faisalq/poemsText · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 0 247
أنا الحامي المضمن كل أمر S جنوه من الحديث مع القديم
فإني قد ضمنت على المنايا S نوائب كل ذي حدث عظيم
وقد علمت معد الفضل أنا S ذوو الحسب المكمل والحلوم
وأن رماحنا تأبى وتحمى S على ما بين عالية وروم
حلفت بشحب الأجسام شعث S قيام بين زمزم والحطيم
لقد ركبت هوازن من هجائي S على حدباء يابسة العقوم

رأيتك قد نضلت وأنت ترمي S عن الأحساب إذجد النضال

وكان الطرماح الأحيمق إذ عوى S كبكر ثمود حين حل فصيلها

بني عم الرسول ورهط عمر S وعثمان الذين علوا فعالا

حلفت بمن أتى كنفيه حراء S ومن وافى بحجته إلالا

إذا سل السيوف بني لجيم S فليس لهن حين يقعن واق

نماني كل أصيد دارمي S على الأقوم أباء فخور

لولا أن تقول بني عدي S أليست أم حنظلة النوارا

وشاهدت الوفود بني فقيم S بأحرد إذ تقسمت الجدود

رحلت إليه من بلدي وأهلي S فجازاني جزاء الخائنينا
فمن راني فلا يفتر بعدي S بحلو القول أو يبلو الدفينا

أليس الليل يجمعني وليلى S ألا يكفي بذالك من تدان

جزى الرحمن أفضل ما يجازى S على الإحسان خيرا من صديق
سعى في جمع شملي بعد صدع S ورأي هدت فيه عن الطريق
وأطفء لوعة كانت بقلبي S أغصتني حرارتها بريقي

فواكبدي وعاودني رداعي S وكان فراق لبنى كالجداع

فكاد يذيقه جرع المنايا S ولو سقاه ذالك لاستراحا

وقد قادت فؤادي في هواها S وطاع لها الفؤاد وما عصاها

وقد جئت الطبيب لسقم نفسي S ليشفيها الطبيب فما شفاها
وكنت إذا سمعت بأرض سعدى S شفاني من سقامي أن أراها
فمن هذا الطبيب لسقم نفسي S سوى سعدى إذا شحطت نواها

أإن نادى هديلا ذات فلج S مع الإشراق في فنن حمام
ظللت كأن دمعك در سلك S هوى نسقا وأسلمه النظام
تموت تشوقا طربا وتحيى S وأنت جو بدائك مستهام
كأنك من تذكر أم حفص S وحبل وصالها خلق رمام
صريع مدامة غلبت عليه S تموت لها المفاصل والعظام
وأنى من ديارك أم حفص S سقى بلدا تحل به الغمام
أحل النعف من أحد وأدنى S مساكنها الشبيكة أو سنام
سلام الله يا مطر عليها S وليس عليك يا مطر السلام
ولا غفر الإله لمنكحيها S ذنوبهم وإن صلوا وصاموا
فإن يكن النكاح أحل شيئا S فإن نكاحها مطر حرام
كأن المالكين نكاح سلمى S غداة يرومها مطر نيام
فلو لم ينكحوا إلا كفيا S لكان كفيها الملك الهمام
فطلقها فلست لها بأهل S وإلا شق مفرقك الحسام

فلو مات إنسان من الحب مقدما S لمت ولكني سأمضي مقدما

ألا قف برسم الدار واستنطق الرسما S فقد هاج أحزاني وذكرني نعما
فبت كأني شارب من مدامة S إذا أذهبت هما أتاحت له هما
إذا قلت إني مشتف بلقائها S وحم التلاقي بيننا زادني سقما

ألا هاج التذكر لي سقاما S ونكس الداء والوجع الغراما
سلامة إنها همي ودائي S وشر الداء ما بطن العظاما
فقلت له ودمع العين يجري S على الخدين أربعة سجاما
عليك لها السلام فمن لصب S يبيت الليل يهذي مستهاما

فإن تصلي أصلك وإن تبيني S بصرمك قبل وصلك لا أبالي
ولا ألفى كمن إن سيم صرما S تعرض كي يرد إلى الوصال
وإني للمودة ذو حفاظ S أواصل من يهش إلى وصالي
وأقطع حبل ذي ملق كذوب S سريع في الخطوب إلى انتقال

نفى نومي وأسهرني غليل S وهم هاجه حزن طويل
وقالوا قد نحلت وكنت جلدا S وأيسر ما منيت به النحول
فإن يكن العويل يرد شيئا S فقد أعولت إن نفع العويل
وكانت لا يلائمها مبيت S عليها إن عتبت ولا مقيل
وكنا في الصفاء كماء مزن S تشاب به معتقة شمول
وأعجل عن سؤال الركب صحبي S وأكره أن يقال لهم أقيلوا
فقد أصبحت بعدك لا أبالي S أسار الركب أم طال النزول
فمن يك بالقفول قرير عين S فما أمسيت يعجبني القفول
كأنك لم تلاق الدهر يوما S خليلا حين يفردك الخليل
فصبرا للحوادث كل حي S سبيل الهالكين له سبيل

ألا يا عبل قد طال اشتياقي S إليك وشفني خوف الفراق
وبت مخامرا أشكو بلائي S لما قد غالني ولما ألاقي
كأني من هواك أخو فراش S تجلجل نفسه بين التراقي
حلفت لك الغداة فصدقيني S برب البيت والسبع الطباق
لأنت إلى الفؤاد أشد حبا S من الصادي إلى الكأس الدهاق

أهاج لك الصبابة أن تغنت S مطوقة على فنن بكور
تفجع فوق غصن من أراك S وتحت لبانها فنن نضير

طربت وأنت معني كئيب S وقد يشتاق ذو الحزن الغريب
وشاقك بالموقر أهل خاخ S فلا أمم هناك ولا قريب
وكم لك دونها من عرض أرض S كأن سرابها الجاري سبيب
لعمري إنني برقيم قيس S وجارة أهلها لأنا الحريب

تطاول مخرمى صددي أشي S بوائك ما يبالين السنينا

سقيت ولا بليت كما بلينا S ولا يبعد زمانك من زماني

أنا الحامي المضمن كل أمر S جنوه من الحديث مع القديم

فإني قد ضمنت على المنايا S نوائب كل ذي حدث عظيم

وقد علمت معد الفضل أنا S ذوو الحسب المكمل والحلوم

وأن رماحنا تأبى وتحمى S على ما بين عالية وروم

حلفت بشحب الأجسام شعث S قيام بين زمزم والحطيم

لقد ركبت هوازن من هجائي S على حدباء يابسة العقوم

رأيتك قد نضلت وأنت ترمي S عن الأحساب إذجد النضال

وكان الطرماح الأحيمق إذ عوى S كبكر ثمود حين حل فصيلها

بني عم الرسول ورهط عمر S وعثمان الذين علوا فعالا

حلفت بمن أتى كنفيه حراء S ومن وافى بحجته إلالا

إذا سل السيوف بني لجيم S فليس لهن حين يقعن واق

نماني كل أصيد دارمي S على الأقوم أباء فخور

لولا أن تقول بني عدي S أليست أم حنظلة النوارا

وشاهدت الوفود بني فقيم S بأحرد إذ تقسمت الجدود

رحلت إليه من بلدي وأهلي S فجازاني جزاء الخائنينا

فمن راني فلا يفتر بعدي S بحلو القول أو يبلو الدفينا

أليس الليل يجمعني وليلى S ألا يكفي بذالك من تدان

جزى الرحمن أفضل ما يجازى S على الإحسان خيرا من صديق

سعى في جمع شملي بعد صدع S ورأي هدت فيه عن الطريق

وأطفء لوعة كانت بقلبي S أغصتني حرارتها بريقي

فواكبدي وعاودني رداعي S وكان فراق لبنى كالجداع

فكاد يذيقه جرع المنايا S ولو سقاه ذالك لاستراحا

وقد قادت فؤادي في هواها S وطاع لها الفؤاد وما عصاها

وقد جئت الطبيب لسقم نفسي S ليشفيها الطبيب فما شفاها

وكنت إذا سمعت بأرض سعدى S شفاني من سقامي أن أراها

فمن هذا الطبيب لسقم نفسي S سوى سعدى إذا شحطت نواها

أإن نادى هديلا ذات فلج S مع الإشراق في فنن حمام

ظللت كأن دمعك در سلك S هوى نسقا وأسلمه النظام

تموت تشوقا طربا وتحيى S وأنت جو بدائك مستهام

كأنك من تذكر أم حفص S وحبل وصالها خلق رمام

صريع مدامة غلبت عليه S تموت لها المفاصل والعظام

وأنى من ديارك أم حفص S سقى بلدا تحل به الغمام

أحل النعف من أحد وأدنى S مساكنها الشبيكة أو سنام

سلام الله يا مطر عليها S وليس عليك يا مطر السلام

ولا غفر الإله لمنكحيها S ذنوبهم وإن صلوا وصاموا

فإن يكن النكاح أحل شيئا S فإن نكاحها مطر حرام

كأن المالكين نكاح سلمى S غداة يرومها مطر نيام

فلو لم ينكحوا إلا كفيا S لكان كفيها الملك الهمام

فطلقها فلست لها بأهل S وإلا شق مفرقك الحسام

فلو مات إنسان من الحب مقدما S لمت ولكني سأمضي مقدما

ألا قف برسم الدار واستنطق الرسما S فقد هاج أحزاني وذكرني نعما

فبت كأني شارب من مدامة S إذا أذهبت هما أتاحت له هما

إذا قلت إني مشتف بلقائها S وحم التلاقي بيننا زادني سقما

ألا هاج التذكر لي سقاما S ونكس الداء والوجع الغراما

سلامة إنها همي ودائي S وشر الداء ما بطن العظاما

فقلت له ودمع العين يجري S على الخدين أربعة سجاما

عليك لها السلام فمن لصب S يبيت الليل يهذي مستهاما

فإن تصلي أصلك وإن تبيني S بصرمك قبل وصلك لا أبالي

ولا ألفى كمن إن سيم صرما S تعرض كي يرد إلى الوصال

وإني للمودة ذو حفاظ S أواصل من يهش إلى وصالي

وأقطع حبل ذي ملق كذوب S سريع في الخطوب إلى انتقال

نفى نومي وأسهرني غليل S وهم هاجه حزن طويل

وقالوا قد نحلت وكنت جلدا S وأيسر ما منيت به النحول

فإن يكن العويل يرد شيئا S فقد أعولت إن نفع العويل

وكانت لا يلائمها مبيت S عليها إن عتبت ولا مقيل

وكنا في الصفاء كماء مزن S تشاب به معتقة شمول

وأعجل عن سؤال الركب صحبي S وأكره أن يقال لهم أقيلوا

فقد أصبحت بعدك لا أبالي S أسار الركب أم طال النزول

فمن يك بالقفول قرير عين S فما أمسيت يعجبني القفول

كأنك لم تلاق الدهر يوما S خليلا حين يفردك الخليل

فصبرا للحوادث كل حي S سبيل الهالكين له سبيل

ألا يا عبل قد طال اشتياقي S إليك وشفني خوف الفراق

وبت مخامرا أشكو بلائي S لما قد غالني ولما ألاقي

كأني من هواك أخو فراش S تجلجل نفسه بين التراقي

حلفت لك الغداة فصدقيني S برب البيت والسبع الطباق

لأنت إلى الفؤاد أشد حبا S من الصادي إلى الكأس الدهاق

أهاج لك الصبابة أن تغنت S مطوقة على فنن بكور

تفجع فوق غصن من أراك S وتحت لبانها فنن نضير

طربت وأنت معني كئيب S وقد يشتاق ذو الحزن الغريب

وشاقك بالموقر أهل خاخ S فلا أمم هناك ولا قريب

وكم لك دونها من عرض أرض S كأن سرابها الجاري سبيب

لعمري إنني برقيم قيس S وجارة أهلها لأنا الحريب

تطاول مخرمى صددي أشي S بوائك ما يبالين السنينا

سقيت ولا بليت كما بلينا S ولا يبعد زمانك من زماني