poem title
stringlengths
0
99
poem meter
stringclasses
17 values
poem verses
stringlengths
16
390k
poem theme
stringclasses
18 values
poem url
stringlengths
35
346
poet name
stringlengths
1
44
poet description
stringclasses
762 values
poet url
stringlengths
38
98
poet era
stringclasses
14 values
poet location
stringclasses
20 values
poem description
listlengths
1
290
poem language type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
دروب
السريع
أمسي غَدٌ والكونُ ترتيلةٌ تذوبُ في وجهي وحبّي تذوبْ يولد في عينيّ معنى الضحى تبدأ من نفسيَ كلّ الدروبْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72401&r=&rc=91
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسي غَدٌ والكونُ ترتيلةٌ <|vsep|> تذوبُ في وجهي وحبّي تذوبْ </|bsep|> </|psep|>
أول الظن
الرمل
ها أنا أولَدُ النَ أرنو لى الناسِ أعشقُ هذا الأنينَ الفضاءْ أعشق هذا الغبار يغطّي الجبينَ تنوّرتُ أرنو لى النّاس نبعٌ شَرَرْ أتقرّى رسوميَ لا شكلَ غيرُ الحنينِ وهذا البَهاءْ في غُبارِ البشَرْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75217&r=&rc=346
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا أولَدُ النَ <|vsep|> أرنو لى الناسِ </|bsep|> <|bsep|> أعشقُ هذا الأنينَ الفضاءْ <|vsep|> أعشق هذا الغبار يغطّي الجبينَ تنوّرتُ </|bsep|> <|bsep|> أرنو لى النّاس نبعٌ شَرَرْ <|vsep|> أتقرّى رسوميَ لا شكلَ غيرُ الحنينِ </|bsep|> </|psep|>
الباب
السريع
منذ أسابيعَ وأجفانُهُ تربضُ في البابِ أَلجسمُ في فراشه ضائعٌ يبحث والقلبُ على البابِ ما من يَدٍ دّقّت على البابِ يشتاقُ أن يبكيَ ما أكرمَ البكاء ما أغناهُ في نهرِه سَفينةٌ تُقِلّ أحبابي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73245&r=&rc=216
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ أسابيعَ وأجفانُهُ <|vsep|> تربضُ في البابِ </|bsep|> <|bsep|> أَلجسمُ في فراشه ضائعٌ <|vsep|> يبحث والقلبُ على البابِ </|bsep|> <|bsep|> ما من يَدٍ دّقّت على البابِ <|vsep|> يشتاقُ أن يبكيَ </|bsep|> </|psep|>
مرآة رجل يروي
الرجز
لو أنني وُلدتُ قهرمانْ في القَصْر أوْ مزيّناً لزوجة الخاقانْ لكنتُ أقواساً على الدُروبِ لكنتُ قوّاماً على الرؤوسْ أصنعُ منها النُّقْلَ والندامى والخمرَ والكؤوسْ أصنع منها نكهةَ الشّعوبِ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74128&r=&rc=268
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو أنني وُلدتُ قهرمانْ <|vsep|> في القَصْر </|bsep|> <|bsep|> أوْ مزيّناً لزوجة الخاقانْ <|vsep|> لكنتُ أقواساً على الدُروبِ </|bsep|> <|bsep|> لكنتُ قوّاماً على الرؤوسْ <|vsep|> أصنعُ منها النُّقْلَ والندامى </|bsep|> </|psep|>
المخاض
المتقارب
لِمنْ يفتح الفجرُ شُبّاك عيني ويحفرُ فوق ضلوعي طريقَهْ لِمَ الموتُ ينبض مِلءَ كياني ويربط عُمْري بخفْق الثواني عرفتُ دَدي رَحِمٌ للزمانِ وفي شفتيّ مَخاضُ الحقيقه
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72382&r=&rc=71
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمنْ يفتح الفجرُ شُبّاك عيني <|vsep|> ويحفرُ فوق ضلوعي طريقَهْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ الموتُ ينبض مِلءَ كياني <|vsep|> ويربط عُمْري بخفْق الثواني </|bsep|> </|psep|>
النوم والنهوض من النوم
السريع
يصنع في نومِه نموذجاً لثورةٍ جامحهْ تعانق المستقبل الطالعا يَنهضُ من نَومه تصير أيّامُهُ ببغاءَ تبكي اللّيلةَ البارحهْ وحلمه الضّائعا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74034&r=&rc=249
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يصنع في نومِه <|vsep|> نموذجاً لثورةٍ جامحهْ </|bsep|> <|bsep|> تعانق المستقبل الطالعا <|vsep|> يَنهضُ من نَومه </|bsep|> <|bsep|> تصير أيّامُهُ <|vsep|> ببغاءَ </|bsep|> </|psep|>
أغنية إلى المسافات
النثر
نشوةٌ موجةٌ بادِئهْ في شواطئ من لهفةٍ مرحباً يا ضياءَ المسافات لن أقطعَ الخيط بيني وبينك أحزانُك الدّافئهْ تتسرّبُ في خطواتي مرحباً أيّها الخطوات التي تتخاصَرُ في كلماتي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75295&r=&rc=389
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشوةٌ موجةٌ بادِئهْ <|vsep|> في شواطئ من لهفةٍ </|bsep|> <|bsep|> مرحباً يا ضياءَ المسافات لن أقطعَ الخيط <|vsep|> بيني وبينك أحزانُك الدّافئهْ </|bsep|> </|psep|>
لم تَرَني عيناكْ
السريع
لم تَرَني عيناكْ بِكْراً كماءِ النُّطفة الخالقهْ لم تَرَني أُقبِل من هُناكْ في موكب النذورْ وفي خُطايَ العُشبُ والصاعقه غداً غداً في النار والربيع تعرف أني حاضِنُ البذورْ غداً غداً تُوقنُ بي عيناكْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72547&r=&rc=124
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تَرَني عيناكْ <|vsep|> بِكْراً كماءِ النُّطفة الخالقهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تَرَني أُقبِل من هُناكْ <|vsep|> في موكب النذورْ </|bsep|> <|bsep|> وفي خُطايَ العُشبُ والصاعقه <|vsep|> غداً غداً في النار والربيع </|bsep|> </|psep|>
الأرض الوحيدة
الخفيف
أسكنُ في هذه الكلماتِ الشريده وأعيش ووجهي رفيقٌ لوجهي ووجهي طريقي بِاسْمكِ يا أرضيَ التي تتطاولُ مسحورةٌ وحيده باسمكَ يا موتُ يا صديقي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72558&r=&rc=135
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسكنُ في هذه الكلماتِ الشريده <|vsep|> وأعيش ووجهي رفيقٌ لوجهي </|bsep|> <|bsep|> ووجهي طريقي <|vsep|> بِاسْمكِ يا أرضيَ التي تتطاولُ </|bsep|> </|psep|>
النهار
الخفيف
أَلنهارُ كسانا بعباءاتِه القديمهْ أَلنهارُ بكانا هنا وبكَانا هناكْ فاتحاً صدرَه للهزيمه راسِماً شارَةَ الملاكْ فوق أشلائِنا وخُطانا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72991&r=&rc=193
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلنهارُ كسانا <|vsep|> بعباءاتِه القديمهْ </|bsep|> <|bsep|> أَلنهارُ بكانا هنا وبكَانا هناكْ <|vsep|> فاتحاً صدرَه للهزيمه </|bsep|> </|psep|>
آخر السماء
السريع
يحْلم أن يرميَ عينيه في قرارة المدينة التيهْ يحلم أن يرقص في الهاويه يَحْلم أن يجهلَ أيامه الكلةَ الأشياءْ أيامه الخالقةَ الأشياءْ يحلم أن ينهضَ أن يَنْهارْ كالبحرِ أن يسْتعجلَ الأسرارْ مُبتدِئاً سماءَه في خر السماء
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72506&r=&rc=110
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحْلم أن يرميَ عينيه في <|vsep|> قرارة المدينة التيهْ </|bsep|> <|bsep|> يحلم أن يرقص في الهاويه <|vsep|> يَحْلم أن يجهلَ أيامه الكلةَ الأشياءْ </|bsep|> <|bsep|> أيامه الخالقةَ الأشياءْ <|vsep|> يحلم أن ينهضَ أن يَنْهارْ </|bsep|> </|psep|>
الحضور
النثر
أفتح باباً على الأرض أُشعل نار الحضورْ في الغيوم التي تتعاكسُ أو تتوالى في المحيط وأمواجه العاشقه في الجبال وغاباتها في الصخورْ خالقاً لِلّيالي الحٌبالى وَطناً من رماد الجذورْ من حقول الأغاني من الرّعد والصّاعقه حارقاً مومياءَ العُصور
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72550&r=&rc=127
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفتح باباً على الأرض أُشعل نار الحضورْ <|vsep|> في الغيوم التي تتعاكسُ أو تتوالى </|bsep|> <|bsep|> في المحيط وأمواجه العاشقه <|vsep|> في الجبال وغاباتها في الصخورْ </|bsep|> <|bsep|> خالقاً لِلّيالي الحٌبالى <|vsep|> وَطناً من رماد الجذورْ </|bsep|> </|psep|>
القافلة
الرجز
تَصْعد في سفينة النِّساءْ تصعد في معراجْ لا أرض لا سماءْ تسألها من أينْْْ قافلةٌ من جثث الأمواجْ لا شيء لا لهْ يسألها من أينْ تكتب فوق الصّخْرْ حين يموت البحْرْ يبعث في نهدينْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72495&r=&rc=99
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَصْعد في سفينة النِّساءْ <|vsep|> تصعد في معراجْ </|bsep|> <|bsep|> لا أرض لا سماءْ <|vsep|> تسألها من أينْْْ </|bsep|> <|bsep|> قافلةٌ من جثث الأمواجْ <|vsep|> لا شيء لا لهْ </|bsep|> <|bsep|> يسألها من أينْ <|vsep|> تكتب فوق الصّخْرْ </|bsep|> </|psep|>
أغنية إلى أحمد ومريم وكريم
الخفيف
أحمدٌ مريمٌ كريمٌ قمرُ السيّد الجنوبِ يزورُ بيوتاتِهم ويُقبّل أحجارَها قمرُ السيّد الجنوب يعلّق فوق العرائِش قفطانهُ قمرُ السيّد الجنوب يكرّر ميثاقه للحقول وأزهارها ويصلّي صلاةَ الشروقِ على وردة الغروبْ قمرُ السيّد الجنوبْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75297&r=&rc=391
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحمدٌ مريمٌ كريمٌ <|vsep|> قمرُ السيّد الجنوبِ يزورُ بيوتاتِهم </|bsep|> <|bsep|> ويُقبّل أحجارَها <|vsep|> قمرُ السيّد الجنوب يعلّق فوق العرائِش قفطانهُ </|bsep|> <|bsep|> قمرُ السيّد الجنوب يكرّر ميثاقه <|vsep|> للحقول وأزهارها </|bsep|> </|psep|>
أغنية إلى اللغات
الرمل
كلّ تلك اللغات الشظايا خمائرُ للمدن المقبله غيّروا بنيةَ الاسم والفعل والحرف قولوا لم يعد بيننا حجابٌ لم تعد بيننا سدودٌ واشرحوا صدركم بالفواتح من سُوَرِ الرّغباتِ وجنّاتِها المقفلهْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75296&r=&rc=390
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلّ تلك اللغات الشظايا خمائرُ <|vsep|> للمدن المقبله </|bsep|> <|bsep|> غيّروا بنيةَ الاسم والفعل والحرف قولوا <|vsep|> لم يعد بيننا حجابٌ </|bsep|> <|bsep|> لم تعد بيننا سدودٌ <|vsep|> واشرحوا صدركم </|bsep|> </|psep|>
مرآة لجثة الخريف
الخفيف
هل رأيتَ امرأهْ حَمَلت جثّةَ الخريفْ مزجت وجهَها بالرّصيفْ نَسَجَتْ من خيوطِ المطَرْ ثوبَها والبَشرْ في رماد الرّصيفْ جمرةٌ مُطفأهْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74979&r=&rc=292
أدونيس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل رأيتَ امرأهْ <|vsep|> حَمَلت جثّةَ الخريفْ </|bsep|> <|bsep|> مزجت وجهَها بالرّصيفْ <|vsep|> نَسَجَتْ من خيوطِ المطَرْ </|bsep|> <|bsep|> ثوبَها <|vsep|> والبَشرْ </|bsep|> </|psep|>
آتٍ
البسيط
تٍ ليَّ ونْ لفَّ السنينَ كرى ونْ غفا هاجسي في الرّيح أو عثرا تٍ وفي مقلتي فجرٌ وفي شفتي هذا الذي يغزل الأنهار والشجرا تٍ ألمُّ عيون الشمس حيث رمَتْ عيونها وأدارت خدها صعرا تٍ لأزرع في أنفاسها مقلًا كي يعلموا أنَّ شمس الجائعين ترى وكان لي وطنٌ بلَّلتُ جبهته بالمستحيلات كي يجري باً فجرى منتُ بالبحر يغفو في أنامله ويستفيق على أحداقهِ مطرا منت بالمدن السّمراء شامخةً تمشي وتورق من أقدامهنَّ قرى منت بالوطن المذبوح فوق فمي منتُ منتُ حتى قيل قد كفرا وبعد أن ذبل الشّلال في قمري ودبَّ همسُ انطفاءٍ فيه وانتشرا وسال ليلٌ مفازات أساوره ذ عينه غابةٌ والجوع فيه عرى نفضتُ جرحي فأغراني تكبّره واستيقظت شرفاتٌ قد غفتْ عُصُرا نا ويّايَ من أيقظتُ جذوتهم فقد أرقتُ على أسوارهم قمرا نا ويّاي حلمٌ كم أؤجله ومستحيلٌ على الأعناق قد كبرا أسماؤنا كالعرايا من سيُلبسها صوتَ المغني ذا صارَ الفتى حجرا فيروز أوّلُ حزنٍ في طفولته قد علَّمتْه أنين الناي والسّفرا فيروز خمر بأحزانٍ ملونةٍ ذ كلما شمَّ خمر الحزن قد سكرا نا وياي من أخفَى أمانيه تحت التراب ثريا في غضون ثرى محمَّلٌ بالحفاة العُربِ من زمنٍ محملٌ بالدّما والطّين والفقرا أمضي فتحترق الصحراء في سفري معي عصايَ رميتُ الغيم فانكسرا معي أنا وحدنا والبحر يشربنا حتى رسمْنا على أكتافه جزرا حزني بحجم انتظار النخل في وطني لكنني كلما أوذيتُ زدتُ ذرى لّا هواك بلادي فهو لي قدرٌ قد خُطّ فوق مرايا الرّوح وانتشرا فجئت أحمل أعوامي مبعثرة عشرين واثنين فامنح لهفتي عمرا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86672&r=&rc=1
عارف الساعدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تٍ ليَّ ونْ لفَّ السنينَ كرى <|vsep|> ونْ غفا هاجسي في الرّيح أو عثرا </|bsep|> <|bsep|> تٍ وفي مقلتي فجرٌ وفي شفتي <|vsep|> هذا الذي يغزل الأنهار والشجرا </|bsep|> <|bsep|> تٍ ألمُّ عيون الشمس حيث رمَتْ <|vsep|> عيونها وأدارت خدها صعرا </|bsep|> <|bsep|> تٍ لأزرع في أنفاسها مقلًا <|vsep|> كي يعلموا أنَّ شمس الجائعين ترى </|bsep|> <|bsep|> وكان لي وطنٌ بلَّلتُ جبهته <|vsep|> بالمستحيلات كي يجري باً فجرى </|bsep|> <|bsep|> منتُ بالبحر يغفو في أنامله <|vsep|> ويستفيق على أحداقهِ مطرا </|bsep|> <|bsep|> منت بالمدن السّمراء شامخةً <|vsep|> تمشي وتورق من أقدامهنَّ قرى </|bsep|> <|bsep|> منت بالوطن المذبوح فوق فمي <|vsep|> منتُ منتُ حتى قيل قد كفرا </|bsep|> <|bsep|> وبعد أن ذبل الشّلال في قمري <|vsep|> ودبَّ همسُ انطفاءٍ فيه وانتشرا </|bsep|> <|bsep|> وسال ليلٌ مفازات أساوره <|vsep|> ذ عينه غابةٌ والجوع فيه عرى </|bsep|> <|bsep|> نفضتُ جرحي فأغراني تكبّره <|vsep|> واستيقظت شرفاتٌ قد غفتْ عُصُرا </|bsep|> <|bsep|> نا ويّايَ من أيقظتُ جذوتهم <|vsep|> فقد أرقتُ على أسوارهم قمرا </|bsep|> <|bsep|> نا ويّاي حلمٌ كم أؤجله <|vsep|> ومستحيلٌ على الأعناق قد كبرا </|bsep|> <|bsep|> أسماؤنا كالعرايا من سيُلبسها <|vsep|> صوتَ المغني ذا صارَ الفتى حجرا </|bsep|> <|bsep|> فيروز أوّلُ حزنٍ في طفولته <|vsep|> قد علَّمتْه أنين الناي والسّفرا </|bsep|> <|bsep|> فيروز خمر بأحزانٍ ملونةٍ <|vsep|> ذ كلما شمَّ خمر الحزن قد سكرا </|bsep|> <|bsep|> نا وياي من أخفَى أمانيه <|vsep|> تحت التراب ثريا في غضون ثرى </|bsep|> <|bsep|> محمَّلٌ بالحفاة العُربِ من زمنٍ <|vsep|> محملٌ بالدّما والطّين والفقرا </|bsep|> <|bsep|> أمضي فتحترق الصحراء في سفري <|vsep|> معي عصايَ رميتُ الغيم فانكسرا </|bsep|> <|bsep|> معي أنا وحدنا والبحر يشربنا <|vsep|> حتى رسمْنا على أكتافه جزرا </|bsep|> <|bsep|> حزني بحجم انتظار النخل في وطني <|vsep|> لكنني كلما أوذيتُ زدتُ ذرى </|bsep|> <|bsep|> لّا هواك بلادي فهو لي قدرٌ <|vsep|> قد خُطّ فوق مرايا الرّوح وانتشرا </|bsep|> </|psep|>
لهواك أسرارٌ وصمتك ساحرُ
الكامل
لهواك أسرارٌ وصمتك ساحرُ يا صاحبي سرقوا السماء وهاجَروا ذبلتْ على الميناء دمعة قريةٍ ومشت على قلق الرجال بواخر من أين هذا البحر صار سحابةً سمراء يحملُها فؤاد حائر عبرتْ حدود القلب فاختنقتْ بهم ومشتْ تكابر والهواء يكابر فتحتْ أصابعها فطاح البحر وان كَسَرَ الرحيل ومُزقوا وتناثروا يا لؤلؤيَّ الصمت نّك صاحبي تدري بأن البحر طفل ماكر يُغري فتتبعه خطاهم هكذا يمتد تتبعه يني يتكاثر لا رمل يحفظ ذكريات وجوههم تعبوا فهذا الرمل بحر خر لاشمس ترقص في أغانيهم ولا فجرٌ يلوّنه اليمام الطائر شاخت مراياهم بلى ياويحهم غرباء أغواهم نبيٌّ كافر رحلوا وقد نفضتْ عباءتها السّما ءُ فنجمةٌ حبلى وشمس عاقر رحلوا وأنتَ كسرتَ لؤلؤة الكلا مِ وقلت لي يا صاحبي أنهاجر كيف استرحتَ لى صداك وبحْتها وهواك أسرارٌ وصمتك ساحر لا لستُ أرحل أستحي من نخلتي يوماً ذا ما عِفتُها ستُحاصر لا لست أرحل طينتي ريفيةٌ قمحٌ يدايَ ومقلتايَ عشائر من أول القلق الغريب وبين أنْ أغفو وأصحو والهروب دوائر أثَّثتُ حزني واحتفلتُ بوحدتي ما ضرَّني والجوع عبدٌ مر تسعٌ أكلن العمر بعثرن المنى فتركْتُهنَّ وفي الطريق العاشر لا لست أرحل صبرنا أسماؤنا والصبح في كل البيوت بيادر
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86673&r=&rc=0
عارف الساعدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهواك أسرارٌ وصمتك ساحرُ <|vsep|> يا صاحبي سرقوا السماء وهاجَروا </|bsep|> <|bsep|> ذبلتْ على الميناء دمعة قريةٍ <|vsep|> ومشت على قلق الرجال بواخر </|bsep|> <|bsep|> من أين هذا البحر صار سحابةً <|vsep|> سمراء يحملُها فؤاد حائر </|bsep|> <|bsep|> عبرتْ حدود القلب فاختنقتْ بهم <|vsep|> ومشتْ تكابر والهواء يكابر </|bsep|> <|bsep|> فتحتْ أصابعها فطاح البحر وان <|vsep|> كَسَرَ الرحيل ومُزقوا وتناثروا </|bsep|> <|bsep|> يا لؤلؤيَّ الصمت نّك صاحبي <|vsep|> تدري بأن البحر طفل ماكر </|bsep|> <|bsep|> يُغري فتتبعه خطاهم هكذا <|vsep|> يمتد تتبعه يني يتكاثر </|bsep|> <|bsep|> لا رمل يحفظ ذكريات وجوههم <|vsep|> تعبوا فهذا الرمل بحر خر </|bsep|> <|bsep|> لاشمس ترقص في أغانيهم ولا <|vsep|> فجرٌ يلوّنه اليمام الطائر </|bsep|> <|bsep|> شاخت مراياهم بلى ياويحهم <|vsep|> غرباء أغواهم نبيٌّ كافر </|bsep|> <|bsep|> رحلوا وقد نفضتْ عباءتها السّما <|vsep|> ءُ فنجمةٌ حبلى وشمس عاقر </|bsep|> <|bsep|> رحلوا وأنتَ كسرتَ لؤلؤة الكلا <|vsep|> مِ وقلت لي يا صاحبي أنهاجر </|bsep|> <|bsep|> كيف استرحتَ لى صداك وبحْتها <|vsep|> وهواك أسرارٌ وصمتك ساحر </|bsep|> <|bsep|> لا لستُ أرحل أستحي من نخلتي <|vsep|> يوماً ذا ما عِفتُها ستُحاصر </|bsep|> <|bsep|> لا لست أرحل طينتي ريفيةٌ <|vsep|> قمحٌ يدايَ ومقلتايَ عشائر </|bsep|> <|bsep|> من أول القلق الغريب وبين أنْ <|vsep|> أغفو وأصحو والهروب دوائر </|bsep|> <|bsep|> أثَّثتُ حزني واحتفلتُ بوحدتي <|vsep|> ما ضرَّني والجوع عبدٌ مر </|bsep|> <|bsep|> تسعٌ أكلن العمر بعثرن المنى <|vsep|> فتركْتُهنَّ وفي الطريق العاشر </|bsep|> </|psep|>
الطوفان
البسيط
ناديتُه وخيوط الصوت ترتفعُ هل في السّفينةِ يامولاي متّسعُ ناديتُهم كلَّهم هل في سفينتكم كأنّهم سمعو صوتي وماسمعوا ورحت أسأله ياشيخ قسمة من نجوتَ وحدك والباقون قد وقعوا وهل سترتاح هل في العمر طعم ندًى وأنت وحدك والصّحراء تجتمعُ وكيف تبدأ هذا الكون ثانيةً وقد تركت الفتى والموج يصطرعُ أنا صغيرك أقنعني وخذ بيدي أم أنت بالموت والطوفان مقتنعُ الماء يأكل أحداقي وتبصرني كيف استرحت وعيني ملؤها هلعُ وهل ستذكر قبل الموت كيف دنا عيني تضيق وعين الموت تتّسعُ وهل تنام وفي عينيك نابتةٌ عيون طفلك والألعاب والمتعُ أم سوف تنساه مزروعًا بخاصرة الطوفان يركله الطوفان والفزعُ ياشيخ ذاكرتي الأولى ويا أبتي ويا الذي ضاق بي تقواه والورعُ أكتافك السّمر ياما قد غفوتُ بها وصدرُك الفرح المنسيّ والوجعُ كلُّ التفاصيل مرّت في مخيلتي البيت والأهل والأشجار تجتمعُ صدى غراماتي الأولى وأسئلتي والقبلة البكر والأسرار والخدعُ مرّت سريعًا عليَّ الناس والتصقوا في دمعتي وعلانا الموج فانشلعوا كلُّ الحكايات يامولاي تبصرها وتزدريها لهذا حزننا جشعُ أنت الذهبت بعيدًا عن مواسمنا لتصنع الكون لاخوفٌ ولاطمعُ ماذا صنعتَ وهذي النّاس ثانية ً من كلِّ ليلٍ لى سوءاتهم رجعوا صاغوا ملامح موتٍ لايليق بنا وحزمةً من منافٍ فوقنا وضعوا وأورثوا كلَّ شيب الأرض في دمنا متنا كثيرًا وقالوا موتكم جرعُ لأجل من أنت يامولاي ترفضني لأجلهم أكلوا الدّنيا وماشبعوا وهاهم زرعوا الأنهار خيطَ دمٍ وكم حصدناه في صمتٍ وكم زرعوا ماذا صنعتَ ذن مولاي معذرةً كلّي سؤالٌ وشكّي كلُّه بقعُ هل اقتنعت بهذا الكون يا أبتي أم نهرُ حزنٍ لهذا الشيب يرتفعُ يا كم بكيت عليك الن يا أبتي فقد غرقتَ كثيرًا عندما طلعوا نّي لأبصر في عينيك يا أبتي أشجار خوفٍ بلا خوفٍ ستُقتلعُ وقد رأيتك ندمانًا ومنكسرًا وفوق حزنك ينمو سكّرٌ ورعُ نحتاجك الن للطوفان ثانيةً فربما نصفُ طوفانٍ وننتفعُ فاصنع سفينتك الأُخرى وخذ بيدي فنّني الن بالطوفان مقتنعُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86674&r=&rc=2
عارف الساعدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناديتُه وخيوط الصوت ترتفعُ <|vsep|> هل في السّفينةِ يامولاي متّسعُ </|bsep|> <|bsep|> ناديتُهم كلَّهم هل في سفينتكم <|vsep|> كأنّهم سمعو صوتي وماسمعوا </|bsep|> <|bsep|> ورحت أسأله ياشيخ قسمة من <|vsep|> نجوتَ وحدك والباقون قد وقعوا </|bsep|> <|bsep|> وهل سترتاح هل في العمر طعم ندًى <|vsep|> وأنت وحدك والصّحراء تجتمعُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف تبدأ هذا الكون ثانيةً <|vsep|> وقد تركت الفتى والموج يصطرعُ </|bsep|> <|bsep|> أنا صغيرك أقنعني وخذ بيدي <|vsep|> أم أنت بالموت والطوفان مقتنعُ </|bsep|> <|bsep|> الماء يأكل أحداقي وتبصرني <|vsep|> كيف استرحت وعيني ملؤها هلعُ </|bsep|> <|bsep|> وهل ستذكر قبل الموت كيف دنا <|vsep|> عيني تضيق وعين الموت تتّسعُ </|bsep|> <|bsep|> وهل تنام وفي عينيك نابتةٌ <|vsep|> عيون طفلك والألعاب والمتعُ </|bsep|> <|bsep|> أم سوف تنساه مزروعًا بخاصرة <|vsep|> الطوفان يركله الطوفان والفزعُ </|bsep|> <|bsep|> ياشيخ ذاكرتي الأولى ويا أبتي <|vsep|> ويا الذي ضاق بي تقواه والورعُ </|bsep|> <|bsep|> أكتافك السّمر ياما قد غفوتُ بها <|vsep|> وصدرُك الفرح المنسيّ والوجعُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ التفاصيل مرّت في مخيلتي <|vsep|> البيت والأهل والأشجار تجتمعُ </|bsep|> <|bsep|> صدى غراماتي الأولى وأسئلتي <|vsep|> والقبلة البكر والأسرار والخدعُ </|bsep|> <|bsep|> مرّت سريعًا عليَّ الناس والتصقوا <|vsep|> في دمعتي وعلانا الموج فانشلعوا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الحكايات يامولاي تبصرها <|vsep|> وتزدريها لهذا حزننا جشعُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الذهبت بعيدًا عن مواسمنا <|vsep|> لتصنع الكون لاخوفٌ ولاطمعُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا صنعتَ وهذي النّاس ثانية ً <|vsep|> من كلِّ ليلٍ لى سوءاتهم رجعوا </|bsep|> <|bsep|> صاغوا ملامح موتٍ لايليق بنا <|vsep|> وحزمةً من منافٍ فوقنا وضعوا </|bsep|> <|bsep|> وأورثوا كلَّ شيب الأرض في دمنا <|vsep|> متنا كثيرًا وقالوا موتكم جرعُ </|bsep|> <|bsep|> لأجل من أنت يامولاي ترفضني <|vsep|> لأجلهم أكلوا الدّنيا وماشبعوا </|bsep|> <|bsep|> وهاهم زرعوا الأنهار خيطَ دمٍ <|vsep|> وكم حصدناه في صمتٍ وكم زرعوا </|bsep|> <|bsep|> ماذا صنعتَ ذن مولاي معذرةً <|vsep|> كلّي سؤالٌ وشكّي كلُّه بقعُ </|bsep|> <|bsep|> هل اقتنعت بهذا الكون يا أبتي <|vsep|> أم نهرُ حزنٍ لهذا الشيب يرتفعُ </|bsep|> <|bsep|> يا كم بكيت عليك الن يا أبتي <|vsep|> فقد غرقتَ كثيرًا عندما طلعوا </|bsep|> <|bsep|> نّي لأبصر في عينيك يا أبتي <|vsep|> أشجار خوفٍ بلا خوفٍ ستُقتلعُ </|bsep|> <|bsep|> وقد رأيتك ندمانًا ومنكسرًا <|vsep|> وفوق حزنك ينمو سكّرٌ ورعُ </|bsep|> <|bsep|> نحتاجك الن للطوفان ثانيةً <|vsep|> فربما نصفُ طوفانٍ وننتفعُ </|bsep|> </|psep|>
وَيلُ الضَعيفِ من القَدير
الكامل
وَيلُ الضَعيفِ من القَدير وَيلُ الأَثيمِ من المَصير هذا يُماشيهِ النَصي رُ وَذا يُقيمُ بِلا نَصير هذا يُمَجِّد بِالشُرو رِ وَذا يُهانُ بِلا شُرور هذا يُظَنُّ من اللبا بِ وَذا يُخالُ من القُشور وَيحُ الصَغيرِ فَِنَّهُ شِلوٌ بِأَنيابِ الكَبير شَرفُ الضميرِ لدى المُسَوّ دِ أَن يَكونَ بِلا ضَمير وَصَبيحَةٍ قَد جَزتُها في مُنحَنى وادٍ نَضير تَرَكَت بِصَدريَ عِلَّةً يَحدو بِها حادي السَعير شاهَدتُ ثاكِلَةً تَنو حُ وَراءَ تابوتٍ حَقير تَرثي اِبنها بِمَدامِعٍ حرّى مِنَ القَلبِ الكَسير نَظَرَت ِلى التابو تِ باكِيَةً عَلى أَملٍ أَخير وَكَأَنَّن مُقلَتَها سِرا جٌ كاد يُطفيُ بِالزَفير وَارَت يَدُ التربِ الترا بَ وَعادَ حَفّارُ القُبورِ وَالكاهِن المَأجورُ تَم تَمَ مدة الوَقتِ القَصير وَمَضى وَخلّى المَيت تؤ نسهُ الجَداوِلُ بِالخَرير وَتَزورُهُ عِند المَسا وَالفَجرِ أَسرابُ الطُيور بَكتِ السماءُ اِبنَ الشقا ءِ بِمَدمَع الزُهر الغَزير وَالليل ذَوَّبَ في الضَري حِ عَواطِف البَدر المُنير ي مَعشَرَ القَومِ الأُلى سُنّوا الشَرائِع لِلعُصور أَتفاوتٌ بَينَ الغِنى وَالفَقرُ حَتّى في القُبور حقُّ التَحبُّرِ لِلغَني وَلا حُقوقٌ لِلفَقير هذا ِلى الأَمواتِ يَس قُطُ ذاكَ ينزِلُ بِالحَرير ماذا أَلَيسَ اللَهُ مجّا ناً لِخَلقِ مُستَجير أَتفاوتٌ بَينَ الفَقي رِ لَدى المُهَيمِنِ وَالأَمير ماذا أَلا تَرضى الملا ئكُ أَن تَنازَلَ بِالظُهور ِلا مَتى ترشونَها بِالمالِ في اليَومِ الأَخير لِم يا تُرى حَدَّدتُم ثَمناً لِرَبِّكُم القَدير حَتّى يُطافَ بِهِ وَرا ءَ النَعشِ بِالعدد الغَفير وَلما تَقيسونَ الصَلا ةَ ِذا عَدَلتُم في الأُمور لِأُلي الشقاء قَصيرةً وَطَويلَة لأُلي القُصور الحَور يَرمي ظِلَّه في القَفر وَالحَقل النَضير لا فَرقَ عِندَ ظلاله بَينَ العشابة وَالزهور روما يودُّ اللَهُ أَن يَمشي التَساوي في الصُدوب وَيَوَدُّ أَن يُعطى وَلي سَ يُباع في يَوم النُشور أَوَلَم يَهب دَمع الطَهو رَ وَفلذَةَ الكَبدِ الطَهور
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72303&r=&rc=74
الياس أبو شبكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَيلُ الضَعيفِ من القَدير <|vsep|> وَيلُ الأَثيمِ من المَصير </|bsep|> <|bsep|> هذا يُماشيهِ النَصي <|vsep|> رُ وَذا يُقيمُ بِلا نَصير </|bsep|> <|bsep|> هذا يُمَجِّد بِالشُرو <|vsep|> رِ وَذا يُهانُ بِلا شُرور </|bsep|> <|bsep|> هذا يُظَنُّ من اللبا <|vsep|> بِ وَذا يُخالُ من القُشور </|bsep|> <|bsep|> وَيحُ الصَغيرِ فَِنَّهُ <|vsep|> شِلوٌ بِأَنيابِ الكَبير </|bsep|> <|bsep|> شَرفُ الضميرِ لدى المُسَوّ <|vsep|> دِ أَن يَكونَ بِلا ضَمير </|bsep|> <|bsep|> وَصَبيحَةٍ قَد جَزتُها <|vsep|> في مُنحَنى وادٍ نَضير </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَت بِصَدريَ عِلَّةً <|vsep|> يَحدو بِها حادي السَعير </|bsep|> <|bsep|> شاهَدتُ ثاكِلَةً تَنو <|vsep|> حُ وَراءَ تابوتٍ حَقير </|bsep|> <|bsep|> تَرثي اِبنها بِمَدامِعٍ <|vsep|> حرّى مِنَ القَلبِ الكَسير </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَت ِلى التابو <|vsep|> تِ باكِيَةً عَلى أَملٍ أَخير </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّن مُقلَتَها سِرا <|vsep|> جٌ كاد يُطفيُ بِالزَفير </|bsep|> <|bsep|> وَارَت يَدُ التربِ الترا <|vsep|> بَ وَعادَ حَفّارُ القُبورِ </|bsep|> <|bsep|> وَالكاهِن المَأجورُ تَم <|vsep|> تَمَ مدة الوَقتِ القَصير </|bsep|> <|bsep|> وَمَضى وَخلّى المَيت تؤ <|vsep|> نسهُ الجَداوِلُ بِالخَرير </|bsep|> <|bsep|> وَتَزورُهُ عِند المَسا <|vsep|> وَالفَجرِ أَسرابُ الطُيور </|bsep|> <|bsep|> بَكتِ السماءُ اِبنَ الشقا <|vsep|> ءِ بِمَدمَع الزُهر الغَزير </|bsep|> <|bsep|> وَالليل ذَوَّبَ في الضَري <|vsep|> حِ عَواطِف البَدر المُنير </|bsep|> <|bsep|> ي مَعشَرَ القَومِ الأُلى <|vsep|> سُنّوا الشَرائِع لِلعُصور </|bsep|> <|bsep|> أَتفاوتٌ بَينَ الغِنى <|vsep|> وَالفَقرُ حَتّى في القُبور </|bsep|> <|bsep|> حقُّ التَحبُّرِ لِلغَني <|vsep|> وَلا حُقوقٌ لِلفَقير </|bsep|> <|bsep|> هذا ِلى الأَمواتِ يَس <|vsep|> قُطُ ذاكَ ينزِلُ بِالحَرير </|bsep|> <|bsep|> ماذا أَلَيسَ اللَهُ مجّا <|vsep|> ناً لِخَلقِ مُستَجير </|bsep|> <|bsep|> أَتفاوتٌ بَينَ الفَقي <|vsep|> رِ لَدى المُهَيمِنِ وَالأَمير </|bsep|> <|bsep|> ماذا أَلا تَرضى الملا <|vsep|> ئكُ أَن تَنازَلَ بِالظُهور </|bsep|> <|bsep|> ِلا مَتى ترشونَها <|vsep|> بِالمالِ في اليَومِ الأَخير </|bsep|> <|bsep|> لِم يا تُرى حَدَّدتُم <|vsep|> ثَمناً لِرَبِّكُم القَدير </|bsep|> <|bsep|> حَتّى يُطافَ بِهِ وَرا <|vsep|> ءَ النَعشِ بِالعدد الغَفير </|bsep|> <|bsep|> وَلما تَقيسونَ الصَلا <|vsep|> ةَ ِذا عَدَلتُم في الأُمور </|bsep|> <|bsep|> لِأُلي الشقاء قَصيرةً <|vsep|> وَطَويلَة لأُلي القُصور </|bsep|> <|bsep|> الحَور يَرمي ظِلَّه <|vsep|> في القَفر وَالحَقل النَضير </|bsep|> <|bsep|> لا فَرقَ عِندَ ظلاله <|vsep|> بَينَ العشابة وَالزهور </|bsep|> <|bsep|> روما يودُّ اللَهُ أَن <|vsep|> يَمشي التَساوي في الصُدوب </|bsep|> <|bsep|> وَيَوَدُّ أَن يُعطى وَلي <|vsep|> سَ يُباع في يَوم النُشور </|bsep|> </|psep|>
أَرجِع لَنا ما كان
السريع
أَرجِع لَنا ما كان يا دَهرُ في لُبنان كانَت لَنا أَحلامُنا وَالمُنى وَكانَ صَفوُ الزَمان كانَ الضَميرُ الهني مِن كَنزِنا المُزمِنِ وَراحَةُ الوِجدان وَكانَ كانَ الأَمان وَالعَيشُ حُلوَ الجَنى يا دَهرُ أَرجِع لَنا ما كانَ في لُبنان أَرجِع ِلى الأَحداق أَطيافَها المُبعَدَه وَلِليّالي الوجاق وَالموقِدَه أَرجِع ِلَينا الصاج وَالجرنَ وَالمهباج وَخِصبَنا في الرُبى وَنورَنا في السراج وَاِستَرجِعِ الكَهرَبا وَكاذِباتِ الغِنى يا دَهرُ أَرجِع لَنا ما كانَ في لُبنان ذاكَ النَبيذُ العَتيق في الخابِيَه وَذلِكَ البريق يَهُشُّ في الزاوِيَه وَالنَرجِسُ المُستَفيق عَلى رُؤوسِ الحَبَق وَالريحُ لصٌ مَرق عَلى رُؤوسِ الحَبَق كَأَنَّهُ ما سَرَق كَأَنَّهُ ما جَنى يا دَهرُ أَرجِع لَنا ما كانَ في لُبنان أَرجِع ِلى الوادي فَلّاحَهُ الغادي وَطَيرَه الشادي وَالرَفشَ وَالمِعوَلا وَالمَوسِمَ المُقبِلا ِلى القُلوبِ البَأس ِلى العُيونِ الجمال وَعِزَّةً لَلنَّفس وَراحَةً لِلبال أَرجِع لَنا وَجهَنا يا دَهرُ أَرجِع لَنا ما كانَ في لُبنان
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72465&r=&rc=169
الياس أبو شبكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرجِع لَنا ما كان <|vsep|> يا دَهرُ في لُبنان </|bsep|> <|bsep|> كانَت لَنا <|vsep|> أَحلامُنا وَالمُنى </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ صَفوُ الزَمان <|vsep|> كانَ الضَميرُ الهني </|bsep|> <|bsep|> مِن كَنزِنا المُزمِنِ <|vsep|> وَراحَةُ الوِجدان </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ كانَ الأَمان <|vsep|> وَالعَيشُ حُلوَ الجَنى </|bsep|> <|bsep|> يا دَهرُ أَرجِع لَنا <|vsep|> ما كانَ </|bsep|> <|bsep|> في لُبنان <|vsep|> أَرجِع ِلى الأَحداق </|bsep|> <|bsep|> أَطيافَها المُبعَدَه <|vsep|> وَلِليّالي الوجاق </|bsep|> <|bsep|> وَالموقِدَه <|vsep|> أَرجِع ِلَينا الصاج </|bsep|> <|bsep|> وَالجرنَ وَالمهباج <|vsep|> وَخِصبَنا في الرُبى </|bsep|> <|bsep|> وَنورَنا في السراج <|vsep|> وَاِستَرجِعِ الكَهرَبا </|bsep|> <|bsep|> وَكاذِباتِ الغِنى <|vsep|> يا دَهرُ أَرجِع لَنا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ <|vsep|> في لُبنان </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ النَبيذُ العَتيق <|vsep|> في الخابِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَذلِكَ البريق <|vsep|> يَهُشُّ في الزاوِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَالنَرجِسُ المُستَفيق <|vsep|> عَلى رُؤوسِ الحَبَق </|bsep|> <|bsep|> وَالريحُ لصٌ مَرق <|vsep|> عَلى رُؤوسِ الحَبَق </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ ما سَرَق <|vsep|> كَأَنَّهُ ما جَنى </|bsep|> <|bsep|> يا دَهرُ أَرجِع لَنا <|vsep|> ما كانَ في لُبنان </|bsep|> <|bsep|> أَرجِع ِلى الوادي <|vsep|> فَلّاحَهُ الغادي </|bsep|> <|bsep|> وَطَيرَه الشادي <|vsep|> وَالرَفشَ وَالمِعوَلا </|bsep|> <|bsep|> وَالمَوسِمَ المُقبِلا <|vsep|> ِلى القُلوبِ البَأس </|bsep|> <|bsep|> ِلى العُيونِ الجمال <|vsep|> وَعِزَّةً لَلنَّفس </|bsep|> <|bsep|> وَراحَةً لِلبال <|vsep|> أَرجِع لَنا وَجهَنا </|bsep|> </|psep|>
إِيَابٌ بِطَعمِ القَهْوَة
النثر
عَادَ ليهِم أوَّلَ اللَّيلْ انتظَرُوهُ زمانَاً قُربَ بيوتهِم الصَّغِيرَةْ ينتظرُونَ أَولادَهُم بالقهوةِ مهمَا نَأوا قالُوا لهُ يا سرَّ صباحاتِنَا ويا نورَ ضحكتِنا وكانُوا لا يَزَالُونَ على حَالِهِم كتُومِينَ كالغُرباءْ مُطْرِقِينْ ولا يُسْرِفُونَ أبداً سأَلَ عن أَحوَالِهمْ كانوا بخَيرْ وحَكَوا حَكَوا كثيراً حتىَّ نُضُوبِ الرَّتِينَةْ لَمْ يَقُولُوا لَهُ وَحْدَكَ لَمْ تَعُدْ بِخَيرْ ولَمْ يَقُلْ لهَم وَحْدِي لَمْ أعُدْ أَبَدَاً أَبَدَاً
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87739&r=&rc=7
أنس مصطفى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَادَ ليهِم أوَّلَ اللَّيلْ <|vsep|> انتظَرُوهُ زمانَاً قُربَ </|bsep|> <|bsep|> بيوتهِم الصَّغِيرَةْ <|vsep|> ينتظرُونَ أَولادَهُم بالقهوةِ </|bsep|> <|bsep|> مهمَا نَأوا <|vsep|> قالُوا لهُ يا سرَّ صباحاتِنَا </|bsep|> <|bsep|> ويا نورَ ضحكتِنا <|vsep|> وكانُوا لا يَزَالُونَ على حَالِهِم </|bsep|> <|bsep|> كتُومِينَ كالغُرباءْ <|vsep|> مُطْرِقِينْ </|bsep|> <|bsep|> ولا يُسْرِفُونَ أبداً <|vsep|> سأَلَ عن أَحوَالِهمْ </|bsep|> <|bsep|> كانوا بخَيرْ <|vsep|> وحَكَوا </|bsep|> <|bsep|> حَكَوا كثيراً <|vsep|> حتىَّ نُضُوبِ الرَّتِينَةْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَقُولُوا لَهُ <|vsep|> وَحْدَكَ لَمْ تَعُدْ بِخَيرْ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ يَقُلْ لهَم <|vsep|> وَحْدِي لَمْ أعُدْ </|bsep|> </|psep|>
ولا أنت، فاشْكُرْهُ يُثِبْكَ مُثِيبُألا طَرَقَتْ بعدَ العِشاءِ جَنُوبُ
الطويل
ولا أنت فاشْكُرْهُ يُثِبْكَ مُثِيبُألا طَرَقَتْ بعدَ العِشاءِ جَنُوبُ وذلك منها ن عجبتَ عجيبُ تسدَّتْ ومرٌّ دوننا وأراكُهُ ودورانُ أمسى دونها ونقيبُ ونحنُ ببطحاءِ الحجونِ كأنّنا مِرَاضٌ لَهُمْ وَسْطَ الرّحالِ نَحِيبُ فحيّتْ نِياماً لم يَرُدُّوا تحيّة ً ليها وفي بعضِ اللِّمام شغوبُ لقد طَرَقَتْنَا في التَّنائي ونّها على القُرْبِ عِلْمي للسُّرى لهيُوبُ أُحِبّكِ ما حَنّتْ بغَوْرِ تهامَة ٍ لى البوِّ مقلاتُ النِّتاجِ سلوبُ وما سجعَتْ في بطنِ وادٍ حمامة ٌ يجاوبُها صاتُ العَشِيِّ طَرُوبُ وني ليثنيني الحياءُ فأنثني وأَقعُدُ والمَمْشَى ليكِ قريبُ وتي بيوتاً حَوْلَكُمْ لا أُحِبّها وأُكثرُ هجرَ البيتِ وهوَ جنيبُ وأُغْضِي على أشيَاءَ منكِ تَريبُني وأُدْعَى لى ما نَابَكُمْ فأُجِيبُ وما زلتُ مِنْ ذِكْرَاكِ حتَّى كأنَّني أميمٌ بأكنافِ الدّيارِ سليبُ وحتَّى كأَنّي من جَوَى الحُبِّ منكُمُ سليبٌ بصحراءِ البريحِ غريبُ أبُثّكِ ما أَلقى وفي النَّفْسِ حَاجَة ٌ لها بين جلدي والعظامِ دبيبُ أراكمْ ذا ما زرتُكمْ وزيارتي قليلٌ يُرَى فيكم ليَّ قُطوبُ أبِيني أتعويلٌ علينا بما أَرَى مِنَ الحبِّ أَمْ عندي ليك ذنوبُ أبِيني فمّا مُسْتَحِيرٌ بِعِلّة ٍ عَلَيَّ ومَّا مُذْنِبٌ فأتوبُ حلفتُ وما بالصّدقِ عيبٌ على امرىء ٍ يَرَاهُ وبعضُ الحالفينَ كذوبُ بربِّ المطايا السّابحاتِ وما بنتْ قريشٌ وأهدتْ غافقٌ وتُجيبُ وملقى الولايا منْ منى ً حيثُ حلَّقَتْ يادٌ وحلَّتْ غامدٌ وعتيبُ يمينَ امرئٍ لم يغشَ فيها أثيمة ً صَدوقٌ وَفَوْقَ الحالِفينَ رَقيبُ لَنِعْمَ أبو الأضيافِ يَغْشَوْنَ نَارَهُ وملقى رحال العيسِ وهيَ لغوبُ ومختبَطُ الجادي ذا ما تتابعتْ على النَّاسِ مثنى قرَّة ٍ وجُدوبُ وحامي ذمارِ القوم في ما ينوبُهم ذا ما اعترَتْ بعد الخطوبِ خُطُوبُ على كلّ حالٍ نْ ألمّتْ مُلِمّة ٌ بنا عُمَرٌ والنَّائِباتُ تَنُوبُ فتى ً صمتُهُ حلمٌ وفصلٌ مقالهُ وفي البأسِ محمودُ الثَّناءِ صليبُ خطيبٌ ذا ما قال يوماً بحكمة ٍ من القولِ مغشيُّ الرّواقِ مهيبُ كثيرُ النَّدى يأتي النَّدى حيثما أتى ونْ غابَ غابَ العُرْفُ حيثُ يَغِيبُ كريمُ كرام لا يُرى في ذوي النَّدى لهُ في النَّدى والمأثراتِ ضريبُ أبيٌّ أبى أن يعرفَ الضيمَ غالبٌ لأعدائه شَهْمُ الفؤادِ أريبُ يُقلِّبُ عينيْ أزرقٍ فوقَ مرقبٍ يفاعٍ لهُ دونَ السَّماءِ لصوبُ غدا في غداة ٍ قرَّة ٍ فانتحتْ لهُ على ثر وُرّادِ الحمامِ جنوبُ جنى لأبي حفصٍ ذرى المجدِ والدٌ بنى دونهُ للبانيينِ صعوبُ فهذا على بنيانِ هذينِ يبتني بناهُ وكلٌّ منجبٌ ونجيبُ وجدٌّ أبيه قَدْ يُنافي على البُنا بناهَ وكلٌّ شبَّ وهو أديبُ فأنتَ على منهاجهمْ تقتدي بهم أَمامَك ما سَدّوا وأنتَ عقيبُ فأصبحتَ تحذو من أبيكَ كم حذا أبوكَ أباهُ فعلَهُ فتُصيبُ وأمسيتَ قلباً نابتاً في أرُومة ٍ كما في الأُرومِ النّابتاتِ قلوبُ أبوكَ أبو العاصي فمن أنت جاعلٌ ليهِ وبعضُ الوالدينِ نجيبُ وأنتَ المنقّى مِنْ هنا ثمَّ مِنْ هُنا ومِنْ هاهُنا والسَّعدُ حينَ تؤوبُ أقمتَ بهلكى مالكٍ حينَ عضَّهمْ زمانٌ يعُرُّ الواجدينَ عصيبُ وأنت المُرَجَّى والمُفَدَّى لِهَالِكٍ وأَنْتَ حَلِيمٌ نافعٌ وَمُصِيبُ وَلِيتَ فلم تُغْفِلْ صديقاً ولم تَدَعْ رَفيقاً ولم يُحْرَمْ لديكَ غريبُ وأَحييتَ مَنْ قَدْ كان مَوَّتَ مالَهُ فن مُتَّ مَنْ يُدْعى له فيجيبُ نصبتَ لسوراتِ العلا فاحتويتَها وأنت لسوراتِ العلاء كسوبُ وما الناسُ أعطوكَ الخلافة والنُّقى ولا أنت فاشْكُرْهُ يُثِبْكَ مُثِيبُ ولكنّما أَعطاكَ ذلكَ عالمٌ بما فيكَ معطٍ للجزيلِ وهوبُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20651&r=&rc=5
كثير عزة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولا أنت فاشْكُرْهُ يُثِبْكَ مُثِيبُألا طَرَقَتْ بعدَ العِشاءِ جَنُوبُ <|vsep|> وذلك منها ن عجبتَ عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> تسدَّتْ ومرٌّ دوننا وأراكُهُ <|vsep|> ودورانُ أمسى دونها ونقيبُ </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ ببطحاءِ الحجونِ كأنّنا <|vsep|> مِرَاضٌ لَهُمْ وَسْطَ الرّحالِ نَحِيبُ </|bsep|> <|bsep|> فحيّتْ نِياماً لم يَرُدُّوا تحيّة ً <|vsep|> ليها وفي بعضِ اللِّمام شغوبُ </|bsep|> <|bsep|> لقد طَرَقَتْنَا في التَّنائي ونّها <|vsep|> على القُرْبِ عِلْمي للسُّرى لهيُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أُحِبّكِ ما حَنّتْ بغَوْرِ تهامَة ٍ <|vsep|> لى البوِّ مقلاتُ النِّتاجِ سلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما سجعَتْ في بطنِ وادٍ حمامة ٌ <|vsep|> يجاوبُها صاتُ العَشِيِّ طَرُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وني ليثنيني الحياءُ فأنثني <|vsep|> وأَقعُدُ والمَمْشَى ليكِ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> وتي بيوتاً حَوْلَكُمْ لا أُحِبّها <|vsep|> وأُكثرُ هجرَ البيتِ وهوَ جنيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأُغْضِي على أشيَاءَ منكِ تَريبُني <|vsep|> وأُدْعَى لى ما نَابَكُمْ فأُجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتُ مِنْ ذِكْرَاكِ حتَّى كأنَّني <|vsep|> أميمٌ بأكنافِ الدّيارِ سليبُ </|bsep|> <|bsep|> وحتَّى كأَنّي من جَوَى الحُبِّ منكُمُ <|vsep|> سليبٌ بصحراءِ البريحِ غريبُ </|bsep|> <|bsep|> أبُثّكِ ما أَلقى وفي النَّفْسِ حَاجَة ٌ <|vsep|> لها بين جلدي والعظامِ دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> أراكمْ ذا ما زرتُكمْ وزيارتي <|vsep|> قليلٌ يُرَى فيكم ليَّ قُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> أبِيني أتعويلٌ علينا بما أَرَى <|vsep|> مِنَ الحبِّ أَمْ عندي ليك ذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> أبِيني فمّا مُسْتَحِيرٌ بِعِلّة ٍ <|vsep|> عَلَيَّ ومَّا مُذْنِبٌ فأتوبُ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ وما بالصّدقِ عيبٌ على امرىء ٍ <|vsep|> يَرَاهُ وبعضُ الحالفينَ كذوبُ </|bsep|> <|bsep|> بربِّ المطايا السّابحاتِ وما بنتْ <|vsep|> قريشٌ وأهدتْ غافقٌ وتُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وملقى الولايا منْ منى ً حيثُ حلَّقَتْ <|vsep|> يادٌ وحلَّتْ غامدٌ وعتيبُ </|bsep|> <|bsep|> يمينَ امرئٍ لم يغشَ فيها أثيمة ً <|vsep|> صَدوقٌ وَفَوْقَ الحالِفينَ رَقيبُ </|bsep|> <|bsep|> لَنِعْمَ أبو الأضيافِ يَغْشَوْنَ نَارَهُ <|vsep|> وملقى رحال العيسِ وهيَ لغوبُ </|bsep|> <|bsep|> ومختبَطُ الجادي ذا ما تتابعتْ <|vsep|> على النَّاسِ مثنى قرَّة ٍ وجُدوبُ </|bsep|> <|bsep|> وحامي ذمارِ القوم في ما ينوبُهم <|vsep|> ذا ما اعترَتْ بعد الخطوبِ خُطُوبُ </|bsep|> <|bsep|> على كلّ حالٍ نْ ألمّتْ مُلِمّة ٌ <|vsep|> بنا عُمَرٌ والنَّائِباتُ تَنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً صمتُهُ حلمٌ وفصلٌ مقالهُ <|vsep|> وفي البأسِ محمودُ الثَّناءِ صليبُ </|bsep|> <|bsep|> خطيبٌ ذا ما قال يوماً بحكمة ٍ <|vsep|> من القولِ مغشيُّ الرّواقِ مهيبُ </|bsep|> <|bsep|> كثيرُ النَّدى يأتي النَّدى حيثما أتى <|vsep|> ونْ غابَ غابَ العُرْفُ حيثُ يَغِيبُ </|bsep|> <|bsep|> كريمُ كرام لا يُرى في ذوي النَّدى <|vsep|> لهُ في النَّدى والمأثراتِ ضريبُ </|bsep|> <|bsep|> أبيٌّ أبى أن يعرفَ الضيمَ غالبٌ <|vsep|> لأعدائه شَهْمُ الفؤادِ أريبُ </|bsep|> <|bsep|> يُقلِّبُ عينيْ أزرقٍ فوقَ مرقبٍ <|vsep|> يفاعٍ لهُ دونَ السَّماءِ لصوبُ </|bsep|> <|bsep|> غدا في غداة ٍ قرَّة ٍ فانتحتْ لهُ <|vsep|> على ثر وُرّادِ الحمامِ جنوبُ </|bsep|> <|bsep|> جنى لأبي حفصٍ ذرى المجدِ والدٌ <|vsep|> بنى دونهُ للبانيينِ صعوبُ </|bsep|> <|bsep|> فهذا على بنيانِ هذينِ يبتني <|vsep|> بناهُ وكلٌّ منجبٌ ونجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وجدٌّ أبيه قَدْ يُنافي على البُنا <|vsep|> بناهَ وكلٌّ شبَّ وهو أديبُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ على منهاجهمْ تقتدي بهم <|vsep|> أَمامَك ما سَدّوا وأنتَ عقيبُ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتَ تحذو من أبيكَ كم حذا <|vsep|> أبوكَ أباهُ فعلَهُ فتُصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأمسيتَ قلباً نابتاً في أرُومة ٍ <|vsep|> كما في الأُرومِ النّابتاتِ قلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أبوكَ أبو العاصي فمن أنت جاعلٌ <|vsep|> ليهِ وبعضُ الوالدينِ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ المنقّى مِنْ هنا ثمَّ مِنْ هُنا <|vsep|> ومِنْ هاهُنا والسَّعدُ حينَ تؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> أقمتَ بهلكى مالكٍ حينَ عضَّهمْ <|vsep|> زمانٌ يعُرُّ الواجدينَ عصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت المُرَجَّى والمُفَدَّى لِهَالِكٍ <|vsep|> وأَنْتَ حَلِيمٌ نافعٌ وَمُصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِيتَ فلم تُغْفِلْ صديقاً ولم تَدَعْ <|vsep|> رَفيقاً ولم يُحْرَمْ لديكَ غريبُ </|bsep|> <|bsep|> وأَحييتَ مَنْ قَدْ كان مَوَّتَ مالَهُ <|vsep|> فن مُتَّ مَنْ يُدْعى له فيجيبُ </|bsep|> <|bsep|> نصبتَ لسوراتِ العلا فاحتويتَها <|vsep|> وأنت لسوراتِ العلاء كسوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما الناسُ أعطوكَ الخلافة والنُّقى <|vsep|> ولا أنت فاشْكُرْهُ يُثِبْكَ مُثِيبُ </|bsep|> </|psep|>
أشاقكَ برقٌ آخرَ الليلِ واصبُ
الطويل
أشاقكَ برقٌ خرَ الليلِ واصبُ تضمّنهُ فرْشُ الجَبَا فالمَسَارِبُ يجرُّ ويستأني نشاصاً كأنَّهُ بغَيْقَة َ حادٍ جَلْجَلَ الصَّوْتَ جالبُ تألَّقَ واحمومى وخيَّمَ بالرُّبى أحمُّ الذُّرى ذو هيدبٍ متراكبُ ذا حرّكتهُ الريحُ أرزمَ جانبٌ بلا هزَقٍ مِنه وأوْمضَ جانِبُ كما أمضت بالعينِ ثمَّ تبسَّمتْ خَريعٌ بدا منها جبينٌ وحاجِبُ يمجُّ النَّدى لا يذكُر السَّيرَ أهلهُ ولا يَرْجع الماشي بِهِ وَهْوَ جادِبُ وَهبْتُ لسُعدى ماءهُ وَنَبَاتَهُ كما كُلُّ ذي وُدّ لِمَنْ وَدَّ وَاهِبُ لتروى به سعدى ويروى محلُّها وتُغدِقَ أعدادٌ به ومشارِبُ تذكرت سُعدي والمطيُّ كأنَّهُ بكامِ ذي رَيْطٍ غَطاطٌ قَوارِبُ فَقَدْ فُتْنَ مُلْتجّاً كأنَّ نئيجَهُ سُعالُ جَوٍ أعْيَتْ عليه الطَّبَائِبُ فقلتُ وَلَمْ أمْلِكْ سَوَابِقَ عَبْرَة ٍ سقى أهلَ بيسانَ الدُّجونُ الهواضبُ ونّي ولو صَاحَ الوشاة ُ وطَرَّبوا لَمُتَّخِذٌ سُعْدى شباباً فناسبُ يقولون أجْمِعْ من عُزيْزَة َ سَلْوَة ً وكيف وهل يسلو اللَّجوجُ المطالبُ أعزُّ أجدَّ الرَّكبُ أن يتزحزحوا وَلَمْ يعتبِ الزَّاري عليكِ المعاتبُ فأحْيي هداكِ الله مَنْ قَدْ قَتَلِهِ وعاصي كما يُعْصى لديه الأقاربُ ونَّ طلابي عانساً أمَّ ولدة ٍ لممّا تُمَنّيني النُّفوسُ الكواذبُ ألا ليتَ شعري هل تغيَّرَ بعدنا أراكٌ فصرْما قادمفتناضِبُ فبُرقُ الجبا أم لا فهنَّ كعهدنا تنزّى على رامهنَّ الثعالبُ تقي اللهُ فيهِ أمَّ عمروٍونوِّلي موَدَّتَهُ لا يَطْلُبَنَّكِ طَالِبُ ومن لا يُغَمِّضْ عَينَهُ عن صَديقِهِ وَعَنْ بَعْضِ ما فيه يَمُتْ وَهُوَ عَاتِبُ ومن يَتَتَبَّعْ جاهِداً كلَّ عَثْرَة ٍ يجدْها ولا يسْلَمْ له الدَّهْرَ صاحِبُ فلا تأمنيهِ أن يسرَّ شماتة ً فيُظهرها ن أعقبتهُ العواقبُ كأنْ لم أقل والليلُ ناجٍ بريدُهُ وقد غالَ أميالَ الفِجَاجِ الرَّكائِبُ خليليَّ حثّا العيسَ نصبحْ وقد بدتْ لنا من جِبَالِ الرّامتينِ مَناكِبُ فوالله ما أدري أتٍ على قلى ً وبادي هوانٍ منكمُ ومغاضبُ سَأَمْلُكُ نفسي عَنْكُمْ نْ ملكتُها وهلْ أغلبنْ لاّ الذي أنا غالبُ حليلة ُ قذّافِ الديارِ كأنّهُ ذا ما تَدانينا من الجيشِ هارِبُ ذا ما رني بارزاً حالَ دونَها بمَخْبَطَة ٍ يا حُسْنَ مَنْ هُوَ ضَارِبُ ولو تُنْقَبُ الأضْلاعُ أُلْفِيَ تَحْتَها لسعدى بأوساطِ الفؤادِ مضاربُ بها نعمٌ من ماثلِ الحبِّ واضحٌ بمجتمعِ الأشراجِ ناءٍ وقاربُ تَضَمّنَ داءً منذ عِشْرِينَ حِجّة ً لَكُمْ ما تُسَلّيهِ السّنونَ الكواذبُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20650&r=&rc=4
كثير عزة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشاقكَ برقٌ خرَ الليلِ واصبُ <|vsep|> تضمّنهُ فرْشُ الجَبَا فالمَسَارِبُ </|bsep|> <|bsep|> يجرُّ ويستأني نشاصاً كأنَّهُ <|vsep|> بغَيْقَة َ حادٍ جَلْجَلَ الصَّوْتَ جالبُ </|bsep|> <|bsep|> تألَّقَ واحمومى وخيَّمَ بالرُّبى <|vsep|> أحمُّ الذُّرى ذو هيدبٍ متراكبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حرّكتهُ الريحُ أرزمَ جانبٌ <|vsep|> بلا هزَقٍ مِنه وأوْمضَ جانِبُ </|bsep|> <|bsep|> كما أمضت بالعينِ ثمَّ تبسَّمتْ <|vsep|> خَريعٌ بدا منها جبينٌ وحاجِبُ </|bsep|> <|bsep|> يمجُّ النَّدى لا يذكُر السَّيرَ أهلهُ <|vsep|> ولا يَرْجع الماشي بِهِ وَهْوَ جادِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهبْتُ لسُعدى ماءهُ وَنَبَاتَهُ <|vsep|> كما كُلُّ ذي وُدّ لِمَنْ وَدَّ وَاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> لتروى به سعدى ويروى محلُّها <|vsep|> وتُغدِقَ أعدادٌ به ومشارِبُ </|bsep|> <|bsep|> تذكرت سُعدي والمطيُّ كأنَّهُ <|vsep|> بكامِ ذي رَيْطٍ غَطاطٌ قَوارِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ فُتْنَ مُلْتجّاً كأنَّ نئيجَهُ <|vsep|> سُعالُ جَوٍ أعْيَتْ عليه الطَّبَائِبُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ وَلَمْ أمْلِكْ سَوَابِقَ عَبْرَة ٍ <|vsep|> سقى أهلَ بيسانَ الدُّجونُ الهواضبُ </|bsep|> <|bsep|> ونّي ولو صَاحَ الوشاة ُ وطَرَّبوا <|vsep|> لَمُتَّخِذٌ سُعْدى شباباً فناسبُ </|bsep|> <|bsep|> يقولون أجْمِعْ من عُزيْزَة َ سَلْوَة ً <|vsep|> وكيف وهل يسلو اللَّجوجُ المطالبُ </|bsep|> <|bsep|> أعزُّ أجدَّ الرَّكبُ أن يتزحزحوا <|vsep|> وَلَمْ يعتبِ الزَّاري عليكِ المعاتبُ </|bsep|> <|bsep|> فأحْيي هداكِ الله مَنْ قَدْ قَتَلِهِ <|vsep|> وعاصي كما يُعْصى لديه الأقاربُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ طلابي عانساً أمَّ ولدة ٍ <|vsep|> لممّا تُمَنّيني النُّفوسُ الكواذبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا ليتَ شعري هل تغيَّرَ بعدنا <|vsep|> أراكٌ فصرْما قادمفتناضِبُ </|bsep|> <|bsep|> فبُرقُ الجبا أم لا فهنَّ كعهدنا <|vsep|> تنزّى على رامهنَّ الثعالبُ </|bsep|> <|bsep|> تقي اللهُ فيهِ أمَّ عمروٍونوِّلي <|vsep|> موَدَّتَهُ لا يَطْلُبَنَّكِ طَالِبُ </|bsep|> <|bsep|> ومن لا يُغَمِّضْ عَينَهُ عن صَديقِهِ <|vsep|> وَعَنْ بَعْضِ ما فيه يَمُتْ وَهُوَ عَاتِبُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يَتَتَبَّعْ جاهِداً كلَّ عَثْرَة ٍ <|vsep|> يجدْها ولا يسْلَمْ له الدَّهْرَ صاحِبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تأمنيهِ أن يسرَّ شماتة ً <|vsep|> فيُظهرها ن أعقبتهُ العواقبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لم أقل والليلُ ناجٍ بريدُهُ <|vsep|> وقد غالَ أميالَ الفِجَاجِ الرَّكائِبُ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ حثّا العيسَ نصبحْ وقد بدتْ <|vsep|> لنا من جِبَالِ الرّامتينِ مَناكِبُ </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما أدري أتٍ على قلى ً <|vsep|> وبادي هوانٍ منكمُ ومغاضبُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَمْلُكُ نفسي عَنْكُمْ نْ ملكتُها <|vsep|> وهلْ أغلبنْ لاّ الذي أنا غالبُ </|bsep|> <|bsep|> حليلة ُ قذّافِ الديارِ كأنّهُ <|vsep|> ذا ما تَدانينا من الجيشِ هارِبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رني بارزاً حالَ دونَها <|vsep|> بمَخْبَطَة ٍ يا حُسْنَ مَنْ هُوَ ضَارِبُ </|bsep|> <|bsep|> ولو تُنْقَبُ الأضْلاعُ أُلْفِيَ تَحْتَها <|vsep|> لسعدى بأوساطِ الفؤادِ مضاربُ </|bsep|> <|bsep|> بها نعمٌ من ماثلِ الحبِّ واضحٌ <|vsep|> بمجتمعِ الأشراجِ ناءٍ وقاربُ </|bsep|> </|psep|>
فَلَوْلا الله ثُمَّ نَدَى ابنِ لَيْلَى
الوافر
فَلَوْلا الله ثُمَّ نَدَى ابنِ لَيْلَى وأنّي في نوالِكَ ذو ارتغابِ وَبَاقي الوُدِّ مَا قَطَعَتْ قَلُوصي مهامه بين مصرَ لى غرابِ فلم تقرضْ بلاكثَ عن يمينٍ ولمْ تمررْ على سهلِ العنابِ وكنتُ عتبتُ معتبة ً فلجَّتْ بِيَ الغُلَواءُ عَنْ سُنَنِ العِتَابِ وما زالتْ رقاكَ تسلُّ ضغني وتُخْرِجُ مِن مَكَامِنِها ضِبابي وَيَرْقِيني لَكَ الحَاوُونَ حَتَّى أجابكَ حيَّة ٌ تحتَ الحجابِ سأَجْزِيهِ بِها رَصَداتِ شُكْرٍ على عدواءِ داري واجتنابي وَنَازَعني لى مَدْحِ ابنِ ليلى قوافيها منازعة َ الطِّرابِ فَلَيْسَ النّيلُ حِينَ عَلَتْ قَراهُ غوالبهُ بأغلبَ ذي عبابِ بأفضلَ نَائِلاً منهُ ذا مَا تَسَامَى الماءُ فانغَمَسَ الرَّوَابي ويغمُرنا ذا نحنُ التقينا بِطَامي الموجِ مُضطرِبِ الحبابِ وَيَضْرِبُ مِنْ نوالِكَ في بلادٍ من المعروفِ واسعة ٍ رحابِ وأنتَ دَعَامَة ٌ منْ عبدِ شَمْسٍ ذا انتجبوا من السِّرِّ اللُّبابِ من اللاّئي يَعُودُ الحِلْمُ فيهمْ وَيُعطَونَ الجَزِيلَ بِلا حِسَابِ وهم حكّامُ معضلة ٍ عقام فكم بعثوا به فصلَ الخطابِ ذا قرعوا المنابرَ ثم خطّواً بأطْرافِ المَخَاصِرِ كالغِضَابِ قضوا فيها ولم يتوهّموها بِفَاصِلَة ٍ مُبَيّنة ِ الصَّوابِ وهمْ أحلى ذا ما لم تثرهمْ على الأحناكِ من عذقِ ابنِ طابِ أبوكَ حَمَى أُميّة َ حِينَ زَالتْ دعائمُها وأصحرَ للضِّرابِ وكان المُلكُ قد وهنت قواهُ فردَّ المُلكَ منها في النِّصابِ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20664&r=&rc=18
كثير عزة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَلَوْلا الله ثُمَّ نَدَى ابنِ لَيْلَى <|vsep|> وأنّي في نوالِكَ ذو ارتغابِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَاقي الوُدِّ مَا قَطَعَتْ قَلُوصي <|vsep|> مهامه بين مصرَ لى غرابِ </|bsep|> <|bsep|> فلم تقرضْ بلاكثَ عن يمينٍ <|vsep|> ولمْ تمررْ على سهلِ العنابِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ عتبتُ معتبة ً فلجَّتْ <|vsep|> بِيَ الغُلَواءُ عَنْ سُنَنِ العِتَابِ </|bsep|> <|bsep|> وما زالتْ رقاكَ تسلُّ ضغني <|vsep|> وتُخْرِجُ مِن مَكَامِنِها ضِبابي </|bsep|> <|bsep|> وَيَرْقِيني لَكَ الحَاوُونَ حَتَّى <|vsep|> أجابكَ حيَّة ٌ تحتَ الحجابِ </|bsep|> <|bsep|> سأَجْزِيهِ بِها رَصَداتِ شُكْرٍ <|vsep|> على عدواءِ داري واجتنابي </|bsep|> <|bsep|> وَنَازَعني لى مَدْحِ ابنِ ليلى <|vsep|> قوافيها منازعة َ الطِّرابِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْسَ النّيلُ حِينَ عَلَتْ قَراهُ <|vsep|> غوالبهُ بأغلبَ ذي عبابِ </|bsep|> <|bsep|> بأفضلَ نَائِلاً منهُ ذا مَا <|vsep|> تَسَامَى الماءُ فانغَمَسَ الرَّوَابي </|bsep|> <|bsep|> ويغمُرنا ذا نحنُ التقينا <|vsep|> بِطَامي الموجِ مُضطرِبِ الحبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَضْرِبُ مِنْ نوالِكَ في بلادٍ <|vsep|> من المعروفِ واسعة ٍ رحابِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ دَعَامَة ٌ منْ عبدِ شَمْسٍ <|vsep|> ذا انتجبوا من السِّرِّ اللُّبابِ </|bsep|> <|bsep|> من اللاّئي يَعُودُ الحِلْمُ فيهمْ <|vsep|> وَيُعطَونَ الجَزِيلَ بِلا حِسَابِ </|bsep|> <|bsep|> وهم حكّامُ معضلة ٍ عقام <|vsep|> فكم بعثوا به فصلَ الخطابِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قرعوا المنابرَ ثم خطّواً <|vsep|> بأطْرافِ المَخَاصِرِ كالغِضَابِ </|bsep|> <|bsep|> قضوا فيها ولم يتوهّموها <|vsep|> بِفَاصِلَة ٍ مُبَيّنة ِ الصَّوابِ </|bsep|> <|bsep|> وهمْ أحلى ذا ما لم تثرهمْ <|vsep|> على الأحناكِ من عذقِ ابنِ طابِ </|bsep|> <|bsep|> أبوكَ حَمَى أُميّة َ حِينَ زَالتْ <|vsep|> دعائمُها وأصحرَ للضِّرابِ </|bsep|> </|psep|>
عفا السَّفحُ من أمِّ الوليدِ فكبكبُ
الطويل
عفا السَّفحُ من أمِّ الوليدِ فكبكبُ فَنَعْمَانُ وَحْشٌ فالرَّكيُّ المثقَّبُ خلاءٌ لى الأحواضِ عافٍ وقد يُرى سوامٌ يعافيهِ مُراحٌ ومُعزبُ على أنَّ بالأقوازِ أطلالَ دمنة ٍ تجدُّ بها هوجُ الرياح وتلعبُ لعزَّة َ ذ حبلُ المودّة ِ دائمٌ وذا أَنْتَ مَتْبُولٌ بِعزَّة َ مُعْجَبُ وذْ لا ترى في الناسِ شيئاً يفوقها وفيهنَّ حسنٌ لو تأمّلتَ مجنبُ هَضِيمُ الحَشا رُودُ المَطا بَخْتَرِيّة جميلٌ عليها الأتحميُّ المنشَّبُ هي الحُرَّة ُ الدَّلُّ الحَصَانُ وَرَهْطُها ذا ذُكر الحيُّ الصَّرِيحُ المهذَّبُ رأيْتُ وأَصْحَابي بِأَيلة َ موْهِناً وَقَدْ لاح نَجْمُ الفَرْقَدِ المُتَصوِّبُ لعزَّة َ ناراً ما تبوخُ كأنَّها ذا ما رَمقْناها مِنَ البُعْدِ كَوْكبُ تَعَجَّبَ أصْحَابي لها حِينَ أوقِدَتْ وللمصطلوها خرَ الليلِ أعجبُ ذا ما خَبَتْ مِنْ خِرِ اللّيلِ خَبْوة ً أُعِيدَ لها بالمَنْدليِّ فَتُثْقَبُ وَقَفْنَا فَشُبّتْ شَبّة ً فَبَدَا لنا بأهضامِ واديها أراكٌ وتنضُبُ وَمِنْ دونَ حيثُ استُوْقِدَتْ مِنَ مُجَالِخٍ مَراحٌ ومغدى ً للمطيِّ وسبسبُ أتَتْنا بِرَيَّاها وللعيسِ تَحْتَنا وجيفٌ بصحراءِ الرُّسيسِ مهذَّبُ جنوبٌ تُسامي أَوْجُه الرّكْبِ مَسُّها لذيذٌ ومسراها من الأرض طيِّبُ فيا طولَ ما شوقي ذا حالَ دونَها بُصاقٌ ومن أعلامِ صِنْدِدَ مَنْكِبُ كأنْ لَمْ يوافقْ حجَّ عزَّة َ حَجُّنا ولم يلقَ ركباً بالمحصَّبِ أركبُ حَلَفْتُ لها بالرَّاقصاتِ لى منى ً تُغِذُّ السُّرى كَلْبٌ بهنَّ وَتَغْلِبُ وَربِّ الجيادِ السّابحاتِ عَشِيّة ً مع العصرِ ذْ مرَّتْ على الحَبْلِ تَلْحَبُ لعزَّة همُّ النفس منهنَّ لو ترى ليها سبيلاً أو تُلِمُّ فَتُصْقِبُ أُلامُ على أُمّ الوليدِ وحبُّها جوى ً داخلٌ تحتَ الشَّراسيفِ ملهبُ ولو بذلتْ أمُّ الوليدِ حديثها لعُصمٍ برضوى أصبحتْ تتقرَّبُ تَهَبّطْنَ مِنْ أكْنَافِ ضَأْسٍ وأيلة ٍ ليها ولو أغرى بهنَّ المُكلِّبُ تلعَّبُ بالعزهاة ِ لم يدرِ ما الصِّبا وييأسُ مِنْ أُمِّ الوليدِ المجرِّبُ ألا لَيْتَنا يا عَزَّ كُنَّا لِذِي غِنًى بعيرينِ نرعى في الخلاءِ ونعزُبُ كِلانا به عَرٌّ فمَنْ يَرَنا يقُلْ على حسنِها جرباءُ تُعدي وأجربُ ذا ما وَردنا مَنْهلاً صَاحَ أهلُهُ علينا فما ننفكُّ نُرمى ونُضربُ نكونُ بعيريْ ذي غنى ً فيُضيعُنا فلا هُوَ يرْعانا ولا نَحْن نُطْلَبُ يُطّرِدُنا الرُّعيانُ عَنْ كُلِّ تلْعة ٍ ويمنعُ مِنّا أَنْ نُرى فيه نَشْرَبُ وددتُ وبيتِ اللهِ أنّكِ بكرة ٌ هجانٌ وأنّي مُصعَبٌ ثمَّ نهرُبُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20654&r=&rc=8
كثير عزة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفا السَّفحُ من أمِّ الوليدِ فكبكبُ <|vsep|> فَنَعْمَانُ وَحْشٌ فالرَّكيُّ المثقَّبُ </|bsep|> <|bsep|> خلاءٌ لى الأحواضِ عافٍ وقد يُرى <|vsep|> سوامٌ يعافيهِ مُراحٌ ومُعزبُ </|bsep|> <|bsep|> على أنَّ بالأقوازِ أطلالَ دمنة ٍ <|vsep|> تجدُّ بها هوجُ الرياح وتلعبُ </|bsep|> <|bsep|> لعزَّة َ ذ حبلُ المودّة ِ دائمٌ <|vsep|> وذا أَنْتَ مَتْبُولٌ بِعزَّة َ مُعْجَبُ </|bsep|> <|bsep|> وذْ لا ترى في الناسِ شيئاً يفوقها <|vsep|> وفيهنَّ حسنٌ لو تأمّلتَ مجنبُ </|bsep|> <|bsep|> هَضِيمُ الحَشا رُودُ المَطا بَخْتَرِيّة <|vsep|> جميلٌ عليها الأتحميُّ المنشَّبُ </|bsep|> <|bsep|> هي الحُرَّة ُ الدَّلُّ الحَصَانُ وَرَهْطُها <|vsep|> ذا ذُكر الحيُّ الصَّرِيحُ المهذَّبُ </|bsep|> <|bsep|> رأيْتُ وأَصْحَابي بِأَيلة َ موْهِناً <|vsep|> وَقَدْ لاح نَجْمُ الفَرْقَدِ المُتَصوِّبُ </|bsep|> <|bsep|> لعزَّة َ ناراً ما تبوخُ كأنَّها <|vsep|> ذا ما رَمقْناها مِنَ البُعْدِ كَوْكبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَجَّبَ أصْحَابي لها حِينَ أوقِدَتْ <|vsep|> وللمصطلوها خرَ الليلِ أعجبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خَبَتْ مِنْ خِرِ اللّيلِ خَبْوة ً <|vsep|> أُعِيدَ لها بالمَنْدليِّ فَتُثْقَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْنَا فَشُبّتْ شَبّة ً فَبَدَا لنا <|vsep|> بأهضامِ واديها أراكٌ وتنضُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ دونَ حيثُ استُوْقِدَتْ مِنَ مُجَالِخٍ <|vsep|> مَراحٌ ومغدى ً للمطيِّ وسبسبُ </|bsep|> <|bsep|> أتَتْنا بِرَيَّاها وللعيسِ تَحْتَنا <|vsep|> وجيفٌ بصحراءِ الرُّسيسِ مهذَّبُ </|bsep|> <|bsep|> جنوبٌ تُسامي أَوْجُه الرّكْبِ مَسُّها <|vsep|> لذيذٌ ومسراها من الأرض طيِّبُ </|bsep|> <|bsep|> فيا طولَ ما شوقي ذا حالَ دونَها <|vsep|> بُصاقٌ ومن أعلامِ صِنْدِدَ مَنْكِبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لَمْ يوافقْ حجَّ عزَّة َ حَجُّنا <|vsep|> ولم يلقَ ركباً بالمحصَّبِ أركبُ </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ لها بالرَّاقصاتِ لى منى ً <|vsep|> تُغِذُّ السُّرى كَلْبٌ بهنَّ وَتَغْلِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَربِّ الجيادِ السّابحاتِ عَشِيّة ً <|vsep|> مع العصرِ ذْ مرَّتْ على الحَبْلِ تَلْحَبُ </|bsep|> <|bsep|> لعزَّة همُّ النفس منهنَّ لو ترى <|vsep|> ليها سبيلاً أو تُلِمُّ فَتُصْقِبُ </|bsep|> <|bsep|> أُلامُ على أُمّ الوليدِ وحبُّها <|vsep|> جوى ً داخلٌ تحتَ الشَّراسيفِ ملهبُ </|bsep|> <|bsep|> ولو بذلتْ أمُّ الوليدِ حديثها <|vsep|> لعُصمٍ برضوى أصبحتْ تتقرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> تَهَبّطْنَ مِنْ أكْنَافِ ضَأْسٍ وأيلة ٍ <|vsep|> ليها ولو أغرى بهنَّ المُكلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> تلعَّبُ بالعزهاة ِ لم يدرِ ما الصِّبا <|vsep|> وييأسُ مِنْ أُمِّ الوليدِ المجرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا لَيْتَنا يا عَزَّ كُنَّا لِذِي غِنًى <|vsep|> بعيرينِ نرعى في الخلاءِ ونعزُبُ </|bsep|> <|bsep|> كِلانا به عَرٌّ فمَنْ يَرَنا يقُلْ <|vsep|> على حسنِها جرباءُ تُعدي وأجربُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما وَردنا مَنْهلاً صَاحَ أهلُهُ <|vsep|> علينا فما ننفكُّ نُرمى ونُضربُ </|bsep|> <|bsep|> نكونُ بعيريْ ذي غنى ً فيُضيعُنا <|vsep|> فلا هُوَ يرْعانا ولا نَحْن نُطْلَبُ </|bsep|> <|bsep|> يُطّرِدُنا الرُّعيانُ عَنْ كُلِّ تلْعة ٍ <|vsep|> ويمنعُ مِنّا أَنْ نُرى فيه نَشْرَبُ </|bsep|> </|psep|>
الهويّة ..
النثر
اسمي صابرْ عمري سنوات الصبار جهلت بدايتها أو حتى كيف تسافرْ بلدي مصر القرية والموال الساخرْ والمهنةُ شاعرْ وهواياتي فك الأحجبة وهدم الأسوارْ وقراءة ما خلف الأعين من أسرارْ والبحث عن الخصب المتواري خلف الأمطار والتنقيب بصحراء النفس عن البارْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80604&r=&rc=7
صابر عبد الدايم يونس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسمي صابرْ <|vsep|> عمري سنوات الصبار جهلت بدايتها أو حتى كيف تسافرْ </|bsep|> <|bsep|> بلدي مصر القرية والموال الساخرْ <|vsep|> والمهنةُ شاعرْ </|bsep|> <|bsep|> وهواياتي فك الأحجبة وهدم الأسوارْ <|vsep|> وقراءة ما خلف الأعين من أسرارْ </|bsep|> </|psep|>
أنشودة البراءة
الرجز
كريمُ يا أنشودة البراءةْ يا صوت موسم الوضاءة يا عطر يقاع الطفولة الجميلة يا نبض قلبين تعانقا وللحياة غرّدا ونسَجَا من العبير حلم أيام ظليلة وأنت شمس أشرقت في ليلنا الشتوي يا كريم فأدفأت أيامنا المرتعشة وعلّقت في القلب قنديل الأمان وأطلقت في الروح أسراب الضياء والحنان فهل تجود ياكريم بالرضا وهل يهل نجمك السعيد في عامنا الجديد وهل يضيء وجهُك الوضيء أيامنا وهل تعيد بسمةُ الحياة في عينيك أحلامنا وعن زماننا الغريق في الدخان هل ترحل الغيوم والأحزان وهل على وجوهنا تشرق يا كريم بسمة البلابل المهاجرة وهل تعود للحقول خضرة الحياة والسواعد المسافرة وهل تَضُوعُ بالمرافئ الأغاني في فم النوارس المطارَدة وهل يعانق الشطوطَ الموجُ يلقي زبد الترحال يسقي الموريات المجهَدَة وهل تجود يا كريم بالرضا على زماننا الأسير في سراديب الفضا وقد تشظى حلمنا وانكدرت نجماته المبعثرة واحترقت أوراقه في شهب الترحال والمكابرة وسافرت أيامه في سنبلات الزمن المصادرة قم واجلس الن أمام الكمبيوتر ساحر العصر الجديد استدع ما تشاء من غرائب الأشياء أعد لى ذاكرة الوقت حكايا السندباد وقصة البحار والضياع أمسك بأصداء الرياح والمغامرة أعد لينا شذرات من حكايا فارس الشجاع ومن روايات أبي زيد وبيبرسٍ وعنترة ومن شظايا سابحات في شرايين الشهيد تحيي خلاياها المشعة قصة الزمن المبعثر والمحاصر في فضاءات الوعيد لم يعلن الأمجاد للأطفال والحجارة وفي دم الأطفال خاض يكتب انهياره وأطفأ انتفاضة الزمان في البروق والعروق والشروق والكواكب السيارة وأنت يا كريم وحدك الذي تقرأه وتشهد انكسارهْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80605&r=&rc=8
صابر عبد الدايم يونس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كريمُ يا أنشودة البراءةْ <|vsep|> يا صوت موسم الوضاءة </|bsep|> <|bsep|> يا عطر يقاع الطفولة الجميلة <|vsep|> يا نبض قلبين تعانقا </|bsep|> <|bsep|> وللحياة غرّدا <|vsep|> ونسَجَا من العبير حلم أيام ظليلة </|bsep|> <|bsep|> وأنت شمس أشرقت <|vsep|> في ليلنا الشتوي يا كريم </|bsep|> <|bsep|> فأدفأت أيامنا المرتعشة <|vsep|> وعلّقت في القلب قنديل الأمان </|bsep|> <|bsep|> وأطلقت في الروح أسراب الضياء والحنان <|vsep|> فهل تجود ياكريم بالرضا </|bsep|> <|bsep|> وهل يهل نجمك السعيد <|vsep|> في عامنا الجديد </|bsep|> <|bsep|> وهل يضيء وجهُك الوضيء أيامنا <|vsep|> وهل تعيد بسمةُ الحياة في عينيك أحلامنا </|bsep|> <|bsep|> وعن زماننا الغريق في الدخان <|vsep|> هل ترحل الغيوم والأحزان </|bsep|> <|bsep|> وهل على وجوهنا <|vsep|> تشرق يا كريم بسمة البلابل المهاجرة </|bsep|> <|bsep|> وهل تعود للحقول <|vsep|> خضرة الحياة والسواعد المسافرة </|bsep|> <|bsep|> وهل تَضُوعُ بالمرافئ الأغاني <|vsep|> في فم النوارس المطارَدة </|bsep|> <|bsep|> وهل يعانق الشطوطَ الموجُ <|vsep|> يلقي زبد الترحال </|bsep|> <|bsep|> يسقي الموريات المجهَدَة <|vsep|> وهل تجود يا كريم بالرضا </|bsep|> <|bsep|> على زماننا الأسير في سراديب الفضا <|vsep|> وقد تشظى حلمنا وانكدرت نجماته المبعثرة </|bsep|> <|bsep|> واحترقت أوراقه في شهب الترحال والمكابرة <|vsep|> وسافرت أيامه </|bsep|> <|bsep|> في سنبلات الزمن المصادرة <|vsep|> قم واجلس الن أمام الكمبيوتر </|bsep|> <|bsep|> ساحر العصر الجديد <|vsep|> استدع ما تشاء </|bsep|> <|bsep|> من غرائب الأشياء <|vsep|> أعد لى ذاكرة الوقت حكايا السندباد </|bsep|> <|bsep|> وقصة البحار والضياع <|vsep|> أمسك بأصداء الرياح والمغامرة </|bsep|> <|bsep|> أعد لينا شذرات من حكايا فارس الشجاع <|vsep|> ومن روايات أبي زيد وبيبرسٍ وعنترة </|bsep|> <|bsep|> ومن شظايا سابحات في شرايين الشهيد <|vsep|> تحيي خلاياها المشعة </|bsep|> <|bsep|> قصة الزمن المبعثر والمحاصر <|vsep|> في فضاءات الوعيد </|bsep|> <|bsep|> لم يعلن الأمجاد للأطفال <|vsep|> والحجارة </|bsep|> <|bsep|> وفي دم الأطفال خاض يكتب انهياره <|vsep|> وأطفأ انتفاضة الزمان </|bsep|> <|bsep|> في البروق والعروق والشروق <|vsep|> والكواكب السيارة </|bsep|> </|psep|>
مدائن الفجر
البسيط
معلقٌ بين تاريخي وأحلامي وواقعي خنجرٌ في صدر أيامي أخطو فيرتدُّ خطْوي دون غايته وما بأفقي سوى أنقاض أنغامي تناثرتْ في شعاب الحلم أوردتي وفي دمائي نمَت أشجار أوهامي مدائنُ الفجر لم تُفتح لقافلتي والخيل والليل والبيداءُ قُدَّامي والسيف والرمح في كفَّيَّ من زمن لكنني لم أغادرْ وقْع أقْدامي وفي انكسار المرايا حُطِّمت سُفني وفي انحراف الزوايا غاب قدامي وغبت يا وطناً ضاعَتْ هويَّتُهُ والأرضُ تنْبُشُ عن أشلاء أقوام هذا لسانُك مسجون تقيّده مواقف الوهم من زيف وحجام وذي خطاك بلادرب يصاحبها وذي رؤاك بلا لون وأعلام وذي حدودك بالنيران مضرمة وخلفها الناس ترعى مثل أعنام غيّر تجلدكلاشيءٌ أميّزه به سوى أنه من صنع أعجام أعرتهم منك أُذنا غيرَ واعية فحنّطوك وقالوا الصاعد النامي وماوعيتَ سوى امشاج فلسفة وكنت سهما بها لم يرمه رام وكنتَ قردا نمت أظفاره صُعدا حتى غدا في دجاها العنصر السامي وكنت تخطر في الأرجاء منطلقا فصرت عبدَالحدود الحارس الحامي فكم رُميتَ على الشطن ياوطنا ضاعت هويّته في تيه كام
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80606&r=&rc=9
صابر عبد الدايم يونس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معلقٌ بين تاريخي وأحلامي <|vsep|> وواقعي خنجرٌ في صدر أيامي </|bsep|> <|bsep|> أخطو فيرتدُّ خطْوي دون غايته <|vsep|> وما بأفقي سوى أنقاض أنغامي </|bsep|> <|bsep|> تناثرتْ في شعاب الحلم أوردتي <|vsep|> وفي دمائي نمَت أشجار أوهامي </|bsep|> <|bsep|> مدائنُ الفجر لم تُفتح لقافلتي <|vsep|> والخيل والليل والبيداءُ قُدَّامي </|bsep|> <|bsep|> والسيف والرمح في كفَّيَّ من زمن <|vsep|> لكنني لم أغادرْ وقْع أقْدامي </|bsep|> <|bsep|> وفي انكسار المرايا حُطِّمت سُفني <|vsep|> وفي انحراف الزوايا غاب قدامي </|bsep|> <|bsep|> وغبت يا وطناً ضاعَتْ هويَّتُهُ <|vsep|> والأرضُ تنْبُشُ عن أشلاء أقوام </|bsep|> <|bsep|> هذا لسانُك مسجون تقيّده <|vsep|> مواقف الوهم من زيف وحجام </|bsep|> <|bsep|> وذي خطاك بلادرب يصاحبها <|vsep|> وذي رؤاك بلا لون وأعلام </|bsep|> <|bsep|> وذي حدودك بالنيران مضرمة <|vsep|> وخلفها الناس ترعى مثل أعنام </|bsep|> <|bsep|> غيّر تجلدكلاشيءٌ أميّزه <|vsep|> به سوى أنه من صنع أعجام </|bsep|> <|bsep|> أعرتهم منك أُذنا غيرَ واعية <|vsep|> فحنّطوك وقالوا الصاعد النامي </|bsep|> <|bsep|> وماوعيتَ سوى امشاج فلسفة <|vsep|> وكنت سهما بها لم يرمه رام </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ قردا نمت أظفاره صُعدا <|vsep|> حتى غدا في دجاها العنصر السامي </|bsep|> <|bsep|> وكنت تخطر في الأرجاء منطلقا <|vsep|> فصرت عبدَالحدود الحارس الحامي </|bsep|> </|psep|>
أين الطريق إليك ؟
الكامل
يا سيدي والشمس بعض ضياكا هل تطفئ الريح العقيم سناكا لا لا فأنت المصطفى والمجتبى والكون قاع صفصف لولاكا بك بشر الله السماء فزينت والأرض تخطر في ضحى بشراكا تتسابق الأقمار في أفلاكها سعياً ليك وتحتمي بحماكا أين الطريق ليك في زمنٍ تنا فس كل ما فيه لمحو خطاكا لكنها في الأرض أصل ثابت وفروعها تتبوأ الأفلاكا خطرت على السيف المشع محبة للعالمين وقوضت أعداكا فذا الحياة كما أردت حديقة وثمارها غرس سقته يداكا وذا العقولُ كما بنيت منارة وذا النفوس كما هويت فداكا تمضي القرون وأنت أنت محمد تهب الوجود المر فيض شذاكا صنعوا من الصخر الأصم وجودهم فغدوا دمى لا تستطيع حراكا ورفضت حتى أن نرى لك صورة فبقيت والقرن سر بقاكا ما الخلد أن تبقى أمام عيوننا لكنه أن لا نحب سواكا ومن المحبة أن تظل قلوبنا برضاك مثمرة وعطر نداكا يا سيدي والشمس بعض ضياكا هل تطفئ الريح العقيم سناكا تتسابق الأقمار في أفلاكها سعياً ليك وتحتمي بحماكا يا واهب الأكوان خير رسالة نا نعيش على صدى نجواكا السارقون النور من أرواحنا ظنوا التقدم مدفعاً فتاكا هبوا جياعاً والعقيدة صيدهم هل ينصر الديان من عاداكا الغارقون بتيههم وضلالهم فقدوا أمام جمالك الدراكا ظنوا رسومهم تشوه شرعة الله أيدها وصان خطاكا والمؤمنون الغاضبون تدافعوا شهباً تبيد الثم الأفاكا ولينصرن الله كل موحد ويصب فوق المعتدين هلاكا أنت الحبيب المصطفى والمجتبى والله ينصر كل من والاكا قد تمهل الأقدار غراً حاقداً لكنها لا تنصر الشراكاً نا نسير على السيوف ليك في عصر يحرق من يروم هداكا نار الخليل نخوض في أفيائها في كل يوم والنجاة لقاكا وأنا النبي لاكذب وأنا ابن عب د المطلب تتحديان عداكا تتحديان المغمضين قلوبهم والرافضين سبيل من قواكا تتكاثران مع الزمان فكلنا حرب على من يستبيح حماكا هي صيحة لك في حنين حطمت جيش الضلال وخلدت دعواكا كانت بسيف ابن الوليد مضاءة والنصرُ ظلُّ محاربٍ يهواكا وعلى الأسنة كان نور لهيبها حمماً تشل طريق من أذاكا وتنقلب عبر القرون صواعقاً سحقت حصون البغي وهي صداكا يا أيها المسرى به للمسجد ال أقصى أضاع خلافنا مسراكا كنت المام لكل صاحب دعوةٍ واليوم واقعنا يضل رؤاكا خارت عزائمنا وغاض يقيننا وتشبعت أيامنا بسواكا حتى فقدنا طعم كل حقيقة أمن اليسير اليوم أن ننساكا ولقد نسينا والهوان سعى بنا للذكريات ولم نعش ذكراكا حتى غدونا للذئاب فريسة والغاب شرعة كل من عاداكا أنظل في قلب الجليد بلا هدى يحيى موات قلوبنا لتراكا فالحلم يسخر من تبلد روحنا والأمنيات أسيرة لرضاكا فمتى رضاؤك عن بقايا أمة فقدت حصانتها وفيض رؤاكا غابت وراء الشمس وهي حسيرة لم تستجب في بأسها لهداكا ياسيدي والشمس بعض ضياكا هل تطفئ الريح العقيم سناكا تتسابق الأقمار في أفلاكها سعياً ليك وتحتمي بحماكا ماذا أقول لكل من عاداكا عمي وصم يدمنون جفاكا ماذا أضئ وليس حولي ومضة أسمو بهدي رجائها لعلاكا أأردد النبض القديم وفي دمي بكر الرؤى نضجت بنار هواكا لكن بركان الهوى في خاطري مازال لا يدري متى يلقاكا أين الطريق ليك في زمن تنا فس كل ما فيه لمحو خطاكا لكنها في الأرض أصل ثابت وفروعها تتبوأ الأفلاكا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80597&r=&rc=0
صابر عبد الدايم يونس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سيدي والشمس بعض ضياكا <|vsep|> هل تطفئ الريح العقيم سناكا </|bsep|> <|bsep|> لا لا فأنت المصطفى والمجتبى <|vsep|> والكون قاع صفصف لولاكا </|bsep|> <|bsep|> بك بشر الله السماء فزينت <|vsep|> والأرض تخطر في ضحى بشراكا </|bsep|> <|bsep|> تتسابق الأقمار في أفلاكها <|vsep|> سعياً ليك وتحتمي بحماكا </|bsep|> <|bsep|> أين الطريق ليك في زمنٍ تنا <|vsep|> فس كل ما فيه لمحو خطاكا </|bsep|> <|bsep|> لكنها في الأرض أصل ثابت <|vsep|> وفروعها تتبوأ الأفلاكا </|bsep|> <|bsep|> خطرت على السيف المشع محبة <|vsep|> للعالمين وقوضت أعداكا </|bsep|> <|bsep|> فذا الحياة كما أردت حديقة <|vsep|> وثمارها غرس سقته يداكا </|bsep|> <|bsep|> وذا العقولُ كما بنيت منارة <|vsep|> وذا النفوس كما هويت فداكا </|bsep|> <|bsep|> تمضي القرون وأنت أنت محمد <|vsep|> تهب الوجود المر فيض شذاكا </|bsep|> <|bsep|> صنعوا من الصخر الأصم وجودهم <|vsep|> فغدوا دمى لا تستطيع حراكا </|bsep|> <|bsep|> ورفضت حتى أن نرى لك صورة <|vsep|> فبقيت والقرن سر بقاكا </|bsep|> <|bsep|> ما الخلد أن تبقى أمام عيوننا <|vsep|> لكنه أن لا نحب سواكا </|bsep|> <|bsep|> ومن المحبة أن تظل قلوبنا <|vsep|> برضاك مثمرة وعطر نداكا </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي والشمس بعض ضياكا <|vsep|> هل تطفئ الريح العقيم سناكا </|bsep|> <|bsep|> تتسابق الأقمار في أفلاكها <|vsep|> سعياً ليك وتحتمي بحماكا </|bsep|> <|bsep|> يا واهب الأكوان خير رسالة <|vsep|> نا نعيش على صدى نجواكا </|bsep|> <|bsep|> السارقون النور من أرواحنا <|vsep|> ظنوا التقدم مدفعاً فتاكا </|bsep|> <|bsep|> هبوا جياعاً والعقيدة صيدهم <|vsep|> هل ينصر الديان من عاداكا </|bsep|> <|bsep|> الغارقون بتيههم وضلالهم <|vsep|> فقدوا أمام جمالك الدراكا </|bsep|> <|bsep|> ظنوا رسومهم تشوه شرعة <|vsep|> الله أيدها وصان خطاكا </|bsep|> <|bsep|> والمؤمنون الغاضبون تدافعوا <|vsep|> شهباً تبيد الثم الأفاكا </|bsep|> <|bsep|> ولينصرن الله كل موحد <|vsep|> ويصب فوق المعتدين هلاكا </|bsep|> <|bsep|> أنت الحبيب المصطفى والمجتبى <|vsep|> والله ينصر كل من والاكا </|bsep|> <|bsep|> قد تمهل الأقدار غراً حاقداً <|vsep|> لكنها لا تنصر الشراكاً </|bsep|> <|bsep|> نا نسير على السيوف ليك في <|vsep|> عصر يحرق من يروم هداكا </|bsep|> <|bsep|> نار الخليل نخوض في أفيائها <|vsep|> في كل يوم والنجاة لقاكا </|bsep|> <|bsep|> وأنا النبي لاكذب وأنا ابن عب <|vsep|> د المطلب تتحديان عداكا </|bsep|> <|bsep|> تتحديان المغمضين قلوبهم <|vsep|> والرافضين سبيل من قواكا </|bsep|> <|bsep|> تتكاثران مع الزمان فكلنا <|vsep|> حرب على من يستبيح حماكا </|bsep|> <|bsep|> هي صيحة لك في حنين حطمت <|vsep|> جيش الضلال وخلدت دعواكا </|bsep|> <|bsep|> كانت بسيف ابن الوليد مضاءة <|vsep|> والنصرُ ظلُّ محاربٍ يهواكا </|bsep|> <|bsep|> وعلى الأسنة كان نور لهيبها <|vsep|> حمماً تشل طريق من أذاكا </|bsep|> <|bsep|> وتنقلب عبر القرون صواعقاً <|vsep|> سحقت حصون البغي وهي صداكا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المسرى به للمسجد ال <|vsep|> أقصى أضاع خلافنا مسراكا </|bsep|> <|bsep|> كنت المام لكل صاحب دعوةٍ <|vsep|> واليوم واقعنا يضل رؤاكا </|bsep|> <|bsep|> خارت عزائمنا وغاض يقيننا <|vsep|> وتشبعت أيامنا بسواكا </|bsep|> <|bsep|> حتى فقدنا طعم كل حقيقة <|vsep|> أمن اليسير اليوم أن ننساكا </|bsep|> <|bsep|> ولقد نسينا والهوان سعى بنا <|vsep|> للذكريات ولم نعش ذكراكا </|bsep|> <|bsep|> حتى غدونا للذئاب فريسة <|vsep|> والغاب شرعة كل من عاداكا </|bsep|> <|bsep|> أنظل في قلب الجليد بلا هدى <|vsep|> يحيى موات قلوبنا لتراكا </|bsep|> <|bsep|> فالحلم يسخر من تبلد روحنا <|vsep|> والأمنيات أسيرة لرضاكا </|bsep|> <|bsep|> فمتى رضاؤك عن بقايا أمة <|vsep|> فقدت حصانتها وفيض رؤاكا </|bsep|> <|bsep|> غابت وراء الشمس وهي حسيرة <|vsep|> لم تستجب في بأسها لهداكا </|bsep|> <|bsep|> ياسيدي والشمس بعض ضياكا <|vsep|> هل تطفئ الريح العقيم سناكا </|bsep|> <|bsep|> تتسابق الأقمار في أفلاكها <|vsep|> سعياً ليك وتحتمي بحماكا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول لكل من عاداكا <|vsep|> عمي وصم يدمنون جفاكا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أضئ وليس حولي ومضة <|vsep|> أسمو بهدي رجائها لعلاكا </|bsep|> <|bsep|> أأردد النبض القديم وفي دمي <|vsep|> بكر الرؤى نضجت بنار هواكا </|bsep|> <|bsep|> لكن بركان الهوى في خاطري <|vsep|> مازال لا يدري متى يلقاكا </|bsep|> <|bsep|> أين الطريق ليك في زمن تنا <|vsep|> فس كل ما فيه لمحو خطاكا </|bsep|> </|psep|>
العالم المحض
البسيط
أتيتُ مِنْ منجَمِ الفِيزيَاءِ فارتكبِي أحلَى الجرَائِمِ فِي صَهْرِي وتعدِيني بهُدْبِ عينيكِ رُشِّي كُلَّ خارِطَةٍ مِنَ الوجُودِ بِشلاَّلاتِ نسرِينِ وهشِّمِي فيَّ تارِيخِي ومُعتقدِي وسلسلِي مِنْ جدِيدٍ خَطِّيَ الجِيني يَا مَنْ تُغَلْغِلُ فِي رُوحِي بكارَتَهَا حتَّى تسَمَّرْتُ فِي شَهقَاتِ سكِّينِ تخبُّطِي اللارادِيُّ استدَارَ ِلى أقصَى تجذُّرهِ فِي عصْرِهِ الطِّينِي تٍ كأَيِّ تَشظٍّ فِي معادلَةٍ لم تكتشِفْهَا خُطَى نيُوتِنْورفينِ تمضِي ِليكِ سفسَطائِيَّتِي قُدُمًا فحاكمِيهَا ِلى سُقرَاطَ واسقِيني بِكُلِّ هرطقَةِ اليُونَانِ فلسفَتِي فِي الحُبِّ فلتشنُقِي جنُونهَا فِيني رُومَا ستسكُنُ فِي رُوحِي مُؤبَّدَةً حتَّى وِنْ جِئتُها بقَلْبِ نيرُونِ دخَلْتُ بالتِّينِ والزَّيتُونِ أرضَهُمْ لكِنْ خرَجْتُ بلا تِينٍ وزيتُونِ مَا دامَ فِي عينِ مَنْ أهوَاهُ لِي وطَنٌ ما عادَ مِنْ وطَنٍ فِي الكونِ يعنيني فلتُدْخِلُونِي ِلى عينَيْ مُعذِّبَتِي ففِي مغارَاتِهَا أسعَى لتوطِينِي خُذُوا عِظَامِي وأعصابِي وأوردَتِي ولتترُكُوا عندهَا شِعْرًا يُغنِّيني تجرُّدِي مِنْ لَبُوسِ الطِّينِ أُخبِرُهُ أَنِّي المُهجَّرُ فِي جِلْدٍ مِنَ الطِّينِ أنِّي المُسَافِرُ فِي ذَرَّاتِ عالمِنَا كأنَّنِي ملمَحٌ مِنْ غيرِ تكوِينِ أنِّي الطَّرِيدُ فلا أرضٌ تُلملِمُنِي ولا سمَاءٌ بَكونِ اللهِ تؤوِيني أنِّي ابنُ مَتَّى أَجُوبُ البَحْرَ فِي ظُلَمٍ وفِيَّ حُوتِي وشُطنِي ويقطيني لأنَّنِي جِئتُ مِنْ رُوحِ اللهِ فلا أظُنُّ لِي عالمًا فِي الكَونِ يُغنِيني أمضِي بحرفِي ِلى حَتْفِي فمَا لُغَتِي ِلاَّ ِلى الأبَدِ الرُّوحِيِّ تُدنيني لأنَّني الحَرْفُ فِي أقصَى توثُّبهِ فلا أرِيدُ الّذِي يُريدُ تَسْكِيني تهدَّمَتْ أيدلوجيَّاتُ عالمنَا وفِي طريقِي ِلى هَدْمِي وتكويني لا أستسيغُ بقائِي دُونَ أُحجِيَّةٍ والعالمُ المحَضُ فِي الأشعَارِ يُغرِيني
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87537&r=&rc=32
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيتُ مِنْ منجَمِ الفِيزيَاءِ فارتكبِي <|vsep|> أحلَى الجرَائِمِ فِي صَهْرِي وتعدِيني </|bsep|> <|bsep|> بهُدْبِ عينيكِ رُشِّي كُلَّ خارِطَةٍ <|vsep|> مِنَ الوجُودِ بِشلاَّلاتِ نسرِينِ </|bsep|> <|bsep|> وهشِّمِي فيَّ تارِيخِي ومُعتقدِي <|vsep|> وسلسلِي مِنْ جدِيدٍ خَطِّيَ الجِيني </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ تُغَلْغِلُ فِي رُوحِي بكارَتَهَا <|vsep|> حتَّى تسَمَّرْتُ فِي شَهقَاتِ سكِّينِ </|bsep|> <|bsep|> تخبُّطِي اللارادِيُّ استدَارَ ِلى <|vsep|> أقصَى تجذُّرهِ فِي عصْرِهِ الطِّينِي </|bsep|> <|bsep|> تٍ كأَيِّ تَشظٍّ فِي معادلَةٍ <|vsep|> لم تكتشِفْهَا خُطَى نيُوتِنْورفينِ </|bsep|> <|bsep|> تمضِي ِليكِ سفسَطائِيَّتِي قُدُمًا <|vsep|> فحاكمِيهَا ِلى سُقرَاطَ واسقِيني </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ هرطقَةِ اليُونَانِ فلسفَتِي <|vsep|> فِي الحُبِّ فلتشنُقِي جنُونهَا فِيني </|bsep|> <|bsep|> رُومَا ستسكُنُ فِي رُوحِي مُؤبَّدَةً <|vsep|> حتَّى وِنْ جِئتُها بقَلْبِ نيرُونِ </|bsep|> <|bsep|> دخَلْتُ بالتِّينِ والزَّيتُونِ أرضَهُمْ <|vsep|> لكِنْ خرَجْتُ بلا تِينٍ وزيتُونِ </|bsep|> <|bsep|> مَا دامَ فِي عينِ مَنْ أهوَاهُ لِي وطَنٌ <|vsep|> ما عادَ مِنْ وطَنٍ فِي الكونِ يعنيني </|bsep|> <|bsep|> فلتُدْخِلُونِي ِلى عينَيْ مُعذِّبَتِي <|vsep|> ففِي مغارَاتِهَا أسعَى لتوطِينِي </|bsep|> <|bsep|> خُذُوا عِظَامِي وأعصابِي وأوردَتِي <|vsep|> ولتترُكُوا عندهَا شِعْرًا يُغنِّيني </|bsep|> <|bsep|> تجرُّدِي مِنْ لَبُوسِ الطِّينِ أُخبِرُهُ <|vsep|> أَنِّي المُهجَّرُ فِي جِلْدٍ مِنَ الطِّينِ </|bsep|> <|bsep|> أنِّي المُسَافِرُ فِي ذَرَّاتِ عالمِنَا <|vsep|> كأنَّنِي ملمَحٌ مِنْ غيرِ تكوِينِ </|bsep|> <|bsep|> أنِّي الطَّرِيدُ فلا أرضٌ تُلملِمُنِي <|vsep|> ولا سمَاءٌ بَكونِ اللهِ تؤوِيني </|bsep|> <|bsep|> أنِّي ابنُ مَتَّى أَجُوبُ البَحْرَ فِي ظُلَمٍ <|vsep|> وفِيَّ حُوتِي وشُطنِي ويقطيني </|bsep|> <|bsep|> لأنَّنِي جِئتُ مِنْ رُوحِ اللهِ فلا <|vsep|> أظُنُّ لِي عالمًا فِي الكَونِ يُغنِيني </|bsep|> <|bsep|> أمضِي بحرفِي ِلى حَتْفِي فمَا لُغَتِي <|vsep|> ِلاَّ ِلى الأبَدِ الرُّوحِيِّ تُدنيني </|bsep|> <|bsep|> لأنَّني الحَرْفُ فِي أقصَى توثُّبهِ <|vsep|> فلا أرِيدُ الّذِي يُريدُ تَسْكِيني </|bsep|> <|bsep|> تهدَّمَتْ أيدلوجيَّاتُ عالمنَا <|vsep|> وفِي طريقِي ِلى هَدْمِي وتكويني </|bsep|> </|psep|>
بشارة موتي
الخفيف
قَبْلَ مَوْتِي علَيْكَ عَزَّ ممَاتِي فدَعِيني أَنْعِي ِلَيْكِ حيَاتِي ذهَبَ العُمْرُ يَا حبيبي هبَاءً وتهاوَتْ فِي أَرْضهِ رايَاتِي خَلْفَ تِلْكَ السِّنينِ قَدْ رَاحَ عُمْرِي ثُمَّ ضَاعَتْ مِنْ بَعْدِهَا خطَوَاتِي جَفَّ مَاءُ الحيَاةِ فِي كُلِّ عِرْقٍ وذوَتْ فِي غِرَاسِهَا شجَرَاتِي أُوقِدَ الحُزْنُ مِنْ عُصَارَةِ أَجْفَا نِي وذَابَتْ رُؤَاهُ فِي ظُلُمَاتِي نَخْبُ مَوْتِي أنَا الَّذِي قطَفَ الكَرْ مَ لَهُ فاعْصُرِيهِ فِي كاسَاتِي أنَا هَجْسٌ يَمُوتُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فكأَنِّي حِكَايَةُ السَّكَرَاتِ أنَا لَوْلاكِ لَمْ ترَ النُّورَ عَيْنِي فأنَا فِيكِ مُوقِدٌ مِشْكَاتِي فاقْرَئي المَوْتَ مِنْ بِشَارَةِ مَوْتِي واجْعَلِيني شيئًا مِنَ الذِّكْريَاتِ وارْسُمِي فِي الطَّرِيقِ أَشْبَاحَ لُقْيَا قَدْ محَتْهُمْ أيَادِيَ الطُّرُقَاتِ لم تزَلْ روحُكِ الحبِيبَةُ تسمُو وتُريني الوجُودَ حُلوَ الهبَاتِ فِلمَ البُؤسُ يَنْطَوِي فِي شِرَاعَا تِي ويَطْوِي مَوْجَ الرَّحِيلِ العَاتِي لِمَ أَنْتِ وأَنْتِ شَيءٌ مِنَ التَّقْ دِيسِ والحُبِّ يَا صدَى اليَاتِ أَنْتِ فينُوسُ عَصْرِنَا يَا ابنةَ النُّو رِ وسِفْرُ الوُصُولِ فِي كَلِمَاتِي أَنْتِ يَا مجْدَلِيَّةَ الحُبِّ عُصْفُو رٌ ِلهِيٌّ فَوْقَ كُلِّ الصِّفَاتِ أَنْتِ مَزْمُورٌ مِنْ حكَايَاتِ وَجْدٍ رَفَّ مِثْلَ الصَّبَاح فِي سنوَاتِي لِمَ يَغْتَالُكِ الوُجُودُ بِسقْمٍ وبِهِ أَنْتِ أَنتِ رُوحُ الحيَاةِ يَا أَنِينَ الغُرُوبِ ذوَّبْتَ أَلْحَا نِي وقَطَّعْتَ فِي السَّمَا أُغْنِيَاتِي الزَّمَانُ الكَئِيبُ حَطَّمَ أَحْلا مِي وداسَتْ أَقْدَامُهُ زهَرَاتِي أَبْحَرَ الأَمْسُ مِنْ سوَاحلِ أَجْفَا نِي وشقَّ المغيبَ فِي نظرَاتِي ولكَمْ أَزْرَعُ الأَمَانِي فَلا تَنْ بُتُ شَوْكًا ِلاَّ علَى طُرُقَاتِي أَمْسُ عُدْ ِنَّ فِي الحيَاةِ مجَالاً رُغْمَ خَطْوِ الفنَا علَى عتبَاتِي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87510&r=&rc=5
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَبْلَ مَوْتِي علَيْكَ عَزَّ ممَاتِي <|vsep|> فدَعِيني أَنْعِي ِلَيْكِ حيَاتِي </|bsep|> <|bsep|> ذهَبَ العُمْرُ يَا حبيبي هبَاءً <|vsep|> وتهاوَتْ فِي أَرْضهِ رايَاتِي </|bsep|> <|bsep|> خَلْفَ تِلْكَ السِّنينِ قَدْ رَاحَ عُمْرِي <|vsep|> ثُمَّ ضَاعَتْ مِنْ بَعْدِهَا خطَوَاتِي </|bsep|> <|bsep|> جَفَّ مَاءُ الحيَاةِ فِي كُلِّ عِرْقٍ <|vsep|> وذوَتْ فِي غِرَاسِهَا شجَرَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أُوقِدَ الحُزْنُ مِنْ عُصَارَةِ أَجْفَا <|vsep|> نِي وذَابَتْ رُؤَاهُ فِي ظُلُمَاتِي </|bsep|> <|bsep|> نَخْبُ مَوْتِي أنَا الَّذِي قطَفَ الكَرْ <|vsep|> مَ لَهُ فاعْصُرِيهِ فِي كاسَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أنَا هَجْسٌ يَمُوتُ فِي كُلِّ يَوْمٍ <|vsep|> فكأَنِّي حِكَايَةُ السَّكَرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أنَا لَوْلاكِ لَمْ ترَ النُّورَ عَيْنِي <|vsep|> فأنَا فِيكِ مُوقِدٌ مِشْكَاتِي </|bsep|> <|bsep|> فاقْرَئي المَوْتَ مِنْ بِشَارَةِ مَوْتِي <|vsep|> واجْعَلِيني شيئًا مِنَ الذِّكْريَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وارْسُمِي فِي الطَّرِيقِ أَشْبَاحَ لُقْيَا <|vsep|> قَدْ محَتْهُمْ أيَادِيَ الطُّرُقَاتِ </|bsep|> <|bsep|> لم تزَلْ روحُكِ الحبِيبَةُ تسمُو <|vsep|> وتُريني الوجُودَ حُلوَ الهبَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فِلمَ البُؤسُ يَنْطَوِي فِي شِرَاعَا <|vsep|> تِي ويَطْوِي مَوْجَ الرَّحِيلِ العَاتِي </|bsep|> <|bsep|> لِمَ أَنْتِ وأَنْتِ شَيءٌ مِنَ التَّقْ <|vsep|> دِيسِ والحُبِّ يَا صدَى اليَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ فينُوسُ عَصْرِنَا يَا ابنةَ النُّو <|vsep|> رِ وسِفْرُ الوُصُولِ فِي كَلِمَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ يَا مجْدَلِيَّةَ الحُبِّ عُصْفُو <|vsep|> رٌ ِلهِيٌّ فَوْقَ كُلِّ الصِّفَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ مَزْمُورٌ مِنْ حكَايَاتِ وَجْدٍ <|vsep|> رَفَّ مِثْلَ الصَّبَاح فِي سنوَاتِي </|bsep|> <|bsep|> لِمَ يَغْتَالُكِ الوُجُودُ بِسقْمٍ <|vsep|> وبِهِ أَنْتِ أَنتِ رُوحُ الحيَاةِ </|bsep|> <|bsep|> يَا أَنِينَ الغُرُوبِ ذوَّبْتَ أَلْحَا <|vsep|> نِي وقَطَّعْتَ فِي السَّمَا أُغْنِيَاتِي </|bsep|> <|bsep|> الزَّمَانُ الكَئِيبُ حَطَّمَ أَحْلا <|vsep|> مِي وداسَتْ أَقْدَامُهُ زهَرَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَبْحَرَ الأَمْسُ مِنْ سوَاحلِ أَجْفَا <|vsep|> نِي وشقَّ المغيبَ فِي نظرَاتِي </|bsep|> <|bsep|> ولكَمْ أَزْرَعُ الأَمَانِي فَلا تَنْ <|vsep|> بُتُ شَوْكًا ِلاَّ علَى طُرُقَاتِي </|bsep|> </|psep|>
ليلٌ حاتِميٌّ
الخفيف
يا رِدَاءَ المسَاءِ مَا عُدْتَ تُجْدِي فطَرِيقُ الشِّتَاءِ جِدًّا طَوِيلَهْ وَجْهُ هذا النَّهَارِ أَقْصَرُ عُمْرًا مِنْ رجَائِي واللَّيْلُ أَطْوَلُ حِيلَهْ يَا رِدَاءَ المسَاءِ نَوْحِي وشَجْوِي رميَانِي ِلَيكَ رُوحًا نَحِيلَهْ التَقِطنِي مِنَ الشَّتَاتِ فمَا أضْ يَعُ مِنِّي لاَّ المُنَى المُستَحِيلَهْ أَنْتَ أنْتَ الدَّلِيلُ لِي ثُمَّ مَاذَا ِنْ أضاعَ الدَّلِيلُ مِنَّا دَلِيلَهْ كنتُ كبرِيتًا شُعلَةً وَهْجَ نَارٍ كُنْتَ قِنْدِيلاً مُطفَئًا أمْ فتِيلَهْ لَسْتَ لاَّ معانِيًا مُثقَلاتٍ بِخُطَى التِّيهِ الحَائِرَاتِ الثَّقِيلَهْ ابتَعِدْ ِنَّ فِي الطَّريقِ لَسِرٌّ يتأَبَّى عَلى النُّفُوسِ الكَلِيلَهْ ابتَعِدْ ِنَّ مَا أَرَاهُ نَبِيلٌ خَلْفَهُ قُوَّةُ الحيَاةِ النَّبِيلَهْ أَيُّهذَا الرِّدَاءُ باللهِ دَعْنِي أَتُمَنِّي بالقَتْلِ نَفْسًا قَتِيلَهْ لَنْ نرَى للصَّهِيلِ معنًى أَصِيلاً لَوْ أَضَعْنَا معنَى الجيَادِ الأَصِيلَهْ هَاتِ يَا لَيْلُ مَا تشَاءُ فَصَدْرِي لَمْ يَضِقْ ِلاَّ كَيْ أُخَلِّي سَبِيلَهْ أَنْتَ حُرٌّ ِنْ جِئتَ للصَّدْرِ بالضَّيْ فِ فأَشْعلِ للهَمِّ نَارًا جَلِيلَهْ أَطْلقِ الكَوْنَ حاتِميًّا وَكُنْ أَنْ تَ رسُولِي ِذْ كُنْتَ أَنْتَ رسُولَهْ ِنَّ أُذْنًا لسَوْفَ تُؤوِي لَهُ النَّوْ حَ وعَيْنًا لسَوْفَ ترْعَى عَوِيلَهْ وعلَى قَلْبٍ طَافَ شَيْخٌ مِنَ الحُزْ نِ ينُادِي للدَّمْعِ ظَمْأَى القَبِيلَهْ وفُؤادًا لَهُ اتِّساعَاتُهُ الرَّحْ بَةُ يَحوِي كَثِيرَهُ وقَلِيلَهْ مَنْ لهَذا الظَّلامِ ِنْ حلَّ فِي الكَوْ نِ سِوَى عَيْنٍ أَشْعلَتْ قِنْدِيلَهْ مَنْ لِشَوْقٍ ِنْ سَارَ فِي كُلِّ أَرْضٍ غَيْرُ قَلْبٍ لَمْ يَسْتطِعْ تأجِيلَهْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87547&r=&rc=42
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رِدَاءَ المسَاءِ مَا عُدْتَ تُجْدِي <|vsep|> فطَرِيقُ الشِّتَاءِ جِدًّا طَوِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَجْهُ هذا النَّهَارِ أَقْصَرُ عُمْرًا <|vsep|> مِنْ رجَائِي واللَّيْلُ أَطْوَلُ حِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا رِدَاءَ المسَاءِ نَوْحِي وشَجْوِي <|vsep|> رميَانِي ِلَيكَ رُوحًا نَحِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> التَقِطنِي مِنَ الشَّتَاتِ فمَا أضْ <|vsep|> يَعُ مِنِّي لاَّ المُنَى المُستَحِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ أنْتَ الدَّلِيلُ لِي ثُمَّ مَاذَا <|vsep|> ِنْ أضاعَ الدَّلِيلُ مِنَّا دَلِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ كبرِيتًا شُعلَةً وَهْجَ نَارٍ <|vsep|> كُنْتَ قِنْدِيلاً مُطفَئًا أمْ فتِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَسْتَ لاَّ معانِيًا مُثقَلاتٍ <|vsep|> بِخُطَى التِّيهِ الحَائِرَاتِ الثَّقِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> ابتَعِدْ ِنَّ فِي الطَّريقِ لَسِرٌّ <|vsep|> يتأَبَّى عَلى النُّفُوسِ الكَلِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> ابتَعِدْ ِنَّ مَا أَرَاهُ نَبِيلٌ <|vsep|> خَلْفَهُ قُوَّةُ الحيَاةِ النَّبِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهذَا الرِّدَاءُ باللهِ دَعْنِي <|vsep|> أَتُمَنِّي بالقَتْلِ نَفْسًا قَتِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ نرَى للصَّهِيلِ معنًى أَصِيلاً <|vsep|> لَوْ أَضَعْنَا معنَى الجيَادِ الأَصِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> هَاتِ يَا لَيْلُ مَا تشَاءُ فَصَدْرِي <|vsep|> لَمْ يَضِقْ ِلاَّ كَيْ أُخَلِّي سَبِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ حُرٌّ ِنْ جِئتَ للصَّدْرِ بالضَّيْ <|vsep|> فِ فأَشْعلِ للهَمِّ نَارًا جَلِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَطْلقِ الكَوْنَ حاتِميًّا وَكُنْ أَنْ <|vsep|> تَ رسُولِي ِذْ كُنْتَ أَنْتَ رسُولَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ أُذْنًا لسَوْفَ تُؤوِي لَهُ النَّوْ <|vsep|> حَ وعَيْنًا لسَوْفَ ترْعَى عَوِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> وعلَى قَلْبٍ طَافَ شَيْخٌ مِنَ الحُزْ <|vsep|> نِ ينُادِي للدَّمْعِ ظَمْأَى القَبِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> وفُؤادًا لَهُ اتِّساعَاتُهُ الرَّحْ <|vsep|> بَةُ يَحوِي كَثِيرَهُ وقَلِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لهَذا الظَّلامِ ِنْ حلَّ فِي الكَوْ <|vsep|> نِ سِوَى عَيْنٍ أَشْعلَتْ قِنْدِيلَهْ </|bsep|> </|psep|>
أهازِيجُ الغُبار
الطويل
يُطِلُّ مِنَ الذّكرَى كتارِيخِ عُزْلةِ لَهُ أعيُنٌ ثكلَى وطرَاقُ مُخبِتِ أرَاهُ كعرجُونٍ قَدِيمٍ مُهجَّرٍ منَازِلُهُ وَتْ مُحَاقَ الأَحِبَّةِ لَهُ صُورَةُ الموتَى يجِيءُ مُكفَّنًا بأورَاقِ تقويمِ الزَّمَانِ المُشتَّتِ ففِي وَجهِهِ الباكِي بقايَا مدينَةٍ مِنَ الحُزنِ لَمْ يسكُنْ بِهَا غيرُ طِفلةِ علَى صَوتهِ تبدُو تجاعِيدُ نبرَةٍ وقَدْ غُزِلَتْ يومًا حُدَاءً لِغُربةِ كحنجُرَةٍ مثقُوبَةٍ شفَّهَا الأسَى فراحَتْ كمزمَارٍ لشَيخِ المعرَّةِ ِلى حُزنِهَا تأوِي ريَاحٌ غرِيبَةٌ ِذَا ما تغنَّى للأحِبَّةِ غنَّتِ ومَا ذاقَ طعمَ الموتِ من ماتَ مرَّةً وَفِي العِشْقِ مَنْ قَدْ ذاقَهُ ألفَ مرَّةِ يقُولُونَ لا يأتِي وحِيدًا ورُبَّمَا كأُمِّ اليتَامَى قَدْ أتَى ذَاتَ طعنَةِ لكَ اللهُ يَا عُمْرًا مُذابًا بدمعَةٍ كأنَّ بنِي النسَانِ دَمْعُ المجرَّةِ لأنَّ خُطَاهُ مِنْ سرَابٍ تورَّمَتْ بأسفَارهِ المَالُ فِي كُلِّ صبوَةِ أتَى مُعتِمًا تمضِي بهِ ظُلْمَةُ السُّرَى يُبَصَّرُ مِنْ ثُقبَيْ قنادِيلِ شهوَةِ لأنَّ الخُطَى منْهُ فرُوعُ خطِيئَةٍ سيُظلِمُ فِي نُورٍ ويُهدَى بِظُلْمَةِ أتَى راكِبًا ضَوءَ الخُرَافاتِ داخِلاً بِنَا ظُلمَاتٍ فوقَ صهوَةِ نجمَةِ قطَعْنَا للافِ المرَايَا حقيقةً ِلى أَنْ تشظَّيْنَا كوَهْمٍ مُفتَّتِ لنَا فِي الرّيَاحِ السّارِيَاتِ سُلالَةٌ منَ الرَّمْلِ تذرُونَا ِلى غيرِ رجعَةِ فأعمَارُنَا مِنْ غمضَةٍ فِي سكُونِهَا لمَحْنَا أهازِيجَ الغُبَارِ المُؤقَّتِ مضَغْنَا شرَايِينَ القِفَارِ ولَمْ نجِدْ لأطرَافِ هذا التِّيهِ مُرخَى أعِنَّةِ لكَ اللهُ يَا عُمْرَ التَّوجُّسِ لَمْ تزَلْ مُحاطًا بفَاقِ الفنَاءِ كلعنَةِ سنحيَا بعُمْرٍ واحِدٍ غيرَ أنَّنَا بِحُبٍّ سنحيَا كرَّةً بعْدَ كرَّةِ سنمضِي لأدغَالِ الخلُودِ كأنَّنَا علَى صهوَاتِ النَّارِ نمضِي لجنَّةِ عصِيٌّ علَى النِّسيَانِ حُبٌّ مُقدَّسٌ سيبقَى لأفوَاجِ القصيدِ ككعبَةِ سنستدرِجُ الأمطَارَ فِي فلواتِنَا ونَنبُتُ فِيهَا زهرَةً ِثْرَ زهرَةِ سنعبُرُ صحرَاءَ المجازِاتِ أَنهُرًا تُحَلِّي جُزيئَاتِ البحَارِ بقطرَةِ ونكتبُ فِي بَدْرِ البدُورِ قصائِدًا يُردِّدُها شَدْوًا هِلالُ الأهِلَّةِ ونفتَحُ للتَّارِيخِ نافِذَةً لنَا نُطِلُّ عليهَا للزَّمَانِ بِطَلَّةِ سنعتَادُ أَنْ نبقَى طوِيلاً لأنَّنَا بجِينَاتِ هذا الكَوْنِ جِئنَا كطَفْرَةِ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87523&r=&rc=18
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُطِلُّ مِنَ الذّكرَى كتارِيخِ عُزْلةِ <|vsep|> لَهُ أعيُنٌ ثكلَى وطرَاقُ مُخبِتِ </|bsep|> <|bsep|> أرَاهُ كعرجُونٍ قَدِيمٍ مُهجَّرٍ <|vsep|> منَازِلُهُ وَتْ مُحَاقَ الأَحِبَّةِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ صُورَةُ الموتَى يجِيءُ مُكفَّنًا <|vsep|> بأورَاقِ تقويمِ الزَّمَانِ المُشتَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ففِي وَجهِهِ الباكِي بقايَا مدينَةٍ <|vsep|> مِنَ الحُزنِ لَمْ يسكُنْ بِهَا غيرُ طِفلةِ </|bsep|> <|bsep|> علَى صَوتهِ تبدُو تجاعِيدُ نبرَةٍ <|vsep|> وقَدْ غُزِلَتْ يومًا حُدَاءً لِغُربةِ </|bsep|> <|bsep|> كحنجُرَةٍ مثقُوبَةٍ شفَّهَا الأسَى <|vsep|> فراحَتْ كمزمَارٍ لشَيخِ المعرَّةِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى حُزنِهَا تأوِي ريَاحٌ غرِيبَةٌ <|vsep|> ِذَا ما تغنَّى للأحِبَّةِ غنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا ذاقَ طعمَ الموتِ من ماتَ مرَّةً <|vsep|> وَفِي العِشْقِ مَنْ قَدْ ذاقَهُ ألفَ مرَّةِ </|bsep|> <|bsep|> يقُولُونَ لا يأتِي وحِيدًا ورُبَّمَا <|vsep|> كأُمِّ اليتَامَى قَدْ أتَى ذَاتَ طعنَةِ </|bsep|> <|bsep|> لكَ اللهُ يَا عُمْرًا مُذابًا بدمعَةٍ <|vsep|> كأنَّ بنِي النسَانِ دَمْعُ المجرَّةِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ خُطَاهُ مِنْ سرَابٍ تورَّمَتْ <|vsep|> بأسفَارهِ المَالُ فِي كُلِّ صبوَةِ </|bsep|> <|bsep|> أتَى مُعتِمًا تمضِي بهِ ظُلْمَةُ السُّرَى <|vsep|> يُبَصَّرُ مِنْ ثُقبَيْ قنادِيلِ شهوَةِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ الخُطَى منْهُ فرُوعُ خطِيئَةٍ <|vsep|> سيُظلِمُ فِي نُورٍ ويُهدَى بِظُلْمَةِ </|bsep|> <|bsep|> أتَى راكِبًا ضَوءَ الخُرَافاتِ داخِلاً <|vsep|> بِنَا ظُلمَاتٍ فوقَ صهوَةِ نجمَةِ </|bsep|> <|bsep|> قطَعْنَا للافِ المرَايَا حقيقةً <|vsep|> ِلى أَنْ تشظَّيْنَا كوَهْمٍ مُفتَّتِ </|bsep|> <|bsep|> لنَا فِي الرّيَاحِ السّارِيَاتِ سُلالَةٌ <|vsep|> منَ الرَّمْلِ تذرُونَا ِلى غيرِ رجعَةِ </|bsep|> <|bsep|> فأعمَارُنَا مِنْ غمضَةٍ فِي سكُونِهَا <|vsep|> لمَحْنَا أهازِيجَ الغُبَارِ المُؤقَّتِ </|bsep|> <|bsep|> مضَغْنَا شرَايِينَ القِفَارِ ولَمْ نجِدْ <|vsep|> لأطرَافِ هذا التِّيهِ مُرخَى أعِنَّةِ </|bsep|> <|bsep|> لكَ اللهُ يَا عُمْرَ التَّوجُّسِ لَمْ تزَلْ <|vsep|> مُحاطًا بفَاقِ الفنَاءِ كلعنَةِ </|bsep|> <|bsep|> سنحيَا بعُمْرٍ واحِدٍ غيرَ أنَّنَا <|vsep|> بِحُبٍّ سنحيَا كرَّةً بعْدَ كرَّةِ </|bsep|> <|bsep|> سنمضِي لأدغَالِ الخلُودِ كأنَّنَا <|vsep|> علَى صهوَاتِ النَّارِ نمضِي لجنَّةِ </|bsep|> <|bsep|> عصِيٌّ علَى النِّسيَانِ حُبٌّ مُقدَّسٌ <|vsep|> سيبقَى لأفوَاجِ القصيدِ ككعبَةِ </|bsep|> <|bsep|> سنستدرِجُ الأمطَارَ فِي فلواتِنَا <|vsep|> ونَنبُتُ فِيهَا زهرَةً ِثْرَ زهرَةِ </|bsep|> <|bsep|> سنعبُرُ صحرَاءَ المجازِاتِ أَنهُرًا <|vsep|> تُحَلِّي جُزيئَاتِ البحَارِ بقطرَةِ </|bsep|> <|bsep|> ونكتبُ فِي بَدْرِ البدُورِ قصائِدًا <|vsep|> يُردِّدُها شَدْوًا هِلالُ الأهِلَّةِ </|bsep|> <|bsep|> ونفتَحُ للتَّارِيخِ نافِذَةً لنَا <|vsep|> نُطِلُّ عليهَا للزَّمَانِ بِطَلَّةِ </|bsep|> </|psep|>
في الطّريق إلى البحر
الكامل
المَوتُ بَحثًا عَنْ جزيرَةِ لُؤلُؤٍ وخريطَةٍ للكُحْلِ تارِيخٌ جنُونِيّ مَنْ للقرَاصِنَةِ القُدامَى مَنْ لَهُمْ ِنْ لَمْ يكُونوا للضّيَاعِ ولم تكُونِي الموتُ فِي عينيكِ أبهَى مرجِعٍ لدرَاسَةِ البحَارِ فِي عُمقِ العيُونِ الموتُ حُبًّا فِيهمَا حُرِّيَّةٌ عُظمَى وليبرَالِيَّةُ الرِّيحِ الحَرُونِ لا تُحكمِي نَوعَ الغِوَايَةِ فِي دَمِي فالطَّقسُ خِرُ مَا تُحاكِمُهُ شُؤُونِي أنَا مُبحِرٌ مِنْ كُلِّ زاويَةٍ فمِنْ أَيِّ الزّوايَا رُبَّمَا يَأتِي جنُونِي أتقَنتُ فَنَّ المَوتِ حتَّى ملَّنِي فرمَى بأقصَى البَحرِ أحلامَ المنُونِ أُمَمٌ مِنَ الأحزَانِ عينَايَ الَّتِي فرَّتْ منَ الأقدَارِ للقَدرِ الثّمِينِ أُمَمٌ وفِيهَا كُلُّ تارِيخٍ مضَى مُنذُ احترَافِ قبائِلي لُغةَ الحنينِ مَاذا يُشكِّلُنِي أنَا الطِّينُ الّذِي بالحُبِّ لَمْ تُخطِئْهُ أموَاهُ الشُّجُونِ مَاذا سَيُنبِتُنِي وأرضِي أبحُرٌ وأنَا المُهجَّرُ فِي هَجِيرٍ مِنْ عَجِينِ أحرَقْتُ ظِلِّيَ والغُصُونَ لأجلِهَا وبنَيتُ مِنْ أغصَانِ أيَّامِي سَفِيني البَحرُ نادَانِي فجِئتُ مُلبِّيًا ورمَيتُ فِي الصّحرَاءِ زيتُونِي وتِيني
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87508&r=&rc=3
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المَوتُ بَحثًا عَنْ جزيرَةِ لُؤلُؤٍ <|vsep|> وخريطَةٍ للكُحْلِ تارِيخٌ جنُونِيّ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للقرَاصِنَةِ القُدامَى مَنْ لَهُمْ <|vsep|> ِنْ لَمْ يكُونوا للضّيَاعِ ولم تكُونِي </|bsep|> <|bsep|> الموتُ فِي عينيكِ أبهَى مرجِعٍ <|vsep|> لدرَاسَةِ البحَارِ فِي عُمقِ العيُونِ </|bsep|> <|bsep|> الموتُ حُبًّا فِيهمَا حُرِّيَّةٌ <|vsep|> عُظمَى وليبرَالِيَّةُ الرِّيحِ الحَرُونِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُحكمِي نَوعَ الغِوَايَةِ فِي دَمِي <|vsep|> فالطَّقسُ خِرُ مَا تُحاكِمُهُ شُؤُونِي </|bsep|> <|bsep|> أنَا مُبحِرٌ مِنْ كُلِّ زاويَةٍ فمِنْ <|vsep|> أَيِّ الزّوايَا رُبَّمَا يَأتِي جنُونِي </|bsep|> <|bsep|> أتقَنتُ فَنَّ المَوتِ حتَّى ملَّنِي <|vsep|> فرمَى بأقصَى البَحرِ أحلامَ المنُونِ </|bsep|> <|bsep|> أُمَمٌ مِنَ الأحزَانِ عينَايَ الَّتِي <|vsep|> فرَّتْ منَ الأقدَارِ للقَدرِ الثّمِينِ </|bsep|> <|bsep|> أُمَمٌ وفِيهَا كُلُّ تارِيخٍ مضَى <|vsep|> مُنذُ احترَافِ قبائِلي لُغةَ الحنينِ </|bsep|> <|bsep|> مَاذا يُشكِّلُنِي أنَا الطِّينُ الّذِي <|vsep|> بالحُبِّ لَمْ تُخطِئْهُ أموَاهُ الشُّجُونِ </|bsep|> <|bsep|> مَاذا سَيُنبِتُنِي وأرضِي أبحُرٌ <|vsep|> وأنَا المُهجَّرُ فِي هَجِيرٍ مِنْ عَجِينِ </|bsep|> <|bsep|> أحرَقْتُ ظِلِّيَ والغُصُونَ لأجلِهَا <|vsep|> وبنَيتُ مِنْ أغصَانِ أيَّامِي سَفِيني </|bsep|> </|psep|>
ما لم تستطعه المحابر
الطويل
ألا أَغلقِي بَابَ الفِرَاقِ فِنَّهُ يئِنُّ مِنَ الذّكرَى ِذَا هبَّ خاطِرُ ولا تترُكيهِ للعذَابَاتِ مُشرَعًا فمَا لعذابَاتِ المُحبِّينَ خِرُ لقَدْ نَ أَنْ يأتِي مِنَ الحُزْنِ طارِقٌ وقَدْ َنْ أنْ يأتِي مِنَ الفَقْدِ عَابِرُ أيَا مَنْ لعينيهَا رفِيفُ ملائِكِي يقُولُ ِلى هاتَيْنِ تفنَى المصائِرُ سيأتِي ِمَامُ العاشِقِينَ مُلبِّيًا ويُحرِمُ مِنْ عينيكِ للُحِبِّ شاعِرُ تُغَنِّيكِ يَا سِحْرَ القوافي قصِيدَةٌ لهَا فِي قُصُورِ الجِنِّ باكٍ وزَامِرُ يُحِيطُ بِهَا سِرٌّ قَدِيمٌ مِنَ الهوَى وتحكِي لنَا مَا لَمْ تَقُلْهُ الدَّفاتِرُ أرَاكِ لمسطُورِ القصائِدِ سمطَهَا وفِيهِ عيُونُ الشِّعْرِ عَنْكِ الجوَاهِرُ لأنَّكِ مِنْ نُورِ الللِئِ لمحَةُ تُضيءُ وأعنَاقُ الليَّالِي بصائِرُ أتيتُكِ يَا صُوفِيَّةَ العِشْقِ صَائِمًا فلاحَتْ لنَا فوقَ الهِلالِ الغدَائِرُ كأنَّ جبِينَ الطُّهْرِ تحتَ ذوائِبٍ منابِرُ ِيمَانٍ علتهَا كوافِرُ لقَدْ عكفَتْ فيكِ القصَائِدُ كُلُّهَا كأَنَّكِ للعُشَّاقِ عَشْرٌ أواخِرُ لعينيَّ يَا سوداوتيهَا سحَائِبٌ لهَا فِي بلادٍ أمحلَتْ مِنْكِ مَاطِرُ ستنبُتُ فِي أرضِي نِدَاءَاتُ لوعَتِي وتُزهِرُ فِي الفَصْلِ الأخِيرِ الحنَاجِرُ ألا أغلقِي بَابَ الفِرَاقِ لأنَّ لِي ِلى عُزلَةٍ للذَّاتِ قلبٌ مُهاجِرُ تسيلينَ مِنْ غَارِ السُّؤالِ نُبوَءَةً لتنبُتَ فِي بطحَاءِ قلبِي الأزَاهِرُ أَؤوبُ ِلى صَمْتٍ علَى عتباتهِ ستصعَدُ للمعنَى القَصيِّ المنَابِرُ تَطُولُ بِيَ الأسفَارُ نحوَ حقيقَتِي فهَلْ أنَا فِي قلبِي ِليكِ مُسافِرُ وتُشرِقُ فِي نفسِي خِلالَكِ رحلَةٌ لتسبَحَ فِي مَوجِ الظَّلامِ البشَائِرُ يُحاصِرُنِي طِينٌ بِكُلِّ تدفُّقِي وِنَّ مِنَ الأحجَارِ سالَتْ محَاجِرُ تُنازِعُنِي رُوحٌ بأقصَى تحجُّرِي ومِنْ كُلِّ صَخْرٍ لا تجِيءُ تُماضِرُ أَفِيضُ كطُوفَانٍ أَغُورُ كمنبَعٍ فبَيني وبينَ المَاءِ تبقَى الأوَاصِرُ أَغُوصُ ِلى عُمقِي لعلَّ محَارَةً ِلى الخَاطِرِ المكنُونِ فِيهَا أُخاطِرُ أيَا لُؤلُؤَ الأفكَارِ أموَاجُنَا هدَتْ وفِي السَّاحِلِ الغربِيِّ حنَّتْ أساوِرُ ِلى أينَ يا أغوَارُنَا يَا درُوبُنَا ويَا مَوْجُنَا يَا بحرُنَا يَا موَاخِرُ مضَيْنَا ِلى أَنْ فرَّ مِنَّا مُضيُّنَا عبَرْنَا ِلى أَنْ طاردَتْنَا المعابِرُ ِلى أصلِنَا المائِيِّ عُدْنَا كأنَّنَا مِنَ العَالمِ المُبتَلِّ نهرٌ يُهاجِرُ يُذِيبُ خلايَانَا انهمَارُ عوالِمٍ لتاريخِهَا الأقصَى يعودُ التَّقاطُرُ كلؤلُؤةٍ قلبِي سيمضي لحتفهِ فليسَ سِوَى لَحْدِ المحَارِ المقابِرُ بمِثْلِ عصَا مُوسَى أُجدِّفُ مُبحِرًا لأزْرقَ لَمْ تُبْحِرْ ِليهِ الخوَاطِرُ لقَدْ فاتَ للمِيلادِ عُمْرٌ بهِ أتَى لميعَادِنَا التِي مِنَ البَحْرِ زَاخِرُ فنوحٌ علَى ظَهْرِ السَّفِينِ مُسافِرٌ ويونسُ فِي بطنِ الظَّلامِ يُسافِرُ أيَا كوكَبِي المائِيُّ نَ وصُولُنَا فهَلْ لِرسُولِ المَاءِ سالَتْ عشائِرُ فمَاجَ وراءَ المَوْجِ مَوجٌ وراءَهُ مِنَ المَوْجِ مَوْجٌ خلفَهُ الموجُ ثائِرُ لقَدْ عادَ للبَحرِ العظِيمِ الّذِي بهِ علَى كُلِّ خَلقِ اللهِ أمسَى يُفاخِرُ بأنِّي رأَيتُ القَوْلَ فِي كانَ عرشُهُ علَى المَاءِ ما لَمْ تستطِعْهُ المحَابِرُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87512&r=&rc=7
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أَغلقِي بَابَ الفِرَاقِ فِنَّهُ <|vsep|> يئِنُّ مِنَ الذّكرَى ِذَا هبَّ خاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تترُكيهِ للعذَابَاتِ مُشرَعًا <|vsep|> فمَا لعذابَاتِ المُحبِّينَ خِرُ </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ نَ أَنْ يأتِي مِنَ الحُزْنِ طارِقٌ <|vsep|> وقَدْ َنْ أنْ يأتِي مِنَ الفَقْدِ عَابِرُ </|bsep|> <|bsep|> أيَا مَنْ لعينيهَا رفِيفُ ملائِكِي <|vsep|> يقُولُ ِلى هاتَيْنِ تفنَى المصائِرُ </|bsep|> <|bsep|> سيأتِي ِمَامُ العاشِقِينَ مُلبِّيًا <|vsep|> ويُحرِمُ مِنْ عينيكِ للُحِبِّ شاعِرُ </|bsep|> <|bsep|> تُغَنِّيكِ يَا سِحْرَ القوافي قصِيدَةٌ <|vsep|> لهَا فِي قُصُورِ الجِنِّ باكٍ وزَامِرُ </|bsep|> <|bsep|> يُحِيطُ بِهَا سِرٌّ قَدِيمٌ مِنَ الهوَى <|vsep|> وتحكِي لنَا مَا لَمْ تَقُلْهُ الدَّفاتِرُ </|bsep|> <|bsep|> أرَاكِ لمسطُورِ القصائِدِ سمطَهَا <|vsep|> وفِيهِ عيُونُ الشِّعْرِ عَنْكِ الجوَاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكِ مِنْ نُورِ الللِئِ لمحَةُ <|vsep|> تُضيءُ وأعنَاقُ الليَّالِي بصائِرُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُكِ يَا صُوفِيَّةَ العِشْقِ صَائِمًا <|vsep|> فلاحَتْ لنَا فوقَ الهِلالِ الغدَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ جبِينَ الطُّهْرِ تحتَ ذوائِبٍ <|vsep|> منابِرُ ِيمَانٍ علتهَا كوافِرُ </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ عكفَتْ فيكِ القصَائِدُ كُلُّهَا <|vsep|> كأَنَّكِ للعُشَّاقِ عَشْرٌ أواخِرُ </|bsep|> <|bsep|> لعينيَّ يَا سوداوتيهَا سحَائِبٌ <|vsep|> لهَا فِي بلادٍ أمحلَتْ مِنْكِ مَاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ستنبُتُ فِي أرضِي نِدَاءَاتُ لوعَتِي <|vsep|> وتُزهِرُ فِي الفَصْلِ الأخِيرِ الحنَاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> ألا أغلقِي بَابَ الفِرَاقِ لأنَّ لِي <|vsep|> ِلى عُزلَةٍ للذَّاتِ قلبٌ مُهاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> تسيلينَ مِنْ غَارِ السُّؤالِ نُبوَءَةً <|vsep|> لتنبُتَ فِي بطحَاءِ قلبِي الأزَاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَؤوبُ ِلى صَمْتٍ علَى عتباتهِ <|vsep|> ستصعَدُ للمعنَى القَصيِّ المنَابِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَطُولُ بِيَ الأسفَارُ نحوَ حقيقَتِي <|vsep|> فهَلْ أنَا فِي قلبِي ِليكِ مُسافِرُ </|bsep|> <|bsep|> وتُشرِقُ فِي نفسِي خِلالَكِ رحلَةٌ <|vsep|> لتسبَحَ فِي مَوجِ الظَّلامِ البشَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> يُحاصِرُنِي طِينٌ بِكُلِّ تدفُّقِي <|vsep|> وِنَّ مِنَ الأحجَارِ سالَتْ محَاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> تُنازِعُنِي رُوحٌ بأقصَى تحجُّرِي <|vsep|> ومِنْ كُلِّ صَخْرٍ لا تجِيءُ تُماضِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَفِيضُ كطُوفَانٍ أَغُورُ كمنبَعٍ <|vsep|> فبَيني وبينَ المَاءِ تبقَى الأوَاصِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَغُوصُ ِلى عُمقِي لعلَّ محَارَةً <|vsep|> ِلى الخَاطِرِ المكنُونِ فِيهَا أُخاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> أيَا لُؤلُؤَ الأفكَارِ أموَاجُنَا هدَتْ <|vsep|> وفِي السَّاحِلِ الغربِيِّ حنَّتْ أساوِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أينَ يا أغوَارُنَا يَا درُوبُنَا <|vsep|> ويَا مَوْجُنَا يَا بحرُنَا يَا موَاخِرُ </|bsep|> <|bsep|> مضَيْنَا ِلى أَنْ فرَّ مِنَّا مُضيُّنَا <|vsep|> عبَرْنَا ِلى أَنْ طاردَتْنَا المعابِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أصلِنَا المائِيِّ عُدْنَا كأنَّنَا <|vsep|> مِنَ العَالمِ المُبتَلِّ نهرٌ يُهاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> يُذِيبُ خلايَانَا انهمَارُ عوالِمٍ <|vsep|> لتاريخِهَا الأقصَى يعودُ التَّقاطُرُ </|bsep|> <|bsep|> كلؤلُؤةٍ قلبِي سيمضي لحتفهِ <|vsep|> فليسَ سِوَى لَحْدِ المحَارِ المقابِرُ </|bsep|> <|bsep|> بمِثْلِ عصَا مُوسَى أُجدِّفُ مُبحِرًا <|vsep|> لأزْرقَ لَمْ تُبْحِرْ ِليهِ الخوَاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ فاتَ للمِيلادِ عُمْرٌ بهِ أتَى <|vsep|> لميعَادِنَا التِي مِنَ البَحْرِ زَاخِرُ </|bsep|> <|bsep|> فنوحٌ علَى ظَهْرِ السَّفِينِ مُسافِرٌ <|vsep|> ويونسُ فِي بطنِ الظَّلامِ يُسافِرُ </|bsep|> <|bsep|> أيَا كوكَبِي المائِيُّ نَ وصُولُنَا <|vsep|> فهَلْ لِرسُولِ المَاءِ سالَتْ عشائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فمَاجَ وراءَ المَوْجِ مَوجٌ وراءَهُ <|vsep|> مِنَ المَوْجِ مَوْجٌ خلفَهُ الموجُ ثائِرُ </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ عادَ للبَحرِ العظِيمِ الّذِي بهِ <|vsep|> علَى كُلِّ خَلقِ اللهِ أمسَى يُفاخِرُ </|bsep|> </|psep|>
خطى وخطايا
الوافر
ِلَى أَيِّ الخُطَى تَمْضِي خُطَايَا وَكُلُّ خُطَايَ يَا دَرْبِي خَطَايَا ِلَى أَيَّ الخُطَى أَمْضِي وأَمْضِي ولَيْسَ هُنَاكَ مِنْ أَحَدٍ سِوَايا رجَائِي لَمْ يَعُدْ يُجْدِي رَجَاءٌ أنَا لَمْ يُشْقِني ِلاَّ رجَايَا أنَا لَمْ أَنْظِرِ الأَحْلامَ مل فكَيْفَ تُرَى سَأَنْظُرُهَا عرَايَا تَضِيعُ بِي الخُطَى أَمْ ضِعْتُ فِيهَا ترَكْتُ أنَا ضيَاعَهُمَا مطَايَا وَكُنْتُ أرَى الرَّزَايَا فِي دُرُوبِي فَصِرْتُ النَ للدَّرْبِ الرَّزَايَا متَى وفَّى الزَّمانُ ونَحْنُ فِيهِ نَعُدُّ العَهْدَ مِنْ بَعْضِ العطَايَا ذا ما البِرُّ أَضْحَى فِيَّ خِطْئًا فهَلْ أَرْجُو ثوَابًا للخطَايَا وَكُلِّي فِي عيُونِ النَّاسِ جُرْمٌ فيَا للهِ مَا شأْنُ البرَايَا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87513&r=&rc=8
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِلَى أَيِّ الخُطَى تَمْضِي خُطَايَا <|vsep|> وَكُلُّ خُطَايَ يَا دَرْبِي خَطَايَا </|bsep|> <|bsep|> ِلَى أَيَّ الخُطَى أَمْضِي وأَمْضِي <|vsep|> ولَيْسَ هُنَاكَ مِنْ أَحَدٍ سِوَايا </|bsep|> <|bsep|> رجَائِي لَمْ يَعُدْ يُجْدِي رَجَاءٌ <|vsep|> أنَا لَمْ يُشْقِني ِلاَّ رجَايَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا لَمْ أَنْظِرِ الأَحْلامَ مل <|vsep|> فكَيْفَ تُرَى سَأَنْظُرُهَا عرَايَا </|bsep|> <|bsep|> تَضِيعُ بِي الخُطَى أَمْ ضِعْتُ فِيهَا <|vsep|> ترَكْتُ أنَا ضيَاعَهُمَا مطَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتُ أرَى الرَّزَايَا فِي دُرُوبِي <|vsep|> فَصِرْتُ النَ للدَّرْبِ الرَّزَايَا </|bsep|> <|bsep|> متَى وفَّى الزَّمانُ ونَحْنُ فِيهِ <|vsep|> نَعُدُّ العَهْدَ مِنْ بَعْضِ العطَايَا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما البِرُّ أَضْحَى فِيَّ خِطْئًا <|vsep|> فهَلْ أَرْجُو ثوَابًا للخطَايَا </|bsep|> </|psep|>
خلا بِكَ شوقٌ يَا فُؤادُ جديدُ
الطويل
خَلا بِكَ شوقٌ يا فؤَادُ جدِيدُ وللشَّوقِ فينَا طَارفٌ وتليدُ ألَمَّ بذِي رُوحٍ تصَاعَدُ أنفسًا وتَهوِي بَأنَّاتٍ عليهِ تزيدُ ترجَّلَ عَنْ أنْضَاءِ قلبٍ فأُلجِمَتْ خيُولُ فؤَادٍ وامتُطينَ خدُودُ ألا مَنْ لِمَتْبُولٍ تضَاعفَ وَجْدُهُ وباتَ يُقَاسِي اللَّيلَ وهْوَ عميدُ فَِنْ لَمْ يَكُنْ حَرُّ المَمَاتِ يحيطُهُ فمَا هُوَ عَنْ حَرِّ المَمَاتِ بَعِيدُ ذا مَا هِلالُ الوَصلِ أبدَى ورُودَهُ تبدَّى لِبَدرِ الهَجْرِ فيهِ ورُودُ شمَالاً فدَتْكِ النَّفْسُ يَا دارَ ساكنٍ بَقْلبي مُقِيمٍ وَهْوَ عَنْهُ شرِيدُ خُذُونِي ِلَيْهَا بعدَ مَوْتِي فنَّني ونْ مِتُّ في دارِ الكرَامِ شَهِيدُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87530&r=&rc=25
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلا بِكَ شوقٌ يا فؤَادُ جدِيدُ <|vsep|> وللشَّوقِ فينَا طَارفٌ وتليدُ </|bsep|> <|bsep|> ألَمَّ بذِي رُوحٍ تصَاعَدُ أنفسًا <|vsep|> وتَهوِي بَأنَّاتٍ عليهِ تزيدُ </|bsep|> <|bsep|> ترجَّلَ عَنْ أنْضَاءِ قلبٍ فأُلجِمَتْ <|vsep|> خيُولُ فؤَادٍ وامتُطينَ خدُودُ </|bsep|> <|bsep|> ألا مَنْ لِمَتْبُولٍ تضَاعفَ وَجْدُهُ <|vsep|> وباتَ يُقَاسِي اللَّيلَ وهْوَ عميدُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ لَمْ يَكُنْ حَرُّ المَمَاتِ يحيطُهُ <|vsep|> فمَا هُوَ عَنْ حَرِّ المَمَاتِ بَعِيدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَا هِلالُ الوَصلِ أبدَى ورُودَهُ <|vsep|> تبدَّى لِبَدرِ الهَجْرِ فيهِ ورُودُ </|bsep|> <|bsep|> شمَالاً فدَتْكِ النَّفْسُ يَا دارَ ساكنٍ <|vsep|> بَقْلبي مُقِيمٍ وَهْوَ عَنْهُ شرِيدُ </|bsep|> </|psep|>
تبصِرَة
الرمل
أنتَ لا تُبصِرُ فِي الأشيَاءِ شَيئًا لَستَ لاَّ مُبصِرًا فِي الشَّيءِ حَدْسَكْ لو نزعنَا مِنكَ أشجَارَ الرُّؤَى لَمْ تجِدْ جِذعًا بهِ تُعمِلُ فأسَكْ أنتَ لا تسكُنُ فِي عالَمِنَا نَّمَا عالَمُنا يَسكُنُ رأسَكْ لَمْ يُغيِّرْ رَبُّنا حالاً مضَى فِيكَ لاَّ حِينمَا غَيَّرتَ نَفْسَكْ أنتَ مَنْ يَملأُ ذاكَ الكأسَ لا أحَدٌ لاَّكَ مَنْ يَملأُ كأسَكْ تنتهِي الدُّنيَا ضَجِيجًا صارِخًا حِينمَا تُبدِئُ فِي الأعمَاقِ هَمْسَكْ كُنْ بَرِيئًا مِنْ ظنُونٍ كالسَّنَا كُنْ شَفِيفًا يُشبِهِ الألمَاسُ حِسَّكْ كُنْ فراغًا يحتوِي الأشيَاءَ لا صُورَةً تَقْضِي معَ الأشيَاءِ طَمْسَكْ أَيُّما يَسرِقُ فِي النَّفْس الهوَى صارَ قُدْسًا فلتُنصِّبْ لَكَ قُدْسَكْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87525&r=&rc=20
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ لا تُبصِرُ فِي الأشيَاءِ شَيئًا <|vsep|> لَستَ لاَّ مُبصِرًا فِي الشَّيءِ حَدْسَكْ </|bsep|> <|bsep|> لو نزعنَا مِنكَ أشجَارَ الرُّؤَى <|vsep|> لَمْ تجِدْ جِذعًا بهِ تُعمِلُ فأسَكْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ لا تسكُنُ فِي عالَمِنَا <|vsep|> نَّمَا عالَمُنا يَسكُنُ رأسَكْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُغيِّرْ رَبُّنا حالاً مضَى <|vsep|> فِيكَ لاَّ حِينمَا غَيَّرتَ نَفْسَكْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ مَنْ يَملأُ ذاكَ الكأسَ لا <|vsep|> أحَدٌ لاَّكَ مَنْ يَملأُ كأسَكْ </|bsep|> <|bsep|> تنتهِي الدُّنيَا ضَجِيجًا صارِخًا <|vsep|> حِينمَا تُبدِئُ فِي الأعمَاقِ هَمْسَكْ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ بَرِيئًا مِنْ ظنُونٍ كالسَّنَا <|vsep|> كُنْ شَفِيفًا يُشبِهِ الألمَاسُ حِسَّكْ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ فراغًا يحتوِي الأشيَاءَ لا <|vsep|> صُورَةً تَقْضِي معَ الأشيَاءِ طَمْسَكْ </|bsep|> </|psep|>
محاولات تيه متشرّد
الخفيف
سَكْبُ دَمْعِي ِنْ قَارَفَتْهُ العُيُونُ لَحْنُ صَمْتِي ِنْ طَارَدَتْهُ الظُّنُونُ مَيِّتُ الحِسِّ أشْبَعَتْهُ المَنَايَا حِسُّ مَيْتٍ تَخَطَّفَتْهُ المَنُونُ لَعْثَمَاتُ الهَوَى مَعَاجِمُ رُوحٍ سَطَّرَتْ مَا لَمْ تَخْتَصِرْهُ القُرُونُ لُغَةُ الصَّمْتِ أَلْفُ أَلْفِ حَدِيثٍ حَدَّثَتْنِي عَنِ الفِرَاقِ السِّنِينُ وَقَفَتْ والرُّبَى تُكَفّنُ بالصَّم تِ وَوَجْهُ الفِرَاقِ فِيهَا حَزِينُ وَقَفَتْ والهَوَى يكَادُ مِنَ العَيْ نينِ يَبْكِي أَسَاكِنٌ مَسْكُونُ وَيكَأنَّ الهَوَى يكَادُ مِنَ العَيْ نينِ يَحْكِي ليْلاكَ يَا مَجْنُونُ يَا مُضِيَّ الأقْدَارِ فِي بَحْرِ عَيْن ها وَرِيحَ الحَنِينِ تَاهَ السَّفِينُ وخُطَى الصَّبْرِ فِي خُطَاهَا تَوَارتْ كَخُطَى الطِّفْلِ عَنْهُ أَمٌّ حَنُونُ لَسْتُ أَدْرِي أفَوْقَ أَجْدَاثِ قَلبِي عَثْرَةٌ أَمْ بِسِجْنِهَا مَسْجُونُ يَا مَوَاتَ الهَوَى مَوَاتَ التَّصَابي ذُبِحَ الشَّكُّ والنَّوَى سِكِّينُ أَذْكَرَتْنِي لَيَالِيَ الأُنْسِ مَنْ كَا نُوا فَأمْضُوا كَأنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا هُمْ تَوَارَوا كمَا الخَيَالِ لبَا دٍ سَيَمْضِيهَا وَهْوَ فِيهَا سَجِينُ يَا مَحَارِيبَ رَيْحٍ اسْتَعْبَدَتْهَا لابْتِهَالاتِ مَنْ يَشَاءُ اللُّحُونُ دَثَّرِي التِّيهَ وانْزَعِي فِيكِ جِلبَا بِي تَحَدَّتْنِي فِي هَوَاهَا السِّنينُ ذِكْرُ عُذْبَى أثَارَ فِيَّ مِنَ الشَّوْ قِ حَنِينًا تَقَلَّدَتْهُ الغُصُونُ هَلْ جَرَى الحُبُّ فِي خَيَالاتِ نَوْمٍ فَمحَا الجَفْنُ مَا تَقُولُ الجُفُونُ فكأنَّ الهوَى بِنَا وكأنَّ ال بُعدَ عَينٌ وقَدْ محتهَا عيُونُ أَمْ لأنَّا بِذِي الحَيَاةِ كَمَا المَوْ تَى وُتُحْيِينَا فِي المَمَاتِ المَنُونُ أَأنَا البَعضُ فِي السَّمَاوَاتِ رُوحٌ وأَنا البَعْضُ فِي البَسِيطَةِ طِينُ يَا سَمَاءَ المَالِ يَا خَاشِعَاتِ الْ بيدِ يَا ذِكْرَ مَنْ دَعَتْهُ الشُّجُونُ صَخْرَةٌ أَنْتَ فَجَّرَتْكَ الأحَاسِي سُ صُمُوتًا فَجَاسَ فِيكَ السُّكُونُ رِحْلَةٌ مِنْكَ فِي سَرَادِيبِ عَقْلٍ فِكْرُكَ الجَدْبُ والخَصِيبُ الجُنُونُ بِذْرَةُ المَوْتِ والثَّرَى كسَمَاءِ الْ موتِ تُفْنِي الّذي سقَتهُ المَنُونُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87520&r=&rc=15
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَكْبُ دَمْعِي ِنْ قَارَفَتْهُ العُيُونُ <|vsep|> لَحْنُ صَمْتِي ِنْ طَارَدَتْهُ الظُّنُونُ </|bsep|> <|bsep|> مَيِّتُ الحِسِّ أشْبَعَتْهُ المَنَايَا <|vsep|> حِسُّ مَيْتٍ تَخَطَّفَتْهُ المَنُونُ </|bsep|> <|bsep|> لَعْثَمَاتُ الهَوَى مَعَاجِمُ رُوحٍ <|vsep|> سَطَّرَتْ مَا لَمْ تَخْتَصِرْهُ القُرُونُ </|bsep|> <|bsep|> لُغَةُ الصَّمْتِ أَلْفُ أَلْفِ حَدِيثٍ <|vsep|> حَدَّثَتْنِي عَنِ الفِرَاقِ السِّنِينُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَتْ والرُّبَى تُكَفّنُ بالصَّم <|vsep|> تِ وَوَجْهُ الفِرَاقِ فِيهَا حَزِينُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَتْ والهَوَى يكَادُ مِنَ العَيْ <|vsep|> نينِ يَبْكِي أَسَاكِنٌ مَسْكُونُ </|bsep|> <|bsep|> وَيكَأنَّ الهَوَى يكَادُ مِنَ العَيْ <|vsep|> نينِ يَحْكِي ليْلاكَ يَا مَجْنُونُ </|bsep|> <|bsep|> يَا مُضِيَّ الأقْدَارِ فِي بَحْرِ عَيْن <|vsep|> ها وَرِيحَ الحَنِينِ تَاهَ السَّفِينُ </|bsep|> <|bsep|> وخُطَى الصَّبْرِ فِي خُطَاهَا تَوَارتْ <|vsep|> كَخُطَى الطِّفْلِ عَنْهُ أَمٌّ حَنُونُ </|bsep|> <|bsep|> لَسْتُ أَدْرِي أفَوْقَ أَجْدَاثِ قَلبِي <|vsep|> عَثْرَةٌ أَمْ بِسِجْنِهَا مَسْجُونُ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَوَاتَ الهَوَى مَوَاتَ التَّصَابي <|vsep|> ذُبِحَ الشَّكُّ والنَّوَى سِكِّينُ </|bsep|> <|bsep|> أَذْكَرَتْنِي لَيَالِيَ الأُنْسِ مَنْ كَا <|vsep|> نُوا فَأمْضُوا كَأنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا </|bsep|> <|bsep|> هُمْ تَوَارَوا كمَا الخَيَالِ لبَا <|vsep|> دٍ سَيَمْضِيهَا وَهْوَ فِيهَا سَجِينُ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَحَارِيبَ رَيْحٍ اسْتَعْبَدَتْهَا <|vsep|> لابْتِهَالاتِ مَنْ يَشَاءُ اللُّحُونُ </|bsep|> <|bsep|> دَثَّرِي التِّيهَ وانْزَعِي فِيكِ جِلبَا <|vsep|> بِي تَحَدَّتْنِي فِي هَوَاهَا السِّنينُ </|bsep|> <|bsep|> ذِكْرُ عُذْبَى أثَارَ فِيَّ مِنَ الشَّوْ <|vsep|> قِ حَنِينًا تَقَلَّدَتْهُ الغُصُونُ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ جَرَى الحُبُّ فِي خَيَالاتِ نَوْمٍ <|vsep|> فَمحَا الجَفْنُ مَا تَقُولُ الجُفُونُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ الهوَى بِنَا وكأنَّ ال <|vsep|> بُعدَ عَينٌ وقَدْ محتهَا عيُونُ </|bsep|> <|bsep|> أَمْ لأنَّا بِذِي الحَيَاةِ كَمَا المَوْ <|vsep|> تَى وُتُحْيِينَا فِي المَمَاتِ المَنُونُ </|bsep|> <|bsep|> أَأنَا البَعضُ فِي السَّمَاوَاتِ رُوحٌ <|vsep|> وأَنا البَعْضُ فِي البَسِيطَةِ طِينُ </|bsep|> <|bsep|> يَا سَمَاءَ المَالِ يَا خَاشِعَاتِ الْ <|vsep|> بيدِ يَا ذِكْرَ مَنْ دَعَتْهُ الشُّجُونُ </|bsep|> <|bsep|> صَخْرَةٌ أَنْتَ فَجَّرَتْكَ الأحَاسِي <|vsep|> سُ صُمُوتًا فَجَاسَ فِيكَ السُّكُونُ </|bsep|> <|bsep|> رِحْلَةٌ مِنْكَ فِي سَرَادِيبِ عَقْلٍ <|vsep|> فِكْرُكَ الجَدْبُ والخَصِيبُ الجُنُونُ </|bsep|> </|psep|>
درسٌ نحوِيّ
الطويل
كتَبتُ ِلى عينيكِ أحلَى رسَالَةٍ فمَا أنتِ قائِلَةٌ ِذَا ما قرأتِيهَا سأندُبُ حَظّي ِنْ حرُوفِيَ مَا ارتقَتْ ِليكِ وِنْ ترقَى فقَدْ زدنَنِي تِيهَا وأحبَبتُ مضمُومَ الحرُوفِ لأنَّهُ أَعزُّ حرُوفِي أحرُفًا قَدْ ضمَمتِيهَا فضُمِّي شِفَاهًا عنْدَ مكسُورِهَا فلَوْ علِمْتِ بحسَاساتِهَا مَا كسَرتِيهَا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87546&r=&rc=41
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتَبتُ ِلى عينيكِ أحلَى رسَالَةٍ <|vsep|> فمَا أنتِ قائِلَةٌ ِذَا ما قرأتِيهَا </|bsep|> <|bsep|> سأندُبُ حَظّي ِنْ حرُوفِيَ مَا ارتقَتْ <|vsep|> ِليكِ وِنْ ترقَى فقَدْ زدنَنِي تِيهَا </|bsep|> <|bsep|> وأحبَبتُ مضمُومَ الحرُوفِ لأنَّهُ <|vsep|> أَعزُّ حرُوفِي أحرُفًا قَدْ ضمَمتِيهَا </|bsep|> </|psep|>
أحزان الشّارع اللّيلي
الخفيف
لا تمُدِّي من النَّجاةِ حبالاً الحبَالُ الَّتي مدَدتِ ستُقطَعْ سفٌ لم يعُد بوُسعِيَ شيءٌ فأنا في قرارةِ الموجِ أُصرَعْ كُلُّ جُهدٍ تحُاولينَ هُراءٌ فأسَاليبُ بُؤسِيَ اليومَ أبرَعْ لا جدِيدٌ فسُوءُ حظِّي طبيعيْ يٌ وثوبي من الحيَاةِ مُرَقَّعْ فرَّ من جيبيَ الضَّياعُ ولَمْ أَلْ قَ سِوَى جُملَةٍ بهَا أنتَ أضيَعْ ضائِعٌ في أزِقَّةِ البُؤسِ مَرمِيَّا وَاري أسمَالَ عيشٍ مُمزَّعْ ما تسكَّعتُ في شوَارعِ حُزني لأرَاها في داخلي تتسكَّعْ الطَّريقُ امتدَّت كبُؤسِ جبيني والمصَابِيحُ صارتِ النَ أسطَعْ والزّوايَا ما للزَّوايا حديثٌ نَّها مثلُنا تُصلِّي وتخشَعْ عِندَ هذا الرَّصيفِ أرهَنُ عُمرًا عِندَ ذاكَ الجدَارِ أذكُرُ مصرعْ وبقايَا الأورَاقِ قد مزَّقتها الرِّي حُ تبدُو كشَاعرٍ ليسَ يُسمَعْ رُفِعَت حَولي العلامَاتُ حتّى أنها لم تَعُد لغيريَ تُرفَعْ ما تعوَّدتُ أن أكُونَ سعيدًا أتُرى تُقنعينَ من ليسَ يُقنَعْ وقَّعَ الحُزنُ في جبينيَ هَذا ما أقرَّ الهوَى عليهِ ووقَّعْ لا تخَافي فحُزنُ قلبي بديعٌ دائمًا غيرَ أنَّهُ النَ أبدَعْ مُقنِعٌ وجهي حينَ أغدُو حزينًا نَّهُ في ملامِحِ الحُزنِ أروَعْ الأسَى كحَّل المسَا فدعيني مثلَ صفصافَةٍ به تتلفَّعْ قدرٌ أن أعيشَ في جُحرِ أفعًى وأنا كُلَّ ساعةٍ فيهِ أُلسَعْ قدرٌ أن تمُوتَ كُلُّ أمَانيَّ وأنْ أحيَا كَيْ عليهنَّ أُفجَعْ أن تظلَّ الحيَاةُ مشروعَ بُؤسٍ وكُرُوتًا على الحزَانى تُوزَّعْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87517&r=&rc=12
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تمُدِّي من النَّجاةِ حبالاً <|vsep|> الحبَالُ الَّتي مدَدتِ ستُقطَعْ </|bsep|> <|bsep|> سفٌ لم يعُد بوُسعِيَ شيءٌ <|vsep|> فأنا في قرارةِ الموجِ أُصرَعْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ جُهدٍ تحُاولينَ هُراءٌ <|vsep|> فأسَاليبُ بُؤسِيَ اليومَ أبرَعْ </|bsep|> <|bsep|> لا جدِيدٌ فسُوءُ حظِّي طبيعيْ <|vsep|> يٌ وثوبي من الحيَاةِ مُرَقَّعْ </|bsep|> <|bsep|> فرَّ من جيبيَ الضَّياعُ ولَمْ أَلْ <|vsep|> قَ سِوَى جُملَةٍ بهَا أنتَ أضيَعْ </|bsep|> <|bsep|> ضائِعٌ في أزِقَّةِ البُؤسِ مَرمِيَّا <|vsep|> وَاري أسمَالَ عيشٍ مُمزَّعْ </|bsep|> <|bsep|> ما تسكَّعتُ في شوَارعِ حُزني <|vsep|> لأرَاها في داخلي تتسكَّعْ </|bsep|> <|bsep|> الطَّريقُ امتدَّت كبُؤسِ جبيني <|vsep|> والمصَابِيحُ صارتِ النَ أسطَعْ </|bsep|> <|bsep|> والزّوايَا ما للزَّوايا حديثٌ <|vsep|> نَّها مثلُنا تُصلِّي وتخشَعْ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ هذا الرَّصيفِ أرهَنُ عُمرًا <|vsep|> عِندَ ذاكَ الجدَارِ أذكُرُ مصرعْ </|bsep|> <|bsep|> وبقايَا الأورَاقِ قد مزَّقتها الرِّي <|vsep|> حُ تبدُو كشَاعرٍ ليسَ يُسمَعْ </|bsep|> <|bsep|> رُفِعَت حَولي العلامَاتُ حتّى <|vsep|> أنها لم تَعُد لغيريَ تُرفَعْ </|bsep|> <|bsep|> ما تعوَّدتُ أن أكُونَ سعيدًا <|vsep|> أتُرى تُقنعينَ من ليسَ يُقنَعْ </|bsep|> <|bsep|> وقَّعَ الحُزنُ في جبينيَ هَذا <|vsep|> ما أقرَّ الهوَى عليهِ ووقَّعْ </|bsep|> <|bsep|> لا تخَافي فحُزنُ قلبي بديعٌ <|vsep|> دائمًا غيرَ أنَّهُ النَ أبدَعْ </|bsep|> <|bsep|> مُقنِعٌ وجهي حينَ أغدُو حزينًا <|vsep|> نَّهُ في ملامِحِ الحُزنِ أروَعْ </|bsep|> <|bsep|> الأسَى كحَّل المسَا فدعيني <|vsep|> مثلَ صفصافَةٍ به تتلفَّعْ </|bsep|> <|bsep|> قدرٌ أن أعيشَ في جُحرِ أفعًى <|vsep|> وأنا كُلَّ ساعةٍ فيهِ أُلسَعْ </|bsep|> <|bsep|> قدرٌ أن تمُوتَ كُلُّ أمَانيَّ <|vsep|> وأنْ أحيَا كَيْ عليهنَّ أُفجَعْ </|bsep|> </|psep|>
سيرة غير منشورة
الكامل
بَطنُ المنَافِي مَولدِي وطُفُولتِي صخَبُ الهَجِير ولُعبَتي أحجَارِي ومخَاضُ مِيلادِي موَاجِعُ أمَّتِي وشبَابُ مَالِي مَشِيبُ دِياري عُمْرِي صحَارٍ والرِّيَاحُ تَخُطُّ فِي كُلِّ الجِهَاتِ بِغُبرَةٍ أَقدَارِي وَقِفَارُ رُوحِي جَفَّ مَاءُ عُيُونِهَا مِنْ طُولِ مَا تبَكي بِهَا أنهَارِي بَيتي سَفُوفُ الرِّيحِ طَالَ حِصَارُهُ وأطَالَ في مُدُنِ الرِّمَالِ حِصَارِي مَاذَا الزَارُ وطُولُ عُمرِي لَمْ تزَلْ أَيدِي الشِّتَاءِ تَخِيطُ لَسعَ ِزَارِي وجهِي رمَادٌ فِي مهَبِّ الرِّيحِ لَمْ تُبقِ الرِّيَاحُ لَهُ سِوَى ِصرَارِ حَولِي رُكَامُ العُمْرِ أُوقِدُ جَذوَةً فَيُمِيتُ لِي بَرْدُ الظَّلامِ أُوَارِي بفَمِي نَخِيلُ الصَّبْرِ تَنبُتُ أَلسُنًا تمَتدُّ عطشَى لَمْ تَذُقْ أمطَارِي سعَفًا يَمُدُّ الصَّمتُ نَسيَ حرُوفهِ فمضَى يُدِيرُ معَ الرِّيَاحِ حِوَارِي مِنْ طُولِ صمتي قَدْ نَسِيتُ تكَلُّمِي لُغَةً مضَتْ أَثرًا مِنَ الثَار ذَهَبي تِلالٌ لَمْ تَذُقْ شَمسِي ولَمْ تَشرَبْ لُجَينَ سوَاحلِي أقمَارِي جسَدِي الخرَائِطُ مَا أزَالُ مُهاجِرًا فِيهَا ولكنِّي أَضَعتُ مسَارِي خَمسُونَ عامًا والرِّيَاحُ مُثِيرَةٌ لِزوَابعِي وهوَادجِي وغُبَارِي خَمسُونَ عامًا قَدْ رحَلنَ ولَم تزَلْ فِي ِثرهِنَّ طَوِيلَةٌ أَسفَارِي عَينَاي جَفَّا والسَّرَابُ يُحِيطُني مَا عُدْتُ أعرِفُ جنَّتِي مِنْ نَارِي خَمسُونَ عامًا قَدْ فَرَرتُ مُهدَّمًا مِنهَا فأَينَ أفادَنِي استعمَارِي مَا رُحتُ أسأَلُ عن جُذُورِ قبيلَتِي وَبِكُلِّ أَرضٍ قُطِّعَتْ أَشجَارِي أَورَاقُها العِشرُونَ عَنِّي أُسقِطَتْ بعدَ اثنتَينِ بأنْ تُغَطِّيَ عَارِي أُمُّ الجِبَالِ السُّمْرِ مَولِدُ غَضبَةٍ مَا أُترِعَتْ بِحَمِيمهَا أغوَارِي مِنْ أَيِّ قَيدٍ أنتِ يا حُرِّيَتي مِنْ أَيِّ عَجزٍ أنتَ يَا ِصرَارِي مِنْ أَيِّ غَوْرٍ جِئتِ يَا دَوَّامتِي مِنْ أَيِّ تيهٍ جِئتَ يا ِعصَارِي مِنْ جُرْحِ أَرضٍ سالَ ثدْيُ رضاعَتي فاغضَوضَبتْ في مهدِهَا أطوَارِي مِنْ صَرخَةِ المظلُومِ حنجُرَتِي طفَتْ عُزِفَتْ بقِيثَاراتِهَا أوتَارِي مِنْ دَمعِ طِفلٍ ثارَ طُوفَانِي ومِنْ تِلكِ الدِّماءِ تفجَّرَتْ أَسرَارِي أنا أنَّةٌ طَارَتْ بِغَيرِ حنَاجِرٍ وحنَاجِرٌ طاحَتْ بلاَ أوتَارِ فبِلثغَتي بعثَرْتُ أَلفَ مُجنَّدٍ وبِعَثرَتي حطَّمتُ أَلفَ جِدَارِ وبخَيطِ فجرٍ قَدْ ربَطتُ كوَاكِبي وعَلى يَدَيَّ جعلتُهُنَّ سِوَارِي وَسِيَاطُ أَقدَارِي لى حُرِّيَّتي كَانَتْ دَليلَ تغَيُّرِ الأقدَارِ فَحذَارِ مِنْ بَحرِي ومِنْ دوَّامَتِي وحَذارِ مِنْ ثأرِي ومِنْ ثُوَّارِي لا تَسْأَلُوا عَنِّي وصَارَ بِوُسعِكم أَنْ تُبصِرُوا ليلِي وضَوءَ نهَارِي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87518&r=&rc=13
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَطنُ المنَافِي مَولدِي وطُفُولتِي <|vsep|> صخَبُ الهَجِير ولُعبَتي أحجَارِي </|bsep|> <|bsep|> ومخَاضُ مِيلادِي موَاجِعُ أمَّتِي <|vsep|> وشبَابُ مَالِي مَشِيبُ دِياري </|bsep|> <|bsep|> عُمْرِي صحَارٍ والرِّيَاحُ تَخُطُّ فِي <|vsep|> كُلِّ الجِهَاتِ بِغُبرَةٍ أَقدَارِي </|bsep|> <|bsep|> وَقِفَارُ رُوحِي جَفَّ مَاءُ عُيُونِهَا <|vsep|> مِنْ طُولِ مَا تبَكي بِهَا أنهَارِي </|bsep|> <|bsep|> بَيتي سَفُوفُ الرِّيحِ طَالَ حِصَارُهُ <|vsep|> وأطَالَ في مُدُنِ الرِّمَالِ حِصَارِي </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا الزَارُ وطُولُ عُمرِي لَمْ تزَلْ <|vsep|> أَيدِي الشِّتَاءِ تَخِيطُ لَسعَ ِزَارِي </|bsep|> <|bsep|> وجهِي رمَادٌ فِي مهَبِّ الرِّيحِ لَمْ <|vsep|> تُبقِ الرِّيَاحُ لَهُ سِوَى ِصرَارِ </|bsep|> <|bsep|> حَولِي رُكَامُ العُمْرِ أُوقِدُ جَذوَةً <|vsep|> فَيُمِيتُ لِي بَرْدُ الظَّلامِ أُوَارِي </|bsep|> <|bsep|> بفَمِي نَخِيلُ الصَّبْرِ تَنبُتُ أَلسُنًا <|vsep|> تمَتدُّ عطشَى لَمْ تَذُقْ أمطَارِي </|bsep|> <|bsep|> سعَفًا يَمُدُّ الصَّمتُ نَسيَ حرُوفهِ <|vsep|> فمضَى يُدِيرُ معَ الرِّيَاحِ حِوَارِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ طُولِ صمتي قَدْ نَسِيتُ تكَلُّمِي <|vsep|> لُغَةً مضَتْ أَثرًا مِنَ الثَار </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبي تِلالٌ لَمْ تَذُقْ شَمسِي ولَمْ <|vsep|> تَشرَبْ لُجَينَ سوَاحلِي أقمَارِي </|bsep|> <|bsep|> جسَدِي الخرَائِطُ مَا أزَالُ مُهاجِرًا <|vsep|> فِيهَا ولكنِّي أَضَعتُ مسَارِي </|bsep|> <|bsep|> خَمسُونَ عامًا والرِّيَاحُ مُثِيرَةٌ <|vsep|> لِزوَابعِي وهوَادجِي وغُبَارِي </|bsep|> <|bsep|> خَمسُونَ عامًا قَدْ رحَلنَ ولَم تزَلْ <|vsep|> فِي ِثرهِنَّ طَوِيلَةٌ أَسفَارِي </|bsep|> <|bsep|> عَينَاي جَفَّا والسَّرَابُ يُحِيطُني <|vsep|> مَا عُدْتُ أعرِفُ جنَّتِي مِنْ نَارِي </|bsep|> <|bsep|> خَمسُونَ عامًا قَدْ فَرَرتُ مُهدَّمًا <|vsep|> مِنهَا فأَينَ أفادَنِي استعمَارِي </|bsep|> <|bsep|> مَا رُحتُ أسأَلُ عن جُذُورِ قبيلَتِي <|vsep|> وَبِكُلِّ أَرضٍ قُطِّعَتْ أَشجَارِي </|bsep|> <|bsep|> أَورَاقُها العِشرُونَ عَنِّي أُسقِطَتْ <|vsep|> بعدَ اثنتَينِ بأنْ تُغَطِّيَ عَارِي </|bsep|> <|bsep|> أُمُّ الجِبَالِ السُّمْرِ مَولِدُ غَضبَةٍ <|vsep|> مَا أُترِعَتْ بِحَمِيمهَا أغوَارِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيِّ قَيدٍ أنتِ يا حُرِّيَتي <|vsep|> مِنْ أَيِّ عَجزٍ أنتَ يَا ِصرَارِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيِّ غَوْرٍ جِئتِ يَا دَوَّامتِي <|vsep|> مِنْ أَيِّ تيهٍ جِئتَ يا ِعصَارِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ جُرْحِ أَرضٍ سالَ ثدْيُ رضاعَتي <|vsep|> فاغضَوضَبتْ في مهدِهَا أطوَارِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ صَرخَةِ المظلُومِ حنجُرَتِي طفَتْ <|vsep|> عُزِفَتْ بقِيثَاراتِهَا أوتَارِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ دَمعِ طِفلٍ ثارَ طُوفَانِي ومِنْ <|vsep|> تِلكِ الدِّماءِ تفجَّرَتْ أَسرَارِي </|bsep|> <|bsep|> أنا أنَّةٌ طَارَتْ بِغَيرِ حنَاجِرٍ <|vsep|> وحنَاجِرٌ طاحَتْ بلاَ أوتَارِ </|bsep|> <|bsep|> فبِلثغَتي بعثَرْتُ أَلفَ مُجنَّدٍ <|vsep|> وبِعَثرَتي حطَّمتُ أَلفَ جِدَارِ </|bsep|> <|bsep|> وبخَيطِ فجرٍ قَدْ ربَطتُ كوَاكِبي <|vsep|> وعَلى يَدَيَّ جعلتُهُنَّ سِوَارِي </|bsep|> <|bsep|> وَسِيَاطُ أَقدَارِي لى حُرِّيَّتي <|vsep|> كَانَتْ دَليلَ تغَيُّرِ الأقدَارِ </|bsep|> <|bsep|> فَحذَارِ مِنْ بَحرِي ومِنْ دوَّامَتِي <|vsep|> وحَذارِ مِنْ ثأرِي ومِنْ ثُوَّارِي </|bsep|> </|psep|>
فتُوحَاتُ خاتِمَةُ المطَاف
الوافر
قِطَارُ التِّيهِ يَا سِكَكَ المنَافِي يسيرُ بهِ علَى عصَبِي ارتجَافِي سأدخُلُ فِي عواصِمَ مِنْ دمُوعٍ لأخرُجَ مِنْ عصُورٍ مِنْ جفَافِ ستطرُقُ بابَ ذاكرتِي صحَارٍ لتأذنَ بالدُّخُولِ لنَا الفيَافِي وأختصِرُ المجَازَ الفَذَّ نهرًا تُسافِرُ فِي حناجرِهِ ضِفَافِي علَى توقِيتِكِ الأبدِيِّ نمضِي لنضبِطَ رحلةَ العُمْرِ الخُرَافِيّْ جرائِمُنَا بلاغتُكِ اقتفَتْهَا مِنَ الأسبَابِ عاطِفَةُ الزِّحَافِ تُشارِكُنَا عطورُكِ مُقتضاهَا فتُخرِجُنَا عَنِ الحَالِ الخِلافِيّْ بعِيدَةُ صُورَةِ المعنَى معَانٍ تُجابِهُنا التفافًا بالتفَافِ لهَا ِطلالةٌ فِي كُلِّ شَهْرٍ بأقمَارٍ مِنَ الزَّمنِ الغُدَافِي زمانًا ظَلَّ يهزأُ باللّيَالِي ببدرٍ جاءَ مِنْ بعدِ انخسَافِ مسَاءَ الموجِ ِذْ لَمْ يَلْقَ فيهِ سِوَى شُطنِ قلبِي مِنْ مرَافِي تُسامِرُها الخُرافَاتُ ارتجَالاً وتحكِيهَا القصَائِدُ باحترَافِ تمرُّ بِهَا سطُورُ الشَّوْقِ عجلَى كمَا مرَّتْ علَى صَحنِ الطَّوَافِ بِهَا فِي كُلِّ خُطبَةِ ألمعِيٍّ تصَافٍ أَوْ تجَافٍ أَوْ تنَافِ يَطيرُ بِهَا الهدُوءُ ِذَا تهادَتْ فمشيَتُها مِنَ اللُّطَفِ اللِّطَافِ لحُسنِكِ سِرُّهُ لكِنْ سيُخفِي عَنِ الأذهَانِ هذا السِّرَّ خافِ ستكتُبُنا الجِداريَّاتُ صَمتًا فنَّ الصَّمْتَ جُدرَانُ الشِّغَافِ معابِرُنَا الأخيرَةُ فِي انهيَارٍ وتارِيخُ الحقيقَةِ فِي ارتجَافِ خُطُوطُ الرِّحلَةِ الأولَى تداعَتْ ولَنْ يبقَى سِوَى الوَقْتِ الضَافِي لِجُغرَافِيَّةِ النَّاجِينَ خَطْوٌ يُعلِّمُنَا بأنَّ المَوْتَ حَافِ تذاكِرُكُمْ سيأكُلُهَا سِيَاقٌ رصِيفيٌّ مِنَ الشِّعْرِ الرَّصَافِي ِلى عادِيَّةِ الأشيَاءِ يَجرِي بِكُلِّ غرائِبيَّتهِ مطَافِي تمادَينَا لنرسُمَ كالزَّوايَا حدُودَ التِّيهِ فانهَارَتْ منَافِ بفلسفَةِ الغرابَةِ جِئتُ وَحْدِي أُحاوِلُ أَنْ يُفسِّرَهَا اقترَافِي مِنَ البَحْرِ المموَّجِ ليسَ دَلْوِي يُخاطِبُ أنهُرًا عِنْدَ اغترَافِي عمِيقٌ للفرَاشَاتِ احترَاقٌ فأقرَبُ مَا يَكونُ لهُ اتِّصَافِي أُحاوِلُها مُغامرَةً وحُبًّا ومَوتًا يهِ ثالثَةُ الأثَافِي معِي مَا ليسَ يمنعُهُ وصُولٌ ومَا لا يقتفيهِ سِوَايَ قافِ لأصهَرَ مِنْ معادنِهَا المعانِي وأنحِتَ مِنْ مقاطِعَها القوافِي سأكشِفُنِي لأموَاجٍ تعالَتْ ليبحثَ عَنْ للئِها اكتشَافِي وأركَبُ مِنْ هديرِ الرِّيحِ صَعبًا ليسهُلَ للوصُولِ بِهَا اعترَافِي لتارِيخيَّةِ الدَّرْبِ المُقفَّى خفُوتٌ وانكشَافٌ كانكشَافِي ولُوجِي فِي فتُوحَاتِي خرُوجٌ يُؤدِّي نحوَ خاتِمةِ المطَافِ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87532&r=&rc=27
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قِطَارُ التِّيهِ يَا سِكَكَ المنَافِي <|vsep|> يسيرُ بهِ علَى عصَبِي ارتجَافِي </|bsep|> <|bsep|> سأدخُلُ فِي عواصِمَ مِنْ دمُوعٍ <|vsep|> لأخرُجَ مِنْ عصُورٍ مِنْ جفَافِ </|bsep|> <|bsep|> ستطرُقُ بابَ ذاكرتِي صحَارٍ <|vsep|> لتأذنَ بالدُّخُولِ لنَا الفيَافِي </|bsep|> <|bsep|> وأختصِرُ المجَازَ الفَذَّ نهرًا <|vsep|> تُسافِرُ فِي حناجرِهِ ضِفَافِي </|bsep|> <|bsep|> علَى توقِيتِكِ الأبدِيِّ نمضِي <|vsep|> لنضبِطَ رحلةَ العُمْرِ الخُرَافِيّْ </|bsep|> <|bsep|> جرائِمُنَا بلاغتُكِ اقتفَتْهَا <|vsep|> مِنَ الأسبَابِ عاطِفَةُ الزِّحَافِ </|bsep|> <|bsep|> تُشارِكُنَا عطورُكِ مُقتضاهَا <|vsep|> فتُخرِجُنَا عَنِ الحَالِ الخِلافِيّْ </|bsep|> <|bsep|> بعِيدَةُ صُورَةِ المعنَى معَانٍ <|vsep|> تُجابِهُنا التفافًا بالتفَافِ </|bsep|> <|bsep|> لهَا ِطلالةٌ فِي كُلِّ شَهْرٍ <|vsep|> بأقمَارٍ مِنَ الزَّمنِ الغُدَافِي </|bsep|> <|bsep|> زمانًا ظَلَّ يهزأُ باللّيَالِي <|vsep|> ببدرٍ جاءَ مِنْ بعدِ انخسَافِ </|bsep|> <|bsep|> مسَاءَ الموجِ ِذْ لَمْ يَلْقَ فيهِ <|vsep|> سِوَى شُطنِ قلبِي مِنْ مرَافِي </|bsep|> <|bsep|> تُسامِرُها الخُرافَاتُ ارتجَالاً <|vsep|> وتحكِيهَا القصَائِدُ باحترَافِ </|bsep|> <|bsep|> تمرُّ بِهَا سطُورُ الشَّوْقِ عجلَى <|vsep|> كمَا مرَّتْ علَى صَحنِ الطَّوَافِ </|bsep|> <|bsep|> بِهَا فِي كُلِّ خُطبَةِ ألمعِيٍّ <|vsep|> تصَافٍ أَوْ تجَافٍ أَوْ تنَافِ </|bsep|> <|bsep|> يَطيرُ بِهَا الهدُوءُ ِذَا تهادَتْ <|vsep|> فمشيَتُها مِنَ اللُّطَفِ اللِّطَافِ </|bsep|> <|bsep|> لحُسنِكِ سِرُّهُ لكِنْ سيُخفِي <|vsep|> عَنِ الأذهَانِ هذا السِّرَّ خافِ </|bsep|> <|bsep|> ستكتُبُنا الجِداريَّاتُ صَمتًا <|vsep|> فنَّ الصَّمْتَ جُدرَانُ الشِّغَافِ </|bsep|> <|bsep|> معابِرُنَا الأخيرَةُ فِي انهيَارٍ <|vsep|> وتارِيخُ الحقيقَةِ فِي ارتجَافِ </|bsep|> <|bsep|> خُطُوطُ الرِّحلَةِ الأولَى تداعَتْ <|vsep|> ولَنْ يبقَى سِوَى الوَقْتِ الضَافِي </|bsep|> <|bsep|> لِجُغرَافِيَّةِ النَّاجِينَ خَطْوٌ <|vsep|> يُعلِّمُنَا بأنَّ المَوْتَ حَافِ </|bsep|> <|bsep|> تذاكِرُكُمْ سيأكُلُهَا سِيَاقٌ <|vsep|> رصِيفيٌّ مِنَ الشِّعْرِ الرَّصَافِي </|bsep|> <|bsep|> ِلى عادِيَّةِ الأشيَاءِ يَجرِي <|vsep|> بِكُلِّ غرائِبيَّتهِ مطَافِي </|bsep|> <|bsep|> تمادَينَا لنرسُمَ كالزَّوايَا <|vsep|> حدُودَ التِّيهِ فانهَارَتْ منَافِ </|bsep|> <|bsep|> بفلسفَةِ الغرابَةِ جِئتُ وَحْدِي <|vsep|> أُحاوِلُ أَنْ يُفسِّرَهَا اقترَافِي </|bsep|> <|bsep|> مِنَ البَحْرِ المموَّجِ ليسَ دَلْوِي <|vsep|> يُخاطِبُ أنهُرًا عِنْدَ اغترَافِي </|bsep|> <|bsep|> عمِيقٌ للفرَاشَاتِ احترَاقٌ <|vsep|> فأقرَبُ مَا يَكونُ لهُ اتِّصَافِي </|bsep|> <|bsep|> أُحاوِلُها مُغامرَةً وحُبًّا <|vsep|> ومَوتًا يهِ ثالثَةُ الأثَافِي </|bsep|> <|bsep|> معِي مَا ليسَ يمنعُهُ وصُولٌ <|vsep|> ومَا لا يقتفيهِ سِوَايَ قافِ </|bsep|> <|bsep|> لأصهَرَ مِنْ معادنِهَا المعانِي <|vsep|> وأنحِتَ مِنْ مقاطِعَها القوافِي </|bsep|> <|bsep|> سأكشِفُنِي لأموَاجٍ تعالَتْ <|vsep|> ليبحثَ عَنْ للئِها اكتشَافِي </|bsep|> <|bsep|> وأركَبُ مِنْ هديرِ الرِّيحِ صَعبًا <|vsep|> ليسهُلَ للوصُولِ بِهَا اعترَافِي </|bsep|> <|bsep|> لتارِيخيَّةِ الدَّرْبِ المُقفَّى <|vsep|> خفُوتٌ وانكشَافٌ كانكشَافِي </|bsep|> </|psep|>
ابْنِ لي بيتًا من الحُبِّ عندَكْ
المديد
خَانَ عَهْدِي فاذُكُرِ اليَوْمَ عَهْدَكْ يَا فُؤَادِي ولْتَصُنْ فِيهِ وَعْدَكْ الأسَى لا تأْسَ عِشْهَا وَحِيدًا طَالَمَا قَدْ عِشْتَ يَا قَلْبُ وحْدَكْ يَا لعَصْرٍ مَرَّ لَمْحًا وصَرْحٍ خَرَّ مِنْ شَاهِقِ عَيْنَيَّ وانْدَكْ ِيهِ يَا صَادِحَ ذِكْرَاهُ زِدْني لاَ أذَاقَ اللهُ ذِكْرَايَ وَجْدَكْ نَيْنوَى تَبْكِي فمَاذَا ترَاهَا غَيرَ أَطْلالٍ يُنَاوِحْنَ لَحْدَكْ زُرْهُ يَا سَالِفَ مجْدِي ادَّكَارًا عَلَّهُ يحفِرُ بالذِّكْرِ مَجْدَكْ أَيُّهَا المِسْكِينُ فِي نَارِ حُبٍّ لاَ تَظُنَّ الجمَرَ فِي الكَفِّ وَرْدَكْ ِنْ تُحَرِّقْهَا ألَيْسَ بِكَافٍ الِّذِي حَرَّقَ بالدَّمْعِ خَدَّكْ يَا حَبِيبي كَيْفَمَا كُنْتَ بَعْدِي لَمْ تَكُنْ يَوْمًا كمَا كُنْتُ بَعْدَكْ لا ورَبِّي ِنْ يَهُنْ بَعْدُ وُدِّي مَا أَهْنَّا لَوْ تجنَّيْتَ وُدَّكْ ِنْ تشأْ كُنْتَ لرُوحِي مَلِيكًا أُوْ تُعَذِّبْنِ فعَذَّبْتَ عَبْدَكْ هِ يَا قَيْدَ حيَاتِي سَلامٌ يَغْفِرُ اللهُ ِذا شَاءَ صَدَّكْ هَذهِ الدُّنْيَا بيوتٌ خوَالٍ فابْنِ لِي بَيْتا مِنَ الحُبِّ عِنْدَكْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87514&r=&rc=9
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَانَ عَهْدِي فاذُكُرِ اليَوْمَ عَهْدَكْ <|vsep|> يَا فُؤَادِي ولْتَصُنْ فِيهِ وَعْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> الأسَى لا تأْسَ عِشْهَا وَحِيدًا <|vsep|> طَالَمَا قَدْ عِشْتَ يَا قَلْبُ وحْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> يَا لعَصْرٍ مَرَّ لَمْحًا وصَرْحٍ <|vsep|> خَرَّ مِنْ شَاهِقِ عَيْنَيَّ وانْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> ِيهِ يَا صَادِحَ ذِكْرَاهُ زِدْني <|vsep|> لاَ أذَاقَ اللهُ ذِكْرَايَ وَجْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> نَيْنوَى تَبْكِي فمَاذَا ترَاهَا <|vsep|> غَيرَ أَطْلالٍ يُنَاوِحْنَ لَحْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> زُرْهُ يَا سَالِفَ مجْدِي ادَّكَارًا <|vsep|> عَلَّهُ يحفِرُ بالذِّكْرِ مَجْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهَا المِسْكِينُ فِي نَارِ حُبٍّ <|vsep|> لاَ تَظُنَّ الجمَرَ فِي الكَفِّ وَرْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ تُحَرِّقْهَا ألَيْسَ بِكَافٍ <|vsep|> الِّذِي حَرَّقَ بالدَّمْعِ خَدَّكْ </|bsep|> <|bsep|> يَا حَبِيبي كَيْفَمَا كُنْتَ بَعْدِي <|vsep|> لَمْ تَكُنْ يَوْمًا كمَا كُنْتُ بَعْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> لا ورَبِّي ِنْ يَهُنْ بَعْدُ وُدِّي <|vsep|> مَا أَهْنَّا لَوْ تجنَّيْتَ وُدَّكْ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ تشأْ كُنْتَ لرُوحِي مَلِيكًا <|vsep|> أُوْ تُعَذِّبْنِ فعَذَّبْتَ عَبْدَكْ </|bsep|> <|bsep|> هِ يَا قَيْدَ حيَاتِي سَلامٌ <|vsep|> يَغْفِرُ اللهُ ِذا شَاءَ صَدَّكْ </|bsep|> </|psep|>
مِنَ الجسَدِ القدِيمِ إِليكِ
الوافر
قضَيْتُ العُمْرَ مِنْ منفَى لمنفَى خُذِيني نَّني المُشتَاقُ حَتْفَا خُذِيني مِنْ ضبَابِ العُمْرِ ِنِّي وجَدْتُ المَوتَ فِي عينيكِ أصفَى أنَا أشتَاقُ والذّكرَى رِيَاحٌ تَسُومُ مدَائِنَ الأيَّامِ عَصْفَا خُذِيني مَا تبقَّى غَيْرُ صَوْتٍ ِليكِ مِنَ الخرَائبِ جَاءَ زَحْفَا قَضيتُ العُمْرَ أبحَثُ عِنْ شِفَاءٍ ولكنِّي وجَدْتُ الحَتْفَ أشَفى أنَا أشتاقُ نِّي مَحضُ رُوحٍ أتَتكِ تَجُرُّ شَوقَ الأرضِ لَهفَى سِوَى العُشَّاقِ لاقَى المَوتَ فرَدًا وأهلُ العِشقِ قَدْ لاقَوْهُ أَلفَا لغَيرِ الحُبّ مَا خُلِقَتْ قُلُوبٌ وأنتِ قطَفْتِ هَذا القَلْبَ قَطْفَا خذِيني نَّني أطلَقْتُ رُوحِي مِنَ الجسَدِ القَدِيمِ ِلَيكِ زُلفَى سأبتَكِرُ الطَّريقَ هُنَا وأمضِي لأصنعَ مِنْ سنَا الأقمَارِ خُفَّا وألتَحِفُ العرَاءَ لأنّ رُوحًا سمَتْ لَمْ تقتَنِعْ بِسوَاكِ خَصْفَا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87527&r=&rc=22
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضَيْتُ العُمْرَ مِنْ منفَى لمنفَى <|vsep|> خُذِيني نَّني المُشتَاقُ حَتْفَا </|bsep|> <|bsep|> خُذِيني مِنْ ضبَابِ العُمْرِ ِنِّي <|vsep|> وجَدْتُ المَوتَ فِي عينيكِ أصفَى </|bsep|> <|bsep|> أنَا أشتَاقُ والذّكرَى رِيَاحٌ <|vsep|> تَسُومُ مدَائِنَ الأيَّامِ عَصْفَا </|bsep|> <|bsep|> خُذِيني مَا تبقَّى غَيْرُ صَوْتٍ <|vsep|> ِليكِ مِنَ الخرَائبِ جَاءَ زَحْفَا </|bsep|> <|bsep|> قَضيتُ العُمْرَ أبحَثُ عِنْ شِفَاءٍ <|vsep|> ولكنِّي وجَدْتُ الحَتْفَ أشَفى </|bsep|> <|bsep|> أنَا أشتاقُ نِّي مَحضُ رُوحٍ <|vsep|> أتَتكِ تَجُرُّ شَوقَ الأرضِ لَهفَى </|bsep|> <|bsep|> سِوَى العُشَّاقِ لاقَى المَوتَ فرَدًا <|vsep|> وأهلُ العِشقِ قَدْ لاقَوْهُ أَلفَا </|bsep|> <|bsep|> لغَيرِ الحُبّ مَا خُلِقَتْ قُلُوبٌ <|vsep|> وأنتِ قطَفْتِ هَذا القَلْبَ قَطْفَا </|bsep|> <|bsep|> خذِيني نَّني أطلَقْتُ رُوحِي <|vsep|> مِنَ الجسَدِ القَدِيمِ ِلَيكِ زُلفَى </|bsep|> <|bsep|> سأبتَكِرُ الطَّريقَ هُنَا وأمضِي <|vsep|> لأصنعَ مِنْ سنَا الأقمَارِ خُفَّا </|bsep|> </|psep|>
لَمْ يبقَ للحُبِّ العظِيمِ مكَانُ
الكامل
مَا عادَ يتَّسِعُ الوجُودُ لُحبِّنَا لَمْ يبقَ للحُبِّ العظِيمِ مكَانُ وِذَا جرَى نهرُ المكَانِ بعاشقٍ فاضَتْ بذِكْرِ عبيرهِ الأزمَانُ يحتلُّنا صِدْقُ المُحِبِّ وعمُقه وندَى يدَيهِ وطبعُهُ الفتَّانُ لَوْ لَم يَكُنْ فِي الكَونِ ِلاَّ دمعَةٌ وتسَابقَتْ فِي نيلِهَا الأحزَانُ لمضَى بِهَا مِنْ دُونِ مخلوقاتِهِ قلبٌ مُحِبٌّ مُولَهٌ هَيمَانُ اللهُ يعلَمُ لا نحِبُّ فِراقَكُمْ أَيحِبُّ فُرقةَ رُوحهِ النسَانُ وخسَارَةُ العُشَّاقِ أعظَمُ قِصَّةٍ كانُوا بحُزنِ سطُورِهَا مَا كانوا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87536&r=&rc=31
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا عادَ يتَّسِعُ الوجُودُ لُحبِّنَا <|vsep|> لَمْ يبقَ للحُبِّ العظِيمِ مكَانُ </|bsep|> <|bsep|> وِذَا جرَى نهرُ المكَانِ بعاشقٍ <|vsep|> فاضَتْ بذِكْرِ عبيرهِ الأزمَانُ </|bsep|> <|bsep|> يحتلُّنا صِدْقُ المُحِبِّ وعمُقه <|vsep|> وندَى يدَيهِ وطبعُهُ الفتَّانُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَم يَكُنْ فِي الكَونِ ِلاَّ دمعَةٌ <|vsep|> وتسَابقَتْ فِي نيلِهَا الأحزَانُ </|bsep|> <|bsep|> لمضَى بِهَا مِنْ دُونِ مخلوقاتِهِ <|vsep|> قلبٌ مُحِبٌّ مُولَهٌ هَيمَانُ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يعلَمُ لا نحِبُّ فِراقَكُمْ <|vsep|> أَيحِبُّ فُرقةَ رُوحهِ النسَانُ </|bsep|> </|psep|>
موطِنُ الآسِ
البسيط
أمَا لقلبكِ مِنْ بَابٍ فنطرُقَهُ حتَّى نَكُونَ لذاكَ البَابِ حُرَّاسَا لَمْ أدْرِ قَبْلكِ أَنَّ الوَرْدَ ذُو كَلِمٍ وأَنَّ فِي فَمِ بعضِ النَّاسِ ألمَاسَا وأَنَّ بعضَ لُغاتِ الطَّيرِ قَدْ فُهِمَتْ بعدَ ابنِ داودَ ألفاظًا وأجرَاسَا يَا أعذبَ الخلقِ تصويرًا وتهجِئةً وأطيبَ الوردِ كُلَّ الوَردِ أنفاسَا يَا مَنْ ِذَا خطَرَتْ فِي مأتِمٍ حسِبُوا متِمَ الحُزنِ أفراحًا وأعرَاسَا كأنَّمَا اللهُ لَمْ يخلُقْ لأعيُنِنَا يَا أوْحدَ النَّاسِ مُذْ أبصَرْنَكُمْ ناسَا يا مَنْ ذكرتُمْ صِفاتِ المَوتِ لَمْ تصِفُوا بأنَّ للمَوتِ قَدًّا كانَ ميَّاسَا أفديكِ يَا مَنْ ِذا جاءَتْ مُحيِّيَةً حسِبْتَ صُورتهَا وَهْمًا ووسواسَا ومَنْ ِذا سُئِلَتْ مِنْ أَيّ مُعجِزَةٍ جِئتِ ومِنْ أيّ قُدْسٍ طِرْتِ أقداسَا قالَتْ تضَوَّعْتُ مِنْ نجْدٍ فلا تسَلُوا فِي مَوْطنِ السِ مَنْ قَدْ أبدعَ السَا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87515&r=&rc=10
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمَا لقلبكِ مِنْ بَابٍ فنطرُقَهُ <|vsep|> حتَّى نَكُونَ لذاكَ البَابِ حُرَّاسَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أدْرِ قَبْلكِ أَنَّ الوَرْدَ ذُو كَلِمٍ <|vsep|> وأَنَّ فِي فَمِ بعضِ النَّاسِ ألمَاسَا </|bsep|> <|bsep|> وأَنَّ بعضَ لُغاتِ الطَّيرِ قَدْ فُهِمَتْ <|vsep|> بعدَ ابنِ داودَ ألفاظًا وأجرَاسَا </|bsep|> <|bsep|> يَا أعذبَ الخلقِ تصويرًا وتهجِئةً <|vsep|> وأطيبَ الوردِ كُلَّ الوَردِ أنفاسَا </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ ِذَا خطَرَتْ فِي مأتِمٍ حسِبُوا <|vsep|> متِمَ الحُزنِ أفراحًا وأعرَاسَا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّمَا اللهُ لَمْ يخلُقْ لأعيُنِنَا <|vsep|> يَا أوْحدَ النَّاسِ مُذْ أبصَرْنَكُمْ ناسَا </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ ذكرتُمْ صِفاتِ المَوتِ لَمْ تصِفُوا <|vsep|> بأنَّ للمَوتِ قَدًّا كانَ ميَّاسَا </|bsep|> <|bsep|> أفديكِ يَا مَنْ ِذا جاءَتْ مُحيِّيَةً <|vsep|> حسِبْتَ صُورتهَا وَهْمًا ووسواسَا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ ِذا سُئِلَتْ مِنْ أَيّ مُعجِزَةٍ <|vsep|> جِئتِ ومِنْ أيّ قُدْسٍ طِرْتِ أقداسَا </|bsep|> </|psep|>
شروحُ الفتوح على أسانيد بلقيس
الطويل
وِنَّكِ للحُسْنِ السَّماوِيِّ نَصُّهُ وكُلُّ جمِيلاتِ النِّسَاءِ شرُوحُ ختمَتُ قِرَاءَاتِي ولكنَّنِي ِذَا ختَمتُ قرَاءَاتِي تُطِلُّ فتوُحُ ففيكِ احتمَالاتٌ ِلى غيرِ مُنتَهٍ وفيكِ غموضٌ قاتِلٌ ووضُوحُ ولَوْ كانَ جُرْحُ الحُبِّ عِدْلاً لجارِحٍ برِئتُ فمَا ترقَى ِليكِ جرُوحُ وهَبْتِ عصَا شِعْرٍ بذكرَى فتُونِنَا فذكرَاكِ فِي كُلِّ البحُورِ تلُوحُ أُموسِقُهُ نايًا وقَدْ ذابَ حيَّةً وللنَّايِ مِنْ حَرِّ الفِرَاقِ فحِيحُ قبضْتُ بثَارِ الخليلِ فمَا استوَى مِنَ الشِّعْرِ ِلاَّ كُلُّ مَا لَهُ رُوحُ خلَعْتِ علَى ثَغْرِي مِنَ الشَّوقِ قُبلَةً تضوَّعَ مِنهَا للقصيدِ فصِيحُ وأحْيَيْتِ قَلْبًا مَاتَ فِي حُبِّهِ فَهلْ هُنالِكَ ثَانٍ فِي الحيَاةِ مسِيحُ وألهَبْتِ فِي رُوحِي قرائِحهَا فهَلْ أنَا امرؤُ قيسٍ ألهَبَتْهُ قرُوحُ أَعَدْتِ ِلى يعقُوبَ أحزَانَ يُوسُفٍ وكُلُّ عزيزٍ بالعزِيزِ شحيحُ أعَدْتِ لبراهِيمَ نارًا جديدَةً ومِنْ كُلِّ هاجرَ كَمْ يجيءُ ذبِيحُ ومُنذُ عقَرْتِ للوِصَالِ ذلُولَهُ وسبَعُ سمَاواتِي عليكِ تصِيحُ وفجَّرْتِ عينًا بالدُّمُوعِ سخيَنةً ورُبَّانُهَا قلبٌ عليكِ يَ نُوحُ تداوَلَ حُبُّ العاشقينَ لحُودَهُمْ وقلبِي لتاريخِ الودَاعِ ضريحُ سُليمَانُ فِي صَدْرِي بمنسأَةِ الرُؤَى تُنادُيهِ فِي أَيْدِي البُنَاةِ صرُوحُ لبلقِيسَ معنَاها الأخيرُ الّذي بهِ مضَى هُدهُدُ الأشوَاقِ فيكَ يصِيحُ لبَلقِيسَ فِي أبهَى أسانيدِ عينِهَا حدِيثٌ روَى عَنهَا الغرَامُ صحِيحُ لبلقِيسَ مَا بلقِيسُ ِلاَّ حكايَةٌ ِلى مثلِهَا التَّارِيخُ عَنْكَ يشِيحُ لهَا عرشُها الغافِي بأجفَانِ حُلمِهَا ولا صَرْحَ فِي التِي البعِيدِ يلُوحُ ولمَّا تبدَّى فِي مدَى العُمْرِ ظنُّهَا تكشَّفَ سَاقٌ للظُّنونِ كسِيحُ ليأتِيَ عَرْشٌ بالحقيقَةِ ناصِعٌ وتجرِي بهِ فوقَ الغمامَةِ رِيحُ لأنَّ خيولَ العُمْرِ يحلُو صهِيلُها فكُلٌّ لمَا وارَى الحِجَابُ جَمُوحُ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87507&r=&rc=2
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وِنَّكِ للحُسْنِ السَّماوِيِّ نَصُّهُ <|vsep|> وكُلُّ جمِيلاتِ النِّسَاءِ شرُوحُ </|bsep|> <|bsep|> ختمَتُ قِرَاءَاتِي ولكنَّنِي ِذَا <|vsep|> ختَمتُ قرَاءَاتِي تُطِلُّ فتوُحُ </|bsep|> <|bsep|> ففيكِ احتمَالاتٌ ِلى غيرِ مُنتَهٍ <|vsep|> وفيكِ غموضٌ قاتِلٌ ووضُوحُ </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ كانَ جُرْحُ الحُبِّ عِدْلاً لجارِحٍ <|vsep|> برِئتُ فمَا ترقَى ِليكِ جرُوحُ </|bsep|> <|bsep|> وهَبْتِ عصَا شِعْرٍ بذكرَى فتُونِنَا <|vsep|> فذكرَاكِ فِي كُلِّ البحُورِ تلُوحُ </|bsep|> <|bsep|> أُموسِقُهُ نايًا وقَدْ ذابَ حيَّةً <|vsep|> وللنَّايِ مِنْ حَرِّ الفِرَاقِ فحِيحُ </|bsep|> <|bsep|> قبضْتُ بثَارِ الخليلِ فمَا استوَى <|vsep|> مِنَ الشِّعْرِ ِلاَّ كُلُّ مَا لَهُ رُوحُ </|bsep|> <|bsep|> خلَعْتِ علَى ثَغْرِي مِنَ الشَّوقِ قُبلَةً <|vsep|> تضوَّعَ مِنهَا للقصيدِ فصِيحُ </|bsep|> <|bsep|> وأحْيَيْتِ قَلْبًا مَاتَ فِي حُبِّهِ فَهلْ <|vsep|> هُنالِكَ ثَانٍ فِي الحيَاةِ مسِيحُ </|bsep|> <|bsep|> وألهَبْتِ فِي رُوحِي قرائِحهَا فهَلْ <|vsep|> أنَا امرؤُ قيسٍ ألهَبَتْهُ قرُوحُ </|bsep|> <|bsep|> أَعَدْتِ ِلى يعقُوبَ أحزَانَ يُوسُفٍ <|vsep|> وكُلُّ عزيزٍ بالعزِيزِ شحيحُ </|bsep|> <|bsep|> أعَدْتِ لبراهِيمَ نارًا جديدَةً <|vsep|> ومِنْ كُلِّ هاجرَ كَمْ يجيءُ ذبِيحُ </|bsep|> <|bsep|> ومُنذُ عقَرْتِ للوِصَالِ ذلُولَهُ <|vsep|> وسبَعُ سمَاواتِي عليكِ تصِيحُ </|bsep|> <|bsep|> وفجَّرْتِ عينًا بالدُّمُوعِ سخيَنةً <|vsep|> ورُبَّانُهَا قلبٌ عليكِ يَ نُوحُ </|bsep|> <|bsep|> تداوَلَ حُبُّ العاشقينَ لحُودَهُمْ <|vsep|> وقلبِي لتاريخِ الودَاعِ ضريحُ </|bsep|> <|bsep|> سُليمَانُ فِي صَدْرِي بمنسأَةِ الرُؤَى <|vsep|> تُنادُيهِ فِي أَيْدِي البُنَاةِ صرُوحُ </|bsep|> <|bsep|> لبلقِيسَ معنَاها الأخيرُ الّذي بهِ <|vsep|> مضَى هُدهُدُ الأشوَاقِ فيكَ يصِيحُ </|bsep|> <|bsep|> لبَلقِيسَ فِي أبهَى أسانيدِ عينِهَا <|vsep|> حدِيثٌ روَى عَنهَا الغرَامُ صحِيحُ </|bsep|> <|bsep|> لبلقِيسَ مَا بلقِيسُ ِلاَّ حكايَةٌ <|vsep|> ِلى مثلِهَا التَّارِيخُ عَنْكَ يشِيحُ </|bsep|> <|bsep|> لهَا عرشُها الغافِي بأجفَانِ حُلمِهَا <|vsep|> ولا صَرْحَ فِي التِي البعِيدِ يلُوحُ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا تبدَّى فِي مدَى العُمْرِ ظنُّهَا <|vsep|> تكشَّفَ سَاقٌ للظُّنونِ كسِيحُ </|bsep|> <|bsep|> ليأتِيَ عَرْشٌ بالحقيقَةِ ناصِعٌ <|vsep|> وتجرِي بهِ فوقَ الغمامَةِ رِيحُ </|bsep|> </|psep|>
أولى مفردات الغياب
الخفيف
جِئتُ مِنْ ثَورَةِ الرِّمَالِ أُرابِي أَعظُمَ الحُزنِ فِي لحُودِ التُّرَابِ جِئتُ أُعطِيهَا مَا أشَاءُ مِنَ المع نَى وتمضِي بمَا يشَاءُ مُصابِي جِئتُ أُهدِيهَا لمحةً مِنْ وجُودِيَّ ةِ ترحَالِي فِي قِفَارِ غِيَابِ جِئتُ يذرُونِي للرَّحِيلِ حِدَاءٌ لَمْ تُدَوِّنْهُ غيرُ رِيحِ الرَّوَابِي جِئتُ صَمْتًا مُسيَّجًا بالمسِي لَمْ تُفارِقْهُ أدمُعُ الأحبَابِ جِئتُ حُزنًا مُسافِرًا مِنْ جَبِينٍ فِي تجاعِيدِهِ استَتَبَّ عذَابِي جِئتُ مِنْ ظَامِئِ القِفَارِ شِفَاهًا لَمْ تُطرَّزْ بغيرِ صَمْتِ السَّرَابِ جِئتُ يَخطُو على عِظَامِي دبِيبٌ مُقشعِرٌّ كقطعَةٍ مِنْ ثِيَابِي ناسِيًا جِئتُ مَا مضَى أَوْ سيأتِي داخِلاً فِي حضُورِهَا وغيَابِي خطرَتْ فِي مرافِئِ الفِكْرِ وانزا حَتْ ضلالاتُ غُربَتِي واغترَابِي ذاعَ فِي رونَقِ الغرَابةِ عِطْرٌ أجَّلَ المعنَى حِينَ فَضِّ الكِتَابِ يَا لأسوَارِ ليلِهَا كَيفَ تحكِي مِنْ أساطِيرِهَا لمُوعَ الشِّهَابِ فِي يديهِا أسرَابُ عُمْري تماهَتْ كتماهِي الطُّيُورِ فِي الأسرَابِ مَا مَضى مِنْ حقائِقِ الحُبِّ ِلاَّ مَا مضَى مِنْ حقائِقِ الأحبَابِ لَمْ أزَلْ أَطرُقُ المعاجِمَ حتَّى أدخلَتْنِي لمُفردَاتِ الغِيَابِ مُستفِزًّا رُوحِي القديمةَ علِّي أعصِرُ المعنَى مِنْ رحِيقِ انسكَابِي صارِخًا فِي أرائِكِ الغَيْمِ رَعْدًا ماخِضًا للقصِيدِ ثدْيَ السَّحَابِ مُمطِرًا وَعْدًا مِنْ وعُودِ التَّجلِّي حافِرًا للصَّدَى كهُوفَ العذَابِ حاسِرًا قُبَّةَ المدَى عَنْ شمُوسٍ مَا رأتهَا مشارِقُ الأحقَابِ أَيُّهذا الحضُورُ خُذْ برحِيلِي وامنَحِ السِّرَّ قِطعَةً مِنْ خِطَابِي ِنَّنِي قادِمٌ بثرثرَةِ الرِّي حِ أُغَنِّي بحيرَتِي وارتيَابِي أينَ يمضِي المسِيرُ بِي أَينَ يمضِي بِي طرِيقِي وأينَ يمضِي رِكَابِي كيفَ يبدُو هذا التّجسُّدُ جِذْعًا يَابِسًا والحيَاةُ عُودُ ثِقَابِ مُطمئِنًا ِلى الخرَابِ ولا رأ يٌ لِمَنْ يطمئِنُّ عقلُهُ للخرَابِ لوَّحَتْ للفِرَاقِ مِنكَ غصُونٌ والرِّيَاحُ الَّتِي جرَتْ لا تُحَابِي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87521&r=&rc=16
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جِئتُ مِنْ ثَورَةِ الرِّمَالِ أُرابِي <|vsep|> أَعظُمَ الحُزنِ فِي لحُودِ التُّرَابِ </|bsep|> <|bsep|> جِئتُ أُعطِيهَا مَا أشَاءُ مِنَ المع <|vsep|> نَى وتمضِي بمَا يشَاءُ مُصابِي </|bsep|> <|bsep|> جِئتُ أُهدِيهَا لمحةً مِنْ وجُودِيَّ <|vsep|> ةِ ترحَالِي فِي قِفَارِ غِيَابِ </|bsep|> <|bsep|> جِئتُ يذرُونِي للرَّحِيلِ حِدَاءٌ <|vsep|> لَمْ تُدَوِّنْهُ غيرُ رِيحِ الرَّوَابِي </|bsep|> <|bsep|> جِئتُ صَمْتًا مُسيَّجًا بالمسِي <|vsep|> لَمْ تُفارِقْهُ أدمُعُ الأحبَابِ </|bsep|> <|bsep|> جِئتُ حُزنًا مُسافِرًا مِنْ جَبِينٍ <|vsep|> فِي تجاعِيدِهِ استَتَبَّ عذَابِي </|bsep|> <|bsep|> جِئتُ مِنْ ظَامِئِ القِفَارِ شِفَاهًا <|vsep|> لَمْ تُطرَّزْ بغيرِ صَمْتِ السَّرَابِ </|bsep|> <|bsep|> جِئتُ يَخطُو على عِظَامِي دبِيبٌ <|vsep|> مُقشعِرٌّ كقطعَةٍ مِنْ ثِيَابِي </|bsep|> <|bsep|> ناسِيًا جِئتُ مَا مضَى أَوْ سيأتِي <|vsep|> داخِلاً فِي حضُورِهَا وغيَابِي </|bsep|> <|bsep|> خطرَتْ فِي مرافِئِ الفِكْرِ وانزا <|vsep|> حَتْ ضلالاتُ غُربَتِي واغترَابِي </|bsep|> <|bsep|> ذاعَ فِي رونَقِ الغرَابةِ عِطْرٌ <|vsep|> أجَّلَ المعنَى حِينَ فَضِّ الكِتَابِ </|bsep|> <|bsep|> يَا لأسوَارِ ليلِهَا كَيفَ تحكِي <|vsep|> مِنْ أساطِيرِهَا لمُوعَ الشِّهَابِ </|bsep|> <|bsep|> فِي يديهِا أسرَابُ عُمْري تماهَتْ <|vsep|> كتماهِي الطُّيُورِ فِي الأسرَابِ </|bsep|> <|bsep|> مَا مَضى مِنْ حقائِقِ الحُبِّ ِلاَّ <|vsep|> مَا مضَى مِنْ حقائِقِ الأحبَابِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أزَلْ أَطرُقُ المعاجِمَ حتَّى <|vsep|> أدخلَتْنِي لمُفردَاتِ الغِيَابِ </|bsep|> <|bsep|> مُستفِزًّا رُوحِي القديمةَ علِّي <|vsep|> أعصِرُ المعنَى مِنْ رحِيقِ انسكَابِي </|bsep|> <|bsep|> صارِخًا فِي أرائِكِ الغَيْمِ رَعْدًا <|vsep|> ماخِضًا للقصِيدِ ثدْيَ السَّحَابِ </|bsep|> <|bsep|> مُمطِرًا وَعْدًا مِنْ وعُودِ التَّجلِّي <|vsep|> حافِرًا للصَّدَى كهُوفَ العذَابِ </|bsep|> <|bsep|> حاسِرًا قُبَّةَ المدَى عَنْ شمُوسٍ <|vsep|> مَا رأتهَا مشارِقُ الأحقَابِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهذا الحضُورُ خُذْ برحِيلِي <|vsep|> وامنَحِ السِّرَّ قِطعَةً مِنْ خِطَابِي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّنِي قادِمٌ بثرثرَةِ الرِّي <|vsep|> حِ أُغَنِّي بحيرَتِي وارتيَابِي </|bsep|> <|bsep|> أينَ يمضِي المسِيرُ بِي أَينَ يمضِي <|vsep|> بِي طرِيقِي وأينَ يمضِي رِكَابِي </|bsep|> <|bsep|> كيفَ يبدُو هذا التّجسُّدُ جِذْعًا <|vsep|> يَابِسًا والحيَاةُ عُودُ ثِقَابِ </|bsep|> <|bsep|> مُطمئِنًا ِلى الخرَابِ ولا رأ <|vsep|> يٌ لِمَنْ يطمئِنُّ عقلُهُ للخرَابِ </|bsep|> </|psep|>
إنَّما المَوتُ حيَاةُ الشُّعرَاءْ
الرمل
حسبُكَ اللهُ أيا دَهرًا مضَى لا تُغادِرْني بأسقَامِ الشَّقَاءْ ِنْ تَكُنْ يا دهرُ تشقَى في النَّوى نحنُ واللهِ بذَا الْهَجرِ سوَاءْ لا تقُل يا دهرُ عُمْرِي حَائِنٌ نَّما الموتُ حياةُ الشُّعرَاءْ ليتَ للمقدُورِ عينًا فيرَى أنَّ للعُشَّاقِ صدرًا من فضَاءْ بعدَ أن أفنى لهم ذكراهُمَا ها ندَامى الوَهمِ ذكرَاهُم فنَاءْ ن تَزلْ يا قلبُ فيه مُحْرَضًا فأنا منكَ أيا قَلبُ برَاءْ دع لذِيذ العيشِ في أحلامِنَا أَيُّنا أفلتَ من أيدي القضَاءْ لو مضَى المقدُورُ فينَا لا تقُلْ كانتِ الأحلامُ والدُّنيَا سوَاءْ هكذا الدُّنيَا ردَاءٌ ينتهي قبلَ أن نُكسَى بهَا ألفُ ردَاءْ لا تَكُن من حُطِّمَت أحلامُهُ فمضى يحطِمُ هَاماتِ السَّماءْ فابعَثِ المالَ في رُوحِ الورَى فالورَى من غيرِ مالٍ هبَاءْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87540&r=&rc=35
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسبُكَ اللهُ أيا دَهرًا مضَى <|vsep|> لا تُغادِرْني بأسقَامِ الشَّقَاءْ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ تَكُنْ يا دهرُ تشقَى في النَّوى <|vsep|> نحنُ واللهِ بذَا الْهَجرِ سوَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لا تقُل يا دهرُ عُمْرِي حَائِنٌ <|vsep|> نَّما الموتُ حياةُ الشُّعرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ للمقدُورِ عينًا فيرَى <|vsep|> أنَّ للعُشَّاقِ صدرًا من فضَاءْ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ أن أفنى لهم ذكراهُمَا <|vsep|> ها ندَامى الوَهمِ ذكرَاهُم فنَاءْ </|bsep|> <|bsep|> ن تَزلْ يا قلبُ فيه مُحْرَضًا <|vsep|> فأنا منكَ أيا قَلبُ برَاءْ </|bsep|> <|bsep|> دع لذِيذ العيشِ في أحلامِنَا <|vsep|> أَيُّنا أفلتَ من أيدي القضَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لو مضَى المقدُورُ فينَا لا تقُلْ <|vsep|> كانتِ الأحلامُ والدُّنيَا سوَاءْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا الدُّنيَا ردَاءٌ ينتهي <|vsep|> قبلَ أن نُكسَى بهَا ألفُ ردَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَكُن من حُطِّمَت أحلامُهُ <|vsep|> فمضى يحطِمُ هَاماتِ السَّماءْ </|bsep|> </|psep|>
في رثاء ملك
البسيط
فِي ذِمَّةِ اللهِ لا فِي ذِمَّةِ التُّرَبِ يَا شيخَ مملَكةِ السلامِ والعرَبِ فِي ذِمَّةِ اللهِ والتَّارِيخِ يا قمَرًا ِنْ غِبْتَ عنَّا فَنُورُ الحُبِّ لَمْ يَغِبِ فِي ذِمَّةِ اللهِ عَبْدَ اللهِ يَا ملِكًا نصَبْتَ للشَّعْبِ عِزًّا غَيْرَ مُنشَعِبِ عَشْرٌ مضَيْنَ بِنَا والشَّمْسُ مُشرِقَةٌ مَا بَينَ ذِي سُحُبٍ وغَيرِ ذِي سُحُبِ عشْرٌ وِنَّ لهَ الكَونِ باركهَا فكُنَّ عِقْدًا على عَقْدٍ مِنَ الذّهَبِ فِي ذِمَّةِ المَجْدِ يَا سَيفًا ونَ لَهُ أَنْ يُغمدَ اليَومَ فِي الأغمَادِ كالقُضُبِ مَاذا تُرَاهُ سيُبدِي الشِّعْرُ مِنْ أَسَفٍ وقَدْ تعالَى الأسَى عَنْ صَنْعَةِ الأدَبِ لَمْ تَبْكِ نَجْدٌ ولا هَذِي الجَزِيرَةُ بَلْ أَرْضُ العُرُوبَةِ تَبكِي سَيِّدَ العرَبِ طَوَتْ سحائِبُكَ البيضَاءُ مملكَةً فلَمْ يَدَعْ صَيِّبٌ أَرضًا ولَمْ يُصِبِ يَا مَنْ بُكِيتَ علَى فَقْدٍ أمَا عَلِمُوا أَنَّ الأُفُولَ طِبَاعُ البَدْرِ والشُّهُبِ فِي ذِمَّةِ الحُبِّ يَا قَلبًا أحَاطَ بِنَا فكانَ خَيرَ أَبٍ وابنًا لِخَيرِ أَبِ يَا مَنْ أبَتْ يدُهُ أَنْ لا يُقبِّلَهَا لاَّ العطَاءُ فجَادَ الكَفُّ بالخُطَبِ أَنتَ الحَبِيبُ ِلى شَعْبٍ حكَا أَسَفًا هَذا الفِرَاقَ بلا زَيفٍ ولا كَذِبِ وقَدْ مضَى يحصِدُ الحُبَّ الّذِي زرعَتْ كفَّاكَ جُودًا فمَا خَابَتْ ولَمْ يَخِبِ يَا مَنْ تَقُولُ ودَمْعُ العَينِ مُنسَكِبٌ دُعاؤُكُمْ أَيُّها الأبنَاءُ مُطَّلَبِي يَا عظَّمَ اللهُ أَجْرَ العُرْبِ فِي ملِكٍ مِنَ الخَلِيجِ ِلى صنْعَا ِلى حَلَبِ وأَجْرَ سَلمَانَ ِذْ أَمْضَى الفَقِيدُ بِهِ فكانَ نائِبَهُ الضَّارِي علَى النُّوَبِ لَوْ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سلمَانٍ خلِيفَتُهُ كانَتْ مثِرُهُ فِي سامِقِ الرُّتَبِ وقَدْ مضَى فأتَى سلمَانُ وانتصرَتْ عزَائِمٌ وتدَانَتْ هِمَّةُ الكُرَبِ سَلمانُ يَا خَادِمَ البَيتَينِ سلَّمَكُمْ رَبُّ العِبَادِ لِدَحْرِ الشَّكِّ والرِّيَبِ وسلَّمَ اللهُ عَهْدًا أَنْتَ قائِدُهُ لِمَوطنٍ ظَلَّ فِي كُلِّ العُهُودِ أَبِيّ شَعْبُ الجَزِيرَةِ يَا سلمَانُ بايَعَكُمْ سِلمًا لِمَنْ سالَمُوا حرْبًا علَى الحرَبِ فلَمْ يَغِبْ نُورُ أسْلافٍ وقَدْ سطعَتْ شمُوسُكُمْ فِي هُدَى الكوَاكبِ النُّجُبِ سلمَانُ يا سَيِّدَ الحَزمِ الّذِي نهضَتْ بهِ عرُوبَتُنا فِي عهدهِ الذّهبِيّْ يا ابنَ الكرَامِ رأينَا كيفَ سطوتُكم على العِدَى ورأينَا اللّينَ للقُرُبِ أَرضُ الجَزِيرَةِ يَا سلمَانُ قَدْ فُرِشَتْ لمَّا قَدِمْتُم بأثوَابٍ لَهَا قُشُبِ سِيرُوا علَى بركَاتِ اللهِ رايَتُكُمْ خضرَاءُ تخفِقُ بَينَ المَجْدِ والسُّحُبِ وَبينَ مُكتَسَبٍ لعِزِّ مُنتَسِبٍ وبَينَ خَيرِ هُدَى عَنْ هَدْيِ خَيرِ نَبِي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87519&r=&rc=14
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِي ذِمَّةِ اللهِ لا فِي ذِمَّةِ التُّرَبِ <|vsep|> يَا شيخَ مملَكةِ السلامِ والعرَبِ </|bsep|> <|bsep|> فِي ذِمَّةِ اللهِ والتَّارِيخِ يا قمَرًا <|vsep|> ِنْ غِبْتَ عنَّا فَنُورُ الحُبِّ لَمْ يَغِبِ </|bsep|> <|bsep|> فِي ذِمَّةِ اللهِ عَبْدَ اللهِ يَا ملِكًا <|vsep|> نصَبْتَ للشَّعْبِ عِزًّا غَيْرَ مُنشَعِبِ </|bsep|> <|bsep|> عَشْرٌ مضَيْنَ بِنَا والشَّمْسُ مُشرِقَةٌ <|vsep|> مَا بَينَ ذِي سُحُبٍ وغَيرِ ذِي سُحُبِ </|bsep|> <|bsep|> عشْرٌ وِنَّ لهَ الكَونِ باركهَا <|vsep|> فكُنَّ عِقْدًا على عَقْدٍ مِنَ الذّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> فِي ذِمَّةِ المَجْدِ يَا سَيفًا ونَ لَهُ <|vsep|> أَنْ يُغمدَ اليَومَ فِي الأغمَادِ كالقُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> مَاذا تُرَاهُ سيُبدِي الشِّعْرُ مِنْ أَسَفٍ <|vsep|> وقَدْ تعالَى الأسَى عَنْ صَنْعَةِ الأدَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَبْكِ نَجْدٌ ولا هَذِي الجَزِيرَةُ بَلْ <|vsep|> أَرْضُ العُرُوبَةِ تَبكِي سَيِّدَ العرَبِ </|bsep|> <|bsep|> طَوَتْ سحائِبُكَ البيضَاءُ مملكَةً <|vsep|> فلَمْ يَدَعْ صَيِّبٌ أَرضًا ولَمْ يُصِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ بُكِيتَ علَى فَقْدٍ أمَا عَلِمُوا <|vsep|> أَنَّ الأُفُولَ طِبَاعُ البَدْرِ والشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> فِي ذِمَّةِ الحُبِّ يَا قَلبًا أحَاطَ بِنَا <|vsep|> فكانَ خَيرَ أَبٍ وابنًا لِخَيرِ أَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ أبَتْ يدُهُ أَنْ لا يُقبِّلَهَا <|vsep|> لاَّ العطَاءُ فجَادَ الكَفُّ بالخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الحَبِيبُ ِلى شَعْبٍ حكَا أَسَفًا <|vsep|> هَذا الفِرَاقَ بلا زَيفٍ ولا كَذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ مضَى يحصِدُ الحُبَّ الّذِي زرعَتْ <|vsep|> كفَّاكَ جُودًا فمَا خَابَتْ ولَمْ يَخِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ تَقُولُ ودَمْعُ العَينِ مُنسَكِبٌ <|vsep|> دُعاؤُكُمْ أَيُّها الأبنَاءُ مُطَّلَبِي </|bsep|> <|bsep|> يَا عظَّمَ اللهُ أَجْرَ العُرْبِ فِي ملِكٍ <|vsep|> مِنَ الخَلِيجِ ِلى صنْعَا ِلى حَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وأَجْرَ سَلمَانَ ِذْ أَمْضَى الفَقِيدُ بِهِ <|vsep|> فكانَ نائِبَهُ الضَّارِي علَى النُّوَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سلمَانٍ خلِيفَتُهُ <|vsep|> كانَتْ مثِرُهُ فِي سامِقِ الرُّتَبِ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ مضَى فأتَى سلمَانُ وانتصرَتْ <|vsep|> عزَائِمٌ وتدَانَتْ هِمَّةُ الكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> سَلمانُ يَا خَادِمَ البَيتَينِ سلَّمَكُمْ <|vsep|> رَبُّ العِبَادِ لِدَحْرِ الشَّكِّ والرِّيَبِ </|bsep|> <|bsep|> وسلَّمَ اللهُ عَهْدًا أَنْتَ قائِدُهُ <|vsep|> لِمَوطنٍ ظَلَّ فِي كُلِّ العُهُودِ أَبِيّ </|bsep|> <|bsep|> شَعْبُ الجَزِيرَةِ يَا سلمَانُ بايَعَكُمْ <|vsep|> سِلمًا لِمَنْ سالَمُوا حرْبًا علَى الحرَبِ </|bsep|> <|bsep|> فلَمْ يَغِبْ نُورُ أسْلافٍ وقَدْ سطعَتْ <|vsep|> شمُوسُكُمْ فِي هُدَى الكوَاكبِ النُّجُبِ </|bsep|> <|bsep|> سلمَانُ يا سَيِّدَ الحَزمِ الّذِي نهضَتْ <|vsep|> بهِ عرُوبَتُنا فِي عهدهِ الذّهبِيّْ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ الكرَامِ رأينَا كيفَ سطوتُكم <|vsep|> على العِدَى ورأينَا اللّينَ للقُرُبِ </|bsep|> <|bsep|> أَرضُ الجَزِيرَةِ يَا سلمَانُ قَدْ فُرِشَتْ <|vsep|> لمَّا قَدِمْتُم بأثوَابٍ لَهَا قُشُبِ </|bsep|> <|bsep|> سِيرُوا علَى بركَاتِ اللهِ رايَتُكُمْ <|vsep|> خضرَاءُ تخفِقُ بَينَ المَجْدِ والسُّحُبِ </|bsep|> </|psep|>
وجوديَّة
الخفيف
لا تَقُلْ يَا أخِي ِلى أَينَ تَمضِي فاحتِمَالُ الرّحِيلِ يُرهِقُ نَبضِي واحتِمَالُ الرَّحِيلِ يُرهِقُ بعضًا مِنْ وجُودِي فلتَرْحَم النَ بعضِي ليتكَ اليومَ يَا أخِي لستَ ترضَى ثُمَّ تُغضِي عَنَّا الحيَاةُ وتُرضِي لا تسَلْنِي عنِ الدُّرُوبِ الّتِي تُفْ ضِي ستُفضِي كُلُّ الدُّرُوبِ ستُفضِي أنتَ أعلنتَ فِي الحيَاةِ انشقاقًا فلماذا لا أُعلِنُ اليومَ رَفضِي يَا أخِي ما الوجُودُ ألمَاسِيٌّ ووجُودِي فِي مَسرَحِ الكَونِ فِضِّي
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87529&r=&rc=24
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَقُلْ يَا أخِي ِلى أَينَ تَمضِي <|vsep|> فاحتِمَالُ الرّحِيلِ يُرهِقُ نَبضِي </|bsep|> <|bsep|> واحتِمَالُ الرَّحِيلِ يُرهِقُ بعضًا <|vsep|> مِنْ وجُودِي فلتَرْحَم النَ بعضِي </|bsep|> <|bsep|> ليتكَ اليومَ يَا أخِي لستَ ترضَى <|vsep|> ثُمَّ تُغضِي عَنَّا الحيَاةُ وتُرضِي </|bsep|> <|bsep|> لا تسَلْنِي عنِ الدُّرُوبِ الّتِي تُفْ <|vsep|> ضِي ستُفضِي كُلُّ الدُّرُوبِ ستُفضِي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ أعلنتَ فِي الحيَاةِ انشقاقًا <|vsep|> فلماذا لا أُعلِنُ اليومَ رَفضِي </|bsep|> </|psep|>
أرضُ العَرايَا
الكامل
فتّشْ عن الأصلِ ارتكِب جُرمَ المرَايَا فتّشْ فكلّ حقيقةٍ راحت شظايَا قفْ خرَ التَّأويلِ واقرأ يةً مِنْ فُصِّلَتْ وأنخْ عنِ الغيبِ المَطايَا مع ذاريَاتِ الرّيحِ أرسِلْ صُورَةً أُخرَى لوجهِ الصّحو من كُلِّ الزّوايَا لا تَبكِ عُريكَ فاغتسَالُ الثمِ في عُرْيِ البكاءِ نابَةٌ تمحُو الخَطايَا لَمْلِمْ شُعَاعَ الشّمسِ وانْسُجْ ضوءَهَا لكَ سُلَّمُ السرَاءِ في أرضِ العرَايَا
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87531&r=&rc=26
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتّشْ عن الأصلِ ارتكِب جُرمَ المرَايَا <|vsep|> فتّشْ فكلّ حقيقةٍ راحت شظايَا </|bsep|> <|bsep|> قفْ خرَ التَّأويلِ واقرأ يةً <|vsep|> مِنْ فُصِّلَتْ وأنخْ عنِ الغيبِ المَطايَا </|bsep|> <|bsep|> مع ذاريَاتِ الرّيحِ أرسِلْ صُورَةً <|vsep|> أُخرَى لوجهِ الصّحو من كُلِّ الزّوايَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَبكِ عُريكَ فاغتسَالُ الثمِ في <|vsep|> عُرْيِ البكاءِ نابَةٌ تمحُو الخَطايَا </|bsep|> </|psep|>
ضرائر الأعماق
الكامل
لا تُقنِعِي رَفضِي ففِي أحداقِي وطَنٌ تسِيرُ لِعُمقهِ أعمَاقِي وطَنٌ تلَبَّدَ بالظّلامِ ونَّ فِي بعضِ الظّلامِ حقِيقَةُ الشرَاقِ يَا نَفسُ زخرَفةُ الظُّنُونِ مسِيرَةٌ عدَمِيَّةٌ وطوِيلَةُ الأنفَاقِ لا تُقنعِي رفضِي لِكُلِّ توَهُّمٍ مُتحَيِّزٍ لهشَاشَةِ الأذوَاقِ نِّي ظِلالٌ لا يزَالُ مُعانِقًا رخَوِيَّةَ الدُّنيَا أشدَّ عِنَاقِ أفلَتُّ مِنْ أصلِي القَدِيمِ نُبُوءَةً ليسَتْ تُصَاغُ هُنا بِلا ِحرَاقِ أحتَاجُ أَنْ أهوِي ِلى ذاتِي ففِي عُمقِي أرَى سطحِيَّةَ الأعمَاقِ للحُبِّ فِي قلبِي كلامٌ خَرٌ أدرَجتهُ فِي مُعجَمِ الأشوَاقِ جفَّتْ فُصُولِي كُلُّهَا وأنَا ِذَا جفَّتْ أتَتْ مُخضَرَّةً أورَاقِي للمَاءِ أطبَاعٌ ورَاءَ طبِيعَةٍ يختَالُ فِيهَا خارِجَ الأنسَاقِ يَا مِنبرَ الغَيمِ التحِفْ أُذُنَ المدَى خُطَبًا تَشُقُّ جحَافلَ البرَاقِ أسهِبْ فجَدْبُ الأرضِ فِينَا مُطنِبٌ أمطِرْ ففِيكَ بلاغَةُ الفَاقِ فلأنتَ أشبَهُ مَا تَكُونُ لنَا ِذَا غَيثٌ همَى بالشَّاعرِ الخَلاّقِ الأرضُ كالأروَاحِ يُنبِتُهَا النّدَى مَا أشبهَ الأورَاقَ بالأورَاقِ أسرَجتُ حُلمِيَ نَحوَ جَوهرِ أرضِهِ فعلَى خيَالاتٍ أسِيرُ عِتَاقِ القَيْدُ أرهقَنِي وخَطوِي مُتعَبٌ فمتَى فضَاءَاتُ الحيَاةِ أُلاقِي يَا رُوحِيَ الأُولَى هجَرْتُكِ حِينمَا أطلَقتُ فِي فوضَى الحيَاةِ وِثَاقِي أشتَاقُنِي مَحْضًا وشَيئًا خالِصًا لَمْ يختَلِطْ صِدقِي بهِ ونِفَاقِي أشتَاقُنِي أَتُرَى حرَامٌ أنَّنِي يومًا أَبُثُّ ِليَّ مِنْ أشوَاقِي أشتَاقُنِي رُوحَ اللَهِ مُجرَّدًا مِنْ صُورَةٍ وضَرُورَةٍ وَنِطَاقِ أشتَاقُنِي وَبِلا ضرَائِرَ يَا أنَا ِنَّ الضّرائِرَ نِقمَةُ العُشَّاقِ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87516&r=&rc=11
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تُقنِعِي رَفضِي ففِي أحداقِي <|vsep|> وطَنٌ تسِيرُ لِعُمقهِ أعمَاقِي </|bsep|> <|bsep|> وطَنٌ تلَبَّدَ بالظّلامِ ونَّ فِي <|vsep|> بعضِ الظّلامِ حقِيقَةُ الشرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> يَا نَفسُ زخرَفةُ الظُّنُونِ مسِيرَةٌ <|vsep|> عدَمِيَّةٌ وطوِيلَةُ الأنفَاقِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُقنعِي رفضِي لِكُلِّ توَهُّمٍ <|vsep|> مُتحَيِّزٍ لهشَاشَةِ الأذوَاقِ </|bsep|> <|bsep|> نِّي ظِلالٌ لا يزَالُ مُعانِقًا <|vsep|> رخَوِيَّةَ الدُّنيَا أشدَّ عِنَاقِ </|bsep|> <|bsep|> أفلَتُّ مِنْ أصلِي القَدِيمِ نُبُوءَةً <|vsep|> ليسَتْ تُصَاغُ هُنا بِلا ِحرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> أحتَاجُ أَنْ أهوِي ِلى ذاتِي ففِي <|vsep|> عُمقِي أرَى سطحِيَّةَ الأعمَاقِ </|bsep|> <|bsep|> للحُبِّ فِي قلبِي كلامٌ خَرٌ <|vsep|> أدرَجتهُ فِي مُعجَمِ الأشوَاقِ </|bsep|> <|bsep|> جفَّتْ فُصُولِي كُلُّهَا وأنَا ِذَا <|vsep|> جفَّتْ أتَتْ مُخضَرَّةً أورَاقِي </|bsep|> <|bsep|> للمَاءِ أطبَاعٌ ورَاءَ طبِيعَةٍ <|vsep|> يختَالُ فِيهَا خارِجَ الأنسَاقِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مِنبرَ الغَيمِ التحِفْ أُذُنَ المدَى <|vsep|> خُطَبًا تَشُقُّ جحَافلَ البرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> أسهِبْ فجَدْبُ الأرضِ فِينَا مُطنِبٌ <|vsep|> أمطِرْ ففِيكَ بلاغَةُ الفَاقِ </|bsep|> <|bsep|> فلأنتَ أشبَهُ مَا تَكُونُ لنَا ِذَا <|vsep|> غَيثٌ همَى بالشَّاعرِ الخَلاّقِ </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ كالأروَاحِ يُنبِتُهَا النّدَى <|vsep|> مَا أشبهَ الأورَاقَ بالأورَاقِ </|bsep|> <|bsep|> أسرَجتُ حُلمِيَ نَحوَ جَوهرِ أرضِهِ <|vsep|> فعلَى خيَالاتٍ أسِيرُ عِتَاقِ </|bsep|> <|bsep|> القَيْدُ أرهقَنِي وخَطوِي مُتعَبٌ <|vsep|> فمتَى فضَاءَاتُ الحيَاةِ أُلاقِي </|bsep|> <|bsep|> يَا رُوحِيَ الأُولَى هجَرْتُكِ حِينمَا <|vsep|> أطلَقتُ فِي فوضَى الحيَاةِ وِثَاقِي </|bsep|> <|bsep|> أشتَاقُنِي مَحْضًا وشَيئًا خالِصًا <|vsep|> لَمْ يختَلِطْ صِدقِي بهِ ونِفَاقِي </|bsep|> <|bsep|> أشتَاقُنِي أَتُرَى حرَامٌ أنَّنِي <|vsep|> يومًا أَبُثُّ ِليَّ مِنْ أشوَاقِي </|bsep|> <|bsep|> أشتَاقُنِي رُوحَ اللَهِ مُجرَّدًا <|vsep|> مِنْ صُورَةٍ وضَرُورَةٍ وَنِطَاقِ </|bsep|> </|psep|>
سأحرِق قلبِي
الطويل
سأحرِقُ قلبِي فِي دياجيرِ عينِهَا شهابًا ِلى أقصَى سماواتِهَا يهوِي أُزيّنُ مَوتِي فِي حدائِقِ ليلِهَا كأروَعِ مَا يبدُو لهَا ساعَةَ الصّحوِ سأسكنُ مَعْ سُكنَى المدينَةِ مرَّةً وأرحَلُ أُخرَى فِي الصَّباحِ معَ البَدْوِ سأروِي لعينيهَا حكايَاتِ حُبِّنَا وأروِي وأروِي مثلمَا لم أكُنْ أروِي سأُطعِمُ عُصفُورَ الرّوايَةِ مِنْ يَدِي وأَبنِي لهَا عُشًّا مِنَ الحُلْمِ والشَّدْوِ وأُطفِئُ قندِيلَ الحقيقَةِ راحِلاً لأنَّ ظلامَ الوَهمِ أنأى عنِ المَحْوِ سأبقَى كذكرًى قَدْ تغِيبُ وصُورَةً لهَا فِي طَارِ العُمرِ حظٌّ منَ السَّهوِ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87542&r=&rc=37
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأحرِقُ قلبِي فِي دياجيرِ عينِهَا <|vsep|> شهابًا ِلى أقصَى سماواتِهَا يهوِي </|bsep|> <|bsep|> أُزيّنُ مَوتِي فِي حدائِقِ ليلِهَا <|vsep|> كأروَعِ مَا يبدُو لهَا ساعَةَ الصّحوِ </|bsep|> <|bsep|> سأسكنُ مَعْ سُكنَى المدينَةِ مرَّةً <|vsep|> وأرحَلُ أُخرَى فِي الصَّباحِ معَ البَدْوِ </|bsep|> <|bsep|> سأروِي لعينيهَا حكايَاتِ حُبِّنَا <|vsep|> وأروِي وأروِي مثلمَا لم أكُنْ أروِي </|bsep|> <|bsep|> سأُطعِمُ عُصفُورَ الرّوايَةِ مِنْ يَدِي <|vsep|> وأَبنِي لهَا عُشًّا مِنَ الحُلْمِ والشَّدْوِ </|bsep|> <|bsep|> وأُطفِئُ قندِيلَ الحقيقَةِ راحِلاً <|vsep|> لأنَّ ظلامَ الوَهمِ أنأى عنِ المَحْوِ </|bsep|> </|psep|>
دماء على جدار معبد
الوافر
أُقَلِّبُ ناظِري فِي كُلِّ عَيْنِ وأُرْسِلُ دَمْعةً بَيْنِي وبَيْنِي وأَمْضِي ضَائِعًا عَنِّي ِلَيْهَا فأَرْجِعُ خَالِيا وأَقُولُ أَيْنِي أُقَاسِي غُرْبةً وأموتُ أُخرَى فمَنْ باللهِ قَاسَى غُربتَينِ أمَا تَدْرِينَ وَعدُ الحُرِّ دَيْنٌ رعَاكِ اللهُ قُولِي أَيْنَ دَيْنِي عِطَاشٌ فِيكِ عَيْنَايَ اسْتُذِلاَّ ومَا لِسوَاكِ كُنَّ الغَيمتَينِ تملَّكْتِ الفُؤادَ ولَهْجَ ذِكْرِي فمَا والله بِتُّ بأَصْغرَينِ علَى كَفَّيكِ يَحْتَرِقُ اشْتِيَاقِي كمَا احْترَقتْ بِطُولِ البُعْدِ عَيْني فهَلاَّ كُنْتِ لِي يَا أنتِ قَيدًا فقَدْ أَدْمَى الزَّمَانُ المعِصمَينِ فدَتْكِ النَّفْسُ قَدْ أَمْهَلْتِ عَهْدِي فمَاذا ضَرَّ ِنْ عجَّلْتِ حَيْنِي تثنَّتْ فِي يَدِ الأَقدَارِ بُعْدًا تَثنِّ المَوْتِ فِي الرُّمْحِ الرُّدَيني وتجحَدُ مِنْ دَمِي ما أَزْهقَتْهُ وقَدْ صبغَتْ دِمَايَ الوَجْنتَينِ فليسَتْ كُرْبةً حَتَّى أُقَاسِي أيَا رَبِّي ولكِنْ كُرْبتَينِ لمَ الأَيَّامُ تُبْدِي لِي رَحِيلاً أَكُنَّا قَبْلُ كَيْ نُبْلَى بِشَيْنِ أَأَشْكُو البَيْنَ يَا رَبِّي وأَشْكُو وَكُلُّ الدَّهْرِ لِي أَيَّامُ بَيْنِ نُهَجَّرُ فِي الحيَاةِ وفِي ممَاتٍ متَى كُنَّا نُهَجَّرُ مرَّتَينِ خُلِقنَا والشَّقَاءُ فمَنْ يُبَالِي بِوَاحِدَةٍ شقَى أَمْ باثنتَينِ فكُنْ مَا شِئتَ لِي بُعْدًا وَقْربًا فمَا الأَقْدَارُ مِنْ صُنْعِ اليَدَينِ دَعِ الأَيَّامَ تَمْضِي يَا حبِيبي لعَلَّ اللهَ يؤوي العَاشِقَينِ وِنْ مضَتِ السِّنينُ بلا اجْتِمَاعٍ كفَى أَنَّا كُتِبْنَا قِصَّتينِ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87543&r=&rc=38
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُقَلِّبُ ناظِري فِي كُلِّ عَيْنِ <|vsep|> وأُرْسِلُ دَمْعةً بَيْنِي وبَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> وأَمْضِي ضَائِعًا عَنِّي ِلَيْهَا <|vsep|> فأَرْجِعُ خَالِيا وأَقُولُ أَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> أُقَاسِي غُرْبةً وأموتُ أُخرَى <|vsep|> فمَنْ باللهِ قَاسَى غُربتَينِ </|bsep|> <|bsep|> أمَا تَدْرِينَ وَعدُ الحُرِّ دَيْنٌ <|vsep|> رعَاكِ اللهُ قُولِي أَيْنَ دَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> عِطَاشٌ فِيكِ عَيْنَايَ اسْتُذِلاَّ <|vsep|> ومَا لِسوَاكِ كُنَّ الغَيمتَينِ </|bsep|> <|bsep|> تملَّكْتِ الفُؤادَ ولَهْجَ ذِكْرِي <|vsep|> فمَا والله بِتُّ بأَصْغرَينِ </|bsep|> <|bsep|> علَى كَفَّيكِ يَحْتَرِقُ اشْتِيَاقِي <|vsep|> كمَا احْترَقتْ بِطُولِ البُعْدِ عَيْني </|bsep|> <|bsep|> فهَلاَّ كُنْتِ لِي يَا أنتِ قَيدًا <|vsep|> فقَدْ أَدْمَى الزَّمَانُ المعِصمَينِ </|bsep|> <|bsep|> فدَتْكِ النَّفْسُ قَدْ أَمْهَلْتِ عَهْدِي <|vsep|> فمَاذا ضَرَّ ِنْ عجَّلْتِ حَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> تثنَّتْ فِي يَدِ الأَقدَارِ بُعْدًا <|vsep|> تَثنِّ المَوْتِ فِي الرُّمْحِ الرُّدَيني </|bsep|> <|bsep|> وتجحَدُ مِنْ دَمِي ما أَزْهقَتْهُ <|vsep|> وقَدْ صبغَتْ دِمَايَ الوَجْنتَينِ </|bsep|> <|bsep|> فليسَتْ كُرْبةً حَتَّى أُقَاسِي <|vsep|> أيَا رَبِّي ولكِنْ كُرْبتَينِ </|bsep|> <|bsep|> لمَ الأَيَّامُ تُبْدِي لِي رَحِيلاً <|vsep|> أَكُنَّا قَبْلُ كَيْ نُبْلَى بِشَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَشْكُو البَيْنَ يَا رَبِّي وأَشْكُو <|vsep|> وَكُلُّ الدَّهْرِ لِي أَيَّامُ بَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> نُهَجَّرُ فِي الحيَاةِ وفِي ممَاتٍ <|vsep|> متَى كُنَّا نُهَجَّرُ مرَّتَينِ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقنَا والشَّقَاءُ فمَنْ يُبَالِي <|vsep|> بِوَاحِدَةٍ شقَى أَمْ باثنتَينِ </|bsep|> <|bsep|> فكُنْ مَا شِئتَ لِي بُعْدًا وَقْربًا <|vsep|> فمَا الأَقْدَارُ مِنْ صُنْعِ اليَدَينِ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الأَيَّامَ تَمْضِي يَا حبِيبي <|vsep|> لعَلَّ اللهَ يؤوي العَاشِقَينِ </|bsep|> </|psep|>
نرجِسَةُ المعَانِي الزُّجاجِيَّة
البسيط
أنتِ ابتهَالُ محارِيبِي الزَّمانِيَّةْ لمَّا دخَلتُ زوَايَاكِ المكانِيَّةْ فهندسِي الحُبَّ فِي عينيَّ مرحلَةً أُخرَى تُجافِي القوانِينَ الورَاثِيَّةْ كُلُّ الخُرافَاتِ لَمْ تُخْلَقْ لعاشِقَةٍ قَدْ صدَّعَتْ رأسَ دُنيَانا الخُرَافِيَّةْ غرائِبُ الحُبِّ تأتِينَا كمُعجِزَةٍ مِنْ تُرجمَانِ الحيَاةِ الماورائِيَّةْ نُسافِرُ اليومَ فِي لحنِ الهوَى لُغَةً تُهدِي ِلى الرُّوحِ أسرارًا لهيَّةْ يَا مَنْ سكَبْتِ لنَا الغيمَاتِ مِنْ شفَةٍ سالَتْ علَى ِثرِهَا رُوحِي الشَّمَالِيَّةْ قصائدِي ِنْ تزَلْ فِي بئرِ يُوسُفِهَا أدلَتْ دِلاؤُكِ فاقِي السَّماوِيَّةْ لو للجمَالِ رِسَالاتٌ مٌنزَّلَةٌ ختَمْتِ أنتِ الرِّسَالاتِ الجمَالِيَّةْ يستيقِظُ الشَّوْقُ مِنْ سُباتهِ الشَّتَوِي فيرتمِي فِي رُبَاكِ الاستوَائِيَّةْ لأنَّنِي قارِئٌ لِحُسْنِكِ نَهِمٌ فلتَترُكِيني لعَادَاتِي القرَائِيَّةْ يَا أوَّلَ السَّطْرِ فِي الدُّنيَا وخِرَهُ الواقِعيَّةُ أنتِ والخيَاليَّةْ يأوِي ِلى شفتيكِ النُّورُ فاعترفِي لوْ مرَّةً أنَّكِ الشَّمْسُ اللهيَّةْ هَلْ مِنْ هوايَاتكِ اللقَاءُ سيِّدَتِي أَلقِي حيَاتِي بدُنيَاكِ السِّيادِيَّةْ وهَلْ بصَوتِكِ مِنْ لَحْنٍ تُشابِهُهُ أُوركِسْتراتُ الطُّيُورِ الأُسْترَالِيَّةْ يَا مَنْ لخَدَّيكِ ألقَى الصُّبْحُ دُنيَتَهُ متَى ترُدِّينَ دُنيَايَ الصَّباحِيَّةْ مِنْ زَهرِ خدَّيكِ أنبَتْنَا حدائِقَنَا فهَلْ لبابلَ مِنْ ذُرِّيَّةٍ حيَّةْ عينَاكِ سيَّابتَا حُزنٍ كشرُفتِهِ وناهِدَاكِ كمَا يبدُو نِزارِيَّةْ أقَمْتُ عشرينَ عامًا كَيْ أُفسِّرَهُ ومَا وجَدَتُ لهذا الخَصْرِ لِيَّةْ كالكَهرُبَاءِ هوَاكِ سارَ فِي جسَدِي لمَّا أدرْتِ الطَّواحِينَ الهوَائِيَّةْ يَا مَنْ بخطوتِهَا تأوِي لحسرَتِهَا درُوبُنا المشتهَاةُ الأُفعُوانِيَّةْ محَوْتِ كُلَّ تفاصِيلِي بمُوجِزِهِ حتَّى فهِمْتُ درُوسَ الرادِيكاليَّةْ هَلْ فِي مُناخِكِ تفِسيرٌ سيُلهِمُنَا فِي الحُسْنِ جَدْوى التَّفاسِيرِ المُناخِيَّةْ وَهَلْ بعينيكِ عصَارٌ لَهُ أمَدٌ أَمْ كُلُّهُنَّ أعاصِيرٌ مدارِيَّةْ وهَلْ بقامتَكِ الشَّمَاءِ مِنْ خَلَلٍ لمَّا استعَرْتِ السُّيُوفَ الهُنُدوَانِيَّةْ وهَلْ بشعَركِ دربٌ لا تُشارِكُنَا فِيهِ النُّجومُ لياليهِ الهِلاليَّةْ عقلِي اليمينيُّ يأبَى غيرَ عاشِقَةٍ لكنَّ للقَلْبِ خَفْقَاتٍ يسَارِيَّةْ حتَّى رأَيتُكِ فِي دُنيَايَ واحِدَةً وفِي البهَاءِ نِسَاءً لا نهائِيَّةْ مَا الفيزيَاءُ وقَدْ أخفَتْ خسائِرُهَا فِي فهمِ عينيكِ لامًا حِسابِيَّةْ لاَّ كقلبِي ِذَا مَا جِئتُ مُنكفِئًا أُرِيدُ شرحَكِ فِي الدُّنيَا الكِتابِيَّةْ عذَّبْتُ كُلَّ شرُوحِي فِي مُهِمَّتِهَا حتَّى بقِيتِ لأعماقِي احتمَالِيَّةْ كأنَّ أعذَبَ أقدَارِي ِليكِ يَدٌ تُعيدُ رسمَ دُخانِي باحترَافِيَّةْ ِنِّي عشِقتُكِ والبحَارُ معركَتِي والمَوجُ عالٍ وأجوَائِي ضبَابِيَّةْ ِنَّا لنجرَحُ فِي الحُبِّ البيَاضَ ِذَا رُحْنَا نُلوِّحُ بالأيدِي الرَّمادِيَّةْ نحنُ ابتكَارٌ تبنَّتْ فيهِ نرجِسَةٌ درُوبَهُ فِي معانِينَا الزُّجاجِيَّةْ نُدوِّنُ الخَطْوَ فِي كُرَّاسِ مَهجرِنَا وتقتفِينَا الأعَاصِيرُ الغُبَارِيَّةْ مِنْ فِكرَةِ الصَّخْرِ أوقَدْنَا بدايتَنَا حتَّى ولَجنَا البراكِينَ النّهائِيَّةْ السَّائِرُونَ وفِي أحلامِنَا لُغَةٌ سامِيَّةٌ ودرُوبٌ غيرُ سامِيَّةْ ِلى هُلامِيَّةِ الفَاقِ تركُلُنَا هذِي الجسُورُ بفَاقٍ هُلامِيَّةْ تُرِيدُ ماهِيَّةً رُوحٌ أتَتْكَ بلا ماهِيَّةٍ في درُوبٍ دُونَ ماهِيَّةْ أَلفُ احتمَالِيَّةٍ يُهدِيكَ عالَمُنَا ومَا لواحِدَةٍ أهدَتْكَ غائِيَّةْ نبنِي سرَائِرنَا فِي الغَيمِ أُغنيَةً ِلى سرائِرنَا الأُخرَى التُّرابِيَّةْ
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87539&r=&rc=34
مشعل العنيزان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتِ ابتهَالُ محارِيبِي الزَّمانِيَّةْ <|vsep|> لمَّا دخَلتُ زوَايَاكِ المكانِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> فهندسِي الحُبَّ فِي عينيَّ مرحلَةً <|vsep|> أُخرَى تُجافِي القوانِينَ الورَاثِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الخُرافَاتِ لَمْ تُخْلَقْ لعاشِقَةٍ <|vsep|> قَدْ صدَّعَتْ رأسَ دُنيَانا الخُرَافِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> غرائِبُ الحُبِّ تأتِينَا كمُعجِزَةٍ <|vsep|> مِنْ تُرجمَانِ الحيَاةِ الماورائِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> نُسافِرُ اليومَ فِي لحنِ الهوَى لُغَةً <|vsep|> تُهدِي ِلى الرُّوحِ أسرارًا لهيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ سكَبْتِ لنَا الغيمَاتِ مِنْ شفَةٍ <|vsep|> سالَتْ علَى ِثرِهَا رُوحِي الشَّمَالِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> قصائدِي ِنْ تزَلْ فِي بئرِ يُوسُفِهَا <|vsep|> أدلَتْ دِلاؤُكِ فاقِي السَّماوِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> لو للجمَالِ رِسَالاتٌ مٌنزَّلَةٌ <|vsep|> ختَمْتِ أنتِ الرِّسَالاتِ الجمَالِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> يستيقِظُ الشَّوْقُ مِنْ سُباتهِ الشَّتَوِي <|vsep|> فيرتمِي فِي رُبَاكِ الاستوَائِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّنِي قارِئٌ لِحُسْنِكِ نَهِمٌ <|vsep|> فلتَترُكِيني لعَادَاتِي القرَائِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> يَا أوَّلَ السَّطْرِ فِي الدُّنيَا وخِرَهُ <|vsep|> الواقِعيَّةُ أنتِ والخيَاليَّةْ </|bsep|> <|bsep|> يأوِي ِلى شفتيكِ النُّورُ فاعترفِي <|vsep|> لوْ مرَّةً أنَّكِ الشَّمْسُ اللهيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ مِنْ هوايَاتكِ اللقَاءُ سيِّدَتِي <|vsep|> أَلقِي حيَاتِي بدُنيَاكِ السِّيادِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وهَلْ بصَوتِكِ مِنْ لَحْنٍ تُشابِهُهُ <|vsep|> أُوركِسْتراتُ الطُّيُورِ الأُسْترَالِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ لخَدَّيكِ ألقَى الصُّبْحُ دُنيَتَهُ <|vsep|> متَى ترُدِّينَ دُنيَايَ الصَّباحِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ زَهرِ خدَّيكِ أنبَتْنَا حدائِقَنَا <|vsep|> فهَلْ لبابلَ مِنْ ذُرِّيَّةٍ حيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> عينَاكِ سيَّابتَا حُزنٍ كشرُفتِهِ <|vsep|> وناهِدَاكِ كمَا يبدُو نِزارِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> أقَمْتُ عشرينَ عامًا كَيْ أُفسِّرَهُ <|vsep|> ومَا وجَدَتُ لهذا الخَصْرِ لِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> كالكَهرُبَاءِ هوَاكِ سارَ فِي جسَدِي <|vsep|> لمَّا أدرْتِ الطَّواحِينَ الهوَائِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ بخطوتِهَا تأوِي لحسرَتِهَا <|vsep|> درُوبُنا المشتهَاةُ الأُفعُوانِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> محَوْتِ كُلَّ تفاصِيلِي بمُوجِزِهِ <|vsep|> حتَّى فهِمْتُ درُوسَ الرادِيكاليَّةْ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ فِي مُناخِكِ تفِسيرٌ سيُلهِمُنَا <|vsep|> فِي الحُسْنِ جَدْوى التَّفاسِيرِ المُناخِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ بعينيكِ عصَارٌ لَهُ أمَدٌ <|vsep|> أَمْ كُلُّهُنَّ أعاصِيرٌ مدارِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وهَلْ بقامتَكِ الشَّمَاءِ مِنْ خَلَلٍ <|vsep|> لمَّا استعَرْتِ السُّيُوفَ الهُنُدوَانِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وهَلْ بشعَركِ دربٌ لا تُشارِكُنَا <|vsep|> فِيهِ النُّجومُ لياليهِ الهِلاليَّةْ </|bsep|> <|bsep|> عقلِي اليمينيُّ يأبَى غيرَ عاشِقَةٍ <|vsep|> لكنَّ للقَلْبِ خَفْقَاتٍ يسَارِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى رأَيتُكِ فِي دُنيَايَ واحِدَةً <|vsep|> وفِي البهَاءِ نِسَاءً لا نهائِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> مَا الفيزيَاءُ وقَدْ أخفَتْ خسائِرُهَا <|vsep|> فِي فهمِ عينيكِ لامًا حِسابِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ كقلبِي ِذَا مَا جِئتُ مُنكفِئًا <|vsep|> أُرِيدُ شرحَكِ فِي الدُّنيَا الكِتابِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> عذَّبْتُ كُلَّ شرُوحِي فِي مُهِمَّتِهَا <|vsep|> حتَّى بقِيتِ لأعماقِي احتمَالِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أعذَبَ أقدَارِي ِليكِ يَدٌ <|vsep|> تُعيدُ رسمَ دُخانِي باحترَافِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي عشِقتُكِ والبحَارُ معركَتِي <|vsep|> والمَوجُ عالٍ وأجوَائِي ضبَابِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّا لنجرَحُ فِي الحُبِّ البيَاضَ ِذَا <|vsep|> رُحْنَا نُلوِّحُ بالأيدِي الرَّمادِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ ابتكَارٌ تبنَّتْ فيهِ نرجِسَةٌ <|vsep|> درُوبَهُ فِي معانِينَا الزُّجاجِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> نُدوِّنُ الخَطْوَ فِي كُرَّاسِ مَهجرِنَا <|vsep|> وتقتفِينَا الأعَاصِيرُ الغُبَارِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ فِكرَةِ الصَّخْرِ أوقَدْنَا بدايتَنَا <|vsep|> حتَّى ولَجنَا البراكِينَ النّهائِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> السَّائِرُونَ وفِي أحلامِنَا لُغَةٌ <|vsep|> سامِيَّةٌ ودرُوبٌ غيرُ سامِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ِلى هُلامِيَّةِ الفَاقِ تركُلُنَا <|vsep|> هذِي الجسُورُ بفَاقٍ هُلامِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> تُرِيدُ ماهِيَّةً رُوحٌ أتَتْكَ بلا <|vsep|> ماهِيَّةٍ في درُوبٍ دُونَ ماهِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> أَلفُ احتمَالِيَّةٍ يُهدِيكَ عالَمُنَا <|vsep|> ومَا لواحِدَةٍ أهدَتْكَ غائِيَّةْ </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
وحلية من جمان تقاسيمها سبتني
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
ونجمة ساهرتني على الوجد قاسمتني
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
فلا تتهم زماناً فما من سواك جاني أعيش الجبان تختا رُ أم ميتة الجبانِ
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلا تتهم زماناً <|vsep|> فما من سواك جاني </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
فَلا تَنْسَ ذِكْرَ عَهْدِيْ وَِنْ جُزْتَ دَاْرَ لَيْلى
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
أيا عتب ما يضر ك أن تطلقي صفادى
null
http://islamport.com/k/adb/5840/80.htm
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
لى سارتي الحبيبهْ وشَرقيَّتي الأريبَهْ دُجى مقلتيكِ أضفى على شِعْريَ العُذوبهْ كأنِّي اٌخْترعْتُ بَحْرًا وتفعيلةً عَجيبهْ وغنّيتُ ضَرْبَ لحْنٍ فأخْجَلْتُ عَندليبَهْ فأنّى رَحَلتُ أضْحَتْ بلاديْ هِيَ الغريبَهْ وأنّى بُلِيْتُ هانتْ على ذِكْرِها المُصِيبهْ فنْ عادَني طبيبٌ ونْ هوَّنَتْ طبيبهْ فمَعْنى الحياةِ نسٌ سَعى حامِلًا صَليبَهْ
null
https://www.linga.org/varities-articles/NDEwMQ
رياض الحبيّب
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى سارتي الحبيبهْ <|vsep|> وشَرقيَّتي الأريبَهْ </|bsep|> <|bsep|> دُجى مقلتيكِ أضفى <|vsep|> على شِعْريَ العُذوبهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي اٌخْترعْتُ بَحْرًا <|vsep|> وتفعيلةً عَجيبهْ </|bsep|> <|bsep|> وغنّيتُ ضَرْبَ لحْنٍ <|vsep|> فأخْجَلْتُ عَندليبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فأنّى رَحَلتُ أضْحَتْ <|vsep|> بلاديْ هِيَ الغريبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأنّى بُلِيْتُ هانتْ <|vsep|> على ذِكْرِها المُصِيبهْ </|bsep|> <|bsep|> فنْ عادَني طبيبٌ <|vsep|> ونْ هوَّنَتْ طبيبهْ </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
لقد قلت حين قر بت العيس يا نوار قفوا فاربعوا قليلا فلم يربعوا وساروا
null
http://islamport.com/k/adb/5840/80.htm
رياض الحبيّب
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد قلت حين قر <|vsep|> بت العيس يا نوار </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
وماؤه ليس يروي ولو كان وسع بحر
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
حبيت ما لو تمنا ه قارون ما لقاه
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
ولكنه اعتداء متى أغاروا صددنا
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
ولو كان ما علمنا لما اهتدينا وعدنا
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
عناوين لو ابينت على السطر ما استقامت
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
طاعة لم تنرنا وللهوى أرشدتنا
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
فدتني ترابها من دم وهدي مطاع
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
قلوصي لها قصة وما تلك أي قصة
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
مساكن قد حوانا بساطها والسماء فكيف نرضى ابتعادا وفي بعدها العناء
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مساكن قد حوانا <|vsep|> بساطها والسماء </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
وللشجي اشتياق من الوجد لا يفيق
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
ثوت عن هواه حتى كوى القلب بالتصابي
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
وماثم من نواحي بها يسعد الغريب فما تلك غير غاب وفي ساحها النعيب
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وماثم من نواحي <|vsep|> بها يسعد الغريب </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
أقامت على امتعاض وقالت لهم أقيموا ومالت الى التراخي وصاحت بهم أفيقوا
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقامت على امتعاض <|vsep|> وقالت لهم أقيموا </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
بنيت في البال قصرا وقلت من سوف ينزل فلم يجبني بعيد وليس في القرب موئل
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بنيت في البال قصرا <|vsep|> وقلت من سوف ينزل </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
اذا الموت قد دهاني وفي القبر تنزلاني فقوما و ناجياني بعهدها ذكراني
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا الموت قد دهاني <|vsep|> وفي القبر تنزلاني </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
حيي فلا يجيب سؤول فلا يجاب
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
فلله أي صحب جروا بما قد دهاني
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
وفي اليسر شاهدين وفي الغسر غائبين
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
على الباب سائلان وفي الحي كاتبان
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
على ذاك ما اتفقنا ولا فيه تستبين
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
على الحق لا نحابي وفي الله لا نواري
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
وفي الدار ريح ليلى لعلها قد توارت
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
انا المنادي بذل وانت عني غني فكلنا سوف يبلى وأنت وحدك حي معايبي ليس تخفى وأنت في العفو اوفى وانني رغم ضعفي ارى الكبيرات صغرى احيا بروح طموح سكرى رجاءا وخوفا تطير تسهو وتسمو وتحتسي الماء صرفا وقلت شتان حقا بين الهوى والثريا
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انا المنادي بذل <|vsep|> وانت عني غني </|bsep|> <|bsep|> فكلنا سوف يبلى <|vsep|> وأنت وحدك حي </|bsep|> <|bsep|> معايبي ليس تخفى <|vsep|> وأنت في العفو اوفى </|bsep|> <|bsep|> وانني رغم ضعفي <|vsep|> ارى الكبيرات صغرى </|bsep|> <|bsep|> احيا بروح طموح <|vsep|> سكرى رجاءا وخوفا </|bsep|> <|bsep|> تطير تسهو وتسمو <|vsep|> وتحتسي الماء صرفا </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
على الريح والموانئ لنحتسي البعد روحا
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
على الكثيب انحدار كأنه صحن ساحر
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
رسومه والخيال كأنهم من زجاجه
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
حواجب قد حوتني كما حوت كل فن
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
على وصله مقيم على الشوق لست أنضب
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
وفي اليسر مقبلين وعند البلاء فرد
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
وعندنا ليس محض لى الشرق أن تولي
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
من الليالي نهار ومن عتمها ضياء
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
مقامه ذ تجلى وفي البيد ذ تحلى
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> <|theme_11|> <|psep|> </|psep|>
null
المضارع
على بابك انتظرنا وفي البال ألف حيلة من الوصل لا تجرنا وعسرنا أن تزيله
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على بابك انتظرنا <|vsep|> وفي البال ألف حيلة </|bsep|> </|psep|>
null
المضارع
خذ الصفر لا تبالي فللصفر للرجال وليس في ذاك شين وما عز في المنال
null
null
dataset collectors
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_1|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذ الصفر لا تبالي <|vsep|> فللصفر للرجال </|bsep|> </|psep|>