة الحلال، وكثير من هذه الحوادث المسيئة لَم يَصْدر بشأنها تقارير حتى في وسائل الإعلام، عدا حادثة زيارة مواساة من قِبَل أحد الوزراء الحكوميين. وهذا أيضًا يحدث في أماكن أخرى من أوروبا؛ حيث قامت المنظمات اليمينية المتطرِّفة - مثل الحزب القومي البريطاني - بتحويل كراهيتها بصورة متزايدة من التركيز على اليهود والمهاجرين بصورة عامة إلى استهداف المسلمين. فأكثر من نصف المظاهرات بالغة الأهميَّة والتي أُقيمتْ خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية؛ طبقًا للفحْص الشرطي الرسمي - قد دُعي إليها من قِبَل اتحاد الدفاع الإنجليزي الذي لا يَستهدِف إلا المسلمين، والذي قام بتحطيم زجاج المحال والاعتداء على المارَّة أثناء اختراق صفوف رجال الأمن بالمناطق ذات الغالبية المسلمة. ويأتي هذا في إطار تصريح مديرة حزب المحافظين السيدة ""وارسي"" ، والتي صرَّحت الشهر الماضي - بما عرَّضها لاعتداءات جليَّة - بأن الإسلاموفوبيا قد تخطَّ عتبة الطبقة الوسطى، وكان ذلك آخر أشكال التعصُّب المقبولة اجتماعيًّا، والتي غالبًا ما تتستَّر بمظهر الليبراليَّة. فعندما قام اتحاد الدفاع الإنجليزي بتنظيم مسيرة ""العودة للوطن"" في نهاية الأسبوع الماضي بمدينة ""ليوتن"" ، فهل قام رئيس الوزراء بتحيُّن الفرصة لاستنكار الاستفزازات العُنصريَّة المثيرة، التي تشنُّها عصابة من المحرَّضِين ضد المسلمين؟ أو أن يظهر التضامُن مع المواطنين البريطانيين المهدَّدين؟ لَم يفعل شيئًا من ذلك، بل لَم يُشِر على أقل التقديرات إلى ما يحدث في ""ليوتن"" ، بل وجَّه نيرانه في اليوم ذاته من ""ميونخ"" تجاه ""الإسلاميين"" و ""حالة التعددية الثقافية"" ، وما أسماه: ""التطرُّف غير العنفي"" بالمجتمع الإسلامي. وأعلن أنَّ المسلمين يجب أن يتبنوا القِيَم البريطانية المتعلقة بالحريَّة، والديمقراطية، والحقوق المتساوية، وكأن الغالبية العُظمى لَم تكنْ تَقُمْ بذلك بالفعْل، وأصرَّ على أنَّ هجمات الجهاديين ليستْ بسبب حروب بريطانيا والولايات المتحدة في العالم الإسلامي، وهذا بناء على تقارير مخابراته الخاصة، ومن خلال ""أيديولوجيَّة متطرِّفة"" مغروسة في مشكلات ""الهُويَّة"" . وبصورة متناقضة قرَنَ بين الإسلاميين غير المتبنيين للعنف واليمنيين الفاشيين، وحذَّر من أنه سيكون هناك لائحة تفتيش صارمة، تتضمَّن بعض الكِيانات الإسلامية التي لن تقومَ الحكومة بالتعامل معها أو تمويلها، بما فيها المنظمة الكبرى ""المجلس الإسلامي البريطاني ""، فلقد انتقَدَ الإسلاموفوبيا إلا أنَّ تلك التعليقات العابرة قد غُمِرت بالصوت المرتفع للانتقادات التي استهدفتِ المسلمين ومنظَّماتهم السياسيَّة. ولَم يكنْ غريبًا أن يحظى خطابه ب ترحيب اليمين المتطرِّف، فقد أكَّد ""نيك جريفن"" رئيس الحزب القومي البريطاني أنه - أي: خطاب كاميرون - ""وثبة كبيرة لأفكارنا في الخطاب السياسي العام"" ، وكذلك فإن نُشطاء اتحاد الدفاع الإنجليزي، والذين يرددون نفس المنهج السياسي والإعلامي تجاه ""التطرُّف"" ، كانوا مُتهللين أنَّ ""كاميرون"" قد تغيَّر إلى طريقتهم في التفكير. وكذلك فقد اعتُبِرت تلك التصريحات نصرًا حاسمًا وخطيرًا للمجموعة غير المحافظة من قيادة حزب المحافظين، والتي تشمل ""مايكل جوف"" ، و ""وليم هيج"" ، و ""جورج أسبورن"" ، و ""ليام فوكس"" ، في ظل تأييد مؤسسة ""كواليم"" الممولة حكوميًّا وقادتها الإعلاميين، وفي ظل قيام المحافظين الجُدد بالضغط بلا هَوَادة؛ لإنهاء ما تبقَّى من التعامُل الرسمي مع جماعات الإسلاميين غير المتبنيين للعُنف؛ حيث تهدِفُ لعَزْل الجماعات، التي يطلقون عليها: متطرِّفة، والتي يزعمون أنها تقومُ بعمليات تفجير الحافلات والسكك الحديديَّة. وعلى جانب آخر، فإن محافظي الأمة الواحدة والديمقراطيين الليبراليين - أمثال ""وارسي"" ، و ""دونيك جرف"" ، و ""نيك كليدج"" - حاوَلوا أخْذَ زمام الأمر من أجْل منهج أكثر شمولاً تجاه نوعية النَّشاط الإسلامي، التي من الممكن تخيُّلها، والتي من الممكن قَبولها - في عالَم رئيس الوزراء - للقِيَم البريطانيَّة. لقد حذَّر ""كاميرون"" نفسه منذ ثلاث سنوات من الاستخدام الأبْلَه للكلمات نحو ""الإسلاميين"" ، والتي كانتْ مخاطرة شوَّهَت المجتمع الإسلامي؛ مثل: فِعْل ""وارسي"" تجاه التطرُّف، والآن غيَّر اتجاهه؛ لجذْبِ أنصار حِزْب المحافظين الذين ابتعدوا عنه في ظلِّ ضَعف التحالُف صوب حزب يتوافَقُ مع التعدُّدية الثقافية في بريطانيا، فصمْتُ الليبراليين الديمقراطيين، والذين الْتَهموا الأصوات الإسلامية في أعقاب كارثة حرب العراق، أصبحَ مُصيبًا بالصَّمم. لقد اتَّهم عضو حزب العُمَّال ""صديق خان"" ""كاميرون"" بصياغة دِعاية لاتحاد الدفاع الإنجليزي، إلا أنَّ كثيرًا مِن تحولات المحافظين الجُدد التابعين لكاميرون، كانتْ تحت قيادة ""توني بلير"" وأتباع حزب العُمال الجُدد والسياسيين، من أمثال: ""فيل وولاس"" ، والذي حاوَل اللعب بورقة الإسلاموفوبيا؛ لإنقاذ ماء وجْهه. وبإلقاء لائمة التهديدات بممارسة العُنف على التعدُّدية الثقافية، فإن ""كاميرون"" قد أشار إلى أن السياسة تجاه الأقليَّات العِرْقية سيقودها مفهوم أمْن البلاد المقلِق المحرف، وبزعمه غير المبرر أنه قد تَمَّ على سبيل المثال التوقُّف عن استنكار تزويج القاصرات بين صفوف المسلمين؛ لكونهم غير منتسبين للبيِض، فإنه بذلك يُؤَجِّج نارَ الاضطهاد العِرقي، وكذلك بوَصفه الإسلامَ السياسي بالتطرُّف؛ حيث يعتمد على جهْل هؤلاء الذين لا يميِّزون الإسلام والإسلاميين. فما يُطلق عليه ""الإسلامية"" يتضمَّن أطيافًا عديدة من النِّحَل السياسية السلميَّة والحركيَّة، الاجتماعية المحافظة والتقدُّمية، بداية من فِكْر الحزب الحاكم التركي إلى فِكْر تنظيم القاعدة، وغالبيَّة الإسلاميين - بما في ذلك الجماعات التي وصَفَها ""كاميرون"" بأنها في الظلام - في الواقع تلتزم بالحريَّات الديمقراطيَّة. وما لا يعترف به ""كاميرون"" ومجموعة الطبقة السياسية البريطانية، هو أنَّ استمرار دعْم الحرب على الإرهاب واحتلال أفغانستان - فضْلاً عن حماية الشوارع - هو العنصر الحاسم لخطر مُمارسة أعمال العُنف في بريطانيا. إن الانتِفاضات الثوريَّة التي وقعتْ بمصر وتونس، قد تَمنح القُوَى الغربية فرصةً لتغيير اتجاهها، فدعْم الطُّغاة بالبلدان العربية - أمثال ""زين العابدين بن علي"" و ""حسني مبارك"" - كان أحدَ المظالم الأساسيَّة في قلوب الإسلاميين والسياسيين القوميين في المنطقة وخارجها، وسيكون غريبًا أن يتَّفق البريطانيون والحكومات الغربية الأخرى مع الحركات الإسلامية بالشرق الأوسط، وقد كانوا يعاملون نُظراءَهم المحليين على أنَّهم أعداءٌ للدولة. إن العواقب العملية لسياسة كاميرون بفكر المحافظين الجُدد قد تكون متواضعة، إلا أنَّ تأثيرها الأعمق سيكون مُخيفًا ومُميتًا، فإذا ما كانت رسالة الحكومات تُشير إلى أنَّ الاستقلال السلمي للنشاط السياسي الإسلامي أمرٌ غير مقبول، فلن ينظرَ إليها على أنَّها نفاقٌ وغير ديمقراطية فحسب، بل ستعضد أيضًا من قوَّة مَن يتبنون ممارسة العُنف." قلق الفاتيكان من الإسلام على نصارى الشرق الأوسط,راشيل دوناديو,26-07-2011,5457,https://www.alukah.net//translations/0/33501/%d9%82%d9%84%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%83%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7/,"وثيقة قساوسة الكاثوليك وقلق الفاتيكان من الإسلام على نصارى الشرق الأوسط بقلم راشيل دوناديو مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجـمة: مصطفى مهدي حول فاعليَّات زيارة بابا الفاتيكان بندكت السَّادس عشر لمنطقة الشَّرق الأوسط، وزيارة قبرص ولقائِه بالكاثوليك وممثّلي الأرثوذكس، وتعْبيره عن مخاوفه من تأثير الإسلام على نصارى الشَّرق الأوسط، كتبت راشيل دوناديو على موقع صحيفة نيويوك تايمز مقالاً تقول فيه: في وثيقةٍ قدَّمها بابا الفاتيكان بندكت السَّادس عشر، طالبَ قساوسة الشَّرق الأوْسط النَّصارى بأن يُصبحوا أكثر فاعليَّة تجاه القضايا الَّتي تعصف بالمنطقة، وأن يُعالجوا ارتِفاع معدَّل انخفاض كثافتِهم السكَّانيَّة، والتي ساهمتْ فيها الحرْب الفلَسْطينيَّة الإسرائيليَّة، والحروب التي تشْهدها العراق ولبنان. وقد نعى بندكت السَّادس عشَر نموَّ ما أسْماه بالإسلام السِّياسي، زاعمًا مُعاناة النَّصارى بالبلْدان الإسلاميَّة الَّتي لا تفرِّق بين الدّين والسياسة. هذا، وقد اتَّسمت فترة بندكت السَّادس عشر البابويَّة البالغة خَمس سنوات بإثارة التوتّر مع المسلمين واليهود، والَّتي فشلت في تهدِئتها زيارته للأردن وإسرائيل والضفة الغربيَّة العام الماضي. وقد تضمَّنت الوثيقة ورشة عمل لقاء القساوسة المرتقب في الخريف القادم بروما، الَّتي تهدف إلى مُعالجة القضايا المثيرة للنِّزاع المتعلِّقة بسياسة الشَّرق الأوْسط، وخلق توازُن تِجاه القضايا المثارَة. وعقِب ختامه لرحلةٍ دامت ثلاثة أيَّام لقبرص، طالب بندكت ببذْل جهود دوليَّة عاجلة لتهدئة أجواء التوتُّر بالشَّرق الأوْسط، خصوصًا بالأراضي المقدَّسة، قبل أن تؤدّي هذه التوتُّرات إلى المزيد من إراقة الدِّماء. وتُعتبر زيارته هذه هي الأولى الَّتي يقوم بها بابا الفاتيكان لقبرص بهدف تقْوية العلاقات بين الكاثوليك والأرثوذكس، ولفت الانتِباه إلى موقف نصارى الشَّرق الأوْسط وأحوالهم. إلاَّ أنَّه في ظلِّ هذه الدَّعاوى للسَّلام والحِوار، ألْقت حادثة مقْتل القسّ التّركي لويجي بادوفيس - رئيس مؤتَمر قساوسة ترْكيا، وأحد كاتِبي الوثيقة - بظلالِها على الأجواء، والَّتي اتهم فيها سائقه الخاصّ عقب إلقاء القبض عليه، وقد أكَّد البابا أنَّ هذه الحادثة جريمة شخصيَّة، ولا تعلُّق لها بالدَّوافع الدينيَّة أو السياسيَّة، بالرغم من أنَّ ملابسات الجريمة لا تزال غامضة. ومن الجدير بالذِّكْر الإشارة إلى أنَّ نصارى الشَّرق الأوسط قد انخفضتْ كثافتُهم من 20% من الكثافة السكَّانيَّة للمنطقة إلى تشكيل 5% ، ولا تزال النِّسْبة في انخفاض مستمرّ، وقد علقتْ وثيقة القساوسة على هذا قائلة: ""اليوم الهجرة مفضَّلة بسبب الصّراع الفلَسطيني الإسرائيلي، وعدم الاستِقْرار النَّاتج بالمنطقة"". وقالت أيضًا: ""إنَّ تهديدات الوضْع الاجتماعي بالعِراق، وعدم الاستِقرار السياسي بلبنان يُساهِمان في تضخيم الظَّاهرة"". وأشارت كذلك إلى أنَّ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينيَّة قد شكَّل صعوبات كبيرة على مُجْريات الحياة اليوميَّة، وحرّيَّة الحركة والحياة الاقتِصاديَّة والدينيَّة، بالإضافة إلى تعْسير الدّخول إلى بعض الأماكن الَّتي يقدِّسُها النَّصارى بالضفة الغربيَّة؛ مثل: كنيسة المهْد ببيت لحم. هذا، وقد أكَّد موردخاي ليفي - السَّفير الإسرائيلي لدى الفاتيكان - أنَّ بيان الوثيقة لحال النَّصارى بإسرائيل أو الأراضي الفلسطينيَّة واقعيّ إلى درجةٍ ما، ولكنَّه انتقد أن تكون المعركة الصهْيونيَّة الفلسطينيَّة هي السَّبب الرَّئيس في هجْرة النَّصارى؛ حيث قال: ""نَحن نرفُض أيَّ رأْيٍ يُشير إلى أنَّ المعركة بيْننا وبين الفلسطينيِّين هي سبب عدم الاستِقْرار بالمنطقة""، مؤكِّدًا أنَّ المنطقة ""غير مستقرَّة بدون هذه المعركة"". وأمَّا الفقرة المعنيَّة ببروتستانت الولايات المتَّحدة من وثيقة القساوسة، فقد أشارت إلى أنَّ ""هناك بعض العلماء المتطرِّفين - الأصوليِّين - من النَّصارى يستدلُّون بنصوص من الكتُب المقدَّسة لتبْرير احتِلال إسرائيل لفلسطين، ممَّا يَجعل موقف النَّصارى العرب أكثر حساسية"". وبالنسبة للنُّسخة الإيطاليَّة من الوثيقة، فقد تضمَّنت انتقادًا حادًّا لإسرائيل، وأشارت إلى أنَّه ""يجب ألا تُستخدم نصوصُ الكتاب المقدَّس لتسْويغ الظُّلم السياسي المفروض على الفلسطينيّين"". وتعليقًا على ذلك، فقد أشار المتحدِّث باسم الفاتيكان ""فردريكو لومباردي"" إلى أنَّ نسختي الوثيقة رسميَّتان معترف بهما، إلاَّ أنَّ هناك بعض الاختلافات بينهما ولكن هذه النسخة من الوثيقة معمول بها. هذا، وقد شارك في صياغة هذه الوثيقة عددٌ كبير من القساوسة وكبار مسؤولي الفاتيكان، بالإضافة إلى بطريرك القدس اللاَّتيني وقساوسة من مصر وسوريا وإيران، وقدِ اعتمدت هذه الوثيقة التَّوصيات الَّتي أشار بها قساوسة بلدان الشَّرق الأوْسط قُبيل لقاء القساوسة بروما شهر أكتوبر. وقد أكَّد بندكت السَّادس عشر أنَّه لا يَرى النَّصارى كأقلّيَّة يزداد انحدارُها، بل كأقلّيَّة مُبدِعة؛ طبقًا لما قاله أندريه ريكاردي، مؤسّس جمعية سان إيديجو الكاثوليكيَّة الناشطة بِمجال حوار الأديان، والَّتي ساهمت في تنظيم زيارة البابا إلى قبرص. وقد أشار بندكت إلى أنَّ وجود الأقلّيَّة النَّصرانيَّة بالشَّرق الأوسط من الأهمّيَّة بمكان؛ لمنْع الهيْمنة الإسلاميَّة، كما أشارت الوثيقة إلى أنَّ العلاقة بين المسلمين والنَّصارى غالبًا ما تكون صعبة؛ بسبَب عدم تفْرِقة المسلمين بين الدّين والسياسية، ممَّا يَدفع النَّصارى إلى منزلة تَجريدهم من المُواطنة، بالرَّغم من أنَّ الحقيقة تُشير إلى أنَّ النَّصارى مواطنون ببلادهم من قبل صعود نجم الإسلام"". وقد علَّق عدنان مقرني - أستاذ الدّراسات الإسلاميَّة التونسي بجامعة بونتيفيكال جورجيان بروما - على هذا الارتِباط بين الدين والسياسة، مشيرًا إلى تأثُّره ""بالتَّاريخ والثقافة"" أكثر من الإسلام، مؤكِّدًا أنَّ المشكلة الحقيقة هي الدكتاتوريَّة الَّتي دائمًا تحاول تسْويغ استِخْدامها للدِّين والقوميَّة." تقرير للأمم المتحدة عن قتلى أفغانستان,صحيفة دير ستاندرد النمساوية,21-07-2011,4627,https://www.alukah.net//translations/0/33412/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%89-%d8%a3%d9%81%d8%ba%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86/,"تقرير للأمم المتحدة عن قتلى أفغانستان مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: إسماعيل خليفة • تقرير للأمم المتحدة: 250 قتيلاً من المدنيِّين كلَّ شهر في أفغانستان، وهو الأكْبر منذ بداية الحرب. • منذ بداية العام قُتِل 1462 من المدنيِّين، وفرنسا تدرس إستراتيجيةً جديدة للانسحاب. منذ بداية العام قُتِل 1462 من المدنيِّين الأفغان، وهو أكبرُ عددٍ للقتْلى المدنيِّين منذ بداية الحرْب قبل 10 سنوات، حيث يمثِّل هذا العدد زيادةً بمعدل 15% مقارنةً بالعام الماضي. فقد ذكَر تقرير الأمم المتحدة أنَّ عدد القتْلى جرَّاء العمليات الانتحارية، والتي لم يتغيَّر عددها قد ارتَفع بنسبة 52%، وورَد في التقرير أنَّ ""ارْتِفاع عمليات العُنف وسفْك الدماء في النِّصف الأول من 2011 قد حصَد من المدنيِّين الأفغان ما بين جريح وقتيل ما ليس له مثيلٌ في صراع مسلَّح"". كانت جورجيت جاجنون - رئيسة بعثة الإغاثة الأممية في أفغانستان - قدْ صرَّحَتْ في مؤتمر صحَفي يوم الخَميس أنَّ هجمات طائِرات الأباتشي القتاليَّة قد أسفرتْ عن مقْتل مدنيِّين أكثر مِن العام الماضي حيث أسْفَرتِ الهجمات الجويَّة الليليَّة المثيرة للجدَل لقوات الناتو في أفغانستان ( إيساف ) عن مقتل 79 مدنيًّا بزيادة قدْرُها 14% عن العام الماضي، وذلك حسب ما ذكَره التقرير. أحْدَث الحالات وقعت يوم الأربعاء، حيث اتَّهمت حكومة إقليم خوست جنود قوات ( إيساف ) بقتْل 6 من السكَّان في عملية عسكريَّة، بينهم طفل وامرأتان، فيما نفَى المتحدِّث باسم ( إيساف ) الاتِّهامات، مؤكِّدًا أنَّ الهجوم أسْفر عن مقتل 6 أعضاء في شبكة حقاني الأُصوليَّة الإسلاميَّة، بينهم امرأة مسلَّحة. ويفتقِر تقرير الأمم المتحدة هذا إلى معلومات عن ضحايا العُنف في مناطِق شمال أفغانستان في الفترة ما بيْن شهر مارس ويونيو، حيث أَغلقتِ الأمم المتحدة مقرَّها هناك بعدَ أن قام القِسُّ الأمريكي تيري جونز بإحراق المصحَف في فلوريدا، وهو ما أثار غضبَ الأفغان الذين هاجموا مقرَّ الأمم المتحدة، وقتَلوا 7 مِن العاملين هناك. وقدْ بدأ الجدلُ حول خُطَّة الانسحاب الفرنسيَّة مِن جديد، وذلك بعدَ هجوم للمتمرِّدين - على حدِّ وصْف التقرير - يومَ الأربعاء - أي: بعدَ يوم واحد مِن زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي - وهو الهجوم الذي أسْفر عن مقْتل 5 جنود فرنسيِّين مِن قوة ( إيساف )، بينما عقد ساركوزي اجتماعًا لبحْث سَحْب قُرابة 4000 جندي فَرَنسي مِن أفغانستان بحلول 2014، حيث لقِي 18 جنديًّا فرنسيًّا مصرعَهم هذا العام. مِن ناحية أُخري لقِي 4 أشخاص - على الأقل - مصرعهم الخميس جرَّاءَ هجوم انتحاري - على حدِّ وصف التقرير - على حفْل عزاء الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامِد، ولم يكن قرضاي مشاركًا في العزاء الخاص بأحمد والي قرضاي، والذي لقِي مصرعَه على يدِ أحد حرَّاسه الشخصيِّين. ومِن بين القتْلى رجل دين بارز وطِفل - وذلك بحسب وزارة الداخليَّة الأفغانيَّة - بينما أُصيب 15 شخصًا في الهجوم الذي حضَره وزراء عدَّة مِن كابول وأقارب لقرضاي، فيما صرَّح المتحدِّث باسمِ الحُكومة: ""حسب معلوماتِنا المتوفِّرة حتى الآن فإنَّ أحدًا مِن الوفد القادِم من كابول لم يُصب في الهجوم"". • رويترز/دي بي إيه/جيه يو إتش/ستاندرد النمساوية النسخة المطبوعة ليوم 15.07.2011 ( Reuters، dpa، juh، STANDARD-Printausgabe، 15.7.2011 )" دور الأقلية المسلمة في انتخابات ولاية بيهار الهندية,سريناند جا,20-07-2011,8241,https://www.alukah.net//translations/0/33402/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a9/,"دور الأقلية المسلمة في انتخابات ولاية بيهار الهندية بقلم: سريناند جا مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمه للعربيه: مصطفى مهدي على صفحاتِ موقع هندوستان تايمز الهندي الإلكتروني، كتب "" سريناند جا "" مُراسل الموقع مَقالاً بعنوان: ""اختيار المسلمين في انتخابات بيهار"" حول مُشاركة الأقليَّة المسلمة في التصويت بالانتخابات المحلية بولاية بيهار الهندية، يقول فيه: ""إنَّ التزاماتِ رئيس ولاية بيهار نيتيش كومار تُجاه أوضاع الأقلية غيرُ قابلة للجدال، وفي هذه الانتخابات ستذهب الأصواتُ الإسلامية لصالح حزب ""جنتا دال يونيتد"". إنَّ هذه التعليقاتِ التي صَرَّح بها الحاج سيد محمد سناء الله - سكرتير إدارة الشريعة - قد استثارت رُدود أفعال غاضبة؛ حيث قال سكرتير عام جامعة العلماء ببيهار، الشيخ حسني أحمد قدري: ""هراء، فالأقليات قد استُغلت، وتلوعِب بها من قبل قادةِ كل الأحزاب السياسية، إنَّ اعتراضاتِ (نيتيش كومار) ضِدَّ عُضوِ حزب بهراتيه جنتا بارتي (ناريندرا مودي) زعيم إقليم جوجارت - دَجَلٌ، فالأقليات ستصوت لصالح الحكومة العلمانية"". لقد تَمَّت المناقشة في غرفة منزل الحاج أنيس الرحمن، مدير حزب بانتا الفسيحة المكيفة الهواء. وبعد الخروج من مَنزل الحاج بمدينة بانتا ذلك اليوم، ذَكَّرني التحقيقُ بكلماتِ رازي أحمد مدير متحف غاندي بمدينة بانتا؛ حيث قال: ""إنَّ الأصوات الإسلامية منقسمة تَمامًا، وقد تنتهي بالتصويت إلى صالح المرشح الفائز"". وبالرغم من أنَّ عنصرَ التطوير متضمن القانون والنظام نقطة كومار القوية، أثناء انتخابات المجلس عام 2010 ، فإنَّ هناك سؤالاً حول مدى وقوف المسلمين إلى جانبه. إنَّ حُكمَ مسجد بابري الصادر عن قضاة لكنو بمحكمة اللهأباد العُليا بتقسيم الأرض، التي بُني عليها المسجد - لم يُسعِد كثيرًا من قادة المجتمع، ومِن ثَمَّ فهم يبحثون عن دعم سياسي، إلاَّ أنَّ العائقَ أمام نيتيش كومار هنا هو تَحالُفه مع بهراتيه جنتا بارتي الحزب المسؤول عن بناء معبد رام [1] بأيودا. إنَّ عدد 14مليون من المصوتين المسلمين من أهالي بيهار؛ أي: ما يشكل 16،5% من الكثافة السُّكَّانية للولاية - سيُحدِّدون نتائجَ الانتخابات في 60 دائرة برلمانية من بين 243 دائرة برلمانية؛ حيث يَحْظَون بنسبة مُشاركة تتراوح ما بين 18 إلى 74% . وقد كشف إحصاءُ التَّعداد السُّكاني للهند لعام 2001م أنَّ كوشدهمان وأمور - مناطق كيشنجاج وبورنيا على التوالي - لديها أعلى مُعدَّل من المنتخِبين المسلمين - قرابة 74% . هذا إضافةً إلى دوائر أخرى ذات حضور أغلبي للمسلمين في مقاطعات كيشنجانج الحدودية أراريا وباجلبور، ومُقاطعات شمال بيهار سوبول، ومدهيبورا، وساهرسا، ودرابنجا، وكذلك مُقاطعات وسط بيهار جوبلجانج، وسيوان، وبيهار شريف، وجايا، ونالندا. وكذلك ففي خمسين مقعدًا أخرى للمُنتخِبين المسلمين وُجِدَ ما بين 10 إلى 17% كافيًا أن يؤثر فعليًّا على نتائج الانتخابات. وبمنح المجتمع الإسلامي نسبة في الولاية فسوف يحظى برلمان بيهار بعضوية ما بين 38 إلى 40 عضوًا، إلاَّ أنَّ غالبيةَ الانتخابات منذ 1952م انتُخب فيها 24 - 25 مسلمًا، وقامت الحكومةُ بتعيينِ أربعة إلى خمسة - كحدٍّ أوسط - ببيت الشعب. [2] ولكن هذه المرة أدخل البرلمان إلى الساحة السياسية العددَ الأكبر - 46 مرشحًا مسلمًا - يتبعهم 36 من تحالف أعضاء حزب راشتريا جنتا دال - حزب الشعب القومي - وحزب لوك جان شاكتي بارتي، إضافةً إلى 17 عضوًا من تَحالُف حزب جنتا دال يونيتد، وحزب بهراتيه جنتا بارتي. وفي هذا الصدد يقول شيبال جوبتا مُمثل معهد أبْحاث التطوير الأسيوي بمدينة بانتا: ""من وجهة النظر الإسلامية، فإنَّ مستوى العداءِ المبَكِّر تُجاه تَحالُف جنتا دال يونيتد وبهارتيه جنتا بارتي قد يتقَلَّص، ولكن من المستبعد أنْ يُصوتوا يَدًا واحدةً للتحالُف الديمقراطي القومي أو أي حزب أو جماعة أخرى"". وفي هذا يقول زعيمُ المجلس المحلي نجمل حسن نجمي "" Aazmaye Ko Azmana Jihalat Hai "": ""أي: إنَّ تجربة المجرب أمر شنيع، فالناس قد سئمت مسرحيات مسؤولي الولاية، والبرلمان سيظهر قويًّا هذه المرة"". إنَّ إستراتيجية الأداء الفردي في البرلمان من المحتمل أن تُحسِّن قوةَ الحزب حدوديًّا في المجلس؛ ""إنَّ نتائج الانتخابات ستكون مدهشة، ستكون هذه الانتخابات تاريخية"". فأينما يُسافر المرء إلى بورنيا، ومدهيبورا، وساهرسا، وكيشنجانج، وبانتا، فإنَّ هذا هو الشعور العام، فقد اتَّخذ نيتيش كومار الإجراءات لصالِحِ المجتمع. فقد أخضع "" كاميشوار يداف "" المتهم الرئيس في أحداثِ الشَّغَبِ بمدينة بجالبور عام 1989 للاستجواب، وقام بمنح الأسر المسلمة، التي تأثَّرت بأحداث الشغب معاشاتٍ مدى الحياة، إضافةً إلى زيادته رواتب مُعلمي المدارس الإسلامية. إنَّ حَملةَ حزب الشعب القومي تعلقت بالجدل حول كون المرشح الوزاري ""لالو بارساد"" كان الوحيدَ القادر على عملية ""الهندسة الاجتماعية""، التي تَمنح الأصوات للأقليات، وفي هذه المرة فقط وَعَد بمنحِ الشباب المسلم درجاتٍ بُخارية مَجَّانية. إلاَّ أنَّ أعضاء البرلمان - بما في ذلك رئيسة الحزب سونيا غاندي - أكدوا أنَّ النمو المتساوي والعلمانية الحقيقية يُمكن أن يُؤتى بهما إلى بيهار فقط، إذا ما أُتي بحزبهم إلى بيهار. في هذه الانتخابات سيكون المصوتون من الأقلية متحفظين إلى حَدٍّ بعيد؛ حيثُ يقول رشيد خان أحدُ سُكَّان سابوتار، إحدى القرى ذات الغالبية المسلمة على حدود مُقاطعة بورنيا: ""الطرق والبنية التحتية جيدان، ولكن ماذا عن قريتنا؟ المدراس ليس بها معلمون، والمنح الحكومية لا تصلُ إلينا، والبيروقراطية (أفسرشاهي) تحقق انتصاراتٍ؛ حيث يضطر العامي لدفع خمسة أضعاف من الرشاوى لموظفي الأحياء والمقاطعات (البنشايات)"". وتقول قرية أخرى: ""لقد أسقطتنا جميعُ الأحزاب من البرلمان إلى حزبِ الشعب القومي إلى جنتا دال يونيتد"". وعلى ذلك ""فمَن مِن المتوقع أن يُصوِّتوا لصالحه؟"" كما يتساءل خان. وبعد ذلك يأتي التفكير الثاني ""فنحن - المسلمين - حاملو مفتاح تشكيل الحكومة هذه المرة، وستذهلكم النَّتائج، فلتنتظروا ما ستُسْفِر عنه"". [1] وهو المعبد الهندوسي، الذي أراد الهندوس بناءه على أنقاضِ مَسجد بابري، بزعم أنَّ الأرضَ الخاصة بالمسجد منذ خمسة قرون تَخصُّ المعبد. [2] بيت الشعب: المجلس الأدنى بالبرلمان الهندي، الذي يتم تعيين أعضائه بالانتخاب المباشر." المجتمع السويسري والوارد الإسلامي,موقع swissinfo,11-07-2011,4471,https://www.alukah.net//translations/0/33215/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a/,المجتمع السويسري والوارد الإسلامي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي قامت جامعة لوسيرين Lucerne University السويسرية بدراسة حول إحدى القضايا المعقدة، والتي يدور موضوعها حول: لماذا يكون من السهل على غير السويسريين القيام ببناء معبد أو كنيسة، بينما يكون من الصعب على المسلمين استطاعة بناء أحد المساجد؟ فهذه الدراسة تهدف إلى تتبُّع الرموز التي تحملها البنايات الدِّينية في المجتمع السويسري، ومدى التوتُّر الاجتماعي الذي قد ينتج عن هذه المباني. فيشير التقرير إلى أنَّ المعبد الذي افتتحه طائفة السيخ الوثنية، لم يلقَ أيَّ نوعٍ من الاعتراض عندما افتتح عام 2006، بل قد أَحْرَزَ تعاوُنًا من الجهات الرسمية، ودعمًا من مستشاري حزْب الشعب اليميني. بينما قد لاقى المسجد الذي يبعد عن المعبد الوثني مسافة ليست بالبعيدة - الصعوبات الإقليمية والمحلية؛ من أجل بناء مئذنة صغيرة، وهذا يتواكَب مع المطلب الذي تقدَّم به اليمين المتطرِّف بعقد استفتاء شعبي لمنْع بناء المآذن الإسلامية، والذي لم يلقَ القَبُول من الحكومة وبعض الأحزاب السياسية والجماعات الدِّينية، وبالرغم من الرفض إلا أن الحزب اليميني المتطرِّف أعلن استمراره في جَمْع الأصوات؛ للوُصُول إلى النصاب المطلوب؛ من أجل أن يكون الاستفتاء في صالِحه. وهذا الذي دفع أندرياس زانتي Andreas Tunger-Zanetti ، ممثِّل قسم الأبحاث الدِّينية بجامعة لوسيرين، إلى استنكار أن يوجد دينان مختلفان في بلد غربي واحد، لا يلقيان نفس الدعم والتأييد وأسلوب المعامَلة. وقد أرجع الباحثون هذه التفْرِقة إلى أن المجتمع السويسري لا يعلم الكثير عن الأقلية التي تمثلها طائفة السيخ الوثنية، خلافًا لما تظهره وسائل الإعلام عن المسلمين من أنباء، بالإضافة إلى كون هذه الصورة التي تبثُّها وسائل الإعلام صورًا مشوهة تُسيء إلى المسلمين، وتجعلهم غَرَضًا سهلاً للأحزاب السياسية. ويشير التقرير إلى أنَّ هناك حالة من التحوُّل الديني في المجتمع السويسري؛ فالغالبيةُ العُظمَى من المجتمع إما نصارى كاثوليك، وإما بروتستنت، ولكن في عام 2002، وصل عدد المسلمين إلى 400 ألف مسلم، وعدد الأرثوذكس إلى 132 ألف، وعدد السيخ 50 ألف، وعدد اليهود 18 ألف يهودي. وأشار التقرير أيضًا إلى أن قابلية المجتمع السويسري للتواجُد الدِّيني، ممثلاً في البنايات الدينية ودور العبادة - يَتَحَكَّم فيه عدد من العوامل؛ مثل: الخلفية السياسية، والدور الإعلامي، بالإضافة إلى كَوْن هذا الدِّين من الأديان التقليدية أم الحادثة. وأما بالنسبة للإدراك الاجتماعي العام، فإنه يمثِّل أيضًا أحد العوامل المؤثِّرة في تواجُد الأديان في سويسرا، فالموقف من المسلمين على سبيل المثال قد اختلف عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عمَّا قبل ذلك. وأيضًا فإنه من الممكن بناء مسجد بسهولة في المدن الكبرى عنه في المدن الصغرى، وخصوصًا إذا ما كان بين يدي ذلك حملة من العلاقات، وتوفير الدعم المناسب. ويشير التقرير إلى أن موقف المجتمع السويسري من المآذن هو حالة طبيعية، كردِّ فعْل اجتماعي تجاه أي طارئ ووارد جديد على أحد المجتمعات، وبالرغم من أن إخضاع هذه الأمور للاستفتاء الشعبي، إلا أنه في الوقت نفسه تُجْعَل هناك مساحة للمناقَشة. فبالنسبة لمجتمع ديمقراطي كالمجتمع السويسري، فإنه من الممكن أن يحدث التأقلُم مع الإسلام في ظل قابلية التعدُّد الديني، كما حدث من قبل بين الكاثوليك والبروتستانت، فالمسلمون قد يعيشون جنبًا إلى حنب مع باقي أفراد المجتمع، مثلما يعيش الكاثوليك والبروتستانت معًا. الأقليات المسلمة في أوروبا ودلالاتها,بيتر شورد فان كونتكسفيلد,10-07-2011,33493,https://www.alukah.net//translations/0/33199/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%88%d8%af%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7/,"الأقليات المسلمة في أوروبا ودلالاتها نقلها إلى العربية: محمود الصيفي المرجعيات الدينية والفتاوى الصادرة عنها: يعد التعامل مع الاستفسارات التي يطرحها جمهور المسلمين والإجابة عليها - بشكل يومي - أحد المهام الأساسية المنوطة بإمام المسجد في أوروبا، إذ يعتبر الإمام مرشداً دينياً وليس إمام محراب فحسب، وفي غالب الأحيان يكون الإمام مؤهلاً للإجابة بشكل مباشر على تلك التساؤلات اعتماداً على رصيده من العلم الشرعي. إلا أنه (أي الإمام) يحتاج في أحيان أخرى إلى مطالعة بعض المراجع والكتب الثقات من وجهة نظره وذلك حسب التوجه الذي ينتمي إليه. ولقد أوضح لي عدد من الأئمة المغاربة والأتراك المقيمين بهولندا أن إجاباتهم على تلك الأسئلة تعتبر فتاوى شرعية عند من يوجه السؤال، إلا أن تلك الفتاوى تتسم بالتقليد: ففي إطار نقل الفتوى يلتزم هؤلاء الأئمة برأي غيرهم من العلماء الذين يتمتعون بمرتبة علمية أعلى أو الذين وصلوا إلى درجة الاجتهاد على سبيل المثال، سواء كان أولئك العلماء من الأئمة الأعلام السابقين الذين تركوا آراءهم مسطورة في مؤلفاتهم، أو كانوا علماء معاصرين أو هيئات علمية، وهؤلاء عادة ما يرسلون إجابتهم مكتوبة إلى الأئمة. في غالب الأحيان يصعب أن تترك الفتاوى الشفهية أي أثر ملحوظ على المستوى العام، ولذا فإن بعض الأئمة يفضلون الاحتفاظ كتابة بمجموعة منتقاة - على الأقل - من الأسئلة التي ترد إليهم مرفقة مع الأجوبة التي صدرت عنهم رداً عليها، ثم يقومون لا حقا بطباعة بعض تلك الفتاوى على شكل مطويات مثلاً و أحياناً على شكل كتب، وذلك لقناعتهم بأن تلك الفتاوى ستلقى صدى أوسع وجمهوراً أعرض في أوساط المسلمين حال نشرها بهذه الصورة. وأسوق لذلك مثالين: أولهما مطوية صدرت عن أحد الأئمة في مدينة أمستردام - محمود الشرشابى نبه فيها المسلمون إلى ضرورة الامتناع عن المشاركة في الاحتفالات بأعياد النصارى ونشرت عام 1999، والمثال الثاني مجموعة الفتاوى التي أصدرها الشيخ خليل المؤمنى أحد أئمة مدينة روتردام ونشرت 1998، وتجدر الإشارة إلى أن كلا الإصدارين كان باللغة العربية إلا أن الشيخ المؤمنى يقوم حالياً بالإعداد لإصدار ترجمة باللغة الهولندي للفتاوى المتعلقة بالواقع الأوروبي مع زيادات وإضافات حديثة لم تنشر من قبل. ورغم ذلك فمن المعلوم أن هناك العديد من الاستفسارات التي ترد إلى الأئمة لا يستطيعون التوصل فيها إلى إجابة شافيه، وفي هذه الحالة يتوجهون بتلك الأسئلة إلى مرجعية أعلى آملين في الحصول على الإجابة الصواب، ويقومون من ثمَّ بنقلها إلى المستفتين، وإضافة لما سبق، نلحظ أن المستفتى في عصرنا هذا الذي يتميز بوفرة وسائل الإعلام كالتلفاز والإنترنت -  قد يجد طريقه إلى تلك المرجعيات الدينية العليا مباشرة ودون اللجوء إلى الإمام. فما هي إذن تلك المرجعيات الدينية العليا؟ أرى أنه من المناسب بشكل عام والمفيد في تحليلنا للظاهرة التي نحن بصددها، أن نميز بين المرجعيات الدينية المتواجدة داخل أوروبا من ناحية وبين تلك المتواجدة خارجها - في العالم الإسلامي على وجه الخصوص - من ناحية أخرى، إلا أن هناك صنفا ثالثا من المرجعيات الدينية استطاع أن يتجاوزوا هذا التقسيم، بأن جمع بين علماء من أوروبا وآخرين من العالم الإسلامي ووحدهم تحت مظلة هيئة واحدة، بيد أن التقسيم الجغرافي لتلك المرجعيات الدينية التي تتعامل مع المسلمين في أوروبا لا يعد كافيا - وخصوصا في عصر العولمة الحالي، فسيل الفتاوى الموجودة على شبكة الإنترنت يجب أن يؤخذ كذلك بعين الاعتبار. المرجعيات الدينية داخل أوروبا: إننا نتعامل ضمن هذا التصنيف مع ثلاث مجموعات مختلفة من العلماء، فيأتي في المقام الأول العلماء الموفدون إلى أوروبا من قبل حكومات البلدان الإسلامية أو المؤسسات الإسلامية الدولية ذات الطابع الرسمي. فعلى سبيل المثال نجد أن المفتين المتواجدين بالسفارات التركية في البلدان الأوروبية التي تقيم بها جاليات تركية، قد تم إيفادهم من قبل الحكومة لتوجيه الأئمة الأتراك العاملين في تلك البلدان ولإرشاد جمهور تلك الجاليات. ثانياً: يوجد في مختلف العواصم الأوروبية والمدن الرئيسية العديد من المساجد الكبرى التي تضم معاهد ثقافية أو إسلامية ملحقة بها، وهذه المساجد تدعمها عادة دول إسلامية معينة أو هيئات إسلامية دولية كرابطة العالم الإسلامي، ويكون القائمون على أمر تلك المساجد والمعاهد ممثلين دبلوماسيين لدول إسلامية وثيقة الصلة بتلك الهيئات، كما يتم أيضا إيفاد العلماء إليها للعمل في مجال الدعوة و التوعية الدينية. ومثال ذلك الشيخ عبد العزيز بن الصديق أحد علماء المغرب والذي عين من قِبَل الحكومة المغربية في المعهد الإسلامي التابع للمسجد الكبير في بروكسل حيث كان هذا العالم مرجعا يستشيره معظم الأئمة المغاربة في كل من هولندا وبلجيكا، ولقد أصدر بالاشتراك مع غيره من العلماء أحد الفتاوى الهامة والتي كانت تؤيد الرأي القائل بجواز إقامة المسلمين في أوروبا باعتبارها دار سلام، في ذات الوقت الذي كان فيه علماء الجزائر يدعون رعاياهم في فرنسا إلى مغادرتها فوراً لأنها دار حرب ويجب على المقيمين فيها من المسلمين أن يهاجروا إلى ديار الإسلام. وهناك نموذج آخر لأحد علماء مصر وهو الدكتور سيد متولى الدرش الذي تخرج من جامعة الأزهر بالقاهرة، وعمل لعدة سنوات إماماً بمسجد ريجنتس بارك في لندن والمركز الثقافي التابع له، وهو أيضا رئيس المجلس الشرعي في المملكة المتحدة، وأمين الوكالة الإسلامية الدولية للإغاثة، وقد نشر له مؤخراً كتاب يضم مجموعة من أعمدته الصحفية نصف الشهرية التي كان يكتبها تحت عنوان: "" الإسلام سؤال و جواب "" في أحد الصحف الإسلامية الأسبوعية المسماة "" News International-Q "" والتي تصدر باللغة الإنجليزية، وهذا الكتاب يتناول العديد من القضايا التي تهم المسلمين في أوروبا تحديداً. ثم يأتي في المقام الثاني العديد من المرجعيات الدينية الموجودة في أوروبا والذين يمارسون نشاطهم أساساً بشكل مستقل عن حكومات البلدان الإسلامية، ولتوضيح ذلك أسوق بعض النماذج من المملكة المتحدة وفرنسا و ألمانيا ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال نجد بين المسلمين الهنود والباكستانيين العديد من العلماء الذين ينتمون إلى المدرسة الفقهية الديوبندية أو البريلاوية يتم التعامل معهم بشكل أو بأخر باعتبارهم أهل الفتيا - لكن على نحو خاص، فقد يكون لهم أحياناً ارتباط بمجامع فقهية أنشأوها بأنفسهم أو أنشئت من أجلهم [1] . ومن الملاحظ أنهم نشطاء في إصدار الفتاوى سواء كانت مكتوبة أو شفهية وقد تنشر لهم بشكل غير منتظم مجموعات من الفتاوى الهامة، كـ ""دليل طعام المسلم"" مثلاً الذي يصدره المفتى يوسف ساشاس من حين لآخر في طبعات مزيدة ومنقحة لتقديم النصائح و الإجابة على التساؤلات المتعلقة بكافة أنواع الأطعمة المتوافرة بالسوق الإنجليزية. أما عمر بكري محمد -  السوري الأصل - مدير كلية الشريعة في لندن والعضو النشط في حزب التحرير فإنه يقدم في كتابه "" Fiqh Essential - مبادئ الفقه الأساسية"" حكم الإسلام في عدد من القضايا العامة التي يواجهها الجيل الحالي من المسلمين و خصوصاً المقيمين منهم في الغرب. هناك أيضاً الشيخ عبد القادر المرابط ( إيان دالاس سابقاً ) الذي يندرج تحت هذا الصنف من المرجعيات الدينية غير الرسمية أو غير المدعومة حكومياً، حيث أصدر سلسلة من الفتاوى التي تتسم صراحة بالتشدد، والشيخ المرابط هو رئيس حركة المرابطين العالمية حيث مقرها في إنجلترا وهى تتشكل أساساً من معتنقي الإسلام، ولفترة ما كان لتلك الحركة مركزاً للنشر في غرناطة باسم "" دار الإفتاء "" صدرت عنه العديد من الفتاوى أيضاً. وفي فرنسا نلحظ صراعاً بين تيارين حول إيجاد "" مرجعية دينية "" فهناك الاتجاه الإسلامي من ناحية والاتجاه العلماني - الجمهوري من ناحية ثانية. ويتمثل الاتجاه الإسلامي في ""المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية "" في شاتيو - شينون والذي أسسه ""اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ( uon ) عام 1992 بالتعاون مع "" اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا "" بألمانيا. وتعتبر"" مادة الفتاوى "" أو "" المبادئ الأساسية للإرشاد الديني"" أحد عناصر المنهج الدراسي لإعداد الأئمة والمدرسين الشرعيين بالمعهد. وتخصص تلك المادة لدراسة "" عملية الإفتاء "" من حيث مصادر الفتوى وأساليب صياغتها ونماذجها. وقبل أن يبدأ الطلاب في دراسة الفتاوى الهامة لعلماء من العالم العربي تتعلق بقضايا معاصرة ومتنوعة، يجب أن يتعلموا خصائص الفتوى و المؤهلات والأدوات اللازمة لممارسة الإفتاء [2] . أما المعهد الإسلامي التابع لمسجد باريس فإنه يعتبر المنافس الأساسي لما له من روابط تاريخية وسياسية وثيقة مع الحكومة الفرنسية، وتشكل المادة رقم 22 من"" ميثاق الكتلة الإسلامية في فرنسا ""- والذي تقدم به رئيس المعهد عام 1995 - جزءاً من البند الثالث الخاص بـ "" نظام المؤسسات النيابية"" . حيث تنص على أن ""يتم تشكيل اتحاد للأئمة - على مستوى كل إقليم ( من فرنسا ) - يترأسه مفتي إقليمي أو أسنّهم وأكثرهم خبرة وكفاءة في حالة غياب الرئيس، ليكون هذا الإتحاد أداة التواصل والتنسيق [3] . وأحد هؤلاء المفتين هو صهيب بن شيخ الذي قدم نفسه باسم "" مفتي مرسيليا "" وذلك على غلاف كتابه "" الإسلام في فرنسا العلمانية ""، وقد درس ابن شيخ في المعهد الإسلامي بالجزائر العاصمة وكذلك في الأزهر، وسرعان ما نال درجة الدكتوراه في العلوم الدينية من Ecole Etudes Partique des Hautes في باريس. ولقد تعهد ابن شيخ في كتابه Marianne et Islam أن يبرهن على وجود انسجام تام بين الإسلام والعلمانية الفرنسية، حيث انتقد المفارقة الزمنية في النظريات الإسلامية كما انتقد الفوضوية التي تسود مجال الإمامة في فرنسا، ودعا إلى إيجاد ما أسماه بـ  "" الإسلام الجمهوري "" كما طالب بالسماح بإعداد الأئمة في فرنسا [4] . لكن من المؤكد أنه لا يوجد اعتراف بهذه الهيكلية التي نص عليها الميثاق - عند قطاع عريض داخل أوساط المسلمين في فرنسا بشكل عام. وكذلك الحال في ألمانيا بالنسبة لاقتراح تقدم به مجلس ""إسلام رات"" "" Isalamrat "" عام 1993 بخصوص لقب "" Sheikhulislam "" أو "" شيخ الإسلام "". حيث كان الهدف من تلك المحاولة هو إنشاء مرجعية دينية تتحدث باسم عموم المسلمين في ألمانيا، ومن ثمَّ تقوم تلك المرجعية - باعتبارها تلعب دور المفتي الفعلي لألمانيا - بصياغة فتاوى تتعلق بالقضايا الحياتية للمسلمين في ذلك البلد. لكن هذه المحاولة هي الأخرى باءت بالفشل إذ لم تحظ بالاعتراف المطلوب على المستوى العام للمسلمين [5] . إلا أن هذه الخطوة في ألمانيا تحديداً - لإحياء منصب"" شيخ الإسلام "" - الذي أنشأه العثمانيون - تعتبر خطوة استراتيجية لاستعادة التوازن وخصوصاً بعد مطالبة - الراحل - كمال الدين كايلان بتلقيب نفسه بـ "" الخليفة "" فضلاً عن "" شيخ الإسلام "" وكان ذلك بعد انشقاقه عن جماعة "" الميلى جوروش "" وتأسيس حركته التي كان لها أنصار في ألمانيا و هولندا. وحقيقة تعتبر اليونان هي الدولة الوحيدة ضمن الإتحاد الأوروبي التي توجد بها قاعدة عريضة من المفتين، وبغض النظر عن أهليتهم لتعاطى مع المسائل الشرعية الدقيقة ومراقبتهم لإدارة ممتلكات الأوقاف - فإنهم يمارسون سلطتهم القضائية على المسلمين فيما يتعلق بأمور الزواج والطلاق والنفقة والحضانة والوصايا الإسلامية [6] . من الملاحظ أن بعض المرجعيات الدينية المتواجدة في أوروبا ربما يوجهون جهدهم بشكل أساسي إلى جمهور المسلمين في بلد أوروبي معين، كما هو الحال مع محمد رسول الذي ينصب اهتمامه على المسلمين في ألمانيا، ويبدو ذلك جلياً على سبيل المثال من خلال كتابه المتعدد الأجزاء "" مفتي ألمانيا "" "" [7] Der Deutsche Mufti ""  وعلى نفس النمط نجد ابن شيخ مفتي مرسيليا المذكور آنفاً، إذ من الواضح أنه يوجه نشاطه إلى المسلمين في فرنسا تحديداً. وإضافة لما سبق أود أن أوضح أن بين المرجعيات الدينية في أوروبا من ينصب نشاطهم على شريحة أو جنسية معينة من بين المسلمين: كالمغاربة أو الأتراك مثلاً، بغض النظر عن كونهم يعيشون في بلد أوروبي واحد أو أكثر. ففتاوى الشيخ خليل المؤمنى - وهو مغربي يعيش في مدينة روتردام - لا يقتصر تداولها على المسلمين المغاربة في هولندا وحدهم، بل تجدها منتشرة بينهم على نطاق عدة بلدان أوروبية مثل بلجيكا وفرنسا. المرجعيات الدينية خارج أوروبا: فيما يتعلق بالمرجعيات الدينية خارج أوروبا، يجب أن نفرق من ناحية بين المؤسسات والتي تكون عادة مراكز تعليمية إسلامية تابعة للسلطة، وبين العلماء المستقلين من ناحية أخرى. فعلى سبيل المثال يندرج تحت الفئة الأولى"" دار الإفتاء "" بالرياض ( المملكة العربية السعودية )، و"" ديانة "" بأنقرة ( تركيا )، و "" مجمع البحوث الإسلامية "" التابع للأزهر بالقاهرة ( مصر )، و "" المجمع الفقهي "" التابع لرابطة العالم الإسلامي، و "" المجمع الفقهي "" التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وكلاهما بمكة المكرمة ( المملكة العربية السعودية ). وأود أن أؤكد على أن القائمة مازالت طويلة إذ لابد أن ندرك أننا نتحدث أيضا عن العديد من المؤسسات و المراكز المنتشرة في أنحاء العالم الإسلامي والتي ينهمر منها جميعاً سيل الفتاوى على المسلمين في أوروبا، حيث توجد تلك الفتاوى متفرقة في الصحف و الدوريات التي تصدر عن تلك المؤسسات. وحقيقة لم أجد نموذجاً للعلماء المستقلين أفضل من الشيخ يوسف القرضاوي، والذي يحظى برنامجه التليفزيوني الأسبوعي -  الذي يبث من قطر - بشعبية كاسحة بين المسلمين الذين يتحدثون العربية في أوروبا. فالشيخ القرضاوي من خلال فتاواه المباشرة أثناء البرنامج وردوده على الأسئلة التي ترد له عبر الهاتف من كافة أنحاء العالم، وكذلك من خلال مؤلفاته وموقعه على شبكة الإنترنت - يلعب دوراً هاماً ومحورياً في تطوير و دعم الوجود الإسلامي في المهجر. والشيخ القرضاوي واحد من العلماء الذي يترددون على أوروبا بشكل متكرر طلباً لاستشارته واستعانة برأيه. كما حدث عندما دعى مع غيره من العلماء إلى المؤتمر الفقهي الذي عقد في شانيو شينون بفرنسا في عام 1992 لمناقشة القوانين الأوروبية في ضوء مبادئ الشريعة الإسلامية [8] . ونجد كذلك الشيخ فيصل مولوى مستشار المجلس السني الأعلى في بيروت، والذي كان يلقي محاضراته على نحو منتظم في فرنسا، ولفتاوى الشيخ مولوى صدى واسع في أوساط في الجيل الجديد من أبناء المسلمين في كل من فرنسا و ألمانيا، وخصوصاً دراسته حول "" علاقة المسلمين بغير المسلمين "" [9] . مجامع الإفتاء الدولية: فضلاً عن إنشاء المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في فرنسا، فقد قام اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا - السالف الذكر بتأسيس مجلس أوروبى للإفتاء والبحوث وذلك عام 1997، ويضم ذلك المجلس نخبة من العلماء الذين يتصدون للفتوى في أوروبا إلى جوار عدد من العلماء الذين يعيشون داخل الوطن الإسلامي، ويهدف المجلس بالأساس إلى محاولة توحيد الرؤى الفقهية فيما يتعلق بحياة المسلمين في هذه الديار ما أمكن، ومنع البلبلة والصراع الفكري، ويتحقق ذلك عن طريق التشاور والبحث المشترك والاجتهاد الجماعي الذي أصبح اليوم ضرورة - بل فريضة. ويرجى لهذا المجلس أن يكون "" مرجعية دينية معتمدة "" لدى السلطات المحلية في كل بلد، مما يقوى - حسب رؤية المجلس - شأن الجاليات الإسلامية ويشد من أزرها، ولا يقصد بهذا المجلس أن يكون منافساً أو بديلاً للمجامع الإسلامية الأصلية والكبيرة داخل العالم الإسلامي، بل هو مكمل لعملها في هذا الميدان الذي عنى به وتخصص فيه وهو ( فقه الأقليات ) ومن يعيش خارج ديار الإسلام، ولهذا فمقر المجلس حالياً في جمهورية أيرلندا. ومن الجدير بالذكر أننا نتعامل في هذا الصدد مع مجلس سنى، فهو يعتمد في إصدار الفتوى على مصادر التشريع الإسلامي وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس، ويتبين ذلك أيضاً من خلال أسماء أعضائه إذ أنهم بالكلية من السنة. ويعتبر المجلس المذاهب الفقهية الأربعة وغيرها من مذاهب أهل العلم ثروة فقهية عظيمة ويختار منها ما صح دليله وظهرت مصلحته، مع مراعاة مقاصد الشريعة، وبهذا يتضح أن المجلس ينتمي إلى التيار الإصلاحي. ويترأس المجلس الدكتور يوسف القرضاوي، أما نائب الرئيس فهو الشيخ فيصل مولوى، ويضم المجلس ثمانية وعشرين عضواً آخرين منهم ستة أعضاء من إنجلترا وأربعة من فرنسا وثلاثة من ألمانيا واثنان من السعودية واثنان من السودان وعضو واحد من كل من أيرلندا وألبانيا و أسبانيا وموريتانيا والنرويج والإمارات العربية والدنمارك وبلجيكا والبوسنة وبلغاريا وسويسرا. وقد عقد المجلس الدورات الثلاث الأولى على الترتيب في سراييفو عاصمة البوسنة عام 1997، ودبلن عاصمة أيرلندا 1998، ثم عقدت الدورة الثالثة في مدينة كولون بألمانيا عام 1999، وقد أسس المجلس لجنتين فرعيتين للفتوى أحدهما في فرنسا. وقد أصاب فاردنبرج حين ذكر عام 2000 في دراسته حول: "" الإسلام في أوروبا حسب مصادرة الأصيلة "" - "" Normative Islam in Europe "" أنه ""قد تم نشر الأسئلة التي يطرحها المسلمون على المرجعيات الدينية لديهم وخصوصاً تلك التي تتعلق بالوسائل المعينة على تهيئة حياتهم بشكل صحيح وفقاً لتعاليم دينهم، كما نشرت أيضاً الأسئلة التي صدرت فتاوى رسمية للإجابة عليها. ويتنوع البحث في هذا الشأن حسب طبيعة المجتمعات الإسلامية المعنية، والإطار الذي تعيش فيه، إلا أننا نجد العديد من المشكلات المشتركة بين كل المسلمين الملتزمين - على مستوى أوروبا"". ويؤكد فاردنبيرج في فقرة لاحقة من نفس الدراسة: ""بما أنه لا يوجد من يعيش بشكل دائم في أوروبا من الفقهاء الموثوق بهم، فيمكن إذاً إجراء دراسة واعية موجزة حول إمكانية تطبيق عناصر معينة من الشريعة الإسلامية في تلك البلاد، فباستثناء لندن وباريس يمكننا القول بأن هناك نقصاً حاداً في وجود قيادة فكرية إسلامية في أوروبا، وهذا يعني إجمالاً أن خيرة المفكرين يتحملون الكثير من التبعات مما يتعذر معه إيجاد تفكير إبداعي أصيل حول وجود الإسلام كدين في المحيط الأوروبي. وقد يكون غياب الاتجاه الواقعي في دراسة الظاهرة محل النقاش، مرده إلى حقيقة مفادها أن الدراسات المسحية التي أجراها متخصصون مؤخراً حول "" الفتاوى والمفتين "" لم يوجه فيها أدنى اهتمام إلى المصادر الأساسية المتعلقة بالإسلام في المهجر إضافة إلى ذلك يجب أن ندرك أيضاً أن صيغة الفتوى ومعناها الدقيق قد لا يكون له نفس المغزى عند كافة الحركات والجماعات الإسلامية ذات الصلة. فعلى سبيل المثال كتاب خالد مسعود الأخير حول"" جماعة التبليغ "" - تلك الحركة التقليدية التي تعنى بتجديد الإيمان، ويترك لدى القارئ انطباعاً بأن ثمة تغيراً واسع النطاق قد طرأ على نظرة أتباع هذه الحركة لأهمية الفتوى باعتبارها صادرة عن مرجعية دينية، وأنه قد تم استبدال تلك المرجعية بمصادر أخرى [10] ونلاحظ أن المنشورات المتوفرة تعتبر قليلة العدد مقارنة بأهمية الموضوع، وتتناول في دراستها لتلك الظاهرة أموراً هامشية أو عناصر جانبية فقط. وبادئ ذي بدء فالدراسات المسيحية حول الإسلام في أي بلد أوروبى تتضمن أحياناً إشارات إلى أحد المفتين أو الفتاوى الفردية، وهذه حقيقة واقعة كأعمال لاندمان (1992) على سبيل المثال في هولندا، وبرنارد لويس (1994) في إنجلترا و أخيرا شولر وستيجمان (1998) في ألمانيا. ثانياً: هناك بعض الدراسات في أوروبا لحركات إسلامية معينة بشكل شامل، وإن كانت قليلة إلا أنها اهتمت إلى حد ما بالدور الذي تلعبه الفتوى. نجد أن شيفارو مثلاً عندما نشر تقريره حول "" الحركة الكيلانية "" كنموذج في ألمانيا، قام بوضع فتاوى جمال الدين كيلاني في سياقها الملائم [11] . ثالثاً: نجد أيضاً بعض البحوث التي أجريت حول فتاوى مؤسسة معينة أو عالم مستقل، وتجدر الإشارة هنا إلى دراسة أجراها دن اكستر حول جمعية "" ديانة "" وبعض فتاواها للمسلمين في أوروبا [12] ، والدراسة التمهيدية التي أجراها "" بانت "" حول الخطاب الإسلامي على شبكة الإنترنت، وتتضمن هذه الدراسة فصلاً هاماً بعنوان: "" المنبر الإلكترون ي"": ""الواجبات الإسلامية والمرجعية على الإنترنت"" [13] . "" Digital Minbar: Islamic Obligation and Authority online"" وكذلك الدراسة التي أجريتها بالتعاون محمد طحطاح حول فتاوى الشيخ خليل المؤمنى، الإمام المغربي بمدينة روتردام [14] . رابعاً: نجد لدينا بعض الأبحاث تتعلق بمواضيع وثيقة الصلة بوضعية الإسلام في المهجر استناداً إلى فتاوى قديمة ومعاصرة. وفضلاً عن دراسة خالد مسعود حول"" وجود المسلم في ظل دولة غير إسلامية: ثلاث نماذج بديلة "" [15] ""Being s Muslim in a Non - Muslim Polity: Three Alternative Models "". وأيضاً دراسته حول "" وجوب الهجرة: مفهوم الهجرة في الشريعة الإسلامية "" "" The Obligation to Migrate: The Concept of Hijra in Islamic Law "". وحرىّ بالذكر أن هناك دراستين أجريتهما بالتعاون مع واصف شديد حول "" موالاة حكومة غير إسلامية ""  "" Loyalty to a non - Muslim Government "" وأخرى حول ( قضية الذبح الشرعي )  "" The [16] Case of  Ritual Slaughtering "". دراسة خالد أبو الفضل عن ""الشريعة والأقليات الإسلامية: الخطاب الفقهي حول الأقليات من القرن الثاني/ الثامن حتى القرن الحادي عشر/ السابع عشر"". "" Islamic Law and Muslim Minorities: The Juristic discourse on Muslim Minorities from the second/ eight to the eleventh/ seventieth Centuries"" والتي يتضح من عنوانها أنها دراسة تاريخية، إلا أنها تمثل بلا شك خلفية معلوماتية عظيمة الفائدة لكافة الدراسات المعاصرة والمناقشات الدائرة حول قضية الأقليات. خامساً: هناك عدد قليل من الدراسات التي قام بها العلماء المسلمين حول القضية بشكل كلي، وأذكر منها كتاب "" من فقه الأقليات "" لخالد عبد القادر، وقد نشر في الدوحة عام 1997 ضمن سلسلة إصدارات كتاب الأمة الذي تصدره وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بقطر، ويعتبر هذا الكتاب أول إصدار باللغة العربية يتناول الموضوع من منطلق تأصيلي. وبعد صدور الطبعة الأولى من الكتاب بفترة وجيزة صدرت طبعة خاصة في الدار البيضاء بالمغرب في مارس عام 1998. وهذا الكتاب يتألف من 168 صفحة هو ملخص لرسالة دكتوراه من 700 صفحة لنفس المؤلف [17] . وفي الختام فإنني أود أن أستثمر هذه الفرصة لألفت الانتباه على عجالة لبعض الأعمال غير المنشورة. فعندنا في جامعة ليدن يشارك كافة طلاب برنامج ماجستير الدراسات الإسلامية - باللغة الإنجليزية - في حلقة نقاشية بعنوان: "" الإسلام والغرب"" ، وهم مطالبون خلاله بتقديم بحثين مختصرين تحت إشرافي بالاشتراك مع زميل آخر هو خير زاد فيخرس. ويكون أحد البحثين بالأساس ذا طبيعة نصية نسبياً، حيث يتناول الدارس نص أحد الفتاوى بالتحليل مع إسقاطها على الواقع الأوروبي أما البحث الثاني فهو تجريبي قائم على الملاحظة، إذ يوجه لدراسة أحد مظاهر الحياة الإسلامية اليومية في المجتمع الهولندي استناداً إلى متابعة ميدانية. والهدف الأساس من هذه الحلقة النقاشية هو تأهيل الدارسين لاتباع اتجاه متعدد التخصصات في مجال دراسات الأديان (بما في ذلك الإسلام بالتأكيد ): فالبحث الأول ذو الطبيعة النصية يمثل الجانب النظري من الإسلام حسب مصادره الأصلية، وهذا يشكل جوهر البحث مع عدم إغفال السياق التاريخي و الاجتماعي الذي صدرت فيه الفتوى. أما البحث الميداني فإنه يشكل الجانب العملي من الإسلام مع اعتبار الإطار النظري منطلقاً للدراسة وفقاً للمصادر الأصلية. وإضافة لهذه الأبحاث الإلزامية فإن بعض الطلاب قد اختاروا لأطروحاتهم موضوعات تتعلق بالإسلام في أوروبا. ولقد أثمر هذا البرنامج -  نتيجة لوجوده على مدار أكثر من ثماني سنوات وحتى الآن في جامعة ليدن - مجموعة قيمة من الأبحاث و الأطروحات والمصادر الأصلية المتعلقة بالفتاوى الصادرة للمسلمين في الغرب عموماً وفي هولندا على وجه الخصوص. وعلى سبيل المثال فأحد الخريجين (محمد أبو شعيشع ) تناول في بحثه "" احتفال المسلمين في هولندا بشهر رمضان "" ردود الأفعال المختلفة لأئمة المساجد بمدينة روتردام حول فتوى المجلس الأوروبي للإفتاء و البحوث الخاصة بحساب غرة رمضان وآخره [18] . أما محمد أنور شريف الدين الذي قدم بحثاً بعنوان ""تعريف دار الإسلام و دار الحرب: دراسة فتوى الشيخ محمد رشيد رضا حول روسيا والمسيحيين الأرثوذكس"": فقد عرض لمناقشات فقهية في بدايات القرن العشرين مع الإشارة إلى روسيا و البوسنة، إذ يشكلان خلفية لا غنى عنها في الدراسة الجارية على مدار الأعوام الماضية حول "" إعادة قراءة التشريعات الأوروبية وفق مبادئ الفقه الإسلامي [19] . وأخيراً فإن محمد هاشم في أطروحته للماجستير "" مشكلات الأقليات المسلمة في المحيط غير المسلم "" قد قدم دراسة لفتاوى شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق على جاد الحق المتعلقة بالمسلمين في الغرب [20] . وفي دراستنا التي يجري الإعداد لها حول الخطاب الفقهي ( الفتاوى ) المتعلق بوجود الإسلام في أوروبا، سأقدم مع زميلي فيخرس مسحاً شاملاً لكافة الأبحاث غير المنشورة لدينا. أبحاث على المدى القريب: على أساس المعطيات السابقة أود أن أحاول هنا رسم الخطوط العريضة لمهمة بحثية مستقبلية تأتي على ثلاث مراحل متتالية. وبالتأكيد فإن هذا المخطط لا يزال بحاجة إلى تنقيح وتطوير، وماعرضته هنا إلا إثراءً للنقاش وإفادة من آراء المهتمين بدراسة وضع الإسلام في أوروبا آملاً في الخروج بمزيد من التفصيل المفيد. وفي تصوري فإن مراحل المشروع الثلاث هي: 1- تصنيف الفتاوى وتحليل مضمونها. 2- دراسة مقارنة لنماذج الفتاوى وتوجهاتها. 3- تحليل السياق الاجتماعي والثقافي الذي صدرت فيه الفتاوى. المرحلة الأولى وهي الخاصة بتصنيف الفتاوى وتحليل مضمونها سوف تعنى أساساً بتتبع المرجعيات الدينية و دراسة كافة أعمالها ذات الصلة، إضافة إلى معرفة الجهات والدوائر التي طرحت الأسئلة بداية، مروراً بالملابسات المحيطة بتلك الأسئلة والظروف التي ساعدت على ظهورها ثم وصولاً إلى أجوبة العلماء عليها. وتشمل مرحلة ""تحليل المضمون"" هذه تصنيفاً للفتاوى على أساس: • الموضوع المطروح في السؤال. • المنهجية الأصولية المتبعة في الإجابة. • ملخص لأهم النقاط الواردة في الفتوى. وقضية نشر المادة العلمية التي ستخرج بها المرحلة الأولى من المشروع بشكل كامل، لا تزال - من وجهة نظري - موضوع نقاش. فقد يكون الأنسب عملياً الاحتفاظ ببعض الفصول في قاعدة بيانات يتم إنشاؤها خصيصاً لهذا المشروع البحثي - ولتكن على سبيل المثال ""ملخصات الفتاوى"" ، في حين يتم تخصيص ( مونوجرافات ) تقارير مستقلة تحتوي على التعريف بالمرجعيات الدينية، والمنهجية العلمية التي اتبعوها، وكذلك المواضيع محل البحث إضافة إلى الجهات المهتمة بها والظروف الاجتماعية التي أدت إلى نشأتها. من الضروري أن يكون الباحثون من الكفاءات المؤهلة بشكل متين في مجال الدراسات الإسلامية إضافة إلى المهارات اللغوية المطلوبة للبحث. قد يحتاج أولئك الباحثون إلى مزيد من التدريب على منهجية العمل الميداني، إذ لابد لهم من دراسة المرجعيات الدينية والبحث عن المادة العلمية اللازمة، وذلك من خلال التشاور والتواصل المباشر مع الأئمة وغيرهم من الشخصيات البارزة في الأوساط الإسلامية. وبإمعان النظر في هذا التنوع الهائل في المادة العلمية واللغات المستخدمة في هذا المشروع، نجد أنه من الضروري تطوير خطط البحث لتوازي ذلك التنوع اللغوي، التي تعرضت لها الفتاوى، وكمّ الفتاوى التي تتناول موضوعاً واحداً بعينه يعتبر معياراً هاماً بالتأكيد في هذا الصدد. والمفترض أن تركز تلك التحليلات على المواقف المتباينة التي اتخذت في التعاطي مع تلك القضايا الجوهرية. ويجب أيضاً أن تقوم الدراسة بتطوير بنية نظرية تحليلية دقيقة خاصة بها، وفيما يتصل بذلك فاستخدام الأبحاث المتاحة - والتي ذكرت بعضاً منها آنفاً -  يعطي مزيداً من التوضيح. أما في المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا البرنامج، فسوف يقوم علماء الاجتماع بدور جوهري وهو ""التحليل الاجتماعي والثقافي للسياق الذي صدرت فيه الفتاوى"" والمهمة التي ستتصدر قائمة أعمالهم هي صياغة الاستبانات وتحديد المجموعات المستهدفة ليتم إجراء مقابلات معها. وتشكل هذه الخطوة مقياساً لمدى التأثير الفعلي للنماذج والعوامل والناتجة عن المرحلة الأولى إضافة إلى المقابلات وتحليل نتائجها. كما سيتم إجراء دراسات تجريبية قبل الشروع في العمل الفعلي وخصوصاً لاكتشاف المتغيرات النهائية التي ستظهر لاحقاً ولم يتضح في نتائج المرحلتين الأولى والثانية. [1] برنارد لويس 1994 صفحة 115 - 122. [2] فريجوسى، 1998: صفحة 123. [3] بويكلير، 1995: صفحة 51. [4] ابن شيخ: 1997. [5] شيولر وستيجمان، 1998: صفحة 226 - 227. [6] أكجوتل، 1999: صفحة 175 - 179. [7] رسول، 1997. [8] رمضان، 1999، صفحة: 142. [9] مولوى، 1987، مراد، 1999. [10] خالد مسعود 2000. [11] شيفارو، 2000. [12] دن اكستر، 1990. [13] دانت، 104: 2000 - 131. [14] فان كونتكسفيلد وطحطاح، 1998. [15] خالد مسعود، 1989. [16] كونتكسفيلد وشديد، 1992 و 1996. [17] خالد عبد القادر، 1997. [18] أبو شعيشع، 2001. [19] شريف الدين، 2000. [20] هاشم، 1997." مبادرة الرئيس الفلبيني.. هل تنهي أزمة مسلمي مندناو؟,ميخائيل ليم أوباك,02-07-2011,5077,https://www.alukah.net//translations/0/33023/%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%8a..-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d9%86%d9%87%d9%8a-%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%85%d9%86%d8%af%d9%86%d8%a7%d9%88%d8%9f/,"مبادرة الرئيس الفلبيني... هل تنهي أزمة مسلمي مندناو؟ مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمه للعربية: نجاح شوشة ألقى الزعماء الآسيويُّون بثقلهم السياسي من أجل دعم وإنجاح المساعي التي أعلن عنها الرئيس الفلبيني بينينيو أكينو حديثًا، فيما يتعلق بمحاولات تَحقيق السلام مع قيادات جبهة تحرير مورو، كبرى الجماعات الإسلامية في جنوب الفلبين، الهادفة إلى إقامة دولة مسلمة هناك. وكان الرئيس الفلبيني بينينيو أكينو قد حاول الحصولَ على تأييد ومساندة زعماء عدد من الدول الآسيوية، من بينها دولتان مسلمتان، هما باكستان وإندونيسيا، إضافة إلى دولة بوذية، هي كمبوديا، وذلك خلال اجتماع عقد في جزيرة مالكا. ووجه السياسي الباكستاني المحنك مشاهد حسين سيد، الذي يعد من زعماء المعارضة - نداءً للرئيس الفلبيني يَحثُّه فيه على اغتنام الفرصة، والتحرك بشكل جاد نحو إقرار السلام في الفلبين مع جبهة تحرير مورو. وقال مشاهد حسين خلال مشاركته في اجتماع مالكا: ""في هذا الوقت المصيري أعتقد أنَّ الرئيس الفلبيني عليه أن ينتهز الفرصة، ونحن لن ندخر وسعًا في سبيل تقديم كل دعم ممكن لضمانِ إنجاح هذه المبادرة، وسنعمل على دفع جهود تَحقيق السلام للأمام"" . واجتمع مشاهد حسين مع نائب رئيس وزراء كمبوديا سوك، والنائب السابق للرئيس الإندونيسي يوسف كالا مع الرئيس الفلبيني، وتطرقت المحادثات إلى تطورات الوضع مع جبهة تحرير مورو الإسلامية الناشطة في جنوب الفلبين. وركَّز السياسي الباكستاني المعارض على ضرورة أن تَحرص الفلبين، وجميع البلدان الآسيوية الأخرى التي تشهد نزاعاتٍ داخلية مشابهة - على عدم السماح بتدخل أية قوى غربية في إنهاء هذه الصراعات. وعلى الرغم من أنه لم يصدر عن الجانب الفلبيني أيَّة دعوة رسمية لأي من الدول الإسلامية الآسيوية؛ للتوسط في عملية السلام مع جبهة تحرير مورو، فإنَّ مشاهد حسين أكَّد أن بلاده على استعداد للتدخل والتوسط لإنجاح مبادرة الرئيس الفلبيني في التقارُب مع جبهة مورو؛ لإحلال السلام في جزر المندناو جنوب الفلبين. وأشارت صحيفة "" إنكوايرر "" الفلبينية إلى مشاهد حسين على أنه عضو سامٍ في منظمة المؤتمر الإسلامي، ويشغل منصبَ الأمين العام للاتحاد الإسلامي في باكستان، ويسعى للفوز بمنصب الرِّئاسة في بلاده، ويُحاول التعجيل بإجراء انتخابات رئاسيَّة في ظل الأزمة السياسية التي تشهدها باكستان. وأوضح السياسي الباكستاني المعارض أنَّ بلادَه - وهي دولة إسلامية قيادية - حريصةٌ على التقارب الإستراتيجي مع الفلبين حكومةً وشعبًا؛ من أجل الدفاع عن قضية تتعلق بمصير المسلمين في جنوب الفلبين، وأكَّد أن إسلام آباد - انطلاقًا من هذا الوعي - تريد أن تساند بإخلاص مبادرة الرئيس الفلبيني لتفعيل عملية السلام مع جبهة تحرير مورو. وخلال الاجتماع رحب نائب الرئيس الفلبيني جومار بيناي، والرئيس الفلبيني السابق فيديل راموس - بأيَّة جهود يُمكن أن تقدمها دول آسيوية ديمقراطية من أعضاء منظمة أسيان "" دول آسيا والمحيط الهادي "" على صعيد إحلال السلام في جنوب الفلبين. وأعرب مشاهد حسين عن قناعته بأنَّ الحكومة الفلبينية عليها ألاَّ تتردد في طلب المساعدة من كلٍّ من ماليزيا وقطر؛ من أجل إنهاء الصراع المسلح في جزر المندناو الواقعة جنوب الفلبين. وقال السياسي الباكستاني المعارض: ""قطر تتمتع بنفوذ كبير كدولة إسلامية لها عائدات نفطية ضخمة، وإذا حرصت مانيلا على كسب دعم وتأييد الدول الإسلامية في هذه القضية، فإنَّ فرص تحقيق السلام مع جبهة تحرير مورو تتعاظم"". وأضاف أنَّ بلاده ترحب بأية مساعٍ تستهدف إحداثَ تقارب أكثر بين الفلبين من جهة، والدول الإسلامية من جهة أخرى، مبديًا إعجابه بشخصية الرئيس الفلبيني الحالي، وأكَّد على ضرورة إنهاء الأزمة المستمرة في جنوب الفلبين لصالح استقرار المنطقة بوجه عام. وعلى الرغم من التوجُّه الإيجابي للرئيس الفلبيني أكينو فيما يتعلق بإمكانية إعطاء إقليم مندناو أقصى درجات الحكم الذاتي؛ لإنهاء الحرب التي استمرت أكثر من 40 عامًا، وخلفت أكثر من 120 ألف قتيل، وتشريد عدة ملايين، فإنَّ التخوفات ما زالت مستمرة فيما يَخصُّ احتمالات انخراط الطرفين في تسوية جادة، تتجنب مصير الجهود المستمرة منذ سبعينيَّات القرن الماضي لتحقيق السلام في الجنوب الفلبيني. وكانت الحكومات الفلبينية السابقة قد دأبت على نقضِ وُعودها لمسلمي جنوب الفلبين، وتراجعت عن تنفيذ كل اتفاقات السلام المبرمة مع جبهة تحرير مورو لتحقيق السلام في إقليم مندناو. ويعيش المسلمون الذين تزيد أعدادُهم في الجنوب على 5 ملايين من مجمل أعداد مسلمي البلاد البالغ تَعدادُهم حوالي 8 ملايين - في حالةٍ من التشكُّك والتخوف؛ بسبب أسلوبِ المماطلة الذي اعتادت مانيلا على اتباعه في التعاطي مع المطالب المشروعة لسكان الجنوب. واللاَّفت للنظر أنَّ المؤسسة العسكرية في الفلبين لا تزال مُصِرَّة على عرقلة أية محاولات للتسوية مع مسلمي الجنوب، وتميل إلى تصعيد الوضع، واستمرار حالة الصِّراع؛ وذلك رغبة من جانب العسكريين في الحفاظ على مزيد من النفوذ بالنسبة لمجمل المسرح السياسي في البلاد. كما يشكو مسلمو مندناو من أنَّ كبار قادة الجيش الفلبيني لهم مصلحة في استمرار حالة الصراع؛ لأَنَّهم ضالعون في سرقة ثروات الجنوب، خاصة في مجال التعدين. وفي ظل تنامي الضغوط على الرئيس أكينو، وتزايُد المخاوف من أن تفشل مبادرته لتحقيق السلام في الجنوب - تزيد الدعوات لإشراك إندونيسيا في جهود الوساطة، التي كانت تنفرد بها ماليزيا في كل اتفاقيات السلام التي وقعت في الماضي. وتدعي "" وي "" الفلبينية أنَّ الوسيطَ الماليزي لم يلتزم بالحيادية في جهود الوساطة، وأنه كان يفضل جبهة تحرير مورو، وذلك تحت ذريعة أنَّ ماليزيا هدَّدت أكثر من مرة بإنهاء دورها ما لم تبدِ مانيلا مزيدًا من الجدية إزاء تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها. وعلى الجانب المقابل يتخوَّف العديد من المراقبين من أنَّ تباطؤ الحكومة الفلبينية في إحراز نتائج واقعية ملموسة في مسار السلام - قد يُسفِر عن تزايد قوة الجناح المعارض للمفاوضات داخلَ جبهة تحرير مورو، وهذا يدفع مسلمي جنوب الفلبين إلى مزيد من التعاطُف مع الجماعات التي تتبنى النهج المسلح فقط مثل جماعة ""أبو سياف"" ." صوموا تصحوا... على الطريقة الألمانية,فيليب بيتج، لاورا هوفلنجر، جوليا كوخ,28-06-2011,29261,https://www.alukah.net//translations/0/32968/%d8%b5%d9%88%d9%85%d9%88%d8%a7-%d8%aa%d8%b5%d8%ad%d9%88%d8%a7...-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,""" صوموا تصحوا "" على الطريقة الألمانية كتب: فيليب بيتج، لاورا هوفلنجر وجوليا كوخ مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمه إلى العربية باختصار شديد: إسماعيل خليفة لقد بدأتْ مجتمعات غنيَّة تُمارس التخلِّي عن الطعام، والمزيد من الألمان بدؤوا يصومون، فالصوم يمثِّل بدايةً جديدة للرُّوح والجسَد، فقد أظهرَت دراسات طبيَّة أن للصوم تأثيراتٍ علاجيَّة مؤكدة، بل إنَّ ذلك يدعو للتساؤل: هل يمكن لتقليل كميَّة السعرات الحرارية في الجسم بشكلٍ دائم أن يُطيل العُمر؟ يقول السيد المسيح: ""عندما تصومون لا تكونوا عابسين الوجوه، كما يفعل المُراؤُون الذين يُقطبون وجوهَهم؛ لكي يَظهروا للناس صائمين""؛ مَتَّى 16:6. السيدة ""كون"" عُمرها 46 سنة ، وهي سيِّدة نحيفة، تحبُّ الضَّحِك، وتتحدَّث بقوة، وتعمل مهندسة معماريَّة ناجحة ، السيدة ""كون"" تُمارس الصوم الاستشفائي في دير مارينتال؛ حيث تقضي هناك أسبوعًا من الصوم داخل أسوار الدير، وبعيدًا عن صَخَب العالَم. أمر واحد كان يدعوها للتردُّد، وهو أنَّ بداية الصوم لا بدَّ أن تتمَّ بعد تناوُل مِلح غلاوبر - شراب يتمُّ من خلاله تفريغ الأمعاء، له تأثير مُشابه للحقنة الشرجيَّة - حيث إنَّ عليها أن تشربَ نِصف لتر من هذا المشروب عند وصولها إلى الدير؛ حيث يتمُّ تطهير الأمعاء وإفراغها تمامًا من أيِّ أطعمة، ثم تبدأ بعد ذلك رحلة الصوم، السيدة كون ليست الزائرة الوحيدة للدير، بل هناك الكثيرون الذين بدؤوا في التوافُد على الدير؛ ليمارسوا الصوم الاستشفائي، فيما يتزايَد عددُ الراغبين في تجربة الصوم الاستشفائي عبر دَير مارينتال أو عبر ما يُعْرَف بـ""عيادات الصوم"". لفترة طويلة كان العلاج عن طريق الصوم نوعًا من التحايُل على الطب، لكنَّ الدراسات الطبيَّة أثبتَت بما لا يدع مجالاً للشكِّ أنَّ للصوم تأثيرات علاجية تتعدَّى الإزالة المؤقَّتة لأسباب المرض، ويعكف علماء الفيسيولوجي وعلماء الأدوية - الصيدلة - على اكتشاف أسرار بيولوجيا الجوع، فيما يخصُّ مستويات الإنزيمات والمؤثرات العصبيَّة. ويقول الرئيس السابق لمستشفيات الشاريتية في برلين ديتلف جانتن: ""فترات الجوع أمرٌ جيد للكائن الحي""، فعلى مدار فترات التطوُّر كان على الإنسان أن يتعايَش مع فترات من نقْص التغذية، وظلَّت هذه الخاصية الجينيَّة - الوراثية - موروثة في الإنسان. ويقول أندرياس بفايفر خبير الأيض في مستشفيات الشاريتية الألمانية في برلين: إنَّ التأثيرات غير المباشرة للتجويع مُشجِّعة؛ حيث إنَّ ضغط الدم يعود إلى مستواه الطبيعي بعد أيام قليلة من الصوم بالنسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع، كما أنَّ المرضى الذين يعانون من الآلام، أقرُّوا بتحسُّن مفاجئ في مُعاناتهم، كما ينعكس تقليل السعرات الحرارية الناتج عن الصوم إيجابيًّا على مخزون الأنسولين بالنسبة لمرض السكري . وطبقًا للتجارب على نماذج عديدة من الكائنات الحيَّة، بدءًا من دودة القز إلى الكلاب، أثبَت العلماء أن تقليل تناول الطعام بشكلٍ دائمٍ، يساعد على إطالة العُمر؛ حيث إنَّ بعض الديدان النحيفة عاشَت مرَّتين ونصف أطول من مَثيلاتها الشبعة ، وكذلك فإنَّ التخلي عن الطعام بالنسبة للبشر يدفع آليَّات فسيولوجية قديمة إلى العمل، ولولاها ما تمكَّن أسلافنا من البقاء على قيد الحياة أثناء فترات المجاعات، بل ويبدو أنَّ الإنسان قد عرَف بالفطرة - الغريزة - مدى التأثير الناجع للجوع المحدَّد على صحة الإنسان، فعند الفراعنة مثلاً كان الصوم لأيام عديدة يَسبق المناسبات الدينية، وفي ""إسبرطة"" كان يتمُّ تدريب النشء على التعوُّد على الصيام لفترات طويلة، وذلك لخلْق القوَّة عن طريق الاستغناء عن الشهوات، وكان النورمانيون - شعوب الشمال، أو الفايكنج - يصومون قبل المعارك المهمَّة؛ من أجْل أن ""يقدِّموا للموت أجسادًا وأرواحًا طاهرة""، وحتى ""بوذا"" - وطبقًا للأسطورة - فإنه في رحلة بحْثه عن إشعاع الرُّوح بالنور قد عاش 7 سنوات يأكل البذور والحشائش فقط. جميع الديانات الكبرى تَفرض على مُعتنقيها الصوم حتى يومنا هذا؛ حيث إنَّ التخلي عن الطعام يحرِّر النفس من الخطايا والآثام، ويكون استعدادًا لأعياد تأتي بعده، أو لتذكُّر الموتى، فاليهود يصومون 6 أيام في السنة لمدة 24 ساعة ، دون أيِّ طعام جافٍّ أو سوائل، ويُعتبر يوم ""كيبور""- يوم المصالحة - هو من أهمِّ أيَّام الصوم لدى اليهود، في حين يصوم بعض اليهود في ذكرى وفاة والِديهم، أو في ذكرى يوم زفافهم الشخصي. فيما يصوم المسلمون في رمضان - شهر التطهُّر من الذنوب - لمدة 30 يومًا عن الطعام والشراب منذ شروق الشمس وحتى الغروب؛ حيث يبدأ الصوم رسميًّا مع زوال العتمة، من خلال التخلِّي عن الطعام. يرجو المسلمون غفرانًا لذنوبهم، ويقول النبي محمد: إنه إذا جاء رمضان، أُغْلِقت أبواب النيران، وفُتحت أبواب الجِنان. وفي المسيحية - وحسب إنجيل متَّى - فإنَّ المسيح صام 40 يومًا وليلة في الصحراء؛ حيث قاوَم بذلك إغواءات الشيطان، والذي قال له: ""إن كنتَ ابن الله، فقُل أن تصير هذه الحجارة خُبزًا"" ، واستنادًا إلى ذلك يصوم المسيحيون ما يُعرف باسم الصوم الكبير، وهي الأربعون يومًا التي تَسبق الفصح، ويقول عالِم اللاهوت ""جويدو فوكس""، والذي ألَّف مع القس الكاثوليكي كوليناريك كتابًا بعنوان ""الرب والشهيَّة"": ""أوامر كثيرة أخرى بالصوم، تَمَّ نسيانها في المسيحية، فبالتأكيد تجد اليوم مَن لا يزال يعرف أن ""عيد البشارة""، أو ""الأدفنت"" هو في الأساس فترة صوم، وأنه من الواجب صوم ساعة قبل التناول"". اليوم ظهَر ما يُعرَف بالصوم العلاجي، وهناك عيادات خاصة بذلك، مثل: عيادة ""أوتو بوخينجر""، وهي العيادة التي أسَّسها أوتو بوخينجر عام 1919 ، وهو الرجل الذي ابتكَر ما يُعْرَف بـ ""علاج بوخينجر عن طريق الصوم""، وذلك عن تجربة شخصيَّة. مدير العيادة اليوم هو أندرياس بوخينجر، 62 عامًا ، ذو نظرة حادَّة وصوت ناعم، وهو معالِج عن طريق الصوم أيضًا، يسير على خُطَى جَدِّه ""أوتو"" بعد أن جرَّب العلاج عن طريق الصوم، وكيف أنه كان يُعاني من روماتيزم حادٍّ، وبعد تجربة الصوم، وتناول الشربة وحْدَها تَمَّ شفاؤه للأبد، ومن هنا تسلَّم أندرياس عيادة جَدِّه التقليديَّة، فيما تَستعد ابنته لاستكمال المسيرة من بعده. واليوم أصبَح الصوم على طريقة بوخينجر هو إحدى الطُّرق الرائدة في مجال الزُّهد والانقطاع عن الطعام؛ حيث يُمارس غالبيَّة معالجي الصوم برنامجًا يَعتمد على طريقة بوخينجر، وحتى في دير مارينتال يُمارس رُوَّاد الدير التقشُّفَ والزُّهد على طريقة بوخينجر. وهناك نتائج طيبة لعيادات الصوم بصفة عامَّة؛ حيث تحكي بترا يانسنج - 47 عامًا - تجربتها مع الصوم، وكيف أثَّر الجوع تأثيرًا إيجابيًّا عليها قائلة: ""في أول مرة كان لَدَي طاقة هائلة، وكنت أمشي لساعات في الغابة، وكنت بالتأكيد أشعرُ بالرغبة في النُّعاس""، متذكرة تجربتها مع عيادات الصوم، مثل: بوخينجر جلاوبربرج، وباد بيرمونت، وهي تقوم بالذَّهاب إلى عيادة باد بيرمونت بشكلٍ منتظم؛ من أجْل ""أن تقوم بعملٍ لها وحْدَها""، وهو أن تُحافظ على صحَّتها وتقول: ""ما تُنفقه بعض صديقاتي على حقن البوتوكس، أُنْفِقه أنا على الصوم الاستشفائي""، كانت يانسينج تُعاني من الْتِهاب معوي مُزمن، وتتناول بعض الأدوية، مثل: الكورتيزون، لكن بعد تجربتها مع الصوم العلاجي، لَم تَعُد في حاجة إلى أدوية. ويقول المعالج بوخينجر: ""الصوم يُمكنه الحَد من الالتهابات""، وهو ما يُزيل السبب الرئيس لأمراضٍ كثيرة. لكنَّ بعض الأطباء الآخرين يُشكِّكون في النجاح على المستوى البعيد؛ حيث يقول هانز هاونر طبيب التغذية من ميونيخ: ""صحيح أنَّ الصوم يُقلِّل من حدوث التهابات، لكنَّ ذلك ليس بشكل دائمٍ، وهي طريقة لا تُعالج بها أي أمراض""، لكنَّ الكثيرين من المرضى سُعداء بتخفيف مُعاناتهم من خلال الصوم. ويقول أندرياس ميشالزن أحد أطباء العلاج عن طريق الصوم: ""حتى وإن كان الصوم لا يُحقِّق الشفاء في حالة الأمراض المستعصية، فإن بين يدينا نجاحًا بديلاً""، وذلك فيما يخصُّ إحدى مريضاته التي كانتْ تُعاني من مرض مستعصٍ، وتمكَّنت من التقليل من كميَّة الكورتيزون والأدوية الأخرى التي تتناولها، وكان الطبيب النرويجي المعروف ""ينس كيلدسن كراخ"" قد كتَب في مجلة ""لانسيت"" العلميَّة المتخصصة منذ عدة سنوات عن تأثير الصوم، وتعديل طُرق التغذية على الْتِهاب المفاصل الروماتويدي. هناك ثلاث مجموعات من المرضى، يسعى ميشالزن إلى تحقيق تخفيف لمُعاناتهم عبر تقليل السعرات الحرارية، عن طريق الصوم، وهم: مرضى الروماتيزم، والمرضى ذَوُو الآلام المزمنة، والمرضى الذين يعانون من سِمنة مُفرطة، وهم المرضى الذين يعانون من مشكلات في ضغط الدم ومستوى السكر، تهدِّدهم بنوبات قلبيَّة عاجلاً أم أجلاً. ويقول ميشالزن: ""لقد استطعنا أن نَصِل إلى خفْضٍ لضغط الدم لَدَى المرضى الذين يعانون من متلازمة أيضية، وكان تَعاطي المريض أفضل مع الأنسولين"". أثناء الصوم يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الطاقة الموجود في الجسم، وبعد يوم دون تغذية، فإن مخزون السكر في الكبد يتمُّ استهلاكه، وعلى المدى القصير يبدأ الجسم في الاستعانة بالبروتينات، من خلال الجهاز الهضمي والعضلات، والتي تتحوَّل إلى بناء الجلوكوز، ""لاحِظ هنا أنه من السُّنة أن تُفطر على تَمْرٍ، وهو الذي يحتوي على كميَّة كبيرة من السكريات؛ لتعويض ما تَمَّ استهلاكه"". أما فيما يخصُّ مخزون الدهون، فإن عملية الأيض تتحوَّل من المستوى الطبيعي إلى مستوى الطوارئ، ويقوم الكبد والجهاز العضلي بزيادة استخدام الأحماض الدهنية كوقود للعمليات الحيويَّة في الجسم، وبعد 3 أيام من الصوم يبدأ الكبد في معالجة منتجات الهدْم الغذائي وتحويلها إلى أجسام كيتونيَّة، والتي تمدُّ المخ والقلب بالطاقة اللازمة بدلاً من الجلوكوز. ويستطيع الإنسان الصحيح ذو الوزن المعتاد، أن يعيش قُرابة 40 يومًا دون تغذية؛ حيث يقوم الجسم بتخفيض استهلاكه للطاقة في أوقات الجوع، وتبدأ حرارة الجسم في الانخفاض بسهولة، وهو ما يُشعر الصائمين في بداية الصوم ببعض البرودة. ومن أجل تقليل عملية هدْم البروتين قدْر الإمكان أثناء الصوم، فإنَّ الأطباء في عيادة ""باد بيرمونت"" ينصحون مرضاهم بالإكثار من الحركة، ويقول الدكتور بوخينجر: إنَّ العضلات الوحيدة التي يتراجع أداؤها هي عضلات المضْغ"". مع بداية الصوم يُصبح الجسم في حالة استعداد وتنبيه، وذلك بسبب إفراز هرمونات القلق والتوتُّر، مثل: الأدرينالين والكرتيزول، وبعد عدة أيام من الصوم، يُصبح المخ في حالة جيدة جدًّا، ويروي الكثيرون ممن جرَّبوا الصوم عن عُلوِّ مشاعرهم، وحدوث حالة توازُن لَدَيهم، بالإضافة إلى حِدَّة مفاجئة في التركيز، ويُرجع الأطباء هذه الحالة الطيبة للمخ إلى هرمون ""سيروتوين""، أو هرمون السعادة، والذي يُصبح متاحًا لفترة أطول بسبب قلة ناقلاته، بسبب الصوم لفترة طويلة، ويؤثِّر ذلك في زيادة تأثير مضادات الاكتئاب. ويقول جيرالد هوتر باحث علوم المخ، والذي يبحث في الفيسيولوجيا العصبية للصوم: ""إنَّ هذه الأليَّة مهمة جدًّا؛ حيث إنها تحمي الإنسان من الهلَع في فترات المجاعات، وبالتالي تساعده على التركيز والتفكير بوضوح"". بعد 20 عامًا من بَدء التجارب الخاصة بالصوم على الحيوانات، كتَب الباحث في علوم الشيخوخة ريتشارد فايندورش في مجلة ""ساينس"" العلمية عام 2009 قائلاً: ""إنَّ تقليل السعرات الحرارية يَكبح الشيخوخة لدى الرئيسيات، كما يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض، مثل: مرض السكري والسرطان، وأمراض القلب والدورة الدموية، وضمور المخ"". ويقوم دكتور لويجي فونتانا - الباحث في قسم طب الشيخوخة وعِلْم التغذية في كلية الطب في جامعة واشنطن بولاية ""ميسوري"" الأمريكية - بتجارب لمعرفة ما إذا كانتْ نظريَّة أنَّ الصوم يُطيل العُمر تسري أيضًا على البشر، لكن أن تُخضع متطوِّعين لحِمية صارمة لعقود، أمرٌ صعبٌ، إلاَّ أنَّ فونتانا حالَفَه الحظ، فقد أبدى أكثر من ألف متطوِّع - ممن يسمون أنفسهم ""فناني الجوع""، والتابعين لجمعية تقليل السعرات الحرارية، وغالبيتهم من الأمريكيين - استعدادَهم للعيش بتقشُّف؛ لتقليل السعرات الحرارية، ويتردَّد كثيرٌ منهم على معمل فونتانا؛ لإجراء قياسات الدم والقلب، والدورة الدمويَّة ." أزمة السياسة الأمريكية,ديبوره بي سلوان,19-06-2011,4667,https://www.alukah.net//translations/0/32737/%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9/,"أزمة السياسة الأمريكية مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة مصطفى مهدي على موقع "" المفكِّر الأمريكي "" كتب ديبوره بي سلوان مقالاً، ينتقد فيه آليَّة الحكومة الأمريكيَّة في التَّعامُل مع مواطنيها، وسياسة الرَّأسمالية القائِمة على سلْب الأفراد حرّيَّتهم والتمتُّع بكسْبِهم الفرْدي، وتغْليب مصلحة الجماعة على مصْلحة الفرْد بصورةٍ غير متوازِنة، قائِمة على القَهْر والإكراه والتَّهديد، وفي الوقت ذاته يُشير كاتب المقال إلى أنَّ ما يتفوَّه به اليساريُّون الحاكِمون من الزَّعم والادِّعاء قد أفقد الأمَّة الأمريكيَّة خصالَها الَّتي يزعمُ الكاتب تميُّزها بها، وكذلك فقد سلب الأفراد حرّيَّتهم وحياتهم، مطالبًا - الكاتب - في ذلك بالتصدِّي لليساريّين الَّذين يصفهم بالخاطفين للحكم والإدارة بالولايات المتَّحدة. وهدف عرْض هذا المقال هو إطْلاع القارئ على صورة من صُور قمْع الإدارة الأمريكيَّة، لا فقط للشعوب المحتلَّة، ولكن أيضًا لطبقةٍ من المجتمع المحلّي الأمريكي، بالإضافة إلى معرفة فكْر شريحتَين أمريكيَّتين؛ فالأولى: شريحة الحكومة اليساريَّة، والثَّانية: شريحة القوميِّين المحافظين معارضي الأسُس الجماعيَّة لنظام المصالح. فكتب يقول في مقاله: ""يبْدو أنَّه في كلّ يوم أصبح المرْء يستمع إلى حدوث أزْمة تَحتاج إلى مواجهة، من خلال سياسة التوسّع الحكومي، والأمثلة على ذلك كثيرة، تشمل أنفلونزا الخنازير والاحتِباس الحراري العالمي، حتَّى أزمات العناية الصّحّيَّة. قد نُبهنا أنَّنا في حاجة إلى الحكومة لتحمينا، وطُلب منَّا أن نضحِّي، وقيل لنا: إنَّه ليس هناك وقتٌ للتَّفكير، ويَجب أن نعمل فورًا، وإنَّ واشنطن ستفكِّر من أجلنا. إنَّ الأمريكيّين يشعرون شعورًا غريزيًّا أنَّ هناك شيئًا مخيفًا يحدث، شيئًا متناقضًا مع رُوح حبِّ الخير الَّتي لا تُغلب، والاعتماد على النَّفس، والاستِقْلال والحرّيَّة، الَّتي ميَّزت أمَّتنا منذ نشأتها. إنَّ حكومتَنا قد سُطيَ عليْها من قِبل الرديكاليين الجماعيين، والَّذين يصمّم كلّ فعلهم على توسِعة سلطتهم والقضاء على حرّيَّتنا شيئًا فشيئًا، فالمرء لا يعْلم أبدًا ما الأمْر الَّذي ستعلن عنه الحكومة الجديدة ؟ وما هي كيفية تأثيره ؟ وأرواح مَن الَّتي ستدمر من أجل مصلحة ملحَّة مزعومة لشريحة من النَّاس ؟ إنَّ هذه هي طبيعة الأزمة. ومن أجل حلِّ أزمةٍ فالمرء يَجب عليه ألاَّ يحدِّد مظاهرها العمليَّة، بل يَجب عليه أن يحدِّد أسبابها الجذريَّة، إنَّه من الأهمّيَّة بمكان أن نحدِّد القضيَّة الأساسيَّة الَّتي تجعل جميعَ ما نُعاني منه من سخف وظلم أمرًا ممكنًا، وعندئذٍ سنعلمُ كيف من الممكن أن نتخلَّص من الخاطفين، وأن نقومَ بإنقاذ أمَّتنا من جرف كارثة حتميَّة. إنَّ ما جعل هذه الأمَّة عظيمة هو مبدأ: أنَّ كلَّ فرد يملك حياتَه الخاصَّة، وأنَّ كلَّ لحظة من تلك الحياة قيِّمة جدًّا، وأنَّها لا تعوَّض، وأنَّ حقَّه الأخلاقي المقدَّس هو أن يَحيا ويسعى من أجل تحقيق سعادته. كلٌّ منَّا له الحقُّ أن يعمل وأن ينتج، وأن يستمتِع بثمرة إنجازاته، وواجبنا الوحيد تجاه الآخرين هو أن نسمحَ لهم بنفس هذه الحرّيَّة. فهل أدَّى العمل السِّياسي لهذه الرَّأسمالية المثاليَّة إلى انتِشار الرَّخاء والوفرة، ورفع مستوى معيشة الفقراء بيننا؟ فمن حيث التَّسجيل التَّاريخي: نعم، إلاَّ أنَّ الخطأ الَّذي فعله مناصرو الحرّيَّة والرَّأسمالية هو تقديم هذه الآثار على أنَّها الأهداف الأخلاقيَّة الأساسيَّة للمجتمع الحرّ، والَّتي ليست كذلِك في واقع الأمْر. إنَّ حماية حقِّ كلِّ فردٍ من أجل البقاء، وأن يَحيا كما يختار طالما أنَّه لَم ينتهِك نفس الحقوق التي تكْفلها حرّيَّة الآخرين - هو الهدَف المطلق والمسوّغ الأخلاقي لحكومة عاقلة في مجتمع حُرّ. عندما يؤكِّد المرء على أنَّ الرَّأسمالية أفضل نظام لتحْقيق الصَّالح العامّ، فإنَّ المرء حينئذ يسلم بإحدى مقدّمات المبدأ الجماعي، والذي يعتبر الهدف الأخلاقي الَّذي يجب على الحكومة ليس أن تَحميه فحسب، بل وأن تمدَّ به مواطنيها؛ ولأنَّها لا تنتج شيئًا فالطَّريق الوحيد للحكومة لتوْزيع الثَّروة لبعض مواطنيها هو أوَّلاً الحصول على تلك الثَّروة بالقوَّة من هؤلاء الَّذين حصَّلوها، إلاَّ أنَّ هذا يجعل الباب مفتوحًا على مصراعيْه أمام القسوة، فإذا كان التجريد من الملكيَّة بالقوَّة يعمل على تعْزيز العمل من أجْل الرَّخاء العام، فإنَّه حينئذٍ مبررٌ أخلاقي تحت أسس الجماعيَّة. قد يُجادل المرء في أمر أنَّ الرأسمالية تعمل، ولكن الحقوق المشروعة للفرْد ليست قابلة لأن يُدافع عنها على أساس أنَّ عقيدة التضحية بالفرْد لأجل المجموع قُبلت كمحكّ أخلاقي يجب أن تُقاس عليه أفعال الحكومة، وهذا هو السَّبب الجذري وراء أزْمتنا السياسيَّة الحاليَّة. فإذا كانت مشروعيَّة الحقوق الفعْلية الموضوعيَّة المحدَّدة لا تزال تقوّض بعقيدة التَّضحية بالنَّفس، فحينئذٍ فإنَّ الاحتِياجات تحلّ محلَّ الحقوق. إنَّ الاجتِماعيّين يزعمون أنَّه من حقّ الفرد أن يُمنح حقّ الرّعاية الطّبّيَّة، ولكن ماذا عن حقّ الأطبَّاء الذين سيُحتاج إليْهم من أجل توفير العلاج الطبّي ؟ وماذا عن حقوق الملكيَّة الخاصَّة بكلّ أمريكي ستُفْرض عليه الضرائِب لتمويل هذا ؟ إنَّ هذا يقود إلى تناقُض واضح؛ فليس هناك ذلك الشَّيء الذي يسمَّى ""حقّ"" لخرْق حقوق الآخرين. ثمَّ ينتقل بعد ذلك قائلاً: إنَّ الاحتِياجات لا تَستطيع ولا يَجب أن تكون أساسَ الحقّ، إنَّ حاجة الفرد ليست ادّعاءً مشروعًا معتمدًا على حياة فرد آخر. فلهذه الأسباب المشروحة أعلاه؛ فإنَّ كلَّ نمط من رفاهية الدَّولة يعتبر مضادًّا بصورة أساسيَّة لا تقبل التَّعديل مع الحقّ المشروع للفرد، وهناك احتِمالان: مجتمع حُرّ بحكومة حازمة محْدودة، أو دولة متوسّعة لها اهتمام محدود بحياة المواطنين. فهؤلاء الَّذين استوْلوا على حكومتنا يعرفون هذا، فقد عقدوا اختِيارهم، كما أنَّ أعمالهم السّرّيَّة الدَّائمة وأهدافهم غير الأمينة غير قابلة للهزيمة. وبعد سجلّ طويل مخيف للحكومة الاجتماعيَّة عبر التَّاريخ، فالمرء لا يمكن أن يُسلم لهؤلاء الَّذين يبحثون عن فرضه على الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة. فالأمريكيّون المتميّزون بالإنتاج يَعملون بنسبة عالية كلَّ عام فقط ليتمكَّنوا من دفع الضَّرائب، فالعقود المتراكِمة قد أخذت من أعمارِنا لدعْم حكومة كلّيَّة فاسدة. فكم قدْر السَّعادة والرَّخاء اللذين يُمكن أن يحقِّقَهما الأمريكيُّون عبر كلِّ هذه الأعوام غير القابلة للتَّعويض، والَّتي قُضيت لدعْم المعاشات المتضخِّمة الخاصَّة بقطاع اتِّحاد العمَّال والكفيار في الرّحلة الجويَّة العسكريَّة لنانسي بيلوسي، وحفلات باراك أوباما المبالَغ فيها بالبيت الأبيض، بالإضافة إلى كلّ مُحتاج غير كفءٍ يمدّ يده متعطِّشًا ويصرُّ على أنَّه مستحقّ للعطاء ؟ فسبب الخطر ببلادِنا هو مجموعة الأسس الأخلاقيَّة الفاسدة, والمعركة التي يَجب أن نخوضها لاستِرْجاعها يَجب أن تقوم على أسس أخلاقيَّة، فمواطنو أمريكا الشرفاء المسؤولون يَجب أن يُوقفوا الميل إلى الإكْراه والتَّهديد، الَّذي يقوم به جماعة اليساريّين الَّذين يزعمون أنَّ لهم الحقَّ في أن يفعلوا ما يشاؤون بكسبنا وحياتنا؛ بسبب ادّعائهم أنَّهم يريدون مساعدة النَّاس، فالرَّدّ المناسب على ذلك هو أنَّهم أحرار في تقْسيم مصادرهم كما يشاؤون، ولكن ليس فيما يخصّنا، وهذا بالإضافة إلى أنَّ الجماعيّين إذا ما اتّهموا أنَّ رفضنا الخضوع لقسوتِهم هو الأنانيَّة، فيجب علينا حينئذٍ بفخرٍ أن نعلن أنَّ ذلك صواب. ففقط عندما نتصدَّى للجماعيّين على أسس أخلاقيَّة، فحينئذٍ سوف نستعيد بلدَنا وحرّيَّتنا وحياتنا." "المجلس الإسلامي البريطاني يجتمع بالبرلمانيين والخبراء البريطانيين لمناقشة آليات التصدي لظاهرة العداء للإسلام ""إسلاموفوبيا""",موقع mcb.org.uk,12-06-2011,4582,"https://www.alukah.net//translations/0/32582/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4%d8%a9-%d8%a2%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b5%d8%af%d9%8a-%d9%84%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-""%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%88%d9%81%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7""/","المجلس الإسلامي البريطاني يجتمع بالبرلمانيين والخبراء البريطانيين لمناقشة آليات التصدي لظاهرة العداء للإسلام "" إسلاموفوبيا "" من موقع المجلس الإسلامي البريطاني ( MCB ) ترجـمة: مصطفى مهدي استضاف المجلس الإسلامي البريطاني البرلمانيين والخبراء البريطانيين في جلسة مغلقة بحجرة اللجنة الكبرى بمجلس العموم البريطاني؛ لمناقشة ارتفاع وتيرة الهجمات العدائيَّة التي يتعرَّض لها المجتمع الإسلامي بالمملكة المتحدة. وقد عُقد اللقاء تحت عنوان (مكافحة الإسلاموفوبيا)؛ للعمل على خفض مُعدَّل عنف الشوارع ضد مسلمي بريطانيا، من خلال الاجتماع بالعناصر المعْنِيَّة من أعضاء البرلمان البارزين، والأكاديميين، والصحفيين، والشرطة، ورجال الخدمة العامة، وممثلي المجتمع؛ من أجل تشكيل لجنة برلمانية يشارك فيها كافة الأحزاب؛ لعمل تحقيق برلماني حول الاعتداءات التي يتعرَّض لها المسلمون بالمجتمع البريطاني. وقد شهد اللقاء مساهمات الخبراء والبرلمانيين، وتضمن جلسةً لعرض الأسئلة والأجوبة من المشاركين، والذين تشكَّلوا من أفراد يمثلون أكثر من ثمانين منظمة. فقد صرَّح محمد سروار عضو البرلمان، والذي أشرف على اللقاء بأن: (الإسلاموفوبيا تمثل تحدِّيًا كبيرًا)، كما أكَّد دعمه الكامل لتشكيل مجموعة برلمانية تمثل كافة الأحزاب؛ لمعالجة هذه الظاهرة. هذا؛ وقد قال الصحفي والمحلل السياسي الدولي بيتر أوبورن: ""إن التسامح يعبر عن الدستور والشعب البريطاني، فإذا التزمت المملكة المتحدة بتسامحها المعهود - ويلزم أن يؤخذ ذلك بمأخذ الجد - فإن الإسلاموفوبيا يجب أن تنتهي"". كما أكد أوبورن : أن اللجنة أمامها مهمة كبيرة لإنجازها، والذي قد شارك في يوليو 2008 ببرنامج Dispatches ، الذي تعرضه القناة الرابعة البريطانية، وأكد أن ذلك يجب ألا يحدث للمسلمين، وأشار حينئذ إلى أن تشويه صورة المسلمين قد أصبح أمرًا منتشرًا على المستويين البريطانيين: الإعلامي، والسياسي. هذا؛ وقد صرح روبرت ريتشردسون مدير مؤسسة (رونيميد البريطانية لشؤون العرقيات)، والمسؤول عن تقرير الإسلاموفوبيا، والذي نُشر عامًّا بأن الإسلاموفوبيا تمثل تحدِّيًا لجميع الأطراف، وأوضح الأشكال المختلفة التي تكتنف ممارسة الإسلاموفوبيا، والتي تشمل المنهج، العنف، السلوك، التمييز، الإقصاء الاجتماعي. وقد أقر د.فيليس ستاركي عضو البرلمان، ومدير لجنة اختيار المجتمعات، والحكومة المحليَّة - تلك المبادرة، وأكَّد على أهميَّة التركيز على الاحترام، كبديل عن التسامح. وقد حث وزير العدل بحكومة الظل بالبرلمان البريطاني ديفيد بوروز الجماهير على التواصل مع ممثليهم من أعضاء البرلمان؛ لدفعهم إلى مشاركة أكثر فاعليَّة، وقال في ضوء ذلك: ""إن المجتمع يجب أن يظهر المدى الذي وصلت إليه المشكلة، وأن يدفع السياسيين للعمل"". وأما دان روجرسون عضو البرلمان، ومسؤول اللجان الليبراليَّة الديمقراطيَّة، ووزير الحكومة المحلية، فقال: ""إن تشكيل اللجنة البرلمانية طريقة ممتازة من أجل هذه القضية""، وأضاف ""إن ذلك من الممكن أن يكون وسيلة للدفاع عن قِيَم التسامح، واحترام حقوق الإنسان بالمملكة المتحدة"". هذا؛ وقد أضاف كثير من المشاركين من البرلمانيين من مؤيدي تللك المبادرة الكثير من الكلمات حول هذه القضية، فقد قال بارون أحمد ممثل روثرهام: ""إن تشويه الإسلام والمسلمين أصبح أمرًا أكثر حداثة""، وقال البارون الشيخ محمد ممثل كورنهيل: ""إن الإعلام والسياسيين في حاجة إلى الإحجام عن التقارير المثيرة؛ فحرية التعبير يجب أن تُمارس في ضوء المسؤولية"". هذا؛ وقد أشار عضو البرلمان المستقل البارون هيلتون ممثل هيلتون، إلى ضرورة دعم التضامن الاجتماعي الجيد، والمشاركة المدنيَّة. وقد شارك مجموعة من الأكاديميين في إثراء المناقشة، فقد قال جوناثان جيتنز مازر، عضو مركز الأبحاث الإسلاميَّة الأوروبيًّة، والذي أصدر في يناير الماضي تقريرًا بعنوان (الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ضد المسلمين): ""إن التمييز أصبح يخضع إلى الفهم والتعقُّل الشخصي، إن الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ضد المسلمين قد أصبحا أمرين واقعيين ملموسين بالمملكة المتحدة، وأن أي شيء سيتم فعله لمعالجة هذه القضية، سيعود بالفائدة على المملكة المتحدة كلها"". وأضاف مساعد المدير د.روبرت لامبرت : ""إن قيام اليمين المتطرِّف بجعل المسلمين هم العدوَّ أصبح أمرًا معقولاً متقبلاً؛ بسبب الصورة التي ترسمها لهم وسائل الإعلام"". وأشار ماليه مالك ، عضو جامعة الملك بلندن، إلى أن التاريخ البريطاني قد علمنا أنه يجب ألا نخيف الأقليَّات، بينما أشار د.كريس ألين، عضو جامعة برمنجهام إلى أنه: ""بالرغم من أن الإسلاموفوبيا أصبحت ممارسة حقيقية، إلا أنها لم تواجه بالجديَّة الكافية، فخلال الخمسة عشر عامًا الماضية، كان لدينا عدد من التقارير من مصادر مختلفة، ولم يكن هناك استجابة لنتائج تلك التقارير، فلماذا؟""، وأكَّد ترحيبه الشديد بتشكيل لجنة برلمانيَّة، مؤكِّدًا أن ذلك أمر قد تأخَّر كثيرًا. وقد أثرى المناقشة العديد من الأطراف الأخرى، فقد أكَّد عبد الرحمن جعفر - مدير منتدى سلامة المسلمين - على أن هناك نقصًا شديدًا في الاعتراف والفَهْم المؤسَّسي تجاه هذه القضية، بينما أكَّد رئيس الجمعية القوميَّة لرجال الشرطة المسلمين زاهر أحمد على حقيقة أن الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ضد المسلمين، لا تزال تؤثر على المجتمع الإسلامي منذ عدة سنوات، وأن اليوم هو البداية للتوعية بهذه القضية على مستوى قومي إستراتيجي. وقد قال د.محمد عبد الباري - سكرتير عام المجلس الإسلامي البريطاني - في خطابه: ""في الوقت الذي يبذل المجتمع الإسلامي جهده لمعالجة العنف الذي يقوم به بعض المتطرفين الذين يزعمون أنهم مسلمون، فإنه من الأهمية الشديدة بمكان أن تكون حكومتنا، وجهاز الشرطة متساويين في نشاط متعاون بينهما في معالجة العنف ضد المسلمين البريطانيين، ومعالجة مناخ الإسلاموفوبيا الذي يساعد على تذكيته""، وأضاف قائلاً: ""إن الحاجة إلى معاملة عادلة ومتساوية تجاه المسلمين البريطانيين مُلِحَّة جِدًّا؛ بسبب أن كثير من المسلمين ليس لديهم الثقة الكافية في إخبار الشرطة بالهجمات التي يتعرضون لها، فلذلك فإن هناك حاجة ملحة لإعادة ثقة المجتمع الإسلامي في التعامل، مع إخبارهم بجرائم العنف ضدهم بنفس الصورة التي يتم اتخاذها مع الأقليات الأخرى على مدار السنوات الماضية، إن الوقت قد حان لأن يتعامل السياسيون مع هذه القضية بنفس الجدية التي يتعاملون بها مع قضايا العنصريَّة، ومعاداة السامية، ومعاداة الشواذ""." هل تصبح أبيي (كشميرًا) جديدة في السودان؟,سكوت بلادوف,09-06-2011,3961,https://www.alukah.net//translations/0/32536/%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%b5%d8%a8%d8%ad-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d9%8a-%d9%83%d8%b4%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%8b%d8%a7-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86%d8%9f/,"هل تصبح أبيي (كشميرًا) جديدة في السودان؟ بقلم سكوت بلادوف صحيفة كريستيان ساينس مونيتور مترجم للألوكه من اللغة الإنجليزية ترجمه للعربية: نجاح شوشة عندما تعاملتِ القواتُ المسلحة السودانية مع استفزازتِ حكومة الجنوبِ السوداني الوليدة في منطقة أبيي، وسارع الجيشُ السوداني إلى فرضِ سيطرتِه بالقوةِ على هذه المنطقة الإستراتيجية الحساسة، التي شهدتْ نزاعًا حدوديًّا طويلاً، اعتبر المراقبون أنَّ هذا التطورَ مؤشِّرٌ على قربِ انتهاء حالة السَّلامِ المستمرة منذ ست سنوات، والتي أنهت حربًا أهليةً هي الأطولُ في القارة الإفريقية بين شمال السودان وجنوبه. وأكَّد المراقبون أنَّ اتفاقية السلام الموقَّعةِ بين الخرطوم، وما يسمى بالحركةِ الشعبية لتحرير السودان في نيفاشا عام 2005، وُلدتْ هشةً منذ أول يوم، وظلَّتْ تتأرجحُ على الحافةِ على وشك السُّقوط، ومن ثَمَّ فقد اعتبر المحلِّلون أنَّ الأزمة التي تفجرت في منطقة أبيي مؤخرًا قد تمثِّلُ الطلقة الأولى نحو تجددِ الحرب الأهلية في السودان، وذلك بعد الحربِ السَّابقةِ التي خلفت أكثرَ من مليوني قتيلٍ، واستمرَّت على مدارِ عشرين عامًا. ومثلما حدث في النزاعِ الأكثرِ شهرةً في منطقةِ دارفور الواقعة غرب السودان، فقد بدأتِ الحربُ الأهلية بين شمالِ وجنوب السودانِ كنتيجةٍ للنزاعات المحلية التي ظلتْ تتصاعدُ على مدار السنوات، وفي ظلِّ ادعاءاتٍ ومزاعمَ روجتْ لها قوًى غربيةٌ على أنَّ الحكومةَ الشمالية في الخرطومِ كانت تهملُ التزاماتها تجاه الجنوب وسكَّانِه، وبين هذا الجانبِ وذاك الجانب برزتْ أزمةُ منطقةِ أبيي كرمزٍ يكشفُ صعوبة التوصل إلى سلامٍ حقيقي يتعاملُ مع كلِّ الاختلافات الجذرية بين الطرفين، وبدا للكثيرين أنَّ منطقةَ أبيي هي أشبه بـ "" كشمير "" جديدة، مثلما حدث بين الهندِ وباكستان، أو كـ"" قدس "" جديدةٍ مثلما حدث بين "" إسرائيل "" والعرب؛ وذلك لأنَّ منطقةَ أبيي هي المنطقةُ التي لم يستطع اتفاقُ السلامِ بين شمال السودان وجنوبِه الاتفاق على حسمِ مستقبلها، وظلَّتْ مشكلةً عالقة أمام جهود السلام. ويكمنُ الخطرُ الحقيقي في أنَّ الصراع الجديد الذي ينذر بالتصعيدِ في منطقةِ أبيي ذات الأهمية والثقل الإستراتيجي؛ يمكنُ أن يسحبَ السودانَ بكاملِه إلى أتون الحربِ الأهلية من جديدٍ، وذلك على الرغمِ من أنَّه لم يبقَ على انفصالِ جنوب السودان بدولةٍ جديدة من الناحيةِ الرسمية إلا أسابيع قليلة؛ حيث يحلُّ هذا الموعدُ في التاسع من يوليو المقبل. ويقول أحدُ موظَّفِي الأممِ المتحدة العاملين في المجال الإنساني: ""هناك العديدُ من السيناريوهات المطروحةِ لمستقبلِ أزمة أبيي، وبطبيعةِ الحال لا يمكنُ استبعاد سيناريو اندلاعِ الحربِ، وسيكون ذلك في قمَّةِ الخطورةِ على مستقبلِ السودان والمنطقة"". ومما يثيرُ القلقَ هو تعمدُ الأمم المتحدة الحديثَ عن أرقام مبالغٍ فيها لأعدادِ النَّازحين من منطقة أبيي، عقب المواجهات الأخيرة التي انتهت بسيطرةِ القوات المسلحة السودانية على المنطقة، وهو ما يوحي بإمكانيةِ أن تكونَ هذه التقديراتُ المبالغ فيها مقدمةً لحشد رأيٍ عامٍّ عالمي ضدَّ الخرطوم، ويصبُّ في خانةِ التعاطف مع الجنوبيين وادعاءاتهم على حقِّهم في المنطقة. وبينما تروِّجُ الأممُ المتحدة لمزاعم حول فرارِ أكثر من ثلاثين ألف مواطنٍ من منطقة أبيي نتيجةً للمعاركِ العنيفة التي اندلعت مؤخرًا، يؤكِّدُ المسؤولون المحليون أنَّ العددَ أقلُّ من ذلك بكثير، بينما تذهب أصواتٌ من الجنوبِ إلى التهويلِ بشكلٍ خرافي في هذا الرَّقمِ، وتدَّعي فرارَ أكثر من ثمانين ألفًا من سكَّان المنطقة. ودعا ممثلو مجلسِ الأمن التابع للأمم المتحدة حكومةَ الخرطوم شمال السُّودان إلى سحبِ قواتِها بشكلٍ فوري من منطقة أبيي، لكنَّ الرَّئيسَ السوداني عمر البشير ورغم أنَّه مطلوبٌ للمحكمةِ الجنائية الدولية تحتَ ذريعةِ ارتكاب جرائم في منطقةِ دارفور - أعلن أنَّ منطقةَ أبيي تعودُ لشمال السودان ومن حقِّ الشَّعبِ السوداني، ومن ثَمَّ لا يمكن التفريطُ فيها أو سحب القواتِ السودانية منها، قبل الاتفاقِ على ترتيباتٍ أمنية جديدة. ويشيرُ مسؤولون وخبراء إلى أنَّ حكومة الخرطوم كانت بطبيعة الحال تتحكَّمُ في المناطقِ الغنية بالنفط والقريبة من أبيي بموجبِ قرارٍ دولي لترسيمِ الحدود. ويلفتُ فؤاد حكمت خبيرُ مجموعةِ الأزمات الدولية في الشأن السوداني المقيم في نيروبي بكينيا إلى بُعدٍ آخر للنزاعِ المتفجِّر حول منطقة أبيي، يتجاوزُ الحديثَ عن الأهميةِ النفطية؛ حيثُ يقول: ""الأزمةُ هناك لا تقفُ عند حدودِ الرغبة في السيطرةِ على حقول النفطِ والاستفادة من عائداتِها، وإنَّما يُوجدُ بعدٌ آخر يتمثَّلُ في الصِّراعِ بين قبيلة المسيرية العربية البدوية، وقبيلة الدنكا المسيحية، ومدى سيطرةِ كلِّ قبيلةٍ منهما على حصَّةٍ من الأرض في أبيي"". وأضاف فؤاد حكمت: ""وقد خلقت سنواتٌ طويلة من الحربِ مناخًا من عدم الثِّقةِ وسوءِ الظَّنِّ بين القبائل التي تعيشُ في أبيي، ولذلك فإنَّ الأملَ في السلام هو إيجادُ مدخلات للحديثِ الشَّفافِ الصريح، حتى يمكنُ أن يأتمنَ كلُّ طرفٍ الطرفَ الآخر بشأنِ تطبيق أية آليةٍ قد يتم التوصلُ إليها لإنهاءِ التوتر مستقبلاً"". ويدورُ خلافٌ بين شمالِ السودان الذي تسيطرُ عليه حكومةُ الخرطوم وجنوبِه الذي يتمتَّعُ بحكمٍ ذاتي من ناحيةٍ ثانية؛ حول ترسيمِ حدودِ منطقة أبيي التي تضمُّ بين سكَّانِها قبيلة دينكا الجنوبية، غير إنَّها تقعُ في ولايةِ جنوب كردفان الشمالية. ويحذِّر مراقبون من رغباتٍ صهيونيةٍ وأمريكية في إشعالِ صراع في هذه المنطقةِ بين الشَّمالِ والجنوب، والانتقالِ إلي خطة متعلقة بتقسيمِ السودان وتفتيته، بعدما نجحوا في تنفيذِ خطةٍ بفصل الجنوب عن الشمال؛ حيث إنَّ هذه الخطةَ الجديدة تتعلَّقُ ليس فقط بالسعي لتفتيتِ ما تبقى من السُّودان، وتأجيج مشكلاتٍ أخري في دارفور وكردفان وغيرها، وإنَّما أيضًا شغل مصرَ بهذه الحربِ المتوقعة بين الشَّمالِ والجنوب علي حدودِهم، وبالتَّالي ضرب الثورةِ المصرية ومنعها من التقاطِ الأنفاسِ والاستقرار. والجديدُ في هذه البؤرة المتفجِّرة "" أبيي "" هو ما يمكن أن يضرَّ مصر وثورتَها في وقتٍ تحتاجُ فيه مصر للانكفاءِ على مشكلاتِها الداخلية وحلِّها أولاً، بعدما نجتْ مصرُ من محاولة توريطِها في خطةِ الزَّحفِ على غزة، وهي ليست جاهزةً بعدُ للاشتباكِ مع العدوِّ الصهيوني في معارك لا كلامية ولا فعلية. ويستشهدُ المراقبون على ذلك بتعمُّدِ قواتِ الحركةِ الشعبية في أبيي فرضَ أمرٍ واقع في المدينةِ بهدفِ ضمِّها لدولةِ الجنوب، بعدما ظهرتْ خلافاتٌ حول تصويتِ قبائل المسيريةِ العربية في استفتاء تقريرِ المصير مع قبائل الدينكا، خصوصًا بعدما أكَّد علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السودانى تبعيةَ منطقةِ أبيي لرئاسةِ الجمهورية في الشَّمالِ، وليس لحكومةِ الجنوب، وصدرتْ تصريحاتٌ سودانية أخرى تؤكِّدُ أنَّها تابعةٌ للشمال. وجاء العدوانُ الأخير من قبل قواتِ الجنوب على وحداتٍ شمالية، ليؤكِّدَ نوايا الحركةِ الشعبية تدعمُها قوى غربية في تصعيدِ القتال؛ للضغطِ على الخرطومِ والقاهرة معًا أو على الأقلِّ زيادة الضغوطِ الدولية على الخرطوم - في ظلِّ انشغال الثورة المصرية بأوضاعها الداخلية - وللردِّ أيضًا على هزيمةِ مرشَّحِ الحركة الشعبية أمام مرشحِ الخرطوم في انتخاباتِ جنوب كردفان، بعدما أعلنتْ مفوضيةُ الانتخاباتِ السودانية انتخابَ أحمد محمد هارون؛ المطلوب لدى المحكمةِ الجنائية الدولية، واليًا لمنطقةِ جنوب كردفان بعد أن تقدَّمَ على مرشحِ الحركةِ الشعبية لتحريرِ السودان، التي أعلنت رفضَها للنتائجِ، مشكِّكة في مصداقيتِها." الانطلاقة الثانية لمرمرة الزرقاء,موقع: haberler,08-06-2011,4046,https://www.alukah.net//translations/0/32503/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a1/,"الانطلاقة الثانية لمرمرة الزرقاء مترجم للألوكة من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى رئيس جمعية المساعدات الإنسانية الخيرية التركية ( İhh ): "" نحن نفكِّرُ في إقلال ألف وخمسمائة ناشط"" ، ""سيكون هناك مشاركون في 15 سفينة من أكثر من مائةِ دولة، وستقوم 22 مؤسسة مختلفة بتنظيمِ هذا الحدث، ولقد طلب منَّا عددٌ كبير من اليهود المشاركة أيضًا"". قام ""بولنت يلديريم"" رئيسُ جمعية المساعدات الإنسانية التركية ( İhh ) بعقدِ مؤتمرٍ صحفي، أطلعَ من خلاله الصحفيين على آخر التطوراتِ الخاصة بأعمالِ الجمعية؛ فيما يتعلَّقُ بـ"" أسطول الحرية الثاني "" ومخططاتِ الجمعية بشأنِ مراسم ""إحياء ذكرى اعتداءات 31 مايو ""؛ حيث ذكَرَ "" يلديريم "" أنَّ أسطولَ الحرية الثاني سينطلقُ على دربِه متجهًا إلى ( غزة ) في الأسبوعِ الأخير من شهرِ يونيو، وسيكونُ من ضمنِ سفنِه سفينة "" مرمرة الزرقاء ""، كما قال: ""لا تعبثوا مع هذا الأسطولِ الثاني، اتركوه ليذهبَ إلى غزة، وإن تدخلتم مرةً أخرى سنبقى في البحارِ المفتوحة لأيامٍ وسنشكِّلُ أجندةً بخصوصِ هذا الشَّأن"". هذا الأسطولُ هو جزءٌ صغير للغاية من هذه المسيرة : أشار "" يلديريم "" إلى أنَّه لا توجدُ أي دولةٍ تستطيعُ كسبَ حريتِها عن طريقِ استخدام السلاح، وأعربَ أنَّ جزءًا كبيرًا من الشَّعبِ الأمريكي أيضًا قد ضاق ذرعًا بما تفعلُه إسرائيل، وبذلك فإنَّ إسرائيل في طريقِها لتصيرَ وحيدة، ومضى قائلاً: ""سنسلكُ سبيلَنا دون أخذ أية أسلحة معنا، وسنساهمُ بهذه الحركةِ المدنية الأهلية في تحريرِ العالم، وأوصيكم ألا تعظِّموا من شأنِ هذا الأسطول الثاني؛ لأنَّ لدينا أعمالاً أكبر منه بكثير، كما نذكِّرُ إسرائيلَ بضرورة أن تتعقَّلَ، فلو كان لديكم إدراكٌ لما يحدث حولكم - ولو كان قليلاً - فستسمحون لهذا الأسطولِ أن يصلَ إلى غايته؛ لأنَّ ما ستفعلونه بعد ذلك سيعودُ عليكم أنتم بالضَّرر، فانظروا إليها كلعبةِ شطرنج؛ لن تتحرَّكَ أيةُ قطعة لصالحكم، فحاولوا أن تنهوا اللعبةَ بأقل خسائر ممكنة، لا تعبثوا مع هذا الأسطولِ الثاني، اتركوه يذهبَ إلى غزة، وإن تدخلتم مرةً أخرى سنبقى في البحارِ المفتوحة لأيامٍ وسنشكِّل أجندة، تجوبُ الشوارعَ مع المظاهراتِ المنددة بإسرائيل"". لم تعقد أية محاكمة: أكَّد "" يلديريم "" على أنَّه لن يؤيد أحد الجانب الإسرائيلي بعد ذلك؛ حيثُ قال: ""أصحابُ الضمائر الحية معنا، فإن تدخلتم ضد هذه السفن أيضًا فأنتم بذاك تزيدون أعدادَ محبي الحرية؛ لأنَّ قوتَنا الكبرى تكمنُ في الذهابِ دون أسلحةٍ لينضمَّ العالَمُ بأسرِه لصفِّنا، وأنا أبعثُ برسالتي من هنا إلى كافَّةِ القوى الدولية، ربما كنَّا سنرضى لو نالتْ إسرائيلُ عقابًا ما على هذا الظُّلمِ الذي ارتكبتْهُ، وفي هذه الحالةِ سيكونُ من حقِّهم أن يقولوا لنا: لماذا تذهبون ثانية؟ توقَّفوا، لكنَّه لم تُعقدْ أيةُ محاكمة"". الأسطول الثاني سينطلق في الأسبوع الأخير من يونيو: أعربَ "" بولنت يلديريم"" عن انطلاقِ 15 سفينة في الأسبوعِ الأخير من شهر يونيو، ومضى في حديثِه على النحو الآتي: ""نحن لا نسعى إلى أعدادٍ كبيرة من السُّفن؛ لأنَّه سيكون هناك أساطيل أخرى، فأعمالُنا الكبيرة التي تحدثتُ عنها من قبل سنتركُها لتظلَّ مفاجأةً كبيرة، لا تعظِّموا من شأنِ هذا الأسطول الثاني، فما هو إلا جزء صغير من هذه المسيرة، وإن كانت إسرائيلُ والقوى المهيمنة تتصرَّفُ بتعقُّلٍ فلتسمحْ لهؤلاء النَّاشطين بالْمُضيِّ قُدُمًا؛ حيث سيكونُ هناك مشاركون في 15 سفينة من أكثر من مائة دولة، وستقوم 22 مؤسسة مختلفة بتنظيمِ هذا الحدث، ولقد طلب منَّا عددٌ كبير من اليهودِ الذين يشعرون بالقلقِ في البلاد المقيمين بها المشاركةَ، بحيث لو سمحنا لهم بالانضمامِ لنا فلن يبقى هناك مكانٌ للمسلمين والمسيحيين في سفنِنا، فنحنُ نفكِّرُ في إقلال ألف وخمسمائة ناشطٍ فقط، وثمة رد فعلٍ كبير أيضًا في إسرائيل، فهناك عددٌ كبير من أعضاءِ مجلس الشَّعبِ الإسرائيلي يريدون ركوبَ هذه السفينة، وفي الأيامِ القادمة سنلاقي أشياء كثيرةً تسعدُ وتبهِرُ العالم بأسرِه، عسى أن تكونَ خيرًا للإنسانية، أننا ذاهبون لإرساء قواعد العدلِ والحقِّ الذي انقلبت رأسًا على عقبٍ في هذا العالم"". نحن نتخذ قراراتنا بأنفسنا: سأل أحدُ الصحفيين: "" هل حفَّزكم أحدٌ على هذا؟"" ، فأجاب "" يلديريم "" عليه قائلاً: ""لقد قال مسؤولون من الولاياتِ المتحدة الأمريكية خلال تصريحاتِهم: لقد نصحْنا الحكومةَ التركية كثيرًا، إلا أنَّنا مؤسسةُ مجتمعٍ مدني، نتخذُ قراراتِنا الخاصة، وبالطبع تستخدمُ إسرائيلُ كلَّ قواها للضغطِ على الدول الأخرى، وبالإضافةِ إلى ذلك يمارسُ بعضُ مؤيدي إسرائيل أشكالاً من العنفِ على بعض نشطائنا، ولكن نحن نتخذُ قراراتِنا بأنفسنا، ولقد ضربتْ تركيا مثلاً يُحتَذى به في هذا المنوال، ومن هذا المنطلقِ أشكرُ الحكومةَ التركية؛ لأنَّها لم تتعاملْ مع الموقفِ كما فعل بعضُ قادة الدول الأخرى؛ حيث أفصحتِ الحكومةُ التركية أنَّ التدخلَ في شؤون مؤسساتِ المجتمع المدني هو نوعٌ من التقييدِ للحريات، وهذا يعني أنَّ الحريةَ في تركيا قد وصلتْ إلى مستوى أعلى مِمَّا هي عليه في الولايات المتحدة الأمريكية"". كان أسطولُ الحريةِ الأول والموجود ضمنه سفينة ""مرمرة الزرقاء"" قد تعرَّضَ للاعتداءِ في صباح يوم 31 مايو من العامِ الماضي من قِبل الجنودِ الإسرائيليين، وفَقَدَ 9 أتراك حياتَهم على متن سفينة "" مرمرة الزرقاء ""، ونظَّمتْ جمعيةُ المساعداتِ الإنسانية التركية ( İhh ) مراسمَ لإحياء ذكرى الشهداء الأتراك، وقامتْ بوقفةٍ احتجاجية في 30 مايو في ميدان "" تقسيم "" - أكبر ميادين مدينة "" إسطانبول "" - شهدت حضورًا ضخمًا، في حين أنَّ الأسطولَ الثاني سينطلقُ نحو غزة في الأسبوعِ الأخير من شهرِ يونيو." مناقشات ساركوزي واستهداف المسلمين,نبيلة رمضاني,30-05-2011,3979,https://www.alukah.net//translations/0/32290/%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%88%d8%b2%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"مناقشات ساركوزي واستهداف المسلمين بقلم: نبيلة رمضاني مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي كتبت "" نبيلة رمضان ي"" - الصحفيةُ الجزائرية الفرنسية المتخصِّصةُ في شؤونِ العالَمِ الإسلامي - مقالاً على صفحاتِ موقع "" جارديان "" البريطاني حولَ الجدلِ الذي أثارَه الرَّئيسُ الفرنسي وحكومتُه حول المجتمعِ الإسلامي، تقول فيه: لقد كان "" كلود غيان "" وزيرُ الداخلية في حالةٍ مزاجية متوافقة بصورةٍ نموذجية، عندما وصفَ عددَ المسلمين المتزايد ببلادِه أنَّه ( مشكلة )، مشيرًا إلى حقيقةِ أنَّ هذا المجتمعَ قد تحوَّل من أن يكون ( قليلاً جدًّا ) عندما أصبحت الدولة دولة علمانية عام 1905، ليصبح ما بين خمسة إلى عشرةِ ملايين في هذه الآونة، لقد ألقى "" غيان "" الضَّوْءَ على قضيةِ تَأْديةِ كثيرٍ من المسلمين الصَّلاةَ بالطُّرُقاتِ، معتبرًا أنَّه أمرٌ غيرُ مرغوبٍ فيه، لقد اختارتْ حكومةُ "" غيان "" فترةَ اضطراباتٍ غيرِ مسبوقة ومتغيرة في العالَم العربي لانطلاقِ جدلٍ حول تأثيرِ الإسلام المرفوض على المجتمع الفرنسي، وفي الوقتِ الذي يقومُ فيه طيَّاروه بمهاجمةِ "" ليبيا "" بصورةٍ مؤذية، لم يقُمْ بها أحد أعضاء التحالف، سيحسِمُ "" ساركوزي "" أمرَه بمشاهدةِ فتح ملف المناقشةِ الملحمية بأحدِ فنادق "" باريس ""، ومن المقرَّرِ أن تكونَ المجادلة حول طبيعةِ المجتمع الفرنسي العلماني المتغيرة، وهذا مع ضرورةِ ألا يُخدعَ المرءُ بالحماس المفرِطِ؛ لأنَّه إذا ما خضعَ نحو هذا الموضوعِ للمناقشةِ على أيدي موظفي "" ساركوزي "" دون إشارةٍ إلى ما صُنِّف على أنه ( مشكلاتٌ متعلِّقةٌ بالمجتمعِ الإسلامي )، فإنَّ ذلك سيوقِعُ ضررًا بالمجتمعِ الإسلامي، ليس له علاقة حينئذٍ باعتباراتِ المجتمع المدني، ومن المقرَّرِ أن تُناقشَ قائمةٌ من الأمورِ المُقلِقة؛ تبدأ من توفيرِ اللُّحومِ الحلال بالمدارس، وتنتهي بأولئك الركَّع السُّجود، الذين يغلقون الشَّوارعَ بالمدن الكبرى؛ بسببِ عدمِ وجود مساجدَ كافيةٍ، وهي أمورٌ كلُّها ستوصَفُ بأنَّها عواملُ إسلاميةٌ خاصَّة ( تخرق ) القيَم الجمهورية، وبقطعِ النَّظرِ عن ذلك، فالأكثرُ دهشةً لم يأتِ بعدُ، فالمناقشةُ تأتي قُبَيْل أسبوعٍ من تفعيلِ قانون ( حظر النِّقاب )؛ ذلك القانونُ الذي يعاقِبُ بالسِّجنِ والغرامةِ للتَّرهيب من ذلك الزيِّ الإسلامي، وستكونُ -ومن أوجهٍ عديدةٍ- إعادةً لمناقشةِ الهُوِيَّةِ القومية التي وقعتْ العام الماضي، عندما امتلأت السَّاحاتُ وغرفُ الدَّردشةِ على الإنترنت عبرَ البلاد بالمطاعنِ العُنصرية. إنَّ هذه اللهجةَ المستخدَمَةَ تعدُّ إحدى الطُّرُقِ التي يأملُ "" ساركوزي "" من خلالِها الانتصارَ على الذين عادةً ما يضعون ثقتَهم في الجبهة القومية، الحزب الذي تمَّ إعادتُه للحياة مجددًا على أيدي "" مارين لوبان "" ابنةِ أشهر معادي الأجانب الفرنسيين في فترة ما بعد الحرب "" جان ماري لوبان "". ويأتي هذا بعد أن كشفَ استفتاءٌ للرأي أنَّ 72% من الفرنسيين لا يعتقدون أنَّه يمكن لـ"" ساركوزي "" أن يفوزَ بالانتخابات الرِّئاسيةِ القادمة، ولا شكَّ أنَّه يحتاجُ لكلِّ الدَّعم الذي يستطيعُ الحصولَ عليه، إنَّ المشاعرَ ترتفعُ عاليًا؛ لأنَّ قادةَ أكبر ستةِ ديانات بفرنسا قد شاركوا ""فرانسوا بايرو "" مرشَّحَ حزبِ الوسطِ السَّابق للرِّئاسةِ، والذي وصف المناقشةَ بأنَّها ( هدَّامة )، فقد أكَّدوا أنَّ المناقشةَ ستشوِّه سمعةَ ستةِ ملايين مسلمٍ، وتنشر الكراهيةَ وفقدان الثِّقة، حتَّى إنَّ "" فرانسوا فيلون "" رئيسَ الوزراء صدَّق على كَوْنِ ترنُّحِ الحكومةِ تجاه اليمين يُبعِدُ قطاعًا كبيرًا من المجتمع دفعةً واحدة. وطبقًا لما صرَّح به "" جيليس برنهييم "" كبيرُ الحاخامات: ""إنَّه غالبًا صعب أنْ تكونَ مسلمًا في فرنسا، وهذه الصُّعوبة أصبحتْ أسوأَ في هذا المناخِ غيرِ الصِّحي، والذي  أُثيرَ بسببِ الخطاب الذي يفرِّق بدلاً من أن يوحِّدَ""، وتماشيًا مع القادةِ الآخرين فقد أشار "" برنهييم "" إلى أنَّ عَقْدَ مناقشةٍ محلية حول النَّموذجِ الفرنسي العلماني، والذي تمَّ تفعيلُه منذ فصل الكنيسةِ عن الدَّولة في بدايات القرن العشرين - أمرٌ يستدعي السُّخريةَ، وخاصَّةً في الوقتِ الذي يجبُ على الدَّولةِ التركيز فيه على (كرامة واحترام) الأفرادِ من كافَّةِ الخلفيات، إلا أنَّ "" غيان "" لا يفكِّرُ بهذه الطَّريقةِ؛ ولهذا فقد دعتْهُ "" لوبان "" للانضمامِ لجبهتها القومية. إنَّ السِّياساتِ المتطرِّفةَ التي تهدفُ إلى اجتذابِ أصواتِ طبقة العمَّالِ غيرِ الموهومة - تُعدُّ مفتاحَ الفوزِ بالانتخابات الرِّئاسيةِ لعام 2012، هذا بالإضافةِ إلى اعتبارِ الاعتداء على المجتمعِ الإسلامي في فرنسا أمرًا مستحبًّا، كما هو الحال في البلاد التي تُعد مسرحًا للحرب." يوم كذبة نيسان,ماري بيليس,18-05-2011,8431,https://www.alukah.net//translations/0/31971/%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%83%d8%b0%d8%a8%d8%a9-%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%86/,"يوم كذبة نيسان [1] مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية بقلم: ماري بيليس Mary Bellis ترجمة: مؤثل واثق الغلامي تاريخ كذبة نيسان: كانت بدايةُ السنةِ الجديدة متعارفًا عليها في الأولِ من أبريل/ نيسان، في القرنِ السادس عشر الميلادي في فرنسا، وقد كان يُحتفَلُ بالطَّريقةِ نفسِها التي يحتفلُ بها اليومَ إلى حدٍّ كبير، بإقامةِ الحفلاتِ والرَّقصِ إلى ساعاتٍ متأخِّرةٍ من الليل. بداية كذبة الأول من نيسان: بعد ذلك في عام 1562م، أدخل البابا "" جريجوري "" Pope Gregory التقويمَ الجديد إلى العالَمِ المسيحي، فوقعتِ السنةُ الجديدة بذلك في الأولِ من يناير/ كانون الثَّاني، بيد أنَّ هناك بعضَ النَّاسِ من لم يسمعْ، أو أنَّه لم يصدِّقْ تغييرِ التَّاريخ؛ ولذا استمرُّوا في إقامةِ احتفالِ السَّنةِ الجديدة في اليومِ الأول من أبريل/ نيسان، فقام الآخرون بممارسةِ التحايُلِ معهم ووصفوهم بـ "" ضحايا كذبة نيسان ""، وإرسالهم "" بمهمة المغفل ""، أو بمحاولةِ جعلِهم يصدِّقون بأنَّ أمرًا ما زائف على أنَّه حقيقيٌّ. سمكة أبريل: واليوم في فرنسا، يُطلقُ على الأولِ من أبريل/ نيسان "" Poisson d'Avril "" ؛ أي: "" سمكة أبريل "" [2] ؛ حيثُ يقومُ الأطفالُ الفرنسيون بخداعِ أصدقائهم ومغافلتِهم بلصقِ سمكةٍ من ورق على ظهورهم، وعندما يكتشفُ الصِّغارُ هذه الخدعةَ، يصيحُ المخادِعُ قائلاً: "" سمكة أبريل! "". يوم كذبة نيسان في الولايات المتحدة: يقومُ الأمريكيون في الأول من أبريل/ نيسان بممارسةِ خدعٍ بسيطة مع الأصدقاءِ والغرباء على حدٍّ سواء؛ ومن الخدعِ الشَّائعة في يومِ كذبةِ نيسان أو يومِ كلِّ المغفَّلين، هي بالإشارةِ إلى الأسفلِ نحو حذاء الصَّديق قائلاً: "" رباطُ حذائِك غيرُ مشدود ""، واعتاد المعلِّمون في القرنِ التَّاسع عشر القولَ لتلاميذِهم: "" انظروا! سرب من الأوز! "" ويؤكِّدون ذلك بالإشارة إلى الأعلى، وقد يقومُ تلاميذُ المدارس بإخبارِ زملائهم أنَّ الدراسة تَمَّ إلغاؤها، فمهما تكن الخدعةُ، إذا ما وقع الضَّحيةُ البريء في المقلب يصيحُ المخادِع: "" كذبة نيسان! "". مزح كذبة نيسان ومقالبها: "" مهام المغفلين "" التي نلعبُها على النَّاسِ هي عبارةٌ عن مزحٍ عملية ( مقالب )، فوضعُ المرءِ الملحَ في وعاءِ السُّكرِ للشَّخصِ الذي بجانبِه ليس بالمقلبِ اللَّطيفِ للمزاحِ مع الغريب، ويؤخِّرُ طلابُ الكلياتِ ساعاتِهم ساعةً إلى الوراءِ ليثبتوا لشركائِهم في الغرفةِ أنَّهم حضروا إلى الصَّف الخطأ، أو أنَّه ليس هو على الإطلاقِ، وبعضُ المقالب تبقى مستمرَّةً اليومَ بأكملِه قبل أنْ يعيَ الضَّحيةُ مناسبةَ هذا اليوم، أغلبُ مزحِ كذبة نيسان ومقالبِها مقبولة ولا يُقصَدُ منها إيذاء أيِّ شخصٍ، إنَّ المزحةَ الأكثر ذكاءً هي تلك التي يضحكُ منها الجميع، وخصوصًا مَنْ انطلَتْ عليه اللعبة. "" الأولُ من أبريل/ نيسان؛ هو اليومُ الذي نتذكَّرُ ما نحن عليه في الأيام الأخرى الـ 364 من السنة "" - مارك تواين Mark Twain كاتب أمريكي ساخر. [1] هذا الموضوع مترجمٌ عن اللغةِ الإنكليزية؛ يتناولُ نشوءَ كذبةِ نيسان وتغير السَّنةِ الجديدة من 1 أبريل/ نيسان إلى 1 يناير/ كانون الثاني، والتي أدخلَها البابا ""جريجوري"" في القرنِ السَّادسِ عشر الميلادي في فرنسا؛ المترجم. [2] Poisson d'Avril ؛ أي: سمكة أبريل، وأُطلقَ هذا الاسمُ للدلالةِ على غفلةِ الشَّخصِ المخدوع؛ حيث إنَّّ صغارَ السَّمكِ يتمُّ اصطيادُها بسهولةٍ أكثر من السَّمكِ البالغ. المترجم" المسلمون في الجيش الأمريكي,يوكي . ج . دريزين,14-05-2011,21123,https://www.alukah.net//translations/0/31854/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a/,"المسلمون في الجيش الأمريكي يوكي. ج. دريزين مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة مصطفى مهدي أدَّت واقعة قاعدة فورت هود الأمريكيَّة بولاية تكساس إلى اشتعال حملة الاستجوابات الموجهة للبنتاجون بشأن المسلمين، الذين يخدمون بين صفوف الجيش الأمريكي، على إثر قيام أحد الضُّباط المسلمين الأمريكيِّين – حسب زعمهم - بفتح النار على زُملائه؛ مما أدَّى إلى مصرع وإصابة العديد من العاملين بالقاعدة من العَسكريين. فيَرى المراقبون أنَّه قد عملت القُوَّات المسلحة الأمريكيَّة على تجنيد عددٍ من المسلمين في صفوف الجيش، منذ بداية الحرب على العِرَاق، وازداد عددُ الأفراد المسلمين في الجيش تدريجيًّا، حتى وصل إلى 3409 جنود ، في أبريل 2008 ، طبقًا للإحصائيَّات الصَّادرة عن البنتاجون. تلك الإحصائيَّات التي يرى كثيرون أنَّها لا تبين العددَ الحقيقيَّ للأفراد المسلمين بين صفوف الجيش الأمريكي، والذين لا يُفصحون عن عقيدتِهم، والذين يزيدون على إحصائيات البنتاجون بقرابة 10 آلاف مسلم. بل ما يؤكد أنَّ هناك شيئًا خفيًّا في الأمر: أنَّ التقريرَ العسكريَّ الملخص عن أفراد الجيش الأمريكي قد أشار إلى الميجور نضال مالك حسن، الذي قام بفاجعة فورت هارد ليس له ميولٌ دينيَّة، كما أنَّه لم يكن يعبِّر عن نفسه بأنه مسلم. وتُظهر التقاريرُ أنَّ الجنودَ المسلمين قد يقل أو يندر وجودُهم في بعض القطاعات العسكرية داخلَ الجيش الأمريكي، فمثلاً النقطة الغربية للجيش الأمريكي يوجد بها 24 طالبًا عسكريًّا مسلمًا من قوام 4400 طالب بتلك المنطقة، كما أنَّ هؤلاء المسلمين يُمارسون شعائر الإسلام بصورة جماعية في أحد المعسكرات بنيويورك، ولم يُخصَّص لهم مسجدٌ مُعيَّن لذلك. ويرى المحللون أنَّ زيادة أعداد المسلمين بين صفوف الجيش الأمريكي كان بِمَثَابة سلاح ذي حَدَّين؛ بسبب الخلفيَّة الثقافية للجنود المسلمين، ومهارتهم اللُّغوية، إضافةً إلى أنَّ بعض الجنود قد يتبنون عقائدَ مُتطرفة، أو يقومون بإطلاق النار على زملائهم. ففي أبريل عام 2003 ، وفي واقعة هي الأسوأ منذ الحرب على فيتنام - قام السيرجنت حسن أكبر بشد فتيل قنبلة يدويَّة في إحدى الخيم الممتلئة بالجنود الأمريكيين؛ مما أدَّى إلى مقتل ضابطين وإصابة 14 آخرين، وعندما تَمَّت مُحاكمته قال: إنَّه قام بذلك بسبب إيمانه أن الجيش الأمريكي يهدف إلى قتل المدنيِّين من المسلمين أثناء حربه القادمة؛ ولذلك حُكم عليه بالإعدام. ومما يبرز المشاكل التي يتسبب فيها وجودُ المسلمين في صفوف الجيش: ذلك الصِّراع بين ازدواجية الهوية، الذي يعانيه المسلمُ في الجيش الأمريكي، الصراع بين كونه مسلمًا، وكونه جنديًّا في الجيش الأمريكي. ومن آثار ذلك الصِّراع أنَّ المسلمين الذين يقاتلون في صفوف الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان يتَّخذون لأنفسهم أسماءً مُختلفة؛ حتى لا يتمَّ اتِّهامُهم بالخيانة، أو يُستهدفوا، أو تستهدف أُسَرُهم في بلادهم. وبالرَّغم من ذلك، فقد قام البنتاجون بتوسعة عَلاقته بالمسلمين بين صفوف الجيش، كما هو الملاحظ في السنوات الأخيرة؛ حيث قام بتعيين أحد الدُّعاة، وهو الكولونيل عبدالرشيد محمد عام 1994 ، وقام بفتح مسجد بولاية فرجينيا بالقاعدة البَحرية هناك عام 1998 . وفي الأيام الحالية يقوم الجيشُ بتجنيد الكثير من المسلمين بعد إغرائهم بالمكافآت المالية الباهظة، وتوفير كل حقوق المواطنة لهم، على إثرِ خدمتهم بالجيش الأمريكي المحتل بالعِراق وأفغانستان، كمترجمين ومُستشارين ثقافيِّين. إضافةً إلى ذلك، فقد قام الجيشُ بإنشاء أولى الوحدات التي جميعُ أعضائها من المجنَّدين المسلمين، وهي وحدة المترجمين بولاية كاليفورنيا، والتي يعملُ بها 120 مُسلمًا يتكلمون لغاتٍ مختلفة: العربية، والفارسية، والباشتو، والداري. وبالرغم من ذلك، فإنَّ المقابلات العديدة مع كثير من الجنود المسلمين في صفوف الجيش الأمريكي أكَّدت أنَّهم بالرغم من شعورهم بالفخر؛ لكونهم في الخدمة العسكرية، إلاَّ أنَّهم أعربوا عن عدم الارتياح لإرسالهم للقتال ببلاد إسلامية. هذا بالرغم من زعم مسؤولي القُوَّات المسلحة بالبنتاجون أنَّهم أعلنوا: ""إنَّ الجنود المسلمين الذين يرون أنَّ دينهم يَمنعهم من القتال ضِدَّ البلدان الإسلامية في العراق وأفغانستان - يُمكنهم التقدُّم بطلبٍ للإعفاء من المشاركة في الأعمال العسكرية""، إلاَّ أنه لم يتقدم إليهم أحد بذلك على حسب زعمهم." قانون ساركوزي الجديد,"من صحيفة ""دير شبيجل""",28-04-2011,4798,https://www.alukah.net//translations/0/31423/%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%88%d8%b2%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af/,"قانون ساركوزي الجديد المسلمون يكونون جبهة ضد منع الحجاب من صحيفة ""دير شبيجل"" الألمانية مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: آية أحمد سالم يُواجه الرئيس الفَرنسي "" ساركوزي "" غضبَ المسلمين بعدَما أعلن عن رغبته في منْع ارتداء البُرقع والنِّقاب في الشوارع، فبعد أن أصبحتْ هناك قائمة سارية المفعول بالعقوبات المفروضة، يتظاهَر المسلمون الآن ضدَّ هذا القانون، حتى إنَّ امرأة قد أبدتْ رغبتها في التوجُّه إلى المحكمة الأوروبية لحقوقِ الإنسان. منذُ يوم الاثنين 4/4/2011 دخَل قانون منع ارتداء البُرقع أو النقاب في فرنسا حيزَ النفاذ، والآن فرنسا مهدَّدة برفع دعوى ضدَّها بهذا الصَّدد أمامَ المحكمة الأوروبيَّة لحقوق الإنسان، ""هذا القانون فيه انتهاك لحقوقي""، هذا ما قالتْه "" كنزه دريدر "" - البالغة من العمر 32 عامًا والقادِمة من "" أفينيون "" بجنوب فرنسا - عندما وصلتْ يوم الاثنين إلى باريس بواسطة القطار وكانتْ ترتدي نقابًا. ترَى "" كنزه "" أنَّه من حقها أن تتحرَّك وتمارس معتقداتِها الدِّينية بحريَّة، حيث تقول: ""أنا لم أرتكبْ أية جريمة، فأنا أولاً وأخيرًا فرنسية وأُمارس حقوقي الأوروبية""، كما أوضحتْ أنه إذا أرادتِ الشرطة أن تعاقبَها لارتدائها حجابًا يستر الجسدَ بأكمله، فليتفضَّلوا، ولكنَّها ستدفع الغرامة ثم تذهَب إلى المحكمة الأوروبيَّة لحقوق الإنسان. لم يَعُد يُسمح للنِّساء المسلمات في فرنسا - منذُ يوم الاثنين - بارتداء حِجاب يستُر الجسدَ بأكمله، وبناء عليه فمَن ترتدي حجابًا مثل البُرقع أو النقاب في الأماكن العامَّة سوف تتعرَّض لدفْع غرامة تصِل إلى 150 يورو. ومِن الناحية النظرية يُمكن للسلطات المعنيَّة أن تُعطي لهؤلاء النِّساء درسًا سريعًا عن حقوقِ وواجبات المواطنين. كذلك يُمنع ارتداءُ أيِّ حجاب يستُر الجسد بأكمله في المصالِح والمستشفيات والمدارس، والمحاكِم ومكاتب البريد، أو القطارات، أمَّا عن الرِّجال الذين يُجبرون النِّساء على ارتداء مِثل هذا الحجاب، فتكون عقوبتهم السجن لمدَّة قد تصل إلى عامين ودفْع غرامة تصل إلى 60.000 يورو، وكما قال الرئيس "" نيكولا ساركوزي "" منذُ عامين فإنَّ الهدف مِن هذه الحركة هو: أنَّ فرنسا -التي بها أكبر طائفة من المسلمين في أوروبا - لم تعُد ترغب في رؤية نِساء محجَّبات من قمَّة الرأس وحتى أخمص القدَم. القبض على ""كنزه"" أمام كنيسة نوتردام: تتوالى الاحتجاجاتُ ضدَّ قانون منْع الحجاب، فأمام كنيسة نوتردام بوسط مدينة باريس شاركتْ "" كنزه "" في مسيرة احتجاجية ضدَّ هذا القانون، وفي الحال أُلقي القبض عليها، ولكن ليس لأنَّها ترتدي النقاب، وإنَّما لأن المظاهرة لم يتمَّ ترخيصها، أخذت الشرطة بيانات "" كنزه "" الشخصية - وهي أم لأربعة أبناء - ثم صرَّح متحدث باسم الشرطة: "" الأمر لا يتعلَّق بالحجاب، ولكن بعدم ترخيص المظاهرة ""! بعد ذلك قام رجال الشرطة بفضِّ المسيرة. إنَّ ما حدَث يعطينا لمحةً عن المشاكل المنتظرة التي ستحدُث عند تطبيقِ قانون منْع الحجاب، حيث حذر "" اتحاد مفوضي الشرطة الوطنية "" من أنَّ تطبيق قانون منْع الحجاب الساتر للجسَد بأكمله "" سيكون دائمًا أمرًا عسيرًا "". إذا شاهدتْ قواتُ الشرطة في أحد الأماكن العامَّة امرأةً مسلمة ترتدي حجابًا مثل البُرقع الأفْغاني التقليدي أو النِّقاب، فسيتمُّ التحدث مع المرأة و"" نُصحها ""، هذا ما قاله "" مانويل روكس "" نائب رئيس "" اتحاد مفوِّضي الشرطة الوطنية "". وأردف قائلاً: ولكن إذا أصرَّتِ المرأة على الحفاظ على حجابها، فسيكون الوضع "" معقدًا حقًّا ""؛ لأنَّ الشرطة لا تستطيع إرغامها على خلْعه، كما أنَّ وزارة الداخلية قد أصدرَتْ بعض التعليمات للشرطة تفيد "" بمنع استخدام العنف ""، كما قال المتحدِّث باسم "" اتِّحاد مفوضي الشرطة الوطنية "" أنَّ أي تدخُّل بسيط مِن جانب الشرطة سوف يؤدِّي إلى إثارة الغضب، وقال: ""أنا لا أرغبُ حتى في تخيُّل الذي سيحدُث إذا أردْنَا التحدُّث إلى امرأة محجَّبة في أحد الأحياء المتدنية المليئة بالمشكلات والجرائم"". يُقدَّر عددُ النساء المعنيَّات بهذا القانون في فرنسا بألْفي امرأة، وقدْ أكَّد "" ساركوزي "" بكلِّ بساطة أنَّ أنواع الحجاب الذي يشبه البُرقع "" ليستْ موضع ترحاب "" في فرنسا، كما تحججتِ الحكومة بأنَّ الحجاب الذي يستر الجسد بالكامل يَستثني النساء وينتقص مِن قيمتهنَّ، وهذا لا يتناسب مع قِيَم الجمهورية الفرنسية، ويُعتبر هذا القانون هو الأوَّل مِن نوعه في العالَم الغربي. ظهور بالحجاب أمام قصر الإليزيه: ظهر "" رشيد نكاز "" - مُنظِّم المسيرة التي انطلقتْ ضدَّ منْع الحجاب - برفقة امرأةٍ محجَّبة أمامَ قصر الإليزيه، وقال البالغُ مِن العمر 39 عامًا: ""لقد كنَّا نرغب في الحصول على غرامة ارتداء النقاب""، وفي الواقع تم أخْذه والمرأة التي كانتْ معه إلى قِسم الشرطة، ولكنَّه قال: "" لم ترغبِ الشرطة في تغريمنا "". يرغب "" نكاز "" الآن في تأسيس صُندوق مالي يُدفَع منه غرامات النِّساء المحجَّبات، حيث أعلن رجلُ الأعمال "" نكاز "" أنَّه قد عرَض أحد منازله للبيع في مزاد عَلَني على شبكة الإنترنت لتحقيقِ ذلك الغرَض، وقد يَكفي ذلك في الوقت الحالي لحلِّ المشاكل المنتظَرة بسبب تنفيذ ذلك القانون." ساركوزي يناقش موضوع الإسلام!,هانز هاجن بريمر,26-04-2011,4606,https://www.alukah.net//translations/0/31351/%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%88%d8%b2%d9%8a-%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"ساركوزي يناقش موضوع الإسلام مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: آية أحمد سالم يبدو أنَّ فرنسا مهددةٌ بالخطر، ولكنْ ليستِ البطالةُ أو الفقر أو الإغراق في الدِّيون هي الأمور التي تُهدِّد البلادَ، بل الإسلامُ؛ لذا يجب تفسيرُ الأقوالِ التي صدرتْ عن حكومةِ "" ساركوزي "". حيثُ صرَّح مؤخَّرًا وزيرُ الداخلية "" كلود غيان "" أحدُ المقرَّبين للغايةِ من الرَّئيس "" نيكولا ساركوزي "": "" العديد والعديد من الفرنسيين يشعرون بأنَّهم لا يعيشون في بلادِهم ""! كما أضاف: "" فرنسا يجب أنْ تَظَلَّ كما هي ""، والآن يتولَّى الحزبُ اليميني الحاكمُ حزبُ "" الاتحاد من أجل حركة شعبية "" مُهِمَّةَ التَّعامُل مع هذه المخاوِف المنتشرة، حيث دعا الحزبُ يومَ الثُّلاثاء إلى عقد اجتماعٍ يتناولُ العلاقةَ بين الدولة والدين، وذلك تحتَ شعار: "" فصل الدِّين عن الدولةِ كي نعيشَ معًا حياةً أفضل ""، في هذا الاجتماع لن يتمَّ مناقشةُ مبدأ الفصل بين الكنيسةِ والدولة - والذي ينصُّ عليه الدستور منذ عام 1905 - وإنَّما سيتم مناقشةُ مكانةِ الإسلام في المجتمع الفرنسي. يُعدُّ "" ساركوزي "" هو السَّببَ وراءَ عقد هذا الحوار، فهو يرى أنَّ طموحَه في إعادةِ انتخابه مرةً أخرى في عام 2012 بمساعدةِ الجبهة الوطنية باتَ أمرًا مشكوكًَا فيه، فرئيسة هذه الجبهة "" مارين لوبان "" - التي شبَّهت صلاةَ المسلمين في الشَّوارع بالاحتلال النازي لفرنسا إبَّان الحرب - تَلْقى بأقوالِها اليمينية الشعوبية استحسانًا كبيرًا لدى جمهور النَّاخبين، الذين يرجعُ لهم الفضلُ في حصول "" ساركوزي "" على الأغلبيةِ عام 2007، والذين من الممكن أن يفقدَ "" ساركوزي "" - الذي وصل إلى الحضيضِ طِبْقًا لاستطلاعات الرأي - أصواتهم عند إعادة انتخابِه في العام القادم. من خلال الالتِماساتِ والاحتجاجات حذَّرتْ شخصيَّات قيادية في الحياة العامَّة من "" وصم "" المسلمين، ولفتَ الأنظارَ صدورُ بيانٍ مشترك أعلن فيه ممثلو الدياناتِ بدايةً من ممثلي الكنيسةِ "" الكاثوليكية "" وحتَّى ممثلي "" البوذية "" وقوفهم ضِدَّ هذه "" المناورة ""، وقد انتشرت الشُّكوك في الغرضِ من هذا الحوار، حتَّى بين صفوفِ حزب ""الاتحاد من أجل حركة شعبية"" ، وأدَّى ذلك إلى المواجهةِ بين الأحرار والجناح اليميني المتشدِّد في معسكرِ الحكومة، ومن جانبِها تخشى القوى المعتدلةُ - مثل رئيس الوزراء الفرنسي "" فرانسوا فيون "" والذي رفضَ المشاركة في هذا الاجتماع - من أنْ يعودَ هذا الحوارُ بالنَّفع على الجبهةِ الوطنية فقط، مثلما حدَث مع الحوار الذي عُقِد العام الماضي، وكان عن "" الْهُوِيَّة الوطنية "". هناك مسائلُ كثيرةٌ مطروحة لا بدَّ من تنظيمِها فيما يخصُّ وضعَ الإسلام في المجتمع الفرنسي، فطبقًا لما صرَّح به المجلسُ الإسلامي، فإنَّه بدلاً من الألفي مسجد الموجودة حاليًّا يلزم وجود أربعة آلاف مسجدٍ كي يتوفَّرَ بذلك مكانٌ كريم ملائم للصَّلاة للمسلمين الملتزمين بممارسةِ الشَّعائرِ الإسلامية، والذين يصلُ عددُهم إلى مليون مسلمٍ تقريبًا، من بين ما يُقدَّر بخمسة ملايين مسلم في فرنسا، ويحتلُّ الآن منعُ ارتداءِ البُرقع العناوينَ الرئيسة في الصُّحف، حيث يُعاقب على ارتدائه بغرامةٍ قدرُها 150 يورو، وطبقًا للأمر التنفيذي الجديدِ الصادر عن وزارة الداخلية الفرنسية، فمن الممكنِ احتجازُ المرأة التي ترتدي البُرقعَ في الشَّارع أو المترو أو في أماكن التَّسوق لمدةِ أربع ساعاتٍ في قسمِ الشُّرطة للتأكُّدِ من هُويتها." حول المؤتمر الحكومي الإسلامي الألماني الثالث,كاثرين بولثوفر، ودارين مارا,17-04-2011,4201,https://www.alukah.net//translations/0/31105/%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab/,"المؤتمر الحكومي الإسلامي الألماني الثالث مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي لقد التقى القادة الإسلاميُّون مع ممثِّلي الحكومة الألمانية في إطار فاعليَّات المؤتمر الإسلاميِّ الثالث بالعاصمة الألمانيَّة ""برلين"" ، وهذا في ظلِّ مُحاولات وزير الداخلية الألماني ""هانز بيتر فريدرتش"" لإصلاح العلاقات مع المُجتمع الإسلامي. وفي ضوء هذا نَشر موقع ""دويتش فيللي"" الألمانيُّ على صفحاته مقالاً تضمَّن تغطيةً قام بها ""كاثرين بولثوفر""، و""دارين مارا"" لفاعليات المؤتمر الحكومي الإسلاميِّ الثالث، جاء فيه: لقد قالت الحكومةُ الألمانية أنَّها تبحث عن ""شريك أمني"" بالتعاون مع الجماعة السُّكانية الإسلامية في ظلِّ استئناف مُحادثات مؤتمر الإسلام الثالث، وقد أخبَر وزير الداخلية الذي تولَّى مهام منصبه مؤخرًا ""هانز بيتر فريدريتش"" جمْعَ القادة الإسلاميين ببرلين أنه يرغب في ""العمل معًا لِمَنع الأصوليَّة والتطرُّف"" . لقد كان الوزير تحت ضغط إصلاحِ العلاقات مع المُجتمع الإسلاميِّ الألماني على إثر تعليقاتٍ له في أوَّل يوم له في منصبه، حيث قال في فترة مبكِّرة من شهر مارس: أنَّه تاريخيًّا ليس الإسلام جزءًا من المُجتمع البريطاني. وقبل الاجتماع صباح الثلاثاء دافع ""فريدرتش"" عن تصريحاته المبكِّرة، وقال لإذاعة "" ARD "" العامة: ""إن شخصية بلادنا، وثقافتنا عبْرَ القرون، ونظام القِيَم لدينا - نصرانيٌّ وغربي"" ، إلا أنه قد صرَّح - بعد ذلك - بأن المسلمين ""بوضوحٍ"" جزءٌ من المجتمع اليوم، وطالبهم بالاندماج التامِّ في الحياة الألمانية. ومن ناحيةٍ أخرى، فلم يبلغ هذا الموقفُ مبلغًا مُرضيًا لكافة المشاركين المسلمين باللِّقاء، ولقد قال ""بيكير ألبوجا"" من اتِّحاد المساجد التابع للاتِّحاد التُّركي الإسلامي للشؤون الدينية: ""إذا ما كنتم تقنعون المسلمين أن ينتموا إلى ألمانيا، وليس إلى دينهم، فإنَّكم حينئذٍ تتركون الباب على مصراعَيْه أمام الإسلاموفوبيا"" . لقد اقترحَت المتحدِّثة باسم شؤون الاندماج بالحزب الاشتراكيِّ الديمقراطي المعارض ""أيدان أزوجوز"" - بصورةٍ مثيرة للجدل بقدرٍ ما - أن يُقاطع المسلمون المؤتمرَ الإسلامي؛ بناءً على تصريحات ""فريدرتش"" ، والذي أكَّدت أنه ما أسهَم إلا في زيادة صورته السياسية كمتطرِّف. فتصريحات ""فريدرتش"" أدت إلى انقسام المجتمع الإسلاميِّ في ألمانيا، بدلاً من كسبهم؛ طِبقًا لما أدلَتْ به ""أزوجوز"" لعدد يوم الأربعاء من صحيفة "" Hamburger Abendblatt "" اليوميَّة. وتعليقًا على مطالب ""فريدرتش"" ؛ أكَّدت ""أرمينا أومريكا"" - أستاذة الدِّراسات الإسلامية - أن فكرة الشراكة الأمنيَّة تروِّج للثقافة المريبة المتعلِّقة بالتجسُّس على المسلمين، وأضافت أنَّ المؤتمر الإسلاميَّ يجب ألاَّ يكون ""أداةً أخرى للسياسات الأمنية"" . لقد حاولَت المَجموعات الإسلاميَّة أن تجعل مؤتمرَ هذا العام مركَّزًا على الفقر وضعف التعليم بين صفوف المجتمع الإسلاميِّ، وكذلك على تهدئة الاحتكاك بين نظامَيِ التعليم الإسلاميِّ والألماني. ولقد وجد ذلك أرضيَّة مشتركة، حيث رحَّب كِلاَ الطَّرَفين بوجود مُعلِّمي دينٍ تدفع الحكومة رواتبهم مِمَّن يتمُّ تدريبهم بالجامعات الألمانيَّة للتدريس في المدارس العامة. ويأتي هذا في ظلِّ تعهُّد ولاية ""نورث راين ويستفاليا"" ، بإدراج دروسٍ حول الإسلام في العامِ الدراسي 2012/ 2013 بالإضافة إلى تتبُّع ستِّ ولايات أخرى لنفس المطلب. وبقطع النظر عمَّا سبق فإن بعض الجماعات الإسلامية يُراودها شكٌّ في منفعة المؤتمر، فقد انسحب المجلسُ المركزيُّ للمسلمين من المحادثات منذ عام بعد اتِّهامهم بأنَّهم لا يُحسنون إلا الكلام، وفي هذا يقول ""أيمن مزيك"" مدير المجلس: ""المؤتمر الإسلاميُّ يجب ألاَّ يكون مؤتمرًا أمنيًّا متنكِّرًا"" . وأضاف: ""لا أعلم إذا ما كان سيُعقد هذا المؤتمر مجددًا، لا يوجد شيءٌ قَيِّم هناك، فمساحة الصِّلة الاجتماعيَّة مفقودة"" . لقد بدأ مؤتمر الإسلام عام 2006 بناءً على مبادرة وزير الدخلية ""فولفجانج شوبل"" ، وكان هدفها الرئيسُ دعمَ اندماج الأربعة الملايين من مسلمي ألمانيا." واعظ الكراهية الأمريكي يطالب بالانتقام,"من صحيفة ""دير شبيجل""",05-04-2011,9218,https://www.alukah.net//translations/0/30809/%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%b8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85/,"واعظ الكراهية الأمريكي (محرق القرآن) يطالب بالانتقام مترجم للألوكة من اللغة الألمانية عن مجلة دير شبيجيل الألمانية ترجمة إسماعيل خليفة بعد أن أحرَق القرآن في كنيسته واعظُ الكراهية الأمريكي المثير للجدل ""ت يري جونز ""، يُطالب بالانتقام من الدولة الإسلامية بعد قتْل بعض موظفي الأمم المتحدة في أفغانستان، مواصلاً استفزازاته، فيما لا يشعر بأدنى مسؤولية عن الاحتجاجات والقتْلى. جموع غاضبة تجوب "" قندهار ""، وتقتحم مكتبًا للأمم المتحدة في "" مزار شريف "" في موجة احتجاجات للمسلمين بعد حرْق القرآن في كنيسة أمريكيَّة؛ مما أدَّى إلى سُقُوط العديد من القتْلى. إلاَّ أنَّ ذلك لَم يكن سببًا كفيلاً يجعل القِسَّ "" تيري جونز "" يتراجَع عمَّا يقوم به، بل راح يطالب الولايات المتحدة والأمم المتحدة بإجراءات فورية تجاه الدول الإسلامية، وذلك في رسالةٍ نَشَرَتْها صحيفة "" النيويورك تايمز ""، مطالبًا بالانتقام لمقتل 12 شخصًا على الأقل من موظفي الأمم المتحدة في أفغانستان، وكتَب جونز قائلاً: "" لقد آنَ الأوان أن يتحمَّل الإسلامُ المسؤولية ""، واصفًا الإسلام بأنه "" ليس دينًا للسلام "". في الوقت الذي اشتعلتْ فيه الاحتجاجات مجدَّدًا مُندِّدة بحرْق القرآن، وسقَط فيها ما لا يقل عن 9 قتْلى، و73 جريحًا. من ناحية أخرى، يواجه "" جونز "" تهديدات بالقتْل؛ حيث يتلقَّى عشرات التهديدات بالقتْل، إلاَّ أنه لا يعتبر نفسه مسؤولاً عن مقتل العاملين في مكتب الأمم المتحدة، معربًا عن نيَّته عدمَ تغيير موقفه بعدما حدَث في أفغانستان قائلاً: "" لَم ندعُ إلى العنف أو القتل، كلُّ ما قمْنا به هو حرْق كتاب ""! كان القِسُّ "" جونز "" قد أثار انتباه العالم عندما أعلَن عن عزْمه حرْقَ كتاب المسلمين المقدَّس في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، إلاَّ أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد تدخَّل، وتَمَّ إيقاف الحدَث في اللحظات الأخيرة. ويرى "" جونز "" نفسه في صموده، كما لو كان أحد أنبياء الكتاب المقدَّس، ويحمل القسُّ "" جونز "" المخاوف من أن ترتدَّ أمريكا عن العقيدة المسيحية، ويرى "" جونز "" أن الإسلامَ بالتحديد قوَّة شيطانيَّة، تحاول إضعافَ قوَّة بلاده، ويرى أن الإسلام نفسه - وليس المنشقُّون عنه من المتشدِّدين - هو ما يدعو إلى العنف؛ مما يتطلَّب مُواجهة هذا العنف بعْنفٍ مضادٍّ، ويقول جونز للمسلمين: "" إذا هاجمتمونا، فسوف نهاجمكم "". ويسعى "" جونز "" إلى جعْل كنيسته "" كنيسة ذات رؤية عالَميَّة ""، بدلاً من كونها كنيسة محليَّة، وذلك حسبما ذكَر على صفحته على الإنترنت، والتي يمكن مِن خلالها طباعة أكواب قهوة، و"" تيشرتات "" تحمل عبارات مُسيئة للإسلام. كانتْ وسائل الإعلام الأمريكية قد تجاهلتْ إحراق "" جونز "" للقُرآن؛ حتى لا تفتح لهم مجالاً للنقاش حول الموضوع، إلاَّ أنَّ رئيس وزراء باكستان "" أصف علي زرداري "" قد وصَف العمل بأنه "" انتكاسة شديدة "" للعالَم المتحضِّر، فيما طالب الرئيس الأفغاني "" حامد قرضاي "" باتِّخاذ إجراءات عقاب ضدَّ "" جونز "". فكانت النتيجة إثارة شديدة للعالَم الإسلامي؛ حيث تظاهر 2000 شخص في "" قندهار "" يوم السبت ضدَّ حرْق القرآن، وأحرقوا العديد من السيارات، وذلك حسبما صرَّحت به السلطات. ووصَل هذا الغضب إلى مكتب الأمم المتحدة في "" مزار شريف ""، حيث لَقِي 7 من العاملين في الأمم المتحدة مصْرعهم، إضافة إلى 5 أفغان، وفي "" كابول "" أسفَر الهجوم على مقرٍّ للأمم المتحدة عن مصْرع مُنفِّذة الهجوم، والتي كانت ترتدي بُرْقعًا. فيما اتَّهم المتحدِّث باسم محافظ إقليم طالبان باستخدام حرْق القرآن كغطاءٍ للعُنف." كريستوفر سوبر وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول المسلمين الأوربيين,د. عبدالرحمن أبو المجد,03-04-2011,9196,https://www.alukah.net//translations/0/30753/%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%81%d8%b1-%d8%b3%d9%88%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86/,"""كريستوفر ج سوبر"": أستاذ العلوم السياسية في جامعة ببردين، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، لَم يكتب كتبًا عن المسلمين في الغرب فقط، مثل: "" المسلمين والدَّولة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا "" (2005) مع "" جويل فيتزر "" سنة 2005، ولكنَّه أيضًا له أبحاث حول المسلمين في الغرب، على سبيل المثال عن الدِّين والسياسة من منظورٍ مقارَن "" الإسلام والدَّولة في أوربا الغربيَّة ""، بالاشتراك مع "" جويل فيتزر ""، دار المشرق [ برلين ] 2010. ""المسيحيَّة الإنجيليَّة في الولايات المتَّحدة وبريطانيا العظمى: المعتقدات الدِّينية، والخيارات السياسيَّة""، عام 1994. ومن المهمِّ جدًّا أن نتكلَّم معه حول المسلمين في الغرب؛ لأنَّه مهتمٌّ جدًّا بدراسة المسلمين في العديد من البلاد الغربية. بادئ ذي بدء، أودُّ أن أشكر صديقي الأستاذ "" جويل فيتزر "" - الذي عرَّفني عليك - شكرًا جزيلاً. س: أخبرني البروفيسور ""فيتزر"" أنَّ المسلمين الأوربيين يميلون إلى استخدام وسائل معتدلة لتحقيق أهدافهم، ما الذي يُمكن أن تضيفه لتحقيق أهدافهم؟ كريس: يَستخدم المسلمون الأوربيُّون وسائل معتدلة؛ لأن النُّظم السياسيَّة في أوربا عمومًا مفتوحةٌ لأولئك الذين يرغبون في الإعراب عن شكواهم السياسيَّة في هذا المَجال، وإنَّني أعتقد أنَّ الكثير من الحركات الدِّينية تُكَيِّف إستراتيجيَّاتها مع الفرص المتاحة لهم، وفي النُّظم السِّياسية التي تستجيب إلى ما يُمكن أن أسمِّيه: "" سياسة عادية ""؛ (أيِ: التَّصويت، وحَشْد جماعات المَصالِح والضَّغط، مستخدمين المَحاكم)، تلك الحركات السِّياسية ليس لديها سبب للُّجوء إلى أساليب غير تقليديَّة، والتي قد تشمل العنف. س: هل تُوافق على أنَّ المُجتمع يَرفضهم ويَعزلهم في مربَّع مغلق بإحكامٍ من الفقر والتَّمييز؟ كريس: أعتقد أنَّ هذا من باب المُبالغة، صحيح أنَّ المسلمين الأوربِّيين هم من الفقراء على نحو غير متناسِب، ومستواهم التعليمي أقلُّ من المعتاد، ويُعانون الحرمان بطرق مُختلفة، ونتيجةً لذلك؛ فإنَّهم يواجهون سلسلة من العقَبات الحقيقيَّة، وهناك بعض الَّذين "" يُرفَضون بشكل تامٍّ ""، كما تقول، ومع ذلك؛ فإنَّ نسبة السُّكان ما زالت صغيرةً نسبيًّا، في رأيي، وأنا متفائل بشكل حَذِر، ومع مرور الوقت فإنَّ المسلمين الأوربِّيين سيَنجحون في الاندماج، وخصوصًا بعد وصول مجموعاتٍ أخرى من المهاجرين أكثر مِمَّا كانت في الماضي. س: لِماذا لا يصبح الإسلام جزءًا من المشهد ""الطبيعي"" في أمريكا الشمالية وأوربا الغربية، كالكاثوليكيَّة تمامًا، كما هي اليوم في الدُّول ذات الأغلبية البروتستانتيَّة؟ كريس: أعتقد أنَّ هذا سيحدث مع مرور الوقت، وأعتقد أنَّ المشكلة أكثرُ حدَّةً في البلدان الأوربيَّة، كما أعتقد، مِمَّا هو عليه الحال في الولايات المتَّحدة، فالولايات المتَّحِدة لديها تاريخ طويل في التَّعامُل مع الأقلِّيات الدِّينية، وأعتقد أن الاتِّجاه الديني العامَّ بالنسبة لأولئك القادمين الجُدد سوف يضمُّ هؤلاء الوافدين لِيُصبحوا جزءًا لا يتجزَّأ من نسيج الثقافة الأميركيَّة، كما أنَّ الثقافة الأمريكيَّة عمومًا أقَلُّ علمانيَّةً من نظيراتها في أوربا، وأتوقَّع أن يحدث ذلك بالنسبة للمسلمين الأميركيِّين؛ فأوربا أكثر تعقيدًا؛ لأنَّها لا تملك نفس التاريخ الطويل للتعامل بنجاح مع الأقليات الدينيَّة، وأكثر علمانيَّة، وأقلُّ تَمسكًا بالدِّين بشكل عام، فأوربا لا تَملك نفس التاريخ من التعامُل بفعاليَّة مع الجماعات الدينية غير المسيحية؛ لذا قد يستغرق وقتًا أطول في أوربا؛ من أجل تطوير ما تصفونه بِمَشهد ديني "" طبيعي "". س: من خلال الدُّول الثَّلاث التي قمت بدراستها، على سبيل المثال؛ الكاثوليكية في فرنسا، أو المسيحيَّة في ألمانيا، أو المسيحيين البيض في الولايات المتحدة، فقد ركَّزت على تأثير العلاقة بين الكنيسة والدَّولة في كلِّ البلاد، وقد يُقال: إن الكاثوليك هم أكثر عنفًا من الآخرين، وأكَّد العديد من البروستانت أنَّ هناك العديدَ من الفروق بين الكاثوليكيَّة واللِّيبرالية الديمقراطية، وأن الكاثوليك هم الأكثرُ ميلاً إلى العنف. فهل يمكن توضيح ذلك؟ كريس: آمُل ألا تشير إلى أنَّ الكاثوليك كانوا أكثر عنفًا من البروتستانت، وهذا بالتأكيد لَم يكن مقصودًا، فكان هناك وقت كافٍ في الولايات المتحدة وإنجلترا للتعامل مع الحالتين؛ حيث كان يُنظر إلى الكاثوليك من قِبَل بعض الناس على أنَّهم تهديدٌ للقِيَم الوطنيَّة والديمقراطية، ففي الولايات المتَّحدة كانت هناك حركة ضد الكاثوليك، وفي المملكة المتحدة كانت هناك بعض السلبيَّات السياسية والاجتماعية المرتبطة بالكاثوليكية، وكلتا النظريَّتان، لَم يَتِمَّ قبولُهما؛ لأنَّ الكاثوليك في كلا البلدين كانوا تداخَلوا بشكل فعَّال في قِيَم مجتمعاتهم، وأدرك البروتستانت أنَّ الكاثوليك لَم يكونوا - في الواقع - تهديدًا للدولة أو للديمقراطية. س: هل تعتقد أنَّ الألمان المسلمين، والأمريكان المسلمين، وغيْرَهم - جزءٌ من أجزاء المُجتمع، كما هو الحال مع الكاثوليك الأميركيِّين اليوم؟ كريس: أعتقد أنَّ الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لهذا التحوُّل الذي سيحدث في أوربا أكثر من مَثِيله في الولايات المتَّحدة، بسبب العديد من الأسباب التي أشَرْت إليها في السؤال السابق، فأوربا أكثر علمانيَّة، وأقلُّ تعاطُفًا، وأقلُّ تعبيرًا عن القِيَم الدينية من الولايات المتحدة، ولَها تاريخٌ ليس بالطَّويل في التعامل مع التعدُّدية الدينية الحقيقيَّة، ولكن لا يسَعُني إلاَّ أن أكون متفائلاً بأن المسلمين سوف يصبحون في نهاية المطاف جزءًا من "" المُجتمع الطبيعي ""، كما سمَّيته. ومن المهم أيضًا أن نشير إلى أنَّه مثلما حدث تغيُّر في معاملة الولايات المتحدة وأوربا للمسلمين من خلال التَّجربة، فقد تغيَّر المسلمون الأوربيُّون أيضًا، وأتوقَّع أنَّ تطوُّر الإسلام في الولايات المتحدة وأوربا سوف يبدو مُختلفًا عن الإسلام الذي يتمُّ مُمارسته في أجزاء أخرى من العالَم. س: على الرغم من أنَّ الإسلام هو دين السَّلام، فإن غالبيَّة السكَّان في أوربا وأمريكا الشمالي َّ ة يعتقدون أنَّ المسلمين يمثِّلون تهديدًا ثقافيًّا، فهل يُمكنك توضيحُ ذلك؟ كريس: مرَّة أخرى أنا لا أحبُّ مثل هذه التَّعميمات؛ فإنَّ ذلك يعتمد كثيرًا على سؤال غالبيَّة الأميركيِّين أو الأوربيِّين، هل ينظرون إلى المسلمين "" كتهديدٍ ثقافي ""؟ بالطَّبع هناك بعضٌ من هذا، ولكن لا أعلم أنَّ هذا يشكِّل أغلبية إلى الحدِّ الذي يجعل الناس ينظرون إلى الإسلام كتهديدٍ للثَّقافة، وهذا يعتمد على دليلين: أوَّلاً: أنَّ البعض يريد التأكيد على التُّراث المسيحيِّ في أوربا والولايات المتَّحدة، وأولئك يرون أنَّ الإسلام لا يتَّفق مع هذا التُّراث. ثانيًا: سوف يركِّز البعضُ على مجموعةٍ من القِيَم السِّياسية الليبرالية: ( التَّسامُح، وحقوق مثليِّي الجنس، والمساواة بين الجنسين )، وسوف يرون أنَّ تعاليم الإسلام لا تتَّفِق مع تلك القِيَم، وقد تجلَّى ذلك واضحًا في الاستفتاء الأخير الذي تَمَّ في سويسرا على حَظْر بناء المآذن. س: أنت كتبت: "" الإسلام والدولة في أوربا الغربية ""، بالاشتراك مع "" جويل فيتزر ""، دار المشرق [برلين] 2010، وكتبت: ""المؤسسات الدينية، الكنيسة والدولة والتاريخ وتحرُّك المسلمين في بريطانيا، فرنسا وألمانيا""، مجلة الدراسات العرقية والهجرة 33، 6، (أغسطس 2007). كيف ترى مستقبل المسلمين الذي يعيشون في أوربا الغربية؟ كريس: أعتقد أنه سيكون هناك بعضُ المصاعب في الطريق، والتي ستَشمل بعض الجهود السِّياسية لِتَشويه صورة المُسلمين الأوربيِّين، ولكن على العموم أعتقد أنَّ أوربا سوف تتقبَّل المسلمين، وأنَّ المسلمين سوف يَبْنون وطنَهم في أوربا. س: في كتابك مع ""ستيفن ف مونسما"" ""تحدِّي التعدُّدية "" : الكنيسة والدَّولة في الديمقراطيات الغربية الخمس، 2008""، أيُّ الكنائس تلعب دور ً ا هامًّا؟ وما تأثير ذلك على المسلمين المهاجرين؟ كريس: هذا يعتمد كثيرًا على الدولة نفسها، وباختصارٍ: مِن الصعب التعميم حول أيِّ الكنائس أكثر أو أقل دعمًا للمسلمين؟ وبشكلٍ عام: فقد وجدت أنَّ زعماء الكنيسة - إن لم يكن جميع أعضاء هذه الكنائس - عادةً ما تكون متعاطفة جدًّا، وداعمةً للمسلمين، ويعرفون أنَّ المسلمين والمسيحيين لديهم أشياء كثيرة مشتركة أكثر مِمَّا قد يتصوَّر البعض. س: أنت مهتمٌّ جدًّا بالدِّين والسياسة من منظورٍ مقارَن، وقمت بأبحاث كثيرة حول ذلك، فهل تعلِّق على هذا؟ كريس: إن أفضل طريقة لفهم دور الدِّين في البلد الواحد هي دراسة الدَّور الذي يلعبه الدِّين في البلاد المختلفة، وعلاوةً على ذلك فإن التَّحليل المقارن هو وسيلة مثاليَّة لتصوُّر أحد هذه النَّماذج التي قد ترغب في مُضاهاتها أو رفضها في بلدك، فعلى سبيل المثال: إذا كنتُ مُسلمًا أعيش في مصر، وأتصوَّر مكانة الدِّين في الدستور الجديد، فسوف أرغب في معرفة كيفيَّة تعامل أغلبية الدُّول الإسلامية مع الدِّين، ولا سيَّما مع وجود أقلية دينية كبيرة، وما سأبحث عنه هو نموذج يحترم ويحمي حقَّ جميع الأشخاص، وفي الوقت نفسه يسمح لازدهار الدِّين دون إكراهٍ أو دعم من الدَّولة. س: هل تشويه صورة الإسلام السياسي في أوربا الغربية مبالَغٌ فيه؟ كريس: للأسف، هناك أناس يشوِّهون صورة الإسلام في أوربا الغربية؛ لذلك فليس من قبيل المبالغة أن نقول: إنَّ بعض الناس يفعلون هذا، فهؤلاء الناس يحصلون على مزيدٍ من الاهتمام أكثر مِمَّا يستحقُّون، وللأسف فإنَّهم يشوِّهون صورة الإسلام لتحقيق مكاسب سياسيَّة، ومِن المبالغة أن نقول: إنَّ جميع الأوربيِّين - أو حتَّى الغالبية منهم في معظم البلدان - يتحمَّلون ذنب هذا التَّشويه بنفس القَدْر. س: ما نصيحتُكم للكنيسة الغربيَّة والمهاجرين المسلمين؟ كريس: في رأيي، ينبغي على المهاجرين المسلمين البحث عن تَحالُفاتٍ سياسيَّة واجتماعيَّة مع رجال دينٍ آخرين في البلد الذي يعيشون فيه، وعلى الرغم من أن علمانية أوربا في ازديادٍ مستمرٍّ، إلاَّ أن الكنائس لا تزال تتمتَّع بسلطة سياسيَّة، ونفوذ اجتماعي كبير، ومِن المنطقي جدًّا للمسلمين التواصلُ مع الأصوات الدِّينية الأخرى في بلادهم الجديدة، كما أنَّ من المنطقي بالنسبة لأولئك الأشخاص الترحيب بالمسلمين." عرض كتاب: الجمهورية الإيرانية الإسلامية,أحمد فتحي,29-03-2011,12867,https://www.alukah.net//translations/0/30318/%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"عرض كتاب (الجمهورية الإيرانية الإسلامية) د. أولريش ألبريشت عرض: أحمد فتحي عَلاقةُ إيران بالغرب عامَّة، وبألمانيا بصِفة خاصَّة مِن العَلاقات الملتبسة التي  تستحقُّ الدِّراسة والبحث. العنوان الكامل للكتاب هو "" جمهورية إيران الإسلامية: حكم الإسلام السياسي بوصفه أحد أشكال الاستبداد ""، هذا النَّوْع من البدايات يحمل في طيَّاته صراحةً لا تهتم بإخفاء النِّيَّات، ليس هذا فحسبُ ما يُثير النظرَ في هذا الكتاب، الإهداء أيضًا يصبُّ في هذا الاتجاه، بل ويحمل فوقَ هذا ذِكْر الدافع النفسي وراءَ تأليف هذا الكتاب، حيث يقول مؤلِّفه: ""أُهدِي هذا الكتاب إلى أبي الذي أعدمه جلاَّدو جمهورية إيران الإسلامية في 28 فبراير عام 1982 لاعتناقه الدِّينَ البهائي"" . الكتاب في أصله رسالة دكتوراه مقدَّمة إلى جامعة برلين الحرَّة، وقد تمَّ نشرُ الكتاب ضمنَ سلسلة "" المواجهة والتعاون مع دول الشرق الأقصى ""، المشرف على البحث والمقدِّم له هو الدكتور أولريش البريشت أستاذ العلوم السياسة، والمهتم بشؤون العالَم الإسلامي، يقول في تقديمه وتنويهه بأهمية الرسالة: ""إنَّ التطوراتِ الجديدةَ التي شهدتْها إيران في العقود الماضية قد نالتْ اهتمامًا كبيرًا في جامعة برلين"" . وتمَّ تكوين لجنة لدِراسةِ الحالة الإيرانيَّة في الجامعة، اهتمَّتْ بمتابعة نتائج الثورة "" البيضاء "" للشاه رضا بهلوي، ثم تبعتْها دراساتٌ عن استيلاء الملالي على الحُكم، وبعد نشأة إيران "" الإسلامية "" اصطلحوا على تسمية هذه اللجنة "" جامعة المنفى الإيرانية ""، وكان من إنجازات هذه اللَّجْنة - كما يرى أولريش البريشت - أنْ قام الباحثُ نوربرت سيجموند بعمل رسالةِ دكتوراه عن عملية ميكونوس، وهي عملية اغتيال قام بها النِّظام الإيراني ضدَّ رئيس الحزب الديمقراطي الكردي الإيراني الدكتور صادق شرفكندي، وثلاثة من معارضي النِّظام الإيراني في مطعم ميكونوس الشهير ببرلين. هذه الرسالة - موضوع المقال - أيضًا تُمثِّل حلقةً في هذه السلسلة من الدِّراسات التي تُتابِع الشأنَ الإيراني. تشعر وأنت تقرأُ في صفحات الكتاب أنَّك تطالع أحدَ كتب المخابرات، لا كتابًا يتحدَّث عن السياسة والعِلم، حتى إنَّ مشرف الرسالة يقول: إنَّه طالما كان يُذكِّر الباحث أنهما يمارسان في هذا العمل لعبةً دمويةً وهُمَا على حافَّة الهاوية! يتناول الكتاب خلالَ فصوله الثلاث التي شغلتْ أكثر من 500 صفحة الخلفياتِ التاريخيَّةَ والثقافية، التي تشكِّل وجدانَ وعقلية المجتمع الإيراني، وتاريخَهم الفكري، وما انبثق عنه مِن نُظُم سياسيَّة، بدايةً من الدولة الصفوية، ومرورًا بنِظام شاه بهلوي، ووصولاً إلى موضوع الكِتاب الذي أفاض الكاتبُ في تفاصيله الفِكريَّة والسياسيَّة، وهو نظام الحُكم الذي نشأ عن ثورة الخميني الشيعية. الفصل الأول يعالج الخلفيات الأيديولوجيَّة للحُكم الشيعي، ملقيًا الضوءَ على مفاهيم: ولاية الفقيه، الشهادة، الجهاد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الإمامة، الأمَّة بوصفها لبناتٍ أساسيَّةً تُشكِّل المفهومَ السياسيَّ للفكر الشيعي. كما يعرض في هذا الفصل عرضًا تاريخيًّا موجزًا عن إيران إبَّان حُكم الدولة الصفوية، متوصِّلاً إلى أنَّ الشيعة قد أخذوا تصوراتِهم السياسيَّةَ عن الإسلام من نظام الخِلافة السُّنِّيَّة، وأنَّ مقتضى العقائد الشِّيعيَّة انتظارُ المهدي، وترْك السياسة والحكم، ومشيرًا إلى أنَّ الدولة الصفوية هي التي ولدت تلك الطبقةَ الدِّينيَّة التي تمارس السياسة وَفْقَ الفَهْم الشيعي للإسلام. يبحث الفصلُ الثاني من الكتاب المرحلةَ التاريخيَّة التي حَكَم فيها الشاه رضا بهلوي وما قبلها، تحت عنوان ""تآكل الحُكم التقليدي وبداية الدولة الحديثة""، يصف الكتابُ هذه الفترةَ بإيجاز على أنَّها استثناءٌ غير ناجح في إيران؛ لإقامة دولة حديثة بعيدًا عن سُلطة الملالي. ثم يصل الكاتبُ إلى مبتغاه في الفصل الثالث، الذي هو الموضوع الأساسي للكتاب، والذي يستغرق وحدَه أكثرَ من 300 صفحة، يتناول فيها تفاصيلَ الحياة السياسيَّة والفِكريَّة والاجتماعيَّة للحياة في إيران، ويعرض بالتفصيل لتاريخ الثورة الإيرانية، والأسباب التي أدَّتْ إليها، والنتائج التي أفرزتْها، ويحمل هذا الفصل عنوانًا يُلخِّص موقفَ الكاتب وحُكمَه عليه، وهو "" معاداة الحداثة وسيطرة التراث التقليدي "". تعليق: الكتاب بدءًا من عنوانه وإهدائه، والسلسلة التي يصدر من خلالها، وانتهاءً بمضمونه وأهدافه الصريحة - هو وثيقةٌ حيَّة لتسجيل التعاون بين الفِرق المارقة عن الإسلام، والتي يُمثِّلها بهائيٌّ تُحرِّكه رُوحُ الثأر لأبيه، الذي أُعدِم في إيران تحت حُكم الخميني، وبين الدوائر الاستشراقية التي ما زالتْ ترقب من كَثَبٍ كلَّ التغيُّرات التي تحدُث في عالَمنا الإسلامي بمعاونة الفِرْق الدخيلة على الإسلام تارةً، أو المخدوعين من أبناء المسلمين تارةً أخرى، حيث يمارسون - شعروا أم لم يشعروا - جاسوسيَّةً علنيةً تحت شعارات البحثِ العلمي، والابتعاث الخارجي لدول لا تُنفق دولارًا واحدًا على أحدهم إلاَّ إذا كان يصبُّ في مصلحة بلادها بطريقةٍ مباشرة، أو غير مباشرة. ومع أنَّ إيران لا تمثِّل فَهْمًا صحيحًا للإسلام؛ بل ولا تمثِّل في سياستها تطبيقًا صحيحًا حتى لهذا الفهم المنحرِف للإسلام، إلاَّ أنَّ الذي يأخذه الكاتبُ عليها من العموم، حتى إنَّه يشمل بنقده هذا كلَّ ما يمكن أن يمتَّ بصلةٍ إلى تحكيم الإسلام، وإقامة شَرْع الله، وهو يُصرِّح بذلك في عدَّة مواضعَ من كتابه، حيثُ يرى أنَّ السببَ الأساسي في سلطة الإسلام السياسيِّ وتبرير وجوده هو الإيمانُ بأنَّ الدِّين صالِح لكلِّ زمان ومكان، فهي حرْب تُشنُّ على دِين الإسلام عن طريق تمثيله في دولةٍ لا تُمثِّله فكرًا ولا تطبيقًا، والانطلاق مِن هذه المقدِّمة إلى الاستدلال بأنَّ أحكام الإسلام هي مصدرُ هذه الانحرافات. ومع هذا العداءِ الظاهريِّ، فإنَّ ألمانيا تربطها بإيران علاقات أكثر انسجامًا وتوازنًا من بقية الدُّول الأوروبيَّة، وبينهما من المصالِح الاقتصادية والصفقات السياسيَّة ما تُملِيه لغةُ المصالح المشتركة، التي لا يفهم السياسيُّون سواها، وليس أدلُّ على هذا مِن إفراج ألمانيا عن المتهمِين في قضية ميكونوس الشهيرة، على خلفية صفقات قامتْ فيها إيران بتسليم جنود إسرائيليِّين تمَّ اختطافهم عن طريق حِزب الله الشِّيعي في لبنان. كما استعادتْ إيرانُ المتهمَ الأساسيَّ في هذه العملية، عن طريق الإعفاء عن رجل أعمال ألْماني تمَّ الحُكم عليه بالإعدام في إيران، كما أنَّ ألمانيا تحافظ على علاقات متوازنة مع إيران؛ لكي تلعبَ دَوْر الوسيط لحساب إسرائيل في الصِّراع الدائر في جنوب لبنان. الكتاب يَكشِف لعبةَ الاستشراق والبهائية أكثرَ ممَّا يكشف عن الوضْع الإيراني، الذي بَحَثَه الكاتب تحت تأثيرات نفسيَّة وعِلمية غير سوية، أدَّتْ إلى تجاوزه عن التساؤل حولَ مدى صحة تمثيل إيران للفَهْم الصحيح للإسلام، حتى يؤيِّد صحة استدلاله بالحالة الإيرانية على أنَّ الاستبداد يمثِّل طبيعة الحُكم الإسلامي، ولكن "" هذه شِنْشِنة نعرفها مِن أخزم ""." الضربات العسكرية ضد القذافي.. انزلاق نحو الحرب الشاملة,أمريكان كونسرفيتيف,24-03-2011,4822,https://www.alukah.net//translations/0/30541/%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b0%d8%a7%d9%81%d9%8a..-%d8%a7%d9%86%d8%b2%d9%84%d8%a7%d9%82-%d9%86%d8%ad%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9/,"الضربات العسكرية ضد القذافي.. انزلاق نحو الحرب الشاملة من صحيفة (أمريكان كونسرفيتيف) مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: نجاح شوشة إن النظرة التي تُحاول أوساط عسكرية غربية الترويج لها، وتقوم على ادِّعاء أن الحروب الحديثة يمكن أن تتمَّ من خلال تنفيذ ضربات جويَّة، دون الحاجة إلى تدخُّل للقوات البرية في المنطقة المستهدفة، أدَّت بالعالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية خصوصًا إلى إهدار مئات المليارات من الدولارات، وفقْدِ أرواح آلاف الجنود في حرب العراق. وقالت صحيفة "" أمريكان كونسرفيتيف "" في تقرير لها: إن هناك من داخل البنتاجون مَن يحاول الآن جرَّ الولايات المتحدة إلى مستنقع جديد على نفس النَّسق، مِن خلال الحديث عن ضربات عسكرية جويَّة، يُمكن أن تُشَنَّ ضد كتائب العقيد معمر القذافي في ليبيا، مع الاعتماد على مجموعات صغيرة من القوَّات الخاصة الأمريكية، وتنفيذ عمليات عسكرية سريَّة محدودة النطاق. وأشارت الصحيفة إلى أن المشهد كان خارج ليبيا يصبُّ في اتجاه هذا السيناريو، خاصة ما صدر عن السيناتور "" جون ماكين "" من أن الجهد العسكري الأمريكي يجب أن يقتصرَ على فرْض منطقة حظرٍ جوي، وتوجيه بضع ضربات جوية، وتقديم المساعدة اللجويستية للثوَّار، وقد يصلُ الأمر إلى إرسال بعض القوات من منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو، أو الأمم المتحدة؛ للحفاظ على السلام. وتقول الصحيفة: إن مثل هذه المواقف والتصريحات التي تدور تحت عناوين من قبيل "" عدم التدخُّل ""، لا تعبِّر عن حقيقة مواقف الحكومة الأمريكية؛ لأن الأحداث أثبتتْ أن المكان الوحيد الذي تحرص قوى مؤثرة داخل الحكومة على عدم إنفاق أموال دافعي الضرائب فيه هو الولايات المتحدة نفسها. وعندما يتعلَّق الأمر بإرسال قوات عسكرية أمريكية إلى طريق الخطر، لا تفي الحكومة أبدًا بأي التزام من الالتزامات والتعهُّدات التي كانت قد قطعتْها على نفسها ظاهريًّا، وتشير الصحيفة إلى أن العديد من الاقتراحات التي أُثيرت حول تدخُّل عسكري أمريكي، كانت تتسم بالجنون وأحيانًا كانت تُثير السخرية، وكان أكثرها غرابة ما أُثير قبل عامين عن التدخُّل العسكري في زيمبابوي. وبحسب الصحيفة، قال المحلل العسكري جاري بريشر: إن جميع التدخُّلات العسكرية المحدودة تحمل في طيَّاتها ما يُمكن وصفه بأنه نداءٌ إلى القوات المسلحة؛ من أجل الاستعداد للزحف على المنطقة المستهدفة، ولقد تكرَّر هذا المشهد مرات عديدة؛ حيث تكون البداية أنَّ القيادة العسكريَّة تؤكِّد أن الهدف هو الدخول إلى بلد معين؛ لتنفيذ مُخطط مرسوم بعناية ودقة، وبعد إنجاز الأهداف مباشرة تحزم القوات المشاركة أمتعتها وتُغادر فورًا، ولكن وبمجرد أن تدخل هذه القوات العسكرية، فإن مهمة الزحف المحدود النطاق تتحوَّل إلى احتلال عسكري، وأكبر مثال على ذلك هو "" فيتنام "" نفسها التي كانت المهمة فيها تقتضي في البداية تنفيذ ضربات محددة؛ لتحقيق أهداف معينة، وانتهى الأمر إلى احتلال أمريكي مجنون استنزَف الجيش الأمريكي. والحقيقة أنَّ المهمة العسكرية الأمريكية التي اتَّسمتْ بأنها مأساوية في فيتنام ما كانت هناك حاجة للقيام بها من الأساس، وكان الهدف سيتحقق بطبيعة الحال، دون الانجرار إلى تلك الحرب التي كلَّفت الاقتصاد الأمريكي خسائر فادحة، والتي دفَعَت بأبناء البلاد إلى أجواء القتل، وحَرَمتهم من الفرصة في الحياة العادية، وعادتْ على البلاد بكارثة اجتماعيَّة. وحتى بعض التدخُّلات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة، وأقنعت الحكومة نفسها خلالها بأنها حقَّقت الهدف بأقل قدرٍ من الخسائر، مثل: المهمة العسكرية التي أمرت إدارة ""بيل كلينتون"" بالمشاركة فيها ضد صربيا عام 1999م تحت ستار التصدي للمذبحة الصربية بحقِّ ألبان كوسوفو، فإن هذه المهمة كانت خاسرة في حقيقة الأمر. وتكشف الصحيفة أنه بالنسبة للمهمة العسكرية الأمريكية ضد صربيا، فإنَّ موجة كبيرة من الآراء والتوجُّهات سادت للترويج لفكرة أنَّ هذا التدخل العسكري يهدف إلى حماية الأمن القومي الأمريكي، بينما في الحقيقة كان هذا التدخل الأمريكي هو الكفيل بأن يهزَّ استقرار الأمن القومي الأمريكي؛ وذلك لأن جيش تحرير كوسوفو أدركَ في هذه المرحلة أنه يستطيع استغلال التدخل العسكري الغربي في الصراع مع القوات الصربية، من خلال تضخيم هول المذابح التي وقعت. وبالنسبة لواشنطن كان الخطر الأكبر يَكمن في الارتباطات المحتملة بين الألبان والجماعات الإسلامية ومن بينها القاعدة، بينما كان الصرب لا يُمثلون مثل هذا النوع من الخطر على الأمن القومي الأمريكي، وفي النهاية كانت حكومة كلينتون التي من الواجب عليها أن تضمنَ استقرار الأمن القومي الأمريكي، ولا تزج بالقوات المسلحة في مهام عسكرية من شأْنها أن تؤدي إلى نتائج عكسيَّة. ومن الدروس التي كان يجب على واشنطن أن تتعلَّمها من هذه التجربة، أنه - وقبل الحديث عن ضربات عسكرية محدودة ومهمة معينة في بلد من البلدان - من الضروري إجراء حسابات إستراتيجيَّة واسعة النِّطاق حول التداعيات المحتملة لمثل هذا التحرُّك. وقد اتسمَ التدخل العسكري الأمريكي في دول العالم دائمًا بأنه يستند إلى فكرة وجود رجال خَيِّرين ورجال أشرار، وأنَّ واشنطن تدخل في البداية على نطاق ضيِّق ومُحَدد؛ من أجْل نُصرة الأخيار، ولكن هذا التدخل دائمًا ما ينتهي بوقوع كوارث تضرُّ في المقام الأول المكانة العسكرية للولايات المتحدة. وتتحدَّث الصحيفة عن حقيقة أنه في حالة اندلاع صراع في أيَّة بقعة من بقاع العالم، فإن السكان المحليين يشعرون بنوع من الحساسية البالغة بمجرَّد تدخُّل أيَّة قوة أجنبيَّة عسكرية، حتى لو كان ذلك التدخُّل على نطاق ضيِّق. وعندما تكون الدولة التي تشهد هذا الصراع ذات تاريخ طويل مع الاستعمار الأجنبي، ولا تزال تتذكَّر بشاعة هذا الاستعمار وجرائمه بحقِّ أبناء البلاد، فإن كل هذه الذكريات تظلُّ ماثلة في الأذهان، مع أيَّة محاولة للتدخل العسكري الجديد، حتى لو كان هذا التدخل تحت مسمَّى نُصرة الأخيار وأصحاب الثورة ضد الطغيان. وهذا المعنى هو الذي يكشف مدى جنون وحُمْق بعض الدعوات التي انطلقت تُطالب بتدخل عسكري أجنبي؛ للإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك؛ حيث إن فكرة تنفيذ ضربات عسكرية أجنبية ضد نظام حكمه، كانتْ هي الوسيلة الوحيدة؛ لكي يحصل هو على الدعْم الشعبي والتعاطف. وتقول الصحيفة: ""الأصوات التي كانت تُرَوِّج لفكرة الدخول بشكلٍ حاسم وسريع في العراق؛ لإسقاط نظام حُكم صدام حسين، هي نفسها الأصوات التي تتحدَّث اليوم عن تدخُّل سريع ونظيف في ليبيا؛ للتخلُّص من نظام معمر القذافي الذي يرتكب الجرائم بحقِّ المدنيين"". والمثير للانتباه أنَّ القادة العسكريين الأمريكيين تجاهَلوا حقيقة أنَّ الثوار الليبيين استطاعوا بالفعل أن يُسقطوا في الفترة الأخيرة إحدى طائرات القذافي وحْدهم ودون مساعدة من أي قوة أجنبية، وهذا أمرٌ اعتبره الشعب الليبي إنجازًا بطوليًّا سيعيش في الذاكرة. واعتبرت الصحيفة أنه بعد تدخُّل القوات الغربية وقيامها بتنفيذ ضربات جوية مكثَّفة كُلِّفت مئات الملايين من الدولارات، فإن الشعب الليبي يمكن أن يشعرَ بالامتنان لفترة من الوقت، لكن الأمر الذي لا شكَّ فيه أنه لا يوجد شعب في العالم يقبل فكرة أنَّ تحريره من الاستبداد جاءت بمعاونة قوى خارجية، والليبيون يريدون أن يؤدُّوا هذه المهمة بأنفسهم. وحذَّرت الصحيفة من أنَّ القوات الغربية أمامها تحدٍّ خطير في ضمان عدم الانزلاق إلى متاهة حقيقيَّة في ليبيا، يكون من المستحيل الخروج منها بالصورة التي خطَّط لها الخُبراء الإستراتيجيون." ليبيا.. والضربة الأمريكية المستحيلة,ويزلي كلارك,22-03-2011,4933,https://www.alukah.net//translations/0/30495/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7..-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d9%84%d8%a9/,"ليبيا.. والضربة الأمريكية المستحيلة ويزلي كلارك مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: نجاح شوشة نشر الجنرال "" ويزلي كلارك "" - القائدُ السَّابق لقوَّات حِلْف شمال الأطلسيِّ في أوربا، والجنرال الأمريكي البارز - مقالاً في صحيفة "" واشنطن بوست "" يتناول فيه الخلفيَّاتِ والملابسات التي يَعتقد أنَّها تُفسِّر عدم إمكانية أن تتدخَّل الولايات المتحدة بضربات عسكريَّة في ليبيا؛ لإزاحة الزعيم الليبِي "" معمر القذافي "". وفي مقاله قال الجنرال "" كلارك "": ""في مارس عام 1974، عندما كنت قائدًا شابًّا في الجيش، كنت أحضر مؤتمرًا حول العلاقات المدَنِيَّة العسكرية في جامعة براون، وفي هذا المؤتمر تحدَّث عضوُ مجلس النواب ""ليز أسبن"" عن الدُّروس والعِظَات التي يُمكن استخلاصها من التدخُّل العسكريِّ الأمريكي في "" فيتنام ""، وفجأةً أثناء هذه المحاضرة، توقَّف "" أسبن ""، ونظر ناحيتي وناحية العناصر العسكرية التي كانت بجواري، وقال: ""أنت أيُّها الشاب هناك، أنت ومن معك لن ترَوْا طوال أعمارِكم على الإطلاق أيَّ تدخُّل عسكري أمريكي في دولةٍ من دول العالَم بعد الآن""، والحقيقة أنَّ هذا القول لا يزال يتردَّد صداه في ذِهني، لكن يبدو أنَّ هذا القول كان هو أكثر التوقُّعات بُعدًا عن الحقيقة والواقع، وهذا ما أثبتَتْه الأيام"". وأضاف الجنرال "" كلارك "": ""منذ وقتِ وقوع هذه الحادثة أطلقَت الولايات المتَّحدة العديدَ من حملات التدخُّل العسكري، واليوم وبينما يبدو "" معمر القذافي "" ضعيفًا، وتبدو ليبيا في حالة انحدار إلى العنف، فإنَّنا نسمع أصواتٍ مألوفةً تصيح في قادتِنا، وتُناديهم من أجل سرعة التدخُّل في هذه الأزمة، والمسارعة بفعل شيءٍ ما، وتتذرَّعُ هذه الأصواتُ بأن التدخُّل الأمريكيَّ في ليبيا سيكون تحقيقًا سهلاً لِنَموذج ديمقراطي، طالَما سعت واشنطن إلى تحقيقه في المنطقة، لكنني أقول: دعونا قبل أن نُساعد الثُّوار اللِّيبيين، أو نؤسِّس منطقةَ حظرٍ جوي فوق ليبيا - دعونا أوَّلاً نراجع الدروس المستخلَصة منذ أن انسحَبْنا من حرب فيتنام"". على مدار السنوات الـ37 الماضية، كانت هناك موجةٌ كبيرة من التدخُّلات العسكريَّة الأمريكية في الخارج، وقد نَجحت بعض هذه العمليات، مثل ما حدث في "" غرينادا "" (1983)، و"" بنَما "" (1989)، و"" حرب الخليج "" (1991) و"" دول البلقان "" (1995 - 2000)، لكن البعض الآخر من هذه العمليات كانت حماقاتٍ، وكانت نتائجها سيِّئة، مثل محاولة إنقاذ الرَّهائن في "" إيران "" (1980)، وإنزال جنود البحرية المارينز في "" لبنان "" (1982) أو التدخُّل في "" الصومال "" (1992 - 94). وأشار "" كلارك "" إلى أنَّ بعض هذه العمليات العسكريَّة الأمريكية في الخارج لا تزال جاريةً، ولا يمكن الحكمُ عليها بشكل حاسم، مثل الحربَيْن في العراق وأفغانستان، وقد استهلكَت الحربان مليارات الدولارات، وخلَّفَتا مقتل آلاف الجنود الأمريكيِّين، وطول هذه السَّنوات كانت لنا تَجارِبُ في قصف الحُكَّام الطُّغاة، مثلما فعلنا مع "" صدام حسين "" و"" القذافي ""، وحكَّامًا في أمريكا الوسطى، وحافظنا على استعدادنا العسكريِّ، وتَمركزنا في العديد من البقاع والمناطق على مستوى الكُرَة الأرضية. ويقول الجنرال "" كلارك "": إن مسألة التدخُّل العسكريِّ في الدُّول الأجنبية ظلَّت تشغَلُه على مدى طويلٍ من الزمن، حتَّى من قبل خدمتِه في حرب "" فيتنام ""، وإلى مرحلة التدخُّل العسكري لحلف شمال الأطلسي الناتو في "" كوسوفا ""، مشيرًا إلى أنَّه وصل في مرحلة معيَّنة إلى تذكُّر التوصيات التي صدرت عن وزير الدِّفاع الأمريكي الأسبق "" كاسبر وينبرجر "" عام 1984، وأدرك بعد ذلك كم تغيَّر المشهد العالمي منذ ذلك الحين، وأكَّد أنه بدأ يطوِّر نظرةً جديدة في الحكم على فكرة التدخُّل العسكريِّ الأمريكي في مهمَّات خارجية من خلال الأخذ في الاعتبار مدى المصلحة التي يمكن أن تُحقِّقها "" واشنطن "" مقابل أن يسيل دماء أبنائها، ويتمَّ السحب من ثرواتِها في مثل هذه العمليات العسكرية. وفيما يتعلَّق بالوضع الراهن في ليبيا، أعلن الجنرال "" كلارك "" أنَّه يرفض التدخُّلَ العسكري الأمريكيَّ في "" ليبيا ""، وأقرَّ في الوقت نفسه بحساسيَّة هذه المسألة؛ نظرًا إلى أنَّ "" واشنطن "" ترى أن حماية إمدادات النفط مصلحة حيويَّة، ولكنه استدرك بالتأكيد على أن "" ليبيا "" في الوقت نفسه لا تبيع كميات كبيرة من النفط إلى الولايات المتحدة. وبخصوص مسألة تحقيق ونَشْر الديمقراطية في "" ليبيا ""، قال: "" بالطَّبع نريد دَعْمَ الحركات الديمقراطية في المنطقة، ولكننا نتدخَّل الآن عسكريًّا بالفعل في العراق وأفغانستان ""! وأقرَّ "" كلارك "" بأنَّه من الصعب الوقوفُ صامتين، بينما يواجه الأبرياءُ العنفَ، وقال: ""لكن هذا ما فعلناه عندما شاهدنا الحروب الأهليَّة في إفريقيا التي قتلَتْ عدَّة ملايين، وعندما شاهدنا القتالَ في دارفور الذي قتل مئات الآلاف، وحتَّى الآن؛ فإنَّ العنف في "" ليبيا "" لم يصِلْ إلى المرحلة التي تدعو إلى المقارنة مع هذه الأحداث"". وأضاف الجنرال "" كلارك "": ""ربَّما سنتمكَّن من كسب نصرٍ رخيص لو أعلنَّا الحرب على القذافي، ولكنها ستكون في كل الأحوال حربًا حقيقيَّة بين الولايات المتحدة والقذافي، ولا بدَّ أن نُقاتله حتَّى نتمكَّن من القضاء عليه، كما لا بدَّ من إرسال قوات برِّية كبيرة، وأيضًا ترك القوات هناك بَعد نهاية الحرب؛ بِهَدف المُحافظة على السلام"". ورأى "" كلارك "" في مَقالِه أنَّ إعلان منطقة حظر الطَّيران فوق "" ليبيا "" ربَّما يكون سهلاً، ولكنه لن يكون كافيًا بل سيُغري بالمزيد من التدخُّل العسكري، وقال: "" في ليبيا نَحن لا نستطيع أن نعرف مَن المُتمرِّدون حقًّا، أو الكيفية التي سيتمُّ بها تشكيلُ حكومةٍ شرعيَّة إذا رحل القذافيُّ "". ودعا إلى الانتظار حتَّى معرفة نتائج الحوارات كافَّةً، التي تُحاول الخارجيَّةُ الأمريكية القيامَ بها مع المعارضة في "" ليبيا ""، معتَبِرًا أن أفضلَ سيناريو هو أن يكون في "" ليبيا "" مؤتمرٌ دستوري، وقوائمُ انتخابٍ، وأحزاب سياسية، وانتخابات حُرَّة ونزيهة، تحت إشرافٍ دولي، تشهد منافسة كبيرةً، وتنتصر فيها الأحزابُ الأكثر تنظيمًا. وقال: ""لو حدث ذلك، فإنَّنا لن نعرف ماذا سنفعل؛ فنحن لسنا مجهَّزين تجهيزًا جيِّدًا للتَّعامل مع هذا النوع من الكِفَاح، ثُمَّ إنَّه بِمُجرَّد أن نتدخَّل فإنَّ المشكلة في ليبيا سوف تصبح مسؤوليَّتَنا"". وركَّز "" كلارك "" على أنَّ الرأي العامَّ الأمريكيَّ لا يتعاطف مع القذافي؛ بسبب أنَّه دعم الإرهاب، وقمع أمريكيين، وقمع شعبَه لمدة أربعين عامًا، لكنه اعتبَر أن التصرُّفات الحاليَّة للقذافي لا تدخل في نطاق الهجوم على الولايات المتحدة، أو على أيِّ بلدٍ آخر، وبالتالي فلا يوجد أساسٌ للحصول على دعم الكونجرس، ولا على تفويض دولي للتدخُّل فيما أسْمَاه حربًا أهلية، لافتًا إلى عدم وجود تفويضٍ من الأمم المتَّحدة بِهذا الخصوص حتَّى الآن." دور الجماعات الهندوسية في تشويه وتهميش المسلمين,عزيز مباركي,16-07-2014,3134,https://www.alukah.net//translations/0/73512/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b4%d9%88%d9%8a%d9%87-%d9%88%d8%aa%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"دور الجماعات الهندوسية في تشويه وتهميش المسلمين المصدر: twocircles.net مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: عزيز مباركي - عضو اللجنة الاستشارية بأمن الموانئ بالهند ترجمة: مصطفى مهدي لا تزال الأحزاب اليمينية المتطرِّفة بالهند تقدِّم المسلمين على أنها "" غرباء "" و"" غزاة "" و"" منتهبون ""، مما يُحدِث كراهية المواطنين الهندوس للمسلمين، ويتسببون في عزلة للمجتمع الإسلامي. إن هذه الدِّعاية التي يقوم بها "" النازيون الهنود "" تسهم أيضًا في خَلْق حالةٍ ذهنية من الخوف لدى مجتمع الأغلبيَّة. لقد نجحت قوى القوميَّة الهندوسية في تنفيذ جدول أعمالهما بشيطنة جميع مخططات الخِدمات الاجتماعية الخاصة بالأقلية المسلمة، وتوصيفها بأنها "" استرضاء للمسلمين ""؛ مما شكَّل عقبةً ضخمة أمام عملية اندماج الأقلية المسلمة، التي تعاني من تردِّي أوضاعها في المجتمع العام بالهند. لقد دفعَتْ هذه الحملة المتعمَّدة - التي تشنُّها القوى الهندوسية القومية - صنَّاعَ السياسات إلى اتخاذ موقف دفاعي وحذر؛ تجنُّبًا للاتهام بالتورط في السياسات التي تسعى لكسب الكتل التصويتية. وعلاوة على ما سبق، تحاول عناصر "" الباجوا "" التي اخترقت النظام كلَّه أن تمحوَ من الذاكرة العامة الإسهامات، التي لا يمكن جحدُها، التي قام بها المسلمون في الكفاحِ من أجل استقلال الهند. وقد أسهمت هذه التحركاتُ في إتاحة الفرصة أمام "" مدّعي القومية "" للتشكيك في وطنية وولاء المسلمين الهنود. ومما لا يحتاج إلى بيان أن أي مجتمع أقلية يتعرض لشكوك حول ولائه للأمة، يتعذر عليه المطالبة بحقوقٍ تتساوى مع الحقوق التي يحصل عليها مجتمعُ الأغلبية الذي يتَّصِف بـ: "" الوطنية "". إن هذه الحالةَ المؤسِفة للسياسات الهندية في تهميش المسلمين ترجع تاريخيًّا إلى الأيام الأولى لنشأة الدولة عندما تمت معاملة "" مولانا أبو كلام أزد "" المدافع الكبير عن الحرية بعبثية، وعندما خُدع المسلمون بوَعْدهم بأنه من الممكن أن يكون منهم رؤساء ونائبوهم، وهي الإشارات الرمزية التي لم تحقق أي فائدة للمجتمع الإسلامي، والتي اعتبرتها القوى الهندوسية القومية استرضاءً للمسلمين. إن هدف حملات التقسيم التي تشنُّها القوى الهندوسية القومية إحداثُ مزيد من الاستقطاب بالمجتمع، حتى تضمن أصوات الأغلبية الهندوسية بالمجتمع. إن الجلَبة التي تحدث حول الوضع الخاص في كشمير، ومذبحة السيخ الجماعية التي وقعت عام 1984، ومذبحة المسلمين التي وقعت بجوجارت عام 2002 برعاية حكومية، ورسم السيخ قديمًا والمسلمين حاليًّا على أنهم خَوَنة، واتهام الأحزاب العَلمانية بالتورط في "" استرضاء المسلمين "" - تقع كلها في نطاق الإستراتيجية القذرة التي تتبناها قوات "" الزعفران "" لعرقلة تنمية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمسلمين وللأمَّة بأَسْرها، فإن هدفهم إضعافُ القوى السياسية للمسلمين، ثم تهميشهم لاحقًا عن المجتمع. وما لم يصِلْ مسلمٌ إلى سدَّة رئاسة الدولة، سيتعذَّر على العَلمانية الهندية التأكيدُ على حياديتها في الأيام المقبلة، فيجب أن تكون جميع الأقليات العِرْقية والدِّينية واللغوية شركاءَ متساوين في عملية صنَّاع القرار، واتخاذ السياسات بالدولة، وما لم يحدُثْ ذلك، سيظل ادعاء أن الهندَ تمثِّل ديمقراطية كبيرة محلاًّ للتنازع، فتعيين مسلم كمرشح لمنصب رئيس الوزراء يُعَد أفضلَ احتفاء بالأفكار والمواقف الحيادية التي تدَّعيها العلمانية التي تخيَّلها الآباء المؤسِّسون للدستور. Hindutvabadis threaten to marginalise Muslims The Right-wing parties have been portraying Muslims as ‘outsiders', 'invaders' and 'plunderers’, thereby causing hatred of Hindu citizens and alienation of Muslim community. Thispropaganda of ‘Desi Nazis’is also creating a fear psychosis in the majority community. The Hindutva forces have been successful in their agenda of vilifying all minority welfare schemes as ‘appeasement of Muslims’ which has caused huge setback to the process of integration of the already backward community to the mainstream society in India. This willful campaign byHindutva-vadis has also forced the country’s policy makers to take a defensive and cautious positioning lest they be accused of indulging in vote-bank politics. The ‘Bhagwa’ elements which have infiltrated in the entire system are trying to erase from the public memory the indispensable contribution by the Muslims in the freedom struggle of India. This has given a chance to the ‘pseudo-nationalists’ to question the patriotism and the loyalties of the Indian Muslims. Needless to say that any minority community, whose loyalties to the nation are under suspicion, cannot claim rights equal to those of the ‘patriotic’ majority community. This sorry state of Indian politics of sidelining the Muslims goes back to the early days of our nationhood when an eyewash treatment was meted out to the great freedom fighter Maulana Abul Kalam Azad.The Muslims have often been handed out lollipops byhaving Muslim presidents and vice presidents, and even this symbolic gesture of appointment of Muslim presidents- which in no way brought any real benefit to the minority community, has been viewed as appeasement of Muslims by the Hindutva forces. The objective of the divisive campaign by the Hindutva forces is to cause further polarization in the society so that votes of the majority Hindu community can be consolidated. The hullabaloo over the special status to Kashmir, 1984 Sikh genocide, 2002 state-sponsored massacre of Muslims in Gujarat, portrayal of Sikhs (earlier) and now Muslims as traitors and terrorists, accusing the secular parties of indulging in ‘appeasement politics’, are all parts of the foul strategy of the Saffron forces to hamper the social and economic development of Muslims and nation as a whole. Their aim is to annihilate the political might of the Muslims and further marginalize them in the society. Unless a Muslim is made the head of the state, the Indian Secularism cannot boast of coming of age. All the ethnic, religious and linguistic minorities should be made equal partners in the policy-making process of the country. Otherwise the claim that India is a great democracy will remain disputed. Appointing a Muslim as a PM nominee will be the best celebration of our secular ethos envisaged by the founding fathers of our constitution." شويتزينجين : أقدم مسجد في ألمانيا,مها مصطفى إسماعيل,09-07-2014,9962,https://www.alukah.net//translations/0/73214/%d8%b4%d9%88%d9%8a%d8%aa%d8%b2%d9%8a%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d9%82%d8%af%d9%85-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"شويتزينجين : أقدم مسجد في ألمانيا مترجم من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى إسماعيل المصدر: وكالة الأنباء التركية (دوغان) في عام 1795 أمَر أمير مدينة ( بفالز ) الألمانيَّة ببناء مسجد ( شويتزينجين )؛ ليُزيِّن به حديقة قصْره، حيث استوحَى فكرة المسجد من الطِّراز المعماري التركي الذي كان منتشرًا في أوروبا آنذاك، وخلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين بدأ الأتراك يُولون عنايةً خاصة بهذا المسجد، ويُقيمون فيه صلاة العيد، ومنهم مَن قال: ""نحن نعرف أنَّ هذا المكان ليس مسجدًا حقيقيًّا، إلاَّ أنه يَبُثُّ الطمأنينة في قلوبنا""، والآن يُعَدُّ مسجد ( شويتزينجين ) واحدًا من أبرز معالم المنطقة. لقد تَمَّ إنشاء المسجد في قصر ( شويتزينجين ) في القرن الثامن عشر، وهو القرن الذي وصَل الاهتمام بالأتراك والطِّراز المعماري التركي إلى أعلى مستوًى له في أوروبا، والآن يُعَدُّ هذا المسجد أثرًا يَزوره السُّيَّاح، وكذلك الأتراك المقيمون بالمنطقة ويُبدون إعجابهم به. يقع المسجد بالقرب من مدينة ( هيدلبرج ) التابعة لولاية ( بادين ورتيمبرج ) الألمانيَّة، وما زال معروفًا كونه "" أوَّلَ مسجد في ألمانيا ""؛ حيث أمَر الأمير ( كارل فيليب ثيودور ) - حاكم إمارة ( بفالز وبافيرا ) - المهندس المعماري ( نيكولاس دي بيجاجي ) بتشييده، وهو مسجد بِمِئْذَنتين، وانتهى بناؤه عام 1795. المسجد مُحاط بحديقة على الطِّراز التركي، وهو غير صالح لأداء العبادات؛ بسبب نقْص بعض الأشياء به، كالِمحراب على سبيل المثال، وعلى الرغم من ذلك فإن المسلمين قد استخدَموه في بعض الحِقَب الزمنيَّة كمسجد، حتى إنَّ ملك الأردن ( حسين ) زارَه عام 1962، وتوضِّح المخطوطات القديمة أنه دائمًا ما حَظِي مبنى المسجد باهتمام ورعاية فائقة. ثمة خطأ في الكتابات: يَلفت المسؤولون عن القصر الانتباه لبعض نواحي القصور داخل هذا المسجد، الذي كان قد بُنِي بهدف الزينة فحسب، فيذكر المسؤولون أنَّ الكتابات العربيَّة التي على الجُدران تحتوي على أخطاء؛ لأنها نُحِتَت من قِبَل فنَّانين ليسوا على دِراية باللغة العربية في الأساس، كما قال المسؤولون: ""إلاَّ أنَّ هذا المكان صار متحفًا فحسب، ونحن مدركون لهذه الأخطاء، لكنَّنا لا نستطيع تغيير الكتابات، وفي الواقع ليس لهذه الكتابات أيَّة معانٍ دينيَّة، وإنما هي تحوي بعض الحِكَم والأمثال القديمة"". وأشار المسؤولون عن القصر إلى أنَّ الأمير ( كارل ثيودور ) كان يحب لونَ زهرة الخوخ كثيرًا؛ ولذلك فجدران المسجد مدهونة بهذا اللون، وأضاف المسؤولون: ""كانت العوامل الجويَّة وتعاقُب السنوات سببًا في تغيُّر اللون، إلاَّ أنَّهم استَخدموا اللون الأصلي لدهان الجدران مرة أخرى، خلال آخر عمليَّة ترميم تَمَّت للمَسْجد"". ويُعَدُّ هذا المسجد مِن أفخم وأثمن الآثار الموجودة في حديقة القصر، ولقد استُخْدِم على مَرِّ السنوات في أغراض مختلفة، فمثلاً: استخدم كمستشفى في عامي 1870 و1871 أثناء الحرب التي شنَّها الألمان على فرنسا. في الأعوام الماضية تَمَّ إنفاق 10 ملايين يورو من أجْل ترميم وتجديد المسجد وحديقته، واليوم عاد ليبدو كأوَّل يوم أُنشِئ فيه؛ مما يَسلب ألباب زائريه، ومِن اللافت للأنظار صُمودُ مسجد ( شويتزينجين ) وبقاؤه حتى الآن، فعلى الرغم مِن إنشاء المساجد في الكثير مِن قصور أوروبا خلال القرون الماضية، فإنَّ هذا المسجد هو الوحيد الذي ظلَّ صامدًا حتى يومنا هذا. أدَّيْنا هناك صلاة العيد: كان ( أورهان أي ) - مدير جمعية مسجد السليمانية الموجود حاليًّا في مركز مدينة ( شويتزينجين ) - قد جاء إلى ألمانيا في بداية سبعينيات القرن العشرين، وهو واحد من القليلين الذين أُتِيحَت لهم الفرصة للصلاة داخل المسجد الموجود بالقصر. ذكر ( أي ) أنه في تلك الأعوام لَم يكن هناك مئات المساجد التي يُمكن للمسلمين ارتيادُها كما هو الحال الآن، ومضى قائلاً: ""لقد كنَّا نستخدم القاعات الفارغة كدُورٍ للعبادة؛ حيث كان مسلمو هذه المنطقة يَتوقُون لمسجدٍ، وفي السبعينيات مَنَحَتْنا البلديَّة إذنًا خاصًّا يُتيح لنا إقامة صلاة العيد في هذا المسجد الرمزي. لقد عِشْنا لحظات مُفعمة بالمشاعر؛ حيث أدَّى ما يَقرب من مائتي شخصٍ صلاةَ العيد بعدما أكْمَلنا ما هو ناقص بالمسجد، عن طريق وضْع بعض الأشياء بداخله، كالمحراب مثلاً، ونحن نعرف أنه ليس مسجدًا حقيقيًّا، إلاَّ أنه يَبعث بالطمأنينة في قلوبنا. ماذا يُكتَب على الجدران؟ هناك 23 نصًّا مكتوبًا باللغة العربية على جُدران المسجد من الداخل والخارج، وأسفل 18 نصًّا منهم كُتِبت الترجمة باللغة الألمانية، وهذه النصوص كان النَّحَّاتون الألمان قد نقَلوها عام 1794 من نماذج كتابيَّة؛ مما أفسَح مجالاً لورود بعض الأخطاء بها. وفيما يلي بعض الأمثلة لما كُتِب على الجدران: • ""خُذ ذهبًا قدْر احتياجك، وخُذ معرفة قدْر ما تستطيع أن تأخُذ"". • ""قلب الأحمق في فمه، ولسان العاقل في قلبه"". • ""الكلام من فضة، والصمْت من ذهبٍ"". • ""الدنيا والغِنى زائلان، والأعمال الصالحة باقية"". • ""من أراد كلَّ شيء، ذهَب خالي الوفاض"". النص الأصلي: Almanya'nın En Eski Camisi Ünlü sanatçıya hırsızlık şokuÜnlü sanatçıya hırsızlık şokuDünya Kupası'na damga vurduDünya Kupası'na damga vurduİlk görüşte aşık oldularİlk görüşte aşık oldularDüşmek üzereyken bikinisinden yakaladıDüşmek üzereyken bikinisinden yakaladıDizi bitti, sakallarını kestiDizi bitti, sakallarını kestiÇırılçıplak ve alkollü denize girdiÇırılçıplak ve alkollü denize girdiEşcinsel çift baba olduEşcinsel çift baba olduGülben, alışverişi pazardan yapıyorGülben, alışverişi pazardan yapıyorRahat dur, gazeteciler var!""Rahat dur, gazeteciler var!""Yapışık ikizler dünya rekoru kırdıYapışık ikizler dünya rekoru kırdıMeryem'i Acun kaptıMeryem'i Acun kaptı Ağız Kokusu Yapmadan Yeni Dukan Diyeti! Dukan Diyeti İle Kaç Kilo Vereceğinizi Öğrenmek İçin Tıkla 1795'de Avrupa'daki ""Türk modasından"" esinlenerek Pfalz Prensi tarafından saray bahçesini süslemek için yaptırılan Schwetzingen Camii, bugün bölgenin göz bebeği. Almanya'da 60 ve 70'li yıllarda bayram namazları kılınan yapıya sahip çıkan Türkler ""Burası aslında bir cami değil. Ancak yine de bize huzur veriyor"" dediler. Avrupa'da Türklere duyulan ilginin üst seviyeye ulaştığı 18. yüzyılda Schwetzingen Sarayı'nın bahçesine inşa edilen cami, bugün hem turistlerin, hem de bölgede yaşayan Türkler'in hayranlıkla ziyaret ettiği bir yapı. Baden Württemberg Eyaleti'ne bağlı Heidelberg kenti yakınında bulunan Schwetzingen, hala ""Almanya'nın ilk camisi"" ile adından bahsettiriyor. Pfalz ve Bavyera Prensliği hükümdarı Prens Karl Philipp Theodor'un mimar Nicolas de Pigage'ye yaptırdığı ve 1795 yılında tamamlanan caminin iki minaresi bulunuyor. Bir ""Türk Bahçesi"" ile süslenen yapı, içindeki mihrap gibi eksikler nedeniyle aslında ibadet için uygun değil. Ancak buna rağmen dönem dönem Müslümanlar tarafından cami olarak kullanılmış. Ürdün Kralı Hüseyin'in 1962 yılında ziyaret ettiği caminin mimarisi daima koruduğu eski çizimlerden de anlaşılıyor. YAZILARDA HATA VAR Saray yetkilileri, sadece süs amaçlı yapılan caminin içinde bazı kusurların da olduğuna dikkat çekiyorlar. Duvardaki Arapça yazıların, aslında Arapça bilmeyen ustalar tarafından duvara işlendiği için hatalar içerdiğini hatırlatan yetkililer, ""Ancak burası artık müze olarak kullanılıyor. Hataların farkındayız ancak yazıları değiştirmemiz mümkün değil. Zaten yazıların dini bir anlamı da yok. Atasözü gibi tavsiyeler içeriyor"" bilgisini veriyorlar. Prens Karl Theodor'un şeftali çiçeği rengini çok sevmesi nedeniyle caminin duvarının da bu renkte olduğuna dikkat çeken yetkililer ""Hem hava şartları, hem de geçen yıllar rengin değişmesine neden oldu. Ancak son yapılan restorasyon çalışmalarında yine orijinal renk kullanıldı"" bilgisi veriyorlar. Mozart'IN OYUNU SAHNELENDİ Geçtiğimiz yıllarda 10 milyon Euro harcanarak yenilenen cami ve bahçesi bugün ilk inşa edildiği gündeki gibi görenleri kendine hayran bırakıyor. Yüzyıllar önce Avrupa'daki bir çok sarayın bahçesine cami inşa edildiği ancak günümüzde bir tek Schwetzingen camiinin ayakta kaldığına dikkat çekiliyor. Saray bahçesinin en pahalı ve en görkemli yapıtı olan cami geçtiğimiz yıllarda değişik şartlarda kullanıldı. Örneğin 1870/71 yıllarında Almanların Fransa'ya karşı yaptığı savaşta revir olarak. Ayrıca Wolfgang Amadeus Mozart'ın ""Saraydan kız kaçırma"" operası 4 Haziran 1921'de Mannheim Ulusal Tiyatrosu tarafından caminin bahçesinde sunulmuş. BAYRAM NAMAZI KILDIK Almanya'ya 70'li yılların başında gelen ve bugün Schwetzingen merkezindeki Süleymaniye Camii'nin Dernek Başkanı olan Orhan Ay, saray içindeki camide namaz kılabilme imkanı bulan nadir kişilerden bir tanesi. O yıllar şimdi olduğu gibi Müslümanların gidebileceği yüzlerce cami bulunmadığına dikkat çeken Ay ""Boş salonları ibadethane olarak kullanıyorduk. Bu bölgedeki Müslümanlarda bir cami özlemi vardı. Belediye 70'li yıllarda bize özel izin vererek bayram namazlarını sembolik olarak inşa edilen camide kılmamızı sağladı. Çok duygulu anlar yaşamıştık. Caminin içine mihrap gibi unsurları yerleştirilerek eksikler giderildikten sonra yaklaşık 200 kişi ile bayram namazını kılmanın heyecanını yaşamıştık. Gerçek cami olmadığını biliyoruz. Ancak buna rağmen bize huzur veriyor"" dedi. DUVARDA NE YAZIYOR? Caminin içinde ve dışındaki duvarlarda bulunan 23 Arapça yazıdan 18'inin altında Almanca tercümesi bulunuyor. Bunların hemen hemen hepsinde hata tespit etmek mümkün. Yazıtların 1794'te Alman taş yontucusu tarafından yazılı bir örnekten aktarıldığı ve bu sırada hataların meydana geldiği belirtiliyor. Yazılardan bazı örnekler: ""İhtiyacın kadar altın ve alabildiğince bilgelik edin"" ""Ahmağın kalbi ağzında, er kişinin dili kalbindedir"" ""Söz Gümüş, sükut altındır"" ""Zenginlik ve dünya geçicidir, iyi ameller ebedidir"" ""Her şeyi arzulayan eli boş gider""" المكسيكيون يستبدلون بظلام الكاثوليكية نور الإسلام,شبكة وورلد بوليتن,02-07-2014,4073,https://www.alukah.net//translations/0/72926/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%af%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"المكسيكيون يستبدلون بظلام الكاثوليكية نور الإسلام المصدر: worldbulletin الكاتب: المكتب الإخباري بشبكة وورلد بوليتن مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي طبقًا لتقارير مركز بيو للأبحاث، من المتوقع أن تضمَّ المكسيك نحو 126 ألف مسلم بحلول عام 2030، بعد أن كان عددهم 111 ألفًا في عام 2010. بالرغم من أن الكاثوليكية لا تزال المعتقد السائد في المكسيك منذ خمسة قرون، فإن نسبتَها هبطت إلى 82،7% بعد أن كانت 96،7% عام 1970، وذلك طبقًا لبيانات مركز بيو للأبحاث. ويُنسب هذا التغيير لنموِّ الميلِ نحو المعتقدات غير النصرانية؛ فقد أصبح نحو 8% يعتنقون الإنجيلية والبروتستانتية ومذهب شهود يهوه؛ حيث يعتبرونها معتقدات. وبالرغم من هذا، لا يزال رقم محدود يتزايد يضم المسلمين الجدد الذين يبحثون عن الخلاص الرُّوحي الحقيقي في الإسلام؛ فطبقًا لتقارير مركز بيو للأبحاث، من المتوقع أن تضمَّ المكسيك نحو 126 ألف مسلم بحلول عام 2030، بعد أن كان عددهم 111 ألفًا في عام 2010. ويتساءل "" ويليم شايفر "" من صحيفة "" جلوبال بوست "" عن سبب تخلِّي المكسيكيين عن الكاثوليكية واعتناق الإسلام؛ فبعضهم متشكِّك في المعتقد الكاثوليكي وفكرة التثليث؛ الأب والابن والروح القدس كثلاثة في واحد، وهو ما يناقض التوحيدَ الذي يدعو إليه الإسلام، وبعضهم نفَر بسبب الفضائحِ الجنسية واللواط الذي عصَف بالكنيسة بعد اكتشاف أمرِه خلال العقد الماضي، ولا يزال آخَرون يؤكِّدون أنهم يبحَثون عن فهمٍ أفضلَ للإسلام. ومن المسلِمات الجدد "" مارثا ألاميلا ""، 23 عامًا، التي نشأت في أسرة كاثوليكية، كانت "" مارثا "" تؤمِن دومًا بوجود قوى عليا، وعندما تشككت ثم طرحت الاستفسارات على الكنيسة، لم تكن الإجاباتُ بتلك المرضية، تقول: ""لَم أشكَّ لحظة في وجود الله، ولكن كنت أتساءل عن أمور في الدين - الكاثوليكية - لا أراها منطقيَّة""، وكانت الردودُ تأتينا على أن هذا الأمر من المسلَّمات التي لا تحتاجُ بيانًا. وبالنسبة لـ: "" مارثا "" الحاصلة على درجة جامعية في هندسة الإنسان الآلي الصناعي، كانت تلك الإجاباتُ سببًا في عزوفِها عن الكنيسة؛ بحثًا عن إجابات أكثرَ منطقية، كانت "" ألاميلا "" تظن أن الإسلامَ يدعم الإرهابَ والاضطهاد، ولكن في مسيرتِها في دراسة القرآن، والتعرُّف على المسلمين، اكتشفت أن الإسلامَ نظام اعتقاديٌّ يُجيب على الأسئلة التي كانت لديها. تقول: ""أدركت أن الإسلامَ دين جميل، وكل ما فيه معقول ومنطقي، وفي القرآن والسنَّة كنت أجدُ إجابةً على كل سؤال كان لدي""، فبعد دراسة الإسلام رسميًّا لمدة ستة أشهر، أعلنت "" ألاميلا "" إسلامَها في جمعٍ؛ حيث نطقت الشهادتين: ""أشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأن محمدًا رسولُ الله"". لقد أشارت "" ألاميلا "" في حديثِها إلى أن من بين أكثرِ المفاهيم المغلوطة شيوعًا عن الإسلام ممارسةَ الاضطهاد ضد المرأة، وأنهن ممنوعاتٌ من التعبير عن ذواتِهن، وأنهن يُجبَرن على أمور كثيرة جبرًا لا اختيارًا، ولكن اتضح لها من خلال دراستها خلافُ ذلك؛ حيث تقول: ""كلُّ مسلم لقيتُه كان شخصًا رائعًا، وليس هذا بسبب أنهم وُلِدوا مسلِمين، ولكن لأن الدِّين يهذِّب سلوكَهم على هذا النحو"". واعتنقَتْ "" ألاميلا "" الإسلامَ، بينما كان الكشف عن قرارِها لأسرتها الكاثوليكية قصة أخرى؛ فقد علِمت والدتها وأخوها أنها كانت تدرس الإسلام، ولم تكن مستعدة لإخبارهم بعدُ بقرارها، تقول: ""أردت أن أُثبِت لهم أولاً من خلال الأفعال أني قد تغيَّرت من حيث الشخصية، فعندما أُخبِرهم عن اعتناقي الإسلام، أريد أن أجعَلَهم يرون أني لا زلت نفس الشخص الذي يعرفونه، وأحاول أن أكونَ أفضل"". وإلى جوار "" مارثا ألاميلا "" حينما كانت تتلو قصة التخلي عن معتقدِها السابق واعتناق الإسلام، كانت تقف "" ليسلي كاماريلو ""، لقد فقدَتْ "" ليسلي "" إيمانَها بالكنيسة الكاثوليكية، وأصبحت مسلِمةً مواظبة على أداء العبادات والشعائر منذ ثلاث سنوات. وأكدت أنها كانت تسأل متشكِّكة منذ طفولتها عن عقيدة الكنيسة تقول: ""لقد رأيت النِّفاقَ في الكنيسة منذ أن كنت طفلة، وكلما كنت أرى أشكالَ النيران والدخان كنت أصاب بالرُّعب والخوف من الإلهِ""، وتؤكد أن جزءًا من النِّفاق يمكن أن تتضمَّنه فكرة التثليث؛ حيث تقول مستنكرةً: ""الشكوك لديَّ حول التثليث؛ فكيف يمكن للإلهِ العظيم أن يرغبَ في أن يكون بشرًا، ثم يموت، ثم يصير أبديًّا في السماء؟!"". وبالرغم من نشأتها في أسرة كاثوليكية، لم تخجَلْ "" ليسلي "" من مشاركة رحلة البحث عن المعتقد الصحيح مثلما فعلت "" مارثا ""، وبنبرة مهذَّبة هادئة تقول "" ليسلي "": ""كنت دائمًا أفكر في الله، كنت أفكر دائمًا أنه يوجد ربٌّ أو إلهٌ خلَق كل شيء، لقد تعرَّفتُ على العديد من المعتقدات الهندوسية والبوذية والنصرانية، وغيرها كثير. فقد كانت لدي حياة شديدة التحرُّر، وارتكبتُ بعض المخالفات؛ كتعاطي المخدِّرات، وغيرها، ولم يعُدِ الأمر ذا بال بعد أن أصبحتُ أعلَمُ ما الصواب وما الخطأ، وكنت قد عاهدتُ نفسي أنه متى لقيت الدِّين الذي يجيبُ على كل ما لدي من تساؤلات، فإنني - دون ريبٍ - سوف أعتنقُه"". وتؤكد "" ليسلي "" أنها ترى في الإسلام تعاليمَ يمكن أن تبلِّغها للآخرين ممن يبحثون عن معتقد حق؛ تقول: ""يمكن لي تقديمُ النصح لمن حولي ممن يبحثون، وأبرزُ الأمور في الإسلام أن علاقة الإنسان بالله تعالى علاقةٌ فريدة متميزة"". Mexican Christians leave Catholicism, turn to Islam According to the Pew Research Center, Mexico will be home to 126,000 Muslims by 2030, up from 111,000 in 2010. Although Catholicism has been the dominant religion in Mexico for five centuries, the number of Catholics had fallen to 82.7 percent, from 96.7 in 1970, according to the Pew Research Center. Most of this change is attributed to growth in other Christian denominations. Evangelicals, Protestants and Jehovah's Witnesses now account for 8 percent of Mexicans who identify with a religion. Meanwhile, a small yet growing group of converts are seeking spiritual salvation in Islam. In fact, Pew estimates Mexico will be home to 126,000 Muslims by 2030, up from 111,000 in 2010. William Schaefer from the GlobalPost asked why were some Mexicans leaving the Catholic Church and converting. The reasons are as diverse as the population. Some question Catholic doctrine and the concept of the Trinity - three Gods in one, Father, Son and Holy Spirit — as opposed to one God in Islam.Others express disgust in ongoing allegations of sex scandals and pederasty that have plagued the church in the past decade. Still others say they want to have a better understanding of Islam. Martha Alamilla, 23, was born and raised in a Catholic family. Alamilla has always believed in a higher power but, she said, when she began to question some of the principles of the church, she found the answers proffered unsatisfactory. “There was never a doubt in my mind that God existed,” she said one Friday following prayers at the mosque, “but there were always things that I would ask about my religion that didn't make sense to me. I always got answers like, 'well, because,' and 'it's God and God is that way,' and 'because God said it was that way.'” For Alamilla, who has a degree in industrial robotic engineering, these answers only drove her from the church in search of better answers. Alamilla said that her original perception of Islam was one of terrorism and oppression, but in the course of studying the Koran and meeting Muslims, she discovered a belief system that answers the questions she has been asking. “I realized it's a beautiful religion. Everything about it makes sense,” Alamilla said. “There's an answer to every single question the I've ever had in the Koran or in the Sunna.” After studying Islam for six months, Alamilla officially converted in a ceremony called the Shahada, during which a person professes before two Muslim witnesses that, “There is no god but God and Muhammad is the prophet of God.” Alamilla said that one of the most common misunderstandings about Islam is that the women are oppressed, aren't allowed to express themselves and are forced to wear veils or cover themselves. In the course of her studies Alamilla said the she learned that wearing a veil or hijab is optional. “Every single Muslim I've met is a wonderful person,” she said. “Not because they were necessarily born that way but because religion makes them that way.” Alamilla has embraced her new faith, but revealing her decision to her Catholic family is another story. Her mother and brother know that she has been studying Islam, but she said she is not ready to tell them of her conversion. “I want to prove to them first with my actions that I've changed as a person,” she said. “When I tell them that I've converted I want them to see that I'm still the same person but trying to be better.” Standing off to the side, listening to Martha Alamilla describe her change of faith was Leslie Camarillo. Camarillo faced a similar loss of faith in the Catholic Church and has been a practicing Muslim for three years. Camarillo said that from the time she was a child she questioned the doctrine of the church. “I found a hypocrisy about the church when I was a child,” Camarillo said. “Every time I saw figures of fire and flames I was scared and afraid of God.” Part of the hypocrisy could be found in the concept of the Trinity, she said. “About this Trinity. How come God is so magnificent that he would want to be human and make himself die but still be immortal in heaven?” she asked rhetorically. Camarillo doesn't shy from sharing her personal search for a faith to believe in. Like Alamilla, she grew up in a Catholic household. “I always thought about God,” Camarillo said in a subtle, quiet tone. “I always thought that there is a master or a God who created everything.” “I tried many religions. Hinduism, Buddhism, Christianity and many others,” she said. “I had a personal life that was like very liberal. I tried many drugs and stuff. It isn't a bad thing for me because now I know what is good and what is wrong. ... I promised myself that once I found a religion that truly answered all my questions without doubt, I will embrace it.” Camarillo said she sees in Islam lessons she can share with others who are searching for something to believe in. “I can advise other guys or girls who are searching around,” Camarillo said. “The main thing is that your connection with God is unique.”" الطلاب المسلمون في الهند بين الإهمال والتقصير,بريانا ساكس,25-06-2014,4620,https://www.alukah.net//translations/0/72634/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%87%d9%85%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1/,"الطلاب المسلمون في الهند بين الإهمال والتقصير مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: بريانا ساكس - الصحفية بلوس أنجلوس تايمز المصدر: huffingtonpost ترجمة: مصطفى مهدي ضرب الجرس، وانطلق نحو 700 تلميذ من مباني مدرسة "" أنجوماني إسلام "" الحجريَّة البالية إلى ساحتها المليئة بالغبار، إن الزِّي الرسمي باللونين الأزرق والأبيض الذي ترعاه الحكومة يُخْفي حقيقة أن 97 % من طلاب الثانوي يَنتسِبون إلى أحياء الأقليات وأحياء الفقراء، وأُسَر لا تعرف القراءة والكتابة، وبالرَّغم من حديثهم المُفعَم بالنشاط وفصولهم المتدفِّقة بالطلاب؛ سيقف قطارُ التعليم بهؤلاء الطلاب قبل بلوغهم 15 عامًا. يُشكِّل المسلمون تقريبًا 14 % من الكثافة السكانيَّة الكبيرة بالهند، ولكن لا يزالون يُمثِّلون أكثر الأقليات والمجموعات الدينية المحرومة بالهند، تأتي الأقلية المسلمة في ترتيب مُنخفِض من حيث مستوى القراءة والكتابة، ويعيش أكثرُهم في الأحياء الفقيرة مقارنة بالمجموعات الأخرى، ويعمل أقل من 1 % من المسلمين في وظائف القطاع العام والحكومي. يُعلِّل الوضعَ السيدُ "" عرفان إنجينير "" مدير مركز دراسة المجتمع والعلمانية قائلاً: ""إن النزعة الانفصاليَّة لدى المسلمين تُقلِّل من فُرص الاختيار لديهم، وهذا يجعلهم يُقيمون معًا في أحياء للأقليات؛ حيث لا تتوفَّر المدارس الحكومية بكثرة، فالمسلمون غير مُلتحِقين بالمدارس مقارنة بغيرهم"". تُقدِّم الإحصائيات صورةً قاتِمة ؛ حيث تتوقَّع أنه أسوة بمعظم الطلاب المسلمين في الهند، سيتعذَّر على 40 % من طلاب المدرسة الالتحاق بالصفوف التالية للصف التاسع، وهذا ما يُمثِّل أكبر نسبة تَسرُّب من التعليم مقارنة بالمجموعات الدينية والأقليات الأخرى في الهند. تقول "" سبينا زافير "" مديرة المدرسة: ""هذه هي السن التي يُخرِج الآباءُ فيه الأبناءَ من التعليم للكسب، أو يرون أصدقاءهم يعملون ويَجنون 200 روبية يوميًّا، ويعتقدون أن هذا أمر عظيم، ولكن أُخبِرهم أنهم لن يستطيعوا تحقيقَ أكثر من ذلك إذا تَسرَّبوا من التعليم"". إن مائتي روبية تساوي 3 دولارات أمريكية، وبالرغم من أن الهند دولة علمانية، تدفع المعتقدات الدينية مسارات العمليَّة السياسية بعمق، وفي الهند التي يَقطُنها غالبية هندوسية، يُعاني المسلمون من التعرض لتاريخ من العنف الدَّموي، والذي طِبقًا لعدد وافر من التقارير لا يزال تاركًا بصمة قاتمة على الفصول الدراسية بالمدارس الهندية، فمما يعوق المسارَ التعليمي للمسلمين بالهند الفقرُ والطائفية والعُزْلة بما يتضمَّن البنية الأساسية وقلة الإنجازات. لقد وثَّق تقرير 2006 الرائد التمييزَ والحرمان البالِغَين اللذين يتعرَّض لهما المسلمون في الهند على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية، لقد تحدَّثت لجنة ساشر مرارًا وتَكرارًا عن ""الحالة السلبية التي يُعانيها المسلمون بسبب الفقر والحرمان من التعليم والبطالة"". لقد أظهرت دراسة أجراها معهد سياسات الهند والولايات المتحدة بعد سبع سنوات من تقرير ساشر أن المسلمين لم يُلاحِظوا تنفيذ أي إجراءات تحسينية خاصة في التعليم. وفي هذا الصدد تَسْخر السيدة "" فيبهوتي باتيل "" بقسم الاقتصاد بكلية المرأة بجامعة SNDT قائلة: ""لم تُجْرِ الحكومةُ أيَّ تغيير"" ووصفت دَعْمَ الحكومة بأنه "" هزيل ""؛ مما جعل تقدُّم المسلمين "" هامشيًّا "". لقد فوَّضت حكومة ولاية مهاراشترا "" باتيل "" وزملاءها في إعداد ملف تعريفي اجتماعي اقتصادي يتعلَّق بالمسلمين في الولاية مارس الماضي. وقد أشارت النتائج إلى أن ""عمل الأطفال مرتفع بدرجة بالغة بين المسلمين"" وَفْقًا لقولها، وقالت أيضًا: ""معظم البالغين يَشتغِلون بالأعمال اليدوية، علاوة على العمّال فاقدي المهارة الاحترافية، وأنهم ليس لديهم فرص للتعليم؛ وذلك نتيجة الظروف التي تدفعهم لمساندة الأسرة"". ويُعاني المجتمع الإسلامي بالهند من أن لديه أقلَّ مُعدَّل التحاق بالكليات مقارنة بالمجموعات الدينية الأخرى بالهند - يَلتحِق 11 لا غير من بين كل 100 مسلم بالتعليم العالي، وأما أوضاع المسلمين في المناطق القروية بالهند - والتي يُقيم بها معظم المسلمين بالهند - فشديدة السوء. وعندما يتعلَّق الأمر بتوفير الأموال لتغطية الضروريات، فسوف يستحوذ التعليمُ على كثير منها "" حسب النطاق الحيوي "". وبالرغم من ذلك، أظهر تقرير 2010 تَحسُّنَ حالة التحاق المسلمين بالمدارس بالنسبة للأطفال الموجودين بالمناطق ذات الغالبية المسلمة إلى جانب تَحسُّن مياه الشرب ودوْرات المياه وطاولات القراءة والكتابة. تقول السيدة "" زافير "" التي تَستشهِد بإنشاء المزيد من المدارس المموَّلة حكوميًّا للمسلمين كأحد العوامل: "" تتغيَّر العقلية فيما يتعلَّق بحاجة تعليم المسلمين ببطء "". ويَعتقِد مركز السيد "" إنجنير "" أنه ينبغي خوض غِمار المعركة السياسية لكَسْب مزيد من الإنفاق الحكومي على التعليم بدلاً من نسبة 3 % الحالية، يقول: ""لا يخوض أحد كفاحًا من أجل أن يحصل المسلمون على التعليم العالي""، أو كما تقول "" باتيل "" ""أزمة المسلمين الكبرى تَكمُن في فقْد القيادة؛ ولذلك تَغيبُ أصواتُهم في كلِّ مجالات تقسيم السلطة"". مواجهة الأزمة : وبمجرد أن دقَّ جرس المدرسة مرة ثانية، سقط مضرب كريكت خشبي على التراب، واندفع مئات الطلاب إلى الساحة، حيث انتهت الفترة الأولى، وانطلق فئام من الطلاب مسرعين عبر السلالم الحجرية إلى فصولهم الدراسية. ومِثْل غيرها من المدارس الإسلامية، تُعاني مدرسة "" أنجماني إسلام "" من الكثافة العالية، فالطلاب مُتكدِّسون بالفصول البالية المقفرة، حيث يَضُم الفصل نحو 60 ، ويوجد قرابة 23 معلمًا و 700 تلميذ تقريبًا، ويعتبر بعضهم هذه المدرسة من المدارس التي تَنعَم بالرفاهية، وذلك مقارنة بتلك المدارس القابعة بالقرى الريفية وأحياء الأقليات. تُعَد ( أنجوماني ) واحدة من بين 4785 مدرسة أورْديّة متوسطة في ولاية مهاراشترا، والتي تُعَد ثاني أكبر الولايات الهندية، وتُعَد الأوردية اللغة التي يتكلَّمها المهاجرون المسلمون. وقد حدث تطوُّر مؤخرًا فيما يتعلَّق بإنشاء مدارس للتعليم المتوسط لمعالجة التهديدات والتمييز وللمساهمة في معالجة التحاق المسلمين الضعيف بشكل مُريب في نظام التعليم الهندي. ولكن يرى المحلِّلون أن الدفعَ بالطلاب المسلمين في المدارس التي تتحدَّث بالأردو يعوق مسيرتهم إلى التعليم العالي؛ حيث يتعلَّمون الهندية كلغة ثانية والإنجليزية كلغة ثالثة. تقول "" نسيمة شيخ ""؛ معلمة الإنجليزية بأنجوماني: ""الطلاب لديهم مشكلات كثيرة فيما يتعلَّق بالقراءة والكتابة؛ لكون الإنجليزية لغة ثالثة، إنهم يُعانون من ضَعْف شديد"". ويشير "" إنجنير "" إلى صعوبة محاولة الحصول على وظيفة في تقنية المعلومات التي يَلْهَث وراءها الشباب، أو الحصول على مِنْحة دراسية مع المستوى الرديء من مهارات الإنجليزية وغيره من العوائق. ويحصل جميع طلاب مدرسة أنجماني إسلام على تعليم مدعوم يشمل مصروفات الكتب والوجبات، والتي تُغطِّيها النَّفقات الحكومية والجمعيات. ويَرصُد لنا المشهدُ وقوفَ "" نصاري كوسار "" أستاذة العلوم بالمدرسة مُسنِدة يديها على طاولة خشبية كبيرة، تَنتشِر عليها أوراق الطلاب والكتب، وأدوات شرح مادة العلوم القديمة، وتنظر إلى طلابها وتتحدث بهدوء حول الاختبار، وتذكُر للطلاب كافَّة التحديات التي تُواجِههم. تقول: ""ترون الاختلاف بين مدرستنا والمدارس الخاصة، الكثير من أولياء الأمور يُعانون صحيًّا ويَكْدحون في العمل؛ ولذا يتعذَّر عليهم المشاركة""، وترى "" شيخ "" هذه الأزمة يوميًّا في فصلها، وتقول مُتحسِّرة باستهجان: ""يستحيل الحصول على تَعاوُن الوالِدَين، فهم أُمِّيون وغير راغبين في الاطلاع على أوضاع أبنائهم التعليمية"". لقد دفع والد نسيمة فتاتَه إلى بلوغ أقصى مدى يمكنها تحقيقه، فهي تَحمِل درجةَ البكالوريوس في الأدب الإنجليزي ودرجة أخرى في اللغة الإنجليزية والجغرافية، ولكونها نشأت في ولاية مهارشترا، فلديها عِلْم أن الحصول على أكثر من درجة علمية أمر نادر. يحظى الطلابُ الذين يَستمِرُّون في المدرسة بتوقُّعات مستقبليَّة أكثر إشراقًا، تقول: "" باتيل "": ""المسلمون بفصلي يُشكِّلون 40 %، الأُسَر تُدرِك أهمية كون التعليم مَخرَجًا، فيدفعون بأبنائهم للمدارس ويُلحِقون فتياتِهم بالتعليم، وغالبية الفتيات لديَّ من المتعلمات من الجيل الأول أو الثاني"". تَضُم الفصول الهنديَّة حاليًّا المزيدَ من الفتيات المسلمات، واللاتي يُحقِّقن درجات مُذهِلة في اختبارات الولاية في انتقال يحظى بالقَبُول مقارنة بإحصاء عام 2008 الذي كشف أن 47 % من المسلمات أمِّيات، وإلى الآن يَفتقِد المشهدُ للإرادة السياسيَّة التي تدفع العمليةَ لتحقيق المزيد من التحسينات. تقول "" ميرا سانيال "" السياسية في حزب "" أم أدمي ""، التي تُنافِس في الانتخابات الأخيرة: ""لدينا الكثير من الأعمال للقيام بها فيما يتعلَّق بنظام التعليم، ولكن السياسيين لم يقوموا بما يكفي لإلحاق المسلمين بالمدارس"". وأما فَصْل "" نسيمة "" المظلِم المليء بالضوضاء يعدُّ اهتمام السياسيين المسلمين القليل أمرًا بعيد المنال، وذلك في رأي الطلاب الذين يُحاوِلون اجتيازَ الاختبارات النهائيَّة، والانتقال للصفوف الدراسية التالية. ووَفْقًا لما يراه "" مركز دراسات المساواة "" ، فعلاوة على الفقر يُعَد ضمان نجاح الطلاب المسلمين في الاجتياز خلال النظام التعليمي ""أحد المشكلات العويصة الكبرى بتعليم الأطفال المسلمين"". فلا يوجد مُدرِّسون بالقَدْر الكافي؛ ليتمكَّنوا من إنقاذ الآلاف الذين يَفشَلون في تحقيق النجاح. تقول نسيمة: ""أُحِب تعليمهم بشكل مُنفرِد؛ وذلك لحل مشكلاتهم بشكل فردي، ولكن للأسف يوجد الكثيرون"". وعندما سألت "" نسيمة "" تلاميذَها عما يريدون أن يصبحوا عليه عندما يَكبَرون، رفعت إحدى الفتيات الصغيرات التي تَرتَسِم البسمةُ على وجهها في الصفِّ الأمامي يدَها على استحياء، وخرجت من المقعد الخشبي، ووقفت وأكَّدت رغبتَها في أن تصبح مسؤول طيران. فقالت "" نسيمة "": "" مسؤولة طيران""؟! قالت الفتاة: ""نعم، مسؤولة طيران، ""أرغب في الطيران"". India's Muslim Students Still Ignored and Underserved The bell rings, and nearly 700 Muslim students pour from Anjuman-I-Islam school's worn, stone buildings onto a dusty quad. Their plain, blue-and-white, government-sponsored uniforms mask the reality that 97 percent of these secondary school students come from ghettos, slums and illiterate families. Despite the energetic chatter and overflowing classrooms, most of these students' education will stop before they turn 15. Muslims make up almost 14 percent of India's vast population, yet remain the country's most disadvantaged minority and religious group. They rank lowest in literacy, more live in slums than any other group and less than 1 percent hold public sector and government jobs. ""The separatism of Muslims gives them a lack of choice that makes them stay together in concentrated ghettos where there are not many state-sponsored schools,"" explained Irfan Engineer, director of the Center for Study of Society and Secularism. ""Muslims just aren't in schools, comparatively."" Statistics paint adim picture, predicting that like most Muslims students in India, 40 percent of Anjuman's students won't make it past grade nine, the highest drop out rate of all religious and minority groups in India. ""That's the age when their parents pull them to make money, or they see friends making 200 rupees a day and they think that's great,"" said Anjuman-I-Islam Director Sabina Zaveri. ""But I tell them they can never make more than that once they drop out."" Two hundred rupees add up to about three U.S. dollars. India is a secular country, but religious beliefs draw deep political lines. In a Hindu-dominated nation, Muslims have endured a riotous, bloody history that, according to a slew of reports, continues to leave a dark mark on India's classrooms. Poverty, communalism and segregation hinder Indian-Muslims' educational trajectory, including infrastructure and achievement. A groundbreaking 2006 report documented the extreme discrimination and deprivation faced by Muslims in India across all socio-economic scales. The Sachar Committee harped on the ""deplorable conditions of Muslims"" in terms of poverty, education and employment. A new study seven years later by the U.S. India Policy Institute concluded that Muslims have ""not shown any measurable improvement,"" especially in education. ""Nothing's changed from the government,"" scoffed Vibhuti Patel, the head of the Economics Department at the SNDT Women's College in Mumbai, who calls government assistance ""meager"" and Muslims' progress ""marginal."" The government of Maharashtra commissioned Patel and her colleagues to conduct a socio-economic profile of Muslims in the state last March. ""Child labor is very high for Muslims,"" she said of her findings. ""Most adults are manual laborers and unskilled workers and don't have opportunities to get good jobs because they are forced to support the family."" India's Muslim community has the lowest college enrollment of any religion-based group in the country -- only 11 of every 100 Muslim students enroll in higher education. Muslims in rural India, where most of India's population resides, fare far worse. When it comes to putting food on the table, education falls several notches on the ""vital scale."" Yet, a 2010 report showed improved access to schools for children in predominantly Muslim areas, with drinking water, toilets and desks. ""The mentality is slowly changing for the need to educate Muslims,"" said Zaveri, who cites the creation of more government-funded Muslim schools as a factor. Engineer's center believes the political battle should be fought to win more government spending on education than the current 3 percent. ""No one is fighting for Muslims to get a higher education,"" he said Or, as Patel puts it: ""Muslims' greatest crisis is no leadership. They are voiceless in all power structures."" Facing the crisis A wooden cricket bat drops to the dust as the school bell blares a second time. Hundreds of small shoes swarm and scatter in the quad -- passing period is over at Anjuman-I-Islam and the stone staircase fills as throngs of students rush to class. Like many Muslim schools, Anjuman-I-Islam is bursting at the seams. Students crowd into rundown, stark classrooms. Class sizes topple 60, with 23 teachers for nearly 700 students. This school, however, is considered luxurious compared to those in rural villages and ghettos. Anjuman is one of 4,785 Urdu-Medium schools in the state of Maharashtra, India's second largest. (Urdu is a language spoken in migrant Muslim communities). A recent push to create Urdu-medium schools addresses threats and discrimination that contribute to Muslims' shockingly low presence in India's educational system. But critics say funneling Muslim students into Urdu language schools hinders their path to a higher education, as they learn Hindu second and English third. ""They have so many problems reading and writing because they learn it third,"" said Nasima Shaikh, one of Anjuman's English teachers. ""They are very weak."" Try scoring a coveted IT job or scholarship with shoddy English skills and so much else stacked against you, Engineer added. All Anjuman-I-Islam students' education is subsidized -- fees, books and meals are covered by government funds and trusts. Anjuman science teacher Nasari Kausar bends over a large, wood table cluttered with students' papers, old science equipment and books. Glancing over at her students quietly taking an exam, she lists off challenges. ""You can see the difference between our school and private schools,"" says Kausar. ""Many parents are not well in health and work so much they cannot be involved."" Shaikh watches this unfold every day in her classroom. ""It's nearly impossible to get parent cooperation,"" she shrugged. ""They are illiterate and not interested in knowing about the kids' education."" Shaikh's father pushed her to go as far as she could. She holds a bachelor's degree in English literature and another in English and geography. Growing up in Maharashtra, she knows holding not one, but two degrees is rare. Students who remain in school face much brighter prospects. ""My class is 40 percent Muslim,"" said Vibhuti Patel, the head of the Economics Department at the SNDT Women's College in Mumbai. ""Families are understanding education is a way out and are putting their children in co-education and throwing their girls into schools."" ""Most of my girls are first or second-generation learners,"" she added. More Muslim girls now sit in India's classrooms, and they are scoring impressive marks on state exams -- a welcoming jump from a 2008 census that found 47 percent of Muslim women were illiterate. So far the political will to push for more improvements is not always there. ""We have a body of work to do on our education system. Politicians have not done enough to get Muslims into schools,"" commented Meera Sanyal, a politician from India's Aam Aadmi Party running in the upcoming election. In Shaikh's dark, noisy classroom, the scarcity of Muslim politicians is a far-off concern to students trying to pass final examinations and move onto the next grade. Next to poverty, ensuring Muslim students pass through the school system ""is one of the major bottlenecks in the education of Muslim children,"" according to the Centre for Equity Studies. There simply aren't enough teachers to catch the thousands that fall through the cracks. ""I like to teach them individually, to solve their problems individually,"" said Shaikh. ""But there are just so many."" Shaikh asks her students what they want to be when they grow up. One slight, smiling girl in the front row timidly raises her hand. Pushing away from the wood desk, she straightens up in her chair and says she wants to be a flight steward. ""She means a stewardess,"" Shaikh interjects. ""Yes, a stewardess,"" the student quickly corrects herself. ""I want to fly.""" تعليم المرأة الهندية المسلمة بين الواقع والمأمول والمعوقات,عطاء الله عبدالحكيم سنابلي,22-06-2014,7461,https://www.alukah.net//translations/0/72499/%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a3%d9%85%d9%88%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%88%d9%82%d8%a7%d8%aa/,"تعليم المرأة الهندية المسلمة .. بين الواقع والمأمول والمعوقات الكاتب: عطاء الله عبدالحكيم سنابلي ترجمة: د. فاطمة القزاز مترجم للألوكة من اللغة الأردية لا تمرُّ الهند وحدَها بأزمة في تعليم المرأة، بل يشهد التاريخ كلُّه على إهدار المرأة حقَّها بيدها، حتى أقرَّت الكاتبات أنفسهن في أعمالهن باعتماد المجتمع على الرجل وحده، وأصبحن يُكرِّرن هذه الأفكار كثيرًا، وفي قضايا مختلفة تتعلَّق بها مثل حقها في التعليم؛ إذ تشهد المرأة تدنٍّ شديد في مستواها التعليمي في الهند، كما هو حالها في البلدان الأخرى، فضلاً عن ضعف نسبة النساء المتعلمات بالنسبة للرجال المُتعلمين، وتلاحق هذه القضية المرأة المسلمة في الهند بصورة أكبر، على الرغم من انتشار الأمية بين جميع أبناء الهند، فإن نسبة المرأة المسلمة المتعلمة تقلُّ هناك عن غيرها من نساء بلدها؛ وذلك لتدهور المستوى التعليمي بين مسلمي الهند أكثر من غيرهم. وإن كنا لا نتناول قضية الأمية هنا، فإنه لا بد لنا من إيضاح بضعة نقاط في هذا الشأن؛ كالنظرة اليائسة إلى حق المرأة المسلمة في التعليم، على الرغم من أن واقع الهند قبل استقلالها عن بريطانيا في عام 1947 كان يقول بارتفاع مستوى المرأة التعليمي، ولكن أحداث انقسام الهند عملَت على انخفاض هذا المستوى، خاصة بعدما هاجرت الشرائح المتعلِّمة من مسلمي الهند إلى باكستان، ومن بينهم المرأة المسلمة المتعلمة، والتي تركت خلفها فراغًا كبيرًا أثّر على البيئة التعليمية هناك، هذا فضلاً عن الخلل الذي أحدثته أكبر حالة فوضى شهدتها الهند على مدار تاريخها، والتي أثّرت على حياة مُسلمي الهند جميعًا؛ حيث اختلَّت جميع شؤونهم الحياتية والثقافية والنهضوية، فأصيب جيل كامل من مسلمي الهند في مقتل؛ ليعانوا من جراء ذلك حتى اليوم، ولكنَّ المسلمين يسعون بجهود طيبة - نوعًا ما - إلى جمع شتاتهم، كما بدا على الساحة التعليمية، التي تعود ببعض الفوائد على المرأة، وعلى الرغم من بطْء عجلة النهضة التي يُديرها المسلمون في العصر الحاضر، فإنهم يتقدمون بخطى سريعة نحو تعليم المرأة. انتشر خلال الآونة الأخيرة عزوف المسلمين عن تعليم بناتهنَّ؛ ظنًّا منهم أن تعليم المرأة يخالف الشرع، بينما لا يُعاب قوم على جمعهم بين تعاليم الدين وأساسيات العلم والمعرفة. ولا نريد أن نُرجع أسباب انخفاض نسبة التعليم بين الفتيات المسلمات إلى الدِّين جراء ذلك الخلط في فهم التعاليم الإسلامية الصحيحة، إلا أنه لا يتمُّ مراعاة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية عند دراسة مسألة الأمية عند المسلمين ودراسة رؤيتهم النفسية لحق المرأة في التعليم، فمِن الأسباب العديدة التي أسهمَت في أمية المرأة أسباب نفسية واجتماعية وأخلاقية واقتصادية، فضلاً عن دور مَنظومتنا التعليمية في حرمان المرأة من التعليم؛ مثل عدم توفير مدارس وكليات خاصة بالبنات؛ لتُشجِّع أولياء الأمور الرافضين للتعليم المختلط على تعليم بناتهن فيها - حيث لا بد من مراعاة ثقافة المجتمع المسلم في الهند - إضافةً إلى أن انتِشار الأمية بين جميع أهالي الهند، وخاصة عند القرويِّين، يؤثر على مستوى المرأة التعليمي، هذا علاوةً على جهل كثير من المسلمين بأهداف التعليم؛ حيث يَعتقدون أن المرأة المتعلمة لا تفقه سِوى العمل في مكتب، بينما دائرة التعليم أوسع من ذلك؛ إذ يجب أن يعلم هؤلاء أن تعليم امرأة واحدة يعادل تعليم أسرة كاملة، فمن هؤلاء من يرفض دراسة المرأة للطب، حتى نجد أمامنا العراقيل ولا نَلقى الدعم اللازم في كل خطوة نخطوها لفتح كلية طب للفتيات المسلمات، إذًا فما الداعي وراء كل هذا؟! وأي خطأ في نشر التعليم غير المختلط؟! وأين دور المسؤولين ووزارة التعليم في حل أزمة تعليم المرأة؟! كذلك لا بد لنا من الحديث عن أهمية توفير مؤسسات تعليمية خاصة بالبنات في الهند، خاصة وأن الكثافة الطلابية بالمدارس والكليات والجامعات الخاصة بالبنات عالية جدًّا؛ لعدم تناسُب عدد تلك المؤسسات مع عدد الطالبات المسلمات؛ إذ تضمُّ جامعة "" الصالحات "" "" برامبور "" - على سبيل المثال - ألفَي طالبة مسلمة، بينما لا يصل عدد الطالبات لذلك الرقم في المدارس والكليات والجامعات الأخرى التي تقوم على الاختلاط بين الجنسين، ويدلُّ إقبال آلاف الطالبات المسلمات على الدراسة في عدد من المؤسسات التعليمية الخاصة بهن - مثل: "" كلية البنات الداخلية "" بأعظم جره، و"" كلية حاجي إسماعيل الداخلية "" ببلرامبور - على عدم رفض المسلمين لتعليم المرأة، وإنما رغبتهم في تعليمها بما يوافق معاييرهم الاجتماعية وتعاليمهم الدينية وثقافتهم الخاصة. ولهذا نتساءل: لماذا لا يتم إدراج المواد الدينية كمواد اختيارية في مناهج التعليم الحكومية حتى يتمَّ تشجيع المسلمين على تعليم بناتهن في المؤسسات التعليمية الحكومية، خاصة أن الدولة العلمانية ليست كالدولة الملحدة تمحو الدين من الحياة؟! ونخلص من هذا إلى أن مُسلمي الهند يهتمون بتعليم المرأة، إلا أن الإجراءات التي تتخذ في هذا الشأن غير مرضية بالشكل الكافي، وهذا ما نشهده في كل المؤسسات التعليمية من تدهور في البنية التحتية للمدارس والكليات الخاصة والحكومية، المختلطة وغير المختلطة؛ إذ تواجه الطالبات المسلمات العديد من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما لا تتوفر لهن مراكز أو قنوات تعليمية كافية، حتى اعتاد المسلمون على إهمال واجبهم نحو بناتهنَّ بالاكتفاء بتحفيظهن آيات القرآن الكريم في الدروس الخصوصية، إلا أن حِفظ القرآن الكريم وحده لا يُنشئ جيلاً أو يَبني مُجتمعًا، بل لا بدَّ من إتقان الفتاة للعلوم الاجتماعية والطبية، أضف إلى ذلك أن سوء إدراك بعض المسلمين لمفهوم حجاب المرأة هو أحد أسباب إهمالهم لتعليم بناتهم؛ حيث يعتقدون أن المقصود من حجاب المرأة هو بقاؤها في البيت وعزلها عن العالم الخارجي، وذلك فيه خلط بين المقصود من الحجاب والمقصود من الستر؛ حيث إن المقصود من الستر هو بقاء المرأة في بيتها، وليس الحجاب المعنيَّ بهذا ، بل إن المرأة لا تحتاج الحجاب إلا عند خروجها، وهذا ما تنص عليه آيات القرآن الكريم. كذلك هناك فئة من الناس في مجتمعنا هذا يُساورها الشك في سلوك طالبات التعليم العالي؛ مما يضع عقبةً جديدة أمام تلك الفتيات، وهو رفض الأزواج الجيِّدين الارتباط بأمثالهن، وما هذا إلا سوء ظنٍّ وسلبية في التفكير، خاصة عندما يرى كل فرد في ذاته الأفضلية؛ إذ لا يجوز لأحد أن يُزكِّي نفسه، كما أنه ليس هناك دليل يثبت براءة وطهارة الفتاة التي لا تَخرج من بيتها، فإذا كنتم تريدون الحماية للفتاة، يجب أن تُطالبوا بنفس الحماية للفتى وتمنعوه من الدراسة في الكليات والجامعات المختلطة، وإلا فما الداعي وراء تلك العنصرية؟! عجبًا من ذلك المجتمع الظالم، الذي يقف ضد حق المرأة في التعليم! الآن وبعدما ذكرناه من الحديث عن حقيقة وضع المرأة التعليمي ومعوقاته، يجب أن نطرح بعض المقترحات للمساعدة في زيادة نسبة التعليم بين نساء المسلمين، ولنقدِّم أملاً يُنير تلك النقاط القاتمة؛ إذ شهد تعليم المرأة المسلمة ثورةً داخل المجتمع المسلم خلال العقدين السابقين، فازداد إقبال المرأة المسلمة على التعليم؛ حيث كانت نسبة إقبال المرأة المسلمة على التعليم عندما فتحَت ""كلية فاروق"" ""بكيرالا"" أبوابها أمام الطالبات المسلمات لأول مرة في عام 1959م - مُتواضعة خلال السنوات الأولى، ثم زادت حتى تعادلت نسبة الفتيات المسلمات مع الفِتية حاليًّا، كما صرح الدكتور "" كيه إيه جليل "" نائب رئيس جامعة كلكتة. ساعدت تلك الخطوات التي تشهدها المرأة من أجل نَيل حقِّها في التعليم تقدُّمًا كبيرًا؛ مما يَحثُّنا على تقديم مزيد من الجهود الذاتية والاجتماعية - بجانب الدور الذي تؤدّيه الدولة - إلا أننا أثبتنا من خلال مساعينا تلك مدى قوة هدفنا التعليمي وإصرارنا على تحقيقه، لهذا علينا في الهند أن نستفيد من ماضينا لبناء حاضرنا التعليمي ذاتيًّا واجتماعيًّا، كما يجب علينا الاستفادة من خبرات زعمائنا وأساتذتنا والمسؤولين المتقاعدين في مساعدة فتيات أمتهم ورعاية المدارس والكليات والجامعات، وتحسين البِنية التحتيَّة، وتوفير المناخ التعليمي المناسب بعيدًا عن الاختلاط، إنها لآمال قابلة للتحقيق، ومنها: سرعة فتح كليات الطب للبنات المسلمات، إلى جانب مراكز التدريب المهني والتربوي، فنحن في حاجة إلى وضع خطة تهدف إلى النهوض بتعليم المرأة، يُساهم فيها القطاع الخاص بدوره الاقتصادي. إذًا؛ قد حانت ساعة العمل؛ لأن أمة بلا إرادة وعمل هي أمة ميتة، أما الأمة العاملة فلا تسجِّل تاريخها بعملها فقط، وإنما يسجلها التاريخ في ذاكرته. النص الأصلي:" الطلبة المسلمون والصلاة في مدارس ألمانيا,آية أحمد سالم الفقي,18-06-2014,8216,https://www.alukah.net//translations/0/72329/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"الطلبة المسلمون والصلاة في مدارس ألمانيا المسلمون في ألمانيا يجب على التلاميذ والأساتذة أن يتحملوا تأدية الطالب المسلم للصلاة المصدر: zeit.de هل يُسمح لطالبٍ مسلم بالصف الثامن في ألمانيا بالصلاة في المدرسة؟ ستُصدر إحدى محاكم الاستئناف في برلين يوم الخميس حُكْمَها بشأْن ذلك، يُعلِّق على هذا الموضوع "" مارتن شبيفاك "". سيرفع قرارُ القاضي مستوى الاضطرابات مرة أخرى، كما هو الحال دائمًا عندما يقع الإسلام في بُؤْرة قضيَّة عامَّة، فيوم الخميس ستُقَرِّر المحكمة الإداريَّة العُليا في برلين - من الدرجة القضائيَّة الثانية - ما إذا كان يجوزُ لشابٍّ مسلم الصلاةُ في المدرسة. كان هناك تلميذٌ بالصف الثامن بمدرسة ثانويَّة في برلين يُصَلِّي بانتظام في المدرسة مع بعض التلاميذ الآخرين، عندما منعتْ إدارة المدرسة ممارسة الطقوس الدينيَّة، رفَع التلميذ - بمساعدة والِدَيه - الأمرَ إلى القضاء وكسب القضيَّة، والآن يتبقَّى قرارُ مَحْكَمة الاستئناف، ونحن نأمُل أن يُصْدِرَ القاضي البرليني حُكْمَه بنفْس القدر من التحرُّر والاستقلالية، كما فعَلَ زملاؤه في المحكمة الابتدائيَّة. أسفر حُكْمُ المحكمة الصادر في سبتمبر الماضي عن موجة من الاستياء؛ حيث اتُّهِم القُضاة بأنهم - في خِضَمِّ نوبة من الحماسة لموضوع تعدُّد الثقافات - خانوا مبادئ النظام التعليمي المحايد من الناحية الدينيَّة، وأذْعنوا بكل سذاجة لمطلب الإسلام المتطرِّف المتمثِّل في امتلاك أجزاء أخرى من الفضاء العام في ألمانيا، ولكن القُضاة في هذه القضيَّة لَم يَفعلوا إلا أمرين: فقد دافعوا عن حريَّة العقيدة التي ينصُّ عليها الدستور، وفي نفْس الوقت تجنَّبوا تحويلَ مشكلةٍ تنظيميَّة صغيرة إلى نزاع جوهري ذي طابع سياسي دينيٍّ. إنَّ ألمانيا ليستْ دولة علمانيَّة، بعكس فرنسا مثلاً، فهنا العقيدة تعتبر حقًّا ولا تتمُّ ممارستها في الْخَفاء؛ لذلك هناك في مدارسنا حصصُ تربية دينيَّة تُقِرُّها الدولة، ولذلك نسمح بتعليق الصلبان في الفصول ما لَم يعترضْ أحدُ طلاب الفصل على ذلك، ولذلك أيضًا يجبُ على الأساتذة وأولياء الأمور والتلاميذ تحمُّلُ الأمر عندما يرغب أحدُ التلاميذ في تأْدِيَة صلاته. بالطبع هناك حدودٌ هنا أيضًا فيما يتعلَّق بحرية العقيدة، فأولاً وأخيرًا المدرسة ليستْ بكنيسة أو جامع، فلا يُسْمَح للطالب الذي يرغب في الصلاة بالتغيُّب عن الحصة، ولا بتعكير صفو الأَمْن بالمدرسة، علاوة على ذلك لا يُسْمَح له بالضغط على أيٍّ من زملائه؛ كي يشارِكَه في الصلاة. إلا أنَّه لَم يحدثْ أيٌّ من تلك الأمور، فالطالب كان يأْوي إلى ركنِ أحد الممرَّات مرة واحدة فقط في الاستراحة لدقيقتين، فيما بعد أصبحَ الطالب يذهب إلى مكانٍ يخضع لسلطة المدرسة، كما يفعل التلاميذ المسلمون الآخرون من ذَوِي الإيمان القوي، هذا كلَّ يومٍ دون أن يستاءَ أحدٌ من ذلك؛ لأن المدارس في برلين أو في أيِّ مكانٍ آخرَ عادة ما تجد - برزانة ومخيلة واسعة - الحلولَ التي تُرضي جميعَ الأطراف، ولكن على أيَّة حال ليستْ هناك أيَّة معلومات عن وجود خلافات. يجب على التلاميذ والأساتذة أن يتحملوا تأدية الطالب المسلم للصلاة: عندما أصدَرَ القضاة البرلينيون حُكْمَهم الأول، حذَّر رؤساءُ المدرسة من أنَّه سَرعان ما سيهرع المئات - إنْ لَم يكن الآلاف - من الطلبة المسلمين إلى أماكن الصلاة، وأنَّ هذه الأماكن لن تكفي بعد ذلك، وستضطر المدارس إلى تحويل قاعات الجمباز إلى أماكن للصلاة بشكلٍ مؤقَّت، ولكن لَم يحدثْ أيٌّ من هذا حتى الآن، في هذا الجانب تَطَرَّق النزاع البرليني حول الصلاة قليلاً إلى المناقشات التي دارتْ حول حصة الرياضة؛ حيث حذَّر مُنتقدو الإسلام من أنَّ العديد من أولياء الأمور المسلمين يتملصون من نظام التعليم الإلزامي [1] بإخراج أطفالهم من حصص الرياضة والسباحة، كما أفادوا بأنَّ الوزراء ينادون بالْحَزم في هذا الأمر أكثر من ذلك، إلا أنَّ هذه الصحيفة عندما حقَّقَتْ في الأمر، اكتشفتْ أنَّ عددًا قليلاً جدًّا من المدارس فقط هو الذي يُعَاني من هذه المشكلة في الحقيقة. يكاد لا يكون هناك أيُّ رافضين لحصة الرياضة أو أيضًا مادة العلوم الجنسيَّة، ففي الحالات القليلة جدًّا التي تَخشى فيها التلميذات المشاركة في حصة السباحة المختلطة، يتمُّ غالبًا حلُّ الأمر بطريقة عمليَّة؛ حيث يتمُّ إرسال الفتيات للمشاركة في السباحة الخاصة بالسيدات، أو بحيث تحضُر التلميذات بزي سباحة يُغطي الجسد بالكامل، أو ما يُطلق عليه البوركيني "" زي السباحة الخاص بالمسلمات "". لذلك فإنَّ منْعَ الصلاة في المدرسة هو أمرٌ غير معقول بالمرة؛ فهذا سيمنح الاحتياج الشخصي - الذي يُمكن إشباعه بسهولة للقليل من التلاميذ - أهميَّة دراميَّة بشكلٍ غير لائقٍ، وسيصِمُ الإسلام مُجددًا بوصمة الدين الذي يُسَبِّب المشكلات، فالأرجح أنَّنا يجب أن نوجِّه دعوة للإسلام للدخول إلى قلب المجتمع الألماني، بدلاً من أن نُغْلِق البابَ في وجْهه؛ كما قال القاضي الدستوري "" أودو دي فابيو ""، وهذا ينطبق على مجال العمل - فيما يتعلق بالحجاب - ويَنطبق على الشوارع - فيما يتعلَّق ببناء المساجد - كما يَنطبق من بابٍ أوْلَى على المدرسة، فهنا تتعلَّم أجيال المستقبل كيف يعيشون معًا في هذا البلد المتعدِّد الألوان. [1] التعليم الإلزامي: عبارة عن لائحة قانونيَّة تُلزم الأطفال بَدءًا من سنٍّ مُحَدَّدة، والشباب حتى سنٍّ محددة بالذهاب إلى إحدى المدارس بانتظام، وحضور بعض الحصص المحدَّدة." تقرير حول آلام وأوجاع مسلمي القرم,أكرم مورتزاييف,02-06-2014,4329,https://www.alukah.net//translations/0/71656/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a2%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85/,"تقرير حول آلام وأوجاع مسلمي القرم مترجم للألوكة من اللغة الروسية المصدر: موقع: wordyou أكرم مورتزاييف (الحائز على القلم الذهبي في روسيا) في 18 مايو الحالي عقد في سيمفيروبيل اجتماع حاشد لإحياء الذكرى الـ70 لترحيل مسلمي التتار من أراضيهم إبان حكم ستالين، ويَنتظِر الأمةَ التترية مصيرٌ رهيب؛ حيث يعتقد - إلى الآن - الكثير من الروس أن شعب التتار كان يُساعد هتلر في حربه ضد روسيا، وأن ستالين كان محقًّا في طردِهم خارج البلاد، وكل هذا مِن الادِّعاءات والافتراءات التي أعطاها ستالين لنفسه كغطاء لطرد مُسلمي التتار، ونتذكر عندما خرج تتار القرم من بلادهم، خرجت علينا الصحُف ووسائل الإعلام المختلفة بأن شعب التتار شعب خائن ويَستحق الطرد والترحيل من البلاد، وتسعى الآن السلطات الحالية في القرم إلى عدم إعلان مثل هذه الاحتفالات؛ حتى تغيب الحقيقة إلى الأبد، وقد أصدرت السلطات الروسية الحالية مرسومًا بإلغاء الاحتفالات بمثل هذه المناسبات نهائيًّا، وهذا يُعتبر من الأشياء التي تَنتهك حقوق الآخرين، وتقول السلطات الحالية: إنهم يفعلون ذلك؛ لأنهم يشجِّعون الزوار على زيارة القرم، ولكن يوجد مَخاوف من الزوار لعدم استقرار الأوضاع داخل القرم؛ لذلك تقوم السلطات الحالية بحظر أي نشاطات داخل القرم من جانب مُسلمي القرم. ولنا أن نذكر كيف بدأ الترحيل عام 1944؛ حيث قامت السلطات الروسية في 18 مايو عام 1944 في وقت مبكِّر من الصباح في ترحيل تتار القرم من أوطانهم حتى 20 مايو، وقد أعطى الجيش الروسي مدة 30 دقيقة ليستعدَّ كل مسلمي القرم لإخلاء منازلهم والرحيل فورًا، وشحنهم في سيارات إلى محطة القطار، أما من لا يريد الرحيل، فقد أُطلِق عليه النار أمام بيته، ولنا أن نسأل أسئلة: السؤال الأول: لماذا؟ في الحقيقة كان يوجد من يعمل مع هتلر من قبل، ولكن السؤال هنا: لماذا يعمُّ العقاب كل مسلمي القرم، ولم يعاقب من أخطأ فقط؟ وأيضًا خرج من حارب من مسلمي القرم ضد هتلر، حتى الأطفال، فماذا صنع الأطفال؟ إذًا لماذا تم ترحيل كل مسلمي القرم إلى الشرق؟ وبعد ترحيل التتار أصدر ستالين مرسومين لسنة 1945 - 1948 بتغيير أسماء القرى التابعة لتتار القرم مثل باخشيسراي - جان كوي - إيشون - ساكي سوداك. وكل هذه المدن 80% منها أراضي السُكان المسلمين في شبه جزيرة القرم، وأيضًا لم يُقِم ستالين المحاكم ضد مسلمي القرم، بل جاءت القرارات كلها شخصية تعسُّفية، ومن القرارات الشخصية التي اتخذها ستالين أيضًا: توقيع اتفاقٍ مع ألمانيا لخوض الحرب العالمية الثانية، وقد ضم ستالين دول البلقان وغرب أوكرانيا قهرًا، وحتى الآن لم تظهر هذه الحقائق للشعب الروسي، ولم يتم الحديث عن مآسي ستالين، ولكن يتم تعظيمه إلى الآن، وأيضًا من الأشياء الرهيبة التي حدثت عند الترحيل: قتل تتار القرم وإلقاؤهم هم وأطفالهم من القطار للتخلُّص منهم. غير مغفور: قرأت على موقع صدى موسكو تعليقًا حول اجتماع سيمفيروبيل في 18 مايو الحالي، وقرأت الآتي: يقول بعض الأشخاص: إنه يجب تذكير الروس بما فعله التتار مع الروس، وقتلهم الشرطة والجيش وتعاونهم مع هتلر. ويقول آخر: ربحَتْ روسيا الحرب رغم خيانة المخلوقات التتارية. إذًا لنا أن نستعيد الذاكرة ونتذكر كولتشاك؛ ذلك الروسي الذي قتل العديد من الروس والتتار، وماذا فعلت معه السلطات الروسية؟ غفرت له وأعطتْه المناصب العُليا. وأيضًا نتذكر نيكولاي الدامي الذي قتل العديد من الروس، والآن أصبح مثل القديس! وإلى الآن تتار القرم منبوذون! إذًا نلاحظ أن الروس لا يُسامحون إلا أبناء جنسيتهم، أما الجنسيات والهويات الأخرى، فلا سماح ولا غفران لها؛ لذلك أعطت صكوك العفو والغفران للأشخاص الذين قتلوا الشعب الروسي وغيرهم؛ فقط لأنهم من أبناء جلدتهم، ونتذكَّر الدوق إلكسندر نيفسكي؛ كل القصص الروسية تحكي بأنه من الخائنين؛ حيث اتَّفق مع التتار لمُحاربة الأمراء الروس، وفعل الأفاعيل التي لا تَخطر على عقل أي أحد، وعندما كانت تدرس قصة هذا الخائن في المدارس كانت تنفر منه الأسماع، والعجيب أن هذا الخائن أصبح حاليًّا من الصور المشرفة في التاريخ الروسي. لماذا هذا المصير لتتار القرم؟ لأن الثقافة الروسية الآن تعتمد على قلب الحقائق وإظهار الشعب الروسي بأنه لا يُخطئ، وأنه إذا أخطأ فله المغفرة، أما الآخر، فلا غفران له؛ لذلك زرعت العداوة بين الشعب الروسي ومسلمي القرم؛ بسبب احتقار الشعب الروسي للجنسيات الأخرى. وأيضًا من الأشياء المؤسفة: عدم خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 18 مايو تاريخ الذكرى الـ70 لترحيل القرم من بلادهم، وإلقاء خطاب اعتذار أو حتى رسالة إجلال لمن وقف مع الروس ضد الألمان والنازية؛ إذ يجب على الرئيس الروسي رد الحقوق والاعتراف بأن التتار لهم الحقوق والحريات داخل أوطانهم، ونزع الخلافات بين التتار والشعب الروسي، إذًا يمكن أن نذكر العالم الذي يتحدث عن الحقوق والحريات وحتى احترم الحيوانات وحقهم في عدم الانقراض؛ أنه يجب أن نحافظ على تتار القرم من الانقراض وهذا أبسط حقوقنا، وقد حذَّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من اتخاذ الشعب التتاري ورقة مساومة في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، إذًا ردًّا على كلام بوتن: هل يمكن طرد تتار القرم مرة أخرى من بلادهم كما حدث من قبل؟ والجدير بالذكر أنه في الاجتماع الذي عقدَه تتار القرم يوم 18 مايو بأن تتار القرم تريد إعلان استقلال شبه جزيرة القرم، وأن القرم وطن للتتار، وإرجاع كل حقوق مسلمي القرم التي نزعها منهم ستالين وغيره، هل هذا حلم يمكن تحقيقه؟ أم ستمضي روسيا في مخططها لجعل القرم منطقة سياحية وعدم الالتفات لحقوق الأقليات؟! النص الأصلي: В день депортации татар в Крыму запретили массовые мероприятия УРОКИ ИСТОРИИ Чужая боль 18 мая в Симферополе состоялся траурный митинг, посвященный 70 - й годовщине депортации крымских татар из Крыма. Страшная судьба этого народа усугублена еще и тем, что многие в нашей стране и по сей день полагают, что депортация (читай – казнь) заслужена и справедлива. Даже в этот трагический день интернет был полон радостной злобой – так им и надо, они убивали наших солдат, это народ - предатель. Может причиной тому Крым, который, согласно исторической справедливости, является нашей землей, а не их? Яндекс.ДиректПо Крыму. Читайте на www.cfa.suИз доклада Совета при Президенте РФ по развитию гражданского общества.События на УкраинеВо сколько России обойдется присоединение Крыма? Обзоры по теме на сайте: Украина, Россия, СШАВсе подробности развития ситуации у «Голоса Америки» Новые крымские власти, конечно, сделали все, чтобы эта дата прошла незаметно. Было принято специальное постановление, запрещающее всякие массовые мероприятия, что, фактически, лишило крымских татар права на митинг в день Памяти. Причина была выбрана изысканная – мол, не надо пугать приезжающих. Не испортить бы курортный сезон. Колеса диктуют вагонные «Операция по депортации началась рано утром 18 мая 1944 года и закончилась в 16: 00 20 мая. …Отводилось от нескольких минут до получаса на сборы, после чего их на грузовиках транспортировали к железнодорожным станциям. …Тех, кто сопротивлялся или не мог идти, иногда расстреливали на месте». Первый вопрос – за что? То, что крымские татары сотрудничали с оккупантами – факт. Но, почему вдруг была введена коллективная вина и коллективная ответственность? Почему пострадали ВСЕ? До единого? Даже те, кто воевал с фашистами, и даже стал дважды Героем? Даже те, кто не жил при оккупантах, и был эвакуирован на Восток. Нашли всех. «После депортации крымских татар в Крыму двумя указами от 1945 и 1948 годов были переименованы все (за исключением Бахчисарая, Джанкоя, Ишуни, Саки и Судака) населённые пункты, названия которых имели крымскотатарское происхождение (более 80 % от общей численности населённых пунктов Крыма)». Не было никакого суда. Было просто решение человека, который ранее подписал договор с фашисткой Германией и вместе с ней, плечом к плечу, вступил во Вторую мировую. И присоединил Прибалтику, Западную Украину… Но он не проклят. Он – эффективный менеджер. Он все еще лежит на Красной площади. «Утром вместо приветствия отборный мат и вопрос: трупы есть? Люди за умерших цепляются, плачут, не отдают. Солдаты тела взрослых вышвыривают в двери, детей – в окно…». Полный прагматизм – взрослых из вагонов выкидывали в двери. Детей – в окно. Непрощенные Читаю на сайте «Эха Москвы» комментарии к информации о траурном митинге в Симферополе: «В этот день необходимо вспоминать жертв от рук крымских татар пособников фашизма и о том, как они мрази резали горла Русским матросам, освобождавшим Крым от фашистов». «Русские выиграли войну, в то время когда крымско - татарские твари были коллаборационистами и теперь визжат о своём угнетении – это верх цинизма этого народа - предателей!!!». Простили и возвеличили Колчака, уничтожавшего красных (русских) не менее крымских татар. Владимир Оскарович Каппель, с его психической атакой на Петьку и Анку (фильм «Чапаев») – ныне почти национальный герой. Николай Кровавый, погубивший тьму народа, стал почти святым. А эти до сих пор изгои. И – ВСЕ. И – по сей день. Можно возразить: одно дело гражданская война, и совсем иное - война отечественная. За Родину. Но ведь и тут есть свои странные факты. Например, великий князь Александр Невский. Долгие годы в истории он оставался предателем («Он начал действовать в союзе с татарами против других князей: наказывал русских – в том числе и новгородцев – за неповиновение завоевателям, да так, как монголам даже не снилось (носы резал, и уши обрезал, и головы отсекал, и на кол сажал)». Еще когда я в школе учился, это имя было почти черным. А сегодня - светлейший образ. Так почему такая судьба у крымскотатарского народа? Да потому, что история призвана воспитывать национальный патриотизм, а ведь ее интересуют не факты, а мифы и легенды. Нет такой национальности – россиянин. А история наша – национальная. Поэтому мы так выборочны в гневе? И так не выборочны в методах наведения порядка в прошлом. И в настоящем. О разменных монетах Но мне жаль, что в этот день – 18 мая – мой президент не нашел слова соболезнования для крымских татар. Для своего народа. Который, правда, за него не голосовал. Но так уж получилось. А ведь он мог сказать – котлеты отдельно, а мухи отдельно. Он один вправе решать исторические проблемы, назначать виновных, и реабилитировать несправедливо обиженных. А любопытно ведь. Мы так переживаем за зубров, или, допустим, стерхов. Они же могут исчезнуть с Земли. Спасаем амурских тигров. А тут речь о целом народе. Который был поставлен под угрозу исчезновения. И угроза эта не исчезла и по сей день. И ноль сострадания. И только предостережение: «Но ни в коем случае, никто, все мы не можем допустить, чтобы крымско - татарский народ стал разменной монетой в каких - то спорах, в том числе и межгосударственных, особенно в каких - то спорах, скажем, между Россией и Украиной». То есть вагоны могут быть поданы в любую минуту? Не случайно ведь, во время поминальной молитвы в небе появились вертолеты, заглушая слова боли… *** На траурном митинге, посвященном 70 - й годовщине депортации народов из Крыма, крымские татары заявили о планах создания на полуострове собственной национально - территориальной автономии. Они также заявили, что будут выступать за возвращение исторических названий населенным пунктам и географическим объектам, которые переименовали после депортации. Не знаю, насколько реальны эти планы. Но в планы превращения Крыма во Всероссийскую здравницу это явно не вмещается. Отдыхающим это ни к чему. Акрам Муртазаев, писатель, лауреат премии «Золотое перо России»." تربية الطفل على الطريقة التركية,مها مصطفى إسماعيل,28-05-2014,18415,https://www.alukah.net//translations/0/71460/%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9/,"تربية الطفل على الطريقة التركية مترجم للألوكة من اللغة التركية إنَّ الاستثمار الحقيقي لأيِّ مجتمع يكْمُن في مدى اهتمامه بأطفاله؛ لأنهم الثروة الفعلية المدَّخرة للأزمنة القادمة، فالأطفال هم أبناؤنا الذين نرعاهم اليوم ليرعَوْنا عند الكِبَر، ونعلِّمُهم اليوم ليقودوا مسيرةَ الدولة كلِّها بعد ذلك، وجميعُنا يدرك هذا ونسعى لتحقيقه، وإنما لكلِّ مجتمع مجموعةٌ من القيم والمبادئ التي يسير عليها، والتي تؤثر في منظوره الفكري ورؤيته للأمور، وكذلك طريقته لتحقيق هذا المبتغى في ظلِّ المُناخ السائد في الدولة، وهذه هي الفكرة الرئيسة التي عالَجْناها في هذا الحوار؛ للتعرف على كيفية تربية الشعب التركيِّ لأبنائهم، في ظل مجموعة العادات والتقاليد من جهة، ونظام الحكم العلماني وما ينجم عنه من عقبات من جهة أخرى. أسس تربية طفل صالح - الطفل مرآة لأبويه -: أول سؤال يتبادر إلى الأذهان هو: ماذا يجب علينا أن نفعل لتنشئة طفل صالح؟ وردًّا على هذا السؤال؛ قالت ( زينب سربست ) - طالبة بكلية الشريعة جامعة بورصا -: ""يقع عبءُ التربية على الآباء والأمهات؛ لأن التعليم الذي يُمنَح للأطفال في المدارس قليل جدًّا، ومحدودٌ، وغير وافٍ، ولذلك يجب على الآباء والأمهات أن يقرؤوا كثيرًا، ويتعلَّموا ليعلِّموا أولادهم، ويجب عليهم أن يكونوا قدوةً حسنة لأبنائهم، وأن يعيشوا بشكل صحيح حتى يستطيعوا نقل هذه المبادئ لأبنائهم"". وتتفق معها السيدة ( ملك ) - من مدينة ( بولو )، ربة منزل وأم لطفل في الخامسة من العمر - حيث ترى أن الآباء والأمهات يُشكِّلون أهمَّ وأولَ عنصر لتنشئة طفل صالح؛ فالأطفال يقلِّدون دائمًا والديهما في كلِّ شيء، سواءٌ كان حسنًا أم سيِّئًا، فإذا كنَّا قدوةً صالحة لأطفالنا؛ فإنه ستظهر نفس الجوانب الطيبة، وأضافت: ""فالخلاصة أن الطفل هو مرآة لأبويه، تُظهِر ما تضعونه أمامها"". كما قال دكتور ( تحسين دليتشاى ) - الأستاذ المساعد بجامعة ( تشكوروفا )، من مدينة ( أضانا ) جنوبي تركيا، أبٌ لخمسة أطفال في أعمار مختلفة -: إنه ينبغي علينا أنْ نربِّي أطفالنا تبعًا للمعايير التي نستقيها من ديننا، والعلوم الحديثة والتربوية، ولا يجب أن نتغاضَى عن النصائح التي يمنحها لنا الكبار مثل الجَد والجدة. أما ( خديجة قهواجي أوغلو ) - طالبة بثانوية الإمام والخطيب من مدينة غازي عنتب - ترى أن المرأة هي المفتاح، موضحة أهمية التعليم، وأنه يُشكِّل عنصرًا هامًّا في حياة الأفراد، حيث قالت: ""أوَّلاً: يجب على المرأة أن تُتمَّ تعليمها الجامعي، وتتَّخذ مجالاً تعمل به، وبذلك تكون قد وصلت لمستوى مرتفع من الوعي، وخاصةً من الناحية الدينية، فمع الأسف بعض النساء الآن على غير معرفة بتعاليم الدين، فأنا أرى أن المرأة التي على وعي بتعاليم دينها يمكن أن تُربي طفلاً صالحًا؛ لأن الأم لا يجب عليها أن تربي ابنها من أجل الحياة الدنيا فقط، وإنما من أجل الحياة الآخرة أيضًا؛ لأن هذا الطفل - عاجلاً أو أجلاً - سيصير إنسانًا راشدًا، وسيبدأ هو نفسُه في تربية طفل جديد، وأولُ ما يجب على الأم أنْ تعلِّمَه لأبنائها هو المعلومات الدينية، ولذلك يجب على المرأة أولاً أن تُنمِّي نفسها ثقافيًّا ثم تبدأ في الاهتمام بطفلها"". الضرب ليس حلاًّ: يتفق الجميع بخصوص كون الضرب شيئًا مضرًّا للطفل، وليس مفيدًا، فترى السيدة (ملك) أن الإقناع هو الحل البديل والفعال وتقول: ""بالطبع الضرب ليس شيئًا حسنًا؛ فالغلظة والعنف لا يصلحا لإيجاد الحلول، حيث يجب علينا استخدام الإقناع بدلاً من ذلك، فكما قلتُ: الطفل هو مرآة لنا، فإذا قمنا بضربه أو أجبرناه على فعل ما نريد بالقوة والعنف، فإنه سيفعل نفس الشيء مع الآخرين، ولن يعرف كيف يحترم الآخر، بَيْدَ أن الإقناع هو وسيلة ناجحةٌ للحصول على إيمان الطفل بصواب ما نطلبه منه"". وتقف ( زينب ) أيضًا ضدَّ الضرب بشدة، حيث ترى أنه أسلوب لا يصلح للتعامل به مع أيِّ كائن حيٍّ، وليس الأطفال فحسب، وعبَّرت قائلةً: ""أنا ضدُّ الضرب، فلا يجب أن نتعامل بالضرب، سواءٌ مع الإنسان أو الحيوان؛ لأننا مخلوقات ذات روح، وأنا أرى أنه لا يمكن تعليم طفل عن طريق الضرب، حيث يجب علينا أن نعلِّمهم عن طريق تحبيبهم في الشيء، لا عن طريق إخافتهم؛ ولذلك أنا ضد الضرب، ولكن في بعض الأحيان بهدف العقاب يمكن أن نخيف الأطفال ولكن ليس بالضرب، يمكن أن نمنع عنهم المصروف، فالأم يمكن أن تقول لابنها أشياءَ مثل: ""إذا لم تفعل هذا لن أعطيَك النقود، لن تتنَزَّه خارج المنزل، لن تستخدم الكمبيوتر"". وأعطَتْ مثالاً من أسرتها، وكيف أن والدها كان يسْتاءُ من ضرب والده له قديمًا؛ فقرر ألاَّ يضرب أبناءه، وقالت: ""فمثلاً إذا تكلمت عن عائلتي، فأبي لا يضربنا أبدًا، فهو يخاف علينا، ولا يريد أن يُحدث لنا مكروهًا، ولكن جَدِّي كان يضرب أبي عندما كان صغيرًا، ونقل لي أبي عدم ارتياحه من ذلك، وهو يقول دائمًا: ""أنا لم أتعلم أيَّ شيء من أبي بضربه لي""، ولذلك فأبي يرى - مثلي تمامًا - أنه طريقةٌ خاطئة لتربية الطفل"". أما ( خديجة ) فقالت: ""إن العنف يكون له مردود سلبي على الأطفال""، وحذَّرَتْ أنه لا يجب استخدام الضرب؛ لأن الأطفال صغار السن يكونون نشيطين للغاية ومتحركين، ولكن عند تعرُّضهم للضرب يبدؤون في فعل ذلك العمل مرات أكثر، ومضتْ قائلةً: ""فإذا قلتَ لطفلك: لا تفعل هذا، وضربتَه، فإنه يفعل نفس الشيء مرات عديدة؛ لأن العنف يأتي برد فعل عكسي على الطفل"". هل تضرب النساء التركيات أبناءهن؟ ومع هذا نرى الضرب مازال منتشرًا بين الأُسَر التركية، وربطت ( خديجة ) بين المستوى التعليمي وطريقة التربية للطفل، قائلةً: ""النساء غير المتعلمات وغير المثقفات يمكن أن يستخدمْنَ العنف في تربية أطفالهن، ولكنني أعتقد أن نسبة العنف قد قلَّتْ؛ نظرًا لانتشار التعليم بين النساء في الوقت الحاضر"". واستنكر الدكتور ( تحسين ) مَن يتخذون الضرب كوسيلة للتربية، فهو يرى أن الضرب هو أسلوب سيئ للتربية، وقال: ""في الجيل السابق كان يمكن للآباء أحيانًا أن يضربوا الأبناء؛ لأنه جيل أقل تعليمًا وثقافة، ولكن الجيل الحالي على وعي أكبر بمعايير العلوم الحديثة، ولذلك فهو ليس من مؤيِّدي الضرب"". أما السيدة ( ملك ) فعبَّرت عن أسَفِهَا لانتشار ضرب الأطفال، وقالت: ""مع الأسف يضرب الكثير من الأمهات التركيات أبناءهن، ولكن كلما تثقَّف الفرد كلَّما أدرك خطأ هذا، وكان يوجد لدينا قولٌ مأثور قديمًا يقول: ""الضرب نزل من الجنة""، ولكنَّ الحال ليس هكذا بالطبع، ولكن بصفة عامة يقلُّ الضرب في الأماكن ذات مستويات التعليم العالي، ويكون منتشرًا أكثر في الريف، كما أن الأمهاتِ هنَّ من يضربْنَ الأطفال أكثر من الآباء؛ لأنهنَّ المعنيَّات بتربية الطفل""، وأعطتْ مثالاً عن تجربة سابقة مرَّتْ بها في هذا الخصوص على النحو الآتي: "" أنا أيضًا من الممكن أن أفقد أعصابي وأضرب ابني من آن لآخر، ولقد التحق ابني العام الماضي بالحضانة، وكان دائمًا ما يَضرب الأطفال الآخرين في الحضانة، وأعلمتْنِي المُدرِّسة بهذا الوضع، وسألتْني إذا ما كان يتعرض الطفل للضرب في المنزل، فقلت لها: إنني أحيانًا أضربه، فقالت لي: إن ما تفعلينه به يفعله هو بأصحابه، وبعد هذا الموقف خجلتُ من نفسي كثيرًا، وأدركْتُ أنه إذا كنا لا نريد أن يصبح أبناؤنا أشخاصًا سيئين مثل القتلة أو المافيا أو شخص فظِّ التعامل مع الآخرين، فيجب علينا أن نعتبره فردًا له حقوق، وأن نُكِنَّ له الاحترام"". دور الدين: وأجابت السيدة ( ملك ) ردًّا على سؤال: ""هل تحرصين على أن ينال ابنك قسطًا من التعليم الديني؟"" مُشيرةً إلى عدم وجود تعليم ديني كافٍ في المدارس، وقالت: ""في مدارسنا يوجد مادة ( التربية الدينية ) ولكنها لا تتضمَّن القرآن الكريم، فقط بعض المعلومات الدينية وسيرة حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ويعلمونهم كيف يُصلُّون، وبعض السور القصيرة من أجل الصلاة، أما بالنسبة للقرآن الكريم فتوجد دورات لتعليم القرآن يذهب إليها الأطفال صيفًا، وفي الواقع مَن لا يرتاد المدرسة، يُمكنه أن يلتحق بهذه الدورات أيضًا أثناء العام الدراسي، وتُخصَّص أماكن معينة في المساجد لهذه الدورات، كما توجد في مدارس الجماعات الدينية"". ووضَّحتْ أنه في ظلِّ الحكومة الجديدة تغيَّر الوضع إلى الأفضل بخصوص دورات القرآن هذه؛ حيث قالت: ""وقديمًا كانوا يُزعجون مرتادي هذه الأماكن ويُغلِقونها، حتى إن دورات القرآن كانت ممنوعةً للأطفال الذين لم يلتحقوا بالمرحلة الابتدائية بالمدرسة، فجاء رئيس وزرائنا - فلْيُطِل اللهُ في عمره - وأزال كلَّ هذه العوائق وأصبح غير ممنوع، ولقد أرسلتُ ابني العام الماضي لأحد هذه الأماكن التي تُحفِّظ القرآن الكريم، وسوف أُرسله هذا العام أيضًا ليستمرَّ في الحفظ، فابني الآن عمْرُه خمسُ سنوات، ويعرف مقدارًا من القرآن الكريم - الحمد لله - والعام القادم سيبدأ المرحلة الابتدائية"". ثم مضتْ في حديثها قائلةً: ""وأنا أرى أنه من المهم للغاية أن يتعلَّم دينَه؛ حتى تتكوَّن لديه بنْيَةٌ فكريَّة، ويُصبح له منظورٌ للحياة؛ لتقييم الأوضاع التي نحياها هنا، أما بالنسبة لبعض العائلات الأخرى يرون أنه إذا علَّمْنا طفلاً هذه الأشياء، فنحن بذلك نُدمِّر عقله، فليس كلُّ الناس تنظر من النافذة نفسها للعالم"". وتشاركها ( زينب ) في نفس الرأي بخصوص نظام التعليم في تركيا، حيث قالت: ""إن التعليم في تركيا موحَّد، وبناءً على ذلك فالتعليم الديني ممنوع قبل سن اثني عشر عامًا؛ ففي المدارس يوجد نبذات مختصرة فقط في مادة تسمى ( الثقافة والأخلاق )، وبخلاف ذلك فإنه ممنوع إرسال الطفل للمسجد أو دورات تحفيظ القرآن الكريم، ويمكن للطفل في تركيا بعد سن الثانية عشرة أن يتعلم القرآن، ولكن يوجد بعض دور الحضانة والمدارس التي تُدرِّس القرآن في الخفاء؛ لأنه ممنوع"". ولكنها دافعت في نفس الوقت عن المدارس التركية، موضِّحةً أنها ليست مليئةً بالعيوب، وإنما لها أيضًا العديد من المميزات على النحو الآتي: ""وبخلاف التعليم الديني، فلا توجد في تركيا مشاكل في التعليم بوجه عام؛ لأن نظام التعليم لَدَيْنَا - وان كان ليس جميلاً جدًّا - فإن له مميزاتٍ كثيرةً، فهو على الأقل بالمجان، وفرصة متاحة للجميع، وبالنسبة للمدارس الخاصة يتم التعليم بجودة عالية جدًّا، ويوجد لدينا أيضًا مراكز تعليمية وهي مؤسسات تساعد الطلاب في المواد الدراسية التي يتلقونها في المدارس، ويذهب إليها الطلاب في عُطلَة نهاية الأسبوع، فالتعليم في تركيا ليس له عيوبٌ كثيرة، بالطبع له بعض العيوب ( والتعليم الديني منها )، فالمشكلة أن التعليم الديني مرتبط بالحكومة، فبقدر ما تسمح الحكومة بقدر ما نستطيع أن نمنح تعليمًا دينيًّا، وهذا بالطبع يتفق مع مفهوم العلمانية، فهذه هي تركيا!"" وأكَّد دكتور ( تحسين ) على حرص الأسر التركية بشكل عام، وحرصه هو بشكل خاص على تعليم أبنائه مبادئَ ديننا الحنيف، قائلاً: ""نعم أنا أحرص على ذلك؛ ففي تركيا توجد دروس الدين بشكل رسميٍّ في المدارس، وكذلك تعمل العائلات نفسُها على منح مقدار من المعلومات الدينية بقدر الإمكان، تتراوح هذه المعلومات حسب ظروف كلِّ عائلة، وأنا أيضًا مثلهم أفعل ذلك"". الإشراف على استخدام التليفزيون والكمبيوتر: كما نعلم، فإن التكنولوجيا الحديثة بقدر ما تقدم من فوائد، بقدر ما تقدم من عيوب وأضرار، وأكثر مَن يتأثَّر بأضرارها هم الأطفال، وذلك لقلَّة وعيهم؛ ولذلك فهم في حاجة دائمة للإرشاد والإشراف العائلي، وترى (زينب) أن عملية الإشراف هذه مرتبطة بمدى وعي الأم والأب بشكل كبير، حيث تقول: ""نعم، بعض العائلات تقوم بذلك، ولكن العديد من العائلات غير الواعية لا تقوم بأي رقابة، فبالنسبة للتليفزيون، يوجد في تركيا العديد من القنوات، والكثير منها غير أخلاقي؛ بمعنى: أنها تُظهر الفواحش بصورة واضحة جليَّة، فمثلاً في فترة الصباح تعرض بعض المسلسلات المقززة التي تحتوى على مشاهد خارجة، ويمكن للأطفال أن يشاهدوا تلك المسلسلات، كما توجد بعض المسلسلات التي تحتوى على كمية كبيرة من العنف مما يخيف المشاهد، ويشاهد الأطفال كذلك تلك النوعية من المسلسلات"". ثم أشارت للدور الذي تلعبه الدولة في هذا الشأن، قائلةً: ""إلاَّ أنه في الآونة الأخيرة افتُتِحَت مؤسسة للرقابة على برامج التليفزيون في تركيا، تُحدد مستوى البرنامج قبل بدئه بكتابة عبارات إرشادية مثل: هذا البرنامج صالح للأطفال، هذا البرنامج لمن فوق السادسة عشرة، هذا البرنامج يحتوى على مشاهد عنف، هذا البرنامج للراشدين فقط.. إلخ، وبالرغم من ذلك هناك بعض العائلات التي لا تهتم، وفي نفس الوقت هناك من يراعى هذا مثل عائلتي، فبالرغم من أن لدينا قمرًا صناعيًّا، إلاَّ أن أبي قام بحذف العديد من القنوات سواء الأجنبية أو التركية"". ومضت قائلةً: ""أما بالنسبة للكمبيوتر، فأخي الصغير ( محمد على ) يريد أن يلعب بالكمبيوتر طوال الوقت، ولكنَّ أبي يخصص له وقتًا محددًا في اليوم، فيمكنه أن يستخدم الكمبيوتر لساعتين يوميًّا كحد أقصى، ولكنْ توجد العديد من العائلات التي لا تنْتَبه لوجود أشياء غير لائقة على الإنترنت خاصةً"". وأشارت ( خديجة ) للانتشار الواسع للإنترنت في المنازل، ونصحتْ باستخدام ما يسمَّى ( المستوى الأسري ) لتنقية المواقع السيئة، على النحو الآتي: ""الإنترنت أصبح الآن موجودًا في كل البيوت التركية تقريبًا، وهذا موضوع حديث العهد؛ ولذلك فمعظم الأطفال على غير وعي بخطورته، لكنَّ الآباء والأمهات أقلُّ وعيًا أيضًا، ولذلك يمكن للأطفال أن يدخلوا على مواقع سيئة على الإنترنت ويضيفونها، ولكنْ في وقت الدراسة تبدأ الأمهات بالإشراف على عدد ساعات استخدام أبنائهن للإنترنت؛ ولذلك تضع كلمة سر على الكمبيوتر، ويمكنها هي وحدها أن تفتحه، وكذلك يوجد ما يسمَّى ( المستوى الأسري ) وهو يحول دون فتح المواقع البذيئة، ويعوق الطفل من الوصول إليها"". أما السيدة ( ملك )، فلا تسمح لابنها أن يشاهد أيَّ شيء سوى الأفلام الكرتونية؛ لأنه مازال صغيرًا، حيث قالت: ""لأن ابني مازال صغيرًا، أسمح له فقط بمشاهدة أفلام الرسوم المتحركة، وبالطبع محتوى هذه الأفلام هام جدًّا، فأحرص على ألاَّ تكون متضمنةً مشاهدَ عنف، وأن تكون ذات صبغة تربوية، ولكن بالطبع أحيانًا أغفل عن بعض الأشياء، فعلى سبيل المثال: في أحد الأفلام الكرتونية رأى ابني ( بابا نويل ) و( شجرة الكريسماس )، فقال لى: فلنشترِ نحن أيضًا واحدة، فتعجَّبتُ من أين أتى بهذه الفكرة؟! نحن لا نذكر في المنزل مثل هذه الأشياء أبدًا، وعندما سألتُه: أين سمعت عن هذا؟ قال: ( ميكي ماوس ) كان يقول هذا في الفيلم، فحاولتُ كثيرًا أن أوضح له أننا لا نقوم بمثل هذه الأشياء حتى استطاع أن يفهم ذلك، وبعد ذلك منعت هذا الفيلم"". وبالنسبة للإنترنت والكمبيوتر قالت: ""أما بالنسبة للإنترنت فابني لا يستخدمه كثيرًا؛ لأنه مازال صغيرًا، فهو يلعب ببعض الألعاب فقط، ولكن هذا لا نستطيع أن نطبقه على الأبناء الكبار سنًّا، ولديَّ صديقةٌ تتأذَّى كثيرًا بخصوص هذا الشأن، فعندما لا تسمح الأمهات باستخدام الإنترنت في المنزل، يذهب الأبناء إلى ( مقاهي الإنترنت ) بعد المدرسة، وأنا أعتبر هذه فجوة في القانون، حيث يجب منع دخول الأطفال أقل من 18سنة مثل هذه الأماكن، أما ابني فمازال يذهب إلى الحضانة، ولا يجد فرصة كبيرة لانشغاله بالدروس، ثم يلعب قليلاً وينام"". وبناءً على هذا؛ نرى أن المجتمع التركي بشكل عام يتَّحد حول فكر معين بشأن كيفية تربية الأطفال، فيرى أن نبدأ من الآباء أنفسِهم، ويرى أيضًا أن للدين دورًا كبيرًا وهامًّا في توسيع المدارك العقلية، ليس للطفل فحسب، بل للإنسان بشكل عام، والشيء الملفت للانتباه هو انتشار الضرب والعنف في الأسرة التركية، بالرغم من الاقتناع التام بأن الضرب ليس أفضلَ وسيلة للتعليم والتوجيه، وإلى جانب ذلك نرى أيضًا أنه في غياب الوعي وقلة الثقافة، يُصبِح الطفل هو الضحية الحقيقية، كما أن ترك الأطفال للتعامل مع أساليب الحياة الحديثة والتكنولوجيا يؤدِّي إلى آثار سلبية، فالطفل دائمًا في حاجة للتوجيه والإرشاد." مجلة ألبانيا المسلمة للناطقين باللغة الألبانية,خاص شبكة الألوكة,21-05-2014,4764,https://www.alukah.net//translations/0/71120/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"مجلة ""ألبانيا المسلمة"" للناطقين باللغة الألبانية مترجم للألوكة تُعدُّ مَجلة "" ألبانيا المسلمة "" واحدةً مِنْ أشهر المجلات الدينية الناطقة باللغة الألبانية على شبكة ( الإنترنت )، وهي تخدم كلَّ الأقليَّات المسلمة الألبانية الأَصْل، المنتشرة في جنوب البلقان. وقد شهدت "" ماتشدونيا "" نشأةَ هذه المجلة، ثُمَّ امتدتْ لتشمل "" كوسفو "" و"" ألبانيا ""؛ لتخدم المسلمين هناك، وعلى الرغم من كونها مَجلة دينية، فإنَّها تفسح مساحةً لا بأسَ بها لشؤون السياسة الدولية. ولَعلَّ انهيار النظام الشيوعي السابق، الذي كان يقمع الهُويَّة الدِّينية أحدُ أهم أسباب نشأة المجلة، التي تروي ظَمأ المسلمين إلى مَزيد من التعرُّف إلى الإسلام عن طريقِ ترجمة المقالات والأبحاث لمختلف المثَقَّفينَ العرَب المسلمين. وقد درس الإمامُ "" عمر بريشا "" - مُنشئ المجلة - العلومَ الإسلامية في جامعة الجنان في "" طرابلس ""، ثُمَّ عاد إلى وطنه، وأنشأ تلك المجلة التي تَحظَى باحترام وتقدير الجميع. ولَم يكتفِ "" بريشا "" بالإصدار الورقي لمجلته، بل حرص على أن يكون لها موقعٌ على شبكة ( الإنترنت )، ومُدونة رَسْمية للمجلة؛ مِمَّا أتاح الفرصةَ لكل الألبان المنتشرين في أنحاء متفرقة خارجَ حدود البلقان إلى تصفُّحها، والاستفادة من المواد الإسلامية التي تتناولها، إضافةً إلى التعريف بعادات المسلمين في الاحتفال بعيد الفطر، والأَطباق الشائعة لتلك المناسبة، كما أنَّها لا تغفل أحوال المسلمين في العالم. وهكذا لا يُمسي الإسلام غريبًا في تلك البلاد البعيدة، بل يدرك الألبان أنَّهم ليسوا مُجرد أقليَّة؛ إذ إنَّهم يتشارَكون في اهتمامات المسلمين نفسها في "" البلقان ""، وفي "" تركيا ""، و"" الجبل الأسود ""، و"" صربيا "". ورُدودُ أفعال المسلمين الألبان غاية في الإيجابية تُجاه تلك المجلة، بل إنَّهم يعلنون فخرهم بقُدرتهم على نَشرِ رسالة الإسلام الدَّاعي إلى الحُبِّ والسلام لكل الناطقين بالألبانية." أونج سان سو كي وألمانيا: ماذا قدما لمسلمي الروهينجا ؟ (2),إسماعيل خليفة,13-05-2014,5781,https://www.alukah.net//translations/0/70652/%d8%a3%d9%88%d9%86%d8%ac-%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%88-%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d9%87%d9%8a%d9%86%d8%ac%d8%a7-%d8%9f-2/,""" أونج سان سو كي"" وألمانيا: ماذا قدَّما لمسلمي الروهينجا في بورما؟ (الجزء الثاني) ترجمه من الألمانية وعلَّق عليه: إسماعيل خليفة رؤية ""أونج سان سو كي"" لقضية مُسلمي الروهينجا المصدر: حوار لها مع صحيفة "" Die Welt "" الألمانية في الجزء الأول من مقالة: "" أونج سان سو كي "" وألمانيا: ماذا قدَّما لمسلمي الروهينجا في بورما؟ "" كنا قد ترجمنا مقالةً بعنوان: ""بورما وحقوق الإنسان: على ألمانيا أن تمارس ضغوطًا أكبر لوقف انتهاكات حقوق الإنسان""، وتحدثنا في تعليقنا على المقالة المترجمة عن عنصرَين مهمَّين فيما يخصُّ قضية أقلية الروهينجا المسلمة في بورما، وهما: حجم المأساة التي تعيشها تلك الأقلية المسلمة في ظل ما يتعرَّضون له مِن قتْل وترويع وتهجير من جهة، وما يُواجهونه من قوانين جديدة تحدُّ من حريتهم الدينية وتُضيِّق عليهم من جهةٍ أخرى. أما العنصر الثاني، فهو الدور الذي يقوم به كل من المجتمع الدولي متمثلاً في الموقف الأوروبي من قضية مسلمي الروهينجا، وضربنا مثالاً لذلك بالموقف الألماني، وكذلك الدور الذي يلعبه السياسيون والحقوقيون البورميون في هذا الصدد، وضربنا مثالاً لذلك بدور السياسية البورمية المُعارِضة ""أونجسان سوكي"" والحاصلة على جائزة نوبل للسلام. في هذا الجزء من المقالة نترجم - بعون الله - جزءًا من حوار صحفي أجرته صحيفة "" دي ﭬيلت "" ( Die Welt ) الألمانية مع ""أونج سان سو كي"" تتحدث فيه عن قضية مسلمي الروهينجا، ونتعرَّف من خلال ذلك الحوار على رؤيتها للقضية وموقفِها من المذابح التي يتعرَّض لها مُسلمو بورما. الصحيفة تحدَّثت عن "" أونج سان سو كي "" قائلةً: إنها أحد أبرز الشخصيات في بورما، وإنها تسعى لتحقيق الديموقراطية في بلادها، وإن المُعارِضة البالغة من العمر 68 عامًا عادت إلى الحياة السياسية عام 2010 بعد 15 عامًا من الإقامة الجبرية، وإنها تقود "" التحالف الوطني من أجل الديموقراطية "" في البرلمان، وتُناضل من أجل تحويل ميانمار - وهو الاسم الذي تمَّ اعتماده رسميًّا لبورما بعد الحكم العسكري للبلاد - إلى دولة قانون. وأضافت الصحيفة: إنه بالرغم من أن "" أونجسان سوكي "" تعتبر أحد الوجوه المضيئة لبورما، إلا أنها تعرَّضت في الأشهر القليلة الماضية إلى انتقادات شديدة في الخارج، أبرز تلك الانتقادات هو أن "" أونجسان سو كي "" لم تقم بما يكفي من أجل حماية الأقلية المسلمة المضطهدة في البلاد. الصحيفة قالت: إن ""أونج سان سو كي"" ستجيب في الحوار الوحيد الذي أجرته أثناء زيارتها الرسمية الأولى لألمانيا عن الكثير من الأسئلة. وإليكم ترجمة الجزء الخاص بقضية أقلية الروهينجا المسلمة وموقف ""أونج سان سو كي"" منها: صحيفة ""دي ﭬيلت"": تتعرَّض بعض المجموعات في بلادك، وعلى رأسهم مسلمو ""الروهينجا"" للعنف بشكل مُستمرٍّ، والبعض يتَّهمونكِ بعدم الدفاع عن حقوق هؤلاء الناس، فماذا تقولين في ذلك؟ ""سو كي"": لطالما دافعتُ عن حقوق الإنسان، كما أن حزبي يُدين العنف دائمًا، ما علاقة ذلك بعقد صفقات مع العسكريِّين؟ المشكلة هي أن الحكومة لا تفعل ما يَكفي لوقف العنف، لكن الناس لا يركِّزون على ذلك، فالحكومة لم تقم بما يلزم في إقليم "" أراكان "" غربي البلاد لكي تمنع حدوث أعمال عنف، ونحن نقول ذلك منذ أن اندلع العنف، فلماذا لم يسأل أحد الحكومة عن ذلك؟ والمجتمع الدولي لا يسأل الحكومة عن كل هذا، لكنهم يسألونني أنا عن ذلك، بينما ليس لديَّ سلطة حقيقية، فما الذي يجب عليَّ فعله إذًا؟ صحيفة ""دي ﭬيلت"": لكن الناس يُريدون أن يَسمعوا منكِ تصريحاتٍ أكثر وضوحًا فيما يخصُّ مسألة الأقليات تلك، إنهم يَنتظرون منكِ الوقوف إلى جانب الضعفاء والمظلومين. ""سو كي"": ماذا يُريد أولئك النقَّاد أن يسمعوا مني؟ هل يريدون مني أن أدين وأستنكر العنف؟ لقد فعلنا ذلك بالفعل، وأعتقد أن المسألة لا تتعلَّق بذلك، بل تتعلق بأن أولئك المنتقِدين يريدونني أن أدين أشخاصًا بعينهم، ومجموعات بعينها، ومنظمات بعينها، بينما نحن نحاول أن نخلق حالةً من التناغم والمصالحة في بورما، ماذا سيفيدنا لو قلنا: إن العنف موجود من الطرفين، وإن الأقلية هي أقلية، وإن الأغلبية أغلبية، إن العنف هو العنف بغض النظر عمَّن يُمارسه، وهذا أمر مهمٌّ بالنسبة لنا، فالعنف لا بدَّ أن يُدان مهما كانت الجهة التي تقوم به، ولا يمكننا أن ننظر للعنف على أنه عنف فقط عندما يأتي من طرف محدد دون الآخر. صحيفة ""دي ﭬيلت"": ألا ترين أن هذه ليست وجهة نظر مثالية؟ أليس من حق الأقليات عند نقطة معينة أن تدافِعَ عن نفسها حتى ولو كان ذلك باستخدام العنف؟ ""سو كي"": لكن ألا تعتقدين أن هذا هو دور الحكومة أن تقوم بالدفاع عن الأقليات؟ هذا رأيي. صحيفة ""دي ﭬيلت"": لكن ماذا إذا لم تقم الحكومة بواجبِها في الدفاع عن تلك الأقليات؟ ماذا إذا كانت الحكومة جزءًا من المشكلة؟ ""سو كي"": أعلم أن الحكومة هي جزء كبير مِن المشكلة، وأنه مِن الواجب عليها بحكم المسؤولية الحيلولة دون تعرُّض الأقليات للعنف، ونحن دائمًا ما نتساءل: ما هي خطة الحكومة في إقليم "" أراكان ""؟ ولماذا لا تَحول الحكومة دون وقوع أعمال عنف؟ لكن أحدًا لا يهتمُّ بتساؤلاتنا تلك. صحيفة ""دي ﭬيلت"": ألا تتأثَّرين عندما تسمَعين عن مصير أقلية الروهينجا؟ ""سو كي"": بالطبع أتأثَّر؛ ولكن ليس فقط من أجل الروهينجا وحدهم، بل إني أتأثَّر وأتعاطَف مع كل إنسان مُعَذَّب يُعاني. صحيفة ""دي ﭬيلت"": لماذا يرى البوذيُّون في بورما أن أقلية الروهينجا المسلمة هي مصدر تهديد لهم؟ ""سو كي"": لأن البوذيين في إقليم ""أراكان"" لاحَظوا أن أعداد المسلمين تنمو بشكل رهيب، وبحسب قانون أقره الحاكم العسكري فإن المسلمين غير مسموح لهم بمُغادَرة إقليم ""أراكان""، وهذا يعني أن المسلمين مُحاصرون في الإقليم، وأعدادهم تتزايد بشكل كبير، وهو ما يُشعِر البوذيين بأنهم مهدَّدون داخل ذلك الإقليم، ويرون أنه ليس هناك مخرج لتلك الأزمة، فيفكرون في حل تلك المعضلة بأيديهم. صحيفة ""دي ﭬيلت"": لكن هذا لا يتطابق تمامًا مع القيم والتعاليم البوذية. ""سو كي"": ربما هذا الأمر لا علاقة له بالبوذية، بل أمر إنساني، فتعاليم بوذا تُحرِّرنا من الخوف، لكن كم واحد منا يستطيع التحرر من مَخاوفه؟ الخوف أمر إنساني، والبوذية لا تقول لنا: ""لا بد ألا تخافوا""، بل تقول لنا: إننا يجب أن نتجاوز الخوف ونتخطاه، ونحن جميعًا نحاول ذلك. صحيفة ""دي ﭬيلت"": ماذا كنتِ ستصنَعين لأقلية ""الروهينجا"" لو كنتِ في سدة الحكم؟ ""سو كي"": كنتُ سأسعى لتحقيق دولة القانون التي طالَما نادينا بها، وقد لاحَظَ الجميع أن الشرطة في الهجمات الأخيرة التي وقعت في البلاد لم تكن ترغَب في التدخُّل، بينما أحداث العنف تتصاعَد، حتى تم فرض حظر التجوال في النهاية، لماذا لم يسأل أحد الحكومة عن أدائها؟ ولماذا لم تقم الحكومة بتوجيه الشرطة؟ صحيفة ""دي ﭬيلت"": هلا توضِّحين الأمر أكثر! ""سو كي"": أنا نَفسي أحتاج إلى توضيح، فليس من الحكمة الجلوس مع أشخاص يُحتمَل أنهم يرغبون في قتل أشخاص آخرين أو حرق منازلهم، وكان على الشرطة أن تمنع وقوع مثل تلك الأفعال، ومن أجل ذلك نحن في حاجة إلى دولة القانون، وعندما نحقِّق دولة القانون تلك، يُمكِننا التفكير في إزالة الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع العنف. صحيفة ""دي ﭬيلت"": لديكِ إيمان قويٌّ في قدرات الحكومة على الحل، لكن ألا ترَين أن الأمر في حاجةٍ إلى ما هو أكثر من ذلك لإحلال السلام في بلد مُنقسِم مثل بورما؟ ""سو كي"": حتى الماهاتما غاندي نفسه، والذي أحترمه كثيرًا، لا يُمكنه أن يفعل شيئًا لأناس يَقتُل بعضهم بعضًا، في البداية لا بد من إيقاف القتل، وهو ما تستطيع الحكومات وحدها فعله، وعلى الشرطة أن تلتزم وأن تُوقِف العنف. تعليق المترجم: في الجزء الأول من المقالة التي بين أيدينا كنا قد أشرنا إلى أن ""أونج سان سو كي"" ربما تتعرَّض لضغوط ومساوَمات تُجبِرها على التخلي عن نصرة قضية الروهينجا، وربما تفعل ذلك من منظور شعوبي؛ كونها بوذية في الأساس وليست من أبناء أقلية الروهينجا، لكن هذا الحوار يزيل الكثير من الشكوك والتكهُّنات حول موقف تلك السياسية البورمية؛ حيث بدا واضحًا أنها تتنصَّل من مسؤوليتها كسياسية بارزة لها ثقل دولي في إبراز معاناة شعب الروهينجا والتضامن الواضح مع قضيتهم، ونراها تكتفي فقط بانتقاد الأداء الحكومي دون الإشارة إلى الإجرام الذي تمارسه تلك الحكومة في حق مسلمي الروهينجا، بالإضافة إلى أنها لم تتحدَّث عن تهجير المسلمين ولا عن قتلهم وتعذيبهم، ولا عن القوانين المُجحِفة في حقهم، بل نراها تتحدث عن "" عنف "" متبادَل من جميع الأطراف، كما أنها تُبرِّر - على استحياء - للبوذيِّين ما يقومون به من مذابح في حق مسلمي الروهينجا في إقليم "" أراكان ""؛ بإشاراتها أن أعداد المسلمين في الإقليم تنمو بشكل هائل، وأن البوذيين يفعلون ما يفعلونه بدافع الخوف من المسلمين. "" أونج سان سو كي "" لم تكتفِ بكل هذا، بل راحت تستكثر على الأقلية المسلمة حق الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن ذلك هو دور الدولة، رغم أنها تعترف في موضع آخر أن الدولة هي جزء كبير من المشكلة، كما أنها تُطالب المجتمع الدولي بالتحدث إلى الحكومة وسؤالها عن ذلك الوضع المأساوي للأقلية المسلمة، وألا يتحدث معها أحد في هذا الشأن، وكأنها غير معنيَّةٍ بالأمر برمَّته. وحتى عندما سُئِلت عن تعاطُفِها وتضامُنِها مع المظلومين من أبناء الأقلية المسلمة، لم تشأ أن تبدي تعاطَفَها دون الإشارة إلى أنها تتعاطَف ليس مع الروهينجا وحدهم، بل مع كل مَن يُعاني، وبدا واضحًا أن مُحاوري الصحيفة حاولوا الحصول منها على تصريح واضح بالتضامن مع مسلمي الروهينجا، أو إعلان صريح عن إجرام السلطة الحاكمة في بورما تجاههم، لكن دون جدوى. وأنا هنا أتعجَّب ممَّن يَنتظرون من تلك السياسية البورمية البارزة أن تنتصِر لقضية مُسلمي الروهينجا، وهي ترى القضية كما بَدا مِن تصريحاتها في ذلك الحوار الصحفي. وأتعجَّب مِن الدافع الذي قد يدفع سياسيةً مثلها تسعى إلى الوصول إلى السلطة إلى الدخول في معركة ينظر إليها الكثيرون على أنها خاسرة، لا سيما أنها تحتاج أصوات البوذيين في الانتخابات المُقبِلة. وأتعجَّب أكثر من حصول تلك السياسية على جائزة ""نوبل"" للسلام؟ وأتعجب أكثر وأكثر عندما يُصبح مصير أقلية مُسلمة مضطهدة رهنًا بتحرك الآخرين لا بتحرُّك المسلمين! فرَّج الله كرب إخواننا في بورما وحقن دماءهم... اللهم آمين! نص الحوار الخاص بأقلية الروهينجا: ""Einige Bürger sind eben doch gleicher als andere"" Oppositionspolitikerin Suu Kyi möchte ein demokratisches Birma und rügt die ""widersprüchliche"" Verfassung. Als Ikone möchte die 68-Jährige nicht bezeichnet werden. Diese seien unbeweglich. Von J. Eigendorf und V. Schlesier Sie gilt als Lichtgestalt Birmas. Doch in den vergangenen Monaten ist sie gerade im Ausland immer stärker in die Kritik geraten: Aung San Suu Kyi, die 68-jährige Friedensnobelpreis-Trägerin. Nach 15 Jahren Hausarrest ist die Oppositionspolitikerin seit Ende 2010 wieder zurück auf der politischen Bühne, führt die Nationale Liga für Demokratie im Parlament an und kämpft darum, dass Myanmar, wie das Land seit der Militärdiktatur offiziell heißt, zum Rechtsstaat wird. Gleichzeitig werfen ihr Kritiker vor, sich nicht ausreichend für die unterdrückte muslimische Minderheit im eigenen Land einzusetzen. Im Gespräch mit der ""Welt"" in Berlin, dem einzigen Interview bei ihrem ersten offiziellen Deutschlandbesuch, macht Aung San Suu Kyi unmissverständlich klar, warum sie keine Ikone sein will und dass Gewalt immer schlecht ist – ganz gleich, von welcher Seite. Die Welt: Einige Gruppen in Ihrem Land, vor allem die muslimischen Rohingya, sind immer wieder Gewalt ausgesetzt. Ihnen wird vorgeworfen, die Menschenrechte dieser Gruppen nicht verteidigt zu haben. Suu Kyi: Ich habe die Menschenrechte immer verteidigt. Meine Partei hat Gewalt immer verurteilt. Was hat das damit zu tun, Kompromisse mit dem Militär zu schließen? Das Problem ist, dass die Regierung nicht genug tut. Aber irgendwie konzentrieren sich die Menschen nicht darauf. Die Regierung hat im Rakhine-Staat (Distrikt in Westbirma, die Red.) nicht frühzeitig etwas getan, um zu verhindern, dass es zu Gewalt kommt. Wir sagen das, seitdem die Probleme begonnen haben. Aber warum fragt niemand die Regierung? Die internationale Gemeinschaft stellt diese Frage nicht der Regierung. Sie stellen sie mir. Aber wir haben nun wirklich keine Autorität. Was sollen wir denn tun? Die Welt: Die Menschen möchten klarere und deutlichere Äußerungen hinsichtlich der Minderheiten hören. Sie erwarten von Ihnen, auf der Seite der Schwächeren zu stehen. Suu Kyi: Was möchten diese Kritiker von mir hören? Sie möchten, dass wir Gewalt verurteilen? Das haben wir getan. Aber ich denke, es geht nicht darum. Sie möchten, dass wir Menschen, Gruppen und Organisationen verurteilen. Aber wir versuchen in Birma, Harmonie und Aussöhnung zu schaffen. Was werden wir erreichen, wenn wir sagen, dass es auf beiden Seiten Gewalt gab und die Minderheit eine Minderheit ist und die Mehrheit eine Mehrheit? Gewalt ist Gewalt. Wer auch immer sie verübt. Das ist wichtig für uns. Gewalt sollte verurteilt werden. Das bedeutet nicht, dass Gewalt nur dann Gewalt ist, wenn sie durch eine bestimmte Gruppe verübt wird. Die Welt: Ist das nicht eine sehr idealistische Sichtweise? Müssen Minderheiten sich nicht ab einem gewissen Punkt verteidigen können, und sei es gewaltsam? Suu Kyi: Aber denken Sie nicht, es liegt an der Regierung, diese Minderheit zu verteidigen? Das meine ich. Die Welt: Und was, wenn die Regierung dies nicht tut? Was, wenn sie Teil des Problems ist? Suu Kyi: Die Regierung ist sogar ein sehr großer Teil des Problems. Sie sollte sicherstellen, dass keine Gewalt gegen eine Minderheit verübt wird. Das liegt in ihrer Verantwortung. Wie sieht ihre Strategie bezüglich der Rakhine aus? Warum beschützen sie diese Minderheit nicht vor Gewalt? Warum verhindern sie nicht, dass Gewalt ausbricht? Diese Fragen stellen wir immer und immer wieder. Aber es interessiert niemanden. Die Welt: Haben Sie Mitgefühl, wenn Sie vom Schicksal der Rohingya hören? Suu Kyi: Natürlich. Aber nicht nur für die Rohingya, als Mitmensch muss man für jeden Leidenden Mitgefühl empfinden. Die Welt: Warum nehmen die Buddhisten in Birma die muslimischen Rohingya als so bedrohlich wahr? Suu Kyi: Weil die Buddhisten in Rakhine merken, dass die muslimische Bevölkerung enorm wächst. Die Militärherrschaft hat eine Vorschrift verhängt, wonach Muslime den Rakhine-Staat nicht verlassen dürfen. Dies bedeutet, dass sie dort eingeschlossen sind. Und die Buddhisten in Rakhine fühlen sich von der wachsenden Bevölkerungszahl bedroht. Sie sehen keinen Ausweg und denken, sie müssen die Sache selbst in die Hand nehmen. Die Welt: Das ist nicht sehr buddhistisch. Suu Kyi: Es ist vielleicht nicht buddhistisch, aber es ist menschlich. Tatsächlich sollen uns Buddhas Lehren von Angst befreien. Aber wie viele von uns können tatsächlich ihre Angst überwinden? Angst ist menschlich. Der Buddhismus sagt nicht, du sollst keine Angst haben. Er sagt nur, dass wir daran arbeiten müssen, diese Angst zu überwinden. Und wir arbeiten alle daran. Die Welt: Was würden Sie bezüglich der Rohingya unternehmen, wenn Sie verantwortlich wären? Suu Kyi: Nun, einen demokratischen Rechtsstaat einführen. Wie wir immer betont haben. Während der neuesten Angriffe im vergangenen Monat wusste jeder, dass die Polizei nicht einschreiten würde, während die Gewalt weiter anhielt. Die Ausgangssperre wurde erst anschließend verhängt. Warum aber wurde nicht gefragt, was die Regierung unternimmt? Warum hat sie die Polizei nicht angewiesen? Die Welt: Können Sie eine Erklärung geben? Suu Kyi: Ich hätte selbst gerne eine Erklärung. Man sitzt nicht mit jemandem zusammen, von dem man vermutet, er würde einen umbringen oder das Haus anzünden. Daher liegt es an der Regierung sicherzustellen, dass diese Dinge nicht passieren. Dafür brauchen wir einen Rechtsstaat. Wenn wir das erreicht haben, können wir darüber nachdenken, wie wir die Gewalt verursachenden Spannungen loswerden. Die Welt: Sie haben einen großen Glauben an die Fähigkeit von Regierungen. Aber braucht es nicht mehr als das, um in einem geteilten Land wie Birma Frieden zu schaffen? Suu Kyi: Noch nicht einmal Mahatma Gandhi, den ich sehr verehre, konnte etwas gegen Menschen unternehmen, die sich gegenseitig umbrachten. Zuerst muss man dies stoppen, und das können nur Regierungen schaffen. Die Polizei muss agieren und die Gewalt beenden." إبادة المسلمين في تركستان الشرقية,سركان أستونر,09-05-2014,54273,https://www.alukah.net//translations/0/70367/%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/,"إبادة المسلمين في تركستان الشرقية فقد 60 مليون مسلم حياتهم حتى الآن نتيجة للمذابح التي ترتكبها حكومة الصين الشيوعية! مترجم للألوكة من اللغة التركية كتابة: سركان أستونر ترجمة: مها مصطفى إسماعيل إن الظلم الذي يتعرَّض له الشعب في تركستان الشرقية على يد الصين يرجِع بشكل أساسي إلى كونهم مسلمين؛ لأن الصين الشيوعية ترى الهُوية الإسلامية لشعب تركستان الشرقية أكبر عائق أمام تعزيزها لسُلطتها وهيمنتِها على المنطقة. إن الشوفينية الصينية تُحاول بكافة أساليبها القهرية أن تعدل الشعب عن دينه، وكانت فترة حكم الدكتاتور الشيوعي (ماو) من عام 1966 حتى 1976 من أكثر الفترات تعصُّبًا، فقد طُبِّق ما يُدعى بالانقلاب الثقافي، وبموجبه هُدمت المساجد، ومُنعت صلاة الجماعة، وأُغلِقت مراكز تدريس القرآن الكريم، وتمَّ توطين صينيين في تركستان الشرقية، الذين بدورهم سعوا بكل الطرق لإهانة المسلمين، وانتشرت حملات الترويج للإلحاد في المدارس، وعلاوة على ذلك كرَّسَت جميع وسائل الإعلام جهودها لإبعاد الناس عن الدين، أما تدريس العلوم الدينية، فقد حُظر تمامًا، وعلى الرغم من كل هذا حافظ مسلمو تركستان الشرقية على إسلامهم. يعدُّ القهر في مجال التعليم واحدًا مِن أساليب القهر والدمج الموجَّه لمُسلمي تركستان الشرقية في وقتِنا الحالي؛ فالتعليم في جامِعات المنطقة باللغة الصينيَّة، ونسبة الطلاب المسلمين الذين تُتيح لهم إمكاناتهم الدراسة في هذه الجامعات لا تتعدَّى 20 %، أما الصعوبات الاقتصادية، فتعدُّ عاملاً مهمًّا في انخِفاض مستوى تعليم المسلمين، وبينما تتمتَّع المدارس المتوسِّطة التي تدرس باللغة الصينية بإمكانات متطوِّرة، لا يوجد حتى أقل الإمكانات في المدارس الإيغورية، ومناهج مادة التربية الدينية التي تدرس في المدارس مبنيَّة في الأساس على الإلحاد. وغيَّرت السلطات الصينية الحروف الأبجدية للغة الإيغورية أربع مرات على مدار ثلاثين عامًا كجزء مِن مُحاولات الدمج الموجَّهة لمسلمي تركستان الشرقية، وغيَّر (ماو) حروف اللغة الإيغورية من الحروف العربية الإسلامية إلى الحروف السريالية، بينما لم يمسَّ حرف اللغة الصينية بالرغم من انقلابه الثقافي، وبعد استخدام الحروف السريالية لفترة تم استبدالها بالحروف اللاتينية، ثم عادت مرة أخرى للكتابة بالحروف العربية؛ مخافة من إقامة جسور ثقافية بين الإيغور وتركيا، ومن الواضح أن التلاعب بالأبجدية الإيغورية بهذا القدر قد جعل التواصل بين الأجيال صعبًا للغاية. ويستمرُّ الإيغور المسلمون في تركستان الشرقية في النضال من أجل الحياة، راضِخين تحت ظلم الصين أمام الصمت الدولي، بينما يعيش العالم الإسلامي أيامًا عصيبة بسبب الحروب في سوريا، والفوضى السياسية في مصر، وإرهاب العصابات البوذية في بورما. الآن الوضع في تركستان الشرقية تحت الاحتلال الصيني يَنطبِق عليه تمامًا تعريف الأمم المتَّحدة لمفهوم ""الإبادة الجماعية""، وعلى الرغم من ذلك لم يَستطِع أهالي تركستان الشرقية الدخول تحت مظلة حماية الأمم المتَّحدة، فجميع الطلبات المقدَّمة للأمم المتحدة يتمُّ رفضها، وما زال 25 مليون مسلم إيغوريٍّ راضِخين تحت قهر الصين، وما زال العالم يغضُّ طرفه عن هذا الظلم، وهناك آلاف المعتقلين السياسيِّين، أما تعذيب المعتقلين، فصار أمرًا عاديًّا. احتجَز النظام الصيني 400 شخص في تركستان الشرقية بتُهمة ""الدعايات عبر الإنترنت""، وفي الفترة من 26 يونيو حتى 31 أغسطس لعام 2013 تمَّ إلقاء القبض على 100 شخص بنفْس هذه التهمة، بينما تمَّ تحذير 164 آخرين، وفي وقت مُقارب لتلك الفترة أُلقي القبض على 139 شخصًا في منطقة الإيغور بزعم أنهم ""جهاديون""! الاستياء تحوَّل إلى ""تطرُّف"": يستمر مسؤولو الحزب الشيوعي في الصين في الإبادات الجماعية لمسلمي تركستان الشرقية على مرأى من العالم بأَسرِه، ويتحيَّنون الفُرَص لمُمارسة المزيد من الضغط عليهم. ما حدَث مؤخَّرًا: تُوفي 7 أشخاص نتيجة استعمال رجال الشرطة للعنْف معهم في ثلاثة مِن مراكز الشرطة المختلفة، ومِن جهة أخرى أُلقي القبض على 9 قرويين في قرية ""أبو دونا "" كانوا ذاهبين للمشاركة في مُظاهرات، ولم يتمكَّن من العثور على أية أخبار عن هؤلاء الأشخاص حتى الآن. استشهاد ثمانية آخَرين: قتَلت قوات الأمن الصينية ثمانية من الإيغور المسلمين في منطقة الإيغور ذات الحكم الذاتي - أي: تركستان الشرقية الواقعة في غرب الصين. مذبحة مُستنِدة على ادِّعاءات كاذبة: نشَرت وكالة أخبار ( تيشان ) الرسمية للمنطقة ادعاءً أن ""تسعة أشخاص هجَموا بالسكاكين على قسم شرطة في بلدة ( ساتشي ) في حدود الساعة السادسة والنِّصف بالتوقيت المحلي، وأشعلوا النيران في سيارة للشرطة""، وبناءً على هذا الادِّعاء تمَّ قتْل ثمانية أشخاص واحتجاز مُشتبه فيه. وتم التصريح عن البدء في تحريات موسَّعة، في حين لم يُدْلَ بأية تفاصيل تتعلق بهُوية القتلى أو المشتبه فيه، أو عن سبب تنظيمهم لمثل هذه الواقعة. والحقيقة أن نظام الاحتلال الصيني يُطبِّق كل ما يتأتَّى له من أنواع القهر والظلم تجاه الأتراك المسلمين في تركستان الشرقية، كما أنه يقوم بمذابح كبيرة لهم من حين لآخر. لمحة تاريخية عن تركستان الشرقية: لقد لخَّص الدكتور (علي أحمدبي أوغلو ) - عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ جامعة إسطنبول، وأحد الأكاديميين المعدودين المتخصِّصين في موضوع تركستان الشرقية - في حوار صحفي له أهداف الصين من وراء هذا الظلم الواقع في تركستان الشرقية. ثروات ما في باطن الأرض هي هدف الصين: إذا كانت تركستان الشرقية ذات أهمية من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى حدٍّ ما، فهي واحدة من الدول ذات الموارد الطبيعية الوفيرة والمواد الخام الإستراتيجية سواء في باطن الأرض أو فوقها؛ مثل: البترول، والتنجستين - هو: معدن مهم يُستخدَم في صناعة السلاح - والذهب، والفضَّة، والبلاتين، والفحم - يقدر بـ 2.2 تريليون طن - واليورانيوم، وتَستخرِج الصين 124 نوعًا مُختلفًا من المعادن من تركستان الشرقية من أصل 148 نوعًا تَستخرِجه من جميع أنحائها. كما تعد تركستان الشرقية أكثر منطقة إستراتيجية بالنسبة للصين في مجال البترول والغاز الطبيعي؛ حيث إنها تحتوي على 25 % من مخزون البترول، و28 % من مخزون الغاز الطبيعي للصين، وهذه النسبة تمَّ الإفصاح عنها ونشرُها في جريدة ( Sankei Business ) اليابانية بتاريخ 7 سبتمبر 2004، وما تَحويه تركستان الشرقية من مخزون البترول يُساوي عشرة أضعاف مخزون إيران والعراق؛ فقد ثبَت وجود بترول على بقعة تقدَّر بـ 910 ألف كيلومتر مربع، وكل عام يتم استخراج ونقل 10 ملايين طن بترول من تركستان الشرقية إلى الصين، وعلى الرغم من ذلك فإن سعر البترول في تركستان الشرقية أعلى من سعره في الصين نفسها. ومن أهم مناطق احتياطي البترول: أحواض ( طاريم ) 74 مليار برميل، ومنطقة ( قراماي ) يستخرج منها 1.286.000 طن بترول في العام، ومنطقة ( كومول - طورفان ) 75 مليون طن، وصحراء ( تقلاماكان ) 50 مليار طن، كما أن تركستان الشرقية تَمتلِك 17.4 مليار متر مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ويتمُّ استِخراج الغاز الطبيعي من 30 منطقة فيها، وتعتبر منطقتي (جونغارايا) وأحواض (طاريم) من المناطق الغنية بالغاز الطبيعي بوجه خاص، وعلى الرغم من عدم كفاية الإمكانات الاقتصادية في تركستان الشرقية تستمر دولة الصين في سياساتها الاستعمارية لفترة طويلة، وأدَّت زيادة الكثافة السكانية الصينية - نتيجة اطراد سياسات الهجرة والدمج في الفترة الأخيرة - إلى المَجاعات والبؤس، وإلى زيادة نسبة البطالة في تركستان الشرقية. توفِّر تركستان الشرقية 40 % من الدخل القومي الصيني: على الرغم مِن أن الصين الحمراء تَحصل على 40 % من دخلها السنوي من تركستان الشرقية، فإنه حكم على الأتراك الإيغور المسلمين بالفقر والشقاء، فما يُقارب 80 % من الإيغور المسلمين يعاني من المجاعات، ويبلغ متوسط العائد القومي للفرد بين أتراك تركستان الشرقية 100 دولار - وتنخفِض هذه النسبة إلى 40 -50 دولارًا في معظم الأماكن - في حين يَبلغ متوسط العائد القومي بالنسبة للصينيين 360 دولارًا، ويتمُّ نقل جميع الثروات الطبيعية تحت الأرض وفوقها إلى الصين، ويتم استغلال تركستان الشرقية بشكل لم يَر العالم مثيلاً له، ولا تصل نسبة العاملين في المصانع من الأصول التركية حتى إلى عُشرِ العاملين الصينيين، فعلى سبيل المثال: يُمثل الأتراك 10 % فقط من العاملين في 200 ألف صناعة مختلفة في العاصمة (أورموتشي)، و90 % من العاملين في مجال النسيج من الصينيين، و25 - 26 % من مدرِّسي المدارس العليا من الأتراك، وإمكانات السكن والرعاية الصحية التي تتوفر للصينيين لا يتم توفيرها للأتراك المسلمين، وكأنهم يدفعون بهم إلى البؤس والشقاء، و90 % من موظَّفي الدولة صينيون، والباقي من الأتراك. إطلاق الرصاص على كل مَن يُعلِّم الإسلام: على الرغم من أن المادة رقم 36 من دستور جمهورية الصين الشعبية تنص على: ""كل مواطن صيني له حرية العقيدة والدين، والدولة تَحمي الشعائر الدينية للمُواطنين العاديِّين""، تُقيِّد الإدارة الصينية الخناق على الأتراك الإيغور فيما يتعلق بحقِّهم في العبادة وتعلم الدين الإسلامي، وتبذُل قصارى جهدها في نشر الإلحاد بين الشباب الإيغوري، فحرية الدين والاعتقاد والعبادة التي تَضمنها الدولة على الورق، يتمُّ حَظرها في الواقع من قِبَل الحُكَّام، فمَمنوعٌ مَنحُ الأسر لأطفالهم تعليمًا دينيًّا، وهناك قيود على عمليَّة الذهاب إلى الحج؛ فيتم إنهاء خِدمة موظَّفي الدولة إن ذهبوا إلى الحج، كما تمَّ غلق المساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم والكتاتيب التي على بعد 200 متر أو أقل مِن المدارس، وتم إضرام النيران في الكتُب والمؤلَّفات الدينية، كما تم إلقاء القبض على علماء الدين والمثقفين الإيغور وقَتلُهم. إعدام 120 ألف عالم دين مسلم: في عام 1952 تم إعدام 120 ألف شخص في تركستان الشرقية، معظمهم من علماء الدين الإسلامي؛ ذلك ما قاله ( برهان شهيدي ) - والي تركستان الشرقية في ذلك الوقت - والآن ممنوع دخول مَن هم أقل من 18 سنة وموظَّفي الدولة والعمال والمتقاعدين والسيدات والطلابِ المساجدَ، وهناك قيود كذلك على صلاة الجماعة والخُطَب والوعظ الديني والدعاء لفترات طويلة وقراءة بعض آيات القرآن الكريم، أما مَن لا يرضخ لهذه القيود فيتمُّ معاقبته بأفظع الأشكال دون سؤال أو تحقيق، أما في الفترة من 1949 وحتى 1979، فقد تم هدم 29 ألف مسجد في تركستان الشرقية، وتم إرسال 54 ألف موظَّف ديني للعمل في معسكرات الأشغال الشاقة، وتم إضرام النيران في 370 ألف مركز لتعليم القرآن الكريم في العاصمة (أورموتشي) وحدها، ومن عام 1997 حتى الآن تم إغلاق 1200 مسجد، وتحويلهم إلى مقرات للحزب الشيوعي أو مكاتب، أو حتى مجازر للحوم في منطقة (هوتن) وحدها، وتم منع خطبة الجمعة في (هوتن) مثلما تمَّ مَنعُها في بعض المناطق الأخرى. تعذيب قاسٍ لأطفال في سن 11 - 12 عامًا: لقد زاد الضغط على المسلمين فيما يتعلق بالعبادات، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، فقامت القوات الصينية بتنفيذ أحكام الإعدام في الشباب الإيغوري المسلم دون محاكمة، بزعم قيام المجموعات الإيغورية القومية بأعمال إرهابية بعد تلفيق أعمال عنف وانفجارات مزيَّفة لهم، وتمادَت الصين فيما تفعله، حتى إنها كانت تُلقي بأطفال تتراوَح أعمارهم بين 11 و12 عامًا في سجون بدائية يكون خروج المرء منها حيًّا بمثابة مُعجزة، ويتعرَّضون هناك لأقسى أنواع التعذيب، وعلى سبيل المثال: تم الإلقاء بما يَقرب من 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا في السجون؛ بسبب حصولهم على تعليم ديني غير قانوني. وتعدُّ الواقعة التي حدثت في نهاية يناير 2009 في العاصمة ( أورموتشي )، والتي لم يَعرِف عنها أحد إلا بعد مرور أسابيع عليها - أكبر مأساة تعرَّضت لها البلاد بعد الأحداث التي تمت في بلدة (بارين) التابعة لمدينة (قشغر) في أبريل 1990، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف الأتراك الإيغور وإلقاء القبض وحبس آخرين، فوفقًا للتصريح الذي أدلى (وانج لي كوان) - سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة ( شين - جيانج ) الإيغورية ذات الحكم الذاتي - لإحدى القنوات التلفزيونية في ( هونج كونج ): تم إلقاء القبض على مجموعة من الشباب الإيغوري الذين تجمعوا من أجل القيام بعمليات من شأنها "" تفتيت الدولة ""، وبينما يتم نقلهم بالسيارة اقترَب من السيارة اثنان من الشباب الإيغور - يقال: إن أعمارهم صغيرة جدًّا - بدراجات هوائية من أجل إنقاذهم، فتمَّ قَتلُهم، وهذا التصريح يتناقَض مع الأخبار التي تم نشرها في الصحف الصينية؛ حيث كانت الصحُف الصينية قد أعلنت أنه تمَّ قتْل شابَّين إيغوريين أثناء اشتباكات، وهذه الواقعة تُبيِّن كيفية إطلاق الرصاص وإمكانية قتل الشباب الإيغوري في أية لحظة دون سؤال أو تحريات استنادًا على ادعاءات ومزاعم كاذبة. حرق المحجبات أحياءً: في صيف 2013 في منطقة ( قشغر ) امتنعت سيدات إحدى العائلات المرموقة والمحبوبة في محيطِها والمعروفة بتمسُّكها بالدين الإسلامي عن خلع حجابهن، فتم حرقهنَّ أحياء عن طريق إضرام النيران في منزلهن وهنَّ بالداخل، بزعم أنهنَّ إرهابيات انفصاليات، وفي أعقاب هذه الحادثة قام النظام الصيني القاتل المُحتل بقتل مجموعة من الشباب الإيغوري الأعزل في منطقة ( قاريليك ) عن طريق إطلاق الرصاص عليهم من طائرات بدون طيار، وكان الحادث مروِّعًا للغاية، لدرجة أنهم لم يستطيعوا التثبُّت من هوية هؤلاء الشباب الشهداء إلا عن طريق تحليل DNA لأشلائهم الممزَّقة، أو على الأقل حاوَلوا التثبُّت منها. وفي شهر أغسطس الماضي تُوفي العالم الإسلامي الكبير ( عبدالقادر قريهاجيم ) - إمام مسجد ( هيتجاه ) في مدينة ( قشغر ) - وتجمع 30 ألف إيغوري عقب صلاة الفجر لتوديع العالم الكبير إلى قبره، وحاول الصينيون الحصول على جثمان العالم الجليل من أيادي الإيغوريين، ومَن قاوَم مِن الأهالي تعرَّض لمزيد من الاستبداد. الدولة التي قُتل فيها 60 مليون مسلم! إن شوارع تركستان الشرقية مليئة بالجنود الصينيين يَجوبونها وفي أيديهم السلاح ومعهم الأمر بإطلاق النار، وكل يوم يتمُّ جلب ملْء قطار من الصينيين المشرَّدين بهدف توطينهم في تركستان الشرقية، والهوية التركية الإيغورية المسلمة تُناضل من أجل بقائها في وجه الضغط والظلم والخوف والآلام والمعاناة والمذابح التي تتعرَّض لها في وطنها الأصلي، وفي النهاية لقد فقد حتى الآن 60 مليون تركيٍّ مسلم حياته في تركستان الشرقية على يد الاحتلال الصيني، ذلك العدد الذي يمثل عشرة أضعاف الشهداء في البوسنة والعراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين. النص الأصلي: Doğu Türkistan'da Müslüman katliamı Komünist Çin devletinin uyguladığı soykırım neticesinde şimdiye kadar 60 milyon müslüman öldürüldü. Serkan Üstüner'in haberi... Çin'in, Doğu Türkistan'daki halka uyguladığı zulmün en önemli nedeni halkın Müslüman olmasıdır. Çünkü komünist Çin, bölge üzerindeki hakimiyet ve sultasını kuvvetlendirmeye karşı en büyük engel olarak halkın İslami kimliğini görmektedir. Halkı dininden vazgeçirmek için her türlü yıldırma ve baskı yöntemini kullanan Çin şovenizmi, en fanatik dönemini komünist diktatör Mao'nun 1966-1976 yılları arasında uygulattığı Kültür Devrimi esnasında yaşadı. Camiler yıkıldı, toplu ibadet yasaklandı, Kuran kursları kapatıldı ve bölgeye yerleştirilen Çinliler Müslümanları taciz etmek için her yolu denediler. Okullarda dinsizlik propagandası yapıldı. Ayrıca bütün iletişim araçları vasıtasıyla insanların dinden soğutulmaları için yoğun çaba harcandı. Dini ilimlerin öğrenilmesi ve dini bilgilere sahip öncü kişilerin halkı eğitmeleri ise tamamen yasaklandı. Buna rağmen halkın İslami kimliği yok edilemedi.21 Günümüzde Müslüman halka uygulanan sindirme ve baskı yöntemlerinden biri ise eğitim alanında kendini göstermektedir. Bölgedeki üniversitelerde eğitim Çince'dir. Bu üniversitelerde okumasına imkan tanınan Müslüman öğrencilerin oranı ise ancak %20'dir. Ekonomik güçlükler ise, Müslüman halkın eğitim seviyesini düşüren önemli bir etkendir. Çince eğitim yapan orta dereceli okullar gelişmiş imkanlara sahipken, Uygur okullarında sıra bile bulunmamaktadır. Okullarda din dersi programlarının esası ateizm üzerine bina edilmiştir. Otuz yılda dört defa alfabelerinin değiştirilmiş olması da yine bölgedeki Müslümanlara yapılan asimilasyon uygulamalarının bir parçasıdır. Mao, kültür devrimine rağmen Çin alfabesine dokunmazken, Uygur alfabesini İslam harflerinden Kirilce'ye çevirmiştir. Bir müddet bu alfabe kullanıldıktan sonra Latin harflerine geçilmiş, ancak bu defa da Türkiye ile kültür köprüleri kurulmasın diye tekrar İslam harflerine dönülmüştür. Alfabe ile bu kadar sık oynamanın nesiller arası anlaşmayı ne kadar zor bir hale getireceği ise açıktır. İslam coğrafyası, Suriye'de savaş, Mısır'da siyasi kaos ve katliamlar, Burma'da Budist çetelerin terörü ile zor günler yaşarken, Çin zulmü altında ezilen Doğu Türkistan'daki Uygurlar ise dünyanın sessizliğinin gölgesinde yaşam mücadelesi vermeye devam ediyor. Birleşmiş Milletler'in soykırım için yaptığı tanım, Çin işgali altındaki Doğu Türkistan'daki duruma tam olarak uymaktadır. Buna rağmen Doğu Türkistanlılar, Birleşmiş Milletler'in koruyucu şemsiyesi altına girememektedir. Birleşmiş Milletler'e yapılan tüm başvurular geri çevrilmektedir. 25 milyon Doğu Türkistanlı Müslüman, halen Çin baskısı altındadır ve dünya bu zulme göz yummaktadır. Binlerce siyasi tutuklu vardır ve bazıları hapishanelerde ""kaybolmuş"" durumdadır. Tutuklulara işkence yapılması ise artık sıradan bir olay haline gelmiştir. Çin yönetimi, Doğu Türkistan'da 400 kişiyi 'internet üzerinden propaganda yapmak' suçlamasıyla gözaltına aldı. 26 Haziran-31 Ağustos tarihleri arasında 110 kişi bu tür suçlamalarla tutuklanırken, 164 kişi ise uyarıldı. Yakın zamanda Uygur bölgesinde 'mücahid' oldukları gerekçesiyle 139 kişi tutuklandı. MEMNUNİYETSİZLİK 'AŞIRILIK' OLDU Komünist Parti yetkilileri, her fırsatta Doğu Türkistanlı Müslümanlar üzerindeki baskıyı arttırırken dünyanın gözü önünde soykırıma devam ediyor. İŞTE YAKIN ZAMANDA YAŞANANLAR Üç farklı noktada polis tarafından uygulanan şiddette 7 kişi öldü. Ebu Dona köyünde ise protestolara katılmak için yola düşen 9 köylü, polis tarafından gözaltına alındı ve bu kişilerden bir daha haber alınamadı. BUGÜN 8 KİŞİ ŞEHİD EDİLDİ Uygur Özerk Bölgesi'nde güvenlik güçleri sekiz Uyguru katletti. Çin'in batısındaki Uygur Özerk Bölgesi (Doğu Türkistan)'nin Kaşgar vilayetinde, güvenlik güçleri sekiz kişiyi katletti. YALAN İDDİALARLA KATLİAM Bölgenin resmi haber portalı Tienşan, ""9 kişinin, yerel saatle 06:30 sularında Şaçı kasabasında polis karakoluna bıçaklarla saldırdığı ve bir polis aracını ateşe verdiğini"" öne sürdü. Bunun üzerine emniyet güçlerinin açtığı ateş sonucu 8 kişinin öldürüldüğü, 1 şüphelinin ise gözaltına alındığı kaydedildi. Ölenlerin ve tutuklanan kişinin kimliğine ve söz konusu eylemin neden düzenlendiğine ilişkin ayrıntı verilmezken, kapsamlı incelemelerin başladığı açıklandı. Çin işgal yönetimi Doğu Türkistan'da çoğunluğu elinde bulunduran Müslüman Türklere yönelik baskılar uyguluyor ve zaman zaman da büyük katliamlar yapıyor. DOĞU TÜRKİSTAN TARİHİNE BİR BAKIŞ Doğu Türkistan konusundaki sayılı akademisyenlerden İstanbul Üniversitesi Tarih bölümü hocalarından Yrd. Doç. Dr. Ali Ahmetbeyoğlu Haber7'ye Çin'in amaçlarını ve Doğu Türkistan'da yaşanan zulmü özetledi. ÇİN'İN HEDEFİ ZENGİN YERALTI KAYNAKLARI Siyasi, ekonomik ve askeri yönden oldukça ehemmiyetli olan Doğu Türkistan coğrafyası; petrol, volfram (silah sanayisinde kullanılan önemli bir maden), altın, gümüş, platin, kömür (2.2 trilyon ton) ve uranyum gibi stratejik ham maddeler ve sayısız yeraltı ve yerüstü kaynaklarına sahip bir ülkedir. Çin genelinde 148 çeşit madenin 124'ünün çıkarıldığı Doğu Türkistan, Çin'in petrol ve doğal gaz alanındaki en stratejik bölgesi haline gelmiştir. Nitekim Çin'in petrol rezervlerinin %25'ini, doğal gaz rezervlerinin ise % 28'ini barındırmaktadır. Bu oranlar Japonya'da çıkan Fuji Sankei Business Gazetesi'nin 07.09.2004 tarihli sayısında açıklanmıştır. Doğu Türkistan'ın petrol rezervleri İran ve Irak'ın rezervlerinin 10 katıdır. 910 bin km²'lik alanda petrol tespit edilmiştir. Her yıl 10 milyon ton petrol Çin'e taşınmaktadır. Buna rağmen Petrol Çin'den daha pahalıdır. Tarım Havzası (petrol rezervi 74 milyar varil), Karamay Bölgesi (yılda 1.286.000 ton petrol çıkarılmakta), Kumul-Turfan Bölgesi (petrol rezervi 75 milyon ton) Taklamakan Çölü (petrol rezervi 50 milyar ton) önemli petrol sahalarıdır. Doğu Türkistan 17.4 trilyon metreküp doğal gaz rezervlerine sahip bulunmakta ve 30 bölgeden doğal gaz çıkarılmaktadır. Özellikle Cungarya ve Tarım havzaları doğal gaz bakımından oldukça zengindir. Ekonomik imkânları yeterli olmasına rağmen Çin Devleti'nin sömürü politikaları ile uzun süredir devam eden ve son zamanlarda hızlandırılan göç ve asimile politikaları nedeniyle Çinli nüfusun hızla artması Doğu Türkistan'da açlık ve sefalete yol açmış, işsizlik çoğalmıştır. ÇİN GELİRİNİN YÜZDE 40'INI DOĞU TÜRKİSTAN'DAN SAĞLIYOR Kızıl Çin yıllık millî gelirinin % 40'ını Doğu Türkistan'dan temin ettiği halde, Uygur Türkleri yoksulluğa mahkûm edilmiştir. % 80'i açlık sınırında bulunan Doğu Türkistan'daki Türkler arasında kişi başına düşen millî gelir ortalama 100 dolar iken (çoğu yerde bu rakam 40-50 dolardır), Çinliler arasında bu rakam 360 dolardır. Bütün yeraltı ve yerüstü zenginlikleri Çin'e akıtılmakta, Doğu Türkistan dünyada emsali görülmemiş şekilde sömürülmektedir. Fabrikada çalışan Türk asıllı işçiler Çinlilerin onda birine bile ulaşamamaktadır. Mesela başkent Urumçi'deki 200 bin endüstri işçisinin ℅ 10'u Türk'tür. Tekstil çalışanlarının da ℅ 90'ı Çinlidir. Yüksek okullarda öğretmenlerin ℅ 25-26'sı Türk'tür. Çinlilere sağlanan lojman ve sıhhî tesisler Türklere sağlanmamakta, Türkler adeta sefalete itilmektedirler. Devlet dairelerinde memurların ℅ 90'ı Çinli geri kalanı Türk'tür. İSLAMI'I ÖĞRETENLER KURŞUNA DİZİLİYOR Çin Halk Cumhuriyeti Anayasası'nın 36. maddesindeki ''Her Çin vatandaşı dinî inanç ve hürriyete sahiptir. Devlet normal vatandaşların dini faaliyetlerini korur'' şartına rağmen, Çin idaresi tarafından Uygur Türklerinin İslam dinini öğrenme ve ibadet haklarına zorbalıkla kısıtlamalar getirilerek, Uygur gençleri arasında dinsizliğin yaygınlaştırılması için özel gayretler sarf edilmektedir. Kâğıt üzerinde devlet güvencesi altında olan din ve ibadet hürriyeti yöneticiler tarafından engellenmektedir. Ailelerin çocuklara dinî eğitim vermeleri yasaktır. Hac ibadetine kısıtlamalar getirilmiştir. Hacca giden devlet memurlarının işine son verilmektedir. Nitekim okullara 200 metreden yakın olan camiler, Kur'ân kursları, medreseler kapatılarak dinî kitaplar yakılmış, âlimler ve Uygur aydınları tutuklanarak öldürülmüşlerdir. 120 BİN DİN ALİMİ İDAM EDİLDİ Öyle ki, zamanın Doğu Türkistan Genel Valisi Burhan Şehidi'nin ifadesine göre 1952'de çoğu din adamlarından oluşan 120 bin kişi idam edilmiştir. Bugün dahi 18 yaşından küçüklerin, devlet memurlarının, işçilerin, emeklilerin, kadınların, öğrencilerin camilere girmesinin yasak olduğu Doğu Türkistan'da, yetişkinlerin de gruplar halinde ibadet etmelerine, vaaz verilmesine, uzun dua ve Kur'ân-ı Kerim'deki bazı ayetlerin okunmasına da kısıtlamalar getirilmiştir. Yasaklara uymayanlar ise sorgusuz sualsiz en ağır şekilde cezalandırılmışlardır ve halen de cezalandırılmaktadırlar. 1949-1979 yılları arasında Doğu Türkistan'da 29 bin cami yok edilmiş, 54 bin din görevlisi ağır çalışma kamplarına gönderilmiş ve yalnız Urumçi'de 370 bin Kur'ân-ı Kerim yakılmıştır. 1997 yılından bu yana sadece Hoten bölgesinde 1200 cami kapatılarak birçoğu da baraka, komünist parti merkezi, büro hatta mezbaha hâline getirilmiş ve Cuma hutbeleri de diğer bazı bölgelerde olduğu gibi yasaklanmıştır. 11-12 YAŞLARINDAKİ ÇOCUKLARA AĞIR İŞKENCE Özellikle 11 Eylül saldırılarından sonra Müslümanlar üzerindeki dinî baskılar büyük oranda artmış, sahte patlama ve şiddet olayları bahane edilerek milliyetçi Uygur gruplarına terörist damgası vurularak gençler yargısız infaz edilmişlerdir. Çin işi o kadar ileri götürmüştür ki, terörist diye 11-12 yaşındaki çocukları işkencenin en yoğun yaşandığı sağ çıkmanın mucize olduğu ilkel hapishanelere atmışlardır (mesela Urumçi'de yaşları 7-12 arasında iki yüze yakın çocuk yasadışı dinî eğitim aldıkları gerekçesiyle hapis yatmışlardır). 1990 Nisan ayında Kaşgar'ın Barin kasabasında binlerce Uygur Türkünün şehit edilmesi ve tutuklanması ile sonuçlanan olaylardan sonra, 2009 yılı Ocak ayının sonunda Urumçi'de gerçekleşen ve ancak haftalar sonra haberdar olunan olay oldukça vahimdir. ''Şin-ciang Uygur Özerk Bölgesi'' Komünist Parti Sekreteri Wang Le-quan'ın Hong-kong'daki bir televizyon kanalında yaptığı açıklamaya göre, 'devleti parçalama' faaliyetinde bulunmak için toplanan Uygur gençleri yakalanıp araba ile götürülürken, onları kurtarmak için bisikletle arabaya yakınlaşan iki Uygur genci (yaşlarının çok genç olduğu söylenmekte) öldürülmüştür. Bu beyan Çin gazetelerinde verilen haberlerle çelişki göstermektedir. Çünkü gazetelerde yazılanlarda iki Uygur gencinin çatışma sırasında öldürüldüğü bildirilmişti. Hadise, Uygur gençlerinin asılsız iddia ve isnatlarla sorgusuz-sualsiz kurşunlandıklarının ve her an da katledilebileceklerinin göstergesidir. BAŞÖRTÜSÜNÜ ÇIKARMAYANLAR DİRİ DİRİ YAKILDI 2013 yılı yazında Kaşgar bölgesinde İslami hassasiyetleriyle tanınan ve çevresinde sevilen, sayılan bir aile, kadınların başörtülerini çıkartmasını reddetmeleri üzerine ayrılıkçı terörist damgasıyla evlerinde diri diri yakılmıştır. Akabinde Karılıkta (Kargalık yakınlarında) işgalci, katil Çin yönetimi insansız hava araçlarından silahsız ve savunmasız bir grup Uygur gencini vahşice açılan ateşle katletti. Manzara o kadar vahim olmuştur ki, şehit gençlerin kimlikleri ancak et parçalarının DNA analizi sonucu tespit edilebilmiştir (edilmeye çalışılmıştır). Ağustos ayında Doğu Türkistanlı büyük İslam alimi Abdulkadir Karihacım vefat etmiş. Kaşgar'da 30 bin Uygur sabah namazı sonrasında son yolculuğuna uğurlamıştır. 60 MİLYON MÜSLÜMANIN ÖLDÜRÜLDÜĞÜ ÜLKE Kaşgar Hitgah Camisinin imamı Karihacım'ın naşı Çinliler tarafından Uygurların elinden alınmak istenmiş, direnen ahaliye zorbalıkla karşılık verilmiştir. Doğu Türkistan'ın her caddesinde vur emri almış, elleri tetikte gezinen Çin askerleriyle doludur. Her gün tren dolusu serseri Çinlinin yerleşmek gayesiyle getirtildiği Doğu Türkistan Uygur Türklüğü; öz yurdunda baskı, zulüm, korku, dram, acı ve katliamlarla varlık mücadelesi vermektedir. Sonuçta Doğu Türkistan'da Çin işgalinden bu yana 60 milyon (?) Müslüman Türk hayatını kaybetmiştir ki, bu sayı Bosna, Irak, Afganistan, Çeçenistan, Filistin'de ölenlerin on katıdır." المسلمون الجدد,ماريا خوسيه تومي,07-05-2014,7715,https://www.alukah.net//translations/0/70278/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af/,"المسلمون الجدد (مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية) الكاتب: MARÍA JOSÉ TOMÉ ماريا خوسيه تومي ترجمة: الزهراء مصطفى الشامي وفقًا للقرآن الكريم "" نولَد كُلنا مسلمين ""، ولا يولَد أحد على أيِّ ديانة أخرى؛ ولذلك فعندما يتحوَّل الفرد للإسلام، فالكلمة الأدق هي أنه عاد للإسلام، وليس تحوَّل إليه! فعلى سبيل المثال "" خوسيه لويس "" و"" ألفريدو "" و"" أمالور ""، وهم رجلان وامرأة من "" البايس باسكو ""، استوعبوا جيِّدًا طريق العودة، والآن هم يَتَّبعون تعاليم القرآن بهُويَّتهم الجديدة: "" يوسف "" و"" عثمان "" و"" خايلة "". وعلى الرغم من كونهم مولودين في "" سان سباستيان ""، أو في "" بلباو ""، فإنهم قد نَطقوا بالشهادة: ""أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله"" أمام اثنين من الإخوة في الله، وقاطَعوا لحم الخنزير وشُرب الخمور، وأصبَحوا يواظبون على الصلوات الخمس، ويصومون شهر رمضان. لا يوجد أيُّ تَعداد لعدد الذين اعتَنَقوا الدين الإسلامي من "" البايس باسكو ""، ولكن من الممكن أن يكونوا قد وصلوا إلى 700 فرد؛ أي: نسبة 2,5 % من الثلاثين ألف مسلم المستقرِّين في "" إوسكادي ""، وغالبيَّتهم من المغرب والجزائر. وصرَّح "" يوسف "" و"" عثمان "" و"" خايلة "" قائلين: ""نحن من "" البايس باسكو "" مثل الكثيرين، ولكننا أيضًا مسلمون""، كما أنهم يشكِّلون جزءًا من جالية متزايدة، ويطالبون ببناء مساجد كحقٍّ للكثيرين، ولكنَّهم شَعروا بألَمٍ وعجزٍ كبيرَيْن عندما وجَدوا الرفض القوي الذي أثارَه بناء مراكز العبادة الجديدة في "" بلباو "" و"" بيتوريا "". وُلِد "" خوسيه لويس أوروثا "" قبل 34 عامًا في "" سان سباستيان ""، وكان يَدين بالمسيحية الكاثوليكية، ولكنَّه الآن اسمه "" يوسف ""، ويعمل مديرًا فنيًّا لجمعية "" ثنتروا حلال ""، والهدف الأساس وراء هذه الهيئة هو ترويج الأطعمة الحلال والمنتجات، التي يُمكن للمسلمين أن يتناولوها دون مخالفة تعاليم القرآن الكريم، ودفَعه حدَث فضولي إلى "" العودة إلى الإسلام ""، ابتداءً من إحساسٍ بالرفض، وصرَّح قائلاً: ""لقد كنتُ ممارسًا للديانة الكاثوليكيَّة، وكنت أنظر للإسلام على أنه عدوٌّ، ويجب مُحاربته، فبدأْتُ أفكِّر وأدرس، وشيئًا فشيئًا استوعَبْتُ أنه عكس ذلك تمامًا، ثم تقدَّمت فيه للأمام واعْتَنَقته"". وفى ذلك الوقت كان "" يوسف "" يَبلغ من العمر 20 عامًا، وكان مستقرًّا في "" ملجا "" - حيث انتقلَتْ عائلته - وبدأ مرحلة التحوُّل الرُّوحي التي جعَلته "" شخصًا أفضلَ ""، ولَم يكن "" تغيُّرًا مفاجئًا "" في حياته، ومن بين العادات التي قام بتغييرها أنه ترَك عِدَّة صداقات واستبدَلها بـ""الأخوَّة في الإسلام""، وهو مفهوم يتجاوز معنى الصديق، كما أنه أقلَع عن شُرب الخمور وتناوُل لحم الخنزير. أمَّا بالنسبة لرَدِّ فِعْل أُسرته، فكان شيئًا آخَرَ، فلم يَعُد يَحضُر قُدَّاس أيام الأحد، وامتَنَع عن حضور مواكب الأسبوع المقدَّس واحتفالات أعياد رأس السنة، ""هذه العادات متأصِّلة جدًّا في "" ملجا ""، ولكنَّ أُسرتي لَم تكن تَتَفهَّم ذلك"". ويَقطن "" خوسيه "" حاليًّا في "" إيبار "" مع زوجته "" هيار ""، وهي مسلمة من أصل مغربي، تعمل في مشروع استيرادٍ للحوم، وكان "" خوسيه "" قد أحبَّها عندما قابَلها صدفةً في مؤتمرات إسلاميَّة. اعتنَق "" عثمان "" ""ألفريدو جوميث"" خرِّيج علم الاجتماع جامعة "" ديوستو ""، وكان مثله مثل "" يوسف ""، يُمارس الكاثوليكية، ولكنه كان يرى "" متناقضات ""، تعمَّق في جذور وأصول المسيحيَّة؛ حتى اكتشَف الإسلام، ولمدة عامين عاش هُويَّته الجديدة سرًّا، حتى قرَّر الاقتراب من مسجد "" السلام "" بشارع "" فيكا ""، وكان ذلك اليوم هو يوم جمعة، وعظيمٌ هذا الانطباع الذي وجَده عقب الصلاة. نطَق الشهادة في بيت أحد الإخوة في الله، وشَكَر والِدَيه لتَفَهُّمهم له؛ ""لقد احترموني مثل الكثيرين من حولي، ولكنني أعلم أنني بالنسبة لكثيرين آخرين سبب للفضيحة"". كما اعترَف "" عثمان "" بأنه ليس لَدَيه أيُّ حَرَجٍ في إظهار إسلامه، على الرغم من رَفْضه الحياة بـ"" طقوس معيَّنة ""، ولكن الصدمة الاجتماعية الثقافية لا مَفرَّ منها، فمثلاً عند ضَبْط الأعياد الإسلاميَّة على أوقات ومواقيت عمله التي يَنظمها التقويم الكاثوليكي، قال: ""أحتاج إلى عيدين في السنة، وإن لَم يَتَصادفوا مع إجازة نهاية الأسبوع، سآخذ هذه الأيام كإجازة"". وجدير بالذِّكر أنه تفهَّم جيدًا نظرة البعض له على أنه شخص غريب، ومَيْلهم إلى سؤاله عن أسباب "" عودته للإسلام "". أما بالنسبة لـ"" خايلة جارثيا ""، فهي مثلها مثل العديد من شباب العشرينيَّات، ولكن على الرغم من صِغَر سِنِّها، فإنَّ معتقداتها كانتْ كافية للغاية؛ لجَعْلها ترتدي الحجاب، وتَقف في وجه من يسألونها: ""إن كنتِ أصبحتِ مسلمة، فأقول لهم: لا، إنني من "" بلباو "" طيلة حياتي، ولكنني أيضًا مسلمة""، وقد غيَّرت اسمها إلى "" خايلة "" ( كريمة )؛ تكريمًا لوالدة زوجها. تبلغ "" خايلة "" من العمر 27 عامًا، ولَدَيها طفلان ""فايزة"" و""طارق""، منذ عام عندما توفِّي والدها، قرَّرت اعتناق الإسلام، ووجَدت فيه السلام الذي كانت تبحث عنه بعد العديد من التجارب الصعبة التي مرَّت بها. ومنذ شهر واحد فقط، ارتدَت "" خايلة "" الحجاب، ولكنها لَم تَجِد في فَرْض الحجاب نوعًا من الخضوع لزوجها، وقالت: ""لا يوجد أيُّ ضررٍ للمرأة في ديننا؛ فالإسلام ليس متحيِّزًا للذكور بل الثقافات"". النص الأصلي بالأسبانية: Los nuevos musulmanes Yusuf, Othman y Khaila son tres vascos de nacimiento que han decidido convertirse a la religión islámica MARÍA JOSÉ TOMÉ | SAN SEBASTIÁN Según el Corán, todos nacemos musulmanes. Nadie llega a este mundo siendo católico, testigo de Jehová o evangélico, pero todos nacemos siendo 'obedientes a Dios', que es el significado literal de la palabra musulmán. Por eso, al Islam uno vuelve, no se convierte. José Luis, Alfredo y Amalur son tres vascos que han emprendido ese camino de retorno y ahora, bajo la nueva identidad de Yusuf, Othman y Khaila, siguen los preceptos del Corán mientras sortean prejuicios a su paso. Pese a haber nacido en San Sebastián o en Bilbao, han cumplido el rito de recitar la 'sahada' ante dos hermanos de fe -'no hay más Dios que Alá y Mahoma es su profeta'-, han desterrado de su dieta el cerdo y el alcohol, cumplen con los cinco rezos diarios y ayunan desde el amanecer hasta el ocaso en época de Ramadán. En una sociedad de honda tradición católica, eso es nadar contracorriente. No hay un censo de cuántos vascos de nacimiento profesan la religión islámica, pero se calcula que pueden sumar unos 700. Es decir, el 2,5% de los aproximadamente 30.000 musulmanes afincados en Euskadi, la mayoría marroquíes y argelinos. «Somos vascos como el que más, pero también somos musulmanes», reivindican Yusuf, Othman y Khaila. Forman parte de una comunidad creciente que demanda la apertura de mezquitas como un derecho más y que asiste con pena e impotencia al fuerte rechazo que han suscitado los nuevos centros de culto anunciados en Bilbao y Vitoria. José Luis Oroza nació hace 34 años en San Sebastián y fue bautizado bajo el rito cristiano-católico. Hoy se llama Yusuf y es director técnico de la asociación Halal Zentroa, una entidad cuyo principal objetivo es impulsar la alimentación halal, los productos que un musulmán puede ingerir sin contravenir los principios del Corán. En medio, una curiosa peripecia vital que le empujó a «volver al Islam» a partir de un sentimiento de «rechazo». «Yo era católico practicante y veía al Islam como un enemigo a combatir. Entonces empecé a informarme, a estudiar, y poco a poco comprendí que era todo lo contrario. Y di el salto hacia adelante.» Aquel jovencísimo Yusuf tenía apenas 20 años y residía en Málaga, hasta donde se trasladó su familia. Fue allí donde emprendió una metamorfosis espiritual que le ha hecho «mejor persona». Asegura que no fue un «cambio muy brusco» en su vida, pero dejó por el camino amistades que sustituyó por sus hermanos de fe - «un concepto que va mucho más allá del de amigo»- y, entre muchos otros hábitos, dejó de comer cerdo y beber alcohol. «Eso no me costó, porque era deportista y mi dieta ya era sana». Otra fue la reacción de su familia, que no se tomó nada bien que José Luis dejase de asistir a misa los domingos, que evitase las procesiones de Semana Santa o la celebración de la Navidad. «En Málaga esas costumbres están muy arraigadas y mi familia no lo entendía». Hoy, Yusuf reside en Eibar con su esposa, Hayar, una musulmana de origen marroquí de la que se enamoró tras coincidir con ella en varios congresos de temática islámica y tiene un negocio de importación de carne. Pasea con tranquilidad en chilaba por las calles de la villa armera y asegura no sentirse discriminado. «Aquí en Euskadi, la integración es plena. En general, los vascos acogen muy bien al Islam», se felicita. En Eibar se inauguró la primera mezquita de Euskadi a raíz del fallecimiento de una mujer musulmana, que puso en evidencia la falta de medios para llevar a cabo los rituales funerarios. Era 1982. Hoy en día, este municipio acoge dos centros de culto que funcionan «con normalidad». «La ley nos ampara a la hora de instalar mezquitas», recuerda Yusuf, que cree que la polémica suscitada es ficticia y responde a un «conflicto de intereses». «Nosotros no generamos problemas, pero hay quien intenta disfrazar al Islam de bestia negra. Y no lo es». Othman Alfredo Gómez hizo testimonio de fe en 2004, pero desde tres años atrás ya se consideraba un 'hanif', un buscador de Dios. Licenciado en Sociología por la Universidad de Deusto, era como Yusuf católico practicante, pero veía «cosas que no cuadraban, incongruencias». Buceó en las raíces del cristianismo hasta que descubrió el Islam y se aclararon sus dudas. Durante dos años, este bilbaíno vivió su nueva identidad casi en secreto, hasta que decidió acercarse a la mezquita Assalam, en la calle Fika. Era viernes y aún mantiene viva la «tremenda impresión» que le causó aquella oración colectiva. Pronunció la 'sahada' en casa de un hermano y ya nunca más fue Alfredo, a secas. El nuevo musulmán Othman agradeció a sus padres que, gracias a su educación católica, «me hubiesen dado a conocer la fe de Abraham». Lo entendieron a su manera. «Ellos me respetan, como mucha gente de mi entorno, pero sé que para muchos otros he sido motivo de escándalo». Othman, que es vascoparlante, reconoce que por su talante «desinhibido» no ha tenido pudor en mostrarse como musulmán aunque rechace ir por la vida «con una etiqueta». Pero el choque sociocultural es inevitable, como a la hora de cuadrar sus fiestas religiosas con un calendario laboral regulado por el santoral católico. «Necesito dos al año y si no coinciden con fin de semana, las cojo como vacaciones.» Comprende que algunos le vean como un bicho raro y le gusta que le pregunten por las razones de su 'vuelta' al Islam, pero procura huir del proselitismo. En general se siente respetado, aunque no deja de percibir «ciertos tics antiislámicos. Yo intento entenderles, porque hay un tabú que dura más de 500 años». Y recuerda que, no en vano, la cultura vasca también ha bebido, enter otras fuentes, de Al-Andalus. En la localidad alavesa de Llodio, donde reside con su segunda esposa, una musulmana marroquí, la asociación Al-Wafaa, inscrita como sociedad cultural en el Gobierno vasco y como mezquita en el Ministerio de Justicia, está promoviendo la apertura de un centro de culto. «Estamos buscando una ubicación, pero el proyecto ya está en marcha y ha sido bien recibido por el alcalde.» Se expresa como muchas otras veinteañeras; pero, pese a su juventud, las convicciones de Khaila García son lo suficientemente firmes para anudarse el 'hijab' en su cabeza y plantar cara a «los que me preguntan si me he vuelto mora». «Pues no, soy de Bilbao, de toda la vida, pero también soy musulmana», explica Amalur, que cambió su nombre por una cuestión de coherencia. «Significa en euskera 'madre tierra' y eso va contra de mis principios». Ahora se llama Khaila ( 'generosa') en honor a su suegra. Tiene 27 años y dos pequeños, Faiza y Tarek. Conoció a su marido Alí, que es argelino, cuando era adolescente y tuvieron una relación intermitente hasta que hace cuatro años decidieron «ir en serio». Hasta entonces, Amalur no había mostrado interés en el Islam -«yo era mogollón de atea», se sincera- pero «entonces empecé a ver cosas, actitudes que me gustaban y que me daban tranquilidad.» Hace un año, cuando murió su padre, decidió convertirse en una «buena musulmana» y cumplir con la doctrina. Ha encontrado en el Islam la «paz» que buscaba, tras muchas «experiencias difíciles». «Antes mi vida era alocada, podía estar todo el día de fiesta, pero no era feliz. Tenía mucha rabia, mucho odio». Ya no. «En mi familia no son creyentes, tampoco católicos. Pero mi ama, al ver que estoy feliz, se alegra de mi decisión», asegura. Hace un mes, Khaila se puso por primera vez el pañuelo, el 'hijab'. «Me costó mucho»,admite. Pero no ve en la obligación de cubrir su cabeza un ápice de machismo o sumisión a su marido. «En nuestra religión no hay nada que perjudique a la mujer. El Islam no es machista, lo son las culturas». Por eso lamenta que la gente identifique este culto «con Afganistán» o que la gente se oponga a las mezquitas. «Solo vamos a rezar, no a poner bombas». Y recuerda que el entorno de la mezquita Assalam estaba «degradado» por el 'botellón'. «Desde que llegamos no se hace y los vecinos están más tranquilos.»" من مشكلات الطلاب الكشميريين بالجامعات الهندية وصمت الأمم المتحدة,عبدالماجد زارجار,06-05-2014,3260,https://www.alukah.net//translations/0/70204/%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b5%d9%85%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9/,"من مشكلات الطلاب الكشميريين بالجامعات الهندية وصمت الأمم المتحدة مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: عبدالماجد زارجار (محاسب قانوني ممارس) ترجمة: مصطفى مهدي المصدر: countercurrents لقد أثبتت الديمقراطية الهندية فشل مصداقيتها، وبلغت الحضيض عندما اتُّهم 67 طالبًا كشميريًّا يدرسون بجامعة ميروت بالتحريض على الفتنة، ثم طُردوا من الجامعة؛ وذلك لتشجيعهم لفريق الكريكت الباكستاني، ومنذ وقوع تلك الحادثة ولا تزال أنباء ملاحقة الطلاب الكشميريِّين ومُضايقتُهم تتوارد من العديد من الولايات الهندية أيضًا. وبالرغم مِن أنَّ تُهَم التحريض على الفتنة سقطت، فإن التُّهَم الأخرى التي تتضمَّن إثارة الشغب، وتَذْكيَة العداوة بين الجماعات المختلفة إلى غير ذلك من التهم النمطية لم تَسقُط، مما عرَّض المسار الوظيفي للعديد من طلاب الجامعة للخطر. لم تكن تلك المرة الأولى التي يشتكي فيها الطلاب الكشميريون الذين يدرسون بالجامعات الهندية من الوقوع ضحية للتهديدات والمُضايقات؛ فهذه الوقائع تحدث بكثرة؛ ففي عام 2003 تقدم السيد "" عمر عبدالله ""، الذي أصبح عضوًا بالبرلمان لاحقًا ورئيس المؤتمر الوطني، بطلب لوزير الداخلية في ذلك الوقت "" إل كيه أدفاني "" لوقف المضايقات التي يتعرَّض لها الطلاب الكشميريون بجامعتي: ميروت وغازي باد، وهذا علاوة على تعرُّض أحد الطلاب بجامعة بهوبال باركوتا ممَّن أعفوا لحيتهم للمُضايقات، وفي جامعة هاميديا ببهوبال، تعرَّض الطلاب لنوع من الملاحقة والألم المعنويِّ، ووردت الأنباء أيضًا عن وقوع حوادث مُماثلة بمعهد جاجان في هاريانا، وكذلك بنجلور - التي يُنظر إليها على أنها مدينة عالَمية مُتنوِّعة - لم تتخلف عن الرَّكب في ممارسات الكراهية أيضًا، ووردت التقارير أيضًا التي تؤكد أن محافظ مدهيا براديش عضو حزب بهارتيه الهندوسي جنتا، قد أصدر تعليمات صارمة عام 2012 للكليات والجامعات عبر الولاية التي تلزم بتقييد عدد الطلاب الكشميريين، وهذا يَحدث في مُفارَقة واضحة للطريقة المُنفتحة التي يُعامَل بها الطلاب المُنتمون للجماعات الأخرى، ويوجد الكثير من الوقائع التي يطول ذِكرُها، ولكن لم يكن تشجيع الفريق الباكستاني للكريكت سببًا في أي منها. ألقى بعض كتَّاب الأعمدة جزءًا من اللوم على الطلاب الكشميريِّين؛ لفرحهم بفوز الفريق الباكستاني، مما أوقعهم في مُشكلات بالجامعة، ولكن ما يجب الانتباه له هو أن هؤلاء الطلاب من الشباب مواليد فترة ما بعد الصراع، ممَّن شاهدوا العذاب وعمليات القتل والاغتصاب والتهجير الجبري من أراضيهم على أيدي القوات الأمنية الهندية، ومِن ثمَّ دفعهم ذلك للشعور بالغضبِ والكراهية تجاه الهند، مما ظهر في سلوكيات تُماثل الفرح بالفريق الباكستاني، ولكن بالرغم من تعرُّضهم للاستفزاز بدرجات حادة، ينبغي على الطلاب منعُ أنفسهم من الوقوع في سلوك غير لائق، ولكن دون التنازل عن كرامتهم. ومما يُعضِّد ما نحن بصدده ملاحظة أن لجنة الأمم المتحدة حول حقوق التعليم في مناطق الصراع، قد وجَّهت اللوم للهند؛ لسوء معاملتها للطلاب الكشميريين، وأشارت إلى أنها بذلك تقدِّم نموذجًا سيئًا جديدًا في الموقف العالمي فيما يتعلق بمعاملة الطلاب في المناطق التي تُمزِّقها الحروب. وقد جرت المناقشة بمقر الأمم المتحدة بجنيف التي نظَّمتها المُنظَّمة الدولية غير الحكومية العاملة في مجال الطفولة والأسرة والتربية "" OMAEP "" التي مقرها فرنسا، والحاصلة على تفويض من الأمم المتحدة بنيويورك وجينيف، وبالرغم من الترحيب بتعليقات اللجنة، كان يجب عليها اتخاذ خطوة أكبر بتقديم النصيحة للهند، بمعالجة المشكلة التي تضرُّ بالطلاب الكشميريِّين بأمانة، من خلال أفضل طرق العناية المُمكنة، والحرص على أن يَجري وضع حلٍّ للنزاع. ولكن هذا يُعد حقيقة تشير إلى أن الأمم المتحدة ليس لديها سجل يَستحق الثناء من النظر في النتائج والمُشاهدات التي ترصدها المفوضيات واللجان الفرعية التابعة لها، في عام 2004 شكلت لجنة عالية المستوى لبحث ""التهديدات والتحديات والتغييرات"" برئاسة أناند بانيأوركام ( رئيس وزراء تايلاند السابق )، وقدمت اللجنة تقريرًا طويلاً وهادفًا وتوصيات لسكرتير عام الأمم المتحدة؛ حيث تتضمن أسباب التهديدات والتحديات التي تَحدُث حول العالم والإجراءات الوقائية والإصلاحية التي ينبغي اتخاذها، وفيما يلي فقرة ذات صلة من توصيات التقرير المذكور: ""إن تفويضكم لنا منَعَنا من إجراء تحليل أعمق في الصراعات الفردية، وقد احترمْنا ذلك التوجيه، ولكن يَعتقد أعضاء اللجنة أنه سيكون إهمالاً منهم الإخفاق في الإشارة إلى أنه إذا لم تتضاعف الجهودُ لحلِّ العدد الكبير من النزاعات التي تستمرُّ في تغذية التهديدات التي نُواجهها الآن، فلن يكونَ هناك قدرٌ من التغييرات المُنتظِمة في الطريقة التي تعامل بها الأممُ المتحدة التهديدات القديمة والجديدة على السواء، والتي تعصف بالسلم والأمن، لتتمكَّن من القيام بدورها بفاعلية بموجب الميثاق، وأول هذه القضايا المُشكلات المتعلقة بفلسطين وكشمير""، ولكن حتى الآن لم نشهد أي إجراء جازم اتخذته الأمم المتحدة لحلِّ هذه الصراعات بصفة عامة، وفي كشمير بصفة خاصة. The democratic credentials of India touched a nadir when 67 Kashmiri students studying in a Meerut University were charged with sedition and expelled from the university for cheering for Pakistan cricket team. Since then news of hounding & harassment of Kashmiri students are pouring in from many other Indian States as well. Though charges of sedition have since been dropped, the other charges of rioting & promoting enmity between different group etc. still remain, jeopardizing the career of many a meritorious student. It is not for the first time that Kashmiri Students studying in various Indian States have complained of threats & harassment. Such instances are galore. In 2003, Omar Abdullah, the then member of the Lok-Saba & president of National Conference had to Appeal to then Home Minster L.K.Advani to stop harassment of Kashmir students studying in Meerut & Ghaziabad universities (PTI-18-03-2003).A student sporting a beard was harassed in Bhopal’s Barkuttah University. In Bhopal’s Hamidia University, Students were subjected to witch-hunting & mental torture. Similar instances of harassment have been reported from Gagan institute, Haryana. Banglore, otherwise touted as a cosmopolitan city, has not lagged behind in the hate game either. There are also reports that the Madhya Pradesh BJP government has passed strict instructions in 2012 to the colleges and universities across the state to restrict the number of Kashmiri muslim students. This is in stark contrast to open-gate policy for students of other community. The list is too long to be mentioned. Mind you - cheering for Pakistan cricket team was not the reason in any of these incidents. Some noted columnists have put a part of the blame on Kashmiri students as well, for cheering for Pakistani victory, which has landed them in trouble in Meerut University. But what needs to be understood is that these students are all post conflict born young boys who have witnessed torture, killings, rapes, forced disappearances in their land at the hands of Indian security forces. Hence they nurse an anger & hatred against India which is manifested in activities like cheering for Pakistani team. But having said that, it needs to be emphasized that in-spite of grave provocation, the students need to exercise utmost restraint & conduct themselves in a more elegant way without surrendering their dignity. It is heartening to note that a United Nations panel on right to education in conflict zones has censured India for maltreatment of Kashmiri students and said that it represents a new low in the global situation of students from war-torn regions. The panel discussion was organized at the Palace des Nations in Geneva by the OMAEP, a France-based NGO accredited by the UN in New York and Geneva. While the observation of the panel is welcome, it should have gone a step further to advise India to hold the Conflict ridden Kashmiri students in trust with best possible care & attention till the resolution of the dispute. But then it is also a fact that UN does not carry a commendable record of taking cognizance of the observations of its own sub-committees & panels. In 2004, it constituted a High level panel on “threats, challenges & change” under the chairmanship of Anand Panyarachun, Former Prime Minister of Thailand. The panel submitted a long & meaningful report and recommendations to the UN secy. General on the causes of Threats & challenges across the globe & the preventive and remedial measures to be taken. A relevant para of the said report/ recommendations is reproduced below: “Our mandate from you precluded us from any in-depth analysis of individual conflicts and we have respected that guidance. But the members of the panel believe it would be remiss of them if they fail to point out that no amount of systemic changes to the way United Nations handles both old & new threats to peace and security will enable it to discharge effectively its role under the charter, if efforts are not redoubled to resolve a number of long outstanding disputes which continue to fester and to feed the new threats, we now face. Foremost among these are the issues of Palestine & Kashmir.” But so far we have not witnessed any assertive action on the part of the UN to resolve these conflicts in general & Kashmir in particular." أونج سان سو كي وألمانيا : ماذا قدما لمسلمي الروهينجا ؟ (1),islam.de,05-05-2014,6314,https://www.alukah.net//translations/0/70159/%d8%a3%d9%88%d9%86%d8%ac-%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%88-%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d9%87%d9%8a%d9%86%d8%ac%d8%a7-%d8%9f-1/,""" أونج سان سو كي"" وألمانيا: ماذا قدَّما لمسلمي الروهينجا؟ (الجزء الأول) مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمه من الألمانية وعلَّق عليه: إسماعيل خليفة المصدر: Islam.de زيارة زعيمة المعارضة في بورما لألمانيا والدور الألماني المطلوب تجاه مسلمي بورما: نشر موقع Islam.de الناطق بالألمانية مقالةً بعنوان: ""بورما وحقوق الإنسان: على ألمانيا أن تمارس ضغوطًا أكبر لوقف انتهاكات حقوق الإنسان""، جاء فيه: ماذا فعلت المُعارِضة البورمية "" أونج سان سو كي"" لإيقاف الظلم والاضطهاد الذي يتعرَّض له المسلمون على يد المتطرِّفين البوذيين؟ أصبح مسلمو بورما هدفًا لاعتداءات وحشية متكرِّرة في السنوات الماضية، وكان أكثر من تعرَّضوا لتلك الاعتداءات هم مسلمو "" الروهينجا "" في إقليم "" راخين "" أو "" أراكان "" غربي بورما، والذين لا تعترِف بهم دولة بورما كمُواطنين. وسط بورما شهد أيضًا في العام الماضي سقوط قتلى وجرحى في مذابح ضد المسلمين، لكن "" أونج سان سو كي"" المُعارِضة البورمية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والتي تزور ألمانيا حاليًّا، وتلتقي المستشارة الألمانية والرئيس الألماني - لم تُقدم الكثير من أجل رفع كل ذلك الظلم والاضطهاد الذي يتعرَّض له المسلمون في بلدها، وفي هذا الصدد يقول أوليرش ديليوس Ulrich Delius مُقرِّر جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة في آسيا ( Gesellschaft für bedrohte Völker-International, GfbV-International ): ""لقد أصابتْنا خيبة أمل عميقة من صمت تلك السياسيَّة المُعارِضة على الإقصاء والطرد الممنهج لأبناء أقلية الروهينجا المسلمة في بلادها، رغم أنها هي نفسها كانت قد تعرَّضت للمُلاحقة والاضطهاد لفترة طويلة""؛ وذلك في تصريح له يوم الأربعاء الماضي في مدينة جوتنجين الألمانية. وقال ديليوس: إنه على "" أونج سان سو كي "" أن تعمل من أجل توفير وسيلة تسمح بدخول موظفي الإغاثة إلى البلاد بشكل آمن وحر لمساعدة اللاجئين من أقلية الروهينجا، مضيفًا: ""إن "" سان سو كي "" الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، ومِن مُنطلَق الشعوبيَّة، وبسبب وضعها لفرص فوز حزبها الانتخابية في الاعتبار - تتجاهَل الوضع المأساويَّ لللاجئين من أقلية الروهينجا، وهي بذلك ستخسر سُمعتَها كأيقونة للحرية"". وفي الوقت الذي يسوء فيه وضع ما يَقرب من 130 ألف لاجئ من عرقية الروهينجا يومًا بعد يوم، يَظهر مشروع قانون جديد في بورما بعنوان: "" حماية العِرق والدين ""، يسمح بتدخل الدولة في حق اعتناق الأديان، ويقلِّص بشكل كبير من حرية الاعتناق في البلاد! رئيس بورما "" ثين سين "" ( Thein Sein )، الذي يُوصف بـ"" الإصلاحي "" - دافع عن مشروع القانون الجديد، الذي وصفه بأنه يأتي حمايةً للأغلبية البوذية من التغلغل المحتمل للمسلمين في المجتمع البورمي. وينصُّ القانون الجديد على أن النساء البورميات البوذيات عليهنَّ أن يَحصلن على تصريح من السلطات ومن الوالدين قبل الزواج من شخص غير بوذي, كما ينصُّ القانون الجديد على أن الشخص غير البوذي عليه أن يَعتنِق البوذية قبل الزواج من امرأة بوذية. تعليق المُترجِم: تثير هذه المقالة عدة نقاط في ملف معاناة أقلية الروهينجا المسلمة في بورما؛ حيث تُشير إلى المعاناة الشديدة لمسلمي بورما، والقمع المستمر لهم من خلال عمليات القتل والتعذيب والتهجير من جهة، ومن خلال سنِّ قوانين تحدُّ من حقوق وحريات هذه الأقلية المُضطهدة من جهة أخرى. المقالة تشير أيضًا إلى الموقف الأوروبي المتخاذِل تجاه انتهاك حقوق تلك الأقلية المسلمة، ولعلَّ الحديث عن الموقف الدولي المتخاذِل يَدعوني شخصيًّا للخجل؛ كوني ألقي اللوم على أوروبا وألمانيا لعدم بذلهم ما يجب لحقنِ دماء المسلمين في بورما، بينما يجب إلقاء اللوم أولاً على قادة الدول الإسلامية لمواقفهم المُتقاعِسة عن نصرة إخواننا المستضعفين في بورما؛ فالتحرُّكات في هذا الصدد دائمًا ما تكون شعبية أكثر منها رسمية أو حكومية. المقالة طرحت سؤالاً عن الدور الذي لعبته الناشطة والسياسية البورمية "" أونج سان سو كي "" لحماية حقوق الإنسان البورمي المسلم. وسنبدأ بإبراز ملامح الموقف الألماني بشكل خاص، وذلك في ضوء زيارة زعيمة المعارضة في بورما لدولة ألمانيا الاتحادية، وهي الزيارة التي تأتي في إطار زيارات قام بها مسؤولون ألمان، أبرزهم الرئيس الألماني "" يواخيم جاوك ""، والذي زار بورما في شهر فبراير الماضي، ما يعني أن العلاقات البورمية - الألمانية يمكن وصفها بالجيِّدة، بالرغم من الانتهاكات الرهيبة لحقوق الإنسان وحرية الاعتقاد في بورما. زيارة الرئيس الألماني لبورما كانت مخيِّبة لآمال الأقلية المسلمة في بورما؛ ذلك أن "" جاوك "" تحدَّث فور وصوله إلى بورما عن أن بورما "" تخطو خطوات واضحة على طريق الديموقراطية ""، مؤكدًا دعم بلاده للتطور الديموقراطي في البلاد. ليس هذا فحسب، فقد أعلن الرئيس الألماني من مدينة "" يانجون "" البورمية إعفاء ألمانيا لبورما من دفع ديون مستحَقَّة عليها بقيمة 500 مليون يورو، وذلك أثناء زيارته لمعبد ""شويداجون"" أكثر المعابد البوذية قدسيةً في البلاد، كما قام بعدها بمُقابلة الناشطة "" أونج سان سو كي ""، وعقد عدة لقاءات تناوَلت العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدَين، وهو الأمر الذي دفع صحيفة ""أوناس بروكر تسايتونج"" ( Osnabrücker Zeitung ) الألمانية إلى انتقاد الزيارة؛ حيث قالت الصحيفة في مقالةٍ بعنوان: "" زيارة جاوك لبورما والمصداقية "": ""إن جاوك لم يُقدِّم سوى بعض الانتقادات الخفيفة لانتهاكات حقوق الإنسان في بورما، وقام بالثناء على التطوُّر الديموقراطي في البلاد، بينما اصطحبَ معه وفدًا اقتصاديًّا ألمانيًّا"". الصحيفة انتقدت تشدُّق جاوك برعايته للديموقراطية وحقوق الإنسان في بورما، بينما هو في حقيقة الأمر يزور البلاد في مهمة اقتصادية، وأضافت الصحيفة: إنه ليس من العيب أن توطِّد ألمانيا علاقاتها الاقتصادية بدول آسيا، لا سيما مع كون ألمانيا من أكبر الدول في مجال التصدير والاستثمار، لكن الصحيفة انتقدت قيام الرئيس الألماني بدور وزير الاقتصاد من جهة، وإعلانه أن الغرض من الزيارة هو مناقشة أوضاع حقوق الإنسان من جهة أخرى، مضيفةً أنه لو كان قد أعلن من البداية أن الزيارة تأتي لأهداف اقتصادية لكان الأمر أفضل؛ لأنه بذلك يخسر قدرًا من مصداقيته. ولعلَّ إبراز مُلابَسات زيارة الرئيس الألماني لبورما يُمَثِّلُ نموذجًا للموقف الأوروبي بشكل عام تجاه أوضاع مُسلمي بورما، يُظهِر للمتابع كيف أن المسألة مرتبطة في المقام الأول بالمصالح الاقتصادية والسياسية لدول الغرب، وأن مسألة حقن دماء مسلمي بورما ورفع الظلم عنهم ليست إلا مسألة فرعية، هذا فيما يخص الموقف الألماني. أما ما يخص دور السياسية المُعارِضة "" أونج سان سو كي "" في تخفيف معاناة مسلمي الروهينجا، فإن ""كي"" ليس لديها وقت للحديث عن حقوق المسلمين في بلادها؛ وذلك لأنها مُنشغِلة بتحقيق مكاسب سياسية لها ولحِزبها؛ حيث إنها تسعى لإعادة حزبِها إلى صدارة المشهد السياسي، كما تسعى للترشُّح للرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وهنا يُمكِنني أن أقتبس شهادة أحد النشطاء الحقوقيِّين من أبناء أقلية الروهينجا "" كياو مين ""؛ حيث يقول في هذا الصدد: ""للأسف الشديد، البورمية الوحيدة الحائزة على جائزة نوبل للسلام "" أونج سان سو كي ""، التي يُتوقع منها أن تدافع عن قضيتنا - صمتَت تمامًا؛ لرغبتها في الترشُّح للرئاسة في ٢٠١٥"" . ربما تتعرَّض "" سان سو كي "" لضغوط ومساومات تُجبِرها على التخلي عن نصرة قضية الروهينجا، وربما تفعل ذلك من منظور شُعوبي؛ كونها بوذية في الأساس وليسَت من أبناء أقلية الروهينجا، لكنَّها في جميع الأحوال لم تلعب الدور المطلوب لوقف نزيف الدم المسلم في بلادها، فهل يتحرَّك العالم الإسلامي على الصعيدَين الرسمي والشعبي لنجدة هذا الشعب المُسلم المضطهد، بدلاً من لوم الآخرين على عدم التحرُّك؟ نص المقالة الألمانية: Birma und die Menschenechte: Deutschland muss mehr Druck machen, damit nicht weiter Freiheitsrechte einschränkt werden Was macht Suu Kyi, damit die Unterdrückung buddhistischer Extremisten gegen die Muslime ein Ende nimmt? In den vergangenen Jahren wurden Muslime wiederholt Ziel gewaltsamer Übergriffe. Besonders betroffen sind die offiziell staatenlosen muslimischen Rohingya in Rakhine im Westen Birmas. Auch in Zentralbirma gab es im vergangenen Jahr Tote und Verletzte bei antimuslimischen Pogromen. Die birmanische Friedensnobelpreisträgerin Aung San Suu Kyi, die sich derzeit in Deutschland aufhält und von Bundeskanzlerin bis zum Bundestagespräsidenten empfangen wurde, tut wenig gegen die Unterdrückung der Muslime in ihrem Land. «Wir sind tief enttäuscht, dass die selbst so lange verfolgte Oppositionspolitikerin zur systematischen Ausgrenzung und Vertreibung der muslimischen Rohingya-Minderheit schweigt», sagte der GfbV-Asienreferent Ulrich Delius am Mittwoch in Göttingen. Suu Kyi müsse sich etwa dafür einsetzen, dass humanitären Helfern freier Zugang zu den Rohingya-Flüchtlingen gewährt wird. «Wenn die Friedensnobelpreisträgerin aus Populismus und mit Blick auf die Wahlchancen ihrer Partei die dramatische Lage der Flüchtlinge unbeachtet lässt, verspielt sie ihren Nimbus als Freiheitsikone.» Die Lage der rund 130.000 Rohingya-Flüchtlinge habe sich immer weiter Verschlechtert. Zudem kommt jetzt noch eine Gesetzentwurf zum «Schutz von Rasse und Religion» ins Spiel, welches einer Staatliche Einmischung in das Recht der freien Religionswahl gleicht und massiv die Religionsfreiheit einschränkt. Birmas reformorientierter Staatspräsident Thein Sein unterstützt den Gesetzentwurf, der die buddhistische Bevölkerungsmehrheit vor einer angeblichen muslimischen Unterwanderung schützen soll. Laut dem Entwurf müssen sich künftig buddhistische Birmanerinnen von Behörden und Eltern die Heirat mit einem Nichtbuddhisten genehmigen lassen. Der nichtbuddhistische Mann wird zudem verpflichtet, vor der Hochzeit zum Buddhismus überzutreten." فصل من حياة إحدى المسلمات الجدد,شانون أبو النصر,30-04-2014,6428,https://www.alukah.net//translations/0/69944/%d9%81%d8%b5%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a5%d8%ad%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af/,"فصل من حياة إحدى المسلمات الجدد مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: onislam ترجمة: مصطفى مهدي يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بُعثتُ لأتممَ مكارم الأخلاق))؛ صححه الألباني. قبل اعتناق الإسلام، كان المسلمون الجدد يعيشون نمط حياة أقل احتشامًا، ولكن بعد الاهتداء للإسلام ينبغي أن يمنح المرء كثيرًا من الانتباه لالتزام أسلوب حياة أكثر احتشامًا وحياءً، ولا يقتصر هذا على طريقة ارتداء الملابس؛ ولكن يشمل المواقف التي يتبناها المرء، والأفعال التي يقوم بها. ولا ينبغي أن يكون البحث عن الشهرة في المدرسة أو العمل ونحوهما هدفَ الحياة؛ بل ينبغي أن يكون إرضاء الله تعالى قبل الجميع، وبمجرد التركيز على تحقيق ذلك، يمكن بسهولة توطينُ النفس على أن يصبح المرء مسلمًا أكثر حياءً وحشمة وتواضعًا، في تطور للصفات الشخصية التي تناسب المرء كإنسان يلتزم بالاستقامة، فالحياء والصبر والتسامح والرحمة والأمانة والثقة والتواضع، تعتبر الصفات الكبرى التي ينبغي على المرء رعايتُها. حياة المسرفين: قبل الدخول في الإسلام، كان لدي حياة اجتماعية واسعة النشاط، وكنت سيدة أعمال ناجحة، في كل مكان كنت أذهب إليه كنت أصنع الصداقات، وكنت محطَّ نظر جميع الاجتماعات عادةً، وقد تسبَّب هذا في تأسيس ""أنانيتي"" والابتعاد بي عن الله تعالى. أراد الله تعالى أن أكون متواضعة، وأرسل لي سبحانه الاختباراتِ والمحنَ؛ فقدتُ عملي وعلاقاتي الشخصية، وبدأت في الانهيار في نفس الوقت، تدمرت تمامًا. لقد تسبب هذا الاضطرابُ العاطفي والمادي والاجتماعي الذي عانيته في بدء البحث عن الإجابات، وفي نهاية الأمر وجدت الإسلام في هذا الأمر، بعد الدخول في الإسلام ذهبتْ عني الضغوطُ التي كنت أعانيها، كنت أبدأ حياتي من البداية، ليس ماليًّا فحسب، ولكن من حيث دائرة علاقاتي الاجتماعية وبناء شخصيتي، فقد كنت في الطريق إلى مسار حياة جديد من الحياء والتواضع. اكتساب التواضع: يعتبر التواضع إحدى الصفات الشخصية التي يجنح المرء إلى الاهتمام بها كثيرًا، عندما يصبح المرء متواضعًا يكون قد تعرف بدرجة أكثر على الله تعالى، ويكون واعيًا بحالة الآخرين، ونتيجة إهمال الناس للتواضع، يبتليهم الله سبحانه ويختبرهم لتذكيرهم؛ لأنه وقت الشدة يرى المرء الأمور أكثر وضوحًا، ويكون أكثر ميلاً للتواضع والإخبات. يقول الله تعالى في سورة الأعراف الآية 94: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴾ [الأعراف: 94]. بعد فقدان تجارتي وإفلاسي ماليًّا، كان عليَّ أن أبدأ من جديد، شعرت أني أنحتُ في صخر.. فبعد فقدان جميع ممتلكاتي وجميع وسائل إعادة شرائها، بدأت أُدرِكُ النعم التي منَّ الله عليَّ بها بدلاً منها، تعلمت التواضع بما معي من القليل، بل وأصبحت ممتنّة للظروف التي مررت بها. فبدلاً من التفكير فيما ليس عند المرء، أو مشكلة يواجهها المرء، فإن أسهل طرقِ التواضع والإخبات التفكيرُ في أولئك الذين يتمنون أن يكونوا في مثل حالتك، وبدلاً من التفكير فيمن تريد أن تكون مكانه، ينبغي إدراك أنه يوجد دائمًا أناسٌ في أوضاع أسوأ. لتجعلْ من التجارِب والابتلاءات التي تتعرض لها سببًا في تغيُّر نفسك للأفضل؛ فهي تذكير من الله سبحانه فيما يتعلق بشخصيتك وسلوكك؛ فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. اكتساب الحياء والاحتشام: إن الحياء والاحتشام يدخل في العديد من مظاهر حياتنا، ولا يقتصر فقط على طريقة ارتداء الملابس؛ فهو يشمل طريقةَ التعامل مع الجنس الآخر، وكيف ننفق أموالنا، وأفعالنا، وما يتعدى ذلك. الحياء في التعامل مع الجنس الآخر: يعتبر الحياء والاحتشام عند التحدث إلى الجنس الآخر في كثير من الأوقات عقبةً كبيرة أمام المسلمين الجدد؛ فقبل ذلك كان الاختلاط والانخراط بالجنس الآخر بانفتاح جزءًا طبيعيًّا من الحياة؛ ولذلك فهو أحد أصعب السلوكيات التي يصعب الإقرارُ بها وتغييرها. فالمثال على ذلك عندما تكون بين أصدقائك ( غير المسلمين )، والتي تشمل كلاًّ من الذكور والإناث، فقد تكون من الأشخاص الذين يعلنون وصولهم بصوت عالٍ وكأنك مميز، ثم تقوم بمعانقة الجميع أو ربما تقبِّل الآخرين للتعبير عن الترحيب بهم، فكيف تنتقل من هذه الحياة إلى منهج أكثر حياءً ومحافظةً دون جعل أولئك الأصدقاء يشعرون أنك حزينٌ أو مستاء؟ أولاً: ينبغي التحقق من نيتك بتفكير مخلص، وأن تكون أمينًا تمامًا مع نفسك، سل نفسك: ""هل أصدقائي من الجنس الآخر هم أصدقاء لي؛ لأن لديهم رغبة سرية في إقامة علاقة معي يومًا ما، أو عكس ذلك؟"" إذا كانت الإجابة: ""نعم""، فلا يمكن القول: إنها صداقات بريئة؛ لأن نيتك أو نيتهم تجاه هذه الصداقة فاسدة. نحن لا نعلم نيات الآخرين وأفكارهم الخفية؛ ولذلك من الأفضل إبعاد النفس عن الدخول في صداقات عميقة أو علاقات قوية؛ لمنع الذنوب المحتملة من الحدوث، حافظْ على طهارة قلبك، فقد تغازل به دون قصد دون إدراك ذلك؛ مما يمنح إشارة للطرف الآخر المتلقي. فعندما تكون في مكان بالقرب من الجنس الآخر، فلا ينبغي التحدث بصوت مرتفع أو بلا ضرورة أو بصوت فاتن، ويجب أن تغض الطرف، ولا تحدث انطباعًا أن انتباههم لك قد أثارك. وبالنسبة للمسلمين الجدد يمكن أن يكون ذلك عملاً شاقًّا، من المحتمل أن يكون لدى المرء أصدقاء من الجنس الآخر، وقد يجد نفسه في صراع؛ لعدم معرفة كيفية معالجة هذا الموقف. ببساطة يمكنك إخبار أصدقائك عن مفهوم العلاقة المختلطة في الإسلام، والتركيز على ""علة"" ذلك؛ وهذا حتى يتمكنوا من فَهم منطلق المرء، وينبغي أن يُعلِمَهم المرء أن الأمر غير شخصي تجاههم؛ وهذا لتقوية إيمان المرء، قد يشعر المرء أنه ابتعد عن الآخرين نسبيًّا، ولكن ربما يكون هذا محاولة لتزكية النفس، وعادةً، بالرغم من عدم رضاهم عن ذلك، أو عدم قبوله أيضًا، فقد يتفهمون إذا كانت لديهم القدرة على التفكير في هذا المستوى. إن الإسلام لا ينهى عن التعامل بين الجنسين، ولكن يطلب من كل جنس التزام قواعد سلوك تتسم بالحياء والحشمة في التعامل مع الآخر، وهذا يشمل ارتداء الملابس المناسبة في حضرة الآخر. الحياء والاحتشام في اللباس: يغرس الملبس المحتشم الاحترامَ بين الطرفين بناء على التقوى، فإذا لم يلتزم كلٌّ منهما بالملابس المناسبة اللائقة، فقد يؤدي هذا لوجود الآراء السلبية، وقد يتحقق فقْدُ الاحترام بين الجانبين. قبل اعتناق الإسلام، كنت أرتدي الملابس القصيرة، والأحذية ذات النعال العالية، والبلوزات المفتوحة، دون حجاب، وزينة وجه أنيقة، في تلك الفترة من حياتي، لم أكن أرى أي شيء خطأ في ملابسي، ولم أكن أعتقد أنه يجعل أي أحد ينظر إليَّ بطريقة مختلفة. ولكن بعد اعتناق الإسلام وتعلُّم المزيد حول ما يتوقع من احتشام المرأة المسلمة وتعاليم ذلك، بدأت أدرك أن طريقة ارتدائي للملابس قد أثّرت على حياتي في الماضي، وتعلَّمت سريعًا كيف كنت أجعل من نفسي موضوعية وهمًا، حيث كنت أنظر إلى الأمور والفرص بناء على نظرتي لها وحدي. بدأت ارتداء البنطال مع البلوزات الطويلة والحجاب، ثم مع الوقت ارتديت العبايات مع الحجاب، وكلما زاد احتشام ملابسي، ظهر لي كيف يعاملني الآخرون، وخاصة الرجال، بدأتُ إدراك كيف أن الناس يهتمون بصورةٍ أكبرَ بمستوى تفكيري أكثر من صفاتي المادية، كان ذلك شكلاً من الحرية؛ فأخيرًا بدأت أحصل على الاحترام الذي ""اعتقدتُ"" - خطأً - أنني كنت أحظى به، ولكنني كنت مخطئة، كان هذا الاحترام الحقيقي والشرف في أنقى أشكاله، دون نيات خبيثة تُفسد الاحترامَ المزيف الذي كنت أحظى به من قبل. يقول الله تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ [النور: 30، 31]. الحياء والتواضع في الأفعال: يوجد طرق أخرى يمكن للمرء أن يمارس بها الحياء والعفة أيضًا، فبعض ذلك يتضمن التواضع في الخطاب والأفعال تجاه الآخرين، فينبغي الاستماعُ بانتباهٍ للآخرين كما لو كان ما يخبرونك به جديدًا عليك، ينبغي التحدث عند الضرورة؛ لأن فضول الكلام حديث هدر، وعندما يتكلم الآخرون إليك أو عنك بصورة غير لائقة، فالطريقة المتواضعة أن تعالج الموقفَ بالرد من خلال طريقة مؤدبة مهذبة. استعادة البراءة المفقودة: كثير من الناس يحبُّون قضاء حياتهم في تجاوز للحدود؛ بالوقوع في (المخدِّرات والخمور والجريمة، وغيرها من الأمور غير الأخلاقية)، إن تعريض أنفسنا لهذه الأشياء يؤدِّي لفقدِنا درجةً من البراءة، والشعور بألم أقل؛ حيث تصبح هذه الأشياء جزءًا طبيعيًّا من حياتنا. فلا يوجد من يقول: إنه يرغب في النضج ليصبح مدمن مخدرات أو ممارسًا للمحرَّمات؛ أليس كذلك؟ سوف نستخدم هذا كمثال، يعتبر من الطبيعي أن يظن المرء أول الأمر أن هذا خطأ، ولكن بعد خوض التجربة يقول المرء: ""ليس بالأمر السيئ، ولن أفعله في كل وقت""، ولكن بعد البقاء في هذه المرحلة لفترة، تقول في نفسك: لماذا لا أجرب هذا مرة أخرى، فلن يؤذيني، فأين الضرر؟ ثم تقوم بتَكرار الفعل مرات ومرات، وقبل اكتشاف الأمر، يكون المرء قد ارتكب العديد من هذه الأمور، وأصبح في حلقة يصعب الخروج منها. فهذه هي طريقة الفكر التي تحدث في جميع مظاهر حياتنا، ويظهر هذا في طريقة ارتداء الملابس، والحديث مع الآخرين، وكيفية معاملتهم، وكيفية إجراء الأعمال، وتناول الطعام... في كل طريقة نتعامل معها مع كل شيء. يجب أن نكون على وعي بوجود الله تعالى، وممارسة الأمور بسلوك نحب أن يرانا الله - سبحانه وتعالى - فيه كما لو كنا نرى الله تعالى. فمن التذكير السريع واليسير للتحقق من حالة النفس أن يسأل المرء نفسه: ""هل من الممكن أن أقوم بفعل هذا في المسجد أمام الإمام أو قوله؟""، إذا كانت الإجابة: لا، فينبغي أن تعيد تقييم أفكارك وأفعالك؛ لأنك إذا خشيت رد فعل الإمام أو حكمه، فينبغي أن تخشى جزاء الله تعالى أو قضاءه أكثر. فأين الإيمان إذا ما تجاهلنا هذا الأمر؟! ينبغي أن نتحلى بالحياء والعفة والحشمة والتواضع؛ لأننا إذا ما فقدنا ذلك أمام الآخرين، فكيف يمكن ألاَّ نتحلى بذلك أمام الله تعالى القادر على كل شيء؟! النص الأصلي: From Social Butterfly to Humble Modest Muslim Prophet Muhammad, peace be upon him, said: “I have been sent down by God to teach moral virtues and to evolve them to highest perfection.” (Authenticated by Al-Albani, 273 ) Before accepting Islam, many new Muslims had a less modest lifestyle. After accepting Islam, attention must be given to adapting oneself to a more modest way of life. This includes not only the way one dresses, but the attitudes one holds and their actions. Seeking popularity in school, or work, etc. should not be our goal in life, and it should be seeking the pleasure of God over all others. Once we focus our attention to achieving that, we can more easily adapt ourselves to becoming a more modest, humble Muslim. Improve upon personal traits that befit one as a person of righteousness. Modesty, patience, forgiveness, mercy, honesty, trust, and humility are the major traits that need attention. A Fallen Butterfly Before accepting Islam, I had a very active social life, and was a successful business woman. Everywhere I went, I made friends and was usually the center of attention in all gatherings. This built up my ego, and took me further away from God. God decided that I needed to be humbled, and He sent me trials and tribulations to bring me closer to Him. I lost my business, and personal relationships I had began falling apart all at the same time. I was devastated. This emotional, financial, and social turmoil that I encountered initiated my search for answers. I ultimately found Islam in this. After I accepted Islam, the stresses I was having quickly went away. I was starting my life over from scratch, not just financially, but my social circle, and my character building. I was on a new path to modesty and humility. Obtaining Humility Humbleness is an often forgotten trait we tend to neglect most. When one becomes humble, he is more God conscious and aware of the plight of others. Since people tend to neglect humbling themselves, God sends them trials and tribulations to remind them, because when in adversity, one sees more clearly, and is more likely to humble one self. {Whenever We sent a prophet to a town, We took up its people in suffering and adversity, in order that they might learn humility.} (Al-A'raf 7:94) After losing my business, and financially bankrupt, I had to start fresh. I felt that I had hit rock bottom. After having lost all my possessions, and my means to re-purchase them, I began to realize the blessings that were given to me instead. I learned to be humble with the little I had, and even grateful for the circumstances I went through. Instead of always thinking about what you don't have, or a problem you are facing, the easiest way to humble yourself is to think about those who wish they could be in your shoes, instead of thinking of whose shoes you would like to be in. There are always people in worse situations. Take the trials and tribulations you encounter to improve upon yourself, as they are reminders from God about your character and behavior. He will only change the condition of a people until they change something from themselves. Obtaining Modesty Modesty involves many aspects of our lives, not only in how we dress. It includes how we interact with the opposite sex, how we spend our money, actions, and so much more. Modesty With the Opposite Sex: As far as modesty when talking to the opposite sex, this oftentimes is an extremely hard obstacle to overcome as a new Muslim. It has become a natural part of life to openly mix and mingle with the opposite sex. Therefore, it can be one of the hardest to acknowledge, and to change that behavior. An example would be when you are around your circle of friends (non-Muslims) which include both males and females. You may be the type of person that loudly announces your arrival as if you are someone special, and go up and hug everyone, and maybe even give a kiss on the cheek to say hello. How do you go from this to a more reserved modest approach without leaving those friends feeling you are upset with them or offended? Firstly, you should check your intentions with sincere thought, being completely honest with yourself. Ask yourself: “Are the friends that I have of the opposite sex my friends because they have a secret desire to have a relationship with me someday, or vice versa?” If the answer is “yes”, then you can't say that it is innocent, because your - or their - intentions for the “friendship” are tainted. We never know the intentions and hidden thoughts of others, so it is always best to try to slowly distance yourself from having close friendships/relationships to prevent possible sin from taking place. Keep your heart pure, because we may unintentionally flirt without realizing it, giving signals to the receiving person. When you are around the opposite sex, you should avoid talking loudly, or unnecessarily, or with a flirtatious voice. You should lower your gaze, and not give the impression that you are stimulated by their attention. As a new Muslim this can be quite a task! You probably have lots of friends of the opposite sex, and find yourself at a tug of war with yourself unsure how to handle the situation. You can simply inform your friends about the concept of mixed relationships according to Islam, and focus on the “why” behind it, so that they can understand where you are coming from, and let them know that it is nothing personal against them, but that to strengthen your faith, you may seem a bit more distant, but that you are only trying to purify yourself. Usually, although they may not like it, or even accept this, they can usually understand it if they have the ability to think at that level. Islam doesn't forbid interaction between the sexes, but it does require each to acquire a modest code of behavior around one another. This includes dressing appropriately around one another. Modesty in Dress: Modest dress and behavior will instill respect between two based on piety. If they are not dressed appropriately, it can cause negative opinions to be formed, and disrespect may take place between each other. Before accepting Islam, you may have seen me wearing short skirts, high heels, with a blouse which had a low cut neckline, with my hair done, and sporting make-up. At that time in my life, I didn't see anything wrong in my dress. I also didn't think it made anyone think differently of me either. After accepting Islam, and learning more about the expectations and instructions for modesty for a Muslim woman, I began to slowly see how the way I was dressing was affecting my life in the past. I quickly learned how much I objectified myself, because I was getting things and opportunities based off of my looks alone. I began wearing pants with a long blouse and hijab, and over time migrated to wearing an abaya (loose dress) with hijab. The more modest I became in my dress, the more it became apparent to me how I was treated by others, especially men.  I began to realize how the people paid more attention to my intellect instead of my physical attributes. It was a form of freedom for me. I finally started to get the respect that I “thought” I already had, but I was horribly mistaken. This was the “real” respect and honor in its pure form, without negative intentions tainting the fake respect I was getting before. {And tell the believing men to lower their gaze and be modest…And tell the believing women to lower their gaze and be modest….} (An-Nur 24: 30-1) Modesty in Actions: There are other ways one should be modest as well, a few would include modesty in speech and actions towards others, and you should listen attentively to others as if what they are telling you is something new to you. You should only speak when necessary because frivolous speech is wasted speech. When others speak badly to you, or about you, the modest way to handle the situation is to respond in a peaceful polite way. Regaining Lost Innocence Many people like to live pushing the limits in their lives (sex, drugs, alcohol, crime, and other immoralities). Exposing ourselves to such things, causes us to lose a degree of innocence, and find less harm in such things as they become a normal part of our lives. No one ever says he/she wants to grow up to be a drug addict or a prostitute, right? We will use this as an example.  It is a natural process to initially think it is wrong, but when you try it, you think to yourself: “It isn't so bad, and I won't do it all the time”. However, after you are at that stage for a while, you think to yourself why not try it a little more, it hasn't hurt me so far, so where is the harm? Then you do more, and more and more. Before you know it, you are a crack head selling sex for money, stuck in a cycle that seems impossible to get out of. This is the same thought process that takes place in all aspects of our lives. We see it in how we dress, how we talk to others, how we treat others, how we do business, how we eat...basically how we approach everything. We must always remain God conscious and behave in a manner that we would like for God to see us in as if He were actually right in front of us. A quick and easy reminder to check yourself on a matter is to ask yourself: “Would I do/say this at the masjid in front of the imam?” If your answer is no, then you should re-evaluate your thoughts, and actions, because if you fear the reaction or judgments of the imam, then you should fear the reaction and judgments of God even more. Where is our iman (faith) if we ignore that? We must have modesty and humility, because if we can't have it in front of others, how can we not have it in front of God Almighty?" من هم تتر القرم؟,الدكتور حاقان قريملي,28-04-2014,9123,https://www.alukah.net//translations/0/69848/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%85-%d8%aa%d8%aa%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85%d8%9f/,"من هم تتر القرم ؟ كتابة: الدكتور حاقان قريملي - جامعة بيلكنت مترجم للألوكة من اللغة التركية المصدر: Kirimdernegi ترجمة: مها مصطفى إسماعيل إن التترَ هم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، التي تقع في شمال البحر الأسود، وفي الوقت ذاته يُمثِّلون العنصر الإسلامي الأصلي للبلاد، وفي الوقت الحالي لا يُشكِّل التتر المسلمون سوى 13 % من إجمالي التعداد السكاني لشبه جزيرة القرم. وعلى الرغم من ذلك، لا يصح اعتبارُهم أقلِّية من الناحية التقنية والتاريخية والقانونية بالنسبة للقرم، أو لدولة أوكرانيا التابع لها القرم. واليوم يظنُّ الكثيرون أشياء غير حقيقية بخصوص التركيب العِرْقي وهُوِيَّة وتاريخ ما يُطلَق عليه اليوم اسم ""تتر القرم""؛ إذ يظنُّ معظم الناس أن تتر القرم جاؤوا دفعةً واحدة عندما جاءت جيوش جنكيز خان في القرن الثالث عشر، واجتاحت دول شمال البحر الأسود واستقرت هناك، وعلى الرغم من أن هذه الواقعة تلعب دورًا كبيرًا في تاريخ القرم، فإنه لا يمكن تلخيص الخصائص التاريخية والثقافية والعِرْقية واللُّغوية لتتر القرم الحاليين وَفْق هذه الرؤية السطحية. ومن جهةٍ أخرى، يظن البعض أن كل مَن يطلق عليهم اسم "" التتر "" ينتمون إلى نفس العِرْق، وهذا الاعتقاد لا يمتُّ للحقيقة بصلة؛ فالتتر فى نطاق "" جمهورية تتاريستان "" حاليًّا هم من عرق "" أيديل ""، ولا صلة لهم بتتر القرم، ولا يُمثِّلون فرعًا لهم؛ ولهذا ينبغي عرضُ الخصائص والصفات المميزة لشعب تتر القرم وعَلاقتهم بالشعوب الأخرى. إن تتر القرم جميعَهم مسلمون، سُنَّة، ويتبعون المذهب الحنفي، واللغة الأصلية لتتر القرم وجميع لهجاتِها تندرج ضمن اللغات التركية، فما نطلق عليه ""لغة تتر القرم"" يحتوى بداخله على أكثر من لهجة؛ فالمناطق الساحلية تتميز بلهجة تختلف عن الصحاري، وكذلك المناطق الوسطى للقرم لها لهجتها الخاصة، التي لها مكانة كبيرة بين لهجات اللغات التركية المختلفة. وليست اللهجة وحدَها هي التي يمكن أن تميز شعب القرم، بل إن الخصائص الجسدية تعكس أيضًا المنطقة التي يعيشون بها، فمَن يعيشون في الصحاري يتَّسِمون بعيونٍ لوزية الشكل، وبعظام وجه بارزة، أما مَن يعيشون قرب الساحل، فتبدو أشكالهم مثل شعوب البحر المتوسط، ومَن يعيشون في العاصمة ( أقمسجيت ) وما حولها من المناطق الوسطى، فيُمثِّلون مزيجًا بين هذه الصفات الجسدية، وهذه الفروق التي ولَّدها اختلاف الطبيعة في المناطق المتنوِّعة للقرم، ولَّدَتْ بدورها فروقًا في نمط الحياة والثقافة. وبهذا، فإن شعب القرم الحالي لا ينتمي إلى تاريخ واحد، وعلى الرغم من أن اللغة والثقافة الموجودتين حاليًّا تظهرانِ بلا شكٍّ أن جذور التتر ترجع إلى القوميات التركية، فإنه من الضروري أن نذكر أن العِرْقيات الأخرى التي تقطن شبه جزيرة القرم قد تترَّكت وتأسلمت خلال العصور الطويلة التي فرضت فيها العناصر التركية سيطرتها على المنطقة. فمنذ القرن الرابع الميلادي فرض أتراك الهون سيطرتَهم على شبه جزيرة القرم، وعقب ذلك تأسَّست دولة الجوكتورك في الأجزاء الصحراوية في النصف الثاني من القرن السادس، ثم تأسَّست دولة الخزر - وهي تعتبر من الشعوب التركية - على مساحةٍ شاسعة من أراضي القرم في منتصف القرن السابع الميلادي. وفي عهد إمبراطورية الخزر تم تتريك جزءٍ ليس بقليل من القرم، وعلى الرغم من أن الحاكم في ذلك الوقت كان تركيًّا يهوديًّا، فإن القرم تمتَّعت في عهده بتسامحٍ بين الأديان، بما في ذلك الدين الإسلامي، ويشهد بذلك وجود عدد كبير من معتنقي الدين الإسلامي فى تلك الفترة؛ ولذلك تُعَدُّ فترةُ حُكم الخزر هي الحِقبة التي بدأ فيها أول ظهور للمسلمين في القرم. وفي القرن العاشر كانت القرم تابعةً إلى قبيلة تركية أخرى، هي القيبتشاق، مما عمِل على استمرار مسيرة التتريك، وكان للقيبتشاق أثرٌ كبير على تشكل حضارة تتر القرم وثقافتهم. وفي القرن الحادي عشر اعتنق كثيرٌ من القيبتشاق الدين الإسلامي، وبناءً عليه يمكنُنا الحديث عن تشكُّل أولى الجماعات الإسلامية في القرم، وفي الواقع كان عددٌ كبير من أتراك القيبتشاق يُسلِمون بصفتهم عبيدًا أو جنودًا مأجورين، ثم يولون مهامَّ قتالية في الدول الإسلامية، مما أدى إلى خَلْق عَلاقة وطيدة بين أتراك القيبتشاق والعالَم الإسلامي منذ أمدٍ بعيد، فعلى سبيل المثال: كان الجنود الذين من أصل عبيد ومماليك في مصر من أتراك القيبتشاق، حتى إن "" بيبرس "" مؤسس دولة المماليك في مصر هو من القيبتشاق، ومولود في القرم. في بدايات القرن الثالث عشر غيَّرت الإمبراطورية العظمى - التي أسَّسها جنكيز خان - من قدر القرم كذلك؛ حيث أصبحت جزءًا هامًّا من هذه الإمبراطورية الشرقية التي تفكَّكت فيما بعد موت جنكيز خان إلى أربعة أجزاء، وصارت شبه جزيرة القرم إمبراطورية مستقلة بذاتها، تحمل اسم "" القبيلة الذهبية "". كان جنكيز خان من المغول، وكذلك قادة كبار جيشه، ومع ذلك شكَّل المغول جزءًا صغيرًا من دولته؛ إذ كان النصيب الأكبر لقوميات أخرى، وخاصة للأتراك، وسرعان ما تترَّك ثلاثةٌ من ورثةِ جنكيز خان، واعتنقوا الإسلام، كما أن العناصر التركية التي تقطن القرم حاليًّا جاء أغلبُها مع جيوش جنكيز خان، وبعد مرور بضعة أجيالٍ على "" القبيلة الذهبية "" كانت قد تترَّكت تمامًا، وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي كانت إمبراطورية ""القبيلة الذهبية"" قد اعتنقت الإسلام رسميًّا. وكان الشعوب الأخرى، سواء الشرقية أو الغربية، تطلق اسم "" التتر "" على كلِّ مَن يسكن إمبراطورية ""القبيلة الذهبية""، والتتر الأصليون هم قبيلة قديمة من القبائل المغولية، ولَمَّا كان جنكيز خان ينتمي إلى هذه القبيلة، أطلقت الشعوب الأخرى على المغول وكلِّ التابعين له اسم "" التتر "". أما كلمة "" التتر "" المستخدمة في الوقت الحالي، فقد أطلقها الروس على جميع الشعوب التركية - بخلاف العثمانيين - على الرغم من أن هذه الشعوب ليست مغولية أو تركية من الناحية العِرْقية أو اللُّغَوية، وتختلف عن بعضها في كثيرٍ من الأمور، ما عدا تحدُّثهم اللغة التركية، وكونهم مسلمين، وكثير من الشعوب التركية في القرن العشرين كانت ترفضُ أن يطلق عليها اسم ""التتر""، حتى إنها تستنكر ذلك. يُمثِّلُ عهد حكم ""القبيلة الذهبية"" الفترة التي استقرَّت فيها الحضارة التركية الإسلامية في القرم؛ حيث أخذت أسلمة القرم شكلها الأخير، وهكذا فإنه من المؤكَّد أن القرم ظلَّت تحت حكمِ المسلمين لمدَّة خمسة قرون متواصلة. وبسقوط إمبراطورية ""القبيلة الذهبية"" وتفكُّكِها استولى ""حاجي جراي"" على شبهِ جزيرة القرم والسهول الشاسعة الواقعة في شمالها، وأسَّس في الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي أولَ دولة مستقلة للقرم، هي خانية القرم. وفي عام 1475 عقدت خانية القرم تحالفًا مع الإمبراطورية العثمانية، حتى إنها دخلت تحت حمايتها، وانضمَّ التتر تدريجيًّا إلى الوحدات العسكرية العثمانية، حتى إنهم ذهبوا معهم لمدة ثلاثة قرون في كل غزواتِهم على وسط أوروبا وإيران، وحتى مصر، وزاد التأثيرُ العثماني على خانية القرم، لا سيما في القرن الخامس عشر، لكنها استطاعت أن تظلَّ دولةً مستقلة، وواحدة من أقوى الدول في شرق أوروبا، وكانت خانية القرم هي القوة الوحيدة التي استطاعت أن تُوقِف روسيا في القرن السادس عشر بعدما بدأت تتسع وتقوى في وجه الخانيات التركية المسلمة، وفيما بعد فرضت خانية القرم سيطرتَها على الجزء الغربي من القوقاز أيضًا. وتشكَّلت الملامح الخاصة للقرم، التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا تحت إدارة الخانية، ولعبت دورًا كبيرًا في تشكُّل شعب القرم التتري التركي المسلم. ومن جهةٍ أخرى، تُعَدُّ خانية القرم مرجعًا تاريخيًّا لمطالب تترِ القرم اليوم السياسيةِ، بإقامة دولة خاصة بهم على شبه جزيرة القرم، واستطاعت خانية القرم أن تتحوَّل من مجرد دولة رحَّالة إلى إقامة حضارة تركية إسلامية عاصمتها: (بهتشه سراي)، فكانت في الفترة من القرن الخامس عشر وحتى القرن الثامن عشر الميلاديينِ وطنًا لعدد كبير من أجلاَّء علماء الدين، ورجال الدولة، والفنانين، والجنود. وفي القرن الثامن عشر الميلادي بدأ انهيار خانية القرم كما حدث للدولة العثمانية، وفي عام 1774 تم إلغاء الحماية العثمانية على القرم، بعدما نجحت الجيوش الروسية في دخول شبه جزيرة القرم، ومنذ ذلك الحين ولمدة تسع سنوات حاولت روسيا الاستيلاء على شبه الجزيرة عن طريق إثارة الفوضى في البلاد، إلى أن نجحت في عام 1783 في إلغاء خانية القرم، وإلحاقها بالإمبراطورية الروسية. وبمجرد أن فرضت روسيا سيطرتَها على شبه الجزيرة، ووجدتها ذات طبيعة خلابة لا تضاهيها أي منطقة أخرى، عملت على تطهيرِها من أية عناصر تركية مسلمة بطريقة مُمَنهجة، وكان لا مفرَّ أمام تتر القرم إلا تنظيم حملات هجرة جماعية إلى أراضي الدولة العثمانية، ولم تتوقَّف الهجرات منذ إلحاق القرم بروسيا - وحتى من قبل ذلك بقليل - من شبه الجزيرة إلى تركيا. وكانت الحكومة الروسية تُشجِّع هجرة تتر القرم بشكل عامٍّ، ولكنها في بعض الأحيان تحدُّ منها عندما تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، وكان السبب الأساسي لهذه الهجرات هو سياسة القهر المتَّبَعة تجاه مسلمي القرم، فكان هناك ضغطٌ فعلي ونفسي على الشعب المسلم فيما يتعلق بدينه وثقافته، فخاف الشعب المسلم من التلاعب بهُوِيَّته الدينية، مما دفعه للهجرة، وكان هناك دورٌ للضغوط الاقتصادية أيضًا، ففي أواخر القرن الثامن عشر بدأت عملية سلب أراضي التتر منهم، وإعطائها للروس، مما وضعهم في مركز مادي سيِّئ، وحالة بؤس وشقاء، وعندما كانت العناصر الروسية لا تملأ سَعة الأماكن التي يهاجر منها المسلمون، كانت الحكومة تجلب عناصر نصرانية من اليونان والألمان والبلغار والإيطاليين ليقطنوا هذه الأماكن. ازدادت الهجراتُ بشكل خاصٍّ في فترة الحرب بين روسيا والدولة العثمانية، وحتى بعد انتهاء الحرب زادت الضغوط على التترِ من قِبَل النِّظام القيصري، وشاعت بين التتر فكرةُ الهجرة إلى أرضِ الخلافة الإسلامية. وخلال حرب القرم 1853 - 1856 احتلَّت الدولة العثمانية ودول الحلفاء جزءًا من شبهِ جزيرة القرم، مما وضع تترَ القرم تحت المجهر، وانتشرت الشائعات حول تعاونِهم مع العثمانيين، واستمرَّت هذه الشائعات حتى بعدما انتهت الحرب لصالح روسيا، كل هذا إلى جانب سوء الأحوال الاقتصادية للفلاحين الذي أصاب التتر بحالةٍ من الهلع، دفعَتهم إلى الهجرة إلى الدولة العثمانية. وكانت نتيجةُ هذه الهجرات كارثية؛ فالدولة العثمانية لم تكن مستعدَّة لذلك، وتعرَّض جزءٌ كبير من المهاجرين للغرق في البحر الأسود؛ وذلك لسفرهم بوسائلِ نقلٍ بدائية، وفقَد جزءٌ آخر حياته بسبب الأمراض المعدية، نتيجة ظروف المعيشة السيئة، أما الجزء الذي استطاع النجاة، فقد عاش في بؤس وكفاح، ومَن ظلوا في القرم كانت حالتهم مفقودًا فيها الأمل، بسبب موجةِ معاداة المسلمين هناك، حتى إن جميعهم كان في انتظار دوره للرحيل، وبعد الهجرات التي تمت في 1860 - 1861، فقَدَ تترُ القرم تفوُّقهم العددي الديموجرافي في القرم. ومرَّ على التتر الذين بقُوا في القرم قرنٌ، أُطلِق عليه ""القرن الأسود""؛ حيث تدهورت جميع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والثقافية لمسلمي القرم تحت الحكم الروسي، وتدهور بشكلٍ كبيرٍ نظامُ المعارف الإسلامي الذي يتولَّى مهمة تعليم الأجيال الجديدة. وفي ظل هذه الظروف لم يكن من الممكن لمجتمعِ تتر القرم الحفاظُ على نفسِه، وعلى الرغم من عملية الانقراض التي كان يتعرَّض لها تتر القرم، ظهر رجل فكر ومصلح عظيم، ليبدأ فترة الصحوة الوطنية، هو (إسماعيل بك جاسبيرالي) 1851 - 1914، وجاسبيرالي سنحت له الفرصة لتلقي التعليم، وللحصول على تجارِب عديدة في سنٍّ شابَّة، على عكس ما هو شائع بين تتر القرم الذين انطوَوا على أنفسهم، فقد تعلم في المدارس الإسلامية في القرم، وفي المدارس الروسية في موسكو، كما أنه سافر إلى الدولة العثمانية وأوروبا، واستطاع تكوين منظور واسع حول الغرب والشرق. لقد أدرك جاسبيرالي أن مشكلات جميع الشعوب الإسلامية داخل الإمبراطورية الروسية تسيرُ في نفس الاتجاه مع مشكلات تتر القرم، وأن هذه الشعوب ليست إخوة في الدين فقط، ولكن تربطهم عَلاقات لغوية وثقافية كذلك، وفي حالة ما توحَّدت هذه الشعوب التركية المسلمة معًا يمكنها أن تكون قوة كبيرة، ورأى جاسبيرالي أن الأسس الدينية واللغوية والثقافية المشتركة الموجودة فعليًّا، يُمكِنُها أن توحِّدهم في شكل أمة تركية واحدة بالمعنى الحديث، وأنه لا يمكن الوصول لتلك الغاية إلا من خلال نظام تعليم قومي موحَّد يعتمد على لغة تركية أدبية، ويتضمَّن معلومات حول العلوم الدينية والدنيوية، يمكن للطالب استيعابُها بسهولة، وأطلق جاسبيرالي على هذا النظام التعليمي الجديد اسم "" الأسلوب الجديد ""، واعتقد أنه سيلقى نجاحًا، غافلاً ردَّ فعل روسيا التي أخذت تتعقَّبه بأقصى درجات الاحتياط. وكانت وسيلة إسماعيل بك جاسبيرالي في نشر أفكاره القومية والتعريف ببرنامجه الإصلاحي هي جريدة ""ترجمان""، التي بدأ صدورها في ( باهتشه سراي ) عام 1883، وكانت الجريدة الأولى بين تتر القرم، والثالثة بين أتراك ومسلمي روسيا، وافتتح جاسبيرالي أول مدرسة تتبع ""الأسلوب الجديد"" في (باهتشه سراي) عام 1884، وعلى الرغم من مواقف القوميين الروس والمبشِّرين المسيحيين المعادية لهذه المدارس، تكوَّنت طائفة من المؤمنين والمؤيدين لهذا البرنامج، سواء داخل القرم نفسها، أو في مناطق أخرى من الإمبراطورية الروسية، واستطاعت جريدة ""ترجمان"" أن تحقق انتشارًا واسعًا لا مثيلَ له في العالم التركي خلال عشرين عامًا؛ فانتشرت قراءتها من تركستان الشرقية حتى دول البلقان، ومن منطقة الأورال حتى مصر، أما مدارس ""الأسلوب الجديد""، فانتشرت في جميع المناطق التي يسكنها المسلمون في روسيا، ووصل عددها إلى خمسة آلاف مدرسة قبل بداية الحرب العالمية الأولى، ومن أهم إنجازات جاسبيرالي تشكيل ""مجالس مسلمي روسيا"" عن طريق الاستفادة من الحرية النسبية التي تلت انقلاب 1905 في روسيا، واستطاعت تلك المجالسُ الاجتماعَ أربعَ مرات خلال العهد القيصري، وبذلك تمثل أول اتحاد لأتراك روسيا. تمكَّن الإصلاح التعليمي القومي الذي قام به جاسبيرالي من تنشئة نخبة من المثقَّفين المسلمين في روسيا، وفي البداية كان هؤلاء الشباب يؤمِنون بالأسس الدينية الإسلامية والهُوِيَّة القومية التركية، ثم انتقلوا إلى التأكيد على مفهوم الوطن، وساهموا في تشكيل الهُوِيَّة القومية الحديثة الخاصة بالأتراك المسلمين فى القرم؛ أي: بتتر القرم. ومع الانقلاب الروسي عام 1905 وإعلان المشروطيَّة في الدولة العثمانية عام 1908، ازدادت العَلاقات بين تركيا وتتر القرم، فجاء معلِّمون من تركيا - معظمهم من تتر القرم في الأساس - لتعليم شباب القرم، كما ذهب شباب القرم إلى إسطنبول، وبذلك استلهموا الأفكار القومية والاستقلالية، التي عن طريقها استطاعوا تشكيل منظمات غير رسمية تزاول أنشطة مختلفة في القرم. ومع سقوط النظام القيصري وبداية البلشفية عام 1917 أخذت هذه المنظمات الصبغة الرسمية؛ حيث اجتمع مجلس مسلمي القرم في إبريل 1917، وقرَّر أن يتولى شؤون مسلمي القرم عن طريق لجنة تنفيذية مركزية. وكان عهد حكم الحكومة البلشفية الأولى فترة دامية في تاريخ القرم، انتهت باحتلال الجيوش الألمانية للقرم في إبريل 1918، وبعد انسحاب الألمان من القرم في نوفمبر من نفس العام سقط القرم في فوضى دموية استمرت لعامين؛ حيث سقطت في يد ""الجيوش البيضاء"" الروسية، ولم تعترف الجيوش البيضاء بحق مسلمي القرم تمامًا، مثلما فعلت الحكومات البلشفية من قبلهم، وفي النهاية استولى البلشفيون على القرم كلها مرة أخرى بعدما هزموا الجيوش البيضاء نهائيًّا في نوفمبر 1920. قامت الحكومة البلشفية في عامها الأول بالتخلُّص من كل العناصر غير المرغوب فيها في القرم، وبعد ذلك لجأت إلى كسب وُدِّ الشعوب الشرقية واستمالة مسلمي القرم لبسط نفوذها، فأعلنت القرم جمهورية اشتراكية في 18 أكتوبر 1921، مما بشر تتر القرم بإمكانية الحياة وَفْقًا لدينِهم وثقافتِهم، إلا أن جمهورية القرم الاشتراكية شهِدت مجاعة مفجعة لم تشهدها من قبل خلال أشهرها الأولى، نتيجة لسياسات الزراعة المجحفة التي اتبعها البلشفيون، وفقد مئات الآلاف من تتر القرم حياتَهم خلال مجاعة 1921 - 1922. ثم عاشت القرم في حالة أفضل بعد عام 1922، وبدأت تتخذ خطوات كبيرة في مجال التعليم والثقافة والأدب، في ظل تبعيتها للاتحاد السوفييتي، إلى أن تغيَّرت هذه الظروف جذريًّا مع استيلاء ستالين على الحكم في الاتحاد السوفييتي في النصف الثاني من عشرينيات القرن العشرين؛ حيث أعدم رئيس جمهورية القرم الاشتراكية، وبدأ حملة قتل لكل مَن يسير على نهجه، وراح ضحية هذه الحملة عددٌ كبير من مسلمي القرم، كما نفى عشرات الآلاف منهم إلى جبال الأورال وسيبريا وأماكن أخرى، ونتيجة لسياسات ستالين تدمَّرت الزراعة، وبالتالي مر على القرم مجاعة أخرى 1931 - 1933، وكأن هذه المجاعة جاءت لصالح الحكم السوفييتي الذي ترك كثيرًا من الناس - ومِن بينهم تتر القرم - يموتون، وفقد خلالها 15 مليون إنسان حياته، خاصة في أوكرانيا والقرم وكزاخستان، ولم ينكر الحكم السوفييتي موقفه هذا حتى أواخر ثمانينيات القرن العشرين، ولقد حصل تتر القرم على نصيب وافر من الأفعال الإجرامية التي طبَّقتها حكومة ستالين طوال ثلاثينيات القرن العشرين؛ حيث تم إعدام جميع الطبقة المثقفة من علماء وكتَّاب وتربويين وإداريين ومفكرين من تتر القرم، أو تم نفيهم في معسكرات العمل، ووُطِئت جميع القيم الدينية والقومية لتتر القرم بالأقدام. وأثناء الحرب العالمية الثانية وقعت القرم تحت احتلال الجيوش الألمانية، وعلى الرغم من أن مسلمي القرم - وجميع مَن سحقهم نظام ستالين - رأَوا الاحتلال الألماني مُنقِذًا لهم، فقد تبيَّن خطأ اعتقادهم هذا منذ الأيام الأولى من الاحتلال، الذي لم يُوفِّر لهم سوى بعض التعويضات المحدودة في مجال الحياة الاجتماعية والدينية، وسيق آلاف من تتر القرم إلى ألمانيا للعمل هناك في مجال الصناعة الحربية جبرًا؛ فقد كانت ألمانيا النازية تُخطِّط لتحويل القرم إلى مستعمرة ألمانية بشكل دائم. ومن 11 إبريل 1944 حتى 9 مايو استطاع الجيش الأحمر أن يستردَّ كل المناطق التي فقَدها من قبلُ أمام الألمان الواحدة تلو الأخرى، وأخذت الجيوش الألمانية تحرق القرى في الطريق خلال انسحابها من القرم، واتبع الجيش الأحمر نفس النهج أثناء تقدُّمه، واتهم الجيش الأحمر تتر القرم بالخيانة، ومرَّت الأسابيع الأولى من احتلالهم للقرم مريرة على أهله؛ حيث تعرضوا للقتل رميًا بالرصاص، والاغتصاب، والنهب، والسرقة. لكن الكارثة الكبرى التي حلت على تتر القرم كان قرار ستالين بنفي التتر من وطنهم حتى آخر فرد منهم، الذي وقعه في 11 مايو 1944، فأخذ الجنود الروس توقظ التتر ليلاً، وتُمهِلُهم ما بين 15 - 20 دقيقة فقط لمغادرة الفراش والاستعداد للرحيل، وتسمح لهم بأخذ ما يستطيعون حمله فقط من أمتعتِهم، ثم تحملُهم في سيارات نقل لترحيلهم، وتغلق عليهم السيارات من الخارج بالشمع الأحمر، وتستمر رحلتهم الشاقَّة في سيارة مكدَّسة بالناس الذين لا يجد معظمهم مكانًا حتى للجلوس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، وفقد عشرات الآلاف حياتَهم بسبب الجوع والعطش والمرض والإرهاق وقلة التهوية، خلال الرحلة المميتة هذه، التي لا يتوافر فيها الطعام، ولا الماء، ولا الرعاية الطبية. وكانت واجهة هذه السيارات إما وسط آسيا - خاصة أوزباكستان - أو جبال الأورال، أو سيبريا، وهناك في المنفى لم تكن تتوافر أقل مُقوِّمات الحياة، وفرضت المعيشة على التتر المسلمين في نوع من المخيمات الجماعية تحت نظام أُطلِق عليه اسم ""السكن الخاص""، الذي بمقتضاه يتمُّ حراسة التتر، ويؤخذ الغياب والحضور كلَّ مساءٍ، وممنوع على كل فرد منهم الابتعاد عن حيِّه أكثر من 5 كيلو مترات، وفي ظل عمليات النفي هذه تم تفكيك وتشتيت العائلات بشكل ممنهج؛ فقد كانوا يبعثون بكل فرد من الأسرة الواحدة في سيارة نقل مختلفة ذات وجهة مختلفة، بحيث لا يرون بعضهم البعض مرة أخرى، وتحت ظل هذه الظروف العصيبة فقَدَ ما يقرب من نصف مَن تم نفيُهم حياتَه. ولم يعنِ المنفى مجردَ وفاةِ عددٍ كبير من تتر القرم، وإجبار الآخرين على الحياة في ظروف عصيبة، وإنما كان الهدف منه محوَ كلِّ أثرٍ تركته هذه الأمة من الوجود، فقد سلبت جميع ممتلكات التتر التي أُجبِروا على تركها في القرم، وتم تدميرُ جميع الآثار التاريخية الإسلامية والتركية باستثناء القليل جدًّا منها، حتى مقابر المسلمين لم يتركوها، وتم جمع كل المؤلفات والكتب المكتوبة بلغة تتر القرم من جميع مكتبات الاتحاد السوفييتي، وتم تدميرها جميعًا، وتم تغيير أسماء جميع المدن والقرى والبلدان التي تحمل أسماء تركية إلى اللغة الروسية، ولم يتركوا سوى العاصمة بهتشه سراي، ومدينة جانكوي بأسمائها التركية. وفي الفترة من 1944 حتى 1980 تم حظر استخدام كلمة تتر القرم رسميًّا في الاتحاد السوفييتي، وأُزِيلت من الموسوعات العلمية، ومن التعداد السكاني، ومن جوازات السفر، وكأنه لم يكن هناك قومٌ اسمهم التتر عاشوا في القرم، وأحضروا مكانهم سكانًا روسًا وأوكرانيين ليُقِيموا هناك، وتم إلغاء دولة القرم الاشتراكية السوفييتية عام 1946. وفي عام 1954 تم إلحاق شبه جزيرة القرم بجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفييتية، كهديَّة للأوكرانيين بمناسبة مرور 300 عامًا على انضمام أوكرانيا للقرم، ولم يكن لهذه الهدية قيمة وقتها؛ لأن جميع المناطق داخل الاتحاد السوفييتي كانت تحت إدارة موسكو بصورة مباشرة، لكن تبين قيمتها عام 1991 بعد إعلان أوكرانيا استقلالها. وبعد عام 1956 تميَّزت سياسة عهد (نكيتا خوريتشوف) بالليونة النسبية، مما شجَّع تتر المنفى على التقدُّم بطلبات لموسكو من أجل العودة إلى وطنهم، وتم تنظيم ""الحركة القومية لتتر القرم""، التي كانت تبذل مساعيَها في الأُطُر المشروعة التي يُحدِّدها النظام السوفييتي من أجل العودة للوطن، إلا أن كل هذه الجهود لم تُسفِر عن أية نتيجة إيجابية، فاضطرت الحركة إلى مزاولة أنشطتها - التي لا تزال تتبع القوانين - في الخفاء منذ بدايات ستينيات القرن العشرين، واستمرت الحركة القومية لتتر القرم في كفاحها حتى انهيار الاتحاد السوفييتي، وكان المنتمون للحركة القومية غالبًا ما يتم إلقاؤهم في السجون، ردًّا على مطالبِهم المستمرَّة لعودة التتر، لكن عندما بدأت أنشطة الحركة القومية لتتر القرم تجذب انتباه المجتمع الدولي اضطرَّ الاتحاد السوفييتي لتقديم بعض التعويضات الظاهرية للحركة. وبالفعل صدر قرارٌ من المجلس الأعلى للاتحاد السوفييتي في 5 سبتمبر 1967 يعترف بأن ما حدث لتتر القرم هو ظلمٌ، وأنهم كمواطنين سوفييت يُمكِنُهم المعيشة في أي منطقة من الاتحاد السوفييتي، إلا أن لغة القرار كانت تؤيد الفكرة التي بزغت عام 1944 بالقضاء على هُوِيَّة تتر القرم، فبدلاً من أن يقول القرار: ""تتر القرم"" ذكرهم بـ: ""التتر الذين كانوا يعيشون في منطقة القرم قديمًا""، وكأنها ليست أرضهم، وكأنهم من تتر قازان وعاشوا لفترة في شبه جزيرة القرم، فبالنظر إلى هذا القرار نجد أنه لا ينوي إعادة جمع التتر للقرم، وإنما يعترف بانتقال حالات فردية فقط، كما أنه أكَّد على حدوث تعاون كبير تم بين تتر القرم مع الأعداء، وادَّعى أنه تم توفير جميع الاحتياجات للتتر في منفاهم، بل وزعم أن تلك الأماكن هي ""موطنهم"" الأصلي، وأخيرًا ذكر في القرار أنه يمكن للتتر المعيشة في أي منطقة في الاتحاد السوفييتي، غير أنهم لا يريدون المعيشة سوى في وطنهم القرم، بَيْدَ أن القرار ذكر في جزء لم ينشر منه بكل وضوح أنه لن يسمح لهم بالحياة في القرم تحديدًا. غير أن التتر لم يعرفوا ذلك، فما أن صدر القرار إلا واتَّجه عشرات الآلاف إلى القرم، لكنه لم يسمح لهم بالسكن هناك، وتعرَّضوا لمزيد من العنف، فتم سجنهم أو إجبارهم على الخروج من القرم مرة أخرى، وعلى الرغم مما تعرَّض له مَن ذهبوا للقرم، استمرت حركة التتر للقرم دون أن يكلُّوا أو يملُّوا، وفي كل مرة كانوا يتعرَّضون لأعمال العنف والقهر، وبهذا بدأت مرحلة جديدة من الظلم والأذى لهم، مما دفعهم إلى تكثيفِ جهودهم السلمية من أجل الحصول على حقوقهم، فبدلاً من إرسال الطلبات إلى مسؤولي الاتحاد السوفييتي أصبحت الدعوةُ مُوجَّهة إلى المجتمع الدولي والرأي العامِّ العالَمي، واستمرَّت الحركة القومية لتتر القرم في التعاون مع الحركات الأخرى المؤيدة للديمقراطية والرافضة للحكم السوفييتي، مما ساعد الحركة القومية على وصول صوتِها للعالَم. واستمر القهر والتعذيب للتتر ولكل مَن يساند قضيتهم منذ النصف الثاني من السيتنيات وطوال السبعينيات، فكان يُزَجُّ بهم في السجون، ويتم إرسال عدد كبير من مؤيِّديهم من الروس واليهود والأوكرانيين والأرمن إلى مستشفيات الأمراض العقلية. وعندما لم تفلح جهود السوفييت في القضاء على الحركة القومية لتتر القرم، حاولوا إشعال نار الفُرْقة فيما بين التتر أنفسهم، عن طريق السماح بإقامة أعدادٍ قليلة جدًّا منهم في القرم، حتى يضمنوا بقاء الفريق الأعظم ساكنًا، منتظرًا، على أمل الانتقال هو الآخر إلى القرم، وتكثفت جهود السوفييت في محاولة توطين باقي التتر في مناطق منفاهم، وحاولوا في بدايات الثمانينيات إقامة ""وطن مصطنع"" للتتر القرم في أرض المنفى، وفي الفترة التي لم يسمح فيها للتتر بالسكن في وطنهم القرم، انهالت الهجرات من العناصر السلافية للحياة هناك بعد 1967، وجزء كبير من الروس الذين يعيشون في القرم حاليًّا جاؤوا بعد هذا التاريخ. واستمر هذا الوضع حتى منتصف ثمانينيات القرن العشرين، ولم يسمح سوى لعشرة آلاف تتري فقط بالإقامة في القرم، وفي عهد حكم (ميخائيل جورباتشوف) مكث ما يقرب من ألف تتري في الميدان الأحمر في موسكو أربعة أيام وأربع ليالي 23 - 27 يونيو 1987، مما لفت أنظار العالَم، ونتيجة لذلك تم تشكيل لجنة للنظر في طلبات تتر القرم، واستمرت أعمال هذه اللجنة 11 شهرًا، لكنها - كالعادة - تجاهلت مطالب التتر الأساسية بالعودة إلى وطنهم الأصلي القرم، وحاولت إقناعهم باتخاذ المنفى وطنًا جديدًا لهم، فكانت النتائج مُخيِّبة للآمال. أما الحركة القومية، فاستمرت في تشجيعها للشعب على العودة لوطنهم، وبناءً على ذلك بدأت موجاتٌ كبيرة من هجرة التتر إلى القرم بداية من عام 1988، وعادوا إلى القرم عنوةً، وبنَوا مساكن عشوائية للإقامة بها، وبالطبع قامت بلديات الأحياء بإزالة هذه المباني مرات عديدة، وحدثت مشاحنات كثيرة، لكنهم أيقنوا أن التتر لن يخرجوا مرة أخرى من القرم، ووصل عدد العائدين إلى القرم حتى عام 1987 إلى أربعين ألف تتري. وفي 29 إبريل 1989 اجتمعت الحركة القومية لتتر القرم في أوزباكستان وقرر أعضاؤها اتِّخاذ شكلٍ رسمي لهم، بدلاً من تلك المحاولات الفردية، وبالفعل تأسَّست رسميًّا منظمة الحركة القومية لتتر القرم، وكان أول رئيس لها هو (مصطفى عبدالجميل قرم أوغلو)، الذي سجن من قِبَل النظام السوفييتي سبع مرات، وقضى 14 سنة في المعتقلات ومعسكرات التشغيل، وتولَّت منظمة الحركة القومية لتتر القرم عملية نقل التتر من مناطق المنفى إلى القرم. وفي الفترة 1989 - 1991 زاد عدد العائدين إلى القرم، وتولَّت منظمة الحركة القومية عمليةَ تسكينِهم في أراضي القرم، وتعرَّضوا لكثير من المعاناة، إلا أن أكبر مشكلاتهم كانت من الناحية الاقتصادية، ولم تكن هناك مؤسسة أو حكومة تدعم عودة تتر القرم من الناحية المادية، فكان تتر القرم أكثر مَن عانَى من الأزمة الاقتصادية التي تعرَّض لها الاتحاد السوفييتي وهو على شفا الانهيار، وحين تزايدت الأسعار باستمرار في القرم، انخفضت أسعار منازل التتر في أوزباكستان التي أرادوا بيعَها. وكانت عودة التتر للقرم، والحديث عن إقامة دولة قومية للتتر في القرم مرة أخرى، سببًا في انزعاج الأغلبية الروسية التي كانت تعيش في القرم في ذلك الوقت، وتدارك القوميون والاشتراكيون الروس الموقفَ، وقرَّروا تأسيس دولة القرم التابعة للاتحاد السوفييتي، لكنها لن تحمل قومية التتر، بل الأغلبية؛ أي: الروس، وبهذه الطريقة رفض التتر إقامة مثل هذه الدولة بشدة، ونتيجة لاستطلاع رأي 20 يناير 1991 تم إعلان شبه جزيرة القرم جمهورية القرم السوفييتية الاشتراكية التابعة لأوكرانيا في 12 فبراير 1991، ولم يكن للتتر أيُّ نصيب من إدارة هذه الجمهورية، واستمر الموقف السلبي القديم من عودة التتر للقرم. وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات بدأ التتر العائدون للقرم في تأسيس منازلَ لهم من ناحية، وإنشاء مؤسسات قومية ودينية وثقافية من الناحية الأخرى، وكان من أهم هذه المؤسسات البرلمانُ القومي لتتر القرم، واجتمع البرلمان لأول مرة في عاصمة القرم ( أقمسجيت ) - أي المسجد الأبيض - في 26 يونيو 1991 بعد إجراء الانتخابات بين التتر في القرم والمنفى، وصرَّح هذا البرلمان في "" إعلان سيادة تتر القرم "" أن وضع القرم لا يمكن أن يتَّضح سوى من خلال تحديد وضع تتر القرم أنفسهم، وتم تشكيل مجلس قومي لتتر القرم يتكوَّن من 33 عضوًا، وبعد الانتخاب صار (مصطفى عبدالجميل قرم أوغلو) رئيسًا للمجلس القومي لتتر القرم، وعلى الرغم من أن إدارة جمهورية القرم السوفييتية لم تعترف ببرلمان ومجلس تتر القرم القوميين، فإنها لم تستطع منعَهما، وفي مدة قصيرة استطاع المجلس القومي لتتر القرم تأسيسَ منظمات محلية في كافة أنحاء القرم. وبعد انقلاب أغسطس 1991، وانهيار الاتحاد السوفييتي تمامًا، وبداية انفصال الدويلات عنه، أصبحت القرم جمهوريةً ذاتَ حُكم ذاتي تابعة لأوكرانيا المستقلة، إلا أنه في تلك المرحلة بدأ الروس المقيمون في القرم بالمطالبة بالاستقلال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، وفي الوقت ذاته كانت القوى القومية في روسيا تُؤيِّد بكل جلاءٍ الروسَ المقيمين في القرم، حتى إن القاعدة الأساسية للأسطول السوفييتي السابق في البحر الأسود لا تزال موجودة في مدينة ( أقيار ) في القرم، وتمثل محل خلاف بين روسيا وأوكرانيا، أما المجلس القومي لتتر القرم، فحمَّل روسيا جميع الكوارث التي حلت بتتر القرم المسلمين على مدار أكثر من قرنين، وتصدى بشكل قاطع لفكرة ضم القرم إلى روسيا. ومن جهة أخرى عمِل المجلس القومي على توثيق صلتِه بتتر القرم المقيمين في الدول الأخرى، وبدأ في التواصل مع حكومات بعض الدول، على رأسها تركيا، وبعض الدول الأوروبية، ودول الاتحاد السوفييتي السابق، وأرسل ممثلين له لإقامة عَلاقات سياسية وثقافية جادَّة مع هذه الدول، ونتيجة لتلك الجهود حصل تتر القرم على تأييدِ المنظمات الرسمية والمدنية في تركيا، وعلى الرغم من أن هذا التأييد لم يكن كافيًا لإعادة مئات الآلاف من مسلمي تتر القرم إلى وطنهم، أو لتلبية احتياجات عشرات الآلاف من التتر المقيمين في القرم في ظل ظروف معيشية متدنِّية للغاية، فإنه يُعَدُّ خطوةً هامَّة تستحق الذكر، كما حدثت انتعاشةٌ في الحياة الدينية والثقافية لتتر القرم، فعلى الرغم من كل الصعاب بدأ تأسيس المساجد والمدارس والمراكز الثقافية القومية في جميع أماكن سكن المسلمين التتر في القرم. وفي عام 1993 تم اتخاذ قرار بكتابة لغة تتر القرم بالأبجدية اللاتينية - استنادًا على الأبجدية المستخدمة في تركيا - وفي تلك الأثناء تم تأسيس الإدارة الدينية لمسلمي القرم. ومن جهة أخرى استمرت مسألة عودة التتر لوطنهم بلا حل، بينما استمر التوتر بين تتر القرم والقوميِّين الروس القابضين على مقاليد الحُكم المحلي في القرم، وفي النهاية توصَّل الطرفان إلى حل وسط في مسألة تمثيل تتر القرم؛ حيث حدثت تعديلات في قانون الانتخاب في 14 أكتوبر 1993، سمحت للتتر بالحصول على 14 مقعدًا في البرلمان، فكانوا جميعًا من أعضاء المجلس القومي لتتر القرم. وبهذا أصبح لتتر القرم تأثيرٌ أكبر في السياسات المحلية في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي، بَيْدَ أن الجماعات الروسية الشيوعية دائمًا ما حاولت تُضيِّق الخناق على مجموعة المجلس القومي لتتر القرم، وحدثت بينهم مشادات عنيفة، لكن على الأقل بدأ يكون للتتر كلمة، ولو كانت محدودة، لأول مرة منذ نفيِهم، ومع ذلك لم يتم إحراز أي تقدُّم في الأمور الهامة الخاصة بتتر القرم، مثل: عودة مَن بالمنفى، أو توفير المسكن والعمل والرعاية لعشرات الآلاف من البؤساء في القرم، أو ضمان الدستور الأوكراني والقومي لحقوق تتر القرم القومية مثل أقرانهم الأوكرانيين، ومن جهة أخرى كان تتر القرم أكثر مَن يتعرض لأذى وجود المافيا في جميع جوانب حياتهم اليومية. واتضح بعد ذلك أن تمثيل التتر بـ: 14 مقعدًا في البرلمان كان لمرة واحدة فقط، ورفضت القوى المهيمنة على القرم تجديد هذا الحق، أو منحه للتتر بشكل دائم، ولم يحظَ التتر بأي تأييد من ( كييف )، حتى إنهم لم يسمحوا لمائة ألف تتري بالإدلاء بأصواتِهم في انتخابات 29 مارس 1998 لعدم منحهم الجنسية، وبذلك لم يستطع التتر الحصول على أية عضوية في البرلمان، حتى وإن كان عددهم في شبه جزيرة القرم كثيرًا إلى حد ما، وهكذا تم عقد اجتماعات برلمان جمهورية القرم دون أي تمثيل لتتر القرم فيها، وبدأ استبعادهم من الحياة السياسية مجددًا، لكن التعزية الوحيدة كان مقدرة ( مصطفى عبدالجميل قرم أوغلو ) - رئيس المجلس القومي لتتر القرم - ومساعده ( رفعت تشوبار ) على دخول البرلمان الأعلى الأوكراني. النص الأصلي: Karadeniz’in kuzeyinde yer alan Kırım yarımadasının yerli halkı olan Kırım Tatarları, aynı zamanda ülkenin aslî Müslüman unsurunu da teşkil ederler. Bugünkü durumda her ne kadar Kırım Tatarları Kırım nüfusunun ancak yaklaşık % 13 kadarını meydana getirmektelerse de, bu halkı ne Kırım, ne de Kırım’ın bağlı bulunduğu Ukrayna itibarıyla bir azınlık cemaati olarak görmek teknik, tarihî ve hattâ hukukî açılardan doğru olmayacaktır. Bugün “Kırım Tatarları” adı verilen halkın terkibi, kimliği ve geçmişi hakkında çoğu zaman tarihî hakikatlere uymayan kanaatlere sahip olduğu görülür. Genellikle sanıldığının aksine, Kırım Tatarları tek bir dalgada gelerek Kırım yarımadasına yerleşmiş yekpâre bir soyun ahfâdı değildir. Konuya âşinâ olmayan pek çok kişinin kanaati, (Moğol asıllı kabul ettikleri) “Tatarlar”ın XIII. asırda Cengiz Han ordularının Karadeniz’in kuzeyindeki ülkeleri istilâsıyla buralara yerleştiği ve bilâhare bu insanların Kırım yarımadasındaki kolundan günümüze intikal ettiği şeklindedir. Söz konusu vakalar Kırım tarihinde çok önemli bir rol oynamış olmakla birlikte, bugünkü Kırım Tatarlarının etnik, linguistik, kültürel ve tarihî özelliklerini böyle sade bir formül ile izah edebilmek mümkün değildir. Yine konuyu dışarıdan değerlendiren kimseler, “Tatar” adının başka yerlerde de geçmişte ve bugün kullanılmış ve kullanılmakta olmasına bakarak, meselâ günümüzdeki İdil boyundaki “Tataristan” muhtar cumhuriyetini göz önünde bulundurmak suretiyle, Kırım Tatarlarının o Tatarların Kırım’daki kolu olduklarını yahut “Tatar” adı altında otokton bir millet mevcut olup, bunun bir kolunun İdil-Ural’da, bir kolunun Kırım’da, diğer kollarının da başka yerlerde yaşadıklarını düşünürler. Bu zan da gerçeği yansıtmaktan çok uzaktır. Bu bakımdan, öncelikle bugün “Kırım Tatarları” adını verdiğimiz halkın mümeyyiz vasıflarını ortaya koymak suretiyle onların diğer halklarla olan bağ ve münasebetlerinin boyutlarını ele almak doğru olacaktır. Kırım Tatarlarının tamamı Sünnî Müslüman olup, anânevî olarak Hanefî mezhebine bağlıdırlar. Kırım Tatarlarının ana dili olarak konuştukları lehçelerin hepsi Türk dilidir. Burada altı çizilmesi gereken husus “Kırım Tatarcası” diye adlandıracağımız tek bir lehçenin mevcut olmadığıdır. 1944 Büyük Sürgünü öncesi “Yalıboyu” tabir edilen Kırım’ın güney sahil şeridinde yaşayanlar düpedüz Osmanlıca’nın uzantısı olan büyük ölçüde Oğuz ağırlıklı bir lehçe konuşurlarken, “Çöl” tabir edilen Kırım’ın kuzey kesimlerindeki düzlük bölgelerin ve Kerç yarımadasının halkı bâriz Kıpçak özelliklerini taşıyan bir lehçeye mâliktirler. Diğer taraftan, coğrafî olarak Kırım’ın orta kesimlerinde yer alan Bahçesaray ve Karasubazar bölgelerinde konuşulan şive ise yukarıda anılan birbirinden hayli farklı dialektlerin karışımından müteşekkil bir yapı arz eder. “Orta yolak” adı da verilen ve aynı zamanda edebî Kırım Tatar dili olarak kabul edilmiş olan bu şive tam bir Oğuz-Kıpçak karışımı mahiyetiyle umum Türk dünyasında gayet orijinal bir mevkiye sahip olup, belki de bu dünyadaki hem Oğuz hem de Kıpçak grupları tarafından çok büyük ölçüde anlaşılabilen yegâne lehçeyi teşkil eder. Bugünkü Kırım Tatarları birbirlerinden ayıran farklar yalnızca lehçe-şive farklarından ibaret değildir. Anılan şive farklılıklarına paralel olarak, fizyonomik özellikleriyle de çoğu Kırım Tatarının aslen Kırım’ın hangi bölgesinden olduğu kolaylıkla ve isabetle tahmin edilebilir. “Çöl” bölgesindekilerin nispeten çekik gözlü, çıkık elmacık kemikli bâriz mongoloid özelliklerine karşılık, Yalıboylular genellikle Akdeniz tipleriyle birbirlerinden ayrılırlarken, aynen şive hususunda olduğu gibi, Bahçesaray, Akmescit ve Karasubazar gibi orta bölgelerden gelenler fizyonomik açıdan da bu vasıfların bir karışımını teşkil ederler. Bölgeler arasındaki bu farklılıklar âdetler, hayat tarzı ve kültür bakımından da geçerlidir. Bu şekilde kabaca bir ampirik tesbit dahi, bugün Kırım Tatarları adını taşıyan halkın esas olarak tek bir tarihî halkın kesintisiz devamı olamayacağını açıkça göstermektedir. Mevcut dil ve kültür özellikleri bu halkın aslî kısmının kökünün tarihî Türk etnosuna dayandığını hiç bir şüpheye yer vermeyecek ölçüde ortaya koymaktaysa da, etnik Türk unsurların yarımadadaki hakimiyeti altında geçen çok uzun bir süreç içinde Müslümanlaşan ve/veya Türkleşen diğer etnik grupların da bu terkibe dahil olduğunu kaydetmek gerekir. Nihayet unutulmamalıdır ki, stratejik olarak yolların kesiştiği bir mevkide yer alan Kırım, en eski çağlardan beri pek çok sayıda birbiriyle akraba yahut bütünüyle farklı halkların geçtiği yahut yerleştiği bir bölge olduktan başka, burada meskûn halkların da çok geniş bir coğrafya ile daima münasebetleri olagelmiştir. Bu meyanda, Türk veya proto-Türk halkların bölgede tesbit edilebilinen mevcudiyetlerinden önce, M.Ö. IX. yüzyıldan itibaren yarımadada Kimmer, Tavr, İskit, Sarmat, Yunan ve Got hakimiyetlerinin tesis edildikleri bilinmektedir. Antik çağlardan beri de özellikle Yalıboyu’nda canlı bir ticaret ve şehirleşme olgusu var olagelmiştir. Türk dilli halkların Kırım yarımadasında kesin olarak tesbit edilebilen en eski mevcudiyeti, terkibinde Türk dilli unsurları barındırdığı bilinen Hunların M. S. IV. asırda yarımadayı hakimiyetleri altına almalarıyla gerçekleşmiştir. Hunların varlığının Kırım üzerinde fazla kalıcı bir iz bırakmadığı anlaşılmakla birlikte, VI. yüzyılın ikinci yarısında yarımadanın kuzeyindeki bozkır (Çöl) kesiminin kısa bir süre için de olsa Türk (“Göktürk”) Kağanlığı’nın hakimiyeti altına girdiğini kaydetmek gerekir. Bu kağanlığın dağılmasını müteakip VII. asrın ortalarına doğru Kırım’ın da yer aldığı çok geniş bir arazide bir Türk halkı olan Hazarların devleti teşekkül etti. Kudretli Hazar İmparatorluğu dönemini Kırım’ın hiç değilse bazı bölgelerinin etnik olarak Türkleşmeye başlaması açısından kritik bir devir olarak nitelendirmek mümkündür. Her ne kadar Hazar hakimiyeti yarımadanın tamamını ihata etmiyor idiyse de (güneydeki sahil şeridi kısmen Bizans idaresine tâbi idi), bu imparatorluğun bünyesinde Kırım’ın özel bir yeri olmuştur. Hazar varlığı Kırım’a öylesine damgasını vurmuştur ki, yarımadanın XV. yüzyılda bile bazı Avrupalılar tarafından “Gazaria” olarak adlandırıldığı görülür. Etnik olarak Türk olmakla birlikte Musevî bir hânedânın yönettiği Hazar İmparatorluğu’nda genellikle İslâmiyet de dahil diğer dinlere tolerans gösterilmekte ve devletin bir hayli Müslüman tebası bulunmaktaydı. Bu sebepten, Kırım’da ilk Müslümanlar Hazar döneminde görülmeye başlamış olmalıdır. Kırım’daki Hazar hakimiyeti IX. yüzyılın ikinci yarısında çöktüyse de, Asya’dan gelen yeni göçebe ve savaşçı Türk dalgaları bölgenin tedricî Türkleşme sürecini devam ettirdiler. Bu meyanda, Peçenekler X. yüzyılın ikinci yarısından itibaren yarımadanın step ve dağ etekleri kısmına hâkim oldular. Adı geçen dönemde, Kırım Peçeneklerle Bizans İmparatorluğu arasındaki ilişkilerin kilit noktasını teşkil ediyordu. Peçeneklerin ardından gelen Türk kabilesi Kıpçakların (Kumanlar) X.-XI. yüzyıllarda Karadeniz’in kuzeyindeki muazzam bozkırlarda ve Kırım’da hakimiyetlerini tesis etmeleri, yarımadanın Türkleşmesi tarihinde en önemli dönüm noktalarından birini teşkil eder. Orta Asya’dan başlayıp Doğu Avrupa’ya kadar Karadeniz’in kuzeyi boyunca yayılan bozkırlara “Deşt-i Kıpçak” (Kıpçak Bozkırları) adının verilmiş oluşu boşuna değildir. Kıpçaklar buranın tarihine öylesine damgalarını vurmuşlardır ki, bugün Kırım Tatarları adını verdiğimiz halkın dili ve kültürü üzerinde de Kıpçak unsuru büyük ağırlık taşımaktadır. XI. yüzyılda pek çok Kıpçak’ın İslâm’ı kabul etmiş olmasına binaen, Kırım’da ilk Müslüman cemaatlerinin teşekkülünden söz edilebilir. Zaten büyük sayıda Kıpçak’ın köle veya ücretli asker sıfatıyla Müslümanlaşarak Müslüman ülkelerde savaşçı görevini üstlenmeleriyle, Kıpçaklar ve İslâm dünyası arasında çoktan münasebetler kurulmuş durumdaydı. Nitekim, Mısır’daki köle kökenli askerler Kıpçaklardan oluştuğu gibi, Memlûk Devleti’nin bânîsi Sultan Baybars da Kırım doğumlu bir Kıpçak’dı. Kırım’ın büyük kısmındaki Kıpçak hakimiyeti XIII. yüzyılın ortalarına kadar sürdü. Bu arada yarımadanın güney sahillerinde kısa bir süre için de olsa ilk defa güneyden gelen Türk unsurlarının hâkim olduğu görülür. 1227’de Konya Sultanı I. Alâeddin Keykubat’ın emrindeki Hüsameddin Çoban Bey bir Selçuklu donanması ile Kıpçakları yenerek Sudak’ı ve çevresini ele geçirdi. XIII. yüzyıl başlarında Cengiz Han’ın meydana getirdiği muazzam imparatorluk Kırım’ın da kaderini değiştirdi. Cengiz Han’ın ordularından bir grup ilk olarak 1223 yılında Karadeniz’in kuzeyine gelerek burada Kıpçak-Rus birleşik kuvvetlerini perişan etti. Bu zafere rağmen bölge kalıcı olmadılar. Ancak 1237’de Cengiz Han’ın torunu Batu’nun kumandasında geri dönerek benzeri görülmemiş bir kudretle önlerine gelen bütün güçleri ezerek Avrupa ortalarına kadar hemen her yeri ele geçirdiler. Kırım da böylece bu dev doğulu imparatorluğun parçası oldu. Cengiz Han’ın ölümünden kısa bir süre sonra imparatorluğun fiilen dört parçaya bölünmesiyle, Kırım yarımadası “Altın Orda” nâmıyla anılan ve başlı başına muhteşem bir imparatorluk teşkil eden devletin payına düştü. Cengiz Han’ın kendisi gibi kurduğu ordunun ve devletin de üst kademeleri esasen Moğol’du. Bununla birlikte, asıl Moğollar devletin içinde küçük bir azınlık teşkil ettikten başka, diğer unsurların ve özellikle de Türklerin büyük payı vardı. Nitekim, Cengiz Han imparatorluğunun her birinin başında Cengiz soyundan hanların bulunduğu dört vâris imparatorluktan üçü hızla Türkleşecek ve İslâmlaşacaktır. Altın Orda’nın kalbini teşkil eden İdil (Volga) boyu, Deşt-i Kıpçak ve Kırım’daki Türk unsurların yoğunluğu, zâten Cengiz ordularıyla beraber doğudan gelen unsurların Moğollardan çok daha fazla sayıda Türkleri ihtiva etmesi, Altın Orda’nın bir kaç nesil içinde tamamen Türkleşmesine yol açtı. XIV. yüzyıla girildiğinde bu kudreti imparatorluk İslâmiyet’i resmen kabul etmiş durumdaydı. Altın Orda dönemi İdil (Volga) boyu, Deşt-i Kıpçak ve Kırım’daki Türk varlığının nihaî şeklini alması bakımından büyük önem taşır. Ayrıca bu halklara yabancılar tarafından umumen “Tatar” adının verilmesi de yine bu dönemin bir hatırasıdır. Asıl “Tatar” halkı eski bir Moğol kabilesi olup, bu kabileye mensup olanların Cengiz Han devrinde üstlendikleri rol dolayısıyla Şarklı ve Garplı yabancıların Moğolları veya Cengiz Han’a tâbi olan bütün kavimleri “Tatar” tesmiye ettikleri anlaşılmaktadır. Asıl “Tatar” kabilesinin söz konusu nüfusa oranı son derece az olmakla ve çok kısa bir süre içinde tarih sahnesinden tamamen çekilmesine rağmen, isimleri Cengiz imparatorluğunun ve bilhassa da Altın Orda’nın Türk tebasına miras olarak kalmıştır. Bugün kullanılan mânâsıyla “Tatar” tabiri, Rusların Altın Orda’ya tâbi olmuş bütün Türk halklara (hattâ bazı hallerde temas ettikleri -Osmanlılar hariç- bütün Türklere) verdikleri bir isim olarak belirmektedir. Etnik ve linguistik açıdan söz konusu halkların ne “asıl Tatarlar”la, ne de Moğollarla hemen hiç bir ilişkileri yok ve hattâ kendi aralarında da (umumen Türk dilli ve Müslüman olmaları dışında) büyük farklar mevcut ise de, “Tatar” tabiri yerleşip kalmıştır. XX. yüzyıla kadar bu Türk halklarından pek çoğunun kendilerini “Tatar” olarak adlandırmadıklarını, hattâ bazılarının bu tabirden hiç hoşlanmadıklarını da kaydetmek gerekir. Aralarında bugünkü Rusların atalarının da bulunduğu Doğu Slav halklarını iki yüz yılı aşkın bir süre hakimiyeti altında bulunduran Altın Orda devleti dönemi Kırım’da Türk-İslâm medeniyetinin kesin olarak tesis olunduğu dönemi temsil eder. Kırım’ın Müslümanlaşması bu dönemde son şeklini almıştır. Kırım böylelikle yaklaşık beş asırlık kesintisiz bir Müslüman hakimiyeti içinde bulunacaktır. Bir dönem dünyanın en kudretli devleti durumunda bulunan Altın Orda İmparatorluğu’nun taht kavgaları içine düşmesiyle, taht üzerinde iddia sahibi olan Cengiz Han soyundan bir çok prensler taraftarlarıyla birlikte imparatorluğun belirli bölgelerinde hakimiyeti ellerine geçirerek hanlıklarını ilân ettiler. Bunlardan birisi de Kırım’da üslenerek Altın Orda tahtının gerçek sahipleri olduğu iddiasında bulunan Gıyaseddin ve onun oğlu Hacı Geray’dı. Hacı Geray Altın Orda’nın tamamını elde edemediyse de, onun idaresinde XV. yüzyılın ilk çeyreğinden itibaren Kırım’ı ve onun kuzeyindeki geniş bozkırları içine alan kudretli müstakil bir devlet teşekkül etmiş oldu: Kırım Hanlığı. Doğu Avrupa siyasetinin kilit unsurlarından biri haline gelen ve Hacı Geray’ın soyundan gelen “Geray” hânedânı idaresindeki Kırım Hanlığı 1475 yılında Osmanlı İmparatorluğu ile sıkı bir ittifaka, hattâ onun himayesi altına girdi. Bu tarihten itibaren Kırım’ın güneyindeki dar kıyı şeridindeki Ceneviz kolonileri Osmanlı hakimiyetine geçtikten başka, giderek artan bir Osmanlı nüfuzuna girecek olan hanlığın da kaderi güneyindeki bu imparatorluğa bağlanmış oldu. Bundan sonra giderek artan ölçüde Osmanlıların her seferine Avrupa’nın Hristiyan devletlerinin korkulu rüyası haline gelmiş olan güçlü Kırım Tatar süvari birlikleri de katılacak ve Orta Avrupa’dan İran’a ve hattâ Mısır’a kadar Kırımlılar da Osmanlılarla birlikte üç yüzyıl kanlarını dökeceklerdi. Özellikle XV. asırdan itibaren de Kırım Hanlığı üzerindeki Osmanlı tesiri günden güne arttı. Zaman içinde Gerayların bu devleti idarî ve kültürel bakımdan Altın Orda’nın ve Osmanlı Devleti’nin ilginç bir sentezine dönüştü. Artan Osmanlı nüfuzuna rağmen Kırım Hanlığı siyasî hükümranlığını daima korudu ve başlı başına Doğu Avrupa’nın en güçlü devletlerinden biri olmayı sürdürdü. XVI. asır başlarında Altın Orda’nın siyasî ünvanını tamamıyla devralan Kırım Hanlığı, bu dönemde Türk/Müslüman hanlıkları aleyhine güçlenmeye ve genişlemeye başlayan Rusya’yı durdurabilen tek güç durumundaydı. Bu meyanda, Kırım Hanı I. Devlet Geray Han kumandasındaki Kırım ordusu 1571’de karşısındaki Rus birliklerini perişan ederek, Moskova’ya kadar gidip orayı yakabilecek kudrete sahipti. Kırım yarımadasının yanısıra, Deşt-i Kıpçak ve Kuzey Kafkasya’nın batı bölümüne de egemen olan Kırım Hanlığı’nın hakimiyet sahası, savaşlarla kuzeye, doğuya ve batıya doğru sık sık genişliyordu. Hanlık idaresinde Kırım pek çok yönü günümüze kadar devam edecek olan özgün karakterini aldı. Müslüman olan, muhtelif şivelerde Türk dilini konuşan ve yabancıların “Tatar” olarak tesmiye ettikleri yarımada ahalisinin kendine has bir halk olarak teşekkülünde Kırım Hanlığı dönemi büyük önem taşır. Diğer taraftan, bugün Kırım Tatarları olarak adlandırılan halkın özgün devleti ve yarımdada üzerindeki siyasî taleplerinin tarihî referansı da Kırım Hanlığı’dır. Başşehri Bahçesaray olan Kırım Hanlığı bir göçebe devleti olmaktan çıkarak, yerleşik ve parlak bir Türk/İslâm medeniyetinin temsilcisi oldu. Kırım, XV.-XVIII. yüzyıllar arasında sayısız büyük âlim, devlet adamı, edip, sanatçı ve askerin vatanıydı. Osmanlı devlet protokolünde de Sadrazam ile birlikte Padişah’dan hemen sonra gelen Kırım Hanlarından bir çoğu yukarıda anılan bu vasıfları şahıslarında toplayabilen kimselerdi. II. Gazi Geray Han, III. Selim Geray Han ve Kırım Geray Han gibi hanlar çok yönlü kişilikleriyle büyük izler bırakmış devlet adamlarındandır. Kırım Hanlığı Osmanlı İmparatorluğu gibi özellikle XVIII. yüzyıl içinde bir gerileme süreci içine girdi. 1769-1774 Savaşı’nda Osmanlılarla birlikte Rusya karşısında alınan mağlubiyet felâketli neticeler getirdi. Bu savaş esnasında Rus orduları Kırım’a girmeye muvaffak olduktan başka 1774’de imzalanan Küçük Kaynarca antlaşması ile Kırım Hanlığı üzerindeki Osmanlı himayesi kaldırıldı. Bu tarihten itibaren dokuz yıl boyunca Rusya’nın Kırım tahtına kukla bir han geçirme çabalarının yol açtığı iç kargaşalar bahane edilerek yarımada tam üç defa Rus ordularının istilâsına uğradı ve çok büyük ölçüde kan döküldü. Nihayet, 1783’de halkın tükenmenin eşiğine geldiği bir noktada Rusya İmparatoriçesi II. Yekaterina Kırım Hanlığı’nın lağv ve topraklarının Rusya’ya ilhak edildiğini ilân etti. Kırım üzerinde Rus hakimiyetinin tesisinin hemen akâbinde, Rusya’nın diğer bölgelerine hiç benzemeyen tabiat harikası bu yarımadayı “yabancı” Tatar/Müslüman unsurlardan temizleme, burayı bütünüyle Ruslaştırma ve daha güneye yönelik genişleme teşebbüsleri için stratejik bir sıçrama tahtası olarak kullanma yönünde sistematik adımlar atıldı. Bunun kaçınılmaz bir neticesi olarak, Kırım Tatarlarının Kırım’dan Osmanlı Devleti topraklarına büyük dalgalar halinde göçleri başladı. O kadar ki, Rusya’nın Kırım’ı ilhakı tarihinden (hattâ ondan bile öncesinden) başlayarak, Sovyet devrinde imkânsız hale gelene kadar Kırım’dan Türkiye’ye göçler tek bir yıl bile durmamış, bazen yüzbinlerle ifade edilen muazzam kitle hareketlerine dönüşmüş, bazen de daha münferit boyutlarda kalmıştır. Genel olarak Rusya hükûmeti Kırım Tatarlarının dışarıya göç etmesine müsbet bir hadise olarak bakmış ve bunların değil önlenmesi, aksine teşvik edilmesi yönünde hareket etmiştir. Ancak göçün bir anda çok büyük ekonomik kayıplara yol açtığı hallerde bunun kontrol altına alınması çareleri aranmıştır. Göçlerin temel sebebi elbette ki Kırım’ın Müslüman halkına yönelik baskı politikalarıdır. Bu politikaların bir yönü, halkın dinî ve kültürel hayatına yönelik fiilî veya psikolojik baskıların tatbikidir. Müslüman halkın en fazla hassas olduğu dinî kimliğine halel gelebileceği endişesi göçlerin önemli sebepleri arasında yer alır. Bununla birlikte, genel olarak göçlere yol açan sebeplerin en başında geleni ekonomik baskılardır. Bu tür baskılar esasen Kırım Tatar köylülerinin XVIII. yüzyıl sonlarından itibaren sürekli olarak topraksızlaştırılması şeklinde tezahür etti. Muazzam genişlikteki topraklar yarımadanın Rusya’ya ilhakı ile birlikte Rus asilzadelerine ve memurlarına dağıtılırken, ezici çoğunluğu köylülerden oluşan Kırım Tatarları gitgide sefalete dûçâr oluyorlardı. Göç edenlerin yerleri ise Ruslarla ve onların yeterli olmadığı hallerde, Yunanlılardan Almanlara ve Bulgarlardan İtalyanlara kadar pek çok Hristiyan unsurla doldurulmaktaydı. Göçlerin bilhassa Osmanlı-Rus savaşları ile birlikte hız kazanması dikkat çekicidir. Kırım Tatarları Rusya idaresi tarafından Osmanlıların müttefikleri olarak görüldüğünden özellikle Türklerle savaş zamanlarında varlıklarından büyük huzursuzluk duyuluyordu. Böyle dönemlerde baskılar büyük ölçüde artmakta ve hele savaşın bitiminde Çarlık rejiminin daha büyük bir hınçla üzerlerine geleceği endişesi çoğu zaman bizzat Rusya idarecileri tarafından çıkartılan söylentilerle giderek artıyor, henüz vakit varken İslâm Halifesi’nin toprağına gitme düşüncesi ağırlık kazanıyordu. Bu tür endişeler bütünüyle temelsiz de değildi. Nitekim, Kırım Tatarlarının kısmen veya tamamen Kırım’dan iç bölgelere sürülmeleri yönünde teklif ve planlar olmuştu. Bunların gerçekleşememesi ancak bunu temin edecek vesaitin mevcut olmayışından olmuştur. Bütün göç dalgaları arasında hiç şüphesiz en büyük ve yıkıcı tesirler taşıyanı 1860-1861 yıllarında vuku bulanıdır. 1853-1856 Kırım Savaşı esnasında Osmanlıların ve Müttefiklerinin yarımadanın bir kısmını işgal etmeleri Kırım Tatarlarına yönelik şüphe ve antipati duygularını ve dolayısıyla baskıları daha da arttırdı. Savaş Rusya’nın mağlûbiyetiyle neticelenmekle birlikte, Kırım Tatarlarının başlarına gelebileceklerle ilgili söylentiler ve köylülerin büsbütün kötüleşen ekonomik durumları, âdetâ bir panik halindeki kitlelerin Osmanlı ülkesine göçlerine sebep oldu. Esas olarak göçlerin neticeleri daima felâketli olmaktaydı. Çoğunlukla hazırlıksız ve tedbirsiz yakalanan Osmanlı idaresi ne yapacağını şaşırırken, muhacirlerin önemli bir kısmı ilkel nakil vasıtalarının kurbanı olarak Karadeniz’in dibini boyluyor, bir kısmı vatanlarına hiç benzemeyen yeni yerleşim yerlerindeki olumsuz şartlar ve salgın hastalıklara yenik düşerek kırılıp yok oluyor, sağ kalanlar da çoğu zaman perişan şekilde hayat mücadelesine girişiyorlardı. Kırım’da kalanların durumu ise, genel nüfusun Müslümanlar aleyhine değişmesiyle daha da ümitsiz bir hale düşüyorlardı. Bütün bir halk âdetâ göç için sırasını bekleyen koca bir kitle haline gelmişti. Zaten 1860-1861 göçünden sonra ilk defa Kırım Tatarları Kırım’da mutlak nüfus çoğunluğunu kaybettiler. Kırım’da kalan Kırım Tatarları açısından yabancı hakimiyetine girdiklerinden sonra geçen bir asırlık süreyi her açıdan “kara yüzyıl” olarak adlandırmak yanlış olmayacaktır. Bu süre boyunca Kırım Müslümanlarının hemen bütün sosyal, ekonomik, dinî ve kültürel kurumları her açıdan bir çürümeye maruz kaldı. Halk ezici çoğunluğu itibarıyla sosyal ve ekonomik açıdan Rusların ve diğer Hristiyanların mukayese edilmeyecek derecede gerisine düşerken, gelecek nesilleri yetişterecek olan Müslüman maarif sistemi de fevkalâde geri bir duruma düşmüştü. Bu ortamda, zaten daimî göçlerle eriyen Kırım Tatar toplumunun değil kendini yenileyebilmesi, uzun vadede varlığını sürdürebilmesi dahi pek mümkün gözükmüyordu. Bütün bu aleyhteki faktörlere rağmen, Kırım Tatarlarını içinde bulundukları bu inkıraz sürecinden çıkaracak ve bir millî uyanış dönemini başlatacak kişi büyük fikir adamı ve reformcu İsmail Bey Gaspıralı (1851-1914) oldu. Gaspıralı vatandaşları olan Kırım Tatarları arasında hemen hiç rastlanmayan bir şekilde genç yaşında çok farklı eğitim ve tecrübelere sahip olma imkânını bulabilmiş, dış dünyayı tanıyabilmiş ve bütün bunlar onun toplumunun içinde bulunduğu durumu çok iyi idrak edebilmesini sağlamıştı. Büyük çoğunluğu itibarıyla kendi kabuğuna kapanmış olan Kırım Tatar toplumunun aksine, Gaspıralı maceralı bir hayatla hem Kırım’daki Müslüman mekteplerinde, hem Moskova ve Voronej’deki Rus okullarında okumuş, Osmanlı Devleti’nde ve Avrupa’da bulunmuş, Batı’yı ve Doğu’yu geniş bir perspektifle tetkik edebilmişti. Gaspıralı herşeyden önce Kırım Tatarlarının yaşamakta olduğu çok ciddî problemlerin esasında Rusya İmparatorluğu dahilindeki diğer Müslüman halkların meselelerine geniş ölçüde paralel olduğunu ve söz konusu Müslüman halkların büyük çoğunluğunun yanlızca dindaş olmakla kalmayıp aynı zamanda ortak dil ve kültür bağlarına sahip olduklarını idrak etti. “Millet-i mahkûme” olarak tek tek ele alındığında her birinin karşı karşıya bulunduğu çok ciddî sosyal, iktisadî ve hattâ siyasî meselelerle başa çıkabilmesi mümkün görünmeyen bu Müslüman Türk halkları birleştikleri takdirde büyük bir güç teşkil edebilirlerdi. Gaspıralı’ya göre, bunlar zaten mevcut olan ortak din, dil ve kültür temellerine göre modern manâda tek bir Türk milleti halinde birleşebilirlerdi. Bunun aslî yolu ise söz konusu Türk toplumlarının hepsine şâmil yeni ve millî anlayışta bir eğitim sistemiyle ortak bir edebî Türkçe’nin ihdâsıydı. Bu yeni eğitim sistemi asrî standartlara uygun olarak ana dilinde hem dinî hem de dünyevî bilgileri verebilmeli, muhtevası itibarıyla millî şuurun gelişmesine yönelik mahiyette olmalı ve talebe tarafından da kolaylıkla kavranabilmeliydi. Gaspıralı bu esaslar üzerinde ortaya attığı eğitim sistemini “usûl-i cedid” olarak adlandırdı. Rusya Türklerinin bütün dertlerinin temelinde yatan mesele olarak gördüğü cehalete karşı savaşın ancak “usûl-i cedid”in başarısıyla kazanılabileceğini düşünen Gaspıralı, reform programına karşı Rusya’nın tepkisinin celbedilmemesi için de son derece ihtiyatlı bir çizgi takip etmekteydi. Gaspıralı’nın bütün millî fikirlerini ve reform programını tanıtmak ve yaymak yolundaki en önemli aracı 1883’de Bahçesaray’da yayınlamaya başladığı Tercüman gazetesiydi. Kırım Tatarları arasında yayınlanan ilk, bütün Rusya Türkleri (veya Müslümanları) arasında yayınlanan da üçüncü gazete olan Tercüman Gaspıralı’nın idealindeki ortak edebî Türkçe’nin örneği olmak üzere sadeleştirilmiş Osmanlı Türkçesinde çıkıyordu. Gaspıralı “usûl-i cedid” mekteplerinin ilk örneğini de 1884’de yine Bahçesaray’da açtı. İşin en başından itibaren hem Müslüman cemaatleri içindeki gelenekçi mutaassıp unsurların, hem de Rus milliyetçi ve misyoner çevrelerinin aleyhte tutumlarına ve büyük imkânsızlıklara rağmen, Gaspıralı’nın çok sabırlı çalışmaları ile gerek Kırım’da gerekse Rusya İmparatorluğu’nun diğer bölgelerinde (özellikle İdil-Ural bölgesinde) programına inanan ve destekleyen zümreler oluştu. Tercüman yirmi yıl içinde Doğu Türkistan’dan Balkanlara, İdil-Ural bölgesinden Mısır’a kadar bütün Türk dünyası çapında başka bir emsali görülmeyen bir okunma yaygınlığına ve tesir gücüne ulaştı. “Usûl-i cedid” mektepleri ise Rusya İmparatorluğu’nun Müslümanlarla meskûn her bölgesine yayıldı (bunların sayıları I. Dünya Savaşı’nın başlamasından önce 5.000’i bulacaktı). Gaspıralı’nın bütün Rusya Türklerine şâmil millî birlik fikirlerinin en çarpıcı tezahürlerinden birisi de, 1905 İnkılâbı’nı müteakip Rusya’da ortaya çıkan nisbî serbestlik ortamından yararlanarak teşekkül eden Bütün-Rusya Müslümanları Kongreleri’dir. Çarlık dönemi içinde toplam dört kere toplanabilme imkânını bulan bu Kongreler, Rusya Türklerinin tarihteki ilk ortak teşkilatlanmasını ve Gaspıralı’nın millî fikirlerinin genel bir yapı içinde tecessümünü temsil etmiştir. Gaspıralı’nın millî maarif reformu Rusya İmparatorluğu’nun diğer Müslüman bölgelerinde olduğu gibi, onun vatanı olan Kırım’da da genç bir millî aydınlar zümresinin ortaya çıkmasına hizmet etti. Bu aydınlar zümresi içinde yalnızca bütünüyle Gaspıralı’nın görüşlerine katılanlar değil, ondan gayet farklı düşüncelere sahip radikal gençler de yer almaktaydı. Genellikle Rus illegal siyasî partilerinden Sosyalist İnkılâpçıların görüşlerinin etkisinde olan bu gençler, Çarlık rejimiyle uzlaşma yerine ona doğrudan savaş açma ve bu yolda (terörist olanları dahil) Rus inkılâpçı unsurlarıyla işbirliği yapılmasını savunuyorlardı. Önceleri az sayıda olan bu genç gruplar Gaspıralı’nın savunageldiği dinî (İslâm) ve etnik (Türk) millî kimlik esaslarını kabul etmekle birlikte, bunu Kırım’a ait bir “Vatan” kavramıyla takviye ettiler ve Kırım’ın Müslüman Türklerinin yani Kırım Tatarlarının özgün modern millî kimliğinin teşekkülüne katkıda bulundular. Önce 1905 Rus İnkılâbı ve bilâhare de 1908 Osmanlı Meşrutiyet İnkılâbı ile birlikte Kırım Tatarları ve Türkiye arasındaki ilişkiler büyük bir ivme kazandı. Kırım Tatarlarının büyük ihtiyaç duyduğu eğitim kadroları Türkiye’den gelen (çoğu Kırım Tatar asıllı) muallimlerle karşılanırken, pek çok Kırım Tatar genci de okumaya İstanbul’a geldiler. Bunlardan büyük rahatsızlık duyan Çarlık rejiminin engelleme çabalarına rağmen, bu gelişmelerin çok önemli kalıcı tesirleri oldu. Bir neslin Kırım Tatar aydınları Türkiye’de o zaman cârî olan fikirlerden kuvvetle ilham almış olarak fevkalâde istiklâlci, hürriyetçi ve milliyetçi olarak yetişti. Bu kadrolar İstanbul’da ve Kırım’da yeraltı teşkilatları kurarak yaygın bir faaliyet içine girdiler. 1917 Mart’ın Çarlık rejiminin çöküşü ve Rusya’nın ihtilâle ve kargaşaya sürüklenmesi ile birlikte, bu yeraltı teşkilatları su yüzüne çıktılar. 1917 Nisan’ında bir Kırım Müslümanları Kongresi toplayarak, teşkil edilen Merkezî İcra Komitesi ile Kırım’ın Müslüman işlerini kontrol altına aldılar. Rusya’nın içine düştüğü anarşik ortamın giderek tam bir kaosa dönüşmesinden istifade ederek, önce muhtariyete ve sonra da istiklâle giden yolda hızla mesafe kaydettiler. Nihayet, Kasım 1917’de Bolşeviklerin Petrograd’da hükûmeti devirmeleri Kırım Tatar milliyetçilerine en büyük imkânı verdi. Esasen bundan bir süre önce Kırım Müslümanları Merkezî İcra Komitesi Kırım Tatarlarının kendi kaderlerini belirleyebilmeleri için millî parlamentonun yani Kurultay’ın toplanması kararını almıştı. Kasım 1917 başlarında yapılan ve İslâm âlemindeki bu tarz ilk tatbikatı teşkil eden gizli oy, açık tasnif yoluyla ve kadın-erkek bütün Kırım Tatarlarının seçme ve seçilme haklarını haiz oldukları seçimlerle Kırım Tatar Millî Kurultayı toplandı. Kurultay genç milliyetçi lider Noman Çelebi Cihan başkanlığında bir hükûmet teşkil ettikten başka 26 Aralık 1917’de kabul ettiği Kanun-u Esasî ile “Kırım Demokratik Cumhuriyeti” esasını kabul etti. Aynı zamanda askerî güce de sahip olan Kırım Tatar Millî Hükûmeti Akyar (Sevastopol) hariç yarımadanın her yerinde konrolü ele geçirmeyi başardı. Ancak Rus Karadeniz Filosu’nun ana üssü olan Akyar’da duruma hakim olan ve Bolşevik sempatizanı Bahriyeliler en büyük tehdidi oluşturmaktaydı. Nitekim, Ocak 1918’in ikinci yarısında milî kuvvetlerle Bolşevik Bahriyeliler arasında çıkan savaşta, millî kuvvetleri mağlûp eden Bolşevikler yarımadayı ele geçirerek, Kırım Tatarlarına karşı dehşetli bir katliama giriştiler. Kırım tarihinde gayet kanlı bir sayfa meydana getiren bu birinci Bolşeik hakimiyeti, Nisan 1918’de Kırım’ın Alman orduları tarafından işgal edilmesiyle son buldu. Osmanlıların müttefiki olan Almanya’nın Kırım’ı işgal etmesi Kırım Tatarlarına ümit verdiyse de, bütün elde edilenler Kurultay’ı temsilen Kırım Tatar Millî İdaresi’nin ve bazı millî müesseselerin tekrar faaliyet göstermesine izin verilmesinden ibaret kaldı. Kasım 1918’de Almanların Kırım’dan çekilmesinden sonra Kırım tam iki yıl sürecek olan bir kanlı kargaşanın içine düştü. Bu süre içinde Kırım, (Nisan-Haziran 1919 dönemi hariç) Bolşevik aleyhtarı Rus “Beyaz Ordu”larının elinde kaldı. Önce General Anton Denikin, sonra General Peter Wrangel idaresindeki Beyazlar da Bolşevikler gibi hiç bir şekilde Kırım Tatarlarının millî hukukunu tanımadılar. Devam eden Rus iç savaşı Kırım’ın kaynaklarını kuruttu. Nihayet, Kasım 1920’de ileri harekâta geçen Bolşevikler Beyazları mağlup ederek bütün Kırım’ı nihaî olarak ele geçirdiler. Bolşevik idaresindeki Kırım’ın ilk yılı, yarımadanın yeni hakimlerine göre istenmeyen unsurların acımasızca şekilde ortadan kaldırıldığı kanlı bir dönem oldu. Bunu müteakip, Bolşevikler gerek Kırım Tatarlarını rejime kazanmak, gerekse Şark halklarına bir propaganda mesajı vermek maksadıyla 18 Ekim 1921’de Kırım Muhtar Sovyet Sosyalist Cumhuriyeti’ni ilân ettiler. Bu muhtar cumhuriyette Kırım Tatarcası resmî dil olduktan başka, Sovyet hakimiyeti çerçevesinde Kırım Tatar kültür ve medeniyetinin geliştirilmesi öngörülmekteydi. Ancak Kırım Muhtar Sovyet Sosyalist Cumhuriyeti’nin ilk ayları Kırım tarihinde emsali görülmemiş, dehşetli bir açlığa şahit oldu. Yıllarca süren savaşların olduğu kadar, yanlış ve insafsız Bolşevik ziraat politikalarının bir neticesi olan 1921-1922 açlığında pek çoğu Kırım Tatarı yüzbinlerce insan hayatını kaybetti. Mecburiyet karşısında iktisadî ve bir ölçüde siyasî sahalarda geçici bir müddet toleransa gidilen genel Sovyet ortamına uygun olarak, Kırım Tatarları 1922’den itibaren muhtariyet içinde önemli adımlar attılar. Sovyet devrine adapte olabilen millî kadrolar sayesinde, Kırım Tatarları özellikle eğitim, kültür, sanat ve edebiyat sahalarında büyük gelişmeler gösterdiler. Ne var ki, 1920’lerin ikinci yarısında Stalin’in Sovyetler Birliği’nde iktidarı tamamen ele geçirmesine bağlı olarak, bu durum kökünden değişti. Kırım Muhtar Sovlyet Sosyalist Cumhuriyeti’nin Reisi ve milliyetçi lider Veli İbrahim’in Mayıs 1928’de idam edilmesiyle, onun çizgisinde olduğundan şüphelenenlere karşı büyük bir imha kampanyasına girişildi. 1928’de bütün Sovyetler Birliği çapında başlatılan cebrî kollektivizasyon ve “kulak”ların (yani hali-vakti iyice köylülerin) tasfiyesi yönündeki zâlimâne politikalardan Kırım Tatarları da çok büyük kayıplar verdiler. On binlerce Kırım Tatar köylüsü “kulak” oldukları iddiasıyla Urallara, Sibirya’ya ve başka yerlere sürüldü ve mahvedildi. Stalinist politikalarla perişan edilen tarımın neticesinde 1931-1933 yıllarında yine muazzam boyutlarda bir açlık patlak verdi. Korkunç açlık, Sovyet iktidarı tarafından aralarında Kırım Tatarlarının da bulunduğu bir çok halka karşı düpedüz bir tenkil aracı olarak kullanıldı. O kadar ki, bilhassa Ukrayna, Kırım ve Kazakistan’da 15 milyona yakın insanın öldüğü açlığın varlığı bile 1980’lerin sonlarına kadar Sovyet rejimi tarafından asla ikrar edilmedi. 1930’lar boyunca Stalinist devlet terörünün en vahşiyâne şekilde tatbik edildiği dönemden Kırım Tatarları da fazlasıyla paylarını aldılar. Bu korkunç devirde, âlimi, yazarı, sanatçısı, eğitimcisi, idarecisi ve düşünürüyle bir bütün olarak Kırım Tatar millî aydın sınıfı doğrudan idam veya çalışma kamplarında yok etme suretiyle tamamen ortadan kaldırıldı. On binlerce sıradan insan da akıl almaz bahanelerle mahvedildi. Kırım Tatarlarının dinî ve millî değerleri bütünüyle ayaklar altına alındı. II. Dünya Savaşı’nda Alman-Sovyet harbinin başlamasından kısa bir süre yıldırım hızıyla Sovyetler Birliği’nin batı kesimlerini işgal eden Alman orduları 24 Ekim 1941’de Kırım’a girmeye başladılar. Alman 11. Ordusu 16 Kasım 1941’e kadar Akyar (Sevastopol) hariç bütün Kırım yarımadasını ele geçirmeyi başardı. Akyar müstahkem mevkii ise çok şiddetli muharebeler ve bombardımandan sonra ancak 4 Temmuz 1942’de düştü. Kırım’ın Almanlar tarafından işgali, Stalin rejimi tarafından ezilmiş bütün Sovyet halkları ve bu meyanda Kırım Tatarları için bir ferahlama hattâ kurtuluş gibi görüldüyse de, bu düşüncelerin yanlış olduğu daha ilk günlerden anlaşıldı. Dinî ve sosyal hayatta gayet sınırlı bazı tavizlerin dışında Alman işgal idaresinin de Kırım Tatarlarına hürriyet ve hele istiklâl vermeye hiç niyetli olmadığının görülmesi bütün ümitleri ortadan kaldırdı. Sert işgal idaresi Kırım Tatar millî müesseselerinin kurulmasına meydan vermedikten başka, binlerce Kırım Tatarını da Alman savaş sanayiinde işgücü olarak kullanmak üzere cebren Almanya’ya götürdü. Zaten Nazi Almanyası’nın savaş planları arasında Kırım’a Almanların iskân ederek burayı daimî olarak Almanya’nın entegral bir parçası haline getirilmesinin bulunduğu biliniyor. Savaşın Almanlar aleyhinde bir seyir takip etmeye başlamasıyla birlikte, Kızıl Ordu kaybettiği bölgeleri bir bir geri almaya başladı. Nihayet, 11 Nisan 1944’den başlayarak 9 Mayıs 1944’e kadar Kırım yarımadasının tamamını ele geçirdiler. Kırım muharebeleri sırasında Almanlar geri çekilirken pek çok köyü yakıp yıktıkları gibi, Kızıl Ordu birliklerinin tutumu da farklı olmadı. Kızıl Ordu işgalinin ilk haftalarında “hain” olarak nitelendirilen Kırım Tatarlarına yönelik yaygın kurşuna dizme, tecavüz ve yağma olayları yaşandı. Ancak Kırım Tatarları için asıl büyük felâket Stalin tarafından 11 Mayıs 1944’de imzalanan ve Kırım Tatarlarının son ferdine kadar Kırım’dan sürülmesini emreden karardan sonra gerçekleşti. Bu kararın icrası NKVD birlikleri tarafından 17 Mayıs’ı 18 Mayıs’a bağlayan gece Kırım’ın her yerinde aynı anda yerine getirildi. Gece NKVD askerleri tarafından yataklarından kaldırılan Kırım Tatarları, hazırlanmaları için yalnızca 15-20 dakika zaman ve ancak ellerinde taşıyabilecekleri kadar eşya almalarına izin verilerek hayvan vagonlarına yüklendiler. Pek çoğunda oturmaya yer kalmayacak derecede insanla doldurulan vagonlar dışarıdan mühürlendiler ve en az üç-dört hafta sürecek olan yolculuğa çıkarıldılar. Günlerce yiyecek ve su verilmeyen, cesetlerin dışarı çıkarılmasına müsaade edilmeyen ve hiç bir tıbbî yardımın söz konusu olmadığı bu ölüm yolculuğu sırasında açlık, susuzluk, hastalık, bitkinlik ve havasızlıktan on binlerce insan hayatını kaybetti. Sürgünden hiç bir Kırım Tatarı istisna edilmedi. Dağlardan inen Kırım Tatar Sovyet partizanları ve Kızıl Ordu askerleri ile her rütbedeki Komünist Partisi mensupları dahi sürülenler arasındaydı. Kızıl Ordu saflarında cephede bulunan Kırım Tatar askerleri ise herşeyden habersiz savaşmaya devam edecekler, savaş biter bitmez de (en yüksek Sovyet madalyası olan “Sovyetler Birliği Kahramanı” madalyasını alanlar dahil) sürgün yerlerine gönderileceklerdi. Kırım Tatarlarını taşıyan vagonların hemen tamamı Orta Asya (özellikle Özbekistan), Urallar ve Sibirya’da boşaltıldılar. Sürgün yerlerinde asgarî yaşama ve barınma imkânları mevcut değildi. Ağır çalışma şartlarında ve her türlü temel ihtiyaçtan mahrum olarak bir çeşit toplama kampı rejimi içinde yaşamaları gerekiyordu. “Özel iskân” rejimi denilen bu rejim içinde her Kırım Tatarının gece kumandanlığa yoklama vermesi gerektiği gibi, bulunulan mahalden beş kilometreden fazla uzaklaşmak da kesinlikle yasaktı. Bu durumda her bir ferdi ayrı vagonlarda başka yerlere sürülmüş olan aileler birbirlerinden tamamen kopuk olarak en az on iki yıl geçirmek durumunda kaldılar. Sürgün yolculuğu esnasında ve bunu müteakip ilk bir kaç yıl içinde sefalet şartları altında hayatını kaybeden Kırım Tatarlarının sayısına dair sürülenlerin verdikleri ve son yıllarda açıklanan çeşitli resmî Sovyet rakamları arasında büyük farklar vardır. Buna rağmen toplam insan kaybının 100.000 kişiden az olmadığı ve 18 Mayıs 1944’de sürülenlerin yarısına yakınının hayatını kaybettiği genel olarak kabul edilmektedir. Sürgün yalnızca Kırım Tatarlarının pek çoğunun hayatlarını kaybetmeleri ve geride kalanların da yaşadıkları yerin cebrî olarak değiştirilmesi manâsına gelmiyordu. Sürgünle birlikte, adetâ böyle bir milletin hiç bir zaman mevcut olmadığını göstermek istercesine Kırım Tatarlarından kalan her türlü iz büyük bir hızla yok edilmeye başlandı. Kırım’da Kırım Tatarlarından kalan bütün mallar yağmalandıktan başka, pek az istisna ile Kırım’ın Türk-İslâm geçmişine ait hemen bütün tarihî binalar, abideler ve eserler yerle bir edildi. Bu meyanda (kısmen Hansaray’ın haziresi hariç) hiç bir yerde tek bir Müslüman mezarlığı dahi bırakılmadı. Kırım Tatarcasında yazılmış her türlü kitap ve yayın (bu dildeki bütün Sovyet neşriyatı da dahil olmak üzere) Kırım’daki ve Sovyetler Birliği’ndeki diğer kütüphanelerden toplanarak imha edildi. Kırım’da (yalnızca özel sebeplerden dolayı Bahçesaray ve Canköy şehirlerinin isimleri hariç) Türkçe isim taşıyan yüzlerce şehir, kasaba ve köyün adı tamamen Rusça olanlarla değiştirildi. 1944’den 1980’lerin sonlarına kadar Sovyetler Birliği’nde fiilen “Kırım Tatar” sözünün kullanılması dahi yasaklandı. Ansiklopedilerden ve tarih kitaplarından Kırım Tatarlarına dair maddeler tamamen çıkarıldıktan başka, iç pasaportlarda ve hattâ nüfus sayımlarında bile bu ismin zikredilmesi yasaklandı. Diğer bir ifadeyle Kırım Tatarları resmî literatürde âdetâ geçmişte ve halihazırda mevcut olmayan bir halk haline getirildi. Kırım’da Kırım Tatarlarından boşalan yerlere ise 1944 yazından itibaren Sovyetler Birliği’nin diğer bölgelerinden getirilen Rus ve Ukrain nüfusun iskânına girişildi. Kırım Tatarlarının sürülmesiyle Kırım’ın Sovyet usûlü muhtariyeti de mânâsız hale geldiğinden Kırım Muhtar Sovyet Sosyalist Cumhuriyeti de 1946’da lağv edildi ve yarımada alelâde bir oblast olarak Rusya Sovyet Federatif Sosyalist Cumhuriyeti’ne bağlandı. 1954’de ise, Ukrayna’nın “Rusya’ya katılmasının” 300. yıldönümü gerekçe gösterilerek, Ukraynalılara bir jest olarak Kırım oblastı Ukrayna Sovyet Sosyalist Cumhuriyeti’ne bağlandı. O dönemde Sovyetler Birliği’nin her noktası zaten tartışmasız bir şekilde Moskova’ya bağlı olduğundan teknik olarak hiç bir şeyi değiştirmeyeceği düşünülen bu “hediye”nin uzun vadeli neticeleri, Ukrayna 1991’de bağımsızlığını kazandıktan sonra görülecekti. Sürgünün en ağır dönemlerinin geçmesinden hemen sonra, 1956’dan itibaren Nikita Hruşçov’un nisbî yumuşama politikasının da verdiği cesaretle Kırım Tatarları vatanlarına dönme taleplerini ortaya koymaya başladılar. Bu maksatla sürgün yerlerinde pek çok komiteler kurularak Sovyet hükûmetine hitaben sayısız dilekçeler halk temsilcileriyle Moskova’ya gönderildi. Tamamen kanunlara ve Sovyet rejiminin meşruiyet sınırlarına riayet edilerek yürütülen bu çabalar Vatan’a dönüş yönünde hiç bir olumlu neticeye ulaşamadıktan başka, bir müddet sonra ön plana çıkan Kırım Tatarları Sovyet rejiminin gazabına uğramaya başladılar. Artık bir “Kırım Tatar Millî Hareketi” teşekkül etmiş durumdaydı. Sovyet rejimine sadakatin teyid edildiği legal eylemlerin bütünüyle boşa çıkması üzerine Kırım Tatar Millî Hareketi teşebbüs grupları faaliyetlerini özellikle 1960’ların başlarından itibaren yeraltına indirmeye mecbur kaldılar. Yine kanun çizgisinin lafzına uygun, ancak yeraltı teşkilatlanmasıyla icra edilen bu mücadele, Kırım Tatarlarının bulunduğu her yerde ve büyük bir kararlılıkla yürütüldü. O kadar ki, Kırım Tatar Millî Hareketi, Sovyetler Birliği’ndeki bütün demokratik ve millî yeraltı hareketleri içinde en büyük ve güçlülerinden biri olma vasfını Sovyetler Birliği yıkılana kadar sürdürdü. Sovyet hükûmetine yöneltilen talepler giderek artan sayıda Millî Hareket mensubunun hapse atılması ve baskı altına alınmasıyla cevaplandırıldı. Ancak Kırım Tatar Millî Hareketi’nin faaliyetlerinin dış dünyanın da ilgisini çekmeye başlamasıyla, Sovyetler Birliği yönetimi en azından göstermelik bazı tavizler vermeye mecbur kaldı. Nitekim, Sovyetler Birliği Yüksek Sovyeti Prezidyumu 5 Eylül 1967’de yayınladığı bir kararname ile Kırım Tatarlarına haksızlık yapıldığını kabul ederek, bütün Sovyet yurttaşları gibi Sovyetler Birliği’nin her yerinde yaşayabileceklerini ilân etti. İlk bakışta, 1944 faciasının rehabilitasyonu olarak düşünülebilecek bu gelişmenin, bütünüyle bir aldatmaca olduğu anlaşıldı. Bir kere, kararnamenin dilinde konunun inceliklerine vâkıf olmayanların fazla üzerinde durmayacakları, ancak kritik ibareler kullanılmıştı. “Kırım Tatarları” tabiri yerine “Kırım’da eskiden yaşamış Tatar milletinden yurttaşlar” denilerek, 1944 sonrasının bir millet olarak Kırım Tatarlarını yok sayma siyaseti ustaca sürdürülmüş, bahse konu olanların “Tatar” milletinden (yani Kazan Tatarlarından) olup hasbelkader Kırım yarımadasında bir süre yaşamış münferit şahıslar oldukları ima edilmişti. Böyle bir durumda bir bütün olarak millî haklar değil, olsa olsa münferit kişilerin haklarının iadesi söz konusu olabilecekti. Ayrıca, esasta topyekûn sürgünün haksız olduğu kısaca belirtilmekle beraber, yine de bir çok Kırım Tatarının düşmanla işbirliği yaptığı özenle vurgulandığı gibi, Kırım Tatarlarının sürgün yerlerinde bütün ihtiyaçlarının temin edildiği ve hattâ onların buralarda “kökleştikleri” iddia edilmişti. Kaldı ki, Kırım Tatarlarının Sovyet sınırları dahilinde istedikleri “her yerde” yaşayabilecekleri teminatı da gerçek değildi. Kırım Tatarları “her hangi bir yerde” değil, Kırım’da yaşamak istiyorlardı, ama kararnameye eklenen ancak ilân edilmeyen bir metinde onların Kırım’da yaşamalarına izin verilemeyeceği kesin bir ifadeyle kaydediliyordu. Nitekim, kararnameye güvenerek derhal Kırım’a hareket eden on binlerce Kırım Tatarının iskânına kesinlikle müsaade edilmedikten başka, bunlar çok şiddetli muameleye maruz kalıp ya hapse atıldılar ya da hemen cebren Kırım dışına çıkarıldılar. Gidenlerin başlarına gelenlere rağmen yeni aileler yine de yılmadan Kırım’a hareket ettiler; onlar da aynı vahşetle karşılaştılar. Böylelikle yeni bir eza ve zulüm süreci başlamış oldu. Bu durum Kırım Tatarlarının haklarını aramak için daha yoğun çabalara ve barışçı eylemlere girişmelerine yol açtı. Artık Sovyet yetkililerine gönderilen dilekçelerin yerini, milletlerarası kuruluşlara ve dünya kamuoyuna yapılan çağrılar aldı. Bu arada, gerek Kırım’da, gerekse Özbekistan’da Kırım Tatarları ile milis ve KGB arasındaki çatışmalar da yaygınlaştı. Bu çatışmaların en büyüklerinden biri 21 Nisan 1968’de Kırım Tatarlarının Özbekistan’ın Çırçık şehrinde meydana geldi. Bu gibi irili-ufaklı olayların arkası kesilmedi. Bu arada, Kırım Tatar Millî Hareketi de Sovyetler Birliği’ndeki belli başlı demokratik ve rejim aleytarı grup ve fertlerle doğrudan işbirliğine girişti. Her ne kadar söz konusu grupların hiç birisi genişliği ve sıkı teşkilatlanması bakımdan Kırım Tatar Millî Hareketi ölçüsünde güçlü değil idiyse de, bu işbirliği Kırım Tatarlarına seslerini dış dünyaya duyurabilme imkânını verdi. 1960’ların ikinci yarısından itibaren 1970’li yıllar boyunca Millî Hareket’in Reşat Cemilev, Mustafa Cemilev (Abdülcemil Kırımoğlu), İzzet Hayırov, Rollan Kadıyev, İsmail Yazıcıyev, Dr. Zamfira Asanova ve pek çok başkaları gibi lider ve öncülerinin davaları ve mahkûmiyetleri birbirini izledi. Bu gibi davaların sonucunda yüzlerce Millî Hareket mensubu hapis ve çalışma kampı cezalarına çarptırıldılar. Zulme maruz kalan Kırım Tatarları tepkilerini gösteriler, protestolar ve açlık grevleri ile gösterdikleri gibi, aralarında davalarını geniş kitlelere duyurabilmek için kendi canlarına kıyanlar da vardı. Milis tarafından ikinci defa Kırım’dan çıkarılmasını protesto eden Musa Mamut 23 Haziran 1978’de üzerine benzin dökerek kendisini ateşe verdi. Musa Mamut aldığı yaralardan dolayı beş gün sonra hayatını kaybeti. KGB’nin işbirliği yapması için büyük baskı altına aldığı İzzet Memedullayev ise kendini asarak hayatına son verdi. Bu arada, başka milletlerden olup da, Kırım Tatarlarının meselesine sahip çıkan ve hattâ bu uğurda mahkûm olan veya akıl hastahanelerine kapatılan ünlü şahıslar da görülmekteydi. Bunlar arasında Rus Aleksey Kosterin ve Prof. Dr. Andrey Saharov, Ukrain General Pyotr Grigorenko, Yahudi İlya Gabay, Ermeni Henrih Altunyan da yer alıyordu. Kırım Tatar Millî Hareketi’nin ortadan kaldırılamaması üzerine, alışılagelmiş baskı uygulamalarının yanısıra, KGB aracılığıyla Millî Hareket içinde bölünmeler meydana getirmeye teşebbüs etmek, çok sınırlı sayıda Kırım Tatarının Kırım’da yerleşmesine göz yumarak geride de kalanların boş bir umutla sükûnet içinde beklemelerini temin etmek ve bir takım kısıtlı tavizlerle halkın sürgün bölgelerinde “kök salması”na çalışmak gibi teşebbüslere başvuruldu. Hattâ bir ara, 1980’lerin başlarında, Kırım Tatarlarına sürgün bölgelerinde iki kasaba çerçevesinde “sunî vatan” yaratma deneyi bile yapıldı. Bir taraftan Kırım Tatarlarının Kırım’a yerleşmelerine müsaade edilmezken, diğer taraftan, muhtemel bir dönüşü büsbütün imkânsız hale getirmek üzere, Kırım’a Slav unsurlar iskânına bilhassa 1967 sonrasında büyük hız verildi. Nitekim, hâlen Kırım’da yaşayan Rusların önemli bir kısmı bu tarihlerden sonra Kırım’a yerleşenlerden oluşmaktadır. Kırım Tatar Millî Hareketi’nin mücadelesi ve Sovyet rejiminin tepkisi değişmeksizin 1980’lerin ortalarına kadar bu şekilde devam etti. Bu tarihe kadar Kırım’a yerleşmesine izin verilen Kırım Tatarlarının sayısı ancak on bin civarında kaldı. Mihail Gorbaçov’un iktidara gelmesiyle ortaya çıkan değişim rüzgârlarının gerçek manâda ilk tecrübesini yapan yine Kırım Tatarları oldu. Moskova’daki Kızıl Meydan’ı 23-27 Temmuz 1987 tarihlerinde dört gün-dört gece işgal eden bini aşkın Kırım Tatarı bir anda bütün dünyanın ilgisini çekti. Bunun sonucunda Kırım Tatarlarının taleplerini incelemek üzere Sovyetler Birliği Yüksek Sovyet Prezidyumu Başkanı Andrey Gromıko’nun başkanlığında bir devlet komisyonunun kurulduğu ilân edildi. Bununla birlikte, on bir ay mevcudiyetini sürdüren bu komisyonun da eski metotlara başvurması ve Kırım Tatarlarının aslî Kırım’a dönüş taleplerini yok sayarak, “sürgünde yaşadıkları yerleri benimsetmek” gibi boş işlerle uğraşması büyük hayal kırıklığı doğurdu. Bunu müteakip Gennadiy Yanayev ve Vitaliy Doguciyev başkanlığında kurulan devlet komisyonlarının faaliyetleri de farklı olmadı. Millî Hareket ise tutumu belli olan devlet komisyonlarının hiç bir zaman gelmeyecek olan ihsanını beklemek yerine, halkı ne olursa olsun Kırım’a dönüşe teşvik etti. Böylece, 1988’den itibaren Kırım Tatarları büyük dalgalar halinde Kırım’a dönmeye başladılar. Dönenler yine mahallî idarenin engelleriyle karşılaşmalarına rağmen, toprak işgal ederek derhal derme-çatma evler kurmaya giriştiler. Bu evler milis tarafından defalarca yıkıldı ve sayısız çatışmalar vuku bulduysa da, artık Kırım Tatarları kesinlikle Kırım’dan çıkmıyorlardı. 1989 Nisan ayına kadar Kırım’a dönen Kırım Tatarlarının sayısı 40.000’e ulaştı. Kırım Tatar Millî Hareketi de yeni şartlara uygun bir teşkilatlanmaya girişti. Millî Hareket’in 29 Nisan 1989’da Özbekistan’ın Yengiyul şehrinde düzenlenen genel kongresinde, münferit teşebbüs grupları şeklinden çıkılarak merkezî bir teşkilat haline gelinmesi kararı alındı. Böylece “Kırım Tatar Millî Hareketi Teşkilatı” (KTMHT) resmen teşekkül ederek, başkanlığına da Millî Hareket’in tanınmış liderlerinden ve Sovyet rejimi tarafından yedi kere mahkûm edilerek 14 yılını hapiste ve çalışma kamplarında geçirmiş olan Mustafa Abdülcemil Kırımoğlu getirildi. Bundan böyle Kırım’a dönmüş ve dönmekte olan Kırım Tatarlarının bu cereyanı tamamen KTMHT tarafından yönlendirilecek ve idare edilecekti. Millî Hareket’in aslî faaliyet sahası ve idarî merkezi de artık sürgün bölgelerinden Kırım’a taşınmaktaydı. 1989-1991 arasında Kırım Tatarlarının Kırım’a dönüş hareketi önceki yıllarla kıyaslanmayacak ölçüde arttı. Dönenlerin teşkilatlı ve plânlı bir şekilde işgal edilen topraklara yerleşmesi, mahallî idarenin yıkım dahil olmak üzere pek çok tedbirlerine karşı direnilmesi ve karşılaşmakta oldukları diğer sayısız problemlere nispeten çözümler bulunması hususlarıyla KTMHT ilgilenmekteydi. Bu dönemde dönüşün önündeki en büyük engel iktisadî güçlüklerdi. Kırım Tatarlarının dönüşünü ve mücadelelerini mâlî açıdan destekleyen bir devlet ya da kurum olmadığından, çökmekte olan Sovyetler Birliği’nin büyük bir sarsıntı içindeki ekonomisinden en çok Kırım Tatarları etkilendiler. Kırım’da fiyatlar sürekli olarak artarken, satmak istedikleri Özbekistan’daki evlerinin fiyatlarının son derece düşmesi ve Kırım’da onları bekleyen yokluk şartları Kırım Tatarlarını iktisadî açıdan çıkmaza sokmaktaydı. Kırım Tatarlarının dönüşü ve Kırım Tatar millî muhtariyetinin tekrar tesis edilmesinin söz konusu olması Kırım’daki mevcut Rus çoğunluk tarafından büyük endişeyle karşılandı. Böylece Kırım Tatarlarının dönme süreci tamamlanmadan Rus çoğunluğun durumunu garantiye almak üzere, o ana kadar Kırım Tatarlarının talep edegeldikleri Kırım MSSC’nin yeniden kurulması fikrinin şampiyonluğunu bu sefer Kırım’daki milliyetçi ve komünist Rus çevreleri yapmaya başladılar. Ancak, bu seferki Kırım MSSC eskisi ile aynı adı taşımakla beraber bir millî (Kırım Tatar) muhtariyeti olmayacak, mevcut ahali çoğunluğuna (yani Ruslara) dayanacaktı. Muhtariyetin bu şekli Kırım Tatarları tarafından şiddetle reddedildiyse de, Kırım’da 20 Ocak 1991’de yapılan referandumun sonucunda, Ukrayna SSC Yüksek Sovyeti’nin 12 Şubat 1991 tarihli kararıyla Kırım Oblastı Ukrayna’ya bağlı Kırım Muhtar Sovyet Sosyalist Cumhuriyeti’ne dönüştürüldü. Kırım Tatarlarının hiç bir seviyede yer almadığı bu yeni muhtar cumhuriyet idaresi Kırım Tatarlarının dönüşüne karşı önceki olumsuz tutumu sürdürdü. Mevcut bütün güçlüklere rağmen, Kırım’a dönen Kırım Tatarları bir taraftan evlerini kurmaya çalışırken, diğer taraftan da millî, dinî ve kültürel müesseselerini kurmaya başladılar. Bunun en önemlisi, yeni bir idarî yapı altına giren yarımadada Kırım Tatarlarının hukukunu korumak için Kırım Tatar Millî Parlamentosu olan Kurultay’ın toplanmasıydı. KTMHT’nin öncülüğüyle Kırım’daki ve sürgün bölgelerindeki Kırım Tatarları arasında yapılan seçimler sonucunda 26 Haziran 1991’de Kırım Tatar Millî Kurultayı Akmescit’de toplandı. Kurultay, mevcut Rus çoğunluk tarafından bir emrivâki ile kurulan Kırım MSSC’nin bu şeklini tanımayı reddederek, yayınladığı “Kırım Tatarlarının Egemenlik Bildirisi”nde Kırım’ın statüsünün ancak Kırım Tatarlarının kendi kaderlerini tayin hakkına uygun olarak belirlenebileceğini ilân etti. Kurultay’ın iki yılda bir toplanacak olan genel birleşimleri arasında Kurultay yetkilerini kullanmak üzere 33 kişilik “Kırım Tatar Millî Meclisi”nin üyeleri de yine bu birleşimde seçildi. Yapılan seçim sonucunda “Kırım Tatar Millî Meclisi” Başkanlığına Mustafa Abdülcemil Kırımoğlu getirildi. Kırım MSSC idaresi Kurultay’ı ve Millî Meclis’i tanımadıysa da, varlığını engellemeye de muktedir değildi. Kırım Tatar Millî Meclisi kısa süre içinde Kırım’ın her yerinde mahallî teşkilatlarını kurmayı tamamladı. Ağustos 1991 darbesinden sonra Sovyetler Birliği’nin birlik cumhuriyetlerinin kopmaya başlaması ve nihayet 1991 sonunda Sovyetler Birliği’nin tamamen ortadan kalkması ile Kırım artık bağımsız bir devlet olan Ukrayna’ya bağlı bir muhtar cumhuriyet haline geldi. Ancak bu noktada Kırım’daki Ruslar, Kırım’ın Ukrayna’dan bağımsızlığını kazanmasını ve bunu müteakip derhal Rusya’ya katılmasını savunmaya başladılar. Aynı şekilde Rusya’daki milliyetçi güçler de Kırım’daki Ruslara açık bir şekilde destek veriyorlardı. Eski Sovyet Karadeniz Filosu’nun ana üssünün Kırım’daki Akyar’da (Sevastopol) bulunması, Kırım’ın statüsünü Ukrayna ile Rusya arasında günümüze kadar sürecek bir anlaşmazlık konusu haline getirdi. Kırım Tatar Millî Meclisi ise Kırım Tatarlarının iki yüzyılı aşkın bir süredir başlarına gelen felâketlerden Rusya’yı sorumlu tutarak, Kırım’ın Rusya’ya bağlanmasına (ve buna bir ön adım olarak Rusların hakimiyetinde bağımsızlık almasına) kesin olarak karşı çıktı ve ülkenin Ukrayna’ya bağlı Kırım Tatar millî muhtariyetini haiz bir cumhuriyet şekline dönüşmesi görüşlerini savundu. Öte yandan, Millî Meclis diğer ülkelerdeki Kırım Tatarlarıyla bağlarını sıkılaştırdığı gibi, dış hükûmetlerle temaslara girişmeye başladı. Bu meyanda, Millî Meclis başkanı ve temsilcileri başta Türkiye olmak üzere, çeşitli Avrupa ve eski Sovyet ülkeleriyle ciddî siyasî ve kültürel bağlar kurdular. Özellikle Türkiye’de yaşayan Kırım Tatarlarının ve Türkiye’deki diğer resmî ve sivil teşkilatların önayak olmasıyla, bir ölçüde de olsa Kırım Tatarlarına destek temin edilmeye başlandı. Bu destek her ne kadar sürgündeki yüz binlerce Kırımlının hepsinin vatana dönebilmesine ve Kırım’a dönebilen ancak son derece zor şartlar altında evsiz ve temel hayat şartlarından mahrum yaşayan on binlerce insanın ihtiyaçlarına yeterli olmasa da, kaydadeğer bir adım olarak önem taşımaktaydı. Nitekim Kırım Tatar dinî ve kültürel hayatında bir canlanma görüldü. Bütün güçlüklere rağmen, Kırım Tatar yerleşim yerlerinde camiler, okullar, millî kültür ve sanat teşekkülleri kurulmaya başlandı. Kırım Tatar Millî Kurultayı’nın 1993’de toplanan II. Birleşim’inde Kırım Tatar dili için (Türkiye’de kullanılan alfabe esasında) Latin alfabesine geçilmesi kararı kabul edildi. Bu arada Kırım Müslümanları Dinî İdaresi de kuruldu. Öte yandan Kırım’da mahallî iktidarı elinde bulunduran Rus milliyetçileriyle Kırım Tatarları arasındaki gerginlik sürerken, Kırım Tatarlarının vatana dönüş ve yerleşme meseleleri çözümsüz kalmakta devam etti. Rus milliyetçileri Kırım Tatarlarını Kırım idaresinin dışında tutmaya kararlı gözükmekle birlikte, Kırım Tatarlarının şiddetli tepkileri sonucunda geri adım atmak zorunda kaldılar. Kırım Cumhuriyeti parlamentosu olan Yüksek Sovyet 14 Ekim 1993’de seçim kanununda değişiklik yaparak 98 üyeli Yüksek Sovyet’de Kırım Tatarlarına 14 kişilik bir kontenjan ayırmayı kabul etti. 27 Mart 1994’de yapılan seçimlerde bu 14 sandalyenin tamamını Kırım Tatar Millî Kurultayı’nın gösterdiği adaylar ezici bir çoğunlukla kazandı. Bu şekilde Kırım Tatarlarının Kırım Muhtar Cumhuriyeti Yüksek Sovyeti’ne girebilmeleri, onların mahallî Kırım siyasetinde çok daha tesirli bir rol oynayabilmelerine imkân verdi. Nitekim, çoğunluğu şoven ve komünist Rus gruplarının kendi aralarındaki şidditle çekişmeleri Yüksek Sovyet’deki Kırım Tatar Millî Kurultayı Grubu’nun pek çok halde anahtar rol oynamasını sağladı. Buna bağlı olarak, Kırım Tatarları sürgünden beri ilk defa mahallî hükûmette Başbakan Yardımcılıkları ve bakanlıklar dolayısıyla, bir ölçüde de olsa Kırım’ın idaresinde söz sahibi olmaya başladılar. Bununla birlikte, Kırım Tatarları için en hayatî meseleler olan halen sürgünde bulunan Kırım Tatarlarının vatana dönebilmeleri, Kırım’a dönmüş ancak perişan durumda olan on binlerce insanlara ev, iş ve bakım temini, onlara kolaylıkla Ukrayna yurttaşlığı verilmesi, Kırım Tatarlarının millî hukukunun Ukrayna ve Kırım anayasal sistemi zemininde teminat altına alınması, şu cümleden Kırım’a Kırım Tatar millî muhtariyeti verilmesi gibi hususlarda hiç bir ilerleme kaydedilemedi. Ayrıca, Kırım’da günlük hayatın her yönüne hakim olan mafya varlığından en fazla zarar görenler de Kırım Tatarlarıydı. Kırım Tatarlarına Kırım Yüksek Sovyeti’nde tanınmış olan 14 kişilik kontenjan bir seferlik bir haktı. Nitekim, büyük ağırlıkla Kırım Tatar aleyhtarı güçlerin elindeki Yüksek Sovyet 1997 yılında bu hakkı yenilemeyi ve kalıcı hale getirmeyi kesin olarak reddetti. Kırım Tatarlarının infiali Kiev’den destek bulmadı. Hattâ, Ukrayna parlamentosu yıllardır bir türlü yurttaşlık verilmeyen yaklaşık 100.000 Kırım Tatarının da 29 Mart 1998’de yapılacak Ukrayna ve Kırım seçimlerinde oy kullanmalarına imkân vermedi. Bu durumda, Kırım Tatarlarının yarımada nüfusu içindeki oranlarının çok altında bir sayıda dahi olsa Yüksek Sovyet’e milletvekili sokabilmeleri fiilen imkânsız hale geldi. Böylece, yeni seçimlerle belirlenen Kırım Muhtar Cumhuriyeti Yüksek Sovyeti Kırım Tatar temsilcileri olmadan toplandı ki, bu şekilde Kırım Tatarları Kırım siyasetinden tekrar dışlanmış oldular. Yegâne teselli olarak, milliyetçi-demokratik Ukrayna Halk Hareketi (Ruh) Partisi’nden merkezden aday gösterilen Kırım Tatar Millî Meclisi Başkanı Mustafa Abdülcemil Kırımoğlu ile yardımcısı Refat Çubar Ukrayna Yüksek Radası’na (parlamentosuna) girebildiler." التحديات التي تواجه المسلمين في ألمانيا,شبكة أون إسلام,23-04-2014,10906,https://www.alukah.net//translations/0/69637/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"التحديات التي تواجه المسلمين في ألمانيا المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: فريق عمل القسم السياسي بشبكة أون إسلام ترجمة: مصطفى مهدي مقابلة مع فضيلة الشيخ "" عبدالمعطي ""، رئيس المجلس الإسلامي للثقافة ببرلين. يعود تاريخُ وجود المسلمين في ألمانيا إلى قديم الزمان، وذلك منذ الفتح الإسلامي الذي بلغ النمسا الواقعة جوار ألمانيا، وهناك توجد المساجد العتيقة التي تعود لعصر الإمبراطور، مثل: مسجد كلومبيادا ومن الناحية الديمجرافية، يُشكِّل المسلمون في ألمانيا نحو سبعة أو ثمانية ملايين مسلم أو يزيد، ومن بينهم خمسة ملايين من الأتراك الأصل حيث وصل أجدادهم عَقِب الحرب العالمية. ويعتبر المسلمون مكوِّنًا متعاونًا يَحظى بالاحترام بالمجتمع الألماني، يمكن العثور على مسجد غالبًا في كل شارعين متجاورين، أو على الأقل زاوية لأداء الصلاة - إذا لم يوجد مسجد - حيث يُمكِن للأتراك ممارسة الشعائر والاحتفالات، وتقوم جماعات بدعم هذه المساجد ماليًّا. أما التنوُّع الثقافي فلا يتوقَّف هناك؛ فألمانيا تَحتضِن المواطنين الآخرين مِثل أولئك الذين يَفِدون من دول الخليج وماليزيا وإندونيسيا وفلسطين، حيث تتصدَّر الأخيرة المشهد بما يَزيد على 100 ألف فلسطيني مقيم بألمانيا منذ الستينيات، ولكل مجموعة المساجد الخاصة، حيث توجد مساجد للطوائف المُنتسِبة للإسلام: كالسُّنة والشيعة والزيدية والعلوية والأحباش وغيرهم. وفي محاولة للتعرف على التحديات التي تُواجِه المسلمين في ألمانيا، أجرتْ شبكة أون إسلام مقابلة مع الشيخ "" خضر عبدالمعطي "" المُنسِّق العام للمجلس الأوروبي للأئمة والوعَّاظ في الغرب؛ وذلك ليَطَّلِع المسلمون على المشكلات التي تُواجِه المسلمين في ألمانيا. ويعمل الشيخ الدكتور عبدالمعطي محاضرًا في الآداب العربية وعلوم القرآن بجامعة بون، وهذا بجانب عمله إمامًا بمركز الرسالة ببرلين، والذي يُقدِّم الاستشارات لطلبة العربية والقرآن الكريم، علاوة على تقديم الاستشارات لحلِّ المشكلات الأسرية والاجتماعية، فهو يقوم بدور كبير بشغف لخدمة القضايا الإسلامية في ألمانيا، وهذا باعتباره عضوًا بالجمعية التأسيسية والمكتب التنفيذي ومجلس الأمناء. وتمتدُّ إسهامات الشيخ عبدالمعطي لتَشمَل خِدْمات الأنشطة التعليمية إلى التمثيل الرسمي في العديد من المؤتمرات الأوروبية، مرورًا بالأنشطة الإسلامية الأخرى، مثل: معسكرات الشباب والصالونات الثقافيَّة والدورات التعليمية والمزيد. شبكة أون إسلام نشكرك على قَبُول إجراء هذه المقابلة، ما الجماعات السياسيَّة التي تُشكِّل تهديدًا حقيقيًّا للمجتمع الإسلامي في ألمانيا؟ د.خضر عبد المعطي: مرحبًا بكم، واللهَ أسأل أن يجعل عملكم المتميز نافعًا لجميع الناس. لا يوجد مجموعات سياسية تُشكِّل تهديدًا للمجتمع الإسلامي في ألمانيا، فالنازيون على سبيل المثال، يُطِلون كثيرًا على المشهد السياسي، إلا أن القوانين الحكومية الصارمة والدستور قلَّلا من تهديداتهم. ولكن يوجد تهديد آخر يَفرِض نفسَه على المجتمع الإسلامي في ألمانيا، وقد ظهر أول الأمر في تشرذم المسلمين الذين يَنتحِلون نحلاً، ويُمارِسون سلوكيات مختلفة. إن أوروبا تشهد العديد من حالات اعتناقِ الإسلام، والتي تزداد بين صفوف الشباب، والتي تحدُث غالبيتها على يد المسلمين السنّة، ولكن قد يكون اعتناقهم للإسلام تهديدًا إذا لم يتعرَّف جيدًا على التعاليم وممارستها بصورة مُنظَّمة، وهو ما يعني أنهم يتميَّزون بالاندفاعية والعاطفية نتيجة المرافقين لهم، والتعزيز الذي يَحصُلون عليه عن طريق الأفراد المحيطين بهم، وتظهر هذه الأمور أول الأمر من انخراط شباب المسلمين الجدد في دراسة الفرعيَّات دون أصول الإسلام، وهذا يدفعهم لتعلُّم فِكْر التكفير قبل تعلُّم أساسيات الدين، مثل: نواقض الوضوء، وهذا فضلاً عن رفْض المجتمع غير المسلم قبل القيام بتقديم الدعوة بصورة جيدة من خلال الأخلاق الحسنة. هذه إحدى التهديدات الكبرى التي تجعل بعض المسلمين يعتبرون ألمانيا دار حرب وأن أهلها غير معصومين؛ فبعض المسلمين يَشِذ ويعتقد أن الألمان أهداف مباحة للاستيلاء على ممتلكاتهم وضرْب الرق على نسائهم، وغير ذلك من الاعتقادات التي تُخالِف الإسلام، وبالرغم من أن هذه الأفكار ليست سائدة، إلا أنها تطفو على السطح بشكل مُتفرِّق في الجماعات أو الأفراد، وقد أصبحت هذه الأفكار أكثر شهرة خلال الحرب السورية. نحن نُثني على جميع المسلمين الجدد ونُشجِّعهم، ولكن اعتناقهم للإسلام يُعتَبر نقطة البداية لتكوين الهُويَّة الدينيَّة أسوة بما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ثمامة بن أثال - رضي الله عنه - فعندما اعتنق الإسلام طلب من الصحابة تعليمَه دينه، وأيضًا أريد أن أضيف الإشارة إلى أن حرية المسلمين مكفولة تمامًا، إلا أنها مقيَّدة في بعض المهن، وخاصة في وجه المرأة المسلمة. شبكة أون إسلام: ما المساعي القانونيَّة الكبيرة التي اتَّخذها الوُعَّاظ بالمجتمع الإسلامي لضمان حقوق جميع المسلمين؟ ونرجو أن تُقدِّم لنا بعض الإنجازات التي أدَّت إلى تغيير القانون الألماني؛ نتيجة الجهود الذاتية أو الجماعية التي بذلها المسلمون؟ د.عبد المعطي: ولكن الحمد لله القادر على كل شيء، فلدينا هيئة مرجعيَّة إسلامية كبيرة تَحتضِن العديد من المراكز والمجالس الكبيرة لتوحيد كلمة المسلمين في القضايا، وهذا مِثل IslamRat وهو المجلس الأعلى لشؤون المسلمين، وهيئات العلماء والدعاة، والجمعيات التركيَّة، والتي تجري جماعيًّا رؤية هلال رمضان والعيد. بعض المظاهر الأخرى التي تُهِم رأي عموم المسلمين تتضمَّن قضية أحد الطلاب المسلمين، والذي أصرَّ على الحصول على إذن لأداء الصلاة بالمدرسة وقت الصلوات، إلا أنه حُرِم من ذلك الحق، فرفع قضيَّة، وحصل على حُكم بحقه في أداء الصلاة في أوقاتها بالمدرسة. ومن الموضوعاتِ الأخرى السَّماح بشعائر الجنائز الخاصَّة بالمسلمين، والعناية بتعليم الأئمة، وإنشاء المعاهد في فرانكفورت بجهود الجمعية الإسلامية في ألمانيا. شبكة أون إسلام: ما طموحاتكم فيما يتعلَّق بإنشاء وزارة للوقف الإسلامي بألمانيا؟ د.عبد المعطي: هذا اقتراح طيِّب، لا يزال هذا الأمر في تطلُّعات مجتمع المسلمين وأمنياتهم، ولكن في إطار اتحاد متكامِل لجميع المسلمين،  وبالنسبة لموقفي الشخصي، فلدينا الوقف الإسلامي الأوروبي التابع لاتحاد الجمعيات الإسلامية بأوروبا. شبكة أون إسلام: هل يوجد أي تمثيل إسلامي في الحكومة الألمانية؟ وهل تَعترِف الحكومة بحق المسلمين في الالتحاق بسِلكها الوظيفي؟ د. عبد المعطي: نعم تمامًا، يوجد عدد من المسلمين الأتراك في البرلمان وبعضهم من الشخصيات البارزة في الأحزاب السياسية الألمانية، مثل: الحزب الحاكم، كان هناك بعض المحاولات الشخصيَّة التي تولَّى أمرَها بعض الشخصيات الإسلامية البارزة، فقد اقترح السيد المحترم الأستاذ علي عبدالوهاب تأسيسَ حزب للمسلمين والمشاركة في الانتخابات، إلا أنه لم يتحقَّق ذلك بصورة ناجحة. وتحديدًا، فالمسلمون في العديد من المجالات يُثبِتون وجودَهم مِثل فرق كرة القدم بألمانيا، فأكثر من ولاية شهِدت بناء مسجد كبير للمسلمين بنادي بيرن. النص الأصلي: Challenges Facing Muslims in Germany Interview with Sheikh Abd El Mouty Head of Islamic Center for Culture in Berlin The Muslim presence in Germany is ancient since the Islamic conquests reached out to Austria, neighboring to Germany. Therein are located mosques as old as the days of Caesars, such as the mosque of Clombeada. Demographically speaking, Muslims in Germany constitute around seven to eight millions or more, five millions of which are Turks whose ancestors arrived after the World War. Muslims are respectful cooperative component of the German community. A mosque can be found in almost every two neighboring streets, or at least a praying corner — if not a mosque — where the Turks could establish their religious rituals and celebrations, most of such mosques are financially supported by Sufi groups. Cultural diversity does not stop there; Germany embraces other nationals such as those coming from the Gulf, Malaysia, Indonesia, and Palestine, whereas the latter dominates the scene with more than 100,000 Palestinian residing in Germany since the 1960s. Each group has a certain series of mosques: Sunnis, Shiites, Yezidis, Alawites, Ethiopians, and others. In an attempt to tape into the challenges facing the Muslim community in Germany, OnIslam.net interviewed Sheikh Khedr Abd El-Mouty, the General Coordinator of the European Council of Imams and Preachers in the West, in order to tell about the real problems facing Muslims in Germany. Dr. Abd El-Mouty is also a lecturer of Arabic Literature and Sciences of the Qur'an in the University of Bonn, beside being the Imam of the Center of al-Resala in Berlin, which mentors learners of the Arabic language and the Noble Qur'an, and counsel family and social problems. As a member of the constituent assembly, executive office, and trustee's council, he passionately contributes to the Muslim cause in Germany. Abd El-Mouty's contributions extend from working on the educative and youth services activities to the official representation in scores of European conferences related to the Muslim plight, such as youth camps, cultural salons, educative courses, and much more. OnIslam.net (OI): Thank you for accepting this interview. What are the political sects that demonstrate a real threat to the Muslim community in Germany? Dr. Khedr Abd El-Moty (Abd El-Mouty): Welcome and may Allah make your unique work bountiful for all humanity. There are not any political groups that pose a threat on the Muslim community in Germany. Nazis, for instance, more often appear on the political arena but their threat has been diminished by the government's strict law and constitution. There is a further threat that imposes itself on the Muslim community in Germany, first it emerges from dispersed Muslims who adopt different sects and behavior [...]. Europe witnesses a lot of conversion cases, which increases among youth, achieved at the very hands of Sunni Muslims. However, their adoption of Islam is considered a threat if it was not systemized. Meaning, they are impulsive and emotional due to their company and the boosters given by their circles. It primarily stems from the engagement of new young Muslims in the branches of religion, not its fundamentals; this teaches them the Takfir ideology [...] before the basics of religion like the invalidators of ablution, let alone rejecting the non-Muslim community before conducting fair Da'wah through good morals. This is one major threat that makes some Muslims consider Germany as a battlefield, and its people as non-believers; Muslims start to go out of track and believe that Germans are permissible targets to be robbed and their women enslaved, and all other non-Islamic thoughts. These ideologies are not prevalent, but they come to surface sporadically, in groups or individually. They became more famous during the war at Syria. We applaud all new Muslims, but we set it as a starting point to nurture their religious identity, similar to what the Prophet, peace be upon him, did in the cases of Thamama ibn Athal. When he came to Islam, the companions were ordered to teach him. Also, I would like to add that freedom of Muslims is being fully guaranteed, yet confined somehow in some professions especially Muslim women. OI: What are the major legal attempts that were made by preachers in the Muslim community to guarantee the rights of all Muslims? Kindly provide us with some achievements that led to altering the German law because of self-motivated efforts or collective ones made by Muslims? Abd El-Mouty: Efforts of Muslims are on their way, but slowly. However, thanks to Allah, the Almighty, we have a high Muslim reference body which encompasses centers and major assemblies in order to unify the word of Muslims in causes; such as, IslamRat, which is the Supreme Council of Muslims, and the body of scholars and preaches, Turks associations which collectively conduct the moon sighting in Ramadan and `Eid, same for the vacations of Muslims and others. Some other aspects that concerned the mainstream Muslim opinion is an issue that involved a Muslim student who is adamant to take a lease for prayer time at school, and he was denied his right; however, he filed for a lawsuit and was successfully acquitted his right to praying timings at schools. Other issues include allowing the Islamic burial for Muslims and granting care to the teaching of Imams and establishing institutes in Frankfurt by the Muslim Association in Germany. OI: What are your aspirations for establishing a Ministry for Islamic Endowments in Germany? Abd El-Mouty: This is a good proposition. This issue lingers in the hopes and dreams of the Muslim community, but in the framework of an integrated union for all Muslims. As for my position, we adopt the European Islamic Waqf affiliated to the Union of Islamic Organizations in Europe. OI: Is there any Islamic representation in the German government? Does the government acknowledge Muslim rights to join its cadre? Abd El-Mouty: Absolutely, there are a number of Muslims who are Turks in the Parliament; some of them are really prominent figures in key German political parties such as the governing party. There have been personal attempts by some of the major Muslim figures. The respectful Mr. Ali Abd El-Wahhab proposed the establishment of a party for Muslims and participating in the elections but it was not successfully accomplished. Definitely, Muslims in many fields manifest themselves, like the football team in Germany; more than one state in Germany have established a grand mosque in the club of Biriin for Muslim football players." ألمانيا : عرض الكنائس الخالية من المسيحيين للبيع للتحول إلى مساجد قريبا,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,21-04-2014,9221,https://www.alukah.net//translations/0/69550/%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d8%a7/,"ألمانيا: عرض الكنائس الخالية من المسيحيين المؤمنين [1] للبيع للتحول إلى مساجد عن قريب الكاتب: غير مذكور اسمه في المقال الإيطالي المترجم: رحمة سراج الدين Translator : RahmaSerag El-deen الإيطالي :“ uaar ” المصدر: الموقع الإلكتروني. أوروبا قارَّة الكاتدرائيات - كما سمَّاها روبرت شومان، أحد آباء الاتحاد الأوروبي [2] - ربما ستتحوَّل إلى أوروبا قارَّة المساجد أيضًا. هذا هو الخوف المثار في بعض وسائل الإعلام، ومن قِبَل بعض رجال الدين في ألمانيا، بعد أن تم بيع مكانينِ للعبادة في برلين تابعينِ للكنيسة الرسولية الجديدة، ( وهي طائفة مسيحية مستقلة )، إلى الجاليات المسلمة، وعلى وشك تحويلهما إلى مراكز إسلامية. وقد قام عددٌ من الكهنة بالاحتجاج، قائلين: ""إن إله المسيحيين ليس هو نفسَه إله المسلمين"". بينما صرَخ "" بيلد "" قائلاً: ""كالعادة كثيرٌ من الكنائس تتحوَّل إلى مساجد"". وقال المتحدِّث باسم أسقفة برلين "" ستيفان فويرنير "": إنه لا يُستبعَد أن يتم عرض بعض الكنائس الكاثوليكية للبيع في المستقبل للمسلمين""؛ حيث إن المنظمات الإسلامية تريد أن تضاعف عدد المساجد. وقد أُثِيرت ضجَّةٌ كبيرة بسبب حالتَي بيعٍ للكنسيتين؛ كنيسة ""سورجونو"" في كولونيا [3] ، والأخرى في تيمبلهوف، هذان الحيَّان ذوا الوجود الكبير للمسلمين، فيهما نسبة للعدد الإجمالي للمسلمين في ألمانيا، الذين يبلغ عددهم 3.4 مليون نسمة، الأمر الذي سيؤدي إلى اختفاء المعالِم المسيحية مثل المنابر [4] والأجراس. وبسبب قلَّة عدد المسيحيين المؤمنين، ونقص الجانب الإرشادي والمادي عند عامة المسيحيين، ربما يتم غلق عدد ما يقرب عشرة آلاف كنيسة، بينما يزداد عدد المساجد، فكما أعلن "" سليم عبدالله "" - رئيس المعهد المركزي الألماني للمحفوظات الإسلامية - ""أنه بلغ عدد المساجد ذات القبة والمئذنة حاليًّا ما يقرب من 154 مسجدًا في ألمانيا، وأنه استطعنا إعداد 184 مشروعًا للبَدْء في بناء مساجدَ جديدة"". وفي كولونيا أُثِير جدل حول إنشاءِ مسجد ضخم، وقد أعلَن القس "" إليسابيث كروسي "" أنهم ليسوا جميعًا على موقف واحد: ""فأنا أُفضِّل بيع الكنائس للمسلمين أكثرَ من بيعها لمحلات السوبر الماركت أو بنوك الادِّخار كما حدث"". بينما أعلن القس "" ميكيل رينيبورج "" أن كنيستَه - الكائنة في موابيت، الحي الذي يبلغ عدد المسلمين فيه 50 % من العدد الإجمالي لسكانه - فارغةٌ منذ سنوات، وأنه ليس لديه أي مانع لبيع كنيسته للمسلمين، بالرغم أن أتباعه المسيحيين - الذين هم أقل تدينًا منه - معارِضون لذلك القرار. النص الإيطالي: Germania, in venditachiesesenzafedeli: presto diventerannomoschee L’Eu¬ro¬padel¬lecat¬te¬dra¬li, come la chia¬ma¬va Ro¬bert Schu¬man, unodeipa¬dridel¬l’U¬nio¬ne, po¬treb¬bedi¬ve¬ni¬rean-chel’Eu¬ro¬padel¬lemo¬schee. Que¬sto è al¬me¬noilti¬mo¬reesa-spe¬ra¬to di al¬cu¬ni me¬dia edespo¬nen¬tire¬li¬gio¬si in Ger¬ma-nia, dopoche due luo¬ghi dicul¬todel¬laChie¬saneoa¬po¬sto¬li-ca (unacon¬fes¬sio¬necri¬stia¬nain¬di¬pen¬den¬te) a Ber¬li-nosono sta¬te ven¬du¬te a co¬mu¬ni¬tàmu¬sul¬ma¬ne e stan¬no per es¬se¬retra¬sfor¬ma¬te in cen¬triisla¬mi¬ci . “ Il Diodeicri¬stia¬ni non è ilDiodeimu¬sul¬ma¬ni”, pro¬te¬sta-noal¬cu¬nisa¬cer¬do¬ti. “Sem¬prepiùchie¬setra¬sfor¬ma¬te in mo-schee”,gri¬daBild. Il por¬ta¬vo¬cedel¬l’ar¬ci¬ve¬sco¬vo di Ber¬li¬no, Ste¬fan Foer¬ner, non esclu¬dechequal¬chechie¬sacat¬to¬li¬ca in fu¬tu¬roven¬gaven¬du¬taaimu¬sul¬ma¬ni. Le cui or¬ga¬niz¬za-zio¬nivo¬glio¬nopiùcherad¬dop¬pia¬reilnu¬me¬rodel¬lemo¬schee. Il casodel¬le due chie¬seven¬du¬tefasen¬sa¬zio¬ne. Sor¬go¬no a Neu¬koelln e a Tem¬pe¬lhof, due quar¬tie¬ri a for¬te pre¬sen¬za di mu¬sul¬ma¬ni, che in Ger¬ma¬nia sono in tut¬to 3,4 mi¬lio¬ni. L’or¬ga¬no, ilpul¬pi¬to e al¬trisim¬bo¬licri¬stia¬nistan¬no per es¬se-resmon¬ta¬ti . Man¬ca¬nofe¬de¬li, vo¬ca¬zio¬ni, e sol¬di per i cri¬stia¬ni. Per cui cir¬ca die¬ci¬mi¬lachie¬secri¬stia¬nepo¬treb¬be¬roes¬se¬rechiu¬se. Men¬trecre¬sceilnu¬me¬rodel¬lemo¬schee. Oggiquel¬le con cu¬po¬la e mi¬na¬re¬to in ter¬ri¬to¬riote¬de¬scosono 154, spie-gaSa¬limAb¬dal¬lah,pre¬si¬den¬te, del¬l’I¬sti¬tu¬tocen¬tra¬lete¬de-scode¬gliar¬chi¬viisla¬mi¬ci. “Ab¬bia¬mocen¬si¬to 184 pro¬get¬ti per co¬struir¬ne di nuo¬ve ”. E Co¬lo¬nia li¬ti¬ga da mesisul¬laco¬stru¬zio¬ne di un’e¬nor-memo¬schea. [...] Non tut¬tisono per la li¬neadura: me-glioven¬de¬re le chie¬seaimu¬sul¬ma¬niche a su¬per¬mar¬ket o cas¬se di ri¬spar¬mio come è ac¬ca¬du¬to, dice la pa¬sto¬re Eli-sa¬be¬th Kru¬se . E Pa¬dre Mi¬chael Ren¬ne¬borg, la cui chie¬sa a Moa¬bit (quar¬tie¬re con un 50 per cen¬to di mu¬sul¬ma¬nisulto¬ta-ledeire¬si¬den¬ti) è vuo¬ta da anni, non avreb¬be “nul¬la in con¬tra¬rio” a ven¬de¬re la suachie¬saagliisla¬mi¬ci. Ma i suoife¬de¬li, pursem¬premenoim¬pe¬gna¬ti, sonocon¬tra¬ri . [1] في إيطاليا يُطلَق على المسيحيين لفظان: مسيحي فقط، وهو الذي يعتنق الديانة المسيحية لمجرد الاعتناق، ومسيحي مؤمن؛ أي: الذي يقوم بتأدية الصلوات ويذهب القداس... إلخ. [2] روبرت شومان 29 يونيو 1886 في لوكسمبورغ - 4 سبتمبر 1963، كان سياسيًّا ألمانيًّا فرنسيًّا، شغل منصب رئيس الوزراء في فرنسا، وأعدَّ أيضًا - كوزير خارجية فرنسي - الطريقَ لإنشاء الجماعة الأوروبية للفحم والصلب؛ (خطة شومان)، أصبح فيما بعد رئيسًا للبرلمان الأوروبي، كما أنه يعتبر مع جان موني مؤسس الاتحاد الأوروبي. [3] كولونيا: هي مدينة في ولاية شمال الراين، في ستفالن في غرب ألمانيا، وتكون بذلك رابعَ أكبر مدن ألمانيا، تقع على نهر الراين بين مدينتي بون ودوسلدورف. [4] ملحوظة: يوجد داخل الكنائس منضدة القس التي يقف خلفها، حتى يقول القُداس." مساجد الصين تشارك في دعم الصحة الأسرية,شبكة أون إسلام ومواقع أخرى,16-04-2014,3517,https://www.alukah.net//translations/0/69313/%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9/,"مساجد الصين تشارك في دعم الصحة الأسرية الكاتب: شبكة أون إسلام ومواقع أخرى مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي في خطوة تستعيد دور المساجد التاريخي كمنارة للأنشطة الاجتماعية، بدأت المساجدُ في مدينة "" وزهونج "" الصينية المركزية في تقديم خِدمات تعليم الصحة الأسرية محقّقة نجاحًا غير مسبوق في نشر التوعية الصحية بالمنطقة. يقول "" وو زوزينغ "" إمام مسجد كينكياو، والذي يعملُ نائب مدير جمعية وزهونج للتنظيم الأسري: ""يتوقَّع المتابعون الآن المزيد من المساجد، مثل المعلومات والخدمات الصحية"". بدأت جمعيةُ التنظيم الأسري الصينية عملها منذ عقد ونصف في عام 1999؛ حيث شارَك الأئمة ومسؤولو المساجد بمدينة ""زوهونج"" - والتي تقع في إقليم "" نينشيا هوي "" المستقل ذاتيًّا - في تعليمِ المسلمين وتعريفهم بالصحة الأسرية. ويقول "" جويو كينجمينج "" نائب مدير الجمعية في تصريحات لشبكة China Daily : ""يحترم المسلمون الأئمَّةَ ويستمعون إليهم؛ فالعمل مع القادة الدِّينيين يساعد جوهريًّا عند محاولة تأسيس خطة صحة أسرية - تناسلية - أو تحسين الصحة الأُسَرية لديهم"". وقد أنشأ المشروعُ - الذي يستفيد منه نحو مليون مسلم - العديدَ من المرافق في أكثر من 500 مسجد بما يتضمن غُرفًا لخدمات الصحة الأسرية، ومكتبة للثقافة السكانية. إن نتائجَ التعليم الصحي عبر المساجد كانت مذهلةً. فطبقًا للمسح الاستقصائي المحلي الأخير ارتفعت نسبةُ الوعي الصحي الأسري في مدينة ""زوهونج"" من 46% عام 1999 لتبلغ 97% عام 2011. وقد ساهمت الفصولُ التعليمية أيضًا في خفضِ نِسَب عدوى المسالك التناسلية لدى النساء من 77% عام 1999 إلى 43% عام 2011. وتحصُل النساءُ المسلمات بمساجد المدينة على كشفٍ طبي مجاني بما يتضمَّنُ إجراء أشعة للكشف عن سرطان الثَّدي. يقول "" وو "": ""لقد استفاد المسلمون - وخاصة من النساء - من هذا المشروعِ. وتقول "" ما كياومي "" التي تشارك الفحوصات الطبية في المساجد: ""الشكرُ موجَّه لهذه الجهود، لقد بدأنا تعلُّم منع حالات الحمل غير المرغوبة، وكيفية الحمل، وتربية أطفال أصحاء"". يشجِّعُ الإسلام أتباعه على الزواج والتناسل وتعمير الأرض، ولكنه يُبيح تنظيمَ الأسرة وتناوُلَ وسائل تنظيم النسل، طالما يتمُّ اتباع الشروط التي وضَعها الإسلام في هذا الصدد. فتنظيم الأسرة مباح طالما أن الوسيلة المستخدمة قابلة للإزالة، مثل: عمليات استئصال الأسهر ( قطع الحبل المنوي ) على سبيل المثال. النساء الداعيات: وتأكيدًا على دور المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي، تشارك الداعيات من النساء في دورات تعليم الصحة الأسرية بمساجد "" وزهونج "". تقول "" وانج زيويان "" إحدى الداعيات المسلمات، والتي تستقبل 60 امرأة بالمسجد يوميًّا: ""النساءُ يرغَبْنَ في مشاركة الأمور الشخصية الخاصة معنا"". أضاف وانج الذي استقبل ما يقرب من ستين امرأة في المسجد من أجل تنظيم الأسرة: أنه في الماضي كان من الصعب على النساء أن يحصلن على وسائل تنظيم الأسرة ( الواقي والوسائل المختلفة لمنع الحمل ) في المساجد. وبناء على تحقيق نجاح كبير، من المقرَّر توسعة المشروع ليشمل مقاطعات: شانغي، وجانسو، وكينجاي، وهذا بالإضافة إلى شينغ يانغ الإيجور ذي الاستقلال الذاتي. وعلاوة على ما سبق، بدأ دعاة "" هوتوبي "" إلقاء محاضرات حول الصحة الأسرية في العديد من مساجد مسلمي الإيجور. يقول الإمام "" يانج جي "" من هوتوبي: ""إن دعمَنا سيساعدهم على العناية بنمط حياة يتضمَّنُ عادات غذائية وصحة جيدة"". لقد كان مسجدُ النبي - صلى الله عليه وسلم - محلاًّ لرعاية الجرحى في الحروب والحالات المشابهة، وذلك قبل أن تقدِّمَ الحضارةُ الإسلامية نظام المستشفيات بعد ذلك بقرنين من الزمان. كما أن الأمِّيين كانوا يتعلَّمون القراءة والكتابة في مسجد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لقد أنتَج المسلمون حضارتهم كلَّها بالاعتمادِ على التعليم الذين كانوا يحصُلون عليه في المساجد. لقد كان البيعُ والشراء وما يتعلق به النشاطَ الوحيد الممنوع في المساجد، وذلك بالإضافة إلى الأنشطة غير الأخلاقية. وطبقًا للبيانات الرسمية يوجد بالصين 22 مليون مسلم، غالبيتُهم يعيشون في مقاطعات وأقاليم: شينغ يانغ، ونينشيا، وجانسو، وكينجاي. ويوجد مجموعات مسلمة أقل عددًا داخل الصين. وتشير المجموعاتُ الإسلامية - بصورة رسمية - إلى أن عدد المسلمين أكثرُ؛ حيث تشير إلى أنه يوجد ما بين 56 إلى 100 مليون مسلم في الصين، يشكِّلون 7،5% من السكان. النص الأصلي: China Mosques Promote Reproductive Health Retaining mosque's historical role as a social minaret, mosques in China's central city of Wuzhong are offering services of reproductive health education, achieving unprecedented success in spreading health awareness in the district. ""Followers now expect more from mosques, such as health knowledge and services,"" Wu Xuexing, an imam at Qinqiao Mosque, who also serves as deputy director of Wuzhong Family Planning Association, told China Daily on Thursday, September 12. A decade and half ago, the China Family Planning Association started in 1999 to involve imams and mosques in Wuzhong, which belongs to Ningxia Hui central autonomous region, to educate Muslims about reproductive health. ""Muslims respect and listen to imams, so working with the religious leaders helps substantially when we try to institute a reproductive health plan and improve reproductive health for them,"" Gou Qingming, deputy director of the association, told China Daily. The project, which benefited nearly one-Million Muslim, has installed facilities in more than 500 mosques, including reproductive health service room and demographic cultural library. Results of mosques health education were outstanding. According to a recent local-survey, reproductive health awareness among Wuzhong inched up from 46% in 1999 to 97% in 2011. The classes also helped in bringing down ratios of female reproductive tract infection from 77% in 1999, to 43% in 2011. At the city mosques, Muslim women get free medical examinations, including breast cancer screenings. ""Muslims, particularly the women, have benefited a lot from the project,"" said Wu. ""Thanks to the efforts, we began to know how to prevent unwanted pregnancies and how to conceive and raise a healthy baby,"" Ma Qiaomei, who attends physical checkups in the mosque, said. Islam encourages its followers to marry, procreate, and populate the earth. Yet, it allows family planning and the use of contraception as long as the conditions set by Islam in this regard are observed. Family planning is allowable as long as the method employed is not irreversible as the case in vasectomy for example. Female Imams Emphasizing the role of Muslim women in the Islamic society, female imams have been involved in Wuzhong mosques reproductive health education. ""They like to share private problems with us,"" Wang Xiuyan, a female imam, told China Daily. ""It would be hard to imagine in the past that women would feel so at ease in receiving condoms and contraceptive drugs in the mosque,"" Wang, who receive nearly 60 female at the mosques on a daily bases, added. Achieving a huge success, the project is scheduled to be expanded to the provinces of Shaanxi, Gansu and Qinghai, as well as the Xinjiang Uighur autonomous region, Gou said. Moreover, Hutubi county Imams, have started to give reproductive health lectures to Uighur Muslims in mosques. ""Our advocacy will help them cultivate a lifestyle of good hygiene and health,"" imam Yang Jie of Hutubi said. Before the Islamic civilization developed hospitals a couple of centuries later, the mosque of the Prophet (peace be upon him) was a place for care of the wounded in wars and similar crises. The illiterate used to learn how to read and write in the mosque of the Prophet (peace be upon him). Muslims have also developed their whole Islamic civilization based on the education they got in mosques. The only activity that was forbidden in the mosque—in addition to the forbidden immoral acts—was buying and selling and related things. According to official data, China has 22 million Muslims, most of them are concentrated in Xinjiang, Ningxia, Gansu, and Qinghai regions and provinces. Smaller Muslim communities can also be found throughout interior China. Unofficially, Muslim groups say the number is even higher, stating that there are from 65-100 million Muslims in China — up to 7.5 percent of the population." كيف يعيش مسلمو القرم اليوم؟,الميرا موراتوف,15-04-2014,5192,https://www.alukah.net//translations/0/69266/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%b9%d9%8a%d8%b4-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85%d8%9f/,"كيف يعيش مسلمو القرم اليوم ؟ الكاتب: الميرا موراتوف مترجم للألوكة من اللغة الروسية المصدر: Golosislama مما لا شكَّ فيه أن الشهرَ ونصفًا الماضيين قد غيَّرَا كثيرًا في حياة مسلمي القرم ومجتمعاتهم، ودخل مسلِمو القرم لعبة السِّياسة وهم لا يشعرون. يقول بعض مسلمي القرم: إنه كان يتحدَّثُ من قبلُ مع إخوانه المسلمين من المدن الأخرى عن الحياة في القرم أنها هادئة، ويجد حريات كثيرة، وهم تحت المظلة الأوكرانية، فلا يوجد من قبل أي إعاقة لممارسة الشعائر الإسلامية، وأن الحكومةَ الأوكرانية لا تتدخل في شؤون المسلمين، وأنه يوجد بأوكرانيا قانونٌ ينظم الحياة بين الطوائف الدينية المختلفة، كلٌّ يعرفُ ما عليه وما له. أما من الناحية السياسية فإن أوكرانيا رسمت حدودًا لتتار القرم لا تتعداها بالنسبة للحياة السياسية والبرلمانية. أما الآن فقد تغيَّر الوضع؛ حيث إنه يوجد العديد من المشكلات والصراعات داخل روسيا مع المسلمين، والآن انتقلَتْ هذه المشكلات إلى داخل القرم، وأول هذه المشكلات منعُ الأنشطة الدِّينية والمنظَّمات الإسلامية التي كانت تعملُ بحريةٍ وبدون أيِّ مشكلات. وأيضًا من الممكن حظر الكتب الإسلامية، والعديد من المكتبات الدينية التي يعتمد عليها مسلمو القرم في تعليم الإسلام، والاستفادة من الكتب الدينية، وإذا كان المسلمون يعيشون من قبلُ في حرية، فقد يعيشون الآن تحت سيطرة محتل. وإن أول المتضرِّرين من هذه التعنتات هو حزبُ التحرير الإسلامي، حيث النشاطات الإسلامية الواسعة والاجتماعية، وهي المنظَّمة الأولى في القرم لخدمة المسلمين، من حيث الاجتماعات الأسرية، والمؤتمرات الدينية، والمعارض، تساعد فقراء المسلمين. وقد تكون هذه النشاطات من وجهة نظر السلطات الروسية الجديدة تعد منظمة التحرير منظمة غيرَ مرغوب بها؛ لأنها تجمع المسلمين على كلمة واحدة، ونشاطات عديدة تفيدُهم، والمعروف أن سياسةَ الاحتلال لا تريد التجمُّعَ، بل تريد التفرُّق والشتات. وفي ظل التعنتات والاضطهاد من السلطات الروسية، فقد غادر الكثيرُ من أعضاء هذا الحزب إلى خارج القرم؛ لشعوره بأنه مطارد، وأنه قد يكون رهنَ الاعتقال في أي وقت؛ لذا فقد هاجروا هم وأُسَرُهم خارج البلاد. والجدير بالذِّكر أن أول بيان للسلطات الجديدة هو حظر وإغلاق حزب التحرير. وأيضًا لا يقتصر الأمر على خروج العديد من أعضاء حزب التحرير فقط؛ بل خرج الكثير من أعضاء الحركات الإسلامية المعتمدة في القرم؛ وذلك خوفًا من الاعتقال بدون أي أسباب، بل وخرج السلفيُّون أيضًا من داخل القرم؛ لخروج زعيم السلفيين من شبه جزيرة القرم، المعروف باسم: ""أبو يحيى""، وأعقبه العديد من أقاربه ومحبِّيه. الأمر الواقع الذي لا مفرَّ منه : ومما لا شك فيه أنه أيضًا قد تغيَّر نظام الإدارة الروحية لمفتي القرم، حيث التبادل الثقافي والاجتماعي بينهم وبين الإدارة الرُّوحية في روسيا، وأن مفتي قازان ومفتي موسكو قد زارا مفتي القرم للدعم وفتح أبواب التعامل بينهم، وضم الشقيق الجديد للإدارة الروحية بروسيا، والجدير بالذكر أن مفتي القرم لا يشعر بالسعادة تجاه الوضع الحالي، ومِن ضم مسلمي القرم لمسلمي روسيا، حيث اختلاف الثقافات والعادات الجديدة عليهم. والمعروف أن من أولويات مفتي القرم الآن كيف يعمل على دمج مسلمي القرم مع مسلمي روسيا، ودمج الإدارة الروحية في القرم مع الإدارات الروحية في روسيا، وكيف بعد أن كان مفتي القرم ورئيس الإدارة الروحية في القرم، يصبح مرؤوسًا من الإدارة الروحية في روسيا، تعطيه الأوامر: افعَلْ ولا تفعل! وأيضًا من الأشياء التي تعكِّرُ صفوَ مسلمي القرم الآن محاولة المركز الإسلامي في القرم إزاحة الإدارة الروحية، وأن يكون المركز الإسلامي هو المتحدث عن مسلمي القرم، وأنه على أتم الاستعداد للتعامل مع النظام الجديد. والجدير بالذِّكر أن المركزَ الإسلامي يعمل الآن على تشويه صورةِ الإدارة الروحية في وسائل الإعلام المختلفة، حيث تقول الإدارة الروحية إنها تعمل مع المنظمات الإسلامية والسلفيين، وهذا من باب التشويه الإعلامي. وهو يعمل على نزعِ الثقة من الإدارة الروحية في القرم، وزعزعة الصورة الروحية التي رسمها الناس للإدارة الروحية، ومحاولة كسب ثقة الناس للمركز الإسلامي. وبصرف النظر عن كل هذه المناظَرات السياسية القائمة الآن في القرم، فإنه يجب على مسلمي القرم التعايشُ والاندماج مع الوضع الجديد، وبناء علاقات مع السلطات الحالية، والاندماج والانصياع للقوانين الجديدة في شتى المجالات، وأن النظام البيروقراطي هو القادم في القرم. وأيضًا من الأشياء المقلقة كيف تتعامل الكنيسة الأرثوذوكسية في أوكرانيا مع الكنيسة البطريركية في موسكو مع الإدارة الروحية الإسلامية في القرم، حيث الحريات الموجودة منذ سنين عديدة بين الإدارة الروحية والكنيسة في أوكرانيا، أما الآن فالوضع غامض مع الكنيسة في موسكو، وما هي آلية التعامل بين الأديان في القرم؟! إذًا السؤال الآن: ماذا يكون وضعُ المسلمين في القرم في ظل الحُكم الروسي؟ هل يستطيع المسلمون داخلَ شبه جزيرة القرم الاندماجَ مع المجتمع الروسي الجديد؟ هل سينجح مفتي القرم في التعاون مع مفتيي روسيا؟ هذا ما ستبيِّنُه الأيام القادمة! Новые реалии мусульман Крыма События последних полутора месяцев повлияли на течение многих процессов в Крыму. В их числе подверглась трансформации и жизнь мусульманской общины полуострова. Новая ситуация сформировала новые вызовы и новые «правила игры». Еще несколько месяцев назад крымские мусульмане в беседах со своими единоверцами из других стран СНГ удовлетворенно отмечали, что жизнь правоверных в Украине гораздо более комфортна, чем в той же России да и большинстве стран Центральной Азии. Они с гордостью рассказывали о том, что государство не чинит препятствий в исповедовании их религии, не препятствует в соблюдении религиозных обрядов, не вмешивается во внутренние дела мусульманских общин, да и вообще предпочитает делать вид, что проблемы мусульман его не волнуют. Отгородившись от большинства «не титульных» для страны религиозных конфессий либеральным законом «О свободе совести…» государство и впрямь почти не вмешивалось в жизнь мусульман. Исключение составляли отдельные случаи манипуляции религиозными различиями среди крымских татар, преследовавшие цель политического ослабления Меджлиса и близкого ему Духовного управления мусульман Крыма (ДУМК). Теперь ситуация изменилась. Российская действительность со всем своим «сундуком» мусульманских проблем уже в Крыму. А в этом «сундуке» и запрет на деятельность многих исламских организаций, доселе свободно действовавших в Крыму, и целый список запрещенных к распространению исламских книг, присутствующих в библиотеках многих мусульман полуострова, и значительная регламентация жизни мусульманской общины, во многом не знакомая «избалованным свободой» почитателям Аллаха в Крыму. Первыми приход новых реалий почувствовали члены исламской партии «Хизб ут-Тахрир». Возможно, их повышенная чувствительность объясняется тем, что длительное время они были самой активной и заметной частью мусульманской уммы Крыма. На счету партии десятки публичных акций – митингов, конференций, выступлений. Образ крымских мусульман за пределами полуострова, в том числе и в России, во многом сложился благодаря публичным мероприятиям этой партии. Их акции протеста, митинги, громкие лозунги, белые и черные флаги периодически мелькали на российских каналах. Возможно, понимание этого актуализирует их чувство безопасности и именно поэтому появление «зеленых человечков» в Крыму совпало с началом отъезда членов семей этой партии из полуострова. Впрочем, чувство безопасности актуализировалось еще и потому, что одним из первых заявлений нового главы «Службы безопасности Крыма» после его назначения на эту должность было заявление о необходимости борьбы с «международной террористической организацией «Хизб ут-Тахрир». Сигнал был услышан. Справедливости ради нужно отметить, что покидают Крым не только члены «Хизб ут-Тахрир». Такой же способ ухода от новой реальности предпочли сторонники и других исламских течений. В их числе салафиты. Известно, что полуостров покинул один из признанных салафитских лидеров Арсен Джелилов, известный на постсоветском пространстве как Абу Яхъя Крымский. Его примеру последовали и некоторые другие его единомышленники. Принуждение к интеграции неизбежно? Новые реалии жизни наступили и для ДУМК. Муфтият Крыма оказался в центре повышенного внимания единоверцев из России, которые стали активно прибывать на полуостров. Делегации из Казани и Москвы, ранее особо не замеченные в обилии «братских» чувств по отношению к крымским мусульманам, теперь стали частыми гостями Эмирали Аблаева, которого вряд ли по-настоящему радуют громкие речи о «прибавлении» в 20-миллионной мусульманской умме России. Очевидно, что на повестке дня крымского муфтия и его команды стоит вопрос интеграции в централизованные мусульманские структуры Российской Федерации. Маловероятно, что ДУМК сумеет избежать интеграционных процессов российского ислама и сохранить автономный статус. К этому его подталкивает и внутренняя конкуренция в Крыму, а именно наличие «параллельного муфтията» в виде Духовного центра мусульман Крыма (ДЦМК), который, по всей видимости, не прочь стать главным представителем крымских мусульман в контактах с российскими единоверцами. Об этом свидетельствуют отдельные выбросы информации в СМИ, дискредитирующие ДУМК, которое обвиняют в связях с салафитами и братьями-мусульманами, одновременно давая понять, что в Крыму есть еще один муфтият, незапятнанный «порочными связями». Помимо всего этого новые реалии означают и необходимость заново выстраивать отношения мусульман с государственными органами. Наработки прошлых десятилетий могут оказаться напрасными – новые реалии диктуют новые «правила игры». А это – новые уставы мусульманских организаций, процессы перерегистрации мусульманских общин, культовых сооружений, приведение учебных планов медресе в соответствие с общероссийскими стандартами и т.д. В общем, энергия крымских мусульман в ближайшие годы будет растрачена на бюрократические процедуры и отвлечена от решения многих актуальных вопросов. Неизвестно к тому же, как будут строиться теперь отношения лидеров ДУМК с владыками Украинской православной церкви Московского патриархата. Статус доминирующий религиозной институции в Крыму, помноженный на открытую протекцию государства, может существенным образом подкорректировать характер межконфессиональных отношений на полуострове. В общем, новые реалии принесли новые вызовы, успешные ответы на которые крымские мусульмане смогут найти, лишь глубоко изучив опыт своих единоверцев еще недавно соседней России, а теперь уже теперь уже общего государства." حوار حول مستقبل مسلمي القرم بعد استفتاء 16 مارس,golosislama,11-04-2014,3741,https://www.alukah.net//translations/0/69088/%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a1-16-%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3/,"حوار حول مستقبل مسلمي القرم بعد استفتاء 16 مارس مترجم للألوكة من اللغة الروسية المصدر: golosislama حدثان هامان في الـ16 من مارس 2014؛ الأول: استفتاء لسكان القرم، والتي سوف تَبُت في مسألة الانضمام إلى روسيا، والثاني: الانتهاء من ألعاب البارالمبية في عام 2014، نجد أنفسنا في الـ17 من مارس أمام سؤال هام: ما هو مستقبل مسلمي روسيا بعد هذا الاستفتاء؟ • يُجيب عن هذا السؤال الباحث في العلوم السياسيَّة في معهد الدراسات الشرقية السيد "" رسلان كوربانوف "" ويقول: إنه خلال الأعوام الماضية في روسيا زادت بشكل ملحوظ مجموعة ضغوط على المجتمع الإسلامي في شَكْل اعتقالات عديدة من داخل المساجد، بحُجَّة مَنْع مظاهر التطرف خلال دورة الألعاب الأولمبية، الآن وقد انتهت الألعاب الأولمبية، ماذا بعد 16 مارس؟ ماذا ينتظر المسلمون؟ يقول بعض الخبراء والمحلِّلين: إنه من المتوقَّع نشوب صراعات وخلافات في شمال القوقاز. ويقول السيد رسلان: إن كثيرًا من صحفيي القوقاز يسألونه: ماذا يتوقَّع عن مستقبل الإسلام داخل روسيا؟ ويقول أيضًا عن الاعتقالات الدائرة في روسيا الآن: إنها بسبب الألعاب الأولمبية، وها قد انتهت الألعاب وزالت المخاوف! ويقول أيضًا: إنَّ شنَّ الحروب على المسلمين من حيث الاعتقالات وغيرها لا يُقبَل الآن؛ حيث يجب على الدولة تحديد معنى الإرهاب، وتحديد مفهوم المتطرِّف؛ حتى نَفصِل بين الإنسان العادي والمتطرِّف، ولا يجب أن نُعامِل المسلمين كما كان ( ستالين ) يُعامِلهم من قَبْل، بل يجب فتْح قنوات للحوار بينهم وبين أطياف الشعب، ودَمْجهم في روسيا؛ لأنهم جزء من النسيج الوطني. ثم يسأل نفسه: وماذا بعد؟ • السيد رسلان: يجب على روسيا متابعة سياسة الاحتواء والتوازن بين أطياف الشعب، لا متابعة القمع بين المسلمين واتباع سياسة التهميش؛ إذًا ماذا تفعل روسيا تُجاه المسلمين؟ ولماذا كلما ظهرتْ قوى دعويَّة وأفكار جديدة تُعبِّر عن الثقافة الإسلامية، يتم التعامل معها بشكل سيئ، ويتم إغلاق الدائرة الإعلاميَّة عليها؛ حتى لا ترى النور. ولماذا الخوف الشديد من المسلمين؟ • السيد رسلان: لا بد من وجود منبر دعوي يُعرِّف غير المسلمين بما هو الإسلام، ونبْذ فكرة الإرهاب والتطرُّف من عقول وأفكار غير المسلمين، ومن الجدير بالذِّكر أن خطاب الرئيس بوتن في (أوفا) حثَّ على التنشئة الاجتماعية والاندماج في المجتمع المسلم. ويسأله الصحفي: ماذا تَقصِد بسياسة الاحتواء؟ وكيف سيتم ذلك؟ • أجاب السيد رسلان: أنه يجب تغيير العقول والأفكار الثابتة عند رجال الشرطة من حَرْق الكتب، والاعتقالات لكل من هو مسلم، واعتقال القيادات الدينيَّة، وعدم الدخول في حوارات مع شركاء الوطن الواحد، بالإضافة إلى الحد من انتشار المسلمين في الأراضي الروسية، إذًا يجب أن تُغيَّر كل هذه الأفكار، ويجب البحث عن حلولٍ بديلة لاحتواء وكَسْر الحواجز الإدارية. ومن الجدير بالذِّكر أنه يوجد كثير من الشباب يريدون تعلمَ الإسلام في بلادهم، ونظرًا للتضييق عليهم قد يلجؤون إلى الطرق الملتوية للتعلم، ويقعون بذلك في فخِّ التطرف، إذًا يجب على المؤسسات الروسيَّة فتْح منافذ لتعليم المسلمين دينهم برعاية حكومية، وبَدء حوار بين الحكومة والقيادات الإسلامية، وفتْح آفاق حواريَّة واسعة، تشمل كلَّ الأطياف. ويسأل الصحفي السيد رسلان: هل من الممكن حدوث هذا الأمر مرة أخرى مع كأس العالم 2018 وحرب جديدة ضد الإرهاب؟ • أجاب السيد رسلان: نحن لا نؤيِّد أن تُستَبَق الأحداث؛ لأن كل يوم يوجد تغيُّر وأسلوب جديد في الحوار؛ لأن الأحداث الأخيرة في أوكرانيا أعادت ترتيب الأوراق مرة أخرى، ويجب أن نعرف من هم أعداء الوطن الحقيقيون، وليس المسلمين، والآن تَمُر روسيا بحرب ضد المتطرفين من الحزب اليميني الإقطاعي الأوكراني، ومن يقف بجانب الاتحاد الأوروبي. إذًا وفي ظلِّ هذه الأحداث يجب أن تبدأ السلطة الروسيَّة في البحث عن شركاء بين المسلمين، وحدث بالفعل الآن، وفتح لغة حوار بين موسكو وزعماء المسلمين؛ مثل: قيدروف، ورستم مينيخانوف، ومنتيمير شايمييف؛ من أجل تحديد الملامح السياسية الجديدة مع انضمام القرم لروسيا. مسلمو روسيا الآن لديهم فرصة عظيمة لجعل موسكو شريكًا لهم؛ لأن موسكو الآن بحاجة إلى مساعدة المسلمين لمنْع التطبيع بين أوكرانيا والقرم؛ لوجود جذور أوكرانية داخل القرم. ويسأل الصحفي السيد رسلان: هل الحديث عن المسلمين في شاشات التلفاز متوقَّف الآن؟ • أجاب السيد رستم : نعم، أُلاحِظ ذلك إلى حد كبير؛ لأن صناعة الإعلام تَبُث رُوحَ الكراهية تُجاه المسلمين، وتغطية الصحفيين للمسؤولين وقوات الأمن بطريقة تَجْعل من المسلمين مُتطرِّفين، وأنهم يعتقدون أن الإسلام سوف يُهدِّد مصالح روسيا، ويعمل الإعلام على ضخ الكراهية وعدم الثقة في المسلمين من القوقاز والمهاجرين. وأيضًا - اليوم - وعندما كانت روسيا على حافة الحرب مع جارتها، فجميع الصحفيين ورجال الإعلام الآن مشغولون عن المسلمين، ويتَّجِهون إلى الجبهة الأوكرانية، وأظنُّ أنه الآن يتنفَّس المسلمون بعض الحرية. وكما تُلاحِظ الآن ويلاحظ كثير من سكان روسيا أن المسلمين ليسوا إرهابيين كما يَزعُم الإعلام، وإنما الإعلام هو مَن يُشيطنهم، وخير دليل على ذلك أن المسلمين الآن بلا إعلام يعيشون حياةً طبيعية بدون تسليط الضوء عليهم، إذًا أين هي الحرب الآن ضد المسلمين؟ أين مضايقة الأمن للمسلمين؟ قد أثبت المسلمون أنهم يعيشون حياة طبيعية، ويَودُّ المسلمون في العيش بهدوء بدون فزَّاعات تُقلِق حياتهم. ويسأل الصحفي السيد رسلان عن استمرار الوضع في أوكرانيا: ما هو توقُّعكم لمستقبل شِبه جزيرة القرم؟ • أجاب السيد رسلان: أعتقد أن تَطوُّر الوضع في أوكرانيا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم ليس أمرًا عاديًّا، إنه أمر لا يُصدَّق في عواقب الأحداث الإستراتيجية التي تؤثِّر على الحياة الاجتماعية في روسيا والأمة الإسلامية في روسيا، والتي سوف تُغيِّر كثيرًا من الأوضاع السياسية والاقتصادية المقبِلة، وأن هذا الحدث في القرم قد يَحدُث كل نصف قرن أو حتى قرن كامل، ويوجد الآن في القرم مسلمون يعيشون حياه طبيعية، إذًا يجب علينا كمسلمين أن نساعد إخواننا في القرم، ومن الصعب التكهُّن بما سوف يَحدُث مستقبلاً في حالة انضمام القرم إلى روسيا. ويقول أيضًا السيد رسلان: إنه يوجد بجورجيا إقليم يسمَّى ( أوسيتيا الجنوبية ) تريد الانضمام إلى روسيا، ومستعد أيضًا لإجراء الاستفتاء على ذلك، ولكن الرئيس ليس في عجلة من أمره لضمه إلى البلاد وتحقيق الانتقال إلى عمليات أعمق. أما بالنسبة لأمر القرم، فقد تغيَّرت العقول في روسيا وأوكرانيا، وسوف يُكتَب تاريخ جديد في العلاقات بين البلدين والعديد من العمليات على المجال العام في كلٍّ من البلدين، أنا في هذه الحالة أنصح بعدم القيام بأي تَحرُّكات مفاجئة، إنها ليست كإنشاء حي جديد في داغستان وتتارستان، على سبيل المثال؛ لأن هذا الحدث يُعَد من أهم الأحداث العالمية على الساحة السياسية الآن؛ لأنه يعيد رسم الحدود بين الدول وموسكو تَدعَم عملية خروج منطقة معينة من دولة أخرى، ويجب ألا تنسى روسيا أنها تَمُر بنفس الظروف؛ حيث تريد دولة مِثْل القوقاز الانفصالَ عن روسيا. وأيضًا يجب أن نُدرِك أن خروجَ القرم من أوكرانيا ودخولها في روسيا قد يؤثِّر على خروج شمال القوقاز من روسيا، بدعم من مساعدات خارجية، تهدف إلى إضعاف الدولة الروسيَّة. وقد صرَّح بعض المحللين الأجانب أنه يجب على روسيا أن تتوخَّى الحذرَ من عدم السيطرة على شمال القوقاز، وأن تَضْعُف سيطرتها عليها فيما بعد؛ لأنه لا يوجد اندماج حقيقي بين روسيا وشمال القوقاز من حيث الثقافة والسياسة والاقتصاد، وكل هذا يُضعِف من سيطرة روسيا على شمال القوقاز، فيجب على روسيا أن تُراجِع نفسها لإيجاد الاندماج بين القوقاز ورسيا. ويسأل الصحفي السيد رسلان: هل من الممكن اشتراك أوكرانيا مع أوروبا في حرب ضد روسيا من أجل القرم؟ • أجاب السيد رسلان: أعتقد أنه لا يوجد نيَّة الآن لروسيا في خوض حرب ضد أوكرانيا، وأن كثيرًا من أعضاء البرلمان الروسي لا يُرشِّح هذه الفكرة، وأيضًا الدول الغربية ليسوا على استعداد لإرسال جيوشها للموت من أجل شبه جزيرة القرم؛ لأن المجتمعات الغربية الآن مجتمعات مدلَّلة جدًّا، وفي رفاهية عالية، وأن الأجهزة الحربية الآن أجهزة متطورة جدًّا لكنها مُكلِّفة جدًّا، وفي حالة الأزمة الاقتصادية التي نعيشها اليوم في مِثْل هذا السيناريو، فالدول الغربية ليست جاهزة، أنا مُقتنِع أنه في حالة إدراج شبه جزيرة القرم إلى روسيا، الغرب سيعود إلى سياسة "" الصبر الإستراتيجي "" و"" الخنق البطيء "" وفَرْض العقوبات على النخبة الروسية، التي كانت تستخدم ضد الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. ويسأل الصحفي السيد رسلان: من المعروف حاليًّا أن تتار القرم لا يريدون الانضمام إلى روسيا، فكيف سيؤثِّر هذا الاعتراض على الوضع في روسيا؟ وأيضًا تصريحات السيد مصطفى جمليوف الأخيرة حول أن تتار القرم لا يَعترِفون بالاستفتاء، وأنهم سوف يَمتثِلون مع كييف في العيش بالقوانين الأوكرانية؟ • أجاب السيد رسلان: إن تتار القرم يعيشون ويشكِّلون نشاطات اجتماعية كثيرة، وحرية ممارسة الإسلام في أوكرانيا أكثر من روسيا، وإن سقف المطالب بالنسبة لتتار القرم أعلى في أوكرانيا عن روسيا. لكن الآن في روسيا لا توجد توسعات ونشاطات تخص التيار الإسلامي، بالإضافة إلى التضييق على مسلمي القرم. وقال أيضًا: إنه في حالة دخول القرم إلى روسيا سوف يَضُر مسلمي القرم الانتظار لعدة سنوات للاندماج بين الجيران الجدد، على الرغم من أنهم إخوان دين واحد، وعلى الرغم من كونهم إخوانًا، لكن في الـ20 عامًا الماضية شُكِّل الوعي الثقافي في البُلدان الغربية على تشويه المسلمين حتى بين الإخوان والجيران. وحتى في حالة لمِّ الشَّمْل - بعد سقوط جدار برلين الذي كان يعيش الشعب الألماني مع بعضهم - كان يوجد العديد من المشاكل بين أبناء الوطن الواحد، وظلَّت ألمانيا سنوات كثيرة للجمع والدمج بين أبناء الوطن الواحد، وخَلْق رُوح المواطنة بينهم، حتى أصبحت ألمانيا من أعظم الدول الصناعية في العالم. أما بالنسبة لتتار القرم في حالة اندماجها مع روسيا، فيجب على موسكو توحيد الصف بين النُّخب بين البلدين، وعَمَل تَوازُن ثقافي وفِكْري؛ حتى يستطيع تتار القرم الاندماج بين أسرتهم الجديدة من أبناء روسيا، وفتْح قنوات أسريَّة بين التيارات الإسلامية وغيرها من الأديان الأخرى في روسيا؛ كي تَنهَض روسيا بأبنائها جميعهم. النص الأصلي: 16 марта произойдет сразу два важных события – референдум жителей Крыма, на котором будет решаться вопрос о вхождении региона в состав России, и завершение Паралимпиады: Игры 2014 года, о которых столько писали и говорили, подошли к концу. В каком мире мы окажемся в понедельник, 17 марта? К чему готовиться россиянам и мусульманской общине в частности? Своими оценками и прогнозами с «Ансар.Ru» поделился политолог, старший научный сотрудник Института востоковедения РАН Руслан Курбанов. - За последний год в России заметно усилилось давление на исламскую общину в виде многочисленных обысков, задержаний, пятничных облав в мечетях и пр. Большинство этих инцидентов связывали, как правило, с работой силовых структур по профилактике возможных проявлений экстремизма во время Игр. Игры закончились. Чего ждать мусульманской общине страны в постолимпийский период, на ваш взгляд? Эксперты и аналитики высказывают разные мнения, в том числе говорят и начале едва ли не войны на Северном Кавказе... - Меня часто об этом спрашивали кавказские журналисты. Я думаю, если бы что-то серьезное готовилось, допустим, масштабные наступления на боевиков, массовые аресты, тотальная зачистка религиозного поля, это было бы сделано до Олимпиады. Потому что для страны она имела большое значение. И любую существенную угрозу со стороны будь то боевика или просто инакомыслящего мусульманина власти устранили бы до Олимпиады. Вплоть до полной унификации мусульманского сегмента религиозного поля, если бы у страны были на это силы. Но я думаю, на это сил нет. Но есть трезвое понимание, что зачищать и унифицировать это поле невозможно. Одно дело – вести непримиримую войну с боевиками, другое – устранять всех инакомыслящих. Это методы сталинского периода и в современной России они нереализуемы. Что будет дальше? Будет продолжаться политика сдерживания наиболее активных представителей религиозного идеологического поля, которые хотят в форсированном режиме перекроить существующий расклад сил – стремительно наращивать влияние молодых, амбициозных, независимых религиозных общин, джамаатов, будь они в оппозиции к официальным муфтиятам или нет. Любое появление новых сил влияния, появление новых проповедников, лидеров, идей, организаций – все будет сдерживаться чиновниками и силовиками среднего уровня. Причем достаточно жесткой рукой. Потому что среди чиновников и силовиков сегодня нет людей, разбирающихся во всех хитросплетениях мусульманской жизни, нет сил управлять этим процессом, нет кадров. Оттого чиновники и исходят из логики «как бы чего не вышло», «лучше не пущать», несмотря на то, что глава государства предельно четко озвучил в Уфе курс на самую широкую социализацию и интеграцию мусульманской общины. - Что вы имеете ввиду под политикой «сдерживания»? Как именно будет это происходить? - Все эти методы чиновники и силовики применяют и сегодня. Это запреты литературы, задержания и дискредитация появляющихся религиозных лидеров, отсутствие попыток выстроить диалог и научить ему общественных лидеров, определить, насколько те или иные фигуры могут быть партнерами власти. Вместо этого со стороны чиновников среднего звена есть попытки ограничить развитие мусульманских общин на местах. Но эти методы сдерживания неэффективны. Бурлящая религиозная масса ищет для себя альтернативные пути, она пытается обойти административные барьеры. И не всегда обходит их конструктивными путями. Зачастую это выливается в радикализацию молодежи, а на Кавказе это приобретает разрушительные формы вступления молодежи в ряды боевиков. Эту практику нужно прекращать. Нужно начинать широкий диалог между властью и представителями растущего, набирающего силу мусульманского религиозного поля. - Не получится ли так, что к Чемпионату мира по футболу в 2018 году ситуация с «профилактикой экстремизма» повторится? - Я бы не стал давать таких прогнозов. Все-таки за последнее время многое произошло. События на Украине жестко перекроили внутреннюю и внешнюю ситуацию вокруг страны так, что теперь врагами России предстают не «злобные бородатые мусульмане», а радикалы из украинского «Правого сектора» и «пособники» западных сил. И в данной ситуации власть может начать искать партнеров в лице мусульман, как это сегодня уже происходит. Москва пытается опереться на Рамзана Кадырова, Рустама Минниханова, Минтимера Шаймиева, для того, чтобы повлиять в нужном ключе на ситуацию в Крыму. И сейчас у мусульман России есть уникальный шанс выступить партнерами власти для нормализации отношений с Украиной и Крымом, с крымским населением на фоне угрозы, которую власть и общество увидели в украинских радикалах. - Действительно, даже на телевидении перестали говорить про мусульман... - Во многом исламофобия и кавказофобия в нашей стране искусственно подогреваются. Подогреваются журналистами, чиновниками, силовиками. Почему-то эта истерия захлестнула их сознание и они считают, что приносят пользу России и обществу, нагнетая ненависть, недоверие по отношению к мусульманам, к кавказцам, к мигрантам. Но сегодня, когда Россия фактически оказалась на пороге войны со своим ближайшим соседом, все ресурсы – силовиков, журналистов и пр. – брошены на украинский фронт. И в данной ситуации мусульмане смогли вздохнуть свободно, смогли понять, что такое тоже бывает, когда к нам не цепляются, когда на нас не давят, не провоцируют и не обвиняют во всех смертных грехах. Оказывается, так можно. И страна от этого не развалилась! Мусульмане от ослабления силового, административного и медийного контроля не кинулись строиться в колонны и подрывать основы государственного строя за спиной власти, занятой Украиной. Никакой религиозной войны со стороны мусульман не началось, несмотря на то, что чиновники и силовики перестали кошмарить мусульман, пугать их и остальную часть страны. Мусульмане доказали, что они как жили своей нормальной жизнью, так и живут. И хотели бы и дальше жить в таком спокойном состоянии, когда их перестают делать пугалом и пугать ими остальных россиян. - Продолжая украинскую тему... Каков ваш прогноз относительно будущего присоединяемого Крыма? - Я думаю, что развитие ситуации на Украине и стремительность присоединения Крыма к России, если это все-таки произойдет, это не рядовые события. Это невероятные по своим стратегическим последствиям события, которые будут оказывать влияние на жизнь российского и мусульманского общества ближайшие десятилетия, которые меняют весь ход политических и экономических процессов. Такое происходит раз в полвека или даже столетие. В Крыму проживали и сейчас проживают наши единоверцы, поэтому эта тема касается и нас, мусульман, непосредственно. Но пока еще сложно судить, как обернется дело. Пока не прошел референдум. Пока еще власть в лице главнокомандующего не сказала свое слово. Потому что даже если Крым проголосует за вхождение в Россию, Путин может и отказаться. Оценив внешнеполитическую ситуацию и ситуацию внутри страны, он может сдержать попытки крымчан войти в состав России и сохранить статус Крыма как статус Южной Осетии и Абхазии. Южная Осетия тоже хочет в состав России и тоже готова к референдуму, но президент не спешит принимать ее в состав страны, понимая, что это может дать ход каким-то более глубоким процессам. Но то, что крымская кампания невероятным образом перекроит и сознание россиян, и сознание украинцев, и ход истории, и многие процессы на общественном поле обеих стран, это очевидно. Я в этой ситуации советовал бы не делать резких шагов, это ведь не создание какого-то нового района внутри Дагестана или Татарстана, например… Это событие глобального масштаба – перекраиваются границы государств, и Москва инициирует или поддерживает процесс по самостоятельному выходу отдельного региона из состава другого государства. А у нашей страны, напомню, те же проблемы на Кавказе. Каким образом выход Крыма из Украины и вхождение в состав России скажется на Северном Кавказе, пока тоже еще сложно говорить. Но несомненно этим позже воспользуются внешние игроки, имеющие целью ослабление РФ. А ослабление, и, как грозят нам зарубежные аналитики, развал России, с большей долей вероятности начнутся именно с Кавказа. Потому что с точки зрения интеграции в общекультурное, политическое, экономическое, идеологическое поле это самое слабое звено России, исторически так сложилось. К этому вызову тоже надо готовиться. - Как вы думаете, решится ли Украина совместно с Западом на войну «за Крым»? - Думаю, до полномасштабной войны, вооруженных столкновений с Украиной, несмотря на то, что там верховодят не самые приятные для Москвы лица, дело не дойдет. Кремль на это не решится. А западные страны не готовы направлять свои армии умирать за Крым. Все-таки сегодняшние западные общества – достаточно изнеженные и готовые к комфорту. Они предпочитают бесконтактные виды боевых действий, управляя беспилотниками и ракетами из бункеров. Но это достаточно дорогое удовольствие. И в ситуации сегодняшнего экономического кризиса к такому сценарию Запад тоже не готов. Убежден, что в случае включения Крыма в состав России Запад вернется к политике «стратегического терпения» и «медленного удушения» части российской элиты санкциями, которая использовалась против СССР в годы холодной войны. - Крымские татары, как известно, выступают против вхождения республики в состав РФ. Как этот фактор повлияет на ситуацию в республике, если Крым все же присоединиться к РФ? Экс-глава Меджлиса Мустафа Джемилев заявил, что татары не признают референдум и продолжат подчиняться Киеву и жить по законам Украины... - Крымские татары за долгие годы своего становления привыкли к более активным формам жизни общественной, нежели мусульмане России. И все эти годы в составе независимой Украины они митинговали, расширяли свои требования. В России сейчас такой митинговой, этнополитической активности со стороны национальных организаций нет. Если вхождение Крыма в Россию состоится, нас ждет несколько лет притирки к новым соседям, которые хоть и являются нашими братьями, но все же за последние 20 жизни в отдельном государстве сформировали немного иную модель общественного сознания и поведения. И даже в случае объединения двух Германий после падения Берлинской стены, в которых жил один и тот же немецкий народ, проблемы, недопонимания возникали. И новой объединенной Германии понадобилось много лет, чтобы разницу между двумя частями немецкого общества хоть как-то нивелировать. Что же касается крымских татар, то в случае присоединения Крыма к России, убежден, что Москва инициирует широкий процесс по формированию новой крымской общественной элиты, ориентированной на их полноценное вхождение в семью российских народов и принятие правил общежития, существующих в России." القرم والمضي قدما نحو الحرية,عبدالله رينات محمدوف,10-04-2014,3349,https://www.alukah.net//translations/0/69082/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b6%d9%8a-%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%86%d8%ad%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9/,"القرم والمضي قدمًا نحو الحرية مترجم للألوكة من اللغة الروسية الكاتب: عبدالله رينات محمدوف المصدر: wordyou تتار القرم يطالبون العالم بالاستقلال؛ حيث أصبحَت موسكو لا تهتمُّ بقضية استقلال القرم، ولا تزال القرم تحت الاحتلال الروسي، وقد صرَّح الكاتب عبدالله رينات الصحفي بجريدة: ""عالمك الأوكرانية""، قال: إن روسيا الآن أخرجَت المارد المعروف باسم حق تقرير المصير من القُمقم، وإن هذا يعدُّ خطرًا كبيرًا على روسيا؛ فإن روسيا اعترفَت الآن بحق تقرير المصير في القرم، فماذا لو طلبت أي دولة داخل روسيا حق تقرير مصيرها؟ هل تُوافق روسيا؟ والجدير بالذكر أن مؤتمر الـ29 من مارس الماضي هو الخطوة القادمة لتغيير تاريخ تتار القرم، وكيف يخرج تتار القرم من هذه الظروف التي لا دخل لهم فيها ولم يصنعوها، وكيفيَّة إيجاد مخرج وحلول للخروج من هذه الصراعات والأزمات التي فُرضت عليهم، والاستقلال من الاحتلال الروسي؟ غربة الاستقلال والحكم الذاتي: تتار القرم لا يُصدِّقون وعود موسكو، ولا تصدِّق السلطات المحلية داخل القرم؛ لأنها تعمل لصالح روسيا فقط ولا تعمل لصالح المجتمع ككل، وتقول السلطات الحالية: إنه في الماضي مع حكم أوكرانيا للقرم كانت تغيب العدالة ويوجد تمييز عنصري بين المواطنين، والآن - على حدِّ قوله - سوف تشهد القرم العدالة الاجتماعية في ظل الحكومة الروسية. ومع كل الخلافات القديمة بين أوكرانيا والتتار، فإن من واجب التتار الآن الوقوف بجانب أوكرانيا؛ لأن أوكرانيا هي التي استقبلت تتار القرم بعد طردهم وترحيلهم من وطنهم، وقدَّمت للتتار المساعدات والمَعونات. والجدير بالذكر أن جميع قادة التتار لا تَعترف أمام العالم بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا؛ لعدم ثقة القادة والشعب التتاري في الحكومة الروسية، ويُمكن أن تفعل روسيا مع تتار القرم كما فعلت مِن قبل وطردهم من أوطانهم، لهذا فيفضِّل التتار الوجود مع الفكر الأوروبي بعدم ضمِّ شبه جزيرة القرم إلى روسيا والبقاء تحت الحكم الأوكراني. ومن ناحية أخرى: إن الجميع يدرك أن القرم الآن تحت الإدارة الروسية شئنا أم أبَينا، وأن العلاقات الآن مع روسيا غاية في الصعوبة، ولا تريد التتار تكرار تجربة الشيشان مع روسيا لصِغَر تتار القرم بالنسبة إلى دولة روسيا. ويحاول التتار إيجاد شكل من حق تقرير المصير يُرضي جميع الأطياف، ويحفظ ماء الوجه أمام الجيل القادم، وأن يوجد قانون يحافظ على حقوق التتار تحت الحكم الروسي، وتجنُّب الصراعات التي من الممكن أن تؤدي إلى هلاك التتار. والجدير بالذكر أن التتار يريدون الحكم الذاتي وتقرير المصير تحت الحكم الروسي؛ لذلك قد طلب المؤتمر الذي عقده مجلس شورى المسلمين بتبديل جوازات السفر الأوكرانية إلى روسية، أما بداخل تتار القرم فإن الجنسية الأصلية هي الأوكرانية وليست الروسية، وأن القرم مضطرة إلى ذلك الأمر الآن والخضوع إلى المظلة الروسية، وأنه من الممكن العمل مع السلطات الحالية؛ لأن الناس بحاجة إلى العمل والعيش بطريقة أو بأخرى تحت أي ظَرف مِن الظروف، حتى أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة يريدون العون والمساعَدة؛ لذلك يجب علينا أن نتعايش مع الأمر الحالي حتى ننال استقلالنا، وهذا لا يدلُّ على أن التتار في القرم سوف يكون انتماؤهم وولاؤهم لروسيا، ولكن النظر إلى مصلحة البلاد أولاً بعيدًا عن تجنُّب المشاكل والصراعات حتى تحلَّ القضية التتارية في القرم. والجدير بالذِّكر أن تتار القرم كانوا تحت الحكم الذاتي حتى عام 1944 حين طردهم ستالين مِن وطنهم؛ لذلك من متطلبات تتار القرم مناشدة العالم من أجل حقوق الأقليات الصغيرة في العالم وفي القرم خاصة. وقد دعت القرم إلى الحوار مع كلٍّ من روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، واعتراف أوكرانيا باستقلال التتار داخل القرم، وبنصِّ الحوار فإن فكرة الحكم الذاتي داخل القرم لا تعني الاعتراف باستفتاء 16 مارس، ودخول القرم تحت الحكم الروسي. وماذا بعد عدوان القرم؟ قد يساعد الحكم الذاتي للقرم العديد من المدن الروسية المطالبة بالاستقلال والحكم الذاتي؛ لأنه من المعروف أن في روسيا قد تغلب الفيدرالية، وقد يجهل كثير من الإعلامين بمعنى الحكم الذاتي التي تطالب به القرم، حيث يتطلَّب الحكم الذاتي العديد من الأشياء؛ منها: استقلال اللغة والثقافة والجنسية وغيرها، وهذا يفتح أبواب الجحيم على روسيا. والجدير بالذكر أنه في الـ15 عامًا الماضية ظلَّت الفيدرالية الروسية فقط على الورق ولا يُطبَّق منها شيء في الواقع. والآن أصبحت روسيا دولة موحَّدة، وتحت حكم موحَّد، والكثير لا يَروق له هذا الأمر داخل وخارج روسيا. وقد ردَّد العديد في مؤتمر بختشيساراي أن الحكم الذاتي لتتار القرم قد يؤدِّي إلى زعزعة الاستقرار داخل روسيا، وقد تطلب الجمهوريات الروسية الاستقلال من روسيا ابتداءً من كالينينغراد وحتى فلاديفوستوك، وهذا معناه تطوير الفيدراليات داخل روسيا، وهذا أمر شديد الخطورة على الدولة الروسية. وإن تتار القرم لا يريدون زعزعة الاستقرار داخل موسكو، بل يريدون الاستقلال بالحكم الذاتي دون عمل مشكلات وصراعات داخل المجتمع الروسي، وإن تتار القرم تحت الحكم الأوكراني كانوا يعيشون في حالة من الاستقلال والحريات، أما الآن تحت الحكم الروسي فيوجد العديد من التعصُّبات القاسية، وعدم وجود حريات لتتار القرم كما في الماضي. تفكيك وتقسيم أوكرانيا: الآن تريد موسكو زرع الفيدرالية في أوكرانيا وتقسيم أوكرانيا إلى دويلات صغيرة لضمان مصالح روسيا، وهذا سلاح ذو حدين بالنسبة إلى روسيا، فإذا كانت روسيا تريد الفيدرالية للدول المجاورة فماذا عن روسيا إذا أرادت الشيشان أو غيرها الاستقلال؟ فإذا كانت روسيا تريد تطهير أوكرانيا من العِرقيَّات والقبليات وإعطاء الحقوق للأقليات داخل أوكرانيا، فإنه أيضًا من المعقول أن يطلب تتار القرم الاستقلال وأخذ حق من حقوقهم وهو تقرير مصيرهم. والجدير بالذكر أنه يوجد في روسيا العديد من الجنسيات المختلفة والأقليات المختلفة؛ لذلك أشارت أوكرانيا إلى حقوق هؤلاء الأقليات، وأنه يجب على روسيا إعطاء الحقوق للأقليات الصغيرة، وقد صرَّح مجلس شورى المسلمين في القرم بأنه يريد الحكم والاستقلال الذاتي، وأنه يوجد العديد من المدن الأوكرانية تريد الاستقلال والحكم الذاتي، وأنه منذ عام 1990م لا تعرف روسيا شيئًا عن الفيدرالي والحكم الذاتي، وقد تضطر روسيا الآن إلى الحديث عن الفيدرالية واستقلال بعض المدن والجمهوريات عنها، وهذا لا يحدث بسبب الأحداث في القرم أو أوكرانيا، ولكن يوجد العديد من الدول الأوروبية تريد الاستقلال مثل أسكتلندا أو كاتالونيا وبلاد الباسك وشمال إيطاليا وغيرها. تتار القرم ليسوا كتتار روسيا: تدهورت الجنسية التتارية في روسيا الآن بسبب السياسة وغيرها، وأصبحت كلمةً فقط، وصارت الاستقلالية في أشياء بسيطة مثل الملابس وبعض العادات والتقاليد داخل تتار روسيا، والآن بعد دخول تتار القرم تحت المظلة الروسية فقد لاحظَ العديد من تتار روسيا - وخاصة تتار نهر الفولغا وأورال - أن تتار القرم عظيمو الشأن، وأنهم يريدون التشبه بهم، وأن تتار القرم يمتازون بالتنظيم الذاتي والنشاط والوعي السياسي والوطني عن تتار روسيا، وأن تتار القرم يمتازون بالحياة الاجتماعية؛ لذلك يمتاز تتار القرم عن تتار روسيا، وإذا شاهدت القنوات التتارية في القرم والقنوات التتارية في روسيا، فستجد اختلافًا كبيرًا بينهما؛ ستجد قنوات تتار القرم تمتاز بالإبداعية والتطور، أما قنوات تتار روسيا فستجدها فضولية تتحدَّث عن جوانب مملّة أحيانًا لا تمتُّ للواقع بصلة. هل تتغير روسيا؟ لا زالت موسكو لا تعرف مع من يكون الحوار ومع من تتعامل، وإن تتار القرم ليسوا كتتار روسيا، فتتار روسيا لا يعرفون شيئًا عن الاستقلال والحكم الذاتي، وإنما هم يعيشون تحت المظلة الروسية ولا يريدون شيئًا آخر غير ذلك، أما عند تتار القرم فتوجد حياة استقلالية، ويبحثون عن الحرية دائمًا، وإن أوروبا وتركيا تساعدان بشكل كبير في تنمية وعي الشعب التتاري في القرم. وإذا كانت روسيا تريد التعاون مع تتار القرم فيجب على روسيا أن تغيِّر من سياستها تجاه الأقليات، وتحترم حقوق الأقليات الصغيرة وتحترم أي شخص يَعيش على الأراضي الروسية، وهذا يُعتبر صعبًا جدًّا على النظام الروسي ولا يُصدِّقه عقل، وإن تتار القرم يحتاجون إلى معاملة خاصة للتعاون بينهم وبين الآلاف من المواطنين المتمرِّدين على الحكم الروسي، وإن لم تفعل روسيا ما يطلبه تتار القرم فقد تدخل في صراعات خطيرة مع هؤلاء الباحثين عن الحرية. مع العلم أن روسيا لن تصبر طويلاً على مطالب التتار في الاستقلال والحكم الذاتي، وهى تعرف جيدًا أن الانتماء إلى روسيا ليس بجوازات السفر والوظائف المختلفة داخل النظام الحالي فقط، بل يجب أن يَحدث داخل روسيا تغيُّرات في البِنية الروسية لاستيعاب تتار القرم، وإن روسيا لا تريد طرْد أو تهجير تتار القرم، بل سوف تفرض عليهم قوانين، والجدير بالذِّكر أن روسيا قد منعت دخول السيد مصطفي جميلوف زعيم تتار القرم إلى شبه جزيرة القرم؛ لأنه شخص غير مرغوب فيه. وأيضًا الحكومة الحالية في القرم لا تُريد انضمام أي شخص من تتار القرم للمشاركة في السلطة، وأنه يجب على تتار القرم أن يكونوا خارج نطاق السلطة؛ لذلك قد تضطر موسكو لسنوات عديدة إلى استقرار الأوضاع داخل القرم وفرض الهَيمنة الروسية عليها؛ لأن تتار القرم غير تتار القوقاز، وإن موسكو لا تَنوي الحرب على القرم، ولأن العالم الآن ينظر إلى القضية في القرم بعيون مختلفة عن الماضي، ويوجد الآن العديد من المراكز الحقوقية في العالم. وإنه يجب على روسيا ألا تتجاهل مطلب شعب بأكمله كشعب تتار القرم، وماذا إذا أصر تتار القرم على الحكم الذاتي؟ وكيف يكون الرد مِن السلطات الروسية؟ وعلى روسيا أن تتَّخذ قرارات مناسبة للحدِّ من الصراعات والمشاكل المتوقَّعة داخل القرم قبل حدوث مفاجآت قريبة داخل شبه جزيرة القرم. النص الأصلي: Надо ли плыть в революцию дальше? Крымские татары потребовали образования национально-территориальной автономии. Москва на это никак не отреагировала, зато продолжает настаивать на федерализации Украины. Обозреватель WordYou Абдулла Ринат Мухаметов считает, что, России, выпустившей из бутылки ради присоединения Крыма джинна самоопределения народов, придется еще долго загонять его обратно. Яндекс.Директ Крымский вопрос, Россия и СШАВсе о последних событиях в Украине читайте и смотрите на «Голосе Америки»golos-ameriki.ru Английский за полгода!Секретный метод обучения сотрудников разведки. Изучайте прямо из дома!4winner.justclick.ru VI Курултай крымских татар, прошедший 29 марта с.г. в Бахчисарае, стал очередной вехой в их трагической истории. Как быть в неожиданно изменившихся условиях? В очередной раз крымские татары вынуждены искать выход из геополитической коллизии, в которой они не по своей воле оказались. Решили воссоздать собственную национальную автономию на всей территории полуострова. Правда, пока не понятно, как, и в составе, какого государства. Странная автономия Крымские татары не верят любым обещаниям Москвы. Еще более критически они настроены к местной власти, считая, что та отстаивает интересы исключительно славянской общины. А представители последней, прямо говорят, что в годы украинской независимости русских дискриминировали в пользу татарских репатриантов, и поэтому с приходом России справедливость в том виде, как они ее понимают, должна быть восстановлена. При всех обидах на «незалежную» татары сохраняют моральные обязательства перед Киевом – все-таки именно Украина, нуждавшаяся в союзниках, позволила им вернуться на свою землю и даже, чем могла, помогала. Лидеры татар любят ссылаться на то, что присоединение Крыма к РФ никем в мире не признано, явно намекая, что московская власть не вечна и все еще может вернуться на круги своя. А значит, в первую очередь, надо заботиться о мнении Запада и международного сообщества в целом. С другой стороны, все понимают, что Крым теперь является территорией РФ, нравится это кому-то или нет. Обострять и без того непростые отношения с Москвой желания нет. Чеченский опыт для крохотного народа не приемлем. Татары пытаются найти такую форму самоопределения, которая устроила бы в итоге всех и позволила бы им сохранить лицо перед потомками и миром. Это должен быть формат, означающий де-факто вхождение в РФ, но де-юре нечто иное, плотно к Киеву не привязанное. В общем, надо пройти по лезвию бритвы. Пока в сухом остатке, помимо требований неопределенной автономии, которая если и может быть сегодня создана, то только в составе РФ, Курултай решил не препятствовать получению крымскими татарами российских паспортов. Благо, Киев заявил, что не будет считать крымчан, вынужденных получить «серпастый и молоткастый», автоматически утратившими украинское гражданство. Аналогично с занятием должностей в органах власти и управления, в том числе в региональном правительстве. – При необходимости Курултай посчитал это допустимым. Все-таки народу надо как-то жить и работать в новых условиях, национальному движению развиваться. Да и российские пенсии с льготами простые люди из соображений высокой политики упустить не готовы. Но все это не будет автоматически означать формирования у крымских татар устойчивой новой гражданской лояльности и идентичности. Требование воссоздания национально-территориальной автономии, которую татары имели на полуострове до 1944 г., – это еще попытка поднять свой статус, продвинуться в решении своих национальных проблем. Так они кричат миру о правах малого народа, оказавшегося в тисках геополитики. Повышая градус «крымской весны», татары пытаются вызвать все заинтересованные стороны – РФ, Украину, Турцию, США, ЕС, ООН, ОИС – на дальнейший диалог. Но прежде всех остальных, месседж отправлен даже не Москве, а Киеву, от которого Меджлис крымских татар еще ждет признания национальной государственности. На Курултае было заявлено особо, что идея автономии отнюдь не означает признания итогов референдума 16 марта и вхождения Крыма в РФ, хотя в его резолюции территориальная целостность Украины прямо не упоминается. Эхо Крыма Вопрос крымско-татарской автономии актуализирует почти уже забытую внутри самой России проблему федерализма. Настолько забытую и многим сегодня непонятную, что даже ведущие СМИ легко путают национально-территориальную и национально-культурную автономии, будто это синонимы. Однако вопрос куда более чем серьезный: если в первом случае речь идет о национальной государственности в форме полноценной автономии, то во втором – об общественной деятельности по сохранению родного языка, этнических танцев и костюмов. За последние 10-15 лет российский федерализм остался в основном на бумаге. Де-факто мы, хоть и называемся Федерацией, превратились в унитарное государство. Далеко не все этим довольны и не только в национальных республиках. Бахчисарайский Курултай может эхом отозваться во многих далеких уголках страны, от Калининграда до Тувы и Владивостока. Нашей стране в силу ее сложного устройства, чтоб адекватно и равномерно развиваться, просто прописан федерализм и регионализм. Запрос есть. Крымские татары, совершенно не имея такого желания, ставят Москву перед новым сложным вызовом, с которым, казалось, давно уже покончено. Их национально-политическое мышление сформировалось в условиях украинской вольницы (или бардака, кому как угодно). Наш суровый североевразийский политический климат им чужд. Поэтому в Бахчисарае считают, что говорят об очевидных вещах, а в Кремле слышат враждебные нотки. Эхо Украины Сегодня Москва видит в федерализации Украины гарантию обеспечения своих интересов. Прежде всего, это внеблоковый статус и невраждебная внешняя политика соседа. Но федерализация – инструмент обоюдоострый. Точно также, например, США, ЕС, или, скажем, Китай могут потребовать реальной федерализации или даже конфедерализации России, ссылаясь на дискриминацию этнических и религиозных меньшинств и на тот же принцип ООН о праве наций на самоопределение, которым Кремль оправдывал присоединение Крыма и к которому теперь апеллируют крымские татары. А межнациональных проблем у нас хватает. Украина уже указала на «катастрофическое положение с федерализмом и правами малых народов в России». Организации вроде Меджлиса крымско-татарского народа и процессы национального самоопределения наподобие того, что сейчас захлестнули полуостров и всю Украину, для России – поросшее мхом прошлое начала 90-х. Но сейчас к федерализму, возможно, вновь придется вернуться. Причем не только на украинской и крымской волне, но и под влиянием регионализации в Европе (Шотландия, Каталония, Баскония, Северная Италия и т.д.). Такие разные татары Национальные движения в России давно, с одной стороны, маргинализировались, скатившись в далекую от реальности этнополитику, а, с другой, – забюрократизировались в формате еле живых национально-культурных автономий. Крымский ветер может вдохнуть в них свежесть, особенно это касается татар и башкир Поволжья и Урала. Многим захочется подтянуться до уровня родственного народа, вдруг оказавшегося с ними в одном государстве. Национально-политическая сознательность, самоорганизация и активность крымских татар для нынешней России уникальны. Они дают пример консолидации вокруг позитивной идеи созидания и возрождения – молодежи и старшего поколения, религиозных общин и светских людей, разных субэтнических групп. Конечно, далеко не все идеально, но сравнение с татарским движением России – не в пользу последнего. Национальные телеканалы – крымский «ATR» и казанский «ТНВ» – никаких вопросов не оставляют. Первый – креативный и современный, второй – официозный и елейный. А татарстанскую «Зулейху» даже трудно поставить рядом с картиной «Хайтарма» о депортации 44 г., которая стала плодом активности крымско-татарской общины. Это совершенно разные уровни. Крымские татары – это то, каким могло бы быть национальное движение российских татар в иных условиях – с настоящим Курултаем и Меджлисом, с сильным местным самоуправлением, с богатой национальной жизнью. Изменить Россию В Москве пока еще не очень понимают, с кем имеют дело. Крымских татар не сильно отличают от татар Поволжья и Урала, которые благополучно забыли о собственной государственности или никогда ею не обладали, да и вообще национальные проблемы давно потеряли для них остроту. Поволжско-уральские татары не получили закаляющего опыта выживания на чужбине и все последние годы развивались в условиях нашей «суверенной демократии», а не украинского беспорядка. При этом в активе крымских татар обширные диаспоральные связи и особое внимание к их судьбе Турции и Запада. В общем, это орешек покрепче, чем иные северокавказские народы. Найти приемлемое решение крымско-татарского вопроса можно будет, только изменившись самим, трансформировав внутреннюю систему в сторону реального федерализма, демократии и уважения прав народов и конкретной личности перед лицом государства. Задача, прямо скажем, невероятного масштаба и сложности. В противном случае, если «вертикаль» не захочет или не сможет вдруг измениться во имя добрых отношений с несколькими сотнями тысяч строптивых граждан с особыми запросами, крымским татарам не избежать в том или ином виде силового прессинга. Долго терпеть значительную группу населения, взявшую российские паспорта и делегировавшую своих представителей в органы власти, но сохраняющую непрозрачную лояльность, устойчивое самоуправление, обширные связи в мире, да еще и требующую кардинальных изменений структуры российской государственности, никто не будет. Для Москвы крымские татары как ложка дегтя в «бочке меда» идеального присоединения Крыма. Конечно, о депортации речи не идет, скорее, о политике административно-политического сдерживания и выдавливания. Так, почетного лидера Меджлиса крымских татар, легендарного диссидента Мустафу Джемилева уже не пустили на VI Курултай. Для Москвы самый влиятельный крымско-татарский политик стал фигурой нон-грата. А на днях представители новой пророссийской власти полуострова заметили, что ранее обещанных татарам квот в органах управления никто отводить все-таки не будут. В итоге Москва, скорее всего, на многие годы получит на полуострове очаг напряжения. Слава Богу, не горячую точку в кавказских тонах, но нестабильная ситуация будет постоянно напоминать мировому сообществу о зыбком статусе Крыма. Татары своим бойкотом референдума о вступлении в Россию уже подвесили его итоги. В Кремле сделали вид, что ничего не заметили. Но вряд ли отчуждение целого народа удастся игнорировать и дальше. Принципиальные решения принимать все равно придется. И очень скоро. В общем, крымский блиц-криг еще обернется для России ни одним неожиданным сюрпризом." المسلمون الجدد بالمكسيك يشكلون مجتمعا متعددا سريع النمو,Bernd Debusmann,09-04-2014,5415,https://www.alukah.net//translations/0/69026/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%8a%d9%83-%d9%8a%d8%b4%d9%83%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%af%d8%a7-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d9%88/,"المسلمون الجدد بالمكسيك يشكلون مجتمعاً متعدداً سريع النمو مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي عندما وصَل المواطن المغربي "" سعيد لوهابي "" إلى مدينة المكسيك عام 1994 كان يذهب هو وزملاؤه المسلمون إلى السفارة الباكستانية؛ لأنه لم يكن هناك مساجدُ أو مراكز إسلامية. يقول "" لوهابي "" والذي يعمل مدرسًا للإنجليزية في تصريحات لفوكس نيوز اللاتينية: ""بدأت بالبحث عن المسلمين وأحد المساجد عندما وصلتُ للمرة الأولى، في ذلك الوقت، كنَّا نتقابل في السفارة الباكستانية، ولم يكن هناك إلا 80 شخصًا فقط، وكان أغلبُنا من الأجانب"". والآن، أصبح "" لوهابي "" يُصلِّي إلى جوار مئات المسلمين - من المكسيكيِّين والمسلمين على السواء - في المركز الإسلامي التعليمي بالمدينة بحي "" أنزوريس "". ويتم إلقاء خطبة الجمعة بالمسجد بالعربية والإسبانية، وأصبح الجمهور متنوعًا، ويشمل المكسيكيين الذين اعتنقوا الإسلام، والمغتربين، وأعضاء السفارة العاملين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى، وكذلك أصبح يشكل المركز لإسلامي فريقًا لكرة القدم. وكان المسجد يعِجُّ بالمسلمين أثناء أداء الشعائر قبل بداية رمضان هذا العام والذي بدأ في يوليو. يقول العديد من المسلمين الجُدد المكسيكيين: إن الانتشارَ السريع للإسلام أثار دهشتَهم. يقول "" ألكسندر هوتانوس "" أحد المسلمين الجدد، والذي يعمل طيَّارًا، والذي تسمَّى "" أحمد عباس "" عقب إسلامه: ""اعتمدتُ على الإنترنت والكتب للتعرُّف على الإسلام، لقد حقَّق الإسلامُ الكثيرَ في المكسيك"". لقد قضى فعليًّا فترة من الزمن يبحث بين الأديان والمعتقدات المختلفة قبل اتخاذ القرارِ الأخير. يقول: ""لقد درستُ العديد من المعتقدات، من النصرانية إلى اليهودية فالبوذية، ثم الأديان الإفريقية، إلى أن عثَرْتُ على الإسلام"". يقول "" عمر ريمي "" المسلم المكسيكي الذي اعتنق الإسلامَ في مصر عام 1979، والذي يعمَلُ الآن بالمركز التعليمي الإسلامي: "" طريق اللهِ مليء بالأسرار ""، ويضيف: ""لقد ساعدتني شبكة الإنترنت؛ فهي تسمح للأشخاص بنشر الدِّين والبحث عنه""، وطبقًا لما يقوله "" لوهابي "" فالعديد من المكسيكيين انتهى بهم الأمرُ إلى اعتناق الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر؛ حيث لفتت انتباهَهم إلى دينٍ أثار اهتماماتِهم. وقال شارحًا: ""أعتقد أن الإسلامَ ينتشر غالبًا بسبب الإنترنت وما حدث في 11 سبتمبر، فالناس كانوا يستيقظون من نومهم للتنقيب والبحث لمعرفة إذا ما كنَّا - المسلمين - إرهابيين أم لا"". وقد أدرك كثيرون أن القضيةَ ليست كذلك. وقال: ""إننا على عكسِ ما يزعُمُه الإعلامُ؛ فالإسلامُ ضد الإرهاب"". تختلف التقديرات التي تشير إلى عدد المسلمين بالمكسيك بشدة، فعلى سبيل المثال: تشير الحكومة المكسيكية إلى أنه يوجد نحو 3700 مسلم، بينما يقدِّر منتدى مركز بيو للأديان والحياة العامة بواشنطن عدد المسلمين بنحو 110 ألف مسلم. وبقطع النظر عن عدد المسلمين يوجد قليل من الاستفسارات حول نشاط المجتمع الإسلامي. يقول "" لوهابي "" مشيرًا إلى تجربته: ""الإسلامُ ينمو سريعًا بسرعة مدهشة. يوجد مواطنُ للتشابه مع النصرانية واليهودية؛ وذلك لا يُعتَبر صعبًا على الأشخاص فهمُه""، وهذا طبقًا لِما يقوله "" إدواردو لويس لياجوس فرياس "" المسلم المكسيكي الذي اعتنق الإسلامَ واتَّخذ اسمَ "" لقمان إدريس "". ويقول أيضًا: ""سيستمر في النمو، وسوف يكون مقارنًا بنمو أنشطة التنصير التي رأيناها في الأعوام الأخيرة"". ومن بين أعضاء المجتمع المسلم المكسيكي البارزين "" مارك عمر ويست ن"" المولود في بريطانيا، وأحد لاعبي التزحلق على الماء العالميين المحترفين سابقًا، والذي يدير مركزًا إسلاميًّا وفندقًا في ولاية "" موريلوس "" المكسيكية، ويقدم الفندق طعامًا تم إعدادُه وفقًا لتعاليم الإسلام حول المأكولات والمشروبات، والتي تُعرَف بالأطعمة "" الحلال "". قال في تصريح لشبكة فوكس نيوز اللاتينية: ""غالبية المسلمين الجدد المكسيكيين تعرَّفوا على الإسلام عبر الإنترنت، يمكن أن يصبح مثل التنصير أو أيٍّ من الدعوات التقليدية القائمة على قراءة الكتب المقدسة الموجودة حاليًّا بالبلاد"". ويعود تاريخ الإسلام بالمسكيك إلى فترة الفتح الإسباني، وذلك طبقًا لتصريحات أ "" زيدان زيراوي عوض "" أستاذ العلاقات الدولية بمعهد مونيري التكنولوجي، ويضيف: ""في جميع أمريكا اللاتينية، وليس المكسيك فحسب، وصَل الإسلامُ مع الاستعمار الإسباني"". ولكنه كان إسلامًا تتم ممارستُه بصورة سرية كما ذكر، وذلك من خلال مرُافِقي الجيوش الذين أُجبِروا على اعتناقِ النصرانية الكاثوليكية. وأضاف زيراوي قائلًا: إنه بالرغم من ترك كثير من أبناء المهاجرين المسلمين لإسلامِهم بالمكسيك، لا يزال عدد المسلمين في تزايد بسبب المسلمين الجدد من المكسيكيين. وقال: ""من ناحية نزع أبناء المهاجرين المسلمين إلى المكسيك إلى أن يكونوا غيرَ مسلمين، ولكن الإسلامَ ينمو من خلال المسلمين الجدد؛ فهم يعوِّضون تخلِّيَ المسلمين من الأصول الإسلامية عن إسلامِهم"". ويذكر ""عمر ويستون"" قائلًا: ""يوجد قدرٌ من الانقسام بين المهاجرين الذين وصَلوا كمسلمين ويأخذون أمر دينهم بجدية، وبين المكسيكيين الذين اعتنقوا الإسلامَ ممن لديهم فضولُ المطالعة. ولكن بصفة عامة، انتقل المراهقون وأبناء العشرينيات ووجَدوا أنه يوجَدُ خيارات أخرى، وأعتقد أن التعليمَ بصفة عامة يساعد الأفرادَ على أن يكونوا أكثرَ انفتاحًا على الإسلام"". وبالرغم من أنه لا يزال مجتمعًا محدودًا مقارنة بدول أمريكا اللاتينية الأخرى، فإن المجتمعَ الإسلاميَّ في المكسيك يتمتَّع بالتنوعِ الشديد، فيوجد في مدينة المكسيك وحدها مؤسسة للشيعيات، ومؤسسة صوفية، ومؤسسة سلفية. وعلاوة على ذلك، يوجد في ولاية "" شياباس "" مجتمع من السكان الأصليين من المايانز ممن اقتنعوا باعتناق الإسلام من خلال جهودِ أعضاء حركة المرابطين العالمية بإسبانيا، وقد مزَج المايانز بين الإسلام والممارسات التقليدية. يقول ""زيراي"": ""نرى هنا شكلًا ينتسب للإسلام تبنَّتْه ثقافة سكان أصليين، فهم يُضيفون بُعدًا خاصًّا بالسكَّانِ الأصليين على الدِّين، أسوة بما فعَلوا مع الكاثوليكية التي تم نشرُها خلال فترةِ الاستعمار"". وتوجَدُ أكبرُ مجموعة إسلامية في الأمريكتين في سورينام؛ حيث يشكل المسلمون 20% طبقًا لكتاب الحقائق الخاص بالمخابرات الأمريكية لعام 2013، ويوجد مجموعاتٌ إسلامية كبيرة أيضًا في جويانا، وترندياد، وتوباجو، والأرجنتين، والبرازيل. النص الأصلي: Muslim Converts In Mexico Make Up A Diverse, Fast-Growing Community When Moroccan national Said Louahabi arrived in Mexico City in 1994, he and fellow Muslims had to attend religious services at the Pakistani embassy because there were no mosques or Islamic centers. “I started looking for Muslims and a mosque when I first arrived,” Louahabi, an English teacher, told Fox News Latino. “At the time, we met at the Pakistani embassy, and there were only about 80 people - most of us were foreigners"". Now, Louahabi prays alongside hundreds of other Muslims - foreigners and Mexicans alike - at the three-story Muslim Community Educational Center in the city’s upscale Anzures neighborhood. Friday prayers at the Islamic Center are given in Arabic and Spanish. The crowd is diverse: Mexican converts to Islam, expatriates, embassy staff from the Middle East, Africa, Pakistan and Central Asia. The Islamic Center even fields a soccer team. The mosque was packed at a service just before the beginning of Ramadan, the Muslim holy month, this year falling in July. Many Mexicans who converted to Islam say they’ve been impressed with the religion’s growth in Mexico. “I used the Internet and books to learn about Islam,” said Mexican convert Alexander Huttanos, an airline pilot who goes by his Islamic name, Ahmed Abbas. “Islam has come a long way in Mexico"". He actually spent quite a bit of time researching different beliefs and faiths before making a final decision. “I studied many religions, from Christianity to Judaism, Buddhism, African religions, until I found Islam,” he added. “Allah’s path is very mysterious,” said Omar Remy, a Mexican who adopted Islam after a visit to Egypt in 1979 and now works for the Community Educational Center. “The Internet has helped. It allows people to communicate and investigate the religion"". According to Louahabi, many Mexicans actually ended up converting after the 9-11 attacks drew their attention to the religion, piquing their interest. “I think Islam is expanding mostly because of the Internet, and what happened on September 11,” he explained. “People were waking up, digging and searching to see whether we are really terrorists"". And many realized that’s not the case, Louahabi said. “We are just the opposite of what the media proclaim,” he added. “Islam is against terrorism"". Estimates of the number of Muslims in Mexico vary widely. The Mexican government, for example, said there are about 3,700 Muslims in the country, while the Washington-based Pew Forum on Religion and Public Life estimated there are approximately 110,000. Numbers aside, among Muslims in the country, there is little doubt that the community is already robust. “It’s growing fast, incredibly fast,” Louahabi said of the community, pointing to his own experience. “There are a lot of similarities with Christianity and Judaism, so it’s not difficult for people to grasp,” said Eduardo Luis Leajos Frias, a Mexican convert who adopted the Islamic name Lokman Idris. “It will keep growing,” he added. “It will be comparable to the growth of evangelicals we’ve seen in recent years"". Among the most prominent members of Mexico’s Muslim community is British-born convert Mark Omar Weston. Formerly a world-class professional water-skier, he runs an Islamic Center and hotel in the Mexican state of Morelos. The hotel serves food prepared in accordance with Islamic dietary practices, known as halal. “Most Mexican converts to Islam discover the religion via the Internet,” he said in an interview with Fox News Latino. “It may become like evangelicals, or any of the many other Bible reading traditions that now exist in the country"". According to Zidane Zeraoui al Awad, a professor of international relations at the Technological Institute of Monterrey, Islam in Mexico dates back to the Spanish conquest. “In all of Latin America, not just Mexico, Islam arrived with Spanish colonialism"". But it was an Islam practiced covertly, he noted, by camp followers who had been forcibly converted to Catholicism. Zeraoui added that while the children of many Muslim immigrants in Mexico have lost their religion, the number continues to grow because of Mexican converts. “On one hand, the children of (immigrant) Muslims in Mexico tend to be non-Muslims,” he said. “But Islam is growing through converts. They are compensating for the loss of Islam among those with Muslim origins"". “There is a bit of a cultural divide between immigrants that already came as Muslims and have taken their religion seriously and Mexicans converts who are curious,” noted Omar Weston. “But generally speaking, teenagers and people in their 20’s have been around and see that there are other options,” he added. “I think that education as a whole helps people be more open to it (Islam)"". Although still a small community in comparison to other Latin American countries, the Muslim community in Mexico is extremely diverse. In Mexico City alone, there exists a Shi’ite Muslim women’s organization, a Sufi organization headed by two women, and a fundamentalist Salafi organization run by Muhammed Ruiz al-Mekisi, a Mexican convert to Islam. Additionally, in the southern state of Chiapas, there exists a small community of indigenous Mayans who have been persuaded to convert to Islam by members of the Spain-based Murabitun World Movement. The Mayans have blended Islam with traditional practices. “Here, we see a form of Islam that has been adapted to an indigenous culture,” Zeraoui said. “They are putting an indigenous angle on the religion, like they did with the Catholicism that was introduced during the colonial period"". Percentage-wise, the largest Muslim population in the Americas is in Suriname, where nearly one out of five people are Muslims, according to the 2013 CIA World Factbook. Significant Muslim communities also exist in Guyana, Trinidad and Tobago, Argentina and Brazil." مسلمو القرم والحديث عن الهوية,مصطفى بلال,08-04-2014,3678,https://www.alukah.net//translations/0/68954/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a9/,"مسلمو القرم والحديث عن الهوية الكاتب: مصطفى بلال مترجم للألوكة من اللغة الروسية المصدر: qirimtatar تسأل مقدِّمة البرنامج الضيف سؤالاً: ما هي هوية التتار المسلمين داخل القرم؟ وما هي هوية حزب التحرير داخل القرم؟ تسأل مقدمة البرنامج وتعتقِد أن الإجابة على هذه الأسئلة غاية في الصعوبة، ثم تتساءل: أيهما أقدم في شبه جزيرة القرم: الإسلام أم التتار؟ ثم أجابت: تاريخ التتار مع بداية الإسلام في القرم. كثيرًا ما يتحاور المثقفون عن أشياء لا أصل لها، ولا يوجد لديهم حجج يُبنى عليها النقاش لإقناع المتلقي بفكرة الحوار. أما بالنسبة للهوية الوطنية في القرم، فقد غطَّتِ الكثيرُ من وسائل الإعلام والمراجع المختلفة وكثير من المقالات هذا الأمر، وعُقدت الكثير من المؤتمرات الإسلامية للحديث عن القومية والوطنية، وليست الحوارات عن الهوية بشبه جزيرة القرم وهوية تتار القرم، ولكن ربما موضوع الهوية الوطنية لا يُقلق الكثير من المثقفين داخل القرم، ولكن من وجهة نظري يجب على الجميع دراسة هذه الموضوعات المرتبطة بالهوية داخل شبه جزيرة القرم للوقوف على المزيد من الحقائق عن الهوية داخل القرم. بل هناك حقيقة يجب على الجميع معرفتها، وهي ما كتبه المؤرخون من روسيا وأوروبا عن أن تتار القرم مسلمو النشأة، وأن دخول التتار في القرم هو مع دخول الإسلام هناك، وأنه قبل الإسلام كان يعيش الكثير من طوائف وجماعات عِرقية مختلفة وأجناس مختلفة، وعند دخول الإسلام تغيَّرت أساليب الحياة داخل البلاد بعد الصراعات الدامية بين القبائل المتحاربة والشتات بين الأطياف المختلفة من الذين سكنوا شبه جزيرة القرم والمناطق المجاورة؛ حيث جعلهم شعبًا واحدًا مسلمًا، ثم دخول الخلافة العثمانية وتوحيد الأمة الإسلامية وأصبحت القرم جزءًا لا يتجزأ من الأمة الإسلامية إذ ذاك. وعندما بحث الباحثون في التاريخ الإسلامي في القرون الوسطى وجدوا أن من أزهى العصور التي مرت على شبه جزيرة القرم العصورَ التي حكمت تحت مظلة الإسلام، وهي فترة زادت فيها التنمية والازدهار والقوة والنفوذ، مما جعل التخوف الأوروبي الآن من عودة الحكم الإسلامي مرة أخرى، على حدِّ وصْف السياسيين الأوروبيِّين. وعندما تم فصل القرم عن الولاية العثمانية وضمُّها إلى الإمبراطورية الروسية اتخذ المستعمر كل جهد ممكن لتمزيق الوحدة الوطنية والهوية الإسلامية بالقرم، وتغيير الهوية وتدمير المكاتب، وطمس الحقائق، وطرد وقتل جميع المشايخ والعلماء والأئمة وكل ما يمتُّ بصلة إلى هذه الحضارة، وأدخلت مفاهيم غربية غريبة على المجتمع الإسلامي، وطمست العادات الإسلامية والهوية الإسلامية ومفهوم القومية الوطنية. ويجب أن نعلم أن بدء مُعضلة الهوية بعد تعرُّض الأفكار للإبادة وتسمُّم العقول بالحقائق المزيفة التي دخلت علينا من المستشرقين الأوروبيين يهوديي الأصل؛ أمثال: أرثر ملي ديفيد، وديفيد ليون كوغان، وأرمنيوس جمبيري، وهذه الأفكار والكتب نُقلت لنا عن طريق الإصلاحيين؛ أمثال: جاسبرينسكي، وطريقة خداعِه وتسميم الأفكار والتعليم الغربي الذي دمر القرم، وبذلك تبدلت الهويةُ الإسلامية إلى الهوية التتارية المزعومة. وقد اعترف العديد من الكتَّاب والمؤرخين أن الشِّعار الموجود حاليًّا على علم القرم هو مِن أفكار الكاتب ديفيد كوجان، وأيضًا كيفية إدارة القرم، كل ذلك مستوحًى من أفكار هذا الكاتب، وبالرغم من كل هذه المواجهات والهجوم على الإسلام فإنه لا تزال التعاليم الإسلامية تُسيطِر على مُسلمي القرم بعد الفراغ الذي حدث عام 1917 وانهيار الإمبراطورية الروسية، وعقد مُسلمو القرم تحالفًا وتم انتخاب لجنة مؤقَّتة مِن مُسلمي القرم بقيادة المُفتي نعمان تشيلابيدجي هانوف، وتقرَّر إنشاء مجلس شورى المسلمين كأعلى هيئة تمثيلية لمُسلمي القرم، وأول قرارات المجلس هو الصلاة الجماعية. وأما أثناء الاحتلال النازي قاوَم مُسلمو القرم الاحتلال، وعملوا لجانًا إسلامية شُكِّلت من خلالها مظاهرات وطنية تُندِّد بالاحتلال، وذلك هو الإسلام؛ يوحِّد دائمًا الصفوف بين الشعوب، ويجب أن نقول أيضًا: إن تتار القرم ليسوا من أصل تُركي كما يشاع الآن، ولا يوجد أصول مشتركة بينهم، ويمكن معرفة ذلك عند مُشاهدة فيلم: ""تتار القرم العرق والأمة""؛ للمؤرخ أريك قدوسوف. وحتى السيد مصطفى جميلوف البرلماني الأوكراني السابق يدَّعي أن أجداده من جنوة الإيطالية، مع العِلم أن سلالة جريف التتارية هي من أصل منغولي. وإن كثيرًا من الناس لا ينسى قضية الجدل الحاد عام 1990م، وإن الكثير من المثقفين الآن يُصرون على أن هوية القرم هي الهوية التتارية، وآخرون من المثقفين رفضوا الاعتراف بأنهم من التتار لوجود فترة حكم المغول للقرم، والغريب في هذا الخلاف أنهم جميعًا من شباب المسلمين. وعندما عاد الكثير من الْمهاجرين إلى القرم تذكروا نشأتهم في أوزبكستان، وكيف كانوا يتحدَّثون أنهم من الشعب الأوروبي الناطق بالروسية؟ وكيف كان ينظر بعض الأشخاص لمسلمي أوزبكستان نظرات احتقار؟ ولكن الحقيقة أن مسلمي أوزبكستان قدَّموا العديد من المساعدات للتتار القرم عندما طرد ستالين التتار من أراضيهم، ولا تزال هذه النظرة قائمة حتى الآن. يقول تتار القرم: إن من لا يريد الإسلام ومن يريد الخروج منه، فهو مرتدٌّ، وأيضًا منبوذ، وإن تتار القرم تُرحِّب بكل من يريد الإسلام أيًّا كانت جنسيته أو لغته، سواء كان ألمانيًّا أو أرمنيًّا أو غير ذلك. وهذه هي واحدة مِن مَظاهر الرحمة عند المسلمين؛ والمسلمون إخوة مهما اختلفَت جنسياتهم. قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 102، 103]. وكل هذا يدلُّ على أن الهوية الإسلامية هي الهوية الحقيقية، وأن الإسلام ثابت إلى الآن في القرم، ولا يزال الشعب التتاري شعبًا مُسلمًا واحدًا على الرغم من تعدُّد الجنسيات والأعراق واللُّغات والمادِّيات المختلفة. إذًا إذا حذفنا الإسلام عُدنا ثانيًا إلى عالَم وعصر الجهل والظلام، والعودة إلى البحث عن الهوية من جديد من حيث اللغة والعِرق، ونتساءل: أرض مَن هذه؟ إذًا يجب أن ننظر إلى بعضنا البعض بالمنظور الإسلامي، وأن يوجد بيننا الحب والمودة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكون أمَّةً واحدة. إذًا الإسلام هو الهوية الوحيدة لشعب القرم، وللتتار القرم، وإننا عندما نتحدث عن تتار القرم نتحدث عن الإسلام داخل القرم، وإن أجدادنا من تتار القرم هم موحدون لله، وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأنه لا فرق بين الناس إلا بالتقوى، فنحن شعب واحد وديننا واحد. وإن كل جاهل يُريد عزل مسلمي القرم عن الأمة الإسلامية، فهذا يُعارض الإسلام، وهو يُعتبر عدوًّا ضد شعبِنا؛ لأنه لا يعي ما يفعل؛ فهو مُتواطئ ضد الأمة الإسلامية والمجتمع الإسلامي، والذي يفعل ذلك حكَمَ الله عليه بالذلِّ والعار والعقاب الشديد في الدنيا والآخرة؛ قال عز وجل: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 52]. النص الأصلي: Крымские татары или мусульмане: или вновь к разговору об идентичности «Что вы подразумеваете под «нашей идентичностью»? Что такое идентичность для Хизб ут-Тахрир?», — задает ведущая каверзный, как она уверена, вопрос участнику ток-шоу, еле сдерживаясь от самовосхищения. И при этом, путаясь, сама отвечает на него: «Вот моя идентичность — крымская татарка, мусуль… Нет, сначала — мусульманка, крымская татарка; вернее не сначала, а одинаково». Нередко приходится сталкиваться с подобной ситуацией, когда оказавшись бессильными привести в идейной дискуссии какие-либо мало-мальски пригодные аргументы, представители нашей доморощенной интеллигенции парируют оппонента подобными выпадами. Вопрос национальной идентичности крымских татар как мусульманского народа Крыма был подробно освещен во многих статьях на страницах газеты «Возрождение» и озвучен в докладах на многочисленных региональных и всекрымских исламских конференциях. Отдельно были раскрыты вопросы национализма и патриотизма, дана их полная и ясная оценка с точки зрения Ислама. Но, вероятно, сама тема сохранения национальной идентичности не очень беспокоит нашу интеллигенцию, раз они не удосужились ознакомиться с этими материалами и никак их не прокомментировали. Поэтому, наверно стоит вновь вернуться к этой избитой теме. Быть может, тот, кто неравнодушен к судьбе своего народа сделает правильные выводы и извлечет для себя пользу, если пожелает того Аллах. Я не стану делать глубокий исторический экскурс, а напомню очевидную для всех истину. Крымские татары, как принято с подачи российских и европейских историков называть мусульман Крыма, сформировались как нация благодаря исключительно Исламу. До принятия Ислама население территорий крымского улуса, входившего некогда в состав Золотой Орды, представляло собой разнородный конгломерат, состоявший из представителей не только разных этносов, но даже и рас. Приняв Ислам как мировоззрение и образ жизни, эти, некогда враждовавшие между собой многочисленные племена, народности и диаспоры, населявшие Крым и прилегающие к нему обширные территории Северного Причерноморья, Приазовья и Кубани, стали единым народом — мусульманами. С вхождением Крымского ханства в качестве вилаята в состав Исламского государства — Османский Халифат, они стали единой политической нацией — неотъемлемой частью единой Исламской уммы. Именно Ислам сформировал в нашем народе все самые лучшие его качества, о которых с завистью упоминали средневековые исследователи Крыма, и остатки которых еще проявляются в нем. Именно Ислам поднял наш народ на тот высокий уровень могущества и влияния в прошлом, о котором до сих пор, с почтительным страхом и опаской вспоминают европейские политики. Именно период всестороннего развития и процветания нашего народа в сени Исламского государства современные историки именуют «Алтын девир» — Золотая эпоха, констатируя нынешнее его упадочное состояние и деградацию. Когда же преступным образом Крымский вилаят был отделен от Османского Халифата и аннексирован Российской империей, колонизаторы предприняли максимум усилий, чтобы разрушить крепкую привязанность нашего народа к Исламу и изменить его самосознание. Были уничтожены все книги и документы, составлявшие его идейное наследие, изгнаны или убиты все ученые, правдивые имамы и авторитетные шейхи. В результате неверные, воспользовавшись идейным упадком в котором оказались мусульмане Крыма и вся Исламская умма в целом, внедрили в сознание нашего народа чуждые Исламу понятия национализма и патриотизма. Дилемма этноидентификации возникла только после того, как сознание мусульман Крыма было отравлено идеями тюркского национализма и пантюркизма, изложенными в книгах европейских востоковедов еврейского происхождения, таких как Артур Ламли Дэвид, Давид Леон Коган, Арминиус Вамбери. Проводниками этих идей стали обманутые западным просвещением горе-реформаторы, подобные Гаспринскому, оказавшиеся под влиянием этой ереси. В результате, преданность Исламу была заменена на преданность абстрактной тюрко-татарской нации. Как признавал Джафер Сейдамет, ближайший друг и сподвижник Номана Челебиджихана, именно из книг Давида Когана они узнали и о голубом цвете тюркского флага, и о форме тюркского государственного устройства, и о курултае. Однако Ислам, несмотря на идейный упадок и просветительскую атаку, все еще преобладал в жизни мусульман Крыма. Поэтому, воспользовавшись образовавшимся после крушения Российской империи в период революций 1917 года, вакуумом власти, они провели всекрымский мусульманский съезд, которым был выбран Временный Крымско-Мусульманский Исполнительный Комитет во главе с Номаном Челебиджиханом в должности муфтия Крыма. А когда было принято решение об учреждении курултая как высшего представительного органа, он был назван — Курултай мусульман Крыма. Примечательно, что курултай начал свою работу с совершения делегатами коллективного намаза. Также и в период немецко-фашистской оккупации, мусульмане Крыма образовали некое подобие органов национального самоуправления — мусульманские комитеты. Именно Ислам, а не тюркско-татарское происхождение, продолжал оставаться основой сплочения нашего народа. Объективная реальность свидетельствует об абсолютной несостоятельности утверждения, что крымские татары, как народ, имеют одно общее тюркско-татарское происхождение. Очень наглядно это продемонстрировано в фильме московского историка Эрика Кудусова «Крымские татары не этнос, а нация». Напротив, они стали тюркоязычными под влиянием внешних обстоятельств, утверждает Эрик Кудусов, и даже Мустафа Джемилев, претендующий на звание «главного крымского татарина» утверждает, что его предками были генуэзцы, которые, как известно, являлись романоязычными итальянцами. Правившая же Крымским вилаятом династия Гиреев вообще была чингизидского, т.е. монгольского происхождения. Многие наверняка не забыли, какой острой была полемика вокруг вопроса этноидентификации нашего народа в середине 90-х годов прошлого столетия. Одна часть нашей интеллигенции настаивала на сохранении, введенного на рубеже XIX–XX веков этнонима «къырым татарлар». Вторая, отвергая всякую «татарскость», предлагала вернуть в обиход этноним «къырымлы», мотивируя это тем, что освоение Крыма некоторой частью наших предков началось задолго до татаро-монгольского периода истории Крыма. Но при этом никто даже не подвергает сомнению, что наш народ, как его не назови, является — мусульманским народом. Те, кто вернулся в Крым в зрелом возрасте, помнят так же, как проживая в Узбекистане, некоторые крымские татары причисляли себя к русскоязычным европейцам. Кто-то, попав под влияние шовинистических настроений, называл «чурками» (искаженное с оскорбительной целью слово «тюрки») своих среднеазиатских единоверцев, приютивших депортированные народы и никоим образом не причастных к преступлению безбожного коммунистического режима. А вернувшись в Крым сам стал «чуркой» для понаехавших из европейской части России и Украины переселенцев, несмотря на свои унизительные заявления о желании интегрироваться в этом «европейском» обществе. Отход от Ислама и принятие иной религии однозначно воспринимается в нашем народе как измена, и к муртадам (вероотступникам) относятся не иначе как к ренегатам и отщепенцам. В то же время к принявшим Ислам немцам, русским, армянам, корейцам и представителям других этносов, мы испытываем братскую любовь и сострадание, несмотря на то, что они не разговаривают по-татарски и живут, возможно, за тысячи миль вдали от нас. Это является одним из проявлений милости Господа, подобно той, которую Он прежде оказал нашим предкам, объединившимся из разных этносов и рас на основе Ислама в единый народ. Сказал Всевышний Аллах: «О вы, которые уверовали! Бойтесь Аллаха должным страхом к Нему и не умирайте иначе, как будучи мусульманами. Держитесь за вервь Аллаха все, и не разделяйтесь, и помните милость Аллаха вам, когда вы были врагами, а Он сблизил ваши сердца, и вы стали по Его милости братьями! Вы были на краю пропасти огня, и Он спас вас оттуда. Так разъясняет вам Аллах Свои знамения, - может быть, вы пойдете прямым путем!» (3:102-103). Все это, безусловно, свидетельствует о том, что только Ислам является подлинной и неизменной идентичностью нашего народа. Именно Ислам является тем, что продолжает удерживать наш народ в целостности и единстве, несмотря на различие антропологических типов и диалектов языка. Если убрать Ислам, то мы словно снова возвращаемся в эпоху невежества: начинаем делить друг друга на тата или ногъая; высмеиваем то или иное наречие «единого» языка; спорим — кто автохтонный, а кто пришлый. Если же смотрим друг на друга через призму Ислама, то не замечаем ничего кроме любви и привязанности и ощущаем себя, как выразился Посланник Аллаха (с.а.с.) – единым телом. Следовательно, только Ислам является единственной идентичностью нашего народа, гарантом его сохранения и развития. И поэтому, когда говорят о крымских татарах, имеют в виду исключительно мусульман Крыма — потомков тех, кто, засвидетельствовав ЛЯ ИЛЯХА ИЛЛЯ АЛЛАХ МУХАММАД РАСУЛЮ АЛЛАХ (НЕТ БОГА КРОМЕ АЛЛАХА МУХАММАД ПОСЛАННИК АЛЛАХА), отбросили свою прежнюю религиозную, расовую или этническую идентичность. И нет разницы, сделали ли они это в прошлом или сегодня, говорят ли на тюркском языке или нет — они единый народ. Также как и нет разницы, остались ли они в своем неверии прежде или отошли от Ислама сегодня — они не имеют к нашему народу никакого отношения, даже если и связаны с ним кровным родством. А всякий невежда, который пытается обособить мусульман Крыма от тела единой Исламской уммы по этническому, расовому, территориальному или какому либо еще признаку, является противоречащим Исламу грешником и врагом нашего народа. Осознанно или нет, он является соучастником коварного заговора против этого народа, части единой исламской уммы, которую Всевышний Аллах назвал «лучшей из общин, появившейся на благо человечества». И кто поступает так, тот обречен на унижение и позор в этой жизни, а в будущей жизни его ожидает суровое наказание. Ведь, поистине, мусульмане, без различия в расе, этносе или языке, в какой-бы части Земли они не проживали — единая Исламская умма. Их Господь — един, их религия — едина, смысл и цель их жизни — едины, их проблемы и путь их решения — едины, их судьба и предназначение — едины. Сказал Всевышний Аллах: «И поистине, эта ваша умма — умма единая, и Я — ваш Господь, побойтесь же Меня!» (23:52). Мустафа Билял" الهند تتجه نحو الانفتاح على المصارف الإسلامية,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,05-04-2014,3078,https://www.alukah.net//translations/0/68801/%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d8%aa%d8%aa%d8%ac%d9%87-%d9%86%d8%ad%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"الهند تتجه نحو الانفتاح على المصارف الإسلامية مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية المترجم: رحمة سراج الدين Translator: Rahma Serag El - deen المصدر: موقع . le finanze islamiche تبدأ الهندُ في تأسيس منظَّمة لتنظيم وتعزيز قطاع التمويل الإسلامي؛ ففي لقاء نُشِر في عرب نيوز، أعلن وزير شؤون الأقليات (ا لرحمن خان ): أن إنشاء هذه المنظمة يُعَدُّ خطوة هامَّة للتقدم إلى الأمام، فنحن بحاجة إلى وَضْع إطار من القواعد لمختلف المشاريع الماليَّة، التي يُمكِن أن تُقدَّم من قِبَل البنوك الإسلامية، أو من قِبَل فروع المؤسسات المصرفيَّة الإسلامية التقليدية"". وأضاف الوزير أن الهند تنوي أيضًا تقديمَ مشروع مالي على غرار النموذج الماليزي لمشروع "" تابونج حج ""، الذي يُعَدُّ من المشاريع التي تُعطي دعمًا اقتصاديًّا كبيرًا لأولئك الذين يَرغَبون في القيام بالحج إلى مكة. و""تابونج حج"": هو عبارة عن صندوق لاستثمار وإدارة مدَّخرات المسلمين الماليزيين للحج إلى مكة، فيوفِّر الصندوق فرصةً للحجاج الراغبين في الحج لاستثمار مدَّخراتهم بطريقة تتَّفِق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، مما يسمح للحاج بالوصول إلى المبلغ المطلوب لتغطية تكاليف الرِّحلة. وبالفعل في العام الماضي قرَّر البنكُ الهندي المركزي والبنك الاحتياطي الهندي مَنْح التراخيص للشركات المالية غير المصرفيَّة، لتقديم المشروعات الماليَّة المتوافِقة مع الشريعة الإسلامية الكائنة في ( CFSL )، وكانت شركة شيرامان للخِدْمات الماليَّة المحدودة ولاية كيرلا الهندية [1] أُولى الشركات التي استفادت بهذه التراخيص، بالإضافة إلى دَعْم من رجال الأعمال المقيمين في الخليج؛ حيث إن الهند تَهدف إلى جَذْب الاستثمار المحلي والأجنبي لتطوير البنية التحتيَّة... وغيرها من المشاريع ذات الأهميَّة الوطنيَّة. النص الإيطالي: L’India procede verso l’apertura alle banche islamiche L’India è in procinto di istituire un organismo per la regolamentazione e la promozione del settore della finanza islamica. In un’intervista rilasciata ad Arab News , il Ministro degli Affari delle Minoranze , Rahman Khan , ha dichiarato: “ L’istituzione di questo organismo è un importante passo in Avanti. Dobbiamo stabilire un quadro di regole per i diversi prodotti finanziari che potranno essere offerti tramite le banche islamiche, o dalle figliali islamiche degli Istituti bancari convenzionali ”. Il Ministro aggiunge che l’India è intenzionata anche a introdurre un prodotto finanziario sull’esempio della malese Tabung Haji , la quale potrebbe rappresentare un grande supporto economico per coloro che vogliono intraprendere il pellegrinaggio alla Mecca. Tabung Haji è un fondo di investimento malese di gestione dei risparmi per il pellegrinaggio alla Mecca dei fedeli Malesi. Il fondo offre l’opportunità per gli aspiranti pellegrini di investire in maniera conforme ai principi islamici , consentendo agli aspiranti pellegrini di raggiungere così la somma necessaria a coprire le spese del viaggio. Già l’anno scorso , la Banca Centrale Indiana , la Reserve Bank of India , aveva deciso di concedere licenze alle società finanziarie non bancarie per offrire prodotti finanziari conformi con la Shariah. La prima ad usufruirne fu la Cheraman Financial Services Limited (CFSL) , lanciata da Kerala , con il sostegno degli imprenditori espatriati residenti nel Golfo. Le intenzioni dell’India sono quelle di attrarre ingenti investimenti nazionali ed esteri per lo sviluppo di infrastrutture e altri progetti di importanza nazionale. [1] تقع ولاية كيرلا الهندية على الساحل الجنوبي لشبه القارة الهندية، وهي الولاية الاستوائية بالهند، حيث الأمطار الموسمية، تتميَّز كيرلا بطبيعة خاصة تُميِّزها عن بقية أنحاء شبه القارة الهندية." لقاء مع جاري هامل حول تجديد روح الابتكار,هشام محمد سعيد قربان,03-04-2014,5843,https://www.alukah.net//translations/0/68760/%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b9-%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%87%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1/,تجديد روح الابتكار لقاء مع الخبير الإستراتيجي: جاري هامل Gary Hamel on Innovating Innovation أجرى اللقاء: ستيف ديننج ( Steve Denning ) نشر في دورية فوربز 4 - ديسمبر - 2012 أعد الترجمة بعد موافقة المؤلف والناشر هشام محمد سعيد قربان ( Hesham Mohammed Gurban ) نشكر السيد ستيف ديننج والسيد جاري هامل، ودورية فوربز بالتكرم بإعطاء الإذن للمترجم بالترجمة والنشر (مع بعض الاختصار) مقدِّمة بقلم المترجم: اخترنا لكم مقالاً يجمع بين الإثارة والفائدة وكسر حاجز المألوف، ويتعلَّق بموضوع يتشارك الاهتمام به الآلاف من كبرى الشركات والمؤسسات في العالَم، ومما يزيد من ثراء البحث وجاذبيته الخبرةُ الواسعة لضيف اللقاء ومُعِدِّه، ولا ينحصر هذا المقال بين جدران الماضي وأسوار النمطية، بل هو محاولة جريئة لاستشراف المستقبَل، وإعادة النظر، وتحدٍّ للكثير مما أسميناه خطأ: بالمسلَّمات. بداية ترجمة المقال: سنحت لستيف ديننج فرصةٌ ثمينة للقاء والحديث مع الخبير الإستراتيجي المشهور: جاري هامل حول إحدى المسابقات والتحديات البحثية المخصصة لجائزة- M (المراجع: 2)، والتي تشرف عليها مجموعة حوار الابتكار الإداري التي يشار إليها بالاسم المختصر: MIX (Management Innovation eXchange ). (المراجع 3-2). توفر هذه المجموعة منصة بحثية إبداعية فريدة ومفتوحة للجميع  ( Crowdsourcing Innovation )، وتُعنَى بالنظر التجديدي والإبداعي في مستقبل علم الإدارة وتطبيقاته، ومن التحديات البحثية ( المقفلة ) لهذه الجائزة: الإدارة 2.0، تجاوز البيروقراطية، الرأسمالية: المنظور بعيد الأمد، المسابقة الأولى لطلاب إدارة الأعمال (المقال الأصلي: المراجع: 1). إن مِن أبرز هذه التحديات مجالاً بحثيًّا له عنوانٌ يجذب أنظار عالَم الأعمال: تجديد روح الابتكار، أو ابتكار الابتكار ( Innovating Innovation )، إضافة من المترجم: ولقد أعلن عن الفائزين العشرة في الجولة الأولى من هذا التحدي، وبعض أبحاثهم مذكور في نهاية المقال، وسوف يعلن عن الفائزين في الجولة الثانية والأخيرة في نهاية عام 2013 (المراجع: 4). إضافة من المترجم: سوف نعرض هذا الحديث - كما ورد في المقال الأصلي - في صيغة أسئلة يوجِّهها مُعِدُّ اللقاء: ستيف ديننج، ويتلو كلَّ سؤال منها إجاباتٌ وتأملات من لدن جاري هامل، ومن الجدير بالذكر أن جاري هامل من الخبراء المشهورين على مستوى العالم أجمع بأبحاثه الرَّائدة ومؤلَّفاته القيِّمة في مجال الإدارة والفكر الإستراتيجي والابتكار (المراجع: 9-8)، وتم اختياره في عام 2008 من قِبَل مجلة وال ستريت ( Wall Street Journal ) من ضمن أشهر خمسة مفكرين إداريين في العالم: 1- بيل جايت، و2- مايكل فريدمان، و3- هوارد جاردنر، و4- مالكولم جلادويل. وستيف ديننج - معدُّ اللقاء - باحث معروف في مجال الابتكار والإدارة المتطورة، وله أبحاث وكتب مشهورة، نال بعضها جوائزَ متميزة، ولقد عمل في البنك الدولي لعدة سنوات (المراجع: 7). سؤال من ديننج: حدثنا عن نشأة مجموعة حوار الابتكار الإداري (( MIX ، وما الهدف المرجو من التحدي البحثي القائم: تجديد روح الابتكار؟ جواب من هامل: ترجع النشأةُ إلى لقاء متميز نسَّقناه في عام 2008، ودُعي إليه 35 خبيرًا من أهمِّ المختصين الإداريين في العالم، ووجهت إليهم سؤالاً عالي الأهمية: ما هي أحدث البحوث والتحديات الفكرية في علم الإدارة، والتي توازي في مستواها وأهميتها تلك المشاريع العِلمية، مثل: مشروع الجينوم البشري، ومشروع تقنيات الحاجز الكربوني واكتشاف المريخ؟ تم اختيار هذا السؤال؛ لأنني لاحظتُ ظاهرة مقلِقة وغير صحية؛ فكثير من الباحثين ومنسِّقي البحوث الإدارية منشغِلون بملاحقة وتوثيق أفضل الممارسات والتجارِب، وبهذا فالإبداعُ والابتكار الإداري جزئي وبطيء؛ لأنه مشتَّت الذهن، ومحدود، ومقصور على متابعة النجاحات القائمة، فلماذا لا يوجَدُ بيننا مَن يسأل أسئلة حول إعادة اختراع الإدارة؟ أسئلة تشابه في تحدِّيها تلك التي تشغَلُ بعض المجالات العلمية، مثل: اختراع آلة تفكِّر مِثل البشر، وأساليب التحكُّم في التصنيع بتقنيات النانو. نتَج من هذا التساؤل استخلاص 25 تحديًا فِكريًّا وآفاقًا ابتكارية جديدة تواجه المختصين في الإدارة ( MIX Moonshots )، وقررت الجمعية توجيهَ البحوث لهذه التحديات، ويعلن بين الحين والآخر عن مسابقات بحثية تتعرَّضُ لواحد أو أكثرَ من هذه التحديات، ويتم اختيار ما يعرض من التحديات بالتشاور بين المجموعة ودورية هارفارد للأعمال، ومجموعة ماكنزي الاستشارية. والسبب خلف اختيار التحدي: تجديد روح الابتكار - هو إدراكنا بوجود هوَّة كبيرة بين الحديث حول الابتكار والواقع بلُغَة الأرقام والإنجازات؛ ولذا فإن التصديَ البحثي لهذا التحدي يحظى بالقَبول والتشجيع من شركاتٍ كبرى وجهاتٍ كثيرة، تحاول فَهْمَ هذه الهوة وردمها وتجاوزها. سؤال من ديننج: ما الذي أنتج هذه الفجوة بين الرغبة في الابتكار والقدرة على الابتكار؟ جواب من هامل: ترجع هذه الفجوة إلى عدةِ أسبابٍ: 1- المعضلة على المستوى الجيني (التكويني): فالابتكار ليس جهازًا أو تقنية تُشتَرَى ويتمُّ تشغيلها، بل هو على العكس من ذلك تمامًا؛ فالمنشآت - في عمومها - بقوانينها ولوائحِها وحِرصِها على الانضباط والعمل الموحَّد نقيضٌ لرُوح الابتكار، ولنضرب لذلك مَثلاً: بإمكان تدريبِ حيوانٍ ما الوقوف على رِجْليه ورفع يديه، ولكنه سرعان ما يعود إلى المشي على أربع إذا غاب المحفِّز أو المدرِّب؛ فالتكوين الجيني في هذا المثال هو المشيُ على أربع. لذلك فإن الفشلَ مصيرٌ متوقَّع ومحتوم لتلك الجهود المعنية بالابتكار، التي لا تنطلق من أساس الإقرار بأن الابتكار - في الحقيقة - نقيضٌ وضدٌّ للفِكر السائد في عالَم المنشآت. الحل المقترح: العلاج بتغيير التكوين الجيني للمنشآت . ( Gene Replacement Therapy ). 2- اكتساب القدرة على الابتكار يحتاج لبعض الوقت: إن الملاحِظَ للجهود والأنشطة الابتكارية يجدُها متفرقةً وغير منسقة، ولا توجد صلةٌ حقيقية تربطها، وبعضها بسيط وبدائي، ويسبِّب هذا استياءَ القائمين عليها؛ لقلة النتائج، وتدنِّي الجودة. الحل المقترح: أ- تعليم الجميع وتدريبهم الممنهج على مبادئ وأساليب ابتكار الأعمال ، وفي غياب التدريب المناسب نجد أن الأفكارَ الابتكاريةَ المطروحة غيرُ مجدية؛ فهي إما أن تكون جزئية وبسيطة ومتحفِّظة، أو تكون شطحات خيالية، وتندر تلك الأفكارُ الجريئة التي تتسم بما يسمى بالابتكار الجذري ( Radical Innovation ) والفائدة العملية، وإغفال هذا التدريب هو - في الحقيقة - إغفالٌ لمرحلة وخطوة لا غِنى عنها. ب- سرعة التلقيم الراجع لمقدمي الأفكار الابتكارية. ت- وضوح معيارية تقويم الأفكار المقترحة في مرحلة الاختيار الأوَّليِّ والتمويل : إن هذا أمرٌ مهمٌّ من نواحٍ عدة، منها: اختيار فريق التقويم، ولأضرب لكم مثلاً استقيتُه من خلال عملي مع شركة آسيوية؛ فلقد لُوحِظ كثرة التقييم المتدني للأفكار المقترحة، بالرغم من وجود عددٍ كبير من الأفكار الإبداعية الواعدة في مجال يتعلَّق بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وبعد التقصِّي وجدنا السبب؛ فالمشارِكون في فريق التقييم كانوا في أواخر الخمسينيات من العمر، ولا تستهويهم هذه التطبيقاتُ الحديثة كما تستهوي الناشئةَ. ث- الرأسمال التجريبي الكافي: (التمويل، التفرُّغ، الجدولة..). ج- المنهجية في المنطلق والعمل: فالنظرة الجزئية للأفكار ناقصة، ولا بد من النظر الممنهج والشمولي. هـ- الاتفاق على معنًى موحَّد للابتكار: الكل يعرفُ صعوبةَ التحرُّك نحو وجهة غير محدَّدة، ويصعُبُ اتخاذ قرار حول فكرة مقترحة في غياب معنًى فاعل وموحَّد للابتكار، ولنعطِ دليلاً لهذا من خلال طرح سؤال مفاجئ على مجموعة من المسؤولين الإداريين: ما هي المشاريع التي تبَنَّتْها وموَّلتْها المنشأة في العام الماضي، والتي تتسم - خصوصًا بما يصطلح عليه مجازًا - بتغييرها للعب وقوانينه ( Game Changers )؟ ولسوف يكشف هذا السؤال المباغتُ عن غياب المعنى الموحَّد للابتكار، وتلك المبادَرات التي تغيِّر اللعبة. د- الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الابتكارَ هلامي المعالِم، ويصعُبُ التعرف عليه وقياسه ، وهذا يؤدي إلى المبالغة والتعقيد في تقييم الأفكار المقترحة. سؤال من ديننج: كيف تفسِّر غياب الأمثلة الناجحة لتطبيق هذه المبادئ؟ جواب من هامل: السبب الرئيسي هو غيابُ الجهود، أو نقصانها عن المطلوب، فلا بد من جهد مكثَّف لإعادة هندسة ( Re-engineering ) العمليات الإدارية نحو الابتكار. سؤال من ديننج: البعض يذكُرُ نسبة نجاح متدنِّية في ردم الفجوة بين الرغبة في الابتكار والقدرة = 1%، هذه إحصائيات متشائمة، ما السبب؟ جواب من هامل: هناك عدة أسباب: 1- ما ذكرناه سابقًا: ضَبابيَّة النظرة إلى الابتكار؛ فما زال الكثيرُ إلى يومنا هذا يسألنا - بشك واضح -: هل من الممكن تعليم الابتكار؟ ونجيبهم: نعم، ولدينا تجارِبُ جادة وناجحة، جنَتْ أرباحًا كثيرة من تعلُّم الابتكار، وللأسف ما زال الكثير يعتقد بأن القدرة على الابتكار هي موهبة لدى القلَّة، ولا يمكن تعلُّمها. 2- غياب القدوات في مجال تبنِّي الابتكار : فما زلنا نسمع كثيرًا ذلك السؤال المشهور - من بعض المسؤولين التَّنفيذيين - يوجِّهُه لمن يقترح فكرةً ابتكارية جديدة: هل جرَّب هذه الفكرةَ أحدٌ غيرُنا؟ ويناسبُ هذا الرد - المتوجس - من يحب أن يكون تابعًا للآخرين، ولا يناسب من يسعى إلى أن يكون رائدًا وقائدًا في مجال جديد. 3- اكتساب القدرة على الابتكار يختلف عن اكتساب القدرات الأخرى، ويحتاج وقتًا أطولَ: فالعملُ الممنهج على الابتكار من نواحٍ عدة، منها: التدريب على الابتكار لا يجني ثمرته إلا بعد ثلاث إلى خمس سنوات من الجهود المكثَّفة، وبعدها نشهد بدايةً للتغيُّر الجيني الذي تحدثنا عنه سابقًا، وهذا مما يجعل بعضَ المسؤولين يستبطِئون الابتكارَ - مقارنةً بالمشاريع سريعةِ المردود - ولا يُشجِّعون مبادراته. سؤال من ديننج: هل تتوقَّعُ أن تسهم بعض الأبحاث الفائزة بجائزة-M (والتي تتعلق بالتحديات الفكرية - الخمسة والعشرين - التي تواجه علم الإدارة) في ردم الهوَّة بين الرغبة في الابتكار والقدرة على الابتكار بطريقةٍ ترفَعُ من نسبة النجاح إلى مستوى أعلى من 1%؟ جواب من هامل: نعم، نتوقع هذا التحسُّنَ من طريقين للمشاركة: الأول: المشاركة الطبيعية والعفوية داخل المجموعة: هنالك الكثيرُ من الجهود المتفرِّقة في مجال الابتكار، والبعض لديه - وهو لا يشعُرُ - حلولٌ لمشاكلَ وتحديات قد تواجهُ الآخَرين الذين لا يعرِفون بجهوده، وسوف توفِّرُ جهود MIX في مجالِ جمع وتنسيق وتوثيق ونشر التَّجارِبِ والمبادرات فُرصًا كافية لأعضاء المجموعة للتعلُّمِ فيما بينهم، والإفادة من نَجاحات الآخرين وأخطائهم، وهذا عاملٌ مساعِد يزيد من نِسَب النجاح. مثال: كانت التَّجرِبة الناجحة لشركة Morning Star (من أكبرِ شركات منتجات الطماطم في العالم) في مجال الإدارة بلا مديرين ( Managing Without Managers ) معروفة في نطاقٍ ضيِّق جدًّا، ولكنها أصبحت الآن معروفةً للكثير بعد توثيقِ تجرِبتِها ونشرها عن طريق MIX ، ويتواصل معها ويُفيد مِن خبرتها عددٌ متزايِدٌ من الأكاديميين والمهتمين بهذا الأسلوب الإداري الابتكاري (المراجع: 10). الثاني: مشاركة فيها قدرٌ من التخطيط المسبق، وله عدةُ فوائد: 1- شَحْذُ هِمم الآخرين، والعلو بطموحِهم حين مشاهدة التَّجارِب الابتكارية الناجحة في رفعِ سقفِ الممكن، وتضييق دائرةِ المُحال . 2- تبصير المسؤولين في المنشآت بطرقٍ بديلة للإدارة تُخالِف المعتادَ والمألوفَ. 3- عرض برامج وورش عمل تدريبية تهدفُ إلى إنتاج أعضاءٍ فاعلين في مجالِ الابتكار الإداري. 4- فرصة للتعلُّم داخل المجموعة عن طريق تقليد الآخَرين أو البناء على تجارِبِهم. الخاتمة ( بقلم المترجم): لعل القارئَ العزيزَ يثمِّنُ هذا المقال الغنيَّ والمتميز؛ فهو فرصة للتعرف على جاري هامل، وهو - كما ذكرنا سابقًا - واحدٌ من أهمِّ الخبراء الإداريين في العالَم، والمعنيِّين بالتجديد والتطوير والابتكار في عِلم الإدارة وتطبيقاته، وفي ثنايا المقال دعوة للاطِّلاع والمشاركة في مجموعة MIX ، ولا يزال الكثيرُ من التحديات الخمسة والعشرين مفتوحًا للمشاركين، ولا تقتصرُ دعوةُ المشاركة على اقتراح أفكار جديدة، بل بإمكان كلِّ مشارك أن يضيف أو يعدل على ما سبق من البحوث والدراسات، ولا يفوتُنا تذكيرُ مديري المنشآت والمختصين في الإدارة بالفوائد والدروس والتجارِبِ الناجحة التي تعرضها الأبحاث الفائزة بجائزة- M ، والتي تم اختيارها بعنايةٍ مِن قِبل أشهر المهتمِّين والمختصين في العالَم، ولقد أضَفْنا للمقال مجموعةً من المراجع التفصيلية لمن أراد التعمُّق والاستزادة. إضافة من المترجم: تم الإعلان في فبراير 2013 عن الفائزين في الجولة الأولى بجائزة- M للتحدي الفكري: تجديد روح الابتكار، ونعرض طائفة مختارة من عناوين هذه الأبحاث الفائزة: الإدارة في القرن 21: مكافحة الجريمة في ميمفس، الابتكار في شركة ويهربول، هل يوجد تناقض في مصطلح إدارة الابتكار؟ تجربة شركة سيسكو في الابتكار الاحتوائي، الابتكار في كل وقت ومكان: 24 تجرِبة ناجحة. أما عناوين التحديات الفكرية التي لم تزَلْ مفتوحةً للمشاركين في أغسطس 2013 (المراجع 6-5) فهي: تحدي الحرية في العالَم الرقمي، قادة في كل مكان. أحد عشر سببا لنمو التمويل الإسلامي بسرعة البرق,شبكة بورنيو بوست,02-04-2014,5600,https://www.alukah.net//translations/0/68686/%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-%d8%b3%d8%a8%d8%a8%d8%a7-%d9%84%d9%86%d9%85%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%88%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a8%d8%b3%d8%b1%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%82/,"أحد عشر سببًا لنمو التمويل الإسلامي بسرعة البرق المصدر: the borneo post الكاتب: شبكة بورنيو بوست ترجمة: مصطفى مهدي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية 1- نمو سريع وثابت: تنمو صناعة التمويل الإسلامي أسرع بنسبة 50%، مقارنةً بالعمليات المصرفية التقليدية؛ ففي العام 2011، أشارت التقديرات إلى بلوغ قيمة أصول صناعة التمويل الإسلامي عالميًّا تريليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يبلغ الرقم 5 تريليونات دولار أمريكي خلال السنوات الخمس التالية، وفي واقع الأمر فإن نمو العمليات المصرفية الإسلامية لا يشهد انقطاعًا؛ حيث تقيم البنوك الإسلامية مشروعات في الدول الأعضاءِ بمجلس التعاون الخليجي وماليزيا والمملكة المتحدة، وإفريقيا أيضًا، إلى جانب العديد من المناطق. 2 - برامج التمويل الصديقة للبيئة: يقدم التمويل الإسلامي البرنامج المثالي لدعم "" التمويل الصديق للبيئة ""، ودعم استثمار المسؤولية الاجتماعية SRI ، ولأن أحكام الشريعة تمنع المشاركة في الشركات التي تعمل في الخمور ولحوم الخنزير والقمار، تدعم البنوك الإسلامية فقط الشركات التي تلتزم بالقيم الطبيعية الأخلاقية والأدبية عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات. 3 - المنتجات الموافقة لأحكام الشريعة: لا يزال الطلب على المنتجات الموافقة للشريعة يرتفع مع زيادة ونمو الكثافة السكانية الإسلامية، وكان من المتوقع أن يشكِّل المسلمون أكثر من 25 % من سكان العالم عام 2013، وهو ما يعكس نمو العالم الإسلامي بسرعة تبلغ ضعفي نمو غير المسلمين حول العالم، ولذلك تعمل البنوك الإسلامية على تلبية احتياجات المسلمين وميلهم الطبيعي لتفضيل المنتجات التمويلية الموافِقة للأحكام الشرعية. 4 - جذب المستثمرين غير المسلمين أيضًا: يرى المستثمرون غير المسلمين أيضًا الأعمال المصرفية الإسلامية مصدرًا محتملاً لتحقيق الأرباح؛ فالمنتجات الإسلامية التمويلية، كقاعدة عامة، تتحمل مخاطر استثمار محدودة في الوقت الذي تُمكِّن فيه الاستثمارات الإسلامية من الحصول على الربح، وفي الوقت نفسه يتم تنويع "" مَحافظ "" المستثمرين لتقليل المخاطر. 5 - الاستثمار في محفظة أوراق مالية واسعة التنوع على المستوى العالمي: يمكن للمستثمرين الغربيين تَعَقُّب صناعة التمويل الإسلامي من خلال نظام التصنيف العالمي، وعند شرائهم الصكوك أو السندات الإسلامية، يمكنهم بسهولة تقييم قوى السندات وضعفها ومخاطرها بالرجوع للمعايير الإرشادية التي تتتبع صناعة التمويل. 6 - تبني دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط للتمويل الإسلامي : ترغب الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في المنتجات الموافقة للأحكام الشرعية للاستثمار، وهذا علاوة على كون هذه الدول المنتمية لهذه المجموعة من أغنى الدول في العالم، وفي الوقت الذي يبذل الاقتصاد الأوروبي والأمريكي كل قواهما لتحقيق الاستقرار، تتمتع دول التعاون الخليجي بدرجة عالية من دعم البنوك الإسلامية بتمويلها وتلبية احتياجاتها. 7 - منظَّم وبسيط: بالرغم من أن المنتجات التمويلية الإسلامية لديها مجموعة من القواعد المحكمة الخاصة بها، تُعد أكثر بساطة ليتمكن المستفيد من فَهمها مقارنة بنظائرها التقليدية، فعلى سبيل المثال: تُعَدُّ المنتجات التمويلية الإسلامية أكثر صرامة من حيث العقدُ، وأكثر تمركزًا أيضًا، وعلاوة على ما مضى، فلدى المؤسسات المالية الإسلامية مجموعة من العلماء الذين يقدمون الإرشادات للعملاء في كل مضاربة وإجراء تجاري، فالعلماء يتبعون المبادئ الصارمة التي تضمن أن كل معاملة فردية تُجْرى طبقًا لأحكام الشريعة. 8 - الابتعاد عن مناطق الأزمات : لقد حَظِي التمويل الإسلامي بزيادة بلغت 25 % في قيمة الأصول منذ عام 2007 إلى 2008، بينما وقعت أكبر النظم الاقتصادية حول العالم فريسة لأسوأ أزمة اقتصادية، ومن ثمَّ فمن السلامة التأكيد على أن التمويل الإسلامي يُعَدُّ طريقًا ممكنًا لتفادي الأزمات الممكنة الحدوث في الاقتصاد العالمي. 9 - المسؤولية المشتركة : لا تمنع الشريعة الإسلامية من جمع الثروات، ولكن ينبغي على جميع المستثمرين التحلّي بالوعي، ومشاركة المسؤولية تجاه الفقر حول العالم، ويسعى التمويل الإسلامي عن طريق الزكاة والتبرع بجزء من الثروات للجمعيات الخيرية إلى تقليل التفاوت الاقتصادي عبر العالم. 10 - اتخاذ قرارات بناءً على عمق التفكير والتأمل: يتجنب المستثمرون الإسلاميون الاختيارات التي تضر بالأفراد والبيئة، فالمستثمرون من خلال عملية اتخاذ قرارت تعتمد على تفكير عميق وتأمُّل، يتمكنون من إجراء اختيارات مسؤولة اجتماعيًا، ترعى الاستثمارات التي تُعَدُّ إيجابية على المدى الطويل. 11 - ماليزيا تحلق بركب التمويل الإسلامي : بلغت الأصول الإسلامية الماليزية 65 مليار دولار أمريكي في العام المالي 2012/2013، وذلك وفقًا لتقارير وزارة المالية، وسجَّلت أصول الأعمال المصرفية الإسلامية الوطنية معدل نمو يبلغ 18 % إلى 20 % سنويًّا؛ ليبلغ 65،5 مليار دولار أمريكي، وقد استثمرت الحكومة في تنمية الموارد البشرية فحسب في صناعة التمويل الإسلامي؛ وذلك لتأكيد التحاقها بظاهرة نمو صناعة التمويل الإسلامي. النص الأصلي: 11 reasons why Islamic finance is booming 1.Fast and Steady Growth The Islamic financing industry is growing 50 per cent faster than conventional banking. As of 2011, the global asset value of the Islamic finance industry is estimated to be at US$1 trillion. The figure is expected to reach US$5 trillion over the next five years. Indeed, there is no stopping the fast growth of Islamic banking with Islamic banks setting up shop in countries under the Gulf Cooperation Council (GCC), Malaysia, the UK, and even in Africa along with many other regions. 2.Green Financing Platform Islamic finance offers the ideal platform to boost ‘green financing’ and promote SRI (social responsibility investment). As syariah rules prohibit participation in businesses involving alcohol, pork, and gambling, Islamic banks only support businesses that adhere to ethical and moral nature values when it comes to investments. 3.Syariah-Compliant Products Demand for syariah-compliant products continues to rise alongside a growing Muslim population. Muslims predicted to account for more than 25 per cent of the world population in 2013, growing twice as fast as the world’s non-Muslim population. Islamic banks address this group’s need and natural inclination to prefer syariah-compliant financial products. 4.Attracts Even Non-Muslim investors Even non-Muslim investors see the potential for profit in Islamic banking. Islamic financial products, as a rule, carry lower risk investments while enabling them to earn a profit and—at the same time—diversify their portfolio to further reduce risk. 5.Global Indexing Western investors can track the Islamic financing industry through international rating systems. When purchasing sukuk or Islamic bonds, they can easily assess the strengths, weaknesses, and risk of the bonds by simply referring to benchmarks that track the financial industry. 6.Oil-Wealthy GCC Adopting Islamic Finance Countries belonging to the GCC want Syariah-compliant products for investment. Those belonging to this group are some of the wealthiest countries in the world. As the economies of Europe and the US struggle to stabilise, GCC nations are well-funded and their needs well met by Islamic banks. 7.Streamlined and Simpler Islamic financial products, though they might also come with their own set of complex rules, are far simpler to understand than their conventional counterparts. For one, they are stricter with contracts and as focused. Islamic financial institutions also have scholars that offer consumers guidance with every venture and proceeding. They follow strict principles that ensure every single transaction is carried out according to Syariah law. 8.‘No Crisis’ Zone Islamic financing saw a 25 per cent increase in value of assets from 2007 to 2008, while most of the world’s economies battled the worst financial crisis. It is, thus, safe to say that investing in Islamic financing is a possible way to avert potential crises in the world economy. 9.Shared Responsibility It is not against Islamic laws to accumulate wealth but all investors need to exercise awareness and shared responsibility for poverty in the world. Through the concept of zakat, or giving a portion of wealth to charity, Islamic finance aims to reduce economic disparity across the globe. 10.Thoughtful Decision-Making Islamic investors avoid choices that cause harm to people and the environment. Through a thoughtful decision-making process, investors are able to make socially responsible choices that encourage investments that are good for the long-term. 11.Malaysia Catching Up Malaysia’s Islamic assets reached US$65 billion in the financial year 2012/ 2013, reports the Ministry of Finance. National Islamic banking assets registered an average growth rate of 18 per cent to 20 per cent annually to reach US$ 65.6 billion. The government just invested in the development of human resources for the Islamic financing industry so as to ensure it catches up to the industry’s phenomenal growth." كيف للمسلمين في ألمانيا أن يشاركوا في صناعة القرار؟,موقع دويتشه فيله,31-03-2014,3834,https://www.alukah.net//translations/0/68621/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%88%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%9f/,"كيف للمسلمين في ألمانيا أن يشاركوا في صناعة القرار؟ موقع: دويتش فيله مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: سامية جمال محمد يسعى وزير الداخلية الألماني "" توماس دي ميزير "" إلى هيكلة أهداف وموضوعات "" المؤتمر الإسلامي في ألمانيا ""، ومنذ فترة قرَّرت بالفعل الجمعيات والمنظمات الإسلامية ما هو ضروري بالنسبة لهم. حيث درس وزير الداخلية "" دي ميزير "" طريقةَ عمل "" المؤتمر الإسلامي في ألمانيا ""، وسعى إلى تَغييرها، ومن أجل ذلك قام بدعوة المنظمات الإسلامية في ألمانيا للحوار؛ رغبة منه في معرفة كيف يرى المسلمون المشاركةَ الاجتماعية لهم في ألمانيا مستقبلاً؟. وتعود فكرة "" المؤتمر الإسلامي في ألمانيا "" إلى مبادرة وزير الداخلية السابق "" فولفغانج شويبله "" التابع للحزب الديمقراطي المسيحي، والذي عُقِد لأول مرة في سبتمبر 2006 في قصر "" شارلو تتبورغ "" في برلين بين السياسيين وممثِّلي المسلمين. وقال: "" فولفغانج شوبيله "" في وقتها: ""نحن نريد إيجاد إطار مؤسَّسي للحوار بين المسلمين وممثلي كلِّ المستويات الأخرى لمجتمعنا"". ورحَّب الرئيس الاتحادي للجالية التركية في ألمانيا "" كينان كولات "" بالبداية الجديدة المحتملة، وفي حديث له مع الدويتش فيله قال "" وزير الداخلية "" توماس دي ميزير: إنه لا يَرفُض المواجهة مع المسلمين، ويميل إلى الحوار، وهذا يمكن أن تكون بداية جديدة"". وكان ""كينان كولات"" عضوًا في "" المؤتمر الإسلامي في ألمانيا "" منذ البداية، ودائمًا ما كان يرى ضرورة تغيير طريقة عمل المؤتمر الإسلامي، وأكَّد "" كولات "" أن الفشل العام للمؤتمر الإسلامي؛ لأنه دائمًا ما كانت الموضوعات التي يتناولها تَربِط القضايا الأمنية بالموضوعات والمسائل التي تدور حول وضع الاسلام. مناقشة متكافئة: تتشابه وجهة نظر ""كينان كولات"" مع رئيسة "" المؤتمر الإسلامي للشباب "" "" إسراء كوسك "" وهي أنه في الماضي تَمَّ وضْع الإطار الموضوعي "" للمؤتمر الإسلامي للشباب "". وفي حوار لها مع ""دويتش فيله"" قالت إسراء: ""إنه غالبًا ما كانت توجَّه الانتقادات للمؤتمر الإسلامي أن الحوار ليس بشكل متكافئ، إلا أن مبادرة وزير الداخلية تُشير إلى أنه اتخذ الانتقادات بمحمل الجد، ويُرافِق "" المؤتمر الإسلامي للشباب "" "" المؤتمر الإسلامي في ألمانيا ""، وهو ليس تمثيلاً للمصالح، ولكنه منصَّة للحوار بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و25 عام من جميع الجنسيات والأديان، الراغبين في مناقشة قضية الإسلام والأديان"". وقد حرَّك نشاط الأعضاء في "" المؤتمر الإسلامي للشباب "" الحكومة الاتحادية لتأسيس لجنة لدراسة موضوع "" التنوُّع والمشاركة الاجتماعية ""؛ حيث إنه منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية لا توجد مِثْل هذه اللجان. وأضافت "" إسراء كوسك "" إنه بتأسيس هذه اللجنة يمكن تطوير ما يوجد بالفعل في بُلدان أخرى منذ فترة طويلة، ألا وهو تقديم نموذج لمجتمع الهجرة، وليس باعتبار ذلك مسؤولية مجموعة، ولكن باعتبارها مسؤولية المجتمع بأسره. يجب أن تأتي مشكلات المسلمين اليومية في الصدارة. ترى إسراء كوسك أنه من المهم في إعادة هيكلة "" المؤتمر الإسلامي في ألمانيا "" استئصال الموضوعات المتعلِّقة بالأمن والاندماج من كتالوج المؤتمر؛ لأنه في خلاف ذلك سيظل موضوع الإسلام دائمًا مرتبطاً تلقائيًّا بموضوع تهديد السلام والأمن في المناقشات العامة. وبالنسبة "" لكينان كولات "" فإنه يرى أن الوقت مُتأخِّر للحديث عن الحياة اليومية للمسلمين وعن مشاكلهم واحتياجاتهم، وأضاف قائلاً: ""إننا حقَّقنا الكثيرَ فيما يَخُص حصَّةَ السنَّة، ولكن الأمر الآن يتعلَّق بالعلويين"". واستطرد قائلاً: ""إنه لا يوجد أي أساس لاهوتي أو تدريبي لمعلِّمي التربية الدينية الإسلامية""، وأكَّد أنه يجب على الوعَّاظ مناقشة قضية المقابر الإسلامية ومرافق الرعاية، وأكَّد على أن هناك الكثير للقيام به. وأضاف أنه يجب أن تكون هناك عُطْلة رسمية للمسلمين، وأن هذا علامة مهمة للاعتراف بالتنوُّع، وقال: ""إننا لسنا دولة دينيَّة وفي ألمانيا يَرتَبِط الدين والدولة بالدستور"". حيث لا يوجد بالدستور ما يُعارِض المسيحية، وهذا يجب أن يكون ساريًا لكل الأديان، وهذا ما يجب مناقشته بشكل أكبر. النص الأصلي: Wie Muslime in Deutschland mitreden könnten Der deutsche Bundesinnenminister de Maizière will das Dialog-Podium ""Deutsche Islamkonferenz"" umgestalten. Was nötig ist, haben islamische Verbände längst formuliert. Bundesinnenminister Thomas de Maizière hat vor allem die Arbeitsweise der Deutschen Islamkonferenz im Blick. Sie will er verändern. Dazu hatte er die muslimischen Verbände in Deutschland für diesen Montag (27.1.) zu einem Gespräch in Berlin eingeladen. Was er herausfinden will: Wie stellen sich die Muslime ihre gesellschaftliche Mitsprache künftig vor? Die Deutsche Islamkonferenz geht zurück auf die Initiative des früheren deutschen Bundesinnenministers Wolfgang Schäuble (CDU). So fand im September 2006 auf Schloss Charlottenburg in Berlin das erste Treffen statt zwischen Politikern und Vertretern der Muslime. ""Wir wollen einen institutionellen Rahmen für den Dialog zwischen Menschen muslimischen Glaubens und Vertretern aller Ebenen unseres Gemeinwesens schaffen"". So hatte es damals Wolfgang Schäuble formuliert. Ein guter Neuanfang Kenan Kolat, Bundesvorsitzender der Türkischen Gemeinde in Deutschland e.V. begrüßt jetzt den möglichen Neuanfang. Der Deutschen Welle sagte er: ""Thomas de Mazière nimmt nicht diese Konfrontation mit den muslimischen Verbänden auf, wie Herr Friedrich das gemacht hat, sondern er sucht den Dialog"", so Kolat. Das könne ein guter Anfang sein. Kenan Kolat war als Mitglied der Konferenz von Anfang an mit dabei. Auch ihm scheint eine Änderung der Arbeitsweise dringend notwendig. ""Das öffentliche Scheitern der Islamkonferenz war ja, dass man immer wieder Sicherheitsfragen mit inhaltlichen Fragen zur Stellung des Islam verbunden hatte."" Debattieren auf Augenhöhe Esra Kücük sieht das ganz ähnlich. In der Vergangenheit sei der thematische Rahmen vom Innenministerium vorgegeben worden, sagt die Vorsitzende der Jungen Islamkonferenz der DW. ""Das ist oft auf Kritik gestoßen, dass der Dialog nicht auf Augenhöhe stattfindet. Die jetzige Initiative des Innenministers zeigt, dass er die Kritik sehr ernst nimmt."" Die Junge Islamkonferenz begleitet die Deutsche Islamkonferenz mit einem fokussierten Blick. Sie ist keine Interessensvertretung, sondern ein Dialogpodium für junge Menschen zwischen 17 und 25 Jahren aller Nationalitäten und Religionen, die sich mit dem Thema Islam und Muslime auseinandersetzen wollen. Die äußerst aktiven Mitglieder der Jungen Islamkonferenz haben zuletzt die Bundesregierung dazu angeregt, eine Enquete-Kommission zum Thema ""Vielfalt und gesellschaftliche Teilhabe"" einzurichten, weil es seit der Gründung der Bundesrepublik noch keine solche Kommission gab. Hier, so Kücük, könnte entwickelt werden, was andere Länder längst haben, ein Leitbild der Einwanderungsgesellschaft, nicht nur als Bringschuld einer Gruppe, sondern als Aufgabe der gesamten Gesellschaft. Muslimische Alltagsprobleme müssen in den Vordergrund rücken Bei der Umstrukturierung der Deutschen Islamkonferenz hält es auch Esra Kücük für besonders wichtig, Sicherheitsfragen und Integration aus dem Themenkatalog der Konferenz herauszunehmen. Denn sonst würde das Thema Islam immer automatisch mit dem Thema 'Gefährdung der Sicherheit' in der öffentlichen Diskussion verbunden. Für Kenan Kolat ist die Zeit längst überfällig, über den Alltag von Muslimen, ihre Probleme und Bedürfnisse zu sprechen. ""Für die sunnitischen Muslime haben wir schon einiges erreicht beim Thema Religionsunterrricht. Jetzt geht es um Aleviten."" Es gebe keinen theologischen Unterbau und keine Ausbildung für Lehrer islamischen Religionsunterrichts. Außerdem müssten Seelsorge, die Problematik islamischer Friedhöfe und Pflegeeinrichtungen diskutiert werden. ""Es gibt viel zu tun"", betont Kolat. ""Es sollte auch einen Feiertag für Muslime geben. Ich denke, das ist ein wichtiges Zeichen für die Anerkennung der Vielfalt. Wir sind kein Religionsstaat, und in Deutschland haben Staat und Religion eine Verbindung im Grundgesetz."" Dort stehe nicht nichts vom Christentum, sondern von Religion und insofern sollte das für alle Religionen gelten, so Kolat. Und das müsse man viel mehr debattieren." هل الانتحار يمثل حلا للمشكلات؟,آية حسين علي,31-03-2014,9455,https://www.alukah.net//translations/0/68594/%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b1-%d9%8a%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%ad%d9%84%d8%a7-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%9f/,"هل الانتحار يمثل حلاًّ للمشكلات؟ مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية المصدر: islamweb ترجمة: آية حسين علي لا أُخْفِيكم سرًّا، لقد جرّبت المذاق اللاذع للألم والمعاناة الذي يتسلل إلى جسدي ويستقرّ في نفسي، وقد تكون أنت أيضًا قد ذُقْتَ هذا الشعور الأليم نتيجة أزمات صحية، أو تَعَثُّر مالي، أو مشكلات قد تقابلك في العمل أو الأسرة، وربما شعرْتَ بالحزن على نفسك، أو تسلَّلَ إليك شعور بالذنب أو بالقلق أو بالإحباط بسبب ظروفك السيئة، أو ربما دخلت في مأزق وظننت أن النور لن يصل إليك حتى شعَرْتَ بعدم القدرة على تحمُّل كل هذا القدر من المعاناة، وهنا يشعر المرء أنه لا يمكن أن يصبر أكثر، وأن مشكلات الحياة تبدو غير محتملة، ما قد يجعل الموت طريقة للهروب. أجرى مركز التحكم في الأمراض دراسةً تُثْبِت أن في الولايات المتحدة الأمريكية شخصًا كل 15 دقيقة يحاول الانتحار، وفي الحقيقة: إن معدلات الموت نتيجة الانتحار أعلى مقارنة بجرائم القتل، كما أن الانتحار يُعَدُّ السبب الثالث لموت الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا. وجدير بالذكر أن الانتحار ليس منتشرًا في الدول المسلمة، رغم أنه ليس بأمر مجهول بالنسبة لجموع المسلمين، في بعض المناسبات سمعت كثيرًا من شبابٍ مسلمين يُرَدِّدون عبارة ""لا أملك شيئًا لكي أعيش من أجله"". لكن إذا علمنا أن الحياة في هذه الدنيا محاطة بالصعوبات، فماذا سيحدث إذا شعر المسلم بأنْ لا فائدةَ من حياته؟ غالبًا يَظْهَرُ هذا الشعور بسبب فقدان الأمل وضَعْفِ الإيمان لدى من يصاب به. فالأمل إذًا هو أحد الأسباب الرئيسة للنجاح في هذه الحياة، لكن أمل في ماذا؟ أمل في موعود الله بأنَّ بعد كل عُسْر يأتي اليسر، كما وعد الله في كتابه العزيز ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5]؛ لذا يتوجب على الفرد ألا يسمح لنفسه بفقدان الأمل؛ لأنه سيجد ما يخفف معاناتَه أمام أي مشكلة يقابلها. كما يجب التحلّي بالثقة في أن عون الله قريب دائمًا مِنْ عباده، فهو يراقبنا في كل وقت كما يراقب كلَّ خلقه، فالله يحبُّنا أكثر من حب الأم لطفلها، وكما أن الأم لا تترك صغيرها يعاني، فالله كذلك، الله يعلم ما نعانيه أكثرَ مما نعلمه نحن؛ لأنه بارئنا. إذًا؛ لماذا يبدو أن الله يتركنا نواجه المعاناة؟ إن السبب الدقيق لهذا في علم الله وحده، ومع ذلك نعلم أن الله يقول في كتابه الكريم في سورة البقرة: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، فكم من المرّات شاهدنا تطبيق هذه الآية عمليًّا في حياتنا؟ في البداية نشعر أن الأمر يصل إلى حد خيبة الأمل، وبعد ذلك نجده خيرًا كثيرًا لم نكن نتخيله في الأساس. إن الله وَعَدَنا أننا عندما نتحلّى بالصبر بالمكأفاة والبركة، فهل بعد هذا سنفقد ثقتنا في الله الذي خلقنا؟ فلنتأمَّلْ قصة نبي الله أيوب عليه السلام المليئة بالمشاعر؛ حيث ابتلاه الله بالأمراض لعدة سنوات فَقَدَ خلالها أصدقاءه وعائلته وممتلكاته وكل ما يملك، إلا أنه تحمَّل كل هذا دون شكوى حتى ردّ الله له أكثر مما فقده. لكن إذا لم نستطع أن نمتلك كمَّ الصبر الذي امتلكه نبي الله أيوب عليه السلام، فيمكننا أن نبكي، ولكن ليكن بكاؤنا - على الأقل - فقط أمام الله، فنرجوه وندعوه ونستسلم لرحمته؛ لأنه لن يتخلّى عنّا، ويجب علينا أن نعلم أن إغراءنا بالاستسلام للمتاعب التي نلاقيها إنما يأتي من الشيطان عدو الإنسان الذي أقسم بأن يُبْعِدَنا عن طريقنا السليم، وإقناعُنا بالاستسلام لليأس هو أفضل ما لديه، ويقول الله في كتابه العزيز: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]. الله سبحانه وتعالى يريد لنا أن نمتلك إيمانًا وصبرًا أمام الصعوبات؛ كي يمنحنا عفْوَه وبركاتِه، وعلى الجانب الآخر يريد الشيطان أن نفقد هذه البركات كي ينتصر علينا، فهل سنمنحه الفرصة للنصر؟ وهل سنستمع لوساوسه بهذه الأفكار السيئة التي قد تؤدي بنا إلى الكثير من المصائب؟ النص الأصلي: El suicidio: Una vía de escape? He estado ahí. He tocado fondo. He probado el fruto amargo del dolor y el sufrimiento. Un dolor tan intenso que parecía atravesar mi carne y clavarse en mi misma alma. Tal vez tú también has experimentado sentimientos similares. Quizás has vivido esas emociones debido a problemas de salud، dificultades financieras o problemas en el hogar o el trabajo. Tal vez te has sentido atrapado o abrumado. Tal vez has sentido autocompasión، culpa، ansiedad o frustración debido a tu propia condición pecaminosa. Quizás has sentido que no había luz alguna al final del túnel; que ya no podrías seguir con tanto dolor. Es ahí، en ese preciso momento، cuando uno siente que no puede más y los problemas de la vida parecen tan insoportables que la muerte puede ser una forma de escapar. Una investigación del Center for Diseases Control (Centro de Control de Enfermedades) muestra que cada 15 minutos en los Estados Unidos una persona intenta cometer suicidio. De hecho، más gente muere por suicidio que por homicidio، y esta es la tercera causa de muerte en gente joven entre los 15 y 24 años de edad. Afortunadamente، el suicidio no prevalece en las comunidades musulmanas; sin embargo، este no es algo desconocido. En algunas ocasiones he escuchado a algunos jóvenes musulmanes decir cosas como: “No tengo nada por qué vivir…”. Si bien sabemos que la vida en este mundo está plagada de dificultades، ¿qué es lo que causaría que un musulmán sienta que no tiene nada por qué vivir? A menudo، la falta de esperanza como resultado de la debilidad de la fe، es la razón por la que mucha gente siente que no tiene nada por qué vivir. La esperanza، por lo tanto، es una de las principales claves del secreto del éxito en esta vida. Pero، ¿esperanza en qué? Esperanza en la verdad de tu Señor de que después de toda dificultad vendrá una facilidad، como Allah Promete (lo que se interpreta es español): {Luego de toda dificultad viene un alivio.} [Corán 94:5] Por lo tanto، uno no debe permitirse perder la esperanza ante el hecho de que، para cualquier problema que se enfrente en un momento dado، hay un alivio en el horizonte. Debemos creer en que la ayuda de Allah está siempre cerca. Él siempre nos está observando، al igual que a toda Su creación. Allah nos Ama más de lo que la madre más amorosa ama a su hijo. Y، como una madre que nunca dejará de lado el sufrimiento de su pequeño، Allah tampoco lo Hace، Él Está con nosotros. Él Conoce nuestro dolor. De hecho، él Conoce nuestro sufrimiento mejor de lo que nos conocemos a nosotros mismos. Después de todo، él nos Creó. Entonces، ¿por qué pareciera que Allah nos deja sufrir? La razón exacta es algo que está dentro de la sabiduría de Allah solamente. Sin embargo، sabemos que Allah Dice en Su Noble Libro (lo que se interpreta en español): {…Es posible que detestéis algo y sea un bien para vosotros، y que améis algo y sea un mal para vosotros. Allah Sabe y vosotros no sabéis.} [Corán 2:216] ¿Cuántas veces hemos visto a este verso hacerse efectivo en nuestras vidas? Al principio، percibimos una situación como una tragedia y una gran decepción. Luego، después de esta supuesta decepción، viene un bien que ni siquiera imaginábamos. Además. Allah nos Promete que si somos pacientes con las pruebas de la vida، Él nos Recompensará y nos Bendecirá con Su favor. Entonces، ¿acaso no vamos a tener fe en nuestro Señor que nos Ha Creado? Reflexionemos por un momento en la conmovedora historia de Job (Aiub)، el Profeta de Allah. Veamos cómo Allah lo Probó por muchos años con enfermedades y pérdida de vidas. Perdió a sus amigos، a su familia، sus posesiones، y todo lo que tenía. Sin embargo، él soportó sin siquiera quejarse. Y al final، Allah le Devolvió todo y un poco más. Si no podemos tener tanta fe y paciencia como las tuvo Aiub، la paz sea con él، entonces، si es que tenemos que llorar، por lo menos lloremos ante Allah. Roguémosle، supliquémosle، entreguémonos a Su misericordia; pero nunca nos demos por vencidos، porque debemos saber que la tentación de rendirnos solo viene de nuestro enemigo declarado، Satanás، quien ha jurado desviarnos a cada paso del camino. ¿Y qué mejor forma de desviarnos que convencernos de que toda esperanza está perdida? Dice Allah (lo que se interpreta en español): {Satanás os atemoriza con la pobreza y os ordena la inmoralidad; y Allah os promete Su perdón y Su generosidad. Allah es Vasto، Omnisciente.} [Corán 2:268] Allah Quiere que tengamos fe y paciencia frente a las dificultades، para que Él nos Otorgue Su perdón y Sus bendiciones. Por otro lado، Satanás quiere que perdamos estas bendiciones para poder tener la victoria sobre nosotros. ¿Le daremos la victoria sobre nosotros? ¿Escucharemos sus susurros a cerca de esas ideas malvadas cuyo resultado podría ser algo muy desastroso?" الإسلام في ألمانيا,Martina Frietsch,29-03-2014,11635,https://www.alukah.net//translations/0/68486/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"الإسلام في ألمانيا نقلاً عن موقع ( Planet Wissen ) الألماني أعدته: Martina Frietsch ونُشر في (20) يناير 2014 مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: إسماعيل خليفة مقدمة الإسلام لم يأتِ أول ما أتى إلى ألمانيا من خلال المهاجرين المسلمين الذين وفدوا إلى ألمانيا بغرض العمل؛ فعند بناء أول مسجد في ألمانيا عام 1915 في مدينة برلين - ﭬونسدورف ( Berlin-Wünsdorf ) لم يكن الإسلام غريبًا تمامًا عن ألمانيا في ذلك الحين. المسلمون كانوا طلبة وأكاديميين يدرسون في ألمانيا، وربما كان بعضهم أسرى حرب قدامى، أما الآن فيوجد في ألمانيا قرابة أربعة ملايين مسلم جاؤوا من أوروبا وآسيا وإفريقيا، ينتمون إلى اتجاهات متفاوتة، ويمثّلون ثالث أكبر مجموعة دينية في ألمانيا. ""طوال القامة"" المسلمون: الحياة الإسلامية في ألمانيا قائمة منذ أكثر من 260 عامًا، إلا أننا لا نعرف الكثير عن مئات أو ربما آلاف المسلمين الذين جاؤوا كجنود إلى ألمانيا، كل ما نعرفه هو أنه من بين هؤلاء المسلمين الأوائل خدم 20 جنديًّا مسلمًا ضمن كتيبة ""الرجال طوال القامة"" ( lange Kerls ) التابعة للملك البروسي ( ملك بروسيا ) فريدريش ﭬيلهيلم الأول ( Friedrich Wilhelm I. )، هؤلاء الجنود استطاعوا الحصول على صالة من صالات إحدى كنائس الوحدة العسكرية التي يتبعونها وتحويلها إلى مصلى، وقبل حوالي 200 عام عندما بدأ اهتمام الشاعر الألماني الشهير جوته ( Goethe ) بالإسلام، لم تكن لديه الفرصة للتعرف على مسلمين وقتها، ولم يجد أمامه سوى ترجمة القرآن الكريم والاهتمام بدراسة محتواه وتفسيره للتعرف على الإسلام. الحياة الإسلامية في برلين: على مدار القرنين الثامن عشر والتاسع عشر قَدِم إلى جانب الجنود المسلمين طلاب مسلمون ودبلوماسيون وتُجَّار إلى مملكة "" بروسيا "" ( Preuß en ) والتي كانت جزءًا من المملكة الألمانية، وكان أحد أسباب ذلك هو التحالف الذي تَمَّ بين المملكة العثمانية ومملكة "" بروسيا ""، وكذلك التحالف الذي تم لاحقًا بين الإمبراطورية العثمانية والدولة الألمانية الكبرى، وحدث في العشرينيات من القرن العشرين تطور أساسي وكبير في الحياة الإسلامية في ألمانيا. ففي عام 1915 تم بناء أول مسجد على الأراضي الألمانية في مدينة برلين- ﭬونسدورف ( Berlin-Wünsdorf ) لكن المسجد الذي كان مبنيًّا من الخشب، ويتألف من ساحة صلاة وقبّة ومئذنة، قد أصبح في العشرينيات آيلاً للسقوط، فتم هدمه وتم بناء مسجد بديل في مدينة برلين- ﭬيلمرسدورف ( Berlin-Wilmersdorf ) هو مسجد الأحمدية ( Ahmadiyya-Moschee ) والذي يعتبر أقدم مسجد في ألمانيا، وقد تم بناؤه بين عامي 1924 و1927 كما تم في عام 1922 تأسيس أول جمعية إسلامية، وتم إصدار مجلة "" المشهد الإسلامي "" أو ( Moslemische Revue ) وهي المجلة الإسلامية التي ظلت تصدر لمدة 16 عامًا كاملة، من عام 1924 حتى عام 1940، وفي عام 1939 تم نشر أول ترجمة للقرآن الكريم إلى اللغة الألمانية. ومع حلول الثلاثينيات تم تأسيس العديد من الجمعيات والاتحادات الإسلامية؛ مثل "" المؤتمر الإسلامي العالمي "" الذي افْتُتِح له فرع في برلين، كما تم إنشاء أول مؤسسات التعليم الإسلامي في ألمانيا، لكن مع تولي النازيين السلطة في ألمانيا أُوقِفَ هذا التطورُ في المشهد الإسلامي في ألمانيا؛ حيث خضع المسلمون للقوانين العنصرية، وتم ملاحقتهم واضطهادهم وتشريد وقتل الكثير منهم، بينما استغل النازيون بعض المؤسسات الإسلامية في ألمانيا لأغراض دعائية ( للدعاية للنازيين ). المرحلة الثانية من تاريخ المسلمين في ألمانيا: مع إبرام ألمانيا لاتفاقية عام 1961 مع تركيا، والمعروفة بمعاهدة هجرة الأتراك إلى ألمانيا، بدأ فصل جديد من فصول الحياة الإسلامية في ألمانيا؛ حيث وَفَد إلى ألمانيا ما يُعرَف بالعمال الزائرين الذين جاؤوا إلى ألمانيا من أجل العمل لبضع سنوات ضمن منظومة الاقتصاد الألماني الصاعد، وكان خُمُس تلك القوى العاملة القادمة من تركيا من النساء اللائي جئن إلى ألمانيا لدعم عائلاتهن ماديًّا، تلا ذلك قدوم عمالة مسلمة من شمال إفريقيا وجمهوريات يوغوسلافيا السابقة. ومع مرور الوقت أصبحت ألمانيا بالنسبة لكثير من هؤلاء العمال بمثابة الوطن الجديد، وكان لمن يقضي في ألمانيا 5 سنوات من الإقامة الحقُّ في تحديد البلد الذي يرغب في أن يستقر فيه، فقام كثير منهم بإحضار عائلاتهم أو كوَّنوا عائلات جديدة في ألمانيا، وكان المسلمون وقتها يُؤَدُّون صلواتهم، ويمارسون حياتهم الدينية لوقت طويل فيما يعرف بـ ""مساجد الفناء الخلفي""، وهي غرف بسيطة التصميم كان المسلمون يؤدون فيها الصلاة. الأجيال الجديدة: مع الجيل الثاني والثالث لأبناء العمال المهاجرين في ألمانيا، أصبح واضحًا جدًّا للأبناء والأحفاد أن الإقامة في ألمانيا لن تكون إقامة مؤقتة، بل ستستمر وستصبح إقامة دائمة، وهو ما انعكس بدوره على الحياة الدينية للمسلمين في ألمانيا؛ حيث طالب المسلمون بمساجد كاملة وحقيقية بدلاً من مساجد الفناء الخلفي التي كانوا يُصَلُّون فيها من قبلُ. ومع بداية عام 1957 بدأ بناء مساجد جديدة في "" هامبورج "" ( Hamburg ) و"" أأخاين "" ( Aachen ) حيث تم بناء مسجد "" هامبورج "" بمبادرة من التجار المسلمين، بينما تكفَّل طلاب مسلمون ببناء مسجد "" أأخاين "". ومع بداية الثمانينيات بدأ بناء مساجد جديدة في المدن الألمانية تُشَكِّل للسكان الألمان معنًى آخر، وهو أن الإسلام فجأة أصبح حاضرًا وبقوة في شكل وتكوين تلك المدن، وبدأ إنشاء القباب والمآذن يُشَكِّل سببًا لحدوث خلافات بين المسلمين والسكان، وهو الأمر الذي لا يزال مستمرًّا حتى يومنا هذا. وعلى ذلك فإن المساجد في ألمانيا - والبالغ عددها أكثر من 2000 مسجد - لم تتسبب في نزاعات حتى الآن؛ وذلك لكونها غير مثيرة للانتباه بشكل ملحوظ وغير مبالَغ في مبانيها ومآذنها. إسلام وإسلام: مشكلة ممثلي الإسلام في ألمانيا: حتى يومنا هذا لا يمكن التكَهُّن بالعدد الفعلي للمسلمين في ألمانيا، لكن التقديرات تشير إلى أن عدد مسلمي ألمانيا يتراوح ما بين 3.8 إلى 4.3 مليون مسلم، ولعل السبب في عدم وجود جهة رصد معتمدة لأعداد المسلمين في ألمانيا هو تعدد الجمعيات والمنظمات الإسلامية في البلاد، وعدم وجود منظمة واحدة تشمل جميع مسلمي ألمانيا، وهو ما أدى بدوره إلى افتقاد الدولة لممثل معتمد للمسلمين يكون شريكَ حوارٍ في مسألة اعتراف ألمانيا بالإسلام كأحد الديانات الرسمية في البلاد، فبدلاً من وجود مُمَثِّل واحد لكل المسلمين في ألمانيا يوجد مُمَثِّل لكل اتجاه من الاتجاهات الإسلامية المختلفة؛ حيث إن الإسلام هنا يأخذ أشكالاً متنوعة تجعل المرء يعتقد أن هناك أكثر من إسلام، وهذا الإسلام غير ذاك الإسلام. لكن الاتحادات الإسلامية الأربعة الكبرى في ألمانيا كانت قد اجتمعت في العام 2007 تحت لواء "" مجلس تنسيق مسلمي ألمانيا "" أو ( KRM ) وكان أكبر تلك الاتحادات الأربعة ""الاتحاد التركي الإسلامي التابع لهيئة الشؤون الدينية"" أو ما يُعرف اختصارًا بـ "" الاتحاد الإسلامي التركي "" ( DITIB ) والذي يمثل في المقام الأول المسلمين ذوي الأصول التركية. وبالرغم من أن اسم كُلٍّ من "" المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا "" ( ZMD ) و ""المجلس الإسلامي في جمهورية ألمانيا الاتحادية"" ( IRD ) يُظْهِرُ أنَّ كِلاَ الاتحادَيْنِ ممثِّلان رسميَّان عن مسلمي ألمانيا، فإن ذلك غير صحيح؛ فالمجلس الإسلامي ( IRD ) يعتبر من المنظمات المحافظة، ويضم إلى جنباته منظمة "" مللي جوروش "" ( Milli Göruş ) التركية، التي يتم تصنيفها على أنها جماعة متشددة، بينما يضم المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا ( ZMD ) مؤسسة مساجد "" الاتحاد الإسلامي التركي "" ( DITIB ). أما العضو الرابع في "" مجلس تنسيق مسلمي ألمانيا "" ( KRM ) فهو "" اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية ""، الذي يضم مسلمين محافظين من أصول تركية. المؤتمر الإسلامي الألماني: في عام 2006 تم الإعلان عن تدشين "" المؤتمر الإسلامي الألماني "" ( DIK ) وهو المؤتمر الذي يشارك فيه سياسيون ألمان وممثّلون عن المنظمات الإسلامية في ألمانيا، وينعقد المؤتمر مرة كل عام، ويعمل المؤتمر كأداة للتفاهم والتواصل بين الدولة الألمانية والمسلمين. وإلى جانب الانعقاد السنوي للمؤتمر، فإن المؤتمر الإسلامي الألماني يضم العديد من مجموعات العمل التي تهتم بشكل دائم بموضوعات؛ مثل: تدريس الدين الإسلامي في المدارس، وبناء المساجد، ومناقشة المسائل الأمنية والشؤون الإعلامية، وغيرها، كما تُقَدِّم تلك المجموعات اقتراحاتها للتعامل مع الأزمات المختلفة. وفي عام 2010 استبعد المؤتمر منظمة "" مللي جوروش "" ( Milli Göruş ) التركية من المشاركة؛ حيث كانت دعاوى قضائية ضد عدد من قادتها لا تزال منظورة أمام القضاء الألماني. 50 دولة و7 طوائف: ""المؤتمر الإسلامي الألماني"" يسعى قدر المستطاع إلى تجسيد تنوع الإسلام في ألمانيا، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك بحسب دراسة للدائرة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين ( BAMF ) والتي أشارت إلى أن المؤتمر لم يُغَطِّ سوى ربع عدد المسلمين في ألمانيا؛ حيث إن المهاجرين المسلمين في ألمانيا ينتمون إلى قرابة 50 دولة أغلبهم من تركيا, قرابة نصف هؤلاء المهاجرين قد حصلوا بالفعل على الجنسية الألمانية وصاروا مواطنين ألمانًا بحسب الدراسة التي تم إعدادها في عام 2009. ثلاثة أرباع المسلمين المقيمين في ألمانيا هم من الطائفة السُّنِّية، التي تعد أكبر الطوائف الإسلامية على مستوى العالم. والسُّنَّة هم من يتَّبِعون المذاهب الفقهية الأربعة للإسلام، أما الطائفة الشيعية فتصل نسبة معتنقيها إلى 7% من أعداد مسلمي ألمانيا، وغالبية الشيعة في ألمانيا من أصول إيرانية. أما ثاني أكبر طائفة بعد السُّنة بين مسلمي ألمانيا، فهي "" الطائفة العلوية "" أو "" العلويون "" ( Aleviten )، الذين يمثلون نسبة 10% من مسلمي ألمانيا، وهم يؤيدون الدولة العلمانية، ويؤمنون بحرية الاعتناق على إطلاقها، وكذلك بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة. بجانب السُّنة والشيعة والعلويين توجد طوائف أخرى صغيرة جدًّا؛ مثل: "" الإباضية "" ( Ibâditen ) والصوفية ( Sufismus ) والأحمدية ( Ahmadiyya ) وهي طوائف عدد معتنقيها من المسلمين الألمان قليلٌ جدًّا. النص الألماني: Islam in Deutschland Der Islam kam nicht erst mit den Arbeitsmigranten nach Deutschland: Als 1915 in Berlin-Wünsdorf die erste Moschee Deutschlands gebaut wurde, war der Islam noch fremd, exotisch. Die Muslime waren Studenten und Akademiker, einige vermutlich ehemalige Kriegsgefangene. Heute gibt es in Deutschland rund vier Millionen Muslime. Sie kommen aus Europa, Asien und Afrika. Sie gehören unterschiedlichsten Richtungen an und bilden die drittgrößte Religionsgemeinschaft Deutschlands. Muslimische ""lange Kerls"" Islamisches Leben in Deutschland gibt es schon seit über 260 Jahren - doch über die wenigen Hundert oder Tausend Muslime, die vor allem durch das Militär nach Deutschland kamen, ist nur wenig bekannt. Zu den ersten gehörten übrigens 20 Männer, die bei den ""langen Kerls"" von Preußenkönig Friedrich Wilhelm I.dienten. Sie bekamen sogar einen eigenen Moscheesaal eingerichtet - in einer Garnisonskirche. Auch als Goethe sich vor rund 200 Jahren mit dem Islam auseinandersetzte, hatte er noch kaum eine Gelegenheit, Muslime kennenzulernen. Stattdessen entzifferte er dafür den Koran und beschäftigte sich mit dessen Inhalt und Auslegung. Islamisches Leben in Berlin Im Lauf des 18. und 19. Jahrhunderts kamen außer Soldaten auch muslimische Studenten, Diplomaten und Kaufleute vor allem nach Preußen. Einer der Gründe dafür war das Bündnis zwischen dem Osmanischen Reich und Preußen sowie später dem Deutschen Reich. Um die 1920er Jahre entwickelte sich dann hauptsächlich in Berlin islamisches Leben. 1915 wurde in Berlin-Wünsdorf die erste Moschee auf deutschem Boden gebaut. Das Holzgebäude mit Kuppel und Minarett war allerdings bereits in den 1920er Jahren baufällig und wurde abgerissen. Die älteste deutsche Moschee, die Ahmadiyya-Moschee, befindet sich heute in Berlin-Wilmersdorf. Sie wurde von 1924 bis 1927 erbaut. Die erste islamische Gemeinde wurde 1922 gegründet. 16 Jahre lang, von 1924 bis 1940, erschien die Zeitschrift ""Moslemische Revue"". 1939 lag die erste deutsche Übersetzung des Korans vor. Bis in die 1930er Jahre wurden zahlreiche islamische Vereine, der Islamische Weltkongress mit Zweigstelle Berlin und die erste moslemische Bildungseinrichtung in Deutschland gegründet. Doch die Machtübernahme durch die Nationalsozialisten setzte der Entwicklung bald ein Ende. Die Muslime fielen unter die Rassegesetze; sie wurden verfolgt, viele von ihnen deportiert und ermordet. Andererseits nutzten die Nazis islamische Institutionen für Propaganda-Zwecke. Die zweite Geschichte der Muslime in Deutschland Mit dem Anwerbeabkommen von 1961 begann ein neues Kapitel muslimischen Lebens in Deutschland. Aus der Türkei kamen sogenannte Gastarbeiter nach Deutschland. Sie sollten für einige Jahre am deutschen Wirtschaftswunder mitarbeiten. Mehr als ein Fünftel der angeworbenen Arbeitskräfte aus der Türkei waren übrigens Frauen: Viele waren alleinstehend, manche gingen aber auch nach Deutschland, um so ihre Familie finanziell unterstützen zu können. Später kamen muslimische Arbeiter aus Nordafrika und dem damaligen Jugoslawien hinzu. Aus dem Arrangement auf Zeit entwickelte sich für Viele eine neue Heimat. Nach einem fünfjährigen Aufenthalt hatten sie das Recht, sich niederzulassen, wo immer sie wollten. Viele holten ihre Familien nach oder gründeten Familien in Deutschland. Das religiöse Leben spielte sich lange Zeit in sogenannten ""Hinterhof-Moscheen"" ab, einfachsten Räumen, in denen sich die Muslime zum Gebet zusammenfanden. Die neuen Generationen Erst mit der zweiten und dritten Generation, den Kindern und Enkeln der Arbeitsmigranten, wurde allen Beteiligten klar, dass aus dem vorübergehenden Aufenthalt ein dauerhafter werden würde. Dies wirkte sich auch auf das religiöse Leben aus. Anstelle von Hinterhof-Provisorien waren nun richtige Moscheen gefragt. Zwar waren bereits ab 1957 Moschee-Neubauten in Hamburg und Aachen entstanden - dies allerdings auf Initiative von Kaufleuten oder in Aachen sogar unter studentischer Trägerschaft. Die Moschee-Neubauten ab den 1980er Jahren hatten für die Bevölkerung einen anderen Charakter. Nun wurde der Islam plötzlich im Stadtbild präsent - und das auf Dauer. Kuppeln und Minarette wurden zum Zankapfel und sind es noch. Die mehr als 2000 Moscheen in Deutschland hatten bisher kaum für Konflikte gesorgt, solange sie nicht offen erkennbar waren. Islam ist nicht gleich Islam Wie viele Einwohner Deutschlands Muslime sind, kann bisher nur geschätzt werden. Die Zahlen reichen von 3,8 bis 4,3 Millionen. Verlässliches Zahlenmaterial gibt es nicht, da die Muslime in verschiedenen Vertretungen organisiert sind, jedoch keinen für alle zuständigen Verband haben. Dies führt wiederum dazu, dass dem Staat für die Anerkennung des Islam als Religionsgemeinschaft der Ansprechpartner fehlt. Stattdessen gibt es Vertreter verschiedener Richtungen, denn Islam ist nun einmal nicht gleich Islam. Die vier größten Verbände schlossen sich 2007 zum Koordinationsrat der Muslime (KRM) zusammen: Der größte unter ihnen ist die 1982 gegründete Türkisch-Islamische Union der Anstalt für Religion (DITIB). Der DITIB vertritt vor allem türkischstämmige Muslime. Der Zentralrat der Muslime in Deutschland (ZMD) und der Islamrat für die Bundesrepublik Deutschland (IRD) klingen zwar dem Namen nach wie offizielle Vertretungen aller Muslime, sind es jedoch nicht. Zum konservativen Islamrat gehört die Organisation ""Milli Göruş"", die als extremistisch eingestuft wird. Der Zentralrat hat wiederum die Moschee-Vereinigung DITIB als Mitglied. Viertes Mitglied des Koordinationsrats ist der Verband Islamischer Kulturzentren, in dem vor allem konservative türkischstämmige Muslime organisiert sind. Die Islamkonferenz Im Jahr 2006 riefen Bund und Länder die Deutsche Islamkonferenz (DIK) ins Leben, an der deutsche Politiker und Vertreter islamischer Organisationen beteiligt sind. Die DIK tagt einmal pro Jahr und dient als Forum für die Verständigung zwischen Staat und Muslimen. Außerhalb des jährlichen Plenums verfügt die Deutsche Islamkonferenz über zahlreiche Arbeitsgruppen, die sich mit Themen wie islamischem Religionsunterricht, Moscheebauten, Sicherheitsfragen, Medien und mehr beschäftigen und konkrete Handlungsempfehlungen geben. 2010 schloss die Islamkonferenz die Organisation ""Milli Göruş"" von der Teilnahme aus, da gegen mehrere führende Mitglieder Ermittlungsverfahren laufen. 50 Länder, 7 Glaubensrichtungen Die Islamkonferenz will zwar so umfassend wie möglich die Vielfalt des Islams in Deutschland abbilden, erreicht aber laut einer Studie des Bundesamts für Migration und Flüchtlinge nur etwa ein Viertel der deutschen Muslime. Muslimische Migranten kommen aus rund 50 verschiedenen Staaten, die Mehrheit stammt aus der Türkei. Fast die Hälfte aller muslimischen Zuwanderer sind nach Erkenntnissen der 2009 erstellten Studie übrigens inzwischen deutsche Staatsbürger. Rund drei Viertel der in Deutschland lebenden Muslime sind Sunniten, die weltweit größte Glaubensrichtung des Islam. Die Sunniten sind Anhänger der vier Rechtsschulen des Islam, des Kalifats. Der Unterschied zu den Schiiten, die in Deutschland mit etwa sieben Prozent vertreten sind, entstand vor allem durch die Frage, wer die Gemeinschaft der Muslime leiten solle. Die Schiiten erkennen nur den vierten der Kalifen an, es bildete sich das Imamat heraus. Die Schiiten, die heute in Deutschland leben, stammen überwiegend aus dem Iran. Die zweitgrößte Richtung in Deutschland stellen mit mehr als einem Zehntel der Muslime die Aleviten dar, die sich stark von Sunniten und Schiiten unterscheiden. Sie befürworten einen säkularen Staat, treten für Religionsfreiheit und die Gleichberechtigung der Frau ein. Im Gegensatz zu den Schiiten lehnen sie die Scharia ab. Nur sehr wenige Muslime in Deutschland gehören anderen Glaubensrichtungen wie den Ibâditen, dem Sufismus oder der Ahmadiyya an. Martina Frietsch, Stand vom" "الدكتور ""لؤي فتوحي"" وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الدراسات القرآنية",د. عبدالرحمن أبو المجد,18-09-2012,10363,"https://www.alukah.net//translations/0/44381/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-""%d9%84%d8%a4%d9%8a-%d9%81%d8%aa%d9%88%d8%ad%d9%8a""-%d9%88%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86%d9%8a%d8%a9/","الدكتور ""لؤي فتوحي"" وعبد الرحمن أبو المجد في حوار حول الدراسات القرآنية أولا: نبذة لطيفة: حصل ""لؤي فتوحي"" على درجة البكالوريوس في العلوم في الفيزياء، من كلية العلوم فيجامعة بغداد في عام 1984، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلك من قسم الفيزياء من ""جامعة درم"" في المملكة المتحدة في عام 1988. كان عنوان أطروحته هو: "" أول رؤية للهلال، ومشاكل أخرى في الفلك التاريخي "" . بدأ الدكتور ""لؤي"" العمل في مجال النشر في تكنولوجيا المعلومات منذ عام 1999؛ حيث عمل في ""روكس بريس"" حتى عام 2003، وهو أحد مؤسسي ""باكت ببلشينغ"" ؛ حيث لا يزال يعمل منذ عام 2003. يشغل ""لؤي"" منصب المدير العام للعمليات لفرع الشركة في ""برمنغهام - بريطانيا"" ، والمدير العام لفرع الشركة في ""مومباي - الهند"" . يستمتع ""لؤي"" بالعمل في مجال النشر والتكنولوجيا والإدارة. تحوَّل ""لؤي"" من المسيحية إلى الإسلام في أوائل عشرينياته، وهو مهتم بشكل خاص بدراسة القرآن. للمزيد من التفاصيل عن كيفية تطوُّر اهتمامه بالإسلام، يمكن مراجعة مقدمة كتابه عن النبي عيسى في التاريخ. لقد نشر الدكتور ""فتوحي"" عددًا من الكتب، وأكثر من أربعين بحثًا باللغتين العربية والإنكليزية، كما أن لديه اهتمامًا خاصًّا بدراسة الشخصيات، والأحداث التاريخية المذكورة في القرآن، ومقارنة الرواية القرآنية بروايات العَهْدينِ القديم والجديد، والمصادر اليهودية والمسيحية الأخرى، والمصادر التاريخية المستقلة. وهذه هي أحدث كتبه باللغة الإنكليزية: 1- النسخ في القرآن والقانون الإسلامي (2012). 2- عيسى النبي المسلم: التاريخ يتحدَّث عن مسيح من البشر لا عن إله؛ (2010). 3- الجهاد في القرآن: الحقيقة من مصدرها (الطبعة الثالثة) ، (2009)، (تُرجمت بعض فصول هذا الكتاب، ونُشِرَ مع كتابات أخرى باللغة البرتغالية) . 4- لغز المسيح: المسيح في القرآن، والعهد الجديد، والعهد القديم، ومصادر أخرى. (2009). 5- لغز الصلب: محاولة قتل عيسى وَفْقًا للقرآن، والعهد الجديد، والمصادر التاريخية. (2008). 6- لغز قوم إسرائيل في مصر القديمة: الخروج في القرآن، والعهد القديم، واللُّقى الأثرية، والمصادر التاريخية، (مع شذى الدركزلي) . (2008) (ظهر هذا الكتاب أولاً عام 1998 تحت عنوان: "" التاريخ يشهد بعصمة القرآن"" ، ونُشِرَت ترجمة من هذه الطبعة باللغة العربية في عام 1999، وترجمة إندونيسية عام 2005). 7- لغز عيسى التاريخي: المسيح في القرآن، والكتاب المقدس، والمصادر التاريخية، (2007)، (نُشر مرة أخرى في ماليزيا عام 2009) ، (نُشِر باللغة الإندونيسية عام 2012) . 8- النبي يوسف في القرآن، والكتاب المقدس، والتاريخ: تعليق تفصيلي جديد على سورة يوسف، (2005)، (نُشِر مرة أخرى عام 2007) . كما ترجم "" لؤي "" مع زوجته الدكتورة ""شذى الدركزلي"" كتاب ""جلاء الخاطر"" ؛ للشيخ عبدالقادر الجيلي، حاليًّا في طبعته الثانية. فكان حريٌ بنا أنْ نلقى الدكتور؛ ونتحدث حول أعماله وأفكاره، ونقف على أهم جهوده التي بذلها في سبيل التعريف بالإسلام، وإيصال رسالته إلى أكبر عدد من الناس.. فإلى الحوار: الألوكة: في البَدْء، نودُّ أن نعر ف ما الذي جعلك تركِّز على القرآن؟ د. فتوحي: هنالك ثلاثة مصادر وثائقية عن الإسلام: القرآن، والحديث، والكتابات القديمة   المختلفة  عن تاريخ وعقائد الإسلام. كل هذه المصادر مهمة، ولكنها ليست بنفس الدرجة من الدلالة: • فالقرآن يحتوي على جوهر رسالة الإسلام. • أما حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيفسِّر ويوسِّع هذه الرسالة، إلا أنه يعمل ضمن حدود هيكل مبادئ وعقائد القرآن. • ثم هنالك الكتابات التاريخية التي تحاول فهم القرآن والحديث، والربط بينهما، ووصف السياقات التاريخية لكليهما. من المعلوم أن القرآن دوِّن قبل الحديث والكتابات الإسلامية القديمة الأخرى، إلا أن للقرآن صفتين أخريين تميزانِه عن كل المصادر الأخرى: أولاً: إنه كلام الله الحرفي، أما الحديث القُدسي، الذي يُنسَب إلى الله، لا يُعتَبَر كلام الله الحرفي. ثانيًا: لقد حُفِظَ القرآن مثلما نزل، فلم يتعرَّض إلى أيَّة تغييرات عفوية، أو تلاعبات مقصودة من قِبَل الذين نقلوه شفهيًّا وكتابةً، هذا شيء لا يمكن قوله عن المصادر الأخرى؛ فالكتابات القديمة وضعها علماء ومؤرِّخون لا بد أن يكونوا قد أخطؤوا في بعض ما قالوا، بالرغم من سلامة النية وعِظَم الجهد؛ حيث إن الخطأ من طبيعة البشر. ينطبق الشيء نفسه على مصادر الحديث النبوي، الذي هو موضوع خلاف بين العلماء المسلمين؛ مما جعلهم يستحدثون نظامًا معقَّدًا ومفصلاً لتصنيف الحديث، وللتمييز بين درجات صحة الأحاديث المختلفة، بل وما هو أكثر أهمية من ذلك، هو أن القرآن يخبرنا بأن الله قد حفظ القرآن من التغيير والتلاعب: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41 - 42]. لا يقول القرآن مثل هذا الشيء عن أي مصدر آخر للإسلام. في الواقع، إن هذا الوصف خاص بالقرآن وحده، حتى بين الكتب الدينية الأخرى، كما يخبرنا القرآن بأن الكتب التي نزلت على أنبياء قبل محمد -صلى الله عليه وسلم- تعرَّضت للتلاعب من قِبَل الناس، فلم تَبْقَ نسخها الأصلية. على سبيل المثال، يتحدث القرآن في أكثر من موضع عن أهل الكتاب الذين كانوا: ﴿ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾ [النساء: 46]. كما يجب أن نتذكر أيضًا بأنه، خلافًا للمصادر الأخرى، فإن القرآن هو الكتاب الذي يقرؤه المسلمون في الصلاة وفي العبادات الأخرى. لذلك، ومع كون الحديث، والكتابات القديمة الأخرى هي مهمة لدراسة الإسلام؛ فإن القرآن يحتل مكانًا فريدًا لعدد من الأسباب. الألوكة: نودُّ أن نعرف ماذا يعني مصطلح ""الدراسات القرآنية""؟ د. فتوحي: إن المصطلح التقني الذي تُدْرَج تحته مختلف الدراسات القرآنية؛ هو ""علوم القرآن"" . ظهر هذا المصطلح بعد ظهور وتطوُّر عدد من العلوم التي تركِّز على القرآن، بالرغم من أن   المسلمين أَبْدَوا اهتمامًا كبيرًا بدراسة مختلف مظاهر القرآن -منذ أيام الإسلام الأولى؛ أي: قبل   تأليف هذا المصطلح- تشمل المواضيع التي تقع تحت هذا المصطلح: جمع القرآن، وترتيب القرآن، وتصنيف السور والآيات إلى مكية ومدنية، وغير ذلك من أساليب التصنيف، وتاريخ نزول السور والآيات، وتفسير القرآن، ومفهوم النسخ، ومفردات القرآن، وخط القرآن، وغير ذلك من المواضيع. بعبارة أخرى، يشمل تعبيرُ ""الدراسات القرآنية"" كلَّ علم يعالج جانبًا من كتاب الله؛ لذلك فإن ""علوم القرآن"" و ""الدراسات القرآنية"" هما تعبيران شاملان يشيران إلى عدد كبير من المواضيع. بالرغم من أن معظم الكتابات في علوم القرآن تركِّز على مواضيع معينة؛ إلا أن هنالك كتبًا حاولت أن تقدِّم عرضًا عامًّا للمواضيع التي تقع تحت مصطلح: ""علوم القرآن"" . أحد الأعمال التقليدية هي كتاب "" البرهان في علوم القرآن"" ؛ لبدر الدين الزركشي (ت. 749ه/1391م)، وكتاب جلال الدين السيوطي (911ه/1505م): ""الإتقان فيعلومالقرآن"" . أما عن الكتب الحديثة، فهناك كتاب ""مناهل العرفان في علوم القرآن"" ؛ لمحمد الزرقاني. الألوكة: نودُّ أن نعرف ما يعني مصطلح: ""الدراسات القرآنية"" في الفكر الغربي عمومًا؟ د. فتوحي: كما ذكرتَ، استعمل علماء المسلمين هذا المصطلح؛ ليشمل عددًا كبيرًا من مجالات   الدراسة التي تتعلق بالقرآن، يعكس هذه الاهتمام التوقير الذي يكنُّه المسلمون للقرآن، أما العلماء   الغربيون، فقد أَبْدَوا اهتمامًا ضئيلاً ببعض هذه المواضيع، مثلاً: نشر العلماء المسلمون عددًا كبيرًا   من الأعمال حول مفهوم النسخ، بل إن أقدم هذه الكتابات يعود إلى النصف الثاني من القرن الثاني  والقرن الثالث الهجري، بينما لا نجد سوى كتاب واحد أكاديمي مخصص للنَّسخ باللغة الإنكليزية، موضوع من قِبَل باحث غير مسلم. إن كتابي عن النسخ -الذي نُشِر حديثًا- هو أول عمل باللغة الإنكليزية من قِبَل عالم مسلم. ركَّز الباحثون الغربيون -غالبًا- اهتمامهم بالقرآن على تاريخ نصه؛ حيث اقترحوا عددًا من النظريات المختلفة حول كيفية تطوُّر نص القرآن، ليس بالمستغرَب بأنه مثلما لا تقبل هذه الدراسات الأصل الإلهي للقرآن، فإنها لا توافق على أن نص القرآن قد حُفِظ من غير تغيير من قِبَل الناس. الألوكة: ما هو مجال بحثك الرئيس في الدراسات القرآنية؟ د. فتوحي: إنني مهتم بشكل خاص بالدراسات الدينية المقارِنة، أي مقارنة القرآن بالنصوص الدينية غير الإسلامية، وعلى وجه التحديد: ""العهد القديم، والعهد الجديد، والمصادر اليهودية والمسيحية الثانوية"" . وهذا يعود جزئيًّا إلى خلفيِّتي، ولكوني نشأت في عائلة مسيحية حتى أسلمتُ في بدايات العشرينيات من عمري، وجزئيًّا إلى عيشي في الغرب الذي يربط هُوِيَّته بالثقافة اليهودية - المسيحية. من الطبيعي أن الإيمان هو أحد أساسات أي نظام عقائدي ديني، فهنالك دائمًا أشياء يجب أن نؤمن بها، من غير أن نستطيع اختبار صحَّتها. على سبيل المثال: ""يوم القيامة"" ، و ""الجنة"" ، و ""جهنم"" ؛ هي مفاهيم يجب علينا أن نؤمن بها، بالرغم من أننا لن نستطيع أن نتحقق منها ونعيشها إلا في وقتها المكتوب. إلا أن الدراسات الدينية المقارِنة أحيانًا ما تهمل هذه الحقيقة، وتحاول أن تبرهن بأن المفاهيم المؤسسة على الإيمان لأحد الأديان، هي أقوى من مثيلتها في دين آخر، بينما الحقيقة هي أنه لما كان من غير الممكن اختبار هذه العناصر الإيمانية؛ فإن من غير الممكن ""البرهنة"" على أن بعضها أكثر ""صحة"" من الأخرى. لذلك؛ فإنني أفضِّل تركيز اهتمامي على منحيين يساعدان على جعل المقارنة أكثر إقناعًا: أولاً: النظر إلى التناسق الداخلي لعناصر أي دين، على سبيل المثال: تختلف صورة عيسى في كتب ""مارك"" ، و ""لوقا"" ، و ""متَّى"" في العهد الجديد بشكل جوهري، عن صورته التي يرسمها كتاب ""يوحنا"" ؛ فالصورة في هذا الأخير تزيل كل اختلاف بين عيسى والله، إلا أن الكتب الثلاثة الأولى تصوِّر عيسى كإنسان، لا أكثر. هذا هو مثال واحد على عدم التناسق الذي يتخلل المصادر المسيحية، بما في ذلك كتب العهد  الجديد السبعة والعشرين، بالإضافة إلى هذا، فإن مثل هذه المعتقدات المسيحية لا تتوافق مع العهد  القديم، بالرغم من أن النصارى يدَّعون بأنهم يؤمنون بالعهدين القديم والجديد. أما المنحى الثاني: فهو البحث عن تفاصيل يمكن اختبارها بواسطة معلومات خارجية، وهنا يمكن استخدام الادِّعاءات العلمية والتاريخية؛ لأن هذه ليست من المفروض أن تكون مؤسسة على الإيمان، ولكن تعكس حقائق موضوعية خارجية. الألوكة: لعلك قرأت كتاب د. لورانس براون "" Bearing True Witness ""، أعتقد أنه ينتمي لنفس المجال؟ د. فتوحي: مع ارتخاء قبضة الكنيسة على عقول الناس، وفقدانها للسيطرة عليهم في بداية عصر النهضة؛ بدأ الباحثون في النظر بشكل نقدي وتفصيلي إلى الكتب الدينية اليهودية والمسيحية، بما في ذلك كتابا العهد القديم والجديد. قادهم هذا تدريجيًّا إلى تشخيص مختلف العيوب والتناقضات في هذه الكتب: فهنالك عدد لا يحصى من الكتب والدراسات الغربية، التي تناولت -بشكل نقدي وتفصيلي- المشاكل الداخلية التي يعاني منها كتابَا العهد القديم والجديد. وأخرى درست التناقضات بين المعارف التاريخية والعلمية المتزايدة، وما يقوله هذان الكتابان. وأخرى تناولت تاريخ نصَّي العهدين القديم والجديد، وكيف تطوّرا، وكيف تغيَّرا على مرور الزمن؟ على سبيل المثال -ومن غير التضمين بأن هذه الأعمال أكثر أهمية من غيرها- تمثِّل كتابات ""بارت ايرمان"" -البروفيسور في جامعة ""نورث كارولاينا"" في ""شابيل هل"" - نموذجًا جيدًا على النوع الأخير من هذه الدراسات. أما في مجال دراسة النص التاريخي في الكتاب المقدس -وخاصة قصة موسى في العهد القديم- فقد شارك البروفيسور ""وليم ديفير"" بالكثير من البحث العلمي، كما كتب البروفيسور ""إد بارش ساندرس"" كثيرًا عن عيسى في التاريخ. كما ذكرت، هي كتابات لا تُحصَى في هذا المجال، إلا أنه ليس هنالك باحث جِدّي هذا اليوم، يعتبر قصص العهدين القديم والجديد كتابات تاريخية دقيقة، أو بأن أي من هذين الكتابين هو كلام الله. الألوكة: هل بإمكانك التوسع بشكل أكثر تفصيلاً عن بحوثك في القرآن؟ د. فتوحي: أجل، لديَّ اهتمام رئيس بموضوعين: أولهما هو ""الإعجاز التاريخي"" للقرآن، على العكس من الإعجاز العلمي والإعجاز اللغوي، يكاد الإعجاز التاريخي لا ينال أي اهتمام من قبل الباحثين والمؤرخين. هذا مجال جديد من الدراسات القرآنية، أحاول أن أؤسِّسه، وأن أشجع الأكاديميين وعلماء القرآن على المُضِي فيه. لقد بحث العلماء المسلمون بشكل مكثَّف روايات القرآن والمصادر الإسلامية الأخرى، بالإضافة إلى المصادر اليهودية والمسيحية، إلا أن مدى هذه الدراسات بقي محدودًا؛ لأن العلماء نظروا إلى هذه الروايات ضمن منظور النص الديني فقط، من دون محاولة ربطها بما نعرفه الآن عن التاريخ من المصادر المستقلة، النصوص منها والآثار، يعني هذا عدم إمكانية استخدام هذه الدراسات لتحديد أي من الروايات أكثر دقة من الناحية التاريخية. لا يقارن المنهج الذي اتَّبعته الروايات التاريخية في القرآن مع مقابلاتها في العهدين القديم والجديد فقط، ولكنه أيضًا يقيِّمها كلها، مستخدمًا مصادر تاريخية مستقلة. لقد درست بشكل تفصيلي القصص والتفاصيل التاريخية للأنبياء: عيسى، وموسى، ويوسف - عليهم السلام. إن ""عيسى التاريخي"" هو موضوع ثابت في البحث الأكاديمي الغربي منذ قرون، إلا إن دراستي لهذا الموضوع هي الأولى التي تَعرِض منظورًا إسلاميًّا، وتقدِّم الموضوع إلى مجال البحث الإسلامي. إن مساهمتي البحثية هي في مجال تمحيص تناسق وتلاحم كل رواية، وكذلك - وهو الأهم - مقارنتها بالحقائق التاريخية الموثوقة. استطعت بهذه الطريقة أن أبيِّن أن روايات القرآن تختلف بشكل مهم عن تلك الموجودة في المصادر اليهودية والمسيحية، وأن ما يقوله القرآن هو متَّفق مع ما نعرفه عن التاريخ. أما المصادر اليهودية والمسيحية، فإنها مليئة بالتناقضات الداخلية، بالإضافة إلى مخالفتها لحقائق تاريخية ثابتة، تنقض مثل هذه الاكتشافات النظرةَ الشائعة بين الباحثين الغربيين ومنتقدي القرآن بأن القرآن قد نُقِلَ جُزئيًّا من المصادر اليهودية والمسيحية. بالرغم من وجود تشابهات بين الروايات القرآنية ومقابلاتها في تلك المصادر، فإن الاختلافات بينها هي أكبر بكثير، مما يجدر الانتباه له: أن القصص القرآنية لا تحتوي على الأخطاء التاريخية، والتناقضات الداخلية التي تعاني منها الروايات اليهودية والمسيحية. لا يمكن لأية عملية نقل من المصادر اليهودية والمسيحية أن تنجح في أن تتجنَّب بشكل كلي هذه الأخطاء؛ لأن بعض هذه الأخطاء لم تنكشف إلا بعد نزول القرآن بقرون، وبعضها في القرنين الأخيرين؛ نتيجة الحفريات واللُّقى الأثرية. هنالك مجال بحثي آخر أخذتُ بالتركيز عليه حديثًا، وهو تاريخ النص القرآني، قاد بحثي في هذا المجال إلى كتابي الأخير: ""النسخ في القرآن والقانون الإسلامي"" ، الذي نشر حديثًا من قِبَل ""راوتليدج""، هذا هو فقط الكتاب الثاني باللغة الإنكليزية حول النسخ، بعد كتاب ""جون برتن"" الذي نُشِر قبل أكثر من عشرين سنة. إن الذي دفعني إلى القيام بهذه الدراسة التفصيلية لمفهوم النسخ، هو دلالاتها العميقة فيما يخص تاريخ النص القرآني، لقد أدرك الباحثون الغربيون دائمًا هذا الأمر، واستخدمه غالبيتهم في التشكيك في سلامة نص القرآن، إلا أن علماء المسلمين لم يفعلوا ما يكفي للتعامل مع هذه الدلالات. في الواقع، غالبًا ما تُترَك هذه الدلالات حتى من غير الاعتراف بها، وبالتالي يكتفي العلماء عادةً بالكتابة عن تاريخ نص القرآن، من غير حتى أن يشرحوا فهمهم للنسخ، وتأثير هذا الفهم على آرائهم حول عملية جمع القرآن. إن سلامة النص القرآني هي إحدى مجالات البحث الرئيسة التي أهتم بها كثيرًا. إن النسخ هو أيضًا في صميم موضوع القانون الإسلامي؛ لذلك فقد قادني الاهتمام بتاريخ نص القرآن إلى دراسة النسخ، وقادني النسخ بدوره إلى الاهتمام بمعنى وتاريخ وتطور القانون الإسلامي. الألوكة: ما رأيك في كتاب ""جون برتن"" بشأن النسخ؟ د. فتوحي: كان كتاب ""جون برتن"" لمدة عشرين سنة المرجِع الوحيد عن هذا الموضوع للباحثين الغربيين، الذين لا يقرؤون العربية، من هذه الناحية، فقد ساعد كتاب ""جون برتن"" في تقديم النسخ إلى القارئ الغربي. استخدم ""برتن"" إلمامه الواسع بالمصادر المختلفة عن هذا الموضوع في تقديم دراسة تفصيلية، زاد في فائدتها منهج البحث الموضوعي الذي التزمه، إلا أن كتاب ""برتن"" يعاني من عيوب أربعة أساسية: أولاً: أن كتاب ""برتن"" أكثر تقنية من أن يقرأه مَن ليس له خلفية جيدة في تاريخ القانون الإسلامي، ناهيك عن القارئ العام. ثانيًا: ضاعف من تأثير التقنية العالية للكتاب الأسلوبُ غير السهل للكاتب، وعرضه المشتبِك لمادة البحث. ثالثًا: يفرط الكتاب في تركيزه على ترتيب تاريخ تطور نظريات النسخ، مستعملاً مزاعمَ نسخ معينة أداةً لهذا الغرض، إلا أن ترتيب هذا التاريخ محكوم عليه بأن ينبني على قدر كبير من التخمين، بينما يمكن دراسة مزاعم نسخ معينة -باستخدام المصادر المتوفرة- بقدر أكبر بكثير من اليقين والوضوح. رابعًا: يفشل كتاب ""برتن"" في الإشارة إلى بعض أقدم المصادر عن النسخ، وهو أمر ضروري لدراسة: كيف تطور هذا المُعتَقَد في مراحله الأولى؟ ولقد بذلتُ جهدًا ليس بالقليل؛ لكي أجعل كتابي يعالج هذه المسائل الأربع: أولاً: كتبتُ هذا الكتاب بشكل يجعل قراءته ممكنة للمثقَّف العام، بالإضافة إلى المختص، كما يبحث الكتاب كل مظاهر النسخ بالعمق المطلوب لبناء صورة كاملة عن طبيعة هذه الظاهرة، وتحديد ما إذا كانت مبدأً قرآنيًّا أصيلاً. لقد أعطيت القارئ كل المعلومات المطلوبة، وقُدْتُه بعناية خلال الموضوع؛ لكيلا يحتاج إلى معلومات مسبقة أو قراءة خارجية. ثانيًا: نظَّمتُ الكتاب بطريقة منطقية، تجعل من السهولة للقارئ أن يرى في كل مرحلة موضعه في الرحلة الكاملة في بحث الموضوع. ثالثًا: ركَّزت على اختبار مصداقية النسخ من خلال دراسة المفاهيم التي تقف وراء مختلف أشكالها، والكيفية التي تم بها تطبيقها، لقد تجنَّبتُ محاولة ترتيب تاريخ تطور هذه النظريات، من خلال رسم الخط الزمني لها بشكل مفصَّل، أو تحديد الدور الذي لعبه علماء معينون في ظهور هذه النظريات. أي استنتاج من مثل هذه المحاولات، من الممكن أن يكون محفوفًا بالكثير من الشك، وهو ذو علاقة ضعيفة بالسؤال عن حقيقة النسخ، ودلالات الجواب على القانون الإسلامي. لقد اقتصرتُ على تشخيص التسلسل الزمني لأنواع النسخ الثلاث، وهو أمر يمكن استنتاجه بسهولة نسبية من المصادر المتوفرة، وهذا لا يمكن إنجازه دون استشارة أقدم المصادر عن النسخ، وهو يعالج القصور الرابع في كتاب ""برتن"" . الألوكة: من هم القرَّاء الذين تستهدفهم بكتاباتك؟ د. فتوحي: أحاول أن أخاطب كلاًّ من القارئ العامِّ المُطَّلع، والقارئ المتخصص في مجالات بحثي. هذا ليس بالسهل؛ لأن ما يجعل كتابًا ما ذا قيمة للباحث الأكاديمي والخبير، يمكن أن يجعله صعب القراءة على القارئ غير المتخصص، إلا أنني أخصص الكثير من الجهد لجعل كتاباتي متيسِّرة للقارئ العام المُطَّلِع. أما سبب الطبيعة الأكاديمية لكتاباتي، فهو أنني أحاول أن أؤسِّس الإعجاز التاريخي للقرآن، كمجال بحث موثوق في الدراسات القرآنية على أعلى المستويات. إنني أكتب باللغة الإنكليزية بشكل رئيس؛ لأنني أركِّز على القارئ الغربي غير المسلم، وتتطلَّب مخاطبة القارئ غير المسلم الأخذ بنظر الاعتبار كيف يفكِّر هذا القارئ، وعرض المعلومات والحجج بشكل مناسب له. إن عيشي في بريطانيا لعشرين سنة، يجعلني أشعر بواجب خاص تُجَاه القرَّاء غير المسلمين في الغرب، إلا أنني أعتقد أن على العلماء المسلمين الذين يعيشون في بلاد الإسلام أيضًا -خاصة في البلدان العربية- أن يعطوا اهتمامًا أكثر لنظرائهم غير المسلمين في البلدان غير الإسلامية. يجب أن أذكر أن المواضيع التي أكتب عنها هي مصدر اهتمام المسلمين أيضًا. لقد تُرجِمَت بعض كتاباتي إلى العربية، والإندونيسية، والبرتغالية. الألوكة: ما هي الكتابات التي أنت حاليًّا مشغول بها؟ د. فتوحي: هنالك عدد من المشاريع الكتابية التي تشغلني حاليًّا. إنني أترجم كتابي حول النسخ إلى العربية، هذا هو العمل الوحيد باللغة العربية الذي أنا حاليًّا مشغول به، لقد بدأت العمل في كتابين يتناولان عددًا من المفاهيم في القرآن، كما أن في نيتي -بإذن الله- أن يكون تاريخ نص القرآن موضوع عمل قادم. الألوكة: سألنا البروفيسور ""اندرو رايبين"" -المتخصِّص في الدراسات القرآنية- حول مستقبل هذه الدراسات، فقال: إنه مستقبل لامع جدًّا.. فكيف ترى مستقبل الدراسات القرآنية؟ د. فتوحي: كان القرآن -ولا يزال دائمًا- قلب الإسلام ونصه الأكثر دراسة؛ لذلك فإن مقدار الاهتمام بهذا الكتاب لن يتضاءل، إلا أنني أود أن أرى تنوعًا أكثر، وإبداعًا في المواضيع التي تجري دراستها. إن المعرفة البشرية في العلوم الطبيعية والاجتماعية خاصة تتطوَّر بشكل سريع جدًّا، وإنني آمل أن أرى هذا منعكسًا بشكل أكبر وأفضل على دراسة القرآن. في نفس هذا الساق نقول: هنالك الكثير الذي يمكن عمله في مجال دراسة الروايات التاريخية في القرآن، وربطها بفهمنا المتزايد للأماكن والأوقات ذات الصلة بهذه الروايات. يجب أن يُقاد هذا الجهد من قِبَل الجامعات، ومراكز البحث، والمؤسسات التعليمية، وهو يحتاج إلى التنسيق بين الباحثين في مختلف المجالات. إن بإمكان الأفراد المساعدةَ في مباشرة الاهتمام في موضوع الإعجاز التاريخي، إلا أن إعطاءه زخمًا كافيًا ليصبح مجالاً ثابتًا في الدراسات القرآنية؛ يتطلب جهودًا ومصادر منسَّقة ومستمرة، لا يمكن أن توفِّرها إلا مؤسسات كبرى متخصصة. الألوكة: ما هو -برأيك- سبب تحامل بعض الكتَّاب المسيحيين على الإسلام والقرآن؟ د. فتوحي: إن تبنِّي وعرض فكرة مشوَّهة عن الإسلام والقرآن ليس بأمر جديد؛ حيث تعود هذه الظاهرة إلى أقدم الإشارات إلى الإسلام وكتابه في المصادر اليهودية والمسيحية، بالرغم من أن اللغة المستخدمة تعكس التفكير وقيم الزمان؛ ففي سِنِيه وعقوده الأولى، كان يُنظَر إلى الإسلام على أنه تهديد لليهودية والمسيحية، لأنه -بالرغم من تأكيده بأن هذين الدينين جاءا من نفس المصدر الذي جاء منه القرآن- رفض بشكل مفتوح ومباشر الكيفية التي طوَّر بها الناس هذين الدينين. على سبيل المثال: رفض القرآن -بشكل كامل- صَلب المسيح، وعقيدة الخلاص المرتبطة به، إلا أن هذه العقيدة هي في صُلب المسيحية التي طوَّرها القديس ""بولس"" ، والتي أصبحت النسخة السائدة من هذا الدين. لكن طبعًا انتشار الإسلام في أراضٍ مختلفة، وتحوُّله إلى دين للدولة والصراعات السياسية والعسكرية مع أمم أخرى؛ حتَّم أن يستمر العداء للإسلام وأن يزداد، بل إننا نعلم أنه حتى خلال حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- قامت عدة قبائل يهودية في المدينة بالتآمر مع مشركي مكة ضد الخطر الذي رأوا أن الدين الجديد يمثِّله. أما انتشار الإسلام، فقد جعله هدفًا أكبر لأعداء أكبر. أما في الزمن الحاضر، فقد هوجِمَ الإسلام على أساسات تعكس روح الزمان؛ على سبيل المثال: في هذا الزمن - الذي تُحتَرَم فيه قيم؛ مثل: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والتسامح -عُرِضَ الإسلام- وطبعًا كتابه كذلك - على أنه دين رجعي تخالف تعاليمه كل هذه القيم. أخذ هذا التشويه أكثر أشكاله بشاعة في الطريقة التي قُدِّمَ فيها مفهوم ""الجهاد"" في وسائل الإعلام العالمية وبين السياسيين، ويجب أن نقر هنا بأن أفرادًا وجماعاتٍ ضالَّة من المسلمين قد أعطت ذريعة لمثل هذا التشويه، إلا أنه ليس من الصعوبة على أحد أن يرى أن هذه الأقلية الصغيرة غير المثقَّفة ليست بممثِّلة للإسلام، أو القرآن، أو مسلمي العالم الذين يتجاوز عددهم البليونين. من الطبيعي أن يكون على المسلمين الذين يعيشون في الغرب واجب خاص في تبديد هذه الصورة المشوَّهة عن دينهم. إنني أتذكر كيف بدأت وسائل الإعلام الأمريكية، والبريطانية - والغربية بشكل عام - بتمحيص كل وجه من أوجه الإسلام، وكل أنواع الادِّعاءات المهينة له بعد الهجوم على أمريكا في ""11-أيلول- 2001""، بل وفقدت بعض وسائل الإعلام -بشكل كلي- القدرةَ والرغبة على التمييز بين المسلمين وتلك المجموعة الصغيرة، هذا هو ما قادني إلى وضع كتابي عن مفهوم ""الجهاد في القرآن"" . الألوكة: لكتب ""د. جيرالد ديركس""، و ""د. لورانس براون"" أثر عظيم في اعتناق الإسلام، أتساءل: هل لكتبك أثر في ذلك؟ د. فتوحي: من المرجَّح أن تكون أعمال الدكتورين ""ديركس"" ، و ""براون"" قد وصلت إلى ناس أكثر من الناس الذين اطلعوا على أعمالي، إلا إنني آمل أن تكون أعمالي قد ساعدت بعض غير المسلمين على أن يدركوا الإشارات الإعجازية التي جعلها الله في القرآن، وجذبتهم إلى الإسلام، وأن تكون قد جعلت آخرين على الأقل يفكرون في رسالة الإسلام بجدية، وأن تكون أيضًا قد ساعدت المسلمين على أن يتعلموا أكثر عن إعجاز كتاب الله. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يومًا لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: ((فوالله، لأَنْ يهديَ الله بك رجلاً واحدًا، خير لك من أن يكون لك حمر النَّعَم)). إذا كانت هداية إنسان واحد هي فضلاً كافيًا لشخص عظيم مثل علي بن أبي طالب؛ فإنها -ولا شك- فضل يكفيني. عبد الرحمن أبو المجد: أشكرك جزيل الشكر على جهودك في الدراسات القرآنية، وفي تأصيل الإعجاز التاريخي في القرآن الكريم، وعلى إتاحة هذا الحوار لنا، على الرغم من وقتك المشغول. د. فتوحي: شكرًا جزيلاً على هذه الفرصة الكريمة للتحدث عن أعمالي وأفكاري، وتعريف كثير من القراء بها، بارك الله في كل الجهود التي تبذلونَها في سبيل التعريف بالإسلام، وإيصال رسالته إلى أكبر عدد من الناس." القيادة عند محمد صلى الله عليه وسلم لجون أدير .. دراسة نقدية (PDF),أ. د. سعيد بن صالح الرقيب,16-09-2012,37467,https://www.alukah.net//translations/0/44307/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d8%af-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87-%d9%88%d8%b3%d9%84%d9%85-%d9%84%d8%ac%d9%88%d9%86-%d8%a3%d8%af%d9%8a%d8%b1-..-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%86%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%a9-PDF/,"كتاب: القيادة عند محمد لجون أدير دراسة نقدية وتخريج لأحاديثه تعد القيادة من أهم معالم حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والتي أضفى عليها الكثير من خبراته العلمية والعملية، ومن أهم الكتب التي صدرت حديثًا في هذا المجال كتاب: ""القيادة عند محمد"" لجون أدير، وقد قام المحقق د. "" سعيد بن صالح الرقيب "" بدراسة نقدية لهذا الكتاب؛ لأهميته البالغة، وتخريج لأحاديثه، معتنيًا فيه بجانبين مهمين:- الأول: دراسة نقدية للكتاب، بإظهار ما جانب فيه المؤلف الصواب، وذلك ببيانه وتوضيح المشكل فيه. الثاني: تخريج الأحاديث التي أوردها المؤلف في كتابه. وجاءت خطة البحث كما يلي: • المقدمة. • الفصل الأول: التعريف بالمؤلف، وبكتابه متابعة محمد - صلى الله عليه وسلم. • الفصل الثاني: الدراسة النقدية للكتاب. • الفصل الثالث: تخريج الأحاديث التي أوردها المؤلف في كتابه. • الخاتمة. • المراجع." جيش من الإيطاليين يعبد الله,فرانتشيسكا باتشى,04-09-2012,13706,https://www.alukah.net//translations/0/43905/%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/,"جيش من الإيطاليين يعبد الله المصدر: جريدة ""لاستامبا"" الإيطالية تاريخ النشر الأصلي 30 / 4 / 2012 ترجمة: مها مصطفى إسماعيل ما بين الاحتياج إلى الروحانيات وبعض المخاوف الجديدة، يرتفع عددُ من يعتنقون هذا الدين، ولكن بخلاف ما يتم نشره عن المسلمين في أخبار الحوادث، لنا أن نتساءل: مَن هم أبطال هذه الثورة الجديدة الصامتة؟ من هم الإيطاليون الذين تبِعوا الإسلام؟ هل يحبذون الارتباط بأرضهم الأم، أم يفضِّلون الانتماء إلى "" الأمة ""؛ أي: عائلة الإسلام الكبرى التي تضم كل أتباع النبي- صلى الله عليه وسلم؟ هل يرتادون المساجد؛ للارتقاء بأرواحهم، أم ينشغلون بأمور سياسية؟ يحاول هذا المقال أن يسبر أغوار هؤلاء الإيطاليين المسلمين الجُدُد؛ ليتعرف عليهم عن قرب. لعل قصة العامل "" أندريا كامبيونه "" الذي اعتنق الإسلام، وأُلقي القبض عليه في مدينة "" كالييري "" -عاصمة جزيرة "" سردينيا ""- بعد اتهامه بالتنسيق لتكوين خلية إرهابية، انضم إليها أستاذ جامعي إيطالي مسلم، في جامعة "" سردينيا ""، بالإضافة إلى زوج إيطالي أسلم بعد زواجه من مغربية مسلمة، وهما يعيشان في مدينة "" بريشا "" أقصى شمال إيطاليا. نقول: لعل تلك القصة بأسرها، تضع الرأي العام الإيطالي في نفس الموقف الذي تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، منذ أحداث "" 11 سبتمبر ""، وهو ما يُعِيد إلى الأذهان الحديث عن "" صراع الحضارات "". في العدد الأخير للمجلة الشهرية "" الشرطة الحديثة ""، تم نشر مقال عن "" المسلمين ذوي العيون الزرقاء "" وهم يتجمعون في أماكن الصلاة في أمريكا، وأوروبا، وبدؤوا في الظهور الملحوظ في إيطاليا كذلك، وهم رجال يكرهون التقاليد الغربية التي نشؤوا عليها، وكذلك نساء يبحثن عن حريتهن المفقودة. وبعيدًا عن الخبطات الإعلامية التي تشوه المسلمين في إيطاليا، فلا يمكن إنكار أن الإسلام أصبح حقيقةً واقعة، تزداد يومًا بعد يوم، حقيقة لها ثقلها الثقافي والعددي، (يبلغ عدد المسلمين في إيطاليا مليونًا ونصفًا؛ أي: إنه الدين الثاني للبلاد). وإذا كان هناك تسامحٌ وقبول لوجود الجيل الأول من المسلمين في البلاد الأوربية، أو حتى الجيل الأول ممن اعتنقوا الإسلام في بلادنا؛ فإن الأمر لم يعد كذلك بعد "" 11 سبتمبر ""، وأصبح المسلمون موضعَ شك، وريبة، وخوف. يقول "" ستيفانو اللييفي "" -المتخصص في الشؤون الإسلامية، وكاتب بحث بعنوان "" حرب المساجد ""-: إن هناك فجوةً كبيرة بين المسلمين الإيطاليين بالأمس، وبين من يسلمون اليوم؛ فمعتنقو الإسلام قديمًا في إيطاليا منذ سبعينيات القرن الماضي، كانوا يحملون لواء الإسلام عن طريق الفكر، والالتزام الجماعي، بنقل أفكار الإسلام بشكل صريح ومباشر، وكانوا ينتمون إلى التيارات اليسارية من أمثال: "" حمزة بيككاردو ""، أو شخصيات تنتمي إلى أقصى اليمين السياسي؛ مثل: "" جوينون ""، و"" ايفولا "". أما شباب المسلمين الإيطاليين اليوم، فهم مختلفون جذريًّا؛ إنهم أكثر انعزالية، ويقتصر دورهم على ارتياد المساجد، وقد تعرَّفوا على الإسلام عن طريق شبكات الإنترنت، أو أصدقاء مسلمين من نفس أعمارهم، تقابلوا معهم في مجتمعنا الذي أصبح متعددَ الثقافات والأعراق. إنها إيطاليا التي يتغيَّر فيها شكل المسلمون، الذين وصل عددهم إلى 50 ألف إيطاليٍّ مسلم، يتنوعون ما بين الإيطالية المحجبة الشهيرة "" باربارا عائشة فارينا "" -زعيمة لواء دمج المسلمات في المجتمع الإيطالي- والمفكر "" أحمد جانبيرو فينشنزو ""، وقصص أخرى. قصة اعتناق الكاثوليكية السابقة للإسلام: ""كان زوجي يضربني، وأنقذني مهاجر مغربي، وهكذا تعرَّفت على سيدنا محمد"": في "" الـ 29 "" عامًا الأوائل من عمر "" أمل ماريا روزاليا "" -البالغ حاليًّا 33 عامًا- كانت كاثوليكية متدينة تذهب إلى الكنيسة، وتتلو صلوات ما بعد الظهيرة، وتشارك في تلاوة صلوات المساء، لم يكن يبدو من الخارج أن هناك ما يهدِّد صفو حياتها، ولكن خلف الأبواب المنزلية كان زوجها الإيطالي الكاثوليكي يضربها باستمرار، وكما تقول: ""في أحد الأيام ضربني زوجي بشدة، وتعالى صراخي، فطرق البابَ جارُنا المغربي ليعرض المساعدة، كان يبدو وكأنه يغني بينما كان يرفعني من على الأرض، وأنا نصف عارية، ولكنني اكتشفت فيما بعد أنه كان يتضرع إلى الله كي لا يرى جسدي، ثم كلمني عن نبي الإسلام "" محمد ""، وكيف أنه يشجع النساء لينلن احترامَهن الواجب شرعًا"". كان ذلك عام ""2007""، وبدأت "" ماريا روزاريا "" تستعلم عن الإسلام عن طريق الإنترنت، وتقرأ القرآن. وفي العام التالي، وعلى فراش أبيها -الذي كان يحتضر- همست في أذنه بالشهادة، وقالت له: إنها اختارت اسم "" أمل ""، وقالت له: إنه اسم عربي، وترجمت معناه بالإيطالية. قُضِي الأمر: إنه قرار لا رجعة فيه، بل قررت الفتاة بعد شهور قليلة أن ترتدي الحجاب، وتقول: ""كانوا يتقوَّلون بالسوء عن الإسلام، ولم تكن أمي سعيدةً باختياري، بل لم تستطع فهْم تحولي واعتناقي للإسلام هكذا بمفردي"". وهذا -في حد ذاته- مصدر فخر أمل، التي تجد نفسها مضطرة إلى شرح مناسك دينها كمسلمة لكل من يسألها، وتُصر على أنها لم تغيِّر دينها من أجل رجل لتتزوجه، كما يشاع عن الغربيات اللاتي يسلمن. ثم تضيف: ""تعرَّفت على زوجي عن طريق الفيسبوك منذ عام، وتزوجنا منذ شهرين، والشيء الوحيد الذي اضطررت إلى التخلي عنه هو الذهاب إلى الشواطئ، وملابس السباحة المعروفة، وفى حالة ذهابي إلى الشواطئ أكون بكامل ملبسي الشرعي من قمة رأسي إلى أخمَص قدمي"". قصة إسلام فنان الجرافيك: ""وجدت في الزهد القداسة، التي لا مثيل لها في أي مكان"": يحكى فنان الجرافيك "" يونس عبدالنور ديستفانو "" قصته مع الإسلام قائلاً: ""تقابلت مع القرآن عن طريق المفكِّر "" رينيه جوينون ""، ويعود اهتمامي بالأديان منذ كنت طالبًا؛ حيث كنت لا أشعر بالسلام الداخلي، فقرأت عن الهندوسية، والفلسفات الأخرى، حتى حضرت إحدى الندوات عن الإسلام، والتي ألقاها المفكر "" جوينون "" في مقر اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا ( Coreis ). كان ذلك في سبتمبر عام 2001؛ حيث كانت أحداث تدمير برجَي التجارة العالميين في أمريكا تُلقي بظلال اتهاماتها على كاهل كل المسلمين، وعلى الإسلام، واستهواني الأمر. أمضيت عامًا في الدراسة المتعمقة للمسيحية، ثم بدأ مشوار إسلامي الذي أشهرته عام 2003. إنني مسلم سمح كالإسلام نفسه، أنا متزوج من فتاة مسيحية، ولا أجبرها على الإسلام، وأذهب في نزهات وأقضي إجازات طبيعية مع زوجتي، وأقرأ الكتب، وحاليًّا اقرأ كتاب "" شؤون صقلية "" لابن سابين؛ لأني من جزيرة صقلية"". يستطرد "" يونس عبدالنور ديستفانو "" قائلاً: ""كان والدي ضد اختياري، حتى إن أبي ذات يوم كان يغمغم ويتذمر، وبروح الدعابة لكي أخفف من وطأة الأمر عليه، قلت له: لا بد وأن الله اطَّلع علينا، واعتبرنا من الساراكينوس"". وجدير بالذكر أن تلك الكلمة كانت تطلق خلال الحروب الصليبية على المسلمين؛ حيث اشتقت من الأصل العربى "" شرقيون ""؛ للدلالة على عرب المشرق، وذاع انتشارها في اللغات الغربية؛ للدلالة على من يعتنق الإسلام. قصة إسلام الشيوعي السابق: ""الاستنارة بدأت في الصحراء، فهجرت الشيوعية إلى دين متسامح"": "" دومينيكو بوفاريني ""، كان شيوعيًّا سابقًا؛ إذ تنقل بين الأحزاب اليسارية الإيطالية المختلفة، ونما وكبر بين أحضان القراءة عن الفيلسوف "" كانت ""، والأديب "" فولتير ""، ومؤسس الشيوعية "" كارل ماركس "". يهتم بالسياسة، والنقابات، والأقليات العرقية المقهورة؛ مثل: الهنود الحمر في أمريكا، حتى إنه كتب عنهم ""8"" كتب. في مساء "" 27 أغسطس، عام 1981 ""، في رحلة في صحراء "" الأريزونا الأمريكية ""، ركع أسفل السماء المرصَّعة بالنجوم، أو حسب كلماته: ""وفي وسط السماء رأيت الهلال، وأنا أعرف أنه رمز المسلمين؛ إذ إنني كنت أتابع الثورة الجزائرية، وهزتني كلمات لعرفات حينما قال: إننا -نحن الفلسطينيين- في القرن العشرين، نساوي الهنود الحمر في أمريكا في الأزمان السحيقة. في تلك الليلة، قال لي أحد المرافقين في الرحلة: إن نبي الإسلام "" محمدًا "" تلقَّى القرآن في ليلة كهذه منذ 1440 عامًا، ولم أُسلِم بالطبع، ولكنني كنت مهيَّأ لذلك، وأصابتني كلماته في الصميم"". بدأ بعد عودته في قراءة التوراة، ثم القرآن، وفي عام ""2007"" -عندما كان على المعاش في سن 69 سنة- ذهب إلى مسجد مدينة "" فيتشنزا "" عاصمة مقاطعة "" فيتشنزا ""، ضمن إقليم "" فينتو ""، شمال إيطاليا، حيث أشهر إسلامه. يقول "" دومينيكو عبدالله بوفاريني "": ""إن الله لم يَبنِ كنائس على الأرض، وجانبه الروحي يتمثل في المعجزات والأولياء، أما عموم وحي الدين، فهو يخاطب العقل بسماحة وسلاسة"". ويؤيد من يعترضون على إلصاق الإرهاب بالمسلمين، فيضيف: ""إن 11 سبتمبر جريمة ضد الإنسانية، وحتى وإن كان من قام بها محسوبين على الإسلام، فقد تعلموها من المستعمرين. الكارثة الحقيقية هي في خلط الغرب بين الإسلام والشعوب التي تمارسه""؛ ولذلك فهو يتجنب ما يسمونه بالإسلام السياسي، ويرفض الخوض فيه. قصة إسلام استشاري الشركات: ""إنني غربي تائب، وزوجتي ترتدي الحجاب"": بدأ "" حسين ماركو مونوريتتي "" انتماءه للأمة الإسلامية، عندما أشهر إسلامه عام 1998، وبالرغم من أنه كان حتى عام 1982 كاثوليكيًّا مواظبًا على كل الشعائر الدينية، إلا أنه حسبما يقول: ""كنتُ أشعر بعدم الارتياح منذ المرحلة الثانوية، وكنت أذهب إلى الاستاد للعب، وأخرج مع أصدقائي، ولكنني كنت رافضًا لأسلوب الحياة الغربية وتقاليدها، ولا أدري لماذا كنت مهتمًّا بالقضية الفلسطينية وأتابع تطوراتها"". بدأ لقاؤه مع الإسلام في إحدى محاضرات "" جوينون ""، عن الثورة الإيرانية والخُوميني، وعاد إلى المنزل، وأخذ في مطالعة الكتب والمقالات عن المسيحية، والهندوسية، والبوذية، والإسلام، ولكنه لم يهتم مطلقًا باليهودية؛ إذ إن المفاهيم الشرقية كانت تجتذبه، ثم أشهر إسلامه. يقول "" حسين ماركو مونوريتتى "": إنه مُلْتَحٍ؛ لأنها سنة الأنبياء جميعهم، كما أن زوجته ترتدي الحجاب، وهم يحرصون على صوم رمضان، وإقامة الشعائر الدينية. يفضلون قضاء الإجازات في البلاد الإسلامية، ولا يذهبون إلى الشواطئ لمخالفتها الشرعية، وفي حالة عدم سفرهم إلى أي بلد إسلامي، يقضون الإجازة في المنزل مع ابنهم الوحيد. وعن اهتماماته الحالية يقول "" حسين ماركو مونوريتتي "": إنه يهوى السياسة العالمية، ويتابع ميلاد الدول الصغيرة الجديدة، وأفول نجم الولايات المتحدة الأمريكية. أما عن رأيه في المسلمين الإيطاليين الذين تم القبض عليهم مؤخرًا في مدينة "" كالييري "" -عاصمة صقلية- بتهمة الإرهاب، فهو يرى أن: ""حالات كثيرة مماثلة تبددت، ويكفي قراءة كتاب المحامي "" كارلو كاربوتشي "" حول بطلان وزيف ربط الإسلام بالإرهاب؛ ولذلك فقبل أن نصدر أحكامًا لإدانة أي شخص، علينا أن ننتظر نتيجة التحقيقات"". النص الأصلي: L'esercito di italiani ch e prega Allah Tra bisogno di spiritualità e nuove paure, cresce il numero di chi abbraccia questa religione. Ma al di là dei fatti di cronaca, chi sono i protagonisti di questa rivoluzione silenziosa? FRANCESCA PACI roma Chi sono gli italiani che hanno abbracciato l’islam? Privilegiano il legame con la propria terra o l'appartenenza alla Umma, la grande famiglia del Profeta? Frequentano la moschea per elevare l’anima o si occupano di politica? La storia dell’operaio convertito Andrea Campione, arrestato dalla Digos di Cagliari con l’accusa di coordinare una rete jihadista a cui sarebbero legati un professore sardo e una coppia italo-marocchina di Brescia, pone all’opinione pubblica italiana questioni che gli Stati Uniti affrontano ormai quotidianamente da quando, tra le avanguardie dello scontro delle civiltà, trovarono l’agguerritissimo connazionale John Walker Lindh, il talebano Johnny. Secondo l’inchiesta pubblicata sull’ultimo numero del mensile Polizia Moderna il fenomeno dei cosiddetti «emiri dagli occhi blu» in sonno nelle sale di preghiera americane o europee non risparmia le nostre città, dove, già da una decina d’anni, al Qaeda e affini sfiderebbero l’incipiente declino reclutando tra i convertiti, giovani uomini votati all’odio antioccidentale e soprattutto donne alla ricerca del riscatto per l’emancipazione mancata. Eppure, lontano dagli spot deformanti della cronaca nera, l’islam italiano è una realtà sempre più significativa sia dal punto di vista numerico (con un milione e mezzo di fedeli è la seconda religione del Paese) che culturale. Se diventare musulmano è semplice (basta pronunciare davanti a testimoni musulmani la frase «Ashhadu an la Ilaha illa Allah, Ashhadu anna Muhammad rasulu Allah», attesto che non vi è altro Dio all’infuori di Allah e che Maometto è il suo Profeta) tradurlo nella routine di una comunità segnata dagli attentati di New York, Madrid, Londra, è meno scontato. E mentre i convertiti di prima generazione beneficiano dell’amnistia sociale concessa a scelte di gran lunga precedenti all’11 settembre 2001, i nuovi destano paure e sospetti. «C’è uno scollamento tra i musulmani italiani di ieri e quelli di oggi che non si limita a come vengono percepiti» nota l’islamologo Stefano Allievi, autore del saggio «La guerra delle moschee». Il ribaltamento della formula «il privato è politico» nella versione post-moderna «il politico è privato» riguarda anche la religione: «I vecchi portavano il peso delle conversioni intellettuali e vi trasferivano il retaggio dell’impegno collettivo degli Anni 70. Venivano dall’estrema sinistra, come Piccardo, o dall’estrema destra sublimata nelle letture di Guénon e Evola. I giovani sono diversi, più soggettivisti, si limitano alla moschea, accedono all’islam via Internet o attraverso i coetanei stranieri incontrati nelle periferie della società multietnica». L’Italia che cambia è anche nei volti dei circa 50 mila convertiti all’islam, una galassia che spazia dalla velatissima moglie del famigerato imam di Carmagnola Barbara Aisha Farina, icona dell’integralismo al femminile, al raffinato intellettuale Ahmad Giampiero Vincenzo, dal cattolico deluso dalla deriva modernista della Chiesa al neofita del Corano appassionatosi per amore d’una bella straniera, da chi si pone mille domande spirituali a chi non se ne pone nessuna accecato com’è dal fanatismo. L'ex cristiana praticante : ""Picchiata dal mio fidanzato e salvata da un maghrebino. Così ho scoperto Maometto"" Durante i suoi primi 29 anni da cristiana osservante, la trentatreenne Amal Maria Rosaria Stillante seguiva la Chiesa, recitava il rosario pomeridiano, partecipava ai vespri. Nessuna sbavatura all’esterno delle pareti domestiche dietro le quali veniva picchiata dal fidanzato, italiano e cattolico: «Un giorno in cui mi aveva conciata malissimo, il maghrebino nostro dirimpettaio bussò per offrirmi aiuto. Sembrava cantasse mentre mi sollevava da terra mezza nuda e invece pregava Allah per non guardare il mio corpo. Mi parlò di Maometto e di come incoraggiasse le donne a farsi rispettare». E’ il 2007, Maria Rosaria inizia a informarsi su Internet e legge il Corano. L’anno dopo al capezzale del padre morente gli recita all’orecchio la professione di fede e adotta il nome Amal che in arabo significa speranza. Il dado è tratto, ancora pochi mesi e la ragazza decide di indossare l’hijab: «All’epoca si dicevano tante cose brutte dell’islam, mia madre non era contenta e non capiva come avessi potuto convertirmi da sola». E invece è proprio questa la ragione d’orgoglio di Amal ora che da musulmana è continuamente costretta a giustificare la devozione che da cristiana era considerata normale: «Ho conosciuto mio marito su Facebook un anno fa, ci siamo sposati due mesi dopo. Non mi ha mai imposto niente». Unica rinuncia: la vacanza sulle spiagge occidentali che frequenterebbe solo vestita da capo a piedi. Il grafico: “Nel misticismo dei sufi ho trovato la sacralità che non c’è altrove” «Ho incontrato il Corano con la mediazione intellettuale di René Guenon» racconta il grafico trentasettenne Younus Abd al-Nur Distefano. L’interesse risale a quando era studente e non sentendosi «pacificato» leggeva testi di agnosticismo, filosofia indù, «robaccia occultista». Finché partecipò a un convegno su Guenon e sull’islam organizzato dalla Coreis, la Comunità religiosa islamica italiana: «Era il settembre 2001 e sull’incontro gravavano le ombre degli attentati alle Torri Gemelle. Eppure mi appassionai». Dopo un anno di studio approfondito del cristianesimo inizia il percorso di conversione e nel 2003 è un musulmano, di scuola sufista, precisa, la corrente più mistica e spirituale dell’islam che tanto poco piace ai fondamentalisti. Lui, d’altronde, fa dottrina di tolleranza: ha sposato una ragazza cristiana che ha poi riavvicinato alla chiesa («riconosco le altre religioni anche se trovo nell’islam particolare fedeltà al sacro»), frequenta senza problemi le spiagge occidentali («Siamo fedeli all’islam ma i tempi cambiano»), non trascorre il tempo libero in moschea ma dividendosi tra la gatta Cipolla, le partite della Sampdoria e la lettura di libri come «Questioni siciliane» di Ibn Sabin. Ricorda che all’inizio i genitori, siciliani, contestavano la sua scelta: «Un giorno in cui mio padre borbottava gli dissi per sdrammatizzare che guardando la latitudine il Padreterno doveva aver pensato che fossimo saraceni». Il pensionato: “Illuminato nel deserto. Ho lasciato il comunismo per una religione tollerante” Era un comunista doc Domenico Buffarini, passato dal Psi al Psiup al Pci e cresciuto leggendo Kant, Voltaire, il giovane Marx. Interessato alla politica, al lavoro alla Coreco, alla massoneria e alle minoranze oppresse come gli indiani d’America, argomento sui cui ha scritto 8 libri. Poi, la notte del 27 agosto 1981, nel deserto dell’Arizona, diretto ai musei di Tucson, s’inginocchiò sotto la volta stellata: «In mezzo al cielo c’era la mezzaluna. Sapevo qualcosa sull’islam perché avevo seguito la rivoluzione algerina, mi aveva colpito Arafat quando aveva affermato che i palestinesi erano gli indiani d’America del XX secolo. Ma quella notte, quando uno dei pastori battisti che erano con me disse che in un momento simile di 1440 anni prima Maometto aveva ricevuto il Corano, fui sconvolto. All’islam non ci si converte, si avverte, e io ero predisposto». Inizia a leggere la Bibbia, poi il Corano: nel 2007, a 69 anni, la professione di fede nella moschea di Vicenza. All’islam, racconta oggi, è «tornato» per via politica: «Allah non ha fondato chiese, esclude santi e miracoli, parla di religione rivelata attraverso la ragione ed espressa con la tolleranza». Non accetta chi obietta con la jihad e al Qaeda: «L’11 settembre è un delitto contro l’umanità, un atto all’insegna di quel fascismo che i musulmani hanno imparato dal colonialismo. L’Occidente confonde l’islam con la disgrazia politica dei popoli che la praticano». Per questo Domenico Abdullah Buffarini giudica il dibattito sull’islam politico «scadente» e si sottrae. Il consulente d’impresa: “Io, occidentale pentito: porto la barba dei Profeti e mia moglie ha il velo” Hussein Marco Moretti è una minoranza nella minoranza: quando nel 1998 è entrato a far parte della umma, la grande famiglia del Profeta Maometto, ha scelto la shia, la corrente dell’islam al potere in Iran che conta in Italia poche centinaia di fedeli. Classe 1982, cattolico fino alla cresima, consulente in un’impresa commerciale, Hussein Marco è un “occidentale pentito”: «Sin dalle scuole superiori avvertivo un disagio. Andavo allo stadio, mi appassionavo alla causa palestinese, uscivo con gli amici ma ero contrario al sistema di valori occidentale. L’Occidente moderno è un’anomalia che non poggia su principi sacri». L’incontro con l’islam sui libri: Guénon, saggi su Khomeini, testi su cristianesimo, induismo, buddismo. L’ebraismo no: «Non mi ha mai interessato, ero più portato alle tradizioni orientali». La scelta di vita di Hussein Marco, che è portavoce dell’associazione sciita al Mahdi, è «totale», all’iraniana: «Porto la barba perché è prescritta. Mia moglie è velata, osserviamo il Ramadan. Andiamo in vacanza privilegiando i paesi musulmani, niente mare perché in Italia non c’è una situazione che lo permette, stiamo con nostro figlio». Segue solo la politica internazionale: «M’interessa la nascita di nuove nazioni, il declino degli Stati Uniti, la situazione in Siria». E i terroristi convertiti scoperti dalla Digos di Cagliari? «Tanti casi simili sono evaporati. Basta leggere il libro dell’avvocato Carlo Carbucci su falsità e mistificazioni sul terrorismo islamico. Prima di giudicare aspettiamo»." تزايد اعتناق الأوربيين للإسلام,Soeren Kern,03-09-2012,14315,https://www.alukah.net//translations/0/43860/%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"تزايد اعتناق الأوربيين للإسلام مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي كتب "" سورين كيرن "" كبيرُ زملاء معهد الدِّراسات الإستراتيجية بمدريد لشؤون الأطلنطي مقالاً على شبكة "" stonegateinstitute "" المُناهضة للإسلام، يُحذِّر فيه من ازدياد اعتناق الأوربيِّين للإسلام، يقول فيه: يقول الممثِّل الأيرلنديُّ "" ليام نيسون Liam Neeson "": إنَّه يفكِّر في أن يصبح مسلمًا بعد أن مرَّ بحالةِ استيقاظٍ روحي في تركيا، "" نيسون "" الَّذي وُلِد في أسرةٍ كاثوليكيَّة في "" باليمينا Ballymena "" شمال أيرلندا - أخبر صحيفة"" The Sun "" اللندنيَّة أنه تأثَّر بالمناخ الدِّيني في إسطنبول أثناء تصويره فيلمًا بالمدينة، وقال: ""الدَّعوة الإسلامية للصلاة تحدث خمس مرَّات في اليوم، وبالنِّسبة للأسبوع الأوَّل كان هذا يَدْفعني للجنون، ثم بعد ذلك يدخل إلى رُوحك، وهو أجمل وأروع شيء، هناك 4000 مسجد بالمدينة، بعضها ساحِر، وحقيقةً تَدْفعني للتَّفكير بأن أُصْبِح مسلمًا"". ""نيسون"" واحدٌ من مئات الآلاف من الأوربيِّين الذين يَسْتبدلون إرثِهم النَّصراني بالمفترض الذي يستَثِيرهم بالإسلام، إنَّ اشتِداد حالات اعتناق الإسلام تُسْهِم في انتشار الإسلام في أوروبا وفي أسْلَمة القارَّة. ففي بريطانيا تعدَّى مؤخَّرًا عدَدُ مُعتنِقي الإسلام 100 ألف؛ طِبْقًا لدراسة عُقدت من قِبَل مجموعةٍ لحوار الأديان تُسمى "" Faith Matters ""، الدِّراسة كشفت أنَّ ثلثي المعتَنِقين للإسلام – تقريبًا - كُنَّ نساء، وأن أكثر من 70% منهم من البيض، وأنَّ متوسِّط سنِّ المعتنقين 27 عامًا فقط. الدِّراسة التي عُقِدَت من قِبَل "" Kevin Brice "" من جامعة "" Swansea "" بويلز سألَت المعتنقين للإسلام عن آرائهم في المَظاهر السلبيَّة للثقافة البريطانيَّة، فحدَّدوا الخمر والثُّمالة، و""فَقْد الأخلاقيات، والتساهل الجِنْسي، والاستهلاكيَّة مُطْلَقة العِنان"". أكثر من واحدٍ من أربعة، اعتَرفوا أنَّ هناك "" صراعًا طبيعيًّا "" بين أن تكون مسلمًا تقيًّا، وبين أن تعيش في بريطانيا، وتِسْع من بين كلِّ عشر نساء مُعتنِقات للإسلام أكَّدْن أنَّ تغيير ديانتهن جعلَهن يرتدين الملابس بصورةٍ أكثر مُحافَظة، وأكثر من النِّصف بدَأْن ارتداء الحجاب و5% ارتدَيْن النِّقاب. وبعيدًا عن هذا، فالسُّلطات الحكوميَّة بيَّنَتْ أنَّ عددًا متزايدًا من نُزَلاء الإصلاحيَّات البريطانية يعتنقون الإسلام، وعلى سبيل المثال فثلثُ البريطانيِّين بأحد إصلاحيَّات الشباب المعروفة مُسْلِمون، والدِّين لا يَزال يجذب عددًا كبيرًا من المعتنقين. فهناك 229 من مجموع 686 نزيلاً بإصلاحيَّة "" فيلتهام "" للشَّباب غَرْب لندن؛ طبقًا للأرقام الصَّادرة عن وزارة العدل، وهناك الآن العديد من المصلِّين أيام الجُمَع، والَّذين ينتشرون بين مسجد إصلاحيَّة فيلتهام، وصالة الألعاب الرياضيَّة التابعة لها. حتَّى إنَّ نُزَلاء الإصلاحيَّة من غير المسلمين يُحتجَزون يوم الجمعة؛ بسبب الحاجة إلى العديد من الحُرَّاس لتأمين الصَّلاة التي تقَعُ وقت الظَّهيرة، ومِن تَوابع هذا أنَّ العديد من الشباب المُتأثِّرين ينجذبون للإسلام. إنَّ أحد أبرز البريطانيِّين المُعتنِقين للإسلام "" لورين بوث "" الأخت غير الشقيقة لرئيس الوزراء البريطاني السَّابق "" توني بلير ""، والَّتي اعتنقَت الإسلام بعد التعرُّض "" لجرعةٍ من الدَّواء الروحي "" في رحلة إلى إيران، والَّتي الآن ترتدي الحجاب حيثما رحلَتْ خارج مَنْزلها، وتُؤدِّي الصَّلاة خمس مرَّات في اليوم. وفي فرنسا يوجد 70 ألف مواطن فرنسي اعتنَقوا الإسلام في السَّنوات الأخيرة؛ طبقًا لتقرير لشبكة "" فرنسا 3"" التلفزيونيَّة العامة، وكما هو الحال في بريطانيا؛ فغالبيَّة المعتنقين للإسلام في فرنسا من النِّساء الشابَّات، واللاَّتي يُؤكِّدْن أنَّهن تحرَّرْن من الماديَّة. إنَّ اعتناق الإسلام أيضًا منتشِرٌ في أستراليا، وجمهوريَّة التشيك، والدنمارك، وفنلندا، وهولندا، والمَجر، وأيرلندا، ولكسمبورج، والنِّرويج، وبولندا، والبرتغال وإسبانيا. وفي إيطاليا: السَّفير "" Alfredo Maiolese "" عضو البرلمان الإيطالي أصبحَ مؤخرًا مسلمًا، والآن يُكرِّس وقْتَه لتحسين صورة الإسلام في الغرب. وفي السويد يوجد الآن 5000 معتنِقٍ للإسلام، وفي ألمانيا على الأقلِّ 20 ألفًا اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة؛ طبقًا لتقرير لشبكة RTL television وبعض هؤلاء المسلمين الجُدد يلعبون دورًا متناميًا للدَّعوة للجهاد؛ على إثر هذا في عام 2010 - على سبيل المثال - زعمَ أحَدُ القُضاة اتِّهام اثنين مسلمين ألمانيَّيْن بالتخطيط لتنفيذ هجماتٍ على أهداف أمريكيَّة داخل ألمانيا، وقد دفع هذا وزير الداخليَّة "" Wolfgang Schaeuble "" إلى القول: إنَّ ""هذه النَّزعة تُهدِّد أمْنَنا، وبالرَّغم من أنه ليس كلُّ معتنِقٍ للإسلام مجاهدًا، فإنَّنا نواجه نوعًا من الملشيات الجهادية الداخلية التي تنمو في ساحتنا الخلفيَّة"". العديد من الأوربيِّين الذين يَعْتنقون الإسلام أكثَرُ التزامًا بتعاليم الإسلام مِمَّن وُلِدوا مسلمين، وهؤلاء المعتنقون الجُدد ينتَهِجون طريقًا مُطْلَقًا، يسهل الانتهاء بهم إلى تبَنِّي الأصولية الإسلاميَّة ومباشرة الجهاد. ففي بلجيكا - على سبيل المثال - فإن "" Muriel Degauque "" امرأةٌ مِن "" Charleroi "" اعتنقَت الإسلام، وقامت بعمليَّة جهادية ضد القُوَّات الأمريكية المحتلة بالعراق 2005، وقد كانت عاملةً في مخبز، تزوَّجَت من مسلمٍ واعتنَقَت الأصوليَّة الإسلامية. وفي سويسرا حذَّرَ "" Alard du Bois - Reymond "" رئيس مكتب الهجرة من أنَّ الشباب المعتنقين للإسلام يُشكِّلون تهديدًا للبلاد، ثم تَمَّت إقالته من منصبِه بسبب آرائه المخالفة للتَّصحيح السياسي. وقد أخبَر "" Alard du Bois - Reymond "" مجلَّة "" NZZ am Sonntag "" الناطقة بالألمانيَّة أنَّ المعتنقين للإسلام في سويسرا من بينهم مَن يريد ""مُجتمعًا مختلفًا جذريًّا"" ، وأنَّهم ""غير قابلين للتنازل ""، ووصف المجلسَ الإسلاميَّ المركزي بسويسرا - الذي أسَّسه ويتولَّى إدارته معتَنِقون جددٌ للإسلام - بأنَّه أكثر المجموعات الإسلاميَّة بسويسرا التزامًا بالأصولية. وأيضًا في سويسرا فإنَّ "" Daniel Streich "" عضو حزب الشَّعب السويسري السابق، والذي نظَّمَ الحملة ضد مآذن المساجد، اعتنَقَ الإسلام، وأصبح يقول الآن: إنَّ سويسرا تحتاج المزيد مِن المساجد. وفي إسبانيا على الأقلِّ اعتنَقَ 50 ألف إسباني الإسلامَ في السَّنوات الأخيرة، مُعظمُهم من النِّساء، كما أنَّ شبكة "" Webislam.net "" النَّاطقة بالإسبانيَّة، والمُتخصِّصة في نَشْر الإسلام بإسبانيا، أصدرت مقالة تشجِّع المسلمات الإسبانيَّات على الزَّواج من الرِّجال المسلمين؛ حيث تَصِف المقالة هذا الزَّواج بقولها: ""التعَدُّدية الثقافيَّة مُكافَأة لكلِّ المهتَمِّين بالأمر ""." لماذا يتكلم البرازيليون عن البرازيل بشكل سيء؟!,وكالة الأنباء الإسلامية لدول أمريكا الشمالية والجنوبية,23-08-2012,10492,https://www.alukah.net//translations/0/43564/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%aa%d9%83%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d9%84-%d8%a8%d8%b4%d9%83%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%a1%d8%9f/,"لماذا يتكلم البرازيليون عن البرازيل بشكل سيء وكالة الأنباء الإسلامية لدول أمريكا الشمالية والجنوبية - البرازيل مترجم من اللغة البرتغالية نقله للعربية: إبراهيم أبوعلي - عمان بعيداً عن السياسة والربيع والخريف العربي والمجازر اليومية التي تمارس ضد أبناء جلدتنا من قِبَل جلادينا الداخليين والخارجيين وددتُّ أن أستعيد مهاراتي في الكتابة كي لا أنساها وأُصبح أميّاً من جديد. مقال عظيم لكاتبة هولندية تنتقد البرازيليين لأنهم يغتابون البرازيل! ""البرازيليون يعتقدون أن العالم كله على مايرام.. عدا البرازيل، وفي الحقيقة يبدو أنه أصبح نوعاً من الإدمان أن يتكلم البرازيليون عن البرازيل بشكل سيّء. كل مكان له نقاطه الإيجابية والسلبية، لكن في الخارج فإن الناس يعظّمون النقاط الإيجابية ويقلّلون من شأن السلبيّات، أما في البرازيل نجد العكس تماماً فهم يعظّمون السلبيّات. فعلى سبيل المثال نحن هنا في هولندا نجد أنّ نتائج الانتخابات تتأخر بشكل مخيف لأنه لا يوجد أي شيئ مُحوْسَب. ولا يوجد عندنا سوى شركة اتصالات وحيدة، وإذا اتصلت لتشكو لهم سوء الخدمة، فإنك تخاطر بأن يُفصل هاتفك. وفي أوروبا والولايات المتحدة لا يوجد أحد يلفّ "" الساندويش "" في محارم ورقية، أو حتى يغسل يديه قبل الأكل، وفي المخابز والمطاعم وحتى في الملاحم الأوروبية والأمريكية تجد البائع يقبض منك النقود بنفس اليد الوسخة التي تناولك الخبز او اللحم. في بريطانيا هناك مكان مشهور جداً يبيع البطاطا المقلية ويلفها في ورق الجرائد بينما تجد طابوراً من البشر على باب المحل! في أوروبا تجد أنّ غير المدخنين هم الأقلية، وإذا طلبت أن تجلس على طاولة غير مدخن تجد أنّ النادل يستهزئ منك، لأنه لا يوجد، وأنت في أوروبا تجد من يدخن حتى في المصعد. في باريس يُعرَف موظفوا المطاعم ( النوادل ) بجَلافتهم.. وثقالة دمهم ويمكن أن يذهب أقل ( جرسون ) برازيلي ليعطيهم دروساً في كيفية معاملة الزبائن لكسبهم. هل تعلم كيف تعمل الدول العظمى لتدمير أي شعب؟ إنها تجبره على تبنّي معتقداتها وثقافتها. لو توقفت قليلاً عند بعض الملاحظات البسيطة لوجدتّ أنّه في كل فيلم أمريكي يُرفع العَلَم وفي اللحظة الأكثر انفعالاً. وحسب إحصائيات معهد أنتروبس فإنّ البرازيل: ١- ربحت المركز الأول في محاربة مرض الأيدز والأمراض التناسلية وتُعتبر نموذجاً عالمياً. ٢- الدولة الوحيدة جنوب خط الاستواء المشاركة في مشروع "" Genoma "". ٣- في إحصائية عالمية بين خمسين مدينة من عدة بلدان، اعتُبرت مدينة ريو دي جانيرو هي الأكثر تضامناً. ٤- في انتخابات عام 2000 لقد كان نظام الانتخابات في جميع مناطق البرازيل مُحوسَباً حيث تظهر نتائج الانتخابات خلال 24 ساعة بعد بداية عملية الفرز، وقد جذب هذا النموذج البرازيلي انتباه إحدى أقوى دول العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية والتي تمّ فيها إعادة فرز الأصوات عدة مرات مما أدّى الى التشكيك في مصداقية ديموقراطيتهم التي يتغنون بها ويصدِّرونها كبضاعة معلبة للعالم الثالث. ٥- حتى وإن كانت البرازيل تعتبر من الدول النامية إلّا أن "" بحّارو الإنترنت "" يشكِّلون 40% من سوق أميركا اللاتينية. ٦- في البرازيل هناك 14 مصنعاً للسيارات تصنع مئات آلاف السيارات سنوياً وهناك أربعة مصانع تحت الإنشاء. ٧- في البرازيل تجد أن نسبة التعليم لمن هم بين سن7 إلى 14عاماً هي 97.3%. ٨- سوق الاتصالات الخليوية هو الثاني عالميّا بمعدل 650 ألف مشترك جديد شهرياً. ٩- تحتل البرازيل المرتبة الخامسة عالميّاً من حيث عدد الخطوط الأرضية الثابتة. ١٠- أمّا من ناحية الشركات التي حصلت على شهادة الآيزو للجودة "" ISO-9000 "" فتجد أن هناك 6890 شركة برازيلية حاصلة عليها بينما تجد في المكسيك 300 شركة، وفي الأرجنتين 265 شركة حصلت على هذه الشهادة العالمية. ١١- البرازيل هو ثاني سوق في العالم للطائرات النفاثة JATO ولطائرات الهليوكبتر الخاصّة. فلماذا أنتم مدمنون على غيبة البرازيل بشكل سيئ أيها البرازيليون؟!" ازدهار المساجد بكتلونيا,موقع: sociedad,17-08-2012,13212,https://www.alukah.net//translations/0/43486/%d8%a7%d8%b2%d8%af%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%a8%d9%83%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"ازدهار المساجد بكتلونيا تُعدُّ ""كتلونيا"" الإقليم المستقلَّ والأكثر عددًا من المساجد؛ هذا وفقًا لبيانات مركز إحصاء التعددية الدينية بإسبانيا - المنتمي لوزارة العدل - وتمتلك كتلونيا 242 مسجدًا مقارنةً بالمجتمعات الإسبانية الأُخرى؛ حيث تمتلك ""الأندلس"" 180 مسجدًا و""مدريد"" 106. وجدير بالذكر أنه منذ عام كان عدد المساجد في ""كتلونيا"" 214 مسجدًا فقط؛ أي إنه تم افتتاح أكثر من 28 آخَرين خلال عام واحد فقط، وأصبحوا الآن 242 مسجدًا. كما تَمتلِك ""برشلونة"" - عاصمة كتلونيا - أكثر عدد من المساجد ويبلغ عددها ""24""، وهناك بلديات أخرى أصغر بها أكثر من مسجد مثل: سانتا كولوما (8 مساجد)، تيراسا (7)، سابادي (5)، بادالونا (4) ومارتوري (4). أما في ""خيرونا"" فهناك عدة مناطق في كل منها مسجدان فقط، وهم: ""خيرونا"" ، ""سالت"" ، ""كالونخي"" ، ""بلانيس"" و ""أولوت"" ، أما ""فيجيريس"" فبها خمسة مساجد. أما في ""لريدا"" فأغلبية المراكز الدينيَّة مُوزَّعة على مختلف البلديات باستثناء ""لريدا"" بها 3 مساجد، أما ""ثيربيرا"" و ""بالأجير"" بكل منها مسجدان. وتَعتبِر الحكومة أن افتتاح مساجد جديدة هي مُنافسة بين البلديات، فبعد الانتخابات البلدية الأخيرة جمَّدت بعض البلديات افتتاح أي مساجد جديدة لمدة عام أمام انتقادات الأهالي واعتراضات اليمين المتطرف بـ ""كتلونيا"" ، ولكن الآن سُمح بإقامة دور العبادة مع بعض الشروط. ومن بين البلديات التي تلقَّت التماسًا لفتح مساجد جديدة: ""بالافروخي""، ""تورويا دي مونتجري""، ""بلانيس""، ""كورنيا""، ""ريوس""، ""تاريجا""، ""ماتارو""، و""أرينيس دي مار"" . وجدير بالذكر وجود أقاليم أخرى بها عدد كبير من المساجد مثل: ""كاستيا لا منتشا"" بها 80 مسجدًا، ""مورسيا"" (72)، ""أراجون"" (55)، ""ثيوتا"" (52) وأخيرًا ""البايس باسكو"" (51)، أما الأقاليم ذات عدد قليل من المساجد هم: ""أستورياس"" بها ستَّة مساجد فقط، و ""كانتابريا"" مسجدان. رابط الموضوع: http://sociedad.e-noticies.es/boom-de-mezquitas-en-catalunya-66108.html النص الإسباني: Boom de mezquitas en Catalunya En un año se han abierto 28 más pese a la moratoria de muchos ayuntamientos Catalunya es la comunidad autónoma con más mezquitas en España, según datos del Observatorio del Pluralismo Religioso en España, que depende del Ministerio de Justicia. El Principado tiene 242 frente a otras comunidades como Andalucía (180) o Madrid (106). En todo el Estado, al menos registradas oficialmente, hay 1.200. De los 242 lugares de culto musulmanes que hay en Catalunya -hace un año había 214: se han abierto 28 más en un año-; 146 son la provincia de Barcelona, 40 en las comarcas de Girona, 28 en las de Lleida, así como 28 en las de Tarragona. Barcelona es la ciudad que tiene más oratorios musulmanes (24), pero otros municipios más pequeños de la provincia también tienen más de una: Santa Coloma de Gramenet (8), Terrassa (7), Sabadell (5), Badalona (4 ) y Martorell (4). En las comarcas gerundenses Figueres es la que tiene más con 5 templos, pero Girona, Salt, Calonge, Blanes y Olot tienen dos cada una. En la provincia de Lleida la mayoría de centros están repartidos por diferentes municipios a excepción de Lleida (3), Cervera (2) y Balaguer (2). Por último, en Tarragona hay 5 oratorios musulmanes y El Vendrell tiene 3. El Govern considera que la apertura de nuevas mezquitas es competencia de los Ayuntamientos. Tras las últimas elecciones municipales, algunos municipios congelaron durante un año la apertura de nuevos oratorios ante las críticas de los vecinos o las protestas de la ultraderechista Plataforma per Catalunya, pero ahora han autorizado la apertura -por ejemplo en Salt o Badalona, gobernados respectivamente por CiU y PPC- con ciertas condiciones. Entre los ayuntamientos que han recibido la petición de apertura de nuevos oratorios musulmanes hay Palafrugell, Torroella de Montgrí, Blanes, Cornellà, Reus, Tàrrega, Mataró y Arenys de Mar. Otras autonomías que también cuentan con lugares de rezo para musulmanes son Castilla-La Mancha (80), Murcia (72), Aragón (55), Ceuta (52) y País Vasco (51). Las comunidades con menos mezquitas son Asturias (6) y Cantabria (2)." أوكرانيا: المسلمون الجدد يحتفلون بشهر رمضان,موقع: islamico,16-08-2012,7656,https://www.alukah.net//translations/0/43468/%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af-%d9%8a%d8%ad%d8%aa%d9%81%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/,"أوكرانيا: المسلمون الجدد يحتفلون بشهر رمضان لوحظ وجود زيادة كبيرة في عدد الزيارات إلى المساجد والمراكز الإسلامية من قِبَل المسلمين الأوكرانيين خلال شهر رمضان، ويرجع هذا إلى التغطية الصحفية المحلية الكبيرة لشهر رمضان، ونشْرها للعديد من التقارير عن هذا الشهر الكريم. وقد أدى عرض الإسلام للعديد في ""أوكرانيا"" إلى دخولهم فيه، وتطبيقهم لأركانه في جميع نواحي حياتهم بما في ذلك الصيام، الأمر الذى يراه العديد من الأوكرانيين أمرًا صعبًا، وخاصةً خلال أيام الصيف الطويلة شديدة الحرارة. وفيما يلي وصْف لشعور بعض المسلمين لحياتهم الجديدة: يولا: (32) عامًا، اعتنقت الإسلام حديثًا، وتصف الصعوبات التي واجهتْها في صيامها لأول مرة، فهي لم تعتَدِ الصبر على الجوع أو العطش، وتصرُّ على ارتكابها للعديد من الأخطاء أثناء صيامها؛ مثل الأكل والشرب دون إدراك أنها خلال فترة الصيام، كما أعربتْ عن سعادتها لعِلمها بعدم بطلان صومها لنسيانها ذلك الأمر. وفي مُفاجأة للمسلمين الذين كانوا يَحضُرون للمركز الإسلامي المحلي بالعاصمة الأوكرانية "" كييف "" أعلن "" فيكتور "" - البالغ من العمر 43 عامًا - إسلامه. والغريب في الأمر أن "" فيكتور "" خريج جامعة مسيحيَّة معروفة بتخريجها للعديد من الكهنة، رفض "" فيكتور "" العمل بالكنيسة كـ"" مسؤول كبير ""؛ حتى لا يكون من المتوقَّع تحوله إلى كاهن، ولكنه اختار العمل "" بنَّاءً "" على الرغم من تخصصه في تعليم الدِّين. وقال: إنه استغرق وقتًا كبيرًا، وقرأ عدة كتب عن الإسلام، وتوصل في النهاية إلى الاعتقاد بأن مذهب التوحيد هو الأصدق، وبدأ في التعهُّد بالصيام الذى شعر أنه إجباريٌّ. حياة جديدة: صاحبَتِ "" الجزيرة. نت "" فيكتور في حياته اليومية للتعرُّف على الصعوبات التي واجهته كمسلم. أحس "" فيكتور "" بالجوع والعطش أكثر من غيره في ذلك الوقت؛ حيث إن طبيعة عملة كبنَّاءٍ تتمثَّل في حمل أشياء ثقيلة في تلك الحرارة المرتفعة، ومع ذلك يؤكد أن المتعة التي يشعر بها بعد تقبُّله للإسلام أقوى بكثير من الإحساس بالجوع أو العطش. وفى أوقات فراغ "" فيكتور "" يقوم عادةً بالاتصال بأسرته وأقاربه يتحدَّث معهم عن الدين الإسلامي، وقد كان يبيِّن لزوجته لوقت طويل أهمية اتباع التعاليم المسيحية، ولكنه الآن يُحاول أن يوضِّح لها كنية دينه الجديد. وخلال شهر رمضان يقوم "" فيكتور "" بإنهاء عملة في وقتٍ مبكر من أجل الذهاب للمسجد، وفي المسجد يقرأ ويبحث ويحضر دروسًا عن السيرة. وبعد أن يُفطر على ماء وبلح، يؤدي الصلاة حاملًا كتيِّبًا عن تعاليم الصلاة؛ فهو ما زال لا يعلم ماذا يقول أثناءها، وأخيرًا يعبِّر "" فيكتور "" عن سعادته ومتعته التي يَجدها في الصلاة مع أولئك الذين يشعر معهم بالفعل أنهم إخوانه. الرابط: http://www.islamico.org/europa/nuevos-musulmanes-en-ucrania-celebran-el-ramadan/ النص الإسباني: Nuevos musulmanes en Ucrania celebran el Ramadán Los musulmanes de Ucrania han informado de un gran incremento en las visitas a las mezquitas y centros islámicos por parte de ciudadanos ucranianos durante el mes de Ramadán. Esto se debe a la mayor cobertura del Ramadán por la prensa local y su difusión de numerosos reportajes sobre el mes sagrado. La introducción del Islam a muchas personas en Ucrania, por lo general, ha terminado con su conversión y la aplicación de los pilares islámicos a sus vidas, incluyendo el ayuno, que muchos ucranianos encuentran difícil, especialmente durante los largos y calurosos días de verano. Sin embargo, los nuevos musulmanes de Ucrania describen las emociones que experimentan por primera vez en sus nuevas vidas. Yola (32 años), que se ha convertido recientemente al Islam, describe las dificultades que enfrenta en su ayuno por primera vez. Ella explica cómo no solía tener paciencia frente a la sed y el hambre. Ella insiste en que cometió errores durante su ayuno, tales como comer y beber sin darse cuenta. También describe su felicidad al saber que su error no había anulado su ayuno. En una sorpresa para los musulmanes que asistían al centro islámico local en la capital ucraniana, Kiev, cuando Víctor (43 años) anunció su conversión al Islam. Esto vino después de que él se hubiera comprometido consigo mismo a orar y ayunar y asistir a los eventos del Ramadán en la mezquita, pero sin aceptar el Islam. Curiosamente Víctor es un graduado de una universidad cristiana conocida por su graduación de muchos sacerdotes. Víctor se negó a trabajar en la Iglesia por considerarlo una “gran responsabilidad” y porque no le atraía la perspectiva de convertirse en sacerdote. Eligió, sin embargo, hacerse constructor, mientras que se dedicaba a la enseñanza de la religión. Él explica que investigó durante un tiempo muy largo y leyó muchos libros sobre el Islam. Llegó al convencimiento de que la doctrina de la Unidad de Dios era auténtica y empezó a comprometerse con el ayuno, que él sentía que era una obligación. Una nueva vida Aljazeera.net acompañó a Víctor en su vida diaria para conocer de cerca las dificultades que enfrenta como musulmán. Víctor siente sed y el hambre más que otros tal vez, ya que su trabajo como constructor le obliga a levantar objetos pesados ​​durante mucho tiempo con altas temperaturas. Sin embargo, él nos asegura que el placer que siente su alma después de aceptar el Islam es mucho más fuerte que la que la sensación de hambre y sed. De vez en cuando, Víctor tiene tiempo libre. Durante ese tiempo, él llama a sus familiares para hablar con ellos sobre el Islam. Él recordó a su esposa durante mucho tiempo la importancia de seguir las enseñanzas cristianas. Hoy en día trata de mostrarle como es su nueva religión. Durante el mes de Ramadán, Víctor termina su trabajo temprano para ir a la mezquita. En la mezquita lee e investiga y asiste a clases sobre la Sirah (la vida del Profeta Muhammad) que él encuentra muy interesantes. Después de romper su ayuno con agua y dátiles, Víctor se pone a rezar. Él lleva un manual de instrucciones sobre la oración, ya que todavía no sabe qué decir durante la misma. Víctor expresa el placer que encuentra en la oración junto a los que ya siente como sus hermanos." كيف يقضي المسلمون رمضان في إستونيا؟,إسماعيل قبلان,29-07-2012,16226,https://www.alukah.net//translations/0/42936/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%82%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%9f/,كيف يقضي المسلمون رمضان في إستونيا؟ حوار: إسماعيل قبلان ترجمة: مها مصطفى مترجم من اللغة التركية حتى في أقصى بقاع العالم هناك دائمًا من يعيش من إخواننا المسلمين، حتى في إستونيا؛ حيث أجرينا حوارًا مع بعض المسلمين حول طريقةِ معيشتهم. والآن كسائر المسلمين يقضي إخواننا الإستونيون شهرَ رمضان المبارك ويَصومونه، ربما لا تعمُّ الفرحةُ البلادَ بأسرها كما هو الحال لدينا، ولكنهم بلا شك يكتشفون أوجُهَ جمالٍ مختلفة خلال شهر رمضان، فهم يصومون ما يقرب من 17 ساعة ونصف يوميًّا، ويقرؤون القرآنَ الكريم بتفكُّر، ويتدبرونه. ولقد سألنا إخواننا هناك: كيف يقضون شهر رمضان، وحصلنا على إجاباتٍ متنوعة، وفيما يلي الأسئلة التي طرحناها على مسلمي إستونيا: • بالطبع، إن شهرَ رمضان شهر مميز، فكيف تشعرون لدى قدوم هذا الشهر المبارك؟ وما هي العادات الحميدة التي اكتسبتموها في رمضان وداومتم عليها بعد انقضائه؟ • إن رُوح رمضان تكمن في الصوم بشكلٍ كبير، ماذا تعتقدون بخصوص الصوم؟ وهل من الصعب الصيامُ هذه الساعات الطويلة؟ • وفي نفس الوقت شهرُ رمضان هو شهر القرآن، فهل تهتمُّون بتلاوة القرآن الكريم خلال هذا الشهر؟ • إن الأجواء في تركيا تختلف كليًّا خلال شهر رمضان، وهكذا هو الحال بالنسبة للدول الإسلامية الأخرى، هل تمنيتم قضاءَ رمضان في إحدى تلك الدول؟ ولماذا؟ • ماذا تريدون أن تقولوا لإخوانكم المسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة شهر رمضان؟ وها هي الأجوبة التي حصلنا عليها من إخواننا ردًّا على ما وجهناه من أسئلة: كاتلين هوميك - مرابتي: يمكنكم أن تستوعبوا المعنى الحقيقيَّ للصوم في البلاد غير الإسلامية بصورة أسهل. إن شهر رمضان يمثِّل لي العامَ بأسره، وهو الشهر الذي أنطوي فيه على نفسي، وأفسح وقتًا أطولَ للصلاة وقراءة القرآن، وتعلُّم أحكام ديني، وأنا أرى في هذا نوعًا من الانسجام مع مفهوم الشهر الفضيل، حتى لو لم أقم بتلك العبادات في المسجد، وبالإضافة إلى ذلك أهتمُّ أكثرَ في شهر رمضان بأداء صلواتي في موعدِها. في العام الماضي كان ينتابني القليلُ من المخاوف حول صيام رمضان؛ لأننا نصوم لفتراتٍ طويلة هنا، إلا أنَّ العام الماضي كان أسهلَ رمضان مر عليَّ والحمد لله، فعلى الرغم من طول الأيام، فإني لم أقاسي العطشَ أو الجوع، يبدو أن هذه هي واحدة من آياتِ الله التي يرينا بها رحمتَه، كما أدركتُ أن انشغال المرء بعملٍ ما وقيامَه بالأنشطة المختلفة، يمنعُه من الإحساس بالجوع والعطش. نعم، أنا أقرأ القرآن الكريم بقدر استطاعتي خلال هذا الشهر. حتى الآن قضيتُ معظم شهور رمضان في بلاد غير إسلامية، مثل : إستونيا وفرنسا، لكن هناك بعض السنوات التي قضيتُ فيها رمضان في بلاد إسلامية مثل المغرب، ولكي أصدُقَكم القولَ: أنا أفضِّل الصومَ في البلاد غير الإسلامية؛ لأنه في مكانٍ كهذا يمكنكم أن تستوعبوا المعنى الحقيقيَّ للصوم بصورة أسهلَ، فلستم مضطرين لتحضير الطعام طوال اليوم وقضاء الليل في اللهو والتسلية؛ لأنه في وقتنا الحاضر بدأ رمضان في الدول الإسلامية يشبه تدريجيًّا رأس السنة بالنسبة للنصارى. إن رمضانَ يرينا رحمةَ الله المطلقة، وتبدو قراءةُ القرآن وأداء الصلاة وتعلُّم الدين في هذا الشهر أكثرَ جمالاً ومعنًى، وإضافة إلى هذا، فإن الصومَ صحيٌّ جدًّا لأجسادنا إذا أديناه كما يجب دون الإفراط في تناوُلِ الأطعمة في الإفطار والسحور، فلنستَفِدْ بإذن الله من رحمة هذا الشهر الفضيل. أيفار لوبالو: فلنسعَ للحِفاظ على خصالنا الحميدةِ بعد انقضاء شهر رمضان أيضًا. عندما يحل رمضان أحمَدُ اللهَ أكثر، وأشعر بسعادة غامرة، وبالطبع أشعر قليلاً بالجوع والعطش بفعل الصوم، لكن لا يمثِّل هذا أهميةً كبيرة بالنسبة لي، وأنا أقضي هذا العام أول رمضان لي مع مسلمين آخرين، نقوم بتناول الإفطار، ونذهب بعد الإفطار إلى صلاة التراويح معًا، ومن جهة أخرى أحاول حسابَ مقدارِ زكاتي لهذا العام. نعم، قد يكون الصوم صعبًا، لكن هذا يرتبط أكثرَ بنمطِ حياتنا وطبيعة عملنا، فعلى سبيل المثال: كنتُ أعمل العام الماضي في الهواء الطَّلق تحت الشمس؛ لذلك لم أقوَ على الصيام في بعض الأيام، إلا أنني عوضتُهم جميعًا بعد رمضان، أما هذا العام، فأنا أكثر راحة؛ لأنني أعمل في مكان مغلق، والصوم يعلِّمنا شكرَ الله على نعمه علينا، فما أتناوله من لقيمات صغيرة ورشفات للمياه على الإفطار، يجعلني أحمد اللهَ أكثر. لا أستطيع أن أقول: إنني أقرأ مزيدًا من القرآن في شهر رمضان مقارنة بالأوقات الأخرى، لكنني أسعى إلى هذا. أفضِّل أن أقضيَ رمضان مع أصدقائي في إستونيا على أن أقضيَه مع أشخاص لا أعرفهم في أي دولة أخرى، فعلى الرغم من مدى جمال شهر رمضان في الدول الإسلامية، فإنني لا أعتقد أنني سأكون بحالٍ جيدةٍ هناك بقدر إحساسي هنا، ما دمت لا أعرف أشخاصًا هناك. أتمنى أن يعمّنا رمضانُ جميعًا بالخير واليمن، ونتقرَّب إلى الله أكثرَ في هذا الشهر بإذن الله، ونسعى في نفس الوقت للحفاظ على خصالنا الحميدةِ بعد انقضاء شهر رمضان أيضًا، كما نحاول أن ننتبهَ لطريقة تعاملنا مع الآخرين كذلك، وأنا أهنِّئ جميع المسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارَك! كريستال ربانيه : هذا أول رمضان لي. هذا هو أول رمضان لي، وأودُّ أن أكتسبَ عادات حميدةً في هذا الشهر، وأحاول الحِفاظَ عليها طوال العام، ومن جهة أخرى ينبغي علينا في رمضان الاستزادةُ من العبادات؛ مثل: أداء الصلاة، وتلاوة القرآن، وإنفاق الصَّدقات، وتعلُّم شؤون دينِنا. في بداية الشهر كانت لدي بعضُ التخوفات؛ حيث إنني أصوم لأول مرة، وشعرت أن البقاءَ 17 ساعة دون تناول الطعام والشراب، أمرٌ صعب للغاية، لكن يمكنني القول: إنني تعوَّدت الآن على الصوم، فلا أشعر بالجوع أو التعب، والحمد لله. أنا أقرأ القرآن الكريم طوال العام، لكنني أحاول قراءة المزيد في شهر رمضان بطبيعة الحال، فأنا أقرأ جزءًا كل يوم، وأخطط لختم المصحف قبل نهاية رمضان، وبخلاف ذلك هناك الكثيرُ في ديننا مما يجب أن نتعلَّمَه، وهذا ما يشغل حيزَ اهتمامي في الوقت الحالي. نعم، أود أن أقضي شهر رمضان في دولة إسلامية في المستقبل، فنحن نشعر بنقصٍ في عدد المسلمين من حولنا هنا، مثلاً لا يوجد سوى شخصين مسلمينِ يعيشان بالقرب مني، لكنني أتحدَّث مع أصدقاءَ مسلمين عبر الإنترنت، ومعظمهم يعيش في مدينة ( تالين )، لكنهم يمدون لنا يدَ العون في كافة المجالات، ويمكننا أن نتشاركَ معهم مشاكلَنا، وعندما نريد أن نستفسرَ عن أمرٍ ما، نسألهم، وأنا أحب كذلك الحديثَ عن ديننا الحنيف مع أصدقائي، لكن مشكلتي الكبيرة هي عدمُ وجود كثيرٍ من المسلمين في محيطي كما ذكرت آنفًا، وإن شاء الله ينال عددٌ أكبرُ من أهالي إستونيا شرَفَ اعتناقِ الدِّين الإسلامي. أقول لهم: صوموا من أجل الله، فلا تقصُروا صيامَكم على الناحية المادية فحسب، بل لِيَكنْ صومُكم حالة فكرية أيضًا، وصلُّوا كثيرًا، وأكثِروا كذلك من الدعاء، وزورا المساجدَ وإخوانَنا من المسلمين، وأخيرًا تعلَّموا دينَنا وعلِّموه للآخرين. أنيلي راهوما : الله يعين الصائمين. إن شهر رمضان شهرٌ متميز بالنسبة لي كما هو الحال بالنسبة لكل مسلم، وخلال الشهر الكريم أُولِي عناية خاصة بأداء عبادتي كما يجب. الصوم أمرٌ جميل حقًّا، وليس صعبًا على الإطلاق، فالله يعين الصائمين. نعم، يمكنني القول: إنني أُكثِر من قراءة القرآن خلال شهر رمضان مقارنةً بالشهور الأخرى. بالطبع أوَد أن أقضي شهر رمضان في دولة إسلامية، فهناك يمكنني أن أجدَ - بصورة أسهل - الأشياءَ الخاصة برمضان. أود أن أقول لإخواني المسلمين: يجب أن تحمَدوا اللهَ على إسلامكم. المصدر: بلغته الأصلية: موقع dunyabizim النساء في الإسلام .. نسخ التفسير البطرياركي للقرآن لأسما بارلس (WORD),د. إبراهيم عوض,26-07-2012,11695,https://www.alukah.net//translations/0/42887/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-..-%d9%86%d8%b3%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%84%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%84%d8%b3-WORD/,"النساء في الإسلام نسخ التفسير البطرياركي للقرآن أسما بارلس (النص الإنجليزي مع دراسة مقارنة) د. إبراهيم عوض يعرض هذا الكتاب دراسة نقدية موازنة لكتاب "" نسخ التفسير البطرياركي للقرآن "" للمؤلفة "" أسما بارلس ""، حيث ترى الكاتبة أن التفاسير القرآنية تعسك منذ نشأتها حتى الآن فكر الرجال ولا تهتم بالنساء ولا بحقوقهن أو وجهة نظرهن، مما أدى إلى القول بأشياء فيها ظلم للمرأة من وجهة نظرها، وقد سمت الكاتبة كتابها بهذا الاسم إشارة إلى التفسير الذكوري أو الرجولي الذي ترى أن القرآن يتسم به في مجمله. وقد قام الكاتب بمناقشة الكتاب مناقشة عقلانية محايدة، مبينًا أخطاء الكاتبة وشططها عن الحق في بعض المواضع، وموافقتها إياه في مواضع أخرى، حيث قدم للكتاب بتعريف بالكاتبة أسما بارلس، وهي أستاذة جامعية باكستانية مسلمة، تعمل بكلية "" إثيكا كولدج "" في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأهم ما تكتب فيه هو تأويل القرآن، ثم عرج إلى النسخة الإنجليزية من دراسة أسما بارلس متناولها بالنقد والتحليل في أهم أجزائها عارضًا لفكر "" النسوية "" المسيطر في الوقت الحالي على أغلب الدراسات النقدية، وتم إقحامه في مجال الدراسات الدينية في موضع اتهام الأديان بشكل عام بازدراء النساء وامتهان حقوقهن، حيث رد الكاتب على هذه الاتهامات المعلبة من واقع النص القرآني نفسه بشكل لا يدع مجالًا للجدل حول اهتمام الإسلام بالمرأة اهتمامًا يفوق كافة الحركات المنادية بالدفاع عن حقوق النساء. وقد عرض الكاتب في نهاية بحثه لتقريرين صحفيين متعلقين بالكتاب أحدهما في موقع "" دويتشه فيله "" عن كتاب بارلس، والآخر في موقع "" العربية. نت "" عن ترجمة "" لالاه بختيار "" للقرآن الكريم، والتي تتعلق بنفس السمت من الحركة النسوية التي ترى في نصوص القرآن امتهان للمرأة وبان هذا في ترجمتها المخيبة للآمال لنصوص القرآن الكريم التي مالت فيها إلى تحريف بعض الآيات من منظورها الخاص أملًا في محاولة التقرب إلى الآخرين على حساب الإسلام." عرض كتاب: السنوات الخمسون القادمة (حال العلم),هشام محمد سعيد قربان,16-07-2012,16056,https://www.alukah.net//translations/0/42623/%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d8%b3%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85/,"عرض كتاب الخمسون سنة القادمة: حال العلم في النصف الاول من القرن الحادي والعشرين جمع وتنقيح: جون بروكمان ( ولادته 1941 ، وفاته) تأليف: خمسة وعشرين عالمًا مميزًا في العديد من التخصصات ترجمة: مروان أبوجيب أعد العرض: هشام محمد سعيد قربان الناشر: مكتنبة العبيكان، 2004، 446 صفحة، من القطع المتوسط العنوان الأصلي THE NEXT FIFTY YEARS Science in the First Half of the Twenty-first Century Edited by: John Brockman الخلفية التاريخية لهذا الكتاب: جون بروكمان عالم مهتم بالمستقبل، وترجع أبحاث الكتاب الذي بين أيدينا إلى مشروع مهم جدًّا لجمعية أو شبكة تواصلية بحثية بين العلماء، ينضوي تحت لوائها آلاف من الباحثين في العالم، واسمها الحافة ( The Edge )، ويشير اسم هذه الشبكة إلى الحافة أو النهاية التي تمثل أقصى ما وصلت إليه العلوم المختلفة، أما هدف هذه الشبكة العالمية، فهو تصوُّر المستقبل الكامن خارج نطاق البحث وحدود المعرفة الحاليَّة، ومؤسس هذه الجمعية العالمية هو جون بروكمان، ويترجم هدف الحافة المملوء بالتحدي عدة أنشطة، من أهمها طرح سؤال دوري لكل المشاركين حول المستقبل، وكان عنوان هذا الكتاب - في أول أمره - موضوعًا لسؤال من هذه الأسئلة المستقبلية لهذه الجمعية، ويحوي الكتاب خمسة وعشرين بحثًا منتقى من آلاف من المشاركات المقدمة لإجابة هذا السؤال المثير عن حال العلم في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، وقام جون بروكمان بتنقيح هذه الأبحاث، ويرجع إليه الفضل في إخراجها في صورة كتاب يتميَّز بأسلوب ما يسمى بالثقافة الثالثة أو ثقافة العامة، ويعرض المادة العلمية بأسلوب أقل تخصصًا؛ ليتسنى فَهمه من قِبَل العلماء خارج مجال الاختصاص. النظرة العامة: يحوي الكتاب خمسة وعشرين بحثًا قسمت إلى جزأين: 1- المستقبل من الناحية النظرية. 2- المستقبل من الناحية العلمية، ويقدمها كوكبة مختارة من الباحثين المنتسبين للجامعات المشهورة ومراكز البحوث الرائدة. إن هدف هذا المؤلف الغني بتنوعه يتجاوز إعطاء أجوبة مقولبة وتصورات محددة لحال العلوم في الخمسين سنة القادمة، ويعرض تأملات علمية نظرية، وتوقُّعات متفائلة، وأخرى متشائمة، وتساؤلات بحثية، وإسقاطات عملية، وهو في مجمله رحلة عجيبة نزور في خلالها عقول وخيال وأحلام طائفة مختارة من الباحثين، ويعطي مؤشرات عامة وخاصة، وأسئلة مُلحة تبحث عن إجابات مقنعة حول مستقبل العلوم، كما يحيل القارئ إلى جملة من البحوث القديمة والرائدة التي يتوقَّع أن توجه البحث المستقبلي، وتحدِّد بعض معالمه، والكتاب موجه للعلماء، ولمن لديه خلفيات أو اهتمامات علمية قوية أو صلة بالبحوث الاستشرافية. في هذا العرض المحدود من ناحية المساحة، انتقينا للقارئ ولخَّصنا له طائفة مختارة من هذه البحوث المعروضة في الجانبين النظري والعملي، وحرصنا أن يعطي مجموع البحوث المنتقاة نظرةً كافية لتقدير هذا المؤلف، ولحثِّ القارئ المهتم لزيارة الأصل والاستزادة من البحوث الأخرى. تعليق عارض الكتاب على مستوى الترجمة: لعل المترجم استخدم - في أول أمره - برامج حاسوبية للترجمة، ويدل على ذلك كثرة الأخطاء الناتجة من الترجمة اللفظية وعدم الترجمة بمراعاة السياق، وأبلغ من هذا للتدليل على الترجمة الميكانيكية: كثرة استخدام التراكيب اللغوية الإنجليزية للجمل؛ حتى إن القارئ الملم بالإنجليزية يكاد يرى ذات الجمل الإنجليزية مكتوبة بالعربية، بلا جُهد مضاف لتعريب الصياغة والتراكيب، هذا ولم يُورد المترجم تراجم للأعلام المذكورين في المؤلف وشروحًا لبعض النظريات المشار إليها، ولعلنا نعزو ذلك إلى عدم اختصاص المترجم، أو لعل خلفية المترجم وخبرته مقصورة في ترجمة الأعمال الأدبية أو الترجمة العامة وليست علمية أو متخصصة، وعلى كل حال يشكر للمترجم صنيعه ومبادرته في ترجمة هذا الكتاب الكبير والمتنوع في أبحاثه ومواضيعه، والمحشو بالمصطلحات العلمية، وأتمنى أن تكون الترجمة الأخرى التي أعدها مشروع كلمة في ""أبو ظبي"" أفضل وأكثر حرفية من ناحية تعريب الصِّيغ وترجمة الأعلام، وشرح النظريات والتعليق من المنظور الخاص للمترجم، والاستعانة بالمختصين كلما لزِم الأمر. بداية العرض الخمسون سنة القادمة: حال العلم في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين الجزء الأول مستقبل العلوم من الناحية النظرية 1- طبيعة الكون: يتصدر الكتاب بحث للعالم الفيزيائي لي سمولين - مؤسس معهد بيريمتر باونتاريو - يتساءل فيه عما سوف نعرفه عن الفيزياء وعلم الكون في الخمسين سنة القادمة، ويعرض سبعًا من الأسئلة المهمة التي لم يجب عليها، وتمثل في عمومها اتجاهات للبحث المستقبلي، ونذكر بعضها: س1- ما مدى صحة النظرية الكمية بصيغتها الحالية؟ وهل تحتاج لتعديلات؟ س2- ما هو تركيب الفضاء والزمن؟ س3- ما صحة نظرية الانفجار الكبير التي تفِّسر نشأة الكون؟ وهل توجد تفسيرات أفضل؟ س4- كيف تشكَّلت المجرات؟ 2- هل نحن وحدنا في هذا الكون؟ يتوقع العالم الفلكي السير مارتن ريس - من جامعة كامبريدج - أن تركز بحوث المستقبل على البحث عن صور للحياة - ولو كانت بسيطة وبدائية - في مجموعتنا الشمسية، وخصوصًا علي كوكب المريخ، وقمر زحل المسمَّى: تيتان، والمحيطات الثلجية في أحد أقمار المشترى: يوربا ( Europa ). إن نتائج هذه البحوث - في حال نجاحها - سوف تؤدي إلى اتساع نطاق البحث عن الحياة إلى نواح أخرى داخل مجرَّتنا: درب التبانة، وما جاورها. وفي المقابل فإن الفشل لن يخلو من الفوائد؛ سواء كان جزئيًّا أو كليًّا، وأولى الفوائد للفشل وأهمها: هي تعزيز احترامنا وتقديرنا وتعامُلنا مع كوكبنا الأزرق؛ لكونه المستقر الوحيد للحياة الذكية، ولعل هذا يغيِّر نظرتنا إلى الأرض، فنعتبرها بمثابة بذرة للحياة يمكن أن ننشرها بجهودنا في أكوان أخرى. وختم مارتن ريس بحثه بعرض احتمالات متعددة حول نشأة أكوان جديدة في الثقوب السوداء، تتوسع في مكان وزمان آخر لا نستطيع بلوغه، والتخمين بوجود صور للحياة تعيش في أكوان متوازية وأبعاد أخرى في الفراغ الكوني. ويذكر ريس سؤالاً محيرًا ينسبه للعالم الكبير أينشتاين: ما هي الخيارات الأخرى في خلق الكون؟ ولا شك بأن الاعتقاد بالقدرة اللامحدودة للخالق - سبحانه وتعالى - يجعل الكثير لا يستبعد أبدًا وجود احتمالات أخرى لوجود الحياة في أكوان مختلفة، تَحكمها قوانين مماثلة، وتشترك في أصل واحد قد تفسره نظرية الانفجار الكبير أو غيرها من النظريات. 3- الرياضيات في عام 2050: يبدأ الباحث إيان ستوارت - الحائز على ميدالية فاراداي في سنة 1995 - هذا المبحث بالتركيز على كبريات الثورات والمراجعات الرياضية المتعلقة بنقد مفهومنا عن الحقيقة الرياضية، ويعود الفضل لأبحاث العالمين قودويل وتيرنينج ( K. Godel & Allan Turning ) التي عرَفنا من خلالها بأن الحقيقة الرياضية غير مطلقة الصحة. يرى ستوارات ضرورة التلاقي والاجتماع المستقبلي لمصدري علم الرياضيات: (1) العالم الحقيقي و(2) الخيال البشري، ويتوقع أن تشهد الخمسون سنة القادمة تقدُّمًا كبيرًا في الإجابة على المسائل الرياضية المطروحة منذ مئات السنين، ولقد بدأ التقدم في هذا المجال في القرن العشرين، ومثال هذا برهنة نظرية فيرمات ( Fermat ) علي يد وايلز ( wiles ) في عام 1955. وسوف يعين في مجال تفسير البراهين استخدام الحاسبات الإلكترونية؛ لبناء أنظمة الوهم الافتراضي التي تمكِّن الرياضيين من محاكات وتخيُّل البنى الرياضية الجامدة، وإسقاط هذه التخيلات لرؤيتها بعيوننا، وتغييرها لمشاهدة ومعرفة وتقييم الاحتمالات المختلفة في ساعات أو دقائق معدودة، وهذا - بلا شك - عمل للحاسبات ولا تقدر عليه عقولنا البشرية. 4- تحت ظلال الثقافة: علم الأحياء في عام 2050: يشير العالم برايان قودوين - أستاذ علم الأحياء في كلية شوماشير بإنجلتر - في هذا المبحث إلى الزوايا المجهولة والمظلمة في العلم الحالي، بصفتها منطلقات لأبحاث مستقبلية أكثر عُمقًا وأشد إبداعًا، ومن هذه الزوايا المعتمة: تلك الخطوط الفكرية الحمراء والوهمية في المجتمعات العلمية التي تحد من النظر والبحث فيما وراء الطبيعة. ومثال آخر هو تحريم البعض أو تجريمهم لمن يحاول انتهاك نظرية داروين ومبدأه في الانتقاء الطبيعي، وكذلك لا يزال الوسط العلمي التقليدي - بمجمله - لا يميل إلى مفهوم خلق الكون من قِبَل قوة واعية ومدبِّرة، ويفضِّل عليه النظر إلى الكون بصفته مجموعة من العمليات الميكانيكية الصماء، ويتوقَّع قودوين أن تركز أبحاث المستقبل على مذهب أو مدرسة حيوية المادة، والنظر إلى كل شيء حولنا باعتباره كائنًا حيًّا، ويطرح سؤالاً جريئًا للمستقبل: لماذا يعتبر مذهب حيوية المادة تهديدًا لمنظور البعض للعلوم؟ ويختم قودوين هذا البحث بسؤالين: 1- ما هو مصدر المشاعر؟ 2- من أين يأتي الوعي؟ هل تأتي المشاعر من منظومة ديناميكية عديمة الإحساس، ليس فيها أثر للمشاعر نسميها الجهاز العصبي، أم هو التفسير الآخر الذي يضفي صفة الإحساس والشعور على المادة، وهذا تفسير لا يتناغم مع التوجه التقليدي للعلوم؟ 5- العقول القابلة للمبادلة: يتوقَّع مارك د هاوزر المتخصص في علم العصب الإدراكي وعلم النفس - في جامعة هارفارد - أن يشهد المستقبل بحوثًا تتمحور حول فَهم أدمغتنا البشرية وأدمغة المخلوقات المفكرة الأخرى، بغرض دراسة زراعة الأنسجة الدماغية، والمبادلة من مخلوقات إلى أخرى، والبحث في تغيير عمل الدماغ بواسطة إدخال المورثات الجينية، ويستعرض هاوزر مختارات من سجل الأبحاث الكثيرة على أدمغة القردة، تاركًا لخيال القارئ تصور مستقبل هذه الأبحاث. ويذكر أن دراسة أدمغة القردة وسلوكها، بدأت في أوائل القرن العشرين، فمثلاً درست بعض الأبحاث استجابة قرد من فصيلة روسوس الهندية لرؤية قرد آخر يتعرض للصعق الكهرباء، حين محاولة الأول الحصول على طعام بتحريك عتلة دُرِّب عليها، حينما لاحظ أن فعله يؤدي لإيلام القرد الآخر، كانت النتائج مذهلة؛ إذ توقف القرد عن تحريك العتلة حارمًا نفسه من الطعام؛ لكيلا يتألم القرد الآخر، وهذا التجربة أثبتت أن القردة أرهف وأكثر إحساسًا بمشاعر بني جنسها من النوع البشري. وفي هذا السياق نذكر تجربة صعق كهربائي بين البشر أجراها الباحث ميلغرام ( Milgram )، والتي صوَّرها ونقلها حية في كتابه "" طاعة السلطة ""، والأمر المخيف فيها انصياع المشاركين في التجربة للسلطة المتمثلة في هيئة عالم يلبس رداءً مخبريًّا أبيضَ، وقيامهم بصعق الطرف الآخر بالكهرباء، (هذا الطرف ممثل وليس حقيقة، ولا يراه من يقوم بالصعق )؛ لأنه لم يجب الإجابة الصحيحة، وعدم إحساسهم بمشاعره وآلمه من الصعق الكهربائي وندائه المستغيث، ولو قارنا بين التجربتين، لاستنتجنا أن القردة أرهف إحساسًا منا، وأكثر تعاطفًا من البشر مع بني جنسها. من الأمثلة الحديثة على دراسة أدمغة القردة، أبحاث عالم الأعصاب نيكوليليس ( Miguel Nicolelis ) ورفاقه، التي درست مبادلة دماغ قرد بدماغ بومة، مضافًا إليه دماغ قرد، وتفريغ الشحنات العصبية الدماغية، واستعمالها لتحريك ذراع آلية، والهدف هنا هو إيجاد معنًى للرمز العصبي، وفَهم دوره في السلوك والحركة. إذا حلقنا بخيالنا نحو المستقبل وإمكاناته، فلن يصعب علينا إعداد تسجيل مفصل على قرص كمبيوتري صلب لأفكار حيوان معين في حال أكله وشربه، وتزاوجه وتواصله مع أبناء جنسه وكل حياته، هل سيمكننا هذا السجل من تقمُّص هُوية هذا الحيوان واكتشاف رغباته وحاجاته؟ أو لعله يعلمنا كيف نوافق بين موجات أدمغتنا البشرية وأدمغة الحيوانات، ولعل هذا يساعد أبحاثنا في مقاومة وعلاج مرض الخرف؟ ولا ينكر هاوزر أن هذا الاتجاه البحثي سوف يثير الجدل، ولن يسلم من هجوم الناقدين من المنظور الأخلاقي والديني. 6- الحزن في عام 2050: يرشح أستاذ علم الأعصاب بجامعة ستانفورد: روبيرت سابولسكي مرض الاكتئاب لمرتبة مرض القرن العشرين، وهو مرض متفشٍّ في العالم، وتبلغ نسبة ضحاياه - حسب أحد الدراسات - 15% من السكان في الدول المتقدمة، وهذه نسبة كبيرة في ظل وجود الرعاية الصحية النفسية في تلك الدول، ومكمن الضرر في الاكتئاب هو ما يولِّده من الشعور بالعجز، ولهذا العجز تبعاته على المصابين به ومجتمعاتهم، فهم لا يكادون يستطيعون أداء أعمالهم والوفاء بالتزاماتهم العاطفية والتواصل الفاعل مع محيطهم. ولا ننسى جهود مراكز الأبحاث ومختبرات العقاقير التي اكتشفت بعض مكونات النواقل العصبية في أدمغتنا التي تقاوم الاكتئاب؛ مثل: السيروتونين، واخترعنا عقار بروزاك المضاد للاكتئاب، والذي يعمل بشكل انتقائي على زيادة نقل السيروتونين المتوفر لنقل الإشارات بين الخلايا العصبية، والبحث لم يزل في بداياته في جوانب أخرى؛ مثل: ضمورقرينات آمون ( Hippocampus )، ودراسة الاختلافات الوراثية في عمل السيروتونين في الدماغ، وصناعة ما يسمى بهرمون التوتر، والمأمول أن تفتح الأبحاث المستقبلية مزيدًا من الطرق العلاجية للاكتئاب. ولكن سابولسكي يشك في زوال مرض الاكتئاب في الخمسين سنة القادمة، بل يتوقع انتشاره واستفحال خطره، وقد يستغرب البعض لهذه النظرة المتشائمة، وخلافًا لما يتوقعون فلن تسهم الاكتشافات الحديثة من التخفيف من التوتر المسبب للاكتئاب، والسبب أننا - كعادتنا - سوف نرفع سقف توقُّعاتنا الحياتية كلما ازداد التطور، وهكذا يستمر التوتر بمحافظتنا الغبية على الهوَّة بين الواقع والمأمول، ويؤيد هذه النظرة المملوءة بالشك في استمرار مرض الكآبة بعد خمسين سنة: ما نراه من محدودية العقاقير المضادة للاكتئاب، ومعرفتنا بأعراضها الجانبية. ولا يوجد إلى وقتنا الحاضر مسار أكيد لعلاج الاكتئاب بالعقاقير، فهذا المرض النفسي لا يشبه الأمراض الوبائية الجرثومية المصدر؛ لذا لا يوجد بأيدينا لقاح مضاد للاكتئاب، وفي حقيقة الأمر فليس لدينا لقاح أو دواء يعين الإنسان في حياته المتقلبة والمتغيرة. 7- ما هي الحياة؟ يشكك الباحث ستوارت كوفمان - من جامعة بينسيلفانيا - في قدرتنا على الإجابة على هذا السؤال في الخمسين سنة القادمة، ويرجع بنا إلى البحوث الأولى التي أجراها شرودينغر ( Erwin Schrodinger )؛ للبحث عن مصدر النسق المنظم للأجهزة الحيوية، والتي أدت إلى اكتشاف المسودة الوراثية للحياة، ولقد وضع شرودينغر أول لبنة في هذا البحث في تصوُّره لوجود خلايا ثلاثية الأبعاد تحوي في بنيتها التفصيلية على قانون صغير يحدد مسار تطور الكائن الحي، وأثبت العالمان واتسون وكرك ( Watson & Crick ) صحة هذا التصور واكتشاف الحمض النووي ( DNA ) ، وكشفت البحوث التالية أن هذا الاكتشاف هو الرمز الوراثي. ولكن، كل هذه البحوث - مع أهميتها - لم تعط تعريفًا واضحًا ومقنعًا للحياة. يعرض كوفمان محاولته لتعريف ماهية الحياة، هل تصح النظرة للحياة على أنها أنظمة تلقائية الحركة، أو ما يسميه البعض بالوكيل الذاتي؟ وما هو الشكل لهذا النظام المادي الذي يؤهله لمهمة الوكيل الذاتي؟ وكثيرًا ما تساءل علماء الفيزياء عن مصدر هذه المصطلحات اللغوية: العمل والفعل والغاية. كما يعرض كوفمان وصفًا تصوُّريًّا لجهاز كيميائي يمكنه أن يتناسل، ويتكون من ألياف مختارة من الحمض النووي، وعندما تتصل هذه الألياف، تتحول إلى سلسلة مناظرة للحمض النووي الأصلي سداسي الأجزاء، ويشير إلى أبحاث غديري وسكربس ( Ghadiri & Scripps ) الهادفة إلى الحصول على بروتين للتناسل الذاتي. ويتوقع كوفمان أن تعطي البحوث حول الوكيل الذاتي دفعة قوية في الاتجاه الصحيح للإجابة على ماهية الحياة في الخمسين سنة القادمة. الجزء الثاني مستقبل العلوم من الناحية العملية 1- قانون ابن مور: ينقل الباحث ريتشارد ديكنز - من جامعة أكسفورد - إجماع الكثير بأن الاكتشافات التي أنتجها علم الوراثة الجزيئي، تعد بحق أعظم إنجازات العلم في القرن العشرين، ويلخص ديكنز هذا العلم بكلمة واحدة هي: رقمي، ويعقد في هذا الفصل مقارنة بين معدل النمو المعرفي لأجهزة الحاسب الآلي، ومعدل تنامي فَهمنا للموروثات، فحسب قانون ابن مور فإن قدرة وسرعة الحواسب الآلية تتضاعف كل ثمانية عشرة شهرًا، ويعارض هذا القانون الكثير الذين يقترحون زمنًا أقل، أما الطرف الآخر من المقارنة، فهو النظر إلى كلفة تحليل زوج واحد ( أو حرف ) من الحمض النووي، كانت هذه الكلفة ألف جنيه إسترليني في عام 1965، وبلغت كلفة تحليل الحرف الواحد ( S. Riposomal ) من سلسلة الحمض ذات الرمز X174 في سنة 1975 ما يقارب عشر جنيهات، وتطور الحال مع التقدم في دراسة الجينوم البشري، وقلَّت كلفة تحليل حرف واحد عشر جنيهات، وإذا تابعنا هذا الرسم البياني للكلفة إلى 2050، وجدنا أن كلفة دراسة جينوم إنسان كامل (وليس حرفًا واحدًا) سوف تكون 100 جنيه فقط. ويتوقع ديكنز أن العلم في سنة 2050 سوف يعرفنا بصورة نهائية وإجمالية شجرة التاريخ العرقي، وسوف يتم ما يسميه بالكتاب الجيني للميت، وفي ذلك الزمن سيمكننا أن نلقم جينومًا لحيوان غير معروف في حاسوب متخصص، فيقوم بإعادة تركيب شكل الكائن الحي، ويعطينا تفاصيلاً عن أسلافه وعن البيئة التي عاش وعاشوا فيها، ويتمنَّى عندها أنصار نظرية التطور أن يعثروا على جينوم الحلقة التي يتحدثون عن فِقدانها. 2- هل هنالك نشوء ثان؟ يخبرنا الباحث باول دافيس - من الكلية الإمبريالية بلندن - بعودة قوية لجهود علم الأحياء الفلكي الرامية إلى البحث عن صور للحياة على كوكب المريخ، ويطرح ما يسميه بالسؤال الأهم: أين نبحث عن الحياة على كوكب المريخ؟ إن الاتجاه الرئيس هو محاولة البحث عن صور للحياة تحت سطح المريخ، تتصف بقدرتها على استدامة ذاتها بمعزل عن نور الشمس، وتحمُّلها لدرجات حرارة عالية، ويتوقع أن يتراوح عُمق البحث من عدة أمتار إلى بضعة كيلومترات، والمأمول أن يوفر تحليل العينات تحت السطحية المجلوبة من المريخ بعض الاحتمالات على وجود الحياة في ماضي كوكب المريخ أو حاضره. ويقترح دافيس وغيره بناء محطات دراسة مأهولة على كوكب المريخ، وسوف تقلل هذه المحطات من كلفة السفر بإنقاص وزن وقود رحلة العودة الذي كان يجلب من الأرض، ومن المقترح بناء مفاعلات لإنتاج الطاقة من فحم كوكب المريخ، ومن الوجهات للبحث عن الحياة على المريخ المياه الواقعة تحت طبقة الثلج السميكة. ويطرح دافيس سؤالين مهمين يتعلقان باحتمال وجود الحياة على كوكب المريخ: س1- هل تطابق صور الحياة على المريخ الحياة على الأرض؟ س2- هل يتوقع أن تكون صور الحياة على المريخ مختلفة عن الأرض؟ ويختم دافيس هذا البحث بعبارة تأمُّلية حكيمة: ""إن البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، ما هو إلا بحث عن أنفسنا وموقعنا في الكون، واحتمال كوننا الصورة الوحيدة للحياة في الكون سوف يغير منظورنا تُجاه هُويَّتنا ومسؤوليتنا، كقيّمين على الكوكب الحي الوحيد، وفي المقابل فإن وجود نشوء حياتي خارج كوكبنا، سوف يكون له أثر لا ينكر على نظراتنا لذواتنا وللكون"". 3- مستقبل المادة: يتوقع الباحث بيتر اتكنز - من جامعة اكسفورد - أن يشهد نصف القرن الحادي والعشرين تطورًا كبيرًا في قدرة الكيميائيين في التعامل مع الذرات، وربْطها بأنماط جديدة، وفي هذا السياق يؤمل نجاح الجهود الرامية لصناعة البروتينات الاصطناعية المشابهة للأغشية الخلوية والقادرة على البقاء. كما يتوقع اتكنز أن تشهد الخمسون سنة القادمة تطبيقات جريئة في مجال الكيمياء الزراعية، والذي يستنبت بعض الكائنات الحية - مثل بعض أنواع البكتيريا - بغرض الحصول على منتجاتها، والإفادة منها في مجالات عدة. ومن المأمول أن تؤدي الأبحاث في المستقبل إلى قفزات وتحسينات كبيرة في صناعة حاسبات آلية دقيقة في الحجم، بالإفادة من التقنيات المتناهية في الصغر ( Nano Technology )، ونظير ذلك الإفادة من الأنابيب المجهرية الكربونية لبناء تراكيب وأبنية خفيفة الوزن وفائقة المتانة، وسوف ينعكس هذا على أنماط البناء المستقبلية للأغراض المنزلية والصناعية. ويذكر اتكنز: ""إن استخدام الحاسبات الآلية السريعة وقواعد المعلومات المنظمة سيقلل كثيرًا من الوقت اللازم لتطوير الأدوية في المستقبل، ويسهل ويوجِّه تصنيع مركبات جديدة؛ مثل: محفزات التفاعلات التي تعين على التفاعلات وتُيَسِّرها، من دون أن تدخل في صلب التفاعلات، وتجمع بعد التفاعل لاستخدامها مرة ومرات أخرى، كما يتوقَّع أن تزداد حساسية ودقة أجهزة قياس الطيف المادي إلى حد يمكن الباحثين من تصوير ومتابعة التفاعلات على المستوى الذري. 4- هل سنصبح أكثر ذكاءً في الخمسين سنة القادمة؟ هذا بحث فلسفي لطيف ونافع يعرضه الباحث روجر شاينك من جامعة كارنيجي ميلون، ويُصدِّره بهذا السؤال المهم، ويبدأ الإجابة بتوقعه أن يضع المستقبل تحت المحك مفاهيمنا الحاضرة عن الذكاء والتعلم، ويباغت القارئ بسؤال جديد عن ماهية الذكاء في المستقبل، هل يعرف الذكاء بقدرتنا على الإتيان بأجوبة لأسئلتنا؟ وهل سيتغير هذا التعريف في المستقبل؟ هل سنعرف الذكاء بقدرتنا على تعلُّم كيفية التفكير في الأسئلة المناسبة؟ ويرجح شاينك كِفة الأسئلة الجديدة في المستقبل. أما من ناحية التعلم، فلعلنا نشهد في ظلال العالم الافتراضي تغيرات جذرية في مفهوم المدرسة والمدرس، والدارس والمادة الدراسية، وزملاء الدرس، وطريقة التلقي وتحفيز المتعلم، وأساليب غرس المعلومة والخبرة، والتأكُّد من فَهمها، واكتساب القدرة على تطويرها وتعليمها للغير. ويرى الباحث أن نجاح التعليم في المستقبل، مرهون بفَهمنا لمعنًى قديم وأكثر عمقًا للتعليم، الذي ينبغي أن يتمحور حول التنفيذ والتطبيق والعلم للعمل، بدلاً مما تعلَّمناه خطأً في ماضينا من العلم الذي يدور حول المعرفة فقط. ويرى الباحث أن مفهوم الذكاء في المستقبل، سيتعلق بالقدرة الذاتية على توسيع نطاق الخبرة، وفي مقدار ونوع الأسئلة الجديدة التي تبقى بلا إجابة، ومن سوف يتصدى لإجابتها، ولهذا انعكاس على أجواء التعليم، فيطالب المتعلم بالتفكير بأسئلة جديدة، وعليه أن يبيِّن كيفية حصوله على هذه الأسئلة، ويتلو ذلك شرحه للخبرات التي بُنيت عليها هذه الأسئلة، فالذكاء في المستقبل كما يقول شاينك: "" هو القدرة على الوصول إلى حدود الخبرة التعليمية "". سنكون أكثر ذكاءً عندما تطلب الأجواء التعليمية فضولاً وأسئلة، ولن نخاف من الخبرات الجديدة، وسوف نعرف كيف نجد الخبرات اللازمة، وسوف نتعلم ونكبر من خلالها. 5- العقل والدماغ والنفس: هذا بحث مطول أعده أستاذ الأعصاب جوزيف لودو - من جامعة نيويورك - الذي يعرض ثلاث مجالات محتملة لمستقبل البحث في الدماغ البشري من خلال التطور في التصوير بالرنين المغناطيسي ووسائل أخرى: • تعلم المزيد عن التنظيم العصبي للإدراك والذاكرة، والعواطف واللغة، والذاكرة الفاعلة. • اكتشاف المزيد عن ترابط العمليات المذكورة أعلاه، وكيفية التفاعل بينها داخل الدماغ. • هذا المجال هو الأهم، فسوف يمكننا وجود أساس علمي صلب لفَهمنا بطريقة معيارية لوظائف الدماغ عن التساؤل عن العلاقة بين: أ- اختلاف أو تفاوت هذه الوظائف بين الأفراد. ب- معرفة وتحديد الصفات المسؤولة عن النفس أو عن الشخصية. وينتقل البحث إلى موضوع إدارة الذكريات، ويعني تكوُّن ذكرى جديدة في أدمغتنا: تعديلَ الوصلات بين الخلايا العصبية، وتركِّز بعض الأبحاث والتجارب الرائدة على إيجاد طرق فاعلة لتحسين الذاكرة البشرية، ومن هذه الأبحاث ما يبيِّن اعتماد كثير من أشكال الذاكرة على جلوتومات النواقل العصبية، والعمل على تحسين الذاكرة، عن طريق تطوير عقاقير تسهل من نقل الجلوتمات إلى الخلايا العصبية. ويتوقع أن تعين أبحاث الخلايا الجذعية في المعالجة المستقبلية لأمراض مثل الزهايمر، عن طريق حث الخلايا العصبية في منطقة دماغية هي ( الحصين "" Hippocampus"" )، وهي المسؤولة عن إنتاج الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ السليم، ولهذه المنطقة أهمية في قدرتنا على التذكر بشكل إرادي. ولعلنا نشهد في المستقبل أدوية ذكية بمقدورها أن تعالج الشبكات المضطربة في الدماغ، دون المساس بشبكات أخرى سليمة، ويتوقع أن يعين التطور في التصوير الدماغي المقترن بفَهم مفصل ودقيق عن الوظائف الطبيعية لمختلف مناطق الدماغ، ومعرفة الشبكات المتأثرة بالاضطرابات في اكتشاف وتطوير هذه الأدوية الذكية. 6- السيطرة على المرض: اختُتِم الكتاب بهذا البحث من إعداد الباحث باول إيولد - أستاذ علم الحياة في كلية إمهيرست، ومؤلف لكتاب "" تطور الأمراض الإنتانية "". ويفتتح الحديث عن مذهب علاج المرض عن طريق معرفة سبب المرض، وكان لويس توماس أول من عرض هذا البحث قبل أربعين سنة تقريبًا في كتابه "" تكنولوجيا الطب ""، حين قال: ""إن معظم ممارسة الطب - بما فيها زرع الأعضاء ومعالجة أنواع السرطان - مكرَّس ومنشغل بإيجاد حلول وقتية وعابرة، ويوجد في المقابل جهد قليل ومحدود أدَّى إلى اكتشاف حلول حاسمة لأمراض كانت تستعصي على العلاج لزمن طويل، ومثال هذا منع حالات كثيرة من سرطان الكبد والتهاب الكبد، من خلال تحليل الدم للبحث عن الحمات الراشحة المسببة لالتهاب الكبد من نوعي: ب، ج، وباستعمال لقاح التهاب الكبد (ب)"". ويعرض إيولد منظورًا مختلفًا لتفسير نشوء الأمراض المزمنة بسبب الإنتانية التي تؤدي بصور خفية إلى تخريب الأنسجة، وتظهر هذه الإنتانات في نهاية المطاف في صور أمراض خطيرة؛ مثل: أزمات القلب، والسرطان، والزهايمر. ويتوقع إيولد أن يقبل الإنتان كسبب لبعض الأمراض المزمنة والخطيرة؛ مثل: مرض السكري، ومعظم أنواع السرطان، وأمراض نقص الخصوبة، ومع إقرار الباحث باحتمال الضَّعف في هذا التوقُّع إذا رجحت كِفة السببية الوراثية لنشوء المرض، فإنه يذكر بأهمية التصدي للأمراض المزمنة، والتي يقر المختصون بأن الإنتان هو المسبب لها، ويدرج الباحث قائمةً من الأمراض المزمنة، وجدولاً زمنيًا يتنبأ فيه بالتواريخ التي سوف يقبل فيها الأطباء بالإنتان كسببٍ رئيس للأمراض المزمنة المذكورة في الجدول، والتي تشمل أمراضًا عقلية ونفسية، ونذكر هنا مقتطفات من هذا الجدول التنبؤي على سبيل المثال: سوف يقبل الإنتان كسبب لانفصام الشخصية، وسبب للاكتئاب ذي القطبين في سنة 2025، ويتوقع الباحث أن يطور المزيد من اللقاحات المضادة للأمراض المزمنة التي يسببها الإنتان في الخمسين سنة القادمة، وخير من يقدر ويثمن هذا البحث هم المختصون في علم دراسة الأمراض، والزمن خير وسيلة من تحقق نبوءة السببية بالإنتان التي وضعها الباحث." عدد المسلمين في الإكوادور تضاعف بعد أحداث 11 سبتمبر,طولاي جوكتشيمان,04-07-2012,19646,https://www.alukah.net//translations/0/42353/%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%83%d9%88%d8%a7%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-11-%d8%b3%d8%a8%d8%aa%d9%85%d8%a8%d8%b1/,"عدد المسلمين في الإكوادور تضاعف بعد أحداث 11 سبتمبر طولاي جوكتشيمان – وكالة أنباء (دنيا بولتاني) التركيَّة. مُترجَم للألوكة من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى إسماعيل. أَجرتْ ( طولاي جوكتشيمان ) حوارًا مع دكتور (يحيى خوان سوكيلي) - رئيس المركز الإسلامي في ( الإكوادور ) في أمريكا اللاتينية - وهو كان أحد قادة الجيش المُهمين في الحرب بين ( الإكوادور ) و( بيرو )، وعمره 21 عامًا، وتحدَّثت معه عن مشواره مع الدين الإسلامي وعن مساعيه في مجال الدعوة. جوكتشيمان : لقد تحدَّثتُ مع دكتور (يحيى خوان سوكيلي) - رئيس المركز الإسلامي في ( الإكوادور ) - أثناء وجوده في تركيا كضيف لجمعية المساعدات الإنسانية التركية ( İHH ) وجمعية ( سفر العالم ) الدولية للطلاب، والدكتور ( سوكيلي ) تَعرَّف إلى الدين الإسلامي وهو على شفا الموت بينما كان يعيش كمسيحي كاثوليكي، وتولَّى القيادة في الجيش في سنِّ الحادية والعشرين في الحرب بين ( الإكوادور ) و( بيرو )، وتمَّ اختياره واحدًا من أكثر 500 شخصية مسلمة مُؤثِّرة في العالم، تَحدَّثنا عن كيفيَّة لقائه بالدين الإسلامي، وعن مساعيه للدعوة في أمريكا الجنوبية. جوكتشيمان: أستاذ يحيى، هلا عرَّفتنا بنفسك قليلاً؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لقد ولِدت في ( كيتو ) عاصمة الإكوادور، وأنا مُتزوج وأب لخمسة أبناء، والآن أتولَّى رئاسة المركز الإسلامي بالإكوادور، ولدي أربعة إخوة، ولقد تمَّ تربيتنا كأبناء عائلة كاثوليكيَّة عادية، ولم تكن عائلتي تتَّبع قواعد صارمة؛ أي: إنها لم تكن عائلة مُتديِّنة بمعنى الكلمة، إلا أنه من بين أقاربي يوجد لدي عمِّي قِسٌّ، وخالة راهبة، ولقد درَستُ في الأكاديمية العسكريَّة. جوكتشيمان: هل هناك من هو مسلم في عائلتِك؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لقد اعتنق أبي وأمي الإسلام بعدما عرَّفتهم به، أمَّا إخوتي، فعلى الرغم من أنهم تعرَّفوا على الدين الإسلامي، ووجدوه منطقيًّا للغاية، فإنَّهم لم يُعلنوا إسلامهم بعدُ؛ بسبب الضغوط الاجتماعية التي يُواجِهونها ممَّن حولهم، فعدم إعلانهم لإسلامهم لا يَرجع إلى عدم رغبتهم في الإسلام على الإطلاق؛ وإنَّما هو بسبب الضغوط الاجتماعية، ولكن هذه الضغوط ليست على نِطاق واسع، بل هي من قِبل المُقرَّبين منهم، مِثل: المشكلات التي قد تَحدثُ لهم مع عائلاتهم وأزواجهم. جوكتشيمان: كيف كانت حياتُكَ قبْل اعتناق الإسلام؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لقد كان لدي مشكلة مع الإله منذ سنٍّ يَافعة، فلم أستطع أنْ أفهم عقيدة التثليث أبدًا، ولم أستطع أنْ أتبنَّاها كعقيدة لي، وكان لي مشاكل بشكل مُستمِر بخصوص هذا الشأن، لدي عمان وخالة رجال دين مسيحي، وكنتُ أسألهم دائمًا، لكنني لم أحصل على إجابة شافية قط، فقد أعطوني دائمًا أمثلة، مِثل: لِيدِكَ خمس أصابع جميعها مُختلِفة عن بعضها بعضًا، إلا أنها تنتمي إلى اليد نفْسها في ذات الوقت، أو هناك نهر له فروع كثيرة، إلا أنها جميعًا تصبُّ في البحر نفسه، لكن هذا النوع من الشروح والتوضيحيات لم يُرضِيني أو يُقنِعني. جنرال في الحادية والعشرين من عمره: دكتور: يحيى خوان سوكيلي : في عام 1981 نشِبتْ حرب بين (بيرو) و(الإكوادور) في منطقة تحتوي على البترول، وكنتُ الرجل الثاني في الجيش في هذه الحرب؛ ويرجع السبب في تولِّي منصب القيادة في هذه السن الصغيرة إلى إتمامي لدراسة الهندسة العسكرية؛ حيث كان يتمُّ تعيين خريجي الأكاديمية العسكرية مباشرة في موقِع القيادة في الجيش، ولقد كُلِّفت بمهمة حماية حقول الألغام، فقد كنَّا قد زرعنا الألغام في مساحة من الأرض لمنْع دخول الدبابات التابعة لجيش (بيرو) إلى الأراضي الإكوادورية، ومع بداية الحرب بدأت الانفجارات، وفقدتُ جزءًا كبيرًا من جنودي في هذه الانفجارات، ولقد أُصبتُ إصابة بالغة جراء ثاني أكبر انفجار حدَث آنذاك، وعندما فتَحتُ عيني وجدتُ يدي مقطوعة وتتدلَّى من ذراعي لأسفل، وفي هذه اللحظة أدركتُ أن حياتي انتهتْ وأنَّ الموت قادم، وكانت هذه الدقائق القليلة دقائقَ لا يُمكنني أنْ أنساها مُطلقًا، وهي التي وجَّهت مسار ما تَبقَّى من حياتي، لقد ناجيتُ الإله، وطلبتُ منه ألا يُلقي بي في جهنم، لم أكن أودُّ أن أموت؛ لأنَّني كنتُ لا أزال شابًّا صغيرًا، وتوسَّلت من الله العفو والمغفرة، وكان هناك من جنودي من أراد أنْ يرفعني من مكاني، لكنَّني أمرتهم ألا يَتركوا أماكنَهم، وألا يتركوا أرضنا للبيرويين، ثم جاء أحدهم - ولا أتذكَّر هويتَه - وأَخذني ووضَعني في سيارة نقلٍ وأَقلني إلى أقرب مستشفى، في ذلك الوقت لم أكن مُستعدًّا للمواجهة مع الله، فلا أحد في الحادية والعشرين من عمره يُفكِّر في الموت ومواجهة الإله، لقد باغتَني الموتُ فجأة، ولم يكن بيدي شيء أفعله حيال ذلك. وبعد ذلك أَخذوني إلى مستشفى كبير في العاصمة، ومَكثتُ هناك 29 يومًا، وطوال فترة إقامتي في المستشفى كنتُ أُفكِّر في كيفية إعداد نفسي لمواجهة الموت والإله، والغريب في الأمر أنَّني عندما كنتُ على شفا الموت لم يَخطُر ببالي عقيدةُ التثليث التي يتمُّ تعليمها لي مُنذ القِدم؛ لأنَّني لحظة الموت أحسستُ أنَّني سأتواجَه مع إله واحد فقط، ولم يَتبادر إلى ذهني ثلاثية الأب والابن والروح القدس، لقد رجوت المساعدة من الله الإله الواحد الأحد. الطريق إلى الإسلام: بعد هذا الحادث بعامين حصلتُ على ميدالية شرف كبطل قوميٍّ؛ بسبب الإعاقات التي أصابتْ جَسدي، وتركتُ الجيش، وبعد ذلك طلبت من والدي الذهاب للدراسة في الخارج، وذهبتُ إلى (أمريكا)، ولم أكن قد سمعتُ عن شيء يُدعى الإسلام حتى ذلك الحين، حيث لم يكن الدين الإسلامي معروفًا في أمريكا الجنوبية آنذاك، ولما ذهبتُ إلى أمريكا ازدادتْ سرعتي في البحث، فقد انْضممت لجماعات مسيحية كثيرة، كنتُ أبحث عن شيء روحاني؛ ولكن يَحتوي داخله نوع من التوازن أيضًا، لقد طُفت ما يَقرُب من ألفي كنيسة بروتستانتية، أَطلُب منهم أن يسمعوا ما لديَّ، وأطرح عليهم الأسئلة، إلا أنَّه لم ترضني أيةُ إجابة مما حصلتُ عليها في هذه الكنائس كلها. جوكتشيمان : حسنًا، ماذا كان ذلك الشيء الذي لم تَجدْه لديهم؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لقد واجهت الموت مرة، وأَذِن الله لي بالحياة والعثور على الطريق الصواب، فلو تَكرَّرت هذه الأحداث مرَّة أخرى، فسوف أموتُ حتمًا، لقد ذهبتُ إلى عدد كبير من الكنائس وسألتُهم: ""ما هو مفهومكم عن الإله، كيف تتعبَّدون، وكيف تَجِدون الطمأنينة؟""، فكانت الإجابات التي حصلتُ عليها منهم غير مُرضِية لي، وكنتُ لا أزال أَشعر بخواء داخلي. لقد اكتشفتُ الطمأنينة التي كنتُ أبحث عنها حينما استمعتُ لصديقي بالدراسة ( إبراهيم ). جوكتشيمان: ما التعليم الذي كنتَ تتلقَّاه في أمريكا؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : كنتُ أدرس إدارة الأعمال في جامعة ( ميتشيجان )، وهي جامعة يأتيها طلاب من جميع أنحاء العالم، وفي يوم طلَب إلينا المُعلِّم في المحاضرة أن يَتحدَّث كلُّ شخص عن ثقافتِه، فتَحدَّثتُ أنا عن الثقافة اللاتينية، بينما تَحدَّث ( إبراهيم ) - وهو مسلم مُتدين - عن الدين الإسلامي، وكانت هذه المرة الأولى الذي أسمع فيها كلمة الإسلام، وكانت من ( إبراهيم )، وبعد المحاضرة ذهبتُ إليه، وقلتُ له: إنَّ عقيدة التوحيد التي تَحدَّثت عنها لفتتِ انتباهي للغاية، وسألتُه: كيف هي عقيدة الإله الواحد؟ حيث قلتُ: ""أنا كاثوليكي، وعندنا هناك إله واحد؛ لكنَّه يَحتوي على ثلاثة، على كم إله يَحتوي إلهكم؟ هل ثلاثة أم خمسة أم سبعة؟ عندما قلتُ هذا، ضحِك (إبراهيم) وقال لي: إنَّ الله واحد أَحد، ولا يُمكِن مقارنته بأي شيء آخر، وكان هذا النظام العقائدي هو ما أَبحث عنه، ولم أكن قادرًا على وصْف هذا أو توضيحه لأي شخْص في بلادي، فقد كان ما قاله ( إبراهيم ) تُرجمانًا لأحاسيسي بمعنى الكلمة، حيث شعرتُ أنَّه قريب من فؤادي، وبعد ذلك أَعطاني (إبراهيم) بِضعة كُتُب مُتعلِّقة بالإسلام. اصطحبني إلى كنيستكم: جوكتشيمان : بماذا شعرتَ بعد قراءة الكتب؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : بعدما فرَغتُ من قراءة الكتب سألتُ ( إبراهيم ): هلا صحبْتَني إلى كنيستِكم؟ فقال لي: إنَّها لا تُدعى كنيسة؛ وإنَّما هو مسجد، وفي أحد أيام الجمعة اصطحَبني إلى المسجد، وبينما كنا ندخُل المسجد طلَب أنْ أخلع حذائي، فنَظرتُ حولي لأَجِد الجميع قد خَلَعوا أحذيتَهم، فأعجبني الأمر، فقد كان هذا رمزًا للنظافة، وأنا أحبُّ النظافة، واصطفَّ الناس في صفوف، ورُفِع الأذان واستعدوا للصلاة، كان الإمام في المُقدِّمة وكأنَّه القائد، ومَن خلفه يتَّبعونه كالجنود. جوكتشيمان: ماذا فعلتَ بينما كانوا يُصلُّون؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : جلستُ في ركن وشاهدتُ صلاتَهم، في ركوعهم وسجودهم، وفي لحظة السجود حينما يكون أعلى جزء في الإنسان مُلامِسًا للأرض، قلتُ في نفسي: "" هكذا يجب أنْ تكون عبادة الله ""، فلقد أَحدثتْ في نفسي أثرًا كبيرًا، وبمجرَّد أن انتهت الصلاة رفعتُ إصبعي وجَريتُ نحو الإمام صائحًا: "" أنا أُريد أنْ أَصير مُسلِمًا ""، ولم أُدرِك من فرْط حماسي أنَّني كنتُ أُكرِّر الكلام نفسه عدة مرات. جوكتشيمان: ماذا فعلتَ بعد أنْ صِرت مُسلِمًا؟ هل رجعتَ إلى دولتك، أم استمررتَ في دراستِكَ؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : بعدما تَعرَّفتُ على الإسلام، قرَّرت أن أتلقَّى تعليمًا حوله، ولم يكن هناك آنذاك سوى دولة واحدة تُقدِّم منحًا للطلاب بخصوص هذا الشأن، ألا وهي المملكة العربية السعودية، وانْتقدَني عدد كبير من الناس قائلين: ""لماذا تَذهب حيث الوهَّابيِّين؟!""، إلا أنَّني شعرتُ بضرورة ذَهابي هذا؛ لأنَّني لو كنتُ عدتُ إلى بلادي بصفتي شخص اعْتنق الإسلام حديثًا، لما استطعتُ أن أوضِّح لهم أيَّ شيء، وممَّن كنتُ سأحصل على المعرفة؟ فلم أكن أعرف أيَّ شخص مسلم في ( الإكوادور )، وكان والدَاي مسيحيين كاثوليكًا؛ ولذلك سافرتُ إلى المملكة العربية السعودية لكي أتعمَّق في المعرفة الإسلامية، وهناك تلقَّيت تعليمًا حول القرآن الكريم والحديث الشريف والسير والفقه، بعد ذلك عدتُ إلى بلادي، وتعرَّفتُ على السيدة التي صارت زوجتي فيما بعد، وهي مسلمة من أصل لبناني، وأسَّسنا معًا مركزَ العلوم الإسلامية. جوكتشيمان: حسنًا، كيف تأسَّس المركز الإسلامي بالإكوادور؟ وكيف خطَّطتُم له؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لقد بدأنا هذا الأمر كخمسة رجال وأربع سيدات، حيث فكَّرنا سويًّا كيف لنا أن نشرح الدين الإسلامي للناس؟ واتَّخذنا قرارًا بإنشاء مؤسَّسة كهذه؛ أيْ تأسيس معهد إسلامي، وتقدَّمنا بطلب للحكومة كي نَحصُل على تصريح بناء هذا المعهد، واستغرق الأمر أربعة أعوام حتى حصلنا على هذا التصريح، حيث كانت أوراق طلبنا تضيع بينما تنتقل من مكتب لآخر، وكان الموظَّفون في الحكومة يتَّهموننا بأنَّنا مُمثِّلون لدين العرب، وباستمرار طلبوا منا نقودًا، ولم نحصُل على التصريح إلا بعد أربعة أعوام. جوكتشيمان: إن الغالبية العظمى للسكَّان في الإكوادور مِنَ الكاثوليك - كما هو الحال بالنسبة لباقي دول أمريكا الجنوبية - فكيف قُمتَ بإدارة أعمال الدعوة كجماعة مُسلمة مُخلِصة؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لقد قمنا أولاً بترجمة الكتب والرسائل إلى اللغة الإسبانية، ووصَل عدد ما ترجمْنا إلى أربعين كتابًا تقريبًا، كما قمتُ بتسجيل صوتي يَشرح حياة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقمْنا بتنظيم المؤتَمرات في الجامعات، ووزَّعنا الإعلانات الورقيَّة في الشوارع وما زلنا نوزِّعها، ونضع منصَّات في الطرقات، ونُحاول من خلالها شرْح الدين الإسلامي للناس، وندْعوهم لزيارة مركزنا، والحمد لله بعد صلاة كلِّ جمعة يَعتنق الإسلام ثلاثة أشخاص على الأقل، وهذا الأمر لا علاقة له بمساعينا؛ فكلُّ ما يَحدثُ يتمُّ بمساعدة الله وبركته، أمَّا مركز العلوم الإسلامية، فالطابق العلوي منه هو منزلي، وقمْنا بإزالة الجدران في الطابق السفلي وحولناه إلى مسجد، وهناك مسجد آخر لنا في ( الإكوادور ) بخلاف هذا المسجد. جوكتشيمان: كيف كانت نظرة المجتمع لكم هناك؟ هل قابَلَوكم بسلوكيَّات سلبيَّة؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لم نتلقَّ أيَّة ردود فعل سلبية، سواء من محيطنا أو عائلاتنا، أو المجتمع بشكل عام، إنَّ ردَّ الفعل السلبي الوحيد الذي تلقَّيناه كان من العرب المسلمين الذين هاجَروا من قبْل واستقروا في ( الإكوادور )، حيث قالوا: ""إنَّهم يعرفون الدين الإسلامي أفضل منَّا؛ لأنَّنا أسلمنا حديثًا، وإنَّهم لا يَروننا كُفئًا لأعمال الدَّعوة والتبليغ"". جوكتشيمان: هل تَعرَّضتْ زوجتك أو أي من بناتك لردود فعْل سلبية بسبب حِجابِهن؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : لا، لا أَتذكَّر تعرُّضهن لأي ردِّ فعْل سلبي، لقد ارتدين الحجاب بإرادتهن، ويَفعلنَ كل ما يَطلبُه الدين بإرادتهن، ولقد كَتبتُ خطابًا لموظَّفي الحكومة بعدما اعترفتْ بنا كمنظمة رسميَّة، وأبلغتُهم فيه أنَّ السيدات المنتميات لمؤسَّستنا سوف يكنَّ مُحجَّبات، ولم يكن هذا التصرُّف لأخذ الإذن منهم؛ وإنَّما أردتُ أن أُعلِمهم فحسب، ولم نتعرَّض لأية مشكلات حتى أحداث 11 سبتمبر 2001. هداية ما بعد 11 سبتمبر: أَعلنتِ القنوات التلفزيونية، وكتبتِ الصحف أنَّ المسلمين هم من قاموا باعتداءات 11 سبتمبر، وكانوا يَصِفون المسلمين بالإرهابيِّين، وكانت هذه أيام سيئة حقًّا، فلقد حزِنَّا جميعًا إزاء هذه الأقاويل السلبية، وعلى الرغم من كل هذه الدعاية السيئة لم يَحدث أيُّ نوع من (الإسلاموفوبيا) لدى أهالي أمريكا الجنوبية، فعلى العكس، انتابهم الفضول وبدؤوا يَتساءلون عن الدين الإسلامي، ولقد تعجَّبنا كثيرًا لهذا، ووضَّحنا لهم أنَّ الإسلام هو دين السلام والرحمة، ودعوناهم لخطب يوم الجمعة، وكثير منهم اعتنق الإسلام بعد صلاة الجمعة - كما حدَث معي تَمامًا - ويُمكِنني القول: إنَّ عددهم ازداد أكثر في تلك الفترة. جوكتشيمان: في الوقت الحالي كم عدد المسلمين في الإكوادور؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : يوجد في الإكوادور حوالي 3 آلاف و500 مُسلم، ويَبلغ إجمالي عدد المسلمين في أمريكا اللاتينية 6 ملايين نسمة. جوكتشيمان: حسنًا، كيف يتمُّ تعليم الأطفال؟ هل هناك مدارس يُمكن للمسلمين ارتيادُها؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : يتلقَّى أطفالنا تعليمًا دينيًّا، ولا يقتصر الأمر على الأطفال فحسْب، بل يَنضمُّ الشباب والسيدات أيضًا لهذا التعليم. جوكتشيمان: هل تواجِهكم صعوبات بخصوص الطعام؟ على سبيل المثال كيف يُمكنكم الحصول على لحوم حلال؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : إنَّ الطعام هو أكثر الأمور التي نواجِه فيها صعوبات، فحتى وقت قريب لم يكن هناك أي مكان يَبيع لحوم حلال في مُحيطنا، وفي الآونة الأخيرة افتتح شخص باكستاني مكانًا كهذا، ونحن لا نستهلك اللحوم والأطعمة غير الحلال على الإطلاق؛ حيث يقوم ربُّ الأسرة عندنا بذبح ما يشتريه من أغنام وماعِز في المذبح ثم يُخزِّن احتياجه الشهري من اللحوم في مُجمدات التخزين. جوكتشيمان: كيف هو شهر رمضان؟ كيف تَقضونه في الإكوادور؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : في شهر رمضان تقوم زوجاتُنا بإعداد مائدة إفطار كبيرة في المركز، ويَستمرُّ الحال هكذا منذ 19 عامًا، ونفطر معًا بشكل جماعي على هذه المائدة، وفي الثلاث السنوات الأخيرة نتلقَّى دعمًا كبيرًا من جمعيَّة المساعدات الإنسانيَّة الخيريَّة التركية ( İHH )، وخلال اليوم تكون هناك دروس دينية لأبنائنا وسيداتنا، وتَجتمِع سيَّداتُنا، ويَقرأنَ القرآن الكريم، وبالمساء نقوم جميعًا بأداء صلاة التراويح، فالصوم في دولة ليست مسلمة ليس صعبًا على الإطلاق بالنسبة لنا؛ لأنَّنا أَرسينا إيمانَنا على أُسس راسِخة. جوكتشيمان: كيف تَصف لنا الحالة الاقتصادية في (الإكوادور)؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : إنَّ ( الإكوادور ) تُعدُّ دولة غنيَّة بالموارد الطبيعية، كما هو الحال بالنسبة لكافة دول أمريكا الجنوبية، لكنَّنا لم ننجحْ في الاستفادة من هذه الموارد حتى يومنا هذا، حيث جاءت الدول الغربية تحت اسم الشركات مُتعدِّدة الجنسيات، واستغلَّت مواردنا من ذهب وفضة وبترول، فالشعب لم يَستِغل هذه الموارد لصالحه، إلا أنَّه يُمكِنني القول: ""إنَّ هذه الظروف تَسير للأفضل هذه الأيام"". جوكتشيمان: لقد كان اسمك في قائمة ""أكثر 500 مسلم مؤثِّرًا في العالم"" لعام 2009، لماذا اختاروكَ في اعتقادكَ؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : نعم، لقد كان اسمي واسم زوجتي ضمن هذه القائمة، أَعتقد أنَّ السبب الأساسي في ذلك هو أعمال الترجمة التي قمْنا بها، لقد كانت هذه الأعمال رائدة حقًّا، فلقد قمنا بهذه الترجمات قبل 25 عامًا، ولم يكن هناك أية مطبوعات باللغة الإسبانية تتحدَّث عن الإسلام آنذاك، وكانت أسطوانة ( CD ) التي سجَّلتُها بصوتي عن حياة النبي - صلى الله عيه وسلم - هي أول عمَل يتعلَّق بالسيرة النبوية باللغة الإسبانية؛ ولذلك أنا أعتقد أنه كان لهذه الترجمات أثرٌ كبير في دخولنا هذه القائمة. جوكتشيمان: في النهاية، ما أهدافكَ للمستقبل؟ وهل هناك ما تَودُّ أنْ تقوله لمسلمي العالم؟ دكتور: يحيى خوان سوكيلي : نحن لدينا أهداف كثيرة نودُّ أن نُحقِّقها بإذن الله، فنحن نُخطِّط لافتتاح أولاً مدارس ابتدائية وثانوية ثم كليات وجامعات، هذا على الصعيد المادي، كما نَهتمُّ كثيرًا بنشْر المشروعات الصغيرة؛ كي يكون المسلمون أكثر تأثيرًا في المجال التجارِي أيضًا، ولا سيما في قطاع الأغذية الحلال، ونحن نحتاج لدعم ومساعدة إخواننا المسلمين في هذا الصدد، ونودُّ كذلك البقاء على اتِّصال مع إخواننا في ( تركيا ) وفي الدول الإسلامية الأخرى؛ لتدعيم علاقات الإخاء والترابُط، وننتظرُ التعاون معهم." أعلى معدل لحالات الانتحار بين الجنود الأمريكيين منذ 10 سنوات,موقع Die Welt,02-07-2012,4598,https://www.alukah.net//translations/0/42291/%d8%a3%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b9%d8%af%d9%84-%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86%d8%b0-10-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa/,"أعلى معدل لحالات الانتحار بين الجنود الأمريكيين منذ 10 سنوات DIE WELT مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: إسماعيل خليفة من المفارقات الحزينة أن عدد ضحايا الانتحار في صفوف الجنود الأمريكيين قد زاد عن عدد قتلى العمليات العسكرية في أفغانستان، وجاء الجنود المشاركون في عمليات عسكرية أكثر في مقدِّمة الجنود المعرَّضين لخطر الإقدام على الانتحار. في كل يوم - تقريبًا - يقوم جندي أمريكي في مكانٍ ما في العالم بإنهاء حياته عن طريق الانتحار، وبهذه النتيجة فإن معدَّلات الانتحار بالجيش الأمريكي قد ارتفعت بشكلٍ كبير، يُعد هو الأعلى منذ 10 سنوات. ويُرجِع الخبراء هذه النتائجَ إلى مجموعةٍ من الأسباب؛ منها: -على سبيل المثال-: العمليات العسكرية المتزايدة، وضغوط ما بعد الصدمة، وسوء استخدام عقاقير طبية، ومشكلات مادية شخصية، كما أظهرت إحصائيات لوَزَارة الدفاع الأمريكية "" البنتاجون ""، أن الاعتداءات الجنسية، والإفراط في الكحوليات، والعنف المنزلي، تتكرَّر من الجنود العاملين في الخدمة بشكل كبير. ولأن معدَّلات الانتحار قد شهدت تزايداً في العامين الماضيَين؛ فإن وَزَارة الدفاع الأمريكية بَدَت متفاجئةً بهذه النتائج، وتقول "" جاكي جاريك "" - مديرة قسم الوقاية من الانتحار، وهو القسم المنشَأ حديثًا-: "" إن الأرقام الأخيرة لحالات الانتحار مثيرةٌ للقلق؛ لأن البنتاجون كان يتوقع أرقامًا أقل "". • 154 حالة انتحار في 155 يوم : في الـ "" 155 "" يومًا الأولى من هذا العام انتحر ""154"" جنديًّا أمريكيًّا، وهو ما يمثِّل زيادة بنسبة 18% عن العام الماضي، واعتمادًا على التطورات التي حدثت في الفترة ما بين عام (2001 و2011)؛ فإن البنتاجون كان يتوقَّع ( 136.2 ) حالة انتحار في الفترة ما بين الأول من يناير وحتى الثالث من يونيو. وفي الفترة من يناير إلى مايو ارتفعت نسبة الجنود المنتحرين 25% عن العام السابق، ومقارنةً بعام 2009 - وهو العام الذي شهد حتى تاريخ هذه الأرقام الجديدة أعلى معدلات انتحار- فإن نسبة الارتفاع في حالات الانتحار بلغت 16%. وهو ما يعني أن الجنود الأمريكيين الذين يَقتلون أنفسَهم بأيديهم، قد فاق عددَ أولئك الذين يَلقَون حتفَهم في عمليات عسكرية في أفغانستان، كما يفوق عددُهم الجنودَ الذين سقطوا في الماضي في أفغانستان بين عامي 2008 و2009. الجدير بالذكر أن هذه الإحصائيات تشمل فقط الجنود العاملين في الخدمة في الجيش الأمريكي، ولا تشمل حالاتِ الانتحار بين قدامى المحاربين. • الخوف من طلب المساعدة: بحسب البيانات الواردة في الإحصائية؛ فإن الجنود الذين يخوضون عملياتٍ عسكريةً أكثرَ، هم أكثرُ عرضةً لخطر الانتحار، كما أنه من المنتشر بين الجنود الأمريكيين أن أي طلب للمساعدة هو نوع من الضعف، وأنه يضر بالتقدم الوظيفي. وتؤكِّد أرملة أحد طياري الهليكوبتر الأمريكيين - والذي قام بالانتحار شنقًا في فترة العمليات العسكرية في العراق عام (2005) - قائلةً: "" لقد كان يَعتَرِيه الخوف مما سوف يقوله الناس عنه إذا هو قام بطلب المساعدة، وأنه اعتقد أن الآخرين سوف ينظرون إليه على أنه ضعيف، وأنه لا يرغب في استكمال فترة خدمته""، وأكملت حديثها قائلةً: ""لقد كان يُعانِي من جراحات الحرب ومن الاكتئاب، وهو ما رفض أن يعالِج نفسَه منه؛ ولهذا السبب هو ميت الآن"". النص الألماني للموضوع: Höchste Rate seit 10 Jahren Mehr Tote durch Suizid als bei Kämpfen in US-Armee Traurige Bilanz: In den vergangenen drei Jahren sind mehr Soldaten durch die eigene Hand gestorben als bei Kämpfen in Afghanistan. Besonders gefährdet sind Soldaten mit mehreren Kampfeinsätzen. Nahezu täglich nimmt sich irgendwo auf der Welt ein amerikanischer Soldat das Leben. Damit ist die Selbstmordrate im US-Militär dieses Jahr so stark angestiegen wie niemals zuvor in den vergangenen zehn Jahren. Experten führen eine Vielzahl von Gründen an, warum das so ist: unter anderem mehr Kampfeinsätze, posttraumatischer Stress, Missbrauch verschreibungspflichtiger Medikamente und persönliche finanzielle Probleme. Auch sexuelle Übergriffe, Alkoholmissbrauch und häusliche Gewalt kommen unter US-Soldaten im aktiven Dienst immer häufiger vor, wie aus Statistiken des Pentagons hervorgeht. Weil die Selbstmordrate in den vergangenen beiden Jahren rückläufig war, zeigte sich das US-Verteidigungsministerium überrascht. Jackie Garrick, Leiterin der neu eingerichteten Abteilung für Selbstmordprävention, sagte am Donnerstag, die jüngsten Zahlen seien besorgniserregend, denn das Pentagon habe mit weitaus weniger Selbstmorden gerechnet. 154 Selbstmorde in 155 Tagen In den ersten 155 Tagen dieses Jahres nahmen sich 154 Soldaten das Leben. Das entspricht einem Anstieg von 18 Prozent gegenüber dem Vorjahreszeitraum. Basierend auf der Entwicklung von 2001 bis 2011 hatte das Pentagon für den Zeitraum vom 1. Januar bis 3. Juni mit 136,2 Selbstmorden gerechnet. Von Januar bis Mai nahmen sich 25 Prozent mehr US-Soldaten das Leben als vor zwei Jahren. Im Vergleich zu 2009, dem Jahr mit der bislang höchsten Selbstmordrate auf Jahressicht, liegt der Anstieg bei immerhin 16 Prozent. Damit starben insgesamt mehr US-Soldaten durch die eigene Hand als bei Kämpfen in Afghanistan in der Vergangenheit, die Jahre 2008 und 2009 mitgerechnet. In die Statistiken eingeflossen sind nur die Selbstmorde von Soldaten im aktiven Dienst, Selbstmorde von Veteranen wurden nicht berücksichtigt. Angst, um Hilfe zu bitten Aus den Daten geht hervor, dass Soldaten mit mehreren Kampfeinsätzen stärker selbstmordgefährdet sind. Zudem ist unter US-Soldaten die Ansicht weitverbreitet, dass jegliches Ersuchen um Hilfe als Zeichen der Schwäche ausgelegt wird und dem beruflichen Fortkommen schadet. Die Witwe eines Hubschrauberpiloten, der sich 2005 zwischen zwei Einsätzen im Irak erhängte, bestätigte dies. ""Er hatte solche Angst davor, was die Leute über ihn denken könnten, wenn er um Hilfe bittet"", sagte sie. Er habe gedacht, dass die anderen ihn für schwach oder einfach nicht Manns genug halten oder denken könnten, dass er sich vor dem Dienst drücken wolle. ""Er litt an Kriegsverletzungen und Depressionen, die er jahrelang nicht behandeln ließ. Darum ist er heute tot.""" لماذا يستهدفون المرأة المسلمة دون غيرها؟,Ed Gurowitz Ph.D,24-06-2012,12096,https://www.alukah.net//translations/0/42096/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%81%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%9f/,"لماذا يستهدفون المرأة المسلمة دون غيرها؟ Ed Gurowitz , Ph.D . مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي على صفحات موقع "" هوفينجتون بوست "" الأمريكي كَتَبَ أ.د."" إيد جوروفيتز ""- المستشار التجاري والمدير التنفيذي- مقالاً تحت عنوان: ""لِماذا يستهدفون المرأة المسلمة دون غيرها؟"" يقول فيه: إن الجدلَ الدائر حول لباسِ المرأة المسلمة قد بَلَغَ مرحلة العالميَّة، ففرنسا منذ وقتٍ قريب قامتْ بحظْر ارتداء الحجاب بين العامَّة، والآن سوريا أكثرُ البلدان العربيَّة عَلمانيَّة قامتْ بحظْر ارتداء النقاب بالمدارس، فطبقًا لتقرير نُشر على شبكة "" npr "" زَعَمَ رئيس مرصد شؤون المرأة السوري: أنَّ النقاب يُعْتبرُ مَظْهرًا من مظاهر العُنْف ضدَّ المرأة. ومن باب التوضيح، فأنا لا أُؤيِّد إلزامَ أحدٍ بارتداء أو عدمِ ارتداء زيٍّ ضدَّ رغبته الشخصيَّة، وأرى -في زعْمه- أنه في حالة إجبارِ المرأة على ارتداء الحجاب أو الخمار من قِبَل السلطات الحكوميَّة أو الزوج أو الأب، فإنَّ هذا يعتبرُ خطأً يجبُ ألا يُسمحَ بمثله. ولكنني سمعتُ وقرأتُ حوارات مع نساء ارْتَدَيْنَ الحجابَ أو حتى النقاب بكامل إرادتهنَّ؛ ولذلك فإذا أرادتِ المرأة ارتداءَه وشعرتْ بأنها مَلْزَمة دينيًّا بارتدائه طبقًا لاعتقادها، فعلى أيِّ أساسٍ تقوم أيُّ حكومة أو مُؤَسَّسة بمطالبتها بعدمِ ارتدائه؟ وبمفهوم أوسع، فلماذا تُستهدفُ هذه النوعيَّة من النساء؟ ف الجماعات الدينيَّة الأخرى، ورُبَّما كل الجماعات الدينيَّة بها فئاتٌ ترتدي ملابس مُعَيَّنة أو تلتزم طريقة مُعَيَّنة في اللِّباس؛ فاليهود "" الهازيدتش "" يرتدون ملابسَ ذات طابعٍ "" بولندي ""، تعود للقرن الرابع عشر، و"" المورمون "" يرتدون ملابسَ المعبَد، وإن ستروها بملابس أخرى، وكذلك فرُهْبَان وراهبات البوذيَّة يرتدون معاطفَ خاصة، وطائفة "" الهاري كريشنا "" الهندوسيَّة يصنعون ضفيرة مع حَلْق سائر شعر الرأس، وأما اليهود "" الأرثوذكس "" فيرتدي ذكورُهم غِطاءَ رأسٍ، وترتدي الإناث ملابسَ ذات أكمامٍ طويلة وتَنُّورات ساترة للقَدَمَيْن، وغالبًا ما يرتدينَ الحجابَ فوقَ شعورهنَّ المستعارة اللازمة حسب تعاليم شعائر اعتقادهِنَّ، هذا بالإضافة إلى طبيعة ملابس القساوسة ونحوها؛ فلماذا إذًا لا يُطالب أحدٌ بحظْر كلِّ هذه الملابس، والتي تعتبر رموزًا ظاهرة دالَّة على الاعتقاد، مثل: ملابس "" البندي "" الهندوسية، والنقطة الموضوعة أعلى جبْهة المرأة الهندوسيَّة؟! ولكن بكلِّ أسفٍ، فنحن دائمًا على استعداد لأن نُلحقَ الأُصوليَّة الدينيَّة والتقليديَّة والمحافظة بالإضافة إلى الإرهاب بالمسلمين في الوقت الذي لا نقوم فيه بمثْل هذا، إذا ما تعلَّق الأمرُ بالمعتقدَات الأخرى. والواقع أنَّ كلَّ اعتقادٍ به أصوليُّوه الذين يحكمون على الاعتقادات الأخرى بالانحراف؛ لتبرير أعمالِهم، ويُعْتبر مَن يُنسَبون إلى التطرُّف من الإسلاميين هم أحدثُ الأمثلة المعاصرة. والحقيقة أن وَسْمَ كلِّ المسلمين -خصوصًا المسلمات- بالتطرُّف أمرٌ عُنْصري، وأؤكِّد بجراءة أنَّه موقفٌ تحرِّكه دوافعُ شهوانيَّة من قِبَل مَن يزعم الاعتراضَ على النقاب تحت غطاء الدفاع عن المرأة المظلومة. ومرة أخرى أؤكِّدُ أنني لستُ مع أو ضدّ مطالبة أيِّ أحدٍ في العالم بارتداء أيِّ شيءٍ خارج عن إرادته. النص الأصلي: Why Single Out Muslim Women? The controversy over Muslim women's dress is taking on global proportions. France، some time ago، banned the wearing of hijab ، the head scarf in public، and now Syria، that most secular of Arab nations، has banned the niqab or full-face veil in schools. In a report on NPR the head of the Syrian Women's Observatory (sic)، whatever that is، a man، made the dubious claim that the niqab constitutes ""violence against women."" Let me be clear -- I don't support anyone being required to wear or not wear anything against their will. I agree that if a woman is forced to wear a head scarf or veil by her government or her husband or her father، that is wrong and should not be allowed. But I've heard and read interviews with women who wear the hijab and even the niqab voluntarily، who want to wear it، and who feel religiously bound to wear it by their own beliefs. On what grounds can a government or institution require that they not wear it، and isn't such a requirement the equivalent of requiring someone who does not want to wear it to do so? I suppose the argument will be made that women in the latter group have been brainwashed or some such thing and need to be protected، but even if we grant that (and I don't)، isn't that the selfsame paternalistic and patronizing attitude that the women's movement has always been against? More broadly، why is this group being singled out? Other religious groups -- maybe every religious group -- have groups that adopt a particular garment or style of dress. Some Hasidic Jews dress in clothes that were common in 14th Century Poland. Mormons wear ""temple garments،"" albeit under their clothes، Buddhist monks and nuns wear robes، Hare Krishna adherents wear a queue with the rest of their head shaved، Orthodox Jewish men wear skullcaps، and the women dress modestly in long sleeved blouses and long skirts، and often wear a head scarf over their ritually required wigs. Then there are priests' collars، nun's habits، monk's robes، and on and on. Why is no one proposing banning all those as well as that most visible of symbols، the Hindu bindi or dot on the forehead? Sadly، I think the answer is that we are all too ready to conflate religious fundamentalism، or even orthodoxy or conservatism with terrorism where Muslims are concerned، though we don't do so nearly as much when it comes to other faiths. Every religion has its fundamentalists، and terrorists have perverted every world religion (except maybe Quakerism) to justify their crimes. Terrorists who act in the name of Islam are only the most recent and currently active example. But to tar all Muslims (or in this case Muslim women) with the brush of terrorism is racist، anti-Muslim and، dare I say، sexist on the part of those who claim to be acting in these ""oppressed"" women's interests. Again، I am not advocating that one person in the world be required to wear or refrain from wearing anything against their will. I'm not even crazy about school uniforms or dress codes for the same reason. I am saying that I'm equally opposed to anyone being required to wear something they don't want to or to refrain from wearing something that، as an adult، they choose for whatever reason to wear." انتقاد السلبية الألمانية تجاه مواجهة العنصرية والتمييز,Stephanie Siek,20-06-2012,3595,https://www.alukah.net//translations/0/42008/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%8a%d9%8a%d8%b2/,"لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تنتقد السلبية الألمانية تجاه العنصرية والتمييز Stephanie Siek مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي على صفحات موقع ""دويتش فيل"" الألماني الناطق بالإنجليزيَّة كتبت ستيفاني سيك تقول: بالرَّغم من عدَم قانونيَّة ممارسة التمييز بسبب الجنس أو العرق أو الأصول القوميَّة ضدَّ الأفراد في ألمانيا، إلاَّ أنَّ تقريرًا صدَر حديثًا يُؤكِّد عدم كِفايَة سَنِّ القوانين بمفرده في حلِّ مشكلات العرقيَّة وعدم المساواة؛ حيث أشارت لجنة حقوق الإنسان بالأُمَم المتَّحدة في تقريرٍ صدَر عنها مُؤخَّرًا إلى أنَّ ألمانيا لا تَقُوم بدورٍ كافٍ لمواجهة التمييز والعنصريَّة. وقد أَشاد التقرير الذي كتَبَه جيثو موياجي مُقرِّر اللجنة بتَوقِيع ألمانيا على المعاهدات الدوليَّة الخاصَّة بمواجَهة عدم التَّسامُح، بالإضافة إلى تبنِّيها قوانين ضدَّ التمييز، إلاَّ أنَّه أكَّد أنَّ هذه المستويات القانونيَّة النظريَّة لا تَحظَى دائِمًا بالتطبيق الفعلي. وقد أشارت بيترا فولمار أوتو -الباحثة بالمعهد الألماني لحقوق الإنسان- إلى أنَّ المشكلة تَكمُن في أنَّ الألمان والقوانين الألمانيَّة فهما يَمِيلان إلى إدراك مفهومٍ ضيِّق للعنصريَّة، وقالت: ""أعتَقِد أنَّ غالبيَّة الناس بألمانيا وكذلك السياسيون والشرطة والقضاء عندما يتكلَّمون عن العنصريَّة، فإنَّ لديهم صورًا نمطيَّة في أذهانهم، وهي صُوَرُ متطرِّفي اليمين حالِقِي الرُّؤوس، الذين يُهاجِمون الآخَرين بعنفٍ لأصولهم أو للونهم الأسود"". وتؤكِّد فولمر أوتو أنَّ هذا المفهوم من شأنه أن يُصَعِّب منعَ كثيرٍ من المُمارَسات العنصريَّة فيما يتعلَّق بالإسكان والتعليم والوظائف، وتقول: ""عندما تركِّز على متطرِّفي اليمين فإنَّك حينئذٍ تركِّز جهودَك على الجناة دون الضَّحايا"". وأضافت: ""يجب عليكَ أن ترى كيفيَّة تغلغُل التمييز في النُّظُم العامَّة على سبيل المثال في المدارس ونُظُم التعليم"". نحو تطبيق أفضل للقوانين: هذا، وقد أكَّد تقرير لجنة حقوق الإنسان بالأُمَم المتَّحِدة أيضًا أنَّ وكالة مواجهة التمييز الفيدراليَّة المعنيَّة بشكاوى المُمارَسات التمييزيَّة تُعانِي من قلَّة الدعم المالي وضعْف مستوى الموظَّفين، بالإضافة إلى ضرورة تفويضها بصورةٍ رسميَّة لرَفْعِ قضايا التمييز العرقي والجنسي، كما أكَّد أيضًا أنَّ الهيئة عليها أن تقوم بدورٍ أكثر نَشاطًا، وأن تقوم بالوصول للمجموعات التي تُعانِي من تلك المُمارَسات غير العادلة. حيث يقول التقرير: ""بدون تفويضٍ رسميٍّ قويٍّ فبنودُ المُعامَلة بالمثل التي يتضمَّنها التشريع القومي لن تُحقِّق تأثيرًا ملموسًا على حياة ضحايا التمييز الحاليِّين، أو المتوقَّع وقوعُهم ضحايا له مستقبلاً"". هذا، وقد أَشارَتْ بعض المنظَّمات العامِلة مع مجموعات حقوق الإنسان إلى أنَّ ألمانيا سبَق أن خَيَّبَتْ أمالَهم من قبل؛ حيث أكَّد تيدور راتجيبر عضو منتدى حقوق الإنسان - إحدى المنظَّمات الألمانيَّة متعدِّدة الفروع - لإذاعة ألمانيا: أنَّ التوصِيَات السابقة التي أَوصَتْ بها الأُمَم المتَّحدة في تقريرٍ سابقٍ لها حول التعليم في ألمانيا لم يتمَّ تطبيقُها، وقال: ""أعجَز عن الحديث إذا ما فكَّرت بشأن كثيرٍ ممَّا لم يتمَّ تطبيقه"". وأضاف: ""يُعتَبَر تقرير اللجنة الخاصُّ هذا دعوة جديدة للاستِيقاظ والانتِباه، وأعتَقِد أنَّ مَوقِفه تجاه العنصريَّة في ألمانيا موقف صحيح، وأرجو أن يلقى التقرير آذانًا صاغِيَة من قِبَل الجانب الألماني"". النص الأصلي: UN body says Germany not doing enough against discrimination, racism Discriminating against someone because of their race, ethnicity, or national origin is illegal in Germany. But a new report says that laws alone are not going to solve the problem of racism and unequal treatment. The UN says Germany has room for improvement The United Nations Human Rights Commission has said in a report released Wednesday that Germany is not doing enough to combat discrimination and racism. The report, compiled by UN Special Rapporteur Githu Muigai, praises Germany for signing international conventions against intolerance and for having anti-discrimination laws. But he said these legal standards are not always being implemented at the ground level. Petra Follmar-Otto, a researcher at the German Institute for Human Rights, said that one problem is that most Germans, and German law, tend to recognize only a narrow definition of racism. ""I think most people throughout Germany, throughout the population, but also politicians or the courts or the police, when you talk about racism, they have some pictures in their mind,"" Follmar-Otto said. ""And those pictures show right wing extremists; skinheads who violently attack people with migration background or black people."" Follmar-Otto said this attitude can actually make it more difficult to prevent more everyday forms of discrimination - in housing, education or work. ""When you focus on those right wing extremists, you will focus your efforts very much on the perpetrators, and not on the victims,"" Follmar-Otto said. ""You really have to look into how discrimination is functioning in systems, for example, in schools, in the education system."" Laws need better enforcement The UN report also said that the Federal Anti-Discrimination Agency, which is in charge of mediating complaints about discrimination, is underfunded, understaffed and lacks the mandate to prosecute cases of ethnic and racial discrimination. It said the agency should take a more proactive role, and reach out to groups who face such unfair treatment. ""Without a robust mandate, the equal treatment provisions contained in national legislation will not have a concrete effect on the lives of those who are or could be victims of discrimination,"" the report said. But some organizations who work with these groups say the German government has disappointed them before. Theodor Ratgeber with the Forum on Human Rights, a German umbrella group, told German radio that recommendations from the UN's previous report - which was on education in Germany - still had not been implemented. ""I'm speechless when I think of all that hasn't happened,"" Ratgeber said. ""So the commissioner's special report is really a wake up call. I think they're exactly right in their assessment about racism in this country. I just hope the report will be properly heard in Germany."" Author: Stephanie Siek Editor: Andrew Bowen" نجاح الدكتورة مادوميدا ميشرا في سفرها إلى الحق,محمد مخدوم بن عبدالجبار,19-06-2012,6283,https://www.alukah.net//translations/0/41961/%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%a7-%d9%85%d9%8a%d8%b4%d8%b1%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%81%d8%b1%d9%87%d8%a7-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82/,"نجاح الدكتورة مادوميدا ميشرا في سفرها إلى الحق مترجم للألوكة من اللغة التاميلية المصدر: naharvu ترجمه: محمد مخدوم بن عبدالجبار كانت الدكتورة مادوميدا ميشرا تعيش هندوسيَّة برهميَّة منذ ولادتها في عائلة مُتعصِّبة في الديانة الهندوسية، وقد اضطُرَّت الآن لتَعيش مُنفرِدة بعيدة عن عائلتها؛ حيث كسَبت شحناء وبغضاء عائلتها عليها؛ بسبب اعتناقها الإسلام لا غير. نعم، أَسلمَت الدكتورة مادوميدا التي تَعمل في مستشفى لوك نايك جي بركاش بنيودلهي طبيبة كبيرة، بعد كسْرها جميع العقبات التي واجهتْها فاعترفتْ بالإسلام كمنهج لحياتها - الحمد لله. وكانت تَعتاد على قراءة الكُتب في المكتبات العامَّة وشغل أوقاتها في الشبكة العنكبوتية بما يعود إليها بفائدة كلمَّا تسمح بذلك أوقاتُها، وعندما كانت تَسكُن مع أخيها في مدينة نويدا بعيدة عن زوجها وهو في كولكاتا؛ بسبب الشُّغل - كانت تتصفَّح في الشبكة العنكبوتيَّة، وفجأة يقع نظر الدكتورة مادوميدا على مُصحف مُترجَم باللغة الإنجليزية من غير قصْدٍ. تقول عنه مادوميدا: لم أَعِش في بيئة تَلتزم الديانة، إلا أنَّي عندما وقعتْ نظرتي على مصحف مُترجَم باللغة الإنجليزية من غير قصْد، نشأتْ رغبة وحرْصٌ لديَّ في التعرُّف على المزيد عن هذه الفكرة الجديدة دين الإسلام، فشرَعتُ في البحث عن الإسلام عبر الإنترنت كلمَّا تتسنَّى لي فرصة بعد أنْ أَكمَلتُ دراستي، التي هي درجة دكتوراه في الطب. وقد كانت لمادوميدا شُبُهات حول الإسلام، فاشتدَّتْ رغبتُها في البحث عمَّا يُزيلها في الكتب والإنترنت، كما طرحت بعض أسئلتها في المناقشة التي أجراها أحدُ المواقع، وكان يردُّ عليها أحد الإخوة - اسمه فروز حسين - فلم تَقتنع بردوده عنها اقتناعًا كاملاً، بينما طرحت سؤالاً مُجدَّدًا، وهو: هل يُعدُّ علاج المرضى الذين يَقصدون إليَّ حتى يمرَّضوا خدمة وعبادة لوجه الله تعالى؟ وقد ردَّ عليها أحد الموظَّفين في شركة IBM ببانغلور - مهندس البرمجيات محمد ياسين - الذي لا تعرف هي وجَهه - ردًّا كامِلاً واضحًا حتى أقنعها، وبالتالي تَوالتْ شُبُهات مُتبقِّية عندها، فطرحتها كلَّها عليه، وردَّ عليها بردودٍ شافية ودقيقة في ضوء الكتاب والسنة؛ ممَّا أثَّر في قلب مادوميدا تأثيرًا بالغًا، فلم تَلبَث أنْ أبدت سعادتها وفرَحها وشكْرها وتقديرها بالحصول على أجوبة مُقنِعة للأخ محمد ياسين عبْر الهاتف، بدون التفات إلى حائل ديني ومَحاذر غيره، فها هنا كانت تنتظر كلمات محمد ياسين لتَهزَّ قلبها، ألا وهي: إنَّ الموت حقٌّ يَلحَق بكل أحد أي وقت كان، فلا ندري متى تُوافينا الوفاة؟ فلا يَسعُكِ إلا أن تَقبلي دينَ الحق ( الإسلام ) عاجلاً قبْل مماتك! تقول الدكتورة مادوميدا ميشرا: لقد حقَّت كلمات القرآن التي هي: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، ولو طال الزمان، فحقَّ الحق، وزَهَق الباطل. فأَحبَّتِ الخلوة والبُعد؛ لكي تتَّضِح الإشكاليَّات، فخرجتْ من البيت بعد بضعة أشهر، وسكَنَت في إحدى شقق بمنطقة كارالبوك، وقد كان لها أنْ تُسافِر مسافة بعيدة من هناك؛ لأجل الشُّغل في إحدى كليَّات الطبِّ بمنطقة آندرا، وكانت تقضي أوقاتها في السفر في قراءة ما يعود عليها بالنفع في فِكْرتها التي تبحث عن الحق، إلا أنَّ شيئًا ما كان يُقلقِل قلبَها حتى خرجتْ من هناك فجأة 3 سبتمبر 2007، وركَبتْ طائرة إلى بنغالور، ودخلت مدرسة إسلاميَّة خاصَّة بالنساء، باسم جمعيَّة المُحسِنات، التابعة لمؤسَّسة شفاء الطبيَّة، وأعلنتْ إسلامها هناك (إلا أنَّها لم تَقم بأي تَبديل في إثباتاتِها من اسم أو غيره ). ولما عرَف الخبرَ بعد أربعة أيَّام من إسلامها زوجُها الدكتور سوبيجي سينها، وهو مختص عيون، قام برفْع شكوى في مركز الشرطة الذي بجواره: بأنَّ بعض الأصوليِّين المسلمين من بنغالور قاموا باختطاف زوجتِه. ومن ثَمَّ قام رجال الشرطة الخاصَّة من دلهي بالقبض على محمد ياسين وعمره 32، وزميله شاجي يوسف وعمره 31، وهما مُهندسَا البرمجيَّات - بتُهمة اختطاف الدكتورة مادوميدا، ومطالبة عائلتها هاتفيًّا بمبلغ مكفول مُعيَّن على الإفراج عنها. ثم فاجأتِ الشرطة بالدخول على المدرسة الإسلاميَّة النَّسوية؛ بدعوى التفتيش المفاجئ، وأخذوا الدكتورة مادوميدا بالقوة وهي غير راضية إلى دلهي من غير الْتفات إلى صُراخها، رغم أنَّه تَمَّ سجنها في أحد البيوت ببانكل لعدة أشهر، إلا أنَّ أيًّا منهم لم يتمكَّن من سجن مُطالعتِها وفِكرتِها عن الإسلام، ففي الشهر مارس من 2008 دخلتْ في الإسلام كاملاً، كاسرةً ما كان يَحُول دونه من مخاوف ومحاذير، واختارت التسمِّي بزينب بدَلَ اسمها مادوميدا، وهي سعيدة غاية السعادة. وتقول الدكتورة زينب ( مادوميدا سابقًا ) - وهي واثِقة -: ""إنَّ في الحجاب حماية كاملةً لأُنوثتي، مِثل النظارة الشمسيَّة تَحمي الجلدَ من الشمس، وقد صرتُ مطرودة عن عائلتي بالإسلام؛ لكن لم أَصِر وحيدة مضيعة، وعلى عاتقي خِدمات كثيرة، فأَقضي أوقاتي كامِلة في بحث للتعرف أكثر على الإسلام. وبعد أنْ جرَّتْني الشرطة بقوة مُكرَهة من مدرسة جمعيَّة المُحسنات، أَجبَروني على كتابة شكوى تشمَل تُهمة محمد ياسين وشاجي يوسف: بأنَّهما قامَا باختطافي، وهدَّدا بمطالبة مبلغ مكفول قدْره عشرة آلاف روبيَّة، ورغَّباني في أنَّه إذا أسلمت يَبحثان لي عن وظيفة في الخليج العربي براتب عَالٍ، حيث كانت الشكوى مكتوبة هكذا من قِبَل رجال الشرطة افتراءً عليهما. إلا أنَّ الدكتورة زينب كَتبتْ مع وضوح وجزَم لقانون الإجراءات الجنائيَّة ( CrPC ) - بِناء على قسم (164) -: إنَّها اختارت دين الإسلام كدِيانَتها برغبتها الكاملة، بدون إكراه من أحد ووقَّعت عليها، ومِن ثَمَّ فقد أفرج رجال الشرطة من دلهي عن المهندِسَين البريئَين بأمْر المحكمة، بعد أن اتَّضح الكذِب بيِّنًا في التحقيق. وتُبدِي الدكتورة زينب - مادوميدا سابقًا - سعادتها قائلةً: ""يَسرُّني كثيرًا إطلاق سراح محمد ياسين وساجي يوسف في الأسبوع الماضي؛ فقد تَحقَّق صدْقُ آيات الله في القرآن: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، فإنَّه وإنْ طال الزَّمن نَجَح الحقُّ، وزَهَق الباطل أخيرًا. كما تَذكُر بكثرة دورانها إلى مكتب الشرطة بدلهي، وإلى المحكمة، وإلى غرفة التحقيق؛ بسبب وحيد هو قَبولها الإسلام دينًا لها طائعة مُختارة، كما أنَّها تريد أنْ تَنسى السنتَين الماضيتَين اللتَين خلفتا الإجهاد والتوتر والقَلق النفسي الشديد، وتقول أيضًا: ""إنَّ الإسلام يَحثُّ على العفو والمُسامَحة؛ فإنِّي قد سامحتُ في ذلك الحين زوجي ومن تَكاتف معه من رجال الشرطة في التورُّط في الخطأ؛ مما أدَّى إلى تعرُّض عوائل الأبرياء للضَّرر والمُعاناة"". النص الأصلي: சத்திய மார்க்கத்தைத் தேடிய பயணத்தில் வென்ற டாக்டர் மதுமிதா மிஷ்ரா! ஒரு ஹிந்து பிராமணப் பெண்ணாக, ஆச்சாரமான குடும்பத்தில் பிறந்து வளர்ந்த டாக்டர் மதுமிதா மிஷ்ரா, இன்று தனது முழுக் குடும்பத்தையும் - இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்ட ஒரே ஒரு காரணத்திற்காக - பகைத்துக் கொண்டுள்ளார். அந்த ஒரு காரணத்திற்காகவே உறவுகளை விடுத்து ஒதுங்கி, தன்னந்தனியாக வாழ்க்கையை நடத்தும் நிலைக்கு தள்ளப் பட்டிருக்கிறார். ஆம், நியூ டெல்லியின் லோக் நாயக் ஜெய் ப்ரகாஷ் மருத்துமனையில் சீனியர் டாக்டராகப் பணி புரிந்து வரும் டாக்டர் மதுமிதா, தடைகள் பலவற்றை உடைத்தெறிந்து இஸ்லாத்தைத் தமது வாழ்க்கை நெறியாக ஏற்றுக் கொண்டுள்ளார், அல்ஹம்து லில்லாஹ்! நேரம் கிடைக்கும் போதெல்லாம் நூலகங்களுக்குச் சென்று புத்தகங்கள் வாசிப்பதும் இணையத்தில் நேரத்தைப் பயனுள்ள வகையில் செலவிடுவதும் டாக்டர் மதுமிதாவின் வழக்கம். பணியின் காரணமாக, தன்னுடைய சகோதரருடன் நொய்டா நகரில் இவரும் மருத்துவரான கணவர் கொல்கத்தாவிலும் சிறிது காலம் பிரிந்து வசிக்க வேண்டிய சூழலில் ஒரு நாள் மிக யதார்த்தமாக இணையத் தளங்களை உலா வந்து கொண்டிருந்த டாக்டர் மதுமிதாவின் கண்ணில் ஆங்கில மொழியாக்கக் குர்ஆன் பிரதியொன்று எதேச்சையாகப் பட்டது. இதைப் பற்றி மதுமிதா கூறுகையில் ""அதிக மதக் கட்டுப்பாடுகளைக் கொண்ட சூழலில் நான் வளரவில்லை. ஆனாலும் எதேச்சையாகக் குர்ஆன் ஆங்கில மொழியாக்கத்தை வாசித்த எனக்கு புதியதொரு விஷயமான இஸ்லாத்தைப் பற்றி இன்னும் அறிந்து கொள்ள வேண்டும் என்ற ஆவல் பிறந்தது. என்னுடைய MD பட்டப்படிப்பினை முடித்த பிறகு எனக்குக் கிடைத்த நேரத்திலெல்லாம் இணைய தளத்தில் இஸ்லாத்தைப் பற்றி தேட ஆரம்பித்தேன்"" என்றார். ஆர்வமிகுதியில் இஸ்லாம் தொடர்பான நிறைய புத்தகங்களையும் இணைய தளங்களையும் தொடர்ந்து வாசித்து வந்த மதுமிதா, தன் மனதில் இஸ்லாம் பற்றிய ஓர் ஐயத்தை ஆர்குட் இணைய தளத்தில் ""இஸ்லாம் & முஸ்லிம்"" என்ற தலைப்புள்ள கலந்துரையாடலில் சில கேள்விகளை முன் வைத்தார். அதற்கு ஃபெரோஸ் ஹுசைன் என்பவர் தொடர்ந்து பதில்கள் அளித்து வந்தாலும் அவற்றில் மதுமிதாவுக்கு முழு திருப்தி ஏற்படவில்லை. திருப்தி அடையாத சூழலிலேயே அடுத்த கேள்வியான ""என்னை நாடி வரும் நோயாளிகளுக்கு திருப்தியளிக்கும்படி நான் மருத்துவம் செய்வது அல்லாஹ்விற்கு சேவகம் செய்வதாகுமா?"" என்பதை முன் வைத்தார். இக்கேள்விக்கு பெங்களூருவில் IBM நிறுவனத்தில் மென்பொருள் பொறியாளராகப் பணிபுரியும் முகம் தெரியாத முஹம்மத் யாஸீன் என்பவர் முழுமையான விளக்கங்களை எழுதினார். மிகவும் திருப்தியைப் பெற்றுத் தந்த அந்த பதிலைத் தொடர்ந்து, தன் மனதில் இஸ்லாம் பற்றி எஞ்சியிருந்த கேள்விகள் அடுக்கடுக்காய் எழ, அவற்றைத் தொடர்ந்து எழுப்பினார் மதுமிதா. இறைமறை/ நபிமொழியின் வெளிச்சத்தில் அவற்றிற்குத் துல்லியமான விடைகள் கிடைத்து விட்ட திருப்தியில் மதுமிதா மனதில் பெரும் மாற்றங்களை ஏற்படுத்தியது. மத ரீதியிலான தடைகள், பல தயக்கங்கள் ஆகியற்றை உதறித் தள்ளி விட்டு, பதில் அளித்த முஹம்மத் யாஸீனைத் தொலைபேசியில் தொடர்பு கொண்டு பேசி தமது மகிழ்ச்சியையும் நன்றிகளையும் வெளிப் படுத்திக் கொண்டார் மதுமிதா. ""மரணம் என்பது எப்போது வேண்டுமானாலும் நேர்ந்து விடும். இறப்பது எப்போது என்று தெரியாத சூழலில் உடனடியாகச் சத்திய மார்க்கத்தில் இணைந்து கொள்ளுங்கள்"" என்ற முஹம்மத் யாஸீனின் வார்த்தைகள் சத்தியத்தைத் தேடி அலைந்த டாக்டர். மதுமிதாவின் மனதை அலைகழித்தது. ----ooOoo---- குர்ஆனின் வரிகளான சத்தியம் வெல்லும் என்பது மீண்டும் நிருபணமாகியுள்ளது. அதிக காலம் எடுத்துவிட்ட போதிலும் இறுதியில் அசத்தியம் தோற்றது... சத்தியமே வென்றது"" என்கிறார் டாக்டர் ஜைனப் (மதுமிதா மிஷ்ரா). குழப்பங்கள் தெளிய சிறிது தனிமையை விரும்பிய மதுமிதா சில மாதங்களில் தமது வீட்டிலிருந்து வெளியேறி கரோல்பாக் பகுதியில் உள்ள ராமானுஜன் விருந்தினர் மாளிகைக்குக் குடியேறினார். விருந்தினர் மாளிகையில் இருந்து ஆந்திரப் பிரதேசத்திலுள்ள ஒரு மருத்துவக் கல்லூரிக்கு பணி நிமித்தமாக அடிக்கடி வெகு தூரம் பயணிக்க நேர்ந்தது. பயணங்களில் நிறைய வாசிப்புகளும் சத்தியத்தைத் தேடிய சிந்தனைகளுமாகக் கழிந்தன. மனம் ஓர் உண்மையைச் சுட்டெரித்ததன் காரணமாக, கடந்த செப்டம்பர் 3, 2007 அன்று திடீரென்று ராமானுஜன் விருந்தினர் மாளிகையை விட்டு வெளியேறினார். பெங்களூருவிற்கு விமானம் ஏறினார். ஷிஃபா ஹெல்த் ஃபவுண்டேஷன் எனும் அமைப்பின் கீழ் இயங்கும் 'ஜம்மியத்துல் முஹ்ஸினாத்' பெண்கள் கல்விக்கூடத்தின் படியேறி, இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்டார் (ஆனாலும் பெயரில் மாற்றம் உள்ளிட்ட பதிவுகளைச் செய்யவில்லை). நான்கு நாட்களுக்கு பின்னர் இதனையறிந்த மதுமிதாவின் கணவரும் கண் மருத்துவருமான டாக்டர் சுபிஜே ஸின்ஹா, அருகிலுள்ள காவல் நிலையத்தில், ""தன் மனைவியை பெங்களூருவைச் சேர்ந்த சில இஸ்லாமிய அடிப்படைவாதிகள் கடத்திச் சென்று விட்டதாக""ப் புகார் செய்தார். இதனைத் தொடர்ந்து டெல்லி காவல் துறையின் சிறப்புப் பிரிவு உடனடியாக பெங்களூருவைச் சேர்ந்த 32 வயதான முஹம்மத் யாஸீன் மற்றும் அவர் நண்பரான 31 வயதுடைய ஷாஜி யூஸுப் ஆகிய இரு மென்பொருள் பொறியாளர்களைக் கைது செய்தது. இவர்கள் இருவரும் டாக்டர் மதுமிதாவைக் கடத்தியதாகவும் பணயத் தொகை கேட்டு டாக்டர் மதுமிதா குடும்பத்தினரைத் தொடர்பு கொண்டதாகவும் அவ்விருவர் மீதும் குற்றம் சுமத்தப் பட்டது. பெங்களூருவில் இருந்த டாக்டர் மதுமிதாவை மீட்க, பெண்கள் கல்விக்கூடத்துக்குள் திடீர் சோதனை என்ற பெயரில் புகுந்த காவல் துறையினர், மதுமிதாவின் கூக்குரலுக்குச் செவி சாய்க்காமல் பலவந்தமாக அவரை டெல்லிக்கு அழைத்து வந்தனர். மேற்கு பெனகலில் உள்ள துர்காபூர் வீட்டில் பல மாதங்கள் மதுமிதா சிறை வைக்கப்பட்டிருந்தார். ஆனாலும் அவரது இஸ்லாத்தைப் பற்றிய தேடல்களுக்கும் சிந்தனைகளுக்கும் சிறையிட யாராலும் முடியவில்லை. கடந்த வருடம் 2008 மார்ச் மாதம், தயக்கத் தளைகளை அறுத்தெறிந்து விட்டு, முழுமையாக இஸ்லாத்தைத் தழுவினார். மதுமிதா மிஷ்ரா என்ற தமது பெயரை மாற்றி சந்தோஷமாக ஜைனப் எனத் தேர்வு செய்து, இயற்கை மார்க்கத்திற்குத் திரும்பினார். ""வெயிலில் இருந்து பாதுகாக்க சன் ஸ்க்ரீன் அணிந்து சருமத்தைப் பாதுகாப்பது போன்று ஹிஜாபில் எனது பெண்மைக்கு முழுப் பாதுகாப்பு உள்ளதென்று கருதுகிறேன். இஸ்லாத்தை ஏற்றதன் மூலம் என் குடும்பத்தினரை இழந்து விட்டேன். ஆனால் நான் நிர்க்கதியாய் இல்லை. நிறைய பணிகள் செய்ய வேண்டியுள்ளன. இஸ்லாத்தை அறியும் முயற்சியில் என்னுடைய முழு நேரத்தைச் செலவு செய்து வருகிறேன்"" என்று உறுதியுடன் பேசுகிறார் டாக்டர் மதுமிதா என்ற ஜைனப். ----ooOoo---- ஜம்மியத்துல் முஹ்ஸினாத் பெண்கள் கல்விக்கூடத்திலிருந்து தன்னைப் பலவந்தமாக அழைத்து வந்த பின்னர், ""முஹம்மது யாஸீனும் ஷாஜி யூஸுஃபும் குற்றவாளிகள்"" என்ற தொனியில் ஒரு புகார் எழுதித் தருமாறு டெல்லி காவல்துறையினர் தம்மைத் தொடர்ந்து வற்புறுத்தியதாகக் கூறுகிறார். தன்னை அவ்விருவரும் கடத்தியதாகவும் பிணைத் தொகையாகப் பத்து இலட்சம் ரூபாய் கேட்டு மிரட்டியதாகவும் இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்டால் வளைகுடா நாட்டில் பெரிய சம்பளத்தில் வேலை வாங்கித் தருவதாக ஆசை காட்டியதாகவும் காவல்துறை போலியாகத் தயாரித்திருந்த அந்தப் புகாரில் அபாண்டமாக எழுதப் பட்டிருந்தது என்கிறார் டாக்டர் ஜைனப் (மதுமிதா மிஷ்ரா). ஆனால் இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்டது முழுக்க முழுக்க தமது விருப்பத்தின் பெயரிலேயே என்றும் தம்மை எவரும் கட்டாயப் படுத்திடவில்லை என்றும் தெள்ளத் தெளிவாகவும் உறுதியாகவும் CrPC செக்க்ஷன் 164 இன்படி எழுதிக் கையொப்பமிட்டுள்ளார் டாக்டர் ஜைனப். விசாரணையில் வெட்ட வெளிச்சமான பொய்களுக்குப் பின்பு, நீதிமன்ற உத்தரவின்படி வேறு வழியின்றி அப்பாவிகளான பொறியாளர்கள் இருவரையும் விடுதலை செய்துள்ளனர் டெல்லி காவல் துறையினர். ""முஹம்மத் யாஸீனும் ஷாஜி யூஸுஃபும் கடந்த வாரம் விடுதலை செய்யப் பட்டது குறித்து எனக்கு மிகவும் மகிழ்ச்சியாக உள்ளது! குர்ஆனின் வரிகளான சத்தியம் வெல்லும் என்பது மீண்டும் நிருபணமாகியுள்ளது. அதிக காலம் எடுத்துவிட்ட போதிலும் இறுதியில் அசத்தியம் தோற்றது... சத்தியமே வென்றது"" என்கிறார் டாக்டர் ஜைனப் (மதுமிதா மிஷ்ரா). இஸ்லாத்தைத் தாம் விருப்பப்பட்டு ஏற்ற ஒரே காரணத்துக்காக டெல்லி காவல்துறையின் பிரத்யேக சிறைச்சாலைக்கும் விசாரணை அறைகளுக்கும் நீதி மன்றங்களுக்கும், தான் அலைக்கழிக்கப் பட்டதை நினைவு கூர்கிறார் மதுமிதா. கடுமையான மன உளைச்சலை ஏற்படுத்திய கடந்த இரு வருடங்களைத் தாம் மறக்க விரும்புவதாகக் கூறுகிறார் டாக்டர் ஜைனப். ""மன்னிப்பதை இஸ்லாம் போதிக்கிறது. அபாண்ட பழிகளைச் சுமத்தி இரு அப்பாவிகளின் குடும்பத்தினரை அவதிக்குள்ளாக்கிய என்னுடைய மாஜி கணவரையும் அவரோடு கைகோத்துக் கொண்டு தவறிழைத்த காவல் துறையினரையும் நான் ஏற்கனவே மன்னித்து விட்டேன்"" என்றார் டாக்டர் ஜைனப். - அபூ ஸாலிஹா" الإسلاموفوبيا مثلب ضخم لليسار الفرنسي (حوار),Socialist Alternative,16-06-2012,5241,https://www.alukah.net//translations/0/41854/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%88%d9%81%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%a8-%d8%b6%d8%ae%d9%85-%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1/,"الإسلاموفوبيا مثلب ضَخْم لليسار الفرنسيِّ (حوار) Socialist Alternative مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي نشَرَ موقع "" سوشياليست ألترناتيف "" الأسترالِيُّ على صفحاته حوارًا أجرَتْه الشبكة مع "" جون مولين ""، عضو حزب "" مناهضة الرأسمالية "" الفرنسي الجديد حول الإسلاموفوبيا في فرنسا، في ظلِّ استقالة اثنَيْ عشر عضوًا، من بينهم "" إلْهام مُسْعد ""؛ لما أثاره حجابُها من جدَلٍ دفعها إلى الاستقالة، جاء فيه: الأسبوع الماضي قام اثنا عشر ناشطًا بِحِزْب ""مُناهضة الرأسمالية"" الجديد بالاستقالة من الحزب، بِما فيهم ""إلهام مسعد""، والَّتي أثار ترشُّحُها للانتخابات الإقليميَّة جدلاً داخل الحزب وخارِجَه على خلفيَّة أنَّها ترتدي حجابًا! ولذلك؛ تحدَّثَت ""سوشياليست ألترناتيف"" إلى ""جون مولين"" عضو الحزب بِمنطقة باريس بشأن قضيَّة الإسلاموفوبيا في فرنسا والمعركة داخل الحزب، والَّتِي أدَّت إلى تلك الاستقالات. الشبكة: أوَّلاً: أَيُمكِنُك ""جون"" أن توضِّح تفصيليًّا لأيِّ الأسباب قام هؤلاء الأعضاءُ بالاستقالة؟ وحدود النِّزاعات داخل الحزب حول حقوق أعضائه من المسلمين؟ جون: لقد اخْتِيرَتْ ""إلْهام"" كواحدةٍ من بين قائمة من المرشَّحين في الانتخابات الإقليميَّة العامَ الماضي؛ حيث اتُّخِذ هذا القرار في المنطقة، فحزب ""مناهضة الرأسمالية"" منظَّمة فيدراليَّة بدرجة كبيرة، وقد هُوجم الحزب من جميع الجوانب للاستسلام للإسلاميِّين والأصوليِّين، وللتَّخَلِّي عن العلمانيَّة. لقد دافع متحدِّثُ الحزب المَحلِّي ""أوليفر بيسانسينوت"" عن حقِّ ""إلهام"" أن تكون مرشَّحة، إلاَّ أن أقلية لها قوَّتُها داخل الحزب تُعادي وجود عضو ترتدي حجابًا. وبالنسبة للمؤتَمر الذي تلا ذلك فقد اقترحَتْ هذه الأقلِّية أنَّ مرتديات الحجاب لا يستطعن أن يَكُنَّ مرشَّحاتٍ للحِزْب، إلاَّ أن اقتراحًا مضادًّا دافع عن حقِّ الْمُساواة بين كافَّة الأعضاء للتقدُّم للترشح للعضوية، ثم اقتراحٌ ثالث يعتبر تسوية مفزعة، مقتضاه أنَّه يمكن لمرتديات الحجاب أن يُصْبِحن مرشَّحات إذا تَمَّت الموافقة من قِبَل لجنة مختصَّة. وكان مجموعة من الرُّفَقاء من بينهم ""إلهام"" قريبًا من ""أفينون"" ، يقومون بحملات مَحلِّية فعَّالة من بينها استطلاعُ أحوال الإسلاموفوبيا، وكانت هناك حَمْلة أخرى داخل الحزب تَعْمَل على إقصائهم، ثُمَّ حدثَتْ مشاجرة في المؤتمر، فاختاروا الاستمرارَ في نشاطهم خارج الحزب، وإنَّه لأَمْر مُؤْسِف، فالدَّعم الحقيقيُّ والبطيءُ التنامي الذي حصلوا عليه من خلال مَجْموعة من الرُّفَقاء عَبْرَ البلاد لم يكن كافيًا ليبقيهم في حزبنا. الشبكة: أحَدُ الأشياء التي صرَّحَت بها ""إلهام"" خلال استقالَتِها كانت: ""نريد أن نُرَكِّز على ما يوحِّدنا، على العدالة بين الرَّجل والمرأة، لا أن نقول: إنَّه يجب علينا جميعًا التزيِّي بطريقةٍ متماثلة، وإنَّكِ لا تستطعين ارتداء الحجاب، وإلاَّ فستُصبحين غيْرَ مُدافِعة عن حقوق المرأة""، فما يُمْكنك قوله بشأن القضية التي يتمُّ غالبًا استخدامُها خلال هذه النِّزاعات، وهي أن ارتداء الحجاب ""اعتداءٌ على حقوق المرأة""؟ جون: إنَّ الغالبية اليساريَّة في فرنسا تعتقد أنَّ الحجاب اعتداءٌ على حقوق المرأة، وهذا الموقفُ يَزْداد سريعًا بالتحيُّز؛ لكون المرأة المسلمة في فرنسا مقهورةً أكثر من غَيْرِ المسلمة، فحالة المرأة على سبيل المثال في المملكة العربيَّة السعودية تعتبر حالة حَرِجة من القهر المتأصِّل في الإسلام. وعلى هذا فالرِّجال المسلمون والعرب يُظْهَرون بِمَظهر المصدر الأساسي لِقَهْر المرأة، وهو ما يُناقض القِيَم البيضاء التقدُّمية لفرنسا الجمهورية، فمُعارضة الممارسات الدِّينية بناءً على القِيَم التقدُّمية يُمْكِن بسهولة أن تتحوَّل إلى شَكْل متنكِّرٍ من العنصريَّة، وغالبًا ما تفعل. في الواقع إذا ما كانت المرأة المسلمة في فرنسا تُعاني من القهر حيث تَحْصل على وظائِفَ ذات رواتب ضعيفة وسكنٍ سيِّئ، فإن هذا لا يقع عادةً بسبب أزواجهم وكبار إخوتِهم، ولكن لأنَّ الرأسمالية تريد عمالةً رخيصة، ولأنَّ مُعاملة الأقليات بصورة سيِّئة حسَنٌ من أَجْل تحقيق الأرباح. الملابس لها معانٍ رمزيَّة في كلِّ الثقافات، ففي كثيرٍ من الثقافات يجب على النِّساء تغطيةُ صدورِهنَّ، وعلى الرِّجال ألاَّ يرتدوا الملابس، وفي ثقافة السيخ يجب على الرِّجال ألاَّ يأخذوا من شعورهم، وفي الثقافة الإسلامية يجب على النِّساء تغطية شعورهنَّ، فإذا غطَّت المرأةُ الفرنسيَّة رأسها طاعةً لربِّها فهذا لا يعني أنَّها تقول: ""تعامَلوا معي على أنَّنِي وضيعة"". وهناك نقطة أخرى؛ ففي فرنسا حيث تبلغ العنصريَّة ضدَّ العرب وضد المسلمين مستوًى عاليًا كأثَرٍ للتاريخ الفرنسي الإمبريالي والحاضر الاحتلالي الجديد - فإنَّ ارتداء المرأة الحجاب يعتبر فخرًا بكونِها مسلمة، وغالبًا يعتبر فخرًا بكونِها عربيَّة في موقف يُعتبر عدائيًّا واضحًا. فالرأي في المرأة التي ترتدي الحجاب أو النِّقاب مأساويٌّ، فهو موقف لا يُسأل عنه، حتَّى إنَّ مَن يطْلَق عليهم ""المستنيرين"" من اليساريِّين مُناهضي التَّفْرِقة بين الجنسَيْن يتحدَّثون بشأنِهِنَّ، ويُخبرونَهُنَّ كيف يَجِب عليهنَّ ارتداءُ ملابسهن، فهذا من التقاليد الاحتلاليَّة؛ حيث يتمُّ إخبارُ المَجْموعات المقهورة ما هو الأفضل لهم. الشبكة: إنَّ حكومة ""ساركوزي"" اليمِينيَّة السابقة، والتي تؤيِّد الحزب الاشتراكيَّ حظرَتْ قريبًا ارتداءَ الحجاب بالمدارسِ ومكاتب الخدمة العامَّة، كما أن النِّقاب أصبح مَمْنوعًا في الشَّوارع، فكيف يُستغَلُّ هذا الموقف من قِبَل السياسيِّين الفرنسيِّين؟ وكيف أصبح منتشرًا الإيذاءُ العنصري للمسلمين في فرنسا؟ جون: منذ أشهر قلائل قام الباحثون الفرنسيُّون بإرسال طلبات توظيف للشَّركات الفرنسيَّة مقرونة بالسِّيَر الذاتيَّة؛ رغبة في مقارنة كيفيَّة استبعاد الشابَّة النَّصرانية السوداء مقارنةً بالشابة المُسْلِمة السوداء، وكانت السِّيَر الذاتية متطابقة، إلاَّ مِن حيث الأسماءُ الأولى، وذِكْر الدِّيانة، حيث ذكرَتْ إحداهُما أنَّ لدَيْها نشاطًا مع إحدى الجمعيات النصرانيَّة، وذكرَتِ الأخرى أنَّ لديها نشاطًا مع نظيرتها المسلمة. فحصلت النصرانيَّةُ على مطالبةٍ لعمل لقاءٍ شخصي بنسبة 21 %، بينما حصلت المسلمة على 8 %، فكم كان ذلك سيِّئًا! وقد قامت وسائلُ الإعلام العامَّة بتغطية هذه القصَّة في الوقت الذي تجاهلَتْه فيه الصحافة اليساريَّة تَمامًا، وكم كان هذا سيئًا جدًّا! وفي الوقت ذاته أصبحَتِ الرُّسومات العنصريَّة على المساجد وانتهاك حرمة مقابر المسلمين أكثرَ شيوعًا؛ فكان هناك على الأقلِّ عشرون حادثةَ تخريبٍ لِمَقابر إسلامية مؤخرًا! كما أنَّ أحد المساجد وأحد مَحالِّ الجزارة الحلال قد أُطلق عليهما النَّار من وقتٍ قريب، حيث تُرك بِجُدر المسجد 32 ثقبًا من أثر الطَّلقات الناريَّة، هذا بالإضافة إلى أنَّ عددًا من الْمُسْلِمات المُحجَّبات قد تعرَّضْن للاعتداءات في الشوارع. إنَّ القانون بشأن مَنْع النِّساء اللاَّتي يرتَدِين النِّقاب للخُروج من منازلِهنَّ كان في الأصل اقتراحًا لأحد أعضاء البَرْلمان الشُّيوعيِّين، وقانون عام 2004 الذي منَع طالباتِ المدارس الثانويَّة من ارتداء الحجاب قد بدأ بِحَمْلة ضدَّ طالبتَيْن مسلمتين صغيرتين، حيث ينشط المعلِّمون التروتسكيون الشيوعيُّون. وعندما كان مجلس الشُّيوخ يناقش القانون ضدَّ ""النِّقاب"" ، قامت مجموعةٌ من المسلمين ومُناصري اليسار بتنظيم مظاهرةٍ بالخارج، وكان لدَيْنا ستُّون نَشِطًا، وإن كانوا غيْرَ كثيرين إلاَّ أنَّه في الإطار الفرنسيِّ يعتبر حقًّا إنجازًا، إلاَّ أن غالبية المنظَّمات اليسارية تجاهلَتْ ذلك. وقرَّرَت قيادةُ حزب ""مناهضة الرأسمالية"" دعْمَ المظاهرة قُبَيل سبع ساعاتٍ من انطلاقها بالرَّغم من أنه خُطِّط لها لأسابيع، ولكنَّ الانقسامات الداخلية عرقلَتِ الحزب ومنظَّماتٍ أخرى عن عمل أيِّ شيءٍ لِمُواجهة الإسلاموفوبيا. الشبكة: في اعتقادك كيف يجب على الاشتراكيِّين التَّعاملُ مع الإسلاموفوبيا في المُجتمع؟ جون: يجب على اليسار المتشدِّد أن يبدأ حملة نشطة فعَّالة لِمُواجهة الإسلاموفوبيا دون الاكتفاء بِمُناقشة القضيَّة، وهذا يعني تَحالُفَه مع المنظَّمات الإسلامية، وهذه نقطة شديدة الوضوح، إلاَّ أنَّها مثيرةٌ للجدَل بدرجة عالية لدى اليسار الفرنسي. أمَّا في بريطانيا فقد قام ""مجلس اتِّحاد التجارة"" بِحَملة مشتركة لِمُواجهة الإسلاموفوبيا، جنبًا إلى جنبٍ مع المنظَّمات الإسلامية، ولكنَّ الإسلاموفوبيا حققت إفادة كبيرة ""ساركوزي"" استغلها في تقسيمنا، وفي توجيه الإشارة تُجاه المسلمين على أنَّهم تهديد ""لثقافتنا"" ؛ من أجْلِ صرف انتباهنا بعيدًا عن العدو الحقيقي. إنَّ الإسلاموفوبيا مثلب ضَخْم لليسار الفرنسيِّ، وحزبِ ""مناهضة الرأسمالية"" ، أفضل من منظَّمات اليسار المتطرِّف الأخرى، ونؤكد دومًا في مُؤْتَمراتنا على ""لِمُناهضة الهيمنة الإسلاميَّة""، مطالبين بِحُقوق متساوية لأعضاء الحِزْب من المسلمين، فضلا على المستوى الفرنسي. ففي حملة الإضرابات الضَّخمة من أجْل الدِّفاع عن حقِّ المُحالين على الْمَعاش في هذه الأشهر القليلة الماضية في فرنسا، كان لِنُشطاء حزب ""مناهضة الرأسمالية"" دورٌ مُمتاز في صُدور عمل الإضرابات وبناء الاتِّحاد بين القطاعات المختلفة من الطَّبقة العاملة والأجيال المختلفة، فهو حزبٌ ذو إمكانيات إيجابيَّة ضخمة. ولكنَّ اليساريِّين ذوي التقاليد الفرنسيَّة القديمة يَهْزَؤون، أو يكرهون الذين يؤمنون بوجود الإله، كما أنَّ نَزَعاتٍ حديثةً كثيرة تشوِّه سُمْعة المسلمين عقب 11 - 9، بالإضافة إلى أنَّ حربَيِ العراق وأفغانستان تبدُوَان وأنَّهما تُعميان الرِّفاق، بالإضافة لِوقوعهم ضحيَّة لِمُخطَّطات التقسيم والتحكُّم القديمة. التقدُّم بطيء، إلاَّ أن هذه المشكلة يجب أن تُواجَه، فيجب علينا مواجهةُ الإسلاموفوبيا بنشاطٍ، ليس لأنَّها تصعِّب من حياة كثيرٍ من إخواننا وأخَواتنا المسلمات فقط، ولكنْ بسبب أنَّ ثَوْرة الطَّبقة العاملة تكون أكثر قوَّة في كلِّ مرَّة يعتقد العمَّال ""أن المسلمين الذين يهدِّدون ثقافتنا"" هم ما يجب أن نُقاتله لا الرَّأسماليِّين. • القهر الذي تتعرَّض له المرأةُ في المفهوم الغَرْبِيِّ غير الإسلامي هو الْتِزامها بالتعاليم الشَّرعية التي فرَضَها الله تعالى ورسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- صيانةً للمرأة وحفاظًا عليها في جَمِيع أطوارها كأُمٍّ وزوجة وابنة؛ خلافًا لِما عليه المرأة في الغَرْب من العُرْي والسُّفور والتبَرُّج والتَّحرُّر الخلُقي والجسَدِيِّ، والاستخدام في ترويج السِّلَع، وتحقيق المكاسب السِّياسية والمادِّية، وقضاء الشَّهوات، فضلاً عن ضياع حقوقِها كَأُمٍّ وزوجة وابنة. النص الأصلي: The New Anti-capitalist Party and Islamophobia Last week، 12 activists in France’s New Anti-Capitalist Party (NPA)، including Ilham Moussaid – whose candidacy for the regional elections caused controversy both within and without the party on the basis that she wears a hijab – resigned from the party. Socialist Alternative spoke with John Mullen، a member of the NPA in the Paris region، about the issue of Islamophobia in France، and the debates within the NPA that led to these resignations. First of all ، John ، could you elaborate on what caused these members to resign and the contours of the debates within the NPA about the rights of its Muslim membership? Ilham was chosen as one of a list of candidates in the regional elections last year. This decision was made in the region – the NPA is very much a federal organisation. The NPA was attacked from all sides for giving in to Islamists، fundamentalists and for abandoning secularism. The party’s national spokesperson – Olivier Besancenot – defended Ilham’s right to be a candidate، but a vocal minority inside the NPA is hostile to having members with a hijab. For the upcoming conference، this minority has put forward a motion that hijab wearers can’t be candidates for the party. A counter-motion defends equal rights for all members to apply to be a candidate، and a third motion suggests a dreadful compromise (that hijab wearers can be candidates if approved by special commissions). The group of comrades of which Ilham is part، near Avignon، have been running dynamic local campaigns on local issues، including the question of Islamophobia. A campaign against them inside the party has worn them out and rather than fight at the conference، they have chosen to continue their activism outside the party – it’s very sad. The very real and slowly growing support they have had from a minority of comrades around the country has not been enough to keep them in our party. One of the things Moussaid stated on her resignation was ، “We need to concentrate on what unites us ، on the fight for equality between men and women ، and not to say we should all dress the same way ، that you can’t wear a headscarf because otherwise you’re not a feminist.” What do you say to the argument so often employed in these debates ، that wearing the hijab is “an assault on feminism”? The majority of the left in France believe that the hijab is an assault on women’s rights. This position quickly moves into the prejudice that Muslim women in France are more oppressed than non-Muslim women، that the experience of women in، say، Saudi Arabia is merely an extreme case of an oppression which is inherent in Islam. Muslim and Arab men are then presented as the major source of women’s oppression and contrasted with the progressive white values of Republican France. So opposition to religious practices on the basis of progressive values can easily turn into a thinly disguised form of racism – and often does. In fact، if Muslim women in France suffer oppression، get mostly low-paid jobs and bad housing، this is not usually because of their husbands and big brothers. It is because capitalism wants cheap labour، and treating ethnic minorities badly is good for profits. Pieces of clothing have symbolic meanings in all cultures. In many cultures، women must cover their breasts، men must not wear dresses. In Sikh culture men must not cut their hair. And in many Muslim cultures women must cover their hair. When French women cover their hair to please their God، they are not saying “Treat me as an inferior”. There is another point: in France، where anti-Arab and anti-Muslim racism is at a high level (which has a lot to do with France’s imperial past and neo-colonial present)، wearing the hijab is about showing you are proud to be a Muslim، (and often proud to be an Arab) in a fairly hostile situation. Tragically the opinion of the women who wear the hijab، or the niqab، is practically never asked. “Enlightened” left anti-sexists speak for them and tell them how they should dress. It’s an old colonial tradition، telling oppressed groups what is good for them. The right-wing Sarkozy Government ، with the support of the Socialist Party ، recently banned the wearing of the hijab in state schools and the public service ، and the full veil is now illegal in the streets. How is this issue exploited by France’s politicians and how prevalent is racist abuse of Muslims in France today? A few months ago، researchers sent out to French companies applications for jobs accompanied by CVs. They wanted to compare how a young black Catholic woman fared in comparison with a young Black Muslim woman. The CVs were identical except for first names and a mention of their religion (one said she was active with a Catholic organisation، the other with a Muslim one). The “Catholic” black woman got asked to an interview 21 per cent of the time. The “Muslim” Black woman got asked to an interview 8 per cent of the time. That’s how bad it is. The mainstream press covered this story; the left press almost totally ignored it. That’s how bad it is. Meanwhile racist graffiti on mosques and desecration of Muslim graves are becoming more common – there have been at least twenty cases of vandalising Muslim graves this year. A mosque and a halal butcher shop were shot at earlier this year – 32 bullet holes were left in the mosque walls. And a number of veiled women have been attacked in the streets. The recent law to ban women who wear the “full veil” from leaving their homes was initially a proposal of a Communist MP! And the law in 2004، banning high school students from wearing a hijab was initiated by a campaign against two young Muslim women in which Trotskyist teachers were very active! Two months ago، when the Senate was debating the law against the “full veil”، a group of Muslims and left-wing supporters organised a rally outside. We got sixty activists there: not many، but in the French context quite an achievement. Almost all of the left organisations ignored it. The NPA leadership decided to “support” the rally...seven hours before it was due to start، although it had been planned for weeks. Internal division paralyses the NPA and many other organisations on anything to do with Islamophobia. We understand the issue of the hijab will be debated at the NPA’s upcoming conference. How do you think socialists should respond to Islamophobia in society? The radical left should launch an active and dynamic campaign against Islamophobia، and not just “debate” the issue. This means allying itself with Muslim organisations. This is a very obvious point، but highly controversial on the French left. In Britain the Trade Union Congress has run a joint campaign against Islamophobia along with Muslim organisations. Islamophobia is tremendously useful to Sarkozy to divide us، to point the finger at the Muslims as a threat to “our culture” in order to divert our attention from the real enemy. Islamophobia is a gigantic blind spot of the French left. The NPA is better than the other organisations of the radical left، (which is not hard). The upcoming “Conference against the Islamic domination” in December، run by groups which came from the left but have ended up on the far right، will see sections of the NPA mobilising against it. And at the party conference we have a good chance of winning the demand for equal rights for Muslim party members. But the conference will debate almost exclusively about the rights of Muslim members of the NPA. Only a few isolated voices are calling for an active NPA campaign against Islamophobia. This is a tragedy. In the mass strike campaign to defend pensions these last few months in France، NPA activists everywhere played an excellent role، in the forefront of building the strikes and building unity between different sections of the working class and different generations. It is a party with tremendous positive potential. But old French traditions of left wingers mocking or hating those who believe in God، and more recent trends towards demonising Muslims since 9/11 and the wars in Iraq and Afghanistan seem to be blinding comrades and they are falling for old divide and rule tactics. Progress is slow، but this question will have to be faced. We have to actively fight Islamophobia both because of how hard it makes life for many of our Muslim sisters and brothers، but also because working class rebellion is made harder every time workers believe that “Muslim threats to our culture” are what we need to be fighting، not the capitalists." نتائج أحدث الأبحاث الطبية حول أضرار التدخين,dailymail,13-06-2012,61964,https://www.alukah.net//translations/0/41777/%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a3%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%8a%d9%86/,"نتائج أحدث الأبحاث الطبية حول أضرار التدخين Daily Mail Reporter مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي أعلنت الأوساطُ الطبيَّة بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة والبريطانيَّة عن نتائج بعض الأبحاثِ، التي جَرَتْ مؤخَّرًا بجامعة ( ولاية مانيسوتا )؛ للوقوف على المزيد من المخاطر التي يؤدِّي إليها التَّدخين. فقد أشارت النتائجُ التي أفصحَ بها الباحث ( ألفارو ألنسو Alvaro Alonso ) الباحثُ بجامعة ( مانيسوتا ) الأمريكيَّة إلى أنَّ التَّدخين في مراحل العمر الوسطى يتسبَّبُ في ارتفاع احتمالاتِ الإصابة بالعَتَهِ والاختلال العقليِّ، كما أكَّدتِ الدراسةُ على أنَّ  المدخِّنين ما بين العقد الرابع والسابع أكثرُ عُرضةً للإصابة بمرض ( الزهايمر ). وأكَّدت الدراسةُ أيضًا على أن المصابين بالسُّكَّر، وارتفاع ضغط الدمِّ - أكثرُ عرضة كذلك لأمراض الخلل العقليِّ. كما أكَّدتْ بعضُ الدراسات الأمريكيَّة أنَّ ( النِّيكُوتِين ) - الذي يُعتبر المادةَ الرئيسة في السجائر - يعمل على بعض المراكز في المخ، ويُؤثِّر على طبيعة الدم؛ مما يُسبِّبُ شَرَهًا في التَّدخين، الذي يعودُ بالسَّلب على الصِّحة العامَّة للإنسان، ويتسبَّب في الإصابة بسرطان اللِّثَة، والحنجرة، والفم، والمرِّيء، والمثانة، والكُلْيَتَيْن، بالإضافة إلى التأثير على الحالة المزاجيَّة والنفسيَّة للمدخنين. كما أنَّه يؤدِّي إلى ارتفاع معدَّل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم؛ بسبب تضييقه للأوعية الدَّمويَّة. كما أن التَّبغ والموادَّ الكيماويَّة، التي تدخلُ في صناعة السجائر وغيرِها - تؤدِّي إلى الجلطات الدَّمويَّة، التي تؤدِّي إلى الإصابة بالسَّكتات الدماغيَّة وتضخُّمِ الأوعية الدمويَّة، وكذلك إلى أمراض الشُّريان التَّاجي، والتَّأثيرِ السلبيِّ على حاستي التذوق والشَّم، وتأخير فترات التئام الجروح، بالإضافة إلى قُرَحِ المعدة. وكذلك يُشكِّل التدخينُ خطرًا على صحَّة المرأة الحامل؛ فقد يتسبَّبُ في الإجهاض، والولادة المبكرة، ونقص وزن المولود، كما أنه قد يؤدِّي لحالات وفاة الطفل المفاجئة. ولا تقتصرُ الآثارُ السيِّئة للتدخين على المدخِّن نفسِه، ولكنْ تتعدَّى لتصيبَ الآخرين من غيرِ المدخنين، وهو ما يُعرفُ بـ"" التدخين السلبيِّ "" ، والذي يتسبَّب في الإصابة بأمراض شُريان القلب التاجي، وسرطان الرِّئَة، وأمراضِ التنفس والعيون. ويتسبَّبُ التدخين السلبيُّ في إصابة الأطفال بالرَّبْو، وأمراض الجهاز التنفسي العلوي، والتهاب الرئة، وأمراض الأُذُن. النص الأصلي: Smoking in middle age increases risk of dementia by 75% Smoking in middle age increases the risk of developing dementia by nearly three-quarters, a study claims. It found that smokers aged between 46 and 70 were 70 per cent more likely to suffer from Alzheimer’s in later life compared to those who had never smoked. And it revealed a strong link between ‘lifestyle-factor’ diseases, such as diabetes and high blood pressure, and dementia. Those suffering from high blood pressure were 60 per cent more likely to develop dementia while people with diabetes had more than double the risk. Dr Alvaro Alonso, of Minnesota University in the U.S., who led the research, said: ‘Our results emphasise the importance of early lifestyle modification and risk factor treatment to prevent dementia The study was published in the Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry Some 700,000 Britons suffer from dementia, with more than half diagnosed as having  Alzheimer’s disease ." الإسلاموفوبيا في الجيش الأمريكي,von Frauke Böger,12-06-2012,3985,https://www.alukah.net//translations/0/41744/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%88%d9%81%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a/,"الإسلاموفوبيا في الجيش الأمريكي ( تدمير مكة والمدينة والقضاء على الإسلام) von Frauke Böger مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمه إلى العربية: إسماعيل خليفة ضُباط أمريكيون تمَّ تَعليمُهم في أحد الدورات التعليميَّة بالجيش الأمريكي، كيفيَّةَ شنِّ حرْبٍ على الإسلام، وجاء استخدام القُنبلة النوويَّة ضِمنَ ما تعلَّموه. الآن فقط كشَف أحد المُشاركين في هذه الدورة النِّقابَ عن المُحتوى الذي تُقدِّمه مثل هذه الدورات. برْلين - صحيفة  "" دي تاجس تسايتونج "" الألمانية - فضيحة جديدة تَهز الجيش الأمريكي تتعلَّق بمُحتويات تعليميَّة مُعادية للإسلام؛ حيث كُشِف النقاب عن كورس تعليمي لضُباط الجيش الأمريكي في كلية "" نورفولك فيرجينيا "" يَحمل عنوان: "" ماذا بإمْكانِنا أنْ نفعَل إذًا؟ ""، وكان الجَواب مِن داخل الدورة التعليميَّة ( الكورس ) من المُقدِّم "" ماثيو أ. دوولي ""، وهو صاحِب المادة العلميَّة للكورس، والتي نَشرتْها مجلَّة "" وايرد "" الأمريكيَّة في نُسختها الإلكترونية بأن الكورس يمثِّل "" نموذجًا للجِهاد المضاد "". وتَشمَل الدَّورة التعليميَّة خمْس مراحل للتخطيط لشنِّ حربٍ على الإسلام؛ مِن بَينها مرحلة "" التخويف والردْع ""، والتي وُصِفَت بالفاشلة، وبالتَّالي لم يتمَّ التطرُّق لها بالشرح، أمَّا الأربعة مراحل الباقية، فهي تَبدأ بقَرارٍ من الأُمم المتحدة، يُعلِن "" ما هو الإسلام حَقيقةً"" ، وحتى إتمام تدمير الإسلام بالوسائل العسكريَّة كدِين مِن الأديان العالميَّة، ويَجري الحديث في هذا الصَّدد عن محْوِ مُدنٍ بأكملها مِن الوجود، بينما اعتُبِر الهُجوم على السكان المدنيِّين - فقط عند الضرورة - وارِدًا، وتُمثِّل هيروشيما ودريسدن أمثلةً على ذلك النوع من الهجوم. وجاء في المادة التعليميَّة للدَّورة: أن عدوَّ أمريكا ليس تنظيم "" القاعدة "" فحسْب، بل العالم الإسلامي بكامله، وأنَّ الإسلام ليس ديانةً سماويةً، وإنَّما أيديولوجيَّة، وتَشتمِل المرحلة الثالثة مِن النموذج التَّعليمي على مجموعة من القرارات التي تؤدِّي في النهاية إلى إحداث مَجاعة في المَملكة العربيَّة السعوديَّة، تُمهِّد لتدمير مكةَ والمدينة؛ مما يَجعَل الإسلام يتَضاءَل ليُصبح "" طائفةً "" صغيرةً. وبشكْلٍ وقائيٍّ حذَّرت المادَّة التعليميَّة من أنَّ الأعمال الوارِدة بها، قد يُنظر إليها مِن قِبَل الكثيرين على أنها ""غير صائبة سياسيًّا، لكنَّها قدَّمت الردَّ على هؤلاء الناس بالقول: ""الصواب السياسي يَقتُلنا"" . وشرَحت الدَّورة التعليميَّة الفروق بين المسلمين "" المُعتدِلين "" و"" التيار الغالِب من المسلمين ""، وألقَتْ بالذنب على ما أسْمَته: "" الفلسفات التَّفكيكية في الستينيَّات ""، في أنْ تَسود في أمريكا "" حالة مِن الاستعداد الحضاري؛ لقَبول التَّكافُؤ الأخلاقي في كلِّ الأمور ""، وهو ما حرَم ( حظر ) على الغرب أن يُدرك "" أفضليته "" على العالم الإسلامي. ويوضِّح الأساتذة الزائرون في مادَّة المُقدِّم "" دوولي "" أنَّ "" باراك أوباما "" هو المرشَّح الأفضل بالنسبة لأسامة بن لادن، وأنَّ تَنظيم القاعدة شارَك في إسقاط نظام مبارك والقذافي، وأنَّ هدَف التَّنظيم هو غزْو العالَم، وأنَّ كراهية اليهود والمسيحيِّين هي عُنصرٌ أساسي في الإسلام. لكنْ ربما ما لا  يُعتبَر أقلَّ خطورةً مما ورَد في محتويات المادة التعليميَّة، هو أنَّ أحدًا مِن المُشارِكين في الدَّورة لم يُبدِ أيَّ اعتراضٍ على مُحتواها، إلى أنْ جاء أحدُهم الآن وقدَّم المُستندات الخاصَّة بهذه الدورة إلى مجلَّة "" وايرد ""، والتي نشَرت الموضوع نهاية شهر أبريل، ومنذ ذلك الحين قام البنتاجون بحظْر تلك الدورة التعليميَّة، لكن المُقدِّم "" دوولي "" لا يزال في الخِدمة، في حين أنه مِن المُنتَظر أنْ تَستمِرَّ التَّحقيقات حتى نهاية الشهر الحالي، وحسب ما ذكَرتْه مجلَّة "" وايرد ""، فإنَّ البنتاجون قد أصدَر تعليمات إلى جميع القادَة بالجيش الأمريكي بضرورة التخلُّص مِن الوثائق التي تَحتوي على مواد تَحمل تَوجيهات مُعادِية للإسلام. النص الأصلي للخبر باللغة الألمانية: Islamophobie im US-Militär Mekka und Medina zerstören US-Offiziere lernten in einem Ausbildungskurs, wie Krieg gegen den Islam geführt werden sollte – inklusive Atombombe. Erst jetzt meldete sich ein Teilnehmer mit Bedenken. von Frauke Böger BERLIN taz | Ein neuer Skandal um islamophobe Ausbildungsinhalte erschüttert die US-Armee. „Was also können wir tun?“, fragte ein Kurs für Offiziere des US-Militärs am Norfolk Virginia College. Die Antwort war „ein Modell für einen Gegendschihad“ von Oberstleutnant Matthew A. Dooley, dessen Unterrichtsmaterialien jetzt von der Onlineausgabe des US-amerikanischen Magazin Wired veröffentlicht wurden. In fünf Phasen wird ein Krieg gegen den Islam geplant, wobei die erste Phase der „Abschreckung“ als gescheitert betrachtet und deswegen nicht weiter erläutert wird. Die verbleibenden vier Phasen gehen von einer UN-Resolution, die erklärt, was „der Islam wirklich ist“ bis zu einer militärischen Vernichtung des Islam als Weltreligion. Von der Auslöschung ganzer Städte ist die Rede, Angriffe auf die Zivilbevölkerung werden immer „wenn nötig“ erwogen. Als Beispiele dienen die Angriffe auf Hiroshima oder Dresden. Feind der USA sei nicht nur al-Qaida, sondern die islamische Welt insgesamt. Und der Islam sei keine Religion, sondern eine Ideologie, heißt es in den Unterrichtsmaterialien. Phase drei des Modells beinhaltet Entscheidungen, die zu einer Hungersnot in Saudi-Arabien führen würden, die die Zerstörung von Mekka und Medina anordnen und die schließlich dafür sorgen sollen, dass der Islam auf eine „Sekte“ reduziert wird. „Einige dieser Handlungen werden von vielen als ’politisch inkorrekt‘ eingestuft werden“, warnt das Unterrichtsmaterial vorsorglich. Aber die Antwort für diese Leute wird gleich mit angeboten: „Political Correctness bringt uns um.“ Der Kurs erklärt die Unterschiede zwischen „moderaten“ und „Mainstream-Muslimen“ und gibt „dekonstruktivistischen Philosophien der 1960er Jahre“ die Schuld daran, dass in den USA eine „kulturelle Bereitschaft herrsche, moralische Gleichwertigkeit in allen Angelegenheiten zu akzeptieren“. Damit werde dem Westen untersagt, sich selbst als „besser“ als die islamische Welt zu verstehen. Gastdozenten erläuterten in Oberstleutnant Dooleys Kurs, dass Barack Obama der beste Kandidat für Osama bin Laden sei, dass al-Qaida am Sturz Mubaraks und Gaddafis beteiligt gewesen sei, dass es al-Qaidas Ziel sei, die Welt zu erobern und dass Juden- und Christenhass feste Bestandteil des Islam seien. Mindestens ebenso erschreckend wie die Inhalte des Kurses ist aber, dass keiner der zahlreichen Teilnehmer, die den Kurs durchlaufen haben, irgendwelche Einwände gegen die Lerninhalte hatte. Erst jetzt hat sich ein Einziger gemeldet und die Dokumente Wired zur Verfügung gestellt. Wired berichtete bereits Ende April, seitdem hat das Pentagon den Kurs eingestellt. Dooley ist nach wie vor im Amt, die Ermittlungen sollen laut Pentagon bis Ende des Monats abgeschlossen sein. Laut Wired hat das Pentagon alle Befehlshaber im US-Militär aufgefordert, ihre Unterlagen nach ähnlichen antiislamischen Anleitungen zu durchforsten." فشل سياسة روسيا تجاه القوقاز,Samuel Jaberg,10-06-2012,5332,https://www.alukah.net//translations/0/41693/%d9%81%d8%b4%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%82%d8%a7%d8%b2/,"فشل سياسة روسيا تجاه القوقاز حوار موقع swissinfo مع خبيرة الشؤون الآسيوية تريز أوبريخت أجرى الحوار صامويل جابيرج مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي عَقِبَ التفجيرات الأخيرة التي شهدتْها موسكو قام الموقعُ السويسريُّ swissinfo بعمل لقاءٍ مع الخبيرةِ في الشؤون الروسية تريز أوبريخت Thérèse Obrecht ؛ لمناقشة الحوادث الجديدة وتحليلها، والتي أشارتْ من خلالها إلى فشَلِ سياسةِ الكريملين في التعامُل مع الموقف في القوقاز. فتريز أوبريخت - رئيسةُ القسم السويسريِّ للمحررين العاملين خارج البلاد - أشارتْ إلى أنَّ الشيشانَ دولةٌ تتحكمُ في مُجْرَيَاتِ أُمورِها الحكومةُ الروسية، وشعبُها يعيش دائمًا في حالة مستمرة من خوفِ التعذيب والاغتيال. فقد قامت امرأتانِ بتفجير نفسيهما في هجمتين استهدفَتا محطتين لمترو أنفاق موسكو ساعةَ الذِّروة؛ ليُسفرَ ذلك عن مصرعِ 38 على الأقل، وجَرْحِ سِتينَ آخرين، طبقًا لتصريح المسؤولين الروس. وقد أشار رئيسُ الأمنِ الفيدراليِّ أثناءَ لقائه بالرئيس الروسيِّ ميدفيديف، إلى أنَّ تحليلَ أجزاءٍ مِن بقايا جسدِ المرأتين أشارتْ إلى علاقةِ شمال القوقاز بالحادث، إلا أنَّ المرأتين لم يتمَّ التعرفُ عليهما حتى الآنَ. وقد أقسم فلاديمير بوتين رئيسُ الوزراءِ الروسيُّ سابقاً - والذي صنَع مكانتَه السياسيةَ مِن خلالِ توجيهِ ضرباتٍ شرسةٍ لمجاهدِي الشيشانِ - أنَّ المجاهدين سيتمُّ تدميرُهم. وقد أثارتْ تلك التفجيراتُ شجْبَ الوِلاياتِ المتحدةِ والاتحادِ الأوروبيِّ واستنكارَهما، وأشارت ميتشلين كلام راي - وزيرةُ الخارجيةِ السويسريةِ سابقاً، ورئيسةُ لجنةِ وزراءِ الاتحادِ الأوروبيِّ - إلى أنَّه ليس هناك تبريراتٌ لمِثل هذه الأفعالِ، والتي استنكرتْها بشدةٍ قائلةً: ""إنَّ هذه الهجماتِ تذكِّرُنا بضرورة الاستمرار في بذْل الجهود؛ للتغلُّبِ على أعمال العنف، مِن خلال وسائل حقوق الإنسان الجديرة بالاحترام والقيم الديمقراطية"". swissinfo : هل مَزاعمُ موسكو أنَّ مجاهدي شمالِ القوقاز خلْف الهجماتِ الأخيرةِ أمرٌ حقيقيٌّ؟ تريز : دائمًا كلما وقعتْ هجماتٌ ضدَّ روسيا فإنَّ الشيشانَ - وخصوصًا في القوقاز - تتحمَّلُ اللومَ، وهذا غالبًا ما يَجد له المبرِّراتِ؛ ولكنْ عقب هجماتِ 1999 والتي خلَّفتْ 200 قتيلٍ عَقِبَ حربِ الشيشانِ الثانيةِ؛ حيث بدأَتِ الشيشانُ تعالجُ الأمورَ بنوعٍ من القوةِ - كان يجبُ دائمًا الترقبُ والحذرُ. وعلى كل حال، فطريقة هذه الهجماتِ تُشير إلى قيام [ استشهاديةٍ ] شيشانيةٍ أو قوقازيةٍ بتنفيذِها. swissinfo : في الأيام الماضية قامت القُوَّاتُ الروسيةُ بقتْل العديد مِن كبار قادةِ الجهاد الإسلامي في مَنْطِقةِ القوقاز، فهل مِن الممكن أن تكونَ هذه الهجماتُ ردًّا على تلك الاعتداءاتِ؟ تريز : أعتقد أنَّ هذا انتقامٌ وجزءٌ مِن سلسلةٍ من حربٍ قاسية غيرِ عادلةٍ، ليس في الشيشانِ فحسْبُ، ولكنْ أيضًا في داغستانَ وأنجوشيتيا، فالاغتيالاتُ والخطفُ وأعمالُ العنفِ أعمالٌ تتكرَّرُ يوميًّا. فشمالُ القوقازِ يشكِّلُ خطرًا كامنًا قد تَظهرُ آثارُه فجأةً، وهذه الهجماتُ الأخيرةُ قد أكَّدَتْ أنَّ موقفَ الكريملين الرسميَّ - والذي يَزعُم أنَّ الحربَ قد انتهتْ، وأنَّ كلَّ شيءٍ تحتَ السيطرةِ - خَطأٌ. فروسيا قد فشِلَتْ بِجَعْلِها رمزان قاديروف رئيسًا للشيشانِ، وفي وقتٍ ما سيُدرِكُ الكريملين أنَّه - بدون قليل من العدل والأمل - ستستمرُّ هذه المعاركُ إلى الأبدِ. swissinfo : بعد مقتل الحقوقية ناتاليا إيستميروفا في يوليو 2009، أشار البعضُ إلى أنَّ نظامَ قاديروف هو الأسوأُ منذُ قيامِ نظامِ ستالين في الثلاثينيات، فهل توافقين على ذلك؟ تريز : لن نذهبَ بعيدًا، ولكن طبقًا لإحصائيات منظمات الحقوق الروسية فقد شهدتِ السنواتُ الأخيرةُ حالاتِ وَفَيَاتٍ أكثرَ مِن تلكَ التي شهِدَها الاتحادُ السوفيتيُّ في ظِلِّ حكْمِ ستالين. فرمزان قاديروف ديكتاتورٌ يَحكم الدولةَ بصورةٍ عشوائيةٍ، وحْشٌ ملأَ دولتَه بالخوفِ، والأملُ الوحيدُ للناسِ هناكَ هو الانضمامُ للمجاهدينَ. فالإسلامُ الأصوليُّ يقْوَى موقفُه بسببِ المعاناةِ التي عاشها الشعبُ لأكثرَ مِن 15 عامًا، فالمَنطقةُ أرضٌ خِصْبةٌ للإسلاميينَ؛ حيثُ نشأَ جيلٌ كاملٌ لم يجِدْ تُجاهَهُ سوى الظلمِ والعنفِ والحربِ. swissinfo : إنَّ المعركةَ الشيشانيةَ قد انتشرتْ في الدولِ المحيطةِ، مثل داغستان وأنجوشيتيا، فهل لا يزالُ الجهاديونَ يعتقدونَ أنَّ لهمْ مستقبَلاً؟ تريز : في عام 1994 كان داداييف أولَ رئيسٍ شيشانيٍّ يقوم بِحربٍ؛ رغبةً في الاستقلالِ، حتَّى وإنْ شهِدَ ذلك تصفيةَ حساباتٍ بينَ روسيا والجنودِ الشيشانِ، ثم ظهرت قضيةُ البترولِ على السطحِ، ولكنِ اليومَ قليلٌ همُ الذين يتكلمونَ عن الاستقلال؛ فالحربُ آلةُ فسادٍ، ومصلحةٌ للعصاباتِ المحليةِ. فكلُّ ما يريدُه الناسُ: القدرةُ على استئنافِ الحياةِ مِن جديدٍ، فالشيشانُ الآنَ تعيشُ في حالةٍ منَ انعدامِ الأمنِ في ظلِّ نظامٍ جبريٍّ، فالبعضُ قد يرغبُ في عودةِ القوات الروسية؛ لوقف ميلشيات قاديروف والتصدي لتعذيبه الناس واغتيالهم انتقامًا منهم، فالشيشان الآن دولةٌ بلا قانون ولا عدالة. swissinfo : هجماتُ الاثنينِ الماضية ستُضعفُ أم ستعزِّز مِن القوة الروسية؟ يرى بعضُ الروسِ اليومَ أنَّ الحكومةَ لا تستطيعُ أن تضمنَ لهم أمْنَهم، فالشعبُ يَخشى مِن هجماتٍ أخرى، إلا أنَّه - حتى الآنَ - سياسة القمع هي التي تسيطر على أجواء الكريملين. فرؤيةُ بوتين تعتمد كليةً على استخدامِ القوةِ؛ فلذلك نتوقعُ حلقةً جديدةً مِن القمعِ والانتقامِ. فالواقعُ أنَّ الجماهيرَ ممنوعةٌ مِن معرفة حقيقةِ المعلومات، والحكومةُ تقوم بتوجيهِها كيفما شاءت، ودائمًا ما تُضعِفُ الهجماتُ جانبَ الحلولِ السِّلْميَّةِ. swissinfo : في عام 2009 انتَقد المحررون الذين يعملون خارجَ الحدودِ الستارَ الحديديَّ الإعلاميَّ الذي تَفْرِضُه روسيا على مُجْرَيَاتِ الأحداثِ في القوقازِ، فهل ستساهم هذه الهجماتُ في جعْلِ عملِ الصحفيينَ أكثرَ صعوبةً؟ تريز : في الواقعِ ومِن خلالِ الإقامة في روسيا مدةً طويلةً، أَستطيعُ تأكيدَ التطورِ السلبيِّ تُجاهَ حريةِ الصحافةِ؛ ففي أحد الأعوام الماضية قامتْ روسيا بإغلاقِ عشرة مكاتبَ إعلاميةٍ للعاملينَ خارجَ الحدودِ؛ حيثُ أَصبحَ عددُها 154 مكتبًا مِن أصلِ 170 دولةً. Following the deadly train bombings in Moscow, a Swiss expert on Russia says the attacks illustrate the failure of the Kremlin’s policy towards the Caucasus. Thérèse Obrecht, president of the Swiss section of Reporters without Borders, tells swissinfo.ch that Chechnya is a Russian puppet state whose citizens live in constant fear of torture and assassination. On Monday morning, female suicide bombers blew themselves up in twin attacks on Moscow underground stations packed with rush-hour passengers, killing at least 38 people and wounding more than 60, according to officials. In a televised meeting with President Dmitry Medvedev, the head of the federal security service said body fragments of the two bombers pointed to a North Caucasus connection. The bombers have not been identified. Prime Minister Vladimir Putin, who built much of his political capital by directing a fierce war with Chechen separatists a decade ago, vowed that “terrorists will be destroyed”. United States President Barack Obama condemned the bombings, as did European Union leaders. Swiss Foreign Minister Micheline Calmy-Rey, speaking as president of the Council of Europe’s Committee of Ministers, said there was “no justification for such horrendous acts, which I condemn most firmly”. “These terrible attacks remind us of the absolute necessity to continue our efforts to combat terrorism through means which are respectful of human rights and democratic values,” she said. swissinfo.ch: Are Moscow’s claims that terrorists from the North Caucasus are behind the attacks credible? Thérèse Obrecht: Whenever an attack is committed in Russia, the Chechens, more generally those from the Caucasus, get the blame. This often turns out to be justified, but when the attacks in 1999 killed more than 200 people in Moscow [sparking the Second Chechen War], the Chechen lead was clearly a manipulation of power. So we need to remain cautious. Nevertheless, the method of these attacks appears to indicate the work of female suicide bombers from Chechnya or the Caucasus. swissinfo.ch: In recent weeks Russian forces have killed several high-profile Islamic militant leaders in the Caucasus region. Could these attacks be a response? T.O.: I think these are acts of revenge which are part of a never-ending circle of cruelty, injustice and war. In Chechnya, but also in the neighbouring republics of Dagestan and Ingushetia, assassinations, abductions and acts of violence occur every day. The North Caucasus is a powder keg. These attacks are proof that the Kremlin’s official line – relentlessly repeating that the war is over and everything is under control – is wrong. By making Ramzan Kadyrov, who is nothing but a murderer and torturer, president of Chechnya, Russia has failed. Sooner or later the Kremlin will also arrive at the conclusion that without a minimum of justice or hope, this conflict will remain latent forever. swissinfo.ch: After the murder of human rights activist Natalya Estemirova in July 2009, some compared Kadyrov’s regime to the worst period under Stalin at the end of the 1930s. Do you agree? T.O.: I wouldn’t go that far. But according to statistics published by [Russian human rights organisation] Memorial, in recent years there have been more deaths in Chechnya per head of the population than in the Soviet Union under Stalin. Ramzan Kadyrov is a dictator who governs his country in a totally random way. He’s a monster who has the country gripped by fear. The only hope for young people is to join the rebels. Radical Islam feeds on all the injustices that have endured for more than 15 years. The region is a fertile breeding ground where an entire generation has known nothing but injustice, violence and war. swissinfo.ch: The Chechen conflict has spread to neighbouring states, notably Dagestan and Ingushetia. Do separatist claims there still have a future? T.O.: In 1994, General Dudayev [first president of the Chechen Republic of Ichkeria, a breakaway state in the North Caucasus] was waging a separatist war, even if it took place among a background of settling gangland scores between the Russian and Chechen soldiers. The issue of oil was then added to the mix. Today, only a tiny minority of Chechens speak of independence. The war is above all an engine for corruption and all sorts of local mafia. All people want is to be able to start living a normal life again. Chechens are currently living in total insecurity under a totally arbitrary regime. Some would even like the Russian troops to return. Kadyrov’s militias stop, torture and assassinate people with a vengeance. It’s a state without law or justice. swissinfo.ch: Will Monday’s attacks strengthen or weaken Russia’s power? T.O.: Some Russians maintain today that the government can’t guarantee their safety. The population fears another cycle of attacks. But until now, a policy of repression has always served the Kremlin. Putin’s vision is based entirely on force. We can therefore expect a new cycle of repression and revenge. The population is deprived of objective information and the government can manipulate it as it wants. As a general rule, attacks always weaken the side of peace. swissinfo.ch: In 2009 Reporters without Borders denounced the “media iron curtain” across the Russian Caucasus. Will these attacks make the work of journalists there even harder? T.O.: Definitely. Having lived in Russia for a long time, I can attest to the negative evolution concerning the freedom of the press. Last year Russia dropped another ten places in the rankings compiled by Reporters without Borders. It is now 154th out of 170 countries. Samuel Jaberg, swissinfo.ch (Translated from French by Thomas Stephens)" المهمشون.. الدولة الصينية تهدم المجتمعات الإيغورية,مشروع حقوق الإنسان الإيغورية,07-06-2012,6816,https://www.alukah.net//translations/0/41629/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d9%85%d8%b4%d9%88%d9%86..-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%ba%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9/,"المُهَمَّشون الدولة الصينية تهدم المجتمعات الإيغورية تقرير صادر عن مشروع حقوق الإنسان الإيغورية لتحميل ملف التقرير كاملاً الملخص يوثق هذا التقرير تدمير المجتمعات الإيغورية في كاشغر وجميع أنحاء تركستان الشرقية من قبل السلطات الصينية في أعقاب الاضطرابات التي حدثت في الإقليم في عام 2009. وقد أدى تدمير أحياء الإيغور إلى خسارة مادية كبيرة في المنشآت، المنازل، المحال التجارية والأماكن الدينية لليوغور وتم توطين عدد كبير من السكان قسراً في مناطق سكنية مكتظة. لا يقلل هذا التقرير من المنشآت الحيوية المتطورة التي قامت الحكومة الصينية بإنشائها في الإقليم ولكن يؤكد على وجود تقصير شديد من الحكومة الصينية تجاههم. تم تصميم بعض المواثيق التي تجبر الحكومة الصينية على حماية السكان وعدم الإخلاء القسري لهم والتأكد من أن السكان الأصليين، مثل: الإيغور، لهم الحق في التطور والنمو وفق مفاهيمهم ومعتقداتهم الخاصة. فالحملات الجارية حالياً لهدم أحياء الإيغور في تركستان الشرقية واستبدالها بمساحات كبيرة في شرق الصين والتي قال عنها القادة الصينيين أنها تمثل جزءاً هاماً من التنمية لم تخدم الإيغور المسلمين، بالإضافة إلى البرامج الاستيعابية التي حرمت الإيغور من استخدام لغتهم الخاصة، وممارسة شعائرهم الدينية الخاصة، والتعبير عن أنفسهم من خلال الفن والأدب ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى القمع الذي تمارسه الدولة في هذه الجوانب مما أضعف تواصل الإيغور مع تقاليدهم ومعتقداتهم. فالقادة الصينيين قد نجحوا في استيعاب الإيغور من الناحية المادية والاجتماعية لصالح عرق الهان الذي منح كل المميزات بينما حرم منها المسلمون الإيغور ولم يؤخذ رأي الإيغور أنفسهم في تطوير المناطق الخاصة بهم وإعادة التوطين، مما يضفي على شكوكاً حول الأهداف المعلنة لإنشاء ما يسمى ب ""السلام والازدهار"" من خلال المشاريع المطروحة. تعتبر مدينة كاشغر القلب النابض ومهد حضارة الإيغور كما أنها مركزاً هاماً لتعزيز هوية الإيغور، كما تعتبر واحداً من أفضل المدن الإسلامية التقليدية في العالم وتشهد المدينة تطوراً هائلاً في المعمار والبناء مما أدى إلى فقدان كثير من التراث الإيغوري والتراث الدولي. وبدون مشاركة الإيغور في صنع القرار اتخذ المسئولون الصينيون القرار بتحويل كاشغر إلى واحدة من المدن الصينية الكبرى مما يهدد بضياع هوية الإيغور المسلمين وضم الإقليم إلى الصين. وفي اندفاعهم الحثيث إلى التحديث، تجاهل المسئولون الصينيون المباني التي تجسد التراث الصيني كما تجاهلوا شعور الاستياء الذي أعرب عنه الصينيون الموجودون في الإقليم لتجاهل رموزهم الصينية. ومع ذلك، فإن المسؤولين الصينيين قد تجاهلوا قيمة كاشغر وغيرها من المناطق الإيغورية التاريخية وكان هذا مصحوباً بأبعاد عرقية وسياسية فريدة من نوعها لعمليات الهدم التي تجري هناك. هذا التقرير يبين حالة المشاريع ""التنموية"" في أحياء الإيغور وفي تركستان الشرقية التي تنطوي على التدمير المادي للمدن والبلدات الإيغورية، وأيضاً استيعاب شعب الإيغور في نسيج المجتمع والثقافة الصينية. ويؤكد التقرير أن نطاق وطبيعة المشاريع الموجهة إلى المناطق الإيغورية يوضح الطابع السياسي إلى حد كبير لهذه العملية الاستيعابية. تتعرض كثير من الثقافات لضغوط من أجل البقاء بسبب آثار العولمة، إلا أن شعب الإيغور يواجه خطرا وجوديا إضافياً على هويته من بعض العمليات التي تم فرضها عمداً. يمكن تتبع اختفاء ثقافة الإيغور خلال تاريخ طويل من القمع والسياسات الاستيعابية التي فرضتها حكومة جمهورية الصين الشعبية مثل خطة إلغاء اللغة واستبداله باللغة الصينية والقمع الديني، والقيود التي فرضت على التعبير الفني، واستبعاد الإيغور من صناعة القرار كل ذلك موثق بالأدلة والمستندات. هذا الاستهداف لجميع جوانب الحياة يشكل نواة للقضاء على هوية الإيغور المتميزة. غالباً ما يصور مسؤولوا الحكومة الصينية ووسائل الإعلام الرسمية الصينية ثقافة الإيغور على أنها رجوع إلى الوراء. وكثيرا ما يتم استدعاء لغة "" التنمية "" في الخطب أو المقالات الإخبارية لتبرير التدخلات الخارجية في الثقافة الإيغورية. تؤكد السياسات القسرية ولغة التعالي على الثقافة الإيغورية على عدم اهتمام الدولة بالحفاظ على هوية الإيغور. وتلك السياسات تمارس ضغطاً على الإيغور للتخلي عن ثقافتهم من أجل استيعابها في ثقافة الأغلبية الساحقة لقومية الهان الصينية، وثقافة جمهورية الصين الشعبية. وفي مثل هذه البيئة يجد الإيغور أنفسهم مجبرين على اختيار الاندماج لزيادة فرصهم الاقتصادية، أو الحفاظ على هويتهم الإيغورية ومواجهة التمييز الاقتصادي والشكوك الرسمية. وقد صرح مسئولوا الإقليم أن مقاومة سياسات الحزب الشيوعى الصينى تعتبر تعبيراً عن ""النزعة الانفصالية"" أو "" التطرف "". وقد شهدت الحياة الثقافية والهوية الإيغورية في تركستان الشرقية ضغطاً كبيراً منذ سيطرة الحزب الشيوعي الصيني على المنطقة في عام 1949 في عمليات تطهير للمثقفين الإيغور في أواخر عام 1950 وتدمير وتدنيس الثورة الثقافية (1966-1976)، فقد اضطهد الحزب الشيوعي الصيني العديد من الإيغور، كما تعرض الإيغور لحملات تهدف إلى تمييع هويتهم المتميزة خلال السنوات التي تأسست فيها جمهورية الصين الشعبية. فعلى سبيل المثال، في مطلع الستينات، اتبعت الإدارة الشيوعية الصينية سياسة التوطين القسري والتي تهدف إلى تفريق تجمعات الإيغور، وعزل العائلات الإيغورية عن مجتمعاتهم المحلية. ووفقا لمايكل ريدريش فإن أوائل عام 1960 شهد نقطة تحول في حياة الإيغور بشكل عام. فمنذ ذلك الوقت وحتى الوقت الحاضر اتبعت الحكومة الصينية سياسة عزل الإيغور وتغيير ثقافتهم إلى الغرب، تمهيداً لإدراجها في النهاية في سياسة الصين الثقافية. تهيمن عرقية الهان بشكل رسمي على الإقليم وتطورت المناهج الرسمية إلى حد كبير في محاولة لتدمير الجوانب المادية والروحية لثقافة الإيغور وتجريدهم من هويتهم ومن تقاليدهم الدينية التي كانت مصدراً للإبداع وأضافت الكثير إلى الثقافة الصينية ولكن المسئولين الصينيين انتقوا بعض الأمور الثقافية وعززوها في ثقافة الإيغور ليفرضوا عليهم الهوية الصينية عن طريق نشر الفنون والمسرحيات والرقص وتصوير الإسلام على أنه إرهاب وعن طريق حرق الكتب الدينية وفرض أزياء معينة عليهم وتفريغ المدارس من المتدينين الإيغور. ومنذ سيطرة الحزب الشيوعي الصيني، شهدت تركستان الشرقية تحولا جذريا في التركيبة السكانية. ففي عام 1953 كانت المنطقة تتألف من 75٪ من الإيغور و 6٪ من الهان، بينما أوضحت تقارير تعداد السكان الأخيرة أن عدد سكان الإيغور وصل 45٪ في مقابل 41٪ للهان، هذا التحول الملحوظ قد تم من خلال سياسات متعمدة من الدولة والتي كانت تهدف إلى تشجيع الهان الصينيين للهجرة إلى تركستان الشرقية، كما لوحظ تناقص أعداد الإيغور في تركستان الشرقية بسبب هجرة الهان والتهجير القسري لهم من قبل الحزب الشيوعي الصيني وعلى مدى أكثر من قرن تتبع أسرة تشينغ سياسة استيعاب المناطق الحدودية في النظام السياسي الصيني. لقد تغيرت النسبة السكانية بشكل كبير، ومع زيادة أعداد الهان الصينيين وسيطرتهم على الاقتصاد والمجتمع والثقافية والسياسية أصبح الإيغور يمتهنون الوظائف الوضيعة والغير إنسانية نظراً لسيطرة الهان على اقتصاد الإقليم، وبعد سيطرة الحزب الشيوعي الصيني عام 1949 على مقاليد الحكم زادت أعداد الهان بشكل ملحوظ وسيطروا على المناصب السياسية والوحدات الفرعية التي تشكل الإدارة المحلية وتم استبعاد الإيغور من مواقع اتخاذ القرار والمواقع التنفيذية التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم. وتدفقت أعداد كبيرة من المستوطنين الهان المهاجرين إلى مناطق الحكم الذاتي، وسيطروا على المجال العام، مما جعل من الصعوبة بمكان الحفاظ على الهوية الثقافية المتميزة للإيغور من خلال الأدب وتصوير الإسلام على أنه يحتاج إلى تحديث وأنه رجوع إلى الخلف وإرهاب. قامت الحكومة بهدم أحياء الإيغور وتحويل شوارعها إلى شيء يشبه المدن الصينية حتى لا تستطيع التمييز بين تركستان الشرقية والصين، وقد تم اتباع هذا النموذج بنجاح في العاصمة الإقليمية أورومتشى. وباستعراض بيانات تعداد عام 2000 نجد أن الهان الصينية تشكل أكثر من 75٪ من إجمالي عدد السكان في العاصمة الإقليمية، والمحور الاقتصادي من أورومتشى، في مقابل 20٪ في عام 1949. وقد تغيرت التركيبة السكانية في أورومتشي بواسطة البناء حيث بنيت مدناً مثل أورومتشى تمثل المستقبل ووضع الإيغور على أطراف تلك المدن. وخلال عهد أسرة تشينغ، بنى المستوطنين الجدد في تركستان الشرقية ""الصينية"" أجزاء من المدينة بعيدة عن المناطق السكنية للإيغور، وقد أنشأت أجهزة إدارية للسيطرة على المنطقة الحدودية في شرق تركستان. واحتفظت أحياء الإيغور في هذه الحقبة بكثير من الأحياء المتميزة. ومع ذلك، فعملية إعادة الإعمار المتسارعة التي طالت أحياء الإيغور قد غيرت معالم المدينة إلى النظام الصيني. يتناول التحليل التالي لمحة عامة عن جوانب الحياة الإيغورية الثقافية والهوية والتي وضعت تحت ضغوط من قبل سياسات الحكومة الصينية. لغة التخطيط: في إحدى الدراسات تحت عنوان صراع شينجيانغ: الهوية الإيغورية، سياسة اللغة، والخطاب السياسي، قالت أرين دور: ""يقدر الأيغور العاديون اللغة والدين كشيء مركزي وهام لهويتهم. وفي المقابل، ينظر المسؤولون الصينيون غالبا إلى اللغة الإيغورية وعقيدتهم على أنها مانع للتقدم والتنمية. وفي عام 2002، قال سكرتير الحزب وانغ له تشيوان: إن لغات الأقليات القومية لديها قدرات محدودة جداً ولا تحتوي على العديد من التعبيرات في العلوم والتكنولوجيا الحديثة، الأمر الذي يجعل التعليم بهذه المفاهيم ضرباً من المستحيل لا يتماشى مع القرن 21. وقال الرئيس الحالي نور بكري في مقاله اليومي في عام 2009: الإرهابيون من دول الجوار يستهدفون الإيغور ويحاولون عزلهم عن الاتجاه الرئيسي للمجتمع لأنهم لا يتكلمون لغة الماندرين. ومن ثم فقد وقعوا في أعمال إرهابية. وكلا هذين التصريحين يرمزان إلى أن معتقدات الإيغور إما أنها تؤدي إلى تأخر الدولة أو تهدد أمن الوطن. وفي ظل تعليق نور بكرى، فإنه يلقي بظلال الشك على كل الإيغور الذين يتحدثون فقط لغتهم الأم. وقد عمدت السلطات الصينية في عام 2002 إلى تعزيز سياسة ""ثنائية اللغة"" في تركستان الشرقية في المدارس والجامعات التي نجحت عمليا في القضاء على لغة الأيغور، كما تم تصميم سياسة للطلاب الإيغور للانتقال من التعلم باللغة الأم إلى اللغة الصينية. انتشرت فصول تعليم اللغة الثانية في تركستان الشرقية من 5533 طالب في عام 1995 إلى 2944000 في عام 2007، وارتفع عدد المدارس التي تقدم ""ثنائية اللغة"" من 220 في 1995 إلى 8788 في عام 2007. و بحسب وسائل الإعلام الرسمية، بلغ عدد الأطفال في تركستان الشرقية والذين يحصلون على ""ثنائية اللغة"" في التعليم 994300 طالباً من أصل 2.36 مليون طالباً التحقوا بتلك المدارس بخلاف الطلاب الهان في المراحل المختلفة ""التمهيدية والابتدائية والثانوية"" طبقاً لخطة مدتها 10 سنوات خصوصاً في المناطق التي ليس بها أكثرية من الهان. وسوف يكون هناك أكثر من 2.6 مليون طالب مسجلين في التعليم ""ثنائي اللغة"" في شرق تركستان بحلول عام 2020. وفي إطار هذا البرنامج، أرسل الطلاب من الإيغور إلى المدارس الثانوية في المدن الكبرى في شرق الصين ليحصلوا على التعليم باللغة الصينية وينغمسوا في الثقافة الصينية. ووفقا للإحصاءات الحكومية، تم افتتاح 66 مدرسة في 36 مدينة، أي بزيادة قدرها 14 مدرسة، في سبع مدن منذ مايو 2010. ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أنه تم تسجيل 22000 طالب من منطقة شينجيانغ في دروس اللغة الثانية في شرق الصين في خريف عام 2010، أي بزيادة نسبتها 2000 عن العام السابق هذا في أعقاب حملة أطلقت في مايو 2010. ولم يتم تحديد تأثير تلك السياسات على قدرة الأطفال الإيغوريين على التواصل بطلاقة باللغة الأيغورية، ولكن مع انتشار التعليم بلغة الماندرين الصينية، يوجد احتمال كبير أن ينشأ جيل جديد من الأطفال الإيغور المنفصلين تماماً عن لغتهم وعرقهم. التعبير الديني: أشار تقرير نشر لمنظمات حقوق الإنسان في 2005 إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في شينجيانغ متدن جداً وأن هناك قمعاً عقدياً للمسلمين الإيغور. تدهورت الحالة منذ عام 2005، واستخدم المسؤولون لجان المقاومة الشعبية على نحو متزايد حتى يوهموا الناس أن المسلمين ما هم إلا إرهابيون ومتطرفون مما سمح لهم بقمع المعارضة السلمية الإيغورية دون إدانة دولية. كما وضعت السلطات الصينية "" التطرف الدين ي"" جنبا إلى جنب مع ""النزعة الانفصالية"" و "" الإرهاب "" باعتباره مسمى واحداً لما يسمى ب ""قوى الشر الثلاث"". وتم التصعيد يوماً بعد يوم وفرضت القيود الدينية على المسلمين الإيغور وعلى الحريات في تركستان الشرقية وطلب من أئمة المساجد حضور دروس التثقيف السياسي السنوي للتأكد من ولائهم للحكومة والتعبير عن وجهات نظرهم بشكل لا لبس فيه. وقد سُمح فقط بالخطب ونسخ القرآن التي تم اعتمادها رسمياً من قبل السلطات وأي نسخ أخرى لم تحصل على موافقة السلطات يتم مصادرتها باعتبارها غير قانونية وربما يتم توجيه صاحبها إلى المحاكمة الجنائية، ولا يجوز إطلاق اللحى للرجال ولا ارتداء النساء للحجاب ولا يمكن دخول المساجد لمن هم أقل من 18 عاماً ولا يسمح لهم بالحج إلا إذا كانوا في بعثة رسمية والتي تخضع لفحص دقيق للمتقدمين، كما يتم مصادرة جوازات السفر إلى درجة أن عدداً قليلاً جداً من الإيغور يحملون جوازات سفر، كما يحظر بشكل عام السفر الدولي. يتم السيطرة على النشاط الديني بشكل كبير حتى في الشعائر الدينية الدقيقة مثل التقويم الديني لدرجة أن الطلاب يمنعون من الصيام في رمضان ويتم تقديم وجبات لهم خلال النهار في الحرم الجامعي لضمان عدم صيامهم، كما أن غرف نوم الطلاب تكون مراقبة بالكاميرات حتى الصباح لضمان أنهم لا يتناولون وجبة السحور، ولا يجوز للطلاب الذهاب إلى المسجد للصلاة ولا الذهاب إلى صلاة الجمعة. وضعت السلطات المحلية تدابيراً إعلامية لتدريب أو تنظيم أنشطة الشخصيات الدينية الإيغورية النسائية (والمعروفون باسم BUWI )، وفي ديسمبر 2008، وضع المؤتمر الشعبي الاستشاري السياسي لشينجيانغ اقتراحاً من قبل نائب رئيسة اتحاد نساء شينجيانغ، على جلب نساء الإيغور ووضعهم تحت إدارة الحكومة والحزب. يقول الاقتراح أن نساء الإيغور اللاتي لا يخضعن لسلطة ذكورية ولا يقعن تحت إشراف الدولة يجب أن يستخدمن لنشر السياسات الدينية والعرقية بين نساء المسلمين. يعتنق غالبية الشعب الإيغوري الإسلام السني المعتدل بينما يعتنق البقية الباقية العلمانية ولكن بغض النظر عن هذا فإن الإسلام جزء لا يتجزأ من هويتهم الثقافية. وتعتبر سياسات الدولة الصينية التي تقمع حرية ممارسة هذا الجانب العقائدي من ثقافتها إساءة مباشرة إلى ثقافة الإيغور. ينظر الإيغور إلى الإجراءات التي تتخذها السلطات الصينية على أنها تدمير لهويتهم وثقافتهم الإسلامية لأن الإسلام عنصر أساسي من عناصر هويتهم التقليدية. التعبير الفني من خلال الكلمة المكتوبة: لا تسمح السياسات الحالية بوجود دراسة حرة لتاريخ الإيغور والتعبير الفني، حيث أنه يتم التحكم بشدة في هذه الأمور من قبل الحكومة وأي اختراق لهذه السياسات القمعية يعتبر خرقاً لأمن الدولة ومن ثم تقتضي محاكمتهم. • وفي عام 2002 تم الكشف من خلال عدد من المناسبات عن وجود احتمال لظهور بعض الآراء التي تنادي بالانفصال عن الصين، وكشفت منظمة حقوق الإنسان في يناير الثاني 2002، عن الضغط الذي كانت تشكله الدولة على هذه الكتابات، بينما امتدت تلك السياسات القمعية لتشمل الفنانين، والكتاب، والمؤرخين، بالإضافة إلى أمور أخرى عندما أعلن عبد الله عبد الرشيد رئيس الإقليم أن أي دعوى للانفصال تحت مسمى الفن سوف يتم القضاء عليها. وذكرت منظمة العفو الدولية أنه تم استخدام القسوة المفرطة في التعامل مع هذه الدعاوى السلمية عبر القصائد والأغاني والكتب والنشرات والخطابات، أو الإنترنت. • وفي فبراير 2002، وصف سكرتير الحزب الشيوعي وانغ لوتشيوان عمليات التسلل والتخريب التي تحدث في الأدب والفن بالتخريب الأيدلوجي ونشراً للفكر الانفصالي، كما أن الفنون الشعبية تعزز ثقافة المعارضة. • وفي عام 2002، أغلق المسؤولون 52 مؤسسة نشر من أصل 118 مؤسسة بسبب حساسية المواد التي ينشرونها، وفي يونيو 2002، قامت سلطات كاشغر بعملية حرق كبيرة للكتب وخلالها تم حرق عشرات الآلاف من كتب الإيغور، كما أعلنت رقابة دور نشر كاشغر عن مراقبة 330 كتابا وأوقفت نشر بعض الكتب الأخرى والتي لها طبيعة خاصة، ووفقاً لشهود العيان فقد جمعت الكتب من ثانوية كاشغر وتم إحراقها في تنور كبير. كما قامت السلطات الصينية بتعقب الكتاب الإيغور وأعمالهم، كما تم تعقب الكتب التي تنادي بالاستقلال أو التي تدعو إلى المعارضة حتى ولو بمجرد التلميح وليس التصريح. وقد حكم على نورميمت ياسين بعشر سنوات في عام 2005 لكتابته رواية ""حمامة جامحة"" والتي تناقش موضوع حمامة أقبلت على الانتحار لأنها غير قادرة على الهروب من قفصها وبعد نشر هذه الرواية في نهاية 2004 اتهم بدعوته إلى الانفصال وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وقامت الشرطة بمصادرة الكمبيوتر الخاص به والذي احتوى على 1600 قصيدة وتعليقا وقصة بالإضافة إلى قصة لم يكن قد انتهى من كتابتها وفي نهاية 2005 حكم على كيروش حسين وهو رئيس تحرير مجلة الأدب في كاشغر بالسجن ثلاث سنوات لنشر ""حمامة جامحة"". واتهم المؤرخ الإيغوري توهتي تونياز بتقديم معلومات سرية إلى الأجانب وحكم عليه بالسجن 11 عاما بعد الاستئناف الذي قدمه في عام 2000 وكانت جريمته إجراء بعض البحوث الأكاديمية عن تاريخ الإيغور في رسالة دكتوراه. وبلغت تلك الحملة ذروتها بعد الأحداث التي وقعت في مدينة أورومتشي في يوليو 2009. حيث قطعت السلطات الصينية الاتصالات والإنترنت والمكالمات الهاتفية الدولية في مساء 5 يوليو وأعادت تلك الاتصالات بعض عشرة أشهر في مايو 2010. • وفي عام 2010، تحركت السلطات الصينية لمعاقبة أصحاب المواقع والصحفيين الإيغور لتورطهم المزعوم في اضطرابات يوليو 2009 من خلال سلسلة من العقوبات القاسية. ممتجان عبد الله، رئيس التحرير السابق للإذاعة الوطنية الصينية ومدير موقع سالكين وهو أحد الصحفيين الإيغوريين الذين حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2010. المواثيق القانونية: القانون الدولي وحقوق الملكية: كل المواثيق الدولية والقانونية المحلية تنص على ضرورة حماية حقوق الملكية وحقوق السكان الإيغور وغيرهم ممن يعيشون في جمهورية الصين الشعبية. وهذه المواثيق القانونية ما هي إلا أدوات تنظيم لعمليات إخلاء السكان من منازلهم وممتلكاتهم، ونقل وتوطين الأفراد والمجتمعات، والتشاور مع المتضررين، والتعويض عن الخسائر في المنازل الممتلكات، والحفاظ على التراث الثقافي والبيئة، بالإضافة إلى قضايا أخرى. ترتبط حقوق الأرض والإسكان في القانون الدولي ارتباطا وثيقاً بعدد من قضايا حقوق الإنسان وتتشابك من ناحية أخرى مع قضايا التنمية، والتوسع في المناطق الحضرية، وقد خلقت التنمية في جمهورية الصين الشعبية صراعات كبيرة بين السكان والمطورين لتلك المناطق، ووضعت العديد من الاتفاقيات الدولية لحماية السكان الأصليين وحقهم في الحفاظ على هويتهم الثقافية والدينية في المناطق المراد تطويرها. تعتبر استشارة المتضررين من أفراد المجتمع المراد تطويره أحد المبادئ الرئيسية لعمليات الإخلاء في القانون الدولي، وقالت منظمات حقوق الإنسان أن عمليات الإخلاء القسري تشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان. لم يتم مناقشة تطوير المناطق العمرانية للإيغور في مدينة كاشغر التاريخية في حين أكدت الصحافة الصينية الرسمية أنه تم مناقشة الأمر مع سكان البلدة القديمة وإعادة توطينهم في مناطق أخرى ولا يوجد دليل واحد على أن السلطات قد تشاورت أو عرضت التشاور مع السكان الأصليين. كما حثت جمعيات حقوق الإنسان والعاملين في مجالات التراث الثقافي، وعلم الآثار المسؤولين الصينيين على إيجاد سبيل للحفاظ على الطابع التراثي والثقافة لمدينة كاشغر جنباً إلى جنب مع إدخال تحسينات على ظروف المعيشة ضمن المباني القائمة. كما حثت اللجنة الدولية العلمية على تحسين المباني القائمة وتطوير قدرتها على مقاومة الزلازل بالإضافة إلى تحسين معيشة السكان وبهذا يكون من الممكن الحفاظ على التراث وتحسين ظروف المعيشة دون اللجوء إلى إعادة البناء. كما وقعت الصين على ميثاق يضمن عدم التوطين القسري للسكان وتعويض السكان منازلهم وممتلكاتهم ولكنها لم تصدق عليه. • المادة 7 من الاتفاقية الدولية لعام 1991 الخاصة بمنظمة العمل فيما يتعلق بالشعوب الأصلية والقبلية في البلدان المستقلة (اتفاقية منظمة العمل الدولية 169)، تقضي بتنفيذ وتقييم خطط التنمية الوطنية والإقليمية ولكن الصين لم توقع عليها. كما تضمنت مواثيق منظمة العمل الدولية على المساواة بالمثل بين الأقليات العرقية والدينية في العمل وقضت المادة 7 من اتفاقية منظمة العمل الدولية بأنه يجب على الشعوب المعنية الحق في تقرير أولوياتها الخاصة لعملية التنمية لأنها تؤثر على حياتها ومعتقداتها، والمؤسسات الروحية. • كما تضمنت المادة 16 من اتفاقية منظمة العمل الدولية 169 أن الحكومة يجب أن تقيم الآثار الاجتماعية والروحية والثقافية والبيئية للتنمية وأن تعوض المتضررين عن ذلك بعد أخذ موافقتهم عليها. كما تنص على أن الحكومات ينبغي أن تتعاون مع الشعوب المتضررة لحماية البيئة والحفاظ عليها كما تنص الاتفاقية على أن السكان المهجرين يجب أن يعوضوا بأراضي مثيله لها نفس الجودة والوضع القانوني ومساوية. واتفاقية التراث العالمي، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 1975، تحدد حماية التراث الثقافي والطبيعي وقد وقعت وصادقت عليها الصين، كما تنص الاتفاقية على تعزيز وحماية التراث في جميع أنحاء العالم لما له من قيمة عالمية استثنائية. وقدم المسؤولون الصينيون 86 قائمة أولية لدى الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) تضم 12 مواقعاً تقع في تركستان الشرقية، بالإضافة إلى المواقع التي تقع في مقاطعة خنان، وشنشى، ونينغشيا، وقانسو، بينما أهملت مواقع هامة حول مدينة كاشغر، وهي المحطة القديمة على طريق الحرير، مع استثناء قبر محمود قشقري الذي يقع على بعد 30 ميلا خارج المدينة. هذا التجاهل للمواقع الهامة في كاشغر يظهر نية مبيتة للقضاء على الأماكن التراثية الهامة في المدينة بخلاف تقرير اليونسكو الذي أكد على أهمية كاشغر. حث تقرير اليونسكو المسؤولين الصينيين على إعداد خطة للحفاظ على مدينة كاشغر، وتعالت المخاوف بشأن خطط وشيكة للتدخل في كاشغر في البلدة القديمة. المواثيق القانونية المحلية: هناك قصور شديد في المواثيق القانونية المحلية فيما يتعلق بالأراضي والممتلكات وحقوق الإنسان، والدستور الصيني نفسه يكرس جملة واحدة لقضية الأراضي: ""يجوز للدولة، بما يحقق المصلحة العامة وفقا للقانون، مصادرة الممتلكات أو الاستيلاء عليها لاستخدامها، ويتم تعويض المتضررين عن تلك الممتلكات الخاصة. استفاد المطورون منعدمي الضمير من القوانين واللوائح الغامضة لهدم منازل سكان المدينة والاستيلاء على الأراضي من المزارعين وسكان المناطق الريفية الأخرى. قد أدى الأسلوب المفاجئ للمطورين وطرد السكان وعدم تعويضهم التعويضات المناسبة إلى ارتفاع الاحتجاجات الشعبية ضد التهجير القسري ولكن مسئولي الإدارات المحلية والذين كانوا يتقاسمون الأرباح مع المطورين غضوا الطرف عن تلك الاحتجاجات واستخدمت الشرطة في قمع تلك الاحتجاجات واعتقال أعداد كبيرة من المحتجين. وقد اتخذت السلطات خطوات مبدئية لسن لوائح جديدة لإنهاء عمليات الهدم القسري. وضعت قواعد جديدة أدخلها مجلس الدولة الصيني، والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2011، وتقضي بحظر استخدام العنف أو التهديد لإرغام أصحاب المنازل لمغادرة منازلهم وتشمل أيضا لوائح تعويضات لأصحاب المنازل التي تقضي بالتعويض على أساس سعر السوق ولكن رغبة مسئولي الإدارات المحلية لجني الأرباح السريعة تشكك في قدرة الحكومة المركزية لكبح جماح هؤلاء المسؤولين. هناك مثال أخير وهو احتجاج مقاطعة قوانغدونغ على استيلاء الحكومة المحلية، والاستيلاء على ما يقرب من 154 مليون دولار من قيمة أراضيهم. في حين طوقت الشرطة البلدة في منتصف ديسمبر وقطعوا الإمدادات الغذائية عن المدينة لعدة أشهر، لكن الاحتجاجات تصاعدت في بداية يناير بعد أن ألقت السلطات القبض على خمسة من السكان المحليين الذين كانوا مخولين بالتفاوض حول تلك القضية وتوفي أحد السكان وزعم السكان المحليين أن المواطن قد مات نتيجة الضرب والتعذيب. كاشغر البلدة القديمة: تعتبر مدينة كاشغر مدينة أسطورية على طريق الحرير، حيث أنها مدينة تاريخة هامة تعتبر ملتقى لتبادل السلع والأفكار والتي يعتبرها الإيغور مثل مدينة القدس بالنسبة للمسيحيين وهي بمثابة مركزاً ثقافياً هاماً لوسط آسيا. قد تم هدم مدينة كاشغر القديمة ببطء خلال العقود السابقة في ظل إدارة الحزب الشيوعي الصيني. تم هدم مدينة مهد خندق المحيطة بالمدينة القديمة لإنشاء طريق سريع، كما وقعت 2500 عملية ترحيل خلال ""إعادة البناء"" للمدينة، في حين أن تاريخ مدينة كاشغر القديمة يمتد لأكثر من 2000 سنة. كما بدأ المسؤولون الحكوميون على حين غرة بهدم واسع النطاق لمدينة كاشغر القديمة في فبراير 2009، كجزء من مشروع إعادة توطين السكان والذي يهدف إلى تحريك المدينة القديمة إلى مكان آخر. حدد المسؤولون 85 هدفا في البلدة القديمة يمتد على مدى ثمانية كيلومترات مربعة من المنازل التقليدية الإيغور، والبازارات، وأماكن العبادة، تعود إلى أكثر من 600 عاما، وفي صيف عام 2009، تم كشف النقاب عن خطط لإقامة أماكن سكنية، ومباني، ومدارس في شكل هندسي أنيق بدلا من المتاهة التي كانت تعيش فيها أكثر من 65000 أسرة من الإيغور. وقد تم توسيع أعمال الهدم في عام 2010. وجاء في تقرير مارس 2010 أنه تم تنفيذ مشروع رائد يهدف إلى هدم خمسة أحياء في المدينة القديمة، والذي سيتم بشكل أكبر في عام 2010. بحسب هذا التقرير، وتم تخصيص 700،000،000 يوان صيني (أي حوالي 111 مليون دولار أمريكي). توربان: أعلنت ولاية توربان بدأ عمليات البناء في نوفمبر 2011 وأنه بحلول نهاية أكتوبر 2011، تم بناء 6019 منزلاً جديداً من أصل 6160 كان مخططاً لبناءها، وتم استثمار أكثر من 400 مليون يوان صيني (أي حوالي 63500000 دولار أمريكي) في توربان. ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام في ديسمبر 2011 أن ما يقرب من 70000 منزلاً في المناطق الريفية من توربان لا تلبي معايير السلامة السكنية الجديدة التي وضعتها حكومة الإقليم. هوتا كان عدد سكان مدينة هوتان القديمة 79200 قبل الهدم، وذكرت لجنة العمل في يونيو 2010 أن ما يصل إلى 17300 منزلا في البلدة القديمة اللازمة قد بني وتكلف أكثر من مليار يوان صيني لتحويل المدينة القديمة. وشددت اللجنة الوطنية الصينية على ضرورة تحسين مستويات التعليم والمهارات المهنية لسكان المدينة القديمة، كما أشارت اللجنة الشيوعية إلى مخاوف تتعلق بالسلامة من الزلازل والحرائق والبناء العشوائي في المدن التي يتم بنائها حديثاً، كما حظرت من الممرات الضيقة ومشاكل جمع القمامة، كما أعربت اللجنة عن قلقها إزاء عدم وصول المرافق العامة مثل المياه والكهرباء، وندرة المدارس، وارتفاع الكثافة السكانية وعدم وجود مساحات خضراء. ومع ذلك، فقد فشلت المشاريع الاستثمارية تشجيانغ على إنتاج النتائج المرجوة منها في هوتان. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز في يوليو 2011 أن منطقة صناعية على مشارف المدينة التي تم بناؤها جزئيا ما زالت فارغة، ولم تفعل السلطات شيئاً يذكر لتحسين حياة سكان المدينة والذين يتكون معظمهم من الإيغور. هانبج: أكد السكان أن تم تدمير ما يقرب من 1000 منزل في البلدة من قبل السلطات، ولم تدفع الحكومة تعويضات كافية لهذه المنازل بزعم أن المطورين كانوا من شرق الصين وأن مشاريعهم لم تححق أرباحاً كبيرة في السابق. وعندما حاولت احدى النساء الاحتجاج على التهجير القسري هدموا منزلها وتعرض للاعتداء. أحياء الإيغور في كاراماي: قام مسئولوا البلدية في مدينة كاراماي بهدم الأحياء السكنية الخاصة بالإيغور وذلك بغرض إفساح الطريق لإقامة منطقة سياحية جديدة، وذكر السكان أن الحكومة قد نشرت إشعاراً على موقعها الإلكتروني لحكومة لبلدية كاراماي يشدد على الحاجة لإنجاح الجهود الرامية إلى توفير ""السكن والازدهار"" و ""مساكن مقاومة للزلازل."" بورتالا: تم هدم الأحياء الفقيرة والتي ضمت أكتر من 600 أسرة كجزء من مشروع التحول العمراني وتطوير المساكن، وبدأت عمليات الهدم في ديسمبر 2010 من قبل شركة خاصة بتوجيه من الحزب والبلدية والحكومة. إعادة توطين البدو الرحل والرعاة: تعهد المسئولون الصينيون ببرنامج خاص لإعادة توطين البدو في تركستان الشرقية، والذين يتكونون من أعراق من كازاخستان، قيرغيزستان، والمغول. وقد خصصت الحكومة المركزية 715000000 يوان صيني (112 مليون دولار أمريكي) لإعادة التوطين والتعويضات في تركستان الشرقية في عام 2011، والذي أكدت الحكومة أنه سيفيد أكثر من 760000 من الرعاة المحليين. توصيات لحكومة جمهورية الصين الشعبية: • الامتناع فورا عن جميع عمليات هدم أحياء الإيغور في جميع أنحاء تركستان الشرقية حتى تتم مشاورات شفافة حول هذه القضية. • الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في المادة 2 من المواثيق الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصادية، الحقوق الاجتماعية، والثقافية التي تحمي الأفراد من الطرد القسري من قبل الدولة. • التصديق على الاتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، والالتزام بالمادة 17، التي تحمي المواطنين ضد التدخل التعسفي أو الغير قانوني، والمادة 25 التي تحمي حقوق المواطنين في المشاركة في الحياة العامة، والمادة 27 التي تنص على المشاركة الفعالة للسكان الأصليين في الاقتصاد المحلي. • الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بما في ذلك، المادتان 15 و 17 التي تحمي حقوق المتضررين في التعويض عن سلب الممتلكات وحماية الممتلكات الخاصة. • الالتزام بما ورد في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية والتي تحول دون نزع ملكية أراضي الشعوب الأصلية. • التوقيع والتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية 169 واحترام المواد التي تحمي حق السكان الأصليين في صياغة وتنفيذ وتقييم خطط التنمية الوطنية والإقليمية. • الاعتراف بالمادة الثانية من إعلان الحق في التنمية والذي يؤسس للمشاركة الحرة والهادفة في التنمية. • توقيع والتصديق على الالتزامات الواردة في اتفاقية التراث العالمي واتفاقيات الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ). • ينبغي أن تدرج مدينة كاشغر في قائمة التراث العالمي ويجب أن يتم حمايتها وحماية تراثها على الفور. • التقيد بالقوانين المحلية التي تحمي الإيغور من تعسف الدولة ومن التدخل في الشؤون الخاصة والمجتمعية، مثل قانون الحكم الذاتي، وقانون حقوق الملكية (ولا سيما المادة 42)، وكذلك حماية شعب الإيغور في الحقوق الثقافية من خلال الالتزام الحقيقي بالمادة 28 من تنظيم وحماية المدن التاريخية والثقافية والبلدات والقرى الشهيرة." الترجمة باعتبارها شذوذا في مجال الأماكنية,وئام المددي,06-06-2012,13603,https://www.alukah.net//translations/0/41605/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7-%d8%b4%d8%b0%d9%88%d8%b0%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"الترجمة باعتبارها شذوذا في مجال الأماكنية مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية أحمد صابر كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير ترجمة: وئام المددي مترجم من اللغة الفرنسية تقديم عام: إذا كانت الترجمة في مجال العلوم الإنسانية أداة ضرورية للتواصل، فإنها في حقل الأماكنية ليست سوى عملية يومية ضحلة الفعالية. إنها إذن ""حادثة"" قابلة للتفتق بين ثنايا اللحظات، بل سرعان ما تقتحم الميدان حتى تمسك بلجام اللحظات القصوى، سواء من أجل تدوين تاريخ إنسان يقطن مكانا محددا في جغرافية الكرة الأرضية وحتى في العالم، أو ببساطة، من أجل إثارة المسافر الذي يعقب ذلك بالتدوين. إمكانية استعمال الترجمة الأماكنية هنا هي إلى حد ما مستشرية بسبب انتشار كتب الرحلات، الشيء الذي يضاعف من إمكانية تداولها ويثير الانتباه إلى معنى اسم العلم المكاني الأصلي المحفوف بالغموض. لكن علينا الإقرار بسرعة تحول هذا النوع من الترجمة إلى عامل يبعد القارئ عن المعنى الذي ينشده منذ البداية إذا ما خضعت لنزوة أو نزوع نحو الذاتية. 1- الوظيفة العالمية للترجمة: في عالمنا هذا الذي نعيش فيه، والذي هو فسيفساء من اللغات واللهجات وأيضا من اللهجات الفرعية، تتبدى لنا الحاجة الملحة إلى إيجاد وسيلة لمد جسور التواصل بين مختلف الثقافات والحضارات. بهذا تكون الوظيفة العالمية للترجمة بهذا الشكل هي تلبية حاجة "" تأمين نقل الرسالة من لغة إلى أخرى ""، وبالتالي من رؤية للعالم إلى أخرى، على أن نتغيى أقصى ما يمكن من الأمانة. لكننا لا نستطيع تناسي المثل الساري: (الترجمة خيانة) « Traducttore tradittore » 2- المستويات المختلفة للترجمة ومسألة الأمانة في النقل: مما لا شك فيه أن الخيانة في مجال الترجمة قديمة قدم الترجمة نفسها. هذه الخيانة التي تتفاقم مع انتقالنا من حقل العلوم الحقة إلى حقل العلوم الإنسانية، ولتمثيل هذه الحقيقة المعروفة نقدم حالتين متناقضتين: إذا كانت المعلوميات قد مكنتنا في هذا العصر من الحديث عن الترجمة الآلية في مجال الرياضيات مثلا، وذلك من خلال تأمين أكبر قدر ممكن من الأمانة، فإن عملية الترجمة هذه في مجال الأدب بعيدة كل البعد عن ذلك. ماذا سيقول لنا الشاعر عن إدعائه نقل شعره إلى لغة أخرى؟ ماذا سيقول الفكاهي عن نسخة من نصه الأصلي؟ أظن أننا هنا بإزاء توجهين مختلفين في الترجمة. هل نقول بعد هذا بإمكانية الترجمة؟ 3- هل الترجمة ممكنة في مجال الأماكنية؟ وبعبارة أخرى: هل هي ضرورية؟ أسلفنا الحديث آنفا عن فرضية مفادها أن الترجمة في مجال الأماكنية هي اصطدام لساني. ولفهم هذا ""الشذوذ"" بشكل أفضل يمكننا مقاربة الترجمة في علم الأماكنية وعلم أسماء العلم الشخصية بالأدوات ذاتها. وبإمكاننا، إذا غضضنا الطرف عن الاقتباس الصرفي الأصواتي البسيط من قبيل: ( John / Jean / Juan / Juâo ) أن نتخيل ما سيحدث من ناحية التواصل الداخلي إذا ما كانت كل أسماء العلم الشخصية ( علي، سعيد، إلخ.. ) تملك مقابلات معجمية في كل واحدة من اللغات التي يمكن لنا التحدث بها. يجب علينا في ضوء هذه المقارنة، معرفة إذا ما كانت الترجمة في علم الأماكنية، وحتى في علم أسماء العلم الشخصية، هي ضرورية أو لا في واقع الأمر، وذلك حسب التعريف الذي قدمناه آنفا للترجمة. هذا السؤال يكتسب شرعية أقوى عندما ندرك أن اسم المكان يقطع كل صلة مع مدلوله الأصلي، على الأقل في حالته الحالية أو السكونية وبصفته دالا: من منا يفكر في أيامنا هذه وبشكل عفوي في الفعل ربط ( - « » ◆ ) عندما يقول: "" أنت تقطن بالرباط؟ "" أو في مدلول الصفة: جديد، عندما يتحدث عن مدينة الجديدة؟ يمكن للأمثلة أن تتناسل إلى ما لا نهاية سواء على المستوى الجغرافي الوطني أو الدولي. هذه المسافة أو ""القطيعة"" بين الدال الأماكني وداله الأصلي ملاحظة بشكل أكبر في الجانب الأثلي لأسماء العلم المكانية التي تنتهي جذورها إلى ""اللغات الميتة"" التي كانت تتداولها الحضارات البائدة، مما يزيد من تعتيم المعنى وصعوبة إيجاد الأصل الذي غالبا ما يكون لغزا. يتبين لنا، انطلاقا مما سبق، أن كلا من دلالتي اسم العلم المكاني واسم العلم الشخصي تتميزان سكونيا بضعف التعليل: أ- اسم العلم الشخصي محمد لم يعد بمقدوره استحضار فعل حَمِدَ / يَحْمَدُ لتعيين شخصية محددة. ب- اسم العلم المكاني الجديدة أحدث قطيعة مع الجذر جَدَّ واستَجَدَّ في تعيينه لـ""مدينة تقع على الجانب الأطلسي بين الدار البيضاء وأزمور"" إلخ. نستطيع، انطلاقا من هذه القطيعة بين اسم العلم المكاني والتعليل الذي كان يخصه في الأصل - كما هو الشأن بالنسبة للأسماء المشتركة –أن نستنتج إجرائيا أن الترجمة في ميدان الأماكنية عملية عديمة الجدوى، إلا أن الوظيفة المعول عليها نظريا في تأمين الترجمة، لا تمثل في واقع الأمر إشكالية في هذا المستوى. هكذا يصبح اسم العلم المكاني بصيغته الواحدة والوحيدة قابلا - نظريا- لأن يتداول في أي لغة دونما حاجة إلى المرور من منعرج الترجمة، تماما كما هو الشأن بالنسبة لاسم العلم الشخصي. لكننا في ميدان التطبيق، نلفي أنفسنا منهمكين في استخراج استثناءات عدة لكل اسم علم لبلد ما، هذه الاستثناءات التي تخص هذه النظرية المحاولة اجترار معيار لنفسها. ولملامسة هذا ""الاصطدام"" نقترح دراسة حالة تمكننا من القيام بتصنيف ممكن داخل الترجمة الأماكنية، من جهة، ومن مقاربة هذه العملية مقاربة دلالية، من جهة أخرى. 4- مقاربة لوضعية الترجمة الأماكنية على المستوى الدولي: علينا أن نشدد في البدء على أن القضايا المرتبطة بالعلوم الأماكنية بوصفها وثيقة قيمة بالنسبة للمؤرخ، واللساني، والمهتم بعلم الإنسان، وعالم الاجتماع، وعالم البيئة إلخ..، ما فتئت تثير اهتمام الشعوب، خير مثال على ذلك تنظيم الأمم المتحدة ( هيئة اقتصادية واجتماعية ) للجنة هدفها الاهتمام بدراسة أسماء العلم المكانية وضبطها. يتعلق الأمر بالمؤتمر الدولي لتوحيد أسماء الأعلام المكانية والذي عقد في دورته الأولى بجنيف في شهر سبتمبر 1967. ستليه مؤتمرات أخرى بلندن في ماي 1972، وبأثينا في غشت 1977، و بجنيف في 1982، و بمونتريال في 1987 و بنيويورك في غشت 1992. والهدف من هذا المؤتمر الدولي، كما يدل عليه اسم المؤتمر، هو البحث عن الــ ""تنميط""، بل حتى عن بعض التشابه بين المعطيات الأماكنية على الصعيد العالمي. ولهذا المؤتمر أهمية قصوى تخص الأماكنية العربية، وذلك لكون عديد من أسماء العلم المكانية العربية خاضعة إما للترجمة إلى اللغات الأجنبية وإما إلى الاقتباس الصرفي الأصواتي من اللغات الأجنبية نتيجة للاستعمار والاحتكاكات التاريخية بين الشعوب. نستطيع، من هذا الإطار الدولي العام استخراج نماذج تمثل لتلك الوضعية، وذلك حال اسم العلم المكاني ساحل العاج . لسنوات قليلة كان اسم العلم المكاني هذا يترجم في جميع لغات العالم تقريبا ترجمة حرفية، ساحل العاج باللغة العربية، IVORY COAST باللغة الإنجليزية، COSTA DE MARFIL باللغة الإسبانية واللغة البرتغالية، إلخ. ولكن هل هناك، من الناحية الدلالية، ضرورة ملحة إلى هذا التعدد في اسم العلم المكاني البدئي من أجل تعيين بلد واحد ووحيد؟ ألن يؤدي إسهال كهذا في الأسماء على اللاتواصل بذاته في نهاية المطاف؟ ألا يناقض ذلك هدف أول واضع لذلك الاسم (ساحل العاج) والمتمثل في تمييزه عن باقي البلدان، أو على الأقل، في تحديده بصفته نقطة جغرافية؟ أكثر من ذلك، فإن اسم العلم المكاني هذا يفترض، في الأصل على الأقل، شحنة دلالية تستودع تاريخ البلد: كان الفرنسيون يساحلون شواطئ تلك المنطقة في القرن الرابع عشر ويمارسون فيها تجارة العاج. إلا أن هذا الدال التاريخي تم طمره في ذاكرة سكان ساحل العاج، في حين أن المدلول في أيامنا هذه لم يعد يعني لحظيا إلا مرادفا لـ ""دولة من دول إفريقيا الغربية تقع في خليج غينيا، يحدها من الشرق إلى الغرب كل من ليبيريا، وغينيا، ومالي، وفولتا العليا، وغانا"". وبالمقابل فإن الترجمات الحرفية التي أتينا على ذكرها تشجع على ""إحياء"" المدلول البائد ، خاصة إذا ما تذكرنا أن الترجمة هنا عملية عديمة النفع. أليست الترجمة بالنسبة لكثيرين عامل مفارقة تاريخية دلالية؟ يشكل ما سبق سببا من بين أسباب أخرى كان بدون شك وراء إقرار هذا البلد الذي يخص نفسه بأسماء متعددة تعدد لغات العالم، أمام هيئة الأمم المتحدة أن اسمه الواحد والوحيد هو ساحل العاج. وهذا نموذج لاسم علم مكاني بأشكاله المختلفة، يستحق التفات عالم الأماكنية إليه. إذا ما كانت الترجمة من نوع اسم العلم المكاني السابق تقدم ما يمكن أن نسميه ""منظورا تاريخيا"" (تجارة العاج في حقبة معينة )، فإن ترجمة أسماء العلم المكانية الأخرى تستدعي ""منظورا جغرافيا"": شوغوكو، الاسم المعطى للصين، المنظور إليه بعيون صينية أو يابانية حتى، يعني: ""البلد الموجود بمركز العالم""، في حين أن اسم Nihon المعطى لليابان – ومنه الصفة « nippon » = ياباني - من قبل الصين - يعني البلد الذي تشرق منه الشمس. لنتصور إذن سياقا لسانيا دوليا حيث على كل لغة أن تقوم بترجمة صين و يابان ترجمة أدبية تحترم المدلول الأثلي لهاتين الكلمتين: هذه الترجمة ستشكل نشازا في مجال الجغرافيا. ماذا سنقول عن بعض أسماء الأعلام المكانية العامة كــ الشرق (الأقصى، الأوسط، الأدنى ) والمغرب ( العربي، الأقصى )؟ ولكن هل علينا أن نعتبر أن بإمكان دعوة هيئة الأمم المتحدة إلى تنميط أسماء الأعلام المكانية على المستوى الدولي وضع حد لاقتباس ترجمات جديدة لأسماء الأعلام المكانية المقبولة بشكل رسمي؟ هذه الدعوة حسب ما يعتقد الكثيرون، إيقاف أو كبح الترجمات الأماكنية، وذلك بسبب المقاومة البديهية للأشكال الأماكنية المتواجدة سابقا نتيجة ما لحقها من تحجر لساني، ليس فقط على مستوى التوثيق بل حتى على مستوى ذاكرة الأجيال. أ – فيما يخص اللغة العربية مثلا، مع الاحتفاظ بالسياق الدولي نفسه، نستطيع أن نقف لتفحص بعض الأمثلة الأماكنية التالية: اسم العلم المكاني العربي اسم العلم المكاني الفرنسي اسم العلم المكاني الإسباني اسم العلم المكاني الإنجليزي البحر الأحمر LA MER ROUGE EL MAR BERMEJO الشرق الأوسط MOYEN ORIENT      ORIENTE MEDIO MIDDLE EST (?) EAST الإمارات العربية EMIRATS ARABES  EMIRATOS ARABES UNITED ARAB المتحدة UNIES   UNIDOS    EMIARATS هكذا نسجل أن الموضوع الناطق باللغة العربية المعلن عنه بالكاد يحتفظ، تحت شكل أرشيف مبطن في الذاكرة، بالقيمة الدلالية المفهومية التي كانت الأصل في تسمية المكان (في الأمثلة السابقة: مفهوم اللون ""أحمر"" و""وسط"" و""وحًّد"".. ). نفس هذه القيمة المفهومية غالبا ما تكون، بالمقابل، قد ""بعثت"" أثناء الترجمة بـ/ وفي الموضوع الأجنبي عن اللغة الأصل، سواء أكانت الفرنسية أو الإسبانية أو الإنجليزية، إلخ. لهذا السبب من الشرعي أن نتساءل مرة أخرى إذا ما كان مستعملو اللغات المختلفة يرجعون في واقع الأمر، وبشكل موضوعي، إلى النقطة الجغرافية نفسها؟ وهل ينطلق المستعمل العربي من زاوية التمييز نفسها؟ ب – الأماكنية الإنجليزية: نستطيع تسجيل ظاهرة دلالية مماثلة للسابقة من خلال أسماء الأعلام المكانية التي لحقت بها الترجمة: اسم العلم المكاني الإنجليزي اسم العلم المكاني الفرنسي اسم العلم المكاني الإسباني اسم العلم المكاني العربي المملكة المتحدة Reino Unido Royaume Unie United Kingdom United States of Les états Unis Estades الولايات المتحدة الأمريكية Unidos de d’Amérique Americ إلخ. من المهم أن نتذكر في هذا الصدد أن في بعض الوثائق التاريخية المغربية، خاصة تلك التي ترتبط بأحداث القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ( الوثائق على سبيل المثال) نجد بشكل مطرد أسماء أعلام مكانية أنجليزية، فرنسية، إسبانية، إلخ.. في صيغ قريبة جدا من الأصل، تبعا للغة، حتى لا نقول متماهية: بريطانيا العظمى GREAT BRITAN ..، بالكاد نستطيع اعتبار هذه الصيغة الأماكنية الأجنبية مقتبسة أصواتيا، بله صرافيا، من قبل اللغة المستقبلة، اللغة العربية. هذا الميل نحو المحافظة على الصيغة الأماكنية الأصلية، حتى داخل اللغة العربية نفسها، يمكن تفسيره، حسب ما أجمع عليه أغلب المؤرخين اليوم، بكون المغرب قد تعرف على البلدان الأوربية الأخرى في القرن الثامن عشر عن طريق إسبانيا، الشيء الذي يفسر هذا النوع من الأسبنة الأصواتية الذي يصبغ أسماء الأعلام المكانية التالية كما تظهر في الوثائق: اسم العلم المكاني العربي اسم العلم المكاني الإسباني اسم العلم المكاني الأصلي فرنسيس France Francès > Francia برتقيز Portugal Portuguées > Portugal إنجليز Inglès > Inglaterra                          England لواندريز London Londres إلخ وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاستعمالات قد سقطت في الإهمال في أيامنا هذه، وقد كانت قبلا، فقد ظهرت في النصف الأول من القرن التاسع عشر. 5- هل هناك ""تنميط"" أو ضبط في الترجمة الأماكنية؟ هل هناك، أكثر من ذلك، ترجمة تشمل جميع أسماء أعلام الأماكن؟ إن النظرة العابرة للقائمة الأماكنية لبلد ما سيسمح لنا بأن نؤكد أن أسماء أعلام الأماكن ذات الصيغ المركبة هي الأكثر تأثرا بالترجمة، في حين أن أسماء أعلام الأماكن ذات الصيغة البسيطة، كما سنرى لاحقا، يندر أن تصاب بتأثير ما، وهذا ما سميناه سلفا "" الاقتباس الصرافي"" أو ""الصرافي الأصواتي"". إلا أن المثير للقلق أكثر، في هذا الصدد، هو الفوضى وغياب المنطق اللذان يحكمان مجال الترجمة الأماكنية على المستوى العام. هكذا سيكون بإمكاننا التساؤل حول المعيار الذي تعتمده ترجمة اسم علم مكاني ما والذي قد لا تعتمده ترجمة اسم علم مكاني آخر. لرصد هذا الشذوذ في الترجمة الأماكنية نقترح فحص بعض النماذج لأسماء بلدان من أمريكا اللاتينية. هكذا نسجل أن أسماء أعلام الأماكن: COSTA RICA و PUERTO RICO ، وكلاهما اسمان مركبان، وبالتالي فإنهما، بنيويا، متناظران مع الاسم: COTE D’IVOIRE ساحل العاج، قد استطاعا تحديد موضوع الترجمة العربية أو غيرها انطلاقا من اللغة الأصل، الإسبانية، باتباع قاعدة الفرز التالية: PUERTO RICO COSTA RICA COTE D’IVOIRE ……………………. = ……………………. < ……………………….. ؟Y؟X                                    ساحل العاج حيث سيحدد المجهولان المطلوبان Xو Y في اللغة العربية بالطريقة التالية: X = الشاطئ الجميل Y = الميناء الجميل مثل هذه الصيغ الأماكنية لم يكن لها وجود بشكل رسمي ولم نسمع عنه بالتأكيد في المؤتمر الدولي لتنميط أسماء أعلام الأماكن. هاتان الترجمتان كان بإمكانهما أن تريا النور وتعقِّدا من تسمية البلدين على المستوى الدولي. 6- الاقتباس الصرافي أو الصرافي الأصواتي لاسم العلم المكاني: يجب أن نميز قضية ترجمة اسم المكان عن مجرد تبنيه اشتقاقيا وصوتيا في اللغة المصدر. فنحن نتحدث، إذا تعلق الأمر بكون اللغة العربية هي اللغة الهدف، عن التعريب. وهو ما يتعلق عموما بأسماء الأماكن البسيطة كالتالي: اسم العلم المكاني العربي اسم العلم المكاني الفرنسي اسم العلم المكاني الإسباني اسم العلم المكاني الإنجليزي القاهرة EL CAIRO LE CAIRE ؟ دمشق DAMASCO DAMAS الرباط RABAT              RRABAT وإذا أخذنا بعين الاعتبار انعدام التعليل في تسمية العلم المكاني من الناحية السكونية، وكذلك قطيعته مع المعنى الأصلي الذي كان أساس وجوده، سنجد أن أغلبية التغييرات التي كان موضوعا لها، من جانب اقتباسه للغة الاستقبال، تظهر غالبا أنها غير ضرورية. وعلى كل حال فإن المستعمل، أيا كانت لغته، كان بمقدوره أن يقتصر على الصيغة الأصلية لاسم العلم المكاني إذا ماتم عزله عن الأصوات الأجنبية عنه. هكذا أصبح العديد من السكان المحليين غير قادرين على التعرف على اسم بلدهم أو عاصمتهم إذا ما نطق بلغة أجنبية، ونجد هذه الظاهرة تطرد بشكل أكبر في بعض الوثائق القديمة (بطاقات أو نصوص). حيث يتحول هذا الاسم المستعار المقتبس صرافيا وأصواتيا بكل سهولة إلى فوق اقتباس، الشيء الذي يفسح المجال لأخطاء من النوع التالي الذي استخرجناه من ""بطاقات المغرب القديمة"": (ماسة أو ماست) MESFA/MEçA/MECA/REMEFT (آسفي) ASAPHI/çAFIM/CAFIN/TZAFFIN (فضالة = المحمدية) FEDALE (المعمورة) LA MAMORE (أزيلا) ARZILLE (مليلية) MELILLE (راس إيغير) CAP DE GREL (العرائش) LA RACHE (تِطّاون) TUTWAN إلا أنه يجب أن نشير في معرض حديثنا بأن هذه البطاقات والنصوص القديمة تصلح أيضا كأرشيفات أماكنية ( TEFFELFET/AGUANARBA إلخ.. ) سنستطيع القول بكون التغييرات الشكلية المتنوعة التي تلحق بأسماء أعلام الأماكن الأجنبية ما هي إلا نتيجة للتعريب. وبالتالي يجب علينا أن نشير إلى أن بعض الصيغ الأماكنية هي أوفر حظا من بعص الصيغ الأماكنية الأخرى.. يتعلق الأمر عموما بتلك الصيغ الأماكنية التي لا تطرح مشاكل أصواتية كثيرة أثناء انتقالها من اللغة الأصل إلى اللغة الأجنبية. هكذا فإن العلمين المكانيين ""داكار"" و""مدريد""، على سبيل المثال، يمثلان هذا ""التنميط الأماكني"" المنشود تحققه في جميع لغات العالم. لم نتطرق في هذا الصدد إلى وضعية أسماء أعلام الأماكن التي تتناسب معها، في لغات أخرى، أسماء ليست بالضرورة اقتباسات صرافية أصواتية، بل ليست ترجنات حقيقة حتى، لكنها تشكل صنفا من المرادفات التي، بالنسبة لكثيرين، لها أثالة مختلفة كل الاختلاف عن مضاعفاتها كما هو الحال في الأمثلة التالية: • المغرب ( MARRAKUS <) MAROC / ( OUEST =) • AUTRICHE (=؟؟) / النمسا (=؟؟) • إلخ في هذه الحالة يتقاسم كل من اسم العلم المكاني ومرادفاته المرجع نفسه، وليكن البلد المدلول. هذه المسافة بين مختلف أسماء أعلام الأماكن، والتي تحدد المكان نفسه، هي بداهة كما هو الحال مع الموضوع المتكلم بلغة 1، فإنه لا يعرف بالضرورة اسم العلم المكاني المرادف في اللغات 2 و3..، الشيء الذي يمكن أن يكون عاملا للتواصل. 7- الترجمة والأماكنية المغربية: انطلاقا مما سبق، هل يمكننا طرح أسئلة تهم الأماكنية المغربية؟ أ‌- من المسؤول عن ترجمة اسم العلم المكاني؟ نظريا نستطيع أن نلمح الإمكانات المختلفة التالية قبل أن نفحص كل حالة على حدة: • المستعمل المغربي الناطق باللغة العربية المترجم لاسم العلم المكاني المحلي الأمازيغي. • المستعمل المغربي الناطق باللغة الأمازيغية المترجم لاسم العلم المكاني المحلي العربي (علم مكاني عربي؟) • المستعمل المغربي الناطق باللغة العربية أو اللغة الأمازيغية المترجم لاسم علم مكاني أجنبي (برتغالي أو إسباني أو فرنسي) ينتمي للجغرافيا المغربية. • المستعمل الأجنبي المترجم لأسماء أعلام مكانية مغربية إلى لغته (الفرنسية، الأنجليزية، إلخ.. ) ب‌- لماذا هذه الترجمة؟ • من أجل مقاربة لسانية لاسم العلم المكاني (أصواتيا وصرافيا وتركيبيا ودلاليا). • من أجل إشباع الفضول و/أو البحث عن تعليل ما لتسمية العلم المكاني. ج- إذا اعتبرنا عملية الترجمة، بوصفها إرسالية ثانية، إعادة إرسال للمدلول نفسه في لغة مختلفة عن اللغة الأصلية، فهل لاسم العلم المكاني مدلول ""واقعي"" و""محين"" قابل لأن يترجم إلى هذه اللغة مرة أخرى؟ يجب أن نتذكر، مرة أخرى، أن المدلول الأصلي والأثيل، في الأماكنية كما في علم الأسماء الشخصية، يوجد بشكل دائم تقريبا في حالة دلالية كامنة، وذلك وفق عملية تطورية لسانية طبيعية، وإلا، فمن منا سيفكر، ولو لمرة واحدة في مفهوم "" قنطرة صغيرة "" (قنيطرة <قنطرة) عندما ترد تلك الكلمة في خطاب عادي: "" أنا ذاهب إلى القنيطرة ""؟ أو في مفهوم ""مخزن"" أو سور عندما نقول مثلا: ""أكادير مدينة سياحية""؟ هذان المفهومان الأخيران ليسا حاضرين بتاتا في جوهر الموضوع غير المعلن عنه، والناطق بتشلحيت، بما أن المدلول ""مدينة"" في جملة مثل: « IDDA S-U-UGADIR » يتمكن سكونيا من حجب مدلول ""مخزن"" أو ""سور"" الذي يبقى بالتالي في حالة كمون، منتظرا مجهودات عالم الأماكنية التي ستحاول ""إحياءه"" أو ""إيقاظه"". لقد رأينا فيما سبق أن الترجمة عندما تلحق بالأماكنية فإنها تأتي بالضبط لتقوم بـ ""تحيين"" للمدلول الأصلي والتاريخي ("" قنطرة صغيرة "" و""مخزن"" في المثالين السابقين)، في حين أنها لن تستطيع الاقتصار على المعنى الأماكني الحالي ( "" مدينة مسماة قنطرة صغيرة توجد بين.. على بعد.. كيلومترا من.. "" ) الأمر نفسه يقال بالنسبة لـ "" أكادير"". وبالتالي، فإن الترجمة في الأماكنية لا تؤدي وظيفتها على أكمل وجه، وظيفة التواصل الداخلي، إنها بالأحرى الأصل في هذه المعضلة التواصلية التي تتجسد في هذا الانعطاف في المعلومات. هناك إذن: • تحديث المدلول الأصلي والتاريخي. • إعادة تحفيز اسم العلم المكاني. • الأسئلة التي تطرح من جانب المغربي كما من جانب الأجنبي. د – طبيعة الترجمة الأماكنية في المغرب: عندما نتحدث عن الترجمة الأماكنية من الناحية التطبيقية، يجب أن نميز بين مستويين متمايزين: مستوى ""الترجمة الرسمية"" ومستوى ""الترجمة الفردية"" أو ""الظرفية"". الترجمة الرسمية لأسماء الأعلام المكانية المغربية: نفهم من ""الترجمة الأماكنية الرسمية"" الصيغ الأماكنية المحصل عليها عن طريق الترجمة انطلاقا من لغة أجنبية أو نحو لغة أجنبية، هذه الصيغ ""مقبولة"" و""معروفة"" على المستوى الوطني وحتى على المستوى الدولي. هكذا نسجل في هذا الصدد أن الصيغ الأماكنية المترجمة انطلاقا من اللغات الأجنبية هي صيغ كثيرة. سيتبين لنا إذن، إذا ما قمنا بدراسة سكونية لاسم العلم المكاني، أن مستعمليه، سواء في اللغة الأصلية أو اللغة الهدف (العربية في هذه الحالة) لا يقومون بتحيين المعنى ""المشار إليه"" من قبل اسم العلم المكاني، بوصفه مفردة، أو من قبل مجموع العناصر التي تكونه. هذه الحالة مرتبطة بشكل حصري بروح مستعمل النقطة الجغرافية. لقد كان الاحتلال الأجنبي ( برتغالي أو إسباني أو فرنسي ) لمواطن جغرافية مختلفة من المغرب في فترات مختلفة من التاريخ، إضافة إلى احتكاك المغرب اللساني البحت ( استعارات معجمية: لوزيتانية و أسبنة وغاليكانية) سببين في زرع العديد من أسماء أعلام الأماكن المصاغة بلغات المستعمِر. إلا أنه بعد الاستقلال ستسقط أسماء أعلام الأماكن الأقل تجذرا في الإهمال لتسم بذلك دورة تاريخية. بالمقابل، ستدخل أسماء أعلام الأماكن الأخرى في المعيار الأماكني، مع إبقائها موشومة في جغرافيا البلد وفي ذاكرة الشعب بعد قرون من جلاء المحتل. هكذا حاولت كل من القومية والوطنية إضفاء صبغة محلية على أغلبية هذه الاستعارات الأماكنية، والحل كان كالتالي: أ‌- إما بالرجوع إلى اسم العلم المكاني والذي اجتث من قبل اسم العلم المكاني الأجنبي. ب‌- وإما بالترجمة إلى العربية أو إلى الأمازيغية. هاتان العمليتان تتمان عموما على الشكل التالي: ج- عندما نرجع إلى فترة الاستعمار البرتغالي لأكادير (سانتا كروز) أو للصويرة سنستخرج أمثلة من نوع: المرحلة أ المرحلة ب المرحلة ج 1- ا.ع.م الأمازيغي 2- ا.ع.م البرتغالي 3- ا.ع.م الأمازيغي L’AYN-N-L’ARBA AGOA DE NORBA L’AYN-N-L’ARBA (L’ayn-n-sidi-Bu-Qnadil) AGADIR-U-FELLA EL PICO AGADIR-U-FELLA AMEGDUL (الصويرة) CASTELO REAL AMEGDUL (في حالة ""العين"") ترجمة أسماء أعلام الأماكن الأجنبية (المغربية) إلى العربية: على عكس أسماء أعلام الأماكن السابقة التي اندثرت، مع فسح المجال لأسماء أعلام الأماكن المحلية والتي، في مرحلة من حياتها حجبت من قبل الصيغة الأجنبية، نجح الشكلان الأماكنيان ( الأجنبي والترجمة الموازية له ) في التعايش مع المغاربة أنفسهم، والمعينان لمنطقة جغرافية واحدة. الاختلاف بينهما يكمن فقط في كون كل اسم منهما يستعمل اللغة التي تناسبه: ا.ع.م الأصلي اللغة الأصل الترجمة العربية CASABLANCA الدار البيضاء البرتغالية < الإسبانية CASABLANCA الإسبانية الرأس الأسود الترجمة عبر التكرار: نقصد بالترجمة عبر التكرار بعض الحالات النادرة في في الأماكنية المغربية، لكنها بالرغم من ندرتها جديرة بأن تكون محط اهتمام عالم الأماكنية وكذلك المترجم. والأمر يتعلق بالحالات التي ينتج فيها المستعمل الأصلي المفترض والجاهل للغته أو للهجته الأصلية، أسماء أعلام مكانية مركبة عنصرها الثاني ليس في واقع الأمر سوى ترجمة للأول كما هو الحال في الأمثلة التالية: ا.ع.م الأصلي الترجمة (التكرار) اللغة 1 + اللغة 2 IGIR (1) RA’S IGIR عربية + أمازيغية IGIR (2) CAP DE GUE فرنسية + أمازيغية IGIR (3) CABO DE GUE برتغالية + أمازيغية IGIR (4)  CABO DE GUE إسبانية + أمازيغية IGIR (5) WAD TANSIFT عربية + أمازيغية إلخ من تم نستطيع القول إن أسماء الأعلام المكانية المركبة هي الأكثر تضررا بالمقارنة مع الاصطدامات المختلفة التي تقع في هذا المجال.. تعريب الموضوع / الجوهر الأماكني الأمازيغي: يسمح لنا التعريب بالتساؤل حول إشكال اقتباس أسماء الأعلام المكانية الأمازيغية، الخاصة بالجغرافية المغربية ذات الصيغة الصرفية العربية. من البدهي كون الأماكنية الأمازيغية جوهرا / موضوعا أساسا للأماكنية العربية في اللحظة التي تؤسس فيها الأماكنية الأجنبية، عموما، لموضوعها / جوهرها. والجغرافية المغربية تفيض بهذا الموضوع / الجوهر الذي نستطيع أن نشعبه، على العموم، إلى قسمين متمايزين: أسماء الأعلام المكانية الأمازيغية التي بقيت أمازيغية وأسماء الأعلام المكانية الأمازيغية المعربة. وما يهمنا في هذا الصدد هو النوع الأخير من أسماء الأعلام المكانية، الشيء الذي يجعلنا نأتي بالأمثلة التالية: ا.ع.ج الأمازيغي الصيغة الأماكنية المعربة TARGANT أركانة MASST ماسة IHAHAN حاحا ASTUKN شتيكة TIFELEFT تيفلت إلخ ب- الترجمة غير المؤسساتية أو الترجمة الظرفية: بخلاف الترجمة المقبولة رسميا والتي أسلفنا توضيحها، يوجد في مجال الأماكنية نوع آخر من الترجمة رأى النور في ظرفية محددة. هذه الصيغ الأماكنية، فيما يخص ارتباطها بالجغرافيا المغربية، مفهرسة أساسا في كتب الأسفار، حيث كان الكتاب الأجانب ( إسبان أو برتغاليون أوإنجليزيون أو غيرهم ) الراغبون في إشباع فضول قرائهم أو إثارة دهشتهم يحاولون إيجاد ترجمة لمختلف أسماء الأماكن التي يصادفونها في طريقهم، الشي الذي يمكن من توثيق رحلاتهم. وغالبا ما تؤسس الأماكنية المتمظهرة في هذه الكتب والبطاقات انطلاقا من المعلومات المجهزة بـ/ومن قبل أشكال من الترجمات الأماكنية، والتي غالبا ما تكون في بعض الأحيان مضحكة لكونها، كما أسلفنا الذكر، تعيد إحياء المعنى أو المعنى المفترض الأصلي لاسم العلم المكاني. لنرى مثلا، وضعية كتاب الرحلة إلى مدينة مراكش، عاصمة المغرب، لـ ""الدون خوان"" ( DON JORGE JUAN) (1967 ) و""دون فرانشيسكو إي كولوم"" ( FRANCISCO MERRY Y COLOM) (1863°8CISCO MERRY Y COLOM إلى مدينة مراكش، عاصمة المغرب، للدون خوان لأحيان مضحكة لكونها، كما أسلفنا الذكر، تعيد إحياء المعنى أو ال). ا.ع.م المحلي الترجمة المقترحة ASSAWIRA (ص 28) LA EDIFICDA (المبنى) LE HRARTA (ص28) « LOS ARADORES » (الحراثون) MUFIET EL GUEDDIN (ص28) « FEUNTE DEL ESPARTO » (عين العلفة L’ALFA ) CAMPAMENTO HANEUSCHIA (ص31) « SITIO DE LOS REPTILES » HANEUSCIA (ص32) (منطقة الزواحف) LOS REPTILES DAR EL MUKADEM MESAUD (ص33) « CASA DEL ADELANDO MESAUD » أمثلة لأسماء أعلام مكانية غير مترجمة في النص نفسه: • CAMPAMENTO DE TIG EL SERIT (TIGSIRT ) (ص35) • CAMPAMENTO DE NESLED EL SCHICHANA (CHICHAOUA ) إلخ ما الأسباب؟ • الصعوبة • أسئلة بدون إجابة حالة ""ما فوق الترجمة"": CAMPAMENTO DE EMSEDA DEL MESAUDI (ص39) = (معسكر معسكر المسعودي) CAMPAMENTO DE MESLED EL SCHICHANA (ص38) = (معسكر معسكر شيشاوه) طبيعة الترجمات الفردية ونتائجها العامة داخل مجال الأماكنية: تفترض ترجمة اسم العلم المكاني، بطبيعة الحال، احتضانا وإعادة صياغة لاسم العلم المكاني نفسه ذاك ( أصواتيا وصرافيا وتركيبيا ) هذا الشرط ضروري لكنه غير كاف لفهم اسم العلم المكاني الفهم نفسه. لكن هل علينا أن نتساءل كيف يمكن للمستعمل الأجنبي على العموم، والكاتب الإسباني لنصنا هذا على وجه الخصوص، من استقبال أسماء الأعلام المكانية هذه والتي هي من لغة، بنيويا، غريبة عن لغته؟ بأي قياس يستطيع إعادة إنتاجها كما هي؟ في واقع الأمر، إن الكاتب الأجنبي يحاول أن يعيد إنتاج ما يعتقد أنه سمعه من المستعملين المحليين. الاختلاف ما بين الترجمة الرسمية والترجمة الفردية: إن مشكل معجمة اسم العلم المكاني هو من جهة، مشكل إعادة تنشيط المدلول الكامن، ومن جهة أخرى هو قاعدة أساسية للاختلاف القائم بين الترجمة الرسمية والترجمة الظرفية. السؤال الذي يبقى مطروحا هو كالتالي: هل نتحدث ونحصل على ""الشيء ذاته"" من خلال اسم العلم المكاني المحلي والأصلي (مثلا قبيلة بني سبع) من جهة، ومن خلال ترجمة اسم العلم المكاني هذا من جهة أخرى ( LOS HIJOS DE LION بمعنى أبناء الأسد)؟ هذه الترجمة، ولكونها غير واردة في المعجم بصفتها اسم علم مكاني، تتطلع غالبا إلى الانحراف باسم العلم المكاني هذا من مجال اسم العلم ذي المدلول الكامن (مجال أ) إلى مجال آخر متقدم عليه زمنيا، وهذا يفترض: I- الاسم المجال (أ) المجال (ب) < CASABLANCA مدينة تقع في.. 2: اسم علم مكاني الدار البيضاء < مدينة تقع في.. 2: اسم علم مكاني II- الاسم المدلول المجال أ‌- بني سبع موضع يقع في.. 2: اسم علم مكاني أبناء =.. LOS HIJOS DEL LEON 1 : أسماء جنس + أسد =.. (قيمة مشار إليها) ب‌- الحنشان موضع يقع في.. 2: اسم علم مكاني LOS REPTILES زاحف =.. 1: اسم جنس (قيمة مشار إليها) خاتمة: نسجل من منطلق هذا النوع من الاسترجاع الدلالي باعتباره نتيجة للترجمة الأماكنية، أن الهدف العام المنشود من قبل مترجم اسم العلم المكاني هو، في كلمة واحدة ""الفهم"" الذي يظل إشكالية قائمة بذاتها. ويمكن لنا أن نتساءل مرة أخرى ما إذا كانت عملية الترجمة هذه ضرورية بالفعل و/أو نافعة. وبالنسبة لعالم الأماكنية فإن أسماء الأعلام المكانية ""الجديدة والمستعارة"" مثلها مثل مختلف التفسيرات الشعبية لهذا الموضوع، والبعيدة جدا عن الواقع جديرة بالاهتمام والدراسة. إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن الترجمات الأماكنية الفردية أو الترجمات الأماكنية الظرفية ليست بالنسبة لكثيرين خالية من المجازفة: الصيغ الأماكنية الجديدة، أو ""الألفاظ الأماكنية الجديدة""، مأخوذة على العموم من كتب الرحلات و/أو بطاقات السفر المطبوعة، وتتخذ في بعض الأحيان نموذجا، بهذا انتشرت وأذيعت، كما هي، من قبل مستعملين محتملين إلى درجة أنها أصبحت تزاحم الصيغ الأماكنية الأصلية والأصيلة. هذا المبدأ هو في طريق تطبيقه على بعض أسماء الأعلام المكانية المغربية والتي ورثها البلد عن الاحتلال الأجنبي. هكذا تبقى الأماكنية مجالا عصيا عن الترجمة ما دامت هذه الأخيرة ليست شيئا آخر غير كونها ممارسة شاذة في النقل. لائحة المصادر والمراجع: • Damaso LOPEZ GARCIA, Sobre la imposibilidad de la traducci ó n. Eds. De la Universidad de Castilla-La Mancha 1990. • Georges MOUNIN, Los problemos te ó ricos de la traducci ó n. Madrid Gredos 1977. • Ahmed SABIR, « Limitaciones sociolingüísticas de la traducción ». in La Traducción y la critica literaria (Actas de las Journades de Hispanismo Arabe). Madrid. ICMA, 1990. (pp 63- 74) • Id. « Vers un répertoire de la toponymie marocaine dans les documents étrangers ». in Actes du Premier Collogue sur la Toponymie Marocaine, Rabat ( I.U.R.S) 1992. • Id. « Al-Asma »u-llati summiyat biha Agadir … « in Actes du Colloque sur le Grand Agadir (Axe historique). Faculté des Lettres et des Sciences Humaines d’Agadir ; 1986. • Id. « De Marrakch à Maroc » in Revue Dirassat, Faculté des Lettres et des Sciences Humaines d’Agadir ( à paraître). كشاف المصطلحات: احتكاك لغوي Contact linguistique اسم العلم الشخصي Anthroponyme اسم العلم المكاني Toponyme اصطدام Accident اقتباس Adaptation اقتباس صرافي Adaptation morphologique اقتباس صرافي أصواتي Adaptation morphophonétique أمانة Fidélité بنية Structure تحريف Distraction تحيين Ré-actualisation ترجمة Traduction ترجمة أماكنيةTraduction toponymique ترجمة أماكنية رسمية Traduction toponymique officielle ترجمة ظرفية Traduction de circonstances الترجمة عبر التكرار Traduction – répétition ترجمة أماكنية غير مؤسساتية Traduction toponymique non officielle ترجمة فردية Traduction particulière تنميط أماكني Normalisation toponymique تعريب Arabisation دال Ségnifiant رؤية العالم Vision du monde سكوني Synchronique شذوذ Anomalie فوق اقتباس Suradaptation لغة مصدر Langue source لغة هدف Langue d’arrivée مدلول Signifié معجمة Lexicalisation موضوع / جوهر Substarct وظيفة عالمية Fonction universelle مصدر المقال المترجم: الترجمة في الآداب والعلوم الإنسانية،الواقع والآفاق؛ منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية،أكادير،1999." قضية تمثيل المسلمين في أوروبا,أنس التكريتي,04-06-2012,4984,https://www.alukah.net//translations/0/41543/%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%85%d8%ab%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,قضية تمثيل المسلمين في أوروبا أنس التكريتي مادة مترجمة من اللغة الإنجليزية ترجمة : مصطفى مهدي على صفحات شبكة ( إسلام أون لاين ) كتب أنس التكريتي، أحدُ النشطاء الإسلاميين ببريطانيا، ومدير مُؤسسة قرطبة، والرئيس السابق لاتِّحاد مسلمي بريطانيا، وأحد أبرز الرموز المعادية للحرب على العراق، كتبَ مقالاً يتساءل فيه عن قضية القائمين بتمثيل المسلمين في المجتمع الأوروبِّي. حيث يُؤكد أنَّ مسألة التمثيل من الأمور المُهمَّة لأي مَجموعة عرقية أو دينية تُسْهِم في تركيبة المجتمع الأوروبي، وأنَّه نادرًا ما تَمكُث مجموعة عرقية معينة فترةً من الوقت في المجتمعات الأوروبية؛ لتُقدِّم الجيلَ الثاني والثالث والرَّابع من المنتسبين لتلك المجموعة، ثُمَّ يكون هناك تآلف حقيقي، وقائمة من الأولويَّات المشتركة، التي تُمثِّل مصالِحَ تلك المجموعة، بل إنَّه من الصَّعب أن يظل هناك مصدر واحد يدعم مواقفَ وآراء تلك المجموعة. وأنه ليس من العدالة أن يتولى تَمثيل تلك الجماعة العرقية أو الدِّينيَّة أو الثقافية لسانُ حالِ واحدٍ؛ استجابة لمتطلبات المجتمع الذي يعيشون فيه. وعلى كل حال، فإنَّ أوروبا منذ عِدَّة سنوات قد أخذت على عاتقها ألاَّ تُخاطِبَ إلاَّ ممثلاً واحدًا إذا ما توجَّه خِطابُها للمجتمع الإسلامي ببُلدان أوروبا، وفي حالة عدم وجود هذا الممثل الواحد لجماعة المسلمين، فإنَّ أوروبا تتدخل حكومَتُها لخلق هذا الكيان الممثل لجماعة المسلمين، بل قد يصلُ الأمر إلى تولي زِمَام العَلاقات بين أفراد تلك الجهة الممثلة للمسلمين وبين تلك الجهة والحكومات الأوروبية. وقد يرى البعض أنَّه من الأسهل في عَلاقاتِ المجتمع الإسلامي بالحكومة أنْ تتعامل مع فرد واحد أو جماعة واحدة، كحلقة وَصل بين الحكومات الأوروبيَّة والمجتمع الإسلامي، وعلى كلِّ حال، فإنَّ الميل والرَّغبة في اتِّخاذ الوسائل السهلة البسيطة دون بذل المجهود لفهم الحقائق الحيوية والخطيرة لمجتمع يُمثِّل جزءًا من أوروبا الحديثة - أصبح أساس الإشكال. فعلى مَن يزعم أنَّه يُمثل المجتمع الإسلامي أو يفهم طبيعة المجتمع الإسلامي عبر بُلدان أوروبا - أنْ يثبت أن هذه المجموعات الإسلامية المتعدِّدة المختلفة اجتماعيًّا وسياسيًّا تتطلب موقفًا متساويًا للتعامُل معها. فعلى سبيل المثال، فإنَّ بريطانيا بلغ المسلمون فيها قرابة المليونين والنِّصف، بثقافات ولغات وخلفيَّات اجتماعية مُختلفة، إضافةً إلى التعدُّدية الفكرية والسياسية، وعلى هذا فإنَّه من المستحيل تحديد هوية واحدة تُمثل لسانَ حال الأغلبية المختلفة دون باقي عناصر المجتمع. إنَّ مُشكلة المسلمين تكمُن في أن المتصرفين في شؤونهم لن يتخلَّوا عن تصميمهم على الحوار مع جهة واحدة والاستماع إليها أيضًا، وبالطبع فهذه المجموعة هي المنتقاة من قِبل الحكومات للقاءات والتحدُّث باسم باقي المجتمع الذي يظل حبيسَ الصَّمت. وإذا ما أدلى أيُّ صوت إسلامي آخر بموقفه تُجاه قضية ما، خصوصًا القضايا الحساسة ومثيرة الجدل، فإنه لا يستمع إليه، ويطالب بالممثل لذلك المجتمع؛ ليتولى طرفَ الحوار والنقاش. ولذلك فإنَّ هذه السياسة من قبل السُّلطات لا تُساعد في تعكير العلاقات الاجتماعيَّة فحسب، ولكن أيضًا تُسهِم في رؤية تلك المجموعة المنتقاة حكوميًّا بأعين اللامصداقية مِن قِبَل مَن تتحدث باسمهم. لذلك فإنَّه من الصَّعب أن يقال: إنَّ هناك منظمة إسلامية واحدة تُمثل المجتمع الإسلامي جميعه في أوروبا، بل إنَّ المجلسَ الإسلامي البريطاني أكبر المنظمات الإسلامية، التي يتفرَّع عنها العديد من المنظمات الإقليميَّة والوطنية الإسلامية الأخرى، عَبْرَ المملكة المتَّحدة - لم يدَّعِ قطُّ أنه الممثل الوحيد للمسلمين، بالرغم من قوته التمثيليَّة الكبرى للمجتمع الإسلامي. وبالرغم من هذه المكانة التي يُمثلها المجلس الإسلامي، كمُمثل لقاعدة عريضة من المسلمين في بريطانيا، إلاَّ أنَّه قد سَقَط من حسابات السُّلطات عندما تعرَّض لانتقاد سياسة الحكومة في العراق وفلسطين وأفغانستان، ومِنْ ثَمَّ فإن المرءَ قد يقول: إنَّ المجلسَ الإسلامي البريطاني يُعد كيانًا رسميًّا أساسيًّا مُعترفًا به حكوميًّا، إذا ما أعرب عن مواقفَ وآراء المجتمع الإسلامي. ولكن يبقى السؤال مطروحًا، هل يَجب أن يكون هناك كيانٌ واحد محدد لتمثيل المسلمين؟ ومن هذا الذي يَجب أن يتولى اختيار ذلك المتحدث الرسمي بلسان المجتمع الإسلامي؟ وما الذي يُمكن أنْ يَحدث إذا ما سقط هذا الممثل الأوحد من نظر الحكومات، أو فشل في تَمثيل المجتمع الإسلامي؟ وهل من الممكن أنْ تدرك الحكومات ووسائل الإعلام أنَّ المجتمعات الإسلامية عَبْرَ بُلدان أوروبا ليست ذاتَ ثقافة وخلفية واحدة متآلفة، وأنَّ هناك تعدُّدًا واختلافًا في المواقف والآراء تُجاه القضايا الواحدة، وأنَّ هذا يتطلب من الحكومات ووسائل الإعلام التعامُل مع هذه الحقيقة الواقعة؟ تحالف كنائسي إنجليزي للمنع من بناء أحد المساجد,getsurrey.co,02-06-2012,3080,https://www.alukah.net//translations/0/41498/%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%84%d9%81-%d9%83%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%b3%d9%8a-%d8%a5%d9%86%d8%ac%d9%84%d9%8a%d8%b2%d9%8a-%d9%84%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b9-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af/,"تحالف كنائسي إنجليزي للمنع من بناء أحد المساجد getsurrey.co مترجم من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي عرضت شبكة ( جت سوري ) الإعلاميَّة الإنجليزيَّة على موقعها الإلكتروني مقالاً حول تحالف كنائس مدينة (كمبرلي) ضد مشروع بناء أحد المساجد الجديدة. وبيَّن القُرَّاء من رُوَّاد شبكتنا المباركة ترجمةً لما جاء في ذلك المقال، الذي يفصح عن فصل من فصول التحالفات النصرانيَّة الكنسيَّة الشعبيَّة ضد الأقلِّيَّة المسلمة، ومؤسساتها الدينيَّة بالملكة المتحدة. تقول المقالة: استنكرتْ كنائس (كمبرلي) مشروع بناء أحد المساجد التقليديَّة الكُبْرى بالمدينة، ففي هذا الأسبوع قالت مجموعة (الكنائس معًا): إن ذلك المسجد ذا القُبَّة، والذي سيكون له مئذنةٌ تبلغ مائة قدم، سيكون بمثابة بيانًا ثقافيًّا، وسياسيًّا قويًّا. وقد قالت - أيضًا - هذه المجموعة التي تمثل أحد عشر كنيسة في المدينة: إنه إذا ما تمَّت الموافقة على مشروع بناء المسجد، فسيكون ذلك مصدرًا خطيرًا للعداء بين المسلمين والمجتمع من حولهم. هذا وقد صرَّح (مارك ريف شستر) مدير مجموعة الكنائس معًا، والقس بكنيسة القديس (بولس)، بأن المجموعة تساند جهود المسلمين في الحصول على مؤسسات أفضل، فهناك الكثير من المسلمين المحترمين من عناصر مجتمع (كمبرلي)، والذين حصلوا على مكان لعَقْد المقابلات لأعوام مديدة، كما أن الكنائس المحليَّة في (كمبرلي) لها علاقات جيدة بجيراننا المسلمين، وكذلك فهي توافق على أن يكون للمسلمين مؤسساتهم المناسبة، إلا أنه دائمًا ما يكون هناك مشكلة خطيرة، إذا ما أصبح أمر بناء مكان جديد للعبادة من أسباب إثارة النزاع في المجتمع، فإنه من الأهميَّة بمكان أن يكون بناء مسجد جديدٍ، أو أي مكان للعبادة لأي مِلَّةٍ أخرى - مناسبًا للمكان الذي سينشأ فيه، أكثر من أن يكون شيئًا مستوردًا من ثقافة مختلفة. وقال - أيضًا -: ""أظن أنه من العدل أن يُقال: إن المسجد ذا المئذنتين البالغتين مائة قدمٍ، وذا القُبَّة الكبيرة، ليس له من الخطاب الروحي ما له من الخطاب السياسي والثقافي، فإذا ما حصل بناء المسجد على الموافقة، فإن ذلك سيعمل على تحطيم العلاقات بين المسلمين والمجتمع لأعوام طويلة قادمة"". وأضاف - أيضًا -: ""إن الخطط الحالية لبناء المسجد تجعل من ذلك احتماليَّةً حقيقيَّةً مزعجة"". وأشار إلى أن مجموعة الكنائس معًا (بكمبرلي) تهدف إلى تحسين العلاقات بين المجموعات الأخرى وداخلها؛ ولكن إذا ما سار مشروع بناء المسجد الجديد كما هو مخطط له، فإني أتوقَّع حدوث انقسام وتنافر يؤدِّيان إلى تحطيم الانسجام القائم بداخل مجتمعنا. ولكن قد أعلنت الجمعية الخيريَّة البنغاليَّة صاحبة المشروع أنها لا توافق على تلك التصريحات الكنسيَّة، وقال عبد الواصي شودري مدير المشروع: ""إن نيَّتنا هي بناءُ مركز إسلامي؛ لخدمة المجتمع، ولسنا مهتمين بتوجيه خطاب سياسي"". وقال: إن الجمعيَّة قد استشارت الجمعيَّات المحيطة، وعملت على تصميم المسجد بصورة يتقبَّلها المجلس المحلي والمجتمع؛ ولذلك فقد وضعنا المئذنتين بالخلف، وكذلك راعينا استخدام مواد البناء التي تتناسب مع المنطقة. وأضاف شودري قائلاً: ""نحن سعدنا بأن ريف مارك شيستر يقدِّر العلاقات الإسلاميَّة النصرانيَّة الطيبة، ولكن لم ندرك كيف يمكن لبناء المسجد أن يؤدِّي لخسارة تلك العلاقات الطيبة الآن، أو مستقبلاً، فنحن نريد أن نكون مجموعةً إيجابيَّةً مندمجةً في الحياة البريطانيَّة، والتي هي سلام في نفسها، إن أبناءنا يريدون أن يكتشفوا أن الإسلام له تأثير إيجابي في مجتمع متعدد الثقافات والديانات، وأن الاستقامة على التعاليم الدينيَّة تعين على الحفاظِ على الانسجام بين المجتمع"". وفي ختام المقال أكَّد أ. شودري أنه لا يرى أن بناء المسجد قد يتسبَّب في إفساد العلاقات الاجتماعيَّة. النص الأصلي: Church group's concern at mosque 'division and discord' CHURCHES in Camberley have denounced the plans to build a large traditional mosque in the town. This week the Churches Together group said it felt the domed mosque, which will have 100ft minarets, would be making a powerful cultural and political statement. The group, which represents 11 churches in the borough, also said that if the plans for the mosque were approved it could become a serious source of antagonism between the Muslim and wider communities. The Rev Mark Chester, chairman of Churches Together and vicar of St Paul’s Church, said the group did support the Muslim community’s efforts to have better facilities. He said: “There are many valued Muslim members of our community here in Camberley who have had a meeting place here for some years. “Local churches in Camberley have had good relations with our Muslim neighbours, and agree that they should have appropriate facilities. “However, I suggest there is a serious problem when the building of a new place of worship becomes such a contentious issue for the community. “It is vitally important that a new-build mosque, or a place of worship for any faith, is appropriate to its setting rather than something clearly imported from a quite different culture. “I think it is fair to say that a mosque with two 100ft minarets and a large elevated dome is making not so much a spiritual, as a powerful cultural, or even political statement.” He added that if the mosque was given the go-ahead it could damage the relations between Muslims and the rest of the community for years to come. ""Division and discord"" Rev Chester said: “The current plans for the mosque make this a real and disturbing possibility. “Churches Together in Camberley is committed to building better relationships between, and within, communities. ""If this new-build mosque goes ahead as planned I foresee only division and discord, which would damage our existing harmonious community.” The organisation behind the mosque, the Bengali Welfare Association, said it did not agree with the churches’ comments. Project manager Abdul Wasay Chowdhury said: ""Our intention is to build an Islamic centre, which serves the local community. We are not interested in making a political statement."" Mr Chowdhury said the association had gone to great pains to consult surrounding organisations and had tried to design the mosque in a way that was acceptable to the council and community. As a result he said they had put the minarets at the back so as not to make them imposing and also agreed to use building materials that would fit in with the area. ""Thoroughly integrated"" Mr Chowdhury added: ""We are pleased that Rev Mark Chester values good Christian-Muslim relations. ""However, we fail to see why the building of this mosque should result in a loss of good relations within our community today or in the future. ""We long to be a positive community thoroughly integrated into a Britain that is at peace with itself. ""Our children need to discover that Islam is a positive influence in this multi-cultural and multi-faith society, and guidance through religion provides the answer to sustaining a harmonious society."" Mr Chowdhury also said that, even though the plans included the destruction of the main school building on the current site, the old infant school would be preserved. He said that there were already old buildings in London Road, like the former Robins Cinema, which had fallen into disrepair. “What I am saying is that I don’t see the point why this mosque should ruin community relations,” he said. “We are saving one of the buildings in its original state, the infant school.”" قضايا المسلمين في سويسرا,MIS Trend,30-05-2012,4494,https://www.alukah.net//translations/0/41455/%d9%82%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d8%a7/,"قضايا المسلمين في سويسرا MIS Trend مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي قام معهد MIS Trend السويسري للدراسات والبحوث بواحدٍ من الأبحاث حول المسلمين في سويسرا، وبعض أَشْهَر قضاياهم، مستكشِفًا موقفَ الشعب السويسري بطوائفه المختلفة وتوجُّهاته السياسية المتعدِّدة من تلك القضايا، التي تعتبر قنطرةَ الترحيب بالوجود الإسلامي بين السويسريين، كما أشار البحث إلى ذلك. فبالنسبة لقضية صورة المسلمين بين مختَلَف سكان سويسرا، فقد حصل المسلمون على نسب متفاوتة بشأن موقف السويسريين منهم ورؤيتهم لهم؛ فقد رحَّب سكان سويسرا الناطقين بالفرنسية بالوجود الإسلامي وأثنَوا على المسلمين بنسبة 38%، خلافًا للقطاع السويدي والألماني من سكان سويسرا، والذين كانت نسبتهم في هذا الشأن 29%، وبالطبع فقد كان اليمين أكثر تحفُّظًا، وعلى العكس فقد جاء موقفه من المسلمين بصورة إيجابية بلغت 21%، وكانت نسبة الوسط 28%، واليسار المتحرِّر 45%. وقد أشار قطاع كبير من المشاركين بنسبة 68% إلى أنه من الممكِن أن يجمع المرءُ بين كونه مسلمًا وسويسريًّا في الوقت ذاته، ويرى 60% أن الإسلام يجب أن يُعامَل في سويسرا نفس معاملة النصرانية، إلا أن بعض الأقاليم لا تكفل للإسلام الصورةَ الرسمية للوجود مثل توفيرها ذلك للنصرانية. وقد رأى 40% من المشاركين أن حسْن وجود الإسلام قد يعتريه بعضُ الشكوك؛ بسبب أن القِيَم السويسرية والديمقراطية الغربيتَين لا تتوافقان مع الإسلام وقِيَمه، هذا بالرغم من أن 69% يرَوْن أن المجتمع الإسلامي بسويسرا لا يشكِّل خطرًا ولا تهديدًا على أمن سويسرا، مقابل 49% يرَوْن أن الإسلام قد يؤدِّي لممارسة العنف بصورةٍ أكبر من غيره من المِلَل، ولكن قد اعترض 41% من المشاركين على عري=لى هذا الرأي ورأوه غير صحيح. وتعليقًا على ذلك، قالت ماري هيلين مياتون Marie - Hélène Miauton - مديرة المركز الذي قام بالبحث والاستبيان -: إن هذه النتائج السابقة نتائج معقولة جدًّا تمثِّل الثقافة السويسرية، وأنها دليلٌ على أن السويسريين لا ينقصهم الوعيُ بشأن الاطِّلاع على الإسلام، وما يشغلهم هو الخوف من التطرُّف، ولكن بصورةٍ عامَّة فالمسلمون لهم كامل الحرية لممارسة شعائرهم الدينية وتعاليم الإسلام، بشرط أن يندمجوا في المجتمع السويسري. وينتقل الاستفتاء عقب ذلك إلى قضية أخرى من قضايا المسلمين وهي قضية المآذِن، مع العلم أن في سويسرا أربعة مساجد قد اتَّخذت مآذن ولكن لا يرفع الأذان من خلالها، ويسعى اليمين المتطرِّف لحظر بنائها؛ لما يراه فيها من رمزٍ للهيمنة الإسلامية ببلدٍ غربي نصراني، بالرغم من مطالبة الحكومة الجماهيرَ بالامتناع عن تأييد ذلك الموقف المعارِض لكفالة الحقوق المدنية بسويسرا. وأشار البحثُ أن 46% من المشارِكين يرَوْن أنه من الأفضل ألاَّ تتَّخذ المساجد المآذن، بينما يرى 32% أنه من الممكِن بناء تلك المآذن؛ ولكن بلا اتِّخاذ مكبرات للنداء على الصلوات، خلافًا لنسبة 7% من مؤيِّدي أن يرفع الأذان من خلال تلك المآذن. وقد شهد القطاع السويسري الذي يقطنه المتحدِّثون بالألمانية ارتفاعَ نسبة معارضة بناء المآذن عن نسبتها في القطاع الفرنسي، فجاءت نسبة المعارِضين 48%، والمؤيدين 38% من الجانب الألماني، مقابل 38% معارضون، و42% مؤيدون من الجانب الفرنسي. وأما اليمين فيعارِض بناء المآذن بنسبة 69% مقابل 53% من اليسار، بينما يرى غالبية النصارى أن بناء المآذِن مرفوضٌ؛ لأنه يمثل تحدِّيًا لأبراج الكنائس. ثم ينتقل البحث إلى قضية الحجاب لاستبيان مواقف السويسريين، ويشير البحث إلى أن معركة الحجاب في سويسرا أقل ضراوة منها في فرنسا؛ فالغالبية العظمى بنسبة 50% ترى أنه يجب منع الحجاب بالمدارس، بينما يؤيد الحجاب 45% من المشاركين، ويرى 49% أنه يجب منع النساء من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة مثل أماكن العمل، بخلاف 45% ممن يَرَوْن السماح للمسلمات بارتداء حجابهن في تلك الأماكن. ومما أظهره البحث أن المرأة موقفها يتَّسم بالتسامح أكثر من الرجل تجاه تلك القضية، وأن الألمان أكثر تسامحًا أيضًا تجاه تلك القضية من الفرنسيين، وهذا - بلا شك - مردُّه إلى التأثُّر بمعركة الحجاب المشتعلة في فرنسا. ومما أظهره البحث: أن ألمان سويسرا أشدُّ اهتمامًا بالنواحي الأمنية المتعلِّقة بوجود المسلمين، مع كونهم أكثر عقلانية تجاه الفروق في نمط الحياة. وأما قضية استثناء المسلمات من دروس السباحة المختَلَطة، فيعارضها 85% مقابل تأييد 10% من المشارِكين، فالسويسريون باختلاف لغتهم ومناهجهم ومواقفهم السياسية يَرى غالبيتهم منع استثناء المسلمات من دروس السباحة. وأما قضية تدريب الأئمَّة والوعَّاظ في البرامج الحكومية، فلقيت اعتراض 68% من المشاركين، بنسبة 69% من ألمان سويسرا، مقابل 65% من الفرنسيين، كما أن النتائج أظهرت معارضة 80% من اليمين، مقابل 68% من ممثِّلي الوسط، و55% من اليساريين. ومن الواضح أن السويسريين لا يريدون تدخُّل الحكومة في هذا الشأن الإسلامي ببرنامج رسمي تتبنَّاه الحكومة؛ حرصًا على المحايدة تجاه الأديان وحمايةً للعلمانية. ولأن أغلب الأئمة والوعَّاظ لا يتكلَّمون - غالبًا - اللغة السويسرية، فيرى 74% من المشاركين - بالرغم من تعدُّد لغاتهم ومواقفهم وانتماءاتهم السياسية - أن الأئمة يجب أن يتعلَّموا لغة المجتمع الذي يمارسون فيه دعوتهم. Switzerland: Muslims are welcome, if they're integrated and unobtrusive Muslims have a place in Switzerland, provided they're integrated and unobtrusive, according to a survey by the MIS Trend institute for 24 Heures. Muslims have a neutral image - neither good, nor bad. They get better marks in Swiss French area (39% very or fairly good) than in the Swedish German area (29%). Unsurprising, right-wing voters are more reserved (21% favorable) than those from the center (28%) or left-wing (45%). Women are more distrustful than men. A very large majority of respondents (68%) said that it's possible to be a real Swiss and Muslim at the same time. 60% think that Islam should be treated in the same way as the Christian religions. Yet, the Vaud canton constitution doesn't grant official status to Islam, unlike Protestantism, Catholicism and Judaism. Generally well accepted, Islam in Switzerland raises some doubts. First, a large minority (40%) think that Islam isn't compatible with the values of a Swiss democracy. And then, while Muslim communities aren't seen as a threat for state security (63%), 49% of respondents think that Islam more easily leads to extremism than other religions (41% disagree). Marie-Hélène Miauton, the manager of MIS Trend says that the results are ""very reasonable. Very Swiss."" She says there's no lack of awareness regarding Islam, but there's concern about extremism. For the rest, the message is essentially: Muslims are free to live their faith, but they must integrate. Minarets A plurality of respondents (46%) think that it's better that new mosques in Switzerland won't have minarets. 32% support building a tower, but without a muezzin or loudspeakers for the call to prayer, while 7% accept that Muslims can be called to prayer. 15% have no opinion. Four mosques currently have a minaret (Geneva, Zurich, Winterthur and Wangen bei Olten in the Solothurn canton). None makes the call to prayer. Similarly to the general perception of Muslims in Switzerland, the debate about building minarets shows greater resistance in the German-speaking areas (48% against, 38% for, 14% no opinion) than in the French-speaking areas (38% against, 42% for, 20% no opinion). Another split is the one between the Left and Right: 69% of those who seem themselves as right-wingers don't want minarets in Swiss mosques, while 53% of leftist voters say they favor it. A plurality of Christians (46% vs 39%) say that the minaret is an unwelcome competition to the steeple. The headscarf We thought the debate less polarized then in France, but also in Switzerland, the headscarf is divisive. A majority opposes the headscarf in school for Muslim students (50% against, 45% for). A plurality of respondents (49% vs 45%) agrees that Muslim women can wear the headscarf at work when they're in contact with the public (saleswomen, for example). On the issue of the headscarf, women are generally more open than men. The German-speakers are more tolerant than the French speakers (60% against the headscarf in school!). Without a doubt, they are influenced by the French debate on the headscarf in school, says Marie-Hélène Miauton. Swiss Germans are certainly more sensitive to the security problems posed by the Muslim presence in Switzerland. On the other hand, they are very rational about issues relating to lifestyle. Exemptions from Swimming Classes There's almost full agreement on exemptions from swimming classes. 85% of the respondants oppose it, while only 10% accept that Muslim students can get an exception. There's no split on this issue, neither by linguistic regions (identical proportions for French and German speakers) or by politics. 90% of right-wing respondents say students should all be treated equally, a view shared by 83% of center and left-wing respondents. Imams Should imams be trained in Switzerland in a state program? 68% say no. The proportion of opponents is similar for German-speakers (69%) and French-speakers (65%). The rejection varies only by politics: 80% among the right-wing respondents, 68% for the center, and 55% for the left-wing. Obviously, the Swiss want to avoid state intervention, for both the issues of secularism and religious neutrality. Imams from abroad don't always speak the national languages. A large majority of respondents (74%) say that imams should at least master the language of the area where they preach. German-speakers (76%) slightly outnumber the French-speakers (68%). This desire is expressed by all political leanings - with slight variations - 79% of the right-wing, 74% of the center, 75% of the left-wing and 67% by those who say they're apolitical." كوسوفو,موقع BBC,27-05-2012,5186,https://www.alukah.net//translations/0/41350/%d9%83%d9%88%d8%b3%d9%88%d9%81%d9%88/,"كوسوفو BBC مترجم للألوكة من الإنجليزية ترجمة مصطفى مهدي تعتبر "" كوسوفو "" - التي أعلنت استقلالها عن "" صربيا "" عام 2008م - واحدةً من الأقاليم التي يقطنها غالبية سكانية من عرق الألبان المسلمين. وبالرغم من  اعتراف الولايات المتحدة وكبرى دول الاتحاد الأوروبي بـ"" كوسوفو "" إلاَّ أن "" صربيا "" - المسانَدة من قِبل الروس - قد صوَّتتْ على عدم منح ""كوسوفو"" مِقْعَدًا بالاتحاد الأوربي. وتعتبر ""كوسوفو"" أرضًا للصراع التاريخي بين الصرب والألبان، وذلك الذي جعلها تحت إشراف الأمم المتحدة في الفترة من 1999م إلى 2008م، على إثر معارك القمع العِرقيَّة بين الصرب والألبان، اللَّذين يُشكِّلان الغالبية، والذين يؤيدون الانفصال عن ""صربيا"". ويعتبر إقليم ""كوسوفو"" من أفقر المناطق الأوروبية، والتي يقع نصف سكانه تحت خط الفقر، بالرغم من الثروة المعدنية الكبرى التي تمتلكها، ويمثل النشاط الزراعيُّ عمودَ الاقتصاد لإقليم ""كوسوفو"". ويبلغ تعداد سكان الإقليم 2 مليون، يشكل الألبان منهم 90%، بينما يشكل الصرب 5% من الذين تبقَّوا على أراضي الإقليم بعد الهجرة الجماعية للمواطنين غير الألبان، عَقِبَ انتهاء الحرب وإعلان الإقليم استقلاله، وهذه الأقليَّة الصربيَّة يخضع تواجدها لمراقبة وإشراف قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلنطي NATO . تاريخيًّا: عاش الألبان والسلافيون على أراضي ""كوسوفو"" لفترة طويلة من التاريخ، منذُ القرن الثامن النصراني - الميلادي - وكانت ""كوسوفو"" تُمثِّل قلبَ الإمبراطورية الصربية إلى منتصف القرن الرابع عشر، كما أن الصِّرب كانوا يرون ""كوسوفو"" مهدَ إقامة دولتهم. إلاَّ أنه مع مرور القرون، تحوَّلتْ ""كوسوفو"" إلى منطقة يُشكِّل الألبان غالبيتها، كما أن ""صربيا"" هُزمتْ أمام الدولة العثمانية في معركة ""كوسوفو"" 1389م، وخضعت لحكم الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية، إلى أن استطاعت ""صربيا"" استعادةَ السيطرة على الإقليم عام 1913م، وضمِّهِ إلى مناطق سيطرة ""الاتحاد اليوغسلافي"". الطريق إلى الاستقلال: تسابق كلٌّ من الألبان والصرب للسيطرة على إقليم ""كوسوفو"" خلال القرن العشرين، وساعد الاضطهادُ - الذي يعاني من الألبان في الإقليم عام1960م - على إفساح المجال بصورة أكبر للتواجد الألباني في ""كوسوفو"" و""الإدارة اليوغوسلافية"". وفي عام 1974م أعلن الدستور ""اليوغسلافي"" عن اعتبار ""كوسوفو"" من المناطق التي تتمتَّع بالحكم الذاتي؛ مما مهَّد الطريق لرغبةٍ عارمة في الاستقلال التام، خصوصًا عقب هلاك الزعيم اليوغسلافي ""تيتو"" في الثمانينيات. وهذا الذي أثار غيظ وحقد الزعيم الصربي، مجرم الحرب "" سلوبودان مليسوفيتش"" قائد الكِيان اليوغسلافي، والذي قام بسحب حق الحكم الذاتي من ""كوسوفو"" عقب تولِّي الزعامة رسميًّا عام 1989م. ولم تنجحْ حركاتُ المقاومة في التسعينيات - بالرغم من قوتها - في تحقيق الاستقلال، أو استعادة حق الحكم الذاتي، بالرغم من إعلان القادة الألبان الاستقلال من جانب واحد عام 1991م. الحرب: أدَّى الاضطهاد - الذي تعرَّض له الألبان على يد ""ملسوفيتش""، والذي رفض المحاولات الدُّولِيَّة لإنهاء الأزمة - إلى قيام الطيران التابع لحلف شمال الأطلنطي، إلى استهداف بعض النقاط في كل من ""كوسوفو"" و""صربيا"" بالضربات العسكرية عام 1999م. وكذلك قامت ""القوات الصربية"" بعملية واسعة من عمليات التطهير العِرْقي ضدَّ ""ألبان كوسوفو""؛  للتخلص من عرقيَّة الألبان، وذلك الذي أدَّى إلى نزوح الآلاف إلى ""ألبانيا"" و""مقدونيا"" و""مونتينجرو""، وموت الآلاف من الألبان على إثر هذه الاعتداءات الوحشية، إلى أن قامتْ قوات الأمم المتحدة بالتصدي للقوات العسكرية الصربية عام 1999م. معلومات عن ""كوسوفو"": أبرز القيادات: 1- رئيس كوسوفو: ""فاتمير سجديو"" Fatmir Sejdiu الذي يعتبر رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، وقد انتخبه البرلمان رئيسًا عام 2006م ليخلف "" إبراهيم روجوفا""، والذي أطلق عليه لقب ""غاندي الألبان""، والذي قاد عمليات المقاومة في التسعينيات ضد الاعتداءات الصربية. 2- رئيس الوزراء : ""هاشم تاتشي"" Hashim Thaci والذي يعتبر من كبار المناضلين الألبان، وكان يشارك في مسيرة النضال الألباني منذ حداثة سنه، ووصل إلى مرتبة: القائد السياسي لجيش التحرير الكوسوفي، وقاد العمليات العسكرية ضد الاعتداءات الصربية في التسعينيات، ويعتبر من أبرز وأمهر السياسيين الألبان، والذي وجَّه خطابًا إلى ""صرب كوسوفو"" طمْأَنَهم فيه ودعاهم إلى اعتبار ""كوسوفو"" وطنهم. 3- الإعلام الكوسوفي: يُظهر الإعلام الكوسوفي الحالةَ العامة للغالبيَّة الألبانية من خلال ""التلفزيون""، و""محطات الإذاعة (الراديو) المتعددة""، و""الصحف اليومية"" التي تصدر باللغة الألبانية، والتي من أشهرها وأوثقها ""كوها ديتوري ديلي""، بالإضافة إلى بعض الصحف التي تصدر لبيان حال الألبان المقيمين بالدول الغربية، بالإضافة إلى بعض المواقع الإليكترونية التي تقدِّم معلوماتها باللغتين الألبانية والإنجليزية. النص الأصلي: Kosovo, an impoverished land with a population of mainly ethnic Albanians, unilaterally declared independence from Serbia in February 2008. The territory immediately won recognition from the United States and major European Union countries. But Serbia, with the help of its big-power ally Russia, has vowed to block Kosovo from getting a United Nations seat. Kosovo has been the backdrop to a centuries-old and often-strained relationship between its Serb and ethnic Albanian inhabitants. From 1999 to 2008 the province was administered by the UN, after enduring a conflict fuelled by ethnic division and repression. Reconciliation between the majority ethnic Albanians, most of whom support independence, and the Serb minority remains elusive. More than half of landlocked Kosovo's people live in poverty. Although it possesses rich mineral resources, agriculture is the main economic activity because of decades of under-development. Ethnic Albanians number about 2 million - about 90% of the population. Some 100,000 Serbs remain following a post-war exodus of non-Albanians. The Serbian minority live in separate areas watched over by Nato peacekeepers. History Slavonic and Albanian peoples have lived side by side in Kosovo since the eighth century. The region was the centre of the Serbian empire until the mid-14th century, and Serbs regard Kosovo as the birthplace of their state. Over the centuries, as the ethnic balance shifted in favour of Albanians, Kosovo came to represent a golden age in the Serbian national imagination, embodied in epic poetry. Serbia's defeat at the Battle of Kosovo in 1389 ushered in centuries of rule by the Muslim Ottoman Empire. Serbia regained control of Kosovo in 1913, and the province was later incorporated into Yugoslavia. Path to autonomy Serbs and ethnic Albanians vied for control in the region throughout the 20th century. In the 1960s the suppression of Albanian national identity in Kosovo gave way to a more tolerant line from Belgrade. Ethnic Albanians gained a foothold in the Kosovan and Yugoslav administrations. The 1974 Yugoslav constitution laid down Kosovo's status as an autonomous province, and pressure for independence mounted in the 1980s after the death of Yugoslav President Tito. But resentment over Kosovan influence within the Yugoslav federation was harnessed by the future Yugoslav Serbian leader, Slobodan Milosevic. On becoming president in 1989 he proceeded to strip Kosovo of its autonomy. A passive resistance movement in the 1990s failed to secure independence or to restore autonomy, although ethnic Albanian leaders declared unilateral independence in 1991. In the mid-1990s an ethnic Albanian guerrilla movement, the Kosovo Liberation Army, stepped up its attacks on Serb targets. The attacks precipitated a major, and brutal, Yugoslav military crackdown. War Slobodan Milosevic's rejection of an internationally-brokered deal to end the crisis, and the persecution of Kosovo Albanians, led to the start of Nato air strikes against targets in Kosovo and Serbia in March 1999. Meanwhile, a campaign of ethnic cleansing against Kosovo Albanians was initiated by the Serbian authorities. Hundreds of thousands of refugees fled to Albania, Macedonia and Montenegro, and thousands died in the conflict. Serbian forces were driven out in the summer of 1999 and the UN took over the administration of the province." مخاوف من لجوء غير المسلمين للأحكام الشرعية لحل النزاعات,Afua Hirsch,20-05-2012,4134,https://www.alukah.net//translations/0/41149/%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%84%d8%ac%d9%88%d8%a1-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b2%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa/,"مخاوف من لجوء غير المسلمين للأحكام الشرعية لحل النزاعات Afua Hirsch مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي تنتشِر ببريطانيا مَحاكم شرعيَّة، أو لجان تَحكيم ترجِع إلى الشَّريعة الإسلاميَّة؛ لحلّ النِّزاعات بين المسلمين في القضايا الأُسريَّة والقضايا التِّجاريَّة، وقدِ ارتفعتْ نسبة تَحاكُم غير المسلمين إليْها بنسبة 15 %؛ ممَّا أثار مَخاوف المراقبين بالممْلكة المتَّحدة، فشنُّوا حملةً مضادَّة للمطالبة بتنْحِية المحاكم الدينيَّة بعيدًا عن حياة النَّاس والسِّلْك القضائي، فتحت عنوان "" مَخاوف من لجوء غير المسلمين للأحكام الشَّرعية لحلّ النزاعات"" كتب أفوا هيرستش - المُراسل القانوني لصحيفة الجارديان - مقالاً على موقع الصَّحيفة الإلكتروني يقول فيه: أشار المهتمُّون من أعضاء الحملة ضدَّ الشَّريعة إلى قلقهم من ارتِفاع عدد غير المسلمين في بريطانيا الَّذين يلجؤون إلى الشَّريعة الإسلاميَّة في حلِّ نزاعاتِهم القانونيَّة، بالرَّغم من النقاشات الحادَّة حول دور الشَّريعة الإسلاميَّة. فقد أشار متحدِّث باسم محكمة التَّحكيم الجزئيَّة الإسلاميَّة إلى أنَّ هناك ارتفاعًا بنسبة 15% في عدد غير المسلمين الَّذين لجؤوا إلى التَّحكيمات الشَّرعية في قضايا تجاريَّة لهذا العام، ففي العام الماضي أكثر من 20 من غير المسلمين اختاروا حلَّ قضاياهم ضِمْن شبكة المحاكم الإسلاميَّة بلندن وبرمنجهام، وبرادفورد ومانشيستر، ونانياتون وليوتن. وتعليقًا على هذا قال فريد شيدي، المتحدِّث باسم المحكمة: نحن نوفِّر خدمات مؤثِّرة، وبتكْلِفة يسيرة للمسلمين ولغير المسلمين. وأضاف: إنَّ 95% من الَّذين يأتون إليْنا للتَّحاكُم لا يشْعرون أنَّهم في حاجةٍ إلى تَمثيل قضائي. هذا، وقد أكد شيدي أنَّ تلك المحاكم الجزئيَّة تتعامل مع القضايا المدنيَّة والتِّجاريَّة، وتتضمَّن مشاكل المساجد والتي تتولَّى أمرها لجان الأعمال الخيريَّة، كما أنَّ تلك المحاكم تستمِع أيضًا إلى قضايا في إطار قانون الأسرة والطلاق. وقال: نحن نتعامل بصورة كبيرة مع قضايا الصُّلح والتوسُّط في أمور الزَّواج، فكثير من هذه القضايا تَقوم النِّساء فيها بطلب المساعدة بسبب صعوبات يواجهْنَها في زواجهنَّ، ويُرِدْن بعض النُّصح والتوجيه، فإذا أردنَ حينئذ إنْهاء الزَّواج، فإنَّا نقوم بمساعدتهنَّ في هذا الشَّأن. إنَّ الزّيادة في قضايا الزَّواج والطلاق تأْتي عقب قيام إحدى المؤسَّسات القانونيَّة بتقْديم الاستِشارات الخاصَّة بالقانون الأسكتلنْدي والشَّريعة الإسلاميَّة، ممَّا يعتبر المرَّة الأولى في المملكة المتَّحدة التي يُقدم فيها استِشارات في القانون المدني والشَّريعة الإسلاميَّة في خدمة واحدة. وتقول مؤسسة هاميلتون بيرنز القانونيَّة بجلاسكو: إنَّها تستجيب إلى المطالب الكثيرة من عملائِها المسلمين، والذين يطالبون باستِشارات شرعيَّة بجانب الاستِشارات القانونيَّة التَّابعة للقانون الأسكتْلندي؛ ولذلك تعاقدتْ مع الشَّيخ أمير جميل المتخصِّص في أحكام الأسرة الشَّرعيَّة. وفي هذا يقول نيال مايكل المحامي وشريك إداري في مؤسسة هاميلتون بيرنز: نحن نأمُل بدمج أحكام الأسرة الفقهيَّة مقابل خلفيَّة التَّشريع الأسري الأسكتلندي، أن نقدِّم لعملائِنا معلومات مناسبة قدْر الاستِطاعة. إلاَّ أنَّ بعض المجموعات قدِ انتقدت الخطوة التي اتَّخذتْها المؤسَّسة الأسكتلندية مخافةَ أن يتمَّ الاعتراف بقرارات الأحْكام الشَّرعيَّة في بريطانيا؛ لما يروْن من أنَّه مضرٌّ بِمصالح المرأة. تقول مريم نامازاي، ممثِّلة إحدى المجموعات المعارضة لتطْبيق الأحْكام الشَّرعيَّة الإسلاميَّة على الأراضي البريطانيَّة: لقد جمعْنا 22 ألف توقيع على عريضة تُطالب بمَنْع كافَّة المحاكم الجزئيَّة الدينيَّة من العمل داخل أو خارج النظام القانوني، وأضافت: قد تحدَّثت إلى نساء فقدْن حضانة أطفالهنَّ في المجالس الشَّرعيَّة، فطبقًا للأحْكام الشَّرعيَّة فإنَّ حضانة الأبناء تنتقِل إلى الزَّوج بقطع النَّظر عن مصلحة الطفْل. وقالت أيضًا: هناك الكثير من قضايا العنف المنزلي، والَّتي تنازلت النِّساء فيها عن تُهَم جنائيَّة، وقامت المحاكم الشَّرعيَّة بإرسال الأزْواج إلى دورات تدريبيَّة للتحكُّم في الغضب، فهذه هي صورة التَّعامل مع العنف المنزلي في هذا البلد. هناك كثير من المحامين المسلمين الَّذين يتحدَّون الانتقادات الموجَّهة للشَّريعة الإسلاميَّة ببريطانيا، بوصف ذلك بأنَّه نوع من الإسلاموفوبيا، مؤكِّدين أنَّ هناك فرقًا بين المجالس الشَّرعيَّة - والَّتي تعمل بكثرة خارج الإطار القانوني - ومحاكم التَّحكيم الجزئيَّة، والتي تخضع إلى قانون التَّحكيم الَّذي وافق عليه البرلمان. يقول د. سابا المختار عضو جمعية المحامين العرب: إنَّ الإعلام يخرج بهذا عن إطاره ويضخِّمه. ويضيف: تحت مظلَّة القانون الإنجليزي هناك مساحة لحلِّ النِّزاعات على أيِّ أُسُس يتراضى عليها طرَفَا النِّزاع، بشرط ألا يتعارض مع القانون الإنجليزي ... إنَّ هذه فكرة جيِّدة جدًّا. هذا، وقد أشار النقَّاد إلى أنَّ الحملة ضدَّ الأحكام الشَّرعيَّة لا تستهدف المسلمين تحديدًا، وفي هذا تقول نازاماي: إنَّ حمْلتنا تركِّز على الشَّريعة الإسلاميَّة إلاَّ أنَّنا ضدّ كلِّ المحاكم الدينيَّة، بما في ذلك بيت القضاء اليهودي. وأضافت: إنَّ حقوق الإنسان غير قابلة للنّقاش، والمحاكم الدينيَّة تقدّم الدّين على حقوق النَّاس وحرّيَّاتِهم، القانون المعتمد في أيّ دين - سواء الإنجيل أو القُرآن أو التَّوراة - يتعارض تمامًا مع حقوق المرأة في هذه الأيَّام والعصور، فكثيرٌ من الحقوق التي حصلت عليها المرأة في الممْلكة المتَّحدة تعتبر نتيجة قِتال شديد لسحْب السَّيطرة من بين أيدي الكنيسة. وما زال الجهل يسيْطِر علي عقول هؤلاء الغربيِّين بما في الشَّريعة الإسلاميَّة من تكريم للمرْأة، وصيانة لحقوقها وحقوق الأفراد والمجتمعات بصفة عامَّة؛ ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ [الأنفال: 23]. النص الأصلي: Fears over non-Muslim's use of Islamic law to resolve disputes Campaigners have voiced concerns over a growing number of non-Muslims using Islamic law to resolve legal disputes in Britain despite controversy over the role of sharia law. A spokesman for the Muslim Arbitration Tribunal (MAT) said that there had been a 15% rise in the number of non-Muslims using sharia arbitrations in commercial cases this year. Last year, more than 20 non-Muslims chose to arbitrate cases at the network of tribunals, which operate in London, Birmingham, Bradford, Manchester, Nuneaton and Luton. ""We are offering a cheap and effective service for Muslim and non-Muslims,"" said MAT spokesperson Fareed Chedie. ""95% of the people who come to us for arbitration do not feel they need legal representation."" Chedie said that tribunals deal mainly with civil and commercial cases, including mosque disputes referred by the Charity Commission. But the tribunals have also continued to hear cases in the field of family law and divorce, Chedie said. ""We are increasingly dealing with reconciliation and mediation in marriage,"" said Chedie. ""Many of these are cases where women have petitioned because they have a difficult marriage and want some guidance and direction. If they then want to terminate the marriage then we can help with that."" The increase in marriage and divorce cases comes as one law firm has begun offering advice on civil Scots law and sharia law, making it the first in Britain to offer both civil and Islamic law as part of one service. Glasgow law firm Hamilton Burns says that it is responding to a greater demand from Muslim clients who want advice on sharia law alongside civil advice under Scots law. It has teamed up with Shaykh Amer Jamil, a Muslim scholar who specialises in Islamic family law. ""We hope that by incorporating sharia family jurisprudence against a background of domestic Scottish legislation, we can provide our clients with as much relevant information as possible,"" said Niall Mickel, a solicitor advocate and managing partner at Hamilton Burns. But some groups have criticised the move by the Scottish firm, arguing that the recognition of sharia law decisions in Britain is regressive and harmful to women. ""We have a petition signed by more than 22,000 people saying that all religious tribunals should be prevented from operating within or outside the legal system,"" said Maryam Namazie, a spokeswoman for the One Law for All Campaign, which campaigns against sharia law in Britain. "" I have spoken to women who are losing custody of their children in the sharia councils – under sharia law custody of a child goes to the husband after a certain age, irrespective of the welfare of the child. There are cases of domestic violence where women have dropped criminal charges and the sharia councils have sent the husbands on anger-management courses. That is just not how we deal with domestic violence in this country,"" Namazie said.Many Muslim lawyers have challenged criticism of sharia law in Britain as ""islamophobic"", arguing that there is a distinction between sharia councils – which largely operate outside the law – and arbitration tribunals, which are subject to the Arbitration Act passed by parliament. ""The media get this out of context and hyped up,"" said Dr Saba Al-Makhtar, from the Arab Lawyers Association. ""Under English law there is room to settle disputes on any ground that it is acceptable to the parties involved, provided it doesn't conflict with English law .… it is an extremely good idea. ""Critics deny that the campaign against sharia law is targeted specifically against Muslims, however. ""Our campaign is focusing on sharia but we are against all religious tribunals including the Jewish beth din,"" said Namazie. ""Human rights are non-negotiatble and religious tribunals puts religion before people's rights and their freedoms. Law based on any religion – whether the Bible, Torah or the Quran – is completely antithetical to rights woman have in this day and age. Many of the rights women have now result in the UK is the result of a hard fight to wrestle control out of church hands.""" استرضاء الإسلام تضحية بالحرية!,Stephen Pollard,17-05-2012,10214,https://www.alukah.net//translations/0/41087/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%aa%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9/,"كتاب ""استرضاء الإسلام تضحية بالحرية"" ستيفن بولارد مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي كتب ""ستيفن بولارد"" STEPHEN POLLARD - الكاتب الصحفي بجريدة ""جِيوِش كرونيكال""، أقدم الصحف اليهودية البريطانية - مقالاً بجريدة ""النيويورك تايمز""، يقدِّم فيه عرضًا لواحد من الكتب الصادرة مؤخرًا في الأوساط الغربية، والتي تنتقد سياسة الدول الغربية، التي وصفها الكاتب بالخضوع والاستسلام في صراعها مع الإسلام ومتطلبات المجتمعات الإسلامية في بلدان الولايات المتحدة وأوروبا. ويصف "" ستيفن بولارد"" هذه القضية بأنها أهم ما يواجه العالم الغربي من تهديدات، ويجعل الإسلام والأسلمة تهديدًا يستلزم الإعداد الجيد لمواجهته، حتى لو غفل البعض عن أنه تهديد قائم يحتاج إلى أن ندرك طبيعته ومصدره وطريقة انتشاره. ثم ينتقل "" بولارد"" إلى كتاب "" بروس باور"" الكاتب الأمريكي الليبرالي ""الاستسلام: استرضاء الإسلام والتضحية بالحرية"" Surrender Appeasing Islam، Sacrificing Freedom ، والذي يتعرض لظاهرة استرضاء الدول الغربية للإسلام على حساب القيم والحريات الغربية. حيث ينتقد "" بروس باور "" قيام الدول الغربية في أوروبا والولايات المتحدة بالتقصير في إبراز خطورة الإسلام في وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية، كما أنه يوجه سهامَ النقد إلى بعض الصحف الأمريكية، والتي تغفل عن بيان التهديد الإسلامي، عندما تقصر في إدراك ما أسماه ""التقية"" التي ينتهجها بعض دعاة الإسلام، عندما يتكلمون عن علاقة الإسلام والغرب. ويشير ""بولارد"" إلى أن ""باور"" في كتابه قد سرد الأدلة على أن الغرب صار عدوًّا للغرب بتهاونه مع الإسلام والمسلمين، ويمثل لذلك بالترحيب البريطاني ببعض الدعاة الإسلاميين الذين يؤيدون حركات الجهاد المشروع ضدَّ المحتلين، ويؤيد الوقفات الحاسمة في مواجهة الشواذ بالتخلص منهم، ويستنكر هذا الترحيب لأحد أقطاب حزب العمل البريطاني عمدة بريطانيا السابق الليبرالي كين ليفنجستون بواحد من الإسلاميين الذين يريدون إرجاع أوروبا إلى عصور البربرية. ثم يذكر "" باور "" مثالاً آخرَ على استرضاء الغرب للإسلام، غافلاً عن خطورته على الحضارة والقيم والحرية الغربية - في زعمه - وهو الموقف السياسي الذي تبناه الساسة عقب الأحداث التي وقعت كردِّ فعل على نشر الرسوم الكريكاتيرية في بعض الصحف الدنماركية التي أساءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك الموقف السياسي الذي وصفه ""باور"" بالموقف الأسوأ من موقف عمدة لندن السابق. ويرى "" باور "" ذلك الموقف السياسي بالصورة السيئة التي رسمها له؛ لأنه - من وجهة نظره - عمل على تأكيد أن الإسلام يجب أن يُعامل معاملةً خاصةً، فلا يتعرضُ أحدٌ له، ولا يتمُّ نقدُه ولا الاستهزاءُ به أو السخرية منه، كشأن أي شيء آخر في بلاد تنتهج الحرية. ويختم ""بولارد"" مقاله بما نقله عن مدح "" باور"" موقف رئيس الوزراء الدنماركي ""أندرس راسموسين"" Anders Fogh Rasmussen ، الذي عندما طالبته القيادات الإسلامية المهتمة بالأمر بمقابلةٍ لمناقشةِ تداعيات هذه الواقعة - أجابهم قائلاً: إنه ليس هناك ما نتقابل من أجل مناقشته أصلاً، وإن هذا واحد من مبادئ المجتمع الدنماركي!! النص الأصلي: The Appeasers Stephen Pollard There is no more important issue facing the West than Islamism, Islamofascism or — to use yet another label — radical Islam. And there is no more necessary precondition to countering that threat than understanding it: where it springs from, how it is expressed and the ways in which it is spreading. But before we do any of that, we have to agree that the threat exists. For the United States, the danger so far has taken the form of terror, as 9/11 so clearly demonstrated. In Europe, terror is real too, but a more insidious problem has now taken hold: many liberals and others on the European left are making common cause with radical Islam and then brazenly and bizarrely denying both the existence of that alliance and in fact the existence of any Islamist threat whatever. Bruce Bawer’s “Surrender: Appeasing Islam, Sacrificing Freedom” is focused on this phenomenon. Bawer, an American writer who lives in Norway — the archetype, even the caricature, of the liberal European mind-set — seeks to show, among other things, that the United States is becoming as culpable as Europe, its liberal news media and college campuses willfully refusing to acknowledge the danger posed by radical Islam and opening their pages and seminars to those who seek the undoing of the very tenets that allow liberals — and everyone else — their freedoms. Bawer devotes much of his book to an attack on The New York Times for refusing to highlight the Islamist threat while swallowing the claims of figures like Tariq Ramadan, a supposed moderate who, Bawer writes, is “a habitual practitioner of the Islamic art of taqiyya — which essentially means saying one thing in Arabic and another thing in English or French.” But it’s when he turns to Europe that Bawer is able to provide example upon example of how the West is becoming its own worst enemy. He cites, for instance, the welcome offered by the former mayor of London, Ken Livingstone, to the Muslim cleric Sheik Yusuf al-Qaradawi, who supports suicide bombing and the execution of homosexuals. Livingstone proudly hugged Qaradawi in public at City Hall. That alliance between a man who is presumed to be a proud liberal — Livingstone was a member of the same Labour Party as the prime minister at the time, Tony Blair — and a Muslim cleric who would return the West to barbarism was far from unique. But Livingstone is a politician. He is accountable to voters for his behavior, and he was voted out of office. More pernicious, perhaps, is the refusal of institutions that depend on freedom of speech for their very existence to stand up for that freedom. Bawer analyzes the story of the 12 cartoons of Muhammad published in the Danish newspaper ­Jyllands-Posten in September 2005, which is emblematic of the “surrender” of his title. When the paper was attacked by radical Muslims for daring to mock Muhammad, solidarity from other newspapers in supposedly free nations across the globe was paltry. The response of political leaders was even worse. Rather than confronting a blatant, indeed self-proclaimed, attempt to ensure that Islam could not be treated like any other subject in a free country — that is, mocked, criticized or satirized — politicians and editors simply cowered in fear of retaliation. Even those newspapers that offered words of support to Jyllands-Posten refused to reprint the cartoons. Almost the only leader to show any backbone was the Danish prime minister, Anders Fogh Rasmussen. His response to a demand by Muslim leaders for a meeting was to tell them that “it is so self-evidently clear what principles Danish society is based upon that there is nothing to have a meeting about.” “Surrender” is, at times, hard going. In part that is because of the level of detail Bawer offers in support of his argument. But “Surrender” is hard going in another respect as well. Bawer is unquestionably correct, and that fact is quite simply ­terrifying. Stephen Pollard, the editor of The Jewish Chronicle, is the author of “Ten Days That Changed the Nation: The Making of Modern Britain.”" التمييز ضد المسلمين دائمًا مرتفعًا ببلجيكا,HATİCE AVCI,03-05-2012,3473,https://www.alukah.net//translations/0/40660/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%8a%d9%8a%d8%b2-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%85%d9%8b%d8%a7-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%b9%d9%8b%d8%a7-%d8%a8%d8%a8%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%83%d8%a7/,"التمييز ضد المسلمين دائمًا مرتفعًا ببلجيكا من موقع توداي زمان التركي HATİCE AVCI ترجمة مصطفى مهدي على موقع ""توداي زمان"" التركي كتَب ""هاتيش أفيتش"" مقالاً حول ممارسات التمييز التي تتعرَّض لها الأقلية المسلِمة ببلجيكا - يقول فيه: 166 من بين 1466 قضيَّة رُفِعت بشأن اعتداءاتٍ متعلِّقة بالتمييز والعنصرية تتعلَّق بالمعتقد، طبقًا لتقرير عام 2010 المُعَدِّ من قِبل المركز البلجيكي لتكافؤ الفُرَص ومناهضة العنصريَّة. 48 % من هذه القضايا ترتبط بالإسلام، بينما فقط 2% تتعلَّق بالنصرانية واليهوديَّة، وهذا العدد الكبير مِن قضايا التمييز ضدَّ المسلمين من شأنه أن يُعيد الجدل حول ممارسات الإسلاموفوبيا ثانيةً إلى البرنامج، بالإضافة إلى أنَّ 80% من الشكاوى المقدَّمة لمركز تكافؤ الفُرص تتعلَّق بالعنصرية. وقد كشَف التقرير أنَّ ثُلثي هذه القضايا المتعلِّقة بالإسلام نتجتْ عن ظاهرة الإسلاموفوبيا، وأنَّ هذه الوقائع غالبًا ما تتميَّز بترويج ينتشر عبر البريد الإليكتروني والضغْط بمكان العمل. وقد تضمَّنتِ القضايا المتعلقة بمحال العمل ممارسةَ الاستبعاد والاستفزازات اللفظية ضدَّ المسلمين، كما أشار التقريرُ إلى أنَّ هذه النماذج نتيجةُ اعتقاد إدارات أماكِن العمل أنَّ ""الدين ليس له محلٌّ بمكان العمل""، وأنَّ التوتر الناتج عن مواقِف الإسلاموفوبيا في أماكِن العمل غالبًا ما تُعالَج بنقْل الموظَّف المسلم المتعلِّق به الأمر إلى إدارة أُخرى أو فصْله. وفوق ذلك فإنَّ 50 % من قضايا التمييز المتعلِّقة بالمعتقد ترتبط بالمؤسَّسات الإعلامية التي تنشُر أو تُذيع اتهامات غير عادلة، أو تعميمات متعلِّقة ببعض أتْباع معتقدات معيَّنة. وكشَف التقرير أيضًا عن أنَّ 25 % من هذه القضايا تتعلَّق بالتطوُّع والترقيات، بينما تشكِّل نسبة 8 % الخِدمات المقدَّمة، وأنَّ قضايا التمييز في النوعية الأخيرة تظهر بكثرةٍ في شراء أو تأجير العقارات الحكوميَّة، فبعض وكالات العقارات الحكوميَّة وملاَّك المنازل لا يَميلون لتأجير ممتلكاتهم لأناسٍ يعتقدون أنهم على دِين مخالف. وعلاوة على ما سبَق، فإنًّ عددَ قضايا التمييز التي سُجِّلت بمركز تكافؤ الفُرص ومكافحة التمييز عام 2010 ازداد 25 % مقارنةً بالعام الماضي، وأنَّ قائمة من الشركات التي يُزعم أنها تمتنِع عن توظيف موظَّفين أجانب قد نُشرت مؤخَّرًا على (الإنترنت). النص الأصلي: Discrimination against Muslims at all-time high in Belgium A total of 166 out of 1,466 cases launched in connection with discrimination and racism-related offenses involve faith, according to the 2010 report prepared by Belgium's Center for Equal Opportunities and Opposition to Racism (CEOOR). Eighty-four percent of these cases are connected to Islam while only 2 percent concern Christianity and Judaism. The high number of cases of discrimination against Muslims is likely to bring more debates on Islamophobia back to the agenda. Eighty percent of the complaints filed with the CEOOR involve racism. About two-thirds of the cases involving Islam stem from Islamophobia, the report says. These incidents of Islamophobia are mostly characterized by propaganda being disseminated through email and pressure in the workplace. The workplace-related cases of discrimination include exclusion and verbal provocation of Muslims. The report notes these instances are a result of workplace administrations believing that “religion has no place in the workplace.” The tension arising from Islamophobic attitudes in the workplace is mostly eliminated “by transferring the Muslim employee involved to another department or laying her/him off.” Furthermore, 50 percent of cases of discrimination involving faith are linked to media organizations that publish or air unfair accusations or generalizations about members of a specific religion. Twenty-five percent of these cases concern recruitment or promotion while 8 percent involve services provided. The cases of discrimination in the latter category are mostly visible in real estate purchases or rentals. Some real estate agents and home owners are not inclined to rent out their properties to people who they believe are of a different faith. Additionally, the number of cases of discrimination reported to the CEOOR in 2010 increased by 25 percent compared to the previous year. A list of companies allegedly reluctant to employ foreign employees was recently posted on the Internet." مزيد من الأمل في علاج القاتل الصامت,Fiona Macrae,02-05-2012,5573,https://www.alukah.net//translations/0/40640/%d9%85%d8%b2%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%85%d8%aa/,"مزيد من الأمل في علاج القاتل الصامت ""سرطان المبيض"" المصدر: موقع ديلي ميل البريطاني مادة مترجمة من اللغة الإنجليزية توصَّلَتْ إحدى الفِرَق الطِّبية البحثيَّة من العلماء البريطانيِّين وغيرهم - والمدعومة من الحكومة البريطانيَّة - في الآونة الأخيرة إلى تحديد أحد الأسباب التي تُؤدِّي إلى إصابة النساء بواحدٍ من الأمراض الخطيرة، التي تتميَّزُ بالانتشار الهادئ، وهو مرضُ سرطان المِبْيَض، ويُؤكِّدُ الباحثون على أنَّ هذا المرض لا تظْهرُ له أعراض كثيرة في مراحلِه المتَقَدِّمة، ولكنْ بعدما يتمَكَّنُ المرضُ من المِبْيَض يُمْكِن اكتشافُ الإصابة به، في تلك الحالة المتأخِّرة؛ لذلك فإنَّ النتائجَ الحديثةَ تُعتبرُ بمثابة وسيلةٍ للوُقُوف على تشخيص مبكِّر للمرض. والنتائجُ الطبيَّة الحديثة هي تلك التي صَدَرتْ عن إحدى الدِّراسات الجِينِيَّة التي أُجْرِيتْ على الحِمض النَّووي لعدد 4000 امرأة بريطانيَّة، منهن 1400 مصابة بسرطان المِبْيَض، وأكَّدت النَّتائجُ على أنَّ نوعًا مِن الخَلَل الجِينِي يُؤثِّر سلبيًّا على صحَّة المرأة، ويَتَسبَّبُ في تعريضِها لذلك المرض الخطير الذي يُصيبُ 7000 امرأة بريطانيَّة سنويًّا، ويُؤدِّي - بإذن الله - إلى وفاة الثُّلُثَين منهن. وبالقيام بعمل بعض الاختبارات الجينيَّة، يُمكنُ للمرأة الوُقُوفُ على معرفة الإصابة بالمرض، مما يساعدُ على علاجه في الفترات الأُولى منَ الإصابة به، وهي الفترات التي يكونُ المرضُ فيها أكثر قابليَّة للعلاج. وأشارت المصادرُ الطبيَّة إلى أنَّ هذا المرضَ يُعَدُّ أخطر من مرض سرطان الثَّدي، ونسبة الوفاة بسببه تُشَكِّل نسبة أعلى مما يُشكِّلُها سرطان الثدي، كما أنَّ المصاباتِ به قد لا يَعِشْنَ أكثرَ من خمس سنوات بعد اكتشافِه، بخلاف المُصابات بسرطان الثدي، واللاتي قد يَصِلْنَ إلى البقاء عشرين عامًا - بإذن الله تعالى. Ovarian cancer early warning hope as 'killer' gene discovered Scientists have pinpointed a common genetic flaw behind ovarian cancer - raising hopes of earlier diagnosis of the devastating condition. The deadliest gynaecological cancer, ovarian cancer affects almost 7,000 British women a year - and kills two-thirds. It is dubbed 'the silent killer' because it is symptomless in the early stages and so not usually diagnosed until it is too late. Unlocking its secrets could lead to a genetic test that would allow doctors to identify those most at risk. These women could then be screened regularly for signs of the disease, allowing it to be picked up early when it is most treatable. Researcher Simon Gayther said: 'I have no doubt this disease will be solved.  But the sooner it is solved the better because year on year women are dying from it.' Dr Gayther, of University College London, was part of an international team of scientists that trawled the DNA of more than 4,000 British women, including 1,800 with ovarian cancer. This highlighted a widespread flaw that raises the risk of the disease. Analysis of samples from another 17,000 women from around the world confirmed its importance, the journal Nature Genetics reports. The 15 per cent of women carrying two copies of the flaw are 40 per cent more likely to develop the cancer than those with 'normal' DNA'. This means their risk of developing the disease in their lifetime is 14 in 1,000 - compared with 10 in 1,000. For the 40 per cent with one copy, the risk of ovarian cancer is increased by 20 per cent, to 12 in 1,000. Dr Gayther said: 'The human DNA blueprint contains more than 10 million genetic variants. 'These are part and parcel of our characteristics and make-up - but a handful will also increase the chances of some women getting ovarian cancer and we have found the first one of these. 'There is now a genuine hope that as we find more, we can start to identify the women at greatest risk and this could help doctors to diagnose the disease earlier when treatment has a better chance of being successful." حصة الدين الإسلامي تحتل المرتبة الأولى في بروكسل,صحيفة: دي بريسه,28-04-2012,6558,https://www.alukah.net//translations/0/40512/%d8%ad%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d9%88%d9%83%d8%b3%d9%84/,"في العاصمة البلجيكية بروكسل حصة الدين الإسلامي تحتل المرتبة الأولى مُترجم من اللغة الألمانية ترجمة: إسماعيل خليفة المصدر: صحيفة ""دي برسه"" النمساوية بتاريخ   18 يناير2012 40% من التلاميذ في المرحلة الإبتدائية والثانوية يحضرون حصصاً دراسية في الدين الإسلامي تليها حصص مادة الأخلاق ثم مادة الكاثوليكية. تزايدت في العاصمة البلجيكية بروكسل حصص الدين الإسلامي ضمن التربية الأخلاقية للتلاميذ في المدارس وإحتلت قمة الحصص التي يتم تدريسها في هذا المجال وذلك حسبما تناقلته وسائل الإعلام البلجيكية الثلاثاء وأعلنته وكالة الأنباء الكاثوليكية النمساوية  كاث برس وجاء في الخبر أن 40% من التلاميذ في كلٍ من المرحلتين الأبتدائية والثانوية يشاركون في حصص الدين الإسلامي بينما تأتي حصص الكاثوليكية في المرتبة الثالثة بعد حصص علم الأخلاق المستقل عن حصص الأديان. ويشارك في حصص الأخلاق في المرحلة الإبتدائية للتلاميذ من ذوي الست سنوات 28% من التلاميذ و37% من تلاميذ المرحلة الثانوية بينما يشارك في حصص الكاثوليكية 23% من تلاميذ المرحلة الإبتدائية و 15% من تلاميذ المرحلة الثانوية. فلاندرن وفالوني كاثوليكيتان: أما في منطقة فلاندرن والتي يتحدث غالبية سكانها اللغة الهولندية فإن أربعة أخماس التلاميذ في المرحلتين الإبتدائية والثانوية يحضرون حصصاً للكاثوليكية بينما تأتي حصص الدين الإسلامي في المرتبة الثالثة بعد حصص علم الأخلاق. وفي منطقة فالوني التي يتحدث غالبية سكانها الفرنسية فإن نسبة التلاميذ الذين يحضرون حصص الكاثوليكية في المرحلة الإبتدائية تبلغ 53% وفي المرحلة الثانوية 26% وتأتي حصص الأخلاق في المرحلة الإبتدائية بنسبة 37% وفي المرحلة الثانوية 64% بينما تأتي حصص الدين الإسلامي في فالوني أيضاً في المرتبة الثالثة في المرحلتين الدراستيين بنسبة حوالي 8%. وجاء في التقرير أن بلجيكا تنفق ما يقدر بحوالي 140 مليون يورو سنوياً في تمويل الطوائف الدينية حيث يتم تمويل رجال الدين التابعين للطوائف الدينية المختلفة وكذلك الموظفين المسئوليين عن الفكر الحر المنظم. وتذهب حوالي 86 % من هذه النفقات إلي الكنيسة الكاثوليكية وحوالي 8% إلي المفكريين الأحرار بينما يحصل البروتستانت والمسلمين علي نسبة 3 % لكل منهما من هذه النفقات. ولنا أن نضيف إلي ذلك ما قدره  160مليون يورو يتم إنفاقهاعلي المؤسسات الرسمية التابعة للدولة وخاصة فيما يخص المحافظة علي دور العبادة التابعة للطوائف الدينية المختلفة؟ نص الموضوع بالألمانية: Brüssel: Islamischer Religionsunterricht auf Platz eins 18.01.2012 | 09:56 |   (DiePresse.com) 40 Prozent der Schüler der Primar- und Sekundarstufe besuchen Islamunterricht, gefolgt von Ethik- und katholischem Religionsunterricht. In der belgischen Hauptstadtregion Brüssel nimmt der islamische Religionsunterricht bei der Ethikerziehung in der Schule inzwischen einen Spitzenplatz ein. Das berichteten belgische Medien am Dienstag, meldet Kathpress. Demnach nehmen in Primar- und Sekundarstufe jeweils mehr als 40 Prozent der Schüler am islamischen Religionsunterricht teil. Der katholische Religionsunterricht folgt erst an dritter Stelle hinter dem religionsunabhängigen Ethikunterricht. Am Ethikunterricht nehmen in der sechssjährigen Primarstufe 28 Prozent der Schüler teil und 37 Prozent der Schüler in der Sekundarstufe. Der katholische Religionsunterricht wird von 23 Prozent der Schüler in der Primar- und 15 Prozent in der Sekundarstufe besucht. Flandern und Wallonie katholisch Im niederländischsprachigen Landesteil Flandern besuchten dagegen sowohl in der Primar- als auch in der Sekundarstufe mehr als vier Fünftel den katholischen Religionsunterricht. Hier folge der islamische Religionsunterricht erst nach dem Ethikunterricht an dritter Stelle. Im französischsprachigen Landesteil Wallonie liege der Anteil der Schüler im katholischen Religionsunterricht in der Primarstufe bei 53 Prozent, in der Sekundarstufe bei gut 26 Prozent. Der Ethikunterricht werde in der Primarstufe von 37 Prozent der Schüler besucht und in der Sekundarstufe von mehr als 64 Prozent. Der Islamunterricht liege auch in Wallonien mit rund acht Prozent in beiden Schulstufen auf dem dritten Platz. In den Berichten heißt es, rund 140 Millionen Euro gebe Belgien jährlich für die Finanzierung der Religionsgemeinschaften aus. Damit würden die Seelsorger der Religionsgemeinschaften und Amtsträger der organisierten Freidenker finanziert. Rund 86 Prozent der Ausgaben gingen an die katholische Kirche, etwa acht Prozent an Freidenker und jeweils weniger als drei Prozent an Protestanten und Muslime. Hinzu zählen müsse man rund 160 Millionen Euro, die die verschiedenen staatlichen Einrichtungen insbesondere für den Erhalt von Gotteshäusern der Religionsgemeinschaften aufwendeten. (Ag.)" "برنارد لويس ومقالته ""جذور الغضب الإسلامي"" (WORD)",بشار بكور,22-01-2015,13993,"https://www.alukah.net//translations/0/81633/%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d8%b1%d8%af-%d9%84%d9%88%d9%8a%d8%b3-%d9%88%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%87-""%d8%ac%d8%b0%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a""-WORD/","برنارد لويس ومقالته ""جُذورُ الغَضبِ الإسلاميّ"" برنارد لويس ( Bernard Lewis ) مستشرقٌ بريطانيُّ الأصل، ولد في لندن عام1916م، يهوديُّ الديانة، صهيونيُّ اللحمِ والدم، أمريكيّ الجنسية. تخرّج في جامعة لندن عام 1936م، ودرس في باريس، وتتلمذ على لوي ماسينيون، وهاملتون جب. عمل أستاذاً في التاريخ في مدرسة الدراسات الشرقية الإفريقية - جامعة لندن. ثم انتقل إلى قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستون عام 1973م. درس الآرامية والعربية واللاتينية واليونانية والفارسية والتركية. تخصص لويس في التاريخ الإسلامي، فكتب عن الإسماعيليين، والفاطميين، والقرامطة، والعثمانيين. وله عناية خاصة بتاريخ الشرق الأوسط. ولويس - على الدوام - لا يرى العلاقة بين الإسلام والغرب أو المسيحية إلا بمنظار الصراع الدائم، والمنافسة البغيضة، والحقد المكتّم . ولويس أوّل من استخدم مصطلح "" صراع الحضارات "". وتعد مقالته ( جذور الغضب الإسلامي ) الأساس الذي اعتمد عليه صموئيل هنتنغتون في كتابه ""صراع الحضارت وإعادة صنع النظام العالمي الجديد"". ما من ريبٍ أن لويس كاتبٌ، ذائع الصيت، غزير العلم، ألمعيٌّ. كتُبُه - غيرَ شك - ذاتُ رواج وانتشار، سبيلُها في التأثير في العقول والنفوس سبيلُ السحر. فالأسلوب التي كتبت به ذو رونق وجمال. وما أسهل أن يقع القارئ - إن لم يكن على علم وتيقّظٍ وحذر - في شراك آرائه وأفكاره. وقد أشرت آنفاً أن برنارد صهيوني بحت، هواه أمريكي، سخّر ما كتبه لتحقيق مآرب الصهاينة، والأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط. والسياسةُ الأمريكية تستنير بآرائه ونصائحه، وتقدُرها حقّ قدرِها. جذورُ الغضبِ الإسلاميّ The Roots of Muslim Rage : صدرت مقالةُ "" جذور الغضب الإسلامي "" لبرنارد لويس في أيلول 1990م في Atlantic Monthly وقد طارت هذه المقالةُ في الخافقين، وبلغتِ الغايةَ في الشهرة، لأنّ كاتبها برنارد لويس، ولأنّها الأساسُ الذي توكّأت عليه مقالةُ صموئيل هنتنغتون "" صراع الحضارات "" المنشورة في مجلة الشؤون الخارجية Foreign Affairs ، عام 1993م، والتي غدت فيما بعدُ على هيئة كتاب، وهو "" صراع الحضارات، وإعادة صنع النظام العالمي الجديد. "" عام 1996م. يحلّل لويس في مقالته الباغية الأسبابَ الموجبة للحنق والغضب الإسلامي على الغرب عامةً، والولايات المتحدة خاصةً، ويحاول أن يشبكها بجذور الكراهية والصراع بين الإسلام، والمسيحية، الصراع الذي مضى عليه ما يربو على ألف عام. ويفنّد أيضاً من وجهة نظره أسباب الحنق، ليقنع القارئ في النهاية أنّ هذه المشكلة ناجمةٌ من قلب الإسلام ذاته، وأن الغربَ عليه سِيمياءُ البراءة، واللين، والمسكنة، وهو طبعاً يقف موقف الرد عليها، والصدّ لها. هذا هو لبّ مقالته وهدفها، ومحورها. وقد علّقتُ في الهامش على الافتراءات، والضلالات، والتعميمات الفاسدة التي تضمنتها المقالة، وكشفت ما فيها من زورٍ وبهتان. وقبل قراءة المقالة، أضع بين يدي القارئ كلاماً، مهمّاً، ودقيقاً عنها، وعن آثارها السلبية، للأستاذ الدكتور جون إسبوزيتو «كان برنارد لويس هو الذي قدّم الصورةَ للإسلام والمسلمين على نحوٍ لافتٍ للنظر باعتبارهم أصوليين، مقاتلين، خطِرين في كتابه ""الأصولية الإسلامية"" الذي كان في أصله محاضرةً، ألقيت سنة 1990م باسم: محاضرة جيفرسون المهمّة، وهو أعلى شرف تسبغه حكومة الولايات المتحدة على أيّ باحثٍ تقديراً لإنجازاته في مجال الدراسات الإنسانية. ثم نشرت صورة منقحة من المحاضرة تحت عنوان"" جذور الغضب الإسلامي"" لتكون المقالة الرئيسية في Atlantic Monthly ويمثل تغليف جذور الغضب الإسلامي ( العنوان الجديد، وغلاف المجلة، والصورتان المنشورتان مع المقالة ) مزالقَ التقديم الانتقائي. إذ إنه يعزّز الأنماط الشائعة عن المسلمين، والأصولية الإسلامية، ويهيّئ القارئَ سلفاً لأن يرى علاقة الإسلام بالغرب في ضوء الغضب، والعنف، والكراهية، واللاعقلانية. وبسبب مكانة لويس الدولية باعتباره باحثاً، ومعلقاً سياسياً على الشرق الأوسط، فإنّ موضوعَه و منصته العامة البارزة "" جذور الغضب الإسلامي "" لقي تغطية واسعة على الصعيد المحلّي والدولي. وكان له أثرٌ على الفهم الغربي للإسلام المعاصر، وعلى الفهم الإسلامي للكيفية التي يرى بها الغربُ الإسلامَ والمسلمين . كانت رسالة العنوان جذور الغضب الإسلامي، وأثرها قد تعزّزت بالغلاف الخارجي لمجلة أتلانتك منثلي، التي صوّرت مسلماً، متعمماً، ملتحياً، متجهماً، وفي عينيه المتوهجتين أعلامٌ أمريكية. وقد انضمت إلى موضوعِ التهديد ونغمةِ المواجهة الصورتان التوضيحيتان، اللتان صاحبتا المقالة، وهما تقدّمان الفهمَ الإسلاميّ لأمريكة باعتبارها عدوّاً بشكل واضح الزيف. إذ إن الصورة الأولى عبارة عن حيّةٍ، مرقومة بالنجوم، والشرائط تعبر الصحراء ( أي هيمنة أمريكة أو تهديدها للعالم العربي ). أما الصورة الثانية فهي توضح الحيّة كامنة وراء مسلمٍ، متديّن، يؤدي الصلاة،وهو آمنٌ كما لو كانت على وشك مهاجمته. هاتان الصورتان روّجتا للأنماط، الشائعة، المثيرة، والمهيّجة، وكان القصد منهما استفزازَ القارئ لتعزيز النظرة القاصرة إلى الحقيقة. إذ تمّ تصوير المسلمين في الزيّ التقليديّ، ملتَحين، ومتعمّمين، على الرغم من حقيقة أن معظم المسلمين ( ومعظم الأصوليين ) لا يلبسون بهذه الطريقة. هذه الصورة ترسم الناشطين الإسلاميين في صورة مَن يعيشون في العصور الوسطى من حيث أسلوبُ حياتهم وعقليّتهم." ازدهار التمويل والمعاملات الإسلامية المالية في كينيا,علي إيه جاما,21-01-2015,4326,https://www.alukah.net//translations/0/81559/%d8%a7%d8%b2%d8%af%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%88%d9%8a%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"ازدهار التمويل والمعاملات الإسلامية المالية في كينيا مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: علي إيه جاما - شبكة أون إسلام ترجمة: مصطفى مهدي رغم البدايات المتواضعة، فإن المؤسسات المالية الإسلامية تنمو سريعًا خلال السنوات الماضية؛ حيث تجذب مزيدًا من انتباه واهتمام كلٍّ من المسلمين وغير المسلمين، الذين - للمرة الأولى - يتعرَّضون للتعرف على مبادئها والتعامل بها. يقول البروفيسور "" نجوجونا نادونجو "" - محافظ البنك المركزي الكيني -: ""لقد ساعدت البنوكُ الإسلامية في الوقت الحالي المسلمين على الاستفادةِ من الخدمات المَصْرفية دون مُخالفة مبادئِ دينهم، وأسهم وجودُ البنوك أيضًا في جَعْل جمع الموارد الضخمة للاستثمار أمرًا ممكنًا بما يعود بالنفعِ على المواطنين الكِينيين"". ظهرت الأعمال المصرفية الإسلامية في كينيا عام 2008 عندما فتَح أول البنوك الإسلامية - بنك المجتمع، والبنك الخليجي الإفريقي - أبوابهما، وأعقب ذلك نموٌّ سريع للتمويل الإسلامي بما شمل التأمين والاستثمارات والمعاشات التي تلتزم بالشريعة الإسلامية، التي تحظرُ التعاملَ بالفائدة أو الربا. وأما اليوم، فهذان البنكان أصبحا يتعاملان في ملايين الدولارات التي تشكِّل قوةً مالية تمثِّلُ القوةَ النامية للأفكار الإسلامية الاقتصادية في كينيا. وفي مارس العام الماضي، استثمر البنك الدولي من خلال فرعه الاستثماري - مؤسسة التمويل الدولية - 5 ملايين دولار في أعمال البنك الخليجي الإفريقي لتقوية قدرتِه على دَعْم الشركات الصغيرة والمتوسطة. يقول "" عبدالله عبدالخالق "" - المدير التنفيذي للبنك الخليجي الإفريقي -: ""لقد كان الاستثمارُ برهانًا على الثقةِ في عمليات الأعمال المصرفية الإسلامية، وأمارةً على مستقبلها""، وقال أيضًا: ""إنه بسبب نجاح البنكين الإسلاميين في جانب جذب ودائع أفراد المجتمع الإسلامي، فتحت البنوك التجارية الأخرى سريعًا أقسامًا إسلامية للتنافُسِ على جَذْب المال الإسلامي، وفي الوقت الراهن أصبح لدى 10 من بين 42 بنكًا تجاريًّا في كينيا أقسامٌ تقدِّمُ ما يطلِقون عليه: قسم المعاملات الإسلامية"". يوجد في كينيا نحو 10 ملايين مسلم من بين مجموع سكانها، الذي يبلغ 36 مليون نسمة، ويحرِّم الإسلامُ الرِّبا وأَخْذَ الفوائد أو دفعَها على القروض، ويجب أن تكون الصفقات التي تُجريها البنوك الإسلامية تدعَمُها أصول ثابتة، وليس عمليات الرهن العقاري المشبوهة. وتتمثل عمليات التمويل المتوافقة مع الشريعة في عقد إيجار مع خيار الشراء والبيع بالتقسيط، والشراء المشترك، أو عقود البيع، أو الشراكات. اقتسام الربح: لقد تأثَّر الكِينيُّون كثيرًا - خاصة من غير المسلمين - ممن يدفعون مساهمات شهرية لشركات التأمين بالمفاجأة السارة عندما تعرَّفوا على التأمين الإسلامي ونموذج التكافل الخاص به؛ حيث يمكِنُهم الحصولُ على جزء من الأرباح التي تحققُها الشركات. يقول "" أحمد بشير "" - المدير التنفيذي لمؤسسة التأمين التكافلي الإفريقية، التي تُعَد شركةَ التأمين الإسلامية الوحيدة في كينيا -: ""في التأمين التقليدي يحصلُ حملة الأسهم بشركات التأمين على الأرباحِ الكبيرة التي تحققُها الشركات، بينما في التأمين الإسلامي يتقاسمُ العملاء الذين ينتفعون بالتأمين وأصحاب الشركة الأرباحَ"". ووَفْقًا لِما صرح به السيد "" بشير ""، فإن التحدياتِ الرئيسة التي تواجه التمويلَ الإسلامي في كينيا هي توفُّرُ الأدواتِ المالية الاستثمارية التي تتوافقُ مع الشريعة الإسلامية بأسواق التمويل، مثل: الأسهم، والسندات، والصكوك، ويتعذَّرُ استثمار الموارد الضخمة التي تجمَعُها البنوك والتأمين الإسلاميَّان في بورصة الأوراق المالية بنيروبي، أو في الصكوك الحكومية، التي تقوم جميعُ معاملاتِها على الفوائد الرِّبَوية. يقول: ""ولا يُسمَح لنا أيضًا باستثمار الأموال خارج الدولة؛ حيث تتوفر أدواتُ الاستثمار الإسلامي وتتمتع بتنمية واسعة، كما في الشرق الأوسط وماليزيا، وهذا سببُ ممارستنا للضغوط على الحكومة لخَلْق مساحة بقطاع التمويل للتمويل الإسلامي. وإلى هذا الحدِّ كانت الاستجابةُ إيجابية فيما يتعلَّقُ بموافقة المنظِّم على إنشاء هيئة استشارية شرعية وطنية لتوجيه عمليةِ إنشاء مساحة لخياراتِ الاستثمار غير المعتمدة على الفوائد الرِّبَوية. وعلاوة على ما سبق، لا تزال جهودُ إنشاء أول خطة معاش تتوافق مع المبادئ الإسلامية بحلول منتصف العام الحالي تتواصل؛ فخطة المعاش الحالية تستثمر الأموال في قطاع الاستثمارات الذي يقوم على الفائدة الرِّبَوية والخمور والمقامرة، وغيرها من الأشياء التي يحرِّمها الإسلام. لقد اكتسب التمويلُ الإسلامي هذه القوةَ في كينيا بعد أن أنشأ البنك المركزي في كينيا، مسؤول تنظيم الأعمال المصرفية - شهادةَ تدريب دولية في مجال التمويل الإسلامي؛ وذلك لتوفير الموارد البشرية اللازمة لدَعْم القطاع السريع النمو. ويقدِّمُ فرع التدريب التابع للبنك، الكلية الكينية للدراسات المالية، التدريبَ بالشراكة مع المركز الدولي التعليمي للتمويل الإسلامي. يقول "" نجوجونا نادونجو "" - محافظ البنك المركزي الكيني -: ""نشعُرُ أن هذا أفضلُ وقت لتقديم دورة تعليمية لا تشتمل على الأداة التصورية فحسب، ولكن الفرص المتنوعة والتحديات التي تواجه التمويل الإسلامي، الذي لا تنطفئ شعلةُ نموه"". وبشكل عام، يوجدُ إجماع يزداد قوةً على أن التمويل الإسلامي يتمتع بكثير من القدرات على فكِّ رموز القيمة الاقتصادية في كينيا وفي أماكن أخرى حول العالم؛ حيث يجري تنفيذُ مبادئه، وأفضل الممارسات القائمة عليه. النص الأصلي: Islamic Finance Thrives in Kenya Islamic Finance Thrives inI Kenya From humble beginnings, the Islamic financial institutions have been growing rapidly over the past years, attracting increasing attention and interest from both Muslims and non-Muslims, many of whom are being exposed to its principles and practice for the first time. “Islamic banks have now enabled Muslims and other Kenyans to benefit from banking services without violating the principles of their faith,” Prof. Njuguna Ndung'u, the Governor of the Central Bank of Kenya, told OnIslam.net. “The presence of the banks has also made possible the pooling of huge resources for investments to benefit Kenyans,” he added. Islamic banking was introduced in 2008 in Kenya when the first two Islamic Banks, Community Bank (FCB) and Gulf African Bank (GAB), opened their doors. Islamic finance has evolved rapidly into insurance, investments, and pensions which are in line with the Islamic law that forbids dealing in interest or usury. Today, these two banks handle millions of dollars worth of financial muscle, representing the growing strength of Islamic ideas of economics in Kenya. In March last year, the World Bank through its investment arm the International Finance Corporation invested US$5million dollars into GAB to strengthen its capacity to support small and medfium-sized businesses. ""The investment was a demonstration of confidence in the operations and future of Islamic banking in Kenya,"" says GAB CEO Abdalla Abdulkhalik. He adds that owing to the success of the two Islamic Banks in terms of attracting deposits from the Muslim community, other commercial banks have quickly opened up Islamic segments to compete for the Muslim wallets. Currently, 10 out of the 42 commercial Banks in Kenya have created such segments to cater for what they call the “Muslim niche segment."" There are nearly ten million Muslims in Kenya, which has a population of 36 million. Islam forbids Muslims from usury, receiving or paying interest on loans. Transactions by Islamic banks must be backed by real assets, not shady repackaged subprime mortgages. Shari`ah-compliant financing deals resemble lease-to-own arrangements, layaway plans, joint purchase and sale agreements, or partnerships. Profit Sharing Many Kenyans, especially non-Muslims who pay monthly contributions to their insurance companies, were jolted with pleasant surprise when they learnt about the Islamic insurance (or Takaful) model, where they could receive a share of profits the firm makes. “In conventional Insurance, the fat profits made by insurance companies are taken by the shareholders of those companies,"" says Ahmed Bashir, CEO of Takaful Insurance of Africa, the only islamic insurance firm operating in Kenya. “But in Islamic insurance, the profits are shared between the company's owners and the customers who purchase insurance,” he added. According to Mr. Bashir, one of the main challenges facing Islamic finance in Kenya is lack of Shari`ah-compliant investment instruments in the financial markets, such as shares, stocks and bonds. The huge resources that are being gathered by the Islamic banks and insurance cannot be invested in the Nairobi Securities Exchange or in government bonds, all which are interest-based. ""We are also not allowed to invest the money outside the country where Islamic investment instruments are available and well-developed such as in the Middle-East and Malaysia,"" he says. “That's why we are lobbying the government to create space in the financial sector for Islamic finance.” So far, the response has been good with the regulator agreeing to form a National Shari`ah Advisory Board to guide the process of creating a space for non-interest based investment options. In addition, plans are afoot to launch the first pension scheme in line with Islamic principles by mid this year. Current pension scheme invest money into sectors involving interest, alcohol, gambling and other things that Islam prohibits. Islamic Finance has gained such strength in Kenya that the Central Bank of Kenya, the state Banking regulator, has launched international certificate training in the field, to produce the human resources needed to support the fast-growing sector. The Bank’s training arm, the Kenya School of Monetary Studies, will offer the training in partnership with the International Center for Education in Islamic Finance (INCEIF). “We feel there is no better time to offer a course that will cover not just the conceptual apparatus, but the various opportunities and challenges that face Islamic finance, whose growth shows no signs of abating,” said Central Bank of Kenya (CBK) Governor Njuguna Ndung’u recently. Overall, there is developing consensus that Islamic finance has lots of potential to unlock economic value in Kenya and other parts of the world as its principles and best practices are implemented." أثر الصراعات والاضطراب على الحياة الاجتماعية بكشمير,فاروق غاني,14-01-2015,6987,https://www.alukah.net//translations/0/81214/%d8%a3%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%83%d8%b4%d9%85%d9%8a%d8%b1/,"أثر الصراعات والاضطراب على الحياة الاجتماعية بكشمير المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي لقد أحدَث الاضطراب الذي دام 24 عامًا أثرًا بالغ السوء بالحياة الاجتماعية للمسلمين الكشميريين؛ حيث تُمزِّق المشكلاتُ الزوجية حياة كثير من الأُسَر؛ مما يجعل حالات الطلاق بالمنطقة التي تديرها السلطات الهندية تبلغ رقمًا قياسيًّا. يقول "" مهد ساكيندر خان "" - أحد العاملين في مجال الخِدمات الاجتماعية من أهالي جنوب كشمير -: ""لقد أثَّر الصراع على العلاقات الزوجية بكشمير بشكل سلبي، خاصةً بين الأزواج الذين تزوَّجوا خلال فترات الصراع، وغالب الأزواج ممن تقع بينهم المشكلات ينتمون إلى أُسَر الطبقاتِ الوسطى أو الغنية"". وأشار في تصريحاته الصحفية إلى أنه يوجَدُ العديدُ من الحالات التي تشهدُ انفصامَ عروة الزواج بعد أعوام من الارتباط، ويؤكد "" خان "" أنه شخصيًّا تدخَّل لحل العديد من النزاعات الزوجية، مشيرًا إلى أن قليلاً منها قد انتهى بالطلاق. يقول: ""تكمن الأسباب في تغيُّر نمط الحياة وتأثير المسلسلات التلفزيونية على عقول النساء. لقد رأيتُ شخصيًّا تغيُّر بعض الزيجات بعد عام 1990 في منطقتي؛ حيث انتهت بالطلاق بلا سبب، ولكن نتيجة الإحباط الذي تسبَّب فيه الاضطراب السياسي"". ويزعم ""خان"" أن الصراع أثَّر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الحياةِ الاجتماعية لدى كثير من الأفراد في كشمير الخاضعة للسُّلطة الهندية، وأضاف أن الإحباطَ الناتج عن الصراع الدائر ساهم في ارتفاعِ وقائع النِّزاع، ولكون الأفراد يتعجَّلون في إجراء ترتيبات الزواج، مع استحضارِهم الضغوط التي يتعرَّضون لها، والصراع القائم. وعلاوة على ما سبق، فإن المواطنين يرون استمرارَ الاضطراب لمدة 24 عامًا عنصرًا آخرَ ساهم في تغيير أفكارِ ومواقف الناس الاجتماعية؛ وذلك نتيجة سهولة جَنْيِ المال، وتغريب الثقافة. وفي هذا الصدد يقول البروفيسور "" نيسار أحمد ""، الاختصاصي الشهير في علم الاجتماع: ""إن الارتفاعَ المفاجئ في النزاعات الزوجية حدَث - بوضوح - نتيجةَ الصراع الذي يتسبب في نشوء العديد من المشكلات الاجتماعية والثقافية"". ويُشير البروفيسور "" نيسار "" إلى أن غيابَ التعليم الأخلاقي يُعَد أحدَ أسباب نشوء النزاعات الزوجية، يقول: ""إنها مشكلة اجتماعية، وتحتاج أن تُعالَجَ اجتماعيًّا"". ومِن ناحية أخرى، فإن الغالبيةَ المسلِمة بالمنطقة التي تقعُ بالهيمالايا تنقسم إلى جزأين، وتخضعُ للحُكم الهندي والباكستاني؛ حيث تحاربتِ الدولتان ثلاثَ حروب عليها منذ استقلال المنطقة عام 1947. وقد دعمت باكستان والأمم المتحدة حقَّ مواطني كشمير في تقرير المصير، وهو الخيارُ الذي تعارضُه نيوديلهي. وقوع النزاعات بين أُسَر الطبقة العليا: وَفْقًا لِمَا أكده السيد "" ساكيندر خان ""، فإن عددًا ضخمًا مِن هذه النزاعات الأُسَرية يقعُ بين الأفراد المنتمين، إما لمجتمعِ الطبقات المتوسِّطة أو الطبقة العليا. ويوجد أكثرُ من 5 آلاف قضية تتعلق بالنِّزاعات الزوجية معلَّقة في العديد من محاكم كشمير الهندية المختلفة، وذلك طِبقًا للسِّجلاتِ المتوفرة حاليًّا، خلافًا للسِّجلات التي تضمُّ القضايا التي وقَعَت قبل فترات الاضطراب، أي 1990، ولكن بعد اندلاع الاضطراب أصبَح عددُ تلك القضايا في ارتفاع مستمر. يقول السيد "" سجد أحمد "" - أحد كبار المحامين والنُّشَطاء الاجتماعيين -: ""يتزايد عددُ النِّزاعات الزوجية لعديدٍ من الأسباب، والسببُ الرئيس يكمُنُ في الآثار الحادثة بعد الاضطراب، التي تحيط بالمواطنين في كشمير، فأكثر من 5000 قضية نزاع زوجي معلَّقة قيدَ التصرُّف لدى مختلف المحاكم عبر وادي كشمير"". خلال السنوات الثلاث الماضية، انتهى نحو 200 قضية بالطلاق، بينما تمَّ تسويةُ النزاع بنحو 500 قضية حتى الوقت الراهن. يقول: ""كل ما رأيناه خلال محاكمةِ هذه النزاعات بالمحاكم كان إما عدم التوافقِ بين الأفكار لدى الزوجين، أو مشكلات عائلية""، وأضاف أن غالبيةَ النساء يُرِدْنَ العيش في محلِّ إقامة منفصل، ولا يرغَبْنَ في العيشِ مع أسرة الزوج، وبلا ريبٍ يرتفع عددُ القضايا، وكل يوم تشهد المحاكم تسجيلَ ما بين 20 إلى 25 قضية تتعلَّقُ بالنِّزاعات الزوجية. يقول: ""وذلك بالرغم من فتحِ الحكومة لمراكزَ للوساطة في جميع المحاكم؛ حيث يجري منحُ الزوجينِ المتنازعينِ فرصةً للتصالح واستئنافِ حياتهم الزوجيةِ مجدَّدًا"". أثر الاضطراب السياسي: يرى العديدُ من المحلِّلين أن النزاعاتِ الزوجية واحدةٌ من الآثار السلبية للاضطراب السياسي الذي يعصفُ بحياة الأفراد؛ يقول البروفيسور "" نيسار "": ""بكل بساطةٍ يتمُّ إجراءُ ترتيبات الزواج بتعجل الأُسَر التي تخوفت من استمرار الاضطراب، لقد فعلَتْ هذه الأُسَر تلك الأعمالَ فرارًا من التزاماتها الاجتماعية؛ حيث ينتمي غالبيةُ هؤلاء الأفراد لمجتمع الطبقات المتوسطة والعليا"". ويُشير أيضًا إلى أن الضغطَ والمشكلات الاقتصادية والبطالة والمطالبة بالمهور والنفقات ببذخٍ على حفلات الزواج، إلى جانب عدم التوافق - تُعَدُّ بعضَ الأسباب الرئيسة التي تؤدِّي إلى ارتفاع معدَّلات النِّزاعات الزوجية في الوادي الكشميري الذي تُشَرْذِمُه الاضطرابات. وقال كذلك: إن النزاعاتِ تأتي نتيجةَ التغييرات الاجتماعية التي يتعرَّضُ لها الأفراد بسبب الصراع ومستوى المعيشة اللذينِ أصبَحا غيرَ مستقِرَّيْنِ بطريقة أو بأخرى. يقول البروفيسور "" نيسار "": ""ليست قوَّة العلاقة بين الطرفين قائمةً على العلاقة بينهما فحسب، ولكن للحياة الاجتماعية دورٌ تؤدِّيه تجاه الحياة الطيبة ونجاح الحياة الزوجية، كما أن الصَّداق يُعَدُّ أحدَ الأسباب التي تؤدِّي إلى نشوبِ النِّزاعات الزَّوجية"". لقد ألقى علماءُ الدِّين باللائمة على ضعفِ التعليم الدِّيني والأخلاقي؛ مما أدى إلى تزايد النِّزاعات الزوجية، هذا إلى جانبِ اتِّهام الثقافة الغربية بإشعال نيرانِ الصراعات الزوجية، يقول الشيخ المفتي "" مهد حسين "": ""أعتقد أن التعليم الدِّينيَّ والأخلاقيَّ ضرورةٌ لتغيير الحياة الاجتماعية، كما أن العجلةَ والتسرُّع في الزواج - دون التأكُّد من خلفيات الأُسَر - من الأسباب الرئيسة لتزايد النزاعات الزوجية، وبالفعل لقد نسي الأفرادُ واجباتِهم وحقوقَهم التي تتعلق بالدخول في علاقات زوجية، كما أن الفشلَ في الالتزام بالواجبات المحددة ساهم في تصاعدِ النِّزاعات الأُسَرية"". وأضاف الشيخ "" مهد "" بيان أن الشباب أصبح يتغاضى عن أهمية وجود الكبار في حياتهم؛ حيث أصبح الشبابُ يرفض العيش مع الوالدينِ؛ يقول: ""إذا لم تُبذَلِ الجهودُ للحد من هذه النزاعات، فلن يبتعد الوقتُ الذي يتعذَّرُ فيه - بشدة - العثورُ على توافُق بين الفتيات والفتيان""؛ حيث اقترح أيضًا إضافةَ الاستشارة الأُسَرية كضرورةٍ لمعالجة هذه المشكلات. النص الأصلي: Conflict Rips Social Life in Kashmir Twenty four years of turmoil have done a bad effect on the social life of Kashmiri Muslims, where matrimonial disputes are ripping the lives of an increasing number of families, reaching a maximum number of divorce cases in the India administered district. “Conflict has badly affected the matrimonial relations of people of Kashmir particularly of these who have married during the conflict,” Mohd Sakinder Khan, a social worker from South Kashmir, told OnIslam.net. “Most of these couples either belong to middle or higher classes of families”. He said not only this there are so many such cases in the valley where the martial knots were broken even after spending years together. Khan claimed to have personally solved so many cases of matrimonial disputes, however admitted few of them ended in divorce. “The reasons are change in life style and the impact of TV serials on the minds of the woman,” he added. “I have personally seen some of the marriages solemnised after 1990 in my district which ended in divorce on the ground of nothing but mere frustration caused due to the turmoil.” Conflict has directly or indirectly affected the social life of people in Indian administered Kashmir, Sakinder Khan claims. He added that frustration due to on-going conflict has given rise to these disputes as people arranged marriages in hurry keeping in view the stresses and pain of the conflict. Moreover, 24-years of conflict was seen as another factor that has changed the social ethos of the people because of the easy money and westernization of culture. “The sudden rise in the matrimonial disputes is obviously due to the conflict as it gives rise to so many social and cultural problems,” Professor Nisar Ahmad, a noted sociologist, told OnIslam.net. Professor Nisar claimed that lack of moral education is one of the causes for rise in matrimonial disputes. “This is a social problem and it needs to be handled socially,” he added. The Muslim-majority Himalayan region is divided into two parts and ruled by India and Pakistan, which have fought two of their three wars since independence in 1947 over the region. Pakistan and the UN back the right of the Kashmir people for self-determination, an option opposed by New Delhi. Higher Classes According to Sakinder Khan, a huge number of these family disputes were filed by people belonging to either middle or higher classes of the society. More than five thousand cases related to matrimonial disputes are pending in various courts of Indian administered Kashmir as per the records available which is very high than the records of pre turmoil i.e. 1990. After the eruption of the turmoil, the number of such cases has been on the rise. “The number of matrimonial disputes is on the rise for various reasons and the main reason is stated to be the post turmoil effects which have engulfed the people in Kashmir,” advocate Sajad Ahmad, an eminent Lawyer and social activist told Onislam.net. “More than five thousand matrimonial cases are pending disposal in various courts across Kashmir valley.” During the last three years, two hundred matrimonial disputes ended in divorce while about five hundred such cases have been settled so far. “All what is seen during the trial of these disputes in courts is either mismatch of the ideas in these couples or family problems” he said, adding, most of the ladies want separate residence and don’t want to live with the families of their husbands. The number of cases is definitely on rise and every day maximum twenty to twenty five cases relating to matrimonial disputes are filed in courts every day, he said. “Though government has opened mediation centres in all district courts where these conflicted couples are given opportunity to reconcile and again resume their martial life,” advocate Sajad told OnIslam.net. Turmoil Many analysts see matrimonial disputes as one of the adverse effects of the turmoil on the already hit life of the people. “Simply the marriages were solemnized in hurry by the families having apprehensions that turmoil may prolong,” Pro Nisar told OnIslam.net. “These families did so to run away from their social obligations and most of these people belong to middle and higher classes of society.” Stress, economic problems, unemployment, silent dowry demands and lavish expenditures on marriage ceremonies besides mismatches are some of the main causes that leads to rise in matrimonial disputes in the trouble torn valley, he claimed. He said such disputes are even outcome of the social changes people undergo due to the conflict and the living standard got entirely disturbed one way or the other. “It is not only the relation of the couple that keeps the bonds tight, but the social life has something to do with the good relation and the success of matrimonial life,” Prof Nisar claimed. “Other than the conflict reasons dowry is one of the cause for rise in matrimonial disputes.” Religious scholars blame poor religious and moral education for the rise in matrimonial disputes in the valley, blaming western culture for matrimonial conflicts. “I believe moral and religious education is must to change social life and hasty and hurried marriages without ascertaining the family back grounds are main reasons for rise in matrimonial disputes,” Mufti Mohd Hussian told OnIslam.net. “Actually people have forgotten their rights and duties to perform the martial relations and failure of certain obligations gives rise to family disputes,” he added. Youngsters have overlooked the importance of their elders, Mufti Hussein added, saying that they no longer accept to live with their parents. “If efforts to minimise these disputes are not taken, the time is not far when it will be very difficult to find matches for the girls and boys,” he suggests, adding, family counselling is must to overcome such problems." عمليات حفظ السلام,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,11-01-2015,5435,https://www.alukah.net//translations/0/81030/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d9%81%d8%b8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"عمليات حفظ السلام الكاتبة: Valeria Robecco المصدر: ilgiornale من مأساة سربرنيتسا إلى الإبادة الجماعية في رواندا، وصولاً إلى كارثة الصومال، وتاريخ بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهو تاريخ مليء بإخفاقات كبيرة جدًّا، باستِثناء نجاح نسبي باسم بعثة اليونيفيل في لبنان. فوَفقًا لتقرير جديد صادر حول قوات حفظ السلام الدولية، ففي العالم اليوم يوجد نحو 98200 جندي من قوات حفظ السلام من 110 دولة، بما في ذلك 1118 من الإيطاليين، وبالرغم من ذلك فإن تاريخها مليء بالفشل والإخفاقات؛ حيث إنه في التسعينيات تميز تاريخ قوات حفظ السلام بعقد من الهزائم الكبيرة، بينما الألفينيات فتمثَّل إخفاق قوات حفظ السلام في عجزها عن مواجهة حرب العراق. والعلامة البارزة في تاريخ الأمم المتحدة هي إفريقيا؛ حيث تم إرسال عددٍ قياسيٍّ من رجال قوات حفظ السلام الدولية، الذين نادرًا ما نجحت قدراتهم في مواجهة أو حتى احتواء الحروب وأعمال العنف. ولقد صرح السيد جون برندرغاست - ناشط في مجال حقوق الإنسان - الذي شارك في السودان أن: ""الاستجابة السياسية و Enough Project وجنوب السودان مع مجموعة ""لا عمل""، والدبلوماسية للمجتمع الدولي لمعظم الصراعات الإفريقية بطيئة وغير فعالة""، ""وهذا يعني أنه يجب أن يزيد الضغط على قوى حفظ السلام لكى تتعهد بالالتزام لتحقيق الأهداف التي هي غير مستعدة تمامًا لتحقيقها"". وبالرغم من أن بعثات حفظ السلام مكلفة جدًّا، فإنه غالبًا ما تستخدم هذه الأموال بشكل سيئ، ووفقًا لعدد من المراقبين الدوليين، فيجب زيادة كفاءة الموارد المخصصة، وتشير أحدث إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن الميزانية للسنة المالية من 1 يوليو 2013 حتى 30 يونيو 2014 المكرسة لحفظ السلام هى 7830000000 دولار، ومن بين الدول العشر الأوائل المقرضين، على رأسهم الولايات المتحدة بـ 28.38٪، وأيضًا اليابان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، بينما جاءت إيطاليا في المركز السابع، بمساهمة قدرها 4.45٪، والالتزام بتوفير الموارد البشرية يصل إلى 1،118 وحدة، وعلى الرغم من هذه الجهود التي تقدِّمها بلدنا ( يقصد إيطاليا )، فإنه ليس لها وزن سياسي إلا وزنًا سياسيًّا محدودًا في هيئات صنع القرار في الأمم المتحدة. ومنذ عام 1948 أرسلت الأمم المتحدة أكثر من 60 بعثة، من بينها 15 بعثة ما زالت مستمرة في العمل، في حين لقي 3186 شخصًا مصرعهم، وفي كثير من الأحيان تنتهي هذه البعثات بالفشل المدوّي. البوسنة ورواندا والصومال هي الحالات الثلاث الأكثر لفتًا للانتباه، فأوروبا لا تزال تتذكر إلى الآن مذبحة سربرنيتشا؛ حيث في يوليو 1995، تم ذبح أكثر من ثمانية آلاف من مسلمي البوسنة مِن قِبَل قوات صرب ""راتكو ملاديتش"" في البلدة التي كانت - من الناحية النظرية - محميَّة مِن قِبَل مئات من قوات حفظ السلام الهولندية، وهذه المأساة من شأنها أن تجعلنا نتذَّكر أنها أكبر هزيمة للأمم المتحدة، والجدير بالذِّكر أيضًا أنه قد تم إرسال قوات حفظ السلام إلى بلد إفريقي لإخماد التوترات العرقية بين الهوتو والأقلية التوتسية، وفي عام 1994 أثبتت فشلها أيضًا؛ حيث تم إبادة أكثر من مليون شخص. الصومال: تم إرسال بعثة الأمم المتحدة في الصومال في أبريل 1992؛ لتحقيق الاستقرار للبلاد من حالة الفوضى، ولكن بعد كارثة معركة مقديشو، فقد تم سحب القوات الأميركية في أوائل عام 1994، ثم تلاها قوات حفظ السلام. ومن الجدير بالذِّكر أيضًا أن قوى السلام قد حقَّقت بعض النجاحات المتفرقة؛ فعلى سبيل المثال: بعثة اليونيفيل في لبنان؛ حيث نجحت قوات حفظ السلام في إنهاء الأعمال العدائية التي أدت إلى الحرب في عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل. ومن الجدير بالذِّكر أيضًا زيادة القوات الوردية - أي: القوات النسائية - في صفوف قوات حفظ السلام، فوفقًا لملفٍّ صادر من إدارة عمليات حفظ السلام، ووفقًا لتقسيم للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام، فهنالك ما يقرب من 327 من النساء منتشرات في دارفور، 529 امرأة في هايتي، 548 في لبنان، 527 في ليبيريا؛ ليصبح المجموع تقريبًا 5300، بينما 10% من هؤلاء النساء من إيطاليا. النص الأصلي: Caschi blu، un fallimento che ci costa 8 miliardi Dalla tragedia di Srebrenica al genocidio in Ruanda، fino al disastro della Somalia، la storia delle missioni di pace delle Nazioni Unite è costellata di grandi fallimenti، a fronte di qualche sporadico successo come la missione Unifil in Libano. Secondo il nuovo rapporto Onu sul peacekeeping، oggi nel mondo ci sono 98.200 caschi blu provenienti da 110 Paesi، di cui 1.118 italiani. Molto spesso però la loro azione si è rivelata fallimentare: se gli anni Novanta hanno segnato un decennio di grandi sconfitte، i primi anni Duemila hanno rappresentato l'impotenza dell'organizzazione internazionale di fronte alla guerra irachena. La bestia nera delle Nazioni Unite resta l'Africa، dove sono stati inviati un numero record di uomini، che raramente si sono rivelati in grado di contrastare o contenere guerre e violenze. ""La risposta politica e diplomatica della comunità internazionale alla maggior parte dei conflitti africani è stata lenta e non efficace""، spiega John Prendergast، attivista per i diritti umani da tempo impegnato in Sudan e Sud Sudan con il gruppo Enough Project. ""Questo ha fatto sì che aumentasse la pressione sulle forze di pace، gravate dell'impegno di raggiungere obiettivi per i quali i caschi blu sono totalmente impreparati"". Le missioni di peacekeeping costano troppo، e i fondi spesso sono male impiegati. Secondo diversi osservatori، serve una più efficace allocazione delle risorse. Gli ultimi dati delle Nazioni Unite mostrano che il budget per l'anno fiscale dal 1° luglio 2013 al 30 giugno 2014 dedicato al peacekeeping è di 7,83 miliardi di dollari. Tra i primi dieci finanziatori، guidati dagli Stati Uniti con il 28,38% delle risorse، ci sono anche Giappone، Francia، Germania e Gran Bretagna. L'Italia si piazza al settimo posto، con un contributo del 4,45% e un impegno in termini di risorse umane pari a 1.118 unità. Nonostante tale sforzo tuttavia، il nostro Paese continua ad avere un peso politico limitato in seno agli organi decisionali delle Nazioni Unite. Dal 1948 ad oggi، l'Onu ha attuato oltre 60 missioni، di cui 15 sono ancora operative، mentre sono morte sul campo 3.186 persone، sovente nell'ambito di un fallimento. Bosnia، Ruanda e Somalia sono sicuramente i tre casi più clamorosi. L'Europa ricorda ancora con orrore la strage di Srebrenica، quando nel luglio 1995 oltre ottomila musulmani bosniaci furono massacrati dalle truppe del serbo Ratko Mladic nella città che era - teoricamente - protetta da centinaia di caschi blu olandesi. Quella che verrà ricordata come la più grande sconfitta delle Nazioni Unite è però la missione Unamir، in Ruanda. I peacekeeper، inviati nel Paese africano per placare le tensioni etniche tra gli Hutu e la minoranza Tutsi، nel 1994 hanno assistito impotenti al genocidio di oltre un milione di persone. E ancora la Somalia: la missione Unosom scattò nell'aprile del 1992، per stabilizzare l'anarchia nello Stato africano. Dopo il disastro della battaglia di Mogadiscio، gli americani si ritirano nei primi mesi del 1994، seguiti dai caschi blu. Tra le forze di pace si registra anche qualche sporadico successo، come quello della missione Unifil، in Libano، dove i peacekeeper sono riusciti a porre fine alle ostilità sfociate nella guerra del 2006 tra Hezbollah e Israele. E oggi، da un lato tentano di controllare le spinte degli Hezbollah، e dall'altro sono impegnati nel difficile sminamento della fascia di confine con Israele. Da segnalare anche l'aumento dei caschi rosa، ovvero della componente femminile، tra i peacekeeper. Secondo un dossier del Dpko، la divisione del Palazzo di Vetro dedicata alle operazioni di pace، ci sono 1.327 donne dispiegate in Darfur، 529 a Haiti، 548 in Libano، 527 in Liberia، per un totale di quasi 5.300، con una percentuale per l'Italia che si aggira intorno al 10%." اندماج المسلمين في سويسرا,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,04-01-2015,4867,https://www.alukah.net//translations/0/80679/%d8%a7%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d8%a7/,"اندماج المسلمين في سويسرا ""المسلمون في سويسرا لا يحتاجون إلى إجراءات إضافية استثنائية للاندماج في المجتمع"" مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية المصدر: ""Dipartimento federale di giustizia e polizia"" برن: الغالبية العظمى من المسلمين الذين يعيشون في سويسرا يندمجون بشكل جيد في المجتمع؛ حيث إن انتماءهم الديني لا يُثير لهم أي مشاكل في حياتهم اليومية، ونادرًا ما يُسبِّب لهم أية صراعات، هذه هي النتيجة التي انتهى إليها تقرير أعدَّ مِن قِبَل هيئات فيدرالية مختلفة بالتعاون مع الكانتونات [1] حول أوضاع المسلمين في سويسرا؛ لذا قد تخلى الاتحاد الفيدرالي في الحال عن فكرة اعتماد إجراءات استثنائية للقضاء على الخلافات الدينية بين أصحاب المعتقدات المختلفة، وعلى هذا الأساس، فالمقترحات الحالية المعروضة لزيادة الاندماج في المجتمع كفيلة بالفعل لحلِّ أية مشكلات محتملة بالشكل المناسب. ويقدر الخبراء عدد المسلمين الذين يعيشون في سويسرا بما يقارب 350.000 إلى 400.000 نسمة، والذي يمتلك ثلثهم الجنسية السويسرية، وعدد كبير من هؤلاء هم أبناء المهاجرين المسلمين - أي الجيل الثاني أو الثالث من المسلمين - وأغلبية المسلمين المهاجرين قادمون من غرب البلقان وتركيا. وفي سويسرا لا يوجد مجتمع إسلامي متجانس، بينما يوجد عدد من المجتمعات الإسلامية المختلفة، والتي تتميز بالتنوع العرقي والقومي واللغوي، وعادةً لا يوجد تواصل فيما بينهم. وبالنسبة لكثير من المسلمين، الانتماء الديني ليس هو السِّمة الرئيسة لهويتهم إلا لدى البعض، والذي تتراوح نسبتهم بين (12 و15%) وهم الذين يقومون بفرائض دينهم مثل: الذهاب الدائم إلى المسجد، أما بالنسبة للمسلمين القادمين من غرب البلقان - على وجه الخصوص - فهم يمارسون فرائض دينهم على سبيل العادات والتقاليد. وطبقًا للتقرير المذكور أعلاه، يتَّضح أنه لا تحدث أية مشاكل خطيرة أو خلافات بين الأديان المختلفة إلا نادرًا، وعادة ما ترتبط بأشخاص محدَّدين هم الذين يثيرونها. وفي الوقت نفسه - طبقًا للتقرير المذكور أعلاه - يتضح أن الأشخاص المعتنقين للدين الإسلامي يَشعرون بنوع من التفريق العنصري، سواء لكونهم أجانب أم لكونهم مسلمين. ولقد أثبتت التجارب اليومية أن أهمَّ عوائق الاندماج في المجتمع - وخاصة بالنسبة للمسلمين المهاجرين - هي الحواجز اللغوية، والاجتماعية، والثقافية؛ أي: إن المسائل المتعلقة بالدين لا تعدُّ حاجزًا؛ لذا يرى المجلس الفيدرالي أنه ليس من الضروري اعتماد إجراءات استثنائية للقضاء على الاختلافات الدينية، فإن المجلس يرى أن سياسة الاندماج السويسرية قادرة على توفير الوسائل الكافية لحلِّ أية مشاكل محتملة - والتي تتعلق باندماج الأشخاص ذوي الدين الإسلامي في المجتمع - بشكل مُناسب. ويتعهد الاتحاد الفيدرالي والكانتونات أيضًا بتوفير مزيد من الحماية من التمييز العنصري، وإزالة الحواجز المؤدية لذلك، ومِن جانب كل من: الكانتونات والبلديات والمدن السويسرية، سيتم التشجيع على الحوار بين الأديان والبحث عن حلول عملية. النص الإيطالي: L’integrazione dei musulmani non richiede misure supplementari specifiche Berna. La grande maggioranza dei musulmani che vivono in Svizzera sono ben integrati nella società. La loro appartenenza religiosa non pone loro problemi particolari nella quotidianità e genera raramente conflitti. Questa è la conclusione a cui giunge un rapporto sulla situazione dei musulmani in Svizzera ، elaborato da diversi servizi federali in collaborazione con i Cantoni. Il Consiglio federale rinuncia pertanto all’adozione di misure specifiche volte a eliminare le differenze religiose tra persone di diversa fede. Le esistenti offerte d’integrazione permettono infatti di reagire adeguatamente agli eventuali problemi. Gli esperti stimano che in Svizzera vivano 350 000 - 400 000 musulmani ، di cui circa un terzo ha la cittadinanza svizzera. Numerosi sono i discendenti di migranti ، ormai della seconda o terza generazione. La grande maggioranza dei musulmani immigrati proviene dai Balcani occidentali e dalla Turchia. Nessuna comunità islamica omogenea In Svizzera non esiste una vera e propria comunità islamica ، quanto piuttosto numerose comunità diverse ، che si distinguono soprattutto per l’appartenenza etnico - nazionale e linguistica. Di norma queste singole comunità sono poco connesse tra loro. Per tanti musulmani ، l’appartenenza religiosa non costituisce la caratteristica principale della loro identità. Solo una parte di essi (tra il 12 e il 15 %) pratica la propria fede ، per esempio frequentando regolarmente una moschea ، e per lo più in modo pragmatico. I musulmani provenienti dai Balcani occidentali ، in particolare ، vivono sovente l’Islam più nel senso di una tradizione. Dal rapporto in questione emerge che i problemi seri o le differenze di natura religiosa si presentano solo eccezionalmente ، di solito legati a una singola persona. Nel contempo ، secondo il rapporto le persone di fede islamica si sentono doppiamente discriminate ، sia come stranieri che come musulmani. L’esperienza quotidiana ha mostrato che ، soprattutto nel caso dei musulmani con passato migratorio ، a ostacolare l’integrazione sono piuttosto le barriere linguistiche e socioculturali ، e non le questioni di fede. Il Consiglio federale non reputa pertanto necessario adottare misure specifiche per eliminare le differenze religiose. È invece convinto che la politica integrativa svizzera offra strumenti sufficienti per reagire adeguatamente a eventuali problemi d’integrazione di persone di fede islamica. La Confederazione e i Cantoni s’impegnano inoltre già a potenziare la protezione dalla discriminazione e a rimuovere le barriere istituzionali.. Da parte loro ، i Cantoni ، i Comuni e le città promuovono il dialogo interreligioso e cercano soluzioni pragmatiche. [1] مجلس الدول المنضم للاتحاد الفيدرالي السويسري." جمعية أنصار الدين في نيجيريا تحتفل بعامها التسعين,شبكة ذيس داي,31-12-2014,7499,https://www.alukah.net//translations/0/80549/%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%aa%d9%81%d9%84-%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d9%86/,"جمعية أنصار الدين في نيجيريا تحتفل بعامها التسعين بالتأكيد على دورها في تعليم ودعم شباب المسلمين مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الكاتب: شبكة ذيس داي ومواقع أخرى. اختتم السيد "" الحاج لطيف ألوفيمي أوكونو ""، رئيس جمعية أنصار الدين الإسلامية في نيجيريا ، فعاليات الاحتفال بمرور 90 عامًا على إنشاء الجمعية ودروها الإيجابي بالمجتمع، من خلال مؤتمر صحفي، أكَّد خلاله التزام الجمعية بتعهداتها تجاه المجتمع من خلال تعليم شباب المسلمين ودعمهم، وأكَّد أن الجمعية لا تتبنَّى السياسة الطائفية أو الانخراط في العمل السياسي، ولكن تطمح إلى خلق كيان إسلامي وإنساني يَحظى بالتعليم المتميِّز، والفاعليَّة المشتركة الشاملة، ومنذ اللحظات الأولى لنشأة الجمعية وهي تسعى بقوة لتحقيق هذه الأهداف إلى جانب أهدافها التعليمية، وما تهاونت الجمعية مطلقًا في بذل جهودِها في نشر تعليم شباب المسلمين في جميع مستويات التعليم""، ووفقًا لتصريحاته: ""بدأت الجمعية مؤسَّستها بالمدارس الابتدائية والثانوية في كل مكان بالدولة؛ حيث يوجد نحو 240 مدرسة تَحمِل لواء أنصار الدين منذ نشأتها عام 1929، كما أن الجمعية أَسَّست كلية لتعليم المعلِّمين بمدينة أوتا بولاية أوجون لتدريب المعلمين، وهذا إلى جانب المعهد العربي في مدينة أيسولو بولاية لاجوس لخدمة القوافل الدعوية، وقد اعتبرت وزارة التربية الفيدرالية المعهد في 15 أغسطس 2004 "" كلية التربية "". وأشار أيضًا في بيانه إلى أن نشأة الجمعية جاءت لمُعالَجة حرمان الشباب المسلم من فُرَص التعليم الغربي عام 1923، وقال: ""أَعطيت أوامري مؤخَّرًا لجميع فروع الجمعية لإنشاء دار حضانة ومدارس ثانوية حيث استجابت جميع الفروع - الحمد لله - بشكْل إيجابي لهذا نداء النفير، وبشَّر الحضور أيضًا بسير إجراءات إنشاء جامعة القمة بمدينة أوفا بولاية كوار، وأشار أيضًا إلى أنه إلى جانب دور الجمعية في تعليم الشباب المسلم شكَّلت الجمعية لجنةً لكتابة كتاب حول تاريخ الجمعيَّة والتي بدأت أعمالها في المُحاضَرة التذكارية التي عُقدت في أبوجا في 14 ديسمبر الماضي؛ حيث شهد 21 ديسمبر 2013 اللقاء الختامي للمشروع. وقد أشار إلى تضمُّن الفعاليات مُحاضَرات وبيانات حول مشاريع الجمعية للاحتفال بذكرى نشأتها بعنوان "" تقييم لقرنٍ من أعمال الجمعية الإسلامية الوطنية بنيجيريا "" ألقاها البروفوسير إسحاق إولويد سكرتير عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك إلى جانب عقد مبارة كرة قدم في إطار الفعاليات. ومن ناحية أخرى أعربت السيدة "" الحاجة مويبات أديتوكن "" رئيسة مجلس فرع الجمعية بإلورين عن استيائها الشديد من وقائع فقدان الرضَّع أثناء زيارتها لمركز استقبال الأطفال كجزء من فعاليات الاحتفال بذكرى إنشاء الجمعية، ووصفت هذه الفاجعة بأنها غير إنسانية مشيرة إلى أن الأطفال هبة من الله تعالى، مطالبة أولياء الأمور والأوصياء برعاية الأطفال بشكل جيد في كل الأوقات، وأكدت على أن الجمعيات الإسلامية بقطع النظر عن الاختلافات الاجتماعية الثقافية تَدين للمُجتمع بمساعدة المحتاجين، إلى جانب تعهُّدها بنشر الإسلام ودعم التعليم الإسلامي والغربي بين المسلمين. بينما استغل السيد "" بابتوندي فاشولا "" محافظ ولاية لاجوس فعاليات الاحتفال بمرور 90 عامًا على نشأة الجمعية؛ لدعوة المجتمع بكل قوة لطلب العلم مُعتبِرًا ذلك أداة للعيش الوطني والأمن، وأكَّد أيضًا خلال الاحتفال الذي شهدته قاعة جامعة لاجوس تحت عنوان "" تسعون عامًا ولا زلنا نتقدَّ م"": أن أولئك الذين يَترُكون طلب العلم والمعرفة بحثًا عن المال سيَكتشِفون أن الذين لديهم العلم والمعرفة يُسيطِرون عليهم ويقودونهم، وقال: إنه يقع على عاتق المواطنين جعل الدولة مستقلة غنية عن جميع أشكال الدعم والمساعدات الأجنبية، وطالب المؤسِّسين للجمعية بالقيام بواجبهم ومُواصَلة طلب العلم والمعرفة، مؤكدًا أن تقدم الأفراد مرهون بالاختيارات التي يُقدِمون عليها، وشدَّد على أهمية الاعتناء بجودة التعليم ومُكافَحة الأمية دون الاقتصار فقط على تعليم الكتابة والقراءة، بل تخطِّي ذلك لمراحل أكثر تقدمًا لمواجهة التحديات المُعاصِرة. Group Committed to Education, Devt of Muslim Youths Ansar-Ud-Deen Society of Nigeria has restated its commitment to propagate the education and development of Muslim youths at all academic levels in the country. The President of the society, AlhajiLateefOlufemiOkunnu, who disclosed this yesterday at a press conference to commemorate the 90th anniversary of the group in Lagos, added that the society which is a non-sectarian and non-political Muslim organisation is aimed at creating a well educated and efficient corporate entity for Islam and humanity. Okunnu said in his address that: “The objectives of the society are principally education and the propagation of Islam. These objectives have been pursued vigorously from the inception of the society in line with its education objectives. “The society has not relented in its efforts at propagating the education of Muslim youths at all levels of education.” According to him, “The society started with the establishment of primary and secondary schools all over the country which were about 240 with the Ansar-Ud-Deen school Alakoro founded in 1929 as its flagship. “The society also established a teachers' Training college at Otta, Ogun State to train teachers and the Arabic institute at Isolo, Lagos, to cater for the Missionaries. This institute was upgraded to a full-fledge College of Education on August 15, 2004, by the Federal Ministry of Education.” The president of the society, who disclosed that Ansar-Ud-Deen was founded as a response to lack of western education opportunities for Muslim youths in 1923, said: “I recently directed that all branches of the society be encouraged to establish crèche, primary and secondary schools in their domain, and Alhamadulilah branches have responded positively to this clarion call. “It is also heartwarming to inform you that the proposed Summit University at Offa, Kwara State, has been seriously upgraded in terms of infrastructure and all conditions for insurance of licence have been compiled with by the society,” he added. He also noted that as part of its efforts to get the Muslim youths educated, the society has also inaugurated a committee to write a book on the society’s history which would be launched at the commemorative lecture to be held in Abuja on December 14 while the grand finale of the programme is scheduled for December 21 at the University of Lagos. Okunnu further outlined the programmes for the anniversary which include a lecture on ‘An Appraisal of a Century of National Islamic Society of Nigeria’ to be delivered by Prof.IshaqOloyede, Secretary General of the Nigerian Supreme Council of Islamic Affairs adding that there would also be a football match to commemorate the anniversary. -Alhaja Muibat Adetokun, the Chairperson of Ansar-ud-Deen Society, Ilorin branch, recently expressed dismay at the increasing cases of abandoned babies in the country. Adetokun spoke in Ilorin when the group visited the Children Reception Centre at Gaa Akanbi as part of activities to mark the society's 90th anniversary. Describing the act as inhuman, Adetokun, who said children are gifts from God, appealed to parents and guardians to take good care of children at all times. She said Muslim organisations in the country, irrespective of socio-cultural backgrounds, owed it a duty to always provide for the needy. Adetokun said the group was committed to the propagation of Islam as well as to promotion of western and Islamic education among Muslims. Responding, the officer in charge of the centre, Mr Taiye Ikupolati, expressed gratitude to the group for the donation. He stressed the need for other organisations to emulate the society's gesture of assisting the needy. Earlier, the Public Relations Officer of the society, Alhaja Sikirat Olaitain, said a Special Juma'at Service would hold on Friday as part of activities to mark the 90th anniversary while the grand finale will hold on Saturday in Lagos. - Honoured among several other eminent Nigerians on Saturday, Lagos State Governor, Mr Babatunde Fashola (SAN) has used the occasion of the 90th Anniversary of the Ansar-Ud-Deen Society of Nigeria to make a clarion call for the return of the society to the pursuit of knowledge as an instrument of national survival and security. The Governor who spoke at the Grand Finale of the celebration with the theme, “Ninety Years and Still Marching On” held at the Multipurpose Hall of the University of Lagos, Akoka, added that any country or people who decide to leave the pursuit of knowledge and go in search of money will invariably discover that those with knowledge will overtake and dominate them. According to the Governor, it is the choices made by the people that have made the nation dependent on all forms of foreign support and aids. He commended the founding fathers of the Ansar- Ud- Deen Society for doing well and pursuing knowledge that has endured for decades after the creators have moved on, adding that the ability of the people to move forward is also determined by the choices the people make. The Governor reiterated that men and women would come and go but the idea they propound survives after them adding that people like late Obafemi Awolowo came up with the idea of free education which has endured well after him. Explaining that the pursuit of knowledge itself must be from a dynamic standpoint, Governor Fashola noted that people must not be totally locked up in the past stating that when free education came up it was because the prevalent problem of education then was very high illiteracy rate which has changed with the current challenge being the quality rather than access or just ability to read and write." نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضاد (3),أحمد فتحي,26-12-2014,15222,https://www.alukah.net//translations/0/80315/%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%aa%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b3%d8%b7%d9%8a-%d9%88%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%af-3/,"نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضاد (3) مترجم للألوكة من اللغة الألمانية .. إلاَّ أنَّ ""أنكة فون كوجلجن"" مع إقرارِها بوجود هذه التشابهات الكثيرة بين التجريبيين وابن تيميَّة، ترى أنَّ: 1- هذا التشابه بين ابن تيميَّة والمفكِّرين الغربيين في بعض الآراء، هو تشابه مُجَرَّد عن سياقه الفلسفي ، وحين يُمْعِنُ الإنسانُ النظرَ تبدو له الاختلافاتُ الأساسية والجوهريَّة؛ ذلك أنَّ الاسميَّة لدى التجريبيين: هي إعراضٌ عن الموضوع، وتحوُّلٌ إلى التصور، وأنَّ التعريفَ الأساس لديهم: هو تعريف التصور الذهني، وليس تعريف الشيء الموجود في الخارج، كما هو الحال عند ابن تيميَّة. 2- ابن تيميَّة لم يشجِّعْ أو يطوِّر الإمبريقيَّة "" التجريبيَّة ""؛ فلم يكن التقدُّمُ العلمي التجريبي هو مقصدَه الأساس، ورغم أنه لم يحتقرِ الدنيا، إلا أنَّ اهتمامَه الحقيقي ومطلبه الوحيد من هذا النقد - كان في العلوم الإلهيَّة التي تُصْلِحُ الرُّوح، ولم يكنْ مقصدُه المنفعةَ الدنيويَّة والتقنية، التي يرى فرنسيس بيكون مثلاً أنها الهدفُ من العلْم، ولا شكَّ أن فِكْرَ ابن تيميَّة فيه مبادئ التجريبيَّة؛ لكنَّ المجتمع الإسلامي - وَفْقًا للباحثة - لم يتلقفْها منه ولم يطوِّرْها، فقد كان هدفُ ابن تيميَّة من النقْد المنطقي هو المطلبَ الديني، وليس إقامة فِكْرٍ تجريبيٍّ مستقلٍّ. 3- وبالرغم مما قالتْه الباحثةُ في بداية دراستها من أنَّ التتبُّع التاريخيِّ لحُجج ابن تيميَّة ليس من صميمِ دراستها، إلا أنَّها عادتْ لتقرِّرَ في نهاية الدراسة أن تحليلَ حُجج نقْدِ ابن تيميَّة للمنطق تبيِّنُ أنه اعتمدَ مثلاً على الفارابي والغزالي في إمكانيَّة تحويل قياس الشمول إلى قياس تمثيلٍ، وكذلك مبدأ عدمِ التناقض موجودٌ لدى نصير الدين الطوسي، والذي اطَّلَعَ ابن تيميَّة على كُتبِه، ونقَلَ عنها تصريحًا، كما أنَّ فِكْرة عدم الوجود الخارجي للكليَّات موجودة عند الأشعري، والخلاف الذي عُرِفَ في أوروبا بين الواقعيَّة والاسميَّة هو ذات الخلاف الذي يبحثه المفكرون العربُ تحتَ مبحثِ الكليَّات، ووجودها في الخارج من عَدَمِه. 4- تقول "" أنكة فون كوجلجن "": ليس من المستغرب، أنه بجوار الأصوات التي تقول: إنَّ ابنَ تيميَّة هو السلف الفِكْري للأوروبيين - أنَّ آخرين ينادون عليه بأنَّه مؤسِّسُ المنطق الإسلامي، وهؤلاء لا يجعلون المنطق شيئًا عامًّا لكلِّ البشر؛ لكنهم يجعلونه منطقًا خاصًّا جاء به القرآنُ، وهذا مماثل للذين جعلوا المنطق حبيسًا للغة اللاتينيَّة ومرتبطًا بها. التعليق على الدراسة: ما زال شيخُ الإسلام بعد مئات السنين من موته علامةً فارِقة بين الناس، وما زال حتى الآن مثارَ جدلٍ في الشرق والغرْب، بيْنَ مؤيِّدٍ و مُعَارِض. ولا شكَّ أنَّ أمثال هذه الشخصيَّات تكون عُرْضة للتفسيرات المتعددة؛ غير أنَّ هذه الدراسات الغربيَّة تدلُّ أول ما تدلُّ على أهميَّة ابن تيميَّة الفكْريَّة، وعلى جدة فِكْره وطَرْحه، وهذا قَدْرٌ ينبغي أن يتفقَ العقلاءُ عليه، بغضِّ النظرِ عن الاختلاف أو الاتِّفاق مع ابن تيميَّة، وأمثال هذه الدراسات ردٌّ بليغ على تلك الكتابات التي ظهرت حديثًا؛ لتنتقدَ شيخَ الإسلام في فَهْمه لمقاصد الفلاسفة، وأنَّه لم يطَّلِعْ على الفلسفة، إلا في أواخر عُمره؛ كما فعل الكاتب السعودي سعود السرحان في كتابه: "" الحكمة المصلوبة: مدخل إلى موقف ابن تيميَّة من الفلسفة ""، والتي ردَّ عليها الكاتب عبدالله عبدالعزيز الهدلق في كتابه "" الهادي والهاذي: ابن تيميَّة جلاَّد الحِكْمة المصلوبة "". تُبْدِي المستشرقة "" أنكة فون كوجلجن "" اهتمامًا كبيرًا بشيخ الإسلام ابن تيميَّة، وكذلك بابن رُشْد الحفيد، والخلاف بينهما، حاولت الدراسة جمع النقاط الرئيسية التي انتقدَ فيها ابنُ تيميَّة المنطق الأرسطي، وبالطبع فإن هذه الدراسة التي لم تتجاوز ستين صفحة، لا يُمْكِن أن تُعْطي للقارئ الغربي تصوُّرًا صحيحًا عن أسلوب شيخ الإسلام ابن تيميَّة، ولا طريقته في العَرْض والتحليل، والنقْد خاصة، وأنَّ الباحثة قد اعتمدتْ بشكلٍ أساس على كتابات المستشرق ""وائل حلاق"" عن ابن تيميَّة. إلا أنَّ البحثَ الذي قدَّمته "" أنكة فون كوجلجن "" على ما فيه من جدة في اختيار موضوع البحثِ، وحياديَّة في العَرْض والتحليل، لم يخلُ من سوء الفَهْم لبعض كلمات شيخ الإسلام ، والوقوع في إطلاقاتٍ عامة عنه، لا يمكن قَبُولُها إلا مع الاطِّلاع العام على كُتبه من مصادرها الأصليَّة، وليس من مصادر وسيطة، خاصة لو كانت تلك المصادر استشراقيَّة أو مترجمة، فقد فَهمتِ الكاتبة من إطلاق بعض كلمات، مثل: الأقْيسة القرآنيَّة، التي يكرِّرها ابن تيميَّة كثيرًا، أنَّه يقصدُ بذلك أنَّها أقْيسة خاصة بالقرآن، بمعنى أنَّها منطقٌ خاص بالمسلمين؛ مما يتعارض عندها مع اعتبار المنطق أمرًا مشتركًا عامًّا بين البشر، وهذا ليس مُرَاد شيخِ الإسلام؛ وإنما المقصود أنَّ أقْيسة القرآن جاءت موافقةً للفطرة والعقل، خلافًا لأقْيسة المنطقيين والمتكلِّمين المتكلّفة. كما رأتِ الباحثة أنَّ المجتمع الإسلامي لم يتلقَّفْ المبادئ التجريبيَّة من كلام شيخ الإسلام ابن تيميَّة ويعمل بها؛ بل رأتْ أنَّ شيخَ الإسلام لم يكنْ يريدُ من هذا النقْدِ سوى الدِّفاع عن عقيدته الدينيَّة، وهذا غير صحيحٍ، ومَنْشَأ الخطأ فيه: هو قياسُها المجتمعَ المسلمَ على المجتمعات الغربيَّة في عصور التنوير، فإنَّ كلامَ شيخ الإسلام عن الاهتمام بالعلم بالجزئيَّات، وأنَّها الطريقُ إلى إدراك الكليات، ومعرفة أهميَّة دورِ الحواس في التوصُّل إلى المعارف العلميَّة - ليس هو المحرِّكَ للمجتمع الإسلامي في هذا الاتجاه؛ فإنَّ علماءَ المسلمين كانوا يكتبون كُتبَهم في الطب والهندسة، ويُجْرون تجارِبَهم قبل شيخ الإسلام وبعده، مستجيبين في ذلك لأمرِ الله بالنظر في آيات الأنفس والآفاق، ولم يكُن القرآنُ يُحَرِّم بعضَ المعارف العلميَّة، كما كانت أوروبا تفعل في العصور الوسْطى النصرانيَّة. وقد دَرَجَ كثيرٌ من الكُتَّاب في العصر الحديث على محاولة إثْبات تأثير بعض علماء الإسلام على الفِكْر الغربي؛ عن طريق سَرْدِ التشابهات الفِكْريَّة بين آراء هؤلاء العلماء، وما اعتنقه الفلاسفة الغربيين فيما بعد، مع أنَّ مجرَّد التشابه؛ بل والتطابق أيضاً لا يدلان على التأثُّر، إلا إذا ثَبَتَ اطِّلاعُ المتأخِّر على تراث المتقدِّم، وإثبات ذلك بدليل مُنْفَصِلٍ عن النصوص المتشابهة، أو حتى إثْبات إمكانيَّة اطِّلاعه على كُتبه وقُرْب ذلك من الواقع، خاصة في المسائل الفِكْريَّة والفلسفيَّة العامة، فإنَّها مما يكثرُ فيه تواردُ الخواطر وتطابقها؛ لأنها مشتركٌ إنسانيٌّ عام. وفضلاً عن ذلك، فإنَّه يجبُ التنبُّه من تعظيم علماء المسلمين بنسبة تأثيرهم في الحضارة الغربيَّة؛ فإنَّه وإن كان خيرًا من جانب، إلا أنه يجبُ التنبُّه إلى أنَّ في ذلك مَدْحًا للحضارة الغربيَّة في جانبها النظري، وهو ما يمثِّل تناقضًا تنبَّهتْ إليه الكاتبة، وحتى لو كانت الحضارة الغربيَّة تشملُ جوانبَ من الصواب - وهذا حاصلٌ ولا بُدَّ - فإن الأساسَ الذي ينْبَنِي عليه هذا الصواب الجُزْئي هو أساسٌ مخالف للدين تمامًا، ولكن يمكنُ الاستدلالُ بما قدَّمه علماؤنا على أنَّ الأُسسَ الفِكْريَّة التي ساهمتْ بالفِعْل في نهضة أوروبا موجودة سلفًا لدى العلماء المسلمين، ولو في صورتها الأوليَّة، أو الاستدلال بها لإبراز فضْلِ مفكِّرينا على مُفَكِّري الغرب؛ بسبب تلقِّيهم عن الإسلام، وقُرْبِهم من نور الوَحْي. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنَّ الذي يدركُ الأساسَ الذي تقومُ عليه الفلسفة الغربيَّة يعرفُ أنَّه سياقٌ مختلفٌ تمامًا عن أيِّ سياقٍ له علاقة بأيِّ دينٍ، فضْلاً عن أنْ يكونَ له علاقة بالإسلام، وبالتالي فإنَّ أي تشابهٍ فِكْري سوف يتهاوى أمام أول تمحيصٍ للسياق الذي وردَ فيه هذا التشابه، بالإضافة إلى الوقوع في التناقض الناجمِ عن انتقادِ الحضارة الغربيَّة، ثم مَدْح علمائنا بموافقتها! وهذا هو ما أوردتْه الباحثة في الردِّ على الذين أثبتوا تأثُّر الغربيين بابن تيميَّة. ومع تعظيم شيخ الإسلام، ومعرفة قَدْره عِلْمًا وعَمَلاً، إلا أنَّه ينبغي أنْ يُقَالَ: إنَّ هناك فارقًا جوهريًّا بين ابن تيميَّة وغيرِه من الفلاسفة، سواء المنتسبون إلى الإسلام أو غيرهم؛ ذلك أنَّ مصدرَ قوة ابن تيميَّة هو اعتمادُه في معرفة الحقِّ على الدليل القرآني أولاً، ثم النظر بعد ذلك في المخالفين لهذا الدليل بعقولهم، وبيان تناقضهم؛ سواء من جهة تناقض المذهب الواحدِ وعدم اتساقِه من جهةٍ، أو مِن ناحية تناقض المذاهبِ العقلية مع بعضها من جهةٍ أخرى؛ ولذا فإنَّ الصراع حول ما يقولُه ابنُ تيميَّة ينقسم بين ما يؤيده شيخُ الإسلام من مذهب الحقِّ في العقائد، وذلك أمرٌ أعمُّ وأشملُ من أنَ يكونَ ابنُ تيميَّة قُطْبَ الرحى فيه؛ بل هو واحدٌ من أئمة هذا الشأنِ، سبَقَه غيرُه، ولَحِقَ به آخرون، وهو في هذا مُتَّبِعٌ غير مُبْتَدِعٍ، غير أنَّه تفرَّد بطريقته التي ردَّ بها على الفِرَق، ومن جهةٍ أخرى فابن تيميَّة له آراؤه واجتهاداته العقلية التي يمكنُ الاختلافُ بشأنها قَبولاً أو ردًّا. وقد بدا في نهاية الدراسة أنَّ الكاتبة تقلِّلُ من قَدْر النقْدِ الذي قدَّمه ابن تيميَّة للمنطق الأرسطي؛ عن طريق سَرْدِ الحُجج التي استفادها من الاطِّلاع على تُرَاث مَن سبقوه في شرْحِ أو نقْد المنطق، وهذا مما يُمْدَحُ عليه شيخُ الإسلام، ولا يغضُّ من قَدْره؛ فإنَّ اطِّلاعَه على تراث مَن سبقوه قوةٌ له في عِلْمِه، ثم إن ما كتبه شيخُ الإسلام في هذا الشأنِ نسيجُ وحدِه، وإنْ وافق أحدًا من الذين سبقوه في بعض ما قال، وهذا هو مفهوم الجدة؛ فالمجدِّدُ ليس من المفتَرَضِ أنْ يُنْشِئَ العلمَ من العدمِ؛ وإنما يكفيه أن يَصنَعَ نسيجًا وحدَه، كما فَعَلَ ابنُ تيميَّة. وأخيرًا نقول: إننا لو استعملنا لغةَ ابنِ تيميَّة، لقُلْنَا: إن الغربَ أو الفلاسفة الغربيين يختلفون عن علماء الإسلام، وفي مقدمتهم شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة في المسائل والدلائل جميعًا." في ألمانيا .. مساجد أكثر وكنائس أقل,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,07-12-2014,6210,https://www.alukah.net//translations/0/79433/%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-..-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d9%88%d9%83%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%b3-%d8%a3%d9%82%d9%84/,"في ألمانيا.. مساجد أكثر وكنائس أقل الكاتب: Salvo Mazzolini Translator: Rahma Serag El-deen مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية المصدر: "" ilgiornale "" في كتابه "" قد انتهى العيد "" يقوم الكاتب "" بيتير هاهني "" بتحليل وشرح الاتجاهات الفكرية للجيل الألماني الجديد، سائلاً نفسَه: هل ما زالت ألمانيا إلى اليوم تستطيع أن توصَف بكونها دولة مسيحية؟ أو نستطيع أن نكون أكثر دقة ونقول: إن ألمانيا اليوم تتميز بكونها دولة ملحدة، مع وجود أقليات دينية أخرى فيها؟ وطبقًا لما أورده "" هاهني "" أنه يوجد شك في إجابة ذلك السؤال - هل ما زالت ألمانيا إلى اليوم تستطيع أن توصف بكونها دولة مسيحية؟ - لدى كثير من علماء الاجتماع والمعْنِيِّين بذلك الأمر، ذلك الشك الذي لم يولد فقط من زيادة انتشار الإسلام، ولكن أيضًا بسبب ذلك الدور الذي تقوم به المساجد الأكثر فاعلية من الدور الذي تقوم به الكنيسة - سواء الكاثوليكية أو الإنجيلية - في الحياة اليومية في البلاد. وطبقًا لأكبر دراسة إحصائية حول ديانة الشعب الألماني أُعدَّت عام 2006 من قبل قناة تلفزيونية تسمى ""زي دي إف"" وجريدة أسبوعية تسمى ""ستيرن"": • وُجِدَ أنه: 356 ألف فقط من المواطنين هم من يعتنقون الديانة المسيحية. • وأنه أقل من 5 في المائة فقط هم من يذهبون إلى الكنائس بصفة مستمرة، بينما الأغلبية العظمى لا تذهب إلى الكنيسة، أو بالكثير مرة أو مرتين فقط طوال العام، في عيد الميلاد وعيد الفصح، وعلى سبيل العادة وليس عن قناعة دينية. وتلك البيانات الواردة أعلاه تؤكد تلك الظاهرة المقلقة؛ ففي بلد ( البابا ) يضطر عدد متزايد من الكنائس للإغلاق؛ لعدم وجود المسيحيين المؤمنين، ولعدم وجود الأموال اللازمة لتغطية تكاليف الصيانة، حيث يتم التحدث عن 700 كنيسة ستُضطَرُّ للإغلاق في العشر السنوات القادمة، وسيتم تحويل أرض تلك الكنائس والمباني لاستعمالات أخرى: مطاعم، ومواقف سيارات، ومكاتب، وفنادق، ومراكز للمؤتمرات وحفلات الاستقبال وحفلات الزفاف. وأكثر المناطق التي ستتعرض للضرر هي منطقة "" راينلاند الكاثوليكية ""، حيث قررت أبرشية "" أيسن "" غلقَ عدد ست وتسعين كنيسة من إجمالي 350 كنيسة. وبالنسبة للإنجيليِّين، فالوضع أقل دراماتيكية؛ لأنهم في الأصل يمتلكون عددًا أقل من الكنائس، والوضع الأكثر إثارةً للدهشة هو وضع كنيسة "" سانكت رفائيل كيرشي "" في حي "" بيرلينيزي دي كاتوى ""، فسيتم قريبًا هدمُها، وسيتم استخدام الأرض لبناء سوبر ماركت. وهكذا فإن النزعة الاستهلاكية المادية تزداد بينما يقلُّ التديُّنُ، ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا. فأهم شيءٍ - بالنسبة لأتباع النبي محمد هنا - هو إنشاء المساجد، وبناء أماكن للصلاة، والتي يُقدَّر عددهم نحو 2500 مكان، فبالإضافة إلى 159 موجودين بالفعل هنا في برلين - المدينة الأكثر إسلامًا هنا في ألمانيا - سيتم أيضًا إنشاء 128 مسجدًا آخرين في السنوات القادمة. وبالفعل الأرقام الواردة مثيرة للدهشة، وليس هذا وحسب، ولكن من المتوقع أن تزداد. يكفي أن نقولَ: إن عدد المسلمين في ألمانيا - وفقًا للبيانات التي تم جمعها في عام 2005 - هو ما يقرب من 3,3 مليون نسمة ( أي: ما يقرب من 4 في المائة من التَّعداد الإجمالي للسكان )، ومن المتوقع أن يصبح عددهم 7 ملايين في 2030. ومن الجدير بالذكر أيضًا، أن من العلامات الظاهرة لمدَى تراجع معدَّل التدين لدى الألمان: وقت الإقرار الضريبي، عندما فرض في ألمانيا ضريبة - الكيرشسنستيوير: رسوم للكنيسة - وتساوي 9 في المائة من ضريبة الدخل، وتُفرَضُ على الذين يُشهرون رسميًّا انتماءهم الديني، وهي ليست فريضة إجبارية على كل شخص، فالذي لا يريد أن يدفعَها يكفيه فقط أن يُعلِنَ عن كونه ملحدًا؛ مما أدى إلى أن في السنوات الأخيرة أصبح عدد الألمان الذين يعلنون أنهم لا يؤمنون بأي ديانة - على الأقل في لحظة ذهابهم إلى مصلحة الضرائب لإشهار ديانتهم - الضِّعفَ. ومنذ مدة، قام جونثر جاوتش - مقدم البرامج التلفزيوني الشهير - في أحد برامج المسابقات بوضع سطور قليلة غير مرتبة من ترانيم الصلوات، وطلَب من المتسابقين - الذين كانوا جميعهم من الشباب - أن يرتِّبوها، ولكن لم يستطع أحد منهم أن يرتِّبها، وليس هذا المدهش, ولكن الأمر الأكثر إثارةً للاندهاش هو بعض الإجابات التي أجيبت عن سؤال حولِ اسم صلاة "" الجلجلة ""، فقد جاوب بعضهم أن هذا اسم كريم، أو معجون أسنان، وجاوب بعضهم: أنه اسم جُبْن إيطالي. ومن الظواهر المقلقة أيضًا والواردة في الدراسة - المعدَّة من قبل قناة "" زي دي إف "" التلفزيونية وجريدة "" ستيرن "" الأسبوعية -: ظاهرة يوم عيد "" الجمعة الحزينة ""، وهو يوم عطلة دينية في كل القطاعات للتعبُّد، ولكنه بالرغم من ذلك هو اليوم الذي تسجل فيه السينمات، والمسارح، والحانات، وأماكن الترفيه أعلى نسبة حضور. وبعد ذلك كله، فليس من المستغرب أن يَسأل العديد عن إمكانية وصف ألمانيا بكونها دولة ملحدة بامتياز، مع وجود أقليات دينية أخرى بها. النص الأصلي: Sempre più moschee e meno chiese Nel suo libro La Festa è finita in cui analizza tendenze delle nuove generazioni tedesche, lo scrittore Peter Hahne si domanda se «la Germania di oggi pu ò ancora definirsi un Paese cristiano o se non sarebbe più esatto dire che la Germania è un Paese prevalentemente ateo dove convivono varie minoranze religiose». Un dubbio, quello di Hahne, largamente condiviso da sociologi e opinionisti che nasce non tanto dall’avanzata dell’Islam quanto dal ruolo sempre più marginale che le Chiese cristiane, quella cattolica e quella evangelica, esercitano nella vita del Paese. Secondo il più grande sondaggio sulla religiosità dei tedeschi, promosso nel 2006 dal canale televisivo Zdf e dal settimanale Stern su un campione di 356 mila cittadini di fede cristiana, poco più del 5 per cento va in chiesa regolarmente e la stragrande maggioranza ammette di andarci una o al massimo due volte l’anno, a Natale e a Pasqua, più per abitudine che per convinzione religiosa. Un dato che trova conferma in un fenomeno allarmante. Nella terra del Papa un numero sempre maggiore di chiese cristiane sono costrette a chiudere per mancanza di fedeli e dei fondi necessari per sostenere le spese di manutenzione (si parla di 700 Chiese nei prossimi dieci anni). Nei prossimi dieci anni saranno sconsacrate settecento Chiese cattoliche e gli edifici verranno convertiti a usi prettamente terreni: ristoranti, parcheggi per auto, uffici, alberghi, centri per congressi, ricevimenti e matrimoni. La regione più colpita è la (un tempo) cattolicissima Renania, dove a Essen la diocesi ha deciso la chiusura di novantasei delle sue 350 chiese. Per gli evangelici la situazione è un po’ meno drammatica, ma soltanto perché dispongono di un numero inferiore di chiese. Il caso più clamoroso è quello della Sankt Raphael Kirche nel quartiere berlinese di Gatow che presto verrà abbattuta e il terreno sarà utilizzato per costruirci sopra un supermercato. Il consumismo avanza, la religiosità indietreggia. Ma non tra i musulmani che vivono in Germania. Sul fronte dei seguaci di Maometto è tutto un fiorire di moschee e luoghi di preghiera, che sarebbero oltre 2.500. Alle 159 moschee già esistenti se ne aggiungeranno 128 nei prossimi anni di cui dieci nella capitale Berlino, la città più musulmana della Germania. Numeri impressionanti che sono comunque destinati a lievitare. Basti pensare che i musulmani in Germania sono, in base ai dati rilevati nel 2005, circa 3,3 milioni (il 4 per cento della popolazione) e che nel 2030 diventaranno 7 milioni. Un altro segno del calo di religiosità tra i tedeschi si manifesta al momento della dichiarazione dei redditi. In Germania la kirchensteuer, la tassa per la Chiesa, è pari al 9 per cento dell’imposta sul reddito e viene destinata alla religione dichiarata dal contribuente. Ma non è una tassa obbligatoria, chi non vuole pagarla deve solo dichiararsi ateo e negli ultimi anni il numero dei tedeschi che hanno scoperto di non credere in nulla, almeno al momento di confessarsi con il fisco, è quasi decuplicato. Tempo fa Günther Jauch, noto presentatore televisivo, in un programma di quiz, inser ì alcune righe sparse del Padrenostro chiedendo agli interrogati, tutti giovani, di metterle nell’ordine giusto: nessuno ci riusc ì . Ancora più sconvolgenti furono le risposte alla domanda «che cosa è il Golgota». Ci fu chi rispose che era una crema, chi un dentrificio, chi un formaggio italiano. Per non parlare di un sondaggio dal quale risult ò che l’istituzione che ispira maggiore fiducia tra i tedeschi non è la Chiesa bens ì l’Adac, l’organizzazione per il soccorso stradale (che in Germania funziona molto bene). Un altro dato allarmante rilevato dal sondaggio della Zdf e da Stern sulla religiosità dei tedeschi riguarda il Venerd ì Santo. In tutti L ä nder è una festa religiosa, ma è anche uno dei giorni dell’anno in cui ristoranti, cinema, teatri, birrerie e locali di divertimento registrano l’affluenza più alta. Non sorprende quindi che molti si domandino se non sia meglio definire la Germania un paese prevalentemente ateo dove convivono varie minoranze religiose." المسلمون في النمسا مواطنون من الدرجة الثانية,سامية جمال محمد,30-11-2014,6191,https://www.alukah.net//translations/0/79108/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%b3%d8%a7-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"رياح عكسية في النمسا المسلمون في النمسا مواطنون من الدرجة الثانية المصدر: إسلام إي كيو مترجم للألوكة من اللغة الألمانية يسيطر في النمسا مناخ من الشك العام ضد المسلمين ، وهذا يتجلى في القانون الإسلامي الجديد، ويثير الأستاذ الدكتور بيتر شتويغر الانتباه في مقاله هذا إلى أنه بجانب عدم المساواة في معاملة المسلمين، توجد - أيضًا - حركة مضادة للتضامن مع المسلمين، حيث قامت مبادرة من أساتذة التعليم العالي لأجل معلمي التربية الدينية الإسلامية بنشر رسالة مفتوحة على موقع www.mehrbesonnenheit.at ، وذلك في ضوء الحوادث المتكررة المعادية للإسلام، والقائمون على هذه المبادرة، والذين قاموا بتوقيعها عبر صفحة على الإنترنت، هم بشكل أساسي مثقفون، ونشطاء اجتماعيون، من الحياة العامة النمساوية، وكان الدافع لهذه المبادرة الاعتداء بالضرب على المسلمات (فعلى سبيل المثال: كانت طالبة - وهي أيضًا أمٌّ شابة - ضحيه للضرب، فضلاً عن سيدتين تبلغان من العمر ثمانين عامًا في مدينه فيينا النمساوية)، وتوجد أجواء تدعو إلى وضع الشباب ( الطلاب ) "" تحت المراقبة ""، حيث دائمًا ما يسجَّل الطلاب في المؤسسات التعليمية المختلفة "" كاحتمال للتغرير بهم للتعاطف مع الدولة الإسلامية ""، والسبب في ذلك كما تبيَّن أنهم يعانون من مشاكل مراهقة، وباختصار فإن هناك شيئًا يدل على وجود هيستريا عامة ومؤكدة بسب الدولة الإسلامية، وهذا يذكر البعض أنه حتى لو كانت المدخلات التاريخية بطبيعة الحال مختلفة تمامًا في النمسا، من ناحية الحركة الديناميكية، والاعتداءات ضد اليهود من 75 عامًا وإلى الآن، فإن ذلك ينبه إلى ضرورة التعقل، وأصبح هناك دعوة لمزيد من الحكمة وبُعْد النظر، وبصفة خاصة مزيد من الصحوة والرزانة في النظر في رد الفعل السياسي والتربوي المضاد، وتطورات الوضع حول الدولة الإسلامية، وأيضًا عدم وضع الطلاب ( المراهقين ) والمسلمين تحت طائلة الشك العام، ويؤكد منشور مفتش لمدرسة إقليمية في مدينة فيينا أن الخط التربوي غير المكتمل النضج في اتجاه "" الشك العام "". القانون الإسلامي الجديد.. تكتيك خائن: في الوقت نفسه تم تقديم القانون الإسلامي الجديد، في ظل غياب رئيس الجماعة الإسلامية في النمسا ، الذي كان في الحج، مِن قِبَل وزير ديوان المستشارة أوستر ماير، ووزير الخارجية، والمسؤول عن قضايا الاندماج كورتس، وهذا القانون الجديد من شأنه تعديل القانون القديم الموجود منذ عام 1912 م، من وقت النظام الملكي بشكل أوسع. وما يدعو للأسف، هو أن القانون في معظم نقاطه انعكاس غير مباشر لسياسة العالم في الشرق الأوسط، ويقرر القانون في بعض المواضع مسلَّمات؛ أي: الولاء للقوانين النمساوية، وهذا التكتيك خائن، حيث إنه يخضع للمطالبة بمثل هذا الولاء للنمسا، ومثل هذا التكتيك في وضع القوانين لا تتعرض له الطوائف الأخرى، والجدير بالذكر أنه يدخل في القانون البروتستانتي والإسرائيلي بعض التشددات الدينية، وهذا التكتيك لا يخص حظر التمويل الأجنبي، وأيضًا قدرته محدودة للتأثير في كراسي معلمي التربية الدينية الإسلامية، وهناك انتقادات أنه يوجد قانون واحد للتيارات الإسلامية المختلفة، بدلاً من سَنِّ قانون لكل تيار. شبهات عامة تجاه المسلمين: الفحوى الأساسية للنقد هي الشك المتسلل والمهلك نفسيًّا بوجه عام تجاه المسلمين، وذلك فيما يتعلق بنقص المسافة إلى فلسفة العنف، ويصنف القانون الإسلامي الجديد المسلمين على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وسيقوم فقهاء دين بالطعن في مطابقة القانون للدستور، وذلك في العديد من النقاط، وما زالت هناك إجراءات لتقييم القانون، وفيها يُشرح القانون بشكل مختصر، وتذكرنا أعمال الضرب والهجمات بالنمسا في عام 1938 م، ومهزلة أوست مارك، والمحلات اليهودية، على سبيل المثال المحلات اليهودية التي زينت، وما يسمح لنا تعلمه من هذا هو أنه كلما عرَفنا أكثر عن معاداة السامية، أصبحت الديناميكا النفسية لجنون الخوف من الإسلام "" الإسلاموفوبيا "" أوضح، وتتماشى أعمال الإسلاموفوبيا ( أيضًا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ) دائمًا مع العنصرية / التمييز الذي لم يعد يفاجئ هنا بالضياع والأسى العدائي، ولا ينبغي التفريق بين ضحايا معاداة السامية والخوف من الإسلام؛ لأن هذا يعرقل النضال المشترك ضد التعصب. فضلاً عن ذلك، فإن ضحايا مثل هذه الأعمال سواء كانوا من المسلمين، أو اليهود، أو الغجر، أو اللاجئين، وغيرهم، لا ينبغي عليهم أن يُضني بعضهم بعضًا بالأحكام المسبقة التي تطلق عليهم، ولكن عليهم إيجاد نقاط القوة وإظهارها. ديناميكا الشر: من لديه مبادئ - بغض النظر من أين أتى بها - فسيرفض بشدة أيَّ شكل مستبد، ومن يتبع مصالحه فسيسعى لإدانته بسرعة مبالغة بالظلم الذي يجعله يسير ضد توجهات جماعته. وبالرغم من اختلاف المصادر، فإن ديناميكا الشر قابلة للمقارنة، والمطلوب فقط هو تحالف قوس قزح من هؤلاء الذين تم الدفع بهم إلى الحافة. ما يُغضب ويدعو للحزن هو أن حملة التوقعات تبرز لنا وتدهشنا بعدد الأصدقاء من كل طبقات الشعب الذين تضامنوا مع المسلمين، وفضلاً عن الأسقف البروتستانتي والأسقف الكاثوليكي، وكذلك - أيضًا - رؤساء نيشان المرأة الكاثوليكية. التضامن: لم يستطع الغجر واليهود والمعاقون أن يحلموا في الفترة ما بين عام 1938 م إلى عام 1945 م بالتضامن ولو لمرة، وهذا هو الفرق الكبير والتقدم الكبير، حيث كان يوجد قديمًا مثلما هو اليوم عنصرية، إسلاموفوبيا، معاداة للسامية، وأكثر، والفارق هو أنه اليوم يوجد التضامن، وفي فخ الأحكام المسبقة الإيجابية "" إذا اعتبرنا النمسا كجزيرة للراضين ""، فإنه ليس من السهل السريان بحرص داخلها، والواقعية هي شرط للبداية الجيدة. ويقول الفيلسوف اليهودي النمساوي مارتن بوبر: "" إذا كنا نضطهد، فعلى الأقل ينبغي أن نعرف لماذا نضطهد ""، ويقول الناشط السياسي الإنساني مارتن لوثر كينغ في ذروة المقاومة ضد التمييز العنصري: "" إن القوة الروحية هي - أيضًا - قوة النفس ""، والنظر في الواقع مهم لتقوية النفس عند الظلم. تناقل منتدى نمساوي في الإنترنت تعليقًا لطيفًا: قالت سيدة لشخص قال: يجب علينا إطفاء النور قبل مغادرة الحجرة: "" أنت نمساوي أصيل ""، وهي - أيضًا - كانت نمساوية. النص الأصلي: Muslime ، Bürger im Abteil „Zweite Klasse“? In Österreich herrscht ein Klima des Generalverdachts gegenüber Muslimen. Dies macht sich auch beim neuen Islamgesetz bemerkbar. In seinem Beitrag macht Prof. Dr. Peter Stöger neben der Ungleichbehandlung von Muslimen auch auf eine Gegenbewegung der Solidarität aufmerksam. Kein leichter Weg für den Islam in Österreich © by rene.schlaefer aufFlickr (CC BY 2.0)، bearbeitet islamiQ Eine freie Initiative aus Professoren des Hochschulstudienganges für das Lehramt für Islamischen Religionsunterricht in Wien hat im Lichte gehäufter islamfeindlicher Vorfälle einen offenen Brief auf www.mehrbesonnenheit.at veröffentlicht. Es sind schwerpunktmäßig Intellektuelle und sozial Engagierte aus dem öffentlichen Leben Österreichs، die über ein Internetportal diese Initiative unterschrieben haben. Anlass waren Prügelattacken gegen Musliminnen (eine Studentin، eine junge Mutter، war z. B. genauso Prügelopfer، wie auch zwei 80(!)jährige Frauen in Wien). Es gibt eine Stimmung، die dazu führt، dass junge Menschen (Schüler) „unter Beobachtung“ gestellt werden. Es werden immer wieder Schüler an diverse Unterrichtsbehörden „als potenziell Verführbare zur IS-Sympathiesantenschaft“ gemeldet (nur weil sie، wie sich dann allermeist herausstellt، pubertäre Probleme haben…). Kurzum es gibt so etwas wie Anzeichen einer gewissen öffentlichen „Hysterie“ (wegen IS) und es erinnert manches، auch wenn die historischen Einspeisungen natürlich völlig verschieden sind، von der Dynamik her، an die Anfeindungen gegen Juden vor nunmehr ca. 75 Jahren in Österreich. Das alles gemahnt zu Besonnenheit. Es ist ein Aufruf geworden mit mehr Klugheit und Weitsicht، vor allem mit mehr Nüchternheit und pädagogischem Taktgefühl، die Entwicklungen rund um IS im pädagogischen und politischen Backslash zu Österreich zu betrachten und Muslime، respektive auch (pubertierende) Schüler، nicht unter einen Generalverdacht zu stellen. Das Rundschreiben eines Wiener Landesschulinspektors bestätigt die pädagogisch wenig reife Linie in Richtung „Generalverdacht“. Neues Islamgesetz – Verräterische Taktierung Zeitgleich wurde nun vor kurzem، in Abwesenheit des Präsidenten der Islamischen Glaubensgemeinschaft in Österreich (IGGiÖ)، der gerade auf Hadsch war، durch Kanzleramtsminister Ostermayer und durch Außenminister Kurz (zuständig auch für Integrationsangelegenheiten) das neue Islamgesetz vorgestellt، das das alte von 1912 aus der Zeit der Monarchie gründlich novellieren sollte. Bedauerlicherweise ist das Gesetz nun in so manchen Punkten zu einem (in-)direkten Reflex auf die Weltpolitik im Nahen Osten geworden. So wiederholt es an einigen Stellen Selbstverständliches، nämlich Loyalität zu Österreichs Gesetzen. Die Taktierung ist verräterisch، unterstellt sie doch solche Loyalität abverlangen zu müssen، eine (gelinde formuliert) Unhöflichkeit، welcher andere Religionsgemeinschaften nicht ausgesetzt sind. Wie überhaupt، gemessen am Israeliten- und Protestantengesetz، etliche Verschärfungen eingezogen sind. Das betrifft nicht zuletzt das Verbot von ausländischen Finanzierungen und die nur sehr eingeschränkte Einflussmöglichkeit auf die Gründung von Islamlehrstühlen. Kritisiert wird auch، dass es nur ein Gesetz für die verschiedenen Strömungen im Islam gibt، statt einzelne Gesetze – eben auch für Aleviten und Schiiten -، zu erlassen. Generalverdacht gegenüber Muslimen Haupttenor der Kritik ist aber ein schleichender، psychologisch verheerender، Generalverdacht in Bezug auf mangelnde Distanz zu Gewaltphilosophien. Das neue Islamgesetz lässt Muslime wie Staatsbürger zweiter Klasse dastehen. Die Verfassungsgemäßheit des Gesetzes wird in so manchen Punkten auch von Religionsrechtlern angezweifelt. Das Gesetz ist im Begutachtungsverfahren، das zudem noch verkürzt angesetzt wurde. Attacken und Schmieraktionen erinnern an 1938 als in Österreich، zur Ostmark degradiert، jüdische Lokalitäten، wie z. B. Geschäfte „verziert“ wurden. Was dürfen wir lernen? Je mehr wir vom Antisemitismus wissen desto klarer wird die Psychodynamik des Irrsinns „Islamophobie“. Islamophobe Aktionen (auch via Facebook) gehen immer wieder auch mit Rassismus/Sexismus einher، was von der Verlorenheit und der aggressiven Trauer her nicht mehr wirklich überrascht. Die Opfer von Antisemitismus und von Islamophobie dürfen nicht dividiert werden، weil dies den gemeinsamen Kampf gegen Intoleranz lähmt. Dazu kommt، dass Opfer solcher Aktionen (Muslime، Juden، Roma، Flüchtlinge etc.) sich nicht gegenseitig durch Vorurteile schwächen، sondern gemeinsam ihre Stärke finden und zeigen sollten. Dynamik des Bösen Wer Prinzipien hat، wird Unrecht، gleich، von woher es kommt، schärfstens zurückweisen. Wer aber nur “Interessen” verfolgt، wird aber allzu schnell nur jenes Unrecht verurteilen wollen، das sich nur gegen die eigene “Gruppierung” richtet. Die Dynamik des Bösen ist indes، bei aller Unterschiedlichkeit der Quellen، trotz alledem vergleichbar. Gefordert ist eine Regenbogenkoalition all jener، die an den Rand gedrängt sind. Bei allem، was traurig stimmt und zornig macht: Die Unterschriftenaktion zeigt auch und lässt heilsam staunen، wie viele Freunde quer durch alle Schichten der Bevölkerung sich mit Muslimen solidarisieren. Zwei Bischöfe (katholisch und protestantisch) und die Vorsitzende der katholischen Frauenorden haben gleichfalls unterschrieben. Solidarität Davon konnten Roma، Juden، Behinderte zwischen 1938 und 1945 nicht einmal träumen. Und das ist der große Unterschied zu heute، der große Fortschritt: Wohl gibt es Rassismus، Islamophobie، Antisemitismus – alt wie neu، ABER، es gibt sie auch und vermehrt، die Solidarität. In die Falle positiver Vorurteile („Österreich als die Insel der Seligen“) wird nicht mehr so leicht hineinzutappen sein. Und Realismus ist eine gute Startbedingung. Zudem gilt Martin Buber auch heute zeit- und religionsübergreifend: „Wenn wir schon verfolgt werden، dann sollen wir wenigstens wissen، warum wir verfolgt werden.“ Am Höhepunkt des Widerstandes gegen die Rassentrennung sagte Martin Luther King، dass spiritual force auch soul force sei. Der Blick in die Geschichte ist mehr denn je geboten، um sich zu stärken، wenn Unbill kommt. In österreichischen Internetforen kursiert eine liebenswerte Bemerkung: „’Du bist aber sehr österreichisch!’ sagt die eine. ‘Sie ist auch Österreicherin!’، sagt die andere. Und das alles، weil ich gesagt habe، wir sollten das Licht ausschalten، wenn wir den Raum verlassen.“" مواقف مجلس مشورات مسلمي عموم الهند من القضايا الراهنة,milligazette,23-11-2014,2495,https://www.alukah.net//translations/0/78795/%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%81-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d9%85%d8%b4%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%b9%d9%85%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%86%d8%a9/,"مواقف مجلس مشورات مسلمي عموم الهند من القضايا الراهنة المصدر: milligazette عقدت اللجنة المركزية العاملة ( مجلس العمل ) التابعة لمجلس مشورات مسلمي عموم الهند، والتي تُعد الهيئة العامة للمنظمات الإسلامية بالهند، اجتماعها الثالث هذا العام؛ حيث ناقشت العديد من القضايا على المستويات الدينية والوطنية والعالمية، وقد تضمنت الموضوعات بيان موقف المجلس من السيناريو السياسي في أعقاب الانتخابات المحلية، علاوة على الإعداد لفعاليات الاحتفال بمرور خمسين عامًا على إنشاء المجلس. وقد أسفر الاجتماع عن مطالبة الحكومة المركزية بإعلان فاجعة "" فيضانات كشمير "" "" كارثة وطنية ""، وإشراك الجيش ومؤسسات إدارة الأزمات على المستوى المحلي في إعادة بناء حياة مسلمي كشمير المحطمة، الذين تُركوا يواجهون مصيرهم وحدهم. وقد أعرب المشاركون عن قلقهم البالغ من انتشار الطائفية ، واستنكروا الحرية التي تتمتع بها العناصر الحمقاء التي تنشر الكراهية والعنف في ظل تدبير الحكومة المركزية الحالية، وكذلك انتقد المشاركون إفساح المجال أمام المنظمات الهندوسية القومية المتطرفة مثل RSS في ظل حكومة رئيس الوزراء "" مودي ""، وهذا علاوة على استنكار الجهود التي تُبذل لفرض الصبغة الهندوسية على التاريخ والكتب المدرسية بالهند. وعلى الجانب الآخر، رحب المشاركون بالبيان الذي أكد خلاله رئيس الهند ورئيس وزرائه عدم تورط المسلمين الهنود في أعمال العنف... وقد حذَّر المجلس من محاولة بعض العناصر المسلحة إثارة العنف، مطالبين الحكومة بالتصدي لهذه الأفكار، ومنعها قبل انتشارها، وأكد المشاركون على رحمة رسالة الإسلام، وأهمية التعايش السلمي مع الآخر، في ظل احترام الثقافات والحضارات المختلفة. وفيما يلي موجز يتضمن مواقف المجلس من بعض القضايا والنتائج حسبما أسفر عنها الاجتماع: الفيضانات التي عصفت بجامو وكشمير: لقد تأثرت مساحات واسعة من جامو وكشمير بالفيضانات التي حصدت 300 روح، علاوة على تدمير نحو 350 ألف وحدة ممتلكات خاصة وعامة، تقدر قيمتها بنحو تريليون روبية، ويرى المجلس أن الدولة وحكومة الاتحاد أخفقتا إخفاقًا ذريعًا في إنقاذ حياة الأشخاص وإعادة بنائها، كما أن المخصصات المالية التي أعلن عنها رئيس الوزراء لإعادة تأهيل المنطقة غير ملائمة بشكل مؤسف؛ ولذلك يطالب مجلس المشورات الحكومة المركزية بإعلان فاجعة "" فيضانات كشمير "" "" كارثة وطنية ""، وإشراك الجيش ومؤسسات إدارة الأزمات على المستوى المحلي في إعادة بناء حياة مسلمي كشمير المحطمة، الذين تُركوا يقيمون معاشهم بمفردهم. مشكلة الطائفية: أكد المجلس أن الحكومة المركزية الحالية بالرغم من حديثها حول التنمية، تنزع إلى إحداث استقطاب طائفي دائم على أساس صراع إسلامي هندوسي؛ ولذلك أطلقت عنان العناصر البلهاء، التي تعزز الانقسام المجتمعي، وإبقاء نيران الطائفية مشتعلة بحوادث العنف التي تُرتكب ضد المسلمين وغيرهم من الأقليات في جميع أرجاء الدولة، وأشار المشاركون إلى وقوع هذه الحوادث بشكل يومي بالرغم من طلب رئيس الوزراء المتعلق بتوقف أحداث العنف الطائفي لعشر سنوات، الذي أعلنه في خطاب 15 أغسطس الماضي؛ حيث يطالب المسلمون بعدم التسامح تجاه العنف الطائفي، والقضاء عليه مطلقًا. وفي الوقت الذي يطالب فيه مجلس المشورات الحكومة بإظهار الجدية والوفاء بواجباتها الدستورية، تطالب أيضًا الأقليات بحسن الجوار مع الأغلبية، وبإنشاء لجان لدعم السلام والتعايش المشترك على المستوى المحلي لدعم التفاعل، والتغلب على نشر الكراهية. جماعة RSS الهندوسية القومية المتطرفة: سجَّل المجلس رفضه لفتح حكومة الاتحاد الأبواب أمام عناصر RSS بتعيينهم في المناصب الرئيسية، مما يسمح لهم باستغلال وسائل الإعلام العامة، ونشر رموزهم ومواقفهم، وطالب المجلس الحكومة باعتبار هذا السلوك عملاً يضر بالنسيج الحيادي ( العلماني ) الذي تتبناه الدولة. صبغ التاريخ والكتب المدرسية بالفكر الهندوسي (جماعات الزعفران): استنكرت المناقشات تبنيَ الحكومة لجدول أعمال مستهجن، يهدف لقصر الكتب المدرسية وإعادة كتابة التاريخ بما يتوافق مع الفكر الهندوسي، وحذر المجلس من أن هذه المحاولات تضر بالنسيج الحيادي، وأن هذه الممارسات المخططة من شأنها أن تحدث حالة من السخط والتوتر، مما يعوق تقدم البلاد. تعرضت مؤسسة مولانا أزاد للتعليم، التي تأسست عام 1989 بهدف دعم التعليم بين المسلمين، في مايو الماضي - لهزة عنيفة، بعد نقلِ أحد المسؤولين المعروفين بالاستقامة من منصب "" الأمين "" على يد وزير شؤون الأقليات السابق، ولا تزال هذه المؤسسة معطلة نتيجة الارتباط بشركة تمويل تنمية الأقليات الوطنية، وأصبح اهتمام الوزير الجديد بهذه المؤسسة ضرورة بالغة. أكد المجلس أن الإدارة السياسية الجديدة تحمي بالفعل الذعرَ الإرهابي الذي أنشأته الحكومة السابقة، وهذا من خلال اختلاق الأحداث وتوجيهها لخَلْق حالة من الفوضى والقلق، وأن الاتهامات بالمؤامرة لا تزال تلفَّق للمسلمين، وهذا بالرغم من البراءات التي أصدرتها المحاكم؛ حيث كشف ذلك أن القضايا كانت مخترعة، وأن الأدلة كانت مزيفة لخدمة أطراف وأهداف معينة. وكذلك رحب مجلس المشورات ببيان الرئيس ووزير الوزراء، الذي أكد عدم تورط المسلمين في أعمال الإرهاب. المفوضية الوطنية لشؤون الأقليات (NCM) / المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان (NHRC) : أكد مجلس المشورات في اجتماعه أن هذه المؤسسات بالرغم من أنها تأسست لدعم الأقليات وحقوق الإنسان وحمايتهما، فإنها تشهد حالة سبات عميق، وعضد المجلس دعواه بالتأكيد على أن هذه المؤسسات لا تُخضع القضايا للنظر، ولا لمتابعة الإجراءات بالشكل المناسب، مما يحث على إعادة النظر في وظيفتها، وكفاءة العاملين بها، وسلطاتها وحالاتها القانونية. الإصلاحات الانتخابية: انتقد المجلس سماح الانتخابات الأخيرة لبعض الأحزاب بالحصول على مقاعد برلمانية تزيد على مقدار الأصوات الانتخابية في دوائرها الانتخابية، وأنه بالرغم من حصول الحزب الحاكم الحالي على 31 فقط من الأصوات، فإنه حصل على الأغلبية على أساس النظام الانتخابي القائم، وشدد مجلس المشورات على أنه قد حان الوقت لتقديم نظام تمثيل نسبي عادل، حتى تنعكس إرادة الناخبين بشكل عادل في تكوين الهيئة التشريعية. القضاء: أثنى مجلس المشورات على القضاء، ووصفه بالحيادية وعدم التحيز إلا في وقائع حدثت مؤخرًا؛ حيث تم استثناء رئيس حزب بهارتيه جنتا من المحاكمة في إحدى القضايا، وكذلك تعيين القاضي الذي أصدر الحكم في منصب محافظ بعد تقاعده مباشرة، مما يثير التساؤلات حول حيادية وشفافية القضاء، وشدد المجلس أيضًا على أهمية صياغة القوانين الواضحة لمنع القضاة السابقين من قَبول المناصب الدستورية والسياسية لخمس سنوات على الأقل بعد تركهم منصبهم. الإعلام: أوضح المجلس أن السلطة الرابعة قد تنكرت للحرية بالكامل، وأصبحت طوع إرادة الحكومة المركزية؛ حيث تدعمها طيلة الوقت، وفي الوقت الراهن أصبحت تدعم رئيس الوزراء الجديد مسلوبة الإرادة والحرية، وباتت تعمل على تضخيم أعماله، وهذا علاوة على تحمسها للتعديلات بعيدة المنال، التي تسعى لنفع الشركات على حساب الفقراء وعوام الناس، وقد أصبح من الضروري إعادة النظر في الحريات والحقوق الممنوحة للإعلام في ظل النظام الديمقراطي بالدولة؛ ليتلاشى مرض الأخبار مدفوعة الأجر، ومنع سيطرة الشركات، وليعود للإعلام دوره في المراقبة لتحقيق مصالح الشعب. مشروعات لجنة ساشر: أكد مجلس المشورات أنه بالرغم من البيانات الرسمية فإنه توجد أمارات تدل على التهاون بالمشروعات التالية لتقرير لجنة ساشر - بشأن تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمسلمين - وببرنامج الخمس عشرة نقطة الذي أعلن عنه رئيس الوزراء لصالح الأقليات. لقد أصبح تردي أوضاع المسلمين حقيقة واقعة، ومن ثمَّ صار من واجب الحكومة استئناف المشروعات السابقة، علاوة على وضع مشروعات جديدة للتنمية الشاملة. العلاقة بين الهند ودولة الاحتلال الإسرائيلي: أعرب مجلس المشورات عن قلقه من تعميق الهند لعلاقتها بدولة الاحتلال الإسرائيلي، ليس في المجالين الأمني والعسكري فحسب، ولكن في العديد من المجالات الأخرى، والتي من بينها التعليم خاصةً، وأكد المجلس أن الكيان الإسرائيلي ليس إلا محتلاًّ معتديًا، لا يستحق أن يصبح صديقًا لدولة غاندي، وهذا بالإضافة إلى أن تدخل دولة الاحتلال الإسرائيلي في التعليم والإعلام سيسفر عن تسميم العقول، وتأجيج نيران الطائفية؛ ولذلك يطالب مجلس مشورات المسلمين جميع القوى الوطنية بإحباط جهود دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تبذلها للتسلل إلى أجزاء مختلفة من المجتمع الهندي. شريط غزة: أكد المجلس أن الحرب التي شنتها إسرائيل والدول الداعمة ضد غزة، والتي استمرت 51 يومًا، لم تكن مشروعة، علاوة على أنها جريمة ارتكبتها دولة الاحتلال تجاه شعب أعزل يمارس حقه المشروع لتحرير أراضيه من الاحتلال، وأشار البيان إلى أن دولة الاحتلال قتلت 2000، وأصابت 10 آلاف، ودمرت البنية التحتية وآلاف المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد، وأن إعادة الإعمار تتكلف نحو 7 مليارات دولار، ولكون دولة الاحتلال هي المعتدية، ينبغي أن تتحمل مسؤولية التعويضات لإعادة إعمار غزة، ويجب محاكمة قادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب التي ارتكبتها، وهذا علاوة على ضرورة توفير الحماية الخاصة للمسجد الأقصى، الذي صار عرضة للاعتداءات المتكررة التي يرتكبها جنود الاحتلال واليهود، وينبغي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل هذه المسؤولية. Indian Muslim Mushawarat’s WC deliberates on milli, national and international issues The Central Working Committee (Majlis-e Amla) of the All India Muslim Majlis-e Musahwarat, the umbrella body of Indian Muslim organisations, met here on Saturday, 18 October, 2014. This was the third meeting of the Working Committee this year. The meeting deliberated on milli, national and international issues. It discussed Mushawarat's response to the post-election political scenario in the country as well as the preparations for the AIMMM's golden jubilee later this year. The meeting urged the Central government to declare the Kashmir floods calamity as a ""national disaster"" and to involve the army and national-level disaster management organisations to rebuild the shattered lives of the Kashmiris ""who are left to fend for themselves."" The meeting expressed concern at the creeping communalistaion and the freedom lumpen elements enjoy to spread hate and violence under the new dispensation at the Centre. It disapproved the open patrongage RSS elements are enjoying under the Modi government and criticised the efforts to saffronise history and textbooks. The meeting welcomed the statements by the President of India and the Prime Minister that the Indian Muslims are not involved in terrorism and observed that this line of thought should be properly conveyed to the security and intelligence agencies which are busy faking cases and framing Muslim youth although many have been acquitted by courts in recent months. AIMMM condemned ""any attempt by the terrorist Al-Qaeda and ISIS outfits to make inroads into India"" and ""cautioned the government to thoroughly probe any so-called ‘threat' before it is widely publicized."" The AIMMM also condemned the terrorist philosophy of these and similar outfits and warned Indian Muslims not be taken in by their bogus propaganda which is far from the merciful message of Islam ""which respects others and calls for peaceful coexistence of religions, cultures and civilisations."" The meeting remembered personalities which departed for their heavely abode since the last meeing. They included Qari Maulana Muhammad Qasim Madrasi, Justice Mufti Bahauddin Farooqi, Maqsood Alam, Chowdhary Muhammad Aslam, Khwaja Qutubuddin Moonis, Zafar Saifullah, Prof. Mahmood Elahi, Abdul Ahad Wakeel, Syed Ali, Ghoolam Eesaji Vahanwati, Sheikh Abul Fazl Muhammad bin Abdur Rahman, Muhammad Fazal, Pakeeza Sultan Begum, Muhammad Ateeq Siddiqui, Justice Syed Shah Nayyar Husain, Molvi Iftikhar Hussain Ansari, Captain Abbas Ali, Zohra Sehgal and Balraj Puri. The meeting was held under the chairmanship of the national President Dr Zafarul-Islam Khan. It was attended by Mufti Ataur Rahman Qasmi and Janab Masoom Moradabadi, general secretaries, Janab Syed Shahabuddin, Janab Nusrat Ali, Janab Ejaz Ahmad Aslam, Prof. Humayun Murad, Shaikh Manzoor Ahmad, Dr. Syed Ahmad Khan, Dr. Anwarul-Islam, Janab Amanullah Khan, Janab Anees Durrani and Janab Abdul Khaliq. The following is the full text of the resolutions: J&K FLOODS: large areas of J&K State have been affected by the last month’s floods which claimed about 300 lives and caused damage to about 3.5 lakh private and public properties estimated at around one trillion rupees. AIMMM feels that both the state and Union governments have miserably failed to rescue and rebuild people’s lives. The funds allocated by the PM to rehabilitate J&K were woefully inadequate. AIMMM urges the Central government to declare the Kashmir flood tragedy a “national disaster” and to urgently assess the real damage and involve the army and national-level disaster management organisations to rebuild the shattered lives of the Kashmiris who are left to fend for themselves. COMMUNALISM: The current dispensation at the Centre, which talks of development, seemingly has opted for a permanent communal polarisation of the population on Hindu-Muslim lines and for this it has given full freedom to its anti-social and lumpen elements to keep the communal fires burning by stoking low-level violence all over the country against Muslim and Christian minorities. This is taking place on a daily basis across the country despite the Prime Minister’s appeal for a ten-year “moratorium” on communal riots during his 15 August speech, which in itself was questionable as we need permanent zero-tolerance towards such violence and not a so-called “moratorium” for a few years. While AIMMM asks the government to show seriousness in discharge of its constitutional duties, it appeals to the minorities to maintain good neighbourly relations with the majority community and to form peace and brotherhood committees at local levels in order to promote interaction which will help blunt the hate propaganda. RSS: AIMMM registers its disapproval of the open patronage afforded by the Union government to the RSS through appointing RSS people in key positions, allowing the RSS leader to use Doordarshan for live telecast and the welcome accorded to RSS leaders at Raj Bhawans. AIMMM considers this behaviour injurious to the secular fabric of the country. SAFFRONISATION OF HISTORY AND TEXTBOOKS: The NDA government has unleashed a highly condemnable agenda to saffronise textbooks and to re-write history on saffron lines. AIMMM cautions that such attempts will only damage the secular fabric of the country and delay the formation of a single Indian identify. Engineered strife though dubious projects will cause disaffection and create tensions which will retard the country’s progress. MAULANA AZAD EDUCATION FOUNDATION, established in 1989 to promote education among Muslims, received a jolt early last May when an upright officer was abruptly removed from the post of Secretary by the outgoing Minister of Minority Affairs. As a result of an arbitrary decision and adhocism, this important institution is now close to death on the lines of the practically-defunct National Minorities Development Finance Corporation. It is high time the new minister took due interest to revive these institutions. TERRORISM: The new political dispensation at the Centre is quietly reviving the terror scare earlier created by the previous NDA government. Incidents are created, twisted or blown up in order to create panic. Criminal-smuggler incidents, like the one in Burdwan, are meticulously turned into an international terror conspiracy in which Madrasas are also implicated despite sheer dearth of proof. This is going on despite a large number of wholesale acquittals in recent months like Surat blast and Akshardham attack cases, etc, which clearly show how cases are invented and evidences are carefully cooked up to serve a certain end. AIMMM welcomes the statement of the President of the Republic and the Prime Minister that the Indian Muslims are not involved in terrorism. Since the ground reality of faking charges and blowing up cases by security and intelligence agencies has not stopped, it is high time this line of thought is properly conveyed to these agencies. NCM / NHRC: These organisations, created to promote and protect minority and human rights, are showing acute lethargy. Cases are not accepted or are not pursued properly by these organisations which necessitates a serious re-look at their functioning, staffing, powers and constitutional status. ELECTORAL REFORMS: The current first-past-the-post system has time and again allowed certain parties to secure more parliamentary seats than the votes actually cast in their favour. The current ruling party secured only 31 percent of votes cast but it enjoys a majority on the basis of the current system. It is time the more just Proportional Representation (PR) system is introduced in the country so that the will of all voters is equitably reflected in legislatures. JUDICIARY: Our judiciary has been by and large neutral and unbiased but certain incidents of late, like the exoneration of the current BJP chief in a fake encounter case and the subsequent appointment of the Chief Justice, who gave that verdict, as the governor of a state soon after his retirement, throw up serious questions about the neutrality and transparency of our judiciary. Clear rules must be framed to prevent former judges from accepting constitutional and political posts for at least five years after they demit office. MEDIA: The fourth estate has effectively surrendered its freedom and has become a 24x7 PR agent for the new dispensation at the Centre. It is now not only blindly supporting and lionising the new prime minister, it is also pressing for quick far-reaching dubious “reforms” to benefit corporates at the expense of the poor and common man. This necessities a relook at the freedoms and rights, given to the fourth estate in our democratic system, to weed out the paid-news malaise, prevent corporate takeovers and to restore media’s role as a watch-dog at the service of the people. SACHAR SCHEMES: AIMMM notes that despite official announcements, there are signs of dilution of the post-Sachar schemes and the PM’s 15-point programme for the minorities. Backwardness of the Muslim community is now an established fact, hence it is the duty of the Union government not only to continue the previous schemes but to also devise new ones to make development inclusive. INDIA-ISRAEL: AIMMM is alarmed by the ever-expanding ties between India and Israel not only in security and military fields but also in many other fields especially education. Israel being an occupying aggressor does not deserve tobe the friend of Gandhi’s India. Israeli intervention in education and media will only poison minds and promote communalism. AIMMM calls upon all patriotic forces to thwart Israeli efforts to infiltrate into various parts of the Indian society. GAZASTRIP: The openly aggressive 51-day war imposed on Gaza by Israel and its backers was not only illegal but also criminal in waging war by the occupying power on a defenceless population which is exercising its legal right to free itself from occupation. The Israeli onslaught killed over 2000, injured over 10,000 and destroyed the small enclave’s infrastructure and thousands of homes, hospitals, schools and mosques etc. The reconstruction work is estimated to cost US $ 7 billion. Israel, being the aggressor, must be made to pay reparations to reconstruct Gaza Stip and its leaders should be taken to the International Court of Justice to be tried for war crimes. It is time justice is done to the Palestinians, occupation is dismantled and refugees are allowed to return to their homes. Al-Aqsa mosque, which is the target of frequent attacks by the Israeli soldiers and Jews, needs special protection by the UN and international community." كيف أخبر أسرتي أني اعتنقت الإسلام؟,داليا صلاح الدين مصطفى,09-11-2014,5382,https://www.alukah.net//translations/0/78232/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%b1-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%aa%d9%8a-%d8%a3%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%86%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%9f/,كيف أخبر أسرتي أني اعتنقت الإسلام؟ مادة مترجمة من اللغة الإنجليزية ترجمه إلى العربية: داليا صلاح الدين بين أيدينا الآن مجموعة من النصائح العمليَّة، التي تُقَدِّمُها الأمريكية حديثة العهد بالإسلام ( ساراجي أم زيد ) إلى النِّساء بشكلٍ خاصٍّ، ولكِلا الجِنْسَيْن بشكلٍ عامٍّ، فيما يتعَلَّق بهذه القضية شديدة الحساسية؛ حيث يعتَقِد العديدُ منَ الناس أنَّ الاعتراف باعتناق الدِّين الإسلامي أمام الأهل والأقارب بوسعه قطع الروابط الأُسريَّة الحميمة، وإلحاق الأذى بمشاعر أناس نُحِبُّهم كثيرًا، في حين يرى البعضُ الآخر احتماليَّة قَبُول ذَوِيهم لمسألة اعتناق الإسلام، بدون قيد أو شرطٍ. وفي الواقع، هناك العديدُ من النصائح التي أرغب في تَوْجيهها للشباب، ( خاصة القاطنين بمفردهم أو المتزوجين بالفعل )، والتي تختلف في طيَّاتها عما أرغب في توجيهه للبالغين، ولكنِّي سأبدأ أولاً بالشباب المقيم حاليًّا مع أُسْرَتِه. إنَّ الأمر يختَلِف مِن شابٍّ لآخر تبَعًا للمرحلة العُمريَّة، والمجتمع المحيط، وعلاقة الشابِّ بأُسرته، وخبراته الدِّينية السابقة، ومدى التزام أُسرته دينيًّا - أيًّا كان الدِّين - ومدى استعدادهم وتقبُّلهم لاكتشاف الجديد من الأفكار. وقد تبدو فكرتي بلهاء وإعادة لما سرده المتحوِّلون للإسلام من قبلي، ولكنَّه قد يكون من الأفضل بالفعل انتظار 6 أشهر أو عام كامل قبل اطِّلاع الأُسْرة على خبَر اعتناق الدِّين الإسلامي. ويرجع هذا إلى عدة أسباب: أولاً: حتى يتم التعمُّق داخل الدِّين الجديد، والالتزام بتعاليمه بشكْلٍ أفضل. ثانيًا: حتى يتمَّ اكتسابُ أصدقاء جُدد من داخل المجتمع الإسلامي، قادرين على توْفير الدَّعْم والمسانَدة أمام الأهل والأقارب في حالة الرفْض التام، أو تقديم الإجابات اللازمة لتفْنيد حُجج الأهل الواهية. ثالثًا: حتى تُتاح الفرصةُ أمام الأهل لِمُلاحظة التغييرات الإيجابية التي تطْرَأ على الشابِّ بعد إسلامه (مزيدًا من الاهتمام بالصِّحَّة والمظهر الخارجي، مزيدًا من التنظيم للأنشطة اليومية واليوم الدراسي، عدم التعرُّض لضغْط الزملاء والأقران لتناوُل الخمر، أو المخدرات، أو ممارسة الجنْس)، أكثر استعدادًا لمساعدة الأسرة داخل المنزل، أكثر تيقُّظًا وانتباهًا داخل العمل... الخ. عزيزي الشاب: لا بدَّ وأن تسمح لأهلك بإبداء سعادتهم بتلك التغيُّرات الإيجابية، مما يؤَدِّي إلى اعتقادِهم بأنَّ الإسلام هو الدِّين الأفضل، ليس فقط بالنسبة لك، وإنما للعالَم أجْمع. نصيحتي للبالغين: أمَّا بالنسبة لِمَنْ يقطن بمُفرده، أو المتزوجين، فيُؤمن ذَووهم بحُريتهم في اتِّخاذ القَرارات الخاصة بهم، ومع ذلك فعَلَيْهم مراعاة نفْس الخطوات السابقة، ويُمكن أن نزيدَ عليها النِّقاط التالية: • ما مدى تَمَسُّكك بأيٍّ منَ الديانات السابقة للإسلام؟ • ما مدى تقبُّل الأُسْرة للأفكار الجديدة؟ • ما هو شعور أُسرتك تجاه زوجك أو زوجتك؟ • ما هي علاقة الأسرة بأطفالك؟ وفي حالة سكنك بعيدًا عن الأسرة، تسْهل مهمتك كثيرًا، من حيث إعطاؤُهم الوقت والمساحة الكافية للتعامُل مع ذلك الخبَر الجديد. ولا بُدَّ مِن أن تتأكَّدَ جيدًا من عدم حدوث أيِّ تغْييرٍ جذْرِي في طريقة تعامُلك مع الأهل، وكذا عدم منْعهم من رؤية أحفادهم، مع التأكيد على عدم التهاوُن إذا ما صدرتْ أيَّةُ محاوَلة منهم لتعليم هؤلاء الأطفال ما يُخالِف الشريعة الإسلامية، أو تشجيعهم على تناوُل المأكولات المحَرَّمة، أو حضور الحفلات المحرَّمة. وأخيرًا نصيحتي لكلِّ مسلم أو مسلمة، حديث أو حديثة العهد بالإسلام: ألاَّ ينْخَرِط في الأحاديث الأسريَّة المتعلِّقة بازدراء الأديان السماويَّة، وألاَّ يشتركَ في مِثْل تلك الحوارات، إلاَّ مع أفراد الأُسرة ذوي العقليَّات المنفتحة. النقطة الثانية: هي ضرورة الحِرْص على عدم تقمُّص دور جماعات التبْشير، والدعوة للإسلام بشكل متعصِّب ومستمِر، مما يُؤَدِّي للبغضاء والكراهية بين أفراد الأسرة، وإنما يجب أن تتمَّ الدعوة للإسلام بصورةٍ هادئة لطيفةٍ، وكفى بك قُدوة للإسلام بتصرُّفاتك المتَّزِنة، وأفعالك الحكيمة. وأخيرًا: لا تسمح لنفسكَ بأن تكون كبش الفداء أمام التصرُّفات المعادية للإسلام، والتي تصدر من أفراد الأسرة، وتذكَّر أنَّ هناك العديد من الأمريكيين والكنديين الذين لا يعرفون شيئًا عن الإسلام، إلا عن طريق وسائل الإعلام، والتي تُجَسِّد الإسلام في صُورة الدِّين الإرهابي المتَطَرِّف؛ لذا فلا بدَّ منَ المُحاوَلة برِفْق لتصحيح جميع المفاهيم الخطأ. وإذا كنْتِ مسلمة، فلا بدَّ مِنَ التأكيد أمام الأهل والأقارب على تمتُّعك بكافَّة الحُقُوق التي يكفلها لك هذا الدِّين الحنيف، مع التأكيد كذلك على التزامك بارتداء الزِّيِّ الإسلامي. تعليق: هذه النصائح تصلح للمجتمعات المفتوحة، أما المجتمعات الشرقية فربما تصلح بعض تلك النصائح لا كلها؛ وخاصةً في ظلِّ تجريم غير معلن من تلك الأنظمة والمجتمعات تجاه المتحولين للإسلام، فالأمر يوكل إلى كل شخص وشأنه، فإن آنس من أهله ريبةً، ومن المجتمع خذلانًا وعدم حماية له من الأنظمة ففي تلك الحال يُنصَح بالكتمان أو الفرار. نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضاد (2),أحمد فتحي,02-11-2014,21801,https://www.alukah.net//translations/0/77898/%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%aa%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b3%d8%b7%d9%8a-%d9%88%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%af-2/,"نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضاد (2) مترجم للألوكة من اللغة الألمانية بينما ينفي ابن تيميَّة إمكانيَّةَ تحصيل الحدِّ الحقيقي وتعريفه للماهيَّة، فإنَّه يرى أنَّ القياسَ المبني على مقدِّمات صحيحة، هو طريقة موصِّلة إلى الحكم الصحيح، إلا أنَّه عدَّه في الوقت ذاته تطويلاً يمكنُ الوصول من دونه إلى الحُكْم العقْلي. ترى المستشرقة (أنكة فون كوجلجن): أنَّ ابن تيميَّة لم يعترضْ كثيرًا على قياس الشمول، وإنِ اعتبره شكلاً فِطْريًّا لا حاجة فيه إلى صورة القياسِ، ولكنَّ نقْدَه توجَّه بالدرجة الأولى إلى نقطتين: 1- الشروط التي أوجبها المنطقيُّون بشأن مضمون وعدد المقدِّمات. 2- اعتبار القياس الطريق الأوْحَد في الوصول إلى التصديقات. أشارتِ الكاتبة إلى موْضعِ النقْد الأول الذي وجَّهه ابنُ تيميَّة إلى القياس؛ من حيث إنه يجبُ أنْ يشتملَ على مقدِّمتين؛ إحداهما موجبة، وواحدة على الأقل كُلِّيَّة، وهذا ما يعيدُنا مرة أخرى إلى قضية ""الكليَّات""، والتي قسَّمها ابن تيميَّة إلى: 1- القضايا الكليَّة التي تشير إلى أشياءَ موضوعيَّةٍ في العالم، وهذا التقسيم مبنيٌّ على رأْي ابنِ تيميَّة في الكليَّات، وأنها ليستْ إلا أفكارًا حول هذا العالم، وليس لها وجودٌ مستقلٌّ في الخارج، وأنَّ الطريقة الوحيدة لتصورِ العلْمِ بهذه الكليَّات: هي المعرفة بالأشياء الجزئيَّة. 2- الكليَّات المبنيَّة على الحقائق الرياضيَّة والهندسيَّة والمنطقيَّة، وهى قضايا تمثِّل تصورات عقليَّة محضة وليست واقعيَّة، كما أنَّ إدراكَ حقائقها بديهي لا حاجة فيه إلى صورة القياس. 3- الكليَّات الشرعيَّة، مثل: قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّ مُسْكِرٍ خَمْر))، فقد اعتبرَ ابن تيميَّة أنَّ القياس الشرعيَّ من نوع قياس التمثيل [1] . وفيما يخصُّ الكليَّات التي تشيرُ إلى أشياءَ موضوعيَّةٍ في العالم، فإنَّ طريقة الوصول إلى هذه الكليَّات هي العلْم بالجزئيَّات؛ مما يستوجبُ أنْ تكونَ نتيجةُ القياس هي أحدَ الأفرادِ التي تمَّ استقراؤها للوصول إلى المقدِّمة الكليَّة، وهو ما يقلِّلُ من قيمة القياسِ، ويجعلُ منه تطويلاً لا حاجة إليه. كما اعترضَ ابن تيميَّة من حيث الشكل على تحديد مقدمات القياس باثنتين فقط، واعتبار ذلك شرطًا عامًّا في القياس، فهذا يختلفُ باختلاف الناس؛ فبعض الأقْيسة تحتاج إلى أكثر من مقدمتين، بينما يعدُّ من الركاكة ذِكْر المقدِّمة المعروفة بنفسها؛ بحيث يُسْتَغْنَى عن ذِكْرها. وقد عابَ ابن تيميَّة على المنَاطِقَة وَضْعَهم قياس التمثيل في منزلةٍ أقلّ من قياس الشمول؛ من حيث تقسيم الأقْيسة المنطقيَّة بحسب قوة الدَّلالة، وبَرْهَنَ على أنَّ اليقينَ لا يأتي من صيغة القياسِ؛ وإنِّما من مضمونه، وضربَ ابنُ تيميَّة لذلك مثالَ قياس النبيذ على الخمْر، وأنَّه من الممكنِ صياغةُ ذلك في صورة قياس الشمول، فنقول: كلُّ مُسْكرٍ خمْر، وكلُّ خَمْر حرامٌ، إذًا كلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، وهذا هو الشكلُ الأول من قياس الشمول، بينما يمكن القولُ أيضًا: أنَّ الخمرَ حرامٌ؛ لأنه مُسْكِر، وبقياس النبيذ على الخمْر بجامع الإسكار، يكون النبيذُ أيضًا حَرَامًا، وهذا قياس تمثيلٍ، ولكنْ عند التأمُّل نجدُ أنَّ الحدَّ الأوْسط في القياس الأول والمشترك، أو العِلَّة في القياس الثاني - هي الدليل على تعدِّي الحُكْم من الأصْل إلى الفرْع، وهي مصْدر قوة الدليل أو ضَعفه، وليستْ صورة القياس هي مصْدر هذا اليقين. لم يقتصرْ ابنُ تيميَّة في خلافه مع المناطِقَة على النقْد النظري المجرَّد لقواعدِ القياس الصحيح؛ وإنما تطرَّق بصفة أساسيَّة إلى استخدامهم القياسَ المنطقيَّ في المطالب الإلهيَّة. المنطق البديل لابن تيميَّة: يطرح ابنُ تيميَّة - وَفْقًا للباحثة - منطقًا بديلاً للمنطق اليوناني، أو بالأحْرَى فإنَّه يطرحُ "" مَنْطقًا قرآنيًّا "" صالحًا للاستعمال في المطالب الإلهيَّة، وهذا بعد اعتراضِه على المنطقيين في جعلِهم القياسَ هو الطريقةَ الوحيدة إلى تحصيل التصدِيقَات. حيث يرى ابنُ تيميَّة أنَّ القياسَ المنطقي ليس وحدَه هو طريقَ المعرفة؛ فلزومُ وجود شيء لوجود آخرَ، أو عدم وجوده لوجود آخرَ - دليلٌ من الأدلة العقليَّة، وهي طريقةُ الأنبياء التي سمَّاها القرآن ""الآيات""؛ كدلالة الضوء على الشمس، والنجوم على الاتجاه تجاه الكعبة ونحو ذلك. بالإضافة إلى "" قياس الأوْلى "" الذي يقول عنه ابن تيميَّة: ""ولهذا كانتْ طريقة الأنبياء - صلوات الله عليهم وسلامه - الاستدلال على الربِّ - تعالى - بذِكْر آياته، وإنِ اسْتعملوا في ذلك "" القياس "" استعملوا قياس الأوْلى، لم يستعملوا قياسَ شمولٍ تستوي أفرادُه، ولا قياس تمثيلٍ محض، فإنَّ الربَّ -تعالى- لا مِثْلَ له، ولا يجتمع هو وغيره تحت كُلِّيٍّ تستوي أفرادُه؛ بل ما ثَبَتَ لغيره من كمالٍ لا نقْصَ فيه، فثبوتُه له بطريق الأولى، وما تنزَّه عنه غيرُه من النقائص، فتنزُّهه عنه بطريق الأولى"" [2] . وتوصَّلتْ ""أنكة فون كوجلجن"" في نهاية تلخيصها لنقْد ابن تيميَّة للمنطق إلى: 1- ردَّ ابنُ تيميَّة إمكانيةَ الوصول إلى الحدِّ الحقيقي، ووَضَعَ الحدَّ الاسمي بديلاً عنه. 2- أنكرَ ابنُ تيميَّة استخدامَ قياس الشمول وقياس التمثيل في المطالب الإلهيَّة، ورأى أنَّ "" نظرية الآيات ""، وكذلك "" قياس الأولى "": هما طريقة الأنبياء التي وردت في القرآن الكريم للتوصُّل إلى المطالب الإلهيَّة. وأخيرًا ترى الباحثة أنَّ انتقداتِ ابنِ تيميَّة للحدِّ أو القياس مبنيَّةٌ على قولِه في الكُليَّات، وأنها لا توجد إلا في الذهن، وليس لها وجودٌ مستقلّ في الواقع، وأن سبيلَ العلم بالكليَّات هو استقراءُ الجزئيَّات؛ مما دفعَها إلى البحثِ في أوْجه تشابه فِكْر ابنِ تيميَّة مع مُفَكِّري الغرب التجريبيين والاسميين، والبحث حول مَدَى صحة تأثُّرهم بأفكاره، خاصةً في نقد المنطق الأرسطي. عرضتِ المستشرقة الألمانية "" أنكة فون كوجلجن "" في الجزء الأخير من دراستها الآراءَ المختلفة حول صحة وصفِ فِكْر ابن تيميَّة بأنَّه موافق للمذهب الاسمي أو المذهب التجريبي الذي نشأ في بريطانيا، والذي يرتبط في الغالب بالمذهب الاسمي. ترى "" أنكة فون كوجلجن "": أنَّ بعْضَ المهتمين يصفون فِكْر ابنِ تيميَّة بالتجريبية والاسميَّة على حَذَرٍ، ومن هؤلاء المستشرق "" وائل حلاق ""، بينما يذهب البعضُ إلى أبْعد من ذلك؛ فقد كتب "" عبدالرحمن الوكيل "" في مقدمة كتاب ""نقض المنطق لابن تيميَّة"": أن الكتاب يدلُّ على عبقرية ابن تيميَّة التي فجَّرتِ الثورة التي أشعلها فيما بعد فرنسيس بيكون (1561 - 1626)، وجون ستيورات ميل (1806 - 1873). وقد اجتهدَ فريقٌ من مؤرخي الفِكْر في الوصول إلى أحكامٍ أكثر إتقانًا ودِقَّةً، مثل: "" س.أ.قادر "" في جامعة لاهور "" باكستان ""، عندما عقَدَ مقارنةً بين رأْي ابن تيميَّة في الوجود الذهني الخالص للكليَّات، والمذهب الاسمي عند جيمس ميل (1773 - 1836)، ونقْد ابن تيميَّة للمنطق، وانتقادات ( روسيل ) للمنطق القديم. أما النشَّار، فقد ربطَ بيْن ابن تيميَّة، وبرتراند راسل (1872 - 1970)، وجون ستيورات ميل فيما يخصُّ التعريف الاسمي، وترى الكاتبة أنَّ معالجة النشَّار لفكْر ابن تيميَّة تمثِّل استثناءً؛ من حيث إشارته إلى اعتماد ابن تيميَّة القويِّ على بعض حُجج المتكلمين والفلاسفة، والذين تأثَّروا بدورهم بالرواقيين. ويعتبر السيد سليمان الندوي ابنَ تيميَّة رائدًا لكلٍّ مِن ""ميل، وهيوم"" فيما يخصُّ رفْضَ الكليَّات كأساس للمعرفة البشريَّة، والدعوة للاستقراء طريقًا للمعرفة، وقد تَبِعَه في ذلك ""نيكولاس هير"" في مقاله (تجريبيَّة ابن تيميَّة)؛ حيث رأى: 1- أن هناك تشابهًا كبيرًا جدًّا بين تجريبيَّة بريطانيا وفِكْر ابن تيميَّة، وقد ذَكَرَ من ذلك تكافُؤ قياس التمثيل، وقياس الشمول عند كلٍّ مِن ميل، ولوك. 2- وتعلُّق معرفتنا بالقياس والاستقراء عن طريق الحواس والتجربة، كما هي عند ميل، وهيوم. 3- وكذلك ما رآه ميل ولوك أيضًا أنَّ المسلَّمَات المنطقيَّة والرياضيَّة مشتقَّة من الواقع. 4- وكذلك الاستقراء كمفتاح للمعرفة، وُجِدَ عند فرنسيس بيكون. ويمكن تعديد الكثير من هذه التشابهات بين فِكْر ابن تيميَّة وأفكار فلاسفة الغرب بعد عصر التنوير، وقد علَّقتِ الكاتبة على هذه التشابهات قائلةً: ""لا شكَّ أنَّ هذه الموافقات في صفْحة واحدة تُدْهِشُ العقْلَ، خاصة أولئك الذين لا يعرفون عن ابن تيميَّة إلا أنه رجلٌ واعظٌ، أو مصلحٌ نفسيٌّ، لا يملِك وراء ذلك تلك النظرةَ المعرفيَّة"". وقد زادتْ على ذلك بعض الأمثلة الأخرى في سياق التأكيد على وجود تشابهات كثيرةٍ بيْن أفكار التجريبيين الذين تَدِينُ لهم أوروبا بالفضْل في إقامة نهْضتها الحديثة، وأفكار ابن تيميَّة التي وردتْ في ثنايا نقدِه للمنطق الأرسطي، من ذلك ما ذَكَرَتْه عن "" توماس هوبز "" (1679-1588) الذي يرى أنَّ المفهوم ليس هو جوهرَ الشيء، وإنما هو تسمية مختارة - بحسب الغرض من هذه التسمية - للظاهرةِ التي تقعُ عليها الحواس، وما ذَكَرَتْه عن "" جون لوك "" (1632 - 1704) الذي يرى التَّفْرِقة بين التجربة الظاهريَّة، وجوهر الأشياء، كما يرى أن التفرقةَ بين الكليَّات العقليَّة، والكليَّات التي لها أفرادٌ في الخارج، تذكر بالحقائق العقليَّة والحقائق الواقعيَّة عند "" هيوم "". [1] ""الردُّ على المنطقيين""، ص (112). [2] ""الرد على المنطقيين""، ص (150)." نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضاد (1),أحمد فتحي,02-11-2014,72266,https://www.alukah.net//translations/0/32355/%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%aa%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b3%d8%b7%d9%8a-%d9%88%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%af-1/,"تأثير ابن تيمية في الفكر الغربي في عين الاستشراق الألماني نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضاد (1) عرض وترجمة وتعليق: أحمد فتحي ""كان ابنُ تيمية - باتِّفاق خصومِه وأنصاره - شخصيَّة ذاتَ طراز عظيم؛ فهو فقيه ومتكلّم ناقد للمنطق الأرسطي، والتصوف من جهة، وناقدٌ استثْنائي وباحثٌ أخلاقي من جهة أخرى"" . هكذا ابتدأت الباحثة ( أنكه فون كوجلجن ) - الأستاذة بجامعة برن للعلوم الإسلاميَّة - بحثًا مطولاً عن ( Ibn Taymiyya s Kritik an der Aristotelischen Logik und sein Gegenentwurf ) ( نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضا د). يتركَّز موضوع البحث حول نقطتَين أساسيَّتَين: • أوجُه النَّقد التي وجَّهها ابن تيمية للمنطق الأرسطي، وخاصَّة تلك الانتقادات الَّتي تفرَّد بها شيخ الإسلام. • إلى أيّ حدّ تأثَّرت المذاهب الغربيَّة بهذا النَّقد، وخاصَّة (المذهب التَّجريبي) الَّذي قامت عليه الحضارة الغربيَّة، وكذلك (المذهب الاسمي) [1] . تُشير الباحثة إلى عدَّة نقاط فيما يخصّ أهمّيَّة شخصيَّة ابن تيمية من جهة، وعدم الاهتِمام الكافي به ،خاصَّة في نقْدِه للمنطق اليوناني في الجهات الاستِشْراقية من جهة أخرى، وتَستثني من ذلك دراسة المستشْرق الأمريكي ذي الأصول الفلسطينيَّة ( وائل حلاق ) في دراسته التي تحمِل عنوان ( Ibn Taymiyya Against the Greek Logicians ) أو: ( ابن تيمية في مواجهة المناطقة الإغريق )، وهو الكتاب الرَّئيس الَّذي اعتمدتْ عليْه الكاتبة في معرفة كلام شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وبعض الدّراسات الغربيَّة الأخرى. وتعتبر ( أنكه ) أنَّ ابن تيمية ما زال حاضرًا بقوَّة في العالم الإسلامي، وخاصَّة بعد إعادة الاهتمام بفِكْره في القرن العشرين، وقد أصبح ابنُ تيمية في القرن العشرين علامةً تصنيفيَّةً فارقة، فمَن يُعْلِي من شأْن ابن تيمية أو حتَّى يتعاطف معه، يُعتبر إسلاميًّا متشدِّدًا في أغلب الأحوال. ومع ذلك فإنَّ الباحثة ترى أنَّ ابن تيمية - على خلاف أنصارِه المعاصرين [2] - لَم يخرج على حكَّام زمانه، وإنَّما تركَّز جهاده ضدَّ التَّتار والرَّدّ على أصحاب الدّيانات الأخرى ( اليهود والنَّصارى )، والفرق الضَّالَّة والصوفيَّة. وقد أعرضت الباحثة عن البحث التَّاريخي في أصول حُجج ابن تيمية في نقد المنطق عند مَن سبقوه، ونقل هو عنهم، مثل النوبختي الشّيعي صاحب كتاب ""الرَّدّ على أهل المنطق"" ، أو مناظرة أبي سعيد السيرافي مع بشْر بن متَّى المنطقي، واعتبرتْ هذا خارجًا عن نطاق البحث، وإن كانت قد أشارتْ أنَّه استفاد من الجميع بِما فيهم الفلاسفة والمتكلمون. وحاولت المؤلّفة في دراستها تتبُّع ردود ابن تيمية على المناطقة، التي تركَّزت حول أربع نقاط أساسيَّة يذكُرها ابن تيمية في بداية كتابه بقوله: ""الكلام في أرْبع مقامات: مقامين سالبَين، ومقامين موجبَين. فالأوَّلان: أحدهما في قولهم: إنَّ التصوّر المطلوب لا ينال إلاَّ بالحدّ. والثاني: إنَّ التَّصديق المطلوب لا ينال إلاَّ بالقياس. والآخران: في أنَّ الحدَّ يفيد العلم بالتصوّرات. أنَّ القياس أو البرهان الموصوف يفيد العلم بالتصديقات"" [3] . لخَّصت الباحثة أهمَّ ردود ابن تيمية على (الحدَّ التَّامّ) الذي ينتج تصوّر الماهية عند المناطقة، وأنَّ تعريفهم للحدّ التَّامّ مبني على أصلَين فاسدَين: التَّفريق  بين الوجود والماهيَّة. التَّفريق بين الذاتيات واللَّوازم الذاتيَّة، وهي الأمور التي يرى ابن تيمية أنَّ التفريق بينها ( تحكم محض ). يردّ ابن تيمية على التَّفريق بين الوجود والماهيَّة بما يمكن تسْميته - وفقًا للكاتبة - بـ (المذهب الاسمي)، والمقصود به هنا أنَّ الماهية ليست سوى تصوّر الأشياء في الذِّهن، بينما الوجود هو الأشياء المتكوّنة في الخارج، فليس في هذا العالَم من وجود حقيقي إلاَّ في الجزئيَّات، أمَّا الكلّيَّات الخمس الَّتي تشمل الجنس والنَّوع فهي مفاهيم ذهنيَّة ليس لها في الواقع وجود مستقلّ عن وجود الأشياء. وترى الكاتبة عند هذه النقطة من البحث أنَّ بذور التَّفكير الغربي، الَّذي يرى أنَّ الأشياء المادّيَّة هي أصل الوجود، وأنَّ الأفكار تابعة لها - موجودة بوضوح في فكر ابن تيمية، وهو ما عُرِف فيما بعد في أوربَّا باسم ( المذهب الاسمي ). لم يكتفِ ابن تيمية في الرَّدّ على التَّفريق بين الذَّاتيَّات واللَّوازم الذاتيَّة بنفي الفارق بينهما واعتباره تحكُّمًا محضًا فحسب، بل جعل ذِكْر الذَّاتيَّات في التَّعريف من الدَّور، فتعريف الحمار على أنَّه ( حيوان ناهق ) يتوقَّف فهْم معناه على معرفة معنى "" الناهق "" والتي يتوقَّف معناها على معرفة معنى الحمار، ممَّا يدل على أنَّ تصوّر الماهية سابق على وضْع التَّعريف، وضرب لذلك عدَّة أمثلة لاختلاف أهل الفنّ الواحد في وضع الحدّ مع اتّفاقهم في المعنى، مثْلما اختلف النحاة على نحو 20 تعريفًا في تحديد معنى "" الاسم "" مع اتِّفاقهم على المراد منه، وكذلك الاختلاف حول تعريف "" القياس ""، كما أنَّ انتقاد تعريف معيَّن غير ممكن بغير تصوّر الماهية. أشارت الكاتبة إلى اعتِمادها في توضيح عرض آراء ابن تيمية حول "" الحدّ "" إلى التَّقسيمات الواردة في كتاب ( Definition) (1965 ) للفيلسوف التحليلي ريتشارد روبنسون، والتي رأت الكاتبة أنَّها تتَّفق مع عرض ابن تيمية لتقسيمات الحدّ، وتجعل عرضها أكثر وضوحًا. استطردتِ الباحثة في بحث رأي ابن تيمية حول قضيَّة: هل اللُّغة اصطلاحيَّة أو توقيفيَّة؟ وصلة ذلك بالتَّعريفات والحدود الَّتي تبيِّن انقسام الحقائق إلى الحقيقة اللّغويَّة أو العرفيَّة أو الشَّرعيَّة. وتصل المستشْرقة الألمانيَّة (انكة فون كوجلجن) إلى أنَّ ابن تيمية لا يرى أنَّ الحدَّ التَّامَّ مضلّل في البحث عن الحقيقة فحسب، بل إنَّه يرى أنَّه (عين الضلال والإضلال) [4] ونقلت بالمعنى ما قاله ابن تيمية بالنَّصّ في كتاب "" الرد على المنطقيّين "" قائلاً: ""وصاروا يعظِّمون أمر الحدود ويدَّعون أنَّهم هم المحقِّقون لذلك، وأنَّ ما يذكره غيرهم من الحدود إنَّما هي لفظيَّة لا تفيد تعريف الماهية، والحقيقة بخلاف حدودهم، ويسلكون الطرق الصَّعبة الطَّويلة والعبارات المتكلَّفة الهائلة، وليس لذلك فائدة إلاَّ تضْييع الزَّمان وإتعاب الأذهان وكثرة الهذيان، ودعوى التحقيق بالكذب والبهتان، وشغْل النفوس بما لا ينفعها بل قد يضلُّها عمَّا لا بدَّ لها منه، وإثبات الجهل الَّذي هو أصل النفاق في القلوب، وإنِ ادَّعوا أنَّه أصل المعرفة والتحقيق"" [5] . [1] تيار في فلسفة العصور الوسطى يَعتبر المفاهيم الكلّيَّة مجرَّد أسماء للأشياء الجزئيَّة، وأصحاب المذهب الاسمي يؤكّدون في مقابل واقعيَّة العصور الوسطى (انظر: الواقعية في العصور الوسطى) أنَّ الأشياء الجزئيَّة وحدَها بخصائصها الجزئيَّة هي التي توجد حقًّا، أمَّا المفاهيم العامَّة التي تخلقها أفكارُنا من هذه الأشياء - وهي أبعد من أن تُوجد في استقلال عن الأشياء - لا تعكس حتَّى خواصّها وصفاتها. والمذهب الاسمي يرتبِط ارتباطًا لا ينفصم بالاتِّجاهات المادّيَّة لإدراك أوَّليَّة الأشياء وثانوية طبيعة المفاهيم، والمذهب الاسمي - في رأي ماركس - كان أوَّل تعبير عن المادّيَّة في العصور الوسطى، غير أنَّ أصحاب المذهب الاسمي لم يفهموا أنَّ المفاهيم العامَّة تعكس الصفات الواقعيَّة للأشياء الموجودة موضوعيًّا، وأنَّ الأشياء الجزئية لا تنفصل عمَّا هو عامّ؛ بل تحتويه داخلها. وكان روسلين وجون دونز سكوتس ووليم الأوكامي أبرز أصحاب المذهب الاسمي من القرن الحادي عشر إلى القرن الرَّابع عشر، وقد تطوَّرت أفكار المذهب الاسْمي على أساس مثالي في مذاهب بركلي وهيوم؛ موسوعة الماركسيَّة. [2] أشارت الكاتبة بهذا الصَّدد إلى اعتِماد الذين اغتالوا الرَّئيس المصري أنور السادات على نصوصٍ لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكذلك الكثير من التَّيَّارات الجهاديَّة. [3] الرَّدّ على المنطقيِّين، دار المعرفة بيروت، صـ 7. [4] الرَّد على المنطقيّين، ص 75. [5] الرَّدّ على المنطقيّين، ص 31." الحجاب قضية مستمرة,سامية جمال محمد,30-10-2014,9621,https://www.alukah.net//translations/0/77813/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a9/,"الحجاب قضية مستمرة المصدر: دويتش فيله مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: سامية جمال محمد بالرغم من أن الدستور في ألمانيا يضمن حرية ممارسة العقيدة، فإن المسلمات دائمًا ما يدافعن عن أنفسهن أمام المحاكم، عندما يُرِدْنَ ارتداء الحجاب في عملهن اليومي. بدأ الخلاف حول ارتداء الحجاب في ألمانيا منذ خمسة عشر عامًا، حينما اشتكت - ولأول مرة - مسلمة كانت تعمل مدرِّسة في ولاية "" بادن فورتمبيرغ "" الألمانية، رفضت التخلي عن حجابها في وقت الحصة. وقالت السيدة "" فرشتا لودين "" التي جاءت من أفغانستان في عام 1995م إلى ألمانيا، ومُنحت الجنسية الألمانية، وأرادت أن تنتهج المسار الوظيفي للموظفين عام 1998 م، مدافعة عن حجابها بأنه تعبير عن إيمانها. ورفضت وزيرة الثقافة أن تعمل هذه المعلمة في المَدرسة، وبررت ذلك حينها بأن المدرِّسين يجب أن يتعاملوا مع التلاميذ في المسائل الدينية بشكل محايد، وأن هذا لا بد منه للعمل في المصالح الحكومية في بلد علماني كألمانيا. وبحث القضاة على كل المستويات عن ثوابت لإصدار حكم عادل ممكن في هذا الخلاف القانوني، فعلى سبيل المثال: تم إلقاء الضوء على سؤال إذا كان في القرآن الكريم ما ينص على ارتداء الحجاب. ويرى المؤيدون لارتداء الحجاب أن القرآن الكريم قال ذلك في سورة النور، إلا أن القرآن الكريم فُسِّرَ من أصحاب المذاهب المختلفة بطرق مختلفة. وبعد ذلك تم بحث إذا كان القانون الألماني قد منع ارتداء الحجاب لأسباب دينية، ولكن لم يتم العثور على أيِّ قانون يمنع ارتداء الحجاب لأسباب دينية. ونتيجة لذلك ألغت المحكمة الدستورية الاتحادية في سبتمبر 2003م حظر ارتداء المعلمات للحجاب، وعليه؛ فقد سنَّت ولاية "" بادن فورتمبرغ "" قانونًا جديدًا للمدارس، وهو منع المدرِّسات المسلمات من التدريس بالحجاب في المدارس الحكومية. ولكن المشكلة آنذاك مثلما هي اليوم، وهي أن كل الولايات لم تقرر ذلك معًا؛ ففي ألمانيا الشرقية تم التصرف بحذر، إلا أنه على غير المتوقع قامت ولاية شمال الراين وستفاليا، التي تعد أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، بالانضمام إلى الولايات التي حظرت ارتداء الحجاب ، ثم حدث ما يثير الانتباه، وهو أن محكمة شتوتغارت الإدارية رفعت حظر ارتداء الحجاب في عام 2006م، في ولاية بادن فورتمبرغ مرة أخرى، وأوضحت أنه يجب أن يكون هناك مساواة في المعاملة الدينية على الأقل، حيث إن الراهبات المسيحيات يتم التدريس لهن وهن في ثيابهن الدينية، وعليه؛ فإنه يجب أن يكون ارتداء الحجاب ممكنًا أيضًا. وهكذا بدأت منذ ذلك الوقت إلى الآن حالة من اختلاط الحقوق غير واضحة المعالم، يتم فيها ملاحظة وفحص كل حالة على حدة. لماذا يوجد خلاف دائمًا؟ يتتبع المحامي في العمل والقانون الاجتماعي في مكتب "" فوبرتال هوف جارتن "" توماس برينكمان منذ سنوات هو وزملاؤه على صعيد ألمانيا - الحالاتِ والأحكامَ في مسائل الحجاب ، وأكد برينكمان أنه ليس من السهل على المحاكم اتخاذ القرار فيما يخص الحجاب، وأوضح - طبقًا لملاحظاته - أنه لم يرَ إلى الآن في المحاكم لا إسلام فوبيا، ولا مواقف غير سلمية تجاه المسلمين لاعتبار المحاكم معادية للمسلمين، واستطرد قائلاً: إن وضع قانون شامل للحد من النزاعات مرة واحدة للأبد، لا يمكن إيجاده؛ وذلك بسبب حرية الأديان، علاوة على ذلك يجب مراعاة مصالح كل طرف؛ صاحب العمل، وكذلك أيضًا العاملون. والجدير بالذكر أنه عندما توجد قاضية مسلمة، فإنه غير مسموح لها بارتداء الحجاب في المحكمة، ويُطبق في العاصمة الألمانية برلين حظرٌ كامل لكل الرموز الدينية لكل العاملين بالدولة، حيث تشمل الرموز الصليب المسيحي، وكذلك أيضًا الطاقية اليهودية، فبرلين تسعى إلى أن توضح للجميع أنها تتعامل مع كل الأديان على قدم المساواة. ويقول المحامي توماس برينكمان: إنه في القطاع الخاص يكون الأمر أكثر تعقيدًا في كثير من الحالات، حيث يتم بحث إذا كانت المحجبة لديها وجهة نظر دينية متشددة، ومنذ متى، وكيف ترتدي الحجاب، وإذا كانت ترتدي الحجاب - أيضًا - في وقت الفراغ. ومن ناحية أخرى، يصعب على صاحب العمل فرض حظر ارتداء الحجاب إذا كانت الموظفة المحجبة ليس لديها أيُّ اتصال بالعملاء الذين من الممكن أن يتصادموا بمن ترتدي الحجاب، ويمكن فقط لصاحب العمل فرض حظر ارتداء الحجاب إذا كان ذلك منصوصًا عليه في عقد العمل. أما بالنظر لأصحاب الأعمال الذين لديهم انتماءات طائفية - على سبيل المثال: المؤسسات التابعة للكنيسة - فإنه يتضح أن اعتراف العمال بانتماءاتهم الدينية أمر غير مقبول. ويوضح توماس برينكمان أن التعسف لا يسيطر على أيِّ قضية يتم النظر فيها في المحاكم الألمانية، وهذا ما يوضح ويشرح لماذا لم يقم المجلس المركزي للمسلمين باحتجاجات ضد الأحكام الصادرة من الحكام، ويفسر ذلك قائلاً: ""إنه إلى الآن يتفهم كل الأحكام""، ويبين أن اتجاه المحكمة لا يتجاوز - على أيِّ حال - عن تقوية الحق في الممارسة الدينية، وأبرز: ""إن هذه التقوية للممارسة الدينية الآن أقوى مما سبق"". ويشارك توماس برينكمان في رأيه الكثير من المسؤولين القضائيين الآخرين، وعلى أيِّ حال فإن المشكلة ليست كبيرة، فطبقًا لدراسة قام بها "" المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين "" في عام 2009م، فإن 22% فقط من المسلمات يرتدين الحجاب من سن ستة عشر عامًا، وإن 70% منهن لا يرتدين الحجاب. النص الأصلي: Dauerthema Kopftuch Deutschland garantiert in der Verfassung freie Religionsausübung. Doch immer wieder müssen muslimische Frauen sich vor Gerichten verteidigen, wenn sie im Berufsalltag ein Kopftuch tragen wollen. Symbolbild Frauen mit Kopftuch Die Streitigkeiten um das Tragen von Kopftüchern haben vor deutschen Gerichten bereits vor 15 Jahren begonnen. Damals klagte zum ersten Mal eine Muslimin. Sie wollte in Baden-Württemberg als Lehrerin während des Unterrichts nicht auf ihr Kopftuch verzichten. Es sei ein Ausdruck ihres Glaubens, argumentierte 1998 Fereshta Ludin, die 1995 aus Afghanistan kommend in Deutschland eingebürgert wurde und die Beamtenlaufbahn einschlagen wollte. Die damalige Kultusministerin von Baden-Württemberg verweigerte ihr die Übernahme in den Schuldienst. Das Argument: Lehrer sollten sich allen Schülern gegenüber in religiösen Fragen neutral verhalten. Dies sei in einem säkularen Staat wie Deutschland ein besonderes Gebot des öffentlichen Dienstes. Im Laufe des Rechtsstreits fahndeten die Richter auf allen Ebenen nach Grundlagen, um ein möglichst gerechtes Urteil zu fällen. Beleuchtet wurde zum Beispiel die Frage, ob der Koran muslimischen Frauen wirklich zwingend vorschreibt, ein Kopftuch zu tragen. Befürworter sehen dies in der Sure 24 gegeben. Doch der Koran wird von Anhängern verschiedener Rechtsschulen unterschiedlich interpretiert. Dann wurde untersucht, ob deutsche Gesetze das Tragen von Kopftüchern aus religiösen Gründen verbieten. Es konnte kein Gesetz gefunden werden. Konsequenz: Das Bundesverfassungsgericht hob im September 2003 das Verbot zur Übernahme in den Lehrerberuf auf. Daraufhin verabschiedete das Land Baden-Württemberg ein neues Schulgesetz, das muslimischen Lehrern an öffentlichen Schulen untersagt, mit Kopftuch zu unterrichten. Das Problem damals wie heute: Nicht alle Bundesländer entschieden sich so. In Ostdeutschland verhält man sich zurückhaltend - ausgerechnet das bevölkerungsreichste Bundesland Nordrhein-Westfalen schloss sich einem Verbot an. Dann der Paukenschlag: Das Verwaltungsgericht Stuttgart hob im Jahr 2006 das Kopftuch-Verbot in Baden Württemberg wieder auf. Es müsse religiöse Gleichbehandlung herrschen, hieß es. Immerhin würden auch christliche Ordensschwestern in ihren religiösen Gewändern unterrichten. Dann müsse auch das Kopftuch tragbar sein. So begann ein bis heute unübersichtliches Rechtsdurcheinander, in dem jeder Einzelfall betrachtet werden muss. Warum es immer wieder Streit gibt Deutschland Thomas Brinkmann Rechtsanwalt Thomas Brinkmann ist Fachanwalt für Arbeit und Sozialrecht in der Wuppertaler Kanzlei Hopfgarten. Seit Jahren verfolgen er und seine Kollegen bundesweit Fälle und Urteile in Sachen Kopftuch. Deutsche Gerichte würden sich Entscheidungen dazu nicht leicht machen, versichert Anwalt Brinkmann. Es gebe nach seinen Beobachtungen weder eine Islam-Phobie noch ein unsachgemäßes Entgegenkommen gegenüber Muslimen vor den Gerichten, um nicht als muslimfeindlich zu gelten. ""Das habe ich noch nicht erlebt"", sagt Anwalt Brinkmann. Ein pauschales Gesetz, das die Streitigkeiten auf einen Schlag für immer beenden würde, könne es aufgrund der Religionsfreiheit nicht geben. ""Die Interessen jeder Seite sind zu berücksichtigen, also die Rechte von Arbeitgebern wie Arbeitnehmern"". Im Falle einer muslimischen Richterin hieß dies, dass sie kein Kopftuch tragen darf. In Berlin gilt ein komplettes Verbot religiöser Symbole für alle Staatsdiener. Zu den Symbolen gehören christliche Kreuze ebenso wie auch die jüdische Kippa. Berlin wolle im öffentlichen Raum deutlich machen, dass alle Religionen gleich behandelt werden. Türkinnen im Deutschkurs Komplizierter sei es in vielen Fällen im privatwirtschaftlichen Bereich. ""Da wird dann untersucht, ob bei der Gläubigen wirklich eine religiöse Einstellung tief verankert ist, seit wann und wie oft ein Kopftuch auch in der Freizeit getragen wird"", berichtet Thomas Brinkmann von seinen Fällen. Andererseits habe es ein Arbeitgeber schwer, ein Kopftuchverbot durchzusetzen, wenn eine Angestellte gar keinen Kontakt zu Kunden habe, die vielleicht an dem Kopftuch Anstoß nehmen könnten. Der Arbeitgeber kann nur auf ein Kopftuch-Verbot drängen, wenn dies von vornherein ein Arbeitsvertrag festgelegt hätte. Bei konfessionell orientierten Arbeitgebern wie kirchlichen Einrichtungen zum Beispiel sei es naheliegend, dass Bekenntnisse von Arbeitnehmern zu anderen Religionen nicht hingenommen werden müssten. Willkür jedenfalls herrsche vor deutschen Gerichten nicht, was erklärt, warum der Zentralrat der Muslime bisher nicht lautstark gegen Urteile protestierte. Thomas Brinkmann wird dazu deutlich: ""Bisher konnte ich alle Urteile nachvollziehen."" Die Tendenz der Gerichte gehe ohnehin dazu über, dass Entscheidungsrecht zu einer Religionsausübung zu stärken. ""Das geschieht mehr als früher"", sagt der Anwalt. Sein Eindruck wird von vielen weiteren Rechtspflegern geteilt. Ohnehin sei das Problem nicht allzu groß. Nach einer Studie des Bundesamtes für Migration und Flüchtlinge aus dem Jahr 2009 tragen nur 25 Prozent der Musliminnen ab 16 Jahren in Deutschland ein Kopftuch. 70 Prozent tragen es nie." عبد الرحمن سادين.. رضا الله هو غايته الوحيدة,مها مصطفى إسماعيل,26-10-2014,12419,https://www.alukah.net//translations/0/77620/%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d8%b3%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%86..-%d8%b1%d8%b6%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%87%d9%88-%d8%ba%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af%d8%a9/,"عبدالرحمن سادين.. رضا الله هو غايته الوحيدة مترجم للألوكة من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى إسماعيل عبدالرحمن سادين هو أحد قراء القرآن الكريم، يعيش في واحدةٍ من أجمل مدن العالم، هي "" كيب تاون "" التي تربطُ بين محيطين، ويقول: إنَّه لا يستطيعُ منحَ بيتِه وأبنائه وقتًا كافيًا، فتقوم زوجتُه السيدة "" سمية "" بملء هذا الفراغ، وهو يولي عنايةً كبيرة لصحته؛ حيث يقول: "" ينبغي أن يكونَ الفردُ صحيحًا؛ حتى يستخدمَ الصوتَ الذي منحه اللهُ إياه في سبيلِ قراءة كلام الله "". عبدالرحمن سادين البالغ من العمر 51 عامًا هو الأولُ في تلاوة القرآن الكريم على مستوى العالم، ولقد ذهب إلى تركيا مراتٍ عديدة، كما جاب جميعَ الدول التي يقطنُ بها الأتراك من أستراليا حتَّى النِّمسا، ويعرضُ في أجملِ ركنٍ بمنزله الهدايا التي قدَّمَها الأتراكُ له، ولقد أجرينا - أي وكالة الأنباء التركية "" جيهان "" - حوارًا مع "" سادين "" في عاصمةِ جنوب إفريقيا "" كيب تاون "". هل يمكن أن تعرِّفنا بنفسك؟ لقد ولدتُ في مدينةٍ صغيرة تُدعى "" ساري ستات ""، وكان 95% من سكَّانِ المدينة مسلمين، والتحقتُ بالجامعة عام 1980، وصرتُ مهندسًا ميكانيكيًّا، ثم درستُ بكليةِ الشريعةِ بجامعة الأزهر بمصر، لدي ثلاثُ بنات؛ هن: عائشة ونعيمة ونور، وولدان: محمد وحسين، وتسعى كلٌّ من نور ونعيمة لتصيرا حافظتَيْن للقرآن الكريم، إنَّ نعيمة تقرأ القرآنَ الكريم بطريقةٍ عذبة جدًّا، وتتلقَّى دعواتٍ من تركيا مثلي تمامًا، وسوف تسافرُ في 4 يونيو المقبل من أجلِ برنامجٍ ديني أعدَّته السَّيداتُ هناك. منذ متى وأنت تقرأ القرآن؟ لقد بدأتُ في قراءة القرآن الكريم أمام الجمهور وأنا في عمر التسعِ سنوات، ولقد تأثرتُ كثيرًا بتلاواتِ الشيخ "" عبدالباسط عبدالصمد "" التي قدَّمها في "" جوهانسبرج "" و"" دوربان "" و"" كيب تاون "" عام 1966؛ حيث جذبتني طريقةُ تلاوتِه، فاتخذتُ منه قدوةً لي طوالَ حياتي. لقد نما إلى علمنا أنَّ المسلمين خاصَّةً المقيمين في أوروبا يبدون اهتمامًا كبيرًا بك: أبدي خالصَ احترامي لـ"" محمد دورهان "" الذي دعاني إلى أوروبا لأولِ مرة، ومن الأماكن التي أتذكرُ زيارتي لها: ( إيطاليا والدنمارك وفرنسا وإنجلترا والبوسنة ومقدونيا )، فبإذن الله - تعالى - ذهبتُ إلى كافَّةِ الدول عدا أمريكا؛ حيث لم أستطع السفرَ إليها بسبب مشكلاتٍ في تأشيرةِ السفر، ولقد اندهشتُ من رؤيةِ مدى تواجد الشعبِ التركي في أنحاءِ أوروبا بغزارة، وهم منظَّمون للغاية وعلى وعيٍ كبير، وعندما عدتُ إلى جنوب إفريقيا تحدَّثتُ كلما سنحت الفرصة عما قطعَه الأتراكُ من أشواط في مساهماتِهم في القارةِ الأوروبية خلال الثلاثين سنة الماضية، فالأتراكُ يحولون المناطقَ التي يقيمون بها في أوروبا إلى بلداتٍ إسلامية، وما أستطيعُ علمه فيما يتعلَّقُ بالأتراكِ أن أدعوَ الله أن يرتقوا ليصيروا قادةَ المسلمين من جديد. ماذا رأيت في تركيا؟ لقد حضرتُ ما يقرب من 700 برنامج خاص بالقرآنِ الكريم في تركيا، وحظيتُ بفرصةِ تلاوة القرآن على مسامع 40 ألف شخص - مثلما يقولون - في مدينة "" غازي عنتب ""، وكان أكثرُ البرامجِ التي استمتعتُ بها حتَّى الآن، وبالطَّبعِ لا أستطيع أن أنسى مسجدَ "" السليمانية "" في "" إسطنبول ""، أمَّا في مدينة "" القيصرية "" فقد حضر 80 ألف شخص البرنامجَ الذي تَمَّ تنظيمُه في الإستاد هناك، وبعد ذلك ذهبنا إلى مدن: ( كليس وقهرمان ماراش وأورفا )، ومدينة "" أورفا "" هي مكانُ سيدنا إبراهيم - عليه السلام، وفي الواقعِ تستضيف تركيا شخصياتٍ عظيمة للغاية، وأنتم - أي: الشعب التركي - محظوظون جدًّا؛ ففي "" إسطنبول "" ضريحُ أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -. وأنا رأيتُ جميعَ المدن التركية من "" أنطاليا "" حتَّى "" تشناق قاله ""، ولا توجدُ دولةٌ تثير فيَّ المشاعرَ بقدر تركيا، فلكلِّ مدينةٍ من مدنِها تاريخُها الخاص وروحانياتُها المختلفة، وأنا أحبُّ تركيا كثيرًا - قالها باللغة التركية. وهناك أيضًا رحلتك لأستراليا: قبل شهرين قمتُ بزيارةِ مسجد "" أوبورن "" الذي شيَّده الأتراكُ في أستراليا، ولقد أبدى لي الأتراكُ المقيمون هناك ترحيبًا ومودة كبيرة، بقدر ما رحَّب بي أتراك تركيا وأوروبا، إنَّهم شيَّدوا مسجدًا رائعًا، ومنهم من يعيشُ في أستراليا منذ 40 عامًا، ويتكاتفُ الجميع معًا، أمَّا أنا فمستعدٌّ لمساندتِهم في أيِّ وقت. كيف حياة المجتمع الإسلامي في جنوب أفريقيا؟ إنَّ مدينة "" كيب تاون "" هي المدينة الرئيسة في جنوب إفريقيا، وأكبرُ عددٍ من مسلمي جنوب إفريقيا يقيمون بها، ففي بدايةِ القرن التاسع عشر كانت أول مرةٍ يبدأ فيها المسلمون الذهابَ من "" كيب تاون "" للمدنِ الأخرى، وانتشروا في مدن: ( بورت اليزابيث ودوربان وجوهانسبرج )، ويشكِّلُ الماليزيون الغالبيةَ العظمى من مسلمي "" كيب تاون ""، وهناك أيضًا الهنود والعرب وبعض الأتراك - على قلتهم - من سلالةِ "" أبو بكر أفندي ""، الذي كان قد بُعِثَ به إلى المدينةِ في عهد الدولة العثمانية، والنَّاس المنتمية هنا إلى قومياتٍ مختلفة تتزوَّجُ من بعضِها البعض، فعلى سبيل المثال: جدِّي عربي سوري، وجدَّتي من أصلٍ ألماني. كيف ترى المسؤولية التي تقع على عاتقك كأفضل قارئ للقرآن الكريم على مستوى العالم؟ أنا لم أرَ نفسي في أيِّ وقتٍ من الأوقات كأفضلِ شخص يقرأ القرآنَ الكريم، فأنا لا أقرأ القرآن من أجلِ الحصول على رقمٍ أو ترتيب، وإنَّما أقرؤه لكسبِ رضا الله - تعالى - وأنا لم أدَّعِ شيئًا كهذا لا في تركيا ولا في دولتي ولا في أي مكانٍ آخر، فأنا أقرأ القرآنَ لأكون محبوبًا لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -. ووصيتي لطلبةِ القرآن الكريم هي أن يطيعوا آباءَهم وأمهاتِهم؛ لأنَّ الإنسانَ إذا حظيَ بدعاء والديه يكون قد حصل على مكافئةٍ عظيمة، وبجانبِ هذا أوصيهم بممارسةِ الرِّياضة، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ""علِّموا أولادَكم السِّباحة والرِّماية وركوب الخيل""، فعندما يمارسُ الطالبُ الرياضةَ يتمتع بجسدٍ صحيح ومنضبط، فيستطيع قراءةَ القرآن بشكل أفضل، أمَّا إذا تناول طالبُ القرآن الكريم الكثيرَ من الأغذيةِ الباردة؛ مثل المثلجاتِ وشرب المشروباتِ الغازية بإفراطٍ - فإنَّه سيخسر صوتَه ولا يستطيعُ القراءةَ بصورةٍ جيدة. كيف هي العلاقةُ بين مسلمي جنوبِ إفريقيا والقرآن الكريم؟ أرى أنَّ القرآنَ الكريم متداولٌ بين شباب "" كيب تاون ""؛ ففي كلِّ أسرة مسلمة تقريبًا هناك شخصٌ واحد على الأقلِّ يبذلُ قصارى جهدِه ليكون حافظًا للقرآنِ الكريم، إنَّ زوجَ ابنتي حافظٌ، كما أنَّ ابنتي الوسطى تجتهدُ لتصيرَ حافظةً، وخطيبها أيضًا يحفظُ القرآنَ الكريم، وهذه هي الأمثلة التي ضربتُها من أسرتي أنا فقط، ومن قبل لم أكن أرى مثلَ هذه المساعي الكبيرة في "" كيب تاون "" من أجلِ القرآن الكريم، ويمكنني أيضًا أن أطرحَ أمثلةً من محيطي أكثر من هذا بكثير، وهذا يسعدني للغاية. وكالة الأنباء التركية (جيهان) النص الأصلي: Abdurrahman Sadien, bir Kur'an âşığı. Dünyanın en güzel beldelerinden, iki okyanusu birleştiren Cape Town şehrinde yaşıyor. Evine ve çocuklarına çok zaman ayıramadığını, eşi Sümeyye Hanım'ın kendisinin boşluğunu doldurduğunu söylüyor. Sağlığına çok dikkat ediyor, ve ""Allah'ın verdiği sesi Allah'ın kelamı yolunda kullanmak için sağlıklı olmak gerek.""diyor. Abdurrahman Sadien (51) Dünya Kur'an Okuma birincisi. Türkiye'ye defalarca gelen Sadien, Avustralya'dan Avusturya'ya Türklerin bulunduğu her yeri gezmiş. Türk dünyasından kendisine takdim edilen hediyeleri evinin en güzel köşesinde sergiliyor. Sadien ile Güney Afrika'nın Cape Town'da görüştük. Sizi tanıyabilir miyiz? Sari Estate isimli küçük bir şehirde doğdum. Şehrin yüzde 95'i Müslüman'dı. 1980'de üniversiteye girdim ve makine mühendisi oldum. Mısır El Ezher Üniversitesi'nin Şeriat Fakültesi'nde okudum. Ayşe, Naime ve Nur kızlarım ve Muhammed, Hüseyin oğullarım. Nur ve Naime hafızlık için çalışıyorlar. Naime çok güzel Kur'an okuyor. O da benim gibi Türkiye'den davet alıyor. 4 Haziran'da kadınların organize ettiği bir program için gidecek. Ne zamandır Kur'an okuyorsunuz? 9 yaşında topluluk önünde Kur'an okumaya başladım. 1966'da Johannesburg, Durban ve Cape Town'da Kur'an ziyafeti veren Şeyh Abdulbasit Samed'den çok etkilendim. Onun okuyuşu beni cezbetti ve bunca yıl devam edecek ruhu bir manada ondan aldım. Kendisi, bana bütün hayatımda örnek oldu. Özellikle Avrupa'daki Müslümanların size çok ilgi gösterdiğini duyduk. Beni Avrupa'ya ilk davet eden Muhammed Durhan'a çok büyük saygı duyarım. İtalya, Danimarka, Fransa, İngiltere, Bosna, Makedonya hatırladığım yerler. Allah'ın nasip etmesiyle Amerika'dan başka her yerde bulundum. Oraya da vize probleminden dolayı gitmedim. Avrupa'da bu kadar kalabalık Müslüman Türk toplumunu görmek beni çok şaşırttı. Çok organizeler, şuurlular. Güney Afrika'ya gelince Türklerin Avrupa'da son 30 yılda kat ettikleri mesafeleri her fırsatta anlattım. Türkler Avrupa'da yaşadıkları muhitleri adeta birer İslam beldesi haline getirmişler. Türkler için tek yapabileceğim şey, tekrar Müslüman dünyada liderlik konumuna yükselmeleri için dua etmektir. Türkiye'de nereleri gördünüz? Yaklaşık 700 Kur'an programında bulundum. Gaziantep'te, söylediklerine göre, 40 bin insana Kur'an okuma şansı elde ettim. Şu ana kadar en zevk aldığım programdı. Tabii Süleymaniye'yi unutamam. Kayseri'de stadyumda gerçekleşen programa 80 bin insan katıldı. Daha sonra Kilis, Kahramanmaraş ve Urfa'ya geçtik. Urfa, Hz. İbrahim peygamberin mekânı. Türkiye çok büyük zatları misafir ediyor. Çok şanslısınız. Ebu Eyyüb el Ensari'yi misafir ediyor. Eyüp Sultan Türbesi'nde de Kur'an okuma şansım oldu. Antal-ya'dan Çanak-kale'ye bütün şehirleri gördüm. Konya'da Mevlânâ var. Beni Türkiye kadar heyecanlandıran başka bir ülke olmadı. Her şehri ayrı bir tarih, maneviyat. Türkiye'yi çok çok seviyorum (Türkçe söylüyor). Bir de Avustralya geziniz var. 2 ay önce Avustralya'daki Türkler tarafından yapılan Auburn Camii'ni ziyaret ettim. Bana Avrupa ve Türkiye'deki Türklerin gösterdiği sıcaklığın aynısını oradaki Türkler de gösterdi. Muhteşem bir cami yapmışlar. 40 yıldır orada yaşayanlar var. Birbirlerine destek olmuşlar. Her zaman yanlarında olmaya hazırım. Güney Afrika'nın islami toplumsal hayatı nasıl? Cape Town şehri Güney Afrika'nın annesidir. En çok Müslüman burada yaşar. 19 yüzyılın başında Müslümanlar ilke defa Cape Town'dan diğer şehirlere gitmeye başladılar. Port Elizabeth, Durban, Johannesburg'a yayıldılar. Cape Town Müslümanlarının büyük çoğunluğu Malay ırkından. Hint, Arap ve az da olsa Osmanlı'nın gönderdiği Ebu Bekir Efendi'nin soyundan gelen Türkler var. Burada yaşayan farklı milletlerden insanlar birbirleriyle evlenmişler. Mesela benim dedem Suriyeli Arap, büyükannem Alman soyundan. ""Dünyanın en iyi Kur'an okuyan insanı"" olmak nasıl bir sorumluluk yüklüyor size? Ben hiçbir zaman kendimi en iyi Kur'an okuyan olarak görmedim. Bir numara olmak için değil, Allah rızası için kutsal kitabı okuyorum. Ne Türkiye'de, ne ülkemde ne de başka bir yerde böyle bir iddiam olmadı. Allah'ın ve Resulü'nün dostu olmak için Kur'an okuyorum. Kur'an talebelerine tavsiyem, anne ve babalarına çok itaatkâr olsunlar. Çünkü onların duasını alırlarsa çok büyük mükafatlara mazhar olurlar. Bunun yanında spor yapsınlar. Peygamberimiz buyuruyor ki, ""Çocuklarınıza ata binmeyi, ok atmayı, yüzmeyi öğretin.""Eğer bir talebe spor yaparsa düzgün ve sağlıklı bir vücuda sahip olur. Daha iyi Kur'an okur. Kur'an öğrencisi dondurma gibi soğuk gıdaları çok tüketirse, gazlı içecekleri fazla içerse sesini bozar ve iyi okuyamaz. Güney Afrika Müslümanlarının Kur'an'la ilişkileri nasıl? Gördüğüm, hissettiğim kadarıyla Kur'an, Cape Town gençleri arasında elden ele dolaşıyor. Hemen her Müslüman'ın evinde en az bir kişi hafız olmak için gayret sarf ediyor. Benim damadım da hafız. Ortanca kızım hafızlığa çalışıyor, nişanlısı Kur'an'ı hıfzediyor, yani anlayacağınız bunlar sadece benim ailemden verdiğim örnekler. Cape Town'da daha önce hiç bu kadar Kur'an için gayret edildiğini görmemiştim. Çevremden de çok fazla örnek verebilirim. Bu manzaralar beni çok mutlu ediyor." مشاكل وفرص الترقي دون وساطة للمسلمين في ألمانيا,كلاوديا كلاينيت,19-10-2014,5636,https://www.alukah.net//translations/0/77336/%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%83%d9%84-%d9%88%d9%81%d8%b1%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%82%d9%8a-%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%b7%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"بين العمل الحر والوظيفة مشاكل وفرص الترقي دون وساطة للمسلمين في ألمانيا إنَّ "" مصطفى "" يَعمَل في الحقيقة كعامل فولاذ، وطوال عامٍ كاملٍ تَعِبَ فيه في العمل في مشروعٍ كبيرٍ، ولكن مثلما فقَدَ الكثيرون من أمثاله أعمالَهم، فقَدَ هو أيضًا مكانَه في العمل، وهذا التحوُّل يجعَل المرء يَتساءَل: أين عليه الآن أنْ يعمل؟ و"" عبدالله "" يعمل مدرسًا، وقد درس في تركيا، إلاَّ أنَّ الأوضاع السياسيَّة أجبرَتْه على ترْك بلادِه، ولكن لا أحدَ يحتاج في ألمانيا مدرسًا للتعليم التركي، وهو لديه عائلة، فكيف يستطيع أنْ يوفِّر قوتًا لأطفاله هكذا؛ حيث إنَّه لا يريد أن يعيش على الإعانة الاجتماعيَّة، فهو يترفَّع عن ذلك؟ و"" بديَة "" فتاة درسَتْ علم التربية في ألمانيا؛ لذا فعقود العمل التي كان يُمكِنها أنْ تحصل عليها مميَّزة جدًّا، ولكن رغم ذلك لم تجد لها مكانًا لأنها ترتَدِي الحجاب. كان لدى "" كيم "" في وطنه عروضُ عملٍ كثيرة، كان يُمكِنه أنْ يقبَلَها، مع أنَّه تقريبًا دون تعليم حقيقي، ولكنَّه حين هاجَر إلى ألمانيا لم يكن يَتقاضَى أجرَه كعاملٍ غير متعلِّم بشكلٍ ثابت، فلأنَّه لا يفهم جيدًا ما يقوله رئيس العمَّال؛ كثيرًا ما يتمُّ فصلُه كلَّما تقدَّم بطلبٍ إلى وظيفة، فقلَّة التعليم ونقصُ المعرفة باللغة يمنعانِه من العثور على وظيفة جديدة! وهكذا تَتشابَه ظروف العمل لدى كثيرٍ من المسلمين في ألمانيا ، وهناك أسبابٌ عديدة تجعلهم لا يجدون أماكنَ عمل لهم، فبذلك يعيشون أوقاتًا سيِّئة حين تزيد البطالة لديهم. ولذلك فالكثيرون يُقرِّرون أنْ يُجازِفوا بالمُضِيِّ وحدَهم بثقة، وغالبًا ما يكون ذلك دون تحضيرٍ كافٍ؛ فيكون لديهم نقصٌ بالمعرفة بكيفيَّة قيادة المؤسَّسة وإمساك الدفاتر، وباللغة وبالشروط القانونية، وقبل كلِّ شيءٍ يوجد نقصٌ بالمعرفة بإمكانات الدعم، فيكون من الصعب بذلك على الأجانب إقناع البنوك بأحقيَّتهم في الحصول على قرْض (على الرغم من أنَّه في تلك الأثناء تقوم العديد من مؤسسات الإقراض بتوظيف مُستَشارين أتراك على وجه الخصوص لكي يحصلوا على المال)، وهكذا فإنَّ كثيرًا منهم يُخاطِرون بأنفسهم لكي يستطيعوا في خلال عام أو عامين أنْ يصلوا إلى شيءٍ ما؛ ومن ثَمَّ يقفون على دمار وجبلٍ من الديون. وهناك أيضًا مَن طوَّروا من أعمالهم بشكل جيِّد، والذين بَرهَنُوا على نموِّ الأعمال التي تَمَّ تكليفُهم بها؛ لذا فإنَّه شيء مدين أنْ يضيع عليهم الرئيس الفرصة، أو يَتجاهَل الميعاد المخصَّص لهم لكي يعرضوا فيه أعمالهم، أو لتسليم اختصاصاتهم، أو ليدخل أحدهم في خدمته، وكانت نتيجة ذلك أنهم لا يتمكَّنون من إيجاد عملٍ لائق بمشاريعهم، ويتمُّ رفْض طلباتهم؛ بسبب الاختصاص النادر، ومن ثَمَّ تفشَل أعمالهم في النهاية. ففي هذه الأثناء تُحاوِل كثيرٌ من المشروعات ومكاتب الاستشارات التي جاءَتْ من الاتِّحاد الأوروبي أنْ يُطالِبوا الولايات الألمانيَّة بتقديم المساعدة لهم، وأيضًا غرف الصناعة التجاريَّة، وغرف التجارة، ومكاتب العمل لا بُدَّ أنْ يعملوا لهم حسابًا للزمن؛ حيث يُقدِّمون لهم استشارات متخصِّصة في تأسيس المشروعات، ودراسات الجدوى، أو الوساطة لدى البنوك وبعض الأماكن التي تَبحَث عن إمكانيَّة المساهمة في المشروعات، وإلى جانب ذلك توجد مشروعات تُساعِدهم إذا كانوا قد وضَعُوا الأساس من قبلُ بالفعل ولكن يعانون من بعض الصُّعوبات . ولنأخذ مثالاً حدث في ديوسبورج: فالعمال والعاملات في مشروع "" ذوي الدوافع الثقافية المختلفة "" يُنقِّبون عن الأعمال، وهم واضحون مع رؤسائهم ومع زملائهم، الذين يجدون فيهم كل لوازم التأهيل، ومع أنَّ اتِّساع الرابطة التي تُعطِي دورات في اللغة الألمانيَّة مؤهَّلة للعمل، وبها تعليم كمبيوتر وقاعات للبحث، وهي أيضًا تأخُذ الضَّمانات والضَّرائب، كما تقوم بالتسويق والدعاية، إلاَّ أنَّه حتى الآن يتمُّ التحضير للاختبار المؤهِّل لوظيفة المدرِّب في غرفة الصناعة التجاريَّة وغرفة التجارة. وهذا ليس سهلاً على الدوام، فلا بُدَّ أنْ يقتَنِع أصحاب الشركات أولاً بتَزوِيد مؤهِّلاتهم ومؤهِّلات العاملين لديهم، وأسباب ذلك متنوعةٌ للغاية؛ مثل مشكلة أنَّ بعض أصحاب الشركات يَشعُرون أنَّ هناك مَن يقوم بدور الوَصِيِّ عليهم. وآخَرون ينتسبون إلى جيلٍ تنازَل بشكلٍ لا يمكن تصوُّرُه عن اختصاصه، وهناك الكثيرون من مُلاَّك الأعمال الصغيرة يَعمَلون طيلة اليوم، ولا يَعلَمون من أين لهم بالوقت الذي ينبغي عليهم أنْ يحضروا فيه تدريبًا أو حلقة دراسيَّة، وبعضهم لا يعتقد أهميَّة تلك التدريبات من الأساس؛ لأنهم يردِّدون "" أنَّه حتى الآن يوجد وظائف ""، وهؤلاء الذين ليس لديهم معرفة جيِّدة باللغة الألمانيَّة، ويؤكِّدون أنَّ تحدُّثهم باللغة الأم، أو اتِّساع مجال عملهم لو تحدَّثوا الألمانيَّة ليس بالشيء المهم. ومن التضليل أن نقول: إنَّ كثيرًا منهم نادِمُون، وخاصَّة أنَّه من الملحوظ أنَّ العمَّال في مجال التمريض أو في المستشفيات، قد تغيَّر تقديمهم للتقارير فلم يعد شفهيًّا مرَّة أخرى، بل أصبح كتابيًّا، وهكذا فكثيرٌ منهم مُهدَّدون بفقْد أعمالهم إذا لم يتعلَّموا في القريب العاجل كتابَةَ الألمانيَّة على نحوٍ كافٍ." الإسلام والحياة الإسلامية في ألمانيا,آية أحمد سالم الفقي,12-10-2014,5490,https://www.alukah.net//translations/0/77023/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"الإسلام والحياة الإسلامية في ألمانيا مترجم للألوكة من اللغة الألمانية يعيش الآن في ألمانيا ما بين 3,8 إلى 4,3 مليون مسلم، وهذا يمثِّل نسبة تتراوَح بين 4,6% و5,2% من إجمالي السكان، وبذلك يُمَثِّل الإسلام في ألمانيا - استنادًا إلى الأرقام - أكبرَ طائفة دينيَّة بعد الطائفتين المسيحيتين الكبيرتين: البروتستانتية والكاثوليكية، ولكنَّ الجماعة الإسلامية متنوعة للغاية، قياسًا بالعدد الكلي للمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا، يمثِّل السنيُّون أكبرَ جماعة طائفيَّة بنسبة 75%، أما ثاني أكبر جماعة، فهم العَلَويون بنسبة 13%، والذين يَعتبرون أنفسهم - بالأغلبيَّة - مسلمين، كما يمثِّل الشيعيون نسبة 7% تقريبًا من المسلمين في ألمانيا، بجانب ذلك يوجَد العديد من المذاهب الدينيَّة الأخرى، مثل: الأحمدية والصوفية والإباضيَّة. لا يَختلف المسلمون في ألمانيا من حيث لغتهم الأُم وعاداتهم الثقافية فقط، بل إنَّهم ينتمون كذلك إلى اتجاهات دينيَّة مختلفة، ويمارسون ديانتهم بطُرقٍ وأشكال متنوعة. المواطن الأصليَّة للمسلمين في ألمانيا: الموطن الأصلي لأكبر مجموعة هو تركيا، ويأتي المسلمون في ألمانيا - في الأصل - من خمسين دولة تقريبًا، وإنَّ نسبة 45% - أو من 1,7 إلى 2 مليون شخص من المسلمين المهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا - حاصلين على الجنسية الألمانية، أما نسبة الـ 55% المتبقِّية، فتنتمي إلى دول أجنبيَّة، وأغلبيَّة المسلمين الأجانب - الذين يعيشون في ألمانيا - وتتراوح أعدادُهم بين 2,1 و 3,2 مليون مسلم - حاصلون على الجنسيَّة التركيَّة، أما عن ثاني أكبر مجموعة، فيمثِّلها المسلمون القادمون من الدول في جنوب شرق أوروبا ويَصِل عددُهم إلى 355,000 مسلم تقريبًا، أمَّا عن الأعداد المتبقِّية من المسلمين الحاصلين على جنسيَّات أجنبيَّة، ويَصِل عددُهم إلى 353,000 مسلم تقريبًا، فيأتون من إيران ودول آسيا الجنوبيَّة وآسيا الجنوبيَّة الشرقيَّة ووسط آسيا، اتحاد الدول المستقلة [1] ، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وباقي المناطق في إفريقيا. توضيح نسبة المسلمين، تبعًا لمذاهبهم الدينية (مئويًا): • 7,1% شيعي. • 12,7% علوي. • 1,7% أحمدي. • 0,1% صوفي. • 0,3% إباضي. • 0,4% مذاهب أخرى. • 74,1% سُنِّي. إلى جانب ذلك يوجد أيضًا الألمان غير المهاجرين الذين تحوَّلوا إلى الإسلام ، وهؤلاء يَصعُب تحديدُ عددِهم؛ لأن التَحوُّل إلى العقيدة الإسلامية لا يتمُّ توثيقُه وتسجيله إلا في حالات نادرة فقط، فطبقًا للتقديرات يعيش ما بين 13,000 إلى 100,000 شخص متحوِّل إلى الإسلام في ألمانيا. ممارسة الدين في الحياة اليومية: يُعتبر أغلب المسلمين مؤمنين؛ حيث اتَّضح من خلال دراسة بعنوان ""الحياة الإسلامية في ألمانيا"" أنَّ 36% من المسلمين يعتبرون أنفسَهم من ذَوِي الإيمان القوي، و50% من المسلمين يتَّصِفون بأنهم مؤمنين إلى حدٍّ ما، ويظهر الجهرُ بالتديُّن بطريقة مختلفة جدًّا بين الجماعات الإسلامية ذات المواطن المختلفة، فيذكر المسلمون الأتراك والمسلمون القادمون من بلاد إفريقيَّة أنَّهم مؤمنون للغاية، ويتَّضِح في كلِّ الجماعات الإسلاميَّة من شتَّى المواطن أنَّ النساء يَكُنَّ غالبًا أكثرَ إيمانًا من الرجال، يَصِل إجمالي المسلمين الأعضاء في اتحادات وجماعات دينية إلى 20% تقريبًا. (إدارة التحرير - المؤتمر الإسلامي الألماني - 9/6/2010: الأرقام الواردة ترجع إلى الدراسة المسمَّاة بـ "" الحياة الإسلامية في ألمانيا ""، تلك الدراسة التي تَمَّتْ بتكليفٍ من المؤتمر الإسلامي الألماني، وقام بها المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين: هاوج، سونيا، موسيج، شتيفاني، شتيشس، آنيا (2009): الحياة الإسلامية في ألمانيا، نورنبرج، المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين). [1] اتحاد الدول المستقلة: عبارة عن منظَّمة دوليَّة تتكون من 11 دولة مستقلة، كانتْ تابعة للاتحاد السوفييتي سابقًا، ومقرُّها في ""مينسك"" في روسيا البيضاء." المتحولون إلى الإسلام.. ما الذي يجذبهم إليه؟,هبة عمر,28-09-2014,7921,https://www.alukah.net//translations/0/76549/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85..-%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d9%8a%d8%ac%d8%b0%d8%a8%d9%87%d9%85-%d8%a5%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%9f/,"المتحولون إلى الإسلام.. ما الذي يجذبهم إليه؟ ترجمة: آية أحمد سالم الفقي مترجم للألوكة من اللغة الألمانية المصدر: dw-world منذ الثمانينيات اعتنقَ حوالي 25.000 شخص تقريبًا الإسلامَ في ألمانيا، وبالطَّبع لا يكون ردُّ فعلِ عائلاتِهم على ذلك إيجابيًّا دائمًا، فما هي دوافعُهم لتغييرِ ديانتِهم؟ وما هو رأي المحيطين بهم في ذلك؟ في منتصف العشرين من العمرِ قرَّرَتْ ""نيكول"" أنْ تصبحَ مسلمة، وتقول "" نيكول "" الأمُّ لاثنين: ""لقد نشأتُ بلا ديانةٍ وتمَّ تعميدي [1] في سنِّ الرَّابعة عشر؛ لأنَّني كنتُ أهتمُّ بالدِّين""، ولكنْ بمرورِ الوقت شعرتْ "" نيكول "" بأنَّها لم تعُدْ تستطيع الارتباطَ بالدِّيانةِ المسيحية، حيث تقول البالغةُ من العمرِ ثمانية وعشرين عامًا: ""لقد كانت إجابةُ القساوسةِ دائمًا هي: ""هذا ما هو عليه الأمر""، أمَّا في الإسلام فقد وجدتُ تفسيرًا لكلِّ الأمور، فلكلِّ شيء أجوبةٌ وقواعد"". قرأتْ "" نيكول "" العديدَ من الكتب عن الإسلامِ، وقد أبهرها ما قرأتْ؛ حيث تقول: ""إنَّني أجدُ المفهومَ العام للإسلام منسجمًا وليستْ به أيةُ تناقضاتٍ""، أمَّا عن أبوَيْها فهما يحترمانِ قرارَها، ""طالما لا يضطرانِ إلى رؤيتِها بالحجاب، فهذا ما لا يمكنُهما احتمالُه""، هذا ما قالته "" نيكول "" وعلَّلتْه بأنَّهما إذا رأَوْها بالحجاب سيستحضرانِ على الفور صورةَ المرأةِ المحجَّبةِ المولعة بأمورِ الطَّبخ والمنزل، تشعرُ "" نيكول "" بالرِّضى عمَّا تفعلُه، فهذه المسلمةُ الشَّابة ترى أنه: ""إذا علم المرءُ لماذا يفعلُ الشيء، فسيكون باستطاعتِه الالتزام بقواعدِه"". مسلمة بعد عدة سنوات من الزَّواج : لم تعتنق "" توليا "" - البالغةُ من العمرِ خمسةً وثلاثين عامًا - الإسلامَ إلا بعد سنواتٍ من زواجِها برجلٍ مسلم، تقول ""توليا"": ""لم أكن أهتمُّ أبدًا بالدِّين، فقد نشأتُ نشأةً بعيدةً تمامًا عن العقيدةِ، أمَّا عن الإسلامِ فلم أُدْرِكْ ما هو أساسًا، إلا بعد أن تعرَّفْتُ على زوجي السُّوري الأصل، والذي بدأ شيئًا فشيئًا يهتمُّ بالإسلامِِ ويُمارسُ تعاليمه""، وعلى حدِّ قول "" توليا "" فهي تعرفُ الكثيرَ عن الإسلام من خلالِ تربيتِها، حيث وجدتْ نفسَها مرةً أخرى في العديد من القيم التي ينادي بها الإسلامُ؛ حيث تقول: ""لقد علَّمني والديَّ منذ صغري هذه الأخوَّةَ والأمانة والاستقامة، والعملَ دائمًا على رؤية الخيرِ في الآخرين"". على الرَّغمِ من ذلك لم تستطع "" توليا "" في بادئ الأمرِ أنْ ترتبطَ بديانةِ زوجِها، وواجهتْ كذلك صعوباتٍ في فَهْم الإسلام، تقول "" توليا "": ""في يومٍ من الأيام حكى لي زوجي عن المعجزاتِ العلمية في الإسلامِ، حينها انبهرتُ بالأمرِ حقًّا، فلم أكن لأستطيع تفسيرَ ذلك أبدًا، وفي تلك اللحظةِ قرَّرْتُ أن أصبحَ مسلمة""، اندهشتْ "" توليا "" - الأمُّ لثلاثة أبناء - من دقَّةِ القرآن في تفسيرِ عملية تطور الأجنَّة قبل 1400 عام دون مساعدةِ الوسائل الطبية الحديثة. اعتناق الإسلام ليس فقط بسبب الحب: "" منير عزاوي "" هو ناشطٌ إسلامي من "" آخن "" وقد صاحبَ في العشرةِ الأعوام الأخيرة نحو 300 حالة تحوَّلتْ إلى الإسلامِ، وطِبقًا لخبرتِه عن المتحوِّلين إلى الإسلامِ في ألمانيا فهو يعتقدُ أنَّ معظمَهم يفعلُ ذلك عن اقتناعٍ بالإسلام، ويرى ""عزاوي"" أنَّ للاتصالِ مع الآخرين في المدرسةِ أو الوظيفة أو المحيط الشَّخصي أثرًا كبيرًا؛ لأنَّ تلك الأمور تخلقُ فرصًا للتعرُّفِ على الإسلامِ، ويقولُ: إنَّه على الرَّغمِ من وجود من يتحوَّلون إلى الإسلامِ بسببِ حبِّهم لشخصٍ مسلم ورغبتهم في تقبل عائلتِه لهم، إلا أنَّ معظمَ الحالاتِ التي شهدها كانت تعتنِقُ الإسلامَ لاقتناعهم به. أعداد غير محددة: في الواقع إنَّ عددَ من يتحوَّلون إلى الإسلامِ غيرُ معروفٍ؛ حيث يقول "" منير عزاوي "": ""من يعتنقُ الإسلامَ لا ينبغي عليه تسجيلُ ذلك في هيئةٍ معينة، بالإضافةِ إلى ذلك فإنَّك لا تجدُ في الإسلام تلك البنيةَ الكنائسية التي ترتبطُ فيها جميعُ المنظَّماتِ ببعضِها البعض"". وكذلك فإنَّ "" سالم عبدالله "" الذي يعملُ بمركز الأرشيف الإسلامي بمدينة "" سويست "" لا يستطيع أنْ يُحدِّدَ أرقامًا معينة، ولكنَّه يُقدِّر عددَ المتحوِّلين إلى الإسلامِ في ألمانيا بحوالي 25.000 شخص، لم يؤكد الخبيرُ الإسلامي "" سالم عبدالله "" الافتراضَ القائل بأنَّ النِّساءَ على وجه الخصوص يتحولْنَ إلى الإسلامِ حتَّى يستطعْنَ الزَّواجَ برجلٍ مسلم، حيث يُوضِّحُ ذلك الأمرَ بقولِه: ""من واقعِ خبرتي فإنَّ النِّساءَ اللاتي تزوجْنَ برجلٍ مسلم منذ عشرة أو خمسة عشرة عامًا، يتَّجهْنَ إلى المساجدِ ويعتنقنَ الإسلامَ، لا لأنَّ أزواجَهنَّ يجبرْونهنَّ على ذلك، وإنَّما لاقتناعهنَّ بالإسلام، فأصولُ الدِّين الإسلامي تسمحُ لرجلٍ مسلم بالزَّواجِ من امرأةٍ غيرِ مسلمة"". النِّزاعات وفُرَص التواصُل مع المجتمع الألماني : يقول "" منير عزاوي "" إنَّه من الممكنِ أن تقطعَ عائلةُ الشَّخصِ المتحوِّل إلى الإسلامِ صلتَها به، ""فعندما يتحوَّل أحدُهم إلى الإسلام يكون غالبًا هو الشَّخص الوحيد من العائلةِ، وبالطَّبعِ تبدأ المشكلاتُ في الظُّهور، لذلك فإنَّ بعضَ المتحولين يخفون أمرَ إسلامِهم في البداية، ثُمَّ يبدؤون في إظهارِه خطوةً بخطوة""، على الرَّغم من ذلك يؤيِّدُ أئمَّةُ المساجدِ هؤلاءِ الأشخاصَ لتحسين عَلاقاتِهم بذويهم، فتكريم الأبوين واحترامهما قاعدةٌ أساسية في الإسلام، لا يعتبر "" منير عزاوي "" تغييرَ الدِّيانةِ مجردَ اعتناقٍ لديانةٍ أخرى، فهو يرى أنَّ للمسلمين الألمان على وجهِ الخصوصِ دورًا مهمًّا، فيقول: ""من الممكن أنْ يمثِّلَ المتحولون إلى الإسلام جسرًا مهمًّا للتَّواصل بين الطائفةِ الإسلامية والمجتمع، فهم يتحدَّثونَ اللغةَ ويعرفون الثَّقافةَ الألمانية"". [1] التعمييد: هو من شعائر النصارى، ويقصدون به غمس الجسم أو جزء منه في الماء أو رشه، وبعضهم يكون ذلك عنده بالتغطيس ثلاث مرات، ويقوم به الكاهن باسم الأب والابن والروح القدس، ويزعمون أن ذلك يطهر الطفل وينشأ طاهرًا مبرَّأً من الخطايا." شرور الخمور.. المجتمع الألماني مثالا,إسماعيل خليفة,20-09-2014,11656,https://www.alukah.net//translations/0/76224/%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d9%88%d8%b1..-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%a7/,"شرور الخمور... المجتمع الألماني مثالاً مترجم للألوكة من اللغة الألمانية أعدَّه وترجمه: إسماعيل خليفة المصدر: صحيفة ""دي فيلت"" قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله الخمر وشاربَها، وساقيَها، وبائعها، ومبتاعَها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولةَ إليه، وآكلَ ثمنها))؛ أبو داود والحاكم، وصححه الألباني صحيح الجامع برقم 4970. لا شك في أن تحريم الإسلام للخمر يُمثِّل إعجازًا علميًّا وتشريعيًّا؛ فتحريم الخمر يحفظ على الفرد المسلم نفسَه وصحته وماله، ومجتمعَه الذي يعيش فيه. فعلى صعيد حفظ النفس : فإن الخمر - بحسب الإحصائيات العلمية - باتت سببًا أساسيًّا من أسباب الوفاة؛ وذلك بسبب أضرارها الصحية البالغة. وعلى صعيد حفظ المال: فإنه لا شك أن علاج الآثار السلبيَّة لتعاطي الخمر يكلِّف الفرد والمجتمع أموالاً طائلة، كان من الأَولى إنفاقُها على البناء والتطوير وخدمة المجتمع والنهوض بالأمم. أما عن المجتمع: فإن مجتمعًا دمَّرت الخمر شبابَه، وأنهكت اقتصادَه، لن يكون مجتمعًا صالحًا بأي حالٍ من الأحوال. ودعُونا في عُجالة نتعرف على أبرز الأضرار التي يسببها تعاطي الخمور: بالنسبة للمخ والجهاز العصبي: تؤدي الخمر إلى موت خلايا المخ بشكل تدريجي، وتؤثِّر سلبًا على الذاكرة والقدرة على التركيز وعلى مستوى الذكاء؛ مما يؤدي في النهاية إلى دمار كامل للقدرات العقلية والذهنية. بالنسبة للقلب: تؤدي الخمر إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطراب النبضات، والتهاب عضلة القلب. بالنسبة للبنكرياس: اضطراب في وظائف البنكرياس، والتهاب البنكرياس. بالنسبة للفم والبلعوم والقصبة الهوائية: زيادة فرص الإصابة بالسرطان. بالنسبة للكبد: دهون الكبد، تَليُّف وتشمع الكبد، سرطان الكبد. بالنسبة للجهاز الهضمي: التهاب المعدة، خلل في وظائف الجهاز الهضمي، السرطان. بالنسبة للبطن: ترهُّل وسِمنة. بالنسبة للأطراف: ارتعاش واضطراب وتقلُّصات. بالنسبة للأعضاء التناسلية: ضعف للقدرة الجنسية . وكنموذج لإحدى الدول التي تعاني من "" أزمة "" حقيقية بسبب الخمر، أخذنا دولةَ "" ألمانيا الاتحادية ""؛ وذلك لأن إدمان الخمور والإفراط في تعاطيها يكلف الاقتصاد الألماني 26.7 مليار يورو سنويًّا، وإذا ما تمت إضافة التدخين إلى المعادلة نجد أن: الاقتصاد القومي الألماني تكبَّد خسائرَ سنوية تفوق 50 مليار يورو [1] . هذه الكلفة الاقتصادية الباهظة تتمثل في تكاليف علاج مدمني الخمور، وما يتكبَّده سوق العمل الألماني من غياب للمدمنين عن وظائفهم، وإحالة بعضهم إلى التقاعد مبكرًا، وهو ما يؤدي إلى خسارة الاقتصاد الألماني للقوة العاملة المدرَّبة وذات الخبرة. وللتعرُّف على عمق الأزمة التي سببتها الخمر للمجتمع الألماني، أنقل إليكم هذا التقرير الذي قمت بترجمته عن صحيفة (دي -يلت) الألمانية، وإليكم نص التقرير: "" السُّكر حتى الموت ""... ألمانيا وإشكالية الإفراط في تعاطي الخمور بالرغم من أن معدلات استهلاك الكحوليَّات والخمور في أوروبا قد شهدت انخفاضًا ملحوظًا، إلا أن الوضع في ألمانيا مختلف؛ حيث تؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن الألمان يستهلكون كميات أكبر من الكحوليات والخمور مقارنةً بدول أوروبية أخرى، بحيث يصبح متوسط استهلاك المواطن الألماني فوق سن 15 عامًا حوالي 11.5 لتر من الكحول النقيِّ سنويًّا، وهو ما يعادل 500 زجاجة بيرة ( جعة ) عبوة النصف لتر. ذلك الاستهلاك الكبير للخمور والكحوليات في ألمانيا كانت له تَبِعات خطيرة، حيث أظهرت الإحصائيَّات أن عددَ الوفَيَات بسبب تعاطي الكحول في ألمانيا يفوق عدد ضحايا حوادث الطرق بأربعة أضعاف، ففي عام 2012 مثلاً لقي 14551 شخصًا حَتْفَهم في ألمانيا بسبب تعاطي الكحوليات وما سببته من أضرار صحية، وهو الرقم الذي يفوق كثيرًا عددَ ضحايا حوادث الطرق، والذين بلغ عددهم 3827 شخصًا فقط في نفس العام، وذلك بحسب ما أعلنته الهيئة الاتحادية الألمانية للإحصاء في إطار اليوم العالمي للمخدرات والخمور. عملية إحصاء عدد ضحايا تعاطي الخمور لم تكن بالأمر اليسير؛ حيث قام الباحثون بتشكيل لجنة من الخبراء لتحديد أسباب الوفاة المرتبطة بشرب الخمر، وتمكَّن العلماء من تحديد أكثر من 20 سببًا للوفاة بسبب الخمور، بدءًا من التهاب بطانة المعدة ( Alcohol Gastritis )، وانتهاءً بتشمُّع الكبد. وقد شكَّل تعرض الكبد للضرر بسبب شرب الخمور أكثرَ أسباب الوفاة شيوعًا؛ حيث كان تلفُ الكبد هو السبب في وفاة 7812 حالة، بينما جاء في المرتبة الثانية الضرر في البنكرياس، ثم جاءت الأضرار الأخرى كفشل عضلة القلب وفشل الرئتين، وتضرر الجهاز العصبي، كأسباب أخرى لوفاة متعاطي الخمر. أما في قرابة 4000 حالة وفاة، فقد جاء "" إدمان الخمر "" كسبب رئيسٍ للوفاة، يَحمِلُ في طيَّاته جميع الأعراض والأضرار الخاصة بشرب الخمر، بدءًا من أخفِّ الأعراض وطأةً، وانتهاءً بالانتحار. من جهة أخرى يُرجِّح "" المركز الألماني لشؤون الإدمان "" ( DHS ) أن يكون عدد ضحايا تعاطي الخمور أكثر من ذلك بكثير؛ وذلك لأن ( الهيئة الاتحادية الألمانية للإحصاء ) قد قامت بإحصاء حالات الوفاة التي يتعرَّف فيها الطبيب على وجود صلة بين الوفاة وتعاطي الخمر، كما أن الإحصائية شملت فقط الحالات التي ذُكر في شهادة الوفاة الخاصة بها أن سبب الوفاة يرجع لمضاعفات تعاطي الخمور. كانت دراسة لجامعة "" جرايفس فالد "" ( Greifswald ) الألمانية تم نشرها في عام 2002، قد أظهرت أن عدد ضحايا تعاطي الخمور في ألمانيا يقارب الـ 80 ألف حالة وفاة سنويًّا. ويقول "" رافايل جاسمان "" - مدير المركز الألماني لشؤون الإدمان -: ""بغضِّ النظر عن كون ضحايا الخمور في ألمانيا 15 ألفًا أو 80 ألفًا، فإن ألمانيا تعتبر إحدى الدول الرائدة في استهلاك الكحول، وهو ما يجعل ألمانيا أمَّةً تعاني من إشكالية استهلاكٍ مفرط للخمور"". وتبدو خطورة استهلاك الألمان المفرط للخمور واضحةً إذا علمنا أن متوسط الاستهلاك العالمي للخمور هو 6.2 لتر من الكحول النقي سنويًّا، بينما متوسط استهلاك المواطن الألماني هو 11.8 لتر من الكحول النقي سنويًّا، علمًا بأن متوسط الاستهلاك على مستوى أوروبا بالكامل هو 10.9 لتر فقط. "" رافايل جاسمان "" - مدير المركز الألماني لشؤون الإدمان - يُرجع سبب ارتفاع نسبة استهلاك الألمان من الخمور إلى انخفاض أسعار الخمور في ألمانيا؛ حيث يمكن للمرء في ألمانيا أن يحتسي خمرًا حتى الثُّمالة بمصروف الجيب فقط، كما أن الخمور تُباع في كل مكان في ألمانيا؛ في الأكشاك ومحطات الوقود، وذلك على مدار الساعة، بالإضافة إلى تمتع شركات الخمور بحُرية كبيرة في الدعاية والإعلان عن منتجاتها، ويضيف ""جاسمان"" أن قانون حماية المراهقين هو قانون على الورق فقط ولا يتم تفعيله. ويري "" جاسمان "" أن زيادة الضرائب على الخمور وحظر الإعلان عنها والدعاية لها، ومنع بيع المشروبات الروحية ليلاً، وعدم بيع الخمور للقُصَّر والمراهقين - هي إجراءات يمكنها الحد من ظاهرة الإسراف في استهلاك الخمور، مؤكدًا أنه لو تم التعامل مع الخمور كما يتم التعامل مع التَّبغِ، فإننا سنتمكن سريعًا من تقليل عدد ضحايا تعاطي الخمور. نقطة أخرى أثارتها الإحصائيات الأخيرة، وهي: تفاوت استهلاك الخمور بين الرجال والنساء، فبحسب منظمة الصحة العالمية فإن ما يستهلكه الرجال من الخمور هو أكثر من ضعف ما تستهلكه النساء، وقد بدا ذلك واضحًا في ألمانيا، حيث إنه من بين الـ 14500 شخص الذين توفوا بسبب تعاطي الخمور قرابة 11000 من الرجال الألمان. كما أعلن المركز الألماني لشؤون الإدمان ( DHS ) عن قلقه من "" فئة استهلاكية "" جديدة انضمت لقائمة المستهلكين الشرهين للكحوليات، وهي فئة الشباب، حيث أظهرت الدراسات أن الشباب ربما لا يتعاطون الخمور طَوال الأسبوع، لكنهم يستهلكون كميات كبيرة جدًّا في عطلة نهاية الأسبوع، ويشربون حتى الثُّمالة، وذلك كنوع من أنواع المرح والسعادة بالعطلة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن شرب الجعة "" البيرة "" يمثل أكثر من نصف استهلاك الألمان من الكحوليات، يليها النبيذ بنسبة 28% من استهلاك الكحوليات، ثم المشروبات الروحية القوية بنسبة 18%. وبحسب إحصائيات الإدمان الوبائي في ألمانيا فإن 7.4 مليون بالِغ في ألمانيا يعانون من مشاكل تتعلق بالخمور، منهم 4.02 مليون في حالة استهلاك يهدِّد صحتَهم تهديدًا بالغًا، بينما 1.61 مليون يُسيئُون استهلاك الخمور، في الوقت الذي يعاني فيه 1.77 مليون ألماني بالغ من إدمان الخمور. وبالرغم من تلك الأرقام المخيفة، فإن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى تراجع نسب استهلاك الخمور في ألمانيا، حيث إنها كانت أكبر من ذلك قبل 10 سنوات، وأن عدد الوفَيَات بسبب الخمور في ألمانيا اليوم هو أقل منه قبل 10 سنوات، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى أن تتوقع انخفاض نسبة استهلاك الكحول في ألمانيا. النص الأصلي: Bis zum Exitus - wir haben ein Alkohol-Problem Im Trinken zählen die Deutschen zur Weltspitze. Der übermäßige Konsum von Bier, Wein und Schnaps hat Folgen: An Alkohol sterben hierzulande fast viermal so viele Menschen wie im Straßenverkehr. Übermäßiges Trinken fordert in Deutschland fast viermal so viele Opfer wie der Straßenverkehr. 2012 starben hierzulande 14.551 Menschen an den Folgen von Alkoholkonsum. Das hat das Statistische Bundesamt anlässlich des Internationalen Weltdrogentages an diesem Donnerstag ausgerechnet. Bei Verkehrsunfällen kamen im selben Jahr 3827 Menschen zu Tode, wie die Statistiker mitteilten. Die Zahl der Alkoholtoten aus der Todesursachenstatistik herauszufiltern ist gar nicht so leicht. Die Stsatistiker mussten sich dafür Rat bei einem Expertengremium holen. Das listet mehr als zwei Dutzend alkoholbedingte Todesursachen auf – von Alkoholgastritis bis Zirrhose. Leberschädigungen sind mit 7812 Fällen die häufigste Todesursache bei Alkoholikern. Am zweithäufigsten ist die Bauchspeicheldrüse betroffen. Aber auch Herzmuskel, Lunge oder Nervensystem können so stark geschädigt werden, bis sie versagen. Bei knapp 4000 Toten wird schlicht und einfach ""Abhängigkeitssyndrom"" als Ursache genannt, eine Diagnose, in der unspezifisch alle möglichen Alkohol-Folgeschäden verschlüsselt werden – bis hin zum Suizid. Die Deutsche Hauptstelle für Suchtfragen (DHS) vermutet derweil, dass die Zahl der Alkoholtoten in Wahrheit weit höher liegt. Das Statistische Bundesamt zählt nur jene Todesfälle, bei denen der Arzt einen Zusammenhang mit Alkohol erkannt und auf dem Totenschein notiert hat. Eine Studie der Universität Greifswald wählte 2002 einen weiteren Blickwinkel und kam auf fast 80.000 Alkoholtote pro Jahr. ""Trinker sind die Drogentoten Deutschlands"" Egal ob knapp 15.000 oder 80.000: ""Trinker und Raucher – das sind die Drogentoten in Deutschland. Danach kommt lange nichts"", sagt Raphael Gaßmann, Geschäftsführer der DHS im westfälischen Hamm. ""Deutschland ist ein führendes Land beim Alkoholkonsum und daher auch eine Alkohol-Problem-Nation."" Laut Weltgesundheitsorganisation (WHO) wird in Deutschland viel mehr getrunken als in anderen Ländern. Jeder Deutsche im Alter von über 15 Jahren konsumiert im Schnitt 11,8 Liter reinen Alkohol im Jahr, das entspricht rund 500 Flaschen Bier. Weltweit liegt der Alkoholkonsum mit 6,2 Litern an reinem Alkohol deutlich niedriger. Auch im europäischen durchschnitt wird weniger getrunken: Hier sind es 10,9 Liter reiner Alkohol pro Jahr. Für den Gegenwert eines Taschengeldes tottrinken Hauptursache ist für den Suchtexperten Gaßmann der niedrige Preis: Deutschland sei eines der wenigen Länder, wo man sich für den Gegenwert eines Taschengeldes tottrinken könne. Auch drei weitere Punkte machen es seiner Ansicht nach den Süchtigen leicht: Alkohol sei an Kiosken und Tankstellen rund um die Uhr verfügbar, Hersteller dürften für Alkohol werben und der Jugendschutz stehe oft nur auf dem Papier. An allen vier Stellschrauben könnte man drehen, wollte man erreichen, dass weniger Menschen an Alkohol sterben, glaubt Gaßmann: Steuern erhöhen, Werbung verbieten, kein Verkauf von Spirituosen nachts und kein Alkohol für Jugendliche. ""Ich bin sicher, wenn wir den gleichen Weg gingen wie beim Tabak, hätten wir bald weniger Alkoholtote."" Männer trinken mehr als doppelt so viel wie Frauen Das würde vor allem Männern das Leben retten: Männer trinken laut WHO mehr als doppelt so viel wie Frauen – von den gut 14.500 Alkoholtoten des Jahres 2012 waren laut Statistischem Bundesamt knapp 11.000 männlich. Sorgen bereitet der Hauptstelle für Suchtfragen unterdessen ein neues ""Konsummuster"", vor allem bei Jugendlichen: unter der Woche kaum Alkohol, aber am Wochenende ""Komasaufen"" als Freizeitspaß. Laut WHO macht Bier in Deutschland mehr als die Hälfte des Konsums aus, gefolgt von Wein (28 Prozent) und harten Getränken (18 Prozent). 1,77 Millionen sind alkoholabhängig Laut dem Epidemiologischem Suchtsurvey haben 7,4 Millionen Erwachsene in Deutschland Alkoholprobleme: 4,02 Millionen weisen einen riskanten Alkoholkonsum auf, weitere 1,61 Millionen einen Alkoholmissbrauch, 1,77 Millionen Erwachsene sind alkoholabhängig. Die gute Nachricht: Konsum und Todesfälle sind leicht rückläufig. Laut WHO lag der Pro-Kopf-Verbrauch von Alkohol in Deutschland vor zehn Jahren noch rund einen Liter höher. Und auch die Zeitreihe beim Statistischen Bundesamt zeigt, dass heute etwas weniger Menschen an alkoholbedingten Krankheiten sterben als vor zehn Jahren, wo es noch zwischen 16.000 und 17.000 Alkoholtote pro Jahr gab. Die WHO geht davon aus, dass der Pro-Kopf-Konsum in Deutschland zukünftig sinkt. [1] نقلاً عن موقع صحيفة ""تاجس شبيجل""." اتجاهات هجرة المسلمين - دراسة الدين والحراك,مركز بيو للأبحاث,10-09-2014,4239,https://www.alukah.net//translations/0/75789/%d8%a7%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%a7%d8%aa-%d9%87%d8%ac%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%83/,"اتجاهات هجرة المسلمين دراسة الدين والحراك إعداد مركز بيو للأبحاث مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الجهة الإقليميَّة الرئيسة للمسلمين تَختلف عن اتِّجاهات أصول نشأتهم؛ فقرابة ثُلُث المهاجرين المسلمين هاجَروا إلى أوروبا، بينما أقل من 10 % من المسلمين المهاجرين أتَوْا من أوروبا. وفي الوقت ذاته فقُرابة نصف المهاجرين المسلمين أتَوْا من منطقة آسيا ناحية المحيط الهادئ؛ حيث سافر واحدٌ من بين كلِّ خمسة من المهاجرين المسلمين إليها. لقد كان هناك توازُن قوي بين نُزُوح وهجرة المسلمين في كلِّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ فنحو ثُلُث المهاجرين المسلمين أتَوا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونسبة مماثلة انتهَت إلى هناك مُتضمِّنة العديدَ ممن سافَروا من بلدٍ إلى آخر داخل المنطقة. العدد الأكبر للمهاجرين المسلمين جاء من الأراضي الفلسطينية - أكثر من 5 ملايين - ومن خلال تقديرات الأُمم المتحدة، فهذه المجموعة تتضمَّن لاجئين فلسطينيين، بالإضافة إلى نَسْلهم. وكذلك فإن عددًا ضخمًا من المسلمين قد ترَكوا باكستان، وبنجلاديش، والهند، وغالبية المهاجرين من هذه البلدان قد دُفِعت للنزوح بسبب تقسيم شبه القارة الهندية في الأعوام التي أعقَبت انسحاب الحكم البريطاني عام 1947. ومع ذلك فإلى اليوم لا يزالُ الناس يتنقَّلون بين البلدان في المنطقة؛ حيث يهاجر المسلمون عمومًا إلى باكستان وبنجلاديش، بينما يَميل الهندوس إلى الهجرة إلى الهند. هذا بالإضافة إلى أنَّ أعدادًا كبيرة من المهاجرين المسلمين تَنشَأ من أفغانستان، وتركيا، والمغرِب، وخلافًا للمهاجرين بشبه القارة الهندية: ""الهند، باكستان، سريلانكا، بنجلاديش، بوتان، نيبال""، الذين غالبًا ما سافروا إلى بلدان مجاورة - فإن المهاجِرين المسلمين من شمال إفريقيا وتركيا، سافَروا بعيدًا بما في ذلك إلى أوروبا الغربية. المملكة العربية السعودية تأتي على قمة الجهات التي يَقصدها المهاجرون المسلمون، والذي تكون غالبيَّتهم عُمَّالاً من البلدان العربية القريبة، ثم شبه الجزيرة الهندية، وإندونيسيا، والفلبِّين. وأمَّا المهاجِرون إلى روسيا من المسلمين، فقرابة 4 ملايين جاؤوا في المقام الأوَّل من الدول المجاورة؛ مثل: كازاخستان، أوزبكستان، أذربيجان، والتي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا، وكذلك فقُرابة نصف المسلمين المهاجرين المولُودين خارج ألمانيا، قُدِّروا بأكثر من 3 ملايين من تركيا، إلى أنَّ ذلك يتضمَّن أيضًا عددًا ملموسًا من: كوسوفو، والعراق، والبوسنة والهرسك، والمغرب، وإيران. وأمَّا المهاجرون المسلمون بفرنسا ""نحو 3 ملايين""، فابتداءً جاؤوا من الأراضي التي وقَعت تحت الاحتلال الفرنسي؛ مثل: الجزائر، والمغرب، وتونس. لقد أدَّت الصراعات الإقليميَّة في العراق وفلسطين إلى سَريان تدفُّق المسلمين بصورة كبيرة إلى الأردن: نحو 3 ملايين، وسوريا: نحو مليونين، وعلى نفس النهج فقد ساعَدت عقود الصراع في أفغانستان في تفسير العدد المرتفع للمهاجرين المسلمين إلى باكستان: نحو2,5 مليون، وإلى إيران: نحو مليونين. وقد أشارَت الإحصاءات إلى أنَّ المهاجرين المسلمين من آسيا 26 مليونًا و490 ألفًا بنسبة 45 %، ومن الشرق الأوسط 19 مليونًا و320 ألفًا بنسبة 33 %، ومن الصحراء الإفريقيَّة 8 ملايين و90 ألفًا بنسبة 14 %، ومن أوروبا 4 ملايين و480 ألفًا بنسبة 8 %، ومن شمال أمريكا 60 ألفًا، ومن أمريكا اللاتينيَّة ومنطقة الكاريبي 140 ألفًا بنسبة 2 % للأخيرتين. وأشارَت النتائج المُبينة للجهات - التي يَقصدها المهاجرون المسلمون - إلى أنَّ 19 مليونًا و640 ألفًا بنسبة 34 % يَقصدون مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و18 مليونًا و350 ألفًا بنسبة 31 % يقصدون أوروبا، و10 ملايين و850 ألفًا بنسبة 19 % يَقصدون آسيا ناحية المحيط الهادئ، و6 ملايين و810 ألف بنسبة 12 % يَقصدون الصحراء الإفريقية، ومليونين و790 ألفًا بنسبة 5 % يَقصدون أمريكا الشمالية، و140 ألفًا بنسبة 1 % يَقصدون أمريكا اللاتينيَّة والكاريبي. وأمَّا ترتيبُ الدول العشر الأولى بحسب عدد المهاجرين المسلمين، فهو: فلسطين بعدد 5 ملايين و680 ألفًا، ثم باكستان: 3 ملايين و360 ألفًا، ثم بنجلاديش: 3 ملايين و320 ألفًا، ثم الهند: 3 ملايين و200 ألف، ثم أفغانستان: مليونان و990 ألفًا، ثم تركيا: مليونان و880 ألفًا، ثم المغرب: مليونان و850 ألفًا، ثم مصر: مليونان و600 ألف، ثم العراق: مليونان و320 ألفًا، وأخيرًا كازخستان: مليونان و130 ألفًا. وأمَّا البلدان العشر الأولى التي يَقصدها المهاجرون المسلمون، فهي: المملكة العربية السعودية: 5 ملايين و620 ألفًا، روسيا 4 ملايين و30 ألفًا، ألمانيا: 3 ملايين و230 ألفًا، فرنسا 3 ملايين و40 ألفًا، الأردن: 3 ملايين و830 ألفًا، باكستان: مليونان و460 ألفًا، أمريكا: مليونان و130 ألفًا، إيران: مليونان و100 ألف، الإمارات العربية المتحدة: مليونان و90 ألفًا، سوريا: مليون و970 ألفًا. The main regional destinations for Muslims are different from their origins. About a third of Muslim migrants have gone to Europe, while less than 10% of Muslim migrants have come from Europe. At the same time, nearly half of Muslim migrants have come from the Asia-Pacific region, where only about one-in-five Muslim migrants have moved. There has been a rough balance, however, between Muslim emigration and immigration in the Middle East-North Africa region as a whole. About a third of Muslim migrants have come from the Middle East-North Africa, and a similar percentage have ended up there, including many who have moved from one country to another within the region . The greatest number of Muslim migrants have come from the Palestinian territories (more than 5 million). By the U.N.’s reckoning, this group includes Palestinian refugees and their descendants.6 A large number of Muslims also have left Pakistan, Bangladesh and India. Much of the migration out of these countries was prompted by the partitioning of the Indian subcontinent in the years following the withdrawal of the British Raj in 1947. However, even today, people continue to move between countries in the area, with Muslims generally migrating to Pakistan and Bangladesh while Hindus tend to move to India. Significant numbers of Muslim migrants also originate from Afghanistan, Turkey and Morocco. Unlike the migrants on the Indian subcontinent (India, Pakistan, Sri Lanka, Bangladesh, Bhutan and Nepal), who have mostly crossed into neighboring countries, many Muslim migrants from North Africa and Turkey have moved farther away, including to Western Europe . Saudi Arabia has been the top destination country for Muslim migrants, most of whom are workers from nearby Arab countries, the Indian subcontinent, Indonesia and the Philippines. Russia’s Muslim migrant population (about 4 million) comes mainly from neighboring states (such as Kazakhstan, Uzbekistan and Azerbaijan) that were once part of the Soviet Union. Nearly half of Germany’s foreign-born Muslim immigrants (estimated at more than 3 million) have been from Turkey, but they also include substantial numbers from Kosovo, Iraq, Bosnia-Herzegovina, Morocco and Iran. France’s Muslim immigrants (about 3 million) are primarily from the former French colonies of Algeria, Morocco and Tunisia. Regional conflicts in Iraq and the Palestinian territories largely account for the influx of Muslims to Jordan (nearly 3 million) and Syria (about 2 million). Similarly, decades of conflict in Afghanistan help to explain the high number of Muslim migrants in Pakistan (about 2.5 million) and Iran (more than 2 million)." تعدد الزوجات في الإسلام,آية حسين علي,14-08-2014,8750,https://www.alukah.net//translations/0/74661/%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"تعدد الزوجات في الإسلام الكاتب: محمود عباس زين الدين مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية إن الشريعة الإسلامية تاجُ الإسلامِ، وعنوان حضارة المسلمين، فبوسطيتِها تميزت على شرائعِ باقي الأديان، ومنذ فترة طلب مني صديقٌ عزيز أن أكتب عن تعدد الزوجات بشكل عقلاني رسالة تُوجَّه إلى بعض الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا والصين وأمريكا اللاتينية، ولبَّيتُ النداء، وكتبت عن تعدد الزوجات في الإسلام. يعد تعدد الزوجات حلاًّ اجتماعيًّا لعدة مشاكل، وليس كما يدَّعونه مشكلة في حد ذاته تحتاج لحلٍّ. بالنظر في إحصائيات أي دولة في العالم، نجد أن عدد الإناث يزيدُ عن عدد الذكور بأضعاف مُضاعفةٍ، ولو افترضنا أن كل رجل يتزوج فتاة، فإن أضعافًا مضاعفةً من الفتيات لن يتزوجن، ما يعني أنهن إما أن يمارسن الرذيلة مع رجال متزوجين ويفسد الرجال والنساء، أو يترهبن النساء، وتُلغَى أنوثتُهم وفطرتُهم. فالنساءُ الغربيات يقبَلْنَ بهذا المنطق - السالف الذكر - تعددَ الزوجات، بل إن سيدة من ولاية شيكاغو ما أن فهمت فلسفةَ الإسلامِ في تعدد الزوجات إلا ونطَقَت الشهادة، وأسلمت لله رب العالمين. وإذا فُهِم تعددُ الزوجات على هذا النحو، فأعتقد أنه سيكون مطلبًا نسائيًّا لجمعيات حقوق المرأة في الشرق والغرب؛ لأنه سيعالج أهمَّ مشاكل المرأة. فما معنى أن تكون امرأة دونَ زوج ، ودونَ بيت، ودون أولاد، ودونَ أحلام؟ أعتقد حينها ستكون كالشجرة الطيبة التي ماتت واقفةً وثمارها لم تُقطَف بعد، وهكذا يريد المتسوِّلون فكريًّا من أبناء الشرق اللاهثين خلف أفكار الغرب دون نقد واعٍ، ويدَّعون أنهم على شيء، ولكنهم دعاة على أبواب النار. فتلك الشجرة الطيبة التي تنبت وتُثمرُ، لا يجب أن تلقَى بالحجر لتقعَ ثمارها على الأرض ملوثةً، ولكنها يجب أن تُقطَف بعناية وحرص في إطار واقعي يحترمُها، ولا يسرق ثمارها في الخفاء كما يفعل اللصوص المجرمون. بل ربما يصبح تعددُ الزوجات حينها مرفوضًا من قِبَل بعض الرجال؛ لأنه سيكون مكلِّفًا: بَدنيًّا، واقتصاديًّا، واجتماعيًّا للرجل، وبالفعل كثيرٌ من الرجال يرفضون تعدد الزوجات من هذا المنطلق. وفي الإسلام قد يكون تعدد الزوجات فرضَ عَيْنٍ؛ فمن ينظر لعدد النساء اللَّواتي يدخلن في الإسلام في الغرب، يجدهن أكثرَ من الرجال بكثير، ما يعني: أن المسلمة حديثًا - وفْقًا لتعاليمِ دينِها - لن تتزوج من غير مسلم، الأمر الذي سيطرح أمامها خيارين، إما: التعددَ، أو الترَهْبُنَ، ولا رَهبانيَّةَ في الإسلام. وأعتقد أن رجال الدين في الغرب لهم فقهُهم الخاص بواقعهم، وهم من سيقررون الحكمَ الفقهيَّ في هذه القضية التي يمنعها القانون الغربي، في حين يتيح ممارسةَ الجنس مع غير الزوجات. وعلى عملاء الغرب الفكريِّين في الشرق أن يَعُوا أن تعدد الزوجات هو طرحُ الإسلام الإلهيِّ، الذي شرعه الله وندافع عنه ثقةً في ديننا. ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ﴾ [النساء: 3]. وعلى المسلمات أن يؤمِنَّ بالله وبالقرآن، ويتخلَّيْنَ عن التفكير بالعواطف أمام النصوص القرآنية الواضحة، فنحن لا ندعو إلى فواحشَ كما يفعل عارضات أجسادهن في الأفلام والمسلسلات الحديثة التافهة. وعلينا أن نتأمل فلسفةَ الإسلام في عقوبة الزاني المحصَنِ، وهي الرَّجْمُ حتى الموتِ، رجلاً أو سيدة، وفي الوقت نفسِه أجاز الإسلام التعدد، ولكنه فرض حكمًا قويًّا حِيالَ جريمة الزنا. ولك أن تسأل مَن يهاجم التعدد في الإسلام: مع كم من الفتيات أقمتَ عَلاقاتٍ جنسيةً؟ وهل الأفضلُ للمرأة أن تكون زوجة ثانية، أو ثالثة في عَلاقة مشروعة وفي النور، ولها ولأبنائِها كافة الحقوق المترتبة على الزواج الشرعي؟ أم تكون العشيقةَ رقْم مائة أو المائتين، وبدون أيِّ حقوق لها عند هذا العشيق؟ حينَها ستعرفُ أن الإسلام حافَظ على البشرية جمعاءَ، خاصةً وأن الرجال في الغرب يعاشر الواحدُ منهم في حياته عددًا من النساءِ لا يستطيع أن يُحصِيَه. من هنا يتضح اهتمامُ الإسلام بحفظ الأعراضِ، ومن يحافظْ على أعراض الآخرين يبارك الله له في صحته وفي نسلِه، ولا يقرب بيتَه ذئبٌ خسيس. La Poligamia en el Islam Sin duda la ley islámica con su modestía es la corona de esa religion, y el título de la civilización de los musulmanes. Hace mucho tiempo un amigo me pidió escribir un artículo sobre la poligamia con una manera Racional que sea un mensaje a los estadounidenses, alemanes, chinos, españoles y los Latinos, por eso he escrito este artículo. Las estadisticas de todo el mundo dicen que el número de las mujeres es más del de los hombres, eso significa, si cada hombre se case con una sola mujer encontramos muchas mujeres solteras que puedan hacer el adultario o ser curas, en este caso la poligamia no es un problema entre sí sino es una solución social de muchos problemas de las mujeres. Las mujeres en el occidente, con este entendimiento, aceptan la poligamia. En este sentido, una mujer estadounidense de Chicago se convertió al Islam al darse cuenta de esa filosofía de la poligamia en el Islam. Si se entienda la poligamia en este sentido todas las mujeres y organizaciones de derechos de la mujer reclamarán aplicarlo, porque, va a solucionar muchos problemas de mujer. La vida de la mujer sin casarse ni casa propia, ni hijos los que presentas el sueño de todas las chicas no tiene significado, y la mujer será como el árbol que mate a pie sin dar sus frutas, sin duda los seguidores del Occidente quieren eso para la mujer, y estos aleados árabes deben tener consciencia de que la poligamia es creencia del Islam que lo confiamos y lo defendemos. También, la mujer es como un árbol que da frutos pero no debe ser tirada de piedras sino se debe ser escojada con cuidado. Entonces, muchos hombres rechazarán la plogamia, porque, se considerá un cargo Físicamente, económicamente y socialmente, en acto, muchos hombres que piensan con esta manera empojan la plogamia. En el Islam, la pligamia llega a ser obligatoria a todos los hombres, porque, muchas son las mujeres que convierten en musulmanas que según la ley islámica no pueden casarse con no musulmanes, entonces se encuentran ante dos opciones; ejercer la poligamia o ser curas y El Islam rechaza el monacato, me parece que los hombres de religión en el Occidente entienden muy bien su realidad y pueden tomar la decision jurisprudente. Tenemos que dar en cuenta que la ley occidental impide la poligamia mientras permite hacer el amor con cualquier persona. Allah, Altísimo sea, dice en el Corán: “ Y si teméis no ser justos con los huérfanos*... Casaos entonces, de entre las mujeres que sean buenas* para vosotros, con dos, tres o cuatro; pero si os teméis no ser equitativos... entonces con una sóla o las que posea vuestra diestra.Esto se acerca más a que no os apartéis de la equidad. (3)” Tambien las mujeres musulmanas deben tener fe en Allah y en su libro sagrado y dejar de pensar emocionalmente en los textos del Corán, llamar a la poligamia no es Obscenidad como lo hacen las mujeres que se aparecen desnudas en las peliculas y los episodios. Tambien tenemos contemplar la filosofía islámica de castigar al hombre o a la mujer casados que cometen el adultario con lapidarlos hasta la muerte, en el mismo tiempo el Islam permite casarse con más de una mujer. Ahora tienes que preguntar ¿Quien ataca la poligamia?, ¿con cuántas mujeres has hecho el amor?, ¿Crees que es mejor para la chica ser otra esposa con y obtener todos sus derechos o queda la amante numero cien sin ningún derecho? Al responder a estas preguntas, sabrás que El Islam protege el ser humano teniendo en cuenta que el hombre en el occidente puede tener una relación sexual con numerosas mujeres . Entonces, nos mete en la cabeza que el Islam defiende el honor de la persona y sin duda quien guarda el honor de los demás Allah le bendice su salud y sus hijos y aleja los lobos de su casa. • Escrito por; Mahmoud Abbas ZainAlDein. • Traducido por: Aya Houssain Ali" الأجانب يسعون للحصول على شهادة الأغذية الحلال,مها مصطفى إسماعيل,12-08-2014,6594,https://www.alukah.net//translations/0/74573/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d9%8a%d8%b3%d8%b9%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ba%d8%b0%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%84/,"الأجانب يسعون للحصول على شهادة الأغذية الحلال مترجم للألوكة من اللغة التركية المصدر: haberler ترجمة: مها مصطفى إسماعيل أكثر من خمسين دولة تطلب من تركيا الدعم من أجل إنتاج وتصدير الأغذية الحلال : فتح القانون الجديد الذي أعدوه في تركيا الحدودَ أمام طلبات حقوق المستهلك وحق استخدام المنتجات الحلال، والتي لم يكن لها مكان في الدستور التركي ؛ فقد طلبت أكثر من خمسين دولة - من بينهم كوريا الجنوبية واليابان - دعم تركيا؛ لإنتاج وتصدير الأغذية الحلال، والتي تُقدَّر حصَّتها الحالية في الأسواق باثنين ونصف مليار دولار. كانت منظمة الإشراف ومنح شهادات المواد الغذائية ( GİMDES ) قد أعدَّت مشروع قانون عام 2011، هدفه أن يشمل مجموعات متنوعة من الميول الغذائية؛ مثل النباتيين، أو تلك المرتبطة بالمعتقدات الدينية، إلا أن هذا المشروع لم يلقَ له مكانًا في اللجنة الدستورية؛ لأسباب عدَّة، وعلى الرغم من ذلك انتشر عالميًّا بتطبيقه في دول أخرى. زيادة كبيرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة: ♦ صرح الدكتور (حسين كامي بيوك أوزار) - رئيس معهد أبحاث المنتجات الحلال التابع لمنظمة الإشراف ومنح شهادات المواد الغذائية ( GİMDES ) - أنه حدثت زيادة كبيرة في طلبات إنتاج الأغذية الحلال وإشراف المنظمة عليها، لا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة، وقال: إن الاهتمام بإنتاج وتصدير الأغذية الحلال الذي وصل حجمُ سوقه العالمي إلى اثنين ونصف مليار دولار، قد وصل حتى إلى دول الشرق الأقصى. من يهدف إلى التصدير يحصل على الشهادة: ♦ أفصح رئيس المعهد الدكتور ( حسين كامي بيوك أوزار ) عن استجابتهم لمطالب الدول التي لديها خارطة طريق للاستقرار والتوسُّع الاقتصادي، وعن سعيهم لتلبية مطالب تلك الدول، وأضاف ما يلي: ""تشعر جميع الشركات الراغبة في التصدير بحاجة إلى مثل هذه الشهادة؛ لأن المسلمين في جميع أنحاء العالم أصبحوا يبحثون عن المنتجات ذات الشهادات الحلال، إن حصة قطاع الأغذية الحلال من السوق 2.5 مليار دولار، فكِّروا معي، هناك ما يقرب من ملياري مسلم في العالم، ماذا يأكلون وماذا يشربون؟ حتى إنهم يفكرون في ضرورة أن تكون حياتهم بأسرها حلال"". كوريا، ومِن بعدها اليابان: ♦ قال (بيوك أوزار): إن كوريا الجنوبية تطلب شهادات الحلال على الرغم من كون شعبها يدين بالبوذية ، وواصل حديثه على النحو الآتي: ""وبالطبع هذا لا يقتصر على داخل كوريا الجنوبية فقط؛ لأن المنتجين هناك يسعون لبيع منتجاتهم لجميع أنحاء العالم، كما جاءنا وفد حكومي من اليابان وقالوا لنا: نحن أيضًا نرغب في تصنيع منتجات حاصلة على شهادة الحلال، هلا أرشدتمونا؟ فوافقنا، كما قالوا لنا: إنَّه قديمًا لم تكنِ الجمارك تسمح للمنتجات اليابانية حتى تلك التي عليها شعار الحلال بالمرور لداخل تركيا، هكذا كانت القواعد حينذاك، لم نكن - نحن الأتراك - قادرين على إنتاج منتجات حاصلة على شهادة الحلال، ولم تكن هناك إمكانية لوضع شعار الحلال على منتجات قادمة من الخارج"". ماذا كان يشمل القانون؟ ♦ أشار الدكتور (حسين كامي بيوك أوزار) إلى ضرورة عدم تقييم قضية المنتجات الحلال من منظور المعتقد الديني، وقدَّم لنا معلومات حول مسَوَّدة مشروع القانون التي أعدَّتها اللجنة الدستورية. حيث قال (بيوك أوزار): إنهم دعوا رجال القانون عندما كان موضوع التعديلات الدستورية قائمًا، وطلبوا منهم أن يعدُّوا مسودة قانون الشهادات الحلال بشكل مقبول من الناحية الدستورية، وأضاف قائلًا: ""لم يكن مشروع القانون الذي تقدَّمنا به خاصًّا بالمسلمين وحدهم، لقد طالبنا بحق الإنتاج وفقًا لمعتقدات أصحاب المعتقدات الدينية، وحماية حقهم في المطالبة بهذا الإنتاج، لقد طالبنا أن يضمن الدستور حقوق أطعمة اليهود والمسلمين وحتى النباتيين، لكن مع الأسف تشتت اللجنة الدستورية قبل أن تتشكل"". وضرب ( بيوك أوزار ) مثالًا على نمط تطبيق القانون الذي يطالب به، وقال بفاعليته في أمريكا، وشرح مثاله على النحو الآتي: ""على سبيل المثال قانون طعام اليهود في أمريكا، ويودُّ المسلمون الاستفادة من هذا الحق في الولايات المطبَّق بها هذا القانون، ويأتي دور هذا القانون إذا وضعت الشركة الشعار على ما أنتجته، لكنه غير مطابق للمواصفات، فيضمن معاقبة تلك الشركة"". ما هي الدول التي تستخدم شهادة الحلال؟ ♦ قال الدكتور (حسين كامي بيوك أوزار): إن هناك دولاً عديدة مثل داغستان وبلغاريا ومقدونيا وكوسوفو وروسيا وباكستان وماليزيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية، واليابان تنتج وتصدر منتجات حاصلة على شهادات الحلال، وإنهم حاليًّا يواصلون اتصالاتهم مع أذربيجان . ومن جهة أخرى تواصل المنظمة لسنواتٍ عمليةَ تزويد من يودُّ بالتجهيزات التقنية اللازمة وإشرافها من خلال أشخاص متخصصين في مجالهم، وذلك تحت مسمى الإشراف على الأغذية وما يلزمها من مواد، ومنح الشركات شهادات الحلال، وتقوم منظمة ( GİMDES ) بمراقبة الشركات بالكاميرات من حين لآخر، وتتدخَّل إذا لزم الأمر في حالة تثبُّتها من وجود مخالفات. النص الأصلي: Yabancılar Helal Gıda Sertifikası Pe ş inde 50'den fazla ülke, helal gıda üretimi ve ihracatı için Türkiye'den destek istedi. Türkiye’de hazırlanan yasa teklifiyle Anayasada yer bulamayan Tüketici Hakkı ve Helal Ürün Kullanma Hakkı talebi sınırları aştı. Aralarında Güney Kore ve Japonya’nın da bulunduğu 50’den fazla ülke, 2,5 trilyon dolarlık pazar payına sahip helal gıda üretimi ve ihracatı için Türkiye’den destek istedi. Gıda ve İhtiyaç Maddeleri Denetleme ve Sertifikalama (GİMDES) tarafından 2011 yılında hem dini inanışları hem de vejetaryen gibi çeşitli damak tatlarının denetimini içermesi amacıyla hazırlanan ancak Anayasa Komisyonu'nda çeşitli sebeplerden dolayı yer almayan taslak, dünya ülkelerindeki uygulamasıyla artışa geçti. SON 3 YILDA ARTI Ş OLDU İsteğe bağlı denetim ve üretime göre şekillenen taleplerde özellikle son üç yılda artış yaşandığını açıklayan GİMDES Helal Ürünleri Araştırma Enstitüsü Başkanı Dr. Hüseyin Kami Büyüközer, dünyada 2,5 trilyon dolar pazar payına sahip helal gıda üretimi ve ihracatının Uzak Doğu ülkelerine kadar uzandığını söyledi. İ HRACAT HEDEF İ OLANLAR SERT İ F İ KA ALIYOR Ekonomideki istikrarı ve büyümeyi yol haritası edinen ülkelerin ihtiyaca cevap niteliği taşıyarak hareket ettiğini dile getiren Başkan Dr. Hüseyin Kami Büyüközer, şöyle konuştu: “İhracat yapmak isteyen tüm firmalar böyle bir sertifikaya ihtiyaç duyuyor. Çünkü dünyanın her tarafındaki Müslümanlar artık sertifikalı ürün arıyor. Helal gıda sektörünün Pazar payı toplamı 2,5 trilyon dolar. Düşünün iki milyar Müslüman var bunlar ne yiyor ne içiyor hatta tüm yaşantısının helal sağlanması gerektiğini düşünüyor."" JAPONLAR DA GELD İ Güney Kore, Budist inanca sahip olduğu halde helal sertifikası talep ettiğini anlatan Büyüközer, sözlerini şöyle sürdürdü: ""Olay tabi sadece Güney Kore’nin sınırlarında kalmıyor. Çünkü oradaki üretici firmalar ürünlerini dünyaya satmaya çalışıyor. Japonya devlet heyeti geldi biz de helal sertifikalı üretmek istiyoruz ve bize öncülük yapar mısınız? dediler. Biz de kabul ettik. Hatta önceleri Türkiye’ye Japonya’dan helal sertifikalı bir ürün getirseniz gümrükten sokamayız dediler. O zamanki mevzuat öyleydi. Ne biz üretebiliyorduk ne de dışarıdan gelen bir ürünlere logo koyma imkanı sağlandı.” YASA NELER İ KAPSIYORDU? Konunun dini inanış açısından değerlendirilmemesi gerektiğine dikkat çeken Başkan Dr. Hüseyin Kami Büyüközer, anayasa komisyonundan geri dönen sürece ilişkin de bilgi verdi. Anayasa değişiklik çalışmaları söz konusu olunca hukukçuları çağırdıklarını ve anayasaya girecek şekilde bu konuyu hazırlamalarını istediklerini anlatan Büyüközer, sözlerine şöyle devam etti: ""Çalışmamız sadece Müslümanlık üzerine değildi. İnanç sahiplerinin inançlarına uygun üretim yapma hakkını ve üretim talep etme haklarının korunmasını talep ettik. Museviler, Müslümanlar hatta vejetaryen insanların da anayasa ile güvence altına alınmasını talep ettik. Ama maalesef anayasa komisyonu şekillenmeden dağıldı” Uygulamanın örneğinin Amerika’da faal olduğunu aktaran Başkan Dr. Hüseyin Kami Büyüközer de, “Örneğin Amerika’da var Musevilerin. Müslümanlar o haktan yararlanmak istiyor oradaki eyaletlerde. Eğer damgalı üretim yaptım dediği halde o şartlara uygun değilse o yasa devreye giriyor ve o firmanın cezalandırılmasını sağlıyor.” HANG İ ÜLKELER HELAL SERT İ F İ KASI KULLANIYOR? Başkan Dr. Hüseyin Kami Büyüközer, Dağıstan, Bulgaristan, Makedonya, Kosova, Rusya, Pakistan, Malezya, Güney Afrika, Güney Kore, Japonya gibi çeşitli ülkelerin sertifikalı üretim ve ihracat yapanlar arasında yer aldığını belirterek Azerbaycan ile de temasların sürdürüldüğünü söyledi. Öte yandan Gıda ve İhtiyaç Maddeleri Denetleme ve Sertifikalama adıyla hizmet veren kuruluş yıllardır teknik donanımları ve alanında uzman kişilerle denetimlerine devam ediyor. Firmaları zaman zaman kameralı sistemle takip altına alan GİMDES, usulsüz ya da uygun olarak saptadıkları durumlara karşı anında müdahale ediyor." أثر الإسلام على مظاهر الحياة المختلفة بمالاوي,خالد أبو بكر,06-08-2014,10805,https://www.alukah.net//translations/0/74287/%d8%a3%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%aa%d9%84%d9%81%d8%a9-%d8%a8%d9%85%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%8a/,"أثر الإسلام على مظاهر الحياة المختلفة بمالاوي المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: خالد أبو بكر ترجمة: مصطفى مهدي على الرغم من الحالة التي تعيشها الأقلية المسلِمة بمالاوي، فلا يزال الإسلام يزيد من بسط تأثيره على مظاهر الحياة الثقافية والاجتماعية الاقتصادية خلال السنوات الماضية، مما يُعَد ظاهرةً استثنائية ومثالاً فريدًا في الدولة التي تقع جنوب إفريقيا وتضمُّ أغلبيةً سكانية من النصارى. يقول الشيخ "" أحمد شيندا "" - أحد أشهر علماء الشريعة بمالاوي -: ""منذ ظهور الإسلام منذ نحو مائتي عام، أصبح الإسلامُ مع مرور الوقت شديدَ التأثير؛ فقناعاتُ أهالي مالاوي المنتمين لمختلف المعتقدات تأثَّرت ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا بالإسلام، لقد أثَّر الإسلام على المناخ الوطني، قد نكونُ أقلية، ولكن تأثيرنا المتنوِّع على مختلفِ مظاهرِ الحياة يُعَد ظاهرة استثنائية، ولكن دون مُبَالغة قدَّم الإسلام نموذجًا يَحتذي به أتباعُ المعتقدات الأخرى؛ فالإسلامُ دِينٌ يهتمُّ - بشدة - بالطريقة التي ينبغي أن تُعاش بها الحياة، وهذا سببُ كون الإسلام يُطلَق عليه أنه طريقةُ حياة"". لقد وصَل تأثيرُ الإسلام إلى مختلف مناحي الحياة؛ فقد كان الخِتانُ على سبيل المثال مقتصرًا على المسلمين فحسب، ولكن الآن أصبَح ممارسةً عامة تنتشرُ بين كلِّ مواطني مالاوي المنتَمِين لمختلِف المعتقدات. يقول الشيخ "" شيندا "": ""على مرور السنين، قاوَم النصارى انتشارَ تعليم الإسلام حول الخِتان، ولكن اليوم أصبَحوا يختتنون؛ حيث يُعَد الطريقةَ الوحيدة للنظافة والوقاية من الأمراض التي تحدُثُ بسببِ الاتصالِ الجِنسي"". لقد بَلَغَ التأثيرُ الاستثنائي الحكومةَ، التي أطلقت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حملةً وطنية لختان الذُّكور. يقول الشيخ "" شيندا "": ""من خلال تعاليم الإسلام استطعنا التعريفَ بالخِتان، واليوم التزم جميعُ أتباع المعتقدات الأخرى تعاليمَ الإسلام حوله، إن هذا يُظهِر مدى تأثيرِ الإسلام في مالاوي على مختلفِ مناحي الحياة"". تُعَد مالاوي دولةً عَلمانية، والإسلام فيها ثاني أوسعِ الأديان انتشارًا في الدولة ذات الغالبية النَّصرانية، وتُشير الإحصاءاتُ الرسمية إلى أن المسلمين يشكِّلون 12 بالمائة من بين 14 مليون مواطن، ولكن تؤكد الجمعيةُ الإسلامية بمالاوي أنهم يشكِّلون نحو 36 بالمائة. ويُعَد الخِتانُ مِن سُنن الفِطرة لدى المسلمين، وواجبًا لدى اليهود على الذُّكور، وتُشير منظمةُ الصحة العالمية إلى أن واحدًا مِن بين كل ثلاثةِ ذُكورٍ تحت سن 15 عامًا يختتنون. تأثير الإسلام على الحياة الاقتصادية: ويتَّفقُ مع الشيخ "" شيندا "" د "" عمران شريف "" - سكرتير عام مجلس علماء مالاوي، الذي يُعَد الهيئةَ الإسلامية العليا بمالاوي - ويؤكِّدُ أن الإسلامَ ترَك بصمتَه على تقدُّمِ الحياة الاقتصادية على مسار استمر نحو 50 عامًا مِن الاستقلالِ. يقول: ""لِما يربو على 50 عامًا، أدار المسلِمون اقتصادَ البلاد وقادوه؛ حيث استثمروا أموالَهم في المشروعات التِّجاريَّة المتنوِّعة، ومن خلال هذه المشروعات وظَّف المسلمون العاملين المنتمين للمعتقداتِ الأخرى"". وطبقًا لِما يراه د "" عمران "" فقد غرَس التجارُ المسلِمون الذين نشروا الإسلام بمالاوي جميعَ التعاليم الدِّينية والثقافية المتعلِّقة بالشَّراكة، يقول: ""إن هذا يبيِّنُ مدى تأثيرِ الإسلام على الاتجاه الاقتصادي بمالاوي على مرِّ السنين"". وعلاوة على ما سبق، يؤكِّدُ الشيخ "" سالم شيكواتو "" - المنسق الوطني لإدارة الأطعمة الحلال بالجمعية الإسلامية بمالاوي - أنه مِن خلال مفهوم التذكية الشرعية الحلال دعَم المسلمون معاييرَ الغذاء الصحية الحازمة، ويقول: ""لقد أصبَح للإسلام تأثيرٌ ضخم بالبلاد""، ويُضيف: ""أصبح مِن الصعب جدًّا على العاملينَ في صناعة الأغذية ممَّن لا يلتزمونَ بأحكام التذكية الشرعية الحلال تَرْكُ بصمةٍ في مجال عملهم، لقد أصبح المواطنون كافة في مالاوي يتبنَّوْنَ مفهومَ التذكية الشرعية الحلال، وهذا مؤشِّرٌ واضحٌ على أن الإسلامَ أصبَح دِينًا له تأثيرٌ واسع مِن هذا الجانب في الدولة"". وأما في جانبِ نشر الحشمة في الملابس، فيؤكد الشيخ "" شيندا "" أن الإسلامَ بلَغ قمَّة الرُّقي على سائر المعتقداتِ بالدولة، بحِفاظِه على طريقة ارتداء الملابس المحترمة، وخاصة للنساء، ومؤخَّرًا أصبح الحجابُ لباسًا منتشِرًا بين المسلِمات بمالاوي، يقول: ""لقد أصبح المسلِمات اليوم في مالاوي قُدواتٍ لغيرِهن، لقد أصبَحْن رمزًا للاحتشام؛ فبساطة وعِفَّة طريقة ارتداء الملابس في ظل التعاليم الإسلامية عزَّزت مِن مكانةِ المرأة منذ قدوم الإسلام، لقد دفعت طريقةُ ارتداء النساء للملابس في الإسلام الكثيرَ من النساءِ من المعتقدات الأخرى لاعتناقِ الإسلام؛ حتى يتسنَّى لهن ارتداءُ الملابس بالطريقةِ الإسلامية"". وبالرغمِ من التحديات التي يواجهها الإسلامُ على مر السنين، يؤكد الشيخ "" شيندا "" متفائلاً أن الإسلامَ سيظلُّ طريقةً للحياة لغالبية مواطني مالاوي، يقول: ""لقد خُضْنا غِمارَ العديدِ من التحديات المتنوِّعة منذ الزمن البعيد، ولكننا لا نزالُ متفائلين بدرجة كبيرة، وعازمين على أن نجعَلَ الإسلامَ طريقةَ الحياة التي تعيشُها مالاوي، سنواصل بسطَ المزيد من التأثير؛ لجَعْل الدولة تلتزم النظام، تديُّنًا أو غير ذلك"". Islam Cultivates Malawians Life Despite its minority status, the influence Islam has been widening on Malawi’s cultural and socio–economic aspects over the past years, setting a phenomenon and a model to other religions in the largely Christian dominated Southern African nation. “Since its introduction, about two hundred years ago, Islam has over the years become so influential,” Sheikh Ahmed Chienda, one of the country’s renowned Shariah scholars, told Onlslam.net. “Malawians of diverse religious persuasions have been influenced, culturally, socially and economically. We have touched the national hood of Malawi as a religion"". “We could be in a minority, but our influence on various aspects of life has been very phenomenal and that needs not to be over emphasized. Islam has emerged as a model to other religions. We are a religion that dictates how life ought to be lived. That’s the reason it’s called the way of life,” Chienda added. The Islamic effect was reaching out to different aspects of life. For many years, circumcision was been restricted to Muslims only, but now it’s become a common practice among Malawians of diverse religious beliefs to go for circumcision. “Over the years, Christians resisted our teachings on circumcision, but today, they have embraced it wholesale as the only sure way to be clean and prevent sexually transmitted diseases, where possible, to us this is a breakthrough,” Chienda said. The widening phenomenon has even affected the government which, in collaboration with the world Health Organization (WHO), launched a voluntary campaign for male circumcision. “We have through our teachings advanced for circumcision. Today, every religion has accepted our teachings on this. This shows how much influence Islam has become in Malawi on various aspects of life” said Chienda. Malawi is a secular nation with diverse religions. Islam is the second largest religion in the southern African country after Christianity. Official statistics suggest Muslims constitute 12 percent of the country’s 14 million people, but the umbrella Muslim Association of Malawi (MAM) puts the rate at 36. Circumcision is a confirmed Sunnah in Islam as an act pertaining to fitrah (pure human nature). The practice is also mandatory for Jewish males according to biblical texts. The World Health Organization has estimated that nearly one in three males under 15 is circumcised. Economy Too Concurring with Chienda, Dr. Imrah Shareef Secretary General of the country’s supreme Muslim Body, Ulama Council of Malawi, said economically Islam has influenced the country’s economic progress throughout the path of its 50 years of independence. “For over 50 years, the country’s economy has been controlled and driven by the Muslim community, who has invested in various business undertakings,” Shareef told OnIslam.net. “Through these undertakings, the community has employed people of other faiths"". According to Shareef, the Arab Muslim traders who introduced Islam to the country have cultivated in Malawians of all religious beliefs and the culture of entrepreneurship. “This is how far Islam has gone to influence the economic direction of Malawi over the years,” said Shareef. The country’s National coordinator of the Halal Department of the Muslim Association of Malawi (MAM) Sheikh Salim Chikwatu said that through the halal concept, which advocates for strict hygienic food standards, Islam has become a “huge influence” in the country. “It’s becoming extremely difficult for business people in food industry who are not adhering to the halal concept to make a mark in their businesses,” Sheikh Chikwatu told OnIslam.net. “Malawians of all faiths have now embraced fully this concept. This is a clear indication that Islam has become an influential religion in this regard in the country,” he added. On promotion of decency in dressing Chienda said, Islam has gone far a head of other religions in the country for maintaining a “proper dressing code” especially for women. Recently, the hijab has become a common form of dressing among Muslim women in the country. “Muslim women today in Malawi have become role models. They have become symbols of decency, courtesy of the dressing code Islam has promoted for women over the years since its introduction,” Chienda said. “This dressing code has even compelled women of other faiths to embrace Islam, so that they should dress in Islamic way"". Despite challenges Islam has experienced over the years, Chienda is very optimistic that the religion will remain a way of life for the majority of Malawians in the country. “We have gone through numerous challenges since time immemorial, but we remain very optimistic and determined to make Islam become a way of life for Malawi,” said Chienda. “We will continue to wield much influence to take the country to order religiously or otherwise""." وضع الإسلام والمسلمين في الدانمارك,عبدالحميد سورينسين,04-08-2014,9922,https://www.alukah.net//translations/0/74203/%d9%88%d8%b6%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%83/,"وضع الإسلام والمسلمين في الدنمارك المصدر: إسلام إي كيو مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: سامية جمال محمد يصف الكاتب "" عبدالحميد سورينسين "" الذي عمل من عام 2002 إلى عام 2010 في مؤسسة ديكاف، ومنذ عام 2010 يعمل كمدير لمدرسة إسلامية في مدينة "" أرهوس "" في الدنمارك. في مقاله هذا: تاريخ المسلمين في الدنمارك ووضعهم الحالي، مشيرًا إلى الخطر المتزايد للإسلاموفوبيا من قِبل الأحزاب اليمنية المتطرفة. حيث جاء أول المهاجرين المسلمين إلى الدنمارك في بداية الستينيات، وكانت أصولهم من باكستان وتركيا، وكانوا شبابًا أتوا إلى الدنمارك للعمل وإرسال الأموال إلى عائلاتهم في مواطنهم الأصلية. وكان الكثير منهم يعتقدون أنهم سيقضون فترة قصيرة للعمل في الدنمارك، وبعد ذلك سيعودون إلى مواطنهم وإلى أُسرهم، ولكنهم بدلاً من العودة إلى أوطانهم الأصلية، قرروا جلب أسرهم إلى الدنمارك؛ ليجد الإسلام والمسلمون موطنًا لهم في الدنمارك. ثم أتى اللاجئون الفلسطينيون والصوماليون وبعدهم المسلمون الأفغان والباكستان، ليتشكل الإسلام في الدنمارك, مثلما هو الحال في العديد من البلدان الغربية الأخرى، من هذه الجنسيات التي كوَّنت قاعدة للإسلام في الدنمارك. الأوقات الأولى للمسلمين في الدنمارك: عندما تتحدث مع أول المهاجرين المسلمين إلى الدنمارك، يحكون لك عن البلد التي استقبلتهم جيدًا وأحسنت معاملتهم، وسيخبرونك عن الجماعات المسلمة والعرقية التي ليست لها علاقة ببعض، والتي حاولت تأسيس اتحادات لتتمكن كل جماعة عرقية فردية من ضمان سوء هويتها الدينية أو هويتها الثقافية. وكانت واحدة من أكبر التحديات التي واجهت المسلمين المهاجرين في الدنمارك: الغذاء الذي يعد شيئًا أساسيًّا؛ حيث إن معظم المهاجرين كانوا معتادين على الأطعمة المنوعة والمتبلة، وكانت التوابل الموجودة بالدنمارك حينها الملح والفلفل فقط، وأيضًا لم يكن يوجد لحم حلال؛ لذلك قرر البعض منهم عدم أكل اللحوم غير المذبوحة على الطريقة الشرعية، والبعض الآخر توصل إلى جزارين يقومون بالذبح على الطريقة الإسلامية، وهكذا بدأ الإسلام يتخذ شكلاً واضحًا في المجتمع الدنماركي. المساجد والمدارس وروضات الأطفال: ازدهرت الاتحادات والنقابات الدينية خلال الـ 25 سنة الأخيرة؛ حيث تم تأسيس غرف للصلاة، ومؤسسات للمناسبات الدينية، كما بدأت الطائفة المسلمة تأسيس المدارس الإسلامية، وألحقت بها روض الأطفال والمساجد الحقيقية فيما بعد. وفي الوقت الحاضر يعمل المسلمون في الدنمارك بعيدًا عن الجماعات العرقية؛ حيث يعملون في المنظمة المركزية للاتحاد الإسلامي في الدنمارك، وتتكون هذه المنظمة من منظمات عربية وتركية وباكستانية وبوسنية وصومالية. ويسمح للمسلمين في الدنمارك ببناء المساجد والمدارس وروض الأطفال الإسلامية، ويسمح لهم أيضًا بشراء وبيع اللحم الحلال. وعلاوة على ذلك، فإن الدستور الدنماركي يكفُلُ لكل فرد حرية ممارسة العقيدة الخاصة به. ازدياد الخوف من الإسلام: بالرغم من هذا الترحاب بالمسلمين فإنه لوحظ في العشرين عامًا الأخيرة ازدياد المواقف السلبية تجاه المسلمين، وهذه المواقف العدائية ترجع إلى عقود من سياسة الاندماج الفاشلة، وإساءة استخدام مشاكل الاندماج للتحريض السياسي من قِبَل المتطرفين اليمينيين لكسب المزيد من السُّلطة. وقد نجح "" حزب الشعب الدنماركي "" من خلال وضع مصطلحات كالإرهاب والزواج القسري والاضطرابات الاجتماعية والاندماج الفاشل بوضع صورة عدائية للإسلام. وحاول اليمين المتطرف حظر ارتداء الحجاب للمسلمات، ومنع اللحم الحلال، وإعاقة هجرة المسلمين إلى الدنمارك، ومنع بناء المساجد وغيرها من المؤسسات الإسلامية كالمدارس وروض الأطفال، وبشكل عام فإن لغة الخطاب التي يستخدمها أعداء الإسلام والمسلمين تهدف إلى التنديد بالمسلمين، وإثارة التحيز والأحكام المسبقة. انقسام المجتمع الدنماركي: أشارت دراسة أجريت حديثًا إلى أن نصف السكان في الدنمارك ضد ارتداء الحجاب، إلا أن النصف الآخر يرى ضرورة السماح للنساء المسلمات بارتداء الحجاب، وهذا ما يجعل المجتمع منقسمًا إلى قسمين فيما يخص الإسلام والمسلمين. هناك العديد من المواطنين الدنماركيين الذين يحسنون معاملة المسلمين ويعاملونهم مثلما يعامل المواطنون الدنماركيون بعضهم البعض، وبالرغم من ذلك عندما يصبح "" لحزب الشعب الدنماركي "" تأثير سياسي حاسم سيعيش المسلمون وقتًا صعبًا، ومن الممكن أن يسوء الموقف العام تجاه المسلمين والإسلام، وكذلك أيضًا الحقوق السياسية والاجتماعية. وتشير خبرة السنوات العديدة مع كبار السياسيين اليمنين المتطرفين الدنماركيين إلى أن الأحكام المسبقة تزداد بصورة متزايدة. كما أن نسبة متزايدة من سكان الدنمارك يعتبرون المواطنين المسلمين عبئًا بدلاً من اعتبارهم موردًا أو مصدرًا. النص الأصلي: Situation von Islam und Muslimen in Dänemark In einem Gastbeitrag beschreibt Abdulhamid Sørensen die Geschichte und aktuelle Situation von Muslimen in Dänemark. Dabei macht der Autor auch auf die steigende Gefahr der Islamfeindlichkeit durch rechtsextreme Parteien aufmerksam. In den frühen 1960er Jahren kamen die ersten muslimischen Zuwanderer nach Dänemark. Sie stammten hauptsächlich aus Pakistan und der Türkei. Es waren junge Männer aus Dörfern, die nach Dänemark kamen, um zu arbeiten und Geld an ihre Familien in ihren Heimatländern zu schicken. Viele hatten die Vorstellung für eine kurze Zeit arbeiten zu müssen und anschließend in ihre Heimat zu ihren Familien zurück zu kehren. Statt in ihre Heimatländer zurückzukehren, entschieden sie sich jedoch ihre gesamte Familie nach Dänemark zu holen. Der Islam und Muslime wurden somit heimisch in Dänemark. Später kamen palästinensische Flüchtlinge, somalische Flüchtlinge und wieder später bosnische und afghanische Muslime. Wie in vielen anderen westlichen Ländern besteht die muslimische Bevölkerung auch in Dänemark aus diesen Nationalitäten, die zudem die Grundlage des Islam im Land bilden. Die erste Zeit der Muslime Wenn man mit den ersten muslimischen Zuwanderern in Dänemark spricht, werden sie von einem Land erzählen, das sie gut empfangen und behandelt hat. Sie werden über zahlreiche muslimische und ethnische Gruppen berichten, die nicht viel miteinander zu tun hatten. Sie werden berichten, dass diese Gruppen versucht haben Unionen zu gründen, damit jede individuelle ethnische Gruppe sowohl ihre religiöse als auch ihre kulturelle Identität erhalten kann. Eine der größten Herausforderungen für viele muslimische Zuwanderer war etwas so grundsätzliches wie Nahrung. Die meisten waren würzige und vielfältige Nahrung gewohnt und sie kamen in ein Land, in dem Salz und Pfeffer praktisch die einzigen Gewürze waren. Es gab kein halal geschächtetes Fleisch. Einige entschieden sich nicht halal geschächtetes Fleisch zu essen, andere wiederum errichteten halal Metzgereien. Der Islam begann in Dänemark Form anzunehmen. Moscheen, Schulen und Kindergärten Während der letzten 25 Jahre blühten die muslimischen Unionen auf: Gebetsräume und Einrichtungen für religiöse Veranstaltungen wurden gegründet. Die muslimische Gemeinde begann muslimische Schulen zu gründen, später wurden zudem muslimische Kindergärten und tatsächliche Moscheen errichtet. Die Muslime in Dänemark arbeiten heutzutage quer durch ethnische Gruppen hinweg in der Dachorganisation der Dänisch Muslimischen Union. Eine Organisation, die aus arabischen, türkischen, pakistanischen, bosnischen und somalischen Organisationen besteht. Muslimen in Dänemark ist es gestattet Moscheen, islamische Schulen und Kindergärten zu errichten und halal Fleisch zu kaufen und zu verkaufen. Weiterhin ist es gestattet den eigenen individuellen Glauben zu praktizieren, was durch die dänische Verfassung garantiert ist. Islamfeindlichkeit wurde stärker Trotzdem wurde in den letzten 20 Jahren in Dänemark ein Anstieg negativer Haltungen gegenüber Muslimen bemerkt. Dies resultiert insbesondere aus Jahrzehnten fehlgeschlagener Integrationspolitik und den Missbrauch von Integrationsproblemen für politische Agitation durch Rechtsradikale, um mehr Macht im dänischen Parlament zu erlangen. Die Dänische Volkspartei war darin erfolgreich das Feindbild Islam zu konstruieren, das vor allem durch Begriffe wie Terrorismus, Zwangsehen, soziale Unruhen und fehlgeschlagene Integration geprägt ist. Die politische Rechte hat versucht das islamische Kopftuch und halal Fleisch zu verbieten, die Einwanderung von Muslimen in das Land zu verhindern und die Errichtung von Moscheen und anderen muslimischen Einrichtungen, wie Schulen und Kindergärten zu unterbinden. Im Allgemeinen haben die Gegner der Muslime und des Islams eine sehr negative Rhetorik verwendet, die darauf abzielte, Muslime zu brandmarken und Vorurteile zu schüren. Bevölkerung gespalten Dennoch ist die dänische Bevölkerung in Bezug auf den Islam und die Muslime gespalten. In einer kürzlich durchgeführten Studie gab ungefähr die Hälfte der dänischen Bevölkerung an, dass sie gegen das islamische Kopftuch seien. Wohingegen die andere Hälfte zum Ausdruck brachte, dass das Tragen des Kopftuches den muslimischen Frauen erlaubt sein sollte. Muslime erleben viele gute und freundliche dänische Bürger, die sie gleichberechtigt zu anderen dänischen Bürgern behandeln. Trotzdem könnten die politischen und sozialen Rechte und die öffentliche Haltung gegenüber Muslimen und den Islam gefährdet sein. Wenn die Dänische Volkspartei entscheidende politische Einflussnahme nimmt, wird den Muslimen eine schwierige Zeit bevorstehen. Mehrere Jahre der Erfahrung mit leitender dänisch rechtsradikaler Politik zeigen, dass Vorurteile gegen Muslime häufiger werden, und letztlich ein steigender Anteil der dänischen Bevölkerung beginnt die muslimischen Bürger als eine Bürde zu betrachten, anstatt als eine Ressource. Abdulhamid Sørensen hat von 2007bis 2010 für die DIKEV Stiftung gearbeitet. Seit 2010 ist er Rektor der muslimischen Schule Selam Free School in Aarhus, Dänemark." الأطفال المسلمون الأمريكيون يشاركون أسرهم صيام رمضان,ميتشيل بورستين Michelle Boorstein,24-07-2014,3260,https://www.alukah.net//translations/0/73944/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d9%87%d9%85-%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/,"الأطفال المسلمون الأمريكيون يشاركون أسرهم صيام رمضان مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الكاتب: ميتشيل بروستين - كاتبة بصحيفة واشنطن بوست كان آدم الخطيب مع أسرته في زيارة لمتحف الأخبار والصحافة "" Newseum "" في وقت متأخر من الصباح في رابع أيام صيامه، وذلك عندما شعر بألم في معدته بدرجة ما. وكان يحاول معرفة إذا ما كان ذلك ألمًا طبيعيًّا بسبب الجوع، أم ألمًا يدل على الإصابة بشيء ما؟ وإذا ما أفطر أنهى صيامه، فقد يحتاج للتصدق؛ تعويضًا عن ذلك؛ اتباعًا للسنة التي يعلمها، ولكنه لا يرغب في انتهاك حرمة صيام رمضان الذي يمتد من الفجر إلى المغرب. يقول آدم البالغ 11 عامًا، والذي يقطن مدينة فيرفاكس: ""تقول أمي: إذا كانت صحتك ستتعرض للخطر، فينبغي الفطر، ولكن لو بسبب الرغبة في تناول الطعام، فلا تفطر""، حيث صام رمضان مرتين سابقًا. يقول: ""مشيت مسافة أخرى قليلًا، وأدركت أني لست مريضًا، وأحاول التعود على الصيام؛ لأكون مستعدًّا عندما يكون واجبًا علي... وكنت فخورًا بفعل هذا الأمر"". يتميز المسلمون بالولايات المتحدة بالتعددية العرقية، وتنوع الرؤى والتقاليد المتعلقة بالصيام، ويختلف لديهم عمر الطفل الذي ينبغي بدء تدريبه فيه على الصيام، ولكون الصوم عبادة مفروضة في رمضان يشارك الكثير من الأطفال أسرَهم في الصيام وممارسة الشعائر الروحانية خلال تلك الأيام. ويتطلب شهر رمضان مهارات يتحلى بها الناضجون في تناول الطعام والتأمل، والابتعاد عن الملهيات والمحظورات من البرامج التلفزيونية والموسيقية، والعزوف عن الانشغال بالهواتف الذكية. ويرى بعض رموز المجتمع أن صيام الشباب المسلم الأمريكي يعكس طريقة للتأكيد على تعزيز هُوية الأقلية الدينية. وقد ظهرت في السنوات الأخيرة بضائع رمضانية تجارية صديقة للأطفال مثل الأشرطة وحقائب الحفلات، وبدأت بعض المساجد في عقد احتفالات محدودة للأطفال الذين يؤدون صومهم الأول؛ حيث تمنحهم بعض شهادات التقدير على ذلك، وهذا علاوة على قيام بعض الصحف الإسلامية بطباعة صور الأطفال الذين يصومون لتكريمهم. يقول منهاج حسن - رئيس تحرير جريدة وموقع ويب Muslim Link ، التي تغطي شؤون المسلمين في واشنطن وبالتيمور -: ""أعتقد أن الأمر جزء من هذه الفكرة العامة: أننا نريد أطفالنا، المسلمين الأمريكيين، أن يتمتعوا بذلك الجانب الإسلامي، ونريد أن نجعلهم يتعرفون على هذا الجانب من هويتنا"". وقد بدأت صحيفة Muslim Link منذ نحو ست سنوات تقديم هذه المقالة الخاصة في نهاية كل شهر رمضان، بما يتضمن نشر 150 صورة للأطفال، ويقول: ""يمثل الأمر جزءًا من اتجاه عام من تعزيز التدين في المجتمع المسلم، وهو أمر يجعل المرء يشعر بالكرامة، مفتخرًا بأن طفله أتم صومه الأول"". يبدأ العديد من المسلمين الأمريكيين الصيام الكامل أو الجزئي في سن العاشرة. وترى فرخاندة علي أنه يصبح فرضًا عندما يبلغ الطفل 12 عامًا، وبالرغم من ذلك أبدى أطفالها الذين يبلغون 9 و 10 و 11 عامًا الرغبة في الصيام، وكانوا يعتقدون أن الاستيقاظ قبل الفجر للسحور مع والدتهم، التي تبلغ 35 عامًا، والتي تعمل ممرضة بغرفة العمليات، ووالدهم - أمر مثير، وهو الأمر الذي جعلهم يشعرون بالنضج. تقول فرخاندة - التي تضع على جدران غرفة المعيشة ملصقًا يحمل عبارة: ""عش وكأن كل شيء معجزة"" -: ""يعلمون أنه عبادة تجعلنا منظمين، ولنعلم أنه يوجد أفراد أقل حظًّا"". وتقول: ""عندما تصوم تشعر بالذين يعانون من الجوع، وتتكون عاطفة الرحمة تجاههم، وهي الفكرة التي نرحب بها في مجتمع مادي"". في ليلة من ليالي الأسبوع الماضي جلس الأولاد وأختهم التي تبلغ 6 أعوام في غرفة المعيشة، جلسوا جميعًا حين اقتربت دقات الساعة الرقمية الصفراء اللون من الساعة 8:42 مساءً عندما أتموا أول يوم في الصيام. يصوم عبدول البالغ 9 سنوات فقط في أيام عطلة نهاية الأسبوع حيث يقضي الوقت في لعب الكرة، وأما جنّة البالغة 6 سنوات فتتحدث بحماس عن الصيام، وتستيقظ مبكرًا مع إخوتها، ولكنها لم تبدأ الصوم بعد. بينما يؤكد إبراهيم البالغ 10 سنوات على قيمة الصوم بقوله: ""يجعلك أكثر هدوءًا""؛ ردد ذلك ببسمة كبيرة ارتسمت على وجهه، يقول: ""عند عدم تناول الطعام تفتقد الطاقة التي تجعلك تغضب، نعم أشعر أن الغضب يعجز عن الخروج"". وأما يوسف البالغ 11 عامًا وإبراهيم، فلديهما إستراتيجيات لقضاء اليوم دون الحصول على الطعام بما يتضمن قضاء الوقت في لعب الشطرنج وتنظيف المسكن، أو مشاهدة التلفزيون. تقول فرخاندة: ""في هذه المرحلة السنية، أعتقد أنه سيكون شاقًّا عليهم، ليس من المفترض أن يكون سهلاً، ونعلم أنه شاقٌّ، ولكن هذا جزء من النظام"". وعندما يحل وقت الفطر بغروب الشمس، تُقدَّمُ للأطفال أكوابٌ من عصير التوت كطريقة لكسر الصيام شيئًا فشيئًا، وليس لملء معدتهم الخاوية، وتضع فرخاندة علي - الأم التي تعيش بمفردها - نظامًا اعتياديًّا للأطفال في رمضان، بطريقة تختلف بقدر ما عن النمط الذي تربَّتْ عليه أثناء طفولتها بفرجينيا الشمالية مع الكثير من أقاربها الباكستانيين والهنود ممن يمكنهم إعداد الطعام أثناء الليل. وقد أعدت قطع البطيخ على طاولة المطبخ، وسارع الأطفال متجهين إلى الطعام الصيني المُعد مسبقًا، الذي يتكون من الأرز والدجاج والبروكلي، وفي عطلة نهاية الأسبوع تصطحب الأطفال لتناول الإفطار مع أقاربهم في الضواحي. والفكرة نفسها تتكرر، وهي التأكيد على أن الصيام يرسخ مواساة المحرومين، وتدرك جنة الصغيرة هذا الدرس أيضًا؛ حيث تقول بصوت متتابع، وهي واضعة يدها على قلبها: ""نحاول الشعور بأن لدينا إحساسًا، ليس لديهم طعام ولا مسكن ولا منزل ولا أسرة!"". وأما لايان، أخت آدم، فتؤكد أنها بدأت الصوم منذ عامين عندما كانت في مرحلة الانتقال إلى الصف السادس، ولكون كثير من الأطفال في المدرسة العامة التي ترتادها ليسوا مسلمين، كانت تتعرض لكثير من الأسئلة مثل: لماذا لا تأكلين؟ تقول: ""شعرت أنه أمر يمكن التحدث عنه كثيرًا؛ لأنني أعرف عنه الكثير، كنت أشعر بالفخر""، وحول سبب بدء الصيام تقول: ""أحببت فرصة أن أكون ناضجة؛ مما جعلني أحظى بمزيد من الاحترام، فالناس قد يقولون: مذهل!"". وأما بلال ابن السنوات العشر، وبشير الذي يصغره بعام، المقيمان بمنطقة وودبريدج، فقد أكدا لوالديهما أنها يرغبان في خوض تجربة الصوم هذا العام، وتمثل أمهما واحدة من المسلمات الأمريكيات الجدد، ووالدهم الذي نشأ في أفغانستان أحب أن يتأكد من ذلك قائلًا: "" هل أنتما على يقين؟ "". كانا يشعران بالحماس، وكنت أرغب في التأكد فأخبرتهما أن الصوم قد يكون طويلًا، فهل أنتما على يقين من ذلك؟ يقول وحيد جامي - الذي يعمل في تقنية المعلومات -: ""هنا في الولايات المتحدة كل شيء يمكنك فعله في جميع الأوقات""، ويقول: ""لم يشكوا مطلقًا بسبب انغماسهما في اللعب والقراءة، لقد أدهشني جلَدُهما، وتذكرت عندما كنت أشكو لأمي الشعور بالعطش في ذلك الوقت"". Muslim children join their parents in fasting for Ramadan Adam Alkhateeb was with family at the Newseum in the late morning of the fourth day of his Ramadan fast when his stomach started hurting — a lot. But was it just normal hunger-pain, he was trying to figure out, or pain signaling something was really wrong? If he broke his fast for no good reason, he’d need to give money to the poor to make up for it, as is tradition. And he didn’t want to violate the sunup-to-sundown Ramadan fast. “My mom said, ‘If your health is at risk, break the fast, but if it’s just because you want to eat, it’s not good to break it,’ ” said the 11-year-old, who lives in Fairfax City and has fasted two Ramadans before this one. “I just walked around a bit more and realized, I didn’t really feel sick. I am trying to get used to [fasting] so I will be ready when I’m really required to. . . . I was proud I did it.” Muslims are the most diverse faith group in the United States, and views and practices related to fasting — and at what age children should participate — vary widely. But fasting during Ramadan is a core ritual of Islam, and it is for that reason that many children plunge with their parents into an ancient physical and spiritual test during the holiday, fasting 15 hours a day and waking at 3 a.m. to eat (before stumbling back to bed). Ramadan requires mature skills, such as discerning the differences in various types of discomfort, beginning meals slowly and carefully when you feel like gorging, and seeing value in suspending — or cutting back — not only on food but other potential distractions from soulfulness such as trashy TV or music and too much nonsense on your smartphone (parents may struggle with the latter more than kids). Some community leaders see more emphasis on American Muslim youth fasting as a way to boost the identities of a small religious minority. In recent years there has been an appearance of kid-friendly Ramadan commercial goods such as streamers and party bags. Some mosques have started having small celebrations for kids doing their first fast, and giving out certificates. Some Muslim newspapers have begun printing the photos of children who fast to honor them. “I think it’s part of this whole idea: We need to make our kids, our American Muslim kids, they need to have that Muslim part . . . we want to show them, ‘This is part of your identity,’ ” said Minhaj Hasan, editor in chief of the Muslim Link, a newspaper and Web site covering the Washington and Baltimore-area Muslim communities. The Muslim Link about six years ago started running the feature at the end of Ramadan with as many as 150 children’s photos. “It’s part of a general trend of increased religiosity in the [Muslim] community. It’s a pride thing, like, ‘My kid did his first fast.’ ” Ramadan, which began at the end of June and concludes about July 28 — the start and end dates on Islam’s lunar calendar can vary around the world — is the month when Muslims believe the Koran began to be revealed to the prophet Muhammad. Islamic teachings call for Muslims to start fasting about the time they reach puberty, which is interpreted differently depending on culture and adherence, and can range from age 7 to the late teens. Many American Muslims seem to start partial or full fasting about age 10. Farkhunda Ali sees the obligatory age to start as 12, but was open when her 9-, 10- and 11-year-old sons showed interest. They thought it was exciting to wake before dawn to eat with their mother, a 35-year-old operating-room nurse, and her father. It made them feel grown up. “They know it’s a practice to make ourselves disciplined. To understand there are people less fortunate than us,” said Ali, whose Brookland apartment has a large poster in the living room that says, “Live as if everything is a miracle.” “When you fast, you can feel the suffering of a hungry person and therefore build compassion,” Ali said. “I never made them do it, but I’m open to the idea in a materialistic society.” One night last week the boys and their sister, who is 6, sat in the living room as the yellow digital numbers on the Comcast box flicked closer to 8:42 p.m., when the day’s fast was done. Abdul, 9, was only fasting on weekends while he does soccer. Jannah, 6, talks excitedly about fasting and wakes up early with her brothers but doesn’t fast. “It keeps you more calm,” said Ibrahim, 10, a boy with a big smile. “When you don’t eat you don’t have energy to be angry.” “Yeah, I feel my angers can’t come out,” said his curly-haired brother Abdul, curled up in a big chair. Yusuf, 11, and Ibrahim have strategies for getting through the day without food, including playing chess, cleaning the apartment or watching television. “At this age I’d expect it to be hard for them,” said Ali. “It’s not supposed to be easy. We know it’s hard; that’s part of the discipline.” As the sun goes down, she hands the children cups of cranberry juice, a way to slowly break the fast and not just fill their shrunken bellies. A single mother, Ali is creating Ramadan routines for her children, somewhat different from her childhood growing up in Northern Virginia with lots of relatives from Pakistan and India who would cook during the night. She cuts up watermelon on the kitchen table, and soon they are diving into Chinese takeout — chicken, rice and broccoli. On the weekend she’ll take the children, whose last name is McKenzie, to breakfasts with cousins in the suburbs. One idea is the same: Part of fasting is about empathizing with the disadvantaged. Even Jannah understands that. “We’re trying to feel what they’re feeling,” she says, putting a little hand to her heart. “They don’t have food, don’t have a house, don’t have a home, parents,” she says, her voice trailing off. Adam’s sister, Layanne, said she started fasting two Ramadans ago, when she was going into sixth grade. Many students in her public school aren’t Muslim, so she gets asked a lot: Why aren’t you eating? “I felt like, ‘This is something I can talk about because I know a lot about it. I feel proud,” she said of why she started fasting. “I liked the opportunity to be seeming older — it made me respected. People would say, ‘Wow!’ ” Bilal, 10, and Bashir, 9, of Woodbridge told their parents this year that they wanted to try fasting. Their mother is a U.S.-born convert, but their father grew up practicing in Afghanistan and he asked them, “Are you sure?” “They were very excited. I said, ‘It’s going to be long, are you sure you want to?’ Here [in the United States] everything is at your disposal at all times,” said Waheed Jami, who works in IT. “But they didn’t complain at all because they were so busy playing and reading. I was surprised. I remember complaining to my mom I was thirsty.”" نافذة على بنوك الطعام الخيرية الإسلامية في بريطانيا,آدم فورست,23-07-2014,5808,https://www.alukah.net//translations/0/73880/%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a8%d9%86%d9%88%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"نافذة على بنوك الطعام الخيرية الإسلامية في بريطانيا المصدر: theguardian مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: آدم فورست - الصحفي بالجارديان البريطانية ترجمة: مصطفى مهدي لا يزال الطلب مرتفعًا على الخِدْمات التي يُقدِّمها بنك سفرة للطعام، والذي يُدار من مركز مجتمعي صغير في شمال غرب المنطقة السَّكنية بلندن، لقد شَهِدت الجمعية الخيرية الإسلامية مؤخرًا تردُّدًا مستمرًّا للأفراد الذين يأتون طلبًا لعبوات الطعام؛ حيث تتضمَّن الجموع الأزواجَ الشباب، والرجالَ والأمهات اللاتي يُحاوِلن إسكاتَ أطفالهن ممن بلغوا مرحلةَ المشي. وفي الوقت الحالي كان يقف "" علي جواد "" البالغ 22 عامًا، طالب التجارة، وأحد المتطوعين المنتظمين حيث كان يستمع لبعض التفاصيل من أحد زوَّار "" سفرة ""، وبدأ بعد ذلك ملء حقيبة بلاستيكية زرقاء بالحبوب وعلب الحساء والمعجنات والأرز والبسكويت وغذاء الأطفال، وتَعتمِد الكمية المقدَّمة على حجم الأسرة، ويجري إعدادها لتُلبِّي احتياجات كلِّ فردٍ خلال الأيام الخمسة التالية. يقول "" علي "": ""لقد كان الأمر مُثيرًا للدَّهشة، تعرفون أن الفقر موجودٌ، ولكننا دائمًا تتعذَّر علينا رؤيتُه، والحديث عن أم تعيش بمفردها، ولا تتحمَّل تكاليفَ توفير الطعام لأطفالها أو بعض الذين يَقطَعون الأميالَ عبر لندن ليصلوا إلينا - أمرٌ يُدمي القلبَ؛ ولذلك نحاول أن نتعامل معهم بوجه طَلْق، ونُوفِّر لهم الطعامَ الذي يحتاجونه"". إن بنوك الطعام في المملكة المتحدة تُديرها بصورة مُنتشِرة المجموعات التابعة للكنيسة بما يتضمَّن 421 مَنْفذًا تُديرها الجمعية الخيرية النصرانية "" تروسيل تراست ""، وأما "" سفرة ""، والتي تعني تقريبًا بالعربية "" طاولة للطعام "" فتُعَد واحدة من المنظمات الإسلامية المتنامية التي تُحاوِل معالجةَ مشكلة فقر الطعام. ومِثْل كثيرٍ من النصارى الذين يُشجِّعهم اعتقادُهم على مساعدة الآخرين، يُعَد تقديم العطاء لغير القادرين أحد أهم المبادئ في الإسلام، وبالرغم من أن الصدقات التطوعيَّة والأعمال الخيرية كان يجري توجيهها عادة إلى مشروعات القضاء على الفقر خارج البلاد، وأكَّد منظمو بنك سفرة للطعام أن كثيرًا من المسلمين حاليًّا ""يشعرون شعورًا متناميًا بأن عليهم مسؤولية تُجاه المجتمع الأكبر، والمشكلات التي يُعانيها هنا في بريطانيا"". وأما بنك سفرة والجمعية الخيرية الرئيسة التي يتَّبِعها التي تُسمَّى الميزان ( التي تُقدِّم مِنَحًا تبلغ 500 جنيه إسترليني للأفراد وقت الأزمات في المملكة المتحدة )، فيُقدِّمان الدعمَ لأي إنسان يُعاني الحاجةَ بقطع النظر عن الخلفيَّة الدينية أو العِرْقيَّة، وتتوفَّر أيضًا الأطعمة الحلال، والتي تتميَّز عن غيرها بعلامة مميزَّة. وقد أشار "" ستيفن لاشبروك "" الأب الذي يعيش بمفرده في كيلبيرن الجنوبية مع ابنته الصغيرة التي اقتربت من عامها الثاني حاليًّا، إلى أن هذه المرة الرابعة التي اضطرته الظروفُ فيها إلى اللجوء إلى بنك سفرة للطعام، وذلك بعد خروجه من العمل بعد التعرُّض للإصابة أثناء أعمال البناء عام 2010. يقول: ""لقد خضتُ كفاحًا خلال الشتاء؛ وعانيتُ الفاقة، فأنا أحصل على 71 جنيهًا إسترلينيًّا كدخل على هيئة بدَل إعانة في الأسبوع، وهو ما جعل العيش صعبًا، فكان علينا دفْع الدفعات المقدَّمة لمرافق الطاقة؛ حيث يُمكن أن نُنفِق بحرص، ولكن خلال أشهر البرد يتعذَّر علينا الاستمرار دون الإنفاق على التدفئة، فبعد دفع الإيجار والضرائب، يبقى الطعام هو الشيء الذي لا نَملِك الأموال لشرائه"". لقد تعرَّف "" لاشبروك "" على بنك الطعام عن طريق أخته، يقول: ""لم تُشكِّل لي الخلفية التي ينتمي إليها المتطوعون مشكلةً، ولم أُفكِّر فيها، لقد كان هؤلاء الشباب عونًا كبيرًا"". وقد أكَّد السيد "" محمد صادق محمداني "" مدير جمعية الميزان أن الطلب على الخِدْمات لا يزال في ارتفاع تدريجي منذ بدئه في أكتوبر من العام الماضي، في البداية كان المتطوعون الاثنا عشر العاملون ببنك سفرة للطعام يُقدِّمون عادة نحو 20 حقيبة طعام أسبوعيًّا، ولكن خلال الأشهر الثلاثة الماضية ارتفع عدد الحقائب إلى 40، ولكون روَّاد بنك الطعام لديهم أُسر تتكون من أربعة أو خمسة أفراد، يَعتقِد "" محمداني "" أن البنك قام بتقديم الطعام لمساعدة نحو 3000 فرد خلال الأشهر الستة الماضية. تنخفض بعضُ الرغبة في وكالات الإحالة المحلية بما يتضمَّن جمعيات جراحات الممارس العام وجمعيات الإسكان وجمعيات اللاجئين ومدينة برنت، ولكن يَرفُض السيد "" محمداني "" الفكرةَ التي يروِّجها بعضُ السياسيين المحافظين التي تشير إلى أن الناس يَستغِلُّون فرصةً تقديم الطعام المجاني، ويقول: إن خفْض المساعدات الحكوميَّة والتأخير في تقديمها والموافقة عليها تُعَد إجراءات تُشكِّل تأثيرًا سلبيًّا مؤلمًا يَزيد يومًا بعد يوم، لقد حاول مُنظِّمو بنك سفرة للطعام محاولاتٍ لم تكن مُجدية، وتقديم إيصالات لكل زائر لا تتجاوز تقديم أربع حقائب طعام كل عام. يقول "" محمداني "": قد تَستغرِق الموافقة على المساعدات شهرًا أو شهرين، وهو ما يعني لبعض الأفراد وجود أزمة قد تَستمرُّ لأسابيع""، ويقول: ""نقول لوكالات الإحالة: ""إذا أراد أحدٌ إيصالاً خامسًا أو سادسًا؛ فرجاء أخبرونا. نحن لا نَحُث على التواكل، ولكن نحن نستجيب ببساطة لحقيقة فَقْر الطعام، فلدينا الآن حالة حيث تُشكِّل مدفوعات الرعاية الاجتماعية فيها مساهمات رمزية تُجاه حاجات الأفراد؛ ولذا لا يُشكِّل الأمرُ مشكلةً مستمرة إلى أن تتغيَّر بعضُ المشكلات الاقتصادية الكبرى. ومن المقرَّر أن يَنتقِل بنك سفرة للطعام إلى مرافق كبرى؛ حيث يبدأ مشروع ""أكاديمية الغذاء"" بهدف تدريب الشباب الصغير المعرَّض للخطر وخريجي دور الرعاية والمجرمين السابقين والمقلِعين عن الإدمان، على كيفية الطهي وإدارة الميزانيات، يقول ""محمداني"": ""من السَّذاجة الظن أن بنك الطعام كافٍ بمفرده"". لقد ظهرتْ مشروعات تقديم مساعدات الغذاء التي يُديرها المسلمون عبر بريطانيا كثمرة للفعاليات الموسمية التي تُقام خلال رمضان بالمساجد، أو المجموعات الثقافية ودعوتهم للمشرَّدين للمشاركة في الإفطار الجماعي، وكذلك ما قام به الطلاب المسلمون عبر الوسائط الاجتماعية بتنظيم ما أسموه ولائم ( اجتماعات الإفطار الخاطفة ). وفي عام 2009، بدأت الجمعيَّة الإسلامية في بريطانيا فعاليات تناول الطعام لمرة واحدة إلى جانب فعاليات أخرى مماثِلة، وفي نوفمبر الماضي بدأت الجمعية عملَ صندوق مساعدات أسبوعي، أسمته بنك طعام مركز السلام في المناطق المحرومة في ليكستر. تقول "" سلمى رأفت "" مُنسِّقة المشروع: ""أكثر من 90 % من الأفراد الذين يتردَّدون من البيض غير المسلمين، وبعضهم يأتي حزينًا، والآخر يتجاسر ليتمكَّن من الحضور، فليس من السهل عادة بالنسبة لهم الاتصاف بالتردد على بنك الطعام، ولكن نتيجة خفض المساعدات فإنهم يُعانون"". تعتقد "" سلمى "" أن هذه الأعمال تَعكِس الانخراطَ المتنامي للمسلمين في الأعمال التطوعية "" العامة ""، تقول: "" تتزايد رغبةُ المسلمين في مَنْح الوقت والجهد لخدمة المجتمع حولهم "". لقد شكَّلت المساجدُ مراكزَ تبرُّع للأغذية التي تُنقَل إلى الجمعيات الخيرية في الأماكن الأخرى، ولكن في الوقت الراهن أصبح مسجد برمنجهام المركزي يدير بنكَ الطعام الخاص به، ويُوزِّع العبوات على العديد من الأفراد كل يوم سبت، يقول السيد "" محمد علي "" مدير المسجد: ""لقد شاهدنا زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة الماضية في عدد الأفراد المحتاجين الذين يطلبون الحصولَ على الضروريات الأساسية، مِثْل: الغذاء، الفقر يزداد بسبب الكثير من الأسباب المختلفة، وللأسف! يُعَد المجتمع الإسلامي جزءًا من هذه المعاناة! في بلاكبيرن، أدَّى تنظيم حملة للتبرع بالغذاء نظَّمته جمعية ""صوت واحد ببلاكبيرن"" خلال رمضان الماضي إلى إنشاء خمس حاويات تابِعة للمساجد؛ حيث تَستضيف بشكل دائم عمليات جَمْع الغذاء لتقديمه لبنك الطعام التابع لجمعية "" تروسيل تراست "". يقول "" روس ديردين "" مدير بنك الطعام ببلاكبيرن: ""من الأمور المشجِّعة بالفعل أن كل الجمعيات أصبحت الآن جزءًا من العملية"". وبالعودة إلى لندن، منذ فبراير 2013 تُنظِّم الجمعيةُ الإسلامية بكوريدون مساء كل جمعة مطبخًا للفقراء تُسمِّيه "" إطعام المشردين "" على مقدمة أحد الفنادق بالقرب من مسجد كوريدون، ولكن العديد من الأفراد الذين يصطفُّون للحصول على حساء العدس والأرز البرياني بالدجاج، الذي يُقدِّمه أحد المطاعم المحليَّة، ليسوا من المشرَّدين. يقول ( أشتاق أريان ) سكرتير عام المجموعة: ""لدينا أفراد من جميع الخلفيات والظروف: بعضهم يُعاني من حالة طوارئ، والآخر يُكافِح لمحاولة توفير إيجار مسكنه، القليل يَذكُر أن لديه عملاً سواء جزئيًّا أم بدوام كامل، ولكن بعقود بحسب الطلب، ولا تُحدَّد ساعات العمل، فهم لا يزالون يُكافِحون؛ للحصول على الطعام، ولتسديد الفواتير المستحقَّة عليهم؛ ولذلك يلجؤون إلينا"". ويشير "" أريان "" إلى أحد المتطوعين الشباب ويقول: ""الصدقة شيء مهم في ديننا، وأصبح الجيل الثاني والثالث من المسلمين البريطانيين يُقبِل على الأعمال الخيرير التطوعيَّة بمزيد من الحماس، ولا يزال لديَّ أملٌ كبير في الأجيال التالية"". The Sufra food bank, run from a small community centre on a north-west London housing estate, is in high demand. The Muslim charity's Wednesday afternoon session sees a constant stream of people coming to claim food packages: young couples, men on their own and mothers trying to keep toddlers quiet. Ali Jawad, a 22-year-old business student and regular volunteer, takes some details from another Sufra ""guest"" and begins to fill blue plastic bags with cereal, soup cans, pasta, rice, biscuits and baby food. The amount given depends on the size of the family, but is designed to get each one through the next five days. ""It's been a real eye-opener,"" says Jawad. ""You know poverty is out there, but you don't always see it. So to speak to single mothers who can't afford food for their child, or someone walking miles across London to get here, it can be heartbreaking. We try to be a friendly face as well as providing the food they need."" Food banks in the UK are overwhelmingly operated by church-affiliated groups, including the 421 outlets run by Christian charity, the Trussell Trust. Yet Sufra, meaning ""come to the table"" in Arabic, is one of a growing number of Muslim organisations also attempting to tackle food poverty. Like many Christians motivated by their faith to help others, giving to the less fortunate is an important tenet of Islam. Voluntary donations and charity work (Sadaqah) among British Muslims have typically been geared towards poverty relief projects overseas. But Sufra organisers say many Muslims now ""increasingly feel they have a responsibility to the wider community and the problems here in Britain"". Sufra and parent charity Al-Mizan (which provides grants of up to £500 to individuals in crisis across the UK) offer support to anyone in need, regardless of religion or ethnic background. Halal and non-halal foods are available: cans of pork sausages are carefully marked out with red stickers. Stephen Lashbrook is a single father living in south Kilburn with his baby daughter, who is now almost two. Out of work following a construction work injury in 2010, this is the fourth time he has been forced to turn to Sufra for help. ""It's been a real struggle this winter,"" he says. ""Money has been very tight. I get £71 income support allowance each week, and it's been tough making that stretch. We've got a pay-as-you-go meter for the utilities so you can watch what you're spending, but during the cold months you can't go without the heating. Once the rent and council tax are paid, food is the thing you just can't find the money for."" It was Lashbrook's sister who told him about the food bank. ""It didn't matter to me about the background of the volunteers. I didn't even think about it. These guys have been a big help."" Mohammed Sadiq Mamdani, director of the Al-Mizan, says demand has gradually grown since they started in October last year. Initially, Sufra's 12 volunteers typically handed out 20 food packages each week, but in the past three months the number has risen to around 40. Since most attending the food bank have families of four to five, Mamdani calculates that the charity has provided food for more than 3,000 people in its first six months. Some of the interest is down to word spreading around the local referring agencies: GP surgeries, housing associations, refugee charities and Brent council. But Mamdani rejects the idea promoted by some Conservative politicians that people are simply taking advantage of free food. He says that benefit cuts, delays and sanctions are having an increasingly painful impact. Sufra organisers have tried, sometimes in vain, to limit each guest to four food package vouchers a year. ""Benefit sanctions might last for a month or two, which means for some people there's a crisis in their life that will be going on for many weeks,"" Mamdani explains. ""So we say to the referring agencies, ""If someone needs a fifth or sixth voucher, talk to us."" ""We don't encourage dependency,"" he adds. ""We are simply responding to the reality of food poverty. What we have now is a situation where welfare payments are token contributions to people's needs. So it's not a problem that's going away until some of the wider economic issues change."" Sufra will soon be moving to larger premises where it will launch a ""food academy"" to train vulnerable young people – care leavers, ex-offenders and those recovering from addiction – how to cook and manage budgets. ""It would have been naive to think the food bank alone is enough,"" Mamdani explains. Muslim-run food aid projects across Britain have emerged from seasonal events held during Ramadan: mosques or cultural groups inviting homeless people to share in Iftar feasts. Muslim students organising on social media have dubbed the meals ""flashmob Iftars"". In 2009, the Islamic Society of Britain started one-off eat 'n' meet events along similar lines. Last November, the society began helping fund a weekly Peace Centre food bank in a deprived part of Leicester. ""More than 90% of the people coming along are white, non-Muslim,"" says project co-ordinator Salma Ravat. ""Some are upset, some are putting a brave face on it. It's not always easy for them to get past the stigma of using a food bank, but with benefit cuts, they are struggling."" Ravat believes this reflects the growing involvement of Muslims in ""mainstream"" voluntary work. ""Increasingly, Muslims want to give time and energy to the community around them,"" he says. Many mosques have acted as donation points for food going to local charities elsewhere, but Birmingham Central mosque now runs its own small food bank, distributing parcels to a handful of people each Saturday. ""We've seen a significant increase in the last few years of needy people asking for basic necessities like food,"" says mosque administrator Muhammad Ali. ""The poverty is rising for all sorts of reasons, sadly, and the Muslim community is part of those struggles."" In Blackburn, a food donation drive organised by One Voice Blackburn during Ramadan last year led to five mosques permanently hosting collection bins for the town's Trussell Trust food bank. ""It's really encouraging that all communities are now part of the process,"" says Ros Duerden, chair of Blackburn Food bank. Back in London, since February 2013, the Muslim Association of Croydon has organised a Friday evening ""feed the homeless"" soup kitchen on the forecourt of a hostel near the Croydon mosque. But many of the people queuing up for cups of lentil soup and chicken biriyani cooked by a local restaurant are not homeless. ""We've had people of all backgrounds and situations: some in emergency accommodation and some struggling to afford the rent. A few have said they are in work, part-time or on zero-hour contracts,"" says the group's general secretary Ashtaq Arain."" They're still struggling to get hot food and pay all the bills so they stop by here."" Arain points to a younger volunteer. ""Charity is very important to our faith, and second and third generation British Muslims are now beginning to take up voluntary work more actively. I have great hopes for the next generation.""" استعراض الصحف الإيطالية لشهر رمضان 2014 في إيطاليا,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,22-07-2014,15672,https://www.alukah.net//translations/0/73867/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86-2014-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7/,"استعراض الصحف الإيطالية لشهر رمضان 2014 في إيطاليا المصدر: leoNews ومع حلول شهر رمضان، قامت بعض الصحف الإيطالية باستعراض مفهوم شهر رمضان لدى المسلمين، مع إرفاق بعض المرئيات لمسلمي إيطاليا في شهر رمضان، فعلى سبيل المثال نشرت صحيفة "" ليونيوز "" الإلكترونية على موقعها مقالًا تحت اسم: ""رمضان 2014: قواعد ومعاني دينية"" . وبدءًا من ليلة السبت ويوم الأحد الماضيين، بدأ شهر رمضان، ذلك الشهر الذي يقوم فيه المسلمون بالصيام وأداء الصلاة والتوبة إلى الله. وفي الأصل، شهر رمضان - ذلك الشهر الساخن - هو شهر صيفي - كما هو واضح من اسمه - ولكن عندما اعتمد نظام التقويم القمري ذو الاثني عشر شهرًا، أصبح موعد شهر رمضان يختلف من سنة لسنة؛ حيث إن البداية الفعلية لذلك الشهر تعتمد على حسابات فلكية معقدة، ولكن ببساطة نستطيع أن نقول: إنه يعتمد على رؤية بداية الهلال، ومدته: شهر واحد فقط؛ لذا سينتهي رمضان ذلك العام في يوم السابع والعشرين من يوليو عند بداية ظهور هلال القمر الجديد. ثم واصلت صحيفة: ""ليونيوز"" على موقعها الإلكتروني شرحها مفهوم شهر رمضان لدى المسلمين، قائلة: ويُعد شهر رمضان وقتًا مهمًّا للغاية بالنسبة للمسلمين، سواء في داخل بلادهم وخارجها؛ فهو الوقت الذي يكرسون فيه أنفسهم للقيام بالمزيد من الأعمال الخيرية، والتعبد، والتواصل مع بعضهم البعض. وفي رمضان، يحتفل المسلمون بذكرى نزول الآيات الأولى من القرآن الكريم على "" محمد "" بواسطة الملاك "" جبرائيل ""، وإرسال جبريل لإبلاغ النبي بالسور القرآنية الجديدة. وطوال شهر رمضان، من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، يمتنع المسلمون عن تناول الطعام؛ حيث إن الصوم يمثل لهم واحدًا من أركان الإسلام الخمسة؛ كالشهادة والحج إلى مكة والصلاة اليومية، والجدير بالذكر أيضًا أنهم لا يمتنعون عن الطعام فقط - خلال فترة الصيام - ولكنهم يمتنعون أيضًا عن أي سلوك به شهوة؛ مثل تعاطي التبغ، أو الاتصال الجنسي. تقرير مصور لعدد من مسلمي إيطاليا، وهم يجتمعون للإفطار، ثم الصلاة، ثم مشاهدة مباراة كأس العالم وتشجيع اللاعبين والفرق المسلمة، وأورد التقرير أن عدد مسلمي إيطاليا الملتزمين بأداء فرائض دينهم يقرب من مليون وسبعة آلاف مسلم. ثم استأنفت صحيفة ""ليونيوز"" الإلكترونية على صفحتها شرح مفهوم شهر رمضان لدى المسلمين، قائلة: وقبل الفجر يتناول المسلمون وجبة خفيفة تسمى: ""السحور""، وبعد غروب الشمس ينهي المسلمون صيامهم بتناول وجبة تسمى: ""الإفطار""، ثم بعد ذلك يقومون بصلاة تسمى: ""التراويح"" - وهي صلاة يقومون بها في رمضان فقط - ويُعفى من صيام شهر رمضان النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمصابون بالأمراض المزمنة, ويقومون بدلًا من ذلك بإعطاء صداقات للمحتاجين، بغض النظر عن دين أو معتقد هؤلاء المحتاجين. وينتهي شهر رمضان - عند المسلمين - بالاحتفال بعيد يُسمى: ""بعيد الفطر""، وهو عيد قصير المدة للاحتفال بانتهاء شهر رمضان. وأهمية شهر رمضان للمسلم الملتزم بأداء فرائض دينه مثل أهمية فترة ""الصوم الكبير"" بالنسبة للمسيحين الملتزمين، حيث إنه شهر من التضحية بالشهوات الجسدية والسمو الروحي المتمثلة في التعبد والصلاة، وقد تم تفسير الأهمية الروحية للصوم من قبل العديد من علماء الدين، والتفسير الأكثر شيوعًا يرى أن الصوم يُعلِّم المرء الانضباط الذاتي, والانتماء للمجتمع, والصبر، ومحبة الله. وتقول التفسيرات المختلفة أيضًا: إن الصوم وعدم ممارسة الجنس هو نوع من التذكرة باحتياجات الفقراء، وتشجيع المسلمين - الملتزمين بأداء فرائض دينهم - بدفع الزكاة: ضريبة قرآنية تُدفع للفقراء. وفي إيطاليا، يبلغ عدد المسلمين الذين يقومون بصيام شهر رمضان ما يقارب مليونًا وسبعة آلاف مسلم، ومعظمهم من المهاجرين وأبنائهم، الذين يكون وجودهم - في بعض المدن - واضحًا جدًّا؛ لاجتماعهم كل ليلة لتناول وجبة الإفطار معًا. النص الإيطالي: Ramadan 2014: le origini ed il significato religioso della pratica Tra sabato e domenica è cominciato il Ramadan, il “mese caldo“, ossia il periodo che i musulmani dedicano al digiuno, alla preghiera e alla purificazione. In origine, il mese di Ramadan si svolgeva, come suggerisce suo nome, in un mese estivo, ma quando lo stesso Maometto adottò un calendario puramente lunare di dodici mesi, la sua cadenza varia di anno in anno. L’inizio vero e proprio dipende da complessi calcoli astronomici, anche se ci si può più semplicemente affidare all’avvistamento del primo spicchio di luna. La sua durata è di circa un mese, quindi il digiuno si protrarrà quest’anno fino al prossimo 27 luglio, quando ci sarà la nuova luna. E’ questo un momento incredibilmente speciale per i musulmani, in patria e all’estero, un periodo in cui dedicarsi alla carità, alla contemplazione e alla comunità. Quello che si celebra con il Ramadan è lacommemorazione del momento in cui Allah rivelò a Maometto i primi versi del Corano attraverso l’arcangelo Gabriele, inviato sulla terra per dettare le sure al profeta. Per l’intero mese del Ramadan, dall’alba al tramonto, i musulmani si astengono dal consumo di cibo: il digiuno rappresenta infatti uno dei cinque pilastri dell’Islam come la professione di fede, l’elemosina, il pellegrinaggio alla Mecca e la preghiera quotidiana, ma oltre che dal cibo, durante il giorno regola vuole che ci si astenga anche da qualsiasi comportamento considerato impuro, come l’uso del tabacco o i rapporti sessuali. Prima dell’alba si consuma un pasto frugale detto suhur, mentre dopo il tramonto si rompe il digiuno (iftar) e si prega, recitando anche la tarawih, una preghiera che viene celebrata solo in occasione del Ramadan. Sono esonerati dal digiuno le donne in gravidanza o che allattano, i bambini e i malati cronici, che vengono invece chiamati ad atti di carità verso i bisognosi, indipendentemente dalla loro religione o entnia. Al termine del Ramadan, si celebra infine l’Id al-Fitr, la festa di rottura del digiuno detta anche la “piccola festa”. Il significato del Ramadan per il musulmano praticante è assimilabile a quello che la Quaresima simboleggia per i cristiani praticanti: un mese di sacrifici per il corpo e di elevazione spirituale nella meditazione e nella preghiera. Il significato spirituale del digiuno è stato analizzato da molti teologi e la teoria più apprezzata sostiene che il digiuno insegni all’uomo il dono di autodisciplina, l’appartenenza a una comunità, la pazienza e l’amore per Dio. Una diversa interpretazione sostiene invece che l’astinenza sessuale e il digiuno ricordi i disagi dei poveri, invogliando i praticanti a pagare la zakat, l’imposta coranica verso i bisognosi. In Italia i musulmani che aderiranno al Ramadan saranno circa un milione e 700mila, soprattutto immigrati e i loro figli. In alcune città, dove più accentuata è la loro presenza, si riuniscono ogni sera per l’iftar." الإفطار الجماعي عادة مسلمي أثينا الرمضانية,مها مصطفى إسماعيل,19-07-2014,7075,https://www.alukah.net//translations/0/73659/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%81%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"الإفطار الجماعي: عادة مسلمي أثينا الرمضانية مترجم للألوكة من اللغة التركية المصدر: موقع haberler ترجمة: مها مصطفى إسماعيل يقيم في العاصمة اليونانية (أثينا) عشرات الآلاف من المسلمين، وجميعهم تغمرهم السعادة لحلول شهر رمضان المعظم، وبينما تسببت الأزمة الاقتصادية التي حدثت لليونان في الأعوام الأخيرة في زيادة البطالة، ومن ثم تقشف الأحوال لدى المسلمين، ثم مغادرة عدد كبير منهم البلاد، يحاول من تبقى منهم إحياء شهر الصوم عن طريق قراءة القرآن الكريم والذِّكر والعبادات على الرغم من كل هذه الصعاب، أما المسلمون يونانيو الأصل فيفتحون بيوتهم وقت الإفطار، ويرحبون بالمسلمين المهاجرين لليونان من مختلف الدول، مرسلين بذلك رسالة تحمل معاني التضامن والتكافل والإخاء. موائد الإفطار العامرة بالخيرات في أثينا: يحاول المسلمون المقيمون في أثينا التجمع معًا على الإفطارات الجماعية في المساجد والجمعيات، التي يقع معظمها في البدروم، أما المسلمون اليونانيون فيداومون على عادتهم بدعوة المسلمين الآخرين للإفطار في منازلهم، ويحاولون مشاركة المسلمين القادمين من دول مختلفة بهجة رمضان على حسب مساحة منازلهم، فيجتمعون معًا حول مائدة واحدة، ومن ضمن هذه العائلات المقيمة في أثينا: عائلة أنس ( أنستاسيوس ) وزوجته مارتينا بانوسيس، يبلغ رب الأسرة أنس بانوسيس من العمر 49 عامًا، ولقد اعتنق الإسلام قبل 21 عامًا، أما زوجته مارتينا فصارت مسلمة منذ 3 أعوام فقط. يعمل أنس بانوسيس في بلدية ( أليموس ) في أثينا، أما زوجته السيدة مارتينا فهي مصوِّرة فوتوغرافية محترفة، ولشهر رمضان معنى خاص بالنسبة لهما هما الاثنان، ويود الزوجان الاستفادة من شهر الرحمة والمغفرة؛ لذلك دعَوَا إلى منزلهما مؤخرًا مجموعة من المسلمين المقيمين في العاصمة على الإفطار. دعا الزوجان مجموعة تألفت من 20 مسلمًا من الباكستانيين والمصريين والمغاربة واليونان على مائدة إفطار غنية، عمِلا جاهدين على إعدادها لمدة ساعات؛ فهما يودان أن يُشعِرا هؤلاء المسلمين المهاجرين عن أوطان تبعد مئات الكيلومترات بالدفء العائلي، وعهِد الزوجان بمطبخهما إلى جارَتَيْهما مغربيتين الأصل ( داهو فاطمة زهراء ) و( حبيبة سريز )، والثانية كانت مرشحة الحزب الشيوعي اليوناني في الانتخابات المحلية التي انعقدت في شهر مايو الماضي، واضطلعت الجارتان المغربيتان بإعداد مائدة الإفطار، وكانت السيدة مارتينا ربة المنزل تساعدهما. كانت استعدادات الإفطار تتم الواحدة تلو الأخرى بمعونة السيدتين المغربيتين، وكان الطبق الرئيسي لهذا الإفطار هو البرغل مع الخضروات واللحوم، وإلى جانبه ( البغرير )، وهو نوع من الخبز على الطريقة المغربية، أما السيدة مارتينا فكانت تعد المكرونة إلى جانب المشروبات والمياه الباردة. وبينما تستمر الاستعدادات في المطبخ، يقرأ الزوج أنس كتابًا في انتظار ضيوفه، الذين يصلون بدورهم قبل موعد الأذان بوقت قصير، وينتقلون إلى غرفة المعيشة ليتبادلوا أطراف الحديث في انتظار موعد الإفطار، وعندما حان الوقت بدؤوا إفطارهم بأدعية من أحد علماء الدين الباكستانيين، الذي دعوه ضمن المجموعة، وهو يزور المدينة لبضعة أيام، أما باقي المدعوين الذين لم يتسع المنزل لهم فتناولوا إفطارهم في المسجد المقام في بدروم المنزل. مسجد البدروم الصغير في أثينا: بعد تناول الإفطار انتقل الجميع إلى المسجد الموجود في البدروم لصلاة المغرب معًا، كان أنس قد حول بدروم منزله إلى مسجد منمق صغير، تبلغ مساحته 15 مترًا، نظرًا لعدم وجود جامع أو مسجد في أثينا، ويقول ( أنس بانوسيس ): ""إن هذا مسجد بدروم صغير كتلك المساجد الواقعة في البدروم المنتشرة في أنحاء أثينا، بسبب عدم وجود دار عبادة رسمية لنا في العاصمة، ونحن نصلي صلاة التراويح هنا"". إن هذا المسجد يعد مثالاً مصغرًا لمسجد متوسط الحجم، لا منبر له، بما فيه من محراب وخط عربي يزين الجدران، وصور للكعبة الشريفة، كما يوجد في المسجد مكتبة تحتوي على عشرات الكتب، ويقول أنس بانوسيس: إنه يدعو إمامًا إلى مسجده الصغير بمناسبة شهر رمضان، ويصلي صلاة التراويح هناك مع مَن يرغب من المسلمين، وبعد ذلك يتحدَّثون في الأمور الدينية حتى السحور. أثينا تحتاج إلى جامع: بعد أداء الصلاة انتقل الضيوف إلى صالة المنزل مرة أخرى ليتناولوا الشاي معًا من إبريق مزين بزخارف يدوية الصنع، وبعد الأحاديث التي تدور حول الروحانيات المتعلقة بشهر رمضان والذكر والتسبيح، يدور الحديث ليصل للموضوع الأثير، وهو المطالبة بمسجد ومقابر للمسلمين في أثينا؛ فقد رفض مجلس الدولة اليوناني الأسبوع الماضي الدعوة المرفوعة ضد بناء الجامع في اليونان، وأعطى للمسلمين الضوءَ الأخضر لبناء مسجدهم، مما بعث بالسعادة في قلوبهم، وها هم يَدْعون حتى يتحقق أملهم في بناء مسجد في أقرب وقت ممكن، وألا تظهر عوائق أخرى أمام هدفهم هذا. أما المسلمون الباكستان المقيمون في أثينا فيحكون بسعادة كبيرة عن المبنى الذي اشتروه في أوائل شهر رمضان، وهو مبنى يقع بالقرب من محطة مترو ( بريستاري )، ومكون من ثلاثة طوابق، ومساحته 800 متر مربع، وسيكون طابقه الأول مسجدًا، والطابقان الآخران استراحة للضيوف، ومركز للدورات التعليمية الدينية. القرآن في معسكر الجيش وطريق الهداية: كان أول احتكاك لأنس ( أنستاسيوس ) بانوسيس بالدين الإسلامي أثناء فترة خدمته العسكرية في مدينة ( كوزاني )، عندما رأى أحدَ المسلمين من تراقيا الغربية يقرأ القرآن الكريم، وبعد إنهائه للخدمة العسكرية أخَذ أنس يبحث عن الإسلام، وصار مسلمًا في عام 1998، أما زوجته السيدة مارتينا فاعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات بفضل زوجها وبعض النساء اليونانيات الأثينيات المسلمات، وتقول السيدة مارتينا: إنها تعاني أثناء صومها في أيام الصيف الطويلة، لكنها شعَرت بسعادة تقديم الإفطار للصائمين، وسوف تظل أبوابُ منزلها مفتوحة لمدعوين آخرين طوال شهر رمضان. ""الإفطار يقرِّبنا من الله تعالى"": تحدث أنس بانوسيس لوكالة جبهان للأنباء التركية فيما يتعلق بدعوات الإفطار التي يقومون بها حيث شاركنا ما يشعر به قائلاً: ""نحن ندعو المسلمين إلى الإفطار بقدر المستطاع لنيل رضا الله، فنحن نود أن نشعر أكثر بشهر رمضان المبارك في دول مسيحية، كما نود التقرب أكثر إلى الله جل جلاله، ونطمح صائمين في عفو الله""، وأشار بانوسيس إلى الأثر السلبي للأزمة الاقتصادية في اليونان قائلاً: ""مع الأسف، لقد أحدثت الأزمة الاقتصادية أثرًا كبيرًا على المهاجرين، فهم مَن يعيشون مصاعبها، وهذا يؤثر كثيرًا فينا نحن أيضًا، وتمنى بانوسيس أن يمر شهرُ رمضان مليئًا بالصوم والعبادة والحبِّ والسلام. إن المسلمين المقيمين في العاصمة اليونانية أثينا - سواء المحليون أو المهاجرون - يحاولون حياة الجو الروحاني لشهر رمضان بقدر المستطاع، حتى لو أنه ليس لديهم مئذنة يرفعون الأذان منها، ولا يستطيعون الشعور بالاحتفالات الرمضانية المبهجة، كما يسعَون إلى إحياء شهر الصوم عن طريق مدِّ يد العون للمحتاجين، والتواصل الاجتماعي، ودعوات الإفطار التي يجتمعون فيها معًا. النص الأصلي: Yunan Kökenli Müslümanlar, Atina'da Ev İftarları Geleneğini Yaşatıyor Yunanistan’ın başkenti Atina’da ikamet eden on binlerce Müslüman, 11 ayın sultanı Ramazan ayına ulaşmanın sevincini yaşıyor. Yunanistan’ın başkenti Atina’da ikamet eden on binlerce Müslüman, 11 Ayın Sultanı Ramazan ayına ulaşmanın sevincini yaşıyor. Son yıllarda ekonomik krizle birlikte artan işsizlik, çok sayıda Müslüman’ın belini bükerek ülkeden ayrılmalarına neden olurken, her türlü zorluğa rağmen oruç ayı, Kur’an ve ibadetlerle ihya ediliyor. Yunan asıllı Müslümanlar ise iftar vakti evlerinin kapılarını farklı ülkelerden göç eden Müslümanlara açarak dayanışma ve kardeşlik mesajları veriyorlar. ATİNA’DA RENKLİ İFTAR SOFRALARI Atina ikamet eden Müslümanlar, çoğu Bodrum katlardaki mescit ve derneklerde toplu iftarlarda bir araya gelmeye çalışıyor. Yunan kökenli Atinalı Müslümanlar ise ev iftarları geleneğini verdikleri davetlerle sürdürüyor. Evlerinin kapasitesi oranında farklı ülkelerden Müslümanları aynı sofra etrafında buluşturmanın heyecanını yaşıyorlar. Bu ailelerden biri de başkentte ikamet eden Enes (Anastasios) ve eşi Matina Panusis çifti. 49 yaşındaki Enes Panusis 21, eşi Matina Hanım ise sadece 3 yıl önce Müslüman olmuş. Enes Panusis, Atina’nın Alimos Belediyesi'nde çalışıyor. Eşi Matina Hanım ise profesyonel bir fotoğrafçı. Her ikisi için de Ramazan ayı özel bir anlam taşıyor. Rahmet ve mağfiret mevsimi bu ayı değerlendirmek isteyen Enes ve Matina çifti, geçtiğimiz günlerde başkentte ikamet eden bir grup Müslüman’a iftar yemeği verdi. Pakistan, Mısır , Fas asıllıların yanı sıra Yunanlardan oluşan yaklaşık 20 kişiye evinin kapılarını açan çift, zengin bir iftar sofrası hazırlamak için saatler öncesinden kolları sıvamış. Memleketlerinden binlerce kilometre uzakta yaşayan göçmen Müslümanlara aile ortamının sıcaklığını yaşatmak istiyorlar. Çift, Yunanistan’da kuaförlük eğitimi alan Faslı komşuları Dahhou Fatima Zehra ve geçen Mayıs ayında yapılan yerel seçimlerde Yunanistan Komünist Partisi’nden belediye meclisine adaylığını koyan Habiba Sriz’e iftar sofrası hazırlıkları için mutfaklarını emanet etmiş. Ev sahibesi Matina Hanım da onlara yardımcı oluyor. Faslı bayanlar öncülüğünde hazırlıklar birer birer yerine getiriliyor. Sofranın ana yemeği etli sebzeli yemek ile bulgur pilavı pişiriliyor. Servis öncesi bu iki yemek, genişçe bir kapta bulgur pilavı üstü etli sebze yemeği olarak genişçe bir kapta buluşturuluyor. Bir yandan da ekmek yerine Fas usulü krep diyebileceğimiz ‘al baghrir’ tavada birbiri ardına pişiriliyor. Matina Hanım ise iftariyelikler ile soslu makarnayı hazırlıyor. Bir yandan da meşrubat ve soğuk suları hazır ediyor. Mutfakta iftar hazırlıkları sürerken, Sufi geleneğin Nakşi kolunu izleyen Enes Panusis ise davete icabet edecek misafirlerini kitap okuyarak bekliyor. Ezana kısa bir süre kala evlerine ulaşan misafirler ile evin salonunda sohbet edilerek vaktin gelmesi bekleniyor. Vaktin girmesiyle birlikte oruçlar, birkaç günlüğüne şehri ziyaret eden Pakistanlı bir ilahiyatçı tarafından edilen dualar eşliğinde açılıyor. Eve sığmayan diğer davetliler ise evin bodrumunda inşa edilen mescitte iftar yapıyor. ATİNA’NIN MİNİ Bodrum MESCİDİ İftarın ardından hep birlikte akşam namazı için evin bodrumundaki mescide geçiliyor. Enes, Atina’daki cami yokluğuna nazire yaparcasına evinin bodrumunu 15 metrekarelik şirin bir ibadethaneye dönüştürmüş. Enes Panusis, “Atina’da resmi bir ibadethanemiz olmadığı için Atina’daki diğer Bodrum mescitleri gibi bir küçük mescit burası. Teravihi de burada kılıyoruz.” diyor. Burası, mihrabı, duvarlarını süsleyen hat yazıları ve Kâbe tabloları ile orta büyüklükteki bir caminin adeta minbersiz bir minyatürü durumunda. Mescitte onlarca kitaptan oluşan bir de kitaplık bulunuyor. 21 yıl önce Müslüman olan Enes Panusis, Ramazan ayı için davet ettiği imam ve arzu eden Müslümanlarla burada teravih namazı kıldıklarını söylüyor. Sonrasında sahura kadar süren dini sohbetler yapılıyor. ATİNA CAMİSİ ARTIK AÇILSIN! Eda edilen namazın ardından yine evin salonuna kabul edilen misafirler, bu defa el işi süslemelerle bezenmiş çaydanlıklarda hazırlanan çaylarını yudumluyor. Ramazan ayının maneviyatı üzerine yapılan konuşmalar ve zikir’in ardından söz dönüp dolaşıp yılan hikâyesine dönen Atina’da camisi ile mezarlık talebine geliyor. Yaklaşık 1 hafta önce Yunanistan Danıştayı'nın Atina’ya cami yapılamaması için açılan davayı reddederek inşaata yeşil ışık yakması, gönüllere su serpmiş. Memnuniyetle karşılanan gelişme sonrası en kısa sürede cami hayalinin gerçekleşmesi ve daha başka engeller çıkarılmaması adına dualar yapılıyor. Atina’da ikamet eden Pakistanlı Müslümanlar ise Ramazan ayının ilk günlerinde yaklaşık 800 metrekarelik 3 katlı bir binayı satın aldıklarını büyük bir keyifle anlatıyorlar. Peristeri semti metrosuna yakın binanın zemin katı mescit, diğer katlar ise kurs ve misafirhane olarak hizmet verecek. KIŞLADAKİ KUR’AN'DAN HİDAYETE… Enes (Anastasios) Panusis, Mevlana aşığı bir Müslüman. İslam dini ile ilk teması, Kozani’de askerlik yaparken Gümülcineli bir Batı Trakyalının okuduğu Kur’an-ı Kerim ile olmuş. Askerlik sonrası İslam dinini araştıran Enes, 1998 yılında Müslüman olmuş. Matina Hanım ise eşi ve Atinalı Yunan Müslüman bayanların vesilesi ile 3 yıl önce Müslüman olmuş. Uzun yaz günlerinde oruç tutmakta zorlandığını belirten Matina Hanım, iftar yemeği vermenin huzurunu yaşadığını söylüyor. Ramazan boyunca evinin kapıları, daha başka davetler için de açık olacak. “İFTARLAR ALLAH’A YAKLAŞTIRIYOR"" Cihan Haber Ajansı’na, verdikleri iftar davetine ilişkin değerlendirmede bulunan Enes Panusis, “Allah rızası için elimizden geldiğince Müslümanları iftara davet ediyoruz. Hıristiyan bir ülkede Ramazan ayını daha fazla hissetmek ve Allah’a (c.c.) daha yakın olmak istiyoruz. Seçtiğimiz İslam yolunda oruç tutarak Allah’ın affını diliyoruz.” şeklinde duygularını paylaşıyor. Ekonomik sıkıntıların etkisine dikkat çeken Panusis, “Maalesef ekonomik kriz göçmenleri vuruyor. Zorlukları onlar yaşıyor. Bu da bizi çok fazla etkiliyor.” diyor. Panusis, “Ramazan’ın oruç, ibadet, sevgi ve barış dolu geçmesi” temennisinde bulunuyor. Yunanistan’ın başkenti Atina’da yaşayan yerli ve göçmen Müslümanlar, Ramazan şenliklerinin coşkusu ile minarelerden yükselen Ezan-ı Muhammedi’yi duyamasalar da ellerinden geldiğince manevi iklimi yaşama, yoksulların elinden tutma, bir araya gelerek sosyalleşme ve iftar davetleri ile oruç ayını değerlendirmeye çalışıyorlar." الوحدة .. رفيق المسلمين الجدد في رمضان,إيرتان كاربزلي,17-07-2014,5172,https://www.alukah.net//translations/0/73593/%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a9-..-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/,"الوحدة رفيق المسلمين الجدد في رمضان المصدر: worldbulletin مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الكاتب: إيرتان كاربزلي الصحفي بشبكة وورلد بوليتن • للتغلب على هذه المشكلة تسعى شبكة "" Ifoundislam "" (عثرت على الإسلام) لتعزيز أواصر الأخوَّة بين المسلمين الجدد والمجتمع الإسلامي الواسع في شهر رمضان، من خلال مشروع إفطار رمضان المطروح عبر الإنترنت على موقع فيس بوك. يهنئ المسلمون حول العالم بعضهم بعضًا في هذه الآونة بقدوم شهر رمضان الكريم، حيث يصوم المكلَّفون القادرون من الفجر إلى المغرب لمدة 29 أو 30 يومًا. وعلاوة على كون شهر رمضان وقتًا للارتقاء الروحي وتمكين المسلمين من ضبط الذات وتجديد العلاقة بالممارسة الدينية، يُعد الشهر أيضًا محلاًّ للفعاليات الاجتماعية؛ حيث يتعرف المسلمون على الآخرين، ويصِلون الأرحام، ويقابلون أقاربهم، ويدعون الزوَّار لمشاركتهم الإفطار. ولكن بالنسبة للعدد المتزايد من المسلمين الجدد، يعد رمضان وقتًا تزيد فيه وحدتهم؛ حيث يتعذر على كثير منهم مشاركة الفعاليات مع أسرهم غير المسلمة، وغالبًا ما يسقطون من ذاكرة المجتمع الإسلامي المحلي. تقول "" تيفاني ينكينز "" الشابة الأمريكية التي اعتنقت الإسلام حديثًا: ""أشعر بالوحدة عادة، والتعرض للإهمال خلال شهر رمضان، ويبدو أن كل الأفراد الآخرين من الأُسَر المسلمة يقضونه بشكل أفضل، ولكن أسرتي تنزعج لمجرد استيقاظي مبكرًا، وبدء إعداد طعام. وأنا لا أعرف أحدًا من المسلمين هنا بالرغم من وقوع المسجد بالقرب مني، ولكن يبدو أنهم يفضلون الحفاظ على مجموعاتهم التي تنتمي لنفس الثقافة"". يعاني العديد من المسلمين الجدد من نفس المشكلة خلال شهر رمضان، وإحدى المسلمات الجدد التي تدعى "" نتاليا "" أكدت في تصريحات لشبكة هوفينجتون بوست أن أسرتها غير المسلمة تعرِضُ عليها الطعام في رمضان، وعندما تخبرهم أنها يتعذر عليها تناوله لكونها صائمة، يتذمَّرون ويتساءلون في استنكار: "" ألا تزالين مسلمة؟! "". وأما بول كيه ديميلتو الذي اعتنق الإسلام منذ 6 سنوات، فقد أكد في تصريحاته للشبكة ذاتها أنه منذ اعتناقه الإسلام سعى حثيثًا لتوطيد معرفته الإسلامية، وشارك في الفصول الدراسية التي تُعقد للمسلمين الجدد، واستعان بالمعلمين الخصوصيين لتعلم العربية، وتعلم كيفية تلاوة القرآن، ولكن بالرغم من كل هذه الجهود لا يزال يعاني من الوحدة في رمضان. يقول: ""أكثر ما توقعتُ معايشته بشكل تام بعد اعتناق الإسلام كان الانخراط في المجتمع""، ولكن بالرغم من ذلك يؤكد ديميلتو البالغ من العمر 40 عامًا، والذي يعمل خبازًا، أنه أحدث تغييرًا كبيرًا في أسلوب حياته، وبالرغم من ذلك لا يزال يعاني من الشعور بالوحدة خلال أيام رمضان المباركة. وتوافقه كارولين ويليامز التي اعتنقت الإسلام عام 2010 القول، حيث تقول: ""مما جذبني إلى الإسلام كيفية ترحيب المسلمين بي في المسجد""، وتؤكد أن الأفراد ودودون، ولكنها تفتقد الشعور بالانتماء للأسرة. وتضيف ناديا أدولف إحدى المسلمات الجدد قائلة: ""ليست الدعوة للمنازل الخاصة بالأمر المنتشر، ويمكن أن تتحقق تجرِبة الوحدة عندما يتحدث الأفراد نفس اللغة مما يدفعنا للقراءة أو تقليب النظر حولنا"". وتخبر كيلي كوفمان الصحيفة أيضًا بنبرة ساخرة: أنها تفطر من صيامها وحيدة ليس معها سوى طعامها ومشاهدة أحد المسلسلات الكوميدية، أو بصحبة كعكة الشيكولاتة والمثلجات أثناء اللعب مع قطتها. تقول كوفمان التي اعتنقت الإسلام عام 2010: ""إنها تجرِبة وحدة لا تصدق، وأعتقد أن الناس ليسوا على دراية بها"". لقد انطلقت بعض المبادرات القليلة التي تحاول مساعدة المسلمين الجدد لعمل انتقال اجتماعي إلى المجتمع المسلم الأوسع، لتجنُّب الشعور بالعزلة، وإحدى هذه المبادرات قامت بها جمعية ديلاوير الإسلامية، وذلك بعد إدراك المنسق السابق "" فقار شريف "" للحالة السلبية التي يعانيها المسلمون الجدد. يقول: ""أرى أن المسلمين الجدد يتعرضون لنوع من التجاهل، مما أدى إلى عزوف بعضهم عن الحضور للمسجد، ومنهم من ارتد"". ويقول: ""ينبغي أن نجعل هؤلاء الأفراد يشعرون أنهم جزء من العائلة، ورمضان فرصة عظيمة لتجعلهم يشعرون أنهم مميزون"". وتعقد الجمعية الإسلامية بمركز بوسطن الثقافي بإنجلترا الجديدة شهريًّا اجتماعات ""محادثات بين المسلمين الجدد""، حيث تساعد المسلمين الجدد على التآلف. وتسعى أيضًا شبكة Ifoundislam لتعزيز علاقة الأخوَّة بين المسلمين الجدد والمجتمع الإسلامي الشامل خلال شهر رمضان من خلال مشروعها عبر الإنترنت على موقع فيس بوك المشار إليه، حيث تجعله محلاًّ يلتقي فيه المسلمون الذين يعانون الوحدة بإخوانهم، ومشاركة الإفطار في رمضان. ويمكن للأعضاء تسجيل أنفسهم حسب مناطقهم الزمنية، والتنسيق عبر سكايب، أو من خلال الطرق الأخرى مع الأعضاء الآخرين لمشاركة لحظات الإفطار معًا عبر الإنترنت. النص الأصلي: Ramadan a lonely time for Muslim converts Ifoundislam.net is seeking to forge bonds of fraternity between converts and the wider Muslim community this Ramadan with their 'Online Ramadan Iftar Project' on Facebook. Ertan Karpazli / World Bulletin This weekend, the Muslim world greets the holy month of Ramadan, in which those who are healthy enough to do so fast from the onset of dawn until dusk everyday for 29 or 30 days. As well as a time of spiritual upliftment, enabling Muslims to learn self-discipline and renew their connection with their faith, it is also a very social occassion, in which Muslims are encouraged to mend broken ties, visit relatives and invite guests to share the iftar (fast-breaking) experience. For the growing number of Muslim converts, however, Ramadan can be a very lonely time, as many of them are not able to share the occassion with their non-Muslim family members and are often forgotten by their local Muslim community. Tiffany Jenkins, a young American convert, told Aquila Style, “I usually feel quite lonely and left out during Ramadan. Everyone else from Muslim families seems to have it better. [My family] would get annoyed when I would wake up early and start cooking.” “I don’t know the Muslims here, though I’m not far from a mosque. But they seem to keep to their cultural groups,” she added. This experience is shared by many converts in Ramadan. One particular convert called Natalia told the Huffington Post that every Ramadanher non-Muslim family offers her food. When she tells them she can’t eat it because she’s fasting, they respond by asking, “Oh, you’re still Muslim?” Since converting to Islam more than six years ago, Paul K. DeMelto told the Huffington Post that he had done all he could to become a more knowledgeable Muslim, attending a new converts class and hiring Arabic tutors to help him learn to read the Quran, but despite this, he still finds himself alone in Ramadan. “The one thing that I expected to experience more fully in turning to Islam was engagement in a community,” said DeMelto, a 40-year-old baker, adding that even though he has made major changes in his lifestyle since adopting Islam, he often feels like a Christian alone on Christmas during the holy month. Caroline Williams, who converted in 2010, agreed with Paul, saying “Part of what drew me in was how welcoming everybody was at the mosque,” however, she added that “people are friendly, but I don’t feel like I’m family.” “Being invited to private homes isn’t common, and can be the loneliest experience of all when people speak their native language, leaving us to read or stare at the ceiling,” said Nadja Adolf, another convert. Kelly Kaufman, also jokingly told the newspaper that she would often break her fast alone with “Cocoa Puffs while watching ‘Seinfeld,’” or “chocolate cake and ice cream while playing with my cat.” “It’s an incredibly lonely experience that I don’t think many people know about,” said Kaufman, who converted in 2010. A few initiatives have been started to help converts to Islam make the social transition into the Muslim community so they don't feel isolated. One such initiative was set up by the Delaware Islamic Society after former new Muslims coordinator Vaqar Sharief noticed the plight of many converts. “I see how the new Muslims are kind of ignored,” he said, adding “many of them stop coming and they leave the religion.” “You have to make these people feel part of the family,” said Sharief. “Ramadan is a great opportunity. You have to make them feel special.” The Islamic Society of Boston Cultural Center, the largest mosque in New England, also holds monthly “Convert-sations” meetings to help converts integrate. Ifoundislam.net is also seeking to forge bonds of fraternity between converts and the wider Muslim community this Ramadan with their 'Online Ramadan Iftar Project' on Facebook to serve as a place for people who are alone, having no one to share Ramadan or Iftar with. Members can list themselves by time-zones and coordinate Skype or other methods with members to share iftar together over the web." بهجة رمضان في وادي فرجانا,مها مصطفى إسماعيل,16-07-2014,5357,https://www.alukah.net//translations/0/73553/%d8%a8%d9%87%d8%ac%d8%a9-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a7/,"بهجة رمضان في وادي (فرجانا) المصدر: موقع haberler مترجم للألوكة من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى إسماعيل على الرغم من الأحداث المؤلمة التي مرت بها المنطقة في الأعوام الأخيرة، يعيش القرغز والأوزبك في سلام في ولاية (أوش) في قرغيزستان، ويعمل شهر رمضان المبارك على التقارب بين الشعبَين الشقيقَين بما يتمتعان به من قيم مشتركة؛ حيث يجتمعان في دُور العبادة وعلى موائد الإفطار، ولقد استطاع أهل المنطقة الحفاظ على نمط حياتهم التقليدي، وهم يعطون أهمية كبيرة للمشاركة بين جميع أفراد العائلة في كافَّة الأمور طوال شهر رمضان، ويتمتعون بروح المرح التي من خلالها يحولون كل عمل جماعي يقومون به إلى احتفال، وعلى الرغم من ذلك ما زالوا لا يُفضِّلون إقامة إفطار جماعي في المساجد أو الأماكن المفتوحة الأخرى بسبب الأحداث المؤلمة التي مرت بها المنطقة في الأعوام السابقة، ومن يود إفطار الصائمين يقيم مائدته داخل مطعم. يعيش المسلمون القرغز والأوزبك شهر رمضان بكل بهجة وسعادة في ولاية ( أوش ) الواقعة جنوبي قرغيزستان. إن المسلمين المقيمين في وادي ( فيرجانا ) في ولاية ( أوش ) يعطُون أهمية كبيرة لشهر الصوم؛ حيث تغلِق المطاعم والمقاهي أبوابها طوال ساعات الصوم، وتمتلئ المساجد بالمسلمين من جميع الأعمار للعبادة أو الاستماع للدروس الدينية، فمدينة ( أوش ) يكثر بها دور العبادة والمساجد الجديدة. ومن اللافت للنظر مقدار السلام الذي حققه القرغز والأوزبك فيما بينهم على الرغم من الأحداث المؤلمة التي مرت بها المنطقة في الأعوام الأخيرة، فهذان الشعبان الشقيقان يجتمعان معًا في التجارة ودور العبادة وموائد الإفطار، ويعيشان قيمهما المشتركة في شهر رمضان. جبل سليمان: يقع جبل سليمان في وسط مدينة ( أوش ) التي تعد ثاني أكبر مدينة في قرغيزستان، كما تُعد واحدة من المدن الغنية من الناحية التاريخية والسياحية، وهذا الجبل يعد من الأماكن المقدسة ( في زعمهم )؛ حيث يُعتقد أن سليمان عليه السلام قام بزيارته، كما أنه تدور حوله العديد من الأساطير، وعلى قمة الجبل هناك رجل يحكي للزوار الأهمية التاريخية لهذا الجبل... القرغز والأوزبك معًا في الأسواق: هناك أسواق تُفتح خِصِّيصى بمناسبة شهر رمضان خارج مدينة ( أوش )، خاصة في الأحياء التي يسكنها الأوزبك، وتشهد هذه الأسواق رواجًا كبيرًا خلال ساعات النهار، ويقول أحد البائعين الأوزبك: إن الأهالي يفضلون هذا السوق؛ لِما فيه من توافر الفاكهة والخضروات، بالإضافة إلى أسعاره المنخفضة. ويُضفي شهر رمضان جوًّا من البهجة على حي الأوزبك، لنرى بركة الأطعمة المعَدَّة في المنزل والخبز المصنوع في الأفران تنعكس على وجوه المقيمين في الحي. تشتهر ولاية ( أوش ) بوفرة الفاكهة والخضروات بها، لتذكرنا مائدة الطعام التقليدية عند القرغز في شهر رمضان بموائد الأعياد؛ حيث نرى في وسط مائدة الإفطار أنواعًا عديدة من الخبز محاطة بالأطعمة القومية من الأرز واللحوم والحَساء وغيرها. ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح: يتم ختم القرآن الكريم من خلال صلاة التراويح في جميع المساجد الرئيسية في قرغيزستان، وتستغرق صلاة التراويح من ساعة ونصف إلى ساعتين، ويحرص المواطنون على الحضور إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، حتى إن هذا الاهتمام يبدأ لدى الأطفال فوق خمس سنوات، وفي المساجد الكبيرة هناك من الأهالي من يواصل العبادة بعد صلاة التراويح حتى وقت السحور. وهناك بعض السلع التي يَروج بيعُها أمام المساجد، مثل لبن الحصان الذي لا غنى عنه لدى القرغز، والكتب والأفلام الدينية، والسبح، وقبل أن يبدأ المسلمون في عباداتهم يتجمعون أمام المساجد معًا، فنرى القرغز والأوزبك يخروجون من ديارهم مع رفع الأذان ويذهبون لأداء صلاة التراويح في المسجد الواقع عند سفح جبل سليمان في أوش. يعد مسجد سليمان أكبر مسجد في قرغيزستان، ولقد تم افتتاحه في مدينة أوش منذ عام واحد، وخلال شهر رمضان يمتلئ المسجد ويفيض بالمسلمين من القرغز والأوزبك. فرحة أتراك أهيسكا بالإفطار: في قرغيزستان يجتمع كذلك أتراك أهيسكا على موائد الإفطار المقامة في صحون المساجد، إن أتراك أهيسكا هؤلاء كان قد تمَّ تهجيرُهم من منطقة أهيسكا في جورجيا في 14 نوفمبر 1944 ونفيهم إلى الأراضي القرغزية. تعد قرية ( ستيبنويه ) التي تقع بالقرب من العاصمة (بيشكك) أكبر قرية يسكنها الأتراك؛ ولذلك فهي معروفة بقرية الأتراك، وفي مسجد القرية قام بعض رجال الأعمال بتقديم مائدة إفطار للصائمين، وعقب الإفطار أقام الإمام ( محمد درالي ) - هو إمام قادم من تركيا وتم تعيينه إمامًا لمسجد قرية ستيبنويه - صلاة المغرب وأمَّ أهالي القرية للصلاة. ومن اللافت للنظر أن عادات أتراك أهيسكا في رمضان هي نفس العادات في تركيا، وهم يحرصون على المحافظة على عاداتهم هذه، بحيث يجتمع الأتراك في كل يوم من أيام رمضان للإفطار في منزل أحدهم، ويُنظِّمون مائدة للإفطار في المسجد مرة خلال الشهر الكريم، ويحرص الجميع لا سيما كبار السن على الحضور والمشاركة في مائدة الإفطار في المسجد، وبعد الطعام يتم قراءة القرآن الكريم ورفع الأدعية. النص الأصلي: Fergana Vadisi'nde Ramazan Coşkusu Son yıllarda bölgede yaşanan acı olaylara rağmen Kırgızlar ve Özbekler arasında barışın sağlandığı Kırgızistan'ın Oş eyaletinde, ibadethanelerde ve iftar sofralarında bir araya gelen iki kardeş halk, sahip olduğu ortak değerleri ramazan ayında doyasıya yaşıyor Geleneksel yaşam tarzını koruyan bölge halkı, ramazan ayı boyunca ailece bütün işlerinde birbirlerine yardımcı olmaya ve ortaklaşa yaptıkları her faaliyetin şenlik havasında geçmesine büyük önem veriyor Bölgede daha önceki yıllarda yaşanan üzücü olaylar nedeniyle hala camilerde ve diğer açık alanlarda toplu iftar tercih edilmiyor Kırgızistan'ın güneyindeki Oş eyaletinde yaşayan Kırgız ve Özbek Müslümanları, ramazan ayını coşku ve heyecan içinde idrak ediyor. Oş eyaletinin bulunduğu Fergana Vadisi'nde Müslümanlar, oruç ayı ramazana büyük önem veriyor. Restoran ve kafelerin iftar saatine kadar kapalı tutulduğu, ibadethanelerin ve yeni camilerin çok olduğu Oş kentinde her yaştan Müslüman, yapılan sohbetleri dinlemek ve ibadet etmek için camileri dolduruyor. Son yıllarda bölgede yaşanan acı olaylara rağmen Kırgızlar ve Özbekler arasında barışın sağlandığı dikkati çekiyor. Birbirleriyle ticarette, ibadethanelerde, iftar sofralarında bir araya gelen iki kardeş halk, sahip olduğu ortak değerleri, ramazan ayında doyasıya yaşıyor. Geleneksel yaşam tarzını koruyan bölge halkı, ramazan ayı boyunca ailece bütün işlerinde birbirlerine yardımcı olmaya ve ortaklaşa yaptıkları her faaliyetin şenlik havasında geçmesine büyük önem veriyor. Bölgede geçtiğimiz yıllarda yaşanan üzücü olaylar nedeniyle hala camilerde ve diğer açık alanlarda toplu iftar tercih edilmiyor. İftar vermek isteyen vatandaşlar, sofralarını restoranlarda ve yemekhanelerde açıyor. Süleyman Dağı'na ziyaretçi akını Kırgızistan'ın ikinci büyük kenti Oş'ta, Hazreti Süleyman'ın ziyaret ettiğine inanıldığından kutsal sayılan ve birçok efsaneyi barındıran, şehrin ortasındaki Süleyman Dağı, sahip olduğu ihtişamlı görünümüyle ramazan ayında da ziyaretçilerin akınına uğruyor. Tarihi ve turistik yönden zengin kentlerden biri olan Oş'taki Süleyman Dağı'na büyük ilgi gösteren vatandaşlar, aşırı sıcağa aldırmadan oruçlu halde Süleyman Dağı'na çıkarak dua ediyor. Dağın zirvesinde yer alan türbe şeklindeki yapı içindeki bir kişi, burayı ziyaret edenlere dağın tarihteki önemini anlatıyor. Süleyman Dağı'nın başında ziyaretçilere Kur'an-ı Kerim okuyan 84 yaşındaki Seyit adlı ak sakallı Kırgız dede, Türkiye'nin Van kentindeki Kırgız köyünde akrabaları bulunduğunu ifade ederek, AA aracılığıyla akrabalarına selam gönderdi. Süleyman Dağı'nın şehrin tarihinde kutsal bir yeri olduğunu ifade eden Kırgız dede, ""Bir peygamberin buralara kadar gelmesi bizler için çok değerli bir şey. Bu dağ, Taht-ı Süleyman olarak da anılıyor. Allah'a şükürler olsun, burada ibadetlerimizi yerine getiriyoruz"" diye konuştu. Pazarda Kırgız-Özbek bereketi Oş şehrinin dışında özellikle Özbek halkının yaşadığı mahallelerde ramazan ayına özel açılan pazarlarda hareketli günler yaşanıyor. Özbek esnaf, sebze ve meyvenin bol olmasına fiyatlardaki ucuzluk da eklenince vatandaşların kendilerini tercih ettiğini söylüyor. Ramazan ayı Özbek mahallesine adeta bir şenlik havası getirirken, hazırlanan ev yemekleri ve fırınlarda pişirilen ekmeklerin bereketi burada yaşayanların yüzüne yansıyor. Meyve ve sebzenin bolluğuyla bilinen Oş eyaletinde yaşayan Kırgızlar'da ramazan ayında sofra geleneği adeta bayram sofrasını andırıyor. Ortası çeşitli ekmeklerle doldurulan iftar sofrasında milli yemekler arasında yer alan pilav, et yemekleri, mantı ve çorba sofralara getiriliyor. Hatimle teravih namazı Kırgızistan'da tüm merkezi camilerde teravih namazları hatimle kıldırılıyor. Yaklaşık 1,5 - 2 saat süren teravih namazlarına vatandaşların yanı sıra 5 yaş üstü çocuklar da ilgi gösteriyor. Teravih namazının hatimle kıldırıldığı camilere büyük ilgi gösteren bazı vatandaşlar, ibadetlerini sahura kadar sürdürüyor. Önünde, Kırgızlarda vazgeçilmez içecek olan at sütü Kımız, dini kitaplar, film ve tespihlerin satıldığı camide Müslümanlar ibadetlerini yerine getirmek için önceden toplanmaya başlıyor. Oş'taki Süleyman Dağı'nın eteğinde yer alan camide ezanın okunmasıyla teravih namazını eda etmek için etraftaki Kırgız ve Özbek mahallerinden Müslümanlar katılıyor. Oş kentinde, bir yıl önce hizmete açılan ve ülkenin en büyük camisi olan Süleyman Dağı Camisi de ramazan ayında Özbek ve Kırgız Müslümanlarla dolup taşıyor. Ahıska Türklerinin iftar heyecanı Gürcistan'ın Ahıska bölgesinden 14 Kasım 1944'te Kırgız topraklarına sürülen Ahıska Türkleri de cami avlusunda kurulan iftarda bir araya geldi. Başkent Bişkek civarındaki en büyük Türk köyü olarak bilinen Stepnoye köyünde işadamları tarafından köy camisininin avlusunda iftar verildi. Köy sakinlerine iftardan sonra akşam namazını Türkiye'den gelen ve camide görevli olan Mehmet Dereli kıldırdı. Ahıska Türklerinin ramazan geleneklerinin Türkiye ile aynı olduğu ve aynen muhafaza edildiği dikkati çekerken, ramazan ayının her bir gününde bir evde iftarda bir araya gelen Türkler, ayda bir kez camide iftar sofrası düzenliyor. Özellikle yaşlıların katıldığı iftar sofrasında yemeğin ardından Kur'an-ı Kerim okundu ve dua edildi. - Bişkek" المجموعات الإسلامية تحتضن تعليم المسلمين الجدد,مصطفى مهدي,01-07-2015,4655,https://www.alukah.net//translations/0/88685/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%aa%d8%b6%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af/,"المجموعات الإسلامية تحتضن تعليم المسلمين الجدد مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: onislam ترجمة: مصطفى مهدي استضافَت إحدى الجمعيات لخدمة المسلمين الجدد إفطارًا جماعيًّا بالمركز الإسلامي والثقافي ببروكسل؛ وذلك لنشر رسالتها بين المسلمين البلجيكيِّين، وكجزء من جهودها لدمج المسلمين الجدد مع المجتمع الإسلامي المحلي الأوسع. يقول ""ماريو كوولز"" مدير جمعية "" من أجل المسلمين الجدد "" في تصريحاته لوكالة KUNA الإخبارية: ""إذا تعرَّفتَ على الإسلام، فستعلم أنه لا يدعم العنف ولا القتل، ولكنه يهتم بأمر الناس وبمساعدتهم، إن الإسلام رسالة سلام"". لقد أسَّس كوولز الذي اعتنق الإسلام منذ 7 سنوات جمعية "" من أجل المسلمين الجدد "" بالتعاون مع أسرته التي تتكون من زوجته وابنته وابنه بمنطقة وميلجيم بالقرب من أنتويرب بالإقليم الشمالي البلجيكي الذي يتحدَّث سكانه بالفلامنكية. وبعد أن حولوا منزلهم إلى مركز إسلامي لمسلمي بلجيكا الباحثين عن التعرُّف على المزيد عن دينهم، نجحت الجمعية التي تضم 1300 عضو في مساعدة 1000 شخص على اعتناق الإسلام. وتهدف جمعية "" من أجل المسلم الجدد "" التي تأسَّست منذ عام إلى نشر رسالة الإسلام الحقيقية من خلال دعم السلام والوفاق والاحترام المتبادَل وحسن التعامل والوسطية. لقد كانت زوجة كوولز أول أعضاء الجمعية اعتناقًا للإسلام بعد القراءة عنه، وقد انضمَّت إليها ابنتها "" فيرونيك "" وابنها "" دينيس "" و"" كوولز "" نفسه. وقد أكَّد كوولز قائلاً: ""لقد اعتنقتُ الإسلام بقناعة ذاتية تمامًا، ولم يَحمِلْني أحد أو لم يُجبِرني أحد على اعتناقه"". مؤسسة المنارة إلى جانب الجهود التي تقدمها جمعية "" من أجل المسلمين الجدد "" يُمكن أن يَحصل المسلمون الجدد على الاستِشارات الإسلامية من خلال جمعية "" المنارة "". وتقع الجمعية في منطقة الفلاندرز، وتهدف إلى نشر القيم الإسلامية الحقيقية بين المسلمات الجدد؛ حيث تقوم بتعليمهنَّ مبادئ الإسلام. يقول "" إبراهيم ليتوش "" مدير الأكاديمية الإسلامية للبحث والتنمية بمدينة غينت في خطابه الموجَّه للحضور بالإفطار الجماعي الذي نظَّمته الجمعية الأخرى: ""نُحاول استدعاء أبناء المحيط الأوروبي؛ وذلك لكونهم من المسلمين الجدد، ويرغبون في الاتصال بالمسلمين الآخرين. وأقول لهم: إنهم مواطنون بهذه الدولة، ومسلمون أوربيون، ولا يَنبغي الوقوع في خطأ الانعزال عن المجتمع، ولكن ينبغي التفاعل معه. فلدَيهم ميزة أنهم بلجيكيون ، ولكن من المهم أيضًا أن يتعرفوا على الرسالة الصحيحة للإسلام"". ومن الجدير بالذكر بيان أن المسلمين البلجيكيين يَبلغون نحو 450 ألفًا من بين 10 ملايين مواطن، ونِصفُهم من أصول مغربية، بينما يُشكِّل الأتراك منهم نحو 120 ألفًا. وأكثر من 20 بالمائة من المسلمين في بروكسل من أصول مغاربية وتركية وباكستانية وبنجالية ومن الدول الإفريقية. ويوجد 77 مسجدًا أو غرفة للصلاة في بروكسل، وما يزيد على 300 مسجد في عموم بلجيكا. النص الأصلي: Belgian Groups Educate Muslim Reverts BRUSSELS – Spreading its message among Belgian Muslims, a new organization for Belgian Muslim reverts has hosted an iftar at Brussels’ Islamic and Cultural Centre as a part of its efforts to engage Muslim reverts in their local Muslim community. “If you learn about Islam, it is not about killing and violence. But it is to care for people and help people,” Mario Cools, the manager of the 4 New Moslims organization, told KUNA news agency on Sunday, July 20. “It is a message of peace.” Reverting to Islam seven years ago, Cools has founded the 4 New Moslims organization with his family, his wife, daughter, and son in Wommelgem, near Antwerp in the Flemish-speaking region in northern Belgium. After turning their home into Islamic center for Belgian Muslims seeking to learn more about their religion, the organization that has about 1,300 members has helped 1000 people to accept Islam. Established over a year ago, the ‘4 New Moslims’ aims to spread the true message of Islam through adhering to peace, harmony, mutual respect, courtesy and moderation. Cools’ wife was the first member of the family to embrace Islam after reading about it, joined by his daughter Veronique, son Dennis and he himself. “I also converted to Islam all by myself,” Cool stressed. “Nobody pushed or forced me to Islam.” AL Minara Along with the ‘4 New Moslims’ organization, Belgian reverts can get advice on Islam from ‘Al Minara’ organization. Located in the Flanders region, Al Minara organization aims to spread the true values of Islam among women Muslim reverts, educating them on the tenets of their religion. “We try to bring the European context because they are new Muslims and they want to connect with other Muslims,” Ibrahim Letoush, director of Islamic development and research academy in the city of Ghent, addressed attendants at 4 New Moslims Iftar last Saturday. “I tell them that they are citizens of this country and as European Muslims they should not make the mistake of isolation but to integrate in the society. “They have the advantage that they are Belgians but it is important they get the correct message of Islam.” Belgian Muslims are estimated at 450,000 – out of a 10-million-population – about half of them are from Moroccan origin, while 120,000 are from Turkish origin. More than 20 percent of the population of Brussels is of Muslim origin coming from Morocco, Turkey, Pakistan, Bangladesh and other African countries. There are 77 mosques or prayer rooms in Brussels and over 300 across Belgium." من تاريخ الإسلام في أستراليا,داليا صلاح الدين مصطفى,28-06-2015,3942,https://www.alukah.net//translations/0/88523/%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7/,من تاريخ الإسلام في أستراليا مادة مترجمة لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: Canterbury City Council ترجمه إلى العربية: داليا صلاح الدين مصطفى في الواقع، لقد كان بعض الزوار الأُوَل لقارة أستراليا من المسلمين القادمين من جزر الأرخبيل الإندونيسية الشرقية، وكانوا عبارة عن مجموعة من صَيَّادي الأسماك من جزيرة ( الماكاسار )، والذين أتوا خصيصًا لصَيْد أسماك ( الأطوم )، أو بقر البحر؛ من أجل بيعه في الأسواق الصينية المربِحة، حيث يُعَدُّ ذلك النوع من الأسماك من الأطباق الترفيهية بالنسبة لهم. ويبدو واضحًا من السجلات التاريخية لقارة أستراليا منذ أوائل العشرينيات: أن صيادي ( ماكاسار ) قاموا بزيارة الساحل الشمالي لأستراليا الغربية، المقاطعة الشمالية في أوائل القرن السادس عشر. وهناك العديدُ من الأدلة التي تثبت ذلك؛ مثل: تشابُه اللُّغة الخاصة بهؤلاء الصيادين، ولغة سكان الساحل الأصليين، كما أنَّ الرسوم الموجودة على جدران كهوف السكان الأصليين تصور أيضًا القوارب الخاصة بهؤلاء الصيادين. والأكثر من هذا وذاك: انعقاد العديد من الزيجات بين السكان الأصليين، وصيادي الأسماك المسلمين. سائقو الجمال الأفغان: هناك مجموعة أخرى من المسلمين الذين لعبوا دورًا مهمًّا في بناء المستوطَنات الأوروبية الأولى في أستراليا ، لقد كانوا مجموعة من راكبي الجِمال من شِبْه القارة الهندية، والذين لعبوا دورًا رئيسًا في اكتشاف القارة الأسترالية، وتأسيس خطوط الخدمة بها. ومن بَيْن المشروعات العظمى التي قام بها هؤلاء الأفغان: إنشاء خط سكة حديد بين ميناء ( أوجستا )، ينابيع ( أليس ). ولقد أطلق لفظ ( غان ) على هذا القطار؛ نسبة إلى ما قام به الأفغان تكريمًا لهم، كما كان لوجود الأفغان كذلك عظيم الأَثَر في تطوير خط التلغراف الواقع بين ( أديلايد )، ( دارون )، إبان الفترة ما بين عامي 1870، 1872، والذي عمل على الربط بين أستراليا ولندن عن طريق الهند. ومن بين المناقب التي تُحسَب لهؤلاء الأفغان: سلسلة المدُن الكائنة بطول السكة الحديد، والتي يحتوي العديد منها على مجموعة من المساجد المتواضعة ذات الهيكل الحديدي المضلَّع والمآذن الصغيرة. ولكن الأمر لَم يدُمْ طويلاً؛ حيث سطَّر مجيء المركبات ذات الموتور نهاية عصر راكبي الجمال، كما أدَّى الاستخدام المتزايد لتلك الشاحنات والعربات إلى مُعاناة العديد منهم اقتصاديًّا، مما أوْدى بهم إلى العودة لمواطنهم الأصلية. تَعداد المسلمين بأستراليا: طبقًا للإحصائية السكانية التابِعة لمكتب الجاليات المسلمة بأستراليا لعام 1996، يبلغ عدد سكان أستراليا: 18 مليون و311 ألف مواطن. عدد المسلمين الذكور: 104 ألف و958. عدد المسلمات الإناث: 95 ألف و220. إجمالي المسلمين بأستراليا: 200 ألف و178. • • • • عدد سكان ولاية ( نيو ساوث ويلز ): 6 مليون و204 ألف مواطن. عدد المسلمين الذكور: 53 ألف و734. عدد المسلمات الإناث: 48 ألف و554. إجمالي عدد المسلمين: 102 ألف و288. البريطانيون الثلاثة الذين أسلموا,Aquila Style,22-06-2015,7024,https://www.alukah.net//translations/0/88269/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7/,"البريطانيون الثلاثة الذين أسلموا ""مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية"" المصدر: aquila-style ترجمة: مصطفى مهدي لا يوجد الكثير من المعلومات حول قصة إسلام ثلاثةٍ من الإنجليز في الوقت الذي كان يُعدُّ اعتناق الإسلام فيه خيانة للدولة، ولكن من خلال رحلات شخصية مع أقاربهم الذين لا يزالون يعيشون - إلى الآن - استطعنا التعرُّفَ على إنجازاتهم، وكيف استمرَّ تراثهم حيًّا إلى الوقت الراهن. الأول: وليام هنري كويليام، أحد المحامين المحلِّيِّين من أهالي ليفربول، والذي اعتنق الإسلام عام 1887 وكان عمره 31 عامًا، وهذا بعد العودة من زيارة للمغرب، وتَسمَّى بعبدالله بعد ذلك، وقد ذُكر أنه أول بريطاني من المواطنين الأصليين يَعتنق الإسلام، كما أن اعتناقه للإسلام أدَّى إلى حكاية مهمة تدور حول تَنامي اعتناق الإسلام في بريطانيا في فترة الحكم الفيكتوري. وفي الوقت الراهن تَظهر حقيقة هذا التاريخ، والذي يعطي دروسًا مهمة للمسلمين في بريطانيا، والمسلمين في كافة أرجاء العالم؛ فبعد اعتناقه الإسلام بدأ كويليام حملةً دعويةً وصفَها المتخصصون بأنها أكثر الحملات تأثيرًا في المملكة المتَّحدة إلى الوقت الراهن، من حيث اعتبار الظروف التي كان يتَّسم بها العصر الفيكتوري، وبعد ذلك أصبح عالِمًا وإمامًا، من أكثر المُتحمِّسين دفاعًا عن الإسلام في العالم الغربي. وفي عام 1894 عيَّنه السلطان عبدالحميد الثاني آخر الخلفاء العثمانيين في منصب شيخ الإسلام بالجزر البريطانية، وقد كرَّمه أمير أفغانستان باعتباره شيخ مسلمي بريطانيا، وكذلك عيَّنه الشاه في منصب نائب مستشار ليفربول، وأصبح مُتحدِّثًا بارزًا باسم الإسلام في وسائل الإعلام، وحصل على تقدير المسلمين حول العالم، ويُعدُّ المسلم البريطاني الوحيد الذي شغل - رسميًّا - منصب شيخ الإسلام في بريطانيا، وقد أصدر العديد من الفتاوى وقتَ شَغْله للمنصب بوصفه القائد الرسمي المعيَّن لمسلمي بريطانيا، ولا تزال هذه الفتاوى منتشرة إلى الوقت الراهن. وقد أسَّس المسجد، ومعهد مسلمي ليفربول الذي يقع بـ 8 بروجهام تيراس، وبعد ذلك اشترى باقي المكان، وأنشأ مدرسة داخلية للطلاب، ومدرسة نهارية للطالبات، وأنشأ أيضًا دارًا للأيتام ( دار المدينة ) للأطفال غير المسلمين ممن يتعذَّرُ على والديهم رعايتُهم، والذين وافقوا على تربيتهم على القيم الإسلامية. وعلاوة على ما سبق، قدَّم المعهد دروسًا تثقيفيَّة تُغطِّي نِطاقًا واسعًا من الموضوعات؛ حيث كان يحضر إليها المسلمون وغيرُ المسلمين، وكانت تتضمن متحفًا ومعملاً للعلوم. وفي عام 1893 أصدر المعهد مجلةً أسبوعية حملَت اسم "" الهلال ""، ثم أصدر بعد ذلك مجلة شهرية باسم ""العالم الإسلامي""، والتي كانت تُطبَعُ في مطبعة المعهد الخاصة، وكانت تُوزَّعُ توزيعًا شمل 20 دولة، كانت مجلة الهلال تُطبَعُ أسبوعيًّا، وكانت يوميات فعَّالة، وسجلاًّ مؤثِّرًا حول الإسلام في بريطانيا وحول العالم، وتوجد مئات النسخ الأرشيفية من المجلة بالمكتبة البريطانية، ولولا فضل هذا السجل الأسبوعي الفريد كان سيتعذَّرُ علينا معرفةُ وجود هذا المجتمع الإسلامي من المواطنين الأصليين الذي ضم نحو 200 مسلم في ليفربول، وفي العديد من المناطق الأخرى ببريطانيا. وتقدم هذه الأعمال المحاولة الأولى للصحافة الإسلامية في المملكة المتحدة، علاوةً على رؤية متميزة حول رأي المسلمين البريطانيين في الأحداث والمشكلات التي وقعت بليفربول والمملكة المتحدة والعالم الإسلامي، وذلك في فترة حَرِجة من حياة المسلمين في ظل حكم الاحتلال الاستعماري. وقد كتب السيد كويليام وأصدر عددًا من الكتب، وعلى وجه التحديد صدَرَ من كتابه "" عقيدة الإسلام "" ( Faith of Islam ) ثلاثُ طبعات، وتُرجِّم إلى 13 لغة مختلفة، وكان منتشرًا بكثرة حتى طلبت الملكة فيكتوريا الحصول على نسخة، ثم طلبت الحصول على نسخ أخرى لأحفادها، وقد كبر المعهد، وفي بداية القرن أصبح يضم عضوية 200 رجل وامرأة وطفل، معظمهم من المسلمين البريطانيين من المجتمع المحلي. وقد أدت جهود الدعوة التي مارسها كويليام إلى اعتناق 600 شخص للإسلام في المملكة المتحدة، ويتميز معظمهم بالتعليم العالي والشهرة في المجتمع البريطاني، وهذا إلى جانب الرجال والنساء العاديين، ومن ثمار جهوده أيضًا: اعتناقُ أول يابانيٍّ للإسلام. وفي نهاية الأمر اضطر كويليام إلى مغادرة إنجلترا نتيجةَ معاناته من التعرُّض للكراهية والاضطهاد؛ حيث كان أول مسلم يعاني من الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة، وفي آخر الأمر عاد إلى المملكة المتحدة، واتخذ اسمَ ""هارون مصطفى ليون""، ثم تُوفِّي عام 1932 بالقرب من ووكينج، ودفن بمقبرة بروكفيلد حيث دفن عبدالله يوسف علي ومرمادوك بيكتال واللورد هيدلي. رولاند ألنسون، البارون هيدلي الخامس: تعود مكانة الشرف من بين معتنقي الإسلام من أهالي ووكينج إلى اللورد هيدلي، بارون هيدلي الخامس (1855 - 1935) الذي يوجد قبره في بروكوود؛ فقد أعلن اعتناقه الإسلام على يد الخوجة كمال الدين عام 1913، وفي تلك الأيام كان اعتناق الإسلام يعني استثارةَ غضب واستياء الأسرة والأصدقاء والمجتمع، وفي حالة الأفراد المنتمين للمستويات الاجتماعية الرفيعة؛ مثل اللورد هيدلي فإن اعتناق الإسلام يعني: فقدانَ الاحترام والشهرة التي كان عليها. وقد أعلن اللورد هيدلي غيرَ مكترثٍ بتلك الخسارة الدنيوية بجراءة وصراحة اعتناقَه للإسلام، وخدَم الإسلام إلى أن تُوفِّي عام 1935، وقد طاف على المجتمعات الإسلامية في العديد من الدول إلى جانب معلِّمه الخوجة كمال الدين، حيث زار جنوب إفريقيا عام 1926، والهند 1927، وأدَّى الحج عام 1923. وقد كتب العديد من الكتيبات الصغيرة حول الإسلام، والعديد من المقالات بالصحيفة الشهرية "" Islamic Review "" صحيفة الدعوة الإسلامية بووكينج ( Woking Mission )، وبذل جهودًا حثيثة في إطار خطط بناء مسجد كبير في لندن، ولكن لم تتحقق أحلامه وقتئذ، وهذا بالرغم من أنه قد حصل على الأرض في غرب كينسنجتون (بالقرب من المعرض الأوليمبي) ومن وضع نظام حيدرأباد حجر الأساس عام 1937. وبسبب انتسابه إلى الطبقة الأرستقراطية كان اللورد هيدلي مزيجًا بين النبالة والملكية الإنجليزية، ولم يجعل أيَّ فرصة تمرُّ دون أن يشرح الإسلام للأفراد المنتمين إلى تلك الدوائر؛ ففي إحدى المناسبات ألقى خطابًا بعد تناول العَشاء مع مجموعة أفراد حول حياة النبي صلى الله عليه وسلم. محمد مارمادوك بكتال : ولد مارمادوك وليام بكتال بكامبريدج تيراس بلندن في السابع من أبريل عام 1875، وهو الابن الأكبر من ابنَي الكاهن تشارلز جريسون بكتال (1822 - 1881) وزوجته الثانية ماري هال، وكان تشارلز كاهنًا إنجيليًّا يعمل بقرية بالقرب من وودبريدج سوفولك. ويُرجِع أفراد عائلة بكتال نسَبَهم إلى السير روجير دي بويكتو حيث يشتقون لقبهم، وهو أحدُ فرسان قوات ويليام الفاتح، وقد أمضى بكتال السنوات القليلة الأولى من حياته في الريف، حيث عاش مع العديد من إخوته غير الأشقاء وأخ شقيق أصغر ببيت القسيس الخاص بوالده بسوفولك ذات الطابع القروي، وكان طفلاً كثير المرض، فعندما بلغ سِنُّه أشهرًا أصيب بحصبة شديدة زادت مضاعفاتها إلى الالتهاب الشُّعَبي، وبعد وفاة والده عام 1881 انتقلت الأسرة إلى لندن، وقد درس بمدرسة هارو ثم غادرها بعد ستة فصول دراسية. وقد سافر بكتال إلى العديد من الدول الأوربية؛ حيث اكتسب شهرة واسعة بوصفه أحدَ علماء الشرق الأوسط، وقبل إعلانه عن إسلامه كان نصيرًا قويًّا للخلافة العثمانية؛ فقد درس الشرق وأصدر عدة مقالات وروايات حول هذا الموضوع، وأثناء خدمته لنظام حيدرأباد، أصدر بكتال ترجمته لمعاني القرآن بعنوان "" معاني القرآن المجيد "" ( The Meaning of the Glorious Koran ). وقد اعتمدت جامعة الأزهر هذه الترجمة، وأثنت مكتبة Times Literary Supplement على جهوده قائلة: ""مترجم بارز للقرآن المجيد إلى اللغة الإنجليزية ، وهي أحد الإنجازات الأدبية العظيمة"". وبعد انطلاق حملة ترويجية في المملكة المتحدة عام 1915 حول مذابح الأرمن المزعومة، برز بكتال متحدِّيًا تلك المزاعم ورفض تحميل الحكومة التركية وحدَها المسؤولية، وفي الوقت الذي أجبرت فيه وزارة الخارجية المسلمين في لندن على تقديم ترويج يخدم حرب بريطانيا ضد تركيا، اعتبر موقف بكتال موقفًا شجاعًا بالرغم من مناخ الحرب، وعندما سئل المسلمون البريطانيون عن ولائهم أكان في صف الحلفاء ( بريطانيا وفرنسا ) أم في جانب القوى المركزية ( ألمانيا وتركيا )، أعلن بكتال استعداده أن يكون مقاتلاً في صف بلاده طالما أنه لن يجبر على قتال الأتراك، وقد جُنِّد إلزاميًّا في أشهر الحرب الأخيرة، وأصبح عرِّيفًا مسؤولاً عن مستشفى لعزل المصابين بالإنفلونزا. وفي عام 1920 ذهب إلى الهند مع زوجته للعمل محرِّرًا بصحيفة Bombay Chronicle ولم يَعُدْ إلى إنجلترا إلا عام 1935 قبل عام على وفاته بسانت إيفز، بكورنوول، وقد أكمل ترجمته الشهيرة للقرآن في الهند، ودفن عقب وفاته في مقبرة المسلمين ببروكوود بسوري بإنجلترا حيث دفن عبدالله يوسف علي لاحقًا. The three British men who embraced Islam There is a little-known story of three English gentlemen who embraced Islam at a time when to be a Muslim was to be seen to be a traitor to your country. Through personal journeys of still surviving relatives, the programme looks at their achievements and how their legacy lives on today. William Henry Quilliam, a local Liverpool solicitor and resident embraced Islam in 1887 (aged 31), after returning from a visit to Morocco, and took on the name Abdullah. He claimed that he was the first native Englishman to embrace Islam. His conversion led to a remarkable story of the growth of Islam in Victorian Britain. This history is now beginning to emerge and has important lessons for Muslims in Britain and around the world. After embracing Islam, Quilliam began a campaign of Dawah, which in the circumstances of Victorian England, has to be described as the most effective in the UK to date. He became an Alim, an Imam and the most passionate advocate of Islam in the Western world. In 1894 Sultan Abdul Hamid ll, the last Ottoman Caliph, appointed him Sheikh-ul-Islam of the British Isles. The Emir of Afghanistan recognised him as the Sheikh of Muslims in Britain. He was also appointed as the Persian Vice Counsel to Liverpool by the Shah. He became a prominent spokesman for Islam in the media and was recognised by Muslims around the world. He is the only Muslim in Britain to have officially held the position of Sheikh Ul Islam of Britain. He issued many Fatwas in his capacity as appointed Leader of Muslims in Britain. These fatwas are relevant even today. He established the Mosque and Liverpool Muslim Institute at No. 8 Brougham Terrace and later purchased the remainder of the terrace, and opened a boarding school for boys and a day school for girls. He also opened an orphanage (Medina House) for non-Muslim children whose parents could not look after them, and agreed to for them to be raised in the values of Islam. In addition, the Institute operated educational classes covering a wide range of subjects that were attended by both Muslims and non-Muslims, and included a museum and science laboratory. In 1893 the Institute published a weekly magazine, named ‘The Crescent’, and later added the monthly ‘Islamic World’, which was printed on the Institute’s own press and distributed to over 20 countries. The Crescent was published every week and was effectively a dairy and record of Islam in Britain and the around the world. There are hundreds of archive copies of these magazines in the British Library. Without this unique weekly record we would not know of the existence of this native Muslim community of around 200 people in Liverpool, and many other parts of Britain. These offer the first attempt at Muslim journalism in the UK and offer a unique insight into a British Muslims view of events and issues in Liverpool, the UK and the Muslim world, at a crucial period of Muslims living under colonial rule. He also wrote and published a number of books. In particular his ‘Faith of Islam’ had three editions translated into thirteen different languages, and was so popular that Queen Victoria ordered a copy and then re-ordered copies for her grandchildren. The Institute grew, and at the turn of the century held a membership of 200 predominantly English Muslim men, women and children from across the local community. Quilliam’s dawah led to around 600 people in the UK embracing Islam, many of them very educated and prominent individuals in British Society, as well as ordinary men and women. His efforts also led to the first Japanese man embracing Islam. Quilliam eventually had to leave England after facing hostility and persecution, the first Muslim experience of ‘Islamophobia’ in the UK. He eventually returned to the UK and adopted the name Haroun Mustapha Leon, and passed away in 1932 near Woking, and was buried in Brookfield Cemetery where Abdullah Yusuf Ali, Marmaduke Pickthall and Lord Headly are also buried. Rowland Allanson-Winn, 5th Baron Headley The pride of place among Woking’s converts goes to Lord Headley, the 5th Baron of Headley (1855–1935), whose grave is situated in Brookwood. He announced his conversion to Islam at the hand of Khwaja Kamal-ud-Din in 1913. In those days, conversion to Islam meant incurring the wrath and displeasure of family, friends and society, and in the case of those belonging to the higher levels of society, like Lord Headley, it meant losing the respect and reputation in which you were held. Not caring for any such worldly loss, Lord Headley boldly and openly proclaimed himself a Muslim and served the cause of Islam till his death in 1935. He toured Muslim communities in several countries in the company of his teacher Khwaja Kamal-ud-Din, thus visiting South Africa in 1926, touring India in 1927, and performing the hajj in 1923. He wrote several small booklets about Islam and many articles in the monthly Islamic Review, the journal of the Woking Mission. He worked hard on plans (which were never fulfilled) to build a grand mosque in London itself. Land was obtained in West Kensington (close to the famous Olympia exhibition centre), and in July 1937 even the foundation stone was laid by the heir to the Nizam of Hyderabad. As a member of the aristocracy, Lord Headley mixed with the nobility and royalty of England. He lost no opportunity to explain Islam in those circles. At one after-dinner speech, attended by various august persons, he spoke on the life of the Holy Prophet Muhammad. Muhammad Marmaduke Pickthal Marmaduke William Pickthall was born in Cambridge Terrace, London on 7 April 1875. The elder of two sons of the Reverend Charles Grayson Pickthall (1822–1881) and his second wife, Mary Hale, Charles was an Anglican clergyman in a village near Woodbridge, Suffolk. The Pickthalls traced their ancestry to a knight of William the Conqueror, Sir Roger de Poictu, from whom their surname derives. Pickthall spent the first few years of his life in the countryside, living with several older half-siblings and a younger brother in his father’s rectory in rural Suffolk. He was a sickly child. When about six months old, he fell very ill of measles complicated by bronchitis. On the death of his father in 1881, the family moved to London. He attended Harrow School but left after six terms. Pickthall travelled across many Eastern countries, gaining a reputation as a Middle Eastern scholar. Before declaring his faith as a Muslim, Pickthall was a strong ally of the Ottoman Empire. He studied the Orient, and published articles and novels on the subject. While in the service of the Nizam of Hyderabad, Pickthall published his English translation of the Quran with the title ‘The Meaning of the Glorious Koran’. The translation was authorized by the Al-Azhar University and the Times Literary Supplement praised his efforts by writing “noted translator of the glorious Quran into English language, a great literary achievement.” When a propaganda campaign was launched in the United Kingdom in 1915 over the massacres of Armenians, Pickthall rose to challenge it and argued that the blame could not be placed on the Turkish government entirely. At a time when Muslims in London had been co-opted by the Foreign Office to provide propaganda services in support of Britain’s war against Turkey, Pickthall’s stand was considered courageous given the wartime climate. When British Muslims were asked to decide whether they were loyal to the Allies (Britain and France) or the Central Powers (Germany and Turkey), Pickthall said he was ready to be a combatant for his country so long as he did not have to fight the Turks. He was conscripted in the last months of the war and became corporal in charge of an influenza isolation hospital. In 1920 he went to India with his wife to serve as editor of the Bombay Chronicle, returning to England only in 1935, a year before his death at St Ives, Cornwall. It was in India that he completed his famous translation, ‘The Meaning of the Glorious Koran’. Pickthall was buried in the Muslim cemetery at Brookwood in Surrey, England, where Abdullah Yusuf Ali was later buried." تأثير الإسلام على الأجواء البلجيكية,مصطفى مهدي,21-06-2015,3675,https://www.alukah.net//translations/0/88229/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9/,"تأثير الإسلام على الأجواء البلجيكية المصدر: مدونة الإسلام في أوروبا نقلاً عن موقع بلجيكي Source: Le Vif/L'Express (French) مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية قام موقع ""لوفيف لو إكسبريس"" البلجيكي Le Vif/L'Express بتقديم مقالة، تناول فيها توصيفًا - من وجهة نظره - لحقيقة الإسلام في بلجيكا، وتأثيره على الأجواء العامة للبلد، فأشار كاتبُه إلى أنه في بعض مناطق ""بروكسل"" برزتْ ثقافات وشعائر دينية جديدة. ويقول: فالمطالب الدينية الإسلامية ظهرتْ غير مُرحَّبٍ بها في الحياة العامة، والعمل، والمدارس، والمستشفيات، فالإسلام كعقيدة أو مجموعة من العادات أصبح أكثرَ وضوحًا في ""بروكسل"". ولكن لماذا نتكلَّم عن المسلمين على وجه التحديد، في الوقت التي تعج فيه ""بروكسل"" بخليط من آلاف الاتجاهات الأخرى؟ والإجابة: لما للإسلام من خصائصَ واضحةٍ وظاهرة. ففي عام 2009 أظهر بحث قامتْ به مؤسسة ""كينج بودوين"" Baudouin بخصوص الكثافة السكانية للهجرة المغربية: أن 55% من المغاربة البلجيكيين ينسبون أنفسهم للجنسيَّة المغربية، مقارنة بنسبة الذين ينسبون أنفسهم للجنسية البلجيكية، والذين بلغت نسبتهم 7%، ومن الجدير بالذكر أنَّ 36% ممن شملهم البحث قد نسبوا أنفسهم للإسلام. وكذلك، فقد أشار أيضًا البحث الذي أُجري عام 2008 للغرض ذاته، ولكن على شريحة الأتراك: أنَّ 60.4% قد نسبوا أنفسهم للتركية، وأن 31% قد عرَّفوا أنفسهم بأنهم أتراك مسلمون. ثم ينتقل الكاتب بعد ذلك؛ ليشير إلى أنه من الصعب أنْ يضعف الانتساب لثقافة جديدة الانتماء للثقافة الأصلية في ظلِّ ازدواج الجنسيات الذي يعيشه بعض الأفراد. ثم يقول: خلافًا ""لباريس"" التي يعيش المسلمون فيها بالضواحي، فالمسلمون في ""بروكسل"" يميلون للتجمُّع في المحليات المركزية داخل حدود ضيقة على ضفتي القنال؛ حيث تتعسَّر الظروف الاقتصادية بصورة أكثر من المناطق الأخرى، وحيث تنتشر ظاهرةُ الخروج من التعليم، وتنتشر البطالة، وحيث تقع الصراعات بين الشباب والشرطة، أو البيض والمهاجرين، وكذلك أحيانًا بين النصارى والمسلمين العرب. وإذا كانت هذه المصادمات كثيرًا ما تقع بسبب الظروف الاقتصادية، فلماذا يتمُّ إقحام الدِّين؟ فيجيب ""د. إيريك كورين"" - أستاذ الاجتماع بجامعة ""بروكسل"" - قائلاً: ""إن الدين في ذاته لا يقول شيئًا بشأن القضايا الاجتماعية""، ولعلَّه يقصد النصرانية، ويضيف: ""ولكن نحتاج للربط بين الدِّين والظواهر الاجتماعية"". ففي فترة الستينيات والسبعينيات كان انتماء المهاجرين للوظائف التي يقومون بها؛ حيث يجدون حلولاً لمشاكلهم الاقتصادية، ويجدون العون المتبادل والحماية داخل مجتمعاتهم، والآن فقد أصبحوا أكثر اعتمادًا على الخطط الاقتصادية التي تؤكد هُويَّتهم الدينية والعِرْقية والثقافية. ويضيف ""د.إيريك"": أنه غير صحيح - بل أشد خطرًا - أن يتمَّ التعامل مع هذه الأنشطة الاجتماعية بتعميم التحامل ضد كلِّ الأديان"". وبالرغم من أنَّ المسلمين في بلجيكا يحاولون النجاح في التآلف مع المجتمع، والعمل على تنميته، إلا أنَّ هناك أنشطةً اجتماعية تندرج تحت المفاهيم الدينية تسبِّب نوعًا من المشكلات، وتتركز في نقاط أربع، وتلك النقاط هي: 1- موارد الطعام الحلال، والمصادمة مع غير المسلمين: يقول الكاتب: إن التواجد الكثيف لأحد المجتمعات يمكن أن يشكِّل بُؤَرًا للمنتمين لهذا المجتمع؛ مما يتسبَّب في علاقات صعبة بين ذلك المجتمع وجيرانه. فعلى سبيل المثال قد أدى قدوم الأوروبيين إلى منطقة ""شومان""، إلى اختفاء طبقة العمالة من الحياة، وكذلك كان تأثير القدوم كبيرًا للمسلمين. فغير المسلمين يشعرون بالتهميش؛ مما يسبب نوعًا من الإشكال؛ بسبب أنه في الوقت الذي يسعى المسلمون فيه لتوفير ما يحتاجونه من أشياء تتَّبع مقتضيات عقيدتهم، يبحث غير المسلمين عن مجزر لبيع اللحوم غير الحلال، أو عن بار لشرب الخمر. وإن كان هذا يرجع لحكم قانون السُّوق، والذي يغير من الحياة اليومية لتتوافق مع بعض المفاهيم الاجتماعية، ولكن مع تأسُّف بعض الشرائح الاجتماعية الأخرى وغضبها. فعلى سبيل المثال: لم تعد الخمور تقدم في مطعم مولينبيك القديم الاجتماعي، ولا المركز الثقافي التابع للمحلية، وكذلك في أحد المقاهي الصغيرة القريبة من قسم الشرطة، والتي تدار من قِبَل الأتراك، وكذلك تجد الناس يتكلمون العربية في الأسواق، وترى الحجاب منتشرًا. ومن الجدير بالذكر الإشارةُ هنا إلى أن واحدة من المسؤولين الحكوميين - ""فرانسوا شيبمانز"" - قد صرحت للمجلة منذ عدة أشهر قائلةً: ""الواقع أنه لا مشكلة من أن يشبه وسط مولينبيك مراكش، ولكن يجب ألا يسمح له بأن يتحوَّل إلى بيشاور"". وتؤكِّد أنها تعرضتْ للانتقادات من قِبَل زملائها الاشتراكيين، بالرغم من انتمائهم جميعًا لتحالف واحد، وهذا الذي دفعها إلى التأكيد على أنه ليس مقصودها ترسيخ العرقية، ولكن الإشارة إلى خطورة تحكُّم الدين في الحياة والمجتمع. فالمفاهيم الجديدة التي أصبحت تُفرض على الحياة الاجتماعية باتتْ من الصعب أن تحقِّق احترامَ الآخر ومشاركته، فالفتيات اللاتي لا يرتدينَ الحجاب، ويرتدينَ الملابس القصيرة يُطلِق عليهنَّ البعض اسمَ ""العاهرات""، وهذا ما أكدتْه إحدى النساء اللاتي آثَرْنَ العيش ملتزماتٍ بنمط الزي الأوروبي. فقد يُفاجأ أحد الشباب المصاحب لصديقته في عرض الطريق، بمن يسأله مستنكرًا: ما هذا الذي تفعله؟ وكذلك يتعرض الشواذ والعاهرات إلى اعتداءات من بعض الشباب تحت راية الدفاع عن الإسلام. وأما في رمضان أو في أوقات الصلاة، فالسيارات الموقوفة بالطريق تُحدِث ازدحامًا كبيرًا، ولا أحد يستطيع التعليق. ويؤكد ""جيو فندرولست"" - أحد النُّشطاء الثقافيين، والذي رحَّب برحلات الهجرة في التسعينيات - أن هذا السلوك غير المدني نتج عن عجز السلطة عن توفير مواطنة تستعيد الاحترام المتبادل بين عناصر المجتمع، ومن أجل تدهور الأوضاع يقترح أن يتمَّ إنشاء لجنة من العقلاء؛ للعمل على التعاون فيما بينهم لاستعادة قواعد العيش المشترك. 2- الاتفاقات بين المساجد وعُمَد المدن: المسجد يقوم بدور أكبرَ من كونه محلاًّ للعبادة؛ فالمسجد يقوم بتوجيه المجتمع المسلم في دور أكبر من دور المجلس التنفيذي الإسلامي ببلجيكا، والسياسيون يدركون ذلك جيدًا، وبرهان ذلك تردد ""فيليب مورييه"" عدة مرات هذا العام دعمًا للتعاون. وكذلك فقد عمل ""برنارد كليرفايت"" - عمدة ""شاربيك"" - على جذب انتباههم، بالرغم من توقُّفه عن زيارته الخفية للمساجد التي كان يقوم بها أثناء الانتخابات، وبالرغم من عدم شهرة رؤساء المساجد بين العامة، إلا أنهم أصبح لديهم تأثيرٌ كبير على مُجريات الأمور، بالرغم من عدم حصولهم على مشروعية ديمقراطية؛ بل بالاعتماد على أصولهم التي أتوا منها. وطبقًا لما يقوله ""كورين توريكينز"" - صاحب ""الإسلام في بروكسل"" - فهناك محلتان تمنحان المساجد مِنَحًا سنوية؛ حيث تمنح محلية ""مولينبيك"" 35 ألف يورو؛ ليتمَّ توزيعها عن طريق المجلس الاستشاري لشؤون المساجد، وكذلك محلية ""شاربيك"" والتي منحت 50 ألف يورو لجمعية المساجد؛ مساهمةً في إعداد الاحتفال بعيد الأضحى. وكذلك ففي منطقة ""بروكسل"" وحدها، يوجد 80 مسجدًا، وطبقًا لتصريحات ""كورين توريكنز"" فإن 80% من الموارد الإسلامية والجمعيات تتمركز في خمس محليات، وهي: ""مولينبيك، وأندرلخت، وبروكسل، وسنت جوست، وشاربيك""، تلك المناطق التي يقطنها 75% من الكثافة السكانية الإسلامية، مقارنة بالكثافة السكانية من اليهود والنصارى. ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض المساجد قد تمكَّن المسلمون من استعادتها؛ مما يؤذن بنذير صراعٍ بين المسلمين وغيرهم حول اكتساب المناطق والمباني، وخصوصًا في ظلِّ تأكيد الكنيسة الكاثوليكية على الْتزامها بيع ممتلكاتها للقادمين الجُدد من الكاثوليك أو غيرهم من طوائف النصارى. 3- صدام التاريخ والذكريات: يتعجب الكاتب من ماهية موقف المسلمين من المتاحف والآثار الدينية، والأعمال المعمارية، التي تمثِّل شهادة التاريخ، والتي لا يعرفونها؛ بل قد يُعادُونها في بعض الأحيان، ويتساءل عن مستقبل ""بروكسل"" إذا ما خضعتْ للسيطرة الإسلامية، ويؤكِّد أنه سيكون هناك حرج. وفي ذلك يقول ""جيو فندرولست"": ""لا يمكن أن تبدأ بناء مدينة بقطْع صلتها بتاريخها، ففي ظلِّ الاستمرارية التاريخية يجب أن تعمل المجتمعاتُ الجديدة عمَلَ سابقيها، فعلى سبيل المثال تطبيق قدر من الموروث باتِّباع بعض القِيَم؛ كالديمقراطية، والتضامن. ولكن وجود الإسلام يتسبَّب في جدلٍ ومعاركَ مع الموروث القديم، فعلى سبيل المثال في الوقت الذي تعترف فيه الحكومة بتعرُّض النصارى لمذبحة على أيدي الدولة العثمانية، والتي يسمِّيها علماء المسلمين بالجهاد، نجد وزيرة العدل ""لوريت أونكيلنكس"" وعضو الحزب الاشتراكي، تسعى عام 2005 لمنع تجريم نفي وقوع مذبحة الأرمن، وقد صادف ذلك وقت رغبتها في الحصول على عُمودية ""شاربيك""، والتي يقطنها مجتمع تركيٌّ كبير. ومن ذلك أيضًا أنه قد أُحييتْ مشاعر العداء لليهود، تحت غطاء التضامن مع الفلسطينيين، أو معادة الصِّهْيَونية بمزيج إيراني، وهذا الذي أدَّى لفرض الحماية الأمنية على الاحتفالات اليهودية في ""أكول"". وكذلك فإن هناك كثيرًا من القنوات الفضائية التي تقدِّم مادة إعلامية معادية للغرب، وتعزز من التضامن مع الحروب البعيدة، مثل: تلك التي تجري على الأراضي العراقية والفلسطينية والأفغانية. 4 - تقليل مساحة حرية التعبير في الحياة العامة: يشير الكاتب في هذه النقطة إلى أنه إذا حدث التآلف بين عناصر المجتمع، فإن الحرية ستكون في خطرٍ، ولا يضمن مستقبلها؛ درءًا لتمثيل تلك الاستمرارية اعتداءً على بعض شرائح المجتمع، والتي تتميز بسرعة ردِّ الفعل وقوَّته. وفي ظلِّ ذلك قد تمَّ إغلاق بعض المعارض الفنية بوسط المدينة؛ لعرضه صورةً مسيئة للإسلام، وعقب وقوع تهديدات، وتقدم بعض الموظفين الحكوميين من أصول المهاجرين بطلب لمنع زفاف للشواذ في الطريق العام. ويشير الكاتب في خاتمة مقاله إلى أن التصدي للإسلام يُنظر إليه على أنه بَلشفيَّة، وعداء وكراهية - إسلاموفوبيا - وقد يتعرَّض لصرخات استغاثة، وعراك في بعض الأحيان. النص الأصلي: Brussels: The visibility of Islam Earlier this week I posted a translation of an article about demographics in Brussels from the French-language Belgian weekly Le Vif/L'Express. The following is another article from the same series, this time about the reality of Islam in Brussels. ___________________________ In certain neighborhoods of Brussels, new cultural and religious codes are enforced. Religious demands enter uninvited into public life, work, school, hospitals. Islam, faith or collection of customs, is becoming more and more visible in Brussels. Why speak of 'Muslims' when the ethnic patchwork of Brussels allows a thousand other labels? Because there's much that claims this characteristic loud and clear. In 2009, a survey by the King Baudouin Foundation on the population issues of the Moroccan immigration found that 55% of Belgian-Moroccans defined themselves first as Moroccans (compared to just 7% as Belgians). 36% of them also put being Muslim first. In 2008, the same sort of survey on Belgian-Turks again showed that 40.6% of Belgian Turks define themselves as Turks, and 31% as Muslim Turks. [ Ed: The study here in PDF. Q: What defines you most? A: Turkish citizen: 21.8%, Turkish: 28.8%, Kurdish: 2.8%, Muslim: 19%, Muslim-Turk: 31%, Belgian citizen: 4.8%, Belgian-Turk: 19.8%, Euro-Turk: 3.8%, World citizen: 10.5%, Eu citizen: 3%] The weight of the cultural systems of origin is far from fading away to a lasting presence, validated by access to double nationality. Unlike Paris, where the minorities live in the suburbs (banlieus), in Brussels they rather have a tendency to gather in the central municipalities, inside the 'little belt' and on both sides of the canal. It's also where poverty shows up the most, where dropping out of school is at its maximum, where more than 50% of the youth are unemployed, and sometimes occupied by the 'business' of looking for things to steal. Recently those neighborhoods seemed to spin out of control. The quiet is back. But sudden clashes between youth and police, between 'Whites' and 'immigrants', and between urban religion-based gangs (Arabs Muslims against Protestant Pentecostal Africans) are always possible. At other times these tensions have been explained by economic insecurity and uprooting. Why add the religious ingredient? ""Religion in itself says nothing about social issues,"" says sociologist Eric Corijn (Vrije Universitiet Brussels). ""You always need the link between religion and other social phenomenon. In the 1960s and 1970s, immigrants defined themselves by their work. With the economic crisis they found warmth, mutual aid and protection within their own communities. They've become more dependent on the economic plan which emphasized their ethnic, cultural and religious identification. But its' always unhealthy and even dangerous to cover these social dynamics with generalizing prejudices towards religions."" All the more so as a large number of Muslims in Belgium try to succeed in their integration, adapting to the entirety of our society, and enriching it. Nonetheless, certain social dynamics appear under a religious label, presenting problematic aspects. Description in four points. 1. Neighborhoods tend to become halal and suffocating The exclusive presence of a community can create ghettos, resulting sometimes in truly difficult relationships between the residents. The arrival of Europe [ed: the EU offices] in the Schuman district led to the progressive disappearance of working-class life. The same goes in the neighborhoods where there's an overwhelming Muslim majority. The 'others' feel excluded. A paradox: while the Muslim community is trying to obtain the preservation of its peculiarities, in very stereotypical neighborhoods, a non-Muslim will look in vain for a non-halal butcher, or an alcohol bar. The simple effect of market law? Undoubtedly. But it changes daily life and modifies perceptions. With regrets and sadness for some. With anger for others. In 'old Molenbeek', for example, alcoholic beverages aren't served anymore in the social restaurant and the cultural center, supported by the municipality, and in the small cafe across from the police station, run by a Turk. In the public markets Arabic is spoken and the veil is omnipresent, but it's the religious atmosphere that's disturbing. Alderman François Schepmans says that a few months ago she told Le Vif/L'Express that the fact that the center of Molenbeek looks like Marrakesh isn't a problem, but that it shouldn't be allowed to be transformed into Peshawar. She says she was attacked by the socialists, who belong to the same coalition as she does, and that she had to explain to certain fellow party politicians that she didn't intend to emphasize ethnic origin, but rather the dangerous grip of a religion on life and society. In the cafeterias of certain municipal schools pork also disappeared, but no municipality has crossed over to imposing halal meat, despite attempts by some elected officials in Molenbeek and Schaarbeek. The new social codes enforced in the street are difficult to attribute to a religion rather than lack of parenting and respect for the 'other'. But the facts are thus: girls too shortly dressed or without a veil are called 'whores'. Malika (a pseudonym), a North African police agent, disinclined to ban the veil, revised her position. She says when she was in the Molenbeek market, she got disagreeable remarks from certain merchants just because she was dressed as a European. ""Life isn't easy for the girls in the district,"" she says. In certain streets an 'immigrants' who walks around with a visibly Belgian friend risks quickly being shouted at 'what are you doing with this Fleming?"" [Belgian]. Gay couples and prostitutes don't have a saintly smell either and are sometimes attacked by the little hoodlums who emerge as the defenders of Islam. During Ramadan or when leaving the mosque, the cars are double-parked and are a disaster, without anybody daring to comment. Guido Vanderhulst, activist for promoting heritage in Sint-Jans-Molenbeek (La Fonderie), former partner of Philippe Moureaux (PS) when the latter welcomed immigrants in the 1990s, says there was so much laxity regarding this uncivil behavior that only an authority to develop citizenship is capable of bringing back mutual respect in the streets. Due to the deterioration of the situation, he advocates setting up a committee of the wise to restore the rules of life together. 2. The 'deals' between mayors and mosques The mosques are more than a place for prayer. They direct and govern the Muslims, better than the phantom Muslim Executive of Belgium. The politicians realized that, as did Philippe Moureaux, who goes several times a year and congratulates himself for their collaboration. The mayor of Schaarbeek, Bernard Clerfayt (FDF) is determined to have their attention, even as he gave up his 'courtesy visits' during the elections period. Not very well known to the public, the presidents of the mosques have access to real power of influence. Yet they're without democratic legitimacy and sometimes dependent on their country of origin. In Schaarbeek the president of the Turkish mosque seats on the municipal council for MR. Philippe Moureaux himself was proposed one day the presidency of a Moroccan mosque. A beautiful tribute to a man with practical experience, but nonetheless a confusion of genres. According to Corrine Torrekens, author of Islam in Brussels, two municipalities give an annual subsidy to Muslim places of worship: Molenbeek (35,000 euro to be distributed by the advisory council of mosques) and Schaarbeek (50,000 euros to the Association of Mosques, which need to use it in part to organize the Festival of Sacrifice). Sint-Joost, in contrast, refuses to speak formally with the 'spiritual chiefs'. Emir Kir, regional minister for urbanization (PS), often presented as the successor of mayor Jean Demannez (PS), regrets that. In the Brussels region, there are 80 mosques and 116 Catholic churches, 17 Protestant churches, 13 Orthodox churches, 2 Anglicans and about fifteen synagogues. According to Corinne Torrekens, 80% of the Muslim religious resources and associations are concentrated in the five municipalities (Molenbeek, Anderlecht, Brussels City, Sint-Joost and Schaarbeek) where 75% of the Muslims of Brussels live. And less and less Christians and Jews.. Is it conceivable that certain deserted places of worship are regained by the local Muslim communities? In the current climate, such a transfer will be perceived symbolically in terms of losing or gaining territory by the extremists on all sides, says a priest of a parish concerned with the issue. In principle, Cardinal Danneels has always been opposed. ""The Catholic Church prefers to entrust its properties to the new Catholic arrivals, or to other Christian communities."" On Eloy street, in Kuregem, not far from the new apartment of Archbishop Léonard (Primate of Belgium), the St. Francis Xavier church is today taken over by Catholic Africans, but its stained-glass windows have already been broken in the past. The old synagogues of Anderlecht and Schaarbeek have been abandoned, both because the more well-off Jewish families moved to Vorst and Ukkel, but also because of the feeling of insecurity which reigns in the area. Chief Rabbi [of Brussels] Albert Guigui explained to newspaper La Capitale that they're opened only for the Jewish high-holidays. 3. The clash of memories and debates What attention will be given to the small museums, the religious edifices, the architecture and statues, testimony of a history that Muslims know poorly, with which they don't identify much, to which they're sometimes hostile? Or does the future or Brussels lie in their hands? The forming of these future municipal elites is crucial. ""You don't create a city by starting with a clean slate from the past,"" expects Giudo Vanderhulst. He says that in a historical continuity, the new communities must act like those that preceded them, that's to say, assuming part of the old heritage, from which follow the values such as democracy and solidarity. The presence of Islam brings about new debates and 'memories' which sometimes enter into a conflict with the old. While the senate recognized in 1998 the existence of the genocide of Christians in the Ottoman Empire, sanctioned as 'jihad' by the Muslim scholars of the era, socialist Laurette Onkelinx, Justice Minister (PS) hedged in 2005 in order to avoid enabling the penalization of the denial [negationism] of the Armenian genocide. She was seeking then to be mayor of Schaarbeek, where there's an important Turkish community. The PS didn't want to deprive itself of its regional champion, Emir Kir, an author of negationist sentiments. Another wound, antisemitism, is awakened under cover of solidarity with the Palestinian people or 'anti-Zionism' with Iranian sauce. In Ukkel the Jewish holidays must be guarded. Certain satellite TV channels continuously pour out anti-Western discourse and reinforce the phenomena of identifying with distant wars (Palestine, Iraq, Afghanistan). In the margins of the Israeli-Palestinian conflict, certain community leaders test out their influence on Belgian diplomacy, and when they crash into failure, it leads to sentiments such as this: 'Don't wait for these young Brussels residents to be so estranged and stigmatized that they'll adopt 'your' values, because the latter are bloody red! As far as I'm concerned, a young delinquent has even more credit, and a right to even more respect than a minister, a politician or the parties who make their dough from the blood of children and the civilian population.. (blog of Mohsin Mouedden) 4. Less freedom of expression in the public space As areas become homogeneous, the risk also exists that freedom won't be guaranteed anymore, to avoid offending part of the population quick to explode. An exhibition in the center of town showing red high-heeled shoes on a prayer mat was shut down after threats. Elected immigrant officials again demanded within the PS, that the route of the Gay Pride parade will be diverted. Debate on Islam is soon perceived as blasphemy and exposed to the accusation of 'Islamophobia', to an uproar, even to physical intimidation. The former have been aimed at Muslims themselves, when they distance themselves from their group." حجاب المسلمات البريطانيات ينتصر على ممارسات الكراهية,قسم الأخبار بشبكة وورلد بوليتن,17-06-2015,4691,https://www.alukah.net//translations/0/88006/%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9/,"حجاب المسلمات البريطانيات ينتصر على ممارسات الكراهية المصدر: worldbulletin مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي عندما تعرَّضت الموظفة الشابة "" سومرين فاروق "" للاعتداء بشوارع لندن، قررت الفتاة ابنة الـ18 عامًا أنه حان وقت اتخاذ الموقف الحاسم ثم ارتدَت الحجاب. وتُعدُّ "" سومرين "" واحدة من العديد من المسلمات اللاتي يَعشْنَ في بريطانيا ممن اخترن - للعديد من الأسباب والدوافع - التمسُّك بارتداء الحجاب، وإظهار انتمائهن الديني لكل مَن يُحيط بهن، وذلك بالرغم من الأرقام التي تشير إلى ارتفاع معدلات العنف ضد المسلمين الذين يمكن التعرف عليهم من شعائرهم الظاهرة. وبالرغم من انتشار الشُّبهة التي تزعم أن المسلمات الشابات يرتدين الحجاب تحت وطأة الإكراه الذي يمارسه أولياؤهنَّ من الرجال، أكَّدت الدراسات والمقابَلات الشخصية زيف هذه الادعاءات وخاصة في الدول التي يشكِّل المسلمون بها أقلية؛ حيث أظهرت أن المسلمات يخترْن بكامل إرادتهنَّ الاحتشام بستر جميع جسدهنَّ. تقول "" سومرين "": ""سوف أتمسَّك بموقفي مهما حدث، وسأظلُّ أيضًا مُرتدية للحجاب""، بهذه العبارات تحدَّثت المسلمة الشابة التي تعمل موظفة بمتجر والتي تتميز بنشاطها التطوعي بالمركز الإسلامي للشباب بليوتن بشرق لندن. وبالرغم من أن المسلمين لا تزيد نسبتهم على 5% من سكان بريطانيا البالغ عددهم 63 مليونًا، لا تتوفر أرقام رسمية حول عدد المسلمات المحجبات أو المنتقبات، وقد شهدت السنوات الأخيرة ازدياد عدد المسلمات الشابات اللاتي يرتدين الحجاب كاختيار للتأكيد على هويتهَّن الإسلامية التي يَشعُرْن بتعرُّضها للاعتداء، وهذا علاوة على الإفصاح عن انتمائهنَّ الديني بصورة معلَنة. وتؤكِّد "" شانزا علي "" التي تبلغ 25 عامًا والحاصلة على الماجستير والتي تعمل بمؤسسة إسلامية غير ربحية بلندن، أنه بالرغم من عدم ارتداء والدتها الباكستانية للحجاب، التزمت هي وأختها ""سندس"" الالتزام به في عمر العشرين. تقول في حديثها لرويترز أثناء إقامتها بمنزلها في والتمستو بشرق لندن حيث يظهر سجاد الصلاة معلَّقًا على الحائط جوار صور العائلة الحديثة: ""قررتُ الالتزام كمسلمة ولم أتراجع منذ ذلك الحين، في بعض الأحيان قد تنسى المرأة أنها ترتدي حجابها، ولكنها لا تنسى مطلقًا سبب ارتدائه، وتتذكَّر أنه بالنسبة لها ينبغي أن تكون الشخصية أهم بكثير من المظهر؛ فالحجاب يسهِّل على المسلمات الابتعاد عن الأشياء التي قد تؤثِّر على منظومة القيم لديهن بشكل سلبي، وإذا رغبت المرأة الابتعاد عن حياة النوادي الليلية وشرب الخمور وإقامة علاقات غير مشروعة، فقد يساعد الحجاب في ذلك، ولكنه أيضًا يكون بمثابة تذكرة تحثُّ المرأة على أن تكون صالحة وأن تعامل الآخرين بسلوك مستحسن"". الدفاع عن الكرامة: ومن ناحية أخرى، أشارت "" شايستار جوهر "" مديرة شبكة النساء المسلمات بالمملكة المتحدة، إلى أن كثيرًا من المسلمات التزمن ارتداء الحجاب منذ هجمات 11 ستمبر 2001 التي وقعت بالولايات المتحدة وحادثة 7 يوليو 2005 التي شهدتها لندن، وهو الأمر الذي أوقعهنَّ تحت مزيد من الفحص العميق من الناحيتين الساسية والعامة. وأشارت أيضًا إلى أن ارتداء النقاب في بريطانيا ممارسة محدودة؛ حيث يرتديه عدد قليل من النساء وذلك بالرغم من أنه أصبح محورًا لحالة واسعة من الجدل فيما يتعلق بالاندماج والقيم البريطانية. وقد مرت هذه المسألة بتجربة العام الماضي عندما حكم أحد القضاة أن المرأة المسلمة لا يُمكنها الإدلاء بالشهادة دون خلع النقاب للتعرف عليها مما أثار جدلاً واسعًا حول مدى ضرورة اتباع بريطانيا للدول الأوروبية الأخرى وحظر النقاب بالأماكن العامة. ولكن بعد انقضاء الجدل الوطني، تم التوصُّل لتسوية تقتضي الاتفاق على أن المرأة المسلمة يمكنها ارتداء النقاب أثناء حضور المحاكمة ولكن ليس عند الإدلاء بالشهادة. وفي هذا الصدد، ينبغي التأكيد على أن الحياء خصلة رئيسة يتميز بها المسلمون والمسلمات على السواء، علاوة على اختلاف آراء العلماء التي تتعلق بالنقاب. وبالرغم من ذلك، وجدت النساء اللاتي ترتدين الحجاب معربات عن شعائر دينهنَّ أنهن قد يقعن فريسة للاعتداءات نتيجة ارتدائهن الحجاب. وقد أشارت النتائج التي أصدرتها مؤخرًا مؤسسة Tell MAMA ( قياس الاعتداءات المناهضة للمسلمين ) ارتفاعًا بالغًا في الاعتداءات التي تستهدف المسلمين بالمجتمع البريطاني. ففي العام الأول من مراقبة تلك الأحداث، رصدت المؤسسة وقوع 584 حادثة اعتداء ضد المسلمين من 1 أبريل 2012 إلى 30 أبريل 2013 حيث كان الإنترنت مسرحًا لنسبة 70% من تلك الممارسات العدوانية. وأما بالنسبة للوقائع المادية، فـ (6) من بين كل 10 حوادث أو 58 بالمائة وقعت ضد المسلمات و80 بالمائة من المسلمات ضحايا تلك الجرائم كان يمكن التعرف على إسلامهنَّ لكونهن محجبات أو منتقبات. وقد قفزت الأرقام لتصل إلى 734 حادثة خلال 10 أشهر من مايو 2013 إلى فبراير 2014 حيث وقع 54 بالمائة من تلك الجرائم ضد المسلمات، علاوة على وقوع 599 حادثة عبر الإنترنت. وقد شهدت الأشهر التالية لمقتل الجندي المتقاعد "" لي ريجبي ""، الذي اتُّهم فيه اثنان من المسلمين الجدد بجنوب لندن مايو العام الماضي ارتفاعًا بالغًا في بلاغات الاعتداء على المسلمين. وفي هذا الجانب تقول البيانات الصادرة عن مؤسسة Tell MAMA ( قياس الاعتداءات المناهضة للمسلمين ): ""قد لا تُصنف الاعتداءات الواقعة ضد النساء اللاتي يرتدين الملابس الإسلامية الظاهرة بدقة انتهازية نزعة جرائم الكراهية واستغلالها للمواقف، وتُشير البيانات إلى المجرمين المتهمين بارتكاب جرائم الكراهية ضد المسلمين على مستوى الشارع، يتَّصفون بأنهم ذكور بيض يستهدفون المسلمات، وأن هذا مكمن التخوُّف"". ويحلِّل "" ماثيو فيلدمان "" - المؤسس المساعد لمركز الدراسات الفاشية ومكافحتها وما بعدها بجامعة تيسيدي - بيانات مؤسسة رصد الجرائم ضد المسلمين المشار إليها سابقًا، ويقول: إن ارتفاع عدد الاعتداءات قد يكون نتيجة جزئية لزيادة الوعي بعملية الإبلاغ عن الجرائم. ويقول: ""يوجد زيادة طفيفة في ارتداء الأفراد للملابس الظاهرة - الدالة على انتمائهم - وكون الضحايا من النساء دون الرجال، إننا نرى ارتفاعًا غير مقبول في مستوى الاعتداءات الموجهة ضد المسلمين، ويبدو أنه يوجد بالفعل عدد محدود من الأفراد الذين يتبنّون العنف من المتشدِّدين المنتمين لليمين المتطرف ممن يُعدون مسؤولين عن ارتفاع عدد هذه الجرائم"". انتصار الحجاب على كل أشكال العنف: وقد أكَّد أن مما أثار الدهشة مع الطمأنينة أن ارتفاع ممارسة العنف ضد المسلمات قارنه ارتفاع في عدد النساء اللاتي يرتدين الحجاب. وهذا يُعد أيضًا نتيجة ما توصلت إليه إحدى دراسات جامعة برمنجهام العام الماضي؛ حيث أشارت إلى أنه على مدار ما يزيد على 15 عامًا تعرَّض المسلمات بصورة متكرِّرة للاعتداء غير المتناسب فيما يتعلق بكراهية المسلمين نتيجة إمكانية التعرف على انتمائهنَّ، وأنه بالرغم من تلك الجرائم، لا توجد امرأة واحدة امتنعَت عن ارتداء الحجاب. وقد أشارت إحدى الدراسات الدولية الصادرة عام 2012 - التي أجريت بالنمسا والهند وإندونيسيا وبريطانيا حول ارتداء المسلمات لحجاب، تأكيدًا على الهوية والانتماء، والذي يُعد مظهرًا بالدول التي يشكل المسلمون بها أقلية - أن المسلمات في دول الأغلبية المسلمة يجعلن الحياء والملاءمة والموضة أحيانًا سببًا لارتداء الحجاب، وهذا خلافًا للمسلمات في الدول التي يُعد المسلمون بها أقلية؛ حيث تشير ردود المسلمات المتنوعة إلى أن الأسباب تدور بين المنطلق الديني والملاءمة ومعارضة الصور النمطية السلبية والتمييز. تقول كارولين هوارث - العاملة بكلية لندن للاقتصاد -: ""بالنسبة للمسلمات في مجتمع الأقليات، يُعد الحجاب طريقة للتأكيد على هويتهن الثقافية، علاوة على اعتباره طريقة سياسية ومقاومة لمعالجة السلبية الموجودة ضد المجتمع الإسلامي، وهذا يعارض بالفعل الرأي السائد في الدول غير الإسلامية والغربية والذي يزعم أن حجاب المرأة المسلمة رمز للأصولية والاضطهاد البطريركي"". وأما سندس التي تبلغ 29 عامًا، فقد أكدت أن زوجها أوضح لها منذ البداية أن ارتداءها الحجاب مسؤوليتها. تقول "" سندس "" - خريجة جامعة أكسفورد، والحاصلة على الدكتوراه في علم الاجتماع - في تصريحها لرويترز: ""يوجد مفهوم مغلوط يزعم أصحابه أن الرجال يجبرون النساء على ارتداء الحجاب، ولكن الواقع معي ومع جميع صديقاتي ليس كذلك؛ فقد أكَّد زوجي أن هذه مسؤوليتي حيث لا يتبنى ممارسة دين شعائري خاوٍ فحسب، فكلانا لديه هوية متنوِّعة حيث يعتبر الدين والعرق والشخصية الوطنية وكل هذا مهمًّا بالنسبة لنا، وبالرغم من إعجابي بجانب الطبائع الشرقية التي تتسم بها شخصيته، يتمتع أيضًا بجانب مِن تفتُّح العقل؛ فكلانا يمثِّل الجيل المسلم الحديث"". Islamophobia no obstacle for British Muslim women When youth worker Sumreen Farooq was abused in a London street, the 18 - year - old decided it was time to take a stand - and she started to wear a headscarf. Farooq is one of many young Muslim women living in Britain who have, for various reasons, chosen to adopt the headscarf to declare their faith to all around them, despite figures showing rising violence against visibly identifiable Muslims. For despite a common view that young Muslim women are forced to wear veils by men or their families, studies and interviews point to the opposite in Muslim minority countries where it is often the case that the women themselves choose to cover up. ""I'm going to stand out whatever I do, so I might as well wear the headscarf,"" said Farooq, a shop assistant who also volunteers at an Islamic youth centre in Leyton, east London. While just under five percent of Britain's 63 million population are Muslim, there are no official numbers on how many women wear a headscarf or head veil, known as the hijab, or the full - face veil, the niqab, which covers all the face except the eyes. The niqab is usually worn with a head - to - toe robe or abaya. But anecdotally it seems in recent years that more young women are choosing to wear a headscarf to assert a Muslim identity they feel is under attack and to publicly display their beliefs. Shanza Ali, 25, a Masters graduate who works for a Muslim - led non - profit organisation in London, said she was born in Pakistan and her Pakistani mother had never worn the veil but both she and her sister Sundas chose to do so aged about 20. ""I decided to make a commitment as a Muslim and I have never stopped since,"" Shanza told Reuters in her family home in Walthamstow, east London where prayer mats hang from the walls alongside modern, family portraits. ""Sometimes you forget that you're covering your hair but you never forget why you're covering. You remember, that to you, your character should be more important than your appearance. ""It makes it easier for Muslim women to keep away from things that you don't want to do that would impact your value system. If you don't want to go clubbing, drink, or have relations outside marriage, it can help, but it can also just be a reminder to be a good person and treat others well."" STANDING OUT IN A CROWD Shaista Gohir, chairman of the Muslim Women's Network UK, said more women had adopted headscarves since the attacks in the United States on Sept. 11, 2001, and in London on July 7, 2005, put them under greater political and public scrutiny. She said the full - face niqab was a minor phenomenon in Britain, worn by relatively few women, although it had become central to a wider debate in the country about integration and British values. This was put to the test last year when a judge ruled a Muslim woman could not give evidence at a trial wearing a niqab, sparking debate about whether Britain should follow other European countries and ban full - face veils in public places. After a national debate, a compromise was reached and it was agreed that the woman could wear the niqab during the trial but not when she was giving evidence. Modesty in Islam is key for both men and women but most Islamic scholars agree that women adopting a full - face veil is more to do with culture than religion. But women who publicly display their religion by wearing a scarf of any kind have found they can be targeted for doing so. Figures released recently from the campaign group Tell MAMA (Measuring Anti - Muslim Attacks) showed the number of attacks against Muslims in Britain was one the rise. During its first year of monitoring, Tell MAMA recorded 584 anti - Muslim incidents between April 1 2012 and April 30 2013, with about 74 percent of these taking place online. Of the physical incidents, six in 10, or 58 percent, were against Muslim women and 80 percent of women targeted were visually identifiable by wearing a hijab or niqab. The number rose to 734 incidents over the 10 months from Mary 2013 to February 2014 with 54 percent of these against women and a total of 599 online. There was a spike in reports in the weeks following the murder of off - duty soldier Lee Rigby in south London in May last year by two British Muslim converts. ""Attacks against visibly dressed Muslim females may not accurately explain away the trend of hate crimes being opportunistic and situational. The data suggests that the alleged perpetrators of anti - Muslim hate crimes at a street - based level, are young white males targeting Muslim women, and that is a cause for concern,"" Tell MAMA said in a statement. Matthew Feldman, co - founder of the Centre for Fascist, Anti - Fascist and Post - Fascist Studies at Teesside University who analyses Tell MAMA data, said the rise in the numbers of attacks could be partly due to more awareness of the reporting process. ""But there is a slight bump in the occurrence of people wearing more visible dress and of victims being women rather than men,"" Feldman told Reuters. ""We are seeing an unacceptable rise in the level of anti - Muslim attacks but it does seem there is a pretty small number of violent, hardcore far - right people responsible for a high number of these."" VIOLENCE DOES NOT STOP THE VEIL He said it was surprising but reassuring that the rise in violence against Muslim women had been accompanied by a rise in the number of women adopting the veil. This was also the conclusion of a study last year by the University of Birmingham that found over 15 years Muslim women had repeatedly been shown to be disproportionately targeted in relation to anti - Muslim hatred as they were identifiable. None of the women attacked, however, had stopped wearing a veil as a result. This approach to adopting the hijab with a view to being identifiably Muslim was typical in Muslim minority nations but not in countries where Muslims are in the majority. An international study in 2012, conducted in Austria, India, Indonesia and Britain, looked at Muslim women's views on wearing a headscarf in Indonesia which is a Muslim majority society, compared to India that is a Muslim minority. It found that in a majority, women talked about convenience, fashion, and modesty as reasons for veiling. But in minority communities, women's responses were more diverse, ranging from religious arguments to convenience and to opposition against stereotypes and discrimination. ""For women in minorities the veil was a way to affirm their cultural identity and a political and resistant way to address negativity about Muslim communities,"" said researcher Caroline Howarth, from the London School of Economics. ""This does contradict the view dominant in non - Muslim countries in the West that the female scarf is a symbol of religious fundamentalism and patriarchal oppression."" Sundas Ali, 29, said her husband made it clear to her from the outset that wearing the hijab was her decision. ""There is a misconception that it is the men telling the women what they should wear but for me and all my friends this is just not the case,"" Sundas, an Oxford university graduate with a PhD in sociology, told Reuters. ""My husband left it up to me as he doesn't practise ritualistic religion. We both have a mixed identity, our religious, ethnic, and national identities are all important to us. His eastern side really appealed to me but also the fact that he is quite liberal, in an open - minded way. We really are the modern Muslim generation.""" خمس حقائق حول المواطنين المسلمين في أوروبا,كونراد هاكيت,10-06-2015,18467,https://www.alukah.net//translations/0/87687/%d8%ae%d9%85%d8%b3-%d8%ad%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,"خمس حقائق حول المواطنين المسلمين في أوروبا المصدر: pewresearch ترجمة: مصطفى مهدي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية اعتمادًا على البيانات التي لدى مركز بيو للأبحاث المُستَفادة مِن أحدث التقديرات حول الكثافة السكانية، نقدِّم للقرَّاء خمس حقائق حول حجْم وتركيبة المسلمين في أوروبا : (1) يَعيش بكلٍّ من ألمانيا وفرنسا أكبر كثافة مِن المُواطنين المسلمين من بين كل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، فوفقًا للبيانات المتوفِّرة حتى عام 2010، يُوجد نحو 4.8 ملايين مسلم في ألمانيا (5.8% من السكان) و4.7 ملايين مسلم في فرنسا (7.5% من السكان). وفي أوروبا بشكل عام، يُشكِّل المسلمون في روسيا 10% بنحو 14 مليون مسلم؛ مما يعدُّ أكبر نِسبة في القارة. (2) لا يزال حجم المسلمين من سكان أوروبا يُواصل الازدياد بصورة ثابتة؛ ففي العقود الأخيرة، زاد نصيب المسلمين من بين السكان في أوروبا 1 بالمائة كل عقد، ليَرتفع من 4% عام 1990 إلى 6% عام 2001، ومِن المتوقَّع استمرار هذا النمط إلى عام 2030؛ حيث يُتوقع بلوغ المسلمين 8% من سكان أوروبا. (3) المسلمون أكثر شبابًا من غيرهم من الأوروبيِّين. في عام 2010، كان متوسِّط عمر المسلمين عبر أوروبا 32 عامًا؛ أي: ثمانية أعوام أقلَّ من متوسِّط عمر جميع الأوروبيين البالغ 40 عامًا، وفي المقابل، بلغ متوسِّط عمر الأفراد غير المنتمين لمعتقد ديني من سكان أوروبا بما يشمل المُلحدين واللاأدريين وغير أتباع الديانات 37 عامًا، وبلغ متوسِّط عمر الأوربيين النصارى 42 عامًا. (4) تتنوع الآراء تجاه المسلمين تنوعًا كبيرًا بين البلدان الأوروبية؛ فقد اكتشفَ استبْيان مركز بيو المنعقِد الربيع الماضي أن مُعظَم الفرنسيين والبريطانيين والألمان يتبنون آراءً إيجابية تجاه المسلمين، بينما انقسمَت الآراء انقسامًا متساويًا تقريبًا في إسبانيا، بينما سادت الآراء السلبية في إيطاليا واليونان وبولندا، وهذا نتيجة ارتباط الآراء تجاه المسلمين بالأيديولوجيا. وبالرغم من تبنِّي 20% فحسب من اليسار الألماني آراءً سلبية تجاه المسلمين، زادت النسبة لدى اليمين السياسي لتبلغ 47%، وعلى نحو مماثل بلغت الفجوة بين اليسار واليمين في فرنسا وإيطاليا واليونان 20% أيضًا، وأما إسبانيا والمملكة المتَّحدة فقد شهدتا اختلافات بارزة. (5) وفقًا للبيانات المتوفرة حتى عام 2010، اعتُبر الاتحاد الأوروبي وطنًا يضم 13 مليون مهاجر مسلم، وتتشكَّل الكثافة السكانية الإسلامية المولودة بالخارج في ألمانيا من المُهاجِرين الأتراك في المقام الأول، وتشمَل أيضًا العديد ممَّن وُلدوا في كوسوفو والعراق والبوسنة والهرسك. وأما الثلاثة ملايين مسلم تقريبًا المولودون خارج فرنسا، فمُعظمُهم ينتمون للدول التي احتلَّتها فرنسا سابقًا؛ مثل: الجزائر والمغرب وتونس. النص الأصلي: 5 facts about the Muslim population in Europe | Pew Research Center Using the Pew Research Center’s most recent population estimates, here are five facts about the size and makeup of the Muslim population in Europe: 1 Germany and France have the largest Muslim populations among European Union member countries . As of 2010, there were 4.8 million Muslims in Germany (5.8% of the country’s population) and 4.7 million Muslims in France (7.5%). In Europe overall, however, Russia’s population of 14 million Muslims (10%) is the largest on the continent. 2 The Muslim share of Europe’s total population has been increasing steadily . In recent decades, the Muslim share of the population throughout Europe grew about 1 percentage point a decade, from 4% in 1990 to 6% in 2010. This pattern is expected to continue through 2030, when Muslims are projected to make up 8% of Europe’s population. 3 Muslims are younger than other Europeans . In 2010, the median age of Muslims throughout Europe was 32, eight years younger than the median for all Europeans (40). By contrast, the median age of religiously unaffiliated people in Europe, including atheists, agnostics and those with no religion in particular, was 37. The median age of European Christians was 42. 4 Views of Muslims vary widely among European countries. A Pew Research survey conducted last spring found that majorities in France Britain and Germany had favorable views of Muslims. Opinion was roughly divided in Spain while negative views prevailed in Italy, Greece and Poland. Views about Muslims are tied to ideology. While 47% of Germans on the political right give Muslims an unfavorable rating, just 20% on the left do so. The gap between left and right is also more than 20 percentage points in France, Italy and Greece. And significant differences are found in Spain and the UK as well. 5 As of 2010, the European Union was home to about 13 million Muslim immigrants. The foreign - born Muslim population in Germany is primarily made up of Turkish immigrants, but also includes many born in Kosovo, Iraq, Bosnia - Herzegovina and Morocco. The roughly 3 million foreign - born Muslims in France are largely from France’s former colonies of Algeria, Morocco and Tunisia. CORRECTION: An earlier version of this post cited a 2014 Ipsos MORI poll on peoples’ perceptions about the size of the Muslim population in European countries. The reference was deleted because the poll was conducted through an online panel for which the participants are recruited in a way that does not allow us to know each respondent’s chance of being selected." جهود جمعية الطلاب المسلمين بأيوا في التعريف بالإسلام وتصحيح المفاهيم,إيميلي إيبينز,03-06-2015,4629,https://www.alukah.net//translations/0/87384/%d8%ac%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%a3%d9%8a%d9%88%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%aa%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85/,"جهود جمعية الطلاب المسلمين بأيوا في التعريف بالإسلام وتصحيح المفاهيم المصدر: iowastatedaily الكاتب: إيميلي إيبينز- الصحفية بأيوا ستيت دايلي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي تنطلق جمعية الطلاب المسلمين بأمل في تغيير طريقة تفكير الطلاب الآخرين تجاه الإسلام؛ ولذلك تقوم جمعية الطلاب المسلمين في كثير من أيام الاثنين والجمعة بوضع سقيفة دعوية في المنطقة المخصصة لحرية التعبير عن الآراء خارج مكتبة باركس، ويقوم الطلاب بتوزيع المطويات، ونسخ المصاحف صغيرة الحجم، وبالرد على أيِّ استفسارات يلقيها عليهم الطلاب الذين يمرون حولهم. وقد أكد "" منصور منسي ""، الطالب في السنة النهائية بالجامعة، تخصص هندسة ميكانيكية، ورئيس جمعية الطلاب المسلمين، أن هذه السنة الأولى التي تضع فيها الجمعية سقيفة دعوية داخل الجامعة، ويصبح لديها نشاط منتظم داخلها، ويُعد النادي مكانًا يتميز بالتعددية الثقافية، وأبوابه مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في حضور اللقاءات، ويقول "" منصور "" – أيضًا -: ""أعتقد أنه من الأهمية أن يتعرف الطلاب على ما يحدث حاليًّا في الدول الإسلامية، وعلى الأمور التي لا تُفسر بالشكل الصحيح من تلك التي تتعلق بالعبادات الإسلامية، إن جهودنا تركز على بيان زيف الخرافات الناتجة عن المفاهيم المغلوطة حول الإسلام"". وأثناء اللقاءات يكون لدى النادي الأنشطة التي يمكن للأعضاء المشاركة فيها، علاوة على توفير الفرص التعليمية والمعلوماتية، وفي هذا الصدد يقول "" منصور "": ""تسعدني كثيرًا هذا الفرصة، فهي تمنحنا مساحة لنخبر الناس عن حقيقة الإسلام ورسالته"". لقد أشار ""منصور"" إلى أن السقيفة يتردد عليها الأفراد بين وقت وآخر ممن يتهمون القائمين عليها بأنهم على صلة ببعض الجمعيات التي تُنسب إليها أعمال الإرهاب، بينما يرى آخرون أن الجمعية تهتم بالانخراط في مناقشات حول الإسلام من الناحية السياسية بدلاً من استغراق الوقت في شرح الدين الإسلامي للطلاب. ويعلق "" سفيان تالموست "" الطالب بالفرقة قبل النهائية بكلية هندسة الأنظمة الحيوية، وممثل العلاقات العامة بالجمعية، قائلاً: ""إن قيام بعض الأفراد من المسلمين ببعض الأعمال غير الصائبة لا يُعد تمثيلاً للإسلام كله"". وفي ظل الحوار مع الشبكة الإعلامية أشار "" منصور "" إلى أن أحد الأشياء التي تدفعه نحو القرآن والإسلام يتمثل في قبولهما للعلم؛ فيقول: ""يعتمد ثلثا القرآن على حقائق علمية ثابتة، كثيرًا ما يصادفنا أفراد يعتقدون أنهم أجروا أبحاثهم على القرآن، ولكنهم في حقيقة الأمر قاموا بانتقاء بعض الآيات، وبعض الأفكار المحددة، ودون النظر إلى عموم السياق يحصل المرء على فكرة مختلفة بالكامل"". قد يستنتج بعض الأفراد النتائج، ويظن أنه يعرف الإسلام وما يمثله، بناءً على ما يراه من أحداث مثل التي هزت الدولة بأَسْرها؛ كأحداث 9 / 11، وممارسات داعش التي ظهرت مؤخرًا، لقد أكد "" تالموست "" أن الأمر عندما يتعلق بالإسلام، فكثير من الأفراد يأخذون ما يريدون، بدلاً من الاستماع إلى ما يقوله المسلمون عن الإسلام، واستيعابه. ويضيف "" أحمد الحمادي "" الطالب كبير الموظفين في أنظمة إدارة المعلومات قائلاً: ""إن أفضل ما أراه في دوري كعضو بجمعية الطلاب المسلمين يتمثل في جمع أفراد ينتمون لثقافات ومعتقدات مختلفة؛ لإجراء مناقشات تتسم بالسهولة"". وبالرغم من عدم انخراط الجمعية نسبيًّا في أنشطة خلال العامين الماضيين، يعمل "" منصور "" و"" تالموست "" على زيادة حجم الجمعية، والمشاركة بكامل الطاقة في الأنشطة التي يجري تنفيذها على أرض الجامعة خلال العام الدراسي؛ مثل: مشاركة الفعاليات مع الجمعيات الأخرى بالجامعة، إن هذا العام يمثل أكثر الأعوام المليئة بالفعاليات إلى الآن، وذلك إلى جانب نمو الجمعية بصورة لم تشهد لها مثيلاً من قبل. يقول ""منصور: ""تُعد جمعية الطلاب المسلمين طريقة إيجابية ليكون لدى الطلاب المسلمين منفذ للتعبير عن دينهم بشكل علني، فالجمعية تمنحهم إحساسًا بالكرامة، حيث تهديهم طريقًا يعرضون من خلاله دينهم وعباداتهم أمام الكون"". النص الأصلي: Muslim Student Association enlightens, informs The Muslim Student Association is hoping to change the way students think about the Islamic faith. On most Mondays and Fridays, the Muslim Student Association sets up a booth in the free-speech zone outside of Parks Library. Students hand out pamphlets and pocket-sized Qurans, the central text for Islam, and they answer any questions passing students may have. Mansour Manci, senior in mechanical engineering and the president of the association, said this is the first year the association has set up a booth and become regularly active on campus. The club is multicultural and open to anyone to attend the meetings. “I think it is important for students to be informed on what is going on in Muslim countries and things that get misconstrued about different Muslim practices,” Manci said. “We are focused on dispelling people's myths from misconceptions about Islam.” During meetings, the club has activities members can participate in as well as an informative and educational teaching opportunity. “I am so happy for this opportunity. It gives us a chance to tell people what Islam is really about,” Manci said. Manci said the booth is occasionally visited by people who say the group is associated with terrorist action. Others say the group is more interested in discussing Islam in a political stance, rather than students taking the time to understand the religion. “Just because one group of people [who are Muslim] are doing something bad does not represent Islam as a whole,” said Soufiane Talmoust, junior in biological systems engineering and the public relations representative for the association. Manci said one of the things that draws him so closely to the Quran and Islam is it's acceptance of science. “Two-thirds of the Quran is based on scientifically proven facts,” Manci said. “What we get a lot of is people who think that they have done their research on the Quaran, but what they have really done is cherry-picked certain verses and certain ideas. Without looking at the whole context, you get a completely different idea. When thinking about events that have shaken the entire country, such as 9/11 and, more recently, the Islamic State group, an individual can draw conclusions about the Islamic faith and what it represents. Talmoust said when it comes to Islam, many people hear what they want to hear rather than listening and understanding. “My favorite part about being a part of [Muslim Student Association] is to gather people of different cultures and beliefs so we can discuss each other easily,” said Ahmed Alhammadi, senior in management information systems. Though the association has been relatively inactive the past couple years, Manci and Talmoust are working to expand the group and get involved more fully on campus during the school year, such as partnering events with other religious organizations on campus. This year's schedule has been the busiest so far, with the biggest growth the association has ever seen. “The MSA is a good way for Muslim students to have an outlet to express their faith publicly,” Manci said. “It gives them a sense of pride. It gives [Muslim students] a way to show off their faith to the university.”" رغم التحديات .. تمسك شباب المسلمين في أستراليا الغربية بدينهم والدعوة إليه,لوسي مارتن,27-05-2015,5941,https://www.alukah.net//translations/0/87091/%d8%b1%d8%ba%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa-..-%d8%aa%d9%85%d8%b3%d9%83-%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%8a%d9%87/,"رغم التحديات.. تمسك شباب المسلمين في أستراليا الغربية بدينهم والدعوة إليه المصدر: abc.net مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية بكل عزم يؤكد القادة من الشباب المسلم بأستراليا الغربية أنهم لن يسمحوا للممارسات السلبية التي ترتكبها فئة قليلة أن تلقي بظلالها السيئة على المجتمع الإسلامي والدين. وتأتي هذه التصريحات نتيجة تعرُّض المسلمين المحليين للَّوم بشكل غير عادل، وتحوُّلهم لهدف للاعتداءات على خلفية الأحداث الواقعة بالشرق الأوسط. لقد قام مجهولون برسم رسوم مسيئة على جدران مدارس بيرث ومساجدها، علاوة على إبلاغ بعض المسلمين عن وقوعهم فريسة للاعتداء أثناء تنقُّلهم بالطرقات. وبالرغم من هذه الصعوبات، يعمل الجيل الجديد بجدٍّ؛ للتغلُّب على الصور النمطية السلبية، وتحقيق التواصل مع مجتمع مدينة بيرث. تعلن "" سارة امتياز "" - الطالبة بجامعة أستراليا الغربية - عن افتخارها بكونها مسلمة، وتقول: ""إننا نمثِّل المواطنين الذين يؤكدون في كل يوم أن أستراليا وطنهم، نذهب إلى الجامعة، نباشر أعمالنا، وندفع الضرائب، ونحاول أن نحيا حياة مسالمة، ونعيش عيشة مرضية"". وأسوة بمعظم المسلمين تتخوف "" امتياز "" من الأعمال السلبية التي تمارسها الجماعات المسلحة، ولكن ما يقلقها بشكل أكبر أن بعض أفراد المجتمع يحكمون على جميع المسلمين بناء على التصرفات السلبية لفئة قليلة، تقول: ""إن الاستجابة المبدئية من المسلمين، وخاصة الشباب، كانت تعكس مشاعر الدفاع عن الإسلام، والاعتذار عن تلك الممارسات، وبالطبع يتحتم على قادة المسلمين شجب تلك الممارسات السلبية، ولكن بعد فترة من الزمن يصبح أمر الشجب مرهقًا بشكل لا يصدق"". ويشير "" أسامة حسين "" - زميلها بالجامعة نفسها - إلى أن كثيرًا من المشاعر المناهضة للإسلام تأتي عبر قنوات الإنترنت، يقول: ""ترى على الوسائط الاجتماعية كثيرًا من الصفحات تظهر لتفسِّر الأفكار المتعلقة بالإسلام بشكل خاطئ فحسب، وأعتقد أن الناس على الإنترنت لا يقدمون على مقابلة المسلمين في الواقع"". وفي هذا الصدد، تحاول جمعية الطلاب المسلمين بجامعة أستراليا الغربية التغلب على الإسلاموفوبيا؛ وذلك بعقد منتديات عامة لمناقشة الموضوعات المعاصرة. وقد أعربت ""امتياز"" عن سعادتها بالإجابة عن الاستفسارات المطروحة، وبالتحدث بصراحة عن دينها، ولو كانت بعض الاستفسارات تحمل قدرًا من الغرابة، تقول: ""يتساءل بعض الأفراد عما إذا كنت أغتسل أو أذهب للنوم مرتدية حجابي؟! وأعتقد فعليًّا أنه حلقة وصل سلسة لخوض مناقشة وشرح المفهوم الدافع لارتداء الحجاب أو غيره من العبادات الإسلامية؛ ولذلك أنا أرحب بهذا"". استمرار المواقف الصعبة: لقد أكد الطلاب الشباب أنه بالرغم من قبول غالبية الأفراد لوجود الإسلام، فلا يزال يوجد أفراد يتمسكون بمواقف معارضة، فمؤخَّرًا تصدى عدد من الأفراد لمسيرة سلمية تشجب الإسلاموفوبيا، وكانوا حاملين لافتات تقول: ""أوقفوا انتشار الإسلام "" و"" إنه ليست إسلاموفوبيا، ولكن الواقعة الإسلامية "". لقد تعرض العديد من المساجد والمدارس بمدينة بيرث إلى التخريب بالرسومات المسيئة للإسلام، وتعليقًا تقول "" امتياز "": ""يعيش المسلمون في أستراليا منذ عقود ليست بالقليلة فحسب، ولكن منذ قرون؛ ولذلك عندما لا نزال نرى اللافتات التي تعكس المشاعر السلبية تجاه المسلمين، فإن الأمر يصبح مقلقًا"". وفي هذا الإطار، يشير الشيخ "" برهان مهتار "" - إمام بيرث - أن بلاغات المسلمين ببيرث المتعلقة بالتعرض للاعتداءات شهدت زيادة، يقول: ""يتعرضون أحيانًا للاعتداءات اللفظية أثناء وجودهم في المراكز التجارية، أو بالطبع أثناء قيادتهم السيارات أو الترجل في الطرقات، لدينا مشكلات تحكي انصراف عدد من الأفراد تجاه المساجد يرددون الشعارات المختلفة، والتي من أشهرها مطالبة المسلمين بالعودة إلى ديارهم"". وبالرغم من هذه الأوضاع، يؤكد الشيخ "" مهتار "" أن للقصة جانبًا مشرقًا؛ لتسبُّبها في انطلاق مناقشات حول الإسلام تأخَّر بَدْؤها، يقول: ""ينبغي أن نعترف بوجود عناصر داخل مجتمعنا تساهم في انتشار الرسائل المناهضة للإسلام. ونتمنى أن نتمكن من الجلوس على طاولة المناقشات، ونعقد الأيام المفتوحة، ونلتقي بالأئمة أو المسلمين للتخلص من هذه المخاوف"". وفي الختام تقول ""إيما هميرودين "" - عضو جمعية شباب المسلمين بأستراليا الغربية، والتي كانت مسؤولة عن تنظيم يوم مفتوح مؤخرًا بأحد المساجد -: ""حضر إلينا أفراد مع أطفالهم وأعلنوا رغبتهم في تعريفهم بالإسلام، والتخلص من الخوف من التعرف على المساجد""، وتؤكد أنها تعتقد أن غالبية الأستراليين يقبلون وجود المسلمين ويرحبون بهم، وتضيف: ""سيكون عظيمًا أن يصبح جميع أفراد المجتمع لديهم نفس الشعور، وأن يُظهروا الاحترام لبعضهم بعضًا، ففي النهاية، نحن نعيش جميعًا في هذه الدولة، وهي وطننا"". النص الأصلي: Young Muslim leaders in Western Australia say they will not allow the actions of a radicalised minority to cast a shadow over their community and faith . Islamic leaders said local Muslims were being unfairly blamed and increasingly targeted over events in the Middle East. Perth schools and mosques have been hit by graffiti and some Muslims have reported abuse on the street. But a new generation is working hard to smash negative stereotypes and connect with the Perth community. University of Western Australia (UWA) student Sarah Imtiaz considers herself a proud Muslim woman. ""We're just everyday [people] who call Australia home, who are going to university, working, paying taxes and trying to live a peaceful and fulfilling life,"" she said. Along with the vast majority of Muslims, Ms Imtiaz was appalled by the actions of terror groups like Islamic State. But she was concerned some in the community were judging all Muslims based on the actions of a few radicalised people. ""The initial response from Muslims, especially youth, were feelings of having to defend Islam and be apologetic,"" she said. ""Of course Muslim leaders need to condemn those actions but after a while it does get incredibly exhausting"". Fellow university student Osama Hassan said much of the anti-Islamic sentiment was coming from online channels. ""On social media you'll see a lot of pages popping up, just misconstrued ideas about Islam,"" he said. ""I think people just aren't going out there and meeting Muslims"". The UWA Muslim Students' Association is trying to combat Islamophobia by holding public forums on the topic. Ms Imtiaz said she was happy to answer questions and talk openly about her faith - even if some of those questions were a little odd. ""With my hijab [headwear]...people ask do you shower with it, do you go to bed with it?"" she said. ""I actually think it's a good segue into having a discussion and explaining the concept behind the hijab or different Islamic practices, so I'm open to it"". Challenging attitudes remain The young students said while most people were accepting, there were some in the community who hold challenging attitudes. This month a peaceful rally against Islamophobia was overshadowed by a group of masked people holding placards, which included the slogans ""stop Islam"" and ""it's not Islamophobia, it's Islamo-realism"". Several Perth mosques and schools have also been vandalised with anti-Islamic graffiti. ""Muslims have been living in Australia for not a few decades, but for centuries, so when we still see placards like that and anti-Muslim sentiment it is quite worrying,"" Miss Imtiaz said. Perth Imam Sheik Burhaan Mehtar said Perth Muslims have reported an increase in abuse. ""They sometimes get verbally abused in shopping centres or perhaps while driving or walking in the street,"" he said. ""We've had issues where people driving past the mosque shout out different slogans and the famous one is 'go back to your country'"". But Sheik Mehtar said there was a bright side to recent events because they had sparked a long-overdue conversation about Islam. ""We have to acknowledge that there are elements within our community who are promoting anti-Islamic messages,"" he said. ""We wish they can come to the table and come to these open days and meet imams or Muslims to get rid of those fears"". Physiotherapist Emma Hammirudin is a member of Muslim Youth WA, which recently helped to organise a mosque open day. ""There were people coming in with their kids and saying I just want them to know what Islam is and not have this fear of knowing what's in the mosque,"" she said. She believed the majority of Australians already accepted and welcomed Muslims. ""But it would be great to have the whole society feeling that way and standing up for each other as well,"" she said." أبحاث علمية لإمكانية تشخيص مرض الزهايمر في مراحله الأولية,ويل دونهام,24-05-2015,5190,https://www.alukah.net//translations/0/86913/%d8%a3%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d8%ab-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a5%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b4%d8%ae%d9%8a%d8%b5-%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%87%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%84%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9/,"أبحاث علمية لإمكانية تشخيص مرض الزهايمر في مراحله الأولية المصدر: رويترز مترجم من اللغة الإنجليزية شهدت الأوساط الطبيَّة في الآونة الأخيرة مجموعةً من الأبحاث الطبية، التي ترصد التغيُّرات التي تحدث بالمخ البشري، والتغيُّرات الكيميائية التي تحدث بالجسم البشري، والتي تساعد في إمكانيَّة التعرُّف على الإصابة بمرض الزهايمر في الحالات المبكِّرة من المرض، والتي تُسهم في وصف العقاقير المناسبة، فبالرغم من الأبحاث الحثيثة إلاَّ أنَّ العلماء لم يستطيعوا التوصُّل إلى علاج إلى هذا المرض، الذي يصيب الملايين من البشر، والذين يُتوقع وصولهم إلى 100 مليون مصاب عام 2050، بدلاً من 60 مليون مريض في الآونة الحالية. فقد تم تقديمُ عددٍ من نتائج الأبحاث الطبية التي استمرت لمدة خمسة أعوام، وشملت دراسة التراكيب التشريحيَّة لمخ حوالي 800 شخص، وبتكلفة 60 مليون دولار ممولة من الحكومة الأمريكيَّة، إلى جمعية مرض الزَّهايمر الطبية بالنِّمسا، والتي تهدف إلى دراسة التغيُّرات العقلية التي تساعد في التشخيص المبكر لمرض الزهايمر. حيثُ أثبت مجموعة من العلماء الأيرلنديين أنَّه يُمكن التعرُّف على مرض الزهايمر مبكرًا، من خلال دراسة حجم المخ وعلاقته بالذَّاكرة، فقد أظهرت أبحاثهم أنَّ نسبة 95% ممن أجريت عليهم الأبحاث تَم رصد تحولهم من أمراض القصور العقلي البسيط إلى مرض الزَّهايمر، من خلال هذه المقاييس. وأكَّد عدد من العلماء الأمريكيِّين أنه يُمكن التعرُّف على الإصابة بمرض الزهايمر، من خلال اختبار نسبة الجلوكوز وعلاقة ذلك بالذاكرة. كما أثبت فريق من الباحثين بجامعة دويك بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية: أنَّ جينًا يسمى TOMM40 ، وجينًا آخر يسمى ApoE4 هما المسؤولان من الناحية الوراثية عن نسبة 85% - 90% من حالات الإصابة بمرض الزهايمر. وقد صرح الدكتور نيل باكهولتز Neil Buckholtz المسؤول عن أحد المعاهد القومية المسؤولة عن أبحاث وعلاج مرض الزهايمر: أنَّ الأبحاث تُحاول تتبع التغيُّرات الحيوية التي تحدث بالمخ حال مرض الزَّهايمر، من أجل التوصل إلى العلاج المناسب ذي التأثير الحيوي على المخ، وكذلك أكد الدكتور نيل على أنَّ هذه الإشارات الحيوية ستحل محل التَّجارب السابقة، والتي كانت تعتمد على التشريح والاختبارات العصبية واختبارات الذَّاكرة. النص الأصلي: New tests may help spot early-stage Alzheimer's New tests assessing brain changes and body chemistry are showing promise at diagnosing Alzheimer's disease in its earliest stages, aiding the search for new drugs, researchers said on Tuesday. In one study, Irish researchers found scans measuring brain volume and a combination of memory tests accurately identified nearly 95 percent of people who had progressed from mild cognitive impairment to early Alzheimer's disease. In another study, U.S. researchers found that a type of brain scan that measures glucose combined with low scores on memory tests was a strong predictor of disease progression. The findings, presented at an Alzheimer's Association meeting in Vienna, Austria, are some of the first from a five-year, $60 million study aimed at identifying brain changes that signal the advance of Alzheimer's disease. ""The idea is if there could be biological markers identified that tracked what was going on in the brain, this would give you a better idea of whether a drug was having a biological effect,"" Neil Buckholtz, who heads the U.S. National Institute on Aging's Alzheimer's Disease Neuroimaging Initiative, or ADNI, said in a telephone interview. The study, which is funded with U.S. government and industry funds, involves more than 800 people looking at brain structure and biological changes such as in spinal fluids that could signal disease progression. Despite decades of research, doctors still have few effective treatments for Alzheimer's disease, a mind-robbing form of dementia that affects more than 26 million people globally and is expected to reach 100 million by 2050. CHEAPER TRIALS Only an autopsy revealing the disease's hallmark plaques and tangles in the brain can offer a definitive Alzheimer's diagnosis. Short of that, doctors use neurological and memory tests. Because they are subjective, drug companies must run large, costly trials to show their drugs work. Biomarkers may lead to cheaper trials, Buckholtz said. In the Irish study, Michael Ewers of Trinity College Dublin and colleagues studied 345 participants in the ADNI study with mild cognitive impairment, a precursor to Alzheimer's. They looked at an array of tests and found three memory tests plus MRI measurements of brain volume in the left hippocampus -- a region closely linked to memory -- were most predictive of disease progression. In a separate study, Susan Landau of the University of California, Berkeley used data on 85 patients and found positron emission tomography scans that measure glucose in the brain and poor memory recall were strong predictors. People who did poorly on these measures were 15 times more likely to progress to Alzheimer's within two years. Buckholtz expects many more studies to come from the ADNI study. ""The idea is we are trying to define the best biomarkers or combination of biomarkers that will allow us to assess progress,"" he said. In another study presented at the meeting, a team at Duke University in North Carolina led by Dr. Allen Roses found that a gene called TOMM40 raises Alzheimer's risk. The gene predicted the age of Alzheimer's development within a five- to seven-year window in people over 60. It is closely linked to another Alzheimer's gene called ApoE4. ""It now looks fairly clear that there are two major genes -- APOE4 and TOMM40 -- and together they account an estimated 85-90 percent of the genetic effect,"" Roses said." ارتفاع معدلات جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين,مصطفى مهدي,20-05-2015,4811,https://www.alukah.net//translations/0/86762/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d8%b9%d8%af%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"ارتفاع معدلات جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين المصدر: worldbulletin مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية أكَّدت الأرقامُ الصادرة عن الشرطة البريطانيَّة أن العام التالي لواقعة مقتل الجندي البريطاني ""لي رجبي"" شَهِد حدَّةً بالغة في تَصاعُد جرائم الكراهية ضد مسلمي المملكة المتحدة؛ فقد أظهرت النتائج المتعلِّقة بجرائم الكراهية المبنيَّة على الكراهية للإسلام والمسلمين ارتفاعًا بلغ 60% في الفترة ما بين فبراير 2013 وفبراير 2014، وذلك وَفْقًا لما كشفتْ عنه الأرقام الأخيرة التي أصدرتها شرطة العاصمة بلندن. وفي تصريحات لوكالة الأناضول يقول السيد ""فايز مجال"" - مدير حملة ""قياس الاعتداءات ضد المسلمين"" (Tell Mama) التي تَدعَمها الحكومة البريطانية، والتي تعمل على رصْد وتسجيل وقائع الجرائم ضد المسلمين في المملكة المتحدة -: ""إن ارتفاع الأرقام الحاد السائد الذي كشفت عنه جمعية كبار ضباط الشرطة وخِدْمات شرطة العامة ومشروع ""قياس الاعتداءات ضد المسلمين"" لعام 2013 - جاء نتيجة مقتل (لي رجبي) بشوارع وولويتش"". وأكَّد أن جريمة القتل أظهرتْ أنه يُمكِن لحدثٍ كبير محلي، أو حدث يقع على المستوى الوطني - أن يَعصِف بالتماسك المجتمعي، ويُسفِر عن ردِّ فِعْل عنيف ضد المسلمين، يَستغرِق شهورًا لتخفيف حِدَّته. ونتيجة لهذه الواقعة التي اتُّهِم فيها مايكل أديبولاجو البالغ 29 عامًا، ومايل أديبوالي البالغ 24 عامًا، وهما يَنحدِران من أصول نيجيريَّة، واللذان انتقلا من النصرانية للإسلام؛ حُكِم عليهما بالسجن مدى الحياة في الثاني والعشرين من مايو المُنصرِم. جريمة مقتل الجندي البريطاني: لقد لقي الجندي (ريجبي) مصرعَه عند ثكنات وولويتش بجنوب شرق لندن، وذلك بعدما تَعقَّبه الجناةُ في سيارة، وواصلوا طَعْنَه وضربه حتى الموت. وقد وصفت الحكومة البريطانية الجريمةَ بأنها ""اعتداء إرهابي"" ، وزعم أحد المتهمين أثناء محاكمته ارتكابه الجريمة من دافع ديني. لقد رصدت سجلات شرطة العاصمة، أكبر قوة أمنيَّة ببريطانيا، وقوع 500 حادثة اعتداء على المسلمين عَقِب الجريمة؛ حيث رصدت السجلات 336 حادثة عام 2012، و318 عام 2011. ومع ذلك، فربما تكون الأرقام أكثر من ذلك؛ وهذا بناء على أن قوات الأمن البريطانية تَزعُم أنها لا تُسجِّل ديانة مَن يقعون ضحيَّة لجرائم الكراهية. وفي هذا الصدد ذكَر السيد ""مجال"" أن واقعة مِثْل مقتل (رجبي) ، التي تُعَد حدثًا كبيرًا محليًّا أو على المستوى الوطني إلى جانب الأنشطة اليمينيَّة المتطرِّفة المناهضة للإسلام عبر الإنترنت وعبر الوسائط الاجتماعية والمدوّنات مما يجري يوميًّا - يمكن أن يؤدِّي لعاصفة من ردود الفعل العنيفة ضد المسلمين الأبرياء، يقول: ""ربما تكون قد ساهمت عناوين الأخبار المزعِجة التي تَصدُر يوميًّا، وتَقرن بين لفظ ""المسلمين"" و ""التطرف"" أو ""التبرج"" أو "" العلمانية "" أو ""العنف"" أو ""كراهية المرأة"" في خَلْق بيئة يُقبَل فيها الكراهية وعدم التسامح والتعصب الأعمى تُجاه المسلمين"". وقوع النساء فريسة لجرائم الكراهية: تذكُر سجلات مشروع ""قياس الاعتداءات ضد المسلمين"" أن النساء يُستهدَفن بجرائم العنف والكراهية أكثر من الرجال، وأن نحو ثلاثة أرباع الجرائم تقع عبر الإنترنت، يقول السيد ""مجال"" في تصريحاته لوكالة الأناضول : ""تذكُر سجلاتنا العديد من النساء المسلمات المظهرات للإسلام ممن يرتدين الحجاب والنقاب ممن يَقْعَن فريسة للجرائم المعادية للمسلمين التي تَقَع بالطرقات. وأما في عالم الإنترنت، فالصورة مُختلَطة؛ حيث يمكن بيان أن المسلمات المرتديات للحجاب أو التي تظهر شخصيتها الكرتونية على موقع تويتر على سبيل المثال أنها محجَّبة - يُعانين من عبارات الكراهية المعادية للمسلمين، ومن البيانات التي تَدعَم كراهية المرأة على أيدي العديد من المجرمين. وبعض اللغة تُستخدم بصورة جنسية؛ للحط من قَدْر المرأة، ويمكن للمرء افتراض أن الجناة يَرون أن أفضل طريقة للحط من قَدْر المرأة ذات المظهر المتديِّن مضايقتها من خلال العبارات الجنسيَّة. وقال أيضًا: إن الضحايا الذين يَقعون في شِراك جرائم الكراهية ضد المسلمين يَحصُلون على قَدْر من المساعدة من الاستشارة القانونية، والخِدْمات التي تتضمَّن الاستشارات والتوجيهات والمساعدة الشرطيَّة، وفي بعض الأحيان الإنصات لمشكلاتهم، يقول: ""نقوم بتقصٍّ مفصَّل للقضايا التي تَرِدنا، ونُقدِّم دعْمَنا للضحايا عند طلبهم ذلك"". التصدي لجرائم الكراهية: وفي جانب التصدي لجرائم الكراهية، أشار السيد ""مجال"" إلى أن الحكومة البريطانية تَكرَّر منها وضْع التصدي لجرائم الكراهية بجدول أعمالها، يقول: ""إن قلة الموارد بالمملكة المتحدة نتيجة الانكماش الاقتصادي يعني وجود إلحاح في الحاجة لمزيد من الموارد في المناطق المماثلة، بما يعني أن العامة يُمكِنهم تسجيل وقائع جرائم الكراهية من خلال موقع ""True Vision"" ، الذي تُديره وزارة العدل وجمعيَّة كبار ضباط الشرطة. وأشار أيضًا إلى أن الحكومة سهَّلت إنشاءَ مشروع ""قياس الاعتداءات ضد المسلمين""، والذي أظهر نجاحًا كبيرًا. وأكَّد السيد ""مجال"" أن الحملة كانت أول مشروع وطني بالمملكة المتَّحِدة لرصْد جرائم الكراهية ضد المسلمين وقياسها وتسجيلها، وقد ساهمت الحملة في ما يَزيد على 100 واقعة اعتقال لجُناة منذ عام 2012، ومساعدة 1500 ضحية لجرائم الكراهية ضد المسلمين، علاوة على إصدار مطبوعات تُخبِر الأفراد بأماكن تسجيل وقائع التعرض للجرائم، والمساعدة في كَشْف مَن يَدْعمون هذه الجرائم. وعلاوة على ما سبق، يَهدف جزء من عملِ الحملة إلى رفْع درجة الوعي بالمجتمعات الإسلامية؛ لتحفيزهم على تحرير بلاغات حول جرائم الكراهية، والتعاون مع قوات الشرطة لرفع الدعاوى ضد الجُناة. الجرائم الواقعة ضد الإسلام والمسلمين: أكَّد مدير مشروع ""قياس الاعتداءات ضدَّ المسلمين"" أن جامعة تيسايد بالمملكة المتحدة تُجري مراجعة وتحليلاً للبيانات التي لديهم. يقول: ""نَعتقِد أنه يجب أن يقوم شريكٌ أكاديمي مُستقِلٌّ بفحص جميع البيانات التي لدينا والتحقق من صحتها؛ لضمان تقديم مؤسسة مستقلَّة لتقرير مؤهل يتعلَّق بجمع البيانات التي لدينا، إن هذا أمر شديد الأهمية"". ومن بين الجرائم التي وقعتْ ضدَّ المسلمين بدافع الكراهية: تَعرُّض أسرة أفغانيَّة تعيش بلندن في يناير الماضي لقيام مجهولين بإلقاء رأس خنزير بحديقة منزلهم، وفوق ذلك جرائم إلقاء لحوم خنزير على المساجد أو المراكز الإسلامية بالمملكة المتحدة. وفي ديسمبر 2013، تَرَك مجهولون صليبًا ملفوفًا بلحم خنزير أمام منزل أسرة مسلمة. هذا، وقد أظهرت الأرقام الصادرة من وزارة الداخلية الإبلاغ عن 43،748 جريمة كراهية في إنجلترا وويلز لدى الأمن، ومن بينها 4% ذات دوافع دينية. ومن ناحية أخرى، يوجد بالمملكة المتحدة نحو 3 ملايين مسلم، من المتوقَّع أن يُصبِحوا 5،5 مليون بحلول عام 2030. النص الأصلي: UK 'sees significant rise' in anti-Muslim hate crimes Hate crimes against Muslims in the UK have soared following last year's murder of British soldier Lee Rigby, according to British police figures. Islamophobic hate crimes from February 2013 to February 2014 showed a 60 percent increase, according to latest figures released by the London Met Police. Fiyaz Mughal, director of the UK government-support campaign Tell Mama, which records anti-Muslim incidents in the UK, told Anadolu Agency (AA): ""The predominant sharp rise in figures that ACPO, (the Association of Chief Police Officers), the Metropolitan Police Service and Tell Mama have shown in 2013, come from the murder of Lee Rigby on the streets of Woolwich."" He added the murder clearly showed that a major local or national incident can severely affect community cohesion and lead to an anti-Muslim backlash that takes months to abate. Michael Adebolajo, 29, and Michael Adebowale, 24, Christian Britons of Nigerian descent who later converted to Islam, were both jailed for life at the Old Bailey in London in February for the attack on May 22 2013. Hacked to death Rigby was murdered near Woolwich Barracks in southeast London last year after his assailants ran him down by car and stabbed and hacked him to death. The British government described the incident as a ""terror attack"" and one of Rigby's murderers told a jury at his trial that he was a ""soldier of Allah"". Britain's biggest force, the Metropolitan police, recorded 500 Islamophobic crimes following the incident. A total of 336 were recorded in 2012 and 318 in 2011. However, as some UK police forces say they do not always record the faith of a victim of religious hate-crime, it is believed the figures could be much higher. Mughal said that a major local, national or international incident like Lee Riby's murder, allied to heavy far-right activities promoting anti-Muslim hate online and through social media and blogs on a daily level, can produce a storm of a backlash against innocent Muslims. ""However, recent corrosive headlines on virtually a daily basis using the term 'Muslim' and associating it with 'extremism', 'grooming', 'paedophilia', 'violence' and/or 'misogyny', may also have created the environment in which hate, intolerance and bigotry are deemed to be acceptable against this faith group,"" he added. Women targeted The Tell Mama project reports that women are targeted more than men and that three-quarters of the incidents it records occur online. Mughal told the AA: ""Visible Muslim women, those who wear the Hijab and the Niqab, are represented more in our reports that come in regarding street based anti-Muslim incidents. ""In the online world, it is a mixed picture though we can state that Muslim women who wear the Hijab and whose avatar shows this on Twitter, for example, suffer anti-Muslim hate statements and misogynistic statements by perpetrators. ""Some of the language is sexualised so as to demean the woman and one can only assume that the perpetrator assumes that the best way to demean a visibly religious women is to do it through sexual statements."" He said that victims of anti-Muslim hate crimes were given a range of assistance from legal advice and services including counseling, signposting, police assistance and - sometimes - a listening ear. ""We undertake detailed casework on cases that come in and we also advocate, when required, for victims"" he added. Tackling hate crimes Mughal said that the British government repeatedly put tackling hate crime on its agenda. ""However, a shortfall of resources in the UK due to the financial downturn means that there is a constant tension for the need for more resources in areas such as this. Saying that, members of the public can report hate crimes through the 'True Vision' website run by the Ministry of Justice and the Association of Chief Police Officers,"" he added. He noted that the government also facilitated the setting up of Tell MAMA, which has been very successful. Mughal said the campaign was the first nationwide hate crime reporting project in the UK for monitoring, measuring and recording anti-Muslim hate crimes. Tell Mama campaign has achieved more than 100 arrests since January 2012, helping more than 1,500 victims of anti-Muslim hate, producing literature to inform people where they can report incidents and help expose those promoting intolerance, bigotry and hate against Muslims online and at a street level. In addition, part of the work is also aimed at raising awareness in Muslim communities so that they report hate incidents and work with police forces for prosecutions. Anti-Islam incidents Tell Mama's Director also underscored that Teesside University in the UK was currently reviewing and analyzing their data. ""We believe that all of our data should be checked and verified by an independent academic partner to ensure that an independent organization produces a qualified report on our data collection. This is very important,"" he added. Back in January an Afghan family living in London found a pig's head in the garden of their house. Moreover, there have been pork-based incidents taking place at mosques or Islamic centers across the UK. In December 2013, a cross wrapped in ham was left outside the home of another Muslim family. Home Office figures showed that, in 2011, 43,748 hate crimes were recorded in England and Wales by police forces and four percent were religion-focused hate crimes. There are about 3 million Muslims living in the UK and by 2030, there are expected to be 5.5 million." لامو: تلك المدينة السواحلية المسلمة أصبحت تراثا لليونسكو,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,17-05-2015,5295,https://www.alukah.net//translations/0/86598/%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%88-%d8%aa%d9%84%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%a7%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ab%d8%a7-%d9%84%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%83%d9%88/,"لامو: تلك المدينة السواحلية المسلمة أصبحت تراثًا لليونسكو الكاتب: Edoardo Vigna المصدر: "" corriere della sera"" ""هكذا سوف نفقد هُوِيَّتنا"" تلك الجملة التي قالها السيد ""محمد أحمد عبدالقدير"" - إمام مسجد بواني في لامو، الذي تمَّ تأسيسه منذ عام 1370 - معربًا عن رفضِه لتدخُّل اليونسكو في بلدته . ثم واصَلَ كلامه قائلاً: ""نحن - كمسلمين وساحليين - لدينا ثقافتنا وعاداتنا، ولكن كلُّ ذلك مهدَّد بالاختفاء جرَّاء ذلك الميناء الذي يُريد اليونسكو إنشاءه في المدينة"" . بينما صرح السيد أبو بكر محمد - الأمين العام لمنظمة "" الحافظ علي لامو ""، التي تضمُّ ما يقرب من 30 منظمة محلية من المجتمع المدني بكينيا -: أنَّ المشروع سوف يجلب العديد من الاستثمارات وفُرَص العمل - قائلاً تلك العبارة بلهجة اقتصادية بحتة - ولكن ذلك سيؤدى حتمًا لإزالة الشِّعاب المرجانية وأشجار المنغروف والغابات التي تتميَّز بها الجزيرة، بينما لم يتقرر بعدُ مصير عمل المرشدين السياحيين وبحّارة وصيادي الجزيرة"" . وبالرغم من ذلك كله، فهذا لا يجعلنا نستطيع أن نقول: إن ذلك المشروع الضخم لإنشاء ذلك الميناء في الجزيرة في كينيا، سيجعل سكان المدينة طائرين من الفرح؛ فقد شاهد سكان الجزيرة القدامى - الذين كانوا يعيشون بها منذ آلاف السنين - العصور الذهبية للجزيرة كمركز البلاد ومركز العمارة والزراعة والطبخ والنهضة الإسلامية، وكانت الجزيرة بمثابة قلب الثقافة السواحلية منذ قرون، ولكن بالرغم من ذلك فلا بدَّ أن يدرك السكان الحاليون أن كل شيء قابل للتغيُّر . في الواقع، إن التحولات الكُبرى دائمًا ما تحمل مثل هذه المخاوف، التي تكون غير منطقية في بعض الأحيان، والجدير بالذِّكر أنه على بُعْدِ 10 كيلو متر إلى الشمال من لامو، أُعلنت المدينة كموقع للتراث العالَمي مِن قِبَل اليُونسكو، ودشَّنت السلطات في نيروبي - باستثمارات تقدَّر بـ 25 مليار دولار - مشروع إنشاء ميناء ضخم لسفن الحاويات، والذي سيكون الأكثر إثارة للإعجاب في كامل شرق إفريقيا، مع مصفاة للنفط والفحم ومحطة للطاقة، وإنشاء مطار دولي، وكازينو باسم "" ولاس فيغاس ""، وبذلك سنستطيع الاستفادة من الممر التجاري "" لابسيت ""، الذي سيكون الممرَّ الرائد للتجارة الداخلية من الساحل إلى الشمال مِن كينيا وإثيوبيا وجنوب السودان، وكذلك أوغندا، ورواندا، وحتى جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ مما سيُساعدنا على الاستغناء عن ""ميناء مومباسا"" الذي عفا عليه الزمن، والجدير بالذِّكر أن وضع حجر الأساس سيكون في ديسمبر القادم . ومن الواضح أن ذلك المشروع هو عبارة عن وعد بتوفير فرص عمل حاليًّا وفي المستقبل، وخاصة مع الانفجار السكاني الحتمي لمليون مواطن أو أكثر، والجدير بالذِّكْر، أن ذلك المشروع لن يكون هو المشروع الوحيد على الساحل؛ ففي عام 2015 سوف يبدأ العمل في إنشاء ميناء جديد في تنزانيا في باجاموفو - بمصادر تمويل صينية - والذي من شأنه منافسة مشروع ميناء لامو. وعلى إثر ذلك، تصاعدت التوتُّرات - على ساحل كينيا - من قِبَل سكان لامو، الذين - كما ذُكر أعلاه - يريدون المحافظة على تراثهم السواحلي وعاداتهم الإسلامية. ومن الجدير بالذِّكر أنه في هذه الأيام قد بدأت جماعة انفصاليَّة (هناك عديد من الشكوك حولها) الهجَمات بين مومباسا وماليندي . A Lamu, città swahili patrimonio dell’Unesco, il mega - porto fa paura ""Perderemo la nostra identità"", lancia l’allarme Mahmoud Ahmed Abdulkadir,imam della moschea Pwani, a Lamu, fondata nel 1370. ""Siamo musulmani e swahili, abbiamo la nostra cultura e le nostre tradizioni. E tutto sparirà, travolto dal porto"", è il suo anatema (raccolto da CsMonitor). ""Il progetto dovrebbe portare investimenti e lavoro"", rincara - con il linguaggio dell’economia - Abubaker Mohamed, segretario generale di Save Lamu, che riunisce oltre 30 organizzazioni della locale società civile keniana, ""ma la barriera corallina e la foresta di mangrovie saranno dragate via, mentre l’occupazione per marinai, pescatori e guide turistiche non è ancora stata prevista"". Non si può certo dire che il faraonico progetto di porto sull’isola dell’arcipelago del Kenya faccia fare i salti di gioia alla popolazione locale. Anzi. L’insediamento, con un migliaio di anni il più antico del Paese, ha vissuto un’età dell’oro come centro della poesia, dell’architettura, dell’artigianato e della cucina tra Rinascimento islamico e cuore della cultura Swahili secoli fa. Ora vive invece la consapevolezza che tutto possa cambiare. In effetti, le grandi trasformazioni portano sempre con sé di queste paure, talvolta irrazionali. In questo caso, però, sono più che fondate. A 10 chilometri a nord di Lamu, città dichiarata Patrimonio dell’Umanità dell’Unesco, le autorità di Nairobi hanno lanciato - con un investimento di 25 miliardi di dollari - il progetto di un mega - attracco per navi container, il più imponente dell’intera Africa Orientale, con raffineria di petrolio, impianto di produzione d’energia a carbone, aeroporto internazionale e casinò stile Las Vegas. Il tutto per sfruttare il “corridoio” commerciale (Lapsset) che porta dalla costa all’interno verso il nord del Kenya, l’Etiopia, il Sud Sudan, ma anche l’Uganda, il Rwanda e perfino la Repubblica Democratica del Congo, tagliando fuori l’obsoleto porto di Mombasa. Posa della prima pietra prevista a dicembre. Ovviamente, la promessa è di creare una valanga di posti di lavoro, sia per la costruzione, sia per il dopo. Con l’inevitabile conseguente esplosione demografica di un milione di abitanti in più. Il progetto non è l’unico su questa costa africana: nel 2015 dovrebbero partire i lavori per un nuovo porto in Tanzania - con fondi cinesi -, a Bagamoyo, che vorrebbe fare concorrenza proprio al progetto di Lamu. E a tenere alta la tensione, sulla riviera del Kenya, non sono solo le legittime rivendicazioni degli abitanti di Lamu. Adesso anche un presunto gruppo separatista (ma molti sono i dubbi sulla paternità) ha lanciato attacchi, tra Mombasa e Malindi, respinti nel sangue dalle forze di polizia." تاريخ التصحيح السياسي في الولايات المتحدة (الماركسية الثقافية),موقع الأخبار الأوروبية,17-05-2015,6296,https://www.alukah.net//translations/0/86589/%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a9/,"تاريخ التصحيح السياسي في الولايات المتحدة الماركسية الثقافية المصدر: الأخبار الأوروبية مترجم من اللغة الإنجليزية نشر أحد المصادر الإخبارية الأجنبية واحدًا من المقالات، التي تنتقد ما يُسَمَّى في الأوساط العالمية في الآونة الأخيرة بـ: "" تصحيح المسار السياسي "" في الإدارة الأمريكية. والذي يرى الكاتب أنه سببٌ في انتشار حالة من الخوف والحذر بين صُفُوف الأمريكيين، والذي أدَّى إلى فرْضهم رقابة دائمة على ما يصدر منهم منَ الكلمات والكتابات والأفكار، والحِرْص الشديد على ألاَّ يصدر منهم عبارة خاطئة، أو كلمة من كلمات العُنْصُريَّة، أو لفظٌ يتسبَّب في جرْح مشاعر الآخرين. ويأخذ الكاتبُ في توصيف ذلك التصحيح، وبيان أصله وتاريخه، فيشير إلى أنه نوعٌ من الماركسية الثقافية، وأن هذا يَتَبَيَّن إذا ما تَمَّ إِمْعان النظَر في المقارَنة بين التصْحيح السياسي والماركسية، بداية من الحرب العالمية الأولى. فأولاً: كلا الاتِّجاهَيْن يَتَمَيَّزُ بالطبيعة الشمولية الدِّيكتاتورية، وهذه السِّمَة تظْهَر بوُضُوح إذا ما قام أحد بتخطِّي الحدود الحمراء مع إحدى الجماعات، التي يتبنَّى الدفاعَ عنها التصحيحُ السياسي، من نُشطاء حقوق الشواذ وحقوق المرأة، والذي قد يتعرَّض بسببه المرءُ إلى الاتِّهام والمحاكَمة. وثانيًا: كلٌّ منَ التصْحيح السياسي - والذي يعتبر ماركسيَّة ثقافية - والماركسية الاقتصادية، كل منهما له تفسيرٌ أحاديٌّ للتاريخ. فالتصحيحُ السياسي يرى أنَّ التاريخ لا يُفسَّر إلا من خلال القوة والسيطرة والهيمنة من إحدى الفئات على المجموعات الأخرى، بعد تقسيم الناس إلى فئات مختلفة، حسب الجنس، والعِرْق، ونحو ذلك، بعيدًا عن أيِّ اعتبارات أخرى. ثالثًا: الماركسية الاقتصادية قسَّمت الناس إلى فئة العمَّال الطيبين، وفئة المُلاَّك الأشرار، وكذلك التصحيح السياسي يرى أن بعض الجماعات والاتِّجاهات؛ مثل: مناصري الشواذ والسود، وقضايا المرأة، منَ المستَضْعَفين الذين يجب مناصَرتهم، ويرى أيضًا أن ما سواها هو شرٌّ يجب الانتصارُ عليه. رابعًا: كلاًّ من الاتِّجاهَيْن يرى الاتِّكاء على المصلحة العامة، وتجريد الملْكيَّات؛ من أجْل دَعْم مسارِه، والتي من خلالها يقومان بمُصادرة الحقوق. فالماركسية الاقتصاديَّة قامَتْ بمُصادَرة أموال الأثْرياء من أجْلِ الفقراء والعمال، كما أنَّ الماركسية الثقافية - التصحيح السياسي - قام بمُصادرة الحقوق الفكريَّة والاجتماعيَّة والمدَنيَّة للأفراد؛ من أجل الفئات التي يتولَّى الدِّفاع عنها ومناصرتها. ثم يُشير الكاتب إلى أنَّ هذا التشابُه بين التصحيح السياسي والماركسية الاقتصادية، ليس وليد الصُّدفَة؛ بل إن له تاريخًا أعمق مما يتصوره الباحثون حوله في المنظمات الأكاديمية، وأن جذور نشأتِه تَعُود إلى الحرْب العالمية الأولى. ثم يعرج الكاتب على ذِكْر واقعتي فَشَل التطبيق العَمَلي للنظرية الماركسية، والتي يقوم على أن يُحدث طبقة العُمَّال نوعًا من الترابُط والوَحْدة، التي تُعين على الانْقِلاب على الحكُومات في البلْدان المختلِفة، فيذكر الكاتبُ فشل التطبيق العمَلي خلال الحروب التي وقعتْ بين الدول الأوروبيَّة في عامي 1914 و1917. فبعد أن فشلت النظريةُ الماركسية القائمة على دور العمال في التغيير، وجد عالمان من علماء الفكر الماركسي أن النظرية الماركسية لا يُمكن أن يُكتب النجاح لها إلا بعد التحرُّر من الثقافة الغربية عمومًا، ومن الفِكْر الدِّيني النصراني خصوصًا، كما أشار إلى ذلك أحدهما، وهو أنتونيو جرامسكي الإيطالي. بينما رأى الآخر - وهو جورج لوكاكس المَجَرِي، الذي يُعَدُّ من كبار المطوِّرين الماركسيين - أنَّ نُصرة الماركسية لا تكون إلى بتخَطِّي عقبة الحضارة الأوروبية بأسْرها، كما صرَّح بذلك في عام 1919. وقد أُتيحت الفُرصة للمَجَرِي جورجي لوكاكس لتفعيل نظريته، عندما عُيِّن وزيرًا للثقافة في المَجَر، فقام بفَرْض تدريس الجنس في المدارس المجرِيَّة، مما يُعَدُّ ثوْرة على التقاليد والثقافة الأوروبية النصرانيَّة. ثم يشير الكاتب إلى أن الأمر تَطَوَّر من الماركسية الاقتصادية إلى الماركسية الثقافية عام 1923، بعدما تَحَوَّل أحدُ الأثرياء الألمان فليكس ويل إلى الماركسية، وقام بتوزيع أمواله على الزُّعَماء الماركسيين، وعمل على جَمْعهم واتِّحادهم، تحت ما يُسَمَّى بـ: "" أسبوع العمل الماركسي ""، حيث اجتمع لوكاكس المجرِي والماركسيون الألمان؛ لمُنَاقَشة القضايا المتعلِّقة بالفِكْر الماركسي. وقد شعروا بأنهم في حاجة إلى مركز أبحاث ودراسات؛ لبَثِّ الفِكْر الماركسي، فعمدوا إلى الولايات المتحدة، وتعاوَنُوا مع جامعة فرانكفورت في افتتاح ما أسموه بـ: "" معهد الدراسات الاجتماعية "" عام 1923، والذي في حقيقتِه معهدٌ لبَثِّ الفِكْر الماركسي في الشعُوب، ولكن قدموا لهم السمَّ في العسَل؛ حتى لا يَلفِظه المجتمعُ إذا ما اطلَعوا على حقيقةِ أمْرِه. ثم تطوَّر ذلك الفكر من خلال الدمج الذي أحدثه ماكس هوركييمر، الذي تولَّى إدارة المعهد في الولايات المتحدة عام 1930، فدعم الفكر الماركسي، والعمل على نشره وتصحيحه، من خلال التأثُّر بنظريات فرويد، ورأى هوركييمر أنَّ نظريات فرويد هي قنْطرة التحَوُّل من الماركسية الاقتصادية إلى الماركسية الثقافية. وكان نتاج هذا الدمج بين الاتِّجاهَيْن هو النظرية النقدية Critical Theory ، والتي تفرع عنها نقْد بعض الاتِّجاهات الحضارية والاقتصادية كالرأسمالية، وتفرع عنها دعْم بعْضِ الاتِّجاهات الأُخْرى؛ كحماية حقوق الشواذ والنساء والسود ونحو ذلك، مما يشهده الواقع المعاصِر. ويسفر الكاتب عن الوَجْه القبيح للنظرية النقدية، والتي اتَّخَذَتْ من الماركسية - القائمة على تجريد الملكيات بشتَّى صورها، والفرويدية القائمة على نبْذ الضغوط النفسية - منْهجًا لتوجيه سهام النقْد اللاذع لأيِّ شيء، وعلى أيِّ وجْهٍ من ألوان النقْد. ثم يشير الكاتب إلى أنَّ مرحلة جديدة قد اتَّخَذَها ذلك الاتجاه، بعدما دُعم بثلاثة عناصر فكريَّة، متمثِّلة في تيدور أدورنو، وإيريك فرووم، وهربرت ماركوس، حيث قام الأخيران بإدخال العنصر الجنسي، والدعوة إلى الحرية الجنسية، وكسْر الحواجز والفروق بين الجنسَيْن منَ الذكور والإناث. ثم أَخَذ المسارُ التصحيحي يتأثَّر بدعْوة هوركيمر إلى المادِّية التي تُحقِّق للإنسان السعادة الحسية، إلى أن وصل النازيون إلى الحكم في ألمانيا، وعملوا على إغلاق معهد الدراسات الاجتماعية الذي يُمَثِّل الفكر الماركسي وتسريح مؤسِّسيه، والذين اتَّخذ بعضهم من نيويورك مرْكزًا للنشاط، وتَمَّ إعادة افتتاح المعْهَد، بدعم من جامعة كلومبيا، ومنذ ذلك الحين نجد أن المتبَنِّين للفكر الماركسي من أبناء المعهد بدؤوا في توجيه سهام النظرية النقدية إلى أحوال المجتمع الألماني والمجتمع الأمريكي. ومن المهمِّ الإشارة إلى أن من عوامل تشْكيل الثقافة الماركسية الحالية: أنَّ بعض المُنتَسِبين إلى المعْهَد الماركسي قد التَحَقُوا بالعمل في الحكومة الأمريكية؛ مما كان له الأَثَرُ الكبير على ذلك التغْيير. وأشار الكاتبُ أيضًا إلى أنَّ منَ العوامل التي أثرَتْ في تكْوين الفِكْر السياسي المعاصِر: التمَرُّدَ الذي قام به الطلاب عام 1960، على إثْرِ الحرب الفيتناميَّة، والذي كان في حاجة إلى نظرية فكرية تدعم التمَرُّد، وتكون باعثًا على استمراره وهدَفًا له. ورأى هربرت ماركوس أنَّ هذا التمَرُّد والعِصيان الطلابي بيئةٌ خصبة، وفرْصَة ذهبية مِن أجل أن يستقطبَهم، ويقدم لهم النظرية التي سار عليها الفكر اليساري في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال كتابه: "" الإله إيروس والحضارة ""، والذي يُعَدُّ الكتاب المقَدَّس عند جبهة طلاب المجتمع الديمقراطي، والذي تكَلَّم فيه بفِكْره الماركسي الفرويدي عن تحطيم القيود التي تفرضها النظُمُ الرأسمالية، من خلال تفجير الطاقات الجنسيَّة المقهورة، والعمل على إيجاد مجتمعٍ متَعدِّد السلوكيات، من أجْلِ تحقيق الحرية، وفعل كل ما يُريده المرءُ بلا أيِّ نوع من القيود والمعوقات، مما جعل الدِّفاع عن الحريات منهج اليساريين، خلافًا لليمِينِيِّين. ويختم الكاتبُ مقاله بأن ما تعيشُه الولايات المتحدة من حالة انتقالية نحو الدولة ذات الأيدولوجية المركزية، التي تدعمها القوة والسلطة - ترجع جذوره الحقيقية إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، وأن مظاهر الماركسية الديكتاتورية قد بدتْ جليَّة في السياسات التي تنْتَهجها الولايات المتحدة، والتي ستكون معول هدْمٍ للحُريات والثقافة والحضارة. وينعى الكاتبُ غفلة الجماهير عن ذلك، ويُرجع هذا إلى أنهم يَخْدعون أنفسهم بتسمية ذلك بـ"" التصحيح السياسي ""، ولكن حقيقته أنها نفس الديكتاتورية التي شهدتْها روسيا وألمانيا وإيطاليا والصين. The History of Political Correctness Good and thourough Documentary on the origin of political correctness. As it turns out it is a revision of the marxist concept of false consciousness and has very real similarities with policies made by the communists in the eastern bloc in order to silence dissent. The western variant originated in the ""critical theory"" of the Frankfurt School. Refusing to take any responsibility for their own beliefsystem and present their agenda in a direct and comprehensible manner, they found themselves content with igniting the conflicts within capitalist societies in order to weaken them. Promoting hedonism and making enemies of every thinkable grouping within the free world, they kept authorities comfortably busy on the homefront. Blacks and whites, husbands and wives, young and old, gay and straight etc. If gay-marriages were to become a majority preference one day, they would surely fight for the rights of the minority-group of individuals who want to marry their pets and criticise homosexuals for discriminating against people with a more polymorpheus sexuality than themselves. In essence many of the moronic professors now presiding over all the big social ""studies"" departments at american and european universities are the wounded victims of this aspect of the cold war. Getting a helping hand by the active measures of the soviet union because they had a weakened sense of truth, unable to resist the careful attack on academia, led by the cultural marxists, disappointed by the revolutionary potential of the western working class below is a lecture on the origins of political correctness Link: The Origins of Political Correctness An Accuracy in Academia Address by Bill Lind Variations of this speech have been delivered to various AIA conferences including the 2000 Consevative University at American University Where does all this stuff that you’ve heard about this morning – the victim feminism, the gay rights movement, the invented statistics, the rewritten history, the lies, the demands, all the rest of it – where does it come from? For the first time in our history, Americans have to be fearful of what they say, of what they write, and of what they think. They have to be afraid of using the wrong word, a word denounced as offensive or insensitive, or racist, sexist, or homophobic. We have seen other countries, particularly in this century, where this has been the case. And we have always regarded them with a mixture of pity, and to be truthful, some amusement, because it has struck us as so strange that people would allow a situation to develop where they would be afraid of what words they used. But we now have this situation in this country. We have it primarily on college campuses, but it is spreading throughout the whole society. Were does it come from? What is it? We call it ""Political Correctness."" The name originated as something of a joke, literally in a comic strip, and we tend still to think of it as only half-serious. In fact, it’s deadly serious. It is the great disease of our century, the disease that has left tens of millions of people dead in Europe, in Russia, in China, indeed around the world. It is the disease of ideology. PC is not funny. PC is deadly serious. If we look at it analytically, if we look at it historically, we quickly find out exactly what it is. Political Correctness is cultural Marxism. It is Marxism translated from economic into cultural terms. It is an effort that goes back not to the 1960s and the hippies and the peace movement, but back to World War I. If we compare the basic tenets of Political Correctness with classical Marxism the parallels are very obvious. First of all, both are totalitarian ideologies. The totalitarian nature of Political Correctness is revealed nowhere more clearly than on college campuses, many of which at this point are small ivy covered North Koreas, where the student or faculty member who dares to cross any of the lines set up by the gender feminist or the homosexual-rights activists, or the local black or Hispanic group, or any of the other sainted ""victims"" groups that PC revolves around, quickly find themselves in judicial trouble. Within the small legal system of the college, they face formal charges – some star-chamber proceeding – and punishment. That is a little look into the future that Political Correctness intends for the nation as a whole. Indeed, all ideologies are totalitarian because the essence of an ideology (I would note that conservatism correctly understood is not an ideology) is to take some philosophy and say on the basis of this philosophy certain things must be true – such as the whole of the history of our culture is the history of the oppression of women. Since reality contradicts that, reality must be forbidden. It must become forbidden to acknowledge the reality of our history. People must be forced to live a lie, and since people are naturally reluctant to live a lie, they naturally use their ears and eyes to look out and say, ""Wait a minute. This isn’t true. I can see it isn’t true,"" the power of the state must be put behind the demand to live a lie. That is why ideology invariably creates a totalitarian state. Second, the cultural Marxism of Political Correctness, like economic Marxism, has a single factor explanation of history. Economic Marxism says that all of history is determined by ownership of means of production. Cultural Marxism, or Political Correctness, says that all history is determined by power, by which groups defined in terms of race, sex, etc., have power over which other groups. Nothing else matters. All literature, indeed, is about that. Everything in the past is about that one thing. Third, just as in classical economic Marxism certain groups, i.e. workers and peasants, are a priori good, and other groups, i.e., the bourgeoisie and capital owners, are evil. In the cultural Marxism of Political Correctness certain groups are good – feminist women, (only feminist women, non-feminist women are deemed not to exist) blacks, Hispanics, homosexuals. These groups are determined to be ""victims,"" and therefore automatically good regardless of what any of them do. Similarly, white males are determined automatically to be evil, thereby becoming the equivalent of the bourgeoisie in economic Marxism. Fourth, both economic and cultural Marxism rely on expropriation. When the classical Marxists, the communists, took over a country like Russia, they expropriated the bourgeoisie, they took away their property. Similarly, when the cultural Marxists take over a university campus, they expropriate through things like quotas for admissions. When a white student with superior qualifications is denied admittance to a college in favor of a black or Hispanic who isn’t as well qualified, the white student is expropriated. And indeed, affirmative action, in our whole society today, is a system of expropriation. White owned companies don’t get a contract because the contract is reserved for a company owned by, say, Hispanics or women. So expropriation is a principle tool for both forms of Marxism. And finally, both have a method of analysis that automatically gives the answers they want. For the classical Marxist, it’s Marxist economics. For the cultural Marxist, it’s deconstruction. Deconstruction essentially takes any text, removes all meaning from it and re-inserts any meaning desired. So we find, for example, that all of Shakespeare is about the suppression of women, or the Bible is really about race and gender. All of these texts simply become grist for the mill, which proves that ""all history is about which groups have power over which other groups."" So the parallels are very evident between the classical Marxism that we’re familiar with in the old Soviet Union and the cultural Marxism that we see today as Political Correctness. But the parallels are not accidents. The parallels did not come from nothing. The fact of the matter is that Political Correctness has a history, a history that is much longer than many people are aware of outside a small group of academics who have studied this. And the history goes back, as I said, to World War I, as do so many of the pathologies that are today bringing our society, and indeed our culture, down. Marxist theory said that when the general European war came (as it did come in Europe in 1914), the working class throughout Europe would rise up and overthrow their governments – the bourgeois governments – because the workers had more in common with each other across the national boundaries than they had in common with the bourgeoisie and the ruling class in their own country. Well, 1914 came and it didn’t happen. Throughout Europe, workers rallied to their flag and happily marched off to fight each other. The Kaiser shook hands with the leaders of the Marxist Social Democratic Party in Germany and said there are no parties now, there are only Germans. And this happened in every country in Europe. So something was wrong. Marxists knew by definition it couldn’t be the theory. In 1917, they finally got a Marxist coup in Russia and it looked like the theory was working, but it stalled again. It didn’t spread and when attempts were made to spread immediately after the war, with the Spartacist uprising in Berlin, with the Bela Kun government in Hungary, with the Munich Soviet, the workers didn’t support them. So the Marxists’ had a problem. And two Marxist theorists went to work on it: Antonio Gramsci in Italy and Georg Lukacs in Hungary. Gramsci said the workers will never see their true class interests, as defined by Marxism, until they are freed from Western culture, and particularly from the Christian religion – that they are blinded by culture and religion to their true class interests. Lukacs, who was considered the most brilliant Marxist theorist since Marx himself, said in 1919, ""Who will save us from Western Civilization?"" He also theorized that the great obstacle to the creation of a Marxist paradise was the culture: Western civilization itself. Lukacs gets a chance to put his ideas into practice, because when the home grown Bolshevik Bela Kun government is established in Hungary in 1919, he becomes deputy commissar for culture, and the first thing he did was introduce sex education into the Hungarian schools. This ensured that the workers would not support the Bela Kun government, because the Hungarian people looked at this aghast, workers as well as everyone else. But he had already made the connection that today many of us are still surprised by, that we would consider the ""latest thing."" In 1923 in Germany, a think-tank is established that takes on the role of translating Marxism from economic into cultural terms, that creates Political Correctness as we know it today, and essentially it has created the basis for it by the end of the 1930s. This comes about because the very wealthy young son of a millionaire German trader by the name of Felix Weil has become a Marxist and has lots of money to spend. He is disturbed by the divisions among the Marxists, so he sponsors something called the First Marxist Work Week, where he brings Lukacs and many of the key German thinkers together for a week, working on the differences of Marxism. And he says, ""What we need is a think-tank."" Washington is full of think tanks and we think of them as very modern. In fact they go back quite a ways. He endows an institute, associated with Frankfurt University, established in 1923, that was originally supposed to be known as the Institute for Marxism. But the people behind it decided at the beginning that it was not to their advantage to be openly identified as Marxist. The last thing Political Correctness wants is for people to figure out it’s a form of Marxism. So instead they decide to name it the Institute for Social Research. Weil is very clear about his goals. In 1971, he wrote to Martin Jay the author of a principle book on the Frankfurt School, as the Institute for Social Research soon becomes known informally, and he said, ""I wanted the institute to become known, perhaps famous, due to its contributions to Marxism."" Well, he was successful. The first director of the Institute, Carl Grunberg, an Austrian economist, concluded his opening address, according to Martin Jay, ""by clearly stating his personal allegiance to Marxism as a scientific methodology."" Marxism, he said, would be the ruling principle at the Institute, and that never changed. The initial work at the Institute was rather conventional, but in 1930 it acquired a new director named Max Horkheimer, and Horkheimer’s views were very different. He was very much a Marxist renegade. The people who create and form the Frankfurt School are renegade Marxists. They’re still very much Marxist in their thinking, but they’re effectively run out of the party. Moscow looks at what they are doing and says, ""Hey, this isn’t us, and we’re not going to bless this."" Horkheimer’s initial heresy is that he is very interested in Freud, and the key to making the translation of Marxism from economic into cultural terms is essentially that he combined it with Freudism. Again, Martin Jay writes, ""If it can be said that in the early years of its history, the Institute concerned itself primarily with an analysis of bourgeois society’s socio-economic sub-structure,"" – and I point out that Jay is very sympathetic to the Frankfurt School, I’m not reading from a critic here – ""in the years after 1930 its primary interests lay in its cultural superstructure. Indeed the traditional Marxist formula regarding the relationship between the two was brought into question by Critical Theory."" The stuff we’ve been hearing about this morning – the radical feminism, the women’s studies departments, the gay studies departments, the black studies departments – all these things are branches of Critical Theory. What the Frankfurt School essentially does is draw on both Marx and Freud in the 1930s to create this theory called Critical Theory. The term is ingenious because you’re tempted to ask, ""What is the theory?"" The theory is to criticize. The theory is that the way to bring down Western culture and the capitalist order is not to lay down an alternative. They explicitly refuse to do that. They say it can’t be done, that we can’t imagine what a free society would look like (their definition of a free society). As long as we’re living under repression – the repression of a capitalistic economic order which creates (in their theory) the Freudian condition, the conditions that Freud describes in individuals of repression – we can’t even imagine it. What Critical Theory is about is simply criticizing. It calls for the most destructive criticism possible, in every possible way, designed to bring the current order down. And, of course, when we hear from the feminists that the whole of society is just out to get women and so on, that kind of criticism is a derivative of Critical Theory. It is all coming from the 1930s, not the 1960s. Other key members who join up around this time are Theodore Adorno, and, most importantly, Erich Fromm and Herbert Marcuse. Fromm and Marcuse introduce an element which is central to Political Correctness, and that’s the sexual element. And particularly Marcuse, who in his own writings calls for a society of ""polymorphous perversity,"" that is his definition of the future of the world that they want to create. Marcuse in particular by the 1930s is writing some very extreme stuff on the need for sexual liberation, but this runs through the whole Institute. So do most of the themes we see in Political Correctness, again in the early 30s. In Fromm’s view, masculinity and femininity were not reflections of ‘essential’ sexual differences, as the Romantics had thought. They were derived instead from differences in life functions, which were in part socially determined."" Sex is a construct; sexual differences are a construct. Another example is the emphasis we now see on environmentalism. ""Materialism as far back as Hobbes had led to a manipulative dominating attitude toward nature."" That was Horkhemier writing in 1933 in Materialismus und Moral. ""The theme of man’s domination of nature,"" according to Jay, "" was to become a central concern of the Frankfurt School in subsequent years."" ""Horkheimer’s antagonism to the fetishization of labor, (here’s were they’re obviously departing from Marxist orthodoxy) expressed another dimension of his materialism, the demand for human, sensual happiness."" In one of his most trenchant essays, Egoism and the Movement for Emancipation, written in 1936, Horkeimer ""discussed the hostility to personal gratification inherent in bourgeois culture."" And he specifically referred to the Marquis de Sade, favorably, for his ""protest…against asceticism in the name of a higher morality."" How does all of this stuff flood in here? How does it flood into our universities, and indeed into our lives today? The members of the Frankfurt School are Marxist, they are also, to a man, Jewish. In 1933 the Nazis came to power in Germany, and not surprisingly they shut down the Institute for Social Research. And its members fled. They fled to New York City, and the Institute was reestablished there in 1933 with help from Columbia University. And the members of the Institute, gradually through the 1930s, though many of them remained writing in German, shift their focus from Critical Theory about German society, destructive criticism about every aspect of that society, to Critical Theory directed toward American society. There is another very important transition when the war comes. Some of them go to work for the government, including Herbert Marcuse, who became a key figure in the OSS (the predecessor to the CIA), and some, including Horkheimer and Adorno, move to Hollywood. These origins of Political Correctness would probably not mean too much to us today except for two subsequent events. The first was the student rebellion in the mid-1960s, which was driven largely by resistance to the draft and the Vietnam War. But the student rebels needed theory of some sort. They couldn’t just get out there and say, ""Hell no we won’t go,"" they had to have some theoretical explanation behind it. Very few of them were interested in wading through Das Kapital. Classical, economic Marxism is not light, and most of the radicals of the 60s were not deep. Fortunately for them, and unfortunately for our country today, and not just in the university, Herbert Marcuse remained in America when the Frankfurt School relocated back to Frankfurt after the war. And whereas Mr. Adorno in Germany is appalled by the student rebellion when it breaks out there – when the student rebels come into Adorno’s classroom, he calls the police and has them arrested – Herbert Marcuse, who remained here, saw the 60s student rebellion as the great chance. He saw the opportunity to take the work of the Frankfurt School and make it the theory of the New Left in the United States. One of Marcuse’s books was the key book. It virtually became the bible of the SDS and the student rebels of the 60s. That book was Eros and Civilization. Marcuse argues that under a capitalistic order (he downplays the Marxism very strongly here, it is subtitled, A Philosophical Inquiry into Freud, but the framework is Marxist), repression is the essence of that order and that gives us the person Freud describes – the person with all the hang-ups, the neuroses, because his sexual instincts are repressed. We can envision a future, if we can only destroy this existing oppressive order, in which we liberate eros, we liberate libido, in which we have a world of ""polymorphous perversity,"" in which you can ""do you own thing."" And by the way, in that world there will no longer be work, only play. What a wonderful message for the radicals of the mid-60s! They’re students, they’re baby-boomers, and they’ve grown up never having to worry about anything except eventually having to get a job. And here is a guy writing in a way they can easily follow. He doesn’t require them to read a lot of heavy Marxism and tells them everything they want to hear which is essentially, ""Do your own thing,"" ""If it feels good do it,"" and ""You never have to go to work."" By the way, Marcuse is also the man who creates the phrase, ""Make love, not war."" Coming back to the situation people face on campus, Marcuse defines ""liberating tolerance"" as intolerance for anything coming from the Right and tolerance for anything coming from the Left. Marcuse joined the Frankfurt School, in 1932 (if I remember right). So, all of this goes back to the 1930s. In conclusion, America today is in the throws of the greatest and direst transformation in its history. We are becoming an ideological state, a country with an official state ideology enforced by the power of the state. In ""hate crimes"" we now have people serving jail sentences for political thoughts. And the Congress is now moving to expand that category ever further. Affirmative action is part of it. The terror against anyone who dissents from Political Correctness on campus is part of it. It’s exactly what we have seen happen in Russia, in Germany, in Italy, in China, and now it’s coming here. And we don’t recognize it because we call it Political Correctness and laugh it off. My message today is that it’s not funny, it’s here, it’s growing and it will eventually destroy, as it seeks to destroy, everything that we have ever defined as our freedom and our culture." مؤذن ميشجن يرفع الأذان بـ 50 ولاية أمريكية,مصطفى مهدي,13-05-2015,6993,https://www.alukah.net//translations/0/86440/%d9%85%d8%a4%d8%b0%d9%86-%d9%85%d9%8a%d8%b4%d8%ac%d9%86-%d9%8a%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b0%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%80-50-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9/,"مؤذن ميشجن يرفع الأذان بـ 50 ولاية أمريكية الكاتب: نيراج واريكو مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: freep ترجمة: مصطفى مهدي لقد تعلَّم المؤذِّن - ابن منطقة "" أوبرن هيلز "" - كيفية أداء الأذان في سنِّ الـ 11 من عمرِه، وانطلاقًا من أمله في نشْر رسالة السلام؛ أعلَن نيَّته رفع الأذان في 50 ولاية أمريكية خلال رحلة تَستغرِق 35 يومًا. لقد وقَف المؤذِّن "" جميل سيد "" رافعًا يديه أعلى أذنيه أمام جمع المُصلِّين بمسجد فارمنجتون هيلز، وبدأ ينادي نداء الإيمان، وردَّد الأذان قائلاً: "" الله أكبر "" بصوت رخيم مادًّا صوته بالأذان الذي يتلوه بالعربية، ويقول: ""أشهد ألّا إله إلا الله، ثمَّ ""حي على الصلاة""، إلى باقي كلمات الأذان. إنَّ المنظر داخل مسجد مركز التوحيد ليلة الخميس مثال لما يَحدُث خمس مرات في كافة المساجد حول العالم؛ حيث ينادي صوتٌ رنَّان يُعلِم المسلمين بدخول وقت أداء الصلاة. لقد أصبح "" جميل سيد "" البالغ 40 عامًا معروفًا في منطقة ميترو ديترويت بتولِّيه رفع الأذان الذي يُعد أحد مظاهِر الحياة الإسلامية، وكان المؤذِّنَ الراتبَ لثلاثة من المساجد الكبيرة بمنطقة ميشجن، وفي الوقت الراهن يعمَلُ مؤذنًا بالجمعية الإسلامية بجريتر ديترويت في روشستر هيلز، وقد أعلن نيته أن يُصبح أول مسلم يرفع الأذان في 50 ولاية أمريكية، مُستغلاًّ صوته في مساعدة العامَّة على التعرُّف على الإسلام ورسوله، ولتخليد ذكرى والده أيضًا. لقد بدأت رحلته الروحية يوم الخميس مُنطلِقًا من مركز التوحيد، ورفَع أول أذان في الجُمعة التالية بولاية أنديانا بالمقرِّ الرئيسِ الوطنيِّ للجمعية الإسلامية بأمريكا الشمالية، والتي تُعدُّ إحدى كبرى الجَمعيات الإسلامية بأمريكا، وتَحظى جهوده بدعم الكثير من المسلمين والمتبرِّعين، ممَّن يأملون نشر رسالة الإسلام وتعزيز المعرفة الدينية. ويُرافِق المؤذِّنَ في رحلته: الأخُ "" يَحيى سلطان "" أحد مسلمي نيو جيرسي، والذي سيتولى توثيق الرحلة بالْتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو وتَحميلِها على مواقع الإنترنت والوسائط الاجتماعية، محاولاً إبراز شعيرة الأذان من خلال التقنية الحديثة. ومن المقرَّر أن تشمل الرحلة التي تستغرق 35 يومًا رحلات طيران عرضية لبلوغ ولايات مثل هاواي؛ حيث تنتهي الرحلة في 8 مايو القادم بمسجد روشستر هيلز. يحظى الأخ سيد - المولود لأبوين مُهاجرَين، والذي تربَّى في أمريكا في تواصل بين الثقافات - بمكانة فريدة تُمكِّنه من تعزيز التعاون، في الوقت الذي يقع الإسلام والعالم الإسلامي فيه في بؤرة الضَّوء والتركيز عليهما تركيزًا يَنقلب في بعض الأحيان إلى حالة من العداء الغاضِب. يقول الأخ سيد - في حديثه لرواد مسجد فرمنجتون هيلز -: ""نعيش في عالم يتعرَّض فيه المُسلمون للتشويه، ويَرانا الآخَرون رؤيةً شديدة السوء تَستهدِف المجتمع كله عالميًّا"". ولكن هذا التصور غير دقيق؛ بسبب أن العناصر التي تتسبَّب في حدوث هذا التصور السلبي خارجة عن التزام تعاليم الإسلام، ويقول: "" لقد اختطَفوا ديننا ""! وفي إطار رحلة نشر الأذان، بعد أن يرفع نداء الحق في كل مسجد من مساجد الولايات الـ 50 سوف يُلقي درسًا حول نبي الإسلام، محمَّدٍ عليه الصلاة والسلام، في حديث يركِّز خلاله على نشر العدل بين البشر والأعراق، وبناء الثقة، ونشْر السلام. يقول: ""إنَّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم أبلغ الأحاديث التي شهدَها التاريخ الإنساني على الإطلاق، أريد أن نصبح قادرين على الاستماع إلى تلك الكلمات ونقلِها إلى أفراد أسرتِنا، وإلى زملائنا في العمل، وإلى جيرانِنا، وأن نَحيا عليها"". ويقول أيضًا - في تصريحاته لشبكة فري بريس -: ""يوجد هدفٌ موضوعي واحد يَسمو على كل ما سواه؛ وهو: تعظيم شأن قدوتي الوحيدة في الحياة؛ وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أريد تعظيم شأنه، لقد ألهمَني كثيرًا، وألهم ملايين غيري"". وفي سياق متَّصل يؤكد الأخ سيد أنه يوجد الكثير من الجمعيات الإسلامية الأمريكية التي تَبذُل جهودًا كبيرة للتأكيد على عدم الانتماء لجَماعات العنف وتتبرَّأ من الإرهاب، وتتبرَّأ مِن العنصرية، وتتبرَّأ من التطرُّف؛ حيث يقول: إنَّنا نقوم بدور المُدافِع، ودائمًا نتخذ موقف التبعيَّة، ويختم قائلاً: ""لكنَّني أفضِّل أن أقضي وقتي في تعريف الناس بحقيقتي، أريد أن أظهر للعالم أن المسلمين يتَّسمون بالجَمال واللُّطف"". Michigan man to recite Muslim call to prayer in 50 states Auburn Hills man learned how to recite the call to prayer as an 11-year-old boy in Ann Arbor. Hoping to spread a message of peace, he intends to recite it in 50 states across the U.S. in 35 days Holding his hands over his ears, Jameel Syed stood in front of the congregation at a Farmington Hills mosque, calling the faithful to prayer. ""God is the greatest,"" the Auburn Hills man recited in a melodious voice in Arabic that extended the vowels. ""There is no god but God... Come to prayer."" The scene inside the Tawheed Center mosque on Thursday night is similar to what happens five times a day at mosques around the world, a resonant voice that cries out to remind believers that it's time to worship God. Called the ""adhan,"" the Muslim call to prayer is one of the more familiar parts of Islamic life, and one that Syed, 40, has become known for in metro Detroit. He's been the main muezzin – the name for the man who gives the call to prayer – at three big mosques in Michigan, currently at the Islamic Association of Greater Detroit in Rochester Hills. And now, Syed is aiming to become the first person to perform the adhan in all 50 U.S. states, using his voice across America to help educate the public about Islam, praise its prophet, and also honor the memory of his father. He kicked off his spiritual journey Thursday at the Tawheed Center and performed his first call to prayer on Friday in Indiana at the national headquarters of the Islamic Society of North America, one of the biggest Muslim groups in the U.S. His efforts are being supported by several Muslim groups and donors through Go Fund Me, who hope to spread the message of Islam and promote religious understanding. He's traveling with Yahya Sultan of New Jersey, who will document the trip with photos and videos uploaded to their website and social media, trying to amplify the call to prayer with modern technology. The 35-day road trip will include occasional flights to reach states like Hawaii, and will end May 8 at the Rochester Hills mosque. As an American-raised Muslim born to immigrants and who crosses cultures, Syed is uniquely positioned to promote cooperation at a time of heightened focus on Islam and the Muslim world, a focus that can sometimes turn into a hostile glare. ""We're living in a world where Muslims are being demonized,"" Syed told the worshipers in Farmington Hills. ""We have a pretty bad rap around the entire global community."" That perception is inaccurate because extremists ""are outside the fold of Islam"" he told the Free Press afterward inside the mosque as congregants prayed. ""They hijacked our religion."" After reciting the call to prayer at each mosque in 50 states, Syed will deliver the last sermon given by Islam's prophet, Mohammed, a talk that Syed said promoted gender equity, racial equality, trust, and peace. ""It is the most eloquent speech ever delivered in the history of humanity,"" Syed told the worshipers. ""I want for us to be able to hear those words and take it to our family members, take it to our co-workers, take it to our neighbors and live by them."" ""There is one objective above and beyond anything else, and that is to basically praise my own hero in life, and that is Prophet Mohammed,"" he told the Free Press. ""I want to praise him. I've drawn a lot of inspiration form him, and millions of others have."" Syed said there are already several Muslim-American groups who are ""putting efforts into saying who say they're not: We're not ISIS. We're not terrorists. We're not radical. We're not extremists. You're always playing defense. You're always on your heels. I would rather spend my time telling people who I am."" ""I want to show Muslims can be beautiful people.""" فرنسا: رسميا عدد المسلمين أكبر من عدد الكاثوليك,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,10-05-2015,28053,https://www.alukah.net//translations/0/86285/%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d8%b1%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%83/,"فرنسا: رسميًّا عدد المسلمين أكبر من عدد الكاثوليك الكاتب: Magdi Allam المصدر: yallaitalia في خلال ما يقارب من أربعين عامًا مضَت، أصبحت فرنسا مِن أكثر دول أوربا الغربية التي يوجد بها سكانٌ ذو أصولٍ مسلمة، حتى إذا لم يكن عددُهم معروفًا بالتحديد - فهو يتراوح ما بين اثنين إلى ستة مليون نسَمَة - وذلك العددُ يمكن معرفته أيضًا مِن خلال كثرة بناء المساجد؛ حيث إنه من خلال مقارنةِ مختلف البيانات الإحصائية عن الكاثوليك والمسلمين الطائِعين، يكون من الملحوظِ انتشار الإسلامِ أكثر من الكاثوليكية الفرنسية. هذا ما سلَّط "" الوبسرفاتوري رومانو "" [1] الضوءَ عليه في مقالٍ بعنوان: "" الهلال المتنامي ""، الذي يشير إلى: أنه خلال عشر سنوات، تضاعف عددُ المساجد في البلاد، ليصل إلى ألفَي مسجد، ومع ذلك فقد صرَّح "" دليل بوبكر "" - القيادي الفرنسي ومدير المسجد الكبير في باريس - أنه: مِن أجل سدِّ حاجة العددِ المتزايد للمسلمين بشكلٍ كامل، يجب أن يكون عدد المساجد الضعف؛ أي: أربعة آلاف مسجد"". على الجانب الآخر، وفقًا للبيانات الصادرة عن جريدة "" لاكروا "" أنه: في العشر السنوات الماضية، لم تبنِ الكنيسةُ الكاثوليكية في جبال الألبِ سوى عشرين كنيسةً جديدة فقط، وفي الوقت نفسه قد أُغلق رسميًّا أكثر من ستين كنسية، وكثير من تلك الكنائس أصبح مطلوبًا الآن من قِبَل المسلمين ليصلُّوا فيها"". وهذه هي البيانات المذكورة - وَفقًا لما نشرَته جريدةُ الفاتيكان - تدعو للتأمل، وخاصَّة إذا أُخذ في الاعتبار ما تمَّ نشرُه حديثًا مِن قِبل المعهد الفرنسي للرأي العام بأن: ""64 في المائة من سكان فرنسا الذين يُعدُّون أنهم كاثوليك؛ أي: ما يُعادل 41.6 مليون نسمة من أصل 65 مليون نسمة - الإجمالي الكلي للشعب الفرنسي - 4.5٪ فقط منهم؛ أي: ما يُعادل واحد مليون و900.000 شخص، هم فقط الذي يؤدُّون الشعائرَ المسيحية"". وطبقًا لتقريرٍ آخر عن: "" الإسلام وفرنسا ""، نُشر في أغسطس من قِبَل نفسِ المعهد السالف ذكرُه، فإن 75 في المائة من الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء الكبرى وشمالِ إفريقيا مسلمون مؤمنون، و41 ٪ منهم مطبِّقون لشعائر دينهم، ليس ذلك فحسب، بل إن 70 ٪ من المسلمين الفرنسيين قد نفَّذوا تعاليمَ شهر رمضان الماضي؛ أي: صاموا رمضان، ومن خلال هذا المنظور، وعن طريق مقارنات بيانات هاتين الطائفتين الدينيَّتين "" المسلمة والكاثوليكية ""، فإنه ليس من الصعب أن نتوقَّع أن الإسلام الآن على وشكِ مجاوزة الكاثوليكية الفرنسية، هذا وإن كان ليس من المعروفِ على وجه اليقين عدد المسلمين بالضبط في فرنسا. وطبقًا للمراكز الوطنية للدراسات الديموغرافية والإحصاء، فإن عدد المسلمين يزيد قليلاً عن مليونَي نسمة، بينما حسب الـ I’fop فإن عدد المسلمين هو ما يقرب من 3 مليون، بينما طبقًا لما صرَّح به وزيرُ الداخلية السيد: كلاود جوينت: فإن عدد المسلمين يتراوح بين 5 إلى 6 مليون نسمة. وعلى أيَّة حالٍ فكما هو مذكور في جريدة ""سانتا سيدا"": فإن المؤكَّد هو أن عددَهم أقل قليلاً مما كانوا عليه في القرن الماضي، ففي عام 1913 كان عدد المسلمين المقيمين في فرنسا هو 5000 مسلم؛ بينما عددهم اليوم في فرنسا أكثر من عددهم في أي دولةٍ غربيَّة أخرى، فقد تغيَّر المعدَّل تمامًا. وقد أتيح بالفعل لبعض الجماعات المسلمة استخدام بعض الكنائس الفارغة، حتى ولو كحَلٍّ لمشاكل حركةِ المرور والطريق الناتجة عن وجود الآلاف من المسلمين الذين يصلُّون كلَّ يوم جمعة في الطريق، وبناء عليه: ففي بيان 11 مارس الذي توجَّه به كلٌّ من: كنيسة فرنسا، والاتحاد الوطني للجامع الكبير في باريس، ومجلس المسلمين الديمقراطيين في فرنسا، وجماعة إسلامية تسمى: "" Collectif Banlieues Respect "" طالبوا فيه الكنيسة الكاثوليكية - بروحٍ مِن التضامن بين الأديان - بالسماح للمسلمين باستخدام الكنائس الفارغة من جانبٍ لأداء صلاة الجمعة، بذلك لن يكون المسلمون مضطرين لأداء الصلاة في الشوارع. النص الإيطالي : Francia. E’ quasi ufficiale، i musulmani supereranno i cattolici… di Redazione In circa quaranta anni la Francia è diventata la nazione dell’Europa occidentale dove la popolazione di origine musulmana è la più rilevante. E anche se non si conosce con certezza il loro numero - dai due ai sei milioni - un dato significativo riguarda la costruzione delle moschee». Tanto che، comparando i diversi dati statistici su cattolici e musulmani praticanti «è ipotizzabile il sorpasso dell’Islam sul cattolicesimo francese». È quanto mette in luce l’Osservatore romano in un servizio dal titolo: “Mezzaluna crescente” nel quale si sottolinea che، in dieci anni، è raddoppiato nel Paese il numero delle moschee، «raggiungendo le duemila unità. Tanto che il leader islamico francese، Dalil Bubaker، rettore della grande moschea di Parigi، ha dichiarato che per soddisfare pienamente la domanda crescente dei fedeli le moschee dovrebbero essere almeno il doppio، cioè quattromila». Sul fronte opposto، secondo dati diffusi dal quotidiano La Croix، «negli ultimi dieci anni la Chiesa cattolica d’Oltralpe ha costruito soltanto venti nuove chiese، ma ne ha chiuse formalmente oltre sessanta، molte delle quali sono adesso richieste dai fedeli musulmani per le loro preghiere». Si tratta di dati che، secondo il quotidiano vaticano «invitano alla riflessione. Soprattutto se si tiene conto di quanto rilevato di recente dall’Institut Français d’opinion publique (Ifop) e cioè che del 64 per cento della popolazione francese che si definisce cattolica (41،6 milioni su 65 milioni di abitanti) solo il 4،5 per cento (un milione e 900.000 persone) è effettivamente praticante». Un rapporto su islam e Francia، diffuso ad agosto dallo stesso istituto، rileva che il 75 per cento dei musulmani africani sub-sahariani e nordafricani si dice credente، e per il 41 per cento praticante. Non solo، il 70 per cento dei musulmani di Francia ha osservato i precetti dell’ultimo Ramadan. In questa prospettiva،mettendo in parallelo i dati sulle due comunità religiose، non è difficile ipotizzare che si sia ormai vicini al sorpasso dell’islam sul cattolicesimo francese. E questo anche se non si conosce con certezza il numero di musulmani in Francia. Per gli istituti nazionali di studi demografici e di statistica i musulmani sono poco più di due milioni، secondo I’fop tre milioni e per il ministro dell’Interno، Claude Guèant، fra i cinque e i sei milioni. «Tuttavia» si legge sul giornale della Santa Sede، «quel che è certo è che poco meno di un secolo fa، nel 1913، i musulmani residenti in Francia erano appena 5.000. Oggi il loro peso، come e forse più che in altri Paesi occidentali، è totalmente cambiato. Tanto che taluni gruppi islamici hanno già chiesto di poter utilizzare alcune chiese vuote، anche per risolvere problemi di traffico e viabilità derivanti dalla presenza di migliaia di musulmani che ogni venerdì pregano per strada. Infatti - prosegue il servizio - in un comunicato dell’11 marzo scorso، diretto alla Chiesa di Francia، la Federazione nazionale della grande moschea di Parigi، il Consiglio dei musulmani democratici di Francia e un gruppo islamico chiamato Collectif Banlieues Respect، hanno chiesto alla Chiesa cattolica، in spirito di solidarietà interreligiosa، di permettere che le chiese vuote venissero usate dai musulmani per la preghiera del venerdì، così che i musulmani ‘non siano obbligati a pregare per strada». [1] لوسيرفاتوري رومانو (بالعربية: المرصد الروماني): هي جريدة يومية بدولة الفاتيكان تقوم بنشر الخطابات البابوية والتقارير الواردة عن الكنيسة المقدسة، فضلاً عن الأحداث الرئيسية التي تجري في الكنيسة، وتصدر في إيطاليا وفي بعضِ دول العالم، وهذه هي الجريدة الرسمية للكنيسة المقدسة." سارتوي: ماذا سيحدث لو تم إعطاء الجنسية الإيطالية للأطفال المسلمين؟,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,03-05-2015,7511,https://www.alukah.net//translations/0/85956/%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%88%d9%8a-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d9%84%d9%88-%d8%aa%d9%85-%d8%a5%d8%b9%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86%d8%9f/,"سارتوي: ماذا سيحدث لو تم إعطاء الجنسية الإيطالية للأطفال المسلمين؟ مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإيطالية المترجمة: رحمة سراج الدين المصدر: italianipiu صرَّح سارتوري - أستاذ العلوم السياسية -: كيف يُمكِننا أن نعطي الجنسية الإيطالية للطالب بعد خمسة أعوام دراسية دون أن نفرِّق: هل إذا كان ذلك الطالب مسلمًا أم لا؟ فلا لإعطاء المهاجرين حقوقًا كثيرة؛ فهكذا سيُصبحون هم الأغلبية خلال سنَة في البلاد"". روما: جيوفاني سارتوري يُبحر في بحار عالم الحقوق المدنية المحفوف بالمَخاطِر، معلنًا رأيه بصوتٍ عالٍ: ""لا لاندِماج"" إيطاليا مع الجَماعات العِرْقية (وخاصة الإفريقية والعربية) ، والمُعتقَدات الدينية ( وخاصة الإسلام )؛ ففي كلِّ مرة كنتُ أتخيَّل الوضع حينما يتمُّ إعادة تنظيم نظام المواطَنة، كنت أصرخُ في الحال أنه: لا لغزْوِ إيطاليا، عندما كان يتم مناقشة ملف الهجرة. وفي أثناء تلك السلسلة الطويلة من التعليقات التي كانت في مُقابَلة أمس معه حول تعليقاته عن الخطوات الأولى التي اتخذتها حكومة رينزي في ملف المهاجرين، فقد ركز سارتوري هجومه على تلك النقاط التي اقترَحها رئيس الوزراء الجديد في البرلمان لإيجاد حلول وسط؛ حيث اقترح إعطاء الجنسية الإيطالية لأبناء المهاجِرين بعد مرور خمسة أعوام من الدراسة لهم في إيطاليا"". وقد شرح ذلك قائلاً: ""إنَّ ذلك الاقتراح أدهشني أكثر من أي شيء آخر، حتى لو كان الاقتراح على المستوى الثاني - أي: خيار بديل - فكما تعلمون: أنا ضدُّ ذلك المُقترح، وضد كلِّ المُقتَرحات التي وضعت لهذه المسألة، وأنا أرى أن رينزي هو رئيس الوزراء الأكثر غباءً وسطحيَّة وتسرُّعًا جاء في تاريخ إيطاليا، فلماذا يقترح إعطاء الجنسية الإيطالية لأبناء المهاجرين بعد خمس سنين من الدراسة في مدارس إيطاليا""؟! و لقد قال سارتوري سائلاً: ""هل نحن بالفعل مقتنعون أن خمس سنوات فقط تكفي لإعطاء الطالب الجنسية الإيطالية؟!""، وخاصَّة إذا كان الطالب مُعتنق الإسلام وفكره - ذلك الفِكر الذي لا يسلم منه حتى الأطفال - هل بعد ذلك من الممكن إعطاؤه الجنسية الإيطالية التي توجب عليه أن يدرك ويتقبَّل مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة، أو رفض شريعته الدينية أو شريعة الرب؟ فكيف يُمكننا بعد كل ذلك أن نُعطي الجنسيَّة الإيطالية بعد مرور خمس سنوات مِن الدِّراسة دون أن نفرِّق في التعامُل في ذلك الأمر بين الطِّفل المسلم من غيره؟!"". وفقًا لرُؤية الأستاذ سارتوري فهو يرى: أنَّنا نواجه حالة خطيرة من "" انعدام المسؤولية ""، فيَطرح سائلاً: "" لماذا نحن - اليوم فقط - لا نعرف كيف نُنظِّم وضع المهاجرين؟! ""، ""فلماذا يَجب علينا - نحن الإيطاليِّين - الذهاب إلى الخارج للبحث عن العمل، بينما نحن نوفِّر لهم كل هذه الحقوق، ومِن بينها أيضًا: حق التصويت في الانتخابات؟!""، فعلى هذا المِنوال: يومًا ما سيُصبِح المهاجِرون هم الأغلبية حتى في هذه البلاد. وعلى أية حال سوف أكتب عن ذلك الأمر في كتابي القادم: "" Accattaevillo "". ARTORI SE LA PRENDE CON I BAMBINI (MUSULMANI) Il politologo: “Come si fa a dare la cittadinanza dopo cinque anni di scuola, senza distinguere se un bambino è islamico?”. “Troppi diritti agli immigrati, un giorno saranno la maggioranza” Roma – Giovanni Sartori veleggia da tempo in mari perigliosi per il mondo civile. teorizza a gran voce la “non integrabilità” in Italia di determinate etnie (africani e arabi) e fedi religiose (islamica) ogni volta che si accenna a una riforma della cittadinanza e grida subito all’invasione quando si discute di immigrazione. A questa lunga serie di esternazioni si è unita ieri un’intervista a Dagospia, nella quale commenta i primi passi del governo Renzi. Concentrando i suoi strali contro la proposta sulla quale il neopremier conta di trovare un punto di intesa in Parlamento: far diventare italiani i figli degli immigrati dopo un ciclo scolastico. “Mi ha colpito più che altro – spiega il politologo - la sua nuova proposta sullo ius soli, anche se per ora l’ha messa in secondo piano. Come è noto, io sono contrarissimo allo ius soli, ma di tutti i progetti che sono stati tirati fuori su questa materia, quello di Renzi è il più stupido, superficiale, avventato e sconcertante che abbia mai sentito, perché prevede di concedere la cittadinanza italiana a chiunque faccia cinque anni di scuola”. “Ma davvero – chiede Sartori - vogliamo credere che bastino cinque anni alle elementari per fare un cittadino italiano?”. Poi il solito colpo all’islam, che non risparmia nemmeno i minori: “Per essere un cittadino italiano devo aver consapevolmente accettato il principio di separazione tra Stato e Chiese e aver rigettato il diritto teocratico o di Allah. Ma come si fa a dare la cittadinanza dopo cinque anni di scuola, senza distinguere se un bambino è islamico?”. Secondo il Professore siamo di fronte a un caso di “irresponsabilità grave”. “Perché non solo già oggi non sappiamo dove mettere gli immigrati, visto che noi italiani abbiamo ripreso a partire per l’estero alla ricerca di un lavoro, ma concediamo loro tutti i diritti, compresi quelli di voto. E un giorno saranno la maggioranza anche in questo Paese, come ho appena scritto nel mio prossimo libro”. Accattatevillo! Elvio Pasca." مقابلة مع الدكتور بلال فيلبس حول الجامعة الإسلامية المفتوحة وتاريخ سبع سنوات معها.. آلام وآمال,muslimink,15-04-2015,14406,https://www.alukah.net//translations/0/85214/%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%81%d9%8a%d9%84%d8%a8%d8%b3-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%88%d8%ad%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b3%d8%a8%d8%b9-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%a7..-%d8%a2%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a2%d9%85%d8%a7%d9%84/,"مقابلة مع الدكتور بلال فيلبس حول الجامعة الإسلامية المفتوحة وتاريخ سبع سنوات معها ""آلام وآمال"" المصدر: muslimink لقد بدأت الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت (Islamic Online University (IOU نشاطَها، حاملةً رؤية تأمُل جعلَ التعليمِ الإسلامي سهل المنال أمام أي إنسان في العالم عبر الإنترنت، وبسبب البدايات المتواضعة، كان ينبغي على الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت مواجهة العديد من التحديات لجعل رؤيتهم البديعة واقعًا، وهو ما كان يستحيل تحقُّقه لولا العون من الله تعالى، ثم العمل المُضني الذي بذَله فريق الموظَّفين بالجامعة. وأما اليوم، فأصبح لدى الجامعة أكثر من 190 ألف طالب مسجل في 228 دولة، والحمد لله. المحرر: كيف بدأ الأمر كله؟ د. بلال: بعد تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية بدبيٍّ على مدار 6 سنوات حتى عام 2000، طرأت فكرة إنشاء جامعة إسلامية عبر الإنترنت باستخدام المواد التي وضعتها في الجامعة الأمريكية بدبي، لتكون بدلاً لطريقة التعليم عن بُعدٍ بإرسال الأشرطة والكتب إلى الطلاب، والاختبارات عبر الهاتف، وإرسال الأوراق، والتي كانت تَستخدمها الجامعة الأمريكية المفتوحة في واشنطن العاصمة، وكلية لندن المفتوحة والتي يوجد مقرها الرسمي في المراكز الرئيسية بالمنتدى بلندن، وكان ابني يوسف بلال فليبس مبرمجًا في ذلك الوقت، وقد استعنتُ بدعمِه الفنيِّ لإنشاء نظام؛ حيث يمكن للطلاب التسجيل عبر الإنترنت، وكانت تفاصيلهم تُحفظ في قاعدة بيانات، ودفع المصروفات يتم عبر التحويل البنكي أو عبر ويسترن يونيون، وكان الطلاب يُمكنهم الوصول إلى مواد الدورات التعليمية عبر الإنترنت. لقد بدأت بتدريس دورة تعليمية واحدة؛ وهي: "" الأسس الأخلاقية للثقافة الإسلامية ""، وكانت تَعتمِد على كتاب نشرتُه في ذلك الوقت، والذي كان يَعتمد على دورة تعليمية توليتُ تدريسها في الجامعة الأمريكية بالإمارات. وكانت الدورة التي تُقدَّم عبر الإنترنت لا تَحتوي على مواد مرئية ولا صوتية، وكانت النصوص مقسَّمة إلى وحدات، وكانت كل وحدة تَحتوي على أسئلة تتطلَّب إجابة، ثم تُقدَّم عبر الإنترنت مع توفُّر الاختبارات النصف الفصلية، والاختبارات النهائية التي تحتوي على أسئلة الاختيار. وقد نصحني د. جودي محمد - الأستاذ بجامعة فونيكس - عبر الإنترنت نصائح تتعلق بكيفية إعداد الفصول الدراسية المتعلقة بالدراسة عبر الإنترنت. وقد أخبرتُ العديد من الأفراد الذين كانوا لديَّ بقائمة جهات الاتصال عبر رسائل البريد الإلكتروني عن بدء الدراسة، وارتفع عدد الطلاب الذين سجلوا أسماءهم، ومن بين الطلاب الذين التحَقوا بالجامعة في فترتها الأولى: نائب رئيس الجامعة السيد سمير خان من الهند، والذي كان يعيش في عمان، ومع زيادة التسجيل بدأ نظام الإدارة يتأثَّر، وبنهاية العام الأول، أخبرني ولدي أنه ليس لديه المعرفة الكافية بالبرمجة التي تُساعد على إنقاذ نظام الإدارة، ونصحني بإغلاق التسجيل إلى أن يتعلم كيفية إدارة النظام بشكل مناسب، وقد كان تعلم أنظمة الإدارة في ذلك الوقت باهظ التكلفة، مما يعوق التفكير في شرائها، فلم يكن أمامي خيار آخر، فكان إغلاق الجامعة وإخبار الطلاب أنه بإعادة فتح الجامعة يُمكن تحويل مدفوعاتهم وأرصدتهم، أو يُمكن تعويضهم في حالة رفضهم الانتظار. المحرر: كيف جرى إنشاء قسم الدبلومة؟ د. بلال: اتَّصل بي السيد سمير خان بعد إغلاق الجامعة الإسلامية، وعرَض خدماته التطوُّعية التي تتعلق بأي عمل عبر الإنترنت كنت أحتاج إنجازه، وقد أوكلت إليه بعض المهام على موقع الويب لديَّ، والتي تضمَّنت البحث عن المواقع الإسلامية الجيدة وغيرها، والتي يمكن مُشاهدتها من خلال هذا الرابط: http: / / www.bilalphilips.com. وفي عام 2006 أخبرني بعض الأفراد عن نظام إدارة التعليم المفتوح المصدر Moodle ، ومعنى كونه مصدرًا مفتوحًا أنه مجاني، وطالبت من السيد سمير الاطِّلاع على Moodle ، ومعرفة مدى إمكانية الانتفاع به في إدارة التعليم وتقديم الدورات التعليمية بالجامعة الإسلامية، وبعد ذلك ساهم ولدي يوسف بتثبيت البرنامج على الخادم، وقام السيد سمير بإدارة النهاية الأمامية للنظام، وبعد فترة من التعرف على النظام، أصبحنا قادرين على إعادة تشغيل الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت بتقديم الدورات التعليمية التي تمنح الدبلومة، وشغل السيد سمير منصب المنسِّق، وبدأنا بتقديم دورتين تعليميتين، هما: "" أسس الدراسات الإسلامية ""، و""دورة التدريب على الدعوة"". السيد سمير خان: لقد شاهدنا أن الله تعالى كان دومًا يُهيئ للجامعة الإسلامية عبر الإنترنت الأفراد الذين تحتاجهم في وقت الاحتياج إليهم والحمد لله؛ خلال تاريخ الجامعة ساهم كثير من الأفراد ممَّن قدَّروا جهودها في نشر المعرفة ووجَدوا فيها بغيتهم؛ وذلك من خلال العديد من الأساليب. وبعد البداية الأولى واجَهت الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت العديد من المشكلات مجددًا، فلكَونِ نظام Moodle نظامًا مفتوحًا كان يَحتاج لمُبرمِجين ومُطوِّرين لدعمه. وقد تقدَّم السيد صادق شيخ - أحد مستشاري تقنية المعلومات الهنود - المقيم في عمان، وبادر بتقديم الدعم من خلال مهاراته المتعدِّدة، والتي شملت: البرمجة، وتصميم مواقع الويب، وإدارة الخوادم، وتصميم الرسومات، وظل مشاركًا حتى أصبح عضوًا أساسيًّا من أعضاء الجامعة في الوقت الراهن. ومن أوائل الطلاب كان الأستاذ عمران أيوب الذي أصبَح وسيطًا، وكانت منشوراته الثاقبة في منتديات المناقشات الطلابية سببًا في حصوله على تقدير الآخَرين، وتمَّت دعوته للعمل وسيطًا بعد أن أكمل دراسته لدينا وحصوله على درجات عالية، ومن بين الطلاب الأوائل: حنين أيجاز، والذي كان طريقه للانضمام لفريق الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت خطوة لبداية رحلة طويلة بتوفيق الله تعالى. وفي يوم الأحد 21 أكتوبر 2007 في تمام الساعة 5 مساءً بتوقيت جرينتش، ألقى د. بلال فيلبس أول جلسة حوارية مع طلابه بالدورة التعليمية "" أسس الدراسات الإسلامية "". وكانت هذه الجلسة تقتصر على الحوارات النصية؛ لعدم توفُّر منصة برمجية للجلسات المباشرة الصوتية أو المرئية، وقد ساهم الأستاذ حنين بتسجيل المناقشة الحوارية وإرسالها، ومَن ثمَّ برهن على شغفه بنشر المعرفة الإسلامية، ودعوناه إلى الانضمام لفريق الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت، وكانت مشاركته قد أتت في وقت بالغ الأهمية؛ حيث كان يشهد التوسع في قسم الدبلومة، وكان الطلاب يلتحقون بأعداد كبيرة، وكان الطلب يزداد حول إضافة المزيد من الدورة التعليمية، وفي ذلك الوقت تولى الأستاذ حنين دور مسؤول تطوير المناهج بهمة عالية، وقد ساهم في وضع 14 دورة تعليمية من قسم الدبلومة - ما شاء الله - وعمل أيضًا وسيطًا للعديد من الدورات التعليمية، وأصبح الآن رئيس المنسقين الأكاديميين لبكالوريوس الدراسات الإسلامية. ومن بين الطلاب الذين تعرَّفت عليهم عن طريق الأستاذ حنين: الأستاذ فرحان كرمالي، وكان قد أنهى توًّا بكالوريوس تقنية المعلومات، وأصبح مبرمجًا، وأراد أن يساهم في تحسين نظام التعليم ورفع مستواه لتلبية احتياجات الجامعة الإسلامية، وبالفعل قام بهذا العمل وتعامل مع برنامج Moodle باحترافية، وتقدم مستوى الجامعة من حيث التقنية لمنح الطلاب تجربة تعليم مثالية، وأما فرحان فقد حصل على الماجستير في تطبيقات الحاسب الآلي. ومن الأعضاء المشاركين أيضًا: الأخت مؤمنة، والتي أنهت الدورات التعليمية بتفوق، ثم أصبحت وسيطة، وبعد ذلك رئيسة رسمية للوسطاء؛ حيث زادت قوة أعمال خدمات الوساطة تحت قيادتها، وأصبحت الآن مديرة مراكز الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت، وتتولى أعمال التسجيل والتواصل مع مراكز الاختبارات المسجلة، والتي تبلغ 920 مركزًا حول العالم. وبعد ذلك شغلت الأخت: "" فاريا "" أعمال خدمات الوساطة خلفًا للأخت مؤمنة، وقد أضافت روحًا مفعمة بالنشاط للعمل؛ لتميُّز شخصيتها بالذكاء والهمة العالية، بارك الله لها في جهودها ومواهبها. المحرِّر: متى بدأت عمليات التسجيل والتدريس؟ الأستاذ سمير: بدأت الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت الدورات التعليمية الخاصة بالدبلومات المجانية في أبريل 2007. المحرر: من كان مسؤولاً عن إنشاء المحتوى وما مصدره؟ الأستاذ سمير: في البداية كانت الدورات التعليمية الخاصة بالدبلومة من المحاضرات والدروس التي ألقاها د. بلال فيلبس، وبعد ذلك تواصلنا مع أساتذة آخرين للحصول على إذنٍ للانتفاع بالدورات التعليمية النافعة الخاصة بهم، وبتنسيق يتناسب مع العرض على الإنترنت من خلال الجامعة. المحرر: بأي الدورات التعليمية بدأت الدبلومة، وما الدورات التي أُضيفَت لاحِقًا؟ الأستاذ سمير : بدأتْ كافة الدورات التعليمية بدورة ""أسس الدراسات الإسلامية"" ، ودورة ""التدريب على العمل الدعوي"" ، ومع مرور الوقت أضيفت دورات أخرى، ومن بينها: • الأسس الأخلاقية للثقافة الإسلامية. • القضاء والقدر. • فقه الصيام. • أصول الحديث. • أصول التفسير. وفي الوقت الراهن، يوجد أكثر من 30 دورة تعليمية مُنتظمة، علاوة على 5 دورات تعليمية للنساء. المحرر: كم كان عدد الوسطاء في بداية إنشاء الجامعة، وكم أصبح عددهم الآن؟ د. بلال والأستاذ سمير: كان الأستاذ سمير يتولى إدارة الدورات التعليمية في أول الأمر بوصفه المنسِّق، ولكن خلال فترة قصيرة بعد بدء الدورات التعليمية انضمَّ إلينا السيد عمران أيوب من المملكة المتحدة، وكان أول وسيط في قسم الدبلومة، وفي الوقت الحالي أصبح لدينا 20 وسيطًا يعملون عملاً تطوعيًّا. المحرر: كيف زاد عدد الطلاب منذ 2007؟ الأستاذ سمير: لقد بدأنا بـ 1450 طالبًا مسجلاً عام 2007، وأما الآن فإن الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت تقدِّم خدماتها لنحو: 190 ألف طالب من 228 دولة، وتتوفر الإحصاءات على الرابط التالي: \http: / / islamiconlineuniversity.com / statistics.php معلومات حول الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت: ♦ من بين الشهادات الإيجابية التي حصلت عليها دبلومة الجامعة تلك التي أدلى بها أحد المسلمين الجدد البالغ 70 عامًا، والمقيم في منطقة نائية بأستراليا. ♦ تضم الجامعة الأقسام التالية التي تقدِّم الدورات التعليمية المختلفة عبر الإنترنت: 1. قسم الدبلومة. 2. المركز العالمي لحفظ القرآن. 3. قسم الدرجات العلمية. 4. قسم الدراسات الإسلامية. 5. قسم علم النفس. 6. قسم التربية. 7. قسم الاقتصاد الإسلامي والأعمال المصرفية والتمويل. 8. قسم اللغة العربية واللغويات. ♦ وفي ربيع 2014 قدمت الجامعة 4 دورات تعليمية جديدة ذات درجات علمية، والله تعالى نسأل أن تواصل الجامعة الإسلامية عبر الإنترنت أعمالها، وأن يجعلها مصدرًا للتعليم الإسلامي الذي ينتفع به الناس.. آمين. Islamic Online University began with a vision to make Islamic education accessible through the Internet to anyone in the world. Starting with humble beginnings, the IOU had to face a multitude of challenges to make this incredible vision a reality – none of which would have been possible without Allah’s support and then IOU staff’s hard work. Today the IOU has over 190,000 registered students from 228 countries, alhamdulilah / *EDITOR: HOW DID IT ALL START?* *DR. BILAL:* After teaching Arabic and Islamic Studies at the American University in Dubai (AUD) for 6 years, around the year 2000, I got the idea of starting an Islamic university online using the material which I had developed at AUD as an alternative to the distance learning method of mailing tapes and books to students, exams over the telephone, papers mailed, which were used by the American Open University in Washington, D.C. and the London Open College based in al - Muntada’s headquarters in London. My son, Yusuf Bilal Philips, was studying programming at the time. I enlisted his technical support to create a system where students could register online. Their details were saved in a database, payment of fees was by bank - to - bank transfer or Western Union, and students could access the course material online. I started with one course, / *The Moral Foundations of Islaamic Culture* / . This is based on a book which I published at that time; which was itself based on a course I had taught at AUD. The online course was without video or audio and was just a text divided into modules. Each module had questions which were to be answered and submitted online with a mid - term and final exam consisting of multiple choice questions. Dr. Judy Muhammad, who was a professor at the University of Phoenix in their online distance - learning campuses, advised me as to how to prepare the classes for online study. I informed many people who were in email contact with me about the launching and an increasing number of students registered. Among the early students was our vice - chancellor, Sameer Khan of India, who was living in Oman. As the registrations increased, the management system devised by my son began to falter. By the end of the first year, my son informed me that he did not have sufficient knowledge of programming to save the system. He advised that I shut it down until he learned how to do it properly. Learning management systems at that time were extremely expensive for me to contemplate purchasing. I had no other choice, sadly, but to close the university and inform students that once we reopened their payments and credits could be transferred, otherwise they would be reimbursed if they did not wish to wait. *EDITOR: HOW WAS THE DIPLOMA SECTION CREATED?* *DR. BILAL:* Sameer Khan contacted me after the IOU was closed and offered his voluntary services for any online work that I needed done. I gave him some tasks on my website including the research on good and bad Islamic sites which may be seen here: http: / / www.bilalphilips.com iou - interview - quote1Sometime in 2006, I was informed of an Open Source Learning Management System called Moodle. Being “open source” meant that Moodle was free. I asked Sameer to look up Moodle and see if he could learn to manage it and deliver IOU’s courses through it. My son, Yusuf, installed the Moodle software on the IOU server and Sameer managed the front end of the system. After some time studying the system, we were able to re - launch the IOU with the Diploma courses. Sameer took on the role of coordinator. We started off with two courses: * / Foundations of Islamic Studies / * and / *Da’wah Training Course* / . *SAMEER KHAN:* It has been our observation that Allah has always provided the IOU with the personnel it needed at the time it was needed, / alhamdulilah / . Throughout IOU’s history various people, recognizing its potential to spread knowledge and finding in it a fulfillment of the yearning they themselves felt, have contributed in a multitude of ways. It would not be possible to mention all of them here although all their contributions were invaluable. Some of the very early volunteers of the IOU and their contributions are briefly noted here. After the initial start, the IOU faced technical challenges again because Moodle, being open source, needed programmers and developers to support it. Sadiq Shaikh, an Indian working as an IT Consultant in Oman, stepped in to support with his multi - faceted skills, which included programming, web designing, server management and even graphic designing. He was the first regular contributor to IOU’s IT needs and remains a core part of the IOU team to this day. Among the early students was Imran Ayub who became our first facilitator. His insightful posts in the students’ discussion forums earned him recognition and he was invited to be a facilitator after he completed some courses with top scores. Those who had joined in the beginning may still remember his fitting refutation of a deviant post by a student in one of the courses in the early days of the GDIS (General Diploma in Islamic Studies). Also, among the early students was Hunain Aijaz. His path to joining the IOU team was a small step on his part that proved the start of a long journey by Allah’s will. On Sunday 21 October 2007 at 5 p.m. GMT, Dr. Bilal Philips did the first ever live chat session with the students of the FOIS (Foundations of Islamic Studies) course. This session was a text - only chat as the IOU did not have a platform at that time for audio / video live sessions. Hunain attended the chat as a student and wanted to ensure that the chat could be made available to those who had not attended. Having saved the chat text, he emailed it to me. I recognized his spirit of wanting to spread Islamic knowledge and invited him to join the fledgling IOU team. Hunain came in at a critical time of the expansion of the diploma section. Students were joining by the thousands and the demand was increasing for more courses. At this time, Hunain took up the role of course creator with gusto. He was instrumental in setting up 14 courses of the Diploma section, / ma sha Allah / . He also served as the facilitator for several courses and is currently the Chief Academic Coordinator of the BAIS. Farhan Karmali, another student of the Diploma campus, was introduced to me by Hunain. He had just completed his BSc (IT). Being a programmer himself, he wanted to improve the learning system and tweak it to IOU’s needs. He took up the task of learning Moodle programming at a professional level. iou - interview - quoteWith his joining, IOU advanced on the technological front in its quest to give the students the best learning experience possible. Farhan has now completed his Masters Degree in Computer Applications and is part of IOU’s IT team as a Virtual Learning Environment Developer. He is an invaluable asset to IOU’s operations and in keeping the campuses online and running smoothly along with a dedicated team of IT experts who joined later. Sister Muminah, who started as a student and did well in her courses, became a facilitator and then the first official head facilitator. Under her leadership, the facilitator service was strengthened. She is now IOU’s Centers Manager and handles the registration of and communication with all 920 registered exam centers globally. Sister Faria then took over the helm of facilitator services from Sister Muminah when the latter was entrusted the task of Centers Manager. Sister Faria took it further. A bright and vibrant personality, she added a spirit of energy to facilitation. May Allah bless her in her talents and abilities. / Ameen. / The Head Facilitator of IOU manages a team of volunteer facilitators, identifies potential facilitators from among the top students and recruits and trains them. Since Sister Faria has moved on to other tasks within the IOU, the new Head Facilitator is one who many students know: Sister Umm Afraz. *EDITOR: WHEN DID REGISTRATION AND INSTRUCTION BEGIN?* *SAMEER:* IOU’s free diploma courses section started its operation in April 2007. *EDITOR: WHO CREATED THE CONTENT AND FROM WHERE WAS IT TAKEN?* *SAMEER:* Initially for the diploma campus, the courses were from lectures and lessons recorded by Dr. Bilal. Later, we approached other scholars for permission to use their recorded courses that we found useful and in a format that could be used online by the IOU. *EDITOR: WITH WHAT COURSES DID THE DIPLOMA CAMPUS OPEN AND WHAT COURSES WERE ADDED LATER?* *SAMEER:* It all began with The Foundations of Islamic Studies and Da’wah Training Course. In time, more courses were added, some of them being: * The Moral Foundations of Islaamic Culture * Qadar: Predestination * Fiqh of Fasting (FQH 031) * Usool al Hadeeth (HAD 021) * Usool at - Tafseer (TAF 021) Currently, there are 30 regular courses and 5 sisters - only courses. *EDITOR: HOW MANY FACILITATORS WERE THERE IN THE BEGINNING AND HOW MANY ARE THERE NOW? * *DR. BILAL & SAMEER:* Initially the courses were managed by Sameer who was the coordinator. But within a short time of starting the courses, Imran Ayub from the UK joined in and became the first facilitator of the diploma section. Currently, there are 20 facilitators serving as volunteers. *EDITOR: HOW HAVE THE NUMBERS OF STUDENTS INCREASED SINCE 2007?* *SAMEER:* In 2007, we started with 1,450 registered students. The IOU now serves over 190,000 students from 228 countries. The statistics are available here: http: / / islamiconlineuniversity.com / statistics.php DID YOU KNOW? ♦ Among the early testimonials we received on the Diploma was from a 70 - year - old revert Muslim living in the Australian outback. ♦ The university has the following online campuses offering different courses of study: 1. The Diploma Campus 2. The Global Quran Memorization Center 3. Degree Campus 4. Department of Islamic Studies 5. Department of Psychology 6. Department of Education 5. Department of Islamic Economics, Banking and Finance 9. Department of Arabic Language and Linguistics ♦ In the 2014 spring semester, the IOU introduced four new degree programs. We ask Allah to continue to bless the IOU and make it a source of Islamic education for many more people. Ameen." نافذة على أحوال الأسر الممزقة نتيجة الحروب في كشمير,فاروق جاناي,15-04-2015,3697,https://www.alukah.net//translations/0/85179/%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%ad%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d8%b2%d9%82%d8%a9-%d9%86%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%88%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%b4%d9%85%d9%8a%d8%b1/,"نافذة على أحوال الأسر الممزقة نتيجة الحروب في كشمير المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: فاروق جاناي - مراسل شبكة أون إسلام ترجمة: مصطفى مهدي بعد مرورِ ثلاثةٍ وعشرينَ عامًا على الحرب المُستعِرة، لا يزال الآلافُ من الأسر الكشميرية - التي أجبرتها القوَّاتُ المسلحة الهندية على الاختفاء تحت وطأة القوة - تعاني في صمتٍ، وتحيا على أمل عودةِ آبائهم أو إخوانهم أو أزواجهم يومًا ما في المستقبل. ومن بين هؤلاء "" شادية أنور ""، والتي سألت مراسل الشبكة الإخبارية وعينُها يملؤها الحزن قائلةً: ""هل رأيت أبي؟! متى سيعود؟!""، حيث يُعتَبر والدُها مفقودًا منذ 20 يوليو 2002 عندما كانت ابنة 18 شهرًا. وأردفت قائلة: ""لم يكن أبي فردًا بالجماعات المسلَّحة، كان يعمل في أعمال الدهانات، وكان يَكسِب قوته من خلال العمل الجاد"". إن حالَها مثل حال آلاف الأطفال في كشمير، الذين فقدوا آباءهم منذ عدة سنوات مضت، فلا تستطيع ""شادية"" أن تتذكر صورة والدها، وقد كان والدها - طبقًا لما ذكره عمُّها المصاب بإعاقة - عاملَ دهانات بسيطًا، وكان يعمل في طلاء المنازل للمواطنين المحلِّيين بالمنطقة لديهم. وتُواصِل ""شادية"" بيان مأساتها، فتقول: ""يسألني زملائي بالفصل عن والدي كثيرًا عندما يتحدَّثون حول ظروفي، وبالرغم من أني لا أتذكر أبي إلا أن أمي قد أرتني صورته، وكنت أصاحب أمي في الذَّهاب لموقع التظاهر في منطقة ""لال شوك"" في اليوم العاشر من كل شهر"". لم تكن ""شادية"" الطفلةَ الوحيدة في كشمير التي تتجرَّع مرارة فَقْدِ والدها، فوالد ""رومي"" السيد ""مشتاق أحمد خان"" أحدُ المقيمين بمنطقة ""نجبورا سريناجار"" اعتقل مع اثنين من زملائه، وهما ""مهراج دار"" و""شابير أحمد غازي""، ثم لم يعد لأيٍّ منهم أثر بعد ذلك. لقد أصبحت ""رومي""، التي لم تكن وُلدت حين اختفاء والدها، فتاةً يافعة تحمل بداخلها العديد من الأسئلة التي تحتاج للإجابة، وتعبر ""رومي"" عن أزمتِها في تصريحات لمراسل الشبكة، فتقول باكيةً: ""أواجهُ العديد من المشكلات في غياب أبي، والذي لم أره من قبل، ولكن أعرفه من حديث والدتي عنه، ومثل أبي يوجد المئات من آباء الشباب المسلم اختَفَوا خلال الاضطرابات، ولا يزال اختفاؤهم لغزًا"". ومن بين هؤلاء أيضًا ""داود أزاد""، والذي كان قد أكمل شهرَه السادس عندما اعتَقَلت قوات الأمن والدَه ""هيمايو أزاد"" من محل إقامته في ""راجباج"" خلال عمليات القمع التي شنتها عام 1991. وفي هذا الصدد يحكي داود قصَّته، فيقول: ""أَعجِزُ عن التعبيرِ عن الكرب الذي كنت وما زلتُ أعانيه طيلةَ هذه السنوات الماضية، ولكن والدتي ما انفكت تطمئنني أن والدي سيعود؛ ولذلك لم تتزوَّج بعد اختفائه""، وعلاوة على ما سبق قال: ""أشعرُ بالظروف التي اختفى والدي خلالَها، كما رأيتُ عمليات القتل المستمرَّة في كشمير خلال السنوات العديدة المنصرمة"". شبه الأرامل: إن هذه المصاعب التي عصَفَت بكشمير ذاتِ الغالبية المسلمة، المنطقة التي زلزل أركانَها صراعاتٌ دامت لعقدين - لم تضُرَّ بالأطفال الصغار فحسب، فيوجد عشرات المئات من النساء في كشمير ممن فقدن أزواجهن وإخوانَهن وأبناءهن، فيما أسماه النشطاء الحقوقيون: ""الاختفاء القسري"". وتعليقًا على هذا تقول السيدة ""نسيمة"" والدة ""شادية"": ""لن أتزوَّج مجددًا؛ حيث إنه من واجبي رعاية ابنتي المريضة، والتي تعاني من بعض الأمراض القلبية المزمنة"". وفي إشارة إلى المظاهرات التي تقودُها جمعية أسر الآباء المختفين (APDP)، تقول: ""نجتمع في اليوم العاشر من كل شهر في منطقة ""لال شوك""؛ للتأكيد على المطالبة بتحقيق العدالة"". بمجرد فِقدان النساء لأزواجهن وأحبائِهن يبدأن رحلةً من البؤس؛ حيث ينتقلن من قسم شرطة إلى آخر، ومن معسكر أمني إلى آخر، في رحلة تستغرق شهورًا وأعوامًا في بعض الحالات. تقول نسيمة: ""لم يَقُمْ أحد ممن يُطلق عليهم رموز المجتمع والمسؤولين الحكوميين بزيارتنا منذ اختفاء أحبابنا، وهذا بالرغم من بَدْءِ عملية تسجيل المفقودين بأقسام الشرطة عام 2008 على إثر توجيه صدر عن المحكمة المحلية"". وأما ""صفية"" والدة داود، فقد لقيت العديد من المشكلات أثناء غياب زوجها، وفي هذا تقول: ""دفعتْني الحاجة للعثور على طعام لأطفالي للالتحاق بعمل خاص ولتوفير مصروفات التعليم لابني"". وتأتي هذه الأوضاع المأسوية لتعكسَ وضع المنطقة ذات الغالبية المسلمة الواقعةِ بالهيمالايا، والتي تنقسم إلى جزأين؛ حيث يحكمهما الهند وباكستان، واللتان دخلتا في حربين من بين حروبهما الثلاث التي خاضوها منذ الاستقلال عام 1947 صراعًا على هذه المنطقة، ويؤيد باكستان والأمم المتحدة حق مواطني كشمير في تقرير المصير، وهو الخيار الذي تعارضه نيودلهي. الدفاع عن الحقوق: وقد أقسمت ""بارفينا أهانجر"" رئيس APDP وإحدى ضحايا الصراع، والتي تقود جهود البحث عن المفقودين، على مواصلة الدفاع عن حقوقهن حتى النهاية. وأكَّدت هذا؛ حيث قالت: ""سنبذلُ قصارى جهدِنا حتى النَّفَس الأخير لتحقيق العدالة"". وقد فقدت ""بارفينا أهانجر"" ابنها، والذي اعتقلته السلطات NSG في ""سريناجار"" في الثامن عشر من أغسطس عام 1990 أثناء انتقالها عبر قرى كشمير للإبلاغ عن المفقودين، ولكنه لم يعد حتى الآن. تقول: ""أواصل الانتقال من مكان لآخر؛ بحثًا عن معلومات تتعلَّق بمكان ابني، ولكن بعد تجرع مرارة الألم، قرَّرتُ إنشاء جمعية APDP عام 1994، وتنظيم مظاهرات أمام المحكمة العليا ثم في أماكن أخرى بعد ذلك، نحن نجمع تواريخ الأفراد المفقودين في الولاية وسوف نعلن ذلك خلال الأيام القادمة"". لقد بلغ عددُ المفقودين من الكشميريين منذ عام 1989: 10.000 مفقود، وأكثر هذه الحالات بعد اعتقال السلطات الأمنية الهندية لهم، والتي عزَّزت من قبضة الاعتقالات ووسَّعت من نطاقها. وطبقًا لبيانات جمعية أسر الآباء المختفين APDP المستقلة، رُدَّ على الأقل 2000 من المفقودين من الشباب الذكور المتزوجين. وقالت بارفينا: ""لقد أوصلنا الأمرَ إلى مفوضة حقوق الإنسان بالدولة، إلا أنهم أخبرونا أنه ليس من سلطاتها اتخاذ إجراءٍ ما تجاه قوات الأمن لمحاكمتها، وطالبنا بإجراء تحقيق مستقلٍّ في جميع حالات الاختفاء المسجلة، وسوف نستمر في مواصلة النضال حتى الرَّمَق الأخير"". ويلعب كلٌّ من منتدى حقوق الإنسان والمنتدى الدولي للعدالة دورًا بارزًا في مشكلات كشمير الهندية التي تمزقها الأزمات. يقول ""مهد أحسن أنتو"" رئيس المنظمة: ""لقد فقدت سبعة من أفراد أسرتي خلال الاضطرابات. فنحن نقومُ بجمع البيانات، وزيارة منازل الأفراد المفقودين، ونجمع الأدلة من المواطنين المحليين حول مشاركتهم في حالة وجودها، أو غير ذلك من الأمور، وكذلك نسأل الوحدات المَعْنِية من أفراد الأمن للتعرُّف على ضلوعهم المزعوم. فبعد الاقتناع باعتبار أحد الأفراد من المفقودين، نقومُ برفع عريضة أمام مفوضية حقوق الإنسان للتحقيق في الشكوى وتعويض المتضرِّرين، ونقوم بإرسال نسخة إلى مفوضية الأمم المتحدة بجنيف من خلال 100 صفحة تُقدِّم لهم التفاصيل المتعلقة بكل شخص مفقود أو مقتول"". Kashmir Torn Families Twenty three years on the protracting conflict, the families of thousands of Kashmirs, who have forcibly disappeared by Indian troops, are suffering silently, living on the hope that their fathers, brothers and husbands will return some day. “Have you seen my father, when he will return back,” a tearful thirteen year old Shazia Anwar, who father went missing on 20th July 2002 when she was only 18 months old, asked OnIslam.net correspondent. “My father was not a militant, he was a painter and used to earn his lively-hood out his hard work,” she added. Like thousands of kids in Kashmir, whose fathers disappeared years ago, Shazia can’t remember her father. Her father, as told by her handicapped uncle, was a simple painter and used to paint the houses of locals here. “I am being asked about my father by my class mates often when we gossip with each other,” Shazia said. “Though I don’t remember my father but my Mum has shown me his photograph and I used to accompany my mother 10th day of every month at protest site at Lal Chowk"". Shazia was not the only kid in Kashmir who felt the pain of losing her parent. Rummy’s father Mushtaq Ahmad Khan resident of Tengpura Srinagar along with his other two associates Mehraj Dar and Shabir Ahmad Gasi were arrested by security forces for questioning and later they got disappeared. Rummy, who was not born when her father disappeared, is now a grown-up girl has many un-answered questions in mind. “I am facing many problems in absence of my father whom I have not even seen but heard from my mother,” tearful Rummy told Onislam.net. “Like my father hundreds of young Muslims disappeared during the turmoil and are still clueless,” Rummy added. Another one, Davood Azad, was only six months old when his father Himaioo Azad was arrested by security forces from his Rajbagh residence during crack down in 1991. “I cannot really express the agony I suffer from during all these years, my mother always assures me that My father will return back and Mum did not even re-marry,” Davood told Onislam.net. “I can feel the circumstances under which my father had disappeared as I have my self seen the unabated killings in Kashmir during the last so many years,” he added. Half Widows This plight in Muslim-majority Kashmir, a region hit by a restive conflict for more than two decades, was not only affecting little kids. Thousands of women in Kashmir have lost their husbands, brothers and sons to what rights activists call “forced disappearances”. “I will not re-marry as I have to support my ailing daughter who has developed some heart ailment,” Naseema, mother of Shazia, told Onislam.net. “We all assemble on 10th day of every month at Lal Chowk to press demand for justice,” she added, referring to protests led by the Association of Parents of Disappeared Persons (APDP). Once their loved ones go missing, women begin a desperate journey as they move from one police station to another, and from one army camp to another, in a journey that takes months and sometimes years. “No one among so called leaders and government officials visited our homes since our dear ones disappeared,” Naseema said. “Despite filing of missing report in local police station FIR was lodged in 2008 after a direction was passed by a local court,” she added. Safia, mother of Davood, has also faced many problems in absence of her husband. “Finding no way to feed my kids I joined a private job to provide education to my son,” she said. The Muslim-majority Himalayan region is divided into two parts and ruled by India and Pakistan, which have fought two of their three wars since independence in 1947 over the region. Pakistan and the UN back the right of the Kashmir people for self-determination, an option opposed by New Delhi. Defending Rights Leading efforts to search for the disappeared, head of APDP Parveena Ahanger, who is also a victim of the conflict, has vowed to defend their rights to the end. “We will fight for justice till last breath,” she told OnIslam. Travelling across all Kashmiri villages to report the disappeared, Ahanger lost her son who was arrested by NSG personnel in Srinagar on 18th August 1990 and never came back. “I run from pillar to post but failed to know the whereabouts of my son,” she said. “After feeling the pain I decided to form an organization APDP in 1994 and organizes protests initially in front of High Court and later at various places. “We are collecting date of all the missing persons in the state and same will be made public in coming days,” she added. Up to 10,000 Kashmiris have gone missing since 1989, mostly after being detained by Indian security forces who have broad powers of arrest. At least 2,000 of the disappeared people were young married males, according to the independent Association of Parents of Disappeared Persons (APDP). “Even we approached State Human Rights Commission but we were told that no action can be taken security forces as SHRC have not been given powers so that they can put security forces to trial,” she said. “We demand independent enquiry in to all the reported disappearance cases and will continue to protest till last breath"". Human Rights Forum and International forum for justice is also leading an important role in the torn Indian administered Kashmir. “I have lost seven members of my family during the turmoil,” Mohd Ahsan Antoo, head of the organization, told Onislam.net. “We collect data, visit the homes of the missing people and collect evidence from locals about their involvement if any or other aspects and even enquire from concerned units of security personnel’s for their alleged involvement. “After getting satisfied about the disappearance of a person, we file petitions before State Human Rights Commission (SHRC) for the redressal of the grievance and copy of the same is sent to United Nation Commission, Geneva on 100 page format provided by them for the details of the each missing or killed person""." جدل حول مطالب المسلمين الدينية بالمؤسسات التعليمية,مصطفى مهدي,01-04-2015,3140,https://www.alukah.net//translations/0/84586/%d8%ac%d8%af%d9%84-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"جدل حول مطالب المسلمين الدينية بالمؤسسات التعليمية المصدر: nytimes بقلم: KIMIKO DE FREYTAS-TAMURA مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية في إطار المعارضات التي يلاقيها المسلمون المحافظون نتيجة تمسكهم بتعاليم الإسلام التي يتبنونها، أعرب "" Balwant Bains "" - أحد أفراد طائفة السيخ، وابن الجيل الثاني ببريطانيا، والذي يدير مدرسة أكثر تلاميذها من المسلمين - عن أن لديه مشكلات محيطة تتعلق بالتعددية الثقافية لبريطانيا، بما يتضمن المطالب المستمرة طوال العالم حول تحقيق التوزان بين الأوامر الدينية والهُوية الثقافية في مواجهة التماهي المجتمعي. ولكن في يناير الماضي استقال "" Bains "" من منصب الناظر لـ مدرسة سالتلي وكلية العلوم المتخصصة (Saltley School and Specialist Science College) ، مشيرًا إلى تعذر بقائه في منصبه في ظل النقد الشديد الذي يتعرض له من مجلس إدارة المدرسة ذي الأغلبية المسلمة، وقد زعم في تصريحاته أن الإدارة ضغطت عليه ضغطًا بلا جدوى ليستبدل ببعض المقررات الدراسية مقررات خاصة بالدراسات الإسلامية والعربية، ولتطبيق الفصل بين الجنسين، وإرجاء الفصول الدراسية المتعلقة بالمواطنة التي تناقش الديمقراطية و""التسامح تجاه الآخر"". وفي هذا يقول في أولى المقابلات التي أجريت معه لمناقشة استقالته: ""أظن أني كنت بمثابة تهديد بسبب تعليمي هؤلاء الأطفال المزيد من القيم البريطانية؛ لكي يندمجوا في المجتمع"". لقد ساعدت التجربة التي خاضها على إثارة التعارضات العاطفية العميقة، والتي تشهد الكثير من الجدل من النزاعات، والتي كشفها تحقيق الحكومة البريطانية هذا العام حول مدى تأثير المجموعات الإسلامية المحافظة في المدارس العامة. لقد أصبحت القضية المثارة تتسم بالحساسية، خاصة في الوقت الذي تخشى فيه بريطانيا من تبني الشباب المسلم للآراء الأصولية، علاوة على مشاركة بعضهم في الحرب في سوريا والعراق. وأما التحقيقات، فقد باشرتها الحكومة فور تلقيها خطابًا من مجهولٍ العامَ الماضي، حيث حصل المسؤولون ببرمنجهام على الخطاب الذي زعم وجود سيطرة إسلامية منظمة على المدارس البريطانية في الأحياء ذات الغالبية المسلمة، وبعد أن تولى مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال ومهارتهم Ofsted "" التحقيق، وجد أن الادعاءات مُبالَغ في أمرها، ولكن ما اكتشفته الهيئة وأثار قلقها تجاه المسلمين تَمثَّلَ في جهود المسلمين في نشر التغيير في المدارس العامة؛ مما دفعه لزيادة قاعدة التحقيق لتشمل 46 مدرسة في جميع أرجاء الدولة. وقد توصلت التحقيقات إلى أن خمس مدارس في برمنجهام تشارك في تبنِّي سلوك مماثل لما ورد في الخطاب مجهول المصدر، والذي ألمح إلى استقالة "" Bains "" الضمنية قبل شهر من سريان الاستقالة بشكل رسمي، والتي علم قليل من المعنيين بشأنها، مما يفترض أن مرسل الخطاب شخص لديه معرفة تفصيلية بشؤون المدارس. وهذا علاوة على أن التحقيقات اكتشفت أن بعض المعلمين وبعض أعضاء مجالس الإدارة بالمدارس الأخرى يتبنون آراء مناهضة للشذوذ الجنسي، ولليهود (معاداة السامية )، وداعمة لحركات المقاومة الإسلامية، وهذا علاوة على دعوة الأفراد الذين يتبنون إقامة الدول في ظل حكم الشريعة الإسلامية لإلقاء المحاضرات ونحوها. ومما رصده التقرير الناتج عن التحقيقات: تبني إحدى المدارس إيقاف تدريس الموسيقا والمسرح والاحتفال بالكريسماس وعيد الأنوار الهندوسي، ومنح الطلاب المسلمين رحلات مدعومة للحج والعمرة. وفي مدرسة أخرى، اكتشف التقرير حظر تدريس مقررات الثقافة الجنسية الإجبارية، وتجنب الخوض في المسائل المتعلقة بزواج البكر، وزيادة على ما سبق، رصد التقرير وقائع توجيه النصح واللوم إلى الطلاب الذين يمارسون حوارات تنطوي على الغزل مع زميلاتهن، وكذلك حصول الطلاب على أوراق عمل تشير إلى وجوب طاعة المرأة لزوجها. لقد ذكر التقرير الصادر في يوليو الماضي قضية "" Bains ""، وأشار إلى وجود ""إجراء مستدام متعمد خاضع للتنسيق، نفَّذه بعض الأفراد المعنيين، لتقديم بعض السمات الإسلامية في عدد قليل من مدارس برمنجهام"". وقد رفض أعضاء مجلس الإدارة التعليق على تلك المزاعم، بينما استنكر رموز العمل الإسلامي في بريطانيا تلك النتائج التي عرضها التقرير، مشيرين إلى أنه من الخطأ الخلط بين ممارسة المسلمين المحافظين للشعائر الدينية ومزاعم أسلمة النظام التعليمي. ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن "" Bains "" البالغ 47 عامًا قد ولد لأبوين مهاجرين هنديين بضاحية كوفنتري، وله جهود حثيثة في مكافحة البغاء والجريمة العنيفة، وفي تصريحاته أشار إلى تبنيه طريقة في التعليم تدعم التعددية الثقافية، وأن يقدر الأطفال آراء الآخرين، ولكن دون التخلي عن التعبير عن آرائهم وذواتهم. وفي أحد المواقف التي تتعلق بتقديمه الاستقالة ذكر أنه كان عليه طباعة تقرير مكون من 300 صفحة، وتقديمه لمجلس الإدارة البالغ عددهم 15 عضوًا، وزعم أنه عندما طرد أحد الطلاب المسلمين لتهديده بعض زملائه بسكين، بقرار لقي دعم الوالدين والسلطة المحلية، قام مجلس الإدارة بإعادة الطالب إلى المدرسة، ولكونه لم يوقف أحد الطلاب الآخرين من البِيضِ عن الدراسة، حيث كان يحمل سلاحًا ناريًّا، انتشرت الأقاويل ضده، واتهمه المسلمون بأنه شخص عنصري ومناهض للإسلام، واكتشف تداول منشور على موقع التواصل الاجتماعي يدعو الطلاب وأولياء الأمور إلى التظاهر ضده، علاوة على نشر ذلك على المساجد المحلية. وفي شكواه - بالرغم من ممارساته التي استنكرها المسلمون - زعم أنه شعر بالعزلة، وفقدان الأمل، وعدم الرغبة في التدريس، وزعم أن تلك المعاملة استمرت 11 شهرًا، وأشار في ذكره أسباب الاستقالة إلى أنها جاءت رفضًا للمواقف التي يتبناها مجلس الإدارة ذو الغالبية الإسلامية، وأشار إلى أن المعلمين يجري تعيينهم بناء على الميول والحماسة الدينية، وليس مؤهلات التعليم، مطالبًا باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع أيِّ أحد من العَبَث بنظام التعليم وقِيَمه في بريطانيا. النص الأصلي: As a Sikh and second-generation Briton running a public school made up mostly of Muslim students, Balwant Bains was at the center of the issues facing multicultural Britain, including the perennial question of balancing religious precepts and cultural identity against assimilation. But in January, Mr. Bains stepped down as the principal of the Saltley School and Specialist Science College, saying he could no longer do the job in the face of relentless criticism from the Muslim-dominated school board. It had pressed him, unsuccessfully, to replace some courses with Islamic and Arabic studies, segregate girls and boys and drop a citizenship class on tolerance and democracy in Britain. “I suppose I was a threat, giving these children more British values, for them to be integrated into society,” Mr. Bains said in his first interview since the controversy over his departure. His experience has helped bring to life the often deeply emotional and highly contentious conflicts unearthed by a British government investigation this year into whether organized groups of conservative Muslims were having undue influence on public schools. The topic has become especially sensitive at a time when Britain is concerned about the radicalization of young Muslims in the country and their involvement with jihadis in Syria and Iraq. The investigation was prompted by an anonymous letter, sent last year to local officials in Birmingham, alleging an organized Islamic takeover of British schools in Muslim neighborhoods. Conducted by the Office for Standards in Education, Children’s Services and Skills, or Ofsted, the inquiry found the allegations to be overstated. But the agency found much that was troubling about Muslim efforts to promote changes in secular public schools, and it has recently widened its investigation to 46 schools across the country. The investigation found that five schools in Birmingham, including Mr. Bains’s, shared a pattern of behavior similar to what was described in the anonymous letter. The letter also cited Mr. Bains’s impending resignation, a month before it was made official and which only a few knew about, suggesting that the author was someone with detailed knowledge of the schools. “The Sikh head running a Muslim school,” the letter said, “will soon be sacked and we will move in.” The investigation found that some teachers and school board governors at the other schools were encouraging homophobia, anti-Semitism and support for Al Qaeda, sometimes inviting speakers who endorsed the establishment of a state run under Sharia law. One school stopped music and drama lessons as well as Christmas and Diwali celebrations, and subsidized trips to Saudi Arabia for Muslim students. In another school, the report found, girls and female teachers were discriminated against, and compulsory sex education, including discussions about forced marriage, was banned. Girls and boys seen talking for too long or considered flirtatious were reprimanded, while boys were given worksheets that said a wife had to obey her husband. Continue reading the main story Continue reading the main story Continue reading the main story The report, released in July, highlighted Mr. Bains’s case and concluded that there had been a “coordinated, deliberate and sustained action, carried out by a number of associated individuals, to introduce an intolerant and aggressive Islamic ethos into a few schools in Birmingham.” Muhammad Khan, the chairman of the board of governors at the time, who is no longer at the school, did not respond to repeated requests for comment. Three governors who were also present at meetings with Mr. Bains also refused to comment on his allegations. Muslim leaders in Britain have condemned the report’s findings, saying it was wrong to conflate conservative Muslim practices with an alleged agenda to Islamicize school systems. Mr. Bains, 47, was born to Indian immigrants in a suburb of Coventry notorious for prostitution and violent crime. He grew up listening to stories of how his father, a teacher in Punjab State, walked 30 miles each day to and from school. He would study by candlelight because his village had no electricity. After arriving in Britain and securing work as a laborer, he put his son and daughters through college. “It made me value education more, and because it is free in this country,” Mr. Bains said. “I lifted myself out of poverty because of education. If I could do it, if I could break the cycle, other children could, too.” His background, he said, is that “I’m an inclusionist.” He added that he saw his role as being to “educate children to live and function in a multicultural Britain, to be appreciative of the views of other people, but also to express themselves.” In 2012, he became head teacher of Saltley, a school where grades were falling behind the national average. In spite of his ordeal throughout 2013, the school achieved its best General Certificate of Secondary Education grades ever — roughly equivalent to the high school diploma in America. Britain’s school inspectorate judged the school as one of the most improved state schools that year. “But I never got a single congratulation” from the school’s governing board, a mix of elected parents and other people from the community and members appointed to represent the staff and the local government, Mr. Bains said. “It was emotional harassment.” The chairman of the governing board took to challenging his day-to-day decision making, Mr. Bains said. In one instance he was required to justify every decision he made during a three-month period, Mr. Bains said, including why he had students walk on the right side of the corridor instead of the left, what he said at assemblies and why he made changes to the school website. He had to print and distribute the resulting 300-page document to each of the 15 members of the governing board. When a student threatened six classmates with a knife, he expelled the boy, a Muslim, in a decision supported by parents and the local authority. But governors reinstated the boy. Because Mr. Bains did not suspend another student, a white boy who had surrendered the weapon, talk spread among staff that he was racist and Islamophobic. He discovered a Facebook post and text messages calling on parents and students to protest against him, he said, and later learned that the message had even been circulated among local mosques. “Some of the children would come in and tell me, ‘Mr. Bains, they’re going to egg your car today, so you better move your car,’ ” he said. “I felt very isolated, I was despondent. I was a head teacher going into work without any power.” The treatment, he said, lasted 11 months, beginning just two months after he was appointed head teacher, until he resigned. By then, all non-Muslim governors except one at his school had left. He was immediately replaced by a friend of the chairman of the board of governors. A number of staff members at other schools cited in the government investigation also resigned because they disagreed with the attitudes taken by some administrators. They also claimed that teachers had been appointed based on their religious zeal, not their teaching qualifications. The government report partly vindicated him, Mr. Bains said. But if nothing changes, he said, “then it means anyone can just go in and destroy a school and get away with it.”" الكثافة السكانية الإسلامية في الهند حتى 2011,مصطفى مهدي,25-03-2015,5006,https://www.alukah.net//translations/0/84249/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%ab%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d8%ad%d8%aa%d9%89-2011/,"الكثافة السكانية الإسلامية في الهند حتى 2011 المصدر: timesofindia الكاتب: بهراتي جان ( Bharti Jain ) ترجمة: مصطفى مهدي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية كشفت بيانات الإحصاء السكاني الأخير حول الكثافات السكانية للمجموعات الدينية في المجتمع الهندي والمقرر نشره بشكل رسمي قريبًا: أن الكثافة السكانية الإسلامية ارتفعت بنسبة 24% في الفترة ما بين 2001 إلى 2011، وأن نسبتها من الكثافة السكانية العامة زادت أيضًا من 13.4% إلى 14.2% خلال 10 سنوات. وبالرغم من أن نتائج البيانات الأخيرة أقل من مستوى معدل الزيادة الإسلامية التي بلغت 29% في الفترة بين 1991 و2001، لا يزال معدل زيادة المسلمين أعلى من متوسط المعدل الوطني الذي يبلغ 18% خلال عقد من الزمان. وأشارت بيانات الإحصاء التي حصلت عليها شبكة TOI إلى أن أعلى معدل نموٍّ شهِدَتْه ولاية أسام؛ حيث كان المسلمون يشكلون 30.9% عام 2001 وأصبحوا يشكلون 34.2% خلال العقد الماضي، وفي هذا الصدد زعمت وسائل الإعلام أنه من القضايا التي تعاني منها الولاية استمرارُ تدفُّق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من بنجلاديش، في تلميح إلى أن الزيادة ناتجة عن الهجرة غير الشرعية. وأما ولاية البنغال الغربية التي تُعد أيضًا إحدى الولايات التي تشهد قدومًا ملحوظًا للمهاجرين غير الشرعيين البنجاليين في ظاهرة تمتد من الماضي، فسجلت زيادة في الكثافة السكانية الإسلامية من 25.2% عام 2001 إلى 27% في 2011، وهذا بزيادة بلغت 1.9% خلال 10 سنوات، مما يزيد على ضعفي متوسط الزيادة الوطنية. وأما ولاية أوتارخاند فسجلت أيضًا بشكل لافت للانتباه زيادة بالغة في معدل الكثافة السكانية الإسلامية؛ حيث ارتفعت النسبة من 11.9% إلى 13.9% بزيادة 2% مقارنة بنمو غير المسلمين، والتي لم تتجاوز 0.8% خلال الفترة بين 2001 و2011. ومن الولايات الأخرى التي شهدت زيادة ملحوظة في نسبة الكثافة السكانية الإسلامية بإحصاء 2011: ولاية كيرلا؛ حيث ارتفعت النسبة من 24.7 إلى 26.6%، وولاية جوا؛ حيث ارتفعت النسبة من 6.8 إلى 8.4%، وولاية جامو وكشمير؛ حيث ارتفعت النسبة من 67% إلى 68.3%، وولاية هاريانا؛ حيث ارتفعت النسبة من 5.8 إلى 7%، وديلهي؛ حيث زادت النسبة من 11.7% إلى 12.9%، وشهدت ولاية مهراشترا زيادة 0.9% لتصبح 11.5%، وكذلك ولاية أوتر براديش زيادة 0.8% لتصبح 19.3% من مجموع الكثافة السكانية بالولاية. وأما الإحصاء السكاني فقد جمع بياناته المكتب المسؤول في مارس من العام الماضي، ولكن أرجأت حكومة التحالف التقدمي الوحدوي إصداره خشية التأثير السياسي على نتائج انتخابات البرلمان الأخيرة، وبعد مطالبة هيئة السجلات العامة الهندية ومسؤول إجراء الإحصاء ""سي.شندرا مولي"" وزير داخلية الحكومة ""راجناث سينج"" بإصدار البيانات التي وصفتها بالأرقام الحساسة، على الفور أكد أن البيانات وأرقامها ستتوفر بشكل علني قريبًا. ومن ناحية أخرى، كانت ولاية مانيبور الولاية الوحيدة المثيرة للدهشة؛ حيث شهدت انخفاضًا في معدل الزيادة السكانية للمسلمين؛ حيث هبطت من 8.8% إلى 8.4% بنسبة 0.4%. وأما الزيادة السكانية الإسلامية التي تميزت بها ولاية أسام، فقد أثارت حالة من الجدل السياسي والمواجهات المختلفة، وقد حذَّر محافظ الولاية في تقرير صدر عام 1998 من أثر الهجرة غير الشرعية للبنجاليين، زاعمًا أنها تساهم في تغيير الخريطة السكانية للولاية في العديد من المقاطعات. وفي السياق ذاته أعربت المحكمة العليا في أكثر من واقعة عن مخاوفها من تغيير الخريطة السكانية، ووبَّخت الحكومة على التقاعس عن مواجهة تدفق المهاجرين من بنجلاديش. Muslim population grows 24%, slower than previous decade The latest census data on the population of religious groups, set to be released shortly, shows a 24% rise in the Muslim population between 2001 and 2011, with the community's share of total population rising from 13.4% to 14.2% over the 10-year period. While the growth rate of the Muslim population has slowed from around 29% between 1991 and 2001, it is still higher than the national average of 18% for the decade. The data accessed by TOI showed that the most rapid rise in the share of Muslims in the total population was witnessed in Assam. Muslims constituted 30.9% of the state's population in 2001, but accounted for a 34.2% share a decade later. The state has had a persisting problem of the illegal influx of Bangladeshi immigrants. West Bengal, another state where illegal immigration from Bangladesh has been an old phenomenon, has also registered a rise in the share of Muslims in total population from 25.2% in 2001 to 27% in 2011, a growth of 1.9 percentage points over the 10 years, more than double the national average. Uttarakhand, significantly, has also reported a sharp rise in the share of Muslim population from 11.9% to 13.9%, a growth of 2 percentage points against the countrywide growth of 0.8 percentage points between 2001 and 2011. Other states with a significant rise in the share of Muslims in the total population as per the 2011 census were Kerala (from 24.7% to 26.6%), Goa (6.8% to 8.4%), Jammu & Kashmir (67% to 68.3%), Haryana (5.8% to 7%) and Delhi (11.7% to 12.9%). The census office had compiled this data by March last year, but the UPA government held back the release, perhaps fearing political repercussions of the findings on the eve of Lok Sabha elections. Union home minister Rajnath Singh last week gave his go-ahead when Registrar General of India and Census Commissioner C Chandramouli asked whether the ""sensitiive' figures should be released. Singh on Wednesday confirmed that the data would be made public soon. Interestingly, Manipur was the only state to show a fall in Muslim population as a percentage of its total population (a fall of 0.4 percentage points). The high growth of Muslim population in Assam has been intensely debated and has been a source of political confrontation. In fact, a report prepared on the issue in 1998 by the then governor of Assam, Lt Gen (Retd) S K Sinha, had warned that illegal immigration was slowly changing the demographic profile in several districts. The Supreme Court has on more than one occasion expressed concern over the change in demography and chided the government for not stopping infiltration from Bangladesh." المعهد الوطني للإحصائيات والجيوغرافيا بالمكسيك: عدد المسلمين بلغ 3760 شخصا,آية حسين علي,22-03-2015,5467,https://www.alukah.net//translations/0/84095/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%88%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%8a%d9%83-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%84%d8%ba-3760-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7/,"المعهد الوطني للإحصائيات والجيوغرافيا بالمكسيك عدد المسلمين بلغ 3 آلاف و760 شخصا Por Melva Navarro مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية إذا كنتَ أحد المارَّة بحيِّ بولانكو إحدى بلديات منطقة كانتابريا، الواقعة في العاصمة المكسيكية - سيتردَّد إلى أُذنك صوت الآذن الذي يدعو المسلمينَ إلى الصلاة باللُّغة العربية يختلط بأصوات السيارات التي تملأ المكان. وأكَّد سعيد الوهابي رئيس المركز التعليمي للجالية المسلمة بالمكسيك أنَّ عدد المسلمين في البلد الأمريكي يزدادُ، ويحضر ما بَين 200 و300 شخص كل يومِ جُمعة لأداءِ الصلاة في مسجد بكانتابريا متَّجهين نحو القِبلة كما أمرهم اللهُ في القرآن. في حين أنه عندما أتى إلى المكسيك تاركًا موطنه الأصلي بالمغرب في عام 1994 لم يتجاوز عددهم 80 شخصًا. ووَفقًا للوثيقة التي أصدرها المعهدُ الوطني للإحصائيات والجيوغرافيا الصادر بعنوان: ""بانوراما الأديان في المكسيك لعام 2010""؛ فإن عددَ المسلمين في المكسيك بلغ 3 آلاف و760 شخصًا يتركز 1178 منهم في العاصمة الاتِّحادية، و417 آخرون في ولاية مكسيكو، بينما يَقطن 248 فقط في خاليسكو. وأوضح الوهابي أن نسبة التحوُّل إلى الإسلام ارتفعَت بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) لعام 2001 ؛ والسبب في ذلك حالة الشغَف التي أيقظها الإسلامُ في نفوس المواطنين بعد الاعتداء على مركز التجارة العالمي بنيويورك. ويضيف أن كثيرين يتساءلون عن الإله الذي يَعبده المسلمون، وما إذا كان دينُهم يدعو إلى العُنف، ويتعجَّبون من أن يحتوي أي دين على تعاليمِ العنف. وأردف الوهابي قائلاً: إن الناس يأتون إلى المركز بعد التأكُّد من المعلومات المنشورة على مواقع الإنترنت، ويأتون إلى المركز بإرادتِهم، وعلى الرغم من عَدم علمه بعدد المكسيكيِّين الذي يتحولون إلى الإسلام فإنه يؤكِّد على أن هناك مسلمًا جديدًا كلَّ أسبوع. ولا يُعدُّ مركز بولانكو الوحيد من نوعه، وإنما توجد مؤسَّسة مدنيَّة للنساء اللاتينيَّات، فضلاً عن مركز المكسيك السلفي الواقع في مقاطعة "" بوينا بيستا ""، ويديره المكسيكي الذي اعتنق الإسلام محمد رويز. كما يوجد عددٌ من المنظَّمات الإسلامية في تكسكي تنجو، وموريلوس، وتررون، وكواهيلا، وسان كريستووبال، وتشايباس، وأيضًا في ولايات تشيواوا. وأكد الوهابي قائلاً: ""إنني وجدت الحريةَ الكاملة عند اعتناقي الإسلام؛ لذا يستهويني العيشُ في المكسيك، لم تواجهني مشكلات قطُّ طِيلة 20 عامًا، كما أن كراهية الإسلام "" الإسلاموفوبيا "" بمعناها المنتشر في أوروبا غير موجودة في المكسيك، حتى بعد الاعتداءِ على مجلة ""تشارلي إيبدو"" بفرنسا "". كما شدَّد الوهابي على أن الإرهاب موجودٌ في كلِّ مكان لكنه غير مرتبط بالإسلام؛ فالمسلمون يعتبرون الإرهابَ جريمة. ومن جانبها تقوم الشابَّة المكسيكية أجاثا أفيلاس التي ترتدي الزيَّ الإسلامي الفضفاض والحجاب بخلع حذائها قبل الدُّخول إلى مصلَّى السيدات؛ حيث تؤدي الصلاةَ مع حوالي 30 سيدة مسلمة بينهن المكسيكية والمهاجرة. وكانت أول معرفة لأفيلاس بالإسلام عندما كان لديها 23 عامًا؛ حيث كانت تدرس الفلسفةَ في الجامعة الوطنية المكسيكية المستقلَّة؛ حيث سنحَت لها الفرصة للقراءة حولَ تاريخ الدين، فبدأَت بالبحث عن الجالية المسلمة في المكسيك لمساعدتها في التخلُّص من شكوكها حول الإسلام. استطاعَت أجاثا أن تجد الردودَ على أسئلتها على شبكة الإنترنت؛ مِن خلال موقع المركز التعليمي للجالية المسلمة بالعاصمة المكسيكية. وتقول أجاثا: ""إن على الرغم من نشأتي الكاثوليكية، فإنَّني كنتُ أعتبر نفسي موحِّدة، وجذب انتباهي ملابس المسلمين وتعاملاتهم وتاريخ الجاليات المسلمة"". لكنها بعدما رأت الصلاة قررت الدخول في الإسلام على الرغم من أنها الوحيدة التي تدين بالإسلامِ في أسرتها، وكان لزامًا عليها أن تُحدث تغييرًا في الملابس التي ترتديها وفي علاقاتها مع الآخرين. وداخل المصلَّى وضعت لافتة توضح أساسيات الرداء الإسلامي؛ حيث يجب أن يكون فضفاضًا غير مبهرج، وألا تخرج المرأةُ من بيتها متعطرة، ويسمح للمرأة بارتداء البنطال الواسع الذي لا يَصِف جسدَها إذا أرادَت. وتضيف أجاثا: "" أرتدي الحجاب كلَّ يوم عند الخروج من المنزل للعمل أو للتسوق ""، كما تؤدِّي الصلوات الخمس، وتساعدها في ذلك: معلمة خاصَّة، ودروس اللغات التي تحضرها. وأردفَت أفيلاس قائلة: ""لا أمارسُ الصلاةَ في الأماكن العامة؛ فعندما أكون في المدرسة أصلي في أماكن تلقِّي الدروس، وفي العمل أصلِّي مع زميلاتي المسلمات؛ لذا أحمل معي دائمًا سجادة للصلاة. وأكدَت أجاثا أن عائلتها وأصدقاءها دعموا قرارها، لكن ارتداء الحجاب الذي يعبّر عن هوية المسلمة أظهر ردودَ فعلٍ متعدِّدة، خاصَّة عندما تكون في الشارع أو وسائل المواصلات في بلدٍ المسلمون فيه أقلية. وأوضحت قائلة: ""أواجه كلَّ أنواع النظرات المتعجبة والمعادية، إلا أنَّني لم أمرَّ بأيِّ تجربة سيئة، وأحيانًا يقترب منِّي بعض الأشخاص ليسألوني: لم ترتدين حجابًا، وكيف؟ ويعربون لي عن إعجابهم به"". وعند إسلامها أدركَت أجاثا أن عليها ألاَّ تتخذ أخدانًا، أو تمارس علاقات غير شرعية خارج إطار الزواج، وتَعتبر أن هذه الأمور جيدةٌ للغاية؛ فإن أفضلَ خيار لها أن تتزوَّج من رجلٍ مسلم. فمِن بين المتغيرات التي طرأَت على أجاثا المسلمة: علاقتها بالرجال من حولِها؛ ففي بعض التجمعات يحضرُ الرجال المعتادون على الثقافة الغربية، لكن ""لم نعد نؤدِّي التحيَّة باليد، ولم يعد بيننا أي ملامسة، لكن العلاقات مستمرَّة، ومع ذلك فإن المسلمين التقليديِّين - وخاصة الأجانب منهم - يرفضون النظر إليَّ أو مشاركتي في أي شيء، وهذا يُعتبر جزءًا من ثقافتهم، لكنني أرى أنه نوعٌ من المبالغة"". النص الأصلي: CIUDAD DE MÉXICO (CNNMéxico) - Entre el sonido de los automóviles de Polanco, una de las zonas de mayor circulación en la Ciudad de México, los rezos en árabe llenan las paredes de un edificio de tres niveles, donde al menos 200 personas se reúnen para orar en dirección a La Meca cada viernes, como marca el Corán. Ágata Avilés, una joven mexicana vestida con una falda larga negra y un velo negro mezclado con gris, se quita los zapatos antes de entrar al primer piso -que ocupan las mujeres y los niños-, y se une al grupo de unas 30 musulmanas, extranjeras y mexicanas, que escuchan el rezo sentadas sobre el tapete de oración. Su primer llamado al islam lo escuchó a los 23 años, cuando al estudiar Filosofía en la Universidad Nacional Autónoma de México (UNAM) leyó sobre la historia de la religión, y comenzó a preguntarse si existiría una comunidad en México a la qué acercarse, para resolver sus dudas. ""Yo siempre me consideré monoteísta. A pesar de que crecí católica, me llamó mucho la atención la vestimenta, la política, la historia y en específico la comunidad, creo que fue curiosidad"", comentó la joven que hace siete meses abrazó la religión. Su respuesta la encontró en internet, donde obtuvo la dirección del Centro Educativo de la Comunidad Musulmana A.C., en la capital mexicana. Tras acudir a las oraciones, decidió convertirse, aún si eso implicaba ser la única que profesa el islam en su familia. Y aunque tuviera que hacer cambios en su vestimenta y en sus relaciones con los demás. La oración empieza puntual, a las 14:00 horas. La mitad en árabe y la mitad en español. Los hombres ingresan por otra puerta para ocupar el segundo y tercer piso del centro, en que la oración resuena a través de unas bocinas. En la zona de mujeres, un cartel explica las reglas de la vestimenta musulmana que siguen las hermanas de la comunidad: la ropa debe ser holgada y no estar perfumada. No debe ser ostentosa y puede usarse un pantalón si así se desea, pero debe ser debajo de una falda larga. ""Ahora lo que hago es usar el velo, lo uso todo el tiempo para trabajar, para salir a la calle, para ir a la tienda, todo el tiempo"", dice Ágata. Lo más difícil, explica, ha sido la constancia. Desde su conversión, Ágata realiza las cinco oraciones diarias, las cuales combina con sus actividades como maestra particular de inglés, y con clases de idiomas a las que asiste. ""No las hago en un lugar público, si estoy en la escuela me voy a un salón de clases. Si estoy trabajando con alguien musulmán las hacemos juntos"", por lo que siempre carga un tapete especial para realizarlas. Una comunidad en crecimiento Al Centro Educativo de la Comunidad Musulmana A.C. asisten entre 200 y 300 personas cada viernes. La comunidad en México sigue creciendo, asegura Said Louahabi, presidente de la asociación. Cuando llegó a la Ciudad de México en 1994, proveniente de su natal Marruecos, la comunidad musulmana con quien acudía a rezar a la embajada de Pakistán se componía de 80 integrantes. De acuerdo con el Instituto Nacional de Estadística y Geografía (INEGI), en su documento Panorama de las religiones en México 2010, hay 3,760 musulmanes en el país, la mayoría de ellos radican en el Distrito Federal (1,178), en el Estado de México (417) y Jalisco (248). Louahabi dice que después del 11 de septiembre de 2001 se observó un incremento en las conversiones. La razón: la curiosidad que la religión despertó en la gente tras los ataques al World Trade Center de Nueva York. Mucha gente dijo ""oye quién es Alá de los musulmanes, ¿es un terrorista?, ¿son terroristas esos musulmanes?, ¿cómo puede una religión enseñar la violencia? ""Sin embargo, lo que nos une a nosotros es la paz, la sumisión, adorar a un Dios y no asociarle ni nada, ni nadie"". La gente que llega al centro lo hace después de averiguar sobre el islam en internet, dijo, y aunque no tiene una cifra específica de mexicanos que se han convertido a la religión en el centro, asegura que generalmente hay nuevos ingresos cada semana y que llegan por voluntad propia. El centro de Polanco no es el único. En la Ciudad de México existe una Asociación Civil de Mujeres Musulmanas Latinas, ubicada en la delegación Gustavo A. Madero, así como el Centro Salafi de México, dirigido por Muhammed Ruiz, un mexicano convertido al islam, y que se ubica en la colonia Buenavista. También hay asociaciones musulmanas en Tequesquitengo, Morelos; Torreón, Coahuila; San Cristobal de las Casas, Chiapas, y también en los estados de Chihuahua, Veracruz, Quintana Roo y Baja California, entre otros, de acuerdo con Islam en México y sus publicaciones en Facebok. ""Todo tipo de miradas"" Ágata asegura que sus amigos y familia la apoyaron en su decisión, aunque llevar el velo que para ella significa identidad provoca múltiples reacciones cuando se encuentra en la calle o en el transporte, en un país donde los musulmanes son minoría. ""Recibo todo tipo de miradas, desde curiosas hasta hostiles. Hay gente que se me acerca a preguntarme por qué lo uso y cómo me lo pongo, me dicen 'qué bonito'. Hay varios tipos de reacciones, verbalmente no he tenido ninguna mala experiencia pero a veces sí con miradas hostiles"", asegura. Otro cambio para Ágata ha sido el tipo de relación que puede tener con los hombres, con quienes no puede tener contacto físico, como abrazos o saludar de la mano, según la religión. En la congregación existen hombres más abiertos y acostumbrados a la cultura occidental, algunos de ellos mexicanos conversos con quienes el trato es de iguales y ha formado una relación de amistad, explica. ""No nos tocamos, ni nos saludamos de mano, pero de ahí en fuera todo es muy normal, nos contamos chistes o comemos juntos"". Aunque también hay musulmanes ortodoxos, sobre todo los extranjeros, que no aceptan mirarla a los ojos o compartir el espacio con ella. ""En su cultura es tan normal que no lo hacen con intención de ofenderte o de hacerte un lado a propósito, ellos dicen las chicas tienen que ir aquí y los chicos allá. Para mí que nunca fue normal, lo siento como una exageración"", dice. Al convertirse, Ágata también aceptó que no puede tener una relación de noviazgo. ""No se puede tomarse la mano o besarse hasta el matrimonio y por mí está perfecto, está muy bien"", dijo. Para la joven el hombre ideal para casarse es un musulmán converso, por ser alguien con quien pudiera identificarse. ""Estrictamente una musulmana no se puede casar con un hombre que no sea musulmán, pero los hombres sí tienen la libertad de casarse con la mujer que quieran, siempre que no sea atea"". ""Nunca he encontrado problemas"" Para Louahabi, en México hay tolerancia hacia la religión. ""Encontré toda la libertad que quiero, por eso me gusta mucho México, nunca he encontrado problemas en este país desde hace 20 años, no tengo problemas ni con ciudadanos mexicanos, ni con el gobierno, ni con los medios de comunicación en general"", dijo. El también profesor de idiomas y traductor dice que en México no existe la islamofobia de la que se ha hablado en Europa, tras los ataques a la revista Charlie Hebdo en París, que se atribuyeron a al Qaeda en la península arábiga. ""Siempre hay terroristas en diferentes partes del mundo, el terrorismo no está asociado al islam, los terroristas pueden no tener religión"", dijo sobre los ataques. ""Los condenamos a ellos y se consideran criminales, yo no diviso una religión que pueda decir que es perfecta y que su gente es perfecta"". En el DF aún no existe una mezquita, pero quienes acuden al centro educativo en Polanco lo llaman así. Louahabi asegura que el siguiente paso es convertirse en una asociación religiosa, y que buscarán que finalmente se construya una mezquita en la ciudad." مقابلة شخصية مع أم محمد مترجمة معاني القرآن الصادرة عن مؤسسة صحيح إنترناشيونال,فراز عمر,22-03-2015,8663,https://www.alukah.net//translations/0/84114/%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d9%85-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a9-%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%a7%d8%b4%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84/,"مقابلة شخصية مع أم محمد مترجمة معاني القرآن الصادرة عن مؤسسة صحيح إنترناشيونال المصدر: muslimink التاريخ: فبراير 2015 أعجز عن بيان مدى سروري عندما وافقت "" أم محمد ""، والتي تشتهر ترجمتها لمعاني القرآن باسم "" صحيح إنترناشيونال "" ( Saheeh International )، وذلك أثناء زيارتي لمدينة جدة. لقد قدتُ سيارتي إلى منزلها مع والدتي، والتي كانت إحدى تلميذاتها السابقات، ورحَّبت بنا؛ إذ قدمت لنا صينية من الطعام الشهي والمشروبات، وأصرت على خدمتنا بنفسها، وقد حضرت اللقاء أيضًا صديقتها أمينة تنوير. إنَّ أمَّ محمد تُعد قدوة حسنة ومعلمةً وأختًا كبيرة تَبذل العناية لمَن حولها، ومِن بركة الله سبحانه عليَّ أن تعرَّفتُ عليها عبر تبادل رسائل البريد الإلكتروني العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أواظب على الاستفادة من نصيحتِها ومساعدتها. لقد ولدتْ في كاليفورنيا الجنوبية عام 1940، واعتقنت الإسلام عام 1974 في سوريا، في عام 1981 انتقلت إلى المملكة العربية السعودية، وتولَّت تدريس التفسير والفقه الأساسي بالمركز الإسلامي في جدة منذ 1991، قامت بتأليف ومراجعة أكثر من 80 كتابًا إسلاميًّا مكتوبًا بالإنجليزية معظمها من إصدارات دار "" أبو القاسم ""، وتعيش مع زوجها في مدينة جدة، ولديها أبناء متزوِّجون، وأحفاد يعيشون في أماكن متفرِّقة مِن العالم، بارك الله فيهم. قد يغيب عن كثيرين ملاحظة مدى التميز التي تتسم به، ولبيان قبس من نعمة الله تعالى عليها، فإن ترجمتها للقرآن تُعدُّ واحدة من الترجمات الإنجليزية الواسعة الانتشار بين يدي القراء؛ فملايين الأفراد يقرؤونها يوميًّا لفهم معاني القرآن، وهذا علاوة على استِشهاد عدد لا حصر له من المقالات والكتب والمواقع الإلكترونية والتطبيقات بترجمتها لمعاني القرآن المعروفة باسم "" صحيح إنترناشيونال "". وبالرغم من ذلك، لا يزال الكثيرون لا يَعرفونها المعرفة الحقيقية. أسأل الله تعالى أن يتقبل منها، وأن يُضاعف لها الجزاء أضعافًا كثيرة، وأدعو الله تعالى ألا تنقص هذه المقابلة الشخصية من أجرها شيئًا مطلقًا. لديَّ الكثير أرغب في بيانه حول طبيعتها المتواضِعة وتعاونها، وهذا رغمًا عن أنها لا تحبُّ المدح وتبتعد عن الشُّهرة، والله أسأل أن يحفظها. كيف كان اعتناقك للإسلام وتعلُّمك للغة العربية؟ أم محمد: لقد استغرق اعتناقي الإسلام وقتًا طويلاً، لم أعتنق أيَّ دين قبل الانتقال للعيش في سوريا ( زوجي من سوريا )، وهناك وجدت أن الإسلام كان عادةً أكثَرَ من كونه التزامًا دينيًّا، فكان الناس عاجزين عن الرد على الاستفسارات التي لديَّ، وبذلك أدركت أنه ينبغي عليَّ دراسة العربية لمَعرفة ما كان يقوله علماء المسلمين، وقد استغرق هذا الأمر وقتًا طويلاً. وفي نهاية الأمر صمَّم المسؤولون دورة تعليمية مكثَّفة تستغرق عامين بجامعة دمشق والتحقت بها، وبعد ذلك أكملت دروس القواعد خلال عام آخر، ومِن هذه النقطة انطلقتُ مستعينة بمُعجم وكتاب قواعد وتفسير مبسط، وبدأت شقَّ طريقي بنفسي إلى أن شعرتُ أني أصبحت مُستعدَّة. لم يكن من السهل اعتناق الإسلام في سوريا؛ وذلك لأنهم يجعلونك تُقابل قسِّيسًا يَحضر خاصة ليتحدث مع الأشخاص ويَثنيهم عن اعتناق الإسلام؛ ولذلك فكَّرت في أنه كان يلزمني مزيد من الدراسة للتمكُّن من الردِّ على أي سؤال كان سيطرحه، وقد استغرق هذا الأمر وقتًا أطول، ولكن الحمد لله، ذهبت جهود القسيس التي بذَلها لصدِّي عن الإسلام أدراج الرياح، وفي آخر الأمر، بعد مضي 12 عامًا، ذهبت إلى المحكمة ونطقت الشهادتين، وبعد ذلك بدأت تعلُّم المزيد من خلال حضور الدروس بالمسجد. أرجو إخبارنا برحلتك في ترجمة معاني القرآن؟ أم محمد: عندما أتيت إلى مدينة جدة، كان يوجد الكثير من المسلمين الذين يتحدَّثون الإنجليزية من المنتمين للجنسيات المختلفة ( وهو الوضع غير الموجود في سوريا )، وعملت في التدريس بمركز إسلامي، وأصبح لديَّ وعيٌ بالحاجة لتوفير مادة مطبوعة مكتوبة باللغة الإنجليزية المفهومة للطلاب بالمركز، وكنتُ أعمل أيضًا مع جمعية خيرية تُرسل بالبريد الإلكتروني كل المعلومات التي تَعثر عليها مكتوبة بالإنجليزية إلى الأفراد والجمعيات والمدارس في العديد من البلدان الإفريقية. وذهبت إلى مكتبة "" أبو القاسم "" للبحث عن أي شيء مناسب لإرساله إلى إفريقيا وللمركز الإسلامي لدينا، ولعدم وجود إلا قليل من المواد المناسبة في ذلك الوقت، طلَبَ مالك المكتبة منِّي ومن اثنين من الزملاء - أحدهما طبَّاع، والآخر محرِّر إنجليزي - تصنيف بعض الكتيبات التي تُعلِّم الصلاة والموضوعات الأساسية الأخرى؛ حيث طبعت الكتيبات بعد ذلك، وكانت هذه بداية ترجمة معاني القرآن "" صحيح إنترناشيونال ""، فقد واصلنا العمل في تصنيف الكتيبات لصالح المركز لدينا ولغيره. ولكن عندما بدأ اقتراح توفير ترجمة أفضل وأسهل لمعاني القرآن مقارَنة بالترجمات المتوفرة، رفضت رفضًا باتًّا؛ فلم أكن مؤهلة، ولم يكن من الممكن مجرَّد التفكير في الأمر، ولكنه هو وبعض الأخوات ظلوا يُلحُّون؛ حيث كانوا يقولون: "" صلِّي صلاة استخارة على الأقل ""، وبعد ثلاث سنوات صلَّيت استخارة، متيقنة أن الله تعالى كان قادرًا على أن يَجعل الأمر غير مُمكن. وعلى الفور حصلت على الكتب المرجعية العربية، وكان الزملاء الاثنان يقومان بالكتابة والتحرير وعرض الاقتراحات، علاوةً على تطوع بعض الأخوات العربيات بالمساعدة، لقد واصلْنا الليل بالنهار على مدار ثلاث سنوات أخرى إلى أن حصلَت الطبعة الأولى على الموافَقة، وأصبحت جاهزة للطباعة، ولكن بسبب عدم توفُّر الوقت الكافي للمراجعة، أرجأنا بعض التصحيحات والتحسينات إلى صدور الطبعات التالية. يسأل أحد القراء عن اختيارك للكلمات: ﴿ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ ﴿ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ﴾ في آيتي سورة النور: 30، و31؟ أم محمد: الترجمة الأشهر تعطي معنى غض النظرة المحدقة، وهو مقبول أيضًا؛ حيث يمكن أن يعني الفعل "" يغضوا "" الخفض والتقليل والنقص، ولكن قد يكون "" البصر "" أو "" الرؤية "" بالإنجليزية أقرب إلى المعنى المستفاد من لفظ ""نظرة محدقة "" بالإنجليزية، ولكن أداة الجر ""من"" تشير إلى أن الحظر ليس مفروضًا على كل البصر ولكن على قدر منه يقتصر على ما لا يجوز النظر إليه، والله أعلم. ما الآية التي صعب عليك ترجمتها؟ ولماذا؟ أم محمد: يتعذَّر عليَّ استِحضار آية محددة، ولكن بشكل عام، تكون أجمل التعبيرات العربية أصعب ما يُمكن ترجمته، وقد تبدو الترجمة الحرفية خالية من المعنى باللغة التي يُترجم إليها، وعندما كانت تظهر هذه المشكلات، كُنَّا نوفِّق الصياغة بقدرٍ ما، ونضيف بعض الشروح في الهامش. ما المعنى الذي تحمله بعض الآيات والتفسير الذي تحبِّين بالفعل تدريسه وإخبار الآخرين به؛ أي المعنى القريب من قلبك؟ أم محمد: مرة أخرى، يتعذَّر الإشارة إلى آية واحدة؛ لأن الاختيار يعتمد على الغرض من وراء الاستشهاد بأي آية محددة، كما أن الاحتمالات غير محدودة، ولكن على سبيل المثال أذكِّر نفسي وأذكر الآخرين بقوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴾ [الفرقان: 20] . إذا أرادَت النساء التعلُّم منك في مدينة جدة، فما الأنشطة والدروس التي تقدِّمينها؟ أم محمد: لدينا المركز الثقافي الإسلامي بالقرب من منطقة دله، ولا تَنعقِد الأنشطة فيه إلا مساءً مرتين أسبوعيًّا ودون مقابل، والمركز يرحِّب بكافة النساء غير المتحدِّثات بالعربية ممن يرغبن في التعرف على تعاليم الإسلام الأساسية واللغة العربية من خلال مستويات أربعة. ما مشروعاتك الراهنة؟ ألديك كتب تصدُر قريبًا؟ وأين تتوفر للحصول عليها؟ تتوفَّر الكتب الصادرة لدى مكتبة دار ""أبو القاسم "" بمدينة جدة، وبعضها يتوفر عبر الإنترنت، يمكن طلب الحصول عليها عن طريق موقع صحيح إنترناشيونال، ومِن مشروعاتنا الجديدة تقديم تفسير مبسَّط لـ""جزء عمَّ"" للمراكز الإسلامية، وأعمل على إنجازه وأتوقَّف بحسب ما يَسمح الوقت. • يوجد شيء مُثير للعجَب ذكرتِه ذات مرة عن الأشخاص الذين يستخدمون مواهبَهم الفريدة من أجل الإسلام، وضربتِ مثلاً بخالد بن الوليد، أيمكن التحدُّث أكثر حول ذلك الأمر؛ لأن بعضنا ربما يَحسبون دراسة الإسلام صعبة قليلاً؛ ولذلك يَشعرون أنهم ليسوا متميزين مثلك؟ أم محمد: لقد شعرت بهذا الشعور؛ لأني لا أتمتع بقدرة قوية على الحفظ، كنت أبذل مجهودًا كبيرًا في حفظ القرآن، وكنت أبذل مجهودًا شاقًّا دون الحصول على نتيجة إيجابية، وبعد ذلك اكتشفتُ أنَّ لديَّ بعض الأشياء التي أستطيع فعلها بينما تتعذَّر على الآخرين. كان بعض الطلاب لدينا يأتون ويسألون: ""أنترُك الدراسة الجامعيَّة ونتَّجه إلى الدراسات الإسلامية؟"" لا أشجِّع هذا؛ لأننا نريد المسلمين في كل الميادين؛ حيث نكون في ""عمل دعوي"" أيضًا، يمكنهم أن يقدموا نموذجًا إيجابيًّا للإسلام منتفعين بتخصصاتهم؛ حيث يُحتاج إلى هذا النموذج حاجة ملحَّة، إن المسلمين يَحتاجون أن يَنشروا الإسلام في كل ميدان من ميادين الحياة، فيُمكِن أن يظلُّوا عاملين في مجال تخصُّصاتهم وأن يَدرسوا الإسلام دراسة جانبية. • ما رأيك - على سبيل المثال - إذا كان بعض المسلمين أفضل في جانب مساعَدة الآخرين والأعمال الخيرية والمُشاركة في الأنشطة وغيرها من هذه الممارسات، ولكنَّ التغذية والمعرفة الروحيتين تتحقَّقان لديه بشكل عام من النصوص الإسلامية؟ فعلى سبيل المثال، يعيش بعض الأفراد في مجتمعات غير ملتزمة بتعاليم الإسلام التزامًا تامًّا، فما النصيحة التي تقدمينها لهؤلاء ليُصبحوا مسلمين متدينين بالرغم من عدم تأثُّرهم تأثرًا كبيرًا بالمعرفة الإسلامية؟ ما الذي يُمكنهم فعله للانتِفاع بمواهبِهم في سبيل الإسلام، وليَحيوا حياة إسلامية طيبة؟ أم محمد: مصداقًا لما تقوله صديقتي ""أمينة تنوير"" (التي تجلس بجانبي)، يجب أن نبدأ بالأشياء الأساسية أولاً، في بعض الأحيان ينتقل المسلمون إلى مراحل التخصُّص المتقدِّمة في فترة مبكِّرة، دون أن يتعلموا الأصول تعلمًا فعليًّا، ينبغي أن يبدأ الطالب المسلم من البداية ليتأسَّس تأسيسًا طيبًا، وبعد ذلك، إذا أصبحتَ على صلة بالله تعالى فلا ينبغي القلق مُطلقًا تجاه ما يظنه بك الآخرون، ولكن ينبغي أن تسأل نفسك دائمًا: ""هل ما أفكِّر في فعله يرضي الله سبحانه أو لا؟"" أو إذا كنت وسط خيارين ينبغي اعتبار أحدهما، سل نفسك: ""أيهما الأفضل لآخرتي""؟ قد يبدو الأمر شخصيًّا ولكن ينبغي أن نجعل الناس يعون هذا الأمر، أعتقد أن الأمر لا يقتصر على المعرفة ولا على المعلومات؛ لأني وجدت نفسي أكتسب الكثير من المعلومات وأقوم بتدريسها وتلقينها للآخرين، ولكن - كما قلت - دون الشعور بالاتصال الروحي القوي، أعتقد أن هذا شأن نحتاج كلنا العمل على معالجته. أمينة تنوير: لقد ناقشنا هذا الأمر كثيرًا؛ لأني أرافق أم محمد في العمل بالمركز، وأتعامل مع الناس على المستوى الشخصي، وهذا بمُقتضى العمل في الدعوة، وبصفتي متخصِّصة في علم النفس، إننا كافة لدينا اهتمام متأصِّل ببعض المجالات مما قد يكون له أثر سلبي أيضًا علينا، وقد يتحول إلى نقطة ضعف. أولاً: ينبغي أن ننظر إلى الأساس؛ أغطَّينا كل الجوانب الأساسية للدين التي يجب معرفتها وممارستها أم لا؟ والتي يُسأل عنها جميعنا. فالاهتمام الخاص لا يَنبغي أن يجعلك تبتعِد عن مواطن المحاسبة الأساسية، لقد تحدَّثت إلى الكثير من الفتيات بين سنِّ 18 و25 عامًا ممن يرغبْن في التديُّن ويُردْنَ أن يُصبحنَ مُسلمات متدينات، يثير أحد المجالات إعجابهنَّ ويسرْنَ فيه راغبات في مواصَلة مُطالعة ذلك المجال فحسب، وهذا لما يَحصلن عليه من إحساس إيجابيٍّ إحساسًا يمثِّل نوعًا من السعادة التي تدفعهنَّ للمُضيِّ وتُحفِّزهنَّ للتقدم، ولكن يَنبغي إدراك أن الدين لا يقتصر على الإحساس الإيجابي، ولكنه معنيٌّ بفعل الصالحات التي يريد الله تعالى من المسلم فعلها بقطع النظر عن رغباته أو اهتماماته الخاصة، فينبغي علينا تحقيق هذا التوازن أولاً ثم التعرُّف بعد ذلك على مواهبِنا للحصول على الأجر الزائد، فالأجر الزائد يفقد معناه عندما يلحق النقص بالواجبات والضروريات. قد يؤدِّي النجاح في بعض الأحيان إلى التكبُّر، كيف يُمكن أن يظل المرء متواضعًا إذا ما حقَّق قدرًا كبيرًا من النجاح؟ أم محمد: أظنُّ أنك ناجِحة جدًّا للإجابة عن هذا السؤال، ولكن شعوري أن أتساءل: ما الذي حققناه لنفخَرَ به؟ إذا وفَّقَنا الله تعالى لفعل شيء، فيجب أن نكون من الشاكِرين لا من المتكبِّرين. • في الوضع المعاصر، يَشعُر المسلمون الذين يعيشون في مجتمعات غير إسلامية بالقدر الكبير، بقدر من الخلط حول الإسلام، يتعرَّضون للضغط الذي تُمارسه عليهم الثقافات والأفكار والسلوكيات الأخرى، ويرَون الإسلام يتعارض مع التقاليد، ويبدؤون في السؤال: لماذا يأمر الإسلام بهذا؟ ولا يرون مشكلة فيما يحدث في تلك المناطق! ما النصيحة التي يُمكن أن تنصحينا بها إذا كُنا في هذا الموقف؟ أم محمد: إن الأمر على الأرجح يَعتمِد على الاستفسارات التي لديهم، ولكن ما نعرفه ينبغي أن نُبلغه إليهم ونخبرهم به، إذا قبلوه فبها ونعمتْ، وإذا لم يَقبلوه، فما علينا إلا الاستمرار في الرد على الاستفسارات. كان لدينا بعض الطلاب الذي يأتون إلى المركز يُجادلون ويقولون: ""هذا صعب جدًّا، أو يتعذر علينا فعل هذا الأمر، أو هذا الأمر غير معقول...."" وبعد ذلك، كلما زادت معرفتهم هدأت نفوسهم، وبعضهم انطلق أيضًا ملتزمًا بأداء الكثير من الأعمال الصالحة؛ ولذلك يَستحيل علينا التعرف على القدرات التي يتميز بها الأفراد، وفي بعض الأحيان تُظهر هذه الاستفسارات أنهم يفكِّرون بالفعل ويريدون الحصول على إجابات. كيف أصبحتِ معلِّمةً للعلوم الإسلامية؟ أم محمد: لم يَدُرْ بخلدي قط أنني ربما أتصدى للتدريس، وكنتُ دومًا أفكر في قدرتي على الانطلاق في الطريق أكثر من جلوسي للتدريس في مجالس العلم؛ فلديَّ شُعور تجاه المناخ المدرسي، وفي الواقع بدأت التدريس في المركز فقط لسد الفراغ إلى أن يوظِّفوا أفرادًا مؤهَّلين بدرجة أعلى، ولكن في كل مرة أذكر فيها أنه ربما الأجدر بي الانسحاب والرجوع إلى الكتابة والتحرير، كان المسؤولون يرفضون. أمينة تنوير: إن الخصلة التي تميِّز تدريسها - والتي أودُّ مشاركتها معك - تتمثَّل في أنه يوجد معلمون يدرسون التفسير أو أي موضوع إسلامي، وأول خطأ يقعون فيه هو إضافة الكثير من الآراء الشخصية، وعند إضافة شيء يلتقط العقل البشري بشكل عام تلك الآراء الشخصية أكثر من الموضوع الرئيسي المهم. أما هي، فلا تَعرض انطباعها الخاص أثناء تدريسها، وإذا سألتها عن رأيها الشخصي في شيء ما، فعلى مضض وبصورة خاصة جدًّا تُخبرك برأيها حول هذا الموضوع، ولكن أثناء التدريس تعلن بوضوح أن الرأي: ""هذا منقول من الكتب، وإني مجرد ناقلة"". أم محمد: لستُ مؤهلة لتقديم الآراء، وبعض الناس يريدون قولاً فصلاً في الأمور، وعندما تُخبرهم ""أنه لا يوجد نص يوضح الأمر توضيحًا جليًّا، وأن العلماء لديهم اجتهادات مختلفة حوله""، يصرُّون متسائلين: ""ولكن أي الرأيين الصواب؟""، ينبغي أن نواصِلَ بيان أنه فيما يتعلق بالأمور الفرعية فإن كل عالم مشهور بالعلم لديه أدلته التي بنى عليها رأيه، ويتعذَّر علينا إضافة أي شيء إلى هذه الحقيقة. جزاك الله خيرًا أختنا أم محمد، وأختنا أمينة تنوير، أتمنى أن أستطيع الحضور إلى مجالسكم العلمية أيضًا، بارك الله فيكم. Interview with Umm Muhammad of Saheeh International cannot tell you how delighted I was when Umm Muhammad Assami, whose translation of the Quran's meaning you know as Saheeh International, agreed to meet me during my recent visit to Jeddah. I drove to her apartment with my mother who is her former student. She welcomed us with a tray of delicacies and drinks that she insisted on serving herself. Her friend Amena Tanveer was also present. I have known Umm Muhammad as a role model, mentor and a caring elder, having been blessed to get to know her through email last year. I have since regularly benefited from her advice and support. She was born in southern California in 1940 and embraced Islam in 1974 in Syria. In 1981 she moved to Saudi Arabia, and has taught classes in tafseer and basic fiqh at an Islamic center in Jeddah since 1991. She has authored and / or revised more than 80 Islamic books in English, mostly for Dar Abul - Qasim. She lives with her husband in Jeddah, has married children and grandchildren who are settled in different parts of the world. Baarak Allahu feehim. Many may not realize how special she is. To give you a glimpse of Allah’s favor on her, her work is one of the most widely read translations of the Quran in English. Millions of people read it every day to understand the meaning of the Quran. Uncountable number of articles, books, websites and apps quote Saheeh International’s translation. And yet, she remains virtually unknown to most of us. I ask Allah to accept it from her and multiply her reward many more times. And I pray that this interview does not reduce her reward in any way. There is much I would like to say about her simplicity and helpful nature. But she dislikes praise and shies away from publicity. May Allah preserve her. How did you embrace Islam and learn Arabic? Umm Muhammad: It took me quite a long time to embrace Islam. I had given up on any kind of religion before I went to live in Syria (my husband is from Syria) and there I found that Islam was more of a tradition than a commitment. People couldn’t really answer the questions I had so I realized that I would have to learn how to read Arabic to know what Muslim scholars were saying, and that took a long time. Finally they opened a two year intensive course at Damascus University, and I joined that. Then I completed grammar lessons for another year. From there I went on with the aid of a dictionary, grammar book and simple tafseer - I just sort a struggled along on my own until I felt I was ready. It was not easy to become a Muslim in Syria because they make you go to meet a priest who comes specially to talk people out of converting to Islam. So I thought I would have to study more to be able to answer whatever he was going to say. That took a bit longer, but alhamdulillah, the priest failed in his effort to dissuade me. Finally, after 12 years, I went to court and said the shahadah. And after that I began to learn more from classes in the masjid. Please tell us about the journey involved in translating the Quran’s meaning UM: When I came to Jeddah, there were many English - speaking Muslims of various nationalities (something non - existent in Syria), and I was recruited to teach at an Islamic center and became aware of the need to have printed material in understandable English for our students. I was also working with a charitable organization that mailed whatever information they could find in English to individuals, organizations and schools in several African countries. I often went to Abul - Qasim Bookstore looking for anything suitable to send to Africa and for our Islamic Center. Since there was very little suitable material at that time, the owner asked me and two colleagues, a typesetter and an English editor, to produce some booklets teaching prayer and other basic subjects, which he published. That was the beginning of Saheeh International. We continued to produce booklets for our Center and others. But when he began to suggest a better and easier translation of the Qur'an's meanings than those available, I firmly refused - I was not qualified - there was no way I could even consider it. But he and several sisters kept after me regularly, saying, ""At least do istikharah."" After three years I finally did the istikharah, certain that Allah would not make such a thing possible. Immediately I was given the Arabic reference books. My two colleagues were there to type, edit and offer suggestions, and Arab sisters volunteered help. We worked day and night for another three years until the first edition was approved and ready for print. Because we were not allowed sufficient time to review, some corrections and improvements had to wait until subsequent printings. A reader asks about your choice of words ""reduce [some] of their vision"" for the verses 30 and 31 in Surah An - Noor. UM: The more common translation is to ""lower their gaze,"" which is also acceptable as the verb can mean to lower, lessen or reduce. Perhaps ""eyesight"" or ""vision"" is closer to the Arabic than ""gaze."" But the particle ""min,"" meaning ""from"" or ""of,"" indicates that one is not to restrict all of his vision, but a portion of it - meaning to avoid only that which is unlawful to look at. And Allah knows best. Which verse did you find really hard to translate and why? UM: I can't recall any particular verse, but generally, the most beautiful Arabic expressions are the most difficult to translate, and literal translations can appear nonsensical in the target language. When such problems arose we had to compromise wording somewhat and add explanations in footnotes. Which verse's meaning and tafseer do you really like teaching and telling others about, something that's close to your heart? UM: Again, it's difficult to pinpoint a single verse because it would depend upon the purpose behind quoting any specific one, and possibilities are unlimited. But as one example, I often remind myself as well as others: ""And We have made some of you as trial for others – will you have patience? And ever is your Lord, Seeing."" (Al - Furqān, 25:20) If women want to learn from you in Jeddah, what activities and classes do you have? UM: We have the Islamic Cultural Center near Dallah. It’s only two evenings a week and free. All non - Arabic speakers (women) are welcome to learn basic Islamic teachings and Arabic at four levels. What are your current projects? Do you have any upcoming books in the pipeline and where are they available? Our books are available at Dar Abul Qasim bookstore in Jeddah, and some of them are available online also. They can be ordered from the website of Saheeh International. One of our new projects is a simple tafseer of Juz Amma for Islamic centers. I work on it off and on as time permits. There’s something interesting that you said once about people using their own unique talents for Islam. You gave the example of Khalid bin Waleed. Can you expand on that because some of us may find learning Islam a little difficult and therefore feel we are not as good as others. UM: This was something I felt myself because I am not good at memorization. I was trying hard to memorize the Qur’an and putting in so much effort without a good result. Then I discovered there were other things I could do that others could not. Some of our students come and ask, “Should we drop out of the university and change to Islamic studies?” I don’t encourage that because we need people in every field to be in da’wah as well. They can set good examples of Islam in their own specialties where it is most needed. Muslims need to spread Islam in every field of life. They can stay in their own specialties and study Islam on the side. What if, for example, some people are better at helping others, charity work, getting involved in an activity and other such things, but spiritual nourishment and learning generally comes from Islamic texts? For example, some people are living in societies that aren’t very Islamic, so what kind of advice would you give to such people on how they can be practicing Muslims even though they aren’t very influenced by Islamic learning? What can they do to use their talent in the way of Islam and lead a good Muslim life? UM: As my friend Amena Tanveer (who is here beside me) says, we have to start with basic things first. Sometimes people go to the specialization stage too soon and they don’t really know the basics. You have to start from the beginning to get a good foundation. Then, when you have a relationship with Allah you shouldn’t worry too much about what people are expecting of you. You just keep asking yourself, “Is what I’m thinking to do going to please Allah or not?” Or if you have two choices, to consider, “Which is better for my akhirah”? It’s a personal thing, but we have to make people aware of this. I think that it’s not limited to knowledge or information because I found I was getting a lot of information, teaching it and passing on, but as you said, you don’t feel this spiritual connection so much. I think it’s something we all need to work on... Amena Tanveer: We discuss this a lot because I am associated with Umm Muhammad at the Center, and I am engaged with people on an individual level as someone who works for da’wah and being a psychologist. We all have an inherent interest in certain areas which could also work negatively for us and become a weakness. First we need to look at the foundation - whether we have covered all the obligatory aspects of the deen that we need to know and practice, and for which we will be answerable. Your special interest should not take away from this basic accountability. I talk to a lot of girls between the ages of 18 and 25 who are interested in the religion and want to be practicing Muslims. They like and pick one area and just want to continue in that because it gives a good feeling, a kind of a pleasure that pushes and motivates you. But religion is not just about feeling good. It’s about doing the right thing that Allah wants you to do, irrespective of your own desires and special interests. We have to find that balance first and then look into your special talent for extra reward. Extra has no meaning when the obligatory and essential is lacking. Success sometimes leads to pride. How can one stay humble if you meet with a lot of success? UM: I guess you have to be very successful to answer this one… But I just feel: What is there to be proud of? If Allah enables us to do something, we should be grateful, not proud. In the present situation, Muslims living in societies that aren’t very Islamic feel confused about Islam. They are under pressure from other cultures, lifestyles, thoughts, behaviors and they see that Islam is at odds with what is the norm. They start questioning: why is Islam saying this, and they don’t see what is wrong there. What advice would you give me if I were in this situation? UM: It probably depends on the questions they have. What we know we should pass on and tell them. If they accept it, good, and if not, we just have to keep answering. We’ve had some students come to the Center who were arguing and saying, “This is too difficult and we can’t do this or this is not reasonable...” Later on, the more information they got, they calmed down, and some of them even went on to do many kinds of good work. So you never know the potential people have. Sometimes these questions show that they are really thinking and need answers. On becoming an Islamic teacher UM: I never dreamed I would teach. I always thought I’d rather sweep streets than be in a classroom - I just had this thing about school atmosphere. Actually, I began at the Center only to fill in until they found more qualified people. But every time I’ve suggested that maybe I should quit and just go back to writing and editing books, they refused. Amena Tanveer: The plus point about her teaching that I would like to share with you is you can have teachers teaching tafseer or any topic on Islam, but the first mistake they make is that they add a lot of personal views. When you add something, the human mind generally catches those personal opinions more than the important main topic. She never gives her own impressions when she is teaching. If you ask her something personally, she may very reluctantly, very privately tell you this is what I think on this matter. But while teaching, she clearly says, “This is from the books - I am only passing it on.” UM: I am not qualified to give opinions. Some people want things in black and white. When you tell them, “There is no text clarifying this and the scholars have different views about it,” they insist, “But which one is right?” We have to keep explaining that for these secondary issues every reputable scholar has evidences upon which he bases his opinion... we can’t add anything to that. Jazaakumullahu khairan Sister Umm Muhammad and Sister Amena Tanveer. I wish I could attend your classes too. Baarak Allahu feekum." جهود المسلمين في تقديم الرعاية الطبية المجانية في فلوريدا,مصطفى مهدي,18-03-2015,3418,https://www.alukah.net//translations/0/83921/%d8%ac%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d9%84%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a7/,"جهود المسلمين في تقديم الرعاية الطبية المجانية المصدر: miamiherald الكاتب: براديز أفشار مقال خاص لصالح ""ميامي هيرالد"" مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي كانت "" جانيك ماكينسون "" المواطنة الأمريكية التي تفتقد التأمين الطبي الحكومي، جالسة تشاهد أطفالها يلعبون أثناء استقرارها على سرير المرضى في انتظار دخول الطبيب إلى عيادة "" UHI Community Care Clinic "" للرعاية الطبية بميامي. وتأتي زيارة المرأة التي تبلغ 38 عامًا، والتي لا يشملها التأمين الطبي الحكومي، للعيادة الطبية غير الربحية، بلا مقابل مادي تتحمله؛ فالمؤسسة تهدف لتقديم الرعاية الصحية المجانية للأفراد الذين لا يشملهم التأمين الطبي الحكومي. تقول ( ماكينسون: التي تعيش في بيمبروك بينز ): ""أحب التردد على العيادة، فالمسؤولون يحددون لي موعدًا بأسرع ما يمكن، وعادةً لا يكون الانتظار طويلاً، فعمل العيادة شيء مذهل"". لقد أسس أعضاء الجمعية الإسلامية بفلوريدا الجنوبية عيادة "" ميامي جاردنز "" عام 2008 لأداء رسالة تقديم الرعاية الطبية للمواطنين الذين ليس لديهم تأمين طبي حكومي وغير المؤهلين للحصول على المساعدات الحكومية المشروطة، أو الذين يعجزون عن توفير تكاليف الرعاية الطبية بالعيادات الخاصة. يقول الطبيب "" ظفر قريشي "" المدير الطبي: ""إننا نقوم في العيادة بتقديم الرعاية الأولية، وقد زادت أعمالنا نتيجة حديث الأفراد عن العيادة وخدماتها، فعندما لا يكون لدى الأفراد تأمين طبي، يأتون إلى هنا ونقوم بترتيب كل شيء من أجلهم"". وتتضمن الخدمات التي تقدمها العيادة الطبية اختبارات فيروس نقص المناعة، و مرض الإيدز ، وكذلك التطعيمات، وفحص عنق الرحم، وبرامج مراقبة وعلاج السكر، والرعاية الطبية للأطفال. وتتعاون - أيضًا - العيادة الطبية مع الصيدليات لتقديم الأدوية التي تضمنها الوصفات الطبية للمرضى بأسعار مخفضة. وتعمل العيادة ستة أيام في الأسبوع، ويقوم على مباشرة العمل بها فريق من المتطوعين، والذي يشمل 32 طبيبًا. ومرة كل شهر يقوم المتطوعون في المجالات المتخصصة مثل: الطب النفسي، وأمراض القلب، وطب الأطفال، بتقديم خدماتهم مجانًا بالعيادة، وتقوم العيادة بتقديم خدماتها لنحو 30 إلى 35 مريضًا يوميًّا، ويأتي قرابة 80% من ميزانية العيادة السنوية من تبرعات أعضاء الإدارة، وذلك وفقًا لما صرحت به ""شابير موتوروالا"" عضو مجلس الإدارة، والمدير المسؤول عن تنسيق التواصل بالعيادة. وتتوفر بقية الموارد المالية عن طريق التبرعات والمنح التي تقدمها مؤسسة Florida Blue Foundation . ويؤكد الطبيب "" قريشي "" الذي لديه عيادته الخاصة أنه يتمنى رؤية العيادة الطبية UHI تنمو، وأن يتمكن من تشجيع الأطباء الآخرين على العمل التطوعي، يقول: "" أؤمن بشدة بأهمية العمل التطوعي، إننا نقوم بهذا العمل لخدمة الإنسانية "". وتتمتع العيادة بعَلاقات بالجامعات الموجودة بالمنطقة، وتُعدُّ منشأة تعليمية لطلاب كلية "" ويرثيم "" للطب بجامعة فلوريدا الدولية، وكلية التمريض، وعلوم الصحة أيضًا "" . ويضيف الطبيب "" زيدان حماد "" الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة فلوريدا الدولية: ""تُعدُّ العيادة تجربة مفتوحة أمام الراغبين، وهذا عِلاوة على تقديم العيادة خدمات حسنة يسهل الحصول عليها بكل يسر"". وتقول "" أبيجيال كيشون "" التي تدرس لتصبح مساعدة طبيب بجامعة "" كيسر "" أثناء أداء فترة المناوبة بالعيادة تحت إشراف الطبيب "" قريشي "": ""من المثير أن يصبح هذا العمل خيارًا متاحًا بالمجتمع، ونحن بصفتنا طلابًا نرغب في أن نشارك في مكان ما حيث يقوم الأفراد بالتبرع بأوقاتهم لمساعدة الآخرين، وهذا سبب اختيار كثير منَّا هذا المجال"". ويواصل الطبيب "" قريشي "" تشجيع طلابه على الاستمرار في الأعمال التطوعية عندما يصبحون ضمن القوة العاملة، وبالرغم من أنه دائمًا كان لديه الرغبة في بذل المساعدة للآخرين، يؤكد أن رغبته في رد الجميل زادت بعد وفاة ابنه عام 2008 وهو في الثانية عشرة من عمره، الذي كان يعاني من أحد أشكال الأمراض العضلية النادرة. يقول "" قريشي "": ""أريد أن أتأكَّد في مشاركتي في هذه العيادة، وفي عيادتي الخاصة، أن أي طفل يعاني من مرض مزمن يمكن أن يحصل على ما يحتاجه من رعاية طبية"". وتؤكد "" موتوروالا "" مديرة العيادة أن عدد الحضور للعيادة لم ينخفض منذ موافقة البرلمان على قانون الرعاية الطبية ذات الكلفة اليسيرة، تقول: ""إن نظام المشاركة في التكاليف الذي تكفله الحكومة أعلى من قدرات الأفراد بكثير مما يجعلهم يرون الحضور إلى العيادة أفضل، ونظن أن سجل الانتظار لدينا قد ينخفض بعدما تصبح الرعاية الطبية لكل مواطن واجبًا رسميًّا تستوفيه على الحكومة"". A place for care: Muslim leaders reach out to patients As she watched her children play, an uninsured Janice McKinson sat on a patient’s bed at the UHI Community Care Clinic, waiting for her doctor to enter the room. The visit to the nonprofit clinic came with no cost for the 38-year-old woman. The organization aims to provide free healthcare to the uninsured. “I love coming here,” said McKinson, who lives in Pembroke Pines. “They get me an appointment as quick as possible, and normally the wait isn’t very long. It’s great.” Members of the South Florida Muslim community founded the Miami Gardens clinic in 2008, with the mission to provide medical care to those who are uninsured, do not qualify for governmental assistance, or who cannot afford private medical care. “What we do here is primary care,” said Dr. Zafar Qureshi, the medical director of the clinic. “We’ve grown a lot with word of mouth. When people don’t have insurance, they come here and we arrange everything.” Services include free HIV/AIDS testing, vaccinations, pap smears, diabetic programs and pediatric care. The clinic also works with pharmacies on getting patients reduced prices on prescription medications. UHI is open six days a week and is operated by a team of volunteers, which includes 32 physicians. Once a month, volunteers from speciality fields such as psychiatry, cardiology and pediatrics offer their services at the clinic. The clinic serves 30 to 35 patients a day. About 80 percent of the clinic’s annual budget comes from its board members, said Shabbir Motorwala, a board member and the clinic administrator-outreach coordinator with UHI.The rest of the funding comes from donations and a grant from the Florida Blue Foundation. Qureshi, who has his own private practice, says he hopes to see the UHI clinic grow and encourages other physicians to volunteer. “I strongly believe in volunteer work,” he said. “We are doing this for the sake of humanity. The clinic has relationships with area universities and is a teaching facility for students at Florida International University’s Herbert Wertheim College of Medicine and the FIU College of Nursing and Health Sciences. “It’s excellent exposure to them,” said Dr. Zeidan Hammad, an assistant professor at the FIU’s medical school. “The clinic offers good services that are very accessible.” Abigail Cichon, who is studying to be a physician’s assistant at Keiser University, does her rotations at the clinic under Qureshi. “It’s exciting to see this as an option in the community,”Cichon said. “As a student you want to be somewhere that people donate their time to help others. That’s why a lot of us choose this field.” Qureshi encourages his students to continue volunteer work when they enter the workforce. Although Qureshi has always had a passion to help people, he says his passion for giving back was made stronger following the 2008 death of his 12-year-old son, who had a rare form of muscular dystrophy. “I want to make sure in this practice, and in my own practice, that any child with a chronic illness get whatever they need,"" Qureshi said. Clinic administrator Motorwala said attendance at the clinic hasn’t dropped since the passage of the Affordable Healthcare Act. “The co-pays are so high that some people are finding that not enrolling and coming to the clinic is worth it for them,” Motorwala said. “We thought our enrollment would go down after the healthcare mandate.”" الإسلام يلقى أرضا خصبة بقلوب الأمريكيين اللاتينيين,أون إسلام، ووكالات الأنباء,04-03-2015,3249,https://www.alukah.net//translations/0/83327/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%8a%d9%84%d9%82%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d8%b6%d8%a7-%d8%ae%d8%b5%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86/,"الإسلام يلقى أرضًا خصبة بقلوب الأمريكيين اللاتينيين المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: شبكة أون إسلام ووكالات أنباء ترجمة مصطفى مهدي لقد وقع الإسلام بقلب جيمي فليتشر، الأمريكي ذي الأصول الكولومبية، في لحظة غير متوقعة من حياته، يقول جيمي - والذي كان أحد أفراد العصابات في الماضي، يقضي وقته في السُّكر، ومطاردة النساء، وقيادة السيارات بسرعة جنونية - في حواره مع شبكة Public Radio International (PRI ): في إحدى الليالي كنت أجلس مع أحد أصدقائي الذين تربيت معهم خارج هذا المنزل بعد قضائنا وقتًا في الشرب والجلوس بأحد النوادي، فنظر إلى الشراب الذي في يديه وقال: ""لا أصدق أني ما زلت أفعل هذا""، فقلت له: ""لماذا؟"" فقال: ""لا أصدق أني ما أزلت أفعل هذا بعد زيارتي لمكة!"" فسألته: ما مكة؟، فقال: ""إنها المكان الذي يوجد به بيت الله تعالى، وقد كان ذلك غريبًا على مسامعي، وقال بعد ذلك: إن الإسلام دين الله الحقيقي، فقلت له: ""الجميع يقولون: إن دِينهم دين الحقيقة"". لقد كانت هذه المُحادَثة بين فليتشر وصديقه بمثابة الشرارة التي شجعته على البحث عن الدين الحقيقي، ومثل كثير من اللاتينيين؛ فقد نشأ فليتشر وتربَّى بين أسرة نصرانية كاثوليكية، ولكنه أكَّد أن والديه حثَّاه على البحث عن الحقيقة التي يراها، وفي رحلة بحثه طلبًا للحقيقة درس النصرانية واليهودية والطاوية والبوذية، حتى وصَل إلى أن الإسلام دين الله تعالى الحق، وكان ذلك الوقت الذي قرر حينه الرجوع إلى الإسلام حاملاً اسم ""مجاهد فليتشر"" متخلِّصًا من واحد من مساوئ الكاثوليكية، وهو: الاعتراف أمام القس، يقول فليتشر: "" يمنح الإسلام معنًى واضحًا لطلب المغفرة أو التوبة من الله تعالى مباشرة دون أية وسائط "". وبالنسبة لكاثرين إيونج، أستاذة الأديان بجامعة كولومبيا، فإن هذا السبب ذاته قد ذكَره العديد ممن عادوا إلى الإسلام، فيوجد محبطات بهيكل الكنيسة الكاثوليكية، ومن بينها نظام الكهنوت الهرمي التسلسل؛ ولذلك يقول عدد من النصارى الكاثوليك: إنهم يصابون بالملل من القُدَّاسات، والتي تبدو منقطعة الصلة عن احتياجاتهم اليومية"". وتعليقًا على هذا تقول إيونج: إن الإسلام والبروتستانتية يملأان ذلك الفراغ لدى الكثير من النصارى الكاثوليك. لقد انجذب الكثير من اللاتينيين تجاه الإسلام في أعقاب هجمات 11/9 للتعرُّف على المزيد مما يتعلق بالإسلام، وفي هذا تقول إيونج: ""ربما يكونون قد رأوه منظمة إرهابية وأرادوا التعرُّف على سبب أن يُصبِح المسلمون إرهابيين، فبدؤوا بالبحث عبر الإنترنت، أو قراءة القرآن للتعرُّف على إذا ما كان الإسلام يدعم العنف فعليًّا أم لا، ولكن العديد وجدوا أن الإسلام دين سلام، وأنه مألوف لديهم أكثر مما كانوا يتوقعون، وكذلك تعرفوا على جمال تعاليمه وتقاليده كلما تعمَّقوا فيه أكثر"". تنامي المجتمع الإسلامي اللاتيني: وبعد اعتناقه الإسلام أراد فليتشر أن يَعتنِق اللاتينيُّون الإسلام أيضًا؛ ولذلك أنشأ شركة أسماها: ""الإسلام بالإسبانية"" ، والتي بدأ خلالها ترجمة الآيات، وتسجيل بعض المقاطع الصوتية، وقام بالتعاون مع والده الذي اعتنق الإسلام أيضًا بتسجيل أكثر من 500 قرص مُدمج، و200 عرض تلفزيوني يُمكِن الوصول إليها، تتناول الإسلام. يقول: ""الهدف النهائي لشركة الإسلام بالإسبانية هو: تعريف اللاتينيِّين بالإسلام حول العالم"". وفي الوقت الراهن، يَحضُر فليتشر دروس مركز مريك الإسلامي في شوجر لاند، إحدى الضَّواحي الثرية بهيوستن، ويُشبه المسجد الكبير المساجد التي يُمكِن أن تراها بالشرق الأوسط، أو تركيا؛ فهو مَبنًى جذَّاب مُرتفِع بمداخل مقوَّسة الشكل، وبأعمدة وبمِئْذنتين. ويشير فليتشر إلى أن المسلمين اللاتينيين يَنتشِرون في مناطق صغيرة داخل المدن الكبيرة مثل هيوستن. فعلى بُعد ثلاثين دقيقة من المسجد الذي يرتاده فليتشر، يوجد دنيال عبدالله هيرنانديز، أمريكي بورتوريكي، نشأ كاثوليكيًّا وأصبَحَ الآن إمامًا بأحد مساجد مدينة بيرلاند، ويؤكِّد هرنانديز والذي كان أحد أفراد العصابات سابقًا، أن الإسلام ساعد في تحويلِه إلى زوج وأب يتحمَّل المسؤولية؛ يقول: "" في البداية يَعتقِد الأفراد أنه مرحلة، ولكن والدتي بعد عامين من اعتناقي الإسلام، أصبحَتْ مسلمة ""، وأعقب ذلك اعتناقُ والده وأخيه للإسلام أيضًا، وزارت الأسرة معًا مصر لدراسة الإسلام في رحلة أزالت أي شكوك تتعلق بكونهم مسلمين لاتينيِّين. يقول: ""ظننتُ أنا وأسرتي أننا سنكون وحدنا أيام العطلات، وذلك العام الأول كنا نجلس خلاله مع الإسبان نكسر الخبز ونتناول الطعام، وكنا جميعًا مُندهشِين من حالتنا"". من الصعب تقدير عدد اللاتينيين الذين اعتنقوا الإسلام من المقيمين بالولايات المتحدة، ولكن تَعتقِد إيونج أن الأرقام تشير إلى وجود ما بين 50 ألفًا و100 ألف، وقد رصد مسح مساجد الولايات المتحدة لعام 2011، والذي أجرى لقاءات مع قادة 524 مسجدًا عبر الدولة، أن عدد النساء اللاتي اعتنقن الإسلام حديثًا زاد بنسبة 8 بالمائة مقارنة بعام 2000، وشكَّل اللاتينيون 12 بالمائة من مجموع المسلمين الجدد بالولايات المتحدة عام 2011. Islam Finds Home Among Latino Americans For Jaime Fletcher, an American of Colombian origin, Islam came to him at a much unexpected moment in his life. “One night that I was with a friend of mine who I’d grown up with, after leaving a club and drinking, we were sitting outside of his house. He looked at the liquor that he had in his hands and he said, ‘I can’t believe I’m still doing this,’” Fletcher, the then gang member who drink, chase women and drive fast cars, told Public Radio International (PRI) on Monday, December 23. “And I said, ‘Why?’ And he said, ‘I can’t believe I’m still doing this after having gone to Makkah.’ And I asked him, ‘What is Makkah?’ And he said, ‘It’s where the house of God is.’ “And that was strange for me. He said, ‘Islam is the true religion of God.’ And I said, ‘Well everybody says their religion is the truth,’” he added. This short conversation between Fletcher and his friend was the spark that encouraged him to search for the true religion. Like most Latinos, Fletcher was raised in a Catholic family, but he says his parents also encouraged him to find his own truth. In his quest for the truth, he studied Christianity, Judaism, Taoism and Buddhism, coming to a belief that Islam was the true religion of God. That’s when he decided to revert to Islam to go by the name Mujahid Fletcher, getting rid of one of the biggest disadvantages he had with Catholicism: confession to a priest. “Islam brings about a clear sense of asking for forgiveness or repentance directly to God, without having an intermediary,” Fletcher says. The same reason was cited by many Muslim reverts, according to Katherine Ewing, a professor of religion at Columbia University. “There are frustrations with the structure of the Catholic Church, the hierarchy. A number [of Catholics] say that they’re kind of bored with the mass, that it doesn’t seem related to their everyday needs,” she adds. Ewing says Islam and Protestantism are addressing those voids for many Latino Catholics. Yet, many Latinos were pulled towards Islam following 9/11 attacks, in a bid to know more about this faith. “Maybe they saw it [Islam] as this terrorist organization and wanted to find out more about why Muslims would become terrorists,” Ewing said. “They started to do Internet research, or to read the Koran to find out if it really advocated violence. And many, as they did that, actually saw Islam as a peaceful religion, as something that had more familiarity than they expected. They also found some of the beauty of the tradition as they explored further.” Growing Community Finding Islam, Mujahid Fletcher wanted other Latinos to find this too. Therefore, he launched a company called Islam in Spanish in which he began doing translations and making audio recordings of the verses. He and his father, who also converted to Islam, have recorded more than 500 CDs and 200 cable access TV shows about Islam. “The end goal with Islam in Spanish is to educate Latinos about Islam worldwide,” he said. Now, Fletcher attends the Maryam Islamic Center in Sugar Land, an affluent suburb of Houston. The large mosque looked like something you'd find in the Middle East or Turkey — an attractive building with high, arched entrances, pillars and two minarets. Fletcher says Latino Muslims are spread out in small pockets in big cities like Houston. Thirty minutes away from Fletcher’s mosque, Daniel Abdullah Hernandez, a Puerto Rican-American who was raised Catholic, works as an imam at a mosque in the city of Pearland. Hernandez, also a gang member, said Islam helped turn him into a responsible husband and father. “In the beginning, people think it’s a phase. My mother, after two years of seeing my transformation, she became a Muslim,” Hernandez said. His father and brother converted as well. Together, the family visited Egypt to study Islam, a trip that cleared up any doubts they had about becoming Latino Muslims. “Me and my family were feeling that we were going to be lonely during the holidays,” he says. “And that first year, we’re sitting with other Hispanics breaking bread and eating, and we were all amazed.” It’s difficult to estimate how many Latinos in the US have converted to Islam. Ewing puts the figure somewhere between 50,000 and 100,000. The 2011 US Mosque Survey, which interviewed leaders at 524 mosques across the country, found the number of new female converts to Islam had increased 8 percent since 2000. Of that number, Latinos accounted for 12 percent of all new converts in the United States in 2011." الإسلام والمسلمون في إسبانيا,آية حسين علي,01-03-2015,11337,https://www.alukah.net//translations/0/83158/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"الإسلام والمسلمون في إسبانيا يبلغ عدد المسلمين في إسبانيا حوالَي مليون و200 ألف شخص، بما يمثل 2.5% من العدد الكليِّ للسُّكان، الذي يصل إلى 46 مليونًا و661 ألف نسَمة بحسب الإحصائيَّات الرسميَّةِ الصادرة عام 2009. ووَفقًا للدِّراسات فإن الجَالِية المغربيَّة تمثِّل الكتلة الكبرى من المسلمين في إسبانيا. وما يقرُب من 90% من أعضاء الجالِية المسلمة منحدِرين من المَغرِب والجزائر والسنغال وباكستان. • التوزيع السكاني للمسلمين: يتَّسِم التوزيع السكاني للمسلمين في إسبانيا بعدم التَّجانُس، ويقع أغلبُهم في مقاطَعات كتالونيا - خاصة برشلونة - ومدريد والمريا ومورثيا والمناطق الثلاثة ذاتية الحكم في فالنسيا، ومع ذلك فإنَّ كل إقلِيم في إسبانيا به ما لا يقلُّ عن 500 مسلم. وتتركز أغلب الجَالِيات المغربيَّة والباكستانيَّة والسنغاليَّةِ عادةً في كتالونيا وأندلوسيَّا، كما يسكن حوالَي 30% من الجزائريِّين في ثلاث المقاطعات ذاتية الحكم في فالنسيا. ومن الملاحَظ قلَّةُ عدد المسلمين في المُدُن الإسبانيَّة الكبيرة؛ فعلى سبيل المثال نجدُ أن نسبتَهم لا تتَجاوز 2% من العَدد الكلِّي لسكان برشلونة، الَّتي يتمركز فيها أكبر عددٍ من المسلمين بتَعدادٍ يبلغ 30.8 ألف نسَمة، على الرغم من أن تمثيلَهم في بلدةِ "" مانليو "" يبلغ 16.8%. • المسلمون ومجالات العمل: بالنظر إلى الجالِية المغربيةنرى أن أعضاءَها بجانب الباكستانيين يتمتعون برَفاهية العيش أكثرَ من أيِّ جنسيَّات أخرى، وعلى العكس يتمتع الجزائريُّون والسنغاليُّون بقَدرٍ أقلَّ من التَّرف. ويمثِّل معدَّل النساء والأطفال في الجالِية المغربية نسبةً كبيرة، في حين نجِد عددًا ضئيلاً من كبار السنِّ، وهو ما يَعكس استقرارَهم، بينما في باقي الجاليات يَختفي الشُّيوخ وتبرُز الطبقة العاملة. وفي الحَقيقة لقد أثَّرت الأزمَة الماليَّة في المسلمين العامِلين في مختلِف المجالات، وتراجَع حضورُهم في قِطاع الخدمات والصِّناعة وأعمال البناء خلالَ العامَين الماضيَين، في حين انتقلوا إلى العمل في مجال الزراعة؛ ما أدَّى إلى ارتفاع معدَّلات العامِلين من المسلمين في هذا الجانب. • المسلمون والمسكن: طبقًا لدراسة أجراها أحدُ مراكز الدِّراسات الإسبانيَّة فإن 87% من المهاجرين من إفريقيا وأوروبا الشرقيَّة وأمريكا الجنوبيَّة يعيشون في غُرَف مستأجَرة، وهو ما يعني أن 13% منهم فقط يمتلكون منازلَ في إسبانيا. • الدين والدولة: تُعد إسبانيا بلدًا محايدًا فيما يخُص الأديان، ففي عام 1978 نصَّ الدستور على أنه يجب ألا يكون هناك نمَط دينيٌّ للدولة، ويتعين على السلطات العامَّة أن تأخذَ في الاعتبار معتقَدات المجتمع الإسباني، ويجب بالتَّالي الحفاظ على عَلاقات التَّعاوُن المناسِبة مع الكَنيسة الكاثُوليكيَّة والطوائفِ الأخرى، ومن بينهم الجالِيات المسلِمة، كما كَفل للمواطِنين حريةَ الفِكر والاعتقاد. • المسلمون والسياسة: تمثيلُ المسلمين في الحياة السِّياسيَّة محدودٌ للغاية، يوجد عضو في البرلمان المحلِّي بإقليم كتالونيا، وعضوٌ آخر في الحِزب الاشتراكي المعارِض يُدعى محمد شايب. في عام 2001 تم تأسيسُ حِزب "" النهضة والاتحاد الإسباني ""، وهو يعتبر أول حزب إسلاميٍّ في غَرْنَاطَةَ بإسبانيا، بعدها افتتح التكتُّل عدةَ فروع له في كل أنحاء البلاد، ورغم أن عدد أعضائه كان قليلاً للغاية، فإن أهمِّيته تكمُن في إبرازِ أن الجالِياتِ الإسلاميةَ في إسبانيا لا يمكن إغفالها. • المنظَّمات الإسلامية: تم إنشاءُ أول منظَّمة إسلاميَّة في عام 1968 تحت اسم "" منظَّمة مسلِمي ميليلية ""، وهي تعتبر أول كِيان ديني يتم تسجيله في وَزارة العدل، بعدها تم تسجيل منظمةٍ إسلاميَّة أخرى في 1971 بمدينة سَبْتَة. جدير بالذِّكر أن مدينتَي سَبْتَة وميليلية تقعان شمال إفريقيا وتتمتَّعان بحكم ذاتيٍّ. وصل عدد الكِيانات الدينيَّة المسجَّلةِ بوَزارة العدل الإسبانية حتى عام 2004 إلى 235 كِيانًا، وبنهاية 2008 وصل عدُدها إلى 641، هذا لا يعني أن هذه الزيادة استُحدثَت خِلال السنوات الأربَع، لكنَّ الكثيرَ منها كان قد أُنشئ قبل ذلك، ولكن تم تسجيلُه خلالَ تلك الفترة. • المسلمون والتعليم: يعتبر حضور المسلمين - خاصَّةً الجالِية المغربية - في البلد الأوروبي في التَّعليم بارزًا للغايةِ، خاصةً في المرحلتين الابتدائية وما قبل الابتدائية؛ حيث يمثِّل المغرِبيون 16.4% و22% على الترتيب في كلا المرحلتين، في حين تقل النسب في المراحل الثانوية. • دروس التربية الإسلامية: تم توقيعُ اتِّفاقيَّة بين الدَّولة واللَّجنة الإسلامية في إسبانيا تنص على حقِّ المسلمين في تلقِّي محاضراتٍ عامَّة أو خاصة في التربية الإسلامية بالمدارس، كما نصَّت الاتِّفاقية على أن يقوم معلمون تابعون للَّجنة الإسلامية بتدريس المَناهج التي تُحددها، ومع ذلك لم ينفذ أيٌّ مِن بُنودها، ويُدرس الإسلام في مدارسَ قليلةٍ، فعلى سبيل المثال في مدارس كتالونيا ومدريد؛ حيث يسكُن أغلبيَّة المسلمين لا يوجد بها مدرِّس واحدٌ للدين الإسلامي. وجدير بالذِّكر أنه من الصعب تقديرُ حجم الجالِية المسلِمة في إسبانيا بالتحديد؛ بسبب الأعداد المُتزايدة للمسلمين الجُدد كلَّ يوم، كما أن الإحصائيات المتاحة حولَ هذا الأمرِ لا تفرِّق بين السُّكان على أساس العقيدة؛ وإنما تحدِّد المسلمين على أساس الدولة التي أتَوا منها، وتعتبر ذلك معبِّرًا عن الدين الذي يعتنقُه الفرد. ويجبُ وضعُ هذا الأمر في الاعتبار قبل الخروجِ بأيِّ نتائجَ من الإحصائيات التي تُلقي الضوءَ على الجاليات المغربيَّة والجزائريَّة والسنغاليَّة والباكستانيَّة... وغيرِها في إسبانيا، بِغَض النظر عن هُوِيَّتهم الدينية. • أعد الدراسة: فرناندو برافو، خبير شؤون المهاجرين. • ترجمة: آية حسين علي، باحثة في شؤون المسلمين بإسبانيا وأمريكا اللاتينية. • مراجعة: محمود عباس زين الدين، مترجم دولي." 10% من الرضع وحديثي الولادة في إنجلترا وويلز من المسلمين,كيث برري Keith Perry,22-02-2015,4005,https://www.alukah.net//translations/0/82854/10-100-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b6%d8%b9-%d9%88%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%86%d8%ac%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%a7-%d9%88%d9%88%d9%8a%d9%84%d8%b2-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"10% من الرضع وحديثي الولادة في إنجلترا وويلز من المسلمين اسم الكاتب: كيث برري ( Keith Perry ) مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية المصدر: وورد برس ترجمة: آية حسين تُشير أرقام إحصائيات التعداد السكاني في بريطانيا إلى وجود مسلم واحد على الأقل بين كل عشَرة من الرضَّع وحديثي الولادة في إنجلترا وويلز. كشفت أرقام التعداد السكاني تحولاً "" مُذهلاً "" في الاتجاه الديموغرافي في بريطانيا؛ حيث لُوحِظَ وجود مسلم بين كل عشرة من الرضَّع وحديثي الولادة في إنجلترا وويلز . و تبلغ نسبة المسلمين بين الأطفال دون سن الخامسة ضِعف النسبة المذكورة سالفًا، بينما يوجد أقل من مسلم واحد بين كل 200 شخص يزيد عمرهم عن 85 عامًا، وهو ما يشير إلى أن معدل المواليد يغيِّر الطابع الديموغرافي الديني في المملكة المتحدة. وأكد أحد الخبراء أن معدل المسلم ي ن الملتزمين بتعاليم الدين الإسلامي قد يتجاوز عدد مَن يُمارسون المسيحية، وهو ما وصفه ديفيد فواس، أستاذ أبحاث السكان بجامعة إسكس بـ "" أنه أمر غير متوقَّع "". وأوضح الخبير أنه لا يتوقع مطلقًا أن يُصبح المسلمون أغلبية في بريطانيا، وبشكْل سريع فإن العائلات المسلمة المتزايدة تترك بصمتها في المجتمع؛ حيث يوجد 136 مدرسة إسلامية من بينها 125 تتبع القطاع الخاص . وتشير الإحصائيات إلى أن هناك 3.5 ملايين طفل من بينهم 320 ألف مسلم، بمعدل يفوق 9% من العدد الكلي للأطفال، وتنحصر هذه النسبة مقارنة بمجموع السكان المسلمين بين جميع الفئات العمرية لتصبح أقل من 5 % . وصرح ديفيد كولمان، أستاذ الديموغرافيا بجامعة أكسفورد، بأن "" الأرقام مذهلة للغاية ""، موضحًا أن سببها يَكمُن في هجرة المسلمين بأعداد كبيرة منذ فترات طويلة، خاصة من دول مثل باكستان وبنجلادش والهند، فضلاً عن الهجرة الجديدة من البلدان الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط. وأكد كولمان أنه من الواضح أن أعداد المواليد من المسلمين في تزايُد، خاصة بين ذوي الأصول الباكستانية والبنغالية؛ حيث تقل معدلات التخلي عن الإسلام. وأفاد أستاذ الديموغرافيا بأن المسيحيين لا يزالون يُمثِّلون أكبر مجموعة دينية بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 0 - 4 سنوات ويقدر عددهم بنحو 1.5 مليون نسمة بمعدل 43 % . وقال ديل بارتون، الكاهن المسؤول بكنيسة سانت كليمنت بمدينة برادفورد الإنجليزية: ""كانت هذه المنطقة تتردَّد عليها الطبقة العاملة من السكان ذوي البشرة البيضاء قبل 50 عامًا، إلا أن جميعهم ذهبوا، ولم يتبقَّ هنا سوى حانتين ونادٍ عمالي، فالَمتاجر أصبحت الآن مملوكة للمسلمين، وأنا بالطبع لا أنتقد ذلك، خاصة أن عددًا كبيرًا منها كان مفتوحًا في يوم عيد الميلاد"". وقال إبراهيم موجرا، الأمين العام المساعد لمجلس مسلمي بريطانيا: ""إن وجود عدد كبير من الأطفال المسلمين يعتبر مؤشِّرًا على ثقة المسلمين في البلاد"". وأضاف: ""أودُّ ألا تعتبر زيادة عدد المسلمين بالمملكة شيئًا مقلقًا؛ لأن أبناء هذا الجيل يشعرون بالمواطنة تجاه بريطانيا"". وأوضح موجرا أن ""الأمر لا يتعلق بتحول بريطانيا إلى بلد أغلب سكانه مسلمون، فبريطانيا تسمح لمُواطِنيها بإقامة شعائر الإسلام، وهو ما يمنح الثقة لغالبية المسلمين بأنها دولة عظيمة يَعتبرونها وطنًا لهم "" . وحذر فيليب لويس، الباحث في الشؤون الإسلامية ومؤلف كتاب "" الشباب البريطاني المسلم ""، من إمكانية الشعور بالقلق إزاء ارتفاع معدَّل المواليد المسلمين في بريطانيا. ولفت الباحث إلى أن هناك مجموعات متنوعة من السكان المسلمين في جميع أنحاء البلاد، خاصة أن الطبقة الغنية من المسلمين ذوي الأصول التركية يعيشون في لندن، بينما الطبقات العاملة المنحدرة من إقليم كشمير تقطن في المناطق الشمالية، التي شهدت واقعًا ثنائيَّ الثقافة بين المواطنين الأصليين والمسلمين. وأضاف لويس: ""نحن ليس لدينا تنوع حقيقي من السكان في المدن الشمالية أو في المساحات الشاسعة من برادفور "" . النص الأصلي: Almost a tenth of babies and toddlers in England and Wales are Muslim, census figures show The percentage of Muslims among the under - fives is almost twice as high as in the general population, according to a breakdown of census figures. Census figures reveal a ‘startling’ shift in Britain’s demographic trend with almost a tenth of babies and toddlers born in England and Wales being Muslim. The percentage of Muslims among the under - fives is almost twice as high as in the general population. Less than one in 200 over 85s are Muslims – an indication of the extent to which birth rate is changing the UK’s religious demographic. The Office for National Statistics produced the breakdown of Britain’s religions and age groups. The figures, according to the Times, were extracted from data collected in the 2011 census. One expert said it was possible that Muslims who worshipped would outnumber practising Christians. “It’s not inconceivable,” said David Voas, Professor of Population Studies at the University of Essex. Professor Voas said he saw no prospect of Muslims becoming a majority in Britain. Rapidly growing Muslim families are making their mark on society, however. The Department for Education lists 136 Muslim schools, 125 of them in the private sector. The figures show there were 3.5 million children aged 0 - 4 of whom 320,000 were Muslim. That proportion is more than nine per cent and compares with a total Muslim population among all age groups of less than five per cent. “It certainly is a startling figure,” said Professor David Coleman, Professor of Demography at the University of Oxford. “We have had substantial immigration of Muslims for a long time. Continuing immigration from Pakistan, Bangladesh and India has been added to by new immigration from African countries and from the Middle East. “Birth rates of Muslims of Pakistani and Bangladeshi origin remain quite high, although falling. There seem to be very low levels of falling away from religion among Muslims.” Christians remain the largest religious group among those aged 0 - 4, at 1.5 million, 43 per cent. Dale Barton, priest in charge at St Clement’s, a Church of England parish in Bradford, said: “This was a white working - class British area 50 years ago. They have all gone. There are two pubs hanging on by their fingertips. There’s a Labour club. One club has just gone. Shops are now Muslim - owned. I’m not decrying that. A significant number open on Christmas Day.” Ibrahim Mogra, assistant secretary - general of the Muslim Council of Britain said that the large number of young Muslim children was a vote of confidence in the country by Muslims. “I just wouldn’t want our fellow citizens to be alarmed by an increase in number,” he said. “This generation is very much British. They feel very much this is their home. It’s not about Britain becoming a Muslim country but about Britain enabling the practice of Islam, which gives confidence to the vast majority of Muslims. It’s a great country to regard as our home.” Philip Lewis, a scholar of Islam and author of Young, British and Muslim, warned that the one - in - ten birth rate statistic could “generate alarmism”. He emphasised the variety of the Muslim population across the country, which in London included an affluent Arab elite and Europeanised Turkish Cypriots. In parts of the urban north, though, there was a “bicultural reality” of indigenous and Kashmiri working classes. “We don’t have genuine diversity in many of these northern mill towns or great swathes of Bradford,” he said ." المرأة المسلمة في نيبال تتحدى التمييز,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,15-02-2015,21448,https://www.alukah.net//translations/0/82561/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%8a%d9%8a%d8%b2/,"المرأة المسلمة في نيبال تتحدى التمييز وتخرج للصلاة المترجمة: رحمة سراج الدين Translator: Rahma Serag El-deen المصدر: "" asianews "" في نيبال تمييز جنسي شديد داخل المجتمع، ويعتبر نشطاء حقوق الإنسان ""أن كل هذا يأتي من قلة التعليم والفقر"". وتُعد أولى بوادر التمرد على كل ذلك "" صلاة الجمعة ""، حيث عشرات النساء يغادرن منازلهن، ويذهبن إلى المسجد. كاتمانو: بدأت النساء في نيبال تتحدى المُحرَّمات الاجتماعية، وكانت المبادرة الأولى للتحرر من تلك المحرمات أنهن خرجن للذهاب إلى صلاة ""ناماي""؛ أي: صلاة الجمعة، وهي واحدة من أركان الإسلام الخمسة. وتقول السيدة "" نيشا جاتيون "" - وهي سيدة مسلمة -: إن النساء المسلمات قادرات على فعل ما يفعله الرجال، وللمرة الأولى قررنا ألا ننصاع إلى قراراتهم، متحديات التقاليد التي تفرض على النساء عدم الخروج من المنزل ولو إلى الصلاة؛ لذلك نحن متجمعات، ومستعدات للاحتجاج ضد الهيمنة الذكورية. وتواصل قائلةً: وعلى الرغم من أن مثل هذه النوعية من التمييز العقائدي على أساس الجنس لا توجد في العالم الإسلامي، إلا أننا في نيبال لا نستطيع أن نرى مثل ذلك، حيث إن الإسلام في نيبال يخضع للقواعد والتقاليد الاجتماعية، وبالإضافة إلى ذلك فالنساء في نيبال مجبورات على عدم الذَّهاب إلى المسجد - وخاصة مسجد عائشة خاتون - على الرغم من أننا يجب علينا أن نحترم القواعد الإسلامية. وفي هذه المناسبة "" صلاة الجمعة "" قد صلَّت عشرات من النساء مع الرجال في مسجد بديع، وقد صرحت السيدة "" موهانا أنصاري "" - قائدة هؤلاء النساء المسلمات، والناشطة في مجال حقوق الإنسان - بأن هذه الممارسات التمييزية هي أساس الوضع السيِّئ للمرأة في نيبال، حيث تقليص دور المرأة، وهذا يخلق - أيضًا - نوعًا من التمييز الاجتماعي، فكثير من النساء ليس لديهن أماكن للتعلم، ولا يمكنهن العثور على عمل؛ ولهذه الأسباب يجب على كل فرد أن يكسر تلك القوالب الاجتماعية؛ لنتجه خطوة نحو التقدم والتنمية لهذا البلد. Nepal, donne musulmane sfidano la tradizione e pregano in pubblico Nel Paese è molto forte la discriminazione sessuale all'interno della comunità. Attivisti per i diritti umani denunciano: ""Da questo nasce la mancanza di istruzione e la povertà"". I primi cenni di ribellione in occasione della preghiera del venerdì: decine di donne escono di casa e vanno in moschea. Kathmandu (AsiaNews) - Le donne musulmane del Nepal hanno iniziato a sfidare il tabù sociale e, in un primo gesto di indipendenza, si sono unite al resto dei fedeli islamici per la preghiera pubblica del Namaj (la preghiera del venerdì, uno dei cinque pilastri dell'islam). Nisha Jaitun racconta: ""Le donne musulmane sono in grado di fare quello che fanno gli uomini. E per la prima volta abbiamo deciso di lasciare i villaggi, sfidare la tradizione che vuole le donne chiuse in casa anche per la preghiera e ci siamo unite a loro. Siamo pronte a protestare contro la dominazione maschile.. Anche se nel mondo musulmano non esiste una discriminazione sessuale dogmatica, in Nepal - dove l'islam si unisce a rigide regole sociali - le donne musulmane erano costrette a non recarsi mai in moschea. Ayesha Khatun, della zona di Taulihawa, aggiunge: ""Abbiamo imparato anche dal Nobel per la pace a Malala. In occasione appunto del Namaj, decine di donne hanno pregato con gli uomini nei pressi della moschea Badi. Mohana Ansari, leader delle donne musulmane e attivista per i diritti umani, ritiene che proprio queste pratiche discriminatorie siano alla base della cattiva situazione della donna in Nepal: "" il ruolo femminile è molto minimizzato, e questo crea anche discriminazione sociale. Molte donne non hanno istruzione e non trovano lavoro. Ecco perché chi rompe gli schemi compie un buon primo passo verso il progresso e lo sviluppo di questo angolo del Paese ""." إقبال عالمي على دراسة الأحكام الشرعية للتمويل الإسلامي,هوديث يو ولياو واي سينج,11-02-2015,4584,https://www.alukah.net//translations/0/82401/%d8%a5%d9%82%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%88%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a/,"إقبال عالمي على دراسة الأحكام الشرعية للتمويل الإسلامي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي لقد ارتفع إقبال غير المسلمين على التدريب على أحكام التمويل الإسلامي إلى أربعة أضعاف خلال السنوات السبع المنصرمة؛ نتيجةَ رغبة الطلاب في الوُلوج إلى عالم هذه الصناعة، التي من المتوقع أن يتضاعف حجم أصولها البالغ 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2018. لقد أكد المدير التنفيذي للمركز الدولي لتعليم التمويل الإسلامي بالعاصمة كوالالمبور بماليزيا السيد ""داود فيكاري عبدالله"" أن المركز التحق به 2000 شخص للانتفاع بدوراته التعليمية هذا العام، وهم الأفراد الذين ينتمي 14 بالمائة منهم إلى مجتمعات تتضمَّن أقليةً من المسلمين، وأشار أيضًا إلى أن نسبة هؤلاء الطلاب عام 2007 كانت 3% فحسب. وبالرغم من أن الطلاب من مواطني كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة يُشكِّلون أغلبية الملتحقين بالمركز، فلا تزال تلك الدول تحتاج لسن قوانين متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وأما المملكة المتحدة، فقد أصبحت أول دولة غربية تتعامل في الصكوك الإسلامية هذا العام، بينما تخطِّطُ هونغ كونغ وجنوب إفريقيا في دخول سوق التمويل الإسلامي للمرة الأولى في العام الجاري، وتتوقع مؤسسة Ernst & Young LLP أن تخدم جهات الإقراض وفقًا للشريعة الإسلامية 70 مليون عميل بحلول عام 2018، وذلك بزيادة 38 مليونًا مقارنة بالعام الماضي. وقد أكد السيد "" داود "" خلال المقابلة التي أجريت معه عبر الهاتف أن ""التمويل الإسلامي لا يزال بعيدًا عن مكانته المستحقة، فالكوريون واليابانيون يرونه اقتراحًا تجاريًّا، ويُظهرون حماستهم، ولا يستطيعون الإعراض عن المشاركة"". وتمثل ماليزيا وإندونيسيا ودول مجلس التعاون الخليجي الدول الرئيسة في العالم للصناعات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهذا إلى جانب هونغ كونغ وسنغافورة والمملكة المتحدة، حيث تتنافس هذه الدول في أن تصبح محورًا إقليميًّا منذ طرح قوانين التمويل الإسلامي. الحاجة لتوفير المحترفين: وأما أستراليا: فلا تزال تفكر في استخدام نحو هذا التشريع منذ 2010 على الأقل، خلافًا لكوريا الجنوبية، والتي واجهت الفكرةُ بها معارضةً كبيرة من قِبَل المجموعات النصرانية. وبالنسبة لليابان: فليس لديها قوانين خاصة بها، ولكن تسمح للشركات الفرعية للجهات المقرضة وشركات التأمين لديها بتقديم عمليات التمويل الإسلامي خارج البلاد. وفيما يتعلق بالولايات المتحدة: فلا تتبنى قوانين تسمح ببيع الصكوك، وهذا بالرغم من تقديمها الخدمات التي تتوافق مع تعاليم الشريعة. والجدير بالذكر أن الأحكام الشرعية تحظر الاستثمار في الشركات التي تمارس أنشطة تُعد غير أخلاقية؛ مثل: المقامرة، والبغاء، والخمور. ويبذل العلماء الجهود الكبيرة لفحص المنتجات والخدمات؛ وذلك لضمان موافقتها للأصول الدينية؛ وذلك بما يتضمن حظر الفوائد على الاستثمارات. وتحتاج صناعة التمويل الإسلامي وجود مليون شخص ممن لديهم معرفة بالتمويل الإسلامي بحلول عام 2020؛ حيث من المتوقع وصول الأصول المالية المتوافقة مع الأحكام الشرعية إلى 6.5 تريليون دولار في ذلك الوقت، وهذه المعلومات وفقًا لتقرير شهر نوفمبر الصادر عن مركز التمويل الإسلامي العالمي، ومقره ماليزيا. الأنشطة التي ترعاها الدول: يقول "" رودني ويلسون "" - الأستاذ الذي كان يدرِّس النظام المصرفي الموافق للشريعة في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة، وأصبح الآن أستاذًا متقاعدًا -: إنه قد درَّس لطلاب من كوريا الجنوبية في ماليزيا في المركز الدولي لتعليم التمويل الإسلامي، وكذلك لطلاب أوروبيين في المعاهد الموجودة بلندن. ويقول الأستاذ "" ويلسون "" في مقابلة أجريت معه عبر البريد الإلكتروني: ""يقبل التيار العام للمصرفيين ومحترفي التمويل النظام المصرفي والتمويل الإسلاميين، والذين يرونه فرصة مميزة""، ويضيف قائلاً: ""أصبحت الصكوك أكثر شهرة؛ حيث أصبح إصدارها أمرًا ظاهرًا"". لقد ارتفع العرض العالمي لتقديم السندات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بنسبة 27% عام 2014 مقارنة بالعام السابق، بزيادة بلغت 26.9 مليار دولار، وذلك وفقًا للبيانات التي أظهرتها شبكة بلومبيرج، ففي خلال العقد الماضي ارتفع إصدارات العام الكامل لتبلغ 5.6 مليار دولار، وقد حققت ماليزيا والتي تُعدُّ أكبر سوق للصكوك حول العالم نسبة 69% العام الماضي من المبيعات، وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز التالي بتحقيق 12 بالمائة، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 6%، وبعد ذلك إندونيسيا محققةً 5 بالمائة، وهذه البيانات وفق ما أصدره بنك نيجرا بماليزيا. ويؤكد السيد "" داود "" - مدير المركز الدولي لتعليم التمويل الإسلامي بماليزيا، والذي يرأس أيضًا اللجنة الإدارية للجائزة الملكية للتمويل الإسلامي التي ينظمها بنك نيجرا ولجنة الأوراق المالية بالدولة - أن العديد من الطلاب من الدول غير الإسلامية يتمتعون برعاية الوكالات الحكومية لديهم، مثل وزارات الخارجية والدولة، وأشار أيضًا في حديثه إلى أن إزالة سوء التصورات التي لدى الآخرين حول الصناعة المتوافقة مع الأحكام الشرعية يحتاج لمزيد من التعليم. توعية أفضل: تنوي هونغ كونغ بيع صكوك بقيمة مليار دولار من خلال مشاركتها الأولى في السوق المالي الإسلامي هذا العام، وذلك وفقًا لما أعلنته ببيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني للجهات المعنية، وكذلك بدأت مؤسسة Maybank Kim Eng Holdings Ltd وشركة الأعمال القانونية Clifford Chance LLP تدريبَ فريق من العاملين بالمدينة في إطار الاستعداد للمبيعات الحالية والمستقبلية. ويبلغ المسلمون في هونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وطنًا نسبة 0.4 بالمائة من المسلمين الذين يبلغ تعدادهم حول العالم 1.6 مليار مسلم حتى عام 2010، وذلك وفق معلومات موقع الإنترنت الخاص بمركز بيو للأبحاث الموجود بواشنطن، وهذا مقارنة بوجود 1% من مجموع المسلمين بالعالم في ماليزيا، و12.7% في إندونيسيا، و1.6 بالمملكة العربية السعودية. وقد أشار السيد "" هشام المنيع "" المدير التنفيذي لبيت إدارة السيولة للاستثمار بدولة الكويت في مقابلة عُقدت معه 18 يونيو الماضي بلندن - إلى أن كلاًّ من لكسمبورغ وجنوب إفريقيا تخططان لبيع السندات الإسلامية بحلول نهاية العام. ويقول السيد "" راج محمد "" - المدير العام بمؤسسة Five Pillars Pte الاستشارية بسنغافورة - خلال مقابلة انعقدت بالهاتف: ""إن الوعي يتحسَّن، وترغب الدول غير الإسلامية في الانتفاع بالسيولة المتوفرة بالتمويل الإسلامي وزيادة حجم معروضاتها"". النص الأصلي: Demand for Islamic finance training from non-Muslims rose more than fourfold in the past seven years as students seek to enter an industry whose assets are set to double to $3.4 trillion by 2018. Malaysia’s International Centre for Education in Islamic Finance had 2,000 people enrolled on its courses this year, of whom about 14 percent are from nations with small Muslim populations, its Chief Executive Officer Daud Vicary Abdullah said in Kuala Lumpur yesterday. That compares with 3 percent in 2007, he said. While students from South Korea, Japan and the U.S. dominate the enlistees, those nations have yet to introduce Shariah-compliant legislation. The U.K. became the first western country to sell sukuk this year, while Hong Kong and South Africa also plan to debut in the market in 2014. Ernst & Young LLP forecasts Islamic lenders will have 70 million customers by 2018, up from 38 million last year. “Islamic finance is becoming less and less of a niche,” Daud said in a phone interview. “The Koreans and the Japanese see this as a business proposition and given the potential, they can’t afford not to participate.” Malaysia, Indonesia and the six-member Gulf Cooperation Council are the world’s main Shariah-compliant industry centers, with Hong Kong, Singapore and the U.K. all vying to become regional hubs since introducing Islamic finance laws. Professionals Needed Australia has considered employing such legislation since at least 2010, while plans in South Korea met with opposition from Christian groups. Japan has no rules of its own but allows subsidiaries of its lenders and insurers to offer Islamic financing overseas. The U.S. has no laws that permit the sale of sukuk although it does provide Shariah-compliant services. Shariah law bans investment in companies involved in activities deemed as unethical such as gambling, prostitution and alcohol. Scholars are employed to vet products and services to ensure they comply with religious tenets, including a ban on interest payments. The industry needs 1 million people with Islamic finance knowledge by 2020 as Shariah-compliant assets are set to reach $6.5 trillion by then, according to a November report from the Malaysia International Islamic Financial Centre. State Sponsored Rodney Wilson, who used to teach Shariah-compliant banking at Durham University in the U.K. and is now an Emeritus Professor, said he’s taught students from South Korea at Malaysia’s INCEIF and non-Muslim Europeans at the England-based institution. “Islamic banking and finance is now accepted by mainstream bankers and finance professionals, who see it as an opportunity,” Wilson said in an Aug. 5 e-mail interview. “Sukuk are becoming more popular as the issuance in non-Muslim countries illustrates.” Global offerings of Shariah-compliant bonds rose 27 percent in 2014 from a year earlier to $26.9 billion, data compiled by Bloomberg show. A decade ago, full-year issuance amounted to $5.6 billion. Malaysia, the world’s largest sukuk market, accounted for 69 percent of sales last year, followed by Saudi Arabia with 12 percent, the United Arab Emirates with 6 percent and Indonesia with 5 percent, Bank Negara Malaysia data show. Many students from non-Muslim nations are sponsored by state agencies, such as their foreign and finance ministries, said Daud at Malaysia’s INCEIF, who is also on the steering committee of the Royal Award for Islamic Finance organized by Bank Negara and the country’s Securities Commission. More education is needed to clear up misperceptions about the Shariah-compliant industry that some people have, he said. Better Awareness Hong Kong plans to sell as much as $1 billion of sukuk in its debut offering this year, according to an e-mailed statement in April. Maybank Kim Eng Holdings Ltd. and law firm Clifford Chance LLP began training staff in the city in preparation for this and future sales. Hong Kong, Japan, South Korea, the U.S. and U.K. were home to less than 0.4 percent of the 1.6 billion global Muslim population in 2010, according to the website of the Washington-based Pew Research Center. That compares with 1 percent in Malaysia, 12.7 percent in Indonesia and 1.6 percent in Saudi Arabia. Luxembourg and South Africa are planning to sell Islamic bonds by year-end, Emad al Monayea, chief executive officer of Kuwait’s Liquidity Management House for Investment, said in an interview in London on June 18. “The awareness is getting better,” Raj Mohamad, managing director at Five Pillars Pte, a consulting firm in Singapore, said in a phone interview yesterday. “Non-Muslim countries want to tap the liquidity available in Islamic finance and expand their offerings.”" لماذا يعتنق الإيطاليون الإسلام؟,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,08-02-2015,13044,https://www.alukah.net//translations/0/82267/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d9%86%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%9f/,"لماذا يعتنق الإيطاليون الإسلام؟ مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإيطالية المترجمة: رحمة سراج الدين المصدر: "" thepostinternazionale "" قبل أن نجاوب عن ذاك السؤال، نودُّ أن نوضِّح أن عددهم في ازدياد مستمر، فعلى الأقل 4 آلاف شخص يعتنقون الإسلام سنويًّا، وهذه بعض قصصهم : عندما كانت طفلة - فاطمة التي تركت المسيحية واعتنقت الإسلام تحكي قصتها - كانت دائمًا تدعو السيدة مريم، ولكنها عادة كانت تحذف كلمة ""يا أم الرب""؛ لأنها كانت غير مقتنعة تمامًا بهذه الكلمة . ""أنا ولدت في ضواحي روما حيث أعمل معلمةَ رقص، أنا الآن أبلغ من العمر 28 عامًا، وقد نطقت بالشهادة هذا العام، حيث في بداية رمضان لهذا العام قد قررت أن أعتنق الإسلام، وبالفعل اعتنقته رسميًّا. لم أرتدِ الحجاب ربما لأن الخجل والحياء يعيشان بداخلي فعلاً؛ لذا إلى هذه اللحظة لا أرى أنه من الضروري أن أرتديَ الحجاب إلا في المسجد؛ حيث إن ارتداء الحجاب إلزامي هنالك. ورغم أن الكثير قد عرفوا بالفعل خبر إسلامي، إلا أني إلى الآن لم أخبر أعزَّ الناس لديَّ أنني قد اعتنقت الإسلام، ومن ضمنهم والدتي؛ فهي كاثوليكية متدينة، لا يزال الوقت مبكرًا لأخبرها؛ فأنا أخاف أن تنزعج بسبب هذا"". قصة فاطمة تدل على ظاهرة متنامية في إيطاليا، فالمزيد والمزيد من الناس يعتنقون الإسلام مثل حالها . فوفقًا لتقرير اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا - وهو إحدى المنظمات الناشطة في البلاد - لسنة 2012، فإن الإيطاليين الذين قاموا باعتناق الإسلام أعدادهم حوالي 70 ألف شخص، والمعدل في ازدياد دائم، حيث هناك 4 آلاف شخص يعتنقون الإسلام سنويًّا. والجدير بالذكر أن في إيطاليا كعدد إجمالي ما يقرب من مليون و200 ألف شخص مسلم، من بينهم أجانب مسلمون وأبناء لمسلمين من الجيل الثاني، وبالرغم من هذا، فهذه الأرقام ليست شاملة للعدد الإجمالي للمسلمين؛ لأن اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا لا يضع في اعتباره إلا المسلمين الذين اعتنقوا الإسلام عن طريق 20% من المساجد والمراكز الإسلامية الإيطالية. وعلى الرغم من أن الإسلام في إيطاليا يمثِّل ثاني أكبر ديانة بعد المسيحية، فليس هناك اعترافٌ رسمي لأولئك الذين أسلَموا؛ نظرًا لعدم إبرام اتفاق بين الحكومة والجالية الإسلامية على ذلك. والجدير بالذكر أنه في قلب عاصمة العالم الكاثوليكي، فقط على بعد سبعة أميال من الفاتيكان، مجموعة من الشيعة تتجمع في ذكرى معركة كربلاء. ولكن السؤال الذي يجب أن نطرحه هو: ما الكيفية التي بها يعتنقون الإسلام؟ ويشير السيد محمد بن محمد - رئيس المركز الإسلامي في شينتوشيلي - أنه من الأفضل في هذه الحالة أن نقول: إن الشخص قد "" عاد للإسلام ""، وليس ""تحوّل إلى الإسلام""؛ فنحن نؤمن أن كل مولود قد وُلد على دين الإسلام، وأنه بعد معرفته بالإسلام قد أصبح فقط على بينة من الديانة التي ولد عليها؛ لذا يجب علينا أن نقول: عاد إلى الإسلام. وتظل فقط أيديولوجية النطق بالشهادة هي الشعيرة الأولى والوحيدة التي توضح أن الشخص أصبح معتنقًا للديانة الإسلامية: شهادة ""لا إله إلا الله محمد رسول الله""، ويقوم الشخص بنطقها باللغة العربية، ويكفي أن يحضر شخصان فقط كشهود ليصبح فعليًّا معروفًا بينهم كشخص مسلم. نينو لاروكا - والذي يعتبر نفسه أنه كان منذ أن ولد مسلمًا - وهو من مواليد موريتانيا من قبل الأب - من دولة مالي - ومن أم من صقلية، وعاش لفترة طويلة في حياة الترف المطلق، والنساء والأصدقاء، وحياته تميَّزت بالنجاح، قد حصل على الشهرة والنجاح، ومن قبل حتى أن يكون ملاكمًا مشهورًا، ولكن بالرغم من كل هذا فهو يقول: إنه لم يجد السعادة إلا في الديانة الإسلامية. ويحدثنا الآن لاروكا عن رحلته إلى إعادة اكتشاف الإسلام، في كل صباح كنت أركض ما يقرب من عشرين ميلاً، وفي يوم جمعة صيفي في شهر رمضان؛ أكلتُ وقمت بالتدريب مرة أخرى، إلى أن تذكرت لحظات حاسمة من حياتي المهنية، من خلال لقاء مع ساندروبيرتيني بشأن انتصاراتي الرياضية في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، وفي قصر قيصر في لاس فيغاس، وكل الأحداث التي ذكرتها الصحف آنذاك، ولكن بالرغم من كل هذه الشهرة كان يُراودني دائمًا الشعور بالنقص، على الرغم من سهولة الحياة بالنسبة لي والثروة، ولكني لم أكن أشعر بالراحة تمامًا. وبعد فترة طويلة من الاكتئاب قرَّر السفر إلى مالي، بلد منشأ الأب، على أمل أن يجد نفسه، والتوازن النفسي الذي قد خسره. ونجح في ذلك فعلاً بفضل حياته مع شعب إفريقي، والذي قد وصفه بأنه مرح وحيوي، على الرغم من ظروف الفقر المدقع التي يمر بها. ويحكي قائلاً: ""وفي المرة الأولى أخذوني إلى المسجد، وبعد سنوات طويلة من الفقدان شعرت أن شيئًا ما كان بداخلي عاد إليَّ، وأن ذلك الفراغ الذي كنت أشعر به لم يعد موجودًا"". ووفقًا لكلام الملاكم، فإن واحدة من أغلى القيم التي في العقيدة الإسلامية هي: التضامن تجاه الآخرين. ""الإسلام يعلم المؤمنين أن نقدر فن الصداقة، والنظر إلى المسلمين الآخرين كإخوة، وبالمقارنة مع الأديان الأخرى، الإسلام يوجه المسلم إلى البعد الجماعي الذي يتجاوز هذا الفرد"". إمام بونتفراكت: هذا الرجل الذي قد اعتنق بشكل كامل الإيمان الإسلامي، وأصبح داعية إسلاميًّا، هو الشيخ عباس دي بالما، ولد في فلورنسا، يبلغ من العمر 34 سنة، وهو إمام لواحد من 24 مركزًا إسلاميًّا في روما. ويحكي السيد دي بالما في مكتبته الصغيرة التي تفصل مكتبه عن بقية المركز، متحدثًا بلهجته التوسكانية القوية (لهجة أهل توسكان: مقاطعة بداخل إيطاليا): أنه وصل إلى الإسلام في مارس 1999 بعد أن كان مهتمًّا بدراسة الأديان المختلفة للبحث عن إجابات عن شكوكه بشأن معنى الحياة. من بونتفراكت، وهي قرية في محافظة فلورنسا، قد قررت أن أذهب إلى لندن ثم إلى سوريا لدراسة الإسلام واللغة العربية، وفي سوريا، حيث كنت متواصلاً مباشرة مع مجتمع يضم المسيحيين والمسلمين... وأكثر شيء يدهشني في الإسلام هو اكتماله؛ بالمقارنة مع الطوائف والديانات الأخرى، والتي غالبًا ما تضع تركيزها الكبير على التأمل، وأحيانًا التجاهل الفيزيائي للوجود، ولكن في الإسلام الجسد والروح، على الرغم من وضعهم على مستويات مختلفة، ولكن لهم نفس الأهمية. وفي البداية، كان أقرباؤه يوجِّهون إليه الشكوك حول اعتناقه الإسلام وذلك - غالبًا - اعتمادًا على الأحكام المسبقة لديهم اتجاه ثقافة الدول الإسلامية، والتي عليها تخيلوا أن المبادئ الأساسية للإسلام هكذا، ولكن في النهاية تقبلوا رغبتي في اعتناق الإسلام. النص الأصلي: . GLI ITALIANI CHE SI CONVERTONO ALL'ISLAM Sono in continuo aumento: almeno 4mila ogni anno decidono di diventare musulmani. Ecco alcune delle loro storie Quando era bambina, Fatima recitava l’Ave Maria omettendo sempre la frase “madre di dio”. Non ci aveva mai creduto. È nata e cresciuta nella provincia di Roma, fa l'insegnante di danza e oggi ha 28 anni. Proprio quest'anno ha pronunciato la shahada, nel primo giorno di Ramadan. Ovvero: ha aderito all'Islam e si è convertita ufficialmente. I suoi tratti potrebbero essere scambiati per quelli di una donna araba. Non porta il velo perché l'hijab - ci racconta - è ""dentro di me"". ""Il pudore e la modestia li vivo dentro e per il momento non sento la necessità di indossare il velo se non nelle moschee, dove é obbligatorio”. Anche se in molti l'hanno già capito, Fatima non ha ancora detto alle persone a lei più care di essersi convertita. Tra queste sua madre, una cattolica praticante. “È ancora presto, ho paura di farla dispiacere”, ci dice. La storia di Fatima è indicativa di un fenomeno in crescita in Italia: sono sempre di più le persone che si convertono all'Islam. L'Unione delle Comunità Islamiche d'Italia (Ucoii) è tra le organizzazioni più attive nel Paese. Secondo un rapporto del 2012, gli italiani che si sono convertiti all'Islam sono 70mila e il numero aumenta a un ritmo di 4mila nuovi cittadini ogni anno. In Italia ci sono complessivamente 1milione e 200mila musulmani, comprensivi degli stranieri e dei figli di seconda generazione. La stima, tuttavia, non è esaustiva perché l'Ucoii prende in considerazione solo il 20 per cento delle moschee e dei centri islamici italiani. Eppure, nonostante l'Islam rappresenti in Italia la seconda religione più diffusa dopo il Cristianesimo, non c'è un riconoscimento formale per chi è musulmano, vista la mancata conclusione di un'intesa tra il governo e la comunità islamica. Nel cuore della capitale cattolica del mondo, a soli sette chilometri dal Vaticano, un gruppo di musulmani sciiti si incontra per ricordare la battaglia di Karbala e il martirio del loro Imam Hussein con una cerimonia tradizionale molto particolare, in taliano. Il VIDEO-REPORTAGE di Sabika Shah Povia Ma come avviene la conversione? Mohamed Ben Mohamed, presidente del centro islamico di Centocelle, puntualizza che in questi casi sarebbe più corretto parlare di ritorno all'Islam, piuttosto che di conversione: ""Noi fedeli crediamo che ogni uomo sia nato musulmano. Perciò, quello che comunemente si definisce conversione, in realtà è solo il prendere coscienza di qualcosa che si è sempre stati: per questo parliamo di ritorno"", spiega. Al di là della terminologia, la shahada resta il primo e unico rito che segna il punto di arrivo alla fede musulmana. ""Testimonio che non v'è altro dio fuorché Allah, e che Muhammad è il suo messaggero"": è questo il suo significato, tradotto dall'arabo. Pronunciarla alla presenza di due testimoni basta per essere formalmente riconosciuto come musulmano. Nino La Rocca si è sempre considerato musulmano. Nato in Mauritania da padre maliano e madre siciliana, ha vissuto per molto tempo una vita di lusso sfrenato, donne e amicizie influenti: ma soprattutto, la sua vita è stata scandita da quei colpi sul ring che gli hanno regalato la fama e il successo. Prima di essere un pugile però, Nino è un uomo che ha ritrovato la felicità grazie alla fede. La Rocca ci racconta il suo viaggio alla riscoperta dell'Islam in un venerdì estivo, in pieno Ramadan, seduto ai piedi della Grande Moschea di Roma, al termine della preghiera del primo pomeriggio. ""Lo sport mi aveva tolto il tempo per pregare"" dice. ""Ogni mattina correvo per venti chilometri, mangiavo e mi allenavo di nuovo, tutti i giorni fino all'incontro successivo"". Con lo sguardo dritto davanti a sé, Nino rievoca i momenti decisivi della sua carriera, dall'incontro con Sandro Pertini fino alle vittorie al Madison Square Garden di New York e al Ceasar Palace di Las Vegas: tutti eventi che la stampa ha riportato a suo tempo. Meno nota invece è la sensazione di incompletezza che lo attanagliava: nonostante l'agio e la ricchezza, Nino non riusciva a sentirsi pienamente appagato. (Nella foto: musulmani in preghiera nella moschea di Roma). Dopo un lungo periodo di depressione decise di partire per il Mali, Paese di origine paterna, nella speranza di ritrovare se stesso e l'equilibrio che aveva perduto. Ci riuscì grazie al contatto con il popolo africano, che descrive come allegro e vivace, nonostante le condizioni di estrema povertà. ""La prima volta che mi hanno portato in moschea, dopo tanti anni di assenza, qualcosa in me si è acceso e all'improvviso ho sentito che quel vuoto che avevo dentro, non c'era più"", confida Nino. Secondo il pugile, uno dei valori più preziosi del credo islamico è la solidarietà verso il prossimo. ""L'Islam insegna ai fedeli ad apprezzare l'arte dell'amicizia e a considerare i credenti come fratelli. Rispetto alle altre religioni, nell'Islam c'è una dimensione collettiva che supera quella individuale"". L'imam di Pontassieve Chi invece ha abbracciato completamente la fede, diventando una guida spirituale, è Shaykh Abbas Di Palma. Nato a Firenze, ha 34 anni ed è l'imam (la guida spirituale) di uno dei 24 centri islamici presenti a Roma. Circondato da una piccola biblioteca che separa il suo studio dal resto del centro, Di Palma racconta, con spiccato accento toscano, di essere arrivato all'Islam nel marzo del 1999, dopo essersi interessato allo studio di diverse religioni per cercare le risposte ai suoi dubbi sul senso della vita. Da Pontassieve, un paesino in provincia di Firenze, decise di andare a Londra per studiare l’Islam e la lingua araba, quindi in Siria, dove entrò in contatto con le comunità locali di cristiani e musulmani, per raggiungere infine Qom, in Iran, una delle città sante per i musulmani sciiti. ""Quello che mi colpisce di più dell'Islam è la sua completezza: rispetto alle altre confessioni, dove spesso si pone una grande enfasi sull'introspezione, tralasciando a volte la fisicità dell'esistenza, nell'Islam corpo e anima, seppur messi su piani diversi, hanno la stessa importanza"", racconta Di Palma. In un primo momento, i suoi parenti hanno avuto dei dubbi sulla sua conversione, fondati più sui pregiudizi verso la cultura dei Paesi musulmani che sui principi alla base dell'Islam. Nonostante le perplessità iniziali, i genitori hanno accettato la sua scelta." كيف يرى الأوربيون المسلمين واليهود والغجر؟,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,01-02-2015,7654,https://www.alukah.net//translations/0/81970/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%ac%d8%b1%d8%9f/,"كيف يرى الأوربيون المسلمين واليهود والغجر؟ الكاتب: Adam Taylor المصدر: "" Il Post "" في دراسة حول الأقليَّات أُعدت مِن قِبَلِ صحيفة واشنطن بوست، ذُكر أن رأي الإيطاليين لم يكن جيدًا على الإطلاق. ففي عشية الانتخابات الماضية لبرلمان الاتحاد الأوروبي، أصدر مركز بيو للأبحاث دراسة تشمل كلاًّ من: فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، بولندا، إسبانيا، والمملكة المتحدة، وفي تلك الدراسة ورد العديد من البيانات المثيرة للاهتمام، ولكن قسمًا كبيرًا من تلك البيانات تُظهر وجهات نظر مختلفة بشأن الأقليات، وقد اختلفت وجهات النظر والانطباعات هذه تجاه المسلمين واليهود عن الغجر، حيث كانت الآراء السلبية تجاه الغجر - في الغالب - مثيرة للإعجاب، وفيما يلي موجز عن ذلك: يشمل ذلك الاستطلاع ثلاث دول: إيطاليا، واليونان، وبولندا، وتظهر فيه وجهات نظر سلبية تجاه المسلمين بشكل رئيسٍ: والجدير بالذكر أن هذه الدول الثلاث تستضيف عددًا أقلَّ من المسلمين، بالمقارنة مع إسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة. وفي فرنسا التي تُعدُّ واحدة من الدول الأكثر عددًا للمسلمين، نجد أن وجهات النظر أكثر إيجابية نحو المسلمين، في حين نجد أن في المملكة المتحدة وجهاتِ النظر الإيجابية تجاه المسلمين أقلُّ. وفي هذا البيان نجد أن وجهات النظر تجاه اليهود إيجابية، ولكن في اليونان وجهات النظر متباينة إلى قسمين: ومرة أخرى نكرر أنه في البلدان التي يبلغ عدد سكان اليهود بها عددًا كبيرًا - مثل: فرنسا، والمملكة المتحدة - تتجه الآراء نحو اليهود إلى المعدل الإيجابي، وفي ألمانيا - التي لها قصة غريبة مع اليهود - الآراءُ السلبية نحو اليهود نسبتها قليلة، بينما اليونان التي يبلغ نسبة 0.4% من سكانها من اليهود - وَفْق إحصائيات المكتبة الافتراضية اليهودية - تكون الآراء بها نحو اليهود متباينة تمامًا. والآراء الأكثر سلبية في أوروبا ليست موجهة تجاه المسلمين، ولا اليهود، إنما تجاه الغجر: هذا الرسم رائع حقًّا، ويُظهر أن إسبانيا هي البلد الوحيد حيث الأغلبية من الناس لديهم آراء إيجابية تجاه الغجر، بينما في إيطاليا نسبة الآراء المؤيدة 10% فقط، بينما 85% من الآراء سلبية. وللأسف فإنه ليس من المستغرب تمامًا أن الغجر عادة ما يُسمون بـ "" الهمجيين ""، ويتم اضطهادهم منذ قرون في أوروبا، وتقرر بعض التقديرات أن 70 % من نسبة الغجر الذين كانوا يسكنون أوروبا تم القضاء عليهم من خلال المحارق الجماعية، وفي السنة الماضية قامت الصحف الأوروبية بإثارة هجمة شرسة ضد الغجر، واتهامهم بخطف "" الفتيات الشقراوات ""، وخاصة في اليونان وإيرلندا ( حيث إنه في كلتا الحالتين، تم التأكد من أن ذلك الأمر تمَّ مِن قِبَل فتيات غجريات ). يتوقع الكثيرون نتيجة جيدة للحركات اليمينية والقومية في الانتخابات الأوروبية المقبلة، وإذا كان الأمر كذلك، فسيجب علينا أن نأخذ في الاعتبار أن هذه الرسوم البيانية الحالية - الواردة في تقرير مركز بيو - تُظهر أن وجهات النظر السلبية هي الأكثر انتشارًا بين الناس ذوي الأيديولوجيات اليمينية. النص الأصلي: Cosa pensano gli europei di musulmani، ebrei e rom di Adam Taylor - Washington Post Una ricerca sulle minoranze riportata dal Washington Post con preoccupazione، e gli italiani non ne escono per niente bene Alla vigilia delle imminenti elezioni per il parlamento dell’Unione Europea، il Pew Research Center ha diffuso una ricerca che riguarda Francia، Germania، Grecia، Italia، Polonia، Spagna e Regno Unito. Nel documento ci sono molti dati interessanti، ma una sezione notevole è quella che mostra le diverse opinioni sulle minoranze. E mentre gli atteggiamenti nei confronti di musulmani ed ebrei sono piuttosto vari، le opinioni prevalentemente negative sui rom sono impressionanti. Eccone una sintesi: Tre paesi sondati – Italia، Grecia e Polonia – mostrano opinioni soprattutto negative nei confronti dei musulmani. Bisogna notare che questi tre paesi ospitano meno musulmani di Spagna، Germania، Francia e Regno Unito. La Francia، quella con la popolazione musulmana più numerosa، è quella dove ci sono più opinioni favorevoli nei suoi confronti، mentre il Regno Unito è dove ci sono meno opinioni sfavorevoli. Le attitudini nei confronti degli ebrei sono più favorevoli، ma i greci sono divisi. Anche qui، i paesi con una popolazione ebrea maggiore، come la Francia e il Regno Unito، tendono a vedere gli ebrei con maggior favore; e la Germania، che ha ovviamente una storia unica su questo fronte، ha il minor numero di opinioni contrarie. La Grecia، dove solo lo 0،04% della popolazione è ebreo – stando alla Jewish Virtual Library – è la più divisa sugli ebrei. Ed è il caso di ricordare le accuse di neonazismo nei confronti del popolare partito di estrema destra Alba Dorata. Le opinioni più negative in Europa non sono rivolte verso i musulmani o gli ebrei، ma piuttosto verso i rom. Questo grafico è davvero notevole e mostra che la Spagna è il solo paese in cui la maggioranza delle persone ha opinioni favorevoli sui rom. In Italia sono appena il 10 per cento، mentre l’85 ne ha un’opinione negativa. Purtroppo، non è del tutto sorprendente. I rom، chiamati spesso spregiativamente “zingari”، sono stati discriminati per secoli in Europa، e alcune stime sostengono che il 70 per cento della loro popolazione sia stato eliminato durante l’Olocausto. L’anno scorso، i tabloid europei si scatenarono in accuse nei confronti dei rom per il furto di “bambine bionde” in Grecia e Irlanda (in entrambi i casi،si confermò poi che le bambine in questione erano rom). Molti prevedono un buon risultato per i movimenti di destra e nazionalisti alle elezioni europee prossime. Se sarà così، meglio aver presente questi grafici: come segnala il Pew Center “le opinioni negative sono assai più prevalenti tra le persone ideologicamente di destra”." حوار مع رينزو جولو - أستاذ علم الاجتماع الإسلامي في جامعة تورينو,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,25-01-2015,5846,https://www.alukah.net//translations/0/81692/%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%b1%d9%8a%d9%86%d8%b2%d9%88-%d8%ac%d9%88%d9%84%d9%88-%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0-%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86%d9%88/,"حوار مع السيد رينزو جولو: أستاذ علم الاجتماع الإسلامي في كلية العلوم السياسية بجامعة تورينو حول: الجيل الثاني من أبناء المسلمين وسبل التكامل المصدر: ""resetdoc"" حوار: سارة حجازي ترجمة: رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen الجيل الثاني من أبناء المسلمين وسبل التكامل: حوار مع السيد رينزو جولو: أستاذ علم الاجتماع الإسلامي في كلية العلوم السياسية بجامعة تورينو، وأستاذ علم الاجتماع الثقافي في كلية الآداب بجامعة الآداب والفلسفة في جامعة بادوفا، ومن بين اهتماماته البحثية: الأصولية المعاصرة، والعلاقة بين السياسة والدين، وعلم الاجتماع الإسلامي والتعددية الثقافية في المجتمعات المعاصرة. ولقد التقينا به في تورينو، في المؤتمر القومي للمسلمين المنعقد حول: حقوق وواجبات المواطنة لشباب الجيل الثاني من أبناء المسلمين. وكان ذلك هو أولَ سؤال طرحته المحاورة ""سارة حجازي"" على السيد رينزو جولو: سيد جولو: مَن هم مسلمو الجيل الثاني؟ • الجيل الثاني هم شرائح مختلفة : فبعضهم ممن كان أحد آبائهم من المهاجرين المسلمين على الأقل، ونشأ في إيطاليا؛ لذا فينضم إلى هذه الشريحة الكثير من أبناء المسلمين. ولكن مصطلح "" مسلم "" نفسه لا يشرح الكثير من التعريفات ولا السِّمات إلا لو استخدمناه افتراضًا لوصف السمات العامة بينهم. ففي الواقع، هناك أنواع عديدة من شباب المسلمين : فبعضهم يحاول أن يحافظ على المبادئ الإسلامية في حياته، والبعض الآخر نستطيع أن نرى من خلالهم البعد الثقافي للإسلام، والبعض الآخر يسعون إلى إعادة أسلمة المجتمع، فالسلوكيات والممارسات الدينية تختلف من شاب لآخر، خاصة بين الشباب ذوي التفاعل النشِط مع المجتمع الإيطالي، ويمثّلون جزءًا منه، فهم يعتبرون أنفسهم "" مسلمين "" ولكنهم في نفس الوقت "" إيطاليُّون "". ولذلك أرى بدلاً من التحدث عن المسلمين بشكل عام، أفضّل التحدث عن الشباب المسلمين كأفراد يعيشون بطرق مختلفة جدًّا، مع الإشارة إلى الدين، ومن ثَمَّ سنتحدث عن الهُويات المتعددة للجيل الثاني من المسلمين. إذن كيف يمكن لإيطاليا استيعابهم؟ • لم تعتمد إيطاليا أي نموذج للاندماج معهم، أو بالأحرى: أي نموذج للتفاعل الثقافي معهم، على عكس بلدان أخرى، مثل: بريطانيا، والتي اعتمدت نموذجًا متعدد الثقافات، أو: فرنسا، التي اعتمدت نموذجًا لاستيعابهم بداخلها - وإن كان ذلك بطرق مختلفة - مع مراعاة تاريخهم، وحاولت هذه الدول توجيه خطاب عام لهم، والاعتراف بهم في الأماكن العامة وتحديد هواياتهم، سواء الخاصة أو الدينية أو الثقافية أيًّا ما كانت. وبالإضافة إلى ذلك، استطاعوا تحديد سبل إعطاء المواطنة لهم بما يجعل لهم تشكيلاً في المجتمع، وتلك النماذج هي بالتأكيد ليست معافاة من الانتقادات؛ وذلك لعدة أسباب. وتبقى الحقيقة أن إيطاليا لم تضع أي حلول أو خيارات بشأن التكامل الثقافي معهم، أو معالجة قضية الهجرة وَفقًا لنظام عام عادل أو حتى نظام اقتصادي. ما دور الشباب من الجيل الثاني في هذه الحالة؟ • الجيل الثاني يمكن أن يساعد على كسر جدار عدم الثقة المبني ضدهم من قِبَل الإيطاليين بسبب أطروحة "" صدام الحضارات ""، وبالإضافة إلى ذلك عندما جاءت الموجة العاطفية فيما بعد 11 سبتمبر عمل أصحاب المشاريع السياسية الفعّالة على بث الخوف من الإسلام، والخوف من رؤية الأقاليم الإيطالية مشوهة، على المستوي الاجتماعي، بسبب الوجود الأجنبي على أراضيها. ويمكن أن يتحقق ذلك عن طريق تعزيز التكيف الديني في هذا الإطار: علي سبيل المثال: ففي أوروبا يمكننا تحقيق ذلك عن طريق تعزيز التعددية الدينية وتفرد المعتقدات - أي: لكل فرد حرية اختيار المعتقَد دون تدخل الآخرين - فضلاً عن أنه يجب مناقشة قدرة المجتمع على تحقيق ذلك، والأفراد ذوو الديانة الإسلامية الذين لا يستطيعون التكيُّف عمليًّا مع الواقع الذي يعيشون فيه اليوم هم من المسلمين المهاجرين. ولكن المسؤولية التي لا يمكن تجنُّبها، والتي يجب تنفيذها في إيطاليا، هي طرح سياسات للاندماج معهم والمواطنة؛ حيث إن شباب الجيل الثاني هم إيطاليون بالفعل كما يعتبرون أنفسهم؛ حيث انضمامُهم للمدارس الإيطالية وتعليمهم فيها، وتحدُّثهم اللغة الإيطالية، وتشاركهم في الذوق العام للسكان الأصليين للبلاد، وأسلوب الحياة، والاستهلاكات اليومية، والعلاقات الشخصية؛ لذا كل ما سبق ذكره يُعد عاملاً مهمًّا سيجعل تلك المسؤولية سهلة التنفيذ. وهناك أيضًا عامل آخر يمكن من خلاله الوصول لنتائج جيدة مماثلة: وهو نهاية التميز المؤسسي - وخاصة على المستوى المحلي - لذا جُعِل من الصعب على الأجانب الحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية، فغياب حقوق المواطنة والتميز المؤسسي من الممكن أن ينتج لنا ردودَ فعل عنيفةً من قِبَلهم نتيجةَ الانغلاق المجتمعي لهم، ففي هذه الحالة يمكن بسهولة أن تزدهر القيادات الناشئة على أسس دينية أو عرقية؛ مما سيؤدي إلى الانعزال عن المجتمع، ونظرة الاستياء تجاه المجتمع، وكل ذلك من الممكن أن يُكوِّن بؤرًا محتملة لإثارة الصراع في المجتمع. Le seconde generazioni e le vie dell'integrazione Una conversazione con Renzo Guolo «LItalia non ha fatto alcuna scelta sul versante dellintegrazione culturale, affrontando il tema dellimmigrazione secondo unottica solo di ordine pubblico o economica». Renzo Guolo docente di Sociologia dellIslam alla Facolt di Scienze Politiche dellUniversit di Torino e di Sociologia dei processi culturali alla Facolt di Lettere e Filosofia dellUniversit di Padova. Tra i suoi interessi di ricerca: i fondamentalismi contemporanei, i rapporti tra politica e religione, la sociologia dellIslam, il pluralismo culturale nelle societ contemporanee. Labbiamo incontrato a Torino, in occasione del convegno nazionale Musulmani G2: diritti e doveri di cittadinanza dei giovani musulmani di seconda generazione. Un'intervista di Sara Hejazi. Professor Guolo, chi sono i “musulmani G2”? Fa parte della seconda generazione chi è nato da almeno un genitore immigrato ed è cresciuto in Italia; dunque vi appartengono anche molti giovani musulmani. Ma lo stesso termine “musulmani” spiega poco, a meno che non lo si usi presupponendo che essi presentino, ascrittivamente e immutabilmente, determinate caratteristiche, magari quelle attribuite loro dal “senso comune”. In realtà, soprattutto tra i più giovani, vi sono musulmani che vivono cercando di osservare i princìpi religiosi, altri che fanno riferimento alla dimensione culturale dell’islam, altri ancora che si secolarizzano o cercano nella reislamizzazione identitaria una sorta di bussola per navigare nei meandri quotidiani delle società dell’incertezza. Comportamenti, pratiche e vissuti religiosi assai differenti. Soprattutto tra i giovani, che hanno un’interazione molto attiva con la società italiana, e fanno parte della generazione della doppia “e” : e questo e quello, musulmani ma anche italiani. Dunque più che genericamente di musulmani, parlerei di individui che vivono in modo molto diverso il riferimento alla religione. Si tratta di capire, dunque, come si declinano le molteplici identità del musulmano di seconda generazione in un contesto come quello italiano. Dunque come si presenta il contesto di accoglienza, cioè l’Italia del presente? L’Italia non ha adottato alcun modello di integrazione, o meglio, di interazione culturale, a differenza di altri paesi, come la Gran Bretagna, che hanno adottato un modello multiculturalista, o la Francia, che hanno adottato il modello assimilazionista. Sia pure in modo diverso, e tenendo conto della loro specifica storia, questi Paesi hanno cercato di mettere in campo un discorso pubblico, definendo ciò che era riconoscibile o meno nello spazio pubblico in tema identità particolaristiche, religiose o culturali che fossero. Inoltre hanno definito l’accesso alla cittadinanza in termini di ius soli, ovvero di dimensione contrattuale dell’appartenenza alla collettività nazionale. Sono modelli non certo esenti da critiche, per diverse ragioni. Resta il fatto che l’Italia non ha fatto alcuna scelta sul versante dell’integrazione culturale, affrontando il tema dell’immigrazione secondo un’ottica solo di ordine pubblico o economica. Al mutare dei governi e delle maggioranze, sono prevalsi, di volta in volta, diversi orientamenti. Attualmente, per effetto del forte condizionamento imposto da un partito xenofobo, ci troviamo davanti a un modello che definirei “dell’assimilazionismo doveroso”. Un modello che chiede volontaristicamente allo straniero di aderire alle “nostre tradizioni” ma che ha una debolissima attrattiva perché in cambio dell’invocata rinuncia alle identità particolaristiche non offre un più facile accesso alla cittadinanza. L’assimilazionismo doveroso produce, in realtà, effetti perversi simili a quelli prodotti dal multiculturalismo spinto: induce infatti gli immigrati al ripiegamento identitario e la società italiana a disinteressarsi di quello che avviene all’interno delle comunità straniere e tra le giovani generazioni. Qual è, in questa situazione, il ruolo dei giovani delle seconde generazioni? La seconda generazione potrebbe contribuire ad abbattere il muro di diffidenza innalzato nei loro confronti dagli italiani per effetto della somatizzazione della tesi dello “scontro di civiltà”, dell’onda emotiva seguita all’11 settembre, dell’azione di attivi imprenditori politici dell’islamofobia, del timore di vedere stravolto il territorio, come luogo sociale, da presenze estranee. Può farlo promuovendo un’interpretazione adattiva della religione in un contesto, come quello europeo, caratterizzato dal pluralismo religioso e dall’individualizzazione delle credenze, oltre che mettendo in discussione quelle leadership comunitarie, comprese quelle degli attori dell’Islam organizzato, che non riescono a adattare la loro logica d’azione alla realtà in cui vivono oggi i musulmani immigrati. Compito ineludibile ma che richiede, perché si realizzi, anche alcuni passi da parte dello Stato italiano. Come l’avvio di politiche di inclusione e di cittadinanza: se i giovani della G2 diventeranno italiani, come loro già si sentono per aver frequentato le scuole italiane, per il fatto di parlare la lingua e di condividere spesso con il gruppo dei pari autoctoni i gusti, gli stili di vita, i consumi e le relazioni, tale compito sarà facilitato. Altro elemento che può favorire un simile esito è la fine della discriminazione istituzionale che, soprattutto a livello locale, rende difficile l’accesso agli stranieri ai servizi del welfare. L’assenza di cittadinanza e le discriminazioni istituzionalizzate possono produrre pericolosi atteggiamenti di chiusura. Situazione in cui prospererebbero leadership religiose ed etniche decise a coltivare separatezze e comunità del rancore, divenute potenziali serbatoi di conflitto." مسلمو أوروبا تحت الحصار,أنتوني فيولا، سعاد مخنت,24-11-2015,4924,https://www.alukah.net//translations/0/94983/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%b1/,"مسلمو أوروبا تحت الحصار المصدر: washingtonpost كتبه: أنتوني فيولا، سعاد مخنت بالتعاون مع ستيفن كريشنر من برلين وكارلا آدم من لندن مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي على أراضي قارة يشجب القادة المسلمون بها ارتفاع حدة التمييز والعدوان، اتُّهم الشاب ""عليسيف كيران"" بأنه الإرهابي وهو بريء؛ فالقصة كالتالي: قام مؤخرًا "" عليسيف "" الطالب بجامعة كوبنهاجن، والذي يبلغ من العمر 21 عامًا بركوب قطار المسافرين بين أعمالهم ومنازلهم يوميًّا متجهًا إلى مدينته الإسكندينافية الجليلة حاملاً طابعة الكمبيوتر في حقيبته المنتفخة. وأثناء ظهور أمارات القلق من الاختبار الذي يُواجهه في الصباح، أخذ يقرأ في الكتاب الجامعي: ""الولايات المتحدة بعد 11 / 9""، ووقعت الأزمة، فالمسافر المرافق له في القطار والذي أبلغ عنه رجال الأمن لم يرَ إلا مسلمًا ملتحيًا يحمل حقيبة غامضة، وكتابًا حول كيفية ممارسة الإرهاب! وعلى الفور بعد التعرف على الرحلة، بدأت السلطات الدنماركية الثائرة بحثًا منظَّمًا للوصول إليه، لقد التقطت كاميرات الدوائر المغلقة وجه "" عليسيف ""، ثم انتشرت صورته عبر الإنترنت والتلفزيون المحلي؛ مما أفزع أسرته وأصدقاءه ممن خافوا أن يتعرض للاعتقال أو إطلاق النار عند رؤيته. يقول ""عليسيف: ""كانت المرة الأولى التي أرى فيها والدي يبكي؛ فقد كان قلقًا بشدة على أحوالي""، وقد اتصل "" عليسيف "" بالشرطة فور رؤيته صورته في برامج الأخبار، ثم استتر داخل حمام الجامعة إلى أن وصلوا، يقول معلقًا: ""أعتقد أن ما حدث يَعكس زيادة الخوف من الإسلام في هذه البلاد، فالجميع يظنون أننا إرهابيون"". إن محنة عليسيف تمثل رمز الأزمة الحالية في أوروبا؛ حيث يتعرض المسلمون إلى ما يشبهه بعض قادة المجتمع الإسلامي بالمناخ الذي عاشه المسلمون بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وعلاوة على ما سبق، يروِّج الإعلام مدعومًا بتوجيهات السياسيين مزاعم مسؤولية بعض المسلمين عن ارتكاب أعمال عنف في بلجيكا العام الماضي، وليس هذا فحسب، بل يزعمون أيضًا وجود مخططات لتنفيذ أعمال عنف في النرويج وبريطانيا مما يجعل المواطنين يشعرون بخطر حقيقي بسبب مزاعم الازدياد التدريجي لوجود المليشيات المسلحة الإسلامية في أوروبا. تقول "" ماري كراراب "" عضو البرلمان البارز عن حزب الشعب الدنماركي ثالث أكبر قوة سياسية محلية: ""إن الأزمة تمثِّل صدام الحضارات، الإسلام دين عنف، وليست المشكلة مع المسلمين "" المعتدلين ""، والذين يتبنون آراء ""متطرفة"" مع الوقت، فالإسلام يبيح ضرب الزوجة، ويبيح قتل غير المسلمين، إن هذه هي المشكلة التي نُواجِهها"". ومن ناحية أخرى، يشير القادة المسلمون إلى وجود سلسلة من الحوادث البالغة الأهمية المصاحبة لدفعة جديدة لسن قوانين تحظر ممارسة العبادات الإسلامية مثل الختان، وهو ما يجعل المخاوف تتجاوز الحد إلى التعصب ضد الإسلام. لقد شهدت ألمانيا مظاهرة ضد الأصولية الإسلامية في كولونيا الأحد الماضي؛ حيث تحولت المظاهرة إلى مصادَمات عنيفة بعدما اشتبك المتظاهرون، الذين كانوا يردِّدون عبارات ""اطردوا الأجانب""، مع رجال الأمن؛ مما أسقط عشرات الجرحى. وكذلك ذكر القادة المسلمون مجموعة وقائع حدثت في ألمانيا تنوَّع نِطاقها ما بين توجيه السباب والشتائم إلى النساء المحجبات أثناء سيرهن بالطريق، إلى إلقاء قنابل المولوتوف على أحد المساجد في أغسطس الماضي. وفي بريطانيا، رصد المراقبون تعليقًا للعمدة "" بوريس جونسون "" حينما قال: إن آلاف المواطنين بلندن يخضعون للمراقبة تحسُّبًا لوقوع أعمال عنف محتملة. وفي باريس، قامت دار الأوبرا بالباستيل بطرد امرأة منتقبة ومنعها من حضور حفل عرض "" لا ترافياتا ""، وبالرغم من أن فرنسا وافقت على قانون حظر النقاب في الأماكن العامة عام 2010، يظل الاستنكار متجهًا إلى طريقة تطبيق القانون وإنفاذه؛ حيث قامت الإدارة بطرد المرأة دون استدعاء الأمن أولاً خلافًا للخطوات القانونية اللازمة. ولم تقتصر الاعتداءات على المسلمين الأصوليين، ولكن أيضًا المسلمين الذين يُسمُّونهم ""معتدلين""؛ حيث يؤكدون أنهم أصبحوا عرضة للممارسات السلبية، وخاصة في الإعلام الأوروبي. فعلى سبيل المثال: زعم أحد البرامج الألمانية وجود الجريمة بين المراهقين من ذوي الخلفيات الإسلامية، وزادوا الافتراء بزعم وقوع جرائم قتْل ذات دافع ديني في حق النساء والشواذ. وردًّا على تلك الافتراءات يقول "" علي كيزلكايا "" مدير المجلس الإسلامي بألمانيا: ""هذا أوان خوض خصوم الإسلام في الإساءة غير المراقبة تجاه المسلمين"". ويرى القادة المسلمون أن المزاج الحالي تجاه المسلمين يمثل تحولاً غير مفاجئ مقارنة بالمناخ الأسواء الذي يستغرق سنوات ليتآكل، فبعد الحوادث التي وقعت في مدريد ولندن في منتصف عام 2000، وقع المسلمون في أوروبا فريسة لمزيد من الضغط والتدقيق. لا يزال المجتمع الإسلامي يواجه تحديات كبيرة بسبب عدم قدرة - أو عدم رغبة - العديد من المسلمين المهاجرين وأطفالهم في الاحتذاء بسلوك المجتمعات الأوروبية. لقد أصدرت فرنسا وبلجيكا في السنوات الماضية قوانين تحظر النقاب، وكذلك حظرت سويسرا بناء المآذن. وأما بريطانيا فقد ثارت المشاعر السلبية مايو الماضي بعد ذبْح أحد جنود الجيش البريطاني، ونسبة تلك الواقعة لاثنين من الأصوليين المسلمين البريطانيين. وبعد وقوع حادثة القتل، أكدت ""أسيمة شيخ، 36 عامًا، الأم لاثنين من الأطفال، التي تعمل مع أخيها في متجر للملابس الإسلامية في شمال غرب لندن: أن محاولات تحطيم سيارتها تكرَّرت إلى جانب كتابة عبارة "" عودوا إلى أوطانكم "" على حاجب الريح.. وأما هذا العام، فقد ازدادت حدة سوء المناخ ضد المسلمين... لقد أصبحت العديد من الدول في المنطقة ساحة لجدل بالغ الشراسة ضد الإسلام أكثر من الدنمارك، والتي شهدت غضبًا إسلاميًّا عام 2006 بعد نشر الصور الكريكاتورية المسيئة بالصحافة الدنماركية، وبعد الإعلان عن أن نحو 100 شاب مسلم غادروا الدنمارك للمشاركة في القتال في سوريا والعراق، قامت المنظمات التقدمية بعقد برنامج بمدينة "" أرهوس "" لمساعدة العائدين للحصول على وظائف وأماكن بالمؤسسات التعليمية، ولكن على مستوى الدولة، يؤكد القادة المسلمون والسياسيون التقدميون أن التوتر يزداد نتيجة الجدل العام المليء بالأكاذيب حول الإسلام في حد ذاته. وفي مستهل العام الحالي فرضت الدنمارك قيودًا على التذكية الشرعية التي يُمارسها المسلمون، ويناقش أعضاء البرلمان في الوقت الراهن قانونًا يمكن أن يضع قيودًا جديدة على الختان، وهي الخطوة التي يُمكن أن تؤثر سلبيًّا على المسلمين. ويدعو بعض السياسيين إلى فرض حظر جديد على المهاجرين الوافدين من الدول الإسلامية. ويؤكد بعض الشباب المسلم مثل الشاب ""سيران"" الإنجليزي لوالدَين تركيين هاجَرا إلى الدنمارك، الذي يعمل مرشدًا للشباب الذي يعاني من سوء الأوضاع الاجتماعية أنه من الحكمة أن نقول: ""إن وصمة العار ضد المسلمين باتَت تتحوَّل إلى الأسوأ، وأفكر في السفر إلى السويد، أصبحت أشعر أن الدنمارك ترى الاندماج ترْك المرء لقيَمِه الدينية، وأنا لا يرضيني ذلك"". Europe’s Muslims feel under siege By Anthony Faiola and Souad Mekhennet On a continent where Muslim leaders are decrying a surge in discrimination and aggression, Alisiv Ceran is the terrorist who wasn't. The 21 - year - old student at the University of Copenhagen recently hopped on a commuter train to this stately Scandinavian city, his bag bulging with a computer printer. Feeling jittery about a morning exam, he anxiously buried his nose in a textbook: ""The United States After 9 / 11."" A fellow passenger who reported him to police, however, saw only a bearded Muslim toting a mysterious bag and a how - to book on terror. Frantic Danish authorities launched a citywide manhunt after getting the tip. Ceran’s face — captured by closed - circuit cameras — was flashed across the Internet and national television, terrifying family and friends who feared he might be arrested or shot on sight. “It was the first time I ever saw my father cry, he was so worried about me,” said Ceran, who called police when he saw himself in the news, then hid in a university bathroom until they arrived. “I think what happened to me shows that fear of Islam is growing here. Everybody thinks we’re all terrorists.” Ceran’s ordeal is a sign of the times in Europe, where Muslims are facing what some community leaders are comparing to the atmosphere in the United States following the attacks of Sept. 11, 2001. Then, fears were linked to al - Qaeda. Today, they are tied to the Islamic State — and, more specifically, to the hundreds of Muslim youths from Europe who have streamed into Syria and Iraq to fight. Though dozens of Americans are believed to have signed up, far more — at least 3,000 — are estimated to have come from Europe, according to the Soufan Group, a New York - based intelligence firm. One French returnee staged a lethal attack in Belgium last year. After more alleged terror plots were recently disrupted in Norway and Britain, concern over the very real risk posed by homegrown militants is now building to a crescendo among European politicians, the media and the public. “It’s a clash of civilizations,” said Marie Krarup, a prominent lawmaker from the Danish People’s Party, the nation’s third - largest political force. “Islam is violence. Moderate Muslims are not the problem, but even they can become extreme over time. In Islam, it is okay to beat your wife. It is okay to kill those who are not Muslims. This is the problem we have.” Muslim leaders point to a string of high - profile incidents and a renewed push for laws restricting Islamic practices such as circumcision that suggest those fears are crossing the line into intolerance. In Germany, a protest against Islamic fundamentalism in Cologne last Sunday turned violent when thousands of demonstrators yelling “foreigners out” clashed with police, leaving dozens injured. Muslim leaders also cite a string of recent incidents in Germany, ranging from insults of veiled women on the streets to a Molotov cocktail thrown at a mosque in late August. In Britain, Mayor Boris Johnson was recently quoted as saying “thousands” of Londoners are now under surveillance as possible terror suspects. In Paris last week, a woman in Islamic garb that obscured her face was unceremoniously ejected from a performance of La Traviata at the Opéra Bastille. Although France passed a ban on the wearing of full Muslim veils in public in 2010, the incident involved a rare enforcement of the law by private management who did not take the necessary legal step of calling police first. Even moderate Muslims say they are increasingly coming under fire, particularly in the European media. A recent commentary in Germany’s Bild tabloid, for instance, condemned the “disproportionate crime rate among adolescents with Muslim backgrounds” as well as the faith’s “homicidal contempt for women and homosexuals.” “This is the hour when critics of Islam are engaging in unchecked Muslim - bashing,” said Ali Kizilkaya, chairman of the Islamic Council of Germany. The current mood, Muslim leaders say, is less a sudden shift than a worsening of a climate that had already been eroding for years. After the horrific transit bombings that killed hundreds in Madrid and London in the mid - 2000s, Muslims in Europe faced increased pressure and scrutiny. The Islamic community has been increasingly challenged for the inability — or unwillingness — of many Muslim immigrants and their children to assimilate into progressive European societies. In recent years, France and Belgium passed laws banning full Muslim veils. Switzerland barred the construction of new mosque minarets. In Britain, negative sentiments spiked last May after the slaying of a British Army soldier in London by two homegrown radicals. After the killing, Asimah Sheikh, 36, a mother of two who helps out at her brother’s Islamic clothes shop in northwest London, said the tires were slashed on her car and “go back home” was written on the windshield. This year, she said, the rise of the Islamic State — a group known for beheadings, crucifixions and mass executions — has again worsened the climate. “They call me ‘Batman’; they call me ‘jihadi.’ They ask, ‘What have you got hiding under that scarf?’ ” she said. Few countries in the region have seen a fiercer debate over Islam than Denmark, which became the target of Muslim rage in 2006 after the publication of satirical caricatures depicting the prophet Muhammad in a Danish newspaper. More recently, nearly 100 mostly young Muslims have left Denmark to fight in Syria and Iraq. Progressives have hailed a program in one city — Aarhus — that is trying to aid returning Islamist fighters by finding them jobs and places in school. But nationwide, Muslim leaders and progressive Danish politicians say tensions are rising amid an increasingly toxic public debate over Islam itself. Earlier this year, Denmark set new curbs on the Muslim tradition of halal slaughter, and national lawmakers are now debating a law that could set new limits on religious circumcision, a move that could impact Muslims and Jews alike. Some politicians are calling for a new ban on immigration from Muslim countries. Some young Muslims like Ceran — an English and Mandarin major who works as a mentor to underprivileged youths and is the son of Turkish immigrants to Denmark — are beginning to contemplate whether it’s wise to stay. “The stigma against Muslims is just getting worse, and I have considered moving across the border to Sweden,” he said. “I feel that here, they are saying that integration means forgetting your religious values. I don’t agree with that.” Stephanie Kirchner in Berlin and Karla Adam in London contributed to this report." الأنيميا: تعريفها، أسبابها، أعراضها، علاجها,medicalnewstoday,22-11-2015,46690,https://www.alukah.net//translations/0/94869/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%87%d8%a7%d8%8c-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%87%d8%a7%d8%8c-%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%87%d8%a7%d8%8c-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a7/,"الأنيميا: تعريفها، أسبابها، أعراضها، علاجها المصدر: موقع الأخبار الطبية اليوم مترجم لشبكة الألوكة من الإنجليزية تعريف الأنيميا: مرض الأنيميا هو أحدُ أمراض الدم المنتَشِرة، والذي يُعتَبر المرءُ مُصابًا بها إذا ما نقصتْ خلايا الدم الحمراء، أو حدَث انخِفاض في نسبة الهيموجلوبين، الذي يُعتبر أحد البُرُوتينات المعدنيَّة المسؤولة عن توفير الحديد، ونقل الأكسجين بداخل خلايا الدم الحمراء. وترجع أسباب الإصابة بالأنيميا غالبًا إلى سوء التغذية؛ لذلك تكثُر الإصابة به في الدول النامية والدول الفقيرة، كما أنَّ الملاريا المنتَشرة في دول إفريقيا تُعتبر من أسباب الإصابة بمرض الأنيميا، وإذا ما صاحب الملاريا سوء التغذية والإصابة بمرض الديدان، فإنَّ المشْكلة تُصبح أكثر تعقيدًا. والإصابةُ بهذا المرَض يستطيع الأطباءُ الوُقُوف عليه من خلال الكثير من الطرق التي يدركها المتخصصون، والتي منها: تحليل الدم، والأسئلة التي يُوَجِّهُها الطبيب إلى المريض حول نوعية الطعام التي يتناولها، والعقاقير - إذا ما كان يُعالَج من بعض الأمراض - وكذلك أحوال الدورة الشهرية عند النساء، وكذلك بالرجوع إلى تاريخ الأسرة المرَضي والعلاجي، وإذا ما كان المريض من المداومين على التبرُّع بالدم. وأشار العلماء إلى أن الأنيميا تنقَسم إلى مئات الأنواع، ولكن كل هذه الأنواع تندَرج تحت ثلاث مجموعات رئيسة: 1- أنيميا فقْد الدم الشديد: يُعتبر فقْد الدم المُزْمِن وفقد الدم الحاد - غير المزمن - من أسباب الإصابة بالأنيميا؛ بسبب أن المريض يفْقد الكثير من الهيموجلوبين، والكثير من خلايا الدم الحمراء، ويحدث هذا الفقد بسبب إصابة المريض بأمراض أخرى، مثل: أ- قرحة المعدة. ب- أمراض البواسير. ج- التهابات المعدة. د- السرطان؛ مثل: سرطان المعدة، أو سرطان القَوْلُون. هـ- بعض العقاقير الطبية إذا ما استخدمتْ لفترة طويلة بجرعات عالية. و- عمليات الولادة. ز- الدورة الشهرية، خصوصًا النساء اللواتي تطول مدة دورتهن الشهرية. ح- العمليات الجراحية. ط- التبرُّع بالدم في بعض الحالات. 2- أنيميا انحلال الدم: وهذا النوع من الأنيميا ينتج عن انحلال خلايا الدم الحمراء، فخلايا الدم الحمراء تَتَجَدَّد فترة وتستغرق حياتها ما بين 110 إلى 120 يومًا، حتى يفرز الطحال الجديد من الخلايا. ولكن في بعض الحالات المرَضيَّة، قد تفسد الخلايا وتَتَحَلَّل قبل هذه المدة، وعلى إثر ذلك يقوم النخاع العظمي بإفراز المزيد من خلايا الدم الحمراء، وفي حالة قصور النخاع العظمي عن إفراز ذلك الكم المطلوب من خلايا الدم الحمراء، فإنَّ المرء حينئذٍ يتَعَرَّض للإصابة بأنيميا انحلال خلايا الدم الحمراء الشديد. وهذا بالإضافة إلى أنَّ هناك بعضَ الأسباب الأخرى التي تَتَسَبَّب في حُدُوث هذا النوْع من الأنيميا - تحلل خلايا الدم الحمراء - وهي: أ- أمراض المناعة. ب- العدوى - بإذن الله. ج- بعض العقاقير الطبيَّة. د- السموم. هـ- بعض الإجراءات الطبية؛ مثل: حالات عمليَّات القلْب والرئتَيْن، وعمليات الغسيل الكلوي الدموي - ديلزة الدم - التي تتم لِمَرْضى الكُلى. 3- أنيميا نقص إفراز خلايا الدم الحمراء: وهذا النوع منَ الأنيميا ينتج من أنَّ الجسم لا يقوم بإفراز الكمِّ المطلوب من خلايا الدم الحمراء، أو أن هناك مشكلة في عمل تلك الخلايا، وكذلك فما يتَسَبَّب في حصول هذا النوع: • أنيميا الخلايا المنجلية: حيث تَتَحَلَّل الخلايا الحمراء سريعًا، وتعجز عن إيصال الدم والمغذيات إلى الأعضاء الحيوية المهمة. • نقص الحديد: وهذا الذي يحدثه سوء النظام الغذائي وفقد الدم، أو عجز الجسم عن امتصاص الحديد من الطعام، كما أن نقص الحديد عند النساء الحوامل اللاتي لا يأخذن عقاقير تمد الجسم بالحديد اللازم - يعتبر من الأمور الشائعة لحدوث الأنيميا. • نقص الفيتامينات مثل فيتامين ب 12: حيث تعجز المعدة عن إفراز المواد التي تقوم بامتصاص فيتامين ب 12 من الطعام والشراب، والمصابون بهذا الأمر قد يتَعَرَّضون إلى الأنيميا الوبيلية الخبيثة، والتي يعتبر سوء التغذية سببها الأساسي. • أمراض النخاع العظمي: فالنخاع العظمي قد لا يستطيع إفراز القدر المطلوب من خلايا الدم الحمراء؛ بسبب نقص فيتامين ب 12، أو أمراض النُّخاع العظمي المزمنة؛ مثل: لوكيميا الدم، والالتهابات المزمنة؛ مثل: التهابات المفاصل الروماتزمية. • بعض التأثيرات السلبية لبعض الأمراض : مثل الروماتيزم المفصلي، وداء كرون والملاريا، وأمراض الكُلى المزمنة، والتي تؤَدِّي إلى نقص معدلات هرمون إريثروبوتين، الذي يساهم في عملية إفراز خلايا الدم الحمراء. • بعض العقاقير: خصوصًا العقاقير التي تُستخدم في علاج أمراض السرطان، والتي أظهرت بعض الدراسات أنها تَتَسَبَّب في حدوث أنيميا الأوعية الدموية، والتي تؤدي نقص إمداد الجسم بالقدر المطلوب من خلايا الدم الحمراء. أعراض الإصابة بالأنيميا: قد تَتَأَخَّر أعراضُ المرَض في الظهور على المصابين الذين يزداد معهم المرَض تدريجيًّا، إلا أنه إذا تطوَّر المرض سريعًا، فإنَّ ذلك قد يُساعد على ظهور الأعراض في فترة أقرب. كما أن الأعراض تختلف بحسب نوعية الأنيميا التي يصاب بها المريض، ويعتبر الإرهاق والسبات - إرهاق متعلق بالذهن والحركة الجسدية - من أشهر الأعراض التي تصيب المريض، وبصورة أوسع فالأعراض التي تصاحب الإصابة بمرض الأنيميا، منها: • الإحساس بالإرهاق والكسل والسبات. • فتور وإحساس عام بالمرض. • البهر، وهو: ضيق التنفُّس. • ضعف التركيز. • اضطراب خفقان القلب. • الحساسية تجاه درجات الحرارة المنخفضة. ومن الأعراض التي من الممكن أن تصاحب المرض، ولكن بدرجة أقل من الأعراض السابقة: • طنين الأذن. • الصداع. • تأثُّر حاسة التذوُّق. • قرح اللسان. • الازدراد؛ أي: صعوبة في البلع. • شحوبة اللون. • التهاب اللسان. • ضعف وجفاف الأظافر. • قرح بأركان اللسان، وتشقق وجفاف الشفتين. • متلازمة الساقين غير المستقرة. ومن الأعراض الممكنة نادرة الحدوث: • تورُّم القدمين والساقين. • حرقان المعدة. • القيء. • زيادة إفراز العرق. • وجود دم في البراز. علاج الأنيميا: يقوم الطبيب المتَخَصِّص بوصْف واحد من العلاجات الآتية للمريض، مع المتابَعة الدورية لعمَل العلاج من خلال الفَحْص الأسبوعي، وهذه العلاجات هي: 1- علاج نقص الحديد من خلال العقاقير التي يصفها الطبيب المتخَصِّص. 2- علاج نقص الحديد من خلال تحسين مستوى التغذية، وإمداد الجسم بالأطعمة الغنية بعنصر الحديد، كالخضروات ذات الأوراق شديدة الخضرة، والفول والعدس، والتين واللحوم الحمراء. 3- علاج الحالات المرضية التي تتسَبَّب في حدوث الأنيميا، أو استبدال العقاقير التي قد تؤدِّي للإصابة بالأنيميا. Anemia: Causes, Symptoms and Treatments What is anemia? Anemia is diagnosed as any condition in which our body does not produce enough healthy red blood cells. Red blood cells are critical to our body's well-being. They carry hemoglobin, a complex protein that contains iron molecules. The main function of these molecules is to carry adequate oxygen from the lungs to the rest of your body. If your body is not supported by enough red blood cells, then you may experience symptoms such as feeling tired or weak. There are more than 400 types of Anemia currently known and these are divided into three main groups according to their cause. 1.    Anemia caused by blood loss 2.    Anemia caused by decreased or faulty red blood cells 3.    Anemia caused by the destruction of red blood cells. The video below from the American Society of Hematology visualizes the importance of red blood cells in the body. Causes of anemia Unfortunately, there is no one specific cause of anemia. Due to the sheer number of anemia types, it can sometimes be difficult to pinpoint the exact cause. Below, is a general overview of the causes of anemia according to the three main causal groups: 1: Anemia caused by blood loss The most common type of anemia - iron deficiency anemia - falls into this category. In this case, the disorder is brought on by a shortage of iron in the body, most often caused by blood loss that exceeds the production of new red blood cells. The blood loss can be both rapid and chronic. Examples of rapid blood loss can include surgery, childbirth or a ruptured blood vessel. Chronic blood loss is more frequent among patients diagnosed with anemia. Here, the blood loss can be a result of stomach ulcers, cancer or tumor. Women who undergo heavy menstrual bleeding may also be at risk of developing anemia. When blood is lost, your body reacts by pulling water from tissues outside the bloodstream in an attempt to keep the blood vessels filled. This additional water dilutes the blood, and as a result, the concentration of red blood cells in your blood are fewer. 2: Anemia caused by decreased or faulty red blood cells A patient's diet can be a cause of anemia. A lack of iron or vitamin-rich foods severely impacts the body's capacity to produce enough healthy red blood cells. Individuals with anemia have far fewer healthy red blood cells. Vegetarians are particularly at risk of anemia due to the elimination of meat and, therefore, its high iron content from the diet. However, there are other iron-rich foods and iron and vitamin supplements available for patients undergoing a restricted diet. Located in the center of our bones, the bone marrow is an essential component to the development of healthy red blood cells. The soft sponge-like tissue produces stem cells, which in turn, develop red blood cells, white blood cells, and platelets. Bone marrow can be affected by a number of diseases such as leukemia, where abnormal white blood cells are produced. The production of healthy red blood cells is hampered without healthy bone marrow. 3: Anemia caused by the destruction of red blood cells Red blood cells typically have a life span of 120 days in the bloodstream,4 but they can be destroyed or removed beforehand. One type of anemia that falls under this category is autoimmune hemolytic anemia. This is characterized by the body's immune system mistakenly identifying its own red blood cells as a foreign substance and subsequently producing antibodies. Symptoms of anemia The most common symptom of anemia, regardless of type, is a feeling of fatigue and a lack of energy. Other common symptoms of anemia may include: •    Paleness of skin •    Fast or irregular heartbeat •    Shortness of breath •    Chest pain •    Fever. It is possible for patients to have a mild form of anemia and they may, therefore, show little to no symptoms. Some forms of anemia can have specific symptoms unique to its type:5 •    Aplastic anemia - individuals can suffer from nausea and skin rashes •    Folic acid deficiency anemia - symptoms can include irritability, diarrhea, and a smooth tongue •    Hemolytic anemia - individuals may display signs of jaundice. Leg ulcers and abdominal pains are signs to this type of anemia •    Sickle cell anemia - early symptoms can include a painful swelling of the feet and hands, fatigue and jaundice. Test and diagnosis of anemia To diagnose anemia, several methods can be used. The most common method is a complete blood count (CBC), which measures several components and features of blood, including the patient's hemoglobin and hematocrit levels. No special preparation is needed, and only a small blood sample is required. The results are a good indication of a patient's overall health and is not only limited to detecting anemia, but also other conditions such as leukemia or kidney disease. A doctor can examine the results of a CBC and compare them with the recommended healthy levels. What constitutes a healthy level may be differ depending on sex, race and age. Unfortunately, a complete blood count does not offer a definitive diagnostic test of anemia. It is possible to be outside the normal range but still healthy. If your red blood cell, hemoglobin and hematocrit levels are below ""normal,"" then you may have anemia. A doctor may also perform a physical exam and ask for information regarding your family's medical history. Treatments for anemia There are a number of treatments for anemia, all ultimately aimed at increasing the amount oxygen your blood carries, which, in turn, raises the red blood cell count.6 Dietary changes A change to an iron-rich diet can help alleviate the symptoms of anemia. To do this, patients can eat more fresh vegetables, meats and other recommended foods. Iron and vitamin supplements are also available, which is particularly useful for patients who are on a restricted diet. A change in your diet can boost iron, vitamin B12, and folic acid levels, which all play a part in the production of healthy red blood cells. Medicine If the anemia is particularly serious, your doctor may prescribe medicine to enable your body to produce more red blood cells or to try and treat the underlying cause of the anemia itself. This can include antibiotics to treat infections and medication to help regulate heavy menstrual bleeding in women. A manmade version of erythropoietin, the hormone that increases the rate of production for red blood cells, can also be prescribed by doctors. In some cases, a blood transfusion may be recommended to boost levels of red blood cells. If the bone marrow is diseased and unable to produce healthy red cells, then a bone marrow transplant may be required." الزهايمر: تعريفه، تاريخه، أعراضه، مراحله، عوامل تطوره، علاجه,medicalnewstoday,08-11-2015,144403,https://www.alukah.net//translations/0/94222/%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%87%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b1-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%87%d8%8c-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%87%d8%8c-%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%87%d8%8c-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%84%d9%87%d8%8c-%d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1%d9%87%d8%8c-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%87/,"الزهايمر تعريفه، تاريخه، أعراضه، مراحله، عوامل تطوره، علاجه المصدر: موقع الأخبار الطبية اليوم تعريف ""الزهايمر"": يعتبر "" الزهايمر "" أحد الأمراض العصبية المتزايدة التي تُصيب المخ، وتؤدِّي إلى فَقْدٍ غير متدارك للخلايا العصبية، كما يؤدي إلى قصور في القدرات الذهنية، ووظائف الإدراك والذاكرة، ويُعرف هذا المرض باسم "" الزهايمر ""، كما أنه يُعرف أيضًا باسم "" العته "" ( الخلل العقلي الشيخوخي ) من نوعية الزهايمر. ويقوم المرض على إثر الإصابة به بتكوين العُقد والبقع في بناء المخ التشريحي؛ مما يؤدِّي إلى موت خلايا المخ، بالإضافة إلى قصور في بعض العمليات الكيميائية الهامة بالمخ، والتي على إثرها يحدث قصور في وظيفة تناقل الرسائل العصبية بين خلايا المخ. ويُعتبر"" الزهايمر "" واحدًا من أشهر أشكال "" العته "" ( الخلل العقلي )، والذي من خصائصه: أنه مرض متنامٍ، يتطور بالمريض من حالة سيئة إلى أسوأ، ويعتبر أيضًا من الأمراض المستَعْصِية النهائية التي لا تُعالج، وتؤدي إلى الوفاة. ولم يقف الطب - حتى الآن - على علاجٍ كُلِّيٍّ لمرض ""الزهايمر""؛ إلاَّ بعض المثبطات التي تعمل على إعاقة نموِّه والتعامل مع بعض أعراضه. تاريخ اكتشاف ""الزهايمر"": ترجع تسمية هذا المرض بذلك الاسم إلى نسبته إلى "" ألويسيوس زهايمر "" Aloysius Alzheimer أحد علماء الأعصاب والطب النفسي الألمان، الذي وقف على حالات الخلل العقلي الشيخوخي عام 1901، عندما وجد بعض المرضى البالغين من العمر 51 يتصرفون بسلوك لا يناسب أعراض أيِّ مرض معروف؛ فقد كان المريض مصابًا بفقْدٍ سريع للذاكرة، وفقْدِ تمييز المكان والزمان، واضطراب وعجز في التعبير عن الأفكار، بالإضافة إلى عدم القدرة على التعرف بدقة على أفراد أسرته وطاقم المستشفى الطبي، ثم تُوفِّى المريض عام 1906، فأطلَقَ زملاؤه اسمه على تلك الحالة بعد ذلك. وبالمشاركة مع اثنين من الأطباء الإيطاليين، قام د. زهايمر بعمل تشريح لمخ المريض المتوفَّى، واكتشف أن مخَّه قد أُصيب بحالة من حالات الضُّمور الشديد، مع عدم وجود أيِّ أثر للإصابة بالتصلب العصيدي، وهي الحالة التي تصاب الأوردة فيها بنوع من الصلابة والثخانة. وبعد استخدامه لإحدى التقنيات التشريحية - صبغة الفضة - اكتشف حدوث صفائح نشوية وكتل من التليف العصبي بالمخ، واللذان يُعدان من كبرى العلامات الدالة على حدوث مرض الزهايمر. أعراض ""الزهايمر"": صرَّح الأطباء بأنَّ "" الزهايمر "" من الأمراض التي يصعُب تحديدُ الإصابة بها؛ بسبب أنَّ كلَّ مريضٍ قد يصاب بأعراض مختلفة عن المريض الآخر، كما أن الأعراض التي تحدُث مقارنةً لمرض "" الزهايمر "" تحدث مقارنةً لأمراض أخرى مما يزيد الأمر صعوبة. وغالبًا لا يتم التعرف على الإصابة بـ"" الزهايمر "" إلا بعد الوفاة، حيث يُظهِر الكشفُ الميكروسكوبي الصفائحَ والبقع بالمخ، ولكنْ قبل ذلك ليس هناك أيُّ نوع من اختبارات الدم أو البول، التي قد تشير إلى الإصابة بالمرض سوى رصد التغيرات الكيميائية بالمخ، التي قد يُظهرِها الفصحُ أو المسح الدقيق. ومن الأطباء مَن يجعل للمرض خمسَ مراحل تطورية، ومنهم مَن يجعل له سبعَ مراحل تطورية، وهذه المراحل كلُّها تدور على هذه المراحل العامة إجمالاً: 1- مرحلة ما قبل الخلل العقلي Pre-Dementia Stage . 2- مرحلة الزهايمر الطفيف Mild Alzheimer's Stage . 3- مرحلة الزهايمر الوسطى Moderate Alzheimer's Stage . 4- مرحلة الزهايمر الحادة Severe Alzheimer's Stage . وأمَّا من الناحية التفصيلية، فإن المراحل السبعة التي يمر بها المصاب بالمرض، والتي قد تستغرق ما بين 8 إلى 10سنوات هي كما يلي: المرحلة الأولى: هذه المرحلة لا يظهر فيها أيُّ قصور في قدرات الذاكرة والفهم والإدراك. المرحلة الثانية: الأعراض في هذه المرحلة قد تكون بسبب التغيرات الطبيعية الناتجة عن تقدم السن، أو أنها الأمارات الأولى المبكرة لمرض الزهايمر. وأعراض هذه المرحلة هي: قلَّةُ التركيز، وبعض الصعوبة في استحضار التعبيرات المناسبة، أو التعرض لنسيان عَرَضي نسبي، كأن ينسى الكلمات والأسماء المألوفة، أو مكان المفاتيح أو النظرات الطبية، ونحو ذلك من الأمور التي تحدث يوميًّا، ومن المعلوم أن 50% ممن بلغوا الخامسة والستين يصابون بهذه الأعراض. المرحلة الثالثة: تستغرق هذه المرحلة ما بين سنتين إلى سبع سنوات، وهي من مراحل الزهايمر المبكرة، والتي يحدث فيها نوعٌ من الانحطاط الطفيف في قدرة الفهم والإدراك. ويُصاب المريض في هذه المرحلة بقصور في التركيز والذاكرة بصورة قد يُلاحظها المحيطون به، وكذلك صعوبة في عملية التنظيم والتخطيط، وتذكر المعلومات المتعرف عليها من وقت قريب، كما أنه يصعب الاحتفاظ بالمعلومات التي يقرؤها، كما أنه قد يصاب بالعجز عن تعلُّم معلومات جديدة. المرحلة الرابعة: تستغرق هذه المرحلة سنتين، وهي من مراحل فقد الإدراك والفهم المتوسطة، والتي تعتبر من مراحل الزهايمر المبكرة، وبالرغم مِن أنَّ المريض في هذه المرحلة لا يزال يمكنه التعرف على المقرَّبين من أفراد أهل البيت، والوعي بأحوال نفسه إلاَّ أنه يصاب بنقص في ذاكرة تاريخه الشخصي، وصعوبة في تذكر الأحداث، التي لم يطُلْ زمنُ مرورها، كما أنه يصعب عليه القيام بالعمليات الحسابيَّة البسيطة، كما أن المريض في هذه المرحلة يميل إلى اعتزال المحادثات والمواقف الاجتماعية والمواقف التي تطلب مجهودًا ذهنيًا. ويُنكر المريض في موقفٍ دفاعيٍّ حدوثَ أيِّ تغيير في حالته الذهنية؛ إذا ما وُجِهَ بذلك مع الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين في قضاء أموره. المرحلة الخامسة: وهي من مراحل الزهايمر المتوسط، وتستغرق 18شهرًا، ويصاب المريض بالمزيد من القصور والتقهقر في قدرات الفهم والإدراك، ولا يستطيع المريض العيشَ بمفرده في المجتمع، بل يحتاج إلى المساعدة الدائمة في الممارسات اليومية. ويعجز عن تذكُّر تفاصيل التاريخ الشخصي؛ كمكان الدراسة، وأرقام الهواتف، والعنوان الشخصي، كما أنه قد لا يستطيع إدراك اليوم أو الشهر أو السنة التي هو فيها. كما أن قدرتَه على العمليات الحسابية والأرقام تزداد سوءًا، ولا يستطيع الاعتماد على نفسه في الأكل وقضاء الحاجة وتذكر اسمه وأسماء بعض المقربين كالزوجة والأولاد. المرحلة السادسة: وهي مرحلة الزهايمر فوق المتوسط حيث يصاب المريض بقصور حادٍّ في قدرات الفهم والإدراك، وتستغرق هذه المرحلة قرابة السنتين والنصف، تتأخر فيها قدراتُ الذاكرة بصورة أكبر، مع تغيير في الشخصية يحتاج إلى تكاتف كلِّ المحيطين بالمريض خلال ممارسات حياته اليومية. فالمريض في هذه المرحلة يُصاب بحالة من فقد الوعي بالحاضر والماضي القريب، ولا يستطيع استحضار تاريخه الشخصي بصورة جيدة مع تذكر اسمه دون أسماء أسرته مع العجز عن استحضار أسمائهم. والمريض في هذه المرحلة يعبِّر عن الفرح والألم بطريقة غير لفظية، كما أنه يحتاج إلى مَن يقوم بوضع ملابسه عليه وخلعها عنه، وكذلك مَن يقوم بغسل جسده لفقده القدرة على الاستحمام، وأيضًا يُصاب المريض في هذه المرحلة بسلس البول والبراز بسبب فَقْد القدرة على التحكم فيهما. كما أن نومَه لا يكون مستقرًّا، بالإضافة إلى أنه قد يَضِلُّ الطريق، ويصاب بالتيه والضياع، والصداع والانزعاج في نهاية اليوم، بالإضافة إلى حدوث حالة من الهلوسة والإخبار برؤية أو شم بعض الأشياء غير الموجودة، وخلاصة الأمر أن يكون في حاجة إلى عناية ومراقبة، وقد يستجيب إلى الإشارات غير اللفظية إذا ما عرض شيء. المرحلة السابعة: هي المرحلة القصوى من الزهايمر وتستغرق ما بين سنة إلى سنة ونصف، يُصاب المريض فيها بانحدار شديد في قدرات الفهم والإدراك، ولا يبقى إلا القليل جدًّا من تلك القدرات، مع عجزٍ عن تمييز الكلام، ولكن يكون التواصلُ اللفظي عبر الأنين ونحوه من الأصوات، كما أن المريض في هذه المرحلة يُصاب بالعجز عن المشي أو الجلوس، أو رفع الرأس بمفرده ويَحدث نوع من الفشل العام في نظام الجسم وتأخرٍ صحيٍّ كليٍّ. بالإضافة إلى أن المريض يصاب في هذه المرحلة بصعوبة في ابتلاع الطعام؛ مما يتسبب في كثرة حدوث الاختناق اثناء الأكل أو الشرب، وكذلك تصبح أفعالُ المريض غيرَ طبيعية، ويصاب بتصلُّب في العضلات، ويكثُر تعرُّضه للنوبات المرضية، وغالبًا ما يكون المريض طريح الفراش ويقضي أغلبَ يومه نائمًا، ويحتاج المريض في هذه المرحلة لرعاية ومتابعة مستمرة على مدار اليوم. وغالبًا ما يتسبَّب "" الزهايمر "" في هذه الحالة المتأخرة في وفاة المريض، ولكن ليس الزهايمر في حدِّ ذاته هو السبب، ولكن ما يُصيب المريض من عجزٍ صحي، وفقْدٍ للقدرة على التعبير عن حالته الصحية، وما يشكو منه مع تعرض للإصابة بالعديد من الأمراض؛ كالالتهاب الرئوي، والقُرَح، اللَّذَين يتسبَّبان في وفاة المريض بالزهايمر. عوامل تطور مرض ""الزهايمر"": بالرغم من الأبحاث التي جرتْ، والتي لا تزال تجري على أيدي المتخصصين والخبراء؛ إلاَّ أن الأطباء لم يكتشفوا - حتى الآن - السببَ الرئيس الذي يجعل خلايا المخ تأخذ في الاضمحلال، ولكنْ هناك جملة من العوامل التي تساعد في ازدياد خطورة المرض وهي: 1- العمر [التقدم العُمْري]: فخطورة "" الزهايمر "" تتضاعف كلَّ خمسِ سنوات إذا ما بلغ المرء الخامسة والستين من العمر، وبالرغم من أنه مرض غالبًا ما يصيب المسنين إلاَّ أنه قد يُصيب غيرَهم. وفي النسب التالية المبينة بالأسفل ما أصدرتْه صحيفة الاتحاد الطبي الكندي من احتمالات الإصابة بالمرض حسب الحالة العمرية: 1 من كل 100 ما بين 65-74 عامًا. 1 من كل 14 ما بين 75-84 عامًا. 1 من كل 4 فوق 85 عامًا. 2- تاريخ العائلة المرضي [عامل الوراثة]: فالذين لهم من الأقارب مَن أُصيب بالمرض يكون هناك احتمال بسيط أن يُصابوا بالمرض؛ بسبب العامل الوراثي، وهذه الاحتمالية تكون بنسبة 7%. 3- الإصابة بـ""متلازمة دون"": فالمصابون بهذه الحالة لديهم الكثير الزائد من ""كروموزوم 21""، الذي يحتوي على بروتين يتواجد في مخ المصابين بالزهايمر مما يزيد من مخاطر التعرض لمرض الزهايمر. 4- إصابات الرأس: أظهرتْ بعضُ الدراسات أن لإصابات الرأس وجروحِها دورًا كبيرًا في التسبُّب في الإصابة بمرض الزهايمر. 5- عنصر الألومنيوم: هذه النظرية تدور على اعتقاد أن هناك ارتباطًا بين نسبة الألومنيوم التي عثر عليها العلماء في البقع والصفائح التي تتكون في مخِّ المصابين بالزهايمر، ونسبة امتصاص الجسم لعنصر الألومنيوم، فالازدياد من امتصاص الألمونيوم قد يؤدي إلى ذلك. ولكنَّ الكثير من العلماء لم يعتبروا هذه النظرية؛ بسبب قلة ما يمتصُّه الجسم من الألومنيوم، والذي يخرجه من خلال عملية التبول. 6- الجنس: يرى علماء الطب أن النساء أكثر عرضةً للإصابة بمرض "" الزهايمر ""، وهذا مبني على أن النساء يُعمِّرْنَ أكثر من الرجال؛ فيزداد لديهنَّ احتمالات الإصابة بالمرض. 7- مرض فساد القوة الإدراكية الطفيف: المصابون بهذا النوع من المرض لديهم مشاكل مع الذاكرة، ولكنْ ليس هذا بسبب الزهايمر، ولكنهم معرضون بنسبة أكبر من الأصحاء للإصابة بمرض الزهايمر عند بعض الأطباء، بينما يرى البعض الآخر أن هذا المرض يعتبر حالة من حالات الزهايمر المبكرة. 8- تليف الأوردة: أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت على 37000 مريض: أن هناك علاقة كبيرة بين الإصابة بمرض الزهايمر وحالات تليف الأوردة. 9- أمراض القلب وأسبابها: المصابون بأمراض القلب، أو الأسباب التي تؤدِّي إليها؛ كارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، واضطراب السكري - أكثر عُرضةً لمرض الزهايمر، ولكن العمل على علاج تلك الأعراض يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالزهايمر. 10- المستوى التعليمي: هناك دراساتٌ أُجريتْ، أشارتْ نتائجُها إلى أن احتمالاتِ الإصابة بالزهايمر في أصحاب المستوى والكفاءة التعليمية العليا - أقلُّ بكثير ممن كانوا على درجة تعليمية وكفاءة أقل، ولا يدري العلماء ما السبب في ذلك. 11- الأطعمة المحفوظة والأسمدة: أثبتتْ بعض الدراسات أن الأسمدة - خصوصًا النيترايت والنتريت - وتعرُّض الجسم لكثرتها، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الجاهزة والمحفوظة - مما يزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر. 12- بعض الحالات والأمراض الأخرى: • حالات الالتهابات المزمنة. • الإصابة بحالات الكآبة والإحباط المرضي. • التعرض للسكتات الدماغية. • السمنة والبدانة. علاج ""الزهايمر"": لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى علاج لمرض الزهايمر، ويرى الأطباء أنه من الأمراض المستعصية التي يصعب علاجها، وتؤدي إلى الوفاة، ولكن هناك بعض العقاقير التي تساعد في تثبيط نمو المرض، أو أخرى تساعد في علاج الأعراض المصاحبة للمرض؛ كالقلق وقلة النوم والتيه والاكتئاب ونحو ذلك. فالأطباء قد يصفون العقاقير التي تثبط من دور "" إنزيم إستركولين ""، الذي يعوق عمل ""أستيل كولين""، الذي يساعد في نقل المعلومات عبر الشبكة العصبية بالمخ، وهذا خلال ستة أشهر أو سنة من العلاج، وقد يتأخَّر مفعول تلك العقاقير عند بعض المرضى، وقد يصاحب هذه العقاقير بعض الأعراض الجانبية الطفيفة المتمثلة في حالات الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشاهية. كما أن الأطباء قد يصفون العقاقير مثل Memantine والتي تحمي خلايا المخ من الفساد، وتعمل على تحسين العمليات الذهنية؛ كالذاكرة والانتباه والتعقل، واللغة والقيام بالمهام البسيطة. ولهذه العقاقير بعضُ الآثار الجانبية المتمثلة في الصداع والإمساك والدوار، والخمول والأرق والاضطراب. وأثبتْ بعضُ الدراسات الطبية أن العقاقير التي تحتوي على مثبطات إنزيم تحويل الموتر الوعائي angiotensin-converting enzyme (ACE) inhibitors قد تساعد في تقليل الالتهابات التي تساعد في ازدياد تأثير ونمو مرض الزهايمر. وبعض الأبحاث العلمية التي أجريت على الفئران أشارتْ إلى أن الخلايا الجذعية العصبية تساعد على الحفاظ على الذاكرة، ويأمل الباحثون في الوقوف على علاج للحصول على نتيجة مماثلة في الإنسان. وبعض الدراسات التي أُجريتْ في الولايات المتحدة والبرازيل أثبتتْ أنَّ عقار "" الأنسولين "" المستخدم لعلاج السكر قد يساهم في الحفاظ على خلايا المخ المسؤولة عن الذاكرة. النص الأًصلي: Alzheimer's Disease: Causes, Symptoms and Treatments Alzheimer's disease is a neurological disorder in which the death of brain cells causes memory loss and cognitive decline. A neurodegenerative type of dementia, the disease starts mild and gets progressively worse. Contents of this article: 1.    Causes of Alzheimer's disease 2.    Symptoms of Alzheimer's disease 3.    How common is Alzheimer's disease? 4.    Risk factors 5.    Tests and diagnosis 6.    Treatment and prevention Some of the information about Alzheimer's disease also applies to other types of cognitive decline. See our broader page about dementia - you will also find links to useful parts of that page in some of the sections about Alzheimer's below. Fast facts on Alzheimer's disease Here are some key points about Alzheimer's. More detail and supporting information is in the main article. - Alzheimer's disease is the most common type of dementia. The term ""dementia"" describes a loss of mental ability associated with gradual death of brain cells. - There are an estimated 5.3 million Americans of all ages with Alzheimer's disease. - An estimated 5.1 million people are age 65 and older, and approximately 200,000 individuals are under the age of 65. - Every 67 seconds someone in the US develops the disease. - It is the only cause of death in the US top 10 that cannot be prevented, cured or slowed. - Almost two thirds of Americans with Alzheimer's disease are women. - 1 in 3 seniors dies with Alzheimer's or another dementia. - Alzheimer's and other dementias cost the nation $226 billion per year. - Due to the physical and emotional toll of caregiving, Alzheimer's and dementia caregivers had $9.7 billion in additional health care costs of their own in 2014. - As the population of the United States ages, Alzheimer's is becoming a more common cause of death. Causes of Alzheimer's disease Like all types of dementia, Alzheimer's is caused by brain cell death.3 It is a neurodegenerative disease, which means there is progressive brain cell death that happens over a course of time. The total brain size shrinks with Alzheimer's - the tissue has progressively fewer nerve cells and connections.3,4 Nerve cells (neurons) in the brain. In Alzheimer's, there are microscopic 'plaques' and 'tangles' between and within brain cells. While they cannot be seen or tested in the living brain affected by Alzheimer's disease, postmortem/autopsy will always show tiny inclusions in the nerve tissue, called plaques and tangles:3,4 - Plaques are found between the dying cells in the brain - from the build-up of a protein called beta-amyloid (you may hear the term ""amyloid plaques""). - The tangles are within the brain neurons - from a disintegration of another protein, called tau. For a detailed visualization of what goes on in the Alzheimer's disease process, progressing from the normal brain to increasing dementia changes, the Alzheimer's Association has produced a journey of 16 slides. See the illustrations: Inside the brain: an interactive tour. The abnormal protein clumps, inclusions, in the brain tissue are always present with the disease, but there could be another underlying process that is actually causing the Alzheimer's - scientists are not yet sure.3 This sort of change in brain nerves is also witnessed in other disorders,3 and researchers want to find out more than just that there are protein abnormalities - they also want to know how these develop so that a cure or prevention might be discovered. Symptoms of Alzheimer's disease The information in this section connects closely to some of that about tests and diagnosis below because symptoms noticed by patients, or people close to them, are exactly the same signs that healthcare professionals look for during testing. Symptoms can be diagnosed at any stage of Alzheimer's dementia and the progression through the stages of the disease is monitored after an initial diagnosis, too, when the developing symptoms dictate how care is managed. Of course, the very nature of the symptoms can be confusing for both a patient and the people around them, with different levels of severity. For this reason, and because symptoms could signal any of a number of diagnoses, it is always worthwhile seeing a doctor. For doctors to make an initial diagnosis of Alzheimer's disease, they must first be satisfied that there is dementia - guidelines spell out what dementia consists of. It involves cognitive or behavioral symptoms that show a decline from previous levels of ""functioning and performing"" and interfere with ability ""to function at work or at usual activities.""11 The cognitive decline is in at least TWO of the five symptom areas listed below (from guidelines jointly produced by the National Institute on Aging and the Alzheimer's Association):11 1. Worsened ability to take in and remember new information, for example: - ""Repetitive questions or conversations - Misplacing personal belongings - Forgetting events or appointments - Getting lost on a familiar route."" 2. Impairments to reasoning, complex tasking, exercising judgment: - ""Poor understanding of safety risks - Inability to manage finances - Poor decision-making ability - Inability to plan complex or sequential activities."" 3. Impaired visuospatial abilities (but not, for example, due to eye sight problems): - ""Inability to recognize faces or common objects or to find objects in direct view - Inability to operate simple implements, or orient clothing to the body."" 4. Impaired speaking, reading and writing: - ""Difficulty thinking of common words while speaking, hesitations - Speech, spelling, and writing errors."" 5. Changes in personality and behavior, for example: - Out-of-character mood changes, including agitation; less interest, motivation or initiative; apathy; social withdrawal - Loss of empathy - Compulsive, obsessive or socially unacceptable behavior. Once the number and severity of these example symptoms confirm dementia, the best certainty that they are because of Alzheimer's disease is given by: - A gradual onset ""over months to years"" rather than hours or days (the case with some other problems) - A marked worsening of the individual person's normal level of cognition in particular areas.11 The most common presentation marking Alzheimer's dementia is where symptoms of memory loss are the most prominent, especially in the area of learning and recalling new information. But the initial presentation can also be one of mainly language problems, in which case the greatest symptom is struggling to find the right words.11 If visuospatial deficits are most prominent, meanwhile, these would include inability to recognize objects and faces, to comprehend separate parts of a scene at once (simultanagnosia), and a type of difficulty with reading text (alexia). Finally, the most prominent deficits in ""executive dysfunction"" would be to do with reasoning, judgment and problem-solving.11 Stages of Alzheimer's disease The progression of Alzheimer's can be broken down into three basic stages:12 - Preclinical (no signs or symptoms yet) - Mild cognitive impairment - Dementia. The Alzheimer's Association has broken this down further, describing seven stages along a continuum of cognitive decline based on symptom severity - from a state of no impairment, through mild and moderate decline, and eventually reaching ""very severe decline."" The association has published the seven stages online.13 It is not usually until stage four that a diagnosis is clear - here it is called mild or early-stage Alzheimer's disease, and ""a careful medical interview should be able to detect clear-cut symptoms in several areas."" How common is Alzheimer's disease? In the US, the most recent census has enabled researchers to give estimates of how many people have Alzheimer's disease. In 2010, some 4.7 million people of 65 years of age and older were living with Alzheimer's disease in the US.1 The 2013 statistical report from the Alzheimer's Association gives a proportion of the population affected - just over a tenth of people in the over-65 age group have the disease in the US. In the over-85s, the proportion goes up to about a third.2 As our dementia page outlines, there is a handful of different types, but Alzheimer's disease is the problem behind most cases of memory loss and cognitive decline:2 - The Alzheimer's Association says it accounts for between 60% and 80% of all cases of dementia. Vascular dementia, which is caused by stroke not Alzheimer's, is the second most common type of dementia. Alzheimer's disease risk factors Some things are more commonly associated with Alzheimer's disease - not seen so often in people without the disorder. These factors may therefore have some direct connection. Some are preventable or modifiable factors (for example, reducing the risk of diabetes or heart disease may in turn cut the risk of dementia). If researchers gain more understanding of the risk factors, or scientifically prove any ""cause"" relationships for Alzheimer's, this could help to find ways to prevent it or develop treatments. Risk factors associated with Alzheimer's disease include:5,6 Unavoidable risk factors - Age - the disorder is more likely in older people, and a greater proportion of over-85-year-olds have it than of over-65s.2 - Family history (inheritance of genes) - having Alzheimer's in the family is associated with higher risk. This is the second biggest risk factor after age.7 - Having a certain gene (the apolipoprotein E or APOE gene) puts a person, depending on their specific genetics, at three to eight times more risk than a person without the gene.6 Numerous other genes have been found to be associated with Alzheimer's disease, even recently (see developments below).7 Potentially avoidable or modifiable factors - Factors that increase blood vessel (vascular) risk - including diabetes, high cholesterol and high blood pressure. (These also increase the risk of stroke, which itself can lead to another type of dementia.) - Low educational and occupational attainment. - Prior head injury. (While a traumatic brain injury does not necessarily lead to Alzheimer's, some research links have been drawn, with increasing risk tied to the severity of trauma history.)8 - Sleep disorders (the breathing problem sleep apnea, for example). Early-onset Alzheimer's disease Genetics are behind early-onset familial Alzheimer's disease, which presents typically between the ages of 30 and 60 years and affects people who have a family history of it. Due to one of three inherited genes, it is also known as young-onset, and it is uncommon - accounting for under 5% of all Alzheimer's cases.6,9 The Alzheimer's Association says in its early-onset information that it can sometimes be ""a long and frustrating process"" to get this diagnosis confirmed since doctors do not expect to find Alzheimer's in younger people. For the younger age groups, doctors will look for other dementia causes first. Healthcare professionals, the nonprofit says, may also ""incorrectly attribute"" symptoms to stress and so on, or may not agree on the diagnosis.10" حوار مع ثلاثة من مسلمي سيدني الشباب حول اعتناقهم للإسلام,تايلور أورباتش,04-11-2015,5326,https://www.alukah.net//translations/0/94086/%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%b3%d9%8a%d8%af%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%82%d9%87%d9%85-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"ثلاثة من مسلمي سيدني من الشباب يتحدثون إلى ""تايلور أورباتش"" حول أسباب اعتناقهم هم وغيرهم من الأستراليين للإسلام المصدر: dailytelegraph مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الثلاثة يبلغ كلُّ واحدٍ منهم 28 عامًا، الثلاثة تربَّوْا في بيئة نصرانيَّة، الثلاثةُ من المواطنين الأستراليين ، منهم الأسمر ومنهم الأشقر، ومنهم الذكر ومنهم الأنثى، إنهم يمثلون وجهَ مسلمي سيدني الجددِ. نتيجةَ تمتُّع الفتاة الصغيرة بالشعر الأشقر والعين الزرقاء اللون، ونشأتها على ضفاف الشواطئ الشمالية، أطلقت الألسن الساذجة الصغيرة السن حول "" جيسيكا "" - التي تُعد أمًّا - لقبَ "" النازية "". تتذكر الألم الذي كان يعتريها عندما يسخر بها الآخرون لجرميَّتها - أنها ولدت من أمٍّ ألمانية، وعندما أصبحت مسلمةً منذ أربع سنوات كانت تعلم أنها لن تتحمل ارتداءَ الحجاب، تقول في تصريحاتها لشبكة سترداي تليجراف - بينما كان أطفالها يحْبُون ضاحكين محملقين بالكرتون الذي تعرضه شاشة البلازما -: ""لا أعتقدُ أن الأمر برمَّته يحدث فجأةً بتحويل مفتاح التشغيل، ولكن عندما تصبحين مسلمة، ينبغي ارتداءُ الحجاب، ولكن أشعر بالخوف من الأشخاص الذين يواصلون إطلاق أبصارهم إليَّ، وأشعر بالخوف عند ارتدائه"". وبالرغم من خوف "" جيسيكا "" الشديد من استثارة النظرات الغاضبة لدى الآخرين بسبب ملابسها التي تلتزم بالتعاليم الإسلامية، فلا يزال عدد النساء اللاتي يرتدين الملابس الإسلامية في ارتفاع مستمر. ومن البُشْرَيات، تؤكد "" جمعية المسلمين الجدد الإسلامية "" في "" لاكيمبا "" أن ثلاثةَ أستراليين أسبوعيًّا يتقدمون إليها لتسجيل معلوماتهم التي تثبت أنهم من المسلمين الجدد. وتُشيرُ الجمعية إلى أن ثلثي المتقدمين من النساء. لقد اعتنقت "" جيسيكا "" التي تبلغ ""28 عامًا"" الإسلام منذ سنوات بعد اعتناق زوجها "" مايكل "" للإسلام أيضًا، وقد درس الاثنان في المدرسة الثانوية معًا. وتعليقًا على الصراعات والعنف بالشرق الأوسط تقول: ""الأمر يجعلني أشعر بالحزنِ؛ أنه يوجد أشخاص يفعلون هذا الأمر، وأنه توجد مواقف تؤدي لحدوث هذه المشكلات؛ فصورة واحدة تظهر عمليات القتل تجعل الجميع يعربون عن أسفهم بدهشة بالغة"". وأما "" ستيفاني جينيير "" الموظفة بمجلس المدينة، التي تُعدُّ ابنة الجيل الرابع من الأسر الأسترالية المسلمة، والتي نشأت في ""نوسا""، فتؤكد التأثيرَ السلبي لتلك المشاعر، وتقول: ""لا يُقرُّ القرآن هذه الصراعات، ولا هذا العنف، ومن المفزع الاستماع إلى الأشخاص الذين يقولون: إن المسلمين يريدون إلحاق الضرر بالآخرين، فهذا أمر خارج نطاق العقل"". لقد كانت بكامل ملابسها الإسلامية مغطاةً من رأسها إلى أعلى قدميها، وذلك عند مقابلتها لشبكة "" سترداي تليجراف "" على مقهى توب رايد. لم تكن أي خصلة من شعرها بادية من أسفل قماش حجابها المرصع بالأزهار، لقد أصبحت حفيدة "" إدوارد جينيير "" مخترعِ ( لقاح الجدري ) مسلمةً منذ أربعة أشهر. وأُسوةً بحالة "" جيسيكا "" فقد تعرفت "" ستيفاني "" على الإسلام عن طريق زوجها المسلم الباكستاني، لقد أصبحت الفتاة التي كانت تتبنى آراء عنصرية في السابق مسلمة مستقيمة، تَعزُفُ عن مصافحة الرجال الأجانب، وتنأى بنفسها عن لحم الخنزير والخمور في سعادة غامرة بالوضع الإسلامي الذي باتت عليه. تقول: ""إن الطريق الأمثل الذي ينبغي أن يعيشه المسلم يتمثل في محاولة أن يكون أفضل في غدِه عما كان عليه بأمسه"". وعِلاوةً على المسلمتَين، يأتي ""جان بيير ألبا"" أحدُ أعضاء الجمعية، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، لقد التقى بامرأة مسلمة في أكتوبر عام 2007 عندما كان يعمل بمتجر للأغذية الصحية، يقول: ""لقد دفعتني إلى التفكير خارجَ النَّمطِ التقليدي، كنت نصرانيًّا، ولم أكن ملتزمًا بتعاليم النصرانية، فطلبت التعرُّفَ على أحد المساجد، ثم ذهبت وأعلنت إسلامي، ولا أتذكر الآن باقي الأحداث"". لقد ابتعد عن "" جان بيير "" جميع أصدقائه، وتعرضت أسرته لصدمة. لقد كانوا في المقام الأول غير سعداء بإسلامه، وفقًا لما أخبرت به شبكة "" سترداي تليجراف "" يقول: ""إنهم يرون المسلمين متطرفين...، وقد استغرق تغييرُ رأيهم فترة من الزمن"". ويشير إلى أن السبب في ذلك يكمُنُ في أحداث العنف التي يتورط فيها المسلمون، ويقول: ""مما يُمزِّق القلب حدوثُ هذه المشكلات. إننا نتضرر أيضًا، ونكره رؤية هذه الوقائع تحدث، فنحن نعيش حياة تتسم بالسلم والتعايش المشترك. وتُعدُّ مدينة "" سيدني "" العاصمة الإسلامية بأستراليا؛ حيث يوجد نحو 208 ألف مقيم بـ: "" سيدني "" ينتمون للهُويَّة الإسلامية، وذلك بما لا يتخطى العقد الماضي، وتبلغ الكثافة السكانية الإسلامية بمدينة سيدني 4.7 بالمائة، وهذا أكثر من ضعف المتوسط القومي. ولا يزال عدد المسلمين في تزايد مستمر؛ حيث تعلن هذه الوجوه الباسمة أن مدينةَ ""سيدني"" تُعدُّ المكان الأمثل لنمو الإسلام. النص الأصلي: Three young Sydney Muslims talk to Taylor Auerbach about why they and other Aussies convert to Islam THREE 28-year-olds. All raised in Christian homes. All Australians. Some dark, some fair, some male, some female. They are the faces of Sydney’s new Muslims. As a little girl with blonde hair and blue eyes growing up on the northern beaches, Sydney mum Jessica was called “a Nazi” by the ignorant young tongues around her. She remembers the pangs she felt when ridiculed over her crimes — being born fair to a German mother. So when she became a Muslim four years ago, Jessica knew she was not one for headscarfs. “I don’t think it’s all of a sudden you flick a switch ‘OK you’re a Muslim, you have to wear a hijab’,” she tells The Saturday Telegraph as her toddlers giggle and gawp at plasma cartoons nearby. “I feel very intimidated by people staring at me. I personally feel more protected not wearing it.” In spite of Jessica’s trepidation at attracting glares because of her Islamic dress, the number of women likely to wear such religious fashion statement is steadily rising. The Australian New Muslims Association in Lakemba says three Aussies a week are filing through its doors as recent converts to the religion. They say two-thirds are women. Jessica, 28, converted to Islam six years after her husband Michael. The two were high school sweethearts. The elephant in the sunlit, salty-aired living room of their Sydney home is, of course, the terrorist Khaled Sharrouf. Sharrouf’s son — pictured holding the head of a Syrian soldier in a photograph that shocked the world — is not much older than their eldest daughter, who is watching The Wiggles and munching on biscuits. “It makes me really sad that people feel they need to do that and that there is a situation in the world that’s causing it to happen,” she says. “It only takes one image to make everyone think ‘oh my gosh, everyone’s doing that’.” Council worker Stephanie Jenner, a fourth-generation Australian raised in Noosa, agrees with the sentiment. “There’s absolutely nothing in (the Koran) that suggests it’s OK to kill people,” she says. “It is horrible to hear people say that they actually think Muslims want to hurt people because it is just madness.” When she meets The Saturday Telegraph for coffee in Top Ryde she is covered from head to toe in eye-catching turquoise. Not a single strand of her hair is visible, hidden beneath a floral hijab. The “great, great, great, great” niece of Edward Jenner — the inventor of the smallpox vaccine — became a Muslim four months ago. Like Jessica, Stephanie was introduced to the religion by her new husband — a Pakistani Muslim. The former “racist” party girl now declines to shake male hands, doesn’t go near bacon or alcohol and is thrilled at who she has become. “The basic way Muslims live is to try and be a better person than you were yesterday,” she says. One member of that community, that “clan”, is 28-year-old Jean Pierre Alba. In October 2007, while working at a health food store, he met a young Muslim woman. “She made me think outside the box a little bit,” he says. “I was a Christian but not that religious. I called a local mosque, proclaimed my Islam and the rest is history.” Jean Pierre lost all his friends, and his family was shocked. Initially they weren’t happy with him, he tells The Saturday Telegraph. “They saw Muslims as fundamental people … It took them a while to come around.” Thanks to people like Khaled Sharrouf, Mohamed Elomar and Ahmad Naizmand, much of Australia thinks of Muslims as fundamental people. “It’s very disheartening,” says Jean Pierre. “We hurt as well. We don’t like to see these things. We live a life that’s peaceful and coexistent.” Sydney is the Islamic capital of Australia. A total of 208,000 Sydneysiders identified as Muslim at the most recent census. Sydney’s population is 4.7 per cent Muslim — more than double the national average. The number is getting bigger every day. These smiling faces will tell you the city is better for it." انخفاض ضغط الدم: تعريفه وأسبابه وأعراضه وعلاجه,medicalnewstoday,03-11-2015,26312,https://www.alukah.net//translations/0/94053/%d8%a7%d9%86%d8%ae%d9%81%d8%a7%d8%b6-%d8%b6%d8%ba%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%87-%d9%88%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%87-%d9%88%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%87-%d9%88%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%87/,"انخفاض ضغط الدم تعريفه وأسبابه وأعراضه وعلاجه المصدر: موقع الأخبار الطبية مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية تعريف ضغط الدم: ضغط الدم: هو العملية التي تقوم بها عضلة القلب من ضخِّ الدم المحمَّل بالأكسوجين تجاهَ أعضاء الجسم، وضخِّ الدم غير المحمَّل بالأكسوجين تجاهَ الرئتين؛ من أجل تحميله بالأكسوجين المكتسب من عملية الاستنشاق، وعند قياس ضغط الدم فإنه يتمُّ قياس نوعين من الضغط وهما: أ- ضغط الدم الانقباضي: وهو الضغط الذي يحدث عند انقباض عضلة القلب، خصوصًا البُطين الأيسر منها. ب- ضغط الدم الانبساطي: وهو ضغط الدم المقيس بين ضربات القلب، عندما ينفتح القلب، ويحدث له نوع من الانبساط والارتخاء. ومعرفة مستوى ضغط الدم يكون بقياس هذين النوعين من الضغط، حيث يكون القياس الأعلى الأكبر للضغط الانقباضي، والأسفل الأصغر للانبساطي في قياس نسبة الضغط. وعادة ما تتقلب نسبة ضغط الدم بين الارتفاع والانخفاض يوميًّا، فيرتفع ضغط الدم عند ممارسة الأنشطة والقلق، وينخفض عند الراحة والنوم. انخفاض ضغط الدم وأعراضه: إذا ما وصلت نسبة قياس ضغط الدم إلى 60/90 أو أقل، بإحدى وسائل القياس، مثل: اختبارات الدم، أو الموجات فوق الصوتية، أو غير ذلك مما يعرفه المتخصصون، فإن ذلك دليل على أن الشخص يعاني من انخفاض ضغط الدم، والذي قد يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية. وأما بالنسبة لأعراض ضغط الدم، فإن الذين يعانون مِن انخفاضٍ ليس حادًّا لا يظهر عليهم أعراض معينة، كما أنهم لا يحتاجون إلى علاج، كما صرَّح بذلك المتخصصون. وأما إذا كان المريض يعاني من انخفاض حادٍّ في ضغط الدم، فإن هذا قد يتسبب في مخاطر صحية، ويحتاج حينئذ إلى استشارة الطبيب والمتابعة الطبية. ومن الأعراض التي صرَّح الأطباء بكونها ناتجة عن انخفاض ضغط الدم الإصابة بما يلي: أ- عدم وضوح الرؤية البصرية. ب- أن يكون الجلد باردًا شاحبًا لزجًا. ج- الاكتئاب. د- الدوار. هـ- الإغماء. و- الإرهاق. ز- شعور كلي بالضعف والوهن. ح- الغثيان. ط- خفقان نبض القلب. ي- سرعة التنفس. ك- الانخفاض الانتصابي أو الوضعي: قد يصاب المريض بحالات انخفاض ضغط الدم الانتصابي الناتج عن الانتقال من حالة الجلوس إلى القيام، أو من الرقود إلى القيام، وسرعان ما يعود ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي، وتعتبر هذه واحدة من الحالات المرتبطة بالتقدم العمري. ل- انخفاض ما بعد الأكل: تحدث هذه الحالة بين كبار السنِّ، حيث يشعر المريض بعدَ الأكل بنوع طفيف من الدوار أو الإغماء أو الصداع، وخاصة بين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو داء باركينسون الذي يصيب بعض خلايا المخ المسؤولة عن النقل العصبي. ويحدث هذا لأن بعد تناول الطعام تطلب الأمعاء المزيد من كميات الدم للقيام بعملية الهضم، مما يجعل القلب ينبض بصورة أسرعَ استجابة لذلك المطلب، وكذلك يحدث نوع من الانكماش للأوعية الدموية في أماكن أخرى من الجسم لدعم عملية ضغط الدم. ولكن مع تقدُّم السنِّ قد لا يستجيب القلب لدعم هذه الحاجة من ازدياد ضغط الدم، بالإضافة إلى أن الأوعية الدموية لا تنكمش كفاية لدعم ضغط الدم المطلوب أيضًا؛ لذلك ينصح الأطباء باتباع الخطوات التالية من أجل تحسين مستوى ضغط الدم عقب تناول الوجبات: أ- الرقود عقب تناول الوجبات. ب- تقليل نسبة الكربوهيدرات في الطعام. ج- أكل وجبات ذات كمية قليلة في أوقات متتابعة، فمثلاً تناول أربع أو خمس وجبات بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة. أسباب حدوث انخفاض ضغط الدم: أ- العقاقير: بعض العقاقير قد تتسبب في حدوث انخفاض ضغط الدم، وهذه العقاقير منها: 1- Alpha blockers تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة، وتقلِّل من تأثير بعض أنواع الكيمائيات التي تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. 2- Beta blockers هذا النوع من العلاج يعمل على منع تأثير بعض الكيمائيات الخاصة بغدة الأدرينالين، وبالتالي يساعد القلب على الخفقان بشكل أبطأ وأهدأ. 3 - مدرات البول Diuretics . 4- العقاقير المعالجة لحالات باركينسون. 5- المقويات الجنسية مثل الفياجرا. ب- عمليات التخدير. ج- إغماء أثناء التبول والتغوط، وينتج عن انخفاض مستوى ضغط الدم للمخِّ، بسبب استثارة العصب الحائر، والذي يعمل على زيادة إفراز ""أستيل كولين"" الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية، وبذلك ينخفض معدل الدم الواصل إلى المخ. د- العمليات الخطيرة، وحالات النزيف الداخلي. هـ- حالات التسمم الدموي الجرثومي. و- حالات الجفاف، والتي تنتج عن الإسهال والقيء والحمَّى، والاستخدام الزائد لمدرات البول، والأنشطة الزائدة، والجفاف يؤدِّي إلى عجز القلب عن ضخِّ الدم للجسم، مما يهدِّد حياة المريض. ز - أمراض الغدد الصماء المسؤولة عن إفرازات الهرمونات في الجسد. ح- مرض السكر. ط- أمراض القلب. ي- الحمل. ك- الحساسية والتفاعلات غير المعتادة بسبب دخول بروتينات غريبة إلى الجسم. ل- أنظمة التخسيس. م - اضطراب نظام الطعام. علاج انخفاض ضغط الدم: يؤكِّد المتخصصون بمؤسسة الخدمة الطبية القومية البريطانية على أن حالات انخفاض ضغط الدم البسيطة لا تحتاج إلى علاج غالبًا، إلاَّ في بعض الحالات التي يراها الطبيب تحتاج إلى ذلك. أما كبار السنِّ الذين يعانون من الانخفاض الوضعي الانتصابي، فقد يصف لهم الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية لزيادة ضغط الدم. وأما حالات الانخفاض الناتجة عن العقاقير الأخرى، فإن الأطباء قد يغيِّرون من الجرعة التي يأخذها المريض، أو يقوم الطبيب بوصف عقار آخرَ لا يتسبب في خفض ضغط الدم. وأما في حالات الانخفاض الناتج عن اضطرابات الغدد، فإنه يُرجع حينئذ إلى المتخصصين في أمراض الغدد، فمشاكل الغدة الكظرية تكون من خلال إمداد الجسم بالهرمون اللازم الذي انخفض معدل فرزه من الغدة. وقد يكون العلاج من خلال التركيز على عقاقير الجهاز العصبي، كما أن العلاج قد يكون بزيادة نسبة الأملاح في الطعام، والإكثار من السوائل التي تساعد على زيادة حجم الدم، وتقليل الجفاف الذي يؤثر سلبيًّا على ضغط الدم. النص الأصلي: What is low blood pressure? What is hypotension? Low blood pressure is also known as hypotension. For millions of people who suffer from hypertension (high blood pressure) hypotension may seem great. If symptoms are mild hypotension usually requires no treatment. However, it can cause serious heart disorders, fainting and also lead to neurological and endocrine disorders. If hypotension is severe key organs can become deprived of oxygen and nutrients and the body can go into shock, a life-threatening condition. What is blood pressure? The heart is a muscle that pumps blood around the body continuously. Blood that is low in oxygen is pumped towards the lungs, where oxygen supplies are replenished. The heart pumps this oxygen-rich blood around the body to supply our muscles and cells. The pumping of blood generates pressure - blood pressure. When we measure blood pressure, we gauge two different types of pressure: Systolic pressure - the blood pressure when the heart contracts, specifically the moment of maximum force of the contraction, which occurs when the left ventricle of the heart contracts. Diastolic pressure - the blood pressure between heartbeats, when the heart is resting and opening up, (dilating). Digital blood pressure monitor showing ideal reading A digital blood pressure and heart rate monitor showing an ideal reading When our blood pressure is taken the doctor or nurse needs to measure both the systolic and diastolic pressures. The figures usually appear with a larger number first (systolic pressure), and then a smaller number (diastolic pressure). The figure will be followed by the abbreviation mmHg, which means millimeters of mercury. If your blood pressure is 120 over 80 (120/80 mmHg), it means a systolic pressure of 120mmHg and a diastolic pressure of 80mmHg. Our levels of blood pressure can fluctuate by as much as 30 or 40 mmHg during the day. It will be at its lowest point when we are asleep or resting. When we are physically active, very stressed or anxious our blood pressure rises. It is important that blood pressure is taken under similar circumstances each time so that when the readings are compared they refer to the same state of physical activity. What is low blood pressure (hypotension)? Anybody with a reading if 90/60 mmHg or lower is regarded as having hypotension (low blood pressure). People with low blood pressure have some protection from factors which raise blood pressure to undesirable levels. However, low blood pressure may be a sign of an underlying problem, and can cause unpleasant symptoms. What are the symptoms of low blood pressure (hypotension)? Many people whose blood pressure is low will experience no symptoms. If the hypotension is not severe and there are no underlying conditions no treatment is necessary. If blood pressure is so low that the supply of blood to the brain and other vital organs is insufficient the patient will need medical attention. Severe hypotension is caused by an underlying illness or condition. Below are the most common symptoms of hypotension: Blurred vision Cold, clammy, pale skin Depression Dizziness Fainting Fatigue General feeling of weakness Nausea Palpitations Rapid, shallow breathing Thirst. Orthostatic hypotension (postural hypotension) This refers to a lowering of blood pressure after changing posture. This can occur when you stand up from a sitting or lying position, or sit up from a lying position. The low blood pressure will return to normal levels rapidly. Postural hypotension occurs more frequently as we get older. Low blood pressure after meals (Postprandial hypotension) Sometimes blood pressure can drop after eating, causing light-headedness, dizziness, and wooziness (faintness). This is known as postprandial hypotension. It more commonly occurs among elderly people, especially elderly people who suffer from hypertension (high blood pressure), diabetes, or Parkinson's disease. After we eat our intestines require a significant increase in blood supply for digestion. The heart responds by beating faster while blood vessels in other parts of the body narrow (constrict) to help maintain blood pressure. When we reach old age the heart beat may not increase enough to maintain blood pressure. Also, the blood vessels that were supposed to have narrowed do not constrict sufficiently to maintain blood pressure. Consequently, blood pressure drops. If you are prone to developing postprandial hypotension you may find that the following simple steps help: Lie down after the meal. Lower the carbohydrate content of your meals. Eat smaller and more frequent meals - perhaps four or five small meals a day instead of 3 big ones. Ads by Google Normal Blood Pressure By Age - Normal Blood Pressure By Age Start Here! - pconverter.com get rid of dialysis - chooseTCM treatment no enduring dialysis - www.skdhospital.com Vascular Conference - Cutting Edge Arterial and Venous Treatment of PVD, Pedal Access - cvcpvd.com What causes low blood pressure (hypotension)? Some medications Alpha blockers Beta blockers Tricyclic antidepressants Diuretics Drugs for Parkinson's disease Sildenafil (Viagra), more so if in combination with nitroglycerine. Anesthesia Blood pressure is usually deliberately reduced for surgery. Hypotensive anesthesia - deliberately lowering blood pressure for surgery - reduces intraoperative blood loss as well as surgical time. Feeling faint in the toilet - urinating (micturition syncope), defecating (defecation syncope) If you strain when urinating or having a bowel movement the vagus nerve is stimulated, causing an increase in acetylcholine levels in the body. Acetylcholine dilates the blood vessels. Dilated blood vessels bring blood pressure down which reduces blood supply to the brain. A sudden drop in blood supply to the brain can cause dizziness and fainting (syncope). Micturition syncope means feeling faint/fainting when urinating, and defecation syncope means feeling faint/fainting while having a bowel movement. In virtually all cases the problem resolves quickly and no treatment is required. Swallow syncope and cough syncope, feeling faint/fainting from swallowing or coughing are also caused by the stimulation of the vagus nerve. Serious injuries and/or internal bleeding If you lose a lot of blood from a serious injury or internal bleeding blood volume will drop, leading to severe and potentially dangerous hypotension. Serious burns can lead to shock and a reduction in blood pressure. Septicemia, blood poisoning, severe infection Virulent bacteria from an infection somewhere in the body can invade the bloodstream (septicemia). The patient can go into septic shock; a life-threatening drop in blood pressure. Dehydration When your body loses more water than it takes in you eventually become dehydrated. Hydration levels (levels of water in the body) do not have to drop much before you start feeling dizzy and weak - dehydration-induced weight loss of just 1% can lower blood pressure enough to cause symptoms. Dehydration can be caused by severe diarrhea, vomiting, heat, overusing diuretics, and over-exercising. If water or blood levels drop dramatically the patient can go into hypovolemic shock - the severe water/blood drop in volume means the heart cannot pump the blood properly, resulting in life-threatening hypotension. Endocrine problems (not including diabetes) The endocrine system is a system of glands involved in the release of hormones - examples include the thyroid gland, and the adrenal gland. The thyroid gland makes and stores hormones that help in the control of the heart rate, blood pressure, body temperature, and the rate at which food is broken down and converted into energy (part of metabolism). Low blood pressure can be caused by hypothyroidism (underactive thyroid) or hyperthyroidism (overactive thyroid). If the adrenal glands do not work properly (adrenal insufficiency) there is also a risk of hypotension - the adrenal glands are located just above each kidney and are chiefly responsible for regulating the stress response. Diabetes Damage to the nerves in the body, including those in the autonomic nervous system, is a complication of diabetes. Autonomic dysfunction makes people more susceptible to orthostatic hypotension (postural hypotension) - feeling faint when you suddenly sit up from a lying position, or stand up from a sitting/lying position. Heart disease Badycardia (very low heart rate), heart valve problems, heart attack and heart failure can cause very low blood pressure, mainly because the heart is unable to pump enough blood to keep the pressure up. Pregnancy Blood pressure usually drops during pregnancy because the circulatory system expands during gestation. Systolic pressure typically falls about 5 to 10 points, while diastolic pressure may fall by 10 to 15 points. This is a normal part of a healthy pregnancy and is rarely cause for concern. Soon after childbirth blood pressure will resume to normal levels. Anaphylaxis (severe allergic reaction) Some people may have a severe allergic reaction to some substances, foods, exercise, medications, latex, or insect bites. One of the symptoms could be a severe drop in blood pressure, as well as hives, itching, swollen neck and breathing difficulties. Diet deficiency A diet with insufficient quantities of vitamins B-12 and folate can cause anemia. Anemia often results in hypotension. Eating disorders Anorexia nervosa has abnormally slow heart rate and low blood pressure among its many complications. Bulimia nervosa leads to electrolyte imbalances that can lead to irregular heartbeats and possibly heart failure - both these heart problems tend to result in serious hypotension. How is low blood pressure (hypotension) diagnosed? The doctor will try to establish whether there is an underlying cause. This will help decide on the best treatment. A nervous disease problem will not have the same treatment as, for example, a heart problem. The doctor may order some of the following tests: Sphygmomanometer - to measure blood pressure Blood pressure measurement A sphygmomanometer is commonly used to measure blood pressure Most lay people have seen this device. It consists of an inflatable cuff that is wrapped around the upper arm. When the cuff is inflated it restricts the blood flow. A mercury or mechanical manometer measures the pressure. A sphygmomanometer is always used together with a means to determine at what pressure blood flow is just starting, and at what pressure it is unimpeded. For example, a manual sphygmomanometer is used together with a stethoscope. The cuff is placed snugly and smoothly around the upper arm, at approximately the same altitude as the heart while the patient is sitting up with the arm supported (resting on something). It is crucial that the size of the cuff is appropriate. If it is too small the reading will be inaccurately high; if it is too large the reading will be too low. The cuff is inflated until the artery is completely obstructed (occluded). The nurse, doctor, or whoever is doing the examination listens with a stethoscope to the brachial artery at the elbow and slowly releases the cuff's pressure (deflates it). As the cuffs pressure falls the examiner will hear a whooshing sound or a pounding sound when blood flow starts again. The pressure at the point when the sound began is noted down and recorded as the systolic blood pressure. The cuff is deflated further until no sound can be heard. At this point the examiner notes down and records the diastolic blood pressure. With a digital sphygmomanometer everything is done with electrical sensors. To find out whether the problem is a sustained one, diagnosis confirmation requires more than one reading. Blood tests These may indicate whether there are any problems with high sugar (hyperglycemia) or low sugar (hypoglycemia) levels. A low red blood cell count would indicate anemia. ECG (electrocardiogram) This device detects heart rhythm irregularities, problems with blood supply to heart muscles, as well as any structural abnormalities in the heart. It can also determine whether the patient ever had a heart attack, or is even having one while the test is underway. Holter monitor This is a sort of portable ECG device. If the ECG does not detect any problems the doctor may want to monitor the patient's heart rhythm for longer, perhaps for a 24 hour period. The patient wears the Holter monitor which records the heart's electrical activity as he/she goes about his/her daily business. The device is worn in a pouch either around the waist or neck. The doctor may ask the patient to record their activities and any symptoms they may feel into a diary. The details of the diary, which should include specific times, will be compared to the Holter's records. Echocardiogram This device uses ultrasound waves which show the heart in motion. The doctor will be able to detect problems, such as defective heart valves. Exercise stress test An exercise stress test sometimes reveals problems that are not apparent when the body is resting. The stress test assesses how the body's cardiovascular system responds to increased physical activity. The test monitors the electrical activity of the heart, as well as the patient's blood pressure during exercise. Imaging scans of the heart's blood supply might be done at the same time. Valsalva maneuver This tests the functioning of the autonomic nervous system. After several cycles of a type of deep breathing it analyses the heart rate and blood pressure. The patient takes a deep breath and then tries to blow out with the mouth closed and the nose blocked (so no air can get out). Tilt-table test If you have postural hypotension (low blood pressure when standing from a sitting/lying position), or neurally mediated hypotension (low blood pressure from faulty brain signals) and neither the ECG nor the Holter revealed anything, a tilt-table test may be performed. This monitors blood pressure, heart rhythm and heart rate while the patient is moved from a lying down to an upright position. Our reflexes cause the heart rate and blood pressure to change when moved to an upright position - this is to make sure the brain gets an adequate supply of blood. If the reflexes are inadequate, they could explain some of the symptoms, such as the fainting spells. What is the treatment for low blood pressure (hypotension)? People with hypotension and either no symptoms or very mild ones do not require treatment. The National Health Service (NHS), UK, says that a very small percentage of patients who are diagnosed with low blood pressure by their GPs (general practitioners, primary care physicians) are prescribed medications. Medication for low blood pressure Some elderly patients who experience symptoms when they suddenly stand up (postural hypotension) may be prescribed medication to narrow the arteries. Fludrocortisones helps boost blood volume. Midodrine also helps boost blood pressure levels. Low blood pressure caused by medications If the doctor believes the low blood pressure is being caused by a medication, the dose may be altered. If possible, the doctor may prescribe another medication. If the patient is on a blood pressure lowering drug, such as doxazosin, or an alpha blocker and becomes dizzy or faints when standing up, the doctor will need to find out whether it is being caused by a drop in blood pressure. If it is, the medication will need to be changed. Underlying illnesses or conditions If the General Practitioner believes the hypotension is being caused by an underlying condition or illness, such as adrenal gland failure, a thyroid disorder, a nerve condition or a heart condition, the patient will most likely be referred to a specialist. Adrenal gland failure This is treated by replacing the missing hormone, aldosterone. A nerve condition This is usually harder to treat. The patient may be given medication to stimulate the nervous system. Salt and fluids Increasing salt intake may improve the symptoms of hypotension, especially for those with postural hypotension. This can be done either by taking salt tablets or adding more salt to food. It is important to make sure your fluid intake is adequate - ask your doctor how much fluid (water) you should ideally consume each day. Fluids increase blood volume and prevent dehydration - both have an impact on blood pressure levels." الذبحة الصدرية وأمراض القلب,موقع BBC,25-10-2015,6190,https://www.alukah.net//translations/0/93624/%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a8%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8/,"الذبحة الصدرية وأمراض القلب موقع BBC أظهرتْ إحدى الدراسات الحديثة بالأوساط الطبية البريطانية التأثيرَ السلبيَّ للذبحة الصدرية ، وأن الرجال الذين يُصابون بالذبحات الصدرية أكثر عرضةً من النساء للإصابة بأمراض القلب. فقد أكَّدت الدراسة الصادرة عن جامعة "" أيرلندا "" الوطنية أن الذبحة Angina هي الألم الذي يُصيب الصدر تُعتبر من العلامات الأولى الدالة على احتمالية الإصابة بأمراض القلب، بالرغم من أن مخاطر الإصابة بتلك الذبحة لم تُحدَّد بعد. وتَحْدث الذبحة الصدرية؛ بسبب قلة الدم المتدفِّق إلى عضلة القلب، وترتفع نسبتُها في الذكور أكثر من الإناث، كما أثبتتْ الأبحاثُ التي أُجريتْ على مرضى من بلدان إنجلترا وأيرلندا وأسكتلندا وأعلن الأطباء أن تفاوت النسبة بين الذكور والإناث من الأمور المجهولة - حتى الآن - كما صرَّح بذلك د.بيان باكلي Brian Buckley رئيس الباحثين. وقد أرجع البعض التفاوتَ في نسبة الإصابة بالذبحة الصدرية بين الرجال والنساء - إلى أن الرجال أقلُّ التزامًا بتعاطي الدواء من النساء، وقال آخرون: إن الرجال لا يذهبون إلى الطبيب إلا بعدما تتقدم مراحل المرض، وقال آخرون: إن "" هرمون الأوسترجين "" عند النساء يمثل دورًا إيجابيًّا في هذه المسألة. كما بيَّنت الدراسة أن التدخين والسُّمْنَة من أسباب الإصابة بالأزمات القلبية، والتي تستلزم عمل جراحات توسيع الشرايين وجراحات الشريان والتاجي. و أشار د.باكلي إلى أن أهم ما تفيده الدراسة أن هؤلاء الذين يتعرَّضون للذبحة الصدرية يجب أن يُغيِّروا من نمط حياتهم؛ من أجل التقليل من احتمالات الإصابة بالأمراض الخطيرة، كما أن الذين يُصابون بهذا الألم لا يجب أن يَنْزَعجوا؛ فإنه ليس بحتم أن تنتهي بأزمة قلبية، ولكنْ عليهم أن يذهبوا إلى الطبيب المتخصص، ويلتزموا نصيحته في المواظبة على تناول العلاج المقرر وتغيير نمط الحياة. النص الأصلي: Men with angina 'at greater risk' Men with angina are much more likely than women to develop further serious heart problems, a study suggests. Researchers found male patients were twice as likely to have a heart attack and almost three times as likely to suffer a heart disease-related death. Angina, a type of chest pain, is common and can be the first sign of heart disease - but the risks are unclear. The study of UK patients, led by the National University of Ireland, Galway, appears in the British Medical Journal. Angina is caused by insufficient supply of blood to the heart muscle. Recent estimates suggest that 4.8% of men and 3.4% of women aged over 16 in England have angina. In Scotland, the figures are higher: 6.6% of men and 5.6% of women. The Irish team identified 1,785 patients in Scotland who were diagnosed with angina between January 1998 and December 2001, and tracked their progress for five years. They found being male, older and a smoker was associated with an increased risk of having a heart attack. The same factors - along with obesity - were also associated with a higher risk of dying from heart disease. Men were also more likely than women to undergo angioplasty to open up blocked arteries, or to have coronary artery bypass surgery. Lead researcher Dr Brian Buckley said the reasons why men appeared more at risk were unclear. Some believe the problem could be that men are less likely to follow medical advice following diagnosis. Others suspect that men do not go to their doctor until their condition is more advanced. Women are also thought to receive some protection from the sex hormone oestrogen. Dr Buckley said: ""We need to look at what the hell is happening here rather more closely than we have in the past. ""Hopefully, our study has demonstrated that men are at more risk -so indisputably, that more research will take place looking at why."" He said the main message from the study was that people with angina should take steps to improve their lifestyle to minimise risk of more serious disease. He said: ""If you are diagnosed with angina, you should not panic - it won't necessarily end up in a heart attack - but you ought to take what the doctor says to you seriously, both in terms of taking medication and adopting a healthier lifestyle."" Dr Mike Knapton, associate medical director of the British Heart Foundation, said the study was important because it was based on large numbers of people living in the community, rather than in a hospital setting. He said: ""It confirms that smoking and being obese greatly up your risk of dying from heart disease. ""This is good news for people living with angina, as it shows that it's never too late for them to change their lifestyles, or to stop smoking."" The research was carried out in collaboration with the University of Aberdeen." """مرض منيير"" وبشرى علاجية جديدة",خبر مترجم من اللغة الإنجليزية,18-10-2015,190402,"https://www.alukah.net//translations/0/93307/""%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d9%85%d9%86%d9%8a%d9%8a%d8%b1""-%d9%88%d8%a8%d8%b4%d8%b1%d9%89-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9/","""مرض منيير"" وبشرى علاجية جديدة المصدر: ديلي ميل البريطانية "" مرض منيير "" Ménière's disease . : هو أحد الأمراض التي تُصيب التشابكات الداخلية بالأذن ، والتي تسمَّى منطقة ( التِّيه )، وهي التي تقوم فيها القنواتُ المليئة بالسوائل بنقل الاهتزازات الصوتية إلى المخ، وضبط التوازن، فهذا المرض يصيبُ هذا الجزء من الأذن الداخلية، ويصاحبُه طنينٌ مستمرٌّ، والعديد من نوبات الدوار. ويَحدُث "" مرض منيير "" عندما تكتظُّ منطقة ( التيه ) بالسوائل، والذي يتسبَّب في تضخُّم الأنسجة؛ مما يؤدِّي إلى إفساد عمليات السمع والتوازن؛ فقد يتسبَّبُ هذا المرض - بعد مدة - في فقد السمع مع ما يُصاحبُه من الاكتئاب والقلق والاضطراب. وأشار الأطباء إلى أنَّ هذا المرض يُصاحبه بعضُ الأعراض؛ مثل: الدوار، والغثيان، والقيء، وارتفاع سرعة خفقان القلب, كما أنه يُعتبر من الأمراض المرتقية؛ حيثُ يبدأ بإحدى الأذن، ثم ينتقل إلى الأخرى, وقد يستغرق الشهور والأعوام للوقوف علي تشخيص بعينه؛ لأنَّ أعراضه تتشابه مع أعراض بعض الأمراض الأخرى، ولا يستطيع الأطباء فحصَ الأذن الداخلية؛ للتعرف على الإصابة بهذا المرض. ولكنْ - إلى الآن - لم يتوصَّلِ الأطباء إلى علاجٍ معيِّن لهذا المرض؛ سِوى ما يَنصح به الأطباء من تقليل الملح في الطعام، واجتناب المشروبات التي تحتوي على "" الكافيين ""، بالإضافة إلى وصف بعض العقاقير التي تساعد في ضبط مستوى السوائل بالأذن الداخلية، أو حقْن الأذن الداخلية بمادة ( جينتاميسين ) gentamicin من أجل تقليل نسبة السوائل، إلاَّ أنَّ هذا يؤدِّي إلى تفاقم مشاكل السمع والتوازن، وبعض الحالات قد يتمُّ فيها عمل إحدى العمليات الجراحية؛ لإزالة بعض عظام الأذن الوسطى؛ لخلق فراغ أكبر داخل الأذن. ويؤكِّد الأطباء على أنَّ الطرق التقليدية لعلاج هذا المرض لا تُفلح في التخلص منه، ولكنْ بالعمل على تقليل أعراضه والتحكم في آثارها. ولكنْ في الآونة الأخيرة شَهِدت الأوساط الطبية البريطانية بعض الإجراءات العلاجية، من خلال بعض الدراسات الطبية، بإحدى كليات الطب، تحت إشراف نظام الصحة القومي؛ حيث يقوم الأطباء بحقْن الأذن مباشرةً بمادة ( ستيرويد ) steroids ؛ للتقليل من الالتهابات، وتضخُّم منطقة التيه بالأذن الوسطى، وتهدف هذه الدراسة إلى التأكُّد من سببية مادة (سترويد) في العلاج بلا آثار جانبية؛ مثل: التي تحدثها مادة ( جينتاميسين ). وبالرغم من أنَّ هذه العملية تُعتبر مؤلمةً؛ حيث يتم إدخال إبرة الحقْن قرابة بوصة في الأذن، وتستمِرُّ لمدة عشر دقائق، يعقبها ثلاثون دقيقة من النوم الجانبي؛ كي تتفاعل المادة، وتتكلَّف قرابة 500 جنيه إسترليني، إلاَّ أنَّها قد أثبتتْ نجاحًا بنسبة 70% من الحالات العلاجية، بالإضافة إلى عدم إحداث آثار سلبية مثل التي تُحدثها حقن (جينتاميسين)؛ كما صرح بذلك ( ميتشل وارنج ) Michael Wareing رئيس الفريق الطبي." حرمان المسلمين من فرص تحسين الأوضاع الاجتماعية بالهند,Nilanjan Dutta,14-10-2015,3934,https://www.alukah.net//translations/0/93168/%d8%ad%d8%b1%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%81%d8%b1%d8%b5-%d8%aa%d8%ad%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af/,"حرمان المسلمين من فرص تحسين الأوضاع الاجتماعية بالهند المصدر: worldbulletin مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي يُعدُّ "" استِرضاء الأقليات "" إحدى النقاط الرئيسة التي أثارت الجدل في الانتخابات الهندية التي انتهت مؤخرًا، ولم يتخطَّ تركيز هذا الجدل بما لا يتحمَّل الخطأ، التمحْوُر حول المسلمين فحسْب دون غيرهم من الجماعات المُجتمعية. وبالرغم مِن أن الهند دولة ذات غالبية واسعة مِن الهندوس، فإنه يوجد في ولاية البنغال الغربية تركيز مرتفع من المسلمين بما يُمثِّل ربع السكان؛ وذلك حسب الإحصاء السكاني لعام 2001، ومع ذلك كشَف مسْحٌ استقصائي صدر حديثًا بعنوان: ""حالة المسلمين في البنغال الغربية"" أن أوضاع المسلمين في تلك الولاية غير سارة مُطلَقًا. لقد ظلَّت التقارير السابقة التي تصدُر برعاية الحكومة حول المجتمع الإسلامي مُثيرة للجدل؛ وذلك خلافًا للدراسة المتعلقة بمُسلمي البنغال الغربية، التي أجرتْها جمعيَّة SNAP و Guidance Guild البحثية، والتي تعمَّقت أكثر في بحث حقيقة الأوضاع، فبدلاً من الاعتماد على البيانات غير الأولية والنهج العام غير المتعمق، أجرَت المسح الاستقصائي على 100 ألف أُسرة وسبَرت اختلاف الأوضاع داخل المجتمع المسلم بالبنغال الغربية. يقول التقرير: ""يُعاني نحو 65% من الأسر من الدخول المُنخفِضة المَحدودة وأسباب الرزق غير المستقرَّة""، وفيما يتعلَّق بهذا الأمر يقول التقرير: إن ""الأُسر غير الآمنة من الناحية الوظيفية"" يعمل تقريبًا نِصفهم في الأعمال العرضية وهو ما يفوق بصورة بارِزة النسبة بعموم الهند التي تبلغ 33 %، والتي رصَدها المسح المُجرى في الفترة بين 2009 و2010. وتعليقًا على التقرير قالت الكاتبة الكبيرة "" نبانيتا ديف سين"" أنه: ""يَعكس أوضاعنا جميعًا""، وموافِقة لقَولها قالت المتخصِّصة التربوية والاجتماعية "" ميراتون نهار "": ""سيُساعد التقرير الأقلية على تقييم وضعهم الحقيقي ووضع الغالبية للتعرُّف على كيفية معيشة أكثر مِن ربع السكان"". إن الحالة التعليمية للمُسلمين التي أظهرها التقرير كانت "" صورة تَفطر القلب "" تأثَّر بها المسؤولون عن إجراء المسح، فأكثر مِن 17 % من عيِّنة الأُسر التي خضعت للمَسحِ ليس بينهم بالغ متعلِّم، وهذا علاوة على أن 12 % كان أعلى مستويات التعليم لديهم دون المرحلة الابتدائية، وأكثر من نصف الأسر التي شَملها المسح ليس بها مَن تخطَّى حاجز التعليم الابتدائي. وبالرغم من عدم المساواة في التعليم والتوظيف لم تشهد ولاية البنغال الغربية تكوين أحياء الأقليات؛ حيث يعيش المسلمون والهندوس معًا بنِسَبٍ مُتساوية في العديد من المناطق، ولذلك يؤكِّد التقرير أن الحرمان من المزايا الأساسية قد لا يكون تجربةً ""مقصورة"" على المسلمين فحسب، وأشار أيضًا إلى أن بعض المجتمعات مثل الداليت ( الهندوس من الطوائف الفقيرة ) والأدفاسي ( السكان الأصليون أو القبائل ) ""يعانون بسبب الإهمال الاجتماعي والسياسي"". وقد دحض التقرير أيضًا الخرافات المنتشرة حول المسلمين ، والتي تَزعُم أن أطفالهم موجودون بالمدارس العامة، علاوةً على الالتِحاق بالمدارس الدينية، وأن بناتهم ملتحقات بالتعليم الثانوي والعالي، وأنهم يَنتفِعون بالرعاية الصحية الحديثة. وقد أشار التقرير أيضًا إلى أن أكثر من 90% من المسلمين القرويين يتحدثون البنغالية، وذكَر أن قدرًا ضئيلاً منهم لغتهم الأم هي الأردو. وتعليقًا على التقرير قالت الصحفية المخضرمة ""ميلان داتا"" المتخصِّصة في شؤون الأقليات: ""يجب أن يدحض هذا الأمر فكرة عزلتهم اللغوية، لقد سئم المسلمون في البنغال الغربية من الاستماع لمن يقولون: يا للعجب! ولكنَّكم تتحدثون البنغالية بطلاقة""! إن أكثر الاستفسارات ترددًا مما تلقاه القائمون على المسح من المشاركين كان: ""لم ينبغي أن أخبرك بكل هذا؟ ما الفرق الذي ربما يحدث في حياتنا؟"" ففي إحدى الاجتماعات المحدودة التي انعقدت في كولكاتا حيث صدر التقرير، طرحت واحدة من الباحثين الميدانيين هذا السؤال، وقد أشعرها وزملاءها بالحرج؛ وذلك لعدم وجود إجابة عليه لديهم، وَفقًا لما قالته، وبالرغم من ذلك، كان لدى "" صابر أحمد "" أحد المنسِّقين العاملين بالمسح أمل أن يكون له أثر، وأكَّد أن تحدِّي المفاهيم المغلوطة والتمييز بالبيانات القوية والحقائق المباشرة من الميدان يُمكن بلا شك أن يُحدِث فرقًا. Muslims lack opportunity in India's West Bengal One of the major points of debate in India's recently concluded parliamentary elections was the “appeasement of minorities.” The focus of this debate unmistakeably focused solely on Muslims, no other communities. India is an overwhelmingly Hindu-majority country but in eastern Indian state West Bengal, there is a relatively high concentration of Muslims; a quarter of the population according to the 2001. However, a new survey on the ‘Status of Muslims in West Bengal’ reveals that the community's condition in the state is hardly pleasing. Previous government-sponsored reports on the Muslim communities in India have been controversial but the West Bengal study, carried out by think tanks Association SNAP and Guidance Guild, went into more depth. Instead of using second-hand data and a broad-brushed approach they surveyed almost 100,000 households and examined differences within West Bengal's Muslim community. “About 65 per cent of the households were engaged in petty, low income and precarious livelihoods,” the report found. Of these “occupationally insecure households” almost half were working as casual laborers, significantly higher than the all-India level of 33 percent found by a national survey conducted between 2009 and 2010. “The report,” observes eminent writer Nabaneeta Dev Sen, “holds up a mirror to all of us.” Agreeing with her, educationist and social worker Miratun Nahar says, “It will enable the minority to assess their true position and the majority to realise how more than a fourth of the population lives.” The educational profile of the Muslims presented a “disheartening picture” to the surveyors. No literate adult was found in more than 17 percent of surveyed households. In another 12 percent the highest level of education was below primary. More than half the surveyed households did not have anyone who had studied beyond primary education. Despite the educational and employment inequality, West Bengal has not seen the formation of ghettos, with Hindus and Muslims living together in equal ratios in many areas. The deprivation of basic amenities, the report notes, may not be an “exclusive” experience of the Muslims. Other communities such as the Dalits (lower-caste Hindus) and Adivasis (indigenous or tribal people) also “were at the receiving end of social and policy neglect.” The report also busted common myths about Muslims: their children attended did not just attend religious schools, girls were enrolling in secondary and higher education, and they used modern healthcare where they had access to it. More than 90 per cent of the rural Muslims, the report finds, are Bengali-speaking and only a tiny section reported Urdu to be their mother tongue. Veteran journalist Milan Datta, who specialises in minority affairs remarked: “This should help dispel the notion of their linguistic isolation. Muslims in West Bengal have been tired of hearing: Oh! But you speak Bengali so fluently!” One repeated question that the surveyors faced from the respondents was: “Why should I tell you all this? What difference will it make to us?” In a small gathering in Kolkata recently where the report was released, a fieldworker raised this question candidly. It embarrassed them a little, she said, as they had no immediate answer. Sabir Ahmed, one of the coordinators of the survey, was hopeful though that it would have an impact. Challenging misconceptions and discrimination with hard data and direct facts from the ground could certainly make a difference, he said." مساواة الإسلام بالأديان الأخرى في ألمانيا,بيتينا ماركس,11-10-2015,7150,https://www.alukah.net//translations/0/92985/%d9%85%d8%b3%d8%a7%d9%88%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%af%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%b1%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"مساواة الإسلام بالأديان الأخرى في ألمانيا الكاتبة: بيتينا ماركس المصدر: دويتشه فيله مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: سامية جمال محمد تسعى الطوائفُ الدينيَّة الإسلاميَّة في ألمانيا منذ سنواتٍ للحصول على الاعتراف القانوني والمساواة الكاملة مع الكنائس والجماعات اليهوديَّة. توصَّلَت دراسة قامَت بها "" مؤسَّسة فريدريش إيبرت "" القريبة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي - إلى أنَّه يعيش في جمهورية ألمانيا الاتحاديَّة حوالي أربعة ملايين مسلِم، يمارسون دينَهم بحريَّة ودون أي عوائق، ويبنون المساجدَ ويحتفلون بأعيادهم، فضلاً عن تدريس حصَّة الدِّين الإسلامي في العديد من المدارس الحكوميَّة وإعداد الأئمَّة في خمس جامعات ألمانية، إلاَّ أنَّه بالرغم من هذا التقدُّم الكبير في اندماج المسلمين في ألمانيا، هناك تفرِقة في التعامل ما بين الطوائف الدينية الإسلاميَّة والكنائس والجماعات اليهودية، وعليه فإنَّ هناك حاجة كبيرة للعمل حتى يتمتَّع الإسلامُ بالمساواة الكاملة في ألمانيا. الاعتراف بالمسلمين في ألمانيا: أوضحَت "" ريم أشبيلهاوس "" - باحثة في مجال الدراسات الإسلاميَّة، ومشارِكة في الدراسة التي أُجريَت - أنَّ الأمر لا يتعلَّق بالاعتراف بالإسلام كدينٍ، ولكنه يتعلَّق بقضايا محدَّدة لمسألة ممارسة الشعائر الدينيَّة الإسلاميَّة. وأضافَت أنَّه في العديد من العبادات لا تتطلَّب ممارسة الشعائر الدينيَّة الاعترافَ الرَّسمي من الدَّولة؛ فالمسلمون يستطيعون أن يُصلُّوا ويصوموا دون مساواة قانونيَّة، إلاَّ أنَّه في أمور أخرى؛ كالرعاية الروحانية، والدَّفن على الشريعة الإسلامية، والاحتفال بالأعياد الرَّسمية - يتطلَّب الأمر شريكًا رسميًّا، ومن ثمَّ الاعتراف القانوني. وبيَّنَت أنَّ الولايات الاتحاديَّة وأيضًا البلديات المحليَّة وجدوا في السنوات الأخيرة طرقًا مختلفة لا تتعارَض مع المسلمين، وتمكِّنهم من ممارسة شعائرهم الدينيَّة، إلاَّ أنَّ مثل هذه الحلول الانتقالية لا ينبغي أن تصبح حلولاً بديلة دائمة، ويجب أن يكون الهدف من ذلك اعترافًا رسميًّا كاملاً من الدولة؛ الاعتراف الذي يجلب معه التقدير، وليس الاعتراف فقط بالمسلمين في البلاد. صعوبة الدَّفن على الطريقة الإسلامية: يقول "" مارتن هيرتسوغ "" - المحامي والمشارك في الدراسة -: ""يعدُّ الدَّفن أحد الأمثلة على إشكالية عدم مساواة الإسلام بالديانات الأخرى؛ فبالرغم من أنَّه يعيش في ألمانيا منذ عقودٍ الكثيرُ من المسلمين الذين أسَّسوا عائلاتهم فيها إلاَّ أنَّ معظمهم يدفنون في أوطانهم الأصلية؛ وذلك لأنَّ قوانين الدَّفن الألمانية من الصعب أن تتلاءم حتى الآن مع طقوس وعادات الدَّفن الإسلامي. وأوضَح أنَّ الدَّفن على الطريقة الإسلاميَّة يتطلَّب الدَّفن دون تابوت وفي خلال 24 ساعة، كما أنَّ تحديد مدَّة حرمة القبور في ثلاثة أيام - كما هي العادة بالنسبة لباقي الطوائف في ألمانيا - هو أمر مستبعَدٌ بالنسبة للمسلمين. وأكَّد أنَّه إلى الآن لا يوجد في ألمانيا تنظيم اتِّحادي موحَّد يسمح للمسلمين بدَفن موتاهم وفق الشريعة الإسلاميَّة، وتابع: مؤخَّرًا تتيح أكثر من نصف الولايات الاتحاديَّة إمكانيَّة الدَّفن بدون تابوت، وهذا ما يتطلَّبه طقوس الدِّين الإسلامي، وأضاف: يوجد منذ فترة وفي معظم الولايات في المقابر المحليَّة قبورٌ للمسلمين تمَّ إنشاؤها باتِّجاه القِبلة. واستطرد: يصبح الأمر صعبًا عندما تريد طائفة إسلاميَّة إدارة مقبرة ورعايتها بنفسها، ودائمًا ما تكلِّف البلديات هذه المهمة طويلة المدى إلى الهيئات العموميَّة الرسميَّة، ويظلُّ هذا الوضع إلى الآن محرمًا بالنسبة للمسلمين. وأضاف "" هيرتسوغ "": إلى الآن لا توجد منظَّمة إسلامية استطاعَت الحصول على هذا الوضع العمومي الرسمي. عدم وحدة الصَّف الإسلامي ليست المشكلة: وترى "" ريم شبيلهاوس "" أنَّه لا ينبغي ربط هذا الأمر بعدَم وحدة الصَّوت الإسلامي في ألمانيا، الذي كان يُعتبر لمدَّة طويلة هو السبب في عدم إمكانيَّة الاعتراف بالإسلام كهيئة عموميَّة رسمية كما هو شأن الكنائس والجماعات اليهوديَّة، مضيفة: غير أنَّ مسألة البحث عن جهة اتِّصال واحدة تمَّ تجاوزها، وأكَّدَت: "" لا أعرف أي سياسي لا يزال يطالِب بجهة اتصال واحدة "". وتقول"" شبيلهاوس "": إنَّ التنوُّع الكبير للمذاهب وشعائر الدِّين الإسلامي في ألمانيا يعود إلى الأصول المختلفة للمسلمين الذين اتَّخذوا ألمانيا موطنًا لهم في العقود الأخيرة، وهذا الأمر تمَّ الاعتراف به حاليًّا في الولايات الاتحادية الألمانيَّة؛ حيث قامَت ولاية "" هامبورغ "" الألمانيَّة بتوقيع عقود مع أربع مؤسَّسات إسلاميَّة؛ وهذا ما يبين إمكانيَّة التعامل مع طوائف مختلفة داخل الدِّين الإسلامي. واستطردَت قائلة: على مستوى الولايات فقد تمَّ اتِّخاذ خطوات مهمَّة بالفعل التي يمكن تطويرها وتطبيقها في جميع أنحاء ألمانيا، شيء وحيد ليس مهمًّا بالنسبة للطائفة المسلِمة؛ وهو تحصيل الدَّولة للضرائب من المؤسَّسات الإسلاميَّة كما هو الشأن بالنسبة لضرائب الكنيسة، وعبَّرَت عنه الاتحادات والجمعيَّات الإسلاميَّة الذين يسعون للاعتراف الرسمي من الدَّولة - بعدم رغبتها فيه بشكلٍ صريح. النص الأصلي: Gleichberechtigung für den Islam in Deutschland Seit Jahren bemühen sich islamische Glaubensgemeinschaften in Deutschland um rechtliche Anerkennung und vollständige Gleichberechtigung mit den Kirchen und den jüdischen Gemeinden. Mit Erfolg. Symbolbild Islam in Deutschland In der Bundesrepublik Deutschland leben rund vier Millionen Muslime. Sie können ihre Religion frei und ungehindert ausüben, Moscheen bauen und muslimische Feste begehen. An vielen staatlichen Schulen gibt es islamischen Religionsunterricht, an fünf Universitäten werden Imame ausgebildet. Die Fortschritte bei der Integration der Muslime in Deutschland sind also groß. Trotzdem sind die islamischen Religionsgemeinschaften längst nicht den Kirchen oder den jüdischen Gemeinden gleichgestellt. Das ist das Ergebnis eines Gutachtens, das die SPD-nahe Friedrich-Ebert-Stiftung (FES) in Auftrag gegeben hat. Demnach besteht erheblicher Handlungsbedarf, bis der Islam in Deutschland volle Gleichberechtigung genießen kann. Bekenntnis zu den Muslimen in Deutschland ""Es geht nicht um die Anerkennung des Islam als Religion, sondern um die konkreten Fragen der Religionsausübung"", stellt die Islamwissenschaftlerin Riem Spielhaus, Mitautorin der Studie, klar. Die Ausübung des Glaubens bedürfe in vielen Bereichen zwar keiner staatlichen Anerkennung. So könnten Muslime auch ohne rechtliche Gleichstellung beten und fasten. Andere Bereiche aber, wie Seelsorge, Bestattungen und Feiertagsschutz setzten einen staatlichen Partner und damit die rechtliche Anerkennung voraus. Hier hätten die Bundesländer und sogar die Kommunen in den letzten Jahren unterschiedliche Wege gefunden, um den Muslimen entgegen zu kommen und ihnen die Ausübung ihrer Religion im vollen Umfang zu ermöglichen. Solche Übergangslösungen dürften jedoch nicht zu dauerhaften Ersatzlösungen werden. Ziel müsse daher die volle staatliche Anerkennung sein. ""Anerkennung bringt auch Wertschätzung mit sich. Nicht zuletzt bedeutet Anerkennung auch ein Bekenntnis zur muslimischen Bevölkerung in diesem Land."" In Berlin beten Muslime auf der Skalitzer Straße in Kreuzberg am Aktionstag der deutschen Muslime gegen Hass Islamische Bestattungen sind in Deutschland schwierig Ein Beispiel für die Problematik der fehlenden Gleichberechtigung des Islam sind Beerdigungen. Obwohl viele Muslime schon seit Jahrzehnten in Deutschland leben und hier Familien gegründet haben, lassen sich die meisten in ihrer Heimat bestatten. Denn die deutschen Vorschriften für Beerdigungen sind bislang nur schwer mit den Bräuchen und Riten der muslimischen Religion zu vereinbaren. So verlangt der Islam eine Bestattung ohne Sarg und innerhalb von 24 Stunden. Eine Begrenzung der Totenruhe auf drei Jahrzehnte, wie in vielen Gemeinden in Deutschland üblich, ist ausgeschlossen. Noch gibt es keine bundeseinheitliche Regelung, die es Muslimen erlaubt, ihre Toten nach islamischem Ritus in Deutschland zu bestatten. Aber, so der Jurist Martin Herzog, Mitautor der FES-Studie: ""Inzwischen bieten mehr als die Hälfte der Bundesländer die Möglichkeit an, dass eine Bestattung ohne Sarg erfolgen kann. Das ist vom Ritus gefordert. Was es auch schon länger und in fast allen Bundesländern gibt, sind muslimische Grabfelder auf kommunalen Friedhöfen, die nach Mekka ausgerichtet sind."" Schwierig wird es, wenn eine muslimische Gemeinde einen Friedhof selbst verwalten und betreuen will. Die Kommunen übertragen diese langfristige Aufgabe nur an Körperschaften des öffentlichen Rechts und dieser Status ist den muslimischen Gemeinden bislang verwehrt geblieben. ""Bisher hat noch keine der großen islamischen Organisationen diesen Status erreichen können"", so Herzog. Die fehlende einheitliche Stimme ist nicht das Problem Dies liege jedoch nicht daran, dass die islamische Gemeinde in Deutschland nicht mit einer Stimme spreche. Diese Tatsache habe man lang als den Hauptgrund angesehen, warum eine Anerkennung als Körperschaft des öffentlichen Rechts - analog zu Kirchen und jüdischer Gemeinde - nicht möglich sei. Doch diese ""Suche nach dem einen Ansprechpartner sei überwunden"", so Riem Spielhaus. ""Ich kenne keinen Politiker, der heute noch diese Forderung nach einem einzigen Ansprechpartner erhebt."" Die große Vielfalt des religiösen Bekenntnisses und der Tradition des Islam in Deutschland habe auch mit der unterschiedlichen Herkunft der Muslime zu tun, die in der Bundesrepublik in den letzten Jahrzehnten heimisch geworden seien. In den Bundesländern werde dies inzwischen anerkannt. So habe Hamburg mit vier islamischen Organisationen Verträge abgeschlossen. Dies zeige, dass es funktionieren könne. ""Aus unserer Sicht ist Anerkennung in Deutschland möglich"", so das Fazit der Islamwissenschaftlerin Riem Spielhaus. Auf Länderebene seien bereits wichtige Schritte gemacht worden, die es auszubauen und auf ganz Deutschland ausuzuweiten gelte. Eines sei den muslimischen Gemeinden dabei gar nicht wichtig: die Einziehung von Kirchensteuer durch den Staat. Dies wollten die Verbände und Vereine, die nach staatlicher Anerkennung strebten, ausdrücklich nicht." القيام بأكثر من عمل في وقت واحد وضرره على المخ,جون فوربس ناش,11-10-2015,30296,https://www.alukah.net//translations/0/92931/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d9%85%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d9%82%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%af-%d9%88%d8%b6%d8%b1%d8%b1%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae/,"القيام بأكثر من عمل في وقت واحد وضرره على المخ المصدر: ديلي ميل مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية أصبح القيام بأكثر من عمل في وقت واحد من السمات الأساسية لعالمنا اليوم، فالمرء قد يكون يشاهد شيئًا ويقوم بإجراء بحث عبر صفحات الإنترنت، والتكلم مع أفراد الأسرة، وغير ذلك في وقت واحد، وهذا الذي دفع شركات الأدوية - من جانبها - إلى العمل على إنتاج بعض العقاقير، التي تدعم القدراتِ الذهنية، وتساعد المخ على تلبية الرغبات البشرية اليومية في القيام بأكثر من عمل في وقت واحد. ولكن هذا الذي لم يقرَّه علماء الطب والخبراء، وأكَّدوا أن الانشغال بأكثر من عمل وأداءه في وقت واحد يتسبب في الكثير من المشاكل التي تصيب المخ البشري، بدايةً من الشعور بالإجهاد، والضغط الشديد، والغضب والعصبية في البالغين، إلى مشاكل التعلُّم وسلوك الأنانية التلقائية عند الأطفال. وكذلك فإن هذا المجهود الكبير يجعل المرء أقلَّ كفاءة، ويؤثر سلبيًّا على قدرات المخ البشري، والذي لا يستطيع القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، ولكن ينتقل بين المهام واحدة تلو الأخرى. فقد أكد ذلك أ.د."" إيرل مايل "" Earl Mille - أستاذ الأعصاب بمعهد مسيشيوتس للتكنولوجيا - من خلال بحثه الذي أجراه على عدد من الأفراد، حيث قام بمراقبة نشاط المخِّ أثناءَ تكليفهم بأكثرَ من عمل في وقت واحد، ووصل إلى أنه إذا شُغل المرءُ بأكثر من شيء في وقت واحد، كأن يُالطباءية .ام بسرعة وتنمية قوى المخ الإدراكية، ولكن أكد على أن هذا لا يصلح للمهام المعقدة في رفع كفاءة عرض للمجموعة من المثارات البصرية المتعددة، فإن المخ لا ينشغل بالتركيز إلا على واحدة أو اثنتين على الأكثر؛ لأن المخَّ في هذه الحالة يحتاج إلى التركيز على كلٍّ منهما بالتناوب، وهذا الذي يجعله لا يعمل بدرجة عالية من الكفاءة. بل إن المشكلة الأكبر تكمن في إذا ما حاولنا التركيز على الأمرين، فإن ذلك يتسبب في تحميل المخِّ تكاليف القيام بعمليات فوق طاقته المحدودة. وقد يظهر هذه جليًّا إذا ما قام المرء بمجموعة من الأعمال التي يتحكم فيها نفس القطاع من المخ، مثل الكتابة، وإرسال الرسائل الإليكترونية، والتحدث في الهاتف، فيجد المرء أن المخَّ قد أخذ في العمل ببطء نتيجة هذا الضغط. بل إن "" جلين ولسن "" Glenn Wilson - الطبيب النفسي بجامعة لندن - قد أكَّد على أن المخ يتأثر سلبيًّا بمجرد التفكير في أكثر من مهمة في وقت واحد، فضلاً عن القيام الفعلي بهذه المهام، حيث وجد أن المرء إذا ما استعد في موقف ما للكتابة وإرسال البريد وهو جالس على كرسيه، فإن هذا يؤثر بسلب 10 نقاط من معدل الذكاء. وهذا الذي جعل د. "" ميلر "" حذرًا من الآثار السلبية لاتخاذ المرء تعدد المهام في وقت نهجًا حياتيًّا، ويؤكَّد على أن المرء لا يستطيع القيام بهذا الكمِّ من المهام في نفس الوقت، ومن ظنَّ ذلك فإنه يخدع نفسه. وكذلك قد بيّنت إحدى الدراسات الأمريكية - والتي نشرت على صفحات جريدة الطبِّ النفسي التجريبي - أن الطلاب قد يستغرقون وقتًا أطولَ عند حلِّهم للمسائل الرياضية المعقَّدة، إذا ما حاولوا الانشغال بعمل آخر غير التركيز في حلِّ المسألة، وهذا الذي يجعلهم يفكِّرون بسرعة 40% أقل مما لو لم ينشغلوا بعمل أو شيء آخر. كما بيّنت تلك الدراسةُ أن القيام بالمهام المتعددة في وقت واحد يتسبب في حدوث سلبيات جسدية، حيث يساعد ذلك في زيادة إفراز هرمونات الضغط والإجهاد وهرمون الأدرينالين، مما يؤثِّر على عمل الدورة الدموية. بالإضافة إلى أن إحدى الدراسات التي قدمتها "" جلوريا مارك "" Gloria Mark - الباحثة بجامعة كليفورنيا - والتي أظهرت أن مجرد تكرار انتقال المرء من مهمة إلى مهمة في فترات قصيرة قد يجعله يعمل بصورة أسرعَ، ولكنها أقلُّ كفاءة، فبعد 20 دقيقة من التنقُّل بين العمليات المختلفة يشعر المرء بارتفاع نسبة الضغط والإجهاد، والآثار السلبية للتحمل الزائد للأعمال. ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسات والأبحاث لم تشر إلى أيِّ اختلاف في نتيجتها بين قدرات مخِّ الرجل ومخِّ المرأة، فالشائعة المنتشرة بأن مخ المرأة أقدر على تحمل الأعباء المختلفة في آنٍ واحد أصبحت مجرد دعوى غير صحيحة، ولكن السرَّ وراء ما يبدو من قدرة المرأة على تحمُّل الأعمال المختلفة في وقت واحد - هو أحد العوامل النفسية، وهو سعادة المرأة بفعل ذلك لا قدرتها. ويشير د. "" ألان كين "" Alan Keen - أستاذ علم السلوكيات بجامعة كوينز لاند المركزية بأستراليا - إلى أن تحمُّل الأعباء الزائدة، والقيام بالمهمات المختلفة في وقت واحد سبب قوي لسلوكيات الغضب المنتشرة، خصوصًا في المدن الكبرى؛ وهذا لأن تعدد المهام في وقت واحد يؤدي إلى تغييرات كيميائية في المخ، حيث يتمُّ إفراز هرمون الكورتيزول بسبب الإجهاد والضغط، مما يجعل المرء أكثرَ تهورًا وعنفًا في سلوكه، بالإضافة إلى التسبب في ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب. وكذلك فقد ذكرت دورية علم النفس الإليكتروني والسلوك الأمريكية Cyberpsychology and Behaviour : أن الشباب والأجيال القادمة معرَّضون لمزيد من الآثار السلبية لتعدد مهام الوقت الواحد، فكلما كان الشاب منشغلاً بعدد من المهام في الوقت الواحد في مقتبل عمره، كلما قلَّت عنده نسبة التركيز في العمل الواحد مستقبلاً. وأشار د. "" روسل بولد راك "" Russell Poldrack - أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا - إلى أن محاولة التعلم أثناءَ عمل شيء آخر - مثل أن يجلس الطالب لعمل الواجب المدرسي أثناءَ مشاهدة التلفاز - يتسبب في نقل المعلومات إلى المكان غير المناسب من المخِّ؛ وهذا لأن المرء لا يتوافق بناؤه مع هذه الطريقة من الحياة، ولكن يتوافق مع التركيز على المهام. فقد صرح د. "" إدورد هولويل "" Edward Hallowell - الطبيب النفسي - بأن تعدُّد مهام الوقت الواحد يشكل خطرًا كبيرًا على نموِّ عقول الأطفال؛ فينتج عن ذلك ضعفٌ في الانتباه، فكلما امتلأ المخُّ بالمزعجات المختلفة، فإنه يفقد القدرة بعد ذلك على الاستيعاب التام والتدريجي للأشياء، فهذا التشتت الذهني للأطفال - وخصوصًا الذين يقضون الأوقات الطويلة مع التكنولوجيا الحديثة - يؤثِّر على قدرتهم على التفاعل مع الآخرين. وكذلك حذّر "" جاري سمول "" Gary Small - أحد علماء الأعصاب - من أن الأطفالَ الذين يقضون السنوات الأولى من العمر في القيام بمهام متعددة في وقت واحد لا يستطيعون التركيزَ في المهام الكبرى بعد ذلك، كما أنهم يصابون بنوع من البطء في اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين، وهذا بسبب تأخُّر قدرات الدائرة العصبية للمخِّ، والذي ينتج عنه سوء فهم لجزء من التفاعلات الاجتماعية، والتواصل مثل التواصل غير اللفظي، والذي ينتهي بالمزيد من الانعزال وفقد التواصل الاجتماعي كلية؛ بل إن ذلك يؤثر سلبيًّا على قدرات المرء الإبداعية، ومشاعره ودرجة وعيه. ويؤكِّد "" دانيال سيجال "" Daniel Siegel - الطبيب النفسي بإحدى كليات الطبِّ الأمريكية - أن هذا النوع من السلوكيات يؤثر سلبيًّا على عمل المخِّ، حيث يتمُّ تخطِّي القطاعات التي تقوم بنوع قوي من التواصل العصبي، مما يجعلها قطاعات مُهمَلة، وهذا الذي يضعف من القدرات الذهنية البشرية، ولكن من الممكن علاجه بالتركيز على التواصل غير اللفظي، كالتواصل الإشاري لتنشيط تلك النقاط المهملة من المخِّ، والتقليل من الانشغال بالمهام المتعددة في الوقت الواحد. وفي الختام: فإن القيام بمهمة وحيدة في الوقت الواحد هو الصواب، الذي يساعد على عمل أكثر سلامةً وكفاءةً وتواصلاً بالمجتمع، ولكن إذا كان المرء يتحتَّم عليه أن يقوم بعدد من المهام في الوقت الواحد فليعتبر النصائح التالية: أ- ألاَّ يكون هذا في فترات ما بعد الظهر أو ما بعد الغذاء؛ لأنه يعرِّض المخ لإجهاد زائد. ب- التفكر والتأمل يساعد المخ أن يزيد من قدرات الانتباه، مما يعينه في القيام بمهمتين في وقت واحد. ج- المخ قد يتمكن من القيام بالمهام المتعددة في وقت واحد، إذا ما كانت تلك المهام بسيطة غيرَ معقدة، طبقًا لما أكَّده طبيب الأعصاب الأسترالي "" بول دوكس "" Paul Dux ، حيث قام بتدريب بعض الأفراد على القيام بمهمتين بسيطتين في وقت واحد لمدة أسبوعين، مما ساعد في رفع كفاءة إنجاز المهام بسرعة، وتنمية قوى المخِّ الإدراكية، ولكن أكَّد على أن هذا لا يصلح لإنجاز المهام المعقدة المتعددة. النص الأصلي: Is multi-tasking bad for your brain? Experts reveal the hidden perils of juggling too many jobs By JOHN NAISH Multi-tasking has rapidly taken over our lives، to the point where we look woefully lax if we’re doing just one thing at a time. We think nothing of texting while also watching television، surfing the internet and talking to our family. Indeed، drug companies are busy developing products to enhance our mental efficiency so that we can do even more. Ironically، doing lots of things all at once often makes us less efficient But scientists are discovering that today’s mania for cramming everything in at once is creating a perilous cocktail of brain problems، from severe stress and rage in adults to learning problems and autism-like behaviour in children. It also، ironically، often makes us less efficient. Advances in medical-scanning technology mean we can now watch what happens in the brain when people try to perform more than one complex task at a time. And the news isn’t good. The human brain doesn’t multi-task like an expert juggler; it switches frantically between tasks like a bad amateur plate-spinner. The constant effort this requires means that doing even just two or three things at once puts far more demand on our brains compared with if we did them one after another. The pioneer of this research is Professor Earl Miller، a neuroscientist at the world-renowned Massachusetts Institute of Technology. He scanned volunteers’ heads while they performed different tasks and found that when there is a group of visual stimulants in front of you، only one or two things tend to activate your brain، indicating we’re really only focusing on one or two items. In other words، our brains have to skitter to and fro inefficiently between tasks. But the real problem occurs when we try to concentrate on the two tasks we are dealing with، because this then causes an overload of the brain’s processing capacity. Plate spinner This is particularly true when we try to perform similar tasks at the same time - such as writing an email and talking on the phone - as they compete to use the same part of the brain. As a result، your brain simply slows down. Even just thinking about multi-tasking can cause this log-jam، as Glenn Wilson، a psychiatrist at the University of London، reported a few years ago. He found that just being in a situation where you are able to text and email - perhaps sitting at your desk - can knock a whole ten points from your IQ. This is similar to the head-fog caused by losing a night’s sleep. This is why Professor Miller، for one، is highly wary of the multitasking lifestyle. ‘People can’t do it very well، and when they say they can، they’re deluding themselves،’ he says. ‘The brain is very good at deluding itself.’ Not only does multi-tasking affect our mental clarity، switching between tasks also makes us less efficient. An American study reported in the Journal Of Experimental Psychology found that it took students far longer to solve complicated maths problems when they had to switch to other tasks - in fact، they were up to 40 per cent slower. The same study also found multitasking has a negative physical effect، prompting the release of stress hormones and adrenaline. This can trigger a vicious cycle، where we work hard at multi-tasking، take longer to get things done، then feel stressed، harried and compelled to multi-task more. Studies by Gloria Mark، an ‘interruption scientist’ at the University of California، show that when people are frequently diverted from one task to another، they work faster، but produce less. After 20 minutes of interrupted performance، people report significantly higher stress levels، frustration، workload، effort and pressure. Incidentally، such research - like the bulk of scientific investigation into the brain - reveals no significant difference between the sexes. The widespread belief that women’s brains are naturally better at multi-tasking seems to be a myth. The evidence shows that women’s apparent multi-tasking superiority is down to the fact they are happier to try doing several things at once. Multi-tasking is a significant reason why we are witnessing epidemics of rage، believes Dr Alan Keen، a behavioural scientist at Australia’s Central Queensland University. ‘Why are people in large cities more angry?’ he asks. ‘If I’m living in a big city with a busy job and I’m multitasking and I’m a busy parent، all that translates into chemical changes in the brain.’ Such changes - including chronically raised levels of the stress hormone cortisol - can make us more disposed to being aggressive and impulsive، as well as raising our risk of cardiovascular disease. In the longer term، it is the psychological and intellectual toll of multi-tasking which may cause the most widespread harm. And it’s the younger generations who are at greatest risk. The more time young people spend multi-tasking، the harder they find concentrating on single intellectual tasks، such as reading a textbook، according to a report by American scientists in the journal Cyberpsychology and Behaviour. Attempting similar tasks simply slows us down Trying to learn while doing something else - such as doing homework while watching TV - sends information to an inappropriate part of the brain، explains Professor Russell Poldrack، a psychologist at the University of California. Using brain-scans he’s found that if we multi-task while studying، the information goes into the striatum، a region of the brain involved in learning new skills، from where it is difficult to retrieve facts and ideas. If we are not distracted، it heads to the hippocampus، a region involved in storing and recalling information. 'There is a cost to the way that our society is changing. Humans are not built to work this way،' Professor Poldrack says. 'We're really built to focus.' So multi-tasking is actually bad for a child's intellectual development. This growing problem has been christened 'attention deficit trait' by psychiatrist Edward Hallowell. 'As our minds fill with noise، the brain gradually loses its capacity to attend fully and gradually to anything،' he argues. Such scatterbrained attention-swinging may be causing a form of autism among children growing up immersed in technology، affecting their ability to interact with others. Gary Small، a neuroscientist and author of the book iBrain، warns that children who spend their formative years multi-tasking lose out on chances to focus on developing crucial but slow-forming interpersonal skills. ‘With the weakening of the brain’s neural circuitry، controlling human contact، our social interactions may become awkward، and we tend to misinterpret - and even miss - subtle، non-verbal messages،’ he says. He claims this can lead to a form of autism. ‘You can think of it along the scale of Asperger’s syndrome، which is a mild form of it، where there’s not social connectiveness.’ It is shaping a future where manic attention- switching robs us of the attributes that make us uniquely human، such as compassion، self-awareness and creativity. Computer workers This is because multi-tasking denies us essential pauses in our mental space. We need this time to develop our inner resources and grow neural connections in the cortex humanitatis - the part of brain that makes us civilised creatures، says Daniel Siegel، associate clinical professor of psychiatry at UCLA Medical School in America. ‘When you do several things at once، you tend to do them on autopilot and fail to engage the parts of the brain that form strong neural connections.’ We can restore them by techniques such as focusing on non-verbal cues when we are conversing with other people، being more aware of what we’re thinking and spending less time multi-tasking. But instead، he says، we increasingly get swept up in a whirl of external stimuli. ‘This can leave us in an empty zombie-like state،’ he says. ‘I have real concerns about the future of children who grow up without the space، time and deep relationships that encourage them to develop this vital empathetic space in their heads.’ It is indeed an alarming prospect - a future in which our children grow up too busy to be human. IF YOU MUST DO IT، HERE'S HOW... The obvious response is to mono-task، for the sake of efficiency، sanity and society. But if you must multi-task، heed the following … • DON’T do it in the afternoon. The multi-tasking brain generally struggles hardest in the afternoon. Post-lunch fatigue، added to the strain of multi-tasking، often causes overload. Scientists are building machines to predict when our brains are best able to multi-task. • MEDITATE. Brain scans of non-religious Westerners who meditate show they have increased development in regions associated with memory and attention. U.S. research shows meditation makes brains more efficient at paying attention، so there is brain power spare when doing two tasks at once. • PRACTISE multi-tasking with simple tasks. We can improve our performance when the jobs are easy، says Paul Dux، a neuroscientist at Australia’s Queensland University. He trained people over two weeks to do two very simple tasks at the same time: pressing a button in response to a visual cue and saying a word in response to a verbal cue. He found the volunteers got significantly faster at the tasks، and their brains processed information more quickly. But Dux admits it’s not true multi-tasking of the sort that could enable us to achieve several complex things quickly." نصيحة طبية لرعاية صحة الأبناء بعد اليوم الدراسي,medical news today,08-10-2015,5492,https://www.alukah.net//translations/0/92855/%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%8a/,"نصيحة طبية لرعاية صحة الأبناء بعد اليوم الدراسي المصدر: medical news today مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية من المعلوم أن الأطفال والطلاب يبذلون مجهودًا كبيرًا أثناء اليوم الدراسي، من الناحيتين الذهنية البدنية؛ لذلك ينصح الباحثون والمتخصصون من الأطباء، بقسم علم حركات الإنسان kinesiology ، بجامعة كانساس بالولايات المتحدة الأمريكية - بإشراك الطلاب في البرامج والأنشطة البدنية، والحفاظِ على إمداد الطلاب بالوجبات المغذية عالية الجودة؛ لتعويض الطلاب عما بذلوه من مجهود، ولدعم نشاطهم البدني، بدلاً من قضاء الأوقات أمام شاشات التلفاز ونحو ذلك، كما صرح بذلك أ.د. دافيد دزفالتفسكي David Dzewaltowski رئيس القسم. وأكد أ.د. دزفالتفسكي على أن أولياء الأمور يلزمهم أن يُداوموا على رعاية الأبناء، خصوصًا بعد مراحل تقدُّم سن الأولاد، والتي يَلزَمُ الآباءَ فيها الاعتناءُ بخلق البيئة الصحية لأولادهم تحت إشراف البالغين من جانبي ممارسة الأنشطة، وتناول الأطعمة الصحية. وقام فريق الباحثين بإصدار نشرة طبية خاصة تحت مسمى مشروع ما بعد اليوم الدراسي؛ من أجل التخلص من مشاكل البدانة، وسوءِ التغذية، ونقص مستوى النشاط البدني واللياقة المترتبين على ذلك، ولتحل محل البرامج الأخرى التي لا تساعد في تلك المشكلةِ التي يواجهها الطلاب. ويقوم برنامج تلك النشرة الطبية على أربعة عناصر، بالإضافة إلى عمل دورات لتدريب الكوادر الطبية على هذا الأمر، وتلك العناصر هي: أ- الوجبات المغذية الخفيفة اليومية. ب- ممارسة الأنشطة البدنية يوميًّا. ج- نظام غذائي أسبوعي. د- جلسة تعليم الأنشطة البدنية. وأظهرت النتائج التي توصَّل إليها الباحثون بعد تطبيق هذه البرامج: أن 20 دقيقة من ممارسة الرياضة البدنية بدرجةٍ ما بين المتوسطة والعنيفة، يحقِّق ثلث القدر المطلوب يوميًّا من الأنشطة البدنية التي يُنصح بها. كما أوضحت النتائجُ أن الذُّكور أكثر نشاطًا من الإناث، مع ممارسة نفس النوعية والقدر من الأنشطة البدنية، مما يؤكد على أن الإناث أقل تحمُّلاً لممارسة الأنشطة البدنية العنيفة من الذكور. وبيَّنت الدراسة أن الطلاب الذين يعانون السمنةَ أقل نشاطًا من غيرهم من الطلاب، وأن في المستقبل ستقوم الدراساتُ بتحديد نوعية الأنشطة التي من الممكن أن تناسب الذين يعانون السمنة, كما أكَّدت الدراسة على أن الأولاد يكونون أكثر نشاطًا عندما يمارسون الرياضة الحرة والألعاب، بعيدًا عن البرامج المعدة مسبقًا تحت إشراف البالغين غير المدربين على برامج تنمية الأنشطة البدنية, كما أن من التوصيات التي أوصى بها د. دزفالتفسكي أنه إذا لم يكن هناك فرصةٌ لانضمام الأولاد لبرامج تنمية الأنشطة البدنية، فإنه من الأَولى ترْكُهم يلعبون ويتحركون؛ من أجل تعويض ذلك من خلال ميولهم الطبيعية للعب والحركة. وفي ختام النتائج أكد د. دزفالتفسكي على أن الأولاد يجب أن يتعلَّموا طريقة الحياة الصحية، وأشار إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية بعد ساعات الدراسة - خصوصًا في المدارس التي لا توفر حصصًا لممارسة الأنشطة البدنية - يُعَدُّ مهمًّا للغاية في منع السمنة والبدانة. النص الأصلي: K-State Researchers Say After-School Programs Should Promote Activity, Healthy Nutrition Children's after-school activities often consist of sedentary behavior such as watching television, but after-school programs that offer physical activity and healthy snacks could be the best place for children's health. David Dzewaltowski, head of the department of kinesiology at Kansas State University, and other K-State researchers have found that quality after-school programs are an important contributor to children's physical activity. ""Participation in after-school programs tends to drop with increasing age as parents believe their children can be at home without adult supervision,"" Dzewaltowski said. ""Parents should strive to place their children in healthy environments that are supervised by adults and that provide physical activity and healthful food options."" The researchers conducted the Healthy Opportunities for Physical Activity and Nutrition, or HOP'N, After-School Project, which was designed to prevent obesity by enhancing the quality of after-school programming. The study found that some existing after-school programs lack in quality and do not provide adequate nutrition or physical activity, especially for different genders and fitness levels. The HOP'N After-School Project includes four elements: a daily healthy snack, daily physical activity, weekly nutrition and physical activity education sessions. It also provides continuous staff training. Eight elementary schools and after-school programs in Lawrence participated in the K-State study during a three-year period. The after-school settings were observed throughout the school year. Participating children has their height and weight measured in the fall and spring. Children also wore pedometer devices to measure their physical activity. After a baseline year, the HOP'N program was implemented at four of the sites for two years, and the other sites continued their regular programming as a project control. Baseline findings of the study showed that, on average, the after-school programs provided 20 minutes of moderate-to-vigorous physical activity, which fulfills one-third of the recommended 60-minute daily physical activity for youth. However, the researchers found that the students spent the majority of their time participating in sedentary and light-intensity activities. For two subsequent program years, the HOP'N program staff trained after-school program leaders to increase physical activity in their programs. Results showed that program leaders could modify the existing activities to include more moderate-to-vigorous physical activity throughout the session. The findings showed that boys were significantly more active than girls during indoor free play and organized outdoor activities; however, moderate activity levels for both genders were similar. This shows that the girls had lower participation in vigorous-intensity physical activity. Dzewaltowski said after-school programs can better cater to the interests of genders and provide various activity choices, which could increase physical activity levels, self-efficacy and enjoyment of physical activity. The results also showed that overweight students were substantially less active than the students who were not overweight during organized outdoor activities, which might be related to differences in aerobic fitness. Dzewaltowski said future research should include understanding the activity preferences of overweight children. During the baseline year, the researchers also found that there was a significant difference in moderate-to-vigorous physical activity levels recorded during the free play and organized physical activity sessions. Children were more active in free play than when led by adults who were not well trained to promote physical activity. ""After-school program leaders who attempt to provide physical activity through structured games may do more harm than good,"" Dzewaltowski said. ""Leaders should encourage children's natural inclination to move and play to promote physical activity in the after-school time period if there is not opportunity for training to be an effective physical activity leader."" Dzewaltowski said it is important for children in middle school to learn healthy lifestyle behaviors, and the after-school setting is an effective place for obesity prevention. Since many schools do not provide opportunities for physical activity during the school day, the after-school hours provide an opportunity for children to be active without having to change the structure of the school day. The baseline findings of the study have been published in numerous publications, including in the Journal of Sport and Exercise Psychology, Journal of Physical Activity and Health, Nutrition Reviews and Journal of School Health. Preliminary outcomes were presented at the 2009 American College of Sports Medicine annual meeting in Seattle, Wash. The study was supported by a National Research Initiative Grant from the U.S. Department of Agriculture Cooperative State Research, Education and Extension Service Human Nutrition and Obesity Program. Other researchers involved were Richard Rosenkranz, assistant professor of human nutrition at K-State; Karly Geller, research associate at the Community Health Institute at K-State; Tanis Hastmann, graduate student in public health at K-State; Gregory Welk, assistant professor of health and human performance at Iowa State University; and Karen Coleman, research scientist with the Southern California Permanente Medical Group." حقائق رئيسة في طبيعة الصراع بين المسلمين وقبائل البودو الهندية,شبكة فيرست بوست firstpost,04-10-2015,4732,https://www.alukah.net//translations/0/92607/%d8%ad%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%88%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%88%d8%af%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a9/,"حقائق رئيسة في طبيعة الصراع بين المسلمين وقبائل البودو الهندية المصدر: firstpost مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي في ظل موسمِ الانتخابات الذي يتَّسِم بالاستقطاب الحادِّ بالفعل، واجهتِ الأحزابُ السياسية سقوطَ 32 حالة وفاة، في مناطق باكسا وكوكراجها بولاية آسام ، بعد التعرُّض للهجمات الشديدة على أيدي مقاتلي البودو المسلحين، بتبادل الاتهامات على الفور، ويأتي ذلك في ظل اعتبار انتخابات البرلمان أن مشكلة أراضي البودو ساحةٌ للصراع السياسي مجددًا بالولاية. لقد وعد حزبُ بهارتيه جنتا "" اتحاد طلاب عموم البودو "" بأنه سوف يُعِيد النظر في مطالبتهم بالحصول على ولاية مستقلة تتضمن أراضي البودو، ولكن محافظ الولاية "" تارون جوجوي "" أنكر مرارًا إمكانية تشكيل ولاية مستقلة، مفضِّلاً إعلان أن الحكومة ستحمي مصالح الأقليات بالمنطقة. إن جبهة شعب أراضي البودو تُعد أحدَ حلفاء حزب المؤتمر في حكومة الولاية، وببراعة استطاعت أن تُمسِك العصا من المنتصف في الوقت الراهن؛ حيث تدعم تحرُّكات حكومة أوتر براديش المتعلقة بتشكيل فريق من الخبراء لدراسة إمكانية تشكيل ولاية مستقلة. ولذلك لم يكن بمثابةِ المفاجأة مطلقًا أن يلوم عضو بهارتيه جنتا "" الكتل التصويتية "" التابعة لأحزاب الوسط والمؤتمر التي تقودها الحكومة بالولاية عن أعمال العنف. إن اعتداءات ولاية أسام ، التي شهِدت أسوأ اعتداءات وقعت في المنطقة نفسها عام 2012 بالتهجير القسري الجماعي بسبب الصراع، تعد المرحلة التالية للعنف الذي يمزج خليطًا مريرًا من المشكلات العِرْقية والتنافس على الموارد التي أقلقت مضاجع المنطقة. وفيما يلي خمسة أشياء يحتاج المرء معرفتها فيما يتعلق بصراع البودو والمسلمين في أسام: 1. يوجد تاريخ يعطي سياقًا لاستمرار العنف؛ فإن المناطق كوكراجها وشيرانج وأودلجوري ( التي اختُطَّت حديثًا )، هي وطن للبودو وللمسلمين أيضًا والطبقات الفقيرة وغيرهم من الجماعات المجتمعية. وفي الواقع، يدور كثير من أعمال العنف حول النمو السريع للمسلمين بالمنطقة، وفي الوقت الذي تشكل فيه القبائل المجدولة ( من البودو بشكل أساسي ) نحو ثلث السكان في أربع مناطق، أصبحت تلك القبائل أقليةً في المنطقة، مما عمَّق مخاوف عرق البودو، وخاصة تجاه المسلمين. ويشير التاريخ إلى أن البودو الذين يُشكِّلون أكبر قبيلة بأسام، لا يزال بينهم مصادمات مع السكان الأصليين والمسلمين الذين يعتبرونهم "" مستوطنين ""، ( يطلق عليهم هذا الاسم لتعرض أجزاء من أسام لأعوامٍ من الهجرة من بنجلاديش منذ الخمسينيات إلى الآن ). وقد شهدت التسعينيات نشاطًا انفصاليًّا واسعًا، وأثارت حركة من البودو مشاعر التعرُّض للاضطهاد على أيدي غير البودو، وظلت هذه الحركة تتقدَّم حتى وصلت لحدود العملية السياسية في كوكراجها والمنطقة المحيطة. 2. تم التوقيع على اتفاقية سلام، ولكن ظلت المشكلات دون حلول، وبعد أعوام من الأعمال العسكرية وفشل اتفاقية السلام، وقَّعت حكومة أسام والحكومة المركزية اتفاقيةً ثانية مع نمور تحرير البودو عام 2003. وقد مهَّد هذا الأمرُ الطريقَ أمام إنشاء مناطق أراضي البودو ذات الحكم الذاتي التي تضمَّنت كوكراجها وبكاس وشيرانج وأودلجوري، وتولَّى مجلس أراضي البودو حكمَ مناطق أراضي البودو ذات الحكم الذاتي، وهو مجلس يتمتَّع بنوعٍ من الاستقلال شبه الذاتي، ويرتبط ببعض الكيانات القبلية المستقلة ذاتيًّا بالولاية. وبعد توقيع الاتفاقية قاد "" هجراما موهيلاري "" الانفصاليين المستسلمين من مقاتلي نمور تحرير البودو، وواصل نشاطه حتى أسَّس جبهة شعب البودو، والتي تولَّت حكم مجلس أراضي البودو، وليس لحزب المؤتمر وجود فعلي في مجلس أراضي البودو إلا من خلال جبهة شعب البودو. لقد منحت الاتفاقيةُ المبرمةُ مع مجلس أراضي البودو السلطةَ السياسية للقبائل المجدولة، والتي كانت محرومةً، تفتقد للمزايا والمنافع بالمنطقة على مر التاريخ. ولكن وُضِعت هذه القبائل في مواجهة مجموعة أخرى، وهي المسلمون، والذين أيضًا تاريخيًّا لا يزالون يعانون من الحرمان في الولاية وباقي الدولة. وفي الوقت الذي حصل فيه البودو على السطلة السياسة من خلال الاستقلال الذاتي الذي كفلته اتفاقية السلام، كان يُنظر للمسلمين على أن لديهم نوعًا آخر من السلطة التي أثارت السياسات التابعة للأغلبية، والتي قد تعصف بالاستقلال السياسي للبودو. إن مزاعم حزب بهراتيه جنتا التي تتعلق بأن الهجمات تعدُّ لعبةً سياسية، تعتمد على حقيقة أن الكثافة السكانية المسلمة الضخمة نشأت باعتبارها كتلةً تصويتية تمتع بقوى أكبر من القوى الممنوحة سياسيًّا لبودو، وليس بنافعٍ اعتقادُ أن غير البودو، وخاصة المسلمين، مستاؤون من الاستقلال الذاتي ومن مجلس أراضي البودو، الذي يعد تشكيلُه بمثابة رشوة لمجموعة تشكل الآن أقلية. 3. لا تزال الهجرة غير الشرعية منطقة غامضة، فقد تم وصف أحداث عنف 2012 بأنها نشأت بعد تدمير البودو لمسجدٍ ما أو مسجد تحت الإنشاء في كوكراجهار، أو أنها وقعت عقب قتل المسلمين لبعض أفراد البودو. وفي كلتا الحالتين ظل الرأي العام يرى بشكل كبير أن التوزيعات السكانية المتغيرة بولاية أسام التي تخضع في المقام الأول للهجرة غير الشرعية من بنجلاديش - المستوطنين الذين يتحدثون البنجالية - هي السبب الأصيل للعنف العِرْقي. إن مشكلة الهجرة أحد العناصر المهمة، ولكن البودو يعتقدون أن المستوطنين المسلمين يدعمون الهجرة غير الشرعية المستمرة، من خلال المناطق المطلة على النهر، وقد وردت تقارير تزعم انتشار تعدِّي المسلمين على الغابات المملوكة للولاية، والمسلمون كانوا يعيشون إلى حدٍّ ما على أراضي الغابة، وأصبحوا الآن وَفْقًا للتقارير الواردة يهجرون أوطانهم. يقول التقرير: ""بالرغم من جهود الحكومة المبذولة لمنع الأفراد من هجرة أراضيهم بسبب الخوف، انتقلت أُسَرٌ من البودو إلى الأراضي ذات الغالبية المسلمة في دوبري، وإن المسلمين البنجاليين قد انتقلوا أيضًا إلى منطقة دوبري حاملين أمتعتهم"". 4. يضيف انتشار السلاح عنصرًا مميتًا آخر ضمن مكونات الصراع العِرْقي المرير، ونشر الخوف السياسي. وقد وصف أحد التقارير التي نشرتها صحيفة The Hindu تفاصيل أحداث العنف التي حدثت بمناطق أراضي البودو ذات الحكم الذاتي خلال الفترة الماضية؛ حيث يقول: ""كان يوجد نحو 40 فردًا من المسلحين، بعضهم يعاني وعثاءَ المعركة، وآخرون وجوههم مغطاة بالأقمشة السوداء، وبعضهم يرتدون الزي الكاكي، وجميعهم يحمل السلاح"". إن سيطرة انفصالي البودو السابقين على أراضي البودو ذات الحكم الذاتي يعني استمرار انتشار السلاح بالمنطقة. وقد أشارت التقارير إلى مصادرة 100 قطعة سلاح غير شرعية من مسلحي أراضي البودو ذات الحكم الذاتي في ظل الاستعداد للانتخابات. ومنذ يناير الماضي سلَّم نحو 42 مسلحًا من جبهة البودو القومية الديمقراطية الأسلحةَ، بينما قُتل 18 آخرين. إن هذا التوفر اليسير للسلاح، إلى جانب اعتقاد المسلمين أن البودو يعتمدون على العنف لطرد المسلمين من المنطقة، يزيد من حدة عنصر الخوف، وقد شهدت أحداث عنف 2012 أعمال تدمير ونهب وحرق متعمد أيضًا. 5. تعاني قيادة البودو ذاتها من الانقسام؛ ففصائل جبهة البودو القومية الديمقراطية المحظورة تتبنَّى سياسية العين بالعين، فجبهة البودو القومية الديمقراطية تعارض المحادثات، وتنكر دورها في الاعتداءات، وتقول إن الأمر: ""مؤامرة سياسية تقودها حكومة أسام لإثارة المصادمات بين المجتمعين"". وقال بيان صحفي أصدره سكرتير جناح المعلومات والإعلانات لجبهة البودو القومية الديمقراطية: ""نطالب حكومة أسام وموظَّفِيها الرسميين بالابتعاد عن نحو هذا الاتهام الخالي من أي تبرير"". وأما الفصائل المؤيدة للمحادثات، فقد طالبت مؤخرًا السجلَ القومي للمواطنين في أسام بتحديث بياناته؛ حيث زعمت وفود نحو 7 ملايين إلى 8 ملايين أجنبي إلى أسام بطريقة غير شرعية بين الفترة من 1951 إلى 1971، وواصلت بشكل منتظم انتقادَ العنف الذي تُمارِسُه المجموعة الرافضة للمحادثات، مستشهدةً بالتقارير التي رصدت عمليات الاغتصاب والخطف والقتل التي طالت الأبرياء. النص الأصلي: 5 key facts about the Bodo-Muslim conflict If, in an already highly polarised election season, the deaths of 32 people in Assam's Baksa and Kokrajhar districts to attacks by heavily armed Bodo militants were met by political parties indulging immediately in finger-pointing, it is because the Lok Sabha Elections have seen the Bodoland issue once again occupy centre-stage in the state. The Bharatiya Janata Party has promised the All Bodo Students' Union that it will ""re-examine"" the demand for a separate state of Bodoland. Chief Minister Tarun Gogoi has repeatedly ruled out the possibility of a separate state, preferring to declare that the government will protect the interests of the minorities in the region. The Bodoland People's Front (BPF) is a Congress ally in the state government and has deftly placed itself on the fence for the present, supporting the UPA government's move to set up an expert team to study the feasibility of a separate state. So, it was not surprising at all that the BJP's Ravi Shankar Prasad blamed the ""votebank politics"" of the Centre and the Congress-led state government. The attacks in Assam, in the same region where 2012 saw possibly India's worst case of mass human displacement owing to conflict, is only the next phase of violence in a bitter cocktail of ethnic issues and competition for resources that have troubled this region. Here are five things you need to know about the Bodo-Muslim conflict in Assam. 1. There is a history that provides context to the continuing violence. The districts of Kokrajhar, Baksa, Chirang and Udalguri (the latter three were recently created districts) are home to Bodos but also to Muslims, OBCs and other groups. In fact, much of the violence is centred around the perceived rapid growth of the Muslim population in the region. While Scheduled Tribes (mainly Bodos) constitute about a third of the population in these four districts, the STs have actually become a minority in the region, contributing to deep insecurities among the ethnic Bodos with regard to the Muslims. The history is that the Bodos, Assam's biggest tribal group, have had bitter clashes with other Adivasis and the Muslim ""settlers"" (called thus because parts of Assam have seen years of migration from Bangladesh right since the 1950s). The 1990s saw an active insurgency and a Bodo movement, a simultaneous sense of persecution among the non-Bodos who continued to get pushed to the fringe of politics in Kokrajhar and the region surrounding it. 2. A peace accord was signed, but issues remain unresolved After years of militancy and one failed peace accord, the Assam government and the Centre (then led by the NDA) signed a second peace accord with the Bodo Liberation Tigers in 2003. This cleared the decks for the formation of the BTAD, the Bodoland Territorial Autonomous Districts, comprising Kokrajhar, Baksa, Chirang and Udalguri. The BTAD is governed, according to that accord, by the Bodoland Territorial Council (BTC), a sort of semi-autonomous body akin to some other tribal autonomous bodies in the state. Signing the accord were the surrendered insurgents of the Bodo Liberation Tigers (BLT) led by Hagrama Mohilary who went on to form the Bodo People's Front (BPF) which has been in power in the BTC. The Congress party is not really present in the BTC, except through the BPF. The BTC accord gave political power to a Scheduled Tribe group that was historically disadvantaged in that region. But it posited them against another group, the Muslims, also historically disadvantaged in the state and in the rest of the country. And, while the Bodos obtained political power through the autonomy granted by a peace accord, it's the Muslims who were perceived as having another kind of power, an opportunity to invoke some brand of majoritarian politics that could weaken the Bodos' political autonomy. The BJP's allegations of the attacks being a political game hinge on the fact that this large Muslim population has emerged as a political vote-bank with greater power than the political power granted to the Bodos. It doesn't help that the non-Bodos, especially Muslims, are believed to resent the autonomy and the BTC as being sops for a group that is now a minority. 3. Illegal immigration remains a grey area The 2012 violence was variously described as having begun over the Bodos' destruction of a mosque or an under-construction mosque in Kokrajhar or as having begun after the killing of some BLT men by Muslims. Either way, public perception was largely that the skewed demographics of Assam, owing mainly to the continuing illegal immigration from Bangladesh -- the Bengali-speaking ""settlers"" are also called ""Bangladeshis"" -- were at the root of the ethnic violence. The immigration issue is an important factor, with Bodos believing that the Muslim settlers support illegal immigrants who continue to arrive through the riverine areas. There have also been reports of rampant encroachment of state-owned forest land by Muslim encroachers. The Muslims live partly on forest land. They are now fleeing their homes, say reports. ""Despite the government's efforts to stop people from fleeing out of fear, 25 Bodo families fled to Kokrajhar from Fakiragram in Muslim-dominated Dhubri district. Bengali Muslims, too, were seen heading towards Dhubri district carrying their belongings,"" said the report. 4. Prevalence of arms adds a lethal ingredient to a deadly cocktail of ethnic strife and political scare mongering. This report in The Hindu details the violence that occurred in BTAD over the past three days. ""There were about 40 of them, some in battle fatigues and faces covered with black cloth, and some others wearing khaki. All of them held weapons,"" says a survivor. The political control of BTAD by former Bodo insurgents has meant that the prevalance of arms in the region continues. Reports have said more than 100 illegal weapons have been seized in BTAD in the run-up to elections. Since January this year, 42 militants of of the National Democratic Front of Bodoland (Songbijit faction) have laid down arms, while 18 others have been killed in encounters. This easy presence of arms, coupled with the Muslims' belief that the Bodos will rely on violence to drive Muslims out of the region, adds to the fear factor. The 2012 violence saw reports of crop damage and looting and arson too. 5. The Bodo leadership is itself fractured. The factions of the banned National Democratic Front of Bodoland barely see eye to eye. The anti-talks faction, the National Democratic Front of Bodoland (Songbijit), has denied its role in the attacks and has said it was ""a political conspiracy by Assam government to trigger clashes between two communities"". A press statement by NDFB Secretary (Information and Publicity Wing) NE Esara said, ""We ask the Assam government and its officials to stay away from such accusation without the slightest justification."" The pro-talks faction has recently demanded that the National Register of Citizens in Assam be updated, alleging that 70 lakh to 80 lakh foreigners came illegally into Assam between 1951 and 1971. It has regularly criticised violence by the anti-talks group, citing reports of extortion, kidnapping and killing of innocent people connected to that faction. ALSO SEE Assam live: CM says govt to institute judicial inquiry into attacks Assam live: CM says govt to institute judicial inquiry into attacks Cong’s vote bank politics is responsible for Assam violence, says BJP Cong’s vote bank politics is responsible for Assam violence, says BJP Assam CM Tarun Gogoi seeks NIA probe into violence Assam CM Tarun Gogoi seeks NIA probe into violence RELATED VIDEOS Elections 2014: Did Modi's actions really warrant an FIR? SC dismisses Chavan plea, says EC can probe paid news allegations Rajiv Gandhi killers to stay in jail for now: What the SC said" تشوف المخترعين الموهوبين الشبان للعدالة بكشمير,فاروق جاناي,30-09-2015,3701,https://www.alukah.net//translations/0/92451/%d8%aa%d8%b4%d9%88%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%aa%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d9%87%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a8%d9%83%d8%b4%d9%85%d9%8a%d8%b1/,"تشوف المخترعين الموهوبين الشبان للعدالة بكشمير مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي المصدر: onislam لم يقتصر الأثر السلبي الأكبر للاضطراب الذي عصف بحيوات الكثير من الكشميريين من خلال مَظاهر شتى على مدى الثلاثة والعشرين عامًا الماضية - على اختفاء الأفراد والفقر وانعدام الأمن على إثر الإهمال الحكومي الذي أدى للقضاء على أحلام العديد من الشباب الكشميري الموهوب في مهدها. يقول "" شوكت حسين دار "" أحد كبار المحامين، وعضو نقابة المحامين بكشمير في تصريحات لشبكة أون إسلام: ""يتمتع شباب كشمير بموهبة رائعة في كل مجال، ولكنهم يُعانون القمع نتيجة الظروف السائدة المعاصرة، ولم تمنحهم الحكومة المحلية الاهتمام المستحَقَّ إلى الآن ليتمكَّنوا من تحقيق أحلامهم، يفتقد شباب كشمير للموارد، وفي واقع الأمر لا يَحصلون على ما يستحقونه"". ومثل كثير من المفكرين الكشميريين صادف "" حسين دار "" العديد من قصص الشباب والشابات الكشميريين ممَّن حاولوا التغلب على أوضاعهم، وخَلْق أمل لمُستقبَل أفضل. ووفقًا لما صرَّح به السيد "" مهد أمين بهات ""، أحد الباحثين، قد يَبلُغ عدد أولئك الشباب الكشميري المئات، إن لم يكن بالآلاف، من الأفراد الموهوبين من الذين قدموا أبحاثًا مبشِّرة. وبالرغم من ذلك فلا تزال العَقَبة المعتادة قلة الموارد لتسويق مُنتجاتهم، أو عدم انتباه الحكومة حتى تُقدِّم لهم الدعم، يقول: ""في الماضي القريب اخترع العديد من الفتيان والفتيات تقنيات حديثة، ولكن لم تحْظَ جهودهم بالتقدير والاعتراف مِن قِبَل الحكومة الكشميرية، بالرغم من تقدير المسؤولين الهنديين لجهود هؤلاء الشباب الكشميري، فمن المعجزات أن يتمكن فتى مسلم كشميري من اختراع قلم فضاء للكتابة، وسوف يصبح يومًا ما نموذجًا يحتذي به الجميع"". كانت تشير تصريحات السيد "" بهات "" إلى الشباب الكشميري الموهوب مثل "" مشتاق دار "" الذي اخترع جهازًا للتسلُّق، واخترع كسَّارة للجوز، وغيرها من المُخترَعات التي تُستخدم في الزراعة، يقول "" مشتاق "": ""لديَّ الكثير من الاختراعات في حوزتي، وأحد أفضل مخترعاتي هو جهاز التسلق، وكسَّارة الجوز، وإلى الآن يوجد العديد من الفتيان في منطقتي يقتدون بأعمالي مستلهمينها، ويُفضِّلون الانضمام إليَّ"". الأخوان واني: ومن هؤلاء الشباب الأخوان رفاض أحمد واني، وإشفاق أحمد واني، اللذان يَحلمان بأن يُصبِحا النموذج الكشميري من الأخوين رايت، يقول "" إشفاق "": ""حلمُنا قلم الفضاء، الذي قبِلَتْه المؤسسة الوطنية للابتكار بأحمد أباد بالهند، لقد استغرق اختراع قلم الفضاء عامًا من العمل، وإن شاء الله سيكون استخدام الأفراد الذين ينتقلون إلى الفضاء للقلم قريبًا"". ويأتي قلم الفضاء ليكون الأحدث في قائمة من المخترعات التي قَبِلَ بعضها المؤسسة الوطنية للابتكار بأحمد أباد بالهند. وتأثرًا بالأفكار المبتكرة منذ الصغر، أراد الأخوان المحبان للاطلاع دومًا صناعة أشياء جديدة، ولكن لم يَحظيا بالتقدير الحكومي حتى الآن، لقد تضمنت الاختراعات التي قبلتها المؤسسة الوطنية للابتكار أداة عزق مع مجرفة، وزجاجة مياه قابلة للطي (3 في 1)، وكسارة تعمل بالحقن، ومشبك لاقط للتفاح، وأداة لقطع اللحوم بسهولة، وقلمًا هندسيًّا (7 في 1)، وحاملة خبز، وأداة لتنظيف المصارف، وأسطوانة غاز محمولة، وحاملة تفاح سهلة، ودرَّاسة فول، وحذاءً بمصباح، ومِعْزَقَة يدوية، وأداةً لصناعة الفراء، ومصفاة... وغير ذلك. وفيما يتعلق بحلمه "" قلم الفضاء "" أشار "" رفاض "" إلى أن الجاذبية تُصبح صفرًا؛ ولذلك لن يعمل أي نوع من الأقلام في الفضاء نتيجة غياب قوة الجاذبية الموجودة على الأرض، وإن استخدام ضغط الهواء في الفضاء لن يجدي؛ حيث يتغير؛ ولذلك طرأ في ذهنه فكرة ""استخدام القوة المغناطيسية التي تُعدُّ إحدى القوى الطبيعية المُماثلة لقوة الجاذبية"". وأشار إلى أن قلم الفضاء سيتكلف نحو 300 روبية، في الوقت الذي يَبلغ فيه سعر القلم المُماثل في الأسواق المفتوحة بالولايات المتحدة الأمريكية ملايين الدولارات. يقول: ""إذا ما استطعنا الحصول على دعم بعض الشركات أو المؤسَّسات ولو من الخارج، فسوف نتمكن من إرسال قلم الكتابة في الفضاء إلى الفضاء، وإلا ستظل الفكرة في أذهاننا وقلوبنا فحسب، وكذلك سيتعذر طرح منتجنا بالأسواق، وأما اختراعنا المتعلق بالقاطع الذي يعمل بالحقن، فيشير رفاض إلى أن الحقن يُدرج بالحامل بتدوير القضيب حتى يتكسر الشيء المراد تكسيره، وهذا يوفِّر الوقت، ويسهِّل التكسير دون إسقاط الأجزاء على الأرض"". ويُشير "" إشفاق "" بافتخار إلى أخته "" رونسي جان "" التي تُصاحب الأخوين وتقضي الليالي معهما تصنع لهما الشاي ونحوه، ولو في ساعات متأخرة من الليل، يقول: ""نَدِين بالفضل لأختنا رونسي جان التي تَمنحنا الدعم الأدبي والمنزلي؛ حيث تساعدنا في وضع الخطط، وتزيد من مساعدتها لجعل حلمنا حقيقة ناجحة، وهي طالبة بالفرقة الثانية عشرة أيضًا"". مصادر للإلهام: يُشير الشباب في الحي الذي يقطنه رفاض إلى أنهم متأثِّرون بأعمال الأخوين؛ ولذلك يذهبون إلى النادي لعمل التجارِبِ بأنفسهم؛ يقول "" تجمل "" أحد الشباب بحي رفاض؛ حيث يعتبر الشبابُ الأخوين نموذجًا يُحتذى به: ""يجب على حكومتنا دعم أخوينا المخترعين؛ ليتمكَّنا من تحقيق حلمهما"". وأكَّد أن كشمير تفتخر بهؤلاء التوءم، وفي يوم ما سيشتهرانِ باسم "" الأخوان رايت "" في كشمير. يقول: ""إن نادي الاختراعات التابع للتوءم مفتوح لجميع الشباب والشابات""؛ حيث أشار إلى أن الحكومة لا تدعم الشباب المُبتكِر في كشمير، وأضاف: ""يجب أن تدعم الحكومة هؤلاء الشباب والشابات، وأن توفر لهما كل التسهيلات الضرورية؛ ليواصلوا العمل، وتحقيق المزيد من التقدم"". وفي هذا الإطار يُثني "" طلحة "" أحد أعضاء نادي الاختراعات الخاص بالتوءم على العقول الشابة الكشميرية، مشيرًا إلى أن المسلمين الكشميريين يولدون عباقرة؛ يقول: ""أتساءل: لماذا لا تشجِّع حكومة جامو وكشمير العقول الشابة، خاصة أولئك الذين يمكنهم بذل قصارى جهدهم في حقل الاختراعات؟"". وفي ظل غياب دعم حكومة جامو و كشمير ، تُلقي جامعة كشمير طوق النجاة للمخترعين الشباب؛ حيث افتتحت "" خلية غان "" التي يرأسها البروفيسور الدكتور "" جي إم بهات "" حيث يتمُّ توفير منبر لأصول أفكار الاختراعات. يقول: ""نحن في الواقع نُقدِّم لهؤلاء الشباب والشابات منبرًا لأصول الاختراعات، وبرنامج زيادة الأفكار بخلية غان بمباني الجامعة""؛ حيث يشير إلى أن المؤسسة الوطنية للابتكار ( NIF ) تموِّل هذه الأنشطة دون دعم من حكومة الولاية. يقول: ""ونُقدِّم أيضًا الدعم المالي لهؤلاء المخترعين الشباب، ويوجد 45 أو أكثر من المخترعين مسجَّلين بخلية غان، وقد ناقشتُ الأمر مع إدارة العلوم والتكنولوجيا بالولاية، ولكن لم أحصل على استجابة حتى الآن"". ولا يقتصر دعم خلية غان على توفير منبر مناسب للتجارِب، ولكن وفقًا لما قاله البروفيسور بهات، فإن الخلية توفِّر اتصالاً مباشرًا بين المُستهلِكين والمخترعين الشباب، للحكم على مخترعاتهم، يقول: ""نقدِّم مخترَعات الشباب الموهوبين للعملاء، ثم نتلقَّى التعليقات التي تتعلق بها، وبعض الاختراعات مثل كسَّارة الجوز أصبحَت متوفرة في السوق المفتوح، إن هؤلاء الشباب الصغير يحتاجون للدَّعم من الحكومة للتعرُّف على اختراعاتهم"". ويَختتم حديثه بقوله: ""إذا كان رئيس الهند يُمكنه منح المخترعين الجوائز، فلماذا يتعذر على حكومة الولاية أو مسؤوليها؟ أعتقد أن حكومة كشمير غير جادة في الاهتمام بالاختراعات أو المخترعين"". Talented Youth Await Justice in Kashmir Disturbing Kashmiris lives in many aspects, the most upsetting effect of the past twenty three years of turmoil in Kashmir was not only in disappeared people, poverty or insecurity after government’s negligence resulted in killing many dreams of Kashmiri young talents in their buds. “The youth of Kashmir has a very good talent in every field but they are suppressed due to the present prevailing circumstances and are not given due attention by the local government, so that they can fulfill their dreams,” Showkat Hussian Dar, a senior advocate and a member of South Kashmir Bar Association, told Onislam.net. “Kashmir youth lack resources and are not getting actually what they deserve,” he added. Like many Kashmiri intellectuals, Hussein Dar has encountered the stories of many young Kashmiri boys and girls who managed to defy their position and create hope for a better future. According to Mohd Amin Bhat, a research scholar, the number of those young Kashmiris would reach hundreds, if not thousands, of talented people who have remarkably done promising researches. Yet, the usual obstacle was the lack of resources to market their products or the government attention to support them. “In recent past so many boys and girls have invented new technologies but their efforts are not being recognized by the Kashmir government though the Indian officials are appreciating the efforts of these young Kashmiris,” Bhat told OnIslam.net. “It is a miracle that a Kashmiri Muslim boy has been successful to invent space writing pen and one day he will become role model for the whole Kashmiri youngsters,” Bhat added. Bhat was referring to young talented Kashmiris such as Mushtaq Dar who has invented pole climber, a walnut cracker and many other things used in farming. “I have so many inventions in my credit and one of my best inventions is pole climber and walnut cracker,” young Mushtaq told onislam.net. “Right now I have many other boys of my locality who got inspire with my work and prefer to joins me,” he added. Wright Brothers There were also the twin brothers of Refaz Ahmad Wani and Ishfaq Ahmad Wani, who have a dream to become ‘Wright brothers’ of Kashmir. “Our dream product is space writing pen and same has been accepted by National Innovation Foundation Ahmadabad (India),” Ishfaq told Onislam.net. “It took us complete one year to invent space writing pen and INSHALLAH the days are not far when our new product will be used by the people going to space”. The space pen was the latest in a list of inventions, some of which have been accepted and registered by NIF National Innovation foundation Ahmadabad, India. Fascinated by innovative ideas since childhood, the curious brothers always wanted to make new things but no government appreciation has been received so far. The innovations which have been accepted by NIF include spade cum hoe, foldable water bottle (3 in 1) , injection breaker , apple catcher clip, easy meat cutter, geometry pen , (7 in 1) bread lifter, drain cleaner, gas portable cylinder, easy apple lifter, been thresher, digging machine, lighting pen , lighting shoes, hand spade, furrows making machine, strainer etc. On his dream product ‘space writing pen’, Refaz said that in space the gravity is at zero degree so whatever type of pen would not work in space due to the absence of gravitational force that exists on earth. “See if we use Air pressure in space that will not work as it keeps on changing its space,” Refaz told Onislam.net. “I struck with an idea of using magnetic force which is a sort of natural force like gravitational force”. He added that the space writing pen will cost about 300 rupees in open market while in USA same pen costs in millions of dollars. “If we could get support of some company or organization even abroad we will be able to send our space writing pen on SPACE otherwise this will remain in our minds and hearts only because we won’t be able to bring the innovation in market,” Refaz with tearful eyes told Onislam.net. “On invention of injunction cutter, Refaz said that injection is inserted in the holder, by rotating the rod the injunction gets broken,” he claimed. “It saves time, with ease we can cut the injunction moreover the broken part does not fall on the ground”. Ishfaq gives credit to his sister Runcy Jan who gave them full company and prepares tea even during night hours. “We are highly indebted to our sister Runcy Jan who provides us moral and domestic support every time even she helps us in making plans is also extending her help in making our dream products a success, she is also student of 10+2,” Ishfaq told Onislam.net. Inspiration Inspired by the innovative work of these young twin brothers, young boys in their Refaz neighborhood said they visit the club to do experiments themselves. “Government should support our innovative brothers so that they can fulfill their dreams,” Tajamul a young boy living in the neighborhood of Refaz told onislam.net, adding that the twin brothers are role models in their neighborhood. He said Kashmir is proud of these twin brothers and one day they will be known as Wright brothers of Kashmir. “The innovation club of twin brothers is open to all the young boys and girls,” he told Onislam.net adding government never supports the young innovators of Kashmir. “Government should support these young boys and provide all the necessary facilities for proceeding further,” he added. Another boy, also a member of the twin brothers innovation club, has praised for the Kashmir young minds, claiming that Kashmiri Muslims are born intellectuals. “I wonder why government of Jammu and Kashmir is not encouraging young minds particularly those who could do best in the field of inventions,” Talha told Onislam.net. With the absence of any government support in Jammu and Kashmir, the University of Kashmir has come to the rescue of the young innovators and opened a ‘Ghan Cell’ headed by Professor Dr. G M Bhat, where these innovators are provided a platform under grass root innovation. “We are in fact providing a platform to these young boys and girls under Grass root innovation and augmentation program at Ghan Cell at University Campus,” Professor Bhat told Onislam.net adding that the Ghan cell is funded by National Innovation Foundation (NIF) with no support from the state government. “We are providing even financial support to these young innovators and about 45 or more innovators are registered with the Ghan cell so far,” Bhat said. “I have personally taken up the matter with the state government’s science and technology department but there is still no response from them”. The support offered by Ghan cell was not limited to offering suitable platform for experiments, after Prof Bhat said that they offer direct contact between consumers and young innovators to judge their inventions. “We gave the innovations of the young talented youth to consumers and are receiving feed-back from them,” Prof Bhat told OnIslam.net. “Some of the innovations like walnut cracker are even available in open market”. “These young boys really need support of state Government to explore their innovations,” he said. “If President of India can award the innovators from Kashmir why not state government or its officials? “I think the Kashmir government is not serious in innovations or inventions,” Prof Bhat added." نصائح طبية للحفاظ على صحة جيدة,مصطفى مهدي,20-09-2015,17529,https://www.alukah.net//translations/0/92041/%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d8%ad-%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%81%d8%a7%d8%b8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%ac%d9%8a%d8%af%d8%a9/,نصائح طبية للحفاظ على صحة جيدة المصدر: ديلي ميل مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية هذه مجموعة من النَّصائح التي نشرتها بعضُ المواقع البريطانية، يُقدِّم فيها خبراء الصِّحَّة من الأطباء مجموعةً من النَّصائح من أجل الحصول على صحَّة جيدة، وتَجنُّب العديد من المشاكل التي تؤثر على صحة الإنسان وبدنه، ومِنْ ثَمَّ تؤثر على نشاطه وإنتاجه. فينصح الدكتور نيجل كرتر Nigel Carter - المدير التنفيذي لمؤسسة صحَّة الأسنان البريطانية - بالحفاظ على تنظيف الأسنان مرَّتين يوميًّا على الأقل؛ من أجل تَجنُّب عملية تخمر بقايا الطعام في الفم، والتي قد تؤدي إلى سرطان الفم، والإصابة بأمراض القلب،كما أنَّه ينصح باستخدام الوسيلة المناسبة لهذه العملية. كما تنصح كيارا سميث Ciara Smith - الدكتورة بالمعهد الملكي القومي لعلاج العمى - بالمواظبة على عمل اختبارات العيون الشاملة مرَّة كل أسبوعين؛ للتعرُّف المبكر على ما إذا كان المرء معرضًا لضعف النَّظر أم لا. كما ينصح خبراء طب التغذية بتناول قَدْرٍ من البروبيوتكس probiotics ، وهي نوع من البكتيريا الصديقة التي تُساعد على عملية الهضم الجيِّد للطعام، وتنشيط عمل الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض،ويُعدُّ الزبادي من الأكلات الغنية بهذا النَّوع من البكتريا،والتي قد تعجز الأمعاء عن إفرازها؛ بسَبَبِ الأمد الطَّويل من العلاج بالمضادات الحيويَّة، أو حالات التقيؤ والإسهال. كما أنَّه من أجل تفادي التعرُّض لأمراض القلب يَجب تقليل مستوى الملح في الطَّعام، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الأملاح والصوديوم، بِحيث تكون نسبة الملح 0،25 جرام لكل 100جرام من الأطعمة، ونسبة الصوديوم 0،1 جرام لكل 100جرام من الأطعمة. وكما أنه يَجب الحفاظ على تناوُل الأسماك مرة أسبوعيًّا، وإمداد الجسم بالحمض الدُّهني أوميجا 3، والذي يلعب دورًا أساسيًّا في تقوية الجهاز العصبي المركزي، ويُساعد في تَجنُّب أمراض القلب والزَّهايمر،وهذه المادة متوفرة بكَثْرة في أسماك السردين والتونة. كما يَنصح الأستاذ بيتر ويسبرج Peter Weissberg - المدير الطبي لمؤسسة الصحَّة البريطانية - بالاهتمام بعمل اختبارات مُستوى الكوليسترول في الدَّم، والعمل على خفض مستواه؛ لتجنُّب الإصابة بأمراض الشريان التاجي، والتي أودت - بإذن الله - بحياة واحد من كلِّ أربعةٍ من الرجال، وواحدة من كلِّ ستٍّ من النِّساء حَسَبَ الإحصائيَّات البريطانية. كما ينصح مستشارُ العلاج الطبيعي مات تودمان Matt Todman بالحفاظ على التَّمارين الرِّياضية، والتي تعتبر أقوى الأمور المعينة على التغلُّب على أمراض الظَّهر، كما أنَّه ينصح بالتخلُّص من العادات الخاطئة في أوضاع الجلوس ونحوه. إضافةً إلى أنَّ الأبحاث الطبية قد أشارت إلى أهميَّة إنقاص الوزن، وأنَّ مستوى حجم الخصر كإشارة للبدانة يُحدِّد احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وأنَّ المرء عليه العمل على إنقاص الوزن بقدر 21 رطلاً أسبوعيًّا على فترة طويلة كوسيلة مثالية لإنقاص الوزن. وأمَّا بالنسبة لمرض سلس البول ، والذي يصيب عددًا من الرِّجال، ويتسبب لهم في بعض المواقف المحرجة والمحبطة، فإنَّه يُمكن التغلُّب عليه من خلال المواظبة على تمارين قاع الحوض التي تساعد في السيطرة على المثانة، كما أشارت لذلك الدكتورة سارة جارفيز Sarah Jarvis المسؤولة عن صِحَّة المرأة بكلية الملكية. وفي الختام أرشدت الأكاديميَّة القومية للعلوم بالولايات المُتحدة إلى أنَّ تقوية الوعي والانتباه والتركيز في الحياة اليومية يعمل على تقوية المناعة، وتقليل الضغوط، بخلاف الذين يحملون عبْءَ التفكير في الأمور الماضية، وعبء التفكير في الأمور المستقبلية. لماذا يعتنق البريطانيون الإسلام؟,كاثرين شاكدام Catherine Shakdam,16-09-2015,6316,https://www.alukah.net//translations/0/91911/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d9%86%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%9f/,"لماذا يعتنق البريطانيون الإسلام؟ المصدر: onislam الكاتب: كاثرين شاكدام - مراسلة شبكة أون إسلام مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي بالرغم من أن النصرانية لا تزال تُشكِّل جزءًا لا يتجزَّأ من التاريخ الديني البريطاني، أصبح الإسلام منافسًا قويًّا خلال العِقد الماضي؛ حيث يجري تسجيل آلاف الحالات من اعتناق الإسلام كل عام. تقول "" أني سيمبسون "" الحاصلة على الدكتوراه في مقارنة الأديان والفلسفة: ""في الوقت الذي تتغلَّب فيه الحرية الشخصية، وإضفاء الطابَع الجنسي على الأشياء والتحررية الأخلاقية، وقد عصفت جميعها بالبوصلة الأخلاقية البريطانية، أصبح المزيد من الأفراد يجدون الملاذَ في رحمة الإسلام، علاوة على الهداية الجليَّة أيضًا، لقد أصبح المجتمع أكثر إباحيَّة، وعلى كثير من المستويات مُنحلاًّ دينيًّا، فأصبح الأفراد يَتوقون لتشييد حيواتِهم في رحاب الإله، ولكن الإسلام لكونه يمنح الأفراد الإيمان بالله، أصبح محور حياة الكثيرين الذي تدور حياتهم حوله ولا يُدرِكون للعالم معنى إلا من خلاله، حيث الارتقاء من الفوضى إلى النظام"". طبقًا للبيانات الحكومية يُشكِّل المسلمون نحو 2،7% من السكان ببريطانيا في العام 2011، ويُدرِك كثيرون أن اعتناق الناس للإسلام برهان على رغبة الناس في الهداية الرُّوحية؛ ففي دراسة أجرتها منظمة "" فيث ماترز "" عام 2011 أكَّدت الجمعية أن: ""المسلمين الجدد لا يُشكِّلون طابورًا خامسًا يَعزِم على تقويض أركان نمط الحياة الغربية، فهؤلاء مجموعة من الأفراد العاديين متَّفقون في التزامهم بدين يَرونه في معظمه مُتكاملاً مع الحياة الغربية"". في برايتون ( شرق ساسكس ) على سبيل المثال بنى مسجد المدينة طابقين إضافيين بالمبنى الأصلي، علاوة على تنظيم صلاتين للجمعة، حيث يُعطى للمسلمين بذلك إمكانيَّة حضور الصلاة الأولى أو اللاحقة، لقد جاءت توسعة المسجد نتيجة التزايد الضخم في عدد المسلمين خلال العِقد الماضي، وذلك بعد أن تَضاعَف عدد المسلمين في برايتون أربعة أضعاف. وفي هذا الصدد يؤكِّد الشيخ حسين علي بوغيتي، أحد العلماء المسلمين الذين وفدوا إلى المملكة المتحدة من اليمن في أواخر التسعينيات، أن مجموعة الأحكام الإسلاميَّة الواضحة وشمولية رسالته ووضوح تعاليمه جعله مقبولاً بشكل كبير بين صفوف الشباب البريطاني المتحرِّر، يقول: ""يُقدِّم الإسلام الإجابات والعزاء؛ فالحقيقة شيء قوي يتردَّد صداه منطقيًّا في رُوح المرء وتحول العقل. ولا يزال المسلمون الجدد يُشكِّلون القوةَ المحرِّكة للإسلام بما يعني أن نوره سيستمر في تبديد ظلام كل الظلال، فالحقيقة لا توجد إلا من عند الله تعالى، بالرغم من أن الكذب والخداع يمكنهما التلوُّن بالعديد من الأشكال"". العثور على السعادة: لقد بيَّنت "" ليزا هامليتون ""، المهندسة المدنيَّة من أهالي بورنيماوث، كيف أنها هي وزوجها بعد قضاء عُطْلة في تونس كانا على مَقرُبة من اعتناق الإسلام. تقول: ""لقد مرَّت طفولتي وانتقالي إلى البلوغ بشكل هادئ؛ حيث إني قد وُلِدت في مكان بريطاني عادي لأبوين مُلحِدَين، ولكن منذ عامين قرَّرت زيارة تونس مع بعض الأصدقاء؛ لاستيعاب الثقافة والتاريخ، وبعيدًا عن برنامج الرحلة، اصطحبنا أحد المرشدين إلى مدينة القيروان والتي تُعتبَر مركزًا دينيًّا بالغ الأهمية في العالم الإسلامي، حيث تعرَّفنا على أحد المساجد العظيمة وقمنا بزيارته. لقد كانت زيارة ليزا للقيروان فرصة لتَستمِع للمرة الأولى للأذان حيث غيَّرت دعوة الحق حياتَها تمامًا. تقول: ""أتذكَّر وصولي إلى القيروان في وقت متأخِّر بعد الظهر، فبعد استقرارنا في غرفة الفندق وبعد خروجنا في هدوء المساء استمعت للأذان، وفي ظلِّ سكون هذه اللحظة كان الصوت وهذا النداء العَذْب يملأ الأجواء، يجعل كلَّ شيء يتراجع، وإلى ذلك اليوم اعتقدت أني لم أكن قد استمعت لشيء جميل مُماثِل لنداء المؤذِّن للصلاة، وبالرغم مَن أنه لم يكن لديَّ إلى ذلك الوقت أي فكرة عن معاني تلك الكلمات التي يُردِّدها المؤذن، كان قلبي يَستشعِرها مُستوعِبًا جمالها"". وفي اليوم التالي وجدتُ نفسي تَنطلِق إلى مسجد القيروان تتعجَّب من هندسته المعمارية وعظمة النحت والرسومات الإسلاميَّة"". ونتيجة لإعجابها بالثقافة الإسلامية وجمال الإسلام، قرَّرت ليزا دراسة الإسلام بعد العودة إلى بريطانيا. تقول: ""ومنذ ذلك الوقت أدركت أن الإسلام يَحمِل بين طياته الكثير من الجمال والحقيقة المتكاملة التي أجهلها، وبمجرد عودتي إلى المملكة المتحدة بدأتُ البحث ودراسة الإسلام، انكببت على القرآن ليلاً لشهور، في نهاية الأمر خلق انسجامًا بين عقلي وقلبي"". وبعثورها على الإسلام واعتناقه عثرت على السعادة والطمأنينة اللتين كانت تبحث عنهما منذ سنوات. تقول: ""الإيمان شيء عجيب، يتطلَّب الاقتناع باليسير، وبالرغم من إيمان قلبي إلا أن عقلي كان لا يزال يتعامل مع فَهْمي الجديد للعالم"". وأضافت: ""نظَّم الإسلام كلَّ شيء، وكل مظهر في حياتي بنوره الجديد، والذي في بعض الأحيان يكون نورًا شديدًا، ولكن بالرغم من هذا كان يمنحني القوة والطمأنينة، واللتان أعتقد أنه كان يتعذَّر بلوغهما دون طريقه. لقد أصبحتُ مسلمة كاملة صحيحة الإسلام، ولم أَذُق للسعادة طَعْمًا من قبل، وإذا ما كان أحدهم يسخر من اعتناقي للإسلام، فإن أسرتي المُقرَّبة أصبحت تُدرِك أن الإسلام صار جزءًا أصيلاً مني الآن، فالإسلام يَرسُم حدودي ويستحوذ على حياتي ويهديني"". النص الأصلي: Why Britons Turn To Islam While Christianity remains an integral part of Britain’s religious history, Islam has become a strong contender over the past decade, with reversions registering in their thousands year after another. “At a time when personal freedom, over-sexualisation and moral liberalism have taken over and broken down Britain’s moral compass, more people find solace in Islam’s compassionate but yet clear guidelines,” Annie Simpson, who holds a Phd in comparative religious studies and philosophy, told OnIslam.net. “As society becomes more permissive and on many levels more morally pervert, individuals yearn to re-centre their lives around God. “Islam offers people much more than just a belief in God, for many it becomes the matrix upon which, and around which, they can exist and make sense of the world … From chaos to order,” she added. According to government data, UK Muslims made out about 2.7% of the population in 2011. Conversions to Islam are better understood as the manifestations of people’s desire for spiritual guidance. In a study conducted by Faith Matters in 2011, the organization found that, “Converts do not represent a devious fifth column determined to undermine the Western way of life. This is a group of normal people united in their adherence to a religion which they, for the most part, see as perfectly compatible with Western life.” In Brighton for example (East Sussex), Al Medina Mosque has had to build two additional floors to its original building, as well as organize a dual Friday prayer rotation, whereby worshippers are given the possibility to attend an early or later prayer. The expansion of the mosque was a result of a huge growth in the number of Muslims over the past decade, after Brighton’s Muslim population increased for more than quadruple. Hussein Ali Al Bogheti, an Islamic scholar from Yemen, who came to the UK back in the late 1990s explained that Islam’s clear sets of rules, the integrity of its message and the clarity of its teachings made it most appealing to Britain’s disengaged youth. “Islam offers answers and solace. Truth is a powerful thing; it resonates in one’ soul and transforms the mind,” he told OnIslam.net. “Conversions have always been the driving force of Islam in the sense that its light will continue to overcome the shadows. While lies and deceit can find many forms, truth is only with God.” Happiness At Last Lisa Hamilton, a civil engineer from Bournemouth, explained how, following a holiday in Tunisia, she and her husband chose to embrace Islam as their religion. “Born into a regular British setting from atheist parents, my childhood and transition into adulthood was uneventful,” she told OnIslam.net. “Two years ago I decided to visit Tunisia with a friend … suck in the culture and history. As part of our package a guide took us to the city of Keirouan, an important religious centre of the Islamic world we were told and home to a magnificent Mosque.” Arriving the Keirouan, Hamilton had the first chance to hear the Adhan (call to prayer), and the spiritual call changed her life altogether. “I remember arriving in Keirouan quite late in the afternoon. We only got settled in our hotel room when out of the quietness of the early evening I heard Adhan (prayer call),” she recalled. “In the stillness of that moment, this sound, this chant just seemed to fill the air, making everything else recede … to this day I don’t think I ever heard anything quite so beautiful than this Imam’s call for the prayer. And even though at the time I had no idea what words were being called out, my heart understood their beauty.” “The following day I found myself in Keirouan mosque, admiring its architecture, the magnificence of Islamic carvings and drawings.” Admiring the Islamic culture and beauty, Hamilton decided to study Islam after returning to Britain. “Right there and then I knew that Islam held too much beauty and organic truth for me to ignore. “As soon as I returned to the UK I began to research and study Islam. I poured over the Qur’an every night for months on end, wanting to reconcile my heart with my mind.” Finding Islam, she found happiness and peace of mind she had for many years longed for. “Faith is a funny thing … it requires little convincing. While my heart believed, my mind had still to process my new understanding of the world,” Hamilton told OnIslam.net. “Islam put everything, every aspect of my life under a new light … sometimes not a kind light I might say. But nevertheless, it gave me a strength and peace of mind I don’t think was possible. “I’m a fully convert Muslim now and I’ve never been happier. And yes if some people have been funny about my conversion, my close family understands that Islam is an inherent part of me now. It defines me, carries me and guides me.”" خطورة نقص فيتامين (د) على صحة الأطفال,روب شتاين Rob Stein,13-09-2015,7596,https://www.alukah.net//translations/0/91719/%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%86%d9%82%d8%b5-%d9%81%d9%8a%d8%aa%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/,"خطورة نقص فيتامين (د) على صحة الأطفال المصدر: واشنطن بوست مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية أظهرت بعض الدراسات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية المدى الخطير لأضرار نقص فيتامين ""د"" على صحة الكبار والأطفال والشباب، خصوصًا ما بين صفوف الأمريكيين؛ لأنه من المقرَّر أن نقص فيتامين ""د"" يؤدي إلى أمراض العظام، والقلب، والسكر، وأمراض خطيرة أخرى؛ كالسرطان بأنواعه، وقد يتسبب في ازدياد حالات الوفاة وأمراض البروستاتا. وقد بيّنت النتائج أن نقص فيتامين ""د"" يرجع إلى التأثر بعدة عوامل؛ منها قضاء الوقت الطويل أمام شاشات التلفزيون وألعاب الكومبيوتر، بدلاً من الخروج للتنزُّه والتعرض بالقدر الكافي لأشعة الشمس، ومن أسبابه أيضًا كثرة المشروبات الغازية والصودا، بدلاً من شرب اللبن وتناول الأطعمة الغنية بذلك الفيتامين. وكذلك بيّنت الأبحاث أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين نقص فيتامين ""د"" ومستويات الكوليسترول، وأمراض ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يتسبب في أمراض القلب والسكر، وما يسمى بمرض خفقان عملية الأيض - التمثيل الغذائي- وكذلك أكدت الدراسة على أن هذه النتائج تشير إلى أن الجيل الجديد من الأمريكيين سيكون معرَّضًا لأمراض السكر والقلب، بالإضافة إلى ثالث الأخطار، وهو مرض السمنة المفرطة لدى الأطفال. وأثبتت النتائج أن من أشهر ما يترتب على نقص فيتامين ""د"": مرضَ لين العظام، الذي يؤدي إلى حدوث تقوس الساقين وتشوهات أخرى للعظام. وأشارت النتائج إلى أنه منذ الثلاثينيات، والأطباء ينصحون بالمداومة على شرب اللبن الذي يُعدُّ غنيًّا بالفيتامين ""د""، كما أن الرضاعة الطبيعية مما يعالج نقص ذلك الفيتامين بالأطفال في تلك المرحلة. ويختم البحث بنصيحة الأطباء أولياء الأمور باصطحاب أبنائهم لأطباء الأطفال؛ من أجل معرفة مستوى فيتامين ""د""، وإذا ما كان يحتاج إلى مقويات، كما أنهم ينصحونهم بتعريضهم للشمس على فترات لتعويض نقص ذلك الفيتامين، حيث يقوم الجلد بإفراز ذلك الفيتامين عند التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح ما بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة. كما أن معهد الطب الأمريكي ينصح بأن يحصل المرء على ما بين200 إلى 400 وحدة دولية من فيتامين ""د"" يوميًّا، بالتعرض لأشعة الشمس، وتناول الأطعمة من الألبان والأسماك. النص الأصلي: Studies Find Low Vitamin D Levels, Risk of Diseases in Children Millions of U.S. children have disturbingly low Vitamin D levels, possibly increasing their risk for bone problems, heart disease, diabetes and other ailments, according to two new studies that provide the first national assessment of the crucial nutrient in young Americans. About 9 percent of those ages 1 through 21 -- about 7.6 million children, adolescents and young adults -- have Vitamin D levels so low they could be considered deficient, while an additional 61 percent -- 50.8 million -- have higher levels, but still low enough to be insufficient, according to the analysis of federal data being released Monday. ""It's astounding,"" said Michal L. Melamed of the Albert Einstein College of Medicine in New York, who helped conduct one of the studies published online by the journal Pediatrics. ""At first, we couldn't believe the numbers. I think it's very worrisome."" Low Vitamin D levels are especially common among girls, adolescents and people with darker skin, according to the analysis of a nationally representative sample of more than 6,000 children. For example, 59 percent of African American teenage girls were Vitamin D deficient, Melamed's study found. The researchers and others blamed the low levels on a combination of factors, including children spending more time watching television and playing video games instead of going outside, covering up and using sunscreen when they do go outdoors, and drinking more soda and other beverages instead of consuming milk and other foods fortified with Vitamin D. ""This appears to be another result of our unhealthy lifestyles, including a sedentary society that doesn't go out in the sun much,"" Melamed said. The analysis and an accompanying federal study also found an association between low Vitamin D levels and increased risk for high blood pressure, high blood sugar, and a condition that increases the risk for heart disease and diabetes, known as the metabolic syndrome. Taken together, the studies provide new evidence that low Vitamin D levels may be putting a generation of children at increased risk for heart disease and diabetes, two of the nation's biggest health problems that are also increased by the childhood obesity epidemic. ""These are very important studies,"" said Richard S. Rivlin, a past president of the American Society for Clinical Nutrition who was not involved in the research. ""They show the number of people who have high rates of Vitamin D deficiency is really very frightening."" Other researchers urged caution. ""The bottom line is that these numbers are interesting,"" said Frank R. Greer of the University of Wisconsin at Madison, who served on a panel that recently doubled the American Academy of Pediatrics recommendations for daily Vitamin D intake. ""But I'm not ready to make a great hue and cry until we have more data. I think we should use them for further research to determine their significance."" The findings come as the National Academy of Sciences Institute of Medicine is reviewing the federal government's official guidelines for recommended daily intake of Vitamin D. A public hearing is scheduled as part of that process at the National Academy of Sciences in Washington on Tuesday. The most well-known health problem associated with Vitamin D deficiency is rickets, which can cause bowlegs and other bone malformations. Milk was fortified with Vitamin D in the 1930s to eliminate the disorder. But during the 1990s, doctors in several cities reported unusual numbers of cases, primarily in babies being breast-fed and mostly among African American children. A number of studies began to indicate that deficiencies might be common among adults -- small studies found the same among children -- and that deficiencies may be associated with a host of health problems. But the new studies are the first to examine the issue nationwide in young people. Those who had low Vitamin D levels were more likely to have lower levels of a hormone associated with healthy bones, higher blood pressure levels and lower levels of ""good"" cholesterol, which helps protect against heart disease, Melamed and her colleagues found. In the second study, Jared P. Reis of the National Heart, Lung and Blood Institute analyzed data from about 3,500 adolescents from surveys conducted between 2001 and 2004, and found that compared with those with higher Vitamin D levels, those with the lowest levels had more than double the risk of having high blood pressure and blood sugar and about four times the risk for the metabolic syndrome, a group of symptoms that increases the risk for heart disease and diabetes. Some longtime proponents of the health benefits of Vitamin D seized on the findings to urge parents to ask doctors to test their children's Vitamin D levels, consider increasing supplementation or make sure children spend more time outdoors to boost their levels. ""The sun has been demonized for years and as a result, people have avoided any direct exposure to sunlight,"" said Michael F. Holick of the Boston University School of Medicine. ""I think that's the wrong message."" But others said they worried that encouraging children to spend more time in the sun could lead to more skin cancer, which is already the leading type of cancer." ازدهار الدراسات الإسلامية في أستراليا,شبكة أون إسلام,09-09-2015,7474,https://www.alukah.net//translations/0/91544/%d8%a7%d8%b2%d8%af%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7/,"ازدهار الدراسات الإسلامية في أستراليا المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي لا تزال برامج الدراسات الإسلامية في الجامعات الأسترالية تجذب عددًا مُتزايدًا من الطلاب العرب والمسلمين؛ حيث تمنَح الأجيال الشابة من المسلمين الأستراليين فرصة أكثر ثراءً فيما يتعلَّق باستيعاب تُراثِهم الثقافي وحضارتهم الرائعة. يقول السيد "" محمد أوزالب "" - أستاذ الدراسات الدينية والإسلامية بجامعة تشارلز ستارت - في تصريحات لشبكة مونينج هيلرد: ""تُريد الأجيال الشابة من المسلمين الدراسة بجدية، ولكن لا يرغبون في السفر للخارج؛ للعديد من الأسباب، فقد يَكونون على غير دراية باللغات الأخرى، أو قد يكون العيش بتلك الدول يَحمل قدرًا من المخاطرة، ولا يستطيع كل شخص اتِّخاذ هذه الخطوة؛ ولذلك ازدهر الإقبال على دراسة الإسلام في أستراليا"". لقد بدأت برامج الدراسات الإسلامية في شقِّ طريقها للمرة الأولى بجامعة تشارلز ستارت منذ ثلاث سنوات بتوفير برنامج البكالوريوس، وفي العام التالي تُضيف الجامعة برنامجًا لماجستير العربية التراثية للمنهج التعليمي؛ حيث يُصبِح عدد الملتحقين نحو 340 طالبًا معظمهم من خلفية إسلامية. ولقد ساعد أيضًا الاضطراب الذي أصاب منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية في ازدهار عدد طلاب الدراسات العربية والإسلامية في جامعات أستراليا، يقول السيد "" أوزالب "": ""بعضُهم من الجنود السابقين ممَّن كانوا بأفغانستان أو غيرها، وأصبح الآن لديهم رغبة في دراسة الإسلام بشكل مناسب، وهذا أمر مُثمِر، ويقدِّمون منظورًا مختلفًا؛ حيث يحتاج الطلاب في الفصول الدراسية للاستماع لذلك المنظور، ويريد غير المسلمين معرفة ما يقوله المسلمون "". ولا تُعد جامعة تشارلز ستارت الجامعة الوحيدة التي تقدم الدراسات العربية والإسلامية بمنطقة نيو ساوث ويلز؛ فقد ارتفع التحاق الطلاب بجامعة سيدني الغربية من 60 طالبًا عام 2008 إلى 200 طالب في عام 2013. يقول السيد "" جان علي "" - أحد كبار المُحاضِرين في الدراسات الإسلامية بجامعة سيدني الغربية -: ""يوظِّف الطلاب مهارات الدرسات الإسلامية والمعرفة التي لديهم في العديد من المجالات المختلفة على مرِّ السنين، ومع ذلك يبدو أنهم في المقام الأول يُركزون على الانتفاع بهذه المهارات في التدريس بالمدارس الابتدائية والثانوية، أحد طلاب الدراسات الإسلامية لديَّ درس وحدة اختيارية، ثم بعد عودته للعمل في المجال الاجتماعي أصبَحَ يقول: إن وحدة الدراسات الإسلامية تلك قد ساعدته في التفاعُل بشكل أكثر إيجابية مع الأفراد غير الناطقين بالإنجليزية بشكل أوَّلي"". لقد بدأت جامعة سيدني تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية في السبعينيات من القرن الماضي، ولكن لم تؤسِّس قسمًا مستقلاًّ إلا عام 2000، تقول الأستاذة "" نجمة هجر "" - الأستاذ المساعد بالجامعة -: ""يَزدهِر القسم على كافة المستويات؛ وذلك نتيجة ما يحدث في العالم فقط، وبسبب وجود طلاب يريدون التعرف على العالم العربي والإسلام وتعلم اللغة العربية"". مستقبل مُشرِق: إن دورة الدراسات الإسلامية تمنَح الطلاب الأستراليين فرصة ليكون لدَيهم مستقبلٌ أفضل، تقول ""سونيا دياب"" التي تطمَح في الانتفاع بدراستها في العمل لدى الأمم المتَّحدة: ""كنت راغبة أيضًا في دراسة اللغة العربية، والثقافة والسياسة، وكنت أعلم منذ البداية أنه سيكون أمرًا مناسبًا لي"". وتدرس الطالبة التي تبلغ 21 عامًا دراسة مشتركة تجمع بين القانون والدراسات الدولية بجامعة سيدني وتخصُّص دراسات إسلامية وعربية، وتؤكد "" سونيا دياب "" الابنة لأب لبناني أنها تستمتِع بدراسة المادة كثيرًا، وتُفكِّر في الحصول على درجة الدكتوراه في الدراسات العربية بعد الانتهاء من مقرَّر الدورة الدراسية. ومن وجهة نظرها، أدَّت موجة ما يُسمى بالثورات العربية إلى مزيد من الرغبة في الدراسات الإسلامية. تقول: ""لقد جعلَتِ الثورات كثيرًا من الأفراد يرغبون في هذه الدراسات، وخاصة مع الأحداث الكثيرة في تونُس ومصر، ومن الطبيعي حول العالم أن يقول الشخص: إن لديه رغبة في التعرف على المزيد فيما يتعلق بالدولة أو ذلك المكان أو تلك اللغة"". وأما "" نجمة هجر "" - الأستاذ المساعد بجامعة سيدني - فقدت حصلت على مسار مهني أفضل بتدريس تلك المادة الأكثر شيوعًا، تقول: ""أنا عربية أسترالية، وجزء من المجتمع الأسترالي، وأؤمن بالتعددية الثقافية وبالمجتمعات العربية بهذه البلاد وبإسهاماتها، وهذا جزء من إسهامي كمُواطِنة عربية أسترالية وجزء من إسهامي للدولة الأسترالية الرائعة، هذا ما أقوم به وما سوف أستمر في القيام به - تدريس العربية والدراسات الإسلامية - فهذا جزء من كياني"". ويؤمن السيد "" أوزالب "" - من أوائل المسلمين الذين شاركوا في تدريس الدورات الإسلامية باللغة الإنجليزية - أن الدورات التعليمية سوف تُساعِد في التغلب على المفاهيم الضارَّة عن العالم الإسلامي. يقول: ""تُعدُّ هذه الدورات الدراسية علمًا جريئًا في معالجة التطرُّف في أستراليا، لقد صنَع المسلمون حضارة رائعة شمِلت العلوم والتقنية والتجارة والاصطلاحات القانونية، والعادات والقواعد التي اكتسبتها أوروبا في نهاية الأمر واستعملتْها في تطوير الحضارة الغربية، وهو ما يَجهله كثير من الناس"". يُشكِّل المسلمون الذين وصلوا أستراليا منذ 200 عام نحو 1،7 بالمائة من السكان البالغ عددُهم 20 مليونًا، كما أن الإسلام يُعدُّ أوسع الأديان انتشارًا بعد النصرانية في أستراليا. Islamic Studies Flourish in Australia Islamic studies programs in Australian universities have been attracting a growing number of Arab and Muslim students, giving younger generations a chance to better understand their rich cultural heritage and brilliant civilization. “The younger generation of Muslims seriously want to study but don't want to go overseas for various reasons,” Mehmet Ozalp, who teaches religious and Islamic studies at Charles Sturt University, told Sydney Morning Herald on Wednesday, February 5. “They might not know the language, or maybe it's risky growing up in those countries. Not everyone can make that step so the convenience of studying Islam in Australia has flourished,” he added. Programs for Islamic studies were first introduced at Charles Sturt University three years ago with a Bachelor of Islamic studies. Next year, the university will add a Master of Classical Arabic to its curriculum, bringing the number of enrolled students to about 340, most of them from a Muslim background. The recent turmoil that rocked the Middle East over the past few years has also helped in flourishing the number of Arab and Islamic studies at Australian universities. “Some of them are ex-soldiers who have been to Afghanistan or somewhere and now want to study Islam properly,” Ozalp said. “It's productive. They really give a different perspective. Students in the class need to hear [that perspective] and non-Muslims need to hear what Muslims are saying.” Charles Sturt is not the only university to offer Islamic and Arabic studies around New South Wales. At the University of Western Sydney enrolments have leaped from 60 in 2008 to about 200 in 2013. “Students have employed their Islamic Studies skills and knowledge in a number of differing areas over the years, however, they mainly seem to focus on utilizing these in primary school teaching and secondary school teaching,” UWS's senior lecturer in Islamic studies Jan Ali said. “A student of mine who took one Islamic Studies unit as an elective some while back is working in social welfare and says that Islamic Studies unit has helped him better interact with people from a non-English speaking background.” The University of Sydney began teaching Arabic and Islamic studies in the 1970s, but didn't set up a dedicated department until 2000. “The department is flourishing at all levels,” Nijmeh Hajjar, associate professor at the university, said. “It's not only because of what's happening in the world, it's because... we have students who actually want to learn about the Arab world and about Islam and learn the language.” Brilliant Future The Islamic courses offered Australian students a chance of a better future. “I was always interested in the language, culture and the politics so I knew from the start it was something that would be suited to me,” Sonia Diab, who hopes to use her studies to work for the United Nations, told the Herald. The 21-year-old is studying a combined law and international-studies degree at the University of Sydney, majoring in Arabic and Islamic Studies. Diab, whose father is Lebanese, says she enjoys the subject so much she is considering a PhD in Arabic Studies when she finishes her course. For her, the recent revolutions in the Arab world have added to interest in the Islamic studies. “Revolutions got a lot of people interested, especially when there was so much happening in Tunisia and Egypt – it's only natural stuff that happens around the world would make people think 'I'd like to learn more about that country, or that place, or that language',” she said. Hajjar, the associate professor at the University of Sydney, has also found a better career by teaching the poplular subject. “I'm an Arab-Australian, member of the Australian community and I believe in multiculturalism and the Arab communities in this country and their contribution,” she said. “This is part of my contribution as an Arab-Australian citizen and part of my contribution to this great Australian country. This is what I'm doing, it's what I'll continue doing – teaching Arabic and Islamic studies – it's part of me.” Ozalp, one of the first in the Muslim community to teach Islamic courses in English, believes the courses will help combat damaging perceptions about the Islamic world. “This course is very brave work in addressing extremism and radicalism in Australia,” he said. “The Muslims created a brilliant civilization... science, technology, commerce, even legal terms, some of the norms that Europe eventually learned from, used to develop western civilization – a lot of people don't know that.” Muslims, who have been in Australia for more than 200 years, make up 1.7 percent of its 20-million population. Islam is the country's second largest religion after Christianity." كيف تتعامل مع المصاب بالاختناق أو الغصة؟,مارك دي MARK DE LEUW,06-09-2015,13142,https://www.alukah.net//translations/0/91375/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%84-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%82-%d8%a3%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b5%d8%a9%d8%9f/,"كيف تتعامل مع المصاب بالاختناق أو الغصة؟ الطريقة الطبية الصحيحة للتعامل مع من أصيب بالاختناق أو غُصَّ بشيء ابتلعه المصدر: موقع ديلي ميل البريطاني كثيرًا ما يتعامل الأفراد بصورة خاطئة مع من يصابون بالاختناق، أو إعاقة في التنفس، أو يغصون بلقمة أو شيء يبتلعونه، وخصوصًا من الأطفال، مما قد يؤدي إلى وفاة المصاب، وهذا الخطأ يعود إلى عدم الدراية الكافية بالطريقة الصحيحة للتعامل مع من أصيب بنحو هذه الحالات، أو بالمسارعة بأحد الأعمال الخاطئة التي قد تزيد من خطورة الحالة، بدلاً من إنقاذ المصاب، كأن يضع المرء يده في فم المصاب، أو يلقيه على ظهره ويحاول استخراج ما سدَّ مجرى التنفس بأصبعه. فعندما يصاب المرء بالاختناق، ويحدث ما يمنع الهواء من المرور إلى الرئة لمدة ما بين دقيقة ونصف إلى دقيقتين، فإن المرء قد يصاب بتلف فوري في المخ، وإذا ما طالت المدة إلى ثلاث دقائق، فإن ذلك قد يؤدي - بإذن الله - إلى الوفاة. والطريقة الصحيحة التي نشرتها بعض المواقع البريطانية على صفحاتها الطبية؛ لإرشاد القراء إلى التعامل بالأسلوب الأمثل، إذا ما أصيب أحد الأطفال أو غيرهم بالاختناق، وفقد القدرة على الكلام، أو التنفس، أو لَفْظِ ما ابتلعه - هي العمل على الأخذ بالخطوات التالية: أ- من كان فوق سنة من العمر: 1- أن يتمَّ الدفعُ خمسَ مرات بالكفِّ ما بين عظمتي لوح الكتفين. 2- فإذا لم تُفلح الطريقة الأولى، فعلى المرء أن يقف خلف المصاب، ويحوط خصره بذراعيه ويثنيه إلى الإمام. 3- قبض أصابع اليد، والضغط المتكرر على منطقة ما بين السرة ومنتهى عظام الصدر، والنظر إلى الفم مع كل مرة من الضغطات؛ لعل ما تسبب في الاختناق يكون قد لُفظ خارجًا. 4- فإذا لم تفلح هذه الطرائق، فإنه يجب استدعاءُ عربة الإسعاف مع عدم التوقف عن الخطوات الثلاث السابقة باستمرار. 5- يجب الكشف الطبي على المريض الذي تمَّ إنقاذُه؛ للتأكد من عدم التأثير السلبي من جراء الدفعات المتكررة. ب- الأطفال أقل من سنة: 1- إذا ما أصيب الطفل الصغير بنحو الحالات السابقة، فإنه يُحمل على اليد ووجهه لأسفل، ويدفع على منطقة ما بين كتفيه من ظهره، ويُنظر في فمه مع كل مرة؛ لعل ما تسبب في الاختناق قد لُفظ في إحدى المرات. 2- إذا لم تفلح الطريقة الأولى، فإنه يجب أن يُدفع الطفل في صدره خمس دفعات، بحيث يتم دفعُ الصدر مرةً، ثم ثنيُه إلى الأمام ورأسُه في مستوًى منخفضٍ مع كل مرة، لخمس مرات متكررة. بالإضافة إلى استخدام أصبعين للضغط على منطقة ما تحت مستوى حلمتي الثديين من الصدر مراتٍ متكررة. 3- فإذا لم تفلح هذه الخطوات، فإنه يجب استدعاء عربة الإسعاف، مع الاستمرار على الخطوات السابقة. 4- إذا ما كشف الله - تعالى - عن المصاب وعافاه، فإنه يلزم استشارة الطبيب؛ للتأكد من عدم حدوث آثار سلبية نتيجة الدفع والضغط المتكرر. When my daughter choked on a sweet I fought to save her - and nearly KILLED her We'd just arrived in France for a family holiday and were queuing to pick up an airport hire car when our six-year-old daughter Nathalie popped a marble-sized fruit gum into her mouth. She was playing a game with her twin brother and younger sister to see who could make their sweet last the longest. As the other two siblings quickly capitulated and started chewing, Nathalie opened her mouth and proudly displayed the intact sweet on the tip of her tongue. But when she put her tongue back into her mouth, the sweet must have flicked to the back of her throat - lodging in her windpipe. The next thing I heard was my wife Jo shouting: ‘Nathalie, are you OK?’ My daughter was standing motionless, a startled look on her face, her mouth frozen wide open. She was rigid, unable even to point to her throat or indicate that she couldn’t breathe. Most terrifying of all was the silence. The blockage was so airtight that she couldn’t scream, cough or even splutter. As her face grew a deeper shade of red, I frantically put my arms around her stomach from behind, lifted her into the air and tried to lurch her forward, cack-handedly trying to displace the object. But to no avail. Her face turned redder and redder and her eyes started to bulge out of their sockets. And then another force took over. While my initial attempt at clutching Nathalie around the stomach and shoving her forward was a conscious act of desperation, my next actions felt more instinctive. Grabbing Nathalie from behind, I forced her left cheek against my stomach and shoved the index finger of my right hand into her mouth. I could feel the sweet tightly wedged at the entrance to her windpipe like a stopper rammed into a bottle. Without hesitation, I applied pressure to the wall of the windpipe to create a small space to the side of the sweet which I could poke my finger through. I hooked it around the sweet and violently yanked it out. As Nathalie started to breathe, the redness drained from her face. Feeling quite the hero, I wandered off to find the hire car and started loading it up. But as I put the last suitcase into the boot, my wife Jo dropped a bombshell. ‘You do know that you should never put your fingers in someone’s mouth when they are choking.’ I looked at her in astonishment. She had recalled something she’d been taught on a first aid course warning against using fingers to remove an obstruction because it can result in pushing the object farther down the windpipe - making it even harder to remove. I felt the onset of a new wave of panic. Instead of being a lifesaver, if my finger had been a fraction to the left or right I could, in my panic, have been the architect of a chillingly different scenario. We’d been lucky. Choking is the third most common cause of infant death in the UK, after road traffic accidents and house fires. Children who have recently lost their lives include three-year-old Ellie Conlon, whose seaside holiday ended in tragedy in Weston-super-Mare while eating a takeaway, and last year 11-year-old Sana Nadim from Manchester choked to death on a piece of chicken during her sister’s first birthday celebrations. It’s not just the young who are at risk. Last November, Strictly Come Dancing judge Len Goodman choked on a cough sweet backstage on the U.S. version of the TV show before he was saved by the quickwittedness of the show’s host. Using the Heimlich manoeuvre, he ejected the sweet from Goodman’s mouth. The technique is credited for saving thousands, including Cher, Elizabeth Taylor and Ellen Barkin. When choking occurs and the airway is blocked for 90 seconds to two minutes, brain damage can occur; after three minutes the victim can die. There are several courses of action for stopping someone choking, depending on the severity. If the victim can talk, then the airway is not completely obstructed and some air is getting through to the lungs. In this case, it is best to leave them alone until they can dislodge the food or stuck object themselves by coughing or throat clearing. If they cannot talk, it means the airway is completely obstructed and it’s vital to take immediate action (see box, below). When I replay the situation with Nathalie in my head, I try to convince myself that my response was not just blind desperation. I know that some sense and logic was applied; that I crooked my index finger along the inside of Nathalie’s cheek to avoid head-on contact with the blockage; that I felt the blockage first to assess where it was and whether I could squeeze my finger around the back of it to hook it out. But the reality is that I was just very, very lucky - and but for a millimetre in the wrong direction with my finger, Nathalie would not be smiling at me radiantly today with her big blue eyes, drinking up the beauty she sees in everything." فصل من مأساة الأسر الكشميرية المهاجرة إلى الأراضي الباكستانية,إسلام أحمد,31-08-2015,3327,https://www.alukah.net//translations/0/91116/%d9%81%d8%b5%d9%84-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"فصل من مأساة الأسر الكشميرية المهاجرة إلى الأراضي الباكستانية المصدر: موقع كرستيان ساينس مونيتور مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية قام قرابة 35 ألف كشميري بالفِرار من الأراضي الخاضعة للسُّلطات الهندية، أثناءَ التسعينيَّات للإقامة في باكستان، التي لم تَمنحِ الجنسيةَ لقرابة 40% من المهاجرين. فعندما اندلع التمرُّد ضِدَّ السلطات الهندية في فترة مُبكرة من التسعينيَّات، تعرَّض الآلاف من الشباب من بينهم والد وعم "" رانا ألطاف "" للاعتقال، والضرب، والتعذيب من قبل السلطات. وخوفًا على حياتهم قاموا في نهايةِ الأمر بعبور الخطِّ الفاصل بين كشمير الهندية والباكستانية إلى الجانب الباكستاني في خُطى بطيئة لمدة ثلاثة أيام في مَجموعة من ستين فَردًا من الأقارب عابرين أراضي غادرة؛ لتفادي الألغام الأرضية الهندية. يقول عبدالرشيد رشيد والد "" رانا "" الذي تعرَّض للاعتقال ثلاثَ مَرَّات، وتَمَّ استجوابه من رجل اسمه "" الميجور شارما "" هدَّده بالقتل إذا لَمْ يُدلِ بأسماءِ المجاهدين المتخفين في القرية - متذكرًا تلك الأحداث: ""عَلمنا أنَّنا إذا أدرنا وجوهَنا، سنواجه مَوتًا مُحققًا، وقد يطلقون علينا النار"". ويؤكد رشيد أنَّه لَم يكن على علاقة بالجهاد المسلح، الذي راح ضحيته حسب التقديرات 84 ألف مدني. وبعد سبعة عشر عامًا، ومثل كثير من المهاجرين تعيش الأسرةُ مُؤقتًا في كوخ مُتواضع على أطرافِ ""مظفر أباد "" عاصمة كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانِيَّة, وبالرغم من اعتبارهم أنفسَهم مَحظوظين لبقائهم على قَيْدِ الحياة، إلاَّ أنَّ حلم الأسرةِ بالترحيب الباكستاني لم يَدُم طويلاً. حيث يقول "" رانا "" - الذي لم يَحصل بعدُ على الجنسية الباكستانية، أو بطاقة تَحقيق الهوية؛ ولذلك لا يستطيع الالتحاق بالدراسة أو البحث عن عمل بصورة قانونِيَّة -: ""نحن نقر بالجميل لباكستان، ولكننا نُجبَر دائمًا على الشعور بأنَّنا مختلفون, فالناسُ هنا لا يحبوننا, لا يختلطون بنا، ومن الصعب الحصولُ على وظيفة"". وتشتكي والدة "" رانا "" صوبيا من أنَّ الأسرةَ تُكافِح كلَّ شهر؛ للحصول على الطعام، إضافةً إلى أنَّ الرجالَ لا يَجدون إلاَّ أعمالاً غَيْرَ رَسْمِيَّة بصُورة غير دائمة. وطبقًا للتقديرات الحُكومية، فقد فرَّ 35 ألف كشميري خلال التسعينِيَّات؛ للإقامة في باكستان، قاطعين مَسافاتٍ طويلة وأراضِيَ وَعِرَة تُجاه بلادٍ زعمت دِفاعَها عن الكشميريِّين المحاصرين. إلا أنَّها بعد سنواتٍ لَم تقُم بمنحِ الجنسية لحوالي 40% من المهاجرين، خصوصًا ممن ينتمون للجيلِ الثاني أو الثالث, ويعيش غالبيتُهم في مُعسكرات على الهبات الحكومية التي تبلغ ثمانيةَ دولارات للفرد شهريًّا. وفي هذا الصدد تقول ماريان لوكاس كبيرة المسؤولين بمشروع منظمة IKV Pax Christi الهولندية غير الحكومية، التي تتحدث نيابةً عن المهاجرين: ""هؤلاء مجموعة من الناس يُسلطون الضوءَ على العنصر الإنساني في النِّزاع الكشميري بأسْرِه, حقيقةً إنَّ هؤلاء الناس لا يزالون يعيشون منذ 20 عامًا في معسكرات لا تزال فعليًّا غَيْرَ مَعروفة"". وتعتقد لوكاس أنَّ الحكومةَ قد أبطأت في مَنْحِ حَقِّ الجنسية للمُهاجرين؛ لأَنَّ فعلَ هذا يعني إنكارَ حَقِّهم في تقرير المصير في ظِلِّ استمرار الحكومة الباكستانية على الإصرار على أنَّ قرارَ مجلس الأمن بالأمم المتحدة لعام 1948، الذي يدعو لحقِّ تقرير المصير هو الآلية الوحيدة المقبولة لحل قضية كشمير مع الطرف الهندي من خلالها. وقالت: ""قد تَم دعوتهم، وطُولِبوا بالبقاء إلى أنْ يتمَّ حلُّ القضية, وعندما قدموا رُحِّب بهم, ولكن كان من المتوقع أن يكونَ بقاؤهم مُؤقتًا؛ ولذلك قالت باكستان: ""لا يلزمنا مَنْحُكُمْ بطاقاتِ تَحديد الهوية؛ لأن لكم حَقَّ تقرير المصير""، واستمر هذا الوضع مرارًا، ولا يزالون في الوضع الذي استمر منذ قدومهم, والآن فقد وُلد الجيل الثالث والرابع داخلَ المعسكرات"". وفي محل إقامة "" رانا "" كمنزل عبارة عن كوخ مُتواضع بسقفٍ مَعدني مُموَّج على أطرافِ ""مظفر أباد""، يزدحم ثلاثُ أسر في غرفتين يعيشون على الهبات الحكومية الاجتماعية، التي تمنح الفرد 17 دولارًا شهريًّا, وليس لأحد من الأسرة بطاقة هوية باكستانية، ومِمَّن في ذلك ""رانا"" وأخوه الصغير ""مشتاق""، الذي وُلد في ""مظفر أباد"". ويقول ""عبدول"" كبير العائلة: ""تركنا بلادنا وممتلكاتِنا وحيواناتِنا وأعمالَنا؛ لنأتي إلى هنا, نريد أن نعود إلى وطننا، ولكن بعد خروج الجيش الهندي"", وتساءل قائلاً: ""ما الذي يفعلونه في كشمير؟!"". وأمَّا بخصوص الاتِّصال بالأقارب في كشمير أو زيارتهم، فطبقًا لمركز كاثام هاوس البريطاني للدراسات، فإنَّ 1% فقط من الكشميريِّين كانوا قادرين على زيارةِ الأصدقاء والأقارب في الجانب الآخر خلالَ السنوات الخمس الماضية. فبعد أنْ تَرَكوا خلفَهم مُمتلكاتِهم لَم يستطع أيٌّ من المهاجرين الرجوعَ للقاء أحبائه, بل لم يتمكن بعضُهم من تكبُّد تكلفة الاتصال الهاتفي. ويؤكدون أنَّ الحافلةَ الخاصة بنقل المواطنين بين قسمي كشمير، التي بدأت العملَ كجزء من جهود السلام بين الهند وباكستان عام 2005 ""ليست إلا رياءً""؛ بسبب المُعَوِّقات البيروقراطية؛ مما يَجعل التنقل مستحيلاً للمُواطن العادي. وفي معسكر ماناك بيان بمظفر أباد، التي يقطنها ألفان من المهاجرين، قال أحد المعلمين الذي درس بكلية سرينجار قُبَيْلَ الخروج من الهند، الذي طلب أيضًا ألاَّ يُذكر اسمه: ""لا يريد أحدٌ أنْ يتحَمَّلَ مسؤوليتنا، وكأنَّنا غيرُ موجودين"". وأكد أنَّه حصل على بطاقةِ هويته منذ سبع سنوات بعد صِراع ٍطويل مع (الروتين) الحكومي؛ حيث تقدَّم بعض الأفراد بطلبٍ للمحكمة العُليا عام 2005م؛ للمطالبة بحقِّ الجنسية، ولكن استَمَرَّ العملُ بقرار المحكمة لعدد من القضايا الفردية. وكذلك فقد حصل بعضُ المواطنين على الجنسية في الفترة قُبَيْلَ انتخابات ولاية أزاد جامو كشمير عام 2006، وهو ما اعتبره بعضُهم حيلةً سَخيفة من قِبَل السياسِيِّين لحصد أصواتِ الناخبين. ويَعترف عبدالرشيد العَبَّاسي - عضوُ برلمان جامو وكشمير - أنَّ هناك تأخرًا في منح الجنسية للمهاجرين، إلاَّ أَنَّ المعلومات السيئة والطلبات المزيفة للحصول على المنحِ جزءٌ من المسؤولية عن هذا التأخير. وأما الآن فيَسِير على قَدَمٍ يُسْرى صِناعِيَّة بعد أن تعرَّض لانفجارِ لغمٍ أرضي، في إحدى صولاته في دعم المجاهدين، في القطاع الهندي من كشمير. وهذا المعلّم هو أحد المناصرين الأقوياء لحقِّ المرأة في التعليم والعمل، إضافةً لكونه ممتنًّا لدَوْرِ الجمعيات الخيرية في المنطقة، ويرغب أنْ يعترفَ العالم بكفاحه, ويضيف: ""نريد العودةَ للوطن، إلاَّ أنَّنا رهائن لموقفنا, وبالرغم من احترامنا لأهالي أزد جامون كشمير، إلاَّ أنَّ حكومتهم لا تؤيد بقاءنا"". إنَّ كثيرين داخلَ المعسكر لا يزالون يأمُلون في كشمير المستقلة، ويرون الكفاحَ ضرورة, وبعضهم لا يألف البقاءَ في باكستان؛ بسبب الاختلافاتِ الثقافية واللغوية؛ حيث يتكلم المهاجرون اللغةَ الكشميرية، بينما يتكلم المحليون اللهجةَ البنجابية. وبالرغم من هذا فإنَّ لوكاس أكدَت أنَّ كثيرًا من المهاجرين فخورون بالحصول على بطاقة الهوية الباكستانية, فذلك المجتمع لم تصنفه وكالةُ اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على أنَّه معسكر للاجئين. ولهذه الأسباب أكَّدت لوكاس أنَّ منظمتها بالتعاوُن مع مؤسسة الخدمات الاجتماعية الباكستانية تأمُل في أنْ ""تثير بين صفوف المهاجرين التفكيرَ حول ماهية المستقبل، الذي يريدونه لأنفسهم"". من الممكن تحديدُ أوجه التشابه بين موقفِ المهاجرين الكشميريين الحَرِج في أزد جامون كشمير، وكفاح الصفوة من هندوس كشمير البراهمة، الذين أُخرجوا قَهْرًا إلى خارج كشمير الهندية خلال الانتفاضتين في الثمانينيَّات والتسعينيَّات، فقرابة 400 ألف يعتقدون أنهم قد تم ترحيلهم. وتقول لوكاس: ""إنَّ نَحو هذه الجماعات تَميل لأَنْ تستغلَّ في أعمال دعائية, فالمؤسسة الهندية اختارت استخدامَ هندوس كشمير كمثالٍ على القهر العُنصري لمسلمي كشمير، ولتضعهم على الطريق، وتقول: ""إنَّ هؤلاءِ ضحايا الإرهاب الإسلامي""، وتضيف: ""إلاَّ أن باكستان لم تستغل المهاجرين الكشميريين بطريقة مُماثلة، وهو أمر جدير بالاستنكار"", واستدركت ذلك قائلة: ""ولكن من الممكن أن يكون هذا لتفادي جذب الانتباه للأوضاع التي يعيشونها في المعسكر"". Thousands fled India-controlled Kashmir. Are they better off in Pakistan? MUZAFFARABAD, AZAD JAMMU KASHMIR - While an insurgency raged against Indian authorities in the early 1990s, thousands of young men, including Rana Altaf’s father and uncle, were arrested by authorities, beaten, and tortured. Fearing for their lives, they eventually crossed the line of control that separates Indian-controlled Kashmir from the Pakistani side. They trekked on foot for three days over treacherous snowy terrain in a group of 60 people from neighboring families, avoiding Indian landmines. “We knew if we turned back we faced certain death. They would have shot us,” recalls Rana’s father, Abdul Rasheed. Rasheed says he was arrested three times and interrogated by a man he remembers as “Major Sharma” who threatened to have him killed if he did not give up the names of militants hiding in his village. Rasheed insists he had nothing to do with the armed struggle in which an estimated 84,000 civilians lost their lives. Seventeen years later, like many who made similar treks, the family lives in a make-shift shanty on the outskirts of Muzaffarabad, the capital of Pakistan administered Kashmir. Though they count themselves lucky to be alive, the family’s dream of a welcoming Pakistan was short lived. “We’re grateful to Pakistan but we’re always made to feel different. The people here don’t like us, don’t mix with us, and it’s hard to get a job,” says Rana who has not yet received Pakistani citizenship or an ID card, and is therefore not entitled to attend college or legally seek employment. Rana’s mother, Sobia, complains that the family struggles for food each month as the men find informal work only occasionally. TEST YOUR KNOWLEDGE Could you pass a US citizenship test? A better option? Some 35,000 Kashmiris fled from India-controlled Kashmir during the 1990s to settle in Pakistan, according to government estimates. They traveled difficult terrain and long distances to a country that claimed to speak for the beleaguered Kashmiri people. Years later, however, it has not yet granted citizenship to up to 40 percent of the migrants, mostly from the second or third generations. Most migrants live in camps and subsist on government handouts of about $8 a month per person. “These are a group of people who bring into focus a humanitarian factor of the whole Kashmir dispute. The fact that these people have been living for 20 years in camps remains virtually unknown,” says Marjan Lucas, a Senior Program Officer at Dutch nongovernmental organization IKV Pax Christi who has been campaigning on behalf of the migrants. Ms. Lucas suggests the government has been slow in awarding citizenship rights to the migrants because to do so would mean negating their right to self-determination. The Pakistan government continues to insist the 1948 United Nations Security Council Resolution calling for self-determination is the only acceptable mechanism through which to solve the Kashmir dispute with India. “They were invited and told to stay until the dispute was resolved. When they came they were welcomed but it was expected that their stay would be temporary so Pakistan said ‘We don’t have to give you ID cards because you have the right to self-determination.' "" This situation continued and continued and they’re still in the same situation they were in when they arrived, and now the third and fourth generations have been born within the camps.” 'We want to go back home, but only after the Indian Army has left' At Rana’s residence, a make-shift shanty home with a corrugated iron roof, on the outskirts of Muzaffarabad city, three families crowd into two rooms and subsist on government welfare checks of $17 per person per month. Not one of the family possess a Pakistani ID card - including Rana and his younger brother Mushtaq, who was born in Muzafarrabad. “We left our lands, our properties, our animals and businesses to come here,” says Abdul, the family head. “We want to go back home, but only after the Indian Army has left. What business do they have in Kashmir?” he asks. Few can afford to visit or contact relatives back home Only 1 percent of the total population of Kashmir claims to have been able to visit friends of relatives on the other side in the last five years, according to a recent poll by the Chatham House think tank in London. Having left behind their possessions, almost none of the migrants have been able to return to meet loved-ones, and some have not even been able to afford to make telephone contact. The much-touted bus service between the two Kashmirs, launched as part of peace efforts between India and Pakistan in 2005, is “just for show” they say, as bureaucratic hurdles make travel impossible for the common man. A people without a home, 'it's like we don't exist' At the Manak Piyan camp at Muzaffarabad, home to some 2,000 migrants, a school teacher who asked not to be named because of his past membership in a militant group supported by Pakistani intelligence, says: “Nobody wants to take responsibility for us, it’s like we don’t exist."" Before fleeing India, the teacher studied at the Srinagar SP college. He finally got his ID card seven years ago, after a long struggle with red tape. Some members of the community petitioned the High Court in 2005 for citizenship rights, but the court’s ruling extended only as far as a few dozen individual cases. Other migrants were granted citizenship in 2006 in the run-up to the Azad Jammu Kashmir state elections, in what some felt was a cynical ploy by politicians to garner votes. Mir Abdul Rasheed Abbasi, a member of the AJK parliament, acknowledged delays in granting citizenship to the migrants but said that poor record keeping and fraudulent petitions for benefits are partly responsible. The school teacher and other migrants here say they once fought India as members of the Inter Services Intelligence backed Hizb-ul-Mujahideen. He says he was taken to Khost in Afghanistan for training under the command of pro-Pakistan Afghan warlord .. He walks with a prosthetic left leg after hitting a landmine during one of his sorties with militants back into Indian administered Kashmir. Not your average jihadi But he is not a run-of-the-mill jihadi: He is a staunch supporter of women’s right to education and work. He also says he is especially grateful for the work of Christian charities in the region and simply wants the world to recognize his struggle. “Our right to fight the occupying forces is guaranteed under the United Nations Charter,” he says, adding: “We want to go back home but we are hostages to our situation. Though we respect the people of AJK, their government does not favor us.” Many within the camps still hold out hope for an independent Kashmir, and view armed struggle as necessary. Some find they do not fit in Pakistan because of cultural and linguistic differences – migrants speak the Kashmiri language whereas many of the locals speak a dialect of Punjabi. Some migrants are too proud to accept a Pakistani ID, says Lucas of Pax Christi. The community itself is not classed as ""refugee camp"" by the UNHCR. For these reasons, Lucas says that her organization, along with Pakistan's Mass Welfare Foundation, hopes to “stimulate the debate amongst the migrants (about) what future they want for themselves.” Similarities can be drawn between the plight of the Kashmiri migrants in AJK to the struggle of the ""Kashmiri Pandits"" – Kashmiri Hindus of Brahmin heritage, who were driven out of Indian administered Kashmir en masse during the uprising in the late 1980s and early 1990s. Up to 400,000 Kashmiri Pandits are believed to be displaced. “Groups like these tend to become exploited for propaganda purposes. The Indian establishment chose to use the Pandits as proof of the racist oppression of Muslim Kashmiris, to put them forward and say ‘these are the victims of Islamic terrorism,’ ” says Lucas. “Pakistan has so far not exploited the Kashmiri migrants in a similar way, and this is very commendable,” she says. “But that might also be to avoid drawing attention to the conditions in which they are living in the camps.”" أهمية النوم الجيد في المساء,مصطفى مهدي,30-08-2015,5006,https://www.alukah.net//translations/0/91045/%d8%a3%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a1/,"أهمية النوم الجيد في المساء المصدر: موقع الإندبندنت الإخباري البريطاني مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية كشفت إحدى الدراسات الحديثة عن أن النوم الجيد فترةَ المساء يمثل أهمية بالغة لمخ الإنسان؛ لأن الشبكات العصبية الموجودة بالمخ تقوم بعمل نوع من التخلص من الحمل الزائد من المعلومات الكثيرة، التي ترهق المخ على مدار اليوم، مما يؤكد على صدق النظريات الدالة على أهمية النوم في فترة المساء؛ من أجل الحفاظ على تعزيز قدرات النشاط العقلي في استحضار المعلومات الهامة، والتخلص من عوائق ذلك، وأكد الفريق الطبي القائم بالدراسة على أهمية نوم الليل من أجل التمتع بأعلى معدلات النشاط في اليوم التالي. وقد أعرب الدكتور بول شو Paul Shaw - الأستاذ بكلية الطب سانت لويس بجامعة واشنطن - عن أن كثيرًا من الناس قد يفقدون القدرة على النوم الجيد بسبب كثرة الانشغالات الذهنية، والتفكير في الوظائف والأعمال ونحو ذلك، ولكن الأفضل لهؤلاء - الذين يعانون من تلك الانشغالات بهذه الصورة - أن يجعلوا القدرة على النوم الجيد في فترة المساء من الأولويات؛ لأجل الحصول على معدل أعلى من النشاط طبقًا لتلك النتائج. وقد توصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد إجرائهم تلك الاختبارات والتجارب على ذبابة الفاكهة، والتي يرى العلماء أنها أكثر المخلوقات شبهًا بالإنسان من حيث حاجتُها إلى النوم ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميًّا، وأنها كالإنسان من حيث إنها يظهر عليها آثار الإجهاد الحركي والعقلي، إذا ما لم تحصل على ذلك القدر من النوم. فقد قام العلماء بعمل نوع من التجارب التي تقوم على إعاقة الذباب عن مواصلة النوم، ثم دراسة آثار ذلك على نشاطه، فوجد الباحثون أن الذباب الذي لا يتمكن من النوم بالقدر الكافي يتعرض لنوع من القصور في النشاط الذهني؛ بسبب ازدياد إفراز البروتينات التي توصل الخلايا العصبية بعضها ببعض، وأن من تنعم بقدر من النوم الكافي من الذباب قد نقص عنده هذا النشاط المخي أثناء النوم، مما يجعله في أعلى المعدلات عند الاستيقاظ، وهذا بسبب الفتور الذي يحدث في إفراز ذلك البروتين، الذي يوصل الخلايا العصبية بعضها ببعض، ويساعد في التخلي عن المعلومات غير المرغوب فيها؛ للقدرة على اكتساب المعلومات التي يحتاج الإنسان تحصيلها والاحتفاظ بها، وإلا لو كان المخ يحتفظ بكل ما يحصله في نشاطه اليومي لما استطاع اكتساب الجديد من المعلومات في الفترات التالية، كما صرح بذلك تشيارا تشريلي Chiara Cirelli ؛ الباحثة بجامعة وسكونسين ماديسون. وقد أضاف الدكتور "" بول شو "" أنه أَظْهرَت دراسات سابقة أن النوم يؤثر على مستوى التعليم والذاكرة، وأن الاتصالات بين الخلايا العصبية والمخ على مدار اليوم تقوم بنشاطها بصورة أفضل بعد التمتع بنوم ليلي جيد." عملية جراحة حديثة لإنقاذ الآلاف من فقد البصر,أليس جريبوت ALICE GREBOT,23-08-2015,9765,https://www.alukah.net//translations/0/90731/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab%d8%a9-%d9%84%d8%a5%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%81%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b5%d8%b1/,"عملية جراحة حديثة لإنقاذ الآلاف من فقد البصر المصدر: موقع ديلي ميل مترجم لشبكة لألوكة من اللغة الإنجليزية توصَّل الباحثون البريطانيُّون إلى نوْعٍ حديثٍ من جراحات العيون، يُرجَى منه - بإذن الله تعالى - إنقاذُ الآلاف من مرضى الضُّمور الشبكي، المرتبط بتقدُّم العمر عندَ كثير من البريطانيِّين فوقَ الخمس والخمسين عامًا، والذي يُعدُّ سببًا مشتركًا عامًّا لحالات فقْد البصر. وتقوم التقنيةُ الحديثة للعملية - والتي قام بتطويرها فريقٌ من المتخصِّصين والأطبَّاء في أمراض العيون - على تثبيتِ عدساتٍ داخليَّة صناعيَّة تعمل ( كالتليسكوب )، وقد ظَهرتْ هذه النوعيةُ من الجِراحات منذُ ثمانيةَ عشرَ شهرًا في المستشفيات البريطانيَّة الخاصَّة، ولم توجدْ حتى الآن في المستشفيات الحكوميَّة. وأمَّا مرضُ الضُّمور الشبكي، فهو أحدُ الأمراض التي تُصيبُ العيون، حيث يؤدِّي إلى إتْلافِ الشبكيَّة، ويمنع مِن إيصال المرئيَّات إلى المخ، وهذا الإتلاف يأخذُ في الازدياد، حتى يؤثِّر سلبيًّا على نشاط الرؤية البصريَّة المتعلِّقة بالقراءة والكِتابة، والقيادة وتمييز الأشخاص، وقد ينتهي بفُقدان تلك القُدرة تمامًا. ويوجدُ مرضُ الضمور الشبكيِّ على أحد نوعين: فالأول: مرض الضُّمور الشبكي الجاف، والذي يؤدِّي إلى ضمور خلايا الشبكيَّة. والثاني - والذي يُعدُّ الأقلَّ انتشارًا -: مرضُ الضمور الشبكي غير الجافِّ، والذي ينشأُ عن نموِّ الأوعية الدمويَّة خلفَ جِدار الشبكيَّة، وتعرضها لثُقبٍ يؤدِّي في نهاية الأمر إلى فَقْد البصر . ويقوم العلاجُ الحديثُ على زِراعة اثنين مِنَ العدسات الصناعيَّة الداخليَّة، التي تقوم بنقْل الصُّور إلى العَصبِ البصريِّ، والذي يعمل على نقْل الصورةِ إلى المخِّ لترجمتها؛ وتُوضع إحدى العدستَين خلفَ حَدقةِ العين بدلاً من العدسة الطبيعيَّة، وتوضع الأخرى أمامَ حَدَقة العين، ويعملانِ معًا كعمل ( التليسكوب ) في جعْل الصُّور المنظورة تتركَّز في العصَبِ البصريِّ، والذي يَنقلُها لمركز البصر والرؤية بالمخ. وصَرَّح الأطباءُ أنَّ هذه العمليةَ تستغرق قرابةَ نصف الساعة، ويأخذ البصرُ بعدَها مدَّة ستَّة أسابيع من أجْل الوصول لحالة بصريَّة مستقِرَّة، بالإضافة إلى الاستعانة بالتدريبات البصريَّة من خلال جهاز ( الكمبيوتر ) البصري، والذي يُعين على تحسُّن القدرة البصريَّة. وقد شَهدتِ الأوساطُ الطبيَّةُ ترحيبَ الكثير من الأطبَّاء بهذه النوعية الحديثة من الجِراحات، مع الإشارةِ إلى أنَّها ما زالتْ تحتاج إلى مزيد من الدِّراسات، التي تُحدِّد الحالاتِ التي من الممكن أن تستفيدَ منها، بالإضافةِ إلى معرفة التكاليف التي تتطلَّبُها العملية. New surgery that could save thousands from blindness An innovative form of eye surgery is offering hope to the estimated three million sufferers of age-related macular degeneration (AMD), the most common cause of blindness in people over 55 in the UK. The technique, known as IOL VIP - Intra-Ocular Lenses for Visually Impaired People, is similar to cataract surgery. Developed in Milan by low-vision specialists and ophthalmologists, it was first made available in the UK about 18 months ago and is now performed in private hospitals, although it isn't currently available on the NHS. AMD damages the macula - the central part of the light-sensitive retina at the back of the eye - causing scarring, and preventing images being sent to the brain. This damage causes the gradual deterioration, or even loss, of central vision used for activities such as reading, writing, driving and recognising faces. There are two types of AMD: 'dry', the most common form, in which the cells of the macula disintegrate gradually; and the more aggressive 'wet' form. The latter is caused by the growth of new blood vessels behind the retina, which can leak, causing scarring and leading to loss of sight. About ten per cent of people with AMD develop the 'wet' form, which can be treated with eye injections. But, until recently, there has been no effective treatment for the majority, who suffer from 'dry' AMD. In the pioneering IOL VIP procedure, two artificial lenses are inserted into the eye. The natural lens behind the iris is removed and replaced with an artificial one, which diverts images from the scarred macula to healthy retinal tissue. A second lens is then placed in front of the iris. Together, the two lenses act as a telescope, allowing the images to be focused and processed to the optic nerve and sent to the brain. The procedure can last as little as 30 minutes. It then takes approximately 12 weeks for sight to stabilise. After the operation, computer vision training is vital to train the eye and get the best possible outcome. Richard Newsom, a consultant ophthalmic surgeon, says: 'The IOL VIP procedure is an exciting new innovation. It's not appropriate for every patient with AMD and further studies are required but when it works, it works well and for some patients it can make a significant improvement to their vision.' Brendan Moriarty, consultant eye surgeon at Leighton Hospital in Crewe, Cheshire, who was the first to perform the operation in the UK, says: 'If you select patients correctly, the vast majority will at least double their near and distance vision.' The Royal College of Ophthalmologists agrees further studies are required, stating that it is difficult to determine who will benefit and by how much. The Macular Disease Society says it is not 'a miracle cure' and 'has worked successfully for some but can't be regarded as a regular new treatment for widespread use in MD patients'. One patient who has benefited from the pioneering procedure, however, is 68-year-old Evelyn Dean. Having suffered from 'dry' AMD for two-and-a-half years, Evelyn's sight had deteriorated so much that she couldn't read a book or newspaper-without a strong magnifying glass. To her dismay, it also got so bad she was told that she could no longer drive. But, following an IOL VIP operation in November 2008 at Spire Hull and East Riding Hospital, Evelyn has been given the all-clear to get back behind the wheel. She says: ' I can even read the labels on supermarket shelves properly, which I couldn't before. I still wear glasses for long distances and reading but the best thing is being able to drive again after almost 15 months. 'I feel like I have my freedom back.'" الكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس - حوار كارلين إيايو,د. عبدالرحمن أبو المجد,20-08-2015,9793,https://www.alukah.net//translations/0/90653/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%a5%d9%8a%d8%a7%d9%8a%d9%88/,"الكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس (حوار كارلين إيايو) تَعترف كارلين إيايو بموضوعيَّة، وتقرُّ بأنَّ الكنيسة تدهورَت وهجَرَها أتباعُها، وتجرَّؤوا حتى على التحرُّر الاجتماعي، ولجؤوا للهرمنيوطيق مُحاولةً في الإصلاح والترميم، وأنَّ الناس مُنفتِحون على الخداع في تجاربِهم الدينية المسيحيَّة، تَخدعهم قدراتهم فيَضلُّون في الفهم والتفسير، ومِن الغباء أن تَعتقِد أنَّ أي شخص يُمكن أن يكون مُحصَّنًا تمامًا ومعصومًا مِن الخِداع والتضليل فيما يتعلَّق بإيمانه المسيحي، ولا تزال البُقع العمياء في الكتاب المقدس مُربِكةً ومزعجة، وموضوعيتها العلمية فضحَت وأدانت ما يُمارسه اليهودُ من تجاهل لما هو موجود في النصوص الإلهية بأنَّ البركة لإسماعيل بالإضافة لإسحاق.. حوار صريح كشفَتْ فيه عن كثير مما كنتُ أجهلُه. كارلين إيايو: أستاذة الدراسات البايبليَّة واللاهوت بجامعة أطلانتيك بالم بيتش ومديرة برنامج وزارة الإنترنت والتعليم العام. س: الهرمنيوطيقيا نظرية تفسير النص، ماذا عن النظرية الرئيسية وراء الهرمنيوطيقيا الكلاسيكية؟ كارلين إيايو: على الرغم مِن أنني لستُ متأكدة تمامًا مما تطلبه هنا إلا أنني سأحاول الإجابة، وأودُّ أن أقول: في الواقع فإن الجزء الكبير من تاريخ الهرمنيوطيقيا يركِّز بشكل كبير على تفسير الكتاب المقدَّس، وكان مُهتمًّا في المقام الأول بمعالجة المسائل المتَّصلة بممارسة التفسير النصيِّ، وبعد وقت قريب جدًّا انفجَر الملعَب من الانضباط المستقلِّ الذي يسكن في تقاطع مجالات متنوعة من الفكر؛ كاللاهوت والأدب والإعلام والفلسفة.. إلخ، وقد أدَّى ذلك إلى التوسع في التأويل، ومزيد من التركيز على نظرية الفهم والمعنى؛ بسبب هذا التنوع الكبير من المجالات والمسارات المتعدِّدة لها أسفارها، لستُ أدري هل من الممكن التحدُّث عن النظرية الرئيسية وراء التأويل الكلاسيكي، على الرغم من أن الهرمنيوطيقيا التقليدية كان القصد منها اكتشاف المعنى التاريخي المقصود من قِبَل المؤلف، في حين أن أكثر الاتجاهات الحديثة دعوة لمشاركة كبرى مِن القارئ في محاولة لاكتشاف دلالات معاصرة وممكنة للنص. س: أريد أن أعرف ما الذي جعل الهرمنيوطيقيا التقليدية في حالة استمرارية؟ كارلين إيايو: على غرار الجواب السابق، أودُّ أن أقول: إن استمرارية الاشتباك الهرمنيوطيقي بشدة بين علماء الدين وعلماء الكِتاب المقدَّس يَرجع إلى حقيقة بسيطة؛ مفادها أنهم واجهوا باستمرار التحديَ المتمثِّل في كيفية فهم وتطبيق النص القديم، إنهم يعتقدون أنه مخوَّل لهم من أجل إيمانهم، ولكن الممارسة التفسيرية الخاصة بهم تختلف وتتباين في الأوساط الفلسفية. هناك أيضًا مواصلة استكشاف نظرية المعرفة، الأمر الذي يؤدِّي بشدة في مجال الهرمنيوطيقا، ولكن - مرةً أخرى - أودُّ أن أقولَ: من الصعب التعرُّف على التقاليد التأويلية المستمرَّة في الهرمنيوطيقا؛ بسبب المفكِّرين المشهورين الذين لهم بصماتهم، أو بسبب المدارس التي ظهرت تباعًا. س: لماذا اللاهوتيون الإنجيليون يَرفضون العديد من هرمنيوطيقيات شليرماخر التأويلية ورجال الدين والجماعات الليبرالية الأخرى؟ هل يُمكنك إثبات أو توضيح بعض الأخطاء التي أحدثَها شليرماخر، على سبيل المثال؟ كارلين إيايو: اسمحوا لي أن أسلِّط الضوء على عنصرين اثنين فقط من نهج شليرماخر؛ فإنَّ العديد من اللاهوتيِّين الإنجيليِّين يقدِّمون اعتِراضات. أولاً: شليرماخر يرفع من قيمة أشياء - مثل: الخِبرة والحدس - كأسس أساسيَّة في الوَحي الإلهيِّ، ويَرفض دور الحقيقة، وأنا أزعم أن الإيمان المسيحيَّ هو أكثر مِن مُجرَّد مجموعة من الحقائق، واقتراحي يتضمن الحقيقة بالتأكيد، ولا نستبعِد تمامًا المطالبات الحقيقة بالموضوعية أو الحقيقة التاريخية، وعيِّنة من أمثلة الكتاب المقدس تدعم هذه الفكرة؛ على سبيل المثال: كلمات بولس في 1 كورنثوس 15: 12 - 19 تجعل من الواضح أن الحقيقة التاريخية للإيمان المسيحي، وجدير بالثِّقة أن أشير إلى التطوير الذي حدَث في وقت مبكِّر من التصريحات العقائدية التي تعبر عن الحقائق المركزية، وأعتقد أن 1 يوحنا 1: 1 - 4 يقدم صورة جميلة من التوازن الذي أكده اللاهوتيون الإنجيليون، مع تأكيده - على حد سواء - للأحداث التاريخية الواقعية التي تخدم كأساس للتجربة الدينية، وبالمثل 1 يوحنا 4: 1: 1 - 3 يذكر بأن الناس الْمنفتحين على الخداع في تجاربهم الدينية تَخدعهم قُدراتهم، فيضلُّون في الفهم والتفسير. الفكرة الثانية والنتيجة الطبيعية نَبْذ شليرماخر للسلطة الخارجية، هذا له آثار هائلة لتأويل الكتاب المقدس، ويفتح الباب لجميع أنواع المنهجيات؛ استجابةً للقارئ ( تفسير الكتاب المقدس من رؤية نسوية خالصة، على سبيل المثال )، واللاهوتيون الإنجيليون مِن المرجَّح طبقًا لمعتقداتهم في سلطة الكتاب المقدس، وبالتالي فإن مفارقة طرق شليرماخر تحدث في مرحلة الافتراضات حول النص التوراتي والغرض من التفسير، حتى قبل أي مناقشات منهجية للتفسير، والإنجيليون هم الأكثر اهتمامًا في نية السعي السُّلطوي لمعنى النصِّ، في حين يتركزُّ شليرماخر على إعادة تجربة المؤلف الإلهي - في وقت كتابة النص - على المرحلة التاريخية فقط. س: من فضلك أرجو أن توضِّحي الاعتقاد الخاطئ في أن الناس منفتحون على الخداع في تَجاربِهم الإيمانية المسيحية؟ كارلين إيايو: بالتأكيد، إذا كان لنا أن نأخذ على محمل الجِدِّ السلطة التي أسقطت الإنسانية وهذا العالم، فإنَّه من الغباء أن نعتقد أن أي شخص لا يُمكن أن يكون مُحصَّنًا تمامًا ومعصومًا تمامًا من الخداع والتضليل فيما يتعلق بإيمانه المسيحي، أو أي شيء آخر في الحياة. عندما يتعلق الأمر بعملية التفسير، وهذا هو المكان الذي يُمكن أن يكون من المفيد أن نضع أنفسنا بالكامل؛ سواء داخل التاريخ لفهم التفسير الذي يَستكشف كيف فهم الناس الذين جاؤوا قبلَنا نصًّا معيَّنًا، وكذلك داخل المجتمع العالمي من المسيحيين يمكن أن توفر الأفكار الفريدة تنوُّعًا لثقافاتهم المتنوعة في الاستيعاب، وتساعدنا على التغلب على البقع العمياء في نصوص الإنجيل. س: ألم تفشل الكنيسة؟ على الرغم من أن الكنيسة تدير أكثر من 90٪ من المدارس الحكومية في إيرلندا، وتدوِّي أجراس الكنائس مرتين في اليوم في الكنائس وعبر الإذاعة والتلفزيون؛ لتذكِّر بالصلاة (صلاة التبشير الملائكي في إيرلندا)، إلا أنهم صوَّتوا بـ""نعم"" لحقوق الزواج من نفس الجنس، هذا التحوُّل يُمثِّل تحولاً زلزاليًّا في التحرر الاجتماعي في إيرلندا، ويمثِّل تحديًا للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، أليس ذلك؟! كارلين إيايو: أنا بنفسي أنتمي للتقاليد البروتستانتية، وسوف ننهج طريقة إصلاحية في التفكير؛ لئلا نقع في ذلك؛ لذلك أنا لستُ خبيرةً في الكنيسة الكاثوليكيَّة، وبالمثلِ لستُ خبيرةً في تاريخ إيرلندا الديني ولا في البيئة الدينية الحالية التي هي محلُّ بُحوثي الشخصية، ولكني أميل إلى التفكير في أن العديد من المواطنين سيُعتبرون من قبل الإنجيليين بأنهم ""مسيحيون"" اسمًا فقط، بدلاً من الناحية العملية، وفي المعتقد. على الرَّغم من أنني لستُ مؤهَّلة بشكل خاص للتحدُّث في تلك المسائل، فإنَّ موضوعَ زواج المثليِّين يُزعِجُني، وأعتقد أن الكتاب المُقدَّس أوضَح تمامًا أن الله قد أهدى الإنسانيَّة النشاط الجنسي، وأنه قدَّم أيضًا حُدودًا لهذا النشاط للتعبير الصحيح؛ أن يكون بين رجل وامرأة، ملتزمين فقط لبعضها البعض، بعَقدِ الزواج، وهي العَلاقة التي من المفترض أن تعكس جمالَ علاقة يسوع المسيح بكنيسته (أفسس 5: 21 - 33) . يتحدَّثُ الكتاب المقدس عن خلق الله للزواج باعتباره عَلاقةَ العهد بين رجلٍ وامرأة، على الرغم مِن أن الناس قد هجَروا هذا المعيار بطرق مختلفة وفي أوقات مختلفة عبر التاريخ؛ ( على سبيل المثال: السجلاَّت المتكررة من قِبَل شخصيات تُعدِّد الزوجات بصورة مركزية في الرواية التوراتيَّة )، لم تتمَّ الموافقةُ على هذه المتغيِّرات من قِبل الله، وكثيرًا ما تُسبِّبُ ضررًا كبيرًا للشعب والمجتمعات المعنيَّة. فيما يتعلق بـ "" زواج المثليين ""، حتى التسميات خروجًا عن تعريف الكتاب المقدس، في حين أن دولةً ديمقراطية ( وهي بالتأكيد ليست ثيوقراطية ) يمكن أن تستخدم الممارسات السياسية؛ لإضفاء الشرعية على مثل هذا الترتيب، وتقديم الامتيازات المرتبطة بها، وإنني أشعر بالحزن من زواج المثليِّين، وأنا في فَزَع من رؤية الناس وهم يحتفلون بهذا السلوك الجنسي الشَّائن. س: لماذا يبدو الآن في اللاهوت الرسمي للكنيسة عمومًا، وفي التقاليد المسيحية الإنجيلية بعضُ المطالبات الغامضة، والمذاهب المُريبة التي لا تَزال تثير تساؤُلات؟ كارلين إيايو: لستُ متأكدة من أننا سنتَّفِقُ على أن ما تُبَيِّنُه الإحصاءات لتباين الاعتقادات بين الطوائف الرئيسية / الطوائف الليبرالية قد تقَلَّص باستمرار في العقود الأخيرة؛ "" اللاهوت الرسمي للكنيسة الآن يبدو عمومًا وفقًا للتقاليد المسيحية الإنجيلية ""، ولكن ما أفهمه هو أن التباين كان ضِمنَ النموِّ العالمي الأكثر أهميةً منذ الخمسينيَّات. ومع ذلك فإنَّ اليستير بيج الواعظ المفضَّل بالنسبة لي ( اليستير بيج واعظ مسيحي شهير تُبثُّ خطبه يوميًّا في محطات الإذاعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ) دائمًا ما يذكِّر مستمعيه، عندما يتعلق الأمرُ بتفسير الكتاب المقدس، أنَّه يجب علينا أن نتذكر أن أهمَّ الأشياء هي الأشياء الواضحة، والأشياء الواضحة هي الأشياء الرئيسية. سيكون هناك دائمًا مجموعةٌ على هامش الذي يَستولي على آية معيَّنة، أو موضوع محدَّدٍ، وسيُعطى اهتمامًا أكبرَ مما يستحقُّ عند وضعه في السياق الكَنَسي لما وراء سرد الكتاب المقدس. بينما - من جهة أخرى - أحيِّي الرغبةَ في إجراء تحقيقٍ شامل في الأمور التي كُشِفَت في الكتاب المقدس، وأعتقد أن ما يحتاجه هذا الاتجاه أن يكون متوازنًا، مع التذكير بأنه ليس كلُّ ما أوحي عميقًا أو على المستوى الذي قد نحبُّه، ومن الحكمة الحفاظُ على الفَهْم الصحِّي عند التطرق لتلك المناطق الأكثر غموضًا. س: مَن هو أبو تأويل الكتاب المقدس في التأويلات الحديثة؟ كارلين إيايو: يعتمد ذلك على فروعٍ يجب أن تُراعى في علم التأويل، وأود أن أقدم الارتباطات التالية بين حركات التأويل / النهج ومؤيديها: الهرمنيوطيقا القصدية: هيرش، الهرمنيوطيقا الرومانسية: شليرماخر، الهرمنيوطيقا استجابة للقارئ: غادامير، وفي هرمنيوطيقا التأويل النسوي شوسلر وفيورنزا، وفي التفكيكية دريدا . س: من المعلوم أن جميع الهرمنيوطيقا / التأويل هي من منظور معين، والألغام ليست استثناء ولا يوجدتأويل محايد إطلاقًا، ولا قراءة بريئة. كارلين إيايو: صحيح أن أي قارئ صفحةٌ بيضاء، نحن جميعًا قبل الفَهم لنا تصوراتُنا وخلفيَّاتنا الخاصة بنا، والسؤال هو ما إذا كان ( أو إلى أيِّ مدًى ) هذه الخلفيات احتُضنَت على نحو صحيح؟ ونُظِر إليها على أنها قوة معتبَرة في عمليات تأويل النصوص المسيحية المقدَّسة؟ أودُّ أن أقول: إن أفضل المفسرين والمؤوِّلين هم أولئك الذين لديهم مستوًى عالٍ من الوعي الذاتي حول تصورات ما قبل الفهم، ووجهات النظر الخاصة، وتتفق آراؤهم مع آراء مؤلِّفي الكتاب المقدَّس إلى أقصى حدٍّ ممكن. هذا هو المجال الذي يمكن للمفسرين والمؤوِّلين الاستفادة منه في تأويليات مجتمعية أكبر، ويمكن النظرُ في الكيفية التي تمَّ بها تفسيرُ النصوص التاريخية، ورسم تصورات عالميَّة متنوعة من الأصوات المعاصرة لمساعدة المؤوِّلين لتحديد ومعالجة البقع العمياء في بعض النصوص. س: على الرغم من أن شليرماخر قال: إن التأويل لا يزال قائمًا ومنفتحًا ولن ينتهيَ أبدًا، فإنَّ اللاهوتيين الإنجيليِّين رفَضوا العديد من هرمنيوطيقيات شليرماخر التأويلية، هل يمكن أن تُفسِّري السبب؟ كارلين إيايو: راجع تعليقاتي حول كلِّ ما ذكرتُه حول شليرماخر منذ قليل! س: إذًا كيف يمكنُنا الوصول إلى حلِّ التوترات الإسلامية / اليهودية المعاصرة، وتحديدًا المعالجات المختلفة لكلٍّ من إسماعيل وهاجر، والياهويست Yahwist ، المصادر التوراتية المجتمعة فضَحَت وأدانَتْ ما يُمارسه اليهود، كيف والموجود في مصادر بريسلي / في النصوص الإلهية أن البركة لإسماعيل بالإضافة لإسحاق، هل يمكنُكِ توضيح ذلك من فضلك؟ كارلين إيايو: بكل تأكيد هذا السؤال التقطتُه من مُراجَعتي لستيفن بريدج في العهد القديم، وأنا عندما لخَّصتُ أفكاره في الفصل الرابع من هذا الكتاب، وجدت أن هناك جسرًا يستغرق فترة تصل لنصوص سفر التكوين 22 / 12، ويخلص إلى أنه ليس من البساطة أن يدعي البعض ويُلاحظ ما يعتقد أن يكون التوتر / الازدواجية الداخلية أو التناقضات داخل السرد، وتبني فرضيَّة وثائقيَّة فيما يتعلَّق بتأليف أسفار موسى الخمسة، ويقال: إنه مِن المفترض أن التقاليد تُنوِّع تأليفَها كوسيلة لشرح أصل المطالبات المتناقضة، على وجه الخصوص يقول: إنها (سفر التكوين 16: 1 - 14) تسميات كمنتج للياهويست، ويعرض التصوير السلبي للنص الأصلي والشهير للإسماعيليين، وأسلافهم العرب المسلمين في العصر الحديث. ووفقًا لذلك - سواء أكانت من أجل لا شيء أم لشيءٍ - فإنَّ الصراع في علاقاتهم مع أقاربهم الساميين؛ الشعب اليهودي في العصر الحديث. وعلاوة على ذلك فهذا التقليد يضَع اللَّوم لهذا الصراع بشكل مباشر على أكتاف ذرية إسماعيل؛ (جسر الوصول للعهد القديم، ص 63). في المقابل فإنَّ (سفر التكوين 21: 8 - 21) الذي يدعي بأنه يأتي من مصدر إلهي ""يصوِّر هاجرَ أكثر من ذلك بكثير من التعاطف)، وقالت: إنها لم تَعُدْ قِحَّة، ولا من الرقيق العبيد، ولكنها ضحيَّة يُرثَى لها لظروفٍ غير عادلة، وإن الله وإبراهيمَ أُصيبا بالقلق الكبير؛ ليس فقط لرعايتها، ولكن أيضًا من أجل ابنها إسماعيل""؛ (جسر الوصول للعهد القديم، ص: 65). س: كيف تتمُّ معالجة التصور السلبي للأصل وسمعة الإسماعيليين، وأسلافهم من العصر الحديث العرب المسلمين؟ كيف يمكن معالجة الخطأ المزعوم لأجل تصحيح حقيقي، وعد الله إبراهيمَ أن بركتَه ينبغي أن تكون على إسماعيل ""أنه سمع صرخة إسماعيل، وأتى ليكون أمة عظيمة، وتذكر أن إسماعيل يأتي أيضًا من نسل إبراهيم""؛ سفر التكوين 17:20، 25؟ وأما إسماعيل فقد سمعت لك! ها. وسوف يجعله مثمرًا، وسوف يضاعف له جدًّا، عليه أن يصبح أبًا لاثني عشر أميرًا، وسأجعل منه أمة عظيمة، ما يمكن لك أن تضيفي؟ كارلين إيايو: أودُّ فقط أن أؤكِّدَ أن نص سفر التكوين لا يؤوي أيَّ معنًى معين، ولا سوء النية تجاه إسماعيل، ويُؤكِّدُ له كما باركه الرب، في حين أنَّ ما تميَّز به أيضًا عن خط إسحاق ( الطفل المولود في عهد الزواج ) من خلاله أكَّد الرب على العهد الذي قطَعه لإبراهيم؛ (تكوين 17: 18 - 21). كما يُسجِّلُ أن إسماعيل كان والد اثني عشَرَ سِبطًا؛ (سفر التكوين 25: 15). ويشير إلى أن العديد من نسل إسماعيل وجدوا أنفسَهم يعيشون في عَداء مع من حولهم؛ (سفر التكوين 25:18). فهذا بيانٌ أنَّه يمكن أن ينطبق القول للتوِّ على كل القبائل (بما فيها إسرائيل) الذين يَعيشون في الشرق الأدنى القديم خلال تلك الأوقات. س: ما هي المبادئ الثمانية العامة؛ على الرغم من أنها لا تعكس إلا الفكر السائد للمؤلفين وثقافاتهم؟ كارلين إيايو: أنا لست متأكِّدة من أنني أفهم السؤال؛ تسألُ عن الكتاب المقدس، ورجال الدين الإنجيليين / المترجمين والمترجمين الفوريين للكتاب المقدَّس من جميع وجهات النظر المختلفة، أو عن أي شيء آخر؟ • نعَم، أسألُ عن الكتاب المقدس، ولماذا أنواع مختلفة من الكتب التي تُدعَى: الكتب المقدسة؟ كارلين إيايو: لا يمكن لي أن أعرف ما يقصده الرب - هو الرحيم الطيب - ليشمل هذه الطائفة بهذا الكتاب المقدس الكنسي، ولكن أجد أن ذلك نعمة؛ أنَّ هناك نصوصًا يمكن أن تكون نداءً للعديد من الجوانب المختلفة من التجربة الإنسانية، على سبيل المثال: رسائل العهد الجديد بقوة ( وإن لم تكن حصرية ) بمثابة مصدر رائع للعقيدة المسيحية الصريحة، توفِّرُ العديد من الروايات لَمْحة عن كلٍّ من الإخفاقات والنجاحات التي تحقَّقت في عهد المجتمع وأفراده، كمجموعة واسعة عبر الزمان والمكان، وعندما تُقرَأُ ككل فإنها تسلِّط الضوء على وجود الله بشكل راسخ، والعمل في سبيله. أدب الحكمة يتحدث عن أهمية الحقيقة التطبيقية، وحقيقة معايشة العظماء مستطيرة، ونموذج المزامير؛ كيف يمكن للمرء أن يُكلِّم الله بمزيج من الصدق والإيمان، حتى في أسوأ الأوقات، ومن المؤكد أن هناك تعليماتٍ قيِّمة يمكن الحصول عليها من خلال كلِّ تلك التنويعات، فضلاً عن التحديات التأويلية الفريدة التي تتماشى مع كل نوع." دلالة اللسان على صحة الإنسان,كريستوفر ميدلتون CHRISTOPHER MIDDLETON,16-08-2015,6500,https://www.alukah.net//translations/0/90425/%d8%af%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/,"دلالة اللسان على الحالة الصحيَّة المصدر: موقع ديلي ميل البريطاني الإخباري مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي أشارت الأوْساط الطبّيَّة البريطانيَّة إلى أنَّه في الفترة الأخيرة اتَّجه عددٌ من الأطبَّاء إلى معرفة الحالة الصحيَّة للمرضى من خلال الخريطة اللسانيَّة، ودلالتها على الصحَّة العامَّة للفرد، أسوةً بالأطبَّاء الَّذين تبنَّوا الطريقة الصينيَّة في التعرّف على مرضى السكَّر من خلال اختبارات العيون. وقد أفصح الدكتور جون روبرتس - متخصّص طبّ الأسنان بمنطقة يوركشير - عن أنَّ اللّسان يمثّل نافذةً تطلّ على أعضاء الجسم، وتكشف عن الحالة الصحيَّة لمختلف الأعضاء من خلال انقِسام اللسان إلى مناطق، كل منطقة تدلّ على حالة عضو معيَّن من أعضاء الجسم، وذلك من خلال النَّظر إلى اللون والتشقّقات في اللسان. وأرْجع ذلك إلى النظريَّة الطبيَّة الصينيَّة التي تقول: إنَّ قنوات الطَّاقة الاثنتي عشرة التي تنتشر في جسد الإنسان تَجتمع سويًّا في اللسان، على هيئة قضبان السِّكك الحديدية غير المرئيَّة. وأضاف الدكتور روبرتس: أنَّ حجم اللسان وعدد الأسنان والسَّاقط منها قد يدلُّ على الحالة الداخليَّة للأعضاء البشريَّة. وأضاف الدكتور دامين والمسلي Damien Walmsley - المستشار العلمي لمؤسَّسة طب الأسنان البريطانيَّة - مؤكِّدًا نظرية روبرتس، أنَّ الدَّارسين لطبّ الأسنان لا يتعلَّمون فقط تشريح اللّسان، بل أيضًا يتعلمون كون اللسان يُعتبر مؤشِّرًا لحالة بقيَّة الأعضاء من جسم الإنسان، وما الذي يحدث بها، وأشار إلى أن تضخُّم اللسان قد يشير إلى نقْص في الفيتامينات التي يَحتاجُها الجسد. وبالنسبة للاعتِراضات التي واجهها الدكتور روبرتس ونظريَّته في كوْن اللسان دليلاً على الحالة الصحيَّة لسائر الأعضاء، فقد أشار الدكتور روبرتس إلى أنَّه لا يقوم بأكثرَ من إخبار المرْضى بأنَّ اللسان يُشير إلى أنَّ هناك بعضَ الأعضاء التي تحتاج للكشْف الطبي من خلال إرسال رسالة بذلك عبر حالة اللّسان ودلالته، وأكد على أنَّ هذه النظريَّة لم ينفرد بإخراجها مِن جُعبته؛ ولكنَّها تتوافق مع الطرق العلاجيَّة الصينيَّة، والتي ترجع إلى قرونٍ عدَّة تاريخيًّا. النص الأصلي: Could your tongue tell the real truth about your health? As I sit in the bright yellow dentist's chair, a man in surgical gloves and a pink top advances towards me. In his hand is not a drill, but a fan-shaped mirror. It sounds like the kind of dream you have after too much rich food just before bedtime. Except that this is the middle of the day, and I'm in a large, Victorian mansion on the outskirts of Huddersfield, with my eyes, and mouth, wide open. Why? Because this is the only dental practice in Britain where they don't just fill your teeth; they analyse your tongue. A little girl sticks her tongue out at the camera with a rude gesture Stick it out: John Roberts Holistic Dentistry Practice in West Yorkshire has started analysing patients' tongues to find out about other health issues Of course, most dentists take note of the state of your tongue (and gums) when they're looking inside your mouth, and are well aware that a carpet of yellow fur on your tongue indicates you overdid things last night. However, here at the John Roberts Holistic Dentistry Practice, in West Yorkshire, they draw not just on common sense, but on the specific teaching of traditional Chinese medicine. Just as Western opticians have now started inspecting the eyes for signs of diabetes, Chinese physicians have for centuries been using a tongue 'map' to chart what's happening in the rest of the body. 'Each area of the tongue corresponds to a different internal organ; which means, basically, the tongue is the window through which one can look into the body,' Dr Roberts explains. Dr Roberts is looking for, then, is any swelling, discolouration or cracking that will give him a clue about the wider me. He's gazing at the rifts and chasms of my tongue as closely as if this were Crime Scene Investigation. 'This line down the centre of your tongue, not bad at all,' he murmurs appreciatively. 'Not too deep, not too shallow. Not so good, though, is the scalloping on the right-hand side.' 'The what?' I ask, somewhat alarmed. Holding the mirror he offers me up to my mouth, I view my lunar-esque lingual landscape. And those bumps don't look like scallops, more like cocktail sausages. 'Yes, well, the point is, they indicate issues with the gall bladder,' says Dr Roberts. Issues? I don't like the sound of that. 'We're not talking about serious disease,' he stresses. 'More an imbalance that can be remedied, usually by diet. You've been eating too much hot and spicy food and it could be upsetting your system.' So what else does my tongue say about me, other than that there's a bit of industrial unrest in the gall bladder department? Dentist treating a patient Conventional: Most dentists will just treat your teeth 'Well, it's a good colour, that's for sure,' comes the reply. 'Just the right shade of vibrant pink.' Ooh, he's making me blush the same colour. Then comes the bad news. It turns out my tongue is wobbling. 'When a tongue won't stay still, it's generally a sign the person is lacking in energy,' says Dr Roberts. 'Another thing that strikes me, looking into your mouth, is how cramped your tongue is.' It's true; for years dentists have lamented the lack of space in there, every so often coming up with radical redesign proposals, usually involving extractions. But the intention was always to make the remaining teeth look straighter, not to give my tongue more playspace. Dr Roberts maintains that a caged-in tongue makes eventually for a caged-in person. 'I wonder, do you have any frustration or anger issues?' he asks. He's looking for a punch in the face, isn't he? Anger issues, my uvula. Deaf to all protests, though, he then proceeds to relate how students of oriental meditation can only achieve full transcendence if their tongue is anchored behind their front teeth. This is because of the 12 'meridians', or energy channels, which - according to Chinese medicine - run through the body like invisible railway lines, converging at the tongue tip. View the body as one big phone charger, he says. Unless you plug in the receiver (i.e. the tongue) at the correct point, the whole system gradually runs down. Just as the tongue talks, so too, it seems the teeth chatter, and in my case the lack of an upper right canine incisor (removed in teenagehood) speaks volumes. 'Have you had any liver problems, and have you suffered from pain on that side of your head?' Yes to both. For example, I was recently advised that my liver finds cow's milk hard to process. And all this before he's seen if I need any fillings. So how way-out exactly are Dr Roberts' theories? 'Actually, all dental students learn not only about the the anatomy of the tongue, but about how the tongue can provide an general indication of what is happening in the rest of the body,' says Damien Walmsley, scientific adviser to the British Dental Association. 'For example, an enlarged tongue might be a sign of vitamin deficiency. So dentistry does not disregard the tongue.' It just doesn't put it at the centre of things. That said, it's not so much Dr Roberts's tongue theories that his fellow professionals find hard to swallow, as his opposition to metal fillings (he won't do them, and suggests patients have them all removed). 'I am not remotely short of patients,' he says. 'My appointments book is full, and people come from all over the world to see me.' 'I should stress, though, that I don't just take one look at someone's tongue and give them a conclusive diagnosis. All I do is tell them if their tongue is pointing towards an area that might need addressing. 'And don't forget - I haven't come up with the idea of tongue analysis off my own bat. It's an integral part of traditional Chinese medicine, dating back many centuries.' Speaking of which, does the dÈcor, perhaps, owe something to the East, too? 'That's right, we've had the whole place feng shui-ed,' he beams. 'Hence the yellow chair, the pink shirts, even the positioning of the basins for the patients to spit into. Oh yes, for me, dentistry goes much deeper than just teeth.'" ما يحمله المسلمون الأمريكان الصغار من هموم,هايلي وولدت Hailey Woldt,12-08-2015,3433,https://www.alukah.net//translations/0/90271/%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d9%85%d9%84%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%85%d9%88%d9%85/,"ما يحمله المسلمون الأمريكان الصغار من هموم مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: faithstreet ترجمة: آلاء أحمد في الأُسبوع الماضي، وكمَا نقَلَت صحيفة "" كونيكتيكت بوست "": أنَّه بينما مجموعةٌ من الأطفال يُغادرون مسجدًا في "" كونيكتيكت، بريدج بورت ""، مُشبِّكين الأيدي، مرُّوا أمامَ مجموعة من المتظاهرين النَّصارَى الذين يَصْرُخون بأنَّ "" الإسلام كذبة ""، وأنَّ "" عيسى يَكْرهُ المسلمين ""، فقام أحدُ الرِّجال المشاركين في المظاهَرة بدفْع شارتِه بعُنف في اتِّجاههم صارخًا "" قَتَلَة ""، وقال فيليب بينهام - وهو مُنظِّم المسيرة مُفسِّرًا -: ""هذه حرْبٌ في أمريكا، ونحن سنذهَبُ بها إلى كلِّ مساجد الولايات المتحدة"". ربَّما يبدو ذلك حادثًا منفردًا، ولكنَّه - للأسف - أصْبَح جزءًا مِن نمطٍ متزايدٍ أُشاهِده كثيرًا في الولايات المتحدة، بحُكم عملي كجُزءٍ من فريق البحْث تحتَ قيادة عالِم الأنثروبولوجيا الشهير "" أكبر أحمد ""، ونحن نقومُ بالبحْثِ من أجْل المشروع الذي يقومُ به في إجازتِه مِنَ الجامعة الأمريكيَّة، والذي يُدْعَى ""رحلة داخلَ أمريكا"". سافرْنا تحديدًا إلى 75 مدينة، وقُمنا بزيارة أكثر من 100 مسجد في الولايات المتحدة محاورين الآلافَ مِن المسلمين وغير المسلمين، وذلك في أوَّل وأكْبر دِراسة مِن نوعها تدور حولَ المجتمع المسلِم في أمريكا، بدأْنا نعرف ما معنى أن تكون مسلمًا في أمريكا، بعد أحداث الحادي عشرَ مِن سبتمبر، واكتشفْنا بعضَ الاتِّجاهات المُمْتعة وأحيانًا المقلِقة. في أنحاء كثيرة من الولايات المتحدة ، سمعْنا قصصًا عن مدارس إسلاميَّة خُرِّبتْ عمدًا، وعن أولياء أمور احتُجِزوا، وتَمَّ تفتيشُ منازلهم، وقصصًا عن أطفال غير مسلمين يُضايقون ويَتنمَّرون على نظرائهم المسلمين، بينما هناك الكثيرُ مِن الناس يُدافعون ضدَّ هذه التعميمات والقُيود المفروضة على الحقوقِ المدنيَّة للمسلمين، يتواجَدُ بالفِعْل في أمريكا مواقفُ سلبيَّة تُجاهَ المسلمين، خاصَّة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، رأيت مباشرةً كيْفَ تؤثِّر العالية من التعصُّب، والفوبيا من الإسلام بعدَ الحادي عشر من سبتمبر على الأجيالِ المسلِمة وغير المسلمة، التي وُلِدتْ بعد عام 2001، والتي قد تُسبِّب تورطاتٍ جادَّةً وطويلة المدَى في مجتمعنا. بينما أقوم ببعض المقابلات بيْن المجتمع الباكستاني في "" بروكلين ""، في مسجدٍ متواضِع، قام ببنائه بعضُ المهاجرين المكافحين، شاهدتُ فتًى يبلغ من العمر عشرَ سنوات يتكلَّم وسط حلقة مِن الكِبار، لم يظهر على ذلك الفتَى أيٌّ من الارْتباك أو الخَجَل المتوقَّع لفتى في سِنِّه، فكانت عيناه كعيني رجلٍ ناضج، وكانتْ مليئة بالحزن. تكلَّم الفتَى إلى المجموعة قائلاً: ""الناس في أمريكا يَظنُّونَ أنَّ لهم الحقَّ في التحكُّمِ فينا، ودفْعنا فيما نَفْعله، فكما قال دستورُ نيويورك: إنَّ جميع الناس لهم الحقُّ في ممارسة أديانهم، صحيح؟ لذلك نحن بإمكاننا أن نمارسَ دِينَنا في سلامٍ، لكن بعض الناس سيفعلون أشياءَ؛ مثل مهاجمتنا، أو مهاجمة أي شخص، ولن يَذْهبوا إلى السجن لفِعْلهم ذلك، وعندما نطلب النجدةَ لن يفعلوا لنا أي شيءٍ؛ لاعتقادهم أنَّنا الأشخاصُ السيِّئون، وبعد ذلك سيلوموننا على فِعْل أي شيء"". حَكَى ذلك الفتى أنَّ الأطفال في المدرسة يقومون بضرْبِه، ويدعونه إرهابيًّا، وأضاف: "" حسنًا، هم يقولون: أنتم المسلمون إرهابيُّون، ولا تمتلكون أي حياة ""، وقتَها أقول لهم: ""حسنًا، سترون في المستقبلِ كم نحنُ عُظماء""! الجزء الأكثر إيلامًا وكسرًا للقلوب في القصَّة، هو أنَّ مِن شهور قليلة مضَتْ كان الفتى وعائلته في زِيارة لأقاربهم في باكستان، وقُتِلتْ والدة الفتَى في انفجار قُنبلة على جانبِ الطريق، قُتِلت والدة الفتى على يَدِ إرهابي حقيقي. التحيُّز ليس بشيءٍ فِطري، والأطفال يقومون باستيعابِ وفَهْمِ ومُحاكاةِ قِيَمِ ولُغةِ مجتمعِهم، وبما أنَّ الأطفال كصفحات بيضاء، فهم يعملون كمِرْآة عاكِسة لاتجاهات وانحيازات مجتمعهم، فقد سمعتُ قصصًا عن أطفال نَصارى ويهود، ليس لهم علاقةٌ مباشرة، أو ذِكْرى تربطُهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ويطلقون على المسلمين أنهم "" إرهابيُّون ""، وذلك من ولاية "" نيويورك ""، حتى "" سانت لويس "". بعضُ البالغين يُبرِّرون تطبيعهم للمسلمين كإرهابيِّين بالغضَب الذي يَشعرون به جرَّاء ما حدَث في الحادي عشر من سبتمبر، لكن هؤلاء الأطفال لا يَمتلكون هذه الحزمة مِنَ الأحاسيس، ويُستنتج من ذلك أنَّهم قد تَعلَّموا هذا السلوكَ مِن آبائهم، أو معلِّميهم، أو وسائل الإعلام، أو المجتمع ككُلٍّ. فعندما يَرَى الأطفال الأمريكان مظاهراتٍ مثل التي في "" كونيكتيكت ""، أو يستمعون إلى الجِدال المستمر حولَ مسْجدٍ قريب مِن "" جراوند زيرو ""، ستترسَّخ فيهم المواقفُ السلبيَّة تُجاهَ الإسلام، وتندمج بمكرٍ مع ذاتهم. من الممكن أن يشعرَ المسلمون الصِّغار أنَّ هُوياتهم الأُخرى، "" مسلم ""، أو "" باكستاني ""... إلخ، مرفوضةٌ هي الأخرى، فعندما يكون الإسلامُ مسخورًا منه، وتكون مجتمعات عِرْقهم الأصلي ترفُضُهم؛ لكونهم ""أمريكيِّين جدًّا""، وقتَها هم لا يَملِكون هُويَّة يَرْكنون إليها. ومن العواقِب غير المرجوَّة لهذا هو وضعُهم في موقفِ الاختيار بيْن كونهم أمريكيِّين، أو كونهم مسلمين، ويُعدُّ ذلك الموقف كارثةً للهُويَّة النفسية، والتي سيكون من الصَّعْب أو مِن المستحيل إصلاحُها. علاوةً على ذلك لا يوجد أي إرشادٍ أو توجيه، خاصَّة للعائلات المهاجِرة الجديدة، أو الفقيرة، على كيفية خوْضهم لمثل هذه القضايا الصعْبة، فالمدارس مرتبطةٌ فقط بمصادرِ التدريس، وتُزوِّدهم بالقليل من الإجابات، ونُظراؤهم لا يمتلكون الاستيعابَ الكافي، بل وأحيانًا يُضايقونهم، وآباؤهم عادةً مهاجرون ليس لديهم إلا معرفةٌ سطحية بالثقافة الأمريكيَّة، ولا يُعطونهم الفَهْمَ الكافي لما يَحْدُث. المسلِمون البالِغون أيضًا واقعون تحتَ الضغْط، ويُكافحون للحصولِ على مكانِهم في المجتمع الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، جاعلين الوضْعَ أكثرَ تعقيدًا لأطفالهم، بينما تحاول مجتمعاتٌ أخرى إدخالَ الشبابِّ في المجتمع، وتربية مسلمين أقوياء، وهُويَّات أمريكيَّة، ما تزال القضايا المجتمعيَّة الأوْسع عالِقة. المستقبل المتوقَّع على المدَى الطويل لهؤلاء الأطفال سيكون مليئًا بالمشاكل، فالنهايةُ المنطقيَّة هي أنَّهم سيُصبِحون مُذبذَبِين، غاضبين، ليس لهم أصول، ملائمين تمامًا لأيَّة أفكار متطرِّفة. العديد مِنَ الخُبراء يقولون لنا: إنَّ الفكر الإسلامي هو الذي يَقود المسلمين إلى الإرْهابِ، ولكن عادةً تجد أنَّ هؤلاء الخبراء هم أناسٌ ليس بحَوْزتهم المعرفة الحقيقيَّة بالإسلام، مُنجرِفون بيْن الشَّرْق والغرْب، يحتاج الواحد منَّا فقط أن ينظرَ إلى فيصل شاه زاد، أو الشباب الخمْسة الذين كانوا في ولاية فيرجينيا وذَهبوا إلى باكستان. بينما يدقُّ هذا التصورُ ناقوسَ الخطر، يجب ألاَّ يكون التعامُل مع هؤلاء الأطفال المعرَّضين للخَطَر يُشعِرهم بأنهم أكثرُ استهدافًا، ويُعرِّضهم لنفس الوحدة التي يُعانون منها، فالتعامل معهم، والاتِّصال بهم، على أنَّهم مواطنون أمريكيُّون - وهم بالفِعْل كذلك - ومساعدتهم في إقامةِ مكانٍ لهم في المجتمع - شيءٌ ضروريٌّ حتمًا. فمِن الممكن أن نحصُلَ على شيء نافِع وثمين مِن هؤلاء الأطفال، كما هو كائنٌ مع الأجيال الأقدم سِنًّا من المسلمين الأمريكيِّين، يمكن أن نحصُلَ على مسلمين يحبُّون الولاياتِ المتحدةَ، ويطلقون عليها ""المكان الأفضل لتكون مسلِمًا""؛ ذلك يعنى أنَّ وسائل الإعلام والقادَة يجب أن يَعُوا أفعالَهم وأقوالَهم المتكلّفة. الحادي عشر من سبتمبر كانتْ لحظةً مروِّعة، ومحورية في تاريخ الولايات المتحدة، ولكن يجب ألاَ نَشين أجيالَنا القادِمة بأسئِلة غير مُجابٍ عنها، ومجرَّد عواطف وأحاسيس، فهناك الكثيرُ مِن الأطفال غير المسلمين وَرِثوا عن آبائهم ميراثًا من الخوْف وعدم الثِّقة، والأطفال المسلمون الأبرياءُ والذين حتى لم يُعاصِروا أحداثَ الحادي عشر من سبتمبر، أصْبحوا هم الضحايا، ذلك بدورِه يَرْسم دائرةً أخرى من عدم التفاهُم والغَضَب والعُنف. هذه هي أمريكا، حيثُ تمتلك تاريخًا غنيًّا من التسامُح والتنوُّع والتعدديَّة، فبأيدينا أن نُغيِّر هذا الاتِّجاه، ويتحتَّم علينا القيام بذلك. "" هايلي وولدت "" هي زميلةٌ لقسم ابن خلدون في الجامعة الأمريكيَّة بواشنطن، وكانت عضوًا في فريق البحْث لكتاب وفيلم "" رحلة داخل أمريكا ""، تحت قيادة الدكتور "" أكبر أحمد "". النص الأصلي: The burden of being a young American Muslim By Hailey Woldt A group of children leaving a Bridgeport, Connecticut mosque last week, as reported by the Connecticut Post, … Continued A group of children leaving a Bridgeport, Connecticut mosque last week, as reported by the Connecticut Post, had to brace themselves as they walked past a group of about a dozen Christian protestors yelling “Islam is a lie” and “Jesus hates Muslims.” One man shoved his sign at them and yelled, “Murderers!” Flip Benham, organizer of the protest, explained, “This is a war in America and we are taking it to the mosques around the country.” While this may seem like an isolated incident, it was regrettably part of a growing pattern I encountered across the country as part of the research team led by the well-known anthropologist Akbar Ahmed for his American University sabbatical project “Journey into America.” We traveled to roughly 75 cities and visited over 100 mosques throughout the United States interviewing thousands of Muslims and non-Muslims for the first and largest study of its kind on the Muslim community in America. We set out to learn what it meant to be Muslim in post-9/11 America and discovered some interesting, and at times discomforting, trends. In many other parts of the country, we heard stories of Islamic schools being vandalized, children’s fathers detained and their homes searched, and non-Muslim children teasing and bullying Muslim peers. While there are many people speaking out against these generalizations and restrictions on Muslims’ civil rights, pervasive negative attitudes towards Muslims in America do exist, especially after 9/11. I saw firsthand how higher levels of discrimination and Islamophobia post-9/11 are affecting the generation born after 2001, both Muslim and non-Muslim, and could have serious long-term implications for our society. While conducting interviews in Brooklyn’s “Little Pakistan” in a shabby mosque built by struggling immigrants, a ten-year-old boy spoke up in the circle of elders. He had none of the awkwardness or shyness expected in a boy his age and his eyes were those of a mature and sorrowful man. He told the group: “People in America, they think they have a right to push us around. Well, like in the New York Constitution [sic], it says that all people have a right to practice religion, right? So, we can practice our religion in peace, but other people, they’re gonna do something like attack us or attack any person and then they’re not gonna go to jail for it. When you call the police, they’re not gonna do anything because they think we’re bad people and then they’re gonna blame us for doing something.” He talked about how the kids at school beat him up and called him a terrorist. “Well, they say, ‘You Muslim people are terrorists. You don’t have a life.’ But then I say, well you’ll see, like in the future, you’ll see how big we are.” The most heartbreaking part of the story, though, was that a few months earlier while visiting relatives in Pakistan, his mother had been killed in a roadside bombing by a real terrorist. Prejudice is not innate. Children absorb and mimic the values and language of broader society, and thus as blank slates children can serve as revealing mirrors of societal biases. I heard stories of Christian or Jewish American children with no first-hand memory of 9/11 calling Muslim classmates “terrorists” from New York to St. Louis. Many adults attempt to justify their stereotypes of Muslims with anger felt over 9/11, but children have no such emotional baggage, and as such these kids have learned that behavior either from their parents, teachers, the media, and/or society at large. When American kids see demonstrations like the one in Connecticut, or listen to the contentious debate over a mosque near Ground Zero, the negative attitudes towards Islam filter down and are being subtly internalized. These underlying preconceptions are deeply affecting Muslim children as well. Not only do they feel cut off from their non-Muslim classmates, but they hear adult rhetoric and watch their actions. Although they have grown up in America, have American accents and watch American shows, many Muslim children are growing up feeling excluded by American society. Young Muslims may also feel that their other identities, “Muslim” or “Pakistani” etc., are rejected as well. When Islam is derided or their nations of ethnic origin are in turmoil or reject them as “too American,” they have no identity with which to anchor themselves. The unintended consequences of this could be placing them in the untenable position of choosing between being American or being Muslim, a psychological identity crisis that could be very hard, if not impossible, to reconcile. Furthermore, there is little guidance, especially for poorer or newer immigrant families, on how to navigate these difficult issues. Schools are already strapped for teaching resources and can provide few answers; peers have limited understanding or even bully them; and their parents are primarily immigrants who usually have a superficial understanding of American culture and can offer little insight into what is happening. Muslim adults, too, feel under pressure and are struggling with their own place in post-9/11 American society, further complicating the situation for their children. While there are some communities attempting to engage the youth and develop strong Muslim and American identities, the larger societal issues linger. The long-term outlook for some of these kids is troubling and a logical conclusion is that they will be confused, angry, and rootless–exactly ripe for extremist causes and ideas. Many experts tell us that it is Islamic theology driving Muslims to terrorism, but the profile is usually a young man with no real knowledge of Islam drifting between East and West. One need only look at Faizal Shazad or the five young men in Virginia who went to Pakistan. While this projection is alarming, the response to these at-risk children should not be more of the same–isolation and targeting. Communicating to them that they are American citizens, which they all are, and helping them establish a place in the community is essential. We could have an asset in these kids as we do in the older generations of Muslim-Americans, Muslims who love the United States and call it “the best place to be a Muslim.” It also means that the media and public leaders need to be more aware of their actions and rhetoric as well. 9/11 was a horrific and pivotal moment in our nation’s history, but unresolved questions and emotions should not stain our next generation. For many non-Muslim American children, they are inheriting a legacy of fear and mistrust and there are innocent Muslim children, not even in existence on 9/11, who are becoming the victims. This could in turn trigger a new cycle of misunderstanding, anger, and violence. This is America where we have a rich history of tolerance, diversity, and pluralism. It is well within our grasp to change this trend–and imperative that we do. Hailey Woldt is an Ibn Khaldun Fellow at American University. She was a member of the research team for the book and film “Journey into America” led by Dr. Akbar Ahmed." علاقة مستوى ذكاء الأطفال بالتلوث البيئي,مصطفى مهدي,09-08-2015,5254,https://www.alukah.net//translations/0/90128/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%89-%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6%d9%8a/,علاقة مستوى ذكاء الأطفال بالتلوث البيئي مترجم من الإنجليزية للألوكة المصدر: موقع ماي فوكس ممفيس توصلت إحدى الفرق الطبية الأمريكية بقيادة الدكتورة فريدريكا بيريرا Frederica Perera ، رئيس مركز كولومبيا للصحة البيئية للأطفال - إلى أن تعرُّض الأم للأتربة والأدخنة والتلوثات البيئية، في الأشهر الأخيرة من فترة الحمل - يؤثِّر على مخ الجنين، مما يجعل معدل ذكائه أقل من الأطفال الذين لم تتعرض أمهاتهم لنفس الدرجة من التلوث البيئي، والأدخنة الناتجة عن العوادم، ونحو ذلك. وجاءت تلك النتيجة بعد أن قام الفريق بعمل الاختبارات على 249 عينة من مواطني مدينة نيويورك، وممن يعيشون في بيئات مختلفة، من حيث درجةُ التلوث الناتج عن العوادم والأدخنة. وعلق الدكتور ميتشل مسال - أستاذ طب الأطفال بجامعة شيكاغو - على هذه النتيجة قائلاً: إن هذه النتيجة لا تعني أن هؤلاء الأطفال سيعجزون عن القراءة والكتابة والتعلم والنطق؛ ولكن تشير إلى أنه من الخطر بمكان أن تقطن بمكان على قرب من أدخنة المصانع، والتي تشكل خطرًا بيئيًّا كبيرًا لما تحدثه من تلوث بيئي يتسبب في مخاطر صحية جسيمة. وأضاف باتريك بريسي Patrick Breysse - متخصص الصحة البيئية بمدرسة جون هوبكينز للصحة العامة -: أن الدراسات القادمة ستؤكد على أن التعرض للتلوث البيئي - وخصوصًا التعرضَ للرصاص - له الأثر السلبي البالغ على نمو مخ الجنين قبل الولادة، وأشار إلى أنه من الممكن الوقوف على سبب تفوق الطلاب من أبناء الطبقة الثرية، والتي لا تقطن الأماكن مرتفعة التلوث البيئي، وهبوط مستوى طلاب الطبقة الفقيرة، والتي تقطن الأماكن الأكثر تلوثًا، وهو أن التلوث البيئي له دور في التأثير على مستوى القدرات الذهنية للطلاب. وقد أثبتت دراسات مبكرة على مرحلة ما قبل الولادة، قامت بها الدكتورة فريدريكا بيريرا وفريقها البحثي - أن التلوث البيئي للهواء يؤثر على التغيير الجيني للأطفال؛ مما يجعلهم - بإذن الله تعالى - أكثر عرضة لأمراض السرطان، وصغر حجم الجسد والرأس عند الولادة، وتأخر نمو قدرات الأطفال عند عمر ثلاث سنوات، وقد أشار الفريق الطبي الذي يعمل معها إلى الصلة بين التلوث الهوائي وتأثيره على الأجنة مما يعرضهم لمرض الربو. وقد قام الفريق الطبي في أبحاثه بالإشارة إلى الملوثات التي تخترق المشيمة وتؤثر على الأجنة، وتُعرف تلك الملوثات علميًّا بالهيدروكربونات الأروماتية. وأشار بعض الأطباء إلى أنه ليس التلوث وحده المسؤول عن مستوى انخفاض الذكاء، ولكن هناك عوامل أخرى، والدليل على ذلك أنه يوجد بعض الأفراد ممن يتعرضون للتلوث البيئي ممن تخرجوا من المدارس العليا. وأشار الفريق الطبي إلى أن الأبحاث والاختبارات لا تزال مستمرة؛ لمعرفة مدى تأثير التلويث البيئي على التحصيل الدراسي، ومعرفة: أهناك آثار أخرى من الممكن أن تظهر على المدى البعيد أم لا؟ تحليل اللعاب يساعد في القضاء على خطر الولادة المبكرة,جيني هوب,02-08-2015,2640,https://www.alukah.net//translations/0/89848/%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ae%d8%b7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%83%d8%b1%d8%a9/,"تحليل اللُّعاب يُساعد في القضاء على خطر الولادة المبكِّرة المصدر: موقع ديلي ميل الكاتبة: جيني هوب مترجمة للألوكة من اللغة الإنجليزية كشفتْ إحْدى الدِّراسات المتأخِّرة عن أنَّه من الممكن القضاء على خطر الولادة المبكِّرة قبل النموّ الكامل للجنين، من خلال إجراء تَحليل طبي للُّعاب. وأشارت المصادر الطبِّية إلى أنَّه - ولأوَّل مرَّة - من الممكن التعرُّف على ذلك من خلال تحاليل اللعاب، وأنَّ التَّحليل عبارة عن معرفة نسبة هرمون البرجيسترون، والَّذي يساعد في منْع الرَّحم من الانقباض لعمليَّة إنزال الجنين قبل تمام أرْبعين أسبوعًا، وأنَّه إذا ثبت انخفاض معدَّل البرجيسترون، فإنَّ ذلك يُشير حينئذٍ إلى أنَّ المرأة قد تتعرَّض لمخاطر أن تلِد قبل ستَّة أسابيع من الميعاد الطبيعي للولادة، كما أن اختلاف النسبة بين هرمون البريجسترون وهرمون الإسترول يؤدِّي إلى نوع من الخلَل، وعدم التَّوازن الهرموني، الَّذي يسهم في الولادة المبكِّرة. وأشارت الدِّراسة إلى أنَّه سيتم إجراء عددٍ من الاختبارات، بالإضافة إلى اختِبار اللُّعاب المشار إليه سابقًا؛ من أجل العمل على تقْليل نسبة الولادات المبكِّرة، والَّتي وصلتْ في بريطانيا إلى 48000 حالة سنويًّا؛ ممَّا يؤدي إلى أن تُصاب تلك الحالات فيما بعد بالمشاكل الصحّيَّة وصعوبات التعلّم، وغير ذلك من أنواع الإعاقة. وأفصحت الدِّراسة عن أنَّ المرأة التي تتعرَّض لمثل هذه الحالات، من الممكن أن تُعطى جرعات من الهرمون؛ من أجل تأخير عمليَّة الولادة إلى الموعِد الطبيعي لنمو الأجنَّة. وصرحت الدكتورة لوتشيلا بوطن Lucilla Poston - الباحثة بالكلّيَّة الملكيَّة البريطانيَّة -: أنَّ هذا الاختِبار من السهولة بمكان؛ لكثرة اللعاب، ويُسر الحصول عليه بدون استِخْدام الحقن وعينات الدَّم. النص الأصلي Saliva test that spots hormone levels in pregnant women 'could cut premature births' A simple saliva test could help to cut the toll of potentially dangerous premature births, a study claims today. The test identifies pregnant women who are likely to give birth prematurely by detecting levels of progesterone, which helps stop the womb contracting before the full term of 40 weeks. Low levels of the hormone put women at risk of delivering more than six weeks early. New-born babies in hospital cribs The study says a combination of examinations including the test could soon be developed to reduce the number of premature births, which are classified as those taking place before 37 weeks. The 48,000 babies born prematurely each year in England and Wales are more at risk of medical complications, learning difficulties or other handicaps. The risks are higher for multiple births and expectant mothers over 35. Women at risk would be monitored and could be given preventive measures such as hormone supplements to delay delivery. Lead author Professor Lucilla Poston, of King's College London, is now planning a larger study. She said: 'Saliva is easy to collect, there is no need for a needle or a blood sample and it would be wonderful if in the future we only had to ask a pregnant woman to produce a small sample of saliva to know whether or not she was at risk of very early premature birth.' Researchers at King's and University College London found women who gave birth before 34 weeks had far lower levels of progesterone than those who had their babies from 37 weeks. They analysed saliva samples for 92 women between 24 weeks and 34 weeks of pregnancy. The expectant mothers had all been identified as being at risk of premature birth for reasons such as a history of pre-term birth and late miscarriage or because they had an infection. Twenty-eight gave birth before 37 weeks and 64 delivered at term. Saliva progesterone levels were lower in the 12 women delivering before 34 weeks. Lab technician with test samples Among the women who gave birth before 34 weeks, levels of the hormone also failed to rise during pregnancy in the normal way. It is the first time lower saliva concentrations of progesterone have been investigated in women known to be at higher risk of premature birth. The study, published in BJOG: An International Journal of Obstetrics and Gynaecology, said: 'Measurement of saliva progesterone may be of value in the prediction of early pre-term labour and determining which women might benefit from progesterone supplementation.' The researchers said lower progesterone concentrations in women who delivered early, and the ratio of progesterone to the hormone called estriol, suggest hormonal imbalance may be a factor causing premature birth in some women. Experts do not know exactly why a low level of progesterone - which is normally produced in large quantities from the placenta - may lead to premature birth. However, it has anti-inflammatory properties, so low levels may help to spread bacterial infection, which is widely recognised as a cause of very early labour. Jane Brewin, of the charity Tommy's, which funded the study, said: 'We are delighted. Backed by further research, we hope these findings will have an impact on the development of preventative measures for pre-term births.' BJOG editor-in-chief Professor Philip Steer said: 'We are still a long way from understanding the causes of pre-term birth. A reliable marker of pre-term birth would allow us to try and develop targeted preventative measures.'" بحث غربي يسرد خمس منافع علمية لإعفاء اللحى,مصطفى مهدي,29-07-2015,5908,https://www.alukah.net//translations/0/89712/%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d8%af-%d8%ae%d9%85%d8%b3-%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b9-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%89/,"بحث غربي يسرد خمس منافع علمية لإعفاء اللحى المصدر: details بقلم: K. Aleisha Fetters مترجم لشبكة لألوكة من اللغة الإنجليزية أشار الباحثون المتخصصون في الأمراض الجلدية من جامعة كوينزلاند الجنوبية ( University of Southern Queensland ) في أحد أبحاثهم الحديثة إلى أن للِّحية منافع تتعدى مجرد إظهار الرجل بمظهر أقل من سنه الحقيقي، وكونها مرطِّبًا طبيعيًّا، ومساعدًا على عدم الإصابة بالسرطان، فقد ذكرت النتائج الطبية الفوائد الخمس التالية للِّحية ، والتي تعتمد على أسباب علمية معتمدة: 1. الوقاية من الشمس: وفقًا للبحث الصادر من الجامعة السابق ذكرها، تقي اللحية من 95% من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، وهو ما يؤدي دورًا بالغًا في الوقاية من الإصابة بسرطان الخلية القاعدية، أحد الأنواع المنتشرة لمرض السرطان، ومن الإحصاءات التي ينبغي معرفتها في هذا الإطار: أن الشمس مسؤولة عن 90% من ظهور علامات الشيخوخة على وجه أو رأس أو عنق 4 من بين خمسة رجال، وبالرغم من أن شعر الجبهة لن يساعد على حمايتها من التجاعيد، فإن اللحية تساعد على جعل النصف السفلي من الوجه يبدو في شبابه. 2. الحفاظ على الجلد ضد العيوب والتشوهات: إن إعفاء اللحى وترك حلقها لا يساعد على إخفاء العيوب فحسب، ولكنه يمنع حدوثها بالفعل أيضًا، يقول الدكتور "" Shannon C. Trotter "" المتخصص في علاج الأمراض الجلدية: ""يؤدي حلق اللحية واستخدام الموسى إلى الطفح الجلدي، وحَب الشباب، والتهاب بصيلات الشعر، كما أن الموسى تصيب الجلد بالحساسية وتنشر الجراثيم أيضًا؛ مما يؤدي إلى إصابة بصيلات الشعر بالالتهابات"". 3. تعزيز سمات الرجولة: كلما كان شعر الوجه لدى الرجل أكثر، اعتبر ذلك من السمات التي تدعم الرجولة ونظرة الآخرين إليها، وذلك وفقًا للبحث المنشور على موقع Evolution and Human Behavior ؛ فإذا ما كان الرجل يرغب في التمتع بالرجولة النقية الخالصة، فما عليه إلا إعفاء لحيته قليلاً، حيث أكدت الدراسة أن ترك حلق اللحى لعشرة أيام يرسم سمات الرجولة على الوجه؛ مما يثير إعجاب الآخرين بالمظهر الحسن. 4. الترطيب الطبيعي: من المحتمل عدم معرفة الرجل مدى احتواء الوجه على حمية الترطيب الذاتية، التي تتمثل في الغدد الدهنية، التي تفرز زيتًا طبيعيًّا يجعل الجلد يتمتع بالرطوبة اللازمة، وذلك وفقًا لما يؤكده د."" Shannon C. Trotter "" أن اللحية الكثيفة لا تقي الرجال من حك جلد الوجه فحسب، ولكنها تحمي الوجه - أيضًا - من التعرض للرياح التي تؤدي إلى احمرار الجلد وجفافه. 5. مانع لمثيرات الحساسية: إن شعر الأنف يمنع دخول الكثير مما لا يدركه الإنسان، وهذا بما يزيد على ما يراه المرء عالقًا بالمنديل، حيث يشمل الملوثات التي يمكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بالجسم، فكلما زاد مقدار الشعر أسفل المسارات الهوائية كالأنف والفم، أمكن منع المزيد من الملوثات من التسلل إلى الجسم كل يوم، وذلك حسب كلام د. "" Clifford W. Bassett "" المدير الطبي لمركز الرعاية من أمراض الحساسية والربو بنيويورك، وينبغي على الرجال العناية بلحاهم، ومعاملتها كأداة تصفية يجب غسلها بانتظام. Beyond Merely Macho: 5 Lesser-Known Benefits of Beards From sprouting a little scruff to going straight-up Galifianakis, there's good reason to take a break from your razor this summer-and not just because it can speed up your morning routine. Research shows that growing a beard is actually the key to keeping you younger-looking, naturally moisturized, and cancer-free. Here, five doctor-approved reasons to let your beard grow. 1. Sun Protection According to recent research from the University of Southern Queensland, beards block up to 95 percent of the sun's UV rays, which can play a huge role in preventing basal-cell carcinomas (the most common form of all cancers). Key stats to know: Four out of five cases in men appear on the face, head, or neck and the sun is to blame for up to 90 percent of the visible signs of aging. So while facial hair won't keep your forehead from developing Jack Nicholsonesque creases, it will keep the bottom half of your face looking young. 2. Blemish-Free Skin Forgoing the razor doesn't just hide blemishes-it actually prevents them. ""Razor rash, acne, and folliculitis [hair-follicle inflammation] are often the result of shaving,"" says Shannon C. Trotter, D.O., a fellow of the Osteopathic College of Dermatology and a dermatologist at the Ohio State Wexner Medical Center. ""Razors can irritate the skin or even spread bacteria, causing an infection of the hair follicle."" 3. More Masculinity There's a reason you'd never steal a lumberjack's lady: The more facial hair a man has, the more masculine both men and women perceive him to be, according to research published in Evolution and Human Behavior . If pure, unadulterated masculinity is what you're going for, let your beard hang low. If you're looking to impress the opposite sex, skip the razor for 10 glorious days in a row; the study found that's the length women find the most attractive. 4. Natural Moisture You probably didn't know your face has its own built-in moisturizing regimen—it's called your sebaceous glands (oil glands for short) and, according to Trotter, it secretes a natural oil that keeps skin moisturized. A thick beard not only prevents you from rubbing it off of your face, it also protects the face from wind exposure, which leads to redness and dryness (just in case you were planning your next high-altitude climb). 5. Trapped Allergens Your nose hairs trap more than you think they do. In addition to what you see in a tissue, nose hairs trap pollutants that could actually cause your body harm. So the more hair you have under your airways (read: the bigger your beard), the more pollutants you're snaring every day, according to Clifford W. Bassett, M.D., Allergy and Asthma Care of NY medical director. Just be sure to treat your beard like any other filter and wash it regularly." زيادة عدد المساجد الطريق للعدالة والمساواة الاجتماعية,مصطفى مهدي,25-07-2015,3619,https://www.alukah.net//translations/0/89529/%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d9%88%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/,"زيادة عدد المساجد الطريق للعدالة والمساواة الاجتماعية المصدر: thenational مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية تسبَّبَتْ مطالبة أبرز القادة الإسلاميِّين في فرنسا بمضاعفة عدد المساجد إلى 4000 مسجد - في إثارة الجدل في الأجواء الفرنسيَّة، والتي تتبنى قوانينها العَلمانية منذ مدة من الزمن. حيثُ أكَّد دليل أبو بكر - إمام المسجد الكبير بباريس، والرئيس السابق للمجلس الإسلامي الفرنسي - أنَّ الزيادة الكبيرة في أعداد المساجد ضرورة مُلِحَّة لمنح مُسلمي فرنسا، والذين يُشكِّلون أكبرَ كثافة إسلامية بأوروبا حَقَّ أداء العبادة بكرامة وطمأنينة. فقد أشار المقال الذي نشرته صحيفة ( فرانس سوار ) إلى تأكيد دليلِ أبي بكر - طبيب القلب الجزائري الأصل - على أهمية النتائج الاجتماعية المترتبة على حلِّ مُشكلات الضغط والإحباط، وفقدان العدالة التي يُعانيها الكثير من المسلمين الفرنسيِّين، وهي التصريحات التي أكدها المتحدث باسم مكتبه. فإنْ كان المرادُ من قول د. دليل: "" إذا بنيت مسجدًا، فإنَّك ستغلق سجنًا "" - إيجاد طريقة جيدة لتسويغ برنامج بناء المساجد، فقد يستطيعُ الإشارة حينئذ إلى دَوْرِ تَصريحات الحليف القوي الرئيس نيكولاس ساركوزي. فبالرَّغْمِ من شراسة فرنسا في حماية مبدأ فصل الدين عن الدولة، والذي تَمَّ تقنينه عام 1905، واعتباره حجر الأساس للمجتمع الفرنسي العَلماني، والذي يَمنع من الاعتراف أو التمويل الرسمي لأيِّ نشاط ديني، فإنَّه في عام 2004 قد اقترح ساركوزي في كتاب "" الجمهورية، الدين ، الأمل ""، الذي ألَّفه عندما كان وزيرًا للمالية أنْ يتمَّ تعديل قانون العَلمانية لمواكبة التحديات الحديثة، مُشيرًا إلى أنَّ رُؤية مسجد في كل قرية من شأنه أنْ يُسْهِم في معالجة المشكلات، وتفادي مواجهة إغلاق الجراجات والأدوار السفلية، الذي يتسبب فيه الزِّحام عند إقامة شعائر الصلوات بتلك الأماكن. هذا، ويُقدر عدد مسلمي فرنسا بخمسة ملايين مسلم من بين 63 مليون فرنسي، ويُعَدُّ الإسلام ثانِيَ أكبر الديانات بعد النصرانية الرومانية الكاثوليكية. ومنذ تولي نيكولاس ساركوزي الرئاسة ظل ملتزمًا بمبدأ أنَّ مُعالجة العَلمانية السلبية من شأنه أن يُحدِث خُطوة إيجابية، كما أنَّه قام أثناءَ زيارته للرياض عام 2008 بالثناء على الإسلام واصِفًا إياه بأنَّه ""واحد من أعظم وأجمل الحضارات التي عرفها العالم"". وبالنسبة للجماعات الفرنسية مثل "" الاستجابة العَلمانية ""، والتي تدافع بشراسة عن فصل الدين عن الدولة، فترى أنَّ ساركوزي قد تخلى عن روح قانون 1905 بوضع فاعليَّاته قيد التطويق. فالآن أصبح هناك طرقٌ متعددة للمساهمة المالية العامَّة في تَمويل بناء المساجد، من خلال المميزات الضريبية، وتسهيل امتلاك الأراضي، إضافة إلى قيمة الإيجارات الاسمية. وتزعم جماعة "" الاستجابة للعلمانية "" أنَّ احتواءَ القانون على ثغرات؛ يعني: بناء مسجد جديد، كما حدث بحيِّ باربي روشيشورات الإسلامية الواقع على حدودِ باريس الوُسطى بالحصول على منح بمبلغ 20 مليون يورو من أموال دافعي الضرائب. وهذا بسبب أنَّ السلطاتِ لديها حرية منح المساعدات المباشرة للجماعات الإسلامية، إذا ما كانت المباني مصممة طبقًا لتلك الموجودة بمنطقة باربي روشيشورات، سواء أكانت مراكزَ ثقافية أم معاهد إسلامية، بشرط أنْ تستحقَّ التمويل، حتى وإن اشتملتْ على قاعةٍ لإقامة الصلاة. وأمَّا هذا الأسبوع، فقد فُزع معارضو التقليل من فاعليات القانون العلماني، عندما أصبح فرانسو فيلون - أولُ رئيس وزراء فرنسي للجمهورية الخامسة التي أُنشئت عام 1958 - يقوم بمهمة رسمية للمشاركة في افتتاح المسجد الجديد بمنطقة أروجنتويل بضواحي باريس. وقامت الجماعات العَلمانية والمعادية للإسلام بانتقاد حضوره، وعبَّر العديد من الكُتَّاب على المواقع الإلكترونية المختلفة عن ذلك بأنه "" عار ""، منتقدين أنْ تُلتقط صورة لفيلون أثناء قيامه بقص الشريط، وبجواره فتاةٌ صغيرة ترتدي الحجاب. وعلى كلِّ حال، فلَمْ يَكُنْ وجهُ الفتاة مُغطًّى، ولذلك فهذا يُعَدُّ أمرًا قانونيًّا في ظل مشروع قرار حظرِ النِّقاب الفرنسي، الذي يَشْمَل حَظْرَ ذلك النوع من الملابس الإسلامية، التي وصفها فيلون بأنَّها ""كريكاتير الإسلام"". وأما د. دليل أبو بكر، فقد أشار في لقائه مع صحيفة ( فرانس سوار ) إلى أنَّ مبادئ العَلمانية تكفُل الحمايةَ من الإساءة والاعتداء، ولكن هذا يَجب ألاَّ يَمنع من استجابة عادلة للضرورة أنْ يُعبِّرَ الإسلام عن نفسه، مُشيرًا إلى أنَّ القانون لم يَمنع من بناء مسجد باريس الكبير عام 1922 بمساعدات مالية حكومية تَم منحُها بموافقة برلمانية، في تلميح بدَوْرِ مُسلمي شمال إفريقيا في دعم فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى. هذا؛ ودائمًا ما تشير المعارضة في تعليل موقفها ضِدَّ التمويل العام لبناء المساجد إلى أزمة إغلاق الطرق؛ بسبب الزِّحَام في الأماكن التي ليس بها مساجد، خصوصًا أيام الجُمع. وترى نبيلة رمضاني - الكاتبة الفرنسية والأكاديمية ذات الخلفيَّة الجزائرية - أنَّ إنكار تمويل المساجد ضربٌ من النفاق قائلة: ""إنَّ المعتقداتِ الأخرى كالنَّصْرَانية واليهودية تخرق قانون 1905 بالحصول على تمويل من الدولة؛ لذلك ليس هناك ما يدعو إلى مَنْعِ المسلمين من الحصول على تمويل مماثل، حتى وإن قُدمت الأموال على أنَّها منحة ثقافية، فيجب أن يَحصلوا على الفرص نفسها، التي تُمنح لأصحاب المعتقدات الأخرى"". وقد أشار د. دليل إلى أنَّه ليس الأصل في اتباع ديننا إقامة الصلاة بالشوارع والأزقَّة، مؤكدًا أنَّ نُشوبَ كثيرٍ من المتاعب بالمناطق التي يُعلَن فيها عن بناء مساجد يكون بسبب تضمُّن بنائها للمآذن، إلا أنه بالرغم من ذلك لم يسمع إلاَّ كل الثناء على مئذنة المسجد الكبير بباريس. وأشار د. دليل في ختام حديثه إلى أنَّ الفرنسيِّين ليسوا أكثرَ عنصرية، ولا أقلَّ ترحيبًا بالآخرين من غيرهم، فليس هناك أحد في أوربا أكثر ترحيبًا بالمسلمين من الفرنسيِّين، إلا أن الناس لديهم اعتقادات غير صحيحة حول هذه المباني ( المساجد )." الدعاة والمسلمون يساهمون في مكافحة العنف ضد المرأة بالمجتمع الكندي,منيب ناصر,08-07-2015,4896,https://www.alukah.net//translations/0/88997/%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%87%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d8%af%d9%8a/,"الدعاة والمسلمون يساهمون في مكافحة العنف ضد المرأة بالمجتمع الكندي المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الكاتب: منيب ناصر أرسل الدعاة والأئمة المسلمون بكندا رسالة بليغة للمُجتمَع ضد ممارسة العنف ضد المرأة بالمُجتمع الكندي، وذلك خلال خطب الجمعة، وذلك في إطار المساهمات الاجتماعية الإيجابية التي يقوم بها المسلمون ، والتي دامت سنوات طوالاً، ولا تزال مُستمرَّة. فقد أكَّد ذلك الشيخ "" عبد الرشيد تايلور "" الرئيس المشارك لحَملة "" مسلمون من أجل الشريط الأبيض "" وسكرتير مجلس أئمة كندا قائلاً: ""العنف ضد المرأة حقيقة واقعة في المجتمع الأوسع، وخطب الجمعة يُمكن أن تتناول الموضوع وتُلقي الضوء عليه، ويمكن أن تساعد مجتمعاتنا في أن تصبح واعية بهذه الحقيقة، فهذا الوعي يُساعِد المجتمع الإسلامي في القيام بواجبه لوقف العنف ضد المرأة والتحدُّث بقوة بصوت موحَّد"". وقد تزامنَت حملة الخطبة الوطنية بمساجد الدولة مع اليوم الوطني لتذكر العنف ضد المرأة في كندا والتصدّي له، وتُعدُّ إحدى مُبادرات حملة "" مسلمون من أجل الشريط الأبيض "". وقد انطلقَت فعاليات حملة "" مسلمون من أجل الشريط الأبيض "" منذ ثلاثة أعوام؛ حيث تعهَّد الدعاة والأئمة والقادة الإسلاميون بمُشاركة الآخرين للعمل على القضاء على العنف ضد المرأة، وتعدُّ ""مسلمون من أجل الشريط الأبيض"" جزءًا من حمَلة الشريط الأبيض العالمية، والتي تُعتبَر أكبر جهد يقوم على الأنشطة الأهلية في العالم يضمُّ رجالاً يعملون معًا للقضاء على العنف ضد المرأة. يقول الشيخ عبدالرشيد تايلور: ""بارتداء الشريط الأبيض والتعهُّد الشخصي بعدم مُمارسة العنف ضد المرأة أو الفتيات أو التغاضي عنه أو الوقوف بسلبية تجاه مُمارسته؛ يمكن أن يُصبح الرجال قدوة ذات دور إيجابي ومؤيدين للتغيير، فالحملة ينظِّمها لجنة من المتطوعين من الآباء والأبناء والأجداد والإخوة والأعمام والأصدقاء؛ وهذا لكون العنف ضد المرأة أو الفتيات غير مقبول ولكون المسلمين مُلتزمين بالعمل مع زملائهم من المواطنين للقضاء عليه"". ومِن بين حوادث العنف التي تحتفِظ بها الذاكرة الكندية المجتمعية اقتحام رجل مُسلَّح لكلية "" لإيكول بولتيك دي مونتريال "" بمدينة مونتريال، في السادس من ديسمبر عام 1989 وفصل طالبات الهندسة عن الطلاب الذكور ثم فتح النيران عليهن، وفي ذلك اليوم فقدت 14 فتاة حياتها في أبشع مذبحة شهدها التاريخ الكندي قامت على أساس التفرِقة النوعية. الدور الحيوي للأئمة والدعاة: يؤكِّد الشيخ عبدالرشيد تايلور أن القادة الدينيِّين يقع على عاتقهم دور مُهمٌّ يُلزمهم بسلطتهم الأخلاقية كقادة دينيين أن يشجبوا العنف ضد المرأة حيث يقول: في مجتمعاتنا، يحظى الأئمة بالاحترام ويُطالِبون بتقديم القدوة، ويساعد مناقشة قضية العنف ضد المرأة في خطبة الجمعة أعضاء المجتمع على إدراك أنه يوجد مشكلة ما بمُجتمعنا تحتاج للمعالجة، وأن نتصدى لها بشكل جمعي، يحتاج الأئمة أن يكونوا جزءًا من حل وقف العنف ضد المرأة في الأُسَر، وأن يُثبِتوا للمجتمع أن القادة المسلمين يتخذون موقفًا تجاه هذا العنف، فالقيام بذلك من خلال خطبة الجمعة يخاطب أفضل الحضور، ويُعتبَر فعَّالاً بشكل كبير جدًّا"". وبعيدًا عن خطب الجمعة، فإن أحد الأهداف الكبيرة لحملة ""المسلمون من أجل الشريط الأبيض"" كسْر حاجز الصمت تجاه العنف ضد المرأة من خلال تشجيع المساجد والجمعيات على رعاية أحداث تتناول التوعية بالقضية، وكذلك تهدف الحملة إلى دعم العلاقات الصحية من خلال التربية وإنشاء الشراكة بين المساجد والجمعيات النسائية والوكالات الاجتماعية للسَّير في مستقبل ينبذ العنف ضد المرأة. يقول الشيخ عبدالرشيد: ""إن حملتنا تَدخُل عامها الثالث من بناء الوعي، والخطوة التالية أن نُصبِح نشطاء ونتجاوز حساسية الكلمات، ونقوم بتدريب الأئمة على كيفية معالجة العنف ضد المرأة وكيفية حصول النساء والأُسَر على الاستشارات لنصيحة من يُمارِسون العنف كخطوة تالية"". وبعيدًا عن ذلك، يُعدُّ المسلمون أكبر المجتمعات الدينية المتنامية بكندا طبقًا لبيانات وكالة إحصاءات كندا الرسمية. فالمسلمون يُشكِّلون نحو مليون مُواطِن وذلك في عام 2011 مقارنة بعام 2001؛ حيث كان تعداد المسلمين 579 ألفًا، إلا أنه حقَّق زيادة بلغت 82 % خلال العقد المنصرم. وقد أظهر أحد المسوحات أن المسلمين الآن يشكلون 3.2% من مجموع سكان كندا بعد أن كانوا يشكلون 2.0% في إحصاء عام 2001. النص الأصلي: Canadian Imams Against Women Abuse Building on two-year successes, Muslim imams have sent a strong message to Canadians during the Friday sermon that violence against women is unacceptable. “Violence against women in the wider society is a reality and the Friday sermon brings the issue to light and it serves to help our communities become more aware of this reality,” Imam AbdurRashid Taylor, Co-Chair of the Muslims for White Ribbon Campaign and Secretary of the Canadian Council of Imams, told OnIslam.net. “This awareness helps Muslim communities make the commitment to stop violence against women and to speak out against it with a united voice.” The national Khutba campaign in mosques around the country coincided with the National Day of Remembrance and Action on Violence against Women in Canada and is one of the initiatives of the Muslims for White Ribbon Campaign. The Muslims for White Ribbon Campaign was launched three years ago with imams and Muslim leaders committing to join with others to work to end violence against women. The Muslims for White Ribbon Campaign is part of the world-wide White Ribbon Campaign (WRC) which is the largest grassroots effort in the world of men working to end violence against women. “By wearing a white ribbon and making a personal pledge to ‘never commit, condone or remain silent about violence against women and girls’ men can act as positive role models and advocates for change,” said Imam AbdurRashid Taylor. “The campaign is organized by a committee of volunteers – fathers, sons, grandfathers, brothers, uncles, and friends,” he added. “Violence against women and girls is unacceptable and we are committed to working with our fellow citizens to eliminate it.” The Khutba message from the Imams was delivered on the day that is commemorated every year as the National Day of Remembrance and Action on Violence Against Women in Canada. On December 6, 1989 a gunman entered a college in Montreal, l'École Polytechnique de Montréal, and segregated the female engineering students from the male students and began firing on the young women. On that day, 14 young women lost their lives in the worst gender-based massacre in Canadian history. Imams role vital Faith leaders have an important role to play in bringing their moral authority as religious leaders to condemn violence against women, according to Imam AbdurRashid Taylor. “In our communities, Imams are respected and are called to lead by example,” said Imam AbdurRashid Taylor. “By discussing the issue of violence against women in a sermon, it helps community members realize that there is an issue in our community that needs addressing and an issue that we need to collectively work on.” “Imams need to be part of the solution of stopping violence in the family and to demonstrate to the wider community that Muslim leaders are taking a stand against this violence,” Imam Taylor added. “Doing this in a Friday sermon commands the best audience and is extremely effective.” Apart from the Friday sermon, one of the major goals of the Muslims for White Ribbon Campaign is to break the silence on violence against women in the Muslim community by encouraging mosques and organizations to sponsor awareness events. It also aims to promote healthy relationships through education and create partnerships among mosques, women’s organizations, and social agencies to work towards a future without violence against women. “Our campaign is going into the third year of awareness building,” Imam AbdurRashid Taylor told OnIslam.net. “The next step is to get active, to go beyond words - sensitivity and training for Imams to address violence against women, education on how women and families can get help and counseling for Muslim men that perpetrate violence in their families are parts of these next steps.” The Campaign, which started on November 25, 2013 [International Day for the Elimination of Violence Against Women], will culminate in White Ribbon Days at largest Muslim gathering in the West, the Reviving the Islamic Spirit Conference at the Metro Toronto Convention Centre (Dec 27 – Dec 29). Muslims are the fastest growing religious community in Canada, according to the country’s statistical agency, Statistics Canada. Canada’s Muslim population increased by 82 per cent over the past decade — from about 579,000 in 2001 to more than 1 million in 2011, The survey of almost three million people showed that Muslims now represent 3.2 percent of Canada’s total population, up from 2.0 percent recorded in the 2001 Census." تقرير عن حياة المجتمع الإسلامي في ألمانيا,موقع معلومات عن الإسلام,05-07-2015,3508,https://www.alukah.net//translations/0/88844/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%b9%d9%86-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,تقرير عن حياة المجتمع الإسلامي في ألمانيا المصدر: موقع معلومات عن الإسلام - موقع إخباري تحليلي أصدر المركز الفيدرالي للهِجْرة واللاَّجئين أوَّل تقرير قومي، يقدِّم المعلومات عن حياة مسلمي 49 دولة، يعيشون على الأراضي الألمانيَّة من مختلف الطَّوائف والأعْراق، وقد شمل التَّقرير دراسة 17000 مُشارك من خلال المكالَمات التليفونيَّة وغير ذلك؛ للوصول إلى تقْييم عامّ عن المسلِمين في ألمانيا ، من خلال النَّتائج التَّالية: 1- أظْهر التَّقرير أنَّ عدد المسلمين على الأراضي الألمانيَّة يتراوح ما بين 3.4 - 3.8 مليون مسلم، يعيش 98% في ألمانيا الغربيَّة - سابقًا - خلافًا للتَّقديرات السَّابقة عن المسلمين، والتي لم تُظْهر الحجم الحقيقي للتَّواجد الإسلامي، وهؤلاء يمثِّل الألمان منهم نسبة 45%، بيْنما يُمثِّل المسلمون الأجانب 55%. 2- أظهر التقرير أنَّ 63% من المسلمين في ألمانيا من أصول تركيَّة، وأنَّ 14% من دول جنوب شرْق أوروبا مثل البوسنة وألبانيا وبلغاريا، وأنَّ 8% من بلدان الشَّرق الأوْسط، وأنَّ 7% من بلدان شمال إفريقيا، وأنَّ 8% من بلدان مختلفة من آسيا وإفريقيا. 3- بيَّن التَّقرير أنَّ السنَّة هم أكبر الطَّوائف الإسلاميَّة في المدن الألمانيَّة؛ حيث يمثِّلون 74% من مجموع المسلمين، بيْنما يمثِّل العلويون والشيعة والصوفيَّة النسبة الباقية على التَّرتيب. 4- أوْضح التقرير أنَّ معظم المسلمين بألمانيا من المتدينين المتمسِّكين بالتَّعاليم الإسلاميَّة، خصوصًا من مسلمي السنَّة من ذوي الأصول التركيَّة والإفريقيَّة، خلافًا للشِّيعة من الأصول الإيرانيَّة، والذين يتمسَّك منهم 10% فقط بالتَّعاليم الدينية. كما بيَّن التَّقرير أنَّ معدَّل التمسُّك بالتَّعاليم الدينيَّة في الممارسات اليوميَّة يرتفع بين صفوف النساء أكثر من الرِّجال. 5- مُقارنة بالجماعات الدينيَّة الأُخرى في المجتمع الألماني، لَم يوجد فرقٌ بين حفاظ المسلمين وغيرهم على الشَّعائر الدينيَّة المتعدِّدة والاجتماع عليها. كما بيَّن أنَّ قليلاً من المسْلِمين في ألمانيا هُم الَّذين يشترِكون في عضويَّة المؤسَّسات أو الجمعيَّات الإسلاميَّة. 6- بيَّن التَّقرير أنَّ كثيرًا من مُسلمي السنَّة - دون غيرهم من الشِّيعة ونحوهم - يَلتزمون بالأحْكام الشَّرعيَّة المتعلقة بالطَّعام والشَّراب والذبائح، مثل الامتِناع عن المحرَّمات من المأكول والمشروب. 7- بيَّن التَّقرير أنَّ السنَّة هم أكثر الطَّوائف حفاظًا على الصِّيام والالتِزام بأحكامه، وأنَّ مسلمي الشَّمال الإفريقي يُمثِّلون 78% من المحافظين على هذه الشَّعيرة وأحكامها. 8- وأمَّا بالنسبة للقضايا السَّاخنة على السَّاحة الأوربيَّة، والتي تبيِّن مدى الاندِماج في المجتمع الغربي والتأثُّر به - فقد أظهر التَّقرير أنَّ كثيرًا من المسلِمات لا يَرتدين الحِجاب، وأنَّ جيل الأبناء أقلُّ التزامًا بالحجاب من جيل الأمَّهات، كما أنَّه من المفارقات الَّتي أظهرها التَّقرير أنَّه لا علاقة غالبًا بين درجة التديُّن ولبس الحجاب عند كثير من المسلِمات في ألمانيا. 9- وأوْضح التقرير أنَّ كثيرًا من التِّلميذات المسلمات قد يُشاركن في الأنشطة الرياضيَّة، والرِّحلات المدرسيَّة المختلطة، بِخلاف نسبة قليلة ممَّن يَمتنعن عن هذه الأنشطة والرحلات. 10- وأمَّا بالنسبة لمعدَّل حضور الدُّروس الدينيَّة والدروس الأخلاقيَّة المدرسيَّة، فقد أظهر التَّقرير أنَّ أكثر من نصف أبناء المسلمين يَحرصون على حضور واحدةٍ منهما، وأنَّ 25% يُحافظون على حضور دروس الأخلاق، بيْنما يشارك 11% في حِصص التَّربية الإسلاميَّة إذا ما وجدت في بعض المدارس. 11- وأمَّا بالنسبة للتنظيم الإسلامي، واندماج المسلمين تحت مظلَّة الجمعيَّات والمؤسَّسات الإسلامية - فقد أظهر التَّقرير أنَّ 20% من المسلمين يشاركون في إحْدى المؤسَّسات الإسلاميَّة، وأنَّ السنَّة منهم 22% فقط ممَّن يُشاركون في عضوية هذه الجمعيَّات. 12- وبالنِّسبة للجمعيَّات والمنظمات الإسلاميَّة التي تعمل تحت المؤتَمر الإسلامي الألماني، فقد أظهر التَّقرير أنَّها متعدِّدة، وأشهرها الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينيَّة، والَّذي يعرفه 44% من المسلمين في ألمانيا. بينما يدَّعي 25% من المسلمين أنَّهم يعرفون جمعيَّات أخرى؛ مثل المجلس الإسلامي المركزي الألماني، وجمعية المراكز الإسلاميَّة الثقافية، ونحوهما. كما أكَّد التَّقرير على أنَّ هذه الجمعيَّات لا تمثل غالبيَّة المسلمين في ألمانيا، وأنَّ أقلَّ من 25% من المسلمين يروْن أنَّ هذه المراكز والجمعيَّات لا تحقِّق مصالحهم، ولا تقدِّم لهم الخدمات على الوجه الذي يَحتاجونه. 13- أوْضح التَّقرير أنَّ المسلمين أقلُّ من غيرهم من الطَّوائف الاجتماعية اندماجًا مع الطَّوائف الأخرى، ويرجع ذلك للفروق الدينيَّة والتعليميَّة، والطبقيَّة الاقتِصاديَّة والعرقيَّة واللغويَّة، ونحو ذلك. 14- وبالنسبة للعضويَّة في الجمعيَّات والمنظمات الاجتماعيَّة التي تمثِّل أحد مظاهر التَّواصل والتَّآلف الاجتماعي، فقد أوضح التَّقرير أنَّ 37% من المسلمين يُشاركون في جمعيَّات ألمانيَّة، وأنَّ 18% يُشاركون في جمعيَّات ألمانيَّة وجمعيَّات وطنيَّة تابعة لدولِهم، بيْنما يُشارك 4% بالجمعيَّات الوطنيَّة التَّابعة لدولهم في ألمانيا، وأنَّ 41% من المسلمين لا يُشاركون في أي من الجمعيَّات. جينا جوفان .. من العزلة إلى الإسلام,سلمى كوك,26-03-2014,4055,https://www.alukah.net//translations/0/68409/%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d8%ac%d9%88%d9%81%d8%a7%d9%86-..-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"جينا جوفان: من العزلة إلى الإسلام المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي تمَّ صياغة هذه المقالة بناءً على مقابلة شخصية مع "" جينا جوفان ""، بمكان للمسلمين الجدد بمدينة "" بيرث "" بأستراليا الغربية. وُلدت جينا جوفان في أسرة أسترالية، وقد انفصَل والداها عندما كانت صغيرة، ونشأت مع أمِّها وأخيها الأكبر، وكانت هذه الأسرة الصغيرة تُواظِب على الذهاب للكنيسة كل أحدٍ إلى أن بلغت جوفان 10 سنوات، في أول الأمر كانوا يواظبون على الذهاب إلى كنيسة اليوم السابع الأدفنتست. وكانت جدتها تصطحبها إلى مدرسة الأحد في بعض الأوقات، وهناك استمعت جوفان لقصص الأنبياء التي أحبَّتْها، ومع ذلك لم تظهر مُمارَسة الدين في حياتها اليومية مُطلقًا؛ حيث لاحظت أن الصلاة أمر تؤديه بالكنيسة فحسب. عندما بلغت جوفان عشر سنوات تزوَّجت أمها مجدَّدًا، وأصبح لطفلتها الصغيرة مُشكلات مع زوج أمها استمرت لسنوات طويلة، وفي فترة المراهقة تمرَّدت جوفان وانزلقت إلى تعاطي المخدرات، وفي تلك المرحلة التقت بزوجها الأول، الذي كان مسلمًا غير متديِّن، وكانت جوفان في الحادية عشرة وكان هو في الثانية عشرة، وفي ذلك الوقت تذكَّرت جوفان أنها لا تعلم أي شيء عن الإسلام أو المسلمين، وبالرغم من ذلك فقد أعطاها صديق زوجها الذي كان مُسلمًا متدينًا كتبًا عن الإسلام، وأخبرها بالإعجاز العلمي الذي تشير إليه آيات القرآن، تَذكُر جوفان أنها لم تكن أبدًا مقتنعة بمفهوم المسيح من المنظور النصراني، ووجدت أن المفهوم الإسلامي أوضح ومنطقي، وبعد ذلك نطقت بالشهادتين في أواخر فترة المراهَقة، وتقدَّم إليها زوجُها في نفس اليوم، وجدت جوفان نفسها تدخل إلى مجتمع من المسلمين من مالاوي الذين يعيشون في أستراليا، وهو الأمر الذي أقلقها وأصابها بالحزن، فقد أخبروا زوجَها أن الزواج من فتاة أسترالية سيكون صعبًا، وشَعرت أن العديد من المسلمين يَميلون إلى الزواج من مجتمعاتهم؛ ومن ثَمَّ شعرت بالعزلة، أثناء زواجها من زوجها المالاوي لم يكن أحد منهم يُحافظ على أداء التعاليم الإسلامية، وبالرغم من ذلك إلا أنه كان لديهم العديد من الأصدقاء الذين يُحافِظون على أداء الشعائر والعبادات، وكانت ترتدي الحجاب أثناء وجودها معهم، إلا أن زوجها كان يدفعها إلى خلعه؛ للحفاظ على أناقتها، فكانت تخلعه في غير ذلك من الأوقات، لقد أُصيبت جوفان بالقلق تجاه معنى الإسلام في حياتها والكيفية التي يَنبغي عليها أن تعيشها معه، وفي النهاية قرَّرت الانفِصال عن زوجها؛ لرفضه التزام تعاليم الإسلام وشعائره، ولرفضه تعليمها أي شيء حوله، وتقصيره في تشجيعها على فعل أشياء أفضل، فلم يكن يرغب في الإقلاع عن التردُّد على الحانات الليلية وتعاطي المُسكِرات، وبالرغم من قلة معرفتها بتعاليم الإسلام، إلا أنها كانت تُدرِك أنها تقوم بأشياء خاطئة، فانتهى الزواج، ولم يُحاول زوجُها ردَّها أو الاهتمام بابنه، واتجه كلٌّ إلى طريقه، وحصلت بعد ذلك جوفان على مكان إقامتها الخاص، وبدأت في تكوين صداقات مع المسلمين المُحافِظين على تعاليم الدين وشعائره، فتعلَّمت المزيد والكثير عن الإسلام، والتقت بالعديد من المسلمين الجُدُد، وبدأت في حضور فصول دراسية إسلامية مرة أسبوعيًّا، ومنذ عامين تزوَّجت جوفان زوجها الثاني، وهو أحد المسلمين المتدينين، ورُزقت طفلاً آخر، وتقوم بدراسة التجارة بالجامعة، ولا تزال تحافظ على حضور الدروس الدينية الإسلامية، وأصبَحت عازمة على التعرُّف على مسلمين جُدُد ومساعدتهم، تقول جوفان: إن أسرتها المسلمة الجديدة سعيدة معها، وأنهم يَتبنون موقف "" عش ودع الآخَرين يعيشون ""، فهم يُقدرونها؛ للصعاب التي تعرَّضت لها خلال حياتها، ولالتزامها بأداء واجبِها تجاه زوجها وأطفالها، وتظنُّ والدة جوفان أنها متعصِّبة؛ وهذا لمحافظتها على الصلوات الخمس والتزامها بارتداء الحجاب، وبلغت والدتها هذه النتيجة لمُشاهدتِها العديد ممن يدعون أنهم مسلمون ولكن لا يلتزمون بأداء هذه العبادات، وبالرغم من ذلك إلا أن والدتها يعجبها طريقة اهتمام زوجها الجديد بها، وكونه على قدر المسؤولية وعطوفًا، وقد أدركت والدتها أن جوفان أصبحَت شخصية أفضل من ذي قبل. النص الأصلي: Jenna Govan: From Isolation to Islam. By Selma Cook Sunday, 18 August 2013 00: 00 Govan was quite confused about what Islam meant to her and how she should live it. Picture © Microsoft.com This article is based on an interview with Jenna Govan, from a Muslim revert Perth, Western Australia. Jenna Govan was born into an Australian family. Her parents divorced when she was young, and she grew up with her mother and younger brother. This small family went to church every Sunday until Govan was 10 years old. At first they used to go to the Seventh Day Adventist Church, later they went to the Baptist Church. Sometimes her grandmother would take Govan to Sunday school, and there Govan would hear the stories of the prophets that she loved. However, religion never entered her everyday life as she observes that praying was something she only did in church. Govan came to realize that many Muslims like to stick to their own communities, and she felt quite isolated. When Govan was 10 years old, her mother remarried and the little girl had problems with her stepfather for some years. In her teen years, Govan started to rebel and got involved in drugs. It was then that she met her first husband who was a Muslim but was not a practicing one. Govan was in year 11 and he was in year 12. At that time, Govan recalls that she did not know anything about Islam or Muslims. However, her husband's friend, who was practicing Islam, gave her books about Islam and told her about the scientific miracles in the Qur'an. Govan remembers how she had never been convinced about the concept of Jesus from the Christian point of view, and she found the Islamic version very simple and logical. She made Shahadah when she was in her late teens and her husband proposed to her on the same day. Govan found herself in the Malay community in Australia, but the reaction she got disturbed her and made her feel sad. They said to her husband that marriage with an Australian girl would never work. Govan came to realize that many Muslims like to stick to their own communities, and she felt quite isolated. While she was married to her Malay husband, neither Govan nor her husband practiced Islam. However, they had friends who were practicing Muslims, and sometimes she would wear hijab when they were with them, but her husband would tell her that she could still be Muslim and stylish, so she gave up the idea of hijab at that time. Govan was quite confused about what Islam meant to her and how she should live it. She ultimately decided to leave her husband because he refused to practice Islam and teach her anything or encourage her to be better. He did not want to give up clubbing and drinking. Even though she knew only a little about Islam, she knew that such behavior is wrong. The marriage was over. He did not even try to get her or their son back. They went their separate ways. Govan then got her own place and started to make friends with practicing Muslims. She learned more and more about Islam, met other new Muslims, and started attending Islamic classes once a week. Her mother has noticed that Govan is a better person. Two years ago, Govan remarried and her new husband is a practicing Muslim. She has another baby and currently studies commerce at university and still attends Islamic lessons. She is determined to try and help new converts. Govan says that her new Muslim family are very happy with her and have a ""live and let live"" attitude. They respect her for the hardships she has gone through and for the commitment she shows to her husband and children. Govan's mother thinks she is a bit fanatical, because she prays five times a day and wears hijab. Her mother came to this conclusion because she had seen so many other people who call themselves Muslims but did not do these things. However, Govan's mother likes the way her daughter's new husband takes care of her and the children and how he is so responsible and kind. Her mother has noticed that Govan is a better person." هبوب رياح الحرب على شبه جزيرة القرم,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,25-03-2014,3998,https://www.alukah.net//translations/0/68363/%d9%87%d8%a8%d9%88%d8%a8-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b4%d8%a8%d9%87-%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85/,"هبوب رياح الحرب على شبه جزيرة القرم مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية المترجمة: رحمة سراج الدين Translator: Rahma Serag El-deen المصدر: الموقع الإلكتروني لجريدة  Giornalettismo وافق مجلس الشيوخ الروسي بإجماع (90 صوتًا) على طلب بوتين بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، رغم تصريح ""ديمتري بيسكوف"" - المتحدث الرسمي باسم "" الكرملين "" [1] - بأنه لا توجد أيَّة قرارات تنفيذية بشأن هذا الأمر . فطبقًا لتقرير بي بي سي: فقد قال "" جريجوري كاراسين "" - النائب الرسمي للرئيس الروسي "" فلادمير بوتين "" - فيما يتعلَّق بهذا الملف: ""إنه وافق مجلس الشيوخ الروسي بإجماع (90 صوتًا) على طلب بوتين بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن هذا لا يعني أن هذه الخطوة سوف تُنفَّذ قريبًا"". وقال المتحدث باسم الكرملين ""ديمتري بيسكوف"": إنه لا يوجد أية قرارات تنفيذية لطلب فلاديمير بوتين بشأن إرسال الجيش الروسي لأوكرانيا، وقد طالب الرئيس الروسي بأن تظل القوات المسلحة الروسية تمارس مهامها؛ حتى لا يعود الوضع السياسي في البلاد كما كان، وقام مجلس أمن الأمم المتحدة - بناءً على طلب بريطانيا العُظمى - بعقد اجتماعٍ استثنائيٍّ بشأن تطورات الأزمة الأوكرانية. أما ردود الفعل الدولية، فقد أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تُراقب الوضْع عن قرب، قائلة: ""إننا نتشاور مع شركائنا، واضعين في اعتباراتنا التكاليف المحتملة والنتائج لما قد أعلن عنه الرئيس أمس""، و""إن أيَّة انتهاكات للسيادة الأوكرانية ربما تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير"". وعلى صعيد الجانب الأوكراني، فقد دعا "" فيتالي كليتشكو "" ( ملاكم سابق، وأحد قادة الاحتجاجات التي أدت إلى إقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ) بالتعبئة العامة للجيش الأوكراني ضد العدوان الروسي، ودعا أيضًا إلى اجتماع طارئ مع مجلس أمن الأمم المتَّحدة. وقد أعلن الناتو وحلفاؤه أنهم يُتابعون الوضع بعناية فائقة، وأنهم مستمرون في التشاور بشأن التطورات الحالية. ومن جانب القرم فلا تزال شبه جزيرة القرم - بعد استقلال أوكرانيا عن روسيا في عام 1991 - تلعب دورًا خاصًّا في حياة الدولتين، فتطلُّ شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، وهي تُعد جزءًا من أوكرانيا فقط منذ عام 1954، وكثيرًا ما كانت مسرحًا لتوتُّرات؛ توتُّرات بين الأقاليم المحيطة بها، وتوتُّرات بين دول شبيهة لوضعها ذات حكم ذاتي ودول أخرى مستقلة موالية لروسيا، وأحيانًا تكون التوتُّرات بشكل غير رسمي بين موسكو مباشرة وبين حركات المقاومة المركزية، والتي كانت تُثار غالبًا نتيجة لأسباب متعلقة بالأقلية التتارية المسلمة. وقد جعل التاريخ القديم والحديث من شبه جزيرة القرم دولةً فريدة من نوعها ذات حكم مستقلٍّ داخل أوكرانيا، فبشكل فعلي تتمتَّع بصفة جمهورية ذات حكم ذاتي؛ حيث إن شبه جزيرة القرم لها وضع خاص كـ"" سيفاستوبول "" [2] و""كييف""، والجدير بالذِّكر أيضًا أن البرلمان الإقليمي كان دائمًا مُهيمَنًا عليه من قبل غالبية موالية لروسيا، بينما الأقلية التتارية لديها عضو ممثل لها في "" ميجيليس "" [3] ؛ ولكنه ليس له أية صلاحيات . وتُعدُّ المصالح الروسية المباشرة في شبه جزيرة القرم مُمثلة في وجود قاعدة للأسطول البحري الروسي على البحر الأسود في سيفاستوبول، وذلك وفقًا للاتفاقيات التي تم توقيعها في عام 1997 بين كلٍّ من بوريس يلتسين ويونيد كوتشما، ثم تم تعديلها في عام 2010 بين ديمتري ميدفيديف وفيكتور يانوكوفيتش، والتي من شأنها السماح بتمرْكُز السفن الروسية هنالك حتى 2042. وفيما يتعلَّق بالوحدات العسكرية، فطبقًا لوزير الدفاع الأوكراني "" إهور تينيوكه "" فإنه يوجد 6.000 وحدة عسكرية في شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى وجود 30 مدرعة، وقد اتَّهم الرئيس الأوكراني "" تورتشينوف "" [4] روسيا بمحاولة إثارة الصراع المسلح في كييف، وقال مضيفًا: إن أوكرانيا لن تتجاوَب مع هذه المحاولات. وفي الوقت نفسه، كان هناك عديد من المظاهرات المؤيِّدة لروسيا في مدن أخرى خارج شبه جزيرة القرم، ففي مدينة دونيتسك، معقل يانوكوفيتش [5] ، تجمهر ما يقرب من 7 آلاف متظاهر حاوَلوا اقتِحام مبنى الإدارة الإقليمية، رافعين علم روسيا، بينما وقعت مشاجرات في خاركوف [6] أيضًا عندما حاول متظاهرون حاملون للأعلام الروسية اقتحام مبنى الإدارة الإقليمية. النص الأصلي: Venti di guerra in Crimea Il senato russo ha approvato all'unanimità (90 voti), la richiesta di Putin di inviare le truppe in Ucraina, anche se Il portavoce del cremlino Dmitri Peskov ha detto che non vi è ancora alcuna decisione operativa di Vladimir Putin in merito alla questione. Il senato russo ha approvato all’unanimità (90 voti), la richiesta di Putin di inviare le truppe in Ucraina: ciò non significa però che questo passo verrà realizzato presto, ha precisato Grigori Karasin rappresentante del presidente Vladimir Putin per quanto riguarda questo dossier. Il portavoce del cremlino Dmitri Peskov ha detto che non vi è ancora alcuna decisione operativa di Vladimir Putin sul ricorso all’esercito russo in Ucraina. Il presidente russo aveva chiesto che le forse armate russe vengano impiegate fino a che non si normalizzerà la situazione politica del paese, riporta laBBC. Il Consiglio di Sicurezz Onu, su richiesta della Gran Bretagna, terrà una riunione straordinaria sugli sviluppi della crisi ucraina. LE REAZIONI -La Casa Bianca ha dichiarato che gli Stati Uniti stanno monitorando da vicino la situazione: «”Ci stiamo consultando con i nostri partner e considerando i costi potenziali, le conseguenzedi cui il presidente ha parlato ieri», ovvero che «qualsiasi violazione della sovranità dell’Ucraina … sarebbe profondamente destabilizzante». Dal fronte ucraino invece Vitali Klitschko l’ex pugile, nonchè uno dei leader della protesta che ha portato alla destituzione del presidente Viktor Ianukovich, ha chiesto la mobilitazione generale dell’esercito ucraino contro l’aggressione russa ed ha invocato con emergenza una riunione del Consiglio di Sicurezza dell’Onu. La Nato ed i suoi alleati stanno seguendo la situazione dell’Ucraina con molta attenzione e continuano a consultarsi sugli sviluppi. LA CRIMEA -Dopo l’indipendenza dell’Ucraina dalla Russia, avvenuta nel 1991, la Crimea gioca ancora un ruolo particolare nella breve vita della nazione. La penisola sul Mar Nero, parte dell’Ucraina solo dal 1954. è spesso stata teatro di tensioni. Tensioni tra e periferia, tra le istanze autonomiste e indipendentiste della maggioranza filorussa, spesso e volentieri sollecitate direttamente da Mosca e resistenze centraliste a cui venivano spesso associate le ragioni della minoranza tartara musulmana. La storia passata e recente ha fatto della Crimea un un unicum nella Ucraina indipendente, infatti gode dello status di Repubblica autonoma, tant’è che anche Sebastopoli, come Kiev è a statuto speciale. Il parlamento regionale è sempre stato dominato dalla maggioranza filorussa, mentre la minoranza tartara ha il suo orgrno rappresentativo nel Mejilis, che però è privo di potere.Gli interessi russi diretti nella penisola sono rappresentati dalla base della flotta sul Mar Nero a Sebastopoli, che secondo gli accordi del 1997 firmati da Leonid Kuchma e Boris Eltsin poi rivisti nel 2010 tra Dmitri Medvedev e Viktor Yanukovich, consentono la stazionamento delle navi russe sino al 2042.I MILITARI -Secondo il ministro della Difesa ucraino Ihor Tenyukh vi sarebbero 6.000 unià militari in più in crimea, assieme ad ulteriori 30 veicoli corazzati. Il presidente Turchynov ha accusato l Russia di star cercando di provocare Kiev al conflitto armato, aggiungendo che l’Ucraina non avrebbe reagito. Nel frattempo in molte città al di fuor idella Crimea si sono tenute alcune manifestazioni filo russe. A Donetsk, tradizionalmente l roccaforte di Yanukovich, una folla di circa 7 mila manifestantu ha cercato di occupare l’edificio dell’amministrazione regionale issando la bandiera russa, mentre Kharkiv sono scoppiati dei tafferugli quando dei manifestanti con le bandiere russe hanno cercato di occupare l’edificio dell’amminsitrazione regionale. [1] مبنى الحكومة الروسية؛ كالبيت الأبيض في أمريكا. [2] سيفاستوبول: هي إحدى مدن أوكرانيا، تقع في شبه جزيرة القرم، وتطلُّ على البحر الأسود، تشتهر دائمًا بأنها مدينة المجد العسكري الروسي، ولها أهمية هائلة في تاريخ روسيا العسكري، وهي حاليًّا مقر لأسطول البحر الأسود الروسي، على الرغم من وقوعها في أراضي أوكرانيا، وترفض موسكو بشدة سحب الأسطول الروسي من المدينة، عدد سكان المدينة 342451 طبقًا لإحصائيات عام 2001، والمدينة تنمو بسرعة كبيرة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. [3] الهيئة التنفيذية المركزية للتتار القرم، الذين ما زالوا يعيشون في وطنهم في شبه جزيرة القرم، تأسَّست في عام 1991، ومنذ تأسيسها حتى عام 2013 كان تحت قيادة مصطفى كيريموجلو. [4] ألكساندر تورتشينوف: مواليد 31 مارس 1964 في دنيبروبتروفسك، الاتحاد السوفييتي، هو سياسي أوكراني، وكاتب سيناريو واقتصادي، كان يشغل منصب رئيس برلمان أوكرانيا قبل تعيينه ليكون رئيس أوكرانيا بالوكالة. [5] فيكتور يانوكوفيتش: سياسي أوكراني، والزعيم الحالي لحزب الأقاليم ذي النفوذ والمعارض، حصل يانوكوفيتش على العدد الأكبر من الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الأوكرانية 2010، وواجه يوليا تيموشينكو في الجولة الثانية من الانتخابات وتفوق عليها. [6] تعدُّ ""خاركوف"" ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا من ناحية المساحة وعدد السكان، وهي أكبر مركز صناعي وعلمي وثقافي، والمركز الإداري لمقاطعة خاركوف." جوجل تماطل لاستمرار عرض الفيلم المثير للجدل حول النبي محمد,آية حسين علي,23-03-2014,4093,https://www.alukah.net//translations/0/68266/%d8%ac%d9%88%d8%ac%d9%84-%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b7%d9%84-%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%84-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af/,"جوجل تماطل لاستمرار عرض الفيلم المثير للجدل حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم المصدر: noticias.terra مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية ترجمة: آية حسين تماطل شركة جوجل الأمريكية من أجل استمرار عرض فيلم "" براءة المسلمين "" المسيء لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بعد صدور حُكم قضائي يقضي بوَقْف عرضه على موقع "" يوتيوب "" الشهير، وتؤكد على ضرورة الانتظار لحين البتِّ في طعنِها على الحُكم الصادر من إحدى محاكم الولايات المتحدة. وكانت محكمة فيدرالية قد أمَرَت جوجل بحذف الفيلم الذي أثار احتجاجاتٍ في أنحاء مختلفة من العالَم الإسلامي. وبأغلبيةِ صوتين مقابل صوت واحد، رفَضت المحكمةُ دفوع جوجل بأن حذف الفيلم يشكِّل تقييدًا لحرية التعبير، وينتهكُ دستور الولايات المتحدة. وتؤكِّد الشركة على ضرورة أن يظل الفيلم معروضًا للجماهير، وطالبت بقيام محكمةٍ أعلى "" مكونة من 11 قاضيًا "" بمراجعة محتوى الفيلم، مشيرةً إلى أن الحُكم الصادر يُعَد سابقة لم تحدُث من قبل. يُذكَر أن المحكمة الفيدرالية أمرت موقع يوتيوب التابع لجوجل بوَقْف عرض: "" براءة المسلمين "" بعدما تقدَّمت إحدى الممثِّلات فيه - تدعى: سيندي لي جارسيا - بدعوى قضائية، طالبت فيها بمنع الفيلم من العرض بعدما علِمَت بأنه تضمن مقطعًا كانت قد سجَّلته في سياقٍ مختلف، حيث ظهرت متسائلة: "" هل محمد مستغلٌّ للصغار؟ "". وكانت الممثِّلة الأمريكية قد تلقَّت تهديداتٍ بالقتل؛ لمشاركتِها في الفيلم الذي أثار موجةَ استياء وغضب لدى جموع المسلمين في العالَم. وعارَض دفاع جارسيا رغبةَ جوجل في استمرار عَرْض الفيلم أثناء إجراءات الطعن على الحكم، ويصف الفيلمُ المثير للجدل - الذي عُرِض كمقدمة لفيلم أكثرَ تفصيلاً - رسولَ الإسلام بالعديد من الصفات الذميمة، وهو ما أدَّى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات ضد الولايات المتحدة في الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتِها مصر وليبيا وغيرهما خلال عام 2012. وفي مدينة بنغازي الليبية تحوَّلت الاحتجاجات على الفيلم إلى هجومٍ على القنصلية الأمريكية، ما أسفر عن مقتل 4 أمريكيين، بينهم السفير الأمريكي في ليبيا. كما تعرَّضت سفارة الولايات المتحدة للهجوم، شهِدت بعضُ البعثات الأجنبية في الشرق الأوسط، وقارتي آسيا وإفريقيا، محاولاتٍ للاعتداء من قِبَل الكثيرِ من المسلمين الذين يَعتبرون أيَّ تمثيل للرسول ""سُبَّة"". بينما رفَضت جوجل وَقْف نشر الفيديو - على الرغم من الضغط الأمريكي - قامت بحَظْرِه من العرض في مصر وليبيا وبلاد غيرها. وذكَرت الشركة في إحدى الوثائق المقدَّمة للمحكمة أن جارسيا ظهرت في الفيلم لمدة خمس ثوانٍ، لافتة إلى أنها لها الحق في رفع دعوى ضد المخرِج، لكن لا يتوجب عليها مقاضاةُ جوجل باسم: "" حقوق المؤلِّف "". وتؤكِّد جوجل أن الفيلم قد تحوَّل إلى محل جدل شعبي، ولا يمكن منعُه من العَرْض. فيما أكدت الممثلة جارسيا من جانبها أنها تقدمت بالدعوى باسم: "" حقوق المؤلف "" التي تتمتع بها كأحدِ المشاركين في الفيلم، وأيدتها لجنة الدائرة القضائية في ذلك. النص الأصلي: Google lucha por mantener polémica pelicula sobre Mahoma Google perdió el viernes una solicitud para mantener un vídeo contra el Islam en su sitio YouTube mientras apela contra una orden de un tribunal federal que la compañía afirma que tendría ""efectos devastadores"" si es ratificada. En un documento presentado ante la corte, Google afirmó que el video debería permanecer accesible al público mientras pide que un comité mayor de 11 jueces revise el tema. Google dijo que la opinión de esta semana ""no tiene precedentes"" y es ""aplastante"". El Noveno Circuito, sin embargo, rechazó el viernes la solicitud de Google en una orden breve. No fue posible contactar de inmediato a representantes de Google para que realizaran comentarios. La demandante, Cindy Lee García, pidió la retirada de la película después de enterarse que incluye un vídeo que ella había hecho para una cinta diferente, que había sido parcialmente doblado y en el que ella parece preguntar: ""¿es Mahoma un abusador de menores?"". El abogado de García, Cris Armenta, se opuso a la solicitud de Google de volver a publicar el vídeo mientras se realizan los procedimientos de la apelación. La actriz recibió amenazas de muerte como resultado de su participación en la película. El controvertido filme, promocionado como un anticipo de una película más extensa, describe al profeta Mahoma como un tonto y un degenerado sexual. Generó una serie de protestas contra Estados Unidos entre los musulmanes de Egipto, Libia y otros países en 2012. Ese brote de violencia coincidió con un ataque contra las instalaciones diplomáticas de Estados Unidos en Bengasi en el que murieron cuatro diplomáticos estadounidenses, incluido el embajador en Libia. La embajada de Estados Unidos y otras misiones extranjeras fueron invadidas en Oriente Próximo, Asia y África. Para muchos musulmanes, cualquier representación del profeta es considerada como una blasfemia. Google se había negado a retirar la película desde YouTube a pesar de la presión de la Casa Blanca y otros, aunque bloqueó el anticipo en Egipto, Libia y otros países. En documentos presentados ante el tribunal, Google afirmó que García aparece en la película por cinco segundos, y que si bien podría tener reclamaciones legales contra el director, ella no debería presentar una demanda por derechos de autor contra Google. La película se ha convertido en una parte importante del debate público, dijo Google, y no debería ser retirada. Pero García afirmó que su aparición en la película tenía derechos de autor independientes y que ella tenía un interés en ellos. El comité del Noveno Circuito estuvo de acuerdo con la actriz el miércoles." الفتوى عبر الإنترنت تجذب مسلمي الهند,شوريا نيازي,19-03-2014,5279,https://www.alukah.net//translations/0/68101/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d9%88%d9%89-%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%aa%d8%ac%d8%b0%d8%a8-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af/,"الفتوى عبر الإنترنت تجذب مسلمي الهند المصدر: onislam التاريخ: مايو 2013 مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي يتَّجه عددٌ متزايد من مسلمي الهند إلى المواقع على شبكة الإنترنت؛ للحصول على إجابات لاستفساراتهم المتعلقة بالأمور الدينية والقضايا الاجتماعية. وفي هذا الصدد يقول "" عبيد خان "" أحد مسلمي الهند: ""يريد المسلمون التعرُّف على آراء العلماء الموثقة علميًّا حول الموضوعات المتنوعة"". وأضاف قائلاً: ""يريدون الحصول على إجابات متعلقة بالإسلام، وموقفه من العنف والموضوعات الأخرى"". وقال: إن المسلمين في الوقت الراهن يستخدمون التكنولوجيا الحديثة للحصول على إجابات لاستفساراتهم الدينية والاجتماعية. وأضاف: "" في عصر فيس بوك وتويتر مَن يمكنه الابتعاد عن نحو هذه المواقع؟ فنتيجة لهذا السبب أصبحت هذه المواقع تكتسب الشهرة"". عدد كبير من مسلمي الهند الآن أصبح يعتمدُ على مواقع الإنترنت للحصول على إجابات العلماء على الأسئلة الدينية والاجتماعية. ويشجِّع المسلمين على هذا الأمر أن مواقعَ الإنترنت تساعدُهم في الحصول على الإجابات في وقت قصير جدًّا، وذلك بقطع النظر عن المكان الذي يقيم به في العالم. يقول "" فاراز "" أحد الشباب المسلم: ""أحصل على الإجابة بسهولة""، وقد سأل "" فاراز "" أحدَ المواقع عن حكم الغشِّ أثناء الاختبارات، ثم حصل على الإجابة بسرعة؛ حيث يقول: ""لم يردَّ مفتي المدينة على سؤالي، وقال: إن سؤالي لم يكن مناسبًا، ولكننا من خلال مواقع الإنترنت نحصل على إجابات لأي نوع من الأسئلة"". يوجد العديد من المواقع التي تقدِّم الفتوى للمسلمين حول العالم، ومن بين هذه المواقع البارزة موقع "" أون إسلام "" OnIslam.net ، و Islamweb "" إسلام ويب ""، Fatwa Online "" فتوى أون لاين ""، وغيرها من المواقع، ويوجد العديد من المواقع الهندية التي تقدِّم خدمات مماثلة؛ مثل الموقع الخاص بدار العلوم بديوباند. فنحو هذه المواقع مثل "" أون إسلام "" يعتبر موقعًا مستقلاًّ يَهدِف أن يكون مرجعًا للمشكلات التي تهم المسلمين والمسلمين الجدد، بالإضافة إلى غير المسلمين الراغبين في الاطلاع، ويسعى الموقع إلى مراجعة وتحديث الخطاب الإسلامي المعاصر، والمساعدة في الوصول إلى أرضية مشتركة للتعامل بين الأفراد المنتمين لمختلف المعتقدات والثقافات. المواقع الشهيرة : وأحد هذه المواقع الشهيرة الذي يتردَّد عليها المسلمون الهنديون كثيرًا هو موقع "" فتوى أون لاين ""، ويقول المفتي "" أيجز أرشد قاسمي "" الذي يدير الموقع لشبكة "" أون إسلام "": ""بدأنا في إصدار الفتوى بالدولة من خلال دار الإفتاء عام 1999، ثم بعد ذلك بدأنا بإصدار الفتوى عبر الإنترنت عام 2006 من مدينة دلهي"". يتلقَّى الموقع استفسارات يبلغ متوسطها يوميًّا ما بين 150 و200؛ حيث يشارك في الرد عليها فريق يضم 10 أفراد، ويعتمد الأفراد على الموقع لطرح استفساراتهم، والتي تدور في نطاق متعلق بالدين والحياة الشخصية. ربما كان الأمر صعبًا بالنسبة لهم إن لم يكن مستحيلاً أن يسألوا نحو هذه السؤالات للمفتين وجهًا لوجه؛ حيث كانوا سيشعرون بالحرج، يقول "" قاسمي "": ""لا يوجد خطأ في حصول الأفراد على المعلومات عبر الإنترنت، ومن ناحية أخرى فالأمر يسير، فلا يوجد طريق أفضل من هذا للتعرف على تعاليم الدين"". ولكن يرى "" قاسمي "" أنه من الصعب تحديد أي المواقع يعتبر مناسبًا للحصول على الفتاوى؛ حيث يقول: ""ينبغي أن تعرفَ مَن الذين يصدرون الفتوى، ومَن الأفراد القائمون على إدارة الموقع، وبناءً على ذلك ينبغي تحديد وانتقاء الموقع المناسب"". يشكِّل المسلمون نحو 13% من سكان الهند مما يجعل الهند ثالث دولة تتضمن الأفراد المسلمين بعد إندونيسيا وباكستان. النص الأصلي: Online Fatwa Lures India Muslims By Shuriah Niazi OnIslam Correspondent Wednesday , 01 May 2013 Significant numbers of Muslims in India are now using online websites to get answers from scholars on their religious and social issues NEW DELHI – Growing numbers of Indian Muslims are turning to online websites to get answers to their questions on religious and social issues. ""Muslims want to get the learned views of scholars on various issues,"" Abid Khan, an Indian Muslim, told OnIslam.net. ""They want answers to questions related to Islam, terrorism or any other subject."" He said Muslims are now using modern technology to get answers to their religious and social queries. ""In the age of Facebook and Twitter who can remain away from such sites? It is due to this reason that these sites are gaining popularity,"" he said. Significant numbers of Muslims in India are now using online websites to get answers from scholars on their religious and social issues. Many Muslims are encouraged that online websites help them get answers in a very short time, regardless of the location of the scholar. ""I got the answer easily,"" Faraz, a young Muslim, told OnIslam.net. Faraz has sent a question to a website asking whether cheating can be done during exams. He quickly got an answer to his query. ""Perhaps city Mufti would not have given an answer to my question. He could have said that my query was inappropriate,"" he said. ""But we get answers to all types of questions through the websites."" There are many websites that provide online fatwas to Muslims worldwide. Leading among these websites are OnIslam.net, Islamweb, Fatwa Online and many others. There are also many Indian websites that offer similar services as Darul Uloom Deoband’s own website. OnIslam.net is an independent website that aims at becoming a reference on Islam and Muslims-related issues for Muslims, new Muslims as well as interested non-Muslims. It seeks to review and renew contemporary Islamic discourses and help reach common grounds among people of different faiths and cultures. Popular One of the leading websites frequented by Indian Muslims is Fatwa Online. ""We started issuing online fatwas in the country through Darul Ifta in 1999,"" Mufti Aijaz Arshad Qasmi, who runs the website, told OnIslam.net. ""After that we launched Fatwa Online in 2006 from Delhi."" The website receives an average of about 150-200 queries daily, which are answered by a team of 10 people. People use the website to ask questions ranging from religion to personal life. It would have been very difficult, if not impossible, for them to raise such queries before a Mufti as they would have surely felt shy. ""There is nothing wrong if people obtain information through Internet,"" said Mufti Qasmi. ""On the other hand, it is very simple. There is no better way to know about your religion."" Qasmi, however, opines that it is difficult to determine which sites are appropriate for fatwas. ""You must see who are the people issuing fatwas and who are the people associated with the site. You have to decide and select the suitable site accordingly."" Muslims make up about 13 percent of India's population, making the country the third largest Islamic population after Indonesia and Pakistan." القرم: ماذا يحدث بين أوكرانيا وروسيا,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,16-03-2014,9211,https://www.alukah.net//translations/0/67967/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%85-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7/,"القرم ماذا يحدث بين أوكرانيا وروسيا؟ مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية الكاتب: Guido Del Duca المترجمة: رحمة سراج الدين Translator: Rahma Serag El-deen المصدر: الموقع الإليكتروني لجريدة "" BLOGO "" الإيطالية. بالرغم من كونها شبه جزيرة صغيرة فإنها - من الناحية التاريخية - تُعد من الدول المعذَّبة، وها هي الآن سوف تتسبَّب في حرب جديدة؛ حيث إن الأزمة بين كلٍّ من أوكرانيا وروسيا تزدادُ خطورةً أكثر في كل ساعة، مما سيُؤدي إلى تحول شبه جزيرة القرم إلى قضية وسيناريو للصراع جديد، وبالتأكيد لا يُعدُّ هذا الصراع هو الأول في تاريخها المعذب، ولكن ما هي أسباب هذا الصراع؟ من الواضح أن الاضطرابات التي شهدتها أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة هي شرارة ذلك، ولكن الأسباب الحقيقية تَكمن - أكثر من ذلك بكثير - في الماضي. ولكي نبدأ في شرح الأسباب نحتاج إلى إلقاء نظرة على الخريطة الجغرافية لشبه جزيرة القرم، فتبلغ مساحة شبه جزيرة القرم 26.000 كليو متر مربَّع على الحدود بين الشرق والغرب، وهذا الموضِع هو الذي جعلها على مرِّ القرون بمثابة مُلتقى طرق ومركز جذب اقتصادي، ومن الجدير بالذكر أيضًا أن شبه جزيرة القرم كانت لليونانيين القدامى - كما ذكر يوربيديس [1] - هي "" لاتاوريدي ""؛ أي: المكان الذي هربت فيه ""إيفيجينيا"" [2] بعدما حكم عليها أبوها ""أجاميننوني"" أن يقدمها كقربان للآلهة قبل أن يذهب لغزو طروادة [3] . وغُزيَت القرم على مر القرون مِن قِبَل القُوط، والهون، والبيزنطيين، والمغول، وفي القرن الخامس عشر أصبحت القرم منطقة تابعة لتركيا، وكانت تُحكم مِن قِبَل ذوي الأصل التتاري، وفي القرن الثامن عشر أيضًا أصبحَت شبه جزيرة القرم سيناريو لثلاثة حروب دارت بين روسيا وتركيا، إلى أن انتهى الأمر وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية الروسية. وفي عام (1853 - 1856) كانت المنطقة بأسْرِها مسرحًا للحرب التي خاضتها روسيا في مقابل تَحالُف يتألف من كلٍّ من الإمبراطورية العثمانية وفرنسا والنمسا ومملكة سردينيا، وهذه الحرب - كما تعلمنا في كتُب المدرسة - كانت سبب التقارب بين كلٍّ من سافوي وفرنسا، وأيضًا هي السبب الذي أدى في غضون سنوات قليلة إلى توحيد إيطاليا، ولكن هذه الحرب لشبه جزيرة القرم كانت هي الكارثة التي دمَّرت النسيج الاقتصادي، وأدَّت إلى تشتُّت التتار. ومنذ ذلك الوقت أصبحت شبه جزيرة القرم في كثير من الأحيان معقلاً لكثير من المعارك والحروب التي وقعَت، ولكن دائمًا كانت معقل الجانب الخاسر؛ فعلى سبيل المثال: قوات مُكافحة البلشفية في الثورة الروسية، النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1944 تم تحرير "" سيفاستوبول "" [4] من الغزاة الألمان، فأمر "" ستالين "" [5] بالتطهير العرقي للتتار، وللملوك المتواطئين مع الأعداء. وفي عام 1921 أصبحت شبه جزيرة القرم دولةً مستقلة عن الاتحاد السوفيتي، بينما في عام 1945 عادت مرة أخرى مقاطعة تابعة لروسيا، وفي عام 1954 أهدى "" نيكيتا خروتشوف "" [6] القرم لأوكرانيا بمناسبة إحياء الذكرى الثلاثمائة لمعاهدة السلام بين أوكرانيا وروسيا، ويُقال: إن خروشوف كان مخمورًا تمامًا عندما اتخذ هذا القرار، قائلاً: ""لا أحب سكان شبه جزيرة القرم، الذين يشعرون دائمًا بأنهم روس وليسوا بأوكرانيين"" [7] . وأثناء انهيار الاتحاد السوفيتي أعلنَت القرم نفسها كدولة مستقلة، ولكن بعد ذلك وافقت القرم على بقائها داخل الحدود الأوكرانية، ولكن بصفتها جمهورية ذات حُكْم ذاتي، عاصمتها ""سيمفيروبول""، وحكومتها مستقلة، وقد ظل الوضع هنالك به شيء من الحرج؛ حيث تقربت الحكومة الأوكرانية - برئاسة فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا - إلى روسيا، ولكن بعد سقوط يانوكوفيتش، وصعود حكومة مؤقتة - ذات طابع مؤيد لأوروبا - إلى السلطة قامت شبه جزيرة القرم بحركة تمرُّد بدعم من الروس الذين كان لدَيهم هنالك قاعدة بحرية مهمة يستطيعون من خلالها الوصول عبر البحر إلى هناك. أخيرًا يَنبغي أن نوضِّح أنه ما زال هناك أقلية إيطالية كبيرة يسكنون شبه جزيرة القرم، تلك الأقلية تشكَّلت عبر القرون بفضل العلاقات التجارية بين الأقاليم البحرية في إيطاليا وشبه جزيرة القرم، وهذه الأقلية ما زالت موجودة بالقرم إلى يومنا هذا، وقد بدأت هذه الأقلية في الازدياد منذ القرن التاسع عشر؛ حيث الهجرة من ""بوليا"" [8] إلى القرم، وبالأخصِّ من تراني، ومولفيتا، وبيشيليا إلى القرم، والجدير بالذكر أيضًا، أن إيطاليِّي القرم قد تعرضوا للاضطهاد في عصر الاتحاد السوفيتي؛ حيث تم اتهامهم بأنهم من الفاشيين. النص الإيطالي: Crimea. Cosa sta succedendo tra Ucraina e Russia Una penisola piccola ma dalla storia tormentata sta per causare una nuova guerra La crisi fa Ucraina e Russiasi fa di ora in ora più grave, e il territorio della Crimea sta per essere causa e scenario di un nuovo conflitto, non certo il primo nella sua tormentata storia. Quali sono le cause? Ovviamente i  disordini delle scorse settimane in Ucraina sono state la scintilla, ma le cause affondano molto più nel passato. Per cominciare, occorre dare uno sguardo alla cartina geografica. La Crimea è una penisola di 26.000 km quadrati al confine tra Occidente e Oriente, una posizione che l’ha portata nei secoli a fare da crocevia e attirare interesse economici. Per gli antichi greci questa era la Tauride, la regione in cui, secondo Euripide, si rifugiò Ifigenia dopo essere scampata al sacrificio cui era stata condannata dal padre Agamennone per poter arrivare a Troia. Invasa nei secoli da Goti, Unni, Bizantini e Mongoli, nel XV secolo divenne un khanato sotto l’influenza turca, guidato dalla popolazione di etnia tatara. Nel XVIII secolo la Crimea divenne però scenario di tre guerre russo - turche, al termine delle quali la regione entrò a far parte dell’impero russo. Dal 1853 al 1856 la Regione fu teatro della Guerra di Crimea che vedeva contrapposta la Russia a un’alleanza formata da Impero ottomano, Francia, Austria e Regno di Sardegna. I libri di scuola ci insegnano che quella guerra consentì all’avvicinamento tra i Savoia e la Francia che portò in pochi anni all’Unità d’Italia, ma per la Crimea fu una sciagura che distrusse il tessuto economico e diede il via alla diaspora dei tatari. Da allora la Crimea è stata spesso roccaforte nelle battaglie e nelle guerre che si sono succedute, ma sempre dalla parte degli sconfitti: le truppe anti - bolsceviche nella rivoluzione russa, i nazisti durante la seconda guerra mondiale. Nel 1944, liberata Sebastopoli dagli invasori tedeschi, Stalin ordinò la pulizia etnica contro i tatari, rei di collaborazionismo. La Crimea, diventato stato autonomo dell’Unione Sovietica nel 1921, viene “retrocessa” a provincia nel 1945. Nel 1954, Nikita Krushev la regala all’Ucraina per commemorare i 300 anni del trattato di pace con la Russia. Si dice che Krushev fosse completamente ubriaco quando prese questa decisione, decisione che non piacque mai agli abitanti di Crimea, che si sono sentiti sempre russi e non ucraini. Allo scioglimento dell’URSS, la Crimea si dichiarò indipendente, ma poi accettò di rimanere all’interno dell’Ucraina come repubblica autonoma, con capitale Simferopoli e un proprio governo. La situazione è stata finora tenuta a bada dalla vicinanza del governo ucraino alla Russia, sancita dalla presidenza di Victor Janukovyc, filo - russo. La caduta di Janukovyc, e la salita al potere di un governo provvisorio di carattere filo - europeo, ha portato all’insurrezione della repubblica di Crimea, appoggiata dai Russi che lì hanno ancora una importante base navale che garantisce l’accesso al mare. Da ultimo, occorre sottolineare che in Crimea è presente una significativa minoranza italiana, formatasi nel corso dei secoli grazie ai rapporti commerciali tra le nostre repubbliche marinare e la penisola. La comunità a tutt’oggi presente si è però sviluppata a partire dal XIX secolo con le migrazioni dalla Puglia, e in particolare tra Trani, Molfetta e Bisceglie. Gli italiani di Crimea vennero perseguitati negli anni dell’Unione Sovietica perché accusati di essere fascisti. [1] يوربيديس: كاتب يوناني مشهور، ولد في 480 قبل الميلاد، وتوفي 406 قبل الميلاد. [2] شخصية يونانية شهيرة في التاريخ اليوناني. [3] هذه أسطورة يونانية قديمة تحكي أن ملكًا كان يُسمَّى ""أجاميننوني"" أراد أن يُضحِّي ببنته ويقدمها كقربان قبل أن يذهب لغزو ""طروادة"". [4] هي إحدى مدن أوكرانيا، تقع في شبه جزيرة القرم، وتُطلُّ على البحر الأسود، تشتهر دائمًا بأنها مدينة المجد العسكري الروسي، ولها أهمية هائلة في تاريخ روسيا العسكري، وهي حاليًّا مقر لأسطول البحر الأسود الروسي على الرغم من وقوعها في أراضي أوكرانيا، وترفض موسكو بشدة سحب الأسطول الروسي من المدينة، عدد سكان المدينة 342451، طبقًا لإحصائيات عام 2001، والمدينة تنمو بسرعة كبيرة منذ انهيار الاتحاد السوفييتي. [5] هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي، ورئيس الوزراء (1941 - 1953)، ويُعتبَر المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفييتي، عُرف بقسوته وقوته، وأنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي، مما مكَّن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المِحوَر في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العُظمى. [6] زعيم شيوعي ورجل دولة سوفييتي، حكم الاتحاد السوفييتي من (1953 - 1964)، وتميز حُكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية، وبإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي والتعايُش السِّلمي. [7] كانت هذه المقولة بداية حديث خروشوف الذي أهدى فيه القرم لأوكرانيا لعدم حبه للسكان القرم؛ لأنهم كانوا يرون أنفسهم مثل الروس، وذلك الأمر كان يغضب خروشوف؛ لأنه يراهم أقل مرتبة من الروس. [8] اسم إقليم إيطالي يقع في شرق إيطاليا." قبرص التركية تستشرف اعتراف الدول الإسلامية باستقلالها,reuters,12-03-2014,5752,https://www.alukah.net//translations/0/67765/%d9%82%d8%a8%d8%b1%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d9%84%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7/,"قبرص التركية تستشرف اعتراف الدول الإسلامية باستقلالها المصدر: reuters مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: Peter Apps ترجمة: مصطفى مهدي نتيجة للإحباط المنبثق عن توقُّف عملية توحيد شطري قبرص؛ أعلنت دولةُ قبرص التركية الحالية - التي تحكم الجزء الشمالي منذ أربعة عقود - عن تفكيرها في مطالبة الدول الإسلامية بمنحِها الاعتراف الرسمي. وربما يثيرُ ذلك غضبَ حكومة جمهورية قبرص عضو الاتحاد الأوروبي، والتي تصف الشمال بأنه تحت الاحتلال العسكري غير القانوني منذ الغزو التركي عام 1974، ومنذ ذلك الوقت انقسمت هذه الجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط؛ حيث اعترفتْ تركيا فقط بالشمال باعتباره دولةً ذات سيادة. وقد أدى اكتشاف قدرٍ كبير من مستودعات الغاز الطبيعي في المنطقة البعيدة عن الشاطئ بين قبرص ودولة الاحتلال الصِّهْيَوني إلى مزيدٍ من التوتر، ويَتَّهم الجانبُ التركي من قبرص الحكومةَ القبرصية باتخاذ قرارات فردية في جانب دعوة الشركات الأجنبية للقيام بأعمال الحفر في المنطقة؛ حيث تشير إلى رغبتها في الحصول على جزء من العوائد المشتركة لإنتاج الغاز، وهي الفكرة التي رفضتْها حكومةُ قبرص. ويشير أيضًا الجانب التركي من قبرص إلى أن خيارَهم الأوَّل ربما يكون الدخولَ في مفاوضات حول إعادة الاندماجِ مع الجنوب القبرصي اليوناني؛ إلا أن هذا بعدَ مرورِ عقودٍ من الركود حتى يتحقَّق، وهذا في حالة عدم الوصول لاتفاق. وقد أشار إلى هذا السيد ""عثمان إرتوج"" - المتحدِّث الرسمي للرئاسة بقبرص التركية - في تصريحات لشبكة ""رويترز"" بنيكوسيا عاصمة قبرص التركية، في لقاء عُقِد معه مؤخرًا. وذلك يعني أن الأمر قد يتعدَّى إعلان الاستقلال أحادي الجانب، والذي أعلنت قبرص التركية سحبَها له عام 1983، وعندما سئل: ""كيف يمكن أن يتعدى الأمر ذلك؟""، قال: "" بالحصول على الاعتراف الرسمي "". وعندما سئل عن مصدر الاعتراف الرسمي، أجاب السيد "" إرتوج "" - أحد المتفاوضين من أتراك قبرص المخضرمين، والذي عمل ممثلاً لها لدى واشنطن والأمم المتحدة - دون تسمية دولة بعينها، قائلاً: ""من إخواننا المسلمين، نحن لم نطالب بعدُ بالحصول على الاعتراف الرسمي بقوة، ولكن إذا لم تَسِر الأمور إلى الأمام، فربما يكون هذا شيئًا يجب علينا فعلُه"". بداية جديدة: ومن وجهة نظر "" إرتوج ""، فإن انتخاب حكومة قبرصية جديدة الفترة الماضية قدَّم فرصة جديدة لإحراز تقدم. وقال: ""يمكن أن نقول: إن الأشهر القليلة القادمة ستكون شديدة الأهمية؛ فالأمر ليس متعلقًا بالغاز فحسب، فلدينا زعيم قبرصي يوناني يقول: إنه متحمِّس للدخول في محادثات، فيبدو أنه سيكون هناك رغبةٌ للدخول في محادثات عندما ندعو لذلك..."". وقال: ""يُمكِن أن تسير الأمور في كلا الطريقين، فالغاز يمكن أن يكون أداة للتعاون أو المواجهة، ولكن إلى هذا الحدِّ يمكن القول بأنه جعل الأمور تصبح أسوأ"". وأشار في حديثه إلى أن الخطوة التالية في عملية السلام التي ينبغي على رئيس قبرص "" نيقوس أنتستاس "" القيام بها هي مقابلة "" درفيس إروجلو "" رئيس قبرص التركية، في لقاء اجتماعي غير رسمي خلال الشهور القليلة القادمة. وأشار إلى أن ذلك ينبغي أن يؤدِّي إلى المزيد من المحادثات حول إعادة توحيد الدولة حال توفير الحماية للأقلية التركية القبرصية، ومشاركة مستودعات الغاز. وقد أشارت قبرص التركية إلى أن اقتصادها أصابتْه أعوامُ العقوبات التجارية بالاختناق؛ مما ترك أهلها يكافحون مثابرين للبقاء ماليًّا مع باقي الجزيرة. لقد أشارت تركيا العام الماضي إلى أنه يمكنها استقبال جميع أتراك قبرص بالدولة التركية إذا ما استمرَّت عملية السلام متوقفة، وربما يزعج هذا الاقتراحُ بعضَ أتراك قبرص، إلا أن "" إرتوج "" أكَّد بقوة أن خيار الإلحاق بتركيا ليس مطروحًا على الطاولة. وردًّا على ذلك قالت حكومة قبرص اليونانية - والتي تحكم في الوقت الحالي أقل من ثلثي الجزيرة -: إن أي محاولة للحصول على مزيد من الاعتراف الرسمي بقبرص التركية سيؤدِّي لتدمير محاولات التسوية بقوة. وفي هذا الصدد قال "" أندرياس مافرويانيس "" - السكرتير الدائم بوزارة الخارجية القبرصية -: ""هذا يقلقنا، ولكن هذا التهديد متحقِّق باستمرار، لقد تكرر ذلك عندما انضممنا إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن لن يمنعنا من ممارسة حقوق السيادة الخاصة بنا"". وبناء على المسارعة للحصول على خروج من المأزِق المالي الحالي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ترغبُ الحكومة القبرصية في دفع عملية استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي بأسرع ما يمكن. وعلاوة على العملِ مع شركة "" نوبل إينرجي "" الأمريكية في عملية الاستخراج، مَنَحت قبرص هذا العام شركاتِ توتال الفرنسية، وإي إن آي الإيطالية، وكوغاز الكورية الجنوبية، حقَّ التنقيب. وتعليقًا على ممارسات الجنوب قال "" إرتوج "": ""لديهم العديد من كروت اللعب الجيدة""، وأضاف: ""لديهم اعتراف دولي، ولديهم عضوية بالاتحاد الأوروبي، وحتى حدوث الأزمة الأخيرة كان لديهم اقتصادٌ قوي، والآن لديهم الغاز"". النص الإنجليزي : Turkish Cypriots eye turning to Muslim states for recognition By Peter Apps NICOSIA | Fri Mar 15, 2013 NICOSIA (Reuters) - Frustrated by a stalled process to reunite Cyprus, the de facto Turkish Cypriot state that has run the north for almost four decades says it is considering asking fellow Islamic states for formal recognition. That would infuriate the Republic of Cyprus government, a European Union member that describes the north as being under illegal military occupation since a 1974 Turkish invasion. The eastern Mediterranean island has been divided ever since, with only Turkey so far recognizing the north as a sovereign state. The discovery of considerable natural offshore natural gas deposits between Cyprus and Israel has further increased tension. The Turkish Cypriot side accuses the Cypriot government of acting unilaterally in inviting foreign firms to drill in the area. It says it wants to see some form of revenue-sharing from any gas production, an idea the Cypriot government rejects. The Turkish Cypriot side say their first choice would be to negotiate reunification with the Greek Cypriot south, but that after decades of inaction it could not take forever. If a deal proved impossible, the Turkish Cypriot side would have to respond, chief Turkish Cypriot presidential spokesman Osman Ertug told Reuters in an interview this week in the Turkish Cypriot part of the capital Nicosia. That could mean going beyond the unilateral declaration of independence with which Turkish Cyprus announced it was seceding in 1983. ""How do you go further? By getting recognition,"" he said. Asked where such recognition might come from, Ertug - a veteran Turkish Cypriot negotiator who served as its representative to both Washington and the United Nations - would not name individual countries but said: ""From our Islamic brothers. We haven't aggressively sought recognition. But if things are not moving forward it is something we may have to do."" NEW OPENING The election of a new Cypriot government last month offered a new opportunity for progress, according to Ertug. ""I would say the next few months are crucial. It is not just the gas. We have a new Greek Cypriot leader who says he is keen on talking. There seems to be willingness to talk when we call...,"" he said. ""Things can go either way. The gas can be a tool for cooperation or confrontation. But so far, I have to say it has made things worse."" The next step in the peace process, he said, should be for newly elected Cypriot President Nicos Anastasiades to meet Turkish Cypriot leader Dervis Eroglu informally at a social gathering in the next few months. That should lead, he said, to more talks aimed at reuniting the country while safeguarding the Turkish Cypriot minority and sharing gas deposits. Turkish Cypriots say their economy has been throttled by years of trade sanctions that has left them struggling to keep pace financially with the rest of the island. Last year, Turkey suggested it could absorb Turkish Cyprus entirely into the Turkish state if the peace process remains stalled. Such a proposal would alarm some Turkish Cypriots and Ertug said bluntly the annexation option was not on the table. The Greek Cypriot government - which currently controls slightly less than two thirds of the island - says any attempt to gain greater recognition for Turkish Cypriot independence would severely damage attempts at reconciliation. ""Of course it worries us,"" said Andreas Mavroyiannis, permanent secretary at the Cypriot foreign ministry. ""But this threat is there constantly. We had this again when we joined the European Union. It will not deter us from exercising our sovereign rights."" Racing to agree a financial bailout with the EU, European Central Bank and International Monetary Fund, the Cypriot government is keen to push forward gas exploration and production as quickly as possible. Already working with U.S. firm Noble Energy on exploration, Cyprus this year granted France's Total, Italy's ENI and South Korea's KoGas drilling rights. ""They have some very good cards,"" Ertug said of the south. ""They have the international recognition. They have the EU membership. Until the recent crisis, they had a much stronger economy. And now they have the gas."" (Editing by Mark Heinrich)" المراهقون وقسوة التكنولوجيا المتقدمة,سمير هندوجا وجوستن وباتشجن,10-03-2014,20263,https://www.alukah.net//translations/0/67681/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%82%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%82%d8%b3%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d9%86%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a9/,"قسوة التكنولوجيا المتقدمة تعليم المراهقين استخدام الانترنت بقلم سمير هندوجا وجوستن و. باتشجن ترجمة الباحث: عباس سبتي التسلط والعدوان ليست مثل مشكلة العنف التقليدي بأدوات جديدة، أنها واسعة الانتشار، مدمرة ولا تعرف التوقف. التسلط: بتعريف واحد ليست قضية جديدة، يعنف بعض الأطفال زملاءهم عبر أجيال متعاقبة، لكن بتعريف آخر التسلط مشكلة جديدة، فالمراهقون الآن يستخدمون التكنولوجيا لتوسيع نطاق الضرر بالآخرين بينما كان الجيل السابق منهم لم يفعل ذلك. عندما تعرضت إلى التسلط شعرت أني لا أحب أن أخرج من المنزل أبداً أو التحدث مع أحد مرة أخرى وشعرت بالاكتئاب، بينما الذي تعرض لي بالتسلط قال أن ذلك مزاحاً وضحكاً. التسلط عبر الانترنت أذى متعمد ومتكرر تأتي عبر استخدام أجهزة التكنولوجيا، الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الالكترونية، في السنوات الماضية قمنا بإجراء دراسة عن التسلط وتبادل المعلومات ذات الصلة وتدريب المعلمين عبر الولايات المتحدة كيف يواجهون ظاهرة التسلط، ورأينا خلال كلمات المراهقين (14 سنة) الذين قمنا باستطلاع آرائهم أنها تشكل تخويفاً لهم وأنها عذاب وأذى لهم. استخدام التكنولوجيا من أجل مضايقة، تهديد وإذلال أصدقاء مراهقين لهم عبر رسائل البريد الالكتروني وتعزيز قيل وقال والشائعات وعبر إنشاء مواقع الكترونية ( شبكات اجتماعية ) وملفات ومقاطع فيديو ليسخر المراهق من زملائه بعنوان فكاهة ومتعة. في مواقع الكترونية أخرى يقوم المراهق بإضافة صورة ودعوة زملائه تقييم الصورة من حيث الجاذبية الذي غالباً تؤدي إلى تعليقات جارحة، سمعنا من الشباب الذين استخدموا الهواتف المحمولة لالتقاط صورة خلسة أو مقطع فيديو في الحمام – دورة المياه – وغرفة النوم وأماكن حساسة أخرى بتوزيع هذه الصور على الملأ عبر الانترنت، مع أن موقع يوتيوب يظهر نقاش وحوار بين زملاء الفصل ويبث عبر العالم. مجهول الهوية، على نطاق واسع ومدمر: أنا أحاول أن أتجنبها، لكنها تحث الجميع ليقفوا ضدي لتجعل حياتي جحيماً، أنها تنشر شائعات فظيعة عني وفي المقابل أحاول تجاهلها. التسلط مشكلة متنامية بسبب أن أعداداً كبيرة من الشباب يستخدمون أجهزة الكمبيوتر، الهواتف المحمولة وأجهزة تفاعلية أخرى من أجل التفاعل الاجتماعي، شبكة الانترنت مكان عام تجمع الشباب والمراهقين، ثلثي المراهقين أعمارهم بين 12و17 سنة يستخدمون الانترنت في تأدية الواجب المنزلي، والتواصل مع الأصدقاء وممارسة الألعاب والانخراط في الملاحقات الأخرى (( Lenhart, Purcell, Smith, & Zickuhr, 2010 )). بسبب أن أدوات التواصل الالكتروني أصبحت جزءاً هاماً في حياتهم ليس بمستغرب أن بعض الأطفال يقررون استخدام التكنولوجيا لتكون ضارة أو مهددة للآخرين، فالمراهقون قادرون على الاتصال بالتكنولوجيا 24/7، لذلك هم عرضة للأذى ( وإثارة المشاعر والنوايا السيئة ) على مدار الساعة. بعض المراهقين يجد من السهولة في أذية وتعنيف الآخرين عبر الانترنت من أن يعذبهم شخصياً، وبسبب عدم كشف هوية الشخص عبر الانترنت فأنه من السهل نشر تعليقات حاقدة عن شخص ما من أن يتحدث معه وجها لوجه، وعندما يستخدم شخص كلمات جارحة في الواقع فأن المتكلم عموماً يرى أثر ذلك ولكن عبر الانترنت لا يرى استجابة سريعة لأثر كلامه وأفعاله، إن التفاعل عبر الانترنت هو غير خاضع للرقابة وبسبب أن بعض الكبار استجابتهم بطيئة للرد على التسلط، لذا كثير من الجناة يشعرون بقلة عواقب وآثار أفعالهم. التسلط كمشكلة تعبر الحواجز الجغرافية مما أدى إلى مضاعفة الأذى والضرر للغير، وفتحت شبكة الانترنت العالم أمام المستخدمين للتواصل خارج حدود البلاد، وقد يكون ذلك مفيداً ولكنه يعقد مشكلة التسلط لأن الأطفال يضيفون وينشرون بحرية ما يريدون إضافته ونشره دون النظر في أن المحتوى قد يصل إلى أبعد من أصدقائهم. تقديرات عدد الشباب المتورطين بتجربة التسلط تختلف على نطاق واسع، بدءاً من (10%) إلى (40%) ويعتمد ذلك على عمر المشاركين في الدراسة، كيفية قياس سلوك التسلط ومنهجية وطريقة إجراء الدراسة. في دراستنا عام 2010م أكثر من(4400) طالباً تم اختيارهم كعينة الدراسة وتراوحت أعمارهم بين (11) إلى (18) سنة، وعرفنا مفهوم التسلط "" عندما يقوم شخص ما بمزاح متكرر لشخص آخر عبر الانترنت أو عندما يختار شخصاً ما عبر البريد الالكتروني أو إرسال رسالة نصية له أو يقوم شخص ما بنشر شيئاً عبر الانترنت عن شخص آخر لا يحب ما نشر عنه ""، استخدام هذا التعريف أشار (20%) من الذين شملهم الاستطلاع أنهم كانوا ضحايا في يوم ما من حياتهم واعترف بعضهم قريباً من هذه النسبة المئوية أنهم أساءوا إلى الآخرين، وحوالي (10) منهم أفادوا أنه مرة كانوا ضحايا ومرة كانوا جناة، هذه النسب تتماشى الدراسات السابقة المتاحة لنا وقابلة للمقارنة مع نتائج سبع دراسات أجريناها خلال الست السنوات الماضية ( Hinduja & Patchin, 2009 ). لاحظنا العديد من الآثار المدمرة للتسلط على حياة المراهقين العامة، وقد أفاد بعض المستهدفين للتسلط شعورهم بالاكتئاب والحزن والغضب الإحباط، وكما قال أحد المراهقين لنا لقد تأذيت نفسياً وبدنياً أنه يخوفني وأفقد ثقتي بنفسي وأشعر بالمرض وعدم القيمة بنفسي. الأطفال الذين يتعرضون لحالة التسلط في الغالب يكونون خائفين أو الحرج بالذهاب إلى المدرسة، وأشارت بعض الدراسات وجود علاقة بين التسلط وانخفاض تقدير الذات، والمشكلات الأسرية والدراسية والعنف المدرسي والسلوكيات المنحرفة، وأما الذين يقومون بحادثة التسلط فأنهم في صراع مع المشكلات السلوكية والنفسية والعاطفية أكثر من غيرهم الذين لا يقومون بسلوكيات التسلط، وأبلغ الشباب الذين مروا بتجربة التسلط أنهم يفكرون بالانتحار أكثر من غيرهم الذين لا يساء إليهم عبر الانترنت، هناك حوادث مأساوية للمراهقين الذين تعرضوا للتخويف عبر الانترنت فأنهوا حياتهم بالانتحار. دعونا نلقي نظرة كيف تحد المدرسة حوادث التسلط.. خطوات نحو المنع: تثقيف أفراد المجتمع: الخطوة الوقائية المهمة التي تتخذها المدارس هي توعية العاملين والطلبة بالمدرسة بشان مسئولية استخدام الانترنت والطبيعة الضارة للعدوان عبر هذا الاستخدام، ويجب على المعلمين والعاملين تعليم هذه القضايا وتبادل المعلومات بين المعلمين والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، على سبيل المثال عقد اجتماع على مستوى المدرسة أو على مستوى المنطقة التعليمية حول الاستخدام الطلبة الآمن للإنترنت والاستعانة بمختص لشرح التسلط، توفير دراسات حالة ومناقشة دور المدرسة لهذه القضية، ويمكن للخبراء تدريب المعلمين والإداريين كيفية التحدث مع الطلبة وكيفية الاستجابة لحوادث التسلط عبر موقعنا الذي يتضمن الموقع العديد من المصادر التي تساعد المدرسة العاملين فيها وصياغة إستراتيجية شاملة للحد من التسلط. يحتاج الطلبة إلى معرفة أن كل أشكال التسلط أشكالاً خاطئة وأن الذين تورطوا فيها يجب أن يعاقبوا، ومن المهم تعزيز هذا الأمر ونشره بين طلبة جميع الفصول الدراسية الذين يدرسون مقرر التكنولوجيا بانتظام عن طريق نشر علامات وتحذيرات في مختبرات الكمبيوتر وتعلم أحكام الاستخدام المسئول للإنترنت، وعلى المعلمين تخصيص بعض الوقت لمناقشة التسلط عندما يناقشون أوسع من قضايا العنف والتحرش، وينبغي أن يشارك الطلبة في الحوار والنقاش حول الآثار السلبية والاستجابات والحلول المناسبة. وهذه الطرق التي تزيد حرارة الحوار مع العاملين، الطلبة أو أولياء الأمور: في ذات ليلة تلقى "" Stan "" عدة رسائل عبر البريد الالكتروني من "" Lincoln "" طالب في الصف الأخير للثانوية لعام 2013، تقول الرسائل عنه "" أنه غبي وأنه لا ينبغي إضاعة وقته بالذهاب إلى المدرسة ""، وفي إحدى الرسائل تقول: "" إذا جاء إلى المدرسة فأنه سوف يندم ""، ونشر طالب آخر في صفحة فيسبوك لحساب "" Stan "" جملة "" أنك غبي للعمل في الوظيفة. من الناحية المثالية على مدير المدرسة عقد ندوة تجمع المعلمين، أولياء الأمور والطلبة لمناقشة كيف يتعاملون مع حوادث التسلط لتبادل التجارب بينهم، وعلى الآباء توجيهم كيف يتصرفون عندما يكون طفلهم ضحية مثل"" Stan "" أو جاني مثل "" Lincoln "" ويمكن أن يتحدث الطلبة أنواع الإجراءات المناسبة وغير المناسبة يرونها عبر الانترنت وقد تكون وجهة نظرهم مختلفة مع وجهة نظر الكبار حول الأذى عبر الانترنت، وقد تطرح أسئلة مثل هل تتدخل المدرسة إذا حدثت حادثة التسلط خارج المدرسة، وعلى مدير المدرسة انتهاز هذه الفرصة في توضيح سياسة المدرسة بشأن التسلط. وضع سياسة ولوائح المدرسة: على مسئولي المناطق التعليمية وضع سياسة لقضية التسلط قبل حدوث حوادث مؤسفة بالمدرسة كي لا تحدث مثل هذه الحوادث، وينبغي أن تشتمل هذه السياسة على بنود معينة: تعريف واضح للتحرش، الترهيب والعنف (المتغيرات الالكترونية) تناسب المخالفات مع الأفعال والإجراءات للإبلاغ عن التسلط وكتابة التقرير، وإذا حدث التسلط خارج المدرسة حدث اضطراب في بيئة التعلم أو التدخل في حقوق الآخرين يعاقب الطالب المخالف، والإجراءات لمنع التسلط ( مثل تدريب العاملين بالمدرسة على التعامل مع التسلط أو تطوير المناهج ) على المدرسة وضع الإجراءات العلاجية المختلفة مثل تعزيز دور الاختصاصي النفسي والاجتماعي وتعديل السلوك المنحرف وصياغة أنشطة خارج المنهج واتخاذ إجراءات قانونية ومدنية. على المدرسة مراجعة وتقييم سياسة التسلط ( التحرش والعنف ) لمعرفة أثرها على تأديب الطلبة المتورطين بأشكال التسلط، وإذا لم تناسب السياسة مع حوادث التسلط فيجب مراجعتها، ويجب نشر هذه السياسة مبكراً مع بداية السنة الدراسية كي يعلم الآباء والطلبة ما هي السلوكيات الممنوعة بالمدرسة والتي تخضع للمساءلة والعقاب. ينبغي على كل منطقة تعليمية لديها سياسة رسمية للاستخدام المقبول للتكنولوجيا وتقدمها للمدارس وعلى الآباء والطلبة التوقيع على هذه السياسة مع بداية السنة الدراسية وعلى الطلبة معرفة الأجهزة الالكترونية المحمولة إلى المدرسة لأن العديد من الطلبة يحملون معهم الهواتف الذكية المرتبطة بالإنترنت مما يجعلهم يتورطون في حوادث التسلط أثناء الدوام المدرسي، ووضع خطط توجيهية متى وأين تستخدم هذه الأجهزة وما الإجراءات التي تتخذ في حال تصوير شخص من غير إذنه بالمدرسة. الرد على التسلط: بدأت أتلقى رسائل مسيئة بالبريد الالكتروني عبر موقع "" MSN "" عن هويتي وشخصيتي، فشعرت بالاكتئاب والضيق بالمنزل وبالمدرسة، واثر ذلك على عملي ونشاطي، في النهاية أبلغت والدي والمعلمين فتعاملوا مع الوضع بحكمة ووضع الآن أفضل. المعلم الذي يعرف بعض أشكال التسلط يستطيع التعامل مع المشكلة والتحدث مع الطلبة عن أشكال التسلط والإجراءات التي تتخذ في حال ارتكاب مثل هذه الأشكال من قبل الطلبة، ومن المهمة معالجة أي شكل من هذه الأشكال بسرعة حتى لو كان الأمر تافهاً مثل استخدام أسماء تافهة ضد طالب أو رفض الطالب اجتماعياً ( الاستبعاد الاجتماعي ) كي لا تتكرر هذه الأفعال. أولاً: ينبغي على المعلم أن يكون رحيماً مع الضحية ويتعاطف معه ويجب الفصل بين الضحية ومرتكب التسلط ويجب على المعلم التحقق وجمع الأدلة لمعرفة مدى انتشار التسلط وأين توجد أشكاله. وعلى الطلبة أن يعرفوا أنه حتى السلوكيات الطفيفة سوف تحمل على محمل الجد ومرتكبها عرضة للعقاب وأن تضع المدارس خططاً إبداعية للتدخل لا سيما لحالة المضايقات التي لا تلحق ضررا كبيراً على الطلبة، وفي بعض الحالات التحدث مع والدي مرتكب التسلط قد يكون كافياً وتشجع المدرسة الأنشطة لرفع وعي الطلبة عن قضية التسلط مثل إعلانات الخدمة العامة بشأن التسلط، وأن يقدم الطلبة الكبار عرضاً موجزاً للطلبة الصغار حول أهمية استخدام التكنولوجيا بطرق أخلاقية سليمة. وبسبب أن الطلبة في الغالب يترددون في التحدث مع الكبار عن تجاربهم حول التسلط، فأنها فكرة جيدة إنشاء "" نظام الإبلاغ عن المجهول "" فبعض المدارس تعين أحد أو أكثر من العاملين يكون يمثابة "" الوصي "" ويدرب أحد الطلبة لمواجهة التسلط. السلوكيات الأكثر خطورة مثل ( حالة الإذلال عبر الانترنت ) قد تتطلب المساعدة من الاختصاصي النفسي والاجتماعي بالمدرسة، مساعد مدير المدرسة، ضابط الاتصال وربما مزود خدمة الانترنت الذي له خبرة عن قضية التسلط، وقد تكون فرص عندما تكون ردة فعل للمدرسة ما يبررها خاصة عند وجود تهديد خطير ضد طالب ما ولا يشعر بالأمان بالمدرسة أو عندما تستمر حالات التسلط بالمدرسة على الرغم من محاولة وقفها، وإذا تطلب الأمر إجراءات صارمة فيجب اتخاذها مع الأدلة أن مشكلة التسلط تهدد تعلم وأمن الطالب. من المهم وضع في الاعتبار ان حادثة التسلط تقع في طريقتين مع وجود نوعين من الاستجابة لهما، أولاً: قد تحدث الحادثة داخل حرم وفناء المدرسة باستخدام كمبيوترات المختبر أو عن طريق استخدام هواتف الطلبة، هذه الحادثة تعاقبها السلطة القانونية للمدرسة. ثانياً: وهي طريقة شائعة تحدث الحادثة خارج المدرسة باستخدام كمبيوتر المنزل أو أجهزة أخرى التي ترتبط بشبكة الانترنت لغير المدرسة، في هذه الحالات مدراء المدارس غالباً يترددون في التورط بهذه الحوادث، على الرغم من وجود مياه قانونية ملوثة بالوحل والمحاكم تدعم عادة حرية التعبير للطلبة فأن المحاكم تؤيد تصرفات المسئولين بالمدارس في اتخاذ إجراءات معاقبة الطلبة المتورطين بحوادث التسلط خارج فناء المدرسة، في هذه الحالات ولتبرير تدخل القانون يجب على المدارس بيان السلوك السيئ بالأدلة الكافية وتعطيل بيئة التعلم وبالإخلال بالانضباط المدرسي أو تهديد الطلبة الآخرين. في الأساس على المدراء أنهم اضطروا لوقف الأنشطة اليومية للمدرسة للتعامل أو علاج السلوك الذي حدث خارج المدرسة وترك أثراً فيها، على سبيل المثال ارتفاع عدد الطلبة الذين يستخدمون الهواتف المحمولة داخل المدرسة كما أن بعضهم يخوض في قيل وقال عما يحدث في صفحات "" فيسبوك "". الاعتراف بالتسلط الجديد: لمواجهة التسلط فأنه من الضروري تطوير أمن ومناخ المدرسة، في الدراسات التي أجريت خلال (30) السنة الماضية فقد أشارت إلى فوائد المناخ المدرسي الإيجابي بما في ذلك دور المناخ في منع حوادث العنف التقليدي، في إحدى الدراسات في مدينة "" New Brunswick "" بكندا أشارت إلى أن المناخ المدرسي أثر على تبني الطلبة معايير وقيم المدرسة مما أدى إلى نقص معدلات العنف بينهم ( Ma, 2001 ) ما ينطبق على العنف التقليدي هو صحيح ينطبق على التسلط الالكتروني، فقد أفادت إحدى دراساتنا أن الطلبة سواء ضحايا أو مرتكبي التسلط أدركوا أن فقر المناخ الاجتماعي في مدرستهم لم يمنع الطلبة على ارتكاب حوادث التسلط. أصبحت حادثة التسلط جزءاً هاماً من حياة الطلبة ولا يمكن القضاء عليها بسهولة، ولكن مع وجود البيئة المدرسية الإيجابية وتعاطف المعلمين مع طلبتهم والتركيز على عملية التعليم ورسالة واضحة تبين أن السلوك المنحرف الصادر من العاملين أو الطلبة بالمدرسة لا يمكن التسامح معه، على المدى الطويل يسهم من الحد من معدلات التسلط وعواقبها المدمرة على الطلبة. دليل توجيه الأقران لزملائهم: إحدى الطرق للتدخل بحادثة التسلط او جعلها أقل احتمالاً في مكانها الأول، هو أن نسأل الطلبة الكبار أن يكون يوجهوا الطلبة الصغار، الطالب الموجه يستطيع مساعدة الطالب الأصغر سناً لمواجهة التسلط بإعطائه دليلاً عن مسئولية الأمان باستخدام الانترنت من خلال: • أن ضحايا التسلط ليسوا وحدهم يعانون من الألم، الرفض والشعور بالوحدة. • تشجيع الضحية على الكلام عما حدث له. • الحديث مع الضحايا عن أكثر حوادث التسلط وكيفية التصدي لها. • توضيح لغة التسلط بما فيها المصطلحات ذات الصلة بالتكنولوجيا. • وصف طرق العلاج الإيجابية لحل الصراع بين الطلبة. • لعبة الأدوار لكي يفكر الطلبة بشأن الطرق المختلفة لمعالجة حالة التسلط. • إتاحة الفرصة للطلبة والشباب لطرح الأسئلة ومناقشة قضايا التسلط بشكل واضح لا لبس فيه وتعزيز الخطط الجاهزة للتعامل مع التسلط عبر الانترنت. المصدر: التسلط عبر فناء المدرسة (ص 139)، سمير هندوجا وجوستن و. باتشجن ,2009 , Thousand Oaks, CA: Corwin، حقوق الطبع (2009) محفوظة لمطبعة Corwin. References Hinduja, S., & Patchin, J.W. (2009). Bullying beyond the schoolyard . Thousand Oaks, CA: Corwin. Lenhart, A., Purcell, K., Smith, A., & Zickuhr, K. (2010). Social media and young adults . Retrieved from Pew Internet and American Life Project at www.pewinternet.org/Reports/2010/Social-Media-and-Young-Adults.aspx Ma, X. (2001). Bullying and being bullied: To what extent are bullies also victims? American Educational Research Journal, 38(2), 351–370." إفريقيا الوسطى : فرنسا ترسل 400 جندي آخرين,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,09-03-2014,3913,https://www.alukah.net//translations/0/67629/%d8%a5%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b3%d8%b7%d9%89-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d8%b3%d9%84-400-%d8%ac%d9%86%d8%af%d9%8a-%d8%a2%d8%ae%d8%b1%d9%8a%d9%86/,"إفريقيا الوسطى: فرنسا ترسل 400 جندي آخرين مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية المترجم: رحمة سراج الدين Translator: Rahma Serag El-deen المصدر: الموقع الإليكتروني لجريدة “ AVVENIRE ” الإيطالية قرَّرت فرنسا إرسالَ 400 جندي آخرين إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، وبذلك يَصِل العدد إلى 2000 شخص موجودين فعليًّا "" بشكل مؤقَّت "" في هذه البلاد، وقد أعلن "" قصر الأليزيه "" ذلك في بيان في ختام مجلس الدفاع الذى تَمَّ عقْده بدعوة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقد طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من باريس نَشْر عدد أكبر من الجنود في جمهورية إفريقيا الوسطى لوضع حدٍّ للعنف وتحقيق الاستقرار في البلاد، وفي الوقت نفسه، ناشَد رئيس الوزراء "" جان مارك إيرولت "" الاتحادَ الأوروبي بإعطاء "" المزيد من الدعم "" للتدخل الفرنسي في إفريقيا الوسطى، وقد قال إيرولت معلِّقًا أثناء زيارة له لمدينة نانس - في شرق فرنسا -: ""إن التعزيزات المبعوثة تُعَد "" محدودة ""، ويجب استكمالها عن طريق زيادة الدعم الأوروبي لها، وعن طريق الالتزام بالجانب الإنساني بشكل أقوى"". وقد أضاف إيرولت قائلاً: ""إن هناك نداء للأمم المتحدة بالتدخل بسرعة كبيرة ويجب أن تتخذ الأممُ المتحدة قرارَها بشأن ذلك الأمر، ونحن نأمل أن يتم اتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن. واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً: إن أفضل المساعدات التي يمكن أن تُعطى هي المساعدات في مجال النقل والخِدْمات اللوجستية. وفي الوقت نفسه أعرب اليونيسف عن ""قلَقه العميق إزاء أحداث العنف القاسية، التي تم فيها قَتْل وتشويه أطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى""، ويؤكِّد مانويل فونتين - المدير الإقليمي لليونيسف لغرب ووسط إفريقيا - قائلاً: ""إن العنف ضد الأطفال بِناء على انتمائهم الديني أو المجتمعي في ازدياد دائم، وأن أحداث العنف بين الأطراف المتحارِبة في جمهورية إفريقيا الوسطى شديدة سواء في العاصمة بانغي أو في وسط وغرب البلاد؛ لذلك يجب حماية جميع الأطفال ويجب عدم إفلات المرتكبين من العقاب""، ففي الشهرين الماضيين فقط وصل عدد الأطفال الذين تَمَّ قتلهم أو تشويههم إلى 133 طفلاً. وبالإضافة إلى ذلك فإن اليونيسيف لديه بعض الأخبار عن حالات للأطفال تَمَّ تشويههم وقَطْع رؤوسهم عمدًا وحالات أخرى للأطفال أصيبوا في اشتباكات بالأسلحة النارية؛ مما أدى إلى بَتْر أطرافهم، حيث إن العديد منهم - نتيجة أيضًا للاشتباكات - لم يتم نَقْلهم على الفور إلى المستشفى لتلقِّي الرعاية اللازمة. وفي مدينة بوالى، شمال غرب العاصمة، يكون من كل أربع ضحايا طفل؛ فمنذ بداية شهر ديسمبر، لقي 22 شخصًا مصرعهم، وأصيب 42 آخرين، وتُواصِل "" منظمة الأمم المتحدة للطفولة "" قائلة: إن أحداث العنف تُرتكَب من قِبَل جميع الفئات، وإن الهدف النهائي للمسلمين من ذلك هو إجلاء جميع الطوائف، ومع الزيادة الكبيرة في عدد الأطفال غير المرافقين لأُسَرِهم والمنفصِلين عن أسرهم أثناء عمليَّة الإخلاء، يُشكِّل ذلك الأمر خطرًا على الأطفال بشكل خاص. ويدعو اليونيسف الحكومات، وجميع الطوائف، والزعماء الدينين، والمجتمع المدني "" للتدخل ""، وأن "" تتمَّ مُتابَعة أحداث العنف الجسيمة المُرتَكبة ضد الأطفال ومعاقبة المرتكبين "". النص الإيطالي: Centrafrica: Francia invia altri 400 militari ​ La Francia ha deciso di inviare altri 400 militari nella Repubblica Centrafricana, portando così ""temporaneamente a 2.000"" uomini i suoi effettivi presenti in quel Paese. Lo ha annunciato l'Eliseo in un comunicato al termine di un Consiglio di difesa riunito dal presidente Francois Hollande. Il segretario generale dell'Onu, Ban Ki Moon, aveva chiesto a Parigi il dispiegamento di un maggior numero di soldati nella Repubblica Centrafricana per mettere fine alle violenze e stabilizzare il paese. Il primo ministro, Jean-Marc Ayrault, intanto, ha lanciato un appello all'Unione europea affinché garantisca un ""sostegno maggiore"" all'intervento francese in Centrafrica. L'invio di rinforzi è ""modesto"", ha commentato Ayrault durante una visita a Nancy, nell'est della Francia, e ""deve essere completato da un sostegno maggiore degli europei e da un impegno più forte a livello umanitario"". ""C'è un appello - ha aggiunto Ayrault - affinché le Nazioni unite subentrino molto rapidamente. L'Onu deve deciderlo, noi auspichiamo che la decisione sia presa il più rapidamente possibile"". ""L'aiuto migliore - ha concluso il premier - che potrebbe essere dato è un aiuto in trasporti e logistica"". Intanto l'Unicef esprime ""profonda preoccupazione per le crudeli violenze che stanno uccidendo e mutilando i bambini nella Repubblica Centrafricana"". ""Le violenze contro i bambini stanno aumentando sempre di più, a seconda della loro appartenenza religiosa o comunitaria - afferma Manuel Fontaine, Direttore Regionale dell'Africa occidentale e centrale -. Le violenze delle parti in lotta nella Repubblica Centrafricana sono intensificate, sia nella capitale Bangui che nella parte centrale ed occidentale nel paese. Tutti i bambini devono essere protetti e le impunità devono finire"". Sarebbeo 133 solo negli ultimi due mesi i bambini uccisi o mutilati. L'Unicef ""ha notizie certe di casi di bambini decapitati o mutilati intenzionalmente e di bambini feriti in scontri a fuoco ai quali sono stati amputati gli arti, poiché molti di loro a causa degli scontri, non sono stati trasportati in tempo in ospedale per le cure. Nella città di Boali, a nord ovest della capitale, una vittima su quattro è un bambino; dagli inizi di dicembre 22 sono stati uccisi e 42 feriti. Le violenze - prosegue l'agenzia dell'Onu per l'infanzia - sono state commesse da tutti i gruppi. L'ultimo obiettivo della popolazione musulmana è stata l'evacuazione di tutte le comunità, con un incremento significativo del numero di bambini non accompagnati o separati dalle loro famiglie durante l'evacuazione. Questi bambini sono particolarmente a rischio. L'Unicef chiede ai governi, alle comunità, ai leader religiosi e della società civile ""di intervenire"" e che ""le gravi violazioni contro i bambini siano perseguite e punite""." شيكاغو مركزا للنشاطات النهضوية الإسلامية,مونيكا برسون,05-03-2014,3829,https://www.alukah.net//translations/0/67431/%d8%b4%d9%8a%d9%83%d8%a7%d8%ba%d9%88-%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2%d8%a7-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%b6%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"شيكاغو مركزًا للنشاطات النهضوية الإسلامية المصد ر: washingtonpost مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: مونيكا برسون - المحررة بالخدمات الصحفية الدينية بالواشنطن بوست ترجمة: مصطفى مهدي يمكن أن تكونَ المرافقُ التابعة للمؤسسة الدينية في تناقص في الولايات المتحدة، طبقًا لما أكدته دراسة حديثة صادرة عن مركز بيو، ولكن ربما لم تكن قد زارت الطريق 63 الغربي وجادة فيرفيلد الجنوبية. في داخل أحد البنوك السابقة بأحد الأحياء المنكوبة بعنف العصابات، وقلة الأعمال التجارية، والكثير من المواطن الخاوية - يعمل فريق من المتطوعين المدفوعين بإيمانهم الديني على جعل الحياة أفضلَ لأهالي شيكاغو الأشد فقرًا. لقد أطالت العيادة الطبية المجانية ساعات العمل؛ حيث يطالب نحو 20 من خريجي الجامعات من طلاب مرحلة التخصص والتدريب من طلاب كلية الطب بالانضمام لبرنامجها، والتي قام بزيارتها بعضُ المشاهير، وتضاعفت ميزانيتُها خلال العقد الماضي. وتشير لافتة العيادة إلى انتمائها إلى جمعية: "" شبكة عمل المسلمين بداخل مدينة شيكاغو ""، المشار إليها بـ: "" IMAN ""، وتعتبر جزءًا من موجة جديدة من المؤسسات الإسلامية الناشئة من خلال خطوات غير مسبوقة، لقد تم إنشاء أكثر من ربع مساجد الدولة البالغ عددها 2016 مسجدًا خلال العقد الماضي، وهذا طبقًا لدراسة جامعة كنتاكي، وفي الوقت الحالي العديد من جمعيات الخدمات الاجتماعية، التي يديرها ما بين 20 إلى 30 من المسلمين الأمريكيين، تزدهر بصورة لا مثل سابق لها. وتعليقًا على هذا يقول "" إيبو باتل "" - مؤسس مركز أتباع الديانات الشباب "" Interfaith Youth Core "" الموجود بالجامعة - حول موجة الصعود في المؤسسات الإسلامية، والتي يقودها على مستوى الدولة شبكة النشطاء الشباب: ""تعتبر أهم موضوع متعلق بالإسلام في أمريكا في الوقت الحالي"". يقول "" قمبيز غنياباسيري "" - عضو كلية ريد، ومؤلف كتاب: "" تاريخ الإسلام في أمريكا "" -: إن الشباب المسلم ""بصدد بناء مؤسسات بصورة أمريكية واضحة، وهذا علاوة على أن هجمات 11 - 9 أدَّت إلى تشكيل جيل من النشطاء الإسلاميين الشباب""، وقال: ""الأرقام الكلية جديدة تمامًا، ومصادر التمويل المتوفرة لهذه الجمعيات جديدة بلا ريب"". ويمكن أن تعتبر شيكاغو نقطة الانطلاق لهذه النزعة؛ فجمعية IMAN المنشأة بالمدينة منذ 15 عامًا تعتبر إحدى المنظمات الإسلامية الحديثة، التي تحثُّ الشباب المسلم الارتباط بتعاليم دينهم. وتقول الدكتورة "" أديبة خان "" - عضو جمعية IMAN -: ""بذل المعروف جزء مهم من ديننا"". والجمعيات الأخرى تتضمن "" مجلس ترقية المهنيين المسلمين "" "" CAMP ""، والذي يعتبر الاتحاد الإسلامي العام الذي ينظم أكبر تجمعات سياسية بالدولة للشباب المسلم في كل ربيع بمجلس ولاية إلينوي، وكذلك مؤسسة Webb التي نشأت منذ خمس سنوات، والتي كرَّست عملها في تقديم نموذج إسلامي أمريكي متنوع. وعلاوة على ما سبق، فإن إحدى الحملات الجديدة المعروفة باسم "" MyJihad "" في المجتمع الإسلامي الشبابي، تقوم بوصف دينهم من خلال الإعلانات عبر الحافلات، وفي المعابر المرورية؛ حيث بدأت في شيكاغو قبل أن تمتد إلى سان فرانسيسكو، وواشنطن دي سي. وتعليقًا يقول "" جين أي سميث "" - الذي تقاعد مؤخرًا من عمله كعميد لكلية هارفرد للإلهيات -: ""هناك العديد من الأشياء الجيدة التي تحدُث في أماكن كثيرة، ولكن شيكاغو تبدو بالنسبة لي من النوع الذي يشمل هذا كله""، وقال: ""لقد ضمت جميع الخلفيات المتنوعة ممثلة طرقًا مختلفة للتعامل مع الإسلام"". وأما بالنسبة للمجتمع الإسلامي بـ: "" شيكاغو ""، فيعتبر أكبر تجمعات المسلمين بالدولة، والأكثر تنوعًا. في شيكاغو يعيش نحو 400 ألف مسلم، وتعتبر المساجد الخمسة عشر التي تم بناؤها خلال العقد الماضي أحدَ المؤشرات على الثراء والنمو والقدرة السياسية على التواصل. ويرى "" سميث "" نوعًا من الإصلاح الإسلامي في شيكاغو، ليس في لحظة نقطة التحول، ولكن من خلال تحركات وافرة مهمة تعتبر جديدة تمامًا. يدير جمعية IMAN السيد "" رامي نشاشيبي ""، ذو الوجه الطفولي البالغ 40 عامًا، والقلنسوة السوداء الصغيرة، علاوة على شخصيته الجذابة المهذبة، لقد أسس "" نشاشيبي "" جمعية IMAN عام 1997 بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء المتشوقين لإقناع سكان الضواحي من المسلمين بأنه ليس يمكنهم تحويل أحياء شيكاغو السيئة فقط، ولكن أيضًا دينهم يأمرهم بالمحاولة. وبعد تأسيس جذور الجمعية بحي "" ساوث ويست سايد ""، والذي فرَّ منه 70% من سكانه في فترة التسعينيات، ساعدت الجمعية التي أسسها "" رامي "" أصحابَ السوابق الجنائية على إيجاد عمل، والحصول على مسكن، كما استضافت سلسلة من المسابقات الشعرية والمعارض الحضرية التي تُقام بالطرقات، التي تهدف إلى ربط المسلمين بالآداب وأنشطة العدالة الاجتماعية. وقامت الجمعية أيضًا بافتتاح أول عيادة طبية مجانية بالمدينة، والتي يديرها المسلمون، وتفتخر العيادة بتوفير ثلاثة مراكز اختبارات، ومعمل، وجماعة متزايدة من الأطباء الشباب المتطوعين، ومدير طبي يعمل بدوام كامل. لقد نشأ "" نشاشيبي "" - والمعروف باسم "" رامي "" بين الجميع - في شيكاغو، وحصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة شيكاغو، وقد تركزت أطروحته العلمية على ثقافة ""الهيب هوب"" المدنية، كما أن لديه القدرةَ على الاتصال بمفكري "" هايد بارك ""، وأطباء الضواحي متوسطي الأعمار، والحاخامات، وأطفال الأحياء المحيطة، وذلك من خلال سلوك ليِّن متساوٍ. ويتمتع "" نشاشيبي "" بحالة من الشهرة بين كوادر شباب المسلمين ذوي العرقيات المختلفة، التي تمتد من كاليفورنيا إلى لندن. لقد بلغت ميزانية جمعية IMAN العام الماضي 2,1 مليون دولار، وذلك عشرة أضعاف ميزانيتها منذ عقد مضى. وفي هذا الصدد قال "" باتل "" - مؤسس Interfaith Youth Core -: ""أعتقد أن "" رامي "" أكثر المسلمين المثيرين للإعجاب في جيلي"". وتمتد شهرة "" نشاشيبي "" إلى ما يتعدى حدود مدينة ويندي. ونتيجة للتأثر بنجاح جمعية IMAN قام النشطاء الشباب بمدن تتضمن: ""ديترويت وأطلنطا ونيويورك سيتي وبالتيمور وواشنطن دي سي"" بإنشاء مشروعات مماثلة، والرجوع إلى فريق عمل جمعية IMAN عند الاحتياج للمساعدة. ويعتبر السيد "" كيث إليسون "" - أحد النواب الأمريكيين، عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي بمينيسوتا، وأحد الأمريكيين الأفارقة الذين اعتنقوا الإسلام - أحد المعجبين بـ: "" رامي "". وعنه قال: ""بكل أمانة، المسلمون مشتتون بشدة""، وأضاف مستدركًا: ""رامي لا يهمه لونُك أو ثقافتُك التي تنتمي إليها؛ فهو يريد التعامل معك"". ويمكن أن يكون خارج الدوائر الإسلامية، حيث يعتبر تأثير جمعية IMAN أكثرَ ظهورًا ووضوحًا. وفي حجرة الانتظار المتواضعة بالعيادة تجلس "" يولندا فوس "" في أحد أوقات الصباح الباكر، حيث تنتظر رؤية الطبيب للقيام بزيارة لمتابعة ضغط الدم المرتفع لديها، وقد أكدت "" فوس "" المنتمية للكنيسة الإنجيلية أنها أعجبت بشدة بخدمات العيادة. وقالت: ""جودة الرعاية ممتازة""، وأضافت: ""الطبيب متفهم بدرجة كبيرة"". الخبر الأصلي: Chicago is ground zero in U.S. Muslim renaissance Religious affiliation may be on the wane in America, a recent Pew study asserts, but you wouldn’t know it walking into the storefront near the corner of West 63rd Street and South Fairfield Avenue. Inside a former bank in a neighborhood afflicted with gang violence, failed businesses and empty lots, a team of volunteers drawn by their religious faith is working to make life better for Chicago’s poorest residents. The free medical clinic has expanded its hours; 20-something college graduates are clamoring to get into its internship program; rap stars swing by its alcohol-free poetry slams; and the budget has increased tenfold in the past decade. The storefront belongs to Chicago’s Inner-City Muslim Action Network (IMAN) and it is part of a wave of new Muslim institutions emerging at an unprecedented pace. More than a quarter of the nation’s 2,106 mosques were founded in the last decade, according to a recent University of Kentucky study, and new social service organizations, many of them run by 20- and 30-something American-born Muslims, are thriving as never before. This surge in new Muslim institutions, led by a nationwide network of young activists, “is the most important story in Islam in America right now,” said Eboo Patel, founder of the college campus-based Interfaith Youth Core. Young Muslims “are going about the process of institution building in concretely American ways,” said Kambiz GhaneaBassiri of Reed College, author of “A History of Islam in America,” adding that the 9/11 terrorist attacks shaped a generation of young Muslim activists. “The sheer numbers are absolutely new and the funding available for these organizations is absolutely new"". Chicago may be ground zero of this trend: The city’s 15-year-old IMAN is one of several young Muslim organizations inspiring young Muslims to connect with their faith. “Charity is an important part of our religion,” said Dr. Adiba Khan, an IMAN staff member. Other organizations include CAMP, the Council for the Advancement of Muslim Professionals; the city’s umbrella Muslim federation, which organizes the nation’s largest political gathering of young Muslims at the Illinois State Capitol each spring; and the Webb Foundation, a five-year-old organization dedicated to shaping a new model of diverse, indigenous American Islam. A new campaign known as ‥MyJihad, in which American Muslims describe their personal faith struggles in advertisements on buses and in transit stations got its start in Chicago before expanding to San Francisco and Washington, D.C. “There are good things happening in many places, but Chicago seems to me to kind of have it all,” said Jane I. Smith, who recently retired as a dean at Harvard Divinity School. “It’s got all different backgrounds represented, and different ways of approaching Islam"". Chicago’s Muslim community is among the nation’s largest and most diverse. About 400,000 Muslims live here, and the 15 new mosques built in the last decade are just one indication of wealth, growth and political connectedness. Smith sees signs of a kind of Muslim reformation here, not in any single watershed moment but in myriad significant movements that are utterly new. IMAN is run by Rami Nashashibi, a boyish-faced 40-year-old with a small black skullcap, a closely-cropped beard and a gentle charisma. Nashashibi founded IMAN in 1997 with a group of friends eager to convince Muslim suburbanites that not only could they transform Chicago’s worst neighborhoods, their faith demanded they try. Setting down roots in a Southwest Side neighborhood that saw 70 percent of its white population flee in the 1990s, the organization he founded helped ex-convicts find jobs and housing and hosted a series of poetry slams and urban street fairs aimed at connecting Muslims to the arts and social justice work. It also opened the city’s first free medical clinic run by Muslims. The clinic boasts three exam centers, a lab, a growing cohort of young volunteer doctors, and a full-time medical director. Nashashibi — known as Rami to nearly everyone — grew up in Chicago and has a doctorate in sociology from the University of Chicago. His dissertation focused on urban hip-hop culture, and he has the ability to connect with Hyde Park intellectuals, middle-aged suburban doctors, rabbis and neighborhood kids with just about equal ease. Nashashibi enjoys near celebrity status among ethnically diverse cadres of young Muslims from California to London. IMAN’s budget topped $2.1 million last year, 10 times what it was a decade ago. “I think Rami is the most impressive Muslim of my generation,” said Interfaith Youth Core founder Patel. Nashashibi’s reputation extends far beyond the Windy City. Inspired by IMAN’s successes, young activists in cities including Detroit, Atlanta, New York City, Baltimore and Washington, D.C., have created similar ventures and turned to IMAN’s staff for help. U.S. Rep. Keith Ellison — a Democratic congressman from Minnesota and an African-American convert to Islam — is a Rami fan. “Quite honestly, the Muslims are very fragmented,” Ellison said. “Rami doesn’t care what color you are or what cultures you are from. He wants to work with you"". But it may be outside Muslim circles where IMAN’s impact may be most pronounced. Yolanda Voss sat in the clinic’s modest waiting room on a recent morning, waiting to see a doctor for a follow-up visit about her high blood pressure. A member of an evangelical Christian church, Voss said she has been impressed by the clinic’s services. “The quality of the care is excellent,” she said, adding, “the doctor is very understanding""." تعليم الإسلام داخل جامعات أورال العلمانية,Islamtoday,26-02-2014,3748,https://www.alukah.net//translations/0/67096/%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"تعليم الإسلام داخل جامعات أورال العلمانية المصدر: Islamtoday مترجم للألوكة من اللغة الروسية تجرِبة فريدة من نوعها أقامتها جامعة التعدين تحت إشراف رئيس قسم الفقه الإسلامي بداخل الجامعة السيد أليكس نيكولاي فتش. الإسلام في الجامِعة: في عام 2010 تمَّ افتتاح القِسم الإسلامي في جامعة التعدين وعلوم الطبيعة في أورال؛ حيث كانت الدراسة تقام للدين المسيحي فقط، وقد ذهب العديد من الطلاب المسلمين إلى السيد رئيس جامعة أورال نيكولاي كوسيريف، وعرضوا عليه دخول التعليم الإسلامي في الجامعة، ومن الجدير بالذِّكر أن السيد نيكولاي مُتديِّن بطبعِه؛ هذا ما دفعَه إلى قَبُول الطلب بمُنتهى الأريحيَّة. وتُعدُّ هذه الجامعة هي الأولى في أورال لتعليم الإسلام وإعطاء دبلوم في العلوم الإسلامية، ومن المعروف أن إيكاتترينبرج - وفيها أكبر الجامعات - لا يوجد بها مِثْل هذا القسم الإسلامي، بل يعتمد التعليم الإسلامي في إيكاتترينبرج على حلقات العلم في المساجد أو المراكز الخاصة. ويوجد الآن في جامعة أورال قسمان لتعليم العلوم الدينية الإسلامية والمسيحية، وقد تم عقد اتِّفاق - بين هذه الجامعة وكنيسة أبرشيه إيكاتترينبرج ورؤساء الأقاليم المسلمة في روسيا سفيردلوفسك أوبلاست ومعاهِد الإسلام في قازان، والجامعة الإسلامية في روسيا، وجميع مفتي روسيا - على المنهج التنظيمي لعملية التعليم. ويتمُّ التدريب داخل الجامعة عن طريق المراسَلة للذين لا يستطيعون الانتظام اليومي في التعليم، وفي حين ازدياد طلبات التقدُّم للالتحاق سيتمُّ إنشاء دوام كامل يوميًّا. ويقوم على التدريس مُعلمون إسلاميون من قازان يشرحون المنهجَ الإسلامي. وقال رئيس قسم الدراسات الإسلامية السيد نيكولاي: إنه لا يوجد جامعة لتعليم العلوم الإسلامية وإعطاء دبلومة كل ثلاث سنوات إلا في هذه الجامعة؛ حيث يتمُّ دراسة العديد من المواد التعليمية بجانب العلوم الإسلامية، والمواد يَشترِك فيها الطلاب المسلمون والمسيحيون مِثل العلوم الطبيعية والاجتماعية ودراسة اللغات وغيرها، وهذا يُعزِّز الحوارَ بين الطلاب المسيحيِّين والمسلمين داخل الجامعة، وطرح الأفكار، وتعزيز القيم الأخلاقية والروحية مع العمَلية التعليمية. وفي عام 2011 قامت الجامعة بعمل استبْيان للطلبة: هل يتعلم الطالب المسلم بجانب المسيحي؟ وقد أظهرت النتائج رضًا تامًّا، وقَبُولاً بين الطلاب ودخول هذه المشاركات داخل الجامعة بين الأرثوذكسيين والمسلمين واصفين إياها بأنها جيدة وودية، وبث رُوح التعاون والزيارات بين الطلاب؛ حيث زار العديد من الطلاب المسيحيِّين العديدَ من المساجد والمراكز الإسلامية، والاطلاع على الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية وتعريف الإسلام. ومن الجدير بالذِّكر أن مستوى التديُّن في المجتمع الروسي مُنخفِض، ويُحاول طلاب هذه الجامعة النهوض بالمجتمع الروسي وتعزيز رُوح التديُّن والقيَم والأخلاق الدينية الحميدة بين الروس، وقد قام طلبة العلوم الإسلامية في الجامعة بعمل ندوات وأنشطة لتعريف باقي الطلبة من الأقسام المختلفة بالعلوم الإسلامية ومعرفة الدين الإسلامي الصحيح، والحث على رفْع القيم الدينية والأخلاقية بين الطلاب داخل الجامعة، هذا، وقد اشترك أكثر من 65 طالبًا في قسم العلوم الإسلامية من إجمالي طلاب الجامعة، وهو في زيادة - بفضل الله - حيث يُقام العديد من الأنشطة والندوات والمُحاضرات بين كافة المتحدِّثين باسم الأديان في روسيا؛ حتى يرى الطلبة كيفية الحوار بين الأديان، ولغة الحوار والتفاعل والتفاهم بين الحاضرين بين أطياف الشعب الروسي من جميع الأديان. والهدف من كل ذلك بناء جيل يعمل على نشر الدين الإسلامي، ووجود حلول إسلامية لكافة المشاكل. وعلى سبيل المثال: عام 2013 قام بعض الطلاب بالنزول للعمل الميداني للتدريب، فمنهم من زار الوحدات العسكرية والإدارات البلدية والمنظَّمات المختلفة، وتحديد نوعية العمل التي يُريدها بعد التخرُّج وخدمة دينه في أي مكان، يريد بعضُ الطلبة الآن أن يعملوا في الوحدات العسكرية بعد التخرج كأئمة ومشايخ لبثِّ الرُّوح الإسلامية والوعظ داخل الوحدات العسكرية. ثانيًا- جامعة الصداقة بين الشعوب: قدَّم العديدُ من المعلمين والطلاب داخل الجامعة الشكر للسيد نيكولاي كوسوريف مدير الجامعة على جهوده لإقامة القسم التعليمي الإسلامي في الجامعة، ومساهمته في تطوُّر الأنشطة الإنسانية، وهذا ليس من اختصاص الجامعة؛ لأن الجامعة هي للعلوم الطبيعية وليست للعلوم الدينية، وإن السيد نيكولاي مدير الجامعة بثَّ أيضًا الأنشطة ذات الطابَع الديني والأخلاقي بين الطلاب. وقال السيد نيكولاي مدير الجامعة: إنه كان يَحلُم بأن تكون جامعة أورال الجامعة الأولى للصداقة والتقارب بين الشعوب من حيث وِجْهات النظر، وإنه يأمُل أن تكون الجامعة من ضِمْن الجامعات العالمية التي تجمع بين جميع الجنسيات والثقافات المختلفة، وإنه يريد أن تُقام جميع العادات والتقاليد بين أبناء الجامعة؛ لأن الجامعة هي دولة صغيرة، والطلاب هم شعوبها، والكل فيها واحد وإخوة، وأيضًا من الممكن ارتداء الطالبة المسلمة الحجاب. وقال أيضًا: إنه يريد أن يقيم الأنشطة التي تهدف إلى الحوار بين الأديان كما حدث من قبل عام 2013 عندما قامت الجامعة بالاحتفال بعيد الأضحى وذبْح الأضحية، والتفاف جميع الطلاب على مائدة واحدة، ومشاركة المسلمين فرحة العيد وتناول اللحوم. وتقام في الجامعة العديد من الندوات والمحاضرات والحوارات بين الأديان بين الشباب والمسؤولين في الشؤون الدينية المختلفة في الدولة، الموجودة في جامعات إيكاتترينبرج وجامعات أورال. وفي عام 2006 أقامت جامعة أورال ندوة كبيرة مشابهة للمائدة المُستديرة، حضرها العديد من قادة الكنيسة الأرثوذكسية، ومُفتو ومشايخ وأئمة روسيا، وحاخامات من اليهود، ودار نقاش وتَحاور بينهم، والكل يتحدَّث عن ديانته والعلوم الدينية وغيرها. ويُقام في كل عام مسابقة بين جميع مدارس أورال المختلفة، والسؤال حول معرفتهم للإسلام، وتكون لجنة التحكيم من الأئمة والشيوخ وممثلي وزارات التعليم والثقافة والهيئات والمنظمات المختلفة لأبرز المعلمين في جامعة أورال. ومن الشخصيات المعروفة داخل أورال: السيد رسلان نور ماميتوف، وهو من خريجي الأزهر، وهو من الشخصيات المعروفة بين سكان أورال، ويساعد المسلمين كثيرًا على فهم العلوم الإسلامية والوضوء والصلاة وغير ذلك. وقد حدث في عام 2009 أن أقامت الجامعة في أورال احتفالية كبيرة، وتَمَّ الكشف عن أول موسوعة إسلامية، وحضر العديد من شيوخ وعلماء ومفتي كلٍّ من نيجن نوفنغود وقازان، وكان يومًا حافلاً. وفي عام 2010 في شهر أكتوبر اجتمع لفيف من علماء وأئمة ومشايخ روسيا، وأقاموا ندوة بعنوان (العلوم والتعليم) ، ناقَشوا فيها تحسين نظام التعليم الديني في الإسلام. وبالفعل فقد أشار الكثير من مسؤولي التعليم في روسيا أن الجامعة تُحقِّق مُستوى عاليًا من التسامح والتربية الدينية والأخلاقية بين الطلاب. وقال السيد ألكيس ستار وستين - مسؤول الشؤون الدينية في الجامعة -: إن طلاب هذه الدفعة يَمتازون ويتمتَّعون بثقافة دينية عالية، وقدرة كبيرة على الحوار مع الديانات الأخرى، واستيعابهم الكامل لأمور دينهم، وهي مَيزة لا توجد في كثير من جامعات إيكاتترينبرج؛ لأن المجتمع الروسي الآن يحتاج إلى مِثْل هؤلاء الطلبة؛ لبثِّ القيم الإسلاميَّة والأخلاق الإسلامية بين أبناء روسيا. النص الأصلي: Как в светском уральском вузе готовят исламских теологов Как в светском уральском вузе готовят исламских теологов Об уникальном опыте подготовки студентов по специальности «Исламская теология» в Уральском государственном горном университете с читателями Islam-today.ru поделился заместитель заведующего кафедрой теологии УГГУ Алексей Николаевич Старостин . Исламская теология в горном вузе Здесь, в Уральском государственном горном университете, на кафедре теологии вот уже три года готовят специалистов в области мусульманского богословия. Изначально кафедра была основана в 2010 году, начав готовить студентов по направлению «Православная теология». Спустя два года к ректору вуза профессору Николаю Петровичу Косареву, который сам является глубоко верующим православным человеком, обратились мусульмане с просьбой открыть направление «Исламская теология», что и было претворено в жизнь . Примечательно также, что отделение исламской теологии УГГУ – это единственное место за Уралом, где можно получить высшее теологическое образование, при этом получив государственный диплом. К сожалению, в самом Екатеринбурге на сегодняшний день нет даже медресе – только начальные курсы при мечетях города . Сейчас кафедра осуществляет подготовку по двум направлениям «Православная теология» и «Исламская теология». Подписаны соответствующие соглашения с Екатеринбургской Епархией, Региональным Духовным управлением мусульман Свердловской области, Российским исламским институтом в Казани, Российским исламским университетом ЦДУМ России, которые оказывают методическую и организационную поддержку процессу обучения. Пока подготовка осуществляется по заочной форме обучения, но если будет потребность, возможно открытие очного отделения. В частности, преподаватели из казанского РИИ постоянно приезжают в УГГУ, где ведут занятия для студентов заочного отделения «Исламской теологии ». По словам Алексея Николаевича, кафедра теологии в УГГУ - одна из немногих в России, которая осуществляет подготовку сразу по двум направлениям - ""Православная теология"" и ""Исламская теология"". Уникальность данной ситуации заключается в том, что учебными планами и у православных, и у исламских теологов предусмотрены общие предметы гуманитарного, социального и естественно-научного цикла, а также дисциплины по выбору, связанные с профилем – ""Государственно-конфессиональные отношения"", что призвано содействовать усилению диалога христианства и ислама в стенах Горного университета, укреплению духовности и нравственности в образовательном процессе. Анкетный опрос студентов-теологов, проведенный в декабре 2011 г., показал, что все участники образовательного процесса довольны уровнем взаимоотношений между православной и исламской подгруппами, назвав их «хорошими» и «дружескими». Для православных студентов предусмотрены экскурсии в мечеть, а для студентов-мусульман – в православный храм для знакомства с религиозными традициями друг друга. В то же время уровень религиозности российского общества студенты оценили как «низкий» и полны решимости содействовать укреплению духовного начала среди россиян. Студенты-теологи активно участвуют в общеуниверситетских мероприятиях, тесно общаются со студентами других специальностей, что позволяет всем желающим познакомиться с ценностями двух традиционных конфессий России . На сегодняшний день понаправлению «Исламская теология»обучаются 56 человек. Любопытно, что среди студентов не только этнические мусульмане, но и те, кто просто выбрал для себя мусульманское богословие в качестве профессии . Во время сессий для студентов устраиваются встречи с ведущими религиоведами и государственными чиновниками, отвечающими за взаимодействие с религиозными организациями, что способствует расширению их кругозора. Прохождение производственных практик организовано с учетом того, чтобы студенты могли найти себе работу по специальности. Например, в 2013 году студенты проходили практику в администрации губернатора Свердловской области, ГУФСИН России по Свердловской области, воинских частях Министерства обороны РФ (один из студентов-мусульман в результате стал полковым муллой), администрациях муниципальных образований, местных религиозных организациях и приходах . Как в светском уральском вузе готовят исламских теологов Университет «дружбы народов » Преподаватели и студенты вуза отмечают заслугу личного вклада и стараний ректора УГГУ Николая Косарева, который не только активно развивает гуманитарное направление в, по сути, техническом вузе, но и всецело поддерживает проведение мероприятий духовного характера для студентов-представителей всех традиционных конфессий. «Моя давняя мечта – чтобы наш вуз назывался Уральским государственным горным университетом дружбы народов», - часто повторяет Николай Петрович . Таким образом, позиция вуза гласит, что здесь на всех специальностях рады представителям любых национальностей как ближнего, так и дальнего зарубежья. Это проявляется и на деле. «Примером может служить, например, то, что мы ежегодно празднуем много новых годов, - рассказывает Алексей Старостин, - от русского до китайского, а также отмечаем хануку и навруз». Кроме того, в отличие от многих российских вузов, здесь не возникает никаких проблем у студенток – исполняющих мусульманок, которым разрешено посещать университет в хиджабе . Проводится большое количество мероприятий, направленных на позиционирование Горного университета как активного участника межконфессионального диалога. Вечера УГГУ в течение 2-х лет проходят в Шатре Рамадана, в октябре 2013 года впервые в стенах университета прошел праздник ""Курбан-Байрам по-студенчески"", когда пловом из жертвенного мяса, предоставленного местным духовным направлением, накормили без преувеличения весь университет . Как в светском уральском вузе готовят исламских теологов Горный университет является активным участником межконфессионального диалога и, осознавая важность ценностей традиционных конфессий России при воспитании молодежи, содействует знакомству с ними студентов и преподавателей Екатеринбурга и других городов Урала. В качестве очередного примера такого рода работы Алексей Николаевич приводит проведение круглого стола «Духовность и нравственность – основы будущего России», прошедший в 2006 г. в Горном университете с участием лидеров православия, ислама и иудаизма. Отдельная работа проводится и с каждой из названных конфессий . Так, что касается мусульманского направления, в стенах вуза ежегодно проходит финал проводимой в Свердловской области олимпиады для школьников «Юные знатоки Ислама», в которой юные мусульмане демонстрируют свои знания в области исламского вероучения. В состав жюри входят не только религиозные деятели, но и представители органов государственной власти, ответственных за взаимодействие с религиозными организациями, преподаватели Горного университета. Выпускник аль-Азхара, известный на Урале религиозный деятель, педагог-теолог Руслан Нурмаметов проводил для верующих мусульман мастер-класс по совершению намаза . В декабре 2009 г. в стенах Горного университета состоялась презентация уникального издания – энциклопедического словаря «Ислам на Урале», в рамках которой перед студентами выступили известные исламоведы из Нижнего Новгорода, Казани и Москвы. В октябре 2010 г. вуз принял всероссийскую научно-практическую конференцию «Мусульмане России: наука и образование», на которой известные религиозные деятели и ученые обсуждали вопросы совершенствования системы исламского духовного образования . И, действительно, вуз очевидно добился высокого уровня толерантности и духовного просвещения своих студентов. Как рассказывает Алексей Старостин, по результатам проведенного в городе Екатеринбург социологического исследования, студенты УГГУ качественно отличаются толерантной позицией по отношению к представителям других национальностей и религий, чего, к сожалению, нельзя сказать в целом про уральскую молодежь ." مسلم هندي يدخل 108 آلاف في الإسلام,شاه حسن,19-02-2014,25299,https://www.alukah.net//translations/0/66771/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85-%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a-%d9%8a%d8%af%d8%ae%d9%84-108-%d8%a2%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"مسلم هندي يدخل 108 آلاف في الإسلام ترجمة: مصطفى مهدي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: hopeitw إنها قوى الإقناع لدى السيد "" دين محمد شيخ "" Deen Mohammad Shaikh ، التي ساعدت في اعتناق 108 آلاف شخص للإسلام منذ عام 1989، وهو العام الذي ترك فيه الهندوسية التي كان عليها منذ ولادته. إن بطاقةَ العمل متعددةَ الألوان الخاصةَ به تصفُ ساكن منطقة "" ماتلي "" بأنه رئيس مسجد "" ولي الله ""، و"" مدرسة عائشة "" لتعليم القرآن، والتي تعتبر معهدًا لمعتنقي الإسلام. وتقدم العصا البالغة 70 عامًا المزخرفة، والكوفية الملونة بالأحمر والأبيض، الموضوعة على كتفه تنبيهًا للناس على نزعته الدينية. وأثناء حديثه مع شبكة "" إكسبريس تربيون ""، رسم ذراعه قوسًا غير مرئي في الهواء؛ حيث كان يشير إلى براح واسع من تسعة أفدنة من الأراضي المتبرّع بها؛ حيث يمكن لمعتنقي الإسلام أن ينصبوا خيامهم ويقيموا. وعندما سُئل عن الاعتناق الجماعي الكبير للإسلام، قال: "" قلبي يتمنى بإخلاص أن يصبح العالم بأسْره مسلمًا ""، إن تقواه ترتبط بمدى طموحه. وعلى العكس من المظهر المثير للإعجاب، إلا أن هذا الداعية لا يعتبر خزانة لممارسة الكثير من الخطب المختصرة، وبعد أن جلس على مقعد الشاروبي الذي صممه ليبدأ بالحديث عن رحلة الهندوسي السابق "" جهنجالي ""، والذي أصبح خبيرًا في التبشير - تحدَّث قائلاً: "" كنت أحب الإسلام دومًا، لقد قرأت القرآن الكريم، وأدركت أن الآلهة الـ360 ليس لهم قيمة بالنسبة لي مطلقًا "". في أول الأمر درس القرآن الكريم سرًّا، فكان هناك خطر أن يُساء فهمه إذا ما وجده مسلمٌ يمسك بالمصحف الشريف، وبدأ الصيام، وكان ربما بدأ قبل رمضان بيوم. لقد انزعجت والدة "" شيخ "" من انتقال ولدها إلى معتقد آخَرَ، وظنتْ أنها إذا ما زوَّجته لربما لا "" يترك معتقده ""، ثم كان عمره نحو 15 عامًا عندما تزوج، وأعقب ذلك المسار الطبيعي للحياة، حيث أنجب 4 بنات و8 أولاد. وبالرغم من ذلك فإنه عاد إلى حرصه الشديد وفضوله، وبدأ في البحث عن معلم، وهو ""ساين محمد جاسيس""، والذي علمه القرآن الكريم والأحاديث، أو أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم. ومن حسن حظه أن عم "" شيخ "" كان يفكر مثله، ووافق الرجلان على أن يمنح كلٌّ منهما القوة والدعم للآخر، ثم انتظر "" شيخ "" إلى أن تزوَّجت ابنته من رجل هندوسي كما كان مخططًا له، وحسبما بذل من وعد، ثم بعد ذلك لم يكن هناك مجال للرجوع للخلف. فبعد اعتناقه للإسلام جعل "" دين محمد شيخ "" رسالته أن يستميل الآخرين، وبدأ من خلال الفِناء الخلفي بمنزله؛ حيث كان يعلِّم العائلة قبل أن يتخطى إلى خارج منطقة الارتياح. لقد ساعدتْه المقابلات مع الأثرياء وأصحاب السلطات على تمهيد الطريق؛ فقد عرض السيد "" سكندر حيات "" أحد جنرالات الجيش الباكستاني المتقاعدين، والذي يمتلك معملاً لصناعة السكر - الأموال على "" شيخ ""، فرفضها، وبدلاً من ذلك طالَبَ "" حيات "" بمنح بعض المعتنقين الجدد للإسلام وظائفَ، وقد أثبت "" حيات "" وابنته تعاوُنَهم بصورة قاطعة بتوفير المساعدة. وفي الوقت الحالي انتشرت سمعتُه الطيبة، وأصبح الناس يأتونه من الأماكن النائية، مثل "" بلوشستان ""، ومن جميع أتباع المعتقدات والطوائف؛ رغبة في اعتناق الإسلام. لقد تم بناء مسجد صغير في المجمع السكني الذي يقطنه، بالإضافة إلى عدد من الغرف؛ حيث يتم تعليم الأطفال - الأولاد والبنات - كيفية أداء الصلاة وتلاوة القرآن. إحدى المعلمات - هي "" سكينة "" البالغة 14 عامًا، والتي مضى عليها في الوظيفة 15 يومًا - تقول: "" القليل من الطلاب فقط هم من يصعب تعليمُهم ""، وذلك تعليقًا على قدرتهم على تلاوة النص بلغة غير معروفة لديهم. يدرك "" شيخ "" الصعوباتِ التي يواجهها المعتنقون الجدد للإسلام أثناء خوض ما يبدو في أول وهلة نظامًا جديدًا صارمًا؛ ولذلك يجعل الحياة مرنة في أول 40 يومًا، حيث يقول: "" يجب عليهم فقط أداء الفروض ""، وذلك في إشارته لقِسم الواجبات، وهذا الجدول المريح يضمن أنهم يمكن "" أن يثبتوا على الدين ""، وطبقًا لما أشار إليه، فإنه يدرك أنهم إذا دعاهم لأداء الصلوات الخمس وأداء أقسام التطوع الاختياري "" ربما يتسللون ""، وهذا حسبما قال معبرًا بوجهٍ حمَلَ نظرةَ خوف ساخرة. ومن ناحية أخرى فقد كان رافضًا لبيان كيف أنه يؤثِّر في الناس، فكل ما يقدِّمه الحديث عن عذاب المذنبين بالنار والحجارة؛ حيث يقول: "" أُخبرهم أنني كنت هندوسيًّا أيضًا، وأنهم يعرِّضون أنفسهم لعذاب النار إذا لم يُسلِموا "". أكثر من إنقاذ الروح: يوجد اعتبارات عملية أخرى تصاحب عملية اعتناق الإسلام، فمن أجل ""إنقاذ"" المسلمين الجدد من الهندوس ذوي النفوذ في المناطق الأخرى، يقوم "" شيخ "" بإرسالهم إلى Hub Chowk بمجرد نطقهم بكلمة الإسلام، ويبين ذلك قائلاً: "" يمكن أن تضربَهم عائلاتُهم؛ لدخولهم الإسلام، أو نحو ذلك "". فهذا التصرف الحاذق تعلَّمه من خبرته الشخصية، ويذكر أنه تعرَّض للخطف مع ربيبته من قِبل الهندوس ذوي النفوذ، والذين هدَّدوه ليتوقف عن دعوة الناس للدخول في الإسلام، ويؤكد "" شيخ "" قائلاً: "" لا. لا يريد هؤلاء الهندوس أن يقف الفقراء في وجوههم إذا ما أصبحوا مسلمين "". وبالرغم من بلوغ حالات اعتناق الإسلام إلى 108 آلاف حالة، وهو ما حفظه أحد السجلات، فإن "" شيخ "" لا يشعر أن مهمته انتهتْ بعد؛ فهو يريد كل إنسان أن يصبح مسلمًا، وأن يتعلم من تجربته النموذجية، وبالرغم من عدم إيمانه بالانقسام إلى فرق، فإنه يشارك أيضًا في مؤتمر جماعة التبليغ السنوي الذي يُعقد في "" رايويند "" حيث يؤكد معلنًا أن: "" جميع الجماعات إخوة لي "". النص الأصلي: Meet The Ex-Hindu Who Converted 108,000 People To Islam Such are Deen Mohammad Shaikh’s powers of persuasion that he has converted 108,000 people to Islam since 1989, the year he left his birth religion Hinduism behind. His multi-coloured business card describes the Matli dweller as the president of the Jamia Masjid Allah Wali and Madrassa Aisha Taleem-ul Quran – an institute for conversions to Islam. The reedy 70-year-old brandishes an embellished cane. A red-and-white keffeiyah perched on his shoulder offers people a hint to his theological leanings. As he speaks to The Express Tribune, his arm slices an invisible arc through the air. He is gesturing to a vast expanse of nine acres of donated land where converts are invited to pitch a tent and stay. “My heartfelt wish is that the entire world becomes Muslim,” comes his response, when asked about the en masse conversions. His piety is matched only by its ambition. But contrary to the grandiose proclamation, this preacher isn’t a repository of rehearsed sound bites. It is only after he settles down on a charpoy that he deigns to embark on the journey of a Hindu named Jhangli who became an expert in evangelism. “I always loved Islam,” he begins. “I read the Holy Quran and realised that 360 gods were not of any use to me"". At first he had to study the Holy Quran in secret. There was the risk of being misunderstood if a Muslim caught him with the holy book. He started fasting and in fact he would begin a day before Ramazan started. Shaikh’s mother grew alarmed at her son’s forays into another faith. She thought that if she married him off, he would not ‘leave’. Thus, he was barely 15 when his wedding took place, followed by a quick overtaking by nature – four girls and eight boys. But despite this, he was drawn back to his curiosity and managed to find a teacher, Sain Mohammad Jagsi, who instructed him in the Holy Quran and Hadiths or sayings of the Prophet Mohammad (pbuh). Fortunately, Shaikh’s uncle was of the same mind and the two men agreed that they would give each other the strength. Shaikh held off until his daughter was married to a Hindu as planned, since he had already “given his word”. Then there was no turning back. After his conversion, Deen Mohammad Shaikh made it his mission to woo others. He began in his own backyard, preaching to family, before venturing beyond this comfort zone. Encounters with the rich and powerful helped pave the way. Retired Pakistan Army general Sikandar Hayat, who owns a sugar mill in Matli, offered Shaikh money, which he turned down. Instead, he urged Hayat to give jobs to some of the new converts. Hayat and his daughter proved extremely helpful in providing assistance. Now, Shaikh says, his fame has spread and people come to him from as far as Balochistan, members of all religions and sects, who would like to convert. A small mosque has sprung up in his residential compound along with a number of rooms where children – mostly girls – are taught how to say their prayers and recite the Holy Quran. One of the teachers is 14-year-old Sakina, who is just 15 days into the job. “Only a few students are difficult to teach,” she says while commenting on their ability to recite a text in an unknown language. Shaikh is aware of the difficulties converts face while taking on what appear to be the initially daunting rigours of a brand new system. He makes life easy for the first 40 days. “They only have to pray farz!” he says while referring to the mandatory parts. This relaxed schedule ensures that they can ‘confirm their faith’. He understands that if he demanded they start out with praying five times a day to offer even the optional and ‘bonus’ parts, “They would run away!” as he puts it with a look of mock horror on his face. Other than this, he is reluctant to actually explain how he influences the people. All he offers is a nugget of fire and brimstone: “I tell them that I was a Hindu too and that they would burn in Hell if they are not Muslim"". More than saving a soul There are other practical considerations that accompany conversions. In order to ‘save’ the converts from influential Hindus in other districts, Shaikh packs them off to Hub Chowk while the Kalima is still moist on their lips. “Their families would beat them up (for converting) otherwise,” he explains. This trick of the ‘trade’ he learnt from personal experience. He alleges that he was kidnapped along with his daughter-in-law by influential Hindus who threatened him so that he would stop converting people. “They don’t want these poor Hindus to stand up to them when they become Muslims,” Shaikh maintains. Despite 108,000 conversions, for which a record is kept, Shaikh still doesn’t feel his work is done. He wants everyone to be a Muslim and learn from his example. He also attends the Tablighi Jamaat’s annual congregation in Raiwind, although he doesn’t believe in sectarian divisions. “All groups are like brothers to me,” he declares." دليل عناوين المراكز الإسلامية في جميع أقاليم إيطاليا,رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen,17-02-2014,97886,https://www.alukah.net//translations/0/66626/%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%83%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d8%a3%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7/,"دليل عناوين المراكز الإسلامية في جميع أقاليم إيطاليا الأقاليم الإيطالية: فالي دا أوستا - بييمونتي - ليجوريا - فينيتو - لومبارديا - ترينتينو ألتو أديجي - فريولي فينيتسيا جوليا - إميليا رومانيا - توسكانا - أومبريا - لاتزيو - ماركي - إبروتزي - موليزي - كامبانيا - بوليا - بازيليكات - أكالابريا - صقلية - سردينيا . Valle D’Aosta Piemonte Liguria Veneto Lombardia Trentino Alto Adige Friuli Venezia-Giulia Emilia Romagna Toscana Umbria Lazio Marche Abruzzi Molise Campania Puglia Basilicata Calabria Sicilia Sardegna •   •   • إقليم فالى دا أوستا Valle D’Aosta Aosta - أوستا المركز الإسلامي منطقة: ZAMBERLETTI (زامبيرليتي ) مدينة: AOSTA (اوستا - رقم بريد: 11100 ) ♦   ♦   ♦ إقليم بييمونتي Piemonte مسجد المركز الإسلامي رقم: 31 شارع: BARETTI (باريتي) مدينة: TORINO (ترينو) رقم بريد: 10152 الجمعية الإسلامية شارع: PIOSSASCO (بيوساسكو) مدينة: TORINO (ترينو ) رقم بريد: 10152 المعهد الإسلامي رقم: 6 شارع : G.CESARE ( جى تشيساري) مدينة: TORINO (ترينو ) رقم بريد: 10152 المركز الإسلامي رقم: 18 شارع: SALUZZO ( سالوتزو) مدينة: TORINO (ترينو ) رقم بريد: 10152 المركز الإسلامي رقم : 133 شارع: NIZZA (نيتزا ) حي: ( ACQUI TERME ( AL ) (أكوا تيرمي في (إليساندريا ) رقم بريد: 15011 المركز الإسلامي رقم: 91 شارع: PIAVE (بيافي ) حي: (ALBA (CN ألبا في (كونيو ) رقم بريد: 12051 المركز الإسلامي رقم: 72 شارع: VERONA (فيرونا ) حي: ALESSANDRIA ( أليساندريا ) رقم بريد: 15100 المركز الإسلامي رقم: 53 شارع: ALESSANDRIA أليساندرا حي: ASTI (إستى) رقم بريد: 14100 الجمعية الإسلامية رقم: 33 شارع: REGOLA (ريجولا) رقم بريد: 13900 مدينة: BIELLA (بيلا ) الجمعية الإسلامية رقم: 6 شارع: ENRICO FERMI (إينريكو فيرمى ) حي: (BORGOMANERO (NO (بورجوموتيو) رقم بريد: 28021 الجمعية الإسلامية رقم: 20 شارع: STAZIONE (ستازيوني ) حي: ( CARRU' (CN (كاروو في (كونيو )) رقم بريد: 12061 المركز الإسلامي رقم: 8 ميدان: D'ARMI (دارمي ) حي: ( CASALE MONFERRATO (AL) (كازالي مونفيراتو ) رقم بريد: 15033 الجمعية الإسلامية رقم: 4 ميدان: CARDINALE ADRIANO (كاردينالي أدريانو ) حي: ( CEVA (CN (سيفافى في (كونيو )) رقم بريد: 12173 الجمعية الإسلامية شارع: MILANO (ميلانو ) مدينة: BIELLA CHIAVAZZA (بيالا كايافاتزو ) رقم بريد: 13051 الجمعية الإسلامية رقم: 30 شارع: FOSSANO (فوسانو ) مدينة: CUNEO (كونيو ) رقم بريد: 12100 المركز الإسلامي رقم: 10 شارع: DON MINZONI (دون مينزوني ) مدينة: FOSSANO (فوسانو ) رقم بريد: 12045 الجمعية الإسلامية شارع: ' MARTIRI DELLA LIBERTA (مارتيري دالا ليبرتا ) حي: ( LUSIGLIE' (TO) (لوزلي في(تورينو ) رقم بريد: 10080 المركز الإسلامي رقم: (28 ب ) شارع: CUNEO (كونيو ) رقم بريد : 12084 حي: (MONDOVI (CN) موندافي في (كونيو ) المركز الإسلامي رقم: 26 شارع: CROVA (كروفا ) حي: ( NIZZA MONFERRATO (AT) نيتسا مونفيراتو في(استى) رقم بريد: 10080 الجمعية الإسلامية CORSO MILANO حي: NOVARA (نوفارا ) رقم بريد: 28100 المركز الإسلامي رقم: 68 شارع: CAVOUR (كافور ) حي: ( NOVI LIGURE (AL) نوفى ليغوري في (اليساندرا ) رقم بريد: 15067 الجمعية الإسلامية رقم: 67 شارع: DE ANGELIS (دي أنجيليز ) حي: ( OMEGNA (VB) (أومينيا في(فيرباناو ) رقم بريد: 28026 المركز الإسلامي رقم: 7 شارع: CO SPALTI (كو سبالتي ) حي: ( SANTHIA (VC) (سانتيا في (فيرشيلي ) رقم بريد: 13048 المركز الإسلامي رقم: 5 شارع: كارمينة مدينة: ( TRINO VERCELLESE (VC) (ترينو فيرشيلليسي ) رقم بريد: 13039 الجمعية الإسلامية شارع: CAS. PASSALAQUA ( باساواكوا كازا) حي: ( TORTONA (AL) تورتونا في (اليساندار ) رقم بريد: 15057 ♦    ♦    ♦ إقليم ليجوريا LIGURIA المركز الإسلامي رقم: 10 /A شارع: VENEZIA فينسيا مدينة: GENOVA جينوفا رقم بريد: 16100 المركز الإسلامي شارع: AGLIETTO ang .V.Maccioci (اليتوا شنج، في، مارشوتشي) مدينة: SAVONA (سافونا ) رقم بريد: 17100 المركز الإسلامي رقم: 1/89 شارع: P. GARELLO (بير جاريلو ) حي: ( CENGIO (SV) (شينجو في (سافونا )) رقم بريد: 17010 المركز الإسلامي ميدان: P.ZZA S. FRANCESCO (سان فرانشيسو) مدينة: ALBENGA البينجا رقم بريد: 17031 المركز الإسلامي رقم: 64 شارع: SANTA LUCIA (سانا لوتشيا) مدينة: IMPERIA (امبيريا) رقم بريد: 18100 المركز الإسلامي رقم: 214 شارع: INGLESI (إنجليزي) مدينة: ( SANREMO (IM) (سان ريمو - في (امبريا ) رقم بريد: 18038 المركز الإسلامي رقم: 360 شارع: LUNIGIANA ( لوني جانا) مدينة: LA SPEZIA (لا سبيتسيا) رقم بريد: 19100 ♦     ♦    ♦ إقليم لومبارديا LOMBARDIA المركز الإسلامي رقم: 144 شارع: PADOVA ( بادوفا) مدينة: MILANO (ميلانو) رقم بريد: 20138 المركز الإسلامي رقم: 50 شارع: JENNER ( جينير) رقم بريد : 20159 مدينة: MILANO (ميلانو) المركز الإسلامي الخاص لميلانو ولومبارديا رقم: 3 شارع : كاسشنينزي (بجوار حي ميلانو2) - CASSANESE 3 (ACCANTO AL QUARTIERE MILANO 2 رقم بريد : 20090 حي: ( SEGRATE (MI) (سغراتي في (ميلانو ) المركز الإسلامي رقم: 12 شارع: ROSSETT (روسيتي) رقم بريد : 26900 مدينة: LODI (لودي ) المركز الإسلامي شارع: LODI VECCHIO (لودى فكيو) رقم بريد : 26900 مدينة: LODI (لودى ) المركز الإسلامي رقم: 16 شارع: MULINI (موليني) رقم بريد : 27029 حي: (VIGEVANO (PV) (فيدجيفانو في (بافيا ) المركز الإسلامي رقم: 4 زقاق: VICOLO A. VESPUCCI (ا مريجو فيسبوتشي) رقم بريد : 27036 مدينة: ( MORTARA (PV) (مورتارا في (بافيا ) المركز الإسلامي رقم: 43 شارع: LO STAZIONE (لو ستاتسيوني) رقم بريد : 25100 مدينة: BRESCIA (بريشا ) المركز الإسلامي شارع: V.LO DEL MORO (لو ديل مورو) رقم بريد : 25100 مدينة: BRESCIA (بريشا) المركز الإسلامي رقم: 5 شارع: DOMENICO PINO دومينيكو بينو رقم بريد : 22100 مدينة: COMO (كومو ) المركز الإسلامي رقم: 23 شارع: BORGO VICO (بورجو فيكو) رقم بريد : 22100 مدينة: COMO (كومو ) المركز الإسلامي رقم: 2 شارع: MANZUÕ (مانوسو) حي: ( CURNO (BG) كورنو في (بورجامو ) المركز الإسلامي رقم: 4 شارع: MASSAROTTI (ماساروتي) مدينة: CREMONA (كريمونا) الرقم البريدي: 26100 المركز الإسلامي رقم: 1 BIXIO نينو بكسيو حي: ( PIADENA (CR) بيادينا فى(كريمنوا ) الرقم البريدي: 26034 المركز الإسلامي رقم: 37 شارع: Str..MANTOVANELLA (مونتوفانيللا) حي: GAMBARARA MANTOVA (كامبارارا ماتوفا) الرقم البريدي: 46100 المركز الإسلامي رقم: 116 شارع: SAIORE BIRBESI (سايري بيربيسي) حي: GUIDIZZOLO MN جوديتسولو في (مانتوا ) الرقم البريدي: 46040 المركز الإسلامي رقم : 26/4 شارع: KENNEDY كينيدي 4/26 حي: CASTIGLIONE D/STIVIERE (كاستيليوني ديلي ستيفيري) الرقم البريدي : 46043 ♦        ♦        ♦ إقليم فينيتو VENETO المركز الإسلامي رقم: 154 شارع: V. PONTEVIGODARZERE (ب ونتي فيجودارزيري) مدينة: PADOVA (بادوفا) الرقم البريدي: 35100 المركز الإسلامي رقم: 17 شارع: G. DANDOLO (جى بادولو) حي: BORGORICCO PADOVA (بورجوريكو في بادوفا) المركز الإسلامي شارع: NUOVA 2/A نوفا ا/2 حي: ( ARCOLE (VR) اركولي في (فيرونا ) الرقم البريدي: 37100 المركز الإسلامي شارع: DEI MILLE 6/10 ديل ميلي10/6 مدينة: VICENZA (فينسيا) الرقم البريدي: 36100 المركز الإسلامي رقم: 62 شارع: VENEZIA فينسيا حي: ( SCHIO ( VI (سكيو5 فى (فيتشنسا ) الرقم البريدي: 3601 المركز الإسلامي رقم: 4 شارع: ZANELLA (ذانيلا) حي: ( CASSOLA (VI) (كاسولا في (فينشينسا ) الرقم البريدي: 36022 المركز الإسلامي رقم: 20 شارع: BELTRAME (بيلترامي) حي: ( ARZIGNANO (VI) ارزينيانو في (فينشينسو ) الرقم البريدي: 36071 المركز الإسلامي رقم: 12 شارع: STRADA ZERMANESE (زيرمانيزي) حي: TREVISO (تريفيزو) الرقم البريدي: 31100 المركز الإسلامي رقم: 16 شارع: G. VERDI (جوزف فيردى) حي: ( MONTECCHIO MAGGIORE (VI) (مونتيكيو ماجوري في (فيشينسو ) الرقم البريدي: 36075 المركز الإسلامي رقم: 62 شارع: GIUSEPPE MEZZIONI جوزيف ميتسوني حي: ( BAGNOLI DI SOPRA (PD )- (بانيولى دي سوبرا في(بادوفا ) الرقم البريدي: 35023 المركز الإسلامي رقم: 14 شارع: V.VENETO في فينيتو حي: RESANA (TV) ريسانا فى(تريفيزو ) الرقم البريدي: 31023 المركز الإسلامي رقم: 22 شارع: XXX APRILE 1945 - 30 أبريل 1945 حي: CORNUDA (TV ) كورنودا في(تريفيزو ) الرقم البريدي: 31041 المركز الإسلامي رقم: 22 شارع: DANTE دانتى حي: RONCADELLE ORMELLE (TV) رونكاديلياورميلي في(ترفيزو ) - الرقم البريدي: 31010 المركز الإسلامي رقم: 53 شارع: PESA VECCHIA بيزا فيكيا حي: BADIA POLESINE (RO) - باديا بوليزيني في(روفيجو ) الرقم البريدي: 45021 ♦        ♦        ♦ إقليم فريولي FRIULI المركز الإسلامي رقم: 19 شارع: R. BATTISTIG ري باتيستج مدينة: UDINE أوديني ا لرقم البريدي : 33100 المركز الإسلامي رقم: 11 شارع: NOGAREDO نورجاريدو ح ي: CORDENONS (PN ) كوردينونس في(بوردينوني ) - الرقم البريدي: 33084 المركز الإسلامي رقم: 3 شارع: IRENEO della CROCE - إيرينيو ديلا كروتشي مدينة: TRIESTE ترييستى الرقم البريدي: 34100 ♦        ♦        ♦ إقليم ترينتينو ألتو أديجي TRENTINO ALTO ADIGE المركز الإسلامي شارع: VIVALDI 14/1 فيفالدي 1/14 مدينة: TRENTO ترينتو الرقم البريدي: 38100 المركز الإسلامي رقم: 16 شارع: ROMA روما حي: DRO) TN ) درو مدينة (ترنتينو ) الرقم البريدي: 38074 المركز الإسلامي رقم: 15 شارع: FABIO FILZI PAL. ELENA NEG . (فابيو فيلزى بال. الينا نيج . مدينة: CLES (TN) كليس فى (ترينتينو ) الرقم البريدي: 38023 المركز الإسلامي رقم: 13 شارع: LARGO POSTA لارجو بوستا حي: ROVERETO (TN ) روفيرتو فى (ترينتينو ) الرقم البريدي: 38068 ♦        ♦        ♦ إقليم إيميليا رومانيا EMILIA ROMAGNA مركز الثقافة الإسلامية في بولونيا رقم : 221/7 شارع: MASSARENTI ماسارينتي مدينة: BOLOGNA بولونيا الرقم البريدي: 40138 المركز الإسلامي شارع: CHIESA SAN MARINO كنيسة سان مارينو حي: CARPI (MO ) كاربي في (مودانا ) الرقم البريدي: 41012 المركز الإسلامي رقم: 117 شارع: DEL PAPA ديلي بابا حي: ( CREVALCORE (BO) ( كريفاكوري في (بولونيا ) الرقم البريدي: 40014 المركز الإسلامي شارع: DANDINI 50/52 دانديني52/50 مدينة: CESENA (FO) ت شيزينا ماقطعة (فورلي نشيزينا ) ا لرقم البريدي: 47023 المركز الإسلامي رقم: أ7 شارع: AZZURRINI 7A ادزويني مدينة: ( FAENZA (RA) فاينزا في (رفينا ) الرقم البريدي: 48018 المركز الإسلامي رقم: 5 شارع: SCANDIANA سكادينا مدينة: FERRARA فيرارا الرقم البريدي: 44100 المركز الإسلامي رقم : 21/A شارع: VERDE فيردى حي: ( IMOLA (BO) - امولا في (بولونيا ) الرقم البريدي: 40026 المركز الإسلامي رقم: 213 شارع: DELLA SUORE - يدلى سوري مدينة: MODENA مودينا الرقم البريدي: 41100 المركز الإسلامي رقم: 33 شارع: NOVA - نوفا مدينة: PIACENZA بياتشينزل الرقم البريدي: 29100 المركز الإسلامي شارع: SCALETTA 13/1513/15 سكلايتا مدينة: RAVENNA رافينا الرقم البريدي: 48100 المركز الإسلامي رقم: 72 شارع: ADUA ادوا مدينة: REGGIO EMILIA ريدجو اميليا الرقم البريدي: 42100 المركز الإسلامي رقم: 100 شارع: GIOVANNI XXIII جوفاني 23 حي: RIMINI (RN) ريميني في (ريميني ) الرقم البريدي: 47037 المركز الإسلامي رقم: 14 شارع: V. VENETO فى فينيتو حي: SASSUOLO (MO) ساسولو فى(مودينا ) الرقم البريدي: 41049 المركز الإسلامي رقم: 78 شارع: MORALE مورالى حي: SASSUOLO (MO) ساسولو في (مودينا ) الرقم البريدي: 41049 ♦        ♦        ♦ إقليم ماركي MARCHE المركز الإسلامي رقم: 274 شارع: MAGGINI - مادجينى رقم بريد : 60100 مدينة: ANCONA (انكونا) المركز الإسلامي رقم: 245 شارع: DANTE دانتي رقم بريد : 62010 حي: (TRODICA  MC ) تروديكا في (ماركي ) ♦        ♦        ♦ إقليم توسكانا TOSCANA المركز الإسلامي شارع: ( CASA DELLE CULTURE (دار الثقافة ) حي: ( CARRARA - AVENZA (MS ) (كارار-افينزا في (ماسا كارارا) رقم بريد: 54033 المركز الإسلامي رقم: 76 شارع: GIBELLINA 76 جيبلينا رقم بريد : 50100 مدينة: FIRENZE (فيرنسا ) المركز الإسلامي رقم: 16 شارع: BELLEDONNE 16 بيلادوني رقم بريد : 56100 مدينة: PISA (بيزا) المركز الإسلامي رقم 68/R شارع: GHIBELLINA - جيبلينا رقم بريد : 56029 حي: SANTA CROCE (PI ) (سانتا كروتشي ) المركز الإسلامي رقم: 13 شارع: P. B. SCALA - اى.بى. سكالا رقم : 53034 حي: ( COLLE VAL D'ELSA (SI ) (كولي فال ديلى اليسا في (سينا ) المركز الإسلامي رقم: 14 شارع: LARGOTEVERE لارجو تيفيري رقم بريد : 52100 مدينة AREZZO (اريتسو ) المركز الإسلامي رقم: 5 شارع: lo GHERARDACCI لو جيرارداتشي رقم بريد : 50047 مدينة: PRATO (براتو ) ♦        ♦        ♦ إقليم إومباريا UMBRIA المركز الإسلامي رقم: 72 شارع: DELL' ACACIA - ديلى اكاتشا رقم بريد : 06100 مدينة: PERUGIA بيرودجا المركز الإسلامي شارع: DEI PRIORI دى يروري رقم: 73 رقم بريد : 06100 مدينة: PERUGIA (بيرودجا ) المركز الإسلامي شارع: SPLUGA 1 سلوجا رقم: 1 رقم بريد : 06012 مدينة: CITTA' DI CASTELLO PG كاستيلو في (بيرودجا ) مركز إسلامي شارع: CARLO POERIO كارلو بوريو رقم بريد : 06055 حي: ( MARSCIANO (PG) مارشانو في (بيرودجا ) ♦        ♦        ♦ إقليم لاتزيو LAZIO المركز الإسلامي شارع: LE DELLA MOSCHEA (لي ديلا موسكيا ) مدينة: ROMA (روما ) رقم بريد: 00172 المركز الإسلامي شارع: DEI FRASSINI فراسيني مدينة: ROMA (روما ) رقم بريد: 00172 المركز الإسلامي رقم: 36 شارع: G. PEANO جي. بيانو مدينة: ROMA (روما ) رقم بريد: 00172 المركز الإسلامي رقم: 19 شارع: URBANA اوربانا مدينة: ROMA (روما ) رقم بريد: 00172 المركز الإسلامي شارع: TAGASTE - تاجاستي رقم: 121/119 رقم بريد : 00121 مدينة: OSTIA- LIDO (اوستيا-ليدو ) المركز الإسلامي رقم: 65 شارع: ROMAGNOSI رومانيوزي رقم بريد : 04100 مدينة: LATINA (لاتينا ) المركز الإسلامي رقم: 320 شارع: MARIA ماريا رقم بريد : 03100 مدينة: FROSINONE (فروزينوني ) ♦        ♦        ♦ إقليم ساردينيا SARDEGNA الجمعية الإسلامية رقم: 33 شارع: DEL COLLEGIO - ديل كوليدجو رقم بريد : 09100 مدينة: CAGLIARI (كالياري ) الجمعية الإسلامية شارع: NAZIONALE الشارع الوطني حي: SAN TEODORO POSADA (NU ) (سان تيودوروا بوسادا فى(دوروا ) رقم بريد: 08020 ♦        ♦        ♦ إقليم إبروتزي ABRUZZI المركز الإسلامي شارع: NAZIONALE الشارع الوطني رقم: 45 رقم بريد 64017) حي: ( S.ONOFRIO (TE ) سان اونوفريو في (تيرامو ) المركز الإسلامي شارع: LEOPARDI ليوباردي رقم: 6 رقم بريد : 64014 حي: ( MARTINSICURO (TE ) مارتينسيكورو في(تيرامو ) ♦        ♦        ♦ إقليم كامبانيا CAMPANIA جمعية إسلامية رقم: 28 شارع: A. LUCCI اى. لوتشي ر قم بريد : 80100 مدينة: NAPOLI - (نابولي ) التليفون: 0815511255 الجمعية الإسلامية ميدان: NUOVA (نوفا) رقم: 10 رقم بريد : 80100 مدينة: NAPOLI (نابولي ) الجمعية الإسلامية ميدان: LARGA AL MERCATO - (لارجا شم ميركاتو) رقم: 35 رقم بريد : 80142 مدينة: NAPOLI (نابولي ) المسجد شارع: CORRADINO DI SVE . كورادينو دي سفيفا رقم 11-7 رقم بريد : 80142 مدين: NAPOLI نابولي المركز الإسلامي شارع: S/ MARIA - سانتا ماريا رقم: 10 ر قم بريدى : 81031 حي: ( AVERSA (CE ) (افيرسا في (كازيرتا ) المركز الإسلامي شارع: KEPLERO كيبليرو رقم بريدى : 84092 حي: ( BELLIZZI (SA ) (بليتسي في (سالرنو ) المركز الإسلامي شارع: DEI VERDI - (دي فيردى) رقم: 80 رقم بريد : 81100 مدينة: CASERTA (كاسيرتا ) المركز الإسلامي رقم: 14 شارع: MARANO PIANURA مارانو بيانورا مدينة: MARANO DI NAPOLI ( مارنو دي نابولي) رقم بريد: 80016 المركز الإسلامي شارع: VARIANTE DI CALORE فاريانتي دي كالورى حي: ( MIRABELLA ECLANO (AV )- ميرا بيلا ايكلانو في (افيلينو ) رقم بريد: 83036 المركز الإسلامي رقم: 4 شارع: ROSSINI روسيني رقم بريد : 80040 حي: ( POGGIO MARINO (NA ) (بودجو مارينو في (نابولي) الجمعية الإسلامية رقم: 17 شارع: STARZA ستارزا حي: ( SAN MARCELLINO (CE ) (سان مارشيلينو في (كازيرتا ) رقم بريد: 81030 ♦        ♦        ♦ إقليم بوليا PUGLIA الجمعية الإسلامية شارع: F. NITTI - في.نيتي رقم: 15 رقم بريد : 70123 مدينة: (باري ) BARI الجمعية الإسلامية شارع: NAZARETH نارزارت رقم: 7 رقم بريد : 70051 حي: ( BARLETTA ( BA بارليتا في (بارليتا اندريا ) ♦        ♦        ♦ إقليم كالابريا CALABRIA المركز الإسلامي شارع: V. della LIBERTA - (شارع الحرية ) رقم: 28 رقم بريد : 89123 مدينة: R. CALABRIA ريجو كللابريا ♦        ♦        ♦ إقليم صقلية SICILIA الجمعية الإسلامية شارع: LORETO لوريتو رقم: 3 رقم بريد : 90100 مدينة: "" PALERMO "" باليرمو الجمعية الإسلامية شارع: RICASOLI ريكازولي رقم: 29 رقم بريد : 90139 مدينة: PALERMO باليرمو الجمعية الإسلامية شارع: VIA DELLA CANCELLERIA - شارع القنصلية رقم بريد : 90100 مدينة: (باليرمو ) PALERMO الجمعية الإسلامية شارع: "" F.SALA "" في.ساللا رقم: 37 رقم بريد : 92100 مدينة: (اجريجينو) AGRIGENTO جمعية إسلامية شارع: SERRAVALLE سيرافالي رقم: 36 رقم بريد : 95100 مدينة: CATANIA (كاتانيا ) الجمعية الإسلامية شارع: CALI - كالي رقم: 20 رقم بريد : 95100 مدينة: CATANIA كاتانيا الجمعية الإسلامية شارع: SAVONAROLA - سافونارولا رقم: 29 رقم بريد: 97010 حي: ( DONNA LUCATA (RG) دونا لوكاتا في (راجوسا ) الجمعية الإسلامية شارع: TORR.TRAPANI - تورى تراباني رقم: 13 رقم بريد : 96100 مدينة: MESSINA (ميسين ) المركز الإسلامي شارع: SCALA 2 سكالا رقم: 2 رقم بريد : 97015 حي: (MODICA (RG) - موديكا في (ريجوسا ) الجمعية الإسلامية شارع: COMO كومو رقم: 121 رقم بريد: 97019 حي: ( VITTORIA (RG فيكتوريا في (ريجوسا)" أثينا .. عاصمة بلا مسجد,مارك لوين,12-02-2014,5740,https://www.alukah.net//translations/0/66467/%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d9%86%d8%a7-..-%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af/,"أثينا.. عاصمة بلا مسجد من مشكلات المسلمين في اليونان (أزمة المساجد) المصدر: bbc مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي أثناء صلاة الجمعة في "" أثينا "" يجتمع المسلمون في الأنفاق والغُرَف الضيقة. وتعتبر المرافق المؤقتة غير قانونية، إلا أن هذا المجتمع الكبير ليس لديه خيار آخر، وأما أثينا التي تعتبر إحدى المدن العواصمية الواقعة على حافة العالم الإسلامي، فهي إحدى العواصم القليلة بالاتحاد الأوروبي التي لا تحتوي على مساجد. فمنذ أن حصلت اليونان على الاستقلال عن الإمبراطورية العثمانية عام 1832 لم تسمحْ أيُّ حكومة ببناء مسجد في المدينة، ويعتبرونه الكثيرون "" غير موافق للطبيعة اليونانية ""، وفي غير موضعه المناسب بالمدينة التي يعتبر أكثر من 90% من سكانها من النصارى الأرثوذكس. ولكن نتيجةً لكون اليونان أصبحت نقطةَ الدخول الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي؛ فقد تضخَّمت كثافتُها السكانية المسلمة. وتشير بعض التقديرات إلى أن المسلمين في أثينا وحدها يشكِّلون نحو 300.000 مسلم، في مدينة تبلغ كثافتها السكانية نحو خمسة ملايين نسمة، وهذا في ظل ارتفاع المطالبة بالحصول على مكان رسمي للصلاة. وفي هذا الصدد يقول "" سيد محمد جميل "" - عضو الجمعية الباكستانية الهيلينية -: "" إنها لمأساة كبيرة لنا نحن - المسلمين - حيث لا يوجد مسجد هنا "". وأضاف: "" لقد أنتجت اليونانُ الديمقراطيةَ والحضارة واحترام الأديان؛ إلا أنهم لا يحترمون المسلمين؛ حيث لا يمنحوننا مسجدًا قانونيًّا ثابتًا "". ويقول "" أشيفاق أحمد "" - أحد مصلِّي الجمعة -: "" أشعر أننا معزولون عن المجتمع على نحو ما، عندما يكون لدينا احتفال لا يوجد مكان يناسبنا لنجتمع فيه، المجتمع لا يتقبَّلنا "". مشروع بناء الثكنات: لقد ازدادت الضغوط على الحكومة لتوفير مسجد آمن يخضع للحماية، في ظل استمرار تنامي حزب الفجر الذهبي الفاشي الجديد. ويتهم موقف أعضائه بضرب المهاجرين، والتخريب المتعمد لبعض غُرَف الصلاة بالأنفاق. وقد أخبرني نائب رئيس الحزب "" إلياس بناحيوتراوس "" في فترة مبكرة من هذا العام أنه يجب وضعُ الألغام الأرضية على حدود اليونان مع تركيا قائلاً: "" إذا مات المهاجرون أثناء محاولتهم القفز إلى بلدنا، فإنها مشكلتُهم حينئذٍ "". وفي الوقت الحالي يمكن أن يُستجاب بالطبع للمطالبة بالحصول على مكانٍ لممارسة العبادة. لقد اختيرت الثكنات العسكرية بالقرب من وسط المدينة كموقعٍ لأول مسجد في العاصمة. فخلف الأبواب الثقيلة تقع المباني القديمة، والزجاج المكسور، والحصباء المبعثرة على جميع الأرض؛ فالهياكل المتدهورة حاليًّا هناك سيتم هدمها لتوفير مساحة لمسجد يمكن أن يسعَ 500 مُصلٍّ. وإذا تم بناؤه، فإن المسلمين الذين سيترددون عليه سيَرَوْن إحدى الكنائس الصغيرة جوارهم؛ حيث سيصبح الدينان في نهاية الأمر يُمارسان جنبًا إلى جنب بصورة رسمية. وتُصِر الحكومة على الاستمرار في القيام بالمشروع، إلا أنه في الماضي بُذلت وعودٌ مماثلة؛ فقط من أجل الوقوع تحت طائلة التنافس السياسي. ولا تزال الأزمة الاقتصادية بعيدةً عن التفكير؛ فالحكومة التي تبذل جهدًا كبيرًا لتوفير الكتب المدرسية، أو الرعاية الصحية، ستجد أنه من الصعب الإعلان عن مسجد مموَّل بمال الدولة بتكلفة مليون يورو ( 814 ألف جنيه إسترليني، 1،3 مليون دولار ). وفي هذا الإطار يقول "" ستارتوس سيموبولوس "" - سكرتير عام وزارة التنمية -: "" في الماضي كان هناك خوف في بعض قطاعات المجتمع اليوناني من بناء أحد المساجد، ولكن يجب أن نتخطَّى هذا الخوف ""، وأضاف: "" الأزمة الاقتصادية مشكلة، الحكومة لديها أولويات أخرى للوقت الراهن، ولكن هذا المسجد يجب أن يُبنى، ويمكن أن نكون في موقف لبدء العمل خلال أشهر قليلة "". وسألته إذا ما كان ملتزمًا بالمشروع؟ فأجاب: "" بالطبع ""، وقال: "" لأنه ليس من التزامي؛ ولكنه التزام الدولة اليونانية "". ولكن إلى الآن يوجد مقاومة في داخل الدولة. الهيمنة الإسلامية: لقد رحبت الكنيسة اليونانية بفكرة المسجد، إلا أن بعضَ الرموز الكنسيَّة الكبيرة لا تزال معارضة. ففي الخدمات الدينية بكنيسة سان نيكولا في بيرايوس الواقعة خارج أثينا - تتضح قوة الالتزام الديني. فالأفراد المشاركون في الاجتماعات الدينية يقبِّلون الأيقونات، ويصلِّبون على أنفسهم بصورة متكررة؛ فالنصرانية الأرثوذكسية تخترق إلى قلب ما تعنيه أن تكون يونانيًّا وأسقفًا هنا، حيث يؤكد ""سيرافيم"" أن أمته يجب أن تحافظَ على هُويتها. ويقول: "" اليونان عانت خمسة قرون من القهر الإسلامي في ظل الحكم التركي، وبناء أحد المساجد يمكن أن يثيرَ الشهداء الذين حققوا لنا الحرية "". ويضيف: "" اليونان لا تكره أحدًا ""، ولكنه يعتقد "" أن غالبية المسلمين أتوا إلى هنا بصورة غير قانونية""، وهذا من أجل ما أسماه ""أسلمة أوروبا "". وقلت له: إن موقفه يبدو مناهضًا للإسلام، ولا يلتقي بالتعددية الثقافية بالاتحاد الأوروبي، وأن إجابته يمكن أن تُخرج أضغانًا أخرى أيضًا. فقال الأسقف اليوناني: "" لسنا دولة متعددة الثقافات ""، وقال: "" نحن أمة يونانية، وكل شيء سوى ذلك بدعة ""النظام الجديد"" والصِّهيونية، يحاولون إفساد شخصيتنا "". النفاق: في شوارع أثينا تختلط الآراء.. فيقول "" كالي باتوينيا "" - الموظف بأحد البنوك -: "" المسلمون يجب أن يكونَ لديهم مسجدهم "". ويقول: "" المهاجرون اليونانيون في الدول الأخرى يبنون كنائسهم ويؤدُّون دينهم "". وأما "" ماريوس "" - أحد الطلاب - فلا يوافق، ويخبرني بقوله: "" يجب ألا يكون لدينا مسجدٌ هنا "". وقال: "" هذه دولة نصرانية، وإذا أرادوا مسجدًا، فيمكنهم الرجوعُ إلى بلادهم، ثم يبنون أحدها "". الدِّين يعتبر أساسيًّا للهُوية الوطنية هنا، وتعتبر الكنيسة والدولة شديدتَي الارتباط بشدة، إن قضية المسجد أصبحت رمزًا لنوعية الدولة التي ترغب أن تكونَ عليها اليونان المعاصرة. إن الأزمة الاقتصادية جعلت هذه الدولة أكثر انطواءً على داخلها، وأكثر تخوفًا. وعلى كل حال، فالأمر بالنسبة إلى اليونان هو قرار إذا كان بإمكانها أن تمدَّ يدَها للإسلام، وإذا ما كانت عاصمتها لن تقف وحيدة في أوروبا. النص الأصلي: Athens - the EU capital city without a mosque At Friday prayers and across Athens, Muslims gather in underground, cramped prayer rooms. The makeshift facilities are illegal but this huge community faces no other option. Athens, a metropolis on the edge of the Muslim world, is one of the few EU capitals without a mosque. Since Greece gained independence from the Ottoman Empire in 1832, no government has allowed a mosque to be built in the city. It was seen by many as ""un-Greek"" - out of place in a country in which much more than 90% of the population are Orthodox Christians. But as Greece has become the main entry point for migrants to the EU, its Muslim population has swelled. Some estimates place the number of Muslims in Athens alone at around 300,000, in a city with a population of around five million, and the clamour for an official place of prayer is growing. ""It is a very big tragedy for us Muslims that there is no mosque here,"" says Syed Mohammad Jamil from the Pakistan-Hellenic Society. ""Greece produced democracy and civilisation and the respect of religion - but they don't respect our Muslims to provide us with a regular, legal mosque"". One of the Friday worshippers, Ashifaq Ahmad, says: ""I feel somehow cut off from society. ""When we have a celebration, there is nowhere proper for us to get together. Society is not accepting us"". Barracks plan Pressure on the government to provide a secure, protected mosque has grown as the neo-fascist Golden Dawn party continues to rise. Its members stand accused of beating immigrants and vandalising some of the underground prayer rooms. The party's deputy, Ilias Panagiotaros, told me earlier in the year that landmines should be placed on Greece's border with Turkey, saying: ""If immigrants die trying to jump into our country, that's their problem"". Now perhaps the call for a place of worship may be answered. A disused army barracks near the city centre has been chosen as a site for the capital's first mosque. Behind heavy gates lie old buildings, broken glass and rubble strewn across the floors. The crumbling shells currently there would be torn down, making space for a mosque that could accommodate 500 people. If it is built, Muslims entering would catch sight of a small church next door, the two religions finally operating officially shoulder to shoulder. The government insists the project will go ahead, but similar plans have been promised in the past - only to fall foul of political infighting. And the financial crisis could still blow the idea off course. A government struggling to afford schoolbooks or healthcare may find it hard to announce 1m euros (£814,000; $1.3m) for a state-funded mosque. ""In the past, there was a fear in some segments of Greek society about constructing a mosque but we must overcome that fear,"" says Stratos Simopoulos, the secretary general of the ministry for development. ""The financial crisis is a problem. The government has other priorities for now, but this mosque must be constructed and we may be in a position to start the process in a few months"". I ask whether he is committed to the plan. ""Of course"", he replies, ""because it's not my commitment - it's a commitment of the Greek state"". And yet there is still resistance within the country. 'Islamic tyranny' The Greek Church has warmed to the mosque idea but some senior ecclesiastical figures remain opposed. In a packed service in St Nicolas's Church in Piraeus, just outside Athens, the strength of religious devotion is clear. Members of the congregation kiss the icons and repeatedly cross themselves. Orthodox Christianity goes to the heart of what it means to be Greek and the Bishop here, Seraphim, says his nation must preserve its identity. ""Greece suffered five centuries of Islamic tyranny under Turkish rule and building a mosque would offend the martyrs who freed us,"" he says. Greece, he adds, ""does not hate anyone"" but he believes that ""most Muslims have come here illegally"" to, as he puts it, ""Islamise Europe"". I put it to him that his position appears Islamophobic, out of touch with a multicultural European Union, and his response may betray other prejudices too. ""We are not a multicultural country,"" the Greek bishop says. ""We are one Greek nation and everything else is an invention of the 'new order' and of Zionism. They are trying to corrupt our character"". 'Hypocrisy' On the streets of Athens, opinions are mixed. ""Muslims should have their temple,"" says Kali Patounia, a banker. ""Greek immigrants in other countries build their own churches and perform their own religion, so it's hypocritical"". Marios, a student, disagrees. ""We must not have a mosque here,"" he tells me. ""This is a Christian country and if they want a mosque, they can go back to their own countries and have one"". Religion is intrinsic to national identity here and Church and state are closely linked. The mosque issue has become a symbol of what sort of state today's Greece is willing to become. The financial crisis has made this nation more inward-looking, more fearful. However for Greece the decision is whether to extend its hand fully to Islam - and whether its capital will no longer stand alone in Europe." رحلة الأخت روندا من النصرانية إلى الإسلام,فريق عمل Reading Islam بموقع أون إسلام,05-02-2014,4982,https://www.alukah.net//translations/0/66185/%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%af%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"رحلة الأخت روندا من النصرانية إلى الإسلام ترجمة: مصطفى مهدي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: onislam لقد وُلدتُ بالقرب من جنوب "" ويلنجتون "" في أسرة نصرانية، وهو ما يعني أننا كنا نستيقظ صباح أيام الأحد، ونذهب ( لمدارس الأحد ). كنت أصغر خمسة إخوة، وكنا نذهب إلى ( مدرسة الأحد )، بينما كان أمي وأبي نائمين، أتمنى ألاَّ يؤاخذني إخوتي بقولي هذا، وقد اعتدنا على أخذ المال لوضعه في الصحن، ولكنهم اعتادوا على أخذ مالي، والذَّهاب للعب ( بالبلياردو )، ونتيجة لذلك أعتقد أن تلك كانتْ تربيةً جميلة متوسطة للمرأة التي تشبه طائر ( الكيوي النيوزيلندي ) المهاجر، وكنت في ( الكورس ) الغنائي بالمدرسة، وخضعت للتعميد، فقد كان هذا الشيء جزءًا من حياتنا، لقد كان الأمر شيئًا اجتماعيًّا بصورة أكبر؛ فالوالدان يقومان بواجبهما، ويضعانِنا على الطريق "" المستقيم "" بتفاؤل. لم أُصبِح مسلمة فعليًّا حتى العشرينيات من عمري، ولكن روحيًّا كنت أشعر دائمًا أنه موجود. في فترة مراهقتي، وبوضوح في العمر الذي درستُ فيه بعض المواد النصرانية؛ حيث كان لدي بعض التجارب، وليس فيها ما يهدِّد الحياة بصورة تامة، ولكن عندما تكونين في الثانية عشرة وتقودين جوادًا خارجًا عن السيطرة، وهي نقطة دائمًا أرجع إليها؛ فكل شيء سوى ذلك قد ذهب؛ فقط تضرعت قائلة: "" ساعدني يا الله ""؛ فالأمر بالنسبة لي ذلك الذي تشعرون به داخليًّا من أن هناك شيئًا أكبر. والمرة الوحيدة عندما كان عمري17 عامًا دخلتُ إلى البوذية شيئًا قليلاً؛ فقد كان هناك فريق اعتدتُ على الذهاب إليه، وكانتْ هذه النظرة الأولى تُجَاه أحد المعتقدات بعيدًا عن النصرانية، رأيته على النقيض من النصرانية؛ حيث لا تعتقد بوجود إله، فبدأت بترك النصرانية وانتقلت للبوذية، ثم حُمْتُ حول الهندوسية حسب افتراضي. اكتشاف الإسلام: ذهبتُ للعيش في "" إنجلترا ""، ووقت وجودي هناك بدأتُ دورة تعليمية حول مقارنة الأديان؛ فتعرَّفت عليها جميعًا؛ الهندوسية وغيرها من المعتقدات الهندية، والإسلام كان آخر معتقد بالدورة التعليمية، وقبل إنهاء الدورة التعليمية بدأ يظهر أمامي. أتذكَّر في أحد المواقف المتعلقة بالأمر أن إحدى صديقاتي - وكانت أسترالية، وكانت للتو قد عادتْ من فلسطين المحتلة، وكان لديها بعضُ الكتب حصلتْ عليها من هناك - كان معها هذا الكتاب المسمَّى ""المسألة العربية الإسرائيلية""، والذي تعرَّفت على جانبه السياسي، ثم بدأتُ القراءة حول الإسلام، ثم عدتُ إلى وطني بعد ذلك، كنت معتادة على ركوب دراجتي والسير بها في الجوار، وعندما رجعت إلى المنزل جلستُ وفتحت جهاز ( التلفزيون )؛ حيث كان هناك برنامج على قناة (بي بي سي) حول الإسلام، وقد بدأ للتو، وكانت أول حلقة من عشر حلقات، الحمد لله، وذلك كان أول مرة يحدث لي شيء خارج عن سيطرتي. ومن هنا تركتُ المنزل واتجهتُ راكبةً دراجتي إلى مسجد لندن؛ حيث قال أحدهم: "" هل نظرت بالداخل ورأيت الثريا الكبيرة؟ ""، وبدأتْ أشياء بسيطة من هذا النحو تظهر بداخلي، وبدأتُ في مقابلة أناسٍ من المسلمين، وكانتْ أيام رمضان، وكان هناك حديثٌ حول رمضان بالجمعية الإسلامية، وبدأتُ الاستمرار في الذَّهاب. وبدأت مقابلة أناسٍ من المسلمين في أماكن غريبة؛ حيث ذهبتُ إلى المقاهي، وقابلتُ المسلمين الموجودين هناك، وبالفعل قابلتُ طائرًا مهاجرًا آخر أصبح مسلمًا في ( إنجلترا )، وبدأتُ في الذَّهاب إلى المسجد. الحمد لله؛ فشيء آخر أدركتُه الآن، وهو أني كنتُ موفَّقة بالفعل في الحصول على موعدٍ مع أحد الأئمة بالمسجد - والذي حصل على تعليمه بالأزهر - وكنت أقابله كل يوم أحدٍ في الواحدة بعد الظهر حتى الواحدة والنصف، وكنت أسأله؛ فكان يُجِيب عليَّ، وكنتُ أذهب أقرأ طيلة الأسبوع، وكنت أكتب جميع هذه الاستفسارات، ثم أذهب إليه. لَكَم أُدرِك أهميةَ ذلك فعليًّا حينئذٍ، ولكن بعد ذلك لاحظتُ أنه في كلِّ مرة كان يُجِيبني فيها أنه يستشهد بالقرآن، وعَرَفت الآن كيف كان ذلك مهمًّا؛ لأنكِ يمكن أن تذهبي إلى المكتبة وتلتقطي كتابًا حول الإسلام كتبه أي أحد، وأدركتُ أهمية ذلك؛ لأن القرآن بين أيدينا، ولكننا نحتاج لتفسيره الصحيح. وبعد مرور عامين على أولِ يومٍ بدأت الدورة التعليمية فيه حول الإسلام؛ حيث أعلنت الشهادتين في لندن، وأتذكر أني قلت: إني على يقين 100 % تجاه القرآن وكل شيء، ولكن لم أرتدِ الحجاب وقتها، وكانت تلك آخر محطاتي. النص الأصلي: A Kiwi Journey From Christianity to Islam Sister Rhonda’s Journey from England to New Zealand It was actually two years after that first day that the program on Islam was on, till when I actually took my Shahadah in London I was born just north of Wellington into a Christian family, which means we all got up on Sunday morning and went off to Sunday school. I was the youngest of five, and we went to Sunday school while mum and dad were sleeping, I hope my brothers don’t mind me saying this, but we used to get money to put in the plate, and they used to take mine and go and play pool. So I think that was probably a pretty average Kiwi upbringing. I was in the school choir and I was baptized, that sort of thing, it was part of our life. It was probably more of a social thing, the parents discharging their duty and putting us on the “right” foot hopefully. I didn’t actually become Muslim till my late twenties, but spiritually I believe it was always there. In my teens, obviously at that age I studied some Christian things, and I had a few experiences not quite life-threatening, but probably when you are 12 years old and on an out-of-control horse, and that’s one point for me that I can always go back to, everything else is gone, and I just cried “O God help me.” To me that is sort of like you know inside you that there is something bigger. The only time when I was 17, I got into Buddhism a bit, and there used to be a team I used to go to, and it was my first look into religion apart from Christianity. I saw it as the other extreme of Christianity that you don’t believe in God, so I started to leave Christianity and I went to Buddhism, and then round to Hinduism I suppose. Finding Islam I went to live in England, and while I was there I started a comparative religion course, so I went through all there, Hinduism and other type of Indian religions, and Islam was at the end of the course, and before we got to the limit part of the course it really started falling in front of me. I remember in one instance, a friend of mine, she was Australian and she had just come back from Palestine/Israel, and she had some books she had there. And I remember this one book called “The Arab Israeli Question,” which I knew about the political side of it, and I started reading about Islam, then I went back home. I used to ride my bike around and when I got back to my flat I just sat down and put the TV on, and there was a BBC program about Islam which had just started, it was the first of a series of ten, Al-Hamdulel-Allah, and that was the first sort of I’m not in control of this… it was Ramadan and there were talks at the Muslim Society on Ramadan, so I started going along And from here basically, I moved house which meant I was cycling past the London mosque, and someone said “Have you looked inside and seen the big chandelier?” Little things like that were starting to build up, and I started to meet Muslim people, it was Ramadan and there were talks at the Muslim Society on Ramadan, so I started going along. And I started meeting Muslim people in strange places, I was going to pubs and meeting Muslims there. I actually met another Kiwi that had become Muslim in England and started going to the mosque. Al-Hamdulel-Allah, another thing I realized now that I was really lucky was that I managed to be given an appointment with the Imam at the mosque, who was actually educated at Al-Azhar, and I went to see him every Sunday at 1:00 o’clock, from 1:00 to 1:30, and asking him questions etc…, he would give me the answers and I would go away and during the week I would be reading etc, and writing down all these questions, and then go back to him. I did not actually notice the importance of this at the time, but later on I realized every time he answered me he would quote something from the Quran, and I realize now how important that was, because you can go into a bookshop and pick up a book about Islam written by whoever, and I realize now how important that was, because to me it was like we have the Quran but we need its right explanation. It was actually two years after that first day that the program on Islam was on, till when I actually took my Shahadah in London, and I remember saying I’m 100% sure about the Quran and all that but I didn’t want to wear that scarf, so that was the final boundary for me..." الإعلام الهندوسي يستهدف المسلمين,Dr. Abdul Ruff Colachal,22-01-2014,4016,https://www.alukah.net//translations/0/65560/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%88%d8%b3%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"الإرهاب الهندي: الإعلام الهندوسي يستهدف المسلمين ترجمة: مصطفى مهدي مترجم للألوكة من الإنجليزية المصدر: agoracosmopolitan لقد ظلَّ التعصب والإرهاب حيًّا في الهند، بالرغم من حكم الدولة من قِبَل نُظُم متعددة، وهذا بسبب استمرار الإعلام - في المقام الأول - متعصبًا بقوة ومعاديًا للمسلمين، وبصورة واضحة، فمن الصعب للمنظمات اليمِينية المتشدِّدة الهندوسية الإرهابية وحلفائها البقاءُ في السياسة الهندية، دون توظيف الكراهية تُجاه المسلمين وباكستان. فالمنظمات السياسية؛ مثل: المنظمة الوطنية القومية ( RSS )، والمجلس الهندوسي العالمي ( VHP )، وجيش شيف ( Sivasena )، وحزب الشعب ( BJP بهارتيه جنتا بارتي )، وغيرها - يُعتبَرون الجناة المسؤولين عن نشر الكراهية والغضب بين مواطني الهند ضد الإسلام وباكستان، وخاصة بعد تدمير مسجد "" بابري "" المروع، بولاية "" أوتر براديش ""؛ بهدف تحقيق مكاسبَ سياسيةٍ لخطوات في الانتخابات، وفي الوقت الحالي يريدون الفرار من العقوبة على جرائمهم؛ حيث يحاول حزب المؤتمر الوطني الحاكم وحلفاؤه حمايةَ جرائم "" الهُوِيَّة القومية الهندوسية ""، وبسبب مشروعاتهم الخاصة أيضًا. إن مراكز كراهية المسلمين وكراهية باكستان - وما يشابههما من المراكز بالهند - تعمل على زيادة اشتعال أزمة الكراهية تجاه المسلمين فقط؛ من أجل زيادة رصيد الأصوات الانتخابية "" الهندوسية القومية المتعصبة ""، لصالح الأحزاب الهندوسية الطائفية؛ حيث تقوم الوكالات "" الهندوسية القومية الهندية "" بإنتاج صور ومقاطع فيديو مصطنعة ضد المسلمين، ويتم وضعها على جميع شبكات الإنترنت الاجتماعية؛ مثل فيس بوك، والمدونات التي تمتلكها هذه المنظمات، ثم تستخدم هذه الصور - فيما بعد بصورة واضحة - في لعبة لوم المسلمين على ارتكاب مذابح إبادة بشرية مزعومة؛ وذلك من أجل تحقيق شهرة رخيصة بين المجتمع المحلي. والفكرة المتعصبة التي تقف وراء هذه الجريمة هي إظهار "" الهُوِية القومية الهندوسية "" ( Hindutva ) في موضع ضحية الاستعمار، وأنها دين مضطهَد. إن المنظمات الهندوسية ترتكب جرائم الإرهاب في العديد من الأماكن بالهند، ثم تقوم بإلقاء اللوم على المسلمين في ظل رعاية "" النظام، والمخابرات، والقضاء ""، والتي توافق - بطيب نفس - على ذلك، بدعوى حماية المصالح العامة والهُوِية القومية الهندوسية. وقد ظهر أن الموضوع المصطنع حول محاولة قتل ثلاثة نساء من مدينة "" بنغالور ""، وتفجير قطارٍ - كذبة لصرف النظر، وجذب الاهتمام؛ حيث اكتُشِف بعد ذلك أن المعلومات متعلقة بأحد نشطاء جماعة "" Bajrang Dal "" الهندوسية اليمِينية، التي تقوم على فكرة الهُوِية القومية الهندوسية. وعندما قام العديد من الهندوس بقتل المسلمين في ولاية "" أسام ""، سارعت المنظمات "" الهندوية الطائفية "" وإعلامُها بمحاولة تعليق الخطأ على الهجرة الإسلامية، في مقابلة الهندوس المحليين بولاية "" أسام ""، كما أن الصور المعادية للإسلام التي نشرتها الشبكات الهندوسية، التي كانت تُظهِر مذابحَ كاذبة يُزعَم قيام المسلمين بها ضد أفراد قبائل "" البودو "" - كانت لمجرد دعم نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم في ولاية "" أسام "". هذا بالإضافة إلى أن الصور تلاها تعقيبات مستفزة؛ لإثارة التوتر على أساس مجتمعي. وبصورة جلية، فالهدف من وراء ذلك الأقليات، وخاصة المجتمع المسلم بالهند. فلأي شيء وعلى كل شيء يلوم الهندوس المسلمين، وقد أصبحت هذه عادةً، كما أن المسلمين أصبحوا في الطرف المتلقي؛ فقد نجحت المنظمات الهندوسية في استغلال المصادمات التي حدثت بأسام، والجرائم التي ارتكبت ضد المسلمين؛ لتحقيق مصالحهم المحدودة، ومكاسبهم السياسية، وعلى هذا النحو حزب المؤتمر الوطني، وبالرغم من قيام هذه المنظمات الأصولية الهندوسية بإرسال مئات الآلاف من الرسائل القصيرة للمواطنين بالهند، إلا أنها تعرف أن النظام والإعلام الأخرق سرعان ما يقوم بإلقاء مسؤولية هذه الرسائل على مسلمي باكستان وبنجلاديش، وتقوم الهند بنحو هذا؛ من أجل "" دعم "" المصالح القومية للهوية الهندوسية بشكل جيد. إن الإعلام الهندي يثير الكثير من الانزعاج، الذي يؤدي لفرار العديد من الأفراد من الشمال الشرقي من مدن عديدة، بما في ذلك ممباي، وبوني، وبنغالو، وشناي. فقد استطاع كلٌّ من حزب المؤتمر الوطني الطائفي و"" بهارتيه جنتا "" الطائفي المتعصب، اللذان يقودان الأجنحة القومية الطائفية - جذب انتباه المجتمع، من خلال "" إثارة "" الهجمات الإرهابية، ثم ممارسة الأنشطة الانتقادية؛ حيث يعتقدون أنهم يستطيعون البقاء ما دامت العمليات المصطنعة تحقِّق رواجًا، وتخضع للحماية السرية. فحزب "" بهراتيه جنتا "" - الذي يقود الأحزاب والمنظمات الطائفية الهندوسية - يحاول بكل وسيلة زيادةَ القاعدة الشعبية له؛ من أجل الرجوع لسدة الحكم، وإلى أن يقوم القضاء بمعاقبة المجرمين الهندوس الذين قتلوا المسلمين بالهند، ودمروا مسجد "" بابري ""، فإن الهند ستظل دولة طائفية متعصبة، ذات نظام قضائي متحيز، وجيش متحيز، وشرطة متحيزة، وإعلام متحيز قذر. فإن هذا - بلا شك - يؤدي لتدمير المسلمين، ولكن هل سيعتبر ذلك في صالح الدولة، التي تزعم بقوة أنها أكبر ديمقراطية علمانية؟ Indian Terror: Hindu Media Target Muslims Fanaticism and terrorism have survived in India despite several regimes ruling the nation primarily because the media have stayed hard core fanatic، cold towards Muslims. Obviously، it is extremely difficult for the right wing hard line Hindu terrorist organizations and their allies to survive in Indian politics without using hatred against Islam and Pakistan. Communal political outs like RSS، VHP، Sivasena، and BJP etc، are the major culprits in spreading hate and anger amongst Indians against Islam and Pakistan and after the ghastly destruction of Babri Mosque in Uttar Pradesh in order to gain political mileage in polls now they want to escape punishment for their crimes and the ruling Congress and allies try to protect the Hindutuva crimes because that is their agenda too. The anti-Isla and anti-Pakistan and similar hate sites in India are fuelling Hindu hatred towards Muslims only to promote fanatic Hinduva vote bank for the Hindu communal parties. Indian Hindutva agencies produce doctored images and videos against Muslims and they are placed all over the social media Internet، such as Face book and in other blogs owned by these organizations. These images and videos are obviously then used for blame game against false allegations of atrocities against Muslims to earn cheap popularity in the country. The fanatic idea behind such mischief is to make Hindutva look a victim of colonialism and a suffering religion. Hindu organization perpetrate terrorism in many parts of India and place the blame on Muslims whch the regime and intelligences and even courts readily endorse to protect common Hinduva interests. A recent input from Bangalore about three women planning to bomb a train turned out to be a red herring. Later، the input was traced to an activist of Bajrang Dal. When Hindu majority murdered so many Muslims in Assam، the communal Hindu organizations and their media tried to find fault with the so-called migrant Muslims against local Assam Hindus. The anti-Muslim images by the Hindu internet network showing fake atrocities of Muslims against Bodos tribals are to support the Congress regime in Assam. The images are captioned with provocative remarks to fan tensions on communal basis. Obviously، the target is minorities، especially the Muslim community in India. For anything and everything Hindus blame Muslims. That has become a sheer habit and Muslims have been at the receiving ends. Hindu organizations have successfully used the Assam conflict and crimes against Muslims for their own parochial and political gains. So is the Congress party. Anonymous SMS to hundreds of thousands of Indians across India is also found the work of these Hindu fundamentalist organizations but they know that the regime and its media nuts quickly blame Pakistan or Bangladesh. And India did that as well to ""promote” the Hindutva national interests. India media generated plenty of panic that led to a mass exodus of people from the north-east from several cities، including Mumbai، Pune، Bangalore and Chennai.. Both soft communal Congress and hardcore BJP led communal wings have been able diver the popular attention by ""instigating"" terror attacks and joint cricketism exercises. They think they can survive as long as these fake operations are promoted and protected secretly. The BJP led Hindu communal parties and organizations trying every possible method to expand its mass base to come back to power. Unless the judiciary come forward to punish the Hindu criminals who killed Muslims in the country and destroyed the Babri Mosque Indian will remain a hard core communal country with a biased juridical، based intelligence، biased military، biased police and biased dirty media. That is undoubtedly devastating for Muslims. But will that be good for the nation which loudly clams to be the largest secular democracy?" تطوير يوناني لوحدة تعريف المشترك (SLM) للمسلمين,شتيفانوس جور غاكوبوليس,18-01-2014,3792,https://www.alukah.net//translations/0/65345/%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-SLM-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"تطوير يوناني لوحدة تعريف المشترك ( SLM ) للمسلمين موقع: دويتش فيله مترجَمٌ للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: سامية جمال محمد توصَّلَ مهندس يوناني إلى بطاقة وحدة تعريف المشترك ( شريحة ) خاصة للمسلمين؛ لتسَهِّل عليهم ممارسة الشعائر الدينية اليومية، ويسعى لغزو الأسواق في إفريقيا وآسيا بهذه الفكرة. حيث يقع في آسيا وإفريقيا كَثَافةٌ سكانية من المسلمين، ويزدهر على وجه الخصوص في هذه القارات سوقُ الهواتف بسرعة كبيرة جدًّا. وطبقًا لأحدث تقرير للاتحاد الدولي لاتصالات ( ITU ): إنَّ أكثر من نصف عقود الاتصالات على مستوى آسيا قد انتهت، وإن غالبية الهواتف المحمولة التي تُستخْدَم في آسيا وإفريقيا ليست من الهواتف الذكية الحديثة، ولكنها موديلات رخيصة السعر للجيل الأقدم للهواتف النقَّالة. وتكمنُ أهمية "" الشريحة الإسلامية "" التي طوَّرَها المهندس الكهربائي اليوناني "" إيانيس هاتسوبولوس "" من مدينة "" سالونيك اليونانية "" في أنها تساعد المسلمين على ممارسة شعائرهم الدينية، سواءٌ كانوا يمتلكون هواتف ذكية حديثة، أو هواتف ذات موديل قديم. ووَفْقًا لِما قاله المهندس اليوناني في تلخيصه لأهم مميزات هذه الشريحة: إنه يمكن للمستخدم استخدام هذه ""الشريحة الإسلامية"" في تحديد اتجاه القِبلة إلى اتجاه مكة المكرمة، كما أنها تعطي رنَّات خاصة ومحدَّدة للتذكير بأوقات الصلوات الخمسة، وعلاوة على ذلك فإنها تكتم صوت الهاتف تلقائيًّا وبشكل مباشر أثناء إقامة الصلوات. وقد قام المهندس اليوناني بالتعاون مع شركة "" بلوفيش الدنماركية "" الرائدة في تطوير شرائح الهواتف المحمولة على مستوى العالم، بتطوير هذه الشريحة. مناسبة هذه الشريحة الإسلامية للهواتف رخيصة الثمن: لا تُعَدُّ فكرة تطوير وظائف الهاتف المحمول - خاصة للمسلمين - فكرةً جديدة؛ لأن هناك العديد من التطبيقات المخصَّصة للشعائر الإسلامية، ولكنها في العادة تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية الحديثة، ولكنَّ الجديد هنا توظيف هذه التطبيقات لمستخدمي الهواتف ذات التكلفة الرخيصة. وتقول الباحثة في مجال الدراسات الإسلامية من شركةٍ لِلاِستشاراتِ الإسلاميةِ من مدينة "" مانهايم الألمانية "" "" إيليف ألما "": ""إن الميزة الفريدة لهذه الشريحة الإسلامية أنه يمكن استخدامُها للهواتف القديمة، أو لِمَا يُسَمَّى بـ: "" الجيل الثاني للهواتف المحمولة ""، وهذه ميزة تنفرد بها هذه الشريحة مقارنةً بالشرائح والتطبيقات الأخرى. وأضافت: إنها تتوقع أن هذه الشريحة ستلْقَى إقبالاً لدى مسلمي العالم، وخاصة من خلال خاصية كتم الصوت تلقائيًّا أثناء أوقات الصلاة. واستطردت قائلة: ""إنه من المرجَّح أن يؤيد أئمة المساجد هذه الخاصية؛ لأنهم عادة ما يشْكُون من رنات الهاتف المتواصلة في المساجد"". وقال المهندس اليوناني: ""من الْمُحْتَمَل أن يستغرق الأمر عدة سنوات حتى يتم تطوير الشبكة المطلوبة لاتصالات الهواتف الذكية في جميع البلدان التي غالبيتها مسلمون، وحتى ذلك الحين، سيتمُّ الاعتماد على ""الموديلات القديمة من الهواتف المحمولة"". كما أوضح كيف وُلِدَت فكرة تطوير الشريحة الإسلامية لديه، وأنها وُلِدَت عام 2009 حينما كان في زيارة "" للمؤتمر العالمي للجوال "" في مدينة "" برشلونة الإسبانية ""، حينها قدَّمَت شركة "" إل جي الكورية "" هاتفًا بمميزات للمسلمين، ومنذ ذلك الوقت تحمَّس للفكرة؛ ولذلك فكَّر بأنه يمكن تطبيق هذه التطبيقات على الشريحة نفسها، وهذا سيعطي لكل مسلم إمكانية تحويل هاتفه إلى "" هاتف إسلامي "" من خلال إدخال شريحة رخيصة الثمن إلى هاتفه. اقتراحات لتطبيقات إضافية: وفي حوار لـ "" دويتش فيله "" مع "" أحمد مجبتي "" الذى يعمل في دُبَي كمهندس مبيعات، قال: إنه قرأ لأول مرة عن هذه "" الشريحة الإسلامية "" في الإنترنت، وأعجبته الفكرة جدًّا. وأضاف: ""إنه يوجد هنا وفي أماكن أخرى شرائح بتطبيقات مساعدة للمسلمين لممارسة شعائرهم الدينية، ولكنه لا يوجد في دُبَي ولا في الهند ما يضاهي هذه الشرائح الإسلامية"". كما قدم مواطن هندي اقتراحًا لتزويد التطبيقات المتوفرة في الشريحة الإسلامية الحالية بأنه يمكن "" للشريحة الإسلامية "" أن تخبر المستخدم في شهر رمضان بمواعيد الإفطار والإمساك. أما صاحب الفكرة فمشروعه القادم هو ربط أهم تطبيقات "" الشريحة الإسلامية "" بموقع التواصل الاجتماعي "" الفيس بوك "" ليتمكن أيضًا شباب المسلمين من الوصول إليها. النص الأصلي: Grieche entwickelt SIM-Karte für Muslime Eine spezielle Handy-SIM-Karte soll es religiösen Muslimen erleichtern, ihren Glauben im Alltag auszuleben. Mit dieser Geschäftsidee will ein griechischer Ingenieur die Märkte in Afrika und Asien erobern. Die SIM-Karte für Muslime, entwickelt vom griechischen Ingenieu Yiannis Hatzopoulos Die Länder mit der größten muslimischen Bevölkerungsdichte liegen in Afrika und Asien. Auf diesen Kontinenten wächst der Handy-Markt besonders schnell. Laut dem aktuellen Entwicklungsbericht der Internationalen Fernmeldeunion (ITU) werden mehr als die Hälfte der Mobilfunkverträge weltweit in Asien geschlossen. Doch die Mehrheit der in Asien und Afrika genutzten Handys sind nicht moderne Smartphones, sondern preiswertere Modelle der älteren Handy-Generation. Die ""Islamic SIM"" des griechischen Elektroingenieurs Yiannis Hatzopoulos aus Thessaloniki soll praktizierenden Muslimen dabei helfen, ihren religiösen Pflichten nachzugehen - egal, ob sie ein Smartphone besitzen oder ein älteres Handy-Modell. ""Der Nutzer kann mit dem Handy die Gebetsrichtung nach Mekka bestimmen, wird mit bestimmten Klingeltönen auf die täglichen fünf Gebete aufmerksam gemacht und kann das Telefon für die Dauer des Gebets automatisch lautlos schalten"", zählt der griechische Ingenieur die wichtigsten Eigenschaften der neuen SIM auf. Der Ingenieur arbeitet mit dem dänischen Unternehmen Bluefish Technologies zusammen, einem der führenden SIM-Karten-Hersteller weltweit. Auch für Billig-Handys geeignet Elektroingenieur Yiannis Hatzopoulos aus Thessaloniki, Erfinder der Islamic SIM Spezielle Handy-Funktionen für religiöse Muslime sind zwar grundsätzlich keine neue Idee - doch normalerweise richten sie sich an Nutzer von modernen Smartphones. ""Das Alleinstellungsmerkmal der Islamic SIM ist jedoch, dass sie für ältere Handys der sogenannten zweiten Generation verwendet werden kann. Das ist ein Vorteil gegenüber anderen SIM-Karten oder Apps"", sagt Islamwissenschaftlerin Elif Elma von der Beratungsfirma Islamic Consulting in Mannheim. Sie könne sich gut vorstellen, dass sich diese SIM-Karte bei den Muslimen weltweit durchsetzen würde. Vor allem durch Funktionen wie das automatische Lautlos-Schalten zu den Gebetszeiten: ""Diese Eigenschaft wird sehr wahrscheinlich auch von den Imamen befürwortet werden, da sie sich oft über klingelnde Handys beklagen"", so Elif Elma. Es werde voraussichtlich noch mehrere Jahre dauern, bis der für Smartphones benötigte Netzausbau in allen Ländern mit einer muslimischen Mehrheitsbevölkerung umgesetzt sein wird, meint Yannis Hatzopoulos. Bis dann seien ältere Handy-Modelle weiterhin sehr gefragt. Seine Idee zur islamischen SIM-Karte sei 2009 geboren worden, als er den Mobile World Congress in Barcelona besuchte, erinnert sich der griechische Ingenieur. Damals habe das Unternehmen LG ein Handy mit Sonderfunktionen für Muslime vorgestellt. Yiannis Hatzopoulos sei von dem Konzept begeistert gewesen - und habe sich anschließend überlegt, dass man diese Funktionen auch auf einer SIM-Karte anbieten könnte. Denn so haben gläubige Muslime die Möglichkeit, jedes Mobiltelefon einfach durch das Einlegen einer preiswerten SIM-Karte zu einem ""islamischen Handy"" umzufunktionieren. Vorschläge für zusätzliche Funktionen Info-Tafel bei der Vorstellung der Islamic SIM, in der Stadt Thessaloniki, Griechenland Mujtaba Ahmed, der in Dubai als Vertriebsingenieur arbeitet, hat im Internet zum ersten Mal von der ""Islamic SIM"" des griechischen Ingenieurs gelesen. Das Produkt hat ihn überzeugt: ""Es gibt zwar hier und da SIM-Karten mit hilfreichen Funktionen für Muslime, aber in Indien oder Dubai gibt es nichts Vergleichbares zur Islamic SIM"", sagt er im DW-Gespräch. Der gebürtige Inder ist selbst praktizierender Muslim und hat auch Vorschläge für die Erweiterung der vorhandenen Funktionen: ""Im Laufe des Ramadan könnte das Mobiltelefon den Benutzer über den Fastenbeginn und das Fastenbrechen informieren"". Als nächstes Projekt plant Yiannis Hatzopoulos eine Anbindung der wichtigsten Islamic-SIM-Funktionen an das soziale Netzwerk Facebook, ""um auch jüngere Muslime zu erreichen ""." تصاعد وتيرة العنف ضد مسلمي بريطانيا,Christian Zaschke,15-01-2014,2685,https://www.alukah.net//translations/0/65261/%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%b6%d8%af-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"تصاعد وتيرة العنف ضد مسلمي بريطانيا ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة تحت عُنوان ""الكراهية تتنامى"" كتبت صحيفة ""ذود دويتشه تسايتونج"" ( Sueddeutsche Zeitung ) الألمانية تقول: تَصاعد عدد الاعتداءات التي تَعرَّض لها مسلمو بريطانيا بشكل كبير في العام المُنصرِم عام 2013؛ حيث رصدت الشرطة اللندنية ( Metropolitan Police ) أكثر من 500 اعتداء على المسلمين في لندن وحدها، تنوَّعت ما بين اعتداء على أشخاص، وحَرْق مساجد، وتهديدات بالقتل على صفحات الإنترنت. كما رصدت مجموعة ""أخبِروا والدتي"" أو ( Tell Mama ) المهتمة بالاعتداءات الطائفية تَضاعُفَ عمليات العنف ضد المسلمين في 2013 عن العام السابق. مجموعة ""أخبروا والدتي"" أو ( Tell Mama ) تَتْبَع منظمة "" شؤون الإيمان "" أو ( Faith Matters )، وهي مُنظَّمة تهتم بتحقيق التعايش السِّلمي بين الأديان. ويقول المتحدث باسم المنظمة فياز ميهال ( Fiyaz Mijhal ): إن وتيرة الكراهية ضد المسلمين تَصاعَدت بشكل خاصٍّ على مواقع التواصل الاجتماعي، وإن واقعة قتْل الجندي البريطاني "" لي رجبي "" ( Lee Rigby ) على يد شابَّين مسلمَين في 22 مايو الماضي جنوب شرق العاصمة لندن، مُبرِّرينِ ما قاما به بأنه ثأر لدماء المسلمين التي سُفِكت في كل أنحاء العالم. الشابان اللذان قاما بعملية قتْل الجندي ( Michael Adebolajo ) و( Michael Adebowale ) هما مواطنان بريطانيان دخلا في الإسلام منذ فترة، وارتبطوا بدعاة متشدِّدين، أسهموا في تأصيل الفِكْر المتشدِّد في عقل الشابين البالغ عمر أحدهما 22 عامًا والآخر 29. وكانت واقعة قتْل الجندي ( Lee Rigby ) قد هزَّت بريطانيا نظرًا لقسوة تنفيذها؛ حيث قام الشابان في وضَح النهار بصدم الجندي بسيارتهما، ثم نزلا من السيارة وحاولا شنْقَه بحبل كان بحوزتهما، قبل أن تَصِل الشرطة وتُبادِلهما إطلاق النار فتُسقِطهما أرضًا دون أن تقتلهما. وبعد أيام قليلة من واقعة القتل تلك، رصَدت عدة منظمات تصاعدًا كبيرًا في الهجمات على المسلمين في البلاد؛ حيث سجَّلت مجموعة "" أمل.. لا كراهية "" ( Hope Not Hate ) في الخمسة الأيام الأولى فقط بعد الواقعة قُرابة الـ (197) اعتداء، من بينها 10 اعتداءات على مساجد، كما تَمَّ نزْع النقاب عن بعض النساء المسلمات، ومطاردة الرجال الملتحين، وإلقاء رأس خنزير أمام أحد المساجد. من جهة أخرى دعا الحزب الوطني البريطاني ( British National Party ) - أحد أبرز الأحزاب اليمينية المُتطرِّفة في بريطانيا - إلى مظاهرات مناهضة للمسلمين، بينما وصَف رئيس الحزب ( Nick Griffin ) "" الهجرات الجماعية "" إلى بريطانيا بأنها المُعضِلة الأساسية للبلاد في الوقت الذي شهِدت فيه البلاد بعد أيام من الواقعة اشتباكات وحرب شوارع بين رجال الشرطة وأفراد من "" تَحالُف الدفاع الإنجليزي "" ( English Defence League ) المعروف بتوجهاته اليَمينيَّة المتطرِّفة. إدانة قتلة الجندي: إحدى المحاكم اللندنية أدانت الشابَّين بتهمة قتْل الجندي "" لي رجبي ""، بينما برَّأتهم المحكمة من تهمة الشروع في قتْل أحد رجال الشرطة، ومن المُنتظَر أن يَصدُر الحُكْم النهائي على الشابين في يناير الجاري. كان الشابان قد وصفا نفسيهما أمام المحكمة بالجنود الذين يُقاتِلون في معركة، وأصرَّا على أن تُناديهما المحكمة بأسمائهم الإسلامية الجديدة، بينما قال شقيق أحد الشابين: إن هذه الواقعة لن تكون الأخيرة، وإن كلَّ جريمة قَتْل تَرتكِبها القوات البريطانية في حق المسلمين، سيكون لها ردُّ فِعلٍ على الأراضي البريطانية. الجدير بالذِّكر أن رئيس الوزراء البريطاني (ديفيد كاميرون) كان قد شكَّل وحدة جديدة؛ مهمتها مكافحة كلِّ أشكال التطرف، كما أمر بتشكيل لجنة تحقيق تَنظُر فيما إذا كانت واقعة قتْل ""لي رجبي""، كان من الممكن تجنُّبها لا سيما أن أحد الشابين المتورِّطَين في قتل الجندي كان خاضعًا منذ فترة طويلة للمراقبة من جهاز المخابرات الداخلية البريطانية ( MI5 ). النص الأصلي: Der Hass nimmt zu Michael Adebolajo und Michael Adebowale wollten den gewaltsamen Tod von Muslimen in aller Welt rächen und brachten deshalb den Soldaten Lee Rigby um. Aber seit dem Londoner Soldatenmord vom Mai 2013 ist die Zahl der Gewalttaten gegen Muslime in Großbritannien dramatisch gestiegen. Von Christian Zaschke, London Die Zahl der Übergriffe gegen Muslime ist in Großbritannien im vergangenen Jahr stark gestiegen. Allein die für den Großraum London zuständige Metropolitan Police hat 2013 mehr als 500 Übergriffe gezählt, darunter gewaltsame Angriffe auf Personen, Brandanschläge auf Moscheen und Morddrohungen im Internet. Die Gruppe ""Tell Mama"", die Angriffe auf Muslime aufzeichnet, hat für 2013 im Vergleich zum Vorjahr eine Verdopplung der Vorfälle festgestellt. Tell Mama gehört zur Organisation ""Faith Matters"", die sich für das friedliche Zusammenleben der Religionen einsetzt. Deren Sprecher Fiyaz Mijhal sagt, dass besonders in den sozialen Medien der Hass zugenommen habe. Er macht dafür ein konkretes Ereignis verantwortlich: Am 22. Mai dieses Jahres töteten zwei Männer im Südosten Londons einen Soldaten und sagten anschließend, sie wollten mit ihrer Tat Rache nehmen für den gewaltsamen Tod von Muslimen in aller Welt. Die Täter, Michael Adebolajo und Michael Adebowale, sind britische Staatsbürger, die zum Islam konvertiert sind und von Hasspredigern radikalisiert wurden. Mit dem Beil enthaupten Die Tat hatte das Land wegen ihrer Brutalität aufgewühlt. Am helllichten Tag hatten Adebolajo und Adebowale den Soldaten Lee Rigby zunächst absichtlich mit dem Auto überfahren. Als die beiden ausstiegen, dachten Zeugen zunächst, sie wollten dem Opfer helfen. Die Männer versuchten jedoch, Lee Rigby mit einem Messer und einem Fleischerbeil zu enthaupten. Nach der Tat sprachen sie blutverschmiert in Handykameras von Passanten. Als die Polizei eintraf, zückte einer der Männer eine Schusswaffe. Beide Männer wurden niedergeschossen, überlebten aber. Besonders in den Tagen nach dem Mord stellten verschiedene Organisationen eine starke Zunahme von Angriffen auf Muslime fest. Die Gruppe ""Hope Not Hate"" zählte allein in den ersten fünf Tagen nach der Tat 197 islamfeindliche Übergriffe, darunter zehn Anschläge auf Moscheen. Frauen wurden die Schleier weggerissen, bärtige Männer wurden verprügelt, vor einer Moschee wurde ein Schweinekopf abgelegt. Die rechtsextreme British National Party rief zu antimuslimischen Demonstrationen auf. Parteichef Nick Griffin bezeichnete die ""massenhafte Einwanderung"" als Hauptproblem des Landes. Die ebenfalls rechtsextreme English Defence League (EDL) lieferte sich in den Tagen nach dem Mord Straßenschlachten mit der Polizei. Londoner Soldaten-Mord Angeklagte schuldig gesprochen Im Fall des ermordeten britischen Soldaten Lee Rigby wurden beide Angeklagte vor einem Londoner Gericht schuldig gesprochen. Freigesprochen wurden die beiden 29 und 22 Jahre alten Männer von dem Vorwurf des versuchten Mordes an einem Polizisten. Mittlerweile ist das Verfahren gegen Adebolajo und Adebowale so gut wie abgeschlossen. Kurz vor Weihnachten hat eine Jury die Männer des Mordes für schuldig befunden. Das Strafmaß wird im Januar verkündet. Beide Männer hatten sich vor Gericht als Soldaten in einem Krieg bezeichnet und zudem darauf bestanden, mit ihren neuen, muslimischen Namen angesprochen zu werden. Ein Bruder Adeblajos sagte, die Tat werde nicht die letzte ihrer Art bleiben. Jede Gewalttat britischer Truppen gegen Muslime werde eine Reaktion hervorrufen. Unmittelbar nach der Tat hatte Premierminister David Cameron eine Task Force ins Leben gerufen, die jede Form von Extremismus bekämpfen soll. Zudem soll nun ein Untersuchungsausschuss klären, ob der Mord an Lee Rigby hätte verhindert werden können - denn einer der Täter hatte seit Längerem unter Beobachtung durch den Inlandsgeheimdienst MI5 gestanden." هجوم بلطجية على مسجد الفلاح بمدينة أمباتينا بسريلانكا,أسلم علي,09-01-2014,5199,https://www.alukah.net//translations/0/65000/%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a8%d9%84%d8%b7%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d8%a8%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%83%d8%a7/,"هجوم بلطجية على مسجد الفلاح بمدينة أمباتينا بسريلانكا ( تفاصيل الحادثة ) مترجم للألوكة من اللغة التاميلية ترجمة: محمد مخدوم بن عبدالجبار تعرَّض مسجد الفلاح الواقع في حي ويليكادا بمدينة أمباتينا المجاورة لمدينة أكورانا من المحافظة الوسطى كاندي في سريلانكا - لاعتداءٍ عنصري من قِبَل مجموعة متطرِّفة بلطجية. وقد ذكر محمد فاهم، شاب مسلم عايَن الحادثة، وحاول الدفاع عن المسجد: أن طائفة بلطجية متشددة من الأغلبية البوذية أتَتْ بسيارة الساعة التاسعة والنصف ليلاً، وهاجمت المسجد. وذكر إمام هذا المسجد: أن تلك الطائفةَ البوذية المتطرفة هاجمت المسجد أولاً، فكسرت زجاج نوافذه، ثم دخلت المسجدَ بعنف وقسوة، وعندما حاولتِ الاعتداءَ عليَّ، هربتُ منهم إلى الدور الثاني للمسجد. وكانت تلك الطائفة البوذية البلطجية - بعد أن دخلت المسجد بعنف وقسوة - قد خرَّبت الدورَ الأول والثاني للمسجد، مستخدمة كلمات بشعة سيئة، استهزاءً بالمسلمين باللغة السنهالية. وذكر محمد فرحان أن المسجد قد تعرض للاعتداء بالأحجار قبْلَ هذه الحادثة بيوم، وعندما أتت هذه الطائفةُ البوذية المتطرفة بسيارة للهجوم على المسجد، أسرع محمد فرحان لمحلِّ الحادثة بعد أن سمِع أصواتهم، وحاول الدفاع عن المسجد، فهجموا عليه وعلى قريبينِ له بسببه. وأضاف محمد فرحان قائلاً عن هذه الحادثة: إن هذه الطائفة البلطجية التي أتت بسيارة الساعة التاسعة والنصف ليلاً هاجمتِ المسجد بالأحجار، فحاولتُ الدفاع عنه، فلم أستطِعْ بسبب كثرتهم، وأسرع والدي وأحد أقاربي للمحل، فهجمت تلك الطائفة عليهما أيضًا، كما قد أكَّد محمد فرحان أن هذه الطائفةَ من الأغلبية البوذية المتطرفة. وقد تجمَّع المسلمون في المحل بعد الحادثة، وقاموا بإبلاغ الشرطة عن الحادثة، وأعطَوْها رقم السيارة التي أتت تقِلُّ تلك الطائفة البلطجية، ولكن لَم يُقبَض على أحد منهم حتى الآن. وذكر إمام المسجد أنه يتذكر وجوه المعتدين على المسجد، ويستطيع معرفتهم. هذا وقد قام السياسيون المسلمون والبوذيون بزيارة لمحل الحادثة، وتقوم الشرطة بحراسة المسجد. النص الأصلي: அம்பத்தன்ன மஸ்ஜித்துல் பலாஹ்க்கு நடந்தது என்ன ?: விபரம் அஸ்லம் அலி:கண்டி -(அக்குறனைக்கு அருகில் அமைத்திருக்கும் நகர்) அம்பத்தன்ன -வெலிக்கடபகுதியில் பல சகாப்தங்களாக இயங்கி வரும் மஸ்ஜித்துல் பலாஹ் மீது பெரும்பான்மை இனத்தை சேர்ந்த தீவிரவாத கும்பல் ஒன்றால் தாக்குதல் நடாத்தப் பட்டு மஸ்ஜித்துக்கு சேதம்படங்கள்விளைவிக்கப்பட்டுள்ளதுநேற்று இரவு 9:30 மணியளவில் வாகனம் ஒன்றில் வந்த பெரும்பான்மை இனத்தை சேர்ந்த தீவிரவாதிகள் இந்த தாக்குதலை நடாத்தினர் .என்று அவர்களுடன் நேரடி மோதலில் ஈடுபட்ட பாஹிம் என்ற வாலிபர் தெரிவித்தார் . மஸ்ஜிதின் மீது தாக்குதல் நடாத்தி ஜன்னல் கண்ணாடிகளைஉடைத்தகுழுவினர் குறித்த மஸ்ஜிதின் இமாமை தாக்குவதக்கு மஸ்ஜிதுக்குள்அடாவிடாய நுழைந்து இமாமை தாக்க முற்பட்ட போது அவர்இரண்டாம் மாடிக்கு ஓடிச் சென்று அங்கு பாத்றூமுக்குள்ஒளிந்து கொண்டதாக மஸ்ஜித் இமாமேதெரிவித்தார் , மிக மோசமான முறையில் சிங்கள மொழியில் தூற்றுக் கொண்டு உள்நுழைந்த காடையர்கள் குழுமுதல் மாடி ,இரண்டாம் மாடி ஆகியவற்றுக்குள் நுழைந்த அங்கு தாக்குதல் நடாத்தியுள்ளனர் . நேற்று இரவு சம்பவத்துக்குமுதல் நாள் இரவும் மஸ்ஜித் கற்களால் தாக்கப்பட்டுள்ளது . நேற்று இரவும் வாகனத்தில்வந்த காடையர்கள் மஸ்ஜிதுக்கு கற்களால் தாக்கிய போது சத்தம்கேட்டு சம்ப இடத்துக்கு வந்து அதை தட்டிக்கேட்ட பர்ஹான் என்ற வாலிபரையும் தாக்கியுள்ளனர்இதன்போது குறித்த வாலிபர் ,மற்றும் அவரின் இரு உறவினர்களும் தாக்கபட்டுள்ளனர் . இது தொடர்பாக பர்ஹான் குறிப்பிடும்போது நேற்றுஇரவு 9:30 மணியளவில் வாகனத்தில் வந்த குழுவினர் மஸ்ஜிதை கற்களினால் தாக்கினர். அதை பார்த்த நான் அதை அங்கு சென்று தடுக்க முற்பட்டேன் இதன் போது அவ அர்கள் என்னைதாக்கினார்கள் நானும் திருப்பி தாக்கினேன் ஆனாலும் அவர்கள் அதிகமான எண்ணிக்கையில் வந்தமையால் அவர்களுடன் என்னால் போராடமுடியவில்லை அவர்கள் என்னை தாக்கினார்கள் .எனக்கு உதவிக்கு மற்ற முஸ்லிம்கள் எவரும் வரவில்லை . வீட்டினுள் இருந்து விட்டனர் .இதன் போது எனதுவாப்பா மற்றும் மச்சான் சம்பவஇடத்துக்கு வந்தனர் அவர்களையும் வந்த குழுவினர் தாக்கினர் , இவர்கள் நிச்சயம் சிங்கள பெளத்த தீவிரவாத குழுவை சேர்ந்தவர்களாகத்தான் இருக்கவேண்டும் என்று பர்ஹான் தெரிவித்தார் . சம்வம் நடை பெற்ற பின்னர் அங்கு பெரும்தொகையில் முஸ்லிம்கள் கூடினர் , பொலிசாரிடம் முறையிடப்பட்டுள்ளது . இதன்போது தாக்கியவர்கள் வந்த லொறி ரக வாகனத்தில் இலக்கமும் பொலிசாரிடம் ஒப்படைக்கப்பட்டுள்ளது. என்றுஇங்கு அங்கு கூடி நிற்பவர்கள் தெரிவித்தனர் . இது வரை எவரும் கைது செய்யப்படவில்லை. என்பது குறிப்பிடத்தக்கது இது தொடர்பில் மஸ்ஜித்தின் இமாம் மஸ்ஜிதை தாக்கிவிட்டு என்னையும் தாக்க துரத்தியவர்களின் முகம் எனக்கு நன்றாக நியாபகம் இருக்கிறது. பொலிசார்அவர்களைஎன்னால் அடையாளம் காட்ட முடியும் . பொலிசார் நேற்று ஒருவரை பிடித்து வந்தார்கள் என்னிடம் அடையாளப் படுத்துமாறு கூறினார்கள் . நான் அவரை அவர் இதில் சமந்தப்படவில்லை என்று கூறியுள்ளேன் என்று தெரிவித்தார் . சிங்கள , மற்றும் முஸ்லிம் அரசியல்வாதிகள் மஸ்ஜிதுக்கு வந்து சம்பவம் அடையாளங்களை பார்வியிட்துள்ளனர் . மத்திய மாகாண சபை உறுப்பினரும் இன்று அங்கு சென்று மஸ்ஜித்தை பார்வையிட்டுள்ளார் பாதுகாப்புக்குபொலிசார் நிறுத்தப் பட்டுள்ளனர் ." المسلمون المهجرون والمشتتون بميانمار,جوناثان هيد,08-01-2014,3970,https://www.alukah.net//translations/0/64942/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%ac%d8%b1%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%aa%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b1/,"المسلمون المهجَّرون والمشتتون بميانمار ترجمة: مصطفى مهدي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: bbc لقد ترَك العنف الطائفي الواقع بولاية راكين ببورما في الشهور الأخيرة نحو 140 قتيلاً، وأجبَر أكثر مِن 100 ألف على ترك منازلهم، ونتيجةً لعزل المُجتمعَين البوذي والمُسلِم بصورة فعّالة؛ فإن الانقسام يبدو أعمق مِن ذي قَبل؛ طبقًا لما رصدَه ""جوناثان هيد"" الصحفي بشبكة بي بي سي. فبالطبع قد تعرَّف على غالبها أحد الموظَّفين بالإمبراطورية البريطانية العائدين مِن "" سيتوي "" أو "" أيكاب "" - كما كان يُطلق عليها أيام الإمبراطورية - فدرجات الريكاشة الهِندية لا تزال تُسيطِر على الطرُقات المليئة بالغبار، وتَبدو المنازل المتحلِّلة وكأنها تَنتمي إلى عصرٍ آخَر قبل فترة قرْن الرخاء الآسيَوي. فبعيدًا عن قبَّة تمثال بوذا الذهبية الكبيرة، لا يَظهر مِن المنظر مِن أعلى السطح إلا بلدة ذات أسطح معدنية ضرَبها الصدأ وسط أشجار نخيل جوز الهند، وفي الخلف المَمرات المائية التي تُطوِّق الخط الساحلي مِن هذا الجزء ببورما، بالقرب مِن الحدود مع بنجلاديش. تُعتبَر ولاية راكين ثاني أكثر الولايات فقرًا ببورما، وتُعتبَر أيضًا واحدة مِن أقلِّ المدن تنميةً بالعالم؛ فالفقر المُهمَل والقهر لَعِبا دورًا كبيرًا في إشعال العُنف الطائفي، كما أنه يوجد ذكريات تاريخيَّة أكثر مرارةً، والمَخاوِف التي يَشعر بها المُجتمَعان المُتخاصِمان؛ مما قد يُفقَد أو يُحصَد في البيئة السياسية الجديدة المشكوك فيها ببورما. إن الأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى - بالفعل - تقدِّم مساعدات طارئة للعديد مِن الـ110 ألف مواطن الذين تمَّ تهجيرهم مِن خلال نوبتَين وحشيتَين مِن المصادمات التي وقعت بين المسلمين والبوذيِّين، إلا أنه لا يزال هناك المزيد مِن الحاجات المُلحَّة. قضيتُ يومًا في قرية "" تيشونج ""، والتي تَبتعِد خارج "" سيتوي "" قليلاً مِن الكيلومترات، يُعتبر هذا أحد أحياء مُسلمي الروهينجا؛ أحد الأحياء القليلة التي لم تتعرَّض لهجمات الجماعات البوذية، ويُعتبَر هذا في الواقع مجتمعًا شديد الفقر؛ فالبناء المادي الوحيد يُعتَبر المدرسة المبنيَّة مِن الأخشاب ( مدرسة دينية )، والتي يُقيم بها المئات مِن الأُسر التي تعرَّضت للتهجير. تَحتضِن "" تيشونج "" نحو 2500 مسلم من الأماكن الأخرى؛ غالبهم مِن "" نازيه "" - إحدى مناطق "" سيتوي "" - التي دمَّرتها أحداث العنف التي وقعَت في يونيو الماضي، ومِن "" كيوموبيو ""، والتي دمَّرتها تمامًا الاعتداءات المُستدامة التي وقعَت يومي 23 و24 أكتوبر. ونتيجة لكونها لا تُعتبَر معسكرًا حكوميًّا؛ فإن "" تيشونج "" لا تتلقى أي مساعدات من الحكومة أو الوكلات الدولية؛ ولكن التبرعات بالغذاء والتي تأتي غالبًا من الروهينجا الذين يعيشون بالأماكن الأخرى أو بالخارج - تساعد التجمع المتزايد على البقاء حيًّا، رأيت مرجلاً من اللحم بالكاري مصنوع من لحم بقرة متبرَّع بها يتم طبخه، ويُقدم كتلتين في كل مرة لكل أسرة. وأسفل المدرسة تَجلِس أُسرة "" سورا كاتو "" البالغ 45 عامًا تتحسَّر بصوت مُرتفِع على مَظهرِهم شديد الهُون، فقد فرَّت مِن "" نازيه "" يونيو الماضي ثم ماتَت - كما أخبروني - بسبب الإصابة بالحُمى ذلك الصباح. يتمركز المسلمون الآن بمناطق السلامة المُنكمِشة هذه، ويُمنعون مِن الذهاب إلى وسط البلد لأعمالهم، أو المتاجر، أو المستشفيات؛ بسبب خوفهم المُبرَّر مِن التعرض للاعتداءات، وأما الجماعات البوذية، فقد طالبت التجار في "" سيتوي "" بمقاطعة أيٍّ مِن المسلمين يجرؤ على النزول لشراء الضروريات مِن هناك، ولم يَخرق أحد هذا المنع، فالفريقان معزولان تمامًا الآن. ويوجد أيضًا بعض البوذيِّين الروهينجا تمَّ تهجيرهم وهم في حاجة أيضًا للمساعدة، بعضهم احتمى بالمعابد، وآخَرون بالمُعسكَرات التي أنشأتها الحكومة، إلا أن أعدادهم قليلة جدًّا مقارَنة بالمسلمين؛ حيث يُشكِّلون أقل مِن 10% مِن أولئك المهجَّرين، وهذا طبقًا للعامِلين في حقْل المساعدات، وكذلك يُمكِنهم التحرُّك بحرِّية أكبَر. الإهمال المزمن: إن شهادة المسلمين المُهجَّرين تَرسُم صورة للهجَمات المُخطَّطة المنظَّمة التي وقعَت في أكتوبر في العديد مِن الأماكن في وقت واحد، فتدمير الحي الذي يَقطنه المسلمون في "" كيوموبيو "" خاصةً يُعتبَر موحيًا؛ فالقاطِنون هناك في المقام الأول مِن المسلمين "" الكمان ""، ويُعتبَرون نسبيًّا تجارًا أفضل حالاً ومِن مُلاك المراكب، وخلافًا للقطاع العريض مِن الروهينجا مِن أصحاب الحال المُزري؛ فإن الحكومة تَعتبِرهم مواطنين رسميِّين، ولم يُتوقَّع يومًا أن يكونوا هدفًا، ولكنهم وصَفوا هجوم الجماعات البوذية المسلحة مِن جميع الجوانب، وأنهم كانوا يقومون بحرق جميع المباني بصورة منظَّمة، وقالوا: إنهم كانوا مَدعومين مِن قِبَل الشرطة والجيش، لقد أراني بعضهم الجراحات المستدامة التي سبَّبتها الرصاصات أثناء المصادمات مِن الأسلحة النارية التي أُطلِقت على الحي من الخارج، وأخبَروني مرارًا أن نداءات الاستِغاثة بالقوات الأمنية لم تلقَ أيَّ استجابة. وعلى الناحية الأخرى، فقد قصَّ البوذيون الراكين روايةً أخرى؛ فقد ردَّدوا القصص التي تتناقلها الألسن أو عبر مواقع الإنترنت حول الأعمال الوحشية للمسلمين، ويقومون بين فينة وأخرى بعرض صور غير واضحة لجثامين مجدَّعة. ولكن ما يتعلق بهم قصة طويلة مِن إهمال الحكومة المركزية المُزمِن، ويَشكون أيضًا مما يَرونه زيادة غير مُسيطَر عليها للشعب المسلم والذي يُهدِّد باكتساحهم، ويَخشون انتشار الأفكار الإسلامية الأصولية، وخاصةً بين شباب الروهينجا ممن عاشوا ببعض الدول الإسلامية العربية. وفي هذا الصدد يَشرح "" أشين أريا فيونزا "" رئيس دير "" شوي ريدي "" القديم بمدينة "" سيتوي "" من وجهة نظره أن المُجتمعَين لا يُمكِن أن يعيشا معًا بعد ذلك، فيرى أن المسلمين لدَيهم زوجات كثيرات ولديهم أطفال كثيرون - حسب قوله - كما أنهم يُضايقون المرأة البوذية أيضًا، ولا يَسمحون للمرأة أن تتلقى التعليم. فأولئك الذين يُعتبَرون مواطنين شرعيِّين ممَّن يَحملون بطاقة هوية المواطَنة يُمكن لهم البقاء - حسب قوله - ولكن يجب أن يكونوا مثلنا - البوذيين - بدرجة أكبر، وأن يتعلموا مِن ثقافتنا، وأما أولئك غير الشرعيِّين فيجب حبسهم بالمعسكرات - حسب قوله - وذلك فعليًّا ما حدَث لعشرات الآلاف مِن المسلمين. إن المصطلح "" روهينجا "" لا يَعترِف به غالبية البوذيِّين؛ ويَستخدِمون بدلاً منه مُصطلَح "" المسلمون البنغاليون "" في إشارة إلى الرؤية الرسمية التي تَعتبِر أنهم مهاجرين غير شرعيِّين مِن بنجلاديش. نحو 800 ألف مِن الروهينجا يَفتقِدون الحصول على بطاقة هُوية المواطَنة، لقد شجَّع التمييزُ الرسمي البوذيِّين على شنِّ حملات لطرد المسلمين الروهينجا بالقوة أو عزلهم. الانفصام الفكري : ولكن "" كياو هلا أونج ""، أحد السياسيِّين الروهينجا المعروفين والذي قضى 11 عامًا كمُعتقَل سياسي، يضحك بمرارة وأسى على هذه المزاعم. فقد وُلد في راكين، وقضَى معظم حياته في العمل محاميًا عاملاً في محاكم الدولة، والآن وقد بلغ سن الثالثة والسبعين فإنه يتقاضى معاش الدولة، لقد أخرج لي وثيقة استلمها والده عام 1934 من مدير إحدى المدارس التي كانت تُديرها بريطانيا بما يُعتبَر الآن ولاية "" راكين ""، وبالرغم مِن ذلك إلا أنه لا يزال يُعتبَر رسميًّا مُهاجِرًا غير شرعي. وبعد الاضطرابات في يونيو اعتُقل مجدَّدًا أثناء عمله مع المنظَّمة غير الحكومية التي تُدعى "" أطباء بلا حدود "". إن العقود الطويلة مِن العزْلة وغياب العدالة المزمن الذي يَفرضه حكام بورما العسكريُّون - ترك إجحافًا واستياءً في ولاية راكين، والذي أدى إلى مناخٍ مسموم مِن فقدان الثقة والتضليل. فبعض الراكين يَرجعون إلى المذبحة التي وقعت عام 1942 وسط حالة الفوضى التي صَحبَت الانسحاب البريطاني أمام تقدُّم الجيش الياباني الإمبراطوري، وبالرجوع إلى تلك الفترة فإن البوذيِّين - غالبًا - ناصَروا القوات المسلَّحة اليابانية بينما دعم الروهينجا البريطانيين، بل إن البعض يذهب لأبعد مِن ذلك، إلى ذكرى مملكة الراكين البوذية القوية المُستقلَّة المَجيدة التي استمرَّت مِن القَرن الخامس عشر إلى القرن الثامن عشر. وعلاوةً على الفصل الجسَدي بين المسلمين والبوذيِّين، فإن هناك أيضًا حالةً واسعةً مِن الانفصال الفِكريِّ. Displaced and divided in Burma's Rakhine In recent months, communal violence in Burma's Rakhine state has left about 140 people dead and forced more than 100,000 from their homes. With Buddhist and Muslim communities effectively segregated, divisions seem deeper than ever, the BBC's Jonathan Head reports from Rakhine. A British colonial official returning to Sittwe, or Aykab as it was known in the days of empire, would surely recognise most of it. Cycle rickshaws still dominate the dusty streets; the decaying buildings seem from another era, well before the prosperity of the Asian century. Aside from a prominent golden stupa, a rooftop view of the town shows only rusting iron roofs amid a sea of coconut palms, and the shimmering waterways behind that carve up the coastline in this part of Burma, near the Bangladesh border. Rakhine is the second poorest state in Burma, already one of the least-developed countries in the world. Poverty, neglect and repression have played a big role in fuelling the communal violence, as have bitter historical memories, and the fears felt in rival communities of what might be lost or gained in Burma's new and uncertain political environment. The UN and other international agencies are already supplying emergency assistance to many of the 110,000 people who have been displaced by two bouts of brutal clashes between Muslims and Buddhists. But there is still dire need. I spent a day in the village of Thechaung, a few kilometres outside Sittwe. This is a Rohingya Muslim neighbourhood, one of the few left untouched by attacks from Buddhist mobs. This was already a very poor community; the only substantial building is the wooden madrasa [religious school], under which dozens of displaced families are now camping. Thechaung is hosting around 2,500 Muslims from elsewhere, mostly from Nazih, an areas of Sittwe destroyed in the June violence, and from Kyaukpyu, which was razed to the ground in sustained attacks on 23 and 24 October. As it is not an official camp, Thechaung is getting no assistance from the government or international agencies. Charity donations of food, mostly from Rohingyas living elsewhere or overseas, are keeping the swollen population alive. I watched a cauldron of beef curry, made from a donated cow, being served out, two lumps at a time, to each family. Under the madrasa, the family of 45 year-old Sura Katu grieved loudly over her emaciated-looking body. She fled from Nazih in June and died, they told me, of a fever that morning. Muslims are now confined to these shrunken zones of safety, barred from going to town for work, shops or hospitals by their well-justified fear of attack. Buddhist monks have demanded a boycott by Sittwe's traders of any Muslims who might dare to try shopping there. No-one breaks it. The two sides are now completely segregated. There are displaced Rakhine Buddhists too, also in real need of help. Some have been sheltering in temples, others in camps the government has set up. But their numbers are far smaller than the Muslims - less than 10% of those displaced, according to aid workers - and they can move around more freely. 'Chronic neglect' Testimony from the displaced Muslims paints a picture of planned, organised attacks in October in a number of places at once. The destruction of the Muslim neighbourhood in Kyaukpyu is especially revealing. The inhabitants there are mainly Kaman Muslims, relatively prosperous traders and boat-owners who, unlike the widely-despised Rohingyas, are recognised as citizens by the government. They never expected to be a target. But they described armed Buddhist mobs attacking from all sides, systematically burning every building, and, they said, being supported by the police and army. Some showed me bullet wounds sustained during the clashes, from guns fired into the neighbourhood from outside. Repeatedly I was told that pleas for protection from the security forces went unanswered. Rakhine Buddhists have a different story to tell. They repeat the accounts spread by word of mouth or through internet sites of gruesome Muslim atrocities, and occasionally bring out blurry photographs of mutilated corpses. But theirs is a much longer story, of chronic neglect by the central government, and of what they believe is uncontrolled Muslim population growth, which threatens to swamp them. They are frightened of the spread of extremist Islamic ideas, especially among young Rohingya men who have lived in Saudi Arabia. Ashin Ariya Vunsa, abbott of the old Shwe Zedi monastery in Sittwe explained why, in his view, the communities could no longer live together. The Muslims take too many wives and have too many children, he said - and they abuse Buddhist women too. They don't allow women to be educated. Those who are legal citizens, who have citizenship cards, can stay, he said - but they must become more like us, learn from our culture. As for those who are illegal - they should be confined to camps, he said. That is in effect what has happened to tens of thousands of Muslims. The term ""Rohingya"" is not recognised by most Buddhists; they use the term 'Bengali Muslims', a reference to the official view that they are illegal immigrants from Bangladesh. Around 800,000 Rohingyas lack citizenship cards. Official discrimination has encouraged Buddhists to believe that they can justifiably campaign for their forced expulsion or segregation. 'Mental separation' Kyaw Hla Aung, a renowned Rohingya politician who spent more than 11 years as a political prisoner, laughs bitterly at these beliefs. He was born in Rakhine, and spent most of his career as a lawyer, working in state courts, and now, at 73-years-old, collects a state pension. He showed me a document his father received in 1934 from the headmaster of a British-run school in what is now Rakhine. Yet he is still officially viewed as an illegal immigrant. After the unrest in June he was arrested again, while working for the NGO Medecins Sans Frontieres. The long decades of isolation and chronic injustice imposed by Burma's military rulers have left prejudice and resentment in Rakhine state to ferment into a poisonous climate of mistrust and misinformation. Some Rakhine hark back to massacres in 1942, amid the chaos of the British withdrawal from the advancing Japanese imperial army. Back then Buddhist men often supported the Japanese-sponsored militia forces, while Rohingyas backed the British. Some go back even further, to the glorified memory of a powerful, independent Buddhist kingdom in Rakhine from the 15th to the 18th Century. Along with the physical separation of Muslims and Buddhists, there is now a profound mental separation too." الاحتفال برأس السنة هو النسخة الحديثة من الحملات الصليبية,صحيفة Zaman التركية,31-12-2013,9998,https://www.alukah.net//translations/0/64619/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d8%b1%d8%a3%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%a9-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a9/,"الاحتفال برأس السنة هو النسخة الحديثة من الحملات الصليبية المصدر: موقع: Zaman ترجمة: مها مصطفى إسماعيل مترجم للألوكة من اللغة التركية وصف ( محمد بيراقتوتار ) - الرئيس العام لنقابة الديانة التركية - الاحتفالات برأس السنَة بأنه النسخة الحديثة من الحملات الصليبية، وقال: إنها منظومة إمبريالية تُمثِّل أكبر سلاح موجَّه ضد المسلمين حاليًّا. أدلى ( محمد بيراقتوتار ) بتصريح كتابي بمُناسبة اقتراب العام الجديد انتقَد فيه الاحتفالات التي تتمُّ بمناسبة رأس السنة، وأشار ( بيراقتوتار ) إلى تعليقاته التي قالها من قبل، مثل: "" سوف يَصير المسلمون مستهلِكين، وسيتنازلون عن نمط حياتهم ومعتقداتهم ويتخلون عنها، في حين تَمتلئ جيوب الإمبرياليِّين الغربيِّين ويَنشُرون نمط حياتهم ""، وأوضح ( بيراقتوتار ) أنه للوهلة الأولى تبدو الاحتفالات برأس السنة كاحتفال عادية بمناسبة دخولنا عامًا جديدًا، لكنها في الحقيقة ذات صلة وثيقة بعيد الميلاد - الكريسماس - الذي يَحتفل به الغرب المسيحي. ومضى ( بيراقتوتار ) في حديثه قائلاً: ""كانت بداية التقويم الميلادي في الغرب المسيحي، وهو مستمدٌّ من يوم ميلاد سيدنا عيسى - عليه السلام - وأخذت الدول الأخرى تتبناه تدريجيًّا، ومن هذا المنظور يُعتبر مسيحيُّو الغرب الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر أهم عيد ديني بالنسبة لهم؛ حيث يمثل وقفة عيد الميلاد، ففي هذا الأسبوع يذهب المسيحيون إلى الكنائس ويزورون بعضهم البعض ويتبادَلون الهدايا، ويمرُّ عيد الميلاد في مناخ ديني، وبعد انقضائه تأتي بداية العام الجديد التي يَحتفلون بها في صخب وترف وإسراف"". نتيجة الاستيراد الثقافي: أكد ( بيراقتوتار ) على أن الاحتفالات التي تُنظَّم تحت اسم "" الاحتفال برأس السنَة "" في تركيا والمُجتمعات الإسلامية الأخرى ليس لها أي أساس ثقافي، ولا تمتُّ بصلة لعادات تلك المجتمعات، وواصلَ حديثه على النحو الآتي: ""لا يُمكن وصف احتفال دول غير مسيحية برأس العام سوى بأنه إما تقليد أعمى للغرب أو نتيجة للاستيراد الثقافي من الغرب المسيحي، ومن هنا تنبع فكرة الانتقادات التي تتمُّ في بلادنا منذ قديم الأزل حول الاحتفال برأس السنة، وإذا فكَّرنا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد سعى جاهدًا لإكساب المسلمين وعيًا جمعيًّا ومنظومة من القيم الثقافية التي تُميزهم عن المجتمعات الدينية الأخرى، وفي هذا السبيل أوصانا بخصوص كثير من الموضوعات بما فيها الشَّعر واللحية والملابس والمظهر، وآداب الطعام والشراب - لوجدْنا أنه لا يُمكن التعامل مع الاحتفالات برأس العام على أنها احتفالات عادية، بل على العكس، هي تخريب ثقافي لمجتمعاتنا يؤدي إلى فقدان الهوية؛ حيث تُنتزَع الأجيال الجديدة من قيَمِها وعاداتها الأصيلة الخاصة بها، فتُعودِّهم أولاً على نمط الحياة الغربي ثم تجدهم يُرحِّبون بأسس قيَمِهم ومعتقداتهم الغربية، وتدريجيًّا تَجرِفهم إلى تبني هذه المعتقدات"". حفلات تَحتوي على الخمور والقمار: قال (بيراقتوتار): إن الحفلات التي تتمُّ بمناسبة رأس السنة وتحتوي على خمور وقمار لا تمتُّ بصلة إلى العقيدة المسيحية الحقيقية، وإنه لن يسمَح بالاحتفال بذكرى ميلاد نبي أرسله الله - سبحانه وتعالى - من أجل إصلاح البشرية ويُبلِّغهم بدين الله بهذه الطريقة، وعلّق على ذلك قائلاً: ""إن الاحتفالات التي تحتوى على خمور وقمار، وتترنَّم بالملذات التي تحط من قدر الإنسان، لا تتواءم وأسسَ دين سماوي"". انحلال المجتمعات الإسلامية هو المقصود: وقال رئيس نقابة الديانة التركية: ""عندما ظهرت الاحتفالات برأس السنَة إلى الوجود كانت بسيطة، ثم بدأت تتأجَّج مع الوقت لأهداف تجارية وترفيهية لإسعاد فئة قليلة، حتى صارت نشْرَ الثقافة والأعراف المسيحية باسم التحضُّر، وصارت هذه الاحتفالات أمرًا شائعًا هدفه هو انحلال المجتمعات الإسلامية، فنجد لدينا - أي: في المجتمع التركي - المثقف التركي في القرن التاسع عشر يُنكِر هُويته ويسعى لتقليد الغرب الذي يَستشعِر بقوته، ولذلك سعى لإدراج رأس السنة وعيد الميلاد في ثقافتنا، ومع الوقت تفاقَمَ الأمر بمساعي من المُنبهِرين بالأجانب والمدارس الأجنبية والتنصيريين حتى تحوَّل الأمر إلى شكل رسمي في القرن العشرين"". زيادة الجرائم والحوادث: كما قال ( بيراقتوتار ): "" إن رأس السنة وعيد الميلاد ما هو إلا أثر مباشر للاتجاه ثقافيًّا نحو الغرب ""، وواصَلَ حديثه على النحو الآتي: ""فهو صدى لهيمنة القوي سياسيًّا على الضعيف والتأثير عليه، ومثل هذه الاحتفالات لا وجود لها في الدين المسيحي الأصلي ولا في الثقافة الإسلامية التركية، والاحتفال برأس السنة نوع من عدم الحساسية؛ فبينما تَلهو أقلية سعيدة ويَكسِب الأموال عدد قليل من أفراد الشعب، تعاني بقية أفراد المجتمع من الجوع والبؤس والقحط والفوضى وضيق الحال، ونرى الحوادث والجرائم التي تتمُّ في ليلة رأس السنة تحت تأثير الخمر لا تُعدُّ ولا تُحصى من تعدٍّ على المُمتلكات والأرواح والأعراض، وكذلك حوادث السيارات، والحفلات الصاخبة والثمالة لا تَقضي على المجاعات، ولا تُساهم في نشر السلام لا داخل الوطن ولا خارجه، ولا تُساعِد على التنمية ولا تسدُّ العجر في ميزان المعاملات التجارية، فبينما ينبغي على المجتمعات الإسلامية أن تكتسِب هوية محدَّدة على مستوى الفرد والمُجتمَع، وتُحافِظ على شخصيتها وهويتها، وتُطوِّر من شعورها بالثقة بالنفس تَميل إلى تقليد المعتقدات والمُجتمعات الأخرى وتسعى إلى التشبُّه بها، وبذلك تمحو هويتها وشخصيتها وتُحوِّل نفسها إلى عبدٍ للآخَرين، فالتشبُّه في الظاهر للفرد والمجتمع يقود في النهاية إلى تشابُهٍ في الاعتقاد، والمنهزمون هم من يعيشون سيكولوجية تقليد المُنتصِرين، فالإنسان لا يُقلِّد سوى من يُحبه ويقدِّره ويرى عظمته، والتقليد الظاهري يقود إلى تقليد جوهري. يجب ألا نتَّبعهم: أشار ( بيراقتوتار ) إلى أن الأمم والشعوب تُعرَف بعاداتها وتقاليدها التي تَحياها، وواصل حديثه قائلاً: ""الأمم تُحافِظ على مكانتها المشرِّفة في خِضَمِّ التاريخ بعاداتها وتقاليدها القومية؛ لأن العادات والتقاليد القومية هي مرآة الثقافة القومية والاعتقاد الديني، والعادات والتقاليد هي ما يُحدِّد هوية الأمم ويُعرِّف الآخَرين بها، والأمم التي لديها عادات وتقاليد راسخة هي الأمم التي على علاقة وثيقة بالدين وذات ثقافة قومية راقية، فالثقافة القومية والمُعتقَدات الدينية تُعزِّز عادات وتقاليد الأمم وتُكسِبها شكلَها، لذلك لا ينبغي للمسلم أن يُعطي مجالاً في حياته لتشبُّهات لا وجود لها في ثقافته القومية، وتتنافى مع عقيدته الدينية"". فلنُحي قيمَنا: وأضاف ( بيراقتوتار ): ""إذا تعقَّبنا جيدًا كيفية تغيُّر مجتمعنا تحت تأثير الثقافة والعادات الغربية، وبداية اتحاد مجتمعنا مع هذا المجتمع تدريجيًّا - فهمْنا بشكل أفضل أهمية التعامل بحذر مع العادات والتقاليد التي انتقلت من الثقافات الأجنبية إلى مجتمعنا، والتي بدأت بالتشبه بهذه المجتمعات الأجنبية، لذلك يجب أن نَحمِل على عاتقنا مهمة السعي إلى تحسين قيَمِنا وعاداتنا وتقاليدنا النابعة من ميراثنا الثقافي ومفهومنا الديني، ومِن ثَمَّ العمل على إحيائها وتطويرها"". النص الأصلي: Diyanet Sen: Yılbaşı kutlaması Haçlı seferlerinin modern versiyonu Diyanet Sen Genel Başkanı Mehmet Bayraktutar, Haçlı seferlerinin modern versiyonu olarak nitelediği ‘yılbaşı kutlamalarının’ emperyalist düzenin Müslümanlar üzerindeki en büyük silahı olduğu tanımlamasını yaptı. Mehmet Bayraktutar, yeni yılın yaklaşması nedeniyle yılbaşı kutlamaları şeklinde yapılanları eleştiren yazılı bir açıklama yaptı. “Müslüman tüketecek, yaşam tarzından, inancından taviz verip yozlaşacak; Batılı emperyalistler ceplerini doldurup, yaşam tarzlarını yaygınlaştıracak.” yorumlarının yapıldığına işaret eden Bayraktutar, yılbaşı eğlencelerinin, ilk bakışta yeni yıla girişin kutlamaları gibi gözükse de asıl itibariyle Hristiyan Batı’nın Noel bayramıyla yakın ilgili olduğunu belirtti.Bayraktutar, “Bugünkü Hıristiyan Batı’da milâdî takvimin başlangıcına esas olarak Hz. Îsâ’nın doğum tarihi alınmış ve bu giderek diğer ülkelerde de benimsenmiştir. Bu bakımdan Hristiyanlar aralık ayının son haftasını, doğumun arefesini teşkil etmesi bakımından, en önemli dinî bayramları olarak kabul etmişlerdir. Bu hafta içerisinde Hristiyanlar kiliseye giderler, ayrıca birbirlerini ziyaret edip hediyeleşirler. Dinî bir atmosfer içinde geçen Noel bayramı akabinde ise yeni yıla giriş büyük bir çılgınlıkla, lüks ve israfla kutlanır.” diye ifade etti.""KÜLTÜR İHRACININ BİR SONUCU""Türkiye’de ve diğer Müslüman toplumlarda 'yılbaşı kutlaması' adı altında düzenlenen eğlence toplantılarının hiçbir kültürel ve geleneksel temele sahip olmadığını ifade eden Bayraktutar, şöyle devam etti: ""Hristiyan olmayan ülkelerde yılbaşı kutlamaları, Batı’nın körü körüne taklit edilmesinin veya Hristiyan Batı’nın kültür ihracının bir sonucu olarak değerlendirilmektedir. Ülkemizde öteden beri yılbaşı kutlamalarıyla ilgili olarak yapılan tenkitler ve gösterilen hassasiyet de buradan kaynaklanır. Hz. Peygamber’in müslümanlara diğer dinî topluluklara göre farklı bir kimlik bilinci ve kültür değerleri manzumesi kazandırmak için gayret ettiği, bu uğurda saç-sakal, kılık-kıyafet, yeme-içme âdâbı da dahil pek çok konuda tavsiyede bulunduğu düşünülürse, yılbaşı kutlamalarının, sıradan bir kutlama olarak algılanması ve tabii karşılanması mümkün değildir. Aksine, toplumumuzda kültürel tahribata, kimlik bunalımına yol açtığı, yeni yetişen kuşakları kendi öz değerlerinden ve geleneklerinden koparıp Batı’nın önce hayat tarzına alıştırdığı, sonra değer ve inanç esaslarına sıcak bakmaya ve giderek onları benimsemeye götürmektedir.""""İÇKİLİ, KUMARLI EĞLENCELER""Yılbaşı dolayısıyla yapılan içkili, kumarlı eğlencelerin esasen gerçek Hristiyanlıkla da hiçbir alakası olmadığını, beşeriyetin ıslahı için Allah Teâlâ tarafından gönderilmiş ilahi bir dinin tebliğcisi olan Peygamberin doğum yıl dönümünün bu şekilde kutlanmasına müsaade etmeyeceğini söyleyen Bayraktutar, ""İçkili, kumarlı ve insanı küçük düşüren zevklerin terennüm edildiği kutlama törenleri, ilahi bir dinin esaslarıyla da bağdaşmaz.” yorumunda bulundu. ""İSLAM TOPLUMLARINI DEJENERE İÇİN..""""Yılbaşı kutlamaları ilk ortaya çıktığında oldukça sade iken, mutlu azınlık adına ticaret ve eğlence amacıyla zamanla körüklenmiş, çağdaşlaşma adına da Hıristiyan örf ve kültürü yaymak ve İslam toplumlarını dejenere için yaygın hale getirilmiştir” diyen Diyanet Sen Başkanı, “Bizde 19. yüzyılda benliğini inkar eden ve taklit arayışı içerisinde Batı’yı güçlü bulan Türk aydını, yılbaşı ve Noel’i kültürümüze sokmaya çalışmıştır. Zamanla yabancı hayranları, yabancı okullar ve misyonerler tarafından körüklenerek 20. asır başında resmi hale gelmiştir."" dedi.""POLİSİYE VE ADLİ VAKALAR ARTIYOR""Yılbaşı ve Noel’in, bir kültür yabancılaşması ve batılılaşma eseri olduğunu söyleyen Bayraktutar, şöyle dedi: ""Bir nevi kuvvetlinin zayıfa etkisi ve siyasi hakimiyetin yankısıdır. Böyle bir kutlama ne asıl Hristiyanlık’ta ne de Türk İslam kültüründe mevcut değildir. Yılbaşı toplumsal bir duyarsızlıktır. Mutlu azınlık eğlenip bir kaç kişi para kazanırken, açlık, sefahat, kıtlık, kaos ve ızdıraplar toplumların cabası olmaktadır. Yılbaşı gecesinde sarhoşluğun ve çılgınlığın etkisiyle meydana gelen polisiye ve adli vakaların, mala ve cana sataşmaların, ırza tasallutların, trafik kazalarının haddi hesabı yok. Çılgın eğlenceler, sarhoşluklar ne açlığı giderir, ne iç ve dış barışı sağlar, ne de kalkınmayı. Ne de cari açığı kapatır. Müslüman toplumların fert ve toplum olarak belli bir kimlik kazanmaları, kendi şahsiyetlerini korumaları ve kendilerine güven duygusunu geliştirmeleri gerekirken başka inanç ve toplumlara benzemeye ve onları taklide yeltenmek, benlik ve şahsiyetleri mahveder, başkalarının kölesi haline getirir. Şekli benzeşme fert ve toplumu sonuçta itikadi benzeşmeye götürür. Mağluplar, galipleri taklid etme psikolojisini yaşarlar. İnsan ancak sevdiğini, takdir ettiğini ve büyük gördüğünü taklit eder. Şekli taklit, itikadi taklide götürür.""BUNLARA UYMAYALIM""Bayraktutar, milletlerin, millî örf ve adetleriyle tanınıp yaşadığına dikkat çekti. Bayraktutar, şöyle devam etti: ""Millî örf ve adetleriyle tarih sinesindeki şerefli mevkilerini korurlar. Çünkü, millî örf ve adetler, bir milletin millî kültürünün ve dinî inancının aynasıdır. Millî örf ve adetler, bir milletin şahsiyeti ve tanıtıcı vasfıdır. Sağlam millî örf ve adetlere sahip milletler, dinî bağları kuvvetli ve millî kültürü yüksek olan milletlerdir. Milletlerin örf ve adetlerine, millî kültürleri ve dinî inançları güç verir ve şekil kazandırır. Hatta dinden de kuvvetli olur. Bu sebeple hiçbir Müslüman milli kültüründe olmayan, dinî akidesine ters düşen özentilere hayatında yer vermez.""KENDİ DEĞERLERİMİZİ YAŞATALIM""Toplumumuzun, Batı’nın kültür ve gelenekleri altında nasıl değiştiği ve giderek o toplumla bütünleşmeye başladığı iyi izlenirse toplumumuza yabancı kültürlerden taşınan veya yabancı toplumlara özenti şeklinde başlayan örf ve âdetlere karşı duyarlı olunmasının önemi daha iyi anlaşılır. Bunun için kendi kültürel mirasımızdan ve dini anlayış ve heyecanımızdan kaynaklanan değerleri, gelenek ve âdetleri iyileştirerek yaşatmaya ve geliştirmeye çalışmak vazifemiz olmalıdır.""" أوضاع المدارس الإسلامية الحكومية بالعاصمة كولمبو وتنميتها,أشرف عبدالصمد,27-12-2013,4256,https://www.alukah.net//translations/0/64450/%d8%a3%d9%88%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%85%d8%a9-%d9%83%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a8%d9%88-%d9%88%d8%aa%d9%86%d9%85%d9%8a%d8%aa%d9%87%d8%a7/,"أوضاع المدارس الإسلامية الحكومية بالعاصمة كولمبو وتنميتها مترجم للألوكة من اللغة التاميلية المصدر: lankamuslim.org ترجمه: محمد مخدوم بن عبد الجبار يقوم ببناء المباني للمدارس الإسلامية الحكومية بالعاصمة كولمبو محسنون مسلمون، ويتقدَّم وزيرُ التربية والتعليم ووزراء آخرون لوضع حجر الأساس لها، هذه أوضاع المدارس الإسلامية الحكومية في العاصمة كولمبو. خلافًا للمدارس غير الإسلامية الحكومية التابعة لوزارةِ التربية والتعليم، فيُخصَّص من التمويل الحكومي لجميع تكاليفها من الطلاء وبناء المباني المتعدِّدة الطوابق الفاخرة، ثم تتحمل الحكومة كذلك تكاليف مناسبة الافتتاح لها أيضًا. وقد صرَّح "" بربا جنيشان "" - عضو البرلمان الهندوسي من محافظة كولمبو - أثناء كلمته التي ألقاها في مناسبةٍ شارَك فيها في إحدى المدارس الهندوسية بعد أن تحالف مع الحكومة مجددًا: ""لقد خصص لي رئيس الجمهورية ماهنيدا راجابكشا، ووزير التنمية الاقتصادية باشيل راجابكشا تمويلاً خاصًّا لتنمية الموارد المادية في المدارس الهندوسية بالعاصمة كولمبو، وذلك لأني تحالفت مع الحكومة؛ حيث قاما بتمويل أكثر من مليارَي روبية سريلانكية للقيام بتلك المشاريع، وهو يقومُ بما يجب عليه تجاه مجتمعِه، ولكن ماذا يعمل السياسيون المسلمون وزراءَ وأعضاءَ برلمان تُجاه مجتمعهم؟ وقد تحالف حزبُ المؤتمر الإسلامي السريلانكي للحكومة مع ثمانية أعضاء برلمان مسلمين، فهل قام أعضاء الحزب بعقدِ لقاءٍ خاصٍّ مع رئيس الجمهورية لأجل مطالبته بتخصيص تمويل حكومي لتنمية المدارس الحكومية الإسلامية؟ وبعد أن قام الوزير السابق الراحل محمد أشرف، والوزيرة السابقة بيريال أشرف ببناء المدارس الإسلامية في المناطق التي ضربها فيضانُ تسونامي، بالتعاون مع بعض المنظمات الأهلية، فكم من تلك المدارس تم بناءُ فصولٍ دراسية فيها بعد ذلك بتمويل حكومي؟ كما تبرَّع بعض المحسنين المسلمين بأرض أهليَّة بعد شرائها لكليَّة السيدات المسلمات بالعاصمة كولمبو، فلو لم يكن السيد "" رازق فريد "" الراحل قد بدأ تلك الكلية في أرض خاصة به؛ من أجل مصالح الطالبات المسلمات اللاتي يعشن في مقاطعة كولمبو، لَمَا وُجِدت ولو كليةً لآلاف السيدات المسلمات في كولمبو، وقد قام وزير الشؤون الحضرية عبدالحميد محمد فوزي ببناءِ مبنًى لتلك الكلية قريبًا، وذلك بدعم من أفراد عائلته، كما تم الشروع في عملية بناء مبنى مكوَّن من 8 طوابق في الأرض المتبرَّع بها للكلية يوم الاثنين الموافق لـ 02/12/2013؛ وذلك لفصول الدراسات العليا بها، وقد أهدى هذا المبنى الأستاذ فصلي نزار، مدير جمعية المور السريلانكية. وقد أفادت مديرة الكلية أن أكثر من 2870 طالبة مسلمة يُقدِّمن استمارات القَبول كل سنة طلبًا لإلحاقهن بالفصل الأول، إلا أن الكلية لا يسَعُها قَبول أكثر من 240 طالبة؛ وذلك لقلة الفصول الدراسية بها. وقد تبرَّع صاحبُ شركة شمس جم بأكثر من ملياري روبية سريلانكية من صندوقه الخاص، لمشروع بناء مبنى لمدرسة فاطمة الإسلامية بالعاصمة كولمبو، وشارك وزير التنمية الاقتصادية باشيل راجابكشا لوضعِ حجر الأساس لها فقط. وكذلك يتم بناء المبنى لكلية الزاهرة الإسلامية بالعاصمة كولمبو، بتمويل من الطلاب الخريجين، والآباء، والأستاذ برهان، والأستاذ فصلي نزار. كما قام بعض المحسنين المسلمين بتمويلٍ لبناء المباني لمدرسة جيلان الإسلامية ببانادورا، وبعض المدارس الإسلامية ببيرووالا وغيرها. فهل يقوم أحدٌ بالتمويل من صندوقه الخاص لبناء المبنى لمدارس أخرى غير إسلامية، وتقوم فقط بافتتاحها وزارة التربية والتعليم من خلال تمويل حكومي؟! وهل تم بناء ولو مبنى في ست عشرة مدرسة إسلامية حكومية تقع في جميع أنحاء كولمبو، وافتتاحها من قِبَل وزارة التربية والتعليم بواسطة تمويل حكومي خلال عشر سنوات ماضية على الأقل؟! كلاَّ. النص الأصلي: கொழும்பு முஸ்லிம் பாடசாலைகளும் அபிவிருத்தியும் அஸ்ரப் ஏ சமத் கொழும்பில் உள்ள அரசாங்க முஸ்லிம் பாடசாலைகளுக்கு முஸ்லிம் தனவந்தர்களே கட்டிடங்களை நிர்மானித்துக் கொடுக்கின்றனர். அதற்கு அடிக்கல் நாட்டுவதற்கே பிரதேச அரசாங்க அமைச்சரும் மற்றும் கல்வியமைச்சரும் முன் வருகின்றனர். ஆனால் தமது கல்வியமைச்சின் கீழ் உள்ள ஏனைய மொழிப் பாடாசலைகளுக்கு வர்ணம் தீட்டுவதில் இருந்து பல மாடிக் கட்டடங்கள் வரை நிர்மாணிப்பதற்கு அரசாங்க நிதியே ஒதுக்கப்பட்டு அரசாங்கச் செலவிலேயே திறந்து வைக்கும் நிகழ்வுகளும் நடைபெறுகின்றன. அண்மையில் அரசில் இணைந்து கொண்ட கொழும்பு மாவட்ட பாராளுமன்ற உறுப்பினா; பிரபா கனேசன் கூட ஒரு பாடசாலைக் கூட்டத்தில் நான் அரசில் சேர்ந்தானாலேயே ஜனாதிபதி மற்றும் பசில் ராஜபக்ஷ என்னை அழைத்து கொழும்பு மாவட்டத்தில் உள்ள தமிழ் பாடசாலைகளுக்கு பௌதீக வள அபிவிருத்திக்கு எனக்கு விசேட நிதி ஒதுக்கீட்டுத் தந்துள்ளார்கள், எனக்கு 2 கோடிக்கும் மேற்பட்ட நிதி ஒதுக்கிகொடுக்கப்பட்டுள்ளதாக அவர் கூறியிருந்தார். அவர் தனது மக்களுக்கு செய்யவேண்டியதை செய்கிறார் . ஆனால் முஸ்லிம் பாராளுமன்ற உறுப்பினர்கள் , 8 பாராளுமன்ற உறுப்பினர்களை கொண்ட முஸ்லிம் காங்கிரஸ் அரசாங்கத்தில் இணைந்தது.அதன் உறுப்பினர்கள் ஜானாதிபதியை சந்தித்து தமது பிரதேச முஸ்லிம் பாடசாலைகளுக்கு நிதி ஒதுக்குமாறு கேட்டு அதனை செயல்படுடியுள்ளார்களா ? மறைந்த அமைச்சா; எம்.எச்.எம் அஸ்ரப் அல்லது முன்னாள் அமைச்சா பேரியல் அஸ்ரப் சுனாமியினால் பாதிக்கபட்ட பின்னர் என்.ஜி.ஓ ஊடாக பாடாசலைகளை நிர்மாணித்தன் பிற்பாடு கிழக்கில் எத்தனை தேசிய பாடசாலைகளுக்கு அரச நிதி வழங்கப்பட்டு வகுப்பறைக் கட்டிடங்கள் நிர்மாணித்துக் கொடுக்கப்பட்டுள்ளது ? என்ற வினா உள்ளது ஆனால் கொழும்பில் உள்ள முஸ்லிம் மகளிர் கல்லூரிக்கு சில தனவந்தர்கள் தணியார் காணியொன்றை வாங்கி வழங்கியுள்ளனர். கொழும்பு மாடவட்டத்தில் வாழும் முஸ்லிம் மகளிர்களுக்காக காலம் சென்ற சேர் ராசீக் பரீட் தமது சொந்தக் காணியில் இக் கல்லூரியை அன்று ஆரம்பித்து வைத்திருக்காவிட்டால் இன்று ஆயிரக்கணக்கான முஸ்லிம் மகளிர்களுககென கொழும்பில் ஒரு கல்லூரியே இருந்திருக்காது. இக் கல்லூரிக்கு அண்மையில் ஏ.எச்.எம். பௌசி தமது குடும்ப நிதியிருந்து; ஒரு கட்டிடத்தை நிர்மாணித்து கொடுத்தார். முஸ்லிம் மகளிர் கல்லூரிக்கு நேற்று திங்கட் கிழமை (2)ஆம் திகதி இக் கல்லூரிக்கென வாங்கப்பட்ட தணியார் காணியில் பேராசிரியர் பஸ்லி நிசாரின் நிதியில் 8 மாடிகளைக் கொண்ட உயர்தர வகுப்பு கட்டிடம் நிர்மாணிக்கப்படுகின்றது. இக் கல்லூரிக்கு ஒவ்வொரு வருடம் 2870 விண்ணப்பங்கள் முதலாம் தரத்திற்கு சேர்த்துக்கொள்வதற்காக முஸ்லிம் மாணவிகள் விண்ணப்பிக்கின்றனர். ஆனால் 240 மாணவிகளையே சேர்த்துக்கொள்ளக் கூடிய வகுப்பறைகள் உள்ளன. என கல்லூரியின் அதிபர் தெரிவித்தார். கொழும்பு பாத்திமா கல்லூரிக்கு சம்ஸ் ஜெம் உரிமையாளரின் சொந்தப் பணத்தில் 2 கோடிக்கும் மேற்பட்ட நிதி வழங்கப்பட்டு கட்டிடம் நிர்மாணிக்கப்பட்டு வருகின்றது. இதற்கு அடிக்கல் நடுவதற்கே அமைச்சர் பசில் ராஜபக்‘ வருகைதந்தார் அதேபோன்று கொழும்பு சாஹிராவில் பழையமாணவர்கள் பெற்றோர்கள் பேராசிரியர் புர்ஹான், பஸ்லி நிசார் ஆகியோர் நிதி வழங்கி கட்டிடம் நிர்மாணிக்கப்பட்டு வருகின்றது. இதே போன்று பாணந்துறை ஜீலான் மற்றும் பேருவளையில் முஸ்லிம் பாடசாலைகளுக்கும் முஸ்லிம் நன்கொடையாளர்களே நிதி வழங்கப்பட்ட கட்டிடங்கள் நிர்மாணிக்கப்படுகின்றது. ஆனால் இந்த நாட்டில் உள்ளு ஏனைய இனப் பாடசாலைகளுக்கு யாராவது தமது சொந்த நிதி வழங்கி கட்டிடங்கள் நிர்மாணிக்கப்படுகின்றதா ? சகலதும் அசாங்க நிதி ஒதுக்கியே கல்வியமைசச்ர்களினால் திறந்து வைக்கப்படுகின்றது. கொழும்பில் உள்ள ஏனைய 16க்கும் மேற்பட்ட முஸ்லிம் பாடசாலைகளுக்கு கடந்த ஆகக்குறைந்த 10 வருடத்திற்குள் ஏதாவது கட்டிடம் அரச செலவில் நிதி ஒதுக்கப்பட்டு நிர்மாணித்து கல்வியமைச்சர்களினால் திறந்து வைக்கப்பட்டதா ? என்ற கேள்வியுள்ளது" مستقبل الإسلام في أوروبا ( الكثافة السكانية الإسلامية ),مصطفى مهدي,25-12-2013,44367,https://www.alukah.net//translations/0/64369/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%ab%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"مستقبل الإسلام في أوروبا ( الكثافة السكانية الإسلامية ) المصدر: موقع بي بي سي هذه المادة هي: تفريغ لمحتوى فيلم تسجيلي عن: مستقبل الإسلام في أوروبا (الكثافة السكانية الإسلامية). من الواضح أن القلق الغربيَّ على مستقبل أوروبا وثقافتِها وحضارتِها من النمو الإسلامي المختلف المظاهر - قد بلغ قمَّتَه في كثير من البلدان الأوروبية، وكذلك لا تزال كثير من الدول الأوروبية تقدِّم الدراسات المختلفة والأبحاث التي تبيِّن التزايدَ الإسلامي الكبير على مدى العقود الماضية، والمتوقَّع في العقود القادمة؛ مما جعل البعضَ يصرح بأن بلدان الغرب في العقود القادمة ستتحوَّل إلى بلدان إسلامية، كما أن الأرض في غضون عقود أخرى قد تستسلم وتخضع لسلطان الدين الإسلامي ومجْده. وفي هذا الإطار نشر موقع بي بي سي البريطاني فيلمًا تسجيليًّا حول هذا الموضوع، وفيما يلي أهم النقاط والنتائج التي ذُكرت حول مستقبل العالم الغربي في ظلِّ الإسلام: 1- من أجل أن تقوم أيُّ ثقافة بالحفاظ على وجودها؛ يجب أن يكون نسبة المواليد في معتنقيها تمثل2,11 مولود لكل أسرة، وعلى مرِّ التاريخ أثبتتِ الإحصائيات أنه لا يمكن لثقافةٍ أو حضارة أن تحافظ على وجودها إذا ما وصلتْ نسبة المواليد في معتنقيها إلى 1,9مولود لكل أسرة، وإذا بلغتْ نسبة المواليد 1,3لكل أسرة أصبح من المستحيل لهذه الحضارة أن تتواجد مرةً أخرى؛ لأن ذلك يتطلب ما بين 80 إلى 100 عام لتصحيح وضعها، وليس هناك نموذج اقتصادي يدعم هذا المثالَ ليصبح واقعًا؛ لأنه من المقرر أنه كلما انخفضت نسبة المواليد أدَّى ذلك إلى تقلص تلك الثقافة، وأُفول شمسِها عن الوجود. 2- في عام 2007 أثبتت الإحصائيات أن نسبة المواليد في فرنسا قد وصلت إلى1,8 مولود لكل أسرة, وفي إنجلترا 1,6مولود لكل أسرة, وفي اليونان وألمانيا 1,3مولود لكل أسرة, وفي إيطاليا إلى 1,2مولود لكل أسرة وأما إسبانيا فقد وصلت النسبة فيها إلى 1,1مولود لكل أسرة. فعلى مستوى بلدان الاتِّحاد الأوروبي، البالغة إحدى وثلاثين دولة، قد وصل معدل المواليد إلى 1,38مولود لكل أسرة وهي النسبة التي يرى الخبراء أنه من الصعب جدًّا أن تبقى معها أوروبا الحاليةُ في الوجود؛ مما يجعل أوروبا في الأعوام القادمة تبذل قصارى جهدها من أجل البقاء. 3- تُعَدُّ الهجرة - والتي تمثل الهجرة الإسلامية نسبة 90 % منها منذ عام 1990 - الخطرَ الحقيقي الذي يهدِّد الوجودَ الأوروبي؛ هذا بسبب النمو الرهيب في تعداد المسلمين؛ مما يجعل الكثافةَ السكانية الإسلامية تغيِّر وجهَ أوروبا والعالم في بضعة عقود. فبالنسبة لفرنسا، فنسبة المواليد بالنسبة للأسر الفرنسية تمثل 1,8 طفل لكل أسرة، وبالنسبة للأسر المسلمة 8,1 طفل لكل أسرة، وكذلك فإن 30 % من الشباب ما بين 20 فما أقل من المسلمين، وفي المدن الكبرى مثل باريس ومرسيليا ونيس تصل هذه النسبة إلى 45 %، ففرنسا النصرانية أصبحت المساجدُ تزداد فيها مقارنةً بالكنائس، ومن المتوقع بحلول عام 2027 أن يمثل المسلمون 20 % من الكثافة السكانية الفرنسية، ففي غضون 39 عامًا ستصبح فرنسا دولة إسلامية. وأما بالنسبة لبريطانيا، فالمسلمون الذين كان عددهم 80.000 منذ ثلاثين عامًا، قد بلغوا اليوم 2,5 مليون مسلم، في تضاعف ضخم وصل إلى ثلاثين ضعفًا، بالإضافة إلى آلاف المساجد، كثير منها تحوَّل - بفضل الإسلام - من كنيسة إلى مسجد. وأما هولندا، فـ50 % من المواليد الجدد مسلمون، ومن المتوقع في خلال الخمسة عشر عامًا القادمة أن يصبح 50 % من سكان هولندا من المسلمين. وعلى المستوى الروسي، فإن المسلمين يشكلون 23 مليون مسلم، وهذا يشكل نسبة الخُمس من الكثافة السكانية الروسية، ومن المتوقَّع أن تصل نسبة التمثيل الإسلامي إلى 40 % خلال الأعوام القادمة. وأما بلجيكا، فإن 25 % من سكانها مسلمون، كما أن 50 % من المواليد الجدد من المسلمين؛ مما جعل الحكومة البلجيكية تعلن أنه بحلول عام 2025 سيكون ثُلث المواليد في العالم الأوروبي من المسلمين. 4- تعتبر الحكومة الألمانية أولَ من تكلَّم عن هذه الزيادة الكبيرة في النمو الإسلامي منذ 17 عامًا، وهذا الذي دفع المكتبَ الفيدرالي الألماني للإحصاء في ذلك الوقت إلى التصريح بأن ألمانيا ستصبح دولة إسلامية بحلول عام 2050. وقد أشار أحد الزعماء العرب إلى هذا النمو الكبير للإسلام، في قوله: إنه قد بدتْ علاماتٌ تؤكِّد النصر الإلهي للإسلام على البلدان الأوروبية بدون جهاد ولا قتال، ولكن الخمسين مليون مسلم على الأراضي الأوروبية سيجعلون أوروبا قارةً إسلامية في غضون بضعة عقود. 5- يوجد في أوروبا قرابة 52 مليون مسلم، وأكدت الحكومة الألمانية على أن هذه النسبة سوف تتضاعف، لتصل إلى 104 مليون مسلم خلال العقدين القادمين. 6- وأما بالنسبة للدول خارج أوروبا، فالأمر مثله كالحال في أوروبا، من حيث النمو الإسلامي الكبير؛ فكندا تمثِّل نسبة المواليد فيها 1,6 مولود لكل أسرة، ويعتبر الإسلام من أكثر الأديان السريعة والشديدة الانتشار هناك، ففي الفترة ما بين 2001 - 2006 ازداد التعداد السكاني 1,6 مليون مواطن كان من بينهم 1,2مليون مسلم. وأما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن نسبة المواليد 1,6 مولود لكل أسرة وكان المسلمون يشكلون 100 ألف فقط، ولكن بحلول 2008 وصل عدد المسلمين إلى 9 ملايين مسلم. وقد أشار تقرير صادر عن الكنائس الكاثوليكية، أن العالَم عليه أن يستيقظ، ويتَّحد ضد الإسلام والنمو الإسلامي الكبير، وأن يأخذ في الاستعداد لمواجهة المشاريع الإسلامية الكبرى، والتي من ضمنها ما اتَّفق عليها ممثلو أربعٍ وعشرين منظمةً إسلامية في إحدى المؤتمرات التي عُقدت بالولايات المتحدة؛ من أجل نشر الإسلام في ربوع الولايات المتحدة، من خلال التعليم والصحافة والسياسة، والاستعداد لخدمة 50 مليون مسلم، من المتوقع أن يتواجدوا بين أحضان الولايات المتحدة في غضون ثلاثين عامًا والتأكيد على أن العالم الذي سيعيش فيه أولادُهم وأحفادهم، يجب أن يكون أكثر إسلامًا في مظاهره المختلفة عن العالم المعاصر. وهذه الحقائق أيَّدها التقرير الصادر عن الكنائس الكاثوليكية، بأن المسلمين قد فاق عددهم -بفضل الله تعالى - عددَ الكاثوليك؛ مما يستلزم استنفارًا نصرانيًّا؛ لأجل نشر رسالة العهد الجديد، وإعاقة التطور السريع للسلطان الإسلامي، بالإضافة إلى أن بعض الدراسات والإحصائيات أكَّدتْ على أن الإسلام بهذا المعدل من النمو سيصبح - بإذن الله تعالى - دينَ العالم الأول في خلال بضعة أعوام." بريطانيا تنشئ مجموعة لرصد اتجاهات التمويل الإسلامي,Mushtak Parker,24-12-2013,2899,https://www.alukah.net//translations/0/64343/%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%86%d8%b4%d8%a6-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d8%a7%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%88%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a/,"بريطانيا تنشئ مجموعة لرصد اتجاهات التمويل الإسلامي المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية علامة أخرى على إسراع الحكومة البريطانية من وتيرة مقترح التمويل الإسلامي إلى مستوى جديد وهو قيام الحكومة البريطانية بإنشاء مجموعة للتمويل والاستثمار الإسلامي تحت مسمى( GIFIG )، تضم عدداً من المنظمين الماليين والرؤساء التنفيذيين من بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي. صرح وزير المالية في المملكة المتحدة "" ساجد جاويد "" -الذي تمت ترقيته إلى هذا المنصب في حكومة رئيس الوزراء المصغرة ديفيد كاميرون في أكتوبر على هامش المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي أن المجموعة الاقتصادية سوف تجتمع بصورة منتظمة لتحديد ومعالجة العوامل الحاسمة التي من شأنها دفع السوق المالية الإسلامية العالمية على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويرأس الفريق وزيرة الخارجية وشؤون الكومنولث البارونة سعيدة وارسي، التي تشغل أيضا منصب الرئيس المشارك مع ساجد جاويد في مهمة إطلاق التمويل الإسلامي التي تشرف عليها الحكومة البريطانية والتي أطلقت في مارس في وقت سابق من هذا العام. كما صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في خطابه في افتتاح المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي عام 2013 في لندن يوم الثلاثاء الماضي أن "" الحقيقة أن قيادة بريطانيا لهذه المجموعة تبدو أكثر أهمية من إصدار صكوك سيادية تبلغ قيمتها 200 مليون جنيه إسترليني من قبل وزارة المالية البريطانية في السوق "". وأضاف: ""يسعدني أن الحكومة قد بدأت في إنشاء هذه المجموعة فنحن في السباق العالمي التنافسي، وأنه من الأهمية بمكان أن نقوم، كبلد مفتوح للأعمال التجارية نعرف ما يتعين علينا القيام به، بالاستفادة من فرص التمويل الإسلامي الموجودة. وأضاف ساجد جاويد: ""إن مجموعة التمويل والاستثمار الإسلامي سوف يتم اختيارها بعناية لمناقشة اتجاهات الإنماء وسوف يكون لديها من الخبرة للمساعدة في نمو التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي، فضلا عن تطوير لندن وجعلها واحدة من المراكز المالية الإسلامية الرائدة في العالم. ""ووفقا لتصريحات وزارة الخزانة في المملكة المتحدة فإن المجموعة الاقتصادية سوف تضم أعضاءً من مراكز التمويل الإسلامية الرئيسية بما في ذلك محافظي البنك المركزي في الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وماليزيا وكبار المسؤولين التنفيذيين وكبار الخبراء وممارسي التمويل الإسلامي. ووفقاً لبيان وزارة الخزانة فإن المجموعة الاقتصادية سوف تعقد اجتماعها الافتتاحي في يناير 2014 تحت رعاية حكومة المملكة المتحدة للنظر في القضايا المتعلقة بالتمويل الإسلامي وأفضل السبل للعمل على تنميتها. وبالاعتماد على تجربة لندن كمركز مالي عالمي رائد، فإن المجموعة سوف تلعب دورا هاما في المساعدة على نمو سوق التمويل الإسلامي. وسوف تقوم وزارة المالية البريطانية بالتشاور مع الأسواق والعناصر الهامة الأخرى بما في ذلك المملكة العربية السعودية، وهي أكبر سوق للتمويل الإسلامي من حيث الأصول والسيولة، وإندونيسيا والتي تعتبر أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان. وسوف يحدد جاويد وزير المالية البريطاني مجال التمويل ونظام العضوية في قمة دبي العالمية للاقتصاد الإسلامي في وقت لاحق من هذا الشهر. ويؤكد جاويد في إحدى تغريداته قائلاً: ""خطتنا للسندات الإسلامية السيادية سوف تساعد المملكة المتحدة لأن تصبح رائدة على مستوى العالم في مجال التمويل الإسلامي، وزيادة الاستثمار وفرص العمل في المملكة المتحدة. "" فالمنظمات الصناعة مثل "" The City UK "" وهي هيئة مؤثرة ورائدة في مجال تعزيز المركز المالي الدولي للندن بما في ذلك التمويل الإسلامي، تدعم بقوة مبادرات الحكومة الائتلافية الجديدة بخصوص التمويل الإسلامي. وقال كريس كامينغز، الرئيس التنفيذي لـ The City UK ، في بيان له أن المبلغ المقترح للصكوك وقيمته (200 مليون جنيه استرليني)، هو بداية جيدة لقياس الطلب وبمجرد تحديده يمكن التفكير في قضايا أخرى كبيرة. وبصرف النظر عن الرسالة التي يرسلها الإعلان عن تكوين هذه المجموعة لشركائنا الدوليين والتي تؤكد موقف لندن كمركز عالمي للتمويل الإسلامي، فإصدار السندات الإسلامية في المملكة المتحدة سوف يعالج أيضا متطلبات السيولة للبنوك الإسلامية القائمة حاليا في المملكة المتحدة والأشخاص الذين يتطلعون لإنشاء عمليات هناك. ولعل أكبر دفعة يمكن أن تقدمها المجموعة الاقتصادية هي تسهيل سياسة التمويل الإسلامي في البلدان أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي، وكثير منهم يفتقرون إلى مثل هذه السياسات أو الالتزامات. ومع قيادة وزارة الخزانة في المملكة المتحدة - وهي عضو في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى - لهذه المبادرة، سوف تزيد فرص هذه السياسة. ونظرا لأن عمر المجموعة الاقتصادية هو خمس سنوات فيمكن لصناعة التمويل الإسلامي أن تتطلع بتفاؤل لبعض التغييرات الإيجابية في المواقف والسياسات للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والذين يشاركون في صناعة مزدهرة وتنموية عالمية تصل قيمتها إلى نحو ترليون وثلاثمائة مليار دولار. النص الأصلي: Britain sets up Group to monitor Islamic Finance Trends Source: IINA London – Another sign that the British government has stepped up its Islamic finance proposition to a potentially important new level is the establishment by the UK government of the Global Islamic Finance and Investment Group (GIFIG)، comprising financial regulators and chief executives from the OIC countries. UK Financial Secretary to the Treasury Sajid Javid who was promoted to this new position in Prime Minister David Cameron’s mini cabinet reshuffle in October، said on the sidelines of the World Islamic Economic Forum that GIFIG will meet regularly to identify and address the critical factors that will drive the global Islamic finance market over the next five years. The Group is chaired by UF Foreign and Commonwealth Office Minister، Baroness Saeeda Warsi، who is also the Co-Chair with Sajid Javid of the UK Government Islamic Finance Task Force launched in March earlier this year. In some respects the UK leadership in setting up this Group could turn out to be more important than the issuance of a debut 200 million British pounds sovereign sukuk by the UK Treasury in the wholesale sterling market، as announced by Prime Minister David Cameron in his speech at the opening of the World Islamic Economic Forum 2013 in London last Tuesday. “I am delighted that the government is establishing this Group. We are competing in a global race and it is crucial that we، as a country that is open for business، know what we need to do to take advantage of the Islamic finance opportunities that are out there. “The Islamic Finance and Investment Group will be perfectly placed to pick up on developing trends and will have the expertise to help Islamic finance grow globally، as well as developing London as one of the world’s leading Islamic finance centers، ” Sajid Javid said. According to the UK Treasury، GIFIG will comprise members from key Islamic finance centers، including Central Bank Governors from Kuwait، Bahrain، Qatar، UAE، the UK and Malaysia؛ key industry chief executive officers؛ and senior experts and practitioners from the `Islamic finance industry. GIFIG، according to a statement of HM Treasury، will hold its inaugural meeting in January 2014 under the auspices of the UK government “to consider the issues surrounding Islamic finance and how best to work together to promote its development. Drawing on London’s experience as a leading global financial center، the group will play an important role in helping to grow the Islamic finance market going forward. ” The UK Treasury will consult other important markets and players including Saudi Arabia، the single largest market for Islamic finance in terms of assets and liquidity، and Indonesia، the most populous Muslim country in the world. Financial Secretary Javid will confirm the final scope and membership at the Dubai Global Islamic Economy Summit later this month. Javid، in a tweet، stressed that “our [the government’s] sovereign Islamic bond plan will help UK become a world leader in Islamic finance، boosting UK investment and jobs. ” Industry organizations such as TheCityUK، the influential body promoting London as the leading international financial center، including Islamic finance، are strongly supporting the Coalition Government’s new-found initiatives on Islamic finance. Chris Cummings، CEO of TheCityUK، said in a statement that “the sum proposed for the sukuk، 200 million British pounds، is a good start to measure demand and once this is identified، larger issues can be contemplated. Apart from the message that the announcement sends to our international partners confirming London’s position as a global hub for Islamic Finance، the issuance of an Islamic bond in the UK will also address the liquidity requirements of Islamic banks currently based in the UK and those looking to establish operations here. ” Perhaps the biggest fillip from GIFIG could come in facilitating policy movement on Islamic finance in Organization of Islamic Conference (OIC) member countries، many of whom lack such policies or commitment. With the UK Treasury، a member of the G7 (Group of Seven industrialized countries) leading this initiative، the chances of such policy traction must be increased. Given the lifespan of GIFIG is 5 years، the Islamic finance industry can look forward with some optimism to perhaps positive changes in the attitude and policies of OIC member countries towards a $1. 3 trillion and growing industry and global phenomenon." دراسة: مسلمو النمسا الأكثر أصولية,صحيفة (Die Presse) النمساوية,20-12-2013,4469,https://www.alukah.net//translations/0/64162/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%b3%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a3%d8%b5%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9/,"دراسة: مسلمو النمسا الأكثر أصوليةً عن صحيفة ( Die Presse ) النمساوية ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة فيينا: المسلمون أكثر أصوليةً من المسيحيين، ومسلمو النمسا أشدُّ تديُّنًا وأصوليةً من غيرهم، هاتان النتيجتان توصَّلت إليهما دراسة أعدَّها مركز البحوث الاجتماعية في برلين ( WZB ) ونُشِرت مؤخَّرًا. وبحسب الدراسة فإن 55% من مسلمي النمسا الذين شمِلتهم الدراسة وُصِفوا بأنهم "" أصوليون راسخون في أصوليَّتهم ""، بينما لم يتخطَّ مَن وصفتهم الدراسة بهذا الوصف في الدول الست التي شمِلتها الدراسة نسبة الـ 44%. ""أصوليون راسخون في أصوليَّتهم"" هو التصنيف الذي يَحصُل عليه مَن شمِلتهم الدراسة في حال أجابوا على ثلاثة أسئلة بالإيجاب، وهي: هل ترى أن من الواجب على أتباع الدين العودة إلى أصول دينِهم الأولى؟ السؤال الثاني: هل ترى أنه لا يوجد سوى تفسير واحد لكل كتاب من الكتب السماوية ( القرآن أو الإنجيل )؟ السؤال الثالث: هل ترى أن التعاليم الدينية الواردة في كتابك المقدس ( قرآن أو إنجيل ) أهمُّ من القوانين التي تضعها الدولة التي تعيش فيها؟ إذا جاءت إجابة الأسئلة الثلاثة بالإيجاب، يتم تصنيف الشخص الذي تم استطلاع رأيه على أنه "" أصولي راسخ في أصوليته "". وقد تَمَّ في إطار تلك الدراسة سؤال 9000 شخص، بعضهم ممَّن لهم أصول تركية ومغربية، وبعضهم من المواطنين الأصليين، وقد رُوعي أثناء الاختيار نسبة وجود المهاجرين في كل بلد؛ حيث لم يتم سؤال ذوي الأصول المغربية في النمسا والسويد مثلاً؛ نظرًا لقلة أعدادهم الشديدة في كلتا الدولتين، وتم الاستعاضة عنهم بذوي الأصول التركية. أمرٌ آخر وُضع في الحسبان، وهو أن هذه الأصوات قد تم جمعُها منذ 5 سنوات؛ حيث جرى في عام 2008 سؤال المشاركين في الدراسة تليفونيًّا، ثم تم هذا العام تقييم وتصنيف إجاباتهم. القوانين الدينية أهم: النتيجة الجوهرية للدراسة هي أن المسلمين أكثر أصوليةً من المسيحيين؛ حيث أفاد 65% من المسلميين المُستطلَعة آراؤهم في الدول الست المشاركة في الدراسة أن القوانين الدينية أهم من القوانين المدنيَّة، بينما لم يتَّفِق مع ذلك سوى 13% فقط من المسيحيين المستَطلعة آراؤهم. 75% من المسلمين المستَطلعة آراؤهم يعتقدون أن للقرآن الكريم تفسيرًا واحدًا ممكنًا، بينما رأي 20% فقط من المسيحيين المستطلعة آراؤهم أن للإنجيل تفسيرًا واحدًا ممكنًا، وأخيرًا، وافَق 60% من المسلمين المستَطلعة آراؤهم على أنه يجب العودة إلى أصول الإسلام، بينما لم يُوافِق سوى 20% من المسيحيين على العودة إلى أصول المسيحية الأولى. النسب المئوية تلك ارتفعت بشكل ملحوظ في النمسا؛ حيث رأى 73% من مسلمي النمسا المستَطلعة آراؤهم أن تعاليم القرآن أهم من قوانين النمسا، كما رأي 79% منهم أن للقرآن الكريم تفسيرًا واحدًا، بينما رأى 13 إلى 18% فقط من مسيحيي النمسا أن للإنجيل تفسيرًا واحدًا. 65% من مسلمي النمسا المستَطلعة آراؤهم يُريدون العودة إلى أصول الإسلام الأولى، بينما لا يريد سوى 27% فقط من مسيحيي النمسا العودة إلى أصول المسيحية الأولى. أحد مُعدِّي الدراسة وهو "" روود كوبمانس "" ( Ruud Koopmans ) حدَّد ارتفاعًا في معدلات العداء للمجموعات الغريبة بين المسلمين - وهنا أيضًا كانت النمسا في المقدمة - حيث وافَق 45% ممن تَمَّ سؤالهم من المسلمين على القول بأن اليهود لا يُمكِن الثقة بهم (النسبة في النمسا جاءت 63% بينما بين مسيحيي النمسا 11% وهي أعلى من بقية الدول الأخرى المشاركة في الدراسة)، كما أن رفض المسلمين للشواذ جنسيًّا كأصدقاء كان مرتفعًا؛ حيث سجل 60% من المسلمين رفضهم مصادقة الشواذ جنسيًّا، بينما لم يرفض ذلك سوى 13% فقط من المسيحيين (في النمسا جاءت النسبة 69% بين المسلمين و15% بين المسيحيين). ويرى كوبمانس أن نسبة الأصوليَّة والعداء تجاه الأجانب مرتفعة نسبيًّا بين المسلمين، لا سيما وأن الدراسة لم تَشمَل سوى دول غرب أوروبا والتي يُشكِّل المسلمون فيها أقليَّة صغيرة نسبيًّا، لكن كوبمانس أكَّد أن الغالبية العظمى ممن لديهم خوف من الشواذ جنسيًّا وعداء للسامية هم من المواطنيين الأوروبيين الأصليين الذين يُمثِّلون الأغلبية، وأعدادهم كبيرة جدًّا. النص الألماني الأصلي للموضوع: Österreichs Muslime strenger religiös Zurück zu den Wurzeln ، religiöse Regeln über weltlichen - in einer Befragung von Muslimen und Christen in sechs Ländern weisen heimische Muslime hohe Werte auf. Wien. Muslime sind fundamentalistischer eingestellt als Christen. Und Österreichs Muslime sind besonders streng. Das sind zwei Ergebnisse einer Studie، die Wissenschaftszentrum Berlin für Sozialforschung (WZB) kürzlich publizierte. So werden 55 Prozent der in der Studie befragten österreichischen Muslime als „konsistente Fundamentalisten“ bezeichnet، während der Durchschnitt bei Muslimen in allen sechs Ländern bei nur 44 Prozent liegt. Als „konsistent fundamentalistisch“ eingestuft werden Befragte dann، wenn sie drei Formulierungen zustimmen. Dass nämlich erstens die Gläubigen zu den Wurzeln ihres Glaubens zurückkehren sollten، dass es zweitens nur eine Auslegung der jeweiligen heiligen Schrift – also Bibel und Koran – gibt und dass drittens die religiösen Regeln dieser Schrift wichtiger sind als die Gesetze des Landes. Befragt wurden 9000 Personen، bestehend aus Menschen mit türkischem und marokkanischem Migrationshintergrund und einer einheimischen Vergleichsgruppe. Allerdings musste man bei der Auswahl der Befragten in Österreich – so wie auch in Schweden – auf Marokkanischstämmige verzichten، da es schlicht zu wenig dafür gibt. In diesen Fällen wurden nur türkischstämmige Menschen befragt. Und eine weitere Einschränkung: Die nun vorgelegten Zahlen sind bereits fünf Jahre alt – die telefonischen Interviews wurden bereits 2008 durchgeführt und sind erst jetzt vollständig ausgewertet. Religiöse Gesetze wichtiger Ein Kernergebnis der Studie ist، dass Muslime stärker zu Fundamentalismus tendieren als Christen. So halten 65 Prozent der befragten Muslime in allen sechs Ländern religiöse Gesetze für wichtiger als weltliche Regeln – bei Christen liegt der Wert bei 13 Prozent. 75 Prozent der befragen Muslime glauben، dass es nur eine mögliche Auslegung des Koran gibt، bei den Christen halten 20 Prozent nur eine Auslegung der Bibel für möglich. Schließlich stimmen 60 Prozent der Muslime der Aussage zu، dass man „zu den Wurzeln des Islam zurückkehren“ sollte، während bei den Christen nur 20 Prozent eine Rückkehr befürworten. In Österreich liegen die Werte über dem Durchschnitt. Hier stellen 73 Prozent der Muslime die Regeln des Koran höher als die Gesetze Österreichs und 79 Prozent sehen nur eine Auslegung der heiligen Schrift – bei den Christen sagen das in Bezug auf die Bibel 13 bzw. 18 Prozent. Und: 65 Prozent der Muslime wollen zu den Wurzeln des Glaubens zurückkehren (bei den Christen: 27 Prozent). Bei Muslimen ortet Studienautor Ruud Koopmans auch eine höhere Fremdengruppenfeindlichkeit – und auch hier liegt Österreich über dem Schnitt. So stimmen 45 Prozent der befragten Muslime der Aussage zu، dass man Juden nicht trauen kann – in Österreich sind es 63 Prozent. (Allerdings liegen auch die österreichischen Christen mit 11 Prozent Zustimmung über dem Wert der anderen Länder.) Auch die Ablehnung von Homosexuellen als Freunde ist bei den befragten Muslimen (fast 60 Prozent) deutlich stärker ausgeprägt als bei Christen (13 Prozent) –wiederum sind die Werte in Österreich (Muslime 69، Christen 15 Prozent) höher. Studienautor Koopmans zieht den Schluss، dass Fundamentalismus und Fremdenfeindlichkeit unter Muslimen relativ höher ist – es handle sich in Westeuropa aber nur um eine relativ kleine Bevölkerungsminderheit. Die Mehrheit der Homophobiker und Antisemiten، resümiert der Wissenschaftler، seien in absoluten Zahlen aber Einheimische. المصدر الأصلي للمادة: موقع diepresse تفاصيل الدراسة باللغة الإنجليزية: http://diepresse.com/mediadb/pdf/Koopmans_Paper.pdf ملخص الدراسة باللغة الألمانية: http://diepresse.com/mediadb/pdf/Koopmans_Kurz.pdf" المسلمون السلوفاك: الطموحات والتحديات,شبكة أون إسلام,18-12-2013,6330,https://www.alukah.net//translations/0/64059/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%88%d9%81%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%85%d9%88%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa/,"المسلمون السلوفاك: الطموحات والتحديات المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: شبكة أون إسلام ووسائل إعلام أخرى ترجمة: مصطفى مهدي بالرغم من أن ""جوزيف لينتش""، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة، كان مُحاطًا بمُجتمع إسلامي محدود نسبيًّا، إلا أنه كان قادرًا على شق طريقِه تجاه الإسلام. يقول "" جوزيف "" البالغ 34 عامًا، والذي اعتنق الإسلام في الخامسة والعشرين من عُمرِه، في تصريحاته لصحيفة ""سلوفاك سبكتاتور"": ""لقد عثرتُ على الإيمان بنفسي، عندما كنتُ أزور جدتي كنت أتردَّد على الكنيسة الكاثوليكية، ولكنني كنت أفتقد شيئًا ما وخاصة من الناحية التاريخية، فقد كانت العقائد النصرانية تحظَى بالقبول في وقت ما، خطوة بخطوة، بواسطة الانخِراط القوي في السياسة والمصالح الأخرى""، وعقب العثور على كتاب يدور حول الإسلام، بدأ "" جوزيف "" في التعمُّق في دراسة الإسلام، وفي هذا يقول: ""عرفتُ كل شيء عن الإسلام، وحاولت الصيام أثناء رمضان بالفِعل، وكان بيني وبين الإسلام خطوة""، وذلك في إشارة إلى عدم اعتِراض أسرته أو أصدقائه على اعتِناقه للإسلام، ويقول: ""حتى إنَّ أمي توقَّفت عن طهْي لحم الخنزير عند حضوري على الغداء"". وبعد أعوام من اعتناق الإسلام أقر "" جوزيف "" أن الآراء السلبية تجاه المسلمين في سلوفاكيا هي السائدة؛ فيقول: ""لا يستطيع الناس إدراك كيف أن الإسلام حرَّرني، فأنا لا أتعاطى شيئًا مِن المُخدِّرات على الإطلاق، ولا أشرب الخمر"". ويتكوَّن المُجتمع الإسلامي الذي يبلغ ما بين 4000 إلى 5000 مسلم في المقام الأول من المُهاجِرين الذين جاؤوا للدِّراسة في أوروبا في التسعينيات، ثم قرَّروا الإقامة. ومِن هؤلاء "" محمد صفوان حسن "" البالغ 43 عامًا، رئيس المؤسَّسة الإسلامية بسلوفاكيا، والذي يعمَل مُترجِمًا، وقَدِم لأول مرة عام 1991 من سوريا للدراسة، ويقول "" محمد "": ""أنهينا الدراسة هنا ولم نعد أعضاء بالاتحاد العام للطلاب المسلمين بسلوفاكيا، ثم قرَّرنا إنشاء جمعية جديدة""، ومع ازدياد أعداد المسلمين، أسَّس المجتمع الإسلامي المؤسَّسة عام 1999 لتصبح أول كيان ممثِّل للمسلمين. وفي وقت لاحق من عام 2009، تم افتِتاح مركز قرطبة لحوار أتباع الديانات في براتسلافا والذي يُعتبر المؤسسة الإسلامية المركزية في سلوفاكيا، وتتضمَّن أنشطةُ المؤسَّسة مساحة لصلاة الجماعة، وإقامة معارِض، وإعطاء الدورات التعليمية الإسلامية، كما أنها تنشُر رسائل إخبارية، وتَستضيف برامج الأطفال، وتقوم بجمع الأموال للفقراء. المشكلات: ورغمًا عن حالة الاندماج التي يعيشها المجتمع الإسلامي بصورة جيدة مع باقي المجتمع، لا يزال يشتكي مسلمو سلوفاكيا مِن فشل الحكومة في الاعتراف بالإسلام كدين رسمي بالدولة. في عام 2007، قام برلمان سلوفاكيا بتغيير القانون الذي يستلزم أن يضم مجتمع ما 20.000 عضو للاعتراف به، وهو ما يجعل الاعتراف بالمجتمع الإسلامي البالغ نحو 5000 مسلم أمرًا مستحيلاً، وتعليقًا على هذا يقول "" جان بودمانيكي "" عضو البرلمان وأحد مقدمي القانون: "" لقد بدأت الجمعيات المتوقَّعة المختلفة في سوء استغلال هذا القانون ""، وهذا يَختلِف كثيرًا عن جمهورية التشيك المجاورة والتي يُكتفى فيها بـ300 عضو لتشكيل مجتمع ديني، ونتيجة لذلك يوجد 34 مجتمعًا دينيًّا مقيدًا بالسجلات مقارنة بـ18 مجتمعًا في سلوفاكيا. وبعض هذه المجتمعات الدينية الـ18 تم تسجيلها تلقائيًّا عقب استقلال سلوفاكيا، إلا أن 13 منها لا تتوافق مع القواعد الجديدة؛ حيث إنها تضمُّ أقلَّ مِن 20 ألف عضو طبقًا للإحصاء الصادر عام 2011. ويعتقد "" بودمانيكي "" بأن ضمان الحرية الدينية دستوريًّا لن يسمح لأحد أن يمنَع المسلمين من ممارسة شعائر دينهم، يقول: ""ليس دور جمهورية سلوفاكيا تقديم دعم حكومي وتمويل لدِين ليس لدَيه دعم جماهيري، وليس بدين تقليدي في سلوفاكيا"". ويُعرِب "" حسن "" عن قناعته بأن القانون يَستهدِف المسلمين؛ فالبنسبة للحكومة يُعتبَر الاعتراف الرسمي دعمًا لأنشطة المسلمين وضمانًا قانونيًّا لحمايتهم. وفي هذا يقول: ""رغمًا عن ذلك سنحيا، ولكن هذا قد يُغيِّر نظرة مواطني سلوفاكيا لنا، فمِن المفترض أننا جميعًا مُندمجون اجتماعيًّا؛ ولذلك لا أرى سببًا لهذا الرفض"". وعلاوة على ما سبَق، يُشكِّل غياب المساجد مشكلة أخرى أمام مُسلمي سلوفاكيا الذين لا يجدون مكانًا لأداء الصلاة والاجتماعات الدينية. ونتيجة لكون سلوفاكيا الدولة الأوروبية الوحيدة التي تَفتقِر لوجود مسجد، فقد سعى المسؤولون بالمؤسسة الإسلامية مرارًا للحصول على تصريح لبناء مسجد في براتسلافا إلا أن الطلب رُفض. يقول "" عظيم فارهادي "" البالغ 39 عامًا والمولود في أفغانستان: ""قد يكون الأمر جيدًا إذا وُجد أحد المساجد ببراتسلافا، فمن الأمور الجيدة أن يوجد ثلاثة أماكن لأداء الصلاة، ولكنني أفضل التوحُّد بين المسلمين"". دور الإعلام في إثارة العامة ضدَّ المسلمين: تُساهم التغطية الإعلامية لأوضاع المسلمين، والتي تَربِط بينهم وبين الإرهاب، في نشر الاهتمامات المناهضة للمسلمين؛ يقول ""فارهادي"": ""لا يطَّلع كبار الناس على ما يطَّلع عليه الشباب، فهم يحصلون على المعلومات غالبًا عن طريق الإعلام، وفي بعض الأحيان تُعتبَر المادة التي يقدمها الإعلام السلوفاكي عارًا عليه""، ولمواجهة ذلك قام ""فارهادي"" بإنتاج برنامج حول اندماج الأجانب بالتعاون مع التلفزيون السلوفاكي، واستشهَدَ في حواره باختيار الصحفيين زملائه لكلمة ""الإسلاميون"" للإشارة إلى مَن يَنسبوهم للتطرف الديني، وفي نظر العامة أصبحت الكلمة مرتبطة بالإسلام ذاته. وتُوافِق "" إلينا جالوفا كريجليروفا "" مدير مركز الأبحاث العِرقية والثقافة ( CVEK ) "" فارهادي "" الرأي في انتقاده للإعلام، فتقول: ""تصنَع وسائل الإعلام شعورًا بالخوف من الإسلام، وعادة لا يقومون بهذا بوعي، ولكن الإجحاف الذي يميِّز الصحفيين يلعب دورًا مُهمًّا في هذا الأمر"". وبناءً على إجراء المركز للعديد من الاستطلاعات لمعرفة رأي السلوفاك من الأقليات والأديان، وجد المركز أن 70% من المشاركين يرفُضون موافقَة الدولة على السماح للمُسلمين بممارسة شعائر دينهم، بينما وافق 50%  على أنه يَنبغي عدم السماح بإنشاء المراكز الدينية والثقافية الإسلامية في سلوفاكيا. تقول ""إيلينا: ""يَخشى الناس من انتقال المسلمين إلى المنطقة إذا وافقَت الجِهات المعنيَّة على إنشاء المساجد، ثم يَسعى المسلمون لدعوتهم للإسلام ثم يسودون المنطقة""، وتُرجِع ""إيلينا"" بعض ممارسات الاضطهاد إلى الوقائع التاريخيَّة أو المحافَظة البالغة على النصرانية. فتقول: ""منذ 100 عام، أسفل قلعة براتسلافا، كان يُمكن العثور على كنيسة سانت مارين، أو معبد يهودي، أو كنيسة أرثوذكسية، وكان يوجد أحد المساجد، وكانوا جميعًا جوار بعضهم بعضًا، وأما الآن فلم يبقَ سوى الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية فحسب"". النص الأصلي: Slovak Muslims: Dreams & Challenges Surrounded by a relatively small Muslim community, Jozef Lenč, a Slovak political science teacher at university, was able to discover his own road towards Islam. “I’ve found belief by myself,” said Lenč, 34, who converted to Islam when he was 25, told The Slovak Spectator on Monday, October 28. “When I was visiting my grandmother, I used to go to a Catholic church, but I missed something, especially from the historical point of view. Christian dogmas were accepted later, step by step, with the strong involvement of politics and other interests.” Finding a book about Islam, Lenč tried to study more about the faith. “I knew a lot about Islam, I already tried fasting during Ramadan, so it was just a small step to become a Muslim,” said Lenč, mentioning that his family and friends did not have a problem accepting it. “My mother even stopped cooking pork when I come for lunch.” After years of finding Islam, Lenč admits that the general opinion of Muslims is largely negative in Slovakia. “People can’t understand how Islam has freed me,” Lenč said. “I really don’t have any addictions. I don’t drink.” In Slovakia, the relatively 4000-5000 Muslim community was basically from immigrants who came to study in the European country in the 1990s and decided to settle. Mohamad Safwan Hasna, 43, the head of the Islamic Foundation in Slovakia and a translator, first came from Syria in 1991 for study. “We finished studies here and were not members of General Union of Muslim Students in Slovakia anymore, so we decided to establish a new organization,” he said. With increasing numbers of Muslims, the community formed the foundation in 1999 to be the first representative for Muslims. Later in 2009, the Cordoba Centre for Intercultural Dialogue – generally considered to be the central Islamic institution in Slovakia – opened in Bratislava. The foundation’s activities include common prayers, exhibitions and educational courses about Islam. It publishes a newsletter, hosts programs for children and takes collections for the poor. Problems Despite integrating well in the community, Slovak Muslims have complained from the state’s failure to recognize Islam as an official religion. In 2007, the Slovak parliament changed the law so that at least 20,000 members are required for recognition, making it impossible for a Muslim community of 5,000 people. “The law has begun to be misused by various speculative organizations,” Ján Podmanický, an MP for the Smer party and one of submitters of the new law, told The Slovak Spectator. The case was very much different in the neighboring Czech Republic, where just 300 members are enough to constitute a religious community. There are 34 registered religious communities, as compared to 18 in Slovakia. Some of these 18 religious communities were automatically registered after the formation of independent Slovakia, but 13 of them would not meet the new rules since they have fewer than 20,000 members, according to the 2011 census. Podmanický is convinced that since freedom of religion is guaranteed in the constitution, no one can prevent Muslims from practicing their faith. “But it’s not the role of the Slovak Republic to provide state support and funding of religion which has no mass support of the population and is also not a traditional religion in Slovakia,” Podmanický said. Hasna is convinced that the law was targeting Muslims. For them, state recognition can help promote their activities and ensure legal protection. “We will survive, but it could improve our position in the eyes of Slovaks,” Hasna said. “I suppose that we are well integrated, so I don’t see the point of this rejection.” The absence of mosques constituted another problem for Slovakia Muslims who found no place for their prayers and gatherings. Living in the only European country without a single mosque, officials at the Islamic Foundation have tried to obtain a permit to build a mosque in Bratislava, but had its application rejected. “It would be nice if there was one mosque in Bratislava,” said Azim Farhadi, a 39-year-old native of Afghanistan. “It is fine to have three places to pray, but I would prefer unity.” Inciting Media Media coverage for Muslims, associating them with terrorists, was also spreading anti-Muslim concerns. “Older people are not as informed as younger ones; they acquire information mostly from the media,” he said. “Sometimes it’s a shame what the Slovak media is doing.” Farhadi has produced a program about the integration of foreigners for Slovak television. He cited his fellow journalists’ choice of the word Islamist to refer to religious extremists. In the eyes of the public, the word becomes closely associated with Islam itself. Elena Gallová Kriglerová, director of the Centre for the Research of Ethnicity and Culture (CVEK) in Bratislava, agreed with Farhadi’s criticism of the media. “The media is creating a sense of fear out of Islam,” she said. “Usually they don’t do it consciously, but the prejudice of journalists plays a significant role here.” Conducting several surveys about the opinion of Slovaks on minorities and religions, CVEK found that nearly 70 percent of respondents disapproved of the state allowing Muslims to practice their faith. Half agreed that Islamic religious and cultural centers in Slovakia should not be permitted. “People are afraid that if we’ll allow a mosque here, Muslims will start to move here in droves, then they will try to turn us to Islam and they will dominate here,” Kriglerová said. Kriglerová attributes some of the prejudice to history or strong Christian conservatism. “One hundred years ago, under the Bratislava Castle, you could find the Catholic St Martin’s Cathedral, a Jewish synagogue, the Orthodox Church and there was a mosque as well – next to each other,” she said. “Today only Catholic and Orthodox churches remain on that place.”" التعليم الديني في نظام التعليم الأذربيجاني,أيلان بشير,14-12-2013,8386,https://www.alukah.net//translations/0/63830/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b0%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a/,"التعليم الديني في نظام التعليم الأذربيجاني مترجم للألوكة من اللغة الأذرية ترجمة: هـ. غفران تُعَدُّ قضية التعليم الديني قضيةً حيوية لأقصى درجة، وتستدعي تساؤلاتٍ حولها، مثل: هل سيتم تدريس المواد الدينيةِ في المدارس الإعدادية والثانوية أم لا؟ وكيف سيكون بَرْنامج التدريس؟ وإلى أيِّ درجة سيكون تأثيره؟ وهل هذا التأثير إيجابيٌّ أم سلبي؟ وليست المؤسسات الحكومية وحدها هي مَن يتناقش في هذه القضية، بل أصبحت المؤسسات الاجتماعية تناقشها، وكذلك وسائل الإعلام. من المعروف أن الدين هو أقدم مظهرٍ للحياة الإنسانية؛ فمنذ العصور القديمة وحتى الآن لا يوجد مجتمعٌ ما دون دين؛ فالدين والدولة هما مؤسستانِ مهمَّتان تشكلان أساسَ المجتمع؛ حيث إن الأخلاقَ الدينية يُمكنها أن ترتقيَ بالفرد إلى أعلى المستويات الروحانية؛ لذا يحتاج المجتمعُ إلى معلِّمين مخلصين صادقين؛ لتدريس الدين. والإنسان يتعلَّم من مجتمعه قوانين وقواعدَ معينةً منذ ولادته، ويرى قواعد الأخلاق، والدين، والقانون، ويكتسبها من المجتمعِ الذي يعيش فيه. ويجدر بنا ذكر أن العقيدة الدينيةَ المشتركة هي سبب الوَحْدة والاتِّحاد، وحب الوطن، الذي يجمع جماعة إنسانية تشترك في ثقافة ورؤية معينة داخل المجتمع، في حين ينبغي على الجميع اتخاذُ النمط الذي يتطلبه المجتمع. إن القضاء على الافتراءات الموجَّهة للإسلام، والآراء المسبقة حوله، وشرح الدين للآخرين كما ينبغي - هي واحدة من أهم واجباتنا كشبابٍ، ويعتمد مقدارُ نجاحنا في هذا العمل بشكل أساسي على مقدار تمسُّكنا بالقيم والأخلاق الدينية، وتطبيقنا لها في حياتنا، ويمكن أن يتم هذا عن طريق تدريس الدين في المؤسسات التعليمية، وخاصة المدارس. علامَ سنحصُل من التعليم الديني؟ 1- عن طريق التعليم الديني يمكننا أولاً أن ننقذ شباب المجتمع الأذري من الوقوع فريسةً في شباك الحركات التنصيرية، والدعاة للطرق الخارجة عن الدين. فيجدر بنا ذكر أن سبب انضمام الشباب للطرق المختلفة يرجع إلى عدم معرفتِهم بالدين الإسلاميِّ بشكل كافٍ. 2- يلعب التعليم الديني دورًا كبيرًا في ترسيخ الأيدلوجية القومية، القائمة على أسس القيم الروحانية القومية. 3- للتعليم الدينيِّ كذلك دورٌ في حماية الشباب الأذري المسلمِ الذي يريد أن يحصل على المعرفة الدينية، وبدلاً من حصوله عليها من المدرسة، يتَّجه إلى أماكنَ أخرى يدَّعي فيها بعضُ الجهلة أنهم من رجال الدين، ويزودونه بمفاهيمَ مغلوطةٍ وخرافات، فإذا حَصَل النشءُ على معلوماته الإسلامية في المدارس، فلن يحتاج للتوجه إلى تلك الأماكن الأخرى. 4- سوف يتمكَّن كل شاب أذربيجاني من تطبيق القيم الإسلامية، والأخلاقياتِ السليمة، ومشاعرِ الاتحاد، وحبِّ الوطن في حياته الخاصة، عن طريق تعلُّم العقيدة بشكل كامل وصحيح. وربما يسأل البعض: أليس هناك تعارُضٌ بين التعليم الديني، ومبدأ فصل الدين عن الدولة؟ ونُجِيب على هذا السؤالِ كالآتي: ينص دستور الدولة على أنه لا يوجد تعارُض بين نظام التعليم الديني ونظام التعليم العلماني، فما نريده هو أن يحصل الشباب على معرفة عامة حول أسس الدين الإسلامي في ظل نظامِ التعليم العلماني، فعلى سبيل المثال: يتم تدريس الدين كمنهج دراسي في المدارس الإعدادية في دول تتبع النظامَ العلماني في التعليم، ابتداءً من تركيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن دول الاتحاد الأوروبي حتى إسرائيل. نعم، هناك تعليم ديني في أذربيجان، ومن أهم ما تم في هذا المجال إنشاءُ "" كلية الإلهيات "" بجامعة باكو الحكومية، بعد توقيع اتفاقية عام 1992 بين وزارة التعليم الأَذرِيَّة وجامعة "" باكو "" الحكومية، وبين وقف الديانة التركي، ومدة الدراسة في هذه الكلية خمس سنوات، وتم تغييرها إلى أربع سنوات مع تعديلات النظام التعليمي عام 2011، وتقوم الكلية بإعداد متخصِّصين في العلوم الإلهية، ومترجمين من وإلى اللغة العربية. وبخلاف ذلك هناك جامعة "" باكو "" الإسلامية التابعة لإدارة مسلمي القوقاز، والتي بدَأَت العمل فيما بين عامي 1989- 1990 كمدرسة دينية، ثم تحوَّلت إلى جامعة، واتخذت هذا الاسم بشكل رسمي عام 1993. وعلينا أن نذكر بالإضافة إلى ذلك "" كلية الإلهيات "" بجامعة القوقاز، التي تم إغلاقها بعد أن قامت بالتدريس لبضع سنوات. وفي معهد "" اميا ز. بنيادوف "" للدراسات الشرقية، هناك قسم للتاريخ الديني والاجتماعي، يقوم بنشاطه التدريسي. بالطبع كل هذه نقاطٌ إيجابية، لكنَّ عدم تعيين الدولة لخريجي هذه الكليات، يقلِّل من فرص التعليم الديني في أذربيجان. في نهاية المقال نَوَدُّ أن نسجِّل مرَّة أخرى أن الشباب الذي لا يَملِك نظرةً بعيدة تعتمد على القيم الدينية الأخلاقية، لا يمكنه أن يجلب النفع: لا لدولته، ولا لمجتمعه، ولا لعائلته، ولا لنفسه. ثَمَّة أناس يسمُّون شبابَنا هذا "" بالجيل الضائع ""، وهذه حقيقة مؤسفة، يصح ذكرها في هذا السياق؛ لأن المجتمع الذي لا يتخذ من الدين مرجعيةً له هو كبدن دون روح، محكوم عليه بالفناء، ونحن اليوم نحتاج إلى تغذية شبابنا بالمعلومات الصحيحة حول الدينِ الإسلامي، فإذا كنا نمتلك تلك القيمَ بشكل منهجي، ستصير أسسُ دولتنا أقوى، أما شباب مجتمعنا، فيصبح أصح وأفضل. مصدر المادة باللغة الأصلية هو موقع: azerimuslims.com النص الأصلي: Azərbaycan təhsil sistemində dini tədris Aylan Bəşir Azərbaycan təhsil sistemində dini tədris Son illərdə orta və ali məktəblərdə dinin tədris edilib-edilməyəcəyi, tədris proqramının nə dərəcədə müsbət və ya mənfi təsirə malik olacağı müzakirəyə çıxarılan və son dərəcə aktual məsələlərdən sayılır. Məsələ təkcə müəyyən dövlət qurumlarının deyil, həm də ictimai təşkilatların, kütləvi informasiya vasitələrinin müzakirə obyektinə çevrilmişdir. Məlumdur ki, din insan həyatının ən qədim və ən ənənəvi təzahürü hesab olunur. Ən qədim dövrlərdən bu günə qədər dinsiz bir cəmiyyət mövcud olmamışdır. Dövlət və din cəmiyyətin əsasını təşkil edən iki mühüm təsisatlardır. Belə ki, dinin mənəvi-əxlaqi dəyərlərinin köməyi ilə insanlara yüksək mənəviyyat aşılmaq mümkündür. Elə isə cəmiyyətin doğru-dürüst dini təlimlərə ehtiyacı vardır. Cəmiyyət insana doğulduğu gündən müəyyən qanun və qaydalar öyrədir. İnsan əxlaqi, dini, hüquqi... qaydaları yaşadığı cəmiyyətdən görüb-götürür. Onu da qeyd edək ki, cəmiyyətdə müəyyən bir mədəniyyətə, dünyagörüşünə sahib olan sosial bir qrupun üzvləri arasındakı birliyin, bərabərliyin, vətənpərvərliyin səbəbi onların ortaq inanca tapınmalarıdır. Hər bir insan cəmiyyətin tələb etdiyi şəkildə formalaşmağa məcburdur. Bugün İslama atılan iftiraları, səhv stereotipləri aradan qaldırmaq, dini olduğu kimi insanlara çatdırmaq biz gənclərin üzərinə düşən ən mühüm vəzifələrdən biridir. Bu işdə müəyyən uğur və müvəffəqiyyət qazanmağımız ilk növbədə bizim özümüzün dini duyğu və dəyərləri lazımi qədər mənimsəməyimizdən və onu həyatımıza tətbiq etməyimizdən asılıdır. Bu isə dinin təhsil müəssisələrində (orta məktəblərdə) tədris edilməsi ilə mümkündür. Dini təhsil bizə nə verə bilər? .1 Dini təhsillə biz ilk növbədə cəmiyyətimizin gənclərini missionerlərin və ya təriqətçilərin (dinindən asılı olmayaraq) toruna düşməkdən xilas edə bilərik. Onu da qeyd edək ki, müxtəlif təriqətçi təşkilatlara cəlb olunmuş gənclərin çoxu bunun səbəbini onların İslam haqqında kifayət qədər biliklərinin olmamağında görürlər. .2 Milli ideologiyanın məhz milli-mənəvi dəyərlər əsasında formalaşıb möhkəmlənməsində dini təhsilin böyük rolu vardır. .3 Dini biliyə sahib olmaq üçün məktəbdən kənar yerlərə üz tutaraq bəzi cahil din xadimlərindən “dini biliklər” almaq istəyən bir gəncin xurafat və mövhumatdan qorumaqda dini təhsilin rolu əvəzsizdir. Belə ki, yeniyetmələr təhsil aldıqları ocaqlarda İslam haqqında bilik əldə etsələr, kənar yerlərə üz tutmağa ehtiyac qalmayacaq, İslama xurafat və mövhumat sızmayacaq. .4Hər bir Azərbaycanlı gənc dini təhsil almaqla müəyyən əxlaqi qaydaları, vətənpərvərlik və birlik hisslərini, ədaləti, kamil və sağlam inancı öyrənməklə islam dəyərlərini şəxsi həyatına tətbiq edə bilər. Sual oluna bilər ki, dini təhsil sistemi dinin dövlətdən ayrı olması prinsipinə zidd deyil ki? Cavabən deyirik: ölkə qanunvericiliyində söhbət dini təhsil sistemi və dünyəvi təhsil sisteminin ayrı olmağından gedir. Biz isə istəyirik ki, dünyəvi təhsil sistemində gənclər islam dininin əsasları haqqında ümumi şəkildə savad alsınlar. Məsələn, qonşu Türkiyədən tutmuş ABŞ-a, Avropadan tutmuş İsrailədək bütün dünyəvi təhsil sistemli ölkələrin orta məktəblərində din bir fənn kimi tədris olunur. Düzdür, Azərbaycanda din təhsili mövcuddur. Bu sahədə görülən ən vacib işlərdən biri 1992-ci ildə Azərbaycan Respublikası Təhsil Nazirliyi, BDU və Türkiyə Dəyanət Vəqfi arasındakı bağlanmış müqavilə əsasında BDU-nun İlahiyyat Fakültəsinin təsis olunmasıdır. Təhsil müddəti 5 il olan fakültədə (2011-ci il tədris sisteminə görə 5 illik müddət 4 illə əvəz olunub) ilahiyyatçı mütəxəssis və ərəb dili tərcüməçiləri hazırlanır. Bundan başqa, 1989-1990-cı illərdə ilk öncə mədrəsə kimi fəaliyyətə başlayan, 1993-cü ildən rəsmi sərəncamla universitet adı alan Qafqaz Müsəlmanları Ruhani İdarəsinin Bakı İslam Universitetidir. Eləcə də qeyd edək ki, Qafqaz Universiteti nəzdində fəaliyyət göstərən ilahiyyat fakültəsi bir neçə il fəaliyyət göstərdikdən sonra bağlanmışdır. AMEA Z. Bünyadov adına Şərqşünaslıq İnstitutunda isə Din və ictimai fikir tarix şöbəsi fəaliyyət göstərir. Təbii ki, bunlar müsbət haldır. Lakin bu fakültələri bitirən məzunlara təyinatın verilməməsi onlara dinin tədrisi sahəsində verilən şansı azaldır. Məqalənin sonunda bir daha qeyd etmək istərdik ki, mənəvi və əxlaqi dəyərlərdən uzaq sistemləşdirilmiş dünyagörüşünə malik olmayan gənclər sabah nə dövlət, nə cəmiyyət, nə ailə, nə də özləri üçün bir fayda gətirə biləcəklər. Çox təəssüflə bir reallığı qeyd etmək yerinə düşər ki, bu gün bizim gənc nəslə “itirilmiş nəsil” deyənlər vardır. Çünki mənəvi əsası olmayan cəmiyyət ruhsuz bədən kimi çürüməyə məhkumdur. Bu gün biz gənclərin İslam haqqında doğru məlumatlandırılmağımıza ehtiyac vardır. Əgər sistemli şəkildə bu dəyərlərə sahib olarıqsa, dövlətimizin təməlləri daha möhkəm, cəmiyyətimizin gəncliyi isə daha sağlam olar" الإسلام يشق طريقه مسرعا في زامبيا,شبكة وورلد بوليتن,11-12-2013,8592,https://www.alukah.net//translations/0/63754/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%8a%d8%b4%d9%82-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%87-%d9%85%d8%b3%d8%b1%d8%b9%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%b2%d8%a7%d9%85%d8%a8%d9%8a%d8%a7/,"الإسلام يشق طريقه مسرعًا في زامبيا المصدر: worldbulletin مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب:شبكة ورلد بوليتن ( worldbulletin ) التركية ترجمة: مصطفى مهدي يُعدُّ تزايُد أعداد المساحات المخصَّصة للصلاة التي تحولت إلى مساجد لشعائر صلاة الجمعة دليلاً على اعتِناق العديد من أهالي زامبيا للإسلام. فالإسلام يتقدم بخُطى ثابتة في زامبيا؛ حيث يعترف الكثير من المسلمين الجدُد بالروح المُسالِمة التي تتمتَّع بها التعاليم الإسلامية، والتي نأت بهم بعيدًا عن الرذيلة والجريمة. يقول "" حنيف ممبا "" أحد المسلمين الجدد في تصريحاته لوكالة الأناضول: ""الإسلام ليس دينًا مُعقدًا مقارنةً بالمعتقدات الأخرى الموجودة بزامبيا؛ بل يُعدُّ الإسلام أيسر فَهمًا واستيعابًا وامتِثالاً"". وأكَّد أن العديد من الشباب من نظرائه اعتنقوا الإسلام على أمل الحصول على النماء الروحي. ويُردِف قائلاً: ""في الإسلام لا يوجد شعائر مُعقَّدة؛ فالإسلام يَعتمِد على النظام، وبمُجرَّد أن يستوعِب المرء هذه الطريقة الراقية في إرضاء الله سيَشعُر بالسعادة حينئذٍ، تعلمت من الحياة أن المرء لا يستطيع أن يفعل كل شيء؛ لأن الحياة قصيرة، ولكن الإسلام يعلمنا التركيز على أداء الأمور الأكثر أهمية، وبالنسبة لي فأهمُّ ما ينبغي القيام به هو امتثال إرادة الله في كل يوم من أيام حياتي"". ولا يُعدُّ "" ممبا "" المسلم الجديد الوحيد في هذا الدرب؛ فالسيد "" سوزجو زيمبا "" رئيس المجلس الإسلامى الأعلى بزامبيا يؤكِّد أن العديد من أهالي زامبيا يعتنقون الإسلام، ويُبرهِن على ذلك بالاستِشهاد بعدد المساجد التي صارت تشهد صلاة الجمعة؛ فقد أخبر وكالة الأناضول أيضًا أنه لكي تتحوَّل المساجد إلى مساجد تشهد صلاة الجمعة ينبغي أن تفتح أبوابها لما يزيد عن 40 أسرة. وطبيعة كل أسرة في زامبيا تتضمَّن ستة أفراد على الأقل - إن لم يكن أكثر - وبناءً على ذلك يُسمَح للمسجد الذي يستوعب 240 مسلمًا على الأقل بإقامة شعائر صلاة الجمعة. وتُعدُّ قرية "" شاواما "" الواقعة بالعاصمة "" لوساكا "" واحدةً من القرى التي تتضمَّن ستة مساجد سُمح بإقامة صلاة الجمعة فيها، بما يعني أن المنطقة يقطنها ما لا يقل عن 1440 مسلمًا. ويقول: ""لدينا العديد من المساجد في زامبيا التي أصبحت تشهد صلاة الجمعة، فلدينا على الأقل أربعة مساجد في كل قرية حضرية عبر البلاد أصبحت تشهد صلاة الجمعة، وكذلك يُعتبر الوضع في القُرى القروية""؛ حيث يَصِف ازدياد أعداد المساجد التي تشهد صلاة الجمعة بأنه "" تطور غير مسبوق ""، ويضيف قائلاً: ""في كل مقاطعة عبر البلاد تُبنى المساجد لتمكين المسلمين من الاجتماع على الصلاة، وهذا يعكس المُعدَّل الذي ينمو من خلاله الإسلام في زامبيا"". واستمر في حديثه أيضًا مبينًا أن الشباب هم الذين يشكِّلون أغلبية المسلمين المتردِّدين على المساجد الجديدة؛ حيث يقول: ""في المساجد التي تُبنى بالقرى، تجد أن الشباب أكثر من يَحضُرون الصلاة مقارنة بكبار السن، وهذا يعني أن المجتمع المسلم في زامبيا تتكون غالبيته من الشباب"". وطبقًا لتقرير الحرية الدينية الدولية التابع للخارجية الأمريكية لعام 2012 فإن المسلمين يُشكِّلون تقريبًا 1% من مجموع السكان البالغ 13،1 مليون فرد. حياة قائمة على النظام: أكَّد العديد من الشباب ممَّن التقَت بهم وكالة الأناضول من مختلف المساجد في لوساكا والمناطق المحيطة: أن ما جذبَه إلى الإسلام كونه دينًا يتضمَّن "" العديد من الفضائل ""، منزَّلاً ليَغرِس النظام في مُعتنِقيه. ويؤكِّد هذا الأمر "" موسى فيري ""، البالغ 23 عامًا، أحد المسلمين الجدد من "" بريد أوف لايف ""، إحدى مناطق لوساكا ذات الغالبية النصرانية؛ حيث يقول: ""إن الإسلام يُعلِّم الناس التغلب على الرغبات الأنانية والإغواءات، وهذا فيما يَعتقِده يقود المرء إلى أن يُصبِح قدوة في المجتمع، ويرى "" فيري "" الذي يَحضُر صلاة الجمعة بمسجد "" LICEF "" في لوساكا أن الإسلام مثل غيره من الأديان في فرضه لمجموعة من الأوامر والنواهي التي تتعلَّق بالزي والعادات الاجتماعية والثقافة والأطعمة؛ حيث يقول: ""في بعض الأوقات قد يصعب على المرء التزام هذه المسلَّمات والتعاليم، ولكن بعد الاعتياد على أدائها، يَشعُر المرء بالتغيير الحسن للحياة،  وهذا في ذاته ما نسميه النظام"". وحسبما يرى "" فيري "" فإن الإسلام يُرشِد المسلمين إلى التعبير عن الشكر في كل مظاهر الحياة، وتشجيعهم على الدعاء وطلب الهداية متى ما ثارت لدى المرء الرغبات الأنانية؛ يقول: ""منذ أن أصبحت مُسلمًا، جعلت شغلي الشاغل إخبار أصدقائي عن ديني الذي اعتنقته حديثًا لتشجيعهم على الإقدام والبصيرة، وأظن أن هذا يُساهِم في تشكيل مستقبل مجتمعاتهم""، وجدير بالذكر أن "" فيري "" قد انجذب إلى الإسلام من خلال تعامله مع زملائه المسلمين بالمدرسة. ومن بين المسلمين الجدد "" آدم موسول "" والذي يحضر صلاة الجمعة بمسجد "" تشيزا "" في "" شواما ""، والذي يؤكد على أن الإسلام يمنَع معتنقيه من تضييع الأوقات في البيئات غير الصحية، ويَذكُر أن شيخه نصحه قريبًا بالابتعاد عن الأجواء المحيطة التي قد تؤثر سلبيًّا على اعتناقه للإسلام حديثًا، يقول "" موسول "" البالغ 25 عامًا في تصريحاته لوكالة الأناضول: ""وباتباع هذه الإرشادات اكتسبتُ صداقات مفيدة، ليس مع أصدقائي فحسب ولكن مع البيئة أيضًا""، وأضاف: ""يُمكن بكل فخر أن أعتبر نفسي مسلمًا وسطيًّا"". وقد أكد "" موسول "" الذي كان نصرانيًّا يتبع كنيسة اليوم السابع الأدفنتستية قبل إسلامه، أن تأثُّره بقراءة القرآن دفعه إلى اعتناق القرآن. ومن المسلمات الجدد أيضًا "" عائشة لينجوي "" والتي نشأت وتعمَّدت في أسرة كاثوليكية وكانت تحمل قبل إسلامها اسم "" كاثرين ""، وقد تعرفت على الإسلام عن طريق أصدقائها الذين كانوا يحكون قصصًا حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وتؤكد ""لينجوي"" أنه قبل إسلامها كان مشهد السكينة الداخلية يغمر إعجابها؛ حيث تقول ابنة الثلاثة والعشرين عامًا: ""عندما اعتنقت الإسلام أول الأمر، لم أكن أَعتقِد أنه سوف يؤثر على حياتي بدرجة كبيرة، وكنتُ مُخطئة"". وطبقًا لما روته "" لينجوي "" فلم يكن غالبية أفراد أسرتها موافقين مباشرةً على قرار اعتناقها الإسلام، مُعتبِرين ذلك فكرة سيئة؛ حيث تقول: ""شعَر بعض أصدقائي النصارى أني خُنْتُهم باعتناقي الإسلام، ونتيجة لذلك هجروني""، وتقول: ""في بعض الأيام - مثل هذه الأيام - أفضل المكوث بالبيت أتلو القرآن دون الخروج مع أصدقائي؛ لأن الوقت الذي أُمضيه في تلاوة القرآن أشعر بميزة اعتناقي الإسلام"". وبالرغم من أن شرح معتقدها الجديد لأسرتها استغرق عدة أشهر، فإن عائشة أصبحَت سعيدة لأنَّ علاقتها بوالدها تحسَّنت في نهاية الأمر، وتنعم "" لينجوي "" بحرية مُباشَرةِ حياتها كمسلمة صالحة حيث حلَّت، خلافًا لكثير من المسلمين الجدُد الذين يخشون أداء شعائر الإسلام أمام غير المسلمين من أقاربهم، وتأمل أن تُصبِح أسرتها تدريجيًّا أكثر استيعابًا لتغييرها مُعتقدها. وأما "" حنيف ممبا "" البالغ 37 عامًا فقد أصبح مسلمًا رغبة في تكوين أسرة كبيرة، وأن يُساهِم في نموها حيث يقول: ""انشِغال المرء بفعل ما لا يُرضي الله سيَجعل المرء يصلى نارًا أبدية، وهذا سبب ليُركِّز المرء على الأفعال الصالحة التي تُرضي الله، وهذا ما لا زلت أفعله منذ خمس سنوات مضت على اعتناقي للإسلام"". النص الأصلي: Zambia's growing Islam The increasing number of prayer areas being converted into mosques for congregational Muslim Friday prayers to confirm that many Zambians are embracing Islam. The Islamic faith is steadily growing in Zambia, with many new converts crediting the religion's peaceful teachings for steering them away from vice and crime. ""Islam isn't a complicated religion. Unlike other religions in Zambia, Islam is easy to master,"" new convert Hanif Mumba told Anadolu Agency. He asserted that many youths like himself had turned to Islam in hopes of attaining spiritual growth. ""In Islam, there aren't complicated rituals; it's based on discipline. Provided a person masters the art of pleasing Allah, he will then be happy,"" Mumba said. ""I have come to learn that, in life, a person cannot do everything, because life is too short,"" he noted. ""Islam teaches us to focus only on doing things that matter the most,"" he added. ""For me, the thing that matters most is doing the will of Allah every day of my life."" Mumba is not alone. Suzgo Zimba, president of the Islamic Supreme Council of Zambia, confirmed that many Zambians were embracing the Muslim faith. As evidence, he cited the increasing number of prayer areas being converted into mosques for congregational Muslim Friday prayers. Zimba told AA that, in order for a prayer area to be converted into a Friday prayer mosque, it must serve more than forty households. In Zambia, a standard household has at least six family members, if not more. Therefore, only a mosque that can accommodate at least 240 people is allowed to host Friday prayers. Chawama, a township in capital Lusaka, has six mosques that have been approved to host Friday prayers, meaning the area contains no less than 1,440 Muslims. ""We have many mosques in Zambia that have been turned into Friday prayer centers,"" Zimba noted. ""We have at least four mosques in every urban township across the country that have been turned into Friday prayer centers,"" the Muslim leader asserted. ""The situation is also the same in rural townships,"" he added, calling the steadily rising numbers of Friday mosques an ""unprecedented development."" ""In every district across the country, mosques are being constructed to enable people to gather for prayers,"" said Zimba. ""This shows the rate at which Islam is growing in Zambia."" He went on to note that young people constituted the majority of the country's new mosque-goers. ""In mosques founded in towns, you find more youths attending prayers than elderly people,"" he explained. ""This shows that the Muslim population in Zambia is composed largely of youths."" According to the US State Department's International Religious Freedom Report for 2012, Muslims make up roughly 1 percent of Zambia's total population of 13.1 million. Discipline Other youths interviewed by AA from different mosques in Lusaka and surrounding areas said they had been attracted to Islam because it is a religion of ""many virtues,"" designed to instill discipline in its adherents. Musa Phiri, a 23-year-old Muslim convert from Bread of Life, a Lusaka-based Christian denomination, says Islam teaches people to combat selfish desires and temptations. This, he believes, can lead a person to become a role model in society. Phiri, who attends Friday prayers at the LICEF Center in Lusaka, explains that, like many other religions, Islam prescribes certain dos and don'ts regarding dress, social norms, culture and diet. ""At times, these tenets and teachings can be difficult to adhere to, but once you are used to practicing them, you are assured of a good change for life,"" he told AA. ""This in itself is what we call discipline."" According to Phiri, Islam instructs young people to be grateful for every aspect of life, encouraging them to pray and seek guidance whenever selfish desires arise. ""Since I became a Muslim, I have made it my business to tell friends about my newfound faith to encourage them to develop courage and foresight,"" he asserted. ""I think this will help in shaping the future of their communities,"" added Phiri, who was himself drawn to Islam through interaction with Muslim classmates at school. Adams Musole, a new convert who attends Friday prayers at the Chaisa Mosque in Chawama, stressed that Islam discouraged followers from spending time in unhealthy environments. His imam, he recalled, had recently advised him to steer clear of surroundings that might negatively affect his new faith. ""Following these directives, I have developed a healthy friendship – not only with my friends, but with the environment as well,"" 25-year-old Musole told AA. He added: ""I can now proudly call myself a 'moderate' Muslim."" Musole, who prior to his conversion to Islam had been a member of the Seventh Day Adventist Church, says that reading the holy Quran had influenced him to embrace Islam. Aisha Lengwe, another recent convert, was raised and baptized in a Catholic family and bore the Christian name Catherine. She was introduced to Islam by her friends, who frequently told stories about Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him). Even before her conversion, Lengwe says she had been overwhelmed by a sense of internal tranquility. ""When I first embraced Islam, I didn't really think it was going to affect my life very much,"" the 23-year-old told AA. ""I was wrong."" According to Lengwe, most of her family did not immediately approve of her decision, thinking her conversion to Islam was not a good idea. ""Some of my Christian friends felt I betrayed them when I joined Islam. As a result, they have isolated me,"" she said. ""On days like this, I prefer staying home to read the Qur'an rather than going out with friends, because in the time I spend reading the holy Qur'an, I see the benefits of being a Muslim covert,"" Lengwe added. Although it took her months to explain her new faith to her family, Aisha is happy that she eventually patched things up with her father. Unlike other converts who are afraid to practice Islamic rituals in front of non-Muslim relatives, Lengwe is free to live the life of a good Muslim anywhere. She hopes her family will gradually become more receptive to her change of faith. Hanif Mumba, 37, became a Muslim because he wanted to be part of a bigger family and contribute to its growth. ""Focusing on doing things that will not please Allah will earn a person everlasting fire,"" he told AA. ""That's why a person… should focus on doing good things that will please Allah,"" he added. ""And this is what I have been doing in my five years as a Muslim.""" من أرشيف العداء للإسلام في أوروبا .. نظرة في الدول الناطقة بالألمانية (3),MICHAEL MANNHEIMER,07-12-2013,4273,https://www.alukah.net//translations/0/63563/%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%b1%d8%b4%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-..-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-3/,"من أرشيف العداء للإسلام في أوروبا.. نظرة في الدول الناطقة بالألمانية (2) كيف تدمر ديموقراطياتنا نفسها؟ مترجم للألوكة من اللغة الألمانية جمعه وترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة مدوَّنة "" Michael Mannheimer "" ، وهو أحد الكتَّاب الرئيسيين في مدوَّنة "" politically incorrect "" إحدى أكبر المدوَّنات الألمانية شهرةً على الإنترنت، وأشدها عداءً وتحريضًا ضد الإسلام. في الوقت الذي تُتِيحُ فيه ديموقراطياتُنا الغربية لأعدائِها فرصًا لا نهاية لها للقضاء على الديموقراطية عبر الانتخابات، فإنها لا تحصُلُ من هذا العدوِّ الفائز في الانتخابات على أي فرصة في الاستمرار في المؤسسية الديموقراطية، والدليل على ذلك هو نموذج غزَّة؛ حيث أظهر فوز حركة حماس بالانتخابات الديموقراطية إلى ماذا يمكن للفهم الضيِّق للديموقراطية أن يؤدي بنا؛ حيث يتم فهم الديموقراطية شكليًّا على أنها مجرد صندوق اقتراع، بينما يتم تجاهل روح تلك الديموقراطية. فالانتخابات كتعبير عن إرادة الناخبين ليست هي الغاية؛ وإنما هي مجرد وسيلة من وسائل الديموقراطية، كما أنني لا أتفهَّم وصف بعض المعلِّقين السياسيين للانتخابات في قطاع غزَّة بالانتخابات الديموقراطية، كما لو كانت تلك الانتخابات تجري في إنجلترا أو فرنسا. ولا بد لمن يُعطِي للعدو المعلن للديموقراطية فرصةَ المشاركة في انتخابات ديموقراطية أن يضع في حسبانه أن هذا النهج هو تدمير لتلك الديموقراطية. ثم تحدَّث الكاتب عن التسامح مع أعداء الديموقراطية، والسماح لهم بممارسة حقوقهم المشروعة في المشاركة الديموقراطية، واستشهد في ذلك بـ( Carlo Schmid ) أحد كبار رجال القانون في ألمانيا فترةَ النازية، والذي يرى أن الفهمَ المتسامح لمفهوم الديموقراطية قد تكون له عواقبُ وَخِيمةٌ، كتلك التي حدثت في فترة جمهورية فايمار الألمانية، ويرى ( Carlo Schmid ) أنه حتى فيما يخصُّ الديموقراطية، فإنه لا بد من وجود حدودٍ للتسامح. ويتابعُ الكاتب تحليلَه لفكرةِ التسامح في الديموقراطية، قائلاً: إن التسامح لا بد أن يكون فقط مع القوى المتسامحة، واستشهد بوصول هتلر إلى السلطة في ألمانيا عبر انتخابات ديموقراطية، وكيف أن انتخابه في 1933 كلَّف ألمانيا حياة 55 مليون إنسان. كما استشهد الكاتب في هذا الصدد بالاشتراكية غير المتسامحة، والتي كلَّفت البشرية أعدادًا أكبر من الضحايا، علمًا بأن هذه الاشتراكية لم يتمَّ تجاوزها بالكامل حتى يومِنا هذا، ولا تزال قائمة في كوريا الشمالية والصين وكوبا. ويُضِيفُ: إنه بخلاف ما يظن المسالمون من الناس، فإن أوروبا لم تتحرَّر من نِيرِ نازية هتلر بالمظاهرات السلمية في لندن أو نيويورك أو واشنطن، ولم يتمَّ تدمير معسكرات الحرق والتعذيب النازية بالحوارات والمؤتمرات مع النازيين، كما أن النظام الشمولي القيصري في اليابان والذي تسبَّبت سياساتُه في إزهاق ملايين الأرواح في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، هذه السياسات لم تنتهِ بالحوارات والمؤتمرات أيضًا، وكذلك الأمر في جمهوريات يوغسلافيا، كما حدث في الحرب الصربية، في جميع تلك الحالات - هكذا يقول التاريخ - كانت الحرب هي الوسيلةَ الوحيدة لإيقاف الحرب التي يشنُّها الأشرار. النص الأصلي: Wie sich unsere Demokratien abschaffen * siehe dazu der hochinteressante Artikel ""Das Ende der Demokratie"" von Ilona Schliebs! Während die westlichen Demokratien ihren Feinden theoretisch unendlich viele Chancen gewähren, sich der Demokratie per Wahl zu entledigen, erhält sie von diesem Gegner nach gewonnener Wahl keine weitere Chance, sich demokratisch erneut zu etablieren. Das Beispiel Gaza zeigt, wohin es führt, wenn man Demokratie nicht von seinem Geist her, sondern formal nur als Urnengang begreift. Die Wahl als Ausdruck des Wählerwillens ist nicht der Zweck, sondern allein das Mittel einer Demokratie. Unverständlich also, wenn politische Kommentatoren bei Wahlen wie im Gazastreifen von demokratischen Wahlen sprechen, als handle es sich um Wahlen wie in England oder Frankreich. Wer einem erklärten Feind der Demokratie die Möglichkeit gibt, sich an demokratischen Wahlen zu beteiligen, nimmt deren Vernichtung leichtfertig in Kauf. Der zeigt sich als radikaler Toleranter, der das Prinzip der Toleranz nur zur Hälfte begriffen hat. Carlo Schmid, einer der Väter des deutschen Grundgesetzes war jemand, der am eigenen Leib erfahren hat, wohin der radikal tolerante Demokratiebegriff der Weimarer Republik geführt hat. Und er begriff, dass es auch in einer Demokratie Grenzen der Toleranz geben muss. Carlo Schmid vor dem Plenum des Parlamentarischen Rates, 1949: „Ich für meinen Teil bin der Meinung, dass es nicht zum Begriff der Demokratie gehört, dass sie selber die Voraussetzungen für ihre Beseitigung schafft.“ Toleranz ja, aber nur gegenüber toleranten Kräften. Im Falle Hitlers, dessen Wahl 1933 die letzte demokratische Wahl der Weimarer Republik war, hat die Wiedereinführung eines demokratischen Deutschlands 55 Millionen Menschen das Leben gekostet. Noch größere Opfer an Menschenleben kostete die Ära des intoleranten Kommunismus, die bis heute noch nicht gänzlich überwunden ist (Nordkorea, China, Cuba). Doch bezeichnenderweise wird eine solche Rechnung von Pazifisten, Gutmenschen und Werte-Relativisten üblicherweise nicht aufgestellt: die Rechnung nämlich, was es kostet, nicht für die Freiheit zu kämpfen, und wenn es sein muss, auch mit Mitteln der Gewalt. Anders als manche Pazifisten zu glauben scheinen, ist Europa vom Joch des Hitlerfaschismus nicht durch Friedensdemonstrationen in London, New York oder Washington befreit worden. Und auch die deutschen Konzentrations- und Vernichtungslager sind nicht durch Gespräche, Konferenzen oder Einsicht der Nazis in das Unrechte ihres Tuns abgeschafft worden. Und auch die Millionen Menschenleben kostende Expansionspolitik des kaiserlich-totalitären Japan der 30er und 40er Jahre des 20. Jahrhunderts fand ihr Ende nicht in Gesprächen und Konferenzen, ebenso wenig wie Serbiens Krieg gegen die Teilstaaten Restjugoslawiens. In allen Fällen, so zeigt die Geschichte, war Krieg das einzige Mittel, den Krieg des Bösen zu stoppen. الموضوع باللغة الأصليّة منشور في: michael-mannheimer.info" انتهاك حقوق المسلمين في جنوب نيجيريا,رفيا أوريومي,04-12-2013,4488,https://www.alukah.net//translations/0/63433/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8-%d9%86%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a7/,"انتهاك حقوق المسلمين في جنوب نيجيريا الكاتب: رفيا أوريومي المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي بعد مرور خمسةِ عقودٍ على الاستقلال، لا يزال مسلمو نيجيريا يشكون من سوءِ الإدارةِ الحكومية وقلَّة حماية حقوقهم الدينية؛ مما يؤدي إلى تَكرارِ وقائع الانتهاكات، وزيادة حدَّة سوء التوتر الديني في الدولة. وفي هذا الصَّدد يقول ""كامور ديسو""، رئيس مركز الشؤون الإسلامية العامة ( MPAC ): ""تتعرَّض حقوقُ المسلمين في نيجيريا المتعلِّقةُ بالاختيار الحر الضروري فيما يرتبط بالتعبير عن دينهم بصورة عامة، وبما يتعلق بالعمل الديمقراطي، للعديد من القيودِ التي تفرِضُها السياسات الحكومية والبيانات العامة التي تصدر من بعض الجهات، وأيضًا يُؤثر عليها ممارسات الإسلاموفوبيا التي بدأت تبلُغُ مرحلةَ النضج مؤخرًا، وسواء أكان على مستوى معسكرات فَيْلَق خدمات الشباب الوطني ( NYSC )، أو في مدارس عامَّة محدَّدة، يقوم المتعصِّبون ومؤيدو الإسلاموفوبيا - المعتمِدون على السلطات أو المزايا الحكومية الرسمية - بفرضِ حالة من تجريدِ أبناء المسلمين من التمتع بالحماية أو التقدير"". وتُشِير عبارات السيد "" ديسو "" إلى القيود التي فرضتها الحكومة مؤخرًا على ارتداءِ الحجاب بالمدارس في مدينة "" لاجوس "" الواقعة جنوب غرب نيجيريا، مؤكدًا أن المسؤولين الذين يحملون جدول أعمال مناهض للإسلام يتمتَّعون بحماية رسمية. ويقول: ""وتُشكِّل هذه الأعمال أعراضًا مَرَضيَّة في جسد دولة تبلغ من العمر 53 عامًا، ولا تزال تنمو ببطءٍ؛ مما يجعلها أضحوكة بين الدول التي تدعم حقوق الإنسان وكرامته وحرية التعبير عن الدين، وقد قامت مؤخرًا سلطاتُ "" لاجوس ""، بعد مرور 53 عامًا على حصول نيجيريا على استقلالها منذ أكتوبر 1960، بمنعِ المسلمات من ارتداء الحجاب بالمدارس الحكومية، وهذا إلى جانب حظر ارتداء الزي الإسلامي في معظم الولايات الغربة الجنوبية. وتنقسم نيجيريا - إحدى الدول التي يتمسك أهلها بالتعاليم الدينية بين دول العالم - بين المسلمين الذين يقطنون الشمال والنصارى قاطني الجنوب. وفي معظم الأحوال عاش المسلمون والنصارى، الذين يشكلون 55% و40% على التوالي، في سلام مشترك عمَّ 140 مليون مواطن يُشكِّلون الكثافة السكانية. وعلاوةً على ما سبق، ترى جمعية الطلاب المسلمين بنيجيريا، والتي تأسست قبل استقلال نيجيريا (MSSN) بستِّ سنواتٍ أن الدستور يحمي حقوق المسلمين مثل غيرهم من أتباع الديانات، إلا أن جدية الإرادة تعصف بهذه الحقوق. يقول ""سليمان ألاموتو"" - المتحدث باسم الجمعية -: ""بكل أمانة، لم يكن المسلمون يحظَوْنَ بحالة وردية، ويوجد الكثير من الأمثلة التي تُبرِز انتهاكَ حقوق المسلمين، بالرغم من أن الدستور الوطني يكفلها بصورة لا تقبل الجدال، ولنأخذ مثالاً على هذا قضيةَ حظر الحجاب في ولاية لاجوس؛ حيث لا تزال الحكومة عازمةً على عدم السماح للمسلمات بارتداء الحجاب بالمدارس العامة، وأيضًا يحدث نفس الأمر في المؤسسات الحكومية الفيدرالية؛ مثل مستشفى لاجوس التعليمي، وكلية الحقوق، ويمكن أيضًا النظر إلى المناصب الرئيسة على المستوى الفيدرالي، فيمكن إدراك ضآلةِ هامش نسبة المسلمين مقارنة بغير المسلمين من شَغْل هذه المناصب"". وأضاف أيضًا: ""كبار المُعلِّمين في ستِّ مناطق تعليمية بولاية لاجوس جميعُهم من غير المسلمين فهل هذا يعني أنه لا يوجد مسلم مؤهَّل في الولاية للوصول لهذا المنصب؟ وفي الجنوب الشرقي يُعامل المسلمون كالمنبوذين، فهذه بعض المشكلات التي تدفع المرءَ للشعور بالهم والغم، وبالرغم من كل هذا، فإننا نُؤمِن أن الوضع سيتغيَّر مع الوقت وقد رصدت جمعيةُ "" المؤمنات "" - التي تُعنى بشأن المسلمات بنيجيريا - وقائعَ ونتائج مماثلة؛ فقد ذهبت الجمعية في رصدِها إلى أعمق مما سبق؛ حيث أصرَّت على أن فقدان الانسجام بين أتباع المعتقدات يذكي وقوده جزئيًّا فقدان الاحترام المتبادل إلى جانب الجزء الذي يُمثِّله جدول أعمال السياسيين الذين يتَّسِمون بالأنانية. تقول ""شريفة يوسف أجيباد"" - المتحدثة باسم الجمعية، التي تتمتع بنفوذ قوي وسط المسلمات -: ""الوحدة ضروريةٌ لتحقيق النمو والتنمية في أي مجتمع، ولكن الأهم لتحقق هذين الأمرين الاحترام والتفاهم المتبادلان"". وتقول: ""يجب علينا أن نقدِّر تنوُّعنا والابتعاد عن ازدراء بعضنا بعضًا"". وتختتم الحديث قائلة: ""يُدرِك الإسلام أن جميع الأفراد لن يكونوا مسلمين، وقد قاد النبي - صلى الله عليه وسلم - الجزيرة العربية المسلمة بغير المسلمين الذين كانوا يعيشون بها، فكان المسلمون وغير المسلمين يعيشون معًا بسلام؛ حيث يحترم كلٌّ منهم حقوق الآخر، إن القيادة في نيجيريا قد أهملت تقديرَ المواطنين فترات طويلة، كما أن الانسجام بين أتباع المعتقدات الدينية المختلفة تُهدِّده المصالح الخاصة لأصحاب السلطة وحاشيتهم"". النص الأصلي: At 53, Nigeria Muslims Lack Religious Rights More than five decades of independence, Nigerian Muslims are complaining of the government’s bad governance and low protection of religious rights, resulting in recurring violations and worsening religious tensions in the country. “The rights of Muslim Nigerians to freely make important choices in relation to public expression of their religion, in a democracy, are hampered by badly informed government policies and public statements in certain quarters, and Islamophobic sentiment that is just entering its maturity,” Kamor Disu, head of the Muslim Public Affairs Centre (MPAC), told OnIslam.net. “Whether on National Youth Service Corps (NYSC) camps or in certain public schools in the country, bold bigots and Islamophobes who rely on state powers or official privileges to impose near-nudity on our kids enjoy protection or respect.” Disu was referring to the government’s recent restrictions of wearing of the Muslim headscarf across schools in Lagos, southwest Nigeria, stressing that officials with anti-Islam agenda are being given official cover. “Obviously the harassment of school kids in hijab, and the impunity of those providing political cover for them, have to stop,” he said. “Such actions are symptomatic of a nation at 53 still learning to crawl, and a laughing stock of other nations that uphold human rights, human dignity and respect of religious expression.” Fifty three years ago, Nigeria gained its independence in October 1960. Recently, Lagos authorities have banned the wearing of hijab at schools. The Muslim outfit is also outlawed in most south-western states. Islam sees hijab as an obligatory code of dress, not a religious symbol displaying one’s affiliations. Nigeria, one of the world's most religiously committed nations, is divided between a Muslim north and a Christian south. Muslims and Christians, who constitute 55 and 40 percent of Nigeria's 140 million population respectively, have lived in peace for the most part. Not Rosy Founded six years before Nigeria’s independence, the Muslim Students Society of Nigeria (MSSN) believes the rights of the Muslims, like every other people of faith, are well enshrined in the country’s constitution but are trampled upon at will. “In all honesty, Muslims have not been having it rosy in Nigeria. There are lots of instances where Muslims’ rights are not recognized even though such are firmly entrenched in the nation’s constitution,” MSSN spokesman, Sulaiman Alamutu, told OnIslam.net. “Take the case of hijab in Lagos State where the government remains hell-bent on not allowing Muslim girls to wear the hijab in public schools. In federal government institutions such as the Lagos University Teaching Hospital (LUTH) and the Law School, the situation is the same. Look at the appointments into key positions at the federal level, you can observe the wide margin in the ratio for Muslims and non-Muslims.” “Also in Lagos state, all the Tutor-generals (TGs) in the six educational districts are non-Muslims! Does that mean there are no qualified Muslims in the state to be appointed? In the South-east, Muslims are treated like outcasts. These are some of the issues that make one feel dejected. Nevertheless, I still believe the situation will change over time.” The Al-Muhminaat (interpreted as The Believing Women), an organization of Muslim women across Nigeria, made similar observations. Yet, the group went further to insist that the lack of religious harmony among Nigerians is fuelled partly by the lack of mutual respect for one another and partly by politicians for selfish agenda. “Unity is vital to growth and development of any society but important to these are mutual respect and mutual understanding. Each of us must appreciate our diversity and not disregard one another,” Hajiah Sherifah Yusuf-Ajibade, spokesperson for the influential group, told OnIslam.net. “Islam recognizes that all humans cannot be Muslims, Prophet Muhammad (may Allah be pleased with him) led the Arabia and led non-Muslims too. “They coexisted peacefully while respecting everybody's rights. Leadership in Nigeria has taken Nigerians for granted for too long. Religious harmony is undermined for self-interest of those in power and their cronies.”" مقال لوائح وسياسات متعلقة بالصور الإباحية,سمير هيندوجا,27-11-2013,6089,https://www.alukah.net//translations/0/63197/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84-%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%ad-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9/,"قرأت في موقع Cyberbullying Research Certer من إصدار مركز بحوث التسلط عبر الإنترنت مقال لوائح وسياسات متعلقة بالصور الإباحية تأليف: سمير هيندوجا، Sameer Hinduja "" ترجمة: عباس سبتي كنت أفكر في الآونة الأخيرة حول السياسات المتعلقة بالإباحية، وأثرها بالمدارس، خاصة المتوسطة والثانوية، وأنه يجب أن تُسَن هذه السياسات، ووُجِدَت كثيرٌ من المناطق التعليمية ليس لديها تفاصيل في لوائح التأديب، وتعديل السلوك بالخصوص، ما هي هذه التفاصيل؟ وكيف يتم التحقيق في حالات المخالفين للنظم المدرسية؟ وأثبتت التجارب لنا أن سياسات وإجراءات المدرسة لا تواكب التغيرات السريعة للتكنولوجيا، واستخداماتها بواسطة الأطفال والمراهقين؛ ومديرو المدارس يبذلون جهدهم لتعديل السلوك الخاطئ. لدينا تأكيد واضح من أن الإرشاد والتوجيه متاحان ويجب تطبيقهما في حال وجود جرائم الإنترنت (تبادل الصور العارية) بين الطلبة بالمدارس، وللتأكد من امتثال للوائح، وتجنب الأخطاء القانونية، فعلى الإداريين التعامل مع هذه الجرائم على الفور، ويجب استعراض اللوائح، وسن لوائح جديدة بالتنسيق مع متخصصي التكنولوجيا، ووكالة تطبيق وتنفيذ القانون، وتعريف هذه اللوائح إلى الإداريين والمعلمين والطلبة بالمدارس. عند أخذ عين الاعتبار في العناصر التي تُشَكل سياسات ولوائح شاملة، فعلينا أن نتبع النصيحة التالية: ينبغي علينا تحديد سياسة للتعامل مع أي شكل من الإباحية (الجرائم الإلكترونية) ؛ مثل إرسال صور، أو استقبال صور، أو مقاطع فيديو عارية أو شبه عارية بواسطة الهاتف المحمول. ينبغي تسليط الضوء على مثل هذه الصور التي تشكل خرقًا للقانون، يقوم الطالب بإنتاجها، واقتنائها، وإرسالها، وتكون جريمة يقاضي عليها القانون؛ فالطلاب الذين يرسلون صورًا عارية أو شبه عارية إلى الآخرين، يكونون عرضة للمساءلة القانونية، والطلاب الذين يحصلون على صور عارية أو شبه عارية من طالب آخر، يجب إبلاغ مدير المدرسة عنهم فورًا. هناك تفاصيل في التحقيق مع المتورطين من قِبَل المسؤولين القانونيين، والآباء والطلبة. وجدير بالذكر أن هناك حالاتٍ كثيرةً لمتابعة المسؤولين بالمدرسة الطلبةَ الذين معهم الهواتف المحمولة لغير الوجه الحق، أو أي انتهاك للوائح المدرسة، وقد يَسْتَعْرِض ما في الهاتف من محتويات؛ للتأكد من خلوه من المواد الممنوعة. يجب سن مجموعة من العقوبات لمرتكبي تعاطي المواد الإباحية؛ لذا يجب التأكيد على تشديد العقوبات لجرائم الإنترنت، والابتزاز والتهديد، أو أي شيء مرتبط بالإباحية. ويجب أن تتضمن هذه العقوبات فقرة تعطي حريةَ تَصَرُّف لمسؤولي تنفيذ القانون ومديري المدارس الذين يتعاملون مع هذه العقوبات، خاصة بعد انتشار صور الإباحية بشكل مستمر بين المراهقين والمراهقات، وقد يتم استغلال هذه الإباحية في التعرض إلى الآخرين، والإساءة إليهم عبر الإنترنت، وشكرًا لـ "" نانسي ويلارد، Nancy Willard "" على هذه المعلومات. من فضلك دعني أعرف ما إذا كنت تفكر أنَّا فقدنا شيئًا، أو لديك بعض الأفكار حول هذا الموضوع من خلال تجاربك، يجب أن نكون واضحين أن هذا العمل يتقدم، والدراسات المتعلقة بالإباحية لا تزال قليلة؛ ولأن القانون لم يوضح تفاصيل هذه العقوبات، ونحن لا نقدم المشورة القانونية، وعلى المعلمين استشارة القانونيين؛ لتوجيههم الوجهة الصحيحة." انتقاد المنظمات الإسلامية بأولدهام لتقرير القناة الرابعة ضد نشاط الجمعيات الإسلامية,مصطفى مهدي,30-01-2013,4721,https://www.alukah.net//translations/0/49923/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a3%d9%88%d9%84%d8%af%d9%87%d8%a7%d9%85-%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"انتقاد المنظمات الإسلامية بأولدهام لتقرير القناة الرابعة ضد نشاط الجمعيات الإسلامية المصدر: موقع آسين نيوز البريطاني مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية شهدت الأيام القليلة الماضية حملةً شرسةً لليمين البريطاني، والصحف المحليَّة التي تغطي نشاطه، والتي يشارك في مقالاتها كثيرٌ من ذوي التوجُّه المعادي للإسلام، والذي يرى أن الإسلام يمثل خطورةً على الثقافة البريطانيَّة العلمانيَّة، قضايا الحريَّة - التفلُّت - والنُّظم السياسيَّة الليبراليَّة. وفي ظل هذه الهجمة الشرسة المنظمة، التي يقوم بها الإعلام البريطاني على دور النشطاء الإسلاميين في بريطانيا، قامت القناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني بعرض فيلم وثائقي سعت من خلاله إلى تشويه صورة الإسلاميين، ونشاط المراكز الإسلاميَّة، وإشاعة أنها على علاقة بالجهات التي يعتقد أنها تتبنَّى العنف في الداخل الأوروبي، والخارج المحتل من بلدان العالم الإسلامي فقد قام برنامج dispatches والذي يقدمه أندرو جلينجهام، بإعداد فيلم وثائقي باسم ( جمهورية بريطانيا الإسلاميَّة )، حول دور المنتدى الإسلامي الأوروبي في الحياة السياسيَّة البريطانية، واختراق عناصره للأحزاب السياسيَّة، وخصوصًا حزب العمل، وأنه يسعى لإقامة دولة إسلاميَّة ببريطانيا، وتطبيق الشريعة الإسلاميَّة، بالإضافة إلى ادِّعاء ارتباط المنتدى الإسلامي بالجماعات المصنَّفة بريطانيًّا ضمن الجماعات المتطرفة، وعرض ذلك بصورة تعمل على تشويه صورة المنتدى الإسلامي في أعين المجتمع. وقد قام المركز الإسلامي بمدينة أولدهام بتوجيه الانتقادات الحادة للبرنامج، والتأكيد على أنه عمل على تشويه صورة المنتدى الإسلامي، وإنكار جهوده الحقيقيَّة في خدمة المجتمع البريطاني. فقد صرَّح ( نانو ميا ) المتحدِّث باسم المركز الإسلامي بأن البرنامج كانت تدفعه أغراض سياسيَّة، مؤكِّدًا أنه يعتقد أن هناك من يريد أن ينكر الجهود التي يبذلها المنتدى الإسلامي في خدمة المجتمع البريطاني؛ لمكاسب سياسيَّة. وقد أكَّد أن المنتدى الإسلامي له نشاط كبير في مدينة بروتاور هاملت، حيث شارك في مواجهة وحل كثير من القضايا الاجتماعيَّة؛ كقضايا تعاطي المخدرات، والجريمة، وحرب العصابات، والتعليم، بالإضافة إلى عمله على توعية المجتمع بحقيقة الإسلام، وسعيه لتوحيد عناصر المجتمع. وأكَّد المتحدث أن تلك المشكلات قد تُرى بمدينة ألدهام، وأن المركز الإسلامي بأولدهام يخرج أعضاؤه للشوارع؛ بغية المشاركة في حل تلك المشكلات والتصدِّي لها. وأكَّد أن البرنامج لم يعمل إلا على تعميق الشكوك ضد المسلمين، وضد نشاط الجمعيَّات الإسلاميَّة، فقال: ""أشعر في ألدهام أن المجتمع أوسع أُفقًا، وأكثر تقبُّلاً؛ لاختلاف الثقافات، وأن هذا يعتبر انعكاسًا لحال المجتمع البريطاني، إلا أن هذا البرنامج سيعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي بدلاً من توحيد عناصره"". ويتساءل نانو ميا: ""لماذا لا نرى برنامجًا وثائقيًّا عن إسهامات المجتمع الإسلامي في المملكة المتحدة؟ فإن ذلك سيعمل على التخلُّص من الخلفيَّات غير الصحيحة، وسيكون له أثر إيجابيّ في دعم الوحدة الاجتماعيَّة، إن المسلمين يتعرَّضون بصفة مستمرة إلى التشويه الإعلامي، وقد آن الوقت لأن يتوقَّف ذلك"". وقد أعربت اللجنة الإسلاميَّة لحقوق الإنسان عن قلقها من الهجمة الشرسة، التي يشنها الإعلام على المنظَّمات الإسلاميَّة، وأكَّدت أن هذا البرنامج قد عمل على أن يجعل أيَّ مشاركةٍ سياسيَّة من قِبَل المسلمين تُعتبر سعيًا للاختراق، فقد قال مسعود شادجاريا Shadjareh المتحدِّث باسم اللجنة: "" إن الهجوم على المنتدى الإسلامي الأوروبي يعتبر حملةً لإقصاء المسلمين من المشاركة في أنشطة المجتمع المدني، فالمسلمون يُطالبون بالمشاركة في الحياة الاجتماعيَّة، وعند مشاركتهم ينظر إليهم بعين الشكوك، وفقدان الثقة "". وقد علق متحدِّثٌ باسم المنتدى الإسلامي الأوروبي على البرنامج الذي أذيع قائلاً: ""إنه من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن البرنامج لم يقدِّم أيَّ دليلٍ على مزاعمه ضدنا، بل اعتمد على مقدِّمات مثيرة للمشاعر، ثم قام بتقديم تقرير ليس فيه أي خطأ من قِبَلنا، إننا على ثقة أن أعضاءنا وعناصر المجتمع المختلفة سترفض ذلك الأسلوب المقلِق الذي اختاره برنامج Dispatches لرسم صورة للأعمال التطوعيَّة التي تقوم بها منظمتنا"". المصدر موقع: theasiannews" الجماعات الإسلامية تفكر في مقاطعة المؤتمر الألماني الإسلامي,Rob Turner,23-01-2013,2577,https://www.alukah.net//translations/0/49644/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d9%83%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b7%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a/,"الجماعات الإسلامية تفكر في مقاطعة المؤتمر الألماني الإسلامي المصدر: موقع دويتش فيل الألماني المترجم: مصطفى مهدي مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية على صفحات موقع ( دويتشفيل ) الألماني الناطق باللغة الإنجليزيَّة، كتب ( روب تيرنر ) مقالاً حول ردِّ فعل الجماعات الإسلاميَّة بألمانيا ضد إعلان وزير الداخليَّة إقصاء إحدى الجماعات الإسلامية من الحوار والمشاركة في المؤتمر الإسلامي الألماني، فكتب يقول: إن طموحات المؤتمر الألماني الإسلامي كانت كبيرة منذ أن تمَّ إنشاؤه منذ أربع سنوات، ولكن إقصاء وزير الداخليَّة إحدى الجماعات الإسلامية، جعل حضور ثلاث جماعات إسلاميَّة أخرى شريكة لتلك الجماعة من الأمور المشكوك فيها. تناقش أربع جمعيَّات إسلاميَّة كُبرى القيام بمقاطعة للمؤتمر الإسلامي الألماني المقرَّر انعقاده الجمعة بمدينة كولونيا، بعد استثناء وزير الداخليَّة واحدة من الجماعات من حضور المؤتمر. إلا أنه لم تتوصل الجماعات إلى رأي متفق عليه بعد حوار دام ثماني ساعات، إلا أنه من الممكن إكمال المناقشات حسب تصريحات ( بيكر ألبوجا ) والذي قال: ""كانت مناقشات مكثفة تؤكِّد أهمية المسألة، ولا تزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"". وهذه الجماعات الإسلامية الأربعة هي مجلس الإسلام، ومجلس المسلمين المركزي، وديتيب، والتي تقوم ببناء المساجد لوزارة الشؤون الدينيَّة التركيَّة، واتحاد مراكز الثقافة الإسلاميَّة. وتمثل هذه الجماعات خمسة من ثلاثين عضوًا بالمؤتمر الإسلامي الألماني، والذي يشغل مقاعده الباقية أفراد مسلمون من ذوي خلفيَّات متنوِّعة، بالإضافة إلى ممثلين فيدراليّين، وممثلي الدولة، والمجالس المحليَّة. ضيف غير مرحب به: وتأتي المقابلة المنعقدة بين هذه الجماعات الأربعة عقب قيام وزير الداخليَّة ( توماس دي مايزير ) باستثناء جماعة مجلس الإسلام من حضور المؤتمر، تلك الجماعة التي تسيطر عليها حركة ( ميلي جروس ) التركيَّة الأصوليَّة، والتي كانت محور إحدى التحقيقات الفيدراليَّة. وقد زعم وزير الداخليَّة أن التحقيقات - والتي شملت قضايا غسيل الأموال، والاحتيال على التبرُّعات - من الممكن أن تخيِّم على مناخ أهداف المناقشات بالمؤتمر. هذا؛ وقد قال (دي مايزير) للصحيفة الألمانيَّة اليوميَّة Sueddeutsche Zeitung : ""إن إقصاء مجلس الإسلام لا يعني - أي: لا يضر - المنظمات الأخرى، وإن باقي الجماعات لا يزال مرحبًا بها"". هذا؛ وقد وصف إيهرارت Ehrhart كورتينج رئيس داخليَّة مدينة برلين، وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض قرار ( دي مايزير ) بأنه ( غير عقلاني )، وقال أيضًا في تصريحاته لوكالة الأخبار الألمانية: ""إذا أردنا دعم اندماج المسلمين في ألمانيا، فيجب علينا حينئذ التحدُّث إلى كافة ممثلي المجتمع الإسلامي، والذين هم مستعدون للحوار، وتبنَّوا نبذ العنف""، وأضاف أنه بالرغم من تَفَهُّمه الامتناع من الجلوس مع أناس يخضعون للتحقيقات الجنائيَّة، إلا أنه يجب ألا يتم إغلاق الباب في وجه ثلاثين ألف عضو من أعضاء مجلس الإسلام في حالة أن التحقيقات لا تزال جارية. أهداف كبيرة: هذا؛ وقد قامت الحكومة الألمانية بتأسيس المؤتمر الإسلامي الألماني عام 2006؛ من أجل إيجاد أرضيَّة رسميَّة لمناقشة اندماج المسلمين بألمانيا، وقد تضمَّن هذا موضوعات أخرى، كالفقر، والبطالة، وضَعف التمثيل الأكاديمي لأبناء المسلمين. إلا أن النُّقاد من المسلمين وغيرهم قد استفسروا عن مدى تأثير هذا المؤتمر، فالشهور الطويلة التي شهدت فاعليَّات المؤتمر لم تشهد سوى الخلافات، حتى بين الأعضاء المسلمين؛ مما جعل نتائجه غامضة. ومن الجدير بالذكر أن عشرين بالمائة فقط من الأربعة الملايين مسلمًا، المقيمين بألمانيا، هم الذين تمثلهم الجماعات الأربعة المشاركة، بينما لا تزال الغالبيَّة العُظْمَى غير منضمَّة إلى أيٍّ من الجماعات. هذا؛ وقد اشتكى بعض المسلمين من خطة عمل المؤتمر، والتي لا تركز على العنصرية وخوف وكراهية الإسلام - الإسلاموفوبيا - إلا أن ( دي مايزير ) قد صرَّح للصحيفة الألمانيَّة ذاتها أن هذه الموضوعات من الممكن أن تجد مكانها قريبًا. الرابط: http://www.dw-world.de/dw/article/0,,5349611,00.html النص الأصلي: Muslim groups consider boycott of German-Islam conference The hopes of the German-Islam Conference were high when it was founded four years ago. But the Interior Ministry's exclusion of one German Muslim group has put the attendance of three of the group's partners in doubt. The conference aims to advance Muslim integration Germany's four largest Muslim associations debated a potential boycott of the German-Islam Conference in Cologne on Friday after the Interior Ministry excluded one of the groups from attendance. The four groups were unable to reach a collective decision after nearly eight hours of discussion. Talks could though resume next Friday. The conference has gained high-profile media coverage in Germany ""It was a very intense discussion - which proves the importance of this matter,"" spokesman Bekir Alboga told reporters after the meeting. ""All options are still on the table."" The four groups were the Council of Islam; the Central Council of Muslims; Ditib, which constructs mosques for the Turkish Religious Affairs Ministry; and the Union of Islamic Cultural Centers. The groups represent only five of the 30 members of the German-Islam Conference, with the remaining seats reserved for individual Muslims of various backgrounds and federal, state and local community representatives. Unwelcome guests The meeting of the four groups came after German Interior Minister Thomas de Maiziere excluded the Council of Islam from the conference. The group is dominated by the fundamentalist Turkish-based Milli Gorus movement, which has been the subject of a federal criminal investigation. Many Muslims want racism and Islamophobia included in the agenda The Interior Ministry claimed the investigation, which involves money laundering and fraudulent misuse of donations, would overshadow the goals of the conference. De Maiziere told German daily Sueddeutsche Zeitung the removal of the Council of Islam had ""nothing to do with the other organizations,"" and that the rest were still ""very welcome."" Ehrhart Koerting, head of Berlin's Interior Ministry and a member of the opposition Social Democrats, called de Maiziere's decision ""unreasonable."" ""If we want to advance the integration of Islam in Germany, then we have to speak with all the representatives of the Muslim community who are ready for discussion and have rejected violence,"" Koerting told German news agency dpa on Friday. Koerting added that while he understood a desire to not sit down with people under criminal investigation, the rest of the 30,000 members of the Council of Islam should not be shut out while the investigation is still underway. Lofty goals The conference has also discussed poor performance of Muslim students The German government founded the German-Islam Conference in 2006 to provide an official platform to discuss Muslim integration in the country. Specific topics have included poverty, unemployment and the poor academic performance of Muslim children. But critics, Muslim and non-Muslim alike, have questioned the conference's effectiveness. The months-long proceedings of the conference have suffered from sharp disagreements, including among Muslim participants, and results have been vague. Only 20 percent of Germany's four million Muslims are actually represented by the four groups that participate, while the vast majority remains unaffiliated with any group. Some Muslim participants have also complained of the conference's agenda, which has not focused on racism and Islamophobia. De Maiziere told Sueddeutsche Zeitung that these subjects ""can certainly find a place.""" مساعدة الأطفال على التغلب على خوف الفشل: خطوات عملية ومقترحات,آندرو لوه,17-01-2013,22846,https://www.alukah.net//translations/0/49403/%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ae%d9%88%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b4%d9%84-%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d8%a7%d8%aa/,"مساعدة الأطفال على التغلب على خوف الفشل خطوات عملية ومقترحات تأليف: آندرو لوه Andrew Loh . مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية. ترجمة: عباس سبتي. لماذا شعور الخوف من الفشل يأخذ الاهتمام الكبير لدى الناس؟ هذا سؤال تسأل نفسك عنه، وإذا لم يكن الأطفال قادرين على التغلب على الفشل، فإنهم لا يرتفع تحصيلُهم الدراسي، والفشل قد يأتي بسبب سلسلةٍ من التفكير السلبي، وهذا الفشل يُعِيق عقل الطفل، ولا يجعله ينجز أيَّ عمل له. التغلب على الفشل ليس أمرًا صعبًا أو مستحيلاً، الفشل قد يصيب حياة أي فرد، والأطفال لا يختلفون في الحقيقة، بل هم أكثر عرضة لهذا الفشل من الكبار، وأسباب فشل الأطفال واضحة؛ فالأطفال ينمون ويكبرون يوميًّا من خلال نموهم العقلي والسلوكي، ونمو عَلاقاتهم الاجتماعية وتفكيرهم وخيالهم، وتحتاج هذه الجوانب إلى وقت للنمو في حياة الأطفال؛ لذا لا بد من وضع خطط وبرامجَ للتغلب على فشلهم في المدرسة والحياة. إن تجنب الفشل هو تحدٍّ صعبٌ، ومن الممكن أن يتعلم الأطفال كيف يتغلبون على الفشل من خلال الخطوات الأربع الآتية: عدم الحديث مع الأطفال عن أي نشاط يجلب لهم الفشل: فإذا لم يمارسوا نشاطًا ما أو جزءًا منه، لن يواجهوا أي فشل؛ لذا هناك موقف سلبي لبعض الأطفال، ومهما تكن النتيجة فعليهم أن يمارسوا الأنشطة التي تمنحهم فرصة النجاح والتفوق، وحيث إن النجاح لا يأتي بسهولة، وإنما بالتدريج وإعادة المحاولة؛ لهذا السبب ينبغي على الآباء أن يُقنِعوا أطفالهم أن الفشل محتوم وموجود في الحياة، خاصة في بعض الظروف، وأنهم سينجحون بعد حالة الفشل، وعلى الآباء أن يؤكِّدوا لأطفالهم أن تكرار المحاولة سوف يجعلهم ينجحون بشكل قاطع. مثال: تعليم الأطفال كيف يقودون الدراجة، مثالٌ عادي لطلب النجاح؛ فالطفل لا يتعلم ركوب الدراجة دون أن يقع على الأرض، فالأطفال يذوقون طعم الفشل قبل أن يَصِلوا إلى النجاح، وعلى الآباء أن يؤكدوا للأطفال أنهم سوف ينجحون عندما يتعلمون ركوب الدراجة، فالطفل يخاف من السقوط على الأرض أثناء ركوب الدراجة، لكنه يصمم على ركوب الدراجة. المخاطرة مظهر من مظاهر الحياة: ينبغي الحديث مع الطفل حول أهمية ركوب المخاطرة للوصول إلى هدف ملموس في الحياة؛ إذا لم يجازف أحد، فإنه لا يصل إلى الهدف، وإذا علم الطفل ذلك، فإنه سوف يواجه التحديات أو الفشل بثقة وجدارة. الفشل يقود إلى التعلم: التجربة والمحاولة خير معلِّم ودليل للإنسان؛ فالتجارب المُرَّة والصعبة سوف تمهِّد طريق وظروف النجاح في المستقبل. يحتاج الأطفال إلى التشجيع من الوالدين: تشجيع أطفالك سوف يزيد ثقتَهم بأنفسهم، وعلى الوالدين أن يكونوا مثل المعلِّمين لإزالة خوف الفشل عن أذهان الأطفال. • الخوف من الفشل ظاهرة نفسية ( سيكولوجية )، وقد يخاف الأطفال من عدم بلوغ النجاح، ويعتقد الخبراء أن سعر دخول دائرة النجاح هو كيفية المحافظة عليه والخوف من فقدانه. • ترك الأطفال في المنزل أو في المدرسة وهما أهم مكانين للأطفال، فالأطفال يحبون الذهاب إلى المدرسة للالتقاء بالأصدقاء والمعلِّمين، وضرب الطفل زميل الفصل وإيذاء أحد زملائه شيءٌ مألوف، هناك بعض الأطفال لا يقدرون على دفع الأذى عنهم، خاصة في مجال الرياضة والدراسة والاختبار، وبعض الأطفال يخافون من منافسة الأطفال المتفوقين معهم. • على الوالدين مساعدةُ طفلهما حتى لا يقع في شِراك أو فخِّ زميل الفصل المشاكس، وعواقب أفعاله السيئة، التشجيع والمساعدة المستمرَّة قد يتوتر الأطفال منهما، لكن من خلال تنمية مفهوم الذات لدى الطفل وتقديرها، فإن الطفل ينمِّي مفهوم الإلحاح والغريزة لديه؛ كي ينافس زملاءه، ويستطيع الآباء تعليم أطفالهم الكلمات التي فيها أفعال لضمير "" أنا ""؛ مثل: ( أستطيع أن أعمل هذا الفعل - أنا قادر على ذلك - أنا عندي القدرة على فعل ذلك )، ومن خلال ترديد هذه الجمل يمكن التغلب على الخوف: ( الخوف مجرد صفة مؤقتة وتزول بسرعة - الخوف صفة غير دائمة - أنا أستطيع أن أنافس الآخرين -أنا قادر على المشاركة - أنا على علاقة حسنة مع زملاء فصلي ). ملاحظة: حالة واحدة من النجاح تجعل الطفل يكرر هذه الحالة، وعندما يعلمون ذلك، فإنهم لا يخضعون لحالة الخوف من الفشل، ويجعلون تكرار حالة النجاح عادة للدخول في أي محاولة نجاح ثانية في حياتهم، وصفتان إيجابيتان ومهمتان لإبعاد الخوف من أنفسنا؛ هما: الثقة بالنفس، والاعتداد بالنفس، وعندما ينمِّي أطفالنا هاتين الصفتين في أنفسهم، فإنه لا يوجد أي شيء يمنعهم من الوصول إلى النجاح في حياتهم. الرابط: http://www.brainy-child.com/articles/fear-of-failure-child.shtml النص الأصلي: Helping Children Overcome Fear of Failure - Practical Tips and Suggestions By Andrew Loh Why intense fear of failure should be given utmost attention to? This is a dicey and tricky question that you might ask. Unless your children are able to overcome the fear of failure, they may not achieve satisfactory results. Normally, the fear of failure in children produces a series of negative and adverse thoughts that eventually reduce your children's actual strengths and potentialities. Fear of failure can tie down your children's mind. It can make your children mentally weak and tired. In fact, it can make them incapable of achieving anything in life, even though they are capable of reaching the highest levels of success. Avoiding failure in life is almost impossible. Failures always occur in everyone's life. Children are not different; in fact, they are more prone to experience failure than adults. The reasons for children experiencing failures are very obvious. Young children grow and develop everyday including the brain and its essential functions. Several social skills like reasoning, thinking and imagination are rudimentary in a young child's life. Children often take their time to develop these skills that help them devise strategies and methods to overcome failures . Avoiding failure is a tough challenge. Children can learn that they can avoid failure in four different ways: Children not taking any part in any type of activities in which they fear failure If they do not take part in any activities, they will never face failure. However, this is a negative attitude on part of children. Whatever the outcome, children should take part in any type of activities that provide them an opportunity to reach success levels. Success does not come so easily. Success always succeeds well calibrated and well-tuned effort. Hence, parents may need to convince their children that failure is inevitable in life, at least during some occasions, and they can get success after some incidents of failures. Parents may also need to ensure their children that repeated attempts will eventually equip them with the capability to attain unqualified success. Example: Children learning how to ride a bicycle is a classical example of attaining success. Children can never learn bicycling without falling down from a bicycle. In fact, children are bound to experience failure before tasting success. Parents may need to assure their children of success, when they are learning to ride a bicycle. Though extremely apprehensive of falling down from a bicycle, children still end riding on it, despite initial failures. Taking risks is a common aspect of life Talk to your children about the importance of taking risks to achieve something tangible in life. Unless someone takes some risks, they will never be able to achieve anything in life. When your children understand the criticality of taking risks, they will get ready to face several incidences of failure with a confident and energetic mind. Incidences of failure should translate into significant learning experiences Experience could be the best possible mentor. Previous bitter experiences will pave the way for future incidences of success. Young children need lot of encouragement from their parents Encouraging your children can help you raise their self-confidence and motivation. Parents may need to act as mentors or guides to dispel the fear of failure from their children's mind. Fear of failure is a psychological phenomena. Often, children may fear experiencing the success itself; experts believe that the price of attaining success is the challenge of retaining it and fear of losing it. Leaving home aside, classroom and schools are two of the most important places for children. Most children love to go to school to mingle with their friends and teachers. However, peer pressure is very common in a typical classroom. Some children may not have the required ability to handle peer pressure, especially in sports, studies and tests. Some children may also develop an acute fear complex to compete with relatively brighter and smarter students, who can score better marks and grades. Parents must help their school going children from getting into the vicious trap of peer pressure and its dangerous aftermath. Constant encouragement and assistance can work like nutritious tonic to your children; the most important thing to consider here is to make your children develop self-image and self-esteem that eventually help them develop an urge or desire to compete with their peers. Parents may also need to teach their children several important self-talk words and phrases like: • ""I can do it"" • ""I am capable"" • ""I have the ability"" • ""Fear is only temporary"" • ""Fear is not permanent"" • ""I can compete with others"" • ""I can participate"" • ""I am as good as my classmates"" Note : These words will help children who are in the age bracket of 10 to 15 years. More often, one single incidence of success can help children break out of the cocoon and try again to repeat it. Once they know that they need not bow down to fear, they can easily make it a habit to repeat the act of attaining success in every endeavor of life. Two of the most important positive traits that drive out fear from our minds are self confidence and self belief . Once your children develop these positive traits, nothing can stop them from achieving success, from time to time and throughout their life." عقبات اللاجئين المسلمين من منطقة منار السريلانكية,لطيف فاروق,15-01-2013,4746,https://www.alukah.net//translations/0/49324/%d8%b9%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%83%d9%8a%d8%a9/,"عقبات اللاجئين المسلمين من منطقة منار التي تحول دون العودة لديارهم ومأساة العائدين منهم، وتجاهل المنظمات الحكومية وغير الحكومية عنها مترجَم للألوكة من اللغة التاميلية ترجمه: محمد مخدوم بن عبدالجبار استيطان المسلمين في منَّار يَعُود إلى أكثر من 100 سنة، وقد أوضحتِ المؤرِّخة البارزة الدكتورة ""لورنا ديواراجا"" في كتابِها: "" المسلمون في سريلانكا "" بأنه قد تَمَّ إنشاء المستوطنات الإسلامية في المناطق الساحلية، بما في ذلك منطقة منَّار منذ القرن التاسع. وأصول هؤلاءِ المستوطنين في جميع أنحاء منَّار ترجعُ إلى التجَّار العرب الأوائل، الذين جاؤوا بقصد التجارة؛ فقد اشتغلوا بالتجارة والزراعة والصيد، كما استمرَّت حياتُهم مع السكان المحليين المختلفة جنسياتهم بسلام وانسجام، إلى أن نشأتِ العنصرية بين الطائفتين الكبرى البُوذِية والهندوسية؛ مما أدَّتْ إلى تحوُّل البلاد إلى أحد أسوأ حقول القتل في آسيا. وكان المسلمون في "" سريلانكا "" يعيشون مع هاتين الطائفتين ( الهندوسية، والبوذية ) في علاقة ودٍّ وسلامٍ، كما عاش مسلمو منَّار أيضًا في عَلاقة ودِّية مع الهندوس المجاورين، وقد تحوَّلتْ هذه لحالة مع ظهور حركات هندوسية متطرِّفة مسلحة، وخاصة حركة "" نمور تحرير تاميل إيلام ""، وكانت تسمَّى حركة الحرية عند تأسيسها، إلا أنها تحولت إلى أسوأ آلات القتل في التاريخ الحديث. وكان المسلمون في بُعْد عن المشاكل في بداية الصراع بين الهندوسية والبوذية، إلا أنهم صاروا عرضةً مع مرور الأيام؛ مما أدَّى إلى تعرض المسلمين الأبرياء لمعاناة وصعوبات هائلة بسبب هذا الصراع، وقد بلغتْ هذه الفظائع ذروتَها عندما قامتْ حركة "" نمور تحرير تاميل إيلام "" بتشريد 7600 عائلة مسلِمة بمنَّار، وكان عدد أفرادهم بالضبط ""36000"" مدني من مساكنهم وأراضيهم في 30 أكتوبر 1990، في غضون مهلة زمنية قصيرة جدًّا؛ مثل تشريد سائر مسلمي المحافظة الشمالية، وكانت هذه الجريمة لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ ""سريلانكا""، وكانتْ عدوانًا وطغيانًا، وحتى الأغلبية البوذية لم تلجأ قطُّ إلى مثل هذا التطهير العِرْقي القاسي. وقد تَمَّ تجريدهم من ممتلكاتهم وأراضيهم ومنازلهم، ولم يسمحْ لهم إلا لأخذ 500 روبية لكل فردٍ، كما لم يُسمَح لهم بأخذِ أي وَثِيقَة بما في ذلك شهادات الميلاد، وسندات الملكية لأراضيهم ومنازلهم، وغيرها من حاجات ضرورية؛ مما أدى بهم إلى مواجهة مشاكل شديدة في مطالبة ممتلكاتهم، فلم يلبث أن نُهِبتْ ممتلكات المسلمين بعد طردهم من الشمال، كما أعقبت عملية التطهير العرقي هذه بين المسلمين من المعاناة المادية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية ما لا حد لها. يدَّعي المسلمون بالشمال أن الحكومةَ كانتْ على علمٍ بحدوث عملية التطهير العرقي قريبًا، لكنها فشلتْ في اتخاذ إجراءات لحظرها، رغم وجود الجيش، كما كانت المنظمات اللاحكومية - المحلية والخارجية - تُلاحِظ هذا الإجلاء الإجباري، لكنها التزمت الصمت إزاء هذا العدوان، وقد انتقل أغلب المشرَّدين المسلمين إلى "" بوتَّلام ""؛ حيث استقبلهم المسلمون هناك بتعاطفٍ، ووفَّروا لهم الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى خلال الأيام الأولى من النزوح، ويعيش نحو 82 % من المسلمين المشرَّدين من الشمال كلاجئين في منطقة "" بوتَّلام ""، كما انتقل غيرهم - وهم نزر يسير - إلى أماكن أخرى؛ مثل "" آنوراذابورا ""، و"" كورونيجالا ""، فلم يرغب رئيس جمهورية "" سريلانكا "" آنذاك "" بريماداسا "" في استقرارهم في العاصمة كولمبو. وأما معاناتهم خلال العقدين الماضيين في مخيمات اللاجئين، فهائلة جدًّا لا يتسع المقام لوصفها، معتمدين في معاشهم على الحصص الجافَّة الهزيلة التي تقدمها الحكومة. وقد بدأ عدد قليل من مسلمي "" منَّار "" اللاجئين في أعقاب هزيمة "" نمور التحرير "" من قِبَل الحكومة - العودةَ إلى أراضيهم وبيوتهم، وإنما استقبلتْهم ممتلكات مدمَّرة وأراضٍ كانتْ قد تحوَّلت إلى غابات كثيفة، لا يكاد يكون هناك أي حاجات أساسية؛ بحيث يحتاجون إلى مساعدات عظيمة لمسح أراضيهم وإعادة بناء منازلهم. هذا وقد فاجأهم قرارٌ مُخجِل من قِبَل المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، والتي تُجِيز العدوان على المسلمين في أنحاء العالَم، وهم محتاجون إلى مساعدات إنسانية كبيرة لإعادة بناء حياتهم الطبيعية؛ حيث أعلنتِ المفوضية العليا للاجئين أن هؤلاءِ النازحين المسلمين كان نزوحُهم قديمًا لأسباب خارجية، حين تقوم بإجراءات لإعادة إسكان الهندوس عاجلاً، هكذا تبدَّدتْ آمال مسلمي منَّار في العودة إلى بلادهم. ومن الجدير بالذكر أن كلاًّ من الوزير البريطاني للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث "" ديفيد ميليباند ""، ووزير الخارجية الفَرنسي، والأمين العام للأمم المتحدة "" بان كي مون ""؛ هرعوا لمعرفةِ ظروف النازحين الهندوس بعد إنهاء الحروب الأهلية، ولكنَّ أيًّا منهما لم يهمَّه رؤيةُ ظروف اللاجئين المسلمين؛ حيث انعكستْ تصرُّفاتهم هذه على الإجراءات التي يقومون بها للقضاء على المسلمين باسم الإرهاب. وعلى الرغم من انعدامِ الدعم الحكومي بدأَ مسلمو "" منَّار "" العودة إلى أراضيهم، فلم تكن هناك أي إشارة إلى إعادة توطين المسلمين في خطة إعادة التوطين خلال 180 يومًا التي رسمتْها الحكومة، وفي 18 أغسطس 2009 نشرتِ الحكومةُ إعلانًا يدعو جميع مَن لديه رغبةٌ في العودة إلى أراضيهم من المشرَّدين إلى تسجيلٍ، من غير توضيحِ طرائق عملية إعادة التوطين، وحتى الآن لم تعطِ الدولةُ أيَّ اتجاه سياسة تستند إلى الردود الواردة على الإعلان. مسلمو موسالي: وَفْقًا لتقريرٍ أعدَّه الدكتور "" حسب الله "" وفريقُه؛ كانتْ نسبةُ المسلمين قبل طردِهم في الأمانة العامَّة لحي ""موسالي"" من مقاطعة "" منَّار "" تشكِّل 68 في المائة من السكان، وكانتْ هناك 22 مستوطنة بارزة للمسلمين على مساحة 486 كيلو متر مربع، ومنطقة "" موسالي "" كانتْ تتميَّز بالموارد البرية والبحرية، كما كان بئر "" أكاتيموريفَّان "" - الواقع فيها - أساسًا للأنشطة الزراعية من المُزَارعين المسلمين في المنطقة؛ حيث كان البئر يساوي خزانًا عملاقًا، وكان يوفِّر لهم المياهَ اللازمة من غير انقطاع، وقد كان البئر مركزيًّا، فتفرَّع عنه 65 صهريجًا يزوِّد المياه من خلال القنوات الرئيسية المروية، التي امتددت 12 كيلومترًا بما فيه الكفاية، لِمَا مجموعه 5800 فدان من الأراضي الزراعية، وقد نشأتْ فيها بِنْيَة أساسية قوية في الناحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إلا أن النظام بأكمله الآن في حالةٍ من الخراب؛ حيث تغطِّي الغابات المِنْطَقةَ بأكملها، فلم يتمَّ العثورُ على أيِّ أثرٍ لِمبانٍ وصهاريجَ وقنوات الريِّ وغيرها، وقد شرع نزرٌ يسير من المسلمين في العودة إلى مواطنهم الأصلية، على الرغم من مخاطر وتهديدات عديدة من الألغام الأرضية، والحيوانات البرية، بادئين حياتَهم من الصفر، مواجهين مشاكل متنوعة؛ لعدم توفُّر الحاجات الأساسية الكافية من الغذاء، والمأوى، والمرافق الطبية، والمدارس وغيرها. مسلمو جزيرة منَّار: بدأ عددٌ يسير من مسلمي جزيرة "" منَّار "" العودةَ إلى مواطنِهم في حالة صعبة جدًّا مع سائر اللاجئين المسلمين؛ حيث عاد حوالي 15٪ فقط من المسلمين النازحين إلى أماكنهم في: "" بوتوكُّوديروفُّو ""، و"" إيركَّالامفيدي ""، و"" أفّوكّولام ""، و"" تارابورام ""، و"" كاريسل ""، و"" تالاي منَّار ""، و"" كاتاسفاتيري ""، وشارع "" مور "" من مدينة "" منَّار "". ومن المستغرَب أن اتفاقَ وقفِ إطلاق النار بين الحكومة وحركة "" النمور "" لم يشجِّعهم على العودة إلى ديارهم؛ بما أنه ليس لديهم مأوى معدٌّ للعودة الفورية، ومعظم المنازل المتبقية ليستْ في حالة صالحة للسكن، حيث احتُلَّ بعضها من قِبَل الآخرين، والألغام الأرضية التي لم تُزَلْ بعدُ - لا تزالُ عقبةً تَحُول دون عودتِهم إلى ديارهم، ويعيش العدد اليسير الذي عاد إلى دياره في حالة غيرِ أمنية، وقد باع العديدُ من المسلمين منازلهم وغيرها من ممتلكاتهم، كما يشعر هؤلاء بمخاوفَ حول التزامهم بدينهم وثقافتهم. وقد أوضح وزير التجارة والمهن ""رشاد بديع الدين"" الوضعَ الحالي لمسلمي ""منَّار"" في مقابلة له مع صحيفة سيلون تودي (سيلان اليوم) على ما يلي: • ميَّزتِ المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة النازحين قبل عام 2008 بأنهم نازحون قديمًا لأسباب خارجية؛ مِمَّا أدَّى إلى فقدان الكثيرِ من المساعدات الإنسانية المقدَّمة للمشرَّدين من قبل مجموعات مختلفة. • مئاتٌ من اللاجئين المسلمين الذين بدؤوا العودةَ إلى ديارِهم في المناطق الشمالية بعد انقضاء الحروب الأهلية - يُوَاجِهون سلسلةً من المشاكل؛ فلم يتمَّ التعرف إلا على القليل منها. • المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تقدِّم المساعدة فقط إلى "" النازحين الجُدُد ""، في حين 90٪ من اللاجئين المسلمين لا يحصلون على تلك المساعدة. • واستُبعِد اللاجئون المسلمون من مساعداتِ المنظمات غير الحكومية أيضًا؛ حيث لا تَلقَى أيٌّ من الأسر المسلمة المعيشة والمأوى والمرافق الصحية التي تقدمها تلك المنظمات، كما أن أيًّا من المدارس الإسلامية لم يتم إعادة بناءها، والمستوطنات لا تزال تبدو مثل الغابات. • رغم شفاعة الدروس المستفادة ولجنة المصالحة ( LLRC ) لجنة التحقيق التي عينها رئيس جمهورية "" سريلانكا "" "" ماهيندا راجابكشا "" بعد إنهاء الحروب التي استمرَّت نحو 30 عامًا)، بضرورة اتخاذ قرارات سياسية لإعادة توطين المسلمين في الشمال - فإن الحكومة لم تتخذْ أي مبادرة. • أن وزير إعادة التوطين الحالي لم يَزُرِ الشمال - منطقة إعادة التوطين - منذ ثلاث سنوات بعد تولِّيه مهامَّه، فيجب على الوزير تناول هذا الموضوع بجدٍّ، ولم يتمَّ عقدُ أي لقاء حول هذا الموضوع، فلماذا الحكومة لا تولِي أي اهتمام عن هذا؟! فإذا قمتُم بزيارة لتلك المناطق لعَرَفتم معاناة المسلمين هناك! • اتَّهم الوزير "" رشاد بديع الدين "" أسقفَّ منطقة "" منَّار "" بأنه يمنع إعادة توطين المسلمين هناك، وقد كتب لرئيس الجمهورية "" ما هيندا راجابكشا "" ضد المسلمين، كما أمر الكاثوليك بعدم بيع أراضيهم للمسلمين، وذكر الوزير بأنه قد تحدَّث عن هذا الأمر في البرلمان، وأضاف الوزير قائلاً: عندما كنتُ وزير إعادة التوطين قمتُ بإعادة إسكان جميع الهندوس النازحين في الشمال، وعند حلول الوقت الذي كان لتوطين المسلمين؛ كان هناك تغيير في مجلس الوزراء، ولم يبالِ أحدٌ بإعادة إسكان المسلمين بعدي، فبادرتُ بمحاولات لإعادة إسكانهم، إلا أن أسقف منطقة "" منَّار "" يعطل كل هذا. • حرصي الوحيد هو إعادة توطين شعبي، هم جميعًا أقاربي، وكنت أيضًا من النازحين فبأصواتِهم أصبحتُ وزيرًا. • وقال أيضًا: إنه تَمَّ هدم 79 مسجدًا في الشمال خلال الحرب، ولم يتخذْ أحدٌ من المسؤولين أيَّ مبادرة لإعادة بناءِ هذه المساجد أو المنازل التي هدمت خلال الحرب. • لا يُمكِن حلُّ هذه القضايا إلا بمساعدة الحكومة والمنظمات غير الحكومية، لقد قرَّرتُ بأنه إذا لم تُعالَج هذه القضايا، فسوف أنسحبُ من السياسة مستقبلاً؛ فلا أخوض في الانتخابات العامة المقبلة. • إذا كان الرئيس "" ماهيندا راجاباكسي "" يفخر قائلاً: إنه انتصر في الحرب، فإن على عاتقه أيضًا مهمَّة إعادة توطين هؤلاء المسلمين. ربما يكون من أسباب التزام الحكومة الصمتَ إزاء هذا الموضوع ثقتُها بأن السياسيين المسلمين الذين باعوا أرواحَهم من أجل المناصب والامتيازات، لن يُثِيروا قضايا إعادة إسكان المسلمين اللاجئين. الرابط: http://kattankudi.info/2012/08/05/%E0%AE%AE%E0%AF%80%E0%AE%B3%E0%AF%8D-%E0%AE%95%E0%AF%81%E0%AE%9F%E0%AE%BF%E0%AE%AF%E0%AF%87%E0%AE%B1%E0%AF%81%E0%AE%AE%E0%AF%8D-%E0%AE%AE%E0%AE%A9%E0%AF%8D%E0%AE%A9%E0%AE%BE%E0%AE%B0%E0%AF%8D/ النص الأصلي: மீள் குடியேறும் மன்னார் முஸ்லிம் அகதிகளின் துயர்நிலை : அரசு மற்றும் அரச சார்பற்ற நிறுவனங்களின் பாராமுகம் - மூலக்கட்டுரை: லதீப் பாரூக் / தமிழாக்கம்: காத்தான்குடி இன்போ (மூலக்கட்டுரையாளரினதும்மொழிபெயர்ப்பாளரினதும்இணையத்தளத்தினதும்விபரங்களுடன்மீள்பிரசுரம் அனுமதிக்கப்பட்டுள்ளது) மன்னார் முஸ்லிம்களின் வரலாறு 1000 ஆண்டுகளுக்கும் முற்பட்டதாகும். மிகவும் பிரபல்யமான வரலாற்று நிபுணரான கலாநிதி லோர்ணா தேவராஜா தனது இலங்கை முஸ்லிம்கள் என்ற வரலாற்று நூலில் 9 ஆம் நூற்றாண்டளவில் மன்னார் உட்பட கரையோரப்பகுதிகளில் முஸ்லிம் குடியேற்றங்கள் அமைக்கப்பட்டதை விளக்கியுள்ளார். இவ்வாறு குடியேறியவர்கள் அரபு வியாபாரிகளின் சந்ததிகளாக இருந்தனர். விவசாயம், வர்த்தகம் மற்றும் மீன்பிடி போன்ற தொழில் முயற்சிகளை மேற்கொண்ட இவர்கள் அப்பகுதியில் அமைந்திருந்த ஏனைய இனக் குடியேற்றங்களுடன் சிறந்த நல்லுறவுடன் வாழ்ந்து வந்தனர். இந்த நிலை சிங்கள மற்றும் தமிழ் இனவாத சிந்தனைகள் தலை தூக்கும் வரை தொடர்ந்தது. இந்த இனவாத சித்தாந்தங்கள் அமைதியான நமது நாட்டை ஆசியாவின் கொடூர கொலைக்களங்களில் ஒன்றாக மாற்றியது. இலங்கையில் இரண்டு இனங்களுடனும் நட்புறவாக சமாதான் சகவாழ்வுக்கு ஒரு எடுத்துக்காட்டாக இலங்கை முஸ்லிம் இனம் வாழ்ந்து வந்தது. இதற்கு மன்னார் முஸ்லிம்கள் விதிவிலக்காக இருக்கவில்லை. தமது தமிழ் அயலவர்களுடன் மிகவும் நட்புறவாகவே வாழ்ந்து வந்தனர். தமிழ் ஆயுத தீவிரவாதம் குறிப்பாக LTTE யின் தோற்றத்துடன் இந்த நிலை மாற்றமடைந்தது, மக்களின் விடுதலைக்காக இயங்கிய அமைப்பாக அடையாளப்படுத்தப்பட்ட இவ்வியக்கம் நவீன வரலாற்றில் மிககொடடூரமான கொலை இயந்திரமாக மாற்றம் பெற்றது. சிங்கள தமிழ் இன முறுகலின் ஆரம்பத்தில் முஸ்லிம்கள் பிரச்சினையில் சம்பந்தப்படுத்தப்பட வில்லை. எனினும் காலவோட்டத்தில் முஸ்லிம்கள் மீதும் இவ்வின முறுகல் தாக்கங்களை செலுத்தியது. இனப்பிரச்சினையுடன் எந்த வித தொடர்புகளுமற்ற முஸ்லிம்கள் இதன் போது சொல்லொண்ணா இன்னல்களை அனுபவித்தனர். இதன் உச்சக்கட்டமாக ஒக்டோபர் 30, 1990 அன்று மன்னார் பகுதியை சேர்ந்த சுமார் 7600 குடும்பங்கள், மொத்தமாக 36,000 பொது மக்கள் LTTE அமைப்பினால் மிகக்குறுகிய அவகாசம் வழங்கப்பட்டு ஏனைய வடக்கு மாகான முஸ்லிம்களுடன் தமது பாரம்பரிய வாழிடங்களில் இருந்து வெளியேற்றப்பட்டனர். ஈவு இரக்கமற்ற இந்த இனச்சுத்திகரிப்பு மிகவும் அநீதியானதாகும். சிங்கள பேரினவாதம் கூட இந்த அளவுக்கு மோசமாக நடக்கவில்லை. வெளியேற்றப்பட்ட முஸ்லிம்கள் கொண்டு வந்த உடைமைகள் யாவும் அவர்களிடம் இருந்து பறிக்கப்பட்டன. ஒவ்வொரு நபரும் தலா 500 ரூபாய் பணம் மாத்திரமே கொண்டு செல்ல அனுமதிக்கப்பட்டனர். இவர்கள் எந்த வித ஆவணங்களையும் தம்முடன் எடுத்துச்செல்ல அனுமதிக்கப்படவில்லை. பிறப்பு அத்தாட்சி, காநணிப்பதிவுகள் உட்பட எவ்வித ஆவணங்களையும் அவர்களால் கொண்டு வர முடியவில்லை. இந்த ஏற்பாட்டின் மூலம் சொத்துக்களுக் உரிமை கோரும் எதிர்கால சாத்தியப்பாடு இல்லாதொழிக்கப்பட்டது. வடக்கில் இருந்து முஸ்லிம்கள் வெளியேற்றப்பட்ட பின் அவர்களின் சொத்துக்கள் சூறையாடப்பட்டன. இந்த இனச்சுத்திகரிப்பு நடவடிக்கையின் காரணமாக முஸ்லிம் சமூகம் அடைந்த பௌதீக, பொருளாதார, சமூக மற்றும் உளவியல் பாதிப்புகள் அளவிட முடியாதவை ஆகும். வடக்கு முஸ்லிம்களின் கருத்துகளின் படி இந்த இனச்சுத்திகரிப்பு நடவடிக்கை பற்றி அரசு அறிந்திருந்தும் இதை தடுப்பதற்கு தேவையான நடவடிக்கைகளை எடுக்க தவறி விட்டது என்பதாகும். உள்நாட்டு மற்றும் சர்வதேச அரச சார்பற்ற நிறுவனங்கள் இவர்களின் வெளியேற்றத்தை அமைதியான முறையில் அவதானித்துக்கொண்டிருந்தன. இவர்களில் அதிகமானோர் புத்தளத்தை நோக்கி நகர்ந்தனர். புத்தளம் முஸ்லிம்கள் இவர்களை கருணையுடன் வரவேற்றனர். தற்காலிக தங்குமிட வசதிகள் உணவு மற்றும் ஏனைய அடிப்படை தேவைகளை பூர்த்தி செய்தனர். ஏறக்குறைய 82% ஆன வடக்கு முஸ்லிம்கள் புத்தளம் மாவட்டத்திலேயே அகதிகளாக வாழ்ந்தனர். ஏனையவர்கள் அனுராதபுரம் மற்றும் குருநாகல் மாவட்டங்களில் தஞ்சமடைந்தனர். அப்போதைய ஜனாதிபதி பிரேமதாச இம்முஸ்லிம்கள் கொழும்பு மாவட்டத்தில் தஞ்சமடைவதை விரும்பவில்லை. கடந்த இரண்டு தசாப்த காலமாக இந்த அகதிகள் அனுபவித்து வரும் இன்னல்கள் சொல்லில் அடங்காதவை. அரசினால் அளிக்கப்படும் அரைகுறை உலருணவு நிவாரணம் மூலமே அவர்கள் ஜீவித்து வருகின்றனர். LTTE அமைப்பு அரசினால் தோற்கடிக்கப்பட்ட பின்னர் ஏற்பட்ட சுமுக நிலையை தொடர்ந்து சிறிய அளவில் மன்னார் முஸ்லிம்கள் தமது சொந்த இடங்களுக்கு மீள செல்வதற்கு தொடங்கியுள்ளனர். சேதப்படுத்தப்பட்ட சொத்துக்கள், காடு பற்றிப்போயுள்ள நிலங்கள் என்பனவே இவர்களை வரவேற்றுள்ளன. இங்கு அடைப்படை வசதிகள் எதுவுமில்லை. நிலங்களை துப்பரவு செய்யவும் வீடுகளை மீள கட்டியமைக்கவும் இவர்களுக்கு உதவிகள் தேவைப்படுகின்றன. தமது வாழ்க்கையை மீள கட்டியெழுப்ப இவைகளுக்கு அரச மற்றும் அரச சார்பற்ற உதவிகள் தேவையாக உள்ளது. எனினும் உலகளாவிய ரீதியில் முஸ்லிம் சமுதாயத்துக்கு எதிராக நடைபெறும் அக்கிரமங்களை சட்ட பூர்வமாக மாற்றும் ஐக்கிய நாடுகள் சபையின் அகதிகள் நலன் பேணும் UNHCR அமைப்பு இந்த முஸ்லிம்கள் நீண்ட காலத்தின் முன்னர் உள்ளக இடம்பெயர்ந்தோர் என அடையாளப்படுத்தி புறக்கணித்து யுத்தத்தினால் பாதிக்கப்பட்ட தமிழ் மக்களின் புனர்வாழ்வு நடவடிக்கைகளை மும்முரமாக கவனித்து வருகின்றது. UNHCR இன் இந்த பக்கசார்பான நடவடிக்கை தமக்கும் ஒரு விடிவு காலம் பிறக்கும் என நம்பிக்கையுடன் காத்திருந்த மன்னார் முஸ்லிம்களின் எதிர்பார்ப்பில் பேரிடியாக இறங்கியுள்ளது. யுத்த முடிவின் பின்னர் பிரிட்டனின் வெளிநாட்டு மற்றும் பொதுநலவாய விவகாரங்களுக்கான செயலர் டேவிட் மில்லிபான்ட், பிரெஞ்சு வெளிநாட்டமைச்சர் மற்றும் ஐக்கிய நாடுகள் அமைப்பின் பொதுச்செயலர் பான் கீ மூன் ஆகியோர் உள்ளக இடம்பெயர்வுக்குள்ளான தமிழ் மக்களின் நிலைகளை பார்வையிட இலங்கைக்கு விரைந்தனர். இவர்களில் எவரும். முஸ்லிம் அகதிகளின் நிலை பற்றி அலட்டிக்கொள்ளவோ அல்லது அவதானிக்கவோ முற்படவில்லை. இவர்களின் இந்த ஓரவஞ்சனைத்தனம் உலகளாவிய ரீதியில் பயங்கரவாதத்துக்கு எதிரான யுத்தம் என்ற பெயரில் முஸ்லிம்களை கொன்று குவிக்கும் இவர்களின் நடவடிக்கையை பிரதிபலிப்பதாக அமைந்துள்ளது. எனினும் அரச ஆதரவு அற்ற நிலையிலும் மன்னார் முஸ்லிம்கள் தமது சொந்த இடங்களுக்கு திரும்ப ஆரபித்துள்ளனர். அரசின் 180 நாள் மீளக்குடியமர்வு திட்டத்தில் முஸ்லிம்களின் மீள்குடியேற்றம் சம்பந்தமான எந்த வித ஏற்பாடுகளும் காணப்படவில்லை. 18 ஆகஸ்ட் 2009 அன்று மீள்குடியேற விரும்பும் அகதிகள் தமது விபரங்களை பதிவு செய்ய வேண்டும் என்று அரசாங்கம் ஒரு விளம்பரத்தை வெளியிட்டது. எனினும் இந்த மீள்குடியேற்ற முறை பற்றி எந்த வித விபரங்களும் வழங்கப்படவில்லை. இன்று வரை இந்த விளம்பரத்துக்கான பதில்களில் இருந்து எந்த வித கொள்கை வகுப்புகளும் இடம்பெறவில்லை. முசலி பிரதேச முஸ்லிம்கள் கலாநிதி ஹஸ்புல்லாஹ் மற்றும் அவரது குழுவினரால் மேற்கொகொள்ளப்பட்ட ஆய்வுகளின் பிரகாரம் முஸ்லிம்களின் வெளியேற்றத்துக்கு முன்பு முசலி பிரதேச செயலாளர் பிரிவில் 68 சதவீதமான சனத்தொகை முஸ்லிம்களாக இருந்தனர். 486 சதுர கிலோமீட்டர் பரப்பளவுள்ளஇந்த பிரதேசத்தில் 22 முக்கியமான முஸ்லிம் குடியிருப்புகள் அமைந்திருந்தன. நில மற்றும் கடல்வளம் நிறைந்த இப்பிரதேசத்தில் மிகப்பெரிய அமைந்துள்ள அகதிமுறிப்பு குளம் இப்பிரதேச முஸ்லிம் விவசாயிகளின் வேளாண்மை நடவடிக்கைகளுக்கு தேவையான நீர் வழங்கலை தங்கு தடையின்றி அளித்தது. இக்குளத்தை மையப்படுத்தி 65 சிறிய குளங்கள் காணப்பட்டதோடு நான்கு பெரிய கால்வாய்களின் மூலம் வழங்கப்படும் நீரில் இருந்து 5800 ஏக்கர் பயிர் நிலங்களுக்கு தேவையான நீரை பெறக்கூடியதாக இருந்தது. இந்த பிரதேசத்தில் மிகவும் காத்திரமான சமூக, பொருளாதார, மற்றும் கலாச்சார கட்டமைப்புக்கள் இந்த பிரதேசத்தில் காணப்பட்டன. எனினும் தற்போது இந்த பிரதேசம் அழிவடைந்த நிலையில் காணப்படுகின்றது. முழுவதும் காடாக காணப்படும் இந்த பிரதேசத்தில் நிரந்தர கட்டடங்கள் மற்றும் நீர்ப்பாசன கால்வாய்கள் என்பன அடையாளம் காணப்பட முடியாத நிலையில் உள்ளன. கண்ணிவெடிகள் மற்றும் காட்டு விலங்குகளின் ஆபத்துக்கள் நிறைந்த இந்த பிரதேசத்தில் முஸ்லிம்கள் சிறிய அளவில் மீள்குடியேற துவங்கியுள்ளனர். உணவு, உறைவிடம், மருத்துவ வசதிகள் மற்றும் பாடசாலைகள் எதுவுமின்றி தமது வாழ்வை பூச்சியத்தில் இருந்து ஆரம்பிக்க வேண்டிய நிலையில் உள்ளனர். மன்னார் தீவுப்பகுதி முஸ்லிம்கள் மன்னார் தீவுப்பகுதியில் முஸ்லிம்கள் மிகவும் சிரமமான சூழ்நிலைகளில் மீள்குடியேற்றத்தை சிறிய அளவில் ஆரம்பித்துள்ளனர். இப்பிரதேசத்தில் இருந்து வெளியேறிய முஸ்லிம்களில் 15 சதவீதமானவர்களே இது வரை மீள் குடியேறியுள்ளனர். புதுக்குடியிருப்பு, எருக்கலம்பிட்டி, உப்புக்குளம், தாராபுரம், கரிசல், பேசாலை, மற்றும் மன்னார் நகர மூர் வீதி முஸ்லிம்களே இவ்வாறு குடியேற ஆரம்பித்துள்ளனர். யுத்த நிறுத்த உடன்படிக்கை காலங்களில் கூட இவர்கள் மீள்குடியேற முனையாதது ஆச்சரியமானது. இவர்களின் வீடுகள் உடனடி மீள்குடியேற்றத்துக்கு பொருத்தமற்றதாக காணப்படுவதோடு பல வீடுகளில் வேறு குடும்பங்கள் குடியிருக்கின்றன. தலைமன்னார் போன்ற பிரதேசங்களில் இ\ன்னும் கண்ணிவெடிகள் முழுமையாக அகற்றப்படாமல் இருப்பது மீள்குடியேற்றத்துக்கு உள்ள இன்னொரு முட்டுக்கட்டையாகும். குறுகிய எண்ணிக்கையான முஸ்லிம்கள் மீள்குடியேறியுள்ள நிலையில் இவர்கள் ஒரு பாதுகாப்பற்ற மனநிலையிலேயே உள்ளனர். பல முஸ்லிம்கள் தமது சொத்துக்களை விற்றுள்ளதாகவும் அறியப்படுகிறது. தமது மத மற்றும் கலாச்சார நடவடிக்கைகளை சுதந்திரமாக இங்கு மேற்கொள்ள முடியுமோ என்ற ஒரு கேள்வி இம்மக்களின் மனதில் உள்ளது. சிலோன் டுடே பத்திரிகைக்கு மன்னார் மாவட்ட முஸ்லிம்களின் தற்போதைய நிலை குறித்து கூட்டுறவு மற்றும் கைத்தொழில் அமைச்சர் ரிஷாத் பதியுதீன் பின்வரும் தகவல்களை தெரிவித்தார்: • ஐக்கிய நாடுகள் சபையின் அகதிகள் நலன்புரி அமைப்பான UNHCR 2008 ஆம் ஆண்டுக்கு முன்னர் இடம்பெயர்ந்தவர்களை பழைய உள்ளக இடம்பெயர்ந்தோர் என அடையாளப்படுத்தியுள்ளது. • இதன் மூலம் எனைய உள்ளக இடம்பெயர்ந்தோர் அரச சார்பற்ற நிறுவனங்களில் பெறும் மனிதாபிமான உதிவிகளில் பெரும்பாலானவற்றை பெறவதற்கு தடை ஏற்படுததப்பட்டுள்ளது. • யுத்தம் முடிவடைந்த நிலையில் நூற்றுக்கணக்கில் மீள்குடியேற ஆரம்பித்துள்ள முஸ்லிம்க பலவகையான பிரச்சினைகளை எதிர்நோக்கியுள்ளனர். • UNHCR அமைப்பு புதிதாக உள்ளக இடம்பெயர்வுக்கு உள்ளானோருக்கு மாத்திரம் உதவி வழங்கி வரும் அதே வேலை புதிய நியமப்பிரகாரம் 90 சதவீதமான முஸ்லிம் அகதிகள் UNHCR இனால் கைவிடப்பட்டுள்ளனர். • ஏனைய சர்வதேச தொண்டர் அமைப்புகள் வழங்கு உதவிகளில் கூட முஸ்லிம் அகதிகள் புறக்கணிக்கப்படுகின்றனர். இந்த நிறுவனங்களினால் வழங்கப்படும் வாழ்வாதார, உறைவிட, மற்றும் சுகாதார உதவிகளில் எந்த உதவியும் முஸ்லிம்களுக்கு வழங்கப்படவில்லை. • கற்றறிந்த பாடங்கள் மற்றும் மற்றும் நல்லிணக்க ஆணைக்குழுவினால் முஸ்லிம் மீள்குடியேற்றம் சம்பந்தமான கொள்கை முடிவுகள் எட்டப்பட வேண்டும் என்று சிபாரிசு செய்யப்பட்டுள்ள போதும் இது வரை அரசு எந்த முன்னெடுப்புக்களையும் மேற்கொள்ளவில்லை. • மன்னார் மாவட்ட பேராயர் முஸ்லிம்களின் மீள்குடியேற்றத்துக்கு மிகவும் தடையாக இருக்கிறார். இது பற்றி ஜனாதிபதிக்கு கடிதம் கூட அவர் எழுதினார். கத்தோலிக்கர்கள் முஸ்லிம்களுக்கு நிலங்களை விற்க கூடாது என்று தடை உத்தரவு போட்டுள்ளார். நான் இது பற்றி பாராளுமன்றத்தில் கூட உரையாற்றினேன். • நான் மீள்குடியேற்ற அமைச்சராக இருந்த காலத்தில் இடம்பெயர்ந்த எல்லா தமிழ் மக்களையும் வடக்கில் குடியேற்றினேன். அதன் பின் யாரும் அவர்களை கண்டு கொள்ளவில்லை. இப்போது முஸ்லிம்களை மீள்குடியேற்ற முனையும் போது மன்னார் ஆயர் தடை போடுகிறார். • எனது எதிர்பார்ப்பு இடம்பெயர்ந்த எல்லா முஸ்லிம்களையும் மீள் குடியேற்றுவதே ஆகும், அவர்கள் அனைவரும் எனது உறவினர்கள். நானும் ஒரு இடம்பெயர்ந்தவந்தான். அவர்களின் வாக்குகள் மூலமே நான் இப்போது அமைச்சராக இருக்கிறேன. • 78பள்ளிவாயல்கள்வடக்குமாகாணத்தில்நிர்மூலமாக்கப்பட்டுள்ளன.யுத்தகாலத்தின்போது நிர்மூலமாக்கப்பட்ட இந்த பள்ளிவாயல்களை மீண்டும் கட்டியெழுப்ப எவரும் முயற்சிக்கவில்லை. • மீள்குடியேற்ற முஸ்லிம்களின் பிரச்சினை அரச மற்றும் அரச சார்பற்ற அமைப்புகளின் முயற்சியின் மூலமே தீர்க்கப்பட முடியும். இந்த பிரச்சினை தீர்க்கப்படாவிட்டால் நான் அடுத்த தேர்தலில் போட்டியிடப்போவதில்லை. அத்துடன் அரசியலில் இருந் முழுமையாக ஒதுங்கிவிடுவேன். • ஜனாதிபதி மஹிந்த ராஜபக்ச யுத்தத்தில் வென்றவர் என பெருமைப்படுபவராக இருந்தால் அவர் இந்த மக்களை மீள் குடியேற்ற வேண்டிய கடப்பாடு அவருக்கு உள்ளது அரசாங்கம் இந்த விடயத்தில் மௌனமாக இருப்பது முஸ்லிம் அரசியல் வாதிகள் பதிவிகளுக்காகவும் மாநியங்களுக்காகவும் தமது மனச்சாட்சிகளை விற்று சமுதாயத்தை கைவிட்டு விட்டார்கள் என்று அறிந்திருப்பதால்தான். இந்த முஸ்லிம் அரசியல் வாதிகள் மீள்குடியேற்றம் பற்றி வாய் திறக்க மாட்டார்கள் என்று அரசுக்கு நன்கு தெரியும்." قلق بريطاني من قوة نشاط المنتدى الإسلامي الأوروبي,Andrew Gilligan,09-01-2013,3734,https://www.alukah.net//translations/0/49059/%d9%82%d9%84%d9%82-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%aa%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a/,"قلق بريطاني من قوة نشاط المنتدى الإسلامي الأوروبي المصدر: موقع ديلي تليجراف البريطاني الكاتب: Andrew Gilligan مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي جيم فاتزباتريك وزير البيئة البريطاني، عضو حزب العمل، وممثل دائرة مدينة (بوبلار وكاننج) الانتخابيَّة بالبرلمان، وواحد من أشهر الرموز السياسيَّة المثيرة للجدل، والتي تحارب التعاليم والشعائر الإسلامية، والذي ذاع خبره عقب مهاجمته للإسلام والمسلمين، عقب حضوره عقد زواج طُولب فيه بالانفصال عن زوجته؛ ليجلس مع الرجال، بينما تجلس المرأة مع النساء، فهاج معترضًا على تلك الشعيرة الإسلامية العاملة على تهذيب السلوك الإنساني، مُرددًا تلك التُّهم الكاذبة المعلَّبة، التي يرددها الليبراليون والعلمانيون من أمثال (فيتزباتريك). تطالعنا صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية على موقعها الإلكتروني بمقال جديد، كتبه (أندرو جيليان) تحت عنوان (الأصوليون الإسلاميون يخترقون حزب العمل) يهاجم فيه ( فيتزباتريك ) المسلمين ونشاطهم السياسي، الذي أدَّى إلى اختراق الإسلاميين حزب العمل البريطاني؛ من أجل إقامة نظام سياسي واجتماعي إسلامي في بريطانيا. ففي حديثه إلى (ديلي تليجراف) أكَّد (فيتزباتريك) أن المنتدى الإسلامي الأوروبي - والذي يؤمن بفرضيَّة تطبيق الشريعة الإسلامية، وإقامة سوق الجهاد، والذي يَدَّعي القدرة على توجيه الكثير من أصوات الناخبين - قد اخترق أعضاؤه الأحزاب البريطانيَّة صانعًا حزبًا إسلاميًّا داخل الأحزاب الأخرى، بما في ذلك حزب العمل البريطاني. يقول (فيتزباتريك): ""يعملون غالبًا كمنظمة داخليَّة تقوم على إلحاق الأفراد بالأحزاب السياسيَّة، ثم يقومون بتجنيد الأعضاء ضمن هذه الأحزاب السياسيَّة، محاولين فوز هؤلاء الأعضاء في الانتخابات؛ ليتمكَّنوا من الحصول على قوة وتأثير سياسِيَّيْن؛ سواء أكان ذلك على مستوى السلطة المحليَّة، أم المستوى الدولي، وهذا بالرغم من أنهم ضد برنامج حزب العمل القائم على دعم العلمانية"". وقد أكَّد (فيتزباتريك) أنَّ عناصر المنتدى الإسلامي الأوروبي سبق وأن اخترقت حزبه بشرق لندن تمامًا، كما فعلت مليشيات اليسار عام 1980، وأشار إلى أن القوائم الانتخابيَّة لحزب العمل المخترق - كما وصفه - أشارت إلى أن هناك ارتفاعًا بمعدل110% في عضوية الحزب في دائرة واحدة خلال عامين فقط. وأن من خلال تحقيق استمر لمدة ستة أشهر، قامت به (ديلي تليجراف) ، وأعضاء الفقرات الإخباريَّة القناة الرابعة، بالإضافة إلى أسابيع من تسجيل الأفلام التي قام بها الصحفيُّون، قد أكَّد أعضاء المنتدى الإسلامي الأوروبي للمحققين السِّريين، أن المنتدى قد أصبح له قوة كُبرى، وتأثير على مجلس مدينة لندن (بورو تاور هاملت) ذي الميزانية البالغة مليار جنيه إسترليني. هذا بالإضافة إلى الاطلاع على أن المنتدى وأعضاءه قد مُنحوا أكثر من عشرة ملايين جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، وأكثرها من صناديق التمويل الحكوميَّة، التي أقيمت لتمويل أنشطة منع التطرُّف العنيف. هذا ومن المعلوم عن قادة المنتدى الإسلامي أنهم ضد الديمقراطيَّة، ومؤيدون لتطبيق الشريعة، كما أن المنتدى يشهد اجتماعاته بعض العناصر التي تؤيِّد نشاط حركة طالبان، وبعض المطالبين من قِبَل مكتب التحقيقات الفيدراليَّة الأمريكي على خلفية الاشتباه في علاقته بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. وقد أشار الكاتب إلى أن طبقة المسلمين المعتدلين - المرضي عنهم غربيًّا - أكَّدت أن المنتدى الإسلامي الأوروبي وحلفاءه حاولوا فرض آرائهم الأصوليَّة على سائر عناصر المجتمع المحلي، محاولين في ذلك كبح جماح السلوك الذي يصفونه بأنه غير إسلامي. فقد أشارت صاحبة وكالة للمواعدة - المحرمة - بين الجنسيين إلى أنها قد تلقَّت تهديدًا عبر البريد الإلكتروني من قِبَل أحد نُشطاء المنتدى، يطالبها فيه بإغلاق تلك الوكالة. وقد أكَّد (جورج جالوي) عضو البرلمان عن مدينة لندن: أن المنتدى الإسلامي قد لعب دورًا خطيرًا في فوزه بانتخابات عام 2005، وأن هذا الفوز للمنتدى فيه النصيب الأكبر، ويؤكِّد (جورج جالوي) أن المنتدى الإسلامي كان واحدًا من الجماعات الكثيرة التي أيدت معارضته للحرب على البلدان الإسلاميَّة. وفي بيان الدور الكبير الذي يقوم به المنتدى أكد أن للمنتدى الإسلامي الأوروبي علاقات قوية بأعضاء مجلس مدينة (تاور هاملت) الحاليين والسابقين، حتى إن رئيس المجلس الحالي (لطف الرحمن علي) قد حصل على منصبه من خلال دعم وتأييد ونشاط المنتدى الإسلامي الأوروبي، كما أنه قد حصل على منصب مساعد المدير التنفيذي لصندوق تمويل المجلس المحلي بالرغم من أنه لم يكن مؤهَّلاً - من وجهة نظر (ديلي تليجراف) - مثل المدير التنفيذي السابق الذي أزيح عن منصبه، وبمجرد أن توَّلى (لطف الرحمن) منصبه، كشفت التحقيقات عن أنه قام بتمويل كثير من الجمعيات ذات العلاقة القوية بالمنتدى الإسلامي الأوروبي، كما أنه توقَّف عن تمويل الجماعات العلمانية، أو أنهى خطة تمويلها، فقد تمَّ تحويل الدعم من تمويل الجماعات العلمانية لتمويل مشروع إنشاء بوَّابة على هيئة حجاب بمنطقة (بريك لان) بلندن، مما يؤكِّد انتصار الهيمنة الدينيَّة الإسلامية على المجلس. هذا بالإضافة إلى أن المدارس بمدينة (تارو هاملت) ، قد أُمرت بأن تُغلق أبوابها أيام أعياد المسلمين بالرغم من أن كثير من الطلاب من غير المسلمين. ولم ينكر ( لطف الرحمن علي ) أن أحد نُشطاء المنتدى الإسلامي كان يتفحَّص أحوال أعضاء المجلس نيابةً عنه، بل أكَّد: ""هناك العديد من الناس في ( تاور هاملت ) قد أثارهم الأمر واشتركوا في ذلك"". ولم يعلق على قضية اختراق عناصر المنتدى الإسلامي، مؤكِّدًا أن هذه القضية تعتبر خاصةً بشؤون الحزب قائلاً: ""إذا نظرت إلى سياستنا المعلنة - مثل قيامنا باستثمار20 مليون جنيه إسترليني لمكافحة الزحام - ستجد أننا نعمل لمصلحة جميع الأطراف"". هذا وقد نفى المنتدى الإسلامي الأوروبي المزاعم التي تدور حول رغبته في السيطرة على المجلس، أو تحالفه لمناصرة ( لطف الرحمن )؛ للحصول على منصبه، كما أن المنتدى أكَّد على أنه ليس بمنظمة متطرِّفة، وأنه لا يؤيِّد العنف. النص الأصلي: Islamic radicals 'infiltrate' the Labour Party The Islamic Forum of Europe (IFE) — which believes in jihad and sharia law, and wants to turn Britain and Europe into an Islamic state — has placed sympathisers in elected office and claims, correctly, to be able to achieve “mass mobilisation” of voters. Speaking to The Sunday Telegraph, Jim Fitzpatrick, the Environment Minister, said the IFE had become, in effect, a secret party within Labour and other political parties. “They are acting almost as an entryist organisation, placing people within the political parties, recruiting members to those political parties, trying to get individuals selected and elected so they can exercise political influence and power, whether it’s at local government level or national level,” he said. “They are completely at odds with Labour’s programme, with our support for secularism.” Mr Fitzpatrick, the MP for Poplar and Canning Town, said the IFE had infiltrated and “corrupted” his party in east London in the same way that the far-Left Militant Tendency did in the 1980s. Leaked Labour lists show a 110 per cent rise in party membership in one constituency in two years. Related Articles Police Muslim forum headed by Islamic extremist 24 Jul 2010 Police 'covered up' campaign to turn London area 'Islamic' 12 Jun 2011 This secretive agenda must be taken seriously 28 Feb 2010. Jim Fitzpatrick condemned for 'hijacking' Muslim wedding 14 Aug 2009 Minister condemns traditional Muslim wedding 13 Aug 2009. The infiltration of Labour 28 Feb 2010. In a six-month investigation by this newspaper and Channel 4’s Dispatches, involving weeks of covert filming by the programme’s reporters: IFE activists boasted to the undercover reporters that they had already “consolidated … a lot of influence and power” over Tower Hamlets, a London borough council with a £1 billion budget. We have established that the group and its allies were awarded more than £10 million of taxpayers’ money, much of it from government funds designed to “prevent violent extremism”. IFE leaders were recorded expressing opposition to democracy, support for sharia law or mocking black people. The IFE organised meetings with extremists, including Taliban allies, a man named by the US government as an “unindicted co-conspirator” in the 1993 World Trade Center bombing, and a man under investigation by the FBI for his links to the September 11 attacks. Moderate Muslims in London told how the IFE and its allies were enforcing their hardline views on the rest of the local community, curbing behaviour they deemed “un-Islamic”. The owner of a dating agency received a threatening email from an IFE activist, warning her to close it. George Galloway, a London MP, admitted in recordings obtained by this newspaper that his surprise victory in the 2005 election owed more to the IFE “than it would be wise – for them – for me to say, adding that they played a “decisive role” in his triumph at the polls. Mr Galloway now says they were one of many groups which supported his anti-war stance and had never sought to influence him. The IFE has particularly close links to Tower Hamlets council. Seven serving and former councillors said Lutfur Rahman, the current council leader, gained his post with the group’s help. Some said they were canvassed by a senior IFE official on his behalf. After Mr Rahman was elected, a man with close links to the group, Lutfur Ali, was appointed assistant chief executive of the council with responsibility for grant funding. This was despite a chequered employment record, a misleading CV and a negative report from the headhunters appointed to consider the candidates. The council’s white chief executive was subsequently forced from his post. Since Mr Rahman became leader, more council grants have been paid to a number of organisations which our investigation established are closely linked to the IFE. Funding for other, secular groups was ended or cut. In the borough’s well-known Brick Lane area, council funds were switched from a largely secular heritage trail to a highly controversial “hijab sculpture”, angering many residents who accused the council of “religious triumphalism”. Schools in Tower Hamlets are told by the council should close for the Muslim festival of Eid, even where most of their pupils are not Muslim. Mr Rahman refused to deny that an IFE activist had canvassed councillors on his behalf. He said: “There are various people across Tower Hamlets who get excited, who get involved.” He would not comment on concerns about infiltration, saying they were “party matters”. He said: “If you look at our flagship policies, like investing £20 million to tackle overcrowding, you can see that we are working for everyone.” The IFE said it did not seek to influence the council and had not lobbied for Mr Rahman. “If anything, existing members of the Labour Party have joined the IFE, rather than the other way round,” it said. The group insisted it was not a fundamentalist or extremist organisation and did not support violence." منتقبات فرنسا ... الدفاع عن النقاب حتى الموت,ليزي ديفيز,02-01-2013,5028,https://www.alukah.net//translations/0/48634/%d9%85%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-...-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%ad%d8%aa%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa/,"منتقبات فرنسا .. الدفاع عن النقاب حتى الموت المصدر: موقع الجارديان البريطاني مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي بصوت ينمُّ عن المزيد من القوَّة والعِزَّة، ونبرة مليئة بالتحدِّي والثبات، وإدراك خطورة المعركة وعواقبها، تكلَّم بعضُ منتقبات فرنسا ممَّن أعلنَّ عدم الاستسلام لِمَا يُسفر عنه مشروع قرار قانون منْع النِّقاب، الذي باتَ عشيةً أو ضُحاها ببلاد موضات التبرُّج والسفور، المسمَّاة بفرنسا. فعلى صفحات موقع (الجارديان) البريطانية أعلن مجموعةٌ من نساء فرنسا المنتقبات عن عدم الاستسلام لسَلْب حريتهنَّ الدِّينيَّة والمدنيَّة تحت أيِّ مسمًّى من المسميات، التي تتستر بها الحكومة الفرنسية، ومِن ورائِها غالبية المجتمع الفرنسي؛ لتجريدِ المرأة المنتقبة من عِفَّتها، وصيانتها لنفسها خَلْفَ نقاب العِزَّة والكرامة والفضيلة. فمنهنّ أمينة 21 عامًا، طالبة اللغة العربية بجامعة باريس، والتي أشارتْ إلى أنها لم تُجْبَر على النِّقاب، بل ارتداؤها له كان محضَ اختيار، وأكَّدت أنَّ الحكومة الفرنسية إذا أجبرتهنَّ على خلْع النقاب، فإنَّها حينئذ تقتطع جزءًا منهنّ، وتُضيف بقوَّة وتحدٍّ قائلة: إني أُفضِّل الموتَ على أن أمكِّنَهم من ذلك. وكذلك المغربية فايزة سليمي 31 سنة، والتي أشارتْ إلى أنها صارتْ أكثرَ تديُّنًا بعد قدومها فرنسا عام 2000، وارتدتِ النقاب حينئذ، وأشارت إلى أنَّ الحكومة الفَرنسية رفضتْ منحَها الجنسيةَ الفرنسية بسبب فشلِها في تحقيق شروط الحصول على الجِنسية، والتي تتطلَّب الانسجامَ مع الثقافة الفرنسية، والتي تمنع المسلِمة من ارتداء النِّقاب. ولم تستسلمْ فايزة لتلك الممارسات العُنصريَّة، بل رفعتْ قضية ضدَّ الحكومة، إلاَّ أنَّ تلك القضية قد آلتْ إلى الفشل بعد أن خسرتْها أمام مجلس الدولة، والذي يُمثِّل السلطة القضائية العليا بفَرنسا، حيث جاء في تعليل حُكم المجلس الذي أيَّد موقفَ الحكومة: أنَّها ""تلتزم بتعاليم أصولية إسلامية، لا تتناسب مع قِيَمِ المجتمع الفَرنسي الأساسية"" . وأما خيرية، فتصف الواقعَ الفَرنسي الحالي بقولها: ""من المفترَض أن تكون فرنسا بلدًا يكفُل الحرية، إلاَّ أنَّها في الأيَّام الحالية تكفُل للمرأةِ الحريةَ في أن تخلعَ ملابسها، لا أن ترتدِيَها"". وقد أكَّدت المنتقباتُ على أنه بالإعلان عن مشروع قانون حَظْر النقاب في الصيف الماضي، ومنذ ذلك الحين هنَّ يلاحظْنَ ارتفاع وتيرة العداء والكراهية ضدَّهنَّ بالمجتمع. وبالرغم من أنَّ ساركوزي قد أعلن أنَّ هذه الإجراءات ضدَّ النقاب تتميَّز بالإيجابيات التي تتفوَّق على السلبيات، التي يُعارض بسببه البعضُ مشروعَ قرار المنْع، وأنه لن يسمح بتشويه صورة أيِّ مواطن فرنسي، إلاَّ أنَّ خيرية تؤكِّد أنهم يتعمَّدون الإساءة إلى الإسلام. وأما ليزي ديفيز - كاتبة المقال - فتشير في ذَيْل مقالها وخاتمته إلى اختلاف الأنظار حولَ حظْر النقاب، وعواقب ذلك القانون ما بيْن مَن يؤيِّد منعَه، ويرى أنه يرمُز للاتجاه السَّلفي الأصولي، ومَن يرى أنه ينبغي ألاَّ يُتَّخذ ذلك الموقف تُجاهَ الأقلية التي ترتدي النِّقاب ذريعةً لاستهداف المجتمع الإسلامي جميعه. ولذلك ذكرتْ ما قاله عاملُ المجزر الشرعي كمال إدريس، والذي أكَّد انزعاجَه الشديد من هذا الموقف تُجاهَ النقاب، ويشير إلى أنَّ هناك العديدَ من المشاكل الخطيرة التي يجب أن تسترعي الاهتمامَ بصورة أكبر، ويؤكِّد أنَّ عدد المنتقبات قليل جدًّا، لا يتجاوز بِضْعَ مئات، بل إنه يؤكِّد أنه لم يَرَ منتقبة في المنطقة التي يوجد فيها. وعَقِبَ ذلك بيَّنت الكاتبة مدى الانتقاد الذي تعرَّض له ساركوزي، ووزير الهجرة إيريك بيسون، حين أثارَا الحديث عن الهُويَّة القومية، واتخذا الإجراءاتِ المثيرةَ التي لم تعملْ على معالجة التوتُّر الاجتماعي، بل زادتْ من حِدَّته. ويرى الكثيرون أنَّ فرنسا كي تثبتَ صِدْق مزاعمها حولَ الأخْذ بزِمام الحرية، والحقوق الإنسانية، يجب عليها أن تهتمَّ بمشاكل المجتمع الإسلامي الفَرنسي، مثل الممارسات التمييزية، والبطالة، والبناء. وفي خاتمة المقال تنقُل الكاتبة عن لسان ""سميرة"" - إحدى المنتقبات المتحدِّثات أعلاه - قولها: ""كلَّما كَثُر إيقافُنا بسبب النِّقاب، كلَّما كثر ارتداؤنا له، إنَّها معركة!!""." إسبانيا تلغي حق اللجوء لشخص يهدد بنشر فيلم مسيء,europapress,29-12-2012,5301,https://www.alukah.net//translations/0/48391/%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%84%d8%ba%d9%8a-%d8%ad%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ac%d9%88%d8%a1-%d9%84%d8%b4%d8%ae%d8%b5-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a1/,"مواطن باكستاني لاجئ سابق في إسبانيا يخرج فيلمًا مسيئًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ويتوَّعد بنشره (مترجم من اللغة الإسبانية) ترجمة: د. علي بونوا أعلَن مكتب الإيواء واللجوء التابع لوزارة الداخلية الإسبانية يوم الاثنين 3 دجنبر الماضي عن نيَّته بإلغاء حق اللجوء السياسي للمواطن الباكستاني المدعو "" عمران فيراسات ""، الذي يُقيم في المملكة الإسبانية كلاجئ منذ سبع سنوات، واعتَبَر المكتب التابع لوزارة الداخلية الإسبانية بقاء اللاجئ الباكستاني على الأراضي الإسبانية "" خطرًا يُهدِّد أمن إسبانيا ""؛ خصوصًا بعدما عبَّر عن مواقِفه المعادية للإسلام، ودفاعه عن الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية المشهورة، وأبدى إعجابه بفيلم "" براءة المسلمين "" المسيء للرسول - صلى الله عليه وسلم - وللإسلام والمسلمين، الذي تَمَّ إنتاجه في أمريكا، والذي أثار موجةً من الغضب في صفوف المسلمين عبر العالم، وكان سببًا في اغتيال السفير الأمريكي بليبيا. وكان اللاجئ السياسي الباكستاني في إسبانيا قد أعلَن في وقت سابق عن نيَّته في إخراج فيلم مماثِل يُسيء فيه للنبي محمد - عليه الصلاة والسلام - تحت عنوان: "" النبي البريء ""، وللإشارة فإن المخرج الباكستاني قام فعلاً بإخراج الفيلم سيرًا على خطوات مخرِج فيلم "" براءة المسلمين ""، الذي أخرَجه أحد أقباط مصر المُقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بإنتاجه القِس الأمريكي المشهور "" تيري جونس ""، الذي كان يُهدِّد قبل ذلك بحرق القرآن في حملة شرِسة على الإسلام ونبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم - وصرَّح المخرج الباكستاني للصحافة الإسبانية أن نفْس القس الأمريكي هو مَن شجَّعه ودعمه لإنجاز الفيلم، الذي كان من المرتقب أن يُعرَض لأول مرة يوم الجمعة 14 دجنبر الحالي. وحسَب مصادر في الشرطة الإسبانية، فإن المخرج الباكستاني، الذي يتمتَّع باللجوء السياسي في إسبانيا، أنذَر في وقت سابِق السفارات الإسبانية في كل من الرياض، دمشق، جاكارتا وعمان بنيته بخصوص إنتاج الفيلم المسيء، ويشار إلى أن السفارة الإسبانية في جنوب السودان تلقَّت إنذارًا من طَرَف بريطانيا باقتِراب هجمات محتمَلة على المصالح الإسبانية، وفي اتِّصال لوزارة الخارجية الإسبانية معه رجَّح المخرج الباكستاني أن يؤجِّل العرض الأول لفيلمه المسيء إلى وقت لاحق؛ خصوصًا بعد تلقِّيه لتهديدات جادَّة يمكن أن تُعرِّضه للاغتيال. وبعد تدخُّل القضاء الإسباني، تم إجبار المخرج الباكستاني الأصل الإسباني الجنسية على عدم نشْر الفيلم المسيء للرسول - عليه الصلاة والسلام - وتَمَّ إخباره من طَرَف السلطات الإسبانية أنه سيكون رهْن الاعتقال إذا ما نشَر شريط الفيديو بأي وسيلة كانت. هذا، وقد صرَّح المعني بالأمر للصحافة الإسبانية بأنه قد أرْسَل شريط الفيديو الذي يحمِل الفيلم للقس الأمريكي "" تيري جونس "" المشهور بعدائه للمسلمين ودعوته لحرق القرآن الكريم. النص الأصلي: MADRID, 14 Dic. (EUROPA PRESS) - El Juzgado de Instrucción número 50 de Madrid ha advertido al ciudadano paquistaní afincado en España Imran Firasat, autor de una película en contra de Mahoma, de que en caso de que difunda el video ordenará a la Policía su detención inmediata por un delito de incitación al odio y a la violencia religiosa, han informado a Europa Press fuentes conocedoras de la causa. El titular de este juzgado le ha dejado en libertad sin cargos a condición de que no difunda la película por ningún soporte mientras el Ministerio del Interior ya ha abierto un expediente para revocar la condición de asilo en España que había solicitado hace unas semanas. Según han informado fuentes del Departamento que dirige Jorge Fernández Díaz, se le acusa de amenazar la seguridad nacional y tras la incoación de este expediente se abre un periodo de alegaciones que puede durar varios días y cuya decisión final dependerá de un juez. Mientras se desarrolla este proceso, Imran Firasat ya sabe que en caso de difundir la película, será detenido. Firasat, que se define como ex musulmán, anunció a través de Internet que había realizado una película sobre la vida de Mahoma que se estrenaría el día 14 de diciembre, mañana. En la promoción oficial se pregunta si el primer profeta del Islam era un ""violador de niños"" y un ""asesino"". El autor asegura que ha contado con la colaboración del pastor estadounidense Terry Jones, quien en 2010 anunció un plan para quemar coranes despertando la ira del mundo islámico. ""¿ERA MAHOMA UN ASESINO?"" ""Si encontramos la verdad de Mahoma, podremos conocer la verdad del islam"", dice Firasat en el video promocional de la película recogido por Europa Press en el que acto seguido se pregunta: ""¿era Mahoma un profeta santo enviado por Alá, o era un violador de niños y un asesino?"". El título de la película es 'La inocencia del Profeta. Vida de Mahoma desde el punto de vista de un ex musulmán'. Este título recuerda al de 'La Inocencia de los musulmanes', película difundida este año desde Estados Unidos y en la que se presentaba una imagen caricaturesca de Mahoma y que también generó una ola de violencia en los países musulmanes. El primer fotograma del 'trailer' promocional de 'La inocencia del Profeta' consiste en el nombre del propio Firasat y una bandera de España. En este video de apenas 5,46 minutos de duración aparece el autor en la Plaza de Colón de Madrid donde, bajo la bandera nacional, se presenta como ""un pakistaní ex musulmán y ahora un orgulloso ciudadano español"". También aparece el nombre de dos páginas webs, una de ellas es web www.mundosinislam.com y la otra es www.standupamericanow.com, propiedad del pastor Terry Jones al que agradece su colaboración. BÉLGICA HA ELEVADO SU NIVEL DE ALERTA ANTITERRORISTA ""El Islam es la segunda mayor religión en la Tierra. Los musulmanes dicen que el Islam es una religión tolerante y de paz"" comienza diciendo el video mientras se intercalan imágenes de musulmanes, mezquitas y el Corán. ""Pero las evidencias muestran lo contrario"", añade el autor mientras muestra imágenes del ataque a las Torres Gemelas o los trenes de la estación de Atocha de Madrid tras el 11-M. También hace referencia a versos del Corán en los que a su juicio se hace apología de la violencia. También muestra un dibujo sobre un musulmán que podría ser Mahoma en cuyo vientre hay una persona encerrada en lo que parece ser una celda. El Gobierno belga elevó el pasado viernes a ""grave"" el nivel de amenaza terrorista en todo el país (nivel 3 de 4) ante la próxima aparición de esta película, según ha avanzó el diario belga 'La Dernière Heure', según el cual existiría versión inglesa, hindú y española, y posiblemente una versión en árabe." حوار مع الممثلة النيبالية آمنة فاروقي بعد اعتناقها الإسلام,محمد مخدوم بن عبدالجبار,23-12-2012,6747,https://www.alukah.net//translations/0/48130/%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a2%d9%85%d9%86%d8%a9-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%88%d9%82%d9%8a-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"حوار مع ممثلة نيبالية بوجا لاما سابقًا وآمنة فاروقي حاليًّا بعد اعتناقها الإسلام مترجم للألوكة من اللغة التاميلية المصدر: موقع لطيف فاروق . com اختارت الممثلة والعارضة الشهيرة النيبالية بوجا لاما دينَ الإسلام طريق حياتها في عُمرها البالغ 28 عامًا، وكانت وجهات نظرها وتصوُّراتها عن الإسلام مختلفة قبل أربعة عشر شهرًا، فأرادت أن تقوم بدراسة مقارنة عن مختلف الأديان، حتى زارَت دبي وقطر، تُناقش علماء الدين وغيرهم؛ بحثًا ودراسة عن دين الإسلام والديانات الأخرى. بدأت أيضًا قراءة المزيد عن الإسلام والأديان الأخرى، وانتهى الأمر إلى اعتناقها الإسلام: كما تقول: إن دين الإسلام جلَب لها السلام والاطمئنان الهائل في حياتها. وقد تحدَّثت عن تغيُّرات تحسُّ بها في حياتها بعد العودة إلى كاتماندو في مقابلة مع أحد الصحفيين، وهو السيد عبدالصبور نور. وكان الحوار على نحو ما يلي: س: ما الذي دعاك من تعاليم الدين الإسلامي لقَبولك الإسلام والاقتناع به؟ ج: قبل سنة خطَرت ببالي فكرة لدراسة الأديان الأخرى الهندوسية والمسيحية والإسلام، حيث بدأت أقوم بدراسة مقارنة خلال جولة دراسية إلى دبي وقطر، لقد وجَدت تعاليم الإسلام وإسهاماتها في بناء الحضارة والثقافة، مؤثرة جدًّا، فأُعجِبت بها، والسمة الرئيسة للإسلام هي وحدانيَّة الله تعالى، كما وجَدت أولئك الذين يَملِكون الإيمان بالله تعالى في ثقة تامَّة، وثبات وطيدٍ. س: وقد قامت وسائل الإعلام العالمية بـحملة ضد الإسلام، تَربطه بالإرهاب، ألم تتأثري بها؟ ج: بالطبع، إن الدعاية ضد الإسلام هي أحد الأسباب التي دفَعتني لاعتناق الإسلام، وبالعكس فإن الإسلام يضمن الحقوق للجميع على حدٍّ سواء، وتوفير العدالة والسلام للجميع دون أي تمييزٍ. س: بوجا، كانت هناك العديد من الفضائح عندما كنتِ في مجال صناعة السينما، وقد حاوَلتِ الانتحار بسبب فضائح وسائل الإعلام التي آذَتك قدرًا كبيرًا، هل تُحدِّثيننا عن هذا؟ ج: لا أريد اتِّهام وسائل الإعلام بتَشويه سُمعتي وحياتي الشخصية، وقد كنت في فترات عصيبة جدًّا، وخاصة طوال زواجي خلال ثلاث سنوات ماضية، غير أن الإسلام غيَّر نمطَ حياتي بعد اعتناقه، وحصَلتُ على راحة البال والطُّمأنينة التي لم أكن أعتقد أنني سوف أحصل عليها أبدًا في حياتي، وأقرأ الكثير من الكتب، وأُصلي، وأزور وأُساعد المحتاجين؛ حيث تُعطيني تلك الأعمال الحسنة راحة وسلامًا في قلبي. س: بوجا، بعد قَبول الإسلام، تغطِّين رأسك بالحجاب، وتخلَّيتِ عن الكحول والتدخين اللذين كنتِ تَتعاطينهما قبلُ، بماذا تشعرين الآن بعد هذه التغييرات؟ ج: من فضلك، لا تُناديني ببوجا؛ فهذا اسمي الماضي، والآن اسمي آمنة فاروقي، كانت حياتي مليئة بالتوتر، وكانت المشروبات الكحولية والسجائر رفاقي، وكنت أشرب الخمور حتى أفْقِد وعيي، وعانيتُ من الاكتئاب، فلم يكن هناك شيء من حولي سوى الظلام، ولكن بهجة الإسلام قد نفَّست عني الكَرْب والمتاعب، ووهَبتني حياة جديدة. س: يمنع الإسلام المرأة من إظهار جمال جسمها أمام الرجال الأجانب، وكذلك الأغاني والموسيقا محظورة في الإسلام، فما رأيك في ذلك؟ ج: الملابس الإسلامية توفر الحياء والكرامة، أنا أحب الحجاب الذي يضم بعض الجوانب في الاحترام الذاتي، وكانت الموسيقا ممزوجة بدمي، ولكن الآن لا أستطيع حتى التفكير فيها! س: ما هي أهداف الإسلام؟ ج: أريد أن أتعلَّم المزيد عن الإسلام، وكلما تعلَّمت، فهِمتُ حياتي في هذه الدنيا بطريقة تطبيقيَّة. س: ماذا كان ردُّ فعْل أُسرتك بعد اعتناقك الإسلام؟ ج: بعد اعتناق الإسلام أبْلَغت أسرتي التي تعيش في "" دارجلنغ "" فوافَقت والدتي، وتعاوَنت معي بالكامل، وقال البعض: يا عزيزتي، اختَرتِ الطريق الصحيح، ومن الجميل أن نراكِ سعيدة، وتغيَّرت عاداتي، حتى أعرَب أشخاص آخرون عن سعادتهم أيضًا لأُسرتي. النص الأصلي: இஸ்லாத்தை தழுவிய நடிகை பூஜா லாமா: இப்பொழுது அம்னா பாருக்கி தமிழ் வடிவம்: காத்தான்குடி இன்போ பதினான்கு மாதங்களின் முன்னால் நேபாளின் பிரபல நடிகை மற்றும் விளம்பர மாதிரியாக இருந்த பூஜா லாமாவின் இஸ்லாத்தை பற்றிய பார்வை வித்தியாசமாக இருந்தது. அவர் மதங்களின் பொருத்தப்பாடு பற்றிய ஒப்பீட்டு கற்கை ஒன்றை மேற்கொள்ள விரும்பினார். துபாய் மற்றும் கத்தார் நாடுகளுக்கு விஜயம் மேற்கொண்ட அவர் அங்குள்ள மதப்பெரியார்களுடன் இஸ்லாம் மற்றும் ஏனைய மதங்கள் பற்றிய விரிவான கருத்தாடல்களை மேற்கொண்டார். மதங்கள் பற்றிய தேடல் இவருக்கு பல விடயங்களை புரிய வைத்ததோடு இறுதியாக இஸ்லாத்தை தழுவும் முடிவை எடுத்தார். இஸ்லாத்தில் இணைந்த பின்னர்  இஸ்லாம் அவரது வாழ்வில் உன்னத அமைதியை கொண்டு வந்ததாக கூறுகிறார். அப்துஸ் சபூர் நூர் என்பவர் இவருடன் ஒரு நேர்காணலை நடாத்தி இருந்தார். நேர்காணலின் வரி வடிவம் பின்வருமாறு: கே: இஸ்லாத்தின் எந்த அம்சம் நீங்கள் இஸ்லாத்தில் இணைய தூண்டுகோலாக இருந்தது. ஒரு வருடத்தின் முன்னர் எனது மனதில் ஏனைய மதங்களான இந்து, கிறிஸ்தவம் மற்றும் இஸ்லாத்தை பற்றி அறிய வேண்டும் என்ற ஒரு எண்ணம் உதயமானது. இதன் காரணமாக எனது கல்வி சுற்றுலாவின் பொழுது இவை பற்றிய ஒரு ஒப்பீட்டு கற்கையை ஆரம்பித்தேன். இந்த கற்கையின் மூலம் இஸ்லாமிய போதனைகள், அதன் பங்களிப்பு மற்றும் நாகரிகம் என்பன என்னை மிகவும் கவர்ந்தன. இஸ்லாத்தின் பிரதான விடயம் ஏகத்துவமாகும். அல்லாஹவை நம்புவபர்கள் மிகவும் உறுதியானவர்களாக இருப்பதை அவதானித்தேன். கே: உலகளாவிய ஊடகங்கள் இஸ்லாத்தை தீவிரவாதத்துடன் தொடர்பு படுத்தி பிரச்சாரங்களை மேற்கொண்டு வருகின்றன. இது உங்களை பாதிக்கவில்லையா? உண்மையில் இந்த பிரச்சாரங்களும் நான் இஸ்லாத்தை தழுவ ஒரு காரணமாகும். இஸ்லாம் அனைவருக்கும் சம உரிமையை உறுதிப்படுத்துவதோடு அனைவருக்கும் பாகுபாடின்றி நீதியையும் அமைதியையும் வழங்குகின்றது. கே: நீங்கள் திரைப்பட துறையில் இருந்த பொழுது பல தரப்பட்ட விமர்சனங்களுக்கு ஆளானீர்கள். இவற்றின் மூலம் அதிகம் துன்பப்பட்ட நீங்கள் ஒரு தடவை தற்கொலைக்கு கூட முயற்சித்தீர்கள் இது பற்றி சிறிது விளக்குவீர்களா? எனது சொந்த வாழ்வில் என்னை அவமதித்ததற்காக நான் ஊடகங்களை குறை கூற போவதில்லை. எனது மூன்று திருமணத்திலும் நான் மிகவும் கடினமான காலப்பகுதியிலேயே இருந்தேன். எனினும் இஸ்லாத்தை நான் ஏற்ற பின்னர் எனது வாழ்க்கை முறை முற்றிலும் மாறி விட்டது. எனக்கு மன அமைதி கிடைத்துவிட்டது. இந்த அமைதி எனக்கு கிடைக்கும் என நான் ஒரு போதும் எண்ணியிருக்கவில்லை. நான் நிறைய வாசிக்கிறேன், தொழுகிறேன், மற்றும் அடுத்தவர்களுக்கு உதுவுகின்றேன் இவைகள் எனக்கு நிம்மதியை தருகின்றன. கே: பூஜா, இஸ்லாத்தை தழுவிய பின்னர் ஸ்கார்ப் மூலம் தலையை மறைக்கும் நீங்கள் மது மற்றும் புகைத்தல் பழக்கங்களை கை விட்டுள்ளீர்கள். இம்மாற்றங்களை நீங்கள் எவ்வாறு உணருகிறீர்கள். தயவு செய்து என்னை பூஜா என்று அழைக்காதீர்கள். எனது பெயர் அம்னா பாரூக்கி. எனது வாழ்வு மிகவும் பதற்றமானதாக இருந்தது. அந்த வேளையில் மது மற்றும் சிகரட் ஆகியனவே எனது துணைகளாக இருந்தன. மன அழுத்தத்தினால் மிகவும் அவதிப்பட்டேன். சுய நினைவு இழக்கும் வரை குடிக்கும் பலக்கமுள்ளவளாக இருந்தேன். என்னை சூழ இருட்டை தவிர வேறெதுவும் இருக்கவில்லை. எனினும் இஸ்லாம் இவற்றை என்னிடம் இருந்து அகற்றி ஒரு புதிய வாழ்வை எனக்கு தந்துள்ளது. கே: இஸ்லாத்தில் பெண்களின் உடலழகை வெளிக்காட்டுவது. பாடல்கள் மற்றும் இசை என்பன தடுக்கப்பட்டுள்ளன. இதை பற்றி என்ன கருதுகிறீர்கள் இஸ்லாமிய உடைக்கலாச்சாரம் கண்ணியத்தையும் கவுரவத்தையும் வழங்குகின்றது. இசை என் இரத்தத்துடன் கலந்துள்ளதாக் எண்ணியிருந்தேன். ஆனால் தற்போது இசை பற்றி என்னால் எண்ணிக்கூட பார்க்க முடியாதுள்ளது. கே: இஸ்லாத்தின் நோக்கங்கள் எவை என்று கருதுகிறீர்கள் நான் இஸ்லாம் பற்றி இன்னும் அதிகமாக கற்க விரும்புகிறேன். இவ்வாறு அதிகமாக கற்கும்போது இந்த உலகை நடைமுறை ரீதியாக என்னால் அதிகமாக விளங்கிக்கொள்ள முடியும். கே: நீங்கள் இஸ்லாத்தை தழுவியதை தொடர்ந்து உங்களின் குடுபத்தாரின் அணுகுமுறை எவ்வாறு இருந்தது. நான் இஸ்லாத்தை ஏற்ற பின் டார்ஜிலிங் இல் வசிக்கும் எனது குடும்பத்தாருக்கு அறிவித்தேன். எனது தாயார் இதை அங்கீகரித்ததோடு எனக்கு ஒத்துழைப்பும் வழங்கினார். சிலர் நான் நேர் வழியை தேர்ந்தேடுத்துள்ளதாகவும் நான் சந்தோஷமாக இருப்பதை பார்க்க மகிழ்ச்சியாக இருப்பதாகவும் கூறினார்கள்." مسجد النظامية توءم مسجد السليمية في جنوب إفريقيا,مها مصطفى إسماعيل,19-12-2012,7931,https://www.alukah.net//translations/0/48070/%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d8%a1%d9%85-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8-%d8%a5%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7/,"مسجد النظامية توءم مسجد السليمية في جنوب إفريقيا المصدر: موقع Haberle مُترجَم للألوكة من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى إسماعيل بدأ تشييد مسجد النظامية في 1 أكتوبر 2009 في مدينة ( جوهانسبرج ) في ( جنوب إفريقيا )؛ ليَفتتحه رسميًّا رئيس الجمهورية (جاكوب زوما) عام 2012، ويُشاركه في لحظات الاستِعدادات الأخيرة قبل الافتتاح ( ظفر تشاغليان ) وزير الاقتصاد التركي. تمَّ افتتاح المسجد العظيم بحضور حشودٍ مِن الأتراك المُقيمين في ( جنوب إفريقيا )، والمسلمين المحليِّين ذوي الأصول الهندية، كما جاء أكثر من مائتي شخصٍ من تركيا خصيصًا ليكونوا في حديقة مسجد النظامية في الساعات الأولى من الصباح الباكر في اليوم التالي للافتتاح. شُيِّد مسجد النظامية ليكون توءمًا مُصغَّرًا بنسبة 80% من مسجد السليمية الواقع في مدينة ( أدرنه ) التركية، والذي يعدُّ أحد أهم الآثار الفنية للمهندس المعماري المتميز ( سنان باشا )، وبُني مسجد النظامية على قطعة أرض مساحتها مائة فدان في منطقة ( مدراد )، الواقعة بين العاصمة الإدارية ( بريتوريا )، والمدينة التجارية الأولى ( جوهانسبرج )، ولدى المسجد أربع مآذِن يَبلُغ ارتفاع كلٍّ منها 55 مترًا، ويُقدِّم المسجد خِدماته حاليًّا للمسلمين بصحنِه الفسيح وطابقه الأرضي، الذي يَحوي قاعة مؤتَمرات وصالةً للطعام، يتَّسع كل منهما لألف شخصٍ، ويَشعر الفرد في مسجد النظاميَّة وكأنه في أحد المدارس الدينية العثمانية القديمة؛ بما يوجد حول المسجد مِن سوق تركيٍّ، ومدرسة تُركيِّة، وعيادة ذات عشر حجرات تمَّ إضافتها للمَجمع بناءً على رغبة ( نيلسون ماندلا )، وبخلاف ذلك هناك تجهيزات تجري في ساحة واسعة خلف المسجد؛ مِن أجل بناء كلية للعلوم الشرعية على الطراز الحديث لتُدرِّس العلوم الإسلامية. ويَلفت مسجد النظامية الانتباه إليه بكل جوانبه منذ أن بدؤوا في وضع أساساته، والآن صار مزارًا يَقصِده آلاف الناس في عطلات نهاية الأسبوع، فالعائلات من سكان المنطقة الجنوب الإفريقي تزوره في العطلات، ولا يُغادرون دون زيارة السوق التركيِّ الذي لم تُفتَتح كل محلاته بعد؛ حيث إن الديكورات الداخلية للمطعم الذي يُقدِّم أطيب أكلات المطبخ التركيِّ التقليدي على وشك الانتهاء، ومِن المُتنظَر أن يُشكِّل المطعم عامل جذب كبير بقبَّته المزينة بزخارف فنية تُشبه تلك الموجودة في مسجد النظامية. ويَبدو مسجد النظامية مرتفعًا مِن فوق ربوة عالية تُطل على طريق N1 السريع، وهو واحد مِن أكثر الطرق ازدحامًا في جنوب إفريقيا، وتتلألأ أنوار المسجد في المساء لتَخلب ألباب المارة مِن بعيد فيُعجب به مَن لم يَزرْه مِن قبْل. قصة المسجد من أمريكا إلى جنوب إفريقيا إن قصة مسجد النظامية الذي تمَّ تشييده بسرعة في غضون ثلاث سنوات، لهي قصة مُثيرة للاهتمام؛ فهناك رجل أعمال يُقيم في إسطانبول يُدعى (علي قاطيرجي أوغلو)، كان يُفكِّر أن الطراز المعماري لأجداده لم يصل إلى ما أسفل خط الاستواء أو إلى أمريكا، فقرَّر أن يُشيِّد مسجدًا عثمانيًّا ضخمًا فيما وراء المحيط أولاً، فظلَّ يسافر إلى ومِن أمريكا لمدة ثلاث سنوات حتى لُقِّب بالرحّالة، لكنه لم يستطع الحصول على التصريحات اللازمة للبناء، وبالتالي لم يستطع البدء في بناء المسجد في أمريكا، فجاء إلى جنوب إفريقيا بناءً على توصية مِن صديقه المقرَّب الشيخ ( فتح الله جولان )، وبحد تعبير ( قاطيرجي أوغلو ): "" ما لم يتمَّ في ثلاث سنوات انقضى في أسبوع واحد ""؛ حيث حصل على قطعة أرض بعدما أعطته البلدية كافة التصريحات، وبدأت عمليات الحفر الأولى لهذا المشروع الهائل خلال فترة زمنية قصيرة. التفاصيل اللافتة للنظر في مسجد النظامية: استهلك بناء مجمَع النظامية 13 ألف متر مكعب مِن الخرسانة، ويدخل مسجد النظامية ضمن أكبر المساجد التي تمَّ بناؤها منذ عهد الدولة العثمانية بقبابه الكبيرة التي ترتفع عن الأرض بـ 34 مترًا، ويَبلغ قطرها 24 مترًا، ويَنبهِر الزائرون بما يَحويه المسجد مِن أجمل نماذج الخط العربي والزخارف الفنية، وكذلك الأواني الصينية والسجاجيد، كما تَبرُز أعمال الرخام في المجمَع بأسرِه، وللمسجد ثلاثة أبواب كبيرة، وأكثر مِن 200 نافذة، ويُمكن للزائرين أن يُشاهِدوا بعضًا مِن مُتعلقات الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وكذلك لوحات لأكبر الآثار الإسلامية حول العالم؛ مثل: مدينة إسطانبول، وتاج محل، وذلك في معرض الفنون الإسلامية بصحن المسجد، ويَستضيف مجمع النظامية مِن الآن تنظيمات كبيرة بقاعاته وحجراته الهائلة التي تتَّسع لألف شخص والموجودة في الطابق الأرضي، وهذا ما لم يكن موجودًا في المخطوط الأصلي لمسجد السليمية، ووفقًا لما صرح به المسؤولون: يُمكن للمسلمين أن يُقيموا مأدبات الزفاف في الطابق السُّفليِّ، حتى إنه بدأ حجز القاعات مِن أجل مؤتَمرات كبيرة للعلم والدين. الملايين تُشاهِد مسجد النظامية: طبقًا لما قاله مسؤولو ولاية ( جوتنج )؛ حيث يقع مسجد النظامية، يُعدُّ طريق N1 الذي يَمرُّ أمام المسجد واحدًا مِن أكثر الطرُق السريعة حيويَّةً على مستوى العالَم، ويرى مسجد النظامية مئات الآلاف من المسافرين ممَّن يُقيمون في العاصمة الإدارية ( بريتوريا ) ويَتردَّدون على المدينة التجارية ( جوهانسبرج )، وعلاوةً على ذلك يَمرُّ مسار أول مترو أنفاق في جنوب إفريقيا أمام مسجد النظامية مِن فوق الأرض، فيستطيع جميع الركاب مشاهَدة المسجد بكامل عظمته. ورود النظامية: لقد تكفَّل ( علي قاطيرجي أوغلو ) وحده ببناء مسجد النظامية، وهو معروف في جنوب إفريقيا باسم ( العمّ علي )، وبدأ العمُّ علي في تربية الحَمام منذ وضع أساسات المسجد، والآن وصل عدد الحمام إلى 300 حمامة، وبخلاف ذلك يُعدُّ ( قاطيرجي أوغلو ) مِن المُعجَبين بالورود، فزرَع في حديقة المسجد أكثر مِن ألفي وردة، كما زرع 500 شجرة ونخلة بدأت في الارتفاع مِن حول المسجد. إن مسجد النظامية ليس أكبر مسجد في جنوب إفريقيا فحسب؛ وإنما في جميع الدول الواقعة جنوب الصحراء الكُبرى أيضًا، وهو يَجذب إليه عددًا كبيرًا مِن الزائرين، لا سيَّما في شهر رمضان المبارك؛ حيث يُقدِّم المسجد في رمضان إفطارًا خفيفًا مثل التمر والحساء؛ ليَتناسب مع الطراز العثماني، كما تُقام صلاة التراويح ويُختَتم القرآن الكريم فيها خلال الشهر الكريم، ويوفِّر المسجد كذلك للسيدات إمكانات واسِعة في الطابق العُلويِّ المُخصَّص لهن. وخُصِّص مكان لمقبَرة في الأيام الأولى لعمليات حفر مسجد النظامية؛ لتكتمل هذه المقبرة مع انتهاء المسجد، وتمَّ نقل جثمان أول دبلوماسي تابع للدولة العثمانية استُشهد في جنوب إفريقيا، ويُدعى ( محمد رمزي أفندي ) إلى النظامية بعد حوالي مائة عام مِن استشهاده. النص الأصلي: Nizamiye Külliyesi'nin Açılışını Zuma Yapacak Güney Afrika'nın Johannesburg şehrinde yapımına 1 Ekim 2009'da başlanılan Nizamiye Külliyesi'nin resmi açılışını yarın Cumhurbaşkanı Jacop Zuma yapacak . Herkesin Hayali 'Bir Evim Olsun' Güney Afrika'nın Johannesburg şehrinde yapımına 1 Ekim 2009'da başlanılan Nizamiye Külliyesi'nin resmi açılışını yarın Cumhurbaşkanı Jacop Zuma yapacak. Son hazırlıkların devam ettiği açılışa Türkiye'den Ekonomi Bakanı Zafer Çağlayan katılacak. Dev Külliye'nin resmi açılışına Güney Afrika'da yaşayan Türk gurbetçilerin ve yerli Hint kökenli Müslümaların büyük katılımı bekleniyor. Ayrıca Türkiye'den gelen yaklaşık 200 kişi de yarın saban saatlerinde Nizamiye'nin bahçesinde olacak. Mimar Sinan'ın ustalık eseri olan Edirne'deki Selimiye Camii'nin yüzde 80 oranında küçültülmüş ikizi Nizamiye Külliyesi, idari başkent Pretoria ile ticari merkez Johannesburg arasında bulunan Midrand'te 100 dönüm arazi üzerine inşa edildi. 55 metre yükseklikte 4 minaresi, geniş avlusu ve zemin katında biner kişilik konferans salonu ve yemekhanesi ile cami şu an hizmet veriyor. Nizamiye'ye sağlı sollu eşlik eden Türk pazarı, Türk Okulu ve Nelson Mandela'nın arzusu ile komplekse eklenen 10 odalı klinik, külliyeye Osmanlı medreselerinin havasını veriyor. Ayrıca caminin arkasındaki geniş alanda İslami ilimlerin öğretileceği modern bir ilahiyat fakültesinin inşası için hazırlıklar yapılıyor. Temelinin yükselmesinden itibaren Güney Afrika'da her kesimin ilgi odağı haline gelen Selimiye Camisi, şimdiden hafta sonları binlerce insanın ziyaretgahı haline gelmiş durumda. Tatillerde ailecek Nizamiye'yi ziyaret eden Güney Afrikalılar, henüz bir kaç dükkanın hizmet verdiği Türk pazarını da ziyaret etmeden geçmiyor. Geleneksel Türk mutfağının lezzetlerini sunacak restorantının iç dekorasyonu tamamlanmak üzere. Kubbesi, Nizamiye gibi tezyinat sanatının güzel örnekleri ile işlenen restoranın büyük ilgi görmesi bekleniyor. Güney Afrika'nın en kalabalık yollarından N1 otoyolu üzerinde yüksek bir tepede yükselen Nizamiye'nin gece ışıklandırılmış hali, camiyi ziyaret etmeyenleri de uzaktan kendine hayran bırakıyor. AMERİKA'DAN GÜNEY AFRİKA'YA CAMİ HİKAYESİ 3 yıl gibi hızlı bir sürede tamamlanan Selimiye'nin hikayesi de ilginç. İstanbul'da ikamet eden işadamı Ali Katırcıoğlu, ecdadın mimarisinin ekvator altına ve Amerika'ya ulaşmadığını düşünerek ilk planda okyanus ötesine dev bir Osmanlı camisi inşa etmeye karar veriyor. 3 yıl Amerika'ya cami inşaatı için gidip gelen Kervancı lakaplı Katırcıoğlu, izin alamadığı gerekçesi ile Amerika'da inşaata başlayamıyor ve yakın arkadaşı Fethullah Gülen Hocaefendi'nin tavsiyesi ile Güney Afrika'ya geliyor. Katırcıoglu'nun deyimiyle, ""3 yılda hal olmayan işler bir haftada hal oluyor"", belediyenin bütün izinleri vereceğini belirtmesi üzerine arsa alınıyor. Kısa bir süre zarfından dev projenin ilk kazması vuruluyor. NİZAMİYE'NİN İLGİ ÇEKEN AYRINTILARI Nizamiye Külliyesi'ne şu ana kadar 13 bin metreküp beton döküldü. Yerden yüksekliği 32 metre ve çapı 24 metre olan kubbeler ile Nizamiye, Osmanlı'dan beri inşa edilen camilerin de en büyükleri arasına giriyor. Hat ve tezyinat sanatının en güzel örnekleri, çiniler ve halılar ziyaretçileri büyülüyor. Külliyenin mermer işçiliği de göze çarpıyor. Caminin üç büyük kapısı ve 200'den fazla penceresi var. Ziyaretçiler Cami'nin avlusundaki İslami sanatlar sergisinde Hz. Muhammed'in (s.a.s.) kutsal emanetlerini ve başta İstanbul olmak üzere Tac Mahal gibi İslam'ın büyük eserlerinin tablolarını bir arada görebiliyor. Nizamiye, Selimiye'nin orijinal planında olmayan zemin katındaki biner kişilik salonları ve dev odaları ile büyük organizasyonlara şimdiden ev sahipliği yapıyor. Yetkililerin açıklamasına göre Müslümanlar, düğün yemeklerini Nizamiye'nin alt katında verebiliyor, büyük ilmi ve dini konferanslar için rezervasyon istekleri gelmeye başlamış. NİZAMİYE'Yİ MİLYONLAR SEYREDİYOR Nizamiye'nin yer aldığı Gauteng eyaleti yetkililerinin ifadesine göre, caminin önünden geçen N1 otoyolu dünyanın en işlek otobanlarında biri. İdari başkent Pretoria'da oturup ticari merkez Johannesbug'a gelen yüz binlerce yolcu Nizamiye'yi görüyor. Ayrıca Güney Afrika'nın ilk metrosu Nizamiye güzergahında yerin üstünden geçiyor ve bütün yolcular camiyi bütün ihtişamı ile seyredebiliyor. NİZAMİYE'NİN GÜLLERİ Nizamiye'yi tek başına inşa eden Güney Afrika'da Uncle Ali (Ali Amca) olarak tanınan Katırcıoğlu, caminin temelinden itibaren güvercin besliyor. Şu anda güvercinlerin sayısı 300'ü bulmuş durumda. Aynı zamanda bir gül hayranı olan Katırcıoglu, Nizamiye'nin bahçesine 2 binden fazla gül diktirdi. Çoğunlu palmiye olan yaklaşık 500 ağaç da Nizamiye'nin etrafında yükselmeye başladı. Güney Afrika'nın yanında Sahraaltı'nın da en büyük camisi olan Nizamiye, Ramazan ayında da büyük ziyaretçi çekti. Osmanlı tarzına uygun olarak hurma, çorba gibi hafif yiyeceklerle iftarın edildiği camide teravihler hatimle kıldırıldı. Nizamiye ayrıca geniş üst katında kadın cemaate yönelik imkanları ile dikkat çekiyor. Nizamiye Külliye'si için ilk kazmanın vurulduğu günlerde caminin bitişiğinde bir kabristan hazırlandı. Osmanlı'nın Güney Afrika'da şehit edilen ilk diplomatı Mehmet Remzi Efendi'nin naaşı yaklaşık 100 yıl sonra Nizamiye'ya taşındı." بيان حالة الكيان الإسلامي في أوروبا,مصطفى مهدي,19-12-2012,4971,https://www.alukah.net//translations/0/48041/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,"بيان حالة الكيان الإسلامي في أوروبا (مبحث من إحدى الدراسات المطولة عن الإسلام وأوروبا) المصدر: موقع الإسلام في أوروبا التحليلي الإخباري مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية إنَّ الناظِرَ في الوضع الإسلاميِّ في أوروبا ليقعُ نظرُه على المواقف المتعدِّدة التي تنتَهِجُها الدولُ الأوروبيَّة تُجاهَ الإسلام والمسلمين، في المظاهر المختلفة للحياة الاجتماعيَّة والسياسيَّة والدينية، والتي يُعدُّ بعضُها مصدرًا للتفاؤل، بينما يُعدُّ الجانب الأكبر منها أحد مصادرِ الشُّعور بالعداء والاضطهاد، والممارسات العنصرية تُجاهَ الإسلام والمسلمين. وذلك يوجد خصوصًا مِمَّن يجهلون حقيقةَ الإسلام، أو يُكنُّون له الحِقدَ والعَداء الجِبلِّي في سلسلة الصِّراع الكونيِّ الشرعيِّ بين قُوَى الخير وقوى الشَّرِّ، والتي لا تنقطع إلى أن يرثَ الله - تعالى - الأرضَ ومَن عليها، وكذلك بسبب انزعاج وقلق مِلَلِ الكفر المختلفة والعلمانيَّة من النموِّ الإسلاميِّ المتزايد على الأراضي الأوروبيَّة، والذي يَخشى الأوربيُّون معه عودةَ المجد الإسلاميِّ، وأن يرفرفَ التوحيدُ عاليًا على بلادِ الكفر والشِّرك والإلْحاد. لذلك قامتْ ( جوسيلين سيزاري ) الأكاديميَّة - بمَدرَسَةِ دراسات الشَّرْق الأوسط بجامعة هارفارد - بعملِ دراسة مُطوَّلة؛ لترصدَ فيها الوضعَ الإسلاميَّ في أوروبا، وموقفَ الدول من المسلمين، بالإضافةِ إلى رَصْد العلاقات المختلفة بين المجتمع الإسلاميِّ والمجتمع الأوروبيِّ. وقدَّمت لهذه الدِّراسة بمقدِّمة رصدتْ فيها الكثيرَ من المعلومات التي تُعتبر تمهيدًا عامًّا؛ لتَتَبُّعِ الوضع الإسلاميِّ في كثير من الدول الأوروبيَّة، كلُّ دولةٍ على حِدَة، وفي هذا المقال نُقدِّم البيانَ العامَّ لحالة الكيان الإسلامي في أوروبا، ثم نُردِف هذا المقال - بإذن الله تعالى - بمقالات أخرى تُبيِّن الأشكال المختلفة للممارسات العنصريَّة. كما أظهرتْها هذه الدِّراسةُ على مرحلتَين: 1- مرحلة إجماليَّة لهذه الممارسات. 2- مرحلة تفصيليَّة تشمل تلك الممارساتِ داخلَ عددٍ من الدول الأوروبيَّة، كلُّ دولة على حِدَة. وأمَّا البيانات العامَّة عن المجتمع الإسلاميِّ التي صدَّرتْ بها الباحثةُ الدِّراسةَ، فكانتْ من خلال النِّقاط التالية: (1) الإسلاموفوبيا: بَيَّنتِ الباحثةُ أنَّ هذا المصطلح قد ظَهَر للمرَّة الأولى في إحدى المقالات التي كتَبَها المستشرق الفرنسيُّ ( إيتنيه دينيت ) ETIENNE DINET عام 1922، ثم إنَّه فقط في التسعينيات أصبح هذا المصطلح يدلُّ بصورةٍ أوسعَ انتشارًا على الممارسات العنصريَّة تُجاهَ المسلمين في الغرب. ثم نَمَا هذا الفكرُ المعادي للإسلام، وازدادتْ حِدَّتُه على المدى الطويل من المواجهات بين الإسلام وأعدائه منذُ الحروب الصليبيَّة إلى الحروب الاستعماريَّة في العصر الحديث، إلى أن أصبحَ ( الإسلاموفوبيا ) منهجًا علمانيًّا معاديًا للإسلام، والذي يُتداول بكثرةٍ في الأوساط الأوروبيَّة السياسيَّة والإعلاميَّة، والذي بلغ الذروةَ عقبَ أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وتُشيرُ الباحثةُ إلى أنَّه من الصَّعْب - تحديدًا - صياغةُ مفهوم هذا المصطلح، وإبرازُ مظاهر اختلافه عن عدد من المصطلحات الأخرى، مثل: العنصريَّة، ومضادة الإسلام ومواجهة الإسلاميِّين، ونحو ذلك. وتشيرُ الكاتبة بعدَ ذلك إلى الدِّراسات الأوروبيَّة العديدة التي اهتمت ببحْث ( الإسلاموفوبيا )، أو ظاهرة العنصريَّة والعداء للإسلام، وكيف كان موقفُ الأوروبيِّين شعوبًا وحكومات من المجتمع والأقليات الإسلاميِّين عقبَ أحداث 9 -11، وأحداث تفجيرات لندن 7 - 2005، وكيف عملتِ الحكوماتُ على خفْض حالاتِ التوتُّر داخلَ المجتمع الأوروبيِّ بين المسلمين وغيرهم. وتُشير الكاتبةُ على إثْر ذلك إلى نوع آخر من التقارير، وهو تقريرٌ عن سياسات الدول، وهو أحد التقارير الصادرة عن الولايات المتحدَّة، والذي بحث الواقع الإسلامي الأوروبيَّ، ووقف على عجز الدول الأوروبيَّة عنِ احتضان الأقلية المسلمة، وأرجع ذلك إلى قُصورٍ في السياسية الأوروبيَّة تُجاهَ الأقليات والهجرة. وتؤكِّد الباحثةُ أنَّ الدراسة المطوَّلة التي بين أيدِينا ستحاول فيها الجمعَ بين الوقوف على دَوْر الحكومات مِن وجه، والوقوف على الممارسات العنصريَّة من ناحية أخرى؛ مِن أجْل الوصول إلى وصف شامل لوضْع المسلمين في أوروبا، وما يتعرَّضون له من مختلف الممارسات العنصريَّة الدِّينيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، وبحث حال الوضْع الاقتصاديِّ والسياسي للأقليات الإسلاميَّة في أوروبا. (2) الخصائص العامَّة للمجتمع المسلِم في البلدان الأوروبيَّة: يُمثِّل المسلمون - على أقصى الاحتمالات - 5% من الكثافة السكَّانيَّة الأوروبيَّة البالغة 425 مليون مواطن، وأكثر هؤلاء المسلمين غير أوروبيي المنشأ، وانتقل أكثرُهم في غضون الاحتلال الأوروبيِّ لبلدان العالَم الإسلامي، أو هروبًا كلاجئين من الحروب والعُنف في بلادِهم، كحال البوسنيين إبَّانَ انهيار الاتِّحاد السوفيتي، ويمثل العرب نسبة 45% من هؤلاءِ المهاجرين. (3) التعددية العرقية والميول الثقافية المختلفة تحت مظلة الهُويَّة الإسلامية: تؤكِّد الباحثة على التعدُّديَّة العِرقية التي تحمل في طيَّاتها الاختلافَ في العادات والتقاليد، والطبائع والتاريخ، والذِّكريات والمبادئ الفِكريَّة والثقافيَّة التي يتَّصف بها المجتمعُ الإسلاميُّ الأوروبي، وتُرجع ذلك إلى البيئة التي أتوا منها، ونشؤوا فيها، والتي يَظهرُ أثرُها على المستوى الأسري والمستوى الاجتماعيِّ. (4) الحالة الاقتصادية للمجتمع الإسلامي الأوروبي: وفي هذا العنوان تُبيِّن الكاتبةُ أنَّ الممارساتِ العنصريَّةَ تُجاهَ المسلمين قد تكون أيضًا بسبب الحالة الاجتماعيَّة الطبقية، التي يَنتمي إليها المسلمون، وليس فقط الخلفيَّة الدِّينية، وأنَّ هذه الحالةَ تظهر في مظهرين، وهما: مستوى الدَّخْل، والحالة السَّكنيَّة. فالمجتمع الإسلاميُّ يُعاني مِن نسبة بطالة عالية بين صفوفه، بالإضافةِ إلى أنَّ هذه النسبة تُمثِّل ضِعْفَي نسبةِ البطالة بين صفوف المواطنين الأصليِّين لأوروبا. وهذا بخلاف المجتمع الإسلاميِّ بالولايات المتحدَّة، والذي يُعتبر وضْعُه الاقتصاديُّ أفضلَ من نظيره الأوروبيِّ، وتقول في ذلك: لعلَّ السبب هو قلَّةُ الممارسات العنصريَّة ذات الخَلفية الدينيَّة مقارنةً بأوروبا، بالإضافة إلى أنَّ المجتمع الإسلامي قليلُ العدد نِسبيًّا مقارنةً بنظيره الأوروبيِّ. (5) تأثر المجتمع الإسلامي بالمواقف الدولية القاهرة: وفي هذه النقطة تتناول الباحثةُ تأثُّر المجتمع الإسلاميِّ بالصراع بين أوروبا وما يُطلق عليه "" التطرفُ والعنفُ الإسلاميُّ ""، والذي دفع العديدَ من حكومات الدول الأوروبيَّة؛ لتبنّي السياساتِ المتشددة وفرض القيود على قوانين الهجرة لحماية بلدانها، والتي يتم تغييرها ما بين الحين والآخر بحسب الحاجة الأمنيَّة للبلدان الأوروبيَّة المختلفة. كما أن الحكومات بدأت في صياغة القوانين التي تَسمحُ بالمزيد من أعمال التحقيق المختلفة، وحرية الاستخبارات، والتي تشمل الأفرادَ والمؤسَّساتِ الدينية كالمساجد. وتؤكِّد الباحثةُ على أن هذا الموقف الأوروبيَّ لا يختلف عنه نظيره الأمريكيِّ كثيرًا؛ بل إن الأخير يُعدُّ الأسوأ. فبعد أحداث 11-9 أصبحَ من الممكن أن يُعتَقل المواطنُ بلا مذكرة قضائية، وأن تُفتش المساجد بلا إذن أمْنِيٍّ، وأن تسجَّل المكالمات بلا إذن نيابيٍّ،كما أنه من الممكن أن يُصبحَ المرءُ رهينَ أحد السجون السريَّة الداخليَّة أو الخارجيَّة، والتي يتم فيها استخدام وسائل العنف من أجل الحصول على المعلومات أثناء التحقيقات. وبهذا القدر من التمهيد ينتهي البيانُ العامُّ لحالة الكيَان الإسلاميِّ في أوروبا، ويليه - بإذن الله تعالى - بيانُ الأشكال والمظاهر المختلفة التي تُمَارَس من خلالها أعمالُ التمييز والعنصريَّة؛ بناءً على هذه الدراسة التي أعدَّتْها الباحثة جوسيلن سيزار." فيليب جينكينز في حوار خاص عن الحروب في القرآن والكتاب المقدس,د. عبدالرحمن أبو المجد,13-12-2012,14278,https://www.alukah.net//translations/0/47795/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%ac%d9%8a%d9%86%d9%83%d9%8a%d9%86%d8%b2-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%88%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%af%d8%b3/,"فيليب جينكينز في حوار: الحروب في القرآن دفاعية وفي الكتاب المقدس إبادية يَصدمنا التضليل الزائد الذي ما يزال يزيد حول الحرب في القرآن، يَستفزنا لدرجةٍ تُقرِّبنا من تجسيد قوله - تعالى -: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ [الشعراء: 13]. هذه شهادة باحث من أهلها، قام بدراسة علمية استمرَّت لعقدٍ، فحَص فيها آيات القرآن والكتاب المقدس، وخلَص إلى نتيجة لم يتردَّد في إعلانها، أوجَزها بقوله: ""إن العُنف الدموي في القرآن أقل بكثيرٍ من دمويَّة الكتاب المقدس؛ إذ تَدعو التعليمات الصريحة الواضحة في الكتاب المقدس إلى الحرب بكونها حربًا إبادية، في حين أن القرآن لا يدعو إلى الحرب، وإذا اضطرَّته الظروف إليها، فهي لا تكون إلا حربًا دفاعية"". قامت الدنيا ضده ولم تَقعُد، وهُدِّد الرجل ووُعِّد، وبالرغم من استمراره في التمسُّك بمسيحيَّته، فإنه راحَ يُدلِّل على نتائج دراساته في مختلف مقالاته ولقاءاته؛ لذا كان لا بدَّ لنا أن نُحاوره، فجاء - بفضل الله - هذا الحوار مع البروفيسور فيليب جينكينز. فيليب جينكينز: يتميَّز فيليب جينكينز أستاذ التاريخ بجامعة بايلور، والمدير المشارك لبرنامج بايلور للدراسات التاريخية في الدين في معهد الدراسات الدينية، وأستاذ متفرغ في أدوين أرل سباركس لدراسة العلوم الإنسانية في جامعة ولاية بنسلفانيا ( PSU ، جينكينز بروفيسور (من 1993)، ثم أستاذ متميز (منذ عام 1997) في التاريخ والدراسات الدينية في نفس المؤسسة، وأيضًا أستاذ مساعد، ثم أستاذ كامل للعدالة الجنائية والدراسات الأمريكية 1980 - 1993 - بأنه لا يَقتصر نشاطه على الحرَم الجامعي؛ فإنه يحرِّر جنكينز، ويكتب عمودًا شهريًّا في صحيفة الكريستيان سنتشري Christian Century ، ويكتب أيضًا مقالات متنوعة في معظم الصحف الأمريكية، في عام 2002 ناقَش جينكينز تحوُّل الأُسقفَّيَّة الكاثوليكية، وقام بدراسة حالات الاعتداء الجنسي الكاثوليكي على النساء والأطفال، مؤكِّدًا أنه في هذا البحث قام بفحْص العديد من حالات الاعتداء الجنسي الوحشي على مدى العشرين سنة الماضية. تُشير الدلائل في دراسته إلى أن رُهبان الكاثوليكية غير المتزوجين، وغيرهم من رُهبان الكنائس الأخرى، من المرجَّح أن يكونوا من أكثر المشاركين في هذا السلوك المَشين لرجال الدين المسيحي، وقد نجحَت دراسته في أنها استطاعَت أن تحدِّد الرؤية في هذه القضية باعتبارها أزمةَ عزوبة، وإن كان هذا التحديد وحَده غير كافٍ"". وفي مقابلة معه في الإذاعة الوطنية العامة عام 2010م، قال جنكينز: إن العنف الدموي في القرآن أقل بكثيرٍ من دموية الكتاب المقدس، وإن القرآن أقل عنفًا من الكتاب المقدس؛ إذتدعو التعليمات الصريحة الواضحة في العهد القديم إلى الحرب، باعتبارها حربَ إبادة جماعيَّة، في حين أن القرآن لا يدعو إلى الحرب، وإذا اضطرَّته الظروف إليها، فهي لا تكون إلا حربًا دفاعية. ذهب جينكينز إلى القول بأن اليهودية والمسيحية خضَعت لعملية "" فِقدان الذاكرة المقدسة ""، وتحوَّل العنف في النصوص المقدسة إلى عمليات رمزيَّة ضد خطايا واحدة. كتب البروفيسور فيليب جينكينز كُتبًا كثيرة، ومن كُتبه المهمة: "" المسيحية القادمة: قدوم المسيحية العالمية 2011 ""، "" تاريخ المسيحية: العصر الذهبي ""، "" ألف سنة للكنيسة في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا - كيف نهَضت؟ وكيف انهارت؟ 2009م ""، "" حروب المسيح: كيف فرَض البطاركة الأربعة تصوُّراتهم على المسيحية 2011م"" ، "" الوجوه الجديدة في المسيحية 2008م، "" ضَعوا السيف: لماذا لا يُمكننا تجاهلُ آيات الكتاب المقدس العنيفة 2011م، "" التحيُّز المقبول ضد الكاثوليكية 2004م، "" الأناجيل المخفية: البحث عن يسوع ضل طريقه 2002م، "" الذُّعر الأخلاقي: المفاهيم المتغيرة للتحرش بالأطفال في أمريكا الحديثة 2004م""، "" الأزمة الدينية في أوروبا 2009م، "" عقد من الكوابيس: نهاية الستينيات والثمانينيات في أمريكا 2008م"". الحوار : عبدالرحمن أبو المجد: أنت تكتب بقوة وبموضوعية حول آيات الإبادة في الكتاب المقدس؛ حيث صار القتل بأوامر الكتاب المقدس إبادة جماعية، استُخدِمت تلك الآيات من قِبَل أوليفر كرومويل، ومن قِبَل العُنصريين والحُجَّاج المسيحيين لمدينة القدس؛ لتبرير حروب الإبادة التي قاموا بها أثناء الحروب الصليبية، أتساءل: ما المفاهيم الأساسية التي نحتاج إليها في حالة التعامل بموضوعية وصدق إذا أردنا حوارًا يؤدي إلى المُصالحة والتسامح؟! فيليب جينكينز: أوَد أن أشرح كيف جاء كتابي، بعد هجمات 11 سبتمبر زعَم كثيرٌ من الناس في الغرب أن الإرهاب والقتل الجماعي جزءٌ أساسي في الإسلام، ولقد درَست العنف في الكتب المقدسة، وتبيَّن لي أن بعض الآيات القرآنية تتحدَّث عن العنف والحرب، وصحَّ أيضًا أن الكتاب المقدس به نصوص أكثر دموية، قادت المسيحيين واليهودَ إلى ارتكاب أبشع مجازر الإبادة في التاريخ، حتى اشتكى بعض المسيحيين واليهود عندما وضحت نتائج البحوث في مقالاتي، وقاموا بنفي ما ذكَرته، بالرغم من أن النصوص الصريحة التي تحثُّ على حروب الإبادة ما تزال موجودة، ولا يُمكن نُكرانها! وهناك عدد من النصوص غير قليلٍ في العهد القديم - التوراة: الكتاب المقدس العبري - يقال: إنه لا ينبغي أن تكون هذه النصوص ذات صلة بالمسيحيين، وهذا خطأ كبيرٌ، جعلني أقول: إن هذا يقطع يسوع المسيح، ويُخرجه من جذوره اليهودية؛ لذا كتبتُ كتابي؛ لاستكشاف هذه النصوص في الكتاب المقدس، واستكشاف كيف استجاب لها اليهود والمسيحيون. النقطة الرئيسية هي أن الناس الذين يتَّبعون الكتاب المقدس، بحاجة إلى الاعتراف - بصدقٍ - بما هو في النص المقدس، وكيف تَمَّ استخدام هذه النصوص عبر القرون الطويلة، وبدون صدقٍ لا يمكن أن يكون هناك حوارٌ أو تفاهُم. عبدالرحمن أبو المجد: أنا أحب كتب فيليب جينكينز، لقد قرأت معظمها حتى الآن، وأجد لها رؤية مُقنعة وجديرة بالاهتمام لِما أحدَثته من ضجَّة كبرى، في رأيك: أيُّ كُتبك يُعد الأكثر أهمية للقرَّاء؟ ولماذا؟ فيليب جينكينز: أحاول أن أكونَ متواضعًا، أعتقد أن كتابي "" المملكة المسيحية القادمة "" هو الأكثر أهمية لي. عبدالرحمن أبو المجد: أنت كعالم مسيحي يَعي ما في الكتاب المقدس، ما هي أفضل طريقة لصُنع السلام مع الجيران، أقصد المسلمين تحديدًا؟! فيليب جينكينز: هناك طريقة واحدة جيدة لفَهْم التاريخ، يجب من خلالها أن نرى أن العديد من الاختلافات بين الأديان ليست كبيرة كما تبدو، وفي بعض الفترات ترى الأديان في حالة حربٍ طاحنة مع بعضها البعض، وأحيانًا في سلام، وهذا لا يعني أن الكراهية والحرب موجودة في الحمض النووي، لكنَّ مثل هذه الأشياء قد تَحدُث في ظروف معيَّنة، وفي أوقات معيَّنة، وفي أماكنَ معينة. أيضًا وأنا أُحاول ألا أتحدَّث أن "" المسيحية تفعل هذا ""، أو "" الإسلام يفعل ذلك ""، أعتقد أن الإسلام والمسيحية هي الأفكار، لكن التحرُّك يَحدُث من أنفسنا، فيمكن أن يكون هناك صراعات بين المسيحيين والمسلمين، ولكن ليس بين المسيحية والإسلام. وأشدِّد أيضًا على أن هناك تنوُّعًا واضحًا جدًّا، يعتقد كثير من المسيحيين واليهود أن الإسلام فقط يمثِّل بعضًا من الأشكال الصارمة للغاية والمُتزمِّتة جدًّا، وفي الواقع فإن الإسلام متنوِّع جدًّا، ويتبع المسلمون تقاليدَ مختلفة جدًّا، بعضها مُنفتح جدًّا ومتسامح، والبعض الآخر غير متسامح، وهذا يبدو بديهيًّا بالنسبة للمسلم، لكن هذا لا يعرفه الكثير ممن يَقطُنون الغرب. لنأخذ مثالاً: أدهشتني حركة المظاهرات التي هبَّت في ليبيا، وتَمَّ خلالها قتْل السفير الأمريكي، وصاحَت الحشود تَهتِف بصيحة الإسلام: "" الله أكبر، الله أكبر ""، ولم تكن هذه الحادثة ضد الولايات المتحدة على نطاق واسع؛ لأن هذا يقوض الفرضية الأساسية التي تَزعُم أن تَحالُفَ الإسلام بالإرهاب تَحالفٌ وثيق. عبدالرحمن أبو المجد: أنا أيضًا اندهَشت لذلك، لكن وَفقًا لمسؤولين أمريكيين وليبيين، فقد تَمَّ التخطيط لهذه الحادثة مسبَقًا، وهذه الحادثة ليس لها علاقة باحتجاجات المسلمين المشروعة ضد الفيلم الأمريكي المسيء لرسول الله - صلى الله عليه وسلم. انظر، يُمكن أن تقرأ المزيد عما ذكَرتْه رويتر وسكاي نيوز، من أن هذا الحادث جاء انتقامًا لضربة الطائرة بدون طيار الأمريكية التي اغتالت أبا يحيى الليبي أحد قيادي القاعدة - على هذه الروابط: Sam Kiley (September 12, 2012). ""US Anti-Muslim Film 'Designed To Enrage'"". Sky News . http://uk.news.yahoo.com/us-anti-muslim-film-designed-enrage-112301683.html. Retrieved September 12, 2012. Reuters, Maker of anti-Islam film goes into hiding, December 9, 2012, (retrieved 09-14-2012) فيليب جينكينز: ......."" صمت، لم يَفتح فاه بحرفٍ "". عبدالرحمن أبو المجد: أنت لم تتبع بشكل أعمى نظرية "" صدام الحضارات ""، مَن لم يكن معنا، فهو ضدنا: هل يمكن أن تتوسَّع في توضيح هذا؟ فيليب جينكينز: مرة أخرى دعْني أنتقل إلى التاريخ، فمن المؤكد أن نرى الكثير من علامات الاشتباك في العالم الحديث، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا، فكلما نقرأ في التاريخ نَزداد علمًا، نحن نرى أن الحضارات والأديان تتعاون في بعض الأحيان، وأحيانًا تتقاتَل؛ لذا فإن الصدام ليس حتميًّا أو أبديًّا. أيضًا - بطبيعة الحال، وإلى حدٍّ كبير - هناك ظاهرة تَغيُّر الأديان على مرِّ الزمن، قد تُعَد من الحقائق الأساسية الكامنة وراء الصراع، بالإضافة لتغيُّر الطرق التي يعيش فيها الناس لدينهم. عبدالرحمن أبو المجد: أنت باحث متعمِّق، قُمت بالبحث في القرآن الكريم، كيف وجَدت القرآن الكريم؟ فيليب جينكينز: من الصعب عليَّ قراءةُ القرآن دون الاعتراف بأن الكثير من الموضوعات والأفكار والناس المألوفة في الكتاب المقدس، وفي التقاليد المسيحية - موجودة في القرآن بشكل صحيحٍ، هناك أيضًا العديد من النصوص أستمتع بقراءتها كثيرًا، والآية المفضلة التي طالما أُردِّدها هي: ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [لقمان: 27]. عبدالرحمن أبو المجد: هذا صحيح؛ لأنه كتاب الله، والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - لا يُمكن أن يكتب أيَّ شيءٍ مثل هذا، ما الشيء الآخر الذي تَستمتع كثيرًا بقراءته في القرآن أيضًا؟ فيليب جينكينز: أنا مُعجب بالآيات عن المسيح. عبدالرحمن أبو المجد: لماذا تعتقد أن الكُتَّاب المسيحيين في كثيرٍ من الأحيان لديهم نظرة سلبية حول القرآن والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم؟ فيليب جينكينز: حسَنٌ، هذه المناقشات قديمة جدًّا، تعود إلى 1200 سنة، كلُّ دينٍ يرى أنه الحقيقة، ويرى بأن الديانات الأخرى تمثِّل تحدِّيًا له. عبدالرحمن أبو المجد: دائمًا ما أتذكَّر الدكتور هانس كونغ عندما قال: "" لن يكون هناك سلام بين الأُمم بدون سلامٍ بين الأديان، ولن يكون هناك سلام بين الأديان بدون حوارٍ بين الأديان "". أُريد أن أعرف وجهة نظرك في هذا؟ فيليب جينكينز: هذا القول من الحكمة، لكن تَمَّ تأطير "" الحوار "" عادة؛ من حيث مجموعات النُّخبة، على مستوى عالٍ من رجال الدين، ولجان البيروقراطيين؛ للإدلاء بتصريحات رسميَّة، ولا يمكن أن تكون ذات فائدة تُذكر ما لم يتحدَّث الناس العاديون معًا، ويُتاح لهم مزيد من الوقت، ويكون التحدُّث بصدقٍ وصراحة. أعتقد أن من الأفضل أن تَحدُث بعض المحادثات في أوروبا؛ حيث تتعدَّد الاتجاهات، وتظهر الأفكار التي تَنتشر أيضًا في جميع أنحاء العالم. عبدالرحمن أبو المجد: وسائل الإعلام الغربية أقامت الإسلام باعتباره تهديدًا كبيرًا للعالم المتحضر، ولكن صوت جينكينز يرتفع ضد هذه القراءة الخاطئة والمؤذية للإسلام والمسلمين، ومساهماتك تشدِّد على إزالة بعض الأحكام المُسبقة قبل بَدء الحوار بين المسيحية والإسلام، والدعوة إلى حوار جديدٍ بين الإسلام والمسيحية، هل تتَّفق معي من حيث المبدأ في أن الحوار الحقيقي ينبغي أن يَنبثِق من قوله - تعالى -: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 64]. فيليب جينكينز: أنا مؤرخ، لستُ لاهوتيًّا، المسلمون والمسيحيون واليهود لديهم المزيد من الأشياء التي توحِّد بينهم. عبدالرحمن أبو المجد: جدير بأن أذكر للقرَّاء أنك وافقتَ على هذا الحوار، بالرغم من أنك مسافر، ووقتك لا يسمح بالمزيد، شكرًا لك مرة أخرى. فيليب جينكينز: وشكرًا لكم!" تقرير مترجم: معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان,أحمد حسين الشيمي,09-12-2012,6599,https://www.alukah.net//translations/0/47511/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86/,"معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تقريرًا مطولاً بعنوان: "" Palestinian Refugees Languish in Lebanon ، أو "" معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنا ن""، من إعداد "" ديفيد شينكر ""، الباحث المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي. ويُشِير التقرير إلى أن "" الأونروا "" - وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التي شكَّلتها الأمم المتحدة في ديسمبر 1949م، لتقديم المساعدة، وتوفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن - أصبحتْ جهودُها غيرَ كافية للتصدِّي للمأساة التي يَعِيشُها هؤلاء ليلَ نهار. فقر مُدْقِع وسوء خدمات: ففي لبنانَ - على سبيل المثال - رصدتِ "" الأونروا "" العامَ الماضي ميزانيةً قدرُها 75 مليون دولار لتقديم الخدمات في المخيمات الفلسطينية، التي تبلغ اثني عشر مخيمًا، لكن ما زال الوضع بائسًا، خاصة مع قلَّة الخدمات الطبية والتعليمية؛ حيث تُشِير الإحصاءات الرسمية إلى أن 81 % من اللاجئين الفلسطينيين - الذين يتجاوز عددهم 400 ألف - يَعِيشُون في حالة فقر مُدْقِع، وأن 30 % منهم يفتقرون لمقومات الحياة الأساسية. وتتصاعد الانتقاداتُ الدولية لـ"" الأونروا ""، التي تَشهَد حالات فساد إداري كبير؛ حيث تذهب 60 % من ميزانيةِ المنظمة للموظفين المحليين، بينما يصل للفلسطينيين أقل من 40 % من ميزانية المنظمة، وقد عبَّر أحدُ قادة حركة حماس عن هذا الوضع بالقول: ""الأمر خطير جدًّا، لا سيما أن ( الأونروا ) هي المنظمة الوحيدة المكلَّفة بتقديم المساعدات للفلسطينيين في لبنان"". ويؤكِّد التقرير أن جذور مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ترجع إلى قيام دولة إسرائيل، وما أدَّى إلى تفاقُم المشكلة أن الأنظمة اللبنانية تضيِّق على اللاجئين، عكس الحال في سوريا والأردن؛ فطبقًا لقوانين العمل الصادرة عام 1964 - والمطبَّقة بعضها حتى الآن - فإن الفلسطينيين محرومون من العمل في 70 وظيفة، واعتبارهم أجانب تسري عليهم القوانين المنظِّمة لعمل الأجانب في لبنان، علاوة على صعوبة الحصول على تصاريح العمل، ووضع رسوم إدارية باهظة تصل في بعض الأحيان إلى 1200 دولار، مما أدَّى إلى انتشار البطالة في صفوف اللاجئين، مع حاجتهم الماسة للعمل والكسب؛ لمواجهة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية المتردية. كما أجرى مجلس النواب اللبناني عام 2001 تعديلاً على قوانين الملكية العقارية، والتي بموجبها وضع قيودًا صارمة على الفلسطينيين فيما يخص تملك الأراضي والعقارات، لكن عام 2005 أنشأت الحكومة اللبنانية - برئاسة فؤاد السنيورة - ما أطلق عليه "" لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ""، التي بموجبها تَمَّ تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين للعمل في بعض الوظائف والحِرَف، لكن ما زال الواقع على الأرض يؤكِّد أن معظم اللاجئين الفلسطينيين لا يتمتعون بالحياة الكريمة التي تزعم "" الأونروا "" أنها هدف من أهدافها، لا سيما أن لبنان تعد أسوأ الدول المضيفة للاجئين. وقد أشار تقرير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان العام الحالي 2012، بالقول: ""اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعيشون أوضاعًا اجتماعية واقتصادية سيئة، وما زالوا يتعرَّضون للتمييز القانوني والإداري، ورغم تعديل القوانين اللبنانية عام 2010 بما يسمح لهم بالانخراط في القوة العاملة، إلا أن هذه التعديلات ما زالت ظالمة، ولا تضع حلولاً وآليات لمساعدة اللاجئين في تجاوز ظروفهم ومحنتهم الحالية"". المجتمع الدولي والغطرسة الإسرائيلية: ويؤكِّد التقرير أن مسؤولية حماية ورعاية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لا تقعُ على عاتقِ "" الأونروا "" وحدَها، بل على المجتمع الدولي كلِّه، الذي فَشِل في توفير المساعدة القانونية والاجتماعية لهم في دول الشتات، كما أنه أخفق في الضغط على إسرائيل من أجل احترام حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والبلدان المجاورة، وظهر ذلك جليًّا عندما فَشِلت الأمم المتَّحِدة في الاتفاق مع إسرائيل من أجلِ حماية اللاجئين، عندما اجتاحتْ إسرائيل جنوب لبنان عام 1982. وخلال السنوات الماضية اتخذتِ "" الأونروا "" مواقفَ معاديةً من إسرائيل، خاصة بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، واتهام "" تل أبيب "" بالاستخدام المفرط وغير المبرَّر للقوة ضد اللاجئين الفلسطينيين تحت ذرائعَ واهيةٍ، وانتقاداتها اللاذعة للحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، إلا أنها استخدمتْ لغة هادئة تدْعو إلى ضبط النفس عندما قامتْ قوات "" بشار الأسد "" في أغسطس 2011 بشنِّ هجوم عسكري على مخيم اللاجئين في اللاذقية، وأودى بحياة أربعة فلسطينيين ونزوح جماعي من المخيم. ويشدِّد التقرير على أنه إذا استطاعت "" الأونروا "" التنسيقَ والاتفاق مع الحكومة اللبنانية على تغيير القوانين والتشريعات، بطريقة تضمن حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، فإن الواقع يُشِير إلى أن وضعَهم المأسوي لن يتغيَّر في المستقبل القريب، لا سيما أن الخدمات التعليمية ما زالتْ دون المستوى؛ فهناك فقط 5 % من اللاجئين لديهم شهادات جامعية، كما أن الفرص الوظيفية المحدودة أجبرتْ نحو 100 ألف لبناني على العمل في الخارج؛ مما يتطلَّب أن يقوم المجتمع الدولي - والدول العربية - بمساعدةِ الدولة اللبنانية اقتصاديًّا؛ من أجل توفير فرص عمل للاجئين تُسَاعِدهم في تحسين ظروفهم الاقتصادية. هواجس التوطين: وعلى الرغم من استمرار جهود "" الأونروا "" في مشروع إعادة إعمار مخيم "" نهر البارد ""، الذي يَستَوعِب أكثر من 36 ألف لاجئ مسجَّل، بتكلفة تصل إلى 350 مليون دولار، وسَعْيها الدؤوب لتوفيرِ المأوى للمشرَّدين هناك، إلا أن فشلَها في الاتفاق مع الحكومة اللبنانية في توفير فرص العملِ والحصول على الإقامة - يعدُّ عائقًا كبيرًا يَعتَرِي عملَ المنظمة - التي تعاني من الفساد المالي والإداري - هناك. وللأسف تستخدم بعض التيارات على الساحة اللبنانية العراقيلَ التي تضعُها في طريق اللاجئين الفلسطينيين، وتَحُول دون تمتُّعِهم بحقوقِ الأجانب، تحت ذرائع منع "" سيناريو توطين الفلسطينيين "" في لبنان، فبين تعنُّت ورفضِ الجانب الإسرائيلي لحق العودة، وتشدُّد الحكومة اللبنانية - يَعِيشُ الفلسطينيون في المخيمات اللبنانية حياةً بائسة، قد تنفجر في أي وقت. وبالرغم من أن "" سيناريو توطين الفلسطينيين "" في الخارج قد طرح بقوة باتفاق إسرائيلي وأمريكي وبعض الأطراف الأوروبية، إلا أن تطبيقه مستحيلٌ، ليس فقط لرفض البلدان المضيفة، لكن أيضًا لتمسُّك الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات بحق العودة، وهو الحلم الذي يتوارثه الفلسطينيون جيلاً بعد جيل." الدنمارك: لا لمجتمع متعدد الثقافات,موقع كوبنهاجن بوست,05-12-2012,2953,https://www.alukah.net//translations/0/47373/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%84%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%aa/,"الدنمارك: لا لمجتمع متعدد الثقافات المصدر: موقع كوبنهاجن بوست الدنماركي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي أظهر اقتراعٌ عُقد على شريحة عشوائية من المواطنين الدنماركيِّين، غيرِ المنتسبين إلى جماعات أو أقليات: أن 58% منهم يؤيدون أن يُجبر المهاجرون إلى الدنمارك من الآباء والأبناء على الالتزام بالعادات والتقاليد الدنماركية، بدلاً من عاداتهم وتقاليدهم الخاصة، بينما رأت النسبة الباقية أنه لا يلزم إجبارُهم على ذلك، مما جعل المصادرَ المُراقبةَ للاقتراع تصل إلى نتيجة، وهي أن المجتمع الدنماركي لا يريد أن يكون مجتمعًا متعددَ الهويات؛ بل يبتغي الحفاظَ على مجتمع أحادي الثقافة والعادات والتقاليد، كما صرَّح بذلك الباحثُ السياسي "" هانس يورجن نيلسن "" Hans Jørgen Nielsen . وأضاف "" هانس نيلسن "" أن المجتمع الدنماركي مقتنع تمامًا بفكرة: أنه يجبُ على المرءِ الاندماجُ في المجتمع والمشاركة في أنشطته المختلفة؛ ولكن إذا ما انفرد المرءُ بنفسه عن المجتمع الذي يعيش فيه، فإنه حينئذ يكون هناك مشكلة. بينما يرى "" مهدي مظفَّري "" Mehdi Mozaffari - أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة "" آرس "" Aarhus University -: أن المجتمع الدنماركي بالفعل مجتمعٌ متعدد الهويات، ولكن بسبب عدم الوقوف على معنى المجتمع المتعدد الثقافات بصورة دقيقة تظهر بعض النزاعات، خصوصًا إذا ما طالب غير الدنماركيِّين بفصل الذكور عن الإناث، أو عندما يطالبون باللحوم الحلال طبقًا للتعاليم الدينية. وأضاف أن المجتمع الدنماركي دائمًا ما يحرص على الحفاظ على قيمه، مثل: حرية التعبير، والمساواة، والرفاهية الاجتماعية، ومع ذلك فالمجتمع الدنماركي أكثرُ تسامحًا عن المجتمع السويدي الذي يزعم قبول التعددية الثقافية." مبحث اتجاهات هجرة المسلمين,مركز بيو للأبحاث,28-11-2012,4907,https://www.alukah.net//translations/0/47097/%d9%85%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d8%a7%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%a7%d8%aa-%d9%87%d8%ac%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"مبحث اتجاهات هجرة المسلمين - دراسة الدين والحراك الكاتب: مركز بيو للأبحاث مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الجهة الإقليميَّة الرئيسة للمسلمين تَختلف عن اتِّجاهات أصول نشأتهم؛ فقرابة ثُلُث المهاجرين المسلمين هاجَروا إلى أوروبا، بينما أقل من 10 % من المسلمين المهاجرين أتَوا من أوروبا. وفي الوقت ذاته فقُرابة نصف المهاجرين المسلمين أتَوْا من منطقة آسيا ناحية المحيط الهادئ؛ حيث سافر واحدٌ من بين كلِّ خمسة من المهاجرين المسلمين إليها. لقد كان هناك توازُن قوي بين نزوح وهجرة المسلمين في كلِّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فنحو ثُلُث المهاجرين المسلمين أتَوا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونسبة مماثلة انتهَت إلى هناك مُتضمِّنةً العديد ممن سافَروا من بلدٍ إلى آخر داخل المنطقة. العدد الأكبر للمهاجرين المسلمين جاء من الأراضي الفلسطينيَّة ( أكثر من 5 ملايين )، ومن خلال تقديرات الأُمم المتحدة، فهذه المجموعة تتضمَّن لاجئين فلسطينيين بالإضافة إلى نسْلهم. وكذلك فإن عددًا ضخمًا من المسلمين قد ترَكوا باكستان، وبنجلاديش، والهند، وغالبية المهاجرين من هذه البلدان قد دُفِعت للنزوح؛ بسبب تقسيم شبه القارة الهندية في الأعوام التي أعقَبت انسحاب الحكم البريطاني عام 1947. ومع ذلك فإلى اليوم لا يزال الناس يتنقَّلون بين البلدان في المنطقة؛ حيث يهاجر المسلمون عمومًا إلى باكستان وبنجلاديش، بينما يَميل الهندوس إلى الهجرة إلى الهند. هذا بالإضافة إلى أنَّ أعدادًا كبيرة من المهاجرين المسلمين تَأتي من أفغانستان، وتركيا، والمغرب، وخلافًا للمهاجرين بشبه القارة الهندية ( الهند، باكستان، سريلانكا، بنجلاديش، بوتان، نيبال )، الذين غالبًا ما سافروا إلى بلدان مجاورة - فإن المهاجرين المسلمين من شمال إفريقيا وتركيا، سافَروا بعيدًا، بما في ذلك إلى أوروبا الغربيَّة. المملكة العربية السعودية تأتي على قمَّة الجهات التي يَقصدها المهاجرون المسلمون، والذين تكون غالبيَّتهم عُمَّالاً من البلدان العربية القريبة، ثم شبه الجزيرة الهندية، وإندونيسيا، والفلبين. وأمَّا المهاجرون إلى روسيا من المسلمين، فقرابة أربعة ملايين جاؤوا في المقام الأوَّل من الدول المجاورة؛ مثل: كازاخستان، أوزبكستان، أذربيجان، والتي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا، وكذلك فقرابة نصف المسلمين المهاجرين المولودين خارج ألمانيا، قُدِّروا بأكثر من ثلاث ملايين من تركيا، إلى أنَّ ذلك يتضمَّن أيضًا عددًا ملموسًا من كوسوفو، والعراق، والبوسنة والهرسك، والمغرب، وإيران. وأمَّا المهاجرون المسلمون بفرنسا ( نحو 3 ملايين )، فابتداءً جاؤوا من الأراضي التي وقَعت تحت الاحتلال الفرنسي؛ مثل: الجزائر، والمغرب، وتونس. لقد أدَّت الصِّراعات الإقليميَّة في العراق وفلسطين إلى سَريان تدفُّق المسلمين بصورة كبيرة إلى الأردن: نحو 3 ملايين، وسوريا: نحو مليونين، وعلى نفس النهج فقد ساعَدت عقود الصراع في أفغانستان في تفسير العدد المرتفع للمهاجرين المسلمين إلى باكستان: نحو2,5 مليون، وإلى إيران: نحو مليونين. وقد أشارَت الإحصاءات إلى أنَّ المهاجرين المسلمين من آسيا 26 مليونًا و490 ألفًا بنسبة 45 %، ومن الشرق الأوسط 19 مليونًا و320 ألفًا بنسبة 33 %، ومن الصحراء الإفريقيَّة 8 ملايين و90 ألفًا بنسبة 14 %، ومن أوروبا 4 ملايين و480 ألفًا بنسبة 8 %، ومن شمال أمريكا 60 ألفًا، ومن أمريكا اللاتينيَّة ومنطقة الكاريبي 140 ألفًا بنسبة 2 % للأخيرتين. وأشارَت النتائج المبيِّنة للجهات - التي يَقصدها المهاجرون المسلمون - إلى أنَّ 19 مليونًا و640 ألفًا بنسبة 34 %، يَقصدون مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و18 مليونًا و350 ألفًا بنسبة 31 %، يقصدون أوروبا، و10 ملايين و850 ألفًا بنسبة 19 %، يقصدون آسيا ناحية المحيط الهادئ، و6 ملايين و810 ألف بنسبة 12 %، يقصدون الصحراء الإفريقية، ومليونين و790 ألفًا بنسبة 5 % يَقصدون أمريكا الشمالية، و140 ألفًا بنسبة  1 %، يَقصدون أمريكا اللاتينيَّة والكاريبي. وأمَّا ترتيب الدول العشر الأولى بحسب عدد المهاجرين المسلمين، فهو: فلسطين بعدد 5 ملايين و680 ألفًا، ثم باكستان: 3 ملايين و360 ألفًا، ثم بنجلاديش: 3 ملايين و320 ألفًا، ثم الهند: 3 ملايين و200 ألف، ثم أفغانستان: مليونان و990 ألفًا، ثم تركيا: مليونان و880 ألفًا، ثم المغرب: مليونان و850 ألفًا، ثم مصر: مليونان و600 ألف، ثم العراق: مليونان و320 ألفًا، وأخيرًا كازخستان: مليونان و130 ألفًا. وأمَّا البلدان العشر الأولى التي يَقصدها المهاجرون المسلمون، فهي: المملكة العربية السعودية: 5 ملايين و620 ألفًا، روسيا 4 ملايين و30 ألفًا، ألمانيا: 3 ملايين و230 ألفًا، فرنسا 3 ملايين و40 ألفًا، الأردن: 3 ملايين و830 ألفًا، باكستان: مليونان و460 ألفًا، أمريكا: مليونان و130 ألفًا، إيران: مليونان و100 ألف، الإمارات العربية المتحدة: مليونان و90 ألفًا، سوريا: مليون و970 ألفًا. النص الأصلي: The main regional destinations for Muslims are different from their origins. About a third of Muslim migrants have gone to Europe, while less than 10% of Muslim migrants have come from Europe. At the same time, nearly half of Muslim migrants have come from the Asia-Pacific region, where only about one-in-five Muslim migrants have moved. There has been a rough balance, however, between Muslim emigration and immigration in the Middle East-North Africa region as a whole. About a third of Muslim migrants have come from the Middle East-North Africa, and a similar percentage have ended up there, including many who have moved from one country to another within the region. The greatest number of Muslim migrants have come from the Palestinian territories (more than 5 million). By the U.N.’s reckoning, this group includes Palestinian refugees and their descendants.6 A large number of Muslims also have left Pakistan, Bangladesh and India. Much of the migration out of these countries was prompted by the partitioning of the Indian subcontinent in the years following the withdrawal of the British Raj in 1947. However, even today, people continue to move between countries in the area, with Muslims generally migrating to Pakistan and Bangladesh while Hindus tend to move to India. Significant numbers of Muslim migrants also originate from Afghanistan, Turkey and Morocco. Unlike the migrants on the Indian subcontinent (India, Pakistan, Sri Lanka, Bangladesh, Bhutan and Nepal), who have mostly crossed into neighboring countries, many Muslim migrants from North Africa and Turkey have moved farther away, including to Western Europe. Saudi Arabia has been the top destination country for Muslim migrants, most of whom are workers from nearby Arab countries, the Indian subcontinent, Indonesia and the Philippines. Russia’s Muslim migrant population (about 4 million) comes mainly from neighboring states (such as Kazakhstan, Uzbekistan and Azerbaijan) that were once part of the Soviet Union. Nearly half of Germany’s foreign-born Muslim immigrants (estimated at more than 3 million) have been from Turkey, but they also include substantial numbers from Kosovo, Iraq, Bosnia-Herzegovina, Morocco and Iran. France’s Muslim immigrants (about 3 million) are primarily from the former French colonies of Algeria, Morocco and Tunisia. Regional conflicts in Iraq and the Palestinian territories largely account for the influx of Muslims to Jordan (nearly 3 million) and Syria (about 2 million). Similarly, decades of conflict in Afghanistan help to explain the high number of Muslim migrants in Pakistan (about 2.5 million) and Iran (more than 2 million)." مستقبل السكان المسلمين في العالم .. توقعات بين عامي (2010 و 2030) (PDF),منتدى باو,21-11-2012,7824,https://www.alukah.net//translations/0/46822/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-..-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%8a-2010-%d9%88-2030-PDF/,مستقبل السكان المسلمين في العالم التوقعات بين عامي 2010 و2030 وضع هذا التقرير مؤسسة Pew Research Center’s Forum on Religion & Public Life، ويضم هذا التقرير تصورًا ديموغرافيًا حول أعداد المسلمين التي من المحتمل أن تكون في كل بلد من بلدان العالم البالغ عددها 232 بلدًا وإقليمًا بحلول عام 2030. وتوقعات أعداد السكان المسلمين التي يقدمها هذا التقرير تعتمد على أفضل البيانات التي تم العثور عليها بشان معدلات الخصوبة والوفيات والهجرة، علاوة على العوامل ذات الصلة كالتعليم والرفاهية الاقتصادية واستخدام طرق تحديد النسل، وهذا التقرير لا يحاول استشراف الوضع خلال السنوات العشرين القادمة فحسب، بل إنه يصف أيضًا اتجاهات قابلة للقياس منذ عام 1990 ويقدم صورة ديموغرافية خصبة للمسلمين حول العالم في العصر الحاضر. الجدل حول أبعاد توفير وتجارة اللحوم الحلال بفرنسا,Soeren Kern,18-11-2012,5345,https://www.alukah.net//translations/0/46604/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%84-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d8%af-%d8%aa%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7/,"الجدل حول أبعاد توفير وتجارة اللحوم الحلال بفرنسا مترجم من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي لقد كشف فيلم تلفازيٌّ وثائقي فَرنسي أن جميع المجازر في كبرى مناطق العاصمة باريس في هذه الآونة تُنتج جميعَ لحومها طبقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية. لقد أُذيع العرْض من قِبَل تلفاز فرنسا 2، والذي زعم أنَّ كثيرًا من اللحوم المذبوحة طبقًا للطريقة الدينية المعروفة باسم "" الحلال "" لا تتضمَّن وضع بطاقات توضيحية، وتقدَّم في سلسلة متاجر الأطعمة، ويتم شراؤها من قِبل غير المسلِمين بعفوية مطلقة. الكشف أثار جدلاً سياسيًّا في فرنسا؛ حيث أصبح الإسلام والتساؤل عن الهجرة الإسلامية قضيةً مركزيةً في حملة الانتخابات الرئاسية. "" حلال "" كلمة عربية تعني: مشروعًا أو جائزًا، وهو مصطلح يصفُ أيَّ شيء أو فعل مسموح به طبقًا لأحكام الشريعة. وفي مجال الطعام فاللحوم "" الحلالُ "": هي المأخوذة من الحيوانات المذبوحة باليد، طبقًا للطريقة المحددة في النصوص الدينيَّة الإسلامية. وهذه الطريقة "" الحلال "" تُسمى التَّذْكِيَةَ، وتكون بجُرح واحدٍ سريعٍ بسكين حادٍّ على الرقبة؛ لقطع الأوداج ثم ترك الحيوان يلفظ دمه إلى أن يموت. كثير من الجدل المتعلق باللحوم "" الحلال "" نتج عن حقيقة أن الشريعة تحظر صَعْق الحيوانات قبل أن تُذبح، إلا أن مؤيدي الصعق قُبيل الذبح يرون أن فقْد الحيوانات للوعي يقلل من ألمها. ليس من العجب أن تحوَّل مرشحة اليمين المتطرف "" مارين لوبان "" الجدل حول اللحوم الحلال إلى قضية للحملات الانتخابية؛ ففي حديثها لمؤيديها في مؤتمر 18-19 فبراير لحزبها - حزب الجبهة القومية - في مدينة "" لِيل "" الشمالية، قالت "" لوبان "": ""جميع المسالخ في منطقة باريس دون استثناء تبيع لحومًا "" حلالاً ""، لقد خضعوا لقوانين الأقلية، لدينا سبب لنشعر بالاشمئزاز"". وأضافت ""لوبان"" قائلة: "" الموقف خدعة حقيقية، والحكومة كانت واعية تمامًا للموقف منذ أشهر ""، ثم اتهمت الرئيس الفرنسي "" نيكولاس ساركوزي "" بالرضوخ للأصوليِّين الإسلاميين. وقد ردَّ ساركوزي على هذا بقوله: إن حقائق لوبان زائفة، وبالرغم من أن المجازر في باريس تقوم بالفعل بذبح جميع حيواناتها طبقًا لطريقة الحلال، إلا أنَّ المجازر المحلية تقوم بتوفير كمية قليلة نسبيًّا من اللحوم المستهلكة في العاصمة. وأكد ساركوزي أنَّ اللحوم المستهلكة في باريس تنتج بمجازر تقع بأماكنَ أخرى بفرنسا لا تتبع إجراءات الذبح الحلال. وبالرغم من أن "" ساركوزي "" ربما يكون صادقًا بشأن التفاصيل، إلا أن "" لوبان "" وضعَت يدها على موضوعٍ تردَّدَ صداه بين ملايين الناخبين الفرنسيين. فطبقًا لوثائقي تلفاز فرنسا 2 فإن المجازر الفرنسية تنتج اللحوم الحلال التي تزيد بكثير عن حاجة ما قُدِّر بستة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا، فقد ذكر الوثائقي أن 30% من اللحوم المنتجة بفرنسا من اللحوم الحلال، بينما يشكِّلُ المسلمون في فرنسا نحو 7% من الكثافة السكانية الفرنسية. ولتجنُّبِ التكاليف المصاحبة لإقامة خطَّيْ إنتاج منفصلين للحوم الحلال وغير الحلال، فإنَّ المجازر الفرنسية تبيع المتبقي من اللحوم الحلال 23% على أنها غير حلال؛ ونتيجة لذلك فإن كمية كبيرة من اللحوم المَبيعة في محلات البقالة الفرنسية دون ملصق البيانات الحلال، وحسب ما زعم الوثائقي: فإن الفرنسيين يُخدعون بشرائهم منتجاتٍ طبيعيًّا لا يريدون أن يأكلوها. الأغذية الحلال تعتبر تجارةً كبيرة بفرنسا، التي لديها أكبرُ أقلية مسلمة بالاتحاد الأوروبي؛ فسوق الطعام الحلال زاد عن الضعفين خلال السنوات الخمس الماضية، وفي هذه الآونة أصبحتْ تقدَّر بنحو 5 مليار يورو؛ أي: نحو 7 مليار دولار. لقد أصبح قطاع الأغذية الحلال هذه الأيام أكثرَ من ضِعْفي سوق الأطعمة العضوية، هذا بالإضافة إلى أن خبراء الصناعة يتوقعون زيادة الطلب على الأغذية الحلال بأكثر من 20% سنويًّا. نحو 85% من سوق الأغذية الحلال في فرنسا يتضمن اللحوم الحلال المبيعة من قِبل الجازرين المسلمين، إلا أنه في الأعوام الأخيرة الماضية حالة النمو السريع في قطاع تجارة الأغذية الحلال في فرنسا ظهرت في إنتاج منتجات معتمَدة من شرائح اللحوم الباردة، والمرَقة والشوربة، والأطباق الجاهزة، وأغذية الأطفال، وصورٍ أخرى من المنتجات، بل إن اللحوم الحلال تتزايد على قوائم الأطعمة بالمدارس والمشافي ومطاعم الشركات عبر فرنسا. ليس الجميع يشعر بالراحة تجاه ما يُسمِّيه بعضهم: الأسلمةَ الخفية لسلاسل مطاعم فرنسا، فبعد أن قامتْ سلسلة مطاعم "" كويك "" الفرنسية البلجيكية بإزالة وجبات لحوم الخنزير المقددة bacon burgers من قوائم الأطعمة، واستبدلت بها وجبات اللحم البقري الحلال وشرائح التركي المدخن - قام "" René Vandierendonck "" العمدة الاشتراكي لمدينة "" Roubaix "" بجنوب فرنسا بوصف الموقف بأنه يثير التَّمييز ضد الزبائن من غير المسلمين. وقام "" Vandierendonck "" بتوجيه اتهاماتٍ أمام السلطات القضائية ضد "" كويك "" لِما وصفه بأنه خدمة مطاعم دينية مُجحفة، وكذلك تقدَّم بشكوى أمام الهيئة الرئيسة لمناهضة التمييز بفرنسا. وقد وصفت "" مارين لوبان "" توفير "" كويك "" للاختيارات الحلال بأنه: "" ضريبة إسلامية "" على طاولات الطَّعام. وفي هذا الصدد أيضًا أكد: "" Xavier Bertrand "" سكرتير عام حزب "" اتحاد من أجل حركة شعبية "" الحاكم المحافظ ذي الغالبية الشعبية - أن تغييرَ قائمة الطعام بمطاعم "" كويك "" يهدِّد عَلمانية فرنسا ونَموذج الاندماج الاجتماعي. وبسبب نموِّ تأثير القيم الإسلاميَّة على السياسات العامة الفرنسية؛ فقضية اللحوم الحلال أكبرُ من أن تكون أمرًا متعلِّقًا باللحوم؛ فالأمر متعلق بالأيديولجيات. فبعض المحللين يرى أن الأغذية الحلال أداةٌ تستعملها الأقليَّة المسلمة لفرض مظاهر الشريعة الإسلامية على غير المسلمين في فرنسا والبلدان الأوربية الأخرى، بينما يرى آخرون أن قضية الأغذية الحلال يستعملها الدُّعاة الإسلاميون كوسيلة للحيلولة دون انصهار المهاجرين المسلمين في الغرب. وطبقًا لدراسة كبيرة حديثة حول صعود الإسلام في المدن الفرنسية، فإن قضية الأغذية الحلال تُستخدم بصورة متنامية للتأكيد على الهُويَّة الإسلامية المستقلة؛ فالتقرير الصادر في 2200 صفحة تحت عنوان: "" ضواحي الجمهورية "" يعتبر نتيجةً لجهد بحثيٍّ امتد لعام حول العناصر الأربعة التي تشكِّل أصل المعركة حول الهُوية القومية الفرنسية: الإسلام، الهجرة، الهوية، عدم الاستقرار. لقد أشرف على إعداد التقرير مؤسسة بحثيَّة ذات ثِقَلٍ بفرنسا، وهي L'Institut Montaigne وتحت مسؤولية "" Gilles Kepel "" المتخصص المعروف في شؤون العالم الإسلاميِّ، بالتعاون مع خمسة باحثين فرنسيين آخرينَ. لقد دُهش معدُّو الدراسة بالانفجار الكمِّي لسوق الأغذية الحلال بفرنسا الأعوام الماضية، وأشاروا إلى أنَّ مفهوم ""الحلال"" المعاصر أصبح أكثر سَعةً من تعريفه اللُّغوي. وطبقًا للتقرير، فإن سؤال الدراسة: هل تعتبر ""الحلال""؟ كشف شبكةً متداخلة من المعاني المختلفة للكلمة، والتي في الاعتبار المقيد تعني فقط الطعام المحرم، إلا أنها تضمَّنت بيان نظامٍ سلوكي ومعاييرَ، والتعبير عن القيم السائدة والتفرقة بين الحلال والحرام؛ أي: المشروع وغير المشروع في العديد من مظاهر المجتمع. وواصل التقريرُ كشفَه مضيفًا أن: ""أحد التحوُّلات الكبرى في فرنسا في ربع قرنٍ هي وجودية الحلال في كل شيء، والتي لا يمكن أن تُختزلَ في القضية الشائكة حول وجبات الغَداء بالمدارس، فالحلالُ صار أبعد من اللحم الظاهر، وتعمق ليصل إلى الداخل، فالحلال يتضمَّن مقاييس لتحديد المشروع وغير المشروع، وهذه التشريعات تتميز بفاعلية مستمرَّة، وتتعلق بالمراقبة المجتمعية والنظام الأخلاقي"". وعلى هذا؛ فقد استنتج التقرير أن: ""الانفجار الكميَّ للأشياء "" الحلال "" أحدُ أكثر الظواهر المهمة في التحول والتأكيد على الهُوية الإسلامية في فرنسا في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين"". النص الأصلي: A French television documentary has revealed that all of the slaughterhouses in the greater Paris metropolitan area are now producing all of their meat in accordance with Islamic Sharia law. The exposé broadcast by France 2 television also alleged that much of the religiously slaughtered meat known as halal is not labeled as such and is entering the general food chain, where it is being unwittingly consumed by the non-Muslim population. The revelation has sparked political controversy in France, where Islam and the question of Muslim immigration has become a central issue in the presidential campaign. Halal, which in Arabic means lawful or legal, is a term designating any object or action that is permissible according to Sharia law. In the context of food, halal meat is derived from animals slaughtered by hand according to methods stipulated in Islamic religious texts. One such halal method, called dhabihah, consists of making a swift, deep incision with a sharp knife on the neck that cuts the jugular vein, leaving the animal to bleed to death. Much of the controversy involving halal stems from the fact that Sharia law bans the practice of stunning the animals before they are slaughtered. Pre-slaughter stunning renders the animals unconscious and thus is said to lessen pain. Not surprisingly, far-right presidential candidate Marine Le Pen has turned the halal controversy into a campaign issue. Speaking to supporters at a February 18-19 congress of her National Front party in the northern city of Lille, Le Pen said: ""All the abattoirs in the Paris region sell halal meat without exception. They have succumbed to the rules of a minority. We have reason to be disgusted."" Le Pen added: ""This situation is a real deception and the government has been fully aware of this situation for months."" She then accused French President Nicolas Sarkozy of bowing down to ""Islamic radicals."" Sarkozy responded by saying that Le Pen had her facts wrong. Although the slaughterhouses in Paris do in fact slaughter all of their animals according to halal methods, local abattoirs provide only a relatively small amount of the meat consumed in the capital. Sarkozy said that most of the meat consumed in Paris originates in slaughterhouses located in other parts of France that do not necessarily follow halal procedures. While Sarkozy may be right on the details, Le Pen has seized on an issue that resonates with millions of French voters. According to the France2 documentary, French slaughterhouses produce far more halal meat than is needed to serve the estimated six million Muslims who live in France. The documentary reported that roughly 30% of all the meat produced in France is halal, while the Muslim population in France comprises approximately 7% of the total French population. To avoid the costs associated with running separate production lines for halal and non-halal customers, French slaughterhouses are selling the remaining 23% of halal meat as non-halal. As a result, a significant amount of the meat being sold in French grocery stores is actually unlabeled halal and, according to France2 television, French consumers are being tricked into buying products they normally would not eat. Halal is big business in France, which has the largest Muslim population in the European Union. The halal food market in France has more than doubled over the past five years and is now valued at €5.5 billion ($7 billion). The sector is now more than twice as large as that for organic foods and industry experts expect the demand for halal to grow at more than 20% annually. Around 85% of the halal market in France involves fresh meat sold by halal butchers. But in recent years, the fastest-growing niche in France's halal food sector has been halal-certified cold cuts, sauces, soups, ready-made dishes, baby foods and other processed food products. Halal meat is also proliferating on menus of schools, hospitals and company cafeterias across France. Not everyone is comfortable with what some say is the stealth Islamization of the French food chain. After the Franco-Belgian fast-food chain, Quick, removed bacon burgers from its menu and replaced them with a version using halal beef and a slice of smoked turkey, René Vandierendonck, the socialist mayor of the northern French city of Roubaix, said the move amounted to discrimination against non-Muslim customers. Vandierendonck filed charges with justice authorities against Quick for what he said is prejudicial religious catering. He also lodged a complaint with France's main anti-discrimination authority on the matter. Marine Le Pen said Quick's halal option is ""an Islamic tax"" on diners. Xavier Bertrand, secretary general of the ruling conservative Union for a Popular Majority (UMP) said that Quick's menu change is undermining France's secular, integrationist social model. As Muslim values increasingly influence French public policy, the halal issue is about more than just meat; it is also about ideology. Some analysts say halal is a tool that the Muslim minority is using to impose aspects of Sharia law on the non-Muslim majority in France and other European countries. Others say halal is being used by Islamic leaders as a vehicle to prevent the integration of Muslim immigrants in the West. According to a major new study on the rise of Islam in French cities, halal is increasingly being used to assert a separate Muslim identity. The 2,200-page report titled ""Banlieue de la République"" ([""Suburbs of the Republic""] is the result of a one-year research effort into the four ""I's"" that comprise the heart of the debate over French national identity: Islam, immigration, identity and insecurity. The report was commissioned by the influential French think-tank L'Institut Montaigne, and directed by Gilles Kepel, a well-known specialist on the Muslim world, together with five other French researchers. The authors of the study were especially taken aback by the explosion of the halal market in France in recent years and they point out that the contemporary meaning of the term halal has been greatly expanded in its definition. According to the report, the survey question ""do you respect halal?"" highlights the ""complexity of different meanings of the word, which in its most restrictive sense means only the dimension of the forbidden food, but may also include a code of conduct, standards and an expression of dominant values, separating the 'halal' from 'haram,' the lawful or unlawful in many aspects of society."" The report continues: ""One of the major transformations in France in a quarter century is the ubiquity of halal, which can no longer be reduced to the already thorny business of school lunches. Halal goes far beyond meat and deeply touches the flesh. Halal involves complex benchmarks to define the legal and illegal. These laws are dynamic and are linked to social control and moral order."" The report concludes: ""This explosion of halal is one of the most significant phenomena in the transformation and identity affirmation of Islam in France in the first decade of the 21st century.""" هناك دائما ليال جديدة,صحيفة ( Die Zeit ) الألمانية,08-11-2012,6289,https://www.alukah.net//translations/0/46217/%d9%87%d9%86%d8%a7%d9%83-%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%85%d8%a7-%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9/,"هناك دائمًا ليال جديدة كلاوديا أوت: ""هناك دائمًا ليال جديدة"" مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمه عن الألمانية: مؤنس مفتاح تقديم: لقد وجدت المستشرقة الألمانية "" كلوديا أوت "" بمكتبة جامعة "" توبنغن "" مخطوطًا قديمًا لـ"" ألف ليلة وليلة ""، إنها نظرة جديدة تمامًا لقطعة من الأدب العالمي . جريدة الزايت: سيدة ""أوت""، لقد ترجمت بالفعل نسخة من ""ألف ليلة وليلة"" وصلت عدد لياليها إلى 282 ليلة، وقد اكتشفت الآن مخطوطًا جديدًا يبتدئ من الليلة 283، هل لدينا الآن بين أيدينا تتمة الليالي؟ كلاوديا أوت: إن التتمة المباشرة لنفس تلك النسخة بالضبط ربما لن تجدها أبدًا، ولكنني اكتشفت مخطوطًا قديمًا - أو بتعبير أصح أعدت اكتشافه - والذي يبتدأ بالليلة 283، وهذا لا يمكن أن يكون من قبيل الصدفة . جريدة الزايت: على ماذا يشتمل هذا المخطوط بالضبط؟ كلاوديا أوت: إنه أمر مثير للدهشة بالفعل؛ ذلك لأنه ليس مجرد جزء من "" ألف ليلة وليلة ""، يبدأ في مكان ما وينتهي في مكان آخر كما هو الحال بالنسبة للمخطوط الأول، بل إن مخطوط مكتبة "" توبنجن "" يحوي بالضبط رواية كاملة للقصة والتي تسمى برواية "" عمر ""، ويتداخل في هذا التاريخ بعض الأقاصيص التاريخية وروايات الفرسان، وبالتالي يمكن النظر إليها كصورة مصغرة لـ "" ألف ليلة وليلة "". جريدة الزايت: ماذا سوف يحدث بعد الليلة 542؟ هل سيتوقف كل شئ مرة أخرى؟ كلاوديا أوت: أنا مقتنعة بأنه يمكن أن ننجح في عملية إعادة بناء نسخة كاملة من خلال جمع مخطوطات "" ألف ليلة وليلة "" القديمة . جريدة الزايت: ماذا تعنين هنا بعبارة المخطوطات القديمة؟ وكم يجب أن يكون المخطوط لكي تأخذوه بعين الاعتبار؟ كلاوديا أوت: يجب أن يكون المخطوط أقدم من سنة 1704، إننا نقسم منقولات "" ألف ليلة وليلة "" إلى قسمين: القسم الشرقي والقسم الأوروبي، والتاريخ الفعلي للفصل بين المرحلتين هو سنة 1704، وهو تاريخ أول ترجمة لـ"" ألف ليلة وليلة "" إلى اللغة الفرنسية من قِبَل "" أنطوان غالان ""، وبَدْءًا من هذه الترجمة الفرنسية الأولى صارت لاحقًا كل الترجمات الأوروبية متأثرة بها، وكذا العديد من الطبعات العربية الحديثة الصادرة ابتداءً من سنة 1800 . جريدة الزايت: كيف يمكن للترجمة الأوروبية التأثير في العمل الأدبي العربي؟ كلاوديا أوت: أولاً من خلال اكتشاف العديد من المخطوطات العربية الجديدة عن طريق موكلين أوروبيين، والحديث هنا عن المكتبات والمستشرقين والتجار الرحَّالة والدبلوماسيين؛ إذ إنه بعد نجاح صياغة "" غالان "" لترجمة "" ألف ليلة وليلة "" ظهر اهتمام كبير في أوروبا بهذه القصص، وبحلول سنة 1800 دخل الأوروبيون بشكل رسمي لأسواق الكتب المشرقية على قدم وساق؛ للبحث عن "" ألف ليلة وليلة ""، وقد كان الشخص الذي لم يحصل على مخطوطات "" ألف ليلة وليلة "" - نظرًا لفقدانها من السوق تمامًا - يشترى للوكلاء كتبًا "" ذات صلة "" بها . جريدة الزايت: هل يعني ذلك أن الأوروبيين تسلموا من العرب ما كان موجودًا لديهم من قبل؟ كلاوديا أوت: نعم، يمكن أن ينطبق ذلك على بعض القصص على الأقل، وقد كان لـ"" أنطوان غالان "" في الواقع نسخة مخطوطة تصل إلى الليلة 282 فقط . ثم بعد ذلك حكى قصصًا أخرى كتبها بأسلوبه، وقد تمتْ ترجمة هذه القصص مرة أخرى في الاتجاه المعاكس جزئيًّا من الفرنسية إلى العربية - مع مراعاة جميع التأثيرات الأسلوبية للغة الفرنسية - وهذا ينطبق بشكل خاص على قصة "" علاء الدين والمصباح السحري ""، وكذا قصة "" علي بابا و40 حرامي "". جريدة الزايت: إذًا تقصدين هنا بالتحديد القصص الأكثر نجاحًا؟ كلاوديا أوت: نعم، وهذا ليس من قَبِيل الصدفة؛ لأن المترجِم الفرنسي لم يكن لديه أصل كامل كتب باللغة العربية، ولكنه قام بنقل تلك القصص الناجحة إلى اللغة الفرنسية فوريًّا من فم الراوي، وقد كان المتلقِّي المستهدف خلال تلك العملية هو القارئ الفرنسي، وهذا ما دفعه إلى شطب ومحو كل ما هو عربي فيها، وأذكر على سبيل المثال العديد من القصائد والحكايات الشعبية التي تؤثر سلبًا على العمل الأدبي، وقد قام "" غالان "" في نفس الوقت بتكييف القصص العربية مع قصص أخلاقيات البلاط الفرنسية التي ظهرت حوالي سنة 1700، والتي قام نفسه في واقع الأمر بانتقادها، وأنا لا أريد التقليل من قيمة كل تلك الإضافات والتغييرات، ولكنني أريد إعادة بناء نسخة كتلك النسخ القديمة والأصلية وشبه "" الشرقية "" بدون زيادات . جريدة الزايت: هل لدينا الآن بين أيدينا في نهاية المطاف بفضل اكتشافاتك النسخة الأصلية لألف ليلة وليلة؟ كلاوديا أوت: عندما أتحدث عن "" ألف ليلة وليلة ""، فإنني أتجنب مصطلح "" الأصلي ""، لا يمكن أن يكون لهذا الكتاب نسخة أصلية؛ لأنه عمل مفتوح و نقل عن مجهول. وقد وصلت "" ألف ليلة وليلة "" إلى الأدب العربي عبر عدة مراحل من الترجمة، بدءًا من الهندية أولاً، ثم الفارسية بعد ذلك، فتم إعادة بنائها مرات متكررة، وهذا مثال مهم جدًّا وواضح من التبادل الأدبي والذي تم قبل 2000سنة . جريدة الزايت: هل نفهم مما ذكرتِ أن ""ألف ليلة وليلة "" من حيث مبدأ السرد هي أقل من عمل أدبي مصاغ بعناية، وأن قوة أدائها تتجلى في كونها قادرة على قلب كل شيء، وأعني هنا مادة السرد؟ كلاوديا أوت: جوابي هو: لا؛ فـ "" ألف ليلة وليلة "" لم تستوعب كل شيء، ولكن كان هناك شرط واضح؛ إذ كان يجب أن تكون القصص مثيرة ومشوقة مما يجعل السلطان دائمًا حريصًا على الاستمرار في سماع تتمة القصة في الليلة الموالية، وهكذا - فإنه مع مرور الوقت - أصبحت الكثير من القصص جزءًا من "" ألف ليلة وليلة ""، وأضحى عددها في تزايد دائم، ونتيجة لذلك فاقت العدد الذي يمكن إدخاله في "" ألف ليلة وليلة "" فتجاوزت هذا الرقم . إن هذه القصص متشابهة جدًّا، وهي كالقطع الأثرية، إذا وضعت جميع القطع معًا فإنك تحصل على مشهد فسيفسائي كامل، وهناك أيضا عدد كبير من القصص التاريخية المستوحاة من ألف ليلة وليلة . جريدة الزايت: في أي حقبة زمنية ظهرتْ هذه القصص؟ كلوديا أوت: يجب أن نفرِّق بين إطار القصة من جهة والقصص الفردية المحكية من جهة أخرى، إن إطار القصة قديم ويرجع إلى ما يقارب الألفي سنة، وهو جد مرتبط بالأدب الهندي السنسكريتي القديم، وقد أمكن إثبات دوافع هذه القصص في هذا الأدب، أما القصص الفردية فقد تبلورتْ من نصوص أدبية مختلفة جدًّا وفترات تاريخية متباعدة، وقد بدأ ظهور هذا الأمر في القرن الثامن وامتد إلى حوالي القرن الثامن عشر، وبالضبط سنة 1800، وفي نفس هذه السنة توقف تعميم النسخ المكتوبة للمنقولات الشرقية فعليًّا؛ لذلك نستطيع أن نقول: إنها 1000 سنة لألف ليلة وليلة ! جريدة الزايت: إذا اعتبرنا أن نظرتنا لألف ليلة وليلة هي كالنظرة لثقافة أجنبية فما هي صورة هذا العمل الأدبي في العالم العربي؟ كلوديا أوت: هنا ينشأ المفهوم الرائع لـ "" شرق الشرق ""؛ فهناك تأثير وتأثر متبادلَينِ للعمل الأدبي بين الشرق العربي المتمثل في "" القاهرة وبغداد و دمشق ""، وبين الشرق الأسيوي المتمثل بالتحديد في "" جزر الهند والصين "". إن مقاربة "" شرق الشرق "" هذه هي تقريبًا مقاربة غرائبية ونمطية، تشبه إلى حد كبير بعض الأفكار والتصورات الأوروبية عن الشرق، وقد وَضَعتْ "" ألف ليلة وليلة "" بهذه الطريقة قرَّاءَ العالَم العربي ومتلقّيه تحت تأثير سحرِها، ومع ذلك ففي بعض دوائر الثقافة العربية يتم نقل وجهة نظر سلبية عن "" ألف ليلة وليلة "". لقد كان هناك إحساس لدى الكثيرين بأن ""ألف ليلة وليلة"" عمل أدبي غير أخلاقي، وقد تم التشديد على أنه لا ينتمي إلى مذهب الأدب الرفيع، والمخطوط المكتشف حديثًا يُظهِر عكس ذلك . إنه كل شيء آخر ما عدا كونه كتابًا تافهًا فهو مكتوب بشكل جميل، ومعروض بأسلوب دقيق ومتميز، وفقراته مترابطة بدقة، وأفكاره متسلسلة، وهذا يتناقض مع الصورة المهلهلة التي ينظر بها إلى هذا العمل الأدبي وخاصة في الأوساط الدينية، وهذا ما يفسِّر نجاح الدوائر الإسلامية في مصر سنة 1985 - بواسطة حكم قضائي - في إدخال هذا العمل الأدبي إلى قائمة "" الأدب اللاأخلاقي ""؛ مما يمكن اعتباره قرارًا رجعيًّا، وقد تم تقديم شكوى مماثلة أمام النيابة العامة المصرية في إبريل من إحدى السنوات الموالية، حيث قام مجموعة من المحامين بإجراءات قضائية ضد رئيس تحرير الطبعة المعادة لمنشورات "" بولاق "" المصرية الشهيرة، وذلك سنة 1835، وكان المحامون قد اعترضوا على الكلمات غير اللائقة الواردة في النص واقترحوا صيغا بديلة لها، والغريب هنا أنهم انتقدوا نفس المواضع بالضبط كما انتقدها آنذاك المترجم الفرنسي "" غالان ""! جريدة الزايت: هل يمكننا أن نستنتج من كل هذا بأن ""ألف ليلة وليلة"" ليست أثرًا من آثار الثقافة العربية؟ كلاوديا أوت: لا، ليس الأمر كذلك بل تعتبر "" ألف ليلة وليلة "" في العالم العربي كتابًا معرفيًّا ثمينًا، وعلامة مميزة للهُوِيَّة الثقافية؛ فالجميع يعرفها ويفتخر بها شكلاً ومضمونًا، إلا أن بعض المسلمين المحافظين يهاجمونها لأنها - حسب وجهة نظرهم - تشتمل على الكثير من الإيحاءات والإثارات الجنسية. رابط الخبر: http://www.zeit.de/2010/24/Handschrift-Tausendundeine-Nacht نص الحوار باللغة الألمانية Immer neue Nächte Die Orientalistin Claudia Ott hat in der Tübinger Uni-Bibliothek eine alte Handschrift von ""Tausendundeiner Nacht"" gefunden: Ein völlig neuer Blick auf ein Stück Weltliteratur DIE ZEIT: Frau Ott, Sie haben bereits eine Fassung von Tausendundeiner Nacht übersetzt, die bis zur 282. Nacht geht. Jetzt haben Sie eine neue Handschrift entdeckt, die mit der 283. Nacht einsetzt. Haben wir da die Fortsetzung in der Hand? Claudia Ott: Die direkte Fortsetzung exakt derselben Handschrift wird man wahrscheinlich nie finden. Aber ich habe eine alte Handschrift entdeckt, besser gesagt, wieder neu entdeckt, die mit der 283. Nacht beginnt. Das kann kein Zufall sein. ZEIT: Was genau enthält diese Handschrift? Ott: Erstaunlicherweise nicht einfach ein Fragment von Tausendundeiner Nacht, das irgendwo anfängt und irgendwo aufhört, wie es bei der ersten Handschrift der Fall war. Die Tübinger Handschrift umfasst exakt einen kompletten Erzählzyklus, genannt der Umar-Roman. In diese Geschichte sind nun die für Tausendundeine Nacht typischen Untergeschichten eingeschachtelt. Dieser Ritterroman ist also selbst eine Art Tausendundeine Nacht im Miniaturformat. CLAUDIA OTT Die Orientalistin, Jahrgang 1968, ist Übersetzerin und Wissenschaftliche Assistentin an der Universität Erlangen-Nürnberg. Sie hat in der Tübinger Universitätsbibliothek eine Handschrift von »Tausendundeiner Nacht« wiederentdeckt, die dort seit 1863 schlummerte und einen neuen Einblick in die Entstehung des Werks gibt. Die einschlägige deutsche Übersetzung stammt von ihr: »Tausendundeine Nacht. Nach der ältesten arabischen Handschrift in der Ausgabe von Muhsin Mahdi«, C. H. Beck Verlag, München 2004. Claudia Ott arbeitet derzeit an der Fortsetzung ihrer Übersetzung nach den ältesten arabischen Quellen. ZEIT: Wie ist es möglich, dass man heute noch Handschriften in Uni-Bibliotheken entdecken kann, die vor sich hin schlummern? Ott: Es gibt in der Orientalistik eine Masse noch nicht erforschter Texte. Das Fach ist klein, und die Textmengen sind riesig. ZEIT: Sind das alles völlig neue Geschichten, die die deutschen Leser noch nicht kennen? Ott: Die meisten Geschichten sind bekannt, weil sie – allerdings in wesentlich jüngeren Fassungen – in die Druckausgaben von Tausendundeiner Nacht Eingang gefunden haben. Aber die Geschichten sind in der Tübinger Handschrift, die wahrscheinlich aus der Zeit um 1600 stammt, anders platziert, anders formuliert, die Figuren tragen andere Namen. Vor allem aber ist der Duktus der Erzählung ein anderer. Lebendiger, näher an der Mündlichkeit. ZEIT: Wenn die Geschichten zum Teil schon bekannt sind, was ist dann das Spektakuläre an Ihrem Fund? Ott: Wir stehen mit der Tübinger Handschrift an der Wiege von Tausendundeiner Nacht. Wir können erstmals sehen, wie etwa ein Viertel des Werks überhaupt entstanden ist. Nämlich aus einem arabischen Ritterepos des 12. Jahrhunderts, das man stark bearbeitet, die Namen in Fantasienamen geändert und die Handlung enthistorisiert hat. Darüber hinaus wurden Zäsuren eingefügt, an denen die typischen eingeschachtelten Geschichten eingeschoben werden konnten. Schließlich wurde die Einteilung in Nächte vorgenommen, das für Tausendundeine Nacht bestimmende Prinzip. Das Ganze hat man dann in die sehr flexible Rahmenerzählung eingefügt. Die Tübinger Handschrift reicht von der Nacht 283 bis zur Nacht 542, war also offensichtlich ein zweiter von vier Bänden einer ehemals vollständigen Ausgabe von Tausendundeiner Nacht. Und das soll er auch in der Übersetzung werden." انكشاف نشاط القنوات التنصيرية الفضائية المناهضة للإسلام,أبي سويل وجيسيكا جاريسون وكين بنسينجر,25-10-2012,10762,https://www.alukah.net//translations/0/45742/%d8%a7%d9%86%d9%83%d8%b4%d8%a7%d9%81-%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%87%d8%b6%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"الفيلم الأمريكي المسيء يكشف نشاط القنوات التنصيرية الفضائية المناهضة للإسلام أبي سويل وجيسيكا جاريسون وكين بنسينجر مترجم من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي خلال الطريق السريع رقم 210 بضاحية ديورت "" Duarte ""، بين "" البيت الدولي لبانكيكس "" و"" مال مارت ""، تقع منطقة صناعية مكوَّنة من طابق واحد، والتي كانت نقطة تحوُّل غير واعدة خلال عدم الاستقرار الذي حدث في الأسبوعين الماضيين عالميًّا. إنه المكان؛ حيث توجد "" قناة تلفزيون الطريق الفضائية ""، التي تقوم بصناعة البرامج النصرانية التنصيرية التي تبثُّ إرسالها عبر دول العالم المتحدثة بالعربية، وإلى مدة قريبة كان العمل غير معروف بدرجة كبيرة، حتى إن مسؤولي المدينة لم يعرفوا بوجود أستديو تلفزيون يَعمل هناك. ولكن قد تغيَّر كل ذلك منذ عدة أسابيع، منذ أن اكتُشِف أن قناة "" الطريق "" تُعتبر الموقع الرئيسي لتصوير الأفلام، بما فيها فيلم "" براءة المسلمين ""، الذي فجَّر مقطع فيديو الإعلان عنه - بموقع يوتيوب - المظاهرات الغاضبة المنتقدة لأمريكا في العشرات من المدن، عبر الشرق الأوسط وما بعده من البلدان. لقد ألقى الفيلم المضاد للإسلام الضوءَ على قناة "" الطريق ""، والقنوات الفضائية الأخرى الناطقة بالعربية التي مَقرُّها الولايات المتحدة، والتي تستهدف برامجُها تنصيرَ المسلمين. وبالرغم من ملاحظتها بشكل محدود بدول العالم الناطقة بالإنجليزية، فإن برامج المحطة كانت مثيرةً للجدل بين المسلمين والنصارى المنتمين للشرق الأوسط - داخل الولايات المتحدة وخارجها - قبل أن يقوم الفيلم ذو الميزانية المنخفضة بنشْر رسالة هذه القنوات. وفي هذا الصدد قال "" تيرينس أسكوت "" ( Terence Ascott ) - المدير التنفيذي ومؤسس شبكة "" SAT-7 "" الفضائية النصرانية، التي بدأت بثَّ إرسالها في الشرق الأوسط عام 1996 -: ""لقد دخل جميع طوائف النصارى في الحدث، وبعضهم يعتبر مرعوبًا إلى حدٍّ بعيد من الطريقة التي يَعتدون بها على الدين الإسلامي""، وأضاف قائلاً: "" إن ذلك لا يَدعم العلاقة بين النصارى والمسلمين "". ويدور نطاق برامج المحطة بين أفلام الكرتون النصرانية اليسيرة نسبيًّا، ونقل القُدَّاسات الدينية، إلى الخُطب الوعظية التي تُهاجم النبي محمدًا - صلى الله عليه وسلم. وتختلف قِيَم الإنتاج، كما أن فقرات البث تتضمَّن برامجَ باللغة العربية، بالإضافة إلى برامج الحوار الإنجليزية المترجمة بالعربية. بعض هذه المحطات تعمل بصورة مستقلة بواسطة مهاجرين من الشرق الأوسط، فقناة "" الطريق "" يديرها نصراني قبطي بروتستانتي، يُدعى "" جوزيف نصر الله "" مصري الأصل. وأخرى يموِّلها مشاهير الوعظ التلفزيوني النصراني كمؤسسة Joyce Meyer Ministries ( كهنوت جويس ماير ) و Trinity Broadcasting Network : ( شبكة إذاعة الثالوث )؛ حيث بدأ كل من الشبكات النصرانية الناطقة بالعربية التابعة لهما، بهدف زيادة نطاق الوصول إلى ملايين المتنصِّرين المحتملين. وقد أطلَقت "" شبكة إذاعة الثالوث "" التي مقرُّها مقاطعة "" أورانج "" - قناةَ "" الشفاء "" التابعة لها عام 2005، وتعمل على زيادة مناطق وصولها بصورة ثابتة، وتَبث القناة إرسالها من الأطباق الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تبثَّ إرسالها إلى المجتمعات الصحراوية المعزولة. وقبل ترجمة مقطع فيديو الإعلان عن فيلم "" براءة المسلمين ""، وتحميله على موقع يوتيوب، قال "" بول كروش "" - مؤسس شبكة إذاعة الثالوث -: "" لم يكن هناك فرصة أكبر على مدى التاريخ في الوصول إلى المسلمين على الأرض بقوة يسوع المخلصة "". ولكن خلافًا لقناة "" الطريق "" وللمحطات القليلة التي تهاجم الإسلام، باستخدام خطاب شَرِسٍ، فإن قناة "" الشفاء "" تركِّز على ترديد محاسن النصرانية؛ حيث يقول "" كولبي ماي "" - المتحدث باسم "" شبكة إذاعة الثالوث "" -: ""تحصل من خلال الرِّفق على أكثر ما تَحصل عليه من خلال الشِّدة"". لا توجد إحصاءات معتمدة حول مشاهدي المحطات، ولكنَّ المشاهدين المحتملين أعدادهم كبيرة في بلدانٍ مثل مصر؛ حيث يرغب النصارى بشدة إلى بديل عن التلفزيون الحكومي الذي قليلاً ما يعالج قضاياهم، كما أن الأُسر الفقيرة التي ليس لديها اتِّصال بالإنترنت، يمكن أن تدبِّر أمورها وتحصل على طبق استقبالٍ فضائي، وجهاز استقبال؛ طبقًا لما قاله "" فيب أرمنيوس "" الأستاذ المساعد بكلية "" ميدلبيري ""، والذي درَس المحطات الفضائية التابعة للأقباط ونصارى الشرق الأوسط. وفي هذا قال ""أرمنيوس"": "" فوق الأكواخ يُمكن أن ترى الأطباق الفضائية ""، وأضاف قائلاً: ""قد لا يكون لدى الناس إنترنت، إلا أنه سيكون لديهم هاتف خَلوي، وسيكون لديهم قدرة على الوصول إلى القنوات الفضائية"". إضافة إلى ذلك، فإن المغتربين بالولايات المتحدة الذين يحنُّون إلى أوطانهم، يستقبلون هذه المحطات أيضًا. لقد بدأت القنوات النصرانية الفضائية الناطقة بالعربية في الظهور في منتصف التسعينيَّات، إلا أنها تكاثرت سريعًا خلال العقد الماضي؛ حيث أصبحت التكنولوجيا أقل تَكلفة، وقد سرد تقرير أشرَفت عليه قناة "" SAT-7 "" 26 قناة نصرانية فضائية تبثُّ إرسالها بالعربية، وتتضمَّن هذه القنوات محطات تُديرها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تَستهدف النصارى، وتقدِّم برامج غير التحريضية المحتملة المتطرِّفة، التي تقدِّمها قنوات مثل: "" الطريق ""، و"" الحقيقة ""، و"" المخلص ""، والتي تستهدف المشاهدين المسلمين في المقام الأول. لقد اختفى "" نصر الله "" في أعقاب الغضب الذي أعقب فيلم "" براءة المسلمين ""، وأصدر بيانًا في وقت لاحقٍ يقول فيه: إنه خُدِع حول طبيعة الفيلم الحقيقية من قِبَل صانع الفيلم "" نيقولا باسيلي نيقولا ""، والذي أُلقِي القبض عليه؛ للشكوك حول انتهاكه مدة العقوبة مع إيقاف التنفيذ التي يخضع لها. إحدى المحطات النصرانية التنصيرية واسعة الانتشار، قناة تلفزيون "" الحياة ""، والتي ساعَدت "" جويس ماير "" الواعظة النصرانيَّة الأمريكية في انطلاقها عام 2003، وما يزال برنامجها يُذاع على المحطة ستَّ مرَّات يوميًّا، مزوَّدًا بترجمة عربية. ولِما يزيد على ستِّ سنوات قدَّمت القناة الأب "" زكريا بطرس "" القس النصراني القبطي، والذي خصَّص خُطبًا للممارسات الجنسية المنسوبة - المفتراة - للرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بما يتضمَّن تصويره كممارس للجنس مع الأطفال، ومُحبٍّ لجِماع الموتى. ومن ناحية أخرى، فقد ذكَر "" ماجد خليل "" النَّشِط القبطي بحقوق الإنسان بواشنطن، ومدير "" منتدى الشرق الأوسط للحرية ""، غير الربحي - أن مشاهدي قناة الحياة ربما يصلون إلى 30 مليون مشاهد. إن الآراء التي صرَّح بها "" بطرس "" حول الإسلام، جعَلت بعض الجهات الجهادية الإسلامية ترصد 60 مليون دولار لقتْله؛ مما جعله بطلاً في نظر بعض النصارى، بما تضمن لعديد من صنَّاع فيلم "" براءة المسلمين "". وفي عام 2010 ولأسباب غير معروفة، انفصل ""بطرس"" عن قناة ""الحياة""، وأطلق قناته الخاصة بعد عام لاحق. لقد أخبر "" لوس أنجليس تايمز "" متحدثًا باسم "" ماير "" في رسالة عبر البريد الإلكتروني - أن "" ماير "" ليس لديها علاقة بـ"" بطرس ""، ولم يكن لديها دور في إلغاء برنامج القس، إلا أن القائمين على المحطات التنصيرية رفَضوا التعليق، أو لم يَستجيبوا لطلب التعليق. لقد صرَّحت الشبكات أن تركيزها الأساسي على تنصير غير المؤمنين بالنصرانية، ونشْر الكتاب المقدس، وأنها نادرًا ما تَفقد فرصة للفْتِ الانتباه إلى التبرُّعات المادية على مواقعها، أو عبر الإنترنت. وفي منتصف سبتمبر وسط أحداث الغضب بالقاهرة والمدن الأخرى؛ احتجاجًا على فيلم "" براءة المسلمين "" - خرَج "" بطرس "" على الهواء للدفاع عن الفيلم، وأثناء إعادة بثِّ تعليقاته، تعهَّد المتصلون ببرنامجه من كل أنحاء العالم بالتبرُّع بآلاف الدولارات، وكما يظن مشاهدو القناة، فإن مصادر تمويلهم غالبًا ما تكون غير معلومة، وبالرغم من أن العديد يعملون على هيئة غير رِبحية - وهذا يعني أن سجلات ضرائبهم تُعتبر عامة - فإن السجلات بصورة عامة لا تذكر اسم المتبرِّعين. إن وثائق الضرائب تعطي إحساسًا بحجم الدعم الذي تَستقبله القناة، والذي يبدأ مما يقل عن 100 ألف دولار، إلى ما يزيد عن 3 ملايين دولار في العام، فآخر وثيقة ضرائب للمؤسسة غير الربحية المتعلقة بقناة "" الحياة "" لعام 2012، ذكرت وجود 1.2 مليون دولار من المساهمات، وأما "" المؤسسة النصرانية الوطنية "" - إحدى كبرى المنظمات النصرانية صانعة التبرُّعات الكبيرة - فقد ذكرت في وثيقة الضرائب الخاصة بها، أنها حقَّقت تبرُّعات في العام غير الربحي ذاته، بلغت 422.500 مليون دولار. لقد ظهَر أن الأفراد المشاركين في الشبكات التنصيرية، يُشكلون دائرة محدودة نسبيًّا، فالمدير المالي بشبكة "" ويستمنستر "" الذي يدير محطة "" بطرس "" غير الربحية "" رأفت جرجس "" - يعتبر أيضًا مخرج البرامج بشبكة "" الشفاء "". في عام 2007 حصل "" نصر الله "" الذي يدير شبكة "" الطريق ""، على أمْر منع قضائي ضد "" أحمد أباظة "" مالك قناة "" الحقيقة "" القناة الأخرى الواقعة بكاليفورنيا الجنوبية، والمعروفة ببرامجها المعادية للإسلام؛ بسبب اتِّهامه بمضايقتها والتحرُّش بها، إلا أن القضية أُسْقِطت. لقد نأى الأفراد المنتمون للطوائف التقليدية - مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - بأنفسهم بعيدًا عن المنافذ التنصيرية، والتي يرونها مُحرِّضة ومُسبِّبة للشِّقاق، فقد أطلقت إبراشية لوس إنجليس قناتها الفضائية الخاصة منذ ثلاث سنوات، كردِّ فعلٍ تُجاه القنوات التي توصَف بأنها متطرِّفة. وتعليقًا على هذا، يقول الأب "" بيشوي عزيز "" - قس كنيسة سانت ماري، وأثينسيوس القبطية الأرثوذكسية بمنطقة "" نورثريدج "" بولاية "" لوس أنجليس "" -: ""لقد وجدنا أن هناك ثلاثَ أو أربع محطات غير مسؤولة، تعطي صورة غير صحيحة عن الأقباط""، وأضاف قائلاً: ""نحن لا نُهاجم أي دين حتى إذا كنَّا نرغب في الكلام عن الإسلام، فإننا نحاول الدفاع عن الكتاب المقدَّس فقط"". النص الأصلي: Anti-Muslim film puts Christian TV in global spotlight Unrest in the wake of 'Innocence of Muslims' has shed light on U.S.-based ، Arabic-language satellite TV stations whose programming is aimed at converting Muslims to Christianity. Off the 210 Freeway in suburban Duarte، between an International House of Pancakes and a Wal-Mart، sits a nondescript one-story industrial park that has been an unlikely flash point for weeks of global unrest. It's here that The Way satellite TV channel creates evangelical Christian programming that beams across the Arabic-speaking world. Until recently، the business was so anonymous that even city officials didn't know the television studio was operating there. But that all changed a few weeks ago، when The Way was revealed as a key filming location for ""Innocence of Muslims، "" whose YouTube trailer has sparked ongoing violent anti-American protests in dozens of cities throughout the Middle East and beyond. The anti-Islam film has shed light on The Way and other U.S.-based، Arabic-language satellite TV stations whose programming is aimed at converting Muslims to Christianity. Though little noticed in the English-speaking world، the stations' programming had been controversial among Middle Eastern Christians and Muslims — both in the U.S. and abroad — long before the low-budget movie popularized their message. ""All kinds of Christians have gotten in on the action، and some of them are quite horrific in the way they do attack the Islamic faith، "" said Terence Ascott، the chief executive and founder of SAT-7، a moderate، nondenominational Christian satellite network that began broadcasting in the Middle East in 1996. ""It doesn't help the relationship between Christians and Muslims."" The stations' programming ranges from relatively tame Christian cartoons and broadcasts of religious celebrations to fiery sermons that attack the prophet Muhammad. The production values vary، and broadcasts include Arabic-language programs as well as English-language talks shows dubbed into Arabic. Some of the stations are independently operated by immigrants from the Middle East. The Way is run by an evangelical Coptic Christian named Joseph Nassralla، originally from Egypt. Others are financed by some of America's highest-profile Christian televangelists. Joyce Meyer Ministries and Trinity Broadcasting Network each started their own Arabic-language Christian networks، with the goal of expanding their reach to millions of potential converts. Orange County-based Trinity Broadcasting Network launched its Healing Channel in 2005 and has steadily extended its reach. The station touts solar-powered satellite dishes that can beam programming to isolated desert communities. ""Never in history has there been a greater opportunity to reach the Muslim population of the earth with the saving power of Jesus، "" said TBN founder Paul Crouch before the trailer for ""Innocence of Muslims"" was translated into Arabic and uploaded onto YouTube. Unlike The Way and a few stations that attack Islam using fiery rhetoric، The Healing Channel focuses largely on singing the praises of Christianity. ""You get more with honey than you do with vinegar، "" TBN spokesman Colby May said. There are no reliable statistics on the stations' viewership. But the potential audience is huge in countries like Egypt، where Christians are hungry for an alternative to state-run television that rarely addresses their issues، and even poor families with no Internet access can scrounge up enough for a satellite dish and receiver، said Febe Armanios، an associate professor at Middlebury College who has studied Coptic and Middle Eastern Christian satellite stations. ""On top of shacks، you see the dishes، "" Armanios said. ""People may not have Internet، but they're going to have a cellphone، and they're going to have access to satellite TV."" Expatriates in the United States، nostalgic for their home countries، also tune in. Arabic-language Christian satellite channels first began to emerge in the mid-1990s but proliferated rapidly in the last decade as the technology became cheaper. A report commissioned by SAT-7 listed 26 Christian satellite channels broadcasting in Arabic. They include stations run by the Coptic Orthodox Church، which are aimed at Christians and steer clear of potentially incendiary programming، to more radical channels like The Way، The Truth and Redeemer TV، whose primary target audience is Muslims. Nassralla went into hiding in the furor over the ""Innocence of Muslims"" and later issued a statement saying he was duped about the real nature of the movie by filmmaker Nakoula Basseley Nakoula، who was arrested Thursday on suspicion of violating terms of his probation. One of the widest-reaching Christian evangelical stations is Al Hayat، or Life TV. U.S. televangelist Joyce Meyer helped launch the station in 2003 and her program still airs on it six times a day، dubbed into Arabic. For more than six years، the station also broadcast Father Zakaria Botros، a Coptic Christian cleric who dedicated sermons to describing the alleged sexual indulgences of the prophet Muhammad، including portraying him as a pedophile and necrophile . Magdi Khalil، a Washington-based Coptic human rights activist and director of the nonprofit Middle East Freedom Forum، said that according to his research، Al Hayat's viewership is upward of 30 million. Botros' outspoken views on Islam earned him a $60-million bounty for his death from Al Qaeda but made him a hero to some Christians، including several of the ""Innocence of Muslims"" filmmakers. In 2010، for reasons that are not clear، Botros split from Al Hayat and launched his own channel a year later. A spokesman for Meyer told The Times via email that Meyer had no relationship with Botros and had no role in the cancellation of the cleric's show. Operators of other evangelical stations declined to comment or did not respond to requests for comment. The networks say their main focus is converting nonbelievers and spreading the Gospel، but they rarely miss an opportunity to solicit cash donations on their websites or on air. In mid-September، amid days of riots in Cairo and other cities over the trailer for ""Innocence of Muslims، "" Botros took to the airwaves to defend the movie. During a rebroadcast of his remarks، callers to his show from all over the world pledged thousands of dollars. Like the channels' viewership counts، their funding sources are often murky. Although many operate as nonprofits، meaning that their tax filings are public، the records generally do not name donors. The tax forms do give a sense of the amount of support the channels receive، ranging from less than $100، 000 to more than $3 million a year. The most recent tax form for a nonprofit associated with Al Hayat، from 2010، reported $1.2 million in contributions. National Christian Foundation، a major Christian grant-making organization، reported on its tax form that it had contributed $422، 500 to the same nonprofit that year. The people involved in the evangelical networks proved to be a relatively small circle. The chief financial officer of the Westminster-based nonprofit that runs Botros' station، Raafat Girgis، is also the program director for TBN's Healing Network. In 2007 Nassralla، who runs The Way network، took out a restraining order against Ahmed Abaza، the owner of The Truth، another Southern California-based channel known for its anti-Islam programming، accusing him of harassment. The case was dismissed. People involved with traditional denominations like the Coptic Orthodox Church have distanced themselves from the evangelical outlets، which they see as incendiary and divisive. The Los Angeles diocese launched its own satellite station، Logos TV، three years ago، largely in response to the more radical channels. ""We found that there are three or four stations that are irresponsible and give the wrong image of the Copts، "" said Father Bishoy Aziz of St. Mary & St. Athanasius Coptic Orthodox Church in Northridge. At Logos، he said، ""we don't attack any religion. Even if we want to speak about Islam، we try to defend the Bible only.""" بقايا الوجود العربي في اللغة الإسبانية,Selma Roth,22-10-2012,32786,https://www.alukah.net//translations/0/45550/%d8%a8%d9%82%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"بقايا الوجود العربي في اللغة الإسبانية SELMA ROTH المحررة بشبكة Arab News ترجمة: مصطفى مهدي إسبانيا ترتبط بقوَّة بالعالم الإسلامي، وليس لدى إسبانيا فقط علاقاتٌ دبلوماسية قوَّية بعددٍ كبير من الدول العربيَّة - بما فيها المملكة العربية السعودية - ولكن لديها أيضًا الوجود الحقيقي للحضارة الإسلامية بشبهِ الجزيرة الأَيْبيريَّة على مدى قُرابة ثمانيةِ قرون منذ العهد الأندلسي. الأندلسُ التي كانت تسمَّى أيضًا "" أَيْبيرية المُورويَّة "" يمكن وصفُها باعتبارها الأمَّةَ والمنطقةَ التي حكمها المسلمون منذ بداية الخلافة في قرطبة عام 711 إلى سقوط غرناطةَ عام 1492. ظلَّت المنطقة تتغيَّر بصورة ثابتةٍ طوال هذه الفترة، كما حدثَ بطريقة الحُكم أيضًا، حتى بلغت الأندلسُ أكبرَ توسُّعاتِها في القرن العاشر، عندما شكَّلت ثلاثةَ أرباعِ شبة جزيرة أَيْبريا. بعد سقوط غرناطة حاول الحكَّام الإسبانُ محوَ آثار مسلمي أَيْبيريا، ولعدَّة قرون كان لدى إسبانيا موقفٌ مزدوج تجاه الوجود الممتدِّ زمنًا طويلاً لمسلمي أَيبيريا على أراضيها. فبعضُ العلماء من ناحيةٍ أكدوا تفوُّق الحضارة الأندلسية على الحضارة الأوربية في ذلك الوقت، ومِنَ الناحية العقلية ازدهرتْ شبهُ الجزيرة تحت حُكم العرب الذين أنتجوا علومَ الفلسفة والرياضيَّات والهندسة المِعمارية الإسلامية، بالإضافة إلى المعارف اليونانية؛ مثل: الفلسفة والطب وعلم الفلك، وهؤلاء الدارسونَ غالبًا ما يوظِّفون هذا على أنَّه حجة أن إسبانيا كانت مختلفة عن باقي الدولة الأوروبية. ومن ناحية أخرى فقد طبَّق العرب دينًا مختلفًا، والدولة كانت منظَّمة بطريقة مختلفة، والثقافة اختلفتْ بصورةٍ كبيرة عن الثقافة الإسبانية؛ ونتيجة لذلك رأى كثيرٌ من العلماء الوجودَ الطويل لمسلمي أَيبيريا بالقرن الثامن على شبهِ الجزيرة الأَيْبيرية - إعاقةً لتطوُّر الثقافة الإِسبانية. وسواءٌ أشكَّلت الأندلس استمرارًا أم إعاقةً للثَّقافة والتاريخ الإسباني، فقد ترك الوجودُ الممتد للمسلمين - بصورة لا تقبل المجادلةَ - إرثًا على شبه الجزيرة، يُرى أثرُه بوضوح في اللُّغة الإسبانية. الإسبانية لغة رومانسية [1] ؛ فقد نشأتْ عن اللهجات الشعبية المحلِّية اللاتينية بشمال شبه الجزيرة، وقُبيل هذا تأثرت اللاتينية بالعديد من اللُّغات الأيبيرية المحلية؛ مثل: الكلتية [2] ولغةِ الباسك، إلا أنها اكتسبت أكثرَ التأثيرات الخارجية أهميةً من فترة الأندلس في العصور الوسطى. وبالرغم من كون العربية الفصحى كانت اللغة الرسمية للأراضي الإسلامية، إلا أنه قد وجد لغتانِ عامِّيتان إقليميتان: لهجةٌ عربية محلية مختلطة باللاتينية والكلمات الرومانسية - وكانت تُسمَّى أيضًا العربية الأندلسيَّة - وكانت تستخدم من قِبَل المسلمين بصفة أساسية، ولهجةٌ شعبية رومانسيةٌ، كانت تُستخدم من قِبَل المستعرِبين أو المواطنين النَّصارى بالأراضي الإسلاميَّة. وبالرغم من استيلاءِ الملوك النصارى على الأراضي الَّتي كانت بين يدي حكَّام المسلمين، وانهيارِ الإمبراطورية الإسلاميَّة في شبه الجزيرة الأَيبيرية، إلا أن الكلماتِ العربيةَ أثَّرتْ على اللغة الإِسبانية المستخدَمة في مملكة قَشتالة الشَّمالية، والتي أصبحت اللَّهجةَ الغالبة في الدولة الإسبانية الموحَّدة حديثًا. إنَّ تأثير اللغة العربية على اللغة الإسبانية في الغالب معجميٌّ؛ وهذا يعني أنه يُرى بصفة رئيسةٍ في مفردات اللغة الإسبانية أكثرَ من قواعدها أو تراكيبها النحوية، وقد قُدِّر أن هناك ما يزيد على 4000 كلمة عربية مستعارة، وأكثر من 1000 جذر لُغوي عربي، وهما معًا يشكِّلان 8% من المفردات الإسبانية. وبسبب أنَّ الأندلس كانت في كثير من الأحوال مجتمعًا أكثرَ تقدُّمًا من الثقافات الأوربية الأخرى، فإنَّ الكلماتِ الإسبانيةَ المشتقَّة عن العربية توجد بصفةٍ أساسية في المجالات التي أدخلها العرب لشبه الجزيرة. أحدُ الأمثلة على ذلك: القضاء، والذي اعتمد على الشريعة الإسلامية؛ فكلماتٌ مثلُ: "" asesino "" ،"" rehén ""؛ أي: ( الرهينة أو المحبوس )، و"" tarifa "" التعريفة، كلُّها دخلت الإسبانيَّةَ من خلال العربية. ومن المجالات المهمة الأخرى تلك التي تحتوي على كلماتٍ تتعلَّق بالإدارة والأعمال؛ فالكلمة الإسبانية "" alcalde ""؛ أي: العمدة، اشتُقت من الكلمة العربيَّة "" القاضي ""، وكلمة "" alguacil "" اشتقت من كلمة الوزير، ونماذج أخرى، نحو: "" almacén "" التي تعني وديعة أو عربون، وكلمة "" almoneda "" والتي تعني المزاد، وكلمة "" quilate "" والتي تعني القيراط. يوجد العديد من المجالات الأخرى التي تحتوي على كلماتٍ مقترَضة من العربية: أسماء أطعمة؛ مثل: "" aceite "" الزيت، "" arroz "" الأرز، وكذلك مصطلحات علم الفلك والرياضيات؛ مثل: cenit سنتي، و"" cero "" الصفر، بالإضافة إلى كلماتٍ فنيَّة لمِهَنٍ مختلفة، مثل: "" alfarero "" فخَّاري، و"" albañil "" البناء، "" alberca "" المخزن أو المستودَع. يوجدُ حالاتٌ قليلة لتأثير العربية على اللغة الإسبانية غيرُ متعلِّقة بالمفردات، وأكثر هذه التعبيرات شهرة: "" ojalá "" التي اشتُّقت من الجملة العربية: "" إن شاء الله ""، والكلمة لا تزال تستخدَمُ كثيرًا عبر إسبانيا وأمريكا اللاتينية. وكذلك التأثير الآخر الحرف: "" í "" في نهاية كلماتٍ معيَّنة للدلالة على أن شخصًا ما من مكان ما؛ فالصفة "" Andalusí "" على سبيل المثال تستخدم للدَّلالة على أن شخصًا ما من الأندلس، و"" Marbellí "" للدَّلالة على أن شخصًا ما من "" ماربيلا ""، وهذا بالضبط كما أنَّ في العربية كلمة "" Saudi "" سعودي تعني منتسب لدولة السعودية. إنَّ تأثير الإمبراطورية الإسلامية تضمن ما يتعدى اللغة؛ فعلماء مهمُّون نحو: "" ابن طفيل "" و"" ابن باجه "" و"" ابن رشد "" - والأخيران يُعرفان في الغرب باسم: Avempace ""، "" Averroes "" على التوالي - قد وضعوا وطوَّروا الفيزياء، وعلم السياسية، والفلسفة، والقضاء، والطب، والفنّ المعماريّ، وعلم النفس، والموسيقا، والشعر، والأدب. إن بقايا تأثير أيبيريا الإسلامية "" أيبيريا المورو "" لا تزال مشاهدةً اليوم، ليس فقط في الأندلس؛ ولكن في سائرِ الدولة، والأكثر شهرة غالبًا Giralda المئذنةُ التي تحوَّلت إلى برج كنيسة في إشبيلية Sevilla ، والمسجد الكبير بقرطبة، وبالطبع قصر الحمراء بغرناطة. النص الأصلي: Spain special: Remains of the Arabic presence in the Spanish language Spain is closely connected to the Islamic world. Not only does Spain enjoy good diplomatic relations with a big number of Islamic countries, including Saudi Arabia, but it also has the intrinsic presence of Islamic culture at the Iberian Peninsula for nearly eight centuries - from the time of Al-Ándalus. Al-Ándalus, also called ""Moorish Iberia,"" could be described as the nation and region ruled by Muslims from the beginning of the caliphate of Córdoba in 711 until the fall of Granada in 1492. However, the territory changed constantly during this period, as did the way of governance. Al-Ándalus reached its maximum expansion in the tenth century, when it covered three quarters of the Iberian Peninsula. After the fall of Granada, Spanish rulers tried to wipe out the marks of Moorish Iberia. For many centuries, Spain had an ambivalent attitude toward the long presence of Moors on their territory. Some scholars, on the one hand, emphasized the superiority of Al-Ándalus over other European cultures in that time. Intellectually, the peninsula flourished under the governance of the Arabs, who introduced Islamic philosophy, mathematics and architecture as well as Greek knowledge, such as philosophy, medicine and astrology. These scholars often used this as an argument that Spain was different from other European countries. On the other hand, the Arabs practiced a different religion, the country was organized in another way, and their culture differed significantly from the Spanish one. As a result, many scholars viewed the eight-century long Moorish presence on the Iberian Peninsula as an interruption in the development of a Hispanic culture. Whether Al-Ándalus constitutes a continuation or a break of Spanish culture and history, the long presence of Muslims indisputably left a legacy on the peninsula - most visibly in the Spanish language. Spanish is a Romance language; it emerged from Vulgar Latin dialects in the north of the peninsula. Previously, Latin had already been influenced by several native Iberian languages such as Celtiberian and Basque. However, it got its most important external influence from Al-Ándalus in the Middle Ages. Although classical Arabic was the official language on the Islamic territory, there were also two vernacular languages: An Arabic dialect mixed with Latin and Romance words, also called Andalusi Arabic and mainly spoken by the Muslim population, and a Vulgar Romance dialect, spoken by the Mozarabs or Christian inhabitants on the Islamic territory. As the Christian kings conquered land from Muslim rulers and with the collapse of the Islamic empire on the Iberian Peninsula, Arabic words impacted the Spanish language spoken in the northern Kingdom of Castile, which became the dominant dialect in the newly united country of Spain. The Arabic influence on the Spanish language is mostly lexical. This means that it is mainly visible in the vocabulary of the Spanish language, rather than in its grammar or syntax (the arrangement of words and phrases to create sentences). It is estimated that there are over 4,000 Arabic loanwords and over 1,000 Arabic roots. Together, they make up around eight percent of the Spanish vocabulary. As Al-Ándalus was in many ways a more advanced society than most other European cultures, Spanish words derived from the Arabic language are mainly found in fields that were introduced to the peninsula by Arabs. One example is the judiciary, which was based on Islamic law. Words like ""asesino"" (assassin), ""rehén"" (hostage or captive), and ""tarifa"" (tariff) all entered the Spanish language through Arabic. Other important fields consist of words related to administration and business. The Spanish word ""alcalde"" (mayor) comes from the Arabic word ""al-qadi (judge); the word ""alguacil"" (sheriff) comes from ""al-wazir"" (minister). Other examples are ""almacén"" (deposit, store), ""almoneda"" (auction), and ""quilate"" (karat). There are several other fields that contain borrowed words from Arabic: Food names, such as ""aceite"" (oil) and ""arroz"" (rice); astronomical and mathematical terms, such as cenit (cenith) and ""cero"" (zero); and technical words from several professions, such as ""alfarero"" (potter), ""albañil"" (mason) and ""alberca"" (reservoir). Most of these loanwords start with ""a"" or ""al."" This comes from the Arabic definite article ""al."" In fact, most Spanish words starting with ""al"" are of Arabic origin. There are a few cases of Arabic influence on the Spanish language that are not related to its vocabulary. The most known is the expression ""ojalá,"" which means ""hopefully"" and comes from the Arabic ""Inshallah."" The word is still often used throughout Spain and Latin America. The other influence is the letter ""í"" at the end of certain words, indicating that someone is from a certain place. The adjective ""Andalusí,"" for instance, is used for someone from Andalusia; a ""Marbellí"" is a person from Marbella. This is the same as in Arabic, where a ""Saudi"" belongs to the country of Saudi Arabia. The impact of the Islamic empire comprises more than language. Important scholars, such as Ibn Tufail, Ibn Bajjah and Ibn Rushd - the two latter also known in the West as Avempace and Averroes respectively - introduced and developed physics, political science, philosophy, jurisprudence, medicine, architecture, psychology, music, poetry and literature. The remains of Moorish Iberia are still visible today, not only in Andalusia, but also in the rest of the country. The most famous are probably the Giralda - a minaret turned into church tower - in Sevilla, the Great Mosque of Córdoba, and of course the Alhambra palace in Granada. You are welcome to explore them yourself! [1] اللُّغات الرُّومانسية هي اللُّغات التي أصلها اللغة اللاتينية، وتعد أحدَ فروع اللغات الهندوأوروبية، أغلبيتها في جنوب أوروبا، وأهمها هي: الإيطالية والفَرنسية والإسبانية والبُرتغالية والرُّومانية والكتلانية؛ نقلاً عن وِيكِيبيديا. [2] اللغة الكلتية أحد فروع العائلة الأوربية الهندية اللغوية، ويتحدثها سكان شمال غرب أوربا، وتُطلق على البريطانية القديمة." تناول الصحافة التركية للفيلم المسيء للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتبعاته,هالي يافوز,20-09-2012,8574,https://www.alukah.net//translations/0/44450/%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a1-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d8%b5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87-%d9%88%d8%b3%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%aa%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d8%aa%d9%87/,"تناول الصحف التركية للفيلم المسيء للنبي - صلي الله عليه وسلم - وتبعاته Turkish weekly مترجم من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي كتب "" هالي يافوز "" الكاتب الصحفي بشبكة "" جورنال أوف تركش ويكلي "" مقالاً حول وقت وملابسات إصدار الفيلم المسيء الأخير، يقول فيه: أثناء ذكرى أحداث "" 11 سبتمبر ""، وبعد إصدار الفيلم المناهض للإسلام على موقع "" يوتيوب ""، وقع "" هجوم إسلامي "" جديد في ليبيا، أدَّى إلى وفاة السفير الأمريكي في ليبيا، وثلاثة آخرين من موظفي السفارة. إنَّ توقيت عرض الفيلم، والأهمية الجغرافية للهجوم، وغموض مخرج وصنَّاع الفيلم، بالإضافة إلى التعليقات من الممثلين والممثلات الذين مثلوا الفيلم - تثير الشكوك. إن جميع علامات الاستفهام هذه قد تم تفسيرها على أنها علامات على صورة أكبر. إن الهدف ليس واضحًا حتى الآن، أكان لتذكير العالم بما يسمى "" الإرهاب الإسلامي ""، أو إثارة المسلمين والنصارى واليهود بالشرق الأوسط ضد بعضهم، من خلال زيادة مشاعر الكراهية والغضب؟ لقد حَظِي الاعتداء بتعليقات مختلفة على وسائل الإعلام التركية؛ فبالرغم من أن العديد من العلماء وكتَّاب الأعمدة اتفقوا على الهدف الاستفزازي للفيلم، إلا أنهم انتقدوا الهجوم بشدة، وبالنسة لآخرين كان الفيلم المسيء للمسلمين آخرَ قشة قصمت ظهر البعير، وأن الحركات المناهضة للإسلام يجب أن تتوقَّف. فقد لفت "" فيزل أيهان "" ( Veysel Ayhan ) - مدير التحرير بصحيفة "" زمان "" ( Zaman ) اليومية - الانتباهَ إلى رد فعل المسلمين الذي رآه شديدًا وغير مناسب؛ مؤكدًا أن ""العنف والإرهاب لا يمكن أن يكون طريقًا للتعبير والاعتراض، فمجددًا يحفر في الأذهان أن المسلمين يميلون إلى العنف العدواني، كما في حالة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة؛ حيث لم يتحقق شيء من العنف وأضاف تشويهًا تجاه الإسلام"". وأما صحيفة "" ميلي جازيت "" ( Milli Gazet ) اليومية، فقد نشرت الأنباء من خلال عنوان: "" براءة الحوار ""، في إشارة للفيلم - براءة المسلمين - حيث ألقت باللوم على سياسة الحوار الخاطئة الممارسة خلال العقود الأخيرة. فقد أكَّدت الصحيفة على الهجمات العنيفة الحالية ضد المجتمع الإسلامي حول العالم قائلة: ""أراضي المسلمين محتلة، وبلاد المسلمين تقصف بالقنابل، والأطفال الذين يقتلون بسبب دينهم دائمًا أطفال مسلمون، فكلما تم التأكيد على الحوار من قبل البعض، تعرض الإسلام لمزيد من الهجوم"". وأما صحيفة ""يني سافاك"" ( Yeni Şafak )، فقد أشارت إلى توقيت عرض الفيلم، وموقع الهجوم، ونشرت الأخبار تحت عنوان: "" صدمة كبيرة للربيع العربي "". بينما دارت "" Türkiye "" حول نفس الأفكار، مشيرة إلى أن الوضع غير المستقر في ليبيا، وانتشار ردود الأفعال بأنه نجاح لأصحاب النيات الخبيثة، في إشارة للنيات الاستفزازية وراء الحدث. إلا أن صحيفتي "" Cumhuriyet "" و"" Taraf "" تناولتا الموضوع من خلال إضافة أبعاد أخرى؛ حيث أشارتا - بالإضافة إلى ما سبق - إلى وصول سفينتين أمريكيتين، و50 خبيرًا في مكافحة الإرهاب إلى المنطقة من خلال مادتهما الإخبارية. وقد وصف رئيس الوزراء كلاًّ من الفيلم المسيء وقتل السفير بالعمل الاستفزازي الواضح، وحذر مجتمع المسلمين من الوقوع في المكيدة. إنه من الواضح أن العالم أمسِ قد شهد حدثًا خطيرًا، فلم يكن الفيلم المسيء مقصورًا على العالم الإسلامي، ولم يبقَ الهجوم داخل الحدود الليبية. إن الإجابات عن هذه السؤالات المربكة مهمة للغاية؛ حيث إنها من الممكن أن توضح شكل السياسات المستقبلية. لقد وصف "" علي حسين بكير "" - الباحث بشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بمنظمة الأبحاث الإستراتيجية الدولية ( USAK ) - الهجومَ بأنه ليس ردة فعل جماهيرية؛ فقد قال: ""بالرغم من أن الدين يعتبر أمرًا حساسًا، فقد استنكر الليبيون والمصريون واليمنيون الهجوم، واعتقدوا أنه إذا ما كان سيوجد رد فعل، فيجب أن يكون من خلال طريق نافع مثمر. إن الأنظمة الجديدة تحاول السيطرة على أحداث العنف الزائدة هذه، إلا أن هذا سيستغرق بعض الوقت، فربما تكون استفزازية، أو صادرة عن بعض المجموعات المناهضة للنظام؛ ولذلك يجب على أمريكا والدول الأخرى أن يتفاعلوا، من خلال طريقة عقلانية، وأن يراجعوا سياساتهم القائمة؛ حيث ينتهجون سياسة غير متوازنة، إذا ما تعلق الأمر بالشرق الأوسط، أو بلد إسلامي؛ مما يؤدي لرد فعل لدى العامة"". لقد أجاب "" بكير "" على السؤال المتعلق بالزيادة المحتملة لـ"" مناهضة الأمركة ""، وأشار إلى ملاحظة مهمة؛ حيث قال: ""لا يوجد ما يوصف أنه "" مناهضة الأمركة ""، ولكن "" مناهضة السياسات الأمريكية ""، فأمريكا والدول الغربية الأخرى يتعاملون بسلوكيات مزدوجة، فإذا غيروا سياساتهم غير المتوافقة تجاه بعض الدول، وقاموا بإنتاج سياسات جديدة تتميز بالصداقة والاعتماد على السلام؛ فإن كِلا الجانبين - الولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط - سوف يستفيد من ذلك"". النص الأصلي ?Is it Just to Offend Muslims On the anniversary of September 11, after the release of an anti-Islamic movie on YouTube, ‘another Muslim assault’ took place in Libya resulting the death of US ambassador to Libya and three other embassy officials. The timing of the movie, the geographical importance of the attack, the uncertainty of the movie director and makers with the confusing remarks coming from actors and actresses who played in the movie raise suspicions. All these question marks have been interpreted as signs of a bigger picture. It is not yet clear whether the aim was to remind the World of so-said ‘Islamic Terror’ or set Middle Eastern Muslims and Christians and Jews against one another by increasing the feeling of hatred and anger. The attack got different comments from Turkish media. Although many scholars and columnists agree on the provocative goal of the movie, and curse the attack, for others the anti-Muslim movie was the last straw to break the camel’s back and the anti-Islamic movements need to be stopped. Veysel Ayhan, editor-in-chief of daily Zaman , drawing attention to the extreme and inappropriate reaction of Muslims has stated “Violence and terror cannot be a way of reaction and protest. Once again Muslims are engraved in the minds of people as aggressive violence prones. As in the case of caricature crisis, nothing is gained from the violence attacks and it casted a slur on Islam.” Daily Milli Gazete published the news as “Innocence of Dialogue” (refers to the movie) putting the blame on wrong dialogue policy conducted in recent decades. The newspaper puts emphasis on the ongoing violence attacks against Muslim society around the world by saying “Muslim lands are occupied, Muslim countries are strafed; and children murdered because of their religion are always Muslim children. The more dialogue is emphasized by some, the more Islam is damaged.” Another newspaper, Yeni Şafak pointed to the timing of the movie and place of the attack and published the news as “Deep Impact on Arab Spring”. Around the same lines, defining the current restless situation in Libya and spreading reactions as the success of ill-wishers, daily Türkiye marked the provocative intentions behind the event. Mentioning a different dimension of the event, Cumhuriyet and Taraf included two American ships and 50 Terror experts sent to region in their news. The Prime Minister described both the movie and the killing of ambassador as an explicit provocation and warned the Muslim society about not falling into the trap. It is obvious that yesterday the world witnessed another serious event. Neither the movie was limited to Muslim world, nor stayed the attack in the borders of Libya. The answers to all these confusing questions matter since they may give shape to future policies. Ali Hussein Bakeer, USAK Researcher on Middle East and Africa, has defined the attack as not a mainstream reaction. He said “Although religion is a sensitive subject, most Libyans, Egyptians, and Yemenis condemn the attack and they think that if there is going to be a reaction it should be in a more useful, productive way. The new regimes are trying to control such excessive, violent attacks but it will take some time since they may be provocative or coming from anti-regime groups. Therefore, America and other countries should react in a reasonable way and revise their existing policies since sometimes they are following an imbalanced policy when the matter is about a Middle Eastern or Muslim country, which causes reactions in public.” Bakeer, answered the question on the possible increase of anti-Americanism and made a notable remark: “There is no such a thing as anti-Americanism but ‘anti-American policies’. America and other western countries are acting in a double-manner. If they change their inconsistent policies toward some countries and produce a new, friendly, peace-oriented policy, both sides –US and Middle Eastern Countries- will benefit from it." القيود الصينية على إقامة شعائر رمضان,أون إسلام، ووكالات الأنباء,24-07-2013,4778,https://www.alukah.net//translations/0/57879/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a5%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d8%b4%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/,"القيود الصينية على ممارسة الشعائر تعصف بمسلمي الإيجور في رمضان المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي أدَّى فرض الحكومة الصينية قيودًا على ارتياد مسلمي الإيجور للمساجد وتدخلها في صيامهم خلال شهر رمضان الكريم، إلى إثارة غضب مجموعات حقوق الإنسان؛ حيث قالت د/ ""كاترينا لانتوس سويت"" - ممثلة مفوضية الولايات المتحدة للحرية الدينية العالمية - في تصريح لشبكة The Muslim Village في 15 يوليو الجاري: ""إن حملات قمع حكومة بكين التي شنَّتها الحكومة باسم الاستقرار والأمن ضد المسلمين الإيجور تستهدف التجمعات الصغيرة التي تتجمع للدراسة الدينية وممارسة العبادات"". وقالت: ""هذه الانتهاكات كما كان متوقعًا لم تؤدِّ إلى الاستقرار ولا الأمن، ولكن أدَّت إلى عدم الاستقرار وغياب الأمن"". في مستهل شهر رمضان قامت السلطات الصينية بفردِ قيودٍ على أداء المسلمين للصلاة ومعارضة صيامهم نهار رمضان. وطبقًا لتصريحات ""ديلكسادي ريكسيتي"" المتحدِّث باسم جمعية مسلمي الإيجور العالمية، فإن المسؤولين الحكوميين قاموا بتكرار اقتحام منازل مسلمي الإيجور لتقديم الفواكه والمشروبات خلال ساعات النهار لإجبارهم على فطر رمضان. واتهم السلطات الصينية بحظرها الاجتماعات المنظمة لدراسة النصوص الدينية؛ حيث تُخضع الأماكن الدينية لرقابة صارمة بما تضمن مراقبة على مدارِ الساعة للمساجد بالمدينة الشمالية ""كرامي"" ، وذلك طبقًا لما ذكرته صحيفة كارامي اليومية. وقد أكَّد تقرير مفوضية الولايات المتحدة للحرية الدينية العالمية السنوي وقوعَ هذه القيود المقلقة، والذي أشار إلى تعرُّض العديد من مسلمي الإيجور للسجن بسبب المشاركة في الأنشطة الدينية بصورة فردية مستقلة، وكذلك فرضت الحكومة الغرامةَ على الموظَّفين الحكوميين والأساتذة الجامعيين والطلاب في حالة ثبوت صيامهم أثناء نهار رمضان. وقد استشهد تقريرٌ آخر صادرٌ عن جمعية الإيجور الأمريكية بواشنطن أبريل الماضي بصاحبِ أحد المطاعم من ""هوتان"" ؛ حيث أشار إلى أن الحكومة تفرضُ الغرامة على أي مطعم يغلق أبوابه خلال رمضان حتى ولو بغرض إجراء إصلاحات. وتعليقًا على ذلك قال ""عليم سيتوف"" رئيس جمعية الإيجور الأمريكية: ""إن قيود الدولة الصينية العدوانية المتطرفة على الشعائر الدينية والتدخل المتطفل في حياة المسلمين الإيجور الخاصة، لن يؤدي إلا إلى استثارة الغضب الشديد بين شعب الإيجور"". وقال أيضًا: ""يمكن أن يندلع العنف مجددًا نتيجة لهذه الإجراءات القمعية المنظمة"". الكفاح من أجل الحفاظ على الهُوِيَّة : لقد أصبح الكفاح ضد الحكومة الصينية من أجل ضمان الحرية الدينية وممارسة الشعائر الإسلامية رمزًا لهُوِيَّة الإيجور. في هذا الصدد تقول د/ ""ريزا هاسماث"" الباحثة بجامعة أكسفورد في اهتمام بالأقليات العرقية بالصين: ""هذه الإجراءات ستؤدي فقط لترسيخ الشقاق بين العرقيات في شينغ يانغ"". بينما حذَّر خبراء آخرون من أن الموقف في شنغ يانغ أكبر من كونه مشكلة أمنية محلية؛ حيث قال ""رونان جونارنتا"" - رئيس المركز الدولي لأبحاث العنف السياسي والإرهاب بسنغافورة -: ""ينبغي على الصين معالجةُ قضايا الأقليات بصورة أفضل""، وقال: "" في هذه اللحظة يأتي التهديد تُجَاه الحكومة من الأقليات "". لقد أدَّى القمع المتكرِّر ضد هُوِيَّة مسلمي الإيجور إلى دخول الصين في ""حلقة مفرغة"" ، تنتهي بمزيد من الإصرار؛ حيث تقول ""كيري براون"" - مدير مركز الدراسات الصينية بجامعة سيدني -: ""خلال الأسابيع القليلة الماضية كان لدى القيادة المركزية فكرة واحدة فقط، وهي استعمال المزيد من الإجراءات الأمنية قدر المستطاع"". وقالت: ""إلا أن هذه إستراتيجية تستوجب الخضوع للمساءلة بشكل كبير"". وقالت أيضًا: ""لدى الحكومة طريقة فكرية تتَّسِم بجنون العظمة إلا أن هذه مشكلة حقيقية ينبغي ألا تؤثر على الخارجيين"". إن هذه الإجراءات بالفعل تهدِّد بحدوث انتفاضة شعبية يحتمل أن يفيض على مستوى إقليمي، بل على مستوى قومي، وتعليقًا قالت ""براون"" : ""يمكن أن يحدث انفجار بالصين في أي مكان، إلا أن شينغ يانغ تأتي في المقدمة""، وقالت: ""إنها العاصفة القاضية"". يعتبر المسلمون الإيجور أقلية تتحدث التركية تشكّل ثمانية ملايين مواطن يعيشون في إقليم شيغ يانغ بالشمال الغربي، لقد تمتع إقليم شينغ يانغ والذي يُطلق عليه النشطاء "" تركستان الشرقية ""، بالاستقلال الذاتي منذ عام 1955، إلا أنه يتعرض باستمرار لممارسات قمعية أمنية ساحقة من قِبل السلطات الصينية. وتتهم المجموعات الحقوقية السلطات الصينية بممارسة القمع والاضطهاد الديني ضد مسلمي الإيجور في شينغ يانغ متسترة باسم مكافحة الإرهاب. ويتهم المسلمون الحكومة بوضع ملايين المواطنين من عرق الهان في مستوطنات بأراضي الإيجور لتحقيق هدف لاحق ينطوي على طمس هُوِيَّة الإيجور وثقافتهم. وتعليقًا على هذا أكد المحللون أن سياسة نقل المواطنين الصينيين الهان إلى شينغ يانغ لتشديد قبضة سلطة بكين أدى إلى زيادة عدد المواطنين الهان بالمنطقة؛ ليرتفع من خمسة بالمائة في الأربعينيات إلى ما يزيد عن 40 بالمائة في الآونة الحالية. النص الأصلي: Restricting the entry of Uighur Muslims to mosques and interfering with their requisite daytime fasting, Chinese restrictions during the holy month of Ramadan are inviting the outrage of human rights groups. ""Launched in the name of stability and security, Beijing’s campaigns of repression against Uighur Muslims include the targeting of peaceful private gatherings for religious study and devotion,"" Dr Katrina Lantos Swett, of the US Commission on International Religious Freedom (USCIRF), was quoted as saying by The Muslim Village on Monday, July 15. “These abuses predictably have led to neither stability nor security, but rather instability and insecurity.” Ahead of the start of Ramadan, Chinese authorities have imposed restrictions on Muslim prayers at mosques and interfered with their requisite daytime fasting. According to World Uighur Congress spokesman Dilxadi Rexiti, the government officials have repeatedly entered Uighur homes to provide them with fruit and drinks during daylight hours to force them to break their Ramadan fast. Rexiti accused the authorities of banning organized study of religious texts and placed religious venues under close watch, including an “around-the-clock” monitoring of mosques in the northern city of Karamay, the Karamay Daily reported. The worrying restrictions were confirmed in the USCIRF’s annual report which said many Uighur Muslims served prison terms for engaging in independent religious activity. Government employees, professors and students were also fined if they observe the fast. Another report by the Washington-based Uighur American Association (UAA) in April cited a Muslim restaurant owner from Hotan as saying that any restaurant closing, even for repairs, during the holy fasting month, is fined. “The extremely aggressive and intrusive religious restrictions even into the private lives of Uighurs by the Chinese state will only further provoke the anger of the Uighur people,” UAA president Alim Seytoff said. “Violence may erupt again due to such systematic repressive measures.” Ramadan, the holiest month in Islamic calendar, started last Wednesday, July 10. In Ramadan, adult Muslims abstain from food, drink, smoking and sex between dawn and sunset. The sick and those traveling are exempt from fasting especially if it poses health risks. Muslims dedicate their time during the holy month to be closer to Allah through prayers, self-restraint and good deeds. Identity Struggle Struggling with the Chinese government to guarantee religious freedoms, Islamic practices were becoming a symbol of Uighur identity. “These measures will only solidify the distance between the ethnicities in Xinjiang,” Dr Reza Hasmath, an Oxford researcher with a focus on China’s ethnic minorities, said. Other experts warn that the situation in Xinjiang is more than a localized security issue. “China needs to manage its minorities better,” said Ronan Gunaratna, head of the International Centre for Political Violence and Terrorism Research in Singapore. “At this point, threats to the government comes primarily from its ethnicities.” By cracking down repeatedly on Uighur Muslim identity, China has entered a “vicious circle” that only created more resentment. “Over the past few weeks, the central leadership has had only one idea – to use as much security as possible,” said Kerry Brown, director of Sydney University’s China Studies Centre. “And it’s a very questionable strategy. “The government has a paranoid mindset, but this is a real problem that has nothing to do with outsiders,” he said. These measures were actually threatening mass uprising with potential to spill over on a regional, or even national, level. “China could explode anywhere, but Xinjiang is at the forefront,” said Brown. “It’s the perfect storm.” Uighur Muslims are a Turkish-speaking minority of eight million in the northwestern Xinjiang region. Xinjiang, which activists call East Turkestan, has been autonomous since 1955 but continues to be the subject of massive security crackdowns by Chinese authorities. Rights groups accuse Chinese authorities of religious repression against Uighur Muslims in Xinjiang in the name of counter terrorism. Muslims accuse the government of settling millions of ethnic Han in their territory with the ultimate goal of obliterating its identity and culture. Analysts say the policy of transferring Han Chinese to Xinjiang to consolidate Beijing's authority has increased the proportion of Han in the region from five percent in the 1940s to more than 40 percent now. مصدر المادة: http://www.onislam.net/english/news/asia-pacific/463546-china-restrictions-stifle-uighurs-ramadan.html" رسالة فتاة مسلمة من بورما,موقع Die Welt,21-07-2013,10118,https://www.alukah.net//translations/0/57760/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%85%d8%a7/,"بورما: ""نحن المسلمين نعيش في حالة فزع دائم"" رسالة استغاثة أرسلتها فتاة مسلمة من بورما إلى صحيفة ""دي فيلت"" الألمانية مقال مترجم من اللغة الألمانية. المصدر: صحيفة ""دي فيلت"" الألمانية. ترجمة: إسماعيل خليفة تجتاح بورما منذ شهور اشتباكات دموية وأعمال عنف ضد الأقلية المسلمة؛ حيث يتم حرق المساجد ومدارس تحفيظ القرآن ومساكن المسلمين. إحدى المسلمات البورميات تحكي معاناتها. الخطاب الذي سنضعُه بين أيديكم يحوي رسالة، بعثتْ بها إلينا فتاةٌ مسلمة من بورما، وتَمَّ تهريبُه من بورما إلى تايلاند، ومن هناك تم إرساله إلينا هنا في ألمانيا، وقد تَمَّ نهج هذا المسلك؛ خشية أن يقع الخطاب في يد المخابرات البورمية إذا ما تم إرساله عبر البريد الإلكتروني. ولأن حرية التعبير تشكل خطرًا على صاحبها في بورما، فقد رأت كاتبة الرسالة ألا تفصح عن اسمها. تقول صاحبة الرسالة: ""دائمًا ما تسير الأمور وَفْق سيناريو متشابه كلَّ مرة؛ حيث يبدأ الأمر بإشاعات تتردَّد عن مهاجمة مساجد بعينها قبل الأحداث بأيام، ثم يتم بعدها التخطيط لكل شيء، وفي الليلة المحدَّدة للهجوم يتم قطع الكهرباء عن مناطق المسلمين، وكذلك قطع شبكات الاتصال الهاتفي، وبعد منتصف الليل أو عند الساعات الأولى للفجر يبدأ الهجوم؛ حيث يكون الجميع نيامًا ولا وجود لشهود من الخارج هناك لتوثيق ما يحدث. يأتي المسلَّحون في سيارات، حيث إنهم ليسوا من سكان المناطق المتعرِّضة للهجوم، ثم إذا هموا بالهجوم يردِّدون النشيد الوطني للبلاد، والذي يقول مقطع منه: ""هذه دولتنا وهذه أرضنا... إنها بحق لنا"". أول ما يقومون بإحراقه هو المساجد، ثم مدارس تحفيظ القرآن حتى وإن كان بداخلها طلاب، وفي بعض الحالات يقتلون حتى الأطفال الهاربين من تلك المدارس، ثم يتوجَّهون إلى منازل المسلمين ومحالِّهم التجارية فيحرقونها، ثم ينتظرون الهاربين من جحيم تلك النيران بالسكاكين والعصيِّ المعدنية لقتلِهم. لاحقًا وفي وقتٍ ما تأتي الشرطة، لكنها تأتي تقريبًا بعد أن تكون جميع المباني قد احترقت تمامًا، بل هناك تقارير تشير إلى أن القوات الهجومية الخاصة التابعة للشرطة تكون موجودة وترى بعينها التخريب والقتل دون أن تتدخَّل. فمن يُغِيثنا؟ وإلى مَن نلجأ؟ أإلى الشرطة أم إلى الجيش أم إلى الإرادة المدنية؟ ولأن الناس لا يعرفون إلى مَن يلجؤون فقد بدؤوا بحماية منازلهم بأنفسهم. أعمال عنف مُمَنْهجة: إذا سألتموني شخصيًّا عن أعمال العنف تلك، فسأقول لكم: إنها بلا شكٍّ أعمالُ عنف منظَّمة وممنهجة، سواء في التخطيط أو في التنفيذ، ويقف وراءها قوى كبرى تعمل من خلف الكواليس، وهذا ما يبدو واضحًا جدًّا من خلال تكرار نفس سيناريو الهجوم علينا. وحتى وإن كان واضحًا من الوهلة الأولى أن هذا العنف موجَّه في المقام الأوَّل ضد الشعب المسلم في بورما، إلا أن للأمر أبعادًا أخرى أكبر من ذلك بكثير، فربما يكون الهدف من تلك الأعمال هو صرف انتباه الناس عن الصراع الدائر حول منجم (ليت باد أونج Letbadaung ) للنُّحاس، والذي يتنازع فيه الشعب والرهبان البوذيُّون على هذا المشروع الكبير، لكن الكثيرين يرون أن مراكز القوى المتعنِّتة داخل المؤسسة العسكرية تحاول القيام بتخريب العملية الديموقراطية التي يسعى الرئيس ( ثين سين ) لإقرارها. وفي حقيقة الأمر فإن الرئيس ذاته كان جنرالاً سابقًا في الجيش، لكن إصلاحاته تبدو وبكل وضوح في اتجاه تقليص الدور السياسي للجيش في البلاد، وهو الأمر الذي دفع قوى معينة إلى العمل على نشر تلك الفوضى والاضطرابات؛ من أجل إعطاء انطباع بأن بورما تحتاج إلى الحكم العسكري لحماية المجتمع من أن تدمِّرَه صراعاتُ القوى المتحاربة. فالجيش دائمًا ما يقدِّم نفسَه على أنه الضمانة الوحيدة لتحقيق سيادة القانون وحفظ النظام، ومنذ زمن يتم استخدام المسلمين ككَبْش فداءٍ في تلك الصراعات، وآخرها اضطرابات عام 2003. ويقول الكثيرون: إن الجنرال خين نايونت Khin Nyunt ، والذي كان المنظِّم لتلك الاضطرابات في الماضي، يقوم اليوم بنفس الدور الذي لَعِبه في الماضي، ويتولى إثارة الاضطرابات الحالية، وكما في الماضي القريب تنتشر الاضطراباتُ اليوم كحريق هائل يسري كالنار في الهشيم. تداول الكثير من الأخبار الكاذبة والإشاعات: سبب الاضطرابات الأخيرة، والتي بدأت من مدينة ميكتيلا Meiktila ، وهي مدينة مليئة بالمتاجر والأسواق، بدأتْ بخلاف في السوق بين تاجر ذهبٍ مسلم وزوجين بوذيينِ أرادا بيع مصوغات ذهبية للتاجر المسلم، والذي طلب فحصها أولاً فترك الزوجان المصوغات الذهبية لدى التاجر المسلم، والذي أخبرهما بعد أن عادا إليه أنه يرفض شراء هذه المصوغات؛ لأنها مزيفة، وبها صدوع علاوة على كونها مزيفة، فغضب الزوجان البوذيان، وتطور الأمر إلى معركة بعد أن استعان التاجر ببعض مساعديه، ثم نشبت الاشتباكات، وفي أثناء الاشتباكات سرى خبر قتل المسلمين لأحد الرهبان البوذيين، وهو ما تحدثتْ أنباء عن عدم صحته؛ حيث إن الراهب البوذي لقي حتفه بالصدفة أثناء الاشتباكات. كل هذه التناقضات تُظهر إلى أي مدى تنتشر الأخبار الكاذبة والشائعات في المشهد، لكن المؤكد في الأمر أن ""ميكتيلا"" بها حاميةٌ كبيرة من رجال الشرطة وقوات حفظ النظام، كان بإمكانهم التدخل ببساطة وحل المسألة من بدايتها، إلا أن شهود العيان ادَّعوا أن الشرطة كانت تشاهد ما يجري دون أن تتحرَّك. ومنذ ذلك الحين والعنفُ قد انتشر بلا رادعٍ في بلادنا؛ حيث تم إحراق المساجد ومدارس تحفيظ القرآن في كل نواحي منطقة يانجون وماندالاي، وكل ليلة تمر سيارات في مناطق المسلمين تحمل لافتات معادية للإسلام، وغالبًا ما يكون هؤلاء من خارج المناطق التي يقومون فيها بتلك الأفعال، ويبدو أن الكراهية يتمُّ زراعتُها بشكل عمدي وممنهج. التسامح الديني يتراجع: يتعرَّض مسلمو بورما للتمييز منذ زمن؛ حيث يقوم البعض بالتحريض ضد المسلمين البورميين، ومطالبة بني جلدتهم من البوذيين بعدم الشراء من متاجر المسلمين، وعدم العمل لدى المسلمين، وأحيانًا يتم توزيع منشورات تحمل عنوان: ""نحن قلقون على هُوِيَّتنا القومية"". وفي أحد المتاجر الكبرى لبعض أصدقائي جاءت امرأة ذاتَ يوم وراحت تتحدَّث إلى البائعات البوذيات، وتحثهم على عدم العمل لدى تاجر مسلم، ثم أعطتْهن منشوراتٍ تحريضيةً ضد المسلمين. وقبل وقت قصير من اندلاع أعمال العنف الأخيرة تم بَدْء حملة ""969"" من جديد، وهي حملة معادية للإسلام، ويمثل العدد 969 إشارة إلى الملك البوذي الأسطوري سيتكيار ( Setkyar )، والذي يمثِّل رجوعُه إلى العالَم مرة أخرى بداية للعصر الذهبي للبوذية في العالم. وينشر البوذيون ملصقات تلك الحملة على محلاَّتهم وعلى سيارات الأجرة، داعين البوذيين الآخرين من زبائنهم إلى مقاطعة المسلمين، كما يلعب الرهبان البوذيون دورًا كبيرًا في اضطهاد المسلمين وملاحقتهم؛ حيث إنهم يُكسِبون الحملاتِ العدائيةَ والأعمال العنيفة ضد المسلمين شرعيةً دينية. التسامح يتراجع في بلادنا، وهذا ما يعبر عنه الموقفُ الذي تعرضت له ابنة أحد أصدقائنا، والتي أرادت أن تستأجر صالة أفراح في أحد المطاعم الكبرى لإقامة حفل زفافها، فما كان من مدير المطعم إلا أن رفض تأجير القاعة بدعوى أنهم مسلمون، وأنه لم يَعُد يؤجِّر قاعاته للمسلمين، لقد أصبح كونُها مسلمةً أمرًا خطيرًا، وقد اضطرت إلى تأجيل حفل زفافها. عندما يحل الظلام يصبح الناس عصبيين: صديق آخر حكى لي اليوم أنه في بعضِ خطوط حافلات نقل الركاب لم يَعُد من الممكن للمسلمين حجز تذاكر للركوب؛ وذلك أن شركات الحافلات لا يمكنها ضمان سلامة الركاب المسلمين، ولا سلامة الركاب غير المسلمين ما دام المسلمون يركبون معهم نفس الحافلة. نحن المسلمين في بورما نعيش حالة من الخوف والرعب المستمرَّين، فنحن في حالة استنفارٍ ليلَ نهارَ، ولا يستطيع أحد أن يخرج من بيته ليلاً، والمحال التجارية تغلق أبوابها مبكرًا؛ حيث يصبح الناس عصبيين جدًّا في المساء ومع حلول الظلام؛ ولذلك يجتمع بعض الشباب والرجال ويقومون بعمل دوريات في المناطق المسلمة، ولكن أحدًا لا يعرف إذا ما تم الهجوم ما الذي يمكن لهؤلاء أن يفعلوه لدرء الهجوم. في بادئ الأمر كان بعض المواطنين البوذيين يخبئون جيرانهم من المسلمين داخل بيوتهم، أما الآن فنادرًا ما تجد بوذيًّا مستعدًّا أن يفعل ذلك؛ لأن مَن يساعد مسلمًا فسيكون بيته هو البيتَ التالي الذي يتم الهجوم عليه. نص الموضوع باللغة الألمانية: ""Wir Muslime leben in ständiger Angst"" Blutige Ausschreitungen gegen die muslimische Minderheit erschüttern Birma seit Monaten: Moscheen brennen ebenso wie Koranschulen und muslimische Wohngebiete. Eine junge Betroffene erzählt. Der folgende Bericht einer jungen Muslimin wurde auf Papier aus Birma geschmuggelt und ist dann von Thailand aus nach Deutschland gelangt. Dieser Weg wurde gewählt, da befürchtet wurde, dass der Geheimdienst Birmas den Bericht lesen könnte, wenn er übers Internet versandt worden wäre. Weil die freie Meinungsäußerung in Birma immer noch gefährlich ist, muss die Autorin anonym bleiben. Es läuft immer nach dem gleichen Muster ab. Schon ein paar Tage vorher kursieren Gerüchte, welche Moschee es treffen wird. Schließlich ist das alles geplant. Dann, an dem Abend, an dem es passieren wird, fällt der Strom in dem muslimischen Viertel aus, und die Telefone sind tot. Kurz nach Mitternacht oder in den frühen Morgenstunden geht es los. Wenn alle schlafen und keine Augenzeugen von außerhalb da sind. Die Bewaffneten werden mit Autos herangeschafft, denn sie sind nie aus dem Ort, in dem es passiert. Wenn sie loslegen, singen sie die Nationalhymne mit den Worten ""Dies ist unser Staat, unser Land, uns gehört es rechtmäßig"". Die Moscheen zünden sie als Erstes an und die Koranschulen. Auch wenn noch Schüler darin sind. In manchen Fällen wurden auch fliehende Kinder getötet. Dann werden die Wohnhäuser von Muslimen und ihre Geschäfte niedergebrannt. Die Bewohner, die aus dem Haus laufen, greifen die Männer mit Messern und Eisenstangen an, um sie umzubringen. Irgendwann später kommt auch die Polizei – aber fast immer erst dann, wenn die Gebäude schon niedergebrannt sind. Es gibt auch Berichte davon, dass ganze Einsatzkommandos der Polizei dabeistanden und den Zerstörungen zusahen, ohne einzugreifen. Wer soll uns helfen? An wen sollen wir uns wenden? An die Polizei etwa oder an das Militär oder die Zivilverwaltung??? Weil die Menschen nicht mehr weiterwissen, beschützen sie ihre Häuser jetzt selbst. Diese Ausschreitungen sind systematisch geplant Wenn Sie mich persönlich fragen, dann kann es keinen Zweifel geben, dass diese Ausschreitungen systematisch geplant und durchgeführt werden, und zwar von mächtigen Kräften hinter den Kulissen. Das lässt sich an diesem Muster und dem Ablauf der Ereignisse erkennen. Auch wenn es auf den ersten Blick so scheint, als sei das Ziel dabei die muslimische Bevölkerung Birmas, so geht es doch in Wahrheit um viel mehr. Es könnte sein, dass man die Aufmerksamkeit der Menschen von der Auseinandersetzung um die Kupfermine Letbadaung ablenken will, wo die Bevölkerung und buddhistische Mönche gegen das Großprojekt kämpfen. Aber viele meinen, dass Hardliner im Militär versuchen, die Demokratisierung unter Präsident Thein Sein zu sabotieren. Zwar ist er selbst ein Ex-Militär, aber seine Reformen laufen auf eine deutlich geringere politische Rolle der Streitkräfte hinaus. Indem bestimmte Kräfte solche Unruhen schüren, versuchen sie zu demonstrieren, dass Birma die Armee brauche, um die selbstzerstörerischen Kräfte innerhalb unserer Gesellschaft im Zaum zu halten. Die Armee hat sich schon immer gerne als einziger Garant für Recht und Ordnung dargestellt. Und schon früher wurden die Muslime als Sündenböcke benutzt, etwa bei den Ausschreitungen von 2003. Der Kommandeur, der sie damals organisierte – General Khin Nyunt – habe diese Aufgabe auch diesmal übernommen, sagen viele. Wie damals, so verbreiten sich die Unruhen auch heute wie ein Lauffeuer. Viele falsche Nachrichten in Umlauf Die jüngste Gewaltwelle soll mit einem Marktstreit in der Stadt Meiktila begonnen haben. Der Ort liegt an der Straße von Yangon (früher Rangun; d. Red.) nach Mandalay. Darum gibt es hier viele Geschäfte, Marktstände und Gasthäuser an der Straße. Ein Paar soll dort einem muslimischen Händler Gold angeboten haben, der es zur Prüfung behielt. Als die beiden wiederkamen, soll er den Kauf abgelehnt haben, mit dem Hinweis, das Gold sei nicht echt, und außerdem habe eines der Stücke einen Sprung. Das Paar soll wütend geworden sein. Der Sprung sei nicht da gewesen, als sie die Stücke angeboten hätten. Daraufhin habe der Ladenbesitzer die beiden Buddhisten mit mehreren Gehilfen zusammengeschlagen, daraus habe sich der erste Krawall entwickelt. Später hätten Muslime einen buddhistischen Mönch ermordet, heißt es, doch andere Berichte behaupten, dass dieser nur zufällig am Rande von Ausschreitungen umgekommen sei. Aber solche Unstimmigkeiten zeigen, wie viele falsche Nachrichten in Umlauf sind. Sicher ist aber, dass Meiktila eine große Garnison besitzt und die Ordnungskräfte leicht hätten eingreifen können. Doch Augenzeugen behaupten, sie hätten einfach zugesehen, als die Gewalt ihren Lauf nahm. Seither hat sich die Gewalt ungehemmt ausgebreitet. Überall in Richtung Yangon und Mandalay wurden Moscheen und Koranschulen angezündet. Autos fahren nachts durch muslimische Viertel, aus denen Männer antimuslimische Slogans rufen. Und es sind immer Leute von außerhalb, die solche Aktionen durchführen. Der Hass wird offenkundig gezielt geschürt. Die Toleranz geht immer weiter zurück Natürlich, es hat immer auch Vorbehalte gegen die muslimischen Bürger von Birma gegeben. Eine bestimmte Art von Leuten hat schon immer Flüsterpropaganda gegen Muslime betrieben, hat ihre Glaubensbrüder aufgefordert, nicht in muslimischen Geschäften zu kaufen, nicht für muslimische Arbeitgeber zu arbeiten. Es gibt auch schon lange das antimuslimische Pamphlet mit dem Titel ""Wir fürchten um unsere nationale Identität"". In den großen Laden eines meiner Freunde kam neulich eine Dame und begann, auf die buddhistischen Verkäuferinnen einzureden, sie sollten nicht mehr für einen Muslim arbeiten, und gab ihnen die Broschüre. Einige Zeit vor den aktuellen Unruhen begann auch wieder eine 969-Kampagne. Die Zahl steht für den mystischen Großkönig Setkyar, dessen Wiederkehr dereinst den Anbruch eines goldenen buddhistischen Zeitalters einläuten soll. Mit diesen Aufklebern kennzeichnen Buddhisten ihre Läden und Taxis, damit ihre Kunden Muslime boykottieren. Auch buddhistische Mönche betreiben die Verfolgung der Muslime. Sie geben den Aktionen in den Augen vieler Buddhisten besondere Legitimität. Die Toleranz in unserem Land geht immer weiter zurück. Die Tochter eines Freundes meiner Familie wollte ein Restaurant für ihre Hochzeitsfeier mieten, doch der Besitzer erklärte ihr, an Muslime würden sie den Saal nicht mehr vergeben. Es sei einfach zu gefährlich geworden, mit Muslimen zu tun zu haben. Nun müssen sie die Hochzeit verschieben. Wenn es dunkel wird, werden die Menschen nervös Ein anderer Freund erzählte mir heute Morgen, dass bei bestimmten Buslinien keine Fahrkarten mehr an Muslime verkauft werden, weil man nicht für deren Sicherheit garantieren könne. Und damit auch nicht für die der anderen Fahrgäste, solange Muslime im Fahrzeug säßen. Wir Muslime leben in einem Zustand ständiger Angst. Die Leute sind Tag und Nacht in Alarmbereitschaft. Niemand geht abends mehr aus. Die Geschäfte schließen früh. Besonders wenn es dunkel wird, werden die Menschen nervös. Viele Männer und Jungen tun sich zusammen und patrouillieren nachts in den muslimischen Vierteln. Niemand weiß, wann er dran ist. Niemand weiß, was er tun soll. Am Anfang versteckten buddhistische Mitbürger während der Ausschreitungen ihre muslimischen Nachbarn. Aber jetzt sind sie immer seltener dazu bereit. Denn wer Muslimen hilft, dessen Haus greifen sie als Nächstes an. رابط الموضوع: http://www.welt.de/politik/ausland/article116599067/Wir-Muslime-leben-in-staendiger-Angst.html" القوات العسكرية بمالي تشن حملة إبادة ضد الطلاب المسلمين,أون إسلام، ووكالات الأنباء,17-07-2013,4023,https://www.alukah.net//translations/0/57484/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%aa%d8%b4%d9%86-%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"القوات العسكرية بمالي تشن حملة إبادة ضد الطلاب المسلمين ترجمة: مصطفى مهدي يواجه الطلاب - وخاصة ذوي المَظْهر المتديِّن في شمال مالي - الإعدامَ دون محاكمات على يد القوات العسكرية المالية؛ حيث تستمر القواتُ الفَرنسية في شن ضرباتها الجوية ضد الثوار الإسلاميين. وفي هذا يقول أحدُ شهود العيان - والذي طلب عدم ذِكر اسمه - في تصريحات لشبكة بي بي سي ليلة الخميس 31 يناير: ""لقد سمعتُ أحدهم يقول: "" لله، لا تقتلني، أنا لست عدوًّا، أنا دارس للقرآن فحسب "". ولكن أحد أفراد القوات المسلحة قال: "" لا تسمع لهم، إنهم عملاء ""، وناقشوا ما عليهم القيام به، ثم قال أحدُهم: "" أطلق النار ""، ثم أطلقوا النارَ على ثلاثة منهم، ثم سحبوهم من أرجُلِهم ثم ألقَوْهم في البئر"". لقد أكَّد شاهدُ العيان الذي أخفى اسمَه أنه رأى الطلاب المسلمين الثلاثة يُقتلون بإطلاق النار عليهم في مكان عام، وهذا بسبب فشَلِهم في إظهار أوراقِ تحديد الهُوية. وأضاف أن الرجالَ الثلاثة تم تقييدُ أيديهم خلف ظهورِهم، ثم أُجبِروا على النزولِ على رُكَبِهم على رقعة من أرض الفضلات. وقال: إنه في اليوم التالي رأى مشتبهًا فيهما آخرينِ، كانا والدًا وولده؛ حيث تم إطلاقُ النار عليهم بنفس الطريقة. لقد عثرت شبكة "" بي بي سي "" على أثرِ دمٍ في ثلاثة آبارٍ في المنطقة؛ مما يؤكِّدُ الأنباءَ الواردة حول إلقاء الجثث المقتولة في الآبار. وقالت شبكة "" بي بي سي "": إن ما ظهر أنها كانت جثثًا لآدميين، كان ما سهلت رؤيته في بقاع أحدِ الآبار. وفي هذا الإطار، فقد نشرت القواتُ الفرنسية أكثر من 3500 من قوات المشاة في حملةٍ سريعة لمدة ثلاثة أسابيع؛ حيث انتزعت السيطرةَ على قرى شمال مالي من يد النُّشطاءِ الإسلاميين في الشمال. وقالوا: إن قوات الجيش استهدفت المجموعاتِ العِرْقية من العرب ذوي البشرة فاتحةِ اللون والطوارق، ممن كانوا يشاركون الثوارَ الإسلاميين. لقد أعرب الطلابُ المسلمون من دارسي علوم القرآن وغيرهم - ممن تبدو عليهم مظاهرُ التدين - عن خوفِهم من أن يتمَّ استهدافُهم حاليًّا بالاعتداءات. أما "" محمد باري "" أحد الطلاب بقرية "" موبتي ""، فقد أكَّد أنه هو وآخرين يخافون من دراسةِ القرآن في الخارج؛ خشية أن يتعرَّضوا للاعتقال، ولكنه شدَّد على أنه هو والآخرين لا ينتمون للثوار الإسلاميين. اعتداءات وانتهاكات : لقد انكشفت الأسرارُ الجديدة بعد أن قالت مجموعات حقوق الإنسان: إن القواتِ العسكرية بالقيادة الفرنسية شنَّت اعتداءاتٍ إجرامية ضد الإسلاميين في مالي، مما أدى إلى وقوع وَفَيَاتٍ بين صفوف المدنيين، نتيجة للغارات الجوية والعمليات الانتقامية العِرْقية على يَدِ القوات العسكرية المالية. وعلاوة على ذلك، فقد استشهدت منظمةُ العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بتقاريرِ شهود العيان حول عمليات القتل التي وقعت خارج السلطة القضائية، مِن قِبَل جنود الحكومة المالية لعشرات المدنيين في القرى الوسطى في "" سيفار وكونا "". وفي هذا الصدد قال "" جيتان موتو ""، رئيس الباحثين بمنظمة العفو الدولية لغرب إفريقيا، في مؤتمر صحفي عُقد في باماكو: "" لم يتخذ الماليون ولا الفرنسيون الاحتياطاتِ الضرورية لتجنُّبِ ضرب الأهداف المدني ة""، وهذا طبقًا لِما ذكرته شبكة رويترز يوم الجمعة الأول من فبراير، وقال: "" طالبنا فرنسا والسلطات في باماكو بفتح تحقيقٍ مستقل "". وأما هيومن رايتس ووتش - والتي مقرها الولايات المتحدة - فقد أشارت إلى أن الجنودَ الماليين قاموا بإعدام 13 فردًا على الأقل؛ للاشتباهِ في تعاونهم مع الثوار الإسلاميين، وقاموا بكل قوة بإزالةِ خمسة آخرين عن الوجود في "" كونا وسيفار "" ذات الحماية العسكرية، والتي تقع أيضًا في وسط مالي. وأما "" كورين دوفكا "" كبير الباحثين بهيومن رايتس ووتش بغرب إفريقيا فقال: "" لقد تعامَتِ السلطاتُ المالية عن هذه الجرائم المزعجة ""، وقال: "" يجب على الحكومة المالية اتخاذُ خطواتٍ فورية للتحقيق في هذه الاعتداءات، وتقديم المسؤولين عن ارتكابها للعدالة، بقطع النظر عن مناصبهم "". لقد سقطت مالي - والتي كانت تعتبر أحد نماذج تطبيق الديمقراطية الإفريقية - في فوضى كبيرة بعد أن أسقط الجنودُ الرئيسَ في مارس؛ مما ترك فراغًا في السلطة في الشمال؛ مما مكَّن الثوارَ الإسلاميين من السيطرة على ثُلُثي الدولة. ويشكِّل المسلمون ما يزيد عن 90% من سكان مالي البالغين 12 مليونًا. وقد صرَّحت الأممُ المتحدة أن قرابة 30 ألفًا فرُّوا على إثر القتال الأخير الواقع بمالي، مشاركين نحو 200 ألف ممن تم تهجيرُهم بالفعل. النص الأصلي: Mali Forces Execute Devout Muslim Students Students with a particularly devout Muslim appearance in northern Mali are facing summary execution by Malian forces as French troops continue their airstrikes against Islamist rebels. “I heard one of them say، ‘For the sake of God، don't kill me. I'm not the enemy، I'm just a student of the Qur’an، ’” an eyewitness، who wanted to remain anonymous، told BBC Newsnight on Thursday، January 31. “But one of the military guys said، ‘Don't listen to them، they're infiltrators’. They discussed what to do، then one said، ‘Fire!’ and they shot all three of them. “They dragged them by their feet and threw them into a well.” The anonymous eyewitness confirmed that he saw three Muslim students shot dead in a public place because they failed to show identity papers. He added that the three men had their hands tied behind their backs and they were made to kneel on a patch of waste ground. The following day he says he saw two more suspects - an old man and his son - shot in similar fashion. The BBC found bloodstains on three wells in the area، confirming reports about throwing the dead bodies in the wells. What appeared to be human bodies were clearly visible at the bottom of one، the BBC said. France has deployed more than 3، 500 ground forces in a lightning three-week campaign that has wrested control of northern Mali's towns from Islamist rebels in the north. They said the troops targeted light-skinned Arab and Tuareg ethnic groups associated with the rebels. Muslim students of the Qur’an and others with a particularly devout Muslim appearance also fear they may now be singled out for attack. A student in the town of Mopti، Muhammad Barry، said he and others were now afraid to study the Koran outdoors for fear they might be arrested. But he insisted that he and most other pious Muslims had no sympathy with the Islamist rebels. Abuses The new revelations came as human rights groups said on Friday that the French-led offensive against Islamists in Mali had led to civilian deaths in airstrikes and ethnic reprisals by Malian troops. Amnesty International and Human Rights Watch، however، cited eyewitness reports of extrajudicial killings by Malian government soldiers of dozens of civilians in the central towns of Sevare and Konna. “Neither the Malians nor the French took the required precautions to avoid hitting civilian targets، ” Gaetan Mootoo، Amnesty's lead researcher for West Africa، told a news conference in Bamako، Reuters reported on Friday، February 1. “We've asked France and authorities in Bamako to open an independent investigation.” US-based Human Rights Watch cited evidence that Malian soldiers executed at least 13 people suspected of collaborating with the Islamist rebels and forcibly 'disappeared' five others in Konna and the garrison town of Sevare، also in central Mali. ""Malian authorities have turned a blind eye to these very disturbing crimes، "" said Corinne Dufka، senior West Africa researcher at Human Rights Watch. ""The Malian government should take immediate steps to investigate these abuses and bring those responsible to justice، irrespective of rank."" Mali، once regarded as a fine example of African democracy، collapsed into chaos after soldiers toppled the president in March، leaving a power vacuum in the north that enabled rebels to take control of nearly two-thirds of the country. Muslims make up more than 90 percent of Mali's nearly 12 million population. The UN said an estimated 30، 000 people had fled the latest fighting in Mali، joining more than 200، 000 already displaced." لا أدين بالإسلام ولكن غيرني شهر رمضان,Charlotte Dando,10-07-2013,6661,https://www.alukah.net//translations/0/57073/%d9%84%d8%a7-%d8%a3%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%86%d9%8a-%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/,"لا أدين بالإسلام ولكن غيرني شهر رمضان مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: Charlotte Dando شارلوت داندون [1] ترجمة: مصطفى مهدي تقع وحدتي السكنية بين أكثر ثلاثة بارات زيارةً بالمنطقة، وفي الثالثة صباحًا يوم الأحد استمعتُ إلى مُحتفِلي الليل يمرُّون تحت نافذتي، يُغنُّون ويتحدَّثون، ويَصرُخون على ضوء الشوارع. لم أكن مِن قبل فتاة حفلات بدرجة كبيرة، إلا أنه يُمكِنني حكاية مشهد الثالثة صباحًا خارج نافذتي بصورة شديدة السهولة أكثر مِن الشخْص الذي وجدتُني أواجهه بالداخِل. فقد كانت الثالثة صباحًا، وكنتُ بمُفردي بالمنزل على طاولة مَطبَخي، أتناول الثَّريد في الظلام، قد بدأ رمضاني القصير من خلال تناول الإفطار بمفردي في وقت أغاني السُّكارى الغرباء بالشارع في الأسفل، ففي الوقت الذي اقترب فيه شهر رمضان من الانتهاء، كان العديد من المسلمين يتفكَّرون في الشهر الذي مضى. لستُ مُسلمةً ولن أكون مُتحمِّسةً للاحتفال بالعيد هذا الأسبوع، ولكني كنتُ أتفكَّر في تجربتي خلال هذا الشهر، فأنا أيضًا قد تعلَّمتُ الكثير، فلم يَسبق لي الصيام من قبل، وقد نشأتُ في أسرة كاثوليكية، وفي طُفولتي لم أكن لأتخلَّى عن شرائح البطاطس المموَّجة وقطع البسكويت كرمز أثناء الصوم الكبير، واليوم أُعرِّف نفسي على أني عضو ليبراليٌّ بجماعة بروتستانتية، وليس هناك المزيد من الأوامر التي تجبرني على الصيام كجزء من الممارسة العامة الدينيَّة للمجتمع. وباعتباري نشطة في العلاقات بين الأديان، فقد تقابلتُ مع أصدقاء يَنتمون للعديد من المعتقدات؛ حيث يقومون بكل استِسلام وببساطة بالامتناع عن تناول الطَّعام والشراب، وبمُشاهدة أصدقائي يباشرون صومهم أثناء عملهم وأثناء أيام الصيف الطويلة، شعرتُ بالتعجُّب، على سبيل الأمانة شَعرت بالاضطِراب. فقد وجدت أن قضية أنَّ الامتناع عن الطعام قد يجعلني قريبةً مِن الله صعبة التصوُّر، فبالطبع هذا سيَجعلني أشعر بشرود الذهن والغضب والجوع. ولكن في رمضان هذا العام قرَّرتُ أن أخوض تجربة الصيام، التي قد تأخرت كثيرًا، ربما كان ممكنًا - بالنسبة لي - باعتباري محبَّةً للطعام وغير مُسلمة أن أتعلم شيئًا من خلال المشاركة في هذا الشهر الإسلامي العظيم. ولكنْ، لمدة ثلاثين يومًا؟ فربما يكون هذا مزاحًا. ولكن في نهاية الأمر قرَّرت أن أُجرِّب صيام ثلاثة أيام، لقد كان يوم الأحد 29 يوليو يوم "" ذِكرى خراب الهيكل "" اليوم الذي يَصومه الكثير مِن اليهود، وقد بدا ذلك يومًا مناسبًا لبداية صومي؛ حيث كنت مُسافِرةً مع صديقة يهودية لحضور حفل إفطار متعدِّد الثقافات، فقد شرحَتْ لي صَديقتي أن الصوم في التقاليد اليهوديَّة يُمكِن أن يحمل معاني وأغراضًا مُختلِفةً اعتمادًا على مُناسبة الصوم؛ فقد يُشعرك الصوم بعدم الراحة كطريقة تربطك بمُعاناة الأسلاف أو أهل أوقات أخرى، وقد يكون تناول الطعام تشتيتًا عن الحالة الروحانية؛ ولذلك مِن الأفضل الخوض دون طعام. استمعتُ باهتمام بالغ وحاولتُ الفهْم، ولكن في نهاية اليوم أثناء حصولي على أول رشفة مِن عصير البلح لم أستطع بصورة جيدة تفهُّم أن عدم راحتي جعلَتني أقرب من الإله. ولكن عند أدائي للصَّلاة ذلك المساء بدأ شيء غريب يطرأ في نفسي الواعية الجائعة، شعرتُ أني حصلت على البركة لذلك اليوم بالرغم من نفسي هذه. ولبقائي اليومَين التاليَين مع صديقة عزيزة حاولت أن أُنظِّم نفسي؛ لتتناسَب مع تقاليد رمضان الخاصة به، فقد أصبح أداء الصلاة أكثر انتظامًا أكثر مما عرفتُ، دون الإشارة إليها على أنها سبب للذُّهول عن التفكير في الطعام. فعند ذهابي للمسجد كل ليلة كنتُ أَجلِس في الصفوف الخلفية أتأمَّل وأنظر إلى أخواتي المسلمات أثناء ركوعهنَّ وسجودهنَّ، وأثناء استماعي لأجزاء مِن القرآن الذي يُتلى بالعربية كنت أستطيع تفهُّم القليل، ولكنْ كنتُ أدرك جماله. فأكثر ما أحبُّه في الإسلام أنه دِين مُتأصِّل ومُتمركِز على أداء الصلاة، وخلال رمضان يَزداد هذا الأمر؛ حيث يُحاول المسلمون قضاء المزيد من الأوقات بالمسجد، وأن يَجتمعوا كأمة واحدة أثناء أداء صلاة قيام الليل. المجتمع الواحد ( الأمة ) بالتحديد أحد عناصر شَهر رمضان التي شجَّعتني على مُشاركة صديقتي في الصيام؛ حيث جعلتني أسرتها أشعر أنني واحدة من هذا المجتمع الصغير، فضلاً عن الرحلات التي قُمنا بها لمنازل العائلة الكبيرة، ومُشاركة تناول الإفطار بالمسجد في اليوم الأخير بشهر رمضان، فسبب واحد وراء اختياري أن أصوم رمضان بالتحديد، وهو أنه من خلال تجربتي لجميع مُعتقَدات العالم، فإن الإسلام أكثر الأديان التي يُساء فَهمُها، والتي تُقدَّم بصورة غير صَحيحة. ففي الخريف الماضي حضرت مناقشةً حول التعدُّدية الثقافية، والتي سرعان ما تحوَّلت إلى مُحاضَرة مُسهِبة عنيفة ضد الإسلام؛ حيث أشعل المتحدِّث الأول الفتيل من خلال ذكر قصة أن أحد طلاب المدارس من المسلمين مُنع من الحصول على الماء أثناء يوم شديد الحرارة خلال رمضان. إلا أن حقيقة هذه القصة لا تزال غير واقعة حتى الآن مِن خلال تجربتي؛ حيث إن الأشقاء الصغار بالأسرة كانوا بعيدًا عن الصوم أثناء رمضان، وكانوا يتعلَّمون الصيام برفق؛ يومًا يصومون ويومًا يُفطرون، ولكنهم بوضوح كانوا راغبين في الصوم، بدا الأمر وكأنهم يَعتبرون الصوم مشاركة في أمر كبير، أمر يوحِّد العائلة وجميع أفراد المجتمع، فبصورة محدَّدة قد شعرت أني في اتحاد من خلال مشاركة هذه التجربة، وقد مرَّ الأمر بالترحيب بي بصورة كبيرة ( دون درجة ما مِن الفضول ) عندما عرَفوا أني غير مسلمة تقوم بالمشاركة في صوم رمضان، وبالرغم مِن أني لم أَصُمْ سوى ثلاثة أيام فقد استقرَّت التجربة معي، حتى إلى الآن بعد مُضيِّ عدة أسابيع فما زلتُ أتفكَّر في ذلك الوقت. يوجد الكثير مما يُمكن تعلُّمه من شهر رمضان، ليس فقط ما يتعلَّق بالمجتمع الإسلامي وتحسين المعرفة الدينيَّة، ولكني تعلَّمتُ الكثير عن نفسي، فلم أدرِ أن لدي هذا القدر من قوة الإرادة، وبالرغم مِن الاستِسلام إلى أول نداء للمعدة في المناسبات المبكِّرة قبيل الصوم، وبناءً على تجربتي المُلهمة فقد تغيَّر منظوري تجاه الطعام وتناوله للأحسن الآن، فمن الدروس الواضِحة التي حصلتُ عليها التأكيد على القدرة على التحكُّم في النفس، وإظهار المزيد مِن التعاطف مع أولئك الذين ليس لدَيهم خيار إلا الاستمرار دون الحصول على طعام، ونتيجةً للمناقشات التي شاركت فيها وطِبقًا لفهمي المحدود ( بعد ثلاثة أيام من الصيام ) فقد فكَّرت في سبب تمييز رمضان بهذه الخصوصية الشديدة، وأنه بصورة مُمكنة مُغير، وأن ذلك بسبب الجهد المستدام وفكرة التركيز. يمكن أن نجرِّب ممارسة معتقدنا للعديد من الأيام المتتالية للتعبير عن اعتِقاداتنا بأفضل ما يُمكن مِن خلال الأفعال اليومية، إلا أننا بشر؛ فسوف نُحاول وسوف نُخفِق، ولكن المثير في شهر رمضان حسب اعتقادي أنه شهر كامل مِن بين 12 شهرًا؛ حيث يمكن للمرء أن يكون شديد التأمُّل في النفس؛ حيث يمكنه مراجعة أعمال العام الذي مضى، وأن يَستشرِف العام المقبل، وبالطبع يمكن أن نكون ( وربما يقول أحد: ربما ) متأمِّلين في النفس في أي وقت مِن العام، ولكن بالطبع فإن تجربة الصوم، وإحساس توحُّد المجتمع، والتجربة المشتركة، والسيطرة على النفس الحاصِلة أثناء رمضان - تمدُّ يدَ العَون التي يُحتاج إليها بشدة، أعرف أنه يُمكنني الاعتماد على يدِ العَون بين وقت وآخَر، وربما أن هذه كانت المرة الأولى، ولكنها لن تكون الأخيرة التي تَصوم فيها عضو الجماعة البروتستانتية. النص الأصلي: I'm Not a Muslim, but Ramadan Changed Me My apartment is located in between three of the area's most frequented bars. At 3 a.m. on a Sunday, I can hear the remainder of Saturday night's revelers as they pass my window; singing, chatting and shouting under the street lights. I've never been much of a party girl, yet I can relate more easily to the 3 a.m. scene outside my window than the one I find myself facing inside. It is 3 a.m. and I'm alone at my kitchen table, eating porridge in the dark. My mini - Ramadan began with a lonely breakfast accompanied by the drunken songs of strangers on the street below. As Ramadan drew to a close this weekend, many Muslims around the world reflected on the month that passed. I am not a Muslim and won't be actively celebrating Eid this week. Yet I have been reflecting on my own experiences this month. I too have learned a great deal. I had never really fasted before. I grew up as a Roman Catholic and as a child I'd unwilling give - up crisps or biscuits as a token gesture during Lent. Today I self - identify as a Liberal Quaker and there is no specified imperative compelling me to fast as part of my community's religious experience. As an interfaith activist I have encountered friends from a number of different faiths quietly, humbly abstaining from food and drink. Watching my friends fasting, often whilst they are working and during the long summer days, I have felt a sense of wonder and to be honest, confusion. I found it hard to imagine that going without food could bring me closer to God. Surely it would only make me distracted, grumpy and hungry. This Ramadan, I decided that an experience of fasting was long - overdue. Maybe it was possible for me, a food - loving, non - Muslim, to learn something by taking part in this important Islamic month. But thirty days? You must be joking. I was determined to try at least three. Sunday, July 29, marked the solemn Jewish holy day Tisha B'Av, a day when many Jewish people fast. This seemed an appropriate day to begin my own fast since I was traveling with a Jewish friend to an interfaith Iftar that evening. My friend explained that in the Jewish tradition, fasting can take on different meanings and purposes depending on the occasion of the fast. A fast might make you feel discomfort as a way of relating to the suffering of ancestors or at other times, eating could be a distraction from the spiritual and therefore it is better to go without food. I listened with genuine interest and tried to understand, but by the end of that day, as I took the first bite of a juicy date, I couldn't quite comprehend that my discomfort had made me feel any closer to the divine. As I prayed later that evening, however, something strange began to emerge. My hungry conscious self did not anticipate subconscious ramblings expressing feelings of gratitude and happiness. I felt blessed for the day, in spite of myself. Staying with a dear friend for the next two days, I tried to fit into her Ramadan routine. Prayer soon became far more regular than I'd ever known, not to mention it acted as a good distraction from thoughts of food. Going to the mosque each evening, I sat at the back in quiet contemplation, glancing toward my Muslims sisters' as they bowed and prostrated, whilst listening to extracts of the Quran in Arabic; I could little understand it, yet still I recognized its beauty. One thing I love about Islam is that it is a religion deeply rooted in and centered on praying. During Ramadan this is strengthened, as Muslims try to spend more time at the mosque, joining together as a community for the night prayers. Community is certainly an element of Ramadan that uplifted me. Sharing in the fast with my friend and her family made me quickly feel like part of this small community, not to mention the trips we made to the homes of extended family and the sharing of food at the mosque on my final day of fasting. One reason that I chose to fast during Ramadan in particular, is because in my experience, of all the world religions, Islam is perhaps the most misunderstood and often misrepresented. Last Autumn, I attended a debate on multiculturalism which very quickly turned in to a tirade against Islam. The first speaker set the tone by telling a story of Muslim school children being denied water on the hottest day of the year during Ramadan. The facts of this story remain unclear yet in my experience the younger siblings of the family were beyond enthusiastic about Ramadan. They were learning to fast gently: one day on, one day off. But they clearly wanted to fast. It felt as if they recognized fasting as sharing in something bigger, something that was uniting the family and the whole community. Certainly, I felt united through shared experience. And it goes without saying that I was welcomed warmly (and not without a certain degree of curiosity) when I was found to be a non - Muslim fasting for Ramadan. Although I only fasted for three days, the experience has stayed with me, so that even now, weeks later, I am still reflecting on that time. There is much to be learned from Ramadan. Not just about the Muslim community and improving religious literacy, I learned a great deal about myself. I didn't know that I had such strong will power, having given in to the first stomach rumble at the earliest opportunity before the fast. Inspired by my experience, my approach to food and eating has now improved for the better. Perhaps obvious lessons I take away include reasserting self - control and developing increased empathy with those who have no choice but to go without food. As a result of the conversations I shared and through my limited understanding (after just three days of fasting), I reflected that the reason why Ramadan is so special and potentially so transformative is because of the sustained effort and the notion of focus that this both allows and creates. We might try day in and day out to live our faith, to express our beliefs as best we can through out daily actions, but we are human; we will and we do fail. What is wonderful about Ramadan, I think, is that it is a full month out of 12 where one can become deeply self - reflective, to look back on the efforts of the year that has past and look forward to the year ahead. Of course we can be (and one might argue ought to be) self - reflective at any other time of the year. But perhaps the fasting, the sense of community, the shared experience and the self - control presented during Ramadan offers a much needed helping hand. I know that I could use a helping hand once in a while. So this may have been the first time, but it will not be the last time that this Quaker will be fasting. [1] ناشطة نصرانية بروتستانتية في مجال العلاقة بين الأديان بالمملكة المتحدة." أزمة الغذاء والأزمة المالية العالمية .. التداعيات على الزراعة والفقراء,يواكيم فون براون,04-07-2013,9777,https://www.alukah.net//translations/0/56834/%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b0%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-..-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1/,"أزمة الغذاء والأزمة المالية العالمية التداعيات على الزراعة والفقراء [1] ترجمة: مجلة قراءات إفريقية لقد أدَّى ارتفاع أسعار الغذاء في الفترة ما بين 2007 و2008م إلى تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي، وعلى اقتصادات الدول واستقرارها حول العالم، ومن المتوقع أن تعاني إفريقيا من نقصان حادٍّ في دخول الأفراد بسبب الأزمة العالمية الراهنة؛ حيث شهدت أكثر الدول تضررًا انخفاضًا في الدخل وصل إلى 50%، طبقًا لتقرير نشرته مؤسسة "" أكشن إيد "" المَعْنِية بالشؤون الإنسانية والإغاثية. ويشير التقرير المُعَنْون بـ "" أثر الأزمة الاقتصادية على الدول النامية ""، إلى الطرق المختلفة التي تؤثر بها الأزمة المالية على اقتصادات الدول النامية، وخاصة في القارة السمراء، ويظهر التقرير أن الدول الأكثر تضررًا هي تلك التي فتحت قطاعها المالي بصورة أكبر في السنوات الماضية للاستثمارات الأجنبية مثل جنوب إفريقيا، وقد التقى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون القادة الأفارقة في لندن مؤخرًا؛ لمناقشة آثار الكساد على اقتصاداتهم قبيل قمة مجموعة العشرين في أبريل، ويتوقع التقرير الذي نشرته مؤسسة أكشن إيد للأبحاث أن إفريقيا سوف تعاني من نقص حادٍّ في الدخول، سوف يصل إلى أكثر من 49 مليار دولار في الفترة ما بين 2007م ونهاية 2009م. ويشير التقرير إلى أن هذا النقصان الحاد جاء بسبب كل من الأزمة المالية والكساد العالمي، فمن ذلك التقلص الحاد في الدخول هناك 22 مليار دولار بسبب الأزمة المالية، و27 مليار دولار بسبب الانخفاض في عوائد التصدير، ونقص المساعدات، والدخول من الدول الغنية التي تعاني هي نفسها من الكساد. وتعادل تلك الخسارة انخفاضًا قدره 10% من كافة دخول القارة، وأكثر الدول تضررًا من الأزمة المالية سوف تكون جنوب إفريقيا، التي سوف يصل انخفاض الدخل فيها إلى 50 بالمائة. وقد صرَّحت كلير ميلاميد - رئيسة قسم السياسات بالمؤسسة - قائلة: "" بالرغم من أن الدول النامية لم تتسبب في هذه الكارثة، إلا أنه من الواضح أنهم الآن أصبحوا في خط النيران الأمامي فيما يتعلق بالمعاناة من أسوأ تداعياتها "". وقد أظهرت أعداد متزايدة من الدراسات أن الليبرالية الاقتصادية قد أثبتت قصورها في الدول التي كانت تهدف إلى جذب الكميات المتزايدة من الأموال، والتي لم تشهد بالضرورة زيادة كبيرة في نسب التنمية الخاصة بها، كما أظهرت الأرقام أن إفريقيا سوف تشهد نقصانًا في إجمالي الناتج القومي بنسبة 6% مقارنة بفترة ما قبل الأزمة. العلاقة بين الغذاء والأزمة المالية: هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كارثة غذائية وإلى تفاقم أسعار الغذاء، مثل: الزيادة السكانية، وارتفاع أسعار الطاقة، كما أن دعم إنتاج الوقود الحيوي تسبب في ارتفاع استهلاك المنتجات الزراعية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، وفي الوقت نفسه، فإن الإنتاجية والنمو الإجمالي قد أضيرا بشدة بسبب القيود على استخراج المصادر الطبيعية جرَّاء الأزمة، وبالرغم من أن مشكلة الغذاء والأزمة المالية العالمية نبعتا من أسباب مختلفة، إلا أنهما تلاقتا وتقاطعتا في تداعياتهما على الاستقرار المالي والاقتصادي وعلى الأمن الغذائي، وكذلك على الأمن السياسي للبلدان الفقيرة في إفريقيا؛ فقد أضيفت مشكلة الغذاء إلى التضخم العام في تلك البلدان، وإلى عدم استقرار الاقتصاد الكلي لها؛ مما يحتم على الحكومات سرعة التحرك بفرض سياسات مالية ونقدية جديدة لمواكبة الأزمة. وفي الوقت نفسه فإن الأزمة المالية وما يصاحبها من تداعيات من تباطؤ في النمو، قد دفعت أسعار الغذاء مرة ثانية إلى مستويات منخفضة؛ بسبب قلة الطلب على السلع الغذائية، وعلى علف الحيوان، وعلى الوقود المصنَّع من المواد الغذائية، وهو ما أدى إلى تذبذب في الأسواق الغذائية، كما تقلص التوسع في الإنتاج الزراعي؛ بسبب ندرة رؤوس الأموال، وحرص المستثمرين على الانتظار حتى تبين تداعيات الأزمة؛ لذا فإن إفريقيا بحاجة إلى حلول متزامنة ومنسَّقة؛ لتخفيف تلك الضربة المزدوجة لفقراء القارة السمراء. الضربة المزدوجة للفقراء: وحتى قبل مأساة الطعام العالمية، فإن أفقر دول العالم كانت تعاني من المجاعات والأزمة الغذائية، كما أدَّى ازدياد أسعار الغذاء إلى تقويض الأمن الغذائي لهم، وأدَّى إلى تهديد حياة الطبقات الأضعف عن طريق تآكل قدرتهم الشرائية المحدودة أصلاً، فتشير التقارير إلى أن الفقراء ينفقون ما بين 50 إلى 70% من دخلهم على الغذاء وحدَه، وليس لديهم قدرة للتكيف مع ارتفاع أسعار الغذاء، كما أن أجور العمال غير المهرة انخفضت تماشيًا مع الأزمة العالمية. ومن أجل التعايش مع الأزمة، فإن الأسر الفقيرة في إفريقيا - التي تعيش على دولار يوميًّا - قامت بتخفيضِ استهلاكها للغذاء، وتحوَّلوا إلى أنظمة غذائية أقل توازنًا، وأنفقوا أموالاً أقل على البضائع والخدمات الأخرى التي تعد أساسية لصحتهم وللعيش الكريم؛ مثل: المياه النقية، ووسائل النظافة، والتعليم، والرعاية الصحية. وقد قامت الصين بالاستثمار في الزراعة في عدد من الدول الإفريقية، ولكن الدول المستقبلة لتلك المنح الزراعية بحاجة إلى تقنين تلك الاستثمارات، وإلى ضمان مشاركة المنتجين المحليين في التنمية الزراعية. سيناريوهات الكساد: هناك العديد من المناطق النائية واجهت نموًّا اقتصاديًّا عاليًا في السنوات الماضية، فقد حدث نمو في الدول النامية في آسيا في الفترة ما بين 2005 و2007م بمقدار 9%، وفي إفريقيا بمقدار 6% سنويًّا، ولكن في 2008م، ومع بداية الأزمتين الغذائية والمالية حدث تباطؤ في النمو، وتم خفض سقف الطموحات. ومن المتوقع أن تحدث حالة انخفاض في النمو الاقتصادي في المرحلة القادمة تؤثِّر بدورها على الاستثمار وعلى الإنتاجية، بتداعيات مباشرة على الغذاء حول العالم، فيتوقع المعهد الدولي لأبحاث سياسات الغذاء أن هناك سيناريوهين لأزمة الغذاء في الفترة القادمة التي من المتوقع أن تؤثر على النمو والإنتاجية والاستثمارات في مجالات الزراعة، والسيناريوهان كالآتي: السيناريو الأول: سوف يقل معدل النمو الاقتصادي فيما بين 2 إلى 3 بالمائة على حسب المنطقة، ولكن في الوقت نفسه ستتم المحافظة على سياسات حكيمة في المجالات الزراعية والإنتاجية والاستثمارية. السيناريو الثاني: سوف يقل النمو الاقتصادي كما هو الحال في السيناريو الأول، ولكن مع انخفاض الاستثمار في المجالات الزراعية، وبذلك تقل الإنتاجية، وللأسف فإن هذا السيناريو هو الأقرب حدوثًا. وطبقًا للسيناريو الثاني، فإن أسعار الحبوب الرئيسة سوف تزداد بصورة حادة، وربما تسفر عن أزمة غذائية طاحنة في النهاية، ويتوقع أن تتضاعف أسعار الذرة الشامية والقمح والأرز بحلول عام 2020م لتصل إلى 27 و15 و13 % على التوالي مقارنة بالسيناريو الأول، ونتيجة لحالة الكساد، فإن الفقراء في القارة من المحتمل أن يستهلكوا طعامًا أقل، ومن المقرر أن تنخفض السعرات الحرارية بنسبة 5% بحلول عام 2020م، وفي بعض المناطق سوف تكون الآثار أشد قسوة، ففي دول جنوب الصحراء الإفريقية على سبيل المثال سوف تقل نسب استهلاك السعرات الحرارية بنسبة 10% بحلول عام 2020م؛ طبقًا للسيناريو الثاني، وعلى مستوى العالم سوف يعاني 16 مليون طفل من سوء التغذية عام 2020م، وسوف تزداد نسبة الأطفال المصابين بسوء التغذية في دول جنوب الصحراء الإفريقية مقارنة بدول العالم بمقدار 20% طبقًا للسيناريو الثاني. ولكن إذا ما تمكنت الدول النامية والمستثمرون من الحفاظ على الإنتاجية الزراعية والاستثمارات في ظل وجود الكساد، فيمكنهم تجنب العديد من الآثار السيئة للتباطؤ في النمو، ويمكن أن تنخفض حينها أسعار الحبوب الأساسية، وكذلك أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية، وسوف يزداد استهلاك السعرات الحرارية لكل فرد بحلول عام 2020م مقارنة بالسيناريو الثاني. التغلب على الأزمة: لأن الفقراء يختلفون في مصادر دخلهم، فإنهم أيضًا سيضارون من الأزمة بصورة مختلفة، ولكن على أي حال فإن الفقراء هم الخاسر الأكبر، بغضِّ النظر عن طبيعة الأزمة التي ستضرُّ بهم، وخاصة النساء والفتيات، ولكن سيضار أيضًا الفئات الضعيفة - مثل الأقليات وذوي الاحتياجات الخاصة - لذا فمن الضروري أن تخاطب الحلول المستويات المحلية والعالمية لمواجهة التحديات العاجلة للفقراء والمحتاجين؛ لذا فإن السياسات الاقتصادية والزراعية الإيجابية مثل زيادة الاستثمارات في المجالات الزراعية، يمكن أن يمنع النتائج الكارثية، وفي ضوء الأزمة المالية والقيود على إنفاق الأموال من البنوك الخاصة، فيجب على الحكومات أن تسهل إجراءات الاستثمار، وفي الوقت ذاته فإن قرارات الاستثمار في الزراعة يجب أن تتجه ناحية استغلال الفرص الجديدة وتحقيق مرونة للتحديات المستقبلية. وفي ظل الأزمة المالية العالمية سوف تحظى المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي بأهمية كبيرة مع تقلص رؤوس أموال القطاع الخاص، وفقدان الثقة من البنوك، والمناخ الاستثماري المحبط؛ لذا من المهم أن تحافظ تلك المؤسسات الدولية على تركيزها على الإنفاق في الطعام والغذاء لحل أزمة الأسعار، وأن تصبح تلك المؤسسات أكثر دعمًا لتمويل الأبحاث في مجالات العلوم والتقنيات الزراعية. لقد جاءت الاستجابة الدولية والإقليمية إيجابية حتى الآن، وتضمنت تعهدًا بدعم المساعدات الغذائية، وبالتدخل من أجل رفع حالات سوء التغذية، وفي نشاطات الحماية الاجتماعية والإجراءات من أجل زيادة الناتج الزراعي في الدول الأكثر تأثرًا بالأزمة، ولكن بالرغم من ذلك فمن المهم الوفاء بالأموال التي تم التعهد بها في الوقت المناسب، وأن تستثمر في الأهداف المناسبة، وتقدر مؤسسة أوكسفام Oxfam أنه لم يتم إنفاق سوى مليار دولار فقط من الاثني عشر مليارًا التي تعهدت بها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو ) في قمة الأمن الغذائي في يونيو 2008م؛ لذا يجب متابعة التزامات الدول تجاه تلك الأزمة المالية والغذائية ومن أنها سوف تفي بتبرعاتها. والجدير بالثناء أن كلاًّ من الهند والصين تعهدتا بزيادة استثماراتهما في مجالات الحماية الزراعية والاجتماعية بنسبة 27 و24% على الترتيب في عام 2008م؛ لذا يجب الحفاظ على تلك الاتجاهات الإيجابية؛ لكي تحذو حذوها الدول الأخرى. وهناك مزيد من الإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل حل أزمة أسعار الغذاء ومواجهة التحديات المستقبلية، ولتقليل الفقر والجوع في إفريقيا، وهناك ثلاث مجموعات من الإجراءات السياسية التكميلية التي يجب اتخاذها: 1- الترويج للنمو الزراعي في مصلحة الفقراء. 2- التقليل من تذبذبات الأسواق. 3- زيادة برامج الحماية الاجتماعية وإجراءات حماية الأطفال من سوء التغذية. لذا يجب أن يتم الاستثمار في مجالات البحث والتنمية والبنية التحتية للمناطق والمؤسسات النائية، وأن يكون هناك تداولاً للمعلومات، وبالرغم من أن الإنفاق على البحث والتنمية في المجالات الزراعية يعد من أكثر أنواع الاستثمار فعالية في الترويج للنمو الاقتصادي وتقليل الفقر، إلا أن ذلك الإنفاق قد أصابه الركود منذ التسعينيات، فقد أظهرت دراسةٌ - أجراها المركز العالمي لأبحاث سياسات الغذاء - أنه إذا تضاعف الاستثمار في الأبحاث العامة للزراعة من 5 مليارات إلى 10 مليارات من الدولارات في الفترة من 2008م إلى 2013م، فإن الناتج الزراعي سوف يزداد بصورة حادة، وسوف يخرج ملايين البشر من تحت خط الفقر في إفريقيا، وإذا ما تم توجيه الأبحاث والتنمية إلى المناطق الفقيرة في القارة مثل جنوب الصحراء الإفريقية، فإن إجمالي الناتج الزراعي سوف يزداد بنسبة 1.1 نقطة سنويًّا، ويرفع ما يقرب من 282 مليون إفريقي من تحت خط الفقر بحلول عام 2020م. كما أن زيادة الاستثمارات في مجالات الأبحاث والتنمية الزراعية سوف يكون له أثر هام على أسعار الغذاء العالمية، وقد أشارت المجموعة الاستشارية للأبحاث الزراعية العالمية أن هناك العديد من المجالات الجيدة التي يمكن الاستثمار فيها زراعيًّا، بما في ذلك برامج زيادة إنتاج الأسماك وزيادة إنتاج الحبوب، وأيضًا مكافحة الآفات الزراعية، ومعالجة أمراض الماشية مثل حمى الساحل الشرقي، ومثل تهجين أنواع من الذرة الشامية تستطيع أن تنمو في المناطق التي يضربها الجفاف، كما يمكن الحصول على منتجات زراعية غنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين (أ)، ومادتي الزنك والحديد، والكثير من تلك المشروعات توفر فرصًا على نطاق واسع للشراكة مع القطاع الخاص في التخطيط والتنفيذ لتلك المشروعات، وتشارك أيضًا في النفقات والمخاطر. توفير الحماية الاجتماعية وتحسين تغذية الأطفال في القارة: إن إجراءات تحفيز النمو الزراعي وتقليل تذبذب الأسواق، ليست وحدها كافية للوصول إلى الأمن الغذائي في تلك الأزمة المالية العالمية المعقدة، فنحن بحاجة أيضًا إلى إجراءات حماية لتخفيف المخاطر قصيرة الأمد، بالإضافة إلى إجراءات وقائية لتقليل التداعيات السلبية طويلة الأمد، وبخاصة توفير برامج الحماية الاجتماعية في إفريقيا، وإجراءات حماية مثل وجود أنظمة معاشات وبرامج توظيف، أما البرامج الوقائية، فتكون في مجالات الصحة والتغذية مثل صرف وجبات للتلاميذ في المدارس، ووجود برامج لتحسين الحالة الغذائية للأطفال في السن المبكرة، والتي يجب إطلاقها في المناطق الفقيرة في إفريقيا وبين الفئات الأكثر ضعفًا. إن القارة الإفريقية تعاني من نقص المعلومات والبيانات الحديثة بشأن أثر الأزمة المالية على مختلف القطاعات في القارة، وتلك البياناتُ والإحصاءات من شأنها السماح لصناع القرار على المستويات المحلية والدولية لكي تستخدم لتحقيق أفضل النتائج، كما يجب وضع أولويات وجداول زمنية، ويجب أيضًا أن تتميز تلك البرامج بالشفافية والمصداقية لضمان نجاحها. ومقارنة بالأزمات السابقة، فإن الأزمة الحالية يعتقد أنها سوف يكون لها آثار قوية وطويلة الأمد على الاقتصاد الناشئ في كل دولة، وعلى الشعوب الفقيرة في إفريقيا، فإذا ارتفعت أسعار الغذاء نتيجة لنقص الاستثمارات في المجالات الزراعية من جراء الأزمة المالية، فسوف يكون لها تداعيات كارثية على الطبقات الأضعف في المجتمعات الإفريقية، إن العديد من سكان القارة السمراء يعتمدون على الأجور اليومية، وبالتالي يعتمدون على المشروعات التنموية التي سوف تضار هي الأخرى بشدة من الأزمة المالية. وتشير آخر تقديرات ( الفاو ) أن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص في التغذية ازدادوا من 848 مليونًا إلى 963 مليون شخص في الفترة ما بين 2003 و2008م، والسبب الأكبر هو كارثة أسعار الغذاء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وبالتبعية فإن سوء التغذية له آثار سلبية مدمرة على نواحٍ أخرى؛ مثل التنمية الإدراكية للفقراء، وضعف مقاومتهم للأمراض، وارتفاع نسب الوفَيَات بين الأطفال حديثي الولادة، وكذلك الأمهات اللائي يعانين من آلام المخاض والنزيف الحاد وهن يعانين أصلاً من سوء التغذية. ولأن التغذية السليمة تعدُّ أساسية للنمو الجسمي والمعرفي للأطفال، فإن ذلك سيؤثر على قدراتهم الإنتاجية كبالغين بعد ذلك، وبالتبعية على أجورهم، لقد أظهر تقرير لمؤسسة لانسيت نشر في عام 2008م أن الأطفال الذكور الذين استفادوا من المعونات الغذائية في السنتين الأوليين من أعمارهم، حصلوا على أجور عند بلوغهم أعلى بمقدار 50% من نظرائهم، كما أن الأزمة المالية والغذائية لها آثار سلبية على مستقبل التنمية والمستقبل الاقتصادي للقارة الإفريقية، وإن فقدان الأمن الغذائي يمكن أن يصبح مصدرًا للصراعات، ومع ارتفاع تكلفة المعيشة بصفة عامة، فإن الناس عادة ما يلجؤون إلى المظاهرات في الشوارع، وقد أظهرت التقارير حدوث قلاقل سياسية في 61 دولة منذ بَدْء الأزمة المالية في عام 2007م، وشهدت العديد من البلدان ارتفاعًا في معدلات العنف، وهو ما ينذر بكوارث اجتماعية وغذائية لا يحمد عُقْبَاها إذا لم يحدث تدخل سريع من الحكومات والمنظمات الدولية. [1] أعدَّ هذا التقرير يواكيم فون براون، رئيس المعهد الدولي لأبحاث سياسات الغذاء لصالح المعهد." توقعات المسلمين في غرب البنغال حول موقف ميزانية الحكومة الجديدة من تلبية احتياجاتهم,زيد الحق,03-07-2013,3684,https://www.alukah.net//translations/0/56793/%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%ba%d8%a7%d9%84-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%ac%d8%a7%d8%aa%d9%87%d9%85/,"توقعات المسلمين في غرب البنغال حول موقف ميزانية الحكومة الجديدة من تلبية احتياجاتهم الكاتب: زيد الحق المحرر بشبكة تو سيركلز الهندية ترجمة: مصطفى مهدي الميزانيَّة السنوية لغرب البِنْغال سيتم عرضُها أمامَ مجلسِ الولايةِ، في الثالث والعشرين من مارس2012، وهذه ستكون أوَّل ميزانيةٍ للمُحَافِظة ""ممتا بنرجي""، والتي أتت إلى سُدَّة الحكم مايو2011، من خلال دعمٍ كبيرٍ من قِبَل المُسْلِمين، والذين - على مدى الأربعة والثلاثين عامًا الماضية - قاموا بمساندةِ حكومة الجَبْهَة اليسارية، إلا أنهم غيَّروا موقفهم عَقِب تقرير لجنة ""ساشر""؛ ولذلك فتوقعاتهم تُجَاه "" ممتا "" عالية جدًّا. وقد تحدَّثت شبكة"" TCN "" مع عموم المُسْلِمين، وعلماء الدين، والموظَّفين الاجتماعيين، والمفكِّرين؛ لمعرفة توقُّعات المجتمع الإسلامي تُجَاه ميزانية "" ممتا "" الأولى، وقد طَالَبت القطاعات المطَّلِعة من المجتمع الإسلامي بحُزم خاصة للمُسْلِمين في مجالات: التعليم، والصحة، والتوظيف، إلا أنهم في الوقت ذاته أكَّدوا على أن الموارد المالية المجرَّدة لن تؤثر إذا لم تتوفَّر إرادةٌ من قِبَل الحكومة وآلياتها على تحسين حصة المجتمع الإسلامي. ففي هذا الصدد يتوقَّع "" محمد قمر الزمان Md Kamruzzaman "" - سكرتير الاتحاد الفيدرالي لشباب الأقلَّيات بعموم الهند - توفيرَ مصادرَ ماليةٍ لتعليم المُسْلِمين، والصِّحَة، والتوظيف، في الميزانية القادمة، حيث يقول: ""إنه يجب أن يكون 30% من مصادرِ الميزانيةِ الماليةِ محجوزةً للمُسْلِمين"". تعليم المدارس: يجب أن تُعْلِن الولايةُ عن تأسيسِ مدارسَ وكلياتٍ في المناطق القَروِية حيث لا يوجد مؤسَّسات تعليمية، ويُرِيد "" Kamruzzaman "" هيئاتٍ لتدريس العلوم في المدارس الدينية، ومدارس المُسْلِمين. لقد اعترف البعضُ بالمدارسِ الدينيةِ العليا المُعَانة حكوميًّا، والتي ارتَقَت لتُصْبِح مدارسَ ثانويَّةً من فئة Higher Secondary 10+2 ""، والتي اعترفت بها إدارة غرب البِنْغال للتعليم الثانوي العالي، إلا أنه لا يوجد قسمٌ للعلوم بهذه المدارس المحدَّثة؛ طبقًا لما يقول "" قمر الزمان "". فإدارة شؤون الأقليات والتعليم المدرسي قَلِقةٌ تُجَاه المدارس الدينية، التي يديرها مجلس المدارس الدينية بغرب البِنْغال، فليس لديهم اكتراثٌ بالمدارس الثانوية الإسلامية؛ فعلى حكومة "" ممتا "" أن تُخصِّص مصادر مالية بنسبة 15% لميزانية التعليم لمدارس الأقلِّيات. لقد كان "" قمر الزمان "" على عَلاقة بحركةِ المدارسِ الدينية؛ فهو رئيسُ اتحاد طلابِ المدارسِ الدينية السابق؛ ولذلك فهو متشكِّك إذا ما كانت الحكومةُ التي تَرْأَسُها "" ممتا "" ستَسْتَمِر في بعضِ الأنشطة الإيجابية للحكومة السابقة تُجَاه التعليم الإسلامي. فقد أكَّد أن الحكومةَ السابقة أنشأت مراكزَ تعليمِ الأطفالِ: "" Sishu Sikhsha Kendra ""، ومراكز تعليم الأطفال الدينية "" Mardrasa Sikhsha Kendra ""، في إطار مشروع Sarvashiksha Abhiyan ""التعليم لكل الحركات"" [ 1 ] ، والآن فإنشاء مدارس "" SSK & MSK "" جديدة قد توقَّف تمامًا. فيجب على "" ممتا "" أن تُعْلِن عن رؤيتها حولَ تأسيسِ المزيد من مدارس "" SSK & MSK ""؛ حيث يَعْتَقِد ""قمر الزمان"" أن 2000 مدرسة "" SSK & MSK "" بدلاً من 10 آلاف مدرسة غير معانة - سيكون أكثر فائدة للمُسْلِمين. جامعة ""عالية"" Aliah University : لقد أَعلَنت "" ممتا بنجيري "" أن جامعة "" عالية "" ستُصْبِح جامعةً عالميَّة؛ وإذا ما كانت تريد ذلك حقًّا؛ فيجب عليها أن تُصدِّق على 100 كرور روبية [2] ، كما طالب أيضًا بتخصيص 30% للمُسْلِمين في مشروعات الإسكان الحكومي. ذكرى الحاج مُهد محسن: هذا العام سيتضمَّن الذِّكرى المائتين للحاج مهد محسن، الذي تبرَّع بمُمْتَلكات ضخمة، حيث إن عددًا كبيرًا من المِنَح الدراسية التي تقدمها حكومة غرب البِنْغال تستخدم أموالاً صادرة عن تلك المُمْتَلَكات؛ ولذلك يجب على حكومة الولاية أن تُعْلِن عن مشروعٍ لتكريمِ الحاج مهد محسن على مدار العام؛ حيث تساءل "" قمر الزمان "" عن أنه إذا ما أمكن احتفال الحكومة بميلاد "" Vivekananda and Rabindranath Tagore "" المائة والخمسين، وتخصيص الموارد المالية لذلك، فلماذا لا يتم ذلك تُجَاه الحاج مهد محسن؟ البنية التحتية للجنة خِدمات المدارس الدينية: لتوظيف معلمي المدرسة الدينية؛ قامت الحكومة السابقة بتأسيس "" لجنة خدمات المدارس الدينية ""، إلا أنه ليس لديها حتى الآن بِنْيَة أساسية، وأنه يجب تخصيص 10 كرور لهذا الغرض من الميزانية. ""مُهد شاه علام"" سكرتير مؤسسة أمانات، يطالب بنسبة 30% من الميزانية للمُسْلِمين: يطالب "" علام "" بأن يكونَ بميزانية الولاية مصادرُ تمويلٍ للمُسْلِمين بحسب نسبتهم، وأن يكون هذا: في التعليم، في الصناعات، والزراعة، والإسكان، وكافة المجالات؛ فيجب على حكومة "" ممتا "" أن تقدِّم مصادرَ تمويلٍ منفصِلةٍ للمُسْلِمين في الميزانية القادمة. فبعد سنوات طوال أتى المُسْلِمون بحكومة جديدة، ويجب على الحكومة أن تُعْلِن عن 30% من الميزانية للمُسْلِمين في كافة المجالات، مثل: الإسكان، والصناعات، والتعليم... إلخ، إلا أنه حتى الآن لا توجد رؤيةٌ واضحةٌ للحكومة الجديدة تُجَاه المُسْلِمين، بالرغم من تصويتهم لوصول "" ممتا "" إلى السلطة. استغلال مصادر التمويل المخصَّصة لمقاطعات كثافة الأقليات MCD : يجب على حكومة الولاية تقديمُ تعليماتٍ واضحةٍ في الميزانية تُجَاهَ استعمالِ مصادرِ التمويلِ الخاصَّة بالمُسْلِمين، فبغربِ البِنْغال 12 مقاطعة كثافة أقلِّيات، حيث لا تستطيع الحكومة استغلالَ مصادرِ تمويلِ هذه المقاطعات بصورة مناسبة. على سبيل المثال؛ فإن الماليات المخصَّصة لمناطقِ كثافةِ الأقلِّيات تُستَخدَم في مناطق الحكم الذاتي Gram Panchayats لغير المُسْلِمين بتلك المقاطعات، فليس هناك إرشاداتٌ خاصَّةٌ لاستعمالِ مصادرِ التمويلِ في مناطقِ الحكم الذاتي Gram Panchayats ذات الغالبية المُسْلِمة. مشروعات الإسكان للمُسْلِمين: تُعْلِن الحكومة مرارًا عن مشروعات الإسكان في مناطق مختلفة بغرب البِنْغال، إلا أنه لا يوجد أحدُها لمناطقِ الغالبية المُسْلِمة؛ فيَجِب على حكومة "" ممتا "" أن تُعْلِن عن مشروعاتِ إسكانٍ حكوميةٍ بالمناطق ذاتِ الغالبية المُسْلِمة، ويجب أن يَتِمَّ تخصيصُ ذلك بحسب نسبة المُسْلِمين، وهذه المشروعات يجب أن تَحْصُل على 30% حجوزاتٍ للمُسْلِمين وأن يَتِمَّ ذكرها بالميزانية. التوظيف والصحة: في هذا الصدد، قال "" شاه علام "": إن الحكومة يجب أن تُولِي عناية خاصَّة: للتوظيف، والصحة، والصناعة لصالح المُسْلِمين، مُشِيرًا إلى: أن إعلان حكومة الولاية عن أنها لن تُحصِّل رُسُومًا من المُسْلِمين المتقدِّمين للوظائف الحكومية - أمرٌ بالغ الأهمية؛ فالطلاب المُسْلِمين بغرب البِنْغال فقراءُ جدًّا، وبسبب رسوم التقدُّم للوظائف الحكومية أحيانًا لا يقدِّمون طلبات الالتحاق بالوظائف؛ ولذلك لا يَحْصُلون على فرصة الوظائف الحكومية، وطبقًا لأوضاع مجموعات [3] SC/ST فعلى حكومة الولاية أن تُعْلِن تسهيلَ رسومِ التقدُّم للوظائف الحكومية للمُسْلِمين. وأما في مجال الصحة، فهناك حاجة لمائة مستشفى بالمناطق القروية، ومائتي مركزٍ صحيٍّ ابتدائي في الكُتَل ذات الغالبية المُسْلِمة، حيث يجب أن يَتِمَّ تدريب المُسْلِمات على أن يُصْبِحن مُمَرِّضات. وأما "" محمد نور الدين "" - رئيس الجماعة الإسلامية في الهند بالولاية - فأعلن، فقال: إنهم غيرُ رَاضِين عن أداء حكومة ""ممتا بنجيري"" الحالية؛ حيث إنهم يَسِيرون في الطريق الخطأ، فغالبية الذين يُعَانون من الفلاحين وأصحاب المشروعات الصغيرة، وغالبية المُسْلِمين في غرب البِنْغال - يَعْتَمِدون على الزراعة، ولا يستطيعون بَيعَ المحاصيل بأسعارٍ مناسِبة؛ بسبب سياسة الحكومة، وبسبب سيطرة تُجَّار السوق السوداء؛ فعلى الحكومة وضعُ سياسةٍ جديدةٍ لحماية صِغار الفلاحين، وإلا فسيتعرَّضون للموت. الإرادة أهم من مصادر التمويل: لقد أكَّد "" نور الدين "" أن النِّية لتطبيق المشروعات شديدةُ الأهمية؛ لتحسين وضع المُسْلِمين؛ فمبالغُ ماليةٌ ضخمةٌ خُصِّصت من قِبَل الحكومة المركزية بغرب البِنْغال، إلا أن حكومة الولاية لم تَسْتَخدِمها، وكثير من مصادر التمويل تم استرجاعها. وبناءً على ذلك، فمصادِر التمويل ليست المُشْكِلة، لكن المهمَّ توجيهُ المواردِ الماليةِ، وأن يَتِمَّ ذلك بعناية بالغة، وإلا فوضع المُسْلِمين لن يتغيَّر. وقال: إنه لا يوجد اتِّجاهٌ واضحٌ حولَ استعمالِ الموارد المالية، وعليه فالمواردُ الماليةُ لم تُستَعمل بصورةٍ مناسِبةٍ، وفي هذا الإطار يجب ذكرُ الموارد المالية المخصَّصة، وتحديد أوقاتِ إتمامِ تنفيذِ المشروعاتِ في الميزانية القادمة. وأما "" أ.د. ميراتن نهار Miratun Nahar "" - متخصِّصة التعليم والناشطة المدنية المعروفة - فقالت: الحكومة يجب أن تُدْرِك أن المُسْلِمين جزءٌ من الولاية؛ ليس فقط كمجتمع أقلية، ولكن مثل عموم الشعب. لا أجد فرقًا بين الحكومة السابقة والحالية بغرب البِنْغال؛ فالكلُّ يقسِّم الشعب لأغراض سياسية، فإذا ما وَافَقوا على اعتبار المُسْلِمين جزءًا من مجتمعنا - وبدونهم فالولاية لا يمكن أن تحقِّق أهدافَها كليةً فقط - وقتئذٍ الناس، بما فيهم المُسْلِمون، سيَستَفِيدون. وفي الوقت الذي تفكِّر حكومة "" ممتا "" في التنمية الحقيقية بالولاية، يجب أن تَعْتَنِي بالمُسْلِمين؛ لكونهم أكثرَ تعرُّضًا للإهمال. العزيمة: وقد قالت "" نهار "" - العضو السابق بلجنة المرأة بالولاية -: إن مصادرَ التمويلِ ليست قضيةً، ولكن نِيَّة الحكومة في تنفيذِ المشروعاتِ الأهمُّ؛ فالحكومةُ يجب أن تُعْلِن بصورة جَلِيَّة عن تطوير أوضاع الطبقات الفقيرة، وكذلك المُسْلِمون، وإذا لم يَفْعَلوا شيئًا فلن يتغير وضع المُسْلِمين أو الطبقات الفقيرة. لقد اختلف تفكير الناس، ويجب أن تتغيَّر نِيَّة الحكومة لتطويرِ المجتمع جميعِه، والمُسْلِمون جزءٌ منه. فإذا ما كانت الحكومة تريد حقًّا تطوير الولاية كلِّها، فيجب أن يتغيَّر وضع المُسْلِمين. وإذا ما كان الحاكم يفكِّر في ذلك، فسنَحْصُل على تمثيلٍ محدودٍ في ميزانية الدولة القادمة؛ ربما يكون في صورةٍ مبادراتٍ خاصةٍ، وزيادة الموارد المالية، ولكنني ليس لديَّ ثقةٌ في الحكومة الجديدة، مثل حكومة الجبهة اليسارية. النص الأصلي: Expectations of Muslims from Mamata’s first West Bengal budget The annual budget of West Bengal will be presented in the state assembly on 23rd March 2012. This will be Mamata Banerjee’s first budget as chief minister. She came to power in May 2011 with huge support of Muslims who for last 34 years had backed the Left Front Government, but changed their mind after Sachar Committee Report. So their expectations from Mamata are very high. TCN talked to common Muslims, religious leaders, social workers and intellectuals to know the expectations of the community from Mamata’s first budget. Informed sections of the Muslim society want special packages for Muslim education, health and employment but at the same time they say that mere funds will not work if there is no will on the part of the government and its machinery to better the lot of the Muslim community. Md Kamruzzaman, Secretary, All India Minority Youth Federation expects funds for Muslim education, health and employment in the coming state budget. He says 30% of the budget funds should be reserved for Muslims. Madrasa Education The state should announce establishment of schools and colleges in rural areas where there are no educational institution. Kamruzzaman wants facilities for science education in madrasas and Muslim schools. Some recognized government-aided High Madrasas have been upgraded to Higher Secondary (10+2) and are recognized by West Bengal Board of Higher Secondary Council but there is no Science stream at these upgraded schools, says Kamruzzaman. Minority Affairs & Madrasa Education department is concerned for Madrasas which are controlled by West Bengal Madrasa Board. They do not care for Muslim high schools. The Mamata Govt should allocate 15% funds of education budget for Minority schools. Kamruzzaman has been attached with Madrasa movement and he is ex-president of a madrasa students union. He is doubtful if Mamata-led Government will continue some good activities of previous government regarding Muslim education. He said the Left Front Government had set up some Sishu Sikhsha Kendra (SSK) & Mardrasa Sikhsha Kendra (MSK) under the `Sarvashiksha Abhiyan’ program. Now new SSK & MSK has totally stopped. Mamata should declare her vision about establishment of more SSK & MSK. Instead of 10000 non-aided Madrasas 2000 SSK & MSK will be more fruitful for Muslims, thinks Kamruzzaman. Aliah University Chief Minister Mamata Banerjee had announced that Aliah University will be made an International University. If she really wants so, she should sanction Rs 100 Cr for the university in this budget, demands Kamruzzaman. He also demands 30% reservation in Government Housing projects for Muslims. In memory of Haji Mohd Mohsin This year will have 200th death anniversary of Haji Mohd Mohsin who donated huge properties to the Government and a large amount of West Bengal Government’s scholarships for Muslims are using fund from those properties. State Government should declare a yearlong program to commemorate Haji Mohd Mohsin. If Vivekananda and Rabindranath Tagore’s 150th birth anniversary can be celebrated by Government and allotted funds, why not for Haji Mohd Mohsin, Kamruzzaman asks. Infrastructure of Madrasa Service Commission To recruit Madrasa teachers the previous government had established Madrasa Service Commission, but still it doesn’t have any infrastructure. Rs 10 Cr should be allocated for this purpose in this budget. Mohd Shah Alam, Secretary, Amanat Foundation, demands 30% of the budget funds for Muslims. 30% of state budget for Muslims Alam demands State budget should have funds for Muslims as per their population. Education, industries, cultivation, housing in every field, the Mamata government should give separate funds for Muslims in the coming budget. After long years Muslims have brought new government. The Government should declare 30% of budget for Muslims in all fields, like housing, industries, education etc. Actually as of now there is no clear vision of this new government towards Muslims even though they have voted Mamata to power. Utilization of funds for MCDs The state Government should give clear instruction in the budget for using funds for Muslims. West Bengal has 12 MCDs (minority concentration districts). The State Government could not utilise the MCD fund properly. For example, funds for MCDs are being used mostly in non-Muslim Gram Panchayats of the districts. There is no special instruction to use fund only on Muslim majority Gram Panchayts. Housing projects for Muslims The Government announces so many housing projects in different areas of West Bengal, but there is none for Muslim majority areas. The Mamata-led government should declare government housing projects in Muslim dominated areas and that should be reserved as per Muslim ratio. Those projects should have 30% reservation for Muslims and it should be mentioned in the budget. Employment & Health Shah Alam said the Government should give special care on Employment, Health & industry for Muslims. If state government announced that no fee will be taken from Muslims applying for government jobs that would be very significant. Muslims students in West Bengal are very poor. Due to application fees for Government jobs sometimes they do not submit the application. So, they do not get chance in government job. Like SC/ST state Government should declare relaxation of application fees in government jobs for Muslims. In the fields of health, 100 rural hospitals and 200 Primary Health Centres needed in Muslim dominated blocks where Muslim girls should be trained as nurses. Md Nuruddin, state president, Jamaat-e-Islami Hind said, we are not satisfied with the performance of the present government of Mamata Banerjee. They are going on wrong way. Most of the sufferers are framers and small businessmen. Most of the Muslims in West Bengal depend on cultivation. They cannot sell the crops in justified price due to government policy. Black marketeers capture most of them. The State Government should bring new policy to protect the small farmers, otherwise they won’t survive. Will more important than funds Nuruddin said intention to implement schemes is very vital to improve the position of Muslims. Huge money was allocated by Central government for West Bengal but the state government did not use them and lots of funds returned. So, fund is not a matter, important is direction to implement funds and that should be done very carefully otherwise situation of Muslims will not change. He said there is no clear direction for using funds in minority areas. So, they are not using the funds properly. In this regard allocation of funds and deadline for implementation of schemes should be mentioned in the coming budget. Prof. Dr. Miratun Nahar, renowned educationalist and Muslim woman activist said `Government should realise Muslims are the part of state, not only as a community but as general people. I could not find any difference between previous and present government in West Bengal. All are dividing the people for political purposes. If they agreed Muslims are part of our society and without them state could not achieve their goal totally, only then people including Muslims will be benefited. Mamata-led Government while thinking about real development of the state should look after the Muslims as they are most neglected. Intention Ex-member of State Women Commission Prof. Nahar also said, funds for Muslims do not matter, government’s intention to implement schemes is more important. Government should give a clear announcement on the development of the backward class people as well as Muslims. If they do not, nothing will change the situation of Muslims or backward class. So, people’s mind has changed, Government's intention should be changed for the development of the whole society. Muslims are part of it. If government really wants development of the whole state, situation of the Muslims should be changed. If the ruler thinks about it, then we will get a short picture in the coming state budget, may be in the form of special initiatives and increased funds. But I don’t have faith in the new Government, like Left Front government . [1] مشروع تعليم هندي، يهدف لتعميم التعليم الابتدائي عالميًّا. [2] كرور: 10 ملايين. [3] SC Scheduled Castes- Scheduled Tribes STs ) علَمان على طبقتين من المجموعات البشرية الهندية الفقيرة." "تقرير فريق شبكة ديلي تايمز الباكستانية "" حول فاعليات ندوة علماء المسلمين """,dailytimes,12-06-2013,3947,"https://www.alukah.net//translations/0/55964/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-""-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%81%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%86%d8%af%d9%88%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-""/","حول فاعليات ندوة علماء المسلمين المصدر: dailytimes مترجَم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي لقد صرَّح علماء المسلمين بإحدى النَّدوات: بأنه أصبح ضروريًّا بالنِّسبة للمسلمين حول العالم أن يجعلوا التعليم الحديث أولويَّتهم الرئيسة؛ حيث أكَّد هذا عدد من علماء الدين المحليِّين والعالَميين أثناء الندوة التي عقدت بعُنوان "" التحديثات الطارئة ومسؤوليات علماء المسلمين ""، والتي قام بتنظيمها "" معهد دراسات السلام بباكستان "" ( PIPs ) لقد تمَّ عقْد الندوة لدعْم التفاعل والسلام والتآلُف بين علماء المسلمين حول العالم وعلماء المسلمين بباكستان، وقد رحَّب السيد "" محمد أمير رانا "" مدير "" معهد دراسات السَّلام بباكستان "" بالمشاركين، واصفًا الحدَث بأنَّه فرصة رائعة لبحث حلول القضايا المتعدِّدة بالعالَم الإسلامي المعاصِر، وقد أكَّد السيد السيناتور "" محمد خان شيراني "" - رئيس مجلس الاعتقاد الإسلامي، أثناء حفل الافتتاح كأحد كِبار الزُّوار - أنه بات من الضروري أن يتوقَّف المسلمون عن تعليق فشَلهم على البحث عن الأخطاء في الآخرين، وأن يركِّزوا على البحث في أنفسهم؛ من أجل إصلاح المشكلات الطارئة. وقال السيد "" شيراني "": إن السِّمات العامَّة بين البشرية يجب أن يَتمَّ التركيز عليها بدلاً من التركيز على الاختلافات فقط، وأضاف السيد "" شيراني "" قائلاً: إن مسؤولية علماء الدين القيام بدعْم السلام والتسامُح في المجتمع. وقد أكَّد السيد الدكتور "" قبلة أياز "" - نائب مستشار جامعة بيشاور - أنه من المؤسِف أن التعليم في الدول الإسلامية يُعتَبر تبذيرًا، بينما يعتبره باقي العالَم استثمارًا، وأكَّد أيضًا أنَّ تاريخ التطرُّف يبرهِن على أنَّه أوشَك على السقوط، وبِناء على ذلك أكَّد أن مسؤولية النُّخبة المثقَّفة ورجال الدين للتقدم وتعليم الشعوب، الاحتفاء بالتمايُز، والحِفاظ على الوَحدة بالرغم من التنوُّع. وقد وصَف السيد الدكتور "" عارف زمهاري "" - أحد علماء جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا، أثناء كلمته التي ألقاها بالنَّدوة - نقْص التعليم والمعرفة الحديثة بأنه أكبر التحديات التي تواجِه المسلمين حول العالم؛ حيث قال السيد "" زمهاري "": إن الدول الإسلامية متأخِّرة كثيرًا عن رَكْب الأمم الأخرى في غالبيَّة المجالات من مجالات التعليم الحديث؛ ولذلك يجب أن يكون التعليم الحديث مساحة يَهتمون بها. وقد صرَّح السيد الدكتور "" محمد باكسو "" - أحد العلماء الأتراك - أن المسلمين عليهم أن يُطوِّروا نظام التعليم الذي يَخدُم دينهم واحتياجاتهم الرُّوحية إلى جانب المُتطلَّبات المعاصرة. وأشار الدكتور "" عابدين مومنين "" - أحد العلماء الإيرانيين - إلى أن المسلمين يجب أن يُعزِّزوا من اعتمادهم على أنفسهم؛ ليُصبحوا أكثر تمكينًا. وأمَّا السيد الدكتور "" عبدالمعطي "" - سكرتير الهيئة المركزية للجمعية المحمدية بإندونيسيا - فقد أكَّد أن الدول الإسلامية غارِقة في أزمة على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي، مُضيفًا أن المسلمين يحتاجون بشدة إلى تبنِّي منهجٍ شاملٍ لمواجهة مثل هذه المشكلات. وأمَّا الشيخ الدكتور "" محي الدين عفيفي ""- عميد كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر المصريَّة - فقد ألقى الضوء على أنَّ الدول الإسلامية حول العالم في حاجة إلى التوحُّد والإيمان والمعرفة؛ لتصبح أكثر قوَّة. وقد أشار أيضًا السيد "" ياسين ظفار "" - سكرتير عام جمعية وفاق المدارس السلفيَّة بباكستان - إلى التعليم بأنه يجب أن يكون هدفًا قريبَ التحقُّق، وقال: إنَّ التعليم يجب أن يحمِل هدف خدمة البشريَّة. وأما البروفسير "" ظفار إقبال جليلي "" - ممثِّل جمعية "" غوسيا رزفيا "" بإسلام أباد - فقد أكَّد أن الحكومة وعلماء المسلمين يجب أن يضَعوا إستراتيجية لمواجهة الحرب الفكريَّة التي تُشَنُّ على المسلمين. وأما السيد "" نياز حسين نقفي "" فقد وصْف الأميَّة والجهل بأنهما أكبر المشكلات والتحديات التي تواجِه المسلمين. وقد ترأَّس الجلسة الختامية للنَّدوة السيد الدكتور "" ممتاز أحمد "" - رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد - وأشاد بالمشارَكات التي تقدَّم بها أعضاء اللجان. وقد أَجمَل السيد "" عمار خان ناصر "" - نائب مدير أكاديمية الشريعة بجوجرانوالا - فاعليات الندوة، وقال: إن المناقَشات التي أُجريت بين العلماء المحليِّين والدوليين بهذا المنتدى كانت بالِغة الأهمية بالنسبة للحوار المستقبلي." تدريب الأقران: تطوير الممارسة الفصلية ورفع تحصيل الطالب,ليس فولتوس وآخرون,11-06-2013,23888,https://www.alukah.net//translations/0/55926/%d8%aa%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d8%aa%d8%ad%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8/,"تدريب الأقران: تطوير الممارسة الفصلية ورفع تحصيل الطالب Peer Coaching: Changing Classroom Practice and Enhancing Student Achievement ترجمة الباحث: عباس سبتي لماذا أسلوب تدريب الأقران؟ خلال (15) سنة الأخيرة توصَّل كثير من التربويين إلى أن المؤتمرات وورش العمل في تنمية المعلِّمين غير فعَّالة، وقال المعلمون: إن الأسلوب التقليدي لنمو مهارات المعلِّمين لم يُعزِّز فرص التعاون بينهم، ولا التغذية الراجعة أسهمت في تعديل سلوكهم الصَّفي، وفي نفس الوقت كتب ريتشارد (2003): كثير من المدارس اعتمدت بدلاً من جهاز الإشراف الفني على موظفين مدرَّبين كما في بوسطن وسان دييغو، حيث ظهر روَّاد لهذا النمط التدريبي من خلال أسلوب (تدريب الأقران) ، واعتمدت مناطق تعليميَّة أخرى على هذا الأسلوب بعد أن أشارت الدراسات إلى أهمية (تدريب الأقران) في تغيير سلوك المعلِّم الفصلي، ولاحَظ الباحثون أن ورش العمل لا تكفي من حيث: الوقت والأنشطة والمحتوى العلمي، لإحداث تغيير حقيقي في سلوكيات المعلمين، ووَفْقًا لنتائج دراسة جوسي وشوارز (1996) أن أقل من 15% من المعلمين طبَّقوا ما تعلَّموه في ورش العمل، والمشكلة هي أن المعلمين لا يُطبِّقون المهارات والمعرفة التي تعلَّموها في هذه الورش على أرض الواقع، وإلى جانب هذا يحتاج المعلِّمون إلى الوقت كي يَرَوا نتائج ما تعلَّموه بعد التطبيق، وكأثر لهذه الورش فقد حدَّد الباحثون خصائص التنمية المِهْنيَّة؛ كما أشار ألكسندر روسو (2004)، وأن عملية التطوير يجب أن تستمر عند المعلمين؛ كي يُغيِّروا أنماط سلوكهم داخل الفصول الدراسيَّة، ويكون رائدهم التعاون والمُشارَكة فيما بينهم، وأشار روسو أن معايير التنمية التي حدَّدها المجلس الوطني لنمو المعلمين تُطبَّق في أسلوب تدريب الأقران، بعد أن حلَّل المجلس البحوث ونتائجها من حيث مدى وجود هذه المعايير المطبَّقة بالمدارس، ووَفْق المناهج الدراسية. هل يؤثِّر (تدريب الأقران) على تحصيل الطلاب دراسيًّا؟ (تدريب الأقران) أسلوب فعَّال لتنمية قدرات المعلِّمين، ويتساءل كثير من التربويين عن أثر تدريب الأقران على التحصيل الدراسي للطلبة، وهل يتعلَّم الطلبة أفضل فيرتفع مستواهم التحصيلي؟ توجد مؤشرات على أثر (تدريب الأقران) على أداء الطلبة: ذكَر ريتشارد (2003) أن تدريب الأقران - كحُزمة إصلاح في منطقة سان دييغو التعليمية - قد حسَّنت من نتائج اختبارات الطلبة. وذكَر جيوني ( 2001) أن أثر تدريب الأقران على تعليم محو الأمية بمدارس بوسطن قد ساعَد على اجتياز كثير من طلاب هذا التعليم الاختبارات الصعبة. وذكر برانجيان ( 2002) أن برنامج ( ميسوري ) الذي يجمع بين تكنولوجيا المعلومات وطريقة التدريس الفعَّالة من خلال تدريب الأقران، قد أسفر عن نتائج طيبة للتحصيل الدراسي لطلبة كليَّة إعداد المعلم، الذين درسوا منهج الميسوري، مقارنة مع الطلاب الذين لم يُجرِّبوا طريقة تدريب الأقران في الفصول. لكن أشار كلٌّ من نوفيلد وروبز (2003) إلى أنه لا يوجد دليل قاطع أن أسلوب تدريب الأقران يَزيد من التحصيل الدراسي لطلبة المدارس؛ وذلك لمقولة مُفادها: ""إن التدريب وحده لا يكفي"" . هل يؤثِّر أسلوب تدريب الأقران على ممارسة المعلِّم؟ أشارت الدراسات إلى أن أسلوب تدريب الأقران يلعب دورًا هامًّا في تنمية قدرات المعلمين وتبنِّي أساليب التعليم والتعلم في الممارسة الصفية، ومقارنة بين المعلمين الذين طبَّقوا أسلوب تدريب الأقران وغيرهم ممن لم يُطبِّق هذا الأسلوب، أشارت كل من شاورز وجيسي (2002) إلى أن: المعلمين الذين طبّقوا هذا الأسلوبَ اكتسبوا طرقًا جديدة ومهاراتٍ أفضل من غيرهم، وحافَظ هؤلاء المعلمون على أدائهم طوال الوقت عكس غيرهم. أظهر هؤلاء المعلمون فَهْمًا لتحقيق أهدافهم من خلال إستراتيجيات طبَّقوها في الفصول عكس غيرهم، ووجد الباحثون الذين قارنوا بين مَن طبَّق أسلوب تدريب الأقران من المعلمين وغيرهم ممن لم يُطبِّق، أن 80% ممن طبَّقوا هذا الأسلوب استخدموا طرقًا ومهارات جديدة في فصولهم؛ (شاورز وجيسي 1996) ، وهذا ما أكَّدته البحوث على أن تزويد المعلمين فرص المناقشة والتغذية الراجعة يُساعِد بالأساس على تحسين سلوكهم التدريسي، إلى جانب المنهجيَّة التي تعتمد على التعاون ساعَد على هذا التحسُّن؛ (دارلنج 1995 وجارت 2001 وفيولان 1992 وليتل 1993 وهيسون 1996 وريتسارد 2003 وشاورز وجيسي 2002) ، فالتدريب كأسلوب منهجي ليس فقط يُشجِّع هذا النوعَ من التعاون المهني، بل يُقدّر المعلمون أسلوبَ التدريب؛ لأنه يُطوِّر أسلوبَ تَعلُّمهم، بإعطائهم فرص مشاركتهم في النقاش والتخطيط، وملاحظة الآخرين، وملاحظة أنفسهم، وتقديم التغذية الراجعة لهم؛ (كاري 1997 ودارلنج 1997 وولكس 1998)، ووجد الباحثون أن المعلمين الذين يعملون ويتعاونون من خلال أسلوب تدريب الأقران، يتاح لهم فرصة مُناقشة الأفكارِ والمهارات والمشكلات التي تَعترِضهم أثناء النمو المِهْني، ويُشارِكون في أنشطة المناهج والدورات وتقويم الاحتياجات التدريبية. هل يساعد أسلوب تدريب الأقران المعلمين في استخدام التعليم الإلكتروني في فصولهم؟ طريقة تدريب الأقران لها أثرٌ في عملية التدريس في مختلف المواد الدراسيَّة، وتلعب دورًا قويًّا في إدخال التعليم التكنولوجي في أنشطة الفصول الدراسية. ويحتاج المعلمون إلى دعْم مستمر لرفْع كفاءتهم ونموهم المِهْني من خلال الاستفادة من أجهزة التكنولوجيا في عملهم، بينما يحتاج المعلمون إلى هذا الدعم التكنولوجي، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى الدعم التعليمي مع بداية استخدام التكنولوجيا لدعم التعلم القائم على المشروع؛ (كلي 2002)، ويُقدِّم أسلوب تدريب الأقران دعمًا للمعلمين الذين يحتاجون إلى الاستفادة من التكنولوجيا في أنشطة الفصل؛ ليعلِّموا طلابَهم كيفيَّة استخدام التكنولوجيا في تعلُّمهم؛ (إيك 1997 وميلر 1998 ونورتن 1998 وسي 1998 ويوكن 1996)، أحد أسباب فائدة أسلوب تدريب الأقران للدمج التكنولوجي بأنشطة الفصل، هو أنه يُوفِّر الدعم المستمر للمعلمين الذين يُقدِّرون قيمة هذا الدعم؛ (بروش 2003). الخاتمة: بينما أخذ أسلوب تدريب الأقران طريقه ببطء في المدارس بأمريكا، فإننا نَملِك تجرِبة متواضعة لهذا الأسلوب الذي يُحدِث تغيرًا في سلوك المعلمين، إن تجرِبة هذا النوع من التنمية المهنيَّة تكشِف لنا اللبنات التي نضعها في طريق بناء النجاح الوظيفي، ولا ينجح هذا الأسلوب إلا إذا وضَع في اعتباره أهداف المدرسة والميزانية المخصَّصة وبقية الموارد، وإذا كان هذا الأسلوب جزءًا لا يتجزَّأ من الخُطة الواسعة التي تُحقِّق أهداف المنطقة التعليمية، فإنه سوف يلقى القَبُول الواسع؛ (نيوفيلد 2003)، ويمكن أن يكون أسلوب التدريب قوة لتحريك عجلة التدريس وزيادة التحصيل الدراسي للطلبة وتحقيق الأهداف المطلوبة. المراجع: Branigan, C. (2002). Study: Missouri’s ed-tech program is raising student achievement eSchool News Online. Retrieved April 25, 2006, from http://www.eschoolnews.com/news/showStory.cfm?ArticleID=3673 Brush, T., Glazewski, K., Rutowski, K., Berg, K., Stromfors, C. Van-Nest, M.H., Stock. L., & Sutton, J. (2003). Integrating technology in a field-based teacher training program. Retrieved December 20, 2005, from http://pt3.ed.asu.edu/docs/5101-05.pdf. Carey, N., & Frechtling, J. (1997). Best practices in action: Follow-up survey on teacher enhancement programs. Arlington, VA: National Science Foundation. Darling-Hammond, L. (1995). Changing conceptions of teaching and teacher development. Teacher Education Quarterly, 22(4), 9–26. Darling-Hammond, L. (1996). What matters most: A competent teacher for every child. Phi Delta Kappan, 78(3). Retrieved January 5, 2004, from http://www.pdkintl.org/kappan/darling.htm Darling-Hammond, L. (1997). The right to learn: A blueprint for creating schools that work. San Francisco: Jossey-Bass. Garet, M., Porter, A., Desimone, L., Birman, B., & Yoon, S. (2001). What makes professional development effective? Results from a national sample of teachers. American Educational Research Journal, 38(4), 915–945. Retrieved January 6, 2004, from http://aztla.asu.edu/ProfDev1.pdf Guiney, E. (2001). Coaching isn’t just for athletes: The role of teacher leaders. Phi Delta. Kappan, 82(10). Retrieved May, 10, 2002, from5 http://www.pdkintl.org/kappan/k0106gui.htm. Hargreaves, A., & Fullan, M. (1992). Understanding teacher development. New York: Teachers College Press. Ike, C.A. (1997). Development through educational technology: Implications for teacher. personality and peer coaching. Journal of Instructional Psychology, 24, 42–49.Joyce, B., & Showers, B. (1994). Student achievement through staff development. New York: Longman, Inc. Joyce, B., & Showers, B. (2002). Student achievement through professional. development. In B. Joyce & B. Showers (Eds.), Designing training and peer coaching: Our need for learning. Alexandria, VA: Association for Supervision and Curriculum. Development Joyce, B., Murphy, C., & Showers, B. (1996). The River City Program: Staff development becomes school improvement. In B. Joyce & E. Calhoun (Eds.), Learning experiences in school renewal: An exploration of five successful. programs. College Park, MD: ERIC Clearinghouse. Joyce, B., & Showers, B. (1996). The evolution of peer coaching. Educational Leadership, 53(6), 12–16. Little, J.W. (1993). Teachers’ professional development in a climate of educational reform. Educational Evaluation and Policy Analysis, 15(2), 129–151. Loucks-Horsley, S., Stiles, K., & Hewson, P. (1996). Principles of effective professional development for mathematics and science education: A synthesis of standards. NISE Brief, 1(1). Madison, WI: University of Wisconsin at Madison, National Institute for Science Educatio Loucks-Horsley, S., Hewson, P.W., Love, N., & Stiles, K.E. (1998). Designing professional development for teachers of science and mathematics. Thousand Oaks, CA: Corwin Press. Miller, N.N. (1998). The technology float in education today. Science Activities, 35(2), 3–4. National Center for Research on Teacher Learning (1995). Learning to walk the reform talk: A framework for professional development for teachers. Retrieved January 6, 2004, from http://ncrtl.msu.edu/http/walk.pdf. Neufeld, B., & Roper, D. (2003) Coaching: A strategy for developing instructional. Capacity. Providence, RI: The Annenberg Institute for School Reform. Retrieved July 9, 2003, from http://www.annenberginstitute.org/images/Coaching.pdf Norton, P., & Gonzales, C. (1998). Regional Educational Technology Assistance Initiative. Phase II: Evaluating a model for statewide professional development. Journal of Research on Computing in Education, 31(1), 25–48. Richard, Alan. (2003). Making our own way: The emergence of school-based staff developers in America’s public schools. Retrieved December 16, 2005, from http://www.emcf.org/pdf/student_ourownroadbw.pdf. Richardson, J. (1999). Making workshops work for you: Here’s how to ensure those new ideas get put into practice. Tools for Schools, April/May. Retrieved May 10, 2002, from http://www.nsdc.org/library/tools/tools4-99rich.html. Richardson, V. (Ed.).(1994). Teacher change and the staff development process: A case in reading instruction. New York: Teachers College Press. Rodriquez, G., & Knuth, R. (2000). Critical issue: Providing professional development for effective technology use. Pathways to School Improvement. Retrieved January 6, 2004, from http://www.ncrel.org/sdrs/areas/issues/methods/technlgy/te1000.htm Russo, A. (2004). School-based coaching. Harvard Education Letter Research Online. Retrieved December 16, 2005, from http://www.edletter.org/past/issues/2004-ja/coaching.shtml Saye, J.W. (1998). Technology in the classroom: The role of dispositions in teacher gatekeeping. Journal of Curriculum and Supervision, 13(3), 210–234. Sparks, D., & Loucks-Horsley, S. (1989). Five models of staff development for all teachers. Journal of Staff Development, 10(4), 40–57. Tenbusch, J.P. (1998). Teaching the teachers: Technology staff development that works. Electronic School [Electronic version]. Retrieved January 6, 2004, from http://www.electronic-school.com/0398fl.html. Veenman, S. & Denessen, E. (2001). The coaching of teachers: Results of five training studies. Educational Research and Evaluation, 7(4) 385–417. Web-based Education Commission. (2000). The power of the Internet for learning: Moving from promise to practice. Retrieved January 6, 2004, from http://interact.hpcnet.org/webcommission/index.htm. White, N. Ringstaff, C., & Kelley, L. (2002). Getting the most from technology in. schools. Retrieved December 20, 2005, from http://www.wested.org/online_pubs/kn-02- 01.pdf. Wong, K., & Nicotera, A. (2003). Enhancing teacher quality: Peer coaching as a professional development strategy. A preliminary synthesis of the literature. Retrieved. October 25, 2005, from http://www.temple.edu/LSS/pdf/publications/pubs2003-5.pdf. Wood, F.H., & Killian, J. E. (1998). Job-embedded learning makes the difference in school improvement. Journal of Staff Development, 19. Retrieved May 12, 2002, from http://www.ns dc.org/library/jsd/wood191.htmlYocam, K. (1996). Conversation: An essential element of teacher development. In C." انتشار الإسلام يتفوق على الكاثوليكية في فرنسا,سورين كيرن,05-06-2013,22530,https://www.alukah.net//translations/0/55596/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%8a%d8%aa%d9%81%d9%88%d9%82-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7/,"انتشار الإسلام يتفوق على الكاثوليكية في فرنسا المصدر: GATESTONE INSTITUTE.ORG مترجَم الألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي على صفحات شبكة ""معهد جيتستون"" كَتَب الباحث - المتخصِّص في الشؤون الإسلامية بالعالم الغربي - ""سورين كيرن"" مقالاً حول مظاهر صعودِ الإسلام كديانةٍ تتفوَّق على النصرانية الكاثوليكية بفرنسا، يقول فيه: ""يعتقد غالبية الأفراد في فرنسا - طبقًا لاستفتاء جديد - أن الإسلام يعتبر شديد التأثير في المجتمع الفرنسي، وقرابة النصف يَعتَبِر المسلمين خطرًا على الهُوِيَّة الوطنية. لقد كشف المسحُ الاستقصائيُّ تدهورًا بارزًا لصورةِ الإسلام في فرنسا، لقد أظهرت النتائج أيضًا أن الناخبين الفرنسيين يزدادُ شعورهم بالقلق من الهجرة الجماعية من الدول الإسلامية؛ والتي شجَّعها جيلٌ من النُّخَب السياسية والثقافية في فرنسا، ممن تفانوا في إنشاء مجتمع متعدِّد الثقافات. لقد أظهر الاستبيان الذي أجراه "" المعهد الفرنسي للرأي العام "" ( Ifop ) - وأصدرتْه صحيفة ""لوفيجارو"" (التي تنتمي ليمينِ الوسط) في الرابع والعشرين من أكتوبر - أن 60% من الفرنسيين يرون أن الإسلام أصبح ""مشاهَدًا ومؤثرًا بشدة"" في فرنسا، في زيادة عن نسبة 55% التي أظهرها استبيان أُجري منذ عامين. ويُظهر الاستبيان أيضًا أن 43% من الفرنسيين يَعتَبِرون أن وجودَ المهاجرين المسلمين يعتبر تهديدًا للهُوِيَّة القومية الفرنسية، مقارنة بـ17% ممن يقولون: إنه يعتبر إثراءً للمجتمع. علاوة على ذلك، ألقى 68% من الفرنسيين مسؤولية المشكلات المرتبطة بتذويب المسلمين في المجتمع على عاتق المهاجرين الرافضين للتطبُّع بهُوِيَّة المجتمع (كانت النسبة 61% منذ عامين) ، بينما رد 52% ذلك إلى الاختلافات الثقافية (زادت عن 40% منذ عامين) . لقد أظهر الاستبيان أيضًا مقاومةً كبيرةً للرموز المرتبطة بالإسلام؛ فقرابة الثلثين (63%) من الفرنسيين يقولون: إنهم يعارضون ارتداءَ المرأة المسلمة للحجاب بين العامة، مقارنة بنسبة 59% منذ عامين. وعلاوة على ذلك، أظهر الاستبيان أن 18% فقط من الفرنسيين يؤيِّدون بناء المساجد الجديدة في فرنسا (مقارنة بـ33% عام 1989 و20% عام 2010). وقد قال ""جيروم فوركويت"" - رئيس إدارة الرأي بالمعهد الفرنسي للرأي العام - في صحيفة "" لوفيجارو "": "" يُظهِر استبياننا مزيدًا من الصلابة في آراء الفرنسين ""، وقال: ""في السنوات الأخيرة، لم يأتِ يومٌ لم يكن الإسلام فيه في قلب الأخبار لأسباب اجتماعية؛ الحجاب، الطعام الحلال، الأخبار الدرامية؛ مثل: الهجمات الإرهابية، أو الأسباب الجغرافية السياسية"". إن فرنسا - والتي تعتبر وطنًا لما يقدر بنحو 6 ملايين مسلم - لديها أكبر مجتمع إسلامي بالاتحاد الأوروبي، وحاليًّا - في الواقع - يوجد مسلمون ممارسون لشعائر الإسلام أكثر من الكاثوليك الرومان الممارسين لشعائرهم، وبالرغم من أن 64% من الشعب الفرنسي - (41.6 مليون فرنسي من سكان فرنسا البالغين 65 مليونًا) - يعرِّفون هُوِيَّتهم بأنهم كاثوليك، إلا أن 4.5% من هؤلاء (1.9 مليون) فقط يمارسون شعائر الكاثوليكية، وهذا طبقًا لمسحٍ استقصائيٍّ حول الكاثوليكية في فرنسا، أصدره ""المعهد الفرنسي للرأي العام"" في يوليو 2009. ومن خلال المقارنة، فإن 75% - (أو 4.5 مليون مسلم) من الستة الملايين المقدَّرين من عِرْقِيَّات شمال إفريقيا والصحراء الإفريقية من المقيمين بفرنسا - يعرِّفون هُوِيَّتهم بأنهم "" مؤمنون ""، كما أن 41% (أو 2.5 مليون) يقولون: إنهم ""ممارسون للشعائر"" ، وهذا طبقًا لتقرير بحثٍ شامل عن الإسلام في فرنسا أصدره ""المعهد الفرنسي للرأي العام"" في يوليو 2011. وبالنظر للاثنين معًا، فإن بيانات البحث تقدِّم برهانًا عمليًّا على أن الإسلام يسير جيدًا في طريق التغلُّب على الرومان الكاثوليك باعتباره الدينَ السائد في فرنسا. وهذه النزعة تنعكس في حقيقةِ أن المساجد تُبنَى بصورة أكبر من الكنائس الكاثوليكية في فرنسا؛ فالآن يوجد نحو 150 مسجدًا جديدًا في طَوْر الإنشاء بفرنسا. إن العدد الإجمالي للمساجد في فرنسا قد تضاعف فعليًّا لأكثر من 2000 خلال السنوات العشر الماضية، وهذا طبقًا لتقرير بحث "" بناء المساجد: حكم الإسلام في فرنسا وهولندا ""، وقد طالب "" دليل أبو بكر "" - إمام ""المسجد الكبير"" بباريس - بأن تتم مضاعفة عدد المساجد بالدولة مرة أخرى إلى 4000؛ لتلبية الاحتياجات المتنامية. وخلافًا لذلك، فإن الكنيسة الكاثوليكية قامتْ ببناء 20 كنيسة جديدة فقط في فرنسا خلال العقد الماضي، وقامت رسميًّا بإغلاق أكثر من 60 كنيسة؛ والعديد منها تحوَّل إلى مساجد، وهذا طبقًا لبحث أجرتْه صحيفة "" Croix La "" إحدى الصحف اليومية الكاثوليكية بباريس. وفي الأسابيع الأخيرة ارتفعتْ حدَّة التوترات على إثر المطالبة بتحويل إحدى الكنائس المهجورة إلى مسجد بقرية ""فيرزون"" بوسط فرنسا، فالمشكلة تتعلَّق بكنيسة "" سانت إلوي "" الصغيرة الموجودة بحي يضم أفرادًا من الطبقة العاملة، والذي غلب عليه المهاجرون من المغرب وتركيا. وبسبب الإبقاء على 6 كنائس، ونقص عدد النصارى الممارسين لشعائرهم كل عام؛ فإن السلطات الكاثوليكية في ""فيرزون"" تقول: إنها لا تستطيع تحمُّل الإبقاء على كنيسة ""سانت إلوي""، ويريدون أن يبيعوا المبنَى مقابل 170 ألف يورو - (22 ألف دولار) - لصالح منظمة إسلامية مغربية تريد تحويل الكنيسة إلى مسجد. وفي مقابلةٍ مع المجلة الإخبارية الفرنسية الأسبوعية "" Le Nouvel Observateur ""، قال القس "" ألين كروث "" - كاهن الكنيسة الكبرى بـ"" فيرزون "" -: ""لم يَعُد المجتمع النصراني مهمًّا كما كان في الماضي، إذا اشترى المسلمون المعتدلون [1] كنيسة سانت إلوي فقط، فيمكن أن نكون سعداء وقتها بأن مسلمي فيرزون يمكنهم إعلان دينهم""، وقد حظيتْ تعليقاته بغضبِ المواطنين المحليِّين الذين يحاولون الآن منعَ الكنيسة أن تصبح مسجدًا. وقد حدثتْ وقائع مماثلة عبر فرنسا. ففي مدينة "" بواتييه "" المجاورة، قام نحو 70 من أعضاء مجموعة شبابية محافِظة - تُعرف باسم "" هُوِيَّة الجيل "" - باقتحام مسجد تم بناؤه بمنطقة "" بوكسرولز ""، التي تشهد كثافة إسلامية عالية بالمدينة، إن غارةَ الفجر التي وقعتْ يوم 21 أكتوبر كان الهدفُ منها إظهارَ الاعتراض على نمو تأثير الإسلام بفرنسا؛ فقد قام المتظاهرون بالصعود إلى سطح المسجد، ونشروا لافتة تحمل عبارة رمزية "" 732 هُوِيَّة الجي ل""، والتي تشير إلى عام 732 عندما قام "" تشارلز مارتل "" بمنع تقدُّم الجيش الإسلامي إلى شمال "" بواتييه ""، ( وتعرف أيضًا باسم معركة بلاط الشهداء ). وفي الوقت ذاته قامتِ الحكومةُ الاشتراكيةُ بفرنسا مؤخَّرًا بافتتاح مسجد كبير بباريس؛ كخطوة أولى في طريق "" بناء نموذج إسلامي فرنسي بصورة تقدمية "". وليس المسجد الجديد الذي يقع في ضاحية بشمال باريس تُدعى Cergy-Pontoise واسعًا في ساحته فحسب، ولكنه ظاهرٌ للعيان بدرجةٍ كبيرة من خلال مأذنته البرجية، والتي صُمِّمت عن عمدٍ لتغيير أُفُق الضاحية، بكونها أطول من أي برجِ كنيسةٍ بالحي، ويُنتظَر أن تصبح ""الرمز الجديد للإسلام في فرنسا"". وفي حديثه نيابةً عن الرئيس الفرنسي - "" فرنسوا أولاند "" - أثناء مراسم افتتاح المسجد بـ "" Cergy "" أوضح سياسةَ الحكومة الاشتراكية تُجَاه بناءِ المساجد الجديدة في فرنسا، فقد قال: ""أحد المساجد عند إقامته بالمدينة يقول شيئًا بسيطًا: الإسلام له مكانه في فرنسا"". النص الأصلي: Islam Overtaking Catholicism as Dominant Religion in France A majority of people in France, according to a new poll, believe that Islam is too influential in French society, and almost half view Muslims as a threat to their national identity. The survey reveals a significant degradation of the image of Islam in France. The findings also show that French voters are growing increasingly uneasy about mass immigration from Muslim countries, which has been encouraged by a generation of political and cultural elites in France dedicated to creating a multicultural society. The survey conducted by the French Institute of Public Opinion (or Ifop, as it is usually called) and published by the center-right Le Figaro newspaper on October 24, shows that 60% of French people believe that Islam has become ""too visible and influential"" in France - up from 55% in an earlier survey two years ago. The poll also reveals that 43% of French people consider the presence of Muslim immigrants to be a threat to French national identity, compared to just 17% who say it enriches society. In addition, 68% of people in France blame the problems associated with Muslim integration on immigrants who refuse to integrate (up from 61% two years ago), and 52% blame it on cultural differences (up from 40% two years ago). The poll also shows a growing resistance to the symbols of Islam. Nearly two-thirds (63%) of French people say they are opposed to Muslim women wearing the veil or Islamic headscarves in public, compared to 59% two years ago. Furthermore, the survey shows that only 18% of French people say they support the building of new mosques in France (compared to 33% in 1989, and 20% in 2010). ""Our poll shows a further hardening in French people's opinions,"" Jerome Fourquet, head of Ifop's opinion department, told Le Figaro. ""In recent years, there has not been a week when Islam has not been in the heart of the news for social reasons: the veil, halal food, dramatic news like terrorist attacks or geopolitical reasons,"" he said. France, which is home to an estimated six million Muslims, has the largest Muslim population in the European Union. There are now, in fact, more practicing Muslims in France than there are practicing Roman Catholics. Although 64% of the French population (or 41.6 million of France's 65 million inhabitants) identify themselves as Roman Catholic, only 4.5% (or 1.9 million) of these actually are practicing Catholics, according to a separate survey on Catholicism in France published by Ifop in July 2009. By way of comparison, 75% (or 4.5 million), of the estimated six million mostly ethnic North African and sub-Saharan Muslims in France, identify themselves as ""believers;"" and 41% (or 2.5 million) say they are ""practicing"" Muslims, according to an in-depth research report on Islam in France published by Ifop in July 2011. Taken together, the research data provides empirical evidence that Islam is well on its way to overtaking Roman Catholicism as the dominant religion in France. This trend is also reflected in the fact that mosques are being built more often in France than are Roman Catholic churches; nearly 150 new mosques are currently under construction in France. The total number of mosques in France has already doubled to more than 2,000 during just the past ten years, according to a research report, ""Constructing Mosques: The Governance of Islam in France and the Netherlands."" The rector of the Grand Mosque of Paris, Dalil Boubakeur, has called for the number of mosques in the country to be doubled again -- to 4,000 -- to meet growing demand. By contrast, the Roman Catholic Church has built only 20 new churches in France during the past decade, and has formally closed more than 60 churches, many of which are destined to become mosques, according to research conducted by La Croix, a Roman Catholic daily newspaper based in Paris. In recent weeks, tensions have flared over the proposed conversion of an empty church into a mosque in the central French town of Vierzon. The controversy involves Saint-Eloi's, a small church located in a working class neighborhood that has been taken over by immigrants from Morocco and Turkey. With six churches to maintain and fewer faithful every year, Roman Catholic authorities in Vierzon say they can no longer afford to keep Saint-Eloi's. They now want to sell the building for €170,000 ($220,000) to a Moroccan Muslim organization that wants to convert the church into a mosque. In an interview with the French weekly newsmagazine Le Nouvel Observateur, Alain Krauth, the parish priest of the largest Catholic church in Vierzon, said: ""The Christian community is not as important as it used to be in the past. If moderate Muslims buy Saint-Eloi's, we can only be happy that the Muslims of Vierzon are able to celebrate their religion."" His comments were greeted with outrage by local citizens who are now trying to prevent the church from becoming a mosque. Similar scenes are being played out across France. In the nearby city of Poitiers, around 70 members of a conservative youth group known as Generation Identity recently occupied a mosque that is being built in the heavily Muslim Buxerolles district of the city. The dawn raid on October 21 was intended as a protest against Islam's growing influence in France. The protesters climbed onto the roof of the mosque (photos here) and unfurled a banner with the symbolic phrase ""732 Generation Identity,"" a reference to the year 732, when Charles Martel halted the advance of the invading Muslim army to the north of Poitiers (also known as the Battle of Tours.) Meanwhile, the Socialist government in France recently inaugurated a new mega-mosque in Paris as a first step towards ""progressively building a French Islam."" The new mosque, located in the northern Paris suburb of Cergy-Pontoise, is not only vast in its dimensions (photos here), but is also highly visible and symbolic: its towering minaret, which has purposely been designed to change the suburb's skyline by being taller than any church steeple in the neighborhood, is supposed to become the ""new symbol of Islam in France."" Speaking on behalf of French President François Hollande at the inauguration ceremony of the mosque in Cergy, French Interior Minister Manuel Valls articulated the Socialist government's policy vis-à-vis the construction of new mosques in France. He declared: ""A mosque, when it is erected in the city, says a simple thing: Islam has its place in France."" [1] يعتبر المسلمون المعتدلون من وجهة نظر الغرب الفئةَ المنتسبة للإسلام الحداثي، التي تتبنَى أفكارًا ومبادئ تناقض الأصول العقدية الإسلامية، وتذوب في الطبيعة والهُوِيَّة الغربية، متأثِّرة بعادتهم وتقاليدهم، بما يناقض الكثير من الأحكام العقدية والفقهية الإسلامية." اتحاد الدفاع اليهودي واليمين المتطرف في مواجهة الأسلمة,نور سماحة,22-05-2013,3254,https://www.alukah.net//translations/0/54916/%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9/,"نبذ اتحاد الدفاع اليهودي خلافاته التاريخية مع اليمين المتطرف في سبيل مواجهة الأسلمة المصدر: Aljazeera ترجمة: مصطفى مهدي مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية إنَّ الحركات اليمينيَّة المرتبطة سابقًا بأيديولوجيَّات معادية للساميَّة، ولنازية جديدة أصبَحت أكثر ميلاً لتخطيط مُدهش؛ للولوج إلى الوضع السياسي العام، من خلال تشكيل تحالُفات مع المُنَظَّمات اليهودية المتطرِّفة تحت شعار محاربة ""الأَسلمة""، فالأحزاب اليمينيَّة تُعلن ودًّا حديثًا تُجاه إسرائيل، كطريق للهروب من مُعادتهم للساميَّة والعُنصرية السابقة، ولتبرير إجحافهم تُجاه المسلمين الأوروبيين؛ حتى لا يكونوا عُنصريِّين، ""هكذا بيَّن لشبكة الجزيرة "" Toby Archer "" الباحث الذي يدرس الأحزاب اليمينيَّة المُتطرِّفة، ومُدونات "" مناهضة الجهاد "". وأضاف: ""إنَّ الأحزاب - مثل: الحزب القومي البريطاني ( BNP ) بالمملكة المتحدة، وفلامز بلانج ببلجيكا، والجبهة القوميَّة في فرنسا - كلها تَخرج من تاريخ فاشيٍّ حديث"". لقد توقَّفت هذه الأحزاب عن استعمال الخطاب المعادي للسامية، هكذا قال "" Archer ""، والتي أفقَدتهم كَسْب الدَّعم. وقال: من الضروري أن نُفرِّق بين اليمين المتطرِّف التقليدي، والذي - تاريخيًّا - يُعتبر مُعاديًا للسامية، وبين اليمين الجديد "" الشعبي ""، والذي ظهَر في العقدين الماضيين، والذي شارَك في الخطاب المعادي للإسلام. فاتحاد الدفاع الإنجليزي شديد القُرب من الحزب القومي البريطاني - مجموعة يمينيَّة مُتطرِّفة، ومعادية للإسلام، ومتمركزة في المملكة المتحدة - وقد اكتسَب هذا الاتحاد سُمعة سيِّئة؛ لعُدوانه ضد المسلمين البريطانيين، ولعلاقاته بالمجموعات النازية الجديدة، فالعام الماضي سَعى لكَسْب التأييد داخل المجتمع اليهودي، من خلال الافتتاح الرسمي لقسم يهودي افتُتِح من أجل "" تمثيل اليهود الذين يكافحون ضد الأسلمة ""، طبقًا لأحد البيانات، وفي هذا قال ""تومي روبنسون Tommy Robinson "" المتحدِّث باسم اتحاد الدفاع الإنجليزي: إنَّ أحد المعتقدات الأساسية للجماعة - من البداية المُشرقة للديمقراطية - أنَّ إسرائيل من حقِّها أن تُدافع عن نفسها. وبالرغم من ذلك، فإنَّ عددًا من المظاهرات الحديثة التي نظَّمها اتحاد الدفاع الإنجليزي، ما تزال تُوسَم بخطابها المعادي للساميَّة كما يقول النُّقاد، وفي مظاهرة عام 2010 التي نُظِّمت بـ"" كارديف ""، قام عناصر اتحاد الدفاع الإنجليزي بحَرْق أعلام مناهضة للنازية. وقد وصَف رئيس الحزب القومي البريطاني "" نيك جريفن "" المحارق النازية لليهود "" Holocaust "" بأنها "" خدعة كبرى Holohoax ""، وأُدين عام 1998 بتوزيع مواد تسير تُجاه إثارة الكراهية العرقية، وأعلَن دَعْمه لاتحاد الدفاع الإنجليزي وعناصره، ويَعتقد "" جريفين "" أنَّ اتحاد الدفاع الإنجليزي يُساعد في تسييس الشباب بالمملكة المتحدة؛ حيث قال عن اتحاد الدفاع الإنجليزي: "" أخيرًا حاوَلوا أن يَفعلوا شيئًا ""، وقال: "" إنَّ الأمر فَظٌّ، وقاسٍ قليلاً، ولكن يجب ألاَّ نَنتقدهم لشدَّتهم نسبيًّا واستِعْدائهم "". الدعوة قُبِلت: إنَّ أَمَارات تَقَهْقُر معادة اليهودية داخل اليمين المتطرِّف بالمملكة المتحدة، لَم تُوقف اتحاد الدفاع اليهودي - وهذه الجماعة يَعتبرها مكتب التحقيقات الفيدراليَّة بالولايات المتحدة منظَّمةً متطرِّفة مُتبنِّية للعُنف - من قَبولٍ مُبكر لمشاركة اتحاد الدفاع الإنجليزي. ففي يناير2011 نظَّم اتحاد الدفاع اليهودي بكندا مظاهرة لدَعْم اتحاد الدفاع الإنجليزي، ودافَع "" مير وينستن Meir Weinstein "" المدير المحلي لاتحاد الدفاع اليهودي بكندا - عن موقفه قائلاً: إن اتحاد الدفاع الإنجليزي يتولَّى معالجة القضية تُجاه الإسلام الأصولي، ويَدعم إسرائيل. وبعد المظاهرة بمدة قصيرة، قامَت عموم المُنظَّمات اليهوديَّة بكندا علانيةً بإبعاد نفسها عن اتحاد الدفاع الإنجليزي. وأما "" جيمس كلارك "" أحد نُشطاء تحالُف "" أوْقِفوا الحرب "" بكندا، فقد واجَه اتحاد الدفاع اليهودي في العديد من المظاهرات، ويَعتقد أنَّ الجماعات اليهودية تَميل تُجاه القوميين اليمينيين المُتطرِّفين، بدلاً من الاتجاهات الأخرى حولها، وقال لشبكة الجزيرة: "" إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي قد حاوَل توجيه سياساته إلى اليمين ""، وقال: "" إنهم منظمة هامشيَّة، ولكن حصَلوا على قدْرٍ من الاحترام من قِبَل المنظَّمات الصِّهيونيَّة الرئيسة، والتي منَحتهم منبرًا، فالمنظَّمات الصِّهيونيَّة هي التي تَدْعمهم، ولكن دون الشعور بالأَمْن تُرَدِّد نفس ما يقولون "". وأضافَ: "" إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي مُسيطر عليه الاهتمام بالمسلمين والمجتمع الإسلامي، ويستغلون المخاوف غير العقلانيَّة حول احتماليَّة أن تُحكَم كندا بالشريعة الإسلاميَّة "". بالإضافة إلى هذا، يَزعم اتحاد الدفاع اليهودي أنَّ لَدَيه تأثيرًا كبيرًا على الحكومة الكنديَّة، والتي يَصِفها "" كلارك "" بأنها "" أكثر من الولايات المتحدة صَداقةً لإسرائيل "". وطبقًا لتصريحات "" وينستن ""، فإن اتحاد الدفاع اليهودي كان قادرًا على السيطرة على الحكومة في مَنْع "" جورج جالاوي "" - عضو البرلمان البريطاني المناصر لقضيَّة فلسطين - من دخول البلاد عام 2009؛ بسبب تصريحاته المتعاطفة مع حماس. وبالنسبة لـ"" دانيال فريمان مالوي Daniel Freeman-Maloy "" النَّشط الكندي، والباحث الدارس بالمركز الأوروبي للدراسات الفلسطينيَّة بجامعة "" إكستر Exeter "" فقد قال: "" إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي يُعتبر ثمرةَ قضيَّة أكب رَ"". فقد أخبَر شبكة الجزيرة أن اتحاد الدفاع اليهودي ليس مجموعة مُنعزلة، وأضاف: ""إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي يحمل أعراضَ تعصُّبٍ ديني وعِرقيٍّ مُفرطٍ، غير اعتذاري، وهذه الأعراض تُرِكَت تنمو دون مراجعة"". وأمَّا "" وينستن ""، فيرى الأمر - على كلِّ حال - صراعًا من أجل البقاء؛ حيث قال: "" نحن كيهودٍ نريد الوجود، وأخْذ الإجراءات لتأمين وجودنا ""، وأضاف: ""نحن نأخذ ذلك على نحو جادٍّ، وسنتَحالف مع أيِّ أحد سيُقاتل إلى جوارنا ضد الشر"". تقارُب لاهوتي مُتَزعزع: في الوقت الذي مُنِحت الولايات المتحدة فيه الثقة بأنها أكثر المُتحدِّثين الواضحين المؤيِّدين لإسرائيل، فإنَّ مناصري اتِّحاد الدفاع اليهودي في الولايات المتحدة، يبدو أنهم مختلفون بدرجة ما عن نُظرائهم في كندا وأوروبا، ففي الماضي نُسِبَت إلى فرع اتِّحاد الدفاع اليهودي بالولايات المتحدة - المسؤولية عن سلسلة من التفجيرات ضد أهداف عربيَّة أمريكيَّة، واتُّهِم بتنفيذ اغتيال "" أليكس أوديه "" المدير الإقليمي للجنة العربية الأمريكيَّة المناهضة لتمييز، والهجوم المُخَطَّط على عضو الكونجرس العربي الأمريكي "" داريل عيسى "". وأمَّا "" ماكس بلومينثال Max Blumenthal "" - الصحفي المتابع للحركات اليمينيَّة - فيَعتقد أنَّ فروع اتحاد الدفاع اليهودي بالولايات المتحدة، لا تُقدِّم وجهة النظر المتطرِّفة التي كانوا عليها من قبلُ، بل صار الأمر أعمَّ، ففي مظاهرة بنوفمبر 2011، شُوهِد حاكمُ "" تكساس "" وممثِّل اليمين النصراني "" ريك بيري ""، يُعانق "" دوف هيكيند "" الزعيم السابق لاتحاد الدفاع اليهودي، وبالنسبة لـ"" بلومنثال ""، فإن التحالُفَ بين اليمين الأمريكي والمتطرِّفين اليهود، تَمَّ عقدُه على أساس تقارُب لاهوتي، وبيَّن ذلك بقوله: ""إنَّ النصارى المتعاطفين مع عقليَّة اتِّحاد الدفاع اليهودي، نصارى صهاينة""، وأضاف: ""إنهم يَنتظرون The Rapture الذهاب للملكوت للاجتماع بالمسيح، وجزءٌ من تحقُّق هذا الأمر يَكْمُن في اجتماع كلِّ اليهود في إسرائيل التي ذكَرها الكتاب المُقَدَّس، وهذا يعني تطهيرًا عِرقيًّا للفلسطينيين"". ومما يُثير السخرية أنَّ جزءًا من أسطورة الصعود تُخبر بهلاكِ غير النصارى في ذلك اليوم بما فيهم اليهود. القتال من أجْل إسرائيل: أصبَح اتحاد الدفاع اليهودي في تزايُدٍ مستمر في أوروبا؛ فقد افتتَحوا فرعًا في المملكة المتحدة، في ظلِّ وجود فروع فرنسيَّة وألمانيا، وسويديَّة ودنماركيَّة ونمساوية، بالإضافة إلى مُنظَّمات تُحيط بأوروبا، وقد ذُكِر أنَّ عضوية اتحاد الدفاع اليهودي في أوروبا بَلَغَت 3000 إلى 5000 مناصر. وفي هذا، فإن "" ستيفن ويجنج Steven Weigang "" - المؤسِّس والمدير التنفيذي لاتحاد الدفاع اليهودي بأوروبا، بالإضافة إلى الفرع الألماني - قال: إنَّ الجماعة ضرورية؛ لمنْع هولوكوست آخرَ، فمعادة اليهود تنمو في أوروبا، ولا يُمكن أن نقفَ على الخطوط الجانبيَّة"". وأكَّد أنَّ اتحاد الدفاع اليهودي الأوروبي، يُشارك آراءَ اتحاد الدفاع اليهودي الكندي، وعلاقته باتحاد الدفاع الإنجليزي، دون الإشارة إلى علاقة اتحاد الدفاع الإنجليزي بالحزب القومي البريطاني. فالجماعات اليمينيَّة تَنجذب تُجاه اتحاد الدفاع اليهودي، دون السُّبل الأخرى حولها، لكنَّها بصورة أكبر تَنجذب في إطار السياسة تُجاه إسرائيل، بدلاً من مشاركة نفس الأيديولوجيَّات طبقًا لِما قاله "" ويجنج ""، قال: ""أعتقد أنَّ اليمين في أوروبا يتحرَّك تُجاه مشاركة سياستنا""، وأضاف: ""الأوروبيُّون يشعرون أن ما يحدث في إسرائيل ضمن مشروعاتهم، ولست واثقًا إذا ما كانوا يشاركون الرؤية مثلما نَفعل، فهم ربما يقولونها، ولكنَّهم رُبَّما لا يَعنونها"". أما في فرنسا، فإنَّ اتحاد الدفاع اليهودي دائمًا ما يُحافظ على دَوْرٍ نشطٍ، فهو يُعرف بتقرُّبه من المظاهرات المعادية للفلسطينيين، وتخريب المُمتلكات، والضغط على الحكومة عندما يلاحظ أَمَارات في صالح الفلسطينيين، ففي سبتمبر دعا الفرع الفرنسي لاتحاد الدفاع اليهودي أعضاءَه من ذَوِي الخِبرة العسكرية؛ للذَّهاب للدفاع عن ""المستوطنات غير القانونية"" في الضفة الغربية المحتلَّة. وفي هذا الصدد أخبَر "" Samuel Ghiles Meilhac "" - المؤرِّخ المتُخصِّص في شؤون المجتمع اليهودي الفرنسي - الجزيرة أنَّ هناك تحوُّلاً جَلِيًّا في المجتمع من انحيازه السابق تُجاه اليسار إلى اليمين، ويرى أنه على الرغم من أن مُمثِّلي القطاع العام من المنظمات اليهودية، ليسوا على صلة بالأحزاب اليمينية - مثل الجبهة القوميَّة في الوقت الحالي - فإنَّ ذلك ربما يتغيَّر، فالجبهة القومية كانت تَطلب ودَّ الناخبين اليهود بالتركيز على عدوٍّ مشترك هو: "" أسْلَمة أوروبا "". وقال: ""إنَّ غالبية الناس الذين يُشكِّلون جزءًا من عامة اليهود في فرنسا، يتذكَّرون السبعينيَّات والثمانينيَّات، عندما كانت الجبهة القوميَّة تَصنع أضحوكات عن الذي حدَث في الحرب العالمية الثانية""، وأضاف: ""ولكن السؤال: إذا لَم يُشِر اليمين المتطرِّف إلى اليهود الآن، فهل سيظلُّ هناك أناسٌ في عامة اليهود أقوياءَ بصورة كافية لرَفْضهم؟"". النص الإنجليزي: JDL and far-right parties find common ground Extremist Jewish factions and far-right parties team up against ""Islamisation"" despite the latter's anti-Semitic past. Right-wing movements previously associated with anti-Semitic and neo-Nazi ideologies are increasingly opting for a surprising tactic to garner legitimacy within mainstream politics: Forging alliances with extremist Jewish organisations under the banner of fighting ""Islamisation"". ""Far-right parties are professing a new found love of Israel as a way of escaping their past anti-Semitism and racism, and to justify their prejudice towards European Muslims as not being racist,"" Toby Archer, a researcher who studies far-right parties and the ""counter-jihad blogosphere"", explained to Al Jazeera. ""Parties like the British National Party (BNP) in the UK, Vlaams Belang in Belgium, and the National Front in France are all coming out from a neo-fascist past."" These parties have stopped using anti-Semitic rhetoric, Archer said, which had prevented them from attracting support. It is important to distinguish between the traditional far-right, who are historically anti-Semitic, and the populist new-right, who have emerged in the last two decades and partake in an anti-Muslim discourse, he said. The English Defence League (EDL) closely linked to the BNP, is a right-wing anti-Islamic extremist group based in the UK. The EDL has gained notoriety for its aggression against British Muslims and its links with neo-Nazi groups. Last year, it moved to garner support within the Jewish community by officially opening a Jewish Division open to ""represent the Jews who are fighting against Islamisation,"" according to a statement. Tommy Robinson, a spokesperson for the EDL, said one of the group's fundamental beliefs was that as a ""shining star of democracy"", Israel has the right to defend itself. Yet a number of recent demonstrations held by the EDL have continued to be marked by anti-Semitic rhetoric, critics say. In a 2010 demonstration held in Cardiff, EDL members burnt anti-Nazi flags. BNP leader Nick Griffin has referred to the Holocaust as ""the Holohoax"" and was convicted in 1998 for distributing material likely to incite racial hatred. He has voiced his support for the EDL and its members. Griffin believes that the EDL is helping politicise young people in the UK. ""At least they're trying to do something,"" he said of the EDL. ""It's crude and a bit rough… but we shouldn't condemn them for being a bit rough and ready..."" Invitation accepted Signs of lingering anti-Semitism within the UK's far-right have not stopped the Jewish Defence League (JDL), a group the US Federal Bureau of Investigation considers a ""violent extremist organisation"", from eagerly accepting a partnership with the EDL. In January 2011, JDL Canada organised a rally in support of the EDL. Meir Weinstein, national director of the JDL in Canada, defended its stance, saying the EDL is ""taking issue with radical Islam"" and supports Israel. Shortly after the rally, mainstream Jewish organisations in Canada publicly distanced themselves from the EDL. James Clark, an activist with Stop the War Coalition in Canada, has faced the JDL at several rallies. He believes that Jewish groups are shifting towards far-right nationalists, rather than the other way around. ""The JDL has tried to move their politics to the right,"" he told Al Jazeera. ""They are quite a fringe organisation, but made a bit more respectable by more mainstream Zionist organisations that give them a platform; organisations who support them, but don't feel safe saying the same thing in public."" He added that the JDL is obsessed with Muslims and the Muslim community, and preys on the irrational fear that Canada might soon be run by Sharia Law. The JDL also purports to have significant influence over the Canadian government, who Clark describes as ""far and above the US government as Israel's best friend"". According to Weinstein, the JDL was able to sway the government from banning George Galloway, a pro-Palestinian British MP, from entering the country in 2009 due to his outspoken sympathies for Hamas. For Daniel Freeman-Maloy, a Canadian activist and research student at the European Centre for Palestine Studies at Exeter University, the JDL is the product of a larger issue. ""[As Jews] we want to exist, and take measures to ensure we do exist... we will ally ourselves with anyone who will fight alongside us against that evil."" - Meir Weinstein, national director of JDL in Canada ""It is important to highlight that this is not an isolated group"", he told Al Jazeera. ""It is a symptom of unapologetic ethno-religious chauvinism that has been left to develop unchecked."" Weinstein, however, sees it as a fight for survival. Shaky theological convergence While the US has been credited with having the most visible pro-Israeli rhetoric, JDL supporters in the US seem to be somewhat different than those in Canada and Europe. In the past, the US JDL chapter has been linked to a string of bombings against Arab-American targets. It is suspected of carrying out the assassination of Alex Odeh, the regional director of the American-Arab Anti-Discrimination Committee, and the planned attack on Arab-American Congressman Darrell Issa. Max Blumenthal, a journalist following right-wing movements, believes that the US JDL chapters no longer represent as extreme a viewpoint as they once did, but have now gone mainstream. At a rally in November 2011, Texas Governor and Christian right representative Rick Perry was seen hugging Dov Hikind, a former leader of the JDL. For Blumenthal, the alliance between the US right-wing and Jewish extremists is forged on a theological convergence. ""Christians who are sympathetic to the JDL mentality are Christian-Zionists"", he explained. ""They are waiting for 'the Rapture', and part of the fulfillment is the gathering of all Jews into Biblical Israel, which means the ethnic cleansing of Palestinians."" Ironically, part of the Rapture mythology is that all non-Christians will perish on that day, including Jews. The fight for Israel In Europe, the JDL appears to be expanding. They have recently opened a UK branch (French, German, Swedish, Danish and Austrian chapters are already in existence) and an all-encompassing European umbrella organisation. The JDL Europe's membership is reported to be around 3,000, with more than 5,000 supporters. Steven Weigang, founder and chief executive officer of the JDL Europe and the German branch, said the group is ""necessary to prevent another holocaust. The anti-Semitism is growing in Europe and we can't just stand on the side-lines."" He reaffirmed that JDL Europe shares the views of JDL Canada and its relationship with the EDL, without addressing the EDL's links to the BNP. Right-wing groups are gravitating towards the JDL, rather than the other way around, but more in terms of policy towards Israel rather than sharing the same ideology, Weigang said. ""I think the Right in Europe is moving towards sharing our politics"", he said. ""The Europeans feel that what is [happening] in Israel [is] on the agenda… I am not sure if they share the same visions as we do. They maybe say it, but they don't mean it."" In France, the JDL has always maintained an active role: It is known for accosting pro-Palestinian rallies, vandalising property, and lobbying the government whenever it perceives pro-Palestinian gestures. In September, the French chapter of the JDL called on its members with military experience to go ""defend"" the illegal settlements in the occupied West Bank. Samuel Ghiles Meilhac, a historian who specialises in the French Jewish community, told Al Jazeera that there has been a distinct shift in the community from its previous alignment with the left towards the right. While representatives of mainstream Jewish organisations are not associated with right-wing parties like the National Front at the moment, Meilhac thinks this could change. In recent years, the National Front has been pandering to Jewish voters by focusing on a ""common enemy: the Islamisation of Europe"". ""Most people who are part of the Jewish mainstream in France remember the 1970s and 1980s when the National Front were making jokes about what happened in World War II,"" Meilhac said. ""But the question is: If the extreme right doesn't make references to the Jews now, will there still be people in the Jewish mainstream powerful enough to reject them?" الإسلام يحظى بمزيد من الاعتبار في ألمانيا,أندريه جرزويسكي,15-05-2013,5114,https://www.alukah.net//translations/0/54492/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%8a%d8%ad%d8%b8%d9%89-%d8%a8%d9%85%d8%b2%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"الإسلام يحظى بمزيد من الاعتبار في ألمانيا ترجمة: مصطفى مهدي مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية المصدر: موقع dw تُعتبَر "" بريمن "" ثالث الولايات الألمانية التي تعترِف بالجمعيات الإسلامية باعتبارها مجالسَ دينيَّة رسمية، فالعطلات والجِنازات والرعاية سوف تنظِّمها الاتفاقات الحكومية، ومن المحتمل أن تَتَّبع هذه الإجراءات بعض الولايات الأخرى. بالنسبة لـ"" إيرول برولو ""، المتحدِّث باسم مجلس التنسيق لمسلمي ألمانيا، فإن توقيع العقد مع مدينة ولاية بريمن اعتبِر "" يومًا للبهجة ""، لقد تَمَّ الاعتراف بثلاث جمعيات إسلامية باعتبارها كِيانات دينية، وتعليقًا على هذا قال "" برولو "": "" ذلك يُرسِل إشارة واضحة بأن الإسلام ينتمي لألمانيا "". فقد عقَدت "" هامبورج "" اتفاقًا مُماثلاً نوفمبر الماضي، بينما اعترفت ولاية "" هيس "" رسميًّا بجمعيتين إسلاميتين، وسمحتْ لهما بتقديم الفصول الدراسية الدينية التابِعة لهما بالمدارس في شهر ديسمبر. لقد توقَّفت العلاقات بين الولايات الألمانية والجمعيات الإسلامية لعقود حتى جاءت الانفراجة في عام 2010، فقد نظَّمت الجمعيات الكبيرة، مِثل: الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية ( DITIB )، وجمعية المراكز الثقافية الإسلامية ( VIKZ ) حملات لمُدد زمنيَّة طويلة؛ ليتمَّ الاعتراف بها رسميًّا ككِيانات دينيَّة. وضمن امتيازات أخرى، فقد منح هذا الوضع المجتمعات حقَّ تقديم دروسها الدينية في المدارس، ولكن لفترة طويلة قاومت الحكومات جميع الطلبات التي تم التقدم بها، وهذا على أساس أن هذه الجمعيات لا تلبِّي الشروط القانونية والهيكلية المسبَقة، ومن أجل الاستمرار في تقديم الدروس الإسلامية وإنشاء الأستاذية في أصول الدين الإسلامي بالجامعات تم إنشاء ""المجالس الاستشاريَّة""، والتي تضُم ممثِّلي حكومات الدولة، وهذه اللِّجان تحل موضِع الجمعيات الدينية المعترَف بها، وتوافِق على المناصب التعليميَّة. الاعتراف بالأعياد الإسلامية: لقد بلَغت "" هامبورج "" و"" بريمن "" و"" هيس "" جميعهم درجةً أبعد، بالرغم من كون ذلك من خلال طرق مختلفة، ففي المدينتين تم الاعتراف بثلاثة من الاحتفالات الإسلاميَّة الآن، باعتبارها أعيادًا دينيَّة، وذلك يعني أن أطفال المدارس والموظفين يمكنهم الحصول على عطلة هذا اليوم إذا أرادوا ذلك، ويمكن للكِيانات الدينية المعترَف بها رسميًّا ممارسة الإرشاد الديني للمسلمين في الإصلاحيات والمستشفيات والمؤسسات العامة الأخرى، وعلاوة على ذلك فالمسلمون مسموح لهم في إطار قانوني محدد أن يبنوا المساجد، وأن يدفنوا موتاهم من خلال شعائرهم الدينية الخاصة؛ أي: دون وضْعهم في صناديق دفن الموتى. ففي المقام الأول تجمَع الاتفاقات الحكومية وتُجمِل عددًا من الإجراءات التي تم تطبيقها لسنوات عديدة، ستغيِّر القليل في الحياة اليومية لكل مسلم من قرابة 130 ألف مسلم في هامبورج و40 ألف في بريمن، وبالرغم من ذلك فبالنسبة لـ"" بورلو "" تُعتبَر الاتفاقات أكثر من مجرد رمزٍ، فعلى سبيل المثال، فقد منحت اللائحة الجديدة للأعياد الإسلامية حرية كاملة جديدة للمسلمين حسب قوله، وقال: "" لم تعُد يتم تحديدها طبقًا لقرار السلطات أو المدارس أو أصحاب العمل "" وأضاف: "" أصبح للمسلمين الآن حقًّا قانونيًّا في الحصول على عطلة "". الهدف الأساسي: الفصول الدراسية الدينية: تعتبر فصول الدروس الدينية بالغة الأهمية بالنسبة للجمعيات الإسلامية، إلا أن الاتفاقيات التي أُبرِمت في هامبورج وبريمن لم تُحقِّق الكثير من المزايا تُجاه هذا الأمر، ففي بريمن لا تعتبر فصول التربية الدينية فصولاً دراسية إلزامية في المدارس، بينما في هامبورج تُعتبر الفصول الدراسية الدينية دروسًا عامة، وتُناقِش مختلف المعتقدات، ولذلك السبب يضع المسلمون آمالهم في وقوع تطوُّرات في ""هيس"" حيث يعيش أكثر من 10% من مسلمي ألمانيا، ففي تلك الولاية حصل الفرع الإقليمي للاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية ( DITIB ) وإحدى الجمعيات الأخرى على تصريحٍ لتقديم أحد الفصول الدراسية الدينية الموجّهة لمُعتقدِهم. وطبقًا لتصريحات "" بورلو ""، فإن المسلمين يأمُلون أن اتفاق "" هيس "" يمكن أن يقدِّم منصَّة للانطلاق تُجاه "" شمال راين ويستفاليا ""، حيث يعيش نحو 1،3 مليون مسلم، يوجد هناك دروس دينية إسلامية بدأت عام 2012 إلا أنه لا تزال قيد تصرُّف إحدى اللجان الاستشارية. قال "" بورلو "": إن الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية، وجمعية المراكز الثقافية الإسلامية، والجمعيات الإسلامية الأخرى - ترى أن هذا مجرد حلٍّ مؤقت، ويريدون حكومة ولاية شمال راين وستفاليا أن تعترِف بهم ككِيانات دينية رسمية، وأن يتم بعد ذلك تقديم الدروس الدينية دون تدخُّل من الولاية. وتعليقًا على هذا يقول "" هينريك دي فال "" الخبير القانوني: ""إذا قالت بريمن وهامبورج: إن الاتحاد التركي للشؤون الإسلامية هيئة دينيَّة، فسيكون من الصعب بالنسبة لولاية شمال الراين ويستفاليا أن تقول: إنها تَعتبِرها إحداها"". مزيد من الدعم الحكومي: الإجراءات الجديدة في الولايات الثلاث لا تَمنح المسلمين الحالةَ نفسها التي تمنحها للكنائس النصرانيَّة، فالكِيانات الإسلامية لا تزال مُستثناة من الامتيازات، مثل: ضرائب الكنائس، ومهمات الخِدمة المدنية، وبالرغم من ذلك فإن المتحدِّث باسم الاتحاد التركي للشؤون الإسلامية "" بكير ألبوجا "" أكَّد أن المسلمين يأمُلون أن الاتفاقات الجديدة سوف تمنح الجمعيات الإسلامية الحصول على المزيد من المال العام؛ لدعم أنشطتها، والتي تقوم في المقام الأول على أساس الأعمال التطوُّعيَّة، وهذا في ظلِّ وجود بعض الخِدمات التكامليَّة والتعليمية - بالإضافة لتدريب مفوضي حوار الأديان - والتي تُدعَّم بالفعل بالمال العام. وفي هذا قال "" ألبوجا "": "" نحن نقوم بعملٍ جيد بالفعل ""، وأضاف قائلاً: ""ولكن يجب أن يُضمن ويُدعَم، ليس فقط من خلال رسوم العضوية، والتي لا تكفي للتوسُّع في هذا العمل وجعله متعدِّد الجوانب"". ومن الناحية الأخرى، فإن الجمعيات الإسلامية لا تستطيع أن تستفيد من المعونات الحكومية لرياض الأطفال والخِدمات الاجتماعية؛ وهذا لأنها ليس لها نشاطٌ في تلك المساحات، وتعليقًا على هذا قال "" دي فال "": ""بالطبع، يمكن أن يبدأ التساؤل عن المعاملة المتساوية للهيئات الإسلامية فقط، في حالة أن بدأ المسلمون في تشغيلِ المزيد من الجمعيات الخيريَّة والدينية، مِثل: الهيئات التابعة للكنائس"". من المتوقَّع أن يتَّبِع العديد من الولايات الألمانية نموذج "" بريمن "" و"" هامبورج "" و"" هيس ""، وأن تَعترِف بالجمعيات الدينية المستقِلة، ويعتقد "" ألبوجا "" أنه من المحتمل أن يتم عقْد اتفاقيات مماثِلة في ولايات راينلاند البلاطينية وسارلاند وبادن فورمتبيرغ وسكسكونيا السفلى، وقد صرَّح "" بورلو "" بأن هناك مفاوضات يتم مناقشتها حاليًّا. النص الأصلي: Islam takes another step to German recognition Bremen is the third German state to recognize Islamic organizations as official religious bodies. Holidays, funerals and pastoral care will be regulated by state contracts. Other states will likely follow suit. For Erol Pürlü, spokesman for the German Muslim coordination council, the signing of the contract with the city-state of Bremen marked a ""day of joy"". Three Muslim associations were officially recognized as religious bodies. ""That sends a clear signal that Islam belongs to Germany,"" said Pürlü. Bremen is the third German state to confer this status on Islamic organizations. Hamburg made a similar agreement last November, while Hesse officially recognized two Islamic organizations and allowed them to offer their own religious classes in schools in December. The relationship between German states and Muslim associations had been stalled for decades until the breakthrough came in 2010. Large organizations like the Turkish-Islamic Union for Religious Affairs (DITIB) and the Association of Islamic Cultural Centers (VIKZ) had been campaigning to be recognized as religious bodies for a long time. Erol Pürlü said the contract with Bremen marked a 'day of joy' Among other privileges, the status gave communities the right to offer their own religion classes in schools. But for a long time the state governments resisted all applications, on the grounds that the associations did not fulfill all the legal and structural preconditions. In order to still offer Islamic lessons and create Islamic theological professorships at universities, ""advisory councils"" were created, on which sit representatives of the state governments. These committees take the place of a recognized religious organization and approve teaching appointments. Islamic holidays recognized Now Hamburg, Bremen and Hesse have all gone one step further, though in different ways. In the two city-states, three different Islamic celebrations are now recognized religious holidays. That means school children and employees can take the day off if they want. Officially recognized religious bodies also have the right to minister to Muslims in prisons, hospitals and other public institutions. Also, Muslims are allowed - within certain legal constraints - to build Mosques and bury their dead by their own religious rites - in other words, without a coffin. Essentially, the state contracts merely bring together and summarize a number of regulations that have been in practise for many years. Little will change in the everyday lives of the approximately 130,000 Muslims in Hamburg and the 40,000 in Bremen. And yet for Pürlü, the contracts are more than just a symbol. The new holidays regulation, for instance, has given the Muslims a whole new freedom, he explains. ""It is no longer decided at the discretion of the authorities or the schools or the employers,"" he said. ""Muslims now have a legal right to a holiday."" Muslim associations want the right to introduce classes The main aim: religion classes The religion classes are particularly important for the Muslim associations, but the contracts made out in Hamburg and Bremen do not bring many particular advantages in this regard. In Bremen, religion is not an obligatory class in schools, while in Hamburg religion classes are general and address different faiths. For that reason, Muslims are putting their hopes in developments in Hesse, where more than 10 percent of Germany's Muslims live. In that state, the regional DITIB and one other organization are now authorized to introduce one religious class orientated to their faith. According to Pürlü, Muslims are hoping that the Hesse contract will offer a springboard to North Rhine-Westphalia, where some 1.3 million Muslims live. There is already an Islam-oriented religious class there, which began in 2012, but it is still under the remit of an advisory committee. But DITIB and VIKZ and other Islamic organizations see this as just a temporary solution, says Pürlü. They want the NRW state government to recognize them as official religious bodies and then introduce religious classes without state intervention. ""If Bremen and Hamburg say the DITIB is a religious body, then it will certainly be more difficult for the NRW government to say it isn't one,"" said legal expert Heinrich de Wall. Alboga hopes that Muslim charities will get state subsidies More state subsidy The new regulations in the three states do not give the Muslim organizations the same status as the Christian churches. Muslim bodies remain excluded from privileges like church taxes or civil service duties. Nevertheless, DITIB spokesman Bekir Alboga is hoping the new contracts will give the Muslim associations access to more public money to support their work, which is mainly done on a voluntary basis. Certain integration and further education services, as well as the training of inter-religious dialogue commissioners are already supported with public money. ""We really do good work,"" said Alboga. ""But it has to be guaranteed and supported, not just through membership fees, which aren't enough to expand this work and make it more multi-faceted."" On the other hand, Muslim organizations cannot profit from state subsidies for kindergartens and social services, because they don't work in those areas. ""Of course, equal treatment for the Islamic bodies would only come into question if the Muslims began operating more charitable and deaconal organizations, like the church-affiliated bodies Diakonie and Caritas,"" said de Wall. More German states are expected to follow the example of Bremen, Hamburg, and Hesse and recognize individual religious organizations. Alboga believes that similar contracts are likely in Rhineland-Palatinate, Saarland, Baden-Württemberg, and Lower Saxony. Pürlü said that some negotiations are already under way, though he declined to say in which states ." مهاجرو وسط آسيا المسلمون يغيرون وجه موسكو,منصور ميروفاليف,01-05-2013,5505,https://www.alukah.net//translations/0/53824/%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d9%88-%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%a2%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%ac%d9%87-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%83%d9%88/,"مهاجرو وسط آسيا المسلمون يغيرون وجه موسكو المصدر: news. yahoo مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي حصل تيمور بلجاكوف على الحزام الأسود في الكاراتيه، وعلى شهادتين جامعيتين، ويمتلك سيارةً رياضية متعددة الأغراض، وشركة إنشاءات صغيرة، ولكنها مزدهرة. إن نجاح الشاب البالغ 28 عامًا يعتبر مثيرًا للإعجاب بالنسبة لمهاجرٍ مسلم من أوزباكستان، والذي كانت أولى وظائفه في موسكو منذ 10 سنوات عاملَ توصيل طلبات، ولكن قصتَه لم تدُمْ بهذه الصورة الاستثنائية. إن موسكو القديمة والتي قطنها السلافيون بكثرة؛ تستسلم بسرعةٍ لتصبح مدينةً متعددة العرقيات؛ حيث يعتبر المسلمون من وسط آسيا القطاعَ الأكثر نموًّا من السكان، وهم يغيرون وجه موسكو؛ حيث تتزايد أعدادُهم، ويرتقون في السلَّم الوظيفي حاصلين على المزيد من الأدوار المشاهدة في المجتمع. إن النساء المسلمات المرتديات للحجاب يُعتبَرْن مشهدًا متناميًا بشوارع التسوق بالعاصمة. الرجال الملتحون الذين يرتدون القلنسوات الإسلامية، ويعلقون قِطَع الحلي التي تتضمن الآيات القرآنية بسياراتهم، وبعض آخر من المسلمين غير الممارسين لكافة شعائر الدين ممن يرتَدُون الملابس غير الإسلامية، وبالرغم من بشرتهم الأكثر سوادًا، وخطابهم المشدد، وعاداتهم الغريبة عن المجتمع التي غالبًا ما تستثير عبوس أهالي موسكو الأصليين، وفي الوقت ذاته فإن أطفالهم - بعضهم ولد وتربَّى في العاصمة - يحتشدون برياض الأطفال والمدارس. وتقدر خدمات الهجرة الفيدرالية الروسية وصول 9،1 مليون أجنبي إلى روسيا من أجل العمل في 2011، وأكثر من الثلث جاء من ثلاث دول فقيرة، والتي كانت من قبل جزءًا من الاتحاد السوفيتي: نحو مليونين من أوزباكستان، ومليون من طاجكستان، وأكثر من 500 ألف من قيرغستان. ويرى الخبراءُ المحليون أن عددَ مواطني وسط آسيا القادمين يعتبر على الأقل ضعفين من حيث الارتفاع، ومئات الآلاف من مواطني آسيا الوسطى قد حصلوا بالفعل على جوازات السفر الروسية، وأصبحوا خارج نظام رادار خدمات الهجرة. لقد كانت هجرة مواطني آسيا الوسطى القوة التي دفعت مستوى الكثافة السكانية المسلمة بروسيا إلى 20 مليونًا من 14 مليونًا منذ 10 سنوات مضت - في ظاهرة اعتبرها الخبراءُ أحد التغييرات الديمجرافية الجذرية التي شهدتها روسيا على الإطلاق. وفي هذا الصدد قال "" فياشيسلاف ميخائيلوف "" الوزير السابق لقضايا العِرْقيات والمستشار الرئاسي للسياسات العِرْقية: ""اليوم نقف على حافَةِ انفجار ديمجرافي قوي، وإحدى فترات الهجرة مماثلةٌ لتلك التي حدثت في القرون الأولى بعد الميلاد"". يتوقع أن يشكل المسلمون نحو 19% من سكان روسيا بحلول عام 2030، انطلاقًا من 14% من الكثافة السكانية الحالية التي تبلغ 142 مليون نسمة؛ وهذا طبقًا لتقرير مجلس المخابرات القومي التابع للحكومة الأمريكية حول الاتجاهات العالمية الذي تم نشره مؤخرًا. وقد ذكر التقرير: ""إن أكبر التحديات الديمجرافية التي تواجهها روسيا يمكن أن تضمن كثافتها السكانية العِرْقية من المسلمين، التي تنمو سريعًا في ظل انكماش الكثافة السكانية من العِرقية الروسية""؛ فالخليط العرقي المتغير ""يظهر فعليًّا كمصدر من التوترات الاجتماعية المتزايدة""، فعلى أكثر التقديرات التحفظية يعيش الآن في موسكو - التي يبلغ سكانها نحو 12 مليونًا - مليونَا مسلمٍ. لقد أظهرت الاقتراعات أن نحو نصف الروس لا يحبون المهاجرين من آسيا الوسطى وقوقاز روسيا، والتي تعتبر مصدرًا آخر للهجرة الإسلامية، لقد أصبحوا الشبح المخيف للقوميين الروس؛ حيث يتهمونهم بالاستيلاء على الوظائف، وتشكيل المجموعات العِرْقية، وعدم احترام العادات الروسية. وفي هذا المنحى قال "" ديمتري ديموشكين "" أحد فوضوي النازيين الجدد، الروس المتمرسين، والذي يرأس حزبًا قوميًّا: ""إذا بنيت مسجدًا بوسط البلد بموسكو، وقمت بذبح الماشية يوم عيدك، وقمت بفرض تقاليدك علينا - فلن يريدَك أحدٌ كجارٍ"". لقد شغل عمال المهاجرين من وسط آسيا الوظائف منخفضةَ الأجور لسنوات؛ حيث عملوا بوَّابين، ومنظفي شوارع، وعمال بِناء، وبائعين بالأسواق المفتوحة، وسائقي أجرة بلا تراخيص، والذين تُعرَف سياراتهم الضعيفة باسم: "" تاكسي المجاهدين "". الكثيرون يعيشون في عربات مقطورة بمواقع البناء، والأدوار الأرضية غير النظيفة، والمنازل الرخيصة المكتظة بالأفراد، أو ينامون في سياراتهم. إن الحالة غير القانونية غير المحددة لكثيرٍ من العمال المهاجرين - جعلتهم عُرْضةً للاعتداء والاستغلال من قِبَل أصحاب العمل، وأيضًا سقطوا ضحايا للاعتداءات المدفوعة بكراهية الأجانب. ولكن في السنوات الأخيرة أصبحوا بصورة متزايدة أكثرَ وجودًا من الناحية القانونية ضمن القوى العاملة، وأقلية ملحوظة مثل: "" بلجاكوف "" الآن يديرون أعمالَهم الخاصة الناجحة. وأما النجم غير المتنازع عليه من نجوم آسيا الوسطى من رموز رجال الأعمال: "" عليشير عثمانوف "" الأوزبكي، فمصالحه في المناجم والاتصالات وشركة الإنترنت الناشئة جعلته أحدَ أثرياءِ روسيا بثروةٍ تقدَّر بنحو 18،1 مليار دولار، ويعتبر أحد الملاَّك المشاركين لفريق كرة القدم الإنجليزي الأرسنال. وأما صانع الأفلام تيمور بيكممبيتوف، والذي وُلِد في كازاخستان، وحصل على تعليمه في أوزباكستان، فقد أخرج بعض الأفلام الروسية التي حققت إيراداتٍ كبيرة، ومؤخرًا انتقل إلى هوليوود لينتج فيلم أبراهام لينكولن المسمى: ""صائد مصاصي الدماء "" Vampire Hunter ، وقبل ذلك فيلم "" Wanted "" عام 2008. وأما "" ميزراكريم نوربيكوف "" الأوزباكي الأصل؛ فقد كتب بعضَ المؤلَّفات التي حققت أفضل نسبة مبيعات حول التعاليم الطبية للعالم الإسلامي في العصور الإسلامية الوسطى "" ابن سينا ""، والذي ولد فيما يعرف الآن بـ: "" أوزباكستان ""، ومركزه التدريبي في موسكو يدرُّ عليه مئاتِ الدولارات مقابل دورات العلاج التعليمية القصيرة. وفي الوقت الذي تسبب تدفق مواطني وسط آسيا في حدوث انقسامات، يوجد العديد من العلامات على تبني غير المسلمين من أهالي موسكو أشياءَ تعتبر من الخصائصِ الأساسية لمواطني آسيا الوسطى. لقد أصبحت المطاعم الأوزباكية، ومنافذ بيع الوجبات السريعة، ومخابز الأفران الطينية، والتي تنتج الكعك المستدير المسطح، وفطائر اللحم - موجودة في كل مكان، وهذا علاوة على أغطية الرأس ذات الموديلات الرياضية والمصنوعة من "" الصوفو "" التي تشبه الحجاب، وهذا بالإضافة إلى شراء ربات المنازل الروسيات للحوم الحلال؛ حيث يعتقدن أنها صحية وخالية من المواد الحافظة الكيماوية. إن النزعة يمكن أن يكونَ لها جذورٌ أعمق في التاريخ الروسي: فخلافًا لغالب العواصم الأوروبية فإن موسكو قد استوعبت المسلمين ضمن كثافتها السكانية لقرون. لقد ظهرت إمارة موسكو كقوة إقليمية منذ نحو 700 عام، عندما سيطرت القبيلة الذهبية - والتي تعتبر دولة يهيمن عليها المغول والتتار المسلمون - على أجزاء مما يعرف الآن بجنوب روسيا والقوقاز وآسيا الوسطى. وبعد أن سيطرت موسكو على أراضي القبيلة الذهبية، وغزت الأراضي التي سيطر عليها العربُ والفُرْس والأتراك من قبل، لقد أصبح النبلاء المسلمون جزءًا من الصفوة الروسية، وكان المسلمون أحرارًا في ممارسة شعائرهم الدينية في ظل حُكْم القياصرة. لقد كتب الروائي "" فلاديمير نابوكوف "" بفخر أن عائلته الأرستقراطية سليلة "" ناباك "" أحد الأبناء غير الشرعيين لجنكيز خان. ويعتبر الملحن "" سيرجي رحمانينوف "" والكاتب "" ميخائيل بلجاكوف "" أحفادًا للنبلاء التتار. وفي هذا قال "" فلاديلين بوكوف "" أحد المسلمين الملتزمين بأداء الشعائر الدينية، وعضو الغرفة العامة والتي تقدم نصائحَ للكرملين حول القضايا الاجتماعية: "" المسلمون ليسوا زوَّارًا جددًا، وجميع المشكلات الحالية مؤقتة "". إن مواطني آسيا الوسطى ليسوا مجموعة متماثلة؛ فالقرغيز يفتخرون بتراثهم العسكري المتجول، بينما يمجد الأوزبك والطاجيك ثقافتَهم التي أنتجت الشعراءَ والعلماء الذين ساهموا في الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى. لقد أنهت القوات القيصرية السيطرة على آسيا الوسطى في فترة مبكرة من القرن العشرين، وقامت عملية التطهير الستالينية بالقضاء على صفوتهم، لقد أعاد العصر السوفيتي تشكيلَ اقتصادهم وزراعتهم، وجعل "" الإصباغ بالصبغة الروسية "" عنصرًا رئيسًا في النجاح لأجيال عديدة من أفضل وأكثر الأجيال سطوعًا. في فترة الثمانينيات أصبح المجندون من آسيا الوسطى غالبيةً في الجيش السوفيتي؛ حيث هبط معدَّل المواليد بين العِرقية الروسية. لقد حاولت موسكو الشيوعية كَسْب تعاطف مواطني آسيا الوسطى، واجتثّت تقاليدَهم الإسلامية، من خلال بناء المدارس والجامعات، لا يزال خريجوهم مؤهَّلين للعمل كموظفي بنوك، ومهندسي كمبيوتر، وفنانين، وأطباء في روسيا، وغالبًا ما يمدحهم أصحابُ الأعمال لعملهم الجاد، وطموحاتهم المهنية، وعدم اهتمامهم بالكحوليات مصيبة روسيا التي يضرب بها المثل. لقد أتبع انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 إصلاحات غير مؤثرة في جمهورياتهم ذات الكثافة السكانية العالية، وعدم استقرار سياسي وظهور التقاليد الإسلامية مجددًا، وخسارة تدريجية للعقلية السوفيتية، ولكن لا يزال صوتُ المتحدِّثين بالعقلية الروسية مرتفعًا؛ فهم يزورون روسيا بتصاريحَ مجانية، ويمكنهم البقاء لِما يصل إلى ثلاثة شهور أو ما يزيد إذا ما حصلوا على عمل أو تصاريح إقامة. لقد واجهت الشركة التي يملكها "" بلجاكوف "" نصيبها من الصعاب. فإن صاحب الفك المربع الشكل، والبنية القوية، جلس يستدعي ذكرياته أمام كوب ساخن من الشاي، يذكر كيف اضطر لسرقة بعضٍ من الحنطة السوداء غير المطبوخة من مطبخ أحد المباني المخصصة للنوم بعد مرور عدد من الأيام عقب فقْده عمله، وقد فقَد عملاً آخر بعد أن ضرب المشرف على عمله بعد أن سبَّه بوصفه باسم ""شوركا""، وهو الاسم الازدرائي لمواطني آسيا الوسطى. لقد أخبر "" بلجاكوف "" أنه أثناء زيارة إحدى المستشفيات سمع طبيبًا يعنِّف زوجتَه الروسية الأصل؛ لعدم قدرتها على إيجاد "" رجل روسي مهذب "" للزواج منه. وبعد العديد من الأعوام في بيع طلاء البناء بدأ "" بلجاكوف "" شركته الخاصة. وأما الآن فإن شركته تقوم بترميم الوحدات السكنية لأهالي موسكو الأثرياء، ويعمل من خلال عقود متقطعة مع وزارة الدفاع، وأيضًا انضم إلى حزب روسيا الموحدة بالكرملين، ويريد أن يحصل على منصب رسمي في ضاحية روسيا "" إيفنتيفكا ""؛ حيث يعيش مع زوجته وطفليه. إن "" بلجاكوف "" الذي يضع في يده خاتمًا من الذهب الأبيض، مرصعًا بجوهر لامع، يُهْدِي هذه النصيحة إلى رفقائه من مواطني آسيا الوسطى من الذين يبحثون عن حياة أفضل؛ حيث يقول: "" إذا أردت العمل، فاعمل فحسب ""، ويقول: ""إذا لم تفعل، فستجد آلاف الأعذار مثل قولك: أنا أتعرض للقهر أو المضايقة أو الضرب"". Central Asian migrants change the face of Moscow Timur Bulgakov has a black belt in karate, two university degrees, a powerful SUV and a small yet thriving construction company. The 28-year-old's success is impressive for a Muslim migrant from Uzbekistan whose first job in Moscow 10 years ago was as a delivery boy. But his story is no longer that unusual. The old Moscow, populated largely by Slavs, is rapidly giving way to a multi-ethnic city where Muslims from Central Asia are the fastest growing sector of the population. And they are changing the face of Moscow as their numbers rise and they move up the career ladder, taking on more visible roles in society. Muslim women wearing hijabs are a growing sight on the capital's shopping streets. Bearded men sport Muslim skullcaps and hang trinkets with Koranic verses in their cars. Many more are non-practicing Muslims who blend in with secular attire, although their darker skin, accented speech and foreign customs often provoke frowns from native Muscovites. Meanwhile, their children — some born and raised in the capital — throng kindergartens and schools. Russia's Federal Migration Service estimates that about 9.1 million foreigners arrived in Russia to work in 2011. More than a third came from three impoverished Central Asian countries that were once part of the Soviet Union: About 2 million from Uzbekistan, 1 million from Tajikistan and more than 500,000 from Kyrgyzstan. Local experts say the number of Central Asian arrivals is at least twice as high. And hundreds of thousands of Central Asians have already acquired Russian passports and are off the migration services' radar. The Central Asian migration has been the driving force in boosting Russia's Muslim population to more than 20 million, from some 14 million 10 years ago — a phenomenon experts call one of the most radical demographic makeovers Russia has ever seen. ""Today, we're standing on the verge of a powerful demographic explosion, a great migration period equal to the one that took place in the first centuries A.D.,"" said Vyacheslav Mikhailov, a former minister for ethnic issues and a presidential adviser on ethnic policies. Muslims are expected to account for 19 percent of Russia's population by 2030, up from 14 percent of the current population of 142 million, according to the U.S. government's National Intelligence Council report on global trends published this month. ""Russia's greatest demographic challenge could well be integrating its rapidly growing ethnic Muslim population in the face of a shrinking ethnic Russian population,"" the report said. The changing ethnic mix ""already appears to be a source of growing social tensions."" By the most conservative estimates, 2 million Muslims now live in Moscow, a city of nearly 12 million. Polls show that nearly half of Russians dislike migrants from Central Asia and Russia's Caucasus — another source of Muslim migration. They have become the bogeymen of Russian nationalists, accused of stealing jobs, forming ethnic gangs and disrespecting Russian customs. ""If you build a mosque in downtown Moscow, slaughter sheep on your holiday and impose your traditions on us, no one will want you as a neighbor,"" said Dmitry Demushkin, a veteran Russian neo-Nazi skinhead who heads a nationalist party. Central Asian labor migrants for years have filled the lowest paying jobs, working as janitors, street cleaners, construction workers, vendors at outdoor markets and unlicensed cab drivers whose run-down cars are popularly known as ""jihad taxis."" Many live in trailers on construction sites, in squalid basements and overcrowded flophouses or sleep inside their cars. The uncertain legal status of many of the migrant workers has left them vulnerable to abuse and exploitation from employers. They also have fallen victim to xenophobic attacks. But in recent years, they are increasingly becoming more established members of the work force. And a significant minority, like Bulgakov, now run their own successful businesses. The undisputed star among Russia's Central Asian business figures is ethnic Uzbek Alisher Usmanov: His interests in mining, telecoms and Internet startups have made him one of Russia's richest men, with a fortune estimated at $18.1 billion, and he is the co-owner of British soccer club Arsenal. Filmmaker Timur Bekmambetov, who was born in Kazakhstan and educated in Uzbekistan, has directed some of Russia's most top grossing movies. Recently he moved to Hollywood, directing this year's ""Abraham Lincoln: Vampire Hunter"" and before that ""Wanted,"" a 2008 action flick with Angelina Jolie. Uzbek native Mirzakarim Norbekov has penned half a dozen bestsellers based on the medical teachings of Muslim medieval scholar Avicenna, who was born in what is now Uzbekistan. His medical training center in Moscow charges hundreds of dollars for short healing courses. And while the Central Asian influx has caused frictions, there are also abundant signs of non-Muslim Muscovites embracing things seen as quintessentially Central Asian. Uzbek restaurants, fast-food joints and clay-oven bakeries that churn out round flat-cakes and meat pies have become ubiquitous; fashionistas sport oriental silk scarves and pashminas that resemble hijabs; and many ethnic Russian housewives buy halal meat believing it to be healthy and devoid of chemical preservatives. The trend may have deep roots in Russian history: Unlike most West European capitals, Moscow has absorbed Muslims into its population for centuries. The principality of Moscow emerged as a regional power some 700 years ago, when the Golden Horde, a state dominated by Mongols and Muslim Tatars, controlled parts of what is now southern Russia, the Caucasus and Central Asia. As Moscow took over the Horde's territories and invaded lands that once had been conquered by Arabs, Persians and Turks, Muslim nobles became part of the Russian elite and Muslims were free to practice their faith under the czars. Novelist Vladimir Nabokov proudly wrote that his aristocratic family descended from Nabak, an illegitimate son of Genghis Khan. Composer Sergei Rachmaninoff and writer Mikhail Bulgakov were the offspring of Tatar nobles. ""Muslims are not newcomers here, and all the current problems are temporary,"" said Vladilen Bokov, a devout Muslim and member of the Public Chamber, which advises the Kremlin on social issues. The Central Asians are far from a homogeneous group: Kyrgyz are proud of their militant nomadic heritage, while Uzbeks and Tajiks extol their cultures that produced poets and scholars who contributed to medieval Muslim civilization. Czarist armies finished the conquest of Central Asia by early 20th century and Stalinist purges decimated their elites. The Soviet era reshaped their economies and agriculture and made ""Russification"" a key to success for several generations of their best and brightest. In the 1980s, Central Asian conscripts became a majority in the Soviet Army as birth rates among ethnic Russians plummeted. Communist Moscow tried to win sympathies of Central Asians — and uproot their Muslim traditions — by building schools and universities. Their graduates are still qualified to work as bank clerks, computer engineers, artists and medical doctors in Russia. Employers often praise them for their hard work, career ambitions and indifference to alcohol — Russia's proverbial scourge. The 1991 Soviet collapse was followed in their overpopulated republics by ineffective economic reforms, political unrest a resurgence of Islamic traditions and a gradual loss of Soviet mentality. But the number of Russian speakers remains high. They visit Russia visa-free and can stay here for up to three months, or longer if they get work or residence permits. Construction company owner Bulgakov has faced his share of hardships. Square-jawed and burly, he recalled over a cup of steaming tea how he stole some undercooked buckwheat from a dormitory kitchen several days after losing a job. He lost another job after beating up his supervisor for calling him a ""churka,"" a pejorative term for Central Asians. Bulgakov said that during a hospital visit he heard a doctor reproaching his ethnic Russian wife for failing to ""find a decent Russian man."" After several years of selling construction paint, Bulgakov started his own company. Now his company renovates apartments of affluent Muscovites and works on occasional contracts with the Defense Ministry. He also has joined Kremlin's United Russia party and wants to run for office in the Moscow suburb of Ivanteevka where he lives with his wife and two children. Bulgakov, who sports a white-gold ring with a sparkling diamond, has this advice for fellow Central Asians seeking a better life in Moscow. ""If you want to work, just work,"" he said, ""If you don't, you'll find a thousand excuses - 'I am being oppressed, abused, beaten.'""" تجربة راعبة لنازحي ميانمار,محمد مخدوم بن عبدالجبار,30-04-2013,5384,https://www.alukah.net//translations/0/53807/%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b2%d8%ad%d9%8a-%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b1/,"تجربة راعبة لنازحي ميانمار مترجم من اللغة التاميلية المصدر: صحيفة لانكا ديبا ترجمه للتاميلية: السيد فريض ""كنا نواجه معاناة ومخاطر لمدة شهرين وخمسة أيام في البحر، وكنا نكافح ضد الغرق، محصورين في قلب البحر، ونحن لا ندري ماذا علينا أن نعمل بسبب تلف القارب الذي سافرْنا به، وقد ألقينا في البحر كلَّ من يموت، واحدًا تلو الآخر، فلم يَبْقَ فينا إلا 32 شخصًا من مجموع 130 شخصًا؛ حيث تم إلقاء 98 شخصًا في البحر"". ويحكي تجربته الراعبة على نحو ما سبق ذكره "" ماوور سيب "" أحد نازحي ميانمار الذين قامت القوات البحرية السريلانكية بإنقاذهم من الغرق في البحر بالقرب من سريلانكا. وقد قامت القوات البحرية السريلانكية بإنقاذ بعض نازحي ميانمار من البحر بالقرب من سريلانكا على مسافة 240 كيلومتر من ""سانجامانتادووا"" السريلانكية، وعلى مسافة 360 من "" جال "" السريلانكية في 16 الماضي. وكان في مجموع 32 شخصًا الذين تم إنقاذُهم بالقوات البحرية من القارب المتلف طفلان، أحدهما عمره 12 سنة، والآخر عمره 15، وقد تم إدخال كل منهم في المستشفى العام بـ: "" كرافيديا "" السريلانكية؛ فقد أفادت مصادر المستشفى أن ستة منهم في حالة حرجة. وقد واصل ""ماوور سيب"" كلامه موضحًا أحوال ركَّاب القارب على نحو ما يلي: ""وقد ركبنا القارب في البداية للسفر إلى ماليزيا، فلما لم نقدر على الدخول فيها، قرَّرنا السفر باتجاه أستراليا، وكان هناك قائدان لركاب القارب، إلا أن كليهما قد لقيا حتفهما في أثناء السفر في البحر. وقد قذفنا كل شخص يموت في البحر، ولم يكن معنا من الغذاء إلا ما يكفينا لمدة 25 يومًا فقط، وفي أثناء السفر دخلت مجموعة عَنوة في القارب، وقامت بأخذ كل ما لدينا من الطعام، فبقِينا بدون طعام، الأمر الذي أدانا إلى تناول اللحوم فقط بعد ذلك الحين. فلما سئل: ما هي اللحوم التي كنتم تتناولونها؟ فلم يُجب، وكان ساكتًا"". وتذكر القوات البحرية السريلانكية أن سفينة تابعة لمعسكر القوات البحرية بـ: "" جال "" هُرعت لإنقاذهم على أساس المعلومات التي حصلت عليها البحرية في يوم 15 الماضي من قِبل أناس كانوا يصطادون الأسماك في القارب، وعندما قامت البحرية بإنقاذهم الساعة 12:30 يوم السبت الموافق لـ: 16 الماضي، وجدت قاربَهم المصنوع بالخشب في حالة يكاد يغرق في البحر كاملاً. وتقول القوات البحرية أيضًا: إنما استطعنا إنقاذهم بعد محاولة استغرقت عدة ساعات؛ حيث استمرت العمليات الإنقاذية حتى الساعة الثالثة مساءً، ثم أركبناهم في سفينتنا، وقد كانوا في حالة من الاكتئاب والتخدير كأنهم موتى. ووضح ملاح سفينة ""ساغرا"" السفينة التابعة للقوات البحرية التي قامت بعمليات إنقاذهم كما يلي: وكانوا قد طبخوا طعامًا مثل الأرز، فلم يكن صالحًا للأكل، ويذكرون أنهم قذفوا كلَّ الموتى في البحر، إلا أنه يظهر أنهم قذفوا كلَّ فاقدي الوعي الأحياء ظانِّين أنهم موتى، كما وجدناهم مثل الموتى عند القيام بعمليات الإنقاذ، وقد قام الطبيب الذي كان في سفينتنا بمساعدتهم بالكشف عليهم، وتقديم العلاجات الأولية، ثم أخذناهم إلى مدينة "" جال "". وقد أضاف قائلاً: إن لم نتمكن من العثور على هذا القارب في نفس اليوم، فإنه يكون قد غرق في البحر في غضون بضع ساعات، وكانوا كلهم قد لقوا حتفهم. وكان ذلك القارب الذي سافروا بواسطته مدعومًا بمحرِّك يعمل بزيت الكيروسين، كما كان مصنوعًا بالخشب؛ حيث لا يصلح قارب مثله للسفر بواسطته في البحر العميق، حاملاً على متنه ثقلاً مثل هذه الأعداد الهائلة. وكان قد سبق أن أُرسلت ستُّ سيارات إسعاف من قِبل مستشفى كرافيديا السريلانكية قبل أن تصل سفينة ""ساغرا"" التابعة للبحرية ميناء "" جال "" السريلانكية مع هؤلاء ( مواطني ميانمار ) الذين تم إنقاذُهم، فلم يلبث أن وصلت السفينة ميناء "" جال "" حتى سُمح للممرضين والموظفين من المستشفى والصحفيين بالدخول فيها، وكانوا كلهم في أحد جوانب السفينة مستَلْقِين مغذين بالسيلين، وكان كل شخص قد رقم بالأرقام على حدة، وقد أخرج مَن كان في حالة خطيرة فورًا من السفينة، ثم تم إرسالهم إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف، فبادر أطباء مستشفى كرافيديا العام بعلاجهم على الفور. وبناءً على المعلومات التي تم سردها من قِبل النازحين الذين تم إنقاذُهم، فإنهم كانوا يريدون السفر باتجاه أستراليا، وكان هؤلاء المسافرون مسلمين يعيشون في منطقةٍ بين بنغلاديش وميانمار، وكان عددهم 130 شخصًا، وكان قرارهم الأول الدخول في ماليزيا، وقد تقاضى المنظمون لأجل هذا السفر منهم 50 ألف إلى 100 ألف كيات بالعملة الميانمارية. وقد أشار هؤلاء النازحون إلى أنهم أرادوا المغادرة لماليزيا؛ بسبب أنهم لا يستطيعون العيش في بلدهم، وإن كانوا مهددين بالهلاك، فقرروا المغادرة منها؛ بسبب مواجهتهم معاناة وصعوبات شديدة، ففضلوا الهلاك على العيش في بلادهم. وأضافوا قائلين: إنهم خافوا كثيرًا من القوات البحرية السريلانكية عندما جاؤوا لإنقاذهم، إلا أنهم تعاملوا معهم بكل الرفق والرحمة. وقد حاورهم الراهب البوذي أساجي بلغتهم البرماوية، وفي البداية حاولوا التحدث معهم باللغة العربية؛ من أجل أنهم مسلمون بمساعدة أحد المسلمين في سريلانكا، إلا أن هذه المحاولة لم تنفع؛ لعدم معرفتهم بالعربية، وقد اتضح بالمحادثة معهم أنهم يذكُرون معلومات متضاربة بعضها مع بعض؛ حيث ذكروا في البداية أن 95 شخصًا منهم ماتوا، ثم ذكروا أن عدد الذين ماتوا منهم 98 شخصًا، وكان "" ماوور سيب "" ذكر للراهب البوذي أساجي أنهم ألقوا قائدَي الركاب في البحر بعد موتهم، ولكنه عندما وضح قصتهم بعدئذٍ ذكر أنهما فرَّا أثناء السفر في البحر بواسطة قارب آخر. وتواصل شرطة ميناء جال السريلانكية عمليات التحقيق حول هذا. النص الأصلي: மியன்மார் அகதிகளின் திகில் அனுபவம் """" நாங்கள் இரண்டு மாதங்களும் ஐந்து நாட்களும் கடலில் தத்தளித்தோம். நாம் பயணித்த படகு சேதமடைந்து விட்டதால் என்ன செய்வதென அறியாது நடுக்கடலில் முடங்கிக் கிடந்தோம். இறப்பவர்களை ஒவ்வொருவராக கடலுக்குள் வீசினோம். 130 பேரில் 32 பேரே எஞ்சினோம். 98 பேரை கடலுக்குள் வீசி விட்டோம்"""". கடலில் தத்தளித்துக் கொண்டிருந்த நிலையில் கடற்படையினரால் காப்பாற்றப்பட்டவர்களில் ஒருவரான மியன்மார் நாட்டைச் சேர்ந்த மாவுர் சிப் மேற்கண்டவாறு தெரிவித்தார். சங்கமன்கன்தடுவயிலிருந்து 240 மைல்கள் கடல் தூரத்துக்கப்பாலும் காலியிலிருந்து 360 மைல்கள் கடல் தூரத்துக்கப்பாலும் கடலில் தத்தளித்துக் கொண்டிருந்த நிலையில் மியன்மார் நாட்டவர்களை கடற்படையினர் கடந்த 16 ஆம் திகதி காப்பாற்றினார்கள். கடற்படையினர் காப்பாற்றிய சேதமடைந்த படகிலிருந்தவர்களில் 12 மற்றும் 15 வயதுடைய பிள்ளைகள் இருவருமாக மொத்தம் 32 பேர் அடங்குவர். காப்பாற்றப்பட்ட அனைவரும் கராபிட்டிய வைத்தியசாலையில் அனுமதிக்கப்பட்டதுடன் இவர்களில் அறுவரின் நிலைமை கவலைக்கிடமாக உள்ளதென வைத்தியசாலை வட்டாரங்கள் தெரிவிக்கின்றன. படகுப் பயணிகளின் நிலைமையை மாவுர் சிப் தொடர்ந்து விளக்குகையில் பின்வருமாறு தெரிவித்தார். """" நாங்கள் முதலில் மலேசியாவுக்குச் செல்வதற்காகவே படகில் பயணமானோம். மலேசியாவுக்குள் பிரவேசிக்க முடியாமற் போகவே நாங்கள் அவுஸ்திரேலியாவை நோக்கி பயணமானோம். படகில் சென்ற பயணிகளுக்கு தலைமை தாங்கிய இருவர் இருந்தார்கள். அவர்கள் இருவரும் கடலில் இடை நடுவில் இறந்து விட்டார்கள். படகில் இறந்தவர்களை ஒவ்வொருவராக கடலுக்குள் வீசினோம். எங்களிடம் 25 நாட்களுக்குரிய உணவு மாத்திரமே இருந்தது. இடையில் ஒரு குழுவினர் பலவந்தமாக எங்களது படகுக்குள் பிரவேசித்து உணவினை கொள்ளையிட்டுச் சென்றார்கள். அதனால் எமக்கு உண்ண உணவு இல்லாமற் போனது. பிறகு நாங்கள் இறைச்சி மாத்திரம் சாப்பிட்டோம். என்ன இறைச்சி சாப்பிட்டீர்கள் என வினவியதற்கு அவர் பதிலளிக்கவில்லை. மௌனமாகவே இருந்தார். கடந்த 15 ஆம் திகதி மீன் பிடியில் ஈடுபட்டிருந்த மீன் பிடி படகொன்றின் மூலம் கிடைத்த தகவலின்படி காலி கடற்படையின் முகாமுக்குச் சொந்தமான கப்பல் அவர்களைக் காப்பாற்றச் சென்றதாக கடற்படை தெரிவிக்கின்றது. கடந்த 16 ஆம் திகதி சனிக்கிழமை பகல் 12.30 மணியளவில் இவர்கள் கடற்படையினரால் காப்பாற்றப்பட்டபோது பலகையினால் கட்டப்பட்ட அவர்களது படகு முழுமையாக மூழ்கிவிடும் நிலையில் இருந்தது. பல மணித்தியாலய பிரயத்தனத்தின் பின் அவர்களை கடற்படை கப்பலுக்குள் ஏற்றிக் கொள்ள முடிந்ததாகவும் மாலை மூன்று மணிவரை தொடர்ந்த இந்த மீட்பு முயற்சியின் போது படகுக்குள் அநேகமானோர் இறந்து விட்டவர்களைப் போல் செயலற்று இருந்ததாகவும் கடற்படை தெரிவிக்கிறது. மீட்புப் பணியில் ஈடுபட்ட ""சாகர ' எனும் கடற்படை கப்பலின் மாலுமி செனரத் விஜேசூரிய மீட்பு நடவடிக்கைகள் குறித்து பின்வருமாறு விளக்கமளித்தார். அவர்கள் சோறு போன்றவோர் உணவைச் சமைத்திருந்தார்கள். என்றாலும் அது Œõ ப்பிட உகந்ததாக இருக்கவில்லை. இறந்தவர்களை கடலுக்குள் வீசியதாக அவர்கள் கூறுகிறார்கள். என்றாலும் இறந்து விட்டதாக கருதி நினைவிழந்திருந்த உயிருள்ளவர்களையும் கடலுக்குள் வீசியிருக்கலாம். அவ்வாறுதான் மீட்புப் பணியின் போது இறந்துவிட்டவர்களைப் @ பால் படகுக்குள் அவர்கள் இருந்தார்கள். எங்கள் கப்பலில் இருந்த டாக்டர் அவர்களுக்கு சிகிச்சையளித்து அவசர உதவிகளைச் செய்த பின் காலிக்குக் கொண்டு வந்தோம். அன்று இந்தப் படகினைத் தேடிக் கண்டு பிடிப்பதற்கு எம்மால் முடியாமற் போயிருந்தால் சில மணித்தியாலங்களில் படகு கடலுக்குள் மூழ்கி அனைவரும் உயிரிழந்திருப்பார்கள் என்றார். அவர்கள் பயணித்த படகு பலகைகளினால் கட்டப்பட்டிருந்ததுடன் மண்ணெண்ணெய் மூலம் இயங்கும் இயந்திரம் பொருத்தப்பட்டிருந்ததாக கடற்படை தெரிவிக்கிறது. இவ்வாறான ஒரு இயந்திரம் பொருத்தப்பட்ட பலகையினால் ஆன படகொன்றினால் இவ்வளவு தொகையானவர்களின் பாரத்தைச் சுமந்து கொண்டு ஆழமான கடலில் பயணிக்க முடியாதெனவும் கடற்படையினர் தெரிவிக்கின்றனர். கடற்படையினரின் ""சாகர ' எனும் கப்பல் மீட்கப்பட்ட மியன்மார் நாட்டவருடன் காலி துறைமுகத்தை அண்மிக்கும் முன்பே கராபிட்டிய வைத்தியசாலையிலிருந்து 6 அம்புலன்ஸ் வண்டிகள் அனுப்பப்பட்டிருந்தன. கப்பல் துறைமுகத்தை வந்தடைந்ததும் உடனே வைத்தியசாலை ஊழியர்களும் ஊடகவியலாளர்களும் கப்பலக்குள் அனுமதிக்கப்பட்டனர். கப்பலின் ஒரு பகுதிக்குள் படுக்க வைக்கப்பட்டிருந்த மீட்கப்பட்ட மியன்மார் நாட்டவருக்கு சேலைன் ஏற்றப்பட்டிருந்தது. அவர்கள் ஒவ்வொருவருக்கும் இலக்கங்கள் வழங்கப்பட்டிருந்தன. ஆபத்தான நிலையிலிருந்தவர்கள் உடனடியாக கப்பலிலிருந்து வெளியே கொண்டு வரப்பட்டு அம்புலன்ஸ் வண்டிகள் மூலம் வைத்தியசாலைக்கு அனுப்பி வைக்கப்பட்டனர். கராபிட்டிய வைத்தியசாலை டாக்டர்கள் உடனடியாக சிகிச்சைகளை மேற்கொண்டனர். மீட்கப்பட்டவர்களிடமிருந்து சேகரிக்கப்பட்ட தகவல்களின் படி இவர்கள் அவுஸ்திரேலியாவை நோக்கியே பயணத்தை மேற்கொண்டிருக்கிறார்கள். இவ்வாறு பயணித்தவர்கள் பங்களாதேஷ û க்கும் மியன்மாருக்கும் இடைப்பட்ட பகுதியைச் சேர்ந்தவர்களாவர். முஸ்லிம்களான இவர்கள் மொத்தம் 130 பேர் குறிப்பிட்ட படகு மூலம் பயணத்தை ஆரம்பித்திருக்கிறார்கள். முதலில் மலேசியாவுக்குள் பிரவேசிப்பதே இவர்களது திட்டமாக இருந்துள்ளது. இந்தப் பயணத்துக்கென பயண ஏற்பாட்டாளர்களால் 50 ஆயிரம் முதல் ஒரு இலட்சம் வரையிலான பர்மா பணம் ஒவ்வொருவரிடமிருந்தும் அறவிடப்பட்டுள்ளது. தங்களது நாட்டில் வாழ முடியாததால் இவ்வாறு மலேசியாவுக்குச் செல்வதற்காக புறப்பட்டதாக அவர்கள் தெரிவிக்கிறார்கள். நாட்டில் அதிகமாக கஷ்டப்படுவதால் உயிர் போனாலும் பரவாயில்லை. அது மேலானது என தீர்மானித்து பயணத்தை மேற்கொண்டதாகவும் கூறினார்கள். இலங்கையின் கடற்படையினர் மீட்பதற்கு வருகை தந்தபோது தாங்கள் மிகவும் பயந்ததாகவும் ஆனால் கடற்படையினர் மிகவும் கருணையுடன் தங்களை மீட்டதாகவும் தெரிவித்தார்கள். அஸ்ஸஜி தேரர் பர்மா மொழியில் இவர்களுடன் பேசினார். இவர்கள் அனைவரும் முஸ்லிம் என்பதால் முஸ்லிம் ஒருவரின் உதவியுடன் அரபு மொழியில் பேசுவதற்கு முயற்சிகள் மேற்கொள்ளப்பட்டாலும் அவர்களுக்கு அரபு மொழி தெரியாததால் அம் முயற்சி பலனளிக்கவில்லை. இவர்கள் ஒன்றுக்கொன்று முரணான தகவல்களைத் தெரிவிப்பது இவர்களுடன் கலந்துரையாடியதிலிருந்து தெரிய வந்தது. ஆரம்பத்தில் 95 பேர் இறந்து விட்டதாக கூறிய இவர்கள் பின்பு 98 பேரே இறந்ததாக கூறுகிறார்கள். தங்களை அழைத்து வந்த நபர்கள் இருவரும் இறந்துவிட்டதால் கடலில் வீசியதாக அஸ்ஸஜி தேரரிடம் தெரிவித்த மாவுர்சிப் அதன் பிறகு சம்பவத்தை விபரிக்கையில் , அவர்கள் இருவரும் நடுக்கடலில் படகிலிருந்து தப்பிச் சென்று விட்டார்கள் என்று தெரிவித்தார். காலி துறைமுக பொலிஸார் விசாரணைகளை தொடர்ந்து நடத்துகின்றனர்." مساعي إنشاء منظمة إسلامية كبرى موحدة بسويسرا,Soeren Kern,24-04-2013,3931,https://www.alukah.net//translations/0/53496/%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%a5%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%a8%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d8%a7/,"مساعي إنشاء منظمة إسلامية كبرى موحدة بسويسرا ترجمة: مصطفى مهدي مترجم من اللغة الإنجليزية تسعى الجماعاتُ الإسلامية الرائدة بسويسرا إلى إنشاء جهةٍ وطنيَّة تمثيلية واحدة، تمكِّن مسلمي البلاد من التحدُّث بصورة موحَّدة؛ حيث يقول المنظِّمون: إن مجلسهم الجديد سيُسمَّى: "" الأمة السويسرية Umma Schweiz ""، وسيتمُّ تأسيسُه على أُسس الشريعة الإسلامية. وأمَّا المركز الرئيسُ للمنظمة، فسيتم إنشاؤه بمدينة "" باسل ""، مع وجود ممثِّلين في الأقاليم الستَّة والعشرين بسويسرا، وأول انتخاباتٍ اختبارية لمنظمة الأمة السويسرية سيتم عَقدُها في خريف 2012، وسيتم تفعيل الدور الكامل للمنظمة في 2013. في السنوت الأخيرة زاد المسلمون من جهودِهم في سبيل توحيد صفِّ الأمَّة المتشرذم؛ من أجل استعادة الخلافة أو الإمبراطورية الإسلامية، حيث إنَّ كثيرًا من العلماء المسلمين يرون أن التوحيد السياسي للأمة مطلبٌ ضروريٌّ لتوطيد القُوى الإسلامية كونيًّا، ونتيجة تأسيس نظام عالمي إسلامي. يقول المحللون السويسريون: إن المبادرة تُعتبر جهدًا في سبيل إنشاء كيان تشريعي ""موازٍ"" في سويسرا، سيكون متحدثًا باسم الأصوليين الإسلاميِّين، الذين يسعَوْن لنشر مظاهرِ أحكام الشريعة الإسلامية بالبلاد، طبقًا لبيانٍ أصدرته صحيفة "" Basler Zeitung "". إنَّ كِيان الأمة السويسرية يرأسه منظمتانِ إسلاميَّتان رائدتان في سويسرا: منسِّقيةُ المنظمات الإسلامية في سويسرا KKIOS ، والتي يقودها إيراني، واتحادُ المنظمات العامة الإسلامية في سويسرا OSCE ، والتي يقودها فلسطيني، وتأتي جهودُ توحيد المسلمين في سويسرا وسَط دعَواتِ منظمة الأمن والتعاون المشترَك في أوربَّا لتأسيس منظَّمةٍ عامة لجميع مسلمي سويسرا لمقاومة التَّمييز. لقد حذَّرتْ منظمة OSCE التي أرسلت ثلاثةَ مراقبين إلى سويسرا في نوفمبر 2011 من أنَّ المسلمين في سويسرا يتمُّ استغلالُ قضاياهم من قبل اليمين المتطرِّف والأحزاب الشعبية، وذكرت OSCE أيضًا أن المسلمين في سويسرا يتوحَّدون حول هُويَّتهم الدينية طبقًا للنسخة المقدَّمة لتقرير رحلة منظمة OSCE ، والذي تمت مشاهدتُه من قِبَل هيئة الإذاعة السويسرية Swiss Broadcasting Corporation . هذا بالإضافة إلى أنَّ تقرير منظمة OSCE أشار إلى أنَّ المجموعات البوسنيَّة والألبانية التي كانت تعرِّف نفسها سابقًا بحسَب الانتماء العِرْقي، أصبحت تعرِّف نفسها طبقًا لدِينِها. وفي الآونة الحالية يوجد أكثرُ من 300 جمعية إسلامية في سويسرا، بالإضافة إلى العديد من المنظَّمات الجامعة، إلا أنه لا توجد واحدةٌ تعتبر ممثِّلةً للمسلمين جميعًا. إنَّ الكثافة السكَّانية الإسلامية بسويسرا تضاعفت خمسَ مرات منذ 1980؛ حيث بلغ تعدادُها الآن قرابةَ 400 ألف مسلم، أو تقريبًا 5% من الكثافة السكَّانية، كما أنَّ غالبية المسلمين المقيمين في سويسرا من أصلٍ تركيٍّ أو بَلْقانيِّ، بالإضافة لأقلية محدودةٍ من العالم العربي، والعديد منهم مهاجرونَ من الجيل الثاني والثالث ممَّن يرسخون وجودَهم في سويسرا بقوة. إن حقيقة الوضع السكَّانيِّ المسلم بسويسرا تسهم في زيادة التوتُّر عبر قطاعات كبيرة من المجتمع السويسري؛ خاصةً والمسلمون قد أصبحوا أكثرَ تأكيدًا على مطالبهم باعترافٍ أكبرَ بمعتقدهم الإسلامي. ففي سبتمبر 2011 على سبيل المثال طالبتْ جماعة مهاجريَّة مقرها "" بيرن "" بإزالة الصَّليب الأبيض الرمزي على العَلَم الوطني السويسري؛ لكونه كرمز نصرانيٍّ ""لم يعُدْ يتناسب مع سويسرا اليوم ذاتِ التعدُّدية الثقافية"". إنَّ النِّزاعات الناتجة تثير جدلاً حول دور الإسلام في المجتمع السويسري، وكيف يتوافق مع القِيَم الغربية في ظل كثافةٍ سكانية مهاجريَّة متزايدة، عازمةٍ على تجنُّب الانصهار في المجتمع؟ فغالبيَّة النزاعات تنتهي بالوصول للمحاكم السويسرية، والتي امتلأتْ بقضايا على صِلة بالإسلام في السنوات الأخيرة؛ ففي إحدى القضايا المقدَّمة - على سبيل المثال - كسَبَ أبوانِ مسلمانِ قضيةً طالبتْ بالسماح لهم بأن يكسُوَا بناتِهما ملابسَ سباحة ساترةً لجميع الجسد أثناء دروس السباحة - الإجبارية - المختلَطة. وفي أخرى أثار مجموعةٌ من المحلات التجارية حالةً من الاستهجان بعد منع موظفات مسلماتٍ من ارتداء الحجاب. وفي سبتمبر 2010 تم تبرئةُ سكرتير الجمعية الإسلامية بمدينة ""بازل"" من تهمةِ التشجيع على ارتكاب الجريمة وممارسة العنف؛ حيث تم إسقاطُ التهم بعد أن أكَّد السكرتير البالغ 33 عامًا في تعليقٍ وثائقي بالتلفزيون السويسري أنَّ الشريعة الإسلامية يجب أن تطبَّق في سويسرا، وأنه يجب للزَّوجات الناشزات أن يُعاقَبْنَ؛ حيث أكَّد القاضي أن المتَّهم محميٌّ بحقِّ حرية التعبير. وفي يناير 2011 حُكم على مسلمةٍ تركية تبلغ 66 عامًا تعيش بمدينة "" بيرن "" بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر؛ لتأييدها قيام أبٍ وإخوة بتأديب [1] أختٍ لهم؛ بسبب نمط حياتِها المخالف. وفي أغسطس 2010 تم تغريمُ خمسِ أُسَرٍ مسلمة 350 فرانكًا سويسريًّا (420 دولارًا) لكل أسرة؛ لرفضهم إرسالَ بناتِهم إلى دروس السِّباحة المختلطة، وفي أغسطس 2009 أكدت جمعية كرة السلة السويسرية لإحدى المسلِمات أنها لن تتمكَّن من ارتداء الحجاب أثناء مباريات الدوري، هذا بالإضافة إلى مقاومة النَّاخبين السويسريين لمظاهر أسلمةِ بلادهم من خلال صناديق الاقتراع. وفي نوفمبر 2009 عقدت سويسرا استفتاءً عامًّا، وافق المواطنون خلاله على حظر بناءِ المآذن؛ حيث وافق على هذه المبادرة 57.5% مقابل 42.5% من بين 2.67 مليون مستفتٍ. وفي نوفمبر 2010 وافق الناخبون السويسريون على إجراءات صارمة بشأن ترحيل المهاجرين المتَّهمين في جرائمَ خطيرةٍ؛ حيث طالبت الإجراءات بالطَّرد الفوري للمتَّهمين غير السويسريين المدانِينَ في الجرائم التي تدور بين القتل والاقتحام والنَّصب المجتَمعيِّ. وكذلك في نوفمبر أكَّدتْ وزيرة العدل "" Simonetta Sommaruga "" أنَّ الموافقة أو إمداد تصاريح الإقامة يجب أن ترتبط بجهود المهاجرين على دمجِ أنفسهم في طبيعة المجتمع، هذا بالإضافة إلى ضرورة احترام التَّعليم الإجباريِّ، وأنه يجب على الطلاَّب حضورُ كافة الدروس، وأنَّ الاستثناءات على أسسٍ دينيَّةٍ أو أيِّ خلفيات أخرى - على سبيل المثال في دروس السباحة - يجب ألاَّ يُسمح بها. وفي ديسمبر 2010 طالبت اللَّجنة الفيدرالية لقضايا المرأة بحظْرِ النقاب في المكاتب والمدارس الحكومية؛ حيث زعمت اللَّجنة المعيَّنة حكوميًّا أن هذا الحراك يمنع التمييزَ بين الجنسين. وفي مايو 2011 جمع الناخبون في إقليم تشينو Ticino - الإقليم السويسري المتحدث باللغة الإيطالية - توقيعاتٍ كافيةً لعقد استفتاء لحظْرِ النقاب والملابس الإسلامية الأخرى، و إذا عُقد الاستفتاء فستكونُ هذه المرَّة الأولى في سويسرا التي طُولب فيها المواطنون بالتعبير عن آرائهم حول النِّقاب. وفي الرابع عشر من فبراير عام 2012 تقدَّم حزب الشَّعب السويسري - أكبر الأحزاب السويسرية - بعريضةٍ تطالب بتحجيم الهجرة إلى سويسرا؛ حيث تخضع العريضة - التي أتتْ نتيجةً لحملة امتدَّت أشهرًا لجمع 100 ألف توقيع ضروري - للمراجعة من قِبَل السلطات السويسرية، وفي حالة الموافقة على الاقتراحات، ستخضع للاستفتاء الشَّعبي؛ تماشيًا مع النظام السويسري الفريد للديمقراطية المباشرة. وفي السابع والعشرين من فبراير حدَّد البرلمان السويسري موعدًا لمناقشة عدة اقتراحات لمواجهة زواج القاصرات في سويسرا؛ حيث يوجد 17000حالة زواج لقاصراتٍ بسويسرا: ثلثها دون الثامنة عشرة، طبقًا لدراسةٍ تطويريَّة أُعدت عام 2006. وتتضمن الاقتراحات المقدمة للبحث: تعديلَ قانون العقوبات لجعل زواج غير البالغات إساءةً إجرامية، وجعلِ زواج غير البالغين غيرَ مشروع، ومراجعة كافة طلبات الزواج المستقبلية؛ للتأكد من أنه لم تتزوَّج واحدةٌ على غير رغبتها، بالإضافة إلى تفويضٍ بترحيل أيِّ مهاجر يكون مسؤولاً عن تزويج أيِّ امرأة دون إرادتها. Leading Islamic groups in Switzerland are seeking to establish a single national representative body that will enable all of the country's Muslims to ""speak with one voice."" The organizers say their new ""parliament"" will be called ""Umma Schweiz"" and be based on the principles of Islamic Sharia law. The headquarters of the organization will be located in Basel with ""representatives"" in all 26 cantons (or ""states"") of Switzerland. The first ""test vote"" of Umma Schweiz will be held in the fall of 2012; the group will be fully functional in 2013. Ummah , an Arabic word that means ""nation,"" refers to the entire Muslim community throughout the world. In recent years, Muslims have stepped up efforts to unify the globally fragmented ummah in an effort to revive an Islamic Caliphate or empire. Many Muslim scholars view the political unification of the ummah as a prerequisite to the consolidation of global Muslim power and the subsequent establishment of an Islamic world order. Swiss analysts say the initiative is an effort to establish a ""parallel"" legislative body in Switzerland that will be a mouthpiece for Islamic fundamentalists who are seeking to impose Sharia law on the country, according to an exposé published by the newspaper Basler Zeitung . Umma Schweiz is being spearheaded by two of the leading Muslim groups in Switzerland: the Coordination of Islamic Organizations of Switzerland (KIOS), led by an Iranian; and the Federation of Islamic Umbrella Organizations in Switzerland (FIDS), led by a Palestinian. The effort to unify Muslims in Switzerland comes amid calls by the Organization for Security and Co-operation in Europe (OSCE) to establish an umbrella organization for all Swiss Muslims to counter discrimination. The OSCE, which sent three observers to Switzerland in November 2011, warned that Muslims in the country are being exploited by ""the extreme right and populist parties."" The OSCE also noted that Muslims in Switzerland are increasingly unifying around their religious identity, according to an advance copy of the OSCE trip report, which has been seen by the Swiss Broadcasting Corporation. ""Groups like Bosnians and Albanians, who were previously defined by their ethnicity, are now identified by their religion,"" the OSCE report says. Currently, there are more than 300 Muslim associations in Switzerland, and several umbrella organizations, but none is regarded as representative of Muslims as a whole. The Muslim population in Switzerland has more than quintupled since 1980; it now numbers about 400,000, or roughly 5% of the population. Most Muslims living in Switzerland are of Turkish or Balkan origin, with a smaller minority from the Arab world. Many of them are second- and third-generation immigrants firmly establishing themselves in Switzerland. The new Muslim demographic reality is raising tensions across large parts of Swiss society, especially as Muslims become more assertive in their demands for greater recognition of their Islamic faith. In September 2011, for instance, an immigrant group based in Bern called for the emblematic white cross to be removed from the Swiss national flag because as a Christian symbol it ""no longer corresponds to today's multicultural Switzerland."" The ensuing controversies are fuelling a debate over the role of Islam in Swiss society and how to reconcile Western values with a growing immigrant population determined to avoid assimilation. Many of the disputes are ending up in Swiss courts, which have been packed with Islam-related cases in recent years. In one proceeding, for example, Muslim parents won a lawsuit demanding that they be allowed to dress their children in full-body bathing suits (aka ""burkinis"") during co-ed swimming lessons. In another, a group of Swiss supermarkets created a stir by banning Muslim employees from wearing headscarves. In September 2010, the secretary of the Muslim Community of Basel was acquitted of publicly inciting crime and violence. The charges were pressed after the 33-year-old made comments in a Swiss television documentary saying that Islamic Sharia law should be introduced in Switzerland and that unruly wives should be beaten. The judge said the defendant was protected by freedom of expression. In January 2011, a 66-year-old Turkish woman living in Bern was sentenced to three years and six months in prison for encouraging the father and brothers of her daughter-in-law to carry out an ""honor crime"" against her for her ""risqué lifestyle."" In August 2010, five Muslim families in Basel were fined 350 Swiss Francs ($420) each for refusing to send their daughters to mixed-sex swimming lessons. In August 2009, the Swiss basketball association told a Muslim player she could not wear a headscarf during league games. Swiss voters have also been fighting back against the Islamization of their country by means of the ballot box. In November 2009, Switzerland held a referendum in which citizens approved an initiative to ban the construction of minarets. The initiative was approved 57.5% to 42.5% by some 2.67 million voters. Only four cantons or states opposed the initiative, thereby granting the double approval that now makes the minaret ban part of the Swiss constitution. In November 2010, Swiss voters approved tough new regulations on the deportation of non-Swiss immigrants convicted of serious crimes. The measure calls for the automatic expulsion of non-Swiss offenders convicted of crimes ranging from murder to breaking and entry and social security fraud. Also in November, Swiss Justice Minister Simonetta Sommaruga said the approval or extension of residency permits should be closely linked to the efforts immigrants make to integrate themselves. ""Compulsory schooling must be respected. Children should attend all courses and exceptions made on religious or other grounds, for example in swimming classes, should no longer be possible,"" Sommaruga said. In December 2010, the Federal Commission on Women's Issues called for Islamic burqas and niqabs to be banned in government offices and in public schools. The government-appointed committee said the move would prevent gender discrimination. In May 2011, voters in canton Ticino, in Switzerland's Italian-speaking region, collected enough signatures to be able to launch a referendum that would ban burqas, niqabs and other Islamic head dresses. If the referendum goes ahead, it will be the first time in Switzerland that citizens have been asked to express an opinion on burqas. On February 14, 2012, the far-right Swiss People's Party, the country's largest, filed a petition supporting a cap on immigration to Switzerland. The petition, which is the result of a months-long campaign to gather the required 100,000 signatures, is now being reviewed by Swiss authorities. If the proposals in the petition are deemed acceptable, it will then go to a popular referendum, in accordance with Switzerland's unique system of direct democracy. On February 27, the Swiss Parliament is scheduled to debate a series of proposals to crack down on Muslim forced marriages in Switzerland. There are an estimated 17,000 forced marriages in Switzerland; one-third of the victims are between the ages of 13 and 18, according to a ground-breaking study of the problem conducted in 2006. The proposals being considered include: amending the Swiss Penal Code to make forced marriage a criminal offense; outlawing the marriages of minors; reviewing all future requests for marriage to ensure that no one is being married against her will; and mandating the deportation of any immigrants found to guilty of forcing someone to marry against her will. [1] يعتبر الغربُ تأديب النساء والرجال من قِبَل أولياء الأمور بسبب السُّلوك المخالف للتعاليم الدينية الإسلامية - جرائمَ شرَفٍ يعاقِب عليها القانون." مشاكل تواجه المسلمين في سريلانكا - نظرة خاصة,إدريس حسن صحوي,10-04-2013,10119,https://www.alukah.net//translations/0/52886/%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%83%d9%84-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%83%d8%a7-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%b5%d8%a9/,"مشاكل تواجه المسلمين في سريلانكا - نظرة خاصة إعداد: قسم الإعلام، مركز الدعوة السريلانكي بدولة قطر المترجم: محمد مخدوم بن عبدالجبار (النص الكامل للمحاضرة التي ألقيت في المؤتمر الإسلامي الذي أقامه مركز الدعوة السريلانكي بدولة قطر في 1 / 3 / 2013؛ بشأن التحديات المعاصرة التي تواجه مسلمي سريلانكا، مرفق معه عدة معلومات جديدة) إخوتي المسلمين الأحباء، الوضع الحالي لسريلانكا خطير للغاية، وتظهر مشاهد ميانمار أخرى أمام أنظارنا؛ مما يُقلق صدورنا في الواقع، وإن كنا بحاجة ماسَّة لتبادُل معلومات عديدة حول هذا، لتوضيح مظالم تُقام ضدَّ المسلمين فيها، إلا أني أريد أن ألمس عددًا قليلاً مِن الأشياء فقط؛ نظرًا لضيق الوقت. أريد إدراج الموضوعات الرئيسة الثلاثة في هذه المحاضَرة: الأول: معلومات أساسية عامة عن أقليات إسلامية في العالم. والثاني: مشاكل تُواجِه المسلمين في سريلانكا اليوم وأسبابها. والثالث: وسائل للدفاع عنها. الموضوع الأول التعريف بالأقلية: يُعرِّف الأقليةَ قاموس أكسفورد الإنجليزي بأنها: ""مجموعة صغيرة بشريَّة مُختلفة في العِرق أو الدين أو اللغة وما إلى ذلك عن الآخَرين في المجتمع"". ويوضِّح الإسلام ذلك بالتفريق بين دار الإسلام ودار الكفر، فإن دار الإسلام حكم يُقيمه المسلمون على أساس الشريعة الإسلامية، ودار الكفر حُكم يُقيمه غير المسلمين على أساس قوانين غير إسلامية؛ فالأقلية الإسلامية هي مجموعة صغيرة مسلمة تعيش في دار الكفر، وقد رخَّص الإسلام للمسلمين العيش في مجتمع مُتعدِّد الأعراق مع توجيههم بكيفية التعايش مع تلك المجتمعات. معلومات أساسية عن الأقليات الإسلامية في العالم: ويَكشِف التقرير الذي توصَّل إليه مركز بيو للدين والحياة العامة بأمريكا في إحصائية أجراها في 232 دولة - أن تَعداد السكان المسلمين في العالم يتجاوز 1,5 مليار نسمة؛ حيث يعيش المسلمون في حوالي 60 دولة كأغلبية، كما يعيشون في أكثر من 150 دولة كأقليات، وتشير إحصائية إلى أن عدد الأشخاص الذين يَعيشون كأقليات في العالم يبلغ 450 مليونًا، كما تُشير إحصائية أخرى إلى أن ثلث سكان العالم المسلمين يعيشون كأقليات. ويوضِّح كوبارمين - مسؤول بارز في ذلك المركز - أمرًا هامًّا، وذلك أنه توجد دول لا يَخطر في بال أحد بوجود أيٍّ مِن المسلمين فيها، ولكن تعيش أعداد هائلة من المسلمين فيها، وتعدُّ أمثلة لذلك الهند، وروسيا، والصين. فإن 161 مليون مسلم يعيشون في الهند؛ حيث يُعدُّ هذا العدد ضعف عدد المسلمين في مصر التي تُعتبر أكبر بلد عربي، وفي روسيا يُشكِّل المسلمون 18 في المائة من إجمالي سكانها، وهذا العدد يفوق عددهم في الأردن وليبيا المسلمتين؛ حيث يعيش مليون مسلم في العاصمة الروسية فقط، وإن اعتبر عدد المسلمين في الصين 22 مليون نسمة نظرًا لهذا التقرير الذي أعدَّه مركز بيو، إلا أن بعض إحصائيات أخرى تقول: إنهم يبلغون 50 مليون نسمة، هذا وتَذكُر منظمة إسلامية صينية أن 100 مليون مسلم يعيشون في الصين، كما توجد 8 ملايين نسمة مسلمة في الولايات المتحدة، و2.5 ملايين نسمة مسلمة في بريطانيا، و4 ملايين نسمة مسلمة في ألمانيا. ومن الواقع لا يَنشُر معظم البلدان إحصائية أجناسها الأقليات بصدق؛ مثل الصين التي تَحكم بلادها مع تغطية جدرانها بالحديد، ويَحصل فيها الإفساد والتعتيم بكثرة، وعلى وجه الخصوص يتم التدبير لإخفاء إحصائية السكان المسلمين. ولكن بفضلٍ مِن الله - سبحانه وتعالى - ينتشِر الإسلام الآن في جميع أنحاء العالم كالنار في الهشيم؛ حتى لا توجد دولة من دول العالم إلا ويعيش فيها مسلمون، الأمر الذي أدى إلى تدهور الديانات التي كانت لها نفوذ كبير في تاريخ العالم، وتقف غير قادرة على المنافسة أمام نمو الإسلام والمسلمين. ويبلغ عدد المتمسِّكين بالنصرانية التي يعود تاريخها لما يزيد عن 2000 سنة 2,2 مليار، فيما تجاوز المسلمون بسرعة على 1,5 مليار، وإن عاد تاريخُهم لأكثر من 1400 سنة فقط، كما يتباطأ نمو العالم النصراني رغم حملاتهم المنظَّمة لنشر ديانتهم، إلا أن الإسلام يَتزايد بسرعة مُفاجئة من غير وجود مشاريع التنمية له كما يُخطِّطها غير المسلمين، بالإضافة إلى تدهور الديانة البوذية التي كانت تُسيطر على العديد من الدول الآسيوية مثل الصين واليابان والهند وغيرها من دول العالم الأخرى منذ فترة طويلة إلى أن صار عددها الآن 700 مليون نسمة. وهذا هو السبب الرئيس للمشاكل المُعاصِرة التي تواجه المسلمين؛ حيث تخاف القوات المسيطرة على العالم أن الإسلام سوف يستولي عليها كلها، الأمر الذي يؤدي بهم إلى الطغيان والظلم. وننبِّه في هذه المناسبة إلى نكتة واردة في حديث طويل للرسول - صلى الله عليه وسلم - وهي: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تَتداعى الأكَلة على قصعتها...، وأنتم حينئذٍ كثير...)). ومِن المُناسب أيضًا أن أَذكر أيضًا ما نقَل الدكتور ذاكر نايك في إحدى محاضراته مقولة للدكتور آدم بيرسون، وهي: ""... نسي الأشخاص الذين يخافون أن القوات النووية تسيطر عليها أيادي العرب يومًا من الأيام - شيئًا مُهمًّا، وهو أن قنبلة الإسلام تمَّ إلقاؤها مسبقًا... تمَّ إلقاؤها في العام الذي ولد فيه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم"". الموضوع الثاني الأقلية الإسلامية في سريلانكا: يَبلغ عدد السكان في سريلانكا عشرين مليون نسمة، ويُشكِّل المسلمون منهم 9,7 بالمائة (وفقًا للإحصائية التي تمَّ إجراؤها في عام 2012). تاريخ المسلمين في سريلانكا: يعود تاريخ المسلمين في سريلانكا لأكثر مِن 1300 سنة، وتوجَد أدلة كثيرة على هذا. المشاكل التي تُواجِه المسلمين في سريلانكا: لقد واجه المسلمون في سريلانكا على طول التاريخ صعوبات عديدة، وأعمالُ الشغب والعنف ضدَّ المسلمين التي حدثت عام 1814 وعام 1915 بعضُ أمثلة لذلك، وعندما نتحدَّث عن طغيان وظلم البوذيِّين العنصريِّين على المسلمين، فيجب تسجيل ما ارتكب الهندوس المُتطرِّفون التاميليون مِن جرائم عنصرية ضد المسلمين؛ حيث لا يمكن أن ننسى عمليات عنف هندوسية تمَّ ارتكابها بداية ضد المسلمين الذين كانوا يعيشون حول معبد ""نالور بجافنا"" مِن المحافظة الشمالية، إلى ما قام به حركة النُّمور الإرهابية ضدَّ المسلمين في جميع أنحاء الشمال والشرق. المشاكل المعاصرة: وتقوم حركة بودوبالاسينا ( BBS ) المتشدِّدة مع تضامُن المُنظَّمات البوذية المُتطرِّفة الأخرى بحملات وممارسات ضد المسلمين منذ فترة قريبة بجدية، وبسبب تأثُّر وسائل الإعلام السريلانكية من تلك الحملات البوذية المتطرفة، فتدفن معظم مظالِم تُقام ضد المسلمين بدون ظهورها على العالم الخارجي، فإنما نُدرك بحقائق سريلانكا من خلال معلومات تبثُّها المواقع الإعلامية المفتوحة عبر شبكة الإنترنت. وبناءً على معلومات نشرها موقع مسلم ووتش ( Muslim watch ) تمَّ تسجيل أكثر من 50 حدثًا ضدَّ المسلمين منذ بداية العام 2013 إلى 18 فبراير 2013 فقط. • هجمات عنصرية على أكثر من 25 مسجدًا. • تعرُّض نظام منح شهادات الحلال مِن قبل جمعية علماء سريلانكا لمنازعات شديدة. • انتقادات واستهزاءات سيئة ضدَّ الحجاب وملابس الزي الإسلامي. • مُطالبات لحظر نظام المحاكم الخاصة بشؤون قضايا الزواج للمسلمين. • مطالبات لحظر نظام المصارف الإسلامية. • تهديدات ضدَّ اقتصادات وتجارات المسلمين. • تعرُّض سائر القوانين الخاصة بالمسلمين وأحكام الشريعة لمنازعات. عمومًا يتعرَّض المسلمون لتهديدات ومخاوف في كل جوانب حياتهم، كما ذكرْنا ميانمار أخرى جديدة. حملات كاذبة مُخطَّطة مِن غير أي أصل ضد المسلمين: • لا يوجد أيُّ تاريخ طويل للمسلمين في سريلانكا. • توجد قوات مسلحة لدى المسلمين. • تنشأ الإرهابية لدى المسلمين، ويُساعدون الإرهابيِّين في العالم ماديًّا. • تزايُد السكان المسلمين. • يُحوِّل المسلمون غيرهم لدينهم إجباريًّا. • وغيرها مِن أكاذيب منظَّمة مخطَّطة يَبثونها ضد المسلمين. وسائل نَشرِها وبثِّها: • عبر وسائل الإعلام. • من خلال المؤتَمرات والندوات. • مُظاهَرات ومَسيرات. • إلصاق مُلصقات جدرانية في جميع أركان البلاد. • مُهاجَمات مُباشرة (مساجد، ومراكز التجارة). • مُهاجَمات مُباشِرة على أشخاص مسلمين (كما هجَموا على ثلاث طالبات مسلمات في ديكوالا ماترا مطالبين بخَلعِ الحجاب، وعدم رفع الشكوى لدى الشرطة). • فأما التيارات المناهِضة للمسلمين، فتتحرَّك تجاه المرحلة التالية حاليًّا. ما هي خلفيات تلك المشاكل في سريلانكا؟ (لماذا هذه العنصرية المفاجئة؟) تقف وراءها العديد من العوامل الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية 1 - الأسباب الدولية: في التاريخ: إنما خرَج الإنجليز مِن كل بلد كانوا استعمروها بعد نشر أساليب يتقاسَمون بها؛ لأجلِ استمرار نفوذِهم على العالم كله، وأما البذور السامة التي أثاروها على أساس العرق أو الدين، فإنها تتَزايد يومًا فيومًا في كل مكان، فهي لم تُفوِّت سريلانكا أيضًا. وأما اليوم، فتَجري منافسة إقليمية للفوز بالقوى العظمى، وهي مَن يتحكَّم ويُسيطِر على سريلانكا؟ فإن صلات سريلانكا مع الصين والهند قد توثَّقت بعد إبعاد أمريكا، فتُحاول أمريكا تبديل تلك الأوضاع. وتُمارس أمريكا أسلوبَين لاستخدام هذا العالَم لمصالِحها، الأول: محرِّك السلام، فتَستعمِل هذا الأسلوب عن طريق النرويج، والثاني: محرِّك القتال والحرب، فتَستعمِل هذا الأسلوب عن طريق إسرائيل التي هي مُستودعها للأسلحة، فتمكَّنت مِن استخدام المحرِّكين معًا في وقت واحد في سريلانكا، فصار المسلمون اليوم ضحايا ذلك. وتدعم حركة بودوبالاسينا محاولات أمريكا لأجل إيقاع سريلانكا في محرِّكها بتخريب بيئتها المُنتظِمة، ولمؤامرات النرويج في إبعاد الدول الإسلامية عن سريلانكا، وكانت بودوبالاسينا تُبدي تعليقات مضادة للهندوس في البداية، وقد تمَّ تحويلها الآن إلى ممارساتها ضد المسلمين، ( حركة بودوبالاسينا ليس عاملاً دوليًّا فحسب، بل هي عامل محلي أيضًا )، هذا ويرغب تجار الأسلحة على الصعيد الدولي في إيجاد بيئة حربية داخل سريلانكا. والتدمير الصهيوني العام ضدَّ المسلمين قد لمَس مسلمي سريلانكا أيضًا؛ حيث تؤكِّد ذلك علاقات ودية وثيقة لإسرائيل قامت مجددًا مع سريلانكا. 2 - السياسة الداخلية: • يعود فخر ارتداء درع العنصرية وإثارتها مجدَّدًا - أي: على حدِّ زعم العنصريين - وذلك لمصالحه السياسية الخاصة للغربي اللابس للإزار - نعني بذلك المتأثر بالثقافات والسياسات الغربية، وإن كان بوذيًّا سريلانكيًّا يظهر بثقافاته -: جولياس رشارد جاياوردانا ( J.R )، وهذا والد العنصرية الحديثة الذي أثارها مجددًا في المجتمع، الذي كان شعورهم العنصري في هدوء ونوم. • اندلعت حروب أهلية قاسية من جراء تلك العنصرية التي أثارها، وقد سقط ضحاياها آلاف الأنفس البشرية. • إلا أن السياسيين البوذيين أقاموا سياساتهم من أجل مناصبهم أفضل إقامة بواسطة تلك الحروب. • أما أبناء البوذيين الذين يلبسون الأردية - يعني بذلك الرهبان البوذيين المتطرفين - فقد خطَّطوا لجعل جميع أصولهم البوذيِّين ملوكًا لأراضي سريلانكا، وقد نجحوا في ذلك. • اتخذوا العنصرية سلاحًا لإبقاء استقرارهم السياسي الخاص بأنفسهم وأهليهم، كما يَرغبون في اختيارهم كرؤساء البلاد بتصويت البوذيِّين فقط مستقبلاً، وكائنًا من كان قائد بودبوبالاسينا ( BBS )، فإن ممارساته تعود لمصالح الحكومة البوذية، وتزعم العائلة الملكية - يعني الحكومة الحالية - بضرورة العنصرية للسياسة المستقبلة، فتحتاج للحفاظ على بودوبالاسينا وتقويتها. 3- الناحية الاقتصادية: يزعم البوذيون بأن المسلمين هم الذين يسيطرون على اقتصاد البلاد عن المنافسات التجارية فيها منذ فترة طويلة، الأمر الذي يؤثِّر تأثيرًا بالغًا في هذه المشاكل الحالية، وقد اندلعَت الاضطرابات والمنازعات بين البوذيِّين والمسلمين في التاريخ بسبب ذلك، كما حدثَت مهاجمات عنصرية على عشرة أشخاص مسلمين في عام 1814 وقتلهم، وكذلك المهاجمات العنصرية البوذية على منطقة ماونلا التي غالب سكانها مسلمون، والتهديدات المُعاصِرة ضد مراكز التجارة الإسلامية كلها من سلسلاتها المستمرة. 4- الناحية الدينيَّة: أما النمو الهائل لدين الإسلام بشكل مُتزايد في العالم الحديث، وازدياد المعرفة الدينية، والتمسُّك الديني لدى المسلمين، وتراجُع وسقوط الديانة البوذية، فيَجلِب المَخاوِف في قلوب البوذيِّين المتطرفين العنصريين، فتؤدي تلك التحذيرات المختلطة بالمخاوف إلى إظهار عوام الناس وبعض المتعلِّمين المُشبعين بالأصولية الدينية مشاعرَهم المعادية للإسلام والمسلمين. ويُحاول البعض خلقَ الإرهابية الدينية؛ بدعوتهم إلى تحويل سريلانكا دولة بوذية محضة؛ بإعدام طابعها لتعدد الأعراق والجنسيات، وباستخدامهم حالة عدم وجود الحرب الأهلية في البلاد والنجاح فيها لمصالح البوذيِّين؛ حيث يقومون بتوجيه عوام الناس لتحقيق هذا الهدف من خلال مسْحِ وتدمير الرموز الدينية والآثار التاريخيَّة للدين الإسلامي في سريلانكا. وعند إثارة أي شخص بشعوره الديني يقع فيه بسهولة، فيعدُّ هذا أهم الأسباب التي تسبَّبت في المشاكل المُعاصرة التي تواجِه مسلمي سريلانكا في حين أنها أكثر خطورة. 5- الأنانية: إذا لاحظْنا بدقة تاريخ تأسيس حركة بودوبالاسينا وغيرها من المنظمات العنصرية المتطرِّفة، فإننا نُدرك أن وراءها تقف الأنانية في النواحي السياسية والاقتصادية والمصالح الذاتية لقُوَّاد تلك المنظمات. ولمقاصد الدعاية والشهرة؛ تقوم العديد من وسائل الإعلام بالممارسات العنصرية، وتُغطِّي الحقائق، وتُضخِّم الصغائر وسفاسِف الأمور، وتَزيد الأوضاع سوءًا بعد سوء. 6- مِن أسبابها سلوك المسلمين: هذا سبب حقيقي وواقع يجب قبوله بإنصاف وعدالة، ويذكر المحامي البوذي كارنارتنا هيرات في الفقرة الأخيرة من كتابه ""العدالة الإسلامية"" سببَين رئيسَين للمشاكل التي تواجه المسلمين في العصر الحاضر، وهما: • عدم تطبيق المسلمين تعاليمَ الإسلام في حياتهم. • عدم وجود توضيحات بيِّنة لدى غير المسلمين عن دين الإسلام. فلم يَعِش المسلمون حياة إسلامية، ويُصوَّرون كإرهابيين على الصعيد الدولي، وأن الإسلام سياسة قديمة، ولم يقم المسلمون بمسؤولياتهم في إزالة هذا الفهم الخاطئ، وإيضاح الحق على الوجه الصحيح؛ حتى صار هذا سببًا رئيسيًّا لإصغاء عوام الناس للحملات التي تُشنُّ ضد المسلمين مِن قِبَل الأشرار. إضافة إلى ذلك في الوضع الحالي: حتى بعض المسلمين يقومون بإجراءات من غير بُعدِ النظر في مساندة أعداء الإسلام ضد المسلمين، ويستغلون هذه الفرصة للقضاء على العداء الداخلي، وذلك لمصالحهم الشخصية أو لمصالح أحزابهم التي يَنتمون إليها. وبعض مَن يدَّعي الإسلام بأسمائهم فقط ولا يريدون التمسُّك بتعاليم دين الإسلام، وليس لديهم معرفة بها - ينتقدون الأحكام الشرعية، وبذلك يصوِّرون الإسلام بصورة خاطئة، ويوجِّهون غير المسلمين لممارسات سيئة، وعلى سبيل المثال يُبدون آراءهم كتابة وتحدثًا عن ملابس الزي الإسلامي التي تلبسها النساء المسلمات لستر زينتها في سريلانكا بأنها ليستْ مِن الشريعة الإسلامية، وأنها من ثقافات المملكة العربية السعودية ومِن تقاليد الطالبان، هذا مما يُسيء المسلمين كثيرًا. كيفية التعامل مع هذه المشاكل (ما هي وسائل حلها؟): أما التعامل مع هذه المشاكل، فالغضب والانفعال لا يكون حلاًّ للمشاكل في أي حال، وخاصة عندما تُحاول الأغلبية جرَّ الأقليات للحرب والقتال؛ بقصدِ إيجاد هلاك ودمار هائل ضد الأقليات، وقد التزم مجتمعنا الإسلامي الصبر المُنصِف، ويلتزمه حاليًّا، وبإذن الله - تعالى - سوف يكون مُستمرًّا في ذلك مستقبلاً أيضًا. فلا يَسعنا إلا أن نُطالب السلطات بالتحكُّم في الأوضاع الحالية المُضطربة وقمعها؛ لأن على عاتق السلطات التحكم والحظر على القوى المعادية لدستور البلاد وأنظمتها. • يوضِّح القسم العاشر من دستور البلاد حقوق الشعب في اختيار أيٍّ مِن الدين أو المعتقَد. • الفقرة الثانية من القسم الثاني عشر من دستور البلاد توضِّح حقوق الشعب في المساواة. • كما تُعادي نفس الفقرة مِن نفسِ القسم التمييزَ على أساس الدين، أو العِرق. • القسم الرابع عشر من الدستور يوضح حرية الشعب في الخطاب، والاجتماع، والاتحاد، والإسكان، والهجرة، والتحزب. • يوضِّح القسم التاسع من دستور سريلانكا أولوية الديانة البوذية، وفي الوقت نفسِه يضمَن التمسُّك بالأديان الأخرى. • كما يوضِّح هذا القسم بأن الحملات الكاذبة، والإساءة إلى معتقدات الآخرين تعدُّ جرائم قانونية؛ حيث لا تسمح أي حكومة عادلة لمحاولات مجموعة صغيرة في مَنعِ حقوق مجتمع يضمنها الدستور، وإيجاد منازعات بين المجتمعات، وتدمير السلام الاجتماعي. • تقول الاستخبارات السريلانكية: إنه لا يوجد أي تهديد لأمن المسلمين في سريلانكا، ولكن حركة بودوبالاسينا تُشيع أكاذيب ضدَّ المسلمين باتهامهم بوجود طوائف مسلحة لديهم من غير أي أصل، وتتحدث بإهانة المعتقدات والشعائر الإسلامية علنًا في الاجتماعات والمؤتمرات، وتعتدي على مساجد ومراكز التجارة الإسلامية، كما بدؤوا اعتداءهم على أشخاص مسلمين. التدخلات غير القانونية في حقوق ومعتقدات مجتمع آخَر، إنما هي انتهاك واعتداء محضٌ على حقوق الإنسان الديمقراطية، وليس حقًّا ديمقراطيًّا في حرية إبداء الآراء، كما يعترف بذلك المتحدث باسم الحكومة. المصدر الأصلي للمادة موقع: http://kattankudi.info النص الأصلي: இலங்கை முஸ்லிம்கள் எதிர்நோக்கும் பிரச்சினைகள் – ஒரு விஷேட பார்வை SLDC Qatar, Media unit உரை: இத்ரீஸ் ஹஸன் ஸஹ்வி (சிறிலங்கா தஃவா சென்டர் (SLDC) 01.03.2013 ல் கட்டாரில் நடத்திய இஸ்லாமிய மாநாட்டில் இலங்கையின் சமகால விவகாரம் தொடர்பாக நிகழ்த்தப்பட்ட உரையின் முழுமையான வடிவம் (பல புதிய தகவல்களும் இணைக்கப்பட்டுள்ளது) அன்பின் இஸ்லாமிய உறவுகளே! இலங்கையின் இன்றைய நிலவரம் மிகவும் பயங்கரமாக இருக்கின்றது. இன்னும் ஒரு மியன்மார் எம் கண்முன்னே கொண்டுவந்து காட்டப்படுகின்றது. உண்மையில் உள்ளம் கனதியாக இருக்கிறது. இது பற்றி நிறையத் தகவல்கள் பரிமாறிக்கொள்ள வேண்டிய தேவை இருக்கிறது. அங்கு நடக்கும் பல அநியாயங்களை புட்டுக்காட்ட வேண்டும், ஆனால் நேரம் இல்லாததால் சில விடயங்களை மாத்திரம் தொட்டுக்காட்ட விரும்புகின்றேன். இந்த உரையில் மூன்று முக்கிய பகுதிகளை உள்ளடக்க விரும்புகின்றேன். ஒன்று: உலக சிறுபான்மை முஸ்லிம்கள் பற்றிய பொதுவான தகவல்கள். இரண்டு: இலங்கை முஸ்லிம்கள் இன்று எதிர்நோக்கும் பிரச்சினைகளும் அதற்கான காரணங்களும். மூன்று: இதை எதிர்கொள்வதற்கான வழிமுறைகள் பகுதி: ஒன்று சிறுபான்மை என்றால்: சிறுபான்மை என்றால் யார் என்பதை ஒக்ஸ்போர்ட் ஆங்கில அகராதி (The Oxford English Dictionary): ‘இனம், சமயம், மொழி முதலானவற்றில் சமூகத்தின் ஏனையோரிலிருந்து வேறுபட்ட ஒரு சிறு மனித குழுமம்"" என்று வரைவிலக்கணப்படுதுகின்றது. இஸ்லாம் இதை தாருள் இஸ்லாம் தாருள் குப்ர் என வகைப்படுத்தி விளக்குகின்றது. தாருல் இஸ்லாம் என்பது இஸ்லாத்தின் அடிப்படையில் இஸ்லாமியர்களால் நடத்தப்படும் ஆட்சி. தாருள் குப்ர் என்பது இஸ்லாத்தை நிராகரித்தவர்களால் இஸ்லாம் அல்லாத சட்டத்தைக் கொண்டு நடக்கும் ஆட்சி. முஸ்லிம் சிறுபான்மை என்பது தாருல் குப்ரில் வாழும் சிறிய முஸ்லிம் மக்கள் குழுவைக் குறிக்கும். பல்லின சமூகத்தில் வாழ்வதற்கான அனுமதியை இஸ்லாம் வழங்கியுள்ளதுடன், அதற்கான வழிகாட்டுதல்களையும் வழங்கியுள்ளது. உலக முஸ்லிம் சிறுபான்மை பற்றி சில அடிப்படைத் தகவல்கள்: அமெரிக்காவை தளமாகக் கொண்டு இயங்கும் Pew (Forum on Religion & Public Life report) ஆய்வு மைய்யம் 232 நாடுகளில் மேற்கொண்ட ஆய்வின் முடிவு, இன்று உலக முஸ்லிம் மக்கள் தொகை 150 கோடியைத் தாண்டிக் கொண்டிருப்பதாக குறிப்பிடுகின்றது. சுமார் 60 நாடுகளில் முஸ்லிம்கள் பெரும்பான்மையினராகவும் 150 க்கும் மேற்பட்ட நாடுகளில் சிறுபான்மையினராகவும் வாழ்ந்து வருகின்றனர். உலக முஸ்லிம் மக்கள்தொகையில் சிறுபான்மையினராக வாழ்வோரின் எண்ணிக்கை 450 மில்லியன் (சுமார் 50 கோடி) என மதிப்பிடப்படுகிறது. மற்றொரு மதிப்பீடு உலக முஸ்லிம்களில் 1/3 பங்கினர் சிறுபான்மை முஸ்லிம்களாக விளங்குகின்றனர் எனக் குறிப்பிடுகின்றது. இந்த ஆய்வு மையத்தின் முக்கிய பொறுப்பாளர் கூப்பர்மேன் என்பவர் ஒரு முக்கிய விடயத்தினை தெளிவுபடுத்துகின்றார். சில நாடுகள் பற்றி ‘முஸ்லிம்கள் உள்ள நாடுகள்’ என்ற எண்ணமே யாருக்கும் தோன்றாது. ஆனால், அங்கெல்லாம் முஸ்லிம்கள் பெரிய எண்ணிக்கையில் உள்ளனர். இந்தியா, ரஷியா, சீனா ஆகிய நாடுகள் எடுத்துக்காட்டுகளாகும். இந்தியாவில் 16 கோடியே 1 லட்சம் முஸ்லிம்கள் உள்ளனர். இது பெரிய அரபு நாடாகக் கருதப்படும் எகிப்து முஸ்லிம்களின் இரு மடங்காகும். ரஷ்யாவில் மொத்த ரஷ்ய மக்களில் 18 வீதம் முஸ்லிம்களாகும். இது ஜோர்தான், லிபியா நாட்டு முஸ்லிம்களின் எண்ணிக்கைவிட அதிகம். தலைநகரில் மட்டும் சுமார் 10 லட்சம் முஸ்லிம்கள் வாழ்கின்றனர். சீனாவில் 2.2 கோடி முஸ்லிம்கள் உள்ளதாக இந்த ஆறிக்கை தெரிவித்தாலும், 5 கோடிபேர் இருக்கலாம் என்கின்றது இன்னும் சில கணக்கெடுப்புகள். சீனாவிலுள்ள முஸ்லிம்கள் அமைப்பு ஒன்று, சீனாவில் 10 கோடி முஸ்லிம்கள் இருப்பதாகக் குறிப்பிடுகின்றது. அமெரிக்காவில் 80 லட்சம். பிரிட்டனில் 25 லட்சம், ஜெர்மனியில் 40 லட்சம் முஸ்லிம்கள் உள்ளனர். இரும்புச் சுவர்களால் மறைக்கப்பட்டு ஆட்சி நடத்தப்படும் சீனா போன்ற நாடுகளும் ஏனைய பெரும்பாலான நாடுகளும் தனது சிறுபான்மை இனத்தின் பரம்பலை நேர்மையான முறையில் வெளியிடுவது கிடையாது. இதில் ஊழல், இருட்டடிப்பு என்பன தாராளமாக இடம்பெறுகின்றது. குறிப்பாக முஸ்லிம் பரம்பல் திட்டமிட்ட மறைக்கப்படுகின்றது. ஆனால் அல்லாஹ்வின் அருள் முஸ்லிம்கள் வாழாத நாடில்லை என்னுமளவு இன்று இஸ்லாம் காட்டுத் தீ போல உலகெங்கும் மிக வேகமாக பரவுகின்றது. உலக வரலாற்றில் பெரும் ஆதிக்கம் செலுத்திய மாதங்கள் வீழ்ச்சிகண்டு வருகின்றன அல்லது முஸ்லிம்களின் வளர்ச்சியின் முன்னால் போட்டி போட முடியாமல் தவிக்கின்றன. 2000 வருடங்களுக்கு மேல் பழமையான கிறிஸ்தவம் 202 கோடி, ஆனால் 1400 வருடங்கள் கொண்ட இஸ்லாம் 150 கொடியை வேகமாகத் தாண்டிவிட்டது. கிறிஸ்த்தவ உலகம் எவ்வளவு திட்டமிட்டு பிரச்சாரம் செய்தும் அதன் வளர்ச்சி மந்தமாகவே உள்ளது. வளர்ச்சித் திட்டங்கள் எதுவும் வகுக்காமலே இஸ்லாம் தாறுமாறாக வளர்ந்து கொண்டிருக்கின்றது. அதேபோல் சீனா, ஜப்பான், இந்தியா உட்பட பல ஆசிய நாடுகளிலும் ஏனைய உலக நாடுகளிலும் நீண்ட காலம் ஆதிக்கம் செலுத்திய பெளத்த மதம் 70 கோடியாகக் குறைவடைந்திருக்கின்றது. இதுதான் முஸ்லிம்களின் இன்றைய பிரச்சினையின் பிரதான காரணமும் கூட. உலக நாடுகளை இஸ்லாம் கைப்பற்றி விடுமோ என்று, உலகின் ஆதிக்க சக்திகள் பயப்படுகின்றன. இப்பயம் முஸ்லிம்களுக்கு அநியாயம் இழைக்கத் தூண்டுகின்றது. இந்த உம்மத் அந்நியவர்களால் கடுமையாகத் தாக்கப்படும் என்றும் அப்போது நீங்கள் (முஸ்லிம்கள்) அதிகம் பேர் இருப்பீர்கள் என்றும் நபியவர்கள் கூறிய செய்தி இங்கு கவனிக்கத்தக்கதாகும். (ஒரு நீண்ட ஹதீஸின் சுருக்கம்) Dr. ஜாகிர் நாயக் தனது உரையொன்றில் மேற்கோள் காட்டும் Dr. அடம் பியர்சன் அவர்களின் கூற்றொன்றை இங்கு மேற்கோள் காட்டுவது பொருத்தம் எனக் கருதுகின்றேன். "" …. அணுவாய்த சக்தி ஒருநாள் அரேபியர்களின் கையில் சிக்கி விடக்கூடும் என்று பயப்படும் மனிதர்கள் ஒன்றை மறந்து விட்டார்கள், இஸ்லாமிய பம் (Bomb) ஏற்கெனவே போடப்பட்டுவிட்டது, முஹம்மது நபி பிறந்த ஆண்டே அது நடந்து விட்டது …. "" பகுதி: இரண்டு இலங்கை சிறுபான்மை முஸ்லிம்கள் இலங்கையில் இரண்டு கோடி மக்கள் வாழ்கின்றனர். அதில் 9.7 வீதம் முஸ்லிம்களாகும். (2012 ஆண்டின் கணக்கெடுப்பின் படி) முஸ்லிம்களின் வரலாறு – இலங்கை முஸ்லிம்களுக்கு 1300 வருடத்துக்கு மேற்பட்ட வரலாறு உண்டு. இதற்கான நிறையச் சான்றுகள் உள்ளன. இலங்கை முஸ்லிம்கள் எதிர்நோக்கும் பிரச்சினைகள் வரலாற்று நெடுகிலும் இலங்கை முஸ்லிம்கள் பல இன்னல்களைச் சந்தித்துவந்துள்ளனர். 1814, 1915 காலகட்டத்தில் நடந்த கலவரங்கள் சில உதாரணங்களாகும். சிங்கள இனவாதிகள் செய்த அநியாயங்கள் பற்றிப் பேசும் போது வரலாறில் தீவிர தமிழ் இந்து இனவாதிகள் செய்த அநியாயங்களையும் மறக்காமல் பதிவு செய்யக் கடமைப்பட்டுள்ளோம். யாழ்பாணத்தில் நல்லூர் கோவிலைச் சுற்றி வாழ்ந்த முஸ்லிம்களுக்கு நடந்த அநியாயம் தொடக்கம் புலிப் பயங்கரவாதிகள் செய்த அநியாயங்கள் வரை அத்தனையும் வரலாற்றில் மறக்க முடியாதவைகளாகும். இன்றையப் பிரச்சினை அன்மைக்காலாமாக பொது பல சேன (BBS) என்ற பௌத்த தீவிரவாத அமைப்பு ஏனைய பெளத்த தீவிரவாத அமைப்புகளுடன் இணைந்து கொண்டு முஸ்லிம் விரோத பிரச்சாரத்திலும் நடவடிக்கையிலும் தீவிரமாக ஈடுபட்டு வருகின்றனர். இலங்கையின் ஊடகங்களையும் காவிப் பயங்கரவாதம் காவுகொண்டுள்ளதால். முஸ்லிம்களுக்கு நடக்கும் அநியாயங்கள் வெளி உலகுக்கு வராமல் புதைக்கப்படுகின்றன. வலையமைபின் திறந்த ஊடகக்கட்டமைப்பு ஊடாக வரும் தகவல்கலில் இருந்தே இலங்கையின் எதார்த்த நிலையை உணர்ந்துகொள்ள முடிகின்றது. அந்த வகையில் Muslim watch ன் தகவலின் படி 2013 ம் ஆண்டின் தொடக்கத்தில் இருந்து பெப்ருவரி 28, (2013) வரை 50 க்கு மேற்பட்ட, முஸ்லிம்களுக்கு எதிரான நிகழ்வுகள் பதியப்பட்டுள்ளதாகக் குறிப்பிடுகின்றது. •       25 மேற்பட்ட பள்ளிகள் (மஸ்ஜித்) தாக்கப்பட்டுள்ளது. •       ஹலால் சான்றிதழ் கடும் சர்ச்சைக்குள்ளாக்கப்பட்டுள்ளது. •       அபாயா அனாகரிகமாக விமர்சிக்கப்படுகின்றது. •       காளி கோட்டுகள் (காதி நீதிமன்றம்) கேள்விக்குள்ளாக்கப்பட்டுள்ளது. •       இஸ்லாமிய வங்கி முறை பற்றி பேசப்படுகின்றது.• முஸ்லிம்களின் தொழில் அச்சுறுத்தலுக்குள்ளாக்கப்படுகின்றது. •       மொத்த முஸ்லிம் தனியார் சட்டமும் கேள்விக்குட்படுத்தப் பட்டுள்ளது. •       மொத்தத்தில் முஸ்லிம்களின் வாழ்வாதாரமே பயமூட்டப்படுகின்றது. புதிய மியன்மார் ஒன்று நினைவூட்டப்படுகின்றது. திட்டமிட்ட பொய்ப் பிரச்சாரம் •       முஸ்லிம்கள் இலங்கையில் எந்த நீண்ட வரலாறும் அற்றவர்கள். •       முஸ்லிம்களிடம் ஆயுதப்படை இருக்கின்றது. •       முஸ்லிம்களுக்கு மத்தியில் பயங்கரவாதம் வளர்கின்றது, முஸ்லிம்கள் பயங்கரவாதத்துக்குத் துணை போகின்றார்கள். அல்காயிதா, தாலிபான்களுக்கு பண உதவி செய்கின்றார்கள். •       முஸ்லிம் சனத்தொகை அதிகரிக்கின்றது •       மற்ற மதத்தினரை கட்டாய மதமாற்றம் செய்கின்றனர். •       என பல போய்ப் பிரசாரங்கள் ஒழுங்குபடுத்தப்பட்ட முறையில் மிகவும் திட்டமிட்டு முன்னெடுக்கப்படுகின்றது. வெளிப்படும் வழி (பரப்பும் முறை) •       டகங்கள் ஊடாக •       மாநாடுகள் கருத்தரங்குகள் ஊடாக •       ஆர்பாட்டங்கள் •       மூலை முடுக்கெங்கும் சுவரொட்டிகள் ஓட்டுவதன் மூலம் •       நேரடித்தாக்குதல் (பள்ளிகள், வியாபாரத்தளங்கள்) •       முஸ்லிம் மக்களையும் நேரடியாகத் தாக்கத் தொடங்கியுள்ளனர். (மாத்தறையில் 3 திக்குவல்லை முஸ்லிம் சகோதரிகளுக்கு சில தடியர்கள் தடியடி நடத்தியுள்ளனர், அத்துடன் பர்தா அணியக்கூடாது, பொலிசில் முறையிடக் கூடாது எனவும் எச்சரித்துள்ளனர்.) எனவே இலங்கையில் முஸ்லிம் விரோத போக்கு என்பது அடுத்த கட்டத்தை நோக்கி நகர்த்தப்படுகின்றது. இலங்கை பிரச்சினையின் பின்னணி என்ன: (ஏன் இந்தத் திடீர் இன வெறி) சர்வதேச, உள்நாட்டு சமய சமூக அரசியல் பொருளாதார ரீதியான பல காரணிகள் இதன் பின்னணியில் உண்டு. 1. சர்வதேச ரீதியான காரணங்கள் வரலாற்றில்: ஆங்கிலயர்கள், இந்த உலகம் தொடர்ந்தும் தங்களையே சாந்திருக்க வேண்டும் என்பதற்காக, தாங்கள் ஆண்ட பூமி எங்கும் பிரித்தாளும் தந்திரத்தை பரப்பிவிட்டுத்தான் வெளியேறினர். அவர்கள் தூண்டிவிட்ட இனத்தை மதத்தை அடிப்படையான நச்சு விதை நாளாந்தம் வளர்ந்து விஸ்வரூபம் எடுத்துகொண்டிருக்கின்றது. இலங்கையையும் அது விடவில்லை. இன்று: பிராந்திய வல்லரசுப் போட்டியொன்று நடந்துகொண்டிருக்கின்றது. இலங்கையை தன் கட்டுப்பாட்டியில் வைத்திருப்பது யார் என்பது தான் அந்தப்போட்டி. அமெரிக்கா தூரமாக்கப்பட்டு இந்தியா, சீனா ஆகிய நாடுகளுடனான இலங்கையின் இணைப்பு இறுக்கமாகியுள்ளது. அந்தச் சூழலை மாற்ற அமெரிக்கா முயற்சிகின்றது. அமெரிக்கா இந்த உலகை தனக்கு சாதகமாக்க இரண்டு வழிமுறைகளைக் கையாள்கின்றது. ஒன்று சமாதானப் பொறி அதற்க்கு நோர்வையையும் மற்றது சண்டைப்பொறி அதற்க்கு தனது (ஆயுதக்கிடங்கான) இஸ்ரேலையும் பயன்படுத்துகின்றது. இலங்கையில் இரண்டு பொறிகளும் ஒரே நேரத்தில் கையாளப்படுகின்றது. அதற்க்கு இன்று முஸ்லிம்கள் பலியாக்கப்படுகின்றார்கள். அமெரிக்கா, தன் பொறிக்குள் இலங்கையை சிக்கவைப்பதர்க்காக இலங்கையின் சூழலை சீர் குலைக்க கொண்டுவந்துள்ள பொறிக்கும் முஸ்லிம் நாடுகளை தூரமாக்க நோர்வே செய்யும் சதிக்கும் பொது பல சேன (BBS) துணைபோகின்றது. தமிழ் விரோத கருத்தை ஆரம்பத்தில் வெளியிட்ட BBS இன்று முஸ்லிம் விரோத செயற்பாட்டை நோக்கி திசை திருப்பப்பட்டுள்ளார்கள். (BBS வெறும் சர்வதேச கைக்கூலி மட்டுமல்ல உள்நாட்டு அரசின் கைக்கூலியும்தான்) சர்வதேச ஆயுத வியாபாரிகள் இலங்கையில் யுத்த சூழலை விரும்புகின்றனர். பொதுவான முஸ்லிம்களுக்கு எதிரான யூத நாசகாரம், இலங்கை முஸ்லிம்களையும் தொட்டுள்ளது. இஸ்ரேலுடனான இலங்கையின் அண்மைக்கால நெருங்கிய உறவு இதை உறுதிப்படுத்துகின்றன. 2. உள்நாட்டு அரசியல்: •       தன் அரசியல் நலனுக்காக இனவாத கவசத்தை புதிதாக அணிந்து அதை தூண்டிவிட்ட பெருமை, வேட்டி உடுத்த வெள்ளைக்காரன் ஜூலியஸ் ரிசெர்ட் ஜெயவர்த்தனவைச் (J.R) சாரும். இவர், சமூகத்தில் உறங்கிக் கிடந்த இனவாத உணர்வை மீண்டும் தட்டியெழுப்பிய இலங்கையின் நவீன இனவாதத்தின் தந்தையாவார். •       இவர் தூண்டிவிட்ட இனவாதத்தின் விளைவாக கொடிய யுத்தம் மூண்டது, பல உயிர்கள் மாண்டது. •       ஆனால் சிங்கள அரசியல்வாதிகள் 30 வருடமாக நடந்த யுத்தத்தை வைத்து கதிரை அரசியலை சிறப்பாக நடத்தினார்கள். •       ஆனால் சால்வை போத்திய பௌத்தத்தின் தீவிர புத்திரர்கள் யுத்தத்தை முடித்து தன் மொத்தப் பரம்பரையையும் மண்ணின் மன்னர்களாய் மாற்ற திட்டமிட்டனர். அதில் வெற்றியும் கண்டனர். •       தனதும் தன் குடுப்பத்தினதும் அரசியல் இருப்புக்காய் இனவாதத்தை ஆயுதமாக எடுத்துள்ளனர். எதிர்காலத்தில் தனி சிங்கள பௌத்தர்களின் வாக்குகளால் தாம் தலைவர்களாகத் தெரிவுசெய்யப்பட வேண்டும் என எதிர்பாக்கின்றனர். அதனால், (BBS வை யார் இயக்கினாலும் அது அரசுக்கு இலாபமே) எதிர்கால அரசியலுக்கு தனி இனவாதம் அவசியம் என மன்னர் குடும்பம் கருதுகின்றது. அதனால் BBS வை போசித்துப் பாதுகாக்க வேண்டிய தேவை இவர்களுக்கு இருக்கிறது. 3. பொருளாதாரம்: இலங்கையின் வர்த்தகத்துறையை கட்டுப்படுத்துபவர்கள் முஸ்லிகள் தான் என்ற எண்ணமும் அதில் போட்டியும் பொறாமையும் நீண்ட காலமாக நிலவிவருகின்றது. இது இந்தப் பிரச்சினைகளில் பாரிய தாக்கம் செலுத்துகின்றது. வரலாற்றில் சில சிங்கள முஸ்லிம் முரண்பாடுகள் இதனாலேயே இடம்பெற்றுள்ளன. 1814 ல் பத்து முஸ்லிம்கள் தாக்கப்பட்டதை வரலாற்றில் பார்க்கின்றோம், மாவனல்லைச் சம்பவம், சமகால வியாபாரத் தளங்களுக்கு ஏற்பட்டுள்ள அச்சுறுத்தல் என்பன அதன் தொடர்ச்சியே. 4. சமயம்: உலகில் அதிகரித்து வரும் இஸ்லாத்தின் பாரிய வளர்ச்சியும், முஸ்லிம்களிடம் அதிகரித்துவரும் மார்க்க அறிவும் பற்றும், பௌத்த மதத்தின் வீழ்ச்சியும், சில தீவிர மதவாதிகளுக்கு அச்சத்தை தோற்றுவித்துள்ளது. இந்த அச்சம் கலந்த எச்சரிக்கையால் மத உணர்வில் ஊறிய சில படித்தவர்களும் பாமரர்களும் முஸ்லிம் விரோத உணர்வுக்கு உடன் ஆட்படுகின்றனர். இலங்கையின் யுத்தம் இல்லாத சூழல், யுத்தத்தில் பெற்ற வெற்றி இவைகளை சாதகமாகி, இலங்கையின் பல்லினத் தன்மை இல்லாமலாக்கப்பட்டு இலங்கை ஒரு சுத்த பௌத்த தேசமாக வேண்டும் என்ற மதப் பயங்கரவாதத்தை தோற்றுவிக்க சிலர் முற்படுகின்றனர். ஏனைய சமூகத்தின் மத அடையாளங்களை வரலாற்றுத் தடங்களை அழிப்பதன் ஊடாக இந்த இலக்கை நோக்கி பாமர மக்களை திசை திருப்புகின்றனர். மனிதன், மதவுணர்வு கலந்து தூண்டப்படும்போது அதற்கு இலகுவில் ஆட்பட்டு விடுகின்றான். இலங்கையின் இன்றையப் பிரச்சினையில் இது ஒரு முக்கியமான, அதேநேரம் மிகவும் ஆபத்தான காரணமாகும். 5. சுயநலம் BBS மற்றும் ஏனைய தீவிர இனவாத அமைப்புக்களின் தோற்ற வரலாறை உன்னிப்பாக அவதானித்தால் அங்கு அதன் முன்னணியில் நிற்பவர்களின் அரசியல் பொருளாதார சுயநலன் பின்னணியில் இருப்பதை கண்டுகொள்ளலாம். விளம்பம், புகழ் யுக்திக்காக இலங்கையின் பல ஊடகங்கள் இனவாதப் போக்குடன் நடந்துகொள்கின்றன, உண்மையை மறைகின்றன, சிறியதைப் பெரிதாக்குகின்றன, நிலைமையை மோசமாக்குகின்றன. 6. முஸ்லிம்களின் நடத்தையும் ஒரு காரணம்: இதுவும் நியாயமாக ஏற்றுக்கொள்ளப்பட வேண்டிய ஒரு உண்மை; சட்டத்தரணி கருணாரத்ன ஹேரத்: கட¬ந்த 09.02.2012 வெளியிடப்பட்ட ‘முஸ்லிம் நீதிய’ எனப்படும் தனது நூலின் இறுதிப் பந்தியில் முஸ்லிம்கள் இன்று எதிர்கொள்ளும் பிரச்சினைக்கு இரு பிரதான காரணங்களைக் குறிப்பிடுகின்றார்: முஸ்லிம்களது வாழ்வில் இஸ்லாமிய போதனைகள் இல்லாமை. முஸ்லிம் அல்லாதவர்களுக்கு இஸ்லாத்தைப் பற்றிய தெளிவு இல்லாதிருப்பது. முஸ்லிம்கள், முஸ்லிம்களாக வாழவில்லை, சர்வதேச மட்டத்தில் முஸ்லிம்களை பயங்கரவாதிகளாகவும், இஸ்லாத்தை ஒரு பழமைவாதக் கொள்கையாகவுமே அறிமுகப்படுத்தப்படுகின்றது. இத்தப்பபிப்பிராயதைப் போக்கும் வகையில் இஸ்லாத்தைப் பற்றிய சரியான தெளிவை, புரிதலை ஏற்படுத்த வேண்டிய கடமையை முஸ்லிம்கள் சரிவரச் செய்யவில்லை. முஸ்லிம்களுக்கு எதிரான தீயவர்களின் தூண்டுதலுக்கு பாமர மக்கள் செவிமடுக்க இதுவும் ஒரு காரணமாகும். இது தவிர இன்றைய சூழலில் சில முஸ்லிம்களும் கூட தன் கட்சி, இயக்க நலன்களுக்காக தூரநோக்கற்று, சுயநலத்திற்காக காட்டிக் கொடுக்கின்றனர். உள் விரோதத்ததைத் தீர்க்க இதைச் சந்தர்ப்பமாகப் பயன்படுத்துகின்றனர். மேலும் இஸ்லாம் பற்றித் தெளிவில்லாத, இஸ்லாத்தில் வாழவிரும்பாத சில முஸ்லிம் பெயர்தாங்கிகள், இஸ்லாத்தின் சட்டங்களை விமர்சித்துக் கருத்து வெளியிடுகின்றனர். இதன் மூலம் இஸ்லாத்தைப் பிழையானதாக அடையாளம் காட்டவும், ஏனைய சமூகத்தை பிழையாக வழிநடத்தவும் முற்படுகின்றனர். உதாரணமாக பெண்கள் உடலை மறைத்து அணியும் ஆடை முறை இஸ்லாம் கிடையாது, சவூதி அரேபிய கலாசாரமென்றும் அது தாலிபானிய மரபு என்றும் எழுதியும் பேசியும் வருகின்றனர். அண்ணாந்து பார்த்து எச்சு துப்பும் இந்த அனாகரிகத்தை சிலர் செய்துகொண்டிருப்பது வெட்கமும் வேதனையும் நிறைந்த விடயமாகும். பகுதி: மூன்று இப்பிரச்னையை எப்படிக் கையாள்வது (தீர்வுக்கான வழி என்ன): ஆத்திரங்கள் ஒருபோதும் பிரச்சினைக்கு தீர்வாகாது. குறிப்பாக சிறுபான்மைச் சூழலில் வலிந்து எம்மை சண்டைக்கிளுத்து எமக்கு பெரும் அழிவொன்ரை உண்டுபண்ணப் பார்க்கின்றார்கள். எமது சமூகம் நியாயமான பொறுமையை கையாண்டுள்ளார்கள். இன்னும் கையாண்டு கொண்டிருகின்றார்கள். அல்லாஹ்வின் உதவியால் இது தொடரவேண்டும். இன்றைய சூழலைக் கட்டுப்படுத்துமாறு நான் அரசிடமே கோர வேண்டும். ஏனெனில் நாட்டின் யாப்புக்கு விரோதமாக நடப்பவர்களை கட்டுபடுத்துவது அரசின் கடமையாகும் •       இலங்கை அரசியலமைப்பின் பத்தாம் பிரிவு விரும்பியவர் விரும்பிய மதத்தை, கொள்கையைத் தெரிவு செய்து வாழும் உரிமையைப் பற்றிப் பேசுகின்றது •       இலங்கை அரசியலமைப்பின் 12 ம் பிரிவின் இரண்டாம் பந்தி சகலருக்கும் சமவுரிமை(Right to equality) பற்றிப் பேசுகின்றது. •       12 ம் பிரிவின் 2 ம் பந்தி இன மத அடிப்படையிலான பாரபட்சத்தை எதிர்த்துப் பேசுகின்றது •       இலங்கை அரசியலமைப்பின் 14 ம் பிரிவு பேச்சு, கூட்ட, சங்க, குடியேற்ற, இயக்க சுதந்திரம் பற்றிப் பேசுகின்றது •       இலங்கை அரசியலமைப்பின் 9 ம் பிரிவு பௌத்த மதத்துக்கான முன்னுரிமை பற்றிப் பேசும் அதே நேரம் ஏனைய மத சுதந்திரத்துக்கான உத்தரவாதத்தினையும் வழங்குகின்றது. •       மேலும் போய்ப் பிரச்சாரம், மத நிந்தனை என்பன சட்டம் குற்றம் என்கின்றது. இப்படி யாப்பு ரீதியாக உத்தரவாதப்படுதப்பட்டுள்ள ஒரு சமூகத்தின் உரிமையை, ஒரு சிறு குழு கேள்விக்குட்படுத்துவதையும், சமூகங்களுக்கு இடையில் முரண்பாட்டை தோற்றுவித்து, சமூக அமைதியைக் குழைக்க முற்படுவதையும் ஒரு நீதியான அரசு ஒருபோதும் அனுமதிக்காது. •       உளவுத்துறை, முஸ்லிம்கள் இலங்கையின் பாதுகாப்புக்கு அச்சுறுத்தல் கிடையாது, அவர்களிடம் அத்தகு முன்னெடுப்புக்கள் எதுவும் இல்லை என்கின்றது. ஆனால் BBS அமைப்பினர் முஸ்லிம்களிடம் ஆயுதக் குழுக்கள் உள்ளது என்று பொய்ப் பிரச்சாரம் செய்கின்றனர், முஸ்லிம் மத அனுஸ்ட்டானங்கள், அடையாளங்களை அவமதித்து பகிரங்க மேடைபோட்டுப் பேசுகின்றனர். பள்ளிவாசல்களை மற்றும் வியாபாரத் தளங்களைத் தாக்குகின்றனர், இன்னும் ஒரு படி மேல் போய் மனிதர்களையும் தாக்கத் தொடங்கியுள்ளார்கள். இப்படி, ஒரு சமூகத்தின் மத விவகாரங்களில், உரிமையில் தலையிடுவது அரசின் ஊடகப் பேச்சாளர் சொல்வதுபோல் ஜனநாயக உரிமையோ கருத்துச் சுதந்திரமோ கிடையாது. தெட்டத் தெளிவான ஜனநாயக, மனித உரிமை மீறளாகும். இது சட்ட ஒழுங்குப் (LAW and ODER) பிரச்சினையாகும். இதைக் கட்டுப்படுத்துவது அரசின் கட்டாயக் கடமையாகும்." تضاعف أعداد الجماعات الدينية الحقوقية الضاغطة بالكونجرس خلال العقود الماضية,ميتشيل بورستين Michelle Boorstein,10-04-2013,3492,https://www.alukah.net//translations/0/52868/%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%a7%d8%ba%d8%b7%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d8%ac%d8%b1%d8%b3-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d8%a9/,"تضاعف أعداد الجماعات الدينية الحقوقية الضاغطة بالكونجرس خلال العقود الماضية ترجمة: مصطفى مهدي مترجم من اللغة الإنجليزية المصدر: washingtonpost إنَّ نطاق الجماعات الدينيَّة الحقوقية قد انتشَر بقوَّة في الكونجرس خلال العقود الأخيرة الماضية؛ طبقًا لِمَا كشفَتْه دراسةٌ جديدة أشارَتْ إلى تَضاعُفَ عدد المجموعات خمس مرَّات منذ 1970، وأنَّ مئات الملايين لا تزال تُنفَق كلَّ عام لعلاج قضايا تبدأ من إيصالات النفقات المدرسيَّة والهجرة، وتنتهي بحقِّ المرأة خارج البلاد في الإجهاض. إنَّ التقرير الصادرَ يوم الاثنين عن منتدى "" بيو "" للأبحاث الدِّينية الحياة العامَّة يبدو أنَّه أوسَعُ بحث عُقِد حول جماعات الكونجرس الضَّاغطة والحقوقيَّة بشأن القضايا الدينيَّة. إن التَّقرير يوثِّق للمدى الواسع للقضايا الداخليَّة والخارجية التي تقوم الجماعات الدِّينية بتقديمها والتَّشاجر عليها، بالإضافة إلى بيانه دخول جماعات الأقلِّيات الدينيَّة؛ مثل المسلمين والسِّيخ، والمنظَّمات اللادينيَّة في المضمار. إنَّ التقرير يحدِّد عمل 212 مجموعة ذات توجُّهات دينيَّة تنفق 390 مليون دولار سنويًّا، وهذا زيادة على أقلَّ مِن 40 من نحو هذه المجموعات وُجدت عام 1970. وأكبر المُستهلكين طبقًا للدراسة يتضمَّن لجنة الشؤون الأمريكيَّة الإسرائيليَّة العامة، ومؤتمر الأساقفة الكاثوليك بالولايات المتَّحِدة، بالإضافة للمجموعات المحافظة المؤسَّسة للتركيز على قضايا الإجهاض وزواج المثليين والتعليم المَنْزلي. إنَّ كاتبي التقرير أكَّدوا أن تحديد الحقوقيِّين الدينيِّين أمرٌ غير دقيق، إلا أنَّهم انتقَوُا المجموعات التي قالوا: إنَّها تندفع من خلال قناعات دينيَّة. وقد ركَّزت بعض المجموعات الحقوقيَّة على نتائج التقرير، مشيرةً إلى أنَّ المجموعات الحقوقيَّة الدِّينية تلتزم نوعًا من التواصل الليِّن، ولا تنخرط في السياسة الجليَّة مثل التبَرُّع بالمال للمرشحين. بينما قال آخرون: إنَّ التقرير كشفَ صِغَر حجم هذا المَجال مقارنةً بعشرات الآلاف من جماعات الضغط المتعاونة، والتي ينتفخ عددُها كالبالون في واشنطن. وفي هذا يقول "" جون كار "" حقوقي السِّياسات لجمعيَّة الأساقفة الكاثوليك، والذي وصل أوَّلاً إلى الكونجرس عام 1970: "" لا أحد سيَذْهب في رحلةٍ للعب الجولف في إسكتلندا ""، وأضاف: "" واشنطن مليئة بالأموال والتي من الصعب التغلُّب عليها "". إنَّ مجموعة مؤتمر الولايات المتحدة للأساقفة الكاثوليك، ذراع الفاتيكان بالولايات المتحدة، تعدُّ ثاني أكبر مستهلِك؛ حيث يَستثمر 26.7 ملايين دولار في الأعمال الحقوقية طبقًا للدراسة، ولكن آخرين رأَوْا نُموَّ المجال يُعَدُّ فسادًا. وأما "" باري لين Barry Lynn "" المدير التنفيذي لجمعيَّة "" الأمريكيُّون المتَّحدون لفصل الكنيسة عن الدَّولة "" المستهلك الخامس عشر بقيمة استهلاك 6.3 ملايين دولار عن العام 2008، طبقًا لدراسة مركز بيو، فقال: ""إنَّ نظام جماعات الضغط الدينيَّة اعتادتْ أن تكون مثلَ مُزارعي الاكتفاء الذاتي، وأمَّا اليوم فهي مثل مؤسسات الأعمال الزراعيَّة"". لقد أشارت الدِّراسة إلى أنَّ 80% من المجموعات مسجَّلة على أنَّها منظَّمات غير ربحيَّة، معفية من الضرائب، وهذا يعني أنَّها مقيَّدة في مدى الضغط المباشر الذي يمكن أن تمارسه، إلاَّ أن بعض مجموعات المراقبة التي تهتمُّ بدور الأموال في العمليَّة السياسية قالت: إنَّ القانون الفيدرالي يعفي بعض المنظمات الدينيَّة من الكشف عن الاتصالات المتعلِّقة بممارسة الضَّغط. إنَّ عمل الجمعيَّات الحقوقية الدينية يَعكس القضايا التي تظهر وتختفي في الحياة العامَّة، فالجماعات الأولى ركَّزَت على منع الخُمور وتمويل المدارس الأمريكيَّة الأهلية، بالإضافة إلى قيام وسقوط بعض القضايا؛ مثل حال المنظَّمات نفسها. "" الغالبيَّة الأخلاقية "" والتي كانت إحدى المجموعات الحقوقيَّة بالبلاد، وكان بها ملايين من الأعضاء قد أغلقَتْ عملياتها بواشنطن في فترة متأخِّرة من الثمانينيات، ولكن - كمحافظين دينيِّين - أصبحت أكثر ثقةً أنَّ قيمَهم قد استُجيب لها. وقد أشارت الدِّراسة إلى أنَّ ""جمعية محافل التَّجانُسيين الموحِّدين ( Unitarian Universalist Association of Congregations ) قد أغلقت مهامَّها بالكونجرس؛ بسبب "" تدَهْور العائد المادِّي "". ولكن اليوم قضايا الشؤون الخارجيَّة تجذب انتباهَ جماعات الضَّغط بصورةٍ أكبر، وعلى وجه الخصوص قضايا حقوق الإنسان والفقر. ومقارنة بأعدادهم في الولايات المتَّحدة من حيث الكثافةُ السُّكانية، فإنَّ المسلمين واليهود يشكِّلون قدرًا كبيرًا من المجموعات الحقوقيَّة؛ فهناك 17 مجموعة حقوقيَّة إسلامية و25 مجموعة حقوقيَّة يهودية في الوقت الذي تمثِّل أقلَّ من 1% و1.7% من الشعب الأمريكي على التوالي طبقًا لمركز بيو، وقرابة 8% من المجموعات يُعرفون بأنَّهم أساسًا من البروتستانت، مقارنةً بكونهم 18% من الكثافة السكانية. لَم تحاول الدِّراسة قياسَ مدى التأثير، ولكن ذوي الخبرة في المَجال يقولون: إنَّ الجماعات الدينية تُحسِن توظيف نوعٍ معيَّن من النُّفوذ. ""أعتقد أنَّ هناك احترامًا - بغيضًا - للثَّبات، حتَّى مع الذين لا يتَّفقون معنا""؛ هكذا يقول "" كار ""، والذي كانت مجموعتُه نشيطةً في العديد من النِّقاشات السياسية القريبة؛ مثل حماية مَنْح الفقراء أثناء تخصيص الميزانية هذا العام، ووضع عبارات شديدة مناهِضة للإجهاض بتشريع البرلمان بقانون الرِّعاية الصحيَّة لعام 2009، وقال: ""ولكن الحقيقة هي أنَّ أولوياتنا ليست واشنطن؛ فهذه مهمَّة، وليست وظيفة"". وأمَّا "" ماجي جولجار Maggie Gallagher "" عضو مؤسِّس بالمنظَّمة الوطنية للزواج، وهي مجموعةٌ جديدة تهدف إلى مكافحة زواج المثليِّين، فقالت: إنَّ المُحافظين الدينيِّين كانوا ضُعَفاء بشدَّة في الانخراط المباشر في الجانب السياسيِّ للضغط، وإن هذا قد يتغيَّر. وقالت: ""هناك إحساسٌ أنَّ هناك قدسيَّةً للدين لا تنسجم بسهولةٍ مع أصول السياسة؛ لأنَّ السياسة عملٌ قذر""، وأضافت ""الجانب الأعلى هو أنَّ هذه مساحة ذات مكان متَّسِع للنُّمو"". Religious lobbying groups multiply on Capitol Hill The field of religious advocacy has mushroomed on Capitol Hill in recent decades, a new survey shows , with the number of groups growing fivefold since 1970 and hundreds of millions spent each year to influence issues from school vouchers and immigration to the right of women overseas to have abortions. The report, released Monday by the Pew Forum on Religious and Public Life, appears to be the most extensive research ever done on D.C. - based lobbyists and advocates on faith matters. It documents the widening range of domestic and foreign issues religious groups push and fight and shows the entrance in recent years of religious minority groups, such as Muslims, Sikhs and secular organizations, into the field. The survey identifies the work of 212 faith - oriented groups, which spend about $390 million per year. That is up from less than 40 such groups in 1970. The biggest spenders, the survey says, include the American Israel Public Affairs Committee, the U.S. Conference of Catholic Bishops, and established social conservative groups focusing on abortion, same - sex marriage and home - schooling. The report’s authors said that the science of identifying “religious” advocates was imprecise but that they picked groups that said they were driven by faith convictions. Some longtime Hill advocates highlighted the report’s finding that the vast majority of religious advocates stick to softer education - type outreach and don’t get into explicit politics, such as donating money to candidates. Others said the report showed how tiny the field is, compared with the tens of thousands of mostly corporate lobbyists that have ballooned in number in Washington. “No one is going on a golfing vacation in Scotland with us,” said John Carr, a policy advocate for the Catholic bishops, who first came to the Hill in the 1970s. “Washington is awash with money, and it’s harder to break through.” The United States Conference of Catholic Bishops, the Vatican’s U.S. arm, is the second - largest spender, investing $26.7 million in advocacy, according to the study. But others saw the growth of the field as corrupting. “Religious lobbyists used to be like subsistence farmers, and now it’s like agribusiness,” said the Rev. Barry Lynn, executive director of Americans United for Separation of Church and State, the 15th - biggest spender, with $6.3 million spent on advocacy in 2008, according to the Pew study. The study noted that 80 percent of the groups are registered as tax - exempt nonprofit organizations, meaning they are restricted in how much direct lobbying they can do. But some watchdog groups that focus on money in politics have said that federal law exempts some religious organizations from having to disclose communications related to lobbying. The work of religious advocates mirrors the issues that come and go in public life. Early groups focused on trying to ban alcohol and funding for Native American schools. Different issues rose and fell, as did organizations. The Moral Majority, once one of the nation’s largest advocacy groups with millions of members, closed its Washington operations in the late 1980s as religious conservatives became more confident that their values were being heard. The study noted that the Unitarian Universalist Association of Congregations, also eliminated its D.C. office “due to declining revenues.” Today, foreign affairs issues are getting more lobbying attention, particularly human rights and poverty. Compared with their numbers in the U.S. population, Muslims and Jews make up a bigger chunk of advocates. There are 17 Muslim advocacy groups and 25 Jewish advocacy groups, while the faith groups represent less than 1 percent and 1.7 percent of the American public, respectively, according to Pew. About 8 percent of groups identify as mainline Protestant, compared with being 18 percent of the population. The study doesn’t attempt to measure influence, but veterans in the field say the religious advocacy groups wield a particular kind of clout. “I think there is a grudging respect for consistency, even with people who disagree with us,” said Carr, whose group has been active in several recent policy debates, such as protecting entitlements for the poor during budget - cutting this year and adding tougher antiabortion language to House legislation on health care in 2009 . “But the reality is, our priorities are not Washington’s. This is a mission, not a job.” Maggie Gallagher, co - founder of the National Organization for Marriage, a new group aimed at fighting same - sex marriage, said that religious conservatives have been too meek about getting directly involved in the political part of lobbying and that might change. “There’s a sense that there is a sacredness in religion that doesn’t mix easily with the nitty - gritty of politics, that politics is a dirty business,” she said. “The upside is that this is an area with a lot of room for growth.”" "المسلمون المتزايد عددهم يطالبون بجعل "" تياوانا "" عاصمة لهم",فرنتراسديك,04-04-2013,3692,"https://www.alukah.net//translations/0/52666/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d8%af%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%ac%d8%b9%d9%84-""-%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%a7-""-%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%87%d9%85/","المسلمون المتزايد عددهم يطالبون بجعل ""تياوانا"" عاصمة لهم تياوانا - المكسيك. تعدُّ المكسيك بلدًا كاثوليكيًّا، ولكن المدينة الحدودية ""تياوانا"" قد ضمَّت تنوعًا سكانيًّا كبيرًا، خصوصًا من المسلمين، وفي السنوات القليلة الماضية بدأ واحد من أكبر الأديان في العالم يشق طريقه ويؤسِّس لوجوده هناك. في كل يوم في مبنى صغير في "" بلاياس "" - "" تياوانا "" يجتمع المسلمون ليؤدُّوا صلواتهم في أحد المساجد، والذي يتخذ من المركز الإسلامي هناك مقرًّا له، وهو المركز الثاني في البلاد، والذي افتُتِح منذ ثلاث سنوات، ويسمى هذا المسجد "" مسجد الإسلام ""، وقد تم افتتاحه قبل عامين؛ ليخدم ما يقرب من 200 مسلم في منطقة باجا - كاليفورنيا المكسيكية. يعتبر عدد السكان في تلك المنطقة قليلاً، ولكنه متنوع ومختلف؛ حيث يقصد العديد من المسلمين هذا المسجد من كل بقاع العالم: من الهند، وكوستاريكا، والشرق الأوسط، وبالطبع المكسيك، والولايات المتحدة، فجميعهم يأتون من الحدود، ويعيش عدد منهم في تلك القرية باختيارهم، بينما يعيش فيها مجموعة أخرى انتظارًا لتأشيرات الدخول، أو مرحَّلين من إدارة الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمارس سياسات صارمة ضد المهاجرين. يقول "" أمير كار "" ( مواطن من كاليفورنيا اعتنق الإسلام ): ""لقد تغيَّرت حياتي"". بَدَا أمير كار نحيفًا وطويل القامة، ويرتدي نظاراتٍ، وغطاء رأس، ويجلس على كرسي متحرك، بينما كانت زوجته ""نعيمة"" ترتدي بلوزة فضفاضة وغطاءً للرأس. ويضيف: ""لقد كنت طفلاً مشردًا، وكنت أجلس على هذا الكرسي المتحرك، وأتسكع مع العصابات المسلحة، ولكن للمرة الأولى في حياتي جلست لأستمع، وكان أول ما سمعتُ هو عن الإسلام، وقد غيَّر حياتي"". وبعد خروج "" كار "" من السجن في ولاية كاليفورنيا، تم ترحيل زوجته نعيمة. لقد أوقفونا بسبب السرعة الزائدة، وقاموا بترحيل زوجتي في خلال ساعة تقريبًا، لقد كان الأمر سريعًا، لدرجة أنني لم أكن مصدقًا ما يحدث، ثم انتقلت إلى المكسيك لأعيش معها منذ خمس سنوات، وما زلت أعيش فيها حتى الآن"". "" صامويل كورتيس "" معتنق آخر للإسلام، نشأ في غليندال، على مشارف ( لوس أنجلوس )، وكان عضوًا لفترة طويلة في إحدى العصابات، ثم تم ترحيله بعد قضاء فترة في السجن بتهمة الاعتداء العنيف على الأشخاص، يقول: ""لقد انخرطتُ في العمل الإجرامي عندما كنت في التاسعة، وتوقفت عندما كنت في الواحدة والعشرين، وعندما قرَّرت التخلي عن كل ذلك حاولتْ إحدى العصابات قتلي، لقد كانوا جيراني، أرادوا قتلي؛ لأنني أردت أن أغيِّر حياتي""! قال "" كورتيس "": كنتُ مستعدًّا للاستقرار، وقد قمت بالفعل بالزواج، وأصبح لديَّ طفلة جميلة، وقال: إن تياوانا لم تكن اختياري الأول، ولكنني سعيد أن جئت إليها، وتغيَّرت حياتي. ""لقد تركتُ كل شيء هناك [ في الولايات المتحدة ] وهذا شيء طيب؛ أعني: أنني آملُ في يوم من الأيام أن أحصل على تأشيرة، وأعود إليها لزيارة عائلتي، ولكن في الوقت الراهن أنا مهتمٌّ بابنتي وبالإسلام والعمل"". "" كورتيس "" و"" كار "" هما جزءٌ مما يقول عنه مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: إنه اعتناقُ عددٍ كبير من غير المسلمين للإسلام بعد أحداث 11/9، وكما يقولون: فقد شكَّل الجانب اللاتيني حوالي 12% من أعداد المتحوِّلين للإسلام في 2011، مقارنة بـ 6% في عام 2000. يقول الدكتور "" خليل محمد "" - أستاذ الدراسات الإسلامية والدينية في جامعة ولاية سان دييغو -: ""أعتقد أن المعدَّل المرتفع نسبيًّا من المتحوِّلين اللاتينيين للإسلام يرجعُ إلى تأثير الكنيسة الكاثوليكية الرومانية"". ""تركِّز الكنيسة الكاثوليكية على الأسرة، في حين أن القيم الأسرية الكاثوليكية تنسجم كثيرًا مع الإسلام، ويرجع الاختلاف إلى أن القيم الكاثوليكية قد بدأت في التآكل، وخصوصًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يرى العديد منهم أن المسلمين في أي مكان يحاولون الحفاظ على القيم الإسلامية بدلاً من تركها واكتساب قيم المجتمع الجديد"". وبالنظر إلى هذه القيم، والعدد المتزايد لمعتنقي الإسلام في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى صرامة نظام الهجرة الأمريكية؛ كل ذلك يفسِّر الوجود المتزايد للمسلمين في "" تياوانا "". "" مهنا جمال الدين "" هو الإمام ( الزعيم الروحي )، ومؤسس مسجد الإسلام، ولد في رام الله في الأراضي الفلسطينية، ويقول: لم أفكِّر أبدًا في العيش في المكسيك، ولكنه تقدير الله. لقد قطع "" جمال الدين "" شوطًا كبيرًا للمجيء إلى "" تياوانا "" بعد أن فقد تأشيرته هو وزوجته، وهو الآن يلقي الخطب باللغات الثلاث: الإسبانية، والإنجليزية، والعربية. يقول "" أمير كار "": ""العديد من المسلمين - سواء انتهى بهم الحال في "" تياوانا "" باختيارهم أم اضطروا لذلك - يفضِّلون العيش في المكسيك، بدلاً من العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنه من السهل عليك ممارسة الشعائر الإسلامية هنا، بخلاف الولايات المتحدة، والتي يتظاهر فيها الأمريكيون بسبب وجود تجمُّعات من المسلمين تعيش بينهم، أو يتظاهرون لمنع بناء مسجد في مناطقهم. ""عندما نفتتح مسجدًا هنا لا يتكلم أحد، فقط ينظرون بفضول، ثم يتساءلون، ولكن بالتأكيد لا يتحركون بصورة معادية؛ أعني: لا نجد منهم أيَّ رد فعل سلبي؛ فهم يتقبَّلون الأمر مثلما يتقبلون أي شخص آخر"". المسلمون هناك ليسوا جميعًا مغتربين؛ حيث إنه يوجد العديد منهم من السكان الأصليين، وهذا يفسِّر أن نِصْف الأعداد التي تأتي إلى المسجد - أو أكثر - من المكسيكيين""." الإسلام يمنح أحد الطلاب حياة جديدة,حنين دياجاني,03-04-2013,3579,https://www.alukah.net//translations/0/52601/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%8a%d9%85%d9%86%d8%ad-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9/,"الإسلام يمنح أحد الطلاب حياة جديدة قصة إسلام (جارسيا) اللاتيني من المكسيك المصدر: thenational مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية لقد أفصح أحد الشباب المعتنقين للإسلام كيف أن مقابلةً عابرة قادتْه إلى حياة جديدة بالإمارات العربية المتحدة. فبعد توقُّف والدتِه ووالده النَّصرانيين عن الإنفاق عليه، أوشك "" لويس جارسيا "" أن يُطرَد إلى شوارع تكساس؛ حيث كان يدرس بجامعة هيوستن. فأثناء سرده لحكايته للمرة الأولى للحضور بالجامعة الأمريكية بالشارقة، تذكَّر - بوضوح - كم أصبح وقتئذٍ قريبًا من الإحباط واليأس. إن إرداة اعتناق الإسلام في الولايات المتحدة عام 2006 تطلبتْ قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وقال: هذا بسبب المشاعر السلبية تجاه المسلمين التي كانت - ولا تزال - مستمرة في التصاعد بعد هجمات 2001. لقد انجذب السيد "" جارسيا"" إلى اعتناق الإسلام بعد مقابلة مجموعة من الطلاب من المملكة العربية السعودية، والذين لم يكونوا على الصورةِ النمطية التي يروِّجها الإعلام، حيث قال: ""وكان من بينهم أحد الشباب يُدعى "" أحمد ""، والذي بدأ بالحديث معي عن الإسلام""، وأضاف: ""ل م تكن لدي رغبة المعرفة في أول الأمر "". لقد أعطاه أحمد "" مطويات ""، والتي قبِلها أدبًا فقط، ولكنه بدأ في قراءتها، ثم بدأ الإسلامُ ينفذ إليه. وقد دفعه هذا للالتحاق ببعض الفصول الدراسية الإسلامية، ولكنه توقَّف عنها بعد مرور خمسة أشهر؛ خوفًا من رد فعل والديه. ولكن بعد أن اعتنق الداعيةُ الإسلامي المعروف "" يوسف إستس "" الإسلام، وألقى محاضرة بالجامعة، قام السيد "" أحمد "" بترتيب موعدٍ ليلتقي السيد "" جارسيا "" معه خلف الكواليس. وفي هذا قال: ""عندما رآني "" إستس "" عانقني، ثم أجهشت في البكاء، ولم أدرِ لِمَ"". وأخبر الداعيةَ أنه كان خائفًا كثيرًا من والديه إذا اعتنق الإسلام؛ ولهذا اقترح عليه الداعيةُ أن يعود بعد أن يكون "" ناضجًا ""، وكان هذا جميع الدعم الذي يريده السيد "" جارسيا ""، لقد أخذ بيد الشيخ "" إستس "" ثم مشى معه على المسرح أمام 400 من الحضور، وأعلن إسلامه. إلا أن بهجة التجرِبة انخفضت حدتها بالخوف من إخبار والديه، وفي الاحتفال بعيد الميلاد في تلك السنة، ذهب إلى مدينة المكسيك، وقامت سلطات المطار بتوقيفه للاشتباه؛ زعمًا بارتباطه بتنظيم القاعدة، وهذا بعد أن عثروا على نسخة من القرآنِ في حقيبة سفره. وبعد إطلاق سراحه، طالب والدُه بأن يتمَّ إعادة تعميده بالكنيسة المحلية، وعندما رفض، أصبح والده عنيفًا معه، وطرده خارج منزل الأسرة. ثم بعد ذلك سافر السيد "" جارسيا "" عائدًا إلى تكساس؛ حيث استمر في دراسة الإنجليزية كلغة أجنبية ضمن المشروع الدراسي الذي دفع مصروفاته والداه، ثم لاحقًا توقَّف والدُه عن إرسال المال إليه، فاضطر للانتقال إلى مسكن لأحد الأصدقاء. وفي هذا قال: ""كان أصدقائي السعوديون يحصلون على رواتب شهرية من السفارة، وكان كل واحد منهم يخصِّص 100 دولار من أجلي"". وبالرغم من ذلك، فإنه كان يعلم أنه لن يكون لديه الأموال اللازمة ليستمر طويلاً، وقال: ""لقد شعرت حقًّا باليأس"". وبمجرد أن بدأ يتسلل الإحباطُ إليه، اتصل به أحدُ زملائه، وطلب منه أن يلتقي بأحد الرجال الإماراتيين في المسجد المحلي. وأخبره الرجل الإماراتي أنه سيتحدث إلى بعض الأفراد في الإمارات، وسيتم علاج مشكلته، وبعد مضي أسبوع عاد الرجل الإماراتي، وأخبره أن كلَّ شيء تم ترتيبه؛ ليتمكن من السفر إلى الجامعة الأمريكية بالشارقة؛ حيث تكفل أحد الشيوخ به بصورة شاملة. وعندما وصل السيد "" جارسيا "" إلى الإمارات العربية المتحدة، رافقه إلى مسكنه أحدُ المشرفين، وعندما فتح باب الغرفة وجد ما كان رآه من قبل في أحد أحلامه المبكرة واقعًا، وفي هذا يقول: "" علمتُ أنه المكان الصحيح بالنسبة لي، كان منزلي "". وفي اليوم التالي دعته الأسرة التي تكفَّلت به إلى مجلسها، وأخبرته كيف أنها فخور بوجوده معها، وقال: ""لم يتركوني وحدي مطلقًا؛ فقد عاملوني كواحد منهم"". وبالرغم من قلقه أول الأمر؛ حيث كان الأمريكيَّ اللاتينيَّ الوحيد بين 5000 طالب فإن السيد "" جارسيا "" سريعًا ما تخطَّى الأمرَ حتى أصبح رئيس المجلس الطلابي. والآن بعد بلوغه سن الخامسة والعشرين قريبًا سيبدأ أول وظائفه، وفي هذا قال: ""لقد وجدت الأخوَّة الحقيقية في الإسلام، الأخوة والأصدقاء، لقد قابلت الكثير من الأناس الطيبين في هذا المكان"". المصدر الأصلي موقع: www.thenational.ae/news A young convert to Islam has told how a chance meeting led him to a new life in the UAE. Cut off financially by his Christian mother and father, Luis Garcia was about to be thrown out on to the streets of Texas, where he was studying at the University of Houston. Telling his story for the first time to an audience at the American University of Sharjah, he remembered all too clearly how close to despair he came. Choosing to convert in the US in 2006 required a great deal of bravery, he said, because anti-Muslim sentiment was still running high after the terrorist attacks of 2001. Mr Garcia was drawn to the faith after meeting a group of students from Saudi Arabia who did not fit the media's stereotype.""Among them there was one guy called Ahmad who started talking to me about Islam,"" he said. ""I didn't want to learn at first."" Ahmad gave him brochures which he accepted only ""out of politeness"", but soon read them and Islam started to making sense. His curiosity led him to take Islamic classes but he gave up after five months fearing the reaction of his parents. However, when a renowned Muslim preacher, Yusuf Estes, himself a convert, delivered a lecture at the university, Ahmad arranged for Mr Garcia to meet him backstage. ""When Estes saw me he hugged me, then I started crying. I don't know why,"" he said. He told the preacher he was too scared of his parents to convert, so the preacher suggested he return after ""growing up"". That was all the prompting Mr Garcia needed. He took Mr Estes's hand, walked out on stage in front of 400 people and announced that he was a Muslim. But the joy of the experience was tempered by the dread he felt at having to tell his parents. That Christmas, he went home to Mexico City. Airport security held him on suspicion of having links to Al Qaeda after they found a Quran in his suitcase. He was freed but his father demanded that he be re-baptised at the local church. When he refused, his father became violent and kicked him out of the family home. Mr Garcia flew back to Texas, where he continued the English as a foreign language programme his parents had already paid for. His father stopped sending money, so he moved into a friend's flat. ""My Saudi friends received a salary from the embassy there every month. Each one of them would put US$100 (Dh367) aside for me."" But he knew he did not have the finances to continue for long. ""I felt really hopeless,"" Mr Garcia said. Just as he was beginning to despair, a friend called him and told him to meet an Emirati man at the local mosque. The Emirati told him he would speak to some people in the UAE and fix his problem. One week later, the Emirati returned and told him everything had been arranged for him to move to the American University of Sharjah, where he would be fully sponsored by a sheikh. When Mr Garcia arrived in the UAE he was escorted to his dorm by a supervisor. When he opened the door the room was exactly as he had seen in an earlier dream. ""I knew it was the right place for me … it was my home,"" he said. The next day the family who sponsored him invited him to their majlis and told him how proud they were of him. ""They never left me alone, they treated me like one of their own,"" he said. Worried at first about being the only Hispanic student among 5,000, Mr Garcia thrived and became president of the student council. Now 25, he will soon be starting his first job. ""I found real fraternity in Islam. Brothers and friends, I have met so many good people here,"" he said.""" الإسلام في هايتي: غزوات الإسلام في هايتي أرض الفودو والنصرانية,مصطفى مهدي,27-03-2013,17401,https://www.alukah.net//translations/0/52307/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d9%8a-%d8%ba%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d9%8a-%d8%a3%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%88%d8%af%d9%88-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"الإسلام في هايتي غزوات الإسلام في هايتي أرض الفودو والنصرانية المصدر: usatoday مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية لقد فقدَت "" دارلين ديروسر "" منزلها في زلزال عام 2010 الذي دمَّر بلدها، وبعد شهر توفِّيَ زوجها بعد المعاناة مما أسمَتْه: "" صدمة وجدانية من الزلزال ""، والآن تعيش هي وابنتها في خيام خارج العاصمة "" بورت أوبرانس ""؛ حيث تُحاط بالآلاف ممن أصبَحوا مُشرَّدين وبائسين بسبب الكارثة. ولكن ما ساعَدها على تخطِّي مرارة الكارثة - كما قالت - كان إيمانها؛ ولكن ليس الكاثوليكي، ولا البروتستانتي، ولا حتى الفودو السائد في الدولة التي تقع على شكل جزيرة، ولكنها قد اعتنقت دينًا يُعتبَر جديدًا هنا؛ الإسلام، وقامت ببناء مسجد صغير في الحيِّ مِن أحجار الرماد والخشب الرقائقيِّ؛ حيث يُصلي 60 مسلمًا يوميًّا. لقد حظي الإسلام بعدد مُتزايد مِن الأتباع في هذا البلد الفقير، وخاصة بعد الكارثة التي وقعَت منذ عامين، والتي تسببت في قتل300 ألف، وتركت المزيد مِن الملايين مُشرَّدين. إن العاصمة التي يُعتبَر حضور الكنائس فيها مُنتشِرًا؛ حيث يَنتشِر ترديد الترانيم بالطرقات أيام الأحد؛ أصبحَت الآن تتضمَّن خمسة مساجد، وعضو برلمان مُسلمًا، وبرنامجًا محليًّا مسائيًّا حول الإسلام. لقد تسبَّبت الكارثة في جذب جماعات الإغاثة، والتي كان من بينها "" منظَّمة الإغاثة بالولايات المتحدة ""، والتي قامت ببناء 200 مأوى، ومدرسة ثانوية تحتوي على 20 فصلاً. وفي هذا الإطار قال "" روبرت ديبوي "" - الإمام أو القائد الإسلامي الروحي بالعاصمة -: ""بعد الزلزال كان لدَينا انضِمام الكثير من الناس""، وكنَّا مُنظَّمين، وكان لدينا مكان بالمساجد لاستِقبال الناس، وكان لدينا طعام لإطعامهم"". لقد أشارت "" ديروسر "" إلى أنها انجذبَت إلى تعاليم الدِّين المُتعلِّق بضبط النفس، وتأكيده على أهمية التعليم والعناية بالنظافة، وقالت: ""إن التطهُّر المستمِرَّ يُساعدها ويُساعد المسلمين الآخَرين على تجنُّب الكوليرا، المرض المنقول بالماء الذي قال عنه مسؤولو الصحة: ""إنه أصاب نحو 600 ألف شخص، وتسبَّب في قتل أكثر مِن 7500 منذ ظهوره عقب الزلزال"". وأما عن اعتناقها الإسلام في أعقاب الزلزال فقد قالت المرأة البالغة 43 عامًا: ""هذا يُعتبَر انتصارًا بالنسبة لي""، وقد حدَّثتْنا البروتستانتية السابقة بفناء دارها المليء بالخيام؛ حيث كان وجهُها يُحيطه حجاب أسود نظيف، وقالت: "" إنه انتصار أن حصَلتُ على السِّلم وعثرتُ على الهِداية "". وأما "" كيشنر بيلي "" مالك محطة "" تلفزيون تليماكس "" بالجزيرة ومُضيف البرنامج المسائي "" الإسلام في هايتي ""؛ فقال: ""إنه على نحو ما يَعود نموُّ المجتمع الإسلامي إلى عودة المُغترِبين الذين اعتَنقوا الدين الإسلامي في الولايات المتَّحدة"". يَعتقِد "" بيلي "" وآخَرون أن تاريخ الإسلام في هايتي يرجع إلى فترة ما قبل الاستِقلال في عام 1804، وأن أحَد العبيد الجامايكيِّين وكاهن الفودو الذي يُدعى "" بوكمان "" الذي قاد ثورة العبيد التي طردَت المُستعمِرين الفرنسيِّين - كان بالفِعل مُسلمًا. وفي هذا قال "" بيلي "" الذي انتقَل عن النصرانيَّة منذ 20 عامًا: "" عادَ الإسلام إلى هايتي ليبقى ""، وقال: "" أجيال المُستقبَل، أبنائي وبناتي سوف يتحدَّثون عن الإسلام "". ومِن ناحية أخرى فإنه لا توجد إحصاءات مُحكمة حول عدد المسلمين في هايتي، كما أنه لا يوجد أرقام موثوق بها حول العديد مِن الأشياء بالدولة؛ بما في ذلك عدد السكان الفِعلي لمَدينة "" بورت أوبرانس "". ولكن قدَّرتْ إحدى دِراسات مركز بيو للأبحاث عام 2009 حول المسلمين بالعالم أن هايتي بها نحو 2000 مسلم، ولكنَّ القادة الإسلاميِّين بالدولة - هايتي - يُصرُّون على أن العدد أكبر مِن ذلك بكثير، وفي تصاعُد. الإسلام قليلاً ما يُعتبر غير معروف بدول الكاريبي؛ فدول مثل: "" ترينداد وتوباجو ""، و"" سورينام ""، و"" غويانا "" يوجد بها عدد ملحوظ مِن المسلمين، الكثير مِن أولئك السكان المسلمين لدَيهم نسبٌ قويٌّ بدوَل مثل الهند وإندونيسيا؛ حيث يَنتشِر الإسلام. ولكنَّ أسلاف أهالي هايتي، على العكس، فقد أتَوا بصورة كبيرة مِن المناطق غير الإسلامية بإفريقيا، كما أن حكام مُستعمَرة هايتي مِن الفرنسيِّين قد استورَدوا إليها مُعتقدَهم النصراني. إنَّ نموَّ الإسلام الحديث، بالإضافة إلى غيره مِن المُعتقدات، يُظهر أن "" هايتي "" تتجدَّد وتُصبح أكثر تعددية طبقًا لما يقوله "" باتريك بيليجارد سميث "" أستاذ العلوم الإفريقية بجامعة ويسكنسن ميلووكي. وكتب "" بيليجارد سميث "" في رسالة بريد إلكتروني قال فيها: ""الغزوات التي قام بها الإسلام وعن طريق التوسُّع، مِن خلال المورمونيَّة، والراستفارية، يُخبرني أن هايتي تُعتبَر بصورة كبيرة نتاجًا لهذا القرن، مجال لجميع أنواع الرياح؛ الرياح السيِّئة وغيرها، والتي تهبُّ على أمة دول الكاريبي"". وأما "" وزيداني بازيل "" المعلِّمة البالغة 39 عامًا، والتي اعتنقت الإسلام بعد مرور عدة أشهر على وقوع الزلزال، فقالت: ""إنها كانت تَشعُر بالتيه والحيرة قبل اعتِناق الإسلام، وكانت تبحث عن طريق للخروج مِن ذلك""، وقالت: ""الإسلام يضع الناس على الطريق الصحيح ويُريهم مَن هو الله"". بعض مُسلمي هايتي يَنتمون إلى "" أمة الإسلام ""، إحدى جماعات الولايات المتَّحدة الإسلامية التي تدعو إلى حصول السود على حق تقرير المصير وحرية الإرادة، وبعض الأفراد المحليِّين اعتنَقوا الإسلام أثناء قضاء فترتهم بالإصلاحيات الأمريكيَّة قبل أن يتمَّ ترحيلهم إلى هايتي، وقد قام "" لويس فاراكان "" زعيم الجماعة بزيارة الدولة للمرة الأولى العام الماضي، لقد جعل قرار اعتناق الإسلام بعضهم عرضَة للتمييز. وأما حكومة هايتي فلا تَعترِف بالإسلام كدين رسميٍّ، كما أنها لا تُعامِل زواج المسلمين بالصورة المشرِّفة، هذا بالإضافة إلى أن ارتِداء القلنسوة أو الحجاب الفضفاض الممثِّل للدِّين الإسلامي، يُمكن أن يَستثير النظر بشدة، ويُثير الإشارة إليهما بالأصابع، ولهذا قالت "" ديروسر "": "" إن جيرانها يتناقلون الإشاعات حول أنها شريرة "". أما "" الفودو "" الذي يُعتبَر مجموعة مِن مُعتقَدات غرب إفريقيَّة التي أنشأه العبيد أثناء فترة الاستعمار، فقد ظل لمدة طويلة المعتقد السائد بالدولة؛ مِن خلال عناصِره التي يتبعها نحو 85% مِن السكان، والذين يَزعمون أنهم يَدينون بالنصرانيَّة، لقد اعتُنق "" الفودو "" بصورة واسعة بعد أن كان يَستخدمه الدكتاتور سيِّئ السُّمعة "" فرانسوا دوفال "" ( بابا دوك ) في إرهاب الجموع والتحكُّم فيهم. يُعرِّف غالبيَّة النصارى بهايتي أنفسهم بأنهم نصارى كاثوليك، لقد انتُخب "" جان برترند أريستد "" أحد الكهَنة رئيسًا عام 1990 مِن خلال معارَضة الديكتاتورية الموروثة والتي استمرَّت إلى وقت "" جان كلود دوفال "" ( بابي دوك ) ابن "" فرانسوا "". وتعليقًا على هذا قال "" بيلي "": ""إنه في ظل استمرار بقاء هذا الشرِّ بِهايتي؛ بلغت الحاجة إلى الإسلام مداها الأكبر، ومنذ شهرَين، بدأ برنامجه الحواري المباشر لتعليم أهالي بلده دينَه الذي يؤمن به. وفي هذا قال "" بيلي "": ""لقد ضلَّت هايتي الطريق؛ لم يُمكنها إنتاج شيء""، وأضاف: ""إلى الآن يُريد أهالي هايتي الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة، أو لكندا؛ لا يُريدون البقاء في هايتي"". ومع وجود خلفيَّة تَحمِل زخارف لمكَّة وصفوف المصلين ببرنامجه في إحدى الليالي، دعا "" بيلي "" ومشاركه الضيافة "" روبن كاريز ""، المشاهِدين إلى إرسال استفساراتهم حول الإسلام مِن خلال الرسائل النصية. وأما جهاز البلاك بيري الخاص بـ"" بيلي "" فقد امتلأ بالرسائل النصية، والتي تضمَّنتْ هذه الرسالة التي كُتبت باللغة الكريولية، والتي تقول: "" أريد أن أصبح مسلمًا "". Islam's inroads in Haiti, land of Voodoo and Christianity School teacher Darlene Derosier lost her home in the 2010 earthquake that devastated her country. Her husband died a month later after suffering what she said was emotional trauma from the quake. She and her two daughters now live in tents outside the capital of Port-au-Prince, surrounded by thousands of others made homeless and desperate by the disaster. What's helped pull her through all the grief, she said, has been her faith, but not of the Catholic, Protestant or even Voodoo variety that have predominated in this island country. Instead, she's converted to a new religion here, Islam, and built a small neighborhood mosque out of cinderblocks and plywood, where some 60 Muslims pray daily. Islam has won a growing number of followers in this impoverished country, especially after the catastrophe two years ago that killed some 300,000 people and left millions more homeless. A capital where church attendance is so prevalent that the streets echo with Christian hymns on Sundays now has at least five mosques, a Muslim parliament member and a nightly local television program devoted to Islam. The disaster drew in aid groups from around the world, including Islamic Relief USA, which built 200 shelters and a secondary school with 20 classrooms. ""After the earthquake we had a lot of people join,"" said Robert Dupuy, an imam or Islamic spiritual leader in the capital. ""We were organized. We had space in the mosques to receive people and food to feed them."" Derosier said she was drawn to the religion's preaching of self-discipline, emphasis on education and attention to cleanliness. The constant washing, she said, helps her and other Muslims avoid cholera, the waterborne illness that health officials say has sickened nearly 600,000 people and killed more than 7,500 others since surfacing after the quake. ""This is a victory for me,"" the 43-year-old woman said about her post-quake conversion. The former Protestant spoke in the tent-filled courtyard of her home, her face framed by a clean, black head scarf. ""It's a victory that I received peace and found guidance."" In part, the Muslim community's growth can be attributed to the return of expatriates who adopted the faith in the U.S., said Kishner Billy, owner of the island's Telemax TV station and host of the nightly program Haiti Islam . Billy and some others believe that Islam's Haitian past goes back before the country's independence in 1804, and that a Jamaican slave and Voodoo priest named Boukman who led the slave revolt that ousted French colonizers was actually a Muslim. ""Islam is coming back to Haiti to stay,"" said Billy, who says he converted from Christianity 20 years ago. ""Future generations, my sons and daughters, will speak about Islam."" There are no firm statistics on the number of Muslims in Haiti, just as there are no reliable figures for many things in the country, including Port-au-Prince's exact population. A 2009 study by the Pew Research Center on the world's Muslim population estimated that Haiti had about 2,000 devotees. Islamic leaders in the country insist the figure is much higher and growing. Islam is hardly unknown in the Caribbean; countries such as Trinidad & Tobago, Suriname and Guyana have significant Muslim populations. Many of those nations have strong roots in countries such as India and Indonesia where Islam is widespread. The ancestors of Haitians, by contrast, were brought largely from non-Muslim areas of Africa. Haiti's French colonial rulers also imported their Christian beliefs. The recent growth of Islam, as well as other new religions, shows Haiti is modernizing and becoming more pluralistic, said Patrick Bellegarde-Smith, a professor of Africology at the University of Wisconsin-Milwaukee. ""Inroads made by Islam (and by extension, by Mormonism and Rastafarianism) tell me that Haiti is very much a product of this century, subject to all winds, ill-winds and otherwise, that blow over the Caribbean nation-states,"" Bellegarde-Smith wrote in an email. Rosedany Bazille, a 39-year-old teacher who converted several months after the earthquake, said she had felt rudderless before embracing the religion and was looking for a way forward. ""Islam can put people on the right path and show them who's God,"" she said. Some Haitian Muslims belong to the Nation of Islam, a U.S.-based branch of the religion that preaches black self-determination. Some local members converted while serving time in U.S. prisons before being deported back to Haiti. The group's leader, Louis Farrakhan, visited the country for the first time last year. The decision to convert has made some targets of discrimination. The Haitian government doesn't recognize Islam as an official religion, nor does it honor Muslim marriages. Wearing the skullcaps or flowing head scarves typical of the religion can draw stares and finger-pointing. Derosier said her neighbors gossip that she's evil. Voodoo, a blend of West African religions created by slaves during the colonial period, has long been a popular faith in the country, with elements followed even by some of the 85 percent of the population who claim Christian beliefs. Voodoo was once so commonly embraced that the notorious dictator Francois ""Papa Doc"" Duvalier used it to terrify and control the masses. Most Christian Haitians identify themselves as Roman Catholics. A priest, the Rev. Jean-Bertrand Aristide, was elected president in 1990 by opposing the hereditary dictatorship that continued with Francois' son, Jean-Claude ""Baby Doc"" Duvalier. With so much still wrong in Haiti, the need for Islam couldn't be greater, said Billy. Two months ago, he launched his live talk show to educate his compatriots about his adopted faith. ""Haiti has gone astray. It can't produce anything,"" said Billy. ""Right now Haitians just want a visa to go the United States, to Canada. They don't want to stay in Haiti."" With a tapestry of Mecca and praying crowds as a backdrop to his TV show one recent evening, Billy and his co-host Ruben Caries invited watchers to send questions about Islam via text messages. Billy's BlackBerry buzzed with missives, including this one in Creole: ""M vle vini Muslim"" — ""I want to be a Muslim."" مصدر المادة الأصلي موقع: www.usatoday" خمس خطوات تمكن الآباء من ضبط وتنظيم حياتهم,ليندا ميلو Linda Milo,20-03-2013,6072,https://www.alukah.net//translations/0/52055/%d8%ae%d9%85%d8%b3-%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%85%d9%83%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86-%d8%b6%d8%a8%d8%b7-%d9%88%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d9%85-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%87%d9%85/,"خمس خطوات تمكن الآباء من ضبط وتنظيم حياتهم Tips On How Parents Can Take Control Of Their Lives 5 ترجمة: عباس سبتي هل تشعر أنك ولي أمرٍ مُرْتبِك وقلق؟ وهل تودُّ أن تشعر بالراحة لتقوى على رعاية طفلك؟ حالات: عمل الوالدين، مكثهما في المنزل، زيارة الوالدين بالمنزل، ليس مهمًّا أيُّ حالة أنت فيها؛ لأن معظم الوالدين يشعرون بالارتباك والقلق في الوقت الحاضر، فكل يوم يمرُّ الوالدانِ بحالات القلق والضغط والكآبة؛ لأنهما يشعران كأنهما فَقَدا سيطرتهما وتوازُنهما على أنفسهما، هذا التوازن يساعد الوالدين على المشي، والحديث، ومضغ الطعام ( العلق ) بهدوءٍ؛ فأنت تعمل باستمرار: تعمل على رعاية الأطفال، وتتسوق، وتقوم بغسل الملابس، ودفع الفواتير، والذهاب بالأولاد إلى المدرسة؛ هذه الأعمال تجعلك تسيطر على مهام اليوم، وكأنك تعيش من جديد بتنظيم الوقت والأنشطة، والسيطرة على كل خطوة، ويجعلك تنجز المطلوب منك أن تفعله، ولتصبح سعيدًا، هذه الخطوات الخمس التالية تجعلك تنمي ذاتك: التنظيم اليومي: تنظيم وقت اليوم هو عبارة عن الروتين اليومي الذي يقوم به الوالدانِ لإدارة سلوكهما وسلوك طفلهما، وهذا الروتين ينمِّي اتجاهَهما الإيجابي في رعاية الطفل. الروتين يساعد على إيجاد التماسك والقوة، التي تساعد الوالدين والطفل على الشعور بالأمان. الروتين عبارة عن أجندة أو تقويم تسجِّل فيه ما سوف تعمله كل ساعة بعد ساعة طوال اليوم، ساعة لكل نشاط ومهمة ورياضة أو... على سبيل المثال: الساعة 6,30 صباحًا الاستيقاظ - الاستحمام - ارتداء الملابس. الساعة 7,15 استيقاظ الأطفال وارتداء ملابسهم. الساعة 7,45 تناول الإفطار، وتجهيز وجبة الغداء، ومن الصفات الحسنة - وتكون ضمن الروتين - شعور الأطفال بالاتجاه الإيجابي نحو أنفسهم؛ فالروتين وتنظيم الوقت لا يسمحان بالقلق والفوضى؛ فإن الروتين يقول لك: أنا أعلم ماذا أعمل؟ ومتى أعمل؟ فالروتين يعني أن حياتك أكثر تنظيمًا وإدارة. التنشئة والتربية: يكرَّس جزء من الوقت اليومي لتربية ورعاية الأطفال، أو علاقة الوالدين بالطفل، وليس مهمًّا أن يكون الوقت المخصَّص لهذه الرعاية في النهار أو الليل، المهم أن تخصص نصف ساعة لعمل شيء لطفلك؛ مثل نشاط: كتابة رسالة - ألعاب - دُمى - تمارين رياضية، هذه التنشئة والرعاية عبارة عن الطاقة والحيوية لك ولطفلك. تحديد مستوى السلوك والمسؤولية: الشعور بالأمل والطاقة لطفلك يبدأُ عندما تصفُ له حدود السلوك المقبول بالنسبة لك، هذا السلوك يعتمد على الفعل، وليس على طاقة الطفل، فمثلاً عندما يقرِّر طفلُك ذو الأربع السنوات أن يركض أمامك وأنت في مجمع تجاري، خصِّص وقتًا تبيِّن له أن هذا الفعل غير صحيح، وأن هناك تعاليم وممنوعات في المجتمع قبل اصطحابه، وبيِّن له البديل، وهو أن يلعب ويركض في المنزل فقط. تحديد مستوى السلوك المقبول ليس ليجلب لك راحة وسلامًا، بل لنمو طفلك العقلي لا بد أن يعرف ما هو السلوك المقبول وحدودَه؛ فمثلاً عندما تقرِّر أن البوظة ( آيس كريم ) لا يقدَّم قبل الغداء، اجعل ذلك تعليمًا وقانونًا لطفلك، ليس فقط مرة واحدة، وإنما باستمرارٍ؛ حتى لا يسبب سلوك الطفل غير المقبول قلقًا وإزعاجًا لك، إن إيجاد السلوك المقبول للطفل يلائم سنَّه ومرحلة نموه، وبالتالي تستطيع أن تدير سلوكه إدارة جيدة. إيجاد الوقت: يقلق بعض الآباء والأمهات عندما يخصِّصون وقتًا مليئًا بالأنشطة لأطفالهم، فالطفل يحتاج إلى وقت محدود لنشاط واحد ومحدَّد، بالنظر إلى البرنامج اليومي لأنشطة الطفل سوف ترى أنك تقرِّر أن تقلل وقتًا لبعض الأنشطة، صحيح أن لعبة كرة القدم وغيرها مهمة، لكن ليستْ مهمة مثل تخصيص وقت للتربية والرعاية، خصِّص وقتًا لمعرفة الأنشطة الهامة التي تساعدُ على نمو الطفل وتنشئته، بدلاً من تضييع الوقت في أشياء غير مهمة، مما يسبب لك ضغطًا نفسيًّا وجسديًّا. تنظيم وقتك الخاص: عليك أن تتذكَّر أنه حان الوقت لتهتمَّ بشؤونك وبنفسك، هناك أمثلة كثيرة لاستغلال الوقت لصحة الجسم والروح، هناك وقت لرعاية الطفل تتكفل به المربِّية، ووقت للاستحمام، ووقت لشؤون أخرى؛ مثل: الرسم، والزراعة، والخياطة، ولعبة الغولف، ووقت لتناول العشاء خارج المنزل، ووقت للرياضة، ووقت للتأمل والاسترخاء النفسي؛ فتنظيم وقتك له أثر في تربية ورعاية طفلك. في الحقيقة إن إيجاد تغيير إيجابي في نفسك ورعاية طفلك، سيجعل الحياة أكثر تنظيمًا وأكثر راحة، وذلك من خلال تنظيم وقتك وحياتك." سوريا .. وكارثة للطفولة,كارولين هينكينبيرنز,14-03-2013,4245,https://www.alukah.net//translations/0/51764/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-..-%d9%88%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%ab%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%88%d9%84%d8%a9/,"سوريا.. وكارثة للطفولة مترجم من اللغة الألمانية عن صحيفة ""Tagesspiegel"" ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة التاريخ: 08/03/2013 حسب بيانات "" منظمة الأمم المتحدة للطفولة "" ( اليونيسيف UNICEF )، فإن نصف اللاجئين السوريين - البالغ عددهم قرابة مليون لاجئ - هم من الأطفال دون سن البلوغ، وهو ما يمثل جيلاً كاملاً لا يزال مستقبلُهم مجهولاً. وحسب تقديرات "" اليونيسيف ""، فإن 2.2 مليون طفل وشاب يعانون بشكل مباشر من الآثار السلبية للحرب، سواء أكانوا داخل سوريا، أو لاجئين خارجها، وتقول "" يوكا برانت "" - نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف -: "" إن سوريا باتتْ كارثة إنسانية للأطفال ""، فالعواقب النفسية الوخيمة للحروب هي أمر بالغ الخطورة بالنسبة للأطفال الصغار؛ فالحرب تجعلهم شهود عيان على العنف، ودائمًا ما تخلِّف في نفوسهم تجارِبَ صادمةً. كما أن مدرسةً من كل خمس مدارس سورية قد تم تدميرُها، ولا يتمكن مئات الآلاف من التلاميذ في الوقت الحالي من الذهاب إلى مدارسهم، وهو ما يهدِّد مستقبلهم - حسب تصريحات يوكا براندت الجمعة في برلين - حيث ترى أن التعليم هو أمر أساسي جدًّا لحياة كريمة. ويقول "" كريستيان شنايدر "" - المدير التنفيذي لليونيسيف بألمانيا -: إن قرابة الـ 15 طفلاً يُولَدون يوميًّا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. هؤلاء الأطفال أصبحوا لاجئين قبل حتى أن يخطوا خطوة واحدة على الأرض، فَهُم يفتحون أعينهم أول ما يفتحون ليروا النور ليجدوا أنفسهم في مدينة مؤقَّتة من الخيام في الصحراء، تقدِّم لقرابة مائة ألف إنسان نوعًا من أنواع الوطن المؤقت. تُظهِر الصورة أطفالاً سوريين يلعبون الكرة في مخيَّم الزعتري بالأردن (الصورة لرويترز). وتحاول منظمة اليونيسيف تزويدَ الأمهات السوريات في المخيَّم بأطقم حاجيات الرضع ( Baby-Kit )، يتوفر من خلاله على الأقل أكثر حاجيات الرضع أهمية؛ من حفاضاتٍ، وطعامٍ، وملابس للأطفال الرضع. كما أن المخيم به 23 خيمة مجهَّزة للأطفال، ومزودة بألعاب يلجأ إليها الأطفال للتسرية عنهم، ويرى "" كريستيان شنايدر "" أن هذه الخيام هي تسرية غير مُرْضِية، وغير كافية لهؤلاء الأطفال، والذين تصل نسبتهم إلى 60 % من لاجئي مخيَّم الزعتري، البالغ عددهم 100 ألف لاجئ. كما أنه من بين قرابة مليون لاجئ الذين غادروا سوريا، حوالي 500 ألف طفل وشاب دون سن البلوغ، بالإضافة إلى أن حوالي 1000 طفل فرُّوا من سوريا بأنفسهم دون والديهم، أو أحد من أقاربهم. ولذلك؛ فإن اليونيسيف تدقُّ ناقوس الخطر، وقد وجَّهت المنظمة دعوة مُلحَّة للتبرع من أجل المساعدات الإنسانية في سوريا ودول الجوار؛ فالحرب الدائرة في سوريا تدخل في الخامس عشر من مارس الجاري عامَها الثالث، ولا تزال الكارثة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، وتحتاج اليونيسيف إلى "" 150 مليون يورو "" منتصف العام الحالي، لم يتم توفير سوى خُمْس هذا المبلغ حتى الآن، بينما لم يتوفر سوى 10 % من المبلغ المطلوب لمشروعات الإغاثة الإنسانية في الأردن. ويحذِّر "" تيد تشايبان "" - والذي يرأس حملات الإغاثة الخاصة باليونيسيف على مستوى العالم - من أنه في حال عدم التمكن من توفير سبعة ملايين يورو بنهاية الشهر الجاري، فإن إمدادات ماء الشرب في المخيمات الأردنية - بل وفي المدن السورية الكبرى؛ مثل: حمص وحلب - سوف تتوقَّف، وهو ما يهدِّد بانتشار الأوبئة والأمراض، وهو ما بدأت بدايته تلوح في الأفق؛ حيث تزايدت حالات الإصابة بالإسهال، وإصابات بالجرب، والحكة. من جهة أخرى أبدا وزير التنمية الألماني ديرك نيبل الجمعة إمكانيةَ إرسال المزيد من الأموال لإغاثة اللاجئين السوريين، قائلاً: إنه لا يزال يمكننا الحصول على بعض الأموال لهذه المسألة. الجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية تعتبر واحدًا من أكبر الداعمين لعمليات اليونيسيف الإنسانية في سوريا؛ حيث أنفقت الحكومة الألمانية 30 مليون يورو، كتبرعات للمنظمة في سوريا. رابط الموضوع باللغة الألمانية: http://www.tagesspiegel.de/politik/syrien-eine-krise-der-kinder/7901954.html النص الألماني للموضوع: Syrien : Eine Krise der Kinder Syrische Jungen spielen Fußball im Flüchtlingslager Za'atari in Jordanien. Nahezu die Hälfte der eine Million syrischen Flüchtlinge ist nach Angaben des Kinderhilfswerks Unicef minderjährig. Ein ganze Generation ، deren Zukunft ungewiss ist. 2،2 Millionen Kinder und Jugendliche leiden nach Schätzungen des Kinderhilfswerks direkt unter den Auswirkungen des Bürgerkriegs - entweder als Flüchtlinge im Ausland oder in Syrien selbst. „Syrien ist eine Krise der Kinder“، sagte Yoka Brandt، stellvertretende Exekutivdirektorin von Unicef، am Freitag in Berlin. Die psychischen Folgen des Krieges seien sie gravierend. Sie würden zu Zeugen der Gewalt und machten oftmals traumatische Erlebnisse. Jede fünfte Schule in Syrien sei zerstört، hunderttausende Kinder könnten derzeit nicht zur Schule gehen. „Das bedroht ihre Zukunft“، sagte Brandt، denn Bildung sei die Grundlage für ein gutes Leben. Tagtäglich werden bis zu 15 Kinder im Flüchtlingslager Za’atari in Jordanien geboren، sagte Christian Schneider، Geschäftsführer von Unicef Deutschland. Diese Kinder sind bereits Flüchtlinge، bevor sie selbst auch nur einen Schritt getan haben. Sie erblicken das Licht der Welt in einer provisorischen Zeltstadt in der Wüste، die mittlerweile 100.000 Menschen eine Art Zuhause auf Zeit bietet. Unicef versucht، den Müttern mit einem „Baby-Kit“ zumindest das Nötigste für den Anfang zu bieten: Windeln، Nahrung und Kleidung für die Kleinen. Für die Kinder im Flüchtlingscamp gibt es 23 Zelte mit Spielzeug، wo die Kinder zur Ruhe kommen können. Schneider weiß، dass das ein schwacher Trost ist. Von den 100.000 Flüchtlingen in Za’atari seien 60 Prozent Kinder، berichtete er. Von den eine Million Menschen، die Syrien verlassen haben، sei nahezu die Hälfte minderjährig. Etwa 1000 Kinder seien allein auf der Flucht، ohne Eltern oder Verwandte. Unicef schlägt deshalb Alarm. Das Kinderhilfswerk ruft eindringlich zu Spenden für die humanitäre Hilfe in Syrien und den Nachbarländern auf. Der Bürgerkrieg in Syrien geht am 15. März in das dritte Jahr، und die Kosten der humanitären Katastrophe werden immer höher. 150 Millionen Euro benötigt Unicef nach eigenen Angaben für die erste Jahreshälfte. Bisher sei nur ein Fünftel davon finanziert، für Projekte in Jordanien seien es sogar nur zehn Prozent. Wenn nicht bis Monatsende sieben Millionen Euro zusammen kämen، könnte die Trinkwasserversorgung für das jordanische Flüchtlingslager، aber auch für große syrische Städte wie Aleppo und Homs zusammenbrechen، warnte Ted Chaiban، der die weltweite Nothilfe von Unicef leitet. Dann drohe der Ausbruch von Krankheiten und Seuchen. Bereits jetzt träten vermehrt Krätze und Durchfall auf. Entwicklungsminister Dirk Niebel (FDP) kündigte am Freitag an، seine Möglichkeiten für weitere Gelder zu überprüfen. „Ich glaube، da kriegen wir noch was hin“، sagte Niebel. Die Bundesregierung ist mit 30 Millionen Euro bereits einer der größten Förderer der Unicef-Arbeit in Syrien." الإصلاح الإسلامي في ألمانيا,مها مصطفى إسماعيل,12-03-2013,17199,https://www.alukah.net//translations/0/51633/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"الإصلاح الإسلامي في ألمانيا ترجمة: مها مصطفى إسماعيل مترجم من اللغة التركية. المصدر: موقع habergazete لقد تم توقيع اتفاقية رسمية بين الحكومة والمؤسسات الإسلامية في ولاية "" بريمين "" في ألمانيا، وبهذه الاتفاقية يكون الدين الإسلامي قد تم تقييدُه في السجلات كدينٍ رسميٍّ في ولاية "" بريمين ""، وذلك بعد الاعتراف به في ولاية "" هامبرج "" كذلك. وبموجب هذه الاتفاقية الموقعة تم الاعترافُ بالجماعات الإسلامية من قِبَل الدولة، وسيتم تدريس مادة الدين الإسلامي في المدارس، وستُعَدُّ أيام الأعياد الإسلامية عطلة رسمية للمسلمين. تم التوقيع على هذه الاتفاقية في قصر بلدية "" بريمين "" في احتفال نقله عددٌ كبير من رجال الصحافة الأتراك والألمان، وقام كل من "" يلماظ قيليتش "" - رئيس اتحاد الجماعات الدينية في ولايتي سكسونيا السفلى وبريمين، التابع لاتحاد مسلمي أتراك ألمانيا - و"" مصطفى يافوظ "" - رئيس مجلس الشورى الإسلامي لولاية بريمين - بالتوقيع على الاتفاقية باسم الجماعات الإسلامية، كما قام "" أقين أوزجنتش "" بالتوقيع باسم المراكز الثقافية الإسلامية، أما باسْمِ الحكومة، فقد وقع كلٌّ من رئيس وزراء ورئيس بلدية ولاية بريمين "" جينس بوهرنسين ""، ووزير الاقتصاد "" كارولينا لينرت ""، ورئيس بلدية مدينة "" بريميرهافين "" "" ميلف جرانتز "". يعيش في بريمين 40 ألف مسلم: خلال الاحتفال ألقى "" جينس بوهرنسين "" - رئيس بلدية بريمين - كلمة، أفصح من خلالها عن أن هذه الاتفاقيةَ تتعلَّق بأكثرَ من 40 ألف مسلم، كما قال: ""نحن سعداءُ بتوقيع هذه الاتفاقية؛ لأن المسلمين جزءٌ من بريمين، ونحن نبرهن على هذا بتلك التوقيعات، ومن ثم سيكون هناك تطوراتٌ جيدة باسم الجماعات الإسلامية"". الأعياد الدينية ستصبح عطلة رسمية: أكد "" يلماظ قيليتش "" - رئيس اتحاد الجماعات الدينية في ولايتي سكسونيا السفلى وبريمين، التابع لاتحاد مسلمي أتراك ألمانيا - على أنهم يعيشون يومًا تاريخيًّا؛ حيث قال: ""نحن نعيش يومًا تاريخيًّا، نحن هنا منذ 50 عامًا، وحتى الآن لم يتمَّ الاعترافُ بالدين الإسلامي كدينٍ رسميٍّ، ولا بمساجدنا كدور عبادة، أما باتفاقية اليوم، فقد صار الإسلام دينًا رسميًّا في "" بريمين "". إن الاعتراف بنا كجماعة دينية لهو أمر مهم جدًّا، فسيتم بموجبه تطبيقُ برامجَ إرشادية للمسلمين في المستشفيات والسجون، وستصطبغ مقابرنا وجنازاتنا بالصبغة الرسمية"". ما كان من نسج الخيال صار واقعًا: ومن مدينة "" كولن "" جاء "" بكير ألبوغا "" - عضو مجلس إدارة اتحاد مسلمي أتراك ألمانيا - لحضور مراسم توقيع الاتفاقية، وأكد "" ألبوغا "" كذلك على أهمية الاعتراف بالإسلام أولاً في "" هامبرج ""، ومن بعدها في "" بريمين "" بالنسبة لهم، وأضاف: ""إن هذه الاتفاقيات التي كانت تبدو ضربًا من الخيال، أصبحت حقيقة، وإن شاء الله يتم عمل مثل هذه الاتفاقيات على المستوى الفدرالي أيضًا"". جهد ثلاث سنوات: أما "" مصطفى يافوظ "" -رئيس مجلس الشورى الإسلامي لولاية بريمين - فأوضح أن هذه الاتفاقية ستمرَّر إلى البرلمان في غضون أسبوع أو أسبوعين، قائلاً: ""إن اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة للمسلمين المقيمين في بريمين، لقد اجتهدنا لمدة ثلاث سنوات من أجل توقيع هذه الاتفاقية، حتى صار الإسلامُ دينًا رسميًّا بالفعل، وستستطيع جمعياتنا العمل كمؤسسات رسمية في المجالات العامة، وأنا أتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في توقيع هذه الاتفاقية"". سوف نجتاز البرلمان: قال "" مصطفى جونجور "" - نائب شعب في الولاية من الحزب الاجتماعي الديمقراطي -: إن الاتفاقية ستمر من البرلمان، ودلل على حديثه هذا بالمعلومات الآتية: ""نحن كأعضاء في الحزب الاجتماعي الديمقراطي وحزب الخضر سنرفع أيادينا ونعطي أصواتنا بالموافقة، وأملنا هو الحصولُ على تأييد حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي؛ لأن هذه الاتفاقيةَ هي أمر يتعلق بـ "" بريمين "" كلها، والمسلمون جزء من بريمين، وأنا أؤمن أن جميع الأحزاب ستتعامل مع الموقف باهتمام"". علامَ حصل المسلمون بموجب هذه الاتفاقية؟ لقد نال المسلمون الكثير من الحقوق بعد عقد هذه الاتفاقية الرسمية بين حكومة ولاية بريمين وممثلي المسلمين بالولاية، فقبْلَ ذلك كانت الجمعيات الإسلامية مجرد جمعيات، إلا أنها الآن ارتقت إلى وضع الجمعيات الرسمية، وبذلك أصبحت مُعْفاةً من الضرائب، وحصل المسلمون على حق التمثيل وإبداء الرأي في اللجان التي تتشكل في المؤسسات والمنشآت الرسمية. أما في السجون والمستشفيات، فسيتم تقديم أطعمة خاصة للمسلمين، وسيتم بناء مساجدَ لهم من أجل أداء العبادات اللازمة، وسيحصلون على دروس وبرامج إرشادية، وفي الأعياد الدينية يستطيع العمال والطلاب المسلمون البقاء في منازلهم في اليوم الذي يختارونه. كما سيكون للمسلمين مقابرهم الخاصة، وستتم عملية الدفن وَفْقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، أما الجمعيات الإسلامية، فلن يُنظَرَ لها كجمعيات قليلة الشأن بعد الآن، وستصطبغ بالصبغة الرسمية، وسيكون من الممكن بعد ذلك تشييدُ مساجدَ بمآذن وقباب، وبذلك ستحصل الجماعات الإسلامية على نفس الحقوق التي تتمتع بها الجماعاتُ المسيحية واليهودية. النص الأصلي: Almanya’da Müslüman Reformu Yapılan devlet sözleşmesiyle İslami cemaatler devlet tarafından tanındı. Bu imzayla okullarda İslam dini dersi verilecek, dini bayram ve aşure günlerinde Müslümanlar izinli sayılacak. HABER GAZETE-ALMANYA’NIN Bremen Eyaleti hükümetiyle İslam kuruluşları arasında devlet sözleşmesi imzalandı. Atılan imzalarla Hamburg Eyaletinden sonra Bremen Eyaleti’nde İslam resmi din olarak kayıtlara geçti. Bremen Belediye Sarayında düzenlenen imza törenin, çok sayıda Türk ve Alman basın mensubu takip etti. Devlet sözleşmesine Müslüman Cemaatler adına DİTİB Aşağı Saksonya ve Bremen Dini Cemaatler Eyalet Birliği Başkan Yılmaz Kılıç, Bremen İslam Şurası Başkanı Mustafa Yavuz, İslam Kültür Merkezleri adına Akın Özgenç imza attı. Sözleşmeyi hükümet adına ise; Bremen Eyaleti Başbakanı ve Belediye Başkanı Jens Böhrnsen, Ekonomi Bakanı Karoline Linnert ile Bremerhaven Büyükşehir Belediye Başkanı Melf Grantz imzaladı. BREMEN’DE 40 BİN MÜSLÜMAN YAŞIYOR Törende konuşan Bremen Belediye Başkanı Jens Böhrnsen atılan imzanın 40 bini aşkın Müslüman’ı ilgilendirdiğini dile getirdi. Jens Böhrnsen, “Bu imzayı atmaktan mutluyuz. Müslümanlar Bremen’in bir parçası. Attığımız imzayla da bunu gösterdik. Bundan sonra Müslüman cemaatler adına güzel gelişmeler olacak” dedi. DİNİ BAYRAMLAR İZİN GÜNÜ OLACAK DİTİB Aşağı Saksonya ve Bremen Dini Cemaatler Eyalet Birliği Başkan Yılmaz Kılıç tarihi bir gün yaşadıklarını vurguladı. Kılıç, “Tarihi bir gün yaşıyoruz. 50 yıldır buradayız İslamiyet hala kabul olmamıştı. Camilerimiz dini cemaat olarak kabul olmamıştı. Bugünkü imzayla Bremen’de İslam resmi din oldu. Burada cemaat olarak tanınmamız çok önemli. Hastane ve hapishanelerde artık irşat programları yapılacak, mezarlıklarımız ve cenazelerimiz resmiyetleşecek” diye konuştu. HAYAL DENİYORDU GERÇEK OLDU Törene katılan Köln’den gelen DİTİB Yönetim Kurulu Üyesi Bekir Alboğa’da Hamburg’tan sonra Bremen’de de İslam’ın tanınmasının kendileri açısından çok önemli olduğunu vurguladı. Alboğa, “Daha önce hayal olarak görülen bu imzalar artık gerçek oluyor. İnşallah federal düzeyde de böyle imzalar atılır” ifadesi kullandı. ÜÇ YIL ÇALIŞILDI Atılan imzanın bir iki hafta içinde meclisten geçeceğini belirten Bremen İslam Şurası Başkanı Mustafa Yavuz ise, “Bugün Bremen Eyaleti’nde yaşayan Müslümanlar için tarihi bir gün. Bu imza için üç yıldır çalışma yapıyorduk. Artık İslam resmiyet kazandı. Kamu alanlarında cemiyetlerimiz artık resmi kurum olarak işlem görecek. Bu imzanın atılmasına katkıda bulunan herkese teşekkür ediyorum” dedi. MECLİSTEN GEÇİRECEĞİZ Eyalet Milletvekili ""SPD"" Mustafa Güngör sözleşmemin meclisten geçeceğini söyledi. Güngör, “SPD ve Yeşiller hükümeti olarak elimizi kaldırıp oyumuzu vereceğiz. Ümidimiz CDU’nun aynı şekilde destek vermesi. Bu tüm Bremen’nin konusu. Müslümanlar Bremen’in parçası. Bütün partilerin hassas davranacağına inanıyorum” diye bilgi verdi. YAPILAN SÖZLEŞMEYLE MÜSLÜMANLAR NE KAZANDI Müslüman temsilcileriyle Bremen Eyaleti Hükümeti arasında yapılan Devlet Sözleşmesiyle Müslümanlar bir çok hak elde etti. Daha önce dernek statüsünde görülen İslami dernekler resmi kurum statüsüne yükseltilip vergilerden muaf oldu. Resmi kurum ve kuruluşlarda oluşturulan komisyonlarda Müslümanlar da temsil edilip söz hakkı elde etti.. Hapishane ve hastanelerde Müslümanlar için özel yemekler çıkarılıp ibadetlerini yerine getirebilmeleri için mescitler yapılacak ve irşat dersleri verilecek. Dini Bayram ve aşure günlerinde Müslüman işçiler ve öğrenciler istedikleri bir gününde evde kalacak. Müslüman mezarlıkları olup definler İslami usullere göre yapılacak. İslami Dernekler artık Kuş ve Tavşan besleme dernekleri gibi görülmeyip resmiyete kavuşacak. Camiler minareli ve kubbeli olabilecek. Müslüman Cemaatler Hıristiyan ve Yahudi Cemaatler düzeyine çıkarılıp aynı haklardan faydalanacak." منتقبات فرنسا ضحية السياسات العنصرية,مصطفى مهدي,06-03-2013,3335,https://www.alukah.net//translations/0/51386/%d9%85%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9/,"منتقبات فرنسا ضحية السياسات العنصرية المصدر: موقع جوجل عن الوكالة الفرنسية مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية لا تزال فرنسا تشهد في الأعوام الأخيرة - شأنها شأن الدول الأوروبيَّة - حَمْلةً شَرِسَة ضدَّ الشَّعائِر والمظاهر الإسلاميَّة، فعهد "" جاك شيراك "" قد شهد حظر الحجاب، وفي عهد "" ساركوزي "" أوشك النقاب أن يُحظرَ أيضًا، بالإضافة إلى المزيد من السياسات التعسُّفيَّة تجاه الأقليَّات، وقضيَّة الهجرة خشية طمس ضِياء الهُويَّة الإسلاميَّة الشخصيَّة الفرنسيَّة. وطبقًا لمقالٍ نشرتْه وَكالة الأنباء الفرنسيَّة، فإنَّ مسلمي فرنسا يُؤكِّدون أنَّ قرار المَحْكَمة الفرنسيَّة بفَرْضِ غرامة ضدَّ ارتِداء الحجاب - النِّقاب - يعتبر واحدًا ضمن سلسلة من الحِيَل السياسيَّة التي تهدف إلى تشويه صورة المسلمين، وتبرِّر ما يتعرَّض له المسلمون من إجحافٍ. فقد اقترح القانون الذي عُرِض على البرلمان أن يتمَّ فرْض غرامة 150 يورو ( 200 دولار ) عقوبة ارتداء النِّقاب في الأماكن العامَّة، وكذلك فرْض غرامة 15 ألف يورو، والسجن لمدَّة عام ضدَّ كلِّ مَن يجبرُ امرأةً على ارتداء النِّقاب. وقد أكَّدت بعض المصادر أنَّ منْحَ الشرطة حقَّ فرْض غرامة ضدَّ النساء المسلمات، يُعتبَر فصلاً من فصول موجة القلق التي نشطتْ في أعقاب حديث الحكومة عن "" الهُويَّة القوميَّة ""، والتي أدَّت إلى اتِّهام أحد المسلمين مؤخَّرًا بتعدُّد الزوجات، والانتِماء إلى الأُصوليَّة الإسلاميَّة. وفي ظلِّ هذه المواقف ضدَّ الإسلام، فقد تعرَّض "" مسجد إيسترز "" الواقع جنوب فرنسا، ومتجر لبيع اللحوم الحلال لحادِثَتَيْ إطلاق نارٍ؛ ممَّا دفعَ الجمعيَّاتِ الإسلاميَّةَ إلى التأكيد على أنَّ هذه الحوادث تُبَرهِنُ على ازدِياد حالَتَي العُنصريَّة وكراهية الإسلام. وفي ذلك يقول "" مامادو ألفا ديالو "" - 73 عامًا -: ""إنَّ الأمرَ يَزداد سوءًا مرَّة بعد مرَّة، وكأنَّ الناس ظلُّوا ممنوعِين عنَّا فترة كبيرة، ثم جاء السياسيُّون الآن وأفسَحُوا لهم الطريق؛ لإخراج ما لديهم ضدَّنا"". وأمَّا "" دنيا بوزار "" - الباحثة في العلوم الإنسانية، والعامِلة في مجال الشؤون الإسلامية - فتؤكِّدُ أنَّ مُسلمي فرنسا أصبح لديهم اعتقادٌ أنَّ الإسلام يتعرَّض للمحاكمة. وبالرغم من هذا التوتُّر، فقد استمرَّت حكومة "" ساركوزي "" في الضغط بالإعلان عن تقديم مُذكِّرة قانون حظر النقاب في يوليو القادم، ضاربةً بتحذير هيئة خُبراء الدولة القانونيين حول التأكيد على عدم دستوريَّة حظْر النقاب عرضَ الحائط؛ حيث أكَّد "" ساركوزي "" أنَّ النِّقاب إهانة لحقوق المرأة، وللقِيَم العلمانيَّة الفرنسيَّة. ومن الجدير بالذكر أن عددَ اللاتي يرتَدِينَ النِّقاب في فرنسا لا يَتجاوَز ألفَي امرأة، وهذا الذي جعَل المراقبين يؤكِّدون أنَّ خطَّة الحكومة تضعُ المزيد من العراقيل أمام المجتمع الإسلامي الراغب في التآلُف مع المجتمع الفرنسي. وفي ضوء ذلك يقول "" عز الدين جاتشي "" - إمام مسجد بمنطقة "" فيللربانيه "" بشرق فرنسا -: ""حتى المسلمين قليلي التديُّن قد شعروا بأنهم يتعرَّضون للتمييز، وأنهم يُواجِهون أوقاتٍ عصيبةً في ظلِّ المعركة المشتعلة ضدَّ الإسلام"". وأما "" عمار لسفار "" - إمام مسجد بشمال مدينة "" ليل "" - فيؤكِّد أنَّ قضية الحجاب كانت مهمَّشة للغاية، ثم أصبح التعامل معها الآن خارجًا عن كلِّ الحدود، ويقول: ""يركزون اليومَ في فرنسا على هذه القضية، وكأنها القضية الأُولى التي يجب أن تسترعي اهتمام المجتمع""، ويؤكِّد على أنها قضية هامشية، عَمِل الإعلام على تضخيمها. وبالنسبة للقانون المقرَّر التصديقُ عليه في يوليو القادم، فقد عرضتْ صحيفة "" لوفيجارو "" الفرنسية فقرةً منه، تقول: "" لا يُسمح لأحدٍ بارتِداء ملابس تغطِّي وجهه بالأماكن العامَّة ""، وأشارت الصحيفة عقب ذلك إلى أنَّ القانون لم يوضِّح إمكانيَّة استِثناء الذين يغطون وجوههم لا لاتِّباع واجب ديني، مثل: لاعبي التزحلُّق على الجليد، وكذلك لم يبينْ كيف يمكن أن يتمَّ تسويغ ذلك الاستثناء. وبالرغم من أنَّ بعض اليساريين مِن خصوم حكومة "" ساركوزي "" اليمينية، يؤيِّدون حظر النقاب، إلا أنهم يتَّهمون الحكومة بتشويه صورة المجتمع الإسلامي، وفي ذلك تقول "" دنيا بوزار "": ""هذا الذي تريده الجماعات المتطرِّفة: انقسام المواطنين الفرنسيين حول الإسلام""، وتقول: "" لقد سقطَ السياسيون في شِراكهم "". النص الأصلي: PARIS - Muslims in France say the government's plan to fine women for wearing the Islamic veil is one in a string of political ploys that stigmatise them and pander to anti-Islamic prejudice. Extracts from the law leaked on Friday propose to fine women 150 euros (200 dollars) for wearing a full-face veil in public, while anyone who forces a woman to wear one would face a year in jail and fine of 15,000 euros. Some say giving police the power to fine Muslim women in the street is part of a worrying trend, after the government's ""national identity debate"" and its targeting last week of a man accused of polygamy and radicalism. Amid the polygamy controversy, bullets were fired at a mosque in Istres, southern France, and a halal butcher in Marseille. A French Muslim group, CFCM, said this signalled ""a rise of racism and Islamophobia."" ""It's getting tougher and tougher. It's as if people have had something against us for a long time and now that the politicians are saying it, they are letting it all out,"" said Mamadou Alpha Diallo, 73, outside a Paris mosque. Muslims in France ""have the impression that Islam is on trial,"" added Dounia Bouzar, an anthropologist and high-profile commentator on Muslim affairs. President Nicolas Sarkozy's government has nevertheless vowed to press on and said it will present a bill to parliament by July, despite a warning from state judicial experts that a full public ban may be unconstitutional. Sarkozy insists veils such as the niqab and the burqa are an affront to women's rights and France's secular values. Fewer than 2,000 women are estimated to wear the veil in France, however, and critics of the government plan say it clouds more pressing issues for a Muslim community struggling to integrate. ""Even people who have little connection to the Muslim faith feel they are being singled out and are having a very hard time during these debates on Islam,"" said Azzedine Gaci, leader of a mosque in Villeurbanne, eastern France. Amar Lasfar, the leader of a mosque in the northern city of Lille, said the veil issue was ""very marginal"" and was being blown out of proportion. ""Here in France they are concentrating on that as if it were the number one problem of Muslims and society,"" he said, judging it ""a side-issue that has been overdone in the media"". ""It gives the impression that you see people wearing the burqa on every street corner... There is a feeling of exasperation among Muslims. They're crying out 'Leave us in peace!'"" According to Friday's leaked extracts, the law will fine women 150 euros (200 dollars) for wearing a full-face veil in public, while anyone who forces a Muslim woman to wear one would face a year in jail and a huge fine. ""No-one may wear in public places clothes that are aimed at hiding the face,"" says the text to be presented to parliament in July, according to a copy seen by the pro-government newspaper Le Figaro. The extracts cited did not indicate whether the law would contain exemptions for people covering up their faces for popular non-religious purposes such as skiing, nor how these exceptions would be defined. Some political opponents of Sarkozy's right-wing ruling party have likewise accused the government of stigmatisation, though the ban does have some support on the left. ""This is what the extremist groups wanted -- to divide French citizens over the question of Islam,"" said the Islam expert Bouzar. "" Politicians have fallen into the trap الرابط: http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5j0iqZ9POlllDt7PvFA8yV_FCM92g" قلب دمشق ينبض في القاهرة,أستريد فريفيل,03-03-2013,5029,https://www.alukah.net//translations/0/51224/%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d9%8a%d9%86%d8%a8%d8%b6-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9/,"قلب دمشق ينبض في القاهرة عن صحيفة "" Tageswoche.ch "" السويسرية ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة أكثر مِن 150 ألف سوري نزحوا إلى مصر؛ بسبب الحرب الدائرة في بلادهم، يُحاول الجزء الأكبر منهم أن يجدوا لهم وسيلة للعيش في القاهرة؛ من خلال التوغل داخل تلك المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، الكثير منهم يعملون بدون ترخيص، أما أكثرهم فقرًا وحاجةً، فقد بدؤوا الآن يحصلون على بطاقات للحصول على موادَّ غذائيةٍ من الأمم المتحدة. ""دمشق الصغيرة"" هذا ما يطلقه المصريون على المنطقة المحيطة بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، الواقعة على بعد 30 كم مِن قلب العاصمة، وفي أحد الأكشاك الصغيرة للمأكولات السريعة - والذي يحمل اسم: ""روح دمشق"" - يتذوَّق المرء نفس الطعم الخاص بالمأكولات السورية التي تُباع في حواري العاصمة دمشق؛ فالطُّهاة ومُقدِّمو الطعام، وجميع رواد المطعم - تقريبًا - كلهم سوريون، وهو ما يبدو واضحًا مِن لهجتِهم، ومِن خلال ملابس النساء، وطريقة لفِّ غطاء رؤوسهنَّ، فالغالبية العظمى من السوريين الذين لجؤوا إلى مصر من بداية الثورة السورية قبل قرابة العامين - قد اختاروا مدينة السادس من أكتوبر للسُّكنَى والإقامة؛ ففي تلك المدينة الجديدة تتوفَّر العديد من المساكن الشاغرة، كما أن الإيجارات الشهرية مُناسِبة، وجميع الخدمات متوفرة، بالإضافة إلى أن غالبية منظمات الإغاثة المعنيَّة بمساعدة اللاجئين السوريين قد جاءت هي الأخرى إلى السادس من أكتوبر، وقبل أسابيع قليلة فتح مركز "" التضامن "" مقرًّا له في إحدى البِنايات الموجودة بالمنطقة، ومِن المُفترَض أن يكون المركز مقرًّا للتلاقي والتعرف على المفقودين، وجمع شمل الأسر السورية، والمُحافَظة على النسيج الاجتماعي للسوريِّين في المنفى، وذلك حسبما أخبرتْنا المتطوِّعة ""نازك العابد"" . عشرات الأطفال يتلقون دروسًا في التلوين وتشكيل الصلصال من أحد مدرسي مادة مسرح الأطفال، هؤلاء الأطفال ليس لديهم خجل من الكاميرا بقدر الخجل مِن والديهم، الخوف من شبيحة نظام الأسد يطارد هذه العائلات حتى وهم في ملاجئهم هنا في مصر. أثناء وجودنا بالمنطقة أصيبتْ والدة إحدى التلميذات الصغيرات بتشنُّج شديد؛ فهي في حاجة إلى مسكن يؤيها قبل حلول المساء، بينما يأتي هذا كحلقة أخيرة من حلقات مسلسل معاناتها الطويل. فالشقة السكنية هنا والمكوَّنة من 4 غرف، والتي تتقاسمها أكثر مِن عائلة تتطلب إيجارًا شهريًّا قدره 2500 جنية؛ أي: 380 دولارًا؛ حيث إن السكن والعمل هما أكبر مشكلتَين تُواجِهان هؤلاء اللاجئين في المنفى، بينما تملأ إعلانات الوظائف جدران الشوارع، وتقول نازك العابد: إن السوريين يقومون بأداء الأعمال التي لا يرغب المصريون في أدائها، أو التي لا يقومون بأدائها بشكل جيِّد؛ حيث يعمل الرجال كعمال يومية مثلاً، بينما تعمل النساء كطباخات أو عاملات نظافة. أثناء وجودنا بالمنطقة الْتقَينا ثلاثة مِن الطلاب الشباب يبحثون عن فرصة عمل في مجال الحاسبات والمعلومات، أحدهم كان في حالة اكتئاب شديدة، وذلك بعد أن ازداد الوضع سوءًا في الشهور القليلة الأخيرة؛ حيث تزايدت أعداد اللاجئين السوريين المتدفِّقين على المنطقة، والذين يمثل الأطفال والنساء ثلاثةَ أرباعهم، كما أن غالبية العائلات النازحة لم يعد لدَيها من المال شيئًا؛ حيث إن بعضهم كان لاجئًا في الأردن قبل النزوح إلى مصر، ولما لم يلح في الأفق بادرة أمل في انتهاء الحرب الدائرة في بلادهم، قرَّروا اللجوء إلى مصر، وهو ما كلَّفهم تضرُّر جيوبهم ونفسيَّتهم أيضًا، وصارت أعداد كبيرة منهم في حاجة ملحَّة إلى تلقي رعاية نفسية. ومن الجدير بالذكر أن مصر هي واحدة مِن الدول القليلة في المنطقة التي لم تطلب مِن اللاجئين السوريين العيش في مخيمات إيواء، وصارت القاهرة واحدة مِن أكبر مدن العالم احتضانًا لللاجئين المدنيِّين، كما أن السوريين لا يَحتاجون تأشيرة دخول مسبقة للدخول إلى الأراضي المصرية، وقد أعلن الرئيس المصري محمد مرسي منذ شهور أن أي لاجئ سوري مسجَّل لدى الأمم المتحدة، يمكنه إلحاق أولاده بالمدارس المصرية، وأن يتلقى هو وأسرته رعاية طبية مجانية في المستشفيات الحكومية المصرية. أعداد هؤلاء اللاجئين غير معروفة بشكل دقيق، لكن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة ( UNHCR ) كانت قد أعلنَت في أكتوبر الماضي أن عدد هؤلاء اللاجئين 150 ألف لاجئ سوري في مصر، لكن هؤلاء اللاجئين قد انضمَّ إليهم آلاف آخرون في الشهور القليلة الماضية، بالرغم من مُعوِّقات تدفقهم إلى مصر؛ بسبب صعوبة الحصول على وسيلة انتقال آمنة في ظل الحرب المستعرة في بلادهم، هؤلاء اللاجئون لم يسجَّل منهم لدى الأمم المتحدة سوى 18200 لاجئ فقط، وأسباب ذلك متعدِّدة ومتنوعة، لكن أهمها هو الخوف مِن أن يَحصل نظام بشار الأسد على بياناتهم تلك بشكل أو بآخَر. برنامج الغذاء العالمي ( WFP ) بدأ منذ أيام في توزيع بطاقات خاصة بالحصول على مواد غذائية، وشمل هذا 7000 لاجئ، يتوقع مسؤولو البرنامج أن يَصلوا إلى 30 ألفًا بحلول يونيو القادم. الحلوى الشامية تلقى رواجًا كبيرًا: بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر في الوقت الراهن، إلا أن السوريِّين يُشيدون بكرم المصريين وحسن استقبالهم، وتقديم المساعدة لهم، ويقول أحد المواطنين المصريين الذين يزورون مركز التضامن: ""إنهم إخوتنا، ولا بد أن نقف إلى جوارهم، وقد كنا يومًا من الأيام دولة واحدة - مصر وسوريا الجمهورية العربية المتحدة - ما بين عامَي 1958 و1961""، ولعلَّ هذا هو السبب الرئيس لاختيار السوريين لبلاد النِّيل كملاذ وملجأ لهم، بالإضافة إلى انخفاض تَكلِفة المعيشة فيها. المصريون يُحبون المأكولات السورية كثيرًا، خاصةً الحلوى والمخبوزات الغنية بالفستق الحلبي، وهنا في إحدى المناطق بوسط المدينة نرى شابًّا سوريًّا يتجوَّل مِن منزل إلى آخر ليتلقى طلبات السكان من الأطباق الشامية الشهية التي تقوم والدته بطهيها. السوري محمد حسون قام بتطوير فكرة الشاب السوري ووالدته، وحوَّلها إلى مشروع تجاري؛ حيث قام بفضل معونات مادية تلقاها مِن ألمانيا بإنشاء مخبز يُنتج الحلوى والمخبوزات السورية، المخبز يعمل فيه 18 عاملاً جميعهم تقريبًا مِن مدينة حمص، ومعظمهم مِن الخبازين المهَرة الذين يصنعون أجود المخبوزات والحلوى الشامية، وقد حقَّق المخبز نجاحًا كبيرًا، لدرجة أنهم بصدَد إنشاء مجمع أكبر للإنتاج، وقد ساعدت هذه المبادرة في إعانة عشرات الأسر السورية. العمل بدون ترخيص كوسيلة للنجاة: محمد حسون صاحب المخبز المذكور ليس لديه ترخيص رسمي من الجهات المصرية، ويقول حسون: إن المخابز المصرية هي الأخرى تعمل بدون ترخيص رسمي، لا سيما الخاصة منها، وكل ما في الأمر أن موظَّفًا مِن الجهة المختصة يأتي إلى حسون فيَحصل على 1000 جنيه شهريًّا وبعض الحلوى والمخبوزات، ويتمُّ إنهاء المسألة. مِن المعروف أن قطاعًا كبيرًا لا يُستهان به من الاقتصاد المصري غير مسجَّل رسميًّا لدى الحكومة، ويجري العمل فيه بدون تراخيص، وهو ما يَمنح اللاجئين السوريين فرصة جيدة لتأمين احتياجاتهم التي تمكِّنهم مِن العيش بطريقة أو بأخرى، وتُنجيهم من خطر التشرُّد والجوع. رابط الموضوع: http://www.tageswoche.ch/de/2013_08/international/514444/das-herz-von-damaskus-schlaegt-auch-in-kairo.htm النص الأصلي: Ägypten Das Herz von Damaskus schlägt auch in Kairo Mehr als 150 000 Syrier sind nach Ägypten geflüchtet. Der Grossteil versucht sich im Millionen-Moloch Kairo durchzuschlagen; viele mit Schwarzarbeit. Die Ärmsten erhalten jetzt erstmals Lebensmittelgutscheine von der UN. Von Astrid Frefel. Syrische Süssigkeiten verkaufen sich in Ägypten gut. Die Arbeit in der eigenen Bäckerei deckt vielen Flüchlingsfamilien den Lebensunterhalt. «Klein-Damaskus» nennen die Ägypter die Gegend um die al-Hossari-Moschee in der Satelliten-Stadt «6. Oktober»، 30 Kilometer vom Stadtzentrum entfernt. Im Imbiss «Seele von Damaskus» schmecken die Gerichte genauso wie an einer Strassenecke in der syrischen Hauptstadt. Köche und Kellner sind Syrer und auch fast alle Gäste. Sie fallen auf durch ihren Dialekt; viele Frauen auch durch ihre Kleidung، etwa die Art wie sie ihre Kopftücher binden. Psychologische Hilfe gefragt Der überwiegende Teil der Syrer، die seit Beginn des Aufstandes vor fast zwei Jahren nach Kairo geflohen sind، haben sich für den Stadtteil 6. Oktober entschieden. In diesem Neubaugebiet gibt es leere Wohnungen، die Mieten sind günstiger und alle Dienstleistungen vorhanden. Auch die meisten der zwei Dutzend Hilfsorganisationen، die sich um syrische Flüchtlinge kümmern، haben sich hier niedergelassen. Vor wenigen Wochen hat das Tadamon-Zentrum in einem der vielen gesichtslosen Wohnblocks seine Türen geöffnet. Es solle vor allem Begegnungsstätte sein، die verlorene Nachbarschaft ersetzen und das soziale Geflecht im Exil erhalten، sagt die Initiantin Naziq al-Abed im Gespräch. Das Assad-Regime wirkt nach In einem Mal- und Knet-Kurs toben sich ein Dutzend Kinder unter Anleitung eines Dozenten für Kindertheater aus. Sie haben keine Scheu vor der Kamera im Gegensatz zu ihren Eltern. Die Angst vor Verfolgung durch Anhänger des Assad-Regimes wirkt auch hier nach. Die Mutter eines kleinen Mädchens wird von einem Weinkrampf geschüttelt. Sie braucht bis zum Abend eine neue Bleibe. Das ist aber nur der letzte Episode einer langen Leidensgeschichte. 2500 Pfund، etwa 380 Dollar، kostet hier ein geräumiges 4-Zimmer-Appartment، das sich mehrere Familien teilen. Wohnung und Arbeit، das sind die drängendsten Probleme. An der Pinnwand hängen Job-Angebote. «Die Syrer machen das، was die Ägypter nicht oder nicht gut machen; arbeiten als Handwerker، Frauen kochen und putzen»، weiss Abed. Drei Studenten suchen IT-Jobs، einer von ihnen ist schwer depressiv. Die Lage hat sich in den letzten Monaten zusehends verschlimmert. Der Zustrom schwillt an. Drei Viertel sind Frauen und Kinder. Es kommen viele Familien، die inzwischen kein Geld mehr haben. Manche waren zuvor in Jordanien und die Tatsache، dass kein Ende des Konfliktes in Sicht ist، belastet Geldbeutel und Gemüt schwer. Psychologische Hilfe ist deshalb ganz besonders gefragt. Offene Türen in Ägypten Ägypten ist eines der wenigen Länder in der Region، das von Flüchtlingen nicht verlangt، dass sie in Lagern leben. Kairo ist weltweit eine der Städte mir der grössten Zahl an urbanen Flüchtlingen. Die Syrer brauchen für Ägypten kein Visum und Präsident Mohammed Morsi hat vor einige Monaten angekündigt، dass jene، die bei der UN registriert sind، ihre Kinder in die Schule schicken können und die staatlichen Spitäler auch für sie gratis sind. Wie gross ihre Zahl genau ist، weiss niemand. Die UN-Flüchtlingsorganisation (UNHCR) sprach schon im vergangenen Oktober von 150'000. In den letzten Monaten sind Tausende dazu gekommen. Gedrosselt wird ihr Zustrom lediglich durch die vom Kriegsgeschehen immer stärken eingeschränkten Transportmöglichkeiten. Bei der UNHCR registriert sind - mit einer schnell steigenden Tendenz in den letzten Wochen - nur etwas über 18'200 syrische Flüchtlinge. Die Gründe sind vielfältig. Die Angst، ihre Daten könnten zum Assad-Regime gelangen، ist der wichtigste. Abed، die gerade wieder versucht einer Familie، die auf dem Flughafen gestrandet ist، eine Notunterkunft zu besorgen، drängt darauf، dass die Flüchtlinge den Weg zum UNHCR gehen. Nur so könnten die Bedürfnisse erfasst und die Hilfe organisiert werden. Vor wenigen Tagen hat das Word Food Programm (WFP) erstmals begonnen، Lebensmittelgutscheine an 7'000 Bedürftige zu verteilen. Bis Juni werde die Zahl der Begünstigten auf 30'000 steigen، schätzt das WFP. Syrische Süssigkeiten als Verkaufsschlager Obwohl Ägypten mitten in einer Wirtschaftskrise steckt، loben viele Syrer in Kairo die Hilfsbereitschaft der Ägypter. «Sie sind unsere Brüder. Wir stehen uns nah. Schliesslich hatten wir zwischen 1958 und 1961 einen Staatenbund»، erinnert ein Besucher des Tadamon-Zentrums. Neben den günstigeren Lebenshaltungskosten ist das der Hauptgrund für die Wahl des Nillandes als Zufluchtsort. In einem Wohnquartier in der Stadtmitte geht ein kleiner Junge von Tür zu Tür und nimmt Bestellungen für syrische Gerichte auf، die seine Mutter kocht. Die Ägypter mögen die syrische Küche und das Gebäck mit vielen Pistazien. Mohammed Hasoum hat daraus eine Geschäftsidee entwickelt. Unterstützt von privaten Spendengeldern aus Deutschland hat er eine Bäckerei eingerichtet، in der 18 Angestellte، fast alle aus Homs، viele von ihnen gelernte Bäcker، syrische Süssigkeiten produzieren. Der Erfolg war so durchschlagend، dass eine grössere Produktionsanlage im Bau ist. Mehrere Hundert Personen werden durch diese Initiative unterstützt. Schwarzarbeit als Überlebenshilfe Eine offizielle Genehmigung hat Hasoum nicht. «Das haben die ägyptischen Bäckereien auch nicht. Da kommt einer vom Amt، nimmt 1'000 Pfund und einige Süssigkeiten und die Sache ist erledigt»، schildert er seine Erfahrungen. Ein ansehnlicher Teil der ägyptischen Wirtschaft ist nicht registriert، also schwarz und bietet damit auch vielen Flüchtlingen die Möglichkeit، ihr Überleben irgendwie zu sichern." مسلمات هولندا يدافعن عن ارتدائهن للنقاب,مصطفى مهدي,27-02-2013,5043,https://www.alukah.net//translations/0/51110/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%87%d9%88%d9%84%d9%86%d8%af%d8%a7-%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%81%d8%b9%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%87%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8/,"مسلمات هولندا يدافعن عن ارتدائهن للنقاب المصدر: موقع إكسبكتا مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية في ظلِّ الحراك الأوروبي الدائب لحظر رَمْزِ العِفَّة الإسلامية، وشعار صَون المرأة وتكريمها، وعقب صدور قرار بلجيكي بحظْر النِّقاب، وتقارُب صدور قرار مماثل بفرنسا، ومساعٍ إيطاليَّة وهولنديَّة وأوروبيَّة للاقتداء بِدُوَل الحرب على عَفاف المرأة وصيانتها، أكَّدت كلٌّ مِن "" شايستا، و بريجتي "" المسلمتين الهولنديَّتين: أنَّ النقاب هو اختيارهما ورَمْز حريَّتهما، بالرغم من كلِّ الصعوبات التي تواجههما. فقد عقدت وكالة الإعلام الهولنديَّة "" راديو هولندا "" لقاءً مع المرأتين؛ لسؤالهما عن دوافع ارتدائهما للنقاب، فقالت "" بريجتي "": "" أعتقد أنه أفضل، أفضل لنفسي، أشعر بالحريَّة خلفه ""، وأمَّا "" شايستا ""، فقد أكَّدت أن الطريق كان طويلاً، وقالت: ""بدأتُ في ارتداء الحجاب منذ بلوغي السابعة عشرة، ثم شرعتُ في ارتداء النقاب ببلوغي الثامنة عشرة، أو التاسعة عشرة"". وأكَّدت "" شايستا "" أنَّها ارتدتِ النقاب لعديد من الأسباب، فقالت: "" أشعر أنني أكثر راحة بالنقاب ""، مؤكِّدة أنه لم يكن بالقرار السهل أن ترتدي النقاب، خصوصًا كمسلمة تعيش في هولندا، وتقول: ""قد كان الأمر جدُّ صعبًا"". وتكمل "" بريجتي "" الحديث حول الصعوبة التي واجهتْها أثناء ارتدائها النقاب من قِبَل أُسْرتها، قائلة: "" لم ترضَ أُسْرتي ارتدائي النقابَ، إخواني وأخواتي ""، وأمَّا "" شايستا ""، فتؤكِّد أن أُسْرتها قد عارضتْ ذلك أيضًا؛ خشية العواقب، وأنها كان عليها أن تدركَ أن ارتداءها النقاب سيكون دافعًا للتخلِّي عن أشياءَ كثيرة. وأما بالنسبة للمضايقات التي تتعرَّض لها، فتؤكِّد "" شايستا "" أنَّ كثيرًا من الناس قد يرشق المنتقبة بالعبارات المسيئة، كأن يقول عند رؤيتها: "" إرهابية ""، أو: "" نينجا "". وتشير "" بريجتي "" إلى أنها إذا رغبت في الحصول على بعض المتطلبات، فإن والدها يرفض خروجها بمفردها لقضاء حاجتها؛ خشية أن تقابلَ أفرادًا من ذوي السلوك العدواني، أو مِن مناصري ثقافة العَداء والكراهية للإسلام. وتؤكِّد أن حظر النقاب لن يُثمرَ إلاَّ مزيدًا من الكراهية والعواقب الوخيمة، وبالنسبة لمطالب "" فيلدرز "" بحظر النقاب، فقالت: "" إن الإسلام أهمُّ بكثيرٍ، و""فيلدرز"" لن يُحاسبنا في القبر أو يوم القيامة ""، وتؤكِّد أنها تودُّ الدخول في نقاش مع "" فيلدرز ""؛ لعلَّه بمناقشتها له يُغيِّر من آرائه. وقد ضمَّنت الوكالة الإعلاميَّة ذلك اللقاءَ بعباراتٍ لزعيم حزب الحريَّة المتطرِّف "" خيرت فيلدرز ""، الذي أكَّد في حديثه أن ارتداء النقاب يمثِّل ثقافة التخلُّف والرجعيَّة وقمع المرأة، التي تجعل منها مخلوقًا أدنى من الرجل، وكذلك فهو مخالف للقوانين الهولنديَّة، مؤكِّدًا أن مطالبته بحظر النقاب ليس بخرقٍ للقوانين الهولنديَّة. وكذلك فقد ضمَّنته الوكالة أيضًا تعليقًا للشيخ "" فواز الجُنيد "" - إمام مسجد السُّنَّة - والذي أكَّد أن هذه القوانين ليست خاصة بالنقاب فقط؛ بل مستقبلاً سيكون هناك قوانينُ أُخْرى ربما تتعلَّق بلِحْيَة المسلم، وربَّما تتعلَّق بلِبَاسِه، مؤكِّدًا أن القضية ليست قضية نقاب أو حجاب أو لِحْيَة، ولكن القضية خوف دخولِ الإسلام إلى أوروبا؛ ولذلك فمناصبو العداء للإسلام يتصدَّون له بهذه الأساليب الملتوية. الرابط: http://www.expatica.com/nl/news/local_news/_I-feel-free-behind-my-burka__63812.html" انخفاض حاد لمخزون المياة العذبة بالشرق الأوسط,إسماعيل خليفة,24-02-2013,4242,https://www.alukah.net//translations/0/50985/%d8%a7%d9%86%d8%ae%d9%81%d8%a7%d8%b6-%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b2%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b0%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7/,"فريق بحثي أمريكي يدق ناقوس الخطر انخفاض حاد لمخزون المياة العذبة بالشرق الأوسط (حوض دجلة والفرات) أظهرت بيانات الأقمار الصناعية الخاصة بالمشروع البحثي الأمريكي ( GRACE ) أن انخفاض مخزون المياه العذبة في الشرق الأوسط هو ثاني أكبر انخفاض لمنسوب المياة العذبة في العالم بعد الهند. هذه الحقيقة العلمية توصل إليها الفريق البحثي الأمريكي بعد اعتماده على تقييم ومراقبة بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا ( NASA ) الأمريكية في الفترة ما بين عام 2003 حتى عام 2009، حيث أظهرت تلك البيانات أنه في خلال الفترة المذكورة قد تم فقدان 144 كيلومتر مكعب من المياه العذبة في حوض نهري دجلة والفرات في مناطق من تركيا وسوريا والعراق وإيران وهي كمية تعادل كمية مياة البحر الميت تقريباً. وقد أرجع الباحثون فقدان 60% من تلك الكمية من المياة إلى عمليات السحب المفرط للمياه الجوفية من مخزوناتها الطبيعية. وحسب معلومات رئيس الفريق البحثي "" جاي فاميليتي "" من جامعة كاليفورنيا فإن حوض نهري دجلة والفرات يعتبر ثاني أكثر مناطق العالم فقداً للمياه العذبة بعد الهند وأكد فاميليتي أن انخفاض منسوب مياه النهرين يحدث بإيقاع مثير للقلق. الجدير بالذكر أن موجة الجفاف التي ضربت المنطقة في عام 2007 كان لها تأثير كبير على انحسار منسوب مياه النهرين وإذا استمر الحال على هذه الوتيرة فإنه من الواجب على حكومات المنطقة السعي إلى التوجه نحو المياة الجوفية بشكل كبير وهو الأمر الذي بدأت فيه الحكومة العراقية بالفعل حيث قامت بحفر قرابة 1000 بئر كرد فعل على موجة الجفاف يُضاف إلى هذه الآبار العديد من الآبار الأخرى التي قام المزارعون بحفرها على نفقتهم الخاصة. كانت صحيفة ( Water Resources Research ) العلمية المتخصصة قد نشرت الجمعة الماضية تفاصيل تلك الدراسة. هذا ويشارك في المشروع البحثي ( GRACE= Gravity Recovery and Climate Experment ) المركز الألماني للطيران والفضاء في كولن والمركز الألماني للأبحاث الجيولوجية في بوتسدام. مصدر المادة الأصلي موقع : derstandard.at نص الموضوع بالألمانية : Dramatischer Süßwasserverlust im Nahen Osten Daten der beiden Grace-Satelliten verdeutlichen: Weltweit größter Reservenverlust nach Indien im Euphrat-Tigris-Becken. Bagdad - In weiten Teilen des Nahen Ostens gehen die Süßwasser-Reserven dramatisch zurück. Zu diesem Schluss kommt ein amerikanisches Forscherteam nach der Auswertung von NASA-Satellitendaten aus den Jahren 2003 bis 2009. In Teilen der Türkei, Syriens, des Irak und Iran entlang des Euphrat-Tigris-Beckens gingen in diesem Zeitraum Reserven mit einem Volumen von 144 Kubikkilometern verloren. Das entspreche fast der Wassermasse des Toten Meeres. Etwa 60 Prozent der Verluste schreiben die Forscher dem übermäßigen Abpumpen von Grundwasser aus den natürlichen Untergrundreservoirs zu. Das Euphrat-Tigris-Becken hat nach Angaben von Studienleiter Jay Famiglietti von der Universität Kalifornien den weltweit größten Wasserreserven-Verlust nach Indien. Die Satellitendaten zeigten ein alarmierendes Tempo des Rückgangs, so Famiglietti. Die Dürreperiode im Jahr 2007 habe dazu stark beigetragen. Wenn Niederschlag ausbleibe, würden die Regierungen in der Region vermehrt auf Grundwasser zurückgreifen. So habe die irakische Regierung in Reaktion auf die Dürre rund 1.000 neue Brunnen graben lassen. Hinzu kämen noch die vielen Brunnen, die Landwirte privat gegraben hätten. Details der Studie werden am Freitag im Fachjournal ""Water Resources Research"" veröffentlicht. Am Satelliten-Forschungsprojekt Grace (""Gravity Recovery and Climate Experiment"") sind auch das Deutsche Zentrum für Luft- und Raumfahrt in Köln sowie das Deutsche GeoForschungsZentrum in Potsdam beteiligt. (APA/red, derStandard.at, 13.2.2013)." تحديات كوسوفو الكبرى,Ron Synovitz and Arbana Vidishiqi,20-02-2013,3241,https://www.alukah.net//translations/0/50854/%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d9%88%d8%b3%d9%88%d9%81%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%89/,"تحديات كوسوفو الكبرى المصدر: موقع راديو فري يوروب مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية على صفحاتِ موقع ( راديو فري يوروب )، كتب رون سينوفيتش، وأربانا فيديشيكي مقالاً حولَ احتفال كوسوفو بمرور عامَيْن على إعلان استقلال أحادي الجانب، اعترف به 65 دولة، بالرغم من زعْم صربيا أنَّ كوسوفو لا تزال تحتَ سيطرة الحُكم الصربي، فكتبَا حول ذلك يقولان: تحتفل كوسوفو بمرور عامين على إعلان المسؤولين الألبان ببرشتينا استقلالاً أحادي الجانب، والذي أيَّده اعتراف 65 دولة، تتضمَّن الولايات المتحدة، وكثيرًا مِن بلدان الاتحاد الأوروبي بكوسوفو كدولة مستقلَّة عن صربيا. وبالرَّغم مِن ذلك إلا أنَّ بلجراد تُصرُّ على أنَّ كوسوفو لا تزال مقاطعةً صربيَّة، مؤكدة أنَّ تلك الأراضي قد أُخذتْ منها عنوة عام 1999 تحت إشراف قوَّات الناتو التي عملتْ كحكومة وصاية إلى أن تمكَّنت برشتينا مِن إعلان الاستقلال، وبالرَّغم مِن ذلك، فلن تعترفَ صربيا، والتي تمكَّنت من كسْب أصوات روسيا والصين؛ لتأييد موقفها باستقلال كوسوفو. وأمَّا برشتينا، فهذا الاعتراف يمثِّل أهميةً كبرى لها؛ كي تتمكنَ كوسوفو من الحصول على عضوية مجلس الأمم المتحدة، ويؤكِّد الخبراءُ أيضًا أنَّ موقف صربيا مِن ذلك الاستقلال مِن شأنه أن يُحدِّد إمكانية أن تُصبِح صربيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي. ويؤكِّد فاتمير سيجديو - رئيس كوسوفو -: أنَّ من أكبر التحديات التي تواجه كوسوفو بعد عامين مِن الاستقلال والسيادة مسألةَ كيفية دمْج مناطق الغالبية الصربية بشمال كوسوفو، بما في ذلك مناطقُ شمال نهر لبار في مدينة ميتروفيكا المقسَّمة. ويؤكِّد سيجديو أنَّ بلجراد قد أسهمتْ في تعقيد الأمور بعد أن أقامتْ مؤسَّسات حكومية موازية، وحَرَّضت صرب كوسوفو الشمالية على رفْض سلطات برشتينا، وأكَّد أنَّ المجتمع الدولي يجب عليه ألاَّ يُظهِر التسامُح تُجاهَ الانقسام الواقع في كوسوفو. فالمشكلات التي يَشْهدها الشَّمالُ مشكلاتٌ مرَّ عليها عقْد أو أكثر، ودائمًا ما تُركِّز جهود بلجراد على إيجاد معادلات وقنوات لتدمير كوسوفو عقبَ الاستقلال والتدخُّل الدولي، وبالرغم مِن التأييد الدولي لكوسوفو، إلا أنَّ المجتمعات الصربية الموازية لا تزال للأسف تَلْقى التأييد. محاولات دمْج الشمال: بنِظام يشمل لجنة توجيه دولية، و25 هيئة وطنية، تُدير الكيانَ الجديد المستقل، تَسعى برشتينا إلى دَمْج المناطق الشمالية، حيث أكَّد رئيس الوزراء هاشم تاشي: أنَّ مؤسَّساتِ كوسوفو المحلية والدولية تحتاج عشرَ سنوات لتنفيذ المبادرة الشاملة ذات النقاط الأربع. ويقول: ""فالنقطة الأولى: هي تأسيسُ حُكم القانون، والثانية: تأسيس محليَّة متروفيكا الشمالية، والثالثة: تنظيم انتخابات حُرَّة في المحليات الثلاث: زفيكان، وليبوسافيتش وزوبين، والرابعة: تعزيز التنمية الاقتصادية، وإيجاد فُرَص عمل، والتي من أجْلها ستنشئ الحكومةُ صندوقَ دعم خاص"". وأما بيتر فيث - ممثِّل الاتحاد الأوروبي في كوسوفو - فيؤكِّد أنَّ موقف قَبول صرب شمال كوسوفو للحكومة المحلية حَرِجٌ للغاية، فقد بلغ الأمر غاية قيام صرب شمال كوسوفو في السادس عشر من فبراير الماضي بإنشاء محليَّة جديدة شمال ميتروفيكا، وقاموا أيضًا بتنظيم انتخابات محليَّة، ممَّا يُشير إلى إمكانية امتداد ذلك إلى المحليَّات الأخرى حالَ تحقُّقه هناك. ويقول فيث: ""فالشمال قد يَشهد هيئاتٍ متوازية، يمكن إحلالها بالتواصُل المتميِّز بين بلجراد وصرب شمال البوسنة، وهذا يُشير إلى أنَّ الصرب بكوسوفو يمكنهم إدارةُ حياتهم طبقًا لتقاليدهم؛ حيث يُمكِنهم الحصولُ على موارد لدعْم التعليم والصحة، كما أنَّه يمكنهم أن يُحقِّقوا أفضلَ انتفاع من خلال عائد الجمارك"". ولكن يرى فيث: أنَّ دعم صرب الشمال يحتِّم على صربيا التدخل، مؤكِّدًا رغبةَ الاتحاد الأوروبي في الدخول في مشاورات مع بلجراد بشأن شمال كوسوفو. معارضة صربية: ولكن وزير الخارجية الصربي بوزارة كوسوفو أوليفر إيفانوفيتش قد أكَّد أنَّه لا يُمكن انتظار دعْم بلجراد لخُطَّة دمْج الشمال، بالرغم مِن تدخلات فيث، والذي تراه بلجراد لا يدعمه التأييد الرسمي مِن قِبَل الاتحاد الأوروبي. فخمس دول مِن دول الاتحاد الأوروبي - وهي: قبرص واليونان، ورومانيا وسلوفاكيا، وإسبانيا - لم تعترفْ باستقلال كوسوفو، والسبب الأكبر في ذلك مشاكل الأقليات العِرقية داخلَ تلك الدول. هذا؛ وقد أشار المحلِّلون إلى أنَّ مشكلة خطَّة دمْج الشمال في كوسوفو هي كيفية تطبيقها، بالإضافة إلى اعتبار دور الضغوط الدولية، وكذلك مدَى الاتِّفاق الدولي لدعْم هذه الخُطَّة. وأمَّا جانيوسز بوجاجسكي - مدير المشروع الأوروبي الديمقراطي الجديد بمركز الدِّراسات الدولية والإستراتيجية بواشنطن - فيبيِّن سببَ ما تحظى به خُطَّة دمج الشمال مِن تأييد الممثلين الأوروبيِّين المحليين فقط قائلاً: ""إنَّ الاتحاد الأوروبي إذا ما أراد مساندةَ شيءٍ ما، فعليه الحصول على إجماع الأعضاء، ويجب ألاَّ ننسى أنَّ هناك خمسَ دول بالاتحاد الأوروبي لا تعترف بكوسوفو، وهذا أمرٌ يحتاج إلى التعامُل معه بمهارة"". كثيرٌ مِن الدول التي لم تعترفْ بكوسوفو تنتظر حُكمَ محكمة العدل الدولية بلاهاي، والذي سيبيِّن حقيقة مزاعم صربيا حولَ عدم شرعية إعلان استقلال كوسوفو. بينما يرى سيجديو أنَّ هذه القضية تمثِّل فصلاً من جهود بلجراد الحثيثة التي تبذلها في كلِّ مكان بالعالَم؛ للضغط على الدول مِن أجْل تأخير الاعتراف بكوسوفو، وأكَّد أنَّه لا يريد أن يتنبأ بحُكم المحكمة قبلَ صدوره، وفي الوقت نفسه أكَّد: ""أنَّه لن يكونَ هناك قرارٌ يمكنه تبرير المطلب الصِّربي الكاذب الداعي لمحو دولة كوسوفو رسميًّا وقانونيًّا لاستحالة حدوثه"". وفي النهاية فقد أكَّد بوجاجسكي: أنَّ بلجراد يجب عليها أنْ تدرك أنَّ كثيرًا مِن دول الاتحاد الأوروبي وغيرها تعترفُ بكوسوفو، ويؤكِّد قناعته المطلقة أنَّ صربيا لن تحصُل على دعوة رسميَّة للمشاركة في الاتحاد الأوروبي إلى أن تقبل الاعتراف باستقلال كوسوفو. المصدر الأصلي موقع: rferl.org النص الأصلي: PRISTINA -- Kosovo today marks two years since ethnic-Albanian officials in Pristina unilaterally declared independence from Serbia. Since then, 65 countries have recognized Kosovo as an independent state -- including the United States and most of the European Union. But Belgrade insists that Kosovo is still a province of Serbia, saying the territory was illegally wrested from its control by NATO forces in June 1999 and held as a protectorate until Pristina was able to make its independence claim. The Serbian government insists it will never recognize Kosovo's independence, and it has successfully lobbied countries like Russia and China to support that view. For Pristina, that recognition is needed before Kosovo can become a member of the United Nations General Assembly. Experts say Belgrade's position also could determine whether Serbia ultimately is invited to join the European Union. Kosovo's president, Fatmir Sejdiu, tells RFE/RL that after two years as a ""sovereign and independent country,"" one of the biggest challenges for Pristina is how to integrate the Serb-majority areas of northern Kosovo -- including areas north of the Ibar River in the divided city of Mitrovica. Viewpoint: Kosovo Gets Down To Business Sejdiu says Belgrade has complicated the integration process by setting up parallel government institutions and encouraging Serbs in northern Kosovo to reject Pristina's authority. Sejdiu also says the international community should not tolerate a de facto partition of Kosovo. ""The problems in the north are problems that were here a decade ago, maybe even earlier,"" Sejdiu told RFE/RL this week. ""The efforts [of Belgrade] have always concentrated on finding formulas and potential channels for damaging Kosovo in the post-freedom situation, post-international intervention. You do know that regardless of the international support given in general to Kosovo, Serbia's parallel structures in the north have, unfortunately, been tolerated."" Bringing In The North Together with the International Steering Committee on Kosovo -- a 25-country body tasked with upholding the fledgling country's independence -- Pristina has come up with a plan for the integration of the north. Kosovo's Prime Minister Hashem Thaci explains that it took 10 years for Kosovo's local and international institutions to draft the four main points of the so-called ""comprehensive approach."" ""The first point is the establishment of rule of law. Second is the establishment of a Mitrovica North municipality,"" Thaci told RFE/RL. ""Third is organizing free elections for the three municipalities in Zvecan, Leposavic, and Zubin Potok. Fourth is enhanced engagement for economic development and job creation. To this end, Kosovo's government will set up a special fund."" Pieter Feith, the European Union's special representative in Kosovo, says local acceptance by the Serbian community in northern Kosovo is crucial. Feith told RFE/RL on February 16 that with proper conditions, work can move forward toward establishing a new municipality in North Mitrovica and organizing local elections there. Once that step is taken, Feith says, governance and links with other municipalities can be extended. ""In the north, [parallel structures] can be replaced by privileged linkages between Belgrade and the population in northern Kosovo,"" Feith says. ""[This] would assure the Kosovo Serb community that they can maintain their traditional way of life, they can receive resources to support education and health, and that we can make best use of the customs revenues that should start flowing again."" But Feith says support from Serbs in northern Kosovo means that Belgrade needs to be brought into the process. ""We would like to consult with Belgrade on further steps with regard to the north, and I'm sure that also from the EU side, there will be further consultations with Belgrade on the situation there,"" Feith says. Serbian Opposition The government in Belgrade isn't buying the plan. Oliver Ivanovic, state secretary at the Serbian Ministry for Kosovo-Metohija, as Kosovo is called in Serbia, told RFE/RL recently that Belgrade can't be expected to support an integration plan that, despite Feith's involvement, does not have the formal backing of the European Union. Five EU nations - Cyprus, Greece, Romania, Slovakia, and Spain - have not recognized Kosovo, largely because of ethnic minority issues of their own. Analysts tell RFE/RL the problem with the northern integration plan is how to apply it - including what pressure or incentives the international community will use and, indeed, how much unity there is within the international community for the move. Janusz Bugajski, the director of the New European Democracies Project at the Washington-based Center for Strategic and International Studies, explains why only the local representatives of the EU have endorsed the plan so far. ""The EU, if it stands behind something, has to have unanimity,"" Bugajski told RFE/RL. ""Remember, there are five countries within the EU that do not recognize Kosovo. This is one of the confusions that would somehow have to be skillfully handled."" In fact, many countries that have not recognized Kosovo's independence are waiting for a ruling expected later this year from the International Court of Justice at The Hague. That ruling will determine the merits of Belgrade's claim that Kosovo's declaration of independence was illegal. Kosovo's President Sejdiu says he sees that case as part of wider efforts by Belgrade, ""in every corner of the world,"" to put pressure on countries to delay recognition of Kosovo. Sejdiu says he does not want to ""prejudge"" the ruling from The Hague. ""At the same time,"" he tells RFE/RL, ""I can say there can be no decision which will justify a very hypocritical request of Serbia to undermine Kosovo's statehood -- in a formal and legal sense -- because it can't be undone."" In the end, Bugajski says, Belgrade needs to consider that the larger EU countries and the majority of the bloc already have recognized Kosovo. Bugajski says that leaves him ""absolutely convinced"" that Serbia will not get a formal invitation to join the European Union until it accepts the independence of Kosovo." دور جمعية علماء سريلانكا في مواجهة التحديات المعاصرة,إنعام الله مسيح الدين النظيمي,11-02-2013,5362,https://www.alukah.net//translations/0/50368/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%83%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d8%b1%d8%a9/,"دور جمعية علماء سريلانكا في مواجهة التحديات المعاصرة مترجم للألوكة من اللغة التاميلية المصدر: Lanka muslim ترجمة: محمد مخدوم بن عبدالجبار أُنشئت جمعية علماء سريلانكا عام 1924، مع العديد من الجمعيات الإسلامية، وكانإنشاؤها من أجل تحقيق أهداف قيِّمة؛ كحماية مصالح علماء الدين الإسلامي في سريلانكا، وإدارة مساهمتهم في الشؤون الدينية الإسلامية، وإصدار الفتوى للقضايا الحاصِلة من حين لآخر وغيرها، كما تمَّ تسجيلها وإلحاقها بمجلس النُّواب في البرلمان عام 2000 تحت القانون برقْم 51؛ حيث تُقدِّم خِدماتها بقيادة المجتمع الإسلامي السريلانكي على مدى العقود الثمانية الماضية، بين نقْص الموارد المختلفة، وبين خَلَلها وكمالها، وبين تحديات شتى. وتَضمُّ جمعية علماء سريلانكا أكثر من 5000 عضو من علماء الدين الإسلامي في سريلانكا، وتمتدُّ إلى 122 فرعًا في حوالي 25 مقاطَعة في البلاد، كما وسَّعت الجمعية خِدماتها تلبيةً لمتطلِّبات العصر الحاضر إلى عشر وِحدات رئيسية، وهي: وِحدة الإفتاء التي تقوم بإصدار الفتوى للقضايا الحاصِلة، ووحدة الدعوة والإرشاد والتوعية الدينية، ووحدة الحلال لدراسة الأغذية المسوَّقة ومنْحها الشهادات، ووحدة الهلال للقيام بما يتعلَّق برؤية الأهِلَّة الشهرية والإعلان عن طلوع الشهر الهجري، ووحدة التربية والتعليم، ووحدة الخِدمات الاجتماعية الخيرية، ووحدة الإعلام والمعلومات، ومكتب الإصدار والطِّباعة لإصدار الكتب والمنشورات الدينيّة، ومجلس التنسيقِ والتعاون للقضايا الاجتماعية، ووحدة التمويلِ الإسلامي لتوجيه وإرشاد التجار والبنوك عن المصارف والاستثمارات الإسلامية؛ مما جعل نشاطات تلك الوحدات الرئيسية كهيئة إسلاميَّة للقيادة المَدنيَّة، مع أفضل هيكل نَشِط وفعّال. وجمعية علماء سريلانكا التي يَعترف جميع المسلمين في سريلانكا بقيادتها لهم في الشؤون الدينية، حيث تُواصِل خِدماتها بسكون من غير صُراخ - قد وُفِّقت مؤخرًا لاتخاذ بعض إجراءات فعّالة ومناسبة في ممارسة التحديات التي تُواجِه المجتمع الإسلامي وإيجاد حلولٍ لها؛ وذلك بالقرب من الجهات ذات الصِّلة كما هو معلوم؛ حتى كسَبتْ ثقةً كبيرة من المجتمع الإسلامي من خلال ما تقوم به من بعض التحرُّكات السياسية والدبلوماسيَّة البارعة - حسب قُدُراتها ومعاييرها - مِثل جمْع القادة المسلمين السياسيين الذين يُعانون من ضعْف على الساحة الوطنية بسبب النِّزاعات بينهم، ويعمل الرئيس الحالي للجمعية الشيخ محمد رضوي مفتي، والأمين العام لها الشيخ أحمد مبارك محمد مخدوم، كما يعمل عددٌ كبير من العلماء البارزين في اللجنة التنفيذية. وبشكل عام تُعطي أي دولة في العالم مكانة وهَيبة خاصة للقيادات الدينية، وانطلاقًا من هذا؛ فقد احتلَّت جمعية علماء سريلانكا مكانتها على نِطاق واسعٍ؛ وقد لفتت مواقفُها ووجهات نَظرها في الشؤون الدينية والسياسيَّة والاجتماعية والاقتصادية وغيرِها أنظارَ جِهات متعدَّدة، كما علِمنا ذلك من تَجارِبنا السابقة في الأيام الأخيرة، وكذلك أشعَرت بعض مواقف جمعية علماء سريلانكا التي تعرَّضت للانتقادات المؤيِّدة والمعارِضة بمدى تأثيرها في القضايا الاجتماعية والوطنية. ويُعَد ما قامت به جمعية علماء سريلانكا من إنشاء فِرْقة عمل تضمُّ جميع الجِهات لمواجهة القضايا الوطنيَّة مؤخَّرًا - أهمَّ تَقدُّمٍ لها في مسيرتها؛ حيث وَجد قَبُول وترحيب كل الجهات؛ وذلك لعدم وجود المجموعات السياسية أو المدنيَّة الموحَّدة لمواجهة التحديات المتزايدة نحو المجتمع الإسلامي في سريلانكا، كما يُعَد هذا التقدم سليمًا وحكيمًا؛ وذلك بسبب تنسيق جميع الجهات والهيئات الإسلامية في سريلانكا، وخبراء القطاعات المختلفة، والقيادات السياسية والمَدنيَّة الإسلامية فيها بين النزاعات عن طريق جدول عمل عام. وفي الواقع، إن ما تقوم به الجمعيَّة من تلك النَّشاطات من المناسب جدًّا في الوضع الحالي في الدولة، وتُحاوِل جمعية العلماء التي تتكوَّن من علماء الدين الإسلامي فقط إنشاء فِرقة عمل تضمُّ خبراء القطاعات المختلفة، والمثقَّفين، والمفكِّرين، والنشطاء الاجتماعيين من المسلمين؛ حتى تعمل كل الجهات معًا على تحقيق أهداف عامة؛ من خلال وضْع خُطة إستراتيجية لمصالح المجتمع الإسلامي، من حيث أسلوب تِقني مرسوم، وإنما يمكن إيجاد خُطة إستراتيجية لجمع الصفوف من جميع المستويات بالأساليب الاستشارية عن طريق المساجد في البلد، وبناء على ذلك؛ فبإمكان جمعية العلماء التي تمتدُّ فروعها على الصعيد الوطني أخذُ تلك الخطة من خلال مُساهمة مجلس إدارة المساجد وأئمتها؛ فإن جمعية العلماء هي الوحيدة التي تستحِقُّ إنشاء هيئة مدنيَّة اجتماعية تقدِّم حلولاً عامَّة، ومُخطَّطة جيدًا، وواضحة، وفوريَّة، وطويلة الأجل لجميع التحديات التي تواجِه المجتمع الإسلامي من فترة لأخرى. فبإنشاء مجلس الشورى الذي يجمع كلَّ مَن في الأحياء المعيَّنة على وجه الخصوص من المنظَّمات الإسلامية، ومُنظمات الخِدمات الاجتماعيَّة والأكاديمية والأنشطة الإسلامية، وخبراء القطاعات المختلفة، فيكون سكان الحي المعني - المسلمون - قادرين على تأسيس وحدة قياديَّة لشؤونهم الخاصة، فبواسطة إنشاء المجالس المتعدِّدة التي تمثِّلها جهات مختلفة على مستوى الأحياء والمُقاطعات والمحافظات، يَحظى هذا المجتمع الإسلامي بأفضل هيكل للقيادة المدنيَّة. المصدر الأصلي للمقالة موقع: lankamuslim.org النص الأصلي: சமகால சவால்களுக்கு முகம் கொடுப்பதில் அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமாவின் வகிபாகம்.! மஸிஹுத்தீன் இனாமுல்லஹ் நளீமி இலங்கையில் உள்ள உலமாக்களின் நலன்களைப் பேணவும், சன்மார்க்க விவகாரங்களில் அவர்களின் பங்களிப்பை முகாமைத்துவம் செய்யவும், அவ்வப்போது மார்க்கத் தீர்ப்புக்களை வழங்கவும் என பல்வேறு உயரிய குறிக்கோள்களுடன் 1924 ஆம் ஆண்டு ஸ்தாபிக்கப்பட்ட அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமா 2000 ஆம் ஆண்டு 51 ஆம் இலக்க சட்டத்தின் மூலம் பாராளுமன்றத்தில் கூட்டிணைக்கப் பட்டுள்ளது. கடந்த எட்டு தசாப்தங்களாக பல்வேறு வளப் பற்றாக்குறைகளுக்கும், குறை நிறைகளுக்கும் சவால்களுக்கும் மத்தியில் இலங்கை முஸ்லிம்களின் சன்மார்க்கத் தலைமைத்துவமாக பணியாற்றிவருகின்றது. சுமார் 5000 ற்கும் மேற்பட்ட சன்மார்க்க அறிஞர்களை உறுப்பினர்களாகவும் 25 மாவட்டங்களில் சுமார் 122 கிளைகளினையும் கொண்டுள்ள அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமா காலத்தின் தேவை கருதி அதன் சேவைகளை தற்போது 10 பிரதான பிரிவுகளூடாக வழங்கி வருகிறது, மார்க்கத் தீர்ப்புகள் வழங்கும் பத்வாப் பிரிவு, இஸ்லாமிய பிரச்சார தஹ்வா பிரிவு, ஹலால் ஆய்வு மற்றும் சான்றிதழ் பிரிவு, பிறைக் குழு, கல்விப் பிரிவு, சமூக சேவைகள் பிரிவு, தகவல் பிரிவு, வெளியீட்டுப் பணியகம், சமூக விவகாரங்களிற்கான ஒருங்கிணைப்பு மற்றும் ஒத்துழைப்பிற்கான கவுன்சில், இஸ்லாமிய நிதிப் பிரிவு ஆகிய பிரதான பிரிவுகளின் செயற்பாடுகள் அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமாவினை மிகச் சிறந்த கட்டமைப்புடன் கூடிய முன்னணி சிவில் தலைமைத்துவமாக செயல் வடிவம் கொடுத்து வருகிறது. இலங்கை முஸ்லிம்கள் எல்லோரும் அங்கீகரிக்கின்ற ஒரு சன்மார்க்கத் தலைமைத்துவமாக ஆரவாரமின்றி தனது பணிகளை மேற்கொண்டு வரும் அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமா அண்மைக்காலமாக நாம் எதிர்கொள்ளும் சவால்களை கையாள்வதிலும் அவற்றிற்கு முகம் கொடுப்பதிலும் உரிய தரப்புக்களை உள்வாங்கி காத்திரமான சில நடவடிக்கைகளை மேற்கொண்டு வருகின்றமை நாடறிந்த விடயமாகும், தமக்குள் பிளவு பட்டு தேசிய அரங்கில் வலுவிழந்து தவிக்கின்ற அரசியல் தலைமைகளைக் கூட ஒன்று கூட்டி சமயோசிதமான சில அரசியல் மற்றும் இராஜதந்திர நகர்வுகளையும் தமது சக்திக்கும் வரைமுறைகளுக்கும் உற்பட்ட வகையில் மேற்கொண்டு வருவது சமூகத்திற்கு பெரும் நம்பிக்கையினை ஏற்படுத்தியுள்ளது. ஜம்மியத்துல் உலமாவின் தற்போதய தலைவராக அஷ் ஷெய்க் எம் ஐ எம் ரிஸ்வி முப்தி அவர்களும் பொதுச் செயலாளராக அஷ் ஷெய்க் எம் எம் ஏ முபாறக் அவர்களும், நிறைவேற்றுக் குழுவில் பிரபலமான உலமாக்களும் செயற்பட்டுவருகின்றனர்! பொதுவாக எந்தவொரு நாட்டிலும் மதத் தலைமைகளுக்கு விசேடமான அந்தஸ்தும் கௌரவமும் வழங்கப் படுகின்றது, அந்தவகையில் இந்த நாட்டிலும் இஸ்லாமிய மதத் தலைமை பீடமாக அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமா பரவலான அங்கீகாரத்தைப் பெற்றுள்ளதனால் அரசியல் சமூக பொருளாதார மற்றும் இன்னோரன்ன விவகாரங்களில் ஜம்மியாஹ்வின் நிலைப்பாடுகள் பல்வேறு தரப்புக்களினதும் கவனத்தை ஈரப்பதனை நாம் கடந்த கால அனுபவங்களில் இருந்து அறிந்து வைத்துள்ளோம், அதே போன்று ஜம்மியஹ்வின் ஒருசில நிலைப்பாடுகள் அதரவானதும் எதிரானதுமான விமர்சனத்திற்கும் உள்ளாகியமை அது சமூக தேசிய விவகாரங்களில் செலுத்த முடியுமான தாக்கத்தை எமக்கு உணர்த்தியுமுள்ளன. அதிகரித்து வரும் சவால்களுக்கு ஒன்று பட்டு முகம் கொடுக்கக் கூடிய நிலையில் சிவில் மற்றும் அரசியல் குழுக்கள் இல்லாமையினால் சகல தரப்புக்களையும் உள்வாங்கிய தேசிய விவகாரங்களுக்கான செயலணி ஒன்றை அண்மையில் அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமா தோற்றுவித்துள்ளமை சகல தரப்புக்களாலும் வரவேற்கப் படுகின்ற மிக முக்கிய முன்னோக்கிய நகர்வாகும், இலங்கையில் உள்ள சகல இஸ்லாமிய இயக்கங்கள், தரீக்காக்கள், பல் துறை சார் நிபுணர்கள், அரசியல் மற்றும் சிவில் தலைமைகளை வேற்றுமைகளுக்கு மத்தியிலும் சகலருக்கும் பொதுவான நிகழ்ச்சி நிரலொன்றின் மூலம் ஒருங்கிணைப்பதற்கான ஆரோக்கியமான சாணக்கியமான நகர்வாக இந்த முன்னெடுப்பு கருதப் படுகிறது. உண்மையில் இன்றைய நிலையில் இவ்வாறான ஒரு ஏற்பாட்டை அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமா மேற்கொண்டிருப்பது மிகவும் பொருத்தமாகும், மார்க்க அறிஞர்களை மாத்திரம் முழுமையாகக் கொண்டுள்ள ஜம்மியத்துல் உலமா பல்துறை சார்ந்த நிபுணர்களையும் புத்திஜீவிகளையும் சமூக ஆர்வலர்களையும் கொண்ட தேசிய செயலணி ஒன்றை தோற்றுவித்து முஸ்லிம் சமூகத்திற்கென மூலோபாய செயற்திட்டம் ஒன்றை வகுத்து சகல தரப்புக்களும் பொதுவான இலக்குகளில் ஒன்றிணைந்து செயற்படுகின்ற பொறிமுறை ஒன்றை ஏற்படுத்துவதற்கான முயற்சிகளை மேற்கொண்டு வருகிறது. அடிமட்டங்களில் இருந்து தேசிய மட்டம் வரையிலான இஸ்லாமிய ஷூரா முறையிலான பொறிமுறை ஒன்றை மஸ்ஜித்களையும் மஹல்லாக்களையும் மையமாக வைத்தே உருவாக்க முடியும், அந்த வகையில் நாடுதழுவிய கிளையமைப்புக்களைக் கொண்ட அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமா மஸ்ஜித்களின் நிர்வாகங்கள் மற்றும் உலமாக்களின் பங்களிப்புடன் மேற்படி செயற்திட்டத்தை முடியும். காலத்துக்குக் காலம் முஸ்லிம் சமூகம் எதிர்கொள்கின்ற சவால்களுக்கு பொதுமைப் படுத்தப் பட்ட, நன்கு திட்டமிடப்பட்ட தெளிவான உடனடி ,இடைக்கால மற்றும் நீண்ட கால தீர்வுகளை வழங்குகின்ற முழுமையான சிவில் சமூக கட்டமைப்பொன்றை தோற்றுவிப்பதற்கு மிகவும் பொருத்தமான அமைப்பு அகில இலங்கை ஜம்மியத்துல் உலமாவாகும். குறிப்பிட்ட ஒரு மஹல்லாவில் உள்ள இஸ்லாமிய அமைப்புக்கள், சமூக சேவை அமைப்புகள், கல்விமான்கள் துறை சார்நிபுனர்கள், சமூக ஆர்வலர்கள் என சகலரையும் ஒன்றிணைத்த ஷூரா சபை ஒன்றை தோற்றுவிப்பதன் மூலம் அந்தந்த பிரதேச மக்கள் தமக்கான ஒரு தலைமைத்துவ அலகை உருவாக்கிக் கொள்ள முடியும், அவ்வாறான பல சபைகள் தொகுதி வாரியாகவும் மாவட்ட ரீதியிலும் மாகாண மட்டத்திலும் தமது பலதரப்பு பிரதி நிதிகளைக் கொண்ட சபைகளை உருவாக்கிக் கொள்வதன் மூலம் மிகச் சிறந்த சிவில் சமூக தலைமைத்துவக் கட்டமைப்பை இந்த சமூகம் பெற்றுக்கொள்ளும்." تأثير تدمير مسجد بابري على المجتمع الإسلامي بعد 20 عام من هدمه,مظهر حسين,06-02-2013,4484,https://www.alukah.net//translations/0/50205/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d8%af%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a8%d8%b9%d8%af-20-%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%86-%d9%87%d8%af%d9%85%d9%87/,"تأثير تدمير مسجد بابري على المجتمع الإسلامي بعد 20 عام من هدمه المصدر: kashmirtimes المترجم: مصطفى مهدي مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية مِن النادر أن يؤثِّر تدمير أحد المباني تاريخيًّا مثلما كان لتدمير مسجد بابري، بعيدًا عن كونه أصبح نقطة تحوُّل في تاريخ السياسة الهندية؛ فقد بدت كلحظة التحديد المُفرَدة للمجتمع الإسلامي الهِندي، وكما كان تقسيم الهند بالغ الأهمية، إلا أنه أثَّر ولا يزال يؤثِّر على مسلمي الهند سلبيًّا، فإن تدمير مسجد بابري يبدو أنه منَح حياةً وتوجُّهًا جديدًا للمسلمين في الهند، وبالنسبة للصلات الاجتماعية عقب التقسيم، فإن غالبية المسلمين مِن الطبقة الوسطى قاموا بالهِجرة لباكستان، تاركين وراءهم قليلاً من الأغنياء وكثيرًا من الفقراء المسلمين؛ دون أن يوجد بينهم تفاعل اجتماعي أو تعليمي أو ثقافي، والغالبية العُظمى من المجتمع الإسلامي الفقير ليس لدَيهم مَن يلجؤون إليه، وشعروا أنهم أصبحوا أيتامًا. ويضاف إلى هذا الإقصاء الهيكلي للمسلمين من المجال العام للتطوير من خلال المؤسَّسة والمجتمع بدرجة كبيرة، تمنع من وصول مسلمي الهند إلى الفُرَص التعليمية والاقتصادية والتنموية؛ مما جعل مستواهم يُصبح أقل مِن "" الداليت "" طبقًا لمؤشرات التنمية المتاحة؛ حتى إن دستور الهند يَستثني المسلمين مِن مجالات الاستحقاقات مِن خلال توسعة التخصيصات على أسُس دينية، والمتاحة فقط لطبقة اجتماعية مِن الهندوس دون المسلمين أو النصارى. حول ظاهرة تدمير مسجد بابري، وأعمال التهييج والعنف الذي تبعه معه وبعده: فقد انبعث لدى مجتمع المسلمين إحساسٌ بالمشاركة العامَّة، والانتماء والتعاطف؛ نتيجة الإحساس المشترك بعدم الأمن، وازديادِ الاستهداف غير المسؤول لطبقتهم أو مواقعهم الاجتماعية، وقد أدى هذا للاتصال بين الصفوة وظهور طبقة وسطى مسلمة وفقراء مسلمين؛ مما أدى إلى ازدياد واستدامة التفاعل بين المجتمع، والتعاون في المجالات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والسياسية. لقد شهد هذا التحالفُ الجديد داخل المجتمع إنشاءَ العديد من المنظمات والمؤسسات على مستويات مختلفة موجَّهة بصورة أكبر إلى التعليم والاقتصاد والتنمية الاجتماعية للمسلمين بصفة عامة، ولفقراء المسلمين على وجه الخصوص، العديد والكثير مِن الطرُق المتنوعة للتنمية لم تكن متاحة للمسلمين الفقراء مطلقًا قبلُ، وغالبية هذه كانت تقدَّم للأغنياء والطبقة الوسطى من المسلمين، حتى إن لم يحسِّن هذا موقف المجتمع بصورة كبيرة، إلا أنه على الأقل أعاق انزلاقهم إلى عَوَز أكبر. بناء هُويَّة مسلمة جديدة بعد مرحلة هدم مسجد بابري: غالبية النخبة والمسلمين المتعلمين غير متوافِقين بصورة كاملة مع المجتمع، والوضع العام للمسلمين الفقر والأمية والتمسُّك بالتعاليم الدينية، وغالبًا ما يسمع الصفوة من المسلمين تعليقًا يقول: "" لا يبدو أنكم مسلمون، إنكم لا تتصرَّفون كمسلمين ""؛ حيث يَستشعِر الغالبية أنهم غير موضوعين ضِمن مجتمع يُعرف بأنه مُتدهوِر الوضع، وبهذا الفصل بين المتعلمين وطبقات النخبة من المسلمين عن هوية المجتمع، عرِّضت صورة المجتمع لمزيد من المعاناة؛ بسببِ جعْل المسلمين عرضةً أسهل للسخرية والاحتقار والإقصاء مِن أطُر التنمية والاستحقاقات، بل حتى حقوق المواطنة المتساوية. إن المهرجان الهندوسي والسعار الطائفي المصاحب له الذي سَيطر على الدولة - أدى إلى العديد من حالات الشغب التي لا يُمكن حصرها، وتراكمت في هدم مسجد بابري، أعقبه مدى واسع من الإهانة والتشويه، ليس للمسلمين الفقراء والأميين فحسب، ولكن لجميع قطاعات المجتمع بما يشمل الصفوة والمتعلمين، لقد أصبحت الصورة النمطية عن المسلمين شاملةً بصورة عامة لجميع القطاعات والطبقات الاجتماعية، علاوة على ما سبق؛ فبينما كانت السخرية مقصورة على الفقر والتخلُّف الحضاري في المجتمع، فإنه خلال المناخ الطائفي المثقل في فترة السبعينيات والتسعينيات أصبحت الثقافة والممارسات والتقاليد حتى دِين المسلمين هدفًا للنفور الشديد. وفي ظل دوام الاستهزاء بفقر المسلمين وتخلُّفهم الاجتماعي، فإن بعض الصفوة والمسلمين المتعلمين شاركوا أيضًا في التهكم، ولكن عندما تتعرَّض الثقافة والتقاليد والممارسات، بل دين المسلمين للاعتداء، ويمتد نطاق الاعتداء ليشمل كل المسلمين بقطع النظر عن طبقتهم الاجتماعية أو موقفهم في الحياة، فإن كل المسلمين - بما في ذلك المتعلمون والصفوة - بدؤوا في استشعار عدم الأمن، والتعرُّض للهجوم، والتهكُّم لمجرَّد أن يكونوا مسلمين، وأدركوا العبثيَّة والظلم في كل هذا، وهذا جعل المسلمين من المتعلمين والطبقة الوسطى والصفوة ينتفضون ضد هذا الاستهداف، وبدؤوا في التأكيد على أنهم مسلمون وفخورون بذلك، حتى المسلمون الذين لدَيهم إلحاد بدؤوا في قَبول هُويتِهم الاجتماعية السياسية الإسلامية حتى في الوقت الذي يرفضون فيه الدِّين؛ ومِن ثم فإن هذه التحركات المعادية للمسلمين مِن القوى الهندوسية هي التي أدَّت لهدم مسجد بابري، وأيضًا دفعت المسلمين الفقراء والأميين والملتزمين دينيًّا والتقدُّميِّين والمتعلمين ومِن الطبقة الوسطى والصفوة والملحدين معًا في هوية واحدة، وجعلهم مجتمعًا واحدًا، (بعد 11/9، وبالإضافة إلى الإسلاموفوبيا بدأت هذه العملية في اكتساب أبعاد دولية). إنه أمر ساخر، ولكن الشعار المحبَّب للسرية الهندوسية لتلك الأوقات: "" Garv se kaho hum Hindu hai ""، والتي تعني: "" قل بكرامة: أنا هندوسي ""، ولكنه لم يبدو شعارًا فحسب، ولكن ظهر في جعل غالبية المسلمين يقبلون "" إسلاميَّتهم ""، ويؤكِّدون عليها بوضوح. وبناءً على ذلك، فإنه بعد تدمير مسجد بابري أصبحت كينونة "" مسلم "" هُويَّة عريضة ومعقَّدة؛ لتتضمَّن النطاق جميعه خلال الطبقة والمِلَّة والطبقة الاجتماعية واللغويات، حتى الأقسام المؤمنة وغير المؤمنة، هذا لم يؤدِّ فقط للعديد مِن المبادرات لتنمية المجتمع من خلال توفير الموارد الوفيرة، وفي بعض الأحوال مشاركة نَشِطة ومُستدامة مِن قِبَل المسلمين المتعلمين والمسلمين الأثرياء، وكذلك أدَّت أيضًا إلى إنشاء عملية سياسية جديدة في المجتمع وفي الدولة من خلال تطبيقات بعيدة التحقق. التحول السياسي: لقد شهد تدمير مسجد بابري هدم تقاليد القيادة الإسلامية التي جعلت المجتمعية محصورة في المخاوف الأمنية والحماية المكفولة لمسجد بابري على حساب كل شيء، وجعلته أولوية المشروع الإسلامي لنحو عقد. لقد دفن غالبية هؤلاء القادة أنفسهم في الرمال مِن جراء تدمير مسجد بابري، وبدأ المسلمون في البحث عن قادة جدُد ومشروعات جديدة؛ فهذه المرة مشروعات عدالة ومساواة وتنمية، ونتيجة لذلك بدأ المسلمون يقبلون بغير المسلمين من أمثال "" موليام سينج يداف "" و"" لالو براساد يداف إن تي راما راو "" وآخرين كقادة للمجتمع. وبالرغم من أن السياسة وسيلة للتنمية لدى الآخَرين، فإن حركة "" راميانبومي مسجد بابري ""، وتشكيل حكومة حزب بهارتيه جنتا في المركز - جعل المسلمين يُدركون أهمية مَن يحكم وتأثيره على أمن المجتمع وهويته وثقافته واقتصاده، وقد أدى هذا ليقظة سياسية كبيرة ومشاركة المسلمين في العملية السياسية، وأنهى الخلاف السابق بين الكُتل والطبقات الإسلامية تجاه السياسة، فبالنسبة لعامة المسلمين أصبحت السياسة مسألة حياة أو موت. وبتمدُّد الإطار بما يتضمَّن الفقراء والأثرياء، والأميِّين والمتعلمين، والملتزمين دينيًّا والملحدين معًا كمجتمع واحد معًا، وبالمشاركة الكبيرة في العملية الانتخابية، بدأ التأثير السياسي للمسلمين في أن يُصبح أكثر مِن عددهم بدرجة ما؛ بسبب ازدياد النسبة في التصويت، والاستخدام التكتيكي للتصويت. لقد انبثق الصوت الإسلامي كعنصر سياسي مُهمٍّ لديه هدفان: الحِفاظ على حزب بهارتيه جنتا بعيدًا، وتأمين حقوقهم واستحقاقاتهم الناتجة عن اعتبارهم مواطنين. فمشروع جان سانج / بهراتيه جنتا كان دائمًا مُكونًا حرجًا للسياسات الإسلامية لأسباب الأمن، ولكن من خلال تشكيل مُركَّب وهوية ممتدَّة للمجتمع، تتضافر مع التأكيد السياسي المتزايد والتأثير، فإن اهتمامات المسلمين دخلَت مجال الحقوق والاستحقاقات للمرة الأولى منذ الاستقلال، إنها يقظة المجتمع الإسلامي تجاه حقوقهم كمواطنين، وتزايد مطالب الاستحقاقات السياسية التي أجبرت حكومة المؤتمر على تشكيل لجنة ساشر، وأدت إلى توصيات لجنة رانجانث ميشرا. وفي ظل هذه التحولات الحرجة في تركيب المجتمع، وتمدُّد الهُوية، وإعادة التوجه السياسي للمجتمع الإسلامي الذي يشكل ما يزيد عن 14% من السكان، والسياسة، ومسار التنمية، وأيديولوجية الحقوق الهندية - لا يُمكن أن تصبح كسابق عهدها مرة أخرى، ومِن ثمَّ فإن تدمير مسجد بابري يبدو أنه أدى إلى إعادة إنشاء مجتمع، وإعادة توجيه الاتجاه السياسي لإحدى الدول. الخلاصة: لقد استولى هدم مسجد بابري على المشروع الأول لحزب بهراتيه جنتا، لو كانت قباب مسجد بابري بقيَت سليمة، فإن حزب بهارتيه جنتا ربما استمرَّ في وضع المشروع السياسي للدولة والسيطرة على كل شيء، بينما كان المجتمع الإسلامي سيَستمِرُّ في السير في وحل موضوعات الحماية والأمن، لقد تمكَّنت القوى الهندوسية من استعمال قباب مسجد بابري كصُوَر للنفور؛ لتحريك الجموع لتحصيل المكاسب السياسية، ولكن بتدمير القباب يبدو أنهم غير قادرين على إسقاط رؤية معبد رام الكبير لشحن طاقة عدد كافٍ لدَفعِهم إلى السلطة مرة أخرى. المصدر الأصلي للمادة، موقع: kashmirtimes النص الأصلي: 20 years of Babri demolition: Impact on Muslim society Rarely has the destruction of a single building impacted history as much as the demolition of the Babri Masjid. Apart from becoming a watershed in the history of Indian politics, it has emerged as the singular defining moment for the Indian Muslim society. As significant as the partition of India, but while partition impacted and continues to impact the Indian Muslims negatively, demolition of the Babri Masjid seems to have given a new life and direction to the Muslims in India. Intra-Community Linkages Post partition, most of the Muslim middle class had migrated to Pakistan, leaving a few rich and mostly poor Muslims behind with little or no social, educational or cultural interaction between them. Vast majority of the poor Muslim community had no one to turn to and felt orphaned. Coupled with this was the structural exclusion of Muslims from the general domain of development by the establishment and society at large that restricted the access of the Indian Muslims to educational, economic and development opportunities that brought their situation to a level below that of the Dalits as per the available development indicators. Even the Constitution of India excludes Muslims from the domain of entitlements by extending reservations on religious lines- available only to caste Hindus and not to Muslims or Christians. But around the phenomenon of the demolition of the Babri Masjid and the agitations and violence that preceded, accompanied and followed it, a sense of commonality, belonging and empathy developed within the Muslim community due to the shared sense of insecurity and increased profiling irrespective of their class or location. This resulted in the emergence of a connect between the elite, the emerging middle class and poor Muslims leading to increased and sustained intra-community interaction and collaboration in the social, educational, economic and political spheres. These new found intra-community alliances saw the establishment of scores of organisations and institutions at different levels oriented to further the educational, economic and social development of Muslims in general and of poor Muslims in particular. So many and so varied avenues for development were never available to the poor Muslims before and most of these were being provided by the rich and middle class Muslims. Even if this did not greatly improve the situation of the community, it at least arrested their slide into greater impoverishment. Construction of a New Muslim Identity Pre Babri Masjid demolition phase, most elite and educated Muslims did not fully identify with the community and the general sense of a Muslim was of being poor, illiterate and orthodox. Educated and elite Muslims often heard a comment that “you don’t look like a Muslim, you don’t act like a Muslim” and most felt happy at not being bracketed with a community perceived as backward. With such dissociation of the educated and elite classes of Muslims from the community identity, the image of the community suffered even more making Muslims easy targets for ridicule, despise and exclusion from the spheres of development, entitlements and even claims of equal citizenship. The Rath Yatra and the accompanying communal frenzy that gripped the country leading to innumerable riots and culminated in the demolition of the Babri Masjid succeeded to a large extant in dehumanizing and demonizing not just the poor, illiterate Muslims but all sections of the community including the elite and the educated. The Muslim stereotype became all inclusive encompassing all sections and classes. Further, while initially the derision was restricted to poverty and backwardness of the community, in the communally surcharged atmosphere of the 70s to the 90s the culture, practices, traditions and even the religion of the Muslims became targets for explicit aversion. So long as the poverty and backwardness of the Muslims was being ridiculed, some of the elite and educated Muslims also joined in this derision. But when the culture, traditions, practices and even the religion itself came under attack and the ambit of the community got expanded to include all Muslims, irrespective of their class or station in life, every Muslim- including the educated and the elite- started feeling the insecurity, vulnerability and derision for just being Muslims and realized the absurdity and injustice of it all. This made the educated, middle class and the elite Muslims to revolt against such profiling and to begin asserting that yes, they are indeed Muslims and proud to be so. Even atheist Muslims also started accepting their socio-political Muslim Identity even while rejecting faith. Hence, these anti-Muslim movements of the Hindutva forces that lead to the demolition of the Babri Masjid also pushed all Muslims- poor, illiterate, orthodox, progressive, educated, middle class, elite and even the atheist together into one identity and made them one community. (Post 9/11 and with Islamophobia, this process has started acquiring international dimensions). It is ironic but the pet slogan of the Hindutva brigade of those times “Garv se kaho hum Hindu hai” (Say with pride I am a Hindu), seemed to have remained a slogan but resulted in making most Muslims accept their “Muslimness” and assert it openly. Thus, post Babri demolition “Muslim” became a broader and complex identity to include the entire range cutting across class, sect, caste, linguistic and even faith-unfaith divides. This not only lead to triggering numerous initiatives for the development of the community with provision of generous resources, and in some cases, active and sustained participation by the educated and rich Muslims, but also resulted in initiation of new political processes in the community and the country with far reaching implications. Political Transformation The Demolition of the Babri Masjid also saw the demolition of the traditional Muslim leadership that had kept the community confined within the concerns of security and assured protection of the Babri Masjid at all costs and made it as the prime Muslim agenda for almost a decade. Most of these leaders got buried in the dust from the demolition and Muslims started searching for new leaders and new agendas- this time, agendas of justice, equality and development. As a result, Muslims started accepting even non- Muslims like Mulayam Singh Yadav, Lalu Prasad Yadav N.T. Rama Rao and others as leaders of the community. While politics is an instrument of development for others, the Ramjanmabhoomi-Babri Masjid movement and the resultant formation of the BJP government at the center made Muslims realize the importance of who rules and its impacts on the security, identity, culture and economy of the community. This lead to greater political awakening and participation of Muslims in political processes and brought an end to the earlier indifference of both the Muslim masses and the classes to politics. For all Muslims, politics became a matter of life and death. With the expanded contours including the poor, rich, illiterate, educated, orthodox and the atheist together as a community and greater participation in the electoral processes, the political influence of Muslims has started becoming slightly more than their numbers because of increased percentage in voting and tactical use of the vote. Muslim vote emerged as an important political factor with two objectives: Keeping BJP out and securing rights and entitlements that are due to them as citizens. Anti- Jan Sangh / BJP agenda was always a crucial ingredient of Muslim politics for reasons of security but with the formation of a composite and expanded identity of the community, coupled with increased political assertion and impact, Muslim concerns entered the domain of rights and entitlements for the first time after independence. It is this awakening of the Muslim community to their rights as citizens and growing demands for a politics of entitlements that compelled the Congress Government to constitute Sachar Committee and lead to the recommendations of the Ranganath Mishra Commission. With all these crucial transformations in the community composition, identity expansion and political reorientation of the Muslim community that constitutes over 14% of the population, the politics, development trajectory and rights ideology of India can never be the same again. Thus Babri Masjid is one destruction that seems to have initiated the reconstruction of a community and reorientation of the political direction of a country. Tailpiece: Demolition of the Babri Masjid robbed BJP of its prima agenda. Had the domes of Babri remained intact, BJP could have been still setting the political agenda of the country and ruling the roost while the Muslim community would have continued to be mired in issues of protection and security. The Hindutva forces were able to use the domes of the Babri Masjid as images of revulsion to mobilize masses for political gains. But with the domes destroyed, they seem unable to project the vision of the Grand Ram Temple to energise enough numbers to propel them to power once again." العادات السبع لكبار الناجحين,د. أحمد البراء الأميري,31-01-2013,40814,https://www.alukah.net//translations/0/49941/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%b9-%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%86/,"العادات السبع لكبار الناجحين نقله إلى العربية: أحمد البراء الأميري: وقع في يدي تلخيص مركز جدًا لكتاب ستيفن كوفي الشهير: "" العادات السبع للأشخاص ذوي التأثير العالي "" بقلم مؤلف الكتاب، فقمت بترجمة هذا الملخص بتصرف يسير لأنه يعطي فكرة جيدة عن الكتاب الذي ترجم إلى العديد من اللغات. وقد رأيت له ترجمتين عربيتين وجدت في إحداهما أخطاءً فادحة، وكنت - خلال قراءتي في الترجمة - إذا لم أفهم فكرةً بشكل جيد، رجعتُ إلى الأصل الإنجليزي حتى ينجلي لي معناها!! [*] وجها النجاح: يروي ستيفن كوفي قصة مزارع عنده وزة. وذات صباح ذهب لتفقدها فوجد في جوارها بيضةً من ذهب. أخذ البيضة إلى بيته وهو لا يكاد يصدق عينيه، وبعد فحصها تأكد أنها من الذهب الخالص! وخلال مدة قصيرة أصبح المزارع من كبار الأثرياء، فأصيب بداء الجشع الذي دفعه لاستعجال النهاية؛ فذبح الوزة ليأخذ كل ما في جوفها من البيض الذهبي، فلم يجد شيئًا! و"" من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه "". وببراعة يوظف كوفي الحكاية توظيفًا معاصرًا فيقول: إن الكثيرين منا يسلكون طريقة المزارع الأحمق، فيسعون إلى الحصول على نتائج سريعة (البيض الذهبي) على حساب النجاح المستمر المستقر الذي يأتي على المدى الطويل ( الوزة ). فنحن - فيما يبدو - نفضل أن نقوم (بالعمل بشكل صحيح) عوضًا عن القيام ( بالعمل الصحيح )؛ أي نفضل الكفاية، أو المهارة، على الفاعلية. فالمزارع في محاولته ليكون كفيًا، ماهرًا، (أو شاطرًا كما يقال بالعامية) فقد قدرته على تحقيق آماله. إن من عادة الناجحين أن يقوموا بالأمور التي لا يحب المخفقون القيام بها، وهذا لا يعني - بالضرورة - أن الناجحين يحبون دائمًا كل ما يفعلون، لكنهم يجعلون مشاعرهم تابعة لقوة إرادتهم لا مسيطرة عليها. فالعمل المفيد الذي يجب إنجازه يقومون به سواءٌ كانوا يحبونه أم لا. العادات: تتكون العادات - في نظر كوفي - من ثلاثة عناصر متداخلة: 1- المعرفة. 2- المهارات. 3- الموقف ( أو الشعور تجاه أمر ما ). وبما أن هذه العناصر الثلاثة ليست وراثية، بل يمكن اكتسابها وتعلمها، لذا فإن العادات تشكل الطبيعة (الثانية) للإنسان، لا الطبيعة (الأولى) . فـ (نحن) شيءٌ و (عاداتنا) شيء آخر، لذا علينا أن لا ( نحدد ) أنفسنا بالقول: إننا نتكون من مجموع عاداتنا وصفاتنا وميولنا، وهي أمر لا نملك تغييره. فالعادات الإيجابية يمكن (التحلي) بها، والعادات السلبية يمكن ( التخلي ) عنها، ويخطئ من يقيد نفسه بقيود وهمية من الأفكار والتصورات. أقول: وهذا ما عبر عنه الشاعر أحمد شوقي بقوله: وهمٌ يقيد بعضنا بعضًا به وقيود هذا العالم الأوهام إن الناجحين هم قومٌ استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة ( عادات الفاعلية والتأثير ) جزءًا من حياتهم اليومية. إنهم قومٌ يحركهم شعور داخلي قوي نحو تحقيق أهدافهم وغايتهم. لقد تحكموا بمشاعر إعراضهم عن القيام ببعض الأعمال، وعدم محبتهم لها، وبذلك اكتسبوا (العادات السبع) التي سنتحدث عنها، واستطاعوا أن ينظموا حياتهم على أساسها. إن (العادات السبع) للناجحين عادات مترابطة بشكل عضوي، تعتمد إحداها على الأخرى، ويتلو بعضها بعضًا بصورة طبيعية: فالعادات الثلاث الأولى مرتبطة بالشخصية، وهي تساعد صاحبها على تحقيق ( أهدافه اليومية )، مما يحقق له ( الاستقلالية )، والاعتماد على النفس. والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي الظاهر عن الشخصية، وهي توصل صاحبها إلى تحقيق ( المنفعة المشتركة ). أما العادة السابعة فهي تساعد على مواصلة عملية التقدم والنمو، والمحافظة عليها. العادة الأولى: كن مبادرًا بادر ولا تنتظر. إن هذه العادة تعني أن تتحمل مسؤولية مواقفك وأعمالك. إن الناجحين قومٌ مبادرون، ينمّون في أنفسهم القدرة على (اختيار ردود أفعالهم) تجاه المواقف والأحداث، ويجعلونها ثمرة للقيم التي يحملونها، والقرارات التي يتخذونها، لا تابعة لأمزجتهم وأوضاعهم. إنهم يتمتعون بـ( الحرية ) في اختيار مواقفهم حيال أي وضع داخل أنفسهم أو خارجها. إنك كلما مارست حريتك في اختيار مواقفك واستجاباتك وردود أفعالك أصبحت أكثر مبادرة وإيجابية. وسبيل ذلك: ‌أ- أن تكون هاديًا لا قاضيا. ‌ب- أن تكون مثالًا يحتذى لا ناقدًا. ‌ج- أن تكون مبرمجًا لا برنامجا. ‌د- أن تغذي الفرص وتجيع المشكلات. ‌ه- أن تحافظ على الوعود لا أن تختلق الأعذار. ‌و- أن تركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، لا على الدائرة الأوسع للأمور التي تهمك، ولا سيطرة لك عليها. تطبيقات العادة الأولى: 1- حاول - لمدة ثلاثين يومًا - أن تعمل في دائرة التأثير، أي: في حدود إمكانيتك واستطاعتك. حافظ على مواعيدك. كن جزءًا من الحل لا جزءًا من المشكلة. 2- تذكر موقفًا حدث لك في الماضي تصرفت فيه بشكل انفعالي يعتمد على رد الفعل، وقرر مسبقًا أنك ستتصرف في مواقف مماثلة بشكل حكيم يعتمد على المبادرة والإيجابية. 3- انتبه إلى أسلوبك في الكلام: هل تستعمل عبارات انفعالية تعتمد على ردود الفعل، مثل: لا أستطيع، يجب علي...، لو أني فعلت كذا وكذا ... إلخ، وبذلك تحمل مسئولية مشاعرك وتصرفاتك شخصًا آخر، أو تلقيها على الظروف؟ إن كانت هذه هي الحال فابدأ باستعمال أسلوب أكثر مبادرة وإيجابية، تعبر فيه عن مقدرتك على اختيار مواقفك وردود أفعالك، وعلى إيجاد حلول أخرى. 4- حدد ما يقع في دائرة إمكانك، أي: ما تستطيع فعله، وركز اهتمامك وجهودك عليه لمدة أسبوع، ولاحظ نتيجة ذلك في عملك. أقول: وتذكر قوله تعالى:﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا... ﴾ [البقرة: 286]، وقول الشاعر: إذا لم تستطع شيئًا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع العادة الثانية: ابدأ والنهاية أمام عينيك، أي: ليكن هدفك واضحًا منذ البداية هذه عادة القادة الناجحين. ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها. إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في (الواقع) ، لذلك فهم (يكتبون) أهدافهم ويجعلونها ( مرجعًا ) عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية. إنهم يحددون بدقة وعناية ( أولوياتهم ) قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم. أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة، ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم، أو تؤثر في أولوياتهم. إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسباتها لهم، ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه، فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه، اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب! إن (التصور الثاني)، أي: الوجود الفعلي المادي، يتبع ( التصور الأول) ، أي: الوجود الذهني، كما يتبع إنشاءُ مبنى على الأرض وجود ( مخطط ) البناء. فإذا كان المخطط صحيحًا كان البناء صحيحًا، وإذا كان ممتازًا، وتم التنفيذ بالشكل المطلوب كان البناء ممتازًا. تطبيقات العادة الثانية: 1- تأمل الفرق بين ( القيادة ) و( الإدارة )، واعزم على الاتجاه الذي تريد المضي فيه، والغايات التي تريد الوصول إليها في حياتك. 2- تخيل أنك متّ بعد ثلاثة أعوام من الآن، وقام للحديث عنك أربعة أشخاص: واحد من أفراد أسرتك، وآخر صديق لك حميم، والثالث زميل في عملك، والرابع إمام المسجد الذي تصلي فيه ( التصرف الأخير هذا من عندي، لأن المؤلف قال: راعي الكنيسة ). اكتب ما تود أن يقوله عنك كل واحد من هؤلاء، واجعل ما كتبته من ضمن أهدافك. 3- حدد مشروعًا عليك القيام به في المستقبل القريب. طبق مبدأ ( التصور، أو الوجود الذهني )، واكتب النتائج التي تود الوصول إليها، والخطوات التي ينبغي سلوكها لتحقيق تلك النتائج. العادة الثالثة: قدم الأهم على المهم: (رتب أولوياتك) تتصل هذه العادة اتصالًا وثيقًا بـ( إدارة الوقت )، وبترتيب الأمور المشار إليها في العادة الثانية، التي ينبغي عليك القيام بها بحسب أهميتها. لقد تبين من الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن (80) بالمئة من النتائج المرجوة هي حصيلة (20) في المئة من الجهود المركزة المبذولة في سبيل تحقيقها. لذلك علينا - إذا أردنا استثمار وقتنا بالشكل الأمثل - أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة القليلة الأهمية، وأن نخصص وقتًا أطول للأمور المهمة التي قد لا تكون بالضرورة مستعجلة. إن الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب منا اتخاذ إجراء مستعجل حيالها مما يضيع علينا الوقت اللازم للقيام بالأمور الحيوية المهمة، التي هي - بطبيعتها - غير مستعجلة، ويمكن تأخيرها قليلًا دون حصول ضرر يذكر من هذا التأخير. لذا علنيا أن نكون (مبادرين) في إنجاز الأمور المهمة غير المستعجلة. وعندما نستطيع أن نقول:(لا) لغير المهم نستطيع أن نقول:(نعم) للمهم. وإذا لم نفعل هذا فإن الأمور الطارئة العاجلة ستملأ علينا وقتنا، وقد تفسِدُ في المآل حياتنا، وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون التخطيط الأسبوعي أو الشهري، لأن التخطيط اليومي يتعامل مع القضايا والمشكلات التي تتطلب حلولًا سريعة، دون أن يكون لها نفع في تحقيق الأهداف الكبرى على المدى البعيد. أقول: فكيف بمن لا يخطط حتى ليوم واحد، وما أكثرهم بيننا!! ولمزيد من الإيضاح لا بأس أن نرسم ما يمكن أن يُسمّى "" المربعات الأربعة "" لإدارة الوقت وحسن الاستفادة منه، ونلاحظ أن الجهد الأكبر، والوقت الأوفر، والعناية الأكثر يجب أن تعطى للمربع رقم (2): (1) مهم ومستعجل، مثل • إيصال الأولاد للمدرسة. • أخذ الولد إلى الطبيب. • تسليم تقرير في موعده. • حضور جنازة صديق ... إلخ (2) مهم وغير مستعجل، مثل: • التخطيط - ممارسة الرياضة البدنية • التعود على الغذاء الصحي - قراءة وردٍ يومي من القرآن الكريم - الكشف الدوري على الجسم، أو الأسنان... إلخ. •(4) غير مستعجل وغير مهم • بعض المكالمات الهاتفية. • أكثر المجاملات الاجتماعية. • أكثر البرامج التلفزيونية... إلخ (3) مستعجل وغير مهم • بعض المكالمات الهاتفية. • بعض الاجتماعات في العمل. • بعض البريد الوارد. • كثير من النشرات الأخبارية... إلخ. تطبيقات العادة الثالثة: 1- اكتب عملًا واحدًا مُهمًّا يحسن القيام به في حياتك الشخصية ( كممارسة الرياضة البدنية إذا لم تكن ممارسًا لها، وكالإقلاع عن التدخين إذا كنت مُدخنًا) وآخر في عملك الوظيفي (كالوصول قبل بدء الدوام بربع ساعة مثلًا )، ثم ضع جدولًا للأسبوع القادم مبنيًا على أولوياتك. 2- ارسم (المربعات الأربعة) الخاصة بك، وقدّر كم من الوقت تنفقه في كل مربع، ثم سجل لمدة ثلاثة أيام (كل ساعةٍ) ما قمت به في المربع الذي يناسبه. راجع ما سجلت، وعدّل سلوكك ومخططاتك لينال المربع الثاني من وقتك النصيب الأوفى. 3- ابدأ بالتخطيط لحياتك على أساسٍ أسبوعي، واكتب أهدافك، وأرسم الخطط لتحقيقها، وليكن ذلك كتابة أيضًا. العادة الرابعة: فكر وفق قاعدة: "" أربح ويربح الآخرون "" ، أو "" الفائدة للجميع "" هذه الطريقة في التفكير هي أساس العلاقة الناجحة بين أي اثنين فأكثر، إذ هي علاقة التعاون الجماعي، لا الاستقلال الفردي: في الزواج، بين الأهل، بين الأصدقاء، في الجمعيات، في الشركات... إلخ. ونقطة البداية في هذه العادة أن يلتزم الإنسان بالبحث عن الحلول والبدائل التي تتحقق فيها الفائدة للجميع، ولا يرضى بالحلول التي تحقق النفع الفردي فقط. وهذا يتطلب ذهنًا متفتحًا، وتفكيرًا إبداعيًا ثريًا، واعتقادًا بإمكان ذلك. ولا يقدر على تبني هذه العادة، وتطبيق هذه النصيحة أصحاب الذهن المحدود الذين يعتقدون أن الفائدة متاحة للنخبة فقط، وهم الذين يفكرون وفق قاعدة: ""أربح ويخسر الآخرون"". إن اتفاقية ""أربح ويربح الآخرون"" تقوم على خمسة عناصر واضحة:- (1) الأهداف المأمولة (2) الإرشادات اللازمة والخطوط العريضة الجلية (3) المصادر المتاحة (4) المسؤولية المحدودة (5) النتائج المترتبة. تطبيقات العادة الرابعة: 1- ابحث عن مناسبة تسعى من خلالها إلى الوصول إلى اتفاقية ما، أو تتفاوض فيها حول قضيةٍ معينة، وحاول أن تجد الخيارات التي يستفيد منها جميع الأطراف، ثم طبق قاعدة "" إما أربح ويربح الآخرون، أو البحث عن خيارٍ آخر "". 2- حدد ثلاث علاقات مهمة في حياتك:( مثلًا: علاقتك بوالديك، علاقتك بزوجتك، علاقتك بأولادك، علاقتك بإخوتك وأَخَواتك... إلخ )، وتصور أن كل واحدة من هذه العلاقات شبيهة بـ (حساب مصرفة عاطفي) . اكتب على ورق الطرق التي تعينك على (الإيداع) في تلك الحسابات ليزداد رصيدك فيها. 3- ابحث عن إنسان تعرفه (إما شخصيًا، وإما تاريخيًا) يمثل الأنموذج الذي يحتذى في تطبيق عادة: "" أربح ويربح الآخرون ""، وحاول أن تتعلم منه دروسًا تطبقها في حياتك اليومية. (أقول: في التراث الإسلامي المتمثل أولًا في القرآن والسنة، ثم في الفهم المستنير لهما، والتطبيق الصحيح لهما عبر التاريخ ينابيعُ ثرّة تُغني هذه القاعدة! والحديث الشريف: ""لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"" خير تعبير عن المعنى الذي تدور حوله القاعدة). العادة الخامسة: افهم جيدًا ما يقال ثم افهم جيدًا ما تقول ونص المؤلف: "" اسع أولًا إلى أن تفهم ثم إلى أن تفهم "". هذه العادة هي عادة ( التواصل والتفاهم )، وهي من أهم القواعد في حياة الناس، وهي - كذلك - مفتاح لبناء علاقة: (أربح ويربح الآخرون) . لا بد للطبيب من أن (يشخص) المرض قبل أن يصف الدواء، يعني: لا بد من أن يفهم أولًا. ولا بد للتاجر الناجح من أن يعرف حاجة السوق قبل عرض البضاعة المطلوبة، وتقديم الحلول للمشكلات الموجودة، إذ لا يمكن أن ينجح بمجرد إنزال البضاعة التي عنده إلى السوق، ما لم تكن هناك حاجة إلى شرائها من قبل المستهلكين. إننا نرى العالم من خلال ذواتنا، ولا نراه كما هو بالفعل، ورؤيتنا تعتمد على الخبرات التي اكتسبناها، والتجارب التي مررنا بها، والتصورات المستقرة في أذهاننا، وعلى نوعية ثقافتنا ومداها. إن أكثر المشكلات التي تتعلق بالمصداقية والثقة بين الناس ناجمة عن اختلاف في الإدراك والتصورات فيما بينهم. ولحل هذه المشكلات، وإزالة تلك الخلافات، واستعادة الثقة المتبادلة، على المرء أن يتحلى بالقدرة على التقدير الحقيقي الصادق لظروف الطرف الآخر، ومحاولة أن يضع نفسه مكانه، حتى يفهم وجهة نظره. إن الإصغاء المتفهم هو علاج نفسي فعال، لأنه يتيح للمرء أن يفضي بمكنون نفسه لمن يصغي إليه باهتمام وتقدير، ويعيره أذنًا واعية. ومتى وجد الناس من يتفهم ظروفهم ويقدرها يتخلون عن موقف الدفاع عن أنفسهم، وتبرير تصرفاتهم. تطبيقات العادة الخامسة: 1- عندما ترى في المستقبل شخصين يتحاوران، غط أذنيك لمدة دقائق وراقبهما بدقة. ما المشاعر المتبادلة بينهما التي لا يمكن التعبير عنها بمجرد اللغة؟ حاول في مقابلاتك القادمة أن تستشعر تلك المشاعر، واتخذ منها موقف التفهم والاحترام. 2- اختر علاقة ما بينك وبين شخص آخر تشعر أن (الرصيد العاطفي) فيها قد انتهى. حاول أن تتفهم وضع ذلك الشخص، وتسجل ملاحظاتك على ورقة كما تبدو من وجهة نظره هو، لا من وجهة نظرك. وفي مقابلتك التالية معه أصغ إليه باهتمام، وقارن ما يقوله بما سجلته. إلى أي درجة كنت مصيبًا في تقديرك؟ هل فهمت الآن وجهة نظره؟ 3- عندما (تضبط نفسك متلبسًا) بعملية سبر مشاعر الآخرين، والحكم عليهم من خلالها، وتصنيفهم، وتأويل كلامهم وتصرفاتهم، اعترف بذلك بينك وبين نفسك، وإذا دعا الأمر اعتذر من الطرف الآخر، وابدأ بالإصغاء إليه بقصد التفهم التام لظروفه ومشاعره. العادة السادسة: التعاون المبدع. هذه عادة التعاون والتآزر، والشعور (بالجسد الواحد) ، والعمل بروح الفريق الذي يخفق إذا لم يتخل كل فرد فيه عن الأنانية، ويتحل بالإيثار. وتظهر نتائجها لأولئك الذين يؤمنون بسياسة: (أربح ويربح الآخرون) ، ويتمتعون بعقلية متفتحة ذكية، ويتفهمون ظروف الآخرين ويقدرونها، ولا (يقوَمونهم) من خلال ذواتهم هم، وخبراتهم الخاصة. في هذه الحال يكون المجموع أكثر من آحاده، يصبح: 1+1=3!! إن (التعاون المبدع) هو حصيلة تقدير الفروق الفردية بين الناس، والسعي لتقريب وجهات النظر بروح الاحترام المتبادل. وفي هذه الحال يشعر الأفراد بحرية البحث عن أفضل البدائل الممكنة، ولا يقيدون أنفسهم بما هو مطروح، بل ربما يأتون بحلول ناجعة لم تكن في الحسبان. إن (التعاون المبدع) طريقة ناجحة لحل المشكلات بدلًا من طريقة ( إرضاء كل الأطراف ) أو ( تهدئة الأوضاع ). إن (الخائفين) يسعون إلى أن يلقوا مسؤولية اتخاذ القرارات، واقتراح البدائل والحلول، على أكتاف الآخرين، ويحيطون أنفسهم بأشخاص يتفقون معهم في وجهات النظر، وطرائق التفكير، حتى يأمنوا من النقد والمعارضة، ويضمنوا التأييد والمعاضدة. إنهم لا يفرقون بين التماثل والوحدة، وبين التشاكل والاتحاد. فالتماثل بين أفراد يلبسون زيًا واحدًا، لا يعني أنهم على قلب رجل واحد، والتشاكل في المظهر لا يعني الاتفاق في المخبر. تطبيقات العادة السادسة: 1- خُذْ شخصا ينظر إلى الأمر بطريقة مغايرة لطريقتك، وتأملْ في الاختلاف بينكما: هل يمكن أن يؤدي إلى حلولٍ وبدائلَ لم تكن مطروحة؟ اطلب من هذا الشخص صراحة أن يقدم اقتراحات، ويبين وجهات نظره في حلّ مشكلة قائمة أو تنفيذ مشروع مقترح. أظهر اهتمامك بما يقول، وعبر عن رأيك بشجاعةٍ ولباقة. 2- ابحث عن مصادرَ حقيقيةٍ تحقق الشعور بالأمن لدى الجميع، وفكر في كيفية الاستفادة من هذه المصادر لتحقيق التعاون المنشود في علاقاتك مع الآخرين. 3- حدّد حالة ترغب أن تحصل فيها على تعاونٍ أكبر بين المشاركين، وعملٍ بروح الفريق. ما الشروط التي تحتاج إليها لتحقيق هذا التعاون؟ وماذا بإمكانك أن تفعل لتحقيق هذه الشروط؟ العادة السابعة: اشْحَذِ المنشار. هذه عادة تجديد الذات (أو: التجدد الذاتي) . إن الدرس القاسي الذي تلقّاه المزارع الأحمق، صاحب الوزة، يعملنا أن للنجاح وجهين: أ‌-  (الوزة) التي تمثل (القدرة على الإنتاج) . ب‌-  (البيض الذهبي) الذي يمثل (الإنتاج) أو الثمرة المرجوة. ومن الحكمة المحافظة على التوازن بين الوجهين. فأكثر الناس حينما يكونون مشغولين ( بالإنتاج، أو العمل، أو عملية النشر ) لا يهتمون ( بشحذ المنشار ) لأن ( الصيانة ) نادرًا ما تعطي أرباحًا كبيرة سريعة. إن عملية (شحذ المنشار) تعني أن يكون لدى الإنسان برنامج متوازن لصقل نفسه، وقدراته، ومواهبه، وتجديد ذاته في النواحي الخمس التالية: 1- الناحية الروحية. 2- الناحية العاطفية. 3- الناحية الجسمية. 4- الناحية العقلية. 5- الناحية الاجتماعية. وبدون هذا البرنامج تضعف هذه النواحي جميعًا، أو يضعف بعضها، ويذبل، ويفقد حيويته، وتتناقص قدرة المرء على العطاء. إن العادة السابعة يمكن أن نطلق عليها:( قانون الحصاد )، فنحن نحصد ما نزرع، فإذا زرعنا في نفوسنا العادات التي تحدثنا عنها، وطبقناها في حياتنا، زرعنا النجاح، والسعادة، والفاعلية، بتوفيق الله سبحانه وتعالى. تطبيقات العادة السابعة: 1- انهض من فراشك في وقت محدد كل يوم، ومارس الرياضة البدنية لمدة (30) دقيقة. 2- اقرأ شيئًا يغني روحك وينميها (أقول: لا يوجد خيرٌ من القرآن الكريم والحديث الشريف) ، وتفكر فيما تقرأ، وحاول تطبيقه في حياتك العملية. 3- خصص كل أسبوع (ساعتين مثلًا) تقضيهما مع أفراد أسرتك وأقاربك، لتقوية صلتك بهم، وتحسين علاقاتك معهم. (أقول: وفي الحديث الشريف كنوز لا تنفد في: صلة الرحم، والإحسان إلى الأقارب والجيران والإخوان.. إلخ، وبناء علاقات إنسانية واجتماعية مثالية، لا يلتفت إليها أكثرنا مع الأسف!). ♦ ♦ ♦ بهذا - أيها القارئ الكريم - تنتهي ترجمة ملخص الكتاب، وقد حرصت - قدر الطاقة - على عدم التصرف في الترجمة، فنجحت أحيانًا، ولم أفلح في بعض الأحيان لأسباب منها: اختلاف الخصائص التعبيرية بين اللغتين، الأمر الذي يعرفه حق المعرفة العاملون في حقل الترجمة. إن بعض أو جل ما جاء في الكتاب قد يكون ليس جديدًا علينا، وربما نستغرب من النجاح الكبير، والشهرة الواسعة التي حققها الكتاب والمؤلف، وأنا أعتقد أن جزءًا كبيرًا من هذه الشهرة سببه الأول: الدعاية الواسعة، والتسويق الناجح، وما أنفق في سبيلهما من المال!! ثم تأتي بعد ذلك قيمة الكتاب الذاتية، وقدرة المؤلف الكبيرة على حُسن التعبير بلغته، ومخاطبة قومه بما يفهمون، وما يحتاجون. ولو ظهر هذا الكتاب - أول ما ظهر - باللغة العربية، لما التفت إليه أحد، ولما ترجم إلى أي لغة أخرى! وهذه طبيعة الثقافة الغالبة والثقافة المغلوبة!! فعامة الناس لا يهتمون بما قيل، لا يهتمون بمن قال! وقيمة الكلام يأخذونها من قيمة صاحب الكلام، وكم أوقعنا هذا الخطأ التفكيري - نحن المسلمين - في مآسي دفعنا ثمنها أموالًا ودماءً!. ويبقى تعليق يناسب المقام: إن أعظم دواء لا ينفع المريض ما لم يستعمله بالشكل الصحيح، ما أكثر الحِكمَ التي نعرفها، وما أقلَّ ما نطبقه منها!! والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. [*] وقد نشرت هذه الترجمة على أربعة أسابيع في جريدة المدينة المنورة، ومع ذلك فقد أحببت أن أجمعها وأضعها بين يدي قراء المعرفة بعد تعديلات بسيطة اقتضتها طبيعة إعادة نشرها، راجيًا أن تزاد الفائدة منها." أهمية تناول السلطة في الحفاظ على الصحة,موقع ديلي إكسبريس,27-11-2013,19909,https://www.alukah.net//translations/0/63184/%d8%a3%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%81%d8%a7%d8%b8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9/,"أهمية تناول السلطة في الحفاظ على الصحة المصدر: موقع ديلي إكسبريس البريطاني ترجمة: مصطفى مهدي أكدت ليني جارتون LYNNE GARTON - خبيرة التغذية البريطانية - أهمية تناول السَّلَطة في الوجبات الغذائية بصفة مستمرة؛ من أجل تحسين الحالة الصحية، وذكرتْ فيما نُشر لها من توصيات على صفحات "" ديلي إكسبريس "" البريطانية، أنه من المعلوم لدى قطاعٍ كبير من الناس أن تناول الكميات الكبيرة من الخضروات والفواكه في الوجبات اليومية يقلِّل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان. ولكن جديد الأخبار الصحية هو أنه من الممكن أن تكفي وجبةٌ واحدة من السلطة لمدة خمسة أيام عن غيرها من الوجبات، وهذا من خلال الاهتمام بصناعة وجبة مكونة من الخس، والذي يُعد مصدرًا من مصادر فيتامين k الذي يقوِّي العظام، كما أن الخس غنيٌّ بمادة فلافينويدز المانعة من الأكسدة، كما أنه يساعد على تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ويكفي من الخس أربع ورقات كبار كلَّ خمسة أيام. الأفوكاتو: الذي يعتبر من الثمرات ذات السعرات العالية، ويُعد غنيًّا بالمواد التي تفيد في صحة القلب، مثل فيتامين e والبوتاسيوم والفولات، كما أن الدهون المتواجدة فيه تعتبر من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تساعد على ضبط مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى أنه يعتبر عاملاً مساعدًا في امتصاص الجسم للمواد الغذائية مثل ألفا كراوتين وبيتا كراوتين - المتوفرة في الخضروات التي تشتمل عليها وجبة السلطة - بِنِسَبٍ أكبر من الذين لا يضعون الأفوكاتو في السلطة، وهذا يساعد على تقويض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ويكفي من الأفوكاتو نصفُ ثمرة متوسطة الحجم كل خمسة أيام. الطماطم: التي تمد الجسم بمادة ليوكوبين lycopene ، التي تسهم في تقليل نسب الإصابة بأمراض القلب وسرطان البروستاتا، ويستحب إضافة الزيت من أجل تسهيل عملية امتصاص الجسم لمادة ليوكوبين، ويكفي ثمرة طماطم واحدة متوسطة الحجم، أو سبع حبيبات من ثمر الكرز كل خمسة أيام. الإدامي: وهو نوع من فول الصويا المصدر الغني بالبروتين، الذي يساعد على تقليل نسبة الكولسترول بالدم، واحتمالات حدوث الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، ويكفي من ذلك 80 جرامًا كل خمسة أيام. الذرة السكرية: الغنية بمادة الليوتين الغني بالكروتين، والذي يتسبَّب نقصه في الإصابة بالفساد البقعي المرتبط بالتقدم العمري، والتسبب في العمى مع تقدم السن، كما أنه يحتوي على الفولات، المهم للحصول على دم صحي، كما أنه يعتبر مهمًّا للنساء الحوامل؛ حيث يقلل من احتمالات إصابة الأجنَّة بمرض الانقسام الشوكي، ويكفي منها ثلاث ملاعق مائدة كل خمسة أيام. دقيق البرغل: تؤكد ليني جارتون أن السَّلَطة ليس شرطًا أن تقتصر على الخضروات؛ لذلك من الممكن إضافة الحبوب مثل دقيق البرغل؛ لاحتوائه على الألياف والنشويات. والحبوب بصفة عامة تحتوي على الفيتامينات والمعادن، والكربوهيدرات والألياف، ومواد مضادة للأكسدة، كما أن الأبحاث الطبية أكدتْ أن الذين يأكلون قدرًا من الحبوب يتمتَّعون بقلوب ودماء أكثر صحة، وأوزان أكثر مثالية من الذين لا يتناولونها في وجباتهم. النص الأصلي: EATING salad on a regular basis is a convenient way of getting a range of important health-boosting nutrients into our diets. For years it’s been well known that eating plenty of fruit and vegetables reduces our risk of heart disease and cancer. The great news is that you can squeeze many of these into a salad, making it easy to meet the five-a-day target in one meal. LOLLO ROSSO Lollo rosso is a lettuce packed with nutrient goodness. As well as being a good source of vitamin K needed for strong bones, it contains a range of plant compounds called flavonoids. One particular group of flavonoids, the anthocyanins, are responsible for the distinctive red ruffle at the top of the leaves. DON T DISMISS Avocados contain heart healthy nutrients like vitamin E folate and potassium DON'T DISMISS: Avocados contain heart-healthy nutrients like vitamin E, folate and potassium. It has strong antioxidant properties and a diet rich in it has been linked with a reduced risk of heart disease and stroke. Four large leaves count as one of your five-a-day. AVOCADO Often considered high in calories, avocados regularly get banned from a salad but the nutritional benefits must not be overlooked. Avocados contain a range of heart-healthy nutrients such as vitamin E, folate and potassium. Almost two thirds of the fat in avocados is monounsaturated, a type that helps to lower levels of LDL or “bad” cholesterol in the blood. It has also been suggested that avocados can help the body absorb even more nutrients from salad vegetables. A study from Ohio State University measured how well certain nutrients were absorbed by the body after people ate a salad of lettuce, carrot and spinach with or without 2.5tbsp of avocado. The avocado-eaters absorbed eight times more alpha-carotene and more than 13 times more beta-carotene (both of which are thought to help protect against cancer and heart disease) than the group eating salads without avocado. Half a medium avocado counts as one of your five-a-day. TOMATOES Whether it’s beefsteak, plum, cherry or on the vine, all are packed with lycopene, an antioxidant that provides tomatoes with their vibrant red colour. Studies have shown that lycopene may help to protect against prostate cancer and heart disease. To help the body absorb lycopene serve with a little oil or dressing. One medium size tomato or seven cherry tomatoes count as one of your five-a-day. EDAMAME Edamame are young soya beans which are becoming increasingly available in the supermarkets (look out for them in the frozen aisles). PROTECTION Tomatoes contain lycopene which could help prevent prostate cancer PROTECTION: Tomatoes contain lycopene, which could help prevent prostate cancer Soya beans are a good source of high quality protein which has been shown to help reduce blood cholesterol. Countries that traditionally eat soya foods also have a lower risk of certain cancers such as breast and prostate cancer. Just 80g of edamame can count as one of your five-a-day. SWEETCORN The glorious yellow colour of sweetcorn is due to the carotenoid lutein. This along with zeaxanthin, another carotenoid found in corn, may help to reduce the risk of age- related macular degeneration, a leading cause of blindness in the elderly. Sweetcorn also contains folate, which as well as being good for healthy blood is important for pregnant women to help reduce their risk of having a baby with spina bifida. Three tablespoons of sweetcorn kernels count as one of your five-a-day. BULGUR WHEAT Salads aren’t just about vegetables. Add grains such as bulgur wheat to make them more filling. An added benefit of bulgur wheat is that it is also a whole grain so it contains all parts of the grain: the nutrient-rich germ, starchy endosperm and the fibre-containing bran. By choosing grains that are whole you benefit from the complete package – the vitamins, minerals, fibre, complex carbohydrates, antioxidants and other important plant compounds. This unique combination is thought to give whole grains its many health benefits, with research suggesting people who eat more whole grains have healthier hearts, healthier blood sugars and are a healthier weight than those who eat none." من أرشيف العداء للإسلام في أوروبا .. نظرة في الدول الناطقة بالألمانية (1),MICHAEL MANNHEIMER,25-11-2013,6536,https://www.alukah.net//translations/0/63075/%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%b1%d8%b4%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-..-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-1/,"من أرشيف العداء للإسلام في أوروبا .. نظرة في الدول الناطقة بالألمانية (1) مترجم للألوكة من اللغة الألمانية جمعه وترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة مدوَّنة ""Michael Mannheimer""، وهو أحد الكتَّاب الرئيسين في مدوَّنة ""politically incorrect"" إحدى كبرى المدوَّنات الألمانية شهرةً على الإنترنت، وأشدها عداءً وتحريضًا ضد الإسلام. الإسلام يلتهم أوروبا: انفجار غير مسبوق في أعداد المسلمين في أوروبا، والطريق لأسلمة أوروبا بات جليًّا. في عام 1945 كان عددُ المسلمين في أوروبا لا يتجاوز 600 ألف مسلم، واليوم صار في أوروبا 50 مليون مسلم، وفي اتفاقية لشبونة سمحت أوروبا ل50 إلى 100 مليون مسلم آخرين بالدخول إلى أوروبا، والهجرة إليها حتى عام 2050، وسواء جاء المهاجرون من جنوب الصحراء العظمى الإفريقية، أو ما يعرف بإفريقيا السمراء، أم جاؤوا من دول شمال إفريقيا، فإن 90 % من هؤلاء المهاجرين الذي وفَدوا إلى أوروبا منذ التسعينينات هم من المسلمين. في جنوب فرنسا يوجد عددٌ من المساجد أكبر من عدد الكنائس، 20 % من الشباب حتى سن العشرين في فرنسا مسلمون، في مدينة "" نيس "" و"" باريس "" تصل نسبة المسلمين إلى 45 %، بحلول 2027 سيكون 20 % من الفرنسيين مسلمين، وفي 2050 ستتحوَّل فرنسا إلى جمهورية إسلامية. في هولندا وبحلول عام 2025 سيكون نصف السكان مسلمين. في بريطانيا ازداد عددُ السكَّان المسلمين في الثلاثين عامًا الأخيرة ثلاثين ضعفًا؛ حيث قفز عدد المسلمين فيها من 82 ألف نسمة إلى 2.5 مليون نسمة، ويوجد في بريطانيا أكثر من 1000 مسجد، كثير منها كانت في الماضي كنائس مسيحية. في بلجيكا وصلت نسبة السكان المسلمين إلى 25 % من إجمالي عدد السكان عام 2010، 50 % من المواليد الجُدُد في بلجيكا مسلمون. كل 10 سنوات يتضاعَفُ عدد المسلمين في الدول الأوروبية، وهذا الأمر قد لا يشكل مشكلة إذا كانت أعداد المسلمين في تلك الدول قليلة، أما في ظل أعداد المسلمين الكبيرة، فإن هذا الأمر يُهدِّد بأنه في خلال عقود قليلة سوف يتحوَّل السكان الأصليون لتلك الدول إلى أقليَّة في بلدانهم بفضل تلك الزيادة السكانية المطَّردة للمسلمين. هذا الأمر يمكن رؤيتُه بشكل واضح في المشهد السكَّاني الألماني؛ حيث إنه بحسب الإحصائيات الرسمية في ألمانيا، فإن عدد المسلمين يتراوح ما بين 8 و 13 مليون مسلم، في 2020 سيُصبِحون 20 مليون مسلم، وفي 2030 سيُصبِح عدد المسلمين 40 مليون نسمة، في الوقت الذي يتوقَّع فيه أحدُ المعاهد الإسلامية ( Islam-Institut in Soest ) أن يصل عدد المسلمين في ألمانيا بحلول عام 2045 إلى 51.72 مليون مسلم، وذلك اعتمادًا على الوضع الديموجرافي الحالي. وطبقًا لهذه التوقعات تسعى مؤسَّسات ومنظمات إسلامية إلى ترشيح مستشار مسلم لألمانيا بحلول 2040، وإعداد دستور إسلامي لألمانيا بحلول 2050، وذلك من خلال الكتلة التصويتية العالية المتوقَّعة للمسلمين في البرلمان الألماني؛ حيث من المتوقَّع أن يُمثِّل المسلمون أغلبيةً داخل البرلمان الألماني بثلثي المقاعد، وبالتالي يسود الإسلام ألمانيا. ثم تحدَّث كاتب الموضوع بعد ذلك عما وصفه بإلابادة العنصرية للحضارة والثقافة الأوروبية، من خلال موجات الهجرة القادمة من الدول العربية والإسلامية، وكيف أن المهاجرين المسلمين يُدمِّرون ثقافة أوروبا ويعيثون فيها فسادًا وإجرامًا على حدِّ وصفه. ثم تحدَّث بعد ذلك عن دورِ الإعلام الأوروبي والنخبة الأوروبية في تفاقم أزمة انتشار الإسلام في أوروبا، وذلك من خلال التشدُّق بحريَّة الاعتقاد، وعدم التمييز ضد المسلمين، وقيام وسائل الإعلام بتلميع الإسلام وإظهاره بمظهر الحضارة العظيمة، والتغاضي عن ذكر جنسية وديانة مرتكبي الجرائم عندما يكونون من المسلمين، لحمايتهم من سخط الشعوب الأوروبية عليهم. وراح الكاتبُ المتعصِّب يتَّهِم النبيَّ محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - باتِّهاماتٍ باطلة، ويفتري عليه، ويلوم وسائل الإعلام الأوروبية على عدم مجاهرتِها بانتقاد الإسلام ونبي الإسلام، وعجزها عن وصف هذا الدين الإسلامي بأنه دين شمولي ومعادٍ لحقوق الإنسان، ويحمل دعاوى لغزو العالم. وراح يكيل الاتِّهامات للصحفيين والسياسيين الأوروبيين لموقفهم من الإسلام، واصفًا مواقفهم بالجهل والجبن، والتعاطف المزري مع ذلك الدين الذي يعادي القيم الأوروبية ويعادي أمريكا ويعادي إسرائيل. ثم تحدَّث بعد ذلك عما أسماه "" الاستعمار الإسلامي الجديد لسويسرا ""، وقال: إن أعداد المسلمين في سويسرا قد زادت خمسة أضعاف ما بين عامي 1980 و 2000، وأنه في عام 2007 كان عدد مسلمي سويسرا حوالي 440 ألف نسمة، يمثلون نسبة 5.8 % من إجمالي عدد السكان، فالإسلام يُمثِّل بعد الروم الكاثوليك والبروتستانت ثالثَ أكبر ديانة في سويسرا. 90 % من مسلمي سويسرا جاؤوا من تركيا ودول البلقان (البوسنة والهرسك - ألبانيا - كوسوفو)، ولا يتحدَّث سوى 47 % من المسلمين المقيمين في سويسرا إحدى اللغات الرسمية للدولة، وباستثناء مدينة بازل، فإن المسلمين يتركَّزون في المدن الصناعية الصغيرة، وليس في المدن الكبرى. وفي الوقت الذي توجد فيه في سويسرا الطوائف المسيحية الكبرى، إلا أن أعداد المسلمين تتزايد بشكل مأساوي، وهو الأمر ذاته الذي تعاني منه النمسا ودول أخرى في غرب أوروبا. ويبدو مستقبلُ سويسرا السكاني مشابهًا لمستقبل سائر دول القارَّة الأوروبية، من حيث الابتلاء بهؤلاء المسلمين بأعدادهم الرهيبة، وهو ما أكَّدته إحدى الإحصائيات التي أظهرت أنه بحلول عام 2040 سيكون 76 % ممن يعيشون في سويسرا مسلمين، بينما لا يبدو الوضع أفضل في دول أوروبية أخرى؛ كالنرويج، والسويد، والدنمارك، والنمسا، وإسبانيا. النّص من المصدر الأصلي: Europa wird vom Islam aufgefressen Gab es 1945 noch ganze 600.000 Muslime in Europa, sind es heute bereits über 50 Millionen. Im Lissabonvertrag hat sich Europa verpflichtet, weitere 50-100 Millionen Muslime nach Europa zu lassen. Bis spätestens 2050. Überwiegend aus den nordafrikanischen Ländern. Aber vermehrt auch aus den südlich der Sahara gelegenen Gebieten des sogenannten Schwarzafrika. Ganze 90 Prozent aller seit den 90er Jahren des letzten Jahrhunderts nach Europa gekommenen Immigranten sind Muslime. In Südfrankreich gibt es mittlerweile mehr Moscheen als Kirchen. 30 Prozent der Menschen Frankreichs bis 20 Jahre sind Muslime. In Nizza und Paris beträgt deren Anteil bereits jetzt schon 45 Prozent. 2027 werden 20 Prozent der Franzosen Muslime sein. Spätestens 2050 wird Frankreich eine islamische Republik sein. In Holland wird 2025 die Hälfte der holländischen Bevölkerung islamisch sein. In England wuchs die muslimische Bevölkerung in den letzten 30 Jahren um das 30fache von 82.000 auf 2,5 Millionen. Mittlereile gibt es über 1000 Moscheen – viele von ihnen waren früher Kirchen.In Belgien waren im Jahr 2010 bereits 25 Prozent der Gesamtbevölkerung Muslime. 50 Prozent aller Neugeborenen Belgiens sind heute schon Muslime. Alle 10 Jahre verdoppelt sich durchschnittlich der Bestand der Muslime in den europäsischen Staaten. Bei einer kleinen numerischen Ausgangsgröße ist das kein Problem. Aber wenn die Ausgangsgröße auf über eine Million angewachsen ist (und dies ist in fast allen Ländern bereits erreicht), trifft das „Gesetz der großen Zahl“ des Bevölkerungswissenschaftlers Birg zu: in wenigen Jahrzehnten kann eine solche wachsende Population die einheimische Bevölkerung zu einer Minderheit im eigenen Land werden lassen und sie schließlich komplett verdrängen. Einsichtig wird dieses Gesetz, wenn man sich die Situation in Deutschland vor Augen führt: Entgegen den offiziellen Zahlen leben in Deutschland bereits heute 8-13 Millionen Muslime. 2020 würden daraus 20 Millionen, 2030 bereits 40 Millionen. Das Islam-Institut in Soest rechnet in einer Hochrechnung mit 51,72 Millionen Muslimen im Jahr 2045 für Deutschland, basierend auf den gegenwärtigen demografischen Verhältnissen. Mit diesen Zahlen rechnen die islamischen Funktionäre (wie vom Zentralrat der Muslime) bereits heute. Spätestens 2040 wollen sie einen muslimischen Bundeskanzler stellen, und pätestens 2050 ist beabsichtigt, die deutsche Verfassung zu einer islamischen Verfassung zu machen. Allein mit Hilfe der dann bereits zu vermutenden Zweidrittelmehrheit an islamischen Bundestagsabgeordnten wäre diese Machtübernahme des Islam denkbar - ohne dass auch nur ein einziger Schuss fallen müsste. الموضوع باللغة الألمانية منشور في موقع: http://michael-mannheimer" دعوة إلى محاربة الشريعة الإسلامية!,D.L. Adams,20-11-2013,3908,https://www.alukah.net//translations/0/62865/%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"دعوة إلى محاربة الشريعة الإسلامية! المصدر: موقع المفكر الأمريكي مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي في ظل التحليلات المختلفة لمسارات وإستراتيجيَّات الحرب الأمريكية ضد البلدان الإسلامية، ومشاركة المراقبين بخبراتهم في المناهج التي يرونها مناسبة لدعم وتعزيز ثمرات الاحتلال الغربي للبلدان الإسلامية، كتب ( دي.إل.آدمز ) - العضو المؤسِّس لحركة ( وقف أسلمة أمريكا ) - مقالاً خبيثًا على صفحات موقع المفكر الأمريكي، يطالب فيه القوات الأمريكية المحتلَّة للعراق وأفغانستان بتصحيح الهدف الذي من أجله حشدت الولايات المتحدة القوات المدجَّجة بالسلاح، وضربت قوات التحالف الأوروبي فيه بسهامٍ كثيرة. فيبدأ مقاله بالإشارة إلى أنه إذا كان الغرض من الحرب الأمريكية في أفغانستان وكذلك العراق هو هزيمة نظام ( طالبان )، وخلق دولة ديمقراطيَّة تنعم بالاستقرار، فإن ذلك دليل على خطأ كبيرٍ في الدور الأمريكي، مؤكِّدًا أن المقياس الحقيقي لمدى نجاح الحرب في هاتين الدولتين هو اختبار المبادئ التي تقوم عليها مؤسسات الدولتين، التي تمَّ إقامتها بدماء وأموال الأمريكيين. ويشير ( آدمز ) إلى أن نتائج مثل هذه الاختبارات في الواقع مخيفة، وهذا بسبب أن دستور العراق وأفغانستان يحملان الفشل لكل محبٍّ للحرية والديمقراطيَّة والليبراليَّة، وإذا ما كان الفشل هو لسانَ حال الدستور، فما حال الدول التي من الممكن أن تُقام على نحو هذه الدساتير؟! ويقول: ""فبعد أن قامت القوات الأمريكية بالتعاون مع قوات التحالف بحمل ( طالبان ) على الخروج من العاصمة ( كابول )، حاولنا أن نؤسِّس أفغانستان الجديدة القائمة على القوانين الدستوريَّة، إلا أنه لا دستور العراق ولا دستور أفغانستان صِيغَ طبقًا للنموذج الأمريكي العلماني القائم على تقديم سيادة الدولة على رغبات الشعب. فإن هذا الفكر الذي أسس الديمقراطية الأمريكية، والذي أمدَّنا به ( جيفرسون )، و( واشنطن )، و( آدمز )، و( ماديسون )، و( مونرو )، و( فرانكلين )، و( هاميلتون )، ذلك الفكر الذي - وللأسف - لم تقم عليه المؤسسات الحكوميَّة في مشروع بناء دولتي العراق وأفغانستان، فكل من العراق وأفغانستان دولتان مسلمتان، وخصوصًا طبقًا لما ينصُّ عليه دستور الدولتين، وكذلك فشعب الدولتين يعيش لأجل خدمة الإسلام، فالإسلام هو الدولة والدولة هي الإسلام، وهذا لا يمثل أيَّ شكلٍ من الديمقراطيَّة التي تستحقُّ المساندة من قِبَل الأمريكيين. فبعد الحرب العالمية الثانية قام ( دوجلاس ماك أرثر ) بالبقاء في اليابان من أجل فرض دستور جديد على اليابان المنهزمة، وقام ذلك الدستور الياباني الجديد بمحو سلطة الإمبراطور، وصنع ديمقراطيَّة أمريكية النمط، حيث تكون السلطة للشعب على الحكومات من خلال الدستور؛ مما أدَّى إلى الإنهاء التام لنظام الحكم الياباني الديكتاتوري الإمبراطوري القديم. وفي إعلانه عن الدستور الجديد في اليابان قال ( ماك أرثر ): ""إن شعب اليابان قد أولى ظهره لخرافات الماضي غير الواقعيَّة، واستقبل الواقعيَّة بإيمان جديد وأملٍ جديد""، وكذلك فقد أكَّد أن الدستور الجديد يترك العرش بلا سلطة حاكمة، أو ممتلكات دولة، ولكن يخضع لإرادة الشعب، ويرمز لوحدة الشعب، فالدستور الجديد قدَّم تغييرًا كليًّا شاملاً في مفهوم الحكم في اليابان، وخصوصًا وهو الأهم فيما يتعلَّق بعلاقة المواطنين بالدولة. فدستور اليابان بعد الحرب أكَّد على أن الدستور هو القانون الأعلى للبلاد، وهذه بعينها هي التركيبة الديمقراطيَّة الدستوريَّة بالولايات المتحدة، كما بيَّنت ذلك المادة الثانية من الفقرة السادسة من دستور الولايات المتحدة"". ثم أشار عقب ذلك إلى أن المراقب لسير عملية الولايات المتحدة الأمريكية يجد أنها قد أخذت منحنى مختلفًا في العراق وأفغانستان؛ فالمادة الأولى من الدستور الأفغاني تنصُّ على أن أفغانستان جمهورية إسلاميَّة مستقلة، والمادة الثانية من الدستور العراقي تنصُّ على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي، وأنه المصدر الأساسي للتشريع، فكلا الدستورين ينصان على أن الإسلام حجر الزاوية للدولة وقانونها، فالعراق وأفغانستان دولتان إسلاميتان طبقًا لدستورهما الذي تدعمه القوى الأمريكية. ثم أخذ عقب ذلك يتكلَّم الكاتب عن الشريعة، وأنها لا تقبل غيرها من النُّظُم في صياغة القوانين، ثم أردف ذلك بوابل من الافتراءات والمزاعم الكاذبة التقليديَّة التي يرددها أعداء الإسلام وأعوانهم. فأخذ يصف الشريعة الإسلامية بأنها تستند إلى القرآن والسُّنة، وأنها تخضع لحكم الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وينتقد عليها أنها ضد حرية التعبير وحرية الشواذ وضد الديمقراطيَّة، وينتقد حد الردَّة، إلى غير ذلك مما لا يرتضيه الكاتب ومن هم على شاكلته، ورأى أن مساندة الأمريكيين لهذا النظام التشريعي البربري - كما وصفه الكاتب قبَّحه الله - نوع من الغباء والعبث. فالشريعة الإسلامية - كما يرى الكاتب - تتناقض مع المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية، ويتساءل مستنكرًا عن سبب أن يكون دماء الأمريكيين وأموالهم قد بُذلت من أجل إقامة دولتين إسلاميتين، ويردف ذلك بتساؤل يتعجَّب فيه من هذا التحول الجذري في الهدف الأمريكي في العراق وأفغانستان عنه في اليابان عَقِب الحرب العالمية الثانية. ثم أخذ يردد ما ينتقده قاصرو النظر والمغالطون على الشريعة الإسلامية من نُظمُ تشريعيَّة، لا يفقهون حِكْمتها ومُثُلها، فيما بين أيدي أرباب الملل المنسوخة من بقايا الكتب، بل وتحتويه دساتيرهم وتبرهن عليه تصرفاتهم وممارساتهم العنصرية، وما معتقل ( جوانتانامو )، و( سجن أبي غريب )، و( سياسة الاعتقالات ) غير المبررة دون محاكمات - منِّا ببعيد. ويتميَّز الكاتب غيظًا وغضبًا، متسائلاً عن سبب اختيار الولايات المتحدة للتعاون مع مناصري الشريعة الإسلامية، بالرغم من أنها حررت اليابانيين من التخلُّف والديكتاتوريَّة وعدوانيَّة الصراع الإمبراطوري الياباني. ويؤكِّد الكاتب أن اللوم على هذه الكارثة يجب أن يُلقى على عاتقي الإدارتين السابقة والحالية، يقول: ""إنا قد فشلنا في خلق مجتمع يقوم على العدالة والقانون العلماني، والديمقراطيَّة الدستوريَّة، مماثلاً للنموذج الأمريكي، مثل ما فعلنا باليابان"". وفي ختام مقاله أخذ الكاتب يستبيح سب الإسلام والشريعة الإسلامية، ويؤكِّد أن هدف النمو الإسلامي في مكان هو إخضاع البلاد والثقافات لأحكام الشريعة الإسلامية، ذلك الهدف الذي يتخذ الجهاد مطيَّةً له. ثم أردف ذلك بالاستفهام مستنكرًا عن غرض الولايات المتحدة في إقامة دول إسلامية جديدة، ويؤكِّد ساخرًا أن الولايات المتحدة التي تحارب الإسلام في الداخل والخارج تحت مسمَّى الحرب على الإرهاب، قد خاضت حربين من أجل إقامة دولتين إسلاميتين ملتزمتين بأحكام ما تحاربه الولايات المتحدة الأمريكية. ويقول الكاتب عقب ذلك: "" ما الذي من الممكن أن تهدف له حروبنا، إذا كانت النتيجة إقامة دولتين ذواتي أيديولوجيَّات تتعارض مع الوجود الأمريكي؟ فيجب علينا أن نعترف بأن منهجنا كان خطأً، وأن نبادر بعمل التصحيحات اللازمة"". وبعد الانتهاء من عرض وتقديم هذه المقالة الخبيثة، التي تدعو لمحاربة الشريعة الإسلامية الربانيَّة، والسعي لنزع الإسلام من قلوب وحياة المجتمعات الإسلاميَّة، أقول لكاتبها وغيره من ذوي الأفكار العلمانية الملحدة، أو الأفكار المعادية الحاقدة على الإسلام: اعلم: 1- أنَّ الإسلام دين ربَّاني سماوي يخضع لإرادة ربِّ الكون وخالقه، الذي أرسل رسولاً يبيِّن شريعته وحكمه وأمره في خلقه، فهو دين مقدَّس، خاتم للرسالات وناسخ للملل، وماحٍ لسائر ضروب المعتقدات والأنظمة والتشريعات. 2- لا يمكن الفصل بين الإسلام كاعتقاد وشريعة، وبين حياة المسلم وتفعيل الإسلام، والأخذ بتعاليمه في جميع جوانب الحياة الفرديَّة والجماعيَّة والشعبيَّة والحكوميَّة، وإلا لَلَحِقَ المرءُ حينئذ بركب المرتدين الخاسرين في الدنيا والآخرة، وإن طال الأمد عليهم قليلاً. 3- الإسلام لا يشبه الملل الوضعيَّة المصنوعة بشريًّا، أو الملل المحرَّفة التي نالتها أيدي العبث والتبديل والنقص والزيادة، مما أفقدها قدسيتها واحترامها عند أربابها ومعتنقيها؛ مما دفعهم للرضا باستبدالها وتوليتها الدبر والرضا بغيرها، فهم تركوا مللاً من صناعة البشر لمللٍ أخرى من صناعة البشر، فلا يمكن لمسلم يعلم حقيقة الإسلام أن يترك الإسلام المعصوم، الذي أنزله ربُّ البشر كاعتقاد وشريعة لأجل أيِّ عبثٍ تفرزه عقول البشر غير المعصومة. 4- الإسلام دين ودولة، فمن شاء أن يعيش في ظل دولة إسلاميَّة - سواء كان من المسلمين أم من غير المسلمين - فلا مناص من التزام حكم الدولة الإسلامي، وخضوعه لربِّ العالمين وشريعته، شاء أم أَبَى، وإلا فليبحث عن مكان آخر ينعم فيه بكفره وشعائر شركه، وعفنِ علمانيته، وحداثته الْمَقِيتَة، بعيدًا عن رجال يقيمون حكم الله -تعالى- على خلقه وينفذون أمره على مُلكه. 5- ما أسميتَه "" خطأً في المنهج من قِبَل الولايات المتحدة ""، ورأيت صوابه أن تتجه الجهود نحو إحلال القوانين الوضعيَّة محل الشريعة الإسلامية، ليس في الواقع خطأً من القوات المحتلَّة، ولكن هو فشل ذريع مدوٍّ في الآفاق، يدل على فشل العلمانيَّة وحلفائها - مع كل ما أوتيت من قوة ماديَّة ومعنويَّة - على تنحية الإسلام من قلوب وحياة المسلمين الحقيقيين، لا الذين لا يحملون من الإسلام إلا اسمه، وهم للكفر أقرب منهم للإيمان. 6- أيُّ حرية تتكلم عنها حين تُحشد القوات المسلحة لحملِ العُزَّل من الرجال والنساء والأطفال على التزام نمط حياةٍ لا يألفونه ولا يريدونه؟! فأيُّ حرية تلك التي تُفرض بالدبابات والطائرات والأسلحة الكيماويَّة والبيولوجيَّة؟! أيُّ حرية تلك التي من أجلها أُبيدت قرًى، وهُدمت مساجد ومنازل وشُرِّد الملايين؟! أيُّ حرية هذه التي تجلب بخيلها ورجلها لخدمة الصِّهْيَونيَّة النصرانيَّة العالميَّة، وتعمل على إزهاق الأرواح وسلب الممتلكات؟! فحرِّيتكم هذه رأس شيطان تكرع الدماء، وتتغذَّى على رفات الجثث والأموات، وتنعم وتُسَر بمشاهد الخراب والدمار. ولكن اعلم أن الله غالب على أمره، والله - سبحانه - مُتِم نوره وناصر دينه، ولكن أكثر الناس لا يعلمون، والأيام دول، والحكم لله الواحد القهار. النص الأصلي: If the mission in Afghanistan is two-fold -- the defeat of the abysmal Taliban and the creation of a stable, democratic state -- then it would appear that we are not doing well. The same could be said of ""nation-building"" in Iraq. The true measure of our efforts in both beneficiary countries should be based upon an examination of the foundations of these countries that we have created with the blood of our best and our treasure. When such an examination is made, the result can be only horror. The constitutions of Iraq and Afghanistan for those who love democracy, freedom, and liberty are failures. If the constitution is a failure, then what kind of nation can be built then upon it? After the U.S. military (with our allies) drove the Taliban out of Kabul, we endeavored to create a new Afghanistan based upon constitutional law. Neither the constitution of Iraq nor of Afghanistan is structured on the secular American model of the state subordinate to the will of the people. This concept is the foundation of American democracy given to us by Jefferson, Washington, Adams, Madison, Monroe, Franklin, and Hamilton; this is tragically not the foundation of our failed nation-building strategy in Iraq and Afghanistan. Iraq and Afghanistan are both Islamic states (specifically stated as such in their constitutions). The people of both beneficiary states are therefore in service to Islam (i.e., the state is Islam and Islam is the state). This is not any form of ""democracy"" that most Americans can countenance or reasonably support. After WW2, Douglas MacArthur remained in Tokyo to impose a new constitution on the defeated Japanese. The new Japanese constitution removed the power of the Emperor and created an American-style democracy in which the people have power over the government through the constitution. This approach completely overturned the old order of Japanese totalitarian empirical rule. In announcing the new constitution in Tokyo, MacArthur said that ""the Japanese people thus turn their backs firmly upon the mysticism and unreality of the past and face instead a future of realism with a new faith and a new hope."" Regarding the Emperor, MacArthur said in a public statement that the new constitution ""leaves the throne without governmental authority or state property, subject to the people's will, a symbol of the people's unity."" The new constitution represented a complete and total shift in approach to government in Japan, and most importantly, the relationship of citizen to the state. Japan's post-war constitution specifically identifies the constitution itself as the supreme law of the land. This is the same structure of constitutional democracy that exists in the United States as delineated in Article 6, Clause 2 of the U.S. Constitution. Constitutionalism is ensconced in Japan by the 98th Article. The new constitution reiterated the overturning of the old empirical order; the Emperor was now legally powerless and subordinate to the constitution. We have taken a tragically different course in Afghanistan and Iraq. Article One of the constitution of Afghanistan states that ""Afghanistan is an Islamic Republic, independent, unitary and indivisible state."" Article 2 of the constitution of Iraq states that ""Islam is the official religion of the State and it is a fundamental source of legislation."" Both states identify Islam as the bedrock of the state and also the law of the land. Both Afghanistan and Iraq are Islamic states, as codified in their new American-supported constitutions. Sharia law is the law of Islam. Islamic law supersedes any laws in the constitution that are not Sharia law-compliant. Any review of the implementation of Sharia law anywhere in the world (or of Sharia itself) shows it to be brutal, cruel, misogynistic, anti-homosexual, anti-free speech, supremacist, anti-democratic, and anti-freedom of religion among its many unpleasant qualities. Even in Afghanistan as late as 2006, a Muslim Afghan convert to Christianity was sentenced to death for leaving Islam. Only American outrage prevented the implementation of the Sharia death penalty. Under Sharia law, leaving Islam is not permitted. It is considered a crime worse than murder and is punishable by death. A Sharia judge on the case commented at the time, ""We are not against any particular religion in the world. But in Afghanistan, this sort of thing is against the law. It is an attack on Islam."" The inherent contradiction between democracy and Islamic law did not go unnoticed by everyone, however. Sharia law is derived from the Koran, Sira, and Hadith, the three foundational documents of Islam. Sharia law therefore has the authority of both Allah and Mohammed, as it is the codification of their commands and the words, deeds, and example of the prophet. American support of this barbaric ""legal system"" anywhere on this planet is folly. Sharia law is antithetical to American concepts of freedom and democracy. What can be the reason why we have created two Islamic states founded upon American blood and treasure? Why did we take such a radically different approach to Iraq and Afghanistan from what we did with Japan after WW2? There is no overlap whatever between American concepts of decency and justice and Sharia law. Among the horrors of Sharia are death for criticism of Islam, death for leaving Islam, dhimmitude for non-Muslims living under Sharia, the near impossibility of rape victims to prove rape, wife-beating, child marriage, unequal rights for women, no legal rights for non-Muslims, and the subjugation of women. The list of Sharia's horrors is lengthy and disturbing. An illustration of Sharia from the definitive book of Sharia law, Reliance of the Traveller, is illustrative. Under Sharia law, there is no ""retaliation"" by the Islamic state against a Muslim who kills a non-Muslim for whatever reason. Can there be a more barbarous ""legal"" system that is more overtly opposed to our own concepts of right/wrong, good/evil, decency/barbarism, and justice/injustice? This is the system of ""law"" for which we fight in Iraq and Afghanistan? This is folly. No American who loves our Constitution and the freedoms guaranteed under it should accept Sharia law anywhere in this country or actively support it elsewhere. How can it be countenanced that American soldiers are told that they fight and die for ""freedom"" in Iraq and Afghanistan when in fact our soldiers fight to prop up two Sharia law states? Why did we free the Japanese people from the backwardness, totalitarianism, and aggressive warfare of the empire of Japan, but chose to cooperate in imposing the anti-human injustice and brutality of Islamic Sharia law on the people of Iraq and Afghanistan? The blame for this disaster must be spread across two administrations. We have failed in that we did not create a society based upon justice, secular law, and constitutional democracy in the American model as we did for Japan. Sharia law is horrific and anti-human, and it should be opposed by decent people everywhere. Our ""allies"" across the Islamic world implement Sharia law to varying degrees, but every Islamic state must acknowledge its Islamic obligation to implement it. The goal of Islamic expansion everywhere is the implementation of Sharia law in countries and cultures where it is not now enforced. This expansion is fueled by jihad. Jihad is required of all adherents of Islam. What can be the purpose of the United States (the ""great satan"") in creating new Islamic states? The answers are not forthcoming because these questions are rarely (if ever) asked. We now fight a war around the world and at home against Islamic brutality against us (our so-called ""war on terror"") motivated entirely by the doctrine of Islam, yet we fight two wars to create and prop up two new Islamic countries bound to the same doctrine -- folly. What can our war aims be when the result will be the creation of two countries that are ideologically opposed to our existence? It would appear that we have been fooled, or worse. Our mistakes carry a staggeringly high cost; to bring any value or meaning to our efforts in Afghanistan and Iraq, we must admit that our course has been tragically in error and quickly make the necessary corrections. D.L. Adams is an analyst and historian, and a co-founder of SIOA (Stop Islamization of America). on ""War for Islamic Sharia Law""" المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان,صحيفة ( Die Zeit ) الألمانية,17-11-2013,18784,https://www.alukah.net//translations/0/62725/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86/,"المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان صحيفة ( Die Zeit ) الألمانية مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة لأول مرة تعترف روسيا أمام المحكمة الأوروبية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الشيشان أثناء الحرب الشيشانية حيث قضتِ المحكمةُ بإدانة موسكو وتغريمها 1.16 مليون يورو كتعويض للمدّعين الشيشانيين الثلاثة عشر الذين رفعوا الدعوى بعد أن فقدوا 18 من ذويهم في تلك الحرب على يد القوات الروسية. الإدانةُ جاءت على خلفية واقعةِ اقتحام القوات الروسية لقرية شيشانية عام 2000 مخلفةً وراءها العديدَ من الضحايا المدنيين. كان مجموعةٌ من الشيشانيين قد أقاموا دعوى قضائية ضد السلطات الروسية لانتهاكها حقَّ ذويهم في الحياة بالإضافة إلى عدم قيام السلطات الروسية بالتحقيق في الهجوم المميت لقواتها على القرية. وجاء في حكم المحكمة ما نصه: ""لقد قبلت الحكومةُ الروسية بانتهاك حقوق مقيمي الدعوى وبأنها استخدمت العنفَ في هجومها ولم تجر تحقيقاً في الهجوم المميت"". الجديرُ بالذكر أن روسيا دائماً ما تواجه اتهاماتٍ بانتهاك حقوق الإنسان ويتم إدانتها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج وذلك على خلفية هجمات جنودها الوحشية على المدنيين في حرب الشيشان الثانية بين عامي 1999 و 2009. وتعود أحداث الواقعة إلى 17 فبراير عام 2000 حين فوجئ سكان قرية أسلامبيك-شيربوفو ( Aslambek-Scheripowo ) التابعة لإقليم شاتوي ( Schatoi ) الشيشاني بهجوم قوات المشاة الروسية على المنطقة رغم إعلان المنطقة منطقة آمنة وبالرغم من وعود قادة الجيش الروسي بعدم الهجوم على المنطقة ما دام سكانها لا يتسترون على المجاهدين المسلحين هناك وقد أدي الهجوم إلي مقتل قرابة ال 30 من سكان القرية وإصابة 25 آخرين رغم إعلان سكان القرية عن عدم وجود أي مقاتلين مسلحين داخلها. لكن الحكومة الروسية أنكرت شهادات المدّعين وقالت أن من قام بهذه الهجمات ليسَ الجيش الروسي وهو ما يعني اعترافَ موسكو بوقوع الهجوم وعدم نفي حدوث هجمات قاتلة أخرى على المدنيين وهو ما كلف موسكو تعويضات كبيرة بلغت حتى الآن مئات الآلاف من اليوروهات. ولقد تركتِ الحرب الشيشانيةُ جروحاً عميقة في ذاكرة الشيشانيين بينما لا تزالُ العمليات الإرهابية تضربُ المنطقة الواقعة شمال القوقاز والتي تبعد حوالي 1500 كم جنوب موسكو بالرغم من الإجراءات الأمنيةِ المشددة. النص الألماني: EUROPÄISCHER GERICHTSHOF Russland wegen Menschenrechtsverletzung an Tschetschenen verurteilt Erstmals hat Russland vor dem Europäischen Gerichtshof eine Menschenrechtsverletzung gegen Tschetschenen anerkannt. Es geht um einen Überfall auf ein Dorf im Jahr 2000. Russische Soldaten in Kurchaloi, Tschetschenien (Archivbild)  |  ©KHASAN KAZIYEV/AFP Russland hat vor dem Europäischen Gerichtshof für Menschenrechte (EGMR) erstmals eine Menschenrechtsverletzung im Tschetschenienkrieg eingestanden. Der Gerichtshof verurteilte Moskau zur Zahlung von insgesamt 1,16 Millionen Euro Schmerzensgeld an 13 tschetschenische Kläger, die damals 18 Angehörige verloren hatten. Der Fall betraf einen Militäreinsatz gegen ein Dorf in Tschetschenien im Jahr 2000 mit vielen zivilen Opfern. Die Tschetschenen klagten, das Recht auf Leben ihrer Angehörigen sei verletzt worden; außerdem hätten die Behörden die Umstände des tödlichen Angriffs nicht untersucht. ""Die Regierung akzeptierte, dass die Grundrechte der Beschwerdeführer verletzt wurden, auch hinsichtlich des Einsatzes von Gewalt und der fehlenden Untersuchung des tödlichen Angriffs"", lautet der entscheidende Satz in dem EGMR-Urteil. Russland wird in Straßburg immer wieder wegen brutaler Übergriffe von Soldaten auf Zivilisten im zweiten Tschetschenienkrieg (1999-2009) verurteilt. Das Dorf Aslambek-Scheripowo im Bezirk Schatoi galt damals als sichere Zone. Befehlshaber der russischen Streitkräfte hatten den Bewohnern gesagt, es werde keine Angriffe geben, solange sich dort keine bewaffneten Kämpfer aufhielten. Aus diesem Grund wurden die Menschen von dem Artillerieangriff am 17. Februar 2000 völlig überrascht. Sie hatten erklärt, dass keine Kämpfer in ihr Dorf gekommen waren. Bei dem Angriff starben etwa 30 Personen, 25 Menschen wurden verletzt. Russland bestreitet zumeist Verantwortung der Militärs Doch die russische Regierung hat in ihren Stellungnahmen bislang stets Aussagen der Kläger zurückgewiesen, nach denen die Angreifer russische Militärs gewesen seien. Als weitestgehendes Eingeständnis galt bisher die Tatsache, dass in einigen Fällen Moskau der Darstellung der Kläger ""nicht widersprochen"" habe. Der Kreml wird auch immer wieder zu hohen Entschädigungszahlungen verurteilt, die mehrere 100.000 Euro ausmachen können. Der Tschetschenienkrieg hat Wunden hinterlassen. Auch heute noch erschüttern trotz strenger Sicherheitsvorkehrungen Terroranschläge das verarmte frühere Kriegsgebiet im Nordkaukasus rund 1.500 Kilometer südlich von Moskau. مصدر الخبر موقع: http://www.zeit" مأساة المسلمين في الهند,thoothuonline,16-11-2013,9811,https://www.alukah.net//translations/0/62677/%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af/,"مأساة المسلمين في الهند مترجم للألوكة من اللغة التاميلية المصدر: موقع thoothuonline ترجمة: محمد مخدوم بن عبدالجبار لا يوجد وزير يُمثِّلهم في ثلاثَ عشرةَ ولايةً فيها.. كما لا يوجد عضو مسلم في المجلس التشريعي في حزب الشعب الهندي الذي يُعتبَر أكبر حزب في الهند.. للأسف الشديد إن ثلاث عشرة ولاية يعيش فيها عدد من المسلمين لا يوجَد بها ولو وزيرًا واحدًا يُمثلهم في المجلس الوزاري؛ بحيث لا فرق بين حزب مؤتمر الهند الوطني الذي يُمارِس الحيَلَ مِن أجل كسب أصوات المسلمين، وبين حزب الشعب الهندي الذي يرأسه ناريندرا مودي الذي يُظهِر العداء للإسلام والمسلمين، وأفضل مثال على هذا الاتجاه لحزب الشعب الهندي عدم وجود ولو عضوًا مسلمًا يُمثِّل المسلمين في المجلس التشريعي للحزب، كما أن الأوضاع سيئة للغاية بالنسبة للولايات التي يَحكمها حزب مؤتمر الهند الوطني رغم ادِّعائه لنفسه بأنه يَجتهِد من أجل مصالح المسلمين في جميع أنحاء البلاد. ويوجد في الهند (609) وزير في (28) ولاية، ومجموع المسلمين منهم (57) وزيرًا فقط؛ حيث يُشكِّلون 9.35% فقط، رغم أن نسبة المسلمين في الهند تُشكِّل 13.35 % من مجموع سكان الهند حسب الإحصائية التي تمَّ إجراؤها عام 2001، هذا وثمانية عشر وزيرًا من مجموع الوزراء المسلمين الذين عددهم 57 يتولون مناصبَهم في ولاية جامو وكشمير. وأما ولاية غوجرات فيُشكِّل السكان المسلمون فيها 9.06 %، وولاية تشاتيسغار فيُشكِّل السكان المسلمون فيها 1.97 %، وولاية غوا فيُشكِّل السكان المسلمون فيها 6.84 %، وولاية مدية برديش فيشكِّل السكان المسلمون فيها 6.37 %، ويَحكم تلك الولايات حزب الشعب الهندي، ولا يوجد فيها عضو يُمثِّل المسلمين في المجلس التشريعي، ويوجَد من مقاطعة ماليركوتلة عضو مسلم فقط في المجلس التشريعي لحزب أكالي دل - الحزب المُحالِف لحزب الشعب الهندي - الذي يحكم ولاية بنجاب، وذلك بسبب غلبة السكان المسلمين في تلك المقاطعة، وأما ولاية أوتاراخند التي يَحكُمها حزب مؤتمر الهند الوطني فيُشكِّل السكان المسلمون فيها 11.92 %، إلا أن المجلس الوزاري فيها لم يتضمَّن أي مُمثِّل عن المجتمع الإسلامي، وأما ولاية أندرا برديش التي حكمها المسلمون سنوات طويلة، والتي يشكِّل السكان المسمون فيها حاليًّا 10 %، فإنما يتمثَّل شخص مسلم واحد فقط في المجلس الوزاري الذي يتكون من 37 وزيرًا ينتمون لحزب مؤتمر الهند الوطني. وأما ولاية هيماجل برديش التي يَحكمها حزب مؤتمر الهند الوطني، فلا يوجد ولو وزيرًا مسلمًا واحدًا، كما أن في ولاية هاريانا التي يَحكمها نفس الحزب يتمثَّل في المجلس الوزاري وزير مسلم واحد فقط رغم كون نسبة السكان المسلمين فيها 5.78 %، وأما ولاية أسام التي يُشكِّل السكان المسلمون فيها 30.90 % حيث تُعدُّ هذه أكبر نِسبة للسكان المسلمين بعد ولاية جامو وكشمير بالنسبة لسائر الولايات في الهند، فإنما يمثِّلهم ثلاثة وزراء مسلمين فقط في المجلس الوزاري المُنتمي لحزب مؤتمر الهند الوطني. ويوجَد في ولاية أتر برديش من الوزراء المسلمين عدد لا بأس به؛ حيث يتمثَّل عشرة وزراء مسلمين في المجلس الوزاري الذي يتكوَّن من 51 وزيرًا، ونسبة المسلمين الذين يعيشون فيها 18.55 %، ويَحكُم تلك الولاية حزب ساماجوادي، وتحكم ولاية كيرلا التي يُشكِّل السكان المسلمون فيها 24.6 % حكومة حليفة لحزب مؤتمر الهند الوطني، ويُمثِّلهم خمسة وزراء من المسلمين في المجلس الوزاري بها المُتكوِّن من 20 وزيرًا، وأما ولاية البنغال الغربية التي يَحكمها حزب مؤتمر تيرنامول الهندي فإنما يمثلهم في المجلس الوزاري الذي يتكون من 44 وزيرًا خمسة من الوزراء المسلمين فقط، رغم كون السكان المسلمين فيها يمثلون 25 %، وفي ولاية بيغار يمثلهم وزيران مسلمان في المجلس الوزاري الذي يعمل تحت رئاسة نديش كومار، كما يمثلهم وزيران مسلمان في المجلس الوزاري الذي ينتمي لحزب مؤتمر الهند الوطني في ولاية كارناتاكا. النص الأصلي: 13 மாநிலங்களில் ஒரு முஸ்லிம் அமைச்சர் கூட இல்லை: பா.ஜ.கவுக்கு ஒரு முஸ்லிம் எம்.எல்.ஏவும் இல்லை! புதுடெல்லி:இந்தியாவில் 13 மாநிலங்களில் ஒரு முஸ்லிம் அமைச்சர் கூட இல்லை. முஸ்லிம் வாக்குகளுக்காக தந்திரங்களை கையாளும் காங்கிரசுக்கும், மோடியின் பா.ஜ.கவுக்கு வித்தியாசம் இல்லை.பா.ஜ.கவில் ஒரு முஸ்லிம் எம்.எல்.ஏகூட இல்லாதது அக்கட்சியின் முஸ்லிம் விரோத போக்கிற்கு சிறந்த உதாரணமாகும். ஆனால், முஸ்லிம்களின் முன்னேற்றத்திற்காக பாடுபடுகிறோம் என்று நாடுமுழுவதும் பிரச்சாரம் செய்து வரும் காங்கிரஸ் கட்சி ஆளும் மாநிலங்களிலும் நிலை மிக மோசமாக உள்ளது. இந்தியாவில் 28 மாநிலங்களில் 609 அமைச்சர்கள் உள்ளனர். இதில் மொத்தம் 57 பேர் முஸ்லிம்கள். வெறும் 9.35 சதவீதம் மட்டுமே.2001 ஆம் ஆண்டு மக்கள் தொகை கணக்குப்படி முஸ்லிம்களின் எண்ணிக்கை 13.34 சதவீதம் ஆகும். 57 அமைச்சர்களில்18 பேர் ஜம்மு-கஷ்மீர் அமைச்சர்கள் ஆவர்.பா.ஜ.க ஆளும் குஜராத்தில்(9.06 சதவீதம் முஸ்லிம்கள் வாழுகின்றனர்), சத்தீஷ்கர்(1.97சதவீதம் முஸ்லிம்கள்), கோவா(6.84 சதவீதம் முஸ்லிம்கள்), மத்திய பிரதேசம்(6.37 சதவீதம் முஸ்லிம்கள்) இங்கெல்லாம் பா.ஜ.கவுக்கு ஒருமுஸ்லிம் எம்.எல்.ஏ கூட இல்லை. பஞ்சாபை ஆளும் பா.ஜ.கவின் கூட்டணி கட்சியான அகாலிதளத்திற்கு மலேர்கோட்லா தொகுதியில் இருந்து ஒரு முஸ்லிம் எம்.எல்.ஏ உள்ளார். காரணம் அத்தொகுதியில் முஸ்லிம்கள் பெரும்பான்மையாக வாழுகின்றார்கள்.காங்கிரஸ் ஆளும் உத்தரகாண்டில் 11.92 சதவீத முஸ்லிம்கள் வாழுகின்றனர். ஆனால், முஸ்லிம் சமுதாயத்தைச் சார்ந்த எந்த பிரதிநிதியும்அமைச்சரவையில் இடம்பெறவில்லை. முஸ்லிம் மக்கள் தொகை 10 சதவீதம் கொண்ட முஸ்லிம் ஆட்சியாளர்கள் பல ஆண்டுகள் ஆட்சி புரிந்த ஆந்திரபிரதேச மாநிலத்தில் 37 காங்கிரஸ் அமைச்சர்களில் ஒருவர் மட்டுமே முஸ்லிம் ஆவார். காங்கிரஸ் ஆளும்ஹிமாச்சல் பிரதேசத்தில் ஒரு முஸ்லிம் அமைச்சர் கூட இல்லை. 5.78 சதவீதம் முஸ்லிம் மக்கள் தொகையைக் கொண்ட காங்கிரஸ் ஆளும் ஹரியானா மாநிலத்தில் ஒரேயொரு முஸ்லிம் அமைச்சர் உள்ளார். ஜம்மு-கஷ்மீரை அடுத்து அதிக முஸ்லிம்கள் வாழும் அஸ்ஸாமில்(30.90 சதவீத முஸ்லிம்கள்) காங்கிரஸ் கட்சி 3 முஸ்லிம்களை மட்டுமே அமைச்சரவையில் இடம்பெறச் செய்துள்ளது. உத்தரபிரதேசத்தில் தான் அதிக முஸ்லிம் அமைச்சர்கள் உள்ளனர்.18.55 சதவீதம் முஸ்லிம்கள் வாழும் உ.பியில் 51 அமைச்சர்களில் 10 பேர் முஸ்லிம்கள் ஆவர். இங்கு சமாஜ்வாதி கட்சி ஆட்சியில் உள்ளது. 24.6 சதவீதம் முஸ்லிம்கள் வாழும் கேரளாவில் காங்கிரஸ் தலைமையிலான கூட்டணி அரசு ஆட்சி புரிகிறது.இங்கு 20 அமைச்சர்களில் 5 பேர் முஸ்லிம்கள் ஆவர். திரிணாமுல் காங்கிரஸ் கட்சி ஆளும் மேற்குவங்காளத்தில் 25 சதவீத முஸ்லிம்கள் வாழுகின்றனர். அங்கு 44 அமைச்சர்களில் ஐந்து பேர் மட்டுமே முஸ்லிம்கள்ஆவர்.பீகாரில் நிதிஷ்குமார் அமைச்சரவையில் 2 முஸ்லிம்கள் உள்ளனர். கர்நாடகா காங்கிரஸ் அமைச்சரவையில் 2முஸ்லிம்கள் உள்ளனர். المصدر موقع: www.thoothuonline" مبادرات لمواجهة ممارسة الكراهية والتمييز تجاه المسلمين,John Masanauskas,13-11-2013,3658,https://www.alukah.net//translations/0/62530/%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%85%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%8a%d9%8a%d8%b2-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,"مبادرات لمواجهة ممارسة الكراهية والتمييز تجاه المسلمين الكاتب: جون مسانوسكس المصدر: Herald Sun مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي على صفحاتِ موقع "" هيرلد صن "" الأسترالي كتب "" جون مسانوسكس John Masanauskas "" مقالاً تحت عنوان: "" مزيد من التضييق تجاه المعادين للمسلمين ""؛ يقول فيه: لقد طُلب من المسلمين تسجيل جرائم الكراهية في ظلِّ خطةٍ كبيرة للتعاملِ مع الفارين من الهجماتِ الإرهابية. ففي إطار "" خطة إدارة الطوارئ الإسلامية "" والمدعومة من قِبل الدولةِ والحكومات الفيدرالية، سيُقدَّم لمواطني ولاية فيكتوريا نصائحُ بشأن كيفيةِ التعامل مع الحوادثِ المعادية للمسلمين، حتى ولو اعتبرت بسيطة، هذا بالإضافةِ إلى أنَّ ضحايا الإساءات من المسلمين قد شُجِّعوا على الاحتفاظِ بالأدلةِ والتقاط الصور وتحرير محضر لأي واقعة لدى الشرطة، وكذلك مساجدهم المحلية والمنظمات الإسلامية. وفي مبادرةٍ أخرى قدمت شرطةُ فيكتوريا إستراتيجيةً جديدة للتعاملِ مع العنف والتهديدات المبنية على التحيُّز، وتأتي هذه المبادرةُ وسط قلقٍ بشأن التوتر العرقي في ضواحي مدينة "" ميلبورن ""؛ ولمكافحة مخاوف حدوث مزيد من الهجماتِ الإرهابية التي قد تؤدي لتفاقم توتر العلاقات، وفيما يتعلَّقُ بهذا الصدد - فقد طُلب من الشرطةِ تطوير قواعد البيانات الخاصة بالجرائمِ المدفوعة بسبب العرْقِ أو الدين؛ من أجلِ أن يتمَّ توجيه الاتهام للمعتدين. إنَّ إستراتيجيةَ الجريمة ذات الدوافع التحيزية تستهدفُ الجرائم المرتبطة بالعرقِ أو الدِّين أو الجنس أو المرحلة العمرية أو العجز أو فَقْد المسكن، ولقد صرَّح المسلمون لشبكةِ "" هيرلد صن "" أنهم يواجهون إساءاتٍ متزايدة بالطرقات العامة بسبب اعتقادِهم؛ فطبقًا لمصدرٍ إسلامي فإنَّ كثيرًا من النساءِ يُصرخ فيهنَّ ويُقال لهنَّ: "" اذهبنَ إلى حيث أتيتنَّ ""، أو: "" لا مكانَ لكنَّ هنا ""، وخاصةً النساء اللواتي يرتدِين النِّقاب، وأضاف المصدرُ قائلاً: "" إنه يحدثُ في المراكزِ التجارية والحدائق أو حتى وأنت تسيرُ في الطريق ""! وفي هذا الصددِ صرَّح "" روس برنيت "" مديرُ مجلس المجتمعات الإثنية بولاية فيكتوريا، بأنَّ هذه المبادرة كان مُحتاجًا إليها، وقال: إنَّ القضاة لديهم السلطة في أن يأخذوا في الاعتبارِ القضايا المتعلقةَ بالكراهيةِ في إصدار الأحكام، إلا أنَّ الشرطةَ لم تكن قادرةً على توفيرِ الأدلة، وقال: "" إنَّ عناصرَ الإستراتيجية تتضمَّنُ تدريب الضباطِ، والقدرة على جمعِ البيانات؛ ليكون لديهم حسٌّ بما يجري، وكم مرة يتكرَّرُ، والمدى الذي يكونُ عليه "". وبالنسبةِ لخطة إدارة الطوارئ الإسلامية والتي تقومُ على تمويلِها الدولةُ والحكومات الفيدرالية، فقد تقدم بها من قبل المجلس الإسلامي بفيكتوريا، بمساندةٍ من إدارةِ شؤون الرئيس ومكتب المجلس الوزاري لشؤونِ التعدُّدية الثقافية والمواطَنة. وفي هذا الإطار أكَّدَ "" نايل أيكان "" مديرُ المجلس الإسلامي أنَّه لا شك أنَّ المسلمين قد يعانون من ردةِ فعلٍ سلبيَّة متمثِّلة في وقوعِ هجمة إرهابية، وأضاف قائلاً: "" جرائم الكراهية يمكنُ أن تنتجَ عن مجموعةٍ من الأمورِ، وفي حالة - لا قدَّر الله - وقوع هجمة إرهابية - بالطبع - فستنتهي بعواقبَ وخيمة "". وفي النهايةِ أكَّد "" نيك كوتسيراس "" وزير الدولة لشؤون التعددية الثقافية والمواطنة أنَّ خطةَ الطوارئ ظهرتْ على إثرِ صفقةٍ عُقدت مع حكوماتِ "" يراكس "" و"" هوارد "" السابقتين. النص الأصلي: New clamp on Muslim haters MUSLIMS are being urged to report hate crimes under a special disaster plan to deal with the fallout from terrorist attacks. Under the Muslim Emergency Management Plan، backed by the state and federal governments، Victorians will be given advice on how to react to anti-Muslim incidents، even if they are considered minor. Muslim victims of abuse are encouraged to save evidence، take photos and report any incident to police and their local mosque or Islamic organisation. And in another initiative، Victoria Police is introducing new strategy to deal with violence and threats motivated by prejudice. It comes amid growing concern over inter-racial tensions in Melbourne's suburbs and against the backdrop of fears of further terrorist attacks that could strain relations further. Police are being asked to develop databases on crime motivated by race or religion، so that offenders can be prosecuted. The ""prejudice-motivated crime strategy"" focuses on crimes linked to race، religion، sex، age، disability or homelessness. Muslims told the Herald Sun they faced increasing abuse on the streets because of their religion. ""A lot of women get yelled at and told 'Go home'، or 'There's no place for you here'، especially women wearing the burqa، "" a Muslim source said. ""It happens in shopping centres، at the park or just when you are walking along in the street."" Ethnic Communities Council of Victoria director Ross Barnett said the new police initiative was needed. He said judges had the power to take into account hate-related issues in sentencing، but police were not equipped to provide the evidence. ""The elements of the strategy include training for officers، capacity to start collecting data so they've got a sense of what is happening، how often it happens، and what the extent of it is، "" he said. The Muslim Emergency Management Plan، financed by the state and federal governments، was devised by the Islamic Council of Victoria with support from the Department of Premier and Cabinet's Office of Multicultural Affairs and Citizenship. Islamic Council general manager Nail Aykan said there was no doubt Muslims would suffer a backlash in the event of a terrorist attack. ""Hate crimes can originate from a multitude of matters but in the case of، God forbid، a terrorist attack، of course، you end up with repercussions، "" Mr Aykan said. State Multicultural and Citizenship Minister Nick Kotsiras said the emergency plan arose from a deal struck by the former Bracks and Howard governments." الإسلام في أوروبا حقيقة واقعية رغما عن التحديات,أنيل داتا,06-11-2013,7311,https://www.alukah.net//translations/0/62153/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ba%d9%85%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa/,"الإسلام في أوروبا حقيقة واقعية رغمًا عن التحديات الكاتب: Anil Datta مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي الإسلامُ في أوروبا اليوم حقيقة واقعية يجبُ على العالَمِ أن يقتنعَ بها رغمًا عن التحدياتِ الكبيرة التي يواجهُها هناك. لقد كان هذا رأي الأغلبيةِ من المتحدِّثين خلال فاعليات مؤتمرٍ استغرق يومَيْن تحت عنوان: "" الإسلام في أوروبا ""، والذي عُقد مؤخرًا بفندقٍ محلي تحتَ رعايةِ مركز الدراسات المساحية الأوروبي وجامعة كراتشي ومؤسسة "" Hanns Seidel "" بالعاصمةِ الباكستانية "" إسلام أباد "". وبالرَّغمِ من غيابِ المتحدث الرئيس "" Lars-Gunnar Wigemark "" سفير الاتحاد الأوروبي لدى باكستان بسببِ تأخر طائرتِه، إلا أنَّ المتحدثَ الأول البروفسيرة "" Naveed Ahmed Tahir "" مديرة مركز المساحة بجامعةِ كراتشي، أكَّدتْ أنَّ الإسلامَ في أوروبا حقيقةٌ لا يمكن أن يُنظرَ إليها على أنَّها ظاهرة مؤقَّتة، ولا أن يتم التسترُ عليها من قِبل صنَّاعِ القرار من الصفوةِ الأوروبية. إنَّ الكثافةَ السُّكانية الإسلامية بأوروبا - والتي طبقًا لبعضِ التقديرات بلغت 50 مليونًا، بالإضافة لعالميةِ رسالة الإسلام، والتي تجتذبُ العددَ الكبير من أتباعه - تُرى من قِبل كثيرين في الغرب كظاهرةٍ مقلقة، والتي كما يشعرون لا يمكنُ أن تغيرَ الوضعَ الديمغرافي الأوروبي فقط، ولكن أيضًا هويته الثقافية. وفي تتبعٍ لتاريخِ الإسلام أكَّد أنَّ المسلمين العرب قدموا حضارةً متألقة رعت الأدبَ والفلسفة والعلوم الطبيعية، وأنها حيثما حكمت تركت تأثيرًا بينًا على الثَّقافاتِ المحلية. وقالت: إنَّ المسلمين يشكِّلون 23% من الإنسانيةِ، ويمتلكون أفضلَ وسائل ممنوحة لعالَمٍ صناعي؛ البترول والغاز، وقالت أيضًا: إنَّ الإسلامَ أصبح اليوم أسرعَ أديان العالم انتشارًا. وقالت أيضًا: إنَّ هناك جانبًا محزنًا من الصورة، والذي ظهر في ظلِّ حكوماتٍ ضعيفة، وفساد عميق، وأمية وفقر، وشروط اجتماعية اقتصادية واهنة، والتي شكَّلت بيئةً خصبة للتطرُّف. وأمَّا في حديثِها عن التحدياتِ فقد أشارت إلى حظرِ سويسرا لبناءِ المآذن، وجدلِ حزب الشعب السويسري حول أنَّ المآذن تعدُّ رمزًا للإرادةِ السياسية التي تريدُ خطفَ السلطةِ، وفرضَ أحكامِ الشَّريعة على البلاد، وقالت: إنه خلال العقود الثلاثة الماضية أصبح اليمينُ المتطرف في أوروبا شديدَ التأثير كما يُشاهد في تشكيلِ الآراءِ حول الإسلام والمسلمين. وأمَّا "" Martin Axmann "" الممثلُ المقيم لمؤسسة "" the Hanns Sedel "" بباكستان، فقد أكَّد في وثيقتِه أنه كان هناك 53 مجموعة إسلامية في أوروبا عام 2007، وأضاف: أن في أوروبا - بما في ذلك ألمانيا - كافة الأفرادِ أحرار في ممارسةِ أديانهم، مشيرًا إلى أنَّ المسلمين وُجدوا في أوروبا منذ القرنِ الثاني عشر ميلاديًّا، وأنَّ الإسلامَ وأوروبا تفاعلاَ بصورة أكبر بكثير مما عُرف. وفي رأيه فإنَّه فعليًّا بعد هجمات (11 - 9) أصبح الإسلامُ والغرب متناقضَيْن، وقد أُتبع ذلك - كما قال - بتطوراتٍ أخرى في فرنسا وسويسرا وألمانيا، والتي زادت من حدَّةِ هذا الانشقاق. وأمَّا "" د.بيرزادا قاسم رازا صديقي ""؛ نائب مستشار جامعة كراتشي، فقد قال: إنَّ البلقان وغالبية المسلمين في ألمانيا وفرنسا؛ حيث إنَّ الواقعَ يشيرُ إلى بلوغِ عددهم 44 مليونًا أو 6% من كثافةِ أوروبا السُّكانية، جعلت الإسلامَ حقيقةً يجبُ على أوروبا التعايش معها، وقد يكون المسلمون تعلموا من أوروبا، إلا أنَّه لا يمكنُ إنكار أنهم علَّموها أيضًا! ولقد أعربَ عن قلةِ اهتمامه بأزمة عام 2008 الاقتصادية العالمية التي طوَّقتِ الغربَ، ولا تزال تتضمَّنُ دولاً داخل حزامها، والتي كما قال: قد تثبت خسارة كبيرة؛ بسبب أنه أثناء الأزمة الاقتصادية فإنَّ هؤلاء الذين لا يرضون - عن حقيقةِ الوجود الإسلامي - صعدوا على أثرِ المصاعب الاقتصادية، وإذا لم تكبح جماحهم أمكن خلق شكلٍ من الاستياءِ، ثم في النهايةِ ممارسة العنف تجاه الأقلياتِ الدِّينية والعرقية. وفي وثيقتِه المعنونة: "" من الحجابِ إلى النِّقاب ""، قال ""ميشيل بويفن Michel Boivin "" إنَّ نابليون قد اتخذ إجراءاتٍ ليضمنَ أنَّ الشعائرَ الدينية والعادات والممارسات موضوعةٌ في حدودِ القانون، إلا أنَّ قضيةَ الحجاب كما قال: كانت تُرى من قبل الفرنسيين تحديًا أمام أكثر قيمِهم المصانة؛ وهي العلمانية. وهذا ما أسهمَ في تفاقمِ نشر كتاب "" Samuel Huntingdon صموئيل هنتينجدون "" المسمَّى: "" صدام الحضارات ""، وقال: إنَّ اليمين السياسي أيضًا يريدُ أن يصنعَ رصيدًا بخزينة الأصوات الانتخابية. وأمَّا "" درية كازي "" رئيس إدارة الدراساتِ البصرية في وثيقتها المسمَّاة: "" فَقْد البساط الطائر في رياح الصحراء ""، فقد تكلَّمتْ حول خصومةِ الغرب المتأصِّلة تجاه المسلمين؛ الخصومة التي ارتأت أنها أكثرُ تشدُّدًا على خلفيةِ المصادرِ الطبيعية الغنية التي يحتاجُها العالم الصِّناعي؛ كالبترولِ، والذي كان بالفعلِ محصورًا في يدِ العالم الإسلامي، وهو طبقًا لما قالته، ما زاد من اعتمادِ الغرب على المسلمين. وبالنسبةِ للدبلوماسي السابق "" طارق فاطمي ""، فقد نعى صياغة القوانين في فرنسا وبلجيكا التي تمنعُ حقوقَ الأقلياتِ، والتي تعتبر عنصرية في محتواها، فهم يصوِّرون المسلمين على أنَّهم غرباءُ، بالرَّغم من أنَّ المسلمين مواطنون في هذه البلاد، وطرح سؤالاً على المشاركين قائلاً: "" هل نحن نشاهدُ إضعافًا للقيمِ النَّبيلة والمصانة، والتي شكَّلتْ مؤسساتِ المجتمع الأوروبي؟ ""، وقال: إنَّ النَّزعات تصبح مخيفة عندما تحلُّ الأزمة الاقتصادية والقومية والفاشية، يطلان برأسهما القبيحتين. وأمَّا "" د. بيير جوتسليتش Pierre Gottschlich "" أستاذ جامعة ألماني، فقد أكَّد أنَّ المعارضة الرئيسة في ألمانيا تأتي من قبل الاتحادِ النَّصراني الدِّيمقراطي، ولكن هناك أحزاب أخرى من اليسارِ - وبشكلٍ ملحوظ حزب الخضر - حيث يؤيدُ جميعُهم منحَ تمثيلٍ مناسب للمسلمين في الحياةِ السياسية الألمانية، مشترطين أن الدِّينَ يجب أن يُعزلَ تمامًا عن السِّياسة، ونعى أنَّ اليوم هناك أربعة ملايين مسلم في ألمانيا، ولكن دون تمثيلٍ سياسي. وعلاوة على ذلك فقد تتبع "" د. إيجاز شافعي جيلاني "" تاريخَ المسلمين في مختلفِ الدول الأوروبية، وتكلَّم عن الخلفياتِ السلبية المتبادلة، واستشهد بنتائجِ العديد من الاستفتاءات التي تم عملُها، واستشهد باقتراعٍ معين عُقِد في ألمانيا؛ حيث ذكر أن 34% من الألمانِ يرون أنَّ المسلمين مسؤولون عن مشكلاتِ ألمانيا، وأنَّ فقط 9% رفضوا ذلك في استجابتِهم. وأسوة بذلك استشهد بنتائج استفتاءٍ آخر عُقِدت بالمملكةِ المتحدة؛ حيث رأى 79% من المشاركين أنَّ صعودَ الهوية الإسلامية بالمملكةِ المتحدة كان ضررًا للبلاد. وأمَّا السفير السابق "" شهيد أمين "" فيرى أنَّ العلاقات بين الغربِ والإسلام بدأت تنحدر وتسوء بعد أحداث (11 - 9)، وقال: إنه قد يكونُ في مصلحةِ كليهما إدراك أنَّ لديهم جميعًا مصيرًا مشتركًا، وإنهم قريبًا يجبُ عليهم إيجادُ طرقٍ ووسائل للعيشِ في تآلف. وختامًا فقد قام "" د. عبدالوهاب سوري ""؛ الأستاذ بقسم الفلسفة بجامعة كراتشي بإلقاءِ محاضرةٍ فلسفية عن الحداثةِ وما بعد الحداثة، وناقش الموضوعَ في ضوءِ هذه الظَّاهرة. النص الأصلي: Islam in Europe a reality despite challenges’ Islam in Europe today is a reality the world would have to contend with despite the immense challenges it faces there. This was the majority opinion among speakers at the two-day seminar، “Islam in Europe”، held at a local hotel، under the aegis of the Area Study Centre for Europe، University of Karachi (KU)، and the Hanns Seidel Foundation، Islamabad on Wednesday. The keynote speaker، Lars-Gunnar Wigemark، EU ambassador to Pakistan، could not turn up on account of the inordinate delay in the PIA flight that he was supposed to come by. The first one to speak، Prof Dr Naveed Ahmed Tahir، Director، Area Study Centre for Europe، University of Karachi، said that Islam in Europe was a reality which could no longer be seen as a temporary phenomenon to be just glossed over by the decision-making European elite. The Muslim population of Europe، which by some estimates had risen to 50 million، in addition to the universality of the message of Islam which was attracting large numbers to its fold، was viewed by many in the West as a disturbing phenomenon which، they felt، could not only change the demographics of Europe but also its cultural identity. Tracing the history of Islam، she said that the Arab Muslims developed a brilliant civilisation that nurtured literature، philosophy، the natural sciences، and wherever they ruled they left an enduring influence on local cultures. The Muslims، she said، constituted 23 percent of humanity and possessed the most prized commodities of the industrialised world — oil and gas. Islam، she said، was today the fastest spreading religion of the world. However، she said، there was a dismal side to the picture too which was manifest in poor governance، deep-rooted corruption، illiteracy، poverty، and stunted socio-economic conditions which had served as a breeding ground for extremism. Talking about the challenges، she referred to the Swiss ban on minarets and the Swiss People’s Party’s contention that minarets were a symbol of the political will to snatch power and impose Shariah on the country. She said that over the last three decades، the far right in Europe was becoming extremely influential as regards shaping opinions on Islam and the Muslims. Martin Axmann، resident representative of the Hanns Sedel Foundation Pakistan، in his paper، said there were 53 Muslim groups in Europe in 2007. He said that throughout Europe، including Germany، all individuals were free to practise their religions. Muslims، he said، had existed in Europe since the 12th Century AD and Islam and Europe had interacted much more than was known. In his opinion، it was really after 9/11 that Islam and the West came to be considered as antithetic to each other. What followed، he said، was other developments in France Switzerland، and Germany that sharpened this cleavage. Dr Pirzada Qasim Raza Siddiqui، Vice-Chancellor، Karachi University، said that the Balkans and the large number of Muslims in Germany and France، and the fact that they numbered 44 million، or six percent of Europe’s population، made Islam a reality to contend with in Europe. Muslims may have learnt from Europe but it just could not be denied that they had given it a lot too. He was a little concerned about the global financial crisis of 2008 which had encompassed the West and still had many countries in its grip، which، he said، could prove very damaging because it was during financial crises like these that discontent arose on account of economic hardship and، if allowed to go unbridled، it could assume the shape of resentment and finally violence against religious or racial minorities. In his paper titled، “From the Hijab to the Burqa”، Michel Boivin said that Napolean had taken measures to ensure that religious rituals، customs، and practices fell within the ambit of the law. The scarf affair، he said، was seen by the French as a challenge to their much cherished value of secularism. This was exacerbated by the publication of Samuel Huntingdon’s “Clash of civilisations”. Also، the political right wanted to make dents into the vote bank، he said. Duriya Kazi، head of the Visual Studies Department، in her paper، tiled، “Flying carpets lost in desert storms”، talked about the deep-rooted antagonism of the West towards the Muslims، an antagonism which she contended، had become all the more accentuated on account of the most prized resource of the industrial world، oil، which was virtually the exclusive domain of the Muslim world، as، she said، it had increased the dependence of the West on the Muslims. Former career diplomat Tariq Fatemi lamented the framing of laws in France and Belgium which militated against the rights of the minorities and were racist in content. They projected Muslims as aliens even though Muslims were the citizens of these countries، he said. “Are we witnessing a weakening of the noble and cherished values which formed the foundations of the European community?” he posed the question to the participants. The trends، he said، were frightening because when an economic crisis came، nationalism and fascism reared their ugly heads. Dr Pierre Gottschlich، a German University professor، said that the main opposition to Islam in Germany came from the Christian Democratic Union (CDU)، but there were other parties of the left، notably the Green party، which were all in favour of giving due representation to the Muslims in German political life، stipulating that religion should be treated as a purely private and personal affair، totally detached from politics. He lamented that today there were four million Muslims in Germany but no political representation. Dr Ijaz Shafi Gillani traced the history of the Muslims in various European countries and talked about the mutually negative perceptions and cited the results of various polls conducted. He quoted the results of a certain poll in Germany، where 34 percent of the respondents had said that the Muslims were responsible for Germany’s problems and only nine percent had answered in the negative. Similarly، he cited the findings of another poll in the UK where 79 percent of the respondents had said that the ascendancy of Muslim identity in the UK was to the detriment of the country. Former ambassador Shahid Amin was of the view that relations between the West and Islam really started undergoing a dip after the events of 9/11، and said that it would be in the interest of both to realise that they all had a common destiny and that they would sooner or later have to devise ways and means to live in harmony. Prof Abdul Wahab Suri of the Department of Philosophy، KU، delivered a philosophical lecture on modernism and post-modernism and discussed the issue in the light of these phenomena." على الجمعيات الإسلامية في ألمانيا إيجاد أرضية مشتركة,"صحيفة "" دي فيلت "" الألمانية",03-11-2013,3050,https://www.alukah.net//translations/0/62063/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a5%d9%8a%d8%ac%d8%a7%d8%af-%d8%a3%d8%b1%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83%d8%a9/,"على الجمعيات الإسلامية إيجاد أرضية مشتركة مترجم للألوكة من اللغة الألمانية المصدر: صحيفة ""دي فيلت"" الألمانية ترجمه: سامية جمال محمد عدم دعْم الكنيسة للجانب الإسلامي يُعَد مشكلة قديمة، كما أنه يُصعِّب من إدخال حصص التربية الدينية الإسلامية إلى المدارس. إلا أن وزير الثقافة الألماني "" ستوتش "" التابع للحزب الاشتراكي الديمقراطي يرى أن هناك إشارات تجعله مطمئنًّا، كما يرى أنه من الممكن تلبية الطلب المتزايد على تعليم الدين الإسلامي في جنوب غرب ألمانيا على نحو أفضل، عندما يكون لألمانيا شريك مركزي في الحوار. وقال "" ستوتش "" بعد اجتماع المائدة المستديرة الخامس للإسلام في مدينة "" شتوتغارت الألمانية "": إنه يُناشِد جميع الجمعيات الإسلامية أن يتَّفِقوا على قواعد مُشترَكة بقدر الإمكان. كما أعرب عن ثقتِه وتفاؤله أن الجمعيات الإسلامية ستنجح بعد سنوات من العمل متجاورين ومتباعِدين من إيجاد أرضيَّة مُشترَكة، وأنه ينبغي أن تأخذ في الاعتبار ما في مصلحة أكبر عدد من المسلمين بقدر الإمكان. كما ناقش في اجتماع المائدة المستديرة موضوعَ التمييز ضد المثليين الجنسيين، وأثبتت دراسة أُجريت عن هذا الموضوع أن أصحاب الأصول المهاجِرة يُمارِسون ذلك أكثر من المواطنين الأصليين، وذلك في الأماكن العامة أو في محيط الأسرة. ويوجد أمام "" ستوتش "" حاليًّا طلبات مُقدَّمة من الاتحادات الإسلامية التركية ( الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الإسلامية ) والمركز الثقافي الإسلامي، بالسماح بتدريس حصَّة الدين الإسلامي على مذهب أهل السنة. وأكَّد "" ستوتش "" أن التحفُّظات ضد اتحاد الجمعيات الإسلامية كبير، وأنه تَمَّ دعوة أكبر خمس جمعيات من هذه الجمعيات الإسلامية لحضور اجتماع المائدة المستديرة. وأضاف أنه وارِد أن تُشكِّل هذه الجمعيات اتفاقيات تعاون أو مجلس استشاري، كما أشارت وزيرة التكامل "" بيلكاوي أوني "" التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى الاختلافات العِرقيَّة والدينية. وعلى حدِّ تعبيرها: ""إنه ليس بإمكاننا جعل الإسلام كدين للدولة"". من الممكن إفادة 90,000 طفل: يُمكِن للجمعيات الإسلامية إمداد المدارس بمعلِّمي التربية الدينية الإسلامية في حالة الموافقة على الطلبات المقدَّمة بخصوص حصة الدين الإسلامي. كما يمكنها أيضًا تحديد منهج التربية الدينية الإسلامية بالتنسيق مع الوزارة. وأشار الاتحاد الإسلامي التركي طِبْقًا لما قاله "" ستوتش "" أنه يُرحِّب باقتراحات الجمعيات الأخرى، وسيُصدِر تقريرًا تَمَّ بتكليف من الوزارة يُوضِّح إذا كان الجمعيات الإسلامية تُلبِّي الشروط الدستورية والتنظيمية والقانونية، وسيَصدُر التقرير المتضمِّن الإجابة على هذه الأسئلة بعد بضعة أشهر. وتَمَّ إطلاق مشروع تجريبي في خلال العام الدراسي 2006 / 2007، وذلك من خلال تقديم حصَّة الدِّين على المذهب السُّني في 25 مدرسة ابتدائية وخمسة مدارس ثانويَّة، والتي حضرها ما يَقرُب من 2000 طالب، بالإضافة إلى 32 مدرسة قامت بتدريس الدين العلوي. ومن المتوقَّع أن يستفيد من حصة الدين الموجَّه طائفيًّا 90,000 من الأطفال والشباب على مستوى ألمانيا. وعلى حسب المعلومات الواردة عن الوزارة أنه يعيشُ في جنوب غرب ألمانيا 65,000 مسلم، من بينهم 85% من السُّنة. وعلاوة على ذلك، فإن الشيعة لا يرون أيَّ مشكلة في إرسال أبنائهم إلى حصص الدين الموضوعة على مذهب أهل السُّنة. كما أظهر "" ستوتش "" انفتاحَه بشكلٍ أساسي إلى توسيع حصة التربية الدينية الإسلامية على صعيد ألمانيا، ودخولها المدارس الثانوية والمدارس الثانوية المتخصِّصة. كما شدَّد "" ستوتش "" أن هذا لا يجب أن يؤدي إلى أن تكون التعريفة صفرًا، وينبغي أن تشمَلها الموازنة العامة للدولة. وأن هذا هو تَصوُّره في هذه المسألة، ولكن لا بد أن يكون هناك اتفاق مع ممثِّلي كل الأحزاب بالبرلمان الأوربي. وتقول "" أوناي "" بخصوص العنصرية ضد المثليين جنسيًّا: إن هذا ليس مسألة دينية، وإن هذه الأحكام المُسبَقة تكون نوعًا ما من نتائج ممارسة نماذج الأدوار التقليدية. وعلاوة على ذلك فإنها تدَّعي أنه لا يوجد بالقرآن أي دليل يُبرِّر تقييم الناس على أساس الميول الجنسيَّة الخاصة بهم. Islam-Verbände sollen gemeinsame Basis finden Das Problem ist ein altes: Die eine Kirche gibt es auf islamischer Seite nicht. Das erschwert die Einführung von islamischen Religionsunterricht. Kultusminister Stoch sieht aber Signale, die ihn zuversichtlich stimmen. Die steigende Nachfrage nach islamischen Religionsunterricht im Südwesten kann aus Sicht von Kultusminister Andreas Stoch (SPD) besser erfüllt werden, wenn der Staat dafür einen zentralen Ansprechpartner hat. ""Ich appelliere an die Verbände, dass sie sich möglichst auf ein gemeinsames Fundament verständigen"", sagte Stoch nach der fünften Sitzung des Runden Tischs Islam in Stuttgart. Er zeigte sich zuversichtlich, dass es den Verbänden nach Jahren des Neben- und Gegeneinanders gelingt, eine gemeinsame Basis zu finden. Die Interessen möglichst vieler Muslime sollten berücksichtigt werden. Weiteres Thema des Runden Tischs war die Diskriminierung von Homosexuellen. Diese erleben nach einer Studie Schwule und Lesben mit Migrationshintergrund eher als Menschen ohne – sowohl im öffentlichen Raum als auch in der Familie. Derzeit liegen Stoch Anträge der DITIB-Landesverbände (Türkisch-Islamische Union der Anstalt für Religion) und des Verbands der Islamischen Kulturzentren auf Zulassung sunnitischen Religionsunterrichts vor. Die Vorbehalte gegen einen Dachverband der islamischen Verbände, von den die fünf großen zum Runden Tisch geladen waren, seien groß, berichtete Stoch. Denkbar seien lediglich Kooperationsabkommen oder ein Beirat. Integrationsministerin Bilkay Öney (SPD) verwies auf die ethnischen und konfessionellen Unterschiede der Verbände und betonte: ""Wir können uns einen Staatsislam nicht backen."" 90.000 Kinder könnten profitieren Bei Genehmigung der Anträge auf Religionsunterricht können die Verbände eigene Lehrkräfte stellen und in Abstimmung mit dem Ministerium die Bildungsinhalte festlegen. Dabei deutet die DITIB laut Stoch an, auch Vorschläge anderer Verbände aufnehmen zu wollen. Das Ministerium hat Gutachten in Auftrag gegeben, die klären, ob die Verbände die verfassungsrechtlichen, organisatorischen und satzungsmäßigen Voraussetzungen erfüllen. Die Antworten zu diesen Fragen könnten noch einige Monate auf sich wartenlassen. Im Zuge eines 2006/07 gestarteten Modellversuchs bieten 25 Grund- und 5 Hauptschulen bereits sunnitischen Unterricht an, den knapp 2000 Schüler besuchen. Hinzu kommen 32 Schulen mit alevitischem Unterricht. Potenziell könnten landesweit 90.000 Kinder und Jugendliche von dem bekenntnisorientierten Religionsunterricht profitieren. Im Südwesten leben insgesamt 650.000 Moslems, darunter nach Auskunft des Ministeriums 85 Prozent Sunniten. Schiiten sähen keine Probleme, ihre Kinder in einen sunnitisch geprägten Religionsunterricht zu schicken. Stoch zeigte sich grundsätzlich offen für einen flächendeckenden Ausbau des Religionsunterrichts auch an Realschulen und Gymnasien, betonte aber: ""Das geht nicht zum Nulltarif und müsste über den Landeshaushalt abgedeckt werden."" Er rechne in dieser Frage aber mit fraktionsübergreifendem Konsens. Zur Diskriminierung von Homosexuellen sagte Öney, diese sei keine Frage der Religion. Vorurteile seien eher Folgen von traditionellen Rollenmustern. Im Koran gebe es keine Anhaltspunkte, die rechtfertigten, Menschen aufgrund ihrer sexuellen Vorlieben zu bewerten." ازدياد اعتناق شباب المملكة المتحدة للإسلام,أون إسلام، ووكالات الأنباء,30-10-2013,5395,https://www.alukah.net//translations/0/61898/%d8%a7%d8%b2%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%82-%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"ازدياد اعتناق شباب المملكة المتحدة للإسلام المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي كشفت إحدى الدراسات الواسعة التي أُجريت حديثًا بالمملكة المتحدة زيادةً ملحوظة في عدد البريطانيين الشباب ممن يَعتنِقون الإسلامَ، وهذا في انخفاض متوازٍ مثير في جانب مُعتنقي النصرانيَّة في هذه المرحلة العمرية. يقول ( تيري ساندرسون )، رئيس الجمعية العلمانية الوطنية عبر موقع الجماعة التي يرأسها: "" إن العددَ الكبير للشباب الذين يُعرِّفون أنفسهم كمسلمين - أكبر بكثير من الأجيال السابقة - يشير إلى أن الإسلام سيصبح قريبًا قوَّةً بالغة الأهمية أكثر مما هو عليه الآن "". وأضاف: "" هذا يؤكِّد الانخفاض السريع بين النصارى، ويُعتبَر نذير شؤم فيما يتعلَّق بمستقبل هذا الدين ببريطانيا "". وقد تمَّ إصدار هذه النتائج في فترة مُبكِّرة من الشهر الحالي؛ حيث حصل اللورد أشكروفت نائب رئيس الحزب المحافظ السابق على تفويض بالإشراف على إجراء الاستطلاع الذي شارك فيه ما يزيد على 20 ألف فرد. وكان الاستطلاع الذي حمل اسم "" جزيرة صغيرة: الرأي العام حول الهجرة وسياساتها "" في أساسه حول المواقف المتعلّقة بالهجرة. وبالرغم من ذلك تضمَّن سؤالاً يقول: إلى أي المجموعات الدينيَّة التالية تعتبر نفسك منتميًا؟ وقد أشارت النتائج التي تمَّ الحصول عليها عبر جميع الفئات: أن 55% ممن خضعوا للدراسة أشاروا إلى أنهم نصارى، بينما أشار 36% إلى أنهم لا يتَّبِعون أي دين. وفي مرحلة المُنتمين للمرحلة العمرية ما بين 18 إلى 24 عامًا، أكَّد 46% أنهم لا ينتمون لدين بينما أشار 33% إلى أنهم نصارى. وقد أشارت النتائج العامة إلى أن من عرَّفوا أنفسهم بأنهم مسلمون بلغوا 3% إلا أن هذا ارتفع إلى 11% في الفئة العمرية بين 18 إلى 24 عامًا. بينما زادت نسبةُ الهندوس من 1% إلى 3% في مجموعة المرحلة العمرية من 25 إلى 34 عامًا. وقد كانت المعتقدات الأخرى أقل أهمية من الناحية الإحصائية. وتأتي هذه النتائج للتوافق مع نتائج نُشرت مبكرًا في ديسمبر 2012. يوجد بين البريطانيين 33،2 مليون شخص يدَّعون الانتماء للنصرانية في انخفاض من 37،3 مليون في عام 2001 حيث يشكِّل الرقم نسبة 59% من السكان. وقد أشارت نتائج الإحصاء السُّكاني إلى أن نسبةَ المسلمين ارتفعت من 3% إلى 4،8% مما جعله أسرع الأديان نموًّا في بريطانيا. وقد حدَّد الإحصاء السكاني لعام 2001 عدد المسلمين ببريطانيا بنحو 2،5 مليون مسلم. تقهقر الإيمان بالأديان : أشارت نتائج دراسة أخرى إلى انخفاض عدد الأفراد الذين يَنتمون إلى الأديان بصفة عامة. فقد كتب مؤلِّفو دراسة الموقف الاجتماعي البريطاني في التقرير السنوي الثلاثين هذا العام يقولون فيما يتعلَّق بالدين خلال الثلاثين عامًا الماضية: "" يوجد شكٌّ بسيط في حدوث تغيُّر جوهري، مع تقهقر ملحوظ في نِسبة من يَصِفون أنفسَهم بأنهم مُنتمون لدين محدد . في عام 1983 كان ثلثا الأفراد بنسبة (68%) يعتبرون أنفسهم مُنتمين لأحد الأديان أو غيره، وفي عام 2012 نحو نصف الأفراد بنسبة (52%) يعتبرون أنفسهم كذلك "". وهذا التقهقر عمليًّا تراجع في الارتباط بالإنجليكانية، ففي عام 1983 أشار خُمس الأفراد (40%) إلى انتمائهم للكنيسة الإنجليكانية، وأن الكنيسة الإنجليزية كانت لا تزال تَزعُم بحجة أنها الكنيسة الوطنية لإنجلترا، ولكن الآن أصبح 20% فقط يُعلِنون ذلك. وقال: ""خلافًا لما سبق، زادت نسبةُ الذين يقولون بانتمائهم إلى دين غير النصرانيَّة إلى ثلاثة أضعاف، فلم يَعُد المشهد الديني البريطاني أقل فحسب، ولكن أصبح أكثر تنوُّعًا""، وهذا طبقًا لبيان الدراسة أنها قامت برصد نتائج مستوى مُعتنقي الأديان بالمملكة المتحدة، بناءً على عيِّنة صغيرة بلغت 3 آلاف فرد فقط. وتعليقًا قال "" ساندرسون "" رئيس الجمعية العلمانية الوطنية: إن الأرقام تقوِّي حالةَ عدم الاعتراف بكنيسة إنجلترا. وقال: "" إنها ظاهرة معروفة أنه عند إجابة أسئلة مَن يقومون بالاستطلاع يَنزِع الأفراد إلى المبالغة في إظهار ولائهم الديني، فمَن المحتمل أن هذه النتائج تقع بنسبة كبيرة في الجانب المحافظ، فمن المحتمل أن يكون معتنقو الأديان أقل فعليًّا مما تشير إليه هذه الأرقام الكارثية. من الصعب معرفة كمِّ الأدلة التي يحتاجها السياسيون، قبل مواجهة حقيقة أن كنيسة إنجلترا الرسميَّة أصبحت مُفارَقة تاريخيَّة، ليس لها مكان في الديمقراطية الحديثة "". إن أعداد غير المؤمنين بالأديان لا تزال في ارتفاع عبر أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية فقد أشارت دراسة صدرت عام 2005 نُشِرت بالموسوعة البريطانية Encyclopedia Britannica إلى أن نسبة غير المتَّبِعين للأديان يبلُغ 11،9% من سكان العالم. وأشارت دراسة رسميَّة صادرة عن الاتحاد الأوروبي إلى أن نسبة من لا يؤمنون بالإله الآن أصبحت 18%. وذكرت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير في سبتمبر الماضي أن الحركات الإلحادية تنمو عبر أوروبا، مشكِّلةً جماعات ضغْط قوية على النفوذ السياسي. النص الأصلي: Islam Rising Among UK Youth A new large scale British survey has revealed a notable increase in the number of young British people adhering to Islam coupled with a dramatic decline in those believing in Christianity in the same age group. ""The large number of young people identifying as Muslims – much larger than previous generations - suggests that Islam will soon be a much more significant force in this country than it is at the moment,"" Terry Sanderson, President of the National Secular Society, said on his group’s website on Tuesday, September 10. ""This confirms the rapid downward trend among Christians and bodes extremely ill for the future of that religion in Britain,” he added. Released earlier this month, the poll of more than 20,000 people was commissioned by Lord Ashcroft, the former Conservative party deputy chairman. Titled, “Small island: Public opinion and the politics of Immigration,” the poll was mainly about attitudes to immigration. Yet, it included a question asking: ""To which of the following religious groups do you consider yourself to be a member of?"" (sic). The response across all categories found that 55% of the surveyed said they were Christian with 36% saying they had no religion. In the 18-24 age group, 46% said they had no religion while 33% said they were Christian. The general response among those who identified as Muslim was 3%, but this rose to 11% among the 18-24 age group. Hindus came to 1%, rising to 3% in the 25-34 age group. Other religions were much less statistically significant. The results coped with earlier results published in December 2012. Among British people, there were 33.2million claiming to be Christian, down from 37.3million in 2001. The figure made up just 59 per cent of the population. The census found that the proportion of Muslims also rose from 3.0 percent to 4.8 per cent, becoming the fastest growing religion in Britain. The 2001 census put the number of British Muslims at nearly 2.5 million. Religion Decline Another survey has reflected a notable decrease in the number of people adhering to religions in general. In relation to religion over the past thirty years ""there is little doubt that a substantial change has taken place, with a marked decline in the proportion who describe themselves as belonging to a particular religion,” the authors of the British Social Attitudes Survey's 30th annual report, published this week, wrote. ""In 1983, around two in three people (68%) considered themselves to belong to one religion or another; in 2012, only around half (52%) do so. ""This decline is in practice a decline in attachment to Anglicanism; in 1983 two in five people (40%) said they were Anglican, and the Church of England could still reasonably lay claim to being England's national church (and thus, arguably, to some extent its fount of moral authority). But now only 20% do so. “In contrast, the proportion saying they belong to a religion other than Christianity has tripled from two to six%. Britain's religious landscape has not only become smaller but also more diverse,” they added in the survey that measured the level of religious adherence in UK on a small sample of only 3000. Sanderson, the president of the National Secular Society, said that the figures strengthen the case for disestablishment of the Church of England. ""It is a well-known phenomenon that when answering pollsters' questions, people tend to overstate their religious allegiance, so it is likely that these figures are very much on the conservative side,"" he said. ""It is probable that religious adherence is actually much lower than these already catastrophic figures indicate. ""It is hard to know how much more evidence politicians need before they face the fact that England's established church has become an anachronism that has no place in a modern democracy."" The numbers of non-believers have been on the rise across Europe and the United States. A 2005 survey published in Encyclopedia Britannica put non-believers at about 11.9 percent of the world's population. An official European Union survey recently said that 18 percent of the bloc's population do not believe in God. The Washington Post reported in September that atheist movements were growing across Europe, lobbying hard for political clout and airtime. مصدر المادة الأصلي: www.onislam" شيلا بلير في حوار حول الفن الإسلامي,د. عبدالرحمن أبو المجد,27-10-2013,7933,https://www.alukah.net//translations/0/61750/%d8%b4%d9%8a%d9%84%d8%a7-%d8%a8%d9%84%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a/,"شيلا بلير في حوار حول الفن الإسلامي لدينا فرصة جديدة للتفكير حول دور الفن الإسلامي، وخاصة من القرن السابع الميلادي إلى العصر الحديث، عند هذه النقطة شيلا بلير تأخذنا إلى التحدث عن آرائها في الفن الإسلامي. شيلا بلير: تعلم الأستاذة بلير حول جميع مجالات الفن الإسلامي من القرن السابع إلى العصر الحديث، قالت: إنها تقوم بدراسات استقصائية عن الفن الإسلامي، والهندسة المعمارية، والتمدن، وكذلك الحلقات الدراسية البحثية على طريق الحرير، والكتاب الإسلامي والفنون من إيران. أبحاثها واسعة جدًّا، كتبت عشرة كتب، بعض كتبها فاز بجوائز دولية، وكتبتْ أكثر من 200 مقالة في المجلات، والموسوعات، حاضرتْ في المؤتمرات، والندوات، شاركت مع زوجِها وزميلها البروفيسور جوناثان بلوم، والذي شغل منصب مستشار فني للفيلم الوثائقي ""الإسلام: إمبراطورية الإيمان""، إنتاج تلفزيون بي بي إس. منشوراتها: حررت مع جوناثان بلوم موسوعة الفن الإسلامي، والهندسة المعمارية، 3 مجلدات عام 2009. الخط الإسلامي 2007، الفائز بجائزة جمعية الصداقة البريطانية الكويتية 2007، وجائزة الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط، والجائزة العالمية لكتاب السنة من قِبل وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية 2008، واختير هذا الكتاب عام 2007 اختيار العنوان الأكاديمي المتميز. المؤلفة المشاركة مع جوناثان بلوم، الفن الإسلامي من مجموعة ديفيد، متحف مكمولين للفنون في كلية بوسطن، 2006. المؤلفة المشاركة مع جوناثان بلوم، الإسلام: ألف سنة من الإيمان والقوة 2000، طبع مع ​​تصويبات لندن: كتب بي بي سي، 2001، وغلاف عادي نيو هيفن 2002. النقوش الإسلامية 1998، الفائز بجائزة كتاب جمعية الصداقة البريطانية الكويتية لأفضل كتاب في الدراسات الشرق أوسطية التي نشرت في بريطانيا عام 1999. المؤلفة المشاركة مع جوناثان بلوم، الفنون الإسلامية 1997. الخلاصة الوافية من سجلات رشيد الدين وتاريخ العالم المصور، ومجموعة ناصر خليلي من الأعمال الفنية الإسلامية، المجلد السابع والعشرون، 1995، الحائز على جائزة بهاري لأفضل كتاب عن الحضارة الفارسية، 1998. المؤلفة المشاركة مع جوناثان بلوم، الفن والعمارة في الإسلام: 1250 - 1800، تاريخ الفن 1994، أعيد طبعه مع تصويبات 1995، تُرجِم للإسبانية، ديل الإسلام 1250 - 1800، 1999. الحوار: س: قال البروفيسور روبرت هيلنبراند: الواقع أن شيلا بلير هي نجمة بلا منازع في مجالها، ونحن نعرف أنك كتبتِ في التاريخ المعقد، تحديتِ اعتقاد العلماء السابق، هل يمكنك الإسهاب في ذلك؟ شيلا بلير: أنا هنا أفترض إن كنت في إشارة إلى الشاهنامة، وهو أول كتاب كتبته ( مع أوليغ غرابر )، أنا التي أعدت بناء هذه المخطوطة التي أظهرت بصفحات ( تم إزالة الجبهة من الخلف )، وربما في القرن 20 من قِبل جورج ديموت، التاجر الذي عرَضها للبيع، قدم هذه منهجية لغيره من العلماء الذين يعملون على المخطوطات الأخرى، وأظهرت أهمية النظر في النص ( وليس فقط النظر في المصغر )، بل في المخطوطات كلها ( وليس فقط في الصفحات الفردية ). س: من المعروف أن المجالات ذات الاهتمام الخاص بك هو الفن الإسلامي، ما الذي جعلك تتعودين على الفن الإسلامي؟ شيلا بلير: توليت الفن الإسلامي عندما جئت إلى المدرسة العليا في جامعة هارفارد في 1970، بعد تخرجي من الجامعة، أنا مع مجموعة من الأصدقاء سافرنا برًّا إلى الهند، وانتهى بنا المطاف في إيران، مكثت سنتين، أنا أحب المنطقة وجئتُ لدراستها. س: العديد من كتبك كتبتِها مع زوجك، وشاركت معه في التدريس، جوناثان بلوم، هل يمكنك توضيح ذلك؟ شيلا بلير: نعم، شاركت في كرسيين موقوفين ( في كلية بوسطن، وجامعة فرجينيا ) مع جوناثان، ونحن قد كتبنا أيضًا 10 كتب معًا، كلانا يحب الفن الإسلامي، والعمل معًا، إننا نرى أنه أكثر فعالية بكثير من العمل المفرد؛ لأنه يسمح لنا أن نرى الأشياء من عدة وجهات نظر، وتحقيق المزيد من المعرفة حتى لهذه المهمة في متناول اليد. س: لقد كتبت مع جوناثان بلوم موسوعة غروف للفن والعمارة الإسلامية، أي من الفصول قمتِ بتحريرها؟ شيلا بلير: نحن نعمل دائمًا جنبًا إلى جنب، وعلى قدم المساواة، أحيانًا أنا أحرر، وأراجع الملاحظات الطفيفة، وأحيانًا يحدث العكس، وأحيانًا نجلس هناك معًا، ولكن كنا نفعل هذا لفترة طويلة، بحيث إنه سيكون من المستحيل عمليًّا بالنسبة لنا ( أو أي شخص آخر ) أن أقول: إن هذا هو عملُه، وهذا هو عملي. س: "" ألف سَنة من الإيمان والقوة"" هو عمل عظيم، لماذا ينبغي أن يترجم إلى لغات مهمة؟ شيلا بلير: إنه التمهيد الأساسي حول التاريخ الثقافي الأول من 1000 سنة في أراضي الإسلام، ويهدف إلى تقديم هذا الموضوع إلى الناس، خصوصًا الأمريكيين، الذين لا يعرفون شيئًا، وهو يركز على الإنجازات الثقافية، وليس مجرد الدِّين؛ حتى يعطي صورة واسعة من المجتمع الإسلامي والفنون. س: الخط العربي الإسلامي، فن الكتابة الجميلة، في اللغة العربية، لماذا الاهتمام بالخط منذ فترة طويلة مهم جدًّا في الحضارة الإسلامية؟ شيلا بلير: وحي الله إلى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - جاء في شكل كلمات، وهكذا أصبحت الكلمة محورًا مركزيًّا للإيمان، وبالتالي للمجتمع أن يمارس ذلك الإيمان، وبالتالي الكتابة الجميلة تمجد الله سبحانه، في القرنين 8 و9 عندما كان هناك خوف ​​متزايد من الوثنية (عبادة الصور)، المجتمع المسلم - أو على الأقل بعض الأعضاء المؤثرين فيه - تحوَّل بشكل متزايد بعيدًا عن الصور (المعروف تقنيًّا تجنُّب الصور)، وأصبحت الكلمةُ أكثرَ أهمية بوصفها الدالة الرسمية للإسلام، منذ أنزل القرآن باللغة العربية، وكانت الكتابة دائمًا بالحروف العربية (ولكن ليس باللغة العربية)، وأصبحت الكتابة بالحروف العربية السِّمة المميزة للثقافة الإسلامية. س: الكتابة العربية، وتطور الحرف العربي، مرورًا بمختلف العصور الإسلامية، ومنذ وقت مبكر، هل يمكنك توضيح ذلك؟ شيلا بلير: كانت أقربَ إصدارات النص عشوائية بدلاً من ذلك، دون الصفات الجمالية الرسمية، ولكن كما يريد المسلمون استخدام الكلمة لتمجيد الله، قننت الكتابة النصية بشكل متزايد، أكثر الكتابات المبكرة لأغراض رسمية، وخاصة بالنسبة لتدوين القرآن، وكانت مستقيمةً، ونوع من الكتابة غالبًا ما يسمى بـ: "" الكوفي "" يُنسَب لمدينة الكوفة في العراق، مركز للتعلم في العصور الإسلامية المبكرة، على الرغم من أن هذا البرنامج النصي "" الخط الكوفي "" قد استُخدم في العديد من الأماكن. س: مخطوطات القرآن الكريم القديمة جدًّا، هل يمكنك أن تسهبي فيها قليلاً؟ شيلا بلير: مخطوطات القرآن في وقت مبكر، مكتوبة على الرَّقِّ ( ربما دائمًا جلد الغنم ) في القائمة على الحبر البني، التانين في البرنامج النصي الزاوي، المعروف باسم الكوفي، في حين كانت أقرب الشكل، بعض الخطَّاطين تحوَّل إلى تنسيق المناظر الطبيعية ( أي: أفقي، مثل شاشة الكمبيوتر ). نحن لا نعرف لماذا حدث هذا التغيير من الرأسي للأفقي، أفضل اقتراح للتمييز أن التوراة ( دائمًا تمرير )، والإنجيل ( عمودي )، هذه المخطوطات في وقت مبكر من القرآن الكريم هي كلها مجهولة؛ ( لأن الكتَبَة لم توقِّع، أو تؤرِّخ، أو توطن للكتابة )، حتى مناقشات العلماء بالضبط حول إنتاجها، ولكن التوافق العام في الآراء هو أن فترة الإنتاج امتدت من منتصف أو أواخر القرن السابع إلى القرن العاشر أو الحادي عشر، مع عدد قليل من إنتاجها في وقت لاحق. س: تنويع الخطوط العربية، ما الذي سبب تقديس النصوص في القرن التاسع؟ شيلا بلير: نحن لا نعرف لماذا تحول الخطاطون من خط لخط، ربما كانت هناك أسباب عدة، أنها كانت أسهل وأسرع بكثير للكتابة في الخطوط المتقدمة، وكان هذا أيضًا وقت التحول إلى الحبر الأسود الكربوني، وهناك سبب آخر مخصص: قد تم استخدام المخطوطات في مستندات السفارة لعدة قرون، وأصبحت تدريجيًّا مقبولةً لأغراض دينية، ويمكن أيضًا أن نميز مخطوطات القرآن عن المخطوطات الأخرى عن طريق الأجهزة الأخرى، مثل العناوين، وعرض ( مناسبة الآيات، والآيات غالبًا ما تكون من خمس إلى عشر آيات ) وغيرها، حتى إنها لم تكن في حاجة للتوضيح بمؤثرات خارجية أن هذا نص قرآني مميَّز. س: هناك العديد من المستشرقين الغربيين المعجبين والمتحمسين للفن الإسلامي، لماذا لم تكتبي عن إميل بريس دانفن (مستشرق فرنسي كبير، إسلامه هزَّ الاستشراق)؟ شيلا بلير: كتبنا عن إميل بريس دانفن؛ لأن الوثائق حياته، والمباني في مصر ( وغيرها ) كانت استثنائية، وقال: إنه كثيرًا ما يعاب على أنه مستشرق، لكنه كان أكثر اهتمامًا من ذلك بكثير ، وواحدًا من عدد قليل من الذين تعلَّموا من الواقع العربي، وعاش في البلاد العربية، نحن نريد أن نبرز مكان عملِه في سياقه الصحيح. س: هل تريدين أن تسيري على خطاه؟ شيلا بلير: لا. س: ماذا عن الفنون الإسلامية في جامعة فرجينيا؟ شيلا بلير: كرسي الفنون الإسلامية في جامعة فرجينيا، نحن ننظم مؤتمرًا دوليًّا كل سنتين عن الفن والثقافة الإسلامية، المؤتمرات مجانية ومفتوحة للجمهور، تتم المؤتمرات بالتناوب بين الدوحة وأماكن أخرى، وهي مصممة لعلاج مواضيع واسعة من الفن الإسلامي التي لم يتمَّ التعامل معها في أماكن أخرى، مؤتمر عام 2005 في الدوحة عن المياه في الفن والثقافة الإسلامية، وقد نشرت البحوث في مطبعة جامعة ييل بعنوان "" أنهار الجنة "": الماء في الفن الإسلامي والثقافة (لندن 2007)، تغطية مؤتمر عام 2007 في قرطبة عن اللون، وسيتم نشر أوراق خريف هذا العام من قِبَل مطبعة جامعة ييل "" اللون في الفن والثقافة الإسلامية ""، كما أنها متاحة على www.islamicartdoha.org الموقع أيضًا، وسيعقد المؤتمر القادم في الدوحة في شهر أكتوبر في متحف جديد للفنون الإسلامية هناك، وسوف يغطي الكائن والتركيز على الكائنات. س: مجموعة الخليلي تملك واحدة من أهم الصور من مخطوطات القرون الوسطى في العالم، يمكن أن تُظهري لنا صورة واحدة من الصور التي ظلت على قيد الحياة؟ شيلا بلير: ليس بالنسبة لي توزيع صورة من مجموعة الخليلي. عبدالرحمن أبو المجد: شكرًا جزيلاً لك. شيلا بلير: شكرًا لك، يُسعِدني الانخراط معكم حول الموضوع الرائع." البرنامج الإسلامي الدعوي ودعم التعايش المشترك بمالاوي,Khalid Abubaker,23-10-2013,3334,https://www.alukah.net//translations/0/61553/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%88%d9%8a-%d9%88%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%a8%d9%85%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%8a/,"البرنامج الإسلامي الدعوي ودعم التعايش المشترك بمالاوي مقال مترجم من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي في محاولة لتصحيح المفاهيمِ الخاطئة حول الإسلام والمسلمين، قدَّمت إحدى الجمعيات الإسلامية الرائدة في مالاوي برنامجًا تعليميًّا لتعليم المدرِّسين النصارى ما يتعلَّق بطبيعة ثاني أوسع الأديان انتشارًا في البلد الإفريقي ذي الغالبيَّةِ النَّصرانية. وفي هذا يقول منسق البرنامج بمكتب المعلومات الإسلامية ( IIB ) "" الشيخ أحمد شيندا "": ""لقد تعرَّض الإسلامُ في مالاوي إلى العديدِ من أشكال التنميط وسوء الفهم من قِبَلِ أهالي مالاوي غير المسلمين؛ وذلك نتيجةً لنقص المعرفةِ بحقيقة الإسلام وما ليس من الإسلام، وهذا ضِمن أمور أخرى"". وقال أيضًا: ""فلهذا السبب كان واجبُنا تقديمَ هذا البرنامج للمُعلِّمين غيرِ المسلمين؛ لتعريفِهم بالمظاهرِ المختلفة التي لا يعرفونها مما يتعلَّقُ بالإسلام. القليل من النَّصارى بمالاوي لديهم الرغبةُ في التعرُّف على الإسلامِ؛ فغالبيَّتُهم يعتقد أنه بالإقدام على هذا سيعتنق الإسلامَ تلقائيًّا، ونتيجة هذا الموقف وقلَّة المعرفة، قام النصارى بتشويه بعضِ مظاهر الإسلام، وقاموا بالربطِ بين الإسلام وبين جميعِ أنواع الأمور السلبيَّة"". وقال كذلك: ""هذا التشويهُ المتعمَّدُ أدى إلى خَلْقِ تُربةٍ خصبةٍ للعديد من المفاهيم المغلوطة والإجحافات، وهذا أدى إلى ارتفاعِ مستويات التمييز ضد المسلمين، إننا نتعرَّضُ للتمييز باستمرار من خلال العديد من الطُّرق، وعلى مختلف المستويات الاجتماعية نتيجة قلة معرفة أهل مالاوي من معتنقي المعتقدات الأخرى بالإسلامِ"". ويهدف البرنامجُ الذي قدَّمه مكتب المعلومات الإسلامية إلى نزع المفاهيمِ المغلوطة والتنميطات الذِّهنية المتعلِّقة بالإسلام، وتعزيز التعايش المشترك بين المسلمين والنصارى في الدولة من خلال ورش العمل والمبادرات الأخرى. يقول "" شيندا "": ""في الوقتِ ذاته نعلِّمُ الناسَ ما من الإسلامِ وما ليس منه"". جاءت فكرةُ البرنامج بعد قرارٍ أصدرَتْه حكومةُ مالاوي منذ عدة سنوات، يتعلَّق بتقديم التَّعليم الدِّيني والأخلاقي في المدارس الابتدائية لمنح الطلابِ فرصةَ التعرُّفِ على المعتقدات المختلفة بما شمل الإسلام. إلا أن فقدانَ المعلِّمين المؤهَّلين الذين لديهم معلومات كافية حول الإسلام أدَّى إلى جعل تأثير المشروع الطموح محدودًا. يعلِّق "" شيندا "" قائلًا: ""ولكن أكثر الأشياء التي يؤسَفُ لها في هذا الموضوع هو أن المعلِّمين - والذين غالبيتهم من النصارى - لا يعرفون أيَّ شيء عن الإسلام، ونتيجة لذلك لم يسجِّلِ البرنامجُ بعدُ تأثيرَه المستهدف، ومن خلال هذا البرنامج يستطيع المعلِّمون التعرُّفَ على الإسلام، وبالتالي تنتقل المعرفةُ إلى الأطفال"". وأضاف: ""يستطيع الأطفالُ من الأُسَر النصرانية - بناءً على ذلك - التعرُّفَ على الإسلام واستيعابه، وهذا في عمر مبكِّر"". نجاح: وبعد تطبيق البرنامج عبر الدولة حصَل على ثناء المعلمين النصارى والمؤسَّسات الدِّينية أيضًا. يقول "" شيندا "": ""نحصل على إشاراتٍ مشجِّعة جدًّا من الأفراد عبر الدولة ممن يعترفون أن الصورةَ التي كانت لديهم حول الإسلام كانت خاطئةً معتمدةً على معلومات مغلوطة. وهذا مؤشر واضح على أن ذلك البرنامج كان لديه تأثير كبير على الناس"". وفي شأن استهدافِ معلِّمي المدارس الابتدائية يقول "" شيندا "": إنه تم انتقاؤُهم نتيجة ""أنهم القنوات التي يمكن تمريرُ المعلومات والمعرفة من خلالها"". وقال: ""نريد لهذ المعلومات التي يحصُل عليها المعلِّمونَ أن تؤثِّرَ على القاعدة الشعبية، وأن تُغيِّر من عقلية الأشخاص"". وتعليقًا على هذا أكدت "" روث شيكاتنثا "" إحدى المشاركات المنتظمات في ورش العمل، والتي أصبحت الآن معلمة ابتدائي متقاعدة: أن موقفَها السلبيَّ تجاه الإسلام والمسلمين تغيَّر خلال البرنامج. وقالت: ""قد نشأتُ على كراهيةِ الإسلام والمسلمين، كان هذا نتيجة المعلومات التي اعتاد والداي تقديمَها لي حول هذا الدِّين، كنت أتقدَّمُ في العمر معتقدةً أن الإسلامَ ليس دينًا مطلقًا، ولم يكن ذلك حقيقية، لقد بذَر ذلك في داخلي بذور الكراهية. وخلافًا لِما كان يقوله والداي حول الإسلام في عمرٍ مبكِّر، اكتشفتُ الآن حقيقةَ الإسلام وجماله، قد اكتشفتُ خلال هذا البرنامج أن الإسلامَ طريقة حياة، ودينُ سلام، إن أكثرَ الأمور السلبية التي يتعرَّض لها هذا الدِّينُ هي نتيجة نقص المعرفة"". وقالت واصفةً المبادرة بأنها: "" حدَثٌ مهمٌّ عظيم "" في طريق دعم التعايش المشترك السِّلمي بين المسلمين والنَّصارى، إنها قامت بمبادرة لتعريف زملائها النصارى بـ: "" جمال الإسلام "". قالت: ""لقد حوَّلْنا هذا البرنامجَ إلى سفير لدعم التعايش السِّلمي المشترك بين هذين الدِّينين الكبيرين في مالاوي؛ وهذا لمعرفتي الآن ما يدور حوله الإسلامُ. لقد جعلتني التركيبة بين المعلومات حول الإسلام والنَّصرانية خلقًا متكاملًا، وهذا لقدرتي على فهم واحترام معتقداتِ الآخرين الدِّينية"". وأما "" ماري بندة "" إحدى الراهبات الكاثوليكيات والمعلِّمة بالمجتمع النصراني السائد في الدولة، فقد أثنَتْ على البرنامج لتغييرِه ""فكرتها المغلوطة"" عن الإسلام. تقول: ""كنتُ أعتقد أن الإسلامَ دينُ عنف لا يحترم حياةَ الإنسان، ولكن من خلال هذا البرنامج يجبُ أن أعترفَ أن هذه الفكرةَ كانت خاطئة. لقد غيَّر هذا فهمي للإسلامِ، وكيف يمكن لي التعاملُ مع المسلمين كأفراد من البشر، وقالت: إن كثيرًا من انتقادِنا للمسلمين لم يكن مبرَّرًا، وناتجٌ عن نقص المعرفة. وقالت: "" الآن اكتشفتُ الحقيقة، وسوف أعيش معها إلى الأبد "". ثناء: لقد حصد البرنامج ثناء المؤسسات الدِّينية البارزة بالبلاد، بما تضمن لجنة الشؤون العامة، والتي تعتبر مجموعة شبه دينية، والتي اعتبرت البرنامج ""أساسًا للتعايش السِّلمي بين أتباع المعتقدات"". فقد قال الأسقف "" جيمس تينجاتينجا "" رئيس اللجنة في تصريحاتٍ لشبكة أون إسلام: ""فهمُ المعتقدات الدِّينية لكلٍّ منَّا يعتبرُ أساسًا للتعايش المشترك في أيِّ مجتمع"". وقال: ""إن هذا البرنامجَ - بناءً على ذلك - يقومُ بهذا الدَّور، إذا تبنَّت جميع المجموعات الدينية في الدولة مثلَ هذه المبادرة، فلن يكونَ نزاعات دينية خطيرة تنتج عن الاختلافات الدينية"". يعتبر الإسلامُ ثانيَ أكبر الأديان في مالاوي بعد النصرانية، ويشكِّل نحو 23% من سكانِ الدولة البالغ عددهم: 14 مليون فرد. إلا أن الجمعيَّةَ الإسلامية بمالاوي - والتي تعتبر المؤسسةَ الأم للمسلمين - تقدِّرُ المسلمين بنحو 36% طبقًا للإحصاء الذي أجرَتْه منذ عدة سنوات. يقول الشيخ "" شيندا "": ""إذا لم يتمكنِ المسلمون والنصارى من التعايش المشترك السِّلمي، فسوف يكونُ من الصعب إدراكُ أيِّ تطور ذي معنى. ولذلك يهدف البرنامج الذي نُشرف عليه أيضًا إلى تعزيزِ تنمية الدولة؛ حيث يشاركُ جميعُ المالاويين بقطع النظر عن معتقدِه دون التعرُّضِ للتمييز بناءً على الأساس الدِّيني"". النص الأصلي: Islam Program Sows Malawi Coexistence LILONGWE – In an attempt to correct misconceptions about Islam and Muslims, a leading Islamic organization in Malawi has introduced a program to educate Christian teachers on the true nature of the second largest faith in the largely dominated Christian southern African nation. “Islam in Malawi has been subjected to various forms of stereotyping and misconceptions by Malawians of other faith groups due to among others, lack of knowledge of what Islam is and is not,” Sheikh Ahmed Chienda, Programme Coordinator of the Islamic Information Bureau (IIB), told OnIslam.net. “It’s for this reason, that we have been compelled to introduce this program for non-Muslim teachers to educate them on various aspects which they don’t understand about our religion. “Few Christians in Malawi have the zeal to learn about Islam. Most of them think, by doing so, they will automatically embrace Islam. Due to this attitude and little knowledge, Christians have distorted certain aspects about Islam. They have associated Islam with all sorts of negative things,” said Chienda. “This deliberate distortion has created a fertile ground for many misconceptions and prejudices and these have contributed to rising levels of discrimination against Muslims. We are continuously being discriminated against in many ways at various levels of the society due to the little knowledge Malawians of other faith groups have of Islam.” Introduced by IIB, the program seeks to remove the misconceptions and stereotypes about Islam and to foster peaceful co-existence between Muslims and Christians in the country through workshops and other initiatives. “And at the same time, we are educating people on what is Islam and what’s not,” Chienda said. The idea of the program followed a decision issued by the Malawi government a few years ago in which it introduced Religious and Moral Education (RME) in its primary schools to offer school children an opportunity to learn various religions, including Islam. Yet, the absence of qualified teachers who have enough information about Islam limited the impact of the ambitious program. “But the most unfortunate thing about this subject is that, the teachers, who most of them are Christians don’t know anything about Islam, as a result it has not yet registered its intended impact, therefore, through this program, the teachers are able to learn Islam and in turn, the knowledge is passed on to the children,” Chienda said. “Children from Christian families are therefore able to know and understand much about Islam at a very tender age.” Success Applied across the country, the program has won plaudits from Christian teachers and religious organizations as well. “We are getting very encouraging remarks from people across the country confessing that the picture they had about Islam was a wrong one based on wrong information,” Chienda told OnIslam.net. “This is a clear indication that this program was having a greater impact on people.” Targeting primary school teachers, Chienda said they were picked because “they are channels through which information and knowledge can pass.” “We would like this knowledge the teachers are acquiring to trickle down to the grassroots and transform people’s mindset.” A regular participant to these workshops, Ruth Chikatentha, a now retired primary school teacher said her negative attitude towards Islam and Muslims has now changed through the program. “I grew up hating Muslims and Islam. This was due to the information my parents used to give me about this religion. I have been growing believing that Islam was not a religion at all. It was not real. This had cultivated in me seeds of hatred,” Chikatentha, a self-confessed devout Christian told OnIslam.net. “Contrary to what my parents were telling me about Islam at a tender age, I have now come to discover the truth and beauty about Islam. I have discovered through this program that Islam is the way of life and it is religion of peace. Much of the negativity this religion is subjected to is as a result of lack of knowledge,” she added. Describing the initiative as a “great milestone” towards promotion of peaceful co-existence between Muslims and Christians, Chikatentha said she has taken up an initiative to educate fellow Christians on the “beauty of Islam.” “This program has turned me into an ambassador of promoting peaceful co-existence between these two major religions in Malawi, because I have now known what Islam is all about” she said. “The combination of Islam and Christianity makes me a complete creation, because I’m able to understand and respect other people’s religious beliefs.” Sister Mary Banda, a Catholic Sister and teacher whose denomination is the largest Christian grouping in the country, has also praised the program for changing her “wrong perception” of Islam. “I have always perceived Islam as a violent religion with no regard for human life. But through this program, I should confess that this perception was wrong,” Banda told OnIslam.net. “This has changed my understanding of Islam and how I can relate to Muslims as fellow human beings. Much of our criticism towards Muslims has been very unwarranted and resulting from lack of knowledge. “I have now discovered the truth that I will live with forever.” Praise The program has won itself plaudits from prominent religious organizations in the country, including the Public Affairs Committee (PAC), a quasi-religious grouping which commended the program as a “basis of peaceful religious co-existence”. “Understanding each others’ religious beliefs is the basis for peaceful co-existence in any society,” Bishop James Tengatenga, Chairperson of the grouping, told OnIslam.net. “This program therefore fulfils that role. If all faith groups in the country had adopted such an initiative, there would be no serious religious disputes resulting from religious differences.” Islam is the second largest religion in Malawi after Christianity. It accounts for 23% of the country’s 14 million population. But the Muslim Association of Malawi (MAM), the country's mother body for Muslims, puts the number at 36 percent according to the census it conducted a few years ago. “Unless Muslims and Christians could co-exist peacefully, it is going to be very hard for any meaningful development to be realized,” said Chienda. “Therefore, our program aims also at enhancing the development of the country where all Malawians regardless of their beliefs shall take part without being discriminated against on the basis of religion.” مصدر المادة موقع: onislam" المجتمعات الآمنة - المدارس الآمنة,عباس سبتي,20-10-2013,7596,https://www.alukah.net//translations/0/61431/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%85%d9%86%d8%a9/,"المجتمعات الآمنة - المدارس الآمنة قوائم (جداول) تقويم إعادة التخطيط Safe Communities ~ Safe Schools Pre-Planning Assessment Checklists يشتمل على تعليمات وجداول درجات للأدوات التالية: اهتمام الجماعة / الوالدين، سياسة التأديب، المناخ المدرسي. مراقبة وكتابة تقرير عن العنف والجريمة بالمدرسة، الأمن والسلامة بالمدرسة، إدارة الأزمة، تقييم المخاطر التي يتعرَّض لها الطلبة، مصادر الطالب، المشاركة في جمع المعلومات. مركز منع الطالب من العنف. معهد علوم السلوك. جامعة كولورادو في بولدر. التعليمات: مرشد ودليل تقويم وإعادة تخطيط المجتمعات الآمنة، المدارس الآمنة، يهدف إلى مساعدة فِرَق تخطيط الجماعة والمدرسة، تحديد نقاط القوة والضعف التي تؤثر في سلامة وأمن المجتمع والمدرسة، وهذا التقويم يناسبُ هذه الفِرق واللجان المهتمة بسلامة وأمن الجماعة والمدرسة، وتستخدم النتائج في كيفية وضع الفِرق خطة لسلامة المدرسة. كل قائمة في الدليل لها درجة، (1) للإجابة بـ: (نعم) على كل سؤال، و(صفر) على إجابة (لا)، ومجموعة الدرجات لكل قائمة (درجات القائمة) تضاف في الجداول التالية: الموضوع الدرجة اهتمام الجماعة / الوالدين سياسة التأديب المناخ المدرسي مراقبة وتقرير عن العنف والجريمة بالمدرسة الأمن والسلامة بالمدرسة إدارة الأزمة تقييم المخاطر التي يتعرَّض لها الطلبة مصادر الطال ب المشاركة في جمع المعلومات لكل موضوع في القائمة أعلى درجة محتملة هي (15) درجة، التي تشير إلى كل موضوع أو سؤال لمن أجاب بنعم، ودرجة (5) إلى ثلث الموضوعات أجاب نعم وهكذا، وتستخدم هذه الدرجات لتحديد نقاط القوة (الدرجات العالية)، ونقاط الضعف (الدرجات المنخفضة) في الإجراءات واللوائح بالمدرسة. جدول أو قائمة اهتمام الجماعة / الوالدين: الأسئلة نعم - لا هل لدى المدرسة برنامج عمل تطوعي؟ هل هذا البرنامج وُضِع من قِبل جماعة: رجال الأعمال، الناس العاديين، والطلبة وأولياء أمورهم؟ هل أولياء الأمور يُطلَب منهم التطوع في بعض الأعمال؟ هل توجد أعمال تطوُّع تُنجَز بالمنزل أو أيام العطلة من قِبل الجماعة أو أولياء الأمور؟ هل مرافق الحي مثل: المكتبة العامة، الحدائق والمتاحف، تستخدم كمصادر في تدريس البيئة بالمدرسة؟ هل يتم اتصال بمؤسسات الحي للتعاون مع المدرسة؟ هل تستخدم المدرسة كسمسار أو مقاول تزوِّد أولياء الأمور بالمعلومات؟ هل يتم توزيع المتطوعين على شكل فِرق عمل؟ هل يستعان بأولياء الأمور والجماعة المحلية في وضع اللوائح وما يتم الاتفاق عليه بين أولياء الأمور والمدرسة ووضع برنامج تطوير الأنشطة المدرسية؟ هل يشجع أولياء الأمور على طرح أفكار ومقترحات مفيدة للمدرسة؟ هل يستعين مدير المدرسة بأولياء الأمور وأعضاء الجماعة المحلية عند صياغة اللوائح والتنظيمات المدرسية؟ هل يستعان بأولياء الأمور وأعضاء الجماعة المحلية في حل مشكلات الصحة أو الأمن بالمدرسة؟ هل تراعى طلبات وحقوق جماعة الأقليات؟ هل تساعد المدرسة العائلات على معرفة الأنشطة والبرامج المتعلقة بالأمن والصحة مثل برامج منع مشكلات العنف ومكافحة المشروبات المُسكِرة والمخدِّرات؟ هل تُعلِّم المدرسة أولياء الأمور برامج الحد من سلوكيات العنف والتشجيع على السلوك السوي للطلبة؟ قائمة لوائح التأديب (الحد من العنف، تعديل السلوك): الأسئلة نعم - لا هل تطبع المدرسة دليلاً لأولياء الأمور والطلبة، يشتمل على لوائح الغياب، وإهمال حل الواجبات المنزلية والتقيد بالزي المدرسي وحقوق الأولياء والطلبة وبقية القضايا؟ هل يطلع الطلبة والمعلمون على دليل الطالب قبل طباعته؟ هل تعليمات التأديب أو العقوبات واضحة للطلبة وأولياء الأمور والعاملين بالمدرسة؟ هل يطلع أولياء الأمور على لوائح وإجراءات بشأن السلوكيات الخاطئة للطلبة بالمدرسة؟ هل يقر أولياء الأمور بلوائح وإجراءات عقوبات السلوكيات الخاطئة للطلبة؟ هل يدرك المعلِّمون بالمدرسة الاختلاف بين سياسة العقوبات التي تطبق بالمدرسة وقوانين عقوبات الجرائم خارج المدرسة التي تأخذ صفة الإجبار والتنفيذ؟ هل العقوبات تُعارِض سياسة التأديب والجزاءات بالمدرسة؟ هل تزود بدائل لسياسة التأديب والعقوبات من تعليقات وملاحظات؟ هل اللوائح والعقوبات تبين عدالة سياسة التأديب وتطبق على جميع الطلبة؟ هل مشكلة التأديب تخص كل العاملين وليس فقط تخص مدير المدرسة؟ هل سياسة التأديب - ومنها لوائح إدارة الفصل - تطبق على الجميع؟ هل سياسة التأديب تحدد الأهداف والمعايير الهامة؟ هل سياسة التأديب توافق قوانين الولاية والفيدرالية مثل قانون منع العنف بمدارس كولورادو وكتيب تأديب الطالب؟ هل وضعت سياسة التأديب من قِبَل فريق عمل المدرسة والجماعة المحلية؟ هل المشكلات السلوكية وعقوباتها تدرس وتعالج بسرعة وفورًا؟ جدول المناخ المدرسي: الأسئلة نعم - لا هل هناك انسجام بين المنطقة التعليمية والولاية (الحكومة) في تطبيق خطة الأمن بالمدرسة؟ هل تتبنى المنطقة التعليمية سياسة منع العنف مع الحكومة؟ هل يوجد في المدرسة برنامج منع العنف؟ هل تتبنى المدرسة مقاييس وأدوات لقياس العنف بين الطلبة، والسلوك السوي، وعلاج مشكلة العنف؟ هل تعلم المدرسة الطلبة المشاغبين وغيرهم أخطار العنف وكيفية مواجهته وحل المشكلة؟ هل تتيح المدرسة فرصة الحوار والحديث عن العنف المدرسي بين الأولياء والعاملين بالمدرسة لمنع العنف؟ هل لدى المدرسة برنامج لتدريب الطلبة على المهارات الاجتماعية الإيجابية؟ هل تدرَّب العاملون بالمدرسة على أسلوب حل مشكلة العنف؟ هل جرى مسح ميداني لاستطلاع آراء العاملين والطلبة بخصوص قضايا الأمن سنويًّا؟ هل تستفيد المدرسة من نتائج هذا الاستطلاع لتحقيق أهداف المدرسة؟ هل تجمع البيانات من قِبل الفريق البحثي وتستخدم لتحقيق أهداف المدرسة؟ هل يوجد احترام وتبادل للرأي فيما بين أعضاء الفريق البحثي؟ هل توجد علاقة قوية بين الطلبة وبين العاملين بالمدرسة الذين يقومون بحل مشكلات الطلبة؟ هل تهتم المدرسة بتوفير جو الانسجام واللاعنف بالملاعب وبالباص المدرسي؟ جدول كتابة تقرير عن العنف والجريمة بالمدرسة: الأسئلة نعم - لا هل المدرسة لديها استمارة كتابة تقرير عن العنف بين الطلبة؟ هل كل العاملين يعرفون عن استمارة كتابة تقرير عن العنف الطلابي؟ هل للطلبة آلية ومعرفة بكتابة تقرير عن العنف والجريمة والتهديد؟ هل لأولياء الطلبة معرفة بطريقة كتابة التقرير عن العنف بالمدرسة؟ هل يجهل الأولياء والطلبة خطة الأمن والسلامة بالمدرسة؟ هل تهتم المدرسة وتحتفظ بالبيانات المتعلقة بالعنف الطلابي أثناء الأنشطة وغيرها؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بالعنف من أجل إخبار الشرطة؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بطرد الطالب من المدرسة؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بأي حوادث ومشكلات داخل المدرسة؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بخفض معدلات العنف بالمدرسة؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بالشلة والعصابة المسببة للعنف؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بتعاطي المشروبات الرُّوحية والمخدرات أو بيعها بالمدرسة؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بامتلاك بعض الطلبة السلاح الناري؟ هل تحتفظ المدرسة بالبيانات المتعلقة بمشكلات العنف والجريمة في المجتمع المحلي؟ جدول الأمن والسلامة بالمدرسة: الأسئلة نعم - لا هل المعلمون وغيرهم يعرفون إجراءات المدرسة للتعامل مع مشكلات سلوكيات العنف وحلها؟ هل تؤخذ احتياطات للمراقبة والأمن أثناء ساعات الأنشطة؟ هل هناك مدخل واحد واضح لدخول الزوار إلى المدرسة؟ هل يطلب من الزائر إثبات بيانات شخصية عنه لدى رجل الأمن والسلامة وتعليق إشارة خاصة بالزوار على صدره عند تجواله في فناء المدرسة؟ هل وضعت إجراءات للتعامل مع أشخاص غير مصرح بدخولهم المدرسة؟ هل وضعت خطة شاملة لمراقبة مرافق المدرسة من القاعات والملاعب ودورات المياه؟ هل وضعت خطة شاملة لمراقبة مداخل المدرسة؟ هل هناك تنسيق وتعاون بين مركز الإطفاء وقسم الأمن والسلامة بالمدرسة؟ هل يتم إزالة كتابة ما على جدران المدرسة ومرافقها فورًا؟ هل يوجد مركز ونقطة اتصال مع إدارة المدرسة لنشر المعلومات والقرارات أثناء حدوث أي أزمة؟ هل توجد خطة لتقييم الحوادث المادية بالمدرسة؟ هل تم استعراض خطة لمواجهة قضايا الأمن والسلامة المحتملة؟ هل يتم تحديد المشكلات وفرزها أثناء التصدي لها؟ هل هناك نظام الاتصال السريع (جهاز إنتركوم، هاتف) بين المعلمين والإدارة أثناء حدوث الأزمة؟ هل تُحفَظ الملفات والسجلات المدرسية في حاويات أثناء حدوث الحريق أو التخريب كيلا تتلف؟ جدول وقائمة إدارة الأزمة: الأسئلة نعم - لا هل توجد خطة رسمية للتعامل مع أي أزمة بالمدرسة؟ هل وُضعت هذه الخطة من قِبل الطلبة وأولياء الأمور والعاملين بالمدرسة وأعضاء المجتمع المحلي؟ هل وُضعت هذه الخطة من قِبل رجال الطوارئ (الإطفاء والشرطة)؟ هل وُضعت هذه الخطة للتعامل معها في كل سنة دراسية؟ هل هناك علامات ولوحات إرشادية لتنبيه العاملين بالمدرسة إلى حدوث الأزمة المرتقبة؟ هل المعلمون وغيرهم بالمدرسة يعرفون إجراءات كيف يتعاملون مع حدوث الأزمة؟ هل جميع الطلبة على وعي وتدربوا على كيفية التعامل مع الأزمة؟ هل أولياء الأمور تدربوا على كيفية التصرف مع الأزمة؟ هل الإرشادات واضحة أثناء الأزمة للعاملين وكيفية التصرف معها؟ هل هناك نظام اتصال سريع مع أولياء الأمور عند حدوث الأزمة؟ هل لدى المدرسة سياسة إعلام مثل الصحافة المحلية؟ هل لدى المدرسة إجراءات تدريب الطلبة والعاملين وغيرهم لإدارة الأزمة سنويًّا؟ هل تشتمل خطة إدارة الأزمة على أنشطة مؤقتة مثل الإخلاء والتأمين، أو أنشطة طويلة الأمد مثل خدمات الصحة للطلبة وأولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي؟ هل في المدرسة جهاز طوارئ يشتمل على سجلات وأسماء الطلبة والعاملين ونظام اتصال لاسلكي وخريطة خطوط المشي على الأرض، وموقع وصلات الكهرباء والمرافق العامة؟ هل تشتمل خطة إدارة الأزمة على التوجيهات والإرشادات للتعامل مع الأزمة الصادرة من الإدارة المدرسية؟ جدول تقييم المخاطر التي يتعرَّض لها الطلبة: الأسئلة نعم - لا هل تدرَّب المعلمون وغيرهم على كيفية التعامل مع أعراض الإنذار المبكر أو خطر السلوكيات العنيفة؟ هل يحصُل أولياء الأمور على معلومات كافية حول السلوكيات الخاطئة للطلبة؟ هل ينبَّه الطلبة إلى نتائج وعقوبات بشأن السلوكيات الخاطئة بالمدرسة؟ هل توجد آلية للمعلمين بخصوص تحديد وإبلاغ عن السلوكيات الخاطئة للطلبة؟ هل توجد للطلبة آلية تحديد وإبلاغ عن السلوكيات الخاطئة بالمدرسة؟ هل لدى المدرسة المؤهلون والمختصون كي يحددوا السلوكيات الخاطئة وأخطارها في المدرسة أو خارجها؟ هل توجد إجراءات رسمية للتعرف على التنبؤ بالسلوكيات الخاطئة الصادرة من الطلبة؟ هل يشجَّع المعلمون وغيرهم على كتابة تقرير عن السلوكيات الخاطئة للطلبة؟ هل يشجَّع الوالدان على كتابة تقرير عن السلوكيات الخاطئة لولدهما؟ هل يشجَّع الطلبة على الإبلاغ عن الطلبة المشاغبين؟ هل بعد اكتشاف السلوك الخاطئ لولدهما يبلَّغ الوالدانِ عن ذلك، ويناقش هذا السلوك معهما والتصدي له؟ هل يبلغ الطالب عن السلوك الخاطئ من أجل العلاج وليس من أجل التوبيخ وإنزال العقوبة؟ هل يتم تقييم أسلوب معاملة الطالب المشاغب؟ هل أنشأت المدرسة فريق الدعم الاجتماعي المشترك لتحديد السلوك الخاطئ لدى الطلبة؟ جدول مصادر المعلومات للطالب: الأسئلة نعم - لا هل تعرض المدرسة الدعم لكل من العاملين بالمدرسة والطلبة وأُسرهم، ويشتمل على خدمات ربط المدرسة بالمجتمع، مثل: تقييم الاحتياجات الخاصة (الدعم التعليمي والعاطفي) أو التحذير من علامات العنف المبكرة التعرف المبكر على احتياجات الشباب التشاور حول الصحة العقلية للمعلمين برامج الحد من العنف لكافة العاملين بالمدرسة خدمات الإرشاد الفردي خدمات الإرشاد الجماعي خدمات الإرشاد الأُسري خدمات إرشاد الأبوين تدريب الأبوين للتعامل مع مشكلات العنف خدمات إساءة استخدام الممتلكات الإحالة للخدمات أكثر اهتمامًا (الأدوية) خدمات التدخل المبكر في الأزمات خدمات دعم الشباب تعمل بصورة جيدة خدمات دعم للمعلمين خدمات دعم للأسر جدول تقاسم المعلومات أو البيانات: الأسئلة نعم - لا هل المنطقة التعليمية التابعة لها المدرسة أبرمت اتفاقية تعزيز تقاسم المعلومات بين مكتب التعليم وجهاز تنفيذ الأحكام من أجل حفظ البيئة المدرسية أمنيًّا؟ هل المنطقة التعليمية أبرمت اتفاقية بين مكتب التعليم وأجهزة مكافحة الجريمة (محاكم الأحداث) لتقاسم المعلومات من أجل حفظ البيئة المدرسية أمنيًّا؟ هل المنطقة التعليمية أبرمت اتفاقية بين مكتب التعليم ومؤسسات الرعاية الاجتماعية لتقاسم المعلومات بهدف حفظ البيئة المدرسية أمنيًّا؟ هل لدى المنطقة التعليمية ضابط اتصال للتنسيق لتقاسم المعلومات بين الجهات السابقة؟ هل العاملون بالمدرسة يعرفون اتفاقية التنسيق بين مكتب التعليم وجهاز تنفيذ الأحكام وبقية الهيئات؟ هل يبلغ مدير المدرسة من قِبل مكتب المدعي العام عندما يتم توجيه تهمة ضد طالب المدرسة؟ هل يخطر مكتب تنفيذ الأحكام مدير المدرسة حول المعلومات المتعلقة بالطلبة الذين يشكلون قلقًا على الأمن العام؟ هل يدرك مديرو المدارس أن عليهم أخذ المعلومات من مركز الشرطة أو الضابط المسؤول بشأن الطالب، بخصوص القبض عليه لارتكابه جنحة أو جناية أو إصدار أمر استدعائه بهذا الشأن؟ هل يدرك مديرو المدارس أن عليهم الاطلاعَ على سجلات جرائم الأحداث الذين سيلتحقون بمدارسهم؟ هل يدرك مديرو المدارس أن عليهم الاطلاع على سجلات المحكمة الخاصة بجرائم الأحداث حول انتهاكهم القانون عدا المخالفات المرورية؟ هل يدرك مديرو المدارس أن عليهم الكشف عن أي انتهاك للقانون يرتكبه الطالب عندما يطلب منهم ذلك من قِبل جهاز تنفيذ الأحكام قبل مقاضاة الطالب؟ هل يتم تبادل المعلومات في الوقت المناسب بين جهاز تنفيذ الأحكام ومديري المدارس؟ هل يتم تبادل المعلومات في الوقت المناسب بين مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومديري المدارس؟ هل ممثلو جهاز تنفيذ الأحكام ومؤسسة الرعاية الاجتماعية والمدرسة يحضرون اجتماعات منتظمة للتخطيط والتنسيق فيما بينهم؟ هل مكتب التعليم له حق ضمان نشر المعلومات عن أحوال الطالب الجاني لمدير المدرسة ومن يصرح به؟ المصادر: Attorney General of Colorado, “Colorado School Violence Prevention and Student Discipline Manual” Centers for Disease Control, “School Health Index: A Self-Assessment and Planning Guide” Center for Safe Schools and Communities, “A School Security Questionnaire” Center for School Mental Health Assistance, “Survey of Youth Mental Health Issues” and “Survey on Goals for School-Based Mental Health Services” National Educational Service, “Safe Schools: A Handbook for Violence Prevention” National Resource Center for Safe Schools, “Parent Involvement Checklist” and “Parents in Advisory/Decision-Making Roles Checklist” National School Safety Center, “School Safety Check Book” Julie Slayton, Office of Juvenile Justice and Delinquency Prevention, “Establishing and Maintaining Interagency Information Sharing” Ron Stephens, “Safe Schools: A Handbook for Violence Prevention”" إلى أي مدى فرنسا مصابة بالإسلاموفوبيا؟,Rudolf Balmer,19-10-2013,4424,https://www.alukah.net//translations/0/61366/%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a3%d9%8a-%d9%85%d8%af%d9%89-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%88%d9%81%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d8%9f/,"إلى أي مدى فرنسا مصابة بالإسلاموفوبيا؟ مُترجَم للألوكة مِن اللغة الألمانية كتبه مراسل صحيفة (Die Presse) النمساوية: Rudolf Balmer ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة هناك صِراع يُشعِل الجمهورية الفرنسية حول العداء للإسلام؛ حيث يرى البعض أن معدلات العداء للإسلام في فرنسا تزايدت بشكل كبير، بينما يرى البعض الآخر أن الأمر لا يعدو كونه تكتيكًا مُمنهجًا للأصوليِّين في فرنسا. لا يَستطيع أحد أن يُنكِر أن المُجتمع الفرنسي لديه مشكلة مع المواطنين المسلمين، لكن ماذا نُسمِّي هذه المُشكلة؟ الصحفي الفرنسي كلود أسولوفيتش ( Claude Askolovitch ) يتحدَّث في كتابه: (هؤلاء الذين نكرههم، المسلمون الذين لا تُحبهم فرنسا، عن الممقوتين من الأمة الفرنسية - يقصد المسلمين - وهو الكتاب الذي أثار ضجة في فرنسا ويكفي أن يكون صاحب الكتاب مُلحِدًا من أصول يهودية؛ كي يتم اتهامه بالتحيُّز وعدم الحيادية). لكن أسولوفيتش يطرَح في كتابه فرضيةً مفادها أن الجمهورية الفرنسية وفي سعيِها للحفاظ على التعايش السلمي من خطر التأثيرات الدينيَّة قد ذهبَت إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، وهو ما جعل فرنسا تُواجِه مشكلة أخرى، وهي أنها أصبحت دولةً مصابةً بالإسلاموفوبيا أي ( رهاب الخوف من الإسلام ). هل هي مشكلة مُصطَنَعة؟ فرنسا - والتي تُوصف بأنها علمانية ومُحايدة دستوريًّا، وفي إطار سعيها الدؤوب لمُواجهة تجاوزات الأصوليين المسلمين على أراضيها - أصبحَت تُمارس عداءً جمعيًّا ضد الديانة الإسلامية ذاتها، وهو الأمر الذي دعا كاتبَين فرنسيينِ آخرَين يعملان كباحثَين اجتماعيين، هما مروان محمد وعبدالعلي حجَّات، إلى وصف فرنسا بالدولة المُصابَة برهاب الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) وقد كتَب هذان الباحِثان الاجتماعيان في بحثَيهما: ""كيف صنعَت النخبة الفرنسية ما يُعرَف بالقضية الإسلامية في فرنسا"" أن الأمر فيما يتعلَّق بقضية الإسلام في فرنسا هو مُشكلة مُصطَنعة ما لم تكن مُشكلةً زائفة من الأساس، وليس الهدف منها سوى استغلال الإسلاموفوبيا كفزَّاعة فكرية لإرهاب المُجتمع وتخويفه مِن الإسلام. لكن وزير الداخلية الفرنسي ( Manuel Valls ) والمعروف بإيمانه بحرية الاعتقاد يرفض وجهة النظر تلك بكل غضب، ويَرى أنه على العكس من ذلك، فإن الإسلاموفوبيا هي مُخطَّط للمُسلمين المتشدِّدين والذين يمثلهم السلفيون في فرنسا، يهدف إلى استخدام الإسلاموفوبيا كحصان طروادة يدخل من خلاله هؤلاء المُتطرِّفون من أجل زعزعة أركان وثوابت التعايُش السلمي في فرنسا. ويرى ( Valls ) كما رأَت قبلَه الصحفية التلفزيونية الفرنسية ( Caroline Fourest ) أن مصطلح الإسلاموفوبيا لم يتمَّ صناعته صدفةً من قِبل الملالي في إيران في نهاية السبعينيات، لكن هذا الطرح ليس دقيقًا، فالمُصطلح موجود في فرنسا منذ العشرينيات، لذلك ترى الصحفية ( Caroline Fourest ) أن المُصطَلح وبرغم من أنه مُصطَلح قديم إلا أنه يتمُّ استخدامه في الوقت الحالي في المناقشات الساخنة، وتُضيف قائلةً: ""إنَّ هدف الأصوليِّين المُسلمين هو تكوين قناعة لدى الناس أن كل مَن يَنتقِدُ الإسلام هو بالضرورة مُعادٍ للإسلام ويسعون من خلال ذلك لمنع انتِقاد الإسلام من العلمانيين والناشِطات النسائيات). مواقف سلبية تجاه المسلمين: مجلس مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا ( CCIF ) يرى أن كل أشكال الاضطهاد والتمييز ضد المسلمين في فرنسا تُمثِّل صورًا واقعيةً جدًّا من صور العنصرية، ويرى المَجلس أن عدم رغبة وزير الداخلية الفرنسي ( Manuel Valls ) والصحفية ( Caroline Fourest ) في الاعتِراف بأن كل ظواهر الاضطِهاد والتمييز ضد المسلمين لا تَدخُل في إطار الإسلاموفوبيا هو في حدِّ ذاته دليل واضِح على وجود حالة مِن العداء للإسلام وسيطرتها على المجتمع. ويؤكِّد باحثُ الأديان ( Raphaël Liogier ) قائلاً: ""مِن خلال ادِّعاء الصحفية ووزير الداخلية أن المصطلح هو من صنيعة المُتطرِّفين يحاول كلاهما التقليل من شيوع المصطلح والتشكيك في وجوده الفعلي، لكن الأمر يتعلَّق هنا بواقع اجتماعي حقيقي"" فالعَداء للمُسلمين تنامى بشكلٍ كبير منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، ويُضيف الباحث قائلاً: ""في الوقت الحالي فإن 3 من كل 4 فرنسيِّين لدَيهم صورة سلبية عن الإسلام"". ولعلَّه ليس معلومًا بعد ما إذا كان الجدل الحالي حول قضية الإسلاموفوبيا من المُمكن أن يؤدِّي إلى نتائج مخيفة في المُستقبَل. البعض مثل الباحث الاجتماعي مروان محمد يُشكِّك في تطوُّر الجدل إلى ما لا يُحمَد عُقباه، ويرى أن الجدل حول المُصطلَح وتراشُق الاتِّهامات المُتبادل حول مدى ملائمتِه للواقع يَعوق إجراء حوار ضروري حول تلك القضية، فخلف هذا الصِّراع حول المُصطلَح وتعريفه تَختفي الكثير مِن الآراء المُتباينة التي لا يتَّسع قاموس لشَرحِها. صحيفة "" Die Presse "" النمساويَّة في نسختِها الورقيَّة بتاريخ 2 أكتوبر 2013 النص الأصلي: Wie islamophob ist Frankreich? Ein Streit erhitzt die Republik. Die Muslimfeindlichkeit habe stark zugenommen, sagen die einen. Die anderen sprechen von einer gezielten Taktik der Fundamentalisten. Artikel drucken Drucken Artikel versenden Senden MerkenVorlesen AAA Textgröße Artikel kommentieren Kommentieren. AUS DEM ARCHIV:Frankreich: ""Charta der Laizität"" in öffentlichen Schulen (09.09.2013)Culture Clash (31.08.2013)UN-Konferenz: Erdoğan geißelt ""Schmähung"" von Muslimen (27.02.2013)""Anschlag auf Familie"": Widerstand gegen Homo-Ehe wächst (08.01.2013). Paris. Niemand würde bestreiten, dass in der französischen Gesellschaft ein Problem mit den muslimischen Mitbürgern existiert. Nur, wie soll man es benennen? Von den „Ungeliebten“ der Nation spricht der Journalist Claude Askolovitch in seinem Buch „Nos mal-aimés: Ces musulmans dont la France ne veut pas“, das (zwangsläufig) eine Polemik ausgelöst hat. Schon allein die Tatsache, dass da ein Atheist aus einer jüdischen Familie in einer Art Tour de France die Begegnung mit Muslimen sucht, brachte ihm den Vorwurf der Voreingenommenheit ein. Askolovitch stellt die These auf, dass die weltliche Republik in ihrem Versuch, das Zusammenleben gegen religiöse Beeinflussung zu schützen, „zu weit“ gegangen sei. Damit aber stehe Frankreich nun vor einem anderen Problem, der Islamophobie. Laut Wörterbuch bezeichnet dieser Begriff die Angst vor dem Islam. Nur ein künstliches Problem? In seinem Bestreben, sich gegen fundamentalistische Übergriffe zu wehren, fördere der weltliche, konfessionell neutrale Staat jedoch eine pauschale Feindseligkeit gegenüber dieser Religion, welche auch zwei andere Autoren, Marwan Mohammed und Abdellali Hajjat, als Islamophobie bezeichnen. Schon im Untertitel ihres Werks, „Wie die französischen Eliten das ,muslimische Problem‘ geschaffen haben“, setzen die beiden Soziologen voraus, dass es sich um ein künstliches, wenn nicht sogar fabriziertes Problem handelt und dass die Islamophobie wie ein ideologisches Schreckgespenst eingesetzt wird, um die Gesellschaft (unnötigerweise) zu ängstigen. Der Innenminister, Manuel Valls, der auch für die Glaubensfreiheit zuständig ist, lehnt eine solche Sicht empört ab. Er hält die Islamophobie im Gegenteil für ein Konzept radikaler Muslime im Stil der Salafisten, das diese als Trojanisches Pferd zur Destabilisierung der Grundfesten des Zusammenhalts der Republik einsetzen würden. Wie schon vor ihm die Fernsehjournalistin Caroline Fourest glaubt Valls zu wissen, dass dieser Begriff nicht zufällig Ende der 1970er von iranischen Mullahs erfunden worden sei. Das ist zumindest nicht ganz exakt, da das jetzt so umstrittene Wort bereits in der 1920er-Jahren in Frankreich existierte. Neu ist für Fourest aber die Instrumentalisierung in der gegenwärtigen Auseinandersetzung: „Das Ziel der Fundamentalisten ist es, glauben zu machen, wer den Islam kritisiert, sei (automatisch) muslimfeindlich. Damit wollen sie jede feministische oder weltliche Kritik verhindern.“ Negative Einstellungen zu Muslimen Als eine sehr reelle Form von Rassismus erfasst dagegen das Collectif contre l'islamophobie en France (CCIF) alle Diskriminierungen und Aggressionen gegenüber Muslimen. Dass der Innenminister die offizielle Abstempelung dieser Phänomene als islamophob nicht zulassen will, ist für das CCIF höchst bezeichnend für die herrschende Islamfeindlichkeit. Der Religionsforscher Raphaël Liogier bestätigt: „Indem sie sagen, der Begriff sei von Fanatikern erfunden worden, versuchen Valls oder Fourest diesen unanwendbar zu machen. Doch es handelt sich um eine soziale Realität.“ Seit dem 11.September 2001 sei die Feindseligkeit gegenüber Muslimen gewachsen. „Heute sagen drei von vier Franzosen, sie hätten ein negatives Bild vom Islam“, führt der Religionsforscher aus. Ob Frankreichs aktuelle Islamophobie-Debatte zu einem fruchtbaren Ergebnis führen wird, ist noch offen. Manche, wie der Soziologe Marwan Mohammed, bezweifeln das. Die Begriffsstutzigkeit und die gegenseitige Disqualifizierung in dieser Polemik verhindere den notwendigen Dialog, erklärt Mohammed. Hinter dem Streit um einen Begriff und dessen Definition verbergen sich indes weit größere Meinungsverschiedenheiten, die sich nicht mit dem Wörterbuch klären lassen. الموضوع الأصلي على موقع الصحيفة: http://diepresse.com" توجيهات المجلس الأعلى لمسلمي سريلانكا بشأن الأضاحي,محمد مخدوم بن عبدالجبار,14-10-2013,5469,https://www.alukah.net//translations/0/61278/%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%87%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%83%d8%a7-%d8%a8%d8%b4%d8%a3%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b6%d8%a7%d8%ad%d9%8a/,"توجيهات المجلس الأعلى لمسلمي سريلانكا بشأن الأضاحي أصدر المَجلِس الأعلى لمُسلمي سريلانكا توجيهات وتعليمات يجبُ على المسلمين في سريلانكا مراعاتُها والتمسُّك بها عند أداء شعيرة الأضحية في أيام عيد الأضحى القادمة. وكان فيها ما يلي: ♦ إنه يجب علينا التصرُّف في جميع قضايانا بهدوء وحذر تامٍّ؛ وذلك حفاظًا على التعايُش والوئام الاجتماعي في هذه الحالة الراهِنة السائدة في البلاد؛ بحيث تُعتبَر أهم ميزة يجب أن يتحلى بها المسلمون مُراعاة أنظمة الدولة وقوانينها في كل شؤونهم. وانطلاقًا من هذا نرجو من فضلِكم التمسُّك بالنصائح والتعليمات الآتية عند ذبح أضاحيكم في الأيام القادمة. إن الأضحية شعيرة دينية شرَعها الإسلام يجب على القادرينَ التمسُّك بها، وتُوجَد في بلادنا من المواشي التي يُمكن استِخدامها، كأضاحي الأبقار والماعز، إلا أنه يُستحسَن استخدامُ المواعز في الأضاحي قدر الإمكان؛ وذلك بسبب تصاعُد مُعارَضاتٍ ضدَّ ذبح الأبقار بين البوذيِّين والهندوس. ويَنبغي التلطُّف والرِّفق بالمواشي في جميع الحالات، وترك مساحة واسعة مَطلوبة عند شدِّها، كما يَنبغي تقديمُ أعلافها ومياهِها بوجهٍ مَطلوب، هذا ويَنبغي مراعاة الأمور اللازمة عند أخذ المواشي في السيارات؛ حيث يجب الحصولُ على تصريح النَّقلِ لأخذِها في السيارات، ويُدفَع 50 روبية سريلانكية لكل تصريح، كما يجب إثبات ملكيَّة الماشية عند شرائها مِن قِبَل رئيس البلدة، كما ينبغي القبضُ على شهادة الطبيبِ البيطري، وقسيمة شرائية للماشية، وشهادة صحية لها؛ حيث يدفع 50 روبية سريلانكية لكل ماشية على حِدة من أجل الحصول على تلك الشهادات. ومن الأفضل الحصول على تلك الشهادات والتصاريح بواسِطة مالك المواشي، وينبغي أيضًا استخدام سيارة مُناسِبة لشحن المواشي؛ نظرًا لتحديد جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لوزنِ وعدد وسعة المواشي المنصوص عليه في جريدتها الرسمية برقم 1629/17 - في يوم 2009.11.26 . وينبغي تنظيمُ أمكنة وأوقات مُناسِبة لذبح الأضاحي في وقت سابق، ولا بد أن يكون المكانُ الذي تُذبَح فيها الأضاحي مُخفًى؛ وذلك مراعاةً لشُعور غير المسلمين. وكذلك من الأفضل تجنُّب ذبح الأضاحي في المساجد؛ وذلك نظرًا لتصاعُد انتقادات شديدة لدى غير المسلمين ضد ذبح المواشي في المعابد. ويجب الحصولُ على التصريح المطلوب للذبيحة مِن قِبَل طبيب بيطري في المجالس المحلية من مناطقكم، (مجالس بلدية، ومدنية، وقروية) . ويحقُّ للطبيب البيطري أو مسؤول مُناسِب من المجلس المحلي زيارةُ أماكن ذبح الأضاحي، ويَنبغي أيضًا عند ذبح ماشية عدمُ رؤية غيرها لها أو الإحساس بها. ومن الضروري أيضًا شحذ السكين قبل الذبح، ودفنُ المُخلَّفات الحيوانية (العظام، والساق، والدم، البراز، الجلد) في عمقٍ بعد الذبح. ويَنبغي التصرُّف عند توزيع الأضاحي بنظام وحِكمة، كما يجب تجنُّب ذبح الأضاحي أيام بويا (عيد البوذيين) من ذبح الأضاحي، وتوزيعها وإرسالها في السيارات للبلدات الخارجة. ونُذكِّركم أخيرًا بالأحاديث النبوية الواردة حول الرفق بالحيوانات، وتجنُّب إيذاء الجيران؛ حيث ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضاحي. உழ்­ஹிய்­யா: முஸ்லிம் பேர­வையின் அறி­­வு­றுத்­தல்­கள் புனித ஹஜ்­ஜுப் பெருநாள் காலத்தில் நிறை­வேற்­றப்­ப­ட­வுள்ள உழ்­ஹிய்யா கட­மை­யின்­போது இலங்கை முஸ்­லிம்கள் கவ­னத்திற் கொள்ள வேண்­டிய விட­யங்கள் தொடர்பில் சிறீ­லங்­கா முஸ்லிம் பேரவை அறி­வு­றுத்­தல் ஒன்றை வெளியிட்­டு­ள்­ள­து. அதில் குறிப்­பி­டப்­பட்­டுள்­ள­தா­வ­து, தற்போதைய நாட்டின் சூழ்நிலையில் சகவாழ்வையும், சமூக நல்லிணக்கத்தையும் கருத்திற்கொண்டு எமது அனைத்து விடயங்களிலும் நிதானமாகவும், கவனமாகவும் நடந்து கொள்ள வேண்டும். அதேபோல அரச சட்ட-விதி முறைகளுக்கமை அனைத்து விடயங்களையும் முன்னெடுப்பது ஒரு முக்கிய அம்சமாகக் கருதப்பட வேண்டியுள்ளது. அந்த வகையில் இம்முறை உழ்ஹிய்யாவின்போது பின்வரும் ஆலோசனைகளை கவனத்தில் கொள்ளுமாறு பணிவுடன் வேண்டுகிறோம். உழ்ஹிய்யா என்பது அதனை நிறைவேற்ற வசதியுள்ளவர்கள் செய்யும் ஓர் உயர்வான சுன்னா முஅக்கதாவாகும் எமது நாட்டைப் பொறுத்தவரை ஆடு, மாடு ஆகியவற்றை உழ்ஹிய்யாவுக்காகப் பயன்படுத்த முடியும். எனினும் பௌத்த, இந்து மக்களிடையே மாடு அறுப்பதற்கு எதிரான கருத்து வலுப்பெற்றிருப்பதால், முடியுமானவரை உழ்ஹிய்யாவுக்காக ஆடுகளை பயன்படுத்துவது விரும்பத்தக்கதாகும். அனைத்து சந்தர்ப்பங்களிலும் மிருகங்களை ஜீவகாருண்யத்துடன் நடத்தல் வேண்டும். அவற்றைக் கட்டி வைக்கும்போது உரிய இடைவெளி விடுவதுடன், அவற்றிற்கான நீர் மற்றும் தீனியை முறையாக வழங்குவது அவசியமாகும். விலங்குகளை வாகனங்களில் எடுத்துச் செல்லும்போது (Transportation) பின்வரும் விடயங்கள் கவனத்தில் எடுக்கப்பட வேண்டியுள்ளது; ஆடு/மாடுகளை வாங்கும் போது கிராம உத்தியோகத்தரினால்(GS) மிருகத்தின் உரிமை அத்தாத்சிப்படுத்தப்படல் வேண்டும். அதனையடுத்து மிருக வைத்தியரின் (Veterinary Surgeon) மிருகத்தின் உரிமைக்கான சான்றிதழ், மாட்டு விபர சீட்டு (Cattle Voucher),சுகாதார அத்தாட்சிப் பத்திரம் (Health Certificate) என்பவற்றைப் பெற்றுக்கொள்ள வேண்டும். இதற்கு ஒரு மாட்டிற்கு 50 ரூபா செலுத்த வேண்டும். மிருகங்களை எடுத்துச் செல்வதற்கான அனுமதியை (Transport Permit) பிரதேச செயலகத்தில் (DS Office) பெற்றுக் கொள்ள வேண்டும். இதற்கு ஒரு மாட்டிற்கு 50 ரூபா செலுத்த வேண்டும். மேற்குறிப்பிட்ட சான்றிதழ்கள் மற்றும் அனுமதிப்பத்திரங்களை விலங்குகளின் உரிமையாளரை முதன்மைப்படுத்தி அவர் மூலம் பெற்றுக்கொள்வது மிகப் பொருத்தமானதாகும். மிருகங்களை எடுத்துச் செல்வதற்குப் பொருத்தமான வாகனத்தைப் பயன்படுத்த வேண்டும். அரசாங்க வர்த்தமானியின் படி விலங்குகளை வாகனத்தில் ஏற்றிச்செல்ல அனுமதிக்கப்பட்ட அளவு: ( இலங்கைச் சனநாயக சோசலிசக் குடியரசு வர்த்தமானிப் பத்திரிகை (அதி விசேஷட) இல. 1629/17 - 2009.11.26) குர்பான் செய்வதற்குப் பொருத்தமான இடம், நேரம் என்பவற்றை முன்கூட்டியே தீர்மானித்துக் கொள்ள வேண்டும். குறிப்பாக பிற சமயத்தவர்களின் உணர்வுகளுக்கு மதிப்பளிக்கும் வகையில் உழ்ஹிய்யா செய்யப்படும் இடம் மறைவானதாக இருப்பது மிகவும் அவசியமாகும். வணக்கஸ்தலங்களில் விலங்குகளை அறுப்பது தொடர்பாக ஏனைய மதத்தவர்கள் மத்தியில் கடும் கண்டனங்கள் எழுந்துள்ள நிலையில் பள்ளிவாசல்களில் ஆடு, மாடுகள் குர்பான் செய்யப்படுவதைத் தவிர்த்துக் கொள்வது நல்லது. உங்களின் பிரதேச உள்ளூராட்சி மன்ற (மாநகர / நகர/ பிரதேச சபை) மிருக வைத்தியரை சந்தித்து குர்பானிக்கான உரிய அனுமதிப்பத்திரத்தைப் பெற்றுக்கொள்ள வேண்டும். மிருக வைத்தியர்/ உள்ளூராட்சி சபையின் உரிய அதிகாரியினால் உழ்ஹிய்யா செய்யும் இடத்தைப் பார்வையிட உரிமை உண்டு. ஒரு மிருகத்தை குர்பானி செய்யும் போது ஏனைய மிருகங்கள் காணாமலும், உணர முடியாமலும் வைத்திருப்பது அவசியமாகும். குர்பானி செய்யும் முன் கத்தியை நன்கு கூர்மைப்படுத்திக் கொள்ள வேண்டும். குர்பான் செய்யாப்பட்ட பின் விலங்குகளின் கழிவுகளை (எலும்பு, கால், இரத்தம், சாணம், தோல்) உரிய முறையில் ஆழத்தில் புதைப்பது மிகவும் அவசியமாகும். குர்பான் பங்கீட்டின்போது ஒழுங்கு முறைப்படியும், சாணக்கியமாகவும் நடந்து கொள்ள வேண்டும். போயா தினங்களில் உழ்ஹிய்யா கொடுப்பதையும், பங்கிடுவதையும், வாகனங்களில் வெளியூர்களுக்கு அனுப்புவதையும் முற்றாகத் தவிர்த்துக் கொள்ள வேண்டும். ஜீவகாருண்யத்தை பற்றியும் அயலவர்களைத் துன்புறுத்துவதைத் தவிர்க்குமாறும் பல ஹதீஸ்கள் வந்துள்ளன. உழ்ஹிய்யா கொடுக்கும் போது அவற்றை கருத்திற்கொள்ளுமாறு ஞாபகப்படுத்துகிறோம். الرابط: http://www.vidivelli.lk/morecontent.php?id=3056" علماء الرياضيات يؤكدون بالدليل العلمي وجود الله,توبياس هورتر ( Tobias Hürter ),29-09-2013,82144,https://www.alukah.net//translations/0/60679/%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%a4%d9%83%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/,"علماء الرياضيات يؤكدون بالدليل العلمي وجود الله استنادًا على نظرية لعالم الرياضيات كورت جودل المصدر: مجلة ( Der Spiegel ) الألمانية مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة عالم الرياضيات الأسطوري كورت جودل يُبرهن من خلال صيغة رياضية معقدة على وجود كائن تجتمع فيه كلُّ الصفات الإيجابية، هذا الكائن هو الله. اثنان من العلماء قاما بمراجعة نظرية جودل الخاصة بوجود اللهِ، وخرجوا بنتيجة مفادها: أن نظرية جودل صحيحة، وبهذا يَزُول الشك في مسألة وجود الله من خلال برهان عِلمي؛ حيث أثبت الحاسوب الآلي بالمنطق المجرد وجود إله، هذا الحاسوب من نوع ماك بوك ( MacBook )، وقد استخدمه عالم الحاسبات كريستوف بنتسميلر ( Christoph Benzmüller ) من جامعة برلين الحرة. بنتسميلر قام بضبط حاسبه على صيغة حسابية معينة، كان عالم الرياضيات النمساوي الأسطوري كورت جودل قد صاغها على بضع قصاصاتٍ من الورق عام 1941، وتم تحسينُها وتنقيحها فيما بعدُ في العقود التالية، ولم يستغرق الأمرُ من جهاز الحاسوب دقيقةً حتى أظهر النتيجة التي تقول: إن دليل جودل صحيح وصالح للاستدلالِ به. وقد قام بنتسميلر وزميله النمساوي برونو فولتسينلوجيل باليو ( Bruno Woltzenlogel Paleo ) بإعداد أول ورقة بحثية من صفحة ونصف أعلَنَا فيها عن نتيجة بحثِهما، ونشراها على موقع: ( http://arxiv.org/abs/1308.4526 )، وبالتالي يُصبِحُ وجودُ الله من الآن فصاعدًا حقيقة مبرهنةً منطقيةً مؤكدة. بناءً على ذلك، هل يجب على علماء الرياضيات الآن الإيمانُ بالله، أم على علماء الدِّين أن يدرُسوا المنطق الحسابي المجرد؟ حتى بالنسبة لجودل نفسِه فإن الأمر بدا مريبًا، وكأن نتيجة بحثه هذه خاطئة؛ لذلك أخفى جودل برهانَ وجود الله لعقود، وفي الوقت الذي توصَّل فيه جودل لهذا الدليل على وجود الله، كان جودل في طريقه للهروب من فيينا؛ خوفًا من النازيين، متوجهًا إلى مدينة برنستون ( Princeton ) الأمريكية التي تشتهرُ بجامعتها، وبكونها مدينةً للنخبة، وهناك كان جودل المتنصِّر يتمشى بشكل دائم مع ألبرت أينشتاين داخل المتنزهات والحدائق العامة، وقد كان أينشتاين أيضًا يتكهَّنُ بوجود الله. جودل تكتَّم على دليله العلمي بوجود الله ولم يُفصِح عنه إلا عام 1970 عندما ساءت حالته الصحية، وأدرك أن منيَّتَه قد قرُبت، وقتها فقط خرج عن صمته، وأفصح عن سره العلمي لصديقه أوسكار مورجنشتيرن ( Oskar Morgenstern )، مخبرًا إياه بأنه سعيد وراضٍ عن هذا البرهان العلمي الذي توصل إليه، وأنه ما أخفاه إلا خوفًا من أن يُفهم بشكل خاطئ. دليل جودل خرج إلى النور من خلال أحد تلاميذه، وهو دانا سكوت ( Dana Scott )، والذي أطلعه جودل على الدليل، فقام سكوت بكتابته وإعداد تقرير علمي عنه، وإيداعه في جامعة برنستون. ما هو الإله إذًا؟ دليل جودل هو صيغة تركيبية غير معتادة، فقد صاغ جودل دليله من خلال المنطق الكيفي بمرحلته الثانية، وهي لغة تبدو غير مألوفة بالنسبة لمعظم علماء الرياضيات، في تلك الصياغة الفريدة تبنَّى جودل وَضْعَ شروط كافية لوجود الله، وحول طبيعة هذا الإله وضَع جودل تعريفًا يقول فيه: إن الإله الموجود هو كائن يحمل في ذاته كلَّ الصفات الإيجابية، لكن جودل لم يتحدَّث عن ماهية تلك الصفات الإيجابية كثيرًا، ولم يُعطِ سوى مثالين لتلك الصفات، وهما: كونه إلهًا، وكون وجوده ضرورة، وأضاف أن كل صفة لا بد أن تكون إيجابية أو عكس ذلك. جودل بدأ بحثه بإثبات احتمالية وجود الله، وقد أثبَت ذلك بالفعل، ثم انتقل إلى فرضية ضرورة وجود الله، وقد توصَّل إلى صحة هذه الفرضية، وهو المطلوب إثباته. نظرية جودل لم تكن خالية تمامًا من الثغرات؛ لذلك قام العالِمان بنتسميلر وفولتسنلوجيل بسد تلك الثغرات، ثم قام الحاسب الآلي بعدها بإثبات صحة دليل جودل دون حاجة إلى تدخُّل بشري، سوى في موضعين بسيطين قام العالِمان بمساعدة الحاسب قليلاً، ويتوقع العالِم بنتسميلر أن يتمكن الحاسبُ الآلي في خلال ثلاث أو أربع سنوات من إثبات صحة دليل جودل دون أدنى تدخُّل بشري، وقد تمكن الحاسب من إعطاء نتيجة صحة دليل جودل في 300 سطر. كورت جودل بالكاد يعرفه العامة، لكن في أوساط العلماء يتمتع جودل بسمعة جيدة تعادل سمعة أينشتاين العلمية، وقد وصفته الفيلسوفة ريبيكا جولدشتاين ( Rebecca Goldstein ) بأنه "" أعظم عالم منطق بعد أرسطو ""، وذلك بالرغم من أن جودل لم يُولد نجمًا، لكنه كان مثالاً للطالب الذي يذاكر كثيرًا جدًّا، فقد كان نحيفًا هادئًا، يرتدي نظارة سميكة، عالي الذكاء، وغير واقعي في الحياة إلى حد ما، كما أن سيرته الذاتية تشير إلى أنه عانَى في أواخر أيامه من مرض جنون العظمة (بارانويا)، فقد قضى آخر أيام حياته في حالة خوف دائم من أن يموت مسمومًا، ولم يكُنْ يأكل سوى من يد زوجته ( Adele )، والتي كانت تعمل في الماضي كراقصةٍ في ملهًى ليليٍّ. وما أن أُصيبت زوجتُه بجلطة دماغية أفقدتها قدرتَها على الحركة، حتى رأت كيف أنهى زوجُها العبقريُّ حياته جوعًا، بينما لم تملِكْ أن تقدِّم له شيئًا أو تنقذ حياته. بحث طويل عن دليل وجود الله: محاولة إيجاد حجج دامغة على وجود الله هي أمر معروف تاريخيًّا ومنذ قديم الأزل، فقد أعطى أرسطو قبل 2300 سنة دليلاً منطقيًّا على وجود الله، ثم تلاه بعد ذلك أنسلم أسقف كانتربري ( Anselm von Canterbury )، وأكين ( Thomas von Aquin )، وديكارت ( René Descartes )، وسبينوزا ( Baruch de Spinoza )، ولايبنيتس ( Gottfried Wilhelm Leibniz )، وبالرغم من كل تلك الحُجج التي ربما لا تحمِلُ قوة الإقناع المطلوبة، فإنه من المؤكد أن بعضًا من هؤلاء ظلوا ملحدين، حتى لو أُثبت لهم وجودُ الله ألف مرة؛ ذلك أن المسألة هنا إيمانية بحتة؛ فالعلماء لا يكفيهم الإثباتُ المنطقي النظري المجرد، ويريدون دائمًا أن يروا بأعينهم ما يعتقدون في وجوده حتى يتأكدوا أنه حقيقة، كما أن كثيرًا من الناس سوف يشكِّكون في الأدلة التي تعطيها الحاسبات، وستبدو غامضة بالنسبة لهم؛ كحدسية كيبلر مثلاً، أو مبرهنة الألوان الأربعة. لذلك؛ فإن الدليل العلمي الجديد على وجود الله لن يجعل العالم أكثر تدينًا وإيمانًا بالله، فكثير من الناس لا يؤمنون إلا بما يرونه، والدليل الجديد لن يُمكِّن هؤلاء الناس من رؤية الله، وبالتالي لن يكون لهذا الدليل أثرٌ على هؤلاء. النص الأصلي: Formel von Kurt Gödel: Mathematiker bestätigen Gottesbeweis Von Tobias Hürter Ein Wesen existiert, das alle positiven Eigenschaften in sich vereint. Das bewies der legendäre Mathematiker Kurt Gödel mit einem komplizierten Formelgebilde. Zwei Wissenschaftler haben diesen Gottesbeweis nun überprüft - und für gültig befunden. Jetzt sind die letzten Zweifel ausgeräumt: Gott existiert tatsächlich. Ein Computer hat es mit kalter Logik bewiesen - das MacBook des Computerwissenschaftlers Christoph Benzmüller von der Freien Universität Berlin. Benzmüller hat seinen Computer auf eine Formelfolge angesetzt, die der legendäre österreichische Mathematiker Kurt Gödel zuerst um das Jahr 1941 auf ein paar lose Blätter Papier gekritzelt und in den folgenden Jahrzehnten immer weiter ausgefeilt hatte. Keine Minute brauchte der Computer, um Gödels Beweis für gültig zu befinden. Benzmüller und sein Wiener Fachkollege Bruno Woltzenlogel Paleo stellten ein erstes anderthalbseitiges Paper, in dem sie ihr Resultat verkünden, auf den Preprint-Server arxiv.org. Die Existenz Gottes kann fortan als gesichertes logisches Theorem gelten. Müssen nun also Mathematiker an Gott glauben, und Theologen formale Logik studieren? Schon Gödel selbst war die Sache offenbar nicht ganz geheuer. Jahrzehntelang hielt er seinen Gottesbeweis geheim. Als er ihn austüftelte, war er vor den Nationalsozialisten aus Wien in die elitäre amerikanische Universitätsstadt Princeton geflohen. Dort spazierte der bekennende Christ Gödel regelmäßig mit Albert Einstein durch die Parks, der ebenfalls gern über Gott spekulierte. Was allerdings seinen Beweis betraf, hielt Gödel dicht. Erst 1970, als sein Gesundheitszustand sich so verschlechterte, dass er seinen Tod erahnte, brach er sein Schweigen. Seinem Freund Oskar Morgenstern verriet er, dass er zwar ""zufrieden"" mit seinem Beweis sei, ihn jedoch aus Angst, missverstanden zu werden, nicht veröffentlichen wolle. Einem seiner Studenten, Dana Scott, zeigte er den Beweis. Scott schrieb mit und hielt in Princeton ein Referat darüber. So fand Gödels Gottesbeweis doch noch hinaus in die Welt. Was ist Gott überhaupt? Der Beweis ist ein äußerst unzugängliches Formelgebilde. Gödel formulierte ihn in der Modallogik zweiter Stufe - einer Sprache, die auch den meisten Mathematikern fremd ist. In dieser exotischen Formelsprache suchte Gödel, hinreichende Bedingungen für die Existenz Gottes zu finden. Aber was ist Gott überhaupt für ein Ding, rein logisch gesehen? Gödel definierte ihn als ein Wesen, das alle positiven Eigenschaften auf sich vereint. Und was ist eine positive Eigenschaft? Dazu sagte Gödel nicht viel. Er gab nur zwei Beispiele für positive Eigenschaften: Gott zu sein, und notwendigerweise zu existieren. Zudem postulierte er, dass jede Eigenschaft entweder positiv ist, oder ihr Gegenteil. Dann legte er los: Zuerst bewies er, dass Gott möglicherweise existiert - und schließlich, dass Gott notwendigerweise existiert. Quod erat demonstrandum. Ganz lückenlos war Gödels Beweisführung allerdings nicht. Er schrieb nicht alle seine Hintergrundannahmen ausdrücklich nieder und kürzte manch mühsamen Abschnitt mit kühnen Gedankensprüngen ab. Nur deshalb passte sein Beweis locker auf eine Notizbuchseite. Mit ihrem MacBook füllten nun Benzmüller und Woltzenlogel diese Lücken. Der Computer vollzog Gödels Beweis weitgehend selbständig nach, nur an zwei Stellen mussten die Wissenschaftler ihm ein wenig nachhelfen. ""In vielleicht drei, vier Jahren schaffen es die Computer ganz allein"", prophezeit Benzmüller. Ausgeschrieben ist der Gottesbeweis aus dem Computer knapp 300 Zeilen lang. In der breiten Öffentlichkeit ist Kurt Gödel kaum bekannt. Aber unter Wissenschaftlern genießt er ähnlich hohes Ansehen wie Albert Einstein. ""Den größten Logiker seit Aristoteles"" nannte ihn die Philosophin Rebecca Goldstein. Allerdings war Gödel nicht gerade zum Star geboren. Lange vor dem Wort ""Nerd"" war er der Inbegriff des Nerds: schmächtig, still, fast fingerdicke Brille, hoch intelligent, ziemlich lebensuntüchtig. Seine Biografie gibt zudem Anhaltspunkte dafür, dass er am Rande der Paranoia lebte. Seine letzten Jahrzehnte verlebte er in Angst davor, vergiftet zu werden - in so großer Angst, dass er schließlich nur noch aß, was seine Frau Adele, eine ehemalige Nachtclub-Tänzerin, für ihn kochte und vorkostete. Als ein Schlaganfall Adele außer Gefecht setzte, musste sie hilflos zusehen, wie ihr genialer Mann sich zu Tode hungerte. Lange Suche nach dem Gottesbeweis Der Versuch, zwingende Argumente für die Existenz Gottes zu finden, hat eine uralte Tradition. Aristoteles führte vor über 2300 Jahren einen Gottesbeweis, in späteren Jahrhunderten taten es ihm Anselm von Canterbury, Thomas von Aquin, René Descartes, Baruch de Spinoza und Gottfried Wilhelm Leibniz nach. Bemerkenswert an all diesen cleveren Argumenten ist, wie wenig Überzeugungskraft sie haben. Es ist unwahrscheinlich, dass je eines von ihnen einen Atheisten bekehrt hat. Auch wenn seine Existenz tausendmal bewiesen würde: Gott bleibt Glaubenssache. Mathematiker kennen ein ähnliches Phänomen: Um eine Vermutung als wahr zu akzeptieren, genügt ihnen keine rein formale Ableitung. Sie wollen mit ihrer Vorstellungskraft ""sehen"", dass die Vermutung wahr ist. Daher entbrennen immer wieder kontroverse Diskussionen, wenn Computer bei Beweisen mithelfen, wie zum Beispiel beim Vierfarbensatz oder der Keplerschen Vermutung, denn oft sind diese Computerbeweise für Menschen undurchschaubar. In solchen Fällen suchen viele Mathematiker unbeeindruckt weiter nach Beweisen, die ihnen ""sehen"" helfen. Das erklärt auch, warum der Gottesbeweis aus der Maschine die Welt kein bisschen frömmer macht. Er hilft niemanden, Gott zu sehen. رابط الموضوع: http://www.spiegel.de/wissenschaft/mensch/formel-von-kurt-goedel-mathematiker-bestaetigen-gottesbeweis-a-920455.html" خلفية العنف الصربى,خاص شبكة الألوكة,25-09-2013,7130,https://www.alukah.net//translations/0/60497/%d8%ae%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a8%d9%89/,"خلفية العنف الصربي بعد موت ( تيتو ) في عام 1980، انهار مبدأ الحكم اليوغسلافي الذي يرى أن ( ضعف صربيا يعني قوةً ليغوسلافيا )، وحلَّ مكانه طموحات تكوين ( صربيا كبيرة ) على يد أنصار القومية، سواء من الصرب أو الجبل الأسود، وكان الشعار الأساس لهذا الطموح هو مدينة ( بنتسا ) التي تقع في ( كوسوفو )، وهي عاصمة مملكة كوسوفو وصريبا في العصور الوسطى، ومركز للكنيسة الأرثوذكسية، وفي الذكرى السنوية الستمائة لدقِّ حرب كوسوفو لعُنُق الأمير ( لازار ) مع جنوده في اليوم الموافق 28 يوليو 1989، احتشد أكثر من مليون صربي في وادي ( غازمستان ) الذي دارت به الحرب، وفي مراسم ذلك الاحتفال قام بدورٍ فعَّال كلٌّ من: الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، والمثقَّفون الصرب، وقادة السياسة الصرب من أنصار القومية، وكان كل هؤلاء قد بدؤوا في الإعدادات لهذا الاحتفال قبل عِدَّة سنوات؛ حيث تمَّ استخدام كل الأساطير الصربية والدعاية الإعلامية وتصريحات رجال السياسة والدين المحرِّضة للشَّغَب؛ وذلك لتهيئة المناخ المطلوب، فعلى سبيل المثال: قبل مراسم الاحتفال تمَّ حمل تابوت ( لازار ) من كوسوفو وتُجُوِّل به في صربيا، ثم أُعِيد مَرَّة أخرى إلى مكانه في كوسوفو؛ وذلك لتأجيج مشاعر القوميين لأقصى درجة. ولمَّا حانت الذكرى السنويَّة الستمائة لهزيمة كوسوفو (1389)، والتي تُعَدُّ صدمةً للقومية الصربية - كان قد تهيَّأ المناخ المطلوب بنسبة كبيرة؛ حيث تجمَّع في وادي ( غازمستان ) أكثر من مليون صربي تسيطر عليهم أوهام الأساطير الدينية والعرقية، وألقى ( سلوبودان ميلوسوفيتش ) خطبة على خشبة المسرح التي زُيِّنت برموز الكنيسة الأرثوذكسية الصربية ورموز ( لازار )، وخلال هذه الخطبة النارية من جهة قال بوضوح: إن عصر يوغوسلافيا قد انتهى، ومن الجهة الأخرى أخذ يحكي عن ( حروب صربيا الكبيرة في الماضي والمستقبل )، ولكن حقيقة ما كان يريد عمله هو التمهيد بصورة مشروعة لحرب جديدة دامية في البلقان تستمرُّ لعشر سنوات تقريبًا، وفي خطبة ( ميلوسوفيتش ) التي استهدفت مسلمي البوسنة وكوسوفو وكذلك الألبان - ولا سيَّما الترك - كان الشعار الأساس: ( لن يحدث ذلك مرة أخرى مطلقًا )، وكان ( ميلوسوفيتش ) يصيح بأن: "" الأمة الصربية العظيمة لن يتولى حكمها المسلمون الأتراك مرَّة أخرى ""، فكان الهدف هو كوسوفو والأتراك المسلمين؛ لأن هزيمة كوسوفو مع أنها لم تكن تهدف لإنشاء مركز سياسى للصرب إلا أنها لعبت دورًا مهمًّا للغاية في تشكيل الهوية الصربية، فهذه الهزيمة اكتسبت معنًى أبعد من كونها مجرَّد معركة، وتركت آثارًا عميقة في الذاكرة الصربية المشتركة، كما ولدت أبطالاً قوميين من الروايات، سواء الصحيحة أو الخاطئة. قَتَلَة المسيح: وفي الواقع إذا نظرنا للخطابات التي ألقيت في وادي ( غازمستان )، نجدها ليست إلاَّ اعترافًا شفهيًّا للعناصر الأساسية وراء العنف الصربي الذي أدَّى إلى إبادة المسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفو، كما أدَّى إلى تدمير التاريخ والثقافة والفن؛ حيث تُظْهِر هذه الخطابات أن حرب كوسوفو تشكِّل نقطة عودة من الناحية التاريخية للعقلية الصربية، ومفهوم الأماكن المقدَّسة، والأديرة الأرثوذكسية الصربية الموجودة في كوسوفو، والمفهوم الخادع لزعم إبادة العثمانيين والأوستاشا من قِبَل الألبان، والخلفية الدينية للمسيحية السلافية التي تحمي الكنيسة الأرثوذكسية الصربية والدافع وراء القومية الصربية. تكمُن القومية الصربية في رؤيتهم للمسلمين البُسْنِيِّين على أنهم قَتَلَة المسيح وخَوَنَة لعرقهم، وهذا هو أساس العمليات التحريضية ضدَّ المسلمين السلافيين، وترى المثيولوجية الصربية أن هزيمة الأمير ( لازار ) في حرب كوسوفو وموته في ميدان الحرب كان بداية فقدان الأمَّة الصربية لاستقلالها، وسقوطها أسيرة في يد العثمانيين لخمسة قرون؛ حيث يُجْمِع أنصار القومية الصربية في القرن التاسع عشر على أن موت الأمير ( لازار ) يمثِّل موتًا للأمة الصربية بأسرها، وبذلك حوَّلوا ( لازار ) إلى شخصية المسيح، ووفقًا لهذا المفهوم ينصبُّ غضبهم على الأتراك والبُسْنِيين المسلمين بصفتهم قَتَلَة المسيح، وسينهض الشعب الصربي من جديد لدى قضائه على أحفاد ونسل قَتَلَة ( لازار ). المسيحية السلافية (المسيحوسلافية): وترى أسطورة (المسيحوسلافية) - وهو بمعنى: المسيحية السلافية - أن السلافيِّين هم مسيحيُّون بطبيعة الحال، ودخول أيِّ سلافي مسيحي في دينٍ آخر يعني خيانةً لدينهم ولعِرْقهم أيضًا، ووفقًا للسلافيين المسيحيين فإن السلافيين الذين اعتنقوا الإسلام قد غيَّروا دينهم؛ إمَّا بسبب الخوف، أو للاستفادة من الامتيازات التي كان يحظى بها المسلمون، كما يعتبرون أن السلافيين الذين اختاروا الدين الإسلاميَّ قد تحوَّلوا لأتراك، ولهذا السبب يعامل أنصار القومية الصربية مسلمي البوسنة على أنهم أتراك. كما أن أقدم دُور العبادة التي أقامتها الكنيسة الأرثوذكسية الصربية عام 1346 تقع في مدينة ( بنتسا ) في كوسوفو، وعلى هذا تبنَّت الكنيسة الأرثوذكسية الصربية فكرة أن ( المسلمين هم مرتكبو الآثام على الأراضي المسيحية )، وكرَّست نفسها للحفاظ على هذا الفكر حيًّا، وكان الصِّرب يُشَكِّلون أكثريةً من حيث التعداد السكاني في الكثير من مناطق كوسوفو، إلاَّ أن انتشار الإسلام بسرعة وهجرات الصرب والزيادة الكثيفة في تعداد المسلمين الألبان، كل هذه الأسباب أدَّت إلى تراجع عدد الصرب في منطقة كوسوفو إلى 5% - 10%. مقولة الخديعة والإبادة الجماعية: إن رجال السياسة والمثقَّفين ورجال الدين الصِّرب بدلاً من أن يظلُّوا متمسِّكين بزعمهم أن هذا التراجع السكاني في تعداد الصرب يرجع إلى ( تعرُّضهم للقهر واعتقالهم في عهد العثمانيين )، أضافوا إلى هذا الزعم إغارات الحكم الكرواتي الإستاشي ضدَّ الصِّرب خلال الحرب العالمية الثانية، وفي الربع الأخير من القرن التاسع عشر ألَّفوا مقولة الخديعة والإبادة الجماعية، وأراد ( سلوبودان ميلوسوفيتش ) باستخدامه هذه المقولة الحصولَ على شرعية للمذبحة العرقية التي قام بها ضدَّ مسلمي البوسنة بشكلٍ خاصٍّ، وبدأ مثقَّفو الصرب في المنطقة وكذلك الكنيسة الأرثوذكسية الصربية في استخدام مصطلح ( التطهير العرقي ) بشكلٍ مستدر للمشاعر إلى حدٍّ كبير، وذلك خلال تصويرهم للظلم المُدَّعَى حدوثُه ضدَّ الصرب. كما يُعَدُّ ( راندوفان قاراضزيتش ) - زعيم الصرب البوسني الذي تمَّت محاكمته في محكمة العدل الدولية في لاهاي بإحدى عشرة تهمة مختلفة - واحدًا من المدافعين باستمرارٍ عن زعم محاولات الكروات ومسلمي البوسنة قتل الصرب مثلما حدث في عهد الأوستاش، إلا أنَّ تغيُّر البنية الديمغرافية في البوسنة وألبانيا وكوسوفو لصالح المسلمين يستند أيضًا إلى أسباب اجتماعية وثقافية، مثلما أكَّد ( خافيير دي بلانهول ) خلال توضيحه لانتشار الإسلام في ألبانيا، فإن التعامل اللَّيِّن للعثمانيين ومناخ العدالة والسلام الذي ساد في عصرهم كان العامل الأساس في دخول الرعية المسيحية في الدين الإسلامي، فانتشرت الأسلمة بخطوات ثابتة وقوية في هذه الفترة التي تشكَّلت من مرحلتين رئيستين استمرَّت كلٌّ منها لأكثر من قرنين، وهما: 1- الفترة الممتدَّة من الفتوحات التي تمَّت في يوغوسلافيا إلى هزيمة فيينا. 2- الفترة من هزيمة فيينا إلى وتيرة الانسحاب العثماني الإجباري من أراضي البلقان. الإبادة الجماعية الحقيقية: هناك حكاية تقول: إن الدبلوماسي الأمريكي الملقَّب بالدبابة الدبلوماسية ( ريتشارد هولبروك ) سأل ( حكمت تشاتين ) - وزير الخارجية في ذلك الوقت - قائلاً: "" كيف حكمتَ هؤلاء الحمير - مشيرًا للصرب - طوال 450 عامًا؟ ""، فأجاب ( تشاتين ) على هذا السؤال الذي لا يستند إلى أيِّ إيضاح مادِّي من الناحية التاريخية والاجتماعية، أجاب قائلاً: بالعدالة العثمانية. وبالرغم من الحقائق التاريخية التي تحملها هذه المزحة، فإن ( ميلوسوفيتش ) وحزبه الاشتراكي الصربي صعد في انتخابات ديسمبر 1990 بنجاحٍ كبير، واستطاع أن يمتطي النمو القومي ويخضعه للصحافة الصربية، وتربَّع ( سلوبودان ميلوسوفيتش ) على عرش الكلمات للأمَّة الصربية، واختلق أخبارًا كاذبة بعنوان: ( إرسال الإرهابيين الفاشيين لترويع الصرب )، وبينما قام بتطوير الأقاويل الملفَّقة حول القهر والإبادات الجماعية، كان الألبان والمسلمون البوسنيون هم مَن يتعرَّض حقًّا للقهر والتطهير العرقي، كما هو الحال في كل الفترات التاريخية، حيث استشهد 250 ألف مسلم بوسني أثناء حرب البوسنة بين عامي 1992- 1995. وإجمالاً فَقَد 312 ألف شخص حياتهم، وكذلك تمَّ إخراج 20 ألف ألباني خارج الحدود بسيارات النقل، وتدفق 500 ألف كوسوفي إلى الطرقات للنجاة بأرواحهم، وذلك كنتيجة للعدوان الذي بدأ مع إطلاق الشرطة الصربية النيران على القرى في كوسوفو في مارس 1999، فمع حملة التطهير العرقي التي بدأتها القوات الصربية اليوغسلافية تم قتل الآلاف من ألبان كوسوفو، من بينهم ما يقرب من ألفي مدني أعزل، فحتى هذا التدليس الدامي الذي وقع في وسط أوروبا في عشر السنوات الأخيرة من القرن العشرين تُعَدُّ أوضح مؤشِّر؛ لأن القومية الصربية تكون أبعد ما يكون عن تكوين أمَّة معاصرة، وأنها لم تستطع أن تبعُد عن كونها قبيلة متوحِّشة تأجج دوافع العنف." حول مشروع عيادة الشفاء الطبية النسائية المجانية,جينفر بيري هاوس,11-09-2013,5178,https://www.alukah.net//translations/0/59781/%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"حول مشروع عيادة الشفاء الطبية النسائية المجانية المصدر: postandcourier مترجم من اللغة الإنجليزية الكاتب: جينفر بيري هاوس ترجمة: مصطفى مهدي تربَّت "" ريهام خان "" في أسرة مسلمة، وباعتبارها طبيبةً شابة وأمًّا قامت بدراسة دينِها بصورة أكثر عمقًا، وأدركت الدعوةَ الحثيثة للأعمال الخيرية، من وجهة نظرها فإن العطاء الإيثاري يلبِّي احتياجات المجتمع، ولكن المنحَ باسم الله - تعالى - أيضًا يزكِّي قلب الباذل. تقول "" خان "" طبيبة النساء والتوليد: "" هذا حجرُ أساس المجتمع الإسلامي، وفكرة ثابتة بالتعاليم القرآنية، يجب العملُ بمقتضيات الإيمان "". وبناءً على ذلك، فإنها تختبر حياتها الخاصة، كيف يمكن لها أن تستعملَ مواهبها الطبية للتتراجع إلى غير وظيفتها مدفوعة الأجر بمركز رالف إتش جونسون الطبي لشؤون المحاربين القدماء؟ وردًّا تقول "" خان "": "" هدفي خدمةُ الخالق، وأفضل طريقة لخدمة الخالق تكونُ من خلال المخلوقات، إذا كان اللهُ قد منحني هذه الموهبةَ، فيجب عليَّ استخدامُها لِما يتعدى مصلحتي الشخصية "". كانت تحلم لفترة طويلة أن تفتحَ عيادة مجانية نسائية لطب النساء، في عام 2008 بدأت بنشاط تسعى لتحقيق الحُلم، وفي نهاية الأمر تقدَّمت باقتراح للإغاثة التابعة للجماعة الإسلامية بشمال أمريكا، والتي تقدِّم خدمات اجتماعية ومأوى للنساء، ومشروعات للجوعى، وخدمات أخرى على مستوى الدولة، وهذا علاوة على تمويلِها للعيادات المجانية في مدن أخرى، ومن ثَمَّ وافقَتْ على مساعدة "" خان "". وفي آخرِ الأمر، منذ عام تحقَّق حُلمها في "" عيادة الشفاء المجانية "" غير الرِّبحية، في منطقة "" ماونت بليزنت "" بميتشجن، والتي تقدِّم خدمات طب النساء الكاملة لِمَن ليس لديهم تأمين، ولمن لديهن تأمين غير كامل، وهذا بقطع النظر عن المعتقد. وعندما أصبحت في الثاني والأربعين من عمرها خصصت "" خان "" وقتها لتقديم العناية الطبية بالمركز، وأما زوجها الدكتور "" أحسن خان "" المتخصص في الطب النووي، فيشارك من خلال إدارة العيادة. لقد قامت العيادة بخدمة نحو 300 زيارة مرضى حتى الآن، وقد تم تشخيص سيدتين ممن لا يتلقَّين الرعاية الطبية بأن لديهن سرطان ثدي باضع، والآن أصبحت الاثنتان خاليتين من السرطان كما تؤكد "" خان "". نحو نصف المرضى هناك من العاطلين، والباقي 46% من العاملين، ولكنهم إما فاقدون للتأمين الصحي، أو لا يستطيعون تحمُّل تكاليف ما لا يغطّيه برنامج التأمين الخاص بهم. تقدم "" خان "" - والتي ترتدي ملابس نيلية اللون وحجاب أزرق وحذاء رياضي - التحية لمرضاها بأرْيحية تصحبُها الابتسامة اللطيفة وملامحها الهادئة، يأتي معظم المرضى للعيادة لعمل اختبار اكتشاف سرطان عُنق الرحم، ومشكلة النزيف، والألم الحوضي، ومنع الحمل، وبعبارة أخرى: من أجل الرعاية الصحية الشخصية المهمة والعالية. لم تسمع "" خان "" عن عيادة مجانية أخرى تقدِّم خدمات كاملة لعلاج أمراض النساء بما يتضمَّن اختبار الثدي، والفحوصات الشعاعية، وفحص الرحم والفرْج والبِكارة، واختبارات الحمل وموانع الحمل، وفحوص البطن والحوض فوق الصوتية. وتدير "" خان "" العيادة الطبية من خلال 20 متطوعًا، وشركة تمنح الخدمات الطبية، وتقول "" خان "": "" لقد قابلت الكثيرَ من الناس من ذوي القلوب الجميلة من جميع المعتقدات والعرقيات، وأشعر بالتواضع الشديد لأني جزءٌ من هذه الباقة من الأفراد "". وبالإضافة إلى ما تقدِّمه إغاثةُ الجماعة الإسلامية بشمال أمريكا، فإن جمعية الصليب الأزرق ومؤسسة الدرع الأزرق قدَّمت مِنحًا للعيادات المجانية بالدولة لتمويل قطاعٍ كبيرٍ من العام الأول للعيادة الطبية، والتبرعات قامت بتمويل الباقي. وأما وزارة الصحة والتحكم البيئي فقد تبرَّعت بالتطعيمات، وكذلك قدَّمت شركة ميرك للصناعات الدوائية التطعيمات أيضًا. وأما مركز MUSC's لعلاج السرطان فقد تبرع بصور الثدي الشعاعية، وخدمات أخرى. وكذلك "" لاب كورب "" تبرعت وحدها بخدمات معملية تقدر بنحو 239،439 دولارًا العام الماضي. وفي الأيام الماضية انتظر أربعةُ مرضى الحصولَ على الرعاية، ويعتبر ثلاثة من الأربعة غير خاضعين للتأمين. فـ: "" ليليان مورينو "" لديها 4 أطفال، ولا تستطيع توفير 600 دولار تكاليف اختبار أمراض النساء الذي تحتاجه، ولكن في عيادة الشفاء سوف تحصل عليه مجانًا. وأما "" أنجيلا بيرسون "" فقد فقدت وظيفتها مؤخرًا، ولديها تأمين صحي من خلال التأمين الصحي الخاص بعمل زوجها، إلا أنهما لا يستطيعان تدبير 150 دولارًا مصروفات غير معطاة ضمن الإجراءات، تقول "" بيرسون "": "" إن الأمرَ يعني أنه إما عدم سداد الرهن أو عدم شراء الطعام "". وأما "" ميتشيل ماكفيدين "" فتعملُ في مستشفى عام، ولكن ليس لديها تأمين صحي؛ وهذا لكونها موظفة تعمل باليومية، ومثل 90% من المرضى هنا فهي غير مسلمة، ولا يعتبر مشكلة بالنسبة لها أن تكون "" خان "" مسلمة، فتقول "" ماكفيدين "": "" الرعاية الصحية أمرٌ عالَمي جميل ""، وقالت: "" لا توجد مشكلة لديها في انتمائك الديني "". وقريبًا سوف تشارك الدكتورة "" بيتسي رايني "" طبيبة النساء والتوليد، والتي انتقلت إلى تشرلستون بعد أن شاركت في تقديم الخدمات مع منظمة "" أطباء بلا حدود "" خارج البلاد، وتقول "" رايني "": "" هؤلاء مرضى ربما لا يحصلون على علاج "". وبالنسبة للعمل للعام الثاني بالعيادة، فما الذي تخطط له ""خان""؟ إنها ترغب في زيادة الخدمات بنسبة 20%، وتقديم فحوصات هشاشة العظام، مخفضة السعر أو مجانية، بالإضافة إلى مناظير فحص القولون، وهذا علاوة على توسعة برنامج العيادة المتعلق بتوفير الطعام للجوعى، ومشروع العودة للمدارس الخاصة بها، والذي يموله مسجد شارلستون المركزي. تبتسم ابتسامة عريضة، وتتحدَّث عن الأهداف الجليلة، ولكنَّ إيمانَها واعتقادها في خدمة الآخرين جعل المركز حقيقةً واقعة في المقام الأول، وتؤمن أنه سوف يرفع درجاتها من خلال هذه الحياة الدنيا. النص الأصلي: Muslim doctor opens Shifa Free Clinic for women in Mount Pleasant Dr. Reshma Khan grew up in a Muslim family. But as a young doctor and mother, she studied her faith more deeply - and realized its strong call to charitable work. On the one hand, selfless giving provides for society's needs. Yet, giving in God's name also purifies the giver's heart. “This is the cornerstone of the Islamic society and a constant theme in the Quranic teachings,” says Khan, an ob-gyn. “Faith should be put into action"". So she examined her own life. How could she use her medical talents to give back beyond her paid position at the Ralph H. Johnson VA Medical Center? “My purpose is to serve the creator, and the best way to serve the creator is through the creation,” Khan adds. “If God has given me this (talent), I need to use it for more than myself"". She had long dreamed of opening a free gynecology clinic for women. In 2008, she began actively pursuing it and eventually took her proposal to the Islamic Circle of North America Relief USA, which provides social services, women's shelters, programs for the hungry and other nationwide services. It also funds free clinics in other cities and agreed to help Khan. At last, a year ago, her dream became the Shifa Free Clinic, a nonprofit in Mount Pleasant that provides a full-range of gynecology services to the uninsured and underinsured - regardless of faith. At 42, Khan donates her time to provide the center's medical care. Her husband, Dr. Ahsan Khan, a nuclear medicine specialist, serves on its board. The clinic has provided nearly 300 patient visits already. Two women who otherwise might not have received medical care were diagnosed with invasive breast cancer. Both now are cancer-free, Khan says. About half the patients there are unemployed. The remaining 46 percent are employed but either lack health insurance or cannot afford what their insurance plans don't cover. In a brilliant indigo dress, black pants, a blue hijab head scarf and running shoes, Khan greets her patients with an easy, friendly smile and warm brown eyes. Most patients come here for Pap tests, bleeding issues, pelvic pain and contraception - in other words, important and highly personal health care. Khan has not heard of another local free clinic that offers full gynecology services including breast exams; screening mammograms; endometrial, vulvar and vaginal biopsies; pregnancy tests; contraception; and pelvic and abdominal ultrasounds. Khan clinic runs the clinic with about 20 volunteers and companies that donate medical services. “I have met so many beautiful people with beautiful hearts of all different faiths and ethnicities,” Khan says. “I feel so humbled to be part of this bouquet of people"". Along with ICNA Relief funding, a $20,833 Blue Cross and Blue Shield foundation grant given to the state's free clinics funded a large chunk of the clinic's first year. Donations paid much of the rest. The state Department of Health and Environmental Control donates vaccines. Merck donates vaccines as well. MUSC's Hollings Cancer Center donates mammography and other services. Lab Corp's donated laboratory services alone were valued at $239,439 last year. One recent day, four typical patients awaited care. Three of the four were uninsured. Ilian Moreno has four young children and couldn't afford a $600 fee for a gynecological test she needed. At the Shifa Clinic, she will get it for free. Angela Pearson recently was laid off. She had health insurance through her husband's job, but they couldn't afford the $150 fee not covered for a procedure. “It would mean not paying the mortgage or not buying food,” Pearson says. Michele McFadden works at a local hospital but doesn't have health insurance because she is a per diem employee. Like 90 percent of patients here, she's not Muslim - and it doesn't matter to her that Khan is. “Health care is pretty universal,” McFadden says. “It doesn't matter what religion you are"". Khan soon will be joined by Dr. Betsy Rainey, an ob-gyn who just moved to Charleston after serving with Doctors Without Borders overseas. “These are patients who might otherwise not get treated,” Rainey says. Embarking on the clinic's second year, what does Khan have planned? She'd like to increase services by 20 percent and provide free or low-cost osteoporosis screenings and colonoscopies. Oh, and expand the clinic's Feed the Hungry program and its back-to-school program funded by the Central Mosque of Charleston. She grins widely. Lofty goals, she knows. But her faith and belief in serving others made the center a reality in the first place, and she's certain it will carry her from here." أول مقبرة إسلامية ألمانية في مدينة فوبرتال,راينر برجر,10-09-2013,8608,https://www.alukah.net//translations/0/59761/%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%85%d9%82%d8%a8%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d9%81%d9%88%d8%a8%d8%b1%d8%aa%d8%a7%d9%84/,"أول مقبرة إسلامية ألمانية في مدينة فوبرتال مترجم للألوكة من اللغة الألمانية يُعَد أمرًا غير مقبول بالنسبة للمسلمين أن يتم في أي وقت نقلُهم من مقابرهم الموجودة في المدينة، وفي ظل توافق بين الأديان يُقام في مدينة "" فوبرتال "" أول مقبرة إسلامية في "" ألمانيا "". يرى "" سمير بوعيسى "" أنه ينبغي على المسلمين أن يدركوا أنهم مثلما كانوا يعتبرون ألمانيا وطنهم في حياتهم، أنه ينبغي عليهم أن يظلوا بعد مماتهم في ألمانيا، ولكن هذا ليس بالأمر اليسير بالنسبة للمسلمين؛ حيث إنه مسموح لهم بتأجير قبر في مقابر المدينة فقط لمدة 25 عامًا، وبعد ذلك يمكن لأقارب الميت تجديدُ مدة العقد، وهذا هو الحال في حي "" رونزدورف "" في مدينة "" فوبرتال ""؛ حيث يوجد به مقبرة صغيرة للمسلمين. ويقول ""بوعيسى"": إنه طبقًا لأعراف المسلمين ينبغي أن يجد الإنسان كل الهدوء اللازم لحياة البرزخ بعد موته، وإن المسلم يسعى لأن يكون مطمئنًّا تمامًا؛ لذلك يوصي الكثير من المسلمين بنقلهم بعد موتهم إلى مواطنهم الأصلية، ويؤكد ذلك رئيس مكتب الاندماج في مدينة فوبرتال قائلاً: ""حتى لو لم تعُد هذه أوطانَنا منذ فترة طويلة، فإننا نفضل أن تُنقَل جثاميننا إلى هناك"". إلا أن المشكلة لا تكمن في المقام الأول في حق الخلود؛ ففي المقابر اليهودية يُعَد حقُّ الخلود شيئًا بدَهيًّا، ولكن المشكلة هنا تكمن في شيء من الرعاية. ووَفْقًا لقانون الدفن الساري حاليًّا في ألمانيا، فإنه يُسمح فقط للبلديات والطوائف الدينية والمؤسسات العامة ببناء المقابر والعناية بها. إلا أن حكومة "" الأحمر - الأخضر "" في ولاية شمال الراين - وستفاليا تسعى لتغيير ذلك. إن قانون الدفن الذي يُصاغُ جديدًا - والذي سيدخُل في حيز التنفيذ في يناير 2014 - ينص على الاعتراف بحقِّ الطوائف الدينية النافعة والجمعيات الدينية في أن يكونوا من أصحابِ المقابر. اليوم تجسد فوبرتال التسامح الديني: ويقول "" سمير بوعيسى "" الذي - بجانب عمله كرئيس لقسم شؤون الموظفين في بلدية المدينة - يشغل منصب الأمين العام للمساجد في المدينة ذاتها: ""إننا كمسلمين ننشغل بشدة بمسألة الموتِ والدفن"". وأضاف أن التخيُّلَ بأنه من الممكن أن يتم نقل الموتى بعد مرور 25 عامًا على موتهم أمر لا يُطاقُ بالنسبة للمسلمين؛ ولذلك يوصي كثير من المسلمين بنقلهم إلى بلاد آبائهم بعد موتهم. وأكد أن الغالبيةَ تُعاني من صراع كبير للغاية بسبب ذلك. ومضى في حديثه قائلاً: إنه من واجبات المسلم زيارة قبور أقاربه والعناية بالموتى؛ حيث إن الحياة العائلية لا تنتهي بعد الموت. ويتعجب "" بوعيسى "" البالغ من العمر أربعين عامًا، أنه كيف للمرء أن يزورَ أقاربه الموتى إن كانوا سيُدفَنون في مكان بعيد. واستطرد قائلاً: إنه يزور وطن آبائه "" المغرب "" كل بضعة أعوامٍ. ويرى "" ليمر "" رئيس مكتب الاندماج أن بناء أول مقبرة إسلامية ألمانية تحت رعاية المسلمين شيء أكثر من رائع، ويناسب مدينة فوبرتال. وأوضح أن فوبرتال ثاني أكبر مدينة في ألمانيا حاوية للمقابر بعد برلين. وأضاف أن مدينة فوبرتال بها معظم الأديان والمذاهب والطوائف الدينية. وأشار ""ليمر"": قديمًا لم تكن الأمورُ تسير على ما يرام بين المجموعات المختلفة دينيًّا؛ فكثيرًا ما كان يُسفِرُ الأمر عن انشقاقات وتقسيمات، إلا أن مدينة فوبرتال تجسِّدُ اليوم التسامحَ الديني. وإنه منذ الحريق الهائل الذي تعرَّض له منزل عائلة من أصل تركي في مدينة "" زولينجن "" المجاورة لمدينة "" فوبرتال "" من عشرين عامًا، منذ ذلك الحين يوجد في "" فوبرتال "" مائدة مستديرة يجتمع عليها بصورةٍ دائمة المسلمون والمسيحيون واليهود لمناقشة أمور عدة. ومن هنا أتت فكرة ألا يكون في فوبرتال أول مقبرة إسلامية فقط، بل أول مقبرة تضم أديان العالم الثلاثة، ويسعى مسلمو فوبرتال إلى شراء قطعة أرض في المقبرة البروتستانتية في حي "" فاريسبيك ""، والتي بها الآن مقبرة يهودية أيضًا، وسيتم الفصلُ بين المقابر الثلاث من خلال سور صغير. يجب على الأعضاء التمويل لتغطية التكاليف: ويقول "" ليمر "": إن هذا المشروع تطلَّب نفَسًا طويلاً. وأوضح أنهم بدؤوا منذ خمس سنوات بالإشادة بقانون الدفن الجديد في عهد "" أرمين لاشت "" وزير تكامل ولاية شمال الراين - وشتفاليا، والتابع لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي. واستطرد قائلاً: ""إلا أنه سرعان ما أتت الانتخابات المحلية للولاية في عام 2010، وانشغل حزب الأقليات "" الأحمر - الأخضر "" عن حقِّ الدفن بمسائل أخرى، ولقد استمر مدة حكم هذا الحزب حتى بداية عام 2012. ويجب على بلديات مساجد مدينة فوبرتال أن تختصر طريقًا طويلاً؛ حيث إن الناس الذين ينتمون إلى هذه البلديات يتحدَّثون لغات مختلفة، ومن أصول مختلفة، كما يوجد أيضًا بعض الاختلافات في فهمهم للإسلام. ويشيد "" بوعيسى "" بهذا المشروع قائلاً: "" إننا الآن اجتمعنا ولأول مرة على مشروع مشترك "". وأكد أن هذا المشروع له أثر للتكامل جيدٌ جدًّا، وأنهم لديهم لغة واحدة، ألا وهي "" اللغة الألمانية "". وأشار "" بوعيسى "" إلى أنه إلى الآن لم يتمَّ تحديدُ أي شكل من أشكال المنظمات ستختاره أعضاء المساجد الخمسة عشر الموجودة في "" فوبرتال "" للاهتمام بشؤون المقبرة. ويقول: إنه من المحتمل تأسيس ما يسمى بـ: "" جمعية تطوعية "" مشتركة. وأوضح أنه لن يكون هناك دعم للمسلمين في أول مقبرة إسلامية، وأنه سيكون الدعم فقط للمثقَلين بالديون، أو من ستقوم مدينة "" فوبرتال "" بدعمهم، وأنه يجب على المسلمين أنفسهم تحمُّل كافة التكاليف. وبيَّن "" بوعيسى "" أن هذا لن يكون مشكلة؛ حيث إن غالبية المسلمين يدفعون لـ: "" صناديق الموتى "" التي تقدمها منظمات عربية وتركية، والتي تتولى مسألة نقل الموتى ودفنهم في مواطنهم الأصلية، إلا أن عملية النقل تكون باهظة التكاليف. ومتى ستكون أول عملية دفن في المقبرة الإسلامية في مدينة فوبرتال هذا ليس محددًا بعد. ويتوقَّع رئيس مكتب التكامل أن ذلك سيستغرقُ حتمًا على الأقل عامين. النص الأصلي: Islamischer Friedhof in WuppertalMit Ewigkeitsrecht Auf städtischen Friedhöfen wird ein Grab irgendwann wieder aufgelöst - für Muslime nicht akzeptabel. Nun entsteht in interreligiösem Einvernehmen in Wuppertal der erste islamische Friedhof Deutschlands. Friedhof der Weltreligionen - Als erste deutsche Stadt will Wuppertal einen Friedhof einrichten, auf dem Christen, Muslime und Juden gemeinsam beerdigt werden. Samir Bouaissa findet, dass die Muslime endlich ganz ankommen sollen. Wer wie er längst Deutschland als seine Heimat bezeichnet, solle auch nach seinem Tod in Deutschland bleiben dürfen. Für immer. Aber so einfach ist das nicht für Muslime. Auf städtischen Friedhöfen kann ein Grab nur für 25 Jahre gepachtet werden, die Angehörigen können danach den Pachtvertrag verlängern. Irgendwann aber wird ein Grab wieder aufgelöst. So auch auf dem städtischen Friedhof im Wuppertaler Stadtteil Ronsdorf, wo es ein kleines Gräberfeld für Muslime gibt. Nach muslimischem Brauch sollen Tote jedoch für alle Ewigkeit Ruhe finden. "" Ein Muslim will sich ganz sicher sein“, sagt Bouaissa. Viele Muslime lassen sich deshalb nach ihrem Tod in die Heimat ihrer Vorväter bringen. "" Auch wenn diese Heimat längst nicht mehr ihre Heimat ist, sondern Wuppertal“, wie Hans-Jürgen Lemmer, Leiter des Wuppertaler Ressorts Integration formuliert. Das Problem ist allerdings nicht in erster Linie das Ewigkeitsrecht. Auf jüdischen Friedhöfen gilt selbstverständlich das Ewigkeitsrecht. Das Problem ist die Sache mit der Trägerschaft. Nach dem derzeit gültigen Bestattungsrecht dürfen nur Kommunen und Religionsgemeinschaften, die Körperschaften öffentlichen Rechts sind, Friedhöfe anlegen und unterhalten. Die rot-grüne Landesregierung in Nordrhein-Westfalen will das nun ändern. Im novellierten Bestattungsgesetz, das am 1. Januar 2014 in Kraft treten soll, wird auch gemeinnützigen Religionsgemeinschaften oder religiösen Vereinen das Recht zuerkannt, Friedhofsträger zu sein. ""Heute steht Wuppertal für religiöse Toleranz“ ""Wir Muslime beschäftigen uns intensiv mit dem Themen Sterben und Beerdigung“, sagt Samir Bouaissa, der neben seiner Tätigkeit als Personalratsvorsitzender der Wuppertaler Stadtverwaltung auch Generalsekretär der Wuppertaler Moscheen ist. "" Die Vorstellung, dass nach 25 Jahren die Totenruhe gestört werden könnte, ist für Muslime unerträglich.“ Viele seiner Glaubensbrüder legten sich nur deshalb zu Lebzeiten darauf fest, nach dem Tod in die Ferne gebracht zu werden. "" Aber die allermeisten erleben einen ganz großen Konflikt.“ Schließlich gehöre es zu den Pflichten eines Muslims, die Gräber seiner Verwandten zu besuchen und zu pflegen. "" Das Familienleben geht nach dem Tod weiter. Aber wie soll man seine toten Verwandten besuchen, wenn sie irgendwo weit weg begraben sind?“ Der 40 Jahre Bouaissa jedenfalls fährt nur noch alle paar Jahre nach Marokko, ins Heimatland seiner Vorväter. Integrationsamtsleiter Lemmer findet, dass der erste deutsche Friedhof in muslimischer Trägerschaft ganz wunderbar zu Wuppertal passen wird. "" Wir sind nach Berlin ja die Stadt in Deutschland mit den meisten Friedhöfen“, sagt Lemmer augenzwinkernd. "" Das hat damit zu tun, dass Wuppertal die Stadt ist, in der es die meisten Religionen, Sekten und Glaubensgemeinschaften gibt.“ Früher ging es zwischen den Gruppen nicht immer friedlich zu. Immer wieder kam es zu Aufspaltungen und Absplitterungen. "" Aber heute steht Wuppertal für religiöse Toleranz“, sagt Lemmer. Seit dem verheerenden Brandanschlag auf das Wohnhaus einer türkischstämmigen Familie in der Nachbarstadt Solingen vor 20 Jahren gibt es in Wuppertal einen runden Tisch, an dem regelmäßig Christen, Muslime und Juden zusammenkommen. Und dort kam auch die Idee auf, dass in Wuppertal nun nicht nur einfach der erste muslimische Friedhof in Deutschland entstehen soll, sondern auch der erste Friedhof für die drei Weltreligionen. Auf dem evangelischen Friedhof im Stadtteil Varresbeck, wo es heute schon einen jüdischen Friedhof gibt, wollen die Wuppertaler Muslime ein Grundstück pachten. Nur durch einen kleinen Zaun sollen die drei Grabfelder voneinander getrennt sein. Für die Kosten müssen die Angehörigen aufkommen "" Wir haben für das Projekt einen sehr langen Atem gebraucht“, sagt Lemmer. Schon vor fünf Jahren, noch unter dem früheren nordrhein-westfälischen Integrationsminister Armin Laschet (CDU), habe man begonnen, für ein neues Bestattungsgesetz zu werben. Aber dann kam die Landtagswahl 2010. Und das danach bis Anfang 2012 regierende rot-grüne Minderheitsbündnis sei mit anderen Fragen befasst gewesen als dem Bestattungsrecht, sagt Lemmer. Auch die Wuppertaler Moscheegemeinden haben einen weiten Weg zurücklegen müssen. Den Gemeinden gehören Menschen sehr unterschiedlicher Herkunft und Muttersprache an. Es gibt manche Differenzen im Islam-Verständnis. "" Nun haben wir uns zum ersten Mal überhaupt für ein gemeinsames Projekt zusammengetan“, sagt Generalsekretär Bouaissa. Und ganz nebenbei habe das Vorhaben einen sehr schönen Integrationseffekt. "" Wir haben nämlich nur eine gemeinsame Sprache: Deutsch.“ Welche Organisationsform die 15 Wuppertaler Moscheevereine in der Friedhofsfrage wählen, ist noch nicht abschließend entschieden. "" Vermutlich gründen wir einen gemeinsamen Trägerverein“, sagt Bouaissa. Öffentliche Zuschüsse wird es für den ersten muslimischen Friedhof jedenfalls nicht geben, weder von der - ohnehin stark verschuldeten - Stadt Wuppertal, noch vom Land. Für die Kosten werden die Muslime selbst aufkommen müssen. Bouaissa ist sich aber sicher, dass das kein Problem sein wird. Die meisten Muslime zahlten ohnehin in von türkischen oder arabischen Organisationen angebotene Sterbekassen ein, die dann die sehr kostspielige Überführung und Beerdigung in der "" Heimat“ bezahlen. "" Die Kassen haben uns schon signalisiert, dass sie auch Beerdigungen in Wuppertal bezahlen würden.“ Wann die erste Beerdigung auf dem muslimischen Friedhof in Wuppertal stattfindet, steht noch nicht fest. "" Es dauert gewiss noch zwei Jahre“, sagt Integrationsamtsleiter Lemmer. "" Aber das ist nun ja auch keine Ewigkeit mehr “. مصدر المادة الأصلي موقع: faz.net" السياحة الحلال في أذربيجان,عارف ايبيش و تركان إمام,08-09-2013,15387,https://www.alukah.net//translations/0/59648/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b0%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%ac%d8%a7%d9%86/,"السياحة الحلال في أذربيجان ""الاستجمام من حق المسلمين أيضًا"" مقال مترجم من اللغة الأذرية حوار: عارف ايبيش وتركان إمام ترجمة: هـ. غفران نحن بصدد الحديث مع شركة جديدة في مجال السياحة في أذربيجان، وشركة "" ADN Travel "" هي شركة مثيرة للاهتمام بما تُقدِّمه من أنشطة في أذربيجان، وهي تقدم "" منتجًا "" أعتقد أنه سيكون جديدًا بالنسبة لكم، وها نحن نوجه الأسئلة التي تودُّون معرفة إجاباتها أثناء حديثنا مع المدير التنفيذي للشركة: "" رسلان أميروف "". ما هو المقصود من ""السياحة الحلال""؟ أي ما هي الاختلافات الفعلية التي نلمسها بين هذه الشركة وشركات السياحة الأخرى؟ إن السياحة الحلال أو ما يُطلَق عليه اسم السياحة الإسلامية هو سوق جديد نشأ تحت مظلة صناعة السياحة، ويتطور يومًا بعد يوم حتى صار جزءًا هامًّا من الاقتصاد العالمي، وهو نوع من الاستجمام كحلٍّ بديل للسياحة العادية موجَّهٍ للمسلمين، بمعنى آخر: السياحة الحلال مصممة من أجلِ جميع الناس الذين يعيشون حياتهم وَفْقًا للشريعة الإسلامية ومبادئها، إن المسلمين يشكِّلون جزءًا كبيرًا من التعداد العالمي، وهم في زيادة مستمرة، والمسلمون اليوم يريدون أن يعيشوا حياتهم، ويستمتعوا بعُطلاتهم بشكل يتلاءمُ مع الشريعة الإسلامية، كما هو الحال بالنسبة لباقي مناحي الحياة، مثل: المعاملات البنكية، والتغذية، وغيرها، وبالطبع هذا من حقهم، وفي الوقت الحالي يكاد يكون مستحيلاً أن يقضيَ المسلمون عطلاتهم بشكل يناسب معتقداتهم، سواء في القرى السياحية، أو المدن، أو الجبال، والتزلق على الجليد، أو شتى أنواع الفنادق، أما فنادق السياحة الحلال، فتختلف في ذلك عن غيرها؛ حيث لا يُقدَّمُ للسيَّاحِ فيها إلا الخدماتُ الحلال فقط؛ فهذا النوع من الفنادق لا يقدِّمُ إلا الأغذيةَ الحلال، ومحظور بداخله نهائيًّا بيعُ الخمور والمشروبات الكحولية، أو تناولها، وبالنسبة للعبادة هناك مسجدٌ ومصليات، والأهم من ذلك فإن الفنادق الحلال تحتوي على حمامات سباحة، وغرف بخار، وساونا، وقاعات رياضية منفصلة للسيدات عن الرجال؛ مما يجعَلُها مكانًا ملائمًا لاستجمام الأُسرة بالنسبة للأشخاص المحافظين. وفي الأعوام الأخيرة نجحت هذه السياحةُ البديلة في الدخولِ بنجاحٍ قِطاعَ السياحةِ العالمية، ويزداد الطلبُ عليها من عامٍ لآخر، وهذه ليست مصادفة؛ فالعام الذي بدأنا فيه شركتنا زاد حجم سوق السياحة العالمي بنسبة 3.8% في حين زاد حجم سوق السياحة الإسلامية بنسبة 4.8%، وتبعًا لإيقاع التطور الديناميكي في هذا المجال تُعَدُّ ماليزيا وتركيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورا من أكثرِ الدول التي يختارُها المسلمون من بين باقي دول العالم، وصارت الأماكنُ السياحية الأكثر تفضيلاً بالنسبة للسياح المسلمين. والسياحة الحلال في أذربيجان أقل شهرة مقارنةً بالدول الأخرى، وما زالت في مرحلة النمو، وشركتنا هي أول شركة أذربيجانية تتخذ هذا المنحى، وهي تُعَدُّ الشركة الوحيدة التي توجِّهُ أعمالها إلى السياحة الإسلامية، أو السياحة الحلال؛ حيث فكَّرت شركة "" ADN Travel "" في الطبقة المنسية في المجتمع، وفتحت في بداية هذا العام أبوابَها لعملائها، تحت شعار: "" الاستجمام من حقِّكم أيضًا "". إن هدفَنا - قبل كل شيء - هو تنظيمُ عُطلات ورحلات بجودة عالية لمن يعيش وَفْقًا للشريعة الإسلامية، بشكل يتلاءمُ مع معتقداتهم وقِيمهم. هل يوجد شروط معينة يجب توافرها فيمن يتقدم لشركتكم؟ أم أنه يمكن لأي شخص أن يستفيدَ من عروض رحلاتكم؟ إن السياحةَ الحلال لا تعني إطلاقًا زيارة الأماكن المقدسة، أو الذهاب إلى الحج والعمرة، السياحة الحلال تعني السفر والإقامة في الفنادق الحلال، للأشخاص الذين يودُّون قضاءَ عطلاتهم بشكل أكثرَ محافظة، أو عائليٍّ، أو متدين، أو الثلاثة معًا، وبالطبع معظم مَن يتقدَّم إلينا للانضمام لرحلاتِنا يكونون أناسًا مؤمنين يرغبون في جوٍّ أُسَريٍّ آمنٍ خالٍ من الخمور، لكن يجب علينا ألا ننسى أن الفنادقَ الحلال تقدِّم أيضًا كافة الخدمات، مثل الفنادق التقليدية، مثل البحر، والمدينة، والجبال، والتزحلق على الجليد، وسائر أنواع التسكين، والتسلية، وكذلك رحلات الإثارة والتشويق؛ ولهذا فإن أبوابنا مفتوحة دائمًا للأشخاص الذين يودون قضاء عطلاتهم في جو مثل هذا، وعلاوة على ذلك أود أن أقول: إنه بجانب الفنادق الحلال نحن نقدمُ كافة الخدمات السياحية التي يمكن للجميع الاستفادةُ منها، مثل جولات في المدينة والمنطقة، وتأجير فيلات ويخوت في تركيا، والخدمات الأمنية، وغيرها. هل الفنادق والفيلات التي تقدمونها للعملاء مجهزة من قبلُ وَفقًا للشريعة الإسلامية؟ أم أنها يتم تكييفها بعد ذلك؟ بالطبع، إن هذا النوعَ من الفنادق والفيلات يكون قد تم تجهيزُه منذ البداية وَفقًا للشريعة الإسلامية ومبادئها، فإذا نظرنا إلى الفنادق الحلال نجد اختلافًا في نظام البنية التحتية يميزُها عن الفنادق التقليدية؛ فقطعة الأرض المخصصة لبناء الفندق يتم تخصيص جزءٍ منها للمسجد، وكل الخدمات بشكل يفصل بين الرجال والسيدات، مثل الشاطئ، وحمامات السباحة، والمنتجعات الصحية، ومراكز الرياضة، وغُرَف البخار، وغيرها، وهذا يُعَد أبرزَ مثال على الاختلاف الجَذريِّ في التصميم، أما بالنسبة للفيلات فنلاحظ أن الأسوار المحيطة للفيلات تكون مرتفعةً؛ بحيث تحجُب رؤية الأغراب تمامًا، وتتميز الفيلات بخصائص لا مثيلَ لها من أجل الاستجمام العائلي. عليَّ أن أقر أنكم تعملون بخدمة نادرًا ما نقابلها في دولتنا، حتى إنها قليلة في العالم كله، وعليَّ أن أقول كذلك: إنكم تتجهون إلى مجال فيه مخاطرة كبيرة، كيف خطر ببالكم هذا العمل؟ هل يوجد سببٌ معين؟ أود أن أوضح أمرًا في البداية، إن الدراساتِ الإحصائية توضح أنه حدَث تطوُّر ديناميكي كبير في السنوات الأخيرة في مجال السياحة بخصوص هذا الاتجاه، تبعًا لمصادر كثيرة: الاستثمارات في مجال السياحة الحلال ارتفعت كثيرًا في السنوات الأخيرة، حتى إن بعض الدول وضعتها - السياحة الحلال - في مركز الصدارة في مجال السياحة؛ فمثلاً في تركيا يوجد ما يقرب من 200 فندق للسياحة الحلال، يدخل ضمنهم 30 - 35 منتجعًا للاستجمام الحلال للاستمتاع بالشمس والبحر. ربما يكون بدايةً مثلُ هذا العمل في أذربيجان فيه مخاطرة، لكنني لا أظن أن لهذا علاقةً بدواخل العملاء وقلة الطلب، إن مفهوم السياحة الحلال - كما ذكرت من قبل - ما زال جديدًا على السوق الأذربيجاني، وغير مفهوم بالنسبة للكثيرين، فعلى سبيل المثال عندما يسمعُ البعض كلمة "" السياحة الحلال "" يظنها زيارة الأماكن المقدسة، وهكذا فإن السياحةَ الحلال هي سوق لا يلقى الاهتمامَ الكافي حتى الآن، حتى إنه ظل "" منسيًّا "" لفترة طويلة. واتفق هدفنا الأساسي من هذا العمل مع طاقم العمل نفسه؛ فجميع العاملين لدينا تقريبًا هم أناس يعيشون حياتهم وَفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، وبعد دراسات استمرت طويلاً اتخذنا قرارنا بالعمل في هذا المجال، آخذين في الاعتبار وجودَ الطلب على هذا النوع من السياحة، والظروف المستقبلية في أذربيجان. هل تنظِّمون رحلات للبلاد غير الإسلامية؟ بالطبع، الخدمات التي نقدِّمها تتضمن الدول غير الإسلامية كذلك بجانب الدول الإسلامية، فعلى سبيل المثال نحن ننظِّم رحلات إلى إنجلترا، وتايلاند، والبوسنة، وفرنسا، وكينيا، والهند، والبرتغال، وجزر المالديف، وغيرها. كما تعلم هناك موقف عدائي تجاه المسلمين في بعض الدول الأوروربية، كيف تحافظون على أعمالِكم في مثل هذه الدول؟ أنا أرى هذا الموقف العدائي تجاه المسلمين في الدول الأوروبية ليس إلا لعبة مبالغًا فيها مِن صُنْع الإعلام؛ فعلى العكس عدد المسلمين في القارة الأوروبية في تزايدٍ مستمرٍّ بفضل المسلمين الملتزمين الذين يعيشون هناك، وحركةِ الدعوة في أوروبا، وهذه ليست مصادفة، حتى إن بعض الدول الأوروبية أضافت الأعيادَ الإسلامية إلى تقويمِها كأيامٍ للعُطلات الرسمية. هناك العديد من الاتفاقيات بين دول أروربية كثيرة وشركة "" Halal Voyage "" التي نمثِّلُها، وبالإضافة إلى ذك نحن ننوي أن نزيدَ من عدد المقابلات من أجل توظيف عددٍ أكبرَ من العاملين في الشركة بهدفِ إتاحة فرصٍ أكثرَ لعملائنا، وأنا أؤمن أن السياحة الحلال سيتسعُ نطاقها، سواء في الدول الإسلامية، أو غير الإسلامية، وستتحوَّل إلى فرعٍ من السياحة يلقى مزيدًا من الرَّواجِ في القريب العاجل. إن خططكم المستقبلية تهم القراء وتهمني أنا شخصيًّا! إن خططنا وأهدافنا كبيرة، إننا الممثل الوحيد لشركة "" Halal Voyage "" في أذربيجان، ومن أكبر موزعيها في العالم كله، ونحن نهدف إلى توعية الشعب الأذربيجاني بخصوص هذا المجال، والاستمرار في نشر شعارنا: "" الاستجمام من حق المسلمين أيضًا "" في كافة أنحاء أذربيجان، وأعمالنا في هذا الصدد مستمرَّة، ونحن نرى أنفسنا مَدِينين دائمًا لتقديم تحديثات وتجديدات للشعب الأذربيجاني، كما أننا ندرُس مجموعة من الخطط لعمل رحلات حلال، وتأجير الفيلات داخل أذربيجان في القريب العاجل، وبالإضافة إلى ذلك يدخُل توسيع نطاق السياحة الحلال في دول المنطقة ضمن أهم أهدافنا؛ فنظام "" الحجوزات "" الذي بين أيدينا الآن يشير لوجود فرص كبيرة في "" باكو ""، وكذلك فرص تعاون مع الوكالات في دول المنطقة، وغايتنا هي أن نصيرَ أكبر موزع رحلات في أذربيجان، ونخدم الملايين تحت شعار: "" هدفنا هو قِيَمُكم "" عن طريق إرساءِ قواعد شبكة سياحية يمكن الوثوقُ بها. هل لدى شركتكم فروع؟ وهل تفكرون في زيادتها؟ إن شركة "" Halal Voyage "" التي نمثلها تُعَد واحدة من أكبر شركات الرحلات الإسلامية في العالم؛ ولهذا فإن لديها ممثِّلين في الكثير من دول العالم، وهذا من شأنه أن يوفِّرَ الفرص لنا للتوسع في مجالنا، أما نحن كشركة "" ADN Travel "" فنهدف إلى توسيع نشاطاتنا في منطقة دول روسيا الإسلامية، فعلى الرغم من كوننا جددًا، فإنهم - دول روسيا جميعها - تهتمُّ بالخدمات التي نقدِّمُها، وأنا أرى أن هذا نجاحٌ كبير. النص الأصلي: “İstirahət müsəlmanların da haqqıdır” Az ə rbaycanın turizm bazarı üçün yeni olan bir ş irk ə tl ə qar ş ınızdayıq. “ADN Travel” M ə hdud M ə suliyy ə tli C ə miyy ə tinin (MMC) ölk ə mizd ə ki f ə aliyy ə ti v ə t ə klif etdiyi “m ə hsul” ə min ə m ki, sizl ə r üçün d ə maraqlı olacaqdır. Ş irk ə tin İ caraçi direktoru Ruslan Ə mirovla söhb ə timiz zamanı el ə sizl ə rin d ə cavabını bilm ə k ist ə diyiniz sualları müzakir ə etdik. “Halal turizm” dedikdə nəyi nəzərdə tutursunuz? Yəni konkret olaraq bu turizm şirkətinin digərlərindən fərqi nələrdir? - Halal turizm v ə ya islami turizm, günd ə n-gün ə inki ş af ed ə n v ə dünya iqtisadiyyatının mühüm bir qoluna çevril ə n turizm s ə nayesinin yeni bazar- müs ə lmanlar üçün n ə z ə rd ə tutulan, alternativ tipli bir istirah ə t növüdür. Ba ş qa sözl ə des ə k, halal turizm öz h ə yatını İ slam şə rtl ə rin ə , qaydalarına ə sas ə n ya ş ayan insanların istirah ə ti üçün n ə z ə rd ə tutulub. Dünya ə halisinin mühüm v ə böyüy ə n bir seqmenti kimi müs ə lmanlar bu gün artıq h ə yatlarını bank ə m ə liyyatları, qidalanma v ə dig ə r sah ə l ə rind ə oldu ğ u kimi, istirah ə tl ə rini d ə İ slam şə rtl ə rin ə uy ğ un olaraq ya ş amaq ist ə yirl ə r. T ə bii ki, bu da onların haqqıdır. Müs ə lmanların hal-hazırda ə n ə n ə vi kurort, şə h ə r, da ğ -xiz ə k v ə sair tipli otell ə rd ə öz etiqadlarına uy ğ un istirah ə ti, dem ə k olar ki, mümkünsüz olmu ş dur. Halal turizm obyektl ə ri is ə ba ş qalarından onunla f ə rql ə nir ki, burada qonaqlara yalnız halal xidm ə tl ə r t ə qdim edilir. Bel ə ki, bu tip otell ə rd ə yalnız halal qida verilm ə kl ə yana ş ı, spirtli içkil ə rin satı ş ı, istifad ə si q ə ti qada ğ andır, ibad ə t üçün m ə scid v ə namaz otaqları vardır. Ə n ə sası is ə halal otell ə r ki ş i v ə qadınlar üçün ayrıca hovuzlar, saunalar, idman zalları t ə klif etdiyin ə gör ə konservativ insanların da sevimli bir ail ə vi istirah ə t m ə kanına çevrilm ə kd ə dir. Son ill ə r dünya turizm sektoruna u ğ urla daxil olma ğ ı bacaran bu alternativ turizm növün ə t ə l ə bat da ild ə n-il ə artmaqdadır. T ə sadüfi deyil ki, yola saldı ğ ımız il ə rzind ə qlobal turizm bazarı orta hesabla 3,8% böyüdüyü halda, islami turizm bazarı 4,8% böyüyüb. Bu sah ə d ə öz dinamik inki ş af tempin ə gör ə Malayziya, Türkiy ə , S ə udiyy ə Ə r ə bistanı, Sinqapur v ə sair ə ölk ə l ə r seçilm ə y ə v ə müs ə lman turistl ə rin ə n çox seçdiyi m ə kanlara çevrilmi ş l ə r. Az ə rbaycanda halal turizm v ə istirah ə t ba ş qa ölk ə l ə rl ə müqayis ə d ə daha az tanınmı ş , yeni-yeni inki ş af etm ə kd ə dir. Bu i ş d ə ilk ə imza atan ş irk ə timiz diqq ə tini islami v ə ya halal turizm ə yön ə ld ə n yegan ə turizm ş irk ə tidir. “ADN Travel” turizm ş irk ə tl ə rinin unutdu ğ u t ə b ə q ə ni dü ş ün ə r ə k, ‘’ İ stirah ə t sizin d ə haqqınızdır’’ ş üarı il ə mü ş t ə ril ə rin ə qapılarını bu ilin ə vv ə lind ə açmı ş dır. M ə qs ə dimiz h ə r ş eyd ə n önc ə öz istirah ə tini İ slam qaydalarına ə sas ə n ya ş ayan insanların s ə yah ə tini yüks ə k şə kild ə , etiqadlarına, d ə y ə rl ə rin ə uy ğ un t əş kil etm ə kd ə n ibar ə tdir. Sizə müraciət etmək üçün xüsusi qaydalara əməl etmək lazımdır, yoxsa istənilən şəxs sizin tur paketinizdən yararlana bilər? - Halal turizm mütl ə q h ə r hansı bir dini m ə kana s ə f ə ri, ümr ə ni v ə ya h ə cci n ə z ə rd ə tutmur. Halal turizm öz istirah ə tl ə rini daha konservativ, ail ə vi, dini v ə ya h ə r üç xarakterd ə keçirm ə k ist ə y ə n insanların halal otell ə r ə s ə yah ə ti dem ə kdir. Ə lb ə tt ə ki, biz ə müraci ə t ed ə nl ə rin ə ks ə riyy ə ti öz istirah ə tini içkisiz, güv ə nil ə n, ail ə vi xarakter da ş ıyan bir mühitd ə keçirm ə k ist ə y ə n mömin insanlardır. Lakin unutmaq lazım deyil ki, halal otell ə r d ə ə n ə n ə vi otell ə r kimi d ə niz, şə h ə r, da ğ -xiz ə k v ə sair tipli yerl əş dirm ə vasit ə l ə ri, müxt ə lif növ ə yl ə nc ə l ə r, maraqlı, ekstremal turlar kimi xidm ə tl ə r t ə klif edir. Ona gör ə d ə öz istirah ə tini bu cür mühitd ə keçirm ə k ist ə y ə n insanlara qapımız h ə mi şə açıqdır. Bundan ba ş qa, qeyd etm ə k ist ə rdim ki, halal otell ə rin bronundan ba ş qa, ş irk ə timiz h ə r k ə sin istifad ə ed ə bil ə c ə yi şə h ə r, region turları, bütün istiqam ə tl ə r ə avilabiletl ə rin satı ş ı, Türkiy ə d ə öz ə l villa, yaxtaların kiray ə si, sı ğ orta, bir sıra bu v ə ya dig ə r tipli turizm xidm ə tl ə ri göst ə rm ə kd ə dir. Müştərilərə təqdim etdiyiniz otel və villalar İslam qaydalarına uyğun hazırlanmışdır, yoxsa orada bu şərait sonradan yaradılıb? - T ə bii ki, bu tip otel v ə villalar ba ş lan ğ ıcdan tam İ slam qaydalarına uy ğ un hazırlanmı ş dır. Halal otell ə r ə baxsaq, infrastruktur sisteminin ə n ə n ə vi otell ə rd ə n ə saslı f ə rql ə ndiyinin ş ahidi olarıq. Otel ə razil ə rind ə yerl əş diril ə n m ə scidl ə r, qadınlar v ə ki ş il ə r üçün ayrılıqda n ə z ə rd ə tutulmu ş çim ə rlik, hovuz, spa v ə idman m ə rk ə zl ə ri, saunalar bu f ə rqin n ə d ə n ibar ə t oldu ğ una bariz bir nümun ə dir. Villalara g ə ldikd ə is ə qeyd etm ə y ə d ə y ə r ki, t ə klif etdiyimiz villalar tamamil ə yad gözd ə n uzaq olmaq m ə qs ə dil ə hündür hasarlarla ə hat ə y ə alınmı ş v ə ail ə vi istirah ə t üçün ə n unikal şə rtl ə r ə sahibdir. Etiraf edək ki, nəinki ölkəmizdə, hətta dünyada az rast gəlinən bir işlə məşğul olursunuz. Həm də qeyd etməliyəm ki, müştəri riski olan sahəyə yönəlmisiniz. Maraqlıdır, bu cür işlə məşğul olmaq haradan ağlınıza gəldi? Özəl səbəbi varmı? - Ə vv ə la, onu qeyd etm ə k ist ə rdim ki, son ill ə rin statistikası bu istiqam ə td ə ki turizm bazarının dinamik inki ş af tempini göst ə rir. Bir çox m ə nb ə l ə r ə gör ə , halal turizm ə qoyulan investisiya da son ill ə r ə rzind ə xeyli artmı ş v ə bir sıra dövl ə tl ə rin prioritet turizm sah ə sin ə bel ə çevrilm ə kd ə dir. Bu gün Türkiy ə d ə 200-d ə k halal turizm obyekti, o cüml ə d ə n gün əş turizmi v ə d ə niz turizmi il ə m əşğ ul olan 30-35 “halal” istirah ə t m ə rk ə zi var. Az ə rbaycanda bu i şə ba ş lamaq bir q ə d ə r riskli ola bil ə r, lakin dü ş ünmür ə m ki, bu, mü ş t ə ri bazasının v ə t ə l ə batın z ə if olması il ə ə laq ə dardır. Sad ə c ə , ə vv ə l d ə qeyd olundu ğ u kimi, halal turizm anlayı ş ı özü Az ə rbaycan bazarı üçün h ə l ə yeni v ə bir çoxlarına tam aydın olmayan bir konsepsiyadır. Misal üçün, dem ə k olar ki, h ə l ə d ə b ə zi insanlar “halal turizm” dedikd ə , müq ə dd ə s yerl ə r ə ziyar ə t kimi ba ş a dü ş ür. Halbuki halal turizm, indiy ə kimi n ə z ə r ə alınmayan v ə h ə tta uzun müdd ə t ə rzind ə “unudulan” bir bazar - müs ə lmanların istirah ə tini daha hüzurlu yerl ə rd ə keçirm ə sini özünd ə ə ks etdirir. Bizim bu i ş l ə m əşğ ul olma ğ ımızın ə sas s ə b ə bi r ə hb ə rlikd ə n tutmu ş , dem ə k olar ki, h ə r bir i ş çimiz ə kimi personalımızın öz h ə yatlarını İ slam qaydalarına uy ğ un ya ş ayan insanlar olma ğ ımızdandır. Uzun sür ə n ara ş dırmalardan sonra Az ə rbaycanda da bu i şə t ə l ə batın oldu ğ unu v ə g ə l ə c ə k perspektivl ə ri n ə z ə r ə alaraq, bu q ə rara g ə ldik. Qeyri-müsəlman ölkələrinə turlar təşkil edirsinizmi? T ə bii ki, t ə klif etdiyimiz xidm ə tl ə r müs ə lman ölk ə l ə ri il ə yana ş ı, h ə mçinin qeyri-müs ə lman ölk ə l ə rin ə aiddir. Buna misal olaraq, İ ngilt ə r ə , Tailand, Bosniya, Fransa, Keniya, Hindistan, Portuqaliya, Maldiv Adaları kimi v ə ba ş qa ölk ə l ə ri göst ə rm ə k olar. Bilirsiniz ki, bəzi Avropa ölkələrində müsəlmanlara qarşı aqressiv yanaşma var. İşinizi o cür ölkələrdə necə qurursunuz? Bu sizə onlarla bir masa arxasında oturub ortaq qərara gəlməkdə maneçilik törətmir? Sözün açı ğ ı, Avropa ölk ə l ə rind ə müs ə lmanlara qar ş ı aqressivliyin olması, fikrimc ə , medianın ş i ş irdilmi ş oyunundan ba ş qa bir ş ey deyil. Ə ksin ə , Avropada İ slamı düzgün ya ş ayan v ə t ə bli ğ ed ə nl ə rin say ə sind ə adı ç ə kil ə n qit ə d ə d ə müs ə lmanların sayı artmaqdadır. T ə sadüfi deyil ki, son dövrl ə r h ə tta b ə zi Avropa ölk ə l ə rinin t ə qviml ə rin ə İ slami bayramlar t ə til günl ə ri kimi ə lav ə olunub v ə qeyd edilir. Bizim t ə msil etdiyimiz “Halal Voyage”ın bir çox Avropa ölk ə l ə ri il ə müqavil ə l ə ri var. Bundan ba ş qa, mü ş t ə ril ə r ə t ə klifl ə rimizi geni ş l ə tm ə k üçün danı ş ıqların sayını artırıb, ə m ə kda ş lıqların sayını çoxaltmaq niy ə tind ə yik. İ nanıram ki, ist ə r müs ə lman, ist ə rs ə qeyri-müs ə lman ölk ə l ə rind ə halal turizm daha geni ş vüs ə t alacaq v ə tezlikl ə turizmin ə n çox istifad ə edil ə n bir qoluna çevril ə c ə kdir. - G ə l ə c ə k planlarınız oxucularımız v ə şə xs ə n özüm üçün d ə maraqlıdır... - H ə d ə fl ə rimiz v ə planlarımız böyükdür. H ə r ş eyd ə n ə vv ə l bu i ş in Az ə rbaycanda yegan ə t ə msilçisi v ə dünyanın ə n böyük islami turoperatoru olan “Halal Voyage”ın distribüteri kimi bu sah ə d ə Az ə rbaycan xalqını daima maarifl ə ndirm ə yi v ə “istirah ə t müs ə lmanların da haqqıdır” devizini bütün ölk ə y ə yayma ğ ı planla ş dırırıq. Bu sah ə d ə ara ş dırmalarımız davam edir v ə h ə r an müxt ə lif yenilikl ə rl ə Az ə rbaycan xalqına qulluq etm ə yi özümüz ə borc bilirik. Çox yaxın müdd ə t ə Az ə rbaycan daxilind ə turlar, villaların kiray ə si v ə bir sıra planlar n ə z ə rd ə tutulmu ş dur. Bundan ba ş qa, regionlarda da halal turizmin t ə bli ğ ini v ə satı ş şə b ə k ə sini geni ş l ə ndirm ə k ə n ə sas h ə d ə fl ə rimizd ə ndir. Ə limizd ə olan rezervasiya sistemi ist ə r Bakıda, ist ə rs ə d ə regionlarda subagentl ə rl ə i ş birliyin ə imkan yaradır. Ümidimiz “m ə qs ə dimiz d ə y ə rl ə rinizdir” ş üarı altında Az ə rbaycanın ə n böyük islami turoperatoru olaraq, milyonlara xidm ə t ed ə r ə k onların güv ə n ə bil ə c ə yi bir şə b ə k ə nin ə sasını qoymaqdır. Şirkət olaraq şöbələriniz varmı? Sayınızı artırmağı düşünürsünüzmü? T ə msil etdiyimiz “Halal Voyage” dünyanın ə n böyük islami turoperatorlarından biridir. Bu s ə b ə bd ə n dünyanın bir çox ölk ə l ə rind ə “Halal Voyage”ın nümay ə nd ə likl ə ri var v ə bu bizim ə laq ə l ə rimizin daha da geni ş l ə nm ə sin ə imkan yaradır. “ADN Travel” olaraq is ə , t ə bii ki, yaxın g ə l ə c ə kd ə MDB m ə kanında öz f ə aliyy ə tl ə rimizi geni ş l ə ndirm ə yi planla ş dırırıq. Yeni yaranma ğ ımıza baxmayaraq artıq Rusiyadan bizim xidm ə tl ə rimizl ə maraqlanırlar. Fikrimc ə , bu böyük nailiyy ə tdir. مصدر المادة الأصلي: موقع: zaman" ازدهار الإسلام في بيتسبيرج متعددة الثقافات,شبكة أون إسلام,04-09-2013,3969,https://www.alukah.net//translations/0/59505/%d8%a7%d8%b2%d8%af%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%ac-%d9%85%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%aa/,"ازدهار الإسلام في بيتسبيرج متعددة الثقافات المصدر: onislam مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: شبكة أون إسلام ومصادر أخرى ترجمة: مصطفى مهدي يعتنق الإسلامَ الكثيرُ من سكَّان "" بيتسبيرج "" المنتمين لمختلف الخلفيات الدينية والثقافية؛ حيث يؤكِّدون أن الإسلام يوافقُهم بشكل عميق وفطري. تقول "" شيري سنو "" - التي اعتنقت الإسلام عام 1999، واتَّخذت اسم "" صافي "" - في تصريحاتها لبيتسبيرج بوست جازيت: "" لم أستغرق وقتًا لإدراك أن الإسلام أكثر مما كنتُ أعتقد أنه عليه، ومع بَدْء تعلم المزيد أدركتُ أن الإسلام يتوافق بكثرة مع ما أعتقده تجاه الله "". وقالت: "" نتيجة أن تربَّيتُ على الكاثوليكية، فقد نشأتُ على التثليث ولم يُحدِث التثليث قناعةً لديَّ، فلم يكن مقبولاً عقلاً قط، وعندما وجدتُ أن المسلمين يؤمنون بأن الله واحد، كان ذلك معقولاً أكثر لدي "". لقد تعرَّفتْ "" صافي "" على الإسلام للمرة الأولى عن طريق "" فيليب سنو ""، والذي أصبح زوجَها وتسمَّى "" إبراهيم "" عام 1996، والمرة الأولى التي تعرَّف خلالها على المعتقد الإسلامي كانت عن طريق صديق ليبِي؛ حيث اقتنع على الفور بالمعتقد الإسلامي، ومِثل زوجتِه فقد وجد في الإسلام إجاباتٍ لم تستطع النصرانية تقديمَها له. يقول في هذا الصدد: ""كنَّا نقود سيارتنا عبر "" أوتا "" خلال الواحدة صباحًا، وعندما سألته عن المعتقد السائد في ليبيا قال: إنه الإسلام، وبدأ يتحدث عن الإسلام، وكانت تلك الليلة التي اعتنق فيها قلبي الإسلام، لقد كنتُ في شوق بالغ نتيجة لما يخبرني به؛ مما دفعني للضحك فرحًا بالخلاص، ضحكت فرحًا بالارتياح والسعادة مما وصفه لي"". وقال: "" كلما كنت أسأل حول النصرانية، كنت ألاحظ أن هناك نوعًا من التوتر والإحباط، وغالبًا ما كانوا يغضبون لطرحي الأسئلة، ولكن المسلمين لم يكونوا يضجرون بالأسئلة "". وبالرغم من عدم وجود أرقام رسمية، إلا أنه يُعتقد أن الولايات المتحدة تعتبر وطنًا لما بين 6 إلى 8 ملايين مسلم، وبالرغم من صعوبة تتبع معدَّلات اعتناق الإسلام الحقيقية إلا أن 20 % من مسلمي أمريكا ممن اعتنقوا الإسلام تحولاً عن معتقدات أخرى، وقد أتى المعتنِقون من مجموعةٍ متنوعة من المعتقدات المختلفة والثقافات، وغالبيتُهم تؤكِّد على أن الإسلام ينسجم معهم داخليًّا وفطريًّا. تاريخ الإسلام : ونتيجة اعتناق العديد من المسلمين الجدد للإسلام ببيتسبيرج؛ لم يعد المعتقد المتصاعد غريبًا بالولايات المتحدة. يقول "" باتريك بوين "" - المتخصص في شؤون الإسلام بالولايات المتحدة بجامعة دنفر -: "" تتمتَّع بيتسبيرج بتاريخ عظيم لاعتناق الإسلام "". وقال: "" لقد انتشرتْ بكثرةٍ مساجد الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية من السُّنَّة خلال منتصف القرن العشرين؛ حيث كانت بيتسبيرج المركز الرئيسي ""، ويوجد التركيز الأكبر للمسلمين الجدد في غرب بنسلفانيا وأوهابو الشرقية. أسَّس المسلمون الجدد في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين أوَّلَ مسجد في بيتسبيرج، وهو أحد المساجد الأولى التي أسسها المسلمون الجدد بالولايات المتحدة، ونتيجة أن أغلبية المسلمين الجدد الأمريكيين من المسلمين ذوي الأصول الإفريقية؛ فإن أول مسجد ببيتسبيرج كان غالبية روَّاده من المسلمين ذوي الأصول الإفريقية. يقول ""صلاح بروكس"" إمام المسجد منذ عام 1999 : ""لا يعتبر الإسلام دينًا غريبًا في المجتمع الأمريكي من الأصول الإفريقية، فالشخص الذي يعتنق الإسلام غالبًا ما يكون له عمٌّ أو ابنُ عمٍّ أو أحد الأقارب بالعائلة سبق له اعتناق الإسلام، إن الإسلام يحمل رسالة عدالة اجتماعية شديدة القوة، والتي جذبت العديدَ من الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية"". لقد اختار مسلمون جدد آخرون التردُّدَ على المساجد التي ترعى المهاجرين ومجموعات غير المعتنقين للإسلام بما يتضمن "" مركز بيتسبيرج الإسلامي "" أكبر مساجد المنطقة. تقول "" جولي ويب "" - منسقة التواصل بمركز بيتسبيرج الإسلامي -: ""التركيب الدولي للمسلمين ببيتسبيرج لا مثيل له. فنتيجة وجود العديد من الثقافات المنتمية للإسلام، يوجد العديد من الممارسات التي يقوم بها المسلمون، والذين ينبغي أن يكون لديهم الثقة الكافية لسؤال الإمام حول القيام بها؛ مما يساهم في انتقال المسلم بين هذه الممارسات المتنوعة التي تعكس مختلف الثقافات، فالمسلمون الجدد يحتاجون لفهم ماذا يعني الانضمام لمجتمع من المسلمين المنتمين لمختلف الثقافات العالمية""، وتقول: "" ينبغي أن يكون لدينا قلب إنساني "". النص الأصلي: Islam Grows in Multicultural Pittsburgh. CAIRO – A growing number of Pittsburgh residents from a variety of religious and cultural backgrounds are reverting to Islam, saying Islam agreed with them on a deep, intuitive level. ""It didn't take me long to realize that Islam was nothing that I thought it was. As I started learning more, I realized Islam appealed more to what I already believe about God,"" Sherry Snow, who converted to Islam in 1999 and goes by the name Safiye, told Pittsburgh Post-Gazette on Sunday, August 4. ""Being raised Catholic, they teach about the Trinity, and the Trinity never resonated with me. It never made sense. “When I found out Muslims believe God is just one, that made more sense to me,” she added. Safiye first came to know about Islam from Philip Snow, now her husband who goes by the name Ibrahim, in 1996. The first time he learned about Islamic beliefs, from a Libyan friend, the religion immediately resonated with him. Same as his wife, he found in Islam answers to questions that Christianity could not provide to him. ""We were driving through Utah at around 1 in the morning, and when I asked him what was the dominant faith in Libya, he started talking about Islam. It was that night that my heart embraced Islam. I was so thrilled at what he was telling me. I let out a laugh of release. I laughed out of comfort and joy at what he described to me,"" he said. ""Whenever I asked questions [about Christianity], I noticed there was an agitation, a frustration. Oftentimes they would get angry at me for posing a question. Muslims were never irritated by questions.” Although there are no official figures, the United States is believed to be home to between 6-8 million Muslims. Though it is difficult to track precise rates of conversion to Islam, about 20 percent of American Muslims are converts. Converts come from a variety of religious and cultural backgrounds, and most report that Islam agreed with them on a deep, intuitive level. Islam History With more converts finding Islam in Pittsburgh, the growing faith has been no stranger to the American city. ""Pittsburgh has a great history of conversion to Islam,"" said Patrick Bowen, who specializes in Islam in the United States at the University of Denver. ""African-American Sunni mosques mushroomed in the middle of the 20th century, and Pittsburgh was the main center. The largest concentration [of Muslim converts] was in the Western Pennsylvania and Eastern Ohio region."" In the 1930s, Muslim converts established the First Muslim Mosque of Pittsburgh, one of the first mosques in the United States to be founded by converts. As the majority of American Muslim converts are African-American, the First Muslim Mosque of Pittsburgh serve predominantly African-American converts. ""Islam is not a strange faith in the African-American community,"" said Salaah Brooks, the mosque imam since 1999. ""A person who converts often has an uncle, a cousin, someone in their family who has converted. ""Islam has a very strong social justice message that many African-American converts are attracted to."" Other converts have chosen to attend mosques that serve primarily immigrant and non-convert communities, including the Islamic Center of Pittsburgh, the largest mosque in the region. ""The international component of Muslims in Pittsburgh is unmatched,"" said Julie Webb, outreach coordinator at the Islamic Center of Pittsburgh. ""Because there are so many different cultures in Islam, there are so many beautiful rituals that come out of them, you have to be confident enough to ask the imam if it's something you really have to do. It takes time to navigate through all the different cultures.... A convert needs to understand what it means to be involved with an international community of believers,"" Webb said. ""You have to have an anthropological heart.""" علماء إندونسيا وماليزيا يحذرون من مغبة حظر النقاب بفرنسا,مصطفى مهدي,28-08-2013,3329,https://www.alukah.net//translations/0/59191/%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d8%b0%d8%b1%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%ba%d8%a8%d8%a9-%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%a8%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7/,"علماء إندونيسيا وماليزيا يحذرون من مغبة حظر النقاب بفرنسا المصدر: موقع إكسبكتا مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية في ظلِّ إقْدام البرلمان الفرنسي على التصْديق على حظْر النِّقاب بالأماكن العامَّة، في عُنصريَّة وعَداء لواحدة من الشعائر الإسلاميَّة، كتَبَ موقع "" إكسبكتا "" مقالاً تضمَّن تحذيرَ علماء آسيا من عواقب ذلك الحظْر، يقول فيه: حذَّرت السلطات الإسلاميَّة في آسيا الأربعاء من أنَّ قرار أعضاء البرلمان الفَرنسي بحظْر النقاب، من شأْنه أن يُشعِلَ فتيلَ العُنف، في تأكيدٍ على أنَّ القرارَ سيتسبَّبُ في زيادة الشِّقاق مع العالم الإسلامي. هذا، وقد أكَّد المجلسُ الإسلامي الأعلى بإندونيسيا - التي تُعتبر أكبر البلاد الإسلاميَّة - أنَّ تصويتَ الثلاثاء قد انْتهَكَ الْمُثُل الفَرنسيَّة المتعلِّقة بحقوق الإنسان، بينما أكَّدت المعارضة الماليزيَّة أنَّ القرار من شأْنه أنْ يُعزِّزَ مِن ممارسات الغُلوِّ والتطرُّف. وقد أكَّد الشيخ "" أميدان "" - رئيس مجلس علماء إندونيسيا، والتي تحتضنُ 200 مليون مسلم - في تصريحاته لوكالة الأنباء الفَرنسيَّة أنَّ مسلمات الشرق الأوسط يَرتدينَ النقاب كجزءٍ من ثقافتهنَّ واعتقادِهنَّ الديني. وقال: ""إذا أرادَ البرلمان الفَرنسي أنْ ينتصرَ لحقوق الإنسان، فواجبٌ عليه السماحُ للنساء بارتداء النقاب في الأماكن العامَّة، وإذا كان الأمرُ بسبب الدواعي الأمنيَّة، فالسؤال المطروح: ما مَدَى التهديد الذي تُشكِّله امرأة مُرتديَةٌ النقابَ؟ "". وأمَّا الحزب الإسلامي الماليزي، فأكَّد أنَّ التصويت قد أغضبَ المسلمين، وقد يتسبَّب في وقوع حوادثِ عُنف، مُطالبًا فرنسا بالعمل على التعاون مع المسلمين، بدلاً من إقصائهم. وأشارَ "" نصر الدين مات عيسى "" - نائب رئيس الحزب الإسلامي - في مؤتمر صحفي عُقِد بمدينة "" كولالمبور ""، إلى أنَّ هذا القرارَ سيُضْعف جهود كثيرٍ من المنظَّمات العاملة على تقليل الفجوة بين الغرب والعالم الإسلامي. وقال: ""نأمُل ألاَّ يؤدِّي ذلك لمزيدٍ من حوادث العُنف، فقد أثارتِ التحرُّكات الفَرنسيَّة غضبَ المسلمين حول العالم، مؤكِّدًا أنَّ حظْرَ النقاب قد خَرَق حريَّات الأفراد، وأنَّه يجبُ أنْ يُسمحَ للمرأة المسلمة بفَرنسا أنْ ترتدي ما تشاء، مثل ما يُسمح لغير المسلمة بارتداء ما تشاء في ماليزيا ذاتِ الغالبيَّة المسلمة"". وقد أعربَ "" هاتا رملي "" - عضو البرلمان عن الحزب الإسلامي - عن عدمِ قَبوله مَزاعم أنَّ ارتداءَ النقاب يقمعُ حقوق المرأة، بينما أكَّد الشيخ "" سيد أحمد بخاري "" - كبير علماء مسجد "" جاما "" بمدينة دلهي القديمة الهنديَّة - أنَّه ينتقدُ بقوَّة ذلك الحظرَ، واصفًا ذلك القانونَ بأنَّه معادٍ للإسلام. وجاءتْ تلك التصريحات عقب إقرار البرلمان الفرنسي قانونًا يمنعُ من ارتداء النقاب في الأماكنِ العامَّة، وأنَّ الحظر سيتمُّ تفعيلُه في أوائل العام المقْبِل، إلاَّ في حالة ما إذا أُسقِطَ مِن قِبَل كبار القُضاة. وقد أقرَّ المجلس الأعلى مُذكرة القانون بتأييد 246، مقابل معارض واحدٍ، بعد أنْ أقرَّها المجلس الأدنى يوليو الماضي، وتخضعُ المذكرة للمراجعة من قِبَل المجلس الدستوري، والذي لدَيه شهرٌ لبيان مَدَى مشروعيَّتها. وقد طالَبَ الشيخ البخاري الهندي - والذي يناصره ملايين من مسلمي الهند - القُضاة الفَرنسيين بمنْعِ ذلك الحظْر، قائلاً: "" إنَّ المرءَ لا يمكنُ أن يُجبرَ على ما يرتديه، أو ما لا يرتديه ""، وقال أيضًا لوكالة الأنباء الفرنسية: "" إنَّ عادات الراهبات النصرانيَّات لا تختلفُ كثيرًا عن مُرتديات النقاب، ولكنَّه من الوضوح بمكان أنَّ الحكومة الفرنسيَّة ضدَّ الإسلام ومسلمي هذه البلد "". النص الأصلي: Asian Muslims warn of backlash to French veil ban Islamic authorities in Asia warned Wednesday that French lawmakers' decision to ban full-face veils could spark a terrorist backlash, arguing the decision only widened rifts with the Muslim world. The top Islamic body in Indonesia, the world's most populous Muslim-majority country, said Tuesday's vote had violated French ideals on human rights, while Malaysia's opposition said the decision could stoke extremism. ""Middle Eastern Muslim women wear full-face veils as part of their culture and religious belief,"" Amidhan, the chairman of the Indonesia Ulema Council, told AFP. The country is home to roughly 200 million Muslims. ""If the French parliament wants to champion human rights, it should allow women to wear the veils in public. If it's for security reasons, the question is to what extent is there a threat posed by women wearing burqas?"" The opposition Pan-Malaysia Islamic Party (PAS) said the vote had angered Muslims and could trigger terrorist attacks, and urged France to engage with rather than alienate Muslims. It will undermine ""the efforts of many organisations to narrow the gap between the Western and Islamic world"", PAS deputy president Nasaruddin Mat Isa told a news conference in the Malaysian capital Kuala Lumpur. ""We hope it will not spark further terror activities. The French move has sparked anger around the Islamic world."" Nasaruddin said the ban violated individual rights, and that Muslim women should be allowed to wear what they want in France, just as non-Muslim French women are permitted to dress as they wish in Muslim-majority Malaysia. ""They can come here and wear their bikinis,"" he said. PAS lawmaker Hatta Ramli said he did not accept arguments that the burqa, a full-body covering with a mesh over the face, and the niqab, a full-face veil that leaves an opening for the eyes, suppress women's rights. ""I don't think that holds water,"" he said. India's chief Muslim cleric, Syed Ahmed Bukhari of the vast Jama Masjid mosque in New Delhi, said he ""vehemently condemned"" the ban and described the law as anti-Islamic. The outspoken reactions came after the French parliament passed a law prohibiting the wearing of the full-face veil in public, meaning a ban will come into force early next year unless it is overturned by senior judges. The Senate passed the bill by 246 votes to one. Having already cleared the lower house in July, the bill will now be reviewed by the Constitutional Council, which has a month to confirm its legality. India's Bukhari urged the French judges to reverse the ban. ""One cannot be forced what to wear and what not to wear,"" Bukhari, who is followed by millions of Indian Muslims, told AFP. ""Habits of Christian nuns are not much different to the burqa so it is quite obvious the French government is against Islam and Muslims of that country,"" he said. ""We vehemently condemn this. Governments must treat all religions equally.""" ازدهار الإسلام في المكسيك,شبكة أون إسلام,21-08-2013,17455,https://www.alukah.net//translations/0/58919/%d8%a7%d8%b2%d8%af%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%8a%d9%83/,"ازدهار الإسلام في المكسيك المصدر: onislam مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب: أون إسلام، ومصادر أخرى ترجمة: مصطفى مهدي منذ عقدين من الزمان كان يمكنُ للمسلم الذي يزور المكسيكَ أن يعانيَ كثيرًا قبل العثور على مكانٍ للصلاة في تلك المدينة المزدحمة، وقد تغيَّرت هذه الحقيقةُ، يقول "" سعيد لوحبيب "" أحدُ المَغَاربة الذين أتَوا إلى مدينة المكسيك عام 1994 في تصريحاتٍ لفوكس نيوز لاتينو: ""إنه الإسلام، ينمو سريعًا بسرعةٍ لا تُصدَّق"". وفي عام 1994 اعتاد "" لوحبيب "" وأصدقاؤه المسلمون المشاركةَ في أداء الشعائر الدينية بالسفارة الباكستانية؛ نتيجة عدم وجود مساجدَ ولا مراكزَ إسلامية، وأضاف في تصريحاته قائلًا: ""بدأتُ بالبحث عن المسلمين والمسجدِ عقِب وصولي أولَ الأمر، وفي ذلك الوقت كنَّا نلتقي بالسفارةِ الباكستانية؛ حيث كان يوجد 80 مسلمًا غالبيتُهم من الأجانب"". ولكن في الوقت الراهن أصبح يصلِّي إلى جوار المئات من المسلمين من المكسيكيين والأجانب على السواء، وذلك بالمركزِ التعليمي الإسلاميِّ المكوَّن من ثلاثة طوابقَ بحيِّ "" أنزوريس "" الراقي بمدينة المكسيك، ومن أجل رعاية المجتمع المتنوِّع من المسلمين الجُدد بالمكسيك، والمغتربين، وموظَّفي السفارة، كانت خطبة الجمعة تُقدَّم بالعربية والإسبانية بالمركز الإسلامي. ويمثل عدد كبير من أفراد المجتمع الإسلامي المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الإسلامَ. ولقد كانت أحداث 11/9 والإنترنت العنصرينِ الرئيسين في زيادةِ أعداد المسلمين الجدد في مدينة المكسيك، يقول "" لوحبيب "": ""أعتقد أن الإسلامَ ينتشر غالبًا نتيجة الإنترنت ونتيجة ما حدث في 11 سبتمبر. فالناس كانوا يستيقظون ويُنقِّبون ويبحثون للتأكد على إذا ما كنَّا حقًّا إرهابيين، ولكننا على العكس تمامًا مما تزعُمُه وسائلُ الإعلام؛ فالإسلامُ ضد الإرهاب"". وأما "" إلكسندر هوتانوس "" أحد المسلمين الجدد، والذي يعمل طيَّارًا متَّخذًا اسم "" أحمد عباس "" - فيوافقُ على الكلام السابق، ويقول: ""لقد اعتمدتُ على الإنترنت والكتُبِ للتعرف على الإسلام، لقد حقَّق الإسلامُ الكثير في المكسيك"". وأما "" عمر ريمي "" المكسيكيُّ الذي اعتنق الإسلامَ عقب زيارة مصرَ عام 1979، والذي يعمل حاليًّا في "" مركز تعليم المجتمع "" فيقول: ""إن طريقَ الله مكتنفٌ بالأسرار، لقد ساعدني الإنترنت، فهو يسمحُ للأفراد بالتواصل والتعرُّفِ على الدِّين"". مجتمع متنوع: من خلال التنامي السريع خلال السنوات الماضية، أصبح الإسلامُ قائمًا في المكسيك؛ حيث يرجع تاريخُه للفتح الإسبانيِّ، يقول "" زيدان زيراوي العوض "" أستاذ العلاقات الدولية بمعهد مونتيري للتكنولوجيا: ""في عموم أمريكا اللاتينية وليس المكسيك فقط، وصَل المسلمون مع الاستعمارِ الإسباني""، وأشار "" زيراوي "" إلى أنه بالرغمِ من أن العديد من أطفال المهاجرين بالمكسيك فقدوا دينَهم، فإن عددَ المسلمين لا يزال في تصاعدٍ؛ نتيجةَ اعتناق المسلمين الجُدد للإسلامِ. وقال: ""من ناحية، فإن أبناء المهاجرين من المسلمين ينزِعون إلى أن يكونوا غيرَ مسلمين. إلا أن الإسلامَ يتزايد من خلال المعتنقين الجُدد؛ فهم مَن يعوِّضون الخسارةَ التي تحدُث بين ذوي الأصول الإسلامية"". ومن بين المسلمين البارزين بالمكسيك "" مارك عمر ويستون ""، البريطانيُّ المولِد، الذي اعتنق الإسلامَ، وهو أحدُ المتزلِّجين على الماء المحترفين، والذي يُدير مركزًا إسلاميًّا وفندقًا بولاية "" موريلوس "" المكسيكية. ويقول: ""يوجد قليلٌ من الانقسام الثقافي بين المهاجرين الذين وصلوا وهم معتنقون الإسلامَ، وأخذوا دينَهم بجدية، وبين المكسيكيِّين الذين اعتنقوا الإسلامَ فضولًا"". وقال: ""بصفة عامة، فإن المراهقين والبالغين قرابة العشرينيات خاضوا تجارِبَ أخرى، ووجَدوا خياراتٍ أخرى. ولكن، أعتقدُ أن التعليمَ بصفة عامة يساعدُ الأفرادَ على أن يكونوا أكثرَ تفتُّحًا تجاه الإسلامِ"". تختلفُ التقديراتُ حول عدد المسلمين بالمكسيك بصورة كبيرة، فبينما تشير الحكومة إلى أن المسلمين يبلغون 3700 فرد بالدولة، يقدِّر منتدى بيو للدِّين والحياة العامة المسلمين بنحو 110000 مسلم. وبعيدًا عن الأرقام حول المسلمين بالدولة، فإنه توجَد شكوكٌ حول تماسُك المجتمع، يقول "" إدواردو لويس لياوس فرياس "" - أحدُ المسلمين الجُدد المكسيكيين والذي اتخذ اسم "" لقمان إدريس "" -: ""سيستمرُّ الإسلامُ في التصاعد، وسيكون مشابهًا لتنامي الإنجيليين الذين رأيناهم خلال الأعوام الماضية القريبة"". النص الأصلي: Islam Flourishes in Mexico. OnIslam & News Agencies Wednesday, 31 July 2013 00:00 MEXICO CITY – Two decades ago, a Muslim visitor to Mexico would have strived to find a place of worship in the crowded city. This fact has changed. “It’s growing fast, incredibly fast,” Said Louahabi, a Moroccan national who arrived in Mexico City in 1994, told Fox News Latino. Back in 1994, Louahabi and his fellow Muslims used to attend religious services at the Pakistani embassy because there were no mosques or Islamic centers. “I started looking for Muslims and a mosque when I first arrived,” Louahabi, an English teacher, told Fox News Latino. “At the time, we met at the Pakistani embassy, and there were only about 80 people — most of us were foreigners"". Currently, he prays alongside hundreds of other Muslims — foreigners and Mexicans alike — at the three-story Muslim Community Educational Center in the city’s upscale Anzures neighborhood. Serving a diverse community of Mexican converts to Islam, expatriates, and embassy staff, Friday prayers at the Islamic Center are given in Arabic and Spanish. A large number of this community represented converts who found Islam. The 9/11 attacks and the internet were two key factors in the increase of Muslim converts in Mexico City. “I think Islam is expanding mostly because of the Internet, and what happened on September 11,” he explained. “People were waking up, digging and searching to see whether we are really terrorists"". “We are just the opposite of what the media proclaim,” he added. “Islam is against terrorism"". Mexican convert Alexander Huttanos, an airline pilot who goes by his Islamic name, Ahmed Abbas, agreed. “I used the Internet and books to learn about Islam,” he said. “Islam has come a long way in Mexico"". “Allah’s path is very mysterious,” said Omar Remy, a Mexican who adopted Islam after a visit to Egypt in 1979 and now works for the Community Educational Center. “The Internet has helped. It allows people to communicate and investigate the religion"". Diverse Community Thought growing rapidly over the past few years, Islam has long been established in Mexico, dating back to the Spanish conquest. “In all of Latin America, not just Mexico, Islam arrived with Spanish colonialism,” Zidane Zeraoui al Awad, a professor of international relations at the Technological Institute of Monterrey, said. Zeraoui added that while the children of many Muslim immigrants in Mexico have lost their religion, the number continues to grow because of Mexican converts. “On one hand, the children of (immigrant) Muslims in Mexico tend to be non-Muslims,” he said. “But Islam is growing through converts. They are compensating for the loss of Islam among those with Muslim origins"". Among the most prominent members of Mexico’s Muslim community is British-born convert Mark Omar Weston, formerly a world-class professional water-skier who runs an Islamic Center and hotel in the Mexican state of Morelos. “There is a bit of a cultural divide between immigrants that already came as Muslims and have taken their religion seriously and Mexicans converts who are curious,” noted Omar Weston. “But generally speaking, teenagers and people in their 20’s have been around and see that there are other options,” he added. “I think that education as a whole helps people be more open to it (Islam)"". Estimates of the number of Muslims in Mexico vary widely. While the Mexican government put the number at about 3,700 Muslims in the country, the Washington-based Pew Forum on Religion and Public Life estimated there are approximately 110,000. Numbers aside, among Muslims in the country, there is little doubt that the community is already robust. “It will keep growing,” Eduardo Luis Leajos Frias, a Mexican convert who adopted the Islamic name Lokman Idris. “It will be comparable to the growth of evangelicals we’ve seen in recent years""." اختبار المناخ المدرسي: تعريف العوامل والتأثير التربوي,".Marshall, M. L",21-08-2013,48179,https://www.alukah.net//translations/0/58904/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d9%8a-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%88%d9%8a/,"اختبار المناخ المدرسي تعريف العوامل والتأثير التربوي Examining School Climate : Defining Factors and Educational Influence ترجمة: عباس سبتي من خصائص المدارس: الهيكل المادي للمبنى المدرسي والتفاعل بين الطلبة والمعلمين هما عنصران مختلفان مؤثِّران يُساعِدان على تعريف موسَّع للمناخ المدرسي، لقد أُجريت دراسات للمناخ المدرسي منذ سنين مديدة، وما زالت الدراسات تُجرى إلى الآن لإيجاد تعريفات أخرى للمناخ المدرسي، كما تشير نتائجها، ولها تأثير كبير على المُخرَجات التعليمية، وهناك عوامل مكوِّنة للمناخ المدرسي لكنها موسَّعة ومعقَّدة، وحدَّد الباحثون العوامل التالية للمناخ المدرسي: • التفاعلات ونوعيَّتها بين الكِبار ( العاملين بالمدرسة ) والطلبة ( كوبرماين، ليدبيتر وبلات 2001 )، وجهات نظر الطلبة والمعلِّمين عن البيئة المدرسية وسمات المدرسة ( جونسون، جونسون وزيمنمان 1996 ). • العوامل البيئية مِثل المباني والفصول الدراسية والأجهزة التي تستخدم لعملية التعليم والأداء التعليمي ( جونسون وجونسون 1993 ). • الشعور بالأمان وحجم وسَعة المدرسة ( فريبرج 1998 ). • الشعور بالثقة والاحترام بين الطلبة والمعلمين ( ماننج وسادلماير 1996 ). من الواضح أن المناخ المدرسي له عوامل وأبعاد مؤثِّرة على الأفراد كالطلبة وأولياء أمورهم والعاملين بالمدرسة وبقيَّة أفراد المجتمع، بالإضافة إلى أن المناخ المدرسي له تأثير على البيئات المدرسية كما أشار ( فريبرج، 1998 ) بالقول: إن المناخ المدرسي له أثر إيجابي على بيئة التعلم أو عائق على تَعلُّم الطلبة ( ص22 )، وعلى الرَّغم من أن مفهوم المناخ المدرسي قد أُجريت عليه دراسات منذ سنوات، إلا أنه مفهوم وحيد، لم يتم صياغته أو الاتفاق على معنى واحد له. تقويم المناخ المدرسي: طوَّر كثير من الباحثين مقاييس المناخ المدرسي، وفحص ودراسة هذه المقاييس والإجراءات المتَّبَعة لها يجعل تقديم تفاصيل أكثر لطبيعة المناخ المدرسي صعبًا، وتجعل هذه المقاييس لها علاقة بالعوامل المتعددة وبالأفراد أثناء إجراء عملية التقويم المباشر بالمدارس، مِثل عمليات المسح الميداني والمقابلات الشخصية، وأثناء عملية التقويم غير المباشر مثل سجلات الحضور والتدابير أو الإجراءات التأديبية ( فريببرج 1998 ). وتتكوَّن أداة قياس المناخ المدرسي من عدة بنود: دافعيَّة الإنجاز، العدل أو الاعتدال، النظام والانتظام، مشاركة الوالدين، مشاركة أو تَقاسُم الموارد، علاقات الطالب الشخصيَّة، وعلاقة الطالب بالمعلم ( هينس، أمنس، وكورنر 1993 ). وتستخدِم مؤسسة تشارز إف كترنج ملف المناخ المدرسي في قياس المناخ المدرسي بشكل واسع، وتتكوَّن أداة القياس من أربعة مجالات إلى جانب توزيعها على المعلمين والتربويين والطلبة، وقسمت عوامل المناخ المدرسي، وتتكوَّن من بنود ( 8 ): الاحترام، الثِّقة، الرُّوح المعنوية العالية، المدخلات، النمو العلمي والاجتماعي المستمر، التماسك، المدرسة المتجددة، الرعاية ( جونسون 1996 وجونسون وجونسون 1993-1997 ). وصممت أدوات لاحقًا من أجل تقويم قضايا، مِثل: حماية الأمن، الإدارة، التوجيه والإرشاد والأنشطة الطلابية، وتفاعُل المعلم، ومدير المدرسة ( هانا 1998 )، إلى جانب أدوات أخرى لتقويم شامل لبيئات مدرسية ( كيف وكلي 1990 )، وفهرس المناخ التنظيمي ( هولي وسمث وسويتلاند 2002 )، واستبانة وصْف المناخ التنظيمي ( هالبن وكروفت 1963 ). لماذا المناخ المدرسي هام؟ تشير الدراسات إلى أن المناخ المدرسي له تأثيرٌ إيجابي على الناس وعلى المجالات الأخرى بالمدرسة، على سبيل المثال التقليل من المشكلات السلوكية للطلبة ( كوبرماين 1997 ) بالإضافة إلى ذلك دراسة المناخ المدرسي خاصَّة لمخاطر البيئات الحضريَّة، التي تَعني أن أبعاد المناخ الإيجابية والداعمة والثقافية والتوعوية وتُشكِّل درجة النجاح التي تُواجِه طلبة المناطق الحضرية ( هاينس وكومر 1993 )، وعلاوة على ذلك وجد الباحثون أن المناخ المدرسي الإيجابي عامل وقائي وحماية للطلبة، ويُقدِّم ظروفًا جيدة للتعلُّم والصحة الجسدية لهم، ومنعهم من ارتكاب سلوك معادٍ للمجتمع ( هاينس 1998 وكوبنين 1997 ). تؤكِّد الدراسات التي تتناول المناخ المدرسي أن إيجابية العلاقات الإنسانية وإتاحة فرص التعلم الأمثل للطلبة في التنظيمات أو البيئات البشريَّة ( الديمغرافية ) يُساعِد على زيادة التحصيل الدراسي والتقليل من السلوك المنحرِف ( ماكافوي ووكولر 2000 )، فيما يتعلَّق بأدوار المعلمين والتربويين، فقد وجد كلٌّ من تيلر وتشاكوري ( 1995 ) أن المناخ المدرسي الإيجابي يرتبط بزيادة الرضا الوظيفي للعاملين، وأخيرًا: أثر وجهات نظر الطلبة أثناء الانتقال من مدرسة إلى أخرى، فدخول مدرسة جديدة قد يكون صعبًا للطلبة، وهذا الأمر يَعكِس أثر وجهات نظر الطلبة عن المناخ المدرسي، وعلى نتائج تعلُّمهم؛ لذلك تشير الدراسات أن تَوفُّر المناخ المدرسي الإيجابي للطلبة مهم أثناء انتقالهم السلس والسهل إلى مدرسة جديدة ( فريبرج 1998 )، وتؤكِّد الدراسات على أن أثر المناخ المدرسي السابق على الطلبة يُشكِّل العوامل المعقَّدة لهذا الاستنتاج، وعلاوة على ذلك قد يلعب المناخ المدرسي دورًا كبيرًا في توفير الجو الصحي الإيجابي للمدرسة، وعلَّق ( فريبرج 1998 ): ""إن التفاعل بين عوامل المناخ المدرسي والفصول الدراسية قد يخلُق نسيجًا من الدعم يساعد كل الأفراد بالمدرسة على التعليم والتعلم بأعلى المستويات"" ( ص22 )، ووجد أن المناخ المدرسي الإيجابي الذي يُسفِر ويعكس النتائج العلمية والنفسيَّة للطلبة والعاملين بالمدرسة، وبالمِثل المناخ السلبي يمنع زيادة التحصيل الدراسي ( فريبرج 1998 وجونسون وجونسون 1993 -1997 وكوبرماين 1997 وكوبرماين وليدبيتر وبلات 2001 وماننج وسادلماير 1996 )، واقترح كلٌّ من ( ماننج وسادلماير 1996 ) أشكالاً من المناخ المدرسي تشتمِل على الثقة، الاحترام، الالتزام المتبادل والحرص على رفاهية الآخر لها تأثير قوي على المعلمين والطلبة والعلاقات الشخصيَّة، وعلى التقدم العلمي للطلبة وتقدُّم المدرسة ( ص41 )، ما يتعلَّمه الطلبة عن أنفسهم في المدرسة من خلال التفاعل بينهم وبين المعلِّمين وبين بقيَّة زملائهم مهم مثلما يتعلَّمون الحقائق العلمية، وإذا كان المناخ المدرسي إيجابيًّا فإنه يُوفِّر ويُعزِّز أرضية النمو العلمي والوظيفي. كيف يتطوَّر المناخ المدرسي؟ المربون وأولياء أمور الطلبة لهم خيارات متعدِّدة في تعزيز المناخ المدرسي وتحسين الخبرة الشاملة للطلبة، وفيما يلي قائمة من المقترحات لتحسين المناخ المدرسي: • زيادة اهتمام الآباء والمجتمع المحلي. • تطبيق النُّظم التعليمية أو تعزيز القيم الأخلاقية للطلبة. • منْع مفاهيم العنف والصراع في المناهج. • وساطة الأقران تعليم بواسطة الزملاء. • منع أعمال البلطجة ( العنف المدرسي ) ( بيترسون واسكيبا ، 2001 ). • تعامُل مدير المدرسة والمعلمين مع الطلبة برفق واحترام بالتساوي ودون تفريق بين الطلبة. • توفير البيئة الآمنة للعاملين والطلبة بالمدرسة ( هاريس ولووري 2002 ). • إضفاء الطابع الشخصي؛ من خلال تبني برامج الأطفال، وتنمية احترام الذات في نفوسهم ورسم الملامح الشخصية لهم ( شور 1995 ). المراجع: References: Freiberg, H. J. (1998). Measuring school climate: Let me count the ways. Educational Leadership, 56(1 ), 22-26. Halpin, A. W., & Croft, D. B. (1963). The organizational climate of schools . Chicago: Midwest Administration Center of the University of Chicago. Hanna, J. W. (1998). School climate: Changing fear to fun. Contemporary Education , 69(2), 83. Harris, S. L., & Lowery, S. (2002). A view from the classroom. Educational Leadership , 59(8), 64-65. Haynes, N. M. (1998). Creating safe and caring school communities: Comer School Development Program schools. Journal of Negro Education, 65 , 308-314. Haynes, N. M., & Comer, J. P. (1993). The Yale School Development Program process, outcomes, and policy implications. Urban Education, 28(2 ), 166-199. Haynes, N. M., Emmons, C., & Comer, J. P. (1993). Elementary and middle school climate survey . New Haven, CT. Yale University Child Study Center. Hoy, W. K., Smith, P. A., & Sweetland, S. R. (2002). The development of the organizational climate index for high schools: Its measure and relationship to faculty trust. The High School Journal,86(2 ), 38-49. Johnson, W. L., & Johnson, M. (1993). Validity of the quality of school life scale: A primary and second-order factor analysis. Educational & Psychological Measurement, 53(1 ), 145-153. Johnson, W. L., & Johnson, A. M. (1997). Assessing the validity of scores on the Charles F. Kettering Scale for the junior high school. Educational & Psychological Measurement, 57(5 ), 858-869. Johnson, W. L., Johnson, A. M., & Zimmerman, K., (1996). Assessing school climate priorities: A Texas study. The Clearing House, 70(2 ), 64-66. Keefe, J. W., Kelley, E. A. (1990). Comprehensive assessment and school improvement. National Association of Secondary School Principals . NASSP Bulletin, 74(530 ), 54-63. Kuperminc, G. P., Leadbeater, B. J., & Blatt, S. J. (2001). School social climate and individual differences in vulnerability to psychopathology among middle school students. Journal of School Psychology , 39(2), 141-159. Kuperminc, G. P., Leadbeater, B. J., Emmons, C., & Blatt, S. J. (1997). Perceived school climate and difficulties in the social adjustment of middle school students. Applied Developmental Science, 1(2 ), 76-88. Manning, M. L., & Saddlemire, R. (1996). Developing a sense of community in secondary schools. National Association of Secondary School Principals. NASSP Bulletin, 80(584 ), 41-48. McEvoy, A., & Welker, R. (2000). Antisocial behavior, academic failure, and school climate: A critical review. Journal of Emotional and Behavioral Disorders, 8(3 ), 130- 140. Peterson, R.L., &Skiba, R. (2001). Creating school climates that prevent school violence. The Clearing House, 74(3 ), 155-163. Shore, R. (1995). How one high school improved school climate. Educational Leadership , February , 76-78. Taylor, D. L., & Tashakkori, A. (1995). Decision participation and school climate as predictors of job satisfaction and teacher’s sense of efficacy. Journal of Experimental Education, 63(3 ), 217-227." الصراع في منطقة الأيغور ( سينجان ) ذات الحكم الذاتي,موسى أوزيورك,20-08-2013,4295,https://www.alukah.net//translations/0/58879/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%8a%d8%ba%d9%88%d8%b1-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%b0%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a/,"الصراع في منطقة الأيغور (سينجان) ذات الحكم الذاتي مُترجَم للألوكة من اللغة التركية المصدر: موقع Haberle ترجمة: مها مصطفى إسماعيل قال ( سيد تومتورك ) - رئيس جمعية ( تركستان الشرقية ) للثقافة والتكافل - فيما يتعلَّق بالصراعات القائمة في منطقة الأيغور ( سينجان ) ذات الحكم الذاتي: ""إننا نُناضل من أجل الاستقلال عن الصين في تركستان الشرقية؛ في ( هوتن ) و( كشغر ) و( ياركنت ) و( أوريمتشي ) و( طورفان ) وكل مناطقها، وهذه المقاومة نموذج للمقاومة حتى الموت"". أدلى ( تومتورك ) بتصريح لوكالة الأناضول التركية للأنباء قال فيه: ""إن هناك اشتباكات حدثت في ميدان السوق في بلدة ( لوكتشين ) التابعة لمنطقة ( طورفان ) في تركستان الشرقية في 26 يونيو الماضي، وتستمرُّ الصراعات في كل من ولايات (هوتن) و( أورميتشي ) و( طورفان )"". أما بالنسبة لولاية ( هوتن )، فيوضِّح ( تومتورك ) أنه مؤخرًا تصاعدت الأحداث ضد المسلمين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة، والآن انقطعت كافة الاتصالات بهذه الولاية، فيقول: إنه حدث بعض التوتر؛ بسبب طلب الشرطة الصينية رؤية بطاقات الهُويَّة لمن يدخل المسجد أثناء ذَهاب المسلمين في ( تركستان الشرقية ) إلى مسجد ( هانيريك ) في ولاية ( هوتن ) من أجل أداء صلاة الجمعة. وحدث جدلٌ بين المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد الصلاة ورجال الشرطة الصينيين؛ بسبب تشكيل الشرطة والجنود طوقًا أمنيًّا حول المسجد، وقام ما يَقرُب من 200 شخص من جماعة المصلين بعمل مسيرة احتجاجية، حيث ساروا حوالي كيلو مترًا مكبرين؛ بهدف تسجيل اعتراضهم على مِثل هذه الأفعال. وأضاف (تومتورك): ""وعندما أرادت الشرطة والجنود التدخل ضد هذه المسيرة بدأت الاشتباكات، وطبقًا للمعلومات الأوليَّة التي وصلتنا، فَقَدَ بضعٌ من مسلمي تركستان الشرقية حياتهم نتيجة لهذه الاشتباكات، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وبخلاف هذه الواقعة حدث مزيد من الاشتباكات بين مواطنينا ورجال الشرطة الصينية في العديد من مناطق تركستان الشرقية، وما زالت هذه الصراعات مستمرة"". وأشار ( تومتورك ) إلى ضرورة عدم تقييم هذه الأحداث كوقائع بسيطة ومستقلة، وإنما هناك أسباب تَكمُن وراء هذه الوقائع؛ مثل: سياسة الدمج والتدمير التي يتَّبِعها النظام الشيوعي الصيني منذ 64 عامًا من عام 1949، حينما احتلَّت الصين تركستان الشرقية التي كانت دولة مستقلة، وكافة أشكال انعدام القانون وتقويض الحريات الدينية والعقائدية لأهالي هذه المنطقة، وحظْر اللغة التركية تحت شعار مشروع التعليم باللغة الواحدة. ومن جِهة أخرى أكَّد ( تومتورك ) على محاولة الحكومة الصينية تقليل عدد الأتراك المسلمين في تركستان الشرقية بسياسة الطفل الواحد، ومضى في حديثه قائلاً: ""إنهم يأخذون بناتنا التي تتراوح أعمارهن بين 18 و25 عامًا إلى مناطق المقاومة عَنوة ويُجبِروهن على العمل في أماكن منافية للأخلاق، أما الرجال الملتحون، فيَقُصون لهم لحاهم في غرف الاستجواب، ويخلعون الحجاب عَنوة عن رؤوس نسائنا المحجبات، ويدورون على المنازل منزلاً منزلاً، يأخذون منها شبابنا دون تحقيقات أو تحريات ليَلقوا مصيرًا مجهولاًَ، وفي الأعوام الأخيرة تم تهجير 6 ملايين صيني إلى تركستان الشرقية، ليستولوا على أراضي الأتراك المسلمين تاركين إياهم للجوع والبؤس، كل هذه الأعمال غير المشروعة وسياسات الاندماج أدَّت إلى تفجُّر الوضع لدى مسلمي تركستان الشرقية، فاندلع النضال من أجل الاستقلال عن الصين في تركستان الشرقية؛ في ( هوتن ) و( كشغر ) و( ياركنت ) و( أوريمتشي ) و( طورفان ) وكل مناطقها، وهذه المقاومة نموذج للمقاومة حتى الموت، وأكبر سلاح يَمتلِكه هؤلاء المناضلون هو السكاكين أو العصي، إن ما دفع تركستان الشرقية نحو المقاومة هو خرق النظام الصيني للقوانين وتعسُّفه وتعصبه، فالحكومة الصينية تعمل على استمرارية حالة عدم الاستقرار التي تسود تلك المنطقة وتقودها إلى جو من النزاعات، وبهذا لم تترك أي خيار أمام أتراك تركستان الشرقية"". وفي النهاية توجَّه ( تومتورك ) بنداء إلى المجتمع الدولي يَحُثه على إرسال المساعدات إلى تركستان الشرقية، حيث قال: ""نحن نطلب من الأمم المتحدة أولاً والمنظمات الدولية الأخرى مثل: منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي أن تبعث بمراقبين مستقلِّين للتحقيق بخصوص قضيَّة تركستان الشرقية؛ وذلك لإجراء التحريات في المنطقة، ولمنع استخدام الصين للقوة التعسفية"". النص الأصلي: Sincan Uygur Özerk Bölgesi'ndeki Çatışma Doğu Türkistan Kültür ve Dayanışma Derneği Genel Başkanı Tümtürk: ""Doğu Türkistan'da, Hoten, Kaşgar, Yarkent, Urimçi, Turfan'da her bölgede Çin'e karşı bağımsızlık mücadelesi veriliyor, ölümüne direniş örneği gösteriliyor"" ""Bu mücadeleyi verenlerin elindeki en büyük silah, bıçakları veya elindeki sopaları. Doğu Türkistan'ı direnişe yönelten Çin yönetiminin kanunsuzluğu, hukuksuzluğu ve zorbalığıdır"" MUSA ÖZYÜREK - Doğu Türkistan Kültür ve Dayanışma Derneği Genel Başkanı Seyit Tümtürk, Sincan Uygur Özerk Bölgesi'ndeki çatışmalara ilişkin, ""Doğu Türkistan'da, Hoten, Kaşgar, Yarkent, Urimçi, Turfan'da her bölgede Çin'e karşı bağımsızlık mücadelesi veriliyor, ölümüne direniş örneği gösteriliyor"" dedi. Tümtürk, AA muhabirine yaptığı açıklamada, 26 Haziran'da Doğu Türkistan'ın Turfan bölgesine bağlı Lukçün nahiyesinde pazar meydanında yaşanan çatışmaların Hoten, Urimçi, Turfan da devam ettiğini söyledi. Son olarak Hoten vilayetinde cuma günü namaz çıkışında olaylar yaşandığını ve bölgeyle şu anda iletişimin kesildiğini belirten Tümtürk, Hoten'deki Hanırık Cami'ne cuma namazı kılmak için giden Doğu Türkistanlı Müslümanlara cami girişinde Çin polisi tarafından kimlik sorulması nedeniyle gerginlik yaşandığını ifade etti. Polis ve askerlerin cami etrafında güvenlik kordonu oluşturması nedeniyle cuma namazı çıkışında cemaatle polis arasında tartışma yaşandığını ve yaklaşık 200 kişilik cami cemaatinin yapılan uygulamaya tepki göstermek amacıyla tekbirler getirerek 1 kilometre kadar yürüyüş yaptığını öğrendiklerini ifade eden Tümtürk, şunları kaydetti: ""Polis ve askerler yürüyüşe müdahale etmek isteyince çatışma çıkmış. Aldığımız ilk bilgilere göre birkaç Doğu Türkistanlı vatandaşımız bu çatışmalarda hayatını kaybetti, onlarca kişi de yaralandı. Bu olayla birlikte Doğu Türkistan'ın birçok bölgesinde de Çin polisi ile vatandaşlarımız arasında çatışmalar yaşandı ve hala devam ettiği bilgisini aldık."" Yaşanan olayların münferit ve basit olaylar olarak değerlendirilemeyeceğini ifade eden Tümtürk, bu olayların arkasında 1949 yılında bağımsız bir devlet olan Doğu Türkistan'ı işgal eden Çin kominist yönetiminin 64 yıldır uyguladığı asimilasyon ve imha politikası, her türlü hukuksuzluğu ve o bölgedeki insanların din ve vicdan hürriyetinin engellenmesi, tek dilde eğitim projesi adı atlında Türkçe'nin yasaklanması gibi nedenlerin yer aldığını öne sürdü. Çin hükümetinin tek çocuk politikasıyla Doğu Türkistan'daki Müslüman Türklerin nüfusunu azaltmaya çalıştığını vurgulayan Tümtürk, şöyle devam etti: ""18-25 arasındaki kızlarımız zorunlu olarak direniş bölgelerine götürülerek gayri ahlaki yerlerde çalıştırılıyor. Sakal bırakan erkeklerin sakalları sorgu odalarında kesiliyor. Başörtü takan hanımlarımızın başörtüleri zorla başlarından alınıyor. Ev ev arama yapılarak gençlerimiz evlerden sorgusuz sualsiz götürülüyor ve akıbetleri meçhul. Son yıllarda 6 milyon Çinli Doğu Türkistan'a göç ettirilerek Doğu Türkistan'daki Türklerin toprakları ellerinden alınarak açlığa ve sefalete terk edildi. Bütün bu hukuksuzluk, asimilasyon politikaları Doğu Türkistanlıları patlama noktasına getirmiştir. Doğu Türkistan'da, Hoten, Kaşgar, Yarkent, Urimçi, Turfan'da her bölgede Çin'e karşı bağımsızlık mücadelesi veriliyor, ölümüne direniş örneği gösteriliyor. Bu mücadeleyi verenlerin elindeki en büyük silah, bıçakları veya elindeki sopaları. Doğu Türkistan'ı direnişe yönelten Çin yönetiminin kanunsuzluğu, hukuksuzluğu ve zorbalığıdır. Çin hükümeti o bölgeyi istikrarsızlaştırmakta ve çatışma ortamına sürüklemektedir. Doğu Türkistanlı Türklere başka alternatif bırakmamaktadır."" Doğu Türkistan'a yardım ulaştırılması için uluslararası kamuoyuna çağrıda bulunan Tümtür, ""Başta Birleşmiş Milletler olmak üzere, İslam Konferası Teşkilatı, İslam İşbirliği Örgütü, Avrupa Birliği gibi uluslararası kuruluşları Doğu Türkistan meselesiyle ilgili bağımsız gözlemci göndererek bölgede araştırma yapmasını ve Çin'in orantısız güç kullanmasının engellemesini istiyoruz"" dedi. - Kayseri الرابط: http://www.haberler.com/sincan-uygur-ozerk-bolgesi-ndeki-catisma-4783453-haberi/" الطرق الجديدة لتدريس الجغرافيا بالتعليم الثانوي,Bernadette Merrrre-Schoumaker,18-08-2013,101230,https://www.alukah.net//translations/0/58787/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%8a/,"الطرق الجديدة لتدريس الجغرافيا بالتعليم الثانوي [1] Voies nouvelles pour l'enseignement de la géographie dans le secondaire Bernadette MERENNE-SCHOUMAKER ترجمة: مولاي المصطفى البرجاوي هذه المقالة المترجمة، تحاول أن تَنبِش في أعماق المشكِلة الديداكتيكية للجغرافيا، التي من المفروض أن تلبَس لَبوسًا علميًّا ومنهجيًّا وتطبيقيًّا، باتت من المناهج الدراسية الأكثر تهميشًا، إنْ على مستوى المتعلمين الذي ينظرون إليها على أنها مادة تعتمد الحفظ والاستظهار والغش في الامتحانات؛ نظرًا لكثرة المعلومات والمعارف النظرية المجردة، أو على مستوى الطرق التدريسية التي تعتمد الطريقة العموديَّة من المدرس إلى المتعلم باعتماد طريقة إلقائية إملائية للملخصات، أضف إلى ذلك الطامَّة الكُبرى المرتبطة بالفصل الدراسي الذي تحوَّل إلى أشبه ما يكون بتجمُّع بشري ضخم ( أكثر من 40 تلميذًا ) تقلُّ فيه الرغبة في التعلم، وتسود فيه كل أشكال الشغب والتشويش إلا من رحم الله، وسعيًا منِّي إلى إزالة هذه الصورة القاتمة والسوداويَّة عن التعليم عامَّة، وتعليم الجغرافيا خاصَّة، نَعرض لكم ترجمةً لمقالة عِلميَّة من إنجاز الأستاذة البلجيكية ( MERENNE-SCHOUMAKER ) المتخصصة في ديداكتيك العلوم الجغرافية في مدينة لييج بجامعة لييج البلجيكية. مُلخص: تقترح المقالة الخطوط العريضة لتجديد تدريس الجغرافيا في التعليم الثانوي، وذلك بالتركيز على ما يلي: • الأهداف: التربية الجغرافية للجميع؛ يعني القدرة على معرفة الأبعاد المجاليَّة للمُشكل، بمقاييس مختلفة. • المضامين: التي ينبغي أن تتمَحور حول الجغرافيا العامة، التي تبحث في فَهم المجالات الجغرافية بمختلف أبعادها. • منهجية التعليم/ التدريس: حيث تقترح منهجية مُتناسقة ومُتماسكة تعتمد استيعاب الحقائق، والمنهج العلمي. يَعرف تدريس الجغرافيا في الكثير من الدول أزمة، لماذا الجغرافيا؟ وهل تمس فقط الجغرافيا؟ ماذا يمكن فعله لتجاوز هذه الأزمة؟ 1- أزمة تدريس الجغرافيا: أصبح تَشخيص وتحديد المشاكِل الحقيقية التي تُواجه تدريس الجغرافيا، همًّا مشتركًا بين بلدان عديدة، سواء في أوربا أو أمريكا الشَّمالية، في الشمال والجنوب؛ إذ تظهر هذه الصعوبات بشكل جلي في المرحلة الثانوية. في حقيقة الأمر، هذه الأزمة في تدريس الجغرافيا نتاج واقع مزدوج - أزمةٌ عامة تمس مختلف المواد الدراسية، وأخرى خاصة بالجغرافيا. كما أن أزمة تدريس الجغرافيا، ليست أزمة ظرفية، بل أزمة هيكلية - بِنْيَويَّة؛ بسبب المشاكل المتعدِّدة التي تعرفها المادَّة نفسها. على ضوء ما سبق من الصُّعوبات والمُعيقات الأساسية التي تحدُّ من تطوير تجديد تدريس الجُغرافيا، نذكر بعضَها: • هُوِيَّة المادَّة: إذ يَظل التَّمثُّل الطاغي عن الجغرافيا أنها عِلم مَرِن، ومادة للشحن والحفظ والاستظهار، ومادة تعليميَّة ثانويَّة في الاستعمالات الواقعية - الوظيفية، كما أن طابعها الشُّمولي، يجعلها عُرضةً للانتقاد من طرف مجموعة من المراقبين التربويِّين. • منهاج الجغرافيا: كما أن الأزمة التي تمس الجغرافيا، مرتبطة أيضًا بمنهاج الجغرافيا المقترح للمتعلمين، التي يطغى عليها طابع الموسوعية، والمفاهيم النَّظرية المجردة، غير المرتبطة بواقع المتعلم؛ مما يجعله يعيش انفصامًا تربويًّا بين النظري والواقع، وبين التوجه البيداغوجي الجديد المبني على المقاربة بالكفايات. • الزمن البيداغوجي: الحيِّز الزَّمني غالبًا المخصَّص لتدريس الجغرافيا، تحت ضغط البرامج المُكثَّفة - غيرُ كافٍ، فبالأحرى التفكير في تطبيقات داخل القسم وخارجه؛ مما يجعل المدرس يجد صعوبة في جذب اهتمام المتعلمين إلى المادة الدراسية. • الاكتظاظ في الأقسام: عددهم في الفصل الدراسي بين 20 و30 تلميذًا، لا يُسهل تطبيق بيداغوجيا فارقية (وَفق المدرسة البلجيكية حسب الباحثة SCHOUMAKER ، لكن في المغرب المشكِلة أعوصُ وأعقد؛ إذ يتراوَح عدد التَّلاميذ في الفصل الدراسي بين 40 و45 متعلمًا)؛ مما يجعل تجريب أي مقاربة بيداغوجية ضربًا من الخيال! • الأساتذة: غالبًا ما يَفقدون حماسَهم؛ نظرًا لظُّروف العمل الصَّعبة ( الشَّغَب داخل الفصول الدراسية، غياب التكوينات المستمرة لتطوير تدريس الجغرافيا... )، والافتقار إلى قاعة خاصَّة لتدريس الجغرافيا، كما هو الشأن بالنسبة لباقي المواد العلميَّة ( الفيزياء، والتكنولوجيا ). 2- اقتراحات للتجديد: كيف نتصور مُستقبل تدريس الجغرافيا على مستوى الأهداف الجديدة، والمَضامين الجديدة، والمنهجيَّة الجديدة؟ الأهداف الجديدة: التَّربية فعل مُستقبلي- استشرافي، في عالم تتكاثر فيه المعارف بلا توقُّف، كما تتنوَّع، من هنا يمكن القولُ: الأولى التَّمكُّن والإلمام بجميع المعارف. التدريس ينبغي أن يدفع المتعلمين للتعلم الذَّاتي؛ من خلال التركيز على المكتسبات الأساسية المرتبطة بالمعارف والمهارات والمواقف، ومن بين المُكْتسَبات الأساسيَّة في الجغرافية: معرفة التفكير الجغرافي أو معرفة الأبعاد المجاليَّة للمُشكِلة بمقاييس ومستويات مختلفة ( Y. Lacoste, 1986 ). فدَرْس الجغرافيا في الثانوي، ينبغي أن يركز على "" التربية الجغرافية "" من خلال فرض اكتساب المعارف الجغرافية ( معرفة الميكانيزمات الكبرى لوظيفية المجال الجغرافي )، والمهارات ( يعني التمكُّن من استعمال الأدوات الجغرافية، المنهجية الجغرافية، تِقْنية ومنهجية تحليل مشكلة، خاصة معرفة قراءة ورسم الخرائط ). فالهدف من هذه التربية الجغرافية تهيئة المتعلم للانخراط في الحياة: التنقل، السفر، المغامرة، فَهم والتمكن من مختلف وسائل الإعلام والمعلوميات، إعداد مواطن صالح ومسؤول، التفاعل مع البيئة. والهدف أيضًا التعلم الذاتي في الجغرافيا؛ لأن اكتساب المعارف والمهارات الجغرافية يُمكِّن المتعلِّم من توظيفها عمليًّا في قطاعات يومية مختلفة ( جمع المعلومات، ربط وتحليل الظواهر الجغرافية - البيئية، معرفة قياس تأثير ظاهرةٍ ما، تقديم الحلول للظاهرة المدروسة... ). المضامين الجديدة: إن الجغرافيا التي يحتاجها المتعلم اليوم، هي جغرافيا مفتوحة على العالم، على المجالات الحياتية، التي يُمكن من خلالها تطبيق ما تمَّ اكتسابه في الفصول الدراسية. إذ يمكن التمييز بين نوعين من المجالات الجغرافية (انظر الخطاطة رقم 1): أ- مجالات جغرافية محلية: مجالات تجريبية - تطبيقية، يمكن وصفُها بالمجال المعيش والمجال المستقبل. ب- مجالات جُغرافية عالمية: مِن خلال تغْيير السُّلَّم من المحلي إلى العالمي لمقاربة ومعالجة قضايا لها صِلة وثيقةٌ بما هو محلي مِن قَبيل المشاكل البيئية، والهِجرة الدوليَّة، والمشاكل الجيوسياسية. في دَرس الجغرافيا، ينبغي أن تعطى الأولويَّة للجغرافيا العامة، التي تدمج مختلف المكونات لمعالجة مشكلة جغرافية معينة( P. Pinchemel, 1982 )، سواء تعلق الأمر بالمعطيات الطبيعية أو البشرية أو الاقتصادية والثقافية، يعني استحضار مختلف المكوِّنات لمُقاربة ظاهرة في أبعادها المجالية المختلفة. واختيار برامج دراسيَّة لا ينبغي أن تقتصر على عرض المادة المعرفية، أو إغناء الرَّصيد المعرفي للمُتعلم في مادة الجغرافيا، بل يتوخى ربط المتعلم بالحياة من خلال نماذج تطبيقية ( الرَّبط بين الشِّقِّ النَّظري والشِّق التطبيقي ) للمادة. • طُرق جديدة للتدريس: إذا كان الهدف هو التعلُّم الذاتي/ أو تعَلُّم التَّعلم، بجعل المُتعلِّم مستقلاًّ بذاته (التعلم مدى الحياة)، يتحتَّم اعتماد مقاربة بيداغوجية وطريقية ديداكتيكية مُتناسقة ومتكاملة، تعتمد منهجيَّة أكثر مُلاءمة بين النظري والتطبيقي ( بيداغوجية الملاءمة )، ويمر ذلك عبر أربع مراحل: أ- مرحلة الاكتشاف. ب- مرحلة جمع المُعطَيات والوثائق. ت- مرحلة التحليل والتفسير. ث- مرحلة التَّطبيق الميداني. وكلُّ مرحلة مختلفة عن الأخرى، لكن في تناسق وانسجام، وفيما يخصُّ دور الأُستاذ، فيتجلى في المَهام التالية: التنشيط، التنسيق، تقدير خبرة ( خبير )، مُربٍّ. هذه المنهجية تهيئ دُون شكٍّ للعمل ولتحمُّل المسؤولية من خلال دَمج التلميذ المراهق في تَكوينه الذاتي. كما أن هذه المنهجية تفرض تحديد المُشكلة وطرح فرضيَّات واحتمالات ثم مُطابقة النتائج بالحقائق. من جهة أُخرى، هذه المنهجية تدخل في إطار البيداغوجية الفاعلة التي تتمحور وتركِّز على المتعلِّم، مع أخذها بعين الاعتبار المُتعة في التعلُّم، والمتعة في التَّكوين، والمُتعة في الانخراط. هذا الاختيار يغير من دور الأستاذ ( المدرس ) والعلاقة بينه وبين المتعلِّم؛ فهو يحول الديداكتيك ( التَّدريس ) إلى إستراتيجيَّة عمل ضرورية للوصول إلى حلول مناسبة وفعَّالة حتى نحد من الأزمة الظرفية والهيكلية - البِنْيَويَّة لنشر المعرفة الجغرافية ( C. Daudel, 1990, p. 227 ). ختامًا: الأزمة الظرفية والهيكلية التي يعرفها تدريس الجغرافيا، لا يمكن تجاوزها، إلا بتجديد عميق لديداكتيكها وزرع الرَّغبة في المتعلم للتعلم، كما أن هذا التغيير يفرض تجديد أهدافها ومضامينها ومنهجيتها الديداكتيكية. البيبليوغرافيا (المراجع): • DAUDEL C., 1990. Les fondements de la recherche en didactique de la géographie, coll. Exploration Recherches en Sciences de l'Education, P. Lang,Berne. • GFEEPRO, 1976. La géographie, un outil de formation, Bruxelles. • FEGEPRO, 1986. La géographie : bonjour le monde, Bruxelles. • LACOSTE Y., 1980. Les différents niveaux d'analyse du raisonnement géographique, Hérodote, n° 18, p. 3-15. • LACOSTE Y., 1986. Le savoir-penser l'espace, GUILLAUME M., 1986, L'état des Sciences Sociales en France, La Découverte, Paris, p. 88-92. • MERENNE-SCHOUMAKER B., 1985. Savoir penser l'espace. Pour un renouveau conceptuel et méthodologique de l'enseignement de la géographie dans le secondaire, L'Information Géographique, n°49, p. 151-160. • MERENNE-SCHOUMAKER B., 1986. Eléments de didactique de la géographie, GEO, n° 19 (numéro spécial). • MERENNE-SCHOUMAKER B., 1987. Enseigner la géographie aujourd'hui. Enseigner la Géographie dans les Pays Francophones, Actes du Colloque de Géographie de Limoges, Trames, p. 46-53. • PINCHEMEL P., 1982. De la géographie éclatée à une géographie recentrée, Tijdschrift voor Economische en Sociale Geografie, n° 73/6, p. 362-369 المصدر: لتحميل المقالة تجدونها على الرابط التالي: http://www.bsglg.be/uploads/BSGLg-1993-28-03_MERENNE--.pdf [1] قد أدخلت بعض التعديلات على المقالة؛ لتتناسب والتوجهَ البيداغوجي الجديد المبني على المقاربة بالكفايات، والوظيفية في التدريس، التي تتوخى ربط المتعلم - في ضوء تعلم مادة الجغرافيا - مع محيطه السوسيو - اقتصادي." نظرة خلف النقاب .. الإسلام في لوكسمبورج,Janina Strötgen,13-08-2013,8971,https://www.alukah.net//translations/0/58670/%d9%86%d8%b8%d8%b1%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-..-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%84%d9%88%d9%83%d8%b3%d9%85%d8%a8%d9%88%d8%b1%d8%ac/,"نظرة خلف النقاب الإسلام في لوكسمبورج موقع صحيفة ( Tageblatt ) اللوكسمبورجية ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة مَعرِض للتعريف بالإسلام وتاريخه في لوكسمبورج تحت عنوان: ""الإسلام في لوكسمبورج - إسلام لوكسمبورج"": يُمثِّل المسلمون حاليًّا ثاني أكبر ديانة في لوكسمبورج، وهذا الأمر لم يكن دائمًا هكذا؛ فحتى نهاية القرن الثامن عشر كانت لوكسمبورج كاثوليكيَّة تمامًا، بينما لم تكن العقائد الأخرى مصرَّحًا لها بالوجود. كل هذه المعلومات وأكثر يستطيع زوَّار مَعرِض "" الإسلام في لوكسمبورج - إسلام لوكسمبورج ""، الذي يَعقِده ""مركز توثيق الهجرات البشريَّة ( CDMH )"" داخل مَعرِض محطة قطار دودلينجين في لوكسمبورج - التعرفَ عليها. بدأت فكرة المعرض من خلال باحثة شابة في جامعة لوكسمبورج تُدعى ( لوسي فالتسر ) ( Lucie Waltzer )، أعدَّت رسالة دكتوراه عن مسلمي البوسنة في لوكسمبورج، ثم تواصلت مع مركز توثيق الهجرات الإنسانية لتوثيق نتائج بحثها، ومن أجل نشْر تلك النتائج على الجمهور وجعلها متاحة للاطلاع. حقائق وآراء: "" تمَّت الاستجابة فورًا للفكرة ""؛ هكذا تحكي أنتوانيت رويتر Antoinette Reuter العضو المؤسِّس في مركز التوثيق، مُضيفة أنه: ""من صميم دور المركز أن يقوم بتوثيق الهجرات في لوكسمبورج من مختلف الوجهات من خلال معارض مؤقَّتة"". ومنذ عام كامل والمركز يعمل مع باحثين شباب من الجامعة لإقامة المعرض، ومساء أمس فقط كان الافتتاح، المعرض يَعرِض حقائق تاريخية ثابتة، لكنه يعرض أيضًا انطباعات شخصيَّة، ومن خلال ذلك يتم عمل توازُن بين المعلومة المحايدة والواقعية المهمة وبين تبادُل الخبرات الفردية. ويُقدِّم المَعرِض للزائر اللوكسمبورجي إلى جانب الملصقات واللافتات التي تُبيِّن موجات قدوم المسلمين إلى لوكسمبورج، لافتات تُظهِر أيضًا أركان الإسلام الخمس وأماكن المؤسسات الإسلامية في البلاد، إلى جانب كل هذا يُمكِن للزائر أن يُشاهد مقاطع فيديو مصورة تَعرِض عيَّنات من مسلمي لوكسمبورج يُوضِّحون تصوراتهم عن الإسلام، ويَقصُّون أيضًا خِبرات ومواقف تعرَّضوا لها. المنطقة الضبابية: حظر الحجاب في لوكسمبورج: يعرض المعرض أيضًا لموضوعات شائكة، مِثل: كيفيَّة تعاطي وسائل الإعلام المحلية والعالمية مع المسلمين وقضاياهم، وكذلك يَعرِض المعرض لمسألة حظر الحجاب في لوكسمبورج، ويبدو واضحًا في هذا الصدد كمُّ الاختلاف في وجهات النظر حول هذه المسائل، لا سيما بين أتباع الديانة ذاتها، وفي هذا السياق، فإن هذا المعرض يُعَد إشارة مهمة في اتجاه التفاهم؛ فالمعرض لا يريد عملَ دعاية لا للإسلام ولا ضد الإسلام، بل يسعى القائمون على المعرض أن يكون وسيلة للفَهْم، وفتح باب النقاش، والأهم من ذلك القضاء على الخوف من الآخر. الخوف من الآخر: من خلال إبرازه للفروق الدقيقة، يُمثِّل المَعرِض ثقلا موازنًا للأحكام المُسبَقة المتحيِّزة الكثيرة التي تَصدُر من التيارات الشعبوية وما تحمله من صور نمطيَّة سهلة عن الإسلام، وهي الأفكار التي غُرست في المجتمع اللوكسمبورجي عن الإسلام والمسلمين. إن الخطوة الأولى لخلْق مزيد من التفاهم بين الحضارات والثقافات المختلفة هي دومًا التعارف المتبادَل بين تلك الثقافات. المعرض تَمَّ إنشاؤه ليكون معرضًا متنقِّلاً؛ لذلك محطته التالية ستكون مدرسة الأتينيه اللوكسمبورجية ( Athénée )، وبإمكان المدارس والمراكز الثقافية والاتحادات والروابط المهتمَّة بالمعرض التسجيل في المعرض من خلال مركز توثيق الهجرات الإنسانية ( CDMH ). نص الموضوع باللغة الألمانية: ""L’ISLAM AU LUXEMBOURG"" 06. Juni 2013 08:19; Akt: 06.06.2013 08:29 Der Blick hinter den Schleier Muslime konstituieren heute die zweitgrößte Glaubensgemeinschaft in Luxemburg. Das war nicht immer so. Bis Ende des 18. Jahrhunderts war Luxemburg noch völlig katholisch, andere Konfessionen waren nicht einmal autorisiert. Das und vieles mehr kann man bei der Ausstellung „L’islam au Luxembourg – l’islam du Luxembourg“, die das „Centre de documentation sur les migrations humaines“ in der Gare-Usines in Düdelingen zeigt, erfahren. Es war eine junge Forscherin der Uni Luxemburg, die den Stein ins Rollen brachte. Lucie Waltzer schrieb ihre Doktorarbeit über bosnische Muslime in Luxemburg und ging auf das „Centre de documentation sur les migrations humaines“ (CDMH) zu, um ihre Forschungsergebnisse auch einem breiteren Publikum zugänglich zu machen. Fakten und Meinungen „Wir waren sofort einverstanden“, erzählt Antoinette Reuter, Mitbegründerin des CDMH, „schließlich ist es die Aufgabe unseres Zentrums, verschiedene Aspekte der Migration in Luxemburg anhand von temporären Ausstellungen zu dokumentieren.“ Seit einem Jahr arbeitet das Zentrum nun gemeinsam mit jungen Forschern der Universität an der Ausstellung, gestern Abend war dann Vernissage. Die Ausstellung liefert Fakten, ebenso aber auch persönliche Eindrücke. Dadurch entsteht ein Gleichgewicht zwischen wichtiger neutraler, allerdings recht nüchterner Information und dem Austausch individueller Erfahrungen. Neben Plakaten, die über die Einwanderungswellen von Muslimen nach Luxemburg, über die fünf Säulen des Islam oder auch über Standorte muslimischer Einrichtungen im Land informieren, kann sich der Besucher auch Videos anschauen, auf denen Muslime aus Luxemburg von ihrer persönlichen Auffassung des Islam oder auch von Erfahrungen, die sie selbst erlebt haben, erzählen. Grauzone: Kopftuchverbot Dabei kommen auch heikle Themen, wie etwa die Berichterstattung über Muslime in nationalen und internationalen Medien oder auch die Frage von einem Kopftuchverbot in Luxemburg zur Sprache. Und es wird deutlich, wie unterschiedlich die Meinungen sind, selbst innerhalb einer Glaubensgemeinschaft. Die Ausstellung ist in diesem Zusammenhang ein wichtiges Signal in Richtung Verständigung. Sie möchte keine Werbung, weder für noch gegen den Islam, machen, sondern aufklären und zur Diskussion anregen. Und außerdem die Angst vor dem Fremden nehmen. Die Angst vor dem Fremden Mit ihren Nuancen bildet die Ausstellung ein Gegengewicht zu den vielen populistischen Vorurteilen und vereinfachten Stereotypen über den Islam, die sich auch in unserer Gesellschaft eingenistet haben. Der erste Schritt zu mehr Verständnis zwischen unterschiedlichen Kulturen ist immer das gegenseitige Kennenlernen. Die Ausstellung ist als Wanderausstellung konzipiert und ihre nächste Station wird das Athénée sein. Interessenten – Schulen, Kulturhäuser, Gemeinden – können sich beim CDMH melden. (Janina Strötgen/Tageblatt.lu) الموضوع الأصلي منشور في: www.tageblatt.lu" "الحملة السلفية بألمانيا "" مصحف لكل منزل """,سورين كيرن,07-08-2013,7626,"https://www.alukah.net//translations/0/58598/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-""-%d9%85%d8%b5%d8%ad%d9%81-%d9%84%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%86%d8%b2%d9%84-""/","الحملة السلفية ""مصحف لكل منزل"" المصدر: gatestoneinstitute مترجم من اللغة الألمانية ترجمة: مصطفى مهدي أطلق النشطاءُ الإسلاميُّون بألمانيا حملةً غيرَ مسبوقةٍ، لتوزيعِ "" 25 "" مليون نسخة من المصحفِ المترجَم للألمانية؛ بهدفِ إدخالِ القرآنِ إلى كلِّ بيتٍ في ألمانيا مجانًا. إن حملةَ الدعوةِ للإسلامِ التي صَدَرت تحت عنوانِ "" مشروع: اقرأ ""، تم تنظيمُها من قِبَل العَشَرات من المجموعاتِ السلفية المنتشرة بمدنِ وقُرَى ألمانيا، بالإضافةِ إلى النمسا وسويسرا. والسلفية فرعُ الأصوليةِ الإسلاميةِ التي تسعى لإقامةِ الدولة الإسلامية الموحَّدة - الخلافة - بالشرقِ الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا؛ بل في العالَم كلِّه؛ حيث تُحكَم دولةُ الخلافةِ بالشريعةِ الإسلاميةِ، والتي ستطبَّق على المسلمين وغيرِهم. ويرى السلفيُّون - فيما يعتقدونه من أفكارٍ مناهضةٍ للفكر الغربِي - أن الديمقراطية لكونِها حكمًا وضعيًّا يجب أن تُكافَح. وبالرغمِ من أن المخابراتِ الداخليةَ الألمانيةَ تعتبرُ الجماعاتِ السلفيةَ خطرًا على ألمانيا، إلا أن السلفيينَ يتحرَّكون بحريةٍ في البلادِ، والدعاةُ السلفيون يُمارِسون بانتظامٍ خطابًا دعويًّا مناقضًا للحياةِ الغربيةِ بالمساجد والمراكز الإسلامية، التي لا تزالُ تنتشر عبرَ ألمانيا. وأما حملةُ إيصالِ المصحفِ لكلِّ منزلٍ، فقد تولَّى قيادةَ الدعوةِ إليها القياديُّ السلفيُّ "" إبراهيم أبو ناجي "" أحدُ مواطنِي "" راين لاند ""، والداعية الفلسطيني رئيس جماعة "" الدين الحق "" الدعوية. في سبتمبر ""2011"" فتح النائب العامُّ الألماني تحقيقًا مع أبي ناجي، بعد أن دعا للجهادِ ضدَّ العدوِّ في فيديوهات عبرَ الإنترنت، بالإضافة إلى أنه في خطبِه كان يُشِيد بالعملياتِ الاستشهاديةِ، مؤكِّدًا أن التمسُّك بالشريعةِ الإسلاميةِ مقدَّم على التزامِ الدستورِ الألماني، هذا بالإضافة إلى اعتقادِه - كما هو صريحٌ في كلامِه - أن الموسيقا حرامٌ، وأن الشواذَّ يَجِب إقامةُ الحدِّ عليهم، وأن الزُّنَاة يَجِب أن يُرجَموا. ويؤيِّد أبا ناجي عشراتُ الآلافِ من الأتباعِ بألمانيا، ومن بينهم اثنان من الألمان ممن اعتنقوا الإسلام، ممن اعتقلتْهم السلطاتُ لنشاطاتهم الإسلامية مؤخرًا. وبسببِ أنه في - إحدى الفيديوهات الدعوية - أكَّد أبو ناجي أن اتِّباعَ الكتابِ المقدَّس النصراني، واتباعَ كتاب اليهودِ دون اتباعِ القرآنِ - يؤدِّي بصاحبه إلى الخلودِ في النار، فليس من المثيرِ للعجبِ أن يدعوَ أبو ناجي إلى إنقاذِ شعبِ ألمانيا من عقاب الله - تعالى - بالدخول في الإسلام. ومن أجلِ تحقيقِ هذا الهدفِ، أنشأ أبو ناجي مشروعَ "" اقرأ ""؛ لتوزيعِ عشراتِ الملايين من المصاحفِ عبر ألمانيا. وفي ظلِّ الاستعداداتِ لتلك الحملةِ، فهناك ما يَزِيد عن ""100"" طاولةٍ دعويةٍ تَمَّت إقامتُها بالعشراتِ من المدن الألمانية، خاصة في مناطق: شمال الراين وستفاليا، وسكسونيا السفلى، وهيسن، وهامبورج. وتتميَّز طريقةُ أبي ناجي باليُسْرِ والتأثيرِ؛ حيث يقومُ المسلم الألماني بشراءِ نسخةٍ من المصحفِ بغِلافٍ أحمرَ؛ من أجل دعمِ نسخةٍ مجانية من المصاحفِ ذاتِ الغِلاف الأزرق. وبالإضافةِ إلى توزيعِ المصاحف العامِّ بالطرقاتِ والأسواقِ، فيُمكِن لغيرِ المسلمينَ طلبُ الحصولِ على نسخةٍ من المصحفِ من خلالِ موقع hausdesqurans.de على شبكة الإنترنت. وطبقًا لتصريحاتِ أبي ناجي، فإن السَّلفيين قد قاموا بالفعلِ بتوزيعِ ""300 ألف"" نسخةٍ من المصاحفِ المترجَمة للألمانية، وأن دفعةً خامسةً من المصاحفِ التي تتضمَّن عشراتِ الآلاف من النسخِ الإضافية - تَمَّ طلبُها من دارِ طباعةٍ بمدينة بادن - فور تمبيرغ. أثناءَ عطلةِ عيدِ الفصحِ - التي استمرَّت من الخامس من أبريل، حتى التاسع من أبريل - دخلَ مشروعُ ""اقرأ"" مرحلةً جديدةً، فطبقًا لما نشرته صحيفةُ die_welt ، فإن السَّلَفيين قد شكَّلوا جبهةً نقديةً ضدَّ أتباعِ المعتقداتِ الأخرى. وفي السابعِ من أبريل - على سبيلِ المثال - نظَّم مشروعُ "" اقرأ "" حملةً واسعةَ الانتشارِ؛ لتوزيعِ المصاحفِ في ""35"" مدينة ألمانية تتضمَّن: برلين، وكولونيا، ودريسدن، وفرانكفوت، وهامبورج، وهانوفر، وهيدلبيرجوكونستانز، وميونخ، وأسنابروك. وحسب ما أصدرته صحيفةُ Die Welt ، فإن السلطاتِ الألمانيةَ تَرَى مشروعَ توزيعِ المصاحفِ - والذي يَهدِف منه الإسلاميُّون دعوةَ الناسِ للإسلامِ - حملةً "" مثيرةً للقلقِ البالغِ "" تُجَاه الإسلامِ الأصولي؛ حتى إن بعض المحلِّلين الأمنيين، يقول: إن الحملةَ تعتبرُ أيضًا وسيلةَ تواصلٍ اجتماعيٍّ ذكيةً لإقناعِ الألمان أن السَّلَفيين يتميَّزون بالوضوحِ ومحبَّة المواطنين، وعلاوةً على ذلك قالت السلطات الألمانية: إن مشروعَ ""اقرأ"" تَمَّ تنظيمُه من قِبَل شبكةٍ إسلاميةٍ تتبنَّى آراءً أصوليةً، ومذهبًا فكريًّا جهاديًّا. وبالرغم من أنه ليس كلُّ مَن سيحصلُ على نسخةٍ من المصحفِ سيعتنقُ الإسلامَ في الحال، إلا أن مشروعَ أبي ناجي - حسب تصريحاتِ السلطاتِ - يخلقُ بيئةً راعيةً للأفكارِ المخالفةِ للدستور. وبعيدًا عما سبق، فإن أعدادَ المنتسبينَ للأصوليةِ الإسلاميةِ في ازديادٍ مستمرٍّ؛ فطبقًا للمكتبِ الفيدرالي لحمايةِ الدستورِ، فهناك ""29"" مجموعةً إسلاميةً في ألمانيا تضمُّ ""34.720"" عضوًا أو مؤيِّدًا، مما تَعتبِرُه يشكِّل خطرًا على أمنِ البلاد؛ حيث إن كثيرًا منهم يَأمُل في إقامة "" دولة القرآن "" في ألمانيا؛ بسببِ إيمانِهم أن الشريعةَ الإسلاميةَ قانونٌ إلهيٌّ يَجِب أن يَحلَّ مَحلَّ النظمِ القانونية الأخرى. فقد أعرب "" رانر فيندت "" - رئيسِ اتِّحادِ شرطة ألمانيا (( DPolG - في تصريحاته لصحيفةِ "" بيلد بهامبرج "" عن قلقِه مما وصفَه بأنه خلايا إسلاميةٌ سريَّة من المسلمينَ المهاجِرين والمعتنِقين الجُدُد للإسلام، مؤكدًا أنه دعا لتجنيدِ عملاءَ سرِّيين لاختراقِ البيئةِ الإسلاميةِ، قائلاً: "" إنها الطريقةُ الوحيدةُ لمراقبةِ المشهد "". وقال: ""الأصوليون يَعِيشونَ في كلِّ أرجاءِ ألمانيا، المرءُ لا يُمكِن أن يحكمَ بأن الشابَّ الصغيرَ الوَسِيمَ بالمسكنِ المجاور، والذي يقومُ بإحضارِ الخبزِ الطازجِ لجَدَّتِه في الصباح - ليس في الواقع أصوليًّا كامنًا وإرهابيًّا"". إن المكتبَ الفيدرالي لحمايةِ الدستور مهتمٌّ تحديدًا بالشبابِ المسلمِ المُقبِل على "" الموضوعاتِ الأصوليةِ الخاطفة ""، والذي يَمتَلِك "" طموحًا كبيرًا للجهادِ ""، وطبقًا لتصريحاتِ "" وارنر "" فكثيرٌ منهم يَخضَع للمراقبةِ من قِبَل السلطات الأمنية. وكذلك، فإن المكتبَ الفيدرالي لحمايةِ الدستورِ يقومُ بمراقبةِ الدعايةِ الإسلاميةِ المتناميةِ عبرَ الإنترنت، والتي تحذِّر المسلمينَ من الذوبانِ في ثقافةِ المجتمعِ الألماني، في ظلِّ وجودِ ما يقدَّر أنه ""4.3"" مليون مسلم؛ مما جَعَل ألمانيا ثانِي دولةٍ بأوروبا الغربيةِ لديها أكبرُ أقليَّة مسلمة بعد فرنسا. كثيرٌ من النشطاءِ الإسلاميين من الألمان ممن اعتنقوا الإسلامَ حديثًا، من بينهم الملاكم السابق ""بيير فوجل""، الذي اعتنق الإسلامَ، ودَرَس الإسلام بالمملكةِ العربيةِ السعوديةِ، والآن أصبح داعيةً مسلمًا - يعملُ على عدمِ تلاشي هُوِيَّة المسلمين في هُوِيَّة المجتمعِ الألماني. وتزعمُ السلطاتُ الأمنيةُ الألمانيةُ أن كثيرًا من المعتنقين للإسلامِ كانوا ممن يعانون أوضاعًا اجتماعيةً سيئةً، وممن تركوا التعليمَ، أو ممن سبقت إدانتهم في جرائمَ؛ حيث وَجَدوا الإسلامَ يَمنَحهم احترامًا وتقديرًا. إن كثيرًا من الإسلاميين يتميَّزون عن المجتمعِ بالاحتكامِ للشريعةِ، والتي تتنافسُ مع قانون العدالةِ الجنائيةِ الألماني؛ حيث إنه يتمُّ فضُّ المنازعاتِ من خلالِ وسطاء مسلمينَ؛ مما يَمنَع من التعرُّض لفتراتِ سجنٍ طويلةٍ كعقوبةٍ، في الوقت الذي يَحصُل فيه المتضرِّر على تعويضاتٍ كبيرةٍ، أو إسقاطٍ لديونِه في تطبيقٍ لأحكامِ الشريعةِ؛ مما يساعدُ على تفاقمِ فقْدِ الثقةِ بالنظام القانونِي القائمِ، طبقًا لبعضِ المحلِّلين. وطبقًا لما قاله ""كيرستن هيسيج"" - مؤلِّف كتابِ ""نهاية الصبر"" -: ""في ألمانيا ينفرطُ عِقْدُ القوانينَ من بين أيدينا، فتنتقلُ إلى حكمِ الشارعِ أو إلى نظامٍ موازٍ؛ حيث يقومُ أحدُ الأئمةِ، أو أحدُ مطبِّقي تعاليمِ القرآنِ بتحديدِ ماذا يَجِب أن نفعلَ"". النص الأصلي: Germany: A Koran in Every Household Salafists also believe that democracy, because it is a man-made form of government, must be destroyed.. According to Die Welt, the Salafists have launched a ""frontal assault"" against people of other faiths and ""unbelievers"". Many Islamists believe Islamic Sharia law is a divine ordinance that is to replace all other legal systems. The number of Islamic radicals in German is surging. Islam is giving them respectability. Islamic radicals in Germany have launched an unprecedented nationwide campaign to distribute 25 million copies of the Koran, translated into the German language, with the goal of placing one Koran into every household in Germany, free of charge. The mass proselytization campaign - called Project ""Read!"" - is being organized by dozens of Islamic Salafist groups located in cities and towns throughout Germany, as well as in Austria and in Switzerland. Salafism is a branch of radical Islam, practiced in Saudi Arabia, that seeks to establish an Islamic empire (Caliphate) across the Middle East, North Africa and Europe -- and eventually the entire world. The Caliphate would be governed exclusively by Islamic Sharia law, which would apply both to Muslims and to non-Muslims. Salafists also believe, among other anti-Western doctrines, that democracy, because it is a man-made form of government, must be destroyed. Although Germany's domestic intelligence agency, the Bundesamt für Verfassungsschutz (BfV), regards the Salafist groups as a threat to German security, Salafists have free reign in the country, and Salafist preachers are known regularly to preach hatred against the West in mosques and prayer centers that are proliferating across Germany. The campaign to place a Koran in every German household is being spearheaded by a Rheinland-based Salafist, Ibrahim Abou-Nagie, a Palestinian preacher of hate, who leads a radical Islamic group called ""The True Religion"" (""Die Wahre Religion""). In September 2011, German public prosecutors launched an investigation into Abou-Nagie after he called for violence against non-believers in videos posted on the Internet. In his sermons, Abou-Nagie glamorizes Islamic martyrdom and says that Islamic Sharia law is above the German Constitution. He outspokenly believes that music should be prohibited, that homosexuals should be executed, and that adulterers should be stoned. Abou-Nagie has tens of thousands of followers across Germany. Among them are two German Muslim converts-turned-terror suspects trained by Abou-Nagie and recently arrested in Dover, England, after British border police searched their luggage and found a document entitled ""How to Build a Bomb in Your Mom's Kitchen,"" an article from the English-language online magazine ""Inspire"" produced by Al-Qaida in Yemen. In one video, Abou-Nagie tells his audience that ""whoever follows the Christian Bible or the Jewish Torah instead of the Islamic Koran will go to Hell for eternity."" Not surprisingly, Abou-Nagie sees it as his calling to save the German people from the wrath of Allah by converting them to Islam. To achieve this aim, Abou-Nagie founded Project ""Read!"" to distribute tens of millions of copies of the Koran throughout Germany. The campaign is now well under way. More than 100 Salafist ""information booths"" have already been set up in dozens of German cities, particularly in the regions of North Rhine-Westphalia, Lower Saxony, Hessen and Hamburg. Abou-Nagie's approach is simple and effective: German Muslims are encouraged to purchase a copy of the Koran (red cover) in order to fund the free distribution of additional copies of the Koran (blue cover). In addition to the public distribution of the Koran on the streets and market places, non-Muslims can order a free copy of the Koran on an Internet website called hausdesqurans.de. According to Abou-Nagie, Salafists have already distributed more than 300,000 German translations of the Koran, and a fifth print run consisting of tens of thousands of additional copies has already been ordered from the printing plant, which is located in Baden-Württemberg. During the extended Christian Easter weekend from April 5-9, Project ""Read!"" entered into a new phase. According to the Berlin-based newspaper Die Welt , the Salafists have launched a ""frontal assault"" against people of other faiths and ""unbelievers"". On April 7, for instance, Project ""Read!"" organized a nationwide campaign to distribute the Koran in 35 German cities, including Berlin, Cologne, Dresden, Frankfurt, Hamburg, Hanover, Heidelberg, Konstanz, Munich and Osnabrück. According to Die Welt , German authorities view the Koran project, which fundamentalists are using a recruiting tool, as a ""most worrisome"" campaign for radical Islam. Security analysts say the campaign is also a public-relations gimmick intended to persuade Germans that the Salafists are transparent and ""citizen friendly."" In an effort to improve their image, the Salafists have removed from their ""information booths"" all literature about the role of women in Islam or the supremacy of Islamic Sharia law over democracy. Moreover, the German translation of the Koran has edited out many of the verses which call on Muslims to make war on non-believers. According to BfV, the German domestic intelligence agency, the German version of the Koran is ""rather non-controversial."" German authorities also say, however, that Project ""Read!"" is being organized by Islamist networks that hold an extremist world view and a militant ideology. A spokesperson for the Berlin branch of the BfV told Die Welt that ""the objective of this campaign is to help bring those who are interested into contact with the Salafist scene in order to influence them in the context of their extremist political ideologies."" Although not everyone who takes a Koran into their home will convert to Islam, German authorities say Abou-Nagie's Project ""Read!"" is a establishing a breeding ground for anti-constitutional ideas. In any case, the number of Islamic radicals in Germany is surging. According to the BfV, there are an estimated 29 Islamist groups in Germany with 34,720 members or supporters who pose a major threat to homeland security. Many of them want to establish a ""Koran-state"" in Germany because they believe Islamic Sharia law is a divine ordinance that is to replace all other legal systems. The head of the German Police Union (DPolG), Rainer Wendt, has told the Hamburg-based Bild newspaper that he is concerned about the presence of clandestine Islamic sleeper cells made up of Muslim immigrants and converts in Germany. He has called for the recruitment of undercover agents to infiltrate the Islamic environment. It is the ""only way to monitor the scene,"" Wendt said. ""Radical Islamists live everywhere and nowhere in Germany. One cannot rule out that that nice young man from next door, who brings grandma her fresh bread every morning, is not in fact an Islamic sleeper and terrorist,"" Wendt warned. The BfV is particularly concerned about Muslim youth who are prone to ""rapid radicalization patterns,"" and who possess a ""high willingness to use force"" and ""to attack."" Some of them are under surveillance by the security authorities, according to Wendt. The BfV is also monitoring a surge in online Islamist propaganda, much of which warns Muslims that they are not to integrate into German society. With an estimated 4.3 million Muslims, Germany has Western Europe's second-biggest Islamic population after France. Some of the Islamists are Germans who recently converted to Islam. This would include former boxer Pierre Vogel, who converted to Islam and studied in Saudi Arabia. He is now an Islamic preacher who rails against Muslim integration into German society. Many of the German converts to Islam are socially disaffected drop-outs from school and/or ex-convicts, and radical Islam is giving them respectability, according to German security services. Some of the home-grown Muslim radicals are being alienated from German society by means of Sharia law, which is now competing with the German criminal justice system in all major cities in Germany. Settlements reached by the Muslim mediators often mean perpetrators are able to avoid long prison sentences, while victims receive large sums in compensation or have their debts cancelled, in line with Sharia law. This is fomenting distrust for the established legal system, analysts say. According to Kirsten Heisig, the author of the book ""The End of Patience"": In Germany ""the law is slipping out of our hands. It is moving to the streets or into a parallel system where an imam or another representative of the Koran determines what must be done.""" المسلمون الجدد يفتقدون المناخ الاجتماعي في رمضان,شبكة أون إسلام,01-08-2013,5833,https://www.alukah.net//translations/0/58315/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af-%d9%8a%d9%81%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/,"المسلمون الجدد يفتقدون المناخ الاجتماعي في رمضان المصدر: onislam مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي يفتقد المسلمون الجدد الشعورَ بالانتماء الأُسري، ويُعانون الشعور بالوَحدة خلال شهر رمضان؛ وذلك نتيجة تجاهُل الأسرة لهم - لاعتناقهم الإسلام - في مقابلاتهم العائلية، وعدم سماح المجتمع لهم بالانخراط وسطه. يقول ( فاقار شريف ) - منسِّق شؤون المسلمين الجدد بالجمعية الإسلامية بديلوير - في تصريحات لهوفينجتون بوست: "" أرى كيف أن المسلمين الجدد يُمثِّلون نموذجًا من التعرض للتجاهل""، وأضاف: ""بعضهم توقَّف عن الحضور ثم تركوا الدين "". خلال شهر رمضان يُفطِر المسلمون في تجمعات أُسريَّة؛ مما يؤدي لترك العديد من المعتنقين الجدد للإسلام معزولين؛ حيث ينسى الكثير من المسلمين دعوتهم للمشاركة في الإفطار لمنْحهم شعور الأسرة الواحدة. اعتنَق "" بول كيه دي ميلتو "" الإسلامَ العام الماضي، وشارَك في الدورات التعليمية المخصَّصة للمعتنقين الجدد لتعريفهم بتعاليم الإسلام بصورة أفضل، واستعان ببعض المعلمين الخصوصيين العرب لتعليمه تلاوة القرآن، وقام أيضًا ابن الأربعين عامًا - والذي يعمل خبَّازًا - بتغيير أسلوب حياته؛ حيث أقلع عن تناول الكحوليات وأصبح مسلمًا صالحًا. ورغمًا عن ذلك، فإنه لا يزال يُعاني العديد من الصعوبات الكبيرة في جانب إنشاء صداقات جديدة مع المسلمين، ويشتد انعزالُه، خاصة خلال شهر رمضان؛ حيث يشعر أنه كالبعير الأجرب. يقول "" دي ميلتو "": "" الشيء الوحيد الذي توقَّعت معاناته باعتناق الإسلام، كان الانخراط في المجتمع "". أسرة واحدة: يشكو المسلمون الجدد من شعورهم بالعُزلة وفقْد الإحساس بالانتماء الاجتماعي عقِب اعتناق الإسلام. يقول الإمام "" طلال عيد "" من كوينسي بماساتشوستس: "" مفهوم الاجتماع والتوحد أمر بالغ الأهمية "". وفي هذا الصدد تؤكِّد "" كارولين ويليامز ""، إحدى المسلمات الجدد، أن كان لديها انطباع غالب عن المسلمين واعتبارهم ودودين واجتماعيين. وتقول "" وليامز "" البالغة 32 عامًا، والتي اعتنقت الإسلام عام 2010 حيث تقيم بنيو أورلينز: "" جزء مما جذبني للإسلام هو كيفية الترحيب بجميع الأفراد بالمساجد "". ولكنها الآن تشكو التعرُّض للتجاهل والإقصاء خلال الأعياد الكبيرة من قِبل زملائها المسلمين. يرجع الإقصاء إلى العديد من الأسباب المختلفة والتي من بينها عدم الاطلاع على معاناة الأشقاء في الدين من الوَحدة. تقول "" نادجة أدول "" التي اعتنقت الإسلام عام 2001 والمقيمة بنيوارك بكاليفورنيا: "" توجيه الدعوة لزيارة المنازل الخاصة ليس أمرًا شائعًا، ويمكن أن يكون التعرض لتجرِبة الوَحدة نتيجة تحدُّث الأفراد بلغتهم الخاصة؛ حيث يتركوننا نقرأ أو نُقلِّب النظر حولنا "". وتؤيد ( كيلي كوفمان ) هذا الرأي، والذي أحدث لديها صدى؛ حيث تقول ( كوفمان ) والتي اعتنقت الإسلام عام 2010: ""إنها تَجرِبة وَحدة مريرة أعتقد أن كثيرًا من الناس لا يعرفون عنها شيئًا"". ومن أجل مدِّ يد العون للمسلمين الجدد قامت (كوفمان) بإنشاء موقع ويب؛ حيث يُمكِّن للمسلمين الجدد بمنطقة شيكاغو وغيرهم من المسلمين التواصل ببعضهم، ونشْر المقالات النافعة حول الصلاة والدروس العربية وأوامر الإسلام ونواهيه. وحلاًّ لهذه الأزمة يقترح بعض المسلمين أن يذهب المسلمون الجدد إلى المساجد للمشاركة في الإفطار الجماعي ومحاولة إنشاء صداقات من المسجد. تقول "" ويليامز "" والتي تتردَّد على مسجد ""أبو بكر الصديق"" بنيو أورلينز: "" الناس ودودون بطبْعهم، إلا أني أشعر أني لست بأسرتي ""، وتؤكِّد أنها تفتقد العلاقة القريبة التي تشمَل الدعوة لتناول العشاء والخوض في أحاديث عميقة مطوَّلة. وبهدف اتخاذ خطوات في جعل المسلمين الجدد يشعرون أنهم أبناء أسرة واحدة، يُنظِّم المركز الثقافي بجمعية بوسطن الإسلامية - أكبر مساجد إنجلترا الجديدة - لقاءات شهرية حِوارية للمسلمين الجدد. ويقوم ""شريف"" وزوجته بإلقاء دروس بمسجد ديلوير لتعليم المسلمين الجدد الصلاة وغيرها من تعاليم الإسلام الأساسية، يقول ( شريف ): "" واجب علينا أن نجعل هؤلاء الأفراد يشعرون أنهم جزء من العائلة""، ويُضيف: ""شهر رمضان فرصة عظيمة؛ فينبغي أن تجعلهم يشعرون أنهم مميَّزون "". النص الأصلي: Muslim Converts Feel Lonely in Ramadan OnIslam & Newspapers Wednesday, 10 July 2013 00:00 CAIRO – Ignored in family meetings or engagement with the community, American Muslim converts lack a sense of belonging and feel alone while celebrating the holy fasting month of Ramadan. “I see how the new Muslims are kind of ignored,” Vaqar Sharief, a former new Muslims coordinator for the Islamic Society of Delaware, told Huffington Post. “Many of them stop coming and they leave the religion.” Ramadan, the holiest month in Islamic calendar, started in North America on Tuesday, July 9. In Ramadan, adult Muslims abstain from food, drink, smoking and sex between dawn and sunset. Muslims hold family gatherings to break their fast together. But this leaves many converts feel isolated as many Muslims forget to invite them to join iftar to give them the sense of being in a one family. Paul K. DeMelto from Cleveland reverted to Islam last year. He has attended courses for converts to better understand the teachings of Islam and hired Arab tutors to help him learn to read the Noble Qur’an. The 40-year-old baker has also changed his lifestyle and quit drinking alcohol to be a good Muslim. But he is still finding major difficulties in cultivating new Muslim friends. His isolation is particularly acute during Ramadan, when he feels like a Christian alone on Christmas. “The one thing that I expected to experience more fully in turning to Islam was engagement in a community,” said DeMelto. Fasting is meant to teach Muslims patience, self-control and spirituality, and time during the holy month is dedicated for getting closer to Allah though prayers, reading the Noble Qur’an and good deeds. In Ramadan, Muslims dedicate their time during the holy month to be closer to Allah through prayers, self-restraint and good deeds. The majority of Muslims prefer to pay Zakah for the poor and needy during the month. One Family Converts complain that they feel isolation and lack a sense of belonging after their conversion. “The concept of being together and uniting is something very important,” said Imam Talal Eid of Quincy, Mass. Caroline Williams, a Muslim convert, said she often had the impression that Muslims were friendly and sociable. “Part of what drew me in was how welcoming everybody was at the mosque,” said Williams, a 32-year-old New Orleans resident who converted in 2010. But she said that she now feels ignored and left out at major holidays by fellow Muslims. The exclusion is attributed to different reasons as a lack of knowledge about co-religionists who are lonely. “Being invited to private homes isn’t common, and can be the loneliest experience of all when people speak their native language, leaving us to read or stare at the ceiling,” said Nadja Adolf of Newark, Calif., who converted in 2001. For Kelly Kaufman echoes a similar opinion. “It’s an incredibly lonely experience that I don’t think many people know about,” said Kaufman, who converted in 2010. Extending a help hand to converts, Kaufman set up a website where Chicago-area converts and other Muslims can contact each other and post helpful articles about prayer, Arabic lessons, or Islamic dos and don’ts. Some Muslims suggest that converts should go to mosques that hold communal iftar dinners and try to make friends there. “People are friendly, but I don’t feel like I’m family,” said Williams, who worships at Masjid Abu Bakr Al Siddique in New Orleans. She said she misses having the kind of close relationship that involves dinner invitations and long, deep talks. Stepping in to help converts feel they are a family member, the Islamic Society of Boston Cultural Center, the largest mosque in New England, holds monthly “Convert-sations” meetings. Sharief and his wife hold classes at their Delaware mosque that teach new converts how to pray and other Islamic fundamentals. “You have to make these people feel part of the family,” said Sharief. “Ramadan is a great opportunity. You have to make them feel special.”" فرحة رمضان في هولندا,ياسين ياغجي,29-07-2013,9048,https://www.alukah.net//translations/0/58139/%d9%81%d8%b1%d8%ad%d8%a9-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%87%d9%88%d9%84%d9%86%d8%af%d8%a7/,"فرحة رمضان في هولندا وكالة الأناضول للأنباء ترجمة: مها مصطفى إسماعيل يبلغ عدد المسلمين في ""هولندا"" مليون نسمة تقريبًا، من ضمنهم الأتراك، وهم جميعًا يستقبلون شهر الرحمة رمضان المبارك بكل بهجة وسرور، ومن المعروف أن مدة الصوم هذا العام تصل إلى أكثر من 18 ساعة يوميًّا، وتؤدى صلاة التراويح حتى منتصف الليل تقريبًا، ويقول "" إسماعيل حلمي بلجي "" - الملحق التركي للخدمات الدينية في مدينة "" روتردام "" -: ""إن الإفطار الذي نقدمه يجمع الناس معًا، مسلميهم ومسيحيهم"" . يستقبل المسلمون في "" هولندا "" شهر رمضان بسعادة غامرة كما هو الحال بالنسبة لجميع مسلمي العالم؛ حيث يحرصون على إتمام الاستعدادات للشهر الكريم قبله بأيام، وبينما يفضل جزء كبير من المسلمين العودة إلى وطنهم الأم في رمضان بما أنه تصادف هذا العام مع العطلة الصيفية، يقضي الجزء المتبقي في هولندا وقته في فاعليات متنوعة، ويستقبل مسلمو هولندا شهر الرحمة ببهجة وسرور، بينما يصومون أكثر من 18 ساعة يوميًّا، ويؤدون صلاة التراويح حتى منتصف الليل تقريبًا. في هولندا تقوم المؤسسات والمنظمات الإسلامية - وكذلك المساجد - بإعداد برامج مختلفة للإفطار، إلا أن الموائد الرمضانية تعدُّ واحدة من العادات التي لا غنى عنها في الكثير من المدن الهولندية، وتقام الموائد الرمضانية في مراكز المدن الكبرى، مثل: أمستردام وروتردام، وهي تستضيف الهولنديين كذلك بجانب المسلمين، وتعد هولندا واحدة من الدول الأطول في مدة الصوم، وأحيانًا تتجاوز صلاة التراويح منتصف الليل. مدة الصوم 18 ساعة: تحتل هولندا مرتبة متقدمة بين أوائل الدول التي تتمتع بفترة صيام طويلة؛ حيث تغرب الشمس متأخرًا، ووَفقًا لإمساكية رئاسة الشؤون الدينية التركية يتم تناول الإفطار الساعة 10:09 مساءً بالتوقيت المحلي، وتبدأ صلاة التراويح الساعة 11:25 مساءً، وإذا أخذنا في الاعتبار أن المسلمين - خاصة القادمين من دول الشرق الأوسط - يتأخرون قليلاً في أداء صلاة العشاء، نجدُ أنهم يفرغون من صلاة التراويح بعد منتصف الليل. وعلى الرغم من أن جزءًا كبيرًا من المسلمين يفضِّلون العودة إلى وطنهم الأم، باعتبار أن رمضان هذا العام جاء موافقا للعطلة الصيفية، فإنه يلفت الأنظار الازدحام الكبير في المساجد الموجودة في المدن الهولندية المختلفة وقت صلاة التراويح. ""الجنة جزاء الصبر"": أدلى ""إسماعيل حلمي بلجي"" - الملحق التركي للخدمات الدينية في مدينة "" روتردام "" - بتصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال من خلاله: إنه على الرغم من طول مدة الصيام في هولندا فإن نسبة كبيرة من المسلمين - وخاصة الشباب - يحرصون على أداء هذه الفريضة، وأشار "" بلجي "" إلى أن الصيام عبادة تتطلب الصبر، وقال: ""وجزاء الصبر هو الجنة، كما يقول رسول الله، فنحن نعتقد أن الصوم في هولندا أكثرُ بركةً، وتزداد بركة الصوم كلما اتجهنا شمالاً"". كما أشار "" بلجي "" إلى أن الفاعلياتِ الرمضانية وبرامج الإفطار المختلفة التي تقام بالخارج تُعَد مساهمة حقيقية في التعريف بالإسلام، قائلاً: إنه بهذه الطريقة تقام جسور صداقة جديدة. وأضاف ""إسماعيل حلمي بلجي"": ""ويشاركُنا كذلك أصدقاؤنا الهولنديون الإفطار، وهكذا ندرك أننا جميعًا أبناءُ آدم، فتتحول مائدة إفطارنا إلى مائدة الخليل إبراهيم؛ لتضم الناسَ معًا مسلمين ومسيحيين، وأنا أعتقد أن برامج الإفطار هذه هامة جدًّا من ناحية ثقافة التعايش مع الغير، فيمكننا أن نرى شهور رمضان في الخارج كإضافة لهذه الثقافة"". توزيع كتيِّبات توعية على المسلمين: من الملحوظ زيادة الأخبار الخاصة بشهر رمضان في الإعلام الهولندي هذا العام مقارنةً بالأعوام الماضية، وهذه الأخبار تُعطي معلومات عن عبادة الصوم ومضمون الشهر الكريم، وتُشير إلى أهمية هذا الشهرِ بالنسبة للمسلمين، وبجانب هذا تتخذ الاحتياطات الأمنية حول المساجد في المدن الكبرى؛ حتى لا تحدثَ أية مضايقات للشباب، خاصة أن صلاة التراويح تستمرُّ حتى ساعات متأخرةٍ من الليل، أما المؤسسات الصحية فتقوم بتوعية المسلمين، لا سيما كبار السنِّ. فلقد أعدَّ اتحاد الصيادلة كتيِّباتٍ يتم توزيعُها على المسلمين الذين يداومون على استخدام الأدوية، تحتوي هذه الكتيباتُ على معلومات حول التغذية السليمة خلال شهر رمضان، وبخلاف ذلك يمكن للمسلمين الحصولُ على موعد مجاني من بعض الصيدليات للحصول على معلوماتٍ أكثرَ تفصيلاً فيما يتعلق بالموضوعاتِ الصحية. الأسواق الهولندية تبيع المنتجات الحلال: أصبحت الفرائضُ الدينية للمسلمين - وكذلك عاداتهم وتقاليدهم - معروفةً بشكل كبير في هولندا، ويتزايد الاهتمام بهذا المجال تدريجيًّا، فهناك الكثير من الأسواق أو المراكز التجارية التي تنظم حملات خاصة بشهر رمضان، فيبدؤون بصفِّ المنتجات الحلال التي يستهلكها المسلمون على رفوفِهم قبل الشهر الكريم. أما المساجد في هولندا فتقوم بتنظيم فاعليات خاصة بشهر رمضان وبرامج إفطار متنوعة، ويقول ""عارف ياقيشير"" - رئيس اتحاد الجمعيات الثقافية الإسلامية التركية الذي يتبعه حوالي 40% من مساجد هولندا -: إن وقف الديانة الهولندي ينظِّم برامج إفطار لفئات الشعب المختلفة كل يوم تقريبًا في المساجد التابعة له، وعددها 143 مسجدًا، وذكر ""ياقيشير"" أن الموائد الرمضانية تقام في حدائق بعض المساجد، أو في الميادين القريبة منها، مشيرًا إلى أنهم يغتنمون بهذه الطريقة فرصة لتعريف الهولنديين بالدِّين الإسلامي وعبادة الصوم. كما أشار ""ياقيشير"" إلى الدور الاجتماعي الذي تلعبه برامجُ الإفطار التي تتمُّ في المساجد، قائلاً: ""يشارك في برامج الإفطار هذه المواطنون الأتراكُ الذين يزورون هولندا كسيَّاحٍ، وكذلك الناس العاطلة عن العمل، فنحن نحاول مساعدتهم بهذه الطريقة"". وأوضح ""ياقيشير"" أن كل مسجد في هولندا ينظِّم برامج موجهة للسكان المحليين، ومضى في حديثه قائلاً: ""يتم دعوة أهالي الحي ورئيس البلدية ومديري وموظفي البلدية إلى هذه البرامج التي تقوم بتعريفهم بشهر رمضان والدِّين الإسلامي والثقافة التركية، ولما كانت صلاة التراويح تستمر لوقت متأخرٍ، يمكن لبعض المصلين أن يشعروا بالتعب والإرهاق، فنقدم لهم في هذه البرامج معلوماتٍ عن كيفية التخلص من هذا التعب، وهذه الفاعليات تعمل على القضاء على الأحكام المسبقة في الوقت ذاته"". وأكد "" ياقيشير "" على أن المساجد ليست مجرد أماكن للعبادة، وإنما هي أماكنُ لمزاولة الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الوقت ذاته، وذكر أنه يتمُّ تنظيمُ برامجَ خاصة في رمضان من أجل غير المسلمين الذين ينتمون إلى الديانات المختلفة. وأضاف "" ياقيشير "" في حديثِه إلى أنه خلال شهر رمضان يتم قراءةُ القرآن الكريم بصورة جماعية في كافة مساجد هولندا. أما ""عدنان بركجان"" - رئيس إدارة مسجد "" مولانا "" بمدينة ""روتردام"" والذي يُعَد من بين أول المساجد ذات المآذن في هولندا - فقال: إنهم يقدمون الإفطار كل يوم تقريبًا وَفْقًا لإمكاناتهم، وأنهم أقاموا مائدة رمضانية في حديقة المسجد، وأشار ""بركجان"" إلى أن المسجدَ ذا الموقع المتميز في المدينة يحظى باهتمام كبير من قِبَل الهولنديين؛ حيث قال: ""يزور مسجدَنا مجموعاتٌ مختلفة كل يوم تقريبًا، ولقد ازدادت هذه الزياراتُ أكثر في رمضان"". النص الأصلي: Hollanda'da Ramazan Coşkusu Hollanda'da aralarında Türklerin de olduğu 1 milyona yakın Müslüman rahmet ayı ramazanı coşkuyla karşıladı Günde 18 saatten fazla oruç tutulan ülkede teravih namazı gece yarısına doğru kılınıyor Türkiye’nin Rotterdam Din Hizmetleri Ataşesi İsmail Hilmi Bilgi: ""İftarlarımız Müslümanıyla Hristiyanıyla insanları bir araya getiriyor"" YASİN YAĞCI- Dünyanın farklı coğrafyalarında olduğu gibi Hollanda 'daki Müslümanlar da ramazan ayını büyük bir coşkuyla karşıladı. Günler öncesinden hazırlıklarını tamamlayan Müslümanların önemli bir kısmı yaz tatiline denk geldiği için ramazanda anavatanlarına gitmeyi tercih ederken, Hollanda 'da kalanlar ise farklı etkinliklerle meşgul. Türklerin de olduğu 1 milyona yakın Müslüman rahmet ayı ramazanı coşkuyla karşılarken, günde 18 saatten fazla oruç tutulan ülkede teravih namazı gece yarısına doğru kılınıyor. Hollanda'da camilerle İslami kurum ve kuruluşlar farklı iftar programları planlarken, ülkenin birçok şehrinde ramazanın vazgeçilmez adetleri arasında yer alan iftar çadırları kurulacak. Amsterdam ve Rotterdam gibi büyük şehirlerin işlek merkezlerine kurulacak çadırlarda Müslümanların yanı sıra Hollandalılar misafir edilecek. En uzun orucun tutulduğu ülkeler arasında yer alan Hollanda 'da teravih namazları gece yarısını aşıyor. 18 saat oruç tutulacak Bir milyona yakın Müslümanın yaşadığı Hollanda , en uzun oruç tutulacak yerler sıralamasının başlarında yer alıyor. Güneşin geç battığı ülkede Türkiye Diyanet İşleri Başkanlığı imsakiyesine göre Müslümanlar 18 saatten fazla oruç tutacak. İftarın yerel saatle 22.09'da açıldığı Hollanda 'da teravih namazı ise 23.25'te kılınıyor. Özellikle Ortadoğu ülkelerinden gelen Müslümanların biraz daha geç yatsı namazı kıldıkları dikkate alındığında teravih gece yarısından sonra tamamlanabiliyor. Yaz tatiline denk gelmesi hasebiyle Müslümanların önemli bir bölümü anavatanlarına izine gitmesine rağmen, ülkenin farklı şehirlerinde bulunan camilerde teravih vaktinde büyük bir doluluk göze çarpıyor. ""Sabrın karşılığı cenettir"" Hollanda'daki Müslümanların 18 saatten daha fazla oruç tuttuğunu kaydeden Türkiye 'nin Rotterdam Din Hizmetleri Ataşesi İsmail Hilmi Bilgi, AA muhabirine yaptığı açıklamada, buna rağmen özellikle gençler arasında bu ibadetin büyük oranda yerine getirildiğini söyledi. Orucun aynı zamanda sabır gerektiren bir ibadet olduğuna da değinen Bilgi, ""Sabrın karşılığı cennettir diyor Allah Resulü. Hollanda 'da ve daha kuzeye gidildikçe tutulan oruçların daha Bereketli olacağını da düşünüyoruz"" diye konuştu. Yurt dışındaki ramazan etkinlikleri ve iftar programlarının İslam dininin tanıtılmasına önemli katkı yaptığına dikkati çeken Bilgi, bu sayede yeni dostluk köprülerinin kurulduğunu söyledi. ""Hollandalı dostlarımız da iftarlarımıza katılıyor"" diyen Bilgi, ""Böylece hepimiz Adem'in çocukları olduğumuzu idrak ediyoruz. Halil İbrahim sofrasına dönüşen iftarlarımız Müslümanıyla Hristiyanıyla insanları bir araya getiriyor. Bu iftarların birlikte yaşama kültürü açısından çok önemli olduğunu düşünüyorum. Yurt dışındaki ramazanların bir artısı olarak görülebilir bu"" dedi. -Müslümanlar için bilgilendirici broşürler dağıtılıyor Hollanda medyasında diğer yıllarda olduğu gibi bu yıl da ramazan ayına yönelik haber lerde artış gözlemlenmekte. Ramazanın içeriği ve oruç ibadetiyle ilgili bilgi verilen haber lerde, bu zaman diliminin Müslümanlar için önemine değiniliyor. Bunun yanı sıra bazı büyükşehirlerde özellikle teravih namazlarının geç saatlere kadar sürmesi dolayısıyla gençlerin etrafı rahatsız etmemesi için bir dizi güvenlik önlemi de alınmış durumda. Sağlık kuruluşları ise özellikle yaşlı Müslümanlar için bilgilendirmelerde bulunuyor. İlaç kullanmak zorunda olan Müslümanlar için dağıtılan Eczaneler Birliği'nin hazırladığı broşürlerde, ramazanda sağlıklı beslenmeye dönük bilgiler yer alıyor. Müslümanlar ayrıca bazı eczanelerden ücretsiz randevu alarak, uzmanlardan bu konularla ilgili daha detaylı bilgi de edinebiliyor. Hollanda marketlerinde helal ürünler satılıyor Müslümanların örf, adet ve dini vecibelerinin büyük oranda bilinir hale geldiği Hollanda 'da girişimcilerin de bu alana ilgisi giderek artıyor. Ramazan ayına yönelik kampanyalar düzenleyen birçok market ya da alış veriş merkezi, raflarına Müslümanların tükettiği helal ürünler yerleştirmeye başladı. Hollanda'daki camilerde ise ramazan ayına özel etkinlikler ve iftar programları tertiplenmiş durumda. Ülkedeki camilerin yaklaşık yüzde 40'ının bağlı olduğu Türk İslam Kültür Dernekleri Federasyonu ""TİKDF"" Başkanı Arif Yakışır, üyeleri Hollanda Diyanet Vakfı'na ""HDV"" bağlı 143 camide hemen hemen her gün farklı kesimlere yönelik iftar programlarının planlandığını söyledi. Bazı camilerin bahçelerinde veya bulundukları bölgelerin işlek meydanlarında iftar çadırları da kurulduğunu hatırlatan Yakışır, bu vesileyle Hollandalılara hem oruç ibadetini hem de Müslümanlık ve İslam'ı anlatma fırsatı yakaladıklarına işaret etti. Camilerdeki iftar programlarının kaynaştırıcı bir rolü bulunduğuna dikkati çeken Yakışır, ""Bu iftar programlarına Hollanda 'da turist olarak bulunan vatandaşlarımız ile işsiz insanlar da katılıyor. Onlara da bu sayede yardımcı olmaya çalışıyoruz"" dedi. Hollanda'da her caminin organize ettiği yerli halka yönelik programlar olduğunu da anlatan Yakışır, şöyle konuştu: ""Bu programlara caminin yakınında oturan mahalle halkı, semtin belediye başkanı, belediye yöneticileri ve ilgili memurlar davet edilerek ramazan ayı, İslamiyet ve Türk kültürü tanıtılıyor. Teravih namazları geç saate kadar sürüyor. Bundan rahatsız olan olabiliyor. Bu programlarda bilgi verilerek bu rahatsızlıkları giderilmeye çalışılıyor. Bu tür etkinlikler önyargıları da kırıyor aynı zamanda."" Camilerin sadece ibadet yeri olmadığını aynı zamanda sosyal ve kültürel faaliyetlerin yapıldığı yer olduğunun altını çizen Yakışır, aynı zamanda farklı dinlere mensup kişiler için de ramazanda özel programlar tertip edildiğini ifade etti. Yakışır, rahmet ayı olan ramazanda Hollanda 'daki tüm camilerde mukabeleler de okunduğunu sözlerine ekledi. Hollanda'nın ilk minareli camileri arasında yer alan Rotterdam Mevlana Camisi Derneği Başkanı Adnan Berkcan ise imkanları ölçüsünde hemen hemen her gün iftar vereceklerini, cami bahçesine ise iftar çadırı kuracaklarını söyledi. Şehrin işlek yerinde bulunan camiye Hollandalıların ilgisinin oldukça yüksek olduğunu belirten Berkcan, ""Hemen hemen her gün farklı gruplar camimizi ziyaret ediyor, ramazanda bu daha da arttı"" diye konuştu. - Hollanda مصدر المادة موقع: haberler.com" حقيقة الأقليات المسلمة في جنوب شرق آسيا,محمد أوزاي - دنيا بولتاني,24-07-2013,10533,https://www.alukah.net//translations/0/57946/%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8-%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a2%d8%b3%d9%8a%d8%a7/,"حقيقة الأقليات المسلمة في جنوب شرق آسيا مترجم للألوكة من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى إسماعيل إن قضية الأقليات المسلمة في دول جنوب شرق آسيا ينبغي أن يتمَّ تناولُها بشكل مختلف؛ ويَرجع ذلك إلى أسبابها متعددة الجوانب، النابعة من وجود هذه الأقليات بين أغلبية من البوذيين والنصارى. هناك تغيرات حقيقية تَحدُث في دول جنوب شرق آسيا منذ فترة، فبينما يحتل النجاح النسبي الذي حقَّقته المنطقة في مجال التنمية الاقتصادية الصدارة، بدأت البِنية الاجتماعية لهذه الدول في التغير، وبينما يتحدَّث العالم في مختلف أنحائه عن ( التقلص ) الاقتصادي والمجتمعي، نرى هذه المنطقة تَفرِض نفسها في الوقت الراهن كبديل بما تمتاز به في العديد من المجالات، والقوى الغربية التي كانت قد وصلت إلى هذه الأراضي في عصر الاستعمار، تسعى إلى تعزيز موقفها من جديد في ظل الظروف الراهنة بإستراتيجيات مختلفة، ولا شك أننا سنشهد في الفترة القادمة بشكل أكثر كثافة مزيدًا من الصراعات بين هذه القوى التي تتبارى في توجيه هذه التغيرات لمصالحها الشخصية. إلا أنه هناك موضوع يجب الانتباه إليه في إطار هذه التطورات، ألا وهو قضية الأقليات المسلمة، وحقيقة المشكلات التي تتعرَّض لها هذه الدول التي يُمثِّل المسلمون جزءًا ليس بقليل من تَعدادها السكاني بسبب ما يحدث، لنتركْ هذا جانبًا الآن، حيث ينبغي تناول قضية الأقليات المسلمة من بُعْد مختلف بجوانبها المتعددة النابعة من وجود هذه الأقليات وسط أغلبية بوذية ونصرانية، فمناطق مثل: ( باطاني ) في تايلاند، وجزر ( منداناو ) في الفلبين، و( أراكان ) في ميانمار، تتراءى على صعيد الأحداث من حين لآخر نتيجة لهذه التغيرات، وهناك أيضًا مناطق في سريلانكا وتيمور الشرقية وباباو وكامبوديا تُناضِل فيها الأقليات المسلمة من أجل الحياة، وهذه الأقليات ينبغي أن نأخذها في الحسبان هي الأخرى حتى لو كانت في مناطق لا تَبرُز للأعين؛ كونها لا تُعَد مناطق "" للصراعات "". ويَجدُر بنا الوقوف على هذه التعددية بمختلف تفرُّعاتها، فمن ناحية يلفت الانتباهَ عدمُ قدرة هذه الدول المعنيَّة على حلِّ مشكلاتها على مرِّ عشرات السنوات، وعدم إبدائها أي رد فعلٍ، ووقوعها في هُوَّة الحَيرة والتذبذب بشأن النيَّة في إيجاد حلول، أو اتخاذها خطوات تُجاه هذه الحلول، ومن ناحية أخرى التنافس المستمر بين القوى المختلفة داخل مجتمعات الأقليات المسلمة المذكورة، وبخلاف هذين العنصرين إذا نظرنا إلى هذه القضية من المنظور العالمي، نجد أن هناك محورين ينبغي تسليط الضوء عليهما: أحدهما: تأثُّر هذه الدول بالعناصر الغربيَّة، والآخر: هو أساليب تعامُل المؤسسات العالمية الإسلامية المفترَض أنها تتولى مسؤولية الحماية والإشراف على الأقليات المسلمة. وهذه البِنية بعواملها المتعددة تَعمل على استمرارية القهر الذي يتعرَّض له الأطفال والنساء يوميًّا في خضمِّ الحياة، وفئة العمال الكادحين والشباب المحروم من التعليم، وفرص العمل في مجتمعات الأقليات المسلمة، وبينما يُناضِل هؤلاء من أجل البقاء في ""أوطانهم الأم""، هناك الكثير من الأزواج والإخوة يلجؤون إلى الهجرة؛ بهدف العثور على مخرجٍ للنجاة، ويُفنون أعمارهم في أعمال غير آدمية في بلاد الغربة، وفي سبيل ماذا؟ في سبيل إرسال ما يتبقى من مرتباتهم التي لا تتعدَّى بضع المئات من الدولارات إلى أقربائهم، كما تلوح أمامهم إمكانية استقدام باقي أقاربهم إلى الدولة التي يقيمون فيها إذا سنحت لهم الفرصة كخيط أخير من الأمل يَربِطهم بالعالم الخارجي. من الواضح أن ما يحدث من مشكلات يتعدَّى فكرةَ النضال من أجل الحصول على حقهم من عدمه، إلى معنى البقاء والكينونة نفسه، ومن هذا المُنطلق نرى أن هناك زعماء الكثير من الدول في بعض المناطق - ولا سيما الدول التي يُمثِّل فيها المسلمون الأغلبية السكانية - يُرجعون مشكلات مسلمي المنطقة إلى تخلُّفها الاقتصادي فحسب، ويذكرون أنه يمكن تغيير قَدَرِ المسلمين الذين يُمثِّلون الأقليات من خلال مجموعة من برامج التنمية الاقتصادية المتعاقبة، وهذا بلا شك إن لم نَصِفه ( بالخيانة ) فهو على الأقل تقليل من شأن القضية، وفي هذا النقطة تحديدًا ينبغي طرح سؤال: "" ألم تكن هذه المجتمعات الإسلامية هي الفئة التي ضحَّت بها القوى الاستعمارية من أجل مصالحها الاقتصادية في فترة ليست ببعيدة من التاريخ؟ "". إن القوى الغربية سعتْ قبل ذلك لإدراج شعوب المنطقة، وكذلك القيمة الاقتصادية للأقليات المسلمة هناك، ضمن الاقتصاد العالمي بما أسَّسته من أنظمة حُكم على تلك الأراضي التي استعمرتها، والآن تتجدَّد المساعي ذاتها لنَفْس القوى، ولكن ضمن أطر مختلفة، والحقيقة أن هناك شكوكًا حول ما إذا كانت آراء ومقترحات الشعوب في مناطق المسلمين التي تسعى للحياة في سلام في مجالات مثل: التعليم والثقافة والدين والبنية الاجتماعية وآليات الإدارة، بجانب الاقتصاد الذي تودُّ الجماهير التي تعبِّر عن هذه الشعوبِ طرحَه على مائدة الاتفاقيات - تحصل على الدعم الذي تستحقه أم لا، ومن المعروف أن الدعم الذي يمكن ذِكره في هذا الصدد في هذه المجالات أو الانطباع بوجود هذا الدعم هو في الواقع ممنوح من أنظمة الدول التي تستضيف هذه الأقليات المسلمة، وهي تعلم أن هذا الدعم ( سيؤتي ثماره )، إذًا ينبغي أن يتخذ في الحسبان ما إذا كانت النيَّة الحقيقية لهذه الدول التي تُشارِك في العديد من جهود السلام المتعلقة بهذه الأقليات هي ""تخفيف آلامها"" حقًّا، أم أن المكاسب الاقتصادية التي حقَّقتها القوى الغربية دون مجهود تهدف إلى السيطرة على موارد المنطقة، سواء في باطن الأرض أو فوقها في مراحل قادمة تَعقُب مساعيها الافتراضية للحصول على السلام حاليًّا؟ أما إذا كان القضية هي فعلاً هذه الأقلية وتنمية الأوضاع الاقتصادية لمسلمي هذه الأقلية، فينبغي أن نطرح كذلك قضية تركهم مضطرين لتحمُّل ظروف اقتصادية واجتماعية شاقة في تلك البلاد التي يقيمون فيها بصفتهم ( عمالاً مهاجرين ). من المهم معرفة القوة التي يُمثِّلها مَن يَبرُز في الآفاق باسم الأقليات المسلمة ويلعب دورًا في مساعي السلام، أما القوى التي لا تسمح بتشكل المجتمع المدني، فهي تواجِه عائقًا حقيقيًّا في قضية الأقليات المسلمة ومشاكلها، والتي تعد ميدان المجتمع المدني نفسه، والقوة التي تتمتَّع بها مؤسسات المجتمع المدني في بلدان المنطقة معلومة، فجزء كبير منهم هو مؤسسات تؤدي دورها باسم الحكومة / الدولة في ( المواقف الصعبة )، التي تَبرُز فيها بشكل يؤيِّد سياسات الدولة، وعلى هذا ليس محتملاً أن تكون هذه المؤسسات التي تتحرَّك بأمر الدولة، وتقف بأمرها - قادرةً على التوافق مع مسيرة الاستقرار. ومن المؤكد أن ( تذكرة ) المجتمع الدولي ببقاء هؤلاء الناس على قيد الحياة وسط كل هذا الكم من المشاكل، وكذلك بقاؤهم تحت رحمة منظمات حقوق الإنسان الغربية والمؤسسات الحكومية - من الموضوعات المؤرِّقة للغاية، إذًا يمكننا أن نبدأ في العثور على إجابة للسؤال التالي: "" ما هي المبادرة الحقيقية التي نحتاجها؟ "". النص الأصلي: Güneydoğu Asya'da Müslüman azınlıklar gerçeği Güney Doğu Asya ülkelerindeki Müslüman azınlıklar sorununun, bu kitlenin Budist ve Hıristiyan çoğunluk içinde olmalarından kaynaklanan çok yönlülük nedeni ile farklı bir boyutta ele alınması gerekiyor Mehmet Özay - Dünya Bülteni / Malezya Güneydoğu Asya ülkelerinde bir süredir önemli değişimler yaşanıyor. Bölgenin ekonomik kalkınmacılık yarışındaki görece başarıları ilk planda yer alırken, bu değişime paralel olarak toplumsal yapılar da bir evrilme sürecine giriyor. Dünyanın farklı bölgeleri ekonomik ve toplumsal 'daralmalar' veya 'açılımlara' konu olurken, bölgede kimi alanlardaki özellikleriyle tarihin bu döneminde bir alternatif olarak kendini yeniden ortaya koyuyor. Sömürgecilik dönemi ile birlikte bu topraklara ulaşan Batılı güçlerin günümüz koşullarında varlıklarını farklı stratejilerle yeniden takviye etme uğraşındalar... Hiç kuşku yok ki, bu süreci yönlendiren ve potansiyel kazanımları kendi lehlerine kanalize etme yarışı veren güçlerin çatışmasına önümüzdeki süreçte tanık daha yoğun bir şekilde tanık olacağız. Ancak bu gelişmeler çerçevesinde dikkat çekilmesi bir konu var ki, o da Müslüman azınlıklar sorunu... Nüfusunun önemli bir kısmı 'Müslüman' olan ülkelerde yaşananlar kendi başına bir problem teşkil ettiği bir gerçek... Onu şimdilik bir tarafa bırakalım... Müslüman azınlıklar sorununu, bu kitlenin Budist ve Hıristiyan çoğunluk içinde olmalarından kaynaklanan çok yönlülüğü ile farklı bir boyutta ele alınması gerekiyor. Tayland'da Patani bölgesi, Filipinler'de Mindanao/Sulu Adaları, Myanmar'da Arakanlılar sorunu bu süreçte gündemde zaman zaman yer tutuyor. Öte yandan, belki de 'çatışma' bölgesi olmamaları dolayısıyla gözler önüne serilmemiş olsa da, Müslüman azınlıkların yaşam sürmeye çalıştıkları Sri Lanka, Doğu Timor, Papua, Kamboçya'daki varlıkları da akılda capcanlı tutulması gereken alanlar. Bu çok yönlülük üzerinde durmakta yarar var. Bir yandan ilgili ülkelerin on yıllar boyunca sorunu çözmeye muktedir olamadıkları, çözme yönünde niyet ve icraat konusunda kararsızlıkları ve tepkisizlikleri dikkat çekiyor. Öte yandan, söz konusu Müslüman azınlık toplumları içerisinde sürgit devam eden birbiriyle rekabet halindeki güç yapılarının varlığı da azınsanacak gibi değil. Bu iki unsurun dışında küresel ölçekte yaklaşıldığında hem tekil ülkelerin Batılı unsurlarla etkileşimleri hem de Müslüman azınlıkları sözde koruma/gözetme misyonunu taşıdığı varsayılan, adında 'İslam' adının yer aldığı uluslararası kuruluşların yaklaşımları da projeksiyonları üzerine çekmesi gereken alanlar... Bu çok faktörlü yapı, Müslüman azınlık toplumlarında gündelik yaşamın tam da ortasında sıkışıp kalmış kadınların, çocukların, yaşlıların, gündelik emekleriyle çalışan kitlelerin, eğitimden ve iş olanaklarından yoksun genç kitlelerin mağduriyetini devamlı kılıyor. Bu kesimler sözde 'anavatanların'da var olma savaşı verirken, bir kurtuluş kapısı bulma amacıyla göçe çıkan eşler, kardeşler yaban ellerde pek de kimsenin yapmaya yanaşmayacağı işlerde ömür tüketiyorlar. Ne uğruna? Aldıkları birkaç yüz dolarlık maaşlarından arta kalanları yakınlarına gönderebilmek için... Bir de ola ki, bir imkân doğarsa geride kalanları bulundukları ülkeye getirtebilme gayesi onları dışarıya atan son umut çabaları olarak zuhur ediyor. Yaşanan sorunların bu insanlar için bir hak alıp verme mücadelesinden öte var oluş anlamı taşıdığı çok açık... Bu bağlamda, kimi bölge ülkeleri başta olmak üzere halkının çoğunluğu Müslüman olan ülkelerin lider pozisyonundaki kişi ve grupların bölge Müslümanlarının sorunlarını salt ekonomik geri kalmışlıkla tefsir edip, bir dizi ekonomik kalkınma programlarıyla azınlık konumundaki Müslümanların kaderlerinin değiştirilebileceğini ifade etmelerine 'ihanet' denmese bile sorunu basite indirgediklerine kuşku yok. Tam da bu noktada, ""Bu Müslüman toplumlar, tarihin pek de uzak olmayan bir evresinde sömürgeci güçlerin ekonomik çıkarlar uğruna gözden çıkardıkları kitleler değil miydi?"" sorusunu ortaya atmak gerekir. Bugün, bölge bağlamında tarihin gene bir başka evresine girilirken, bölge ekonomisinin küresel ekonomiye eklemlenme gayretlerine, halkının çoğunluğu Müslüman olan ülkelerin yetkililerinin de teoride ve de pratikte alkış tutarak eklemlendikleri gözlenmiyor mu? Dün Batılı güçlerin sömürgeleştirdikleri topraklarda inşa ettikleri yönetimlerle bölge halklarının ve de Müslüman kitlelerin ekonomik değerlerini küresel ekonomiye endeskleme uğraşları bugün farklı bağlamlarda yeniden gündeme geliyor. Sözde barışa konu olan Müslüman coğrafyalarında halkın ve bu halkın içinden çıkmış kitlelerinin anlaşma masalarında ortaya koymak istedikleri ekonominin ötesinde eğitim, kültür, din, toplumsal yapı, idari mekanizma vb. alanlardaki görüş ve önerilerinin kayda değer bir destek bulup bulmadığı da şüpheli. Bu alanlarda verildiği ifade edilen bu yöndeki destek veya yaratılan böylesi bir intibanın, aslında bizatihi Müslüman azınlıklara ev sahipliği yapan ülke yönetimlerince zaten 'punduna getirecek' şekilde verildiği biliniyor. O zaman, bu azınlıklarla ilgili kimi barış çabalarında yer alan ülkelerin gerçek niyetinin hakikaten 'acıyı dindirmek mi' yoksa dünün sömürgeci güçlerinin açıktan yaptığı ekonomik kazanımları bugün olası barış çabalarının ardından gelecek açılımlarda yer altı ve yer üstü kaynaklarını devşirme hedefli mi olduğunun hesabını da yapmak gerekiyor. Ya da, şayet sorun bu azınlık ve azınlıkta bırakılmış Müslüman kitleleri ekonomik varlıklarını çoğaltmak ise, o zaman 'göçmen işçi' statüsüyle bulundukları ülkelerde nasıl bir ekonomik ve sosyal yaşama katlanmak zorunda bırakıldıklarını da masaya yatırmak gerekiyor. Müslüman azınlıklar adına öne çıkıp Barış çabalarında rol alan hangi gücü temsil ettikleri önemli. Sivil toplumun bizatihi alanı olan Müslüman azınlıklar ve sorunları meselesinde sivil toplum oluşumuna izin vermeyen güçler önemli bir handikapla karşı karşıyalar. Bölge ülkelerindeki sözde sivil oluşumların gücü malum. Bunların epeyce bir bölümü devletin kendi politikalarını destekleyecek, öne çıkacak 'sıkışmalarda' hükümet/devlet adına rol al/dırıl/an yapılar. Bir komutla 'ileri' denilince harekete geçen, 'dur' denilince duran bu yapıların istikrarlı bir sürece tekabül edebileceklerine ihtimal verilemez. Bütün bu sorunlar ortasında hem bu insanların yaşadıklarını dünya kamuoyuna 'hatırlatma' hem de varsa elden gelecek bir şey pratiğe yansıtma noktasında Batılı insan haklar örgütleri veya hükümet birimlerinin insafına kalması da herhalde üzerinde epeyce kafa yorulacak konular arasında. O zaman, nasıl bir hakiki girişime muhtacız sorusunun cevabını aramaya başlayabiliriz. الرابط: http://www.dunyabulteni.net/?aType=haber&ArticleID=263329" أحباب الله يتكلمون اللغة الألمانية السويسرية (1),أحمد فتحي,16-10-2010,6454,https://www.alukah.net//translations/0/26194/%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%aa%d9%83%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-1/,"يبلغ عدد المسلمين في سويسرا أكثر من 400000 مسلمٍ، ينحدِرون من جنسيَّاتٍ مختلفة، وهم يشكِّلون بهذا ثاني أكبر طائفةٍ دينيَّة في سويسرا، ومع ذلك؛ فإنَّ وجود المسلمين ما يَزال يُعْتَبر شيئًا غريبًا عن المجتمع، حتَّى بالنِّسْبة للمسلمين السويسريِّين. يقدّم الصحفي فيليب دراير في هذا الكتاب رسمًا متقنًا لعددٍ من الشَّباب المسلمين المقيمين في سويسرا، ذوي الأصول الأجنبيَّة، وفي الحقيقة فإنَّ العنوان الأصْلي للكِتاب هو: ""أبناء الله - يعني بذلك المسلمين - يتحدَّثون الألمانيَّة السويسريَّة"". وبالتَّأكيد، فإنَّ العنوان صادم للمسلمين ومصادمٌ لعقيدتِهم تمامًا، ومع معرفة الصحفي فيليب دراير الجيِّدة بذلك، فقد أصرَّ على إبقاء العنوان كما هو، بالرَّغم من استياء المسلمين منه، ممَّا يدفع المرء أن يتساءَل عن السَّبب وراء ذلك، مع أنَّه قد قام بتأْليف كتابٍ آخَر عن اليهود تحت عنوان: "" بين نجمة داود والجنسيَّة السويسريَّة ""، وهو عنوان لا يسبِّب استياءً للفئة المستهدفة من الكتاب. ويستخدم الكاتِب عدَّة تقنيَّات أدبيَّة في عرْضِه للشخصيَّات، أبرزُها أنَّه يُورد الحوار من الشخصيَّات كأنَّها حكاية مباشرة، ولا يذكُر أسئلتَه التي يُجيبون عنها، وحين يتوجَّب عليه ذِكْر السؤال فإنَّه يوردُه من الشخصيَّة ويذكر إجابتَها عليه، فتبدو كأنَّها حوارٌ داخليٌّ، وفي أحيانٍ أُخْرى يذكُر الإجابات متتاليةً بِحيث يُفهَم منها السؤال، وقد تمَّت صياغة اللُّغة بطريقة متْقنة جدًّا من الجهة الأدبيَّة. يقدِّم الكتاب ثلاثةً وعشْرين عرضًا لشخصيَّات مسلمةٍ شابَّة، تقع أعمارُها بين 18 - 26، كما تمثِّل كافَّة أطْياف التوجُّهات الموجودة بين الشَّباب، بدايةً من المتديِّن الَّذي يعتزُّ بإسلامه، ووصولاً إلى الَّذي يعترِف صراحة بالإلْحاد، ومرورًا بالمتشكِّك وغير الملتزم. هناك على سبيل المثال: الصومالي "" فضيل أويس "" 18 عامًا من زيورخ، الَّذي يؤمن بالإسلام، ويقول: إنَّه سيكون أفضل إذا استطاع أن يكونَ أكثر التزامًا بالقرآن في حياته. وتقول "" زهرة هاتيبوغلو ""، التركيَّة 17 عامًا، وهي طالبة في المدْرسة الثانويَّة في مدينة أوتوفيل على نهر الليمات: إنَّ الحياة في سويسرا أسْهل بدون الحجاب، ولكنَّها ليست هي حياتها الَّتي تريد أن تعيشَها، ويواجِهُ كلٌّ منهما في حياته مرارًا وتكرارًا مواقفَ من سوء التَّفاهم بين زملائِهم في الدراسة عندما لا يدخِّنون ولا يشربون الكحول، ومع ذلك فهُم مقتنعون بأنَّهم على الطَّريق الصحيح. نَجِد في الطَّرف المقابل من الطيف الفارسية جولناز جليلي، 20 عامًا من تسوفينجن، الَّتي تصِف نفسَها صراحةً بأنَّها مُلحِدة، وأنَّها لا تعتقِد في الحياة بعد الموت، ولا تؤْمن بالتَّوراة والإنجيل والقُرآن؛ ولذلك فإنَّها تعتبِرُها أعمالاً فلسفيَّة بشريَّة، إلاَّ أنَّها مع ذلك تهتمُّ جدًّا بالتَّقاليد الفارسيَّة، مثل مهرجان "" النيروز "" وغيره من العادات. وبين هذين الطرفين مزيجٌ من التدرُّجات الرمادية، هناك على سبيل المثال البوسنية أمينة هاسك 21 عامًا، المولودة في مدينة زيوريخ في سويسرا، وقد تعلَّمت اللغة العربيَّة وترتدي الحِجاب في المسجِد فقط، وترى أنَّ ارتِداءَه باستِمرار صعبٌ الآن؛ لأنَّها ما زالت تشعُر بأنَّها ليست قويَّة بما فيه الكفاية، كما أنَّها تفتقر إلى الحُجج التي تردُّ بها على التَّصريحات المهينة التي تتعرَّض لها المحجَّبات، وتقول: إنَّها تريد أن تربِّي أولادَها على تعاليم الإسلام؛ لأنَّ هذا هو أفضل ضمانٍ ضدَّ الإغراءات والسطحيَّة السَّائدة في المجتمع. وكذلك المغربيَّة سامية حني، والَّتي تبلغ من العمر 21 عامًا وتقيم في مندريسو، والَّتي تؤدِّي فريضة الصيام خلال شهر رمضان بانتِظام، ومع أنَّها لا تشرب الخمْر في العادة لكنَّها لا ترى بأسًا في أن تشرب كأسًا صغيرة من الشمبانيا مع أصدقائها. ويذكر الكتاب قصَّة زوجَين من الأتراك تعارفا في سويسرا، وتَجمع بينهما قصَّة زواج سعيدة، وقد تمَّ رفْضُ طلبها للحصول على الجنسيَّة السويسريَّة لعامين متتاليَيْن هي وإحدى زميلاتِها الأتراك؛ نظرًا لارتدائِهما الحجاب. كما يَحكي الكتاب قصَّة زوجَين آخرين تعارفا داخل معسْكرات اللاَّجئين العراقيِّين، وارتبطا بعد حصولهما على الإقامة. أمَّا فرحان طفيل البالغ من العمر 26 عامًا، والمقيم في راين فيلدين، فإنه يحمل جنسيَّة مزْدوجة، فهو باكستاني سويسري يعمَل ضابط صفٍّ في الجيش السويسري، ويقوم بالتَّرجَمة لصالح شُرطة مقاطعة بازل، وقد ظلَّ فرحان بعيدًا عن أبيه حتَّى بلغ الرَّابعة عشَرة من عمره، ثمَّ استطاع والدُه استقدام العائلة إلى سويسرا، ويقول: إنَّه يحبُّ الحديث عن السياسة أكثر من الحديث عن النِّساء، كما يحب أصدقاءَه السويسريِّين. ويسوقُ الكتاب قصَّتَين مأساويَّتين، إحداهما للتركي قادر بليتاري من غالن، والَّذي تعرَّض لحادث قطار، كما أنَّه وقع في شرك الإدْمان على المخدرات، والَّتي قد شُفِيَ من إدمانِها منذ أربع سنواتٍ، وهو يرى أنَّ هذا كان بسبب معاونة أصدقائِه المسلمين، ومع كل هذه الأحْداث فإنَّ أباه لا يعرف شيئًا عنْه، وأنَّه حتَّى لو عرف فلن يستطيع فهْمَ مشاعِرِه، ولكنه - قادر بليتاري - ينوي إعْلام أبيه بما حدث عندما يُرْسل إليه هذا الكتاب بعد النشر. وتحدَّثت الكوسوفية التي لم تُرِد ذِكْرَ اسمها عن أبيها بمرارةٍ شديدةٍ، وذكرت تعامُلَه الفظَّ معها، وتقول الآن: إنَّها سعيدة لأنَّها حصلت على وظيفة في دار مسنين يهوديَّة، وتُمارس معهم كافَّة عاداتهم، وتقول: إنَّها اكتشفتْ عدَّة تشابُهات بين الإسلام واليهوديَّة! الملفت للنَّظر في الكتاب أنَّه لم يبحث حالةً واحدة لمسلم سويسري لا ينتمي إلى أصول أجنبيَّة، وفي التَّعليق على هذه المسألة يقول صحفي سويسري مسلم: ""هل السيد دراير لم يستطِع أن يجد مسلمًا سويسريًّا، أم لعلَّه يريد أن يثبِت أنَّ الإسلام في سويسرا لا يزال شيئًا غريبًا عن المجتمع، أو أنه ليْس من الممكن أن تَجد سويسريًّا يعتنق الإسلام؟! أرجو ألا يكون الأمر كذلك؛ فإنَّ السيد دراير لو قصد ذلك فلا بدَّ أنَّه يَمزح، أو أنَّ الكتاب يمثل رصاصةً لا يمكنها أبدًا إصابة هدفها"". الكتاب يمثِّل أهميَّة كبيرة للدُّعاة والمهتمِّين بالأقليات المسلمة في أوربَّا؛ لأنَّه يخرج بالوعي المسلم من النَّظرة الثنائية التي ترى في الغرْب: إمَّا نماذج مشرفة، أو نماذج أخرى للانحِلال، والبعْد عن الهُويَّة، بل يُظهر الكِتاب شخصيَّات من لحمٍ ودمٍ متأثِّرة بالغرب سلبًا وإيجابًا، وتلتزم بتعاليم الإسلام وتترك، وتحكي دون تكلُّف ولا تصنُّع عن نقاط ضعفهم وقوَّتهم، لقد صُنِعَ هذا الكتاب لدراسة الأقلية المسلمة، وقام بدعْمه مادِّيًّا عدَّة جهات كنسيَّة واستشراقية - كما أخبر بذلك الكاتب - ليتوصَّلوا إلى معرفة واقعيَّة للمسلمين، ونحن أولى منهم بالاستِفادة من ذلك الجهد فيما يخدم الإسلام." تصاعد اليمين المتطرف في أوربا وذكريات الشيوعية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,11-10-2010,5592,https://www.alukah.net//translations/0/26068/%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a8%d8%a7-%d9%88%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9/,""" إنَّ سقوط مقاعد برلمانيَّة في أيدي المتطرِّفين يُمثِّل أكبر هزَّة في القارة الأوربية منذ انحسار الشُّيوعية "". بهذه العبارة افتَتَحت مجلَّة "" نيوزويك "" الأمريكية مقالاً لها حمَل عنوان "" صعود اليمين ""، والذي سلَّط الضوء على مدى شعبيَّة اليمين المتطرِّف في السويد وأوربا بوجْه عامٍّ، وتداعيات هذا الأمر. واعتبرت "" النيوزويك "" أنَّ فوز اليمين المتطرِّف في السويد بـ20 مقعدًا يكشف عن الاتِّجاه المتوقَّع لمستقبل أوربا بأَسْرها، فعلى مدى عقود كان التوجُّه السويدي المختلط في قضايا مثل: التِّجارة الحُرَّة، والتضامن الاجتماعي، يُعدُّ النُّموذج الذي تسير وراءه بقية أوربا. ولكن السويد هذه المَرَّة تَبِعَت جيرانها الأقلَّ نجاحًا، والذين أداروا ظهورهم للسِّياسة التقليدية، والتي تتأرجح كالبندول بين يمين يعمل على حرِّية التجارة، ويسار يسعى للحفاظ على الضَّمان الاجتماعي؛ ليصبح الهاجِس من فقدان الهويَّة السويدية، والغضب من "" المهاجرين الدُّخَلاء الذين يهدِّدونها ""، ورقةً رابحة في اللُّعبة الانتخابية. • سياسة جديدة لأوربا: وقالت المجلَّة: إنَّ القارة الأوربية تشهد وصولَ شُرَكاء سياسيِّين جُدُد، فخلال العِقْد الماضي كانت التوجُّهات المتطرِّفة على هامش الحياة السِّياسية، ولا تعبِّر عن نفسها إلاَّ في احتجاجات الشَّوارع، ولكنَّها الآن أصبحتْ قُوَّة برلمانية. فلم تقتصر نتائجُ الانتخابات على تراجع "" الحزب الاشتراكي الدِّيمقراطي ""، الذي يُمَثِّل يسار الوسط أمام "" حِزْب المحافظين "" الذي يمثِّل يمين الوسط، ولكنَّ المفاجأة كانت في دخول حزب السويد الديمقراطي المتطرِّف إلى البرلمان، وهو الأمر الذي وقف حائلاً دون تشكيل "" حزب المحافظين "" للحكومة. وركَّزت جميع الأحزاب المشاركة في الانتخابات في وعودها الانتخابية على تحقيق مزيد من الرَّفاهية والتقدُّم للناخبين، ووعَدَت كذلك بتخفيض الأعباء الضَّريبيَّة عن كاهل المواطنين، لكن حزب السويد الديمقراطي العنصري توعَّد بتكريس العداء للمُسْلِمين والحدِّ من الهجرة، والتحذير مما يسمُّونه ""أسطورة أورابيا "" التي تروِّج لأنَّ قارة أوربا ستصبح عربيَّة إسلامية في غُضون عقود قليلة إذا استمَرَّت معدَّلات النُّموِّ السُّكاني على وضعها الحالي. وتَمضي المجلَّة في تقييم صعود اليمين في أوربا، مؤكِّدة على أنه لم يَعُد من الممكن التَّهوينُ من قدرة اليمين المتطرِّف على كسب الأصوات، وهو ما يُنذر بأن أوربا أصبحت أرضًا خصْبة لِتَنامي نفوذ العنصرية والتطرُّف اليميني. ففي الانتخابات الأخيرة في فرنسا جذَبَت ( الجبهة الوطنية ) 11.9% من أصوات الناخبين، وفي إيطاليا حصَدَت ( رابطة الشمال ) 8.3%، بينما حَقَّق "" حزب الحُرِّية "" الهولنديُّ بزعامة النائب المتطرِّف "" جيرت فليدرز "" 15.5% من الأصوات؛ ولقد حمَل أحد أنصاره لافتةً كتب عليها "" جيرت أكبر "" ، في تحدٍّ واضح لمشاعر ومقدَّسات المسلمين الذين يقدِّسون ربَّهم بترديد عبارة: "" الله أكبر "". وفي سويسرا حصل ( حزب الشَّعب ) 28.9%، وفي المجر حقَّقَت حركة جوبيك التي تُوصَف بأنها معادية للسامية 16.7%، وأخيرًا في النِّرويج حَقَّق حزب التقدُّم 22.9% من أصوات الناخبين. كما شَهِدَت العديد من الدُّول، مثل: بلجيكا، ولاتفيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وجودَ أحزاب يمينيَّة كبيرة، وهو الأمر الذي لم يكن له وجود قبل عقد من الزمن. • العداء للمهاجرين: وتحت عنوان: ( السويد تنضمُّ إلى الرَّكْب الأوربي المعارِض للهجرة )، اقتربت صحيفة الجارديان من الأسباب التي دَعَت بعض السُّويديين لتأييد حِزْبٍ عنصري وهو ( حزب السويد الديموقراطي ). إحدى هذه النماذج كانت امرأة تُدْعَى "" ماريا ""، وتبلغ من العمر 66 عامًا، وقد اعتادت على التصويت لصالح يسار الوسط المتمثِّل في ( الحزب الديمقراطي الاجتماعي )، شأنها في ذلك شأن الغالبية العظمى من سُكَّان ضاحية "" مالمو "". ولكن "" ماريا "" - والتي رفضَت الكشف عن كُنْيتها - غيَّرَت عادتهَا في الانتخابات الأخيرة، وقرَّرَت التصويت لصالح اليمين المتطرِّف المعادي للإسلام، والذي تمكَّن من اقتحام البرلمان لأوَّل مرة، وهو الأمر الذي قد يقود البلاد إلى حكومة هَشَّة. وقالت "" ماريا "" - وهي عاملةُ مَطْعم متقاعدة -: إنَّها ليست الوحيدة التي اختارت التصويت لليمين المتطرِّف، ففي ضاحية "" المجاردين "" اختار واحدٌ من كلِّ 3 أشخاص التصويت لحزب السويد الديمقراطي، والذي يوصَف بـ( العنصرية والنازية الجديدة ). أمَّا عن السبب فقد أرجَعَتْه المُسنَّة السويدية إلى السُّكَّان المجاورين في "" روسنجارد "" والذي بات يُعرَف بـ"" الجيتو ""، والذي يعيش فيه 20 ألف مهاجر، غالبيتهم مسلمون. وقالت المرأة:"" لقد أصبح الأمر جنونيًّا حولَنا، ولا يأمن المرء أن يَخرج في المساء، إنَّ هؤلاء الناس لا يُحبُّون قِيَمَنا، وإذا كانوا لا يحبُّون شكْلَ علَم السويد، فأنا سأساعدهم على حَزْم حقائبهم والرحيل"". ورغم كلِّ ذلك تزعم أنَّها ليست معادية للأجانب، فقد كانت متزوِّجة على مدى 40 عامًا من بلغاري، ولكنَّ المشكلة الحقيقية عندها في المسْلِمين الذين يحملون قِيَمًا مختلفة - على حدِّ وصفها. وعبَّر مواطن آخَرُ عن تأثُّره بحزب السويد الديمقراطي وبزعيمه الشَّاب "" جيمي إيكسون ""، رغم بقاء ولائه ليسار الوسط، وقال: ""حتَّى في مجاهل إفريقيا هم لا يَعْرفون أين هي السويد، ولكن ما يعرفونه أنَّ بإمكانهم المَجيءَ إلى هنا، والحصول على المال دون الحاجة إلى العمل"". وفي سياق مختلف صرَّحَت البرلمانية السابقة عن الحزب الاجتماعي الديموقراطي "" مريم عثمان شرفاي "" تقول: إنَّها خاضت الانتخابات النيابية؛ لأنَّها عانت كغيرها من المُسْلِمات من التَّمييز العنصري الذي تزداد وتيرته يومًا بعد يوم في أوربا، لا سيَّما المسلمون من أصول عربية وإفريقية . • الرفض الشعبي لليمين المتطرف: وفي اتِّجاه مُغايِر ذكَرَ موقع "" جرين ليفت "" أنَّ ردود الأفعال الشَّعبية والسياسية داخل السويد تشير إلى أنَّ العنصريِّين لا يَلْقَون قَبولاً داخل مجتمعاتهم؛ خرجت المظاهرات في شوارع "" استوكهولم "" لِمُناهضة اليمين المتطرِّف الذي استطاع دخول البرلمان للمرَّة الأولى في تاريخ السويد، وفي تلك الاحتجاجات تأكيد لمعاني التسامح والاعتدال. كما أكَّدَ رئيس الوزراء الحالي "" فريدريك راينفيلت "" بعد فوز حزبه بدون أغلبية، على أنَّ الكتل السِّياسية الرئيسية تفضِّل التعاون مع بعضها البعض، بدلاً من تشكيل ائتلاف مع الحزب المعروف "" بالعنصرية وكراهية الأجانب ""." أسلمة باريس تهدد الغرب,جمعة مهدي فتح الله,06-10-2010,6549,https://www.alukah.net//translations/0/25961/%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b3-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8/,"باريس ، يوم الجمعة في باريس أظهرتْ كاميرا خفيَّة شوارع باريس مُغلقة؛ بسبب الازدحام الشديد للمصلِّين المسلمين، وتساندهم قوَّة أمنيَّة خاصَّة. العبادة الجماعية، وإغلاق الشوارع، والأمن الخاص، كلُّ هذه الأشياء غير شرعيَّة في فرنسا، لكن الشرطة أصدرتْ تعليماتها بعدم التدخُّل أو الاعتراض. وهذا يوضِّح أنَّه على الرغم من أنَّ بعضَ أفراد الحكومة الفرنسيَّة يُظهرون القسوة ضدَّ المسلمين ويُحرِّمون النقاب، إلاَّ أنَّ البعضَ الآخرَ يكنُّ للإسلام حالته المميزة. يقول أحدُ المواطنين الفَرنسيين الذين لاحظوا أسْلَمَة باريس: بأنَّ العالم لا بُدَّ أن ينظرَ ماذا حَدَثَ في مَدينته، فاستخدَمَ كاميرا خفيَّة وبدَأَ يَعْرِض مقاطعَ الفيديو على "" اليوتيوب ""، حياته أصبحتْ مُهَدَّدة؛ ومِن ثَمَّ فقد استخدم لنفسه اسمًا مُستعارًا وهو ماكيسم ليبانت . وجهة نظر ليبانت: أظهرت الكاميرا الخاصَّة به أنَّ المسلمين: "" يُغلقون الشوارع تمامًا؛ فهم يُصَلُّون على الأرض، وسُكَّان هذه المنطقة لا يستطيعون المرورَ إلى منازلهم أو دخولها أثناء صلاة المسلمين "". يقول ليبانت: "" المسلمون احتلوا هذه الشوارع دون أيِّ تصريحٍ، فلم يذهبوا إلى مَقرِّ الشرطة، ومِن ثَمَّ فهو عملٌ غيرُ شرعيٍّ تمامًا "". لقد حصَلَ المسلمون على حقوق غير رسميَّة يُطبِّقونها في الشارع، لم تحصل الجماعة المسيحيَّة على مِثلها في ظلِّ عَلمانيَّة فرنسا، أو القانون العَلماني. واصَلَ "" ليبانت "" كلامَه قائلاً: ""مِن حقِّ أيِّ فردٍ أنْ يؤمِنَ بأيِّ عقيدة يراها أو يتَّبع أيَّ دينٍ، لكنَّه يجبُ أن يطبِّقَها في المنزل أو في المسجد، أو الصَّوْمَعَة أو الكنيسة، وما شابَه ذلك"". قد يقول البعضُ : إنَّ المسلمين يجبُ أنْ يُصَلُّوا في الشارع؛ لأنهم يحتاجون إلى مسجدٍ كبيرٍ، لكنَّ "" ليبانت "" لاحَظَ أنَّ السيَّارات تأتي من أجزاءٍ أخرى من فرنسا، مُعتقدًا أنَّ هذا عرضٌ أسبوعي لقوَّة المسلمين المتنامية. يقول "" ليبانت "": ""يأتون هنا؛ ليُظْهروا أنَّهم قادرون على الاستحواذ على بعض شوارع فرنسا، وأنَّهم قادرون على فتْحِ جزءٍ من المقاطعة الفرنسيَّة"" . مستقبل الإسلام في فرنسا: إذا كانتْ فرنسا تُواجِه المستقبل الإسلامي بها، فقد كتَبَ أحدُ المؤلِّفين الرُّوس عن ذلك قصة وأسماها: "" مسجد نوتردام، 2048 ""، وهو من أكثر الكُتب مبيعًا في روسيا، وليس في فرنسا. يقول الناشر الفرنسي چين روبن : إنَّ وسائل الإعلام الفرنسيَّة تجهلُ الكتاب؛ لأنَّه غيرُ مقبولٍ سياسيًّا. واصَلَ روبن كلامَه قائلاً: ""يُنظر إلى الإسلام على أنَّه دينٌ للفقراء، ومِن ثَمَّ لا يُمكن أنْ تقولَ للفقراء: أنتم مُخطئون، أو أنتم مُتعصِّبون"". يرسمُ الكتاب مستقبلاً مُظلمًا لفرنسا، عندما تُصْبح أُمَّة مُسلمة، وتتحوَّل الكاتدرائيَّة الشهيرة إلى مسجدٍ. سواء كانتْ هذه الخُطَّة غير معقولة حسب الشخص الذي تسأله، فإنَّه يقال بأنَّ المسلمين يشكِّلون 10 % من سكان فرنسا، مع أنَّه لا يستطيع أحدٌ الجزْمَ بذلك؛ لأنَّ القانون الفرنسي يمنعُ تَعداد السكان حسب الديانة، لكنَّ مُعدَّل مواليد المسلمين يزيدُ بكثيرٍ عن مُعَدَّل المواليد الفرنسيَّة الأصليَّة؛ فبعض المسلمين يمارسُ سُنَّة تَعَدُّد الزوجات، وكلُّ زوجة تُنْجبُ ولدًا تحصلُ على شيكِ الرعاية الاجتماعيَّة. يقول الفيلسوف الفرنسي رادو ستونسكو ، وهو أحد الخبراء في الشؤون الإسلاميَّة الذين يناظِرون القادة المسلمين على شاشات التلفاز الفرنسي: ""مشكلة الإسلام أكبر بكثيرٍ من مشكلة العدد، فالمشكلة تَكْمُنُ في المبادئ الواحدة، وهنا سؤال يطرحُ نفسَه: هل الإسلام أيديولوجيَّة أو عقيدة مجرَّدة؟! وأضاف: القضيَّة ليستْ قضيَّة كم يبلغ عدد المسلمين، وإنَّما المشكلة فيمن يتَّبعون الإسلام، فهم يتَّبِعون بطريقة ما حزبًا سياسيًّا، ولديهم أجِنْدة سياسيَّة؛ يعني أنَّهم أساسًا يحاولون تطبيق الشريعة، وبناء الدولة الإسلاميَّة"". استنكار وغضب: منذ الثمانينيات وحتى الآن كانَ انتقادُ الإسلام أو معارضته من الأمور الاجتماعيَّة المحرَّمة، ومِن ثَمَّ فقد أعانتِ الحكومة - وكذا وسائلُ الإعلام - أعانتْ وبشكلٍ مؤثِّر على انتشار الإسلام في جميع أنحاء فرنسا. يقول روبن: "" كنَّا نتوقَّع أنَّ الإسلام سيتكيَّفُ مع فرنسا، فتكيَّفتْ فرنسا مع الإسلام "". أما عن الجَدَل حول النقاب ، فقال رجلٌ فَرنسي مسلمٌ لأحَد المراسلين الصحفيين: يجبُ على الأوروبيين أن يحترموا لباسَ المسلمة، وقالت امرأة مسلمة تسكنُ في باريس وترتدي الحجاب: "" الحجاب ذُكِرَ في القرآن ، ونحن نتَّبعُ أوامرَ الله، ولا نتَّبع أحدًا سواه"". حتى لو كانت الكُتَل الحكوميَّة في فرنسا في حالة إنكار للإسلام، فإنَّ الكثرة الموجودة في الشارع ليستْ في حالة إنكار له، فقد أصبَحَ البعضُ يصفُ ما يراه على أنَّه أسْلَمة متنامية في فرنسا. بدؤوا يقدِّمون للجمهور لحمَ الخنزير والخمور "" المشهيات ""، أو حفلات الكوكتيل في الشارع، فهي مظاهرات وطنيَّة يُقْصَدُ منها ضربُ الإسلام، وكان من المخَطَّط أيضًا قيامُ مظاهرة وطنيَّة أخرى يوم السبت الموافق 4 سبتمبر. التهديد للغرب: من المتوقَّع أن يناقشَ البرلمان الفرنسي قانونَ النِّقاب في سبتمبر، حمَلَ جان فرانسوا موبيه - رئيس اتِّحاد حزب الحركة الشعبيَّة السياسي - تحذيرًا للغرب وأمريكا: ""لا نوافق على تطور مثلِ هذه الممارسات؛ وذلك لأنَّها لا تتماشَى مع الحياة في المجتمع المعاصر كما ترى، وأستطردُ قائلاً: "" هذه ليستْ مشكلة فرنسا وحدَها؛ فيجب علينا جميعًا أن نواجِه هذا التحدِّي "". تعليق: الحمد لله الذي هَدَانا للإسلام وما كنَّا لنهتدي لولا أنْ هدانا الله، إنَّ كلَّ ما نقرأُ أو نسمع عبر شاشات التلفاز، أو الإنترنت، أو الجرائد ليثبتُ لنا وعْدَ الله - عز وجل - الذي جاءَ على لسان نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -: (( ليَبْلُغَنَّ هذا الأمر ما بلَغَ اللَّيل والنهار، ولا يتركُ الله بيتَ مَدَر ولا وَبَر، إلاَّ أدْخَلَه هذا الدِّين؛ بعزِّ عزيز، أو بذل ذَليل، عزًّا يُعزُّ الله به الإسلام، وذُلاًّ يُذلُّ به الشِّرْكَ )). وبشَّر الله طائفةً من المؤمنين بقوله - سبحانه -: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾ [النور: 55]، والله لا يُخْلف الميعاد، نسأله - جل وعلا - أن يجعلَنا منهم. النص الأصلي: PARIS - Friday in Paris. A hidden camera shows streets blocked by huge crowds of Muslim worshippers and enforced by a private security force. This is all illegal in France: the public worship, the blocked streets, and the private security. But the police have been ordered not to intervene. It shows that even though some in the French government want to get tough with Muslims and ban the burqa, other parts of the French government continue to give Islam a privileged status. An ordinary French citizen who has been watching the Islamization of Paris decided that the world needed to see what was happening to his city. He used a hidden camera to start posting videos on YouTube. His life has been threatened and so he uses the alias of ""Maxime Lepante. "" Lepante's View : His camera shows that Muslims ""are blocking the streets with barriers. They are praying on the ground. And the inhabitants of this district cannot leave their homes, nor go into their homes during those prayers."" ""The Muslims taking over those streets do not have any authorization. They do not go to the police headquarters, so it's completely illegal,"" he says. The Muslims in the street have been granted unofficial rights that no Christian group is likely to get under France's Laicite', or secularism law. ""It says people have the right to share any belief they want, any religion,"" Lepante explained. ""But they have to practice at home or in the mosque, synagogues, churches and so on."" Some say Muslims must pray in the street because they need a larger mosque. But Lepante has observed cars coming from other parts of Paris, and he believes it is a weekly display of growing Muslim power. ""They are coming there to show that they can take over some French streets to show that they can conquer a part of the French territory,"" he said. France's Islamic Future? If France faces an Islamic future, a Russian author has already written about it. The novel is called ""The Mosque of Notre Dame, 2048,"" a bestseller in Russia, not in France. French publisher Jean Robin said the French media ignored the book because it was politically incorrect. ""Islam is seen as the religion of the poor people, so you can't say to the poor people, 'You're wrong,' otherwise, you're a fascist,"" Robin explained. The book lays out a dark future when France has become a Muslim nation, and the famous cathedral has been turned into a mosque. Whether that plot is farfetched depends on whom you ask. Muslims are said to be no more than 10 percent of the French population, although no one knows for sure because French law prohibits population counts by religion. But the Muslim birthrate is significantly higher than for the native French. Some Muslim men practice polygamy, with each extra wife having children and collecting a welfare check. ""The problem of Islam is more than a problem of numbers,"" said French philosopher Radu Stoenescu, an Islamic expert who debates Muslim leaders on French TV. "" The problem is one of principles. It's an open question. Is Islam an ideology or just a creed?"" ""It doesn't matter how many there are,"" he aded. ""The problem is the people who follow Islam; they're somehow in a political party, which has a political agenda, which means basically implementing Sharia and building an Islamic state."" In Denial or Fed Up: From the 1980s until recently, criticizing or opposing Islam was considered a social taboo, and so the government and media effectively helped Islam spread throughout France. ""We were expecting Islam to adapt to France and it is France adapting to Islam,"" Robin said. About the burqa controversy, one French Muslim man told a reporter that Europeans should respect Muslim dress. One Parisian woman wearing a headscarf said ""the veil is in the Koran"" and ""we only submit to God and nobody else."" But even if many government elites are in France are in denial over Islam, the people in the streets increasingly are not. Some have become fed up with what they see as the growing Islamization of France. They've started staging pork and wine ""aperitifs,"" or cocktail parties in the street. They're patriotic demonstrations meant to strike back against Islam.  Another national demonstration is planned for Saturday, Sept. 4. A Warning to the West : The French parliament is expected to debate the burqa law in September. Jean-Francois Cope, president of the Union for a Popular Movement political party, has a warning for the West and for America. ""We cannot accept the development of such practice because it's not compatible with the life in a modern society, you see,"" he said. ""And this question is not only a French question. You will all have to face this challenge"". For more insight on the slide toward a post-Christian Western society, check out Dale Hurd's blog Hurd on the Web. For more insight on 'Islamization' around the world, check out Stakelbeck on Terror." قصة ﺇغلاق مسجد ليدا في كتالونيا,مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية,02-10-2010,5814,https://www.alukah.net//translations/0/25830/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%ef%ba%87%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%82-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%84%d9%8a%d8%af%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a7/,قصة ﺇغلاق مسجد ليدا في كتالونيا مترجم للألوكة من اللغة الإسبانية ترجمة: أحمد محمدي تَمَّ الانتهاء من المرحلةِ الأولى من ﺇغلاقِ مسجد ليدا في كتالونيا، ي أت ي هذا الإغلاق تطبيقًا للقانون الخاص بدُور العبادة في جينيراليتات، والذي بَعْدَ صدورِه بات من المحتَّم ﺇغلاقُ المسجد، المسجد الذي تَمَّ ﺇغلاقُه يقع في شارع نورد ليدا، الشارع الأكْثَر ازدحامًا، والخالي من المساجِد الآن. وجاء هذا القرارُ تطبيقًا للبند 11 الخاص بدُور العبادة، الذي يَقضي بإغلاقِ دُور العبادةِ التي تتجاوز القواعدَ المحدَّدة، هذا المسجد والذي يسع 350 مصلِّيًا، أقَرَّ المسؤولون عنه بأنَّه يتَّسع لألْف شخْص، وهو المخالفة التي أدَّتْ إلى إغلاق المسجد! ومِن هذا المنظور يَبْدو ﺇغلاقُ المسجد مبررًا من الناحية القانونية. وتبدأ قصَّة هذا المسجد عندما احتاجَ المسلمون لأماكنَ مِن أجْل قضاء الصلاة، والمسجد يُعَدُّ أحدَ الأماكن الخاصَّة بالمسلمين مِن أجْل ممارسة أبسطِ حقوقِهم، وهي الحريَّة في ممارسة الشعائر الدِّينيَّة، ولسنوات طويلة اشتكى المسلمون من عدمِ وجود أماكنَ لبناء المسجد، وبَحَثوا في كلِّ الأماكن، وبدؤوا في استخراجِ التصاريح اللازمة، ولكن مجلس البلديَّة وَضَع كلَّ العراقيل؛ مِن أجْل منْع بناء مساجد جديدة في المدينة؛ بسبب الضُّغوط التي يَتعرَّض لها مجلسُ البلدية من اﻹعلام، الرافِض وجودَ اﻹسلام في المدينة. وبعدَ سنواتٍ من المماطلة مِن المقاطعة، خصَّص مجلس البلدية قِطعةَ أرض مِن أجْل بناء المسجد، ولكن هذا القرار لم يَجِدِ الترحيب اللازم؛ لسببين رئيسَيْن: أولهما أنَّ المنطقة المخصَّصة لبناء المسجد هي منطقةٌ صناعيَّة خارجَ المدينة، وهي بالتالي بعيدة عن المصلِّين، والسبب الثاني: أنَّ تَكلِفة بناء المسجِد باهِظة، وبالإضافة ﺇلى هذا الموقِف المتشدِّد مِن جانب مجلس البلدية، فإنَّه يُضاف إليه قرارُ منْع النِّقاب، الذي أثار السخطَ في الجالية الإسلاميَّة، وجاء قرارُ ﺇغلاق المسجد بمثابةِ الصاعِقة، ويُعدُّ استكمالاً لسياسةٍ أقلَّ ما يمكن وصفها به أنَّها سياسةٌ غيْر رحيمة تُجاهَ المسلمين. إنَّ إغلاق مسجد ليدا ليس هو السابقةَ الوحيدة، ولكنَّه نموذج لكراهية المسلمين؛ لأنَّ بناء المسجد يُثير غضب السُّكَّان المجاورين، الذين تمتلئ قلوبُهم بكراهية الإسلام، ﺇنَّ القانون الخاص بدُورِ العبادة يُعتبر بمثابة الوسيلة المناسبة مِن أجْل ﺇغلاق المساجد؛ لأنَّ مجلس البلدية كثيرًا ما يضع العراقيلَ أمام ممارسة المسلمين لشعائرِهم الدِّينيَّة. ﺇنَّ قلَّة المساجد أصبحتْ حقيقةً واضحةً يشعر بها يوميًّا 300 ألف مسلِم في كتالونيا، فطبقًا للبيانات الرسمية يوجد 200 مسجد، بمعدل مسجد لكل 1500 مسلم، في نفْس الوقت الذي توجد فيه كنيسة لكلِّ 200 مسيحي، وهو ما يُمثِّل دليلاً على التمييز العنصري الذي يُعانيه المسلمون. الوضْع الراهن لا يُمكِن تحمُّله؛ لأنَّه يأتي من دولة ديمقراطيَّة تدَّعي أنها تحترِمُ الحريَّات؛ لذا يجِبُ عليها في الوقت الراهن أن تتَّخذ الإجراءاتِ اللازمةَ مِن أجْل ضمانِ ممارسة الأقليَّات لحقوقهم الرئيسيَّة. ومِن ناحية أخرى وجَب علينا الإشادةُ بافتتاح بعضِ المساجد الصغيرة في المدينة، ومِن ناحية أخرى لا بدَّ مِن اتِّخاذ الإجراءات الضروريَّة التي تجعل ﺇنشاءَ دُور العبادة مسألةً عادلةً لا تخضع لأي تمييز؛ لذا يجب على الحكومة وضْعُ خطَّةِ عملٍ؛ من أجْل ﺇعادة توزيع دُور العبادة، تمشيًا مع الأماكن الموجودة. وبات من الضروريِّ وجودُ معايير تَحكُم بناء دُور العبادة طبقاً لعددِ أتباع كلِّ ِدين والمتر المربع، بينما لا تُعدُّ العلاقة بيْن المتر المكعَّب وعدد الأتْباع لكلِّ دِين معيارًا لبناء المساجد، وألاَّ تُمثِّل هذه المعايير خرْقًا للمبدأ الدستوري الذي ينصُّ على المساواة بيْن جميع الأفراد بغضِّ النظر عن معتقداتِهم الدِّينيَّة. إنَّ إغلاق مسجد ليدا يُعلِن عن بداية فترَة عصيبة سيعيشها مسلمو كتالونيا، ولم يكُنْ من الصُّدْفة اختيار مدير الشؤون الدِّينيَّة لهذه المدينة لتقديمِ القانون الخاصِّ بدُور العبادة، هذا القانون بدَوْرِه سيؤدِّي إلى إغلاق العديدِ مِنَ المساجد، وهو ما سيؤدِّي إلى تهميش الدِّين الثاني في المدينة؛ الدين الذي يتمُّ احتقارُه مِن قِبَل المؤسَّسات في كتالونيا، وتَستخدِمُ الأحزابُ السياسية كراهيةَ اﻹسلام كوسيلة لجلْب الأصوات في الانتخابات، كما حَدَث في حمْلات منْع النِّقاب. الدروس المستفادة من دعوة تيري جونز الخبيثة لحرق المصحف,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,28-09-2010,10889,https://www.alukah.net//translations/0/25741/%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d9%88%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a9-%d8%aa%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d8%ac%d9%88%d9%86%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a8%d9%8a%d8%ab%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%ad%d9%81/,"نَشَرتْ شبكةُ ( سي إن إن ) الأمريكية على صفحاتِ موقعها الإليكتروني ، مقالاً ضمَّنتْه آراءَ بعض الكتَّاب والصحفيِّين وأساتذة الجامعات حولَ دعْوَة القس تيري جونز الخبيثة لحَرْقِ المصحف الشريف، وما ترتَّبَ على تلك الدعوة مِن عواقبَ وتبعاتٍ، قالت فيه: عندَما أعْلن تيري جونز - قس فلوريدا - عن عزْمِه حرْقَ المصحف في الحادي عشر مِن سبتمبر مِن خلالِ موقعي الإنترنت "" تويتر "" و"" فيس بوك ""، تَسبَّب ذلك في إشعالِ فتيل أزْمَةٍ كُبْرَى من الغضَب العارِم. وبعدَما انتشَر الخبرُ تعالتْ أصوات الشجْبِ والاستنكار، وارتفعتْ وتيرةُ القَلق، والتي خَلَّفتْ ضحيتَيْن بإحدى المظاهرات الاحتجاجيَّة بأفغانستان، وبدَا الأمر وكأنَّ المغمور قس جانزفيل أوْحَد زمانه، عَزَم على تولِّي كِبْرِ جريمةٍ ذات تبعاتٍ كارثية على المستوى العالَمي. وقدْ دفعتْ تلك المخاوفُ وزيرَ الدِّفاع الأمريكي - رُوبرتْ جيتس - للضغْط على قس فلوريدا، والذي اتَّخذ قرارًا في نهاية الأمر بتغيير موقِفه، إلاَّ أنَّه الآن وبعدَ أن هدأتِ العاصفة طالبتْ شبكة ( سي إن إن ) مساهميها بالمشاركة في بيانِ استنتجاتهم حولَ ما حَدَث، وبيان الدروس المستفادَة مِن خطورة دعْوة القس وتبعاتها. فقال بوب ستيل - مدير معهد جانيت بريندل للأخلاقِ، بجامعة دي باو، وأستاذ القِيَم الصحفية بمعهد بوينتر -: ""إنَّ الصحافةَ أداةٌ قوية ذات أطراف حادَّة، فإذا ما استخدَمَ المرءُ هذه الأداةَ بحِكمة ومهارة، فيُمكنه صناعةُ قصص قويَّة ثابتة، ثرية بالمعاني التي تنقُلها للمواطنين، وإذا ما استُخدِمتْ باستهتارٍ مِن قِبل غير المؤهَّلين، فإنَّ أداةَ الصحافة حينئذٍ تتسبَّب في إحداث خطَرٍ جسيم. وللأَسفِ فقدْ أثبتتْ ملحمةُ القس تيري حونز وتهديدُه بحَرْق المصحف أنَّ كثيرًا من العاملين في مجالِ الصحافة والمؤسَّسات الإخبارية - ببساطة - يَفقِدون القُدرةَ على تقييم الأخبار، والاحترافيَّة والمعايير الأخلاقيَّة، في ظلِّ البحْث الحماسي عن قِصَّةٍ مثيرة للجَدَل. فالصحفيُّون لم يستطيعوا - ولم يلزمهم - تجاهُل جونز وتهديداته، بقَطْع النظرِ عن خوائِهم، والأضْرار التي سبَّبوها. فإنَّ مِن واجب العاملين في حقْل الصحافة أن يُسلِّطوا الأضواءَ على مَن يُهدِّدون الآخرين، وهو ما كان يقوم به ( جونز ) ومريدوه. لقدْ ألْقَوا خطابًا في عدم التسامُحِ والكراهية، بالإضافةِ إلى إيقاع أضرارٍ فِعْلية. وعلى كلِّ حال، فتغطيةُ هذه الفِئة من راغبي الشُّهرة، كانتْ خارجةً بصورة كبيرة عن نِطاق قِيَم القصَّة الإخبارية. فإنَّ الكثافة والنبرة التي قُدِّمتْ بها التقاريرُ الإخبارية، قد شوهت دلالاتها بصورة كبيرة، وكذلك فقد أتاحَتْ مثالِبُ الصحافة الفرصةَ أمام حماسِ كثيرٍ من المحطَّات التلفزيونية والإذاعية والمعلِّقين على شبكة ( الإنترنت )، والذي أفْرَز نوعًا من التهجُّمِ اللاذع، بعيدًا عن لُغة الحوار. فالقُوَّة الصحفية أداة للخيْر، ولكن إذا ما استُخْدِمت بحِكمة وإتقان، وهو ما لم يَحْدُث في هذه القضية"". وأمَّا أكبر أحمد - الأستاذ بمركز ابن خلدون للدِّراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والمبعوث السابق لباكستان لدَى المملكة المتحدة، وصاحب كتاب "" رحلة إلى أمريكا وتحديات الإسلام"" - فقال: ""بَيْنما يشعُر المرءُ أنَّ الرغبة في امتهانِ أو جرْح مَن ليسوا مثلَه، مِن الممكن القضاءُ عليها محليًّا، إلا أنَّ قضية القس تيري جونز أكَّدتْ سرعةَ انتشار الأمر؛ ليتخذ بُعدًا عالميًّا، وَضَعَ العالَم أجمع في موقِع المواجهة. ولكن للأسفِ فبالرغمِ مِن تراجع تيري جونز عن مُخطَّطاته إلا أنَّنا قد أدركْنا كم كانتْ تلك الفكرة عدائيَّة، وكيف أنها تسلَّلت إلى العالَم الإسلامي بأسْرِه، متسبِّبة في وفاةِ بعض الأفراد خلالَ المظاهرات الاحتجاجيَّة العارمة. أدركْنا كيف تعرَّضتْ صورة دولة كبيرة، قامَتْ على أنبلِ مُثُل الحضارة الإنسانية التي وضعَها مؤسِّسُها الأوَّل، للتشويهِ بسبب تصرُّفٍ فردي، وكان بُرهانًا لنا على أنَّ أفعال الجماعات الصغيرة ستظلُّ سببًا في تفاقُم العلاقة المعقَّدة والمتوتِّرة بيْن الولايات المتحدة والعالَم الإسلامي. وخِتامًا: فقد أدركْنا أيضًا كيف أنَّ اليهود والنصارَى واللادينيِّين قد رفَضوا بصورة قطعيَّة فِكرةَ حرْق القرآن؛ لما تضمنتْه من عدمِ احترام، ولما انطوتْ عليه مِن أخطار. لقد حظيتْ قِصَّة جونز بنهاية سعيدة، مُبيِّنة أنَّ هناك ما يُسمَّى بالعقل والعاطفة في قلوبِ كثيرٍ من العامَّة والخاصَّة، ممَّن تغلبوا على الكراهية والتعصُّب الأَعْمى"". وأما أرسلان إفتكار - محامي قضايا حقوق الإنسان الدولي، ومؤسِّس موقع الفتى المسلِم، وعضو معهد السياسات الاجتماعية والتسامح بواشنطن - فأكَّد: "" أنه دائمًا عندَما يقوم أحدُ غريبي الأطوار مِن أتباع أيِّ طائفة دِينيَّة أو سياسيَّة بالتهديدِ بالقيام بعملٍ من أعمال الشُّهرة، فإنَّ ذلك يُثير غضبَ ملايين من الأبرياء بلا ضرورة ""، قائلاً: ""إنَّ فِطرتنا السليمة تُشير إلى أنَّ إعلامَنا القوميَّ يجب ألاَّ يُعيرَ ذلك الشخصَ أيَّ قدْرٍ من الاهتمام. ولكن للأسف فلمْ يحظَ تيري جونز بالاهتمامِ الإعلامي بنجاح فحسبُ، ولكن بسبب الاهتمام المبالَغ فيه بإظهار دعوةِ هذا الرجل، رأيْنا دعواتٍ مماثلةً لحرْق المصحف في أماكنَ أخرى مِن البلاد. إنَّ تبعاتِ هذه التغطية الإعلامية الواسِعة لهذا العمل المحتمَل، بلغَتْ مدًى من الخطورة دفَعَتِ الرئيس أوباما والجنرال ديفيد بترايوس للتحذيرِ مِن أنَّ حرْق نُسَخ من المصاحف قد يُعرِّض حياة الجنود الأمريكيِّين في العراق وأفغانستان للخَطَر، وبالرغمِ مِن ذلك فلقَدْ رأينا دعواتٍ مماثلةً لحرق المصحف بالقُرْب من مساجد تينيسي وميتشيجان، وولايات أخرى. وللأسَف فبسببِ التغطية الإعلامية المبالَغ فيها لدعوةِ جونز، وأعمال الشهرة السفيهة المعادية للإسلامِ، فمِن الممكن أن نرَى بدايةً لما قد يُصبِح تيارًا قوميًّا لدعوة حرْق المصحف عَبْرَ البلاد"". وأما بريان فيشمان - الباحث في شؤون مكافحة الإرْهاب، وعضو المؤسَّسة الأمريكيَّة الجديدة المعنيَّة بالأفكار الحديثة في المشهَد السياسي - فقال: ""إنَّ تصريحَ جماعة عصائب أهل الحقِّ العسكرية الشيعيَّة العراقيَّة ذات العلاقة مع إيران والرافضة للتواجُد الأجنبي بالعراق، كانت نموذجًا مثاليًّا لردِّ فعل الملشيات الإسلامية تُجاهَ دعوة حرْق المصحف بفلوريدا، حيث جاء فيه: "" يجب على العدوِّ أن يعلمَ أننا جادُّون في هذا الشأن، وأنَّنا إنْ شاء الله قادرون على حرْق أرضِ العراق التي يَقِفون عليها وتحويلها لبراكينَ لا تهدأ، ونارٍ لا تخمد، مهما كانتِ التضحيات "". وبالرغم مِن تضمُّنِ هذه العبارات للترويج للجماعةِ، إلاَّ أنه من الجدير بالإدراك أنَّها متخصِّصة في ضرْب المؤسَّسات الأمريكية بالصواريخ، وقادِرة على رفْع وتيرة العُنْف بصورة يجب ألا يُستهانَ بها. إنَّ قرارَ كنيسة فلوريدا بالتراجُع عن دعوتها، مِن شأنه أن يُوقِف العنفَ الذي كان من المتوقَّع أن يحدُث إذا ما استمرَّتْ في دعوتها، إلا أنَّه بالرغم مِن ذلك فقد أدَّتْ تلك الدعوة القَذِرة لتكبيدِ الولايات المتحدة خسائر إستراتيجيَّة، والتي مِن بينها تفويتُ الفرصة لتذكير العالَم وأنفسنا بأحداثِ الحادي عشر من سبتمبر. إنَّ هذا الأمر يمثِّل أهمية كبرى حين يؤكِّد قلْبُ الدِّين حكمتيار أنَّ حرق القرآن فصلٌ من فصول الحرْب الأمريكيَّة ضدَّ الإسلام، والتي بدأتْها منذ ستِّين عامًا باحتلال فلسطين، ثم غزو العراق وأفغانستان. لقد أصاب الرئيسُ أوباما والجنرال ديفيد بترايوس وآخرون عندما استَنْكروا الدعوةَ لحرْق المصحف، بالرغم مِن أنَّ تصريحاتِهم قد أدَّتْ إلى المزيد من التغطية الإعلاميَّة المحليَّة. وفي الوقتِ الذي استغلَّ فيه الجهاديُّون الموقفَ، فإنَّ الصمت الرسمي سيوظِّفه الجهاديُّون بسهولة دَعمًا لنشاطاتِهم، فالإدارة كانتْ بيْن خيارين كِلاهما صعْب. ففي عالَم يقوم على التواصُلِ العالمي، فإنَّ المغمورين من أمثال دعاة حرْق المصحف بفلوريدا قد يتسبَّبون في عرقلةِ مسيرة حرْب الولايات المتحدة تُجاهَ ما تُسمِّيه "" الإرهاب "" [1] . ومِن المتوقَّع أن يتمتَّع الأمريكيُّون بالحِكمة تُجاهَ المسؤوليات المترتِّبة على حقِّ حريَّة التعبير، بناءً على التعليمات التي أصْدَرها بترايوس لجنودِه في أفغانستان، والتي قال فيها: "" فلْتَحْيوا بقيمنا، ولتتمسَّكوا حقيقيًّا بالقِيَم التي نلتزمها، وهذا الذي يُميِّزنا عن أعدائنا، فكلُّنا يمرُّ بأوقات غضَب، ولكن يجب ألاَّ نستجيبَ لردود الأفعال الخَطِرة، وألا نتسامح تُجاهَ الأعمال غيرِ المقبولة التي يقوم بها الآخَرون "". وأمَّا إيد رولينز - كبير المشاركين السياسيِّين بشبكة ( سي إن إن )، وكبير أعضاء مجلس رئاسة مرْكز كاليكو لشؤون الرئاسة الأمريكيَّة بجامعة هوفسترا، ومدير المكتب السياسي السابِق بالبيت الأبيض، أثناءَ فترة رئاسة ريجن، ومدير لجنة الجمهوريِّين القومية بالكونجرس - فقال: ""إذا ما سقطتْ شجرة بالغابة على رأس تيري جونز قس فلوريدا في الحادي عشرَ من سبتمبر، فهل من الممكن أن يهتمَّ بأمرِه أكثرُ من هؤلاء الخمسين شخصًا الذين يذهبون لهذا القس الضالِّ من أجْل الهداية الرُّوحية كلَّ أحَدٍ؟ هل من الممكن أن تُحدِث تلك الشجْرةُ الساقطة صوتًا عاليًا؟ فقُبَيل الأسابيع الماضية لم يكُن يعرف أحدٌ شيئًا عن وجود ذلك القس، إذًا لماذا تحوَّلت هذه التهديدات الطائِشة بحَرْق نُسخ من المصاحف، والتي لا تخدم أحدًا سوى ذلك القس، إلى قصَّةٍ محليَّة ودوليَّة؟! فطبقًا للمتصفِّح ( جوجل ) فقد كُتب حول هذا الموضوع 12 ألف مقالة. وكذلك فقد قامتْ وزيرة الخارجية ووزير الدِّفاع وكثيرٌ من الشخصيات المهمَّة بتنحية أعمالهم جانبًا؛ لاسترضاء غرورِ ذلك الرجل. أُخْبِرنا أنَّ أعماله قد تؤدِّي إلى ردودِ فعْل خطيرة تهدِّد أقوى جيش في العالَم، وتُعرِّض جنودَنا للمخاطر، فهل فقَدْنا عقولنا؟! ولكن للأسف، فهذا هو الزمن الذي نحياه. فالاتصالاتُ الفورية أصبحتْ دعايةً فورية، ولأوَّل مرَّة في تاريخنا أصبحتِ القصص الإخباريَّة الفوريَّة - بقطْع النظر عن صِلتها بالموضوع - هي القصص الإخباريَّة العاجلة. فهل مِن المعقول أن تُصبح هذه الموضوعات هي أساسَ مؤسَّساتنا الإعلاميَّة؟ فنحن جميعًا نُدرك عواقبَ أن يقوم شخص غير مسؤول باستخدامِ وسائلِ الإعلام لنشْر رسالة الكراهية، ولكنَّنا سنكون الأسوأَ إذا ما استبدلْنا بشعار "" الأخبار المناسبة للنشر "" - والذي ظهَر على صفحات جريدة نيويورك تايمز منذ 1896 - شعارَ "" أرسلوا لنا الموضوعات المثيرة بقدرِ ما نملأُ بها مدوَّناتِنا وخِدماتِنا الإخبارية، والتي تعمل مباشرةً طوالَ اليوم "". إنَّ المادة الأولى مِنَ الدستور تكفُل لنا أن نقول ما نشاء، ولكنَّها لا تكفل للمؤسَّسات الإعلاميَّة ضرورةَ نشْر وإذاعة ذلك"". وأمَّا فرح أكبر - الكاتبة المقيمة بنيويورك، والمشاركة بصحيفة جوتام جازيت، وإسلام أون لاين، والأهرام ويكلي، وصالون دوت كوم - فقالت: ""إنَّ العالم مليءٌ بالمتعطِّشين لجذْب الانتباه، والذين يرغبون في فعْل أيِّ شيء من أجْل الشُّهرة، والتي تمكَّن تيري جونز من الحصول عليها، وحقيقةً كان يَنبغي ألاَّ يفعل ذلك، إلاَّ أنَّه بمجرَّد الإعلان عن تلك التهديداتِ الاستفزازية الْتفَّتْ وسائل الإعلام حولَه لعدَّة أيام. فدعْوتُه عديمة المعنى لحرْق المصحف في الذِّكْرَى التاسعة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر بإحْدى الكنائس المغمورة، جعَلَتْ الإعلام يُلاحقه بصورة مبالَغٍ فيها. إنَّ جونز القس النصراني المتطرِّف ذا الخمسين تابعًا، والذي تسبَّب في إحداث جرح غيَّر القلوبَ - سبق وأن بحَثَ عن الشهرة من خلال تصنيفِ كتاب يحضُّ على الكراهية، إلاَّ أنَّه لم يحظَ بقراءة أكثر من ستَّة أفراد على صفحات موقع أمازون، قام غالبيتُهم بترْك تعليقات سلبية. ولعلَّنا نتساءل عن صلاحياته أو قِيمته كرجلٍ حاصل على رُتبة قس، إذا تعلَّق الأمر بالشؤون الدِّينيَّة؟ ولكن في حالة إذا ما كان جونز قدِ الْتزام تعهدَه بحرْق كتاب المسلمين المقدَّس، فإنَّ ذلك كان سيؤدِّي لنتائجَ كارثيَّة، فالمسلمون يعتقدون أنَّ أيَّ تطاول على كتابِهم مهاجمةٌ لدِينهم. وقد أشارتْ صحيفة ( ديلي ستار ) اللبنانية الناطقة بالإنجليزية إلى أنَّه في حالة أنْ وقع ذلك، فإنَّه لا محالةَ كان سيتسبَّب في إضرامِ نار غضَبٍ تأكُل الأخضر واليابس، وخُصوصًا في ظلِّ اندلاع احتجاجات عارِمة في باكستان وأفغانستان، وغزة وإندونسيا، مُندِّدة بدعوة حرْق المصحف. إنَّ محاولة جونز التافِهة لجذْب الأنظار قد غَطَّتْ على الموضوعات الأكثر أهميَّةً، مثل الفيضانات المدمِّرة التي اجتاحتْ معظم مناطِق باكستان، ألَم يكن هناك أشخاصٌ على وجه هذا الكوكب أكثرُ إيجابيةً تُجاه حياة الآخرين أجدرَ بهذا الاهتمام؟! فكيف كان مِن الممكن لهذا الموقِف ذي التبعات المدمِّرة هنا وهناك أن يُتفادَى؟ ببساطة ألاَّ نَدَعَ مغمورًا مِنَ الممكن أن تتسبَّبَ أعماله في إحْداثِ العُنف، يسيطرَ على الساحة الإعلاميَّة"". وأمَّا ستيفان بروثيرو - أستاذ الدِّراسات الدِّينيَّة بجامعة بوسطن، ومؤلف أحد الكتب عن المعتقدات المنتشرة عالميًّا، والمشارك الدائم بمدونة CNN Belief Blog ، فقال: "" في الدعوة لحرْق المصحف سبعُ فوائدَ يُمكِن استفادتها: 1- هناك مغالون بيْن المنتسبين لكلِّ معتقد، فيجب ألاَّ نجعل النصرانية محصورةً في تصرُّفات تيري جونز، كما أنه يجب ألاَّ نحصر الإسلام في أعمال تنظيمِ القاعدة. 2- يجب ألاَّ ندَعَ الغلو يتحكَّم في مجريات القصَّة، فعندما ألْغَى جونز دعوته لحرْق القرآن ثم فجأةً سحَب إلغاءَه، حدَث صخبٌ إعلامي جماعي، والمرءُ يتساءل: لماذا، وكيف نسمح لهذا المجنون بالمزيد مِنَ الاهتمام الإعلامي؟! والسؤال الأهم هو أنَّنا هل سنترُك المتطرِّفين يُديرون حوار الأديان، مثلَما حدَث ذلك بالشؤون السياسيَّة الأمريكيَّة إلى حدٍّ مخيف؟ 3- نُريد قصصًا حول التعاون بيْن الأديان؛ لتغطِّي على قصص صِراع الأديان، بالرغم من أنَّ قصص صراع الأديان مادَّة خصْبة تُسهِم في توزيع أكبرَ للصحف، ومزيد من جذْب الانتباه. 4- اتِّساع رقعة العالَم المتديِّن، حيث أصبحْنا نرى ذلك في كنيسة صغيرة في جانزفيل فلوريدا، وليس فقط مِن نيويورك وأطلنطا وجورجيا، بل أيضًا في كابول وجاكرتا. 5- لا تَستطيع أن تتفادَى الدخولَ في الأمور الدِّينيَّة، والتي ترفض بقوَّة أن تُحصَر في الإطار الشخصي، سواء في الداخل أو الخارج، حتى وإنْ كنتَ غير متديِّن. إنَّ الاعتقاداتِ والسلوكياتِ الدِّينيَّةَ، سواء أكان مِن الممكن أن تحرِّك الجبال أو لا، بالفعل تُحرِّك الشعوب، فهي التي غيَّرت مجرياتِ الانتخابات بالولايات المتحدة والهند، وهي التي تؤثِّر على السلوك الاقتصادي بالمملكة العربيَّة السعوديَّة والصين. 6- إنَّ الجهْل بالأديان - لا سيَّما الإسلام - جعَل جونز محلاًّ للاستهجان؛ إذِ انتقد كتابًا لم يقرأْه، كحالِ الأمريكيِّين الذين اعترفوا بجهلهم بثاني أكْبر ديانات العالَم انتشارًا، حيثُ كشَف استطلاع أعدَّه مركز بيو للدِّراسات أن 30% من الأمريكيِّين يعرفون القليل عنِ الإسلام، وأن 25% لا يعرفون شيئًا مطلقًا. فهل سيستمرُّ الوضْع على هذه الحالة إلى أن نتلقَّى معلوماتِنا عن الإسلام من أمثال جونز، وفرانكلين جراهام، ونويت جنجريتش؟ [2] بالطبْع حان الوقْت لاستماعِ المسلمين أنفسهم، مثلَما حدَث مع فيصل عبدالرؤوف - المسؤول عن مشروعِ مسجد، ومركز قرطبة الإسلامي - ومع إنجريد ماتسون - ممثِّل جمعية أمريكا الشمالية - وكيث إليسون - عضو الكونجرس عن ولاية مينيسوتا. 7- نريد حوارات تعريفيَّة بالإسلام، حيث أدَّتْ هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى وفاةِ المحادثات في مهْدِها، وتحوَّلت إلي مهاترات حولَ كون الإسلام دِينَ سلام أم لا، فنحن نريد أن نتخطَّى هذه التفاهاتِ؛ للتعرُّفِ على القرآن، وأشياء أخرى"". وأما جوسيلين سيزاري - مديرة برنامج الإسلام في الغرْب بجامعة هرفرد وجون هوبكنز، والتي تعمل أيضًا كأستاذ للعلوم السياسيَّة والمتخصِّصة في شؤون المجتمعات الإسلاميَّة المعاصِرة بأوروبا والولايات المتحدة - فقالت: ""عقِب أحداث الحادي عشرَ مِن سبتمبر توجَّه على الفور الأمريكيُّون إلى المكتبات لشراء نُسخٍ من القرآن؛ أملاً في معرفة لماذا أقدم 19 مسلمًا على القيام بأكثرِ الهجمات [3] تدميرًا ضدَّ الولايات المتحدة، والآن في الذِّكرى التاسعة يرغب الأمريكيُّون في تدنيس قداسة المصاحِف من خلال دعوةِ تيري جونز العالمية الجنونية لحرْق مائتي نُسْخَة من المصاحف، والتي تراجع عنها لاحقًا، بالرغمِ مِن قيام مخرِّبين بحرْق عدَّة مصاحف في مساجد إيست لانسينج ميتشيجن، ونوكسفيل وتينيسي، في الوقت الذي غفَل فيه الأمريكيُّون عن خطورة مناصري كنيسة ويستبورو المعمدانية [4] ، التي لم تحظَ بأيِّ اهتمام إعلامي على الإطلاق. وبالرغمِ مِنَ ازدياد مشاعرِ الاستياء ضدَّ المجتمع الإسلامي بالولايات المتحدة في أعقاب 11 - 9، فإنَّ الهجماتِ ضدَّ الإسلام لم تكن بتلك الحدَّة الحالية ذلك الوقت؛ وذلك لأسباب: أولها: كون العمليات الأمريكيَّة في العراق وأفغانستان، والتي تزامنَتْ مع الصور التي بثَّتْها وسائلُ الإعلام لعناصر القاعدة وطالبان أثناءَ مهاجمة المقاتلين، وقطْع رؤوسهم - أسهمَا في رسْم صورة سيِّئة شريرة عن المسلمين بعقول الأمريكيِّين. وثانيها: قوَّة وزيادة الأصوليَّة الإسلاميَّة، والتي تتزامن مع ارْتفاع وتيرة أعمال العُنف، مثال ذلك حادثة فورت هود، وميدان التايمز، وهذا العام قد زادتْ حِدَّة مشاعر الخوف وعدم الأمن، وساعَد في تفاقمها الأزمَة الاقتصادية، وانخفاض مستوى الوعي الأمريكي. والذي لم يَتغيَّرْ هو فَهْم الأمريكيِّين أنَّ القرآن هو القوة التي تكمُن وراءَ الأصوليَّة الإسلاميَّة، وهو استنتاج مقبولٌ بقدرِ ما يبرز استدلال الآيات القرآنية المنتقاة التي تُبرِّر تلك الممارسات، فليس هناك نصٌّ مقدَّس - وخصوصًا النصوص الدِّينيَّة - مكتفيًا بذاته. فما يفعله الأصوليُّون هو إخراجُ القرآن عن سياقه، واستعماله كآلة سياسيَّة ضد الغرب [5] وبالرغمِ مِن ادِّعاء الإعلام والعامَّة أنَّ تفسيرَ الأصوليين للآيات القرآنية تفسيرٌ سَلَفِي، إلاَّ أنَّ هذه التفسيراتِ في الواقع حديثةٌ وبعيدةٌ عن رُوح الإسلام، وبعيدة عن قرون مِن التفاسير الدِّينيَّة ووضْع الرسالة في سياقها المناسِب [6] . فعلى سبيل المثال، فإنَّ النُّظُم القمعية الحاكِمة، والقوات الأمريكية المتواجدة بالشرق الأوسط - قد أسهمَا في خلْق حركاتٍ سياسيَّة مثل القاعدة، وهذا إذا أضفْناه للآيات القرآنية المنتقاة كدليلٍ مسوِّغ لأعمال العُنف - كما يفعل الأصوليُّون - فإنَّ اعتبار هذا سيكون طريقًا مؤثِّرًا لمكافحة الغلوِّ والتطرُّف. وأما نوبين نافاريتي - المشارك الدائم بشبكة سي إن إن، وعضو النقابة القومية لكتَّاب الأعمدة، والمعلِّق بالإذاعة المحليَّة العامَّة - فقال: ""إنَّ تيري جونز لم يُبْلِ بلاءً حسنًا مطلقًا بدعوته السُّوقية غير المتحضِّرة لحرْق نُسَخ من المصاحف، إلاَّ أنَّ قس فلوريدا قد أسْهَم في إشعال فتيل عاصفة نارية عالمية. وبالطبع فقدْ حظِيَ جونز بالدعْم، حيث قامتْ وسائل الإعلام التي أثارتْ فضول شَغَف المتابعين مِنَ القرَّاء والمستمعين والمشاهدين حولَ إذا ما كان سيقوم جونز بفِعْلَته أم لا. وهي أيضًا التي انقلبتْ ضدَّه آخِرَ الأمر، متهمةً إيَّاه بالتسبُّبِ في إثارة القلاقل والعُنف حولَ العالَم، وهذه النظريَّة الإعلاميَّة قد أعطَتْ جونز اهتمامًا أكثرَ مما يستحق. فمِن الواضح أنَّه كان يُخادِعنا جميعًا من إعلاميِّين وسياسيِّين ونشطاء، مهما كانتِ المدَّة التي حَظِي فيها بجذْب الانتباه؛ حيث شكَّل خطرًا ثُمَّ عقَد صفقة، ثم ألْغَى تهديداتِه، ثم اللِّحاق بطائرة منطلقة تُجاهَ نيويورك، إلى آخِرِ هذه الخدع التي قام بها. ولكن للأسف، وحسبَ الإحصاءات الإخبارية، فإنَّه قد تَمَّ حرْق ثلاثة مصاحف، أعقَبها اندلاعُ مظاهرات احتجاجيَّة بلندن، حُرِق فيها العَلَم الأمريكي ونُسْخة من الدستور، وهذا ما يَجعلُنا نُدرك أنَّه ليس بيْن الخطأ والجُنون إلاَّ شَعرة"". [1] يُطلِق الغربيُّون والأمريكيُّون مصطلح ""مكافحة الإرهاب"" على التصدِّي للحركات الجهادية العاملة على تحريرِ الأراضي الإسلاميَّة المحتلَّة، والدعوات الإسلامية السُّنيَّة التي تروِّج لفريضة الجهاد من وجْه، وعلى النشاطات الإسلاميَّة التي تدعو للتمسُّك بالعقيدة والمنهج السلفيّين من وجْه آخر. [2] وفرانكلين جراهام ونويت جنجريتش مِن كبار المعادين للإسلام بالولايات المتحدة الأمريكيَّة، فالأوَّل قس بروتستانتي كثُر سبُّه للإسلام في وسائل الإعلام، والثاني عضو كونجرس سابق عن حزْب الجمهوريِّين يَنتقِد التواجُدَ الإسلامي ومظاهره بالولايات المتحدة. [3] لم يثبت أنَّ المسلمين هم الذين قاموا بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وهذا أكَّده كثيرٌ من السياسيِّين والمراقبين، وبالنسبة لتبنِّي القاعدة لهذه الهجمات، فضَرْبٌ من الحروب النفسيَّة ضدَّ الاحتلال للأراضي الإسلاميَّة. [4] كنيسة معمدانية متطرِّفة مقرُّها كنساس، أسَّسها القس فريد فيلبس، عضو الحِزْب الديمقراطي، والممنوع دخولُه المملكة المتحدة، وتقوم كنيستُه على تتبُّع النصوص الحَرْفيَّة لكتابهم المقدس، ومهاجمة الكاثوليك بحِدَّة حتى إنَّهم أطلقوا على بندكت السابع عشر ""الأب الرُّوحي لللوطيين"". ويؤكِّدون أنَّ نصارى الشرق الأرثوذكس وثنيُّون يعبدون الأصنام، والصور والتماثيل، ومريم - عليها السلام. [5] دليل على جهْل الأستاذة الجامعيَّة بحقيقةِ تعاليم الإسلام والأصوليَّة الإسلاميَّة، والتي تقوم على التمسُّك بنصوصِ الوحي، وتفسير السَّلَف الصالح، لا سيَّما القرون الثالثة الأولى، واعتبار فِقه الواقِع في ضوء المتغيِّرات والثوابت. [6] دليل على جهْل الأستاذة الجامعيَّة بحقيقةِ تعاليم الإسلام والأصوليَّة الإسلاميَّة، والتي تقوم على التمسُّك بنصوصِ الوحي، وتفسير السَّلَف الصالح، لا سيَّما القرون الثالثة الأولى، واعتبار فِقه الواقِع في ضوء المتغيِّرات والثوابت." مدينة رافننا... مسجد جديد تحت الإنشاء بفضل التبرعات,مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية,26-09-2010,5166,https://www.alukah.net//translations/0/25655/%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d9%81%d9%86%d9%86%d8%a7...-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%81%d8%b6%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d8%aa/,"أجْرَى منتدى ""مآذن إيطاليا"" لقاءً مع السيِّد ""باسل أحمد"" رئيس المركز الإسلامي الثقافي في إقليم ""رومانيا"" شمال إيطاليا، بمناسبة بَدْء تشْييد مسجد جديد في مدينة ""رافننا"" بالإقليم. إلى أيِّ مَدًى وصَلَتْ أعمالُ البناء بعد الحصول على تصريح بناء المسجد في ""رافننا""؟ بدأَتْ بالفعل أعمالُ البناء بعد الحصول على تصريح تشييد المسجد مباشرة، ونحن الآن نضع أساس الطَّابق الثاني. هل تُواجِهون أيَّة مصاعب؟ دعا حِزْب ""رابطة الشَّمال"" المُعادي للأجانب إلى الحصول على أكبر عدد من التَّوقيعات المناهضة لبناء المَسْجد؛ حتىَّ يتمكَّن من المطالبة الرَّسمية بإيقاف عملية البناء، ولكنَّ الأمر خارج المناقشة؛ لأنَّ لدَينا تصريحًا رسميًّا ببناء المسجد، وقد أصبح حقيقة ملموسة، بدأ رَمْي الأساس منذ مدَّة، ونحن في طريقنا لوضع أساس الطابق الثاني؛ ولذلك خفَتَت الأصوات المعارضة. متى تتوقَّعون انتهاء عملية البناء؟ يعتمدُ الأمرُ على التَّمويل؛ إذْ إنَّ المصادر المالية للمَسْجد قائمة على التبرُّعات التي جمَعْناها من مصادر مختلفة بالدعوة إلى التبرُّع في مساجد أقاليم متعدِّدة، مثل ""بييمونتي"" و ""لومبارديا"" . هل توَدُّون توجيه أي نداء؟ يختلف هذا المسجد عن أيِّ مسجد آخر؛ لأنَّ الموافَقة عليه جاءتْ مُعترِفة بكونِه مكانًا للعبادَة؛ ولذلك نَدْعو الجميعَ للمشاركة في هذا المسجد الذي يُعدُّ رمْزًا لجالية هامَّة ومُؤَثِّرة في مدينة تَتَمَتَّع بالتنوُّع العرقي والحضاري، مثل مدينة ""رافننا"" [1] . [1] http://www.minareti.it/10/288/4e4ce5156f726437106196e768caef2f/ravenna_moschea_in_costruzione_grazie_alle_donazioni_e_fino_a_quando _ci_saranno.html" إعادة تصدير ابن رشد,أحمد فتحي,25-09-2010,8664,https://www.alukah.net//translations/0/25603/%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%b5%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%b1%d8%b4%d8%af/,"عرض كتاب "" ابن رشد والحداثة العربية "" إعادة تصدير ابن رشد عرض: أحمد فتحي في إحدى المحاضرات بِجامعة دمشق، كانت الطَّالبة الألمانيَّة ""أنكه فون كوجلجن"" تستمع إلى ما يقولُه أستاذُها العربي الطيب تيزيني عن التَّفسير الماركسي للفلسفة الإسلاميَّة، وأشار حينَها إلى الاهتمام المتزايِد في الشَّرق بإعادة دراسة ابن رشد، كان هذا هو الباعث الأوَّل لاختيار موضوع رسالة الدّكتوراه التي تمثّل الكتاب الَّذي نعرِضه في هذا المقال. العنوان الكامل للكتاب هو: ""ابن رشد والحداثة العربية: مبادرات لإعادة تأسيس العقلانيَّة في الإسلام"" ، وهو رسالة أُعِدَّت لنَيْل درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلاميَّة في جامعة برلين الحرَّة، والمؤلِّفة هي الباحثة ""أنكه فون كوجلجن"" . لا تتناول الرّسالة دراسة فكر ابن رشد بالأصالة، مع أنَّها تتعرَّض له باختِصار؛ ولكنَّها تبحث بالدَّرجة الأولى تأثيرَ فِكْر ابن رشد على الكُتَّاب العرَب في العصر الحديث، متناولةً البحث في كيفيَّة توظيف كلٍّ من هؤلاء المفكِّرين العرب للتُّراث الرشدي في تناوُل القضايا المعاصرة، ومدى تأثيرِهم في إعادة إحْياء فكرِه في المحيط العربي والإسلامي. يُعطي الفصل الأوَّل فكرةً مختصرةً وسريعةً عن أهمِّ أفكار ابن رشد وكتُبه التي وجَّهها لبحث العلاقة بين الفلسفة والدين، وهي كتبه الأرْبعة: ""الكشف عن مناهج الأدلَّة في قواعد الملة"" ، ""فصل المقال فيما بين الحِكْمة والشَّريعة من الاتصال"" ، ""ضميمة في العلم الإلهي"" ، ""تهافُت التَّهافُت"" . كما تعرَّضت الباحثة إلى أقوالِه في القدر وحريَّة الإنسان ونظريَّة المعرفة، وأشارت إلى نقْده للمجتمع الذي كان يعيش فيه، والذي لم يرد أغلبه إلاَّ في كتاب ""شرح جمهورية أفلاطون"" ، وقد فقدت نسخته الأصليَّة التي كتبت بالعربيَّة، ولكن وُجِدَت له ترجمة عبريَّة وأُخرى لاتينيَّة؛ غير أنَّه تُرْجِم مؤخَّرًا للإنجليزيَّة والعربيَّة. خصّص الكتاب الفصلَين التَّاليَين لمعالجة التأثير الرشدي على مفكِّري العرب والمسلمين في العصْر الحديث، على أن يعالج الفصْل الثَّاني التتبُّع التَّاريخي للاهتمام الحديث بابن رشد، وكيفيَّة تلقِّي الباحثين لآراء ابن رشْد، بيْنما يعالج الفصْل الثَّالث القضايا الموضوعيَّة الَّتي درسها ابنُ رشد، وموقف الحداثيِّين الجدُد أو الأصوليّين على حدٍّ سواء منها، وهي قضايا: ""العلاقة بين الفلسفة والدين"" ، ""وقضية السببيَّة"" ، ""مسألة قدم العالم"" أو ""العلاقة بين الله والعالم"" . يمثل الفصْل الثاني الجزْء الأكبر من الكتاب، ويحمل عنوان: ""المنظور التَّاريخي: المثقَّفين العرب - الحداثيِّين - يبحثون عن سلفٍ لهم"" ، والمقصود من العنوان هو محاولة الحداثيِّين والعَلْمانيِّين العرب البحْثَ في التُّراث الإسلامي؛ ليجدوا لهم جذورًا يعتمِدون عليها، والمقصود هنا بطبيعة الحال ابن رشد الحفيد، وقدِ انتقت الباحثة من أبحاث وكتُب هؤلاء المفكِّرين ما يتعلَّق بقضيَّة ""العقلانية و الإسلام"" . وتعرَّضت للمناظرة التي كانتْ بين النَّصراني فرح أنطون ومحمَّد عبده، كما تعرَّضت لتقارُب السلفيَّة مع فكر ابن رشد - والمقصود بالسلفيَّة هنا وفي غالب الاستِعْمال الغرْبي للكلمة: تيَّار محمَّد عبده وجمال الدين الأفغاني - كما تناولت الاهتِمام الَّذي لاقاه فكْر ابن رشد من النَّصارى العرب في لبنان، وقد خصّصت الكاتبة عنوانًا لكلٍّ من: محمد عمارة: ""الدعوة إلى إسلام مستنير"" . حسن حنفي: ""إعادة بناء الثقافة الإسلامية"" . الطيب تيزيني: ""محاولة الرَّبط بين الفلسفة الإسلاميَّة والنظرية المادية الجدلية"" . محمد عابد الجابري: ""الفجوة المعرفية بين المشرق غير العقلاني والمغرب العقلاني"" . زكي نجيب محمود: ""نظرة نقديَّة للثقافة العربية"" . محمد عاطف العراقي: ""الدعوة إلى إعادة إيجاد مدارس فلسفيَّة في العالم العربي"" . تمثِّل هذه الأسماء من وجْهة نظر الكاتِبة أكثر الشخصيَّات تأثُّرًا بابن رشد، وأكثرهم تأثيرًا في نشْر العَلمانية والحداثة التي تَحملها أفكار ابن رشد في المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة، باستِثْناء محمَّد عمارة الَّذي رأتْ أنَّه حاول أن يتَّخذ طريقًا وسطًا، بحيثُ يكون معاديًا للغرْب وللمتشدِّدين الإسلاميِّين في الوقْت ذاته. والكتاب هو مُحاولة جادَّة لرصْد محاولات العلمانيّين العرب للبحْث في تاريخ الإسلام عن سلفٍ ينسبون إليْه حداثتهم العلمانيَّة، دون أن يتَّهموا بالولاء للغرب. والكاتبة قد قضت مدَّة في بلاد العرب لإنجاز هذا العمل، والتقتْ مباشرة مع الكثيرين من المفكِّرين الَّذين تمَّ تناوُلُهم في الكتاب، وقد بذلتْ مجهودًا كبيرًا في محاولة تصنيف الكُتَّاب ومعرفة آرائهم والحكم عليها، وممَّن تناولتْهم الدِّراسة أيضًا: الدكتور علي سامي النشَّار، والدكتور محمود قاسم؛ الأوَّل بهجومه الشَّديد على ابن رشد دفاعًا عن الأشاعرة، والثَّاني دفاعًا عن ابن رشد وتبنِّيًا لأفكاره. تعليق: يمثّل ابن رشد القنطرة التي وجدت عليْها أوربا طريقًا لمعرفة تاريخِها الفكري المتمثّل في الفلسفة اليونانية، فهو الَّذي نقل لهم تراث وفلسفة أرسْطو وكان هو الشَّارح الأكبر له؛ فأعطى لأوربا فرصةً لاستِعادة جذورها التي تنتمي إليْها، كما أعطاها الأداة التي تُحارب بها سلطة الكنيسة التي كانت تسيْطِر على كلِّ شيء في هذه الآونة، وتمثّل وصاية على العلم والعقل ليبقى تحت سلطانها، فنشأ في هذه الأجْواء التأويل الأوربي لفلْسفة ابن رشد، التي عرفت باسم ""الرشدية اللاتينية"" ، الَّتي كانت تمثِّل في ذلك الحين التيَّار العقْلي الحديث، والَّذي وجدت فيه الكنيسة خطرًا كبيرًا على المجتمع وبنْيته الدينيَّة والسياسيَّة، ممَّا دفع عدَّة فلاسفة غربيِّين من رجال الكنيسة اللاهوتيِّين إلى محاولة التصدِّي لأفكار الرشديَّة اللاتينيَّة، كان أبرزهم توما الإكويني وألبرت الكبير. ويرى كثيرٌ من الباحثين أنَّ ""الرشديَّة اللاتينيَّة"" هي البذْرة الفكريَّة التي نشأَتْ عنها العلمانية الأروبيَّة، وما نشأ عنها من ثوراتٍ وتغيُّراتٍ في المجتمع الغربي. والآن يرى كثيرٌ من مستشرقي الغرْب ومفكريه، ومن ينسجون على منوالِهم من العلمانيِّين العرب: أنَّ إحياء تراث وفكْر ابن رشد هو المخرج الَّذي ينهض بهذه الأمَّة، وهو المشترك الثَّقافي بين الحضارة الغربية والعالم الإسلامي، الذي يستطيع سدَّ الفجوة الحضاريَّة والمعرفيَّة بين الشَّرق والغرب. وفي الحقيقة فإنَّ الحديث عن ابن رشد دون الاعتِصام بعقيدةٍ سنّيَّةٍ صحيحة أوْدى بالكثيرين إلى الانبِهار بآراء ابن رشد، وزاد على ذلك رغبةَ الكثيرين إلى عدّ فلسفة ابن رشْد إسهامًا إسلاميًّا في حضارة الغرْب؛ ممَّا أوْقعهم في تناقُض عابتْه عليهم الباحثة؛ إذ إنَّ التَّأويل الأوربي لابن رشد لا يمكن أن يتَّفق مع الإسلام؛ بل إنَّ الانتماء إلى الرشْديَّة كان يُرادِف الوصْف بالزَّندقة في أوربَّا، كما أشارت إلى ذلك أنكه فون كوجلجن، بينما حاول آخرون أن يَنْفُوا عن ابن رشد ما ألصقتْه به الرشديَّة اللاتينية، وحاولوا تقْريب مذهبه من الإسلام، كما فعل محمَّد عبده في مناظرته مع فرح أنطون، فظهر تناقُضُه وتمحُّله في دفاعه عن ابن رشد، وبدا محمَّد عبده والعلماني النَّصراني فرح أنطون وكأنَّهما يحتكِمان إلى ابن رشد ويتجاذبانِه أيّهما به أولى، وكان فرح أنطون بعلمانيَّته الصَّريحة - بل بإلحاده - أبعدَ عن التناقُض الَّذي وقع فيه محمَّد عبده وهو يدافِع عن ابن رشد ويصحِّح رؤيته للإسلام. والحقُّ أنَّ فلسفة ابنِ رشد لا تمثِّل رُوح الإسلام، وقدِ انتقدَها جمْعٌ من العُلماء، كان أبرزهم شيخ الإسلام ابن تيمية، ولكنَّ الحقَّ أيضًا أنَّ الرشْديَّة اللاتينيَّة لم تكن تعبيرًا صحيحًا عن تفكير ابن رشد. وفي النّهاية: فإنَّ الكتاب يبرزُ الجهد الذي تبذله الدَّوائِر الاستِشْراقيَّة في دراسة الواقع الفكْري للمسلمين، ومُحاولة التَّأثير فيه، وليس أدلّ على ذلك من إنشاء كرسي ابن رشد للدّراسات الإسلاميَّة في هولندا، والَّذي يتولَّى رئاستَه نصر حامد أبو زيد، وحصوله هو ومحمَّد عابد الجابري من مؤسسة ""ابن رشد للفكْر الحر"" في ألمانيا على جائزة تشجيعيَّة؛ تقديرًا لخدماتِهم الفكريَّة من وجهة نظر المؤسَّسة، كما حصل على نفْس الجائزة الكاتبان اليساريَّان: صنع الله إبراهيم، ومحمود أمين العالم. وأخيرًا: فإنَّ د. مراد وهبه وُجِّه إليه سؤال في حوار أجْراه في جريدة الأهرام، حول أسباب فشَل محاولات إحْياء ابن رشد في العالم الإسلامي، فردَّ قائلاً: ""التحدِّي الأكبر في إحياء ابن رشد أنَّه سيصبح بديلاً لابن تيمية‏"" ." عرض كتاب: التاريخ الإجرامي للمسيحية,أحمد فتحي,14-09-2010,24014,https://www.alukah.net//translations/0/25253/%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d8%a9/,"عرض كتاب التاريخ الإجرامي للكنيسة عرض: أحمد فتحي يقدم الكاتب الألماني كارل هاينز ديشنر في كتابه الموسوعي عرضًا تاريخيًّا للحروب والمذابح، التي قامت بها الدول والكنائس والمجتمعات المسيحية باسم الديانة المسيحية، مُتتبعًا العصور المسيحية كافَّة من بداية نشأتها، وحتى القرن السادس عشر، أخذ هذا العرضُ ثمانيةَ مجلدات كاملة في أكثرَ من ثمانية آلاف صفحة، ثم زاد عليها مجلدين آخرين، واعتمد فيها على قدرٍ غير مسبوق من المراجع والمخطوطات. الكاتب كارل هاينز له عدة كتب وروايات مترجمة، وقد تُرْجِمَ له إلى العربية كتابُ "" المسيحية والديانات العالمية ""، استحوذ الكتاب على اهتمام بالغ من الرأي العام الألماني، وبخاصة من المتدينين والقائمين على الكنائس فيها، وأثار ضجةً كبيرةً؛ بسبب مَوْقفه الشديد ضِدَّ الكنيسة والمسيحية، ورفض الكاتب بشدة ذلك التفريقَ بين المسيحية كدين وبين مُمارسات الكنيسة، معتمدًا في ذلك على أنَّ هذا التفريق في أوروبا بين المسيحية والكنيسة تفريقٌ حادث بعد عصور النهضة، وأنَّ الكنيسة تحكم طوال تاريخها باسم المسيحية. يعالج المجلد الأول "" البدايات "" الفترةَ الممتدة بين نشأة المسيحية، وحتى وفاة القديس أوغسطين، متتبعًا فيها حروبَ المسيحية ضِدَّ اليهود، ومؤرخًا لحكم قسطنطين الأَوَّل وإحمائه لشدة الحرب ضدَّ اليهود، كما ذكر أسماء القديسين المشهورين في هذا العصر، وعلى رأسهم القديس أوغسطين وأثناسيوس وأمبروز، الذين يُحمِّلهم كارل هاينز مسؤوليةَ تبرير "" الحروب المقدسة "" دينيًّا. يتناول المجلد الثاني "" أواخر العصور القديمة "" الفترةَ من بداية حكم أولاد القيصر الروماني، إلى فترة القضاء على القوط الشرقيين والوندال في حكم جستنيان الأول، ويُبيِّن فيه كيف كانت الظروف مهيأة جدًّا في روما القديمة للكنيسة الرومانية، ويشرح الأعمالَ الوحشية لرعاة الكنيسة آنذاك، وكيف أنَّ المؤرخين ما يزالون حتى الآن يُحاولون تجميلَ أفعالهم أو السكوت عنها على أقل تقدير. يعرض المجلد الثالث بالتفصيل "" الكنيسة القديمة "" وسياساتها الأربع: التحريف، وغسل الدماغ، والاستغلال، والتدمير تحت العناوين التالية: ♦ الطابع المسيحي للتحريف. ♦ التضليل بواسطة المعجزات وآثار القديسين. ♦ استغلال الحج من أجل المكاسب المادية. ♦ التضليل وعمليات غسل الدماغ وتخريب الثقافة القديمة. ♦ والحفاظ على نظام العبودية والرِّق. ♦ غموض التعاليم الاجتماعيَّة والسياسات الاجتماعية الواقعية للكنيسة. ♦ تدمير الكتب المسيحية الأخرى وتدمير الوثنية. المجلد الرابع يقع تحت عنوان "" العصور المظلمة ""، وهي بدايات العصور الوُسطى من حكم الملك كلوفيس الأول إلى وفاة شارلمان، وهي عصور - بحسب تعبير المؤلف - وحشية وملطخة بالدِّماء، والكتاب يعرض في هذه الفترة انقسامَ الإمبراطورية البيزنطية، وبداية الحرب على الإسلام، وفي هذه الفترة تَحوَّل الباباوات إلى قادة سياسيِّين، وكان البابا غريغوريوس الأول الكبير مثالاً صارخًا لسياسة الكيل بمكيالين، وهو الذي يبشر دائمًا بالتوبة واقتراب نهاية العالم، في ذات الحين الذي يسعى فيه إلى السُّلطة بكل الطُّرق المشروعة وغيرها، من السجن والتعذيب والخطف والنَّهب، وفي نهاية هذا المجلد يَعرض حياةَ شارل العظيم الذي توصل عن طريق علاقاته النفعيَّة مع الباباوات إلى تبرير حربه وتدميره لمملكتي لومبارد وأفار. ويسير الكتاب متتبعًا الفترات التاريخية اللاحقة على النحو التالي: المجلد الخامس: من القرن التاسع إلى القرن العاشر، ويشمل فترةَ حكم الملك لودفيج، وحتى نهاية حكم أوتو الثالث. المجلد السادس: من القرن الحادي عشر حتى القرن الثاني عشر، ويشمل حكم الإمبراطور هنري الثاني، والقديسين، وحتى نهاية الحملة الصليبية الثالثة. المجلد السابع: من القرن الثالث عشر إلى القرن الرابع عشر، ويعالج فترة حكم الإمبراطور هنري السادس، حتى لويس الرابع إمبراطور بافاريا. المجلد الثامن: من القرن الخامس عشر إلى القرن السادس عشر، ويتناول المدَّةَ من نفي الباباوات في أفينيون حتى صُلح أوغسبورغ الدِّيني. الكتاب يُمثل - ولا شكَّ - حملةً لا هوادة فيها ضِدَّ المسيحية، حملة موثقة بالأحداث التاريخيَّة من كاتب له وزنه، وقد أثار بهذا الكتاب موجات معارضة في أوساط الكنيسة والمثقفين المؤيدين لها، والكتاب يُمثل بالنسبة للمسلمين أهميةً كبيرة؛ حيثُ يكشف ويؤكد كثيرًا من تحريفات وانحرافات الكنيسة، والشاهد عليها من أهلها، ولعل في ترجمة هذا الكتاب ما ينفعُ المسلمين، أو على الأقل ترجمة ما يَخص تاريخ اعتداءات المسيحية على بلاد الإسلام وجرائمها خلال هذه الفترة. غَيْرَ أنه ينبغي أن يعلم القارئ أنَّ مثل هذه الكتب التي تنتقد المسيحية تنطلق من خلفية إِلْحَادِيَّة تُحارب الأديان جميعًا، وتأخذ على المسيحية ما يأخذونه على الإسلام من الإيمان بالغيب، والإيمان بالرسل والكتب، فنحن نعيب على المسيحية انحرافَها عن دين الله المنزل على عيسى - عليه السَّلام - وهم يعيبون عليها إيمانَها وانحرافها، ولكن مع الانتباه واليقظة، فإنَّ للمسلمين - بل عليهم - أن ينتفعوا من هذه الكتب التي تعينهم على أعدائهم." استفتاء حول خفض أعداد القوات الأمريكية المحتلة بالعراق وأفغانستان,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,04-09-2010,4984,https://www.alukah.net//translations/0/25106/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a1-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ae%d9%81%d8%b6-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%88%d8%a3%d9%81%d8%ba%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86/,"أشارتْ نتائج استفتاء قامتْ به صحيفةُ ""واشنطن بوست"" الأمريكية ، بالتعاون مع وكالة abc الإعلامية حولَ موقف الأمريكيِّين من خفْض أعداد القوات الأمريكية بالعراق وأفغانستان، إلى أنَّ غالبية الأمريكيِّين يؤيِّدون خفضَ عدد القوات الأمريكية المقرَّر انسحابُها الصيف القادم مِن العراق والقوات المقرَّر انسحابُها العام القادم من أفغانستان. وقد كشَف الاستفتاءُ عن أنَّ 70% يتضمنهم غالبية مِن ممثلي الأحزاب يؤيِّدون سحبَ القوات المقاتلة مِن العراق بحلول نهاية أغسطس، وأنَّ 60% أكَّدوا تأييدهم للإبقاء على 50 ألف عسكري غير مقاتل لدعْم الاستقرار. وفي إطار اقتراب سحْب جزءٍ من القوَّات الأمريكية مِنَ العراق، فقد كشفتِ النتائح أنَّ 40% يرون أنَّ الحرب على العراق كانتْ جديرةً بأن تخوضَها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أنَّ الديمقراطيِّين قد أصبحوا أكثرَ إيجابيةً تُجاهَ الحرب على العراق، مقارنة بموقفهم عام 2004. وكذلك فقد وصلتْ نسبة التأييد المشترَك للحرْب على العِراق إلى ضعْف مستوياتها محقِّقة 29%، حيث يشكِّلها تأييد 64% من الجمهوريِّين، و40% من المستقلِّين. وكشف الاستفتاءُ أنَّ 50% من الأمريكيِّين رأوْا أنَّ الحرب على العراق قد أسهمت في تحقيقِ أمن الولايات المتحدة على المدَى الطويل، بينما رأى 46% خلافَ ذلك الرأي. وبالرغم من أنَّه لم يحدثْ تغيير كبير، إلا أنَّ هذه النتائج قد أكَّدت حصولَ تحول إيجابي للرأي العام الأمريكي، مقارنةً بموقفه في سبتمبر عام 2006، وكذلك فقد أشارتْ تلك النتائج إلى أنَّ 59% من الديمقراطيِّين يرَوْن أنَّ هذه الحرب لم تحقِّقِ الأمن للولايات المتحدة، مقارنة بالجمهوريِّين؛ حيث يرى 70% منهم أنها آتتْ ثمارها الأمنية، بينما انقسم المستقلُّون إلى وجهتي النظر السابقتين بنسبة 48% لكلٍّ من المؤيدين والمعارضين. وأما المخضرمون العسكريُّون ذوو الانتماء الجمهوري، فقدِ انقسموا فرقتَين متساويتين حولَ استحقاق الحرْب على العراق؛ لتكبُّدِ مشاقِّها، إلا أنَّ شأنَهم كشأن كثير ممَّن رأوا أنَّ الحرْب قد أسهمتْ في تعزيز أمْن الولايات المتحدة. وأمَّا بالنسبة للشأن الأفغاني، فقد ظلَّ الرأي العام سلبيًّا، حيث رأى 53% أنَّ الحرب على أفغانستان لم تكن جديرةً بخوضها، وخصوصًا عقبَ نتائج الفترة الأخيرة. فقد رأتِ الأغلبية أنَّه يجب على قوَّات الولايات المتحدة البدءُ في الانسحاب بحلول الصيف القادم، أو في وقت مبكِّر عن ذلك، حيث أكَّد 45% تأييدَهم لإعلان أوباما الانسحابَ بحلول الصيف القادِم، بينما طالب 32% بأن يكونَ الانسحاب قبلَ حلول الصيف القادم أو فورًا. وبالنِّسبة لتعزيزِ أمْن الولايات المتحدة، فقد رأى 53% أنَّ الحرْب على أفغانستان قد أسهمتْ إيجابيًّا في ذلك، مقابلَ 44%  ممَّن يؤكِّدون عدمَ تحقيق الحرْب على أفغانستان ذلك الهدف. وبالنسبةِ للأحزاب المختلِفة، فالفجوة بيْن مواقفهم أقلُّ من تلك الخاصَّة بالحرْب على العراق، حيث يرَى 65% من الجمهوريِّين أنَّ الحرب على أفغانستان قد أسهمتْ في دعْم أمْنِ الولايات المتحدة على المدَى الطويل، مقابل 50% من الديمقراطيِّين، و46% من المستقلِّين." أئمة المساجد على أجندة الاهتمامات الغربية,أحمد فتحي,01-09-2010,6027,https://www.alukah.net//translations/0/25061/%d8%a3%d8%a6%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%ac%d9%86%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%87%d8%aa%d9%85%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/,"كانت إمامة الصلاة في صدر الإسلام مرادفًا لقيادة الأمة، وكان أئمَّة الصلاة في الجماعة هم أئمَّة السَّمْعِ والطاعة، فكان من مرجِّحات تولِّي الخليفة الأول أبي بكر منصبَ خليفة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هو أن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - رضِيَه لإمامة الصلاة وهو حي، لم يكن يجهل هذه الحقائق أحدٌ، إلا أنَّ أزمنة الغربة جعلت إمامة الصلاة مهنةً لا تلقَى احتفالاً يُذكَر بين الناس. ومع ذلك فإن أئمَّة المساجد ما زالوا يؤثِّرون في مجتمعاتهم، فما يزال إمام المسجد هو محطَّ ثقة المسلمين في أغلب الأحوال، وتحاول كافَّة الاتجاهات الاستفادة من التأثير البالغ لهذه الفئة على المجتمع، ولا تقتصِر هذه المحاولة على الأمور الدينية فحسب، بل تتعدَّى ذلك إلى توجيه الرأي العام في الأمور السياسية والاجتماعية وتهدئة الأوضاع، أو إثارة الرأي العام لصالح أحد القضايا التي يُراد إثارتها هنا أو هناك. لم يكن الغرب بعيدًا عن إدراك هذه الحقيقة، ومحاولة الاستفادة منها على مرِّ التاريخ الحديث وإلى الآن؛ فقد أشاع الألمان أن هتلر قد اعتنق الإسلام حتى أطلق عليه العوام اسم ( الحاج محمد هتلر )، وتوجَّه نابليون بونابرت بخطاب ديني للمسلمين، وأعلَن إسلامه وسمى نفسه ( علي نابليون بونابرت )، كما أقنع الجنرال جاك مينو - أحد جنرالات جيشه - باعتناق الإسلام، وأشرف شخصيًّا على نطقه بالشهادتين، وقد تزوَّج جاك مينو من امرأة مسلمة يتَّصل نسبها بآل البيت، وسمى نفسه عبدالله مينو. كانت هذه هي الخدعة الأكثر سذاجةً في التاريخ الحديث، إلاَّ أن التطوُّر الجديد الذي طَرَأ على هذه الخطَّة الجديدة القديمة هو إعداد مسلمين يقولون ويفعلون ما يريد هؤلاء الغربيون؛ ليكونوا أكثر إقناعًا ومصداقيةً، أو على الأقل التأثير على النخبة التي تقود هذه المجتمعات ليقوموا بتكوين رأي عام قابِل للممارسات الغربية. في هذا السياق أعلنت ألمانيا عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم ( أئمَّة من أجل الاندماج ) [1] ( Imame für Integration )، يقوم به معهد جوته بالاشتراك مع المكتب الاتِّحادي للهجرة واللاجئين، و""الاتحاد الإسلامي التركي "" ( DITIB ) من أجل توعية الأئمَّة لأهمية المساعدة على الحدِّ من التحامل والتحيُّز، والتوسُّط لحلِّ النزاعات، وتوفير قدرٍ أكبر من مشاركة المسلمين في ألمانيا. وفي تعليق أوردته جريدة ""بيلد"" الألمانية تنبيهًا على أهمية الفئة المستهدَفة من البرنامج: ""إن الأئمَّة هنا يقومون بدور المستشارين في كافَّة الشؤون اليومية، ويعملون على بناء الجسور والمساعدة على الاندماج، والتخفيف من النزاعات"". وقد اعتزمت السلطات الألمانية إشراك أكثر من 130 إمامًا في ألمانيا خلال السنوات الخمس الآتية لدراسة اللغة والثقافة الألمانية؛ تمهيدًا للوصول بهم إلى القيام بمهامِّ تقريب المسلمين للمجتمع الغربي وإدماجهم فيه، وفي السياق ذاته وقَّع وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى ( أوفه شونمان ) الديمقراطي النصراني، ورئيس المكتب الاتِّحادي للهجرة واللاجئين ( BAMF ) الدكتور ( ألبرت شميد ) في نورمبرغ هذا الأسبوع – "" خطاب نوايا "" حول تقديم التدريب لأئمَّة المساجد في جامعة ( أوسنابروك )، يمتدُّ هذا البرنامج لفصلَين دراسيين في العام الدراسي القادم 2010 - 2011، وقد أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا ( ZMD ) ( أيمن مايزك ) عن ترحيبه المبدئي بهذه الخطوة التي كان ينادي بها من قبل. وقد نسجت أكاديمية مدينة توتزينغ للتعليم السياسي والأكاديمية الإسلامية في برلين على المنوال ذاته؛ فقد قامت بتقديم برنامج تثقيف سياسي للأئمَّة في ألمانيا خلال الفصل الدراسي الماضي، وضمَّ البرنامج 23 إمامًا ومرشدًا من بينهم 6 نساء ينتمون إلى 11 دولة إسلامية، دارتْ موضوعات البرنامج التثقيفي حول النظام السياسي في ألمانيا، بالإضافة إلى التعرُّف على الجهات الحكومية في مدينة ميونيخ، والتقاليد العامة لولاية بافاريا التي يقيمون فيها. ونظرًا لأننا نعيش في عصر العولمة بلا حدود، وبلا منطق أحيانًا؛ فقد قامت مؤسسة ( كونراد ادناور ) ( KAS ) الألمانية - والتي تعمل من خلال مكتبها في القاهرة - بالتعاون مع ( مركز القاهرة للتربية المدنية والتنمية ) ( CCED ) بتقديم برنامج تثقيف سياسي لأئمَّة المساجد في مصر بمباركة ودعْم وزارة الأوقاف المصرية. تناوَل البرنامج الذي ضمَّ 30 إمامًا بمسجد (صلاح الدين) في قلب القاهرة مواضيع متعدِّدة، منها العولمة، وحقوق الإنسان، وسياسات الإصلاح، ودور المرأة، وفكرة وممارسة الحوار بين الأديان، وعلاوة على ذلك فقد ضمَّت الدورة وحدات تدريبية حول الخطابة، وتسوية الصراعات، وإدارة المناقشات والعمل الإعلامي. وفي التعليق النهائي للمؤسسة حول هذه التجربة يقول الدكتور ( إندرياس ياكوب )، المسؤول الإقليمي لمؤسسة ( كونراد إدناور ) في القاهرة: ""هذه المجموعة تثير الأمل في وجود جيل جديد من رجال الدين المعتدلين والمنفتحين في مصر "". لعل من الأسباب التي أدَّت إلى سرعة انتقال التجربة من ألمانيا إلى القاهرة: أن الوزير الدكتور حمدي زقزوق على علاقة قوية بألمانيا حيث حصل منها على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية، وهو متزوِّج من ألمانية منذ أكثر من 25 عامًا. تعليق: يشنُّ الغرب حربًا لا هوادَة فيها على ما يسمَّى (الإسلام السياسي )، أو بالأحرى ( الاستغلال السياسي للدين )، غير أنه لا يتورَّع في الوقت ذاته عن استخدام الدين في التوصُّل إلى أغراضه؛ فهو يسعى من خلال استغلال الأهمية الكبيرة لأئمَّة المساجد في ألمانيا إلى تعزيز فكرة الاندماج بالمعنى الغربي، الذي لا يمكن أن يقرَّه الإسلام، بل يتعدَّى الأمر إلى تصدير التجربة ذاتها إلى بلد الأزهر، تكفي نظرة عاجلة على الموضوعات المثارَة في البرنامج الذي تَمَّ تدريسه في مصر؛ ليعلم القارئ أن الموضوعات هي تلخيص وتجميع مشترَك لمجمل القضايا التي يريد الغرب والحكومات التابعة له توجيه الشعوب المسلمة إليها. في الحقيقة لا يمكن أن نلُوم الغرب الذي يسعى لتحقيق مصالحه، سواء داخل بلادِه أو حتى في محاولة توجيه شعوبنا إلى ما يريد، فالخَطَر الحقيقي الذي يجب التحذير منه يكمُن في هذا التساهُل غير الطبيعي في منطقتنا العربية تجاه تدخُّل الغربيين في كلِّ شيء، حتى وصَل الأمر إلى إعداد مناهج لتثقيف أئمَّتنا! [1] http://www.islamische-zeitung.de/?id=12822 http://www.bild.de/BILD/regional/koeln/dpa/2009/12/16/imame-fuer-integration-feindbilder-abbauen.html http://www.pr-inside.com/de/projekt-laquo-imame-f-uuml-r-integration-raquo-sta-r1635206.htm http://www.welt.de/politik/deutschland/article5489954/Goethe-Institute-bilden-Imame-fuer-Integration-aus.html http://www.kas.de/proj/home/events/18/1/year-2009/month-10/veranstaltung_id-38095/index.html" "استنكار دعوة كنيسة أمريكية إلى ""يوم إحراق المصحف""",مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,30-08-2010,8021,"https://www.alukah.net//translations/0/25001/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%86%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a9-%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-""%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%ad%d9%81""/","استنكار دعوة كنيسة أمريكية إلى ""يوم إحراق المصحف"" على صفحات الموقع الإلكتروني لشبكة ( سي إن إن ) الأمريكية، كتبَتْ لورين روسل مقالاً استنكاريًّا حول دعوة القسِّ الأمريكي لِجَعل الحادي عشر من سبتمبر القادم يومًا لإحراق المصحف الشريف، تقول فيه: في مظاهرة احتجاجيَّة ضدَّ ما أسْمته ""دين الشيطان"" ، أَعْلنت إحدى كنائس "" جانزفالي "" بولاية فلوريدا الأمريكية عن قيامها بتنظيم "" يوم عالَمي لإحراق المصحف "" في الذِّكْرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. فقد أعلن مركز ""دوف ورلد أوتريتش"" الكنَسيُّ أنَّه سيستضيف الحدَث؛ لإحْياء ذِكْرى ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، واتِّخاذ موقفٍ لمواجهة الإسلام. حيث دعا المركزُ الكنَسي من خلال موقعه الإلكتروني وصفْحِته بموقع (فيس بوك) نصارى الولايات المتَّحدة - إلى مشاركة الكنيسة في إحراق المصحف يومَ الحادي عشر من سبتمبر القادم، فيما بين السادسة والتاسعة مساء. هذا، وقد صرح القسُّ الأمريكي "" تيري جونس "" - الذي ألَّف كتابًا أسماه "" الإسلام دين الشيطان "" وقامت كنيسَتُه بتوزيع أكواب وملابس طُبِعت عليها هذه العبارة - في لقائه مع "" ريك سانشيز "" المذيع بشبكة ( سي إن إن ) في مطْلَع هذا الأسبوع بأنَّه يرى أنَّ الإسلام دين الشيطان، وأنَّه دِينٌ يَحُضُّ على العنف. وبالرغم من أنَّ هذه الدعوة تمثِّلها كنيسة بروتستانتية، إلاَّ أنَّ كثيرًا من النصارى البروتستانت وجُموع المسلمين قد أعْلنوا استنكارَهم ومعارضتَهم لتلك المبادرة في الوقْت الذي تَقُوم فيه الكنيسة بالتَّرْويج لِدَعوتها عبر موقع (يوتيوب) المرئي. وقد تضمَّنَتْ تلك الفقرات المرئيَّة على موقع ( يوتيوب ) إساءةَ القسِّ ""تيري"" وقوله : ""سَلُوا أنفسكم: هل رأيتم مسْلمًا يَنعم بالسعادة؟ حتَّى حين يَذْهبون إلى مكَّة وحين يَجتمعون بالمساجد؟ هل هذا دِين فرَحٍ وابتهاج؟ لا، فإنَّه بالنسبة لي دِين من الشيطان"". وفي مقابَلة هذه المبادرة الكنَسيَّة لإحراق القرآن دعَا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( كير ) إحدى المنظَّمات المدَنيَّة الإسلامية - جُموع المسلمين وغير المسلمين إلى المشاركة في سلسلة من حفلات العَشَاء التَّعليمية المقرَّر عقْدُها تحت عُنوان ""شارِكُوا القرآن"" على مدار شهْر رمضان القادم، بالإضافة إلى إعلان المؤسَّسة الإسلامية عن توزيعها مائةَ ألف نُسْخة من القرآن الكريم على عناصر المجتمع المحلِّي ورجال الدولة والقادة الوطنيين. وفي هذا الإطار قال ""إبراهيم هوبر"" المتحدِّث باسْم مؤسَّسة ""كير"" : ""يجب على المسلمين الأمريكيين وغيرهم من ذَوِي الضمير الحي أنْ يقوموا بدعْم هذه الجهود التعليمية الإيجابية؛ للحيْلُولة دون نشْر ثقافة الخوف وكراهية الإسلام"" . وردًّا على موقف كنيسة "" دوف ورلد أوتريتش"" أصدَرَت الجمعية البروتستانتية الوطنيَّة - كُبْرى الجمعيات البروتستانتية متعدِّدة الفروع بالولايات المتحدة - تصريحًا طالبت فيه كنيسة "" فلوريدا "" بإلْغاء دعْوتِها إلى إحراق المصحف، محذِّرةً من عواقب هذا الحدَث، ووقوع اضْطرابات بين المسْلمين والنصارى حول العالم. وقد جاء أيضًا في تصريح الجمعية: ""إنَّ الجمعية البروتستانتية الوطنية تَدْعو أتْباعها إلى بناء علاقات ثِقَة مع جيرانها من ذَوِي الاعتقادات الأخرى، فالله - تعالى - قد خلَق الإنسان على صُورتِه؛ ولذلك يجب أن يُعامَل الجميع بكرامة واحترام"" . وبالنسبة لصفحة كنيسة دوف على موقع فيس بوك، والَّتي زعمَتْ ""أنَّ القرآن يَجْعل النارَ مصير الناس أجْمعين، وأنَّه يجب أن يُوضَع في الموضع اللائق به؛ النار"" فقد وصَل عدد المشتركين فيها إلى 1600 عضو. وفي المقابل أعْلنَت مجموعة أخرى على نفْس الموقع بلغ المشاركون فيها 3100 عضو - أنَّها تتصدَّى لِمَا تقوم به مجموعة الدعوة إلى إحراق القرآن من إظهار عدم التَّسامح والاحترام تُجَاه المجتمع الإسلامي، داعية أعْضاءَ الموقع إلى التقدُّم بشكوى لإدارة (فيس بوك) ضدَّ مجموعة كنيسة دوف. وبالرغم من أنَّ كنيسة دوف قد وضعَتْ عند مدخل مرْكزها لافتاتٍ تدعو إلى المشاركة في مظاهرة الكنيسة ضدَّ عمْدة جانزفيللي المتَّهم بالشُّذوذ الجنْسي، والمقرَّر لها أن تُقام في الثاني من أغسطس، إلاَّ أنَّ الكنيسة قد قامت بوضع عدد أكبر من اللافتات كُتب عليها ""الإسلام دين الشيطان"" . وبالرغم من أنَّ إحْدى هذه اللافتات قد تَعرَّض للإتْلاف إلاَّ أن الكنيسة أكَّدَت على صفْحتها بموقع فيس بوك أنَّها ستقوم باسْتبدالِ أُخرَى بها ، تتضَمَّن نفْس العبارات المُسِيئة للإسلام والمسْلمين، مشيرةً إلى أنَّ الاعْتداء على الممْتلَكات الخاصَّة جريمة يعاقب عليها القانون الأمريكي، زاعمة أنَّ حماية مِثْل هذه الأعمال بِمظلَّة التعاليم الإسلامية ذريعة إضافيَّة تدْعو إلى إحراق المصحف." التملص الإسرائيلي المخزي,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,24-08-2010,6095,https://www.alukah.net//translations/0/24837/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%84%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b2%d9%8a/,"على صفحات موقع صحيفة ( هاآرتس ) الإسرائيلية الإلكتروني، كتَبَ شلومو إيفينيري - أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية بالقدس - يقول: إنَّ قرار تشكيل لجنة لبحْثِ موقف مُلابسات حادثة أسطول الحرية منَ القانون الدولي، يجب أن يُتلقَّى بالترحيب؛ حيثُ أدَّى هذا القرار إلى تجنُّب ضرورة بحْث أسباب الفشَل الإسرائيلي السياسي والدبلوماسي والأخلاقي في التعامُل مع أسطول الحرية. هذا، بالإضافة إلى أنَّ بيان قوَّات الدِّفاع الإسرائيليَّة لدوافع العمليَّة غير كافٍ للإجابة عن الاستفسارات التي أوقعتْ إسرائيل في اضطرابات حول قرار وأسباب القيام بتلك العمليَّة. وكذلك فهي ليستْ كافيةً لتنهال المدائح على الجنود، والذين تصرَّفوا بصورةٍ صحيحة في ظُرُوف صعبة، وكذلك فليستْ كافيةً لإلقاء اللوم على رئيس وزراء تركيا، والذي يستحقُّ كافَّة أشْكال اللوم والانتقاد. إنَّ اهتمام صانعي قرار تشكيل اللجنة بأنْ يتمَّ إخضاعُ كلِّ الظُّروف للبحث إلا أنفسهم، أمرٌ خطير بالنسبة للدِّيمقراطية والأخلاق؛ فإنَّ هذا تملُّص مُخْزٍ عن المسؤولية، يجِبُ أن يخضعَ للتحقيق عقب الانتهاء من التحقيقات في حادثةِ أُسْطُول الحرية. إنَّ قرار وقْف الأسطول بالصُّورة التي تَمَّتْ، لَم يكن قرارًا من مجلس الوزراء، ولا مجلس الأمن القومي، هذا بالإضافة إلى أنَّ أعضاء منتدى الوزراء السبعة ليس لديهم علْم بتفاصيل الحادث، ويبدو الأمر وكأنه كان بتدبيرٍ بين رئيس الوزراء ووزير الدِّفاع! إنَّ القرارات التي مِن هذا القبيل يجب ألا تُقرر بهذه الطريقة، وبالنسبة لي - كمُدير عام لوزارة الخارجية - فقد شاركْتُ في المناقشات والقرارات التي أُخذت قبيل عملية ( عنتيبي )؛ حيث تم مناقشة العملية وحصول الموافقة عليها من خلال مستويات مختلفة؛ حيث شملتْ مناقشات مع رئيس الوزراء إسحاق رابين، ووزير الدفاع شيمون بريز، ووزير الخارجية يجل ألون، وكان ذلك بحُضُور رئيس الأركان، ورئيس الموساد، ورئيس المخابرات العسكريَّة، ومستشار رئيس الوزراء لشؤُون الإرهاب وآخرين. ثم بعد ذلك تَمَّ عرْض القضية أمام البرلمان للمناقشة والتصديق ، كما قام رئيس الوزراء بإخبار زعيم المعارضة مناحم بيجن، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست إسحاق نافون. والحقيقة أنَّ اختطاف الطائرة الفرنسية إلى ( عنتيبي ) كان مفاجأة للجميع ؛ حيث شكل ذلك تهديدًا لأرواح مئات الإسرائيليين؛ مما دفع إلى الإعداد السِّرِّي الكامل للعملية، بلا ذكر لتفاصيل أثناء المناقشات على المستويات المختلفة، وبلا تسريب للمعلومات، بالإضافة إلى أن ذلك تَمَّ بخداعٍ ناجحٍ للخاطفين. وعلى كلِّ حال، فإرسال الأسطول كان أمرًا معلومًا للجميع، وتاريخ وقوعِه معلومًا مسبقًا، كما أنَّ قوات الدِّفاع الإسرائيلية والبحرية والشرطة كانتْ تستعد له منذ أسابيع، بالإضافة إلى أن الإعلام كان يعرض تفاصيل إرسال الأسطول؛ بحثًا عن تحقيق مجدٍ إعلامي، إلا أنَّ ذلك قد صعَّب منَ الأُمُور. إن الإسرائيليين يجب أن يعرفوا أكان صانعو القرار مُدركين أنَّ مهاجمة سفينة تركية حاملة لمدنيين أتراك ستؤدِّي لتعقيدات إستراتيجيَّة في العلاقات التركية؟ وهل تَمَّ مناقشة هذا من أصله؟ هل كان هناك اعتبارٌ لاحتمال المُواجَهة مع الحكومة التركية؟ هل تساءَل أحدٌ: ما الذي من الممكن أن يحدث إذا ما قُتل المدنيون الأتراك؟ هل كان مجلس الأمن القومي شريكًا - كما هو منصوص - في المشاورات والإعدادات؟ هل كان لدى صانعي القرار معلوماتٌ عمَّن أرسل السفن؟ وإذا كانت الإجابة بلا، فمَن المسؤول عن هذا الفشل المخابراتي؟ هل كان هناك مناقشات حول أنه يجب وقف السفن بحدود المياه الإقليمية، أو على قرابة 100 كم من شواطئ إسرائيل وقطاع غزة، وهو ما حدث بالفعل؟ وبعد كل هذا ومِن خلال منظور القانون الدولي، فإنَّ هذه التساؤلات لها دلالاتٌ خطيرة؛ حيث تبين الفرق بين العمليات المشروعة والقرصنة. هل كانتْ رحلة رئيس الوزراء للخارج على رأس الحدث ناتجةً عن خطأ في الحُكم؟ فأثناء التحضير لعملية ( عنتيبي ) قام رابين بإلغاء رحلة مهمة إلى طهران لمقابلة سرِّية مع شاه إيران. وبعد ما قلناه بلجنة (وينجراد) عن طريقة صنع القرار في إسرائيل ، فمِن المستحيل التملُّص من إجابة هذه التساؤلات، فالقضية ليستْ "" مَن المذنب ؟ ""، ولكن "" مَن المسؤول؟ "". وبالرغم من أنَّ هناك كثيرًا من التَّحديات التي تُواجهنا، فالإسرائيليون مِن حقِّهم أن يعلموا كيف يصنع قادتُهم القرارات، وإمكانيَّة الاعتماد على حُكمِهم، فليس قدر ومستقبل صنَّاع القرار هو فقط ما تحمله كفتا الميزان، ولكن قدر ومستقبل دولة إسرائيل." نافذة على مسلمي العالم في رمضان,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,16-08-2010,7200,https://www.alukah.net//translations/0/24586/%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/,"تحتفل الجاليات الإسلامية في البلدان الغربيَّة بقُدوم رمضان، شأنها شأن المسلمين في الدول الإسلاميَّة والعربيَّة في كثير من مظاهر إقامة الشعائر والعبادات والروحانيات، والعادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان المبارك. وفي السطور القادمة نرصد طرفًا من تلك المظاهِر المختلفة لاحتفال المسلمين في الخارج برمضان، بعد قيامنا بجَوْلة في عددٍ من المصادر الصحافية الغربية. أكَّد محمد الشنَّاوي في مقالٍ له نُشِر على الموْقِع الإلكتروني "" صوت أمريكا "" أنَّ مُسلمي الولايات المتحدة يَجْتمعون بالمراكز الإسلاميَّة؛ لإقامة شعائر ذلك الشهر وعباداته، بالإضافة إلى أنَّ شهر رمضان فُرْصة لتعْريف غير المسلمين بالثَّقافة والعادات الإسلاميَّة. وفي هذا الصَّدَد يقول الشيخ عبدالله خوج - رئيس المركز الإسلامي بواشنطن، أقدم المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة -: ""نُحاول أن نجعلَ الناس يشْعُرون وكأنَّهم في بلدٍ إسْلامي، وبين أحضانٍ مُجتمع إسلامي، نقوم بتَوْفِير وجبات الإفطار لأكثر مِن 500 مسلمٍ، بالإضافة إلى أن كثيرين يأتون ليُقيموا معنا الصلاة"" . وهذا ما يُؤَكِّده الشيخ باسم سيد - إمام مسجد بسان دييجو - والذي يقوم بزيارة حاليَّة لواشنطن؛ حيثُ قال: "" نقوم بتلاوةِ القرآن كل ليلة، ونقوم بإطعام الفقراء، وتقديم الإفطار لهم، ونجتمع على إقامة شعائر هذا الشَّهْر الذي أُنزل فيه القرآن لِمَصْلحة البشريَّة كلها "". ويُؤَكِّد عباس محمد - تشادي الجنسيَّة، ومُقيم في الولايات المتحدة - أنَّ رمضان فُرصة لتقويم النفس ومساعدة الآخرين؛ حيث يقول: ""إنَّ رمضان أعظم شهور العام، فهو شهر المغفرة والدعاء والصلاة والتفاعُل مع الآخرين ""، ويُشير إلى أنه بالنِّسبة لأقليَّة مسلمة تعيش في مجتمع غير مسلم، فكثيرون يُواجِهون تحدِّيات عديدةً، خاصَّة في العمل والدِّراسة. فكثيرون لا يُدركون معنى الصيام، أو لا يعلمون ما هو رمضان . ويُؤَكِّد بلال سيد أنَّه يُواجه هذه التَّحديات في تلاوة القرآن؛ حيث يعينه ذلك على مُواجهة التَّحديات ومُواصَلة الصيام. ويشير الشيخ محمد مهتار - رئيس المجلس الإسلامي بمدينة بحيرة سالت الكبرى ، الواقعة جنوب ولاية يوتا ، الواقعة غرب الولايات المتحدة - إلى أن شهر رمضان هو شهر التقوى، والتي تعني القُدْرة على التَّمْييز بين الخَيْر والشر وفِعْل الخير، ويقول: "" شهر رمضان فُرْصةٌ لتدريب المسلم على التخلِّي عن العادات السيئة للخروج من الشهر بالاستِمْرار في الممارسات الحسَنة "". وأما صهيب الدين - إمام مسجد المركز الإسلامي بمدينة سندي بولاية يوتا - فيقول: "" اعتبر رمضان فُرصةً لتجديد الإيمان، ولِجَعْلِنا أقرب إلى الله ""، مشيرًا إلى أنَّ المركز الإسلامي يأمل أن يقوم خلال ستة أسابيع مُقبلة بجمْع 170 ألف دولار لشراء قطعة أرض لبناء مسجدٍ ومدرسة إسلامية جديدين. وبفرحٍ بقدوم رمضان في العطلة الدراسيَّة، تستقبلُ بعضُ أسَر مدينة كولورادو سبرنجس بولاية كولورادو الأمريكية شهرَ رمضان، والذي للمرة الأولى منذ خمسة وثلاثين عامًا يأتي في العطلة الدراسية، وهو ما يمنح الأسرة مَزيدًا من الوقت لإقامة الشعائر، وتعليم الأبناء كثيرًا من الممارسات الدِّينية المتعلِّقة بشهْر رمضان. هذا بالإضافة إلى القِيام بالزِّيارات العائليَّة، والالتقاء بغير المسلمين، في فُرصة للتعريف بالإسلام، كما صرَّح بذلك حسين أبو خضير صاحب مقهى ""قلْب القدس"" . وبالنسبة لمسلمي الممكلة المتحدة البالغ عددهم 1,7 مليون مسلم، فمن المتوقع أن تصلَ ساعات صوْمهم إلى 18ساعة، وليس هذا فحسب، بل إنَّ القيام بشعائر رمضان في مجتمع غير مسلم يزيد من مصاعب صيام ذلك الشهر في ظِلِّ عدم تغْيير ساعات العمل. وبالرغم من هذا، فمسلمو المملكة المتحدة عازمون على إقامة شعائر الشهر المبارك قدْر المستطاع؛ حيث يقول فراسات لطيف 41 عامًا - مدير مشروعات - إنه سيأخُذ عطلة من العمل؛ ليستطيعَ التقرُّب إلى الله تعالى، مُشيرًا إلى روحانية تلك الأيام التي يترك المرء فيها المباحات، مُستمتعًا بالصيام والصلاة الجماعيَّة في المساء. وأما شلينا زهرة جون محمد، فتؤكِّد أنها لثلاثة رمضانات متتالية تقوم بتنظيم إفطار جماعي، دعتْ مِن خلاله العديدَ من الأصدقاء؛ من بينهم غير مسلمين في سلوك انفتاحي على الآخرين. ويشير شعبان محمود - 26 عامًا، عضو حزب العمال بمدينة برمنجهام - إلى أنه يجد صعوبةً في الأيام الأولى للصيام، ثم يعتاد الأمر بعد ذلك، مُؤَكدًا قيمة الإفطار العائلي في توثيق العلاقة الاجتماعية، ومشيرًا إلى أنه يُكافح من أجل المشاركة في مناقشات الحزب التي تتم أثناء الصيام، إلا أنَّ ذلك سبيل يُساعد على بناء الشخصيَّة. وأما مدينة أوركني - الواقعة بإسكتلندا الشمالية - والتي أشار الإحصاء السكاني لعام 2001 أن بها ثمانية مسلمين فقط لا يزالون في زيادة منذ ذلك الوقت! فيستقبل مسلموها شهر رمضان بإقامة شعائره من قيام وتلاوة للقرآن بعد صيام يوم طويل، يزيد على اثنتي عشرة ساعة؛ حيث تُشرق الشمس في الخامسة صباحًا، وتغرب في التاسعة مساء. أما فِلَسْطين المحتلَّة، فقد قامتْ حركة حماس - والتي تأمل في أن ترفعَ إسرائيلُ حصارها الذي دام أربع سنوات - باستقبال الشهر الكريم بالإفْراج عن عدد من المعتقلين. وبالنسبة لمسلمي القدس في القطاع الغربي من فِلَسْطين المحتلة، فقد أعلنتْ سلطات الاحتلال السماح للمسلمين بزيارة الحرم القدسي الشريف؛ للمشاركة في إقامة شعائر رمضان، بشرط أن يكونَ الرِّجالُ فوق 50 عامًا، وأن تكون النِّساء فوق 45 عامًا، وأمَّا المتزوجون فاشترطتْ سلطات الاحتلال كون الزَّوج 45 عامًا والزوجة 30 عامًا كحد أدنى للزوجين، وقد صاحَب هذه الإجراءات الأمنية المشددة تَهْنئة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والذي أعلن أمله في سَيْر المباحثات المباشرة مع الجانب الفِلَسْطيني. وكذلك فسيضطر كثيرٌ من مسلمي المغرب للصلاة في الخيَم دون المساجد، بعد أن قررتْ الحكومةُ المغربيَّة إغلاقَ 1256 مسجدًا، بعد أن قامتْ وزارة الشؤون الإسلامية ببحث الحالة الأمنية لقرابة 20 ألف مسجدٍ بعد سقوط إحدى المآذِن، والتسبب في إصابة 41 مسلمًا في فبراير الماضي. وقد استقبلتْ إندونيسيا شهر رمضان بالإعلان عن حظر المواقع الإباحيَّة، وتشديد الوطأة على ممارسة البغاء، وحظر الألعاب النارية، طبقًا لتصريحات وسائل الإعلام الإندونيسيَّة؛ حفاظًا على المسلمين، وحماية لهم من إفساد ممارسة الشعائر في ذلك الشهر الكريم." انتقاد دعاوى أسترالية يمينية تطالب بحظر النقاب,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,15-08-2010,3724,https://www.alukah.net//translations/0/24526/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%af-%d8%af%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%89-%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a8%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8/,لَقِيتْ دعاوى السياسي الأسترالي كوري برناردي - مساعد توني أبوت زعيم المعارضة بالبرلمان الأسترالي، ورئيس حزب الوسط اليمين الليبرالي - لحظْر النِّقاب في أستراليا في خُطوةٍ تشير إلى تنامي التأثير اليميني على مواقفِ الحزب وسياسته العديدَ من الانتقادات الحادَّة. فقد أشار كوري في مقالٍ له نُشِر على مدونته الشخصية إلى أنَّ النِّقاب رمزٌ لقوامة ( سلطة ) الرجل على المرأة، التي لا مكانَ لها في مجتمع المساواة الأسترالي، كما أنَّه يُخالف القِيمَ والثقافة الأستراليَّتَيْن. وأكَّد أيضًا أنَّ القادمين إلى أستراليا يجب ألاَّ يأتوا ليُشكِّلوا بيئةً مماثلة لتلك التي جاؤوا منها، بل يجب أن يَقْدَموا من أجل حياة أفضل، ملتزمين بالقِيم والحريَّات التي بُنِيَت عليها أستراليا، وأنَّه لتفادي انقسام المجتمع، وحماية لأمنه يَجب أنْ يتمَّ حظْر النِّقاب. ولكن قد أثارتْ تلك الكلماتُ العنصريةُ العديدَ من الأوساط الإسلامية؛ حيث أكَّدت جانين إيفانس - مسلِمة - مدير التعدُّدية الثقافة الأسترالية: أنَّ النقاب لا يتعارَضُ مع نمط الحياة الأسترالية، وأنَّ الدعوة لحظْر النِّقاب تُغلق بابَ التفاعُل الاجتماعي أمام المسلمات المنتقِبات الناشطات اجتماعيًّا. وأمَّا جمعية الصداقة الإسلامية، فقد أكَّد قيسر تراد المتحدِّث باسمها: أنَّ الدعوة لحظر النِّقاب تُمثِّل حَراكًا سياسيًّا، واجتذابًا للأضواء مِن خلال الاعتماد على إثارة مشاعِر العداء ضِدَّ الإسلام. وأشار إلى أنَّ هذه الدعوةَ الجاهلةَ تُمثِّل حِرْمانَ المنتقبات من حقوقِهنَّ في ممارسة مختلف الأنشطة الاجتماعية، بما يُصادم ثقافةَ الفُرص المتكافئة، في الوقت الذي يشجعهنَّ السَّماح بارتداء النِّقاب على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، بينما يدفعهنَّ الحظرُ إلى لزوم بيوتهن. وأكَّد أيضًا أنَّ الرئيس الفَرنسي ساركوزي ما تَجرَّأ على خوْض غمار الدَّعوة لحظْر النقاب وتولِّي كِبْرها، إلاَّ من أجل كسْب حفنة من أصوات المعادين للإسلام بفَرنسا. وبالرغم مِن تأييد الخُبراء الأمنيِّين لدعوة كوري إلاَّ أن توني أبوت زعيم المعارضة أكَّد أنَّه بالرغم من سوء الفَهْم الاجتماعي تُجاهَ النِّقاب، إلاَّ أنه ليس من سياسةِ تَحالُف المعارضة أنْ تتم الدعوة لحظْر النقاب. تهديد فيلدرز لمصالح هولندا الخارجية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,07-08-2010,4488,https://www.alukah.net//translations/0/24317/%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%81%d9%8a%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%b2-%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%87%d9%88%d9%84%d9%86%d8%af%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9/,"على صفحات موقع إذاعة هولندا العالميَّة كتب ( ميتشل هوبينك ) مقالاً تحت عنوان "" هل يعتبر فيلدرز تهديدًا لمصالح هولندا الخارجية؟ "" بحث فيه الآثار السلبيَّة لحملة الكراهية والعداء التي يقوم بها فيلدرز - رئيس حزب الحرية اليميني المتطرِّف - على العلاقة الخارجيَّة لهولندا بالدول الإسلاميَّة، ودور وزير الخارجيَّة الهولندي في معالجة تلك الأزمة، والعمل على تحسين صورة هولندا أمام المجتمعات الإسلاميَّة. فكتب يقول: إن السياسي الهولندي المعادي للإسلام ( خيرت فيلدرز ) يهدد المصالح الهولنديَّة الخارجيَّة، وخصوصًا في الدول الإسلاميَّة، كانت هذه رسالة وزير الخارجيَّة الهولندي ( ماكسيم فيرهاجن ) في أحد المؤتمرات الأخيرة، والذي أعقبه قيام السياسيُّون الهولنديُّون بعمل حملة للحدِّ من الخسائر. هذا؛ وقد شنَّ الوزير المنتمي للحزب النصراني الديمقراطي هجومًا شرسًا غير معهود على فيلدرز أثناء إحدى المؤتمرات عن السياسة العامة بمدينة نورديوك Noordwij ، وقد اتَّهم ماكسيم فيرهاجن رئيسَ حزب الحرية بنشر الكراهية والخوف، وتعميق الخلافات بين الجماعات العرقيَّة بدلاً عن البحث عن حلول تعتمد على القِيَم المشتركة، هذا بالإضافة إلى بيان الخسائر التي لحقت بالمجتمع الهولندي، كما أشار  فيرهاجن إلى أن فيلدرز يحطِّم سمعة هولندا الخارجيَّة. وصمة عار: وقد أشار الوزير إلى أن المؤتمر الصحفي الذي عقده فيلدرز الجمعة الماضية بمدينة لندن عقب عرضه فيلمه المسيء للإسلام فتنة في مجلس اللوردات البريطاني، والذي يصف فيه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم - بأنه ( بربري وقاتل وشاذ جنسيًّا )، تعالى النبي - صلى الله عليه وسلم -عما يقوله ذلك المأفون قبَّحه الله! وأن وصفه لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بأنه صاحب نزوات، يُعتبر خزيًا وعارًا. وقد أكد فيرهاجن أن خيرت فيلدرز يهدد سياسة هولندا الخارجيَّة، والتي تهدف إلى التأكيد على صورة هولندا الدوليَّة، والتي تؤكد التزامها بالقِيَم المشتركة، كالحريَّة، والعدالة، والتضامن. تشويه سمعة هولندا: لقد تمتَّعت هولندا بسمعة طيبة لعدة سنوات كدولة من الدول التي تتبنَّى التسامح والإنسانيَّة، إلا أن هذه السمعة قد شُوِّهت بدرجة كبيرة؛ بسبب الحرب على الإسلام. فإن خطاب خيرت فيلدرز المعادي للإسلام قد تسبَّب في إثارة تلك التغطية الإعلاميَّة المكثَّفة بالإعلام الأجنبي، والتي تتسبِّب أحيانًا في افتراض خاطئ وهو أن فيلدرز ينعم بدعم هولندا بأسرها. هذا؛ وقد قام وزير الخارجيَّة الهولندي بعمل دراسة عن صورة هولندا في خمس عشرة بلدة، ووجد أن هولندا لا تزال تتمتع بمكانة طيبة، إلا أن سُمَعتها قد تأثَّرت، وخصوصًا في الدول الإسلاميَّة، مثل: إندونيسيا، ومصر، وتركيا. وقد قام على الفور وزير الخارجيَّة بردِّ فعل من خلال إطلاق حملة سياسيَّة؛ من أجل تصحيح رؤية العالم لهولندا، ومن أجل تحقيق هذا أقام وزير الخارجية ثلاثة مراكز للسياسات العامة بواشنطن، وبكين، والقاهرة؛ من أجل تمكين هولندا من الاستجابة السريعة للوقائع والأحداث السياسيَّة. وعلى المدى الطويل ستقوم هذه المراكز بتحسين صورة هولندا بين صانعي القرار بالمنطقة، كما أنه سيتم دعوة شباب صحفيّ وقادة المستقبل في هذه البلدان لزيارة هولندا، وقد تم بالفعل زيارة هولندا من قبل أربعة عشر صحفيًّا عربيًّا العام الماضي كجزء من تلك المبادرة." أنجيلا ميركل تؤكد أهمية القيم النصرانية في تشكيل الحياة الألمانية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,03-08-2010,7306,https://www.alukah.net//translations/0/24206/%d8%a3%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%84%d8%a7-%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%84-%d8%aa%d8%a4%d9%83%d8%af-%d8%a3%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b4%d9%83%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"رغمًا عن العلمانية الأوروبية أنجيلا ميركل تؤكد أهمية القيم النصرانية في تشكيل الحياة الألمانية! بالرغم من تظاهُر أوروبا بالعلمانيَّة في نُظُمِها السياسيَّة والأُسُس الاجتماعيَّة، إلاَّ أنَّ هذه المظاهر تغطِّي تحت ظلالها تمسُّك أوروبا بجذورها النصرانيَّة ، وضلوع تلك النصرانيَّة في رَسْمِ كافَّة مظاهر أنشطة الحياة السياسيَّة والاجتماعيَّة. وهذا الذي أكَّدَتْه المُستَشارة الألمانيَّة ( أنجيلا ميركل )، رئيسة وُزَراء ألمانيا، ورَئِيسة الحزب النصراني الديمقراطي، كما أشار ( توم هينيجن ) مُراسِل الشؤون الدينيَّة بشبكة ( رويترز ) الإعلاميَّة على صفحات موقع الشبكة الإلكتروني. فقد أكَّد ( توم هينجين ) في مقالِه أنَّ ( أنجيلا ميركل ) قد أكَّدَتْ في لقائها مع مجلس الكنيسة المسكونيَّة بمدينة ميونخ أن النصرانيَّة هي القاعدة الأساسيَّة لمنظومة القِيَم في ألمانيا، وأكَّد أنَّ هذه اللغة ليس بغريبة على ألمانيا، وخصوصًا على زعيمة الحزب النصراني الديمقراطي، إلا أنَّه أوضح أنها ليسَتْ نفس اللغة التي تتكلَّم بها بلدان أخرى؛ مثل: فرنسا العلمانيَّة، القائِمَة على فصل الكنيسة عن نُظُم الدولة، أو المملكة المتَّحِدة والتي تُمثِّل نموذج التعدُّديَّة الثقافيَّة، والتي تتضمَّن أكبر تراث ديني مجتمعي ببلدان أوروبا. ويُؤَكِّد الكاتب في مقاله أنَّ تأكيد ( ميركل ) على دَوْرِ النصرانيَّة التاريخي في بِناء القِيَم الأوروبية من شأنه أن يُظهِر الاستِهانة بدور العقائد الأخرى وخصوصًا الإسلام، إلاَّ أنَّ الكاتب أشار إلى أنَّ ( ميركل ) ووزير داخليَّتها ( توماس دي مايزير ) يسيران في اتِّجاه مُعاكِس. ولبيان مَدَى عناية الأوْساط النصرانيَّة الكاثوليكيَّة بهذه التصريحات : فقد أكَّد الكاتِب أنَّ راديو الفاتِيكَان قد عرَض تلك الكلمات التي أطلقَتْها ( ميركل ) بشأن دور النصرانيَّة اهتِمامًا بها، بالرغم مِنْ أنَّها لَم تُقدم في سياق مُعدٍّ سابِقًا ولم تغطِّها أيٌّ من الوكالات الأخرى. ويقول الكاتب: وقد كانَتْ عِبارات ( ميركل ): ""إنَّ مجتَمَعنا يَحيَا على أُسُسٍ لم تُخلَق بنفسها، وبلا شكٍّ فإحدى هذه الأُسُس البالغة الأهميَّة هي النصرانيَّة، النصرانيَّة التي شكَّلت ألمانيا... لا أقول إنَّه كان من الصعب علينا الوصول عبر طريقٍ آخَر، ولكن في ألمانيا هنا من الواضح أنَّنا بلغنا تلك القِيَم من خلال النصرانيَّة. وهذا يَعنِي أنَّ الحريَّة لا تعني التحرُّر من شيءٍ ما؛ ولكن تَعنِي الحريَّة التي منَحَها الإله لخلقه؛ من أجل إلزام النفس بمُساعَدة الآخَرين ومُجارَاة الأحداث، وهذا ربَّما يَكُون المصدر الأهم للوحدة والتآلُف الاجتِماعي"". وقد أشار الكاتِبُ في مَقالَتِه إلى أن ( ميركل ) في كلماتها - وخصوصًا في الفقرة الأولى - قد تأثَّرت بكلام الفيلسوف الألماني ( إيرنست ولفجانج )، والذي يُؤَكِّد أنَّ الدولة العلمانيَّة تقوم على أُسُس لا تَثِقُ فيها، وكذلك فإنَّ تلك النظرة هي التي اتَّفق عليها الفيلسوف الألماني يورجن هابرماس، والكاردينال جوزيف راتزينجر، واللذَيْن أكَّدَا نظريَّة أنَّ الدِّين يشكِّل أصولاً جذريَّة في بِناء المجتَمعات الحديثة، وبما في ذلك المجتَمعات العلمانيَّة والتي تعتَمِد على الدِّين مِنْ أجْل إدارة شُؤُونها. وفي خِتام مقالِه يُحاوِل الكاتبُ بثَّ الطمأنينة بقلوبِ أصحاب العَقائد الأخرى ، والتشويش على الفكرة التي عرَضَها أوَّلاً من الاعتِماد الألماني على النصرانيَّة في استِلهام القِيَم التي تُنظِّم مَسِيرة المجتَمَع بكافَّة شرائحه العرقيَّة والدِّينيَّة المختلفة قائلاً: "" إلاَّ أنَّ ما سبق لا يَعنِي أنَّ (ميركل) وحكومَتها لديهم تصوُّر ضيِّق خاصٌّ عن الدين ""، مُستَدِلاًّ بما قاله وزير الداخليَّة في لقائه أيضًا بمجلس الكنيسة المسكونيَّة حيث قال: ""خِلال هذه الأيام بميونخ أقول لنفسي: كم من الوقت نحتاجُه قبل الترتيب للقاءٍ نحو هذا مع الإسلام؟ اتِّباعًا لمقولة ( مارتن لوثر ) كينج: لديَّ حلم؛ أتمنَّى أن يكون بيننا احتِفالات مُشتَرَكة، مُناقَشات ساخنة عن الإسلام ورُوح الإسلام"". ويُؤكِّد هينجين على أنَّ هذا هو الذي قد صرَّح وزير الداخليَّة بأنَّه الهدف المرجوُّ من المؤتَمر الألماني الإسلامي ، والذي يتضمَّن الحوار بين الحكومة والمنظَّمات الإسلاميَّة السبع الكبرى منذ أن بدأ عام 2006، والذي أكَّد ( دي مايزير ) أنَّه سيُناقِش التعليم الديني الإسلامي وإعداد معلِّمي التربية الدينيَّة، وبَيان الحدود بين الإسلام المَقبُول والإسلام المرفوض في ألمانيا. ومن الجدير بالذِّكر: الإشارة إلى أنَّ ذلك المُؤتَمَر قد أعلَنَتْ جَماعة المجلِس الإسلامي المركزي مُقاطَعته؛ لعدم وفائه بحاجة المسلمين ومَطالِبهم الدينيَّة. وفي الختام: يُؤكِّد الكاتِب أنَّه من المُثِير أن ننتَظِر لنرى إلى أيِّ مَدًى من المُمكِن أن يَصِل ( دي مايزير ) إلى درجةٍ من التَّفاهُم مع الإسلام مثل التي وصلَتْ إليها ( أنجيلا ميركل ) مع النصرانيَّة." استثارة الغرب على الإسلام والمسلمين,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,01-08-2010,5411,https://www.alukah.net//translations/0/24164/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86/,في عنصريَّة ومجاهرةٍ بالعداء للإسلام والمسلمين، وقلقٍ بيِّنٍ من انتشار الإسلام ونُمُوِّه في ربوع الغرب وبلدانه، واستنفارٍ للغرب على التَّصدِّي للإسلام ودعوتِه، والمسلمين وتواجدهم - كتب المدوِّن النرويجي المحافظ (فورد مان) مقالاً على صفحات (جلوبال بلوتيشن الأمريكية) يَنْعى فيه على الغرب فَقْدَ الكثير من مظاهر الهُويَّة الغربيَّة تحتَ ظلالِ التَّعدُّدية الثقافيَّة، والمؤسَّسات الرسميَّة العلمية، حيثُ يرى الكاتبُ أنَّ ذلك مناصرةٌ للإسلام واستجابة لمطالب المجتمع الإسلامي، على حساب الهُويَّة والتاريخ والأرض والمصالح الأوروبيَّة. فالكاتبُ في مقاله يُبرِزُ الحالةَ العجيبة التي صارتْ إليها كثيرٌ من بُلدانِ أوروبا - وخصوصًا بريطانيا - من الاستسلام للمطالب الإسلاميَّة، وتلبيةِ الحاجات التي يتطلَّبُها العدد الكبير من المهاجرين الإسلاميين، ولو كان ذلك على حساب أبناءِ الوطن أنفسِهم، فالكاتبُ يرى أنَّ الإسلامَ والعربيَّة في طريقهما إلى الهيمنة على المجتمعات الناطقة بالإنجليزية، بل الهيمنة على الفكر والحضارة الغربيَّة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكيَّة، ويُمثِّل ذلك من خلال بعد الوقائع التي رَصَد من خلالها الاستجابةَ للمصالح الإسلاميَّة على حساب المصالح الغربيَّة، مما يُؤذنُ بأنَّ الغرب في طريقه إلى أن يتحوَّل إلى دولٍ من دول العالم الثالث الإسلاميَّة. فمَثَّل لذلك باستجابة النِّظام السياسيِّ البريطانيِّ لوجود المحاكم الشرعيَّة الإسلاميَّة، مما يجعل جزءًا من البناء القانونيِّ للمملكة المتحدة متأثِّرًا باللُّغة العربيَّة والفكر الإسلاميِّ، كما أشار إلى أنَّ الحكومةَ البريطانيَّة قد تُفضِّل منحَ المسلم - الذي له أكثرُ من زوجةٍ وجملةٍ من الأبناء - المميزاتِ الحكوميَّةَ في جانب الصحية، وتمنعُ منها أبناءَ بريطانيا المُسِنِّين؛ معلِّلين ذلك بأنَّ المرضَى من كبار السِّنِّ على وشَك الموت. ومثَّل لذلك - أيضًا - بما أفصح به (ساركوزي) - الرئيس الفرنسي المحافظ - مِن مدْحِ اللغة العربية، ودورها في تقدُّم العلوم، وكأنَّه يُؤكِّدُ على أنَّ فرنسا عليها أنْ تكونَ أقلَّ ولاءً للغرب والفرنسيَّة من أجل الإسلام والعربيَّة. ويرى الكاتب أنَّ السببَ في هذا يَرجِع إلى تبنِّي الدول الغربيَّة الأوروبيَّة، والولايات المتحدة الأمريكيَّة لفكرة التَّعدُّديَّة الثقافيَّة، بالإضافة إلى فتح أبواب الهجرة أمام المسلمين والعرب؛ مما يُسهِّلُ عمليةَ الاستعمار الإسلاميِّ على حساب الغربيين وثقافتهم ومصالحهم، تحت مسمَّى التعددية الثقافية، بالإضافة إلى الإدارات الحاكمة الماركسية الديكتاتورية، والمؤسسات الكبرى الأوروبية، المتمثلة في أصحاب التعدُّدية الثقافيَّة، من الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، اللذان يراهما الكاتب من أكبر المؤسَّسات التي تُساعدُ في تدمير البُلدان الأوروبيَّة، على مختلف المستويات، بفتح أبواب الهجرة أمام المهاجرين، وعلى رأسهم المسلمون، الذين يَختلفون في اللُّغة والثَّقافة مع البلدان الأوروبيَّة، مع العداء الذي بينهم وبين اليهوديَّة والنصرانيَّة؛ فذلك يُشكِّل خطرًا على العِرقِيَّة الغربيَّة الأوروبيَّة والأمريكيَّة. ويَصفُ الكاتبُ الاتحادَ الأوروبيَّ بالمؤسَّسَة الشَّيطانيَّة ، التي تُهدِّدُ أوروبا، ذات الفضل على التاريخ والوجود الإنساني، ويرى أنَّ الاتِّحاد الأوروبيَّ جريمةٌ منظَّمة، وسيفٌ مسلطٌ على رقاب الغرب بِتَبَنِّيهِ للعولمة والتعدديَّة الثقافيَّة. ويَستنفرُ الكاتبُ - في مقاله - المخلصين من المواطنين الأوربيِّين والأمريكيِّين؛ من أجل مواجهة المدِّ الإسلاميِّ، وتغيير الهُويَّة الغربيَّة، والتَّخلُّص من سياسة التعدديَّة الثقافيَّة والنُّظم الديكتاتوريَّة الحاكمة، التي تُهدِّد الكيانَ الغربيَّ لأجل الكيان الإسلاميِّ العربيِّ. حقائق موجة كراهية الإسلام التي تجتاح أوروبا,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,28-07-2010,8001,https://www.alukah.net//translations/0/24082/%d8%ad%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d9%85%d9%88%d8%ac%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d8%ac%d8%aa%d8%a7%d8%ad-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,"نشر موقع (583) الأمريكي المختص في صناعة الإحصاءات على صفحات موقعِه مقالاً إحصائيًّا، أشرف عليه الباحث المساعد "" توماس دولار "" ، والكاتب السياسي صاحب عمود الشؤون الدولية بإحدى الصُّحف "" رينارد سيكستون "" ، يستفسر فيه عن موجةِ كراهية الإسلام التي تجتاح أوروبا مِن خلال استعراضه موقفَ بعض الدول الأوروبية ضدَّ الإسلام، يقول فيه: ""بعد انهيار التحالُف الحكومي الهولندي بقيادة "" جان بيتر بالكينيند "" في فبراير الماضي، والإعلان عن انتخابات جديدة تَتمُّ إقامتها في التاسع مِن يونيو القادم، وفي ظلِّ الغموض الذي يُحيط بإمكانيَّة تحديد الحِزْب الذي من الممكن أن يحصدَ أغلبية المقاعد، تتَّجه الأنظار إلى "" حزب الحرية "" اليميني المعادي للإسلام، تحتَ زعامة المتطرِّف "" خيرت فيلدرز ""، والذي أنتج فيلم "" فتنة "" المسيء للإسلام وشريعته. فقد أشارتْ بعض الاقتراعات إلى صعود نَجْم حزْب فيلدرز اليميني المتطرِّف، وتحصيله 18% من المقاعِد في ظلِّ نظام تمثيل برلماني هولندي، لا يسمح لحزبٍ بعَيْنه أن يحققَ أغلبيةً مُطلقة، بل نسبية، وكذلك في ظلِّ توقُّعات ببقاء حزْب "" فيلدرز "" ضمنَ صفوف المعارضة، بدلاً مِن تولِّي تشكيل حكومة ائتلاف. وقد أثار صعود نجم "" فيلدرز "" كثيرًا من المراقبين السياسيين، بالإضافة إلى اعتباره برهانًا آخرَ على اجتياح موجةٍ جديدة مِن كراهية الإسلام لأوروبا، بالرغم مِن اعتراض "" فيلدرز "" على أن يُقارنَ بمرشح الانتخابات الفرنسية لعام2002 "" جان ماري لوبان "" اليميني المتطرِّف، و"" يورج هيدر "" زعيم حزب الحرية اليميني المتشدد النمساوي الذي لقي حتفَه عام 2008 في حادث سيارة. وممَّا يدعم وجودَ هذه الموجة "" الاستفتاء السويسري ضدَّ بناء المآذن ""، وكذلك "" حظر الحجاب - النِّقاب - بالمباني العامَّة ""، وكذلك استعدادُ الأحزاب المعادية للهجرة والمهاجرين بالبلدان الأوروبيَّة الأُخرى؛ للقيام بدورها"". وفي ظلِّ ما سبقَ يطرح المقالُ تساؤلاتٍ، فيقول: "" هل يعتبر "" الإسلاموفبيا "" الدافع لنمو مساندة حزب الحرية؟ ولماذا تشكِّل الأحزاب المعادية للإسلام أو المعادية للهجرة في هولندا هذه القوَّة، وليس في دولة مثل إسبانيا؟ هل القضية مُتعلِّقة باندماج مجموعاتِ المهاجرين الجُدد أكثر مِن كون ذلك مقصودًا به الخصائص الثقافيَّة والسياسيَّة الإسلاميَّة؟ فإنَّ الدول ذات الكثافة الإسلاميَّة الكبيرة هي تلك التي تأتي على رأس قائمة الدول التي تشهد العَداءَ للإسلام والمسلمين، ويظهر ذلك من خلال الجدول التالي: فالدول الثلاث التي تشهد أعْلى كثافة إسلامية في السنوات الأخيرة : فرنسا، وهولندا، وسويسرا هي التي تأتي على رأس قائمة الدول التي تحمل مشاعرَ العَداء للمسلمين ضمنَ بلدان أوروبا الغربيَّة. ومن العوامل التي يُظنُّ أنها الدافع وراء تلك المواقِف العدائية تجاه الإسلام والمسلمين: 1- حالتَا رفض العَوْلَمة، والشكوكيَّة الأوروبيَّة العامة. 2- الاهتمام الزائد برعاية مصالِح أهل البلاد الأصليِّين؛ بسبب سوء الأحوال الاقتصاديَّة. 3- مشكلات مستوى الخِدْمات الاجتماعيَّة داخل التحالفات الحكوميَّة. 4- القلق مِن ارتفاع الكثافة السكانيَّة. 5- الخوف المتزايد مِن الجريمة. 6- الخوف المتزايد من العُنْف والإرهاب. 7- ارْتفاع الكثافة السكانية الإسلامية في دولٍ وبلدانٍ أوروبيَّة مُعَيَّنة. هولندا: يَعيش في هولندا قُرابة مليون مسلم يُشكِّلون 5,8% من الكثافة السكَّانية، وطبقًا لتقرير حول مواقف الهولنديِّين من المسلمين، صَدَر عن مركز ""بيو"" للدراسات والأبحاث عام 2005، تشهد هولندا آراءً متضاربة بيْن صفوف المعادين للإسلام، فالذين يحملون آراءً إيجابيَّة تجاه جيرانهم المسلمين يُشكِّلون 45%، مقابل 51% يحملون آراءً سلبيَّة. ويرى 65% أنَّ المسلمين يرغبون في عدم الاندماج في ثقافة المجتمع الهولندي ، مقابلَ 76% يخشون بقدرٍ ما مِن تأثير الأُصوليَّة الإسلاميَّة على هولندا. وقد شَهِد العقد الماضي مقتلَ المخرِج الهولندي "" ثيو فان جوخ ""؛ لإساءته البالغة للإسلام وشريعته؛ مِن خلال أحد أفلامه، كما شَهِد أيضًا مواقف السياسي المتطرِّف "" بيم فورتين ""، والذي يَعتقد أنَّ هجرة المسلمين الأصوليِّين من الدول المحافظة تُهدِّد مبادئ المجتمعات المفتوحة، وثقافة الليبراليَّة، والمساواة بين الجِنسَيْن، وحرية ممارسة الجنس بصُوَرِه المختلفة، وحريَّة التعبير. وقد سعى "" فيلدرز "" لتحقيق تحالُف مع المشاركين في الانتخابات، مماثلٍ لذلك الذي كان عليه "" فورتين "". ومِن العوامل المؤثِّرة التي يمكن اعتبارها ، والتي تختصُّ بهولندا: التحسُّن النِّسبي للأوضاع الاقتصادية؛ حيث وصلتْ نِسبة البطالة إلى 4% في فبراير 2010، بالإضافة إلى أنَّ معدَّل المواليد بلغ 1,66، ومتوسط الأعْمَار 40,4. كما أنَّ لهولندا قواتَ مشاركة في احتلال "" أفغانستان ""، وهو السبب الذي أدَّى إلى سقوط حكومة "" بالكينيد "" في فبراير الماضي. فرنسا: يُقيم بفرنسا ما بين 3,5 - 5 ملايين مسلم، يُشكِّلون 6,5 - 8% من الكثافة السُّكانية، وطبقًا لمركز "" بيو "" للدراسات والأبحاث يحمل 64% من الفرنسيِّين آراءً إيجابيًة تجاه المسلمين، مقابل 34% ممن يحملون الآراءَ السلبيَّة. ويرى 59% من الفرنسيين أنَّ المسلمين يرغبون في عدم الاندماج في ثقافة المجتمع الفرنسي ، بينما أعلن 74% خوفهم من تأثير الأصولية الإسلامية على الأجْوَاء الفرنسيَّة، وكذلك يرى 50% أنَّ المسلمين يتعصَّبُون لدينِهم بشدَّة. ومِن المعلوم أنَّ فرنسا ظلَّّت تُعاني من اضطرابات في علاقتها بمجتمعها ذِي الثقافات المختلفة، والتعدُّديَّة الدِّينيَّة. فقد كانت فرنسا إمبراطورية احتلاليَّة تتبنَّى فلسفة أنَّ كل مواطن مِن الجزائر إلى "" كايين "" هو مواطن فرنسي، بالإضافة إلى توقُّع تخلِّي كلِّ مهاجرٍ إلى فرنسا عن هُويَّته والتحلِّي بهوية "" الغال ""، وهو الاسم الذي أطلقه الرومان على شعوب "" سلتية"" ، التي كانت تمتدُّ على شمال إيطاليا، وفرنسا، وبلجيكا. وقد شَهِد عام 1905 تأسيسَ قانون السياسة اللادينيَّة الرسمية، والتي تنأى قليلاً إلى العلمانيَّة. وبالرغم مِن استهداف العلمانية تحقيقَ التآلف الاجتماعي من خلال فصل الدِّين عن الهُويَّة القوميَّة، إلا أنَّ ذلك قد أدَّى إلى حظْر الحجاب. وعقب ذلك حصل زعيمُ حزب الجبهة القوميَّة اليميني المتشدِّد "" جان ماري لوبان "" على 17,8% من الأصوات بالانتخابات الإقليميَّة، وفي عام 2002 تمكَّن "" لوبان "" من هزيمة العديدِ مِن المرشَّحين الاشتراكيِّين؛ لينافس "" جاك شيراك "" في الجولة الأخيرة، والتي شَهِدت هزيمته؛ بسبب انقسامات تصويت متعدِّدة بين مرشَّحي الوسَط اليَسَاري. وأمَّا البطالة في فرنسا ، فقد بلغتْ في فبراير الماضي 10,1%، وأمَّا معدَّل المواليد، فهو الأعلى أوروبيًّا بصورة نسبيَّة؛ حيث بلغ 1,98%، ويبلغ متوسط أعمار الفرنسيين 39,4. هذا ومنذ العقد الماضي تشهد فرنسا حالةً مِن ارتفاع معدَّل الجريمة، وحالةً من التوتُّر الاجتماعي؛ فقد وقعتْ عمليات شَغَب واسعة خلالَ التوتُّر الاجتماعي بمدينة ""باريس"" عام 2005؛ مما دَفعَ "" نيكولاس ساركوزي "" وزير الداخلية حينئذٍ إلى تأييد انتهاج سياسة صارِمة تجاه الأحداث. سويسرا: يُقيم 400 ألف مسلم، يشكِّلون 5% من الكثافة السُّكانية لسويسرا، والتي كانت بمعزلٍ عن الأحداث، بالإضافة إلى كونها أقلَّ الدول الأوروبيَّة قَبولاً للمهاجرين. إلا أنَّها بدأتْ تشهد نموًّا للأقليَّات المهاجِرة منذ السبعينيات؛ حتى بلغ ذلك النمو 22% عام 2009. ومِن الجدير بالذِّكْر أنَّ معدَّل البطالة بسويسرا يشكِّل نسبة 4,1%، وهو معدَّل منخفض نسبيًّا، وكذلك نسبة المواليد 1,45،وهي أيضًا نسبة منخفضة. إسبانيا: وأمَّا إسبانيا والتي تتميَّز عن سائر الدول الأوروبية؛ بأنها كانت أكبر دول الاتِّحاد الأوروبي التي خضعتْ سابقًا للحُكم الإسلامي، فيقطنها اليوم قُرابة مليون مسلم، يشكِّلون 1- 2% من الكثافة السُّكانية. ويرَى 68% من الإسبان أنَّ المسلمين يرغبون في الابتعاد عنِ الاندماج في الثقافة العامَّة للمجتمع الإسباني ، كما يحمل 46% من الإسبان مواقفَ إيجابية تجاه المسلمين، مقابل 37% يحملون آراءً سلبيَّة. وقد أشار اقتراعٌ عُقِد في يونيو 2004 عَقِب أحداث تفجيرات قطار مدريد 2004 - والتي اتُّهِمَ فيها المسلمون - أنَّ 80% من الإسبان يرون الإسلام دينًا شموليًّا يحضُّ على العُنف. وتُعاني إسبانيا مِن أزمة مساكن متزايدة ، كما أن معدَّل البطالة وصل إلى 19%، بالإضافة إلى أنَّ معدَّل المواليد وصل إلى1,31، وهو من أدْنى معدَّلات المواليد الأوروبية. وقد شاركتْ إسبانيا بقوات في احتلال العراق، بالرغم مِن المعارضة الشعبيَّة الكبيرة للمشاركة في ذلك الاحتلال، إلا أنَّ هذه القوات قد تمَّ سَحْبُها عقب تولِّي "" لويس رودريجز ثباتيرو "" - الاشتراكي- الحكومةَ عقب انتخابات 2004. وبالرغم من الظروف التي تمرُّ بها إسبانيا إلا أنَّها لا تشهد حراكًا سياسيًّا ملحوظًا ضدَّ الإسلام، ولعلَّ هذا بسبب النظام السياسي الإسباني المتأثِّر بالنَّمَط السياسي لعصر "" فرانسيسكو فرانكو "" . إلا أنَّ اليسار الإسباني له نشاطٌ ملحوظ ، خصوصًا في مجال الدِّفاع عن حقوق المرأة والشواذ، بينما لا يزال اليمينُ الإسباني ملتزمًا بنُظم المؤسسات العسكرية الكاثوليكية، وأمَّا يمين الوسط، فقائم على الْتِقاط المحافظين التقليديين. وفي ظلِّ هذا، فالمسلمون يشكِّلون مجموعةً قليلةً نسبيًّا، مقارنة بالانفصاليين ""الباسك"" ذوي النشاط الثقافي والسياسي الكبير في المجتمع الإسباني. وأمَّا بالنسبة لقضايا الهجرة الإسلامية، فإنَّها لا تمثِّل مشكلةً كبيرة لإسبانيا، مقارنة بالدول الثلاث السابقة. وعلى صعيدٍ آخرَ فالدول التي تشتمل على مجتمع إسلاميٍّ متوسِّط متمركِز في بعض المناطق، كالمملكة المتحدة، وألمانيا، والنمسا، قد بدأتْ تأخذ قضايا المسلمين فيها بُعدًا سياسيًّا بوجهٍ ما. فكلٌّ مِن الدول الثلاث تشهد صراعًا سياسيًّا تُجاهَ هذه القضايا، ولكن ليس على نفس النَّمَط العدائي للإسلام في فرنسا، وهولندا، وسويسرا، ولعلَّ هذا يرجع سببُه إلى أنَّ ألمانيا والنمسا لدَيْها سيطرة قوية على الأحزاب المتطرِّفة، كما أنَّ المملكة المتحدة لديها نظام ما قَبْل الانتخابات، والذي يعمل على تهميش الأحزاب الضعيفة. وعلى كلِّ حال فقوَّة "" الحزب القومي البريطاني "" المتنامية، والذي يجاهد مِن أَجْل الفوز في دائرتين بمجلس العموم، و"" الحزب القومي الديمقراطي الألماني ""، والذي نجا من محاولة لحظْره في فترة مُبكِّرة من عام 2002، وكذلك نجاح "" حزب الحرية النمساوي "" في العقد الأخير، فكلُّ هذا يجب أنْ يُؤخذَ به في الحُسْبان، بالرغم مِن أن هذه الأحزاب ليس لدَيْها مستوى عداء الإسلام، الذي ينتهجه حزب فيلدرز الهولندي، ولوبان الفرنسي، وحزب الشعب السويسري. وفي النهاية فهُناك براهينُ كثيرة؛ لنقول : إنَّه كلَّما تزايدتِ الكثافة الإسلامية بالبلدان الأوروبيَّة، فالمشاعر والخطابات المعادية للإسلام تشهد نموًّا مساويًا بين صفوف الأحزاب اليمينيَّة، واليمينية المتطرِّفة. ومن الجدير بالذِّكْر الإشارة إلى أنَّ قوة ومُدة تلك الموجة التي تشهدها أوروبا ستعتمد بصورةٍ كبيرة على كيفيَّة التعامُل مع المعارك الحالية، والتي بالطبع يجب أنْ تكونَ مِن خلال مزيدٍ من الاندماج من قِبَل المهاجرين المسلِمين، ومزيدٍ من حقوق تحديد الهُويَّة الذاتية الاجتماعية التي تسمح بها البلدان الأوروبيَّة، وكذلك بالنظر إلى مدى نمو الكثافةِ الإسلامية." وزيرة البيئة البريطانية تؤكد أن النقاب يعزز من كرامة المرأة المسلمة,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,25-07-2010,5482,https://www.alukah.net//translations/0/24014/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a4%d9%83%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d9%8a%d8%b9%d8%b2%d8%b2-%d9%85%d9%86-%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9/,"على صفحات مَوْقِع صحيفة "" تليجراف "" البريطانيَّة، كتبتْ "" روزا برنس "" المراسلة السياسيَّة بالصحيفة مقالاً حولَ تصريحات وزيرة البيئة البريطانيَّة "" كارولين سبيلمان ""، والتي تؤكِّد أنَّ النقابَ كرامةٌ للمرْأة المسلمة، وعاملٌ من عوامل تقوية أدائها، فقالت: إنَّ الملاحظات المثيرة للجَدَلِ التي صرَّحتْ بها وزيرة البيئة، وأقْوى ثاني امْرأة في الوزارة الحالية "" كارولين سبيلمان ""، قد وُصِفَتْ توَّ التصريح بها بأنَّها "" غريبة شاذَّة بَلْهَاء "". هذا إضافةً إلى أنَّه من المتوقَّع أن تلْقَى غضبَ أصحاب المقاعد الخلفيَّة بالحزْب المحافظ ، والذين مِن بينهم مَن دعا لحظْر ارتداء النقاب بالأماكن العامَّة. فقدْ صرَّحتْ "" كارولين سبيلمان "" بتلك الملاحظات عندما سُئلتْ في إحْدى اللقاءات عن موقفها تجاه قَرار البرلمان الفَرنسي الأخير، حولَ قانون ارْتداء النقاب بالأماكن العامَّة. وبالرغم من تصريح زملائها المعارِضين لمشروع حظْر النقاب: بأنهم لا يؤيِّدون النقابَ، وخصوصًا إذا ما أُجبرتِ المرأة على ارتدائه؛ من خلال أقاربها من الرجال، إلا أنهم أكَّدوا أنَّ تشريعَ حظْرِ النقاب ببريطانيا أمرٌ شديد الوطأة، مناقضٌ لمبْدَأ حريَّة التعبير. وبقطعِ النظر عن ذلك ، فمن المتوقَّع أن يثيرَ تصريحُ وزيرة البيئة - أنَّ ارتداء النقاب يمثِّلُ موقفًا واقعيًّا لا يتعارض مع الحقوق النسائيَّة - دهشةَ كثيرين؛ حيث أكَّدت في تصريحٍ لها أنَّ ذلك هو موقفُها كامرأة، وأن زيارتَها لأفغانستان أكَّدت لها أنَّ "" النقاب يمنحُ الكرامة "". إنَّ تصريحات وزيرة البيئة قد تسبَّبت في إثارة الجدلِ حولَ مصداقية ما يُرَدَّدُ من أنه قُبيلَ أنْ تُخْرِجَ القوات البريطانية قواتِ طالبان من مناطق كبيرة من أفغانستان، كان النساء الأفغانيَّات يشتكينَ من إجبارهِنَّ على ارتداء النقاب خارجَ منازلهنَّ؛ من خلال التهديدِ باسْتِخْدام العنفِ الجسدي. وليس هذا فحسب، بل إنَّ تلك التصريحات لتثير جَدَلاً حولَ ما يُردَّدُ من أنَّ القوَّات البريطانيَّة لا تزال تقيسُ حجْمَ قوَّة سيطرة طالبان؛ من خلال مَعْرِفة رغْبَة المرأة الأفغانيَّة في ارتداءِ النِّقاب. وبالرغم من هذا، فإن "" كارولين "" لا تزال تؤكِّد أنَّ النقابَ يعزِّزُ من مَكَانة المرأة طِبْقًا لما صرَّحتْ به لوكالة ""سكاي نيوز"" الإخباريَّة، وقالت: "" إنني بالفعْلِ لدي موقفٌ قَوِيٌّ تجاه هذا الأمر ""، وقالتْ أيضًا في بيان معارضتها لفرْضِ حظْرِ النقاب قانونيًّا: ""إنني كامرأة  تعيشُ في هذه البلاد، لا أريد أنْ يُقالَ لي ما يمكنُ وما لا يمكن ارتداؤه، فأحدُ الأشياء التي تجعلنا نفخرُ بأنفسنا في هذه البلاد: هو الشعور بالحريَّة، وحريَّة اختيار ما يرغب المرءُ في ارتدائه كجزءٍ من تلك الحريَّة؛ لذلك فإنَّ حظْرَ النقابِ مناقضٌ تمامًا لما تقومُ عليه هذه البلاد"". وقالتْ أيضًا: ""قد سافرتُ إلى أفغانستان، وأعتقدُ أنني من خلال هذه الزيارة فَهِمْتُ بصورة أفضل لماذا كثيرٌ من المسلمات يرغبْنَ في ارتداء النقاب. فالنقاب جزءٌ من ثقافتهن الدينيَّة، ويجب أن يُفهمَ أنهنَّ اخترْنَ الخروجَ مُرْتَدِيات النقابَ بكامل إرادتِهنَّ، وأعتقدُ أنه يجبُ مَنْحُ الحريَّة للمسلِمات اللاتي يعشْنَ بهذه البلاد إذا ما اخترْنَ أنْ يرتدينَ النقابَ. يجب أن تُفهمَ الثقافة بصورة حقيقيَّة، فمن خلال سَفَري وبقائي مدة بين أولئك النسوة، أدركتُ تمامًا أنَّ ارتداءَ النقاب اختيارٌ لهنَّ"". وفي هذا الصدد تقول أيضًا : ""إنَّ النقابَ بالنسبة لهؤلاء مصدرٌ للكرامة، إنه اختيارُهُنَّ فقد اخترْنَ أن يَخْرُجْنَ مُرْتَدِيات النقاب، وأنا أدركُ اختلافَ تلك الثقافة عن ثقافَتِي، ولكنَّ الحقيقة أنَّ نساءَ هذه البلاد يُرِدْنَ أنْ يَكُنَّ أحرارًا في اختيار ما يَرْتَدِين. نحن بلدٌ حرٌّ، ونلتزم بضرورة أنْ يشعرَ الناسُ بالحريَّة ، وبالنسبة للمرأة فإنَّ مما يعززُ مكانتها أنْ تتمكَّنَ من اختيارِ ما تَرْتَدِي"". إلا أنَّ هذه التصريحات التي أدْلَتْ بها "" كارولين "" قد وُجِّهتْ بنقدٍ من قِبَل "" نيجل فاراج "" زعيم حزب الاستقلال، والذي وصفَ تلك التصريحات بالشاذَّة البَلْهَاء، حيث قال: ""إنَّ ارتداءَ النقاب يقلِّلُ بصورة كبيرة من فُرَص المرأة  في بريطانيا القرْن الواحد والعشرين، وأمَّا وصفُه بأنه يعززُ من مكانة المرأة، فتصريحٌ - بكلِّ بساطة - أبْلَه غَبِي"". إنَّ ما قالته "" كارولين سبيلمان "" كان تعليقًا شديدَ الغَرَابة مَلِيء بالجَهالة؛ لأنه يصدرُ من وزيرة حكوميَّة"". وفي مَعْرض تلك التصريحات المعارضة لموقف "" كارولين ""، أشارَ "" فاراج "" إلى نتيجة الاقْتراع الذي عُقِدَ مؤخَّرًا، والذي زعمتْ نتيجتُه أنَّ ثُلُثَي البريطانيين يؤيِّدون تشريعَ قانونٍ مماثلٍ لذلك القانون الفَرنسي المانع من ارتداء النقاب بالأماكن العامَّة. وأما "" فيليب هولوبون "" عضو الحزب المحافظ، فقد قامَ مؤخَّرًا بالمطالبة بمناقشة مُذكّرة برلمانيَّة خاصَّة تطالبُ بإقْرَار عدمِ مشروعيَّة سترِ النساء وجوهَهنَّ بالأماكن العامّة، والتي لن يُكتبَ لها النجاحُ دون الدعم الحكومي، فقد قال ""دميان جرين"" وزير الهجرة: إنَّ فرْضَ حظْر النقاب قَهْرًا ليس بالأمْر المناسب لطبيعة بريطانيا، وقال في تصريحٍ له لصحيفة "" صنداي تايمز "": ""إخبارُ الناس بما يُمْكنهم ارتداؤه، وما لا يمكن ارتداؤه إذا ما خَرجُوا للشوارع، ليس بالأمْر المناسب للطبيعة البريطانيَّة ليتمّ تبنِّي فِعْله، فنحن مجتمعٌ قائمٌ على التسامح والاحْترام المتبادَل""." اعتذار صربيا عن مذبحة سربرتشينا بين التأييد والتحفظ,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,24-07-2010,5876,https://www.alukah.net//translations/0/23947/%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b0%d8%a7%d8%b1-%d8%b5%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%b0%d8%a8%d8%ad%d8%a9-%d8%b3%d8%b1%d8%a8%d8%b1%d8%aa%d8%b4%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d9%8a%d9%8a%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%81%d8%b8/,"على صفحاتِ موقع ( دويتش فيل )، كَتَب ( أندرو بوين ) مقالاً يعرِض فيه صورةً من صُور ردِّ الفِعْل تُجاهَ اعتذار صربيا عن مذبحة ( سربرتشينا )، التي أُودِي فيها بحياة 8000 آلاف من المسلمين، مبينًا طرفًا مِن التأييد، وطرفًا من التحفُّظ، فكتب يقول: أعلن البرلمانُ الصربيُّ على مستوى محدود عن استنكارِه لقتل 8000 آلاف مسلِم بوسني بمذبحة سربرتشينا، إلا أنَّ هذا الاستنكارَ قد انتُقِد بسبب عدم بيان أنَّ تلك المذبحة كانتْ إبادةً جماعيَّة، كما رأى آخرون: أنَّ مجرَّد الاعتذار ليس كافيًا. هذا بالإضافة إلى أنَّ البرلمان الصربيَّ قد أقرَّ بيان الاستنكار بصعوبة بالِغة بعدَ تأييد 127عضوًا من مجمل أعضاء 250، أكثرُهم ينتمون إلى الائتلاف الدِّيمقراطي الاشتراكي الحاكِم. إلاَّ أنَّ هذا الاستنكار قد لقِيَ اعتراضَ القوميِّين، والذين زعموا أنَّ مذبحة سربرتشينا لا تختلف عن الأعمال التي ارتُكِبت ضدَّ الصِّرْب أثناءَ حرْب البوسنة والهرسك في ما بين عامي 1992 و1995. هذا؛ وقد أثْنَى عضو اللجنة الأوروبيَّة عن هولندا - والتي تستضيف المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة يوغسلافيا السابقة - على هذا البيانِ الاستنكاريِّ، مؤكدًا أنَّه خُطوة في طريق اندماج صربيا بأوروبا، فإنَّ صربيا لا تزال مرشحًا رسميًّا لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ آواخِرِ العام الماضي، إلاَّ أنَّ هولندا - والتي هُزِمت قواتُها المدجَّجة بالأسلحة الخفيفة بسربرتشينا، على أيدي قوَّات صرب البوسنة - لا تزال تعترض طريقَ انضمام بلجراد للاتحاد الأوروبي. وبالرغم من اكتساب ذلك الاستنكارِ الثناءَ الأوروبي، إلا أنَّ ذلك أيضًا قد أثار خيبةَ أمل بعض البرلمانيِّين، والمنظَّمات الحقوقية بأوروبا، فقد أعربتْ ( دوريس باك ) عضو البرلمان الأوربي الألماني عن أنَّ البيان لم يَرْقَ إلى تحقيق الهدفِ المرجوِّ منه، من التصالح مع التاريخ، قائلة: ""إنَّ مذبحة سربرتشينا حقيقةٌ واقعة، ولا يمكن خلطُها بأمور أخرى، فلا يمكنك أبدًا أن تبدأَ بالاعتذار إذا ما كانتِ الأمور على ذلك الوجه"" . وكذلك، فقد انتقدَ الناجون من تلك المذبحة الاعتذارَ الصربيَّ، حيث أشارتْ ( منيرة سوباسيتش ) رئيسة جماعة "" أمهات سربرتشينا المغصوبة "" إلى أنَّ صربيا قد أخطأتْ تلك الفرصةَ باستنكارها الضعيف، وقالت: ""إنَّه من العار أن بعد 15 عامًا من المذبحة لا يترك البرلمانيُّون الصربيُّون سوى استنكار على الورق، بدلاً مِن الاعتراف بالشرِّ المرتكب"" . أهداف غير منجزة: وقد أشار ( إيريك راثفيلدر ) الصحفي بسراييفو إلى أنَّ البيان بالرغم مِن أنَّه خُطوة للأمام في سياسة صربيا الداخلية، إلا أنَّه قد احتوى على كثيرٍ من المساومات، وأضاف: أنَّ فِكرَ طرْد مواطني البوسنة والهرسك غير الصربيِّين لا يزال يُلقي بظلاله بجمهورية صرب البوسنة - إحدى المناطِق شِبه المستقلَّة التي تتكوَّن منها الدولة - وهذا أمر لا تقبله منظَّماتُ حقوق الإنسان، والأفراد الذين يرغبون في حلِّ مشاكلِ الماضي، بالإضافة إلى تسوية حقيقية قائلاً: "" إنَّ التسوية تعني أنَّ المرء لا يمكنه قَبولُ ما تُسفِر عنه هذه السياسةُ القومية الفاشية "". وأكَّد ( راثفيلدر ): أنَّ هناك عقبةً أخرى في طريق التسوية، وهي فَشَلُ صربيا في القَبْض على ( راتوك مالديتش ) الجنرال الصربي السابق، المطلوب للمحاكمة أمامَ المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، والذي يُعتقد أنَّه يختفي بصربيا. وأشار ( راثفيلد ): أنَّ البيان البرلماني الصربي قد أكَّدَ الحاجة الماسة للكشْف عن مكان ( مالديتش )، وإلْقاء القبض عليه؛ لتتمَّ محاكمتُه أمام المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنَّ صربيا تقصر رغبتَها عن اعتقال ( مالديتش )، وهو الأمر الذي يراه ( راثفيلد ) أكثرَ أهميةً من البيان البرلماني الصربي. وفي ذلك يقول : ""إنَّ ( سربرتشينا ) مجرَّد رمز، ( سربرتشينا ) كانت النهاية، ولكن تذكر عام 1992، وماذا حدث هنا، كان ذلك إبادةً جماعيَّةً وحشية، كان تطهيرًا عرقيًّا، كان اغتصابًا وتحرشًا، إلى آخِرِ تلك الفظائع، إلاَّ أنَّ مذنبي ذلك الوقْت لم ينالوا العِقابَ الكافي على تلك الجرائم""." حول تقرير منظمة مؤتمر العالم الإسلامي عن الإسلاموفوبيا بالعالم الغربي,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,21-07-2010,9555,https://www.alukah.net//translations/0/23889/%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%88%d9%81%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a/,"نشر موقع "" بيرناما "" الماليزي مقالاً حوْل التقرير السنوي لمنظَّمة مؤتمر العالم الإسلامي حول مُمارَسات العداء والكراهية للإسلام المسمَّاة بـ"" الإسلاموفوبيا "" يقول فيه: طبقًا للتقرير الصادر عن منظَّمة مؤتمر العالم الإسلامي، فإن تَواجُد واستِفحال مُمارَسات العداء والكراهية ضدَّ الإسلام - الإسلاموفوبيا - لَخيرُ شاهِدٍ على أنَّ الغرب بصورة عامَّة وأوروبا بصورة خاصَّة لم ينجَحَا في مُعالَجة سِياسات الاندِماج الخاصَّة بهما. وجاءَتْ تلك النتائج المُشَار إليها ضِمن التقرير السنوي الثالث الذي تُصدِره المنظَّمَة، والذي ترصد فيه المَدَى الذي بلغَتْه مُمارَسات الإسلاموفوبيا، وتَمَّ عرضُه خِلال الجلسة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية المنعقد بطاجكستان. وكذلك فقد أشار التقرير الذي رصَد وقائع العداء والكراهية التي تعرَّض لها المسلمون في الفترة ما بين مايو 2009 وإبريل 2010 ، إلى أنَّه بالرغم من أن الهدف من سِياسَات الاندِماج تلك خلْقُ مجتمعات مُتماسِكة قائمة على قبول التعدُّديَّة الثقافيَّة، إلاَّ أنَّ تلك السياسات قد أدَّتْ إلى خلْق مجتمعات داخلية موازية منعزِلة عن المجتمع الخارجي؛ ولذلك فليس من اللائق التأكيد بكلِّ قوَّة على نجاح سِياسات الاندِماج التي تَتَبَنَّاها الدُّوَل الغربية. وقد أكَّد التقريرُ أنَّه كلَّما زادَتْ نسبة اندِماج المجتمعات الإسلاميَّة بالمجتَمعات الغربيَّة التي يعيشون فيها، نجحت مُحاوَلات القضاء على إقصاء المسلمين وتشْويههم ورفضهم. وقد أشار التقرير إلى أنَّ المسلِمين المهاجِرين يجب أن يشعروا بأنهم جزءٌ من المجتمع الأكبر ، وأن يُشارِكوا في جميع مَظاهِر الحياة، بالإضافة إلى المشاركة في عمليَّة صنع القرار، فالمراد: ""خلق مجتمعات مُتماسِكة تقوم على الفَهْمِ المتبادَل بين الطوائف المختلفة، ليس فقط لدعْم التسامُح؛ بل لدعْم ما هو أهمُّ؛ وهو احتِرام الآراء والخلفيَّات المتعدِّدة"" . وقد أشار أكمل الدين إحسان أوجلو - أمين عام المنظمة - في كلمته بين يدي التقرير، إلى أن "" الإساءة الكاذبة إلى الإسلام، وتشْويه صورة المسلِمين، وتجْريدهم من خصال الإنسانية، يُعَدُّ إهانةً للمَشاعر الدينيَّة الراسخة في أعماقهم، واعتِداء على كرامتهم وحقوقهم الأساسية "". وقال أيضًا: "" إنَّ هذه النمطيَّة تؤدِّي إلى تمييز وعنف، يَعُوقان تحقيق العَدالة سياسيًّا واقتصاديًّا، ويُضِيفان تحدِّيات مُتَعدِّدة الأبعاد، خطيرة على المستوى العالمي والإقليمي ضدَّ السلام والأمن والاستقرار "". وأكَّد أوجلو أنَّ الموقِف يستَلزِم بذْل المجتمع الدولي جهودًا كبيرة ؛ لوضْع وتَطوِير الأُسُس التي تعمَل على دعْم وتعزيز حماية الحوار المتبادَل بين الطوائف المختلفة، وتفاهم عناصر المجتمع المتعدِّدة، بالإضافة إلى تحقيق الاحتِرام والتآلف." معاناة مسلمي البوسنة مع دول الاتحاد الأوروبي,خبر مترجم من اللغة الإنجليزية,06-07-2010,8504,https://www.alukah.net//translations/0/23366/%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%88%d8%b3%d9%86%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%af%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a/,"يعاني شعبُ البُوسْنَة المسلمُ من العديد من المشاكل السياسيَّة، والاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة، على إثْرِ ما خلَّفتْه الحربُ منَ الآثار السلبيَّة العديدة والمختلفة، والتي من أشدِّها سُوءًا ممارسات التمييز والعنصريَّة. ومن آخر هذه الممارسات العنصريَّة: ما كتبه ( تشنك بنفولد) Chuck Penfold على صفحات شبكة ( دوتش فيل) الألمانية، عمَّاقام به الاتِّحاد الأوروبي من تقليل مُتطلباتِ تصاريح السفر، وتيسير فتْح الحدود أمام بعض دولِ البلقان؛ مثل: دولة صريبا، ومونتينجرو، ومقدونيا، دون مسلمي البوسنة. مما جَعَل ( سادا دوماناجيتش) Sada Domanagic المُسِنَّة البوسْنيَّة تتأوَّه أَلَمًا؛ بسبب المذلَّة التي تتعرَّض لها مِن أجل إنهاء الإجراءات الرَّسميَّة؛ للتَّمكُّن من زيارة أختها المقيمة بدولة (سولفينيا) ؛ حيث تشتكي من مطالبتها - وهي في هذه العمر المتقَدِّمة - بأنْ تقومَ بإثبات أنَّ لديها مسكنًا بالبوسنة، بالإضافة إلى إحضار وصلات أقساط التأمين للشهور الثلاثة الماضية، وإثبات أنَّ أختها ستتعهَّد بالنفقات اللازمة إذا ما سافرتْ إليها. ويُؤكِّدُ عمار (باسيتش) Amar Basic - أحد الشباب البوسْنِيِّين - على أنَّ هذه السياسة التي يَنْتَهِجُها الاتِّحاد الأوروبي من شأنها تقوية الانقسام العِرْقي في دولة البوسنة ذات الأغلبية المُسلِمة؛ حيث يُسمَحُ للصرب والكروات بالتنَقُّل بحُرِّية بين بلدان أوروبا، ولا يُسمَحُ للمسلمين. ويُشيرُ إلى أنه أَرسَلَ خطابًا للاتِّحاد الأوروبي؛ يستفسر فيه عن خلفية منح أحد مجرمي الحربِ الصرب (راتوك ميلاتتش) Ratko Mladic ، الذي مَنَحَه الاتحادُ الأوروبيُّ جوازَ سفر مميَّزٍ بكثير من الخصائص، لم يمنح لواحدٍ من ضحاياه، مما يجعل الاتِّحاد الأوروبي - كما سمَّاه عمار باسيتش -: ""منظمة معادية لأهالي البوسْنةِ، أو معادية للإسلام، أو معادية للضحايا"" . ويَلقَى ذلك الاستنكارُ تأييد ( دانيال كون بنديت) Daniel Cohn -Bendit - رئيس المجموعة الخضراء بالبرلمان الأوروبي - والذي وَصَفَ الموقفَ بأنه غير مقْبول أخلاقيًّا، فكيف يُسمَحُ لصرب البوسنة بالسفر لدول الاتِّحاد، ويُمنَعُ مسلمو البوسنة دون غيرهم؟! ويؤكد (كرستيان تشوارز تشيلينج) Christian Schwarz-Schilling - الذي عمل ممثلاً للجنة العليا الدولية بالبوسنة في الفترة من مايو 2006 إلى يونيو 2007 - على أنه لا خطأ في قوانين الاتِّحاد وراء هذه الممارسات العنصريَّة، ولكنَّه فَشَلٌ سياسيٌّ، ناتجٌ من عدم قابلية الكيان الصربي لرد أمْر حماية الحدود للحكومة المركزيَّة البوسنيَّة، وهذا الموقف بالطبع مبنيٌّ على آثار الحرب والمذابح الجماعيَّة التي كانتْ بين الصِّرب ومسلمي البوسنة منذ أعوام، فعلى البوسنة أن تعمل على تنظيم شؤونها. وكذلك فإنَّ هذا الأمر سوف يقعُ أيضًا لمسلمي كوسوفو الألبانيِّين دون الصِّربِ، الذين يُمكِنُهُم التنقُّل بين بلدان الاتِّحاد بجوازات السفر الصِّربيَّة، بينما يُعاني الألبانيُّون نفسَ الوَضْع المأسويِّ." ماذا يحدث في تراقيا الغربية؟,مترجم للألوكة من اللغة التركية,03-07-2010,13922,https://www.alukah.net//translations/0/23249/%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9%d8%9f/,"توجد في اليونان - التي أصبحتْ عضوًا في الاتِّحاد الأوروبي عام 1981 - مجموعة من الأقليَّات ، التي تُصِرُّ أنظمة الدَّولة حتَّى الآن على عدم الاعتراف بها، ويأتي في مُقدمة هذه الأقليات: أتراك ( ترقيا الغربية )، وألبان ( تشامريا ) والمقدونين، ولا تعترف اليونان بهُوية أيٍّ من هذه الأقليات، فيما عدا الأقليَّة التركية؛ حيثُ تعترف بهم كأقليَّة دينية، ودِينت اليونانُ مراتٍ عديدةً في المحاكم الدولية؛ بسبب عدم مُراعاتِها لحقوق هذه الأقليَّة، ونتيجة لذلك اضطرت في عام 2008 على غير طواعية أنْ تُوافق على استخدام الأتراك لأسماء تركية، مثلما نرى في مدينة ( قزانسي ) شمال اليونان ( اتِّحاد أتراك قزانسي ) كمثال. وبناءً على حدود "" حكومة تراقيا الغربيَّة المستقلة "" - التي تأسست عام 1913 - يقع جزء من تراقيا الغربية في اليونان، والجزء الآخر داخل حدود بلغاريا، إلاَّ أنه طبقًا لمعاهدة ( لوزان ) التي وُقِّعت عام 1923 أُعيد تخطيط حدود تراقيا الغربيَّة من جديد، وهي الآن منطقة جغرافية تقع في شمال شرق تركيا، وتخضع تمامًا لحكم اليونان، ففي شرق تراقيا الغربية يقع نهر ( ماريتش )، الذي يفصل بين الحدود التركية واليونانية، وفي شمالها سلسلة جبال ( رودوبي ) على الحدود البلغاريَّة، وفي الجنوب بحر ( إيجا )، وفي الغرب نهر ( قراسو )، الذي يفصلها عن مقاطعة ( قافالا )، وتتكون تراقيا الغربية من ثلاثة مقاطعات، هم: إفروس ورودوبي وقزانسي، وتبلغ مساحتها 8.578 كيلو متر مربع، وتعتبر ( رودوبي ) هي أكثر مقاطعة يعيش بها الأقليَّة التركية؛ حيثُ تبلغ نسبتهم 60%، وتليها مقاطعة ( قزانسي )؛ حيث نسبتهم 47%، ثم مقاطعة ( إفروس ) بنسبة 7%. لقد تم فتح تراقيا الغربية قبل إسطانبول بكثير ، وظلت تحت الحكم العثماني لمدة 549 عامًا، وبعد حروب البلقان أصبحت تابعة لبلغاريا أولاً، ثم بعد ذلك لفرنسا باسم دول المحور، وأخيرًا أصبحت تابعة لليونان بموجب معاهدة ( لوزان ). واليوم بينما يبلغ عدد سكان هذه المنطقة 350 ألف نسمة، يشكل الأتراك المسلمون 121 ألفٍ منهم، ويشكل أتراك تراقيا الغربية المسلمون أقلية عرقية ودينية، إلا أنَّ الحكم اليوناني يسعى متعمدًا لتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، هي: البوماق، والأتراك، والرومان، وتصرح الحكومة اليونانية بالكثير من الإحصائيَّات لخدمة هذا الغرض، وطبقًا لهذا فإن أتراك تراقيا الغربية المسلمين يتكونون من 15% رومان، و35% بوماق، و50% أتراك، وعلى الرَّغم من هذا التصنيف، فإن اللغة المستخدمة في المدارس هي اللغة التركية. إنَّ وضع الأقليَّة التركية المسلمة في تراقيا الغربية شديدُ الاختلاف عن وضع الأقليَّات الموجودة في دولة أخرى، مثل: بلغاريا، ومقدونيا، ورومانيا، وألبانيا، وأخذ المسلمون الأتراك الذين يعيشون في تراقيا الغربية حقوقهم كأقليَّة، تحت ضمانات بموجب العديد من الاتفاقيَّات التي تم عقدها قبل معاهدة ( لوزان )، مثل: اتفاقيَّة إسطانبول الدولية 24 مايو 1881، واتفاقية أثينا 14 أكتوبر 1913، والبروتوكول رقم 3، الذي تم توقيعه في 10 أغسطس 1920، ولم تبطل معاهدة ( لوزان )، التي تَمَّ توقيعها عام 1923 تمامًا صلاحية هذه الاتفاقيات، وإنَّما يسري مفعولها مع بعض تغييرات أُجريت، ثم تَم التوقيع على "" المعاهدة والبروتوكول الخامس المتعلق بتبادُل شعبي اليونان والأتراك ""، كإضافة لمعاهدة ( لوزان )، وهو يجبر على مبادلة المسلمين الحاصلين على الجنسيَّة اليونانية المستقرِّين في الأراضي اليونانية مع الأرثوذكس الروم، الحاصلين على الجنسيَّة التركية، المستقرين في الأراضي التركية، إلاَّ أنه تم إعفاء كلٍّ من الروم المقيمين في إسطانبول ومسلمي تراقيا الغربية من هذه المبادلة، وفقًا للمادة الثانية من هذا البروتوكول، ثم حصلت اليُونان على الاستقلال عام 1830، ومنذ هذا التاريخ، فإنَّها قامت بالعديد من الإجراءات المخلَّة بحقوق الإنسان؛ نتيجة لسياساتها ضد الأقليات التي تعيش في أراضيها، إمَّا بالدمج وإمَّا بالتهجير. ما بعد ( لوزان ): تفيد المادة رقم 11 من اتفاقيَّة أثينا - التي عقدت بين اليونان وتركيا عام 1913 - أنه سيتم تقديم العناية والاحترام الكامل لعرض ودين، ومذهب وعادات الأتراك المسلمين الذين بقوا في اليونان، وسيتمتعون بكامل الحُقُوق المدنية والسياسية التي يَحصل عليها صاحب الجنسيَّة اليونانية، يوناني الأصل؛ حيث كان يتم تطبيق اتفاقية أثينا 1913 قبل ( لوزان )، وعندما ألحقت اليونان اتفاقية أثينا 1913 بالقانون الداخلي - أي: بالمحليات - أُصدر ""قانون الجماعات الإسلامية، وهو قانون متعلق بإدارة الأوقاف المنتمية للجماعات الإسلاميَّة مع انتخاب مجموعة من المفتين ورئيس لهم""، وضمن هذا القانون حرية انتخاب الأقلية التركية المسلمة للمفتي، وضمن ذلك حقهم في الاستمرار في حياتهم الدينية كما يجب أن يكون. لكن للأسف لم تحقق اليونان تلك الضرورات الملحة ، التي تقع على عاتقها بشأن توفير الحق الأساسي والحريات للأتراك المسلمين، الذين يشكلون أكبر مجموعة من الأقليَّات التي تعيش في منطقة تراقيا الغربية داخل حدود اليونان، على الرَّغم من أن اليونان لم تكُن عضوًا في الاتِّحاد الأوروبي قبل 27 عامًا، ولم تكن طرفًا في معظم المعاهدات الدولية بحقوق الإنسان. وعلى الرَّغم من ضمان حقوق الأقلية التركية بموجب معاهدة ( لوزان )، فإن اليونان تتبع سياسة ذات نظام يعمل على الدمج التام للأقلية التركية المسلمة التي تعيش في تراقيا الغربية، وذلك عن طريق خرق هذه الاتفاقية من وقت لآخر، وكذلك عن طريق القوانين المختلفة؛ حيثُ تتعرض الأقلية التركية المسلمة التي تعيش في تراقيا الغربية إلى العديد من أشكال الإخلال بحقوق الإنسان، يأتي على رأسها: عدم كفاءة التعليم، إنكار الهوية العرقية، القيود على المجال الاقتصادي، القهر في الحياة الدينية والتطبيقات غير الشرعية للقوانين، فعلى سبيل المثال: يوجد في مدن ( إفروس ) و( كوموتوني ) و( قزانسي ) ثلاثة مفتين عيَّنتهم الحكومة اليونانيَّة، ولكن لا يقبل بهم جزء كبير من الشعب، بجانب مفتين في مدينتي ( كوموتوني ) و( قزانسي ) لا تعترف بهما الحكومة اليونانية شيئًا، على الرَّغم من اختيار الشعب لهما. ويعدُّ ( محمد أمين أغا ) - رحمه الله - الذي تم انتخابه للعمل مفتيًا في ( قزانسي ) - واحدًا من أبرز الأمثلة للقهر والضغوط، التي تُطبق على الحياة الدينية لشعب تراقيا الغربية، فقد كان ( أغا ) يعمل نائبًا في دار الفتوى لمدينة ( قزانسي )، بعدما توفي والده ( مصطفى حلمي ) عام 1990، وتم انتخابه بتصويتٍ من الشعب التركي في ( قزانسي ) في تاريخ 18 أغسطس 1990، وذلك عقب تعيين ( أثينا ) لـ ( محمد شينيك أوغلو ) كمفتٍ لـ ( قزانسي )، إلاَّ أنَّ حكومة اليونان رفعت ضد ( أغا ) دعاوى تتهمُه فيها بـ "" تولي هذا المنصب عنوة ""، وتعرَّض ( أغا ) للعديد من الاعتداءات على يد الجماعات المتعصبة، وحكم عليه بالسِّجن، وظلَّ في سجن ( لايزا ) ستة أشهر، ثم أطلقوا صراحه بسبب متاعبه الصحية. أشكال الظلم التي تعرض لها: تَمَّت محاكمة مفتي ( قزانسي ) المنتخب ( محمد أمين أغا ) بتهمة "" إصدار فتاوى زائفة ""، وحكم عليه بالحبس ثماني شهور، وذلك من قِبل النيابة العامَّة اليونانية، فلجأ إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وقدم شكوى ضد ( أثينا )؛ لإخلالِها بالمادة العاشرة من اتفاقيَّة حقوق الإنسان الأوروبية، التي تنظم الحُرِّيات، إلى جانب إخلالها بالمادة التاسعة لنفس الاتفاقية، والتي تتعلق بحرية الفكر والدين والمبادئ الفردية، فدافعت حكومة أثينا عن نفسها قائلة: إنَّها كانت تحمي حقوق "" المفتي الرسمي ""؛ لذا عاقبت ( أغا ) لـ"" تصرفه كمفتٍ ""، وأنَّه في الكثير من الدُّول تعين الحكومة المفتي، إلا أن مفتي ( قزانسي ) المنتخب ( محمد أمين أغا ) كسب القضية، التي رفعها ضد أثينا في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وأعلنت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية أنَّه من الممكن وضع قيود بشأن الحرية الدينية؛ لاسترضاء الجماعات الدينية، إلاَّ أنَّه يجب أن يكون هناك سبب قوي لذلك؛ ولذلك أصدرت قرارها بأن أثينا قد أخلَّت بحرية الفكر والدين والمبادئ الفردية. وجاء إنذار من الأمم المتحدة أيضًا لليونان ، عقب المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان، متعلقًا بإخلال اليونان لحقوق الأقليات؛ حيث سجل ( جاي إم سي دوجال ) - خبير الأمم المتحدة في استقلالية الأقليات - وجود إخلال لحقوق الأقليات التركية والمقدونية، وذلك في التقرير الذي أعدَّه عقب زيارته لليونان ولتراقيا الغربيَّة؛ حيث كان كلٌّ من "" اتِّحاد أتراك قزانسي ""، و"" جمعية النِّساء الأتراك الثقافية لمقاطعة رودوبي "" قد كسبا القضايا التي رفعاها لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية، بعد أن أغلقتهما اليونان؛ بسبب وجود كلمة "" تركي "" في اسميهما، إلاَّ أنَّ اليونان لم تعد الحقوق لهاتين الجمعيتين بعد. وكان قد أُعلن في تقرير مشابه - والذي نشرته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عام 2005 -: أنَّ حكومة اليونان قد أبدت عدم رغبة بشأن السماح باستخدام أي جمعية أو جماعة خاصة لأسماء تحمل كلمة "" تركي "" أو "" مقدوني "". وكان ( توماس هاماربرج ) - مفوض المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان - قد أعلن في تاريخ 19 فبراير 2009 تقريره، الذي تناول موضوع حقوق الأقليات في اليونان، وطالب في التقرير ببذل جهد مكثف بصورة أكبر؛ من أجل حماية حقوق الأقلية بطريقة فعالة، ولكي تبدي اليونان احترامها الكامل، وحمايتها لحقوق هذه الأقلية، ولكن للأسف لم تستدعِ هذه التحذيرات اهتمامَ اليونان، فهي لا تتبع الاتفاقيات ولا التعهدات، التي أعطتها للمراقبين؛ ولهذا قدم اتِّحاد أتراك تراقيا الغربية الأوروبي بلاغًا كتابيًّا بعنوان: "" مشكلة حرية الدين والمبادئ الفردية للأقلية التركية في تراقيا الغربية، وقانون تعيين الأئمة ""؛ بهدف حماية حقوق الإنسان والحض عليها، وقدموا هذا الإبلاغ للجلسة العاشرة للجنة حقوق الإنسان، والتي انعقدت عام 2006 ضمن نظام الأمم المتحدة، وفي إطار القانون رقم 3536/2007 وضع اتِّحاد أتراك تراقيا الغربية الأوروبي في جدول أعمال الأمم المتحدة موضوع انتخاب 240 إمامًا؛ ليقوموا بمهامهم الدينية كموظفين رسميِّين للدَّولة، تابعين للمفتين الذين تم تعيينهم في المساجد الموجودة في تراقيا الغربية، وذلك من قِبل لجنة من خمسة أفراد، جميعهم مسيحيون. وفي إبلاغه الكتاب ،يذكر الاتحاد الأمم المتحدة بأنه على الرَّغم من أنَّ رجال الدين في المسيحية الأرثوذكسية - والتي تعد عنصرًا رئيسًا في الثقافة اليونانية - يتلقون راتبهم من قبل الحكومة، إلاَّ أن الحكومة لا تملك سلطة تعيين رجل دين في الكنيسة، وأفاد أنه بنفس الطريقة تختار كل المجتمعات - سواء الأرمن الأرثوذكس واليهود وكذلك الكاثوليك - زعماءهم الدينيين بأنفسهم، وتجنبت حكومة اليونان إعطاء أي تعليق بخصوص هذا الشأن في رَدِّها على هذا الإبلاغ الكتابي. جهود الدكتور/ صادق أحمد: دكتور/ صادق أحمد هو الاسم الشخصي الآخر الذي يجب علينا ذكره عند الحديث عن تراقيا الغربية، والشعب المسلم الذي يعيش فيها، دكتور/ صادق أحمد هو شخصية مهمَّة جعلت من أتراك تراقيا الغربية منظمة، وتولت قيادتهم؛ حيث بدأ دكتور/ صادق أحمد حملة توقيعات في أرجاء المنطقة عام 1985 بهدف إعلان مشاكل أتراك تراقيا الغربية للرأي العام العالمي، وحينما وصل عدد الإمضاءات إلى 15 ألفًا، تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 8 أغسطس 1986، وفي 25 سبتمبر 1987 ذهب وحدَه إلى ( سيلانيك )، وقام بتوزيع كتيب يتضمَّن مشاكل الأتراك المسلمين في تراقيا الغربية على أعضاء حقوق الإنسان الديمقراطيين، أثناء عقدهم اجتماعًا، ثم تعرض للسجن ثمانية شهور في عام 1988؛ نتيجة للحملة التي كان يديرها، وتم إلغاء ترشيحه لمجلس النواب قبل انتخابات 18 يونيو 1989، و في 26 يناير 1990 حكم عليه بالسجن لمخاطبته أتراك تراقيا الغربية بكلمة "" الترك ""، وأرسل إلى سجن ( دودوللو ) في ( سيلانيك ) ، غَيْرَ أنَّ هذه العوائق أثارت حماسه أكثر، بدلاً من أن تثنيه عن مسيرته، واستمر صادق أحمد في كل مناسبة يقول: ""إنني أتعرض للحبس؛ لأنني تركي، فإذا كان ذلك جريمة فإنني أكرر هنا، أنا تركي وسأظل هكذا، وأنا أبعث برسالتي هذه لأقلية تراقيا الغربية، وأقول لهم: ألا ينسوا كونهم أتراكًا"". رشح دكتور/ صادق أحمد نفسه في انتخابات مجلس النواب في 8 إبريل 1990 ، وانتخب للمرة الثانية كنائب مستقل، وفي 13 سبتمبر 1991 أسس أول تشكيل سياسي لأتراك تراقيا الغربية، وهو حزب الصداقة والمساواة والسلام، وبناءً على هذا؛ قال البرلمان اليوناني بضرورة موافقة 3% من الشَّعب على الأقل على الأحزاب المشتركة في الانتخابات، وذلك وفقًا للتعديل الذي تم في قانون الانتخابات عام 1993، فوضع هذا القرار عائقًا فعليًّا في طريق وصول حزب الصداقة والمساواة والسلام للبرلمان؛ لأنَّ الأقلية التركية لتراقيا الغربية تشكل 1.5 - 2% من مجموع سكان اليونان. وفقد صادق أحمد حياته في حادث سيارة مُشتبه فيه، في يوم 24 يوليو 1995، والذي يعد الذكرى السنوية لمعاهدة ( لوزان )، والتي تم توقيعها من أجل حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية، إلا أنَّ أتراك تراقيا الغربية يظهرون في كل مناسبة عزمهم على السير على خُطى صادق أحمد، ومنذ عام 2008 يُمثل الأقلية التركية المسلمة في البرلمان الأوروبي نائبان تركيان: أحدهما من ( كوموتوني )، والآخر من ( قزانسي ). إنَّ الدين واللغة والعادات والتقاليد من العناصر الأساسيَّة، التي تجعل المجتمعات صامدة على أقدامها؛ ولذلك فإنَّ المحافظةَ على هذه القيم التي يَمتلكها الأتراك المسلمون الذين يعيشون في البلقان هو ما يحركهم بوعيٍ أكثر في الأعوام الماضية؛ من أجل إحياء شعائرهم الدينية والثقافية؛ لأن الفرد في هذه المنطقة يدرك أنه كلما بَعُدَ عن لغته ودينه وعُرفه وعاداته، فإنَّه ينقطع عن أصله، ويفقد جوهره، فعلى الرَّغم من الانخفاض الشديد في مُستوى تعليم شعب تراقيا الغربية بالنسبة لعدد السكان، فإنَّه في الأعوام الأخيرة ارتفع هذا المستوى، وحصلت الأقلية على شباب تلقَّى تعليمًا عاليًا في كل المجالات تقريبًا، وعقب مشكلة الإفتاء في تراقيا الغربية والتي عرضناها سابقًا، تأسست "" هيئة الوعظ والإرشاد "" محدثة تقاربًا بين المفتين المنتخبين في ( كوموتوني ) و( قزانسي )، وبين رجال الدين الذين تلقَّوا التعليم الديني العالي في ( تركيا ) و( السُّعودية )، وتُعطي هذه الهيئة للأطفال والراشدين في قُرى ومراكز المدن الموجودة في ( كوموتوني ) و( قزانسي ) دوراتٍ تعليميَّة في الموضوعات الدينية، وفيما يتعلق بالمحافظة على هويتهم وأعرافهم وعاداتهم المتوارثة، إلاَّ أنَّه منذ عام 2008 اتَّخذ مفتو ( كوموتوني ) و( قزانسي ) طريقةً جديدة؛ حيثُ يعمل كل واحد منهم منفصلاً عن الآخر. الوضع الأخير لأتراك تراقيا الغربية: يزداد كلَّ يوم عدد الأشخاص الذين أتَمُّوا تعليمهم في تركيا جنبًا إلى جنب، مع مَن تلقَّوا تعليمهم في اليونان أو الدول الأوروبية الأخرى، والذين يُمارسون مِهَنَهُم في المنطقة، ومع هذا منذ العام الدراسي 2001 - 2002 يوجد في المنطقة 223 مدرسة ابتدائية للأقلية التركية المسلمة، تُدرس مناهجها باللغتين اليونانية والتركية، ومدرستان إعداديتان: إحداهما في ( كوموتوني )، والأخرى في ( قزانسي )، ومدرستان ثانويتان، ومدرستان للعلوم الدينية تمنح تعليمًا في مستوى التعليم المتوسط، إحداهما في ( كوموتوني )، والأخرى أيضًا في ( قزانسي ). ويوجد في المنطقة: • ثماني صحف لأتراك تراقيا الغربيَّة تنشر بشكل أسبوعي، هي: غوندام ""أ جندة الأخبار اليوميَّة ""، برليك ""ا لاتِّحاد ""، ياني جمهوريت "" الجمهورية الجديدة ""، تراقيانين ساسي "" صوت تراقيا ""، ديالوغ "" الحوار ""، أولاي "" الواقعة ""، ملت "" الأمة ""، بولتان "" نشرة الأخبار "". • أربع مجلات شهرية، هي: أويراتمانين ساسي "" صوت المعلم ""، رودوب روزغاري "" رياح رودوبي ""، أكيدا "" العقيدة ""، أزينليكتشا "" طبقًا للأقلية "". • أربع محطات إذاعية تبث باللغة التركية، وهي: سيتي إف إم "" المدينة ""، جوي إف إم "" البهجة ""، إيشيك إف إم "" الضوء ""، يلديز إف إم "" النجمة "". • أكثر من عشر جمعيَّات يجتمع شعب المنطقة تحت رعايتها والنَّشاطات التي تنظمها، منها: جمعية أصحاب المؤهلات العليا لأقلية تراقيا الغربية، جمعية رجال الدين والمساجد لأقلية تراقيا الغربية، جمعية ثقافة ( ساتشاك )، اتِّحاد شباب ( كوموتوني ) الأتراك، اتِّحاد شباب ( قزانسي ) الأتراك، جمعية أكاديمية ( سيلانيك ) لعلوم التربية الخاصَّة، جمعية معلمين خريجي المدارس الدينية، اتِّحاد المعلمين الأتراك. وإذا لم تبدُ كلُّ هذه الأشياء مهمة جدًّا لنا، فإنَّها شديدة الأهمية لإحياء مسلمي تراقيا الغربية لثقافتهم ولغتهم، والعمل على استمرارها في المنطقة؛ لأنَّهم أدركوا أنَّ رغبة الدمج المتزايدة هي أساس كل النشاطات والمبادرات التي تقوم بها السلطات اليونانية. المراجع والمصادر: • كتاب "" تاريخ البلقان ""، لـ"" باربرا جيلافيتش ""، دار نشر "" كولا "". • كتيب "" البلقان ""، لـ"" كوميسون ""، دار نشر "" قارام "". • كتاب "" أتراك تراقيا الغربية ""، لـ"" حكمت أوكسوز ""، دار نشر "" قارام "". • ندوة البلقان، لـ"" جمعية المساعدات الإنسانية ( IHH )""، أكتوبر 2008. • موقع الإنترنت لاتِّحاد أتراك تراقيا الغربية الأوروبي www.abttf.org . • موقع الإنترنت لدار إفتاء ( كوموتوني ) المنتخبة www.gumulcinemuftulugu.info . • موقع الإنترنت لجريدة برليك "" الاتِّحاد "" www.birlikgazetesi.info ." أفضل فكرة: العيون مفتوحة على مصراعيها,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,16-06-2010,7629,https://www.alukah.net//translations/0/22699/%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d9%81%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%88%d8%ad%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d9%87%d8%a7/,"بكلِّ المقاييس البشريَّة تُعَدُّ فترة ألف سنة جزءًا لا بأس به من الزمن، وهي أطولُ وحدةٍ زمنيَّة معروفة في الاستِعمال الشائع؛ ففي بِداية الألفيَّة الماضية - وفي فترات مُتلاحِقة فيها كانت أشبَه بفترة ظَلامٍ عاشَهَا التاريخ - انتَظَر المؤمِنون عودَة المسيح المُنتَظَر؛ ليَبسُط سلطانه على جنَّة جديدة وأرض جديدة في مملكةٍ كانت تَسِير على غير هُدًى لِمُدَّة ألف عام، وقُرْب نهاية الألفيَّة تنبَّأ المتعصِّبون والذين فنَّدُوا أحدَ المفاهِيم الراسخة في تلك الفترة، أنَّ مملكتهم الثالثة ستستمرُّ لِمُدَّة ألف عام أخرى، ولكنَّها لم تستمرَّ سوى 988 عامًا. وفي بِداية هذه الألفيَّة بدأنا برَسْمِ خريطةٍ دقيقة لكلِّ القارَّات الموجودة، والتي لم تُرسَم بشكلٍ دقيق فيما مَضَى، فالآن يُمكِن لجهاز صغير محمول في اليد مُتَّصِل بنظام الأقمار الصناعيَّة العالمي لتَحدِيد المواقع، أن يُحدِّد مكان أيِّ شخصٍ على وجه المعمورة، كما توسَّعت التجارة والمشاريع بشكلٍ لم يكن مشهودًا من قبلُ، كما يُطبَع كثيرٌ من المجلَّدات في كلِّ عام أكثر ممَّا كان عليه الأمر منذ 1000 عام. وشهدت القرون العشرة الأخيرة إزالةً للغابات على مستوى العالم، وانحِدارًا في اللغات المُستَخدَمة، وانقِراضًا جماعيًّا على نِطاق واسع لم يحدث منذ العصر الطباشيري. وأيُّ بحثٍ يتحدَّث عن مفهومٍ كان مهمًّا في الألفيَّة الماضية يُحكَم عليه بقِصَر النظر، تأمَّل المفاهيم الجديدة التي تَرِدُ على الذهن: الديمقراطيَّة البرلمانيَّة، الدولة القوميَّة، الأسواق الحرَّة، الإجراءات القضائيَّة، الشركة ذات المسؤوليَّة المحدودة، التأمين، الجامعة، إلزاميَّة التعليم الرسمي، الإلغاء، الاشتراكية، تحرير المرأة، الاقتِراع العام، حقوق الإنسان العالميَّة، فتحتاج الاضطرابات التي تَشهَدها المؤسَّسات الاجتِماعيَّة إلى ثورة تَصحِيح في الأفكار، والتي لا يُمكِن الاستِغناء عنها. ضَعْ أمامَك النظريَّات الفكريَّة المُشتَبه بها وهي: نظرية التطوُّر، النسبيَّة، ورسم خرائط اللا وعي. كما أنَّ لكلِّ عصر كوارث؛ فقد كانت الكوارث تأتي في الماضي وتُدَمِّر كلَّ شيءٍ في إحدى عشرة ساعة فقط، بينما يتأثَّر عصرنا بشكلٍ أكبر وأشد أثرًا بالأفكار التي تنتَشِر فيه، ارجِع إلى قانون بويل القديم، وقانون نيوتن عن الحركة، أو ثورة كوبرنيكي عن النموذج الفكري، وستبدأ بالتمسُّك بتلك القفزة الأساسيَّة التي حدثَتْ في المفهوم الإنساني؛ فمفهوم التقدُّم وصناعة المستقبَل يُمكِن أن يكون ضمن الأفكار البارِزة والأكثر تأثيرًا في الألفيَّة الحاليَّة، ولكنَّ الإيمان بالتحوُّل والتقدُّم، والذي يُسَيطِر على العالَم الماديِّ بشكلٍ مُتزايِد - ما هو إلا مجرَّد عرضٍ من أعراض ثورة مَفاهِيم واسِعة، والتي تقع في قلب ما حدَث للعالَم في الألف سنة الماضية، والذي شَهِد ظهور الأسلوب التجريبي. ويقول: كانت أكثر الأفكار أهميَّة في ذلك الوقت تَدُور حول قانون الحركة على يد رجلٍ يُدعَى أبو علي الحسن بن الهيثم، والذي وُلِد في العام 965 بعد الهجرة في البصرة - العراق، وحتى باسمه الأجنبي Alhazen ، يظلُّ من أكثر الشخصيَّات المعروفة في تاريخ الفكر، ولكنَّ الفكرة التي دعَّمها ابن الهيثم مُتأصِّلة فينا؛ ولذلك لا نفكِّر فيها على أنها إبداعٌ، ناهِيك عن تلك الأفكار التي ظهرت مُؤخَّرًا في التاريخ الإنساني. وقد حسَم ابن الهيثم النِّزاع العلمي الذي ظلَّ مُتوقِّفًا لأكثر من 800 عام، والذي كانت تَتعارَض فيه نظريَّتان حول تفسير عمليَّة رؤية الأجسام، يرى إقليدس وبطليموس وغيرُهما من عُلَماء الرياضيَّات أنَّ الضوء ينتقل بالضرورة من العين إلى الشيء المُشاهَد، بينما افتَرض أرسطو وعُلَماء الذرَّة عكس ذلك، وكِلاَ النظريَّتين كامِلة ومُتَّسِقة داخليًّا، وليس هناك وسيلة للترجيح بينهما. ثم أتى ابن الهيثم بعِدَّة مُلاحَظات، وكان أبرزها وأبسَطها أنَّه دعا المُراقِبين والمُشاهِدين للتَّحدِيق في الشمس؛ ممَّا أثبت نظريَّته: إذا ما نظرتَ إلى جسم مُضِيء فإن العين تَحتَرِق، ولم يلجأ إلى الهندسة أو الضرورة النظريَّة، وبدلاً من ذلك قام بهدم جبل كامل من النظريَّات المنهجيَّة عن طريق اللجوء فقط إلى المعلومات، يبدأ الضوء من خارج العين ثم ينعَكِس عليها، ولم يُوجَد تفسيرٌ آخَر يتَّفِق مع هذا الدليل. لجأ بطليموس إلى الرِّياضيَّات والمنطق، بينما كان موقف أرسطو مبنيًّا على مجرَّد التخمين، ومع ذلك أجاب العالم على النظريَّتين بأنَّ الرؤية لم تكن قائمة على المنطق أو التخمين، وتطلَّبت حجَّته شيئًا أكبر من النظريَّة، شيئًا يُمكِن أن يَصمُد أمام مَحكَمة النظر والمُراقَبة، وضع هذا الإصرار التجريبي في قلب ابن الهيثم ثورةً حقيقيَّة راسِخَة، وعلى الرغم من أنَّه غيَّر هذه النظرية بشكل فردي إلا أنَّها انتشرت بشكل كبير في العالم. إن التحوُّل من الحجَّة إلى المُشاهَدة يبدو صغيرًا وبدهيًّا، وتقريبًا حتْميًّا، وفي الواقع لا يعتَمِد أيًّا مِن هذه الأشياء، فعلى مَدَى 1000 عام أصبح تحوُّل المَفاهِيم كارثيًّا، ونتائِجُه تغيِّر كلَّ جَوانِب الوجود. ولابن الهيثم العديدُ منَ المساهَمات التجريبيَّة الأخرى في البصريَّات والفيزياء، كجزءٍ من موجة العلوم العربيَّة، في وقتٍ كانتْ فيه أوروبا تمتَلِك القليلَ من العلم في تلك المجالات، وازدَهَر المُعاصِرون والمحقِّقون من أمثال: أحمد بن البيروني، وابن رشد، وابن سينا، وتوسَّعُوا في الفكر اليوناني دون عَراقِيل، وبدون النظر إلى إصرار أوغسطين، على أنَّ العالَم كان لغزًا غامِضًا خلَقَه الله ليَقُودنا نحو التأمُّل في الكون، وعلى الرغم من أنَّه لا يُمكِن تسمِيَة أيًّا من هؤلاء الرجال عالِمًا تجريبيًّا بالمعنى المُعاصِر، فكلٌّ منهم أسهم في فتح إمكانيَّة معرفة العالم من خِلال التفاصيل، وأنَّ المُشاهَدَة المُباشِرة هي أفضل وسيلة للتعرُّف عليه. وعندما بدَأَت المُدُن العربيَّة في جنوب إسبانيا بالسُّقوط في أَواخِر القرن الحادي عشر، تدفَّقت مُحتَويَات مكتباتها الكبيرة على أوروبا المسيحيَّة، وتُرجِمت أعمال ابن الهيثم في البصريَّات إلى اللاتينيَّة في أَواخِر القرن الثاني عشر؛ ليُضِيء المجال التجريبي الذي قادَه روجر بيكون (1220 - 1292). وكان بيكون - (الدكتور ميرابيليس) كما عُرِف - مَزِيجًا غريبًا من الأفكار القديمة والحديثة معًا، كما حارَب النظريَّة الفلسفيَّة (الفرنسيسكان) ، وغيَّر الفلسفة التجريبيَّة؛ حتى يَتَمكَّن من إدخال العلوم في المَناهِج الجامعيَّة، وأصبح أوَّل أوروبي يكتُب وصفةً للبارود، واقتَرح أفكارًا لاختِراعِ الطائرات والسُّفن التي تَسِير بالطاقة، والسيارات، فعِلْمُ البصريَّات الذي أسَّسه ابن الهيثم، والذي تضمَّن اختِراع كاميرا تصوير بدائيَّة، قد أخَذ بيد بيكون لكثيرٍ من النظريَّات البصريَّة. لكنَّ علم البصريَّات كان الواجِهَة المرئيَّة التي أخَذَها بيكون من ابن الهيثم، وأكَّد في عمله العظيم ""أوبوس ماجوس في عام (1267)"" أنَّ الحجَّة القويَّة لا تُزِيل الشكَّ، حتى يتسنَّى للعقل الراحة بمعرفة الحقيقة، إلاَّ إذا تَمَّ التحقُّق من الحقيقة عن طريق التجرِبة؛ لأنَّه لو أثبَت رجلٌ بالدليل القاطع أن النار مُحرِقة، لن يقتَنِع عقل المستَمِع، ولن يتجنَّب النار حتى يضَع يده فيها لعلَّه يتعلَّم من التجرِبة ما أكَّدَتْه الحجَّة. لَم يكن العالَم عبارةً عن شكل هلامي من الضَّباب، ولكن مجموعة من الأجسام التي لها وزنٌ وجَوْهَرٌ، وتستحقُّ الاستِقراء والملامسة، وفشَل أرسطو في معرفة قِيمَة التجرِبة الخاضعة للمُشاهَدة، مُعتَقِدًا أنَّ الطبيعة يُمكِن أنْ تُفهَم بشكل مُتكامِل، أمَّا مع بيكون من خلال ابن الهيثم نشَأَتْ فكرة اختِبار الحقيقة عن طريقة دِراسة التفاصيل بشكل مُنفَصِل، كما كان لبيكون دورٌ في النحت الغربي؛ فبعد وُقوف مريم حامِلَةً ولدَها أمامَها وكأنَّه عمود من الحجر، ثم تبدَأ في حمل ولدها على فَخِذِها، أعطَى بُعْدًا آخَر للرسم بالجص عن طريق استِخدام الفَراغات. مرَّت ثلاثةُ قُرُون أخرى قبلَ أن يَبزُغ فجر العلم من جذوره المأخوذة من الفلسفة الطبيعيَّة، ولكن فكرة النظر والاستِقراء قد بدَأَت تُزَعزِع أسس المسلَّمات وتُخضِعها للفكر. فالضَّوْء لم يخرج من العين ولكنَّه يَسقُط عليها، ويُمكِن فهم العالم من خلال دِراسة تفاصِيله. اعتَمد ويليام من أُكهام (1285 - 1347) على المنهج التجريبيِّ في وَضْعِ قانون أو (فلسفة أوكهام التي تنصُّ على أنَّ الكيانات لا يُمكِن أن تتعدَّد بشكل مُفرِط) ، فعند وجود عِدَّة طُرُقٍ تَشرَح معلومةً ما، يجب أن تتبع الطريقة التي تَتطلَّب أقلّ عددٍ مُمكِن من الفرضيَّات النظرية، وقد أخذت الحماسة يان فان إيك (1395 - 1441) لمعرفة الواقع الاسمي لِمُرتَفَعات غنت التي رُسِمت على مذبح الكنيسة، والتي يُصور فيها أكثر من 40 نوعًا من النباتات، والتي يُمكِن تمييزها بسهولة، انتَقلَتْ نظريَّة بصريَّات ابن الهيثم التجريبيَّة نحو الجنوب لتُزعِج عقول العصور الوُسطَى وتنقلها إلى الحَداثَة في وقتٍ مبكِّر، إذا دخل الضوء إلى العين من الخارِج، ثم وضعت العين على مَخرُوط بصري؛ حيث يُهَيمِن شُعاع عمودي على كلِّ مُنحَرف منها، فهذا يجسِّد هندسة الرؤية التي وصَفَها ابن الهيثم وأسهب فيها ""ويتلو"" بعد عام (1281)، وهو أحد أقطاب المحكمة البابويَّة، ومن خِلال ""ويتلو"" انتَشرَتْ فكرة المنظور البصري في إيطاليا، كان لنظرية البصريَّات الأثر الأكبر على جيوتو (1267 - 1337). وقد قِيل: إنَّ المِساحات الصلبة المُشار إليها في أعماله الفنيَّة المصنوعة من الجصِّ بأنَّها تحدُّ من الانزِعاج والنشوة عند المُشاهِدين، وتحوَّلت عين أوروبا من الداخِل إلى الخارج، وكاميرا ابن الهيثم - التي طوَّرها بيكون - أطلقت العنان لمجموعةٍ من الرسَّامين للسعي وَراء الضوء وانعِكاسه على سطح الأجسام. وعندما اكتَشَف برونيليتشي ومساتشيو ويوتشيلو النظريَّة البصريَّة الجديدة عن طريق مواطِنهم الجغرافي الرياضي باولو توسكانيللي (1397)، حقَّقت أوروبا الغربيَّة انطِلاقة قويَّة نحو الحقيقة، وباستِخدام تقنيات المنظور العميق في قدرته على قِياس الحجم النسبي للأشياء على أيَّة مسافة، جمع توسكانيللي بعض الرسوم البيانيَّة التي أدَّت إلى اكتِشاف كولومبوس للعالَم الجديد، وفتَح استِخدام المسافات العميقة في اللوحات الجديدة مسافات أعمَق على الخريطة، وبدَأ عصر جديد لاكتِشاف الأماكن الجديدة التي لم تُكتَشَف بعدُ. تستمدُّ فكرة ابن الهيثم الصلبة قوَّتها من الإيمان القوي الذي شَكَّل فيما بعدُ ظاهرة مقبولة، وفي النِّهاية لا يوجد شيء يُمكِن أن يَدحَض تلك المعلومات الموجودة في النظريَّة، يجب أن يفسح الكمال والتناغُم والإشراق المجالَ للتحقُّق والتكرار، ومع اختِراع الطباعة يُمكِن للبيانات التجريبيَّة أن تنتَشِر عبر الحدود، ومع وجود الإصلاح البروتستانتي والكهنوت العالمي تنتَشِر نظريَّة الشك في كلِّ الرُّبُوع. وكذلك فعلت بصريَّات ابن الهيثم؛ فعمَلُه على الانكِسار والعدسات أدَّى إلى تَطوِير التلسكوب والمِجهَر، وبمجرَّد أنْ تُفْتَح إِحْدى هذه الأجهزة على أشياء غير مرئيَّة، فلا يوجد خطٌّ للرجعة إلى المجهول. كشفت (الحيوانات الصغيرة التي لا تُرَى بالعين المجرَّدة) لفان ليوفينهوك (1632 - 1723) عن غَرابة المخلوقات التي تَعِيش في هذا العالَم، والتي لم يكن مُمكِنًا لفيلسوفٍ أن يتصوَّرها. كيبلر اللوثري (1571 - 1630) في ملحقه إلى ""ويتيلو"" حلَّ مشكلة الانكِسار الجوي، وبَنَى على النظريَّة البصريَّة لابن الهيثم، وتحرَّر من القُيُود ليُلقِي نظرةً على السماوات، وأوضح كيبلير طريقةً لتكبير الأجسام، ووضَع قوانين حركة الكواكب، وجاليلو النموذج الحقيقي للعلم التجريبي الحديث الذي يشكُّ في كلِّ شيء للوصول إلى الحقيقة، نظَر إلى الضوء الذي سقَط في أنبوب مِنظارِه، ثم ذكَر ما رآه، مُتحدِّيًا بذلك كلَّ النظريَّات والفِطرة السليمة، وحرَّك العالَم ضدَّ رغباته، ثم وقَف على أقدامه من جديدٍ بعد إنكار السلطات عليه نظريَّاته الجديدة - كما تقول الأسطورة - وهمَس ببعض الكلمات التي اعتُبِرت فيما بعدُ انتِصارًا للعلم: ""ولكن العالم يتحرَّك"" ، وفي وقتٍ قصيرٍ وضعت الحسابات وعلم التفاضُل والتكامُل أساسًا لنظريَّة ووبل عن تذبذب الأجسام، ثم ظهرت فلسفة جديدة تدعو إلى الشكِّ في كلِّ شيءٍ، فكتَب جون دون في قصيدته ""علم تشريح العالم: الذكرى الأولى"" (1611): ""وأصبح الشكُّ المحرِّك الرئيس للإبداع الجديد"" . كتب فرانسيس بيكون (1561 - 1626) دليلَ استِخدام لأداة علميَّة جديدة في الفكر، ثم استَبعَد ما يسمَّى بـ ""أصنام العقل"" ، وهي تلك العادات العقلية التي تُعمِيك عن إدراك الدليل، وتعتَمِد المعرفة على تعليق الاعتِقاد في أيِّ شيءٍ ما عدا الأشياء التي ثبتَتْ بالقياس. وبالنسبة إلى نهضة التعليم التي حدثت في (1605) كتَب قائلاً: ""إذا بدأ شخصٌ ما باليَقِين، فسوف ينتَهِي الأمر به إلى الشكِّ، ولكن إذا ما بدأ بالشك سينتَهِي الأمر به إلى اليقين"" ، وباستِخدام طريقة بيكون - والتي تقوم على ملاحظة الحقائق كوسيلةٍ لدراسة وتفسير الظواهر الكونية - لم تتوقَّف المعرفة في جمع واستِقراء البيانات والتعقيب على الأفكار الماضِيَة، كان بيكون على حقٍّ؛ فقد انطلقت الثورة في أوربا الغربيَّة في القرن السابع عشر، والتي شكَّلت انقِطاعًا عن الماضي والبدء بفِكْرٍ جديد، وفي خِلال 300 عام منذ بدأت هذه الثورة غيَّرت العلومُ الحديثة والعلوم المصاحِبة لها والتقنيات الكرةَ الأرضيَّة بعدَ الثوابت التي كانت سائدة، وبدَأَت مُراجَعَة شروط الوجود المادي، ناهِيكَ عن الجغرافيَّة السياسيَّة، وبالنسبة للسياسة فقد ولدت تجربة جديدة عندما أدَّى التقدُّم التكنولوجي في أوروبا إلى عصرٍ من الإمبرياليَّة (الاستِعمار) ، والتي تُحاوِل القارَّات أن تَتعافَى منه حتى الآن. يقول بيرتراند راسل: ""لا يتعلَّق الأمر بما يعتَقِد رجل العلم أنه يميِّزه، ولكن يتعلَّق بكيف ولماذا يعتَقِد ذلك؛ فاعتِقاداته تجريبيَّة وليستْ قطعيَّة، وهي تستَنِد على أدلَّة وليس على الحدس"" ، وقد أدَّى العلم التجريبي إلى نظريَّة الطيران، واستِخدام المضخَّات الهوائيَّة، والتخدير، وصبغة الأنيلين، والجِراحة المعقَّمة، والإسبيرين، والطاقة الذريَّة، والسيارات... إلخ. فأكثر العقول المُغامِرة منذ العام 1000م - حتى ابن الهيثم نفسه - والتي قد قُوبِلت بالنتائج المتقلِّبة للطريقة التجريبيَّة، لن يكون لديها ردٌّ عقلي مُمكِن عن الانفِصام، فشكُّ ابن الهيثم في النظريَّة البصريَّة الموجودة في وقته أدَّى إلى يقينٍ؛ وهو استِعمال المِجْهَر الإلكتروني، وجِراحات الشبكيَّة والرؤية الآليَّة، فقد تغيَّرت التوقُّعات منذ ألف عام في زمن المسيح إلى حاسوب شخصي يُقاس بآلاف الميجا هيرتز في عصرنا هذا، وتقدَّم الكون من مجرَّد شعارات غيبيَّة مُبهَمَة إلى نظريَّة الأوتار الفائقة - وهي مُحاوَلةٌ لِشَرْحِ طبيعة الجسيمات الأوليَّة والقُوَى الأساسيَّة في الطبيعة - فبمِنظَار مَخرُوطيِّ الشكل يُمكِن أن يمتدَّ البصر لِمُشاهَدة أقصى نقطةٍ في هذا الكون. وهناك شيءٌ مُتناقِضٌ في هذا الادِّعاء، كما هو الأمر في أعظم مَفاهِيم الألفيَّة الأخيرة، وهو الرفض الذي يقوم على الشكِّ لمفهومٍ ما من أجل تحقيق الدليل، وهناك شيءٌ مُتناقِض في الفكرة التجريبيَّة نفسها، فالعلم يَسْعَى لأن يكون لا منطقيًّا ولا معقولاً، ولكن مجرَّد شيء مَشكُوك فيه، فالعالم يدعي البدء في تَعطِيل النظريَّة، ولكن يُجاهِد لإنتاج تفسيرٍ أوسع وأعمق للحدَث الذي يتمُّ ملاحظته، فهو يسعَى لوَضْعِ نظريَّة التقليص - وهي تحجيم جميع النظريَّات ووضعها في شكل نظريَّة مُصَغَّرة - حتى ينتُج عنها نظريَّة ماديَّة ثابتة لكلِّ شيء؛ بدايةً من القوَّة الكونيَّة الموحَّدة لتطوير الوعي، وهي مُخَطَّط أكثر شموليَّة من مملكة الربِّ، ولكنَّها لا تعدو أن تكونَ مجرَّد نظريَّة تجريبيَّة وقابلة للدحض في أحسن الأحوال. وفي الحقيقة يُمكِن أن يكون الشكُّ التجريبي مُتناقِضًا في الشروط، وهو الأمر الذي جعَلَه موضع هجوم في السنوات الأخيرة من قِبَلِ عددٍ من المفكِّرين - من لودفيج ويتجينشتاين إلى توماس كون وما بعده - الذين ليس لديهم هواجس حول تطبيق نفس مَبادِئ الشك على الطريقة العلميَّة التي دعا فرانسيس بيكون إلى تطبيقها على أيِّ شخص لديه معرفة مقبولة، كانت اعتراضاتهم كثيرة ومتعدِّدة، فالحقيقة والخيال متقاربان أكثر ممَّا يقبَل به التجريبيون، فتلك الملاحظة المهمَّة لها مجموعةٌ من الإجراءات؛ وذلك أنَّ التجريبيِّين العُظَماء رفضوا البيانات الأوليَّة عن الحدس، حتى أنتجت ملاحظاتهم عددًا من البيانات أكثر قبولاً، فالعُلَماء يحتاجون إلى افتِراضٍ يَسبِق النظريَّة حتى يَتَمكَّنوا من طرْح الأسئلة التي ستُؤدِّي في النهاية إلى المعلومات، وأنَّ شكل السؤال ينتج المعلومات التي ترد على السؤال. يحافظ جيل جديد من المهتمِّين بالبناء الثقافي على العلم الغربي بغضِّ النظر عن الانتِصارات التكنولوجيَّة، وهي نِتاج لحظة ثقافيَّة معيَّنة، ولا يمثِّل حقائق ثقافيَّة، ولكن هذه الفكرة أيضًا قد تَفرِض سؤالاً عن: أي القوى تستَطِيع أن تبني ثقافة؟ وتتساءَل ما إذا كانت ثقافة ذات تكنولوجيا عالية قد أنتجت نظريَّات البناء الثقافي؟ ومع ذلك لا توجد فكرة واحدة كان لها تأثير أكثر عمقًا أو أكثر وجودًا على الصُّورة التي أصبح عليها الجنس البشري اليوم، أو ما أصبح عليها كوكبنا من إدخال الحجَّة في التجربة، فأيُّ شخصٍ يَنظر ويُشاهِد يستَطِيع أن يصل إلى استِنتاج آخَر. والسؤال المُلِحُّ الذي يَفرِض نفسه الآن هو: ما الفكرة التي ستَطرَأ في الألف سنة القادِمة إذا ما تحرَّرنا من أفكار الماضي، وقد لاحَظ الكثير في نهاية الألفيَّة أنَّ الزِّيادة الكبيرة في القدرة التقنية كانت مَصحُوبة بزِيادة مُتناسِبة في نضجنا الاجتماعي أو الأخلاقي. فالروح التي كانت موجودة في سنة 1000 في أيِّ منطقة من مَناطِق العالم عرفت الكثيرَ عن مكانها في المُخطَّط الكبير الذي سيشهده عام 2000، لقد كان فرانسيس بيكون مُحِقًّا؛ فالبرنامج الذي بدأ بالشكِّ أنتَج اليَقِين الذي غابَتْ عن إدراكه العُقُول في القرون الوسطى، وما كان في حكم المؤكد بات يقبع في هوَّة من الشكِّ أوسع من الألفيَّة نفسها. لقد منحتْنا الأفكار العظيمة التي وُجِدت منذ 1000 عام سموًّا فوق الأشياء عن طريق السؤال عن ماهيَّة الأشياء في الوقت الحاضر، وليس ما كانت عليه الأشياء فيما مَضَى؛ فقد تركنا العنان لأنفسنا لمعرفة ما يتعيَّن علينا القِيام به في هذا العالَم، ولكن ماذا يُمكِن أن نفعل لِجَعْلِ العالم يتحرَّك ويفعل؟ فأعظم فكرة يُمكِن أن تُوجَد في الألف سنة القادمة يجب أن تُحدِث فارقًا، ويجب أن تشهَد عودة الدقَّة والثَّراء، والأخلاق وخفَّة الروح إلى التجرِبة البشريَّة الطويلة، إذا ما كان أي منها لا يَزال على قيد الحياة، يسقط الضوء المنعَكِس من الجسم على العين مُباشَرة ولم يُعرَف هذا إلا عن طريق المشاهدة والملاحظة، ولكن هناك شيئًا آخر يجب أن يخرج من العين إلى الأشياء التي نشاهدها. صورة: رينيه ديكارت في مُنتَصف سنة 1600، الذي يقول فيه: إن الرؤية تُمثِّل الاعتِقاد، كما يُؤكِّده هذا الرسم في أحد كتب الرياضيَّات والفلسفة، (تَمَّ التِقاط الصورة من قِبَل توم شيرليز، برؤية إستيفان ساجميستر) . النص الأصلي: Best Idea; Eyes Wide Open By Richard Powers By any human measure, a millennium is a considerable chunk of time. It is the longest fixed unit of time with a distinct name in common usage. At the beginning of our spent millennium and at frequent intervals throughout it, vexed to nightmare by the calendar, believers have awaited Christ's imminent return to rule over a new heaven and earth in a kingdom that was to run for the unthinkable span of a thousand years. Near the millennium's end, the Nazis, refiners of another one of the period's most persistent concepts, predicted their own third kingdom would last for a thousand years. They were off by 988. At the start of this millennium, nothing resembling an accurate map of any continent existed. Now a hand-held Global Positioning System satellite receiver can pinpoint its owner's location anywhere on the face of the globe. Trade and enterprise have expanded beyond all reckoning. More volumes are printed each year than existed in the year 1000. The last 10 centuries have also seen global deforestation, a steep falling off in spoken languages and mass extinction on a scale beyond anything since the Cretaceous. Any search for the millennium's most important concept already dooms itself to myopia. Consider the candidates that spring to mind: parliamentary democracy, the nation-state, free markets, due process, the limited liability corporation, insurance, the university, mandatory formal education, abolition, socialism, the emancipation of women, universal suffrage, universal human rights. The scope of the upheaval in social institutions suggests some corresponding revolution in underlying thought almost too large to isolate. Line up the usual intellectual suspects: the theory of evolution, relativity, the mapping of the unconscious. As cataclysmic as each has been for our own era, they are 11th-hour arrivals, the latter-day consequences of ideas much larger and longer in motion. Push backward to Boyle's Law, Newton's F=ma or the Copernican Revolution, and you begin to close in on that fundamental leap in human conception. The notion of progress, the invention of the future, might itself be a leading candidate for the most influential idea of the millennium. But the belief in transformation and advancement, in a constantly increasing control over the material world, is still just a symptom of a wider conceptual revolution that lies at the heart of what has happened to the world in these last 1,000 years: the rise of the experimental method. Say, then, that the most important idea of this millennium was set in motion by a man named Abu Ali Al-Hasan Ibn Al-Haytham, born around the year 965 in Basra, in what is now Iraq. Even by his Western name, Alhazen, he remains a little-known figure in the history of thought. But the idea that Ibn Al-Haytham championed is so ingrained in us that we don't even think of it as an innovation, let alone one that has appeared so late in the human day. Ibn Al-Haytham resolved a scientific dispute that had remained deadlocked for more than 800 years. Two inimical theories vied to explain the mystery of vision. Euclid, Ptolemy and other mathematicians demonstrated that light necessarily traveled from the eye to the observed object. Aristotle and the atomists assumed the reverse. Both theories were complete and internally consistent, with no way to arbitrate between them. Then Ibn Al-Haytham made several remarkable observations. His most remarkable was also the simplest. He invited observers to stare at the sun, which proved the point: when you looked at a sufficiently bright object, it burned the eye. He made no appeal to geometry or theoretical necessity. Instead, he demolished a whole mountain of systematic theory with a single appeal to data. Light started outside the eye and reflected into it. No other explanation was consistent with the evidence. Ptolemy had appealed to math and reason; Aristotle's position had been mere conjecture. The world, however, answered to neither reason nor conjecture. What argument required was something more than theory, something that would hold up in the court of controlled looking. This empirical insistence lay at the heart of Ibn Al-Haytham's real revolution, and while he did not upend the world single-handedly, his influence has spread without limits. The shift from authority to observation seems small, self-evident, almost inevitable. In reality, it is none of these. Over the course of 1,000 years, the conceptual shift would grow catastrophic, and its consequences would transform every aspect of existence. Ibn Al-Haytham made numerous other experimental contributions to optics and physics, part of a surge of Arab science at a time when Europe possessed little science to speak of. His contemporaries, investigators like Ibn Ahmad al-Biruni, Ibn Rushd (Averroes) and Ibn Sina (Avicenna), revived and extended Greek thought, unhindered by Augustine's insistence that the world was an inscrutable riddle invented by God to lead us toward contemplation of a universe beyond this one. While none of these men can be called an experimental scientist in the modern sense, each helped to open up the possibility that the world can be known through its particulars and that direct observation was the best way to know it. When the Arab cities in southern Spain began to fall in the late 11th century, the contents of their great libraries flooded into Christian Europe. Ibn Al-Haytham's works on optics were at last translated into Latin late in the 12th century, enlightening the proto-empiricist Roger Bacon (c. 1220-1292). Bacon -- Dr. Mirabilis, as he came to be known -- was a bizarre mixture of old and new mind. Both a philosophical Franciscan and an antiphilosophical experimentalist, he fought to introduce science into university curriculums and became the first European to write down the recipe for gunpowder. He proposed ideas for airplanes, power-driven ships and automobiles. Ibn Al-Haytham's optics, which included the invention of a primitive camera obscura, led Bacon to many optical insights. But optics formed just the visible surface of what Bacon took away from Ibn Al-Haytham. ''Argument,'' he asserted in his ''Opus Majus'' (1267), ''. . . does not remove doubt, so that the mind may rest in the sure knowledge of the truth, unless it finds it by the method of experiment. . . . For if any man who never saw fire proved by satisfactory arguments that fire burns . . . his hearer's mind would never be satisfied, nor would he avoid the fire until he put his hand in it . . . that he might learn by experiment what argument taught"". The world was not a vaporous trap but a collection of things with heft and substance, worth the closest scrutiny and palpation. Aristotle failed to see the value of controlled experiment, believing that nature could only be understood whole. With Bacon, through Ibn Al-Haytham, there arises the idea of testing for truth through isolated particulars. Bacon's was also the moment in Western sculpture when Mary stops holding her child out in front of her like a pillar of stone and starts to straddle her grasping boy over one load-bearing, sensual hip. Another three centuries passed before science emerged from its roots in natural philosophy. But the idea of looking had begun to shake the foundations of authority at the base of thought. Light did not come from the eye, but rather fell into it. The world could be grasped in its particulars. William of Ockha m (c. 1285-c. 1347) bolstered empiricism with his own Law of Parsimony, or Ockham's Razor: when multiple ways exist to explain a datum, go with the one that requires the fewest theoretical assumptions. Jan van Eyck (c. 1395-c. 1441) took the zeal for nominal reality to such heights that his Ghent altarpiece depicts more than 40 identifiable plant species. Ibn Al-Haytham's empirical optics traveled down yet another path to trouble the medieval mind into early modernism. If light entered the eye from the outside, then the eye sat at the tip of a visual cone, where the perpendicular ray dominated over all oblique ones. This implied a geometry of seeing, described by Ibn Al-Haytham and elaborated on by Witelo (d. after 1281), a Pole connected with the papal court. Through Witelo, the idea of visual perspective spread in Italy. The new depth of seeing worked its spell on Giotto (c. 1267-1337). The solid spaces hinted at in his frescoes were said to reduce viewers to alarm and ecstasy. The eye of Europe turned itself inside out. Ibn Al-Haytham's camera obscura, improved upon by Bacon, set painters loose on the pursuit of light and its reflection off real surfaces. But only when Brunelleschi, Masaccio and Uccello got wind of the new optical mathematics through their compatriot, the geographer-mathematician Paolo Toscanelli (b. 1397), did Western Europe achieve full liftoff into rectilinear reality. Using the techniques of deep perspective, with its ability to measure the relative size of objects at any distance, Toscanelli assembled a chart that wound up leading Columbus to the New World. The deep spaces of the new painting opened up even deeper spaces on the map, terra incognita that the Age of Exploration rushed to fill in. Ibn Al-Haytham's inexorable idea derives its power from a radical overthrow of what constitutes acceptable demonstration. Nothing, finally, can gainsay the data. Wholeness, harmony and radiance must give way to verifiability and repeatability. With the invention of printing, experimental data could proliferate without limit. Fueled by and fueling the Protestant Reformation, with its universal priesthood of man, skepticism's challenge to received wisdom spread into all quarters. So did Ibn Al-Haytham's optics. His work on refraction and lenses led to the development of the telescope and microscope. Once these devices threw open their portals onto the invisible, there was no looking back. Van Leeuwenhoek's (1632-1723) ''tiny animalcules'' revealed the living world to be stranger than any natural philosopher could have guessed. The Lutheran Kepler (1571-1630), in his ''Supplement to Witelo,'' solved the problem of atmospheric refraction and built Ibn al-Haytham's foundation into a full account of vision. Freed up to cast his glance into the heavens, Kepler explained magnification and laid out the laws of planetary motion. And Galileo, the true prototype of the modern skeptical empiricist, looking at the light that fell into his telescope tube and reporting what he saw, defying all theory and common sense, moved the world against the world's wishes. Rising to his feet after recanting to the authorities, as legend has it, he muttered the words that would form the credo of triumphant science: ''But it does move.'' In short order, measurement laid out the calculus behind its every wobble. ''And new philosophy calls all in doubt,'' John Donne wrote in his poem ''An Anatomy of the World: the First Anniversary'' (1611). And doubt itself became the engine of the new creation. Francis Bacon (1561-1626) wrote the user's manual for the new scientific instrument of thought. He banished the ''idols of the mind,'' those habits of reason that blinded you to the evidence. Knowledge depended on suspending belief in anything except the most indifferent measurement. In ''The Advancement of Learning'' (1605), he wrote, ''If a man will begin with certainties, he shall end in doubts, but if he will be content to begin with doubts, he shall end in certainties"". With the Baconian method, knowledge did not stop at the curation and annotation of bygone ideas. Bacon was right: the revolution unleashed in Western Europe in the 17th century represents the sharpest break with the past in history. In the 300 years since the break commenced, modern science and its handmaid, technology, have altered the globe beyond recognition or recall, revising the terms of material existence, not to mention the geopolitical ones. For politics, too, is born in experiment. The rise of a technological Europe produced an era of imperialism from which the continents have yet to recover. ''It is not what the man of science believes that distinguishes him,'' Bertrand Russell said, ''but how and why he believes it. His beliefs are tentative, not dogmatic; they are based on evidence, not on authority or intuition.'' Out of that tentativeness have flowed the airplane, air pump, anesthesia, aniline dye, antiseptic surgery, aspirin, atomic energy, automobiles and on, ad infinitum. The most adventurous mind from the year 1000 -- even Ibn Al-Haytham himself -- faced with the runaway results of the experimental method, would have no available mental response short of schizophrenia. Ibn Al-Haytham's doubt of existing optical theory has led to the certainties of electron microscopy, retinal surgery and robotic vision. Millennial expectation has shifted away from the thousand-year reign of Christ toward the thousand-megahertz personal computer. The universe has progressed from an enigmatic metaphysical emblem to the accidental byproduct of superstrings. An orbiting telescope now extends the cone of vision out to the very edges of creation." الإسلام في النمسا.. الحقائق والخرافات,مترجم للألوكة من اللغة الألمانية,06-06-2010,14268,https://www.alukah.net//translations/0/22425/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%b3%d8%a7..-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%aa/,"الإسلام في النمسا الحقائق والخرافات ترجمة إسماعيل خليفة بتصرف كم عدد المسلمين في النّمسا وما هي جنسيَّاتهم؟ طبقًا لدراسة لمجلس الاندِماج، فإنَّ عدد المسْلِمين في النِّمسا بلغ نِصْف ملْيون نسمة في تعْداد يناير 2009، نِصْفهم يَحملون الجنسيَّة النّمساويَّة، و 20% منهم أتْراك، و 10% بوسنيّون، و 7% صرْب، والباقي من دول أخرى عديدة. كيْف تنام ى عدد المسلمين في الماضي؟ التعْداد العام عام 1971 أكَّد أنَّ عدد المسلمين في النّمسا 22000 مسلم؛ أي: 0.3 % من مجموع عدد السكَّان، ولكن بعد 4 عقود تضاعَف العدد 20 ضعفًا؛ فمنذ 2001 وحتَّى 2009 وحْدها تنامى العدد بنسبة 50%، وكلّ مسلم نمساوي يتضاعَف عددُه بسبَب معدَّل المواليد وعمليَّات التَّجنُّس. هل سيستمرّ هذا المعدَّل في النّموّ؟ المسلمون يشكِّلون الآن 6.2 % من عدد السّكَّان، المعهد الديموغرافي التَّابع لأكاديميَّة العلوم يتوقَّع أن تصِل نسبة المسلمين في النِّمسا في عام 2051 إلى ما بين 14 إلى 18%، وسيكون عدَد المسلمين ساعتَها 1.6 ملْيون نسمة. هل تلِد المرأة المسلمة أطْفالا ً أكثر من أيّ امرأة ٍ أُخر ى ؟ المرأة النمساويَّة تلد في المتوسط 1.3 طفل، أمَّا المرأة التّركيَّة المسلمة فإنَّها تلد في المتوسط 2.6 طفل، أمَّا النساء القادمات من دول يوغوسلافيا السَّابقة فيَلِدْن طفلَين، وهذا يؤثّر في تعْداد المسلمين؛ حيث إنَّ هؤلاء القادمين من يوغوسلافيا السَّابقة يقومون بعمليَّات تجنُّس، أو يَعيشون في النّمسا في الجيل الثَّاني والثَّالث، وهذا ما ينطبِق تَمامًا مع الطَّفرة السكَّانيَّة للمسلمين ما بين عامي 2001 و 2009. هل المسلمون غالبًا ما يكونون من العاطلين؟ لا ينطبق هذا القول علي غالبيَّة المسلمين، والإحصائيَّات تُشير إلى أنَّ نسبة البطالة لدى الأتراك 11% أعلى منها بين النّمساويين، وما يُنذر بالخطَر هو بطالة الشَّباب؛ حيث بلغتْ نسبة البطالة بين الشَّباب التّركي في النّمسا 18.4% عام 2007، وهي ضعف النّسبة بين النمساويين 7.4%. ويرجع توماس شميدنجر الخبير الإسلامي ذلك إلى مستوى التَّعليم؛ حيثُ ينخفِض مستوى التَّعليم بين الأتراك؛ ممَّا يَجعلهم غيرَ قادرين على التَّأهُّل للوظائف؛ وذلك لأنَّ مَن لا يُجيد لغتَه الأمَّ لن يستطيع إجادة لغة أجنبيَّة. هل معدَّلات الجريمة أعل ى لد ى المسلمين منها لد ى النّمساويين؟ في هذا المجال أيضًا نُواجِه نفس مشكلة الإحصائيَّات؛ فالإحصائيَّات لا تعتمد على ديانة المجرم، ولكن على جنسيَّته، وهنا يأتي الأتْراك دائمًا في قمَّة المشتبه بهم؛ فهُم يمثِّلون 1.3% من السّكَّان، ولكنَّهم يمثّلون 3% من نسبة الاشتباه، وكذلك الصّرب والبوسنيون؛ حيث تظهر معدَّلات اشتباهِهم ضعف نسبتهم إلى السّكَّان. هل يثقل المسلمون كاهل النظام الاجتماعي؟ الإحصائيَّات هنا أيضًا غير كافية، لكن في الوقْت الَّذي يمثّل فيه النّمساويّون 12% من المحتاجين والفُقراء، تكون نسبة مَن يشملُهم نظام المعونة الاجتِماعيَّة من الأتراك 34% و 23% من مواطني دول يوغسلافيا السَّابقة. هل مسلمو النمسا أصوليون ( راديكاليون )؟ ""الغالبيَّة العُظمى من المسلمين ليْسوا متشدِّدين، وليْس لديْهم مشكلة مع قِيم مثل الديمقراطيَّة وحقوق الإنسان"". جاء ذلك على لسان شميدينجر الخبير الإسلامي النّمساوي. وطبقًا لدراسة ألمانيَّة يُمكن أن تنطبق على النّمسا، فإنَّ ما بين 5 - 15% من المسلمين منضمّون إلى منظَّمة إسلاميَّة؛ أي: ما يعني أنَّه: كلَّما كان متشدِّدًا أكثر ومحافظًا، كلَّما كان منظَّما. ه ل الأتْراك أقلّ قابليَّة للاندِماج من المهاجرين الآخرين؟ في دراسة لوِزارة الدَّاخليَّة العام الماضي، ثبت أنَّ الكثير من الأتْراك يروْن قوانين وأوامر الدّين أهمَّ من قوانين الدَّولة، ويرى عالم العلوم السياسيَّة شميدنجر أنَّ الأتراك لهم مشاكل اقتصاديَّة واجتماعيَّة، وأنَّ مستوى التَّعليم السيّئ يصعب من عمليَّات الاندماج. ماذا يمكن للسياسة أن تفْعل من أجل تَحسين الموقف؟ بالنسبة لشميدنجر يوجد 3 نقاط رئيسة لا بدَّ من علاجِها، وهي المدرسة والعمل والمسكن، أمَّا النّقطة الجوهريَّة بالنّسبة له فهي التَّعليم؛ فمَن ليس لديه مستوى تعليم عالٍ سوف تقلّ أمامه فرص العمل، وسوْف يسكُن بالتَّالي في مساكن رخيصة." حرب 67 بين الأسطورة والواقع (عرض),أحمد فتحي,05-06-2010,8470,https://www.alukah.net//translations/0/22382/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-67-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%b9%d8%b1%d8%b6/,"حرب 67 بين الأسطورة والواقع رؤية من داخل إسرائيل اسم الكتاب 1967 الميلاد الثاني لإسرائيل المؤلف توم سيجيف دار النشر Siedler Verlag; ميونيخ الصفحات 797 يُقدِّمُ (توم سيجيف) المؤرِّخ الإسرائيليُّ مشروعًا تاريخيًّا متكاملاً حول نشأة وواقع الدَّولة اليهوديَّة، يبدأ بكتابه الذي تُرْجِمَ إلى الألمانية تحت عُنوان ""ذات مرة كانت هناك فلسطين العرب، واليهود تحت الانتداب البريطاني"" ، يبحث فيه تاريخ فلسطين إبَّان خضوعها للاحتلال البريطاني، ثم يُتْبِعُه بكتاب ""الإسرائيليون الأوائل"" ، مُتتبِّعًا مراحل إنشاء الدَّولة اليهودية في بداياتها الأولى، بينما يُشكِّلُ الكتاب الذي يحمل عنوان ""1967 ميلاد إسرائيل الثَّاني"" المرحلة الثالثة من مشروع توم سيجيف لكتابة تاريخ إسرائيل، يَنتمي (توم سيجيف) إلى تيار المؤرِّخين الجدد، وهو التَّيار الذي حمل على عاتقة إعادة كتابة تاريخ إسرائيل وِفْقًا للوثَائق والوقائع الثابتة، وبعيدًا عن اعتبارات التمجيد الأيديولوجيَّة التي صاحبتْ تأسيس دولة إسرائيل، يَلقى هذا التيار الجديد من المؤرِّخين اهتمامًا غربيًّا كبيرًا، فقد تمَّتْ ترجمة كتب (سيجيف) إلى عدة لغاتٍ أوروبيَّة، إلاَّ أنَّ ردَّ الفعل داخل إسرائيل على هذه الكتابات كان مختلفًا بطبيعة الحال، فقد حارب اليهودُ كلاًّ من (بني موريس) ، (ناحوم بارنيع) ، (توم سيجيف) ، وآخرين مثلهم، وهم يهود كشفوا قبائحَ الحركة الصِّهيونيَّة عن طريق التحليل والنقد، حتى وصفتهم الدوائر الصِّهيونيَّة بأنهم اليهود الكارهون لأنفسهم. ومن المُلفِت للنظر أنَّ العرب والمسلمين لم يَبْذلوا الاهتمام المناسب بهذا الاتجاه، فلم تُتَرْجَمْ كتب (توم سيجيف) إلى الآن - مع توافرها بعدةِ لغاتٍ غير العبريَّة - التي يَأبى كثيرٌ من العرب والمسلمين الترجمة منها، باعتبار أنَّ هذا نوع من أنواع التَّطبيع الثقافي مع إسرائيل، حيث يُفْتَرض أن يَتَّصلَ المترجمُ بدار النَّشر للحصول على إذنٍ بالترجمة إلى العربية، مع أنَّ الكتاب يَتَّسمُ بالواقعيَّة والتَّفصيل، والتي جعلته يَرسم صورة شديدة الدِّقة للمجتمع الإسرائيلي، بلغت به في بعض الأحيان أن يُورِدَ في كتابه تكاليفَ الالتحاق بمدرسة للرقص في إسرائيل في وقت الحرب، وأنواع الملابس والمساكن الخاصة بالمسؤولين، إلاَّ أنه أوردَ فكرة كتابه كلِّه في طُرفتين رمزيتين تجسدان بقوة ذلك التَّحوُّلَ السياسيَّ والنفسي داخل إسرائيل بعد الحرب، تَحكي الأولى أنَّ السلطات قد علَّقتْ لافتة في مطار إسرائيل مكتوب عليها: ""على آخر مغادر إطفاء الأنوار قبل ركوب الطائرة"" ، حيث يَظهرُ في هذه الطُّرفة جو اليأس من إمكانيَّة بقاء اليهود في هذه المنطقة، وتوقعهم القريب لمجزرة تُجْبرهم على الخروج من البلاد، بينما يتساءلُ جنديان في الطُّرفة الثانية بعد الحرب، فيقول أحدهما لصاحبه: ماذا سنفعل اليوم؟ فأجاب الآخر: سوف نَفتحُ القاهرة، فردَّ صاحبُه قائلاً: وماذا نفعل بعد الظهر؟ حيث تظهر في هذه الطُّرفة روح الاستهانة بالعرب والجُموح في الشعور بنشوة النصر. المادة التي تُميِّزُ هذا الكتاب، والتي تُمثِّلُ في الوقت ذاته سمةً عامَّةً في كتابات (سيجيف) - هي الاعتماد على الكثير من المصادر غير المعروفة من الأرشيف الإسرائيليِّ والأمريكيِّ، فضلاً عن روايات شُهود العِيان ورسائلَ وسجلاَّت المواطنين العاديين، يَصفُ (سيجيف) المناخ الكئيب في إسرائيل في أزمة اقتصاديَّة، انخفاض حاد في أعداد المهاجرين نتيجةً للأزمة الاقتصادية، تقاعد (بن جوريون) الأبُّ الروحي لدولة إسرائيل، وتَولَّى مكانه (ليفي أشكول) ، وهو شخصيَّة متردِّدة جدًّا، زيادة المصادمات بين المهاجرين القادمين من دول الشرق الأوسط مع المؤسِّسين؛ بسبب الاختلافات الحضارية بين يهود الشرق ويهود الغرب، تمهيد الطريق للمشاحنات الحزْبية، والصراع بين اليهود العلمانيين الذين لا يَهتمون إلا باللذة والمتعة - وكان يُطلقُ عليه beachgoer - وبين المتديِّنين الذين يريدون تَطبيقَ أحكام الشريعة اليهودية الصعبة، بالإضافة إلى الخوف والهلع الشَّعبي من تَكرارِ مَحْرَقَةٍ أخرى لليهود على يد العرب، كانت هذه الأحداث سببًا في وجود مناخ مُهيَّأٍ للحرب؛ في محاولة للتغلب على المشاكل الداخلية، وفي المقابل كان هناك غَليانٌ في السياسة الخارجيَّة، حيث إنَّ عبد الناصر في مصر قد نصَّب نفسَه قائدًا للعرب، وهدَّد بإلقاء اليهود في البحر، وفي ربيع عام 1967 تمَّ إغلاق مضيق تِيران الذي يُمثِّلُ الطريق البحريَّ لإسرائيل إلى ميناء إيلات، وانتشر الفزع في الشعب من حدوث معركة تُودِي بحياة اليهود على هذه الأرض، ورأيُ كثيرين أنَّ الدولة الناشئة في نفس الوضع الذي كانت فيه تشيكوسلوفاكيا قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية. ثم يَصِفُ (توم سيجيف) كيف هاجمت القوات الإسرائيلية كلاًّ من الأردن ومصر وسوريا في صباح 5 يونيو عام 1967، وحقَّقتْ واحدًا من أكبر الانتصارات العسكرية بعد مُرور ستة أيام من الحرب، استطاعت فيها تدمير السلاح الجوي لأعدائها في منتصف النهار من اليوم الأول، يُقدِّم الكتاب نقدًا ذاتيًّا جادًّا، كما يَعرِضُ في أسلوبٍ قصصيٍّ مُشَوِّقٍ - في الوقت ذاته - نظرته للوضع الذي أدَّى إلى نُشوب ذلك الصراع العسكري في الشرق الأوسط، انتاب اليهود بعد الحرب انتاب اليهود بعد الحرب شعورٌ جارف بالنشوة الجامحة بسبب ذلك الانتصار الشامل، جعل اليهود يطلقون على تلك الحرب اسم ""حرب الأيام الستة"" ، في محاولةٍ للتَّناصِّ مع توراتهم المحرَّفة التي تَروي قصة النبيِّ يُوشع بن نون - عليه السلام - الذي هَزم الأعداء في ستة أيام، ولم يَبقَ إلاَّ بعض القرى الصغيرة؛ مما دعا يوشع بن نون - عليه السلام - أن يسألَ الله أن يُوقِفَ الشمس حتى يُكْمِلَ انتصاره على بقيَّة أعدائه، وأصبحت إسرائيل منذ ذلك الحين تَمْتَلِكُ مزيدًا من السيطرة في المنطقة العربية تجاوزت الحجم الفعلي للكِيان الصِّهيوني، ووو وتَظهرُ براعة (سيجيف) في التحليل النهائيِّ المؤيَّد بالبراهين؛ ليكشفَ حقيقة هذا الانتصار الساحق في حرب 1967، لقد أرادت إسرائيل حيث رأى أنَّ إسرائيل قد أرادتْ أن تَكونَ الأراضي المحتلَّة بمثابة الضمان لحصولها على السلام والاعتراف، ولكنَّ هذا كلَّه أصبح بلا جدوى إلى حدٍّ بعيدٍ حتى الآن بعد مرور أكثر من أربعين سنة، لقد سيطَرتْ الدولة اليهودية بطريقةٍ مُفاجئةٍ على أكثر من مليون فلسطيني يناصبونها العداء، مع المشاكل المعروفة فيما يَخصُّ مُجْمَلَ السياسة العالمية، وأصبحت تُعاني أجواء العداء مع جيرانها في سوريا والأردن ومصر حتى عام 1973، وأصبحتْ عملية السلام التي كانت تَطْمَحُ إليها شِبه مستحيلة. يقول (سيجيف) : والآن لم أعد أؤْمِنُ بالسلام، فنحن نستطيع إدارة النزاع، لكنَّنا لا نستطيع الانتهاء منه؛ ولهذا السبب، فقد أصدر (سيجيف) حكمه على الرؤساء اليهود بأنهم اتبعوا هذا النصر العظيم بالتَّخَبُّطِ السياسيِّ حتى يومنا هذا، وكانت النتيجة التي تَوصَّلَ إليها من خلال عرضه الرائع أكثر مَرارةً، حيث يقول: سوف يستمر عام 1967؛ إنها السنة الأكثر طولاً، في إشارةٍ منه إلى النتائج السلبيَّة التي لا تزال إسرائيل تجنيها من جراء هذه الحرب إلى الآن. تعليق: الكتاب يَقومُ بتشريح واقعي ووثائقي لنفسيَّة ومجتمع اليهود قبل وبعد حرب 67، ويُحاولُ الخروج من العباءة اليهودية التي أرادت أن تُصوِّرَ اليهود في صورة بطوليَّة لا علاقة لها بالواقع، إلاَّ أنَّ الكتاب لا يُعدُّ من وِجْهة نظر بعض المعلِّقين والنُّقاد تأريخًا حربيًّا، ولكنَّه في الوقت ذاته يُبْرِزُ الكثير من الخلفيات السياسيَّة والاجتماعية التي تُعَمِّقُ من فَهمِ أحداث الحرب." "إذا لم ندافع عن ""الأقصى"" فلن نستطيع أن نحمي ""سلطان أحمد""",مترجم للألوكة من اللغة التركية,02-06-2010,7912,"https://www.alukah.net//translations/0/22313/%d8%a5%d8%b0%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d9%86%d8%af%d8%a7%d9%81%d8%b9-%d8%b9%d9%86-""%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%b5%d9%89""-%d9%81%d9%84%d9%86-%d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%8a%d8%b9-%d8%a3%d9%86-%d9%86%d8%ad%d9%85%d9%8a-""%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af""/","بينما تستمرُّ الصراعات بين ساكني القدس من المسلمين والمحتلين الإرهابيين من الصهاينة، يتم وصفُ موقف الإرهابيين الصهاينة في تخطيطهم لشنِّ الهجوم على المسجد الأقصى، بحالة من "" غض الطرف ""، والتجاهل التام. ولقد ندَّدت جمعية شباب الأناضول في تصريحٍ رسمي بالهجوم الذي قام به الجيش الصهيوني على المسجد الأقصى ، وفي تصريحه الصحفي الذي تم نشرُه قيَّم ( إلياس طونغوتش ) - الرئيس العام لجمعية شباب الأناضول - الوضعَ قائلاً: إن المبادرة بهذا الاعتداء الوحشي ضد المسجد الأقصى - الذي يعدُّ واحدًا من الأماكن المقدسة في ديننا الحنيف - أمام أعين العالم كله - لهو حالةٌ كبيرة من غض الطرف. وتحدَّث ( طونغوتش ) قائلاً: ""نحن نحثُّ الأمةَ الإسلامية بأسْرها على الدفاع عن أول قِبلةٍ للمسلمين، عن المسجد الأقصى، وعلى الوقوف بجانب إخواننا الفلسطينيين الذين يحمون بأرواحهم المسجدَ الأقصى، وبهذه الطريقة ننادي مرة أخرى بارتباطنا بالمسجد الأقصى، ونؤيد إخواننا المجاهدين الفلسطينيين من صميم قلبنا"". المسجد الأقصى هو أمانة استودعها الله إيانا: وقال ( طونغوتش ): إنه إذا لحق بالمسجد الأقصى أيُّ ضرر، فلن تقع المسؤوليةُ على الفلسطينيين وحدهم؛ وإنما على كافة المسلمين، وأضاف ( طونغوتش ) قائلاً: ""إن المسجد الأقصى هو أول قِبلة عرَفها المسلمون، وهو ثالث الحرمين الشريفين، وهو المكان الذي عرج الله برسوله منه، وعلى هذا؛ فإن المسجد الأقصى هو  أمانة من الله أولاً، ثم  من الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن سيدنا عمر - رضي الله عنه - ومن صلاح الدين الأيوبي، الذي قال: "" هل لي أن ينتابني النوم وثالثُ الحرمين الشريفين في يد الأعداء؟! ""، والمسجد الأقصى هو أمانة عندنا من السلطان عبدالحميد الذي كان يعد حلمًا مفزعًا للصهاينة، أما مسؤوليةُ هذه الأمانة، فهي مهمة جميع المسلمين"". المسجد الأقصى ملكية مشتركة للأمة: كما قال ( طونغوتش ): إن المسجد الأقصى هو ميراثٌ مشترك للأمة الإسلامية، وتحدَّث قائلاً: ""إن الحفاظ على هذا الميراثِ، والتصدِّي لمخططات الصهاينة القذرة - لهو دينٌ على عاتق جميع الدول الإسلامية، إلا أن حماية هذا الميراثِ تليق بتركيا التي تقلَّدتْ موقعَ حامي الأمة الإسلامية لمدة طويلة، فنحن أمةٌ حكمتْ فلسطين لمدة 400 سنة، وما زالتْ سندات ملكية فلسطين في أيدي تركيا، وإذا كانت سندات ملكية فلسطين عندنا، فإن اتخاذنا خطوة جادة بتحمل مسؤولية هذا الأمر هو وظيفتنا نحن أولاً، سواء الدينية والتاريخية، فيجب علينا ألا ننسى أننا إذا لم نتحمل مسؤوليةَ المسجد الأقصى اليوم، فلن نستطيع أن نحمي مسجد ( السلطان أحمد ) ومسجد ( السليمانية ) غدًا، وعلى نفس هذا المنوال، فإن ( آيا صوفيا ) - رمز فتح إستانبول - ما زال مغلقًا لا يمكن الصلاةُ بداخله، دار العبادة هذا الذي ينبغي أن يدوِّي بداخله كلامُ الله، فاليوم ما زال يتم استخدامُه كمتحف"". سيخفق الصهاينة: كما أعلن (إلياس طونغوتش) - الرئيس العام لجمعية شباب الأناضول - عن دعوة الجمعية للرأي العام العالمي بأسْره، وعلى رأسه منظمة ( الثماني النامية D-8 )، ومنظمة (المؤتمر الإسلامي) لهذه المهمة، قائلاً: ""نحن - أي: منظمة شباب الأناضول - ندين مرةً أخرى اعتداءَ الجيش الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وما حدث عقب ذلك، ونطالبُ بإنهاء هذا الحصارِ على الفور، وندعو لهذه المهمة الرأيَ العام العالمي بأسره، وعلى رأسه منظمة ( الثماني النامية D-8 ) ومنظمة ( المؤتمر الإسلامي )، ويجب على الصهاينة الذين يسعَوْن لهدم المسجد الأقصى، كما يجب على مؤيديهم العالميين أن يعلموا جيدًا أن المسجد الأقصى هو شرفنا، وما دمنا نحن موجودين فلن يستطيعوا أن ينجحوا في هدم مسجدنا الأقصى"". غايتهم إنشاء هيكل سليمان: وأفصح ( طونغوتش ) عن أن البدء في محاصرة المسجد الأقصى الشريف، عقب اجتماع القمة الثلاثي الذي تم في أمريكا - هو جزءٌ من مخطط عالمي، وأنهى ( طونغوتش ) كلماته على النحو الآتي: ""لقد أوضحت إسرائيلُ الصهيونيةُ بهذه الهجمات مرةً أخرى عمن يمنحها القوةَ والجرأة، فإن هذا الاعتداء له أبعادٌ خطيرة، ومثل هذه الأحداث يدمى لها قلبُ الأمة الإسلامية، وفي هذه الصراعات تم إصابةُ العديد من الأشخاص من زعماء المقاومة الذين كانوا بداخل المسجد، وتم كذلك اعتقالُ عددٍ كبير من إخواننا، ويهدف الصهاينة بهذا الحصارِ التمهيد لهدم المسجد الأقصى، وإنشاء هيكل سليمان مكانه""." الاتحاد الأوروبي والانتخابات العراقية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,29-05-2010,3267,https://www.alukah.net//translations/0/22149/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a9/,"الاتحاد الأوروبي يعلن عن رضاه عن استجابة الناخبين للمشاركة في الانتخابات العراقية على صفحات موقع ( دويتش فيل ) الألماني الناطق بالإنجليزية، كَتَب إندرياس إلمر مقالاً ضمَّنه موقفَ لجنة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي مِن الانتخابات العراقية، وثناء ممثِّلة اللجنة والمتحدِّثة باسم الاتحاد على استجابة العراقيِّين للمشاركة في الانتخابات، بالرغم من تهديدات الملشيات الإسلاميَّة، وإعلانها عن رضا الاتحاد الأوروبي عن تقدُّم العِراق قُدمًا نحوَ تأسيس الدولة الديمقراطيَّة التي تُرْضي الغرب. فتَحْتَ مقال بعنوان ""الاتحاد الأوروبي يُصفِّق رضًا عن خروج المصوتين إلى الانتخابات العراقية"" كتب يقول: أثنَتْ كاترين أشتون - الممثِّلة العليا للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي - على خروج العراقيِّين للتصويت في الانتخابات البرلمانية، بالرغم من تهديدات العُنْف من قِبل الملشيات الإسلامية. فقد قالتْ رئيسة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون: ""إنَّ تلبية الناخبين القوية قد أعادتْ تأكيد التزام العراقيِّين بدولة ديمقراطيَّة تستحقُّ الاحترام مِن قِبل الجميع"". وأضافتْ - مشيرة إلى أنَّ الاتحاد الأوروبي يسعى مستقبلاً للعمل مع الحكومة العراقيَّة الجديدة عندَ تشكيلها -: ""إنَّ الاتحاد الأوروبي سيستمرُّ في دعْم العراق في جهودها نحوَ إعادة بناء الدولة، وإعادة تشكيل نِظامها السياسي، بما في ذلك انتقالها إلى الديمقراطية، سنبقى ملتزمين بشَراكة طويلة الأجل"". هذا؛ وقد هنَّأَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما العراقيِّين على ممارسة حقِّهم في التصويت، واختيار العملية السياسية التي سترسم مستقبلَهم. هذا؛ وقد وقع انفجارٌ وهجمات بمدافع الهاون قُرْبَ مراكز الاقتراع، أدَّتْ إلى قتل 38 عراقيًّا ، أكثرهم بالعاصمة بغداد، ومدينة الموصل الشمالية. وبالرغم مِن تهديدات العُنْف قالت لجنة الانتخابات العليا المستقلة العراقية: إنَّه قد تَمَّ إغلاق عدد قليل من مراكز الاقتراع البالغة 50 ألف مركز حول العراق. فقد كان قرابة 19 مليون ناخب مؤهَّلين للاختيار بيْن الأحزاب الشيعية والعلمانية يومَ الأحد، وبالرغم من عدم الإعلان عن نتائج يوم الأحد، إلاَّ أنَّ تلبية الجماهير بدَتْ كثيرةً، أو أكثر من الانتخابات السابقة. فهذه هي الانتخابات البرلمانية الثانية منذ أن قامتِ القوات المسلَّحة بقيادة الولايات المتحدة بخَلْع الديكتاتور السابق صدَّام حسين عام 2003، هذا ويُعتبر الاقتراع اختبارًا أساسيًّا قبيل خطة انسحاب قوَّات الولايات المتحدة في العام القادم. ولا يتوقَّع صدور النتائج لعِدَّة أيام، بل ويشير المراقبون إلى أنَّه قد يستغرق الأمر شهورًا قَبلَ تشكيل حكومة؛ حيث إنَّه لم يكن هناك حزب سياسي معيَّن سيطر على الانتخابات. تعليق: صدق الله - تعالى - القائل في كتابه: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]. فلم ترْضَ رأس الشر - الولايات المتحدة الغاصبة المحتلة، راعية الصِّهْيونصرانيَّة العالمية - ولم يرْضَ الاتحاد الأوروبي ذو الدِّماء النصرانيَّة، الغاصب المحتل - عن العِراق المسلِمة إلاَّ بعدَ أن اتبع موالو الأعداء مِلَّتَهم من التخلِّي عن الدِّين الإسلامي، وتبنِّي المناهج والثقافات والسياسات العلمانية، وأن تكون الأحزاب المتنافسة على مقاعدِ البرلمان بيْن الشيعة والعلمانيِّين بعيدًا عن السنة، وتلك التي أخرجتْهم من عباءة الإسلام إلى التعرِّي بالديمقراطيَّة، والتي تصادم أصولَ الدين الإسلامي، والحُكم الإسلامي القائم على كتاب الله - تعالى - وسُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقط. بل ويتعهَّد الاتحاد الأوروبي بمباركة الولايات المتحدة بمواصلة الدَّعْم للعراق، طالَمَا أنها على الضَّرْب المرضي عنه من التخلِّي عن النظام السياسي الإسلامي، والذي لا بدَّ أن ينعكس على المستويات الثقافية والاجتماعية الأخرى، وأنَّه لن يُقصِّرَ في دعمها ما دامتْ لم تستجب لنداءات الإسلاميِّين بالجهاد ضدَّ المحتل الغاصب، وإقامة دولة إسلاميَّة يَدين لها الغَرْبُ والشرق. فواللهِ ما تزيد هذه التصريحاتُ المسلمَ إلا إيمانًا بالله ودِينه وكِتابه ، وتُبيِّن له أنَّ الطريق الصحيح هو الذي يُرْضي الله - تعالى - وهو ما يُسخط أعداءَ الله - سبحانه - وأنَّه ما دام عدوُّ الله عنك راضيًا، فجدِّد إسلامك من جديد، فأنت على غير الصراط المستقيم." سيطرة التحامل العنصري على أجواء المواقف الألمانية تجاه تركيا,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,27-05-2010,5027,https://www.alukah.net//translations/0/22128/%d8%b3%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7/,"على صفحات موقع "" دويتش فيل "" الألماني الناطق باللغة الإنجليزية، كتب "" نيكول جويبل "" مقالاً عن موقف الألمان من تركيا ، وتأثير الخلفيَّة الإسلاميَّة التركيَّة على أجواء العلاقات والمواقف الألمانية تجاه الأتراك، يقول فيه: أثناء زيارتها لتركيا هذا الأسبوع، قامت المستشارة الألمانيَّة "" أنجيلا ميركل "" بالاطلاع على العديد من مظاهر الثقافة التركيَّة، إلا أنَّ كثيرًا من الألمان في البلاد لا يزال لديهم سوءُ تقدير لتلك الثقافة. تعتبر ألمانيا محلاًّ لأكبر أقليَّة تركيَّة في العالم، إلا أنه لا يزال كثيرٌ من الألمان لديهم تحفُّظات تجاه قَبول وتقدير الثقافة التركيَّة. هذا؛ وقد اقترح مؤخَّرًا رئيس الوزراء التركي "" رجب طيب أردوجان "": أن تقوم ألمانيا بدعم المدارس التركيَّة بها، وقد أثارت كلماته النزاع حول اندماج الأتراك في المجتمع الألماني، والذي يعتقد الكثيرون أنه لم يتحقق مطلقًا. إن الاندماج طريق ذو اتجاهين، ويحتاج أن يقوم المجتمع الأهلي بدوره أيضًا ، وهذا طبقًا لما أشارت إليه دراسة أوروبيَّة شاملة أشرف عليها فريقٌ من باحثي جامعة مدينة "" بيلفيلد "" لألمانيا الغربيَّة حول المواقف من الهجرة والتحامل العنصري ضد المهاجرين. عدم رواج الثقافة التركيَّة بألمانيا: وقد أشارت الدراسة إلى أن الألمان على وجه التحديد لا يؤمنون بأن الثقافتين التركيَّة والألمانيَّة يتممان بعضهما، وفي هذا يقول "" أ.أندرياس زيك "" Andreas Zick الخبير في شؤون الهجرة والتحامل العنصري بجامعة "" بيلفيلد "" والمشرف على الدراسة: ""كثير من الناس وبالتحديد في ألمانيا يوافقون على البيانات المعادية للإسلام، بل إن فقط 16,6% عام 2008 وافقوا على أن الثقافة الإسلاميَّة تتناسب مع ألمانيا"". إن هذه النتائج تشير إلى معدَّلات مرتفعة من الرَّفض إذا ما قُورنت بدول أوروبيَّة أخرى، فطبقًا للدراسة فإن 50% من الفرنسيين يرون مناسبة الثقافة الإسلاميَّة مع بلادهم، وكذلك 39% في المملكة المتحدة - والتي تُعتبر محلاًّ لمجتمع إسلامي - يوافقون على أن المجتمع المحلي والثقافة الإسلاميَّة يتمم أحدهما الآخر. هذا؛ وقد تبيَّن "" لزيك "" وزملائه أن الهجمات التي وقعت عام 2001 على مركز التجارة العالمي كانت نقطة تَحوُّل لآراء الألمان تجاه المجتمع التركي، وفي هذا يقول رسميًّا: ""فالمهاجرون الأتراك كان يُنظر إليهم على أنهم أتراك، ولكن عَقِب أحداث 11-9 أصبح الأتراك يُقْرَنون بالإسلام والمسلمين، فالمسلمون والأتراك الآن شيءٌ واحدٌ تقريبًا في مفهوم غالبيَّة الناس"". إن هذه المواقف - والتي غالبًا تُسمَّى "" بالإسلاموفوبيا "" - يمكن الاطلاع على وقوعها في مختلف المراحل العُمْريَّة وبقطع النظر عن المستوى التعليمي. اشتهار تركيا ببرامج العطلات: وإذا ما تحدَّثنا عن العُطلات، فإن تركيا تعتبر واحدةً من الدول الخمس المقدَمة التي يَقصدها الألمان للزيارة، فالأغلبيَّة تفضِّل الذهاب للشواطئ، ولكن هناك كثير من الألمان يختارون تركيا من أَجْل القيام برحلة ثقافيَّة. "" فاستديوس "" - والذي يعتبر أشهر منظِّم رحلات ثقافيَّة وتعليميَّة ألماني - لديه خمسة عشر عَرْضًا مختلفًا للرحلات إلى تركيا ، والتي تركز جميعها على التعرُّف على الثقافة التركيَّة، وفي هذا يشير "" توماس جراون "" مدير "" استديوس "" إلى أن تأثير كلٍّ من الثقافة الإسلاميَّة والغربيَّة على تركيا جنبًا إلى جنب من الأمور التي تجذب الزوَّار، وخصوصًا في "" إسطنبول ""؛ حيث تبرز هذه المظاهر المختلفة بصورة واضحة. ويشير "" استديوس "" إلى شهرة تركيا كمقصد لقضاء العطلات كشهرة إسبانيا واليونان والأردن وسوريا؛ بسبب معالمها السياحيَّة المختلفة؛ إلا أن إيطاليا تعتبر الأشهر بدُوَل حوض البحر المتوسط؛ لغزارة معالمها الثقافيَّة. معايير مزدوجة: وإذا ما أتينا إلى الثقافة التركيَّة في ألمانيا، فكثير من الألمان لديهم ازدواج في المعايير؛ حيث أشارت دراسة "" زيك "" إلى أن الألمان غالبًا ما ينظرون إلى الإسلام وكذلك إلى الأتراك على أنهم أعداء للنساء والشواذ، بالإضافة إلى أشياء أخرى، ومن العجيب أنهم إذا ما سُئلوا عن آرائهم حول النساء والشواذ، فإنها في النهاية مماثلة لتلك التي يستنكرونها. وأما اقتراح "" أردوجان "" بشأن المدارس التركيَّة بألمانيا، فقد اعتبره كثيرون سببًا للقضاء على الاندماج ، ولكن يرى "" أ.زيك "" أن الألمان يجب أن يتخلَّوا عن تلك المفاهيم السابقة، وأن يركزوا على المستقبل بزيادة التفاعل مع الأتراك الذين يحيون بينهم، وفي هذا يقول: ""قد علمنا مِن بحثنا أن التواصل بين الناس يساعد كثيرًا، ليس لمجتمع معيَّن فحسب ولكن بصورة عامة؛ فإنه يكون حماية من التحامل العنصري""." 46 عامًا في محراب المسجد,مها مصطفى إسماعيل,23-05-2010,6929,https://www.alukah.net//translations/0/22026/46-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%8b%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af/,"46 عامًا في محراب المسجد! مترجم من اللغة التركية ترجمة: مها مصطفى يُعدُّ مسجد ( العرب ) واحدًا من أقدم الأبنية في إسطانبول، ويقع في منطقة ( قاراكوي )، وأصبح محور الاهتمام بسبب تاريخه العريق؛ حيث تم بناؤه عام 1300 تقريبًا، جنبًا إلى جنب مع إمامه الذي يتولَّى هذه المهمة منذ 46 عامًا. تم تعيين ( صبري أشيك ) كإمام ثانٍ في المسجد عام 1964، ولم يترك هذه المهمة منذ ذلك الوقت، أما الآن فيستعد للتقاعُد بعدما وصل لسن الإحالة على المعاش، ويشعر الإمام ( صبري ) بحزنٍ لقضائه آخر رمضان له في مسجد ( العرب )، الذي يقول عنه: "" هو لم يتركني، وأنا أيضًا لم أتركه من قبل "". قدم الإمام ( صبري ) إلى إسطانبول بعدما أتم حفظه للقرآن الكريم في سن صغيرة في مدينة ( جوينوك بولو )، وشارك في حلقات العلم لكبار علماء الدِّين، مثل: ( نجيب فاضل ) و( صباح الدين دائم ) و( ماهر أز )، وعمل بشكل فعال في ( الاتحاد القومي للطلبة الأتراك ) مع كلٍّ من ( راسم جنسلي ) و( إسماعيل قهرمان )، وبعدما عمل لفترة قصيرة كمؤذن في مَسجد ( محمد أغا )، تم تعينه كإمام ثانٍ لمسجد ( العرب )، بينما كان يدرس في المعهد العالي الإسلامي، ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا، ويعمل الإمام ( صبري ) في نفس المسجد، وأثناء قيامه بهذه المهمة لمدة 46 عامًا عرض عليه وظائف ومناصب عديدة، مثل: إفتاء البلدة والمحافظة، ورئاسة إدارة تابعة لوزارة الشؤون الدينيَّة، والتفتيش، والإمامة والخطابة في مسجد ( السلطان أحمد )، ولكنَّه لم يقبل أيًّا منها، ويقول الإمام ( صبري ): "" مسجد العرب لم يتركني، وأنا أيضًا لم أترك مسجد العرب ""، وبعد الإلحاح الشديد عليه يَحكى لنا العَلاقة الرُّوحية بينه وبين المسجد: ""كان عامَا 1983 و1984 مليئين بالاضطراب والمشاكل، ففي هذه الأحيان كنت قد أرسلت لمهمة مُؤقتة في ألمانيا، فبعدما أدخلت والدي المستشفى سافرت مباشرةً، وفي عام 1984 فقدت أبي، وبعده مباشرةً جدتي لأبي، وبعد ذلك رأيت رُؤيا في المنام: كنت أقيم صلاة العصر في مسجد العرب، وعندما فَرَغْت من الصلاة عُدت إلى الجماعة لأبدأ في التسبيح، وكان يتسرب ضوءٌ من النافذة الخلفية، وفي هذا الوقت تمامًا أدركت أنَّني أرى نورَ سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال لي: "" عُد إلى وظيفتك ""، فاستيقظت فجأة، وعلى الفور قدمت طلبي بأنْ أعودَ إلى تركيا""، وإذا كان الطَّلب الأول للإمام ( صبري ) قد قوبل بالرَّفض، فإنه عاد في أول فرصة واتَتْه للرجوع. وأعلن الإمام ( صبري ) أنَّ أول أذان رفع في إسطانبول كان من مسجد ( العرب )، قائلاً: ""للعبادة لذة مُختلفة في كل مسجد، وهنا يوجد أماكن كثيرة جدًّا ومتنوعة، ومن يصلي في هذا المسجد يجد الطمأنينة، وكل ما أتمناه هو أن ينال جميع المسلمين قسطًا من هذه الفائدة، فكل سعادتي هي أن أخدم في مسجدٍ واحد ومحراب واحد ومنبر واحد""، ويوضح الإمام ( صبري ) عن فرحه وحزنه في نفس الوقت بسبب اقتراب إحالته على المعاش: ""أنا سعيد لأنني أصبحت كبيرًا في السن، وأريد أنْ أستريحَ، وأن أرى الأماكن التي طالما شغفت بها في تركيا، وأنا حزين؛ لأن وظيفتي في مسجد ( العرب ) الذي أحبه كثيرًا تنتهي، ولكنني سآتي إلى هنا باستمرار وأذهب"". مسجد ( العرب ) هو كنز إسطانبول الخفي: لقد حاصر المسلمون العرب إسطانبول للمرة الثالثة بقيادة ( مسلمة بن عبدالملك )، وذلك بعد ( أبي أيوب الأنصاري ) بخمسين عامًا، وقاموا بإنشاء مسجدٍ صغيرٍ في منطقة ( غالاتا ) عام 717، ولكن بعد ذلك جاء الرومان من مدينة ( جنوة ) وهدموا المسجد، وأقاموا موضعه كنيسة، وعندما فتح السلطان ( محمد الفاتح ) إسطانبول أحال الكنيسة إلى مسجد، وبرجَ أجراسِها إلى مئذنة، وأنشأ ( الفاتح ) محرابًا للمسجد ومنبرًا عليه طغراء تحمل اسمه ولقبه، أمَّا في عام 1820، فقد قام السلطان ( محمود الثاني ) بتوسيع المسجد بأعمدة خشبيَّة صنعت من أشجار من غابات المجر؛ حيث تم عمل 22 عمودًا و72 نافذة، وكذلك فسقية، وتعرض المسجد مرات عديدة لخطر الحريق، ولقد لحقت به الأضرار آخر مرة عام 1999؛ بسبب زلزال ( مرمرة )، ويقع المسجد بين الشَّوارع الضيقة في منطقة ( قاراكوي )؛ حيث يوجد تجار الأدوات المنزلية والخردوات، وينتظر أنْ يعودَ إلى وضعه الأول؛ حيث يدور الحديث حول إزالة المحلات التي أمام الجانب المطل على القرن الذهبي؛ لينفتح الطريق أمام المسجد." بنغازي.. مدينة أسقطت القذافي,كريستيان ساينس مونيتور,21-03-2011,5013,https://www.alukah.net//translations/0/30476/%d8%a8%d9%86%d8%ba%d8%a7%d8%b2%d9%8a..-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%82%d8%b7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b0%d8%a7%d9%81%d9%8a/,"بنغازي.. مدينة أسقطت القذافي من صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: نجاح شوشة أعْربَ العديدُ مِن المراقبين عن قناعتهم بأنَّ أطلال الثكنات العسكريَّة الكبيرة في مدينة بنغازي اللِّيبيَّة التي شهدتْ مواجهاتٍ داميةً بين الشباب الليبيِّين الثائرين، وقوَّات معمَّر القذافي انتصَر فيها الشباب، ستظلُّ بمثابة الرمز للسقوط المحتوم للقذَّافي. وتَروي الثكنات المفحمة وبنايات الاستجواب، والعَشرات من السيَّارات المحروقة، والفجوات الجداريَّة الناجِمة عن القصف بالدبَّابات قصَّة يومين من المعارك القِتالية العنيفة بيْن شباب مدينة بنغازي من جِهة، والميليشيات التابعة للقذَّافي مدعومةً بالمرتزقة الأجانب والأفارِقة. وقالت صحيفة "" كريستيان ساينس مونيتور "" في تقريرٍ لها: إنَّ اندحار مؤيِّدي القذافي في هذه المدينة على البحر الأبيض المتوسِّط، وانضمام كلِّ وحدات القوَّات الجويَّة المحليَّة ووحدات الجيش للثوَّار دليلٌ على أنَّ سقوط نِظام القذَّافي وشيك. وتواترت أنباء مختلِفة تؤكِّد سقوطَ القواعد العسكريَّة في مناطق تاجورا ومصراتة، قُربَ العاصمة طرابلس في يدِ الثوار، وهو ما يُدلِّل بدوره على أنَّ نِظام القذَّافي سينتهي خلالَ أيام. وبحسب تقرير الصحيفة فإنَّ الشاب نافعًا الفراج كان أحدَ الشباب الذين قاتلوا في بنغازي ضدَّ قوَّات القذافي، وأكَّد أنَّ الثوار استخدموا العديدَ مِن الوسائل للدِّفاع عن أنفسهم في مواجهة اعتداءات المرتزقة. وقال الشابُّ نافع الفراج: إنَّ الشباب الثائر استخدموا الأحجارَ وقنابل المولتوف، والقنابل محلية الصُّنع للتصدِّي لقوَّات القذافي التي استخدمتِ الأسلحةَ الثقيلة. وأوضح الشابُّ أنَّ الشعور الذي كان يسود كلَّ أهالي البلدة الصامدة حتى في أشدِّ اللحظات صعوبةً وخلال أقْسى المواجهات أنَّ التغيير آتٍ لا محالة، وأنَّ هذه المعرَكة هي معركةُ الحسم مع نِظام معمَّر القذَّافي. وأضاف: كان عندنا شعورٌ بأنَّه إذا سقطتْ بنغازي فإنَّ كل بلدات ليبيا ستسقط تباعًا بعدَ ذلك، ونحن نواصل الآن البحثَ عن باقين على قَيْد الحياة، خاصَّة في مركز الاستجواب والتعذيب التي كانتْ تتَّبعها قوَّاتُ الشرطة الموالية لنِظام القذافي. وأعرب نافع عن قناعته بأنَّ 200 على الأقل مِن شباب الثورة قد سقَطوا في اليومين الأولين مِن القتال، لكن وعلى الرغم مِن هول الأعداد التي سقطتْ فقد كان احتدام المعارك يَزيد من عزيمة أبناء المدينة على مواصلةِ التصدِّي للعُدوان الدموي لأعضاء الحرَس الثوري الليبي، والمرتزقة المستأجرين مِن تشاد والنيجر. وذكرتِ الصحيفةُ: أنَّ مدينة بنغازي تحرَّرت بالكامل مِن النِّظام الليبي بحلول العشرين مِن شهر فبراير، وأعقب ذلك سقوط الثُّلُث الشرقي مِن البلاد في قبضة الثائرين. واللافت للنظرِ في هذا المشهد أنَّ أعدادًا متزايدة مِن وحدات القوَّات الخاصَّة اللِّيبيَّة والجنود النظاميِّين ظلت تنضمُّ إلى صفوف المتظاهرين، خاصَّةً بعد سقوط مقرِّ دار الضيافة التابِع للقذافي في يد الثوار. وأشارتِ الصحيفة إلى أنَّ العديد مِن الطيَّارين الذين أقلعوا صوبَ مدينة سرت، حوَّلوا مسار طائراتهم مِن أجل أن ينضمُّوا إلى الثوار، وتوجَّهوا إلى المناطق الشرقية ليعلنوا مناهضتَهم لنِظام معمر القذافي. وأكَّدَ الطيَّارون الحربيُّون أنه كانتْ تأتيهم الأوامرُ مِن قيادة النظام بقصْف المتظاهرين واستهدافهم، إلا أنَّ القادة المباشرين كانوا يحثُّون الطيارين على عدمِ إطاعة هذا الأمر وعدم قتْل المواطنين الأبرياء. ويقول أحدُ الطيارين العسكريِّين: ""نحن كان مِن المفترض أن نُطيعَ الأوامرَ الصادرة لنا، ولكن عندما يكون المطلوب أن نضرب أبناءَنا وبناتِنا وعائلاتنا فإنَّ هذا مرفوضٌ تمامًا"". مِن ناحيته قال الناشِط والأكاديمي عبدالحَكم بيادي: ""بعد ما حدَث في بنغازي على وجه الخصوص فقد آن للمعتوه أن يُفيق مِن سكره، وللمخبول أن يَعقِل إنْ كان فيه ذرَّة من عقل، فلا زال هذا المخدوعُ غارقًا في حلمه الوردي المزعوم: ليبيا الغد! عن أيِّ غدٍ يتحدَّث؟ لقدْ سقطت ورَقة التوت وظهَر على حقيقته، وبانَ وجهه البغيض"". وأضاف في إشارة إلى سيف الإسلام نجْل الزعيم معمَّر القذافي: ""خرَج علينا بخطابه يُهدِّد ويتوعَّد يُرهِّب ويُرغِّب، وينذر بالجوع والعطَش والغلاء والهِجرة، ويلقي درسًا لتلاميذ الرَّوضة الليبية، يحدِّد لهم الخيارات فإمَّا وإمَّا"". وأرْدَف الناشط اللِّيبي: ""الغريب أنَّ هذا الابنَ المعتوه كان يطْمَع في حُكم شعْب كله صيَّاع.. سَكارى.. مهلوسون.. متعاطون، فإذا كان الشعبُ اللِّيبي مسطولاً، فإنَّ هذا المأفون هو أصلحُ مَن يحكمنا، وكأنَّ خطابه البغيض إشارةٌ إلى زبانية نِظام الفوْضى وفوضى النِّظام الدموي؛ ليحولوا طرابلس إلى حماماتٍ مِن الدماء كما أسالوها في بنغازي وغيرها"". واختتم بقوله: ""لقدْ قال الشعبُ كلمتَه التي علَتْ على خِطابهم المقزِّز وقذَفهم وبصَقهم، وحمدًا لله أنَّ قذف القذافي وزمرته الفاسدة في سَلَّة المهملات وزبالة التاريخ"". وقال الناشطُ حسام القاضي: ""السُّلُطات الإيطاليَّة متَّهمة بمساندة النِّظام الليبي، ولقدْ وقعت مدينة طرابلس تحتَ قصْف الطائرات بالرشَّاش غير معروف، ويُرجَّح بأنه إيطالي تَمَّ الاستعانة به لقتْل الشعب الليبي في طرابلس وفي الزاوية"". وأضاف: ""تتواجد العديدُ مِن القوَّات المرتزقة، والتي تستبيح حرماتِ الشعب الليبي وتقتُل أبناءَه، فقد تعرَّضت أحياء بالعاصمة اللِّيبيَّة للعديد مِن الغارات الجويَّة والهجوم المسلَّح الأرضي مِن قِبل المرتزقة بالاستعمال المفرط والعشوائي للقوَّة ضدَّ شعب أعزل من السِّلاح، في إبادة جماعيَّة وجرائم حرْب أمام أعين العالَم، في ظلِّ تجاهُل وصمْت عربي وغرْبي غريب"". وأردفَ الناشطُ الليبي: ""لقد زرتُ مدينتي طرابلس، ورأيتُ ما تتعرَّض له هذه المدينةُ، فقد حُرقت مراكز الشُّرطة والمنابات الثوريَّة ووزارة العدل بميدان الشهداء بقلْب العاصمة اللِّيبيَّة، وكذلك قاعة الشَّعْب والقيادات الشعبيَّة، وممَّا يستدعي الانتباهَ أنَّه لم تحدُث أي سرقات ولا اعتداءات، اللهمَّ إلا ما يقوم به النِّظام وأعوانه""." حرب القذافي ضد الحياة وضد الحقيقة,ديفيد كيرك باتريك,17-03-2011,5911,https://www.alukah.net//translations/0/30402/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b0%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d9%88%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9/,"حرب القذافي ضد الحياة وضد الحقيقة ديفيد كيرك باتريك مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: نجاح شوشة حرَص نظام العقيد الليبي معمر القذافي على استخدام سلاح الدعاية الإعلامية الكاذبة المضللة، التي تُزَيِّف الوقائع، وتُدَلِّس على المواطنين الليبيين، واعتاد السُّكان في ليبيا على الاستيقاظ يوميًّا - في الفجر في الأيام الأخيرة - على أصوات طلقات المدفعيَّة، وإطلاق النار في الطرقات، بينما تزعم المحطَّات التلفازيَّة الحكوميَّة أن القوات التابعة للقذافي تدحر الثوَّار، وتنجح في توجيه الضربات لهم. وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز قالتْ فتاة ليبية تُدْعَى "" نورا ""، وتبلغ من العمر 17 عامًا وكانتْ ذاهبة في طريقها إلى وسط طرابلس للاحتفال بالقذافي: "" قبل أن أفتحَ التلفاز، كنتُ قَلِقة جدًّا وخائفة جدًّا، لكن ما سَمِعته على تلفاز بلادي كان جيدًا "". وعلى الرغم من إصرار الإعلام التابع للعقيد القذافي على تشويه صورة الثوَّار، وإظهارهم في شكل المخرِّبين، إلاَّ أن هذا الإعلام الرسمي في حدِّ ذاته لَم يستطع أن يواصِل ادِّعاءاته عن أن الكتائب التابعة له قد أحرزتْ نصرًا حاسمًا، ولا سيَّما وأنَّ إطلاق النار الكثيف يستمرُّ في طرابلس. وتؤكِّد نيويورك تايمز أنَّ العقيد القذافي ونظام حُكمه ليس لَدَيهم أدنَى حَرجٍ في عدم التزام أيِّ مستوى من مستويات الدقَّة أو المنطقية في التغطية الإعلامية، ولكن ما أسْمته الصحيفة بالتحدِّي الأعظم أمام القذافي منذ أربعة عقود - وهو ثورة الشعب - يجعل من التغطية الإعلامية الخادعة عُنصرًا شديدَ الخطورة، قد ينقلب في وجْه القذافي نفسه. ولا تزال وسائل الإعلام الليبية الرسميَّة تواصِل ادِّعاءات القذافي عن أنَّ الثوَّار ليسوا مواطنين من أبناء ليبيا، وإنما هم أطفال ومراهقون، يتبعون تنظيم القاعدة في الأفكار، ويتعاطون الحبوب المخدرة، والأكاذيب، وعن أنَّ القوات التابعة للقذافي لا تتعامل بالقوَّة في مواجهة هؤلاء. وبين الفينة والأخرى يتوجَّه العقيد القذافي بالحديث إلى العالم الغربي؛ لتحذيره من خُطورة تنظيم القاعدة، والتهديد بأن سقوط نظام حُكمه سيعني من وجهة نظره استيقاظ خلايا إرهابية نائمة تروِّع القارة الأوروبيَّة. على الجانب الآخر، تكشف وكالات الأنباء الأجنبيَّة - واستنادًا إلى الملاحظات المباشرة، وإفادات شهود العِيان - عن أن الثوَّار الليبيين يتعرَّضون لاعتداءات وهجمات عنيفة، تُنفذها كتائب موالية للقذافي، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هؤلاء الثوَّار مسيْطرين على النصف الشرقي من البلاد، بالإضافة إلى العديد من الجيوب في المنطقة الغربية. وتوقَّعت الصحيفة أن تستمرَّ في الفترة المقبلة حالة التجاذُب بين الثوَّار وكتائب القذافي، فيما يتعلَّق بالسيطرة على المدن والبلدات، وقد تجلَّى ذلك في بلدة "" بن جواد "" التي تتابَعت السيطرة عليها من قِبَل الثوار وقوَّات القذافي، ويبدو الآن أنَّ كلا الطرفين يواصلان الاستعداد لمعركة حاسمة بشأْن معقل القذافي، وهو مدينة "" سرت "". وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من سكان طرابلس بَدَوا سُعداءَ وراغبين في قَبول قصة العقيد القذافي عن أنَّ الموالين له على أعتاب مقرِّ الثوَّار في مدينة "" بنغازي "" الشرقية، وأن السيطرة هناك باتتْ قابَ قوسين أو أدنى، وأن اعتقال قادة الثوَّار باتَ وشيكًا. وللترويج لذلك، ظلَّ مؤيِّدو القذافي لأكثر من أربع ساعات يُطلقون نيران أسلحتهم الرشاشة في الهواء من السيارات، وبين الحشود في طرابلس، ولوَّح حوالي ألفين منهم بالأعلام واللافتات الخضراء. وقد تجرَّأ العديد من هؤلاء الموالين للقذافي على مهاجمة قناتَي الجزيرة والعربية، وكالوا السِّباب لهاتين القناتين، واتَّهامهما بالترويج للكذب. وتقول نيويورك تايمز: ""لقد انفرَد القذافي على مدار عقود بأن يكون هو الوجْه الحقيقي الذي يظهر على وسائل الإعلام، وصاحب الكلمة الوحيدة في الحياة العامة، دون أي إشارة حقيقيَّة إلى أيٍّ من المسؤولين الحكوميين الآخرين، ولقد بنَى القذافي شخصيَّته هذه بالاعتماد على رُوح الثورة في نفوس الشعب الليبي، معتمدًا على ذكريات التحرُّر من المستعمر الإيطالي، وظلَّ طوال سنوات طويلة يستفيد من طبيعة المجتمع ذات الصبغة العشائرية من أجْل تعزيز مكانته"". وأضافت الصحيفة: ""القذافي ورغم إعلانه تخلِّيَه عن المناصب الرسمية، إلاَّ أنه في حقيقة الأمر أراد أن يوصل رسالة ويُمارسها بأنه هو الشعب والشعب هو القذافي، ومن ثَمَّ فقد ظلَّ في الوقت نفسه حريصًا على إدارة الشؤون التفصيليَّة في البلاد، ومارَس بنفسه عمليات اعتقال وسجن المعارضين السياسيين"". ونقلت الصحيفة عن رئيس المخابرات القومية الأمريكية تحذيرَه من أنَّ الزعيم الليبي معمر القذافي يتشبَّث بالسلطة، ولا يظهر إشارة على أنَّه سيتخلَّى عنها. وقال جيمس كلابر أمام لجنة مجلس الشيوخ: إنه يعتقد أنَّ القذافي سيقوم بذلك على الأمد الطويل، ولكنه حتى الآن يبدو أنه يتشبَّث بالسلطة. وأكَّد مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أنَّ الدفاعات الجويَّة الليبية كبيرة، ولا تتفوَّق عليها سوى مصر في الشرق الأوسط، مُحَذِّرًا من أن البِنَى التحتيَّة للدفاعات الجوية الليبية برًّا مع أجهزة الرادارات والصواريخ المضادَّة للطائرات، تعتبر كبيرة وهي الأكبر في الشرق الأوسط بعد مصر. ونشرت الصحيفة أن القذافي - وبالتوازي مع سيطرته التامَّة على كل وسائل الإعلام في بلاده - قد استكمَل تجهيزاته العسكرية، وحرَص على امتلاك تجهيزات عدة روسيَّة الصُّنع من نوعية جيدة، بعضها أصبح بأيدي المعارضة. وكشَف كلابر أنَّ طرابلس تَملك قُرابة 31 موقعًا مضادًّا للطائرات، ورادارات مخصَّصة للمراقبة وحماية الساحل الليبي؛ حيث يتركز 80 إلى 85% من سكان البلاد. ولفتَ إلى أن لَدَى القوات الليبية عددًا كبيرًا جدًّا من قاذفات الصواريخ المحمولة، وأن الاستخبارات الأمريكية قلقة جدًّا من احتمال سقوطها في أيدي أشخاص لا يُفترَض أن تكون بأيديهم. وأماطت الصحيفة الأمريكية اللثام عن حقيقة أن العقيد الليبي معمر القذافي يعتمد في حربه الإعلامية والعسكرية على الثوَّار، على امتلاكه لعشرات المليارات من الدولارات نقْدًا في طرابلس، وهو ما يُتيح له مواجهة الثورة، على الرغم من تجميد الأرصدة الليبية دوليًّا. وبحسب الصحيفة قال مسؤولون في أجهزة مخابرات أمريكية: إنَّ الأموال التي يَملكها القذافي مكدَّسة في المصرف المركزي الليبي، ومصارف أخرى من العاصمة طرابلس ومحيطها، وأنَّ هذه الأموال بالدولار الأمريكيَّة، والدينار الليبي، وعُملات أخرى. وأضاف المسؤولون أنَّ القذافي يملك - رُبَّما - عشرات المليارات من الدولارات نقْدًا، يمكنه الوصول إليها في ليبيا، وهي أموال كافية لتمويل قوَّاته ووسائل إعلامه، وكذلك المرتزقة الأفارقة. وقال مصدر له علاقات مع الحكومة الليبية، لَم تكشف الصحيفة عن هُويَّته: إن جزءًا من هذه الأموال قد يكون نُقِل إلى باب العزيزيَّة؛ حيث يَقطن القذافي حاليًّا." ما بعد القذافي الخبراء يخشون انقسام ليبيا,أولريكه بوتس,16-03-2011,7224,https://www.alukah.net//translations/0/30370/%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b0%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d8%ae%d8%b4%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7/,"ما بعد القذافي الخبراء يخشون انقسام ليبيا بقلم أولريكه بوتس، بيروت مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: آية أحمد سالم هل ليبيا مهدَّدة بالانْهيار؟ يرى الخبراء أنَّ ليبيا قد تنهار إذا تمَّ إسقاطُ ""القذافي"" من حُكم أقاليمه التاريخيَّة، أما عن أعداء النِّظام الحاكم فقد أقسَموا على الوَحْدة، وقالوا: إن المعاناة التي سبَّبها الحاكم المستبِدُّ قد وحَّدَت الشعب. على الرغم من أنَّ ""معمَّرًا القذافي"" يتولى الحكم حتَّى الآن، فأعداء النِّظام يسيطرون في هذه الأثناء على مناطقَ شاسعةٍ من ليبيا، ولكن ماذا سيحدث في حالة إسقاط ""القذافي""؟ إذا تشتَّت شَمْلُ البلاد في هذه الحالة، لن يكون الأمر مفاجِئًا؛ فبِإلقاء نظرةٍ على الأطلس يتَّضِح لنا لماذا يوجد على الأراضي الليبية اليوم ثلاثُ دولٍ مستقلَّة عن بعضها البعض منذ قرون عديدة؛ حيث تبلغ الخطوط الساحليَّة 1600 كيلو متر، وهناك أيضًا مساحات صحراويَّة شاسعة بالداخل، فالبلد كانت ببساطةٍ أكبر من أن يتولَّى إدارتَها أحدُالمراكزالمَحلِّية. أمَّا الشعب الليبِيُّ فلم يكن أبدًا متجانِسًا؛ فالقبائل المتنوِّعة تَختلف فيما بينها من حيث اللُّغةُ والعادات، وطرقُ كسبِ الرِّزق، فالسُّكان يتوحَّدون مع أقاليمهم، وليس مع دولتهم المركزية، فعلى مرِّ العصور لم يستخدم لفظ ""ليبيا"" كاسمٍ للدَّولة، وإنما كمصطلح جغرافيٍّ غامض، حيث أطلق المؤرِّخُ اليوناني ""هيرودوت"" هذا اللفظ في القرن الخامس قبل الميلاد على القارَّة الإفريقية بأكملها. إنَّ التقسيم التاريخيَّ لليبيا إلى الأقاليم: ""طرابلس"" في الغرب، و ""فزان"" في الجنوب، و ""برقة"" في الشرق يبدو وكأنَّه لا يزال ساريًا حتَّى اليوم؛ فأوَّلاً تحرَّرت القبائل الشرقيَّةُ الأسبوعَ الماضي من حُكم ""معمر القذافي"" الذي استمرَّ لمدة 41 عامًا، ثم انضمَّت قبائل الجنوب الغنيِّ بالبترول إلى الاحتجاجات ضدَّ الديكتاتور المُعمّر، وبالتالي لم يتبقَّ سوى إقليم طرابلس - موطن القذافي - كي يناصر القذافي في نهاية الأسبوع، وبذلك فقد القذافي سيطرته على أكثر من ثمانين بالمائة من الأراضي الليبيَّة. الفجوات بين الشرق والغرب: يَخشى الخبراء الآن من تفكُّك ليبيا مرة أخرى على امتداد حدودِها القديمة؛ نتيجةً لسقوط النِّظام، ""السُّكان في الشرق ينظرون إلى ""بنغازي"" باعتبارها عاصمتَهم الحقيقيَّة"" ، وردت هذه الجملةُ في تقريرٍ أصدرَه معهد ""ستراسفور"" هذا الأسبوع، وهو عبارة عن منظَّمة غير ربحيَّة تُقدِّم المشورة والأبحاث، وتتخصَّص في الدِّراسات الإستراتيجية، كما ورد في التقرير أنَّ سيطرة الإقليم على العاصمة طرابلس كان على يد القذافي، ولكن ذلك لم يتمَّ تبريرُه تاريخيًّا، وجاء في تقرير ""ستراسفور"" أيضًا أن الخطر الآن يَكمن في ""انقسام ليبيا مرَّة أخرى إلى طرابلس، وبرقة، ووجود مركزين للقوة"" ، وبذلك لا يكاد يكون للإقليم الغربي قليلِ السُّكان ""فزان"" أيُّ دور على الصَّعيد السياسي. وكذلك يبدو أن ""تشارلز جوردون"" مدير شركة استشارات إدارة المخاطر ميناس في لندن يَعتبر أن انقسام ليبيا ممكن، حيث حذَّر في كلماته لـ ""نيويورك تايمز"" من أنَّ لَمَّ شمل ليبيا سيُصبح صعبًا في المستقبل، وأنه يوجد فجوات عميقة بين الشَّرق المظلوم منذ وقت طويل، والغرب الذي نمَّاه القذَّافي. والقذافي نفسه يعلم منذ وقتٍ أطول عن خطر الانقسام هذا؛ حيث كان الحاكمُ المستبِدُّ يتخوَّف من الميول الانفصالية، كما حذَّر في أثناء قمَّة إفريقية عربية عُقِدت أكتوبر الماضي في ""سرت"" الليبية من أنَّ انقسام جنوب السودان ""مرض سوف تُصاب به إفريقيا بأكملها"" . البنية التحتية في الشرق شبه منعدمة: في واقع الأمر كان اللِّيبيون في شرق وجنوب وغرب البلاد في خلال فترة حكم القذافي يعيشون كلٌّ في عالَمٍ مُختلف، فبينما كان القذافي ينمِّي موطن قبيلته ""القذافية"" في الغرب، كان لا يَسمح في الشرق إلا بالتطوُّرات الضرورية للغاية، فبِغَضِّ النَّظر عن صناعة النفط، فإنَّ البِنية التحتيَّة الحديثة في الشرق شبه منعدمة؛ حيث إنَّ ماء الصنبور غير صالح للشُّرب، وانقطاع التيَّار الكهربائي أصبح جزءًا من الحياة اليوميَّة، والرعاية الطبِّية يُرثى لها، ولطالَما كانت بنغازي والمراكز الشعبيَّة الأخرى في الشرق هدفًا لأعمال القمع الوحشيَّة من قِبَل النِّظام؛ ولذلك جعلت هذه الكراهية المكبوتةُ من بنغازي الآن عاصمةً للثَّورة. على الرغم من ذلك فإنَّ اللِّيبيين في شرق ليبيا المتحرِّر لا تبدو لديهم أيَّة نوايا انفصاليَّة؛ ففي الأحاديث التي كانت تدور بين سكَّان بنغازي عن طريق الرسائل النصيَّة - تلك الأحاديث التي قام أحد المترجمين بترجمتها - أكَّد السُّكان عدم رغبتِهم في الانفصال، وفي اجتماعٍ لشيوخ القبائل في مدينة البيضاء استحضر المتحدِّثون يوم الأربعاء رؤيتَهم التي تتطلَّع إلى دولةٍ فيدراليَّة تَسُودها ديمقراطيَّة برلمانية حُرَّة. يبدو أنَّ الإرهاب الذي عاش فيه اللِّيبيون معًا قد قوَّى من الشُّعور الوطنِيِّ لديهم، فهناك شعارٌ قد انتشر بكثرة عبر الإنترنت يقول: ""معاناتُنا توحِّدنا"" . فظائع الاحتلال الإيطالي: في القرن الماضي مرَّ الليبيُّون ببعض الأوقات العصيبة؛ ففي عام 1911 زحفَت القوات الإيطاليَّة إلى ليبيا التي كانت تابعةً للملكة العثمانيَّة حتَّى ذلك الوقت، وكان السبب الرسميُّ للغزو: تقييدَ حُرِّية التِّجارة للتُّجار الإيطاليِّين، بالطبع كان السَّببُ الحقيقي هو رغبةَ الحكومة الإيطاليَّة في الحدِّ من نفوذ فرنسا المتزايدِ في شمال أفريقيا، حيث أرادت روما التفوُّق على باريس عن طريق السَّيطرة على آخر منطقة غير مستعمَرة في شمال أفريقيا. أعقب ذلك فترةُ احتلال ترسَّخت في الذاكرة الجماعيَّة للِّيبيين، فكلما كان الشَّعب الليبي يقاوم الإيطاليين، كانوا يشنُّون هجماتٍ عقابيَّةً وحشية عليهم، في هذه الحملات تَمَّ استخدام الغاز السامِّ والمركبات العسكرية لأول مرَّة ضد المدَنيِّين، وأثبت سكَّانُ الأقاليم الشرقية أنَّهم مكافحون، حيث حاولت قوات الاحتلال الحدَّ من مناصرة السكان للفدائيين عن طريق اعتقال ما يَصل إلى 100.000 شخص، كما ماتت ألوف مؤلَّفة في المعسكرات بالصحراء، انطلاقًا من ذلك توصَّل المؤرِّخون إلى أنَّ ما يصل إلى ربع الشعب الليبِي قد راح ضحيَّة الأعمال الوحشيَّة للقوات الإيطاليَّة، أمَّا عن الحكومة الإيطالية فلم تعتذر عن هذه الجرائم إلاَّ في عام 1998. في هذه الفترة توحَّدت ليبيا للمرة الأولى، ففي عام 1934 كثَّفت قواتُ الاحتلال من غزواتها المستعمرة الإيطاليَّة ""ليبيا"" ، ولكن إراقة الدِّماء استمرَّت بعد قيام الحرب العالمية الثانية، حيث تواجه الحلفاء وقُوَى المِحور على الأرض الليبية، وراح ضحيَّةَ المعارك المدرَّعة العظيمة في شمال إفريقيا أكثرُ من 96.000 جندي من الجانبين، ولكن لم يتحدَّد عدد اللِّيبيين الذين راحوا ضحيَّة الحرب. عام 1963 أصبحت ليبيا دولة موحدة: لَم تُحتلَّ ليبيا من قبل قوات التحالف إلاَّ بعد نهاية الحرب، وفي عام 1951 أصبحت مملكةً مستقِلَّة تحت حكم الملك ""إدريس الأول"" ، ضمَّت الدولةُ الاتِّحادية الأقاليمَ الثلاثة: طرابلس، وبرقة، وفزان، وكان لكلِّ إقليم برلمان خاصٌّ به، وفي عام 1963 حدث تعديلٌ دستوري، وبتعداد سكَّاني بلغ 1.5 مليون ساكن أصبحت ليبيا دولةً موحَّدة، وكان من المفترض أن تكون العاصمةُ الجديدة في الشرق هي مدينةَ البيضاء التي كانت خاضعةً لإجراءات التوسُّعات والتحسينات، وحتَّى انتهاء المدينة من هذه الإجراءات أصبحت طرابلس مقرَّ الحكومة. بالطَّبع ظلَّت بِنْية الدَّولة غير مستقرَّة، حيث اغتنَت الصفوة من أموال النفط التي كانت تَملأ خزينة الدَّولة، وكان يتمُّ قمع الاحتجاجات ضدَّ الفساد العظيم بشكل عدواني، وفي النهاية قامت مجموعة من الضُّباط العرب المتَّحدين عام 1969 بإسقاط ""إدريس الأول"" ، ثم أعلن العقيد ""القذافي"" قيام الجمهورية العربية اللِّيبية، وبذلك بدأ الفصل الدَّامي التالي من التاريخ الليبِي؛ ذلك الفصل الذي يرفض أن يَنتهي فيما يبدو. يرفرف اليوم مجدَّدًا في شرق ليبيا المتحرِّرِ علَمُ المملكة القديمة، وقد قال الأستاذ ""يوسف بوعندل"" -أستاذ بقسم الشؤون الدولية بجامعة قطَر - لقناة الجزيرة: إنَّه على الرغم من ذلك فإنَّ هؤلاء الذين يلوِّحون بالعلم ليسوا من أنصار الملَكِيَّة، كما أضاف: إنَّه بعد أن ادَّعى القذافي في كثيرٍ من الأحاديث أن القذافي هو ليبيا، أراد الشعبُ أن يثبت له أنَّ هذا غير صحيح، وقال: ""لقد أرادوا القول بأنَّ ليبيا كانت موجودةً قبل القذافي"" ." ارتفاع عدد اليونانيين القاصدين تركيا بحثًا عن حياة أفضل,دوريان جونز,09-03-2011,6470,https://www.alukah.net//translations/0/30218/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b5%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d9%8b%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84/,"على صفحات موقع ""صوفيا إيكو"" كتَب "" دوريان جونز "" مقالاً حول اتِّجاه اليونانيِّين لتركيا؛ بَحثًا عن عيش أفضل، رغمًا عن تاريخ العداء بين البلدين إبَّان الخلافة العثمانيَّة، يقول فيه: إنَّ التنمية قد تُعتبر أمرًا جديرًا بالملاحظة، على اعتبار أنَّ اليونان وتركيا ظلاَّ غريمَيْن، وشارفا حافةَ الحرب في أوقات مُختلفة، ولكن بسبب رُكُود الاقتِصاد اليوناني الشديد، فإنَّ بَعْض اليونانيين يَبحثون في الآونة الحاليَّة عن المُجاورة في تركيا، وخاصَّة إسطنبول؛ من أجل فرصة حياةٍ أفضل. فقد لُوحظَتْ تنميةٌ رائعةٌ في العلاقة بيْن الدَّولتين، مِن خلال تَحوُّل فترات العداء الْمُتبادل والتَّسوية منذ حصول اليونان على استقلالِها عن الإمبراطوريَّة العثمانية عام 1821م . تَحْتسي "" إليني فارمازي "" فِنجانًا من القهوة في أحد المقاهي، في استراحةٍ من عمَلِها في التعليم بإحدى جامعات إسطنبول الخاصَّة، فهي واحدةٌ من الأعداد المتزايدة من اليونانيِّين الذين وجَدوا عملاً في إسطنبول، وتقول: ""لقد عملْتُ بالمملكة المتحدة، وأيرلندا، وبروكسل، والاتِّحاد الأوربِّي، وقبْرص في مناصبَ عديدةٍ وهنا أيضًا، وأنا سعيدةٌ بوظائفي وطلاَّبِي، فقد تَمنَّيت التدريس لطلاَّبٍ أتراك، والأمور على ما يُرام على هذا المستوى، فالأمر مناسِبٌ أكثر من البحث عن وظيفة في لندن أو برلين؛ فإنَّ المسافة قريبة حيث يُمكن الرُّجوع لقضاء العطلات الأسبوعيَّة، فأنا أعرف شخصَيْن أو ثلاثةً انتقلوا إلى هنا، ووجدوا عملاً وأنا متأكِّدة من أنَّ هناك المزيدَ"". وتُعتبر قصَّةُ "" فارمازي "" جديرةً بالاعتبار في إطار أنَّ اليونان وتركيا كانتا غريمَيْن، وقد قاربَتا حافة الحرب في أوقات مُختلفة، إلاَّ أن قصة "" فارمازي "" لم تَعُد مستغربةً، فهذا "" أيونيس جريجورياديس "" الخبيرُ في العلاقات الدَّولية بجامعة "" بلكنت "" - والذي قابلْتُه في "" فينر ""، الحي اليوناني القديم بإسطنبول، حيث اشترى منْزلاً - يصرِّح بأنَّ حقيقة كون عددٍ متزايد من اليونانيِّين يأتون إلى إسطنبول لَبُرهان على أنَّ العلاقات بين البلدين تشهد تطوُّرًا. وقال: ""نحن بلا شكٍّ على مقربة من الظُّروف الصعبة جدًّا التي شهدتْها فترة التِّسعينيات؛ حيث أشرف البلَدان على الحرب، إلاَّ أن الطُّلاب من اليونان يأتون إلى إسطنبول؛ لتعلُّم التركية. وفي العام الماضي جذب مسلسل تلفزيونِيٌّ تركي قطاعًا كبيرًا بالتلفزيون اليوناني، وهو ما يعني أن الموقف الضعيف تُجاه تركيا يتغيَّر؛ فالنَّاس يُدْرِكون أنَّ تركيا لَها جوانِبُ كثيرة، بالطَّبع هناك جوانِبُ مظْلِمة، شأْنَ كثيرٍ من البلدان، إلاَّ أن الأمورَ تسير تُجاه موقفٍ أكثر اعتدالاً"". وفي افتتاح أحد المعارض الخاصَّة بالْهندسة المعماريَّة اليونانية في إسطنبول، لأوَّل مرة في المدينة، حيث اليونانيَّةُ دون التركية هي اللُّغة المفضَّلة، يقول "" لاكي فينجاس "" أحَدُ كبار الأعضاء بمجلس المدينة اليوناني: ""إنَّ المُجتمع كان على حافة الانْهِيار، ولكنْ هناك إيمانٌ بأنَّه الآن يعزز من جانبه""، وقال: ""لديهم هدَفٌ مؤقَّت إلى أن يتخرَّج أبناؤهم من المدارس الثانوية، وبعد ذلك سترحل الأُسْرة كلُّها، وهذا سبب بقاء 3000 فرْد من جملة 100 ألف ، حيث كان يصرِّح كلُّ فرد بأنَّ الوضع لا يتناسب مع هُويَّته، وكانوا لا يَذْكرون نصرانيَّتَهم اليونانية التُّركية؛ ولذلك كانوا لا يصرِّحون بأسمائهم، ولا معتقَدِهم، ولا هُويتهم حتَّى القرن العشرين، إلاَّ أننا نشعر أنَّ القرن الواحد والعشرين نقطةُ تَحوُّل لنا"". وأما بالنسبة لمدرسة "" زوجرافين "" اليونانيَّة الثانوية بإسطنبول، فتَقوم إحدى معلِّمات اللغة الإنجليزية بتحضير فصْلِها للامتحانات النِّهائية؛ حيث يوجد أربعة تلاميذ من بين مائة تلميذ، إلاَّ أنه خلافًا للماضي حيث كان يَرْغب الطُّلاب في الرجوع إلى اليونان بعد التخرُّج، فالطلاب الآن يريدون البقاء، شأنهم شأن "" ناتاسا ""، والتي تقول: ""أريد أن أصبح مترجِمةً بالجامعة في تركيا؛ لأنِّي وُلدتُ هنا وأعيش هنا، أنا أحبُّ إسطنبول، ولديَّ أصدقاء هنا، وسأبقى لأجلهم، أريد مستقبلي هنا"". وبالرغم من هذا الموقف اليوناني، إلا أنه لا توجد أرقامٌ رسميَّة تُشير لعدد اليونانيين الذين يعملون في إسطنبول، ولكن يُعتقَد أنَّ الأرقام ليست كبيرة، ولكنها في تصاعُدٍ، في تزامُنٍ مع الاضطراب الاقتصاديِّ في اليونان والنمُوِّ الاقتصادي التركي، حيث يعتقد المُحلِّلون أنَّ تركيا ستُصبح قِبْلةً للمزيد من اليونانيين. وبِغَضِّ النظر عن ذلك كلِّه، فإنَّ اسم "" إسطنبول "" مشتقٌّ من الجملة اليونانيَّة: "" أذهبُ إلى المدينة ""." (ناتان الحكيم).. قراءة في مفهوم التسامح في الفكر الغربي,أحمد فتحي,03-03-2011,64152,https://www.alukah.net//translations/0/30077/-%d9%86%d8%a7%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%8a%d9%85-..-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d9%85%d8%ad-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%83%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a/,"(ناتان الحكيم).. قراءة في مفهوم التسامح في الفكر الغربي جوتهولد افرايم ليسنج مترجم للألوكة من اللغة الألمانية عرض أحمد فتحي قراءة في مفهوم التسامح في الفكر الغربي: يمثل الأدب العماد الرئيسَ لمحاولة فَهم وتفسير العقل الأوربي، وخاصَّةً الأدب الذي يمثِّل عصر التنوير وما سبقه من إرهاصات، ويمكن  للباحث أن يجدَ لكلِّ فكرةٍ محوريَّة أوروبيَّة روايةً أو مسرحيةً تعبِّر عنها،لقد احتلَّ المسرح و الأدب في أوربا الدور الذي كانت تقوم به الكنيسة والإنجيل في العصور الوسطى. يمثِّل (جوتهولد افرايم ليسنج) (1729-1781) واحدًا من أهم الأدباء الألمان في عصر التنوير، ومسرحيته ( ناتان الحكيم ) التي ألَّفها في 1779م واحدة من المسرحيات التي اشتهرت في الثقافة الألمانية والأوربية على حدٍّ سواء، ترجع شهرة هذه المسرحية إلى المزيج الذي صنعته أحداثها بين شخصيات تنتمي إلى المسيحية واليهودية والإسلام، و لعلَّ أبرز ما اشتهر منها قصة ( الخواتم الثلاثة )، التي وردت على لسان (ناتان الحكيم) في معرض إجابته عن سؤال حول الدين الصحيح. تدور القصة [1] في القرن الثاني عشر الميلادي في مدينة القدس أثناء هدنةٍ تخلَّلت الحرب بين ( صلاح الدين) والقائد النصراني (ريتشارد قلب الأسد) ، يعود (ناتان الحكيم) التاجر اليهودي من رحلته التجارية في أرض بابل ليجد ( داجا ) مربية ابنته ( ريشا ) في انتظاره؛ لتخبره عن نجاة ابنته من الحريق الذي تعرَّض له بيته أثناء رحلته، ويعلم ( ناتان ) أنَّ الذي أنقذ ابنته أحدُ فرسان المعبد [2] ، الذي نجا لتوِّه من الحكم عليه بالإعدام أثناء وقوعه في أسر السلطان المسلم ( صلاح الدين الأيوبي )، الذي عفا عنه وحدَه، وأعدم بقيه أصحابه، وكانت ( ريشا ) تظنُّ أن الله قد أرسل إليها ملكًا ينقذها من الحريق؛ لأنها لم ترَ من الفارس سوى معطفه الأبيض الذي كان يميِّز الجماعة التي ينتمي إليها، يظهر من خلال الحوار أن ( ريشا ) ليست ابنة ( ناتان ) حقيقةً ولكنه تبنَّاها. يطلب البطريرك من فارس المعبد مهمَّتين؛ الأولى أن يراقب أخبار البلاد، والثانية أن يقتل ( صلاح الدين )، لكنه يرفض ذلك؛ فهو يرى أنه مدين لصلاح الدين بحياته، كما أنه لم يأتِ إلى القدس لكي يصبح جاسوسًا، وتحكي القصة أن الناصر ( صلاح الدين ) سيربط عائلته برباط النسب مع عائلة ( ريتشارد قلب الأسد )، كما أنه يعاني من أزمة مالية بسبب تأخُّر المعونات القادمة من  مصر، مما يدفعه إلى التفكير في الاستدانة من  ( ناتان ) اليهودي. يشكر ( ناتان ) فارس الهيكل على إنقاذ ابنته ويعرض عليه مكافأةً ماليةً، لكنه يرفض قبول هذه المكافأة ويطلب فقط معطفًا بدلاً من معطفه الذي أصابته النار، ويتأثَّر ( ناتان ) من موقف الفارس النبيل ويتبادلان الحديث حول التسامح والتجرُّد من النظرة الدينية للأشخاص، وتقييمهم على أساسها، ويظهر من ذلك تقاربهما الفكري الذي يدفعهما إلى تكوين صداقة وطيدة، كان الفارس يثير لدى ( ناتان ) ذكرى صديق قديم له هو (فولف فون فلينك) ، كان لهذا الفارس نفس مِشْيته وتعبيرات وجهه وطريقة حديثه. تخبر ( داجا ) ( ناتان ) أنَّ (صلاح الدين) يريد مقابلته لطلب مبلغ على سبيل الدَّين إلى أن تأتي المعونة من مصر، ويقرر ( ناتان ) إعطاء (صلاح الدين) ما يريد؛ لأن صداقته للفارس جعلته يرى ( صلاح الدين) من منظورٍ آخر، يلتقي ( ناتان ) و(صلاح الدين) بشأن القرض، لكن (صلاح الدين) يفاجِئ ( ناتان ) بسؤالٍ حول ماهية الدِّين الصحيح: هل هو الإسلام أو المسيحية أو اليهودية؟ ويعطيه مهلةً قصيرةً ليفكِّر في الإجابة، ويجد ( ناتان ) نفسه في موقفٍ صعبٍ؛ فكلُّ الإجابات الممكنة تضعه في مأزق، فيجيب على (صلاح الدين) من خلال قصة رمزية اشتهرت باسم (الخواتم الثلاثة) : • تحكي القصة عن خاتم يحصل من يمتلكه على محبة الله ومحبة الناس، وكان كلُّ أبٍ يورثه إلى  أحب أولاده إليه، حتى أتى رجلٌ كان يحبُّ أولاده جميعًا بنفس الدرجة، فصنع خاتمين مطابقين للخاتم الأصلي، فلما مات تنازع الأبناء حول الخاتم الصحيح، فلم يستطيعوا التمييز بينهم، فذهبوا إلى القاضي الذي لم يستطع هو أيضًا أن يدلَّهم على الخاتم الصحيح، فأمرهم أن يعتقد كل واحدٍ منهم أن ما يملكه هو الخاتم الأصلي، وأن يعمل بما تمليه عليه القِيَم الإنسانيَّة، ويحاول نفع الناس وسلوك الطريق الحسن والخضوع لله، حتى يأتي بعد آلاف السنين قاضٍ هو أعلم مني يستطيع أن يحكم لأحفاد أحفادكم من الذي كان يملك حقًّا الخاتم الأصلي. كانت هذه القصة الرمزية هي الإجابة التي تلقَّاها ( صلاح الدين ) عن السؤال، وقد أعجبته واستحسنها وصار هو و( ناتان ) بعدها صديقين حميمين. يقع الفارس في حبِّ ( ريشا ) ويطلب من ( ناتان ) أن يزوجه إياها، لكنَّ ( ناتان ) يقابل رغبته بشيءٍ من التحفُّظ، مما يثير حنق الفارس تجاه ( ناتان ) وزاد من مشاعر الغضب لديه ما أخبرته به ( داجا ) أن ( ريشا ) مسيحية وليست ابنة ( ناتان )، ولكنه تبنَّاها وربَّاها على دينه، فيذهب الفارس إلى البطريرك؛ ليسأله حول حكم اليهودي الذي يربِّي طفلةً مسيحيةً على دينه، فيخبره البطريرك أن هذا الرجل يستحقُّ عقوبةَ الإعدام حرقًا. يتوجَّه الفارس بعد ذلك إلى ( صلاح الدين ) ويتحدَّث معه حول نفس الأمر، وهو متفجِّرٌ غضبًا لما فعله ( ناتان ) من تغيير ديانة ( ريشا )، وأثناء انفعاله يقاطعه ( صلاح الدين ) قائلاً: "" مهلاً أيها المسيحي، لا تقع في التعصب الأعمى ""، فيظهر للفارس كم كان البطريرك متعطشًا للدِّماء على عكس ( صلاح الدين) ، الذي كان أكثر تسامحًا، ووعده ( صلاح الدين) أن يبذلَ ما في وسعه ليزوجه من ( ريشا )، وقد شدَّ انتباه (صلاح الدين) أثناء حواره مع الفارس ذلك الشبه الشديد بينه وبين أخيه ( أسد )، ويخمِّن أنه ربَّما كان ذلك الفارس نفسه ابن أخيه ( أسد )، الذي ارتدَّ عن الإسلام ولَحِقَ بالنصارى؛ ليتزوج من امرأةٍ ألمانيَّةٍ أحبَّها. يذهب الفارس إلى ( ناتان ) بعد حواره مع ( صلاح الدين )؛ ليعيد طلب ابنته ( ريشا ) للزواج، لكنه يجد نفس الموقف المتحفِّظ من ( ناتان )، الذي أراد أن يعرف بالضبط النسب الحقيقي للفارس لحاجةٍ في نفسه، أثارها ذلك الشبه بينه وبين والد ( ريشا ) ( فولف فون فلينك )، مما دفع ( ناتان ) للذهاب إلى الراهب؛ ليطلع على ( كتاب الصلاة ) الخاص بوالدها، وأثناء حواره مع الراهب تكشف القصة سرًّا قديمًا في حياة ( ناتان )، الذي فقد زوجته وأبناءه السبعة في مذبحةٍ على يد بعض المسيحيين، وأصابته في ذلك الحين تلك الصدمة التي يمكن أن يتعرَّض لها مَن كان في مثل حاله، لكنه سرعان ما تدارك نفسه؛ ليقرِّر أن يعيش حياةً ملؤها الإيمان بالله ومحبة البشر بغض النظر عن دينهم، حتى إنه تبنَّى ( ريشا ) المسيحية التي مات والداها. تنتهي القصة في مشهدها الأخير في بيت ( صلاح الدين )، وقد اجتمع فيه كل شخصيات القصة: ( ناتان )، و( ريشا )، و( الفارس )، و( صلاح الدين )، وتجتمع عدة خيوط؛ لتظهر مفاجآت تقلب الصورة رأسًا على عَقِب، حيث يظهر أن هذا الفارس الذي يعرفه الجميع باسم ( كورد فون شتاوفين )، ينتسب إلى خاله الذي قام بتربيته، بينما اسمه الحقيقي (ليو فون فلينك)، وبالتالي فهو أخٌ شقيقٌ ( لريشا ) - التي تُدعى في الحقيقة ( بلاندا فون فلينك ) - ابنا صديق ( ناتان ) ( فولف فون فلينك )، الذي هو في الحقيقة ( أسد ) أخو ( صلاح الدين )، وبعد الصدمة التي تنتجها هذه المفاجآت على الجميع،  يتبادل الجميع الأحضان، ثم يسدل الستار. التعليق: القصة في مجملها مليئة بالرموز، وغنية بالإشارات التي تحتاج إلى قراءات متعددة، وزوايا مختلفة للتناول. حاول المؤلف أن يظهر عدةَ شخصياتٍ بطريقة إيجابيةٍ في المسرحية، وهي تمثِّل في الوقت ذاته قوالب غربية ثابتة، هي: • اليهودي ( ناتان ) الذي يبدو وحده صاحب الأرض في القدس، والجميع من خارجها، كما أنه المظلوم الذي ( أُحْرق ) أولاده السبعة، وهو النبيل العقلاني المتسامح، وهي صورة درامية واضحة لدولة إسرائيل في المفهوم الغربي. • والثاني الفارس ( كورد فون شتاوفين )، الذي ينتمي إلى جماعة (فرسان الهيكل)، التي مثَّلت الرحم الذي خرجت منه الماسونيَّة العالميَّة، التي حملت الثورة الفرنسيَّة شعارها الأخَّاذ: ( الإخاء، العدل، المساواة )، الذي خرجت منه القِيَم الأساسيَّة التي تدَّعيها أوربا: ( الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان )، وكان ( ليسنج ) يعرف بمناصرته للماسونيَّة، حيث كان عضوًا في المحفل الماسوني لمدينة ( هامبورج )، مما دفع بعض الباحثين إلى اعتبار المسرحية واحدةً من إرهاصات الحركة الصِّهْيَونيَّة، حيث لم تمرَّ سوى سنوات قليلة على ظهورها، حتى توجَّه اليهود إلى نابليون بطلب أرض فلسطين منه [3] . • الإسلام الذي يمكن لأوربا أن تتعايش معه، والذي مثَّله (صلاح الدين) في صورته المشوَّهة، ذلك الدين الذي لا يدَّعي أنه خير الأديان ولا أصحها، ولا يدعو أحدًا إلى اعتناقه ولا يطرح نفسه بديلاً ومهيمنًا على الدين كله، بل يلجأ إلى يهودي ليستجلي منه حقيقة الدين الصحيح! الشخصية الأكثر سلبيَّة في القصة، هي تلك التي يمثِّلها البطريرك، وهو الشخصية الوحيدة التي تؤمن بأحقيَّة دينها، وعدم النسبية في الإيمان به خلافاً لباقي الشخصيات، فظهر أكثرَ الشخصيات دمويةً، بينما الجميع متسامحون؛ لأنهم لا يضعون انتماءهم الديني محددًا من محددات علاقتهم بالآخرين، يمثِّل هذا البطريرك تاريخ أوربا الدموي الذي كرهه الأوربيون، وانطلقوا في تنويرهم الجديد بدافع البغض الشديد له. لقد مثَّلت المسرحية قِيمَة التسامح بالمعنى الغربي، وهو معنًى لا علاقة له بالمسيحية التي كانت تؤمن بها أوربا، إنه التسامح الذي ينطلق من وجهة نظر إلحادية لا تُقيم للدين وزنًا، إلا على قدر ما يقدم من منافع مادية، لقد حاولت أوربا أن تتخذ لكلِّ خُلُقٍ تتخلَّق به، وتدعو إليه أساسًا لا علاقة له بالدين، وكانت العقلية الأوربيَّة قد ارتبط فيها الدين بمعاني الانغلاق والعداء والتسلط والجشع، فكان هذا التسامح لا يستقيم في العقلية الأوربية، إلا مع عدم الوثوق في الدين. لم يقتصر الأمر على ادِّعاء أوربا الإيمان بهذه القِيَم، بل تعدَّى الأمر إلى محاولة تصدير هذه الأفكار الماسونيَّة إلى بلادنا، فهذه المسرحية يتمُّ تدريسها في المدارس الألمانية في القاهرة، وأقسام اللغة الألمانية، كما تَمَّت ترجمتها وعرضها على مسرح معهد ( جوته ) - المركز الثقافي الألماني - بالقاهرة، وأخرجها ( هاني غانم ) مخرج فرقة (المسرح المتمرد) عام 2004 [4] ، كما تمَّ عرضها في غزة عام 1998، واضطر المثقفون الحاضرون إلى مغادرة القاعة اعتراضًا على مضامين هذه المسرحية [5] . ومع التعارض البديهي والحاد لهذا المفهوم الإلحادي للتسامح مع الإسلام وعقيدة الولاء والبراء، إلا أننا نجد دائمًا مَن يبحث في القرآن عمَّا يوافق القِيَم الغربيَّة السائدة، فيرى أحدُ الباحثين الغربيين أنَّ المثل الذي أجاب به (ليسنج) على سؤال (صلاح الدين) مذكور في القرآن في قوله تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [المائدة: 48]، حيث يرى أن معنى الآية أنَّ الله قد جعل لكلِّ أمةٍ دينها، بمعنى أنه أقرَّها عليه، وأنه ابتلاهم؛ ليرى حسن سلوكهم في الدنيا وأمرهم باستباق الخير؛ أي: تحقيق النفع لأنفسهم وللآخرين؛ ليحكم الله بينهم يوم القيامة، مَن منهم كان على الدين الصحيح. إنه التسامح الذي ينبع من قِيَم ( الماسونية ) و( الإلحاد )؛ ليوفِّر إمكانية التعايش بين ( الإسلام المتسامح ) و( الكيان الصهيوني ) [6] . [1] القصة متوهمة من الكاتب، ولا علاقة لها بالواقع التاريخي. [2] أنشئت جماعة (فرسان الهيكل) أو (فرسان المعبد) في سنة 1119م عَقِبَ انتهاء الحرب الصليبيَّة الأولى، وأصدرت لفُرسان المعبد وثيقة أقسموا فيها بالتزام الفاقَة والعِفَّة والطاعة شعارًا للجمعية ، و تعتبر هذه الجمعية الأصل الذي نشأت منه المنظمات الماسونيَّة الحديثة، وقد تمت محاكمتهم في أوربا بتهمة عبادة الشيطان والكفر بالمسيحية، وتم إحراقهم وحبسهم بعد أن كانت بدايتهم القيام على حراسة الطُّرق المؤدية إلى الحج في بيت المقدس، إلا أنهم سرعان ما تبدَّلوا وأغرتهم قوتهم بالفساد في الأرض، حتى فاخروا ملوك أوربا في الترف والنعيم. [3] http://www.darlila.com/forums/index.php?showtopic=2077 [4] راجع الرابط: http://ar.qantara.de/webcom/show_article.php/_c-367/_nr-634/webcom/show_article.php/_c-367/_nr-99/_p-1/i.html [5] http://www.darlila.com/forums/index.php?showtopic=2077 [6] يمكن الاطلاع على النص الأصلي  للمسرحية باللغة الألمانية على هذا الرابط: http://gutenberg.spiegel.de/?id=5&xid=1620&kapitel=2&cHash=f23ac984d32#gb_found" نافذة على تاريخ الصراع الديني العرقي في نيجيريا,موقع 234 نكست,28-02-2011,14050,https://www.alukah.net//translations/0/29964/%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d9%82%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a7/,"نافذة على تاريخ الصراع الديني العرقي في نيجيريا من موقع 234 نكست مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي قَدَّم موقع "" 234 نكست "" التابع لشبكة تيمبوكتو المالية، مقالاً يَسرُد الصراعَ الدِّيني والعِرقي بين عناصر المجتمع النيجيري تبعًا للتسلسل الزمني، جاء على ما يلي: سنة 2000: قُتِل الآلافُ في نيجيريا الشماليَّة؛ حيث تشَاجَر معارِضو إدْخال الشريعة الإسلاميَّة مِن غير المسلمين مع المسلمين الذين طالَبوا بتطبيقها في ولاية "" كادونا "" الشمالية. سبتمبر 2001: اندلاع عُنْف نَصراني إسلامي بعد قِيام المسلمين بالصلاة في "" جوس ""؛ حيث اندلعت النيرانُ بالكنائس والمساجد، وقُتِل على أقلِّ تقدير 1000 شخص، طبقًا لتقرير 2002 الذي أصدرتْه لجنة شُكِّلتْ من قِبل حُكومة ولاية "" بلاتو "". نوفمبر 2002: إلغاء نيجيريا لمسابقة مَلِكة جمال العالَم في "" أبوجا ""، وقد أعْقَبَ القرار مَقْتل 216 شخصًا في أحداث شَغَب بمدينة "" كادونا "" الشماليَّة، بعد أن نشرتْ صحيفةٌ مقالةً اعْتُبِرتْ كُفريَّة، طبقًا للاعتقاد الإسلامي. مايو 2004: المئات من الأشخاص غالبيتهم من المسلمين الفلانيين، قُتِلوا على أيدي الملشيَّات النصرانيَّة بقرية "" يلوا "" بنيجيريا الوسطى بولاية "" بلاتو ""، وقد أكَّد الناجون أنَّهم قاموا بدفن 630 جُثةً، وقالت الشرطة: إنَّ المئات قُتِلوا. وقامت المليشيات الإسلاميَّة والنصرانية عقب ذلك بالانخراط في حرْب شوارع في نفس الشهر بمدينة "" كانو ""، وزَعَم قادةُ المجتمع النصراني أنَّ ما بين 500 إلى 600 شخص غالبيتهم مِن النصارى قُتِلوا في عنفٍ استمرَّ يومين. فبراير 2006: على الأقل ماتَ 157 شخصًا خلال أسبوع من الشَّغَب، بسبب الجماهير النصرانيَّة والمسلِمة، وبدأ العُنف في مدينة "" مايدوجوري "" - والتي تقع في الشمال الشرقي - عندما خرجتْ مظاهرةٌ إسلامية ضدَّ الرسوم الدنماركيَّة المسيئة عن السيطرة، وأعقبَ ذلك هجمات انتقامية في الجنوب. نوفمبر 2008: اندلعتْ صِدامات بين مجموعات مسلِمة ونصرانيَّة بسببِ انتخابات حُكوميَّة محليَّة مُثيرة للنِّزاع، تسبَّبتْ في مقتَل 700 شخص على الأقل في مدينة "" جوس "" الواقعة وسطَ البلاد؛ طبقًا لِمَا صرَّحتْ به "" هيومن رايتس واتش ""، التي مقرُّها الولايات المتحدة. فبراير 2009: فَرَض حاكمُ ولاية "" بوتشي "" حظْرَ تجوُّل مسائي على مدينة "" بوتشي "" في الثاني والعشرين من فبراير بعد يوم من الصِّدامات التي ماتَ خلالها على الأقل 11 شخصًا، وحرقت المساجد والكنائس. يوليه 2009: "" بوكو حرام "" المنظَّمَة التي طالبتْ بتطبيق الشريعة في كلِّ نيجيريا، قامتْ بهجماتٍ في مدينة "" بوتشي "" الواقعة في الشمال الشرقي، بعد اعتقال عددٍ مِن أعضائها، وقد قُتِل خمسون شخصًا واعتُقِل مائة. وقالت الشرطة في "" مايدجوري "" مسقط رأس قائد ""بوكو حرام"" محمد يوسف: إنَّ قوات الشرطة قتَلَت 90 من عناصر المجموعة في السابع والعشرين من يوليه، وفي ولاية "" يوب "" المجاورة اكتشفَت الشرطة 33 جُثة من عناصر المجموعة بعد معركة مسلَّحة بالقُرْب من قرية "" بوتيسكم "" في التاسع والعشرين من يوليه. ورُمِي يوسف بالرَّصاص - وهو رهنُ اعتِقال الشرطة في "" مايدجوري "" - في الثلاثين من يوليه. وقد صرَّح الصليبُ الأحمر ومسؤولو الدِّفاع أنَّ أكثر من 700 شخص قُتِلوا خلال انتفاضة "" بوكو حرام "" التي استمرَّتْ خمسةَ أيام. ديسمبر 2009: على الأقل قُتِل أربعون شخصًا في مصادماتٍ بين قوَّات الأمن ومجموعة مسلَّحة بالمناجِل في "" بوتشي "". يناير 2010: المئات قُيِّدوا قَتْلى بعد مصادمات بين مجموعات من المسلمين والنَّصارى في "" جوس ""، أغلَبُهم بطلقات المدافع؛ حيث قَدَّرت الشرطة ضريبةَ القتْل بـ326 قتيلاً، بالرَّغْم مِن أنَّ بعض قادة المجتمع قدَّر العدد بأكثر من 400 قتيلٍ. مارس 2010: مئاتٌ من الناس قُتلوا في مصادمات بين رُعاةٍ مسلمين وقَرَويِّين نصارى في القُرَى ذات الغالبية النصرانيَّة "" دوجو ناهوا"" ، و"" زوت ""، و"" راتسات "" الواقِعة جنوب "" جوس ""، وصرَّح ""جريجوري ينلونج"" المفوض الإعلامي بولاية "" بلاتو "" أنَّ أكثر من 300 شخص قُتِلوا. ديسمبر 2010: على أقلِّ تقديرٍ قُتِل 80 في تفجيرات ديسمبر الرابع والعشرين، والمصادمات التي استمرَّتْ يومين آخرين بين شبابٍ مسلمين ونصارى في مدينة "" جوس "" بوسط البلاد، كما أنَّه في السابع والعشرين من ديسمبر على أقل تقدير عُولِج 101 شخص من الجِراحات." القارة الأوربية تئن من وطأة الأزمة الاقتصادية,بول كروجمان,26-02-2011,6768,https://www.alukah.net//translations/0/29910/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a6%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%b7%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9/,"أزمة اقتصادية عاتية تعصف بأوربا كتب "" بول كروجمان "" أستاذ الاقتصاد في جامعة "" برينستون ""، وصاحب العمود اليومي بصحيفة "" نيويورك تايمز "" تقريرًا عن وضع شباب أوربا، يكشف مدى الغضب المتزايد بسبب تطلُّعات المستقبل، وكيف أن أهلية البعض وكفاءتَهم العالية لا تنفعهم في إيجاد وظيفةٍ مُجزية، مسلِّطًا الضوء على مدى خطورة الأَزْمة الاقتصاديَّة المُحْدِقة بأوربا. وافتتحَ "" كروجمان "" تقريرَه بذِكْر بدايات الأَزْمة الاقتصاديَّة الأوربيَّة التي كانتْ في اليونان، وهو ما يعطي سِمَةً كلاسيكيَّةً للأزمة، وحتَّى وقتٍ قريب كان الأوربيُّون يعتقدون أنَّ الأزمة الاقتصادية ستتمخَّض في نهاية المطاف عن إظهار مَحاسن النَّموذج الاقتصاديِّ والاجتماعي الذي تتبعه أوربَّا، خاصَّة وأنَّ التداعيات الخطيرةَ للأزمة الاقتصادية العالميَّة عام 2008 بدتْ أقلَّ بكثيرٍ في أوربا منهافي الولايات المتحدة. وفي معظم أنحاء أوربا أسْهَمَت القواعد الصَّارمة التي تَحكم مسألة خفض العمالة في المؤسَّسات الصِّناعية والاقتصاديَّة في تقليل حدَّة معدلات البطالة، بالإضافة إلى أنَّه حتَّى العاطلين عن العمل ظلُّوا محتفظين بِمُستوى الرعاية الصحية، وحصلوا على إعانات أساسيَّة، ورغم أن النِّتاج المَحلِّي لأوربا تعرَّض لانتكاسة مثلما حدَث في الولايات المتحدة، إلاَّ أن الأوربيين لم يكونوا قد أدركوا حجم وعمق الأزمة المُحْدقة ببلادهم. ورغم أن أوربا ظلَّت حتَّى فترةٍ قريبة تفتخر بقدرتها على تبَنِّي العملة الموحَّدة "" اليورو ""، إلا أن هذا الإنْجاز في حدِّ ذاته أصبح الآن مثار قلقٍ حقيقي، كما أنَّ "" أيرلندا "" التي كانت تبدو كنموذج للتطوُّر الاقتصادي الأوربيِّ بدأتْ تُكافح بشكل كبيرٍ من أجل الْهَرب من الإفلاس، وإضافةً إلى ذلك فإنَّ ""إسبانيا"" التي تَمتَّعت باقتصادٍ مزدَهِر على مدى السَّنوات الأخيرة - باتتْ تُعاني الآن من بطالةٍ يصل معدَّلُها إلى 20 بالمائة ، وتُواجه شبح الرُّكود خلال السَّنوات المقبلة. وكانت بدايةُ فكرة العملة الموحَّدة "" اليورو "" من المفترض فيها أنَّها تَهْدف إلى تَحسين الأوضاع المعيشيَّة للأجيال القادمة، وإعطاء مزيدٍ مِن الدَّعْم للدِّيمقراطيَّة، وازدهار بُلْدان القارَّة، لكنَّ مصمِّمي هذه الفكرة أهْمَلوا التحذيرات التي تُنْذر من خطورةِ عدم وجود مؤسَّسات قويَّة، قادرة على تطبيق فكرةِ العُمْلة الموحَّدة "" اليورو "" بشكْلٍ عمَلي يضمن عدمَ حدوث أزمةٍ تدفع طبقاتٌ بعينها الثَّمنَ الأفدح فيها. والنتيجة في النهاية تُمثِّل مأساةً ليس للقارة الأوربيَّة وحدها، وإنَّما للعالَم كَكُل، فبَعْد أنْ حاول الأوربيُّون إظهارَ نموذج يؤكِّد أن السَّلام والوحدة يُمكن أن يتحقَّقا معًا في منطقة لَها تاريخٌ طويل مع العنف والصِّراع، وبأنَّ المُجتمعات الأوربيَّة يمكن أن تدمج النُّظم الدِّيمقراطية مع حقوق الإنسان والمستوى الأمني والاقتصاديِّ العالي بِما يُحقِّق أفضل معيشةٍ للفرد، بدأ الْحُلم الأوربِّي يتحوَّل إلى كابوس! وجاء في تقرير "" كروجمان "" أنَّه حتَّى قبْلَ الأزمة الاقتصاديَّة لَم يكن جنوب أوربا مكانًا سهلاً لتحقيق مستقبلٍ وظيفي؛ فقد شكَّل النموُّ المنخفض، والافتقارُ الشديد للكفاءة الوظيفيَّة تحدياتٍ لإيجاد وظيفةٍ في إيطاليا واليونان وإسبانيا والبُرتغال، مضيفًا إلى أنَّه - مع إضافة مسألة التقشُّف - هناك المزيد من الناس يُصارعون من أجل فُرَص أقل، ونتيجةً لذلك تولَّد ضيقٌ شديد بين الشَّباب، وخرج البعض في مظاهراتٍ احتجاجيَّة، وهاجرتْ عقول متفوِّقة من خرِّيجي الجامعات إلى شمال أوربا، أو أبعد من ذلك. وأشار التَّقريرُ إلى أنَّ إجراءاتِ التقشُّفِ الجديدة في إسبانيا التي بلغ معدَّلُ البطالة فيها 20 بالمائة - وهو الأعلى في الاتحاد الأوربِّي - تزيد من تضييق نافذة التَّوظيف، الأمر الذي دفَعَها إلى التعهُّد بزيادة سنِّ التقاعد إلى 67 من 65 سنةً خلال العشرين سنةً القادمة. وتجلَّى الغضبُ الذي يعتري كثيرًا من الشباب بِصُورة عنيفةٍ في شوارع اليونان وإيطاليا خلال الأسابيع الأخيرة؛ حيث احتجَّ الطلبةُ وكثيرٌ من عامَّة الشَّعب على إجراءات التقشُّف التي أصابت الاقتصاد، إضافةً إلى شعور بعض الشباب - وخاصَّة في جنوب أوربا - بأنَّ مُستقبلهم بات مَحفوفًا بالمخاطر. وأشار التقرير إلى أنَّ الساسة بدؤوا يُلاحِظون هذا الأمر، حيث كرَّس الرئيس الإيطالِيُّ "" جيورجيو نابوليتانو "" رسالتَه في نِهاية العام عن الغضب الْمُنتشر بين الشَّباب، ولا سِيَّما بعد أسابيع من الاحتجاجات ضدَّ تقليصات الْمُوازنة في النِّظام الجامعيِّ، الأمر الذي جعل القضيَّة تَبْرز في المقدمة. ولفت التقرير إلى أنَّ رئيس الوزراءِ الإيطالِي السابق والاقتصادي "" جيوليانو أماتو "" كان أكثر صراحةً عندما قال: إن عددًا قليلاً من الناس الآن يرفضون فَهْمَ أن مظاهرات الشباب ليست احتجاجًا على الإصلاح الجامعي؛ ولكنها ضدَّ الوضع العامِّ الذي التَهمتْ فيه الأجيالُ الأكبَرُ سِنًّا مستقبلَ الأجيالِ الأصغر. وكان صندوق النَّقد الدولي قد أعرب في يناير 2010 عن قلقِه إزاء الأوضاع الاقتصادية في أوربا التي تواجه مستقبلاً مُفْعمًا بعدم الاستقرار، وأنَّ الْمَخاطر المُحيطة بِها أخطر من أيِّ مكانٍ آخَر، وأكثر من أيِّ وقت مضى. ويقول "" كروجمان "": إنَّ جُذور أزمة ""اليورو "" ترجع إلى عقودٍ مضَتْ عندما أقدمت القارَّة على تبَنِّي العديد من الخطوات الجادَّة على طريق التوحُّد والتكامل، حتَّى جاءت الْمَرحلة التي أصبحتْ فيها العملة الموحَّدة هي الْخُطوة الطبيعيَّة والمنطقيَّة في سياق تعزيز اقتصادٍ موحَّد، يُسْهِم في تعزيز مساعي التكامل بيْن بلدان القارَّة. ويضيف أنَّه - ورغم أنَّ إنْجاز العُمْلة الأوربية الموحَّدة كان له العديد من الفوائد الظاهرة والأكيدة؛ مثل: عدم الحاجة إلى إهدار العملات الأوربيَّة في التعاملات الاقتصاديَّة المنفردة مع بقيَّة دول العالَم، ووضْع حلول عملية لأزمات الاستيراد والتصدير، فضلاً عن تقْوية الإحساس بالوحدة الأوربيَّة - إلاَّ أن هذه الْمَنافع كانت تُقابلها في واقع الأمر كلفةٌ باهظة للغاية، للدَّرجة التي جعلتْ قادة أوربا يُفِيقون على حقيقة أن السُّوق الأوربيَّة الْمُشترَكة التي أهْمَلوها من أجْل مشروع اليورو، كانت هي الأوفقَ والأنسب في تَحقيق أهداف النموِّ الاقتصاديِّ للبلدان الأوربية. واتَّضح للعديد من البلدان الأوربِّية أنَّه في مرحلة ما بعد العملة الموحَّدة ""اليورو"" لَم تَزِد معدَّلات التِّجارة الداخليَّة بين الدُّول العربية عمَّا كانت عليه، إلاَّ بِهامشٍ لا يتجاوز 10 إلى 15 بالمائة ، وعلى حساب ذلك فقدَتْ هذه الدُّولُ الأوربيَّةُ الْمُرونةَ الاقتصادية التي كانت تتمتَّع بها في السابق، باعتمادها على عملتها الخاصة قبل "" اليورو ""." """بلاك ووتر"" تدرب مقاتلين لحرب الإسلاميين بالصومال",صحيفة ميامي هيرالد الأمريكية,19-02-2011,5628,"https://www.alukah.net//translations/0/29755/""%d8%a8%d9%84%d8%a7%d9%83-%d9%88%d9%88%d8%aa%d8%b1""-%d8%aa%d8%af%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d9%85%d8%a7%d9%84/","""بلاك ووتر"" تدرب مقاتلين لحرب الإسلاميين بالصومال من صحيفة "" ميامي هيرالد "" مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: نجاح شوشة رصَد المحلِّلون تداعياتِ القرار الذي اتخذه إريك برينس - الذي أصبحتْ شركته "" بلاك ووتر "" رمزًا للشركات الأمنية الخاصَّة حولَ العالَم - بأن تمارس شركته مهمَّات هي الأولى من نوعها في الصومال، وتتركَّز في تدريب القوات الحُكومية الصوماليَّة؛ مِن أجل التصدي للجماعات الإسلامية المسلَّحة، وعلى رأسها حركة الشباب! وقالت صحيفة "" ميامي هيرالد "" في تقريرٍ لها: إنَّ مصادر مقرَّبة من هذه الشركة ومصادر استخباراتية كشَفَتْ أن ( برينس ) تشارك شركته الأمنية الخاصَّة في برنامج ميزانيته تبلغ ملايين الدولارات، تُموِّله دول عربية من بينها الإمارات العربية المتحدة؛ من أجل تدريب وتجهيز 2000 مقاتل صومالي، مهمتهم مواجهة الجماعات الإسلامية المسلَّحة في الصومال. وأشارتِ الصحيفةُ إلى أنَّ اسم إريك برينس طفَا على السطح فيما يتعلق بالأزمة الحالية في الصومال، خلال مناقشات حول طبيعة وحجم القوَّة الأمنية الخاصَّة المطلوب توفيرها؛ مِن أجل أن يُستفاد منها في المناطق الأشد خطورةً، وتتسم بسخونية على مستوى العالَم. وقد أصبحتْ شركة ""بلاك ووتر"" تحمل الآن اسم "" إكس إي ""، وأصْبح هذا الاسم هو الذي يرمُز لها في واشنطن، بعد أن وقَعَت عناصر هذه الشركة في سلسلة مِن الجرائم الخطيرة، كان من أبرزها ما حدَث عام 2007 عندما قتَل حُرَّاس شركة "" بلاك ووتر "" 14 من المدنيِّين العراقيِّين الأبرياء في العاصمة بغداد. وقد أسقط قاضٍ فيدرالي أمريكي فيما بعدُ تلك الاتهامات الموجَّهة لعناصر الشركة؛ بذريعة أنَّ الحقوق الدستورية للمتَّهمين في القضية قدِ انتهكت، وذلك رغم أنَّ وزارة الداخلية العراقية أصدرتْ أمرًا لكل المتعاونين والمتعاقدين مع شركة "" بلاك ووتر "" بأنَّ أمامهم مهلة أسبوع واحد للخروج مِن البلاد، أو مواجهة أوامر بالتوقيف لانتهاكِ تأشيرة العمل في البلاد. وجاء الكشفُ عن جهودِ برينس لدخول السُّوق الصومالية مِن خلال تقرير للاتحاد الإفريقي، جاء فيه أنَّ الملياردير الأمريكي قدَّم التمويل الضروري لشركة "" سراسين "" الأمنية في جنوبي إفريقيا؛ لتنفيذِ عمليات تأمين حمايةِ الشخصيات السياسيَّة الصوماليَّة في أحياء مقديشو. وتزامَنَ ذلك مع محاولة برينس فرْضَ نفسه في مجال مكافحة القَرْصنة، من خلال شراء مرْكب يعمل على مواجهةِ القراصنة، وأدَّى ذلك لقيام الأمم المتحدة بفَتْح تحقيق يهدف لمعرفة ما إذا كانتْ نشاطات برينس في بَرِّ الصومال وبحْره تعتبر خرقًا للقرارات الدولية التي تحظر تصدير الأسلحة لهذا البلد. ويُواجِهُ برينس مجموعةَ دعاوى من عناصر سابقة في "" بلاك ووتر "" بتُهمة تهريب السلاح، واستخدام العُنف المفرِط في العراق، كما تشير بعضُ الدعاوى إلى أنَّ برينس كان يَعتبر نفسه بطلاً في حملة صليبيَّة مهمتها القضاء على المسلمين والدِّين الإسلامي في العالَم، "" بحسب ما أشارتِ الوثائق القضائية آنذاك "". وعلى الرغم من فضائحِ هذه الشركة الأمنية الخاصَّة، فإنَّها تمكَّنت من الدخول إلى الصومال في ظلِّ تنامي أنشطة القراصنة الصوماليِّين الذين يواصلون استيلاءَهم على السفن والبواخر، وفي ظلِّ رفض غالبية الدول لإرسال قوَّات بريَّة للقضاء على ملاجئ القراصنة وجيوبهم بسببِ اشتعال الأوضاع في هذا البلد. لكن الصحيفة كشَفَتْ أنَّ المهمة الحقيقية لشركة "" بلاك ووتر"" في الصومال ستكون متعلِّقة بشكل أكبرَ بمحاولة حسْم الصِّراع المحتدم بين الحكومة الصوماليَّة مِن جهة، ومقاتلي الجماعات الإسلامية المسلحة، وأهمها حرَكة الشباب التي تُسيطر على غالبية المناطق الإستراتيجية في البلاد، وذلك مِن خلال محاولة ستقوم بها القوةُ التي تدربها شركة "" بلاك ووتر "" لمطاردةِ قادة القبائل المتحالِفة مع الإسلاميِّين. وبحسب "" ميامي هيرالد "" فإنَّ إريك برينس رفَض إجراء أيَّة مقابلات مع وسائل الإعلام، واكْتَفى بإصدار بيان مقتضَب يعتبر أنَّ شركته بتدخُّلِها في الصومال تستهدف مُواجهة أنشطة القرصنة، فيما صرَّح الناطِق باسم الشرَكة مارك كورالو بأنَّ بيرنس ليس له دَور مالي معيَّن في هذه التحرُّكات، ورفض الكشف عن حقيقة الدَّوْر الذي يمارسه. وأثار هذا التدخُّل لشركة "" بلاك ووتر "" في الصومال شُكوكًا كبيرة حول خلفيات وحقيقة استعمال المقاولين العسكريِّين في دولة تُعاني من الفوْضى، ويقول المراقبون: إنَّ الاستعانةَ بهذه الشركة سيِّئة السُّمعة من الممكن جدًّا أن يؤثِّر بالسلب على الجهودِ الدولية المبذولة؛ من أجلِ تدريب وتمويل القوات الصومالية الحُكومية التي تواصل حرْبَها مع المقاتلين الإسلاميِّين. ويقوم الاتحاد الأوربي بتدريب حوالي ألفي جندي صوماليِّين مِن خلال الاعتماد على الدعم الأمريكي، فيما تعمل قوَّة أرسلها الاتِّحاد الإفريقي وتتألَّف مِن ثمانية آلاف جندي مِن أُوغندا وبوروندي - على مساندة الحُكومة. ويقول "" إي جي هوجيندورن "" المحلِّل الذي يعمل مع مجموعةِ الأزمات الدوليَّة، ومقرُّه في نيروبي بكينيا: ""مِن خلال الاعتماد على الشَّركاتِ الأمنية الخاصَّة، فإنَّ الصومال يمكن أن تتَّجه إلى ما يُمكن وصفُه بخصخصة الحرْب، وهو ما يَعْني ضعفَ الدور الذي يمكن أن يُمارسَه المجتمعُ الدولي؛ لأنَّ هذه الشركات الأمنية الخاصَّة لا تخضع لأيَّة رِقابة من أيِّ نوع، وهي فقط تعمل لصالح مَن يدفع أكثرَ، ويمكنها أن تغير زبائنَها في الوقت الذي تريد"". وعلى الرغم مِن أنَّ هذه المخاوفَ التي أبداها المحلِّل السياسي تتَّفق مع هواجسِ عديدٍ من المسؤولين الأمريكيِّين، إلا أنَّ الموقف الغالب في واشنطن يبدو أنه يصبُّ في صالح السماح بتدخُّلِ "" بلاك ووتر "" في الصومال. ويقول جون برنيت المدير بشركة للاستشارات الأمنية الدولية: ""هناك 34 دولة لها مصالِح بحرية في المنطقة المحيطة بالصومال، وهي تحاول بكلِّ السُّبل أن تُوقِف نشاط القراصنة، لكن القناعة التي تولَّدت هي أنَّ التصدي للقراصنة لا يُمكن أن يتمَّ في البحر، ولكن لا بدَّ مِن توجيه ضربات على البَرِّ لمعاقل القراصنة، ومِن أجل هذا فإنَّ إريك برينس وشركة "" بلاك ووتر "" قدْ يكون لهما دَوْر فعَّال في هذه المرحلة"". وتشير الصحيفة إلى أنَّ الصومال الذي يُكِنُّ عداءً شرسًا للجيوش الأجنبيَّة منذ الانسحاب الأمريكي السريع مِن مقدشيو في أوائل التسعينيات، قدْ أصبح بلدًا تخشاه الجيوشُ الغربية. وبالنسبة لحكومة الصومال، فقد تم تهميشُها في قطعة صغيرة داخل مقدشيو العاصِمة؛ بسببِ حرَكة الشباب المسلَّحة التي تقول الاستخبارات الغربية: إنها ذاتُ صِلة بتنظيم القاعدة. وتُوضِّح الصحيفة أنَّ تهميش الحكومة إلى جانبِ التهديد المتزايد الذي يُمثِّله القراصنة قبالةَ سواحل الصومال، قد خَلَق فرصة لشركات الأمن الخاصَّة، مثل شركة "" ساراكن "" الجنوب إفريقية لملءِ الفراغ الذي أحدثتْه سنواتُ الحرب الأهلية، وتُعَدُّ مثالاً آخر على الدور الكبير الذي تلعبه شركاتُ الأمن الخاصة في الحروب حول العالَم، حيث تراها بعضُ الحكومات طريقةً لتكملة جيوشها المرهقة، في حين يشكو البعضُ مِن أنَّها غيرُ خاضعة للمساءلة." الصين تنافس ماليزيا في تصنيع الأغذية (الحلال),صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية,09-02-2011,10404,https://www.alukah.net//translations/0/29517/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b3-%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b5%d9%86%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ba%d8%b0%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%84/,"سوق الحلال بين الصين وماليزيا... صراع أم منفعة؟ الصين تنافس ماليزيا في تصنيع الأغذية (الحلال) سوق الحلال بين الصين وماليزيا... صراع أم منفعة؟ من صحيفة نيويورك تايمز مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: نجاح شوشة اعتادت شركة "" ماستر ماليزيا العالمية "" على تركيز نشاطها التجاري مع شُرَكائها الصينيين في تصدير السِّلَع الكهربائيَّة والقهوة والأعشاب والتوابل، بشكلٍ أساسي، بالإضافة إلى بعض المنتجات والسِّلَع الأخرى المشابهة. ولكن صحيفة نيويورك تايمز - وفي تقريرٍ جديدٍ لها - كشَفتْ أنَّ العام 2011 سيشهَدُ تغيُّرًا ملحوظًا في نَشاط الشركة الماليزيَّة التي تتَّخِذ من كوالالمبور مقرًّا لها؛ حيث تخطِّط للعمل على تصدير بعض السِّلَع الغذائيَّة إلى الصين، وهي المنتجات الحلال التي تُعتَبَر طعامًا جائزًا بموجب الشريعة الإسلاميَّة. وقالت الصحيفة: إنَّ ماليزيا تَنوِي أنْ تكون واحدةً من أهمِّ الدول في مجال صناعة الأطعمة الحلال، وذلك بمساعدة الصين، حيث يتوقَّع الخبراء أنْ تزدهر هذه الصناعة التي تقوم في معظمها على منتجات اللحوم. وتشتَهِر ماليزيا بمعاييرها الصارمة في مَجال إنتاج السِّلَع الحلال؛ ممَّا جعَلَها من الدُّوَل الرائدة في هذا المجال، فيما عدا بند اللحوم الحلال؛ فإنها لا تُعتَبر هي المنتج الرئيس على مستوى العالم. وعلى الجانب المقابل، فإنَّ الصين التي لديها فائضٌ في الماشية تفتَقِر إلى السمعة الجيدة في مجال إنتاج السِّلَع الحلال، ومن ثَمَّ فإنَّ الشركات الماليزيَّة تنوي التحرُّك لِمُساعدة الصين في توسيع مجال إنتاج المواد الغذائيَّة الموسومة بعلامة حلال؛ حيث ستستخدم الصين خِبرات ماليزيا، التي أثبتَتْ خبرة ومصداقيَّة عالميَّة في مجال سوق الحلال، التي تصلُ قيمتها السنويَّة إلى 2.1 تريليون دولار أمريكي. وترغب الشركات الماليزيَّة مثل شركة "" ماستر ماليزيا العالمية "" في استغلال السمعة الرائدة للعاصمة كوالالمبور في مجال سوق الأغذية الحلال، وكذلك البدء في التعاوُن مع نَظِيراتها الصينيَّة في إنتاج أغذية تَتوافَق مع المعايير التي وضعَتْها السلطات الماليزيَّة. وأشارَتْ نيويورك تايمز إلى أنَّه على الرغم من قلَّة أعداد المسلمين الصينيين مقارنةً بالعدد الإجمالي للسكان، إلاَّ أنهم يبلُغون 22 مليون نسمة طبقًا لإحصاء 2009؛ ممَّا يجعل الفرصة سانحةً لازدهار سوق الحلال داخل الصين. وكشَف تقريرٌ نشرَتْه مجلة التايم الأمريكيَّة أنَّ هذا التوسُّع دفَع شركات متعدِّدة الجنسيَّات غير مسلمة أمثال: تيسكو وماكدونالدز ونستله إلى التوسُّع في العُروض المقبولة إسلاميًّا، والتي تحمل عنوان "" العروض الصديقة للإسلام "" والخاصة ببيع المنتجات الحلال. وقد أصبحتْ هذه الشركات تُسَيطِرُ الآن على ما يُقدَّر بـ90% من سوق الحلال العالميَّة، كما أنَّ هناك دُوَلاً غير مسلمة مثل نيوزيلندا تعدُّ الآن أكبر مصدِّر في العالم للأبقار المذبوحة على الطريقة الإسلاميَّة، في حين باتَت البرازيل المصدِّر الأول للدجاج المذبوح على نفس الطريقة الحلال. وقد دفعت هذه الزيادة في أرباح وحجم سوق الغذاء الحلال المستثمرين إلى إدخال فكرة الطعام الحلال إلى قِطاعات أخرى غير الطعام، ومنها الفنادق والتأمين والأدوية، وحتى مُستَحضرات التجميل والملابس. وقالت الصحيفة في سِياق تقريرها: ""شركات الأدوية مثل برينسبل هيلث كير البريطانيَّة، ودوتشيسني الكنديَّة تَبِيع الآن الفيتامينات الخالية من مدخلات حيوانية تحرِّمها الشريعة الإسلاميَّة"". وأضافَتْ نيويورك تايمز: ""تنتج شركات أخرى مستحضرات تجميل حلال خالية من دهون الحيوانات، ويتعاوَن عُلَماء من كوبا مع نُظَراء ماليزيين في إنتاج لقاح حلال ضدَّ التهاب السحايا"". وفي الوقت الذي تقوم فيه الصين ومنذ عقودٍ بإنتاج مواد غذائيَّة مُوجَّهة للأسواق الإسلامية والعربية، إلاَّ أنها ما زالت تُعانِي من مشكلة المصداقيَّة، ولا تستطيع المنافسة أمام بضائع أخرى مماثلة ومنتجة في أسواق إسلاميَّة أخرى. أمَّا ماليزيا التي لا تُعانِي نفس الأزمة فإنَّ مشكلتها تكمن في أمرٍ آخَر، وهو أنَّ سوقها الإنتاجيَّة ومجالها محدود؛ وذلك يرجع إلى عدد من الأسباب. ومن بين هذه الأسباب: عدم توفُّر المساحات الواسعة للإنتاج، وعدم تعدُّد المواد المنتجة المطلوبة في الأسواق العالمية؛ حيث أشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنَّ ماليزيا لا تستطيع الاستثمار في سوق المواشي، مثلما تستطيع ذلك أستراليا على سبيل المثال. وبالمقابل فلدى الصين مساحات واسعة لتربية المواشي، ولكن معاييرها المتَّبَعة في انتاج الحلال ليست بمستوى المعايير الماليزيَّة؛ وعليه: تقوم شركات ماليزيَّة عملاقة في صِناعة المواد الغذائيَّة مثل شركة ماستر ماليزيا غلوبال، بمساعدة الشركات الصينيَّة للتعلُّم من خِبراتها وتطبيق المعايير المشدَّدة في مجال تعليب وإنتاج المواد التي تُطابِق الشريعة الإسلاميَّة. وتأمل الشركات الماليزيَّة في زيادة مجال أرباحها من خلال التعاون مع الشركات الصينيَّة العملاقة؛ حيث تقوم شركات ماليزية بالتفاوض مع شركات في إقليم هينان الصيني بهدف دراسة فُرَصِ إنتاج لحوم معلّبة - بقر ودجاج وغنم - تُناسِب الأسواق الإسلاميَّة بمعايير الإنتاج الماليزيَّة. ويهدف التعاون بين الماليزيين والصينيين لحصول الشركات في الصين على شهادة حلال، أو تصديق يجعل المنتجات مقبولةً للتوزيع والاستهلاك في السوق الصينيَّة أولاً، وتدريجيًّا يوزَّع المنتج الصيني في ماليزيا ويُصدَّر للخارج. وأشارت نيويورك تايمز إلى قيام مسؤولين من وزارة التنمية الإسلاميَّة في كوالالمبور بزيارة الصين؛ للتدقيق في طبيعة اللحم المعلَّب أو المجمَّد، ومنحه شهادة حلال قبل أنْ يتمَّ تصديره للسوق الماليزية. وقال مساعد وزير التنمية الإسلامية: ""الوزارة تمنح عادةً شهادة حلال للمواد التي ستصدَّر إلى ماليزيا، لكنَّها لم تستبعد في المستقبل أنْ يتمَّ منح الشهادة للمواد الغذائية المصدَّرة للدول الإسلامية والعربية"". وركَّزت الصحيفة على أنَّ ماليزيا تتمتَّع بشهرة كبيرة في مجال السوق الحلال؛ نظرًا لأنها من الدول الرائدة في مجال رقابة وتقنين وسائل الإنتاج وتوزيع المواد الحلال. وكشف مسؤول في تحالُف النزاهة من أجل الطعام الحلال، وهو منظمة غير حكوميَّة في العاصمة الماليزيَّة - أنَّ ماليزيا تُعتَبر رائدةً في مجال منح شهادات الحلال للمواد الغذائيَّة. وأشارت الصحيفة إلى قِيام الحكومة المركزيَّة في ماليزيا بإصدار تشريعات حول تنظيم السوق الحلال، بينما يختلف الأمر في الصين؛ حيث لا زال هذا المجال مرتبطًا بجهود السلطات المحليَّة في كلِّ إقليم؛ ممَّا يعني أنَّ المعايير قد تختلف من منطقةٍ لأخرى. ووفق تصريحات المسؤولين في الشركات الماليزيَّة فإنَّ أصحاب الشركات الصينيَّة كانوا يظنُّون أنَّ الطعام الحلال هو ما يتعلَّق بطريقة الذبح، إلاَّ أنَّ الماليزيين أكَّدوا لهم حقيقة أنَّ الأمر متعلق بظروف حياة الحيوانات وما تأكُل وكيف تُعامَل. وقالت نيويورك تايمز: ""الصين تعدُّ - بالنسبة لمصادرها الطبيعية، ومساحاتها الواسعة، وقدراتها الإنتاجية، وتوفُّر اليد العاملة الرخيصة - مصدرَ جذبٍ للشركات الماليزيَّة من أصحاب الخبرة في هذا المجال"". وأضاف تقرير الصحيفة: ""أمَّا ماليزيا فهي تقوم بتوسيع حجم قُدراتها الإنتاجيَّة المحليَّة من خِلال إنشاء حدائق الحلال، وهي مناطق واسعة لتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب لإنشاء مصانع إنتاجيَّة، مع تحفيزهم بالإعفاءات الضريبية""." مسلمو أوزبكستان في مدارس السويد,islamineurope,06-02-2011,5437,https://www.alukah.net//translations/0/29432/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88-%d8%a3%d9%88%d8%b2%d8%a8%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af/,مسلمو أوزبكستان في مدارس السويد من مدونة (الإسلام في أوروبا) مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة مصطفى مهدي تشهد السويد في الفترة الأخيرة ظاهرةً أقلقت الكثيرين من القائمين على التعليم في السويد؛ حيث رصدت إحدى مدارس مدينة سترومسند Strömsund ، الواقعة شمال السويد - حالةَ تغيُّب الطلاَّب المسلمين ذوي الأصول الأوزبكستانية عند بعض الحصَص الدراسية. فقد صرَّحت نسيبة شوكروفا المعلِّمة الأوزبكستانية بمدرسة فاتوداسكولان السويدية: أن كثيرًا من الطلاب الأوزبكستان اللاجئين بالسويد يتغيَّبون عن الدروس التي يرَوْنها تتعارض مع التعاليم الدينية الإسلامية، ممَّا أصبح أمرًا مثيرًا للجدل، تعتريه وجهات النظر المختلفة. فالقضية أن الطلاب المسلمين يتغيَّبون عن بعض الدروس التي يتمُّ خلال تدريس مادَّتها عرض الصور العارية، وخصوصًا لأعضاء الإنسان الجنسية، وكذلك دروس الموسيقا. فالطلاب يرَون أن هذا يتعارَض مع تعاليم الإسلام، وأنه لا داعي لهذه الصور العارية، وما الحاجة في حضور دروس الموسيقا المحرَّمة في الإسلام، كما أنهم أكَّدوا حقَّهم في الحصول على وقت للصلاة، وأنه يجب أن يتَّسم الوضع بقدرٍ من الحرية الدينية. وذلك الذي يفسره البعض بأنه تفلُّت من الالتزام بالواجبات المدرسية ؛ لأن هذه المواد إجبارية، ويجب على الطلاب حضور تلك الدروس، ويرى مدير المدرسة أن هذه مطالَبة بمساحة أكبر للحرية الدينية في المؤسسة التعليمية. إلاَّ إن نسيبة شوكروفا تشير إلى أن المسلم يريد اتِّباع التعاليم الدينية كاملة، وأن الدين وتعاليمه أكثر الأشياء أهمية في الحياة - من وجهة نظرها - فالتمسُّك بالتعاليم الدينية بقوَّة ظاهرةٌ منتشرة في كل أتباع المِلَل، وهذا له كثيرٌ من الآثار الجلية على حياة المرء مع غيره في المجتمع، كما أن تمسُّكه بالتعاليم الدينية له من الآثار على عاقبته في الدار الآخرة أيضًا. مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج هل هو رجل العام؟,فرانتس زولمس لاوبخ,02-02-2011,6597,https://www.alukah.net//translations/0/29372/%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3-%d9%88%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%83%d8%b3-%d8%ac%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%86%d8%ac-%d9%87%d9%84-%d9%87%d9%88-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%9f/,"مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج هل هو رجل العام؟ مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: آيه أحمد سالم هل هو بطلٌ أم وغْد؟ قُوموا بالتصويت! مقال بقلم: فرانتس زولمس لاوبخ "" تايم ماجازين ""، "" رولينج ستون ""، "" ديث & تاكسيس ""، "" شتيرن ""، "" فوكوس ""، "" شبيجيل "": أشادتِ العديدُ مِن المجلات بمؤسِّس ويكيليكس جوليان أسانج البالغ من العمر 39 عامًا، ومنحتْه لقَبَ البطل، حتى إنَّ بعض المجلاَّت قد اعتبرتْه رجل العام. لقد كان عام 2010 م هو عام أسانج وموقعه الإليكتروني الكاشِف للحقيقة ويكيليكس. ففي البداية كتَب الموقع مانشيتات مُرفَقة بفيديو، في هذا الفيديو يُطلق طاقم مروحيَّة أمريكية النيران على مواطنينَ في بغداد، ثم أعْقَب ذلك نشْر وثائق عسكريَّة سِريَّة تتعلَّق بمهمة الجنود الأمريكان في أفغانستان. وأخيرًا جاء التتويج: مِن خلال القيام خُطوةً بخطوة بنشْر رسائل سِريَّة خاصة بالدبلوماسيِّين الأمريكيِّين مِن جميع أنحاء العالَم، وجاءتْ هذه الرسائل مِن ضمن مجموعة ضخْمة تحتوي على أكثر من 250.000 وثيقة. بالطبع لا يزال أسانج محبوسًا في بريطانيا، وسيظلُّ في السجنِ على الأقل حتى يوم الخميس، بعد ذلك سوف يتمُّ البتُّ في الاعتراض السويدي على إطلاق سراحِه بكفالة، وهذا ما صرَّحَتْ به المحكمةُ المختصَّة قبل ظُهر الأربعاء. بعضُ الصُّحف كانت تُغالي في مدح أسانج في آخِر إصداراتها، كما كانوا يُخصِّصون الصفحة الأولى كاملةً لأسانج. "" تايم ماجازين "": في تلك الأثناء كان مِن الواضح بالنسبة للمجلَّة الأمريكيَّة "" تايم ماجازين"" أنَّ مؤسِّس ويكيليكس سيكسب حربَ المعلومات التي شنَّها، وجاء تعليل المجلة لذلك كالتالي: ""إنَّ حرب المعلومات غيرُ المتكافئة التي بدأها ويكيليكس بنشْر رسائل سريَّة خاصَّة بالدبلوماسيِّين الأمريكيِّين هي في المقام الأوَّل مجرَّد ضجَّة، ولكن كلما ضغطتْ قوى العالَم على أسانج، ازداد نفوذُ الحركة التي يتزعَّمها"". "" رولينج ستون "": بالنسبة للطبعة الإيطالية من المجلَّة الموسيقيَّة "" رولينج ستون "" يَعتبر أسانج هو "" نجم الروك لعام 2010م ""، فطبقًا لما صرَّحت به المجلة يُعتبر أسانج بموقعه الإليكتروني الكاشف للحقيقة هو "" الملاك المبيد "" لأسرارِ السُّلطة الخفية. ""هذا هو الرجلُ الذي سقط مِن شبكة الإنترنت إلى الأرض""، هذا ما كتبتْه ""رولينج ستون إيطاليا"" التي تختار في نهايةِ كلِّ عام شخصية تجسِّد رُوح الروك آند رول بأفضلِ شكل، في هذا السِّياق اعتبرتِ المجلة أسانج بمثابةِ أحد الرموز مِثل صورة تشي جيفارا على أحدِ القُمصان أو ماو تسي تونغ * بالنسبة للفنَّان آندي وارهول. "" ديث & تاكسيس "": اعتبرتْ المجلة الأمريكيَّة "" ديث & تاكسيس "" متمرِّد الإنترنت - أسانج - بكلِّ بساطة "" رجل العام ""، وجاء تعليلُ المجلة كالتالي: إن أسانج عندما قام بنشْر الرسائل الأمريكيَّة""لم يفعلْ شيئًا غير شرعيٍّ""، بل على العكس: فقد قام مؤسِّس ويكيليكس ""بكشْف الستار عن آلية السلطة وشغفها بالسيطرة على المعلومات""، وهذا - بالنسبة للمجلَّة - عملٌ جدير بالمدح في مسيرة الديمقراطية. بالطَّبْع تسبَّب أسانج الذي فَضْح الحكومة الأمريكية أكثرَ مِن مرة في انقسام الرأي العام، فالآن يتساءل الساسةُ والصحفيُّون والمواطنون الآخرون: هل جوليان أسانج بطلٌ أم وغد ؟ تزايد انتقادات الألمان : تَتوالَى انتقاداتُ المواطنين الألْمان للتسريبات التي كشَف عنها جوليان أسانج وموقعه ويكيليكس. في تلك الأثناء صرَّح كلاوس بيتير شوبنر - رئيس معهد "" تي إن إس - أمنيد "" لقياس مؤشرات الرأي العام - بأنَّ نسبة 49% من الألمان يعتبرون نشْرَ الرسائل السريَّة الخاصة بالدبلوماسيِّين الأمريكيِّين تصرُّفًا خاطئًا، وأن 38% فقط يعتبرون ذلك تصرُّفًا صحيحًا. صرَّح شوبنر لصحيفة "" بيلد "": ""أن الألمان يرفضون ذلك لسببين: أولاً: لأنَّهم يعتقدون أنَّه عن طريق ذلك يُمكن إلحاق ضرَر بالِغٍ بعامِل الثقة بيْن الدُّول، وثانيًا: بسبب تزايُدِ مخاوفهم مِن أن يتحوَّلوا هم على وجهِ الخصوص بفِعْل هجمات الإنترنت إلى ""مواطنين من زُجاج"" * ، لا يستطيعون الحفاظَ على أسرارهم بعدَ الآن"". رجل بعدَّة وجوه: مَن هو الرجل الذي يحبس أنفاسَ العالَم الآن ؟ إنَّ أسانج العالِم الفيزيائي الأسترالي البالِغ من العمر 39 عامًا له عِدَّة وجوه، ويختلِف كلٌّ منهم باختلافِ الشخص الذي تُصغي إليه، فقد يكون بدويًّا يُكافِح باستمرار مِن أجل عالَم أفضل وأكثر انفتاحًا، أو قد يكون قائدًا مستبدًّا لا يتحمَّل أية معارضة من رِفاقه في الكفاح. في السويد اتَّهمتِ امرأتانِ أسانج بتُهمة الاغتصاب، وأدَّى أمر الاعتقال الصادِر من ستوكهولم إلى حبْس أسانج في السجْن الاحتياطي البريطاني. ويصف أسانج نفْسَه بأنه بمثابة ""مانع الصواعِق""، حيث يتلقَّى هو الاعتداءاتِ بدلاً مِن ويكيليكس. والآن السؤال هو: هل غيَّر أسانج وويكيليكس العالَمَ في 2010م ؟ يُمكن الاختلاف حولَ الضجَّة التي سبَّبتْها تسريبات ويكيليكس، فبعضُها عديمة الأهمية، والبعض الآخر كنَّا نعرفه بالفِعل أو سمِعْنا عنه أو قُمْنا بتخمينه، ومع ذلك فإنَّ الرِّسالة وراءَ كل هذا واضحة: إنَّ نشْرَ وثائق السفارة الأمريكيَّة قد أوضح للجميع أنَّ أمريكا لا تَستطيع الحفاظَ على أسرارها، ولا أسرار غيرِها من الدول. بالطَّبْع سيتَّضح لاحقًا إلى أيِّ مدًى ستكون النتائجُ المترتِّبة على معرفةِ هذه المعلومات مهمَّة. * ماو تسي تونغ: سياسي وقائد عسكري صِيني، قام الفنان آندي وارهول برَسْمه. * مواطنون من زجاج: يعني ذلك أنَّهم لا يتمتَّعون بأيِّ قدْر من الخصوصية، وأنَّ كل ما يقومون به يراه الناسُ ويعرفونه، وبذلك لا يستطيعون الحفاظَ على أسرارهم." كشف وثائق ويكيليكس لطرف من واقع مسلمي الهند,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,25-01-2011,10355,https://www.alukah.net//translations/0/29244/%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d9%88%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%83%d8%b3-%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af/,"نشر موقع "" IBN "" الهندي مجموعةً من الوثائق التي سرَّبها ويكيليكس، والتي اشتملت على برقيات رسمية سرية تضمَّنت معلوماتٍ عن وضع المسلمين بالولايات الهندية، وميولهم، وكثافتهم السكانية, إلى غير ذلك من المعلومات التي ترسم ملامحَ الوضع الإسلامي بالهند. وقد أشارت البرقيةُ الأولى التي صدرت عن نيودلهي تحت عنوان: ""ت أثير الاقتصاد والديمقراطية على تضييق فُرَص التطرُّف وتَجنيد الأحداث "" - إلى أنَّ الكثافة السكانية المسلمة البالغة 150 مليون مسلم ليست مؤيدة للتطرف، وأنَّ الاقتصادَ الهندي المتنامي والديمقراطية الرنَّانة والثقافة الشاملة - تُشجِّع المسلمين على البحث عن النَّجاح، والْحَراك الاجتماعي في الاتِّجاه السائد؛ مما يُقلل العزلة في ظل وقوف الأسر والمجتمعات المسلمة في وجه دعوات التطرف، من خلال فرض نوع من العقوبات، أو سحب الدعم والتأييد. وجاءت هذه البرقية ردًّا على مطالب "" ريفتل "" حول معلومات عن طرائق تَجنيد وكسب الجماعات، التي يسمونها متطرفة للشباب في سِنِّ الثامنة عشرة في ظل كون الهند أرضًا خصبة لكثير من الجماعات المتطرفة الهندوسية، والسيخية، وجماعات الانفصال العرقي، ومتطرفي اليسار السياسي، ومتطرفي اليمين الهندوسي الفاشي، تلك الجماعات المعروفة بِتَجْنيد الأطفال والأحداث. وأمَّا البرقية الثانية ، فقد أشارت إلى أنه طبقًا للإحصاء السكاني للعام 1991م، فإنَّ المسلمين يُشكِّلون أقلَّ من 15 % من الكثافة السكانية بالهند، وأنَّ كثافة المسلمين السكانية قد زادت في المدة ما بين 1981 و2001 بنسبة 33 %، بينما زادت الكثافة السكانية العامة بنسبة 24 %. وأكَّدت أنَّ المسلمين يُشكلون أكبرَ أقلية بالهند، وأن أكثر من ثلث المسلمين يتمركز بالشمال الهندي؛ حيث تعيش أكبر كثافة إسلامية بولاية بيهار؛ حيث يبلغ المسلمون 12 مليونًا، وبولاية بينجال الغربية؛ حيث يبلغ المسلمون 16 مليونًا، وولاية أوتر برادش؛ حيث يبلغ المسلمون 24 مليونًا, يتبع 92 % منهم المعتقد السني. وتقدر الكثافة الإسلامية بالهند بمائة وخمسين مليون نسمة، كثاني أكبر عدد للمسلمين بعد إندونيسيا, وتعاني الأقلية المسلمة من مُعدلات فقر أعلى من غيرها من المجتمعات بالهند، إضافةً إلى أنَّها ضحية لممارسات التمييز والتحامُل, ورغمًا عن هذه الأوضاع إلا أنَّ الغالبيةَ لا تزال تلتزم وتُشارك بالاتِّجاه العام للحياة السياسيَّة والاقتِصادية بالهِنْد. وأمَّا البرقية الثالثة ، فقد أشارتْ إلى المشاركة السياسية للمسلمين، وقالتْ: إنَّه بالرغم من تعدُّد المنظمات الإسلامية السياسية والاجتماعية والدينية، فإنَّ غالبيةَ المسلمين يشاركون في المجموعات المدنية غير حاملة الهوية الإسلامية؛ مثل: حزب "" الحلف التقدمي المتحد ""، الذي يرأس الكونجرس، ويرى أنه بديل علمانيٌّ للتحالف الديمقراطي القومي الخاضع لسيطرة حزب "" بهرتيه جانتي "" الهندوسي اليميني - كأفضل طريقةٍ للتأكُّد من عدم إحراز حزب "" بهرتيه جانتي "" قوة سياسية. وقد أشارت الوثيقة المسربة إلى أنَّ الديمقراطية الهندية في الحقبة الأخيرة قد كفلت للغالبية المسلمة حَقَّ المشاركة السياسية؛ حيث برهنتِ الانتخاباتُ الأخيرة على صدق هذا الادِّعاء في ظل مساعي المسلمين لتحقيقِ قُوَّة سياسية في الانتخابات والبرلمان بعيدًا عن ممارسة العنف. وقد أكَّدت الوثيقة الرابعة على أنَّ نظام التعليم الهندي العلماني قد نَجح في دمج الطلاب المسلمين في الاتجاه العام للبلاد، واستطاع إفرازَ طبقة متوسِّطة نامية مزدهرة, مشيرة إلى اعتماد المسلمين شأن الهنود على التعليم، وكفاءة اللغة الإنجليزية للولوج لمزيد من فرص العمل, وأنَّ غالبية المسلمين الذين يهدفون للتخرج في الجامعات يتجهزون للحاق بسوق العمل, وقد أشارت الوثيقةُ إلى أنَّ النمو الاقتصادي قد أفرز تغييرًا درامتيكيًّا. وبالنسبة للوثيقة الخامسة التي كشف عنها ويكيليكس، فقد أشارت إلى دَوْرِ التهميش عن الثقافة العامة، وشعور المسلمين بالاضطهاد والتمييز في صناعة عائق أمامَ الاندماج الثقافي، رغمًا عن الرسالة التي تؤكِّد لشباب المسلمين أنَّهم هنود أولاً ومسلمون ثانيًا، وأنه يُمكنهم من خلال ذلك المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية كافة، والحظو باحترام المجتمع الهندي بقطع النظر عن معتقدهم الديني. بينما أشارت وثيقة سادسة إلى طبيعة "" كشمير "" المختلفة، التي تتميز بالغالبية الإسلامية ذات السياسة الإسلامية المختلفة؛ حيث يقع كثير منهم مثل نظرائهم من مسلمي جنوب آسيا تحت وطأة التأثُّر تاريخيًّا بالتصَوُّف, وبسبب انعزاليتهم الجغرافية، ودولتهم النائية، فلم يشعروا بأنَّهم جزء من المجتمع الإسلامي بالهند، فقد كافح مسلمو كشمير للاستقلال ومقاومة الاندماج؛ مما أدَّى لاضطرابات ووقوع أحداث عنف منذ 1989م. وقد سيطرت روحُ الاستقلال على مشروعات وبيانات الجماعات الإسلامية بكشمير في رفضٍ للاندماج القومي، إضافةً إلى انتشار منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب في بيان حقيقة الإسلام. وقد أشارت وثيقةٌ سابعة إلى جنوح قطاعٍ من المسلمين للأفكار الوطنية في مقابل تبني الانفِصاليِّين للمحافظة على الطابع الديني السنِّي؛ حيث تؤكد مُنظمات إسلامية مثل الجماعة الإسلامية على الطابع الديني الأصولي، وتأييد حركات المقاومة والكفاح المسلح. وقد أدَّى اعتداءُ الهندوس المتكرر على المسلمين الأبرياء إلى تبني قطاع من المسلمين لمقابلة العنف بالعنف، وتجنيد المسلمين ضمنَ حركات جهاد مسلح للمقاومة. وأمَّا الوثيقة الثامنة ، فقد أكَّدت تبني الجماعات الإسلامية الهندية للآراء الإسلامية الأصولية، مثل: حركة الطلاب المسلمين الهندية، وجماعة المجاهدين بجمعية أهل الحديث, وجماعة جبهة التحرير الإسلامي المتحدة ( أسّام ), وجماعة مجلس الأمن الإسلامي ( أسّام ), وجماعة قوة المسلمين التطوعية, وجماعة جيش التحرير الإسلامي، إلى غيرها من الجماعات الإسلامية. وقد أشارت الوثيقة التاسعة إلى جماعات جيش الطيب، وجيش محمد الباكستانيتين، اللتين تعملان في تجنيد المجاهدين, إضافة إلى كون حزب المجاهدين في كشمير على الصِّلة الوثيقة بالجماعتين سالفتي الذكر. وأكدت الوثائق تبنِّي الجماعات للإسلام الأصولي المتبني لفكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب، في مقابل الليبراليين والديوبانديين من المنتسبين للإسلام, وأنَّ حركةَ الطلاب المسلمين الهندية التي أسسها طلابُ الجامعات - قد انخرطت في العمل السياسي؛ ولذلك فإنَّ عناصِرَها يتعرضون بصفة دورية لحملات اضطهاد واعتقالات من قبل الحكومة الهندية، التي تنسب إليها ممارسة العنف، وتزعم قيامها بأعمال تفجير. وبالنسبة لمجموعة الوثائقِ الأخيرة المتعلِّقة بالمسلمين بالولايات الهندية التي سرَّبها ويكيليكس، فقد أشارت سبع وثائق أخرى إلى وجود نوعين من الجماعات الإسلامية في الهند: أحدهما: الجماعات المسلحة في كشمير، التي تسعى للاستقلال ومقابلة الاضطهاد الذي أدَّى لحروب طويلة ووفيات وضحايا, والجماعات غير الكشميرية التي تُحاول الحفاظ على الهوية الإسلامية. وقد أشارت الوثائق إلى دَوْرِ الأحداث، وصغار السن من شباب المدارس بين صفوف المجاهدين بكشمير في العمليات الانتقامية، وعمليات المقاومة للاضطهاد، وممارسة العنف والتخريب والتدمير الهندي خلال السنوات: 2002، و 2003، و2005. كما أشارت إلى دور الجماعات الإسلامية في استقطاب الشباب والطلاب ودور ملاحقة الأمن الهندي للعناصر الإسلامية والجهادية في كشمير وخارجها والتأكيد على أن المدارس الدينية الهندية غير ضالعة في أي من أحداث الشغب والإرهاب. وقد أشارت الوثائق إلى أن كثيرًا من المشاركين في أعمال المقاومة من الشباب الكشميري - قد تعرَّضوا للعنف من قِبَل قوات الأمن الهندية، وفقدوا أسرهم وأقاربهم. كما أشارت إلى أنَّ المسلمين في جوجرت وغرب الهند - خاصَّة بومباي - قد وقعوا فريسة وتأثروا بشِدَّة بسبب أحداث شغب الهندوسية، التي أعقبت تدمير الهندوس لمسجد بابري عام 1992م، وأحداث عنف قطار جودرا عام 2002م. وقد أشارت الوثائق إلى أنَّ الحكومة الهندية تبنت مشروعًا للحيلولة دون تَجنيد الشباب والأحداث بصفوف المقاومة خارجَ كشمير، وعمل قوات الأمن على رَدِّ الشبان إلى أسرهم في ظل اعتبار قضية كشمير أكثر دواعي التحاق الشباب بصفوف حركات الجهاد والمقاومة." الفلسطينيون يقومون ببناء المستوطنات الإسرائيلية!!,صحيفة ( Die Zeit ) الألمانية,22-01-2011,4236,https://www.alukah.net//translations/0/29168/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9/,"الفلسطينيون يقومون ببناء المستوطنات الإسرائيلية من موقع ( www.zeit.de ) مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: آية أحمد سالم يعمل 200,000 فلسطيني في وظائف تتعلَّق بمجالَي البناء والزراعة، وبذلك فهم يساعدون الإسرائيليين على بناء مُدن في الأراضي الفلسطينيَّة. في المستقبل سيعمل الفلسطينيون أيضًا في المستوطنات الإسرائيليَّة التي عليها خلاف، ومن جانبها عطَّلت الحكومة الفلسطينية خُطط المقاطعة المتعلِّقة بهذا الموضوع؛ حيث كان من المفتَرَض ابتداءً من أوَّل يناير 2011 أنْ يتمَّ منْعُ الفلسطينيين من بناء المستوطنات، أو العمل في مؤسَّسات المستوطنين، أو زراعة أراضيهم، وقبل ذلك بعام انطلقتْ دعوة إلى مقاطعة جميع السلع التي يتمُّ تصنيعُها في المستوطنات. أرادَ رئيس الوزراء الفلسطيني "" سلام فياض "" أنْ يُحَرِّر الشعب الفلسطيني من الخضوع للمستوطنات، عن طريق تطبيق المقاطعة بمرحلتيها، وقد حقَّقَتِ المرحلة الأولى - المتمثِّلة في مقاطعة منتجات المستوطنين - نجاحًا باهرًا. ولكن بالطبع بمرور الأشهر تراجعتْ حماسة سُكَّان الضفة الغربية قليلاً، كما أنَّ الفلسطينيين في قطاع غزة المُحَاصَر باستمرار يتوجَّهون على أيَّة حال إلى السلع التي تُوَرِّدُها إسرائيل بغضِّ النظر عن مكان تصنيعها. أما الآن، فقد تخلَّى "" فياض "" ووزراؤه عن التصويت على مشروع القانون الذي يمنعُ العمل في المستوطنات؛ حيث اتَّضَح أنَّه لا توجد فرصُ عملٍ أخرى بالضفة الغربية التي تحكمها حكومة فياض - على الرغم من تحسُّن الوضع الاقتصادي هناك - وذلك منذ أنْ سهَّلَتْ إسرائيل الدخول إلى الضفة الغربية، كما أعلنتْ مصادر مُقرَّبة من "" فياض "" أنَّه لَم تكنْ هناك نيَّة أبدًا في منْع العمل في المستوطنات طالَما لا تتوافر بدائلُ لذلك. على الرغم من مطالبة القيادة الفلسطينية بشكلٍ حازم بأنْ يكونَ تحديدُ موقف بناء المستوطنات التي عليها خلاف شرْطًا لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، إلا أنَّ بناءَ المستوطنات قد استمرَّ عن طريق عُمَّال البناء الفلسطينيين دون سواهم، كما حصل حوالي 22,000 فلسطيني في العام الماضي على تصريحات للعمل بالمستوطنات والمناطق الصناعية الموجودة بها، وذلك طبقًا للتصريحات الإسرائيلية في مؤتمر المانحين الدولي. كما يعمل 10,000 آخرون دون الحصول على مثل هذه التصريحات، وسيتزايَد هذا العدد باستمرار، واليوم يُسْمح - طبقًا للتصريحات الإسرائيلية - لحوالي 35,000 فلسطيني ببناء المستوطنات، والعمل في المؤسَّسات الإسرائيليَّة، ومساعدة المزارعين المستوطنين، عن طريق العمل لَدَيهم كعُمَّال مَوْسِميين، وبذلك يعيش إجمالي 200,000 فلسطيني على الأجور التي يتقاضونها من المستوطنات. بعد مرور عامين على عملية "" حرب غزة الطاحنة "" تقابَل في "" تل أبيب "" مُنَسِّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة اللواء الإسرائيلي "" إيتان دانجوت "" ووزير الشؤون المدنية الفلسطيني "" حسين الشيخ ""، وكبار رجال الدولة الفلسطينيين المسؤولين عن المعابر الحدودية، حيث تشاوروا حول قيام مشروعات مشتركة في الضفة الغربية، وعلى ما يبدو أيضًا في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس، كما تشاوروا بوجْه خاص حول تسهيل عملية نقْل البضائع عبر الحدود. فعملية نقْل البضائع هذه قد تكون أكثرَ سلاسة إذا تَمَّ إرسالُ نوَّاب عن السلطة الفلسطينية التي مقرُّها "" رام الله "" إلى المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل." عرض كتاب: التمويل الإسلامي (مقدمة في النظرية والتطبيق),أحمد فتحي,08-01-2011,24915,https://www.alukah.net//translations/0/28825/%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%88%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%85%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82/,"عرض كتاب: التمويل الإسلامي مقدمة في النظرية والتطبيق Islamic Finance - Einführung in Theorie und Praxis المؤلف: ميشيل مالكنيشت- Michael Mahlknecht . دار النشر: Wiley-VCH، Weinheim ألمانيا سنة النشر: الطبعة الأولى، 2009. عدد الصفحات: 329. كادتْ أن تودي المعاملات الربوية بالنظام المالي الأمريكي كله، وأثرتْ في الحركة الاقتصادية العالمية تأثيرًا قويًّا لَم يمرَّ به النظامُ المالي منذ ما يقرب من ستين عامًا؛ مما لفت الانتباه إلى المعاملات الاقتصادية الإسلامية، وبالتالي إلى دراسة وتطبيق نُظُم الاقتصاد والتمويل الإسلامي. وقد أخذتْ عدة جامعات غربية هذا الأمر بجدية، أدَّتْ بهم إلى الموافَقة على منْح درجة للماجستير في الاقتصاد الإسلامي في شتراسبورج بألمانيا، بدءًا من هذا العام، وقبلها في باريس. هذا إلى جانب ظُهُور عدة دراسات تشرح للقارئ الغربي مفاهيم الاقتصاد الإسلامي؛ منها هذا الكتاب الذي نعرضه، والذي يحمل عنوان: "" التمويل الإسلامي مقدمة في النظرية والتطبيق ""؛ للكاتب "" ميشيل مالكنيشت ""، الذي يعمل رئيسًا لمستشاري إحدى شركات البرمجيات العاملة في حقل صناعة التمويل، والمهتمة بالتمويل الإسلامي، وهو أحد المهْتمين بدراسة مظاهر وجود الاقتصاد الإسلامي في أوروبا. يعرض الكتاب بالتفصيل المعامَلات الاقتصادية في الشريعة الإسلامية، كما يعرض وجهة نظر الغربيين وخُبراء الاقتصاد في إمكانية إدخال هذه القوانين الإسلامية إلى النظُم المصرفية الغربية عامة، والألمانية على وجْه الخُصُوص. يُحدد الكاتب أهمية تناول ""التمويل الإسلامي"" من خلال هذا الكتاب عن طريق الإجابة على سؤالين أساسيين هما: مَن الذي يقدم خدمة الاقتصاد الإسلامي؟ ولمن نقدم الاقتصاد الإسلامي؟ يجيب الكاتبُ عن السؤال الأول بأن: جميع المؤسسات التأمينية والمصرفية والاستثمارية في أوروبا - بغضِّ النظر عن حجْمها - تحتاج إلى تقْديم خدمات التمويل الإسلامي، وبالتالي إلى معرفة نظمه وقوانينه، ونظرًا لعدم وجود "" دليل استخدام "" - على حد تعبير الكاتب - لهذا الأمر، فقد ألّف هذا الكتاب؛ ليكونَ مقدمة لمعرفة وإحلال المعامَلات الإسلامية في المجال الاقتصادي في أوروبا، وألمانيا على وجْه الخصوص. بينما أجاب عن سؤال: لِمن نقدم الاقتصاد الإسلامي؟ بإحصائيات عن عدد المسلمين في أوروبا، وبالاستدلال على أهمية استهداف الجماهير التي أصبحتْ ترفض بعض المعامَلات المصرفية؛ لأنها لا توافِق الشريعة الإسلامية، سواء كانوا في الشرق الأوسط أو غيره، غير أن من الملفت للنظر أن الكاتب أشار إلى أن العمل بنظم الاقتصاد الإسلامي لا يستهدف المسلمين فحسب، ""بل إن غير المسلمين أصبحوا يقبلون على المعاملات الإسلامية بأعدادٍ لا تقل عن أعداد المسلمين، إن لم تزد عليها، كما أَوْضحت التجربةُ في الأسواق الأسيوية وشرق الأوسطية"". يعرض الفصلُ الأول للمفاهيم الاقتصادية من الناحية الشرعية، فيعقد موضوعًا عن المنهيَّات الأساسية في مجال المعاملات، وهي الربا، والغرر، والميسر أو المقامرة، ثم يتناوَل مفهوم العقْد في الإسلام، ومفهوم الوفاء بالعهد في المعاملات التجارية، ويشير الكاتبُ إلى آراء المجامِع الفقهية المنتشرة في أوروبا وفتاواها، حول قضايا الاقتصاد الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بالجالية المسلمة المقيمة في أوروبا. يتناول الفصل الثاني رصْدًا لظاهرة تنامِي العمَل بالاقتصاد الإسلامي في أنحاء العالَم الإسلامي والأوروبي، كما يُشير إلى أهم المؤسسات الاقتصادية التي تُقدم معاملات متفقة مع الشريعة الإسلامية، ويُخصص الكتاب موضوعًا مستقلاًّ عن الاقتصاد الإسلامي، وانتشاره في السوق الأوروبي، مع مزيد عناية بالسوق الألماني على وجْه الخصوص. ويُقَدِّم الفصل الثالث صورة تفصيليَّة للعقود الأساسية في الإسلام، فيعرض لأبواب المضاربة والمشاركة والإجارة، وبيع الأمانة أو المرابحة، كما يعرض للعقود المؤقتة؛ مثل: السَّلَم، والاستصناع، بالإضافة إلى دراسة "" المشتقات الإسلامية لإدارة المخاطر ""، والمقصود بها تلك العقود المبنية على عقود شرعيَّة بغرَض تخفيف المخاطرة الناتجة عن تقلُّب الأسعار، واضطراب الأسواق الذي يُهَدّد رؤوس الأموال، ويدْفع بالأسواق المالية إلى الكساد والهبوط. ويصل الكتابُ في الفصل الرابع إلى التطبيقات الإسلامية في البنوك، مُتناولاً: "" المنتجات المصْرفية الإسلامية"" ، والأسْهُم الإسلامية "" الصكوك ""، بالإضافة إلى "" المنتجات الإسلامية المُهَيْكلة ""، و"" صناديق الاستثمار الإسلامية ""، كما يتناوَل مفهوم التأمين الإسلامي "" التكافلي "". لقي الكتاب اهتمامًا مِن قِبَل الجهات المصرفية في ألمانيا؛ حيث اعتبر الدكتور "" هارتموت كيلينج "" الأستاذ والمؤرخ الاقتصادي أن الكتاب ""قد أوضح بدقَّة وبصورة شاملة حقائق كانتْ ملتبسة عن التمويل الإسلامي من وجهة نظر الخبراء الاقتصاديين الغربيين، دون أن يغفلَ الأساس الديني والشرعي للمعاملات الإسلامية"" [1] . تعليق: يتزايَد الإقبالُ الغربي على الأخْذ بالعُقُود الإسلامية في مجال التمويل الإسلامي، لا سيما بعد الأزْمة العالميَّة الجديدة في الولايات المتحدة، والتي عبَرت الأطلنطي لتؤثرَ على أوروبا، وبالتالي على العالَم كله بدرجات مُتفاوتة، غير أن هذا الإقبال، وإنْ كان خيرًا في نفسه إلا أنه يشتمل على مخاطر؛ منها: محاولة إعطاء أسماء إسلامية لعقود ربوية غير مشروعة، كما حدث هذا في بلداننا الإسلامية، كما ينبغي أن نَتَنَبَّه إلى أن مُحاولة الغرْب تطبيق نظام التمويل الإسلامي داخل نظام اقتصاد ربوي، أو تطبيق التمويل الإسلامي دون مفاهيمه العميقة التي تعلم الإنسان أن المال مال الله، وأننا مستخلفون فيه، هذه المُحاوَلة هي مُحاولة استنبات لنبات صالح في بيئةٍ غير صالحة، ومع التسليم بأنه يمكن أن يكون لها أثر إيجابي، إلا أن الاقتصاد الإسلامي لا يكون إسلاميًّا حقًّا، إلا مِن خلال منظومة إسلامية متكاملة، وإذا صح لهم أن يعملوا بهذا النظام الإسلامي لدوافع مصلحية ونفعية، فإنه لا يصحُّ للمسلم أن يسارعَ في تبني هذه التجربة، ولا أن يندفعَ في مباركتها، بل الواجب تبنِّي العلماء لها بالنصح والتوجيه، وتقديم البدائل التي تضمن الربح، ولا تُخالف الشريعة، ولعل ازدياد هذه الظاهرة يكون دافعًا إلى مزيد مِن نمو الإقبال على العقود المشروعة، كما يتوقع ميشيل مالكنيشت؛ حيث يرى أن 40 - 50 % من المسلمين حول العالم سوف يودعون أموالهم في بنوك تعمل بالشريعة الإسلامية بحلول عام 2015م. [1] http://www.die-bank.de/service/buecher/islamic-finance-einfuhrung-in-theorie" وقف تسريبات ويكيليكس,كونراد ليشكا,02-01-2011,6341,https://www.alukah.net//translations/0/28649/%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%aa%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%83%d8%b3/,"وقف تسريبات ويكيليكس تعليق بقلم: كونراد ليشكا مترجم للألوكة من اللغة اللألمانية ترجمة: آية سالم هل يحمي الدستور الأمريكي ويكيليكس؟ إنَّ المحاكم وحْدَها هي التي يُمكن أن تُقرِّر إلى أيِّ مدًى يُسمح لقاعدة بيانات ويكيليكس بأن تَمتدَّ، ولكنَّ "" أمازون "" وشركاءَه قد مَنَعوا التعامل مع نُشطاء ويكيليكس بكلِّ بساطة، بدلاً من الْمُجازفة بتقديم تفسير لذلك؛ لهذا فإنَّ جُبن الشركات يُهَدِّد مُمارسة الحريَّة في شبكة الإنترنت. خيبة الأمل كبيرة، ولكنَّ الغضبَ أكبر. لماذا لا ترغب شركات الإنترنت - مثل: ""أمازون وباي بال"" - في التعامل مع ويكيليكس؟ نادَى المواطنون الغاضبون - في منتديات الإنترنت والفيس بوك، وتويتر - بمقاطعة هذه الشركات، غالبًا ما يقلُّ توجيه الاتهام اللاذع للرقابة. في الوقت الحالي أصبحَ هذا المصطلح "" الرقابة "" مصطلحًا مُضللاً، ولكن على الأقل لا يَسري هذا الأمر على الرقابة الحكومية؛ لذلك كان يجبُ على أحد المحاكم أن تحسمَ أمرَ هذه القضية المحدَّدة ضد حريَّة الرأي، ولكنَّ ذلك لَم يَحدثْ؛ لأنَّ شركات الإنترنت لَم ترغبْ حتى بالمجازفة بحدوث ذلك. على الرغم من جميع الضغوطات السياسيَّة التي تُمارَس لمقاومة ويكيليكس، إلا أنَّه في الولايات المتحدة الأمريكيَّة لَم يتمَّ منْعُ جَمع التبرُّعات لقاعدة بيانات ويكيليكس أو نَشْر وثائقه، ولكنَّ شَرَكتي الإنترنت "" أمازون وباي بال "" فقط قد قَرَّرَتا عدمَ عمل ذلك بعد الآن. مما لا شكَّ فيه أنَّه لا يزال بإمكان ويكيليكس التواصُل عبر "" تويتر والفيس بوك ""، كما أنَّ العديد من الشخصيَّات المهمَّة يُمكنهم إظهار محتويات قاعدة بيانات الموقع بواسطة الأجهزة التي تزوِّدهم بخدمة الإنترنت؛ وذلك لأن كلَّ هذه الشركات لَم تُقَرِّر وقْفَ التعامُل مع ويكيليكس. إن ردودَ الفعل المتباينة لشركات الإنترنت حول تسريبات ويكيليكس تَعْكِس وجودَ وَرْطَة، فالعديد من المواطنين يعتبرون الإنترنت بمثابة فضاء عام، ولكنَّه في الواقع قد أصبحَ فضاءً للشركات التي تُسيطر على جميع مُنتديات الإنترنت تقريبًا، والتي تستخدم حقَّ الملكية عند الشُّبهة. هل تَخشى شركة أمازون الحكومة أو الوطنيين الغاضبين؟ وإلى أيِّ مَدًى يَشعر المواطن بالحريَّة في استخدام الإنترنت؟ يتعلَّق ذلك أولاً وأخيرًا بما إذا كانتْ شركات الإنترنت على استعدادٍ لِخَوْض الصراعات مع الدولة أو مع شركات أخرى، على سبيل المثال أصحاب حقوق الطبع والنشر، فيجبُ عليهم أن يوضِّحوا إلى أيِّ مدًى يَصِل الحقُّ في حريَّة التعبير عن الرأْي، ومتى يخرج هذا الحق عن المعايير الأخرى، على سبيل المثال حقوقُ الخصوصيَّة وحقوق الطبع والنشْر. هناك قول مأثور بالإنجليزية يقول: ( pick your fights )؛ أي: فلتخْتَرْ ما الذي ترغبُ في أن تقاتِلَ من أجْله، وعمالقة الإنترنت "" أمازون وباي بال "" قد قَرَّرا ألا يقاتِلوا من أجْل ويكيليكس، فقد تجنَّبا الصراع وطَرَدا نُشطاء ويكيليكس بعد الإشارة إلى شروط العمل، وهذا من حقِّهم تمامًا، فالشركات يُسْمَح لها بالتصرُّف بِجُبنٍ عندما يتَّضِح لهم أنَّ المخاطرة كبيرة. تلك المخاطرة قد تتمثَّل في تهديد من أيِّ نوعٍ كان من قِبَل السياسة الأمريكيَّة، أو غضب العُملاء الأمريكيين الذين يَعتبرون ويكيليكس بمثابة قاعدة بيانات تَهْدِف إلى الخيانة الوطنيَّة؛  حيث ستكون مواجهة هذا الغضب أكثرَ صعوبة على الشركات من مواجهة ثورة النُّشطاء الذين ينادون الآن بمقاطعة "" أمازون وباي بال "". الشركات المعادية لويكيليكس: ""فيزا"" : في تلك الأثناء أوقفتْ شركة البطاقات الائتمانيَّة ""فيزا"" جميع المدفوعات التابعة لويكيليكس، كما ستقوم الشركة - طبقًا لِمَا صرَّحَتْ به - بفَحْص ""ما إذا كان النشاط الذي يُمارسه ويكيليكس يُخالف شروطَ العمل الخاصَّة بالشركة"" ، وقد اتخذتْ "" فيزا "" هذا القرار - على حدِّ قولها - "" دون أيَّة ضغوطات من أيَّة حكومة "". ماستر كارد: أوقفتْ ماستر كارد كذلك مدفوعات بطاقات الائتمان التابعة لويكيليكس، اعتمدتْ شركة ماستر كارد في ذلك على فقرة في شروط العمل الخاصَّة بها، بموجبها يُمنَعُ العُملاء من "" دَعْم أو تيسير الأعمال غير القانونية بشكلٍ مباشر أو غير مباشر "". بوست فينانس: أغلقتْ شركة بوست فينانس السويسريَّة حسابَ مؤسِّس ويكيليكس ""جوليان أسانج"" ، وعَلَّلت الشركة التي تقدِّم الْخِدمات المالية هذه الْخُطوة بأنَّ "" أسانج "" قد: "" قدَّم معلومات خاطئة عن محل السكن"" ؛ حيث أوْرَدَ "" أسانج "" أنَّ مَحلَّ السكن هو "" جينيف ""، وهو يستخدم هذا الحساب؛ لكي يجمعَ التبرُّعات من مَؤَيِّديه. باي بال: كما أغلقتْ شركة باي بال - وهي عبارة عن نظام للدَّفْع عن طريق الإنترنت ووسيلة مهمَّة لِجَمْع التبرُّعات - حساب ويكيليكس، اتهمتْ شركة باي بال - إحدى فروع شركة أي باي - ويكيليكس بِخَرْق شروط سياسة الموقع، والتي تمنْعُ: "" الإشارة إلى أو تشجيع أو تيسير أيَّة أعمال غير قانونيَّة "". أمازون: طردتْ شركة الإنترنت الأمريكيَّة العِمْلاقة "" أمازون "" ويكيليكس من أيِّ سيرفر تابعٍ لها، كما اتهمتْ "" أمازون "" ويكيليكس بِخَرْق البند الذي يُحتِّمُ على جميع مواقع العملاء امتلاكَ حقوق الطبع والنشْر لأيِّ محتويات يتمُّ نشْرُها على الموقع، وهذا ما لَم يَحدثْ عندما نَشَر ويكيليكس المستندات السِّريَّة الأمريكيَّة. إيفري دي إن إس نت : أوقفتْ أيضًا إيفري دي إن إس نت - شركة الإنترنت الأمريكيَّة التي تُقدِّم عناوين المواقع - تقديم خِدْماتها لويكيليكس، وبذلك أصبح لا يُمكن إيجاد المحتويات تحت عنوان ويكيليكس أورج، وأوضَحَتِ الشركة أنَّ سبب قيامها بذلك هو هجمات "" الهاكر "" القويَّة التي تضرُّ بالعُملاء الآخرين لدى إيفري دي إن إس نت. تابليو سوفت وير: أوقَفَتِ الشركة الأمريكيَّة تابليو سوفت وير - الْخُبراء في تحويل البيانات المجرَّدة إلى صورة مرئيَّة - التعاون مع ويكيليكس، أعَدَّ موقع ويكيليكس - بمساعدة الْخِدمات التي تقدِّمها هذه الشركة - جميعَ وثائقه بشكلٍ مكتوب، عَلَّلَتْ تابليو سوفت وير أيضًا ما فعلتْه بِخَرْق ويكيليكس لشروط العمل. على الرغم من كلِّ هذا، فإنَّ المناداة بمقاطعة هذه الشركات أمرٌ جيد؛ فهذا قد يوضِّح لشركات الإنترنت أنَّهم رُبَّما قد توصَّلوا بذلك إلى عكس ما يتمنَّونه بالضبط؛ حيث إنهم أخطؤوا في تقييم الرأي العام في قضيَّة ويكيليكس، كما أنَّ وقْفَ التعامُل مع ويكيليكس قد أبعدَ عنهم عددًا من العُملاء أكبرَ مما كان متوقَّعًا، وبذلك رُبَّما تَتَّخِذ هذه الشركات قرارًا آخرَ في النزاع القادم. إن ردَّ الفعل السريع لشركات الإنترنت يدعو للقلق حقًّا؛ حيث إنَّ طريقتهم في التعامل مع الأوضاع المثيرة للجَدَل يضرُّ بالإنترنت، بغَضِّ النظر نهائيًّا عن موقف المرء من ويكيليكس؛ لأنَّ المواقف متضاربة للغاية بين الخيانة الوطنيَّة وخِدْمة جمهور الناس، والسؤال المتنازَع عليه جوهريٌّ جدًّا: ما هي الأشياء التي يُسمح للمواطنين بنَشْرها؟ لدرجة أنَّه تَحَتَّم على المحاكم إصدارُ قرارات عُلْيا لِحَسْم الأمر. كان بإمكان نُشطاء ويكيليكس رفْعُ دعوى على شركة أمازون. السؤال الآن هو: هل سيصِلُ الأمر إلى هذا الحدِّ؟ وذلك ليس فقط لأنَّ عَمَالقة الإنترنت جُبناء للغاية، لدرجة أنَّهم لم يَختبروا رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في رفْعِ دعوى على محتويات ويكيليكس، بل إنَّ نُشطاء ويكيليكس أنفسَهم قد تجنَّبوا تقديمَ بيانٍ قانوني. فبدلاً من رفْع دعوى على شركة أمازون، سيقومون بنقْل بياناتهم ببساطة إلى سيرفر آخرَ، وهذا يعتبر تصرُّف عملي، ولكن على المدى البعيد قد يُصبح الأمر مفيدًا أكثر للإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية، إذا تَمَّ طرْحُ التساؤل التالي أمام القضاء: هل يحقُّ لشركة أمازون مسْحُ محتويات موقع أحد العُملاء بهذه البساطة؟ نرجو أن تتمَّ مناقشة مثل هذه القضية أمامَ القضاء في ألمانيا؛ لأنَّ المؤسَّسة العامة واو هولندا - التي تجمعُ التبرُّعات لأجْل ويكيليكس هنا في البلاد - تتحقَّق الآن من أمْرِ اتِّخاذ خُطوات قانونيَّة ضدَّ "" باي بال ""؛ حيث إنَّ "" باي بال "" الشركة الفرعية "" لاي باي "" قد أوْقَفَتْ حسابًا للمؤسَّسة، ولا يحقُّ لأحد البنوك أن يُلغي بهذه البساطة حسابات منظَّمة أو حزب، وقد كان هناك بالفِعْل بعض القضايا حول هذا الموضوع في ألمانيا. السؤال في الولايات المتحدة الأمريكية هو: هل يَحمي الدستور الأمريكي كذلك الوثائق مَوْضع الخلاف والتي تَمَّ نشْرُها؟ فنحن نأمُل أن توضِّح إحدى المحاكم هذا الأمر في أثناء نزاعات ويكيليكس، بدلاً من أن تَتَّخِذَ الشركات - كما يحدث الآن - القَرارات على أساس الرأي العام المتوقَّع، والقُدرة على الصراع مع الساسة. طالما أنَّه ما زالتْ هناك شركات تُفَسِّر القوانين الأساسية بسعة صَدْرٍ أكبر من سَعة صدر أمازون، سيظلُّ الإنترنت فضاءً عامًّا." تأثير ابن تيمية في الفكر الغربي في عين الاستشراق الألماني,أحمد فتحي,01-01-2011,49554,https://www.alukah.net//translations/0/28620/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%aa%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%83%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a/,"تأثير ابن تيمية في الفكر الغربي في عين الاستشراق الألماني مترجم للألوكة من اللغة الألمانية ترجمة: أحمد فتحي ""كان ابنُ تيمية - باتِّفاق خصومِه وأنصاره - شخصيَّة ذاتَ طراز عظيم؛ فهو فقيه ومتكلّم ناقد للمنطق الأرسطي، والتصوف من جهة، وناقدٌ استثْنائي وباحثٌ أخلاقي من جهة أخرى"". هكذا ابتدأت الباحثة (أنكه فون كوجلجن) - الأستاذة بجامعة برن للعلوم الإسلاميَّة - بحثًا مطولاً عن ( Ibn Taymiyya s Kritik an der Aristotelischen Logik und sein Gegenentwurf ) ( نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي ومشروعه المضاد ). يتركَّز موضوع البحث حول نقطتَين أساسيَّتَين: • أوجُه النَّقد التي وجَّهها ابن تيمية للمنطق الأرسطي، وخاصَّة تلك الانتقادات الَّتي تفرَّد بها شيخ الإسلام. • إلى أيّ حدّ تأثَّرت المذاهب الغربيَّة بهذا النَّقد، وخاصَّة (المذهب التَّجريبي) الَّذي قامت عليه الحضارة الغربيَّة، وكذلك (المذهب الاسمي) [1] . تُشير الباحثة إلى عدَّة نقاط فيما يخصّ أهمّيَّة شخصيَّة ابن تيمية من جهة، وعدم الاهتِمام الكافي به ،خاصَّة في نقْدِه للمنطق اليوناني في الجهات الاستِشْراقية من جهة أخرى، وتَستثني من ذلك دراسة المستشْرق الأمريكي ذي الأصول الفلسطينيَّة ( وائل حلاق ) في دراسته التي تحمِل عنوان ( Ibn Taymiyya Against the Greek  Logicians ) أو: (ابن تيمية في مواجهة المناطقة الإغريق) ، وهو الكتاب الرَّئيس الَّذي اعتمدتْ عليْه الكاتبة في معرفة كلام شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وبعض الدّراسات الغربيَّة الأخرى. وتعتبر ( أنكه ) أنَّ ابن تيمية ما زال حاضرًا بقوَّة في العالم الإسلامي، وخاصَّة بعد إعادة الاهتمام بفِكْره في القرن العشرين، وقد أصبح ابنُ تيمية في القرن العشرين علامةً تصنيفيَّةً فارقة، فمَن يُعْلِي من شأْن ابن تيمية أو حتَّى يتعاطف معه، يُعتبر إسلاميًّا متشدِّدًا في أغلب الأحوال. ومع ذلك فإنَّ الباحثة ترى أنَّ ابن تيمية - على خلاف أنصارِه المعاصرين [2] - لَم يخرج على حكَّام زمانه، وإنَّما تركَّز جهاده ضدَّ التَّتار والرَّدّ على أصحاب الدّيانات الأخرى (اليهود والنَّصارى) ، والفرق الضَّالَّة والصوفيَّة. وقد أعرضت الباحثة عن البحث التَّاريخي في أصول حُجج ابن تيمية في نقد المنطق عند مَن سبقوه، ونقل هو عنهم، مثل النوبختي الشّيعي صاحب كتاب ""الرَّدّ على أهل المنطق"" ، أو مناظرة أبي سعيد السيرافي مع بشْر بن متَّى المنطقي، واعتبرتْ هذا خارجًا عن نطاق البحث، وإن كانت قد أشارتْ أنَّه استفاد من الجميع بِما فيهم الفلاسفة والمتكلمون. وحاولت المؤلّفة في دراستها تتبُّع ردود ابن تيمية على المناطقة، التي تركَّزت حول أربع نقاط أساسيَّة يذكُرها ابن تيمية في بداية كتابه بقوله: ""الكلام في أرْبع مقامات: مقامين سالبَين، ومقامين موجبَين. فالأوَّلان: أحدهما في قولهم: إنَّ التصوّر المطلوب لا ينال إلاَّ بالحدّ. والثاني: إنَّ التَّصديق المطلوب لا ينال إلاَّ بالقياس. والآخران: • في أنَّ الحدَّ يفيد العلم بالتصوّرات. • أنَّ القياس أو البرهان الموصوف يفيد العلم بالتصديقات"" [3] . لخَّصت الباحثة أهمَّ ردود ابن تيمية على (الحدَّ التَّامّ) الذي ينتج تصوّر الماهية عند المناطقة، وأنَّ تعريفهم للحدّ التَّامّ مبني على أصلَين فاسدَين: • التَّفريق  بين الوجود والماهيَّة. • التَّفريق بين الذاتيات واللَّوازم الذاتيَّة، وهي الأمور التي يرى ابن تيمية أنَّ التفريق بينها ( تحكم محض ). يردّ ابن تيمية على التَّفريق بين الوجود والماهيَّة بما يمكن تسْميته - وفقًا للكاتبة - بـ (المذهب الاسمي) ، والمقصود به هنا أنَّ الماهية ليست سوى تصوّر الأشياء في الذِّهن، بينما الوجود هو الأشياء المتكوّنة في الخارج، فليس في هذا العالَم من وجود حقيقي إلاَّ في الجزئيَّات، أمَّا الكلّيَّات الخمس الَّتي تشمل الجنس والنَّوع فهي مفاهيم ذهنيَّة ليس لها في الواقع وجود مستقلّ عن وجود الأشياء. وترى الكاتبة عند هذه النقطة من البحث أنَّ بذور التَّفكير الغربي، الَّذي يرى أنَّ الأشياء المادّيَّة هي أصل الوجود، وأنَّ الأفكار تابعة لها - موجودة بوضوح في فكر ابن تيمية، وهو ما عُرِف فيما بعد في أوربَّا باسم ( المذهب الاسمي ). لم يكتفِ ابن تيمية في الرَّدّ على التَّفريق بين الذَّاتيَّات واللَّوازم الذاتيَّة بنفي الفارق بينهما واعتباره تحكُّمًا محضًا فحسب، بل جعل ذِكْر الذَّاتيَّات في التَّعريف من الدَّور، فتعريف الحمار على أنَّه ( حيوان ناهق ) يتوقَّف فهْم معناه على معرفة معنى ""الناهق"" والتي يتوقَّف معناها على معرفة معنى الحمار، ممَّا يدل على أنَّ تصوّر الماهية سابق على وضْع التَّعريف، وضرب لذلك عدَّة أمثلة لاختلاف أهل الفنّ الواحد في وضع الحدّ مع اتّفاقهم في المعنى، مثْلما اختلف النحاة على نحو 20 تعريفًا في تحديد معنى "" الاسم "" مع اتِّفاقهم على المراد منه، وكذلك الاختلاف حول تعريف "" القياس ""، كما أنَّ انتقاد تعريف معيَّن غير ممكن بغير تصوّر الماهية. أشارت الكاتبة إلى اعتِمادها في توضيح عرض آراء ابن تيمية حول "" الحدّ "" إلى التَّقسيمات الواردة في كتاب ( Definition ) (1965) للفيلسوف التحليلي ريتشارد روبنسون، والتي رأت الكاتبة أنَّها تتَّفق مع عرض ابن تيمية لتقسيمات الحدّ، وتجعل عرضها أكثر وضوحًا. استطردتِ الباحثة في بحث رأي ابن تيمية حول قضيَّة: هل اللُّغة اصطلاحيَّة أو توقيفيَّة؟ وصلة ذلك بالتَّعريفات والحدود الَّتي تبيِّن انقسام الحقائق إلى الحقيقة اللّغويَّة أو العرفيَّة أو الشَّرعيَّة. وتصل المستشْرقة الألمانيَّة ( انكة فون كوجلجن ) إلى أنَّ ابن تيمية لا يرى أنَّ الحدَّ التَّامَّ مضلّل في البحث عن الحقيقة فحسب، بل إنَّه يرى أنَّه ( عين الضلال والإضلال ) [4] ونقلت بالمعنى ما قاله ابن تيمية بالنَّصّ في كتاب ""ا لرد على المنطقيّين "" قائلاً: ""وصاروا يعظِّمون أمر الحدود ويدَّعون أنَّهم هم المحقِّقون لذلك، وأنَّ ما يذكره غيرهم من الحدود إنَّما هي لفظيَّة لا تفيد تعريف الماهية، والحقيقة بخلاف حدودهم، ويسلكون الطرق الصَّعبة الطَّويلة والعبارات المتكلَّفة الهائلة، وليس لذلك فائدة إلاَّ تضْييع الزَّمان وإتعاب الأذهان وكثرة الهذيان، ودعوى التحقيق بالكذب والبهتان، وشغْل النفوس بما لا ينفعها بل قد يضلُّها عمَّا لا بدَّ لها منه، وإثبات الجهل الَّذي هو أصل النفاق في القلوب، وإنِ ادَّعوا أنَّه أصل المعرفة والتحقيق"" [5] . [1] تيار في فلسفة العصور الوسطى يَعتبر المفاهيم الكلّيَّة مجرَّد أسماء للأشياء الجزئيَّة، وأصحاب المذهب الاسمي يؤكّدون في مقابل واقعيَّة العصور الوسطى (انظر: الواقعية في العصور الوسطى) أنَّ الأشياء الجزئيَّة وحدَها بخصائصها الجزئيَّة هي التي توجد حقًّا، أمَّا المفاهيم العامَّة التي تخلقها أفكارُنا من هذه الأشياء - وهي أبعد من أن تُوجد في استقلال عن الأشياء - لا تعكس حتَّى خواصّها وصفاتها. والمذهب الاسمي يرتبِط ارتباطًا لا ينفصم بالاتِّجاهات المادّيَّة لإدراك أوَّليَّة الأشياء وثانوية طبيعة المفاهيم، والمذهب الاسمي - في رأي ماركس - كان أوَّل تعبير عن المادّيَّة في العصور الوسطى، غير أنَّ أصحاب المذهب الاسمي لم يفهموا أنَّ المفاهيم العامَّة تعكس الصفات الواقعيَّة للأشياء الموجودة موضوعيًّا، وأنَّ الأشياء الجزئية لا تنفصل عمَّا هو عامّ؛ بل تحتويه داخلها. وكان روسلين وجون دونز سكوتس ووليم الأوكامي أبرز أصحاب المذهب الاسمي من القرن الحادي عشر إلى القرن الرَّابع عشر، وقد تطوَّرت أفكار المذهب الاسْمي على أساس مثالي في مذاهب بركلي وهيوم؛ موسوعة الماركسيَّة. [2] أشارت الكاتبة بهذا الصَّدد إلى اعتِماد الذين اغتالوا الرَّئيس المصري أنور السادات على نصوصٍ لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكذلك الكثير من التَّيَّارات الجهاديَّة. [3] الرَّدّ على المنطقيِّين، دار المعرفة بيروت، صـ 7. [4] الرَّد على المنطقيّين، ص 75. [5] الرَّدّ على المنطقيّين، ص 31." "كتاب ""محمد والقرآن"" للمستشرق الألماني رودي باريت",أحمد فتحي,25-12-2010,37462,"https://www.alukah.net//translations/0/28424/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-""%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86""-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%af%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%aa/","كتاب ""محمد والقرآن"" [1] للمستشرق الألماني رودي باريت عرض ونقد عرض: أحمد فتحي "" رودي باريت "" هو واحد من أهم المستشرقين الألمان الذين ارتبطت أسماؤهم بالقرآن الكريم، وهو صاحب أشهر ترجمة علمية للقرآن الكريم، والتي نالت قدرًا من التبجيل والاحترام في جميع الأوساط العلمية؛ سواءً بين الألمان أو المسلمين، ليس هذا فحسب، فالرجل لم يكتفِ في اهتمامه بالقرآن بمجرد الترجمة، بل أتْبع ترجمته بعدة كتب في الدراسة حول القرآن؛ من هذه الدراسات الدراسة التي تحمل عنوان: "" محمد والقرآن ""، وهي دراسة موسَّعة، حاول فيها الحديث عن الملابسات التي سبقت القرآن الكريم وسيرة النبيِّ الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبيان مدى ارتباطها بالقرآن الكريم. ومما يزيد من أهمية الكتاب الذي صدر للمرَّة الأولى عام 1979م: الإقبال الجماهيري الذي يلقاه الكتاب؛ مما يدل على انتشاره بين النخبة التي تهتم بالإسلام في ألمانيا، حتى صدرت منه الطبعة العاشرة في شكل شعبي عام 2008م. والكتاب يتناول الرسالة المحمدية وارتباطها بالقرآن الكريم، مستخدمًا في ذلك مناهج المستشرقين التي يفترض أن تكون علمية؛ ونظرًا لأن الوحي في نظر "" رودي باريت "" أمرٌ لا يمكن الاستدلال عليه علميًّا، فهو افتراض غير مطروح على مائدة البحث، وتكمُنُ مهمةُ الباحث الذي يُريد أن يكون علميًّا في نظر هؤلاء أن يبحث في الأرض والبيئة قبل الإسلام وأثناء سيرة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن المؤثِّرات الحقيقية التي كانت وراء ظهور هذا النص ""القرآن"". فصول الكتاب تتنوَّع بين الترتيب الطبيعيِّ للسيرة النبويَّة، فتتحدَّث عن الحياة الجاهليَّة قبل البَعثة ومراحل حياة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبين فصول خاصة بمحتوى القرآن؛ مثل الحديث عن فكرة الحساب في القرآن الكريم، وتصور الإله الخالق المنعم في القرآن، وخلال هذه الفصول يتمُّ الدمج بين السيرة النبوية، وتأثير ذلك على أسلوب ومحتوى القرآن. خطورة الكتاب ترجع إلى عدة عوامل منها: 1- أن الكتاب، وإن كان في أصله بحثًا علميًّا متخصصَّا، إلاَّ أنه صِيغَ بلغة يُمكن للجميع فهمُها، مما كان له أثرٌ كبيرٌ في انتشاره  جماهيريًّا. 2- شخصية الكاتب؛ فهو ذو سمعة علمية ذائعة الصيت - شرقًا وغربًا - وخاصةً فيما يتعلق بالقرآن الكريم. 3- أن الكتاب قد قرأه وأعاد إنتاجه بلغتنا فريقٌ من الكَتَبة؛ أمثال: سيد القمني ونوال السعداوي، وآخرين تأثَّروا به، هم أقلُّ عداوة؛ لكنهم أكثرُ خطرًا. 4- أن للكاتب أسلوبًا يُوحِي بالعلمية والموضوعية وعبارات ظاهرها المدح، يتحمَّس لها الذين يفرحون بكلِّ كلمة يقولها الغرب عن القرآن أو الإسلام عمومًا تبدو كأنها حسنةٌ، حتى ولو كانت في حقيقتها ""تكذيب مهذب"" إذا صح التعبير. البيئة: الفصل الأوَّل من الكتاب يعرض تفاصيل البيئة الجاهلية قبل الإسلام، وهو فصلٌ أساس في الكتاب يرصُد فيه المؤلِّف الوضعَ الثقافيَّ والسياسي العامَّ في شبه الجزيرة العربية، متوصلاً إلى نتيجة أن الإسلام: "" وإن كان قد ظهر في مهده على حافة المعمورة، فإنه كان واقعًا في مجال تأثير كلتا الديانتين الأختين القديمتين "" [2] ثم يتناول أثرَ التواجد اليهودي في المدينة، وأثر ذلك - بحسب رؤية باريت - في استجابة الأنصار للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ""فلا غرو إذاً أنِ استجاب العرب في المدينة - موطن اليهود - لرسالة محمد ووعوها بعد أن وجدتْ آذانًا صُمًّا في مكة "" [3] نقل هذا الاستنتاج دون أن يطرح في الكتاب تساؤلاً حول السبب في عدم دخول اليهود في الدين، إذا كانوا هم السبب حقًّا في استجابة المسلمين في المدينة. وقد أعطى الكاتب مساحةً من التأثير النصراني على جزيرة العرب، بالرغم من تسليمه بأن مكَّة والمدينة كانتا منعزلتين تمامًا، وأنه "" لم يصلْها مد الحركات التبشيرية إلاَّ ضعيفًا فاترًا، ولم يوجد على الإطلاق طائفة أو جماعة نصرانية في مكة أو المدينة "" [4] ومع ذلك فإنه يتوصَّل إلى نتيجة مفاجئة، وهي أن النموذج التعبدي للنصارى واليهود العرب ترك أثراً ما زال حتى الآن يُرى في الطريقة التي أدَّى بها محمَّدٌ الصلاة بنفسه"" [5] . ويستمر الكاتب والمستشرق الألماني في رحلته للبحث في الأرض عن مصادر القرآن، فيرى في كتابه تحت عنوان "" آلهة العرب القديمة "": أن محمداً قد نشأ وشبَّ وسط هذه الجاهلية، وفي محيط مجتمع عربي وثَنِيِّ التصورات والعلائق"" [6] وهذه الحقيقة التاريخية التي لا يختلف عليها أحد لكن "" باريت "" يستنبط منها أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - تأثَّر بالوثنية وهو يدعو إلى الإسلام، هذا ما قاله "" رودي باريت "" في نفس الصفحة وهو يتحدث عن الحج: ""ولقد كانت مكة - على سبيل المثال - تُقدِّس حجرًا أسود مازال مقدسًا حتى الآن، وكان هذا الحجر في أحد حوائط الكعبة الخارجية، والكعبة عبارة عن بناء مكعب الشكل، كان ينظر إليه على أنه مقرُّ الألوهية (بيت الله) "" [7] ، وفي رصد المؤلف لظاهرة الحنفاء الذين ظهروا قبل بعثة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -  يقول: ""ومن الضروري وجودُ أُناس موهوبين مفكرين قبل محمد على فترات متباعدة، لم يجدوا ما يُرضيهم في التراث الديني المحلي، فاعتنقوا بعض الأفكار التي كانت معروضةً دومًا من قِبَل اليهود والنصارى عن طيب خاطر، واعتبروها خاصة بهم"" [8] . كما لم يفُتِ الكاتب وهو يتحدث عن الحالة الثقافية - إذا صح التعبير -  في مكة أن يتناول بالبحث ظاهرة السحر أو ما سماه الكاتب "" عالم الأرواح والسحر ""، متحدثًا في ذلك عن ظاهرة  الاعتقاد بأن الشاعر المجيد كان له رديف من الجن؛ بل كانت العرب تصف طريقة إلهام الجني  للشاعر بالوحي أيضًا، هذه المقدمة كانت كافية بحسب "" رودي باريت "" إلى القول: "" وبالمثل فقد اعتقد محمدٌ أيضًا أنه على اتصال بعالم الغيب، وأنه يوحى إليه من هذا العالَم غير أن الروح (الكائن الروحاني) الذي كان يبلغه الوحي ليس (أي جن) بل كان ينتمي إلى عالم الملائكة - رسول كريم - (81 – 19، 69 –40) - أمين - (26- 193)، (81 -21) - الروح القدس - (16–40)، قارن (97-4)"" [9] ، كما تحدَّث الكاتب عن الكهانة كأحد صور تعامل البشر مع الأرواح - على حد تعبير باريت - وعقد مقارنة بين الأسلوب اللُّغوي للقرآن وبين سجع الكهان، متوصلاً إلى أن "" هذا التوافق في استعمال هذا الأسلوب اللُّغوي، والذي يُعَدُّ من الصعب اعتباره مصادفة، كان لزامًا أن يلفت نظرَ قومِ النبيِّ ومعاصريه، وإلا لما كانوا وصفوه بأنه كاهن؛ ﴿ فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴾ [الطور: 29]، (52- 29)،  ﴿ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الحاقة: 42]، (69- 42) "" [10] . إن رحلة اللملمة التي يقوم بها المستشرق قائمة على مسلمة، تقع عنده في النطاق الذي كان يسميه الأستاذ محمود شاكر "" ما وراء المنهج ""، وهي أن المقاربة العلمية للدين - أي دين - يجب أن تستبعد فكرة الوحي الإلهي، وإلاَّ انتقل البحث إلى بحث لاهوتي لا عَلاقةَ له بالعلم بالمفهوم الحديث الذي ارتبط لأسباب تاريخية لدى الغرب بالعداء للدين لدى البعض، أو جعله مسألة إيمان لا علاقة لها بالعقل لدى آخرين. محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يتناول "" رودي باريت "" شخصية النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - من منظور أنه إنسان مفكر وباحث عن الله، وأنه قد اطَّلع على التراث المسيحي واليهودي، هذا مع إقرار "" باريت "" أن مكة كانت منعزلةً عن التيارات المسيحية واليهودية، كما يرى أنه تأثَّر بمن سبقه من الحنفاء، ومع أن "" باريت "" يرى أن القرآن ليس وحيًا، أو هو وحيٌّ نفسي ليس من الله، فإنه يصف النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالصدق المطلق والتدين الشديد في أكثر من موضع من كتبه، وقد أكثر بعضُ  المسلمين من نقل ما يقوله "" باريت "" عن القرآن وعن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وانخدع بكلامه كثيرون، فأحسنوا الظن بآراء الكاتب؛ يقول باريت: ""من الممكن نسبيًّا دحضُ ادِّعاء كذب النبيِّ الذي وُجِّه ضده على مدى عدة قرون مضت، لقد كان محمد في جوهره إنسانًا متدينًا، ويكمن مفتاح فهم شخصيته في تدينه"" [11] ، ""وإذا ما أبدى الإنسان رأيه فيما يلي حول بعض الجوانب الخلافية من شخصية محمد، فسوف يحدث حقيقة بقصد إنصاف ذلك النبيِّ العربي ما أمكن، لكنْ في الوقت نفسه - مع اليقين بأن معرفتنا تبقى غير مكتملة وذاتية في جزء كبير منها - فكل مؤرخٍ يقدِّم موضوعَ بحثه برُؤى أساسية تتناسب مع عصره، وبوجهات نظر يرى أنها مهمة وذات دلالة كبيرة"" [12] هذه النصوص من كتابه تدل على قدر من الموضوعية والبحث عن الحقيقة - بغضِّ النظر عن التحقق من صدق هذا الادِّعاء من عدمه - لكن المتمهل يعلم أن الرجل لا يعني ما يفهمه الطيبون من المسلمين. إن مفهوم الصدق لدى "" باريت "" لا يعني مطابقة الخبر للواقع كما يظن ذلك القارئ للوهلة الأولى، المقصود الذي ذهب إليه باريت هو مفهوم الصدق الذاتي، ومؤدَّاه أن القائل يُصدِّق أن ما يقوله حق، بغض النظر عن مطابقة ذلك للواقع من عدمه، إنه صدق المجنون وهو يخبر عن هلاوسه السمعية والبصرية، إنه صدق الطفل الذي يحكي عن خياله وكأنه حقيقةٌ رآها، إنه صدق المخطئ وسيء الفهم ذي النية الحسنة، يقول باريت: "" ويجب أن نقر للنبيِّ بالصدق الذاتي كمبَلِّغٍ للوحي "" [13] بل حتى مفهوم الصدق الذاتي الذي يراه باريت غير مكتمل الأركان، فلابدَّ في هذا الصدق أن يكون المبلِّغُ غافلاً عن جهة الخطأ في قوله، وإلاَّ كان متعمدًا للكذب؛ يقول باريت: ""ومن الممكن أن يبدو لأمثالنا غريبًا ومتناقضًا أن يتعلم إنسان على يد أناس ثقات من أصل أجنبي أمورًا متعلقةً بأحداثٍ مضت، وأن يصوغ هذه الأحداث فيما بعد من جديد بلغته الأم، ويكون في ذلك مقلِّدًا لهم، ثم يدَّعي بعد ذلك أن النصَّ والموضوع معًا قد أتياه من الإله عن طريق الوحي، لكن النبيَّ العربيَّ لم يستنكر هذا الأمر بل ..."" [14] . القرآن الكريم: يمثِّل  القرآن الكريم من وجهة نظر "" باريت "" نصًّا يجب دراسته على ضوء المناهج النقدية، وللنقد مداخل لقراءة النصِّ، وقد استخدم باريت منهجية النقد الداخلي للقرآن واعتبره وثيقة حاول الاعتماد في فهمها على الدراسات التاريخية والفيلولوجية [15] التي سبقته في محاولة ترتيب القرآن للتوصل إلى نقد تاريخي للآيات، ومحاولة الوصول إلى التطور الفكري للنبيِّ محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - في القرآن على حسب تعبير باريت، بالإضافة إلى دراسة البيئة وتأثيرها على  القرآن، وبالأخص الفرق بين القرآن المكي والمدني، وكان المدخل الرئيس في محاولة فهم القرآن هو ربطه بالتحليل النفسي والاجتماعي لقائله، وهو النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بحسب ما يدَّعيه باريت، ومهمة باريت فيما يخص القرآن هي البحث عن تفسير علمي لظاهرة  القرآن. والمقصود بالعلمية هنا - كما يرى باريت - ألاَّ يكون التفسير غيبيًّا؛ يقول باريت: ""فمن الممكن أن نقبل أن إدراكه - أي: النبي، صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه عهد إليه بمثل هذه المهمة قد اتضح داخله ذات مرة في صورة تجربة وحي، ونتساءل: هل يمكن فهم هذا الوحي تاريخيًّا بناء على التراث الوطني أو بناء على شهادة القرآن؟ أو هل يمكن تعليله على الأقل نفسيًّا؟"" [16] ، إنه البحث عن مصدر  القرآن الأرضي. تعليق عام على الكتاب: لاشكَّ أن المسلم الذي يقرأ هذه الكلمات التي قالها "" رودي باريت "" عن محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - والقرآن يجد في نفسه حيرةً وتعجبًا عن السبب الذي يؤدِّي بإنسان على هذا القدر من الاجتهاد في العلم إلى هذه الحجج المتهافتة، ولكنَّ الحقيقة التي يجب الانتباه إليها أنَّ الخلل في هذا التفكير لا يرجع إلى الإجراءات المنهجية التفصيلية فحسب، وإنما يرجع بالأساس إلى خلل منهجي عام لدي الغربيين، ومَن تأثَّر بهم فالمنهج العلمي - عندهم - لا يمكنه إثبات الوحي ولا الاعتراف به، والمنصفون منهم يقولون: إنه لا يمكن للعلم أيضًا أن ينفي فكرة الوحي،  إذاً فالرجل يستبعد من بحثه أيَّ تفسير غيبي حفاظًا على المنهجية العلمية! ويستعمل بديلاً عن ذلك مناهج البحث المتاحة لدراسة النصوص مثل المنهج النقدي التاريخي، ومناهج علم الاجتماع الديني، والفيلولوجيا، ومناهج النقد الأدبي، التي تستخدم المقاربة البيئية بالدرجة الأولى في محاولة تفسير النص ونسبته إلى مؤلفه. وإذا أضفنا إلى ذلك أن الكاتب لا يؤمن بصحة المرويات المذكورة في السُّنَّة، وبالأحرى المرويات التاريخية، تعرِفُ في أيِّ  ظلمة يتخبَّط مَن يسير في هذا الطريق، ولذا فإن البحث مليء بالفجوات التي لا يستطيع المؤلف ولا غيره من الباحثين الذين يلتزمون هذا المنهج  بملء فراغها للتوصل إلى صورة متكاملة، ولهذا فإنهم يستعملون وبكثرة منهج "" التوسم التاريخي "" ومعناه ملئ الفراغات التي لا نعلم عنها شيئًا موثوقًا به عن طريق التخيل المبني على المعرفة العامة بقوانين المجتمعات والمعلومات المتوفرة عن المجتمع الذي تتناوله الدراسة؛ يقول باريت: ""وعلينا أن نقتنع بأن القرآن لم يقدِّم لنا شيئًا ذا بال عن الأربعين سنة الأولى من حياة النبيِّ، وفيما عدا ذلك ليس أمامنا إلا التخيل لقراءة ما بين السطور"" [17] . وإذا أخذنا في اعتبارنا الاختلاف الحضاري، والبيئي، والزمني بين الكاتب والبيئة التي يدرسها، لعَلِمْنا أنَّ المسألة غايةٌ في الصعوبة والضبابيَّة، هذا كلُّه على افتراض أنَّ المؤلف استطاع أنْ يتجرَّد من أحكامه المُسبَّقة عن الإسلام، والتي نشأ عليها بحكم التربية، والدين، والمجتمع، ويُقِرُّ "" باريت "" - في إنصافٍ - بعدم قدرته على الخروج تمامًا من تأثير بيئته على نظرته للقرآن والنبيِّ محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ""بأن معرفتنا تبقى غير مكتملة وذاتية في جزء كبير منها؛ فكلُّ مؤرخ يقدِّم موضوعَ بحثه برؤى أساسية، تتناسب مع عصره، وبوجهات نظر يرى أنها مهمة وذات دلالة كبيرة"" [18] . وإذا كنا قد عرضنا الأسباب التي رأيناها سببًا في بُعْدِ نتائج الكتاب عن الصواب، وبعضها راجع إلى بيئة الكاتب، ودينه، وأصل نشأته، فضلاً عن أن العربية ليست لغته الأم - مع أنه يُجيدُها - فإننا نستطيع أن نفهم العوامل المؤثرة على الكاتب، والتي يعترف بها في إنصاف.  العسير على التفسير هو موقف "" وكلائِنا في الخارج "" والمسؤولين عن نقل كلِّ ما يقوله الغرب بكل إجلال وتقدير، ويقين لا يَجرؤ الكاتب الأصلي على ادِّعاءه. وأخيرًا: فإني أرى أن الكتاب على قدرٍ كبير من الأهمية؛ لا لأن ما فيه يمكن أن يكون علمًا يُنتَفَع به، ولكنْ لأنه يعكس كيفيةَ نظر الرجل الغربي إلى الدين عمومًا، وإلى الإسلام خاصةً، وبالتالي يُمكِنُنا معرفةَ المداخل الصحيحة لدعوة هؤلاء إلى الإسلام، كما أن دراسة أفكار هؤلاء والرد عليها، هي بمثابة ضرب خطوط الدعم الخلفية للمستغربين من بني جلدتنا، وفي اتجاه آخر: أرى أنه على الذين يهتمون بآراء المستشرقين الإيجابية حول الإسلام أن يبذلوا كثيرًا من الجهد في معرفة السياق الذي يقال فيه المدح، ليس السياق المكتوب فحسب، بل السياق الثقافي والمعرفي أيضًا؛ فـ ""ليس كلُّ سوداءٍ تمرة"" . [1] "" ""Mohammed und der Koran، Gescichte und Verkündigung des arabischen Propheten"" هذا هو العنوان الأصلي للكتاب في لغته الألمانية، وقد صدرتْ له ترجمةٌ للدكتور/ رضوان السيد، ضمن مشروع: ""ترجم"" ولكن لم يتيسَّر الاطلاع على الترجمة؛ لذا فإن الإحالات ستكون على النسخة الألمانية الصادرة عن دار ""كولهامر"" الطبعة العاشرة، لعام: 2008م. [2] ص:11. [3] ص:14. [4] ص:16. [5] ص:16. [6] ص:17. [7] ص:17. [8] ص:20. [9] ص:24. [10] ص:25. [11] ص:150. [12] ص: 150. [13] ص: 151. [14] ص: 150. [15] دراسة النصوص اللغوية دراسة تاريخية مقارنة؛ لفهمها والاستعانة بها في دراسة الفروع الأخرى التي يبحث فيها علم اللغة. [16] ص: 48. [17] ص: 39. [18] ص: 150." مخربون لا معمرون!!,أنتوني مكروي,23-12-2010,4158,https://www.alukah.net//translations/0/28397/%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%a8%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b9%d9%85%d8%b1%d9%88%d9%86/,"مخربون لا معمرون الكاثوليك والسود في أمريكا في عشرينيات القرن الماضي أنتوني مكروي ترجمة خالد صالح تخيَّل معي أمريكا، تلك التي تَعمَد فيها صناعة الإعلام ورجال الدين إلى الحطِّ من قدر الناس بسبب انتماءاتهم الدينية والعرقية، فوسائل الإعلام تدَّعي أن معتقدات الناس تحول بينهم وبين ارتداء حُلَّة الولاء الأمريكي، كما أنهم يواجهون أحزابًا انتخابية منظَّمة تعمل بدَأَب من أجل إقصائهم عن دائرة الحكم بسبب معتقداتهم الدينية، لا، لسنا نتحدَّث عن أمريكا اليوم، ولكنَّها أمريكا عشرينيات القرن الماضي، كما أننا لم نقصد بالأقليات العرقية والدينية العرب أو المسلمين، بل السود والكاثوليك. قبل نهاية القرن الثامن عشر ، كان تدافُع ملايين الكاثوليك من أوربا الشرقية الغربية نحو أمريكا بمنزلة نقطة تحوُّل ديموغرافي في أمريكا، فتغيَّرت صورتها الذاتية بصفتها دولة بروتستانتية شمالية، وفي القرن التاسع عشر لعبت الخُطَب الساخرة والانتقادات اللاذِعة البروتستانتية للكاثوليك دورًا واضحًا في إشعال مشاعر الكراهية والعنف الكاثوليكي، وهذا ما جعل المعتدلين من البروتستانت ينظرون بعين الحذَر والحَيْطة إليهم، ففي العشرينيات من القرن المنصَرِم ذاعَ صيت بعض الكاثوليك الإيطاليين على أنهم أفراد عصابات وقُطَّاع طرق؛ أمثال: ماير لانسكي، ولاكي لوشيانو، وفي تلك الآونة ساد تيار أيديولوجي - وهو ما كان يُعرَف بالحركة الأهلية - يقوم على الإيمان بأن المواطنين المولودين في أمريكا وذوي الأصل البروتستانتي الشمالي هم الأمريكيون الأصليون، ومن ثَمَّ فإن هؤلاء المهاجرين من أصول غير بروتستانتية يمثِّلون خطرًا على القِيَم والتقاليد الأمريكية. ولنقارن ذلك بما كتبه دانيال باييس، المتَّهم دائمًا من قِبَل الجالية المسلمة والعربية الأمريكية بالعداء للعرب والإسلام، فقد كتب يقول: ""إن المجتمعات الأوروبية الغربية غير مستعدَّة لاستقبال هجرات جماعية من قِبَل الشعوب ذوي البشرة السوداء، ولهم عادات غذائية وموروثات صحية مختلفة، فكل المهاجرين يجلبون معهم عادات وتقاليد مختلفة جدًّا، بَيْدَ أن عادات المسلمين هي أكثر إثارة وإزعاجًا من غيرها"". الولاء الوطني: كما ساد في تلك الأثناء شعورٌ قوي يقضي بعدم جدارة السود والكاثوليك بالوظائف العامة ؛ بسبب طبائعهم الدينية وما يستتبعها من قِيَم غير أمريكية، وقد قام آل سميث، المرشح الرئاسي الكاثوليكي في عشرينيات القرن الماضي، باتِّخاذ خطوات وتدابير مبالَغ فيها؛ ليثبت ولاءه الوطني جنبًا إلى جنب مع هويته الكاثوليكية، وهو المبدأ الذي يتبنَّاه العرب والمسلمون الأمريكان اليوم مضطرين، فقد صوَّرته وسائل الإعلام - من خلال الكرتون - رئيس دولة تحيط به إدارة مكوَّنة من قساوسة، في حين اتَّهمه آخرون بتجاهله لفصل الكنيسة عن الدولة، وفي أبريل من عام 1927م نشرت مقالة في Monthly Atlantic عن سميث، بيَّن فيها المحامي تشارلز مارشال أن الولاء للكنيسة الكاثوليكية يتعارض مع الولاء للولايات المتَّحدة قائلاً: إذا افترضنا مصداقية هذه الكنيسة لمعتقداتها السياسية الرئيسة، فهي بذلك متَّهمة بأحداث العنف التي لوَّثت تاريخها طويلاً، فهناك تصادُم بين مطالب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المتسلِّطة وبين دستورنا ومبادئنا من جهة أخرى. لنقارن ذلك بهذه العبارة التي تتردَّد على ألسنة الباباوات حيث يقولون: ""إن وجود المسلمين الأمريكان وازدياد أعدادهم ومنحهم حقَّ الاقتراع - يشكِّل تهديدًا حقيقيًّا لليهود الأمريكان. جُهَلاء وخرافيون: وكان الناس في ذلك الوقت ينظرون إلى الكاثوليك على أنهم جُهَلاء يؤمنون بالخرافات ويخضعون بذلٍّ لقساوستهم، كما أشارت إليهم أصابعُ الاتهام لرغبتهم في تحجيم الديمقراطية الأمريكية، ولولائهم للفاتيكان، ولرغبتهم الشديدة في تحويل أمريكا إلى دولة كاثوليكية، وهذا ما سُمِّي بالمؤامرة الكاثوليكية التي اعتنقها المتشدِّدون في عشيرينيات القرن الماضي، ففي عام 1928 م أقرَّ السيناتور هيفلن من ألاباما: ""لقد وجد المرسوم الكاثوليكي الروماني طريقه من خلال المقالات السرية، ومن المتوقَّع أن يُنصَّب آل سميث رئيسًا للجمهورية، وقال د. ماكدانيال: إن البابوية تريد أن تُحكِم قبضتها على هذا البلد من دون بلدان العالم، فشعار فرسان كلومبس هو ( لتَكُن أمريكا كاثوليكية ) فهم عازمون على وَأْد الدعوة البروتستانتية، وستكون لهم اليد العليا ومن ثَمَّ القضاء على البروتستانتية في أمريكا"". والمقارِن لما قيل بما يتردَّد على ألسنة الباباوات يجد تشابهًا جليًّا، فهم يقولون: ""إن المسلمين المتعصبين يحدوهم الأمل بأسلمة أمريكا، وكأنهم بذلك يقدِّمون طوق النجاة للولايات المتحدة عن طريق تحويلها إلى دولة إسلامية""، لقد سادت مشاعر الرِّيبة والشك تجاه ولاء السود وتعاطفهم مع الشيوعية، وعُرِف ذلك ""بالخوف الأحمر"" والذي استمرَّ عقدًا من الزمان، وفي عام 1920م شاهدت وفود الحجاج مكتب التحقيقات الفيدرالي يقوم بترحيل الأجانب المخرِّبين من دون محاكمة، فلنقارن ذلك بالغارات التي يشنها مخبرو مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم لترحيل العرب والمسلمين الأبرياء، ثم لنَعُد ثانية إلى ما يردِّده الباباوات، فهم يقولون: من المفترض أن يعاد النظر مرارًا في الخلفيات التاريخية للزوَّار والمهاجرين من المسلمين، كما يجب متابعة المساجد ومراقبتهما واتباع إجراءات فحصية تفوق تلك التي تطبق على الكنيسة والكنيس والمعبد، كذلك تحتاج مدارس المسلمين إلى رقابة أكثر للوقوف على ماهية المواد التي تدرس للأطفال. الإسلام فوبيا: غالبًا ما يتذمَّر العرب والمسلمون مما يسمى بـ"" الإسلاموفوبيا "" أو الخوف من الإسلام، واضطهاد العرب في أفلام هوليوود المعاصرة: مثل Exeutive Dedision و Rules of Engagement ، ومسلسلات تلفزيونية، ولكن لا شيء جديد، وربما كان أسوأ مثال للعنصرية في صناعة السينما في هذه الفترة الفيلم الشهير "" ميلاد أمة "" عام 1915م لدي دبليو جريفث، وكانت أسوأ سمة لهذا الفيلم هي تصويره لأصحاب البشرة السوداء بالهمجيين المتوحِّشين الذين لا همَّ لهم سوى فضِّ عذرية النساء البيضاوات. كما أن إخراج الفيلم وعرضه ساعَد في مراجعة جمعية الكوكلوكس لدستورها عام 1915م، ويرجع السبب في ذلك إلى قضية ليو فرانك رجل الصناعة الشمالي في جورجيا، والذي اتُّهم بالخطأ في قتل الفتاة المسيحية والتي تُدْعَى ماري فاجان، لأسباب جنسية قبل ذلك التاريخ بعامين، حين قامت جماعةٌ تطلق على نفسها "" فرسان ماري فاجان "" بإعدام فرانك من دون محاكمة قانونية، وقد تغيَّرت هذه الجماعة لتصبح الكوكلوكس، وهذا ما يحدث مع العرب والمسلمين المتَّهَمين بالإرهاب اليوم. لم يقتصر ذكر هذه المواقف وتناقلها في كلام الحانات وحسب، بل شغل ذلك الكثير، وعلاوة على ذلك فإن العنصرية المعادية للاتينيين والكاثوليك قد لعبت أيضًا دورًا مهمًّا في المناخ العالمي، فقد انطلت على عامة الشعب الأمريكي أهمية التدخُّلات العسكرية المتكرِّرة في كلٍّ من أمريكا اللاتينية وهايتي والفلبين تمامًا كما تسمح مشاعر الكراهية للعرب، والخوف من الإسلام للولايات المتَّحدة بالتدخُّل في شؤون العالم الإسلامي اليوم. فما يقوم به اليوم المبشِّرون البروتستانت - أمثال فرانكلين جراهام - من تشويه لسُمْعة العرب والمسلمين، في حين يتَّهمهم الآخرون بعدم قدرتهم على الولاء لأمريكا، قد سبقهم به بيلي صينداي أشهر مبشِّر بروتستانتي في ذاك العقد، حين شنَّ حربًا مقدَّسة ضدَّ آل سميث في عام 1928 م، لا لشيء سوى أن الأخير كاثوليكي. كما قام بعض المبشِّرين البروتستانت الآخرين - خاصَّة الذين جمعوا بين الخوف من السود والكاثوليك - بما يقوم به الآن بعض المتخوِّفين من الإسلام الكارهين للعرب من اجتذاب بعض الأكاديميين لتأييد وتدعيم وجهات نظرهم. أما الحركة الأهلية التي تحدَّثنا عنها فقد تميَّزت بوجود أشخاص مؤثِّرين وذوي نفوذ، وهم من علماء هارفارد؛ أمثال: لوثروب ستودارد، وماديسون جرانت، فقد انتقدوا بشدة هجرة الكاثوليك من مناطق غير مرغوب فيها بأوربا، تمامًا مثلما يحدث الآن من دعوة بعض المتعصِّبين للحدِّ من هجرة المسلمين والعرب، وهم مَن يسمَّون بـ""محور الشر"" وهم من المحافظين الجُدُد واللوبي الصهيوني، خاصة AIPAC والمسيحيين الصهاينة، وغالبًا ما تكون لهم اليد العليا والغلبة، أمَّا المتأمِّل لوضع أصحاب البشرة السوداء والكاثوليك آنذاك، فيجد أنهم قد واجهوا مؤتمرًا حزبيًّا قويًّا ومعارضًا وهو الكوكلوكس، فقد كان لهذا الحزب تأثير واسع النطاق لم يقتصر على الجنوب فقط، وإنما امتدَّ ليشمل ولايات غربية وسطى مثل: أريجون، وكاليفورنيا، ومين، وبنسلفانيا. وكان يُنْظَر إلى هذا الحزب على أنه جمعية خيرية تعمل على توزيع الهدايا والهبات الخيرية، وكان يُحْترَم بشدة لدرجة أن بيلي صينداي أقرَّ نشاطاته هو وبعض رجال الدين البروتستانت، كما ظهر تأثير نفوذ هذا الحزب في هزيمة آل سميث، بالمثل كما تقوم AIPAC بالإطاحة أو بتثبيط المرشحين غير المرغوب فيهم، وبالمثل وبطريقة ساخرة - إن لم تكن متناقضة - فإن اندلاع موجة الخوف من الإسلام وكُرْه العرب في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر، قد أدَّى إلى إيقاظ كثير من العرب والمسلمين الأمريكان من غفلتهم السياسية واستنهاض همَمِهم حتى انتظموا غالبًا في شكل جماعات؛ مثل: المعهد العربي الأمريكي، واللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز العنصري، ومجلس العلاقات الأمريكية العربية. وبدأ العرب والمسلمون الأمريكان في كل مكان ينتظمون داخل مجموعات منظَّمة على غير العادة للتعريف باهتماماتهم بالحريات المدنية، وذهبوا إلى أبعد من مجرَّد الاشتراك في مسيرات حماسية والتلويح بالأعلام والشعارات لتنظيم مسيرات انتخابية، والاجتماع بالسَّاسة، وتكوين تحالُف مع منظمَّات للحقوق المدنية وأخرى دينية. لقد كان أحد أهم العوامل التي ساعدت على انخراط الكاثوليك في الحياة الأمريكية، وفرض أنفسهم عليها - هو الاتِّحاد مع الحكومات اللاتينية الطائفية القمعية من أجل الضغط على البروتستانت. في النهاية: يجب أن نعرف أن كثيرًا من أعمال القمع والتمييز العنصري والإرهاب الذي عاناه الكاثوليك قد انتهى عندما قام الرئيس جون كيندي - الكاثوليكي - بالضغط على الولايات اللاتينية وحثها على التغيير، وقد بيَّن حينئذ أنه بينما يشترك الكاثوليك الأمريكان مع إخوانهم اللاتينيين من حيث المذهب الديني، فهُمْ أمريكان أصليون من حيث مبدأ الديمقراطية؛ لذا فمن الضروري بالنسبة إلى مستقبل المسلمين الغربيين أن يأتوا بمثل ما فعل هؤلاء الكاثوليك والسود، ويتعلَّموا من درس أمريكا عشرينيات القرن الماضي أن كل مظاهر التمييز العنصري والطائفي يمكن أن يقضى عليها." "أسطورة ""الإسرائيليون الأوائل"" تحت مجهر التأريخ الوثائقي",أحمد فتحي,11-12-2010,8701,"https://www.alukah.net//translations/0/28077/%d8%a3%d8%b3%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9-""%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%a7%d8%a6%d9%84""-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d9%85%d8%ac%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82%d9%8a/","أسطورة ""الإسرائيليون الأوائل"" تحت مجهر التأريخ الوثائقي عرض: أحمد فتحي تُعتبر دولة الكيان الغاصب واحدة مِن أهم نقاط التماس الحضاري بين الإسلام والغرب، فدولة الكيان الغاصب هي ربيبة الغرب بصفة عامة، غير أن صلتها بألمانيا صلةٌ ذات طبيعةٍ خاصةٍ؛ فهي دولة النازي الذي أحرق اليهود في "" الهولوكست ""، تلك المحرقة التي يتخذ الغرب منها مبررًا أخلاقيًّا لِمُساندة اليهود؛ حيث يتم تصوير اليهود في الغرب على أنهم ذلك الشعب الذي ذاق ويلات الاضطهاد والتعذيب في شتى بقاع الأرض، والذي آن الوقت ليمتلك أرضًا ووطنًا. حرصت دولة الكيان الغاصب - وما تزال - على صُنع صورةٍ أسطوريةٍ لتاريخها، سواء وهي تدَّعي الاضطهاد والتشتُّت، أو وهي تدعي البطولة التي صنعها المشردون في أنحاء الأرض، وهم يبنون دولتهم الجديدة، ويمتلكون الجيش الذي لا يُقهر، الأساطير هي ماء الحياة لدولةٍ لا تقوم على حقائق الواقع، تلك الأساطير "" المؤسسة لدولة الكيان الغاصب "" - على حد التعبير الذي شاع عن المفكر الفرنسي روجيه جارودي - تجد لها آذانًا صاغيةً في المجتمع اليهودي داخل دولة الكيان الغاصب، وفي داخل دول الدَّعْم الغربي الأوروبي والأمريكي. ""توم سيجيف "" - المولود في ا / مارس/ عام 1945 في القدس - هو صحافي في جريدة "" هآرتس ""، ومؤرِّخ صِهْيَوْني ذائع الصيت داخل دولة الكيان الغاصب وخارجها، وهو واحدٌ من أهم رواد ما يسمى باتجاه ""المؤرخين الجدد"" ، وهم مجموعة من المؤرخين يحاولون إعادة تقييم تاريخ الصهيونية، وتاريخ دولة الكيان الغاصب بالوثائق الواقعية، بعيدًا عنْ آلة الترويج والدعاية اليهودية، قدم ""توم سيجيف"" من خلال كتبه ومقالاته مشروعًا فكريًّا هدفه الرئيس هو كتابة تاريخ دولة الكيان الغاصب، بعيدًا عن توجيهات الأيديولوجية الصهيونية، يُمَثِّل الكتاب الذي بين أيدينا الآن الحلقة الأولى في تكوين دولة الكيان الغاصب، وعنوانه الكامل: ""الإسرائيليون الأوائل: بدايات الدولة اليهودية"" ، الكتاب تمت ترجمته من العبرية إلى اللغة الألمانية في بداية عام 2008 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لقيام دولة الكيان الغاصب. يرسم سيجيف الذي سقط والده في حرب 48 لوحاتٍ تفصيلية للجيل الأول من دولة الكيان الغاصب بكل تناقضاته، وقد نجح بأسلوبٍ متوازنٍ وغير عاطفي أن ينقل نتائج أبحاثه الصادمة التي عايشها بنفسه والتي دعمها بالوثائق المعتمدة والرسمية في أغلب الأحيان، فقد بين سيجيف كيف كان احتفال اليهود عظيمًا عندما أعلن ديفيد بن جوريون في 14 من مايو عام 1948 تأسيس دولة الكيان الغاصب، ومع ذلك فقد نشبتْ في هذه الليلة الحرب العربية الصِّهْيونية الأولى، وكان وجود ذلك العدو المتفوق في العدد مجرد واحدٍ من التحديات الكبرى التي واجهت الدولة الجديدة، كان على الآلاف من المهاجرين أن يندمجوا فيقيموا المستوطنات والمؤسسات التعليمية والمصانع ودور الرعاية الصحية العامة. ""لَم يكن هذا هو ما تعلمته في المدرسة"" ، هذه هي النتيجة التي يجعلها سيجيف عنوانًا كبيرًا لمجموعةٍ من الحقائق التي توصل إليها حول حقيقة تاريخ دولة الكيان الغاصب، بعدما اطلَع على الوثائق المفرج عنها من الأرشيفين الصهيوني والأمريكي حول الفترة التي كان الصهاينة الأوائل يؤسِّسون فيها دولتهم. لقد أثبت هشاشة الأسطورة المصنوعة حول دولة الكيان الغاصب، بوصْفها مجتمعًا اشتراكيًّا عادلاً بُني على عدم التمييز بين اليهود، والتلاحُم الكبير بينهم، والبطولات العامة التي تدور حول انتصاراتها الساحقة على أعدائِها في كل مكان، لقد أثْبت سيجيف بالوثائق كيف تم ترك 100000 يهودي من بُلدان عربية في العراء، في حين أن اليهود البولونيين كانوا يعاملون معاملة مختلفة تمامًا. يُبَيِّن سيجيف في كتابه تلك الانقسامات الحادة داخل دولة الكيان الغاصب إبان تأسيسها، كانتْ هذه الدولة تمثل وفق تعبير سيجيف ""مجتمع أزمة"" ، يُعاني سكانه من انقسامات عميقة بين الناجين من الهولوكست، والمستوطنين الأوائل، وبين الصهاينة النفْعيين والأُصُوليين المتعصِّبين، كما لا ينبغي أن ننسى أن أرض الميعاد هذه لم تكنْ خالية، فقد كان يسكنها ما يقرب من 100000 فِلَسْطيني. يلغي توم سيجيف كثيرًا من الأساطير، ويوضِّح أن قصة نجاح دولة الكيان الغاصب الرائعة كانت ""أقل شرفًا وبطولةً"" مما تعلنه القراءة الرسمية للأحداث، كان هناك قادة يتمتعون بالشعبية؛ مثل: بن جوريون، ساعدوا في بقاء دولة الكيان الغاصب على قيد الحياة، ونفذوا مهمة البناء الصعبة، وقد ارتكب هؤلاء القادة أنفسهم سلسلة من الأخطاء الفادحة التي يرى سيجيف أنها كانت السبب في أن الصراعات في الشرق الأوسط - وبالأخص مع الفلسطينيين - تبدو مستعصية على الحل. يسوق سيجيف أدلته الموثقة حول تجاهُل الصهاينة الأوائل للتفاوُض مع العرب، على عكْس ما كان يزعم قادة دولة الكيان الغاصب في ذلك الوقت، كما يصف سيجيف ذلك العمى السياسي الذي جعل بن جوريون نفسه يتلاعب بطريقة سافرة أثناء محادثات السلام عام 1949، فضلاً عن تجاهُله تلك القوة الناشئة من النفي والحنين للوطن، تلك القوة التي جعلت الآلاف من الفلسطينيين الذين فرُّوا أو تم إجلاؤهم بوحشِيَّة يُحاربوننا حتى الآن بلا هوادة. كتابات توم سيجيف والمؤرخين الجدد بوجْهٍ عام أثارتْ ضجَّة كبيرةً في دولة الكيان الغاصب، وقامتْ مراكز أبحاث يهوديَّة بحَشْد كمٍّ منَ الدراسات للرَّدِّ على دعاوى توم سيجيف حول التاريخ اليهودي الحديث، إلاَّ أن ترحيبًا غربيًّا بهذا الاتجاه ما يزال يزداد؛ بسبب المصداقية والوثائق الرسمية التي تعضِّد وجهة نظر الكاتب. تعليق: الاهتمام بالصراع والخِلاف اليهودي جُزء غاية في الأهمية من الصراع مع العدو الصهيوني، خاصة إذا كان هذا الصراع له تأثيره في القارئ الغربي، وإذا كان هذا الخلاف حول الحقائق التاريخية، فإنَّ هذا من شأنه أن يبين كثيرًا منَ الحقائق التي يريد اليهود إخفاءها، ولعل في كتب هؤلاء المؤرخين الجدد من الوثائق ما لم يطلع عليه كثير من المسلمين، ولا سبيل إلى اطلاعهم عليه، غير أنه من الإفراط في حُسن الظن أن يعتقد المرء أن مؤرخًا يهوديًّا صهيونيًّا يُمكن أن ينسلخَ تمامًا من دينه وتوجهه السياسي وبيئته التي تربى بها، ولكنها اختلافات داخل البيت اليهودي، يجب على المسلم المهتم بهذا الشأن أن يكونَ على دراية بتفاصيلها؛ فإنهم لا يألون جهدًا في معرفة أدقِّ تفاصيل واقع المسلمين، مع ما فيه المسلمون منَ الدَّعة والضعف، يحسبون لكل صغيرة حسابًا، فيفرقون من محجبة هنا أو ملتزم هناك، بل إنَّ من أوجُه الاستفادة منَ الاطلاع على حجج هؤلاء المؤرخين إيقاظ الواهمين مِن أمَّتنا الذين ما يزالون في حاجةٍ إلى مزيد منَ التدْليل على خُبث اليهود وخيانتهم، وفيها تثبيت لكلِّ مَن يؤمن بما جاء في كتاب ربِّنا عن اليَهُود؛ ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً ﴾ [النساء: 122]." "عرض كتاب: ""المعتزلة الجدد""",أحمد فتحي,28-11-2010,38588,"https://www.alukah.net//translations/0/27780/%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-""%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%aa%d8%b2%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af""/","عرض كتاب ""المعتزلة الجدد"" أغراض وسياقات التعامل العربي الحديث مع تراث الإسلام العقلاني عرض: أحمد فتحي المؤلف: توماس هيلدبراندت. دار النشر: بريل، ألمانيا. عدد الصفحات: 546. الطبعة الأولى: 2007. عرَض كتابُ "" المعتزلة الجدد "" أغراضَ وسياقاتِ التعامُل العربي الحديث مع تُراث الإسلام العقلاني، قدم توماس هيلدبراندت أصلَ هذا الكتاب؛ للحصول على درجة الدُّكتوراه من جامعة بامبرج الألمانية، وقد حصل الكاتب لإنجاز هذا الكتاب على منحة دراسية في بيروت "" بالمعهد اللبناني للأبحاث الشرقيَّة "" بتمويل من "" هيئة التبادُل العلمي الألمانية "" ( DAAD )؛ حيث أقام الكاتب هناك ثمانية أشهر، وأنْجز بحثه الميداني بمعاونة بعضِ الباحثين والأساتذة العرب، كان منهم الدكتور طريف الخالدي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للتاريخ الإسلامي في الجامعة الأميركية بيروت، كما قدم الشكر لكل من عاونوه من البُلدان العربية، وقد ذكر من مصر: حسن حنفي، نصر حامد أبو زيد، محمد إبراهيم الفيومي، محمد عمارة، ومن لبنان: رضوان السيد، وسميح دغيم، صاحب موسوعة "" مُصطلحات علم الكلام الإسلامي "". يبدأ الباحثُ المقدمة بفقرة تزيل اللَّبس المحتمل من عنوان الكتاب، مُشيرًا إلى أنَّ الكتاب ليس بحثًا في علم الكلام بالمعنى الصحيح، كما أنَّه ليس بحثًا لدراسة وتَحقيق آراء المعتزلة، فالموضوع الأساسي للكتاب هو كيفية تعامُل المفكرين العرب باتِّجاهاتِهم المختلفة مع التُّراث المعتزلي، وكيفية توظيفهم له لخدمة توجهاتِهم الفكرية والسياسية؛ بحيث يتضح المفهوم المحدد للمصطلح الذي شاع بين المستشرقين والمسلمين على حدٍّ سواء، وهو مفهوم "" المعتزلة الجدد "". يبحث الفصلُ الأول حدودَ ومعايير الحكم على أحد مُفكري العالم العربي بأنه واحد من الذين ينتمون إلى "" المعتزلة الجدد ""، يُحاول الكاتب من خلال هذا الفصل تحديدَ مفهوم "" المعتزلة الجدد "" لدى المستشرقين الغربيِّين أو المفكِّرين المسلمين العرب على حدٍّ سواء، بَدْءًا من جولدتسيهر الذي رأى أنَّ الحركة العقلانية الحديثة في الإسلام نَمَت في كل من الهند ومصر، على يد السير أحمد خان، والسيد أمير علي في الأولى، وعلى يد مُحمد عبده، وجمال الدين الأفغاني في الثانية، وانتهاءً بأستاذه البروفسير لوتس ريتشر برينبورج الذي أثارَ لدى الباحث الاهتمامَ بالموضوع في الفصل الدراسي الشتوي من عام 95 - 96 أثناء دراسته في جامعة ليبزك. ويقول الكاتب: إنَّ مفهوم المعتزلة الجُدُد لا يدل على تيار فكري مُعين أو معسكر يُمكن تسميته بهذا الاسم، وفي مُحاولة لإعطاء هذا المصطلح المطاطي شيئًا من التحديد؛ وَضَعَ الكاتبُ عِدَّة معايير للحكم على أحد المفكرين بانتمائه العام لهذا التيار موضوع البحث، وهي: 1- اهتمام الكاتب عن طريق التَّأليف والكتابة عن المعتزلة، مع تأييده لبعض أفكارهم، أو الدعوة إلى إعادة التفكير فيها من جديد، أو الحديث عنها بشكل إيجابي، ذكر من هؤلاء "" أحمد أمين، محمد عبدالهادي أبو ريده، علي مصطفى الغرابي، زهدي جار الله، البير نصري نادر، المغربية فاطمة ميرنيسي "". 2- الكُتَّاب الذين يتناولون قضايا مثل حرية الإنسان، وتقديم العقل، وغيرها من المفاهيم المتقاربة مع فكر المعتزلة والمتأثرة بها بطريق غير مُباشرة، ولكن بأسلوبِ الكاتب ولغته الخاصَّة، من هؤلاء: "" الرِّوائي محمد كامل حسين، هشام جعيط، الطالبي، محجوب بن ميلاد، خلف الله، حسن حنفي، كما ذكر من بينهم سيد قطب والمودودي ""، وقد ذكر المؤلف أنَّ هذا المعيار أوسعُ من المقصود؛ حيثُ إنَّ القائمة التي نتجت من تطبيق هذا المحدد على المفكِّرين العرب قد أنتجت مُثقَّفين من جميع التيَّارات، ربَّما كان بعضها مناوئًا تمامًا لمدرسة المعتزلة، وفي إشارةٍ تدُلُّ على الحرص في تتبُّع المفهوم في الوسط العربي، فقد أشار الكاتب إلى ما كتبه محمد العبده، وطارق عبدالحليم عن المعتزلة، ورصدهم للمعتزلة الجُدُد، وقد نَبَّه المؤلف إلى أن الكاتِبَيْن - السنِّيين - قد استعملا مصطلحَ المعتزلة الجُدُد بمعنى سلبي. 3- الكتاب الذين يؤمنون بأفكار المعتزلة، لكنَّهم لا يُصرِّحون بذلك لأسبابٍ تكتيكية - حسب تعبير الكاتب - وقد ذكر أنَّ أوضح مثالٍ لهذا الصنف هو مُحمد عبده؛ حيثُ وَصَفه بمحاولة إيجاد طُرُق وصياغات وسطية بين الأشاعرة والمعتزلة؛ مما أدَّى إلى إخفاء تأيِيده للمعتزلة صراحة، وقد ذكر في هذا السِّياق موقفَ جابر عصفور أثناء تأييده لتلميذه نصر حامد أبو زيد، ممثلاً الصِّراع بينه وبين مُخالفيه على أنَّه صراع بين أهل العقل "" المعتزلة "" وأهل النَّقل. 4- الكُتَّاب الذين يقرُّون صراحةً بانتمائهم إلى مدرسة الاعتزال، وقد رأى المؤلف أنَّ قلة من الكتاب يتَّخذون هذا الموقف الصَّريح لعدة أسباب؛ منها أنَّ سمعة الجماعة خلال القرون الماضية تثبِّت في عقول المسلمين فكرةً سلبية عن المدرسة والمنتسب إليها، كما أشار إلى أن معنى كلمة الاعتزال وما تحويه من انغلاق وتفريق للأُمَّة جعل الاتِّصاف بها غير مرغوب فيه لدى كثير من الناس، إلاَّ أنَّه أشار إلى أن السير أحمد خان، وحسن حنفي، من هذه القلة التي تعلن عن تأييدها وانتمائها الفكري إلى هذه المدرسة، وقد تزايدت هذه الدَّعوى في السنوات الماضية، فقد تَحدَّث بها كثيرون كما سيأتي. ينتقل البحثُ إلى الفصل الثاني؛ ليبحثَ إشكالية التُّراث والمعاصرة في الفكر العربي الحديث، ويعرض مكانةَ علم الكلام كأحدِ أفراد الاهتمام التُّراثي وعلاقته بالحركة الفكرية الحديثة، ويَخص المعتزلة من بين الفرق الكلامية بعرض مَوقف المفكرين العرب منها، ويُمثل الفصل الثالث من الكتاب عرضًا تاريخيًّا لرجالات وأفكار المعتزلة كفرقة كلامية تُمثل الاتجاه العقلاني في الإسلام - بحسب رُؤية المؤلف - كما يبحث الرُّؤية الغربية للمعتزلة من خلال أبحاث المستشرقين الذين توفروا بحماس على دراسة أفكار وتأثيرات "" عقلانيِّي الإسلام المنشقين "" على الواقع الإسلامي المعاصر، من خلال الرَّصد والتحليل والمتابعة للمَنشورات والاتِّجاهات الفكرية. يحمل الفصلُ الرابع عنوان "" الاهتمام العربي الحديث بالمعتزلة: نظرة عامَّة ""، وكما يدُلُّ العنوان، فإنَّ الكتابَ يعرض مراحلََ وتفاصيل هذا الاهتمام بدراسة المعتزلة مُقسمًا هذا الاهتمام إلى مرحلتين: الأولى: هي مرحلة البدايات، والثانية: مرحلة الانفتاح على معرفة هذه الفرقة، ثم يخصص الكتاب عنوانًا خاصًّا عن الكتب التي ألِّفت عن المعتزلة، بدايةً من أواسط الثمانينيَّات إلى وقت تأليف الكتاب، ومن خلال ذلك يقدِّم الباحث سردًا ومسحًا يكاد يكون شاملاً لرسائل الماجستير والدُّكتوراه التي أشرف عليها أهمُّ المشتغلين ببعث الفكر الاعتزالي من أمثال: عاطف العراقي، ومحمد سليم العَوَّا، ومحمد عمارة، ومحمد عابد الجابري، ومحمود قاسم. كما قدم تصنيفًا للرسائل التي قدمت في كلية الآداب جامعة القاهرة، وفي أسيوط، بل أشار إلى رسالتين قدمتا إلى جامعتين سُعُوديتين، هما: "" آراء المعتزلة الأصولية دراسةً وتقويمًا ""، للكاتب: علي بن سعد صالح الضويحي في كلية الشريعة بالرياض، ورسالة "" المسائل الاعتزالية في تفسير الكشاف للزمخشري في ضوء ما ورد في الانتصاف لابن المنير ""، لصالح بن غرم الله الغامدي، رسالة ماجستير بكلية أصول الدين. بعد هذه الفصول الأربعة يصلُ الكاتب إلى الموضوع الأساس للكتاب، وهو كيفِيَّة تعاطي التيارات العربية المعاصرة مع تُراث المعتزلة، يبدأ الباحثُ في الحديث عن الاتِّجاه الليبرالي العربي وتعامله مع تُراث المعتزلة كأحد المرتكزات الفكرية لإثبات أصالة أفكارهم وصِلَتِها بالإسلام، خاصَّة في تثبيت مفاهيم الحرية الفردية، وتعظيم العقل والتوسُّع في تأويل النَّص لموافقة الواقع، ويُمثل هؤلاء بقوة تلامذة مُحمد عبده، الذين كانوا أكثر شجاعةً منه؛ لأنه كان يجب أن يبدو أشعريًّا بوجهٍ ما؛ نظرًا لمنزلته في الأزهر، كما اعتبر فترة نشاط الشيخ طاهر الجزائري في سوريا فترة ذهبية لانتشار أفكار المعتزلة التحرُّرية، وكان أحمد أمين المؤرخ الفكري واحدًا من الذين اعتبروا المعتزلة هم ليبراليو الإسلام، كما ذكر المؤلفُ من هذا الصنف محمد حسين هيكل، ومحمود عباس العقاد، وطه حسين. الفريق الآخر الذي أبدى إعجابًا وتبنيًا واستخدامًا لفرقة المعتزلة من أجل ترويج مذهبه كانوا هم اليساريِّين العرب، وكان على رأسهم شبلي شميل، وصادق جلال العظم، ومَحمود أمين العالم، وسمير أمين، وأنور عبدالملك، والطيب تيزيني، وجورج طرابيشي، وقد استخدمَ هذا الاتِّجاه أفكارًا إسلامية، مثل: التكافل الاجتماعي، ومساواة البشر، وشاعت بينهم مَفاهيم الحقبة الناصرية حول اشتراكية الإسلام، وفي إشارة إلى جهود الشيوعيِّين اللبنانيِّين ذكر الكاتب جهودَ حسين مروة الذي نشر كتابه المثير للجدل بعنوان: "" النِّزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية "". ويعرض الكاتب تحت عنوان: "" الفكر الإسلامي السياسي والمعتزلة "" استخدامَ علي عبدالرازق لمنهج متأثِّر بالمعتزلة في كتابه: "" الإسلام وأصول الحكم ""؛ حيث رأى أنَّ شؤون الحكم متروكة لعقل الإنسان يُدبِّرها حسب المصلحة ومُقتضيات العصر، وأنَّ الخلافةَ كانت ظاهرة تاريخيَّة لا عَلاقة لها بجوهر الإسلام، كما عالج الكتاب تأثيرَ الاعتزال في بعض التصنيفات السياسية، كما في الصِّراع بين الحنابلة أو التيار السَّلفي، وبين الشيعة كأحد أبرز الذين تأثروا في عقائدهم الكلامية بمذهب الاعتزال. وفي مُحاولة لبحث مناحي التأثير الاعتزالي كافة على الفكر العربي الحديث، يعالج الكتاب "" تفسير القرآن الكريم والمعتزلة ""، مُتناولاً القراءات العربية الحديثة وتأثُّرها بأفكار المعتزلة حول التأويل وتحكيم العقل، كما أفرد الكتاب موضوعًا عن "" المثقَّفين العرب المعاصرين ورُؤيتهم للمحنة "". تعليق: يعكس الجهد المبذول في الكتاب حرصَ العالم الغربي - ممثلاً في المستشرقين الذين تدعمهم الجهاتُ العلمية - على تتبُّع الظَّواهر الفكرية المساندة والمؤيدة - ولو من دون قصد - للتيار الحداثي الغربي والقيم العَلْمَانية، سواء كان هذا التأييد عن طريق الأُطروحات الجديدة، أو إعادة صياغة آراء الفرق القديمة بمصطلحات عصرية، أو حتى مجرد إحياء وبعث التُّراث الكلامي والفلسفي المقبور، ونشره بين الباحثين في التُّراث والتاريخ الفكري للإسلام على أنَّه وجهة النظر العقلانية الغائبة عن الحضور؛ بسبب الانغلاق والرجعية، وبهذا يصبح رجالات المعتزلة ثوارًا ومُفكرين لم تدرك الأمة قَدْرَهم، ولم تستوعب أفكارَهم الحداثيَّة التي كانت سابقةً لأوانِها، تحت هذا الغطاء الذي يكتسب صيغةَ التراث الإسلامي تتسلَّل أخبثُ الأفكار القاتلة لروح الإيمان قبل الانقضاض التام والصَّريح على الإسلام ذاته كدين. غَيْرَ أنَّ العَلْمَانيِّين العرب فاتَهم - وهم يُحاولون أن يبحثوا لهم في تاريخنا عن سَلف يرفعون به خسيسة انتسابهم إلى الغرب - أنَّ جميعَ الفرق مع ما فيها من الضَّلال والبعد عن المنهج الصحيح، كانت تنطلق من منطلقات إسلامية، وكان زعمهم الذي حسبوه حقًّا أنَّ مناهِجَهم تكسر شوكة أعداء الإسلام، وترد كيد الملاحدة. إلاَّ أن الجدد منهم الآن لم يشتقوا مذاهِبَهم ولا آراءهم من الإسلام، ولا كانت بداياتهم منه، بل كانت أول انطلاقاتهم من الغرب، أخذوا من مبادئه وارتَوَوْا من سرابه، ثم ذهبوا يطلبون لَهُم من أهل الإسلام مُوافقًا، لقد خالفوا المعتزلة في المنشأ والنَّتيجة، فقد كان ضلال المعتزلة بسبب نَفْيِ الصفات عن الله وتسمية هذا النفي تنزيهًا، وهؤلاء الجُدُد لا عَلاقة لهم بهذا الأمر من قريب ولا بعيد، أمَّا بالنسبة إلى النَّتائج فإن المعتزلة كانوا أكثر تطرُّفًا من جماعات التكفير اليومَ، سواء في حكمهم على مُخالفيهم في الاعتقاد أو حكمهم على العُصاة من عوام المؤمنين، كما فاتَهم أن أفكار المعتزلة التي أرادوا التغني بها هي جزء من مَنظومة المعتزلة الفكرية المتكاملة، وأنَّها التزامات التزموها نتيجةَ أصولهم التي بَنَوا عليها - بغضِّ النظر عن مُناقشة هذه الأصول - لكنَّ الانتقائية من أفكار المعتزلة - مع عدم التسليم لهم بالمقدمات والنَّتائج اللازمة - تناقضٌ صريح." العقل بين المفهوم الغربي والبيان القرآني (2 / 2),أحمد فتحي,23-11-2010,14304,https://www.alukah.net//translations/0/27662/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86%d9%8a-2-2/,"العقل بين المفهوم الغربي والبيان القرآني (2 / 2) عرض: أحمد فتحي يواصل نافيد كرماني رحلتَه في استِكْشاف استِخدامات القرآن لمشتقَّات الجذر ""ع ق ل""، ومدى وصول هذه المفاهيم إلى المتلقِّي الغربي - الألماني تحديدًا - عن طريق ترْجمة المستشرق الألماني رودي باريت. يتناول نافيد كرماني مجموعة أخرى من الآيات التي ورد فيها الفِعْل "" عقل "" مقترنًا بذكْر الحواسِّ، كالسَّمع والبصر، أو فقْدها كالصَّمم والعمى؛ يقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 171]، وقد ترجم باريت قوله تعالى:﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 171] إلى الألمانية: Taub sind sie ، stumm und blind.Und sie haben keinen Verstand مع استخدام التركيب المعتاد keinen Verstand haben مع ما فيه من الإشكاليَّات التي مرَّت الإشارة إليْها. غير أنَّ هذه الترجمة قد ربطت بين قوله تعالى: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ﴾[البقرة: 171]، وقوله تعالى: ﴿ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 171] بحرف العطْف الألماني und ممَّا أفقد الجملتَين ما بينهما من علاقة تسبُّب الأولى في الثانية، فقد اعتبرت التَّرجمة أنَّ الفاء عاطفة، فلم يظهَر في التَّرجمة معنى السَّببيَّة، فإنَّهم إذا كانوا صمًّا بكمًا عميًا، فقد انسدَّت عليهم أبوابُ التعقُّل وطرُقُ الفهْم بالكلِّيَّة، وهذا التَّرابط بين سلامة ""استخدام الحواس"" والتدبُّر والتعقُّل أكثر وضوحًا في قوله تعالى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ * صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: 17-18]، حيث كان الصَّمم والعمى والبكم سببًا في عدم رجوعهم؛ لوقوعهم في الظُّلمات وعدم رجوعهم منها، وهو المثل المضْروب لهم في عدم تفكُّرهم في آيات الله وإعْراضهم عنها، ومع ذلك فقد أشار كرماني إلى إهْمال باريت لعلاقة السببيَّة الواضحة بين العمَى والظُّلمات من جهة، وعدم الرُّجوع من جهةٍ أخرى في ترجمة هذه الآية أيضًا؛ حيث ترجم باريت قوله تعالى: ﴿ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: 18] إلى: und sie bekehren sich nicht باستِخدام حرف العطف دون الإشارة إلى علاقة السببيَّة. ومن الآيات التي عرض نافيد كرماني من خلالِها علاقة السَّمع بالعقْل قولُه تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [يونس: 42]، حيث تبيِّن الآية أنَّ عدم التدبُّر والتأمُّل في آيات الله يجعل المستمِع إليها كالأصمِّ الَّذي لا سمع له، بل الآية تَجعل المعرِض عن الحُجَج الصَّحيحة الواضحة الَّتي أتَى بها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليس أصمَّ فحسب وإنَّما أصمّ لا يعقل؛ تأكيدًا على معنى عدم انتِفاعه بالموعظة، وقد ترجمها رودي باريت على هذا النحو: (unter ihnen gibt es welche ، die hören dir zu (ohne dich zu verstehen). Willst du denn bewirken ، dass die Tauben hören(und aufnehmen ، was du sagst) auch für den Fall ، dass sie keinen Verstand haben) ، oder (Was nützt dein Bemühen)wenn sie nun (einmal) keinen Verstand haben والقارئ لهذه الترْجمة يجد أنَّ الصورة التي يرسمها باريت جعلت جهود النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في دعوة الكفَّار لا قيمة لها ولا جدوى منها؛ لأنَّ الكفَّار لا يسمعون ولا يعقلون، بينما المعنى المقصود من الآية تسْلية النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بسبب حزنه لعدم استجابتِهم لهداية القرآن مع وضوحها، فجاءت الآيات لتعلِّم النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ الله قد طبع على قلوبِهم بإعراضهم عن الوحي؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الأنعام: 25]، وذلك هو عدْل الله فيهم. يعطي نافيد كرماني مثالاً آخر للآيات التي وردت فيها العلاقة بين العقْل والحواسّ في القُرآن في الفترة المدنيَّة؛ ليبين علاقة مفهوم العقْل بالحواسّ في البيان القرآني، ومدى نجاح التَّرجمة في نقل هذه العلاقة بطريقة واضحة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الأنفال: 22]، والَّتي ترجمها رودي باريت: (Als die schlimmsten Tiere gelten bei Gott die tauben und stummen ، die keinen Verstand haben ) يعترض نافيد على التَّرجمة التي قدَّمها رودي باريت: أنَّ قارئ الترجمة سوف يفْهم من هذه التَّرجمة أنَّ الحيوانات التي لا تَسمع ولا تتكلَّم هي أقلُّ قدرًا - عند الله - من غيرِها من المخْلوقات، وهو فهم مقْطوع عن السِّياق الَّذي وردتْ فيه الآية، فضلاً عن ذلك فإنَّ الحديث لا يتعلَّق أصلاً بالحيوانات كما يبْدو من الترجمة؛ وإنَّما عن البشَر الَّذين لم يؤمنوا مع وضوح الدلائل؛ لذا فإنَّ التَّرجمة الأصحّ من وجهة نظر نافيد هي: (Schlimmer noch als Tiere sind bei Gott die Tauben und Stummen ، die nichts verstehen ) باستخدام أداة التشبيه als لبيان أنَّ الآية تتناول الَّذين كفروا وتشبِّهُهم بالأنعام، والتَّرجمة في الحالتين مبنيَّة على القول بأنَّ المقصود بالدوابِّ البهائم، وليس كلّ ما يدبّ على الأرض. فضلاً عن ذلك فإنَّ التَّرجمة ينشأ عنها تناقض غير موجود بالأصل؛ نظرًا لاستخدام باريت للفظ Verstand والَّذي يعني العقْل بالمفهوم الفلسفي الغرْبي، وهنا يتساءل القارئ الغرْبي - وفقًا لكرماني - ما المعنى في وصف ""ما لا عقْل له"" بأنَّه أعمى أو أصمّ أو أبكم؟ وما هو الارتباط بين كوْن الشيء أعمى أو أصم، وبين كونه لا عقل له؟ وهذه التساؤلات لا تخطر على ذهن القارئ للقرآن؛ لأنَّ الحديث في الآية ليس عن وجود العقْل من عدمه، وإنَّما عن عدم إمكانيَّة التعقُّل والتدبُّر مع عدم وجود السَّمع والبصر، وبالتَّالي فإنَّ هذا يعني أنَّ السَّمع والبصر بلا فائدة؛ لأنَّهما لا يهْديان صاحبَهما إلى سواء السَّبيل، فالمعنى القرآني بعيد عن هذه التَّناقضات الناشِئة عن الترجمة. ينشأ وهم آخر لدى المتلقِّي الغربي عند قراءة الترجمة التي أوردها باريت لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنفال: 55]، حيثُ يشير كرماني إلى إمكانية توهم القارئ الغربي أنَّ الإسلام يقسّم الحيوانات إلى مؤمنة وكافرة، يقول باريت في ترجمته للآية: ( Als die schlimmsten Tiere gelten Bei Gott diejenigen، die ungläubig sind und (auch) nicht glauben werden) ومع أنَّ هذا التوهُّم غريب إلاَّ أنَّ التَّشويه المستمرَّ والمتعمَّد للإسلام - بوصفه دينًا يخالف العقل والمنطق - يجعل غير المسلم الَّذي ينشأ في الغرب مستعدًّا لتصوُّر هذه الأوْهام المضحكة، خاصَّةً إذا ساعده على ذلك احتِمال في التَّرجمة، ونافيد نشأ في الغرْب، وهو يدلُّنا على ما لا يعلمُه إلاَّ مَن نشأ بين ظهرانَي القوم وعلِم ما في عقولهم من مؤثِّرات خارجية، وهو يقترح ترجمة هذه الآية على النَّحو التالي: (Schlimmer noch als Tiere sind bei Gott Undankbaren، die nicht glauben) وهو بهذا يستخدم نفس الأدوات التي استخدمها في ترجمة الآية الأولى لبيان المقصود من الآية، وهو تشبيه الكافرين بالدَّوابّ الَّتي لا تعقل، بل جعلهم من شرِّ هذه الدَّواب؛ كما يقول تعالى: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179]. يرى نافيد كرماني أنَّ السَّبب في وجود هذا الخلل في التَّرجمتين السَّابقتين يرجع إلى عدم مراعاة باريت لعمْق تركيبة المعنى في القرآن، فالإنسان يتميَّز عن الحيوان بالعقل الَّذي يهتدي به إلى معرفة الحق واتِّباعه، والسَّمع والبصر اللَّذين لا ينتفع بهما العبد في التعرُّف على آيات الله لا فرق بينهما وبين الصَّمم والعمى؛ لهذا وصف الله الإنسان الذي لا يؤمن بآيات الله بأنه كالأنعام في عدم انتفاعه بالعقل؛ بل هو شر من الأنعام؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ﴾ [الإسراء: 26]. تعليق : تؤثر في المترجِم عدَّة مؤثرات تاريخيَّة وثقافيَّة، وتنعكس على تصوُّره للعالم ونظرته إليه، بعض هذه المؤثرات من العمق بحيث لا يُمكن للمترجم الإفلات من حيِّز تأثيرها عليه بوعي أو بغير وعي، هذا من جهة، ومن جهةٍ أُخرى فإنَّ الثَّقافة التي يترْجم منها قد تكون على درجة كبيرة من الاختلاف مع المنظومة التي نشأ بداخِلها، والتي يرى العالم من خلالها، كلّ هذه العوامل تَزيد من إمكانية وجود أخطاء في التَّرجمة والفشل في توصيل رسالة صحيحة إلى المتلقِّي. فإذا أضفنا إلى هذه الصُّعوبات أنَّ المترجِم يُحاول نقل كلام الله - سبحانه وتعالى - فإنَّ الخطأ لازم لا محالة، وأصل الاختِلاف هنا هو أنَّ الفكر الغربي قد أقام صراعًا بين المعرفة التي نستمدُّها من الحواس في مقابل المعرفة التي نستمدُّها من العقل المجرد - بحسب تعبير كانط - واستمدَّ من الأولى منهجه التَّجريبي الَّذي أقام عليه حضارته، غير أنَّ هذا الصِّراع بين العقل والحواس لم يكن معروفًا في تاريخ الأمَّة الإسلاميَّة التي نشأ العلم التجريبي فيها من منطلق إيمانهم بالقرآن؛ وبالتَّالي فإنَّ تَحديد مفهوم العقل وعلاقته بالحواس اختلاف أعْمق من هذه الملاحظات اللُّغويَّة البسيطة في ظاهرِها، ولكنَّها دليل على تقاصر ترْجمات القرآن - خاصَّةً تلك التي قام بها غربيون - عن نقل معاني القرآن الكريم إلى الغرب." إعداد أئمة المساجد في الجامعات السويسرية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,22-11-2010,5047,https://www.alukah.net//translations/0/27617/%d8%a5%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%a3%d8%a6%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9/,إعداد أئمة المساجد في الجامعات السويسرية من موقع سويس إنفو مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي صدرت مؤخرًا إحدى الدِّراسات عن مؤسسة العلوم القوميَّة السويسرية، والتي شملتْ 140 من الشخصيات السياسية والدينية والخبراء ومُمثلي المجتمع الإسلامي، والتي تعتبر جزءًا من مشروع دراسة كبير، يستغرق أربع سنوات، بإشراف وزير العدل؛ من أجل تنمية التواصل بين الجماعات الدينية والمجتَمَع السويسري، ومعرفة الحالة الدينية في المجتَمَع السويسري خلال العقود الماضية. فأفْصحت الدراسة عن أن المُدن السويسرية يجب عليها أن تأخذ في التعاوُن مع الجامعات والمجتمع الإسلامي؛ من أجل صياغة برنامج سويسري داخلي لإعداد أئمة المساجد بما يوافِق طبيعة المجتمع السويسري. فقد كشفت الدراسةُ أنَّ الأئمة الذين يتولون زمام الدَّعوة في المجتمع السويسري، إما أن يتلقوا التعليم الديني في الخارج، وإما أن يتم ابتعاثهم من الدول الأخرى، مما يشكِّل نوعًا من الفجوة بين الأسلوب الدعوي وطبيعة المجتمع السويسري. وأكد إيريك رادولف Ulrich Rudolph - أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة زيورخ - على أنه من الواضح وُجود فرْق بين الخطاب الدعوي والمجتمع السويسري؛ بسبب أن الأئمة بالخارج لا يعرفون الطبيعة الاجتماعية والثقافية للمجتمع السويسري، وأن الخطاب الدعوي المأمول هو الخطاب الذي يُساعد على التوافُق الاجتماعي بين الدُّعاة والمجتَمَع السويسري، والذي يدعم عمليَّة التآلُف بين المسلمين والمجتمع الذي يعيشون فيه، مع الاهتمام بنبذ التطرُّف. وبَيَّن كريستوف يولنجر Christoph Uehlinger - المُتَحَدِّث عن معهد الدراسات الدينية بجامعة زيورخ - أنه من الصعب العمَل على تطبيق النتائج التي توصلت إليها الدراسة من غير معاونة الأطراف السياسية؛ للتأكيد على عدم وجود موانع وعراقيل قانونية للأخْذ في إعداد الأئمة، وأشار إلى أن هذا الإعداد قد يجذب الكثيرين، خصوصًا إذا ما أعقبه توفير إحدى فرَص العمل. وأضاف أنَّ المُبادَرات السابقة بشأن عمل دورات تدريبيَّة في جامعتي باسل وفريبورج - لَم تلقَ نجاحًا كبيرًا؛ بسبب الصُّعُوبات المالية والتنظيميَّة. وأكد إيريك رادولف على أنَّ الحكومة قد أشارت إلى انتظار نتيجة هذه الدراسة؛ من أجل التحرُّك، وأوضح أنه لا يوجد معارَضة للمشروع من أيٍّ من الأحزاب الأربعة السياسية الكبرى. وتأتي هذه الدِّراسة في هذه الآونة لتسبقَ الاستفتاء الذي سيجري في المُدُن السويسرية في نوفمبر المقبل؛ من أجل التصويت على منْع بناء المآذن الإسلامية على إثر مطالَبة اليمين المتطرِّف الممثَّل في حزب الشعب السويسري، والاتِّحاد الفيدرالي الديمقراطي، والذي لاقى معارَضةً من البرلمان والحكومة السويسرية، إلاَّ أنَّه تَمَّ إرجاء ذلك لما بعد نتيجة الاستفتاء. العقل بين المفهوم الغربي والبيان القرآني (1/2),أحمد فتحي,17-11-2010,18270,https://www.alukah.net//translations/0/27445/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86%d9%8a-1-2/,"العقل بين المفهوم الغربي والبيان القرآني (1 / 2) عرض: أحمد فتحي أرسل الله إلى كلِّ أمةٍ نبيًّا يعلِّمها أمرَ دينها، وكان من حكمة الله - تعالى - البالغة أنْ كان كلُّ رسولٍ يأتي لينذر قومه بلسانهم الذي يتحدَّثون به، وبآيةٍ مما يختصُّ بها قومه؛ ليكون أبلغ في إقامة الحجة عليهم، وكان من شأن هذه الأمة أنْ أنزل الله إليها كتابًا هو خاتم الكتب، فكان عربيًّا مبينًا، وكان مُعجِزًا في ذاته، فكان العرب يستمعون القرآن ويُدرِكون ما فيه من المعاني بغير كُلْفةٍ ومشقَّة، بل كانت تُبهِرهم فصاحته وبيانه بما يملكونه من ذائقةٍ عربية سليمة، ثم احتاج المسلمون مع مرور الوقت وضعف المسلمين إلى ترجمة القرآن إلى اللغات الأجنبية. وكانت الترجمة التي فرَضَتْها ضرورات الدعوة تحمل في طيَّاتها مخاطَرة الخطأ في توصيل المعنى المراد ، خاصةً أنه قلَّما يجتمع في المترجم المؤهِّلات التي تُمَكِّنه من القيام بهذه المهمَّة الشاقَّة، بَلْهَ أن يستطيع ذلك مع كلام الله - تعالى - المعجز، فكان التتبُّع لأخطاء الترجمات وتتبُّع كيفية تلقِّي القارئ الغربي لها واجبًا تفرضه الحاجة إلى تصحيح مستمر، يعلم المتتبِّع له أنه لن ينقطع طالما أن البيان الإنساني لن يرقى يومًا للإحاطة بمعاني القرآن، وطالما كانت عملية الترجمة مجرَّد محاولة لتقريب النص الأصلي ولا تطرح نفسها بديلاً عنه. تُعَدُّ ترجمة المستشرق الألماني رودي باريت للقرآن الترجمة العلمية الأهم إلى اللغة الألمانية ؛ حيث تحظى بتقديرٍ علمي واحتفاءٍ شديد في أوساط المستشرقين والمسلمين على حدٍّ سواء، وقد تناوَلَها المهتمِّين بالدراسات الإسلامية وترجمة القرآن بالفحص والمراجعة والنقد، طوال عقودٍ من ظهورها؛ حيث التزمت الترجمة بالدقَّة في نقل المعنى، إلى الحدِّ الذي جعلها في بعض المواضع ترجمةً معقَّدة وغير مستساغةٍ للقارئ غير المتخصص. نعرض في هذا المقال دراسةً قام بها الكاتب الألماني نافيد كرماني حول ترجمة رودي باريت لمصطلح ( العقل ) في القرآن الكريم، تحت عنوان ""هل يدعو الله إلى العقل... ملاحظات حول معاني العقل في القرآن وترجمة رودي باريت لها"" [1] . ونافيد كرماني هو واحد من أشهر الباحثين في الدراسات الإسلامية في ألمانيا ، ويعمل الآن صحفيًّا مستقلاًّ في عِدَّة صحف ألمانية، كما أنه كاتب مسرحي وروائي معروف، برَز اسمه للرأي العام في السنة الماضية بسبب حصوله على جائزة ولاية هيسن الثقافية، ثم سحبها منه على إثر اعتراض اثنين من رجال الكنيسة على مشاركته لهما في هذه الجائزة؛ لأنه انتَقَد فكرة صلب المسيح في أحد مقالاته. ترجع أهمية هذه الدراسة إلى إظهارها لأثر اختلاف السياق الثقافي في فهْم الغرب لحقيقة الإسلام والمفاهيم القرآنية، والذي يجعل الكلمة الواحدة تفقد كثيرًا من معناها أثناء استعمالها في محيطٍ مختلفٍ ثقافيًّا وتاريخيًّا عن البيئة التي نشَأت فيها، بل ربما تنتج الكلمة عكس مفهومها في بعض السياقات الأخرى. يترجم باريت مشتقَّات الفعل ( عقل )، والتي وردت في القرآن 49 مرة إلى التركيبين Verstand haben ، أو verständig sein ، واللذان يعنيان حرفيًّا: العقلاء، أو: الذين لهم عقول، وهنا يشير كرماني إلى المفارقة التي تظهر للمطَّلع على القرآن من خلال ترجمة باريت فحسب، إذا علم أن لفظة ( العقل ) بصيغتها الاسمية لم تَرِد في القران إطلاقًا. تبحث هذه الدراسة المتعمِّقة مدى صحة هذه الترجمة في السياقات المختلفة للآيات، وما تثيره هذه الترجمات من تداعيات وتساؤلات لدي المتلقِّي الغربي؛ نتيجة اختلاف الثقافات والبيئات. ووصولاً إلى هذا الهدف؛ فقد قسَّم كرماني الآيات ذات الصلة بموضوع العقل إلى عِدَّة مجموعات، تمثِّل المجموعة الأهم تلك الآيات التي ورَدَت فيها حجج عقلية قرآنية صريحة؛ مثل قوله - تعالى -: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 65]، وأمثالها من الآيات التي وَرَد فيها الفعل ( يعقلون ) في سياق المدح للذين آمنوا، والحض على طريقتهم في تدبُّر آيات الله؛ حيث يترجم رودي باريت قوله - تعالى -: ﴿ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 65]. ""Habt ihr denn keinen Verstand"" وهذه الترجمة نقلت المعنى عن طريق استخدام فعل الملكية، بالإضافة إلى كلمة العقل في صيغتها الاسمية التي أشرنا سابقًا إلى عدم ورودها في القرآن، ومع التسليم بأن هذه الترجمة ليست ترجمة خاطئة إلا أنها ليست صحيحة تمامًا، لماذا؟ لأن ترجمة باريت ليست قريبةً بما يكفي إلى النص الأصلي؛ مما يُوقِع القارئ في تداعيات خاطئة؛ لأن استخدام باريت للصيغة الاسمية أثناء ترجمة الفعل ( عقل ) يذهب بحيوية الجملة الفعلية وتجدُّدها، وهذه الملحوظة وإن بَدَتْ أسلوبية وغير جوهرية، إلاَّ أنها تؤدِّي إلى لَبْسٍ لدى المتلقِّي الغربي؛ حيث ارتبطت كلمة العقل بالمنطق اليوناني القديم بوصفه مرادِفًا للعقل الصحيح، مع ظلال أخرى للمصطلح مرتبطة بعصور التنوير والصراع بين الدين والعقل. فضلاً عن ذلك، فإن استخدام فعل الملكية مع كلمة العقل يُوحِي للمتلقِّي أن القرآن ينفي وجود العقل عن غير المسلم، وهذا الخلط لا يَرِدُ على خاطر المستمِع العربي للآية، حيث نفيُ التعقُّل عن الكفار لا يعني أنهم ليسوا عقلاء، بل أنهم عقلاء لكنهم لا يحكِّمون عقولهم في هذا الشأن الذي تدعوهم له الآيات. فالمعنى العربي لا يدور حول ( صفة العقل )؛ بل حول ( فعل التعقُّل )، وبالتالي فإن ترجمة روكرت تكون أقرب للصواب؛ حيث ترجمها باستخدام الفعل إلى: "" O wollt ihr nicht verstehen "". وهذه الترجمة ليست أقرب إلى المعنى القرآني فحسب، ولكنها أقل تكلُّفًا وأكثر مناسبةً للصياغة العربية، من حيث استخدامُها للفعل بدلاً من الاسم المحمَّل بظلال فكرية وتاريخية غربيَّة غريبَة عن النص القرآني، كما يحمل معانيَ تجريدية فلسفية بعيدة عن روح القرآن. يرى نافيد كرماني أن مفهوم ( العقل ) في الغرب هو مفهومٌ يوناني في أصله، ومصطبِغ بأفكار إيمانويل كانط في كتابه "" نقد العقل المجرَّد ""، التي جعل فيها المعرفة العقلية مقابِلاً للمعرفة الحسية، بينما العقل في القرآن يشمل هذا وغيره من أنواع المعرفة الحسية والنفسية، والنظر إلى آيات الله في الأرض، والاستماع إلى آيات الله في الوحي. وقد تطرَّق نافيد كرماني إلى اختيار أفضل مُقابِل للفعل (عقل) في اللغة الألمانية، وذكر عِدَّة إمكانيات كان من أطرفها استحسانه للفعل einsehen الذي يتركَّب من بادئة مضافة إلى الفعل sehen بمعنى "" يرى ""، مما يُناسِب ويؤكِّد معنى الحق الموصوف دائمًا في القرآن بأنه ( مبين )؛ أي: كأنه ظاهر للعيان والمشاهدة، لكن أكثر الترجمات تضليلاً للقارئ هي ترجمة رودي باريت؛ لأنها تربط مفهوم العقل في القرآن بمفهوم العقل لدى كانط في كتابه "" Kritik der reinen Vernunft ، أو "" نقد العقل المجرَّد ""، وهو الكتاب الذي يمثِّل عمود البناء للفلسفة الألمانية الحديثة، بل والأوربية أيضًا. وسوف يتبيَّن من الآيات القادمة أن مفهوم العقل في القرآن ليس مساويًا لما يفهمه القارئ الغربي من العقل المقابل للمعرفة الحسية والمعرفة القلبية، وهذا موضوع مقال آخر. [1] Appelliert Gott an den Verstand? Eine Randbemerkung zum koraniscg´hen Begriff  ""aql"" und seiner Paretischen Übersetzung  ein teil von Arabistische Texte und Studien Band 10." نافذة على العيد حول العالم,خاص شبكة الألوكة,13-11-2010,4668,https://www.alukah.net//translations/0/27356/%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85/,"اهتمَّت كثيرٌ من وَسائل الإعلام العالميَّة بإبراز مَظاهِر الاحتِفال بعيد الفطر المبارك في مختلف البلاد الإسلاميَّة حوْل العالم ، ومن خلال جوْلةٍ في الصحافة العالميَّة رصَدنا لكم طرفًا من تلك المقالات التي كُتِبتْ حول احتِفال المسلمين بالعيد، وما يُواكِب ذلك من تحدِّيات كُبرَى تُواجِه المجتمع الإسلامي محليًّا وعالميًّا. فطبقًا لِمَا نشرَتْه شبكة كرستين ساينس مونيتور، فإنَّ الاحتِفالَ بالعيد في أفغانستان هذا العام خيَّم على أجوائِه ما تُعانِيه أفغانستان مِن وَيْلات الاحتلال الأمريكي والأوروبي في ظلِّ العمالة الداخليَّة. فالتقليدُ السائد المعروف بمعارك البِيض لَم يلقَ إقبالاً كبيرًا هذا العام، وكذلك لم يقم المواطِنون بشراء الملابس الجديدة، بل فضَّلوا تفصيل ملابس رخيصة الثمن، كما تؤكِّد ذلك إحدى الأفغانيَّات المسنَّات. ولم يدع حامد قرظاي تلك الفرصة تمرُّ إلا وقد دعا مُقاتِلي طالبان لإلقاء السلاح، وإنهاء تسع سنواتٍ من القتال، إلاَّ أنَّ الملا عمر ردَّ على هذه المطالب قائلاً: ""إنَّ النصر قريب"". كذلك فقد وظَّفت القوَّات الأمريكيَّة المحتلَّة تلك المناسَبة لدعم نفوذِها وتَوجِيه العامَّة لاحتِرام دولة القانون من خِلال الأنشطة الاجتماعيَّة؛ حيث نظَّمت بدعْم من المحكمة العُليَا مسابقةً للطائرات الورقيَّة بكابول شارَك فيها 400 طفل أفغاني، قامَت القوَّات المحتلَّة عقبها بمنْح الفائزين دروسًا مجانيَّة في الإنجليزيَّة وأدوات مدرسيَّة. وبالطبع لم يمضِ العيد دون أنْ يخرج آلاف الأفغان في مُظاهَرات عارِمة؛ احتِجاجًا على دعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرْق نسخٍ من المصاحف، مؤكِّدين أنَّ القرآن يستَحِيل أنْ يمسَّه أذًى؛ لأنَّه محفوظٌ في عقول وقلوب المسلمين. وأمَّا باكستان فقد سيْطَرتْ على الأجواء آمالُ الخروج من الأزمة الكُبْرى التي سبَّبتْها الفيضانات العارِمة التي أَوْدَتْ بحياة الآلاف، وشرَّدَت الملايين، وأَتَتْ على البنية التحتيَّة للبلاد. ويَعكِس الوضع الصعب لأهالي باكستان تَصرِيحات أحد المتضرِّرين من النازِحين من أهالي منطقة حدود البنجاب والسند؛ حيث قال: ""لم نتوقَّع يومًا أنَّنا سنعيش على الصَّدَقة، فالفيضانات قد أخَذَتْ كلَّ ما نملك، ليس للعيد فرحةٌ بالنسبة لنا، فكيف من الممكن أنْ نحتفل بالعيد وأطفالنا يموتون من الجوع؟"". وبالرغم مِن إعلان الحكومة الباكستانيَّة عن منْح المتَضَرِّرين مِنَحًا ماليَّة لِمُواجهة متطلَّبات العيد، إلاَّ أنَّ هذه المِنَح الماليَّة لَم تصلْ لِمُستحقِّيها في الوقت المناسب تحت مظلَّة الدواعي الأمنية، طبقًا لتصريحات وزير الإعلام، والذي أكَّد الانتِهاء من الخطَّة خلال ثلاثين يومًا. ولم يخلُ الأمرُ من توجيهِ المعارضة سهامَ النقد للأداء الحكومي ؛ حيث قام زعيمُ المعارَضة نواز شريف بالتوجُّه للمتضرِّرين للاحتِفال معهم بالعيد، مُستَنكِرًا تقصيرَ الحكومة في إيصال الدَّعم لمستحقِّيه، وهو ما أفسد الاحتفالَ بالعيد، فضلاً عن الأضرار المتعدِّدة التي خلَّفَها الفيضان. وقد رصَدَتْ وكالات الإعلام مَظاهِر الحزن والأَسَى التي خيَّمَتْ على الاحتِفال بالعيد ؛ فكثيرٌ منَ الأُسَر فقَدَت الأحبَّة والأقارب والممتلكات، وباتَتْ طريحة الخِيَم، عاجزةً عن تحصيل الطعام والشراب والدواء، وهو ما رفَع وتيرة المُطالَبة المحليَّة ببذْل المزيد من الجهود لتَدارُك آثار الكارثة الإنسانيَّة التي لَحِقَتْ باكستان. وأمَّا القطاع الهِنْدي من كشمير البلد المسلم الذي يُعانِي من وَيْلات الجيش والأمن الهندي، فقد شَهِدَ كثيرًا من الصدامات وأعمال العنف عقب اندِلاع المظاهرات المندِّدة بالوَضْعِ في كشمير، والمطالبة بالتحرُّر مِن سلطة الهند والانضِمام لباكستان المسلمة، والتي انتهَتْ بمصادمات مع الأمن الذي أطلق قنابل الغاز والذخيرة الحيَّة لتفريق الجموع الكبيرة. وأمَّا إندونيسيا أكبر الدُّوَل الإسلاميَّة والتي يبلغ تعداد المسلمين فيها قرابة 90 % بكثافة سكانيَّة حوالي 230 مليون مسلم، فقد شهد العيدُ فيها حالةً من رَواج شِراء الملابس الجديدة، والتي قفزت بنسبة 20 - 30 %. وكذلك فقد شهدت العاصمة جاكرتا زِحامًا كبيرًا؛ حيث يقوم قرابة 2.2 مليون مواطن بالسفر لزيارة عائلاتهم بمدن إندونيسيا المختلفة، مُخلِّفًا الزحام في هذه الأيَّام مشكلات صحيَّة وبتروليَّة وإنتاجيَّة، تُقدَّر بقرابة 4.1 مليار دولار. وأمَّا الولايات المتَّحدة والتي أمدَّتْ عطلة العيد فيها إلى ثلاثة أيَّام، فقد سَيْطَرت دعوة حرْق المصحف التي تولَّى كبرها القس تيري جونز، والمظاهرات المتعدِّدة ضد بناء المساجد، ومَخاوِف المجتمع المسلم مِن تعرُّض مؤسَّساته الدينيَّة والاجتماعيَّة لهجمات إرهابيَّة في ظلِّ الذِّكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وفي غضون ذلك قالتْ وسيما ريزا إحدى مسلمات كارولينا الشماليَّة: ""بالرغم من بَقاء مظاهر بهجة العيد، إلاَّ أنَّ لدينا إحساسًا كمسلمين منتمين لهذا المجتمع بالخطر، وكل مسلمٍ لديه شعورٌ بقدر من الكآبة""، وأشارتْ إلى مصاحبتها أبناءَها في الذهاب لصلاة العيد قائلة: ""أريدهم أنْ يفتخروا بِكَوْنِهم مسلمين يستَطِيعون مُمارَسة شعائر دينهم في بلدهم بلا مخاوف"". وأمَّا كندا فقد خرج مسلموها من مختلف المناطق؛ للاجتماع لأداء الصلاة، والاحتفال بمظاهر العيد، كما حدَث في هميلتون؛ حيث خرج آلاف المسلمين للصلاة بميدان سيتي هول سيفك. وأكَّد المصلُّون أنَّ يوم العيد يومُ حدثٍ سعيد، وبمثابة مهرجان يُهنِّئ فيه المسلمون بعضهم بعضًا، ويحتَفِلون بالتَّجديد الديني الذي تَمَّ في شهر رمضان من خِلال القدرة على إظهار شعائر دينهم في العيد. وعقب صلاة العيد اتَّجَه آلاف المسلمين من هاميلتون وسانت كاثرين وبرانتفورد للسوق التجاري الذي أُعِدَّ خِصِّيصًا تحت اسم ""بازار العيد"". أمَّا مسلمو تركيا والذين يُشكِّلون 99,8 % مِن كثافة البلاد السكانيَّة، فقد منحت حكومتها الشَّعْب عطلةً لثلاثة أيام، وقامتْ بتمويل كثيرٍ من الاحتفالات عبر البلاد، والتي تتضمَّن أعمالاً خيريَّة مثل جمع الأموال والتبرُّعات للفُقراء. وأمَّا غانا فقد تضمَّنتْ مظاهر الاحتفال بالعيد بمسجد تامالي المركزي دعوة الأقليَّة المسلمة للوحدة والتآلُف، ومطالبة المجتمع المحلِّي بمزيدٍ مِن فهْم وإدراك طبيعة الإسلام والمجتمع الإسلامي، في خطوةٍ لتحقيق النموِّ والوحدة الاجتماعيَّة طبقًا لتَصرِيحات الشيخ أبي بكر سعيد زكريا. وطالَب موسى بوكاري وزير المناطق الشماليَّة الدُّعاة الإسلاميِّين بحثِّ المجتمع الإسلامي على مزيدٍ منَ العمل، وبذْل الجهد والإخلاص للبلاد وتحمُّل المسؤوليَّة. وكانتْ مُطالَبة المسلمين بنبْذ العُنف والعمل على وَحدة الصفِّ والتآلُف مع عناصِر المجتمع، هي السِّمَة لخطْبة عيد الفِطر في نيجيريا، والتي ألْقاها الشيخُ نوح عبدالله علي، والذي أكَّد أنَّ دعوة القس الأمريكي لحرق نُسَخٍ من المصحف دليلٌ على سوء الفهْم والإدراك. وأمَّا جبريل سوسوان محافظ بينو النيجيريَّة، فقد طالَب الشعب بعدم الاستِجابة لمطالب بعض الإسلاميِّين بمقاطعة الانتِخابات، مُؤكِّدًا على أهميَّة الرُّجوع إلى المحافظة في حالة دعوة أحد الدُّعاة من خارج المنطقة، ومُشِيرًا إلى أنَّ سياسته تقوم على المساواة بين المواطنين، وعدم التفرِقة بينهم بحسب الأُسُس الدينيَّة. وأمَّا رواندا والتي أكَّد مُسلِموها على أهميَّة شهر رمضان، وتأثيره على الوحدة الاجتماعية وسلوك الفرد المسلم بصُوَرٍ إيجابيَّة في تأكيدٍ على أنَّ رمضان الأخير كان الأفضل منذ أعوام مَضَتْ. وأكَّد المسؤولون أنَّ كثيرًا من الجمعيَّات الخيريَّة والمؤسَّسات المحليَّة تقوم بمساعدة المسلمين على الاحتفال بالعيد؛ من خِلال تقديم المِنَح الماليَّة والدَّعم الماديِّ للفُقَراء والمُعوِزين. وقد تَمَّ توزيعُ حقائب تموينيَّة على الأُسَر الفقيرة تضمَّنَت السِّلَع الغذائيَّة الأساسيَّة؛ كالأرز، والفول، وزيت الطَّهي، والتي قامَتْ بها شركة الاتِّصالات، والتي لا تَزال تُساعِد الأُسَر الفقيرة في العيد منذ عدَّة أعوام. وطالَب الشيخ بياجوسيتسا المؤسَّسات الماليَّة بِتَقْديمِ العَوْن والدَّعْم لفُقَراء رواندا للخُرُوج من حالة الفقر التي يَعِيشونها." الحج والأضحى حول العالم,خاص شبكة الألوكة,09-11-2010,4699,https://www.alukah.net//translations/0/27203/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b6%d8%ad%d9%89-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85/,لم تختلف المواقع والمحطات الإخبارية ووكالات الأنباء الأجنبية في موقفها من احتفال المسلمين بعيد الأضحى، وبيان أنه ثاني أعياد المسلمين الذي يأتي عقب يوم عرفة، وأنه يأتي في ختام أعمال الحج كل عام؛ حيث يقوم المسلمون فيه بنحر الأضاحي التي يُشْتَرط فيها شروط خاصة، وتوزيعها على الفقراء، والاحتفال بالعيد في بهجة وسرور، واستغلال هذه الموسم في زيارة الأقارب وصلة الأرحام. هذا بالإضافة إلى إشارةٍ إلى قيام الرؤساء والزعماء بمخاطبة المجتمع الإسلامي ببلادهم وتهنئتهم بالعيد، وحثهم على التعاون من أجل مستقبل أفضل يُنبَذ فيه العنف، ويُعمَل فيه على تحقيق الرخاء والسلام. ونحن في هذا المقال نشير إلى بعض مظاهر الاحتفال بالعيد، وكيف استقبله المسلمون في بعض البلدان: فالولايات المتحدة، والتي كانت بعْثتُها للحج هذا العام مكوَّنة من 12000 حاج، ومنهم مَن خرج للحج للمرة الخامسة، وقد قاد رحلتها لحجِّ هذا العام الشيخ عرفان كبير الدين - قد قامت مساجدها بالإعلان عن الأماكن المخصَّصة للصلاة، وأسماء الأئمة الذين يتولون الخطبة، بالإضافة إلى منشورٍ لبيان كيفية أداء صلاة العيد وحكمها الفقهي، وحكم الاستماع لخطبة العيد، ونحو ذلك. وكذلك قيام العديد من المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة بتوزيع حقائب الأطعمة على الفقراء والمحتاجين، وتسجيل أسماء الفقراء؛ لمتابعة إعطائهم في المرات القادمة، هذا بالإضافة إلى توزيع بعض الكتب باللغات المختلفة للتعريف بالإسلام. وأما كندا، فقد أعلن اتحاد مسلمي كندا عن برنامجه للاحتفال بيوم العيد ومايقدمه من فقرات مختلفة وأطعمة، والقيام بتوزيع لحوم الأضاحي على فقراء مدينة ترونتو. وكذلك المركز الإسلامي بمدينة إدموند، بالتعاون مع جمعية الأسرة المسلمة وجمعية الخدمات الاجتماعية؛ فقد قاموا بالإعداد لحفل العشاء السنوي وذبح الأضاحي، والترتيب للتبرع بها لبنك الطعام الكندي. وكذلك يخرج أهالي مدينة أوتاوا الكندية، والبالغ عددهم 7000 مسلم للاحتفال بالعيد، وإقامة شعائر الصلاة، ثم ذبح الأضاحي، كما هو الحال في كل عام. وأما بلغاريا، فقد خرج 400 مسلم منها لأداء فريضة الحج، منهم 50 مسلمًا كانت تكلفة حجه على نفقة الملك عبدالله ملك السعودية، وقد أعلن مفتي بلغاريا الشيخ فيدات أحمد: أن بعثة بلغاريا لهذا العام أقل من العام الماضي؛ حيث خرج 700 مسلم لأداء الفريضة؛ بسبب الأزمة الاقتصادية ومرض أنفلونزا الخنازير. وبالرغم من الأزمة الاقتصادية فقد سعى مسلمو بلغاريا للقيام بشعيرة الأضحية، والتي يصل ثمن رأس الضأن فيها إلى 150 دولارًا أمريكيًّا. وأما مسلمو الصين، فبالرغم من المذابح التي وقعت لهم على أيدي قوات الشرطة الصينية في أحداث يوليو الماضي، والتضييقات الأمنية المفروضة على المسلمين ومساجدهم ونشاطهم الديني - إلا أنه قد خرج ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى وذبح الأضاحي، داعين الله - تعالى - ألا يتكرر ما حدث لهم على أيدي القوات الصينية، وما شهدته مدينة أُرقومي من اعتداءات دامية ضد مسلمي الإيجور. وقد حصل المسلمون على إجازة خمسة أيام للاحتفال بالعيد، كما شهدت المناطق - وخصوصًا القريبةَ من المساجد - كثافة أمنية أقل من المتوقع عقب الأحداث الأخيرة، كما صرح بذلك بعض مسلمي الإيجور. وقد قامت الأُسَر بإعداد الطعام المختلف، وتهيِئَة الأجواء للأضاحي وزيارات الأقارب، والخروج لشراء الملابس، وغير ذلك من مظاهر الاحتفال التي تأتي لتخفف من وَطْأة مقتل ما لا يقل عن 197 مسلمًا، وإصابة 1700، واعتقال آخرين على أيدي الشرطة الصينية وعرقية الهان. وقد شارَك مجتمع مسلمي الإيجور بباكستان إخوانهم الإيجور في الصين فرحة العيد، بحضور السفير الصيني وتقديمه للهدايا، في ظل احتفال تميَّز بالثقافة والتقاليد والأطعمة الصينية. ولم يختلف الحال في أوروبا كثيرًا عن بلدان أمريكا وآسيا، بالرغم من حملة أوروبا الشرسة ضد المسلمين ومساجدهم وعقائدهم، وحجاب ونقاب المرأة المسلمة، والاستفتاء السويسري لمنع المآذن، الذي تَواكَب مع أيام عيد الأضحى، والذي كان بمثابة تهنئة سيئة تسفر عن حقد وكراهية أوروبا للإسلام والمسلمين، ولعل المتابع لما يقوم به الغرب من جرائم تتعلق بحق الأفراد والبلدان الإسلامية يجد أن ذلك يتواكب غالبًا مع أعيادهم ومواسم فرحهم بشعائر دينهم، والمتتبِّع لذلك سيقف على الكثير. فهولندا، التي تشهد أقوى حملات العنصرية ضد الإسلام، قد قام مسلموها بالاحتفال بالعيد وإقامة شعائره، وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين. وقد بلغت كمية اللحوم التي قامت على توريدها جمعية التعاون والمساعدة الإسلامية لبنك الطعام الهولندي 3 أطنان و400 كجم. وقد شهدت بعض البلدان الأوربية مثل فرنسا وألمانيا نزاعات بين المسلمين والحكومة؛ بسبب المطالَبة بالعطلات أيام الأعياد؛ مما شكَّل مجالاً فسيحًا لاحتقان العلاقة بين المجتمع الإسلامي ونظيره الأوروبي، الذي يرى أن منْح المسلمين عطلةً للاحتفال بالعيد يُعَرقِل مسيرة الحياة اليومية في شتَّى مجالات الحياة. نماذج حية من مسلمي سويسرا,أحمد فتحي,07-11-2010,5512,https://www.alukah.net//translations/0/27066/%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%ac-%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d8%a7/,"نماذج حية من مسلمي سويسرا أبي سلبني ال ا هتمام بالدين قام (فيليب دراير) الصحفي السويسري بإجراء عدَّة مقابلات تَجاوزت العشرين مقابلة، مع شباب مسلمين يعيشون في سويسرا؛ هادفًا من ذلك إلى رسْم صورةٍ للجيل الثَّاني من المسلمين في أوربَّا عمومًا وسويسرا على جهة الخصوص، وجاءت هذه الحوارات على قدْر كبيرٍ من الصدق والمباشرة في التَّعبير عن تجربة هؤلاء الشَّباب، في إدارة الصّراع الذي وُضِعوا فيه بين أصولهم الإسلاميَّة وحياتهم في مجتمع غربي علماني ذي خلفيَّةٍ نصرانية. العينة التي اختارها (فيليب دراير) مثَّلت طيفًا متنوّعًا من المواقف، تشغل المساحة من أقْصى اليمين إلى أقصى الشّمال. يقوم هذا المقال بعرْض إحدى هذه المقابلات التي تَحمل دلالاتٍ ثرِيَّة حول الجيل الثَّاني من مسْلمي أوربَّا، ولَم تشأ صاحبةُ هذه المقابلة ذِكْرَ اسمِها لتتمكَّن من التَّصريح بما تُريد بعيدًا عن رِقابة الأهْل الصَّارمة. وُلدت الفتاة التي سنرمز لها بالرَّمز (س) لأمّ نصرانية وأبٍ مُسلم من أصول تركيَّة، يمثّل الأب الرقم الصَّعب في حياة ( س )؛ فهي ترى أنَّه قد حرمها في طفولتِها من كلّ شيء، فلَم يكُن من المسموح لها أن تلْعَب خارجَ المنزل حتَّى السَّاعة الخامسة مساءً؛ لأنَّ والدَها يعود إلى البيْت بعدها مباشرة. تَحكي لها أمُّها أنَّ أباها الَّذي تزوَّجتْه قبل عشرين عامًا كان رجُلاً متسامحًا للغاية، ولم يكُن ملتزمًا بشدَّة بتعاليم الدّين، ومع أنَّه ينتمي إلى عائلة متديّنة جدًّا فإنَّه لَم يكُن في شبابه متديِّنًا، بل ترَك تلك البيئة ليعيش في حرّيَّة، ولكن كلّ هذا تغيَّر فجأةً وبصورةٍ كلّيةٍ عندما قدمت ابنته إلى الدّنيا؛ لقد أراد أن يربّيها على الإسلام ووافقتِ الأمُّ على ذلك بعد تردُّد، بل أراد أن تتربَّى ابنتُه في بيت عائلتِه وليس في سويسرا، لكن هذا لَم يحدُث. تقول ( س ): لا أتذكَّر أنَّ أبي أخذني يومًا بين ذراعيْه، أو قال لي إنَّه يُحبني، ولقد تعوَّد أبي أن يُخبرني أنّي إنسانة سيّئة، وأنني لا يمكن أن أكون شيئًا، كانت كلِمته الأثيرة أنَّ الصَّالحين وحدَهم هم الَّذين سيدخلون الجنَّة، أمَّا أنت وأمّكِ فإنَّكما ستدخلان النَّار! وفي تأثّرٍ بالغ تَحكي ( س ) ذلك الموقف الذي حدث لها وهي في الثَّانية عشرة من عمرها، حيث دخل عليها والدُها ومعه صورة في يده قائلاً لها: انظري إلى هذه الصورة، فسألته: لماذا؟ فقال لها: تلك الطّفلة الَّتي تُمسك بيدي في الصورة كانت ابنتي، أمَّا التي تجلس أمامي الآن فلم تعُد ابنتي، ثمَّ خرج من الغرفة دون أن ينطِق بكلمة أخرى. تقول (س): إنَّ أبي لا يعرفني، فأنا أبدو أمامه شيئًا آخَر غير ما أنا عليه، فأنا أُطيع وأؤمن على كلّ ما يقول، كان يجب عليَّ أن أخْدع والدي، ولكن لا لأجْرحه وإنَّما لأحمي نفسي، فحينما أذْهب إلى إحدى الحفلات أُخبرُه أني كنت عند إحدى قريبات زميلتي المسلمة، لقد حرَّم عليَّ حتَّى استخدام طلاء الأظافر. لقد أوْصلني أبي إلى أن صِرْتُ عاجزةً تمامًا عن التحكُّم في حياتي الخاصَّة، فأنا أشعر دائمًا بعَدَم الأمان واليقين. أحيانًا أشعُر أنَّ الموت هو الخلاص من هذه الحياة، أريد أن أموت لكَي أعرِف هل أنا مهمَّة بالنسبة لأحد، ولكَي أعرف مَن سيحْزن من أجْلي، يهمّني جدًّا أن أعرف موقف أبي عندما يعلَم بِموتي. لا أتحدَّث مع أحدٍ عن مشاعري، لا أُريد التعاطف من أحدٍ؛ فأنا أساعد نفسي، وفي بعض الأحيان أكتب مذكَّراتي اليوميَّة وأتساءل: لماذا لا يُساعدني الله؟ لقد سألتُه كثيرًا أن يجعل أبي يتقبَّلني، وأن يكفَّ عن الشّجار معي، لقد دعوت الله بكلّ اللغات الَّتي أعرفها، بالألمانيَّة والإنجليزيَّة والفرنسيَّة والتركيَّة والعربيَّة، وأنا أرى أنَّه من الابتِلاء والامتحان لي ألاَّ يستجيب الله لدُعائي، ليرى كيف أتعامل مع قدري. وترى (س) أنَّ الإسلام يعني السلام، وأنا لديَّ قناعة أنَّ كلَّ النَّاس سواسية، وأنَّه لن يدخُل الجنَّة المسلمون فقط بل اليهود والنَّصارى أيضًا(!) ليس هناك إلاَّ إلهٌ واحد هو الَّذي يحكم على سلوكي إن كان صحيحًا أو خاطئًا، أنا أذْهب إلى المسجد وأصوم رمضان من أجل إرضاء أبي فقط، كما أنَّ أمي أحيانًا تصوم معي بعض الأيَّام محبَّةً لي، أنا أطيع والدي في كلّ ما يأمرني به لكي يتركني أعيش في سلام، هذا هو السَّبب الحقيقي. اليوم أحترم أبي كما هو حتَّى لو لم أكن أفهم سلوكَه نحوي، إنَّه في الأساس رجل طيّب، ربَّما يبدو هذا متناقضًا؛ لكنَّها الحقيقة: أنا متعاطفة معه. كيف يمكنني تفسير سلوكه؟ إنَّ لديْه إحساسًا بتأْنيب الضَّمير بسبب حياته الماضية، وكان عليَّ أنا وأمّي أن نُعاني من جرَّاء هذه المشاعر، إنَّ أمّي مازالت تحبّه وتقول: إنَّه إنسان طيّب، ولكنَّه للأسف مهووس، إنَّه لكي يكفِّر عن خطاياه عاد إلى الدّين بكلّ حزم لكي يدخل الجنَّة. ربَّما كان يريد أبي أن يَحميني من خلال سلوكه من التَّأثيرات الخاطئة، ولكنَّه تسبَّب بنفسه في هذه التَّجربة السيّئة، ما أعرِفُه هو أنَّ هذا لا يأْتي عن طريق التَّحريم؛ ولكن يَجب أن يتعلَّم الإنسان من خلال التَّجربة، وأرى أنَّ كلَّ إنسان يجب أن يكون حرًّا ليفْعل ما يشاء. ربَّما سيسعد أبي إذا رآني في بلده الأمّ وأنا محجَّبة، أصلّي خمس مرَّاتٍ في اليوم والليلة في زاويةٍ صغيرة، نعم سيتقبَّلني حينئذٍ؛ لكنّي لن أقوم بفعل هذا لكي أرضيه. أقضي أوقات فراغي مع زملائي وزميلاتِي الأتراك، ونذهب أحيانًا إلى السّينما وربَّما الدّيسكو في بعض الأحْيان، الرَّقص هو حياتي، أشعر بالحرّيَّة وأنا أرقص، ليس لي صديق، تبحَث عائلة أبي عن زوجٍ لي، صحيح أنه يجِب أن أوافق حتَّى يتمَّ الزَّواج، ولكن لا يُسمَح لي أن أتعرَّف على رجُل هنا ثمَّ أذهب به إلى بلدي لأقول لهم: هذا هو زوج المستقْبل. ويجب أن أبرْهِن بدمائي التي تسيل منّي ليلة العرْس أنّي مازلت بكرًا، قبل عامَين كنتُ أُريد أن أتزوَّج من أيّ أحدٍ لأبتعِد عن والدي، ولكن الأمر أصبح مختلفًا؛ فأنا لَم أعُد أفكِّر في الزَّواج الآن. مازال أبي ينتقِدُني حتَّى اليوم، ويتَّهمني أنّي لا أذهب إليه، وفي آخر لقاءٍ لنا كنتُ أَرتدي "" جيب "" سوداء ضيّقة، وبدلاً من أن يُسَلّم عليَّ ونحن لَم نلتَقِ منذ شهرَين قال لي: ما هذا؟ وأشار إلى ملابسي، فتمْتَمْت معتذرة. هذه المشاعر المختلطة تِجاه الأب صاغت حُلْمَها لمستقبلها، ففي إحدى المرَّات سألها مدرّس الفصل عن حُلم حياتِها فقالت: أُريد أن أكون مشهورةً، فضحك الجميع لكنَّها قالت: إنَّها تريد أن تُساعد فقراء العالم، فعندما تكون مشهورةً يُمكنها أن تدْعو الجميع إلى مساعدة فقراء إفريقيا ويستجيب لها الكثيرون، كما فعلت ديانا في حملتِها ضدَّ الألغام. وتقول (س) عن أبيها: كم هو جَميل أن يراني بعد عدَّة سنواتٍ، ويعرف أنَّه يُمكِنُني مساعدة الآخَرين عن طريق الموسيقا، ويعرف أنّي كنت على خلاف ما يظنّ، أنا أحبّ أبي وأتمنَّى أن يشعر بذلك يومًا ما. تعليق: لقد أصبح الأب في حياة هذه الابنة محورًا تفرّ منْه وتحنُّ وتحتاج إليه، إنَّها تتخيَّل الموت فقط لتعْرِف كم هي مهمَّة عند أبيها، وإذا تخيَّلت الحياة تريد أن تكون مشهورة لكي تُساعد الفقراء حتَّى تُثبت لأبيها أنَّها على غير ما يعتقد. إنَّ الاختلال العقائدي والقيم الغربية التي تربَّت عليْها بتأثير المجتمع الَّذي تعيش فيه تمثَّل في أمِّها، عبر طريق محبَّب من التَّعاطف والحنان الَّذي يجعل الأمَّ تصوم معها أحيانًا، بينما تمثَّلت قِيم الإسلام في أبيها ولكن عبر الشّدَّة والقسوة في التَّربية. إنَّ النّيَّة الطَّيّبة للأب ومحاولته تربية ابنتِه تربيةً صحيحة ليْست كافية لتحقيق النَّتيجة المرجوَّة، إذا لم يُمكن تعزيز ذلك بالمعاملة الحسنة، وتفهّم الصّراع الَّذي تعيشه الابنة في مجتمع غربي، وبدلاً من دعم ابنته وتدْعيم شخصيتها الإسلاميَّة في مواجهة المجتمع، أخذ يَجعلُها هدفًا لتأنيبِه ولوْمه طوال الوقت، مع أنَّ جزءًا كبيرًا من الخطأ واللَّوم يقع على عاتقه هو أيضًا؛ فهُو الَّذي اختار لها أن تَعيش في ساحة صراعٍ أكبر من قدراتها، وطلب منها أن تحقّق نتائج لا تتناسَب مع إمكانيَّاتها، لاسيَّما وقد جعل نفسَه لها خصمًا. إنَّ هذه الحيرة والاضطِراب الَّذي تعيشُه تلك الفتاة بكلّ مشاعرها المتناقضة تِجاه دينِها وأصولها وأبيها من جهةٍ، وواقعها ومُجتمعها الَّذي تعيش فيه من جهةٍ أخرى - هو نتاج متوقَّع للصّراع النَّفسي والعقائدي الَّذي يتعرَّض له الجيل الثَّاني من المهاجرين في بلاد الغرْب خاصَّة، مع الخطأ في عرْض الإسلام لهم، أو في طريقة ترْبيتهم عليه." أحباب الله يتكلمون اللغة الألمانية السويسرية (2),أحمد فتحي,30-10-2010,7171,https://www.alukah.net//translations/0/26690/%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%aa%d9%83%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-2/,"نماذج حية من مسلمي سويسرا (ج 1) فضيل أويْس: القُرآن هو مِفْتاح الإيمان الدِّين هو الَّذي ينظِّم حياتِي اليوميَّة، ولأنِّي إنسانٌ مسلمٌ فأنا أُصلِّي خَمس صلواتٍ في اليوم واللَّيلة، وأوقات الصَّلاة عندنا تكون: قبل شروق الشمس ( الفجر )، وفي الظهيرة، وبعد الظهر ( العصر )، وعند الغروب، وقبل النوم ( العشاء ). وغالبًا ما أصلِّي صلاة الصُّبح في البيت، ولكنِّي أصلِّي العصْر في مسجد جولدنبرونين، أعيشُ مع والِدتي وإخوتي في مدينة زيورخ ( أوسرسيل ). في صلاة العِشاء تَجتمع عائلتي كلُّها، فأنا لديَّ خمسةُ إخوةٍ وأرْبع أخواتٍ، أصغرُهم يبلغ من العمر أرْبع سنواتٍ، وأكبرُهم عمره سبعةٌ وعشرون عامًا، أصلِّي أنا وأبي وإخوتي في صالة البيْت، وتصلِّي أمِّي وأخواتي في غُرفة أخرى، نعم إنَّهنَّ يصلين أيضًا ( يقصد النساء ). ما الَّذي يعنيه الإسلام بالنسبة لي؟ إنَّه إحساسٌ جميل أن تعْلم أنَّه لا إلهَ إلاَّ الله، لكلِّ إنسانٍ أن يعتقِد ما يشاء ولكنِّي لا أتبع غيرَ الإسلام دينًا؛ فليْس هناك أفضل من الحياة في ظلِّ القُرآن. وأنا أجِد في سورِ القرآن الَّتي أوْحاها الله إلى النَّبيِّ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - إجابةً على كل أسئلةِ الحياة، يَجب على الإنسان أن يكون مؤمنًا بالله، ومقتديًا بالنَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم؛ وعند ذلك فإنَّه تنتظِره حياةٌ أفضل بعد الموت، هكذا يُخبرنا القرآن، ومن الواضِح بالنسبة لي أن عليَّ أن أتَّبع هذا الطَّريق لأنَّ الإيمان هو الَّذي يعطيني القوَّة. ما الَّذي أعنيه بهذا الاتِّباع؟ أعني: أنَّ أرْكان الإسلام هي أوامر يَجب على المرء أن يقوم بِها ويؤدِّيها على أحسن وجه، مثل: الشَّهادتَين، والصلاة، والزَّكاة، وصيام شهر رمضان، وزيارة الكعبة مرَّةً واحدةً في العمر على الأقلّ، هذا الحج واجبٌ على كل مسلم، الذَّهاب إلى مكَّة هو أكبر أمنيَّة في حياتي. قَدِمت أسرتي إلى سويسرا عام 1991، وكنتُ حينَها في الثامنة من عمري، كانت أجْواء الحربِ آنذاك تسيطر على الصومال؛ حيث كانت تُسْلَبُ المتاجر والبيوت ويُشَرَّد البشَر من مساكنِهم، كان أبي يقيم في مقديشو عاصمة الصومال وهو يعمل صائغًا، كنَّا نَملك بيتًا ومحلاًّ وسيَّارةً خاصَّة، كانت حياةً جميلةً، واليوم يعْمل أبي في شرِكة نظافة، وحصلْنا بوصفِنا لاجئين على الإقامة من الدرجة ( F ) من مكتب الأجانِب، وبعد انتِهائي من الدراسة الإعداديَّة أتْممتُ الدراسةَ الثانويةَ عام 1998، ومنذ ذلك الحين وأنا أُحاول البحث عن وظيفة في مجال التَّعليم، لاسيَّما في تكنولوجيا المعلومات فمستقْبلُها جيِّد، وأنا شغوف بالمجال التقني وأقومُ بتصْليح الأجهزة الإلكترونيَّة، فأصدقائي - وحتَّى زملاء أبِي - يُحضِرُون إليَّ أجهزتَهم لأقوم بتصليحها. ومنذ عامين وأنا أجتهِد في البحث عن هذه الوظيفة، وقد قدَّمت أكثر من مائةٍ وعشرين طلبًا للتَّوظيف حتَّى الآن، وفي بعض الأحْيان يقول لي المسؤول عن العاملين: ""عليْك أن تمرَّ عليْنا"" ، وعندما أفعل أتلقَّى دائمًا الإجابة نفْسها: "" للأسَف فقد شُغِلَت الوظيفة "". بعد عدَّة أسابيع سوف تصدر نشرة الوظائف الخالية، ربَّما لن أحصل فيها على أيِّ وظيفةٍ بسبب لوني الأسود، أو ربَّما بسبب تعليمي غير العالي، ولكنِّي سأستمر في البحث على أيَّة حال. كيف أقضي يومي؟ أنا أقضي وقتًا طويلاً في المنزل، أتصفَّح الإنترنت في الغالب، وأستمع إلى أخبار الصومال، أو أبْحث عن الجديد في عالم الكمبيوتر، كما أكتُب رسائل إلكترونيَّة إلى أصدِقائي وأقاربي، وفي المساء ألتقي أنا وأصدقائي في بيْت الشَّباب، وفي يوم السَّبت من كل أُسبوع أذْهب إلى مدرسة القرآن في الجمعيَّة الإسلاميَّة في ميدان بوخيج. أغلب أصدقائي من المسلِمين؛ في الحقيقة لا أشعُر بالتفاهم مع المسيحيِّين؛ أغلبُهم يشربون الخمْر، وهذا من الكبائر في دينِنا؛ لأنَّ الخمر تُفْقِد الإنسان السَّيطرة على تصرُّفاته، أحبُّ شيءٍ إليَّ في الإسلام شهر رمضان، وهو الشَّهر التَّاسع من السنة الإسلاميَّة (التقويم الهجري) ، نَمتنع فيه عن الطَّعام والشَّراب من الفجْر وحتَّى غروب الشَّمس، وفيه يُغْفَر للمرْء كلُّ الذنوب التي ارتكَبَها طيلة العام، فيعود كما ولدتْه أمُّه؛ أي: يعود طاهرًا إذا صحَّ التَّعبير. وللصَّوم غايةٌ أخرى، وهي إخضاع الجسد للرُّوح، وتقوية الإرادة للثَّبات على المبدأ حتَّى نتقرب إلى الله، وعندما تغرُب الشَّمس يؤدِّي المسلم صلاةَ المغرِب ثمَّ يتناول طعام الإفطار، وندعو إليه الأقارب والأصدِقاء، كم يكون هذا جميلاً! يَجب على الإنسان أن يصومَ في الحادية عشرة [1] لكنِّي بدأت الصَّوم في سن الثَّامنة. يدْفع أبي زكاة الفطر في رمضان للمسجِد، وبخاصَّة للمحتاجين من الصُّوماليِّين؛ يقول الله تعالى في عدَّة مواضع من القرآن: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 43]، كما يُرسل أبي المال إلى أمِّه وأقاربِه الَّذين يعيشون في الصومال. ليس من السَّهل الصيام في سويسرا؛ فلا يُسْمَح للأطفال في المدْرسة الإعداديَّة بترْك الوجْبة الغذائيَّة الَّتي تقدِّمها المدرسة، لَم يكن هناك حلٌّ لِهذا الأمر، ولكنَّ الصيام كان أسْهل في المرحلة الثَّانويَّة؛ أغلب الطَّلبة كانوا مسلمين. ترْتدي أخواتي الحِجاب، وأنا أرى هذا شيئًا جميلاً، لماذا؟ لأنَّ الحجاب حِماية للمرْأة، فهي تغطِّي شعرها ولا تُبدي شيئًا من زينتِها، وهذا يَحميها من نظرات الرِّجال، وعندما تقول امرأة: إنَّها مسلمة ومع ذلك لا ترْتدي الحجاب، فإنَّ هذا لا يعني لي شيئًا، إنَّها مشكلتها هي. أمَّا زوْجتي - إن شاء الله - فلا بدَّ أن تكون مسلِمةً، أو لديْها الرَّغْبة في اعتِناق الإسلام، وعليْها أن ترتديَ الحجاب وإلاَّ فلنْ أتزوَّجَها، هذا الأمر واضح جدًّا بالنسبة لي. كما أنِّي لن أسمح لزوجتي بالخروج للتنزُّه وحْدَها بلا سبب، من الممكن أن يكون هذا مع إحدى صديقاتِها، ولكن ليس بِمفردها، هذا شيء لا تفعلُه امرأةٌ مسلمةٌ، حتَّى لو كانت تعيش في بلادٍ غير إسلاميَّة، هذا هو أمر القرآن. يُمكن للمرأة أن تعمل وأن تكتسِب، ليس لديَّ في هذا الشَّأْن أدنى مشكِلة، كما أنِّي أرى أنَّ للمرأة أن تتعلَّم وتدرس، كثيرات يفعلْنَ هذا الآن، ولكنَّ الحقيقةَ أنَّ على الرجُل أن يعمل، وأنَّ على المرأة أن تعتنِيَ بالأولاد، لا، ليْس لديَّ صديقة. عندما أُسْأَل عن ديني فأنا أُجيب دائمًا بأنِّي مسلم ، كيف يكون ردّ فعل النَّاس؟ هذا أمر لا يَعنيني ولا أهتم به، حقًّا أحيانًا يقول بعضُهم إنَّنا إرهابيون، إنَّهم لا يعرِفون عن أيِّ شيءٍ يتحدَّثون، وأنا أسألُهم بدوْري، حينما تعْتدي على إنسانٍ من أجْل دينِه فحسب ألا تكون أنت حينئذٍ إرهابيًّا أيضًا؟! قبل عدَّة أسابيع قابلتُ شبابًا في الشَّارع يُمسكون في أيديهم جريدة، ويقولون: إنَّ عيسى ابن الله، وحينها أجبتُهم أنَّ هذا ليس صحيحًا؛ لأنَّ عيسى كان نبيًّا، في الغالب لا يُمكنك النقاش مع أمثال هؤلاء النَّاس فهم لا يُريدون أن يستمِعوا. هل أشعر بأنِّي مقبول في المجتمع السويسري؟ في الحقيقة لا؛ فدائمًا ما أواجَه بالنَّقْد في الشَّارع، الكثيرون لديْهم أحكامٌ مسْبقة وتحيُّزات ضدَّنا، مع أنهم يجهلون تمامًا كيف نعيش، كثيرًا ما أسمعهم يقولون: إنَّ الأسود يعيش على السَّرقة، أو يعمل نادلاً في المطْعم، أنا أُعَامَل بطريقةٍ غير ودِّيَّة حينما أكون في أحد المحلاَّت، حينما يعمل الإنسان في البيْع يجب عليه أن يتعامل بأسلوبٍ ودِّي مع الجميع، أليس كذلك؟ نقاط ضعفي؟ لا أحبُّ أن أتحدَّث هنا عن ذلك، بل الأحبُّ أن أذكُر نقاط قوَّتي، كرة القدَم هي هوايتي الكُبرى، في الغالب ألعب يوم الأحد في هاردتورم مع بعْض الصُّوماليِّين، قبل عامَين كنت ألعَب في نادي جونيورين السويسري ولقد تركتُه لأنَّه لم يُعْجِبْني؛ أحسستُ هناك أنِّي أتعرَّض للإهمال والاحتِقار، في أحد المباريات تركَني المدرِّب أجلس على دكَّة الاحتياطي، وفضَّل عليَّ أحد السويسريِّين مع أنَّه كان أقلَّ مهارةً منِّي. قبل عدَّة أسابيع أيضًا كنتُ أنا وأحد أصدِقائي الصوماليِّين في الترام، وكان أمامنا عجوزان تتحدَّثان عندما سمعتُهما وهما تقولان: ""لقد كثر السود هذه الأيَّام"" ، وكانتا تقصداننا بذلك، كيف يُمكنني أن أردَّ على هذا، أقول لهم: إنِّي جئت إلى سويسرا بسبب الحرْب في الصومال؟ لن يستمِع إليَّ أحد ولا معنى للرَّدِّ أصلاً، في هذه اللَّحظة شعُرت أنِّي غير مرغوب فيَّ في هذه البلاد، ممَّا جعلني حزينًا. أخي البالغ من العمر 25 عامًا يعيش في لندن، وكذلك أُختي الكبرى وهي متزوِّجة ولديْها ثلاثة أطْفال، يقولون: إنَّ السود يُمكنهم العيش في بريطانيا بطريقةٍ أسهلَ من سويسرا، يُمكن للمرء أن يتكيَّف هناك أسرع، هكذا يقولون. وبالرَّغْم من ذلك كله، فإنَّ الإقامة هنا تُعجبُني حيث يُخَيِّم السَّلام، ولكن إذا انتهتِ الحرب فإنِّي سأعود إلى الصومال؛ لأنَّ وطني يعني الكثيرَ بالنِّسبة لي، فأنا أفتقِد الودَّ والدِّفْء بين البشر. ماذا أتمنَّى في حياتي؟ أن أعيش بصحَّة جيِّدة، وأن يتقبَّلني النَّاس كما أنا. [1] - هذه معلومات المتحدث عن الإسلام، ولعلَّه يقصد سنَّ البلوغ في الخامسة عشر." أسقف كانتربري السابق يأسف لتنحية النصرانية من حياة البريطانيين وإرضاء المجتمع الإسلامي,مارتين بكفورد,27-10-2010,4481,https://www.alukah.net//translations/0/26544/%d8%a3%d8%b3%d9%82%d9%81-%d9%83%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82-%d9%8a%d8%a3%d8%b3%d9%81-%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a5%d8%b1%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a/,"أسقف كانتربري السابق يأسف لتنحية النصرانية من حياة البريطانيين وإرضاء المجتمع الإسلامي بقلم مارتين بكفورد مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية ترجمها وعلق عليها: مصطفى مهدي لا أجِد إلاَّ قول الله تعالى: ﴿ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118] أقدِّم به لتلك المقالة الَّتي نشرتْها الصَّحافة البريطانيَّة، والَّتي تحمل أسَفَ أسقف كنتربري السَّابق جورج لينورد كيري على حال النَّصرانيَّة في بريطانيا، والتي تلقَى حتفَها على أيدي العلمانيِّين، والَّذين يعملون في الوقْت ذاته على الميْل إلى الدُّخول في حوارٍ مع الأطْراف الإسلاميَّة، ويُعطونَهم مساحةً أكبرَ، طبقًا لنظرة الأسقف الأسيف. ولنا في تلك المقالة كبيرُ عظة؛ حيثُ إدراك موقف القوم من ملَّتهم الأصلية المحرَّفة، وكيف أنَّهم ضاقوا بها ذرعًا فجعلوها فداءً للعلمانيَّة، وأنَّه ليس بعجيب عليهم مواقف العنصريَّة العدائيَّة من ملَّة الحقّ المحفوظة بحفظ الله تعالى، هذا بالإضافة إلى بصيص أملٍ من خلاله يُمكن استِبْيان أنَّ القوم لا يزالون في حاجة إلى عقيدة تقبلها العقول بعيدًا عن خرافات النَّصرانيَّة المعاصرة وسيْطرة آباء الكنيسة على النَّصرانيَّة ومعتنِقيها، وهي تلك الفرصة السَّانحة لدُعاة الإسلام لمخاطبة عقول هؤلاء وقلوبِهم، وإبدالهم بالَّذي هو أدْنى الذي هو خير. وكذلك فتلك المقالة تُشير إلى دور المحافظين اليمينيِّين في الحفاظ على الهويَّة النصرانيَّة، من خلال المناصب الحسَّاسة التي يتولَّوْنها، بالإضافة إلى تصريحاتهم التي تهدف إلى حماية نصرانيَّة بريطانيا من نور الإسلام، ومدى استجابة المجتمع والنَّاخبين في ظلّ الصراع بين العلمانيِّين والمحافظين اليمينيِّين والمجتمع الإسلامي. فتحت عنوان: "" حملة شرسة مستأسدة لتهْميش النَّصرانيَّة بالمملكة المتَّحدة ""، كتب مارتين بكفورد مقالَه والذي بيَّن فيه أسف أسقف كنتربري السَّابق على موقف البريطانيّين العلمانيّين من النَّصرانيَّة، حيث قال: ""هُناك حملة شرسة يقوم بها العلمانيُّون لمنع المدارس الدينيَّة، بالرَّغم من أنَّ أبناء العلمانيِّين يحقّقون نتائج جيدة، وفي الوقت ذاته تقوم المجالس المحلّيَّة الَّتي تتبع ثقافة التَّصحيح السِّياسي بالذَّهاب إلى مدى سخيف بعيد في تجنُّب حدوث ما يُعتبر اعتداء على الملل الأخرى"". فقد أشار اللورد كاري - والَّذي كان القائد الرّوحي للكنيسة الإنجليزيَّة في الفترة ما بين 1991 و 2002 - إلى أنَّه من العار والفضيحة أنَّ السياسيّين لا يعتنُون ببقاء بريطانيا في ظلّ النَّصرانيَّة إلاَّ قليلا. ففي خطابه الَّذي ألقاه ضمن فعاليات اللِّقاء الَّذي أعدَّه مجلس الإذاعة النَّصرانيَّة، تكلَّم اللورد كاري عمَّا يتعرَّض له رواد الكنائس في البلدان الأجنبيَّة، فقد أشار بأسفٍ إلى أنَّ النَّصارى يُعاملون كمواطنين من الدَّرجة الثَّانية في البلدان الإسلاميَّة، في الوقت الذي تُعطى فيه الحريَّة الكاملة للمسلمين لبناء المساجِد في قلب بريطانيا. لم يَدَّعِ الأسقف السابق أنَّ النَّصارى لا يُعانون من الأمر ذاته في بريطانيا، بل أضاف أنَّ هناك اتجاهًا قويًّا لجعل نصارى بريطانيا يُخفون اعتقاداتِهم خلف الأبواب المغلقة - أي: غير المعلنة - حيث قال: ""إنَّ ما يحدث في أوربا الغربيَّة ليس اضطهادًا ولكنَّه تهميش للاعتقاد، يهدف إلى جعله أمرًا شخصيًّا، وإنَّ هذا نشأ من التَّصحيح السياسي الخاطئ والَّذي يعمل على عدم إزْعاج الأقلّيَّات بمنحها نفس مميَّزات النَّصرانيَّة، لا أنكر للحظة أنَّ أحداث 11 - 9 قد أذنت بمولِد مجموعة من العلمانيِّين الجدد الَّذين طالبوا بتنْحية النَّصرانيَّة أو أيّ اعتقاد آخر من الحياة العامَّة. إنَّ هذه الحملة الشَّرسة الغالية تقصد إلى حظْر المدارس الدينيَّة، بالرَّغم من أنَّ أداء هذه المدارس أفضل من غيرها، قد وصلنا إلى مرحلة يتمّ فيها السخرية والاستِهْزاء بالسياسيّين إذا ما عبَّروا عن اعتِقاداتهم، من الواضح أنَّه يَجب علينا التصدِّي لتهميش الاعتِقاد، فيجب علينا دائمًا تذكير المجتمع بأصْلِه وتراثه النَّصرانيَّين"". وقال أيضًا: ""إنَّ النَّصارى يجب أن ينتصِروا على السياسيِّين من أجل اعتقاداتِهم، فقد أصبحتُ لا أتخيَّل أنَّ هناك رئيس وزراء بريطانيا من الممكن أن يقول: إنَّ اهتمامه الأساسي هو أن تظلَّ بريطانيا أمَّة نصرانيَّة، وأنَّ الصَّمت عار وفضيحة"". ويشير الكاتب في مقالِه إلى أنَّه من أجل مُداواة جراحات النَّاخبين المتدينين، فقد صرَّح كلّ من جردون براون رئيس الوزراء البريطاني، وديفيد كاميرون رئيس الحزب المحافظ وزعيم المعارضة بالمملكة المتَّحدة، عن أهمّيَّة الاعتِقاد في حياة كلّ منهما. وعلى كلّ حال، فقد أعرب قادة الكنيسة والمجتمع البريطاني - بما في ذلك البابا نفسه - عن غضبِهم من محاولات أن يُملَى على موظَّفيهم طريقة ممارسة شعائِرِهم، وأن يتمَّ تقْييد حريَّتهم تحت مظلَّة ميثاق المساواة، وبِما في ذلك موظَّفو الخدمات العامَّة، أمْثال كارولين بيتري [1] الممرِّضة النَّصرانيَّة الَّتي تتبع طائفة البابتست، والَّتي تمَّ إيقافها عن العمل بسبب أنَّها عرَضَتْ أن تصلِّي لأجل أحد المرضى المتقدِّمين في السنّ، ولأنَّها عملتْ تبعًا لتعاليم دينها بين العامَّة. [1] ممرضة نصرانيَّة تنتمي لطائفة البابتست، تمَّ إيقافها عن العمل لعرضها على أحدِ المرضى الصَّلاة – أي: الدعاء - من أجله، وأكَّدتْ أنَّها لن تتوقَّف عن هذا الأمر لأنَّها لا تستطيع الفصْل بين عملها وعقيدتها." نظرة عن كثب على حال المسلمين في ألمانيا,مترجم للألوكة من اللغة الألمانية,23-10-2010,6311,https://www.alukah.net//translations/0/26393/%d9%86%d8%b8%d8%b1%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d9%83%d8%ab%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ad%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7/,"تُعَد الحريَّة الدينية أحد أهمِّ الحقوق التي يضمنها القانون الألماني، وهذا ما ينطبقُ على النصرانيَّة واليهودية والبوذيَّة والإسلام، فهو باختصار لجميع الأديان على حدٍّ سواء، وبالطبع يُعَد الإسلام جزءًا لا يتجزَّأ من الحياة في "" ألمانيا ""، حتى لو لم يكن جزءًا كبيرًا، ولكنَّه جزءٌ واضح ومُعْتَبر. ففي "" ألمانيا "" توجد مساجد ومآذن، وبصفة عامة هناك أكثر من أربعة ملايين مسلم، ومن الجدير بالذِّكْر أنَّ "" ألمانيا "" ليس بها دينٌ مُحَدَّد للدولة، إنما بها تعايُش بين الأديان، ولكن بالرغم من ذلك، فالكنائس في "" ألمانيا "" تحظَى ببعض الامتيازات التي لا تَحظى بها أماكن العبادة للطوائف الدينيَّة الأخرى؛ وذلك لأنَّ الدولة تَفْرِض على مُريديها ما يُسمَّى بـ"" الضريبة الكَنَسيَّة ""، التي بها تُساعد في تقديم التعليم الديني في المدارس الحكوميَّة، وهذا يرجع للتأثير التاريخي للنصرانيَّة، الذي استمرَّ لعِدَّة قرون في "" ألمانيا "". وبهذا يظلُّ تعادُل الإسلام مع الكنائس النصرانية بعيدًا، ولكن بالطبع يظلُّ هناك تطلُّع للعَدل في الحريَّة الدينيَّة والتسامح. فالرئيس الألماني قد بعَثَ في خطابه الأخير رسالة إلى المسلمين في "" ألمانيا "" على أمل أنْ تساعدَ على الحدِّ من التحامُل عليهم، والنظرة المسبقة على نطاق واسعٍ، وفى الوقت ذاته طالَبَ بوضوحٍ أن يتمَّ إزالة الحواجز بين ضمان حريَّة الأديان، والفَهم الخاطئ للتسامُح." مشروع قانون حظر النقاب غير دستوري!,ميليسا نيري,19-10-2010,5018,https://www.alukah.net//translations/0/26283/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%8a/,"مشروع قانون حظر النقاب غير دستوري! مترجم للألوكة من اللغة الإيطالية ترجمة: مها محمد عبد العزيز شعبان تَقدَّمتْ ""سيمونا فيكاري"" - عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، وعضو حزْب يَمين الوسَط (شعب الحريَّة) - في نهاية الأسبوع الماضي بمشروع قرارٍ إلى المجلس، يقْضي بتعديل المادة 5 من القانون رقم 152 لعام 1975، والتي تنصُّ على منْع ارتداء أغطية الرأس للحماية، أو أي رِداء آخَر في الأماكِن العامَّة يجعل التعرُّف على الهُويَّة عسيرًا، واستبدال بتلك المادَّة أخرَى أكثر شموليةً، وتحديدًا إذ تنصُّ على منْع ارتداء أي ملابس أو أغطية تحجُب الوجْه، وذلك في إشارةٍ واضحة للمسلِمات المنتقبات؛ من أجْلِ الحظر التام للنِّقاب في الأماكِن العامَّة، وقصْره على المنازِل فقط. حوْل هذا الموضوع قام موقع (ماذن إيطاليا) بلقاء مع ""روبرتو زاكاريا"" عضو الحزْب الديمقراطي، والذي أكَّد عدمَ دستورية هذا المشروع. في رأيكم ما هي أسباب عدم دستوريته؟ تكمُن عدمُ الدستورية في أنَّ هذا المشروع ينصُّ بالتحديدِ على نوْع معيَّن من الملابس وهو النِّقاب؛ أي: إنه موجَّهٌ إلى المسلِمات بالتحديد في بلادنا، حتى القانون الفَرَنسي بهذا الصَّدد لم يذكر ملبسًا بعينه، ومع هذا أثار نقاشًا واسعًا؛ ولذلك يجب أن يَذكُر القانون ضرورةَ بقاء الوجه سافرًا، وليس منْع النقاب بعينه، حتى وإنْ كان المعنى واحدًا، إلاَّ أنَّ حلَّ مشكلةٍ ما بتخصيص إجراءات معيَّنة موجَّهة إلى فِئة معيَّنة يُرسِّخ المشكلةَ بدلاً من أن يحلَّها. ألا تَكفي الدوافع الدِّينيَّة والحضارية كسببٍ للإباحة كتفسيرٍ لمعنى ""دوافع مبررة"" المذكورة في قانون رقم 152 لعام 1975؟ علينا ألاَّ ننسى أنَّ هذا القانون المذكور كان يهدف في حينِه إلى توفيرِ الأمْن في البلاد، أمَّا الآن فالهدف هو تحقيقُ التعايش الآمن؛ إذ إنَّ القنبلة أو أي متفجِّرات يُمكِن إخفاؤها بأيِّ شكلٍ، وليس بالضرورة تحتَ رِداءٍ معيَّن، يجب أن نهتمَّ بالتعايش في المقام الأوَّل، ويأتي كذلك العامِلُ الأمني في الحسبان. ما دوافعُ هذا المشروع الذي تقدَّم به حزبُ يمين الوسط (شعب الحرية)، وخاصَّة في ظلِّ عدم وجود ضرورة أمنيَّة مُلحَّة مرتبطة بالنِّقاب؟ لا أعرِف الدوافعَ بالتحديد، ولكن معالجة هذه المشكلة التي تواجه أوروبا كلها جانبَها الصواب؛ إذ يجب تعزيزُ رُوح الأُخوَّة والتعارف مع الغير، إذ إنَّ إشهارَ السيوف ضدَّ فِئةٍ معيَّنة يُلغي المبادئ الحضاريَّة التي يقوم عليها مجتمعُنا. بماذا تُجيب على ""سيمونا فيكاري""- عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، وعضو حزب يمين الوسط (شعب الحرية) - والتي قالت: ""مَن يُقرِّر العيش في بلد آخر عليه أن يَقْبلَ قواعد وعادات ذلك البلد""؟ لا يعني العيش في بلد آخر التوقيعَ على الانصهار فيه، يجب أنْ نُشجِّع التعايشَ وانفتاح الحضارات، على ألاَّ نُجْبِر أحدًا على اتِّباع طريقةِ حياتنا." يجب على المسلمين أن يعيدوا العدالة والسلام,مترجم للألوكة من اللغة التركية,04-05-2010,8393,https://www.alukah.net//translations/0/21341/%d9%8a%d8%ac%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"يجب على المسلمين أن يعيدوا العدالة والسلام عبدالهادي أوانج - الرئيس العام للحزب الاسلامي في ماليزيا اشترك ( عبدالهادي أوانج ) - الرئيس العام للحزب الإسلامي في ماليزيا - في المؤتمر الذي نظَّمه مركز الأبحاث الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة التركي ( ESAM )، والذي كان موضوعه "" الإسلام والأزمة الاقتصاديَّة العالمية ""، وقال ( عبدالهادي أوانج ): إنَّ السبيل الوحيدَ لمواجهة هذه الأزمة الاقتصاديَّة العالميَّة هو ضرورةُ تطبيق النِّظام الاقتصادي الإسلامي العادل؛ ولذلك يلزم تقارُب المسلمين بعضهم من بعض، لا سيِّما الدول الأعضاء في منظمة ( D-8 ) "" الثمانى النامية ""، يجب عليهم البدءُ فورًا في تطبيق هذا النِّظام. ♦  ♦  ♦  ♦  ♦ اشترك ( عبدالهادي أوانج ) - الرئيس العام للحزب الإسلامي في ماليزيا - في المؤتمر الذي نظَّمه مركز الأبحاث الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة التركي ( ESAM )، والذي كان موضوعه "" الإسلام والأزمة الاقتصادية العالميَّة ""، وقال: "" يجب علينا - نحنُ المسلمين - أن نُعيد العدالةَ والسلام للدُّنيا مرَّة أخرى ""، واستمرَّ حوارُنا - أي: جريدة Milli Gazete - مع ( عبدالهادي أوانج ) على النحو الآتي: كيف وجدتم توقيتَ عقد ( ESAM ) لاجتماع وَحْدَة الشُّعوب الإسلاميَّة الثامن عشر؟ إنَّه اجتماعٌ جاء في وقت ومكان مناسبَين للغاية، إنَّ الأستاذ الدكتور/ نجم الدِّين أرباقان قائد هذه الفِكرة القوميَّة، والمخَطِّط لمشروع مرْكز الأبحاث الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة التركي ( ESAM )، هو رجلٌ ذو نظرة مستقبليَّة بعيدة، وأنا أُهنِّئه وأُهنئ السيِّد ( رجائي قوتان ) السكرتير العام، وكلَّ مَن بَذَل مجهودًا لتنفيذ مِثْل هذا الاجتماع، كما أُهنِّئ الأستاذ الدكتور/ نومان قورتولموش - الرئيس العام لحزب السعادة - والذي تابع الاجتماعَ حتى نهايته وشارك فيه بخُطبته القَيِّمة، وإن شاء الله فإنَّ القرارات المتخَذة في هذا الاجتماع، وكذلك البيان الرَّسمي النهائي، وتطبيق القرارات الموجودة بهذا البيان - تكون وسيلةً لنجاة كلِّ البشرية، وحَقْن الدِّماء والدُّموع، وأجمل مثال على ذلك - مثلما قال رئيسُ حزب السعادة الأستاذ الدكتور/ نومان قورتولموش -: أنَّه يجب تطبيقُ معايير ( القدس )، وليس معايير ( كوبنهاجن ). لقدْ سمعْنا معايير القدس من قورتولموش، ولكن هل يمكن لسيادتكم أن تُذكِّرنا بها مَرَّة أخرى؟ إنَّ سيِّدَنا عمر - رضي الله عنه - عندما فَتَح القدس لم يذهبْ إلى الكنيسة، رغمَ أنَّه قد تمَّ دعوتُه إليها، حيث قال: ""إذا صليتُ هناك، سيُحوِّل المسلمون هذه الكنيسةَ إلى مسجد""، وأمر ببناء مسجد جديد، وبينما سَفَك الصليبيُّون الدِّماء عند استحوازهم على القُدس، لم يُرِق صلاح الدِّين الأيوبيُّ الدِّماءَ عند دخوله القدس، وتَرَك كلَّ فرْد على حريته، سواء أراد أن يذهب أم يبقى، وأعطى الأموالَ لِمَن لا يملك أموالاً للسَّفر، وفي فترة الخِلافة العثمانية أيضًا وعلى مدار 4 أو 5 قرون، حَكَم منطقةَ فلسطين كلها مجموعةٌ من الجنود فقط؛ لأنَّ الحريةَ تُرِكت للناس في اعتقاد ما يُريدون، وفي حياة ما يعتقدون، فلم يكن هناك تَفرِقة عنصرية بسبب الدِّين أو اللغة، وها نحن نُطلِق على كلِّ هذه الأشياء "" معايير القدس ""؛ لأنَّ الحريةَ تُرِكت للناس في اعتقاد ما يُريدون، وفي حياة ما يعتقدون، فلم يكن هناك تَفرِقة عنصرية بسبب الدِّين أو اللغة"". في رأيكم، ما سببُ الأزمة الاقتصاديَّة العالمية؟ إنَّ طريقة تفكير الإمبرياليِّين غير المؤمنين بالله، وكذلك تعاون مَن يَبدون كمسلمين معهم - هو سبب الأزمة الاقتصادية العالمية، وسببُ كلِّ الأزمات السياسيَّة أيضًا، فهذان النوعان من البشر هما المسؤولَ الأكبر عن الدِّماء المراقة والدُّموع على وجه الأرض، وبالطبع فإنَّ المسلمين الذين لا يُؤدُّون ما يقع على عاتقهم من مهامَّ يشتركون في الإثم، بدايةً من هذه الأزمات الاقتصادية والدِّماء المراقة إلى الدُّموع المنهمرة؛ لأنَّنا نرى أنَّ هذه الدنيا وهذه الأموال ليستْ كلَّ شيء، فيجب علينا أن نفهم الدِّين الإسلامي جيِّدًا، وأن نحياه، وانتبهوا، أنا لا أقول: يجب أن نتحدَّث عنه، لكنَّني أقول: يجب أن نحياه؛ لأنَّه إذا لم تحيوا هذا الشيء الذي تتحدَّثون عنه، فإنَّ كلامَكم يكون لا تأثيرَ له؛ لأنَّ الدِّين الإسلاميَّ لم يُرسَل من أجْل قراءة كتابنا العزيز القرآن الكريم في المقابِر، كما أنَّه لم يُرسل كدِينٍ للموتى، إنَّ الإسلام نظامٌ للحياة، فهو يدخل في كلِّ مجالات الحياة، حيث يجب علينا أن نتبع أوامرَ الله ورسوله في كلِّ مرحلة في الحياة منذُ مَوْلد الإنسان حتى مماتِه. هل يوجد نظام بديل لتجاوز هذه الأزمة؟ إذا أردنا أن نتجاوزَ الأزمة الاقتصاديَّةَ العالمية، وأن نتجاوز كلَّ الأزماتِ السياسيَّة أيضًا، فيجب علينا أن نَحيا وَفقًا للدِّين الإسلامي، فلا يوجد ملاذٌ آخَرُ نلجأ له، ولا فرْعٌ آخَرُ نتمسك به كي لا نغرق؛ لأنَّ الأنظمة البشريَّة قد أخفقت، وانهارتِ العقلية الإمبريالية، فيجب علينا - نحن المسلمين - أن نُعيد العدالةَ والسلام للإنسانيَّة؛ لأنَّ قيادةَ العالَم يستحقُّها المسلمون، ونحن نُعلِّم الناس الدِّين الإسلامي، لا بإبلاغهم إيَّاه بالقوَّة، وإنَّما عن طريق أن نحيا - نحن أنفسنا - طبقًا له؛ أي: من جاء لكي يَقْتلَنا يجب أن يحيا عندنا، ويجب أن يُدافعَ عن الدِّين الإسلامي أكثرَ منَّا نحن، وهذا أيضًا متعلِّق بمدى إخلاصنا وصِدْقنا، وإذا صار المسلمون ضعفاءَ، فذلك يرجعُ إلى أنَّهم لم يجتهدوا بشكل كافٍ، ولم يُطبِّقوا أوامرَ عقيدتنا بصورة صحيحة، وإذا كان المسلمون في مأزقٍ اليومَ، فالذنبُ ليس على الإسلام، وإنَّما على المسلمين الذين لا يَتَّبعون أوامرَه، وهكذا الوضع على مرِّ التاريخ، فعلى سبيل المثال: في غزوة أُحد، تسبَّب رُماةُ السِّهام الذين أخلُّوا بأوامر الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في انقلابِ الحرْب ضدَّ المسلمين بعد أن كانت لصالحهم. ما أهمُّ سبب وراء انهيار الرأسمالية؟ لا توجد أخلاقيةٌ ولا عدالة للرأسماليَّة، فهي نشأت على سَحْق القَويِّ للضعيف، ولقد دمَّر نظامُ الفوائد الرِّبويَّة المجتمعاتِ؛ لأنَّ الله - سبحانه وتعالى - يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [البقرة: 278 - 279]، فهل يمكن أن يسعدَ مَن يُحارب ضدَّ الله؟! بالطبع لا، والآن يَخدعُنا مَن يحكموننا والذين يبدون وكأنَّهم منَّا، فهم يبدون كمسلمين ويُطبِّقون أيضًا نظامَ الفوائد الرِّبوية، فبعدَ ضياع هذه الإمكانيات تُصيبُ الهمومُ مَن كانوا يُفكِّرون في مصالحهم الماديَّة، وتعتريهم رغبةُ تدمير وقتل مَن حولَهم، واليومَ تقع الدول الإسلامية في أهمِّ منطقة جغرافية من العالَم، وتُعدُّ هذه نقطة قوَّة، فإذا وَحَّدْنا ودمجنا هذه القُوى معًا لن تكونَ هناك أيُّ قوَّة هازمة لنا، ولكن في الوقت الحاضر لا يُدرك المسلمون الذين خضعوا للرأسماليَّة كعبيدٍ أنَّ التمسُّك بالإسلام هو السبيلُ للنجاة من الاستعمار. ما اقتراحاتكم لكي يسود العدل والسلام، ومِن أجْل إنقاذ الإنسانية من أيدي الظالمين؟ يجب أن نَفهمَ الدِّين الإسلامي جيِّدًا، وأن نحيا كما أُمِرْنا، كما يجب أن يَتَّحدَ المسلمون، ويجب علينا أن نضع عُملةً مُوحَّدة لنا، ونؤسِّس ( ناتو )، و( أممًا متحدة ) خاصَّة بنا، وتُعدُّ منظمة ( D-8 ) "" الثمانى النامية "" نواةً لهذا؛ و لذلك يلزم البدءُ في تنفيذ هذا المشروع المهمِّ على الفَوْر." تقرير أوروبي عن الأوضاع المأساوية لمسلمي بورما,مترجم للألوكة من اللغة الألمانية,07-04-2010,13586,https://www.alukah.net//translations/0/20136/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%85%d8%a7/,"تقرير أوروبي عن الأوضاع المأساوية لمسلمي بورما تقرير: أحمد فتحي أصدرتْ ( لجنةُ الشُّعوب المهددة بالانقراض ) ( GfbV ) بيانًا عن الحالة المأساويَّة لشعب روهينجا، الذي تُمَارِس ضده الطغامةُ العسكريَّة في بورما أقسى أنواع الإبادة؛ حيث أعلنت الجمعيةُ أن أكثر من 1160 من لاجئي شعب روهينجا الذين فرُّوا عبر الحدود من بورما، تَمَّ اعتقالُهم بعد وُصُولهم إلى أراضي بنجلاديش في يناير 2010، وسوف يتم ترحيلهم مرة أخرى إلى بورما. وقال ( أولريش دليوس ) - المسؤول عن منطقة آسيا في منظمة حقوق الإنسان، والتي يقع مقرُّها في ( جوتنجين ) -: إن الكثير من المعتقلين يتعرَّضون لسوء المعاملة، وإن واحدًا من أفراد شعب روهينجا اعتُقل، وتعرَّض للضرب في ( كوتوبالونج )؛ لأنه أراد الحديث مع أحد أعضاء وفد البرلمان الأوربي عن معاناة شعْبه. وكما يَتَعَرَّض المسلمون أيضًا في بنجلاديش إلى الملاحَقة، فهم إمَّا أن يَتَعَرَّضُوا للتسليم إلى حكومة بورما، أو يصبروا على معاناة الجوع في معسكرات الاعتقال؛ بسبب منْع سلطات بنجلاديش وُصُول المَعُونات الغذائيَّة من المنظمات الإغاثيَّة إلى المحتجزين. وقد حذرتْ منظمةُ حُقُوق الإنسان الأمريكيَّة ( أطباء من أجل حقوق الإنسان )، في تقرير صدر لها من عدَّة أيام أن 200000 روهنجي في بنجلاديش يُعانون من حالةٍ مُتدهورة من الناحية الإنسانية، وأن مسلمي روهينجا سيَتَعَرَّضون لخطر المجاعة إذا لَم يتم زيادة السِّلَع الغذائية، وتقول المنظمة: إنَّ 18 % من الأطفال يُعانون بالفعل من سُوء تغذية حادٍّ. وتَتَفاقَم الحالةُ الإنسانية في بورما نظرًا إلى وُجُود 75000 لاجئ يعيشون في مخيَّمات اللاجئين، ووجود 125000 آخرين يُعانون من الجوع والملاحقة مِن قِبَل سُلطات الحدود في بنجلاديش؛ لأنهم مواطنون أجانب، تخطوا الحدود هربًا منَ البطْش العسكري في بورما. ويُعَلِّق ( أولريش دليوس ) على الوضْع في بنجلاديش قائلاً: "" من الواضح أنَّ سلطات بنجلاديش تفتقر إلى الإرادة السياسية لتوفير الملاذ لأولئك المُضطهدين "". ومن الجدير بالذِّكْر أن أقلية روهينجا المسلمة تتعرَّض بشكلٍ منهجيٍّ للحرمان مِنْ حُقُوقهم المدنيَّة؛ فإنهم غالبًا لا يحصلون على شهادات ميلاد، ولا يستطيعون الزواج حيث يطبق عليهم في بعْضِ الأحيان قانون يَحْظر الزواج بين المسلمين، كما تصدر ضدهم قرارات تعسُّفيَّة بمنْع تَجَوُّلهم في البلاد، ومصادرة أراضيهم. وفي يوم 5 مارس 2010 تَمَّ الحُكم على أحد أفراد شعب روهينجيا في بورما بالحبْس ستة أشهر في السجن؛ لأنه حاوَل أن يتكلَّم مع ( توماس أوخيا كوينتانا ) مُقرر الأمم المتحدة بدولة بورما، والذي قام بزيارة مدينة ( أراكان ) - المنطقة الرئيسة لروهينجيا في 17 شباط / فبراير 2010. ويقوم حرَس الحُدُود حاليًّا ببناء سياج حُدُودي، باستخدام عمَّال السخرة من شعب روهينجا، يبلغ طوله أكثر من 200 كيلو متر على الحدود مع بنغلاديش، وبالتالي فإنَّهم يقطعون على المسلمين أي طريق للهُرُوب. تعليق: مأساة شعْب بورما واحدةٌ من مآسي الشُّعوب المسلمة الأشد قسوة؛ نظرًا لعِدة عوامل: لعل أولها: هو قلة - وربما انعدام - التناوُل الإعلامي الجاد للمشكلة؛ بسبب فرْض السلطة الحاكمة في بورما التكتُّمَ الشديد على أحوال المسلمين هناك. وتأتي هذه التقارير التي تعبِّر عن تلك الأوضاع المأساوية مُعبِّرةً عن مدى المعاناة التي يُعانِي منها شعب مسلم لا يكاد يعلم المسلمون عنه شيئًا، لكن التقارير - مع أهميتها - لن تُغَيّر مِنْ وضْع المسلمين شيئًا، خاصَّةً وأن بلاد بورما ليس فيها من النِّفْط ما يكفي لتدخُّل غربي جاد! هذا فضْلاً عن أنه ليس من المنطقي أن ننتظرَ من غير المسلمين - مهما كانتْ حياديتهم - أن يرعوا مصالح لا يرْعاها أصحابُها. http://www.islamische-zeitung.de/?id=13085" تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ينتقد التمييز ضد المسلمين في أوروبا,مترجم للألوكة من اللغة الألمانية,04-04-2010,5387,https://www.alukah.net//translations/0/19943/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%8a%d9%8a%d8%b2-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7/,"تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ينتقد التمييز ضد المسلمين في أوروبا نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية ( dpa ) أعربتِ الأمم المتحدة في تقريرها الأخير عن حالة حقوق الإنسان في عام 2009 عن خَوْفها مِن تزايد التمييز ضدَّ المسلمين في أوروبا، وقد ذَكَر التقريرُ الذي تمَّ نشرُه يومَ الخميس 11/3/2010 عِدَّة أمثلة على هذا التمييز ضدَّ المسلمين، كان أبرزها استفتاء حظْر بِناء المآذن، الذي وافقتْ عليه سويسرا. كما أشار التقريرُ في موضع آخرَ إلى الحظْر على ارتداء الحِجاب في ألمانيا دون تعليق عليه. ووفقًا للتقرير، فإنَّ فرنسا وهولندا يمارسان التمييزَ ضدَّ المسلمين بشكل متكرِّر، وبخاصة في هولندا، كما نصَّ التقرير على أنَّ "" المحاكم الألمانية قد مُنيتْ بهزيمة ساحقة مرارًا وتَكرارًا "" في المنازعات القانونية فيما يخصُّ حظْر ارتداء الحجاب. وحولَ الوضع في هولندا يقول التقرير: إنَّه نادرًا ما كان يتعرَّض المسلمون إلى هجمات خطيرة، لكنَّه يضيف أنَّهم يتعرَّضون ""لحوادث أقل حِدَّةً، من قَبيل التخويف والمشاجرات والتخريب، وكتابة الشتائم على الجُدران، ولكن الأمور تتطور باستمرار"". و بالنسبة لفرنسا، فقد أشار التقريرُ إلى اقتراحٍ تقدَّم به الرئيس الفرنسي ( نيكولا ساركوزي ) في حزيران الماضي في البرلمان يتعلق بفرض حظْر على البرقع ( النقاب ) مبررًا ذلك بقوله: إنَّ إخفاء النساء بهذه الطريقة "" ليس موضعَ ترحيب في فرنسا "". ويتناول التقرير حالة حقوق الإنسان في 194 دولة، و يذكر في مقدمته أنَّ الحكومات في جميع أنحاء العالَم قد بدأتْ في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في العام الماضي، وتمَّ التركيز خصوصًا على إيران، حيث تفاقم العُنفُ إلى حدٍّ كبير ضدَّ المتظاهرين بعدَ الانتخابات في حزيران/ يونيو. كما وُجِّهتِ الانتقادات بشكل خاص للوضْع في الصين وكوبا، وكوريا الشمالية وروسيا، والسودان. يقول ( مايكل بوسنر ) - مساعد وزير الخارجيَّة لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل -: ""وبالفعل فقدْ شهدتْ حالةُ حقوق الإنسان في إيران مزيدًا من التدهور بعدَ الانتخابات في حزيران/ يونيو"". وفي الوقت نفسه انتقد "" الصين "" بسبب الاعتداءات التي شنَّتْها ضدَّ الأقلية من الإيجور والتبت، وأضاف ( بوسنر ): ""أن وضع حقوق الإنسان في الحكومة الصِّينيَّة ما يزال سيئًا، ويزداد سوءًا في بعض المجالات الأخرى""، وقد شملتْ هذه المجالات اضطهادَ المعارضين والنشطاء. التقرير يشكو أيضًا من الوضع في أفغانستان، وبالأخصِّ تصاعد العُنف ضدَّ المدنيِّين، كما أنَّ قدرة الحكومة في كابول على حماية السكَّان في المناطق الرِّيفية تتناقص باستمرار. كما اتَّهم الحكومةَ العراقيَّة في العام الماضي بأنها مسؤولةٌ عن "" عمليات القتْل العشوائية "". ويَذكر التقرير أنَّ ""الكثير من الحكومات في السَّنة الماضية استخدمتْ تفسيراتٍ واسعةً للإرهاب وحالات الطوارئ؛ لتتوصلَ بذلك إلى تقييد حقوق السُّجناء، والحد مِن الحقوق الأساسية الأخرى للإنسان"". ويردُّ التقرير في مقدِّمته على الانتقاد المتكرِّر دائمًا حول عدم توجيه الانتقاد للولايات المتحدة فيما يخص ممارساتها ضدَّ حقوق الإنسان، بينما يتمُّ ذلك مع الدول الأخرى فحسب. ويقول التقرير ردًّا على ذلك: إنَّه قد تمَّ مناقشة الوضع في الولايات المتحدة في "" العديد مِن المحافل "" في سِياق التزاماتها بموجب المعاهدات الدوليَّة حولَ هذا الأمر. تعليق: إذا انطلقْنا مِن حقيقة أنَّ التقارير والوثائق تستمدُّ قوتَها من مصداقية الجِهة التي تصدر منها، فإنَّ التقارير التي تصدرها الأمم المتحدة باتتْ تعاني من الافتقار إلى الحدِّ الأدنى من المصداقية، مَرَّةً لأنَّها تستعمل معاييرَ مزدوجة، خاصة فيما يخصُّ الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها المدلَّلة إسرائيل، وأخرى لافتقاد المنظَّمة الدولية لمصداقيتها الدوليَّة؛ نتيجةَ عِدَّة ممارسات أمريكية في تخطِّي القرارات الدوليَّة، كان أبرزها احتلال العِراق دون غطاء من الشرعيَّة الدولية، فضلاً عن الحيلولة دون إصدار قرارات إدانة لإسرائيل. علاوةً على ذلك، فإنَّ المنتظر مِن الأمم المتحدة بوصفها راعيةَ القانون الدولي في النِّظام العالمي الجديد، ليس هو إصدارَ التقارير والتوصيات فحسب، فهي ليستْ جهةً بحثيَّة، ولا استشارية، ولكنَّها تملك قوةَ تنفيذ قراراتها باستخدام القانون أو القوَّة العسكريَّة، ولكن هذه الأدوات لا يتمُّ تفعيلها إلاَّ في خِدمة المصالِح الغربيَّة، وضدَّ المسلمين في أغلب الأحوال، ويُكْتفَى بتوجيه الانتقاد واللَّوْم لغيرهم. والجديد في هذا التقرير هو الظهور بمظهر المدافِع عن حقوق المسلمين، والحريص على عدم تزايُد التمييز ضدَّهم في البلدان الأوروبية، والتنبيه على ذلك مِن جهات غربيَّة - وربما تكون شريكةً في التمييز ضدَّ المسلمين - هو مِن الخير، وعلى المسلمين محاولة الاستفادة مِن ذلك في مواجهتهم للهَجْمة الغربيَّة على ما تبقَّى لهم مِن حقوق، إلاَّ أنَّ الكثيرين يتشكَّكون - عن حق - في الجَدْوى العمليَّة لهذه التقارير." احتفاء غربي بالشاعرة التي هجت الشيخ البراك!!,أحمد فتحي,31-03-2010,7844,https://www.alukah.net//translations/0/19881/%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d9%87%d8%ac%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%83/,"احتفاء غربي بالشاعرة التي هجت الشيخ البراك!! تقرير: أحمد فتحي تلقَّت وكالات الأنباء الغربيَّة قصيدة الشاعرة السعوديَّة ( حصة هلال ) باحتفاء شديد، وتمَّ الترويج لها على أنها الصوت الأنثوي الذي يطالب بقِيَم الحريَّة والمساواة، ويمتلك الشجاعة في التصدِّي للمتطرفين، وتستطيع انتزاع احترام القيادة الدينيَّة من قلوب الناس. بدأت القصة في برنامج شاعر المليون الذي تذيعه "" قناة أبو ظبي"" ، وهو برنامج مشهور تقوم فكرته على انتخاب أفضل المتقدمين للمسابقة الشعريَّة التي يتمُّ فيها إلقاء الشعر النبطي عبر آليتين: هما درجات لجنة التحكيم، بالإضافة إلى تصويت الجمهور لصالح أحد الشعراء، ويتمتَّع البرنامج بنسبة مشاهدة كبيرة تصل إلى 18 مليون مشاهد أغلبهم من دول الخليج، وتبلغ جوائز المسابقة للفائزين الخمسة الأوائل (15) مليون درهم إماراتي. استطاعتْ ( حصة هلال ) المشهورة باسم ( ريمية ) الوصول إلى المرحلة النهائيَّة من المنافسة، واجتازت المرحلة قبل النهائيَّة بحصولها على 47 درجة من 50 على قصيدتها التي حملت عنوان "" أمتي الجزور ""، والتي تتناول فيها ما تراه حالةً من فوضى الفتاوى، والتي يرى فيها البعض ردًّا على فتوى الشيخ ( البراك ) في الاختلاط، بينما لم تصرِّح هي باسمه في القصيدة، حيث أصدر الشيخ ( عبدالرحمن البراك ) فتوى بقتل من يبيح الاختلاط بين الجنسين. تناولت جريدة ( فرانكفورتر روندشاو ) [1] الحدث تحت عنوان: "" شاعرة محجبة تكسر التابو [2] على شاشة التلفاز العربي ""، تقول الجريدة: بينما تغنَّى المنافسون بجمال الحياة البدويَّة، ومجد الحكَّام العرب، انتقدت ( حصة هلال ) القيادة الروحيَّة وفتاواهم غير المنطقيَّة، وهو ما يعتبر خرقًا للتابوهات المحرَّمة، خاصة على الهواء وعلى شاشات التلفاز. لقد تحوَّلت هذه المرأة بالنسبة إلى كثيرين إلى صَنم يبحث المتعصبون في المنتديات الإسلاميَّة عن عنوانها ويهددونها بالقتل [3] . ونقلت الجريدة عنها قولها: إن التطرُّف الديني لم يعد يقتصر على السعوديَّة، لكنه ينتشر تدريجيًّا في بلدان أخرى، مثل مصر، وسوريا، والأردن، وأضافت: قصيدتي تُعبِّر عن صوت النساء الذي تمَّ إسكاته عن طريق أناس اختطفوا ثقافتنا وديننا. ترجمت المواقع الألمانيَّة الأبيات ذات الدلالة في قصيدة حصة، مثل قولها: شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي في زمانٍ حلاله ملقحينه حرام عن وجوه الحقايق لا رفعت الغطاوي بان مسخٍ تخفى تحت ستر اللثام وحشي الفكر ساخط بربري عماوي لابس الموت لبس وشد فوقه حزام في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي يفترس كل نفسٍ طامحة للسلام لاذ صوت الحقيقة وانزوى الحق ثاوي يوم عند المصالح ذل حر الكلام واتخذت جريدة ( تاجسشاو ) الألمانيَّة عنوانًا مستوحى من القصيدة، تقول فيه: شاعرة سعوديَّة تشبِّه العلماء بالانتحاريين، وذلك من قولها [4] : "" لابس الموت لبس وشد فوقه حزام "". أمَّا جريدة ( فيلت أونلاين ) [5] ، فتقول: استطاعت الشاعرة السعوديَّة المحجَّبة من رأسها إلى أخمص قدميها من أخذ حريتها في انتقاد علماء الدين أمام الملايين من المشاهدين، مع العِلْم أنَّ ( حصة ) تعيش في بلد لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة أو السفر بدون مُحرم، وتُحرم من أغلب الوظائف. ولعلَّ أطرف تعليق لكاتبة غربيَّة على إحدى المنتديات ذلك الذي يطالب بحصولها على جائزة نوبل في الشجاعة [6] ، إذا كانت هناك جائزة بهذا الاسم! تعليق: ( حصة هلال ) نموذج للمرأة العربيَّة التي تمَّ شحنها بمشاعر الكراهية والبغض والإحساس بالظلم الناتج عن الدِّعاية الغربيَّة لتحرير المرأة والمساواة بينها وبين الرجل؛ مما أنتج لديها ولدى مثيلاتها نفورًا من الأوامر الشرعيَّة التي يرون أنها تُكرَّس للسيطرة الذكوريَّة وَفق رؤيتهم لها. لقد زرع الغرب في مجتمعاتنا شجرات عميقة الجذور، واستفاد من السلبيَّات الموجودة في بلاد الإسلام، ووظفها من أَجْل أغراضه، وأعانه على ذلك غفلة المسلمين أو تغافلهم، ولم يعد الآن في حاجة لأن يدفع من ماله لكلِّ من يَنصر فكرته، وينفذ مخططاته، فقد نجح في إيجاد توجيه ذاتي لدى المتأثِّرين به ليتحركوا من أَجْل خدمته بوازع من عقولهم وقناعاتهم التي لم يحتكموا فيها إلى القرآن و السُّنَّة. يشتد الصراع ويلتهب في نطاق قضايا المرأة بالذات، ويسوق الغرب لنموذج المرأة الثائرة التي تستطيع تخطِّي المحرَّمات المفروضة عليها قسرًا من المجتمع الذكوري، وبالتالي فإن ( حصة ) وأمثالها هي بضاعة الغرب رُدَّت إليه، ففرح بها وعلم أن ما زرعه طوال السنوات الماضية يؤتي ثماره في قلب المجتمع الإسلامي. سبب الفرحة والاحتفاء الكبير ( بحصة ) يرجع إلى أنها ( نيو لوك ) جديد للمرأة التي تمثل دور الثائرة، ربَّما لم يكن في حسبان الجهات الغربيَّة نفسها أن تظفر به؛ فهي قادمة من بلاد الحرمين التي يرون أنها تتميز بأعلى مستوى في التشدُّد، خاصة في أمور النساء، ومن جهة أخرى فإنها امرأة منتقبة تهاجم المتشدِّدين، وهو مع ما فيه من التعارض الظاهر، إلا أنه يعطي قوة هائلة لهذه الدعوة، حيث يبدو أنَّ التأييد للأفكار الغربيَّة والهجوم على علماء الدين يجد له أنصارًا حتى بين المسلمات داخل الصف المتشدِّد، وأنه حتى المسلمات المتديِّنات - ولو في الظاهر - يَشْعرنَ بالظلم الواقع عليهنَّ، ولديهن من الشجاعة ما يمكنهنَّ من الثورة والتحدي. وحتى يكتمل ( ديكور ) البطلة الجديدة، فلا بد أن تكون مهددة بالقتل، وأن تكون صامدة في تحديها للمجتمع والتقاليد، حتى لو كان هذا التهديد عبارة عن سؤال على أحد المنتديات، لم يَردَّ عليه أحدٌ، ولم يأخذه أحدٌ على مَحمل الجدِّ. وإمعانًا في سَبك الحبكة، فإن أغلب الصحف الغربيَّة قد أوردت أن أحد المشتركين على موقع "" أنا المسلم "" [7] سأل في المنتدى عن عنوانها - ليقتلها بالطبع - وبمراجعة المنتدى تجد أن كاتب المشاركة استعان برسم كاريكاتوري لرجل يحمل هراوة، ويقول: "" قولولي وين تسكن هذي السبالة بنت السبال ""، مما دفع الآخرين للردِّ عليه قائلين: "" أضحك الله سنك يا أبا أيوب، يكفي دعوة في جوف الليل على مثل هؤلاء تدمرهم تدميرًا ""، لكن تمَّ حذف هذا المشهد؛ لتكتمل حبكة صناعة النجم الجديد. ــــــــــــــــ [1] http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=380511&page=3 [2] تابو أو taboo هي كلمة غير عربيَّة تطلق على أشياء قد تعتبر من المحرَّمات وَفق أعراف مجتمع ما، أو في السياسة أو ما شابه، وليس حتمًا وَفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع، وإن كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم الحلال والحرام. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%88 [3] http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=380511&page=3 [4] http://www.tagesschau.de/ausland/dichterwettbewerb100.html [5] http://www.welt.de/die-welt/politik/article6946766/Mit-Versengegen -die-Monster-mit-Guerteln.html [6] http://forum.ksta.de/showthread.php?p=286776 [7] http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=380511&page=3" تعقب المسلمين في الجامعات البريطانية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,10-02-2010,4994,https://www.alukah.net//translations/0/9652/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"لا تزال حادثة طائرة "" ديترويت "" الأمريكيَّة ترمي بظلالِها على السَّاحة الإعلاميَّة الغربيَّة، تلك الحادثة التي صنعتْ بيئة خصبة لكلِّ ذي كلِمة وقلَم، ممَّن يدلي بسهم في حبْك مخطَّطات تعقُّب الإسلاميِّين، وإفراز مسْخ لا يمثِّل حقيقة الإسلام. فقد خرجتْ عليْنا الجهات الأمنيَّة الأمريكيَّة مدجَّجة بالأسلحة الإعلاميَّة، لتبثَّ نبأ القبْض على أحدِ المسلمين لمحاولته تفْجير إحْدى الطَّائرات، بل وتعْلن على الملأ اعترافَه بإقْدامه على هذه الفعلة الشَّنعاء، بالإضافة إلى الإشارة إلى المخطِّطين الأساسيِّين، والإشارة إلى كثيرٍ من المعلومات الَّتي لا يستحيل كونُها صناعةً أمريكيَّة غربيَّة محْضة، وكذبة جديدة في سلْسلة الكذب الَّتي يمرِّر من خلالها الغرْبُ الكافر عمليَّاته الانتقاميَّة من الإسلام والمسلمين، في الدَّاخل والخارج، على مشْهد ومسمع من السذَّج وضعاف البصيرة والمستضْعفين. ويكون بمثابة ذريعةٍ لإحْكام القبضة على المسلِمين في كلِّ بقعة تحويهم، كما فعلت الولايات المتَّحدة وحلفاؤها بالعراق وأفغانستان والصُّومال وغزَّة، وغيرها من البقاع الإسلاميَّة التي تنبض بأهل السنَّة. فقد خلقت تلك الحادِثة بوابةً جديدة لتمْرير دعوات تعقُّب الإسلاميِّين في كل مكان، وحصر دعوتهم والعمل على إطْفاء نور الإسلام، وسلب مجدِهم المتنامي بين أحْضان الغرب، الغافل عن الحماية الإلهيَّة للإسلام والمخْلصين من المسلمين. ومن هذه الدَّعوات الخبيثة دعوة الكاتِبة الأيرلنديَّة المتخصِّصة في متابعة الإرهاب بأيرلندا، والَّتي تزعُم لنفسها التخصُّص في الشؤون الإسلاميَّة "" رُوث دادلي إدواردز ""، والَّتي اتَّخذت من هذه الحادثة - الَّتي لا يبعد أن تكون مفتراة - ذريعةً لبيان أنَّ الوجُود الإسلامي في الجامعات البريطانيَّة، وفشل الحكومة في إحْكام السَّيطرة عليْه باحتِضان الطلاب - يمثِّل خطرًا على المجتمع البريطاني الديمقراطي. ففي مقالِها الذي تستَثير فيه المسؤولين البريطانيِّين، تزعُم الكاتبة أنَّها متابعة ومراقبة للشَّأن الإسلامي، وأنَّها من خلال خبرتها استطاعت أن تقِف على الأسباب التي تجعل الشَّابَّ المسالم المثالي قد يتحوَّل إلى شخصيَّة أخرى غير مأمونة العواقب. وترجع الكاتبة ذلك، كما استقتْه من بيانات ومقالات المراقِبين للنَّشاط الإسلامي بالجامعات، إلى الأسباب الآتية: 1- الصراع الذي يَحياه الشَّاب المسلم بين القِيم والتَّعاليم الإسلاميَّة والحياة العلمانيَّة الغربيَّة، والَّذي يجعل الشَّابَّ المسلم فريسةً سهْلة للأصوليِّين الإسلاميِّين الذين يغمرونَه بالحبِّ والمودَّة، ويشعر معهم بكيانِه وذاتِه وشخصيَّته المحدَّدة. 2- تقْصير الجهات الأمنيَّة والمسؤولين الجامعيِّين في مراقبة التجمُّعات الإسلامية، واحتِضان أولئِك الشَّباب قبل أن يتلقَّفهم الإسلاميون. 3- عدم مراقبة المساجِد الخاصَّة بالجامعات، والتي يلتقي فيها المسلمون، وخصوصًا من الدُّعاة بالطلاب الجدُد. 4- ما يقوم به المسلِمون من بيان بشاعة المذَابح والجرائم الَّتي ترتكِبُها القوَّات المحتلَّة الصهْيونيَّة والأمريكيَّة والبريطانيَّة، من خلال الأفلام المرئيَّة؛ ممَّا يستثير حماس الشَّابِّ المسلم في بذْل روحه في سبيل الله. 5- الموقف السَّلبي الذي تتَّخذه المؤسَّسة الأكاديميَّة تجاه المصنَّفات التي تتعقَّب النشاط الإسلامي، وذلك مثل الَّذي حدث مع ""أنتوني جلييز""، الَّذي صنَّف كتابًا حول نشاطِ الإسلاميِّين في أكثرَ من ثلاثين جامعة، وقد قوبل هذا الكتاب بالشَّجب والإدانة من قبل الاتحاد الطلابي، بالإضافة إلى عدم اكتراث المؤسَّسة التعليميَّة، وكذلك دعْوة بعض اللجان الحزبيَّة البرلمانيَّة المؤسَّسات التَّعليميَّة لمراقبة الإسلاميِّين، بعد أن ازدادت حدَّة العداء للكيان الصهيوني، ذلك العداء الذي يجِد كلَّ الدعم والتَّأييد من الإسلاميِّين، وطالبت تلك اللَّجنة برصْد تلك الأنشِطة وآثارها على الطلاب. ولكن هذا أيضًا قد رُفض من قبل الاتحادات الطلابيَّة، بالإضافة إلى سلبيَّة المؤسَّسة التعليميَّة. 6- دور حزْب التَّحرير الذي يدْعو إلى إقامة الخلافة الإسلاميَّة، في بث أفكارِه بين شباب الجامعات، بالإضافة إلى نشاط غيره من الجماعات الإسلاميَّة الَّتي تتضافر لصنع بيئةٍ خصبة لصناعة الشَّخصيَّات الَّتي تعتنق التعاليم والمبادئ الإسلاميَّة، وخصوصًا تلك التي ترتبِط بعلاقة الإسلام مع الغرْب الكافر الَّذي لا ينفكّ عن البطْش بالمسلمين، من حيثُ الجهاد والتصدِّي للمحتلّ والتنكيل به. 7- دور التَّمويل الإسلامي - وخصوصًا السعودي والإماراتي - للمؤسَّسات التعليميَّة، مثل جامعتي كامبريدج وإيدنبرج، والَّذي يجعل الجامعات تغرق في مستنقَع فكرة التعدُّديَّة الدينيَّة والاجتماعيَّة، وتحمل لوازم ذلك. 8- ميل الجامعات إلى فكر اليسار والذي عقد تحالُفًا مع الإسلاميِّين، وفي ذلك - كما تزعُم العجوز الأيرلنديَّة - تجاهل ما تحمِله الشَّريعة الإسلاميَّة من أحكام مخالِفة لمنهج الغرب، وعدم مناصرة قضايا المرأة بالرؤْية الغربيَّة. 9- خوْف الجامعات من أن تتَّهم بالحساسية الثقافيَّة وبالعنصريَّة ضدَّ الإسلام، وذلك الَّذي دفع الجامعات لاتِّخاذ بعض المواقف من مناصري حزْب الشَّعب القومي البريطاني من الطلاب. 10- تخاذُل المؤسَّسات التَّعليميَّة الأكاديميَّة، وإهمالها رعاية طلاَّبها بالشَّكل الَّذي يكفل لهم الحماية من تبنِّي الفكر الجهادي، والسَّعي للقيام بالعمليَّات الاستشهاديَّة. فبهذه الأسباب التي وُزِّعت على فقرات مقال تلك العجوز الأيرلنديَّة، والَّتي تجعلُنا نرى كيف تعمل الآلة الإعلاميَّة والفكريَّة في تذكية نار العداء والكراهية ضدَّ الإسلام وأهله، وكيف يساهم المفكِّرون الغربيُّون في استِثارة الحكومات والشُّعوب على الإسلام والمسلمين، وكيف يرغبون في إحْكام القبضة على أنشطتِهم الدعوية السلميَّة، حتَّى في قلب المؤسَّسات التعليميَّة. ويَجب أن نقِف مستفيدين من إشارات تلك العجوز الأيرلنديَّة، والَّتي قد ردَّت خطورة النُّشطاء المسلمين إلى النقاط التَّالية، والتي لا تمثل إلاَّ الإسلام عقيدةً وشريعة. 1- الشَّريعة الإسلاميَّة. 2- دور الدَّعوة وحسن معاملة النُّشطاء المسلمين لإخوانِهم المسلمين الجدُد أو الشَّباب. 3- دور المسجد واللِّقاءات التي يعقدها المسلمون. 4- الدَّور الإيجابي الذي يحقِّقه كشْف حقيقة الجرائم البشِعة الَّتي يقوم بها جيوش الاحتِلال بالبلدان والشُّعوب الإسلاميَّة. 5- دَور فكر التعدُّدية الثقافيَّة والتنوُّع الاجتماعي الَّذي يمثل نافذة لولوج الإسلاميِّين ودعوتهم. 6- العامل الاقتصادي المتمثِّل في التَّمويل، الذي يكمِّم أفواه الغرب ويَجعله يتنازل عن أيِّ مبدأ يزعُم تمسُّكه به؛ من أجل حفنة من الدولارات، وذلك الذي يُساهم في إذْكاء الروح الإسلاميَّة وأنشِطتها الدَّعويَّة، من خِلال بذْل ما تُشترى به مواقف ومبادئ الغرب الفارغة كتحرك ميداني في دائرة المعارك المستمرَّة. فيجب ألاَّ نغفل عن تلك النقاط الَّتي تحاك بها مكايد القمْع، كما أنَّه يجب ألاَّ نغفل عن الثَّغرات الَّتي من خلالها يثبت غرْز الدعوة الإسلاميَّة ونشاطها. كما يجب أن نتأكَّد ونوقن أنَّه ليس ببعيدٍ على الغرْب الكافر أن يَصطَنِع الأزمات وينسبها للإسلام والمسلمين؛ لتكون منفذَه في توجيه ضرباتِه، والسَّعي بخيله ورجِله على الكيان الإسلامي المتنامي بين أحضانِه، أو المترامي خارج حدوده." قراءة على هامش محاكمة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز,أحمد فتحي,01-02-2010,7079,https://www.alukah.net//translations/0/9499/%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%87%d8%a7%d9%85%d8%b4-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%aa-%d9%81%d9%8a%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%b2/,"مَثَلَ أمام القضاء الهولندي بمدينة ( أمستردام ) النائب اليمينيُّ ( خيرت فيلدرز )؛ ليواجه اتِّهامًا بخمس تُهَمٍ احتوتها تفصيلاً 70 صفحة مُقَدَّمة من ممثِّل الادِّعاء، تدور حول تكدير الصفو العام، والحضِّ على كراهية المسلمين بوصفهم جزءًا من المجتمع الهولندي، وفي حال إدانته سيواجه عقوبةَ السجن لمدةٍ لا تزيد على ستة عشر شهرًا،  وغرامةً ماليَّةً لا تتجاوز عشرة آلاف يورو، وقد نفى ( فيلدرز ) أنه يقصد الحضَّ على الكراهية، وقال: إنه استخدم حقَّه في التعبير عن رأيه، وقد طالب المدَّعي العام بتأجيل المحاكمة لاستماع قاضي التحقيقات للدفاع عن المتَّهم؛ لأن هذا الأمر سوف يستغرق وقتًا طويلاً، وقد طلب ( فيلدرز ) من المحكمة استدعاء بعض الشُّهود؛ ليبرهن من خلالهم على صحة ما يدَّعيه إلا أن القاضي أعلن أن القضية لا تحتاج إلى شهود؛ حيث إن المادة التي توثِّق الاتِّهام هي لقاءات وتصريحات علنيَّة ( لفيلدرز )، ومن الملفت للنظر أن النائب اليمينيَّ ( فيلدرز ) قد طلب شهادة ( محمد بويري ) المسلم الهولندي ذي الأصول المغربيَّة، الذي قتل المخرج ( ثيو فان كوخ ) قبل عِدَّة سنوات، وسوف تبدأ جلسات المحاكمة الفعليَّة عَقِبَ الانتخابات المحليَّة في هولندا، المقرَّر انعقادها في الثالث من مارس المقْبِل. بدأت القصة عندما ظهر على الإنترنت فيلم قصير لا يتجاوز 17 دقيقة، أُطلق عليه اسم ( فتنة )، يتضمَّن آياتٍ من القرآن يتلو كلَّ واحدةٍ منها مشاهد قَتْلٍ وتَمْثِيلٍ بالجثث وتفجيرات، بحيث يظهر للمشاهد أن القرآن هو المسؤول المباشر عن هذه الأحداث، وينتهي الفيلم بصوت تمزيق ورقةٍ من المصحف، ثم يُكتب على الشاشة أنَّ هذا الصوت الذي سمعته هو صوت تمزيق ورقة من دليل التليفون، فلست أنا المخوَّل بتمزيق المصحف ولكن على المسلمين أنفسهم محو الآيات التي تحضُّ على القتل في القرآن، أعاد هذا الفيلم إلى الأذهان ذلك الفيلم الذي أخرجه ( ثيو فان كوخ ) تحت اسم ( الخضوع )، والذي يتحدث عن سوء معاملة المرأة في العالم الإسلامي، وظهرت فيه النساء عاريات، وقد كتبت على ظهورهن آيات القرآن التي تأمر بجلد الزاني والزانية، شاركت الكاتبة المرتدَّة عن الإسلام ( إيان هيرسي علي ) في كتابة السيناريو، وهي هولنديَّة من أصل صومالي، وبطبيعة الحال أثار الفيلم الجالية المسلمة في هولندا؛ مما دفع الشاب الهولندي ذا الأصول المغربيَّة ( محمد بويري ) (27عامًا) إلى قَتْلِ ( ثيو فان كوخ )، وإرسال تهديد إلى الكاتبة ( إيان هيرسي علي ) التي تركت هولندا في أعقاب الحادثة، وهاجرت إلى الولايات المتحدة لتعيش تحت الحراسة المشدَّدة هناك، وذلك بعد اكتشاف تزويرها في أوراق الحصول على الجنسيَّة الهولنديَّة في فضيحة مدوِّية. تزايدت المخاوف من تَكرار الحادث مع النائب الهولندي اليميني المتطرف ( خيرت فيلدرز ) المشهور بعدائه للإسلام والمهاجرين، والذي صرَّح أنَّ الإسلام دينٌ فاشيٌّ، وشبَّه القرآن بكتاب هتلر "" Mein Kampf أو ( كفاحي )، فأصبح أسيرًا للحراسة المشدَّدة منذ عِدَّة سنوات، حتى إنه لا يستطيع لقاء زوجته بطريقةٍ منتظمة، ويُغيِّر مسكنه بصفةٍ دائمةٍ؛ نقلاً عن جريدة ( تاجسشبيجل ) الألمانيَّة، غير أنَّ هذه المخاوف لم تمنعه من إنتاج فيلم ( فتنة ) الذي أثار العالم الإسلامي من جهة، ولم يلقَ عليه ترحيبًا من السُّلطات الهولنديَّة من جهةٍ أُخرى، حتى إنَّ رئيس الوزراء ( يان بيتر بالكينيندي ) قال: إن الفيلم يربط بين الإسلام والإرهاب، ونحن نرفض هذا التفسير، وقد أصدر بيانًا يأْسف فيه لعرض الفيلم؛ نظرًا لمحتواه الصادم، وخوفًا من الوقوع في مصادمات غير محسوبة مع الأقلِّيَّة المسلمة من جهة، ومع الشعوب الإسلاميَّة من جهةٍ أُخرى، وقد أعلن بعض رجال الأعمال أنهم سيقاضون ( فيلدرز ) لو تعرَّضت منتجاتهم للمقاطعة من الشعوب الإسلاميَّة. وكان من تداعيات عرض هذا الفيلم ما أعلنته ( حركة طالبان ) من تهديدها بمهاجمة نحو ألفٍ وستمائة وستين جنديًّا هولنديًّا منتشرين في أفغانستان، في إطار القوة الدوليَّة للمساعدة على إرساء الأمن ( إيساف )، في حال عرض هذا الفيلم المهين. وفي سياق الخلاف بين المتوافقين في الحرب على الإسلام، أعلن الرَّسَّام الدنمركي صاحب الرسوم المشهورة التي أثارت العالم الإسلامي أنه سيرفع شكوى ضد الفيلم بسبب استغلاله لرسومه بدون إذن، وأعلنت إيان هيرسي علي - التي تُقيم الآن في الولايات المتحدة - أمام مهرجان ( جايبور ) الأدبي في الهند الأحد (24/ 1/2010): أنها ترى أن الديمقراطيَّات الغربيَّة تحاول استرضاء المسلمين الراديكاليين، على حدِّ تعبيرها. بينما تخلَّت الحكومة الهولنديَّة عن تأييد ( فيلدرز )، ازدادت شهرته وشعبيته بين أفراد الشعب اليمينيين؛ مما زاد من مقاعد حزبه داخل البرلمان، كما اكتسب شهرةً عالميَّةً، وتحدث عنه الكثيرون باعتباره بطلاً شجاعًا، وسياسيًّا حريصًا على مصلحة بلاده، وقادرًا على التحذير الصريح من خطورة الإسلام، وشهدت الساحات المحيطة بمبنى المحكمة متظاهرين مؤيِّدين لموقف ( فيلدرز )، متَّهِمِين الحكومة الهولنديَّة بالرجوع عن حماية حريَّة الرأي، ومندِّدين بالاستعمال السياسي لهذه المحاكمة، وأصبح ( فيلدرز ) بطلاً ممثِّلاً للاتجاهات اليمينيَّة المتطرِّفة في هولندا وأوربا، حتى إن موقع ( politically incorrect ) - المشهور بعدائه للإسلام - يُقيم حملةً لدعوة أعضائه إلى مناصرة ( فيلدرز ) أثناء محاكمته، تحت عنوان ( Support Geert Wilders )، وقد طالب ( فيلدرز ) بتشديد الحراسة عليه في الأيام الأخيرة، وذلك بعد تعرُّض الرَّسَّام الدنمركي ( كورت فسترجارد ) لمحاولة اغتيالٍ فاشلةٍ على يد أحد المسلمين الصوماليين المقيمين في الدنمرك في أوائل شهر يناير 2010. سوف تُظهر الأيام ما إذا كانت المحاكمة تمثِّل اتجاهًا جديدًا في أوربا لامتصاص غضب المسلمين في الداخل، وتجنُّب المقاطعة الاقتصاديَّة في الخارج، أم أنها حقًّا دفاعٌ عن قِيَم التسامح والتعدُّديَّة واحترام الآخر في أوروبا." منتقبات فرنسيات يدافعن عن حقهن في ارتداء النقاب,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,01-02-2010,6768,https://www.alukah.net//translations/0/9498/%d9%85%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%81%d8%b9%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d8%ad%d9%82%d9%87%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8/,"في ظلِّ الهجْمة الشَّرسة التي يتعرَّض لها النِّقاب في كثيرٍ من بلدان العالم الإسلامي والغربي، وفي ظلِّ التَّحالُفات الكبرى بين أعْداء الإسلام من المُحافظين واليمِينيين، واليهود والنَّصارى، والعلمانيِّين وأذنابهم ممَّن ينتسبون إلى الإسلام كذِبًا وزورًا - شهدتْ واحدةٌ من دول الغرْب الكاذب في ادِّعائه احتِرام الحرّيَّات والحقوق المدنيَّة حلقةَ نقاش ساخنة، بين مُعارضي حظْر النِّقاب، ومؤيِّدي الحظْر، الَّذي تتولَّى كِبرَه الحكومة اليمينيَّة الحاكمة. إنَّها فرنسا التي أعْلن رئيسُها ساركوزي الكاثوليكي وحكومته اليمينيَّة أنَّه لا مكان فيها للنِّقاب، وأنَّ ذلك الزِّيَّ الإسلامي العفيف غيرُ مرحَّب به في بلاد الحرِّيَّة و( الموضة ) والمساواة! فرنسا الَّتي لم يتجاوزْ عدد المنتقِبات فيها ألفًا وتسعمائة منتقبة؛ بناءً على تصريحات الدَّاخلية الفرنسيَّة، ولا يشكِّلن خطرًا ولا تهديدًا أمنيًّا، ومع ذلك يتحرَّك للمطالبة بمنْع النِّقاب الكيان الحكومي جميعُه، من أعلى سلطة إلى المواطن العادي، وتسْعى الحكومة لاستِصْدار قانون يَحظر من ارتدائِه، ويتكلَّم بعض السياسيِّين عن فرض غرامة ماليَّة لِمن ترْتَديه مخالفة بذلك تعاليم وأحكام الدولة اليمينيَّة. فقد شهد التلفزيون الفرنسي حلْقة نقاش ساخنة، بين مؤيِّدي حظْر النقاب ومعارضيه. وقد قام أثناءَها عددٌ من النِّساء المنتقِبات الفرنسيَّات بالدِّفاع عن حقِّهنَّ في ارتِداء النِّقاب، والمطالبة باستثنائهنَّ من قرار فرنْسا المرتقب بشأْن حظر النِّقاب، وأكَّدن أنَّ ارتداءهنَّ للنقاب كان بمحْض الإرادة والاختِيار. ومن بينهنَّ كانت دليلة - 22 عامًا - والَّتي أكَّدت أنَّها قد قرأتْ هي وأختُها عن الإسلام في عمر الثَّالثة عشرة، ثمَّ قرَّرتا ترْك النَّصرانية واعتناق الإسلام، ثمَّ ارتَدَتَا النِّقاب. وأشارت إلى أنَّها تعرَّضت لكثيرٍ من المضايقات والإهانات في الطَّريق العام بسبب نقابِها؛ فقد قال لها أحدُهم مهاجمًا لها: ارْحلي راجعة إلى أفغانستان! ولكن أكَّدت للزَّعيم البرلماني اليميني في حكومة ساركوزي "" جان فرانسوا كوب ""، والَّذي كان طرفًا في النقاش وأكْثر المتحمِّسين لمنْع النِّقاب، أنَّها لن تترك وطنَها إذا تمَّ الموافقة على مشْروع قانون حظْر النقاب، بعد أن ظلَّت مرْتدِية للنِّقاب منذ خمس سنوات. وأشارت إحدى النساء والَّتي تبلغ من العمر 24 عامًا في اتِّصال هاتفي بالبرنامج، إلى أنَّها اختارت ارتِداء النقاب بمحْض إرادتها؛ حفاظًا على نفسِها وحفاظًا على جمالِها لزوجها دون غيرِه، وأنَّه لَم يُجبرْها أحد على ارتداء النقاب. وأكَّدت أنَّ الَّذين يظنُّون أنَّ المرأة المنتقِبة تَعيش خلف قضبان سجنٍ متحرِّك، يجب عليهم أن يُعيدوا النَّظر في موقفِهم مرَّة أخرى. وقد أشار "" أندريه جيرن "" - نائب المجلس القومي، ورئيس اللَّجنة البرلمانيَّة المعنيَّة بمناقشة قضيَّة النقاب - إلى أنَّ اللَّجنة تحاول جاهدة حثَّ المنتقِبات على الإدْلاء بشهادتهنَّ والمشاركة أمام اللَّجنة بأقوالهنَّ بشأن ارتِدائهنَّ للنِّقاب. وقد انتقدت بعض المشارِكات في النقاش كوْنَ المنتقِبات في فرنسا يعتزلْن الحياة العامَّة، ولا يختلطْن بمن خارج عالمِهِنَّ الخاص، بالإضافة إلى أنَّ المنتقِبات اللاَّتي يسرنَ في شوارع فرنسا يُمثِّلن خرقًا للمساواة بين الجنسَين في ثقافة علمانيَّة فرنسا. وبالرَّغم من إشارة عددٍ من المراقبين والنقَّاد إلى أنَّ تبعات هذا القانون قد تؤدِّي إلى المزيدِ من عزْل المنتقِبات عن المجتمع، وتأكيد المنتقِبات على أنَّ ارتِداءهنَّ للنقاب كان محْضَ اختِيار، إلاَّ أنَّ "" أندريه جيرن "" لا يزال يرى أنَّ قانون حظْر النقاب سيكون سببًا في تَحرير المنتقِبات!" استطلاع: أغلبية الأمريكيين لا يعرفون معلومات وافية عن الإسلام,خاص شبكة الألوكة,25-01-2010,5427,https://www.alukah.net//translations/0/9374/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%a3%d8%ba%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b9%d8%b1%d9%81%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/,"أظهر استفتاء حديث أعلنته، مؤسسة "" غالوب "" الأميركية، أن أغلبية الأمريكيين لا يعرفون معلومات وافية عن الدين الإسلامي، وأكدت المؤسسة أن نسبة 53% من الأميركيين تنظر إلى الإسلام "" نظرة سلبية "". من جانبها، قالت داليا مجاهد، وهي أميركية مصرية تدير مركز الدراسات الإسلامية في المؤسسة، وعضو مجلس البيت الأبيض الاستشاري للحوار بين الأديان، إن نظرة الأميركيين العامة إلى الإسلام أو المسلمين "" تتحسن قليلا ""، ولكن "" من دون تغييرات دراماتيكية "". وكشف الاستطلاع عن أن 43% من الأميركيين يعترفون بأن لديهم نوعا من الحكم المسبق تجاه المسلمين، وهي نسبة تفوق بأكثر من الضعف ما هي عليه إزاء المسيحيين واليهود والبوذيين. بالمقابل، أشار نحو 18% من المشاركين إلى وجود حكم مسبق تجاه المسيحيين، في حين بلغت النسبة 15% تجاه اليهود، و14% تجاه البوذيين. وبحسب الاستفتاء فان نسبة كبيرة من الأميركيين، الذين لهم نظرة سلبية نحو المسلمين، لهم النظرة نفسها نحو اليهود، وأن الأميركيين الذين يذهبون إلى الكنائس أكثر من غيرهم، وهم أيضا أكثر من غيرهم في تقديم هذه الآراء السلبية نحو غير المسلمين. لكن أكثر من النصف بقليل من الأمريكيين لا يصدرون أي أحكام مسبقة بحق المسلمين. يذكر أن مؤسسة "" بيو "" الأميركية قد أجرت استفتاء مماثلا في سبتمبر الماضي، أوضح، بصورة عامة، النتيجة نفسها. وأوضح أيضا أن المسلمين أكثر الطوائف الدينية تعرضا للتفرقة في الولايات المتحدة، وأن اليهود يأتون في المرتبة الثانية. وشمل استفتاء المؤسستين سؤالا عن صلة الإسلام بالعنف. وردا على سؤال عن معرفتهم بالإسلام، قال 63% إنهم يعرفون القليل جدا عنه، أو إنهم على جهل تام به." انزعاج برلماني فرنسي من مطالب المسلمين الدينية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,03-01-2010,5062,https://www.alukah.net//translations/0/9033/%d8%a7%d9%86%d8%b2%d8%b9%d8%a7%d8%ac-%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9/,لا تزال تلك الدول الغربية ذات الخلفية الدينية والثقافية النصرانية والعلمانية تتشدَّق بين الحين والآخر باحترام الحرية والحقوق المدنية، ومناصرة مطالب الأقلِّيات واللاجئين من غير بني جنسها، إلا أنه يومًا بعد يوم يُثبِت الواقع المشاهَد لِمَن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد - كذبَ تلك المزاعم التي لا تمثِّل إلا ستارًا شفَّافًا لخداع السُّذَّج بحضارة تلك الدول، والتي من الممكن أن نسلِّم لها بالتقدُّم التكنولوجي، إلا أنها في قعر بئر عميق المخترق من الانحطاط الأخلاقي والإنساني والروحي، واحترام الآخرين ومطالبهم المشروعة؛ بدليل ما نقرؤه ونسمعه يوميًّا من هضم الحقوق المدنية للمسلمين والتأفُّف من المطالب الإنسانية، فضلاً عن الحقوق النابعة من التزام المسلمين بالتعاليم الدينية. فها هي فرنسا - والتي يراها بعض المخدوعين قبلةَ الثقافة ومنارة التنوير والحريات - تجلب بخيلها ورجلها صباح مساء لتتخلَّص من معالم الإسلام الحقيقي - لا المزيَّف - في شوارعها ودواوينها ومؤسساتها، في حالةٍ من حالات القمع والاضطهاد المغلَّف بالعبارات الرنَّانة حول الحرية والآخَر والاندماج والتضامن، إلى آخِر تلك السلسلة المعلَّبة من المفردات التي لا يتشرَّبها إلا قلبٌ لم يعرف الإسلام ومبادئه حقَّ المعرفة، وعمي بصره وقلبه عن عنصرية القوم وتعصُّبهم لدينهم وثقافتهم ضدَّ الإسلام والمسلمين. ففي ظلِّ المساعي الفرنسية لحماية الهوية والثقافة الفرنسيتين، شهد البرلمان الفرنسي نقاشًا حادًّا بين العديد من اللجان المختلفة حول الحقوق التي يطالب بها المسلمون الموظَّفون في الدولة، والتي تأتي تبعًا لتعاليم دينهم، بالرغم من رفع لافتات الحرية واحترام الآخَر، وكفالة الضمانات للتمتُّع بممارسة الشعائر الدينية، إلا أن فرنسا بوجهها الحقيقي - النصراني العلماني - ترى أن هذا أمر مزعج للنظام العام الفرنسي والثقافة الفرنسية، ويصل الأمر إلى هذا المبلغ من الاهتمام الرسمي الحكومي الشعبي. فمن تلك المطالب اليسيرة التي ناقشها البرلمان، الذي يمثِّل الشعب من وجه، والحكومة من وجه آخَر: مطالبة الموظَّفين باللحوم الحلال في الوجبات الغذائية التي توفِّرها لهم المؤسسات التي يعملون بها، بالإضافة إلى المطالبة بمكان مستقلٍّ لتناول الطعام بعيدًا عن الطاولات التي تشهد المحرم من المأكول والمشروب، كما أشار إليه كارل بينسيمن مستشار الموارد البشرية لبعض المؤسسات. ومن ذلك المطالبة بالحصول على عطلة في الأعياد الدينية الإسلامية، وتوفير مكان للصلاة بأماكن العمل، ومطالبة الموظَّفات بتغطية أجسادهن أثناء العمل، هذا بالإضافة إلى رغبة المسلمين في أن يعقد معهم لقاء القبول بالوظائف الرجال دون النساء. وقد رأى أندريه جيرن - المسؤول عن لجنة قضية النقاب بالبرلمان - أن المشاكل التي تُسبِّبها مطالب المسلمين الدينية قد وصلت المستشفيات؛ وهذا لأن المسلمين يطالبون بوجود طبيبة لعلاج نسائهم، ولا يرتضون غالبًا أن يعالج نساءهم طبيب رجل. وأما عُمُد الضواحي، فقد أشاروا إلى انزعاجهم من مطالبة المسلمات بالاستقلال عن الرجال في المسابح وصالات الألعاب الرياضية، بعد مطالبة التلاميذ بوجبات اللحوم الحلال الخالية من لحوم الخنزير. فانظر - رحمني الله تعالى وإياك - إلى هذه المطالب التي تنبع من اتباع التعاليم الدينية الحاضَّة على العفَّة والطهارة الخلقية، والتي لا تُكبِّد الفرنسيين أيَّ نفقات، بل إنهم لو أوكلوا ذلك للمسلمين لبذلوا من لحومهم ودمائهم، إلا أن الحرص الفرنسي على الثقافة والهوية النصرانية العلمانية أصاب الفرنسيين حكومةً وشعبًا بحالة من الخوف من الشفاء من أدران الإلحاد والدِّياثة، التي فاضت على نشاطات حياتهم اليومية، وألجأتهم لكشف القناع عن وجوههم الحقيقية التي لا ترضى بالإسلام ولا بمطالب المسلمين، إلا إذا كان ذلك مسخًا وليس بإسلام حقيقي. فالمطالب الإسلامية من المفترَض أن تكفلها دعاوى احترام الآخَر وحقوق الإنسان والحرية الدينية، إلا أن ذلك ليس له حقيقة في أرض الواقع، إلا إذا كان يقابله مكاسب أخرى داخلية أو خارجية تستعيض بها تلك الدول عمَّا تقدمه للمسلمين من خدمات. فهذا وجه فرنسا الكالح نموذج لأوروبا والغرب أجمع، هل سيظل صدى دعوات الحقوق المدنية والديمقراطية، وحرية الاعتقاد ومستلزَمات ذلك - يتردَّد في الدول الإسلامية حكومات وشعوبًا؟! أما آن الأوان أن ندرك صدق القرآن فيما أعلنه عن حقيقة القوم، وحقيقة موقفهم من الإسلام والمسلمين، ونعود إلى ديننا، ونسعى لتنقية هذا الخلط في الشعوب والأفكار، ونؤمن بانقسام العالم إلى معسكري إسلام وكفر، لا ثالث لهما؟! الحجاب في عيونهم,خاص شبكة الألوكة,02-01-2010,8137,https://www.alukah.net//translations/0/9017/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86%d9%87%d9%85/,"اعتبرت صحيفة "" كريستيان ساينس مونيتور "" الأمريكية أن الحجاب هو أكثر الملابس إثارة للجدل في تاريخ البشرية، حيث وصل الجدل إلى المحاكم والبرلمانات في أوروبا وأمريكا، وهو موضع جدل حتى بين علماء الدين المسلمين، وكل ذلك بالإضافة إلى الأسباب الاجتماعية والثقافية التي ساهمت في لفت النظر وانتشار الحجاب حتى نشأت بيوت أزياء ومجلات خاصة به. وقد خصصت صحيفة "" كريستيان ساينس مونيتور "" الأمريكية ملفاًً عن الحجاب قالت فيه: يشير الحجاب الإسلامي بمعناه الشامل إلى أنواع متباينة من غطاء الرأس، منها ما يستر شعر المرأة ورقبتها، ويمكن أن يكون أسود أو ملوناً، كما هو الحال في مصر، وهو ما يطلق عليه "" الحجاب "" وهو ما يتفق عليه غالبية العلماء المسلمين، وهناك أيضاًً النقاب الذي يضيف قطعة من القماش تغطي الوجه عدا العينين كما في السعودية، وهناك البرقع الأفغاني الذي يغطي المرأة من الرأس إلى القدم، وعلى العينين قطعة نسيج مربعة تشبه الشبكة للرؤية. وتضيف الصحيفة: نادراًً ما حظيت قطعة من الملابس بالجدل في التاريخ البشرية كما حدث مع الحجاب أو النقاب، البعض يعتبرها جزءاً من العبادة ورمزاًً للحرية، والبعض اعتبرها معوقاًً للتطور ورمزاًً للقمع، وبالنسبة لغير المسلمين تعد أبرز الرموز الإسلامية التي تعرضت لسوء الفهم، وأصبحت موضع جدل قضائي في تكساس بالولايات المتحدة وجدل برلماني في باريس. وعن الأسباب التي دفعت بالحجاب الإسلامي إلى أن تصبح له هذه الشهرة العالمية، قالت الصحيفة: ربما لعب 11 سبتمبر الدور الأبرز في زيادة الوعي بظاهرة الحجاب، حيث أصيب الغرب بالوعي والفضول الشديد للتعرف على الإسلام، وجاء الغزو الأمريكي لبلدين إسلاميين؛ أفغانستان والعراق ليوجها الأنظار إلى الجالية المسلمة في الولايات المتحدة وأوربا. وأصبح الحجاب موضوعاًً للتوتر عند حدوث المشكلات، كما حدث مع إحدى قاطنات ولاية إلينوي، أمل أبو سميحة عقب حادث إطلاق النار في قاعدة ""فورت هود"" حيث تعرضت لمشكلة في إحدى البقالات بسبب الحجاب الذي ترتديه. وتؤكد مؤلفة كتاب "" الحجاب عند الكاتبات: في التاريخ والثقافة والسياسات "" جينفر هيث ""إن الحجاب أصبح الرمز الذي يرى من خلاله الغرب القهر والاستبداد للمسلمة، وهي أمور لا علاقة لها بالأسباب الحقيقة لارتدائهن الحجاب"". تقول الصحيفة: إن التركيز على الحجاب جلب الكثير من الضيق للمسلمين، لأن دينهم أكبر بكثير من أن يختزل في رداء الرأس لنسائهم، إن المسلمات وبينهن من يعشن في الولايات المتحدة يرتدين الحجاب مختارات، حيث يعتبرنه التزاماًً دينياًً، ويرفضن اعتباره دليل الخضوع أو القهر، تقول المصرية المقيمة في الولايات المتحدة ريم أسامة   ""إنني أحب ارتداء الحجاب، فهو يجعلني أشعر بأنني أقرب إلى الله، الذي أمرنا بارتدائه حماية للمرأة وكرامتها، نحن لا نرغب في أن نبدو جميلات الوجوه، وعلى الآخرين التعامل مع عقولنا وشخصياتنا"". أيضاًً وإلى جانب الأسباب الدينية ترتدي المسلمات في الولايات المتحدة الحجاب لإعلان اعتزازهن بالإسلام، خاصة في الأوقات التي يتعرض فيها الإسلام للهجوم، تقول ريم أسامة ""إنني فخورة بكوني مسلمة، وعلى من يتعامل معي أن يحترمني"". وتضيف الصحيفة: إن هذا الشعور متعاظم في العالم الإسلامي، حيث يشعر الناس بالثقافة الغربية تهدد هويتهم الإسلامية، وبالنسبة للمرأة المسلمة يصبح الحجاب مقابلاًً ""للهوية"". كما ترتدي بعض النساء- خاصة في الدول النامية- الحجاب ليتفادين التحرش أو النظرات الفاحصة من قبل بعض الرجال خاصة في الأماكن المزدحمة ووسائل المواصلات. أيضاًً ترتدي بعض النساء الحجاب بضغوط من الأسرة، سواء الأب أو الأخ أو الزوج، الذين يرغبون أن تبدو القريبات نموذجاً لـ"" الفتاة أو المرأة الصالحة ""، وهذا النوع من الرجال يعد انعكاساً للأعراف الاجتماعية السائدة التي ترى المرأة المحجبة هي المرأة الصالحة. ويطالب بعض الرجال أيضاً المرأة بارتداء الحجاب بسبب "" الغيرة "" يقول مدير مكتب الاستشارات الاقتصادية السعودي محمد جبريل وزوج المصرية ريم أسامة ""إن الرجال لا يرغبون في أن ينظر الغرباء إلى زوجاتهم، ويضيف ""يحترم الرجال المرأة المحجبة، باعتبار الحجاب رمز اعتزاز المرأة بكرامتها"". وعن إلزام المرأة بالحجاب تقول الصحيفة: إن العديد من رجال الدين اختلفوا حول تأويل آيات الحجاب، فالبعض يأولها بالنقاب بمعنى تغطية الوجه والبعض يأولها بالحجاب بمعنى تغطية الرأس والرقبة دون الوجه، كما أصبح يثير الكثير من التساؤل عن حرية الإرادة، ووضع المرأة في المجتمع. وقد دخل الحجاب إلى عالم الموضة والأزياء، حيث تصدر العديد من المجلات المخصصة للحجاب وما يتواءم معه من ملابس، إلى جانب تقديم العديد من أشكال الحجاب بتصميمات حديثة وجميلة، تقول ريم أسامة "" يمكن أن نغطي رؤوسنا ونكون جميلات أيضاًً "".​" التنديد بالصمت العالمي والإسلامي تجاه مسلمي الإيجور,خبر مترجم من اللغة التركية,31-12-2009,6512,https://www.alukah.net//translations/0/9007/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%85%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1/,"ندد الرئيس العام لاتحاد "" تركستان الشرقية "" المستقلة "" عبدالمجيد أفشار "" بإعادة الإيجور إلى "" الصين "" مرة أخرى من قبل الدول التي فروا إليها لاجئين، وعلى رأسها "" تايلاند "" و"" كمبوديا ""؛ حيث قال: هل يليق بحقوق الإنسان بداية قتل الإيجور في العالم الخارجي أيضًا، وكأن المذابح الجماعية التي قامت بها "" الصين "" فى مدينة "" أورومتشى "" والمدن الأخرى لا تكفى؟. وذكر "" أفشار "" أن إعدام الإيجور المعادين إلى "" الصين "" عن طريق تعذيبهم هو معلومة مؤكدة، وأضاف: يقوم "" الصين "" بإبادة عرقية للإيجور عن طريق قهرهم وتعرضهم للضغوط بداخلها وخارجها، في حين العالم - الذي يقف على قدمٍ وساق من أجل إنقاذ حوت - الآن يبقى صامتًا عندما يموت الإيجور وتكون "" الصين "" هي القاتلة. وأضاف "" أفشار "": إن إعادة اللاجئين بالقبض عليهم بالقوة هو إخلال بحقوق الإنسان، وتساءل عن سبب عدم تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى التي تقوم بالتنديد في أقل الأسباب والموضوعات. وقال "" أفشار "": لقد فشلت كل أمم العالم بخصوص حقوق الإنسان، فمما يدعو إلى التعجب حقًّا صمت الدول الإسلامية، كـ"" تركيا "" والجمهوريات الموالية لها. الخبر من مصدره الأصلي: Avşar: Uygur Avı Durdurulmalı Bağımsız Doğu Türkistanlılar Birliği Genel Başkanı Abdulmecit Avşar, Uygur Türklerinin Çin'e İade Edilmesini Kınadı. Bağımsız Doğu Türkistanlılar Birliği Genel Başkanı Abdulmecit Avşar, Tayland ve Kamboçya başta olmak üzere dünyanın çeşitli ülkelerine sığınan Doğu Türkistanlı Uygur Türklerinin Çin'e iade edilmesini kınadı. Avşar, ""Çin, Urumçi ve diğer şehirlerde yaptığı soykırım yetmemiş gibi şimdi de dış dünyada Uygur avı başlatması insan haklarına sığar mı""? dedi. Çin'e iade edilen Uygurların işkencelerle idam edilmelerinin kesin bir bilgi olduğunu ileri süren Avşar, şu bilgileri verdi. ""Çin'in içeride ve dışarıda Uygurları baskı altına alarak, soykırım yapıyor, Bir balinanın kurtarılması için ayağa kalkan dünya, ölen Uygur, öldüren Çin olunca sessiz kalmayı yeğliyor, Çin'in yaptığı bu zulme kim dur diyecek"". Sığınma isteyen insanların tutuklanarak zorla iade edilmesinin insan hakları ihlali olduğunu kaydeden Avşar, en ufak konuda kınama çeken Birleşmiş Milletler (BM) ve diğer teşkilatların Çin'e neden müdahale edemediklerini sordu. Avşar, ""Dünya milletleri insan hakları konusunda sınıfta kalmıştır. Başta Türkiye ve Türk Cumhuriyetleri ile Müslüman ülkelerden de ses çıkmaması gerçekten düşündürücü." المرأة السويسرية وتأييد حظر المآذن الإسلامية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,26-12-2009,7574,https://www.alukah.net//translations/0/8931/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d8%a3%d9%8a%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a2%d8%b0%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"لم يكتفِ صويحبات الحركات النسائية في أوروبا بالمجالات المتعددة التي يَنفثون من خلالها سُمومَهن، ويَدعون عبرها إلى مبادىء التحرر من كافة القيود الإلهية والبشرية والعقلية والفطرية.. إلى آخر تلك المبادئ التي سطَّر مفرداتها وحي الشيطان. ولكن وصلَ الأمر بتلك المرأة الغربية التي تَبتغي مرتبة القدوة والرِّيادة، ورسم أنموذج تَحتذي به نساءُ العالم - إلى خوض غمار معركة السويسريين ضد مآذن المساجد المضطهدَة، والتي انتهت لصالح مؤيدي المنع من غالبية السويسريين، بالرغم من معارضة الحكومة، والنظام الحاكم، وبالرغم من مخاوف المجتمع الإسلامي القَلِق من جولات القمع التي تتوالى عليه بين الحين والآخر. أقول هذا بعد أن طالعتْنا جريدة ( التايمز ) البريطانية على موقعها الإليكتروني، بمقالٍ عن دور المرأة في تأييد مطالبة اليمين السويسري بحظر مآذن المساجد؛ لخطورتها على الفكر والثقافة السويسرية، ولكونها رمزًا للفكر والثقافة الإسلامية غير المتوافقة مع العادات والتقاليد والثقافة السويسرية. ولكنَّ المرأة لم تُشاركْ هذه المرة بكونها سويسرية فقط، ولا بكونها نصرانية أو يهودية أو علمانية فقط، بل مشاركة الصَّف النسائي جاءت من جهة حُماة قضايا المرأة التي يزعمها الغرب، والتي تحاول إظهار المرأة المسلمة العفيفة الصالحة المصونة المكرَّمة، في صورة الذليلة التي تعاني القهر في ظل الشريعة الإسلامية من ناحية، وفي ظلِّ قِوامة الرجل من جهة أخرى. فقد أشار ( ماثيو كامبل ) كاتب المقال إلى أن الاستفتاء الشعبي حول حظر المآذن، قد لقي تأييد مُناصري قضايا المرأة، واللاتي زعمن أنَّ البناء الذي يُشبه البرج يرمز إلى سلطة الرجل، ويذكِّر بقهر الإسلام للمرأة. وأكَّد أن النساء كن أكثر إقبالاً على التصويت لصالح المنع، بعد التحذيرات التي أطلقتْها مناصرات قضايا المرأة، من أنَّ الإسلام يهدد حقوقهن، ويشير إلى أن أكثر الملصَقات ترويعًا كان ذلك الذي حمل رسمًا لامرأةٍ مُنتقبة تبدو عليها ملامح الوعيد والتهديد، بجوار مجموعة من المآذن التي تَنبثقُ منتشرة خلال العَلَم السويسري، ويبدو أن هذا الملصق قد أثار السويسريين ببلدة ( لانجينثال ) إحدى بلدات سويسرا، والتي ينوي بعض المسلمين بناء مِئْذنة بجوار مسجد لهم بأحد المصانع القديمة. وهذا الذي حمل ( جوليا ويرنر ) – ربة منزل - أن تقول : ""إذا ما سمحنا لهم ببناء المآذن، فإنهم سيجعلوننا جميعًا نرتدي النقاب، سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتُرجم المرأة في عرض شوارعنا، ولن تصبح هذه سويسرا"". ولم تتوقفْ الحملة عند هذا الحد؛ بل وصل الأمر إلى تصميم لعبة إليكترونية سُمِّيَتْ ( هجوم المآذن )، عبارة عن مجموعة من المآذن تَنتشرُ واحدة تلو الأخرى عبر الريف السويسري، وفي آخر اللعبة تَظهر جملة: انتهتْ اللعبة تم تغطية سويسرا بالمآذن، صَوِّتْ لصالح منعها في التاسع والعشرين من نوفمبر، هذا الذي دفع ( مُطلب كراديمي ) المسلم الألباني زعيم جماعة مسلمة ببلدة ( لانجينثال ) إلى أن يصفَ هذه الحملة بالقذرة، ويقول : "" إنهم يستثيروننا "". ويشيرُ كاتب المقال بعد ذلك إلى اقتراع عُقِدَ، بَيّنَ ضَعف احتمالات تصويت السويسريين ضد حظر المآذن، ويُضيف أن التَّدخل النسائي قد ترك بصماته في تأييد المنع، حيث أظهر مبدئيًّا أنَّ 39%من النساء قد أيدنَ الحظر، مقابل 30% من الرجال، وتشيرُ ( تاتنيا ) إحدى معلِّمات سويسرا إلى أنها ستؤيِّدُ الحظر قدرَ الاستطاعة ، فلم يعد هناك قدرة على تحمل بعض الصبيان الذين يرون المرأة عديمة الفائدة . ويؤكِّد الكاتب أن السياسيين الاشتراكيين كانوا على درجة من الغضب؛ بسبب رؤية رموز اليسار يشاركون في تلك الواقعة التي تعتبر حملة مُضادة للمهاجرين، يقودها حزبُ الشعب صاحب غالبية المقاعد بالبرلمان السويسري، ذلك الحزب الذي صَرَّحتْ ( جوليا أوكن ) - واحدة من أعضائه - بأن الفشل في منع بناء المآذن يعتبر أمارة على قبول الدولة اضطهاد المرأة، والتي – أيضًا - قامت بإرسال 4000 رسالة بريدية تنال فيها من المسلمين الذين يؤيدون إجبار المرأة على الزواج، وجرائم الشرف، وضرب النساء، وينتقلُ  الكاتب بعد ذلك إلى عرض مخاوف رجال الاقتصاد من أن تُدلي الأزمة بظلالها على الاقتصاد السويسري، كردِّ فعل مماثل لردِّ فعل المسلمين ضد الدنمارك عقب الأزمة الكرتونيَّة. وهذا الذي حمل ( هانزبيتر رينتش ) عضو مجلس إدارة شركة سووتش السويسرية لتصنيع الساعات  على أن يشير إلى أنَّ: سويسرا يجب أن تَظلَّ مثالاً للقِيَمِِ، مثالاً لسعة الأفق والتعددية وحرية العقيدة. ويُردفُ ذلك بالإشارة إلى قلق الحكومة من عمليات انتقاميَّة تَسحبُ سويسرا إلى الخطوط الأولى لمواجهة الإرهاب، ويقول ( ميتشلين كالمي ري ) : تأييد منع المآذن قد يَجرُّ سويسرا إلى أن تصبح هدفًا للعمليات الانتقامية. ويشير الكاتب إلى أنَّ سويسرا ظنَّتْ أنها بتوفير 150مسجدًا لمسلمين يبلغ عددهم 400 ألف مسلم - قد تَجَنْبَتْ الوقوع في نفس حالة التوتر الناجم عن الحقوق التي يطالب بها المسلمون بالبلدان المجاورة، مثل: ألمانيا وفرنسا، ولكن بحلول عام 2006 تَغيَّر هذا الظن؛ فقد تسبَّب قيام طائفة السيخ بافتتاح معبد إلى إثارة المسلمين، والذين قاموا بتقديم الطلبات للحكومة بشأن الحصول على تصريح لبناء المآذن، بقطع النظر عن أنَّ قوانين الضوضاء تمنع من أن يقومَ المسلمون برفع الأذان، وظنوا أنهم سيحصلون على تلك التصاريح سريعًا. وهذه الطلباتُ الكثيرة أدَّت إلى قلق السويسريين من أن تُغَطِّي المآذن سماءَ سويسرا، وشعروا بالتهديد، كما صرَّح ( باتريك فروديجر ) عضو البرلمان عن الحزب المحافظ، والذي أحبَّ ذكر وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان للمآذن بأنها رأس حَربة الإسلام، وعلَّق باتريك قائلاً: ""المآذن رمز لفرض القوة السياسية والدينية"". وينتقل الكاتب إلى جَبهات أوربية أخرى تشهد معارك مشابهة للغرب ضد حقوق المسلمين، وخصوصًا حُريَّة بناء دور العبادة، فيذكر ( ألمانيا )، حيث يشير إلى اندلاع معركة مماثلة بسبب بناء مسجد كبير على القرب من إحدى الكتدرائيات، ثم يذكر ( الدنمارك )، والتي تَشهدُ معركة أخرى للتصدي لبناء مسجدين بالعاصمة كوبنهاجن، ثم يَختم ( بإيطاليا )، والتي أعلن إعلام بعض مُدنِها حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة. ويردف الكاتب ذلك بقول عمدة لانجينثال ( توماس ريوفينر ): ""إن حظر المآذن لن يساعدَ على التواصل، والهجرة لن تتوقفَ"". ويَختمُ الكاتب مقاله بقول ( هشام ميزر ) رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بسويسرا: ""إن هذا مجرد بداية المعركة السويسرية ضد الإسلام"". أقول: بالفعل إن الإسلام والمسلمين يواجهون المعارك الضارية على أراضي الغرب من أجل الحقوق الإنسانية، فضلاً عن الحقوق الدينية. أفيحقُّ بعد ذلك للغرب أن يَتغنَّى بتلك الكلمات الكاذبة حول الحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان والمواطنة، والاندماج والآخر؟! فليقارنْ نصارى البلدان الإسلامية حريتهم المدنية والدينية التي كُفِلَتْ لهم على أراضي المسلمين بالحرية المقهورة للمسلمين فى بلاد غير المسلمين؛ ليروا أي الفريقين أكثر تنعُّمًا بحقوقهم، إن كانوا يفقهون." تبعات قانون منع المآذن وحملة اليمين الأوروبي,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,08-12-2009,8013,https://www.alukah.net//translations/0/8686/%d8%aa%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a2%d8%b0%d9%86-%d9%88%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a/,"لقد تسبب تأييد الغالبية السويسرية لقانون منع المآذن الإسلامية بسويسرا في أن تشهد الساحة العالمية مناقشات ساخنة، وردود فعل متناقضة، حول هذه القضية التي تأتي ضمن سلاسل من قيام الغرب باضطهاد المسلمين، ومنعهم من الحقوق المدنية والدينية. ففي الوقت الذي يتكالب العالم الغربي فيه على محاربة الحجاب والنقاب، والمدارس الإسلامية ورفْع الأذان، وصلاة الجمعة وبناء المساجد، ويتَّحد على كلمة واحدة، وهي التصدِّي للإسلام، وإخضاع المسلمين قهرًا للثقافة والفكر والحضارة، ونمط الحياة الغربي غير الإسلامي، ففي ذلك الوقت تأتي نتيجة الاستفتاء الشعبي حول منع المآذن لتصنع أزمة جديدة بين الغرب والمسلمين. وقد تباينت ردود الأفعال حول هذا القانون الذي قضى بمنع المسلمين من حقِّهم في بناء المآذن، والتي يرى السويسريون أنها تمثِّل قوة الإسلام ودعوته، وسعيه لأسلمة المجتمع السويسري، وإرخاء سدوله عليها مزينًا ملامح سويسرا العلمانية بدعوة التوحيد وشريعته. وفي السطور التالية نرصد للقُرَّاء جملةً من ردود فعل اليمين المتطرف في بلدان أوروبا المختلفة حول هذه الأزمة، وتأييده لهذا القانون، واعتباره نقطة البداية في معركة جديدة تشهد فصلاً آخر من التصدي للإسلام وقمْع المسلمين. فاليمين - والذي يمثل الفكر الديني المتطرف على مستوى أوروبا - يرى أن سويسرا محطة الانطلاق نحو منْع بناء المآذن في بلدان الغرب كلها. إيطاليا: فإيطاليا النصرانية الكاثوليكية ذات التاريخ الطويل في سبِّ الإسلام والطعن فيه، والتي رفضت تدريس الإسلام بالمدارس للطلاب المسلمين، وإدراجه ضمن المنهج المقرر رسميًّا إلا بعد صياغته من قِبَل الحكومة الإيطالية، ووضع شروط معينة، والتي منعت النقاب من شوارعها، وقام عمدة بعض مدنها بالسعي لتطهير مدينته من المسلمين قبيل الكريسماس، إيطاليا الصليبية قال وزيرها روبرتو كالديرولي - عضو اتحاد الشمال اليميني -: ""إن سويسرا ترسل رسالة واضحة: نعم لأبراج الكنائس، لا للمآذن، فالاستفتاء الشعبي السويسري قد وازن بين احترام حرية الاعتقاد، والحاجة إلى التصدي للسياسات والدعاوى المتعلقة بالإسلام""، وليس هذا فحسب؛ بل أضاف ريكاردو ديكوراتو - عضو حزب - تعليقه: ""يجب أن يكون منع المآذن درسًا لليساريين في إيطاليا"". هولندا: وأما هولندا التي تشهد أعلى نِسَب العنصرية والتمييز ضد المسلمين، فقد قام خيرت فيلدرز - زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف - بتقديم التهاني لسويسرا قائلاً: "" ما أمكن تحقيقه بسويسرا يجب أن يكون تحقيقه ممكنًا هنا أيضًا ""، وأضاف أن حزبه سيقوم بمطالبة مجلس الوزراء بعمل استفتاء مماثل في هولندا، وفي حالة امتناع مجلس الوزراء عن القيام بذلك، فإن حزب الحرية الهولندي الذي يتزعَّمه سيتولى زمام المبادرة للمطالبة بسنِّ قانون مماثل. بلجيكا: وأما بلجيكا، والتي منعت بنات المسلمين من دخول المدارس بحجابهن الذي يمثل فريضة دينية، وطالب متطرِّفوها بمنْع الحجاب والنقاب من بلجيكا، وطرد مَن يراه غير مناسب للقِيَم والعادات والثقافة البلجيكية - فقد قال فيليب دوينتر، عضو الحزب الفلامنكي فيلامز بلانج Vlaams Belang : ""إن الموقف السويسري رمز لمقاومة الكثير من الأوروبيين لهيمنة الأجانب، فالإسلام ومآذنه لا ينتميان لأوروبا. الرأي العام قد انتصر على فكر التصحيح السياسي، فبالرغم من عقود من فكر التعددية الثقافية إلا أن وحدة السويسريين لم تتفتت، الإسلام لا ينتمي لأوروبا؛ بل ينتمي للنظم السياسية التي تحتضن الإسلام وتتعاون معه، إن قِطاع عريض من الأوروبيين يريد رفع صوته عاليًا مطالبًا بمنْع تقدم أكثر للإسلام""، وأكَّد ذلك السياسي المتطرف أنه سيتقدم للبرلمان بطلب لمنْع بناء المآذن والمساجد. ألمانيا: وأما ألمانيا العلمانية ظاهرًا، النصرانية واقعًا، والتي يتولى زمام إدارتها تلك العجوز أنجيلا ميركل، زعيمة الحزب الديمقراطي النصراني - فقد أشار فوفجانج بوسباش زعيم لجنة شؤون السياسات وعضو الحزب النصراني الديمقراطي إلى أن نتيجة التصويت في سويسرا يجب أن تؤخذ بجدِّية. وأكَّد أن ذلك التصويت يعكس مدى خوف المجتمع الألماني من الإسلام، بالرغم من أن القانون الألماني يضمن العديد من الحلول العملية لعملية بناء المآذن، كما أشار إلى مقاومة المجتمع الألماني لبناء المساجد، وخصوصًا بسبب المساحات الكبيرة لهذه الإنشاءات، وأشار أيضًا إلى أن هذه الإنشاءات الكبرى يمكن أن تدل على مدى القوة التي وصل إليها الإسلام في ألمانيا. وهذا التحذير من فولفجاج قد وافقه تحذير أنجيلا ميركل رئيسة الوزراء، والتي تناولت الموضوع من نفس زاوية خوف المجتمع من القوة الإسلامية. الدنمارك: وأما الدنمارك - والتي شهدت فاجعة الرسوم الكرتونية عام 2005 - فقد دعا حزب الشعب الدنماركي إلى استفتاء عام شعبي حول اتخاذ نفس الموقف السويسري على الأراضي الدنماركية، وهذا الذي أيَّده ثُلث أعضاء البرلمان الدنماركي، والذي أعلن عن التقدم بمذكرة للمطالبة بالاقتداء بسويسرا. السويد: وأما السويد، فقد طالب جيمي أكسون عضو الحزب الديمقراطي، والذي وصف الإسلام بأنه أكبر خطر يهدد السويد والغرب، في مقال سابق مثير للجدل؛ فقد قال: ""إن حرية الاعتقاد لا تعنى الحرية المطلقة في بناء ما تشاء تحت مسمى الحرية الدينية بالرغم من إرادة الجماهير، فالمآذن تعتبر أكثر الرموز دلالة على التعددية الثقافية وأسلمة أوروبا، ويجب أن تُرى نتيجة الاستفتاء الشعبي السويسري كإحدى العلامات الواضحة على أن الأوربيين قد اكتفوا من هاتين الثقافتين. إني أهنئ سويسرا وحزب الشعب السويسري على الجراءة في بيان الموقف في واحدة من القضايا المثيرة للجدل"". فرنسا: وأما فرنسا النصرانية والتي منعت الحجاب في عهد شيراك، ثم النقاب في عهد ساركوزي، فقد شهدت ترحيب جبهة اليمين المتطرف القومي بنتيجة الاستفتاء السويسري، مع الإشارة إلى أنه يجب التوقف عن إنكار مخاوف الأوربيين من سيطرة الجماعات الإسلامية. هذا بالإضافة إلى أن المتحدث باسم حزب اليمين الذي ينتسب إليه ساركوزي قد أشار إلى أن نتيجة التصويت تدل على مدى انزعاج مواطني أوروبا من الإسلام الأصولي، وأشار إلى أنه لا يعتقد أن المآذن ضرورية لممارسة الشعائر الإسلامية في فرنسا. فهذا طرَف مما تناقلته وكالات الأنباء الغربية حول موقف اليمين، وعزمه على الاستمرار في ممارسة العنصرية والتمييز والاضطهاد ضد الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى رفضه لدعاوى حرية العقيدة الجوفاء التي يرددها اليسار، والذي حقيقته لا تختلف كثيرًا عن اليمين المتطرف. فأوروبا بشعبها وحكومتها قد تأهَّبت لخوض سلسلة من المعارك ضد الإسلام والمسلمين، وحقوقهم المشروعة التي يطالبون بمثلها لليهود والنصارى وغيرهم على أراضي المسلمين. فيا ترى ما الذي ستحمله الأيام القادمة من تطور لتلك الأحداث؟ التي تمثِّل وجوهًا متعددة لفكرة وثقافة واحدة، منذ مهْد الدعوة إلى أن يرث الله - تعالى - الأرض ومَن عليها؛ ألا وهي التصدي للإسلام ودعوته، والتوحيد وشريعته؟" ملف قضية قتل المصرية مروة الشربيني من وجهة النظر الألمانية,أحمد فتحي,08-12-2009,10613,https://www.alukah.net//translations/0/8685/%d9%85%d9%84%d9%81-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"ملف قضية قتل المصرية مروة الشربيني من وجهة النظر الألمانية تقرير: أحمد فتحي شغلتْ قضية المحجَّبة المصرية مروة الشربيني، التي قُتِلت في ساحة محكمة ولاية دريسدن الألمانية، مساحةً واسعةً من الإعلامَين الغربي والإسلامي على حدٍّ سواء، لم يكن ""أليكس فاينز"" - من وجهة نظر البعض - هو المتهمَ وحده، ولم تكن التهمة هي قتل مروة الشربيني فحسب، كانت التهمة موجَّهةً إلى الغرب عامةً، وإلى ألمانيا على وجه الخصوص، وكانت التهمة هي الحرب على الإسلام والحجاب، ولم تكن ألمانيا ممثلةً في قضائها تدافع عن حبِّها للإسلام ولا حمايتها له؛ بل كانت تدافع في حقيقة الأمر عن قِيَم التسامح والتعدُّدية وحقوق الإنسان التي تشكِّل القِيَم العليا للحكم العلماني الغربي، أو بالأَحْرَى كانت تدافع عن مصداقيَّتها أمام شعبها أولاً، وأمام الجالية الإسلامية والعالم ثانية. استعدادات ما قبل المحكمة: الحراسة وإلغاء الكرنفال: كان الجميع في الشرق والغرب ينتظرون أحداث المحاكمة، وكانت الاستعدادات الأمنية للمحاكمة تتناسب مع حجم القضية؛ فقد رصدت جريدة "" هامبورجر ابند بلات "" الاستعدادات الأمنية حيث: ""قام ما يقرب من 200 من رجال البوليس بينهم قنَّاصة بحراسة مبنى المحكمة وكانوا يفتَّشون يوميًّا؛ خوفًا من وجود متفجرات"" [1] . وقد سادت في ألمانيا حالةٌ من الترقُّب والاهتمام بالحدَث، مما دفع بعمدة مدينة دريسدن - والذي يتبع الحزب الديمقراطي المسيحي - إلى إلغاء الاحتفال الرسمي العام بعيد الكرنفال، والذي يُقام كل عام في يوم 11/11 في تمام الساعة 11.11 ظهرًا؛ أي: في موعد انعقاد جلسة الحكم النهائي، معتبرًا هذا قرارًا شخصيًّا، ومبررًا ذلك بتصريحه إلى جريدة ""فرايه بريسه"": ""لا يمكننا أن نحتفل بالكرنفال بهذه البساطة والسعادة في الوقت الذي يفصل فيه القاضي بحكمه"" [2] . ومن جهة أخرى فقد تجمَّعت أعداد كبيرة من المسلمين أمام المحكمة لمعرفة الحكم الصادر ضدَّ "" أليكس فاينز ""، وكان من بين المسلمين الداعية الإسلامي "" بيير فوجل ""، وهو المُلاكِم الألماني المشهور الذي اعتنق الإسلام، وغيَّر اسمه إلى صلاح الدين، وقد خطب في الجموع الواقفة أمام المحكمة، وأقام تجمعًا يوضِّح فيه موقف الإسلام والمسلمين من القضية [3] . أحداث المحاكمة: بدأتْ أحداث المحاكمة واستمرَّت إحدى عشرة جلسة، ليصدر الحكم النهائي بسرعة أَمْلَتْها المتابَعة الإعلامية الواسعة من العالم الذي توجَّهت أنظاره إلى دريسدن، كما أَمْلَتْها ظروف القضية الواضحة، كان المتهم يحضر إلى قاعة المحكمة وهو مُلَثَّم، لكنه لم يبدِ أيَّ بادرة ندَم أو توبة أمام المحكمة - كما تقول جريدة "" هامبورجر إبند بلات "" - وقد تبيَّن من التحقيقات أن المتَّهم قد قضى طفولته في كازاخستان، وأنه يرى أن حياته فيها كانت بائسة ومقرفة - على حدِّ تعبيره، الذي أوردتْه جريدة ""نت تسايتونج"" الإلكترونية [4] . وقد أشارت جريدة "" زود دويتشه "" إلى طلب حمدي خليفة، نقيب المحامين المصريين، ورئيس هيئة الدفاع عن مروة الشربيني، الذي طالَب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، وقد توجَّه بهذا الطلب "" باسم مليون ونصف محامي عربي "" [5] ، إلا أن محامي المتهم الذي لم يستطع نفيَ الجريمة حاول أن يخفِّف من الحكم الصادر على المتهم، مستخدِمًا في ذلك طريقَين أوردتهما مجلة "" دير شبيجل الألمانية ""؛ الأولى: التشكيك في قدراته العقلية، ومحاولة إثبات أن المتهم يُعاني من انفصامٍ في الشخصية، وقد قدَّم بهذا الشأن وثيقةً من الجيش الروسي تُثْبِت استبعاد "" أليكس فاينز "" من الخدمة العسكرية بسبب مشاكل نفسية، وقد قابل القضاة هذه الحجة باستنكار شديد؛ لوجود التقرير المقدَّم من الخبير النفسي ستيفن ستارسكي الذي قام بملاحظة المتهم، والتوصُّل إلى أنه لا يعاني من أيَّة مشاكل نفسية يمكنها أن تؤثر على مسؤوليته عن أفعاله، وأن ما ورد في الوثيقة المقدَّمة من الجيش الروسي: أن المتهم قد خضع للمراقبة لمُدَّة عام، بدءًا من يوليو عام 2000 لأنه يعاني من انفصام غير محدَّد في الشخصية - لا يعني شيئًا بالنسبة للقضية الحالية، وقد توجَّهت القاضية بلهجة غاضبة شيئًا ما إلى المتهم وهي تقول: ""أنت تعلم جيدًا أنه لا يجب علينا أن نراعي كل البدائل التي يمكن أن تكون في صالحك"" [6] . وقال فرانك هاينرش ممثِّل الادعاء للمتهم: ""إن مجتمعنا ليس في حاجة إلى أناس مثلك جاؤوا إلينا بأفكار ساذجة، ولم يقدموا لنا شيئاً إلا أن يمارسوا هذا القتل الجبان، وبسبب جبنهم لا يريدون أن يراهم أحدٌ هنا، ما أسوأ مثولك بهذا الشكل التَّعِس أمام المحكمة! إنه يسعدني أنه ليس عليَّ أن أتحمَّل هذا إلاَّ إلى يوم الأربعاء، يوم النطق بالحكم"". الوسيلة الثانية التي لجأ إليها الدفاع عن المتهم كانت محاولة توصيف الجريمة على أنها ضربٌ أدَّى إلى القتل، أو أنها غير مسبوقة بنيَّة القتل العَمْد، وحاول الاستدلال على ذلك ببقاء أليكس لسنوات في ألمانيا دون أن تُسَجَّل ضدَّه أيَّة قضايا بخصوص معاداة الأجانب، غير أن هذه الحجة لم تلقِ لها المحكمة بالاً مع فظاعة الجريمة، وثبوت اصطحاب المتهم للسكين معه أثناء الذهاب إلى المحكمة. وقد أصدر القضاة الحُكْم على المتهم بأقصى عقوبة في القانون الألماني، وهي السجن مدى الحياة، مع وصْف الجريمة بالجسامة؛ مما يجعل الإفراج عن المتهم بعد خمسة عشر عامًا - كما يقضي القانون في بعض الأحوال - أمرًا غير ممكن، وقد أقرَّت القاضية لكلٍّ من الأب والأخ والأرمل والابن البالغ من العمر ثلاثة أعوام بالحقِّ في التعويض عن كافَّة الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن الجريمة. ردود الأفعال بعد الحكم: "" ليس هذا الحكم هو نهاية المطاف ""، هكذا صرَّحت عائلة مروة الشربيني، ما يزال هناك متهمون غائبون لم تتمَّ حتى الآن محاسبة الشرطي الذي أصاب الزوج علوي عكاز وهو يحاول أن يدافع عن زوجته، كما أن العائلة قد أقامت دعوى قضائية لمحاسبة القاضي الذي رأَس القضية أثناء عملية القتل؛ حيث إنه لم يتدخَّل لإنقاذ الموقف داخل الجلسة التي هو مسؤول عن أمنها. وقد حرصت جريدة "" زود دويتشه "" الألمانية على رَصْد ردود الفعل العربية على الحكم الصادر تجاه المتهم؛ فنقلت تصريح السفير المصري رمزي عز الدين، الذي أعرب عن ارتياحه للحُكْم الذي وافقت فيه المحكمة على مطلب هيئة الدفاع، كما نقلت الصحيفة عن قناة النيل للأخبار تصريح الدكتور أحمد رفعت، أستاذ القانون بجامعة بجامعة قناة السويس عن سعادته بالحكم على المتهم، وعدم قبول المحكمة لدعوى المرض النفسي التي ادَّعاها محامي المتهم [7] . وقد أوردت الصحيفة موقف السيد "" كينان كوليت ""، رئيس اللجنة الوطنية للجالية التركية في ألمانيا؛ حيث عبَّر عن ارتياحه لحكم محكمة دريسدن، وخاصة تشديدَ الحكم، واعتباره جرمًا جسيمًا. وفي محاولة للاستفادة من الحكم في توجيه رسائل إلى العالم الإسلامي، والجالية الإسلامية في ألمانيا، كانت التصريحات التالية: Ÿ ماريا بومر، وزيرة الدولة لشؤون الهجرة والاندماج ( الحزب الديمقراطي المسيحي ): ""الحكم يمثِّل إشارةً مهمةً للمصريين وبقية البلاد العربية: أن العداء للأجانب والإسلاموفوبيا لا مكان لهما في بلادنا"". Ÿ أعرب يوهان أدولف - المتحدث باسم حكومة ساكسن - عن ارتياحه للحكم قائلاً: ""إن دولة القانون الألمانية قد قدَّمت ردًّا صريحًا على هذه الجريمة الشائنة"". وبالرغم من أن التيار العام في الصحافة الألمانية كان متعاطفًا مع القضية، إلا أن بعض الصحف كانت تسير في اتجاه آخر؛ فقد نشرت جريدة ""بايرن كوريير"" الألمانية بتاريخ 21/11 مقالاً يحمل عنوان "" ازدواجية أخلاق المسلمين؛ القتل لا يساوي القتل ""، حاول فيه الكاتب "" هاينريش متسكه "" عَقْد مقارنة بين ردود أفعال المسلمين على مقتل مروة الشربيني، وسكوتهم عمَّا أسماه بجرائم الشرَف التي لا يلقي لها المسلمون بالاً، حيث يحاكَم الآن في ألمانيا شابَّان مسلمان، أحدهما كردي قام بقَتْل أخته؛ لأنها حملت من صديقها بغير زواج، والأخرى قضية اتُّهم فيها شابٌّ سوري مع عمه بقتل ابنة الثاني لنفس السبب، ويختم الكاتب مقارنته قائلاً: ""هاتان حادثتان تقليديتان لقَتْل امرأتين شابتين لمجرد أنهما يريدان أن يعيشا في ألمانيا كما تعيش النساء الألمانيات"" [8] . استدعت حادثة مروة الشربيني في أكثر من سياق المقارنة مع أقباط مصر؛ حيث أدلى "" بيرتهولد بليستر "" الخبير في حقوق الإنسان - كما يصفه موقع "" كاثوليك. نت "" - بحوار حول القضية من وجهة نظر المسلمين، وقد أشار إلى توقُّع المسلمين للحكم على القاتل بالإعدام؛ لأن أفكار "" الثأر الدموي "" ما تزال تلعب دورًا كبيرًا في المجتمعات الإسلامية! وفي سؤال حول الأقلية القبطية في مصر أجاب بأن الحكومات الغربية عليها أن تبذل اهتمامًا أكبر بقضايا الأقليات المسيحية في العالم الإسلامي، وفي السياق نفسه كتب أحد أقباط المهجر مقالاً عن "" الفرق بين محاكمة قاتل مروة الشربيني ومحاكمات قتلة الأقباط "". الحكم والقِصاص: كان القضاء الألماني متشددًا في حكمه على المتهم؛ نظرًا لبشاعة الجريمة، بدأ هذا التشدُّد والتعاطف في تعبيرات القضاة وسرعة اتخاذ الحكم، وعدم الاعتراف بأيِّ مخفف في صالح المتهم، حتى إن القاضي الذي شهد الواقعة قد بكى ثلاث مرات أثناء إدلائه بشهادته أمام المحكمة، ومع ذلك فإن الحكم جاء مخيِّبًا لآمال كثيرٍ من المسلمين الذين لا يعلمون أن القضاء الألماني لا يعترف بعقوبة الإعدام على أية حال، فضلاً عن وجود غموض في معرفة معنى الحكم الصادر "" بالسجن مدى الحياة ""؛ حيث يُفهَم ذلك من جهة اللغة على أنه البقاء في السجن حتى الموت، ولكن القيد الذي ذكره القاضي واعتبره تشديدًا للحكم ينصُّ على أن المتهم لا يمكن الإفراج عنه بعد 15 عامًا، ولكن ماذا بعد 20 أو 25 عامًا؟ هذا ما لم يتضح من الحكم، هذا الخلل التشريعي جعل المسلمين من أهل مروة الشربيني وغيرهم من المتعاطفِين معها غير راضِين عن الحكم المخالِف للإسلام من جهة، وللفطرة من جهة أخرى، وحتى القضاة الذين أصدروا الحُكم كانوا يستشعرون هذه الأحاسيس؛ فقد صرَّح أحدهم في مقابلة تليفزيونية: ""إن هذا الحكم هو أكثر ما نستطيع فعله""، وصرحت القاضية أثناء جلسات المحاكمة أنها تحكم وفقًا للقانون الألماني، وليس لإرضاء أيِّ جهة أخرى، في محاولة لردِّ الضغط الإسلامي المطالِب بالقصاص. قد تكون أحداث محاكمة القاتل قد انتهت، لكن الأيام حُبْلى بمزيد من التداعيات التي تفرضها ظلال هذه القضية حول الإسلام من جهة، والغرب من جهة أخرى. ــــــــــــــــــــــــــ [1] http://www.abendblatt.de/vermischtes/article1271894/Verteidiger-hat-Revision-im-Fall-Alex-W-eingelegt.html [2] http://www.freiepresse.de/NACHRICHTEN/REGIONALES/1619733.php [3] http://www.youtube.com/watch?v=EQBXB4B4XAg&feature=player_embedded [4] http://www.netzeitung.de/vermischtes/1513459.html [5] http://www.sueddeutsche.de/politik/826/494166/text  / [6] http://www.spiegel.de/panorama/justiz/0,1518,660269,00.html [7] http://www.sueddeutsche.de/politik/812/494152/text  / [8] http://www.bayernkurier.de/index.php?option=com_content&task=view&id=25462&Itemid=224" خلاصة تقرير اللجنة الأوروبية حول ممارسات التمييز والعنصرية في البلدان الأوروبية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,28-11-2009,15102,https://www.alukah.net//translations/0/8593/%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%8a%d9%8a%d8%b2-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9/,أصدرت مؤخرًا إدارة الشؤون الاجتماعية، والفرَص المتكافئة، إحدى إدارات اللجنة الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي - تقريرًا عن مُمارسات التمييز والعنصرية المختلفة بالبلدان الأوروبية، مبنيًّا على عمَل استفتاء، شارك فيه العديدُ منَ الأفراد الأوروبيين من مختلف البلدان. وقد شمل التقرير دراسة أوضاع التمييز على مستوى عدد من بلدان أوروبا، وقد بحثت الدِّراسة ممارسات التمييز والعنصرية من خلال مجالات ستة، وهي: 1 - الأصل العِرقي. 2 - المرحلة العُمرية. 3 - المصابون بنوع من الإعاقة. 4 - الميول الجنسية (بين الشذوذ والاستقامة). 5 - الجنس (الذكورة والأنوثة). 6 - الدين. وقد أشار البحث في مقدمته إلى أن الاتحاد الأوروبي قد تبنى في عام 2000 قانونًا بعيد المدى، يهتم بالتعامل مع الممارسات العنصرية المختلفة، ولمنعها على كافة المستويات العرقية والدينية والجنسية، ومن جميع المجالات اليومية؛ كالمجالات التعليمية، والخدمات الاجتماعية. وإن أول هذه التقييمات قد تم صياغته في نهاية عام 2006 وأول عام 2007، والذي شهد نشاطًا للاتحاد كان يهدف إلى تعريف المواطنين بحقوقهم المدنية، وتقرير التعدُّدية، ودعم المساواة، وتمهيد الطريق لإستراتيجية أكبر لمحاربة التمييز والعنصرية. وتم عمل التقييم الشامل الثاني في مطلع عام 2008، ثم الثالث في الفترة ما بين نهايات مايو ومنتصف يونيو لعام 2009، مع شمول عدد أكبر من البلدان، وطرح أوسع، وخصوصًا في ظل الأزمة المالية العالمية. وقد جاء هذا البحث الثالث بالنتائِج التالية: أ - النتائج إجمالاً: يُبَيِّن التقرير ارتفاع معدلات التمييز في أوروبا مقارنة بالأعوام السابقة، وتعتبر ممارسات التمييز العرقي هي الأوسع انتشارًا في أوروبا، فقد وصلت نسبة تحقُّق وانتشار هذه الممارسات إلى 61% ، ويليها التمييز القائم على المرحلة العمرية بنسبة 58% ، ثم يليه التمييز القائم على الإعاقات، والذي وصل إلى 53% . ويلي ذلك في المرتبة: التمييز طبقًا للنوع بنسبة 40% ، كما أن التمييز طبقًا للخلفية الدِّينية قد حصل على نسبة 39% بفارق ثلاثة بالمائة أقل عن عام 2008. ب - قد أخبر المشاركون في هذا البحث بخبراتهم الشخصية والممارسات التمييزية التي وقعت ضدهم، فكانت نسبة مَن تعرض لهذه الممارسات من المشاركين 12% ،كما أن البيانات قد أثبتت العلاقة القوية بين ممارسات التمييز والأفراد المنتمين للأقليات التي تعيش في بلدان أوروبا. فنسبة 25% من الأوروبيين المنتمين للأقليات، يؤَكِّدون تعرضهم لممارسات التمييز في خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. ج - النتائج بصورة تفصيلية: 1 - التمييز الناتج عن الأصل والعرق: أظهر البحثُ والاستفتاء مع اعتبار قضايا الأعراق والهجرة ومنظور المجتمع للتعددية الثقافية: أن 16% من الأوروبيين يرون انتشار التمييز بدرجة كبيرة جدًّا، بينما يرى 45% انتشاره بصورة أقل مع كثرته، ثم تتفاوت نسب من يرونه واقعًا قليلاً بعد ذلك. وأمَّا باعتبار الدول، فتعتبر ألمانيا أكثر الدول التي يمارَس فيها التمييز العرقي؛ فقد حصلت على 80% من نسبة حصول تلك الممارسات التمييزية، وتلتها فرنسا والمجر بنسبة 79% ، ثم السويد بنسبة 78% ، ثم الدنمارك ومالطا بنسبة 77% ، ثم تنخفض معدلات تلك الممارسات في دول مثل: ليتوانيا بنسبة 24% ، فبولندا بنسبة 33% ، ثم لاتفيا بنسبة 34% ، وتقل بصورة ملحوظة في دول مثل: بلغاريا وإستونيا؛ لتربو على 12% بقليل. وقد أشار التقريرُ إلى أن التفاوت الملحوظ بين ممارسات التمييز بين الدول يُعد ظاهرة لافتة للنظر، يمكن تفسيرها من خلال إسهامات الدور الإعلامي والقضايا المعاصرة التي يبرزها، خصوصًا تلك المتعلقة بالأقليات في تلك البلدان. 2 - التمييز الناتج عن المراحل العمرية: يجب الانتباه إلى اختلاف الأعمار التي تمارَس معها تلك الأعمال التمييزية، كما تعتبر الأزمة المالية العالمية واحدة من الدوافع التي تذكي ممارسات التمييز القائمة على اعتبار المرحلة العمرية، وسببًا في تحويل تأييد وُقُوع قلة التمييز على أُسُس العمر من 52% إلى 58% يؤيدون كون تلك الممارسات منتشرة بصورة ملحوظة، مقابل 37% ممن يعتقدون قلة هذه الممارسات. وأظهر التقرير أن 22 من الدول الثلاثين التي شملها هذا التقرير تشهد انتشارًا واسعًا لهذه النوعية من ممارسات التمييز، وتحتل المجر المرتبة الأولى بنسبة 79% ، تليها جمهورية التشيك بنسبة 74% ، ثم فرنسا 68% ، ثم لاتفيا 67% ، ثم هولندا 66% ، كما أظهر التقرير أن بالغي 40 عامًا فما فوق أكثر عُرضة لتلك الممارسات. 3 - التمييز الممارس تجاه المعاقين: بيَّن التقريرُ ارتفاع نسبة الممارسات التمييزية ضد المعاقين؛ فقد رأى 49% من المشاركين في بحوث سابقة أنها نادرة الحدوث، بينما يرى 53% من المشاركين في هذا البحث أنها منتشرة بكثرة، وأن فرنسا أكثر الدول التي تُمارس فيها هذا الممارسات بنسبة تأكيد بلغتْ 74% من المشاركين، تليها لاتفيا والمجر بنسبة 64% ، ثم بلجيكا واليونان بنسبة 63% ، ثم هولندا بنسبة 62% ، وأقل هذه الدول كانت مالطا وتركيا وأيرلندا والنمسا، التي لم تتجاوز الأصوات المؤيدة لشهودها تلك الممارسات حاجز 40% ، ولا تقل عن 30% . 4 - ممارسات التمييز على أساس النوع: أظهر التقرير أن المجر بنسبة 57% ، وفرنسا بنسبة 54% ، والسويد 52% ، أكثر الدول التي يُمارَس فيها التمييز على أساس النوع، بينما ينقسم رأي العامة ويتضارَب في دول مثل: اليونان، وقبرص، وإيطاليا، وتركيا، وأما بلدان لكسمبورج، والدنمارك، وأيرلندا، وفنلندا، وألمانيا، فلا يرى المشاركون لممارسات التمييز فيها أثَرًا ملحوظًا. ويرى 44% من النِّساء في أوروبا أنهن يتعرضن لممارسات التمييز ضدهن، بينما يرى الرجال أنهم يتعرضون لذلك بنسبة 37% . 5 - ممارسات التمييز على أساس الدين: يشير التقرير إلى أن ممارسات التمييز على أساس الدين أقل الممارسات التمييزية التي تتعرض لها أوروبا؛ فيرى 39% من المشاركين في الاستفتاء أن ذلك النوع من التمييز منتشر في أوروبا، مقابل 53% يرونه نادر الحدوث. ويُشير التقرير إلى أن أكثر الدول التي تمارس فيها عمليات التمييز على أساس الاعتقاد الديني هي هولندا، وحصلت على 59% من أصوات المشاركين، تليها فرنسا بنسبة 58% ، ثم الدنمارك بنسبة 55% ، ثم بلجيكا بنسبة 54% ، ثم السويد بنسبة 53% ، ثم اليونان بنسبة 51% . ويجب الانتباه إلى أن هذه الدول هي أكثر الدول التي تشهد معارك معاصرة مع الأقليات المهاجرة، وأن المهاجرين الذين يُشَكِّلون أقليات دينية داخل هذه الدول يرَون أن الممارسات التمييزية منتشرة ضدهم بكثرة. د - نتائج عامة أظهرها التقرير: 1 - أظهر التقرير أن 44% من المشاركين يرَون أن الحكومات لا تبذل الجهد المناسب لمواجهة أزمة الممارسات التمييزية، كما أظهر أن المشاركين على وعي بالمشاكل المترتبة على الممارسات التمييزية المختلفة. 2 - 52% من الأوروبيين لا يعلمون مدى كونهم ضحايا للممارسات العنصرية والتمييز أم لا، وهذا يرجع إلى قلة معرفته بالقانون المدني وقوانين الحريات والحقوق. 3 - المواطنون المنتمون للأقليات أكثر علمًا بكونهم يتعرضون لممارسات التمييز على أسس الدين أو الجنس أو العرق ونحو ذلك، بالإضافة إلى النسبة القليلة مِمَّن يقومون بتسجيل هذه الوقائع. 4 - تتفاوَت مواقف الناس الذين يتعرَّضون لتلك الممارسات تجاه القيام بتحرير شكوى بالوقائع، وتجاه الجهات التي يلجؤون إليها لتحرير تلك الشكاوى، أو البحث عن الحقوق، وهذا يكون تبعًا للبلد الذي يشهد هذه الممارسات. فالبعض يلجأ إلى الشرطة، وآخرون إلى توكيل أحد المحامين، وآخرون يلجؤون إلى المؤسسات المسؤولة عن المساواة، وغيرهم يلجأ إلى المحاكَم أو الاتحادات، وآخرون لا يعرفون ماذا يقومون به؟ أو إلى مَن يلجؤون؟ 5 - يرى 11% من المشاركين: أن الأزمة المالية العالمية سيكون لها قدر من الآثار السلبية على اهتمام الدول بتمويل مشروعات عدم التمييز وتحقيق المساواة، وتطوير سياسيات مواجهة تلك الأزمات التمييزية. متابعة الصحافة الألمانية لموقف شيخ الأزهر من النقاب,أحمد فتحي,04-11-2009,7622,https://www.alukah.net//translations/0/8070/%d9%85%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b2%d9%87%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8/,"متابعة الصحافة الألمانية لموقف شيخ الأزهر من النقاب تقرير: أحمد فتحي تابعت الصَّحافة الغربية بشغفٍ مواقفَ شيخ الأزهر من النِّقاب، ولم تكن الصَّحافة الألمانية بعيدةً عن هذه الأجواء، خاصَّة وقد بدأت مُحاكمة قاتل مروة الشربيني التي قُتلت في قاعة مَحكمة دريسدن بسبب حجابها، فقد نشرت جريدة ( فيلت أونلاين ) الإلكترونية تقريرًا عنوانه: "" شيخ الأزهر يحرِّم النِّقاب ""، بدأ التقرير بتعريف شيخ الأزهر للقارئ الغربي على""أن لكلمة شيخ الأزهر وزنًا كبيرًا، فهو ليس خطيبًا عاديًّا، ولكنَّه شيخ الجامع الأزهر""، واعتبره التقرير رئيسًا لجامعة الأزهر، وهو خطأ شائع لدى الذين تناولوا الخبر كافَّة، بل أضاف التقرير لبيان أهمية المتحدث أنه "" أعلى مرجعية سُنِّية في العالم "". من الطبيعي أنْ يوصف شيخ الأزهر في الغرب بالاعتدال، خاصَّةً بعد فتواه بتحريم النِّقاب، ولكن التقرير كي يُؤكد صفة الاعتدال - بالمفهوم الغربي - عدَّد مواقفَ الشيخ ""المعتدلة""، وهي: • جواز الإجهاض لمن تعرضت للاغتصاب. • مُحاربة الختان في ريف مصر. • اعتبار الهجمات الاستشهادية في إسرائيل عملاً محرمًا، واعتبار الذين يقومون بها - وفقًا لما ورد بالتقرير - "" أعداء الله "". أوردت الصَّحافة الألمانية القصةَ التي حدثت بين شيخ الأزهر والطالبة المنتقبة بكل تفاصيلها؛ مما يدُلُّ على الاهتمام البالغ لمعرفة تفاصيل الحدث، كما أوردت آراء المعلقين سلبًا وإيجابًا، فأوردت آراء كلاًّ من عبدالمعطي بيومي، وآمنة نصير، ووزير الأوقاف، كأبرز المؤيدين لشيخ الأزهر، وخصت علماء السُّعودية وشيوخ الفضائيات والاتجاهات السَّلفية بالمعارضة للفتوى، كما أشارت إلى أنَّ العلماء التقليديين لم يكونوا مُرحبين بتهديد شيخ الأزهر بحظر النِّقاب، ووصف التقرير هذه المعارضة بالمتوقعة. إلا أن ما أثار استغراب المراقبين الألمان هو وقوف بعض مُمثلي مؤسسات حقوق الإنسان بجانب حقِّ النِّساء في ارتداء النِّقاب، فقد كانوا يتوقعون من هذه المؤسسات التابعة للمفاهيم الغربية عن حقوق الإنسان - أنْ يستثنوا من ذلك حقَّ المرأة في ارتداء ما تشاء، إذا كان ما تريد المرأة ارتداءَه هو النِّقاب، وعلَّقت "" الجريدة اليومية "" الألمانية على تصريح حسام بهجت النَّاشط الحقوقي المصري الذي أيَّد حقَّ المرأة في ارتداء النقاب بأنه تأييد غير مُتوقع لأنصار النِّقاب من جماعات حقوق الإنسان، التي تدافع في الوقت ذاته عن حقوق الأقليَّات الدينية والشواذ. أمَّا عن النِّقاب ذاته ، فإنَّ الصُّحف الألمانية قد أشارت إلى ""أنَّ المنتقبات في الغالب من المتعلمات اللاَّتي يتمتَّعن بالثقة بالنفس والرَّفاهية النسبية، كما أنَّهن ينتمين إلى الطبقة الوسطى والعليا في مصر""؛ مما أدَّى إلى ظهور قضاياهن إعلاميًّا وأمام المحاكم المصرية، كما استدعت هذه الحادثة حكمَ المحكمة الدستورية بعدم جواز منع الطالبات المنتقبات من دخول الجامعة الأمريكيَّة، وأعربت التقاريرُ عن أنَّ هذه الحملة تعتبر ردَّ فعل على انتشار النِّقاب الذي أصبح مشهدًا يوميًّا في الشارع المصري، كما تم رصد عدة أساليب مُجتمعية لمحاربة المنتقبات في مصر، كان من بينها منع أغلب النَّوادي الخاصة والعسكرية لدخول المنتقبات إليها. وعلى الجانب الآخر من الحديث ، وفي أكثر من مَقال عن النِّقاب، فقد اعتُبِرَ "" أكثر من قطعة قماش ""، وذلك عن طريق تحميله دلالات سياسيَّة، ودلالةً على تغلب بعض القوى المتشددة من وجهة نظر الغرب، بينما يُشير تقرير مُؤسسة كونراد إدناور الألمانية والمهتمة بالشأن المصري الدَّاخلي إلى أنَّ الجدلَ حول النِّقاب جدل سياسي واجتماعيٌّ، أكثر منه جدلاً دينيًّا؛ محاولةً منها لجعل النقاب علامةً على الصِّراع بين العَلمانيِّين وناشطي المجتمع المدني وحقوق الإنسان والقوى الدِّينية التقليدية، وبين مُؤيدي الإسلام السياسي والسَّلفيِّين المتشددين. اختلف التقييمُ العام للحدث من تقرير إلى آخر؛ حيث يرى التقريرُ الصَّادر عن مؤسسة كونراد إدناور الألمانية إلى أنَّ الفائز الوحيد من هذه الضَّجة هو الحكومة المصرية، ""فقد شجعت واستفادت من الجدل الدَّائر في إضعاف القُوة المتشددة والمعارضة الإسلامية، وخلقت إجماعًا بين القوى التقليدية والليبراليِّين والعَلمانيِّين، وتقربت بهذه الضجة من الغرب - هكذا - كما أنها صرفت الأنظار عن المشاكل الحقيقيَّة في البلاد"". ومع مُحاولة جميع الصحف بيان أهمية شخصية شيخ الأزهر بين المسلمين السنة، إلا أنَّه كانت هناك عدة إشارات سلبية، منها أنَّه يرجع تحت الضغط الذي يتعرض له عن بعضِ فتاواه، مثل اعتباره أنَّ العمليات الاستشهادية جائزة في حالة الدِّفاع عن النفس، وهو ما اعتبرته جريدةُ ( فيلت أونلاين ) ""تراجعًا تحت الضغط لاعتبار الإرهاب الفلسطيني دفاعًا عن النَّفس""، وذلك بعد إدانته لهجمات استشهادية ضِدَّ إسرائيل، كما أضافت المجلة في آخر تقريرها ملحوظةً عن"" تناقص الاحترام المصري لشخصية شيخ الأزهر، واعتباره تابعًا للسُّلطة؛ نظرًا إلى مُساندته للسُّلطة الحاكمة بالفتاوى الدينية"". وعن تأثير الفَتوى على الصعيد الأوروبي ، يقول تقرير مُؤسسة كونراد إدناور: ""أنَّ الجدل الدائر حول النِّقاب في مصر سيشكل دليلاً وأساسًا للخلاف الألماني والأوروبي حول الاندماج والتسامُح والحرية الدينية؛ حيثُ يرى صانعو القرار الأوربيون أنَّه من الصعب حظر النقاب؛ نظرًا لمراعاة الحرية الدينية العامة والإسلام خاصَّة، إلا أنَّه الآن وفي أشد البلاد تديُّنًا - مصر - يَجد هذا الحظر تأييدًا ومطالبةً من كثيرٍ من المسلمين المتدينين""، ولا غرابة بعد ذلك أن تقرأ نتيجة الاستفتاء المعروض داخل مساحة التقرير على صفحة مجلة "" فيلت أونلاين "" حول رأيهم في قرار حظر النقاب في ألمانيا؛ حيثُ بلغت نسبة المطالبين بحظر النقاب واعتباره إشارةً واضحة ومُهمة ضد الأسلمة 78%، بينما رأى 13% فحسب أنَّ تحريم النقاب لا يساعد على مكافحة الأفكار المتطرفة. • http://www.welt.de/politik/ausland/article4768810/Ein - Grossscheich - verbannt - den - Gesichtsschleier.html • http://www.kas.de/proj/home/pub/18/1/year - 2009/dokument-id - 17812/index.html • http://www.taz.de/1/politik/nahost/artikel/1/niqab  oder - nicht - niqab • http://www.dunia.de/2009/10/06/agypten - aus - fur - den - gesichtsschleier - niqab - und - die - burka /" موقف المجتمع الدولي من مسلمي تراقيا الغربية,مترجم للألوكة من اللغة التركية,12-10-2009,6207,https://www.alukah.net//translations/0/7789/%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/,"صرَّح المجلسُ الأوروبيُّ عن تعقُّبه بقلق لسياسة اليونان ضدَّ الأقلية التركيَّة المسلِمة التي تعيش في تراقيا الغربية، ففي تقرير اليونان الذي أدْلَتْ به لجنة مكافحة العرقية، وعدم التسامُح ( ECRI ) التابعة للمجلس الأوروبي - ومقرُّها مدينة ( ستراسبيرج )- في 15 سبتمبر لهذا العام، حثَّتِ اللجنة أثينا على ضرورة إعطاء أتراك تراقيا الغربية حقوقَهم الثقافيَّة. وطالَبَ التقرير بإزالة جميع العراقيل التي تقف أمامَ حرية تكوينِ الأتراك المسلمين لمنظَّمات، كما طالَب المسؤولين اليونانيِّين بالدخول في حوار بنَّاء مع أعضاء الأقلية التركية حولَ الانتخابات الخاصَّة باختيار مفتي وإمامِ الأقلية التركية في تراقيا الغربية، وطالَبَ كذلك بإبداء الاحترام لحقوق الأقلية المتعلِّقة بالجمعيات التعاونية والأوقاف. وذَكرتِ اللجنة بأنَّه لا يزال ممنوعًا استخدامُ كلمة "" تركي "" في اسم أي جمعية، وسجَّلت تعقبها لهذا الوضْع بقلق، وطالب التقريرُ بالقضاء على كلِّ العراقيل القانونية المتعلِّقة بذلك في أقصر وقت، مذكِّرًا بقرارات محكمة حقوق الإنسان الأوروبيَّة، كما طالب بمحو كلِّ التعبيرات السلبيَّة المتعلِّقة بالأديان الأخرى من الكتب المدرسيَّة، وكذلك بإزالة كلِّ المشكلات الإداريَّة التي تواجه إنشاءَ المساجد في العاصمة، وعلاوةً على ذلك أشار التقريرُ إلى ضرورة البَدْء في تحقيقات وتقصياتٍ أكثرَ فاعلية فيما يتعلَّق بالاعتداءات والتفرِقة العنصرية ضدَّ الأقليتين التركية والمقدونية، كما أوصتِ اليونان ببَدْء حَمْلة فعَّالة في أنحاء الدولة كافَّة، بهدف حماية حقوقِ الأفراد التابعين لأقليات في الدولة. وفي التقرير تمَّ التلميحُ للإصلاحات المتعلِّقة بالأقليات التي تَمَّت في اليونان فيما بين عامي 2005 و2008، وتمَّ انتقاد عدمِ تطبيق هذه القوانين بشكل فعلي في كثيرٍ من المجالات حتى الآن، كما انتقدتِ اللجنة سويسرا بسبب سلوكِها ضدَّ المهاجرين. انتقاد حاد لسويسرا: أعلنتِ اللجنةُ عن التفرِقة العنصرية التي تُوجَّه ضدَّ المهاجرين، وخاصةً القادمين من البلقان والدول الأفريقيَّة وتركيا، ووضَّحت التعقيدات التي يواجهها المهاجِرون من هذه الأماكن، وما تحمله مِن تفرقة عِرقيَّة، وذلك أثناءَ حصولهم على الخِدْمات والممتلكات، مثل: العمل والمسكن، وخاصةً التأمين على السيَّارات، وأفصَحَ التقرير عن عدم الارتياح لدَى سماع الخطابات السياسية للحِزب المسمَّى "" الاتحاد الديمقراطي المركزي "" – الحاصل على 29% من الأصوات في الانتخابات العامَّة لعام 2007 - وما تحمله هذه الخطاباتُ من عداء للمهاجرين، وتفرقة عرقيَّة، وأضاف أنَّه في ظلِّ المواد الدستوريَّة الموجودة حاليًّا لا يمكن توفيرُ إمكانية العقوبات بشكل فعَّال لِمَن يقوم بتفريق عنصري عرقي. ازدراء ( باباندرو ) ما قبل الانتخاب: بَعَث ( يورغو باباندرو ) –زعيمُ حركة (بانهلانيك) اليونانية الاجتماع ( PASOK )- برسالاتِ ازدراء لأنقرة قبلَ الانتخابات المبكِّرة في 4 أكتوبر، وكان ( باباندرو ) يلعب دورًا مهمًّا في حركة التقارُب بين اليونان وتركيا مع ( إسماعيل جيم ) – وزير الخارجية التركي في تلك الفترة. حيث الْتقى ( باباندرو ) في اليوم السابق مع زعيم الرُّوم في قبرص الجنوبية (ديميتريس هريستوفياس)، وقال ملمِّحًا لتقييم الاتِّحاد الأوروبي بخصوص ما ستقوم به تركيا في شهر ديسمبر القادم بشأْنِ فتْح موانيها أمامَ الروم: ""في شهر ديسمبر يجب تحديدُ خارطة طريق جديدة وهلسنكي جديدة، كما يجب أن تقومَ تركيا بتعهدات قاطعة من أجْلِ إيجاد حلٍّ لقضية قبرص""، كما أفاد ( باباندرو ) قائلاً: ""إنَّ تركيا تعلم جيِّدًا أن إيجاد حلٍّ لقبرص هو طريقها الوحيد للانضام للاتحاد الأوروبي""، وحثَّ الجنودَ الأتراك على الانسحاب من جزيرة قبرص، زاعمًا أنَّ مشكلة قبرص هي قضيةُ احتلال، وأفاد زعيمُ حركة (بانهلانيك) اليونانية الاجتماعية ( PASOK ) مكررًا للمخططات الرومية قائلاً: ""لا يجب أن تكونَ هناك تدخُّلات وضغوط، وتحكُّمات خارجيَّة، أو برنامج زمني مُحكَم من أجل حلِّ قضية قبرص، كما يجب أن تتركَ تركيا الحريةَ لأتراك قبرص في اتِّخاذ قراراتهم بشأن مستقبلهم، ولن نؤيِّدَ في أي وقت من الأوقات تَقْسيم جمهورية قبرص""." - الصين تحذر ألمانيا من احتضان مسلمي الإيجور,خبر مترجم من اللغة الإنجليزية,17-09-2009,5488,https://www.alukah.net//translations/0/7538/-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d8%b1-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1/,"حذرت ""الصين"" "" ألمانيا "" من احتضان مسلمي الإيجور الذين تم الإفراج عنهم من قبل السلطات الأمريكية، بعد الأخذ في فك أسر معتقلي سجن "" جوانتانمو "" الأمريكي. وحذرتها من عدم تسليمهم للحكومة الصينية من أجل محاكمتهم مرة أخرى في "" الصين ""، زاعمةً انتمائهم للحركات الإسلامية في "" تركستان الشرقية ""." تركستان الشرقية: مسلمو الصين المنسيون,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,17-09-2009,7273,https://www.alukah.net//translations/0/7530/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%8a%d9%88%d9%86/,"أصدرتْ منظمة ""العفو"" الدُّولية تقريرًا من 24 صفحة، بيَّنتْ فيه سياسيةَ الحكومة الصينية تُجاه أقليَّة ""الإيجور"" - المسلمين - بإقليم ""شانغ يانغ"" المتمتع بالحكم الذاتي، والذي أشار إلى الفِقْرات التشريعية التي أُضيفت للقانون الصيني من أجْل إحكام السيطرة على أنشطة الإسلاميين والانفصاليين. والذي من الممكن أن يُعبَّر عنه بمعنى أوضح يفيد أن الحكومة الصينية ترغب في توظيف أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2005م من أجل فرض نوع من العقوبات الداخلية المشروعة على مسليمي إقليم ""شانغ يانغ"". وأن هذه التعديلات الدستورية تعتبر نوعًا من الاجراءات الصارمة تجاه الجماعات الدينية, كما هو المعروف عن الصين من اتخاذها المواقف العدائية تُجاه الأديان الملل كما يؤكِّد ذلك موقفها من جماعة "" فالون جونج وأهل التبت "". ولكن مع الأسف لا يتماثل حال ""الإيجور"" المسلمين مع حال ""فالون جونج، وأهل التبت"" وهذا بسبب أن مسلمي ""الإيجور"" غيرُ معروفين بالقدر الكافي عند الغرب، وليس لهم زعيمٌ يتولَّى تدويلَ قضيتهم, وعلى كلِّ حال فالتقرير قد بيَّن اضطهادَ الحكومة الصينية لمسلمي ""الإيجور"" الذين طالت فترة تهميش مأساتهم عن الساحة العالمية. فلنقتربْ أكثرَ في هذه السطور من هذا الإقليم ومسلمي ""الإيجور""؛ لنتعرفَ على المأساة عن قرب. فما هو إقليم ""شانغ يانغ""؟ أما بالنسبة للاسم فإن "" شانغ يانغ "" هو الاسم الذي أطلقتْه الحكومة الصينية على "" تركستان الشرقية "" والذي يشير إلى الجبهة الجديدة أو المقاطعة الجديدة ، والتي ضمَّها الحكام الذين ينتمون لعِرقية "" المانشو "" - الآن أهل شمال شرق الصين - عقب غزو ""تركستان"" الشرقية عام 1759م. وأما "" الإيجور "" فهم من مسلمي الإقليم ""شانغ يانغ"" وليسوا وحدهم يمثلون مسلمي ""تركستان"", فهناك مسلمون من عرقيات أخرى؛ مثل: مسلمو "" الهاي "" ومسلمو "" التاجيك "" ومسلمو "" الكرجيس "" ومسلمو "" الكازخس "". ويمثل المسلمون 2% من مجموع الكثافة السكانية الصينية البالغ عددُها مليار ومائتي مليون فالمسلمون يُشكلون تقريبًا 24 مليونًا, ومع ذلك فيُعتبر المسلمون من الأقليات المهمَّشة في الدولة الصينية وهذا لجملة من الأسباب: فمن هذه الأسباب: أن معظم مسلمي ""تركستان"" ينتمون إلى الشعوب التركية ذي اللغة الألطية والذين اعتنقوا الإسلام منذ القرن العاشر، وجعلوا الحروفَ العربية اللغةَ الرسمية لهم خلال فترة حكم ملوك ""الكراخانيت"" إلى أن قامت الحكومة الصينية بإجبارهم على استبدال الحروف العربية بالحروف اللاتينية، ثم مُنِح لهم حقُّ استخدام الحروف العربية عام 1983م. ومن هذه الأسباب: أن ""الإيجور"" لهم تاريخٌ كبير، حاول الصينيون كثيرًا إخفاءَ معالمه؛ فقد عانى كثيرًا شعبُ ""الإيجور"" تحت الحكم الظالم لحكام ""المانشو"" إلى أن استطاع ""الإيجوريون"" التخلصَ منهم وطردهم عام 1862م, ولكن لم ينعم ""الإيجوريون"" كثيرًا بهذا الاستقلال؛ حيث قام ""المانشو"" بإعادة احتلال الإقليم عام 1876م، ثم إحكام السيطرة عليه وإلحاقه بالدولة بصورة كاملة عام 1884م. واستمر ""الإيجور"" على الجهاد والمقاومة والدفاع عن أرضهم، بالرغم من الصراع الدائر بين ""المانشو الإمبرياليين"" وبين ""الكيومنتنج الاشتراكيين"", ذلك الصراع الذي انتهى بقيام دولتين، إحداهما تم سحقُها أمام جحافل السوفيت عام 1934م, وأما الأخرى فهي جمهورية ""تركستان الشرقية"" والتي تأسَّست في الثاني عشر من نوفمبر عام 1944م. وبسبب الضغط الشديد من ""الشيوعيين"" و""الكيومنتنج"" قَبِل زعماء ""تركستان"" إحدى الدعوات للدخول في مفاوضات مع حكومة ""بكين"" - الصين, ولكن مع الأسف لم تصل الطائرة التي أقلتهم إلي ""بكين""، وأُعلن عن العثور عليها محطَّمةً بعد عدة أشهر على أراضي الاتحاد السوفيتي. وذلك الذي جعل قوات جيش تحرير الشعب تقوم بالهجوم على ""تركستان"" لتقضي على ما كان يُسمى بجمهورية ""تركستان الشرقية"". وأما في ظل الحكم الشُّيُوعي الذي تأسَّس عام 1949م على يد ""ماو تسي تونغ"" والذي استمر كنظام حكم للصين إلى الآن فقد ذاق ""الإيجور"" الألم والمعاناة الشديدة؛ بسبب الثقافة التي يتبناها الحكم الشيوعي ونظرته للدين والجماعات الدينية, والتي كان من ثمارها الخبيثة أن أُجبر المسلمون على تربية الخنزير، وأُغلقت المساجد، وجُعل بعضها حظائرَ لتربية الخنازير. ومن هذه المآسي: أنه بسبب النمو الكبير لعرقية ""الهان"" في إقليم ""تركستان"" أصبح ""الإيجور"" يشكلون النسبةَ الأقل من تعداد السكان، مما كان سببًا في جعل ""الإيجور"" مواطنين درجة ثانية يعانون الاضطهاد في التوظيف والتعليم. وكان من آثار هذه المعاناة: أن اشتعلت الأحقاد وتأجَّجت نار الكراهية من ""الهان"" قِبَل ""الإيجوريين"" وسادت ثقافة الانتقام والقتل والقضاء على ""الإيجور"" والذي يُعدُّ كنوع من البطولة في فكر كثير من ""الهان"". وليس ذلك فحسب ، بل إن احتكار ""الهان"" للشركات والمؤسسات التي تسيطر على الموارد وتتحكم في الحالة الاقتصادية للإقليم جعل ""الإيجور"" يفكرون في مقاومة أكثر فاعلية لهذه العنصرية وذلك الاضطهاد المرير. وما كان من الحكومة الصينية إلى أن قابلت هذه المقاومة سواء المسلحة أو السِّلْمية، بالعنف والقتل واستخدام القوة المفرطة, فمثلاً: نجد أن الحكومة الصينية قد واجهت إحدى الاحتجاجات التي قام بها ""الإيجور"" عام 1997م بقوة مفرطة أدت إلى وفاة 10مسلمين، وجرح 198، والقبض على 500 آخرين؛ طبقًا لتقارير مراقبة انتهكات حقوق الإنسان، والتي أظهرت مدى المعاناة والاضطهاد والقمع الذي تعرَّض له المسلمون تحت حكم الصين الشيوعية. ومن الممكن الاطلاع على المزيد من التقارير التي أعدَّتْها المنظمات الدُّولية؛ مثل: منظمة ""العفو"" ومنظمة ""حقوق الإنسان""، وبالإضافة ""وزارة الخارجية الأمريكية"" بشأن القمع والاضطهاد الذي تعرَّض له المسلمون عَقِب أحداث 11سبتمبر, والذي وصل إلى منع المسلمين من الصلاة والصيام، ومنع دروس تعليم القرآن، وفرض السيطرة على المساجد، وفرض الرقابة على الأئمة والعلماء، ومنع المسلمين من تداول كتب التاريخ. ومن هذا القمع: أن الصين تعتبر الصحراء المجاورة لـ""تركستان"" الشرقية مسرحًا لعمليات التجارب النووية التي تقوم بها الحكومة الصينية؛ فقد قامت الحكومة الصينية بتجربة القنبلة الهيدروجينية، والقنبلة الانشطارية في صحراء ""لوب نور"", وقد أدَّت تلك التجارب إلى تعرض ""تركستان"" و""الإيجور"" إلى تلويث مياه الشرب والريِّ والتُّربة، والتسبب في مرض السرطان وأمراض التخلف العقلي في المواليد، وغير ذلك من الأمراض الخطيرة, هذا بالإضافة إلى سياسة الصين الشيوعية تُجاه تنظيم النسل وتقليل عدد المواليد، والتي بها تُجبر المسلمين على عملية الإجهاض القهرية. فالواقع يشهد بكبير المعاناة التي يتعرض لها المسلمون في هذا الإقليم، وخصوصًا عقب أحداث 11سبتمبر, بل إن التقارير الرسمية للمنظمات الدُّولية تؤكد على أن الاضطهاد والقمع الذي يتعرض له المسلمون على أيدي الصين لا يزال يتزايد، ولا تزال أعراضُ المسلمين وحقوقُهم تُنْتَهك, وهذا الذي يستنفر المسلمين حكومةً وشعبًا؛ من أجْل التحرك ودعم مسلمي ""الإيجور"" على المستويات العالمية، والإقليمية، والعمل على إظهار هذا القمع إعلاميًّا، وزيادة الوعي الإسلامي، وإعلام المجتمع الإسلامي بالقمع والقهر والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في مختلف البقاع، والتي لا يعرف المسلمون شيئًا عنها؛ بسبب التعتيم الإعلامي، وقلة الوعي الإسلامي الاجتماعي، وعدم ارتباطنا بالمسلمين خارج حدودنا الجغرافية." سحق مسلمي الإيجور بتركستان الشرقية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,15-09-2009,7344,https://www.alukah.net//translations/0/7503/%d8%b3%d8%ad%d9%82-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%aa%d8%b1%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/,"سحق مسلمي الإيجور بتركستان الشرقية وغياب رد الفعل العالمي لم تعدْ الإجراءات الصارمة العنيفة الوحشية الدَّموية، التي تُمارسها السلطات الصينيَّة على مسلمي إقليم تركستان الشرقية، المعروف باسم ""شانغ يانغ"" - لم تعد تلك الإجراءات محتملةً أكثر من ذلك؛ فلقد أظهرت التقارير ُالقليلة التي تُغطي مجريات الأمور في تلك المنطقة البعيدة المعزولة أنَّ قواتٍ مسلحةً حكوميةً قامت بمهاجمة مسلمي الإيجور، والاعتداء على المدنيِّين بلا تمييز؛ مما أدَّى إلى مقتل العديد من الرجال والأطفال والنساء. وقد أكَّدتْ بعضُ التقارير أن القوات الحكومية الصينية قد قامت بمذبحة منظمة، وارتكبت عددًا من جرائم القتل من خلال عمليات الإعدام بلا محاكمة قانونية؛ مما ساهم في ازدياد أعداد القتلى، بالإضافة إلى فرض السلطات الصينية التعتيمَ الشديد على هذه الفظائع، من خلال إغلاق بعض مواقع الإنترنت، وإضعاف وسائل الاتصالات؛ لتمنع العالم من الاطلاع على تلك الجرائم البَشِعة بحق المسلمين المستضعفين. وبالرغم من هذا التعتيم الإعلامي إلاَّ أنه في السادس من يوليو المنصرم قد أكدتْ بعض المصادر الإعلاميَّة الرسمية: أن 156مسلمًا قد لَقُوا حتفَهم، بالإضافة إلى إصابة 800 آخرين بجراحات، بعد أن قام الهان - وهم العِرق الأكثر في الصين - بقتل اثنين من مسلمي الإيجور في الخامس من الشهر ذاته؛ مما دفع المسلمين للاحتجاج عن عمليات الاضطهاد والتمييز الدائمة، بالإضافة إلى تجرُّع مرارة المحاولات الصينية لطمس الهُويَّة الدينية والثقافية لمسلمي الإيجور. وما كان من الحكومة الصينية الشُّيوعيَّة إلاَّ أنِ استجابت لهذه المطالب الإيجورية الإسلامية بالقمع الدموي لمسلمي الإقليم المستضعفين، كما بيَّنت ذلك الأحداثُ الإجرامية الأخيرة. وقد تعرَّض المسلمون للكثير من الاضطهاد والقمع على أيدي الحكومة الصينية في فترات مختلفة؛ ففي عام 1962م في عهد ""ماو تسي تونج"" أُجبر عشرات الآلاف من المسلمين ""الإيجور"" و""الكازاك"" على ترك ديارهم بشمال ""تركستان"" إلى بلدان الاتحاد السوفيتي؛ فرارًا من عمليات التطهير العِرْقي التي أفرزتْها الثورةُ الثقافية، والمجاعة الكبرى التي تعرَّضت لها الصين في ذلك الوقت. وبعد عدة أعوام قامت الحكومة الصينية بشنِّ حملات التفتيش الوحشية على المساجد وبيوت المسلمين؛ للبحث عن بعض عناصر حركتين إسلاميتين تعملان على استقلال الإقليم المسلم، وهما حركة استقلال تركستان الشرقية، وحركة تركستان الشرقية الإسلامية. وليس هذا فحسب، بل إن القمع الحكوميَّ أُضيف إليه فرضُ القيود الصارمة على الحرية، والخطابِ الديني، ومحاولاتُ عزل إقليم تركستان الشرقية عن الصين، مما شكَّل مُناخًا مناسبًا لنمو أجيال تتبنَّى فكرةَ الاستقلال، والحفاظ على الهُويَّة الإسلامية الإيجورية. ومما يزيد الأمر مرارةً وحسرة وألمًا على كل مسلم تركستاني: الصمت الرهيب الذي علا صداه صيحاتِ مسلمي الإيجور، والتي تُشبِه صيحات الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، مطالبين بحقوقهم الإنسانية، والتي منها الحرية الدينية؛ إلاَّ أن معظم بلدان العالم الإسلامي - خصوصًا العربي، غير بعض الاحتجاجات بالهند وتركيا، حكومة وشعبًا - قد استجابت لهذه الصرخات بالمزيد من السلبية والتقصير، واللامبالاة وخذلان إخوانهم المستضعفين. وبالرغم من أنه ليست هناك مطالبةٌ بالمواجهات العسكرية الإسلامية العربية ضدَّ مجرمي الصين، إلاَّ أن المسلمين - حكومة وشعبًا - قد فشلوا في إيصال رسالة سلمية حادةِ اللهجة، تُطالب الحكومة الشيوعية الصينية بالتوقف عن قمع واضطهاد مسلمي الإيجور فورًا، والتلويح بورقة العلاقات التجارية والصداقة الكبرى بين الجانبين العربي والصيني، والتي تُحقِّق الفوائد الضخمة للجانبين، والتي يرجع تاريخُها إلى الفترات الأولى من دخول الإسلام إلى الصين. وحتى الآن لم يتنبَّهِ العرب والمسلمون إلى أن علاقةً مشتركة بين طرفين لا تُبنى على الاحترام المتبادل فإن مصيرَها إلى الفشل، فالحكومة الصينية عليها أن تُدرك أنه يلزمُها حمايةُ حقوق هؤلاء الرعايا، والذين هم صينيون في الأصل، كما تطالب بحماية رعاياها في الدول الأخرى، مما يعتبر دليلاً على أن الصين لا تحترم كرامتَها وقوانينَها الدستورية التي تتغنَّى بها، والواقع يؤكد أن الصين ليست بنموذجٍ للدول المحترمة، طالما أنها تُقيِّد حقوقَ الإنسان وتمنعهم من حقوقهم المدنية المشروعة. وعلى المسلمين أن يمارسوا الضغوط القوية على الصين؛ لنصرة إخوانهم من خلال التلويح بورقة حجم التجارة الهائل، الذي يبلغ مليارات الدولارات سنويًّا، من خلال العمليات التجارية التي أبرمَتْها الصين مع 50 دولة إسلامية، والتهديد بالمقاطعة الاقتصادية التي ستضرُّ بالملايين من الصينيين، إذا لم تتوقَّف آلةُ الاضطهاد الصينية عن ممارستها القمعية الدموية، بالإضافة إلى الطرق العديدة الأخرى التي من الممكن للمسلمين أن يُعرِبوا من خلالها عن احتجاجهم على الممارسات العنصرية القمعية، التي تمارسها الشيوعية الصينية ضد مسلمي الإيجور المستضعفين. كما أنه على المستوى الفردي يجب على المسلمين طرْقُ كلِّ المجالات التي تساعد في دعم إخوانهم المسلمين، بالرغم من أن الصين قد تتذرع بأن هذا الأمر شأن داخلي، وتطالب المسلمين خارج الصين بعدم التدخل ودعم مسلمي الإيجور، والذي يُعدُّ خللاً في فهم أن هذا واجب بين الإخوة في الدين، وأن المقصدَ حمْلُ الصين على الالتزام بالتعاهدات والوفاء بالواجبات تُجاه مواطني الصين من مسلمي الإيجور. فالمسلمون - على المستوى الجماعي والفردي، والرسمي والشعبي -  مطالبون باتخاذ كافة الإجراءات التي تساعد في رفع الظلم عن إخوانهم من خلال السياسة والاقتصاد، والمساعدات وكشف الوقائع الإجرامية، من خلال الإعلام والدعوة لسحب الممثلين الدبلوماسيين، وانعقاد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وحشد الجهود وتوحيد الصف؛ من أجل مناصرة المسلمين المستضعفين بتركستان الشرقية." الشباب البريطاني المسلم أكثر اندماجًا (دراسة),مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,14-09-2009,6098,https://www.alukah.net//translations/0/7473/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%ac%d9%8b%d8%a7-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9/,"الشباب البريطاني المسلم أكثر اندماجًا في المجتمع من غيره في البلدان الأوروبية الأخرى أظهرت إحدى الدِّراسات الحديثة التي قامت بها جامعة لانكستر البريطانية، بعنوان: ""أبناء المهاجرين في أوروبا""، والتي شملت قطاعًا كبيرًا من الشباب المسلم في بريطانيا: أنَّ الشباب المسلم في بريطانيا أكثر تجاوبًا في المجتمع البريطاني من الشباب المسلم في البُلدان الأوروبية الأخرى. فمثلاً المسلم البريطاني الأسيوي الأصل أكثر تفوُّقًا في الدِّراسة، وأقل تعرُّضًا لممارسات العنصريَّة التي يتعرَّض لها الشباب المسلم في دول مثل فرنسا وألمانيا. والدِّراسة التي قامت بها الجامعة على 2500 مسلم في سن ما بين 16إلى 25 عامًا - أكَّدت أن التعدُّدية الثقافية في المجتمع البريطاني تعمل بصورة جيدة. فالدِّراسة قارنت بين الجيل الثَّاني من شباب المسلمين في بريطانيا من ذوي الأصول الأسيوية من الهند وباكستان، الذين يقطنون مناطقَ بلاكبيرن وروتشدال Rochdale وبين شباب المسلمين من المغرابة والجزائريِّين في فرنسا، وبين الأتراك واليوجسلاف في ألمانيا. وأظهرت هذه الدِّراسة التوافُق والتجاوب الكبير بين المسلمين من هذه الأصول والشباب البريطاني، من حيث المشاركةُ في مختلف المظاهر الاجتماعيَّة بالرغم من الاختلاف الأخلاقي بين الشباب المسلم والشباب البريطاني، وهذا مما يؤكِّد أنَّ التعددية الثقافية في بريطانيا تسير بصورة إيجابيَّة أكبر منها في ألمانيا وفرنسا. فالشباب المسلم في فرنسا يعاني التضييقاتِ الحكوميةَ المتمثلة في حظر الحجاب، ومنع اعتبار الاختلافات الدينيَّة والعرقية في الحياة العامة من قِبل الدولة، إضافةً إلى التوتر الذي يقع كل فترة بين الشرطة الفرنسية ومسلمي شمال إفريقيا، وأمَّا في ألمانيا فلكي تصبحَ مُواطنًا ألمانِيًّا، فلا بد أنْ تكون من أصل ألماني، ولك جدود ألمان، وإلاَّ فلا. وأظهرت الدِّراسة أنَّ الأتراك في ألمانيا ومُسلمي شمال إفريقيا في فرنسا - أكثرُ اهتمامًا ومشاركة في الحياة السياسيَّة من مسلمي أسيا في بريطانيا. كما أنَّ الطلاب المسلمين في بريطانيا أوفر حظًّا بكثير من مسلمي فرنسا وألمانيا، من حيث المزايا التعليمية، وفرص الالتحاق بالمدارس والجامعات. إضافةً إلى حفاظ مسلمي بريطانيا - بنسبة كبيرة - على ممارسة الشَّعائر الدينية، كما أن منهم من يشترك في الجمعيَّات الإسلامية المختلفة. وهكذا أكدت الدِّراسة على أن رواسبَ الممارسات العنصريَّة في بريطانيا أقل منها بكثير في ألمانيا؛ مما يعني فشلَ النظام الألماني في استيعاب الأقليَّة المسلمة؛ بسبب قيامه على اعتبار القومية الألمانية في حقوق المواطنة، وفشل النموذج الفرنسي في استيعاب الأقلية المسلمة، كما استطاعت بريطانيا تَحقيق ذلك من خلال النموذج الإيجابي للتعدُّدية الثَّقافية في المجتمع البريطاني." إبادة المسلمين الجماعية بتركستان الشرقية,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,13-09-2009,7298,https://www.alukah.net//translations/0/7457/%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%aa%d8%b1%d9%83%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/,"""إنَّ الذي يَحدث للمسلمين بتركستان الشرقية على أيدي الحكومة الصينيَّة لا يُمكن وصفه إلا بأنه إبادة جماعيَّة""، بهذه الكلمات عبَّر رئيس الوزراء التُّركي رجب طيب أردوجان عن الجرائم الوحشيَّة التي تقوم بها السُّلطات الصينية بمسلمي تركستان الشرقيَّة، في سلسلة من الاعتداءات والجرائم العُنصرية، يرجع تاريخها إلى 60 عامًا مَضَت. فالبنظر في الفِقْرة الثانية من القانون الدَّولِي، بموجب اتفاقية 1948 الخاصَّة بعُقُوبة جريمة الإبادة الجماعية، نَجد أنَّها تصف الإبادة الجماعية بأنَّها ""محاولة إبادة كلية أو جزئية لمجموعة قوميَّة أو عرقية، أو جنس أو دين"". فبالنظر في هذه الفقرة من الممكن أن نَخلص إلى أنَّ الإبادة الجماعية هي: 1 - فرض ظروف مُعيَّنة على إحدى المجموعات الاجتماعيَّة؛ مما يؤدي إلى القضاء الجزئي أو الكلي عليها. 2 - قتل أعضاء هذه الجماعة. فالصينُ التي ينتمي سكانُها البالغ عددهم 1،2 مليار، ينتمون إلى 56 عرقًا مُختلفًا، وتبلغ نسبة عرق الهان منهم 91،6%، يشكل المسلمون خامسَ أكبر مجموعة في المجتمع الصيني، والبالغ عددهم قرابة 8،5 مليون يقطنون تُركستان الشرقيَّة، البالغ مساحتها 1،66 مليون كيلومتر مربع، إضافةً إلى ما تتمتَّع به من المميزات، فهي ثاني مصدر للبترول بالصين؛ حيثُ تقوم بتوفير 27،4 مليون طن، كما أنَّه من المتوقَّع بحلول عام 2010 أنْ توفر 60 مليون طن من الغاز الطبيعي، كما أن تركستان تُعد مصدرًا للفحم، الذي يبلغ 2،11 مليار طن، إضافةً إلى أن أراضيها تحتوي على 138 نوعًا من المعادن المختلفة. وليس هذا فحسب، بل إنَّ تركستان الشرقية من الناحية الجغرافية تتمتَّع بالعديد من المميزات؛ حيثُ تضم 300 نهر، منها نهر تاريم أكبر أنهار الصين، إضافةً إلى 100 بُحيرة، منها أكبر بحيرات المياه العذبة الصينيَّة؛ مما يوفر مساحة كبيرة من الأراضي الخصبة التي تصدر العديد من المحاصيل الزِّراعية المختلفة. وكذلك فتركستان الشرقية تُعد نافذة الصين على ثمانٍ من الدُّول المجاورة، التي تقع على الحدود الصينية، وهي دول: منغوليا، روسيا، كازاخستان، كيرجيزستان، طاجكستان، أفغانستان، باكستان، الهند، فكلُّ هذه المميزات وغيرها جعلت تركستان الشرقية مركزًا استراتيجيًّا مهمًّا للسلطات الصينيَّة الشيوعية، ومِن ثَمَّ منذ 1949 اتَّخذت الحكومة الصينية الإجراءات الصَّارمة، وفرضت القيودَ الشديدةَ على الإقليم، على النَّواحي السياسية والثقافية والدينية والجغرافية كافَّةً. وأطلقت عليها حكومة المانشو حينذاك اسمَ شانغ يانغ على إثر احتلالها عام 1884، ولكن استمرت مقاومة أهل تركستان الشرقيَّة، والتي أزعجت الحكومةَ الصينية إلى أنْ قامت بإحكام السيطرة على الإقليم عَقِبَ انهيار جمهورية تركستان الشرقية، والتي أُسِّست في 1944. وليس هذا فحسب، بل منذ 1949، والحكومة الصينية تعمل على التهجير الجماعي لعرق الهان، والذي ارتفعت نسبة تواجُده بإقليم تركستان من 6% إلى 40%؛ طبقًا للتقارير الرسمية الصادرة عام 2001، وهذا من أجل تغيير ديمجرافية الإقليم، وتصديًا لسيطرة الإيجور المسلمين، وعملاً على طردهم من الإقليم، وهذا الذي أدَّى إلى الكثير من الصُّعوبات التي يعانيها مسلمو الإيجور في أمور المعيشة والحياة. فالهان توفِّر لهم الحكومة الشيوعية الصينيَّة التنقُّلات والمساكن المجانية والتَّأمين، كما أنَّها توفر لهم فرصَ العمل، وقد رصدت جريدةُ لوس إنجليس تايمز أَحَدَ الإعلانات التي تُبَرهن على هذه السياسية العُنصرية القمعية الصينيَّة الشيوعية ضدَّ مسلمي الإيجور، عندما نقلت على صفحات عددها الصادر في الحادي عشر من يوليو إعلانًا عن وظيفة، ومن الشُّروط أنْ يكون المتقدِّم من عرقية الهان دون غيرهم، في حين أنَّ مليون ونصف المليون من الإيجور لا يجدون عملاً. وفي أبريل عام 2009 أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا، أكَّدت فيه تعرُّض الهوية الإيجورية للتهديدات في ظلِّ الحكومة الصينيَّة الشيوعية، والتي تُجبِر المزارعين الصينيين على العمل بلا مقابل في الزِّراعة، أو الأعمال الأخرى، ودون تقديم أيِّ نوع من المساعدات، أو مصروفات التنقُّلات، ودون تعويضات، أو توفير مسكن، أو طعام لهؤلاء العمال المقهورين، وهذا الذي دفع بعض الإيجوريين إلى التَّصريحِ بأنَّ الحكومة الصينيَّة تريد أن تسترقَّ الإيجور، وأنْ تستأصل شأفتهم. ولم تكتفِ الحكومة الصينيَّة الفاشية بهذا القمع الاقتصادي والاجتماعي؛ بل أضافت إليه فرضَ القيودِ على الحرية الدِّينية والثَّقافية للإيجور، وهذا لأنَّ الصين الشُّيوعية تعلمُ التأثير القوي للإسلام على الإيجور؛ مما جعلها تخشى من نُمُو الحركات الانفصاليَّة التي تقوم على الفكر الإسلامي؛ مما أسهم في ازدياد عمليَّات الاضطهاد والقمع على المستوى الشخصي والفردي؛ أُسوة بالمستوى الاجتماعي العام. ومن الأحداث الإجراميَّة التي رصدتْها تقاريرُ منظمة حقوق الإنسان المتعلقة بالاضطهاد والقمع الدِّيني، ضدَّ مسلمي تركستان: أنَّ حكومة الصين الفاشية قامت في 21 أكتوبر عام 2001 بتحويل أحد المساجد إلى مصنعٍ من مصانع السجاد، بدعوى أنَّ المسجد يقع بجوار مدرسة، ويسبب لها الكثير من الإزعاج والضَّوضاء، ثم في العام الذي يليه أصدرت الحكومة الصينية قرارًا بِمَنع بناء المساجد في تركستان الشرقية، إضافة إلى مصادرة الكتب والأشرطة الإسلامية، وإغلاق مواقع الإنترنت الإسلامية. وأخذت سلسلة القمع الشُّيوعي تتزايد على المسلمين حتَّى وصلت إلى طردِ المسلمين من العمل الحُكُومي إذا ما قام المسلمون بأداء الشَّعائر الدينية كالصلاة والصيام. وطبقًا لتقرير مُنظمة العفو، أخذت الحكومة الصينية الفاشية تُجبِر الطلاب المسلمين على البقاء في المدارس إلى ما بعد الظهر؛ من أجل مَنْعهم من حضور صلاة الجمعة، كما أنَّ المسلمين أقل من 18 عامًا ممنوعون من دخول المساجد، أو تلقِّي التعاليم الدِّينية، وهذا الذي تنصُّ عليه الفقرة الرابعة عشرة من قانون الحكم الذَّاتي الإيجوري، فالمادة تقول: ""يَجب أن يَمنع الآباءُ والأولياء الصغارَ من الاشتراك في الأنشطة الدِّينية (إقامة الشعائر الدينية)"". وليس هذا فحسب، ولكن طبقًا لتقريرٍ أصدرته مُنظمة العفو أيضًا عام 2009، فإنَّ الحكومة الفاشية الشيوعية ألقت القبضَ على 160 صبيًّا أعمارُهم ما بين الثامنةَ والرابعةَ عَشْرَةَ، بتهمة مُمارسة الشعائر الدينية، إلا أنَّه تَمَّ الإفراج عن عَشَرَة فقط، بعدما دفعت أُسَرُهم غرامة قدرها3،140$، ولم يفرج عن الباقِين؛ بسبب ظروف أُسَرِهم الاقتصادية الصَّعبة، التي حالت بينهم وبين دفع هذه الغرامة الكبرى. وكذلك فإنَّ الحكومة الصينية الشيوعية الفاشية تفرض غرامة 630$ في جنوب تركستان الشرقية على كل مَن تَمتنع عن خلع حجابها، وهذه الغرامة التي تُمثل دَخْلَ الْمُزارع الإيجوري لمدة خمسة أعوام في هذه المنطقة. ومن هذه الجرائم الوحشية الكثيرة التي لا تزال ترتكبها السُّلطات الصينية بحقِّ الإيجوريِّين: التجاربُ النَّوويَّة في الصحراء المطلة على إقليم الإيجور، فمنذ 1964 والصين مُستمرة في عمل التجارب النووية؛ من أجل تطوير برنامجها النَّووي، وقد قامت منذ ذلك التاريخ إلى عام 1980بعمل 23 تجربة نووية في الهواء الطلق، واستمر الأمر على هذا الوضع إلى أن أعلنت الحكومة الصينية توقُّف هذه التجارب في 1996. وقد صدر عام 1991 كتاب عن إحدى المنظمات الطبِّية، وهي منظمة اتِّحاد الأطباء العالمي لمنع الحرب النَّووية، بعنوان: ""الإشعاع النَّووي في الأرض والسماء""، وهذا أشار إلى الكمِّ الكبير من الإشعاع النَّووي الذي نَجَمَ عن التجارب الصينيَّة منذ 1964، والذي أكَّد أنَّ كمَّ البلوتونيوم 239 النَّاتج عن هذه التجارب قد وصل إلى 48 كيلو جرام، وأنَّ استنشاق جزء من المليون من الجرام من هذه المادة الْمُشعَّة تتسبب في الإصابة بمرض السَّرطان، إضافةً إلى كميات هائلة من مادة سترونتيم 90 الذي يلصق بالعظام، ويظلُّ يفرز إشعاعه بالجسم لمدى طويل. وفي عام 1996 أعلنت حكومةُ الصين المركزية عن حملة إجراميَّة مُكثَّفة كُبرى عُرفت باسم ""يان دا""؛ بغرض القضاءِ على الأنشطة الدِّينية غير المصرَّح بها، والقضاء على بوادر الميول الانفصاليَّة. وعندما خرج بعضُ الإيجوريين من أهالي منطقة ينينج في مظاهرة سلميَّة؛ للتنديد بالقيود الثقافية والدينية، قابلتهم الشُّرطة الصينية بوابلٍ من الرَّصَاص في وحشية وإجراميَّة أَرْدَتِ الكثير من المتظاهرين العُزَّل قتلى، وأصابت 198، وألقت الشرطة القبضَ على 500 آخرين. وفي عام 2008 أعلن رئيسُ الوزراء الصيني زو رونجي أنَّه يَجب الحفاظُ على وحدة واستقرار الصين، من خلال القضاء - وبقوة - على التهديدات التي يُشكِّها إقليم شانغ يانغ، وفي عام 2008 قامت السُّلطات بالعديد من العمليات القمعيَّة الوحشية؛ للقضاء على ما يزعمونه بالانفصاليِّين الإيجور، وفرض الإجراءات الصارمة على الإقليم. بل وَصَلَ الأمر إلى أن أعلن وانج ليوكوان سكرتير الحزب الشيوعي عن تركستان الشرقية: أنَّ التصدي للانفصاليِّين بالإيجور أصبحَ مسألةَ حياة أو موت. وأمَّا بالنسبة للأحداث الدَّامية الأخيرة التي وقعت بين الإيجور والهان المسانَدين من قبل الشرطة الصينية، فقد أدَّت إلى مَقتل 186 إيجوريٍّ، وإصابة 1600، والقبض على 1400 آخرين. نعم، قد يكونُ من حقِّ الصين أنْ تَحمي نفسها مما تسمِّيه الإرهاب، ونحوه من العبارات المطاطة، مُتعددة المفاهيم، ولكن هذا لا يسوغ لها الاعتداءَ على تركستان الشرقية وثقافتها ودينها، بالرَّغم من أن تركستان تتمتع بالحكم الذَّاتي، إضافةً إلى الهوية المختلفة عن الهوية الصينية، فالحكم الذاتي يضمن لتركستان تشكيلَ الحكومة والنواب البرلمانيِّين، والتمتع بحرية العقيدة والحقوق الإنسانية الأخرى. ولتعلم الحكومة الصينية أنَّ القبضةَ الحديديَّة، والمواجهات والضربات الدامية - لن تولد إلاَّ المزيد من العنف، وأن ذلك الاعتداء الإجرامي لن يستطيع الصمود طويلاً، فالواقع يؤكد صدقَ مقولة أردوجان التي افْتُتِحَ بها المقال، ويبرهن الواقع أنَّ هذه الإبادة الجماعية استمرت طويلاً أمام صمت عالمي رهيب آن له أن ينتهي." إنشاء قسم للدراسات الإسلامية بجامعة ألمانية,بيرند فولكرت,08-08-2009,6926,https://www.alukah.net//translations/0/6962/%d8%a5%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%a1-%d9%82%d8%b3%d9%85-%d9%84%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/,"نشرت إحدى وكالات الأنباء الغربية مقالاً عن المساعي الألمانية لاحتواء الأزمات بين المسلمين - الذين يشكلون 5% من السكان - والدولة الألمانية، وخصوصًا بعد كبير صدى الأزمة الأخيرة التي راح ضحيتها واحدة من المسلمات، حيث أُرديت شهيدةً دفاعًا عن حجابها ودينها، على يد أحد المتعصبين الألمان في قلب المحكمة وأمام القضاة والجمهور الألماني، وذلك من خلال إنشاء قسم للدراسات الإسلامية بجامعة "" أوسنابروك "" إحدى جامعات شمال ألمانيا. وقد أشارت المصادر الرسمية إلى أن الهدف من هذا القسم هو توفير فرصة للدراسات الإسلامية الأكاديمية، بالإضافة إلى القيام بإعداد الأئمة والدعاة. وأشارت المصادر الصحفية إلى أن الهدف هو السعي الحثيث لدمج المسلمين في المجتمع الألماني وقيمه وأفكاره، بعدما أصبح المسلمون يشكلون مجتمعًا آخرَ داخلَ المجتمع الألماني، مع الصعوبة الشديدة في تنحية المسلمين عن تعاليم دينهم وعاداتهم وتقاليدهم، ودمجهم في المجتمع الألماني، وذلك الذي جعل من الصعوبة بمكان أن يتمَّ تدريس الإسلام في المؤسسات التعليمية، على أنه دين رسمي لإحدى الطوائف في المجتمع الألماني. ولذلك؛ فإن إنشاء هذه الجامعة يعتبر خطوةً في اتجاه تخلِّي الإدارة الألمانية عن هذه الفكرة، والتي من المتوقع أن تتبعها خطوات أخرى. وقد أشاد ""عويمر أوزوسي"" Oemer Oezsoy - أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة ""جوتة"" بفرانكفورت، والحاصل على درجته العلمية من الجامعات التركية - بهذه الخطوة من الحكومة الألمانية، وقال: إنها أتت في الوقت المناسب. ويرحب "" يورجن هيومن"" Juergen Heumann - أستاذ النصرانية البروتوستانتية بجامعة ""أولدنبرج "" -  بإنشاء الأكاديمية الإسلامية على الأراضي الألمانية، ويعتبر هذا فرصةً جيدةً لدعم دمج المسلمين في الحضارة الغربية والمجتمع الألماني، ويضيف أنه يأمل في إسلام ألماني يتناسب مع الطباع والعادات والدستور الألماني!! ثم ينتقل الكاتب إلى نقطة أخرى ، وهي تناول قضية تدريس الإسلام في المؤسسات التعليمية الألمانية، حيث أشار الكاتب إلى أن ليس هناك التزامات حكومية بتدريس الإسلام بالمدارس الألمانية حتى الآن، بخلاف النصرانية والتي تدرس في المدارس الألمانية بفرعَيها، الكاثوليكي والبروتوستانتي، تحت الإشراف الكنسي على المناهج والمعلمين. ويعبُر الكاتب إلى نقطة أخرى ، وهي العراقيل التي تواجه تدريسَ الإسلام بالمدارس، مساواة بالنصرانية، فذكر العراقيل القانونية الناتجة عن فقد المتحدث المركزي باسم الإسلام، فالحكومة تريد ممثلاً واحدًا للكيان الإسلامي، للتحدث معه بشأن المناهج والمعلمين، بالإضافة إلى أن هناك حاجة كبيرة للعديد من المعلمين الذي يتولون تدريس الإسلام في المدارس الألمانية، وذلك الأمر غير متوفر في الآونة الحالية. وينقل الكاتب عن ""عويمر"" قوله في أن الأمر يتطلب النشاط الكبير، والتعاون بين المسلمين والحكومة الألمانية، من أجل تدريس الإسلام جنبًا إلى جنب مع النصرانية في المدارس الألمانية، ويؤكد على أحقية المسلمين في الشعور بالمساواة بالآخرين في هذه النقطة، ويرى أنه حتى الوصول إلى هذه المرحلة من الممكن أن يتم تدريس محتويات التعاليم الإسلامية بصورة غير رسمية." كاتبة بريطانية تدافع عن النقاب على صفحات الإعلام البريطاني,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,29-07-2009,7270,https://www.alukah.net//translations/0/6866/%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%a7%d9%81%d8%b9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a/,"كتبت فاطمة بركة الله - الكاتبة الصحفية بمجلة ""الأخوات"" البريطانية - واحدًا من المقالات على صفحات التايمز البريطانية بعنوان "" النقاب...الحقائق والمزاعم ""، تدافع فيه عن النقاب وتعرِّف الناس حقيقته والحكمةَ منه، وتردُّ عنه الشبهات والمزاعم التي تثار حوله. ففي الردِّ على شبهة أن النقاب رمز للخضوع والقهر، أشارت الكاتبة إلى أنها لا تعرف واحدة من النساء أُجبرت على ارتداء النقاب بالقوة؛ بل هو اختيارها وطاعة لربها، بالإضافة إلى أن كثيرات ممن يرتدين النقاب هنّ ممن وُلدنَ وتربينَ في البيئة البريطانية، أو هنّ من المسلمات الجدد. كما أن النقاب لا ترتديه النساء إلا في وجود الغرباء من الرجال دون المحارم، وأكدت الكاتبة على أن النساء اللاتي يرتدين النقاب متفتحات واعيات، محبات للملابس النسائية، ويقمن بالتزيُّن والتجمل بالأساليب المختلفة مثل باقي النساء، ويظهر ذلك وسط المحارم والأقارب من النساء فقط. وأما بالنسبة لزعمهم أن النقاب يعوق المرأة عن القيام بالأدوار الاجتماعية، فقالت الكاتبة: إن كثيرًا ممن يرتدين النقاب هن من الطبيبات والمعلمات، وطالبات الجامعة والمُحاضِرات، وموظفات الشؤون الاجتماعية، وأن منهن من تخلع نقابها غالبًا إذا ما عملت في بيئة نسائية مأمونة، وكثير منهن صرح بالارتياح للنقاب إذا ما اضطرتهم الظروف للعمل في وسط يوجد فيه الرجال. وتؤكد على كذب قولهم: إن المنتقبات يمثلن عبئًا اجتماعيًّا؛ لأن كثيرًا منهن يعملن ويساهمن في المجتمع، ويعملن على تربية الأبناء، وعلى خدمة المجتمع البريطاني والمشاركة في رفعته. وأما بالنسبة لقول بعضهم: إنه لا دليل قرآنيًّا على فرضية النقاب، فتردُّ الكاتبة على أن القرآن ما فرط في شيء، بل إنه شمل التعاليم المختلفة في شتى مظاهر الحياة، من حيث الدين والمجتمع، وحقوق الجوار، وحقوق الحيوانات، وكذلك التعاليم التي ترتبط بالزي الإسلامي. وأن بعض النساء قد يرين النقاب فرضًا، وأن أخريات قد يرينه فضيلة في اتباع السلف الصالح من نساء الصدر الإسلامي الأول، واللاتي طبقن الأمر الإلهي الوارد في ""سورة الأحزاب"" للنساء، بالإدناء عليهن من الجلابيب، وأشارت إلى أن الفقهاء تجاهَ هذه الآية على قولين: الأول يرى أن تغطية الوجه فرض، خلافًا للفريق الآخر الذي يراه فضيلة. وأما قولهم: إن النقاب يسيء إلى معظم الرجال ويجعلهم مفترسين، فقالت الكاتبة: إن الإسلام يدرك الميول الطبيعية بين الرجال والنساء؛ لذلك وضع الحدود التي يؤمن معها الوقوع في العلاقات المحرمة، بالأمر بغض البصر والتزام التعاليم الخاصة بالملابس. وأما شبهة القائل أن النقاب يمثل خطرًا أمنيًّا على البنوك والمطارات ونحو ذلك، فيقال لهم: إن المنتقبات على مدار العقود الطويلة يذهبن ويأتين ولم يحدث شيء من ذلك، ومن الممكن أن يطلع نساء الأمن على وجه المرأة، والتأكد من بطاقة الهوية الخاصة بها. وأما بالنسبة لقولهم: إن المنتقبات لا يستطعن العمل في التدريس، يقال لهم: إن كثيرًا من المنتقبات قد عملن في التدريس، وأنه يوجد من بينهن ذوات الكفاءات العالية، وأن منهن من تختار التدريس للصغار أو الفتيات ليتمكنّ من خلع النقاب في غير حضرة الرجال. وأما بالنسبة لزعم الزاعمين: أن حظر النقاب سيكون سببًا في تحرير المرأة المسجونة بداخله، فتقول الكاتبة: إن حظر النقاب سيؤدي إلى نتائج عكسية؛ منها: أن كثيرًا من النساء سيشعرن بالاضطهاد والاستهداف، وكثيرًا منهن قد ينسحبن من المشاركة في المجتمع، ويخسر المجتمع كفاءاتهن وأدوارهن المهمة في المجتمع البريطاني . وتختم الكاتبة مقالها قائلةً: إن معظم المسلمات الأوروبيات قد ارتدين النقاب بالاختيار الشخصي، وإن حظر النقاب لوجود بعض المشاكل من قلة قليلة سيكون نوعًا من الممارسات العنصرية الواضحة ضد الغالبية العظمى من المنتقبات، وأننا لو وددنا تقوية مكانة المرأة الاجتماعية وحمايتها من القهر والاضطهاد في مجتمع ما، فإنه من الواجب علينا الاعتناء بهن وباهتماماتهن." بلغاريا: مخاوف إسلامية,مترجم للألوكة من اللغة التركية,23-06-2009,5338,https://www.alukah.net//translations/0/6364/%d8%a8%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/,"تطل أشباح الماضي الذي شهد اضطهاد "" بلغاريا "" الشيوعية للمسلمين في نهاية الثمانينيات، على إثر ارتفاع وتيرة معاداة الإسلام والمسلمين على ضوء الانتخابات المقبلة في الخامس من يوليو؛ حيث عبر "" مصطفى يومر "" المفكر البلغاري المسلم عن مخاوف المسلمين من تحول "" بلغاريا "" عن التعددية إلى الأحادية العرقية على يد الأحزاب اليمينية المتطرفة. فالمسلمون يمثلون 12% من مجموع سكان "" بلغاريا "" النصرانية الأرثوذكسية، وبالرغم من العيش السلمي بينهم وبين المسلمين إلا إن الحملة التي تسبق الانتخابات القادمة كشفت عن الموقف الحقيقي للأحزاب القومية واليمينية تجاه المسلمين، وخصوصًا حزب الهجوم القومي، الذي يثير الوتيرة العدائية ضد المسلمين، حتى وإن لم يكن له مكان في الحكومة القادمة؛ حيث أشار إلى خطورة التواجد الإسلامي، الذي قد يهيمن يومًا ما على "" بلغاريا ""،، على حد زعمه. وقد شهدت "" بلغاريا "" أحداث عدائية كثيرة تجاه المسلمين في الأعوام الماضية؛ حيث وقع مائة عمل إرهابي على المساجد والممتلكات، إضافة إلى منع النساء من ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات منذ 1980. ذلك الذي دفع المسلمين إلى الخوف من آثار وصول القوميين إلى الحكم في "" بلغاريا ""، الذي قد يتسبب فيما حصل عليه المسلمون من الحقوق المدنية في العَقْدين الماضيين والعودة إلى الاضطهاد الذي قُتل على إثره ما بين 500 إلى 1500 مابين عامي 1984 و1989. وقد صرحت القيادات الدينية الإسلامية بـ"" بلغاريا "" بأن هذه المواقف قد توقع البعض فريسة لمنظمات تخريبية، بالرغم من محاولاتنا الحثيثة الناجحة للسيطرة على المساجد لمنع هذه الاتجاهات، كما صرح بذلك الشيخ "" مصطفى عليش حاجي "" كبير العلماء البلغاريين. وقد صرح المفتي البلغاري بأن "" بلغاريا "" قد شهدت بناء 323 مسجدًا في العقدين الماضيين، من أموال التبرعات من الأفراد والجمعيات الإسلامية, وقد قامت الشرطة بالتحقيق مع عدد من المؤسسات الإسلامية، وإلقاء القبض على بعض الأفراد منذ عام 2000، على خلفية نشر الإسلام ودعم الأصوليين التي لم يثبت الاتهام بواحدة منهما. وفي مارس الماضي ألقت الشرطة القبض على أحد معلمي الدراسات الإسلامية، على إثر شكوى مقدمة من سياسي يميني متطرف تتهم المعلم بقبول التمويل السعودي لنشر الإسلام الأصولي، وعلى الرغم من أنه لم يثبت الاتهام إلا أن هذه الواقعة كانت مادة دسمة للإعلام الذي ما لبث أن وجه رسالة العنصرية بأن "" بلغاريا "" للبلغاريين. وقد أشار أحد المحللين إلى أن الفكر الشيوعي الملحد الرسمي على مر الخمسة وأربعين عامًا الماضية جعل من الصعب أن يكون للأصولية الإسلامية وجود في "" بلغاريا "". ويرى البعض أن "" تركيا "" ترغب في إيجاد نوع من التواجد على الأراضي البلغارية من خلال الأقلية المسلمة، وذلك يدفع البعض إلى رفض انضمام "" تركيا "" إلى الاتحاد الأوروبي، ومع هذا النزاع يظل المسلم البلغاري محبطًا بسبب المصاعب التي تواجهه لخوض غمار العيش في ظل الإهمال والطرح عن خريطة الاهتمامات." موقف المهاجرين المسلمين من إدخال الدين في السياسة,مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية,18-06-2009,6293,https://www.alukah.net//translations/0/6294/%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%af%d8%ae%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9/,"نُشرتْ مؤخرًا دراسةٌ جديدة في مجلة ""دانسك سوسيولوجي"" ( Dansk sociologi ) لبيتر جوندلاش ( Peter Gundelach ) أستاذ علم الاجتماع بجامعة كوبنهاجن، وقد أجريت الدراسة على ما يقرب من 2500 مجموعة عرقية، وعلى الجيل الأول والثاني من المهاجرين من تركيا وباكستان. وتوضِّح الدراسة أن نصف الجيل الأول والثاني من الباكستانيين، يعتقدون أن رجال الدِّين يجب أن يلعبوا دورًا سياسيًّا، عن طريق التأثير على طريقة التصويت في الانتخابات، وعلى القرارات الحكومية، بينما أظهر الأتراك تشكُّكًا أكبرَ تُجاه تدخُّل الدين في السياسية. ويعتقد 17% من الجيل الأول، و30% من الجيل الثاني من المهاجرين الأتراك: أن تدخُّل القادة  الدينيين شيءٌ إيجابي، وينبغي عليهم أن يلعبوا دورًا مؤثرًا في العمليَّة السياسية، فالأتراك أكثر علمانيةً من الباكستانيين، على الرغم من أن الجيل الثاني منهم أقلُّ علمانيةً من آبائهم. يقول بيتر جوندلاش ( Peter Gundelach ): يميل الناس في الدانمرك إلى عدم التفريق بين المسلمين أو المهاجرين؛ ولكن الدراسة تبيِّن أن هذا النوعَ من التعميم لا معنى له؛ لوجود اختلافاتٍ كبيرة بين مختلف المجموعات المهاجرة، حول مدى تمسُّكهم بالعلمانية، ونظرتهم إلى علاقة الدين بالسياسة. ويعتقد مارتن باك جورجنسن ( Martin Bak Jørgensen ) - الباحث في جامعة آلبورج ( Aalborg ) التركية، والذي كتب بحثًا عن المهاجرين الأتراك في الدانمرك -: أن النتائج التي أسفرتْ عنها الدراسةُ بخصوص الجيل الثاني من الأتراك ليست مفاجئةً، ويشير إلى أن المهاجرين الأتراك قد ترعرعوا في تركيا حين كانت الدولةُ التركية تتبنَّى المبادئَ العلمانية. ويوضح مارتن باك جورجنسن ( Martin Bak Jørgensen ): أن الجيل الثاني يؤيِّد المزج بين الدولة والدين كنوعٍ من تمرُّد الأجيال، ويمكن أن ينظروا إلى الأمر بطريقة إيجابية، باعتباره عمليةَ تحريرٍ، أو ينظروا إليه بطريقة سلبية، كتعبيرٍ عن أنهم ليسوا علمانيين مثل آبائهم. ليس المهاجرون وحدَهم من يعتقد أن المزج بين السياسة والدين شيءٌ إيجابي، فتقريبًا ربع الدانمركيين في الدراسة أو 23% منهم، يرون هذا الأمر بشكل إيجابي، وعند حساب النسبة التقريبية نجد أنه لا توجد اختلافاتٌ كبيرة بين المهاجرين الأتراك والدانمركيين، وهو الأمر الذي يؤكِّد عليه بيتر جوندلاش. لم يندهش هنريك رينتوفت كريستنسن ( Henrik Reintoft Christensen ) - الباحث الاجتماعي الديني بجامعة أرهوس ( Aarhus ) - مِن وجهةِ نظر الدانمركيين، فيمكن أن يفسر الأمر جزئيًّا على أساس حرية التعبير؛ فرجالُ الدين من حقِّهم أن يؤثِّروا في القرارات السياسية تمامًا مثل أيِّ شخص أو جماعة أخرى، وربما يرجع الأمرُ إلى أن أغلب الذين أجريتْ معهم مقابلاتٌ شخصية نصارى، ويعتقدون أن النصرانية تسهم إيجابيًّا في الحياة العامة." نبذة عن الإسلام في مملكة النرويج (مترجم),خاص شبكة الألوكة,23-12-2008,19093,https://www.alukah.net//translations/0/4410/%d9%86%d8%a8%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b1%d9%88%d9%8a%d8%ac-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85/,المسلمون في دول أوربا الغربية (مترجم - خاص الألوكة) نبذة عن الإسلام في مملكة النرويج 13- مملكة النرويج عدد السكان: 4 ملايين و478 ألف و479 نسمة. عدد المسلمين من غير النرويجيين: 260 ألفاً و700 نسمة. نبذة تاريخية: تقع النرويج في أقصى الشمال الأوربي، وهى إحدى الدول الإسكندنافية. يحدها من الغرب ومن الجنوب بحر الشمال ومن الشرق السويد. أما من الشمال فيحدها القطب المتجمد الشمالي. تبلغ مساحة النرويج حوالى 340 ألف كيلو متر. بلغ عدد سكان النرويج بتاريخ 01/01/2000 أربعة ملايين و478 ألفا و497 نسمة. وصل عدد الأجانب بتاريخ 01/01/2000 م -بغض النظر عن أصولهم- إلى 260 ألفا و700 مهاجر بما فيهم المولودون من أصول مهاجرة. نصف هؤلاء من دول العالم الثالث، أما نسبة الذين قدموا من دول إسكندنافية مجاورة فتصل إلى 20%. ويتجمع أغلب المهاجرين في المدن الكبيرة لا سيما أوسلو العاصمة التي تصل نسبة الأجانب فيها إلى 18%. بدأ دخول الإسلام إلى النرويج دخولا ملحوظًا في أول الستينيات؛ إذ كانت النرويج بحاجة إلى أيدٍ عاملة، فكان العمال الباكستانيون وبعض العرب من أوائل المهاجرين المسلمين الذين دخلوا النرويج. ثم توالت جنسيات أخرى كالأتراك والبوسنيين والألبان ليصل عدد المسلمين مع ابتداء عام 2000 إلى أكثر من 65 ألف مسلم. وقد أنشئ أول مسجد في مدينة أوسلو عام 1974 ثم توالت الجمعيات والمساجد تبعًا لعدد المسلمين وحاجتهم. أما الآن فإن مدينة أوسلو تضم أكثر من 30 جمعية ومسجد بين كبير وصغير. ومن المفيد ذكره هنا أن الدراسات التاريخية تشير إلى أن الرحالة المسلم ابن فضلان قد وصل أرض النرويج في القرن العاشر الميلادي بصحبة مجموعة من القراصنة الـ( Viking )، فإن صح هذا فقد يكون هو أول مسلم يطأ أرض النرويج، وتشير التقارير التي نشرت في السنوات الأخيرة إلى أن الشاعر والأديب النرويجي المعروف وصاحب النشيد الوطني Henrik Vergeland كان قد دخل الإسلام في بدايات القرن التاسع عشر (حوالي 1820) وأنه قد مات مسلمًا. ويعد هذا الأديب من أكبر الأدباء النرويجيين على الإطلاق. أما كيفية معرفته بالإسلام قبل أن يكون في النرويج مسلمون فتشير التقارير إلى أنه كان قد درس الإسلام من بعض الكتب التي كانت متوفرة في المكتبات التي كان يعمل أصلا بها. وقد كان مما كتبه لوالده قبيل وفاته: إنني أموت وأنا أؤمن بالإله الواحد. نبذة عن الإسلام في المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا (مترجم),خاص شبكة الألوكة,15-12-2008,10986,https://www.alukah.net//translations/0/4351/%d9%86%d8%a8%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d9%88%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d9%84%d9%86%d8%af%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85/,المسلمون في دول أوربا الغربية (مترجم - خاص الألوكة) نبذة عن الإسلام في السويد وسويسرا 11- المملكة المتحدة عدد السكان: 58.8 مليون نسمة. عدد المسلمين: 1.6 مليون، بنسبة (2.8%) من السكان. خلفية تاريخية: للملكة المتحدة تاريخ طويل من العلاقات مع العالم الإسلامي يمتد إلى القرون الوسطى. وقد كانت أول المجموعات السكانية المسلمة التي استوطنت المملكة المتحدة هي الجالية اليمنية التي جاءت للعمل على السفن في القرن التاسع عشر. وفي الستينيات من القرن الماضي بدأت مجموعات أخرى في القدوم من المستعمرات البريطانية السابقة في شرق أفريقيا وشرق وجنوب آسيا، بعد حصولهم على فرص عمل. ومن ثم تكونت المجموعات المسلمة المستوطنة، وحالياً فإن حوالي (50%) من هذه الجالية مولود في المملكة المتحدة. وهناك الكثير من المجموعات الأخرى التي تنحدر من تركيا والعراق وإيران وأفغانستان والصومال ودول البلقان. وقد أوضح التعداد السكاني في عام 2001م أن ثلث عدد الشباب (تحت سن 16 سنة) هي لدى المسلمين، وذلك يعد أعلى نسبة بين المجموعات السكانية الأخرى. وقد أوضحت الإحصاءات أيضاً نسبة عالية لدى المسلمين في مجالات البطالة وضعف التعليم والتأهيل وعدم امتلاك المنازل. وتحث السياسات الرسمية للمملكة المتحدة على التعايش بين المجموعات الدينية والعرقية واحترام قيم المعاملة المتكافئة. وقد كان لهذه السياسات أثر على نظرة السلطات للأقليات في المجتمع البريطاني. 12- جمهورية أيرلندا عدد السكان: 4.5 ملايين نسمة. عدد السكان المسلمين: 20.000 ألف نسمة يمثلون نسبة (0.04) من السكان. خلفية تاريخية: تقع جمهورية أيرلندا في أقصى غرب القارة الأوربية، وتتكون من سهول خضراء تمثل أكثر من ثلاثة أرباع الجزيرة الأيرلندية. يحدها من الشمال أيرلندا الشمالية وعاصمتها بلفاست وهي تابعة للمملكة المتحدة. ويحدها من الغرب والجنوب المحيط الأطلسي ويفصلها من المملكة المتحدة بحر أيرلندا من الشرق. يقدر عدد السكان بحوالي 4.5 ملايين نسمة تقريباً. عاصمتها دبلن، أما أشهر المدن الأخرى فهي: كورك، قولوي، ليمرك، كافن وغيرها. اللغة الرسمية هي الإنجليزية، وهناك لغة محلية تسمى (قاليك) لا تستعمل إلا في بعض القرى والأرياف. الديانة الرسمية هي المسيحية الكاثوليكية. يبلغ عدد المسلمين في جمهورية أيرلندا حوالي (20.000) نسمة، يمثلون أكثر من (60) دولة إسلامية، وتمثل الجالية العربية أكثر من (50%) منهم، معظمهم من الطلاب الخليجيين وباقي الدول العربية، أما بقية المسلمين فهم من باكستان وماليزيا وبعض الأقليات الأخرى. ويتركز المسلمون في العاصمة دبلن والمدن الكبيرة مثل كورك، قولوي، ليمرك، بلفاست وغيرها. ليس من المعروف على وجه الدقة زمن وصول أول مسلم إلى أيرلندا، لكن بدأ وجود المسلمين في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي عن طريق تواجد بعض التجار والطلاب. وقد استقرت العديد من العائلات الوافدة بعد ذلك. المراكز الإسلامية في أيرلندا: 1- مركز ومسجد دبلن: وهو عبارة عن كنيسة تم شراؤها وتحويلها إلى مسجد في أوائل الثمانينيات. 2- المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا: وهو تحفة معمارية جميلة تم افتتاحه سنة 1996م. 3- المركز الإسلامي في بلفاست. 4- مراكز ومساجد إسلامية صغيرة في كل من: كورك، قولوي، ليمرك، كافن، قيرقافن . نبذة عن الإسلام في السويد وسويسرا (مترجم),خاص شبكة الألوكة,08-12-2008,13128,https://www.alukah.net//translations/0/4315/%d9%86%d8%a8%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d9%88%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85/,المسلمون في دول أوربا الغربية (مترجم - خاص الألوكة) نبذة عن الإسلام في السويد وسويسرا 9- السويد عدد السكان: 9 ملايين نسمة. عدد المسلمين: 300.000 ألف نسمة، بنسبة (3%) من السكان. خلفية تاريخية: تتكون مجموعة الجالية المسلمة في السويد من مجموعات عديدة، ويغلب عليها مجموع الأتراك والبوسنة والعراق وإيران ولبنان وسوريا. وقد ساعد حجم الجالية المسلمة على حصولهم على امتيازات كالتمويل الحكومي، إضافة إلى حق التمتع بالجنسية السويدية بعد خمس سنوات من الإقامة. وتفضل الحكومة السويدية التنوع الثقافي، وتتباهى بقدرتها على الاحتواء مع وجود بعض المصاعب الاجتماعية التي يتسبب بها المهاجرين. 10- سويسرا عدد السكان: 7.4 ملايين نسمة. عدد المسلمين: 310.800 نسمة، بنسبة (4.2%) من السكان. خلفية تاريخية: تقول بعض الأوساط الرسمية إن عدد السكان المسلمين في سويسرا قد تضاعف في السنوات الأخيرة. وتقول بعض الجهات إن عدد المسلمين المقيمين بصورة غير نظامية يصل إلى 150000 ألف. وقد بدأ مجيء المسلمون إلى سويسرا في الستينيات من القرن الماضي كعمال، وكان معظمهم من تركيا ويوغسلافيا السابقة وألبانيا. كما جاءت مجموعات أخرى في السبعينيات مع عوائلهم. وفي السنوات الأخيرة جاءت مجموعات أخرى طلباً لحق اللجوء السياسي. وهناك القليل من المسلمين يتمتعون بحق المواطنة. نبذة عن الإسلام في هولندا وأسبانيا (مترجم),خاص شبكة الألوكة,01-12-2008,15641,https://www.alukah.net//translations/0/4243/%d9%86%d8%a8%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%87%d9%88%d9%84%d9%86%d8%af%d8%a7-%d9%88%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85/,المسلمون في دول أوربا الغربية (مترجم - خاص الألوكة) نبذة عن الإسلام في هولندا وإسبانيا 7- هولندا عدد السكان: 16.3 مليون نسمة. عدد المسلمين: 945.000 ألف نسمة بنسبة (5.8%). خلفية تاريخية: تهتم الحكومة الهولندية بموضوع اندماج المسلمين في المجتمع الهولندي، خاصة بعد موضوع اغتيال مخرج فلم مناهض للإسلام في عام 2004م من قبل أحد المسلمين. إضافة إلى وجود توترات عديدة تحيط بموضوع المهاجرين وارتفاع نسبة البطالة والجريمة بين الشبان المسلمين. في عام 1950م وفد المسلمون إلى هولندا بأعداد كبيرة من مستعمراتها السابقة في سورينام وإندونيسيا، وهناك أقلية معتبرة من المهاجرين من الصومال، وبعضهم من تركيا والمغرب العربي. وتشجع السلطات الهولندية تعدد الثقافات، خصوصاً باستضافة مجموعات مختلفة وفق معايير متساوية. 8- أسبانيا عدد السكان: 43.1 مليون نسمة. عدد المسلمين: مليون، بنسبة (2.3%) من السكان. خلفية تاريخية: انتهى حكم المسلمين لأسبانيا في عام 1492م بعد أن استمر لمدة ثمانية قرون. وقد ترك هذا الحكم أثراً إسلامياً قوياً في أسبانيا، خصوصاً في مجال المعمار. أما السكان المسلمون الحاليون فقد بدأ وفودهم إلى أسبانيا في السبعينيات من القرن الماضي. فالكثير منهم جاء من المغرب العربي طلباً للعمل، خصوصاً في مجال السياحة، وبعد انضمام عوائلهم إليهم بدأت أعدادهم في الزيادة. والدين الإسلامي معترف به رسمياً في أسبانيا، ويدرس في المدارس، وتمنح الإجازات الدينية. وتوجد حالياً بعض الاحتكاكات بين المسلمين والسلطات نتيجة للأعمال الإرهابية التي حدثت في عام 2004م واتهم فيها بعض المسلمين. نبذة عن الإسلام في ألمانيا وإيطاليا (مترجم),خاص شبكة الألوكة,26-11-2008,14222,https://www.alukah.net//translations/0/4192/%d9%86%d8%a8%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85/,المسلمون في دول أوربا الغربية (مترجم - خاص الألوكة) نبذة عن الإسلام في ألمانيا وإيطاليا 5- ألمانيا عدد السكان: 82.5 مليون نسمة. عدد المسلمين: 3 مليون بنسبة (3.6%). خلفية تاريخية: غالبية المسلمين الألمان من أصول تركية، ويحتفظون بروابط قوية مع تركيا. البعض الآخر من المسلمين وفد إلى ألمانيا من البوسنة وكوسوفا بعد حرب البلقان. وحتى وقت قريب كان المسلمون في ألمانيا يعدون (عمالاً ضيوفًا) لن يلبثوا أن يغادروا بعد انتهاء أعمالهم، وقد ثبت أن هذه الفرضية ليست صحيحة. يواجه المسلمون في ألمانيا بعض المواضيع الحساسة مثل العنف العنصري الذي تحاول السلطات احتواءه من خلال عدة استراتيجيات. كما تتخذ السلطات خطوات لتشجيع الاندماج في المجتمع الألماني. 6- إيطاليا - عدد السكان: 58.4 مليون نسمة. - عدد المسلمين: 825.000 ألف نسمة بنسبة (1.4%) من السكان. خلفية تاريخية: السكان المسلمون في إيطاليا فئات مختلفة؛ فالغالبية منهم جاءوا من المغرب، وبعضهم جاءوا من جهات مختلفة من شمال أفريقيا، وجنوب آسيا، وألبانيا والشرق الأوسط. كما أن أغلبهم وفد إلى إيطاليا ابتداء من عام 1980 كطلاب. وتحاول السلطات الإيطالية توفيق العلاقات بين الدولة والجالية المسلمة. حوالي160.000 من المسلمين من مواليد إيطاليا. غالبية المسلمين لديهم الحق في الإقامة والعمل في إيطاليا إلا أنهم لا يتمتعون بحق المواطنة. نبذة عن الإسلام في الدنمارك وفرنسا (مترجم),خاص شبكة الألوكة,17-11-2008,12053,https://www.alukah.net//translations/0/4087/%d9%86%d8%a8%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%88%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85/,المسلمون في دول أوربا الغربية (مترجم - خاص الألوكة) نبذة عن الإسلام في الدنمارك وفرنسا 3- الدنمرك عدد السكان: 5.4 ملايين. عدد المسلمين: 270.000 ألف، بنسبة (5%) من السكان. خلفية تاريخية: في السبعينيات من القرن الماضي وفد المسلمون إلى الدنمرك من تركيا، وباكستان، والمغرب العربي ويوغسلافيا السابقة طلبًا للعمل، أما الذين وفدوا في الثمانينيات والتسعينيات من إيران والعراق والصومال والبوسنة فقد كان معظمهم لاجئين أو باحثين عن اللجوء السياسي. من أكبر اهتمامات الجالية المسلمة في الدنمرك البحث عن المسكن وفرص العمل، علمًا بأن الأقلية منهم يتمتعون بحق المواطنة. 4- فرنسا عدد السكان: 62.3 مليون نسمة. عدد المسلمين: من خمسة إلى ستة ملايين نسمة يمثلون نسبة (8 - 9.6%) تقريبًا. خلفية تاريخية: يعد عدد المسلمين الفرنسيين الأكبر في دول أوربا الغربية. ترجع أصول حوالي (70%) منهم إلى المستعمرات الفرنسية السابقة في شمال أفريقيا، والمغرب والجزائر وتونس. وحيث إن السياسة الفرنسية تشجع الاندماج في المجتمع الفرنسي، فنجد أن الغالبية من المسلمين يتمتعون بحق المواطنة. لكن مع ذلك فإن النمو المتسارع للمسلمين في فرنسا مثَّل تهديدًا للمثل الفرنسية المتعلقة بالفصل الصارم بين الدين والحياة العامة. وتواجه السلطات الفرنسية نقدًا متزايدًا حول أوضاع المسلمين الذين يواجهون البطالة ويعيش غالبيتهم في أحياء طرفية فقيرة. وقد أثار قرار الحكومة بمنع الحجاب في المدارس احتجاجًا واسعًا في أوساط المسلمين الذين نظروا إليه على أنه تدخل في شؤون المسلمين الخاصة ومنها غطاء الرأس (الحجاب). وفي عام 2005 ميلادية شهدت فرنسا أحداث شغب واسعة تسببت فيها المجموعات المهاجرة. نبذة عن الإسلام في النمسا وبلجيكا (مترجم),خاص شبكة الألوكة,10-11-2008,11230,https://www.alukah.net//translations/0/4017/%d9%86%d8%a8%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%b3%d8%a7-%d9%88%d8%a8%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85/,المسلمون في دول أوربا الغربية (مترجم - خاص الألوكة) نبذة عن الإسلام في النمسا وبلجيكا الإسلام أكثر الديانات سرعة في الانتشار والنمو في الدول الأوربية. ومن الصعوبة تحديد العدد الدقيق للمسلين في أوربا الغربية، إلا أنه من الممكن تقدير العدد، فالكثير من الدول الأوربية تفضل عدم الإفصاح عن مثل هذه المعلومات. 1- النمسا المجموع الكلي للسكان: 8.2 مليون نسمة. عدد المسلمين: 339.000 نسمة بنسبة (4.1%). خلفية تاريخية: كان هناك عدد كبير من المسلمين يعيش تحت الحكم النمساوي عندما كانت البوسنة والهرسك تابعة للائتلاف النمساوي المجري في عام 1908م. فالكثير من مسلمي النمسا لديهم جذور في تركيا، وبعضهم جاء من منطقة البلقان خلال حرب عام 1990م، وكان ذلك نتيجة للروابط التاريخية، وقد تم الاعتراف رسمياً بالدين الإسلامي في النمسا منذ عدة سنوات، وهذا يعني إمكانية تدريسه في المدارس. وتعتبر فيينا عاصمة النمسا تاريخياً النقطة القصوى التي وصلها المد الإسلامي في عنفوان تمدده نحو الغرب. وقد كانت معركة فيينا في القرن السادس عشر الميلادي المنعطف الحرج الذي بدأ معه اضمحلالُ الإمبراطورية العثمانية. 2- بلجيكا عدد السكان: 10.3 ملايين نسمة. عدد المسلمين: 0.4 مليون نسمة بنسبة (4%) من السكان. خلفية تاريخية: يعد الإسلام من الأديان السبعة المعترف بها رسمياً في بلجيكا، الأمر الذي مكن المسلمين من الحصول على الإعانات الرسمية وتأمين المعلمين. ومع هذا الاعتراف فهناك شكاوى كثيرة من التفرقة التي يقول المسلمون إنهم يواجهونها، كما توجد مسببات للتوتر داخل الجالية المسلمة؛ مثل انتشار البطالة والمساكن الفقيرة. كما يشتكي المسلمون أيضاً من التفرقة التي تلاقيها نساؤهم بسبب اللباس المميز للمرأة المسلمة. وغالبية المسلمين في بلجيكا ينحدرون من أصول مغربية أو تركية. وبعضهم من ألبانيا. وتنص القوانين البلجيكية على منح الوافدين الجنسية البلجيكية بعد مضي سبع سنوات من الإقامة.