Debate
stringlengths
14.5k
33k
*المتحدث الأول: (أنثى)/* # السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. لجنة التحكيم الموقرة الجمهور الكريم فريقي الموالاة و المعارضة أتينا اليوم أنا و فريقي و نحن نوالي قرار المجلس أنه سوف يعطي الأولوية لزيادة معدلات التوظيف على حساب إبطاء التقدم التكنولوجي، إبطاء التقدم التكنولوجي مثل فرض الضرائب على أنظمة التكنولوجيا و المعلومات أو وضع حد أدنى لعدد الموظفين أو تقييد استخدام تقنيات معينة، سأبدأ ببعض التعريفات التي نحن سنأخذها في هذه المناظرة. أولا عندما نتحدث عن المجلس نحن نتحدث عن الدول المتقدمة تكنولوجيا و لماذا نأخذ الدول المتقدمة تكنولوجيا و ليست الدول التي لا يوجد تكنولوجيا بها لأن هؤلاء الدول التي لا توجد تكنولوجيا بها و لا تعتبر متقدمة تكنولوجيا ليست لديها خوف استبدال البشر بالتكنولوجيا أصلا، و عندما نتحدث عن أنظمة التكنولوجيا و المعلومات نحن نتحدث عن العديد من التكنولوجيات التي الآن هي تعتبر التكنولوجيات الصاعدة في مجتمعنا ألا و هي مثلا مثل الذكاء الاصطناعي و الذي هو ال artificial intelligence الواقع الافتراضي و المدمج و المحسن augmented virtual and mixed reality و الblock chain و أنظمة المعلومات و علوم البيانات أو الdata science. نحن في فريق الموالاة نريد الحفاظ على التقدم المجتمعي المدروس عن طريق إبطاء التقدم التكنولوجي، نحن نريد أن نعطي المجال للمجتمع أن يدرس هذه التكنولوجيا و أن يدرس أثر تلك التكنولوجيا قبل أن نعطيه المجال للتقدم السريع الذي من الممكن أن يدمر المجتمع و يدمر الاقتصاد بسرعته الهائلة. سوف أبدأ بالتحدث عن تاريخ الثورات الصناعية، عندما نتحدث عن الثورات الصناعية فنحن بدأنا في الصناعة اليدوية التي هو كل شيء مصنوع بأيدي البشر و بدون البشر ليس هناك منتج، و بعد ذلك أتت الثورة الصناعية ألا و هي ركزت على الغاء الحركات المتكررة التي من الممكن للآلات أن تعمل بها و تترك هذا الوقت للعمال الذين من الممكن أن يعملوا بأشياء أخرى و من الممكن أن يكون هذا العامل يجب عليه الإشراف على هذه الآلات بشكل مستمر، و هناك أيضا مرحلة أخرى بعد الآلة حيث يقوم الشخص بتركيب هذا المنتج و وضعه أمام المشتري و بعد ذلك أتت و التي نحن فيها الآن الثورة التكنولوجية، الثورة التكنولوجية التي هي سريعة جدا سريعة بدرجة ليس من الممكن أن يتخيلها الإنسان في وقتنا هذا. لماذا؟ لأن أنظمة التكنولوجيا فيها اكتفاء ذاتي، النظام من الممكن أن تعمله مرة واحدة و تترك الموضوع للآلة حتى تقوم بالتعلم و نأتي بالذكاء الاصطناعي و نأتي بعلوم البيانات و نأتي بهذه الأشياء التي هي من الممكن أن تقوم تلك الأشياء هي بتقدم الأنظمة التي نلعب بها لماذا؟ لأن هذه هي قوة التكنولوجيا التي نتحدث عنها الآن عندما نتحدث عن الثورة الصناعية و الثورة التكنولوجية و التي هم الذين سوف نركز على الفرق بينهم، في الثورة الصناعية ممكن أن تبدل خمس أشخاص بآلة و تضع هؤلاء الأشخاص بمكان آخر، أما بالثورة التكنولوجية فأنت تقوم بتبديل الف شخص بآلة واحدة و هذه الآلة الواحدة يعني أنت تستطيع أن تتركها هي حتى تنظم نفسها أو ممكن شخص أو شخصين يقومون بالصيانة بها. نحن هنا في فريق الموالاة نحن ليس ضد التقدم نحن مع التقدم التكنولوجي و مع تقدم المجتمع و لهذا نحن نريد إبطاء هذا التقدم حتى نعطي المجتمع فرصة لأن يفهم قوة هذه الآلات و يفهم كيفية التعامل معها. لننظر إلى تجربة قامت بالفعل بهذا التقدم لهذا التقدم التكنولوجي، الدوت كوم بوم أو انفجار فقاعة الدوت كوم في ألفين و ثمانية و لا هي كانت في آخر التسعينات و في أول الألفين في هذه الفقاعة التي أصبحت شيء كل الناس مثلا في وول ستريت و كل أحد يقوم بوضع أموال هائلة في هذه الأنظمة و في هذه المواقع التي كانت هي تعتبر شيئا شيء فظيع بهذا الوقت شيء لم نسمع عنه قبل شيء لم يتوقع أي أحد بأنه من الممكن أن نوصل هذا الشيء قبل آلاف السنين و وصلنا هذا الشيء و عرضنا هذا الشيء و قمنا بوضع الأموال بهذا الشيء و بعد ذلك ما الذي حصل؟ انفجرت الفقاعة و تدمر الاقتصاد و ما زلنا نعاني لهذا اليوم من الاقتصاد الذي تدمر فيه ذاك الوقت. عندما نتحدث عن لماذا انفجرت هذه الفقاعة أول شيء الشركات لم تستطيع أن تلبي ما وعدت به لأنها لم تكن هذه التكنولوجيات مدروسة بطريقة صحيحة و لم تستطيع تلك الشركات أن تجد الموظفين الذين يستطيعون أن يضعون هذه الأنظمة و يبنوها. الشيء الآخر أن الأشخاص لا يفهمون هذه المنتجات فلا يشترونها، نحن نتحدث عن فكرة أنك أنت حتى تنجح هذه الأشياء يجب أن يكون لديك أشخاص يفهمون هذه الأشياء و يعرفون أن يبنوها و أن لا تستلي عليهم و أيضا أن يكون هناك أشخاص يريدون أن يشتروا هذه الأشياء، إذا أنت قمت بالتقدم الفظيع لن تستطيع أن تسيطر و لن تستطيع أن تفهم حتى الأشخاص الذين سوف يشتروا هذه الأشياء أن يشتروها لأنهم لا يعرفوا ما هي هذه الأشياء المتقدمة بطريقة فظيعة و نحن نريد أن نفهم هذه الأنظمة و لكن يجب أن نبطئ التقدم قليلا حتى نستطيع أن نفهمهم هذه الأشياء. نحن نريد أن نحافظ على الاقتصاد و أن لا ندمره و أن لا ندع التكنولوجيا تتقدم سريعا حتى تذهب من أصابعنا و تقضي علينا و شكرا. *المتحدث الأول معارضة: (أنثى)/* # بسم الله الرحمن الرحيم، سيدي رئيس المجلس زملائي من الموالاة و المعارضة جئنا اليوم معارضين لمقولة هذا المجلس أنه سيعطي الأولوية على زيادة معدلات التوظيف على حساب إبطاء التقدم التكنولوجي، و وضحت المتحدثة الأولى من فريق الموالاة ما هي الأمثلة على إبطاء التقدم التكنولوجي. جئنا نحن اليوم معارضين بهدف عدم القضاء على عجلة التطور في العالم. سادتي الكرام أريد في البداية أن أنوه وضع فريق الموالاة أرضية لهذه المقولة مكونة من شقين الشق الأول أن الدول المتقدمة تكنولوجيا هي المشمولة في هذه المناظرة و أن الدول المتأخرة تكنولوجيا أو أن الدول النامية بشكل عام خارج هذه المناظرة و سأوضح لكم كيف أن كل الدول كل دول العالم هي داخل هذه المناظرة هذا ما سآتي به الآن، الشيء الآخر وضحت أن التقدم التكنولوجي هو فقط الواقع المدمج و الذكاء الصناعي و كل هذه الأمور و لكن الآن سأوضح كذلك أنها لم تلتزم بمقولة المجلس و ضيقت أرضية المعركة أو أرضية المناظرة. سيداتي و سادتي تتحدث المقولة سيعطي هذا المجلس الأولوية على زيادة معدلات التوظيف على حساب إبطاء التقدم التكنولوجي، زيادة معدلات التوظيف بشكل عام أي أننا نتحدث على مستوى مثلا ال self cashier نتحدث على هذا المستوى سادتي على الكرام يوالون إبطاء مثلا أو وضع أو تقليل مثلا عدد هذه self cashier مثلا في المحلات التجارية التي هي موجودة في الدول النامية و الدول المتقدمة و في كل مكان. سادتي الكرام و التقدم التكنولوجي يا سادة أي شيء من أشكال التقدم التكنولوجي إذن عندما أدخل على محل تبضع و أرى self cashier إذن هذا تقدم تكنولوجي لم تشترط المقولة أن يكون التقدم التكنولوجي ذكاء صناعي و واقع مدمج. سادتي الكرام دعونا نتخيل ما يريده فريق الموالاة لهذا اليوم، لاحقا دعونا نرى واقعنا لهذا اليوم و دعونا نذهب قليلا إلى أرضيتهم التي افترضوها لنتحدث مثلا عن السيارات ذات القيادة الذاتية هي ذكاء اصطناعي بشكل من الأشكال و هذه جزء من الأرضية التي وضعها فريق الموالاة، يريد فريق الموالاة اليوم إبطاء التقدم التكنولوجي بهذه الطريقة ما يعني أنني مثلا سأذهب إلى شركة تسلا و أقول لهم أنني سأخفف بيعكم مثلا لهذه السيارات و بالتالي سأخفف تصنيعكم مثلا لهذه السيارات، بالتالي ستتأثر شركة تسلا طبعا اقتصاديا لأن الموضوع لن يصبح مجديا اقتصاديا بالطريقة السابقة، فبالتالي سأقوم بوضع العامل الذي كان يعمل على هذا الشيء في شركة تسلا، وضع الباحث الذي كان يبحث عن هذا الشيء في شركة تسلا و أستبدله و أضعه في مكان آخر لم يطرحه فريق الموالاة علينا. يا سادتي الكرام و لكن فريق الموالاة اليوم لقد وضح أن لديه مشكلة في الاستبدال بحد ذاته ما هي مشكلته وضح أن كان لدينا وضعا طبيعيا في السابق الإنسان يعمل على المنتجات ثم جاءت الثورة الصناعية ثم جاءت الثورة التكنولوجية، مشكلتهم مع الثورة التكنولوجية أنها سريعة و أنها فيها اكتفاء ذاتي و أنها فيها قوة في التكنولوجيا و تقوم بتبديل ألف شخص بآلة واحدة، ما هي مشكلتكم يا فريق المعارضة؟ هل مشكلتكم مع التبديل بحد ذاته لأن بتطبيق حل مقولة المجلس أو بتطبيق مقولة المجلس سنقوم بذات التبديل؟ سنقوم بتبديل العامل في شركة تسلا و الباحث في شركة تسلا مثلا حتى إنهاء وظيفته و وضعه لكي يصبح بدل self cashier الذي تريدون إلغائه أو إيقافه أو تقليل وجوده يا سادة الكرام أو وضع الضرائب على وجوده. بالإضافة إلى ذلك تحدثت المتحدثة الأولى قائلة أنه يجب أن يكون هناك أشخاص يعلمون كيفية التعامل مع هذه الأشياء و يعلمون كيفية استخدامها و قالت أن هذا الشيء يجب تطبيقه في المرحلة الحالية، لدي سؤالان على هذه النقطة هل هذا الشيء مرحلي؟ أي هل أنكم توالون مقولة المجلس بطريقة مرحلية للوصول إلى حالة مثلا في عالم مستقبلي قريب نقوم فيه مثلا عندما يمتلك الأشخاص الوعي الكافي الذي ترونه أنتم كافيا في موالاة أو معارضة مقولة المجلس كلنا مع بعضنا في هذه المناظرة هذا سؤالي الأول، و السؤال الثاني هل لو قلنا لكم أن مثلا البشر يمتلكون بشكل عام وعيا طبيعيا تجاه الموضوع و يستطيعون بشكل عام أن يتعاملوا مع الموضوع بشكل سليم هل ستبقى لديكم مشكلة في هذا الموضوع؟ هل مشكلتكم في وعي البشر في استخدام هذا الشيء و أريد التنويه على نقطة يا سادتي الكرام أن البشر يتعلمون بشكل عام أي البشر في البداية يستخدمون الأشياء بشكل عام قد يستخدموها بشكل خاطئ و لكن مع الزمن يتعلمون كيفية استخدامها، إذن إذا أوقفنا أو أبطأنا هذا التقدم التكنولوجي لن يتعلم البشر كيفية استخدام هذه الأمور، إذن أنت تفعل فعليا شيئا أنك تنهي التقدم تكنولوجي و بالمقابل أو تقضي عليه بشكل من الأشكال تبطئه بشكل حاد جدا و لا تعلم البشر أي شيء بل تجعلهم يذهبون لكي يكونوا مثلا بدل الجرافة و بدل هذه الأشياء بشكل أعمى و ليس بشكل ذكي. جئنا نحن كفريق للمعارضة بهدف كما ذكرت و هو عدم القضاء على عجلة التطور في العالم و نريد يا سادتي الكرام أن نوضح لكم أو نسأل فريق الموالاة سؤالا أنه بأي حق يأتي فريق الموالاة يفرض على الشركات بشكل عام شركة مثل كارفور تستخدم self cashier شركة مثل مثلا تسلا تصنع البطاريات أو تصنع السيارات ذات القيادة الذاتية، بأي حق يأتي فريق الموالاة يفرض الضرائب على هذه الشركات يجبرها على توظيف موظفين آخرين بدل الآلات بشكل عام أو يجبرها على تقليل التصنيع بشكل مباشر أو غير مباشر دون توفير أي بديل و بالقضاء على صناعتها التي قد تكون تعتمد بشكل تام و كامل على هذا الذكاء الاصطناعي. في الأرضية التي جاء بها فريق الموالاة التي هي أرضية منتقصة يا سادتي الكرام لا تلتزم بنص مقولة المجلس، أريد أن أوضح حجة سريعة في هذا الموضوع و الحجة تتكون من شقان و هي تتكلم عن فكرة قيمة العمل و قيمة البشر في العمل. سادتي الكرام دعونا نرى لماذا اخترع الإنسان العمل أساسا اخترع الإنسان العمل بشكل عام لكي يقدم للبشرية شيئا و يأخذ من البشرية شيئا لكي لا يكون إنسانا فعليا عالة على البشرية، يقدم البشرية خدمة و يأخذ منها خدمة، إذن العمل جاء لهذا الموضوع عندما أقوم أنا باستبدال الأشخاص بوظائف هي أصلا مغطاة من آلات و مغطاة من تقنيات، هل يقدم الإنسان فعليا قيمة حقيقية للسوق، قيمة حقيقية للبشر، قيمة حقيقية للعمل و يأخذ بالمقابل رواتب قد تكون قليلة و قد تكون عالية، هل هذا فعليا ما يطمح إليه العمل؟ هل هذه فكرة العمل؟ كلا يا سادتي الكرام هذه في النقطة الأولى و في النقطة الثانية أن البشر فعليا هذا هو مكانه الحقيقي البشر يتطورون و يتأقلمون مع الحياة بشكل صحيح بالتالي أنت تنزعهم من المكان الذي يحتاجهم بشكل حقيقي. جئنا نحن فريق المعارضة بهدف و هو عدم القضاء على عجلة التطور في العالم و شكرا. *المتحدث الثاني موالاة: (ذكر)/* # لجنة التحكيم الموقرة زملائي من كلا الفريقين الحضور الكريم. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، دعوني أقول لكم ما هي العقلية التي جاء بها فريق المعارضة في هذه المناظرة فريق المعارضة جاء إلى المناظرة متخيلا أننا سنذهب في تلك المناظرة نتحدث فقط عن حقوق العمال حقوق العمال و نتخلى عن التقدم، و لذلك موقفهم كله مبني على سندمر التقدم و لكن أنا أقول لها أن هدفها الذي هو الحفاظ على التقدم هو هدفنا نحن نريد الحفاظ على التقدم و لكن التقدم السريع يقتل التقدم، التقدم السريع يرجعنا خمسون سنة للوراء يرجعنا إلى مئة سنة للوراء، التقدم السريع يعني يؤدي إلى تشريد الناس و عدم وجود أموال و وقوع الاقتصاد بشكل كامل، فنحن لا نريد أن نتقدم نحن نريد تقدما و لكن تقدم المجتمع لا نريد التقدم التكنولوجي يكون ضمن تقدم المجتمع ليس أن تقدم المجتمع يكون ضمن التقدم التكنولوجي إذا ما سيطر التقدم التكنولوجي على تقدم المجتمع و أصبح تقدما سريعا جدا بحيث لا يتم السيطرة عليه، المجتمع سيسقط لأن المجتمع لا يستطيع أن يواكب ذلك فبالتالي نحن نتحدث عن مجتمع يسيطر على الآلة و يسيطر على الأدوات التي يستخدمها و هنا المناظرة تحدث، المناظرة هي هنا، المناظرة ليست حقوق عمال أو تطور المناظرة هنا كيف نسيطر على التطور كيف نضمن التطور بما لا يدمر و يكون له آثار سلبية على الاقتصاد و على الشعب و على التكنولوجيا في حد ذاتها هذه هي المناظرة بشكل بسيط فريق المعارضة دخل بعقلية خاطئة متخيلا أننا سنأخذ موقفا معينا و لكنه كان خاطئا لأننا لسنا بهذه السذاجة. سيدي الحكم أريد أولا أن أفند بعض النقط التي جاءوا عليها أولا اعترضوا على استبعادنا للدول النامية و لكن استبعادنا لها لم يكن لأننا لا نريد و لكن الفكرة هي الدول النامية ليست لديها أصلا تلك المشكلة في الأساس حتى نتناظر عنها، ليست لديها تكنولوجيا تستبدل الناس فحتى إذا نعم ضموها للتعريف و لكن ليست لديها المشكلة فلماذا نتناظر و لماذا نريد أن نحلها فهذا أمر يعني جانبي لا يجب أن نذكره أصلا و يجب أن نتناظر عنه لأنه لا يوجد مشكلة عندهم. النقطة الثانية هي ما هو تعريف الذكاء الصناعي؟ قالوا أن ال self cashier هو ليس من الذكاء الصناعي و أنه أمر لم ندرجه في تعريفنا و لكن كما يعرف Alan Turing الأب الروحي و مخترع مجال الكمبيوتر ساينس أي الذكاء الصناعي هو أي آلة تقوم بالعمل بمفردها بدون تدخل بشري فبالتالي self cashier هو ذكاء صناعي ليس الذكاء صناعي متقدم و لكنه ذكاء صناعي و الذكاء الصناعي يوجد لديه الكثير من الأشياء و هذا ما نتحدث عنه، فال self cashier أيضا موجود أنا لا أعلم لماذا لا تعترضون، النقطة الثانية هي قالوا أننا بهذا سندمر الصناعة هناك شركات مثلا تقوم صناعتها على الذكاء الاصطناعي مثل شركات تسلا مثل ذلك و تلك الشركات نحن سندمر صناعتها و هذا يعني مشكلة كبيرة جدا و بهذا سندمر التقدم و لكن كما قالت المتحدثة الأولى انظر ماذا حدث في أواخر التسعينات و أوائل الألفينات. الدوت كوم بوم إذا لم تحدث الدوت كوم بوم كنا يعني كان العالم أصلا كنا نتخيل أننا في هذه الفترة سنكون already عايشين في يعني عالم تطير فيه الطيارات و الذكاء الاصطناعي موجود في كل حتة و لكن عندما حدثت الدوت كوم بوم عندما تقدمنا بشكل سريع جدا بحيث أن الاقتصاد تدمر و أن الناس أصبحت واعية عندما تعطي هذا الاستثمار توقفت عجلة التقدم صرنا نتقدم بشكل بطيء جدا، أنظر إلى التكنولوجيا الحقيقية فعلا التي غيرت العالم كانت قبل الدوت كوم بوم و لكن عندما حدث الدوت كوم بوم و نظرنا إلى الفقاعة توقف هذا بعد ألفان و ثمانية ما هي الأشياء التي حدثت؟ ما هو التقدم الحقيقي الذي حصل؟ الجوالات اخترعت قبل ذلك الذكاء الاصطناعي يعني كل تلك الأشياء اخترع قبل ذلك حدث ألفان و ثمانية و حدث دوت كوم بوم لا يوجد يعني اختراع حقيقي فعلا نقول هذا الاختراع غير العصر، هذا الاختراع هو ما نقول له لماذا؟ لأن عجلة التطور تبطأت جدا جدا جدا بسبب الفقاعة أنتم هذا التقدم السريع هو يؤدي إلى تدمر سريع و هذا ما لا نريده إذن نحن نتحدث هنا عن تدمير الصناعة من خلال عدم التحكم فيها، شركات دوت كوم بوم و الشركات التي كانت تتحدث في هذا ال investment و الاستثمارات كانت كبيرة جدا، الشركات لم تكن تقدر أن تلبي حاجة هذا الأمر، الشركات لم تكن تقدر أن تلبي هذا الأمر و لهذا نحن لا نريدها. إذن دعونا ننظر إلى أثر هذا الأمر هذا هو الترتيب هناك أثر يعني الأرضية الآن واضحة التقدم التكنولوجي لأنه سريع جدا و أنه ليس كالتقدم الصناعي و لكنه يحدث بشكل كبير جدا فيدمر وظائف كثيرة جدا، آلة واحدة أو برنامج واحد يصنعه شخص و يعمل له صيانة شخص كل شهرين ثلاثة أشهر يستبدل مثلا و أقسام كاملة و صناعات كاملة بآلة واحدة و برنامج واحد، ما هي المشكلة في ذلك؟ المشكلة في ذلك أنه هناك نعم أشخاص كثيرين جدا يفتقدون هذا المنتج. قلتم أن التقدم سيزيد و هؤلاء الأشخاص سننقلهم إلى departments أخرى و تناسيتم أنه هذه الأشخاص لم يعرفون هذا الأمر فبالتالي لن يجدوا وظيفة، ما معنى أن لا يجدوا وظيفة؟ هناك درس في الاقتصاد يجب أن تتعلموه هنا و هو الأثر الأول الأثر الاقتصادي لا يوجد وظائف، التكنولوجيا تفقد عددا كبيرا جدا من الوظائف ليس كالثروة الصناعية بل أكثر بمئات المرات لا يوجد وظائف أن كل هؤلاء الناس لا يوجد لديهم دخل لا يوجد لديهم قوة شرائية حقيقية يشترون بها المنتج فماذا يحدث؟ لا يوجد قوة شرائية فالمنتج التي الشركة أصلا استبدلت الموظفين حتى تنتجه لا يوجد شخص يشتريه لأن الشخص لا يفهمه و أنه لا يوجد لديه قوة شرائية لأنه ليس لديه العمل فبالتالي الشركة لا يوجد لديها من يشتري المنتج لأن المنتج سريع جدا و لا تفهمه و لأنه هذا الشخص لا يوجد لديه وظيفة فبالتالي الشركة كاقتصاد و كدخل تدمر بشكل كامل و بالتالي هنا نحن نتحدث عن ماذا؟ نتحدث عن مشكلة وقوع الاقتصاد بشكل كامل لا يوجد قوة شرائية، الشركات لا تستطيع أن تبيع المنتجات لأنها معقدة و لأنه لا يوجد شخص يشتريها فبالتالي الصناعة التكنولوجية و التقدم التكنولوجي توقف لم يتقدم سيدي رئيس الجلسة اللجنة الموقرة نحن هنا نتحدث عن مستقبل بشرية لا يجب أن ننجر تحت شعارات التقدم حتى نعيد أخطاء الماضي، هم يريدون أن يعيدون أخطاء الماضي يريدون أن نستثمر بكل شيء، يقولون عن تسلا مثلا تسلا إلى الآن السيارات ذاتية القيادة يوجد بها مشكلة كبيرة جدا هي ليست مسموح بها في معظم دول العالم يوجد فيها مشاكل كبيرة جدا لماذا؟ لأن التطور كبير حتى المهندسين و ما إلى ذلك ما زالوا في سرعة كبيرة جدا لا يوجد تحكم نحن نسير إلى نهايتنا بأرجلنا لا نريد ذلك، نريد تقدما مدروسا متحكما به يصل بنا إلى بر النجاة لا أن يدمر الاقتصاد لا أن يدمر الوظائف و يدمر المجتمعات فلا نستطيع أن نصل إلى بر الأمان كما حدث في أوائل الألفينات و أواخر التسعينات و كما سيحدث إذا ما استمرينا في هذا التقدم السريع و شكرا لكم. *المتحدث الثاني معارضة: (أنثى)/* بسم الله الرحمن الرحيم، سيدتي رئيس الجلسة الحكام الكرام الجمهور و زملائي من فريقي الموالاة و المعارضة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، جئنا اليوم نحن فريق المعارضة معارضين لمقولة سيعطي هذا المجلس الأولوية لزيادة معدلات التوظيف على حساب إبطاء التقدم التكنولوجي. جاءنا اليوم فريق الموالاة يريد إبطاء التقدم التكنولوجي الذي اعتبره سريعا لا نعرف كيف اعتبر التقدم التكنولوجي سريعا و أصلا على أي أساس و من الذي يحدد أن هذا التقدم سريع و لا يمكن السيطرة عليه أو التحكم فيه، لم يوضحوا لنا من المسؤول عن اعتبار هذا التقدم تقدما سريعا و لماذا هذه المشكلة؟ و الجانب الآخر الذي لم يوضحه فريق الموالاة أبدا أن فريق الموالاة جاء و قال أننا نريد إبطاء هذا التقدم و لكن لم يوضحوا لنا بتاتا بأي حجة من الحجج التي قالوها و لا بأي شكل من الأشكال كيف أن هذا سيعطي الأولوية لزيادة معدلات التوظيف و أن كيف أصلا هذا سيؤدي إلى زيادة معدلات التوظيف، ففريق الموالاة فعليا ركز على أن الجانب التكنولوجي أو التقدم التكنولوجي هو سيء و ما إلى ذلك، و أصلا هذا الجانب خاطئ و لم يوضحوا لنا أي علاقة له في معدلات التوظيف و هو الشيء فعليا الذي تتحدث عنه المقولة و تركز عليه، ففريق الموالاة لم يأت لنا أصلا في أي موقف يثبت مقولة المجلس و هذا الجانب الأول، هذه المقولة تطرح سؤالا و هو أن هل إعطاء الأولوية لزيادة معدلات التوظيف على إبطاء التقدم التكنولوجي، هل هذا شيء إيجابي أم سلبي؟ هل له آثار إيجابية أم آثار سلبية؟ نحن في فريق المعارضة نريد أن نوضح أن فعليا إعطاء هذه الأولوية هو شيء سلبي على جميع الأطراف، شيء سلبي على تطور عجلة التطور في العالم و هو ما لم يوضح لنا فريق المولاة بأي شكل من الأشكال كيف أن هذا شيء إيجابي و جاءوا في مثال دوت كوم بوم، مثال دوت كوم بوم هو مثال فعليا خارج نطاق هذه المناظرة لأنه مثال دوت كوم بوم يتحدث عن التطور التكنولوجي و لكن لا يوجد أي شيء. هذا المثال لا يستبدل فعليا البشر الذين تريدون زيادة معدلات توظيفهم لا يستبدل أي جانب، فبالتالي هذا مثال أصلا خارج نطاق المناظرة و أنتم بنيتم كثير من الأشياء عليه و هو لا يمت لأصل المقولة بأي صلة، و قالوا في حجتهم أن أثبتوا بشكل طفيف جدا أن هذا التقدم التكنولوجي سيستبدل أشخاصا كثيرين قالوا أن الأشخاص لن يفهموا الوظائف الجديدة على افتراض أننا سنأتي و نقول أن هناك وظائف جديدة ستفتح فقالوا أن هؤلاء الأشخاص لن يفهموا الوظائف الجديدة نحن نريد أن نريكم قبل مثلا عشرون سنة هل كانت البرمجة من المجالات المتوسعة كثيرا في هذا العالم كان الناس يفهمونها؟ لا الآن الذي لا يفهم البرمجة يعتبر أمي في عالمنا الحالي فالعالم يتطور، الإنسان يتأقلم مع التطورات و الأحداث التي تحدث فبالتالي الوظائف الجديدة سيتم تغطيتها بشكل من الأشكال لأن الإنسان يتأقلم و دائما يحتاج إلى التطور و قالوا أن الأشخاص لن يجدوا الوظائف، بالضبط ما سأوضحه في حجتي ثانية، حجتي الثانية و هي تتحدث عن الأضرار الاقتصادية لهذا الحل على الأطراف المتأثرة جميعها في أول جانب و هو الضرر على الموظفين أنفسهم الذين تريدون زيادة أو الذين تريدون على افتراض أن تفيدوهم و لم أصلا تأتوا بأي حجج تفيد أنكم ستفيدوهم و لكن هذه الأضرار على هؤلاء الموظفين. لنتخيل نحن عندنا الآن شركات، هذه الشركات لديها ميزانية محدودة و تريد أن تربح بطبيعة الحال تلك الشركات لديها موظفين أو وظائف محددة تحتاج لعدد موظفين معين و تحاول بقدر المستطاع استبدالهم فعليا بالآلات لأن الآلات توفر بطبيعة الحال على هؤلاء الأشخاص للأفكار التي تحدثتم عنها، فتلك الشركات نحن الآن نريد أن نقول لها أنت يجب عليك بنفس الميزانية و بنفس الأشياء الموجودة عندك أن تأتي بالكثير من الموظفين الأكثر فهذا بالضرورة سيجعل هؤلاء الموظفين الذين يأتون إلى هذه الشركات لأن نص المقولة يجبرهم على توظيفها تلك الشركات بميزانية الشركات المحدودة هؤلاء الموظفين لن ينالوا فعليا الرواتب التي ستفيدهم، هؤلاء الأشخاص سيأتون ليعملوا أعمال و وظائف بدل الآلة فهي وظائف تحتاج لجهد و تحتاج لعمل و بالمقابل أنا أعطيهم رواتب قليلة لأنها تلك الشركات لا تستطيع أن تدفع لهؤلاء الأشخاص الرواتب، فإذا من المتضرر الأكبر في هذه القصة؟ هو الموظف الذي أنتم افترضتم أنكم تريدون أن تعطوه وظيفة و هو لن يستفيد فعليا من هذه الوظيفة بل أنتم زدتم أعباءه، و أما الضرر الآخر و هو ضرر على تلك الشركات نفسها، تلك الشركات مثل السوبر ماركتس الكبيرة في مثلا بلاد أوروبا و غيرها مثل كارفور مثلا تستخدم فكرة الكاشير الذاتي self cashier فتلك الشركات أنتم تطلبون منها فعليا تقليل استخدام تلك التقنيات فهي لديها تقنيات موجودة في الأصل، هذه التقنيات لم تستفيد منها لم تستخدمها و تريدون أن تعطي رواتب بدل تلك الآلات فهي عندها آلات غير مستخدمة و ستزيدون أعباءها مثلا بالعطل و غير ذلك من الأشياء التي يحتاجها الموظفين الذين تريدون إضافتهم، فنحن أثرنا على الموظفين نفسهم و على الشركة و أيضا على الشركات المصنعة لتلك التكنولوجيا، فالشركة مثلا التي تصنع آلات self cashier تلك الشركات فعليا لن تقوم بتصنيع المزيد لماذا؟ لأنه لا يوجد سوق لبيع هذه الآلات، فنحن هنا ندمر الباحثين و المصنعين الذين يقومون بالعمل في هذه الشركة نحن نفقدهم وظائفهم فنحن نفقد الوظائف من جهة و نضعها في جهة أصلا لا يستفيد فيها الموظف هنا. فتلك الشركات ستغلق يعني بأحسن الأحوال ستفلس لأن لا يوجد سوق فعليا لما تقوم به، فهنا وضحنا نحن أن إعطاء الأولوية لزيادة معدلات التوظيف على إبطاء التقدم التكنولوجي سيكون له الأضرار الكثيرة. على الأطراف جميعها و أنه سيفقد قيمة العمل و شكرا. *المتحدث الثالث موالاة: (ذكر)/* # سيدي رئيس اللجنة فريق الموالاة فريق المعارضة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أضحكني فريق المعارضة لأنه كان كل كلامهم عن الكاشيرات self cashier و ما إلى ذلك تناسى الذكاء الاصطناعي تناسى كل الآلات التي تكلمنا عنها، لا أدري الصراحة، فريق المعارضة بأي عالم يعيش عالمنا ليس بالسوق فقط ليس بعالم self cashier فقط، هنالك كثير من الأشياء و التقنيات التي تكلمنا عنها و التي تغافلتم عنها أنتم لا تتكلمون بلغة الواقع و نحن نتكلم بلغة الواقع. أنا المتحدث الثالث من فريق الموالاة نوالي نص القضية و هو سيعطي هذا المجلس الأولوية لزيادة معدلات التوظيف على حساب إبطاء التقدم التكنولوجي بصفتي المتحدث الثالث في البداية نحن فريق الموالاة نوالي هدفنا و هو الحفاظ على التقدم المجتمعي المدروس عن طريق إبطاء التقدم التكنولوجي. سوف أقوم بتفنيد الحجج التي جاءت من فريق المعارضة عن ذكر خمس نقاط رئيسية، النقطة الأولى و هي ما هي الفروقات بين الثورة الصناعية و الثورة التقنية؟ جاءت المتحدثة الأولى و هي كانت تفهمنا و يعني معظم خطابه كان يفرق بين الثورة الصناعية و الثورة التقنية و كانت تتكلم بشكل ممعن بأن الثورة التقنية مختلفة عن الثورة الصناعية، و لكن المتحدثة الثانية لم تأت و فهمت ما هي الفرق فسألتنا ما هو الفرق بين الثورة التقنية و لماذا هي متسارعة؟ لقد وضحنا بشكل كبير و حتى بمثال على الواقع هنالك استثمارات كبيرة جدا تأتي على هذه الشركات التي بها هذه الثروات التقنية، ففي أواخر ألف و تسعمئة و تسعون و بداية الألفينات هنالك كانت ثورة كبيرة جدا يعني تسمى بالدوت كوم بوم الذي كان هنالك الكثير من الشركات التقنية مثل غوغل و amzon و ما إلى ذلك، هنالك الكثير من investment الاستثمارات من الأشخاص الذين يؤمنوا بهذه التقنيات و بنجاحها فقاموا بوضع الكثير من الأموال بهذه الشركات، ما الذي حصل؟ لأننا كانت تلك المرحلة غير مدروسة بشكل جيد، هذه الاستثمارات أصبحت كبيرة جدا متضخمة أصبح هنالك تضخم بهذا المال، فهذا المال لم يرد إلى هؤلاء الأشخاص ماذا فعلنا بما أن هذا المال لم يرد كانت هنالك اكتداس كبير بهذه الشركات، كانت هنالك نكبة كبيرة جدا في الثورة التقنية و أكبر دليل على ذلك أيضا هو الدوت كوم بوم و هي أساسا هي أساس هذه المناظرة، المناظرة خرجت من هذه الحملات التي بدينا عليها و بهذا نحن فريق الموالاة افترضنا بأنه من الضمني يعني أكيد أنكم سوف تفهمون هذه المرحلة و هو هذا الذي شرحناه أريد أن أنوه بأن الدوت كوم بوم قامت بعشر سنين فقط أي أن الكلام الذي أنتم قلتموه من البرمجة و الحاسوب و الخوارزميات و الكومبيوتر ساينس و ما إلى ذلك هو يعني الصراحة ليس شيء سريع كما أنتم تقولون لأنه متى ظهر أول حاسوب من ألف و تسعمئة الف و تسعمئة عشر يعني صار أكثر من مئة و خمسون سنة ظهر الحاسوب و لا ندرس الكمبيوتر ساينس و ندرس تلك التقنيات فلماذا أيضا يعني أنتم قارنتم فجأة كل هذه البرمجيات بالاستثمارات الكبيرة و النكبات الكبيرة التي نحن نتكلم عنها و أريد أن أنوه بأن هذه الخسارة الكبيرة كانت جدا مؤثرة على المجتمع و هو الذي يصب بهدفنا و لهذا نقول نحن لا نريد أن نهمل التقدم التكنولوجي و لكن نوضح الأولوية و هو نص القضية و هو الذي غفلتم عن فهمه يا فريق المعارضة لزيادة معدلات التوظيف. الآن، النقطة الثانية قيمة العمل و البشر في العمل و أريد أن أشكر المتحدثة الأولى من فريق المعارضة لذكرها لشبه الحجة هذه، فقالت بأن قيمة العمل و البشر و أخذتها على عجالة في آخر دقيقة بأنه لماذا اخترع العمل لكي يأخذ العامل من الشركة و يعطي لهذه الشركة و إذا كان البشر يعمل بمجال غير متطور بأن العامل لا يعطي لهذه الشركة فافترضت افتراضا كبيرا بأن جميع الأشخاص يريدون أن يسمحون بالتطور المثالي الذي ذكرته و لم توضح حتى بشبه حجتها ما الذي تعنيه فكان موقفهم الأساسي موقف مهدوم لسببين السبب الأساسي و هو فهمهم للموضوع، و السبب الثاني لأنهم جاؤوا بشبه حجة غير متكاملة و أيضا قالت بأن مكان البشر الحقيقي هو التطور لم توضح لماذا؟ لم تشرح لماذا مكان البشر الحقيقي هو في المجتمع و ليس في التطور، أن هذا المجتمع لديه الكثير من الركائز و المجتمع لا يتطور إلا من البشر فنحن و لذلك نريد أن نعطي الأولوية لزيادة معدلات التوظيف نريد أن نعطي للمجتمع صوتهم، نريد أن نعطي للأفراد صوتهم و لا نريد أن نحتقرهم و نقول لهم بأنكم لو لم تعملوا في مجال تطور أنتم إذن لا تعطوا لهذا المجتمع. الآن النقطة الثالثة البرمجة و تطور التقنيات هذه النقطة أيضا أخذتها و شرحتها قليلا و لكن نحن لا نريد حاليا بإعطاء الأولوية للتقدم التكنولوجي لسبب أساسي هذا السبب هو كما شرحت المتحدثة الأولى و كما وضح الأثر المتحدث الثاني من فريقنا بأننا يعني بكل بساطة هذه التقدمات السريعة تعطي إلى رواسب سلبية بحتة، هذه الرواسب لا نستطيع دراستها بشكل جيد لماذا؟ لأن التقدم الصناعي يعني حتى إذا سألنا الجمهور حاليا عن التقدم التكنولوجي نرى بأن الكثير يعني لا يفهم المصطلحات الأساسية به فيعني لذلك نحن نريد دراسة هذا الموضوع بشكل جيد جدا و لهذا نريد زيادة معدلات التوظيف على حساب إبطاء التقدم التكنولوجي و لهذا نحن فريق الموالاة نوالي نص القضية ليصب هدفنا و الذي وضحناه و كانت كل حججنا ضمن و هو التقدم المجتمعي أساسا و ثم التقدمات الأخرى و هو أساسا نص القضية فنحن لم يكن لدينا موافقة ضمنية للنص فكان لديكم سوء فهم لهذا الموضوع. الآن، النقطة الرابعة لماذا نريد تطبيق القرار؟ هنالك نقطتان أساسيتان نريد تطبيق القرار لأننا أنا كفرد في المجتمع يحق لي بأن هذا المجتمع بأن يعطيني الأولوية الأساسية و هذه الحجة التي وضحتها المتحدثة الأولى من فريقنا و لم تفند أبدا لا من المتحدثة الأولى و لا من المتحدثة الثانية من فريق المعارضة. أنا كفرد أعيش في المجتمع يجب أن أحس بأن هذا المجتمع يهتم بي و يعطيني الوظائف و ما إلى ذلك، و أيضا المتحدث الثاني هو أوضح بأننا إذا لم نطبق هذا القرار ما الأثر السلبي و هو أيضا الذي تغافل عنه فريق المعارضة، فمن الناحية الحقوقية لقد أكدنا بأن الفرد لديه الحق و أن الشركات التي أنتم تتكلمون عنها بأن من حقها التطور هي ليست الأساس في هذا الموضوع و هو الذي سوف أوضحه في النقطة الخامسة لماذا نسلب هذا الحق من الشركات و نعطيه للعمال؟ لأننا في الشركات عندما أعطيناها هذا الحق من الناحية الواقعية كما قمنا في الدوت كوم بوم في الاستثمارات الكبيرة كان هنالك تراجع كبير في التقدم التكنولوجي و هذا التراجع هو الذي شرحته المبدأ من المتحدثة الأولى و الذي وضحه و رد عليه المتحدث الثاني من فريقي و يعني نحن نسلب هذا الحق بشكل مبدئي من الشركات و نعطيه للمجتمع لأن أساسا المجتمع هو الأساس و الشركات أساسها ربحي و هذا الأساس عندما قمنا بالاستثمارات الغير مدروسة بشكل سريع جدا و كما وضحت بالنقاط الخمسة الأساسية هذا أدى بشكل سلبي جدا على كل الأفراد الموجودة في المجتمع و أيضا على التقدم التكنولوجي، و لذلك نحن فريق الموالاة بهذه الخمس نقاط فندت جميع الحجج بصراحة أشباه الحجج التي جاءت من فريق المعارضة و صبينا بهدفنا و هو التقدم المجتمعي الأساسي المدروس و إبطاء التقدم التكنولوجي و شكرا. *المتحدث الثالث معارضة: (ذكر)/* # البشر لا يفهمون هذا ما جاء به فريق الموالاة اليوم يا سادة الكرام بكل بساطة جاء فريق الموالاة و يقول لنا أن البشر لا يفهمون و لا يستطيعون مواكبة التطور و يجب أن نهدأ قليلا و نتروى حتى أن لماذا؟ حتى البشر أن يواكبون هذا التطور و إلا العالم سينتهي و هناك دوت كوم بوم و ما ذكروه سادتي الكرام هذا غير واقعي، سأثبت ذلك كما نحن أثبتنا في فريق المعارضة، اليوم جاءوا فريق الموالاة بتناقض واضح قالوا أن الدوت كوم بوم فشلت بين قوسين، أو أن التطور التكنولوجي فشل و الدوت كوم بوم وجودها أبطأ هذا التقدم التكنولوجي و قالوا أن إبطاء التقدم التكنولوجي له أثر سلبي على العالم و هم بنفس ذات الوقت يريدون إبطاء تطور تكنولوجي إذن كيف ذلك؟ مرة أخرى سادتي الكرام قالوا أن الدوت كوم بوم أبطأ التطور التكنولوجي و أثر بشكل سلبي على العالم و بنفس ذات الوقت يريدون إبطاء التطور التكنولوجي سادتي الكرام هذا فعليا تناقض واضح جدا في موقف فريق المولاة جاء المتحدث الثالث و قالوا لماذا نريد تطبيق هذا القرار بداية لأنه يحق لنا أو يحق لهذا البشر أن يأخذوا الأولوية الأساسية في العالم، سادتي الكرام و هنا نقول بشكل بسيط نعم أن وجود تطور تكنولوجي هذا يلغيهم من الأولوية. سادتي الكرام التطور التكنولوجي وجد لمن يا فريق الموالاة؟ أليس وجد للبشر؟ أليس وجد لجعل حياة البشر أسهل؟ هكذا نعطيهم فعليا الأولوية، و النقطة الأخرى ردا على هذه الحجة الضعيفة جدا حقيقة هل أعطي البشر وظائف برواتب قليلة جدا هذا يعتبر أولوية جيدة لهم؟ لا سادتي الكرام و أثبتنا فعلا ذلك عند المتحدث الثاني في فريق المعارضة و قلنا بتطبيق مقولة المجلس سنخفف من رواتب هؤلاء البشر أنتم تريدون إعطاء الأولوية للبشر و بنفس ذات الوقت أعطاءهم راتب أقل، هذا فعليا ما جئتم به يا فريق الموالاة اليوم و قالوا أيضا و افترضوا افتراضا حقيقة لم يجاوبوا عليه و لا بأي شكل من الأشكال أن التقدم السريع يقتل التقدم، بداية من قرر أن هذا التقدم هو سريع للبشر؟ كيف افترضتم ذلك؟ لم توضحوا أبدا و لم توضحوا أيضا كيف التقدم السريع يقتل التقدم فعليا هذا أيضا لم يكن واضحا و لا بأي شكل من الأشكال. نعم، و قلتم بنفس ذات الوقت أن فقط الدول التي هي فيها تقدم تكنولوجي هذا ما جاءت به المتحدثة الأولى من فريق الموالاة مشكورة و قالت أن فقط الدول التي فيها تقدم تكنولوجي هي التي داخلة في مناظرة اليوم جاء المتحدث الأول من فريق المعارضة عنا و قالت فعليا هي كل الدول داخلة دارفور مثلا على سبيل المثال هو سلسلة سوبر ماركيتات منتشرة في العالم كله حتى في الدول النامية بهذا القرار ستتأثر سادة الكرام كيف أنتم افترضتم أن فقط الدول المتقدمة هي التي ستدخل في هذه المناظرة، هذا افتراض خاطئ و أيضا لم توضحوا و لا أي شكل من الأشكال كيف تطبيق مقولة المجلس سيزيد من معدلات التوظيف هذا أيضا لم يكن واضحا. إذن سادتي الكرام فريق الموالاة ليس لديكم موقف من الأساس موقفكم ضعيف ليس لديكم موقف جميع حججكم حجج ضعيفة لم فعليا تثبت لنا أهمية و إيجابية تطبيق هذا القرار و هو أصلا سؤال مناظرتنا اليوم هل هو تطبيق القرار إيجابي أم سلبي؟ هذا لم توضحوه و لم توضحوا أنه إيجابي و لا بأي شكل من الأشكال أيضا قلنا نحن في فريق قبل أن أقول ذلك أريد هناك تفنيدات كثيرة حقيقة قالوا أيضا أن الناس لا تفهم وأن الناس لا تستطيع مواكبة هذا التقدم السريع و قلنا أصلا لنفترض أن التقدم سريع تمام لنأخذ هذا الافتراض و نقول له أنه تم قالوا أن البشر لا يفهمون و جاءت المتحدثة الأولى و قالت هل هذه يعني هل أنتم فقط في هذه المرحلة المؤقتة يعني عندما نوعي البشر و نجعلهم يفهمون بالطريقة التي تريدونها أنتم لن تصبحون موالاة يعني خلص الآن أنتم انتهت مشكلتكم بالفعل و هذا أيضا تناقض مع موقفكم و كيف سادتي الكرام أريد أن أعلم البشر و أوعيهم عن التكنولوجيا و التكنولوجيا ليست موجودة يعني ما الداعي من الأساس يعني عندما أنا أقول أنا سأبطل التكنولوجيا، التكنولوجيا لم تعد موجودة بشكل أو بآخر أو قل وجودها بشكل كثير. سادتي الكرام كيف لماذا البشر يتوعون من الأساس؟ لماذا يتوعون من الأساس و هي غير موجودة؟ هذا أيضا سؤال غريب و سؤال لم يكن له جواب أبدا عند فريق الموالاة و قلنا نحن فريق المعارضة أنا فعليا مثال كبير مثل البرمجة بشكل عام، الآن في هذا العصر البرمجة منتشرة بشكل كثير جدا، نرى الطبيب يدرس البرمجة لأنها هي فعليا لغة الأصل و لكن قبل عشرون عاما من كان يعرف البرمجة، فإذن سادة الكرام البشر يتطورون و يتعلمون و يتأقلمون هذا هو التقدم الطبيعي للبشر يا سادتي. نعم فبذلك سادة الكرام طبعا نكون قد أثبتنا أن مثال الدوت كوم بوم الذي ذكر عند الثلاث مناظرين أنه أساسا خارج نطاق المناظرة، سادتي الكرام في هذا المثال لم يستبدل فيه البشر و حتى لو كان داخل هذه المناظرة فهناك تناقض واضح كما ذكرت أنا في بداية حديثي الأثر الاقتصادي لهذا أو قبل الآخر الاقتصادي أريد التنويه على نقطة قالوها أن هناك سيارات تسلا ذاتية القيادة فيها مشكلة الآن و العالم لا يستطيع إدخالها على الشوارع و هي ممنوعة، البشر هذا هو التقدم الطبيعي بعد عشر أعوام سنرى و أنا أؤكد لك سنرى سيارات ذاتية القيادة تاعت تسلا موجودة فبالتالي سادتي الكرام هذا التطور أنا لن أقول نعم أريد أعمل سيارة ذات قيادة غدا ستكون بالشارع كيف ذلك؟ أنتم فعليا لم تثبتوا هذا المثال له علاقة مباشرة بالتقدم السريع، كيف التقدم السريع الذي قلتم له و هي مشكلتكم هي فعليا سببت مشكلة سيارات ذاتية القيادة في السابق لم تثبتوا ذلك. و جاءوا محاولين تفنيد حجة قيمة العمل لدينا، فعليا سادتي الكرام لن يؤثر الإنسان و لا بأي شكل من الأشكال و لا بأي قيمة على البشرية إذا كان مثلا يحمل طوب من مكان لمكان، إذا اختفى هذا البشري فجأة ما هو أثره في العالم؟ لا شيء و لكن إذا اختفى مبرمج و باحث من شركة تسلا أثره جدا كبير سيتأثر الكثير من الأشياء بعده و بالتالي هذا أيضا تفنيدا غير صحيح و قالوا مثالنا فقط self cashier و تناسينا التكنولوجيا الأخرى، سادتي الكرام الواقع الافتراضي الآن يستطيع دكتور في أستراليا إجراء عملية دماغ لطبيب لمريض في الصين و هو جالس في أستراليا، هذا هو فائدة التقدم الذي تريدون إبطاؤه، بدون هذا التقدم لن يكون سادتي الكرام لهذا المريض أي أمل في النجاة، إذن جئنا نحن فريق المعارضة هدفنا بشكل أساسي عدم القضاء على عجلة التطور في العالم، جئنا من حجة قيمة العمل، اخترع العمل حتى يقدم خدمة للبشر حتى يكون للبشرية له قيمة حقيقية في هذا العالم. الأضرار الاقتصادية جئنا على فكرة أن الموظفين نفسهم سيأخذون رواتب قليلة و أن الشركات سيكون لديها آلات لن تستطيع بأي شكل من الأشكال أو ستكون لديها آلات ليست مستخدمة و جئنا أيضا على الشركات المصنعة شركات المصنعة ستغلق و بهذا نكون قد أعلنا فعليا فوز فريق المعارضة و شكرا.
*المتحدث الأول موالاة: (ذكر)/* # سيدي رئيس الجلسة زملائي في فريقي الموالاة و المعارضة السلام عليكم، جئنا نحن فريق الموالاة اليوم لنوالي مقولة هذا المجلس التي تقول أنه في الدعاوي الجنائية ضد السياسيين على أساس الفساد سيقلل هذا المجلس عبء الإثبات للوصول إلى الإدانة بما لا يدع مجالا للشك إلى توازن الاحتمالات. سنأتي نحن هنا في فريق المولاة لنعرج على بعض التعريفات المهمة لأرضية المناظرة بداية الدعاوي الجنائية على أساس الفساد و هي القضايا أو الدعاوى القضائية التي تكون بناء على تهم من الفساد ضد السياسيين مثل سرقة المال العام ممكن رشاوي تمشية مصالح لأشخاص معينة و إلى آخره من هذه تهم الفساد. أما بالنسبة لعبء الإثبات و هو المتطلبات التي يحتاجها القضاء لإثبات أن هذا الشخص هو متهم، إذن نحن فريق الموالاة نوالي هذا الشيء بشكل كامل و لدينا سؤال واضح جدا يجب أن نطرحه في هذه المناظرة لماذا سادتي الكرام يجب أن نعامل السياسيين هكذا في القضايا الجنائية على أساس الفساد؟ هذا هو سؤال مناظرتنا اليوم، هذا ما نريد إجابته نحن في فريق الموالاة، الجواب هو بشكل رئيسي أن الفساد من قبل السياسيين يؤدي إلى كثير من الظلم و يؤدي إلى كثير من إضاعة الحقوق و إضاعة المال العام و إلى آخره، فبالتالي السياسي و منصبه حساس و هذا ما سنأتي نحن على ذكره في حججنا في هذا اليوم. أبدأ بداية لبناء بعض لنقل الموقف الذي لدينا نحن في فريق الموالاة و أبدأ ببعض المعلومات التي نعرفها جميعا. السياسي سادتي الكرام هو لديه قوة كبيرة جدا في البلد لديه هو بطبيعة الحال مهما كان منصبه السياسي تختلف القوة بناء على منصبه فبالتالي لديه الوصول لكافة أو لنقل لعدد كبير جدا من موارد هذا البلد و يستطيع بشكل أو بآخر أغلب السياسيين، بل جميع السياسيين بما لديهم من وصول إلى القضاء إلى الأمن إلى آخره إلى آخره من هذه الأمور يستطيعون بشكل بسيط جدا أن يخرجوا أنفسهم من أغلب قضايا الفساد التي تتهم ضدهم هناك نعم هناك في الوضع الحالي الآن هناك قضايا فساد تأتي و يتم اتهام هذا الفاسد بشكل مباشر و لكن العديد من القضايا يتهم فيها سياسيون يستطيعون الخروج منها بسبب وصوليتهم الكبيرة لجميع مصادر البلد فبالتالي يستطيع بشكل أو بآخر إذا مثلا طبقنا حل المعارضة و جعلنا أو تركنا الوضع كما هو عليه الآن بأنه لا يدع مجالا للشك و هو بنسبة ثماني و تسعون بالمئة كما ذكرت المقولة يستطيع مثلا السياسي أن يخرج نفسه و يصبح تسعون بالمئة مثلا و هكذا خلص انتهت هذه القضية، هذا الفاسد أخذ المال أصبح له شخصيا أضر في مصالح الدولة أضر في المواطنين أضر في جميع مشاريع هذه الدولة و جلس هو في منزله بريء ليس عليه تهم لأن القضاء حكم بذلك لأن القضاء أعطاه نسبة تسعون بالمئة فقط و ليس ثماني و تسعون بالمئة فبالتالي و هذا فعليا يستطيع فعله السياسي. إذن مشكلتنا نحن في فريق الموالاة ازدياد الفساد من قبل السياسيين بسبب ضعف المنظومة القضائية و هذا شيء معروف بشكل عام في العالم، نحن نتيجتنا نريد فقط التقليل من الفساد نريد أن الدول تصبح أقل فسادا نريد أن المواطنين يأخذوا حقوقهم في جميع هذه الدول. سأبدأ الآن بحجتي الأولى تقليل عبء الإثبات يعتبر هو الشيء الصواب الذي يجب أن نفعله بناء على سؤالي لمناظرتنا إلى هذا اليوم، إذن لماذا تقليل عبء الإثبات هو الصواب سادتي الكرام بشكل بسيط جدا نعلم جميعا أن السياسي هو منصبه حساس جدا في البلد هو الذي يتحكم بأموال الشعب هو الذي يتحكم بالضرائب هو الذي يتحكم بسياسات هذه الدولة بشكل كامل فبالتالي هو تحت يده مصالح الناس جميعها حسب منصبه و حسب طبعا ترتيب منصبه في هذه الدولة فبالتالي عندما أقول أن هذا الشخص يتحكم في المال العام و يتحكم في مصالح الناس و إذا هم فقراء أو أغنياء بسبب قراراته هذا منصبه بشكل عام هو حساس فبالتالي عليه مسؤولية كبيرة للحفاظ على هذا الأمان عليه مسؤولية كبيرة على تمشية مصالح هؤلاء الناس و بالتالي هو يجب أن يكون أوعى بشكل كبير جدا اتجاه هذا الشيء، إذن الآن في الوضع الحالي المناصب السياسية تعتبر تشريف و ليس تكليف كيف ذلك تشريف و ليس تكليف لأن باختصار شديد السياسي لديه فوائد كبيرة جدا السياسيين في بلادنا العربية و غير العربية لديهم مال أكثر بشكل عام من الناس لديهم لنقل وصول لكثير من دوائر البلد و إلى آخره من هذه التفاصيل فبالتالي هو لديه فوائد أكبر بكثير من المواطنين العاديين و هذا نعلمه جميعا فبالتالي يجب أن نكسر هذا الشيء بشكل عام حتى لنقل أن هذا السياسي كما قلنا لديه فوائد كثيرة فبالتالي يجب أن نكسر هذا الشيء بنوع من تخفيف عبء الإثبات عندما يتهم بهذه قضايا الفساد فبالتالي عندما نخفف عبء الإثبات هذه الفوائد إذا لم نخفف عملية الإقبال ستساعده هذه الفوائد للوصول إلى نسبة أقل من الاتهام و بالنسبة للسياسيين القادمين هذا يعتبر رادع لهم. قبل أن أصبح سياسي سادتي الكرام سأتطلع الآن إذا أنا تم اتهامي أو تم شك بأنني فاسد أنا احتمالية أن أكون في السجن أو أن أتهم فعليا هي احتمالية أكبر الآن بسبب هذا القرار، فبالتالي يعتبر رادع للسياسيين القادمين أن يعلموا فعليا مسؤولية ما سيأتي لهم، بالإضافة إلى أنه سادتي الكرام ليس من السهل إذا جاء فريق مثلا المعارضة و قال لنا أنه هناك أشخاص قد يكونون بريئين ليس من السهل سادتي الكرام الوصول إلى نسبة واحد و خمسين بالمئة من إثبات أنه متهم، فبالتالي سادتي الكرام هذه حجة ليست صحيحة بالنسبة لفريق المعارضة، فبالتالي جئنا نحن فريق الموالاة نؤكد أننا نريد واحد و خمسين بالمئة من عبء الإثبات سادتي الكرام حتى نقلل الفساد في هذه البلدان. *المتحدث الأول معارضة: (انثى)/* # سيدتي رئيسة الجلسة السادة المحكمون زملائي في فريق الموالاة و زملائي في فريق المعارضة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، جئنا اليوم كفريق المعارضة لنعارض تماما ما جاء به المجلس، من نص قضية تقول في الدعاوى الجنائية ضد السياسيين على أساس الفساد سيقلل هذا المجلس عبء الإثبات للوصول إلى الإدانة بما لا يدعو مجالا إلى الشك إلى توازن الاحتمالات، إذ أننا هنا بموقفنا نريد أن نشرح لكم و أن نؤكد لكم وجوب أن تكون النسبة ثمانية و تسعين بالمئة حتى نصل إلى إدانة هذا الشخص و إلى اتهامه الحقيقي بالفساد ثم حصوله على عقوبته فسنثبت لكم بأدلة واضحة كيف يكون ذلك صوابا على خلاف الخمسين بالمئة. لكن قبل ذلك و قبل أن أتطرق إلى المحاور التي سنتحدث عنها أنا سأقوم بتفنيد ما جاء به المتحدث الأول من فريق الموالاة تحدث المتحدث الأول و قال أن هنالك بين يدي المسؤول أموال و هنالك مسؤوليات هنالك حق للمواطنين من ناحية أموالهم و إلى آخره لكن عزيزي نحن ها هنا نتحدث عن دعاوى جنائية و ليس عن دعاوى أموال أو إلى آخره من هذه المسؤوليات نحن نتحدث عن دعاوى جنائية و سأتحدث عن ذلك تفصيليا في محوري الأول و هو محور العدل حين نتناول أنواع الفساد نحن أيضا لا نختلف معهم في أن السياسي بفساده سيؤدي إلى مشاكل في الدولة و هذا في الحقيقة سيخدمنا لأنك عندما أنت تحكم على هذا الرئيس أو على هذا السياسي بأنه فاسد و أنت غير متأكد مئة بالمئة ألست ها هنا ستصنع مشاكل في الدولة، هنالك من يؤيد على سبيل المثال هذا الرئيس أو هذا السياسي و هنالك آخرون يعني مع هذا القرار، و لكن بما أن الشعب غير متأكد مئة بالمئة أو ثماني وتسعين بالمئة من أن القرار صحيح فإن ذلك سيخلق مشاكل في الدولة. إذن سأتحدث أنا المتحدثة الأولى عن محور العجز ثم سيتحدث زميلي المتحدث الثاني عن المحور السياسي و المحور الأخلاقي و يتبعنا المتحدث الثالث في تلخيص محاورنا و إعادة بناء موقفنا و تفنيد ما سيجيئنا به. أود أن أذكركم أيها السادة المتهم دائما دائما بريء حتى تثبت إدانته، نسبة خمسين بالمئة غير كافية لأن تحكم على إنسان ما مثلا بالسجن مدى الحياة أو بالسجن أو بعقوبات غير منطقية فقط بنسبة خمسين بالمئة أنت هنا ستخلق مشاكل ثماني و تسعين بالمئة تعني التأكد من كونه بالفعل مذنب، اختصار المشاكل الداخلية في الدولة هنالك عدل أكبر هنالك رضا من الشعب أكبر و أذكركم ها هنا بقول رسولنا صلى الله عليه و سلم و رسولنا صلى الله عليه و سلم و الدين الإسلامي يعني نحن نعلم أنه دائما يضع أساسات قال صلى الله عليه و سلم اتهام الزنا كرؤية الخيط في الكحل، فأنت هنا عندما تتهم إنسان و تريد أن تتأكد من حقيقة كونه متهم كأنك ترى الكحلة في عينه. طيب أود هنا أن أتحدث هنالك عدة أنواع للفساد، هنالك فساد على خلفية سياسية، هنالك فساد على خلفية اقتصادية، هنالك فساد على خلفية دبلوماسية و فساد على خلفية الواسطة، عندما نقول أننا نريد أن نصل إلى نسبة خمسين بالمئة أنت هنا ستجعل من السهولة أو أنت توازن فعليا العقاب و الثواب بين الخلفية السياسية مع الخلفية الاقتصادية مع خلفية الواسطة إلى آخره، هنا تجعل من السهولة مثلا على المحامين أو على شخص ما أن يصل إلى نسبة خمسين بالمئة مقارنة بأن يوصلها إلى ثماني و تسعين بالمئة و هذا بالفعل غير عادل على اختلاف أنواع الفساد و هذا يعني نحن عندما نضع ثماني و تسعين بالمئة سنزيد من الجهد الأكبر في الإقناع و بالتالي سيكون أعيد يعني مرة أخرى الشعب متأكد أكثر من الحكم الذي ظهر معنا، أريد هنا على أن أمثل على أنواع الفساد مثلا في فنزويلا رئيس فنزويلا كان فساده يفوق كثيرا الفساد الذي كان عند وزير المالية لديهم، و لكن على الرغم من ذلك فإن عقوبة رئيس فنزويلا كانت متساوية تقريبا لعقوبة وزير المالية على اختلاف درجات الفساد و هذا فعليا لأنهم فقط وصلوا إلى خمسين بالمئة و هذا يعني لا يخدم موقفكم. أكون بذلك أنا المتحدثة الأولى قد تناولت المحور محور العدل ثم سيكمل المتحدث الثاني. * تفضلي بمداخلتك. إذا وضحنا نحن فريق الموالاة أنه في حال تطبيق مقولة المجلس ستكون النتائج بشكل عام أفضل و سيكون الوضع أفضل، هل سيكون لديكم مشكلة في فريق المعارضة أن تتخلوا عن مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته أو تتخلوا عن مبدأ الثماني و تسعون بالمئة/* نحن سنثبت كيف هي عندما أنت يعني في المحورين الذي سيتناولهما المتحدث الثاني المحور السياسي و الأخلاقي سنوضح تماما أصلا الخلافات التي تحدث عندما أنتم تقولون أنها خمسين بالمئة كافية و سنثبت يعني أنا تناولت المحور العدلي و سنكمل بإثباتنا كيف سيكون المتهم بريء حتى تثبت إدانته و شكرا. *المتحدث الثاني موالاة: (انثى)/* # بسم الله الرحمن الرحيم سيدي رئيس الجلسة الحكام الكرام الجمهور و زملائي من فريقي الموالاة و المعارضة السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، جئنا اليوم نحن فريق الموالاة مواليين لمقولة لتقليل هذا المجلس عبء الإثبات للوصول إلى الإدانة بما لا يدعو محلا للشك إلى توازن الاحتمالات، و جئنا اليوم نحن من مشكلة و هي ازدياد الفساد من قبل السياسيين بسبب ضعف المنظومة القضائية و نريد أن نصل في النهاية إلى تقليل هذا الفساد في الدول. قبل أن أبني ما جاء به فريق الموالاة و أكمل حججنا أود تفنيد فعليا ما جاء به فريق المعارضة أولا جاءت المتحدثة الأولى و قالت نحن نتحدث عن الدعاوى الجنائية و ليست المال فعليا. عزيزتي الدعاوى القائمة على أساس الفساد هي جميعها فعليا دعاوى جنائية، فنحن بمقولتنا نحن نتحدث عن دعاوى الفساد، دعاوى الفساد هي دعاوى جنائية بطبيعتها فنحن فعليا نتحدث عن الفساد المالي و عن السرقات التي تحدث و كل هذا الذي ينتج من الفساد و تلك تعتبر دعاوى جنائية. قالت المتحدثة الأولى أن هذا سيوصلنا إلى الظلم السياسي و أن هناك أشخاص سيثبت عليهم إدانة واحد و خمسين بالمئة و سيتم معاقبتهم بالمقابل سيكون هناك اشخاص تسعين بالمئة و سيكون لهم نفس العقاب، من قال عن العقاب نحن لم نتحدث عن عقاب نحن نتحدث فعليا أن هؤلاء الأشخاص ستثبت إدانتهم ستثبت أنهم عليهم قضية فساد، لم نتحدث عما بعد ذلك، لم نتحدث أن الأشخاص الذين ثبتت قضيتهم في قضية كبيرة مثلا سيتم معاقبتهم كما الأشخاص الذين ثبتت قضيتهم إجرامهم في قضية صغيرة، فنحن لا نتحدث عن عقاب نحن نتحدث عن إثبات أن هذا الشخص مذنب أو لا، و هنا فقط نحن نتحدث عن النسبة التي ستوصل هذا الشخص إلى أنه مذنب أو لا و قالت أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، أن من أهداف هذا الشيء هو رضا الشعب، كيف سيرضى الشعب إذا أنه يرى فعليا أن هذا الفاسد لا يتم معاقبته لأننا نريد أن نثبت أنه فعليا مئة بالمئة فاسد و أصلا سأتطرق لفكرة أن مئة بالمئة فاسد، و لكن كيف سيكون هناك رضا للشعب؟ لم توضحوا ذلك أبدا وأنا أؤكد لك فعليا منطقيا لن يكون هناك رضا للشعب في هذه الحالة و قالوا أنه سيسهل هذا على المحامين أن يصلوا لنسبة واحد و خمسين بالمئة فبالتالي هذا سيؤدي إلى زيادة ظلم السياسيين. جميعنا نعلم أن السياسيين فعليا لديهم أقوى المحامين في الدولة فإذا ما كان المحامين الأشخاص الذين يرفعون الدعاوى لديهم القدرة على وصول واحد و خمسين بالمئة إذا ما كان حقا السياسي بريء سيكون للمحامين القدرة على إلغاء تلك الواحد و خمسين بالمئة أكبر بكثير من المحامين العاديين، فبالتالي إذا ما ثبت فعليا أن هذا الشخص هو واحد و خمسين بالمئة مذنب فبالتالي هو بالضرورة سيكون مذنب لأنه لديه أقوى المحامين، و نسبة واحد و خمسين بالمئة هي ليست بنسبة قليلة أبدا و نحن جئنا اليوم فعليا في حجتين أول حجة وضح زميلي المتحدث الأول أن هذا الحل هو الشيء الصحيح لفعله لماذا؟ في أول فكرة ألا و هي أننا نريد فعليا نقل فكرة السياسيين من مكان التشريف إلى مكان التكليف و هو الوظيفة الرئيسية لهم، كيف سيتم ذلك؟ سيتم ذلك عن طريق محاسبتهم على أفعالهم و أن هؤلاء الأشخاص سيكونون فعليا محاسبون على كل نقطة فساد يقومون بها لأن السياسي يجب أن لا يكون فعليا لديه أي نسبة واحد فالمئة من الفساد إذا ما ثبت عليه أنه واحد بالمئة من الفساد فهو سيكون فاسد فعليا فما بالكم في واحد و خمسين بالمئة فواحد و خمسين بالمئة هي نسبة كفيلة أن تثبت أن هذا الشخص هو فاسد لأنها ليست بنسبة قليلة أبدا و كسر فكرة أن السياسي عنده فوائد أكثر فيجب على السياسي أن يفكر مئة مرة قبل الوصول إلى المنصب السياسي الذي يريده. أما في حجتنا الثانية و هي فعالية هذا الشيء هذا الشيء هذا الحل هو فعال في تقليل مشكلة الفساد كيف ذلك؟ السياسيين نوعان سياسيين موجودين حاليا في مقاعد السياسة و السياسيين الذين يتطلعون إلى الوصول للمناصب السياسية، الأشخاص الموجودين في السياسة حاليا أو السياسيين الحاليين هؤلاء السياسيين سيكون لديهم فعليا رادع قوي على الابتعاد عن هذا الفساد لماذا؟ لأن فعليا إذا ما ثبت عليهم أنهم فاسدون هذا سيكون فكرة التملص من هذا الإثبات إذا ما كانوا فعليا هم فاسدون ستكون قليلة جدا لماذا؟ لأن فعليا هؤلاء الأشخاص سيثبت عليهم الفساد لأنهم أفسدوا فبالتالي نحن في هذا الوضع سنعطي هؤلاء الأشخاص الفكرة بأن أنا إذا قمت بالقيام بأي فعل خاطئ فعليا أو في فساد حالي سيكون الأسهل أن يتم مقاضاتي لأنه أنا لن أستطيع التملص من كافة التسعة و أربعين بالمئة فعليا الباقية، أما إذا ما كان في عندي خيار أنني أستطيع التملص مثلا من عشرة بالمئة من التحقيقات سيكون على السياسي الموضوع أسهل بكثير، و أما الأشخاص الذين يتطلعون للسياسة فعليهم التفكير ألف مرة لنفس الأسباب التي ذكرتها و أيضا هذا سيؤدي فعليا لرد الحقوق بشكل أسرع للأشخاص لماذا؟ لأن بطبيعة الحال واحد و خمسين بالمئة ستأخذ وقت أقل في الإثبات و سيكون هناك محاكمات أقل فهذا سيؤدي إلى رد الحقوق أسرع و هذه الحقوق تؤثر فعليا بفئة كبيرة جدا من المجتمع لأن هؤلاء السياسيين لديهم نفوذ أكبر فبالتالي نحن قللنا الفساد رددنا الحقوق و شكرا جزيلا *المتحدث الثاني معارضة: (ذكر)/* # أهلا وسهلا بكم معكم، المتحدث الثاني من فريق المعارضة سأبدأ الآن بتفنيدي و من ثم سأنتقل إلى المحاور التي تخصني المحور الأخلاقي و المحور السياسي، بداية سأقوم بالرد على زميلتي في فريق الموالاة قالت بأن زميلتي ريتا المتحدثة الأولى قد تحدثت عن العقاب فقط و هذا خاطئ حيث تحدثت ريتا عن الثواب و العقاب و قلت بأنكم أنتم لم تقوموا بالتعقيب على مسألة العقاب، لكن هنا نحن في مناظرتنا و في قضيتنا الحالية نتحدث عن الدعاوى الجنائية و هي التي تأتي من ممثلي النيابة العامة أي أنهم يسعون إلى محاسبة هذا الفاسد، و الفاسد لا يتم إعطاؤه الثواب و إنما يتم معاقبته فنحن نسعى هنا في الحكم إلى وضع العقاب و إدانته إدانة تامة هذا أولا، ثانيا قلت بأن قوة المحامين السياسيين هي جدا على مستوى رفيع لكن هنا نحن نتحدث عن دعاوى جنائية أي أن الطرف المتحدث من الحكومة هو طرف قادم من ممثل النيابة العامة أي أنهم محامون مخضرمون قادمون من الدولة لا يتم وضعهم إلا بعد تصنيفات عالية المستوى فهو بالتالي ليست مقارنة بين المحامين بالمرة، ثانيا قلت بأن نسبة واحد و خمسين بالمئة هي كافية لكن سأقوم بالتعقيب على هذا المثال الذي كانت تعتمده أميركا جدا في محاكماتها، إن قمت أنت بالذهاب إلى البنك و وضعت سيارتك به و كان هناك لص قد قام بسرقة مبلغ من البنك و ركب سيارتك صدفة و هرب و قامت الكاميرات بالتقاط صورة سيارتك هنا تثبت إدانتك خمسون بالمئة، هل أعتبرك سارقة؟ طبعا لا و هنا تأتي نسبة خمسون بالمئة التي تعتبر قليلة جدا و التي تقوم بعدم الميزان بالقسطاس أيضا و هي نقطة مهمة جدا فريق الموالاة قام بإبراز نقطة بأن نسبة واحد بالمئة من الفساد كافية لأن يظهر حسني مبارك أمضى في الحكم ثلاثين سنة، القذافي أربعين سنة، هل بان فسادهم منذ البداية و هي نسبة واحد بالمئة أنت تقولين الفساد غير مرئي و هذا بتعليل من جميع أنواع القضاء، مبارك ثلاثون سنة و لم يتم إدانته إلا بعد أن ثار الشعب المصري ثورة ضخمة جدا قامت مع الربيع العربي تلتها ثورة القذافي في ليبيا و غيرها من الثورات العربية كثورة تونس و كثورة سوريا التي لا تزال قائمة حتى الآن و لم يتم إدانة بشار الأسد. ما لاحظته في مناظرتكم حتى الآن ما بين المتحدث الأول و الثاني أن ارتباطكم بالفساد أو ارتباطكم فقط في محاسبة السياسيين كانت فقط في الجانب المالي، هيلاري كلينتون على سبيل المثال في الولايات المتحدة تم مقاضاتها و محاسبتها على قضايا الفساد من ناحية التجسس مع المخابرات الروسية هذا يعتبر فسادا و يعتبر قضية جنائية تواجه السياسيين، هناك قضايا الفساد المالي هناك قضايا الرشاوى و هي المختلفة عن الفساد المالي و التي ترتبط بأجندات الدولة و هناك أيضا قضايا الاختلاس و هناك أيضا قضايا مجلس الكونغرس الأميركي على سبيل المثال بتسريب الأجندات فهناك أضرب مثالا عليها بما حدث في حرب فيتنام، الأميركيون قاموا بتسجيل هذه الحرب داخل أجندات سياسية و قاموا بإخفاء الحقيقة عن الشعب حتى تم سرقة هذه الأجندات. أنتقل الآن إلى محورين المحور الأخلاقي، في المحور الأخلاقي هنا سأقوم بالتعقيب على محور العدل و سأبدأ هنا بمحاكمة محمد مرسي، محمد مرسي رئيس المصريين تمت محاكمته و لم يتم إثبات إدانته بثماني و تسعين بالمئة و إنما خمسون بالمئة فقط و كانت كفيلة بأن يبقى في السجن لفترة طويلة حتى مات به، مات محمد مرسي في السجن و لم يتم إثباته إلا خمسون بالمئة رغم وجود أدلة دامغة تثبت مدى براءته، فهل هنا نحن نتحدث عن عدل أم عن ظلم و بهتان بأن يموت شخص في السجن فقط لاتهام بخمسين بالمئة و أيضا هناك قضية و هناك أيضا المحور السياسي و سأربطها أيضا بمبارك و مرسي و التي أدت إلى حدوث انشراخ ضخم في الشعب المصري ما بين موالاة للعسكر السياسي و بين موالاة لحزب الإخوان المصري، عندما تمت محاكمة حسني مبارك تمت إدانته بنسبة ثماني و تسعين بالمئة على الأقل الفساد الذي طال لمدة ثلاثون سنة و الذي لم يتم رؤيته حتى بنسبة واحد بالمئة و هذا الأمر أدى إلى معاقبته لفترة في السجن و من ثم خرج منها و توفي خارج السجن و ليس داخل القضاء بينما محمد مرسي بقي في السجن و لم تتم إدانته و من ثم و مات و هو داخل السجن، فهنا نحن نرى أنه حدث هناك ظلم كبير و بهتان من محكمة العدل في مصر أدت إلى حدوث انشراخ كبير ما بين الإخوان و ما بين أتباع الحزب العسكري المصري أدت في النهاية إلى حدوث كثير من الثورات و منها أشهرها ثورة رابعة العدوية و التي مات فيها أكثر من ألف مصري ينتمي إلى حزب الإخوان فقط بسبب إجرام العسكر. أنتقل إلى محور يدمج بين المحور السياسي و المحور الأخلاقي و هنا أيضا سأربطه بمثال لي و هي محاكمة دونالد ترامب على يدي نانسي بيلوسي و هي رئيسة مجلس النواب في الكونغرس الأميركي في مبنى الإمبريالي، ترامب هو ينتمي للحزب الجمهوري و كلنا نعرف هذا، نانسي بيلوسي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، بيلوسي لم تقبل وجود ترامب داخل الكونغرس الأميركي أو داخل البيت الأبيض و هي قامت بكثير بالدفاع بشراسة ضد هذا الشخص، عندما توجه ترامب في البداية إلى البيت الأبيض قامت برفع دعوة له عليه و لم يتم قبولها حيث لم يتم التصويت بشكل ممتاز لهذه الدعوة، فيما بعد تم التصويت لها و هنا كانت الفرصة الذهبية لنانسي بيلوسي حيث قامت برفع دعوات لم يتم إثباتها أساسا من قبل هيئة تحليف داخل الكونغرس الأميركي مما أدى في النهاية إلى إدانتها إلى ترامب فقط بناء على مشاعر الشعب الأميركي الذي قام ببغض دونالد ترامب على مجلس النواب في أميركا دون حتى النظر إلى مجلس الشيوخ، هذا الأمر كان بمثابة فساد داخل الكونغرس لكن قد تم تغطيته بناء على رأي الشعب و رأي الأغلبية و هذه هي كانت النقاط التي أود أن أبرزها. تحدثت عن المحور الأخلاقي، عن المحور السياسي و قمت بدمجها ما بين المحور السياسي و الأخلاقي في قضية ترامب و نانسي بوليسي حيث كان تمثل الجانب الأخلاقي في هذا المجال بأن ترامب تم إقامة نانسي بالترافع عنه أولا لكرهها للحزب الجمهوري و ثانيا لظلمه بعزله عن الحكم و منعه من الترشح للانتخابات و تقييد سياساته الدولية و شكرا *المتحدث الثالث موالاة: (انثى)/* # بسم الله الرحمن الرحيم سيدي رئيس المجلس زملائي من الموالاة و المعارضة جاءنا اليوم فريق المعارضة بنقطتان رئيسيتان تصادم بها أو حاول أن يتصادم بها مع فريق الموالاة و هي النقطتان الآتيتان أخلاقية الموضوع و مدى صوابه و فكرة التطبيق العملي لهذا الموضوع و ما سيؤثر به على المجتمعات و على الدولة وإلى آخره. و جاء بفكرة في البداية أن هذا الشيء مثلا سيسبب الكثير من المشاكل و لم يوضحوا فعليا ما هي المشاكل الحقيقية التي سيسببها إلا أنهم قالوا أنه سيحدث عندنا في هذه الدولة لأن هناك أشخاص تعارض هذا السياسي فبالتالي سيصطدمون ببعضهم و سيتشاحنون مع بعضهم و بالتالي ستحدث لدينا مشاكل متناسين تماما كفريق للمعارضة أن هذا السياسي يؤثر على كل فرد في الدولة و كلما زاد منصبه و كلما أصبح أكثر حساسية فبالتالي ستتأثر كل أفراد الدولة من هذا السياسي حتى من يواليه و حتى من يعارضه و أن فعليا الشعب بشكل عام لن يقبل الفاسد حتى لو كان هناك أشخاص مواليين لهذا الفاسد و هذا ما وضحه فريق المعارضة لهذا اليوم و سألنا نحن كفريق للموالاة ، إذا قمنا يا فريق المعارضة بالإثبات لكم أن هذا الشيء سيكون أكثر إيجابية في الواقع الملموس واحد و كذلك في المنهج الأخلاقي أخلاقيا و فكريا و صوابيا هل ستوالون أنتم كفريق المعارضة و قلتم لن نوالي لأن هذا لن يحدث و سأوضح لكم أنا كمتحدثة ثالثة الآن كيف أن هذا حدث عند فريق للموالاة و لكن قبل أن آتي لذلك دعوني أن أطرح لكم فعليا ما هي الحجة الثانية التي جاء بها أو حاول فعليا فريق المعارضة أن يصطدم بها مع فريق الموالاة و هي الجانب الأخلاقي و حاول أن يوضحها أنه فعليا لم يكتب عمر لمرسي أن يقضيه خارج السجن، سجن و كتب عمر لمبارك أن يقضيه خارج السجن و أنا استنتجت فعليا أن مشكلته في الأعمار التي كتبت لهؤلاء الأشخاص و ليست مشكلته شكلا حقيقيا و لكن دعني أفترض أن مشكلتك حقيقية. يا سيدي الكريم فعليا كل ما قمت أنت بطرحه من حجج كفريق للمعارضة يؤكد على فكرة جئنا نحن بها كفريق للموالاة قوة السياسيين و فعليا مبارك و بشار الأسد و غيرهم الكثير لم يتم فعليا محاكمتهم أو تمت محاكمتهم بشكل متأخر جدا لأنهم أقوياء بما فيه الكفاية لكي يحموا أنفسهم، لذلك نريد نحن كفريق الموالاة أن نقلل هذا العبء إلى واحد و خمسين بالمئة يا سادة بالإضافة إلى ذلك جاء فريق المعارضة اليوم بنظرية هي أن الفساد غير مرئي و طرح مثال بشار الأسد و أن الفساد غير مرئي لبشار الأسد و لذلك لم تتم محاكمته. سادتي الكرام هل بشار الأسد فساد غير مرئي أو أن بشار الأسد عنده قوة كبيرة جدا ليحمي نفسه بها قوة مدعومة من بلدان كبيرة في العالم فعليا فبالتالي هكذا يحمي نفسه و ليس لأن العالم أعمى عن فساد بشار الأسد. يا سادتي الكرام و أعتقد أننا في عالم آخر أو في زمن آخر عندما تقل هذه القوة سنرى محاكمات لبشار الأسد كما حصل مع حسني مبارك عندما تركه الغرب و لم يعد يستفد منه أكثر من ذلك، أما نحن كفريق الموالاة سادتي الكرام جئنا بحجتان رئيسيتان أو فكرتان رئيسيتان مجيبين على سؤال لهذه المناظرة لماذا يجب أن أعامل السياسيين في هذه القضايا التي هي القضايا الجنائية على أساس الفساد بهذه الطريقة ، لماذا لا أعامل كل الناس بهذه الطريقة؟ لماذا لا أعامل مثلا السياسيين بكل القضايا بهذه الطريقة؟ لماذا هذا الخليط من السياسي مع القضايا الجنائية على أساس الفساد ببساطة لأن السياسي في هذه القضايا يؤثر على الدولة بشكل كبير جدا، يظلم عندما يضع نفسه في هذا الفساد يؤثر على كل الدولة و يحرك كل الدولة الاقتصاد الاستثمارات الأشخاص الافراد بشكل طبيعي المستخدمين النهائيين، كل شيء يحركه هذا السياسي ببساطة يؤثر في حال فساده و يؤدي للكثير من الظلم الذي يقع على كل الشعب، و افترض فريق المعارضة افتراضا أننا بهذا سنظلم هذا السياسي و أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته و أريد أن اتماشى معكم في موقفكم و أفترض أن هناك أشخاصا ستظلم، و لكن يا سادتي الكرام دعونا نفترض أن لدينا كثير من السياسيين بعضهم فاسد و بعضهم غير فاسد و أخذنا بعضا من هؤلاء و اتهمناهم بالفساد و أثبتنا فسادهم بنسبة واحد و خمسين بالمئة قد يكون في عالم المعارضة ظلم بعض السياسيين و فعليا التقطنا البعض الآخر و لكن الحالة الحالية فيها ظلم أكبر بكثير على كل الشعوب و على كل الدولة فبالتالي نحن كفريق للموالاة يا سادتي الكرام جئنا بنقطتان رئيسيتان لنجيب على سؤال المناظرة كيف أجبنا على هذا السؤال بالنقطتان اللتان جئنا بهما في البداية هذا هو الشيء الصحيح لفعله، لماذا هو الشيء الصحيح لفعله؟ لثلاثة أسباب بالبداية تكسر فكرة التشريف و التكليف، لا نرى نحن السياسي أو هذا المنصب السياسي تشريفا و هذا هو الأصل و هذا هو الصواب و هذا ما حدنا نحن عنه في عالمنا لهذا اليوم، بالإضافة إلى ذلك فكرة أننا بواحد و خمسين بالمئة هذه النسبة كافية جدا لكي تضعك في هذا النطاق، و نريد أن نوضح هنا يا سادتي الكرام أن الفساد ليس بأبيض أو أسود لا أكون إما فاسدا وإما غير فاسد، عندما يكون هناك دلائل بنسبة واحد و خمسن بالمئة توضح أخطاء أنا قمت بفعلها، ماذا نعني بدلائل نعني مثلا لنبسط الموضوع و لنفهم هذا الموضوع بشكل بسيط و بشكل عملي، عندما أقول واحد و خمسين بالمئة من الدلائل أي أنني مثلا تواجدت في هذا المكان و هذا يزيد احتمالية أنني فعليا متهم، وجد مثلا هذا الشيء لي في مكان معين و بالتالي يزيد احتمال أنني متهم هذا في القضايا البسيطة و ليست قضايا في الفساد، فبالتالي عندما تكون هناك واحد و خمسين بالمئة من الدلائل تدعم فكرة فسادي بالتالي هذا بحد ذاته يؤهلك أو يضعك في موقف أنك أنت فعليا تحقق شيئا من هذا الفساد، فبالتالي هذا ما جئنا فيه نحن كفريق للموالاة هذا اليوم، بالإضافة إلى ذلك جئنا بفكرة الفعالية و وضحنا أن هذا الشيء هو فعال و سيؤدي إلى نتيجة أفضل لأنه يشكل رادع للسياسيين الموجودين حاليا و الذين يفكرون أن يكونوا موجودين مستقبلا، و بالإضافة لفكرة فعليا السرعة أننا فعليا سنحل هذه المشكلة بشكل أسرع و بالتالي جئنا نحن بمشكلة أننا نريد فعل ذلك لأنه لدينا ضعف في تعامل النظام القضائي مع هذه القضايا و نتيجة أننا نريد تقليل الفساد و نشكركم على حسن الاستماع. *المتحدث الثالث معارضة: (ذكر)/* # بسم الله الرحمن الرحيم، أنا المناظر الثالث من فريق المعارضة جئت اليوم مؤكد على موقف فريقي المعارض لمقولة المجلس التي تنص على أن المجلس يعمل على تقليل عبء الإثبات للوصول إلى الإدانة بما لا يدع مجالا للشك إلى توازن الإحتمالات أي من ثماني و تسعين إلى خمسين بالمئة. في البداية سوف أقوم بذكر ما ذكره فريقي فيما يتعلق في موضوع لماذا يجب علينا أن لا نعمل على تخفيض هذا الأمر حيث عملوا على ذكر ذلك من خلال ثلاثة حجج ألا و هي العدل و الأخلاق و المحور السياسي. في البداية ابتدأنا بالحديث عن العدل و هو الشيء السامي الذي يجب أن نسعى له في كافة الأمور القضائية و غيرها من أمور الحياة، حيث ابتدأت زميلتي إلى أن الوصول إلى خمسين في المئة أمر سهل و بالتالي فإن هذا الأمر يعمل على وقوع ظلم على الأفراد و بخاصة السياسيين الذين نريد أن ننوه أنهم أشخاص و بشر عاديون مثلهم مثل الأفراد الذين يسعى الفريق الموالي إلى حفظ حقوقهم و بالتالي فإننا إذا عملنا على تخفيض النسبة إلى خمسين في المئة في القضاء لهم فإن هذا الأمر قد يوقع ظلما عليهم و بالتالي ابتعدنا عن الهدف الذي نسعى له في الأساس. ثم انتقلنا إلى ذكر أن هناك أربع أنواع من الفساد و هي على النحو الآتي فساد على خلفيات سياسية و اقتصادية و دبلوماسية و أمور بالواسطة أو فساد على خلفيات بالواسطة، ثم كان المحور الثاني الذي ذكره زميلي و هو الأخلاق حيث يعتبر هذا المحور شبه تعقيب على المحور السابق ألا و هو العدل حيث ابتدأ حديثه بالحديث عن محاكمة محمد مرسي حيث لم تثبت إدانة مرسي بشكل قاطع حيث لم ترتق نسبة الإدانة إلى أعلى من خمسين في المئة رغم وجود أدلة تثبت براءته حيث أمضى مرسي في السجن ما يزيد عن أربع سنين بهتانا على هذه النسبة ثم انتقل في النهاية للحديث عن المحور السياسي و ربطه من خلال دونالد ترامب و نانسي بوليسي التي سعت إلى رفع دعاوى قضائية ضد دونالد ترامب بناء على مشاعرها و كرهها للنظام الذي جاء به ثم الآن سوف أنتقل لتفنيد ما جاء به فريق الموالاة. في البداية أريد أن أؤكد أن السياسيين هم بشر مثلنا مثلهم حيث سنسعى لحفظ حقوقهم كما نسعى لحفظ حقوق الأفراد الآخرين، فرغم كون السياسي منصبه حساس إلا أن كافة مناصب الدولة هي أمور حساسة أيضا من شركات و غيرها فبالتالي كافة الأفراد يجب أن يخضعوا لنفس النظام حيث ذكر الفريق الموالي أننا يجب أن نعمل على تخفيض نسبة الحكم بسبب أن القضاء ضعيف فبالتالي لن يستطيع إثبات أو الوصول إلى نسبة ثماني و تسعين بالمئة و لكن هذا الأمر ليس صحيحا فإذا كان القضاء ضعيفا فهذا لا علاقة له بالوصول إلى نسبة خمسين أو ثماني و تسعين بالمئة بل على العكس فإن الوصول إلى نسبة خمسين في المئة في هذه الحالة سوف يصبح أعلى و بالتالي سوف يزيح الكفة باتجاه الظلم و مثال ذلك ما ذكره زميلي فيما يتعلق بالبنك و سرقته حيث أنه إذا قام أحد بسرقة البنك و خرج في سيارة شخص آخر فإنه سوف يتم اتهام هذا الشخص مباشرة و الوصول إلى النسبة خمسين بالمئة في هذه الحالة سوف يكون سهلا بحجتكم أن القضاء ضعيف فبالتالي وقع الظلم على هذا الشخص ثم انتقلتم أن هذا الأمر سيكون فعالا لماذا؟ لأن نزول النسبة إلى خمسين في المئة سيخلق حالة من الخوف لدى السياسي بهدف عدم الوقوع أو ارتكاب أي خطأ من الأخطاء حتى لا تتم محاسبته، لكن الخوف وحده لا يكفي لردع الشخص عن القيام بالشيء السيئ و إنما الإثبات الفعلي و الإدانة الملموسة الكاملة لهذا الشخص هي التي ستحتم و تدعم هذا الفكر و توجه الأفراد كافة إلى الإقرار أن هذا الشخص مذنب فالحقيقة واحدة و كل شخص يسعى للوصول إليها و تحقيق العدل له و لغيره. ذكروا أيضا أن الأمر السياسي نريد أن نرفع الأمر أن لا يكون الأمر بالتشريف، أن الأمر السياسي أن لا يكون بالتشريف لكن ملك الأردن أيضا حكمه بالتشريف و لم يتم وضع الحكم على مرسي بسبب المماطلة بالمحاكم حيث أن محامي مرسي طلب الأدلة الدامغة و المحكمة رأت أن خمسين بالمئة كاف، في النهاية أريد أن أؤكد على موقف فريقي *مداخلة بما أنكم أنتم قلتم أن الفساد غير مرئي هل من المنطقي أن نزيد عبء الإثبات بدل أن نقلله؟/* الأمر يتعلق بالمدة حيث أن الفساد لا يمكن في بعض الأحيان لا يمكن أن يظهر في بدايته لكن سيظهر لاحقا و هذا الذي سوف نعمل على إثباته بالأدلة فتكون دامغة لهذا الشخص، في الختام أريد أن أؤكد على موقف فريقي المعارض لهذه المقولة و شكرا
*المتحدث الأول موالاة: (انثى)/* # السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. سيدي رئيس المجلس زملائي من فريقي المعارضة و الموالاة أهلا بكم، نتناول اليوم و نتناظر في موضوع في غاية من الأهمية حيث يطرح مجلسنا اليوم قضية عنوانها سيمنع هذا المجلس اظهار مجرمي الحرب المدانين بصورة إيجابية و نحن اليوم كفريق موالاة نؤكد موالاتنا و بشدة لنص هذه القضية منطلقين من مشكل أساسي و محوري يتمثل في تبييض صورة، مجرمين و تلميعها وسط واقع اعلامي يمثل فيه الإعلان سلطة رابعة موجهة للرأي العام اذا نحن نهدف الى منع اظهار مجرم الحرب المدان بصورة إيجابية، هدفنا من ذلك هو الحفاظ على استقرار الأمن العام للبلاد و حفظ كرامة ضحايا الحرب، دعونا أولا نوضح بعض المفردات في القضية فنقول ان مجرمي الحرب المدانين المقصود بهم في نص القضية هم الذين وقعت إدانتهم قضائيا من قبل القضاء الدولي و قد ثبتت اعتداءاتهم على أبرياء خلال الحرب و قد قاموا بجرائم تدان قضائيا مثل القتل و الاغتصاب و استعمال الأسلحة المحظورة دوليا و غيرها، اما الاظهار هنا نقصد به تمريرهم على وسائل الإعلام على اختلافها سواء كانت سمعية او بصرية أو مكتوبة، و أما الصورة الإيجابية فنقصد بها الصورة الملمعة و المبيضة و إظهار صورتهم و إظهار قصصهم على أنها قصص نجاح و غيرها. و آليتنا لبلوغ هدفنا تتمثل في سن قوانين تجرم تبييض و تلميع صورة هؤلاء المدانين و معاقبة كل وسائل الإعلام التي تروج لهذه الصورة الإيجابية، سنتناول لبلوغ هدفنا أعزاءي ثلاث محاور أساسية في ظل استراتيجية واضحة و متكاملة أتناول أول حجة أخلاقية ثم حجة إعلامية و حجة امنية تتناولها المتحدثة الثانية لكننا دعونا نؤكد ان موالاتنا لا تنبع من فراغ فاننا ننطلق اعزائي من حق أخلاقي مهم و هو واجب الدولة ضمان استقرار البلاد و أمنها في ظل حماية حقوق ضحايا الحرب. دعونا ننتقل الى حجتنا الأخلاقية و منطوقها ان إظهار مجرمي الحرب المدانين بصورة إيجابية هو عمل غير أخلاقي لماذا؟ أعزائي إننا نتحدث اليوم عن جريمة نعم إنها جريمة و بفحوى هذه الكلمة العظيمة هناك طرفان أعزاءي هناك مجرم في كل جريمة هناك مجرم و هناك ضحية المجرم هنا كما اكد نص القضية هو مجرم مدان ما معنى مدان يعني أنها ثبتت ادانته قضائيا هذا المجرم الذي ثبتت إدانته من قبل القضاء الدولي هو مجرم معترف به دوليا أنه مجرم في مقابل الطرف الثاني في هذه الجريمة هم ضحايا الحرب و هنا أعزائي نتحدث عن ضحايا بطريقة مباشرة و غير مباشرة، إن إظهار مجرمي الحرب هؤلاء بصورة إيجابية سيؤثر على ضحايا الحرب نتحدث هنا عن ضحايا مباشرة نتحدث عن مشردين في الحرب نتحدث عن لاجئين نتحدث عن مشوهين نتحدث عن معاقين خلفتهم الحرب نتحدث عن أناس أضاعوا منازلهم و نتحدث عن أناس فقروا و جوعوا في الحرب، كل هؤلاء الضحايا هم ضحايا مباشرة للحرب هم ضحايا سيشعرون كلما ظهرت لهم هذه الصورة الملمعة و هذه الصورة البيضاء سيشعرون بظلم سيشعرون بقهر سيشعرون بغبن لا أخلاق فيه، ليس هناك أي دافع أخلاقي يدفعنا لإشعارهم بهذه المشاعر المتراكمة، أما بالنسبة لضحايا الحرب الغير المباشرة و هي عائلات هذه الضحايا فما بالكم بكمية المشاعر التي ستشعر بها؟ أكدنا في حجتنا الأخلاقية أنه من غير الأخلاقي إظهار مجرمي الحرب المدانين سواء أمام ضحايا مباشرة أو غير مباشرة من عائلات الضحايا في الحرب إظهارهم بهذه الصورة الإيجابية و إظهار حياتهم على أنها قصص نجاح سواء في الوقت الحالي او على المدى البعيد هذه الصورة ستبني مشاعر ظلم و مشاعر غبن و قهر في قلوب هؤلاء الضحايا و هذا من غير الأخلاقي تماما و هذا انتهاك مباشر لكرامة هؤلاء الضحايا و نحن اليوم كفريق موالاة نريد أن نمنع هذا الاظهار في كل وسائل الإعلام من أجل حفظ كرامة ضحايا الحرب و هو هدفنا الذي نسمو إليه و قد بيناه منذ البداية هو الحفاظ على استقرار الأمن العام للبلاد و حفظ كرامة ضحايا الحرب، قدمت كمتحدثة أولى الحجة الأخلاقية و ستتناول المتحدثة الثانية حجتين إعلامية و امنية، شكرا على الاستماع. *المتحدث الأول معارضة: (ذكر)/* # بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم سيدي رئيس الجلسة أعضاء جلسة التحكيم الموقرين جمهورنا الفاضل الكريم فريقي الموالاة و المعارضة أجدد ترحابي بكم. بادية ذي بدء أود أن أشيد بأننا اليوم سنجتمع هذا اليوم لمعالجة قضية محورية ألا و هي سيمنع هذا المجلس إظهار مجرمي الحرب المدانين بصورة إيجابية. انطلاقا من مشكلة مهولة و واقعية و واضحة بادية للعيان الا و هي عدم إنسانية هذا القرار بسبب نسبية الإدانة للمجرم و نهدف إلى الحفاظ على خصوصية الأشخاص و حرية التعبير قبل أن أتحدث أنا المتحدث الأول في المجال السياسي و تكمل زميلتي في المجال الأخلاقي و بالحديث مجال الحرية أود أن أعرج إلى ما جاءوا به هم كفريق موالاة بدءا بعدم وجود آلية لهذا المنع، أول جملة تجعل علامات استفهام كبيرة أين الآلية كيف سنمنع هذا القرار هذا أول شيء و كان هذا من تخصص المتحدث الأول الذي لم نراه و بالتالي أظن أن موقفهم لم يكن موفقا جدا، جاءوا بمحاور عدة جاؤوا بمحور أخلاقي قالوا أن الناس متضررين إذ سيتضررون من مثل هذا القرار و ماذا عن الذين يتموا؟ و في مغالطة منطقية تدعى بالتوسل بالعاطفة قصد استجداء عواطفنا و سأفصل لك سيدتي في نسبية قراري و هذا المحور الذي سأتناوله أفصل لك استغرابك من تدخل زميلتي حينما سألت ماذا عن أهل المدان؟ ابدأ محوري سيدي الفاضل أبدأ محوري بمنطوق ازدواجية المعايير فازدواجية المعايير، فمحكمة العدل الدولية هي هيئة تابعة لهيئة الأمم المتحدة، كما نعلم و نحن نعلم أن هيئة الأمم، الأمم المتحدة في تصويتها على القرارات الموضوعية تصدر بموافقة تسع أعضاء على الأقل شريطة أن يكون ضمن هذه التسعة الأعضاء الدائمون و الذين هم خمس أعضاء سآتيك بأسمائهم قريبا في مجلس الأمن، و بذلك فإن القرارات فيها لا تكون موضوعية لأن التمثيل في مجلس الأمن على خمسة دول كبرى و هي الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا و الصين و فرنسا و بريطانيا يراعون في هذه القرارات مصالحهم الخاصة مما يجعل قرار التجريم هنا قرارا نسبيا و بالتالي بما نسبية هذا القرار تجعل مثل هذا القرار قرارا مجحفا سأفصل أيضا لماذا مجحفا في حقهم و تشويها لسمعتهم و من مبدأ أخف الضررين تكون الصورة الإيجابية الأوفى و الأحق هنا ناهيك سيدي على أن قرارات محكمة العدل الدولية ازدواجية فالواقع هو التاريخ يثبتان لنا إدانتهما لأشخاص بريئين و عدم إدانتهما لمجرمين هذا ما يرسخ مبدأ النسبية فمثلا صدام حسين مجرم حرب في نظر محكمة العدل الدولية و هو بطل قومي يدافع عن وطنه في نظر جهات أخرى بينما لم تجرم سيدي محكمة العدل الدولية بنفس المعايير و توفر نفس المعايير و الأسباب التي جرمت بها صدام حسين نتنياهو لم تجرمه و لم تعتبره مجرما حرب فهذا دليل على نسبية قرارات محكمة العدل الدولية و هذا يوضح لك مداخلة زميلتي فماذا عن شخص نسبية قراره أنه مدان أصلا نسبية صدق هذا القرار فماذا عن أهله و ماذا ماذا عن شعورهم مثلما كنت تتفضلين أقول أيضا كتعليم ثاني لأن محكمة العدل تابعة لهيئة الأمم أقول غير مستقلة القرار و خاضعة لقرارات مجلس الأمن و تحديدا أعضاءها الدائمين الذين من بينهم الولايات المتحدة التي تقدم أكبر دعم مادي لهيئة الأمم و في هذه الحالة لم تستطع حياة الأمم تجريم نتنياهو و نحن نعلم أثر العلاقة الوطيدة كما بين إسرائيل و أميركا كون أن إسرائيل الابنة المدللة لأميركا و في هذه الحالة لم تستطع هيئة الأمم تجريم نتنياهو و الهيئة التي لا تستطيع إدانة مجرم لأسباب * مداخلة :اذا كنتم عدم ترون نزاهة الاقتصاد الدولي الذي يتفق عليه العالم فما هو القضاء النزيه و العادل حسب رايكم؟/* أنا لست مطالبا بأن أقدم لك قضاء بديلا أو حلا بديلا أنا مطالب بأن أثبت أن هذا القضاء ليس نزيها و هذا ما أفعله أنا أثبت لك أنه غير نزيه أو لعدم توفر بديل سنقبل بقرار غير نزيه سنقبل بتجريم أناس ليس لهم إجرام هذا يخالف المنطق بتاتا و هذا تشجيع و إقرار على استشراء الفساد في القضاء الدولي و هذا تبرير أيضا لاستشراء الفساد لعدم وجود بديل، فنحن نبرر لمحكمة القضاء الدولي أن تدين ما شاءت و أن تسن قوانينها ما شاءت. لا القضية واضحة يعني و بطرق منطقية و أنا عللت و دللت عليها و برهنت على ان نفس المعايير التي صنفت صدام حسين على أنه مجرم توفرت لنتنياهو و لم يكن مجرما و وضحت لك التناقض الواضح البادئ للعيان في محكمة العدل الدولية و بالتالي أنا أتيتك بهذه المعارضة الكاملة لأظهر لك لم أكتف فقط بالصورة الإيجابية و إنما أيضا في قضية المدانين هل هم مدانين حقا أم لا؟ أكمل سيدي الفاضل قلت بأن الولايات المتحدة أكبر داعمين لهيئة الأمم و هذا متفق عليه و في هذه الحالة لم تستطع هيئة الأمم تجريم نتنياهو و الهيئة التي لا تستطيع إدانة مجرم لأسباب معينة قد تدين بريئا لنفس الأسباب سيدي و لنفس التوجهات و لنفس الإيديولوجيات ناهيك عن وجود خمسة عشرة قاضيا ينتخبه مجلس الأمن و بالتالي خمسة عشر قاضيا الذين ينتخبهم مجلس الأمن ماذا سيختار؟ سيختارون ما يوافق أهواء و يخدم مصالح مجلس الأمن و هنا نقع في التناقض الواضح، أعود و أذكر أذكر سيدي أن كل حججي خدمت هدفي و هو الحفاظ على خصوصية الأشخاص و حرية التعبير التي ستفسر فيه زميلتي، و أود أن أذكر سيادتكم بأنهم لم يعطونا آلية لنجعل أرضية التناظر محددة و واقعية و أكثر قوة أستودعكم الله الذي لا تضيعه ودائعه و سلام الله عليكم. *المتحدث الثاني موالاة: (انثى)/* # زملائي في فريقي الموالاة و المعارضة لجنة التحكيم الموقرة و الحضور الكريم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، نجتمع اليوم للتناظر حول قضية جاء في نصها أن هذا المجلس سيمنع إظهار مجرمي الحرب المدانين بصورة إيجابية و هدفنا هو الحفاظ على إستقرار الأمن العام و حفظ كرامة ضحايا مجرمي الحرب قبل كل شيء أجد نفسي مجبرة على تفنيد ما جاء به زميلي المتحدث الأول من فريق المعارضة و الذي زعم باننا لم نأتي بآلية في حين أننا قلنا أننا سنقوم بمعاقبة و تجريم وسائل الإعلام التي ستقوم بتلميع صورة مجرمي الحرب الذي وقع إدانتهم من طرف القضاء يعني نحن قمنا بتحديد الآلية التي سوف نستعملها هذا باب أول، ثم نحن زملائي لم ندعو الإعلام إلى تشويه صورة الناس نحن طالبنا فقط بعدم تلميع صورة مجرمي الحرب إن قام القضاء بإدانتهم بإجرامهم فنحن نطلب من الإعلام فقط أن يكون ناقل للواقع و للحقيقة لا نطلب منه التشويه يعني عندما طلبت المداخلة زميلتنا قالت أن عائلة المدانين و إلى غيره نحن لم نحرض على التشويه نحن فقط قلنا أننا سوف نمنع تلميع و تبييض مجرمي الحرب الذي وقع إدانتهم من طرف القضاء، اما ان أردتم أن نتناقش حول مدى إصابة مدى أن قرار القضاء الدولي صائب في إدانة المجرمين هذا موضوع شيق حقا قد نتناظر عليه في فرصة أخرى و لكننا نحن الآن نتناظر حول الأشخاص أو مجرمي الحرب الذي وقع إدانتهم من القضاء الدولي و نحن على ثقة كاملة بالقضاء الدولي إن أردتم أن نتناقش حول مدى صحة هذا القرار و إن كانوا بريئين و جرمهم القضاء و الى غيره هذا الموضوع يمكن مناقشته في مناظرة أخرى امر الان الى تناولي حججا و أبدأ بالمحور الإعلامي و منطوق حجتنا فيه يقول إن في قرار المجلس تكريس لدور الإعلام في التكاتف مع السلطة القضائية أي يمنع تصادمهما كسلطتين ذات وزن كبير في الدولة، في الإعلام لا يخفينا أن الإعلام تم تصنيفه كسلطة رابعة يعني له القدرة الأكبر على توجيه الرأي العام و نحن نشدد على أن الإعلام يجب أن يحترم علوية القضاء و قدرته على تحقيق العدالة و هذا لا يعد قمعا للإعلام و إنما مطالبة من الإعلام بتمرير الواقع كما هو من دون تلميع لصورة مجرمي الحرب و البحث عن مبررات في حين أنهم وقع إدانتهم و ثبتت عليهم التهمة و هم مدانون من طرف القضاء الدولي و لهذا نحن نؤكد على ضرورة أن الإعلام يكون مساند للقضاء الدولي في التكاتف في حماية الحفاظ على استقرار الأمن و سأفسر ذلك مباشرة و كذلك حفظ كرامة ضحايا مجرمي الحرب الذين كما فسرت زميلتي المتحدثة الأولى من خلال خطابها و في محورها الأخلاقي أن يجب مراعاة مشاعرهم و إلى غيره و الإعلام هو الأقرب شئنا أم أبينا للجميع للرأي العام و إلى غيره. أمر إلى حجتي الثانية و هي الحجة الأمنية منطوق حجتنا يقول إن منع هذا المجلس في إظهار مجرمي الحرب المدانين بصورة إيجابية يفرض الاستقرار العام كيف ذلك؟ لأنه بتلميع صورة المدانين نحن نستفز الضحايا و نتلاعب بمشاعرهم و هو ما يولد ردة فعل عنيفة و غير منتظرة و في بعض الأحيان يدفع الرأي العام إلى تعنيف حتى الطاقم الإعلامي و إلى غيره ذلك لما فيه المادة التي قدمها الإعلام من استفزاز لمشاعرهم فكما ذكرت زميلتي المتحدثة الأولى لا يخفى ما عاشه ضحايا مجرموا الحرب من كوارث من يتم من اعاقات إلى غيره لا يمكن أن نلمعها لا يجب تلميعها يجب مراعاة مشاعر هؤلاء و إن انتفض هؤلاء جراء نشر أو تلميع صورة المجرمين إن انتفضوا و قاموا بردة فعل عنيفة ماذا سوف يحدث؟ سوف يقع اختلال الأمن العام، و نحن كفريق موالاة لقد حددنا في هدفنا و أصرينا على أننا نرنو إلى الحفاظ على استقرار الأمن العام و بحجتين التي تطرقت إليهما الحجة الإعلامية و الحجة الأمنية لقد بينت لكم كيف من شأن الإعلام أن يتكاتف مع القضاء في فرض الاستقرار و في الحفاظ على الأمن العام في الدولة و في المجتمع الدولي ككل، و أشكركم جميعا على حسن الإنصات. *المتحدث الثاني معارضة: (انثى)/* # السادة الحضور سادتي من لجنة التحكيم الموقرة السيدات من فريق الموالاة زملائي من فريق المعارضة مرحبا بكم جميعا و سلام الله عليكم. إجتمعنا لنتناقش حول قرار المجلس بمنعه إظهار مجرمي الحرب المدانين بصورة إيجابية من تحليلنا لنص هذه القضية وجدنا مشكلة ظاهرة للعيان الا و هي عدم إنسانية هذا القرار بسبب نسبية الإدانة بالتجريم. حددنا هدفا واضحا جليا لحل هذه المشكلة فكان الحفاظ على خصوصية الأشخاص و حرية التعبير قبل أن أتحدث في المحور الذي أتبناه الا و هو محور حرية التعبير اعرج و افند مجمل ما جاءتا به المتحدثتان الأولاتان من فريق الموالاة حددا هدفا فكان ضمان استقرار البلاد و امنها في ظل حماية حقوق ضحايا الحرب و نحن لحد الان لم نفهم لماذا يكون قرار المجلس هو الطريق الأوحد و الأسلم و الأنجح للوصول لتحقيق هذا الهدف تقولين أن الحل في منع اظهار مجرمي الحرب المدانين بصورة إيجابية أي أنك تقولين أن الحل في الحد من حرية التعبير، سؤالنا لكم هو ماذا عن منصات الإعلام التي لا تستطيعين التحكم فيها؟ ماذا عن الإعلام البديل؟ هل ستقومين بمعاقبة كل المدونين و كل من يملك حسابا على منصة تواصل اجتماعي يعبر عن رأيه كما يريد؟ تقولين نحن نعاقب وسائل الإعلام التي تقوم بتلميع و تشددين على هذا المصطلح؟ ماذا إن كان هذا الذي ترينه تلميعا هو تعبيرا عن أفكارهم الحقيقية؟ لماذا قد أحرم أي شخص و أي منصة و أي جهة من وسائل الإعلام للتعبير عن آرائها الحقيقية، ماذا إن كانت هذه الجهة ترى في هذا الذي تعتبرينه مجرم حرب تراه قائدا و تراه شخصا مؤثرا و مؤثرا على أيديولوجيتها أو خلفيتها و في الحقيقة نحن لسنا مطالبين أصلا بدفع الأشخاص للتبرير عما يعتقدونه في الأشخاص الذين يتبعونهم. تقولين أيضا سألناك عن مدى شرعية الحكم بالإدانة لأننا نرى في ذلك مشكلة حقيقية نسبية الحكم بالإدانة، تهربت و لم يحالفك هذا التهرب، تهربت و قلت أنه ليس هذا معرض حديثنا بلا سيدتي هذه نقطة مهمة رئيسية جدا كيف أضمن بأن هذا الحكم بالإدانة شرعي و أنا أرى من منطوق تاريخي و من منطوق واقعي كيف أن هناك تضليلا و كيف أن هناك ازدواجية في إطلاق هذه الأحكام، نرى مجرمي حرب يتنقلون بين البلدان مجرمين في حق الإنسانية تعرضوا على حقوق إنسانية ممنوعة، استخدموا أسلحة محظورة دولية و لكنهم يتجولون و يعرضون للعالم على انهم قادة و على انهم شخصيات مؤثرة بينما هم مجرمون تماما. كان هذا مجمل ما جاء في خطاب المتحدثتين الأولتين انتقل و اتحدث في حجتي ألا و هي حجة حرية التعبير و منطوق حجتي يقول قرار كهذا يضر بحرية الكلام و في الحقيقة جوهر هذه القضية جوهر فلسفي بامتياز و سأحاول التطرق إلى التأصيل الفلسفي لعمق هذه القضية في هذه الحجة سأتحدث عن حجة المنحدر الزلق، سأتحدث عن سوق الأفكار الذي جاء به جون ستيوارت ميل و سأتحدث أيضا عن حجة الصواب الجزئي في حجة المنحدر الزلق. نحن نتساءل هذه كانت خطوة أولى قمتم و منعتم وسائل الإعلام المختلفة كما قلتم، قمتم و منعتموها من إظهار مجرمي الحرب بصورة إجرامية ما الذي يضمن لي أنكم لم تتوغلوا في قراراتكم هذه و أنكم ستمنعونهم من إبداء آراءهم الاخرى؟ ما الذي سيضمن لي أنكم لن تتدخلوا في تفكيرهم فيما يعتقدون أنكم لن تفرضوا قيودا أكثر على حرية التعبير حتى لا تستطيع أي منصة التعبير عما تريده بالطريقة التي تريدها أيضا في حجة سوق الأفكار. جون ستيوارت ميل في كتابه عن الحرية المنشور عام ألف و ثمانمئة و تسع و خمسون شدد و أصل فكريا و فلسفيا بهذا الموضوع فقال بأنه يجب أن نفتح سوقا حرة للتعبير عن الأفكار حتى نختبرها بهدف ماذا؟ بهدف الوصول إلى الحقيقة جاء بعده كينان مليك و قال باعترافك حرية الكلام كل ما تفعله لأنك تترك المشاعر تتأجج على السطح بإغلاقك بابا للتعبير عن حرية الكلام، كل ما تفعلينه أنك تضعين هذه الفئة التي تقمعينها تضعينها في قدر مضغوط سيأتي يوم ما و تنفجر لك بطريقة أو بأخرى، لماذا لا تفتح سوقا حرة للتعبير عن الأفكار، نترك هذه الأفكار كما يقول المؤصلون لحرية الكلام نترك هذه الأفكار تتنافس فيما بينها تثبت صحتها أو يثبت خطأها، تفشل الأفكار الخاطئة و تسقط و تبقى الأفكار الحقيقية و تظهر الحقيقة في النهاية أيضا من منظور واقعي قلتم بأنكم في هدفكم قلتم بأنكم تضمنون استقرار البلدان و أمنها في ظل حماية حقوق ضحايا الحرب في الدول الليبرالية التي تفتح حرية الكلام على مصرعيها نشهد استقرارا و هذا ما نراه في الواقع، لماذا لا نرى تزعزعا للامن في هذه البلدان؟ أضرب لكم مثالا و هي الحادثة الشهيرة التي وقعت في الولايات المتحدة الأميركية و هي حادثة في ولاية سنيك حين قرر موالون للنظام الفاشي بعد الحرب العالمية الثانية قرروا التجمع و الإشادة بما فعله النظام النازي؟ أين؟ في ولاية يوجد فيها على الأقل ربع سكانها على الأقل اهاليهم قد تعرضوا للهولوكوست، ما الذي فعلته السلطات الأميركية؟ حافظت على حقهم في التجمع و التعبير عن آرائهم لماذا؟ لأن ذلك تأصيلا لحرية التعبير و إيمانا منهم بأنه من الخطأ، من الخطأ تماما أن نضيق على حرية التعبير حتى نضمن أن لا تتولد آثار سلبية مستقبلا و المادة تسع عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و كذا التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الأميركية يقولان بأنه لا يجب و لا يصدر الكونغرس الأميركي أي قانون يحد من حرية الكلام أو الصحافة، كانت هذه حجتنا في حرية التعبير التي قلنا بها بأن قرارا كهذا يضر بحرية الكلام و هذا خدمة لهدفنا الذي هو ، الحفاظ على خصوصية الأشخاص و حرية التعبير. شكرا لكم جميعا. *المتحدث الثالث موالاة: (انثى)/* # لجنة التحكيم الموقرة رفاقي في كلا فريقي المعارضة و الموالاة مرحبا أنا المتحدثة الثالثة سأقوم بإعادة بناء الحجاج الذي قدمها فريقي لكن قبل هذا سأعرج و أعيد تفنيد كل ما لم يتم تفنيده من قبل فريقي بالنسبة لفريق المعارضة فأبدأ أولا بحجتهم و أعود فعلا باقتضاب شديد على نقطة القضاء الدولي ربما لم يجرم القضاء الدولي كل مجرمي الحرب و لم يحمي بهذا حقوق كل الضحايا لكننا على الأقل نسعى لحماية أولئك الذين ثبتت التهمة على المجرمين في حقهم بسبب كما زعمتم عدم موضوعية القضاء الدولي علينا أن نوافقكم و نترك الإعلام يبيض صور مجرمي الحرب دون أي محاسبة، عدم موضوعية القضاء الدولي اليوم يمكن أن يدفعنا أن نتغاضى عن تبييض الإعلام لصور مجرمي الحرب قد ثبتت عليهم التهمة. هذه عودة باقتضاب على الحديث عن القضاء الدولي و عدم موضوعيته ثم أعود على حجتهم في حرية التعبير، الحق في حرية التعبير رائع لم نتحدث عن الحديث عنهم و مناقشة ما حدث بطريقة عقلانية و منطقية فالعودة على أحداث تاريخية و مناقشتها بطريقة منطقية و موضوعية أمر رائع جدا، تناولنا مصطلحا حذرا كما جاء في موضوع المناظرة ألا و هو التبييض و أضفنا عليه التلميع أيضا أي أن الإعلام بصدد مغالطة الرأي العام بصدد تبييض هؤلاء المجرمين و هذا اعتراف ضمني، عودة عن الفلسفة التي تحدثتم عنها كثيرا هذا اعتراف ضمني بأنهم مجرمون و بأن الآراء المقدمة لتبييضهم هي غير صائبة و تحاول عادة دون جدوى إلى مغالطة الرأي العام و تبييضهم، لذلك فنحن لم نتحدث عن قمع حرية التعبير و مناقشة ما يقدموه، ما حدث و ما فعله هؤلاء المجرمون بطريقة موضوعية و عقلانية نحن تحدثنا عن محاولات في غالب الأحيان يائسة لتبييض هؤلاء و جعلهم أبطال في حين أنهم ارتكبوا جرائم في حق العديد ثم في حجتكم في نفس الحجة افتريتم و حاكمتم على نوايا هذا المجلس. سأوضح هذا اتهمتم بأن هذه قد تكون خطوة أولى لمزيد من التضييق على حرية الإعلام و لست أدري لما حكمتم عليه على نوايا هذا المجلس فموالاتنا لهذا القرار واضحة و محصورة، نحن نوالي قرار المجلس في منع إظهار مجرمي الحرب بصورة إيجابية من أين لكم بأننا سوف نمارس مزيد القمع على وسائل الإعلام، نحن لم نتحدث عن هذا و أبشركم بأننا لن ننوي القيام بهذا ثم تحدثتم عن المشاعر التي ستتأجج بسبب كتمانها، حقيقة لا أرى مشاعر تتأجج غير مشاعر الضحايا المباشرين و الغير المباشرين لهؤلاء المجرمين الذين تسعون إلى السماح للإعلام بمزيد تبييضهم و بتلميع صورتهم على مرأى و مسمع من ضحاياهم الذين عانوا في الماضي و ربما ما زالوا يعانون إلى الآن، ثم تحدثتم عن النازية و عن هتلر في نفس الدول التي تحدثت عنها عن أنها لم تمنع مظاهرة تتحدث عن هتلر. أريد سادتي أن أذكركم بأن هذه المجموعة من الأشخاص لا تعد فقط على الأصابع ربما هي أقل من عدد أصابع يدي و يدينها جميع العالم يدين المجزرة التي قام بها هتلر حتى أن هناك دول تمنع مدح النازية و نظام هتلر ثم هذا فعلا استفز مشاعر الناس. من قال لك أن من شاهد هذه المظاهرات تقام و شاهد على مرأى و مسمع مدح هتلر لم يشعر بالغبن و بالظلم و القهر و هو يشاهد أناس يدعمون قرار هتلر ثم أن هذا أصلا ليست مسؤولية وسائل الإعلام هذه مجموعة من الأشخاص قد ندين تصرفاتهم لكننا لا يمكن أن نمنعها، نحن تحدثنا عن تجريم تبييض صورة هؤلاء في وسائل الإعلام و المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية التي يقوم بها الأفراد و ما ينزلونها على حساباتهم في المواقع الاجتماعية الشخصية و التي تخصهم لا يمكن أن نمارس عليها أي تضييق، تحدثنا و حددنا منذ البداية أننا نتحدث على وسائل الإعلام المرئية و المسموعة *مداخلة:اليس الاعلام البديل شكل من اشكال الاعلام؟/* الاعلام البديل فعلا شكل من اشكال الاعلام لكنه ليس اعلاما رسميا و لقد تحدثنا عن الاعلام المرئي و المسموع و المكتوب و الذي ما يمرر فيه يكون له اثر اكبر على نفسية الضحايا. أعود الآن لبناء حججنا في حجتنا الأخلاقية لم نجد صدقا مادة يمكن أن تمرر في وسائل الإعلام أكثر لا أخلاقية و عدمية من تبييض و تلميع صور مجرمي الحرب على مرأى و مسمع من ضحاياهم الجياع المشردين الذين لا هوية رسمية لهم، أصحاب الإعاقات الدائمة المشوهين ما سيولد هذا إن لم يولد ظلما و قهرا و حسرة لا تضاهيها حسرة و هذه الحجة تخدم هدفنا في الجزء المتعلق بحفظ كرامة ضحايا مجرمي الحرب في حجة أمنية و إضافة إلى إضرار بمشاعرهم فإن هذا قد يخل بالأمن العام بصورة واضحة وضحت زميلتي المتحدثة الثانية كيف أن تبييض صور مجرمي الحرب في وسائل الإعلام سيستفز الضحايا و أهاليهم و يمكن أن نعرض المؤسسات الإعلامية و الطاقم الصحفي إلى عديد المخاطر، في حجتنا الإعلامية وضحنا دور الإعلام في حفظ استقرار الأمن حيث أنه باعتباره سلطة رابعة من واجبه الحفاظ على استقرار أمن البلاد و حفظ كرامة الضحايا و معاضدة مجهودات السلطة القضائية، و شكرا لكم سادتي على حسن الاستماع. *المتحدث الثالث معارضة: (انثى)/* # لا إن تخطئ في العفو خير لك من أن تخطئ في العقاب. سيدي رئيس الجلسة أعضاء لجنة الحكام الموقرين زملائي موالاة و معارضة أهلا و سهلا بكم. نناقش اليوم قضية المجلس قضية جدلية و محورية في حياة الدول و شعوبها على حد سواء، قضية لخصها المجلس في قراره القاضي بضرورة منع اظهار مجرمي الحرب بصورة إيجابية و كفريق للمعارضة، جئنا نعارض و بشدة قرار هذا المجلس جملة و تفصيلا و تأصيلا لأساس المشكلة التي جعلت المجلس يقرر هذا القرار و جعلتنا نعارضه و هي عدم إنسانية القرار بسبب نسبية الإدانة بالجرم. أما هدفنا فقد صغناه واضحا جليا نهدف من معارضتنا إلى الوصول إليه و هو الحفاظ على خصوصية الأشخاص و على حرية التعبير، أنا المتحدثة الثالثة من المعارضة سأفند مجمل ما قاله فريق الموالاة قبل إعادة بناء ما قاله فريقي، أبدأ بالمتحدثة الثالثة التي سلمت بعدم موضوعية القانون الدولي أي أنكم تمررون قرارا غير موضوعي و هذا ما ينقض موقفكم بشكل كامل، قالت هل عدم موضوعية القانون يسمح بالتبييض و أقول لك هل إمكانية وجود الجرم يبرر إدانة حتى البريئين قالت بأننا اتهمنا نوايا المجلس و أقول لك أن هذه حجة المنعرج الزلق، فالتضييق اليوم يؤدي إلى تضييق غدا فالدوافع التي أدت بكم إلى التضييق اليوم قد تدفعكم إلى التضييق غدا و بعده قالت بأن الجميع يدين النازية و رغم ذلك فقد سمحت مظاهرات موالية لها في أكثر الدول الديمقراطية. قالت بأن الحل فرض عقوبات على وسائل الإعلام الرسمية دون الإعلام البديل و هذا دليل على عدم فاعلية الحل فلم تجبرون على قبول حل غير فعال؟ أعود إلى ما قالته المتحدثة الأولى و قالت الحق الأخلاقي هو ضمان استقرار البلاد في ظل وجود مجرمي الحرب، ماذا عن الحق الأخلاقي الذي جعلكم تفرضون قيودا على حرية الإعلام؟ و ماذا عن الحق الأخلاقي الذي جعلكم تصدرون قرارا كهذا في حق شخص قد يكون بريئا؟ قالت إظهارهم بصورة إيجابية هو عمل غير أخلاقي و هذا القرار قد يكون عملا غير أخلاقي في حالة عدم قيام هذا المدان بالجرم، قالت في مداخلة قمنا بها قلنا لها من هي الهيئة التي ستتكفل بذلك؟ و قالت القانون الدولي تكفلنا بالإجابة، الهيئة الوحيدة المخولة لذلك هي محكمة العدل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة و التي نعلم جميعا قوانين التصويت فيها و التي تكون في مجلس الأمن، من طرف خمس أعضاء دائمين فإن كان القرار بالإدانة من طرف خمس أعضاء من أصل دول كثيرة فهذا ما يرسخ مبدأ نسبية الإدانة بالجرم، قالت كيف تقارنين ضحايا بمجرم، أقول لك أولا أن هذا المجرم، ليس مجرما في نظرنا بل قد يكون غير مجرم و حتى لو سلمنا بأن هذا مجرم فقد تبقى هذه روحا إنسانية و أن المفاضلة هنا بين روح ور وح فلن نفاضل هنا روحا على أخرى. في مداخلة أخرى قالت أن القضاء الدولي غير نزيه فيما اجمع عليه العالم لتعود المتحدثة الثالثة و تناقضها تماما، المتحدثة الثانية قالت معاقبة وسائل الإعلام و هذا تناقض واضح إن كنتم تعتمدون على القانون الدولي و الذي تسلمون به تماما في إصدار قراركم، هذا القانون ينص على حرية التعبير في المادة التاسعة عشر من الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، كيف تناقضون أنفسكم؟ كيف تعطون الحق للقانون الدولي في إصدار قرار و يناقض نفسه في قرار قد أصدره من قبل؟ هل سيضرب القانون نفسه؟ و أقول لكم أيضا عن الإعلام البديل ماذا عن الإعلام البديل و الرقابة على التعبير يمكن أن تكون بمثابة أداة شرعية لمنع انتقاد سلطة هذه الهيئة و بذلك أكون قد فندت هذه الحجة قالت نقل الواقع كما هو، إذا نقل الواقع كما هو بسبب احتمالية الخطأ، قد يكون هذا الواقع هو تلك الصورة الإيجابية، قالت جانب إنساني ضحايا مجرمي الحرب أليس من الأجدر أيضا حماية ضحايا مجرمي الخطأ في الإدانة بالجرم؟ أعود و أذكر بحججنا نحن فريق المعارضة قلنا في مجالنا السياسي أن الجهة المكلفة بالتنفيذ هي محكمة العدل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة و التي تعتمد ازدواجية المعايير في تصويتها المعتمد على مجلس الأمن بأعضائه الدائمين دللنا على مثال صدام حسين و على مثال نتنياهو و قلنا في حجة أخرى أن ضمان حرية الإعلام فتتضمن حرية الكلام، الالتزام بحماية الكلام الذي لا تود سماعه تماما مثل حمايتك للكلام الذي يسرك سماعه و هذا المبدأ هو أساس الحرية و هو أساس القانون الدولي الذي تسلمون به. حرية التعبير شرط للشرعية التي ينادي بها القانون الدولي الذي تسلمون بشرعيته و الذي أعطيتموه الحق في تنفيذ هذا القرار، و قلنا أن الرقابة أيضا توصف مجازا بأنها القضاء على صوت المتكلم و هناك دليل ففي عام ألف و تسعمئة و سبع و سبعون أرادت الحكومة البريطانية التخفيف من صدى الرسالة التي يوجها حزب شين فين الأيرلندي فجردتهم فعليا من أصواتهم و أعطت و كلفت ممثلين بسرد أصواتهم و كانت النتيجة عكسية و نقول لكم أن حلكم غير فعال، أعود و أذكر بهدفنا السامي الذي وصلنا إليه من خلال حججنا و هو الحفاظ على خصوصية الأشخاص و حرية التعبير، أما هدفهم فلم يصلوا إليه بل و نقضوه و أثبتوا بأنفسهم أنفسهم عدم نجاعة الحل الذي سطروا و شكرا
"*المتحدث الأول من الموالاة (ذكر)/*\n\n\n# بسم الله الرحمن (...TRUNCATED)
"*المتحدث الأول موالاة:(انثى)/* \n\n\n# بسم الله الرحمن الر(...TRUNCATED)
"*المتحدث الأول موالاة: (ذكر)/*\n# نحن اليوم كفريق موالاة(...TRUNCATED)
"*المتحدث الأول موالاة: (انثى)/*\n\n\n# لجنة التحكيم الموق(...TRUNCATED)
"*متحدث اول موالاة: (ذكر)/*\n \n# بسم الله الرحمن الرحيم أع(...TRUNCATED)
"*المتحدث الأول موالاة: (ذكر)/*\n\n\n# يا مرحبا بعبادي القد(...TRUNCATED)
"*المتحدث الأول موالاة:(ذكر)/* \n\n\n# سيدي رئيس لجنة التحك(...TRUNCATED)
YAML Metadata Warning: empty or missing yaml metadata in repo card (https://huggingface.co/docs/hub/datasets-cards)

Dataset Card for Munazarat

Dataset Summary

[More Information Needed]

Supported Tasks and Leaderboards

[More Information Needed]

Languages

[More Information Needed]

Dataset Structure

Data Instances

[More Information Needed]

Data Fields

[More Information Needed]

Data Splits

[More Information Needed]

Dataset Creation

Curation Rationale

[More Information Needed]

Source Data

Initial Data Collection and Normalization

[More Information Needed]

Who are the source language producers?

[More Information Needed]

Annotations

Annotation process

[More Information Needed]

Who are the annotators?

[More Information Needed]

Personal and Sensitive Information

[More Information Needed]

Considerations for Using the Data

Social Impact of Dataset

[More Information Needed]

Discussion of Biases

[More Information Needed]

Other Known Limitations

[More Information Needed]

Additional Information

Dataset Curators

[More Information Needed]

Licensing Information

[More Information Needed]

Citation Information

@inproceedings{khader-etal-2024-munazarat,
    title = "Munazarat 1.0: A Corpus of {A}rabic Competitive Debates",
    author = "Khader, Mohammad M.  and
      Al-Sharafi, AbdulGabbar  and
      Al-Sioufy, Mohamad Hamza  and
      Zaghouani, Wajdi  and
      Al-Zawqari, Ali",
    editor = "Al-Khalifa, Hend  and
      Darwish, Kareem  and
      Mubarak, Hamdy  and
      Ali, Mona  and
      Elsayed, Tamer",
    booktitle = "Proceedings of the 6th Workshop on Open-Source Arabic Corpora and Processing Tools (OSACT) with Shared Tasks on Arabic LLMs Hallucination and Dialect to MSA Machine Translation @ LREC-COLING 2024",
    month = may,
    year = "2024",
    address = "Torino, Italia",
    publisher = "ELRA and ICCL",
    url = "https://aclanthology.org/2024.osact-1.3",
    pages = "20--30",
    abstract = "This paper introduces the Corpus of Arabic Competitive Debates (Munazarat). Despite the significance of competitive debating as an activity of fostering critical thinking and promoting dialogue, researchers within the fields of Arabic Natural Language Processing (NLP), linguistics, argumentation studies, and education have access to very limited datasets about competitive debating. At this study stage, we introduce Munazarat 1.0, which combines recordings of approximately 50 hours collected from 73 debates at QatarDebate-recognized tournaments, where all of those debates were available on YouTube. Munazarat is a novel specialized speech Arabic corpus, mostly in Modern Standard Arabic (MSA), consisting of diverse debating topics and showing rich metadata for each debate. The transcription of debates was done using Fenek, a speech-to-text Kanari AI tool, and three native Arabic speakers reviewed each transcription file to enhance the quality provided by the machine. The Munazarat 1.0 dataset can be used to train Arabic NLP tools, develop an argumentation mining machine, and analyze Arabic argumentation and rhetoric styles. Keywords: Arabic Speech Corpus, Modern Standard Arabic, Debates",
}

Contributions

Thanks to @github-username for adding this dataset.

Downloads last month
0
Edit dataset card