1 00:00:05,500 --> 00:00:08,020 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن 2 00:00:08,020 --> 00:00:12,180 الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على 3 00:00:12,180 --> 00:00:16,560 أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد الأمين 4 00:00:16,560 --> 00:00:23,360 وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد الإخوة والأخوات الطلاب 5 00:00:23,360 --> 00:00:27,960 والطالبات الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 6 00:00:28,450 --> 00:00:33,510 أنه أنا في البداية أعبر عن سعادتي الغامرة باللقاء 7 00:00:33,510 --> 00:00:39,190 بكم عبر تقنية التعليم الإلكتروني ومواصلة الـ model 8 00:00:39,190 --> 00:00:48,690 الذي خلاله نستكمل المحاضرات في مدخل المعاملات 9 00:00:48,690 --> 00:00:55,560 الإسلامية لطلبة الـ master وأسأل الله سبحانه و 10 00:00:55,560 --> 00:01:02,040 تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى ما فيه الخير والبركة و 11 00:01:02,040 --> 00:01:08,540 لعلنا يعني في المحاضرات السابقة قبل حالة الطوارئ 12 00:01:08,540 --> 00:01:18,520 التي تحدثنا فيها عن تعريف المساق وآلية التدريس وتوزيع 13 00:01:18,520 --> 00:01:23,760 الواجبات إضافة إلى يعني استعراض جميع مفردات 14 00:01:23,760 --> 00:01:31,100 المساق والأهداف من دراسة هذا المساق المتوقعة من 15 00:01:31,100 --> 00:01:37,540 دراسة هذا الإلمام ثم يعني تعرضنا كمرحلة تأسيسية 16 00:01:37,540 --> 00:01:44,100 وتفصيلية إلى مصادر التشريع وتحدثنا فيها بنوع من 17 00:01:44,100 --> 00:01:50,920 التفصيل كان خلاصتها أن مصادر التشريع متمثلة في 18 00:01:50,920 --> 00:01:58,370 القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس 19 00:01:58,370 --> 00:02:05,890 وقلنا أن هذه المصادر هي محل اتفاق بين جميع الفقهاء 20 00:02:05,890 --> 00:02:12,070 وكنا هناك أيضًا مصادر تبعية أو مصادر فرعية فيها 21 00:02:12,070 --> 00:02:17,550 وهي ما ثبتت بطريقي الاستدلال سواء كان ذلك 22 00:02:17,550 --> 00:02:21,630 الاستدلال النقلي أو الاستدلال العقلي وفي 23 00:02:21,630 --> 00:02:28,930 الاستدلال النقلي قلنا أن المصادر التي ثبتت هي شرع 24 00:02:28,930 --> 00:02:36,110 من قبلنا وقول الصحابي وعمل أهل المدينة والعرف و 25 00:02:36,110 --> 00:02:43,940 العادة وسماها سميّناها بالأدلة النقلية التي ثبتت 26 00:02:43,940 --> 00:02:48,640 بطريقة الاستدلال لأنها وردت إلينا بطريقة النقل من 27 00:02:48,640 --> 00:02:52,920 جيل إلى جيل ومن عصر إلى عصر حتى وصلت ثانية إلينا 28 00:02:52,920 --> 00:03:00,730 بكمالها وأيضًا ما ثبت بطريق الاستدلال العقلي 29 00:03:00,730 --> 00:03:06,670 كالاستحسان ومصالح المرسلة وسد الذرائع 30 00:03:06,670 --> 00:03:12,690 وفتح الذرائع قلنا أن هذه ثبتت بالاستدلال العقلي 31 00:03:12,690 --> 00:03:19,470 على اعتبار أن الفقهاء والمجتهدين وصلوا إليها بطريقة 32 00:03:19,470 --> 00:03:24,470 النظر والاستدلال وتقليب الأدلة حتى وصلوا إليها 33 00:03:24,470 --> 00:03:30,770 وأطلقوا عليها هذه المصطلحات ونحن قد أرسلنا خلاصة 34 00:03:30,770 --> 00:03:35,730 لعلها ترسخ في الذهن قلنا إنه يهدي مصدر التشريع إما 35 00:03:35,730 --> 00:03:40,230 أن يثبت بطريق الوحي أو بطريق غير الوحي فإذا ثبت 36 00:03:40,230 --> 00:03:43,830 على طريق الوحي فإن كان مدلولًا فهو القرآن الكريم وإن 37 00:03:43,830 --> 00:03:50,600 كان غير مدلول فهو السنة النبوية وإن كان ثبت بالطريق 38 00:03:50,600 --> 00:03:56,060 غير الوحي فهو اتفاق العلماء على يعني في عصر من 39 00:03:56,060 --> 00:03:59,500 العصور بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم على أمر 40 00:03:59,500 --> 00:04:04,740 شرعي وهو الإجماع أو هو انطباق أمر آخر مشتركهما في 41 00:04:04,740 --> 00:04:10,930 نفس العلة وهو القياس أو بطريقة الاستدلال العقلي 42 00:04:10,930 --> 00:04:16,290 والاستدلال العقلي وذكرنا الأدلة الشرعية على جملة 43 00:04:16,290 --> 00:04:23,190 هذه المصادر وتحدثنا بتفاصيل دقيقة عن كل مصدر من 44 00:04:23,190 --> 00:04:28,650 هذه المصادر ومع علاقة كل مصدر بآخر وتحدثنا أيضًا 45 00:04:28,650 --> 00:04:35,240 يعني يعني تفصيل الأحكام التكليفية بتعريفها أو ضرب 46 00:04:35,240 --> 00:04:41,760 الأمثلة يعني عليها وما يعني لاحقًا ذلك من تفصيلات 47 00:04:41,760 --> 00:04:49,640 دقيقة في كل مصدر من هذه المصادر واستكمالًا يعني نتحدث 48 00:04:49,640 --> 00:04:55,520 اليوم عن منهج التعامل مع المعاملات المالية 49 00:04:58,080 --> 00:05:06,120 منهج المعاملات المالية المعاصرة في الإسلام وإن شاء 50 00:05:06,120 --> 00:05:13,420 الله أتحدث في هذا الأمر من خلال أربع نقاط، النقطة 51 00:05:13,420 --> 00:05:17,920 الأولى في بيان حقيقة المعاملات المالية المعاصرة 52 00:05:17,920 --> 00:05:25,190 والثانية في بيان خصائص المعاملات في الإسلام، 53 00:05:25,190 --> 00:05:28,530 والثالثة في منهج الإسلام في معالجة القضايا 54 00:05:28,530 --> 00:05:33,250 المستجدة، والنقطة الرابعة الأخيرة هي في منهج 55 00:05:33,250 --> 00:05:39,710 التصدي للتعاملات المالية الإسرائيلية.ويمكن لأقل من 56 00:05:39,710 --> 00:05:47,680 أولي علماء الأصول الذين فهموا الشريعة فرعًا عن أصولها 57 00:05:47,680 --> 00:05:54,480 فإنه لابد من تحليل يعني مصطلح المعاملات المالية في 58 00:05:54,480 --> 00:06:01,260 المعاصرة فلو تناولنا مصطلح المعاملات على سبيل 59 00:06:01,260 --> 00:06:08,450 المثال في اللغة وفي الاصطلاح نجد أن المعاملة في 60 00:06:08,450 --> 00:06:14,270 اللغة هي عبارة عن جملة معاملة وهي مأخوذة من عاملته 61 00:06:14,270 --> 00:06:20,030 الرجل وعامله معاملة أو التعامل مع الغير فممكن أن 62 00:06:20,030 --> 00:06:23,850 تكون المعاملة بين شخص وشخص أو بين مجموعة 63 00:06:23,850 --> 00:06:26,130 ومجموعة أو بين شخص 64 00:06:30,640 --> 00:06:37,000 هنا في بيان معنى المعاملات في الاصطلاح المعاملات 65 00:06:37,000 --> 00:06:42,020 في الاصطلاح الشرعي أن يُطلق على الأحكام الشرعية 66 00:06:42,020 --> 00:06:50,820 المتضمنة لتعامل الناس في الدنيا سواء تتعلق بالأموال 67 00:06:50,820 --> 00:06:57,380 أو بالنساء أو بغير ذلك ولذلك قال ابن عبدين 68 00:06:57,380 --> 00:07:02,620 المعاملات خمسة المعاوضات المالية والمناكحات 69 00:07:02,620 --> 00:07:08,300 والمخاصمات والأمانات والوكالات ويمكن تعريفها ببساطة 70 00:07:08,300 --> 00:07:14,660 الأحكام الشرعية المنظمة لتعامل الناس في المعاملات 71 00:07:14,660 --> 00:07:18,020 فاحنا حينما نتكلم عن المعاملات بصورة 72 00:07:21,680 --> 00:07:25,560 يكون بين الناس وكانت في الأحوال الشخصية أو في 73 00:07:25,560 --> 00:07:31,300 المعاملات المالية أو في ما يجري بينهم في التعاملات 74 00:07:31,300 --> 00:07:36,920 في ما بينهم لكن إذا عرضنا أن نخصص الأمر يعني في 75 00:07:36,920 --> 00:07:40,600 المعاملات المالية فنقول هي عبارة عن الأحكام 76 00:07:40,600 --> 00:07:43,460 الشرعية المنظمة لتعاملات الناس 77 00:07:47,980 --> 00:07:51,960 يعني أمر آخر مما يتعامل به الناس 78 00:07:51,960 --> 00:07:59,400 كالزواج أو القضاء أو شيء فتخصص بهذا الـ .. عفواني 79 00:07:59,400 --> 00:08:06,460 .. في هذا الجانب لكن نحن حديثنا عن المعاملات 80 00:08:06,460 --> 00:08:11,060 المالية فالتعاملات هي عبارة عن الأحكام الشرعية 81 00:08:11,060 --> 00:08:16,680 التي تُنظم تعامل الناس بالأموال وكلمة المالية في 82 00:08:16,680 --> 00:08:23,800 اللغة يعني نسبة إلى الـ .. المال وهو في اللغة يعني 83 00:08:23,800 --> 00:08:30,820 ما ملكته في .. الذي هو جميع الأشياء لذلك قال ابن 84 00:08:30,820 --> 00:08:38,160 الأثير هو ما يملكه من الذهب والفضة ثم أطلق على 85 00:08:38,160 --> 00:08:46,210 كل ما يعني يقتنى ويملكه من الأعيان وأكثر ما يُطلق 86 00:08:46,210 --> 00:08:51,650 عند العرب في القديم كان على الثقل لأن الثقل كانت 87 00:08:51,650 --> 00:08:56,330 يعني تمثل قرائن الأموال وهي تمثل علامة الغنى عند 88 00:08:56,330 --> 00:09:03,690 الناس كما كان الخيل تمثل رمز القوة 89 00:09:07,640 --> 00:09:12,060 أكثر أموال الـ .. الـ .. الثراء والـ .. حتى الحنابلة 90 00:09:12,060 --> 00:09:18,640 قالوا أن المال في اصطلاحهم هو ما يباح نفعه مطلقًا أو 91 00:09:18,640 --> 00:09:24,730 اقتناؤه بلا حاجة. هذا بالنسبة إلى تعريف المال وأنا 92 00:09:24,730 --> 00:09:30,550 هنا يعني لا أريد أن أتحدث عن حركة تطور المال وكيف 93 00:09:30,550 --> 00:09:36,410 كانت التجارة تكون بين الناس لأن هذا ليس هو الموضوع 94 00:09:36,410 --> 00:09:41,770 الذي هو لعلنا نتحدث عنه حينما نتحدث عن أسس النشاط 95 00:09:41,770 --> 00:09:46,530 التجاري في الإسلام ممكن أن نتعرض إلى حركة تطور 96 00:09:46,530 --> 00:09:47,590 المال 97 00:09:51,320 --> 00:09:56,620 نحن نكتفي بتعريف أو معرفة المال لعلنا نُعرّف 98 00:09:56,620 --> 00:10:01,720 الحلقة بلا من يعني التعريفات الجميلة المضبوطة وهو 99 00:10:01,720 --> 00:10:08,500 ما يباح نفعه مطلقًا أو اقتناؤه أو بلا وهو الأهم يعني 100 00:10:08,500 --> 00:10:17,460 في هذا الجانب معنى كلمة المعاصرة المعاصرة في اللغة 101 00:10:17,460 --> 00:10:25,240 مأخوذة من العصر وهو الزمن المنسوب لشخص كعصر النبي 102 00:10:25,240 --> 00:10:30,380 صلى الله عليه وسلم أو المنسوب لدولة كالدولة 103 00:10:30,380 --> 00:10:34,780 العباسية أو الدولة الأموية أو المنسوب إلى 104 00:10:34,780 --> 00:10:41,900 التطورات الطبيعية أو الاجتماعية كقولنا مثلًا عصر 105 00:10:41,900 --> 00:10:48,240 النهضة أو عصر الكمبيوتر أو المنسوب إلى الوقت الحاضر 106 00:10:48,240 --> 00:10:57,720 كعصر الحديد أيضًا يعني المصطلحات ذات العلاقة بكلمة 107 00:10:57,720 --> 00:11:05,160 المعاصرة جيد أن نتعرض يعني لها فالمصطلحات ذات 108 00:11:05,160 --> 00:11:10,320 العلاقة بكلمة المعاصرة مثلًا يعني كلمة القضايا 109 00:11:10,320 --> 00:11:14,060 القضايا 110 00:11:14,060 --> 00:11:20,100 المستجدة فالقضايا المستجدة يعني تُطلق على عدة 111 00:11:40,190 --> 00:11:45,110 التطور الطبيعي لعلاقات الإنسان أو نتيجة لظروف 112 00:11:45,110 --> 00:11:51,250 طارئة وأيضًا تُطلق على المعاملات التي اشتركت في 113 00:11:51,250 --> 00:11:58,770 تكوينها أكثر من صورة من الصور القديمة وأيضًا تُطلق 114 00:11:58,770 --> 00:12:05,670 على النوازل والنوازل التي هي عبارة عن جمع نازلة 115 00:12:05,670 --> 00:12:11,450 وهي في اللغة من نزلة بمعنى هبوط أو حلة في المكان 116 00:12:11,450 --> 00:12:17,150 كما تُطلق أيضًا على المصيبة الشديدة والنازلة في 117 00:12:17,150 --> 00:12:22,970 الاصطلاح هي عبارة عن الحادثة التي تحتاج إلى حكم 118 00:12:22,970 --> 00:12:29,650 شرعي أيضًا تُطلق على الواقعات والواقعات جرى 119 00:12:29,650 --> 00:12:37,720 واقعه وهي يعني في اللغة مأخوذة من وقعة بمعنى نزلة وهي في 120 00:12:37,720 --> 00:12:43,740 الاصطلاح أيضًا الحادثة التي تحتاج إلى استنباط حكم 121 00:12:43,740 --> 00:12:50,920 شرعي لها والواقعات أيضًا يمكن أن نقول أنها عبارة عن 122 00:12:50,920 --> 00:12:58,770 الفتاوى المستنبطة للحوادث المستجدة أيضًا يمكن يعني من 123 00:12:58,770 --> 00:13:04,570 المصطلحات ذات العلاقة مصطلح الفتاوى والفتاوى جمع 124 00:13:04,570 --> 00:13:12,550 فتوى وهي اسم من أفتى العالم إذا بيّن الحكم وهي في 125 00:13:12,550 --> 00:13:19,970 الاصطلاح أيضًا الإخبار بحكم الله تعالى عن دليل 126 00:13:26,100 --> 00:13:35,820 هذه المصطلحات ذات العلاقة وبين معنى المعاملات 127 00:13:35,820 --> 00:13:41,100 ومعنى المالية والمعاصرة وما تعلق بها من مصطلحات 128 00:13:41,100 --> 00:13:46,200 ذات علاقة يمكن لي أن أحدد عناصر تعريف المعاملات 129 00:13:46,200 --> 00:13:52,200 المالية المعاصرة فنجد أنه يجتمل على عدة عناصر 130 00:13:52,200 --> 00:13:57,840 أولًا يعني القضايا المالية التي استحدثها الناس في 131 00:13:57,840 --> 00:14:03,560 العصر الحديث يعني نتكلم على قضية لم تكن معروفة في 132 00:14:03,560 --> 00:14:08,660 وقت التشريع وإنما نتيجة للتطور وتعقيدات الحياة 133 00:14:08,660 --> 00:14:13,880 ويعني اختلاط الحضارات والأفكار وما إلى ذلك استجد 134 00:14:13,880 --> 00:14:19,260 جملة من القضايا لم تكن يعني معروفة قبل ذلك فهذه 135 00:14:19,630 --> 00:14:24,090 يعني قضايا مستجدة بحاجة إلى بحث ونظر وإصدار 136 00:14:24,090 --> 00:14:29,670 الأحكام الشرعية يعني لها العنصر الثاني وهو 137 00:14:29,670 --> 00:14:34,890 المعاملات المالية التي تغير موجب الحكم عليها نتيجة 138 00:14:34,890 --> 00:14:42,550 التطور وتغيير الظروف والأحوال والأعراف وشاهد ذلك 139 00:14:42,550 --> 00:14:48,110 يعني في كثير من القضايا يعني مثلًا عرف عن الإمام 140 00:14:48,110 --> 00:14:54,310 الشافعي رضي الله عنه أنهم كان لهم مذهب قديم في 141 00:14:54,310 --> 00:15:01,110 العراق ومذهب الجديد في مصر حكما في قضايا في العراق 142 00:15:01,110 --> 00:15:04,450 فلمّا جاء إلى مصر وجد أن الظروف والأحوال 143 00:15:10,980 --> 00:15:16,320 تغير الظروف والأحوال والأعراف والمعطيات، لذلك 144 00:15:16,320 --> 00:15:21,740 ورد عند الفقهاء لا يمكن تغيير الأحكام بتغير 145 00:15:21,740 --> 00:15:26,860 الأزمان والأمكنة والأماكن، وأيضا ورد عنهم أن 146 00:15:26,860 --> 00:15:32,010 الفتوى تقدر زمانا ومكانا وحالا وشخصا وهذا يدل على شيء 147 00:15:32,010 --> 00:15:37,890 ما يدل .. يدل على مرونة وسعة الشريعة الإسلامية 148 00:15:37,890 --> 00:15:44,670 وقدرتها على التعاطي وتقدير حالات يعني المكلف سواء 149 00:15:44,670 --> 00:15:49,150 كانت تعلق ذلك بتغير الظروف والأحوال أو تغير يعني 150 00:15:49,150 --> 00:15:52,410 الأعراف مع يعني الاستئناس دائما 151 00:15:59,940 --> 00:16:08,140 المالية التي تحمل أسماء جديدة وهي في الأصل صور 152 00:16:08,140 --> 00:16:15,980 لمعاملات مالية قديمة بين العلماء حكمها ومن 153 00:16:15,980 --> 00:16:22,220 الأمثلة يعني على ذلك الفائدة في البنوك التقليدية 154 00:16:22,220 --> 00:16:29,170 أو التجارية هي ربا محرم يعني شرعا مهما تغيرت يعني 155 00:16:29,170 --> 00:16:35,590 مصطلحاتها ومسمياتها فإذا كانت صورتها وجوهرها باقية 156 00:16:35,590 --> 00:16:42,010 فهي يعني يبقى حكمها كما يعني هو الآثر الرابع 157 00:16:42,010 --> 00:16:47,870 المعاملات المالية المركبة من عدة صور يعني قديمة 158 00:16:47,870 --> 00:16:53,790 وحديثة كبيع يعني المرابحة للأمر بالاشراف فهي 159 00:16:53,790 --> 00:17:00,210 مركبة من عدة صور هي يعني عبارة عن عقد بين البائع 160 00:17:00,210 --> 00:17:07,830 والبنك وعبارة عن وعد من المشتري للبنك بشراء السلعة 161 00:17:07,830 --> 00:17:13,350 مرابحة وهي أيضا بيع مرابحة على أن يشتري العميل 162 00:17:13,350 --> 00:17:20,210 السلعة من البنك بأكثر من سعر يومها لأجل التقسيط 163 00:17:21,000 --> 00:17:26,540 فنلاحظ أنه يعني مقصودنا الآن بالمعاملات المالية 164 00:17:26,540 --> 00:17:33,040 المعاصرة هي التي اجتمعت على العناصر الأربعة التي 165 00:17:33,040 --> 00:17:39,360 ذكرناها ولا تقتصر يعني على عنصر واحد فقط هي اجتمعت 166 00:17:39,360 --> 00:17:43,040 القضايا المالية التي استحدثت للناس ولم تكن معروفة 167 00:17:43,040 --> 00:17:49,420 قبل ذلك واجتمعت على المعاملات المالية التي تغير وجب 168 00:17:49,420 --> 00:17:55,200 الحكم عليها نتيجة لتطور الظروف وتغير الأحوال 169 00:17:55,200 --> 00:18:01,940 والظروف والأعراف واجتمعت أيضًا القضايا المالية 170 00:18:01,940 --> 00:18:07,640 التي تحمل أسماء جديدة وهي في الأصل يعني صور 171 00:18:07,640 --> 00:18:13,280 لمعاملات مالية قديمة بين العلماء الحكم 172 00:18:13,670 --> 00:18:19,450 عليها وهي أيضًا المعاملات المالية المُركّبة من عدة 173 00:18:19,450 --> 00:18:25,670 صور قدرة لذلك إذا أردنا أن نُجمل ذلك ونخرج بتعريف 174 00:18:25,670 --> 00:18:31,930 للمعاملات المالية المعاصرة فيمكن لنا أن نقول أن 175 00:18:31,930 --> 00:18:35,570 المعاملات المالية المعاصرة هي عبارة عن جملة 176 00:18:35,570 --> 00:18:39,750 الأحكام الشرعية المنظمة لمعاملات الناس 177 00:18:41,850 --> 00:18:45,590 اشتملت جملة العناصر التي ذكرناها، يعني التي 178 00:18:45,590 --> 00:18:48,490 استحدثتها الناس التي لم تكن معروفة و التي تغير 179 00:18:48,490 --> 00:18:52,810 مجرد حكم عليها و التي تغيرت مسمياتها و حكم عليها 180 00:18:52,810 --> 00:18:58,310 إلى كلماء قديمة و التي ركبت من أكثر من صورة هذا 181 00:18:58,310 --> 00:19:03,830 أيها كلها بطالبات الأعزاء التعريف و تحليل مصطلح 182 00:19:03,830 --> 00:19:09,290 المعاملات المالية المعاصرة هذا بالنسبالي النقطة 183 00:19:09,290 --> 00:19:13,110 الأولى التي قلنا سوف نتحدث عنها في بيان حقيقة 184 00:19:13,110 --> 00:19:17,730 المعاملات المالية المعاصرة حال أن هذا المصطلح في 185 00:19:17,730 --> 00:19:24,470 معنى كل كلمة منه سواء تعلق ذلك بمعناه في اللغة أو 186 00:19:24,470 --> 00:19:29,970 في اللي هو الإصطلاح انطلاقا من يعني قاعدة فهم 187 00:19:29,970 --> 00:19:39,110 الشيء فعون عن قصره سيكون لي الحديث عن خصائص فقه 188 00:19:39,110 --> 00:19:44,690 المعاملات في الإسلام وأنا حينما أتحدث الآن عن 189 00:19:44,690 --> 00:19:49,610 خصائص فقه المعاملات في الإسلام نابوت أن أنبه إلى 190 00:19:49,610 --> 00:19:54,670 أمر مهم جدا أننا حينما نتحدث عن خصائص فقه 191 00:19:54,670 --> 00:19:59,430 المعاملات في الإسلام نحن نتحدث عن جزئية محددة 192 00:19:59,810 --> 00:20:05,690 ودقيقة وهي خصائص فقه المعاملة لأنه يعني ممكن تجد 193 00:20:05,690 --> 00:20:11,070 من يتحدث عن خصائص النظام الإسلامي أو خصائص النظام 194 00:20:11,070 --> 00:20:14,810 الاقتصادي الإسلامي أو خصائص التشريع الإسلامي أو 195 00:20:14,810 --> 00:20:18,890 خصائص العبادة في الإسلام أو خصائص العقيدة في 196 00:20:18,890 --> 00:20:22,070 الإسلام وهكذا نحن يعني نتحدث 197 00:20:34,830 --> 00:20:40,390 لفقه المعاملات في الإسلام، الخاصية الأولى تتمثل في 198 00:20:40,390 --> 00:20:46,770 أن فقه المعاملات يقوم على أساس المبادئ العامة 199 00:20:46,770 --> 00:20:53,410 والخاصية الثانية الأصل في المعاملات من العقود 200 00:20:56,760 --> 00:21:01,520 والثالثة تتمثل في فقه المعاملات مبني على مراعاة 201 00:21:01,520 --> 00:21:08,680 العلال والمصالح والرابعة أن فقه المعاملات يجمع بين 202 00:21:08,680 --> 00:21:16,060 الثبات والمرونة وسأقف على كل يعني واحدة من هذه 203 00:21:16,060 --> 00:21:23,760 الخصائص بنوع من يعني التفسير أولا الخاصية الأولى أن 204 00:21:23,760 --> 00:21:30,140 فقه المعاملات يقوم على أساس المبادئ العامة يعني 205 00:21:30,140 --> 00:21:34,240 لعلي أذكركم أننا حينما تحدثنا عن الأحكام التي 206 00:21:34,240 --> 00:21:39,160 اشتمل عليها القرآن الكريم قلنا أنه من ضمن 207 00:21:39,160 --> 00:21:42,200 المعاملات التي اشتمل عليها الأحكام التي اشتمل 208 00:21:42,200 --> 00:21:42,660 عليها 209 00:21:45,840 --> 00:21:50,080 أحكام العملية وقلنا الأحكام العملية هنا تنقسم إلى 210 00:21:50,080 --> 00:21:55,920 العبادات وأحكام العبادات وأحكام المعاملات وقلنا أن 211 00:21:55,920 --> 00:21:59,880 الآيات التي تحدثت عن جملة العبادات وعن جملة 212 00:21:59,880 --> 00:22:05,200 المعاملات جاءت على شكل مبادئ عامة أو على شكل قواعد 213 00:22:05,200 --> 00:22:10,460 كلية وحينما تحدثنا عن المعاملات قلنا أن حديثنا عن 214 00:22:10,460 --> 00:22:15,650 المعاملات ليس يعني فقط عن المعاملات المالية من 215 00:22:15,650 --> 00:22:19,110 البيع والشراء والرهن والكفالة والإجارة وما إلى 216 00:22:19,110 --> 00:22:23,950 ذلك بل يعني التوريث والاستثمار المالي إنما يشمل 217 00:22:23,950 --> 00:22:27,950 كل التعاملات التي تجري بين الناس لكن ما أود أن 218 00:22:27,950 --> 00:22:34,330 أذكر به أن المعاملات في ذلك الوقت حينما تحدثنا 219 00:22:34,330 --> 00:22:38,530 عنها قلنا أن القرآن الكريم والسنة النبوية في غالب 220 00:22:38,530 --> 00:22:42,870 الآيات والأحاديث تحدثت عنها على يعني أساس أنها 221 00:22:42,870 --> 00:22:47,070 مبادئ عامة وقواعد كلية ولذلك علم نتحدث عن فقه 222 00:22:47,070 --> 00:22:53,050 المعاملات في الإسلام أولا أن فقه المعاملات يقوم 223 00:22:53,050 --> 00:22:58,550 على أساس المبادئ العامة وطبعا هذه الخاصية تعطي 224 00:22:58,550 --> 00:23:06,550 مرونة وسعة وشمول وقوة للشريعة أو التشريع الإسلامي 225 00:23:06,740 --> 00:23:12,660 ففقه المعاملات يقوم على أساس المبادئ العامة بمعنى 226 00:23:12,660 --> 00:23:18,160 أنه يتفق فقه المعاملات مع فروع التشريع أو الفقه 227 00:23:18,160 --> 00:23:26,360 الإسلامي من عبادات وغيرها أن مصدرها هنا رباني يعني 228 00:23:26,360 --> 00:23:31,640 يتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية 229 00:23:37,040 --> 00:23:42,300 الشريعة الإسلامية على أساس المبادئ العامة والقواعد 230 00:23:42,300 --> 00:23:49,100 الكلية ولم يعني يوغل في التفاصيل الدقيقة يعني أنا 231 00:23:49,100 --> 00:23:54,720 ما أقدرش أجد كل معاملة من المعاملات التي تجري بين 232 00:23:54,720 --> 00:24:00,260 الناس دليل جزئي لكل معاملة لكن هناك مبادئ علموا 233 00:24:00,260 --> 00:24:00,600 هناك 234 00:24:04,330 --> 00:24:08,370 يعني الجزئية يعني على سبيل المثال حينما نقول أحل 235 00:24:08,370 --> 00:24:14,010 الله البيع وحرم الربا البيع لهم يعني أنواع كثيرة 236 00:24:14,010 --> 00:24:21,450 جدا وهو مبدأ عام كذلك الربا هو مبدأ محرم لكن هناك 237 00:24:21,450 --> 00:24:28,910 أشكال متعددة للربا لذلك يعني القرآن الكريم والسنة 238 00:24:28,910 --> 00:24:30,610 النبوية اللي بيوخل 239 00:24:34,080 --> 00:24:41,420 التعاملات المالية و ترى كذلك للفقهاء حتى يعني يفسح 240 00:24:41,420 --> 00:24:49,340 المجال لفرصة الاجتهاد في الصور التي يستحدثها الناس 241 00:24:49,340 --> 00:24:55,160 في يعني كل وقت و في كل حين و في كل عصر من خلال هذه 242 00:24:55,160 --> 00:24:59,540 المبادئ لذلك يعني بنجد أن الله سبحانه وتعالى قال 243 00:24:59,540 --> 00:25:04,200 يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم 244 00:25:04,200 --> 00:25:09,680 بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم وورد في السنة 245 00:25:09,680 --> 00:25:14,140 النبوية عن ابن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله 246 00:25:14,140 --> 00:25:17,140 صلى الله عليه وسلم عن بيع 247 00:25:24,130 --> 00:25:30,350 البيوع التي يدخلها الغرر ولذلك جاء يعني الدكتور 248 00:25:30,350 --> 00:25:39,330 الصديق الدرير قسم الغرر إلى يعني عدة أنواع قال 249 00:25:39,330 --> 00:25:47,470 الغرر يعني في صيغة العقد والغرر في محل العقد 250 00:25:47,470 --> 00:25:54,540 وصلى على يعني هذا التفسير لكن يعني اللي بدي أقوله 251 00:25:54,540 --> 00:25:59,900 أنا أنه احنا بنلاحظ أنه الخاصية الأولى أن فقه 252 00:25:59,900 --> 00:26:02,780 المعاملات يقوم على أساس المبادئ العامة شوفنا 253 00:26:02,780 --> 00:26:08,560 الآية القرآنية الكريمة وشرحها يعني كثير في هذا 254 00:26:08,560 --> 00:26:13,060 الجانب لكن احنا بنظر هنا بمثال قول الله سبحانه 255 00:26:13,060 --> 00:26:17,120 وتعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم 256 00:26:17,120 --> 00:26:21,500 بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم فالباطل 257 00:26:21,500 --> 00:26:28,380 هنا إنما نحصل فيه .. يعني صورة واحدة فالباطل ممكن 258 00:26:28,380 --> 00:26:31,920 يكون ربا ممكن يكون غررا ممكن يكون تغريرا ممكن 259 00:26:31,920 --> 00:26:37,200 يكون تدليسا ممكن يكون غشا ممكن يكون .. يعني أشياء 260 00:26:37,200 --> 00:26:40,620 كثيرة جدا والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم 261 00:26:40,620 --> 00:26:44,180 يروى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى 262 00:26:44,180 --> 00:26:47,660 الله عليه وسلم عن بيع الغرر والغرر أيضا يعني 263 00:26:47,660 --> 00:26:51,460 مبدأ عام فلو جينا مثلا إلى يعني الغرر 264 00:26:55,490 --> 00:27:02,130 الغرر إما أن يكون في صيغة العقد وإما أن يكون في 265 00:27:02,130 --> 00:27:08,430 محل العقد لو جينا على يعني الغرر في صيغة العقد 266 00:27:08,430 --> 00:27:13,710 بلاحظ أنه يشتمل على يعني البيعتين في بيع على 267 00:27:13,710 --> 00:27:22,140 وصفقتين في صفقة يشمل بيع العربون أو العربون ويشمل 268 00:27:22,140 --> 00:27:28,980 به الحجر ويشمل به المناقضة ويشمل به الملامسة 269 00:27:28,980 --> 00:27:35,240 ويشمل العقد المعلق وعقد المضحك ولو جيت أنا ضربت 270 00:27:35,240 --> 00:27:42,300 أدلة سريعا لهذا الأمر هو الصيغة يعني هي عبارة عن 271 00:27:42,300 --> 00:27:49,990 الإيجاب والقبول الذي يعني يكون بين المتعاقدين لكن 272 00:27:49,990 --> 00:27:56,770 يعني ممكن تكون الغرر في الصيغة في مثلا بيعتين في 273 00:27:56,770 --> 00:28:02,690 بيع أو صفقتين في صفقة كيف؟ يعني مثلا بيجي واحد 274 00:28:02,690 --> 00:28:09,870 للتاجر بيقول له الله هذه السلعة مثلا عندي أنا هذه 275 00:28:09,870 --> 00:28:12,810 ثلاجة بيجي بيقول له هذه السلعة 276 00:28:18,960 --> 00:28:23,460 هل اشتريت؟ في هذا فيه غرر لأنه لو يحدد بصيغة 277 00:28:23,460 --> 00:28:30,420 التي اشترى بها هل هي بيع النقد الحاضر ال cash أم 278 00:28:30,420 --> 00:28:34,560 بتقسيط 279 00:28:34,560 --> 00:28:41,900 فهنا يعني اه يدى الاشكال لكن لو حدد اه أنا بشتري 280 00:28:41,900 --> 00:28:46,930 بالنقد cash بالألف شكل فخلاص بيعه واحدة أو حدد 281 00:28:46,930 --> 00:28:53,470 بالتقصير فصارت يعني بيعة واحدة لكن إن لم يحدد يصبح 282 00:28:53,470 --> 00:28:57,970 بيعتين في بيعة وهذا غرم يؤدي إلى إشكال وإفساد في 283 00:28:57,970 --> 00:28:59,570 بطلاء وبطلاء 284 00:29:01,820 --> 00:29:05,460 بيعتين في بيع واحد هذه مثالة وهذه صورتها وهي 285 00:29:05,460 --> 00:29:12,920 يعني صورة باطلة لكن إذا تم تحديد نوع البيعة فبيكون 286 00:29:12,920 --> 00:29:18,260 الصيغة صحيحة وسليمة وترتب عليها صحة البيعة نوعاً 287 00:29:18,260 --> 00:29:22,860 الثاني اللي هو بيع العربون أو بيع العربون وهو 288 00:29:22,860 --> 00:29:29,890 صورته أنه يعني بيت واحد مثلاً بده يشتري بيت فيقول 289 00:29:29,890 --> 00:29:35,270 لصاحب البيت اللي بيتفجروا بياخدوا على السعر بيجي وي 290 00:29:35,270 --> 00:29:39,090 يقول له طيب احنا علشان نربط أقدامنا هي أعطابهم 291 00:29:39,090 --> 00:29:43,910 مثلاً عشر تالاف دينار معاينها يعني من الآن إلى 292 00:29:43,910 --> 00:29:47,990 نهاية الشهر إذا أنا كملت المبلغ تم البيع، ما كملتش 293 00:29:47,990 --> 00:29:54,230 المبلغ، البيع انتهى و بتروح عليّ العشر تالاف يعني 294 00:29:54,230 --> 00:29:58,610 دينار هذا عبارة عن أكل أموال الناس بالباطل ولا 295 00:29:59,280 --> 00:30:04,100 يعني يجوز؟ فأنا بسمّيه بيع طيب الإخوان والأخوات 296 00:30:04,100 --> 00:30:09,320 الأعزاء اللي قالوا الآن واضح تماماً شو معناه يعني 297 00:30:09,320 --> 00:30:16,960 بيع العربون لكن إذا كانت العربون هذا جزء من الثمن 298 00:30:16,960 --> 00:30:22,840 وما فيش فيه شرط إذا لم يتم البيع يعني جروح عليه 299 00:30:22,840 --> 00:30:27,280 العربون فالبيع صحيح يعني بمعنى أنه جزء من ثمن 300 00:30:30,390 --> 00:30:36,990 البيت عشر تلات كمقدم وسوف يكمل له بعد سنة، بعد شهر 301 00:30:36,990 --> 00:30:40,570 وبعد كده وتم الاتفاق على ذلك فحينها بيكون البيع 302 00:30:40,570 --> 00:30:45,990 صحيح لكن الإشكالية بتكمل في أنه إذا لم يتم البيع 303 00:30:45,990 --> 00:30:52,670 بيروح المبلغ عن المشتري 304 00:30:52,670 --> 00:30:57,340 في هذا من ...يعني الغرر والمطالبة وأكل أموال 305 00:30:57,340 --> 00:31:02,440 الناس بالباطل الصورة الثالثة اللي هو بيع الحصار 306 00:31:02,440 --> 00:31:08,080 بيع الحصار كان من بيوع الجاهلية وهو عبارة عن أنه 307 00:31:08,080 --> 00:31:15,500 كان بيمسك المشتري حصاراً وبيقذفها على أي سلال يعني 308 00:31:15,500 --> 00:31:23,740 وقعت بي ...اتفق عليه مع البائع وهذا فيه غرر لأنه 309 00:31:23,740 --> 00:31:28,780 السلعة بتكون أقل من الثمن أو أكثر من الثمن أو 310 00:31:28,780 --> 00:31:35,420 فيها يعني عيب وبالتالي هذا غرر بيع المنابة ده وهو 311 00:31:35,420 --> 00:31:40,800 أيضاً من أنواع بيوع الجاهلية والمنابة ده ماخودة من 312 00:31:40,800 --> 00:31:46,520 النبل اللي هو الرمي فكان كلي يعني البائع بيلقي 313 00:31:46,520 --> 00:31:52,580 بالسلعة إلى المشتري بيرميها له فإذا يعني لقفها تم 314 00:31:52,580 --> 00:31:58,900 البيع بالسعر الذي اتفقوا عليه وهذا أيضاً فيه غرر 315 00:31:58,900 --> 00:32:03,820 لأنه يعني ممكن يكون الثمن أقل أو أكثر وممكن يكون 316 00:32:03,820 --> 00:32:09,440 السلعة معيبة وهو الصورة الخامسة اللي هي بيع 317 00:32:09,440 --> 00:32:16,020 الملامسة وهو أيضاً من بيوع الجاهلية وهو أنه يتم 318 00:32:16,020 --> 00:32:21,760 البيع بمجرد لمس السلعة يتم البيع وهذا فيه غرر 319 00:32:21,760 --> 00:32:27,820 لأنه الثمن يعني مجهول والسلعة قد يعتريها عيوب 320 00:32:27,820 --> 00:32:33,200 كثيرة النقص السادسة فيما يتعلق بيه الغرر الذي يلحق 321 00:32:33,200 --> 00:32:38,880 بصيغتي العقد اللي هو العقد المعلق والعقد المضاف هو 322 00:32:38,880 --> 00:32:47,620 كأن يعلق العقد البيع على حصوله يعني الشرط المعلق 323 00:32:47,620 --> 00:32:57,120 أو يضيفه إلى حصول شرط فهذا يعني فيه غرر لأنه يعني 324 00:32:57,120 --> 00:33:04,180 بيبقى العقد غير منعقد حتى يتحقق شرط التعليق أو شرط 325 00:33:04,180 --> 00:33:10,060 اللي هو الإبراء فهذا فيما يتعلق بيه يعني الغرر 326 00:33:10,060 --> 00:33:15,740 إذا لحق أو أصيب به العقد فهذا يؤدي إلى بطلان العقد 327 00:33:15,740 --> 00:33:22,140 أيضاً يعني الغرر ممكن أن يلحق محل العقد والغرر إذا 328 00:33:22,140 --> 00:33:27,720 لحق محل العقد يتفرع عنه جملة من الفرع الجهل بذات 329 00:33:27,720 --> 00:33:35,020 المحل، الجهل بجنس المحل، الجهل بنوع المحل، الجهل 330 00:33:35,020 --> 00:33:44,050 بصفة المحل، الجهل بمقدار المحل محل وأيضاً عدم 331 00:33:44,050 --> 00:33:49,330 القدرة على تسليم المحل وثبوت التعاقد على المعدوم 332 00:33:49,330 --> 00:33:58,830 وتسعة عدم رؤية المحل وهذا يعني كله يؤدي إلى بطلان 333 00:33:58,830 --> 00:34:05,080 العقد لأنه غرر يعني إحنا حينما نقول يعني المحدد هو 334 00:34:05,080 --> 00:34:10,580 السلعة نفسها فلابد أن تكون السلعة معلومة ومعلوم 335 00:34:10,580 --> 00:34:15,340 جنسها ومعلوم نوعها ومعلوم صفتها ومعلومة يعني 336 00:34:15,340 --> 00:34:19,080 مقدارها وأجلها وهناك ... 337 00:34:24,790 --> 00:34:30,050 المعدوم ولابد من يعني تعيين ورؤية المحل لو ضربت 338 00:34:30,050 --> 00:34:34,790 أنا يعني مثال لو قلت أنا والله جهاز مثل ال 339 00:34:34,790 --> 00:34:41,370 Laptop هذا اللي بتستعمله أنت لما بدك تشتري لابد أن 340 00:34:41,370 --> 00:34:46,010 تكون عارف بذات المحل أن هذا يعني Laptop و أيش هو 341 00:34:46,010 --> 00:34:52,350 جنسه و أيش هو نوعه و أيش هو صفته و أيش هو ...يعني 342 00:34:52,350 --> 00:34:58,870 مقدار المحل للجهد يعني سعته وقدرته وما إلى ذلك و 343 00:34:58,870 --> 00:35:06,490 أجل صلاحياته وهل هناك قدرة على التسليم وأيضاً لا 344 00:35:06,490 --> 00:35:11,510 يجوز إنعقاد العقد على الشيء الـ...المعدوم و 345 00:35:11,510 --> 00:35:18,150 أيضاً لابد أنه يعني ترى الـ... السلعة وإلا يعني أو 346 00:35:18,150 --> 00:35:23,870 ما يسدّ مثلًا الرؤية من الوصف التفصيلي هذا بالنسبة 347 00:35:23,870 --> 00:35:29,970 إلى الخاصية الأولى أنه يعني في قلب عاملات يقوم على 348 00:35:29,970 --> 00:35:33,230 أساس المبادئ القلعة 349 00:35:36,140 --> 00:35:41,760 الخاصية الثانية والتي يمكن أن نتحدث أيضًا فيها أن 350 00:35:41,760 --> 00:35:49,920 البصر فيه المعاملات من عقود وشروط الإباحة وهذا يعني 351 00:35:49,920 --> 00:35:56,680 أعطى هذه الخاصية نلمس من خلالها أنها أعطت للشريعة 352 00:35:56,680 --> 00:36:04,010 الإسلامية يعني مرونة كبيرة جداً لأن يعني تعاملات 353 00:36:04,010 --> 00:36:10,990 الناس لا يمكن أن تنحصر في صورة محددة ولذلك بنقول 354 00:36:10,990 --> 00:36:15,850 إحنا الله إذا كان الأصل في العبادات الحذر بمعنى 355 00:36:15,850 --> 00:36:24,790 يعني المنع حتى يردّ نص من الشارع ب...الناس في الدين 356 00:36:24,790 --> 00:36:31,750 ما ليس منه فإنه أصل في المعاملات الإباحة إلا أن 357 00:36:31,750 --> 00:36:39,830 يأتي الدليل بالتحرير لأن إحنا بنلاحظ العبادات 358 00:36:39,830 --> 00:36:43,070 الإنسان لا يقوم بأي عبادة من العبادات إلا 359 00:36:51,480 --> 00:36:55,160 ما ليس منه ولذلك قام الرسول صلى الله عليه وسلم من 360 00:36:55,160 --> 00:37:01,400 أحدث في ديننا ما ليس يعني منهم فهو قرر لكن في 361 00:37:01,400 --> 00:37:06,020 المعاملات لأن مقصود العبادات الامتثال التام لله 362 00:37:06,020 --> 00:37:12,240 سبحانه وتعالى ومقصود المعاملات التيسير على الناس 363 00:37:12,240 --> 00:37:20,870 فإنها يعني الأصل في المعاملات الإباحة يقول بالتحريم 364 00:37:20,870 --> 00:37:24,430 يعني كل المعاملات الأصل التي تجري بين الناس هي 365 00:37:24,430 --> 00:37:29,110 مباحة إلا أن يأتي دليل يقول لنا بأن هذه المعاملة 366 00:37:29,110 --> 00:37:35,190 حرام لأنها ربح حرام لأنها فيها غرر حرام لأنها فيها 367 00:37:35,190 --> 00:37:41,530 يعني أكل أموال الناس بالباطل حرام لأنها يعني غش 368 00:37:41,530 --> 00:37:48,390 حرام يعني لابد لأنها فيها مقامرة فيها شيء يؤدي إلى ... 369 00:37:48,390 --> 00:37:53,790 سواء كان ذلك بدليل مباشر أو بدليل غير مباشر لذلك 370 00:37:53,790 --> 00:37:58,270 يعني قام الله سبحانه وتعالى في طرق إباحة في طرق 371 00:37:58,270 --> 00:38:03,990 النقص في المعاملات الإباحة الله الذي سخر لكم البحر 372 00:38:03,990 --> 00:38:09,510 لتجري الفلكة فيه بأمره ولتبتهوا من فضله ولعلكم 373 00:38:09,510 --> 00:38:13,910 تشهروا ما سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض 374 00:38:13,910 --> 00:38:19,710 جميعاً منهم إن في ذلك لآيات لقوم يتفكروا يعني ربنا 375 00:38:19,710 --> 00:38:27,730 سبحانه وتعالى يذكر لنا هنا يعني ويذكر عباده بنعمه 376 00:38:27,730 --> 00:38:34,250 التي أنعم عليه وسخرها لهم في البحر وفي البر 377 00:38:34,250 --> 00:38:40,970 يبتهجوا من فضله في المتاجر والمكاسب وأيضاً قال 378 00:38:40,970 --> 00:38:47,550 الله سبحانه وتعالى وقد فصل لكم ما حرم عليكم فابن 379 00:38:47,550 --> 00:38:53,630 حنزن يقول في هذا الإطراف كل ما لم يفصل لنا تحريمه 380 00:38:53,630 --> 00:39:00,850 فهو حلال بنص القرآن بهذا يتبين يعني لنا أن الأصل 381 00:39:00,850 --> 00:39:05,650 فيه المعاملات أن القضية شروط الإباحة فلا يحذر 382 00:39:05,650 --> 00:39:11,910 منها شيء إلا إذا كان مناقضاً لحكم الله سبحانه 383 00:39:11,910 --> 00:39:17,900 وتعالى وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز أن 384 00:39:17,900 --> 00:39:25,420 يقول ما الدليل على إباحة هذه المعاملة أو هذا الشرط 385 00:39:25,420 --> 00:39:31,700 وإنما يطلب الدليل من المانع أو الحاكم يعني لو جئنا 386 00:39:31,700 --> 00:39:36,680 أمام معاملة قول إنه هذه المعاملة مباحة واحد يقول 387 00:39:36,680 --> 00:39:41,320 طب أيش الدليل على الإباحة مش مقلوب مني أجيب الدليل 388 00:39:41,320 --> 00:39:44,820 على الإباحة لكن مقلوب من المانع 389 00:39:56,110 --> 00:39:59,570 إن شاء الله كل الأمور واضحة وأعتقد أن أنا الآن 390 00:39:59,570 --> 00:40:05,170 تحدثنا عن خاصية وخصائص فقه المعاملات، الخاصية 391 00:40:05,170 --> 00:40:08,910 الأولى أن فقه المعاملات يقوم على أساس المبدأ 392 00:40:08,910 --> 00:40:12,550 العام، الخاصية الثانية أن الأصل فيه الأشياء من 393 00:40:12,550 --> 00:40:17,830 الرقود والشروط الإباحة، الخاصية الثانية أيها 394 00:40:17,830 --> 00:40:22,510 الإخوة والإخوات الطلاب والطالبات الأعزاء أن فقه 395 00:40:22,510 --> 00:40:29,090 المعاملات مبني على مراعاة العلال والمصالح عليّ 396 00:40:29,090 --> 00:40:35,070 أتذكركم أيضاً أننا حينما تحدثنا عن الأحكام في 397 00:40:35,070 --> 00:40:43,230 القرآن الكريم وفي قر بيان الأحكام التكليفية الخمس 398 00:40:43,230 --> 00:40:47,450 الواجب والمنظوم والمحرم والمكروه والمباح تحدثنا 399 00:40:47,450 --> 00:40:54,910 أيضاً عن تعليل الأحكام وقلنا إنه يعني العبادات أو 400 00:40:54,910 --> 00:41:02,190 أحكام العبادات إنها يعني الغالب إنها غير 401 00:41:02,190 --> 00:41:07,070 معللة، معناه إنها توقفية لكن لما تحدثنا عن 402 00:41:07,070 --> 00:41:09,630 المعاملات قلنا بأنها 403 00:41:12,800 --> 00:41:17,480 وقلنا بأن معنى غير معللة أن العقل لا يستطيع أن 404 00:41:17,480 --> 00:41:20,700 يدرك العلة أو الحكمة التي من أجلها شرع على العقل 405 00:41:20,700 --> 00:41:25,500 سواء كان ذلك إيجاباً أو سبباً يقف أمامها عاجز وقلنا 406 00:41:25,500 --> 00:41:30,240 هذا بيقول في سبع وقع هذا من باب الأمور التوقفية 407 00:41:31,930 --> 00:41:37,530 لأنها معللة بمعنى أن العقل يستطيع أن يدرك العلة 408 00:41:37,530 --> 00:41:41,670 والحكمة التي من أجلها شرع الحكم سواء كان ذلك 409 00:41:41,670 --> 00:41:47,150 إيجاباً أو سلباً يعني يستطيع أن يصل الإنسان باشتهاده 410 00:41:47,150 --> 00:41:53,030 ونظره وتقليبه إلى العلة يعني من ذلك فإذا كانت 411 00:41:53,030 --> 00:41:58,330 غالبية العبادات في الإسلام تعبدية غير معقولة 412 00:41:58,330 --> 00:42:05,110 المعنى أو غير يعني معللة بعلة معينة وإنما يعني يطلب 413 00:42:05,110 --> 00:42:14,070 فيها من المكلف الالتزام ولو لم يدرك يعني لها علة 414 00:42:14,070 --> 00:42:22,350 مثلاً كعدد الركعات في الصلوات وتقبيل الحجر الأسود 415 00:42:22,350 --> 00:42:31,430 فإنها يعني غير لكن غالبية المعاملات في الإسلام هي 416 00:42:31,430 --> 00:42:38,250 غير يعني تعبدية أو معقولة المعنى أو معللة بعلة 417 00:42:38,250 --> 00:42:45,190 معينة يدركها المكلف كما يعني قرر ذلك الإمام 418 00:42:45,190 --> 00:42:51,450 الشاطبي في قوله الأصل في العبادات بالنسبة إلى 419 00:42:51,450 --> 00:42:59,290 المكلف التعبد دون الالتفات إلى المعاني والأصل واصل 420 00:42:59,290 --> 00:43:07,470 العادات الالتفات إلى المعاني ويستدلّ يعني الشاطبي 421 00:43:07,470 --> 00:43:13,620 لبرعات العلم والمصالح في المعاملات بقول الله سبحانه 422 00:43:13,620 --> 00:43:18,700 وتعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم 423 00:43:18,700 --> 00:43:24,160 بالباطل إلا أن تكون تجارة عن قرض منكم في قوله 424 00:43:24,160 --> 00:43:28,400 سبحانه وتعالى إن ما يريد الشيطان أن يوقع بينكم 425 00:43:28,400 --> 00:43:34,980 العذاب والبغضاء في الخمر والميسر ولذلك يعني 426 00:43:34,980 --> 00:43:41,110 المصالح التي قصدها الشارع في تشريع المعاملات هي 427 00:43:41,110 --> 00:43:47,730 مراعاة الضروريات والحاجيات والتحسينيات وبما على 428 00:43:47,730 --> 00:43:55,410 يعني ما سبق فإن كثيرا من الأحكام المتعلقة 429 00:43:55,410 --> 00:44:02,310 بالمعاملات تدور مع المصلحة التي قصدها الشارع من 430 00:44:02,310 --> 00:44:10,850 تشريع الحكم فإذا تغيرت المصلحة أو تغير مجرى الحكم أو 431 00:44:10,850 --> 00:44:15,290 أصبح لا يحقق مقصود الشارع أن ينبغي تغيير الحكم وإلا 432 00:44:15,290 --> 00:44:23,250 يعني كنا مناقضين لمصالح أو لمقصود الشارع فهذا يعني 433 00:44:23,250 --> 00:44:28,700 مما انتزعت به أو اختصرت به فقه الاختصار فقه 434 00:44:28,700 --> 00:44:34,080 المعاملات في الإسلام أنه راعى العلل والمصالح و 435 00:44:34,080 --> 00:44:41,200 كَمْ يعني يقول علماء الأصول أن حكمه يدور مع علته 436 00:44:41,200 --> 00:44:48,600 وجودا وعدما فإذا وجدت العلة وجدت ... إذا وجدت 437 00:44:48,600 --> 00:44:52,970 العلة وجدت الحكم وإذا انتفت العلة انتفى الحكم 438 00:44:52,970 --> 00:44:58,270 الشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق مصالح العباد في 439 00:44:58,270 --> 00:45:04,170 الدنيا والآخرة من هنا لأن مقصود المعاملات والتي 440 00:45:04,170 --> 00:45:08,490 يسير على الناس كان لابد لفقه المعاملات أن يراعي 441 00:45:08,490 --> 00:45:15,090 العلل والمصالح فأينما كان يعني المصلحة فتم شرع 442 00:45:15,090 --> 00:45:20,950 الله سبحانه وتعالى أما بالنسبة للخاصية الأخيرة و 443 00:45:20,950 --> 00:45:27,850 الراجعة في فقه المعاملات أن فقه المعاملات يجمع بين 444 00:45:27,850 --> 00:45:35,410 الثابت والمتغير فإذا يعني .. لحظة ما نتحدث عن 445 00:45:35,410 --> 00:45:39,550 الثابت يعني زي ما نقول احنا والله الهدف الثابت 446 00:45:39,550 --> 00:45:45,470 والوسيلة المتطورة والمتحركة 447 00:45:51,240 --> 00:45:57,680 متطورة متحركة تتغير ويعني تتبدل وهذا من ميزة فقه 448 00:45:57,680 --> 00:46:02,760 المعاملات في الإسلام إذا كانت بعض أحكام المعاملات 449 00:46:02,760 --> 00:46:10,760 يعني تتغير بتغير العلة والحكم والمصلحة التي أنقضت 450 00:46:10,760 --> 00:46:16,940 يعني بها فإن البعض الآخر من الأحكام مقطوع بثباته 451 00:46:16,940 --> 00:46:23,690 وعدم يعني إيش تغيره مهما تغيرت الظروف والأحوال 452 00:46:23,690 --> 00:46:29,350 ولذلك فإن المعاملات في الإسلام تجمع بين الثبات 453 00:46:29,350 --> 00:46:35,850 والمرونة فالأحكام التي جاءت بها الشريعة الإسلامية 454 00:46:35,850 --> 00:46:46,000 لتكون كالأساس في بناء التعاملات اتصفت بصفتي الثبات 455 00:46:46,000 --> 00:46:52,820 مثل التراضي في العقود والوفاء بها وحرمة الربا 456 00:46:52,820 --> 00:46:58,320 والغش والاحتكار والأحكام التي تتعلق بمقاصد أشياء 457 00:46:58,320 --> 00:47:05,080 للعامل لتحقيق العدل ومنع الظلم وحفظ المال أيضا تتسم 458 00:47:05,080 --> 00:47:10,490 بصفتي الثبات فهذه أشياء ثابتة لا تتغير ولا يعني 459 00:47:10,490 --> 00:47:17,450 تتبدل أما يعني الأحكام التي تتعلق بالوسائل أو يعني 460 00:47:17,450 --> 00:47:24,370 تثبت باجتهاد مبني على عرف في زمن ما فلا مانع من 461 00:47:24,370 --> 00:47:33,450 تغييرها عند تغير هذا العرف أو تغير الوسائل وتطورها 462 00:47:33,450 --> 00:47:35,350 وتغير الظروف 463 00:47:37,830 --> 00:47:46,170 يعني النقود قديما كانت من الذهب والفضة النقود 464 00:47:46,170 --> 00:47:51,050 قديما كانت يعني من الذهب والفضة لكن تعال اليوم 465 00:47:51,050 --> 00:47:57,410 أنت أصبحت النقود لها أشكال وسُكُك وأصبحت الأوراق 466 00:47:57,410 --> 00:48:04,430 النقدية ويعني غير ذلك بكل الأحوال حينما أتحدث عن 467 00:48:04,430 --> 00:48:11,140 خاصية فقه المعاملات أنه يجمع بين الثبات والمرونة 468 00:48:11,140 --> 00:48:16,300 باستحضار أن هناك قواعد يعني أحكام ثابتة لا تقبل 469 00:48:16,300 --> 00:48:21,260 التغيير ولا التبديل وهي التي مثلت الأسس التي 470 00:48:21,260 --> 00:48:27,140 انطلقت منها المعاملات في الإسلام زي مبدأ التراضي 471 00:48:27,140 --> 00:48:36,060 في التعامل ومبدأ الالتزام والوفاء بالعقود زي مبدأ 472 00:48:36,060 --> 00:48:41,560 حرمة الربا والغش والاحتكار زي مبدأ تحقيق العدل 473 00:48:41,560 --> 00:48:46,880 كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية ورفع الظلم وكذلك 474 00:48:46,880 --> 00:48:52,180 يعني حفظ المال هذه أساسا لا تتغير لا تتبدل لكن 475 00:48:52,180 --> 00:48:59,540 الوسائل التي مثلا بنيت من خلالها الأحكام على أعراف 476 00:48:59,540 --> 00:49:05,680 وتغيرت هذه الأعراف وسائل وتطورت فذلك ما نعمل يعني 477 00:49:05,680 --> 00:49:11,720 أنه يتطور مثل ما ضربنا مثال على النقود وغيرها، ذلك 478 00:49:11,720 --> 00:49:18,180 أيه والآخر يا إخوان الكرام؟ يعني من خلال استعراضنا 479 00:49:18,180 --> 00:49:22,620 بخصائص فقه المعاملات، قولنا إن فقه المعاملات في 480 00:49:22,620 --> 00:49:28,060 الإسلام امتاز بأربع خصائص، أن فقه 481 00:49:28,060 --> 00:49:32,370 المعاملات يقوم على أساس المبادئ الأخرى خاصية ثانية 482 00:49:32,370 --> 00:49:38,730 أن فقه المعاملات يقوم على أساس أن الـ الـ 483 00:49:38,730 --> 00:49:47,330 الإباحة في العقود والشروط وأيضا أنهم يجمعوا بين 484 00:49:47,330 --> 00:49:57,540 الثبات والمرونة وأيضا يراعي العلل والمصالح وهذه 485 00:49:57,540 --> 00:50:03,280 الخاصية .. الخصائص الأربع جعلت يعني فقه 486 00:50:03,280 --> 00:50:08,840 المعاملات في الشريعة الإسلامية امتاز على غيرها 487 00:50:08,840 --> 00:50:15,240 يعني من الحضارات والثقافات بهيك احنا بنكون يعني 488 00:50:15,240 --> 00:50:22,180 انتهينا من الحديث عن خصائص فقه المعاملات بيضا مضافا 489 00:50:22,180 --> 00:50:27,580 إلى يعني ما سبق تحدثنا عن تحليل المصطلح وخرجنا 490 00:50:27,580 --> 00:50:31,940 بتعريف للمعاملات المالية المعاصرة وتكلمنا عن 491 00:50:31,940 --> 00:50:36,940 الخصائص وهذا ينقلنا للحديث عن النقطة الثالثة في 492 00:50:36,940 --> 00:50:41,220 منهج الإسلام في معالجة القضايا والمستجدات