1 00:00:03,100 --> 00:00:13,160 نتقل نحن الآن إلى أدلة المجيزين للبيع بالتقسيط 2 00:00:13,160 --> 00:00:18,060 أيضا طبعًا الذين أجازوا البيع بالتقسيط لهم أدلة و 3 00:00:18,060 --> 00:00:24,640 لديهم وجهة نظر يعني نظر في ما ذهبوا إليه فهم استدلوا 4 00:00:24,640 --> 00:00:27,160 أيضًا بالقرآن الكريم و بالسنة 5 00:00:32,280 --> 00:00:38,560 بين القائلين تشابهت 6 00:00:38,560 --> 00:00:44,520 .. يعني فيما بين القائلين بالجواز والقائلين بعدم 7 00:00:44,520 --> 00:00:47,120 الجواز فالقائلون بالجواز 8 00:01:01,690 --> 00:01:06,630 أولًا في قول الله سبحانه وتعالى وأحل الله البيعة 9 00:01:06,630 --> 00:01:13,430 وحرم الربا لكن وجه الدلالة هنا من الآية القرآنية 10 00:01:13,430 --> 00:01:19,230 قالوا أنه يعني نص .. الآية هنا نص عام يدل على حل 11 00:01:19,230 --> 00:01:24,510 جميع أنواع البيوع باستثناء البيوع التي ورد نص 12 00:01:24,510 --> 00:01:33,560 بتحرمها ومعلوم أنه لم يرد نص يحرم يعني هذا النوع 13 00:01:33,560 --> 00:01:40,480 من البيع اللي هو البيع بالتقسيط ومعلوم أيضًا أنه 14 00:01:40,480 --> 00:01:46,920 لم يرد نص يحرم جعل الثمانين للسلع ثمن مؤجل وآخر 15 00:01:46,920 --> 00:01:52,610 مؤجر كما هو الحال في البيع بالتقسيط عالي يعني ذلك 16 00:01:52,610 --> 00:02:01,110 في هذا البيع حل استدلالًا بعموم الآية القرآنية 17 00:02:01,110 --> 00:02:07,190 استدلوا أيضًا بالآية القرآنية التي استدل بها فريق 18 00:02:07,190 --> 00:02:10,590 الأول، الآية الثانية في قول الله سبحانه وتعالى يا 19 00:02:10,590 --> 00:02:14,830 أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل 20 00:02:14,830 --> 00:02:20,870 إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم، لكن وجه الدلالة 21 00:02:20,870 --> 00:02:24,310 عند هذا الفريق تختلف عن وجه الدلالة عند الفريق 22 00:02:24,310 --> 00:02:26,370 الأول الذين قالوا بإباحة 23 00:02:29,650 --> 00:02:33,490 وجه دلالة من الآية أن التجارة مبنية على مصلحة 24 00:02:33,490 --> 00:02:41,850 البائع والمشتري في آن واحد لذا اعتبرت يعني حلالًا 25 00:02:41,850 --> 00:02:48,990 فزيادة الثمن في البيع المؤجل هو نظير رضا التاجر 26 00:02:48,990 --> 00:02:55,570 بتأخيره فهو ثمن للسلعة التي تباع بالآجل وليس مقابل 27 00:02:55,570 --> 00:03:03,390 اللي هو الزمن كما هو في كما هو الحال في الربا 28 00:03:03,390 --> 00:03:09,050 استدلوا أيضًا اللي هم القائلون بجواز البيع 29 00:03:09,050 --> 00:03:13,310 بالتقسيط لقول الله سبحانه وتعالى يا أيها الذين 30 00:03:13,310 --> 00:03:18,610 آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوا 31 00:03:18,610 --> 00:03:24,730 قالوا هو البيع بالتقسيط هو بيع بثمن مؤجل لأنه من 32 00:03:24,730 --> 00:03:29,170 جنسي الديون التي قررت الآية القرآنية 33 00:03:33,380 --> 00:03:40,020 لأن البيع بالتقسيط أيضًا يعني Jazz هذه الأدلة التي 34 00:03:40,020 --> 00:03:48,580 استدل بها القائلون بجواز البيع بالتقسيط من القرآن 35 00:03:48,580 --> 00:03:51,760 الكريم تلاحظ أن الآية الأولى والآية الثانية هي نفس 36 00:03:51,760 --> 00:03:54,500 الآية الأولى والثانية التي استدل بها الفريق الأول 37 00:03:54,500 --> 00:03:58,820 الذين قالوا بإباحة بالحكمة لكن الاختلاف كان في التوجيه 38 00:03:58,820 --> 00:04:03,120 اللي هو ال .. الدليل أقف إلى ذلك أن الذين قالوا 39 00:04:03,120 --> 00:04:06,640 بيه الجواز استدلوا بقول الله سبحانه وتعالى يا أيها 40 00:04:06,640 --> 00:04:10,060 الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى 41 00:04:10,060 --> 00:04:17,480 فاكتبوا اعتبروا أن يعني الدين جائز وإنه البيع به 42 00:04:17,480 --> 00:04:25,000 التقسيط من جنسي اللي هو الدين استدلوا أيضًا من 43 00:04:25,000 --> 00:04:32,800 السنة النبوية والأثار فاستدلوا بما جاء أن رسول صلى 44 00:04:32,800 --> 00:04:36,920 الله عليه وسلم أمر عبد الله بن عمرو بن العاص أن 45 00:04:36,920 --> 00:04:44,260 يجهز جيشًا فكان يشتري البعير بالبعيرين إلى أجل وجه 46 00:04:44,260 --> 00:04:49,420 دلالة من الحديث أن الحديث الشريف يدل على أنه يصح 47 00:04:49,420 --> 00:04:56,730 جعل المال أوضاعًا المدة حيث جعل عمرو رضي الله تعالى 48 00:04:56,730 --> 00:05:02,630 عنه بعيرًا مقابل التأخير في الدفع حينما أخذ بعير 49 00:05:02,630 --> 00:05:08,810 واحد في الحال على أن يدفع بعيرين بالمستقبل ثمنًا 50 00:05:08,810 --> 00:05:14,930 له وهذا واضح يعني بأنه ينطبق على البيع بالتقسيط 51 00:05:14,930 --> 00:05:18,750 استدلوا أيضًا بما روي عن ابن عباس رضي الله تعالى 52 00:05:19,290 --> 00:05:22,650 عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمر 53 00:05:22,650 --> 00:05:28,090 بإخراج بني النضير جاء ناس منهم إلى رسول الله صلى 54 00:05:28,090 --> 00:05:31,770 الله عليه وسلم فقالوا له يا نبي الله إنك أمرت 55 00:05:31,770 --> 00:05:41,110 بإخراجنا وإن على الناس وإن على الناس ديونًا لم تحل 56 00:05:41,110 --> 00:05:46,620 فقال عليه الصلاة والسلام اضعوا وتعجلوا، اضعوا وتعجلوا 57 00:05:46,620 --> 00:05:52,240 يعني قللوا، خففوا وخذوا يعني ديونكم من الناس وجه 58 00:05:52,240 --> 00:05:56,040 دلالة من الحديث أن ما أمر به الرسول صلى الله عليه 59 00:05:56,040 --> 00:06:03,340 وسلم هم أن يتنازلوا عن جزء من الدين مقابل سداد هذا 60 00:06:03,340 --> 00:06:10,500 الدين بالحال حيث أنقص هؤلاء من مدة الدين مقابل 61 00:06:10,500 --> 00:06:17,430 استفاءهم لحقهم والبيع بالتقسيط يعني صورة عكس هذه 62 00:06:17,430 --> 00:06:23,950 الصورة لأن فيه زيادة في المال مقابل الزيادة في 63 00:06:23,950 --> 00:06:31,610 الأجل ولا فرق يعني بين الصورة هذه الأدلة التي 64 00:06:31,610 --> 00:06:35,970 استدلوا بها من السنة والأثار بضل الذين قالوا به 65 00:06:35,970 --> 00:06:43,100 جوازه كان البيع بالتقسيط استدلوا بالإجماع وقالوا إن 66 00:06:43,100 --> 00:06:47,380 استعمال المسلمين للبيع بالتقسيط حتى يومنا هذا 67 00:06:47,380 --> 00:06:58,780 يدل على ازدياد التعامل به على جوازه وأن هناك 68 00:06:58,780 --> 00:07:06,630 إجماعًا على جواز التعامل به أخيرًا سيدل القائلون 69 00:07:06,630 --> 00:07:13,510 بجواز البيع بالتقسيط بأدلة من القياس والمعقول 70 00:07:13,510 --> 00:07:21,550 قالوا أولًا أن البيع إلى أجل مع زيادة الثمن يشبه 71 00:07:21,550 --> 00:07:30,230 البيع الحال وذلك في أن لكل بيع ثمن خاص به ولما 72 00:07:30,230 --> 00:07:37,220 كان البيع الحال يعني بثمنه جائزًا إذا تراضى عليه 73 00:07:37,220 --> 00:07:44,000 الطرفان كان البيع المؤجل بثمنه جائزًا أيضًا إذا 74 00:07:44,000 --> 00:07:51,440 تراضى عليه يعني الطرفان هذه التجربة أيضًا أدلت 75 00:07:51,440 --> 00:07:59,700 الفريق الثاني الذي قال بجواز البيع 76 00:07:59,700 --> 00:08:07,970 بالتقسيط باللحم يعني أنه إذا نظرنا هيك نظرة أولية 77 00:08:07,970 --> 00:08:12,830 أنه الفريق الأول والفريق الثاني فيما استدلوا به 78 00:08:12,830 --> 00:08:18,290 من القرآن الكريم الآيات هي نفس الآيات لكنهم 79 00:08:18,290 --> 00:08:28,430 اختلفوا في بيان وجه الدلالة من الآيات القرآنية نحن 80 00:08:28,430 --> 00:08:34,950 الآن إن شاء الله تعالى راح نناقش يعني ما استدل 81 00:08:34,950 --> 00:08:41,650 به كل فريق حتى نصل إلى الرأي الراجح في المسألة 82 00:08:44,540 --> 00:08:51,380 مناقشة أدلة المانعين للبيع بالـ .. باسم التقسيط لو 83 00:08:51,380 --> 00:08:55,800 جئت أنا إلى الدليل الأول اللي هو استدلوا بقول الله 84 00:08:55,800 --> 00:08:59,680 تعالى وأحل الله البيع وحرم الربا يعترض على 85 00:08:59,680 --> 00:09:07,780 استدلالهم يعني بآية الربا بأنها يعني آية الربا آية 86 00:09:07,780 --> 00:09:18,610 عامة تشمل كل أنواع البيع بشكل عام ولكن المحرم منها 87 00:09:18,610 --> 00:09:25,070 هو ما ورد الدليل الشرعي على تحريمه ولكن المحرم 88 00:09:25,070 --> 00:09:31,170 منها هو ما ورد الدليل الشرعي بتحريمه حيث يعني 89 00:09:31,170 --> 00:09:39,470 البيوع الربوية ورد فيها دليل خاص أما البيع بالتقسيط 90 00:09:39,470 --> 00:09:47,090 فلم يرد بشأنه دليل خاص يحرمه فلا يدخل تحت يعني آية 91 00:09:47,090 --> 00:09:55,610 الربا المحرمة له أيضًا في الآية الثانية يعترض على 92 00:09:55,610 --> 00:09:59,010 استدلالهم فيها يعني في آية سبحانه وتعالى إلا أن 93 00:09:59,010 --> 00:10:04,080 تكون تجارة عن تراضٍ منكم أن البائع بالتقسيط اللي 94 00:10:04,080 --> 00:10:09,580 رضي فيه لأن كل من البائع والمشتري هو مضطر إلى 95 00:10:09,580 --> 00:10:13,740 التعامل بمثل هذه المعاملة بيعترض عليهم في هذا 96 00:10:13,740 --> 00:10:17,800 التوجيه بأن الأمر لأ الأمر يتم يعني بنوع من 97 00:10:17,800 --> 00:10:23,360 الإكراه وإرضاء الطرفين حيث البائع يعرض على 98 00:10:23,360 --> 00:10:27,540 المشتري نفس السلعة 99 00:10:27,540 --> 00:10:34,940 بالثمن الحال وثمن مؤجل والمشتري يشتري بناء على 100 00:10:34,940 --> 00:10:39,440 رغبته واختياره وبرضاه فهو غير مسلوب لا الرضا ولا 101 00:10:39,440 --> 00:10:48,040 الاختيار يعني هو ليس مضطر وليس مكرهًا يعترض 102 00:10:48,040 --> 00:10:54,260 عليها بأن الرضا متحقق في البيع بالتقسيط أخوات 103 00:10:54,260 --> 00:10:58,360 كلها بالطالبات الأعزاء نحن فيه يعني اقربنا 104 00:10:58,360 --> 00:11:04,200 وناقشنا أدلة الذين قالوا بعدم جواز البيع بالتقسيط 105 00:11:04,200 --> 00:11:11,120 بالحق أيضًا أن الذين قالوا بالجواز ردوا وأجابوا 106 00:11:11,120 --> 00:11:19,090 على استدلال الفريق الذي قال بعدم الجواز بحديث إنه 107 00:11:19,090 --> 00:11:24,090 عن بيع صفقتين في صفقة ردوا عليهم وجابوا على هذا 108 00:11:24,090 --> 00:11:30,330 الحديث بأنه يحتمل تفسيرات كثيرة وإذا كان الدليل 109 00:11:30,330 --> 00:11:35,630 كذلك يحتمل تفسيرات كثيرة فلابد من يعني مرجح يرجح 110 00:11:35,630 --> 00:11:42,890 واحدًا من هذه التفسيرات وكونه لا يوجد مرجح فلا يصح 111 00:11:42,890 --> 00:11:50,090 الاستدلال بشبهي أما بالنسبة للحديث أو الاستدلال 112 00:11:50,090 --> 00:11:54,610 بالحديث من بائع باعتيني في بائع فلاو أو كسوما أو 113 00:11:54,610 --> 00:12:01,050 الربا فرد عليهم الفريق اللي قال بـ الجواز قال أنه 114 00:12:01,050 --> 00:12:07,270 من ضمن رواته رجل ضعيف وبذلك يعني لا يصح الاستدلال 115 00:12:07,270 --> 00:12:14,670 بهذا الحديث أضف إلى ذلك إن في أثناء هذه المناقشة أن 116 00:12:14,670 --> 00:12:19,950 الفريق الذي قال بالجواز رد على استدلال الفريق الذي 117 00:12:19,950 --> 00:12:24,850 نقل بعدم الجواز حديث علي بن أبي طالب رضي الله 118 00:12:24,850 --> 00:12:29,990 تعالى عنه الذي ورد فيه يعني عن ورد فيه أن هي عن 119 00:12:29,990 --> 00:12:36,390 بيع المضطر بأن في سند هذا الحديث أيضًا يعني ضعفًا 120 00:12:36,390 --> 00:12:42,710 لأنه فيه راوي مجهول وفيه راوي آخر ضعيف 121 00:12:45,550 --> 00:12:53,550 فقيلة .. قيل أنه يعني لا يروي إلا الأباطيل وبذلك 122 00:12:53,550 --> 00:13:02,410 لا يصح الاستدلال به ولا الاحتجاج به نحن في إطار 123 00:13:02,410 --> 00:13:09,050 المناقشة رد الفريق الذي قال بالجواز على الفريق 124 00:13:09,050 --> 00:13:15,250 الذي قال بعدم الجواز في قولهم بأن البائع يستفيد 125 00:13:15,250 --> 00:13:21,970 زيادة الثمن أما المشتري فلا يستفيد شيء مقابل هذه 126 00:13:22,540 --> 00:13:27,420 الزيادة بأن المشتري هو الآخر وأيضًا بيستفيد من 127 00:13:27,420 --> 00:13:31,940 التأجيل حيث أمكنه الاستفادة من السلعة باقنعًا 128 00:13:31,940 --> 00:13:39,760 واستعمالها واستخدامها قبل أن يدفع اللي هو الثمن 129 00:13:39,760 --> 00:13:46,450 كاملًا يعني يردوا على قولهم بأن البيع بالتقسيط يخالف 130 00:13:46,450 --> 00:13:54,830 خلق الرحمة والعدالة لما فيه من استغلال المشتري يرد 131 00:13:54,830 --> 00:14:01,870 على ذلك بأن البيع بالتقسيط له كثير من القيود منها 132 00:14:01,870 --> 00:14:10,850 اللي يكون فيه ثمن غبون فاحش بالإضافة إلى هذه الردود 133 00:14:10,850 --> 00:14:18,370 فهناك فروق أيضًا بين البيع بالتقسيط وبين الربا وأنا 134 00:14:18,370 --> 00:14:25,850 بأقول لكم أن هذه الجزئية من الجزئيات المهمة جدا جدا 135 00:14:25,850 --> 00:14:31,510 جدا ويجب التركيز عليها لأنها توضح الفروق الجوهرية 136 00:14:31,510 --> 00:14:37,270 بين البيع بالتقسيط والربا لأن كثيرًا من الذين 137 00:14:37,270 --> 00:14:39,630 يتداولون هذا الأمر كانوا يقولوا لك والله البيع 138 00:14:39,630 --> 00:14:46,370 بالتقسيط يعني ربا فركز وركزي معي في هذا الأمر لأنه 139 00:14:46,370 --> 00:14:53,570 من الأشياء المهمة جدا عالميًا وواقعيًا ويعني بـ يصل 140 00:14:53,570 --> 00:14:57,710 إلى بيان الحد الفاصل في هذه المسألة الفرق بين 141 00:14:57,710 --> 00:15:05,970 البيع بالتقسيط والربع أولا إن الربع هو زيادة في 142 00:15:05,970 --> 00:15:13,830 أحد المتساويين بينما في البيع بالتقسيط لمساوأة في 143 00:15:13,830 --> 00:15:22,780 السلع والثمن الفرق الثاني أن أسعار السلع تتغير بحسب 144 00:15:22,780 --> 00:15:29,740 العرض والطلب فمن حق البائع أن يضع لنفسه فيبيع 145 00:15:29,740 --> 00:15:36,880 السلع مؤجرا بثمن ومؤجرا بثمن آخر وعلى ذلك فالسعر 146 00:15:36,880 --> 00:15:38,960 الزائد الذي يأخذه 147 00:15:49,760 --> 00:15:56,900 وحدات التقدير في الأصل والتي يجب أن يعني تقتصر 148 00:15:56,900 --> 00:16:05,820 بالثبات الفرق الثالث فرق بين أن يراعى الأجل في 149 00:16:05,820 --> 00:16:10,780 البيع المؤجل وبين أن يخصص له 150 00:16:19,270 --> 00:16:25,130 الربا أو البيع بالتّقسيط فيه تخيير بين الثمن 151 00:16:25,130 --> 00:16:32,630 الحال والمؤجل بينما الربا لا يوجد فيه تخيير وليس 152 00:16:32,630 --> 00:16:39,690 كذلك أن في نوع من القهر والذلة والإمهاة الفرق 153 00:16:39,690 --> 00:16:47,820 الخامس البيع بثمن المؤجل لا زيادة فيه إذا عجز 154 00:16:47,820 --> 00:16:55,320 المشتري عن السداد بينما الربع كل ما زاد الأجل زاد 155 00:16:55,320 --> 00:17:00,280 ماذا؟ الثمن الفرق السادس البيع بالتقسيط يترتب 156 00:17:00,280 --> 00:17:07,060 عليه كل ما يترتب على البيع من خيارات وغيرها وليس 157 00:17:07,060 --> 00:17:11,080 كذلك الحال في الاقتراض بالربع الربع 158 00:17:15,160 --> 00:17:20,560 أيضا من ضمن الفرقات بين البيع بالتقسيط والربع أن 159 00:17:20,560 --> 00:17:27,220 علاقة التكافؤ بين البائع والمشتري من حيث المساومات 160 00:17:27,220 --> 00:17:33,060 والاتفاق على الأجل والآثار المترتبة على البيع وغير 161 00:17:33,060 --> 00:17:38,520 ذلك متوفرة في البيع بالتقسيط لكنها غير متوفرة في 162 00:17:38,520 --> 00:17:42,340 الربح الربح في نوع من التعالي ولا يوجد عنصر 163 00:17:42,340 --> 00:17:46,740 التكافؤ بينما في البيع بالتقسيط هذا التكافؤ موجود 164 00:17:46,740 --> 00:17:51,160 بين البائع والمشتري من الفروقات أيضا الفرق الثامن 165 00:17:51,160 --> 00:17:57,060 التبادل في البيع بالتقسيط يتم في سلع مقابل نقد وفي 166 00:17:57,060 --> 00:17:59,680 الربح يتم في أشياء متماثلة 167 00:18:10,160 --> 00:18:16,620 في الفرق بين البيع بالتقسيط والربع أرجو أنه يعني 168 00:18:16,620 --> 00:18:23,740 تنتبهوا إليها وتركزوا عليها وتفهموها يعني جيدا 169 00:18:23,740 --> 00:18:31,220 هذا بالنسبة لمناقشة أدلة البائعين من قبل المجوزين 170 00:18:32,470 --> 00:18:37,270 إني راح أناقش أدلة المجوزين يعني الذين قالوا بال 171 00:18:37,270 --> 00:18:44,450 .. بال .. بال .. بالجواز طبعا السندى المانعون للبيع 172 00:18:44,450 --> 00:18:49,410 بالتقسيط على الآية التي تقول أحل الله البيع وحرم 173 00:18:49,410 --> 00:18:54,510 الربا بأن البيع بالتقسيط داخل في عمومه التحريم لأن 174 00:18:54,510 --> 00:19:01,250 فيه يعني زيادة مقابل الأجل وهو ما نهى عنه الله 175 00:19:01,250 --> 00:19:04,610 سبحانه وتعالى بقوله حرم الربا 176 00:19:07,770 --> 00:19:13,930 الآية الثانية أن الإباحة مستفادة من قوله تعالى إلا 177 00:19:13,930 --> 00:19:18,150 أن تكون تجارة عن تراض منكم وهذه الإباحة مقيدة 178 00:19:18,150 --> 00:19:25,470 بحرمة الربا وإن العقود الربوية المحرمة مقيدة لهذه 179 00:19:25,470 --> 00:19:31,330 الإباحة لكن يُجاب على هذا الاعتراض بأن الآية لا 180 00:19:31,330 --> 00:19:37,470 تصلح للاستدلال حين يستوي جانب الحظر والإباحة فيها 181 00:19:37,470 --> 00:19:43,950 وحينما يعني تتعدد احتمالاتها إلا توجد أو يوجد مرجح 182 00:19:43,950 --> 00:19:51,470 يعني يقوي أحد هذه الاحتمالات والفروق السابقة بين 183 00:19:51,470 --> 00:19:57,050 الربا وبين البيع بالتّقسيط تقوي جانب الإباحة 184 00:19:57,050 --> 00:20:04,130 واحتمال أن التقسيط داخل تحته أحل الله البيع تحته 185 00:20:04,130 --> 00:20:11,930 وحرم الربا كذلك يعني قولهم أن العقود الربوية 186 00:20:11,930 --> 00:20:17,330 مقيدة للإباحة في آية إلا أن تكون تجارة عن تراض 187 00:20:17,330 --> 00:20:25,880 منكم مردود بأن العقود الربوية وردت يعني بنصوص خاصة 188 00:20:25,880 --> 00:20:32,300 تحددها وليس البيع بالتقسيط منها أيضا اعترض على 189 00:20:32,300 --> 00:20:36,780 استدلال المجوزين بحديث ضعوا وتعجلوا بأن في إسناده 190 00:20:36,780 --> 00:20:44,080 رجل سيء الحفظ وهو يعني مسلم بن خالد ثم إن الزمن 191 00:20:44,080 --> 00:20:49,880 في الحديث كان للانقاص وليس للزيادة بخلاف البيع 192 00:20:49,880 --> 00:20:58,210 بالتقسيط من أجل التسهيل على الدائنين من أجل سداد 193 00:20:58,210 --> 00:21:06,930 ديونهم والرفق بهم أما الزيادة ففيها إرهاق للمشتري 194 00:21:06,930 --> 00:21:12,490 بالتقسيط ونُجاب عن هذا أيضا بأنه لا فرق بين الزيادة 195 00:21:12,490 --> 00:21:20,190 في الأجل والانقاص منه حيث كلاهما كان بأجل مراعاة 196 00:21:20,630 --> 00:21:28,870 مصلحة الناس ثم إن الانقاص من الأجر إذا كان يعني 197 00:21:28,870 --> 00:21:35,970 مبطلا ومن أجل ابتزاز الدائن فهو حرام أيضا يعني 198 00:21:35,970 --> 00:21:41,210 يُجاب على قول المجيزين بأن البيع بالتقسيط يتم 199 00:21:41,210 --> 00:21:49,170 بالتراضي بين البائع والمشتري وأن المشتري فيه الثمن 200 00:21:49,170 --> 00:21:56,410 المؤجل الأعلى أن هذا الرضا لا تأثير له لأن البيع 201 00:21:56,410 --> 00:22:03,230 بالتقسيط ربا لأن زيادة الثمن فيه مقابل الأجل 202 00:22:03,230 --> 00:22:10,270 والربا حرام لا ينقلب إلى حلال برضا الناس به ولكن 203 00:22:10,270 --> 00:22:15,780 يُجاب على هذا الاعتراض بما يعني واحد يكون هذا 204 00:22:15,780 --> 00:22:21,020 الاعتراض صحيحا إذا سلمنا بأن البيع بالتقسيط هو 205 00:22:21,020 --> 00:22:25,240 البيع وقد بينا فيما يعني سبق الفروق الكثيرة بين 206 00:22:25,240 --> 00:22:30,980 البيع بالتقسيط وبين ال .. الأمر الثاني الزيادة في 207 00:22:30,980 --> 00:22:36,940 الثمن المؤجل ليس مقابل الزمن ولكنها مقابل يعني 208 00:22:36,940 --> 00:22:42,620 تأخر الدفع فقط على الأول أيها الأخوة والأخوات 209 00:22:42,620 --> 00:22:50,460 والطلبة والطالبات الأعزاء، بعد استعراض هذه الأقوال، 210 00:22:50,460 --> 00:22:55,820 أقوال الذين قالوا بحرمة البيع بالتقسيط وأقوال 211 00:22:55,820 --> 00:23:01,260 الذين قالوا بجواز البيع بالتقسيط وأدلة كل فريق 212 00:23:01,260 --> 00:23:06,440 منهم والمناقشة يعني هذه العميقة الدقيقة التي 213 00:23:06,440 --> 00:23:09,700 ناقشناها 214 00:23:09,700 --> 00:23:18,410 لي يعني كل فريقين يعني وبعد النظر في أدلة كل فريق 215 00:23:18,410 --> 00:23:23,850 و زي ما شفتوا مناقشتها والردود عليها و 216 00:23:23,850 --> 00:23:29,990 الإجابات عليها وصلنا لمسألة يعني الترجيح والتي من 217 00:23:29,990 --> 00:23:37,570 خلالها يظهر لنا بوضوح قوة رأي وأدلة الذين قالوا 218 00:23:37,570 --> 00:23:45,190 بجواز البيع بالتقسيط والذين 219 00:23:45,190 --> 00:23:53,430 دعانا للقول بجواز البيع بالتقسيط أو مصوغات لهذا 220 00:23:53,430 --> 00:23:59,910 الترجيح تكمن فيما يعني أولا رد المجوزين على كل أدلة 221 00:23:59,910 --> 00:24:05,650 المانعين وإبطال الاستدلال بها ثانيا خروج بعض أدلة 222 00:24:05,650 --> 00:24:10,510 المانعين من الاستدلال بسبب احتمالات تفسيرها بأكثر 223 00:24:10,510 --> 00:24:18,210 من تفسير وأيضا بسبب ضعف سند الأحاديث التي استدلوا 224 00:24:18,210 --> 00:24:23,250 بها الأمر الثالث سلامة أدلة المجيزين من الاعتراض 225 00:24:23,250 --> 00:24:30,590 حيث لم يعترض المانعون على كل أدلتهم وما اعترضوا 226 00:24:30,590 --> 00:24:36,950 عليه من أدلة قام المجيزون بالإجابة عليه كل الأحوال 227 00:24:36,950 --> 00:24:41,850 أنا الآن أستطيع أن أقول أنه إذا قلنا بجواز أو أن 228 00:24:41,850 --> 00:24:47,390 الرأي الراجح في البيع بالتقسيط هو الجواز إلا أن 229 00:24:47,390 --> 00:24:55,230 هذا الجواز ليس على إطلاق فهناك جملة من الأحكام 230 00:24:55,230 --> 00:25:03,780 الضابطة للبيع بالتقسيط وهذا ما سنتعرض له أولا يعني 231 00:25:03,780 --> 00:25:09,600 شروط البيع بالتقسيط، بمعنى إن والله إذا كان هذا 232 00:25:09,600 --> 00:25:14,300 البيع بالتقسيط جائز فلابد أن تتوفر فيه الشروط 233 00:25:14,300 --> 00:25:22,960 وضابط التالية، حتى يكون بيعا صحيحا أن يكون الأجل فيه 234 00:25:22,960 --> 00:25:29,440 معلوما أن يكون الأجل فيه معلوما الأصل أن يكون وقت 235 00:25:29,440 --> 00:25:34,640 دفع ... دفع الأقساط معلوما لكل من البائع والمشتري 236 00:25:34,640 --> 00:25:43,200 بحيث يعني ينقطع النزاع بينهما ولو كان الأجل مجهولا 237 00:25:43,200 --> 00:25:48,600 ولو جهالة يسيرة فساد يعني ال ... البيع 238 00:25:51,770 --> 00:25:57,430 شهر في البيع صحيح بسبب وضوح الأجل ولكن لو اتفق على 239 00:25:57,430 --> 00:26:03,010 دفع الأقساط عند الحصاد مثلا في البيع فاسد نظرا 240 00:26:03,010 --> 00:26:11,230 لجهالة وقت الحصاد بالإضاء الشرط الثاني يعني يبدأ 241 00:26:11,230 --> 00:26:18,310 حساب الأجل حين الاتفاق على البيع يعني أي عند 242 00:26:18,310 --> 00:26:27,150 انعقاد أي يقول أن الأجل يُحتسب من وقت التسليم لمن 243 00:26:27,150 --> 00:26:33,310 وقت الاتفاق والرأي الأول هو الصحيح يعني يبدأ الأجل 244 00:26:33,310 --> 00:26:41,490 من حين الاتفاق لأن البيع يصبح واجبا من حين انعقاده 245 00:26:41,490 --> 00:26:48,290 العقد إلا إذا اشترط المتبايعان أو أحدهما الخيار 246 00:26:48,290 --> 00:26:56,240 لنفسيه أن يكون التراجع عن البيع خلال مدة أقصاها 247 00:26:56,240 --> 00:27:02,940 ثلاثة أيام فيكون احتساب الأجل من حين يعني التسليم 248 00:27:02,940 --> 00:27:09,540 في هذه الحالة الشرط الثالث اللي هو انتهاء الأجل 249 00:27:09,540 --> 00:27:15,540 طبعا انتهاء الأجل انتهاء أجل التقسيط يكون يعني 250 00:27:17,430 --> 00:27:24,850 الأجل أو موت المشتري أو إفلاسه الأولى يعني حلول 251 00:27:24,850 --> 00:27:30,290 الأجل إذا كانت الأجال يعني محددة فإن أجل كل قسط 252 00:27:30,290 --> 00:27:37,150 ينتهي عند حلول أجله ولا يحل للبائع المطالبة بحقه 253 00:27:37,150 --> 00:27:41,810 قبل حلول ذلك الأجل 254 00:27:45,460 --> 00:27:55,300 موت المشتري أو إفلاسه إذا توفى المشتري حل يعني أجل 255 00:27:55,300 --> 00:28:04,780 الأقساط ويُدفع ثمن السلعة والأقساط من التركة من 256 00:28:04,780 --> 00:28:12,120 التركة إلا أن يقوم واحد ويتكفل بالسداد 257 00:28:12,120 --> 00:28:18,830 عن هذه الأقساط كل قسط في موعده، لكن لو مات ال ... 258 00:28:18,830 --> 00:28:24,830 البائع لا تحل ال ... الأجال ويُدفع بعد ذلك إلى 259 00:28:24,830 --> 00:28:31,030 الورثة إلى ال ... ال ... الورثة لأن الأصل أن المشتري 260 00:28:31,030 --> 00:28:37,210 يُدفع بالسلعة ويُدفع يعني على أقصى ويُدفع ثمن هذه 261 00:28:37,210 --> 00:28:45,160 السلعة على يعني أقصى، فلو مات يعني انقطع عمله وإذا 262 00:28:45,160 --> 00:28:53,180 أفلس المشتري فيعني له ... يعني له البائع أن يحجر 263 00:28:53,180 --> 00:29:02,080 على ما تبقى من ماله ويُدفع ذلك للبائع الشرط الرابع 264 00:29:02,080 --> 00:29:07,520 أن يكون الثمن دينارا بمعنى أنه لو قال اشتريت منك 265 00:29:07,520 --> 00:29:13,700 هذه السلعة بهذه الدنانير بالتقسيط لا يصح البيع لأن 266 00:29:13,700 --> 00:29:20,570 ذلك تناقض يعني بين كون الثمن موجودا وبين المقصود من 267 00:29:20,570 --> 00:29:28,370 البيع بالتقسيط وهو أن يُيسّر على الناس بتأجيل الثمن 268 00:29:28,370 --> 00:29:34,950 الشرط الخامس لا يصح البيع بالتقسيط في الصرف يعني 269 00:29:34,950 --> 00:29:42,280 بيع النقد بالنقد لأن يعني شرط هذا البيع أن يتم 270 00:29:42,280 --> 00:29:49,140 التقابض بين الطرفين على الفور فلابد أن تتحقق 271 00:29:49,140 --> 00:29:57,080 الفورية ويعني التقابض الشرط السادس كذلك اللي هي صح 272 00:29:57,080 --> 00:30:03,780 التقسيط في بيع السلم حيث أنه من شرط هذا البيع دفع 273 00:30:03,780 --> 00:30:11,140 كل الثمن مقدما وقبل أن يستلم المشتري السلعة الشرط 274 00:30:11,140 --> 00:30:19,740 السابع يشترط لصحة بيع التقسيط اللي يكون فيه السعر 275 00:30:19,740 --> 00:30:27,720 غبنا فاحش ويعرف ذلك بتقدير أهل الاختصاص فان ظهر أن 276 00:30:27,720 --> 00:30:34,880 الثمن يعني قد زاد زيادة غير متعارفة عليها بطلان 277 00:30:34,880 --> 00:30:41,640 البيع أيضا شكل الثمن في هذا الإطار اللي يشترط 278 00:30:41,640 --> 00:30:49,760 البائع على المشتري الإنقصاص من الثمن إذا عجل بدفع 279 00:30:49,760 --> 00:30:56,040 ما عليه من أقساط قبل الموعد المتفق عليه بينهم لكن 280 00:30:56,040 --> 00:31:02,590 لو أنقص البائع من الثمن دون شرط من المشتري يصبح ومن 281 00:31:02,590 --> 00:31:06,950 تلقاء نفسه فلا بأس في ذلك لأن هذا يأتي في إطار 282 00:31:06,950 --> 00:31:13,190 اللي هو التبرؤ وساعد واسمى ما شئ في هذا المعنى 283 00:31:16,470 --> 00:31:22,010 الشرط التاسع أنه لا يجوز للبائع أن يزيد على الثمن 284 00:31:22,010 --> 00:31:27,590 المتفق عليه إذا تأخر المشتري في الدفع ويدفع لذلك 285 00:31:27,590 --> 00:31:32,570 بطل العقد و أصبح هذا من ضمن المعايب الرباعية 286 00:31:32,570 --> 00:31:39,030 الشرط العاشر أن يشتري بالتأثير من أجل الانتفاع 287 00:31:39,030 --> 00:31:44,460 بالسلع و سد الحاجة أو الاتجار به أما أن يشتري 288 00:31:44,460 --> 00:31:50,400 يعني السلعة من أجل الحصول على المال فهذا غير مجاز 289 00:31:50,400 --> 00:31:57,360 لأنه بيعتبر تحييلا يعني للوصول إلى ال .. ال .. ال 290 00:31:57,360 --> 00:31:57,880 .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. 291 00:31:57,880 --> 00:32:00,300 .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. 292 00:32:00,300 --> 00:32:02,260 ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال 293 00:32:02,260 --> 00:32:05,600 .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. 294 00:32:05,600 --> 00:32:05,640 ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال 295 00:32:05,640 --> 00:32:05,660 .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. 296 00:32:05,660 --> 00:32:05,740 ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال .. ال 297 00:32:05,740 --> 00:32:09,800 ال .. ال .. ال .. ويحكم بصحته و بنفاذه لابد أن 298 00:32:09,800 --> 00:32:16,780 يتقيد بهذه الشروط و الضوابط وهذا يستدعي أن احنا 299 00:32:16,780 --> 00:32:21,180 نتحدث أيضًا أيها الأخوة و الأخوات للكلام طلاب و 300 00:32:21,180 --> 00:32:25,560 طالبات الأعزاء عن الآثار المترتبة على البيع 301 00:32:25,560 --> 00:32:31,450 بالتقسيط ويمكن أن أقول بكل بساطة أنه يترتب على 302 00:32:31,450 --> 00:32:36,270 البايع بالتقسيط انتقال ملكية المبيع إلى المشتري 303 00:32:36,270 --> 00:32:42,090 حتى وإن لم يدفع يعني كامل الثمن وعلى ذلك لا يجوز 304 00:32:42,090 --> 00:32:48,930 للبائع أن يمتنع عن تسليم المبيع للمشتري بحجة أنه 305 00:32:48,930 --> 00:32:56,660 لم يوفي بالثمن أو بيعني قصدًا من الأقساط التي لم يحل 306 00:32:56,660 --> 00:33:01,580 أجلها بعد وكذلك يترتب على هذا البيع، امتلاك 307 00:33:01,580 --> 00:33:07,340 البائع للثمن الذي يعطيه 308 00:33:07,340 --> 00:33:15,380 إياه أو يثبت له في ذمة المشتري يبقى أن نتكلم في 309 00:33:15,380 --> 00:33:22,000 قضية مهمة ونقطة خطيرة جدًا تتعلق بالبيع بالتقسيط 310 00:33:22,000 --> 00:33:28,540 وبانسجام مع مبادئ ومقاصد الشريعة الإسلامية وجيد أن 311 00:33:28,540 --> 00:33:34,300 تكون هذه النقطة واضحة للجميع وهي في مسألة الحفاظ 312 00:33:34,300 --> 00:33:40,120 على حقوق المتعاقدين في البيع بالتقسيط وانت لاحظ 313 00:33:40,120 --> 00:33:47,460 فيه يعني نوع من المخاطرة يعني البائع بيقدم 314 00:33:47,460 --> 00:33:52,520 سلعته وماله لكن هو في نفس الوقت لو أعطى الشريعة 315 00:33:52,520 --> 00:33:59,540 الإسلامية الحقوق التي يحفظ من خلالها هذا الحق 316 00:33:59,540 --> 00:34:04,880 وكذلك يعني المشتري بالتقسيط أعطى الشريعة هذه 317 00:34:04,880 --> 00:34:13,100 الوسيلة أولًا يعني الحفاظ على حق البائع حتى يعني 318 00:34:13,100 --> 00:34:20,500 يحافظ البائع على حقه .. حقه قرر له المشرع جملة من 319 00:34:20,500 --> 00:34:28,680 الحقوق، منها أولًا الكفالة والضمان، الكفالة والضمان 320 00:34:28,680 --> 00:34:32,480 فقد جعلت شريعة الإسلام تقول للبائع أن يطلب 321 00:34:32,480 --> 00:34:36,860 من المشتري بكفيل أو ضامن يقوم بالالتزام 322 00:34:38,440 --> 00:34:44,720 عنه بدفع الأقساط عند عجز المشتري عن الدفع والأصل 323 00:34:44,720 --> 00:34:50,300 أن البائع لا يقبل إلا بكفيل أو ضامن مالي، يعني 324 00:34:50,300 --> 00:34:53,340 لو يقولوا جيب لي كفيل أو ضامن، يكون راضي عليه، 325 00:34:53,340 --> 00:34:57,760 يعني البائع يكون مركزه المالي قبله الحق الثاني 326 00:34:57,760 --> 00:35:05,370 الحجر عند الإفلاس، يعني لو أفلس المشتري أو عاجز عن 327 00:35:05,370 --> 00:35:10,890 السداد، فإن المشرع قد أباح الحجر عليه وتوزيع ما 328 00:35:10,890 --> 00:35:18,730 عنده من أموال أو ما سيكسبه من حقوق على دائنيه الحق 329 00:35:18,730 --> 00:35:25,190 الثالث اللي هو توثيق الدين، توثيق الدين هو أباح 330 00:35:25,190 --> 00:35:29,930 التشريع الإسلامي أيضًا للبائع أن يطلب من المشتري 331 00:35:29,930 --> 00:35:35,190 بتوثيق دينه بأي طريقة من طرق التوثيق المشروعة زي 332 00:35:35,190 --> 00:35:40,950 الكتابة زي الإشهاد زي الرهن زي الضمان زي الكفالة 333 00:35:40,950 --> 00:35:47,650 وذلك حتى يعني يستطيع إثبات حقه عند مماطلة المشتري 334 00:35:47,650 --> 00:35:53,910 له هذا بالنسبة إلى يعني اللي بقى بنلاحظ أن الشريعة 335 00:35:53,910 --> 00:35:58,770 الإسلامية أعطته حق الكفالة والضمان أعطته حق 336 00:35:58,770 --> 00:36:05,300 الحجر عند الإفلاس أعطته حق الكتابة والتوثيق أما 337 00:36:05,300 --> 00:36:11,440 بالنسبة إلى ضمان حق المشتري وللحفاظ عليه كذلك حفظ 338 00:36:11,440 --> 00:36:17,420 التشريع الإسلامي حق المشتري بالتقسيط من خلال ما له 339 00:36:17,420 --> 00:36:24,200 أولًا أباح المشرع له المشتري أن يتسلم المبيع بثمن 340 00:36:24,200 --> 00:36:30,430 مؤجل على الفور وقبل سداد ما عليه من ثمن ولو يُعطي 341 00:36:30,430 --> 00:36:36,630 البائع حق حبس المبيع والامتناع عن تسليمه حتى 342 00:36:36,630 --> 00:36:42,330 يستوفي الثمن وأنه يتحمل يعني كل ما يتعرض له 343 00:36:42,330 --> 00:36:46,330 المبيع من تلف أو خسارة نتيجة ل يعني تأخير 344 00:36:46,330 --> 00:36:51,470 تسليمه الأمر الثاني إذا تأخر البائع عن تسليم المبيع 345 00:36:51,470 --> 00:36:57,230 فإنه يحق له المشتري ألا يدفع ما وجب عليه من أقساط 346 00:36:57,230 --> 00:37:03,250 حتى يتسلم المبيع هذا أيضًا يعني ما تعلق بحقه 347 00:37:03,250 --> 00:37:09,890 المشتري للحفاظ على حقه وبهذا نكون قد انتهينا من 348 00:37:09,890 --> 00:37:19,870 الحديث عن البيع بالتقسيط بيعني نوع من التفصيل الذي 349 00:37:19,870 --> 00:37:26,570 أرجو أن يكون يعني مفيدًا خلاصة الأمر فيه تحدثنا عن 350 00:37:26,570 --> 00:37:31,150 حقيقة البيع بالتقسيط تحدثنا عن مزايا البيع 351 00:37:31,150 --> 00:37:36,870 بالتقسيط تحدثنا عن عيوب البيع بالتقسيط تحدثنا عن 352 00:37:36,870 --> 00:37:42,370 حكم البيع بالتقسيط و بينّا أقوال وسبب الاختلاف 353 00:37:42,370 --> 00:37:49,440 بينهم تعرضنا لعرض أدلة كل فريق من الفريقين ناقشنا 354 00:37:49,440 --> 00:37:56,620 هذه الأدلة والردود التي عليها ثم وصلنا إلى الرأي 355 00:37:56,620 --> 00:38:04,220 الراجح أنه يجوز البيع بالتقسيط لكن ضمن جملة من 356 00:38:04,220 --> 00:38:11,210 الضوابط والشروط الضابط أو الحاكم للبيع بالتقسيط ثم 357 00:38:11,210 --> 00:38:17,830 يعني تحدثنا عن الآثار المترتبة على البيع بالتقسيط 358 00:38:17,830 --> 00:38:25,850 ثم تحدثنا أيضًا عن يعني حقوق البائع والمشتري في 359 00:38:25,850 --> 00:38:29,030 البيع بالتقسيط أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا 360 00:38:29,030 --> 00:38:32,590 وإياكم لما فيه من الخير والبركة وإلى اللقاء في 361 00:38:32,590 --> 00:38:40,330 المحاضرة القادمة الله الذي لا تضيع وداعته