Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

در تضمن من عاج تضمنه في البر لا البحر أصداف من العاج

وَمصرعين مُضرجين كَأَنَّما سكروا فَصبت فوقهم صهباء

وليسَت عَطاياهُ عَلى قَدرِ نَفسِه وإِن عَظُمَت فالسُّحبُ أَدنى مِن السَّما

أما لقد ذهب النومُ المتاح لها بذكر يومٍ على الأيام مذكور

فَاصْقُلْ بِهَا صَدَأَ الْهُمُومِ وَلا تَكُنْ غِرّاً تَطِيرُ بِلُبِّهِ الأَوْهَامُ

سَكْرَى تَنَشَّوْا من حُمَيّا الرَّاحِ فَوَاصَلُوا التجْميش بالتفاح

وَسَكنَّ الرِياح خَوفاً وَلَولا نَفس الخَيل ما خَفَقنَ البُنود

واغْتربْ في فدافد الضدِّ إذ لس تُ أسيراً ولا عليّ قُيُودُ

فَريعَ المَليكُ وَكفَّ الاأَذِيَّه وأَيقَنَ عِزوَتُهُ عَلَوِيَّه

شَقِيقِها الصَّيْدَلِيِّ أَدِيب قدورة

لِقاؤُهُ في عُيونِ الكاشِحينَ قَذىً ولَفظُهُ في صُدُورِ الحاسِدينَ شَجا

وأنت حيدرة الغاب الذي أسد الب رج السماوي عنه خاسئا رجعا

فَخامَرَ القَلبَ مِن تَرجيعِ ذِكرَتِها رَسٌّ لَطيفٌ وَرَهنٌ مِنكَ مَكبولُ

فتوالى قذف الكرات على الثغ ر تباعا كوابل هتان

وشمائلٌ عَلَوِيةٌ أصْفَى من المَاءِ الفُراتِ

وقامَ لها في الحرب نصراً لربّها من الأزْد فتيان غطارف شوسُ

يجرُدُ الجَوهر إمّا جازَ لِلتجريدِ مَذهَب

والله يا ملعون قد غظتني فلست أدري ما الذي أصنع

ففي السَّلْم طودُ حلْمٍ لزانِئيهِ عِثارُ

ضاعفَ الحُزنَ مغيبي عن حُضورٍ ولُزُومِ

وَأَصْبَحْتَ فِي الأَمْلاَكِ أَمْجَدَ أَوْحَداً تَحُضُّ عَلَى دِينِ النَّدَى أَيَّمَا حَضِّ

محمدٍ أحمدٍ من طاب عنصره علت مفاخره الأقمار والشهبا

منظر كان لذة القلب إلاّ أنه منظر بغير عيانِ

فَعُد بِاليَمَن لِلعَليا مُنيراً عَلى الدُنيا فَقَد حسن المَعادُ

أَتاكَ الرَبيعُ بِصَوبِ البُكَر وَرَفَّ عَلى الجِسِ بَردُ السَحَر

أنت الجميل الخلق والاخلاق محمود السجايا أنت خير مسدد

مُعَلَّلين بآمال تُخادعنا وزخرف من غُرورِ العيش موصون

وإجعَلِ الجوشَ على اليمين إن كانَ بالأزيَبِ يا فطيني

وَإِنّي لَأَشقى الناسِ إِن دامَ ما أَرى عَلى ما أَرى لا يَنقَضي أَبداً عَنّي

تروّون يا آل المُهيّأ سَرحكم وبابن أبيكم في الفؤادِ غليلُ

كَعابِسٍ في حَنَقٍ من مبتسم قمت لصيد الطير في قَرَا أحَمْ

ثكلتُكَ رَأْياً كان عقبي قبوله سرورَ قلوبٍ للعِدَى وعُين

وإن تَكُن مِن زنجِ أو سُومالِ أو هِندِ أو هُرمُوزَ خُذ مقالي

فَفَوقَ مذَابحي أَبداً أَقامُوا ذَبائِحهُم مُشَرَّبةً مُداما

بي من الأشجان ما لو أنه بالجبال الشم كادت أن تميدا

أَثنَوا عَلَيَّ فَأَحسَنوا فَتَرافَدوا لي بِالمَخاضِ البَزلِ وَالأَبكارِ

وما طابَ نشرُ الروض إلّا لأنّهُ شكورٌ لما أسدَتْ إليه يَدُ القَطْرِ

فبكى المصطفى وقال غريبٌ لا يكن للغريب عندي ذُكورا

كانت لهم خيل تصان صوافنا والحر والمشتا يصان جلالها

له فم ضاقَ فلم يَسْتَطِعْ أَن يُخرِجَ اللَّفْظَ بتقويم

مَعشَرٌ صَيَّروا المُدامَةَ قُربا ناً وَناسٌ أَلقوا بِها التَنجيسا

تلكَ المَواقعُ واقِعٌ أسلوبُها ولها من السِّرِّ المُطَلْسَمِ رابِطُ

جَرَت عَلَيها بِأَذيالٍ لَها عُصُفٌ فَأَصبَحَت مِثلَ سَحقِ البُردِ عافيها

فتور على أجفانها وفتون تريك معاني الحسن كيف تكون

أعادت شبابي بعدَ سبعين حِجَّةً فأثوابُهُ قر جُدِّدَت بعد إخلاقِ

عَلَيْكَ حَمَامَاتُ الأَرَاكِ تَنُوحُ وَبِاسْمِكَ أَنْفَاسُ العَبِيرِ تَفُوحَ

لا أَرى فيهِما وَجيهَ نُضارٍ يا لَشَوقي لِذا الوَجيهِ المَليحِ

فَقُل لِمَن دَارَت بِهِ الدَّوائِرُ فَضَجَّ أو جُدُودُهُ العَوَاثِرُ

ولما رأيت العيش أزمع للنوى عزمت على الأجفان أن تترقرقا

ففضل امير المؤمنين مكافئ لمن هو للأوطان بالخير انفع

ليت ذا الساعي نعاني قبله وأراح القلب من هم ادكاره

أيا ملك الفضل فاهنأ وطب بذا الختن قلبا وصدرا رحيبا

ومضت عزائمهم فلما جاهدوا أخذ الممالك ذلك التيارُ

مَعْقُولةٌ بِيَد الغَرامِ طليقةٌ هَل يُفتَدى ذاكَ الأسيرُ المطْلقُ

قصَّرَ القولُ في الأمير وفيهِ طولُ ما طال منه في المِهرجان

قل لمن يبرم المريض فلوعد ت صحيحا لعاد ذاك مريضا

بِالسَمعِ مِن بَصَرِ الفُؤادِ عَرَفتُ أَرضي مِن سَمائي

وَفِي كَلِمَةٍ مُقْتَضَبَةٍ

وصفوت يا وردي فطبت وطالما بالبعد كنت الآجن المورودا

قد بات سلمك بعد حربك ضامناً أن لا تجشِّمَ عسكريك قتالا

في كلِّ مُعْتَرَكٍ تُطِيرُ نفوسُنَا تَلكَ الجماجِمَ عَنْ فِراخ الهَامِ

يا رَبِّ المُصطَفى نِلنِى الوِصالَ إِلَى مَقامِ قُربٍ شَرِيفٍ مِنهُ لَذَّاتِى

حَمى شرف الدين الإِلهُ وجانبتْ مُخالفَهُ عَلْياؤهُ المَحاذِرُ

وَكَانَ فَرْعاً ذَاكِياً غُصْنُهُ مُهَذَّباً مِنْ خَيْرِ ما غَرْسِ

أَغَرُّ أَعداؤُهُ إِذا سَلِموا بِالهَرَبِ اِستَكبَروا الَّذي فَعَلوا

أهلُ السياسةِ والرياسةِ والقوى أنوارُ ليلِ الجهلِ مهما يُظلِمُ

والليالي إن شتمت بك يوماً فهي للشامتين بعد بمرصاد

ويح قلبي من هوى ذي صلفٍ ظالم في حكمه لو عدلا

تجاري على إجراء دماء كل مسلم مُصَلٍّ مُزَكٍّ لا يحول عن العهد

وخذ كل ما ألقى عليك منزهاً ولا تخش عاراً إن فهمت إشارتي

ونمتك أَطهارٌ مطهرةٌ وخلائفٌ آباؤُها الرسُلُ

أكرم العالمين أصلاً وفصلاً وجلالا وسيد البطحاء

كَأَنَّ الشَمسَ جَلَّلَها كُسوفٌ أَوِ اِستَتَرَت بِرِجلٍ مِن جَرادِ

ولقوا في ثيابهم ميعة الخمر والاسن

له حسن اقتداء بالنبي الحبيب المصطفى حسن الخصال

وفقدُ إخلاصٍ وحبُّ شهرةٍ والأنسُ بالخلقِ وطولُ فكرةٍ

ضرْطٌ كتشقيق الحرير وسلحةٌ في عارضيه وفي مفارق هامتِهْ

نَعمتُ بِخيماتِ الجروبِ لو أنها مَقاصيرُ تبنَى مِن رُخامٍ ومَرمَر

يُباري الخَنوفَ المُستَقِلَّ زِماعُهُ تَرى شَخصَهُ كَأَنَّهُ عودُ مَشجَبِ

فاقرأه دوماً واجتهد في فهمه فالعلم لا يأتي بغير فهم

يا اهيل العقيق بنتم فدمعي دره بعد بعدكم مرجان

وكلّ عضب ذرب المقاطع يحرّف الهام عن المواضع

كم من يد لك تدعو وهي صائمة طوراً وطوراً تناجي بالدعا سحرا

وزعتهم بيد الصوارم والقنا يا من أباد جموعهم بتوزّع

قالوا اِشتَروا جَزَراً مِنّا فَقُلتُ لَهُم بيعوا المَوالِيَ وَاِستَحيوا مِنَ العَرَبِ

وَرُعنا بِكَ الأَحداثَ حَتّى كَأَنَّما حَطَطنا عَلى الأَحداثِ مِن يَذبُلٍ رُكنا

كالسيل ليس لوجهه متحدَّر نفص الربى عما يحاول مُصرفُ

وَكَتيبَةٍ يَغشى الذِيادَ نِزالُها حَصداً يَقُدُّ وَلِلطِعان وُرودا

أتلفتُ روحي في الهوى فإلى متى تلهو وتترك مَن يحبُّك يَتلفُ

اما الكتاب فقاطع برهانه من صدق لهجته وحسن بيانه

وَرَعاك لمصرٍ وَالمُلكِ في نَصرٍ خالٍ عَن شكِّ

وينصرُ ربي ناصريه بباهر من المدد الغيبي يقعد من وثب

قَلبي المَلومُ عَنِ الهَوى بَل مُقلَتي بَل ذا وَذاكَ كِلاهُما لي موبِقُ

أَأُليسُ مهلاً زَوِّديني نظرةً إن الفؤاد عَلَى هواكِ قَدْ انْفَطَر

أسَائِلُ مَن رَاضَ الفَرَائِضَ فِكرُهُ وَفَاضَت بِرَوضِهِ جَدَاوِلُهُ بَحثَا

يا آخر العشّاق ما أبصرتَ أوَّلهم يذاد

ولكن لقوم قد أتوا لعظيمة فقاوال على ربنا منتهى القصد

وَلَمّا أَروهُ نَفرَةَ العارِ خافَها وَلو نَفَرَت أَرماحُهُم لَم تُحاذِرِ

أكثر دعاه وأمّن عند حادثة آمين آمين لا أرضى بواحده

أبا القاسم الأيام قسمة حاكمٍ قضى بالفنا فينا قضية عادل