text
stringlengths
0
247
إذا لاقيت جمع بني أبان S فإني لائم للجعد لاحي
تضمن نعمتي فغدا عليها S بكورا أو تعجل في الرواح
ولم يهجم على أسد المناي S ولم يطعن صدور الصافنات
وأخذ مالنا منهم بحرب S تخر لها متون الراسيات
وإن تك حربكم أمست عوان S فإني لم أكن ممن جناها
ولكن ولد سودة أرثوه S وشبوا نارها لمن اصطلاها
يريد مذلتي ويدور هولي S بجيش النائبات إذا رأني
ومكروب كشفت الكرب عنه S بضربة فيصل لما دعاني
ففرقت المواكب عنه قهرا S بطعن يسبق البرق اليماني
وما لبيته إلا وسيفي S ورمحي في الوغى فرسا رهان
وكان إجابتي إياه أني S عطفت عليه خوار العنان
بأسمر من رماح الخط لدن S وأبيض صارم ذكر يمان
وقرن قد تركت لدى مكر S عليه سبائبا كالأرجوان
وتمنعهن أن يأكلن منه S حياة يد ورجل تركضان
فما أوهى مراس الحرب ركني S ولكن ما تقادم من زمان
وما دانيت شخص الموت إلا S كما يدنو الشجاع من الجبان
وخيل تحمل الأبطال شعث S غداة الروع أمثال السهام
فمن يك سائلا عني فإني S وجروة لا ترود ولا تعار
حولي تنفض استك مذرويها S لتقتلني فها أنا ذا عمارا
وللرعيان في لقح ثمان S تحادثهن صرا أو غرارا
إذا يقع السهام بجانبيه S تأخر قابعا فيه صدود
أبعد الحارث الملك بن عمرو S له ملك العراق إلى عمان
أقر حشا امرئ القيس بن حجر S بنو تيم مصابيح الظلام
تروح كأنها مما أصابت S معلقة بأحقيها الدلي
وكل مكارم الأخلاق صارت S إليه همتي وبه اكتسابي
بأنا قد قتلنا الخير قرطا S وجلنا في سراة بني نمير
إذا اكتنفا بضرهما سقيما S يعادى الداء ليس له مقيت
ابت لي عفتي وأبى بلائي S وأخذي الحمد بالثمن الربيح