1 00:00:22,410 --> 00:00:24,630 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن 2 00:00:24,630 --> 00:00:27,430 الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 3 00:00:27,430 --> 00:00:31,630 وآله وصحبه ومن ولاه، لازلنا في الجملة الاسمية 4 00:00:31,630 --> 00:00:39,790 والجملة الاسمية مرة أخرى هي إحدى جملتين بهما 5 00:00:39,790 --> 00:00:43,250 يساق المعنى، ينقل المعنى في اللغة العربية 6 00:00:43,250 --> 00:00:49,950 فاللغة العربية تأتي إلينا من طريقين، بنمطين 7 00:00:51,480 --> 00:00:55,120 بنمط الجملة الاسمية التي تدل على الثبوت، وبنمط 8 00:00:55,120 --> 00:00:59,180 الجملة الفعلية التي تدل على الحدوث، الجملة الاسمية 9 00:00:59,180 --> 00:01:04,240 فيها ركنان: المبتدأ والخبر، وهما مرفوعان إلا إن دخل 10 00:01:04,240 --> 00:01:09,600 عليهما مناسخ، وذكرنا في المرة السابقة هذه المجموعات 11 00:01:09,600 --> 00:01:14,680 الست، ثلاث منها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، واثنتان 12 00:01:14,680 --> 00:01:19,400 منها تنصب المبتدأ وترفع الخبر، وفي هذه المجموعات 13 00:01:19,400 --> 00:01:24,560 الخمس، كلها تظل الجملة جملة اسمية، أما في المجموعة 14 00:01:24,560 --> 00:01:29,160 الأخيرة، وهي مجموعة ظن وأخواتها، ففي هذه المجموعة 15 00:01:29,160 --> 00:01:33,200 تُقلب، عندما تدخل ظن على الجملة الاسمية تُقلب 16 00:01:33,200 --> 00:01:38,440 المبتدأ والخبر إلى مفعولين، وعندئذٍ تصبح جملة 17 00:01:38,440 --> 00:01:45,040 فعلية، إن وأخواتها مجموعة من مجموعتين، تدخلان على 18 00:01:45,040 --> 00:01:49,660 الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويُسمى اسمها، وترفع الخبر ويُسمى خبرها، هذه المجموعة الأولى إن وأخواتها، 19 00:01:49,660 --> 00:01:54,540 المجموعة الثانية من كلمة واحدة، من حرف واحد فقط وهو 20 00:01:54,540 --> 00:01:59,440 لا النافية للجنس، إن وأخواتها هذه أحرف ستة، ولها قصة 21 00:01:59,440 --> 00:02:06,560 لطيفة، كما يروى عن أبي الأسود الدؤلي، عندما حثه عليّ 22 00:02:06,560 --> 00:02:13,540 بن أبي طالب رضي الله عنه على البحث عن قواعد، عن طرق 23 00:02:13,540 --> 00:02:18,840 تحفظ اللغة من خلالها، فعاد مرة إلى علي بن أبي طالب 24 00:02:18,840 --> 00:02:24,120 رضي الله عنه، وأخبره بأنه وجد ستة، أو وجد خمسة أحرف 25 00:02:24,120 --> 00:02:29,480 خمسة كلمات، وجد خمسة أحرف، هذه الأحرف الخمسة يأتي 26 00:02:29,480 --> 00:02:37,070 لا اسم بعدها دائماً وأبداً منصوبة، فقال إن، وأن، و 27 00:02:37,070 --> 00:02:45,290 كأن، وليت، ولا، وعَلَّى، فرد عليه أمير المؤمنين علي بن أبي 28 00:02:45,290 --> 00:02:51,780 طالب رضي الله عنه بقوله: لكن مثلها، لماذا نسيتها؟ قال 29 00:02:51,780 --> 00:02:57,220 لم أنتبه إلى أنها من القلب، التي هي منها ضاعت، معها 30 00:02:57,220 --> 00:03:02,180 فصار عندنا هذا الباب الذي ندرسه الآن، إن وأخواتها 31 00:03:02,180 --> 00:03:07,620 وأخواتها، كما ترون ستة أحرف: إن، وأن، و لكن، وكأن، وليت، ولا، 32 00:03:07,620 --> 00:03:15,500 وعَلَّى، إن تدل على التوكيد، وأن كذلك، لكن بينهما فرق كما 33 00:03:15,500 --> 00:03:15,940 سنرى 34 00:03:18,670 --> 00:03:26,150 بعد قليل، ولكل حرف من هذه الأحرف معناه الخاص، هذه الحروف الستة تدخل على الجملة الاسمية فتنصب 35 00:03:26,150 --> 00:03:31,710 المبتدأ ويُسمى اسمها، وترفع الخبر ويُسمى خبرها، يعني 36 00:03:31,710 --> 00:03:36,790 أحمد نشيط، أحمد مبتدأ، نشيط خبر، عند دخول إن يختلف 37 00:03:36,790 --> 00:03:43,530 الأمر، تصبح هذه الكلمة الأولى أحمد التي كانت مبتدأ 38 00:03:43,530 --> 00:04:02,730 قبل ذلك، تصبح الآن اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ونشيط خبر إن الآن مرفوع، وعلامة 39 00:04:02,730 --> 00:04:10,260 رفعه ضمة ظاهرة كما ترون هنا على آخره، إذا إن أحمد 40 00:04:10,260 --> 00:04:16,020 نشيط، هذه الجملة كانت جملة اسمية فيها مبتدأ وخبر 41 00:04:16,020 --> 00:04:22,060 فقط، وكلاهما مرفوع، بعد دخول إن ظهر ما ترون، وانظروا 42 00:04:22,060 --> 00:04:27,540 عمل إن وأخواتها، بعكس عمل كان وأخواتها، تذكرون أن 43 00:04:27,540 --> 00:04:33,920 كانت تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ، وتنصب الخبر، إن ترفع الخبر، واضح هذا 44 00:04:33,920 --> 00:04:38,420 الكلام، معانيها، إن تفيد التوكيد، يعني أنا عندما أقول 45 00:04:38,420 --> 00:04:44,780 أحمد نشيط، هناك مؤكدات لهذه الجملة، لهذا المعنى 46 00:04:44,780 --> 00:04:49,420 والإنسان يحتاج إلى هذا المؤكد، وقد تبلغ المؤكدات 47 00:04:49,420 --> 00:04:53,800 أكثر من مؤكدين، وثلاثة أو أربعة في القرآن الكريم، 48 00:04:53,800 --> 00:04:57,880 رزقكم في السماء، وما توعدون، جاء ربنا سبحانه هنا 49 00:04:57,880 --> 00:05:01,700 لأن الرزق، يعني يعني مظنة تردد الناس، وتشككهم، وقلقهم، 50 00:05:03,120 --> 00:05:07,340 وانزعاجهم، يقسم رب العزة هنا، ويؤكد رب العزة هنا 51 00:05:07,340 --> 00:05:16,220 بخمسة مؤكدات، ورب السماء والأرض، إنه لحق مثل ما 52 00:05:16,220 --> 00:05:21,120 أنكم تنطقون، حتى يؤكد هذا، الإنسان يحتاج للتأكيد، 53 00:05:21,120 --> 00:05:27,220 ونحن نستخدم هذا في حياتنا العادية، والله فعلت كذا 54 00:05:27,220 --> 00:05:32,130 أقسم بالله إني، هذا المعنى ينبغي أن نلتفت إليه، 55 00:05:32,130 --> 00:05:37,690 فهذه المعاني، وهذه الأدوات إنما جاءت في اللغة 56 00:05:37,690 --> 00:05:41,350 الفصيحة لكي تسد حاجات إنسانية معروفة، نحن نتعاطى 57 00:05:41,350 --> 00:05:44,550 معها في حياتنا العامية، إذا إن تفيد التوكيد، 58 00:05:44,550 --> 00:05:50,650 تفيد التوكيد، ونسميه حرف توكيد ونصب، مثال: العدو 59 00:05:50,650 --> 00:05:53,450 جبان، جملة اسمية، أردت أن أؤكدها أكثر، أقول: إن العدو 60 00:05:53,450 --> 00:06:01,000 جبان، العدو هنا، من يعرف الجملة كلها 61 00:06:01,000 --> 00:06:05,420 هنا، أنا حرف توكيد 62 00:06:05,420 --> 00:06:11,380 ونصب، هذه الأحرف كلها على فكرة مبنية على الفتح، و 63 00:06:11,380 --> 00:06:17,140 كلها لا محل لها من الإعراب، حتى ننتبه، يعني في هذه 64 00:06:17,140 --> 00:06:23,610 الأحرف كلها نقول بعد ما نشير، بعد ما نشير، 65 00:06:23,610 --> 00:06:27,410 بعد أن نشير إلى نوعه، نقول مبني على الفتح لأنها 66 00:06:27,410 --> 00:06:31,310 كلها مبنية على الفتح، لا محل لها من الإعراب، نعم 67 00:06:49,760 --> 00:06:56,720 صحيح بالضبط، إذا إن العدو جبان، إن حرف توكيد ونصب 68 00:06:56,720 --> 00:07:01,320 مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، العدو اسم إن 69 00:07:01,320 --> 00:07:06,360 منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، جبان 70 00:07:06,360 --> 00:07:11,760 خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة كما ترون 71 00:07:11,760 --> 00:07:15,980 على آخره، أن تفيد التوكيد والمصدرية، انظروا إلى 72 00:07:15,980 --> 00:07:24,030 الفرق الآن ما بين إن وأن، إن تؤكد الجملة، وكذلك أن، 73 00:07:24,030 --> 00:07:30,770 لكن الفرق بينهما أن أن مع معموليها تؤول بمصدر، 74 00:07:30,770 --> 00:07:37,640 تؤول بمصدر، علمت أن أحمد مسافر، يعني أنا عندما قلت 75 00:07:37,640 --> 00:07:43,220 مثلاً لو أنا أدخلت أن على أحمد مسافر، نؤكد، نعم 76 00:07:43,220 --> 00:07:48,900 وتبقى الجملة جملة، أحمد مسافر، أكدتها، أن أحمد مسافر، 77 00:07:48,900 --> 00:07:55,980 لكن تخيل لو قلت أن أحمد مسافر، هل تم المعنى؟ إذا أن 78 00:07:55,980 --> 00:08:02,670 تعيد الجملة كلها إلى معنى الكلمة المفردة، إلى معنى 79 00:08:02,670 --> 00:08:07,430 الكلمة المفردة، إن تدخل على الجملة وتظل جملة، أن 80 00:08:07,430 --> 00:08:13,670 تدخل على الجملة ولا تظل جملة، وإنما تصبح ذات معنى 81 00:08:13,670 --> 00:08:19,550 كمعنى الكلمة المفردة، لذلك لا يجوز أن أقول أن العدو 82 00:08:19,550 --> 00:08:25,760 جبان، أن العدو جبان، لو قلت أن العدو جبان هذه ليست 83 00:08:25,760 --> 00:08:32,540 جملة مفيدة، إن أردت أن تكمل معنى ربما يعني يسعك أن 84 00:08:32,540 --> 00:08:39,280 تقول أن العدو جبان حقيقة ظاهرة، كأنك قلت جبانه أو 85 00:08:39,280 --> 00:08:45,520 جبنه العدو حقيقة ظاهرة، واضح، علمتُ أن أحمد مسافر، 86 00:08:45,520 --> 00:08:54,200 كأنك قلت علمتُ سفر أحمد، علمتُ يعني أن أحمد مسافر، 87 00:08:54,200 --> 00:09:01,140 وكأنك فهمتَ، وكأن معناها سفر أحمد، هذا الفرق 88 00:09:01,140 --> 00:09:08,260 الجوهري المهم بين إن وأن، نحن نقول نعم عن كليهما حرف 89 00:09:08,260 --> 00:09:11,980 توكيد ونصب، لكن إن تبقي على الجملة كما هي بل 90 00:09:11,980 --> 00:09:16,620 تزيدها تأكيداً، أن تؤكد المعنى فقط، ولكنه لا يظل 91 00:09:16,620 --> 00:09:21,840 وافياً مفيداً، بل يعود كمعنى الكلمة المفردة، وإذن نقول 92 00:09:21,840 --> 00:09:30,830 أن ومعموليها مصدر مؤول، كأن تفيد التشبيه، كأن وهذا 93 00:09:30,830 --> 00:09:36,050 لسنا في حاجة للتأكيد عليه، كأن زيداً أسد، كانت الجملة 94 00:09:36,050 --> 00:09:42,970 قبل دخول كأن زيد أسد، زيد أو أسد، حتى نوضح رفع 95 00:09:42,970 --> 00:09:50,930 الخبر، دخلت كأن، أصبحت كلمة زيد التي كانت مبتدأ 96 00:09:50,930 --> 00:09:58,210 المرفوعة، أصبحت الآن اسم كأن منصوب، وعلامة نصبه 97 00:09:58,210 --> 00:10:07,170 الفتحة، أسد خبر كأن مرفوع، وعلامة رفعه، لكن تفيد 98 00:10:07,170 --> 00:10:13,470 الاستدراك، وكأنك تستدرك أمراً بعد أمر، وغالباً ما يكون 99 00:10:13,470 --> 00:10:19,170 الاستدراك مخالفاً لما قبله، يعني انظروا زيد غني، زيد 100 00:10:20,210 --> 00:10:25,210 غني، ومقتضى الغنى أن يكون سخياً كريماً، سبحان الله زيد 101 00:10:25,210 --> 00:10:32,170 غني لكنه بخيل، يعني هذا البخل لا ينسجم مع غنى زيد، 102 00:10:32,170 --> 00:10:37,820 هذا معنى الاستدراك، زيد غني، يفهم الإنسان من هذا 103 00:10:37,820 --> 00:10:41,800 الغنى أو يتوقع المرء من هذا الغنى أن يكون كلمة 104 00:10:41,800 --> 00:10:48,820 سخية، استدرك هذه الخصلة لتنسجم مع غنى زيد، إذا زيد 105 00:10:48,820 --> 00:10:53,610 غني لكنه بخيل، من يعرف لنا الجملة كلها، تفضل، ده أيضاً 106 00:10:53,610 --> 00:10:56,950 مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة، ده مبتدأ، وخبر 107 00:10:56,950 --> 00:11:01,390 مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة، لكن لكن هذا 108 00:11:01,390 --> 00:11:05,290 استدراك مبني على الفتح، ده محلّه من الإعراب، 109 00:11:05,290 --> 00:11:10,350 لهذا نُرْمي، مبني في محلّ، مبنية على، لكنّه 110 00:11:10,350 --> 00:11:14,650 على الضمة، على الضمة، نعم، مبنية في محل نصب، اسم 111 00:11:14,650 --> 00:11:17,960 الذي أكدناه، بالضبط، نُبَيِّنُهُ، خبر لكن مرفوع على 112 00:11:17,960 --> 00:11:23,420 مفرد الضمة، بالضبط، إذا لكن حرف استدراك مبني على 113 00:11:23,420 --> 00:11:27,660 الفتح، لا محل له من الإعراب، ودائماً الحروف لا محل 114 00:11:27,660 --> 00:11:34,200 لها من الإعراب، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في 115 00:11:34,200 --> 00:11:40,920 محل نصب، اسم لكن، بخيل خبر لكن مرفوع، وعلامة رفعه 116 00:11:40,920 --> 00:11:46,290 واضحة، معنى ليت طبعاً تفيد التمني، التمني في الأمر 117 00:11:46,290 --> 00:11:52,390 المستحيل، أو في الأمر الصعب جداً، يعني في أمر يصعب 118 00:11:52,390 --> 00:11:58,930 تحققه في هاتين، يعني المساحتين من المعنى، ليت تفيد 119 00:11:58,930 --> 00:12:02,810 التمني لأمر مستحيل أو صعب، تعالوا إلى مثل ليت 120 00:12:02,810 --> 00:12:12,340 الشباب يعودوا يوماً، ليت الشباب يعودوا، أصل الجملة الشباب 121 00:12:12,340 --> 00:12:16,820 يعودوا، أصل الجملة، ولو بالافتراض، يعني ولو لم تستخدم 122 00:12:16,820 --> 00:12:21,260 يعني هذه الجملة، ليت الشباب، أصبحت الشباب بعد ما 123 00:12:21,260 --> 00:12:28,180 كانت مبتدأ مرفوعاً، بدخول ليت أصبحت اسم ليت منصوبة 124 00:12:29,640 --> 00:12:36,060 وعندئذٍ طبعاً هو منصوب، اسم ليت منصوب وعلامة نصبه 125 00:12:36,060 --> 00:12:42,680 الفتحة الظاهرة، يعود فعل، نعم، لا نقول خبر، لأنّه فعل 126 00:12:42,680 --> 00:12:49,260 مضارع مرفوع، ما السبب في رفعه يا شباب؟ لم يسبق بناصب 127 00:12:49,260 --> 00:12:54,080 ولا بجار، هذا هو السبب في رفعه، والنحاة يقولون هنا 128 00:12:54,080 --> 00:12:59,600 سبب رفعه عامر معنوي، فالخلو معنى خلو الفعل المضارع 129 00:12:59,600 --> 00:13:06,360 من سبقه بلم أو لن، هذا معنى، هذا معنى، إذا يعود فعل 130 00:13:06,360 --> 00:13:11,780 مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة، والفاعل ضمير 131 00:13:11,780 --> 00:13:12,640 مستتر 132 00:13:14,960 --> 00:13:21,880 هو موجود لكنه مستتر طبعاً، وتقديره، والجملة الفعلية 133 00:13:21,880 --> 00:13:29,080 كلها، الجملة الفعلية كلها في محل رفع خبر ليت، 134 00:13:29,080 --> 00:13:35,080 هذا يعني أن إن وأخواتها تدخل على الجملة الاسمية، 135 00:13:35,080 --> 00:13:40,770 إذا كان خبرها جملة، إذا كان خبرها جملة، نحن نظرنا 136 00:13:40,770 --> 00:13:45,630 فرأينا أن إن دخلت على الجملة أحمد نشيط، هنا الخبر 137 00:13:45,630 --> 00:13:50,190 مفرد، إذا أيضاً تدخل على الجملة الاسمية إذا كان 138 00:13:50,190 --> 00:13:55,530 خبرُها جملة، يوم منظَرِف، يوم منظَرِف، لأنّ ظرف زمان منصوب 139 00:13:55,530 --> 00:14:03,300 وعلامة نصبه، عسى تفيد الرجاء أو الإشفاق أو التعليل، 140 00:14:03,300 --> 00:14:08,080 الرجاء في أمر محبوب، عسى الله يرحمنا، في أمر محبوب، 141 00:14:08,080 --> 00:14:13,940 الإشفاق، عسى الله يرحمني، أنا أرغب، أنا أرجو أن 142 00:14:13,940 --> 00:14:20,000 يرحمِني، أن يرحمني الله سبحانه، أنا أرجو ذلك، عسى هنا 143 00:14:20,000 --> 00:14:24,020 تفيد الرجاء في الأمر المحبوب، إذا الله لفظ الجلالة، 144 00:14:24,020 --> 00:14:28,800 اسم عسى منصوب، على ما تنصبه، يرحمنا جملة فعلية كما 145 00:14:28,800 --> 00:14:33,280 ذكرنا، يعود قبل قليل، مثال، مثال على الأمر المكروه، 146 00:14:33,280 --> 00:14:38,800 يعني أنا أشفق من أمر، انظر إلى هذا المثال، تخيلوا أن 147 00:14:38,800 --> 00:14:44,020 قائداً عسكرياً، أن قائداً من قادة المجاهدين يحذر، ينبّه 148 00:14:44,020 --> 00:14:51,580 جنوده، ينبّه المجاهدين، انتبهوا، عسى العدو يهجم الليلة، 149 00:14:51,580 --> 00:14:56,950 انتبهوا، هل يرجو اجتياح اليهود لنا؟ لا، لا، لا يرجو 150 00:14:56,950 --> 00:15:03,850 ذلك، انتبهوا، احذروا، بمعنى الحذر، نحن نشفق على أنفسنا 151 00:15:03,850 --> 00:15:09,470 أن يغدر بنا عدونا، فلذلك ينبغي أن، نعم، تستخدموا عسى 152 00:15:09,470 --> 00:15:15,110 في هذا الموضع، انتبهوا، عسى اليهود، عسى العدو 153 00:15:15,110 --> 00:15:21,060 يهجموا الليلة، يجتاحون الليلة، واضح؟ يحدث أيضاً أو 154 00:15:21,060 --> 00:15:26,420 تُستخدم عسى أيضاً للتعليل، وهذا في النص القرآني، فقول 155 00:15:26,420 --> 00:15:34,000 له قولاً ليناً، لعله يتذكر أو يخشى، دعوا هنا كلمة كي، 156 00:15:34,000 --> 00:15:41,080 هل يستقيم المعنى؟ قول له قولاً ليناً كي يتذكر أو 157 00:15:41,080 --> 00:15:44,620 يخشى، طبعاً في غير القرآن، وذلك قال العلماء، يعني 158 00:15:44,620 --> 00:15:48,280 العلماء لم يخترعوا الأمر من عندهم، يعني لم يجتمعوا 159 00:15:48,280 --> 00:15:52,880 اجتماعاً طارئاً، وقالوا تعالوا نُقَرِّر ماذا نفعل في شأن 160 00:15:52,880 --> 00:15:56,760 اللغة، هم قرأوا اللغة واستنبطوا هذه القواعد التي 161 00:15:56,760 --> 00:16:02,520 تحرس لغتنا، وتمضي بناءً على نفس النسق في معانيها، و 162 00:16:02,520 --> 00:16:05,640 تراكيبها وما إلى آخره، واضح يا شباب؟ 163 00:16:08,180 --> 00:16:12,880 لا، لا، كي ليست من 223 00:21:52,640 --> 00:21:58,360 تحكم عليه يا أحمد ما شأنه نشيط؟ شكرا، فهمت الآن. 224 00:21:58,360 --> 00:22:04,120 أخبرتني عن أحمد أنه نشيط، لكن تخيل ماذا يمكن أن 225 00:22:04,120 --> 00:22:09,760 تقول على الكرسي؟ ماذا في البيت؟ ماذا ستخبروا يعني عن 226 00:22:09,760 --> 00:22:14,040 هذا؟ ليه يخبروا عنه؟ أنت لابد أن تخبر عن شيء محدد، أن 227 00:22:14,040 --> 00:22:21,770 تحكم عليه بحكم واضح. الخبر قد يكون كلمة مفردة، اسم 228 00:22:21,770 --> 00:22:27,990 صريح، أو مصدر مؤول، وقد يكون شبه جملة ظرفية أو جار 229 00:22:27,990 --> 00:22:34,230 ومجرور، وقد يكون جملة اسمية أو فعلية. تذكرون هذا 230 00:22:34,230 --> 00:22:39,020 الكلام؟ هذه الحروف تدخل على كل هذه الأنواع. انظروا 231 00:22:39,020 --> 00:22:42,820 عندنا مجموعات لا تدخل على الأنواع كلها، يعني كادَ 232 00:22:42,820 --> 00:22:45,320 وأخواتها لا ندرسها في هذا المصاد، لكن مبادرة 233 00:22:45,320 --> 00:22:49,840 تنبيه فقط. كادَ وأخواتها لا تدخل إلا على الجملة 234 00:22:49,840 --> 00:22:55,680 الاسمية التي يكون خبرها جملة فعلية، وفعلها مضارع. 235 00:22:55,680 --> 00:22:59,000 كادَ 236 00:22:59,000 --> 00:23:07,850 السماء تمطرُ، كادَ السماء تمطرُ. خبرُ كادَ هنا الجملة 237 00:23:07,850 --> 00:23:15,230 الفعليّة تمطرُ. شرعتْ السماء تمطرُ. إذا هذه الأفعال كادَ 238 00:23:15,230 --> 00:23:24,310 وأخواتها، خبرها لا يكون إلا جملة. أحوال خبرها من 239 00:23:24,310 --> 00:23:27,590 الممكن أن ننتبه لها، أو أن نلخص الأمر كله في كلمة 240 00:23:27,590 --> 00:23:32,890 واحدة: أحوال خبرها. إنه وأخواتها تماماً كأحوال خبر 241 00:23:32,890 --> 00:23:37,600 المبتدأ، فيكون مفرداً كما في قولنا: إن السماء صافية. 242 00:23:37,600 --> 00:23:44,240 هنا صافية خبرُها. إن مرفوع، وعلامة رفعه ضمة. إن 243 00:23:44,240 --> 00:23:48,920 الإيمان في القلب. إن الإيمان في القلب. أين خبرُ إن 244 00:23:48,920 --> 00:23:54,400 هنا؟ أين خبرُها؟ المؤمن؟ شبه الجملة في القلب. الجملة 245 00:23:54,400 --> 00:24:00,680 كانت قبل دخول إن. الإيمان في القلب. دخلت إن، الإيمان 246 00:24:00,680 --> 00:24:08,940 في القلب. الخبر قد يكون جملة أيضاً. إن الإسلام ينتصر. 247 00:24:08,940 --> 00:24:13,660 إن الإسلام ينتصر. من يعرف الجملة كلها هنا؟ نعم، سعيد. 248 00:24:20,650 --> 00:24:22,050 أحسن. 249 00:24:29,000 --> 00:24:35,000 بالضبط. والجملة الفعلية كلها في محل رفع خبر 250 00:24:35,000 --> 00:24:39,080 المبتدأ. واللام مزحلقة. هذه اللام أصلاً يأتي في 251 00:24:39,080 --> 00:24:45,780 الجملة قبل دخولها. لِمحمدٍ نشيط. لِمحمدٍ نشيط. محمد 252 00:24:45,780 --> 00:24:51,000 المبتدأ المرفوع. نشيط خبر مرفوع، خبر المبتدأ. اللام 253 00:24:51,000 --> 00:24:55,620 غرضُ اللام هنا أن تؤكد الجملة. هذا غرضُها، أن تؤكد 254 00:24:56,460 --> 00:25:00,000 الجملة، لكنها لا تعمل بها، يعني ما معنى لا 255 00:25:00,000 --> 00:25:07,360 تنصب، لا تجر، لا ترفع. هذه مهملة، لا تعمل، لا تعمل في 256 00:25:07,360 --> 00:25:14,670 اللفظ، لكن لها معنى، ومعناها التوكيد. أردنا أن نؤكد 257 00:25:14,670 --> 00:25:18,310 الجملة أكثر، كما أُشير إلى ذلك في أول 258 00:25:18,310 --> 00:25:23,170 المحاضرة. قد نحتاج أكثر أن نؤكد. تخيل أننا أدخلنا 259 00:25:23,170 --> 00:25:28,470 إن. عند دخول إن، تتزحلق اللام إلى الخبر. انظروا هي 260 00:25:28,470 --> 00:25:34,530 كانت لِمحمدٍ النشيط. عند دخول إن، تزحلقت اللام من 261 00:25:34,530 --> 00:25:40,900 المبتدأ إلى الخبر. واضح؟ فأصبحت: إن محمداً نشيط. 262 00:25:40,900 --> 00:25:46,160 محمداً اسمُ إن منصوب، تماماً كما تعلمنا، وعلامة نصبه 263 00:25:46,160 --> 00:25:53,020 الفتحة. اللام هنا اللام المزحلقة، حرف مبني على الفتح، 264 00:25:53,020 --> 00:25:57,600 لا محل له... كسائر الحروف. نشيط خبرُ إن مرفوع، وعلامة 265 00:25:57,600 --> 00:26:02,620 رفعه الضمة. هل يجوز أن نسمي اللام أيضاً هنا بلام 266 00:26:02,620 --> 00:26:07,730 الابتداء؟ أُمّ يجوز؟ آه، نعم، رغم تزحلقها، هي لازالت 267 00:26:07,730 --> 00:26:13,010 نفس اللام. إذا يجب أن نسميها باللام المزحلقة، وأيضاً 268 00:26:13,010 --> 00:26:18,210 باللام الابتدائية. السؤال: لماذا لم تتزحلق إن، وتزحلقت 269 00:26:18,210 --> 00:26:26,670 اللام؟ لماذا؟ تفضل. إن تعمل، وسبحان الله، دائماً أقوى 270 00:26:26,670 --> 00:26:30,990 هو الذي يسيطر. إن هي التي تعمل، والعامل أقوى من غير 271 00:26:30,990 --> 00:26:38,630 العامل. دخول ما الكافة؟ دخول ما الكافة. ما حرف زائد، 272 00:26:38,630 --> 00:26:46,190 يكفئ إن عن العمل. يعني أنا عندما أقول: فتسمى ما كافة، 273 00:26:46,190 --> 00:26:50,930 وإنما كافية. مثال: إنما المؤمنون إخوة. هذه كانت أصلاً 274 00:26:50,930 --> 00:26:56,330 المؤمنون إخوة، في غير القرآن بالطبع. دخلت إن، صارت إنما 275 00:26:56,330 --> 00:27:00,230 المؤمنين بدخول 276 00:27:00,230 --> 00:27:07,390 ما. كفتْ إن عن العمل. هي التي حجبت بين الحرف الناسخ 277 00:27:07,390 --> 00:27:13,710 واسمه. ولم يَظَل اسمُه، ولم يَظَل اسمُه. هو عاد مبتدأ كما 278 00:27:13,710 --> 00:27:20,090 كان قبل دخول إن. مرة أخرى: المؤمنون إخوة. جملة، جملة 279 00:27:20,090 --> 00:27:24,290 نسميها قبل دخول إنما، أو قبل دخول إن، كانت جملة 280 00:27:24,290 --> 00:27:30,980 اسمية من مبتدأ وخبر. دخلت إنما، أصبحت إنما المؤمنين إخوة. 281 00:27:30,980 --> 00:27:37,080 المؤمنين هنا اسمُ إنما منصوب، وعلامة نصبهِ ليه؟ لأنه 282 00:27:37,080 --> 00:27:41,160 جمَّدَ. قدْ قَدِ الإنسان. دخلت ما، حجبت بين الناسخ واسمه، 283 00:27:41,160 --> 00:27:48,960 لكنه لا يظل اسمه، يعود مبتدأ كما كان. إذا ما كفتْ 284 00:27:48,960 --> 00:27:57,550 إن عن العمل. إن حرف مكفوف، وما حرف كافٍ لإن عن العمل. 285 00:27:57,550 --> 00:28:03,790 ونستطيع أن نقول إنما كافة، ومكفوفة. إنما كافة، 286 00:28:03,790 --> 00:28:07,730 ومكفوفة. وعندئذٍ يجب أن تدخل على الجملة الفعلية، 287 00:28:07,730 --> 00:28:14,410 يجب أن تدخل على الجملة الفعلية. لماذا؟ 288 00:28:14,410 --> 00:28:24,070 انظروا: إن حرف مختص بالاسم. إن حرف مختص بالاسم، ولا 289 00:28:24,070 --> 00:28:27,370 يدخل على الفعل. إذا لأنه يعمل في الاسم فهو 290 00:28:27,370 --> 00:28:32,570 يطلب، يطلب الأسماء دائماً. إذا دخلت ما، كفتْ إن عن 291 00:28:32,570 --> 00:28:37,230 اختصاصها بالاسم. عندئذٍ يجوز أن تدخل إنما على 292 00:28:37,230 --> 00:28:39,750 الأسماء، ولا على الفعل، كما طرحنا هنا: إنما المؤمنون 293 00:28:39,750 --> 00:28:44,210 إخوة. جاهز. إنما يخشى الله من عباده العلماء. أيضاً 294 00:28:44,210 --> 00:28:49,950 جاهز. لكن تخيلوا إن تدخلوا على يخشى، لا يستقيم، لا 295 00:28:49,950 --> 00:28:58,000 يمكن. إذا إنما... الآن غير مختصة، كلها معاً غير مختصة 296 00:28:58,000 --> 00:29:03,860 بالأسماء. تعالوا نعرف: إنما المؤمنون إخوة. نعم، من 297 00:29:03,860 --> 00:29:08,920 يعرفها لنا؟ تفضل. مبتدأ 298 00:29:08,920 --> 00:29:10,500 تماماً كما كانت قبل دخولها. 299 00:29:13,830 --> 00:29:19,650 إخوة... إخوة خبر... خبر. مبتدأ مرفوع. نعم، وعلى المرفوع. 300 00:29:19,650 --> 00:29:22,930 أضمن صحيح. إنما يخشى الله من عباده العلماء. من 301 00:29:22,930 --> 00:29:28,750 يعرفها لنا هذه الآية... هذه الآية الكريمة؟ من 302 00:29:28,750 --> 00:29:33,810 يعرفها لنا هذه الآية الكريمة؟ آيةٌ. شابٌ، تفضل. نعم. 303 00:29:36,590 --> 00:29:41,470 إنما حرف... يسوق... يسوق... يمكنك أن تعربها حرف 304 00:29:41,470 --> 00:29:47,290 قصر مبني على السكون. لما حللناه. إعراب حرف القصر أو 305 00:29:47,290 --> 00:29:51,390 حرف حصر... حصر وقصر بنفس المعنى. يخشى... يلاّ، ما أن 306 00:29:51,390 --> 00:30:00,390 يعلموا... تفضل كمل. يخشى 307 00:30:00,390 --> 00:30:06,250 فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من 308 00:30:06,250 --> 00:30:10,370 ظهورها التعذر. التعذر يعني الاستحالة، والألف يستحيل 309 00:30:10,370 --> 00:30:15,650 أن تتحرك. الألف حرف ساكن أبداً، لا يمكن أن يتحرك، 310 00:30:15,650 --> 00:30:20,590 نعم صحيح. 311 00:30:20,590 --> 00:30:24,610 لفظ الجلالة الله، لفظ الجلالة مفعول به منصوب، 312 00:30:24,610 --> 00:30:33,140 وعلامة نصبه الفتحة. نعم. من حرف جر، ومجرور، وهو 313 00:30:33,140 --> 00:30:36,900 مضاف، والهاء مضاف إليه، والهاء في محل جر مضاف إليه. لا 314 00:30:36,900 --> 00:30:42,260 نقول عن المبني مجرور أو مرفوع أو منصوب، أو لا يقال 315 00:30:42,260 --> 00:30:47,460 عن المبني بالذات، نقول إنه في محل جرّ، كده في محلّ 316 00:30:47,460 --> 00:30:53,670 جرّ، كده. نعم. أحسن. العلماء هو الفاعل، فاعل مرفوع، وعلامة 317 00:30:53,670 --> 00:30:57,890 رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. هذه... هذه ما 318 00:30:57,890 --> 00:31:04,710 يختص بإن... وأخواته. سؤالٌ، شابٌ؟ نعم، سعيد. على نفس 319 00:31:04,710 --> 00:31:08,870 الأمر، على نفس القضية، يعني مثلاً يجوز أن يكون 320 00:31:08,870 --> 00:31:17,730 خبرُها مفرداً أو شبه جملة أو جملة. نفس القضية بهذه 321 00:31:17,730 --> 00:31:22,810 التفاصيل. نفس القضية. سؤال يا شباب؟ إعراب 322 00:31:22,810 --> 00:31:30,990 الإعراب نُعيده كله. ماشي. إنما حرف حصر مبني على 323 00:31:30,990 --> 00:31:38,840 السكون، لا محل له من الإعراب. يخشى فعل مضارع مرفوع، 324 00:31:38,840 --> 00:31:44,280 و علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. 325 00:31:44,280 --> 00:31:50,300 الله لفظ الجلالة منصوب، مفعول به منصوب، وعلامة نصبه 326 00:31:50,300 --> 00:31:56,420 الفتحة. من حرف جرّ مبني على السكون، لا محل له من 327 00:31:56,420 --> 00:32:02,050 الإعراب. عبادي اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة، وهو 328 00:32:02,050 --> 00:32:09,630 مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر، هنا في محل جرّ 329 00:32:09,630 --> 00:32:14,850 مضاف إليه. العلماء فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة. 330 00:32:14,850 --> 00:32:16,190 ومؤمن. 331 00:32:19,020 --> 00:32:22,140 أو طبعاً، يعني يمكنك أن تُعرفها بالتفصيل. إن حرف 332 00:32:22,140 --> 00:32:27,260 التوكيد والنصب، كذا كذا، لا محل له من الإعراب. يعني وما حرف 333 00:32:27,260 --> 00:32:31,240 زائد مبني على السكون، لا محل له من الإعراب. ممكن أعم، ممكن 334 00:32:31,240 --> 00:32:36,180 لكن أسهل يعني أن تُعرفها مع... نعم، العلماء، العلماء. 335 00:32:36,180 --> 00:32:41,100 نعم، ممكن. 336 00:32:41,100 --> 00:32:45,440 آه، إنما كلها كافة ومكفوفة. نعم، ممكن. لكن الأفضل أن 337 00:32:45,440 --> 00:32:51,440 تشير إلى... يعني وظيفتها هي حرف قصر أو حصر. أشكركم.