Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

عمَّ بالغفرانِ أصحابَ الذنوبِ بعد أخذٍ وابتداءٍ للعمومْ

له صارمٌ ريّانُ من دمِ بعضهم وآخرُ يحمي بعضه أن يمزَّقا

كالغادة الحَسناء خلت خدرها وَبَدَت بدو الشمس للأبصار

إنما الطيف الملم فرح يتلوه هم

فقلبه كالحُربه حوى ضروب النوب

إِنَّني سامِعٌ كَمِثلِ الغِناءِ وَأَرى شِبهَ رَوضَةٍ خَضراءِ

تَبِعتُ رَسُولَ اللَهِ إِذ جاءَ بالهُدى وَيَتلُو كِتاباً كالمَجَرَّةِ نَيِّرا

إذا ستر الغفارُ ذاتك أن ترى مخالفةً فاشكره إذ عصم الله

رُدُّوا عليَّ الخيلَ إن أَلَمَّتِ إن لم أَقاتِلهُم فجِزُّوا لُمَّتِي

أَرانا في مُضَلِّلَةٍ وَيَأبى رَدى الإِنسانِ رَشوَةَ كُلَّ راشِ

قالت وصالي عزيزٌ دونه حدقٌ تدق بالنبل هامات القناعيس

وانفك عنه كافياً نفسه بالمنطق الفصل رهيف الحسام

فلم يزل مضطرباً يرجع فيه ما قذفْ

جَهدُ سُقمي يا مَدامِعَها أن تَبُوحي بي فتكتُمني

دار تكلُّ اللسنُ عن اوصافها ويعود افصحها كما الفافاءِ

إذا أسقطتَ خمسيهِ تراهُ عياناً في السماء وفي الطيور

واستقبلوا بخدا فليس لأدمعي إن لم تقض عذرا يرى مقبولا

الشرق أبدله بدرهمه مولاه ديناراً زها وافيا

وَإِيَاسَ فَابكِيهِ إِذا اشتَجَرَ القَنَأ لَدَى الرَّوعِ أَو كَلَّت رِقَاقُ المَضَارِبِ

وَرَدَ النجيعَ وَسَوْسَنٌ جنباته ثُمَّ استَقَلَّ بِهِنَّ وَرداً أَحمرا

لَمْ يَعْبُدِ الأَصْنَامَ قَطُّ ولا أَرابَ ولا عَتَا

نور البنوة في ذا الدست مؤتلق بالناظرين ونار العزم تلتهب

بِعَينَيكَ آمالٌ تَروحُ وَتَغتَدى عَلى جودِهِ يَقتادُها القَولُ وَالفِعلُ

يا رحمةً لمتيّم أحبابُه تركوه يمزج دمعه بدمائه

للجودِ والعلمِ أقلامٌ براحتهِ تجري المقاصدُ منها تحتَ مكتوب

فَواهاً لَهُ كَم شَجٍ كُلَّما رَنا لَحظَةً نَحوَهُ قالَ آها

تنافس فيك الأمتان تشرقاً بعلياك عرب فضلت وأعاجم

مسدّد الرمي افتديه بمهجتي رامياً مسدّد

فهذبوا انفسا قد طال ما جمحت الى هواها فردوها عن اهواها

قصدي رضاك فان تظفر يداي به فما أبالي بمن يرضى ومن حزنا

عَرائسُ صيغَ من نهرٍ وزهرٍ لَها الحليُ الخلاخلُ والعقودُ

ولستُ بناسٍ لأيامها ولا لمودتها أسأم

هو نسلُ سيفٍ نجلُ ما لكه الفتى البطلِ الشجاعِ

أذَقْتَنا وُدّك حتى إذا قلنا لذيذٌ كِدْتَ أن تغلو

وَنَظيراً لَكَ في شُؤ مِكَ أَو لُؤمِكَ أَو شُحِّك

ما عَليكُمْ أناخَ كَلْكَلَهُ الدَّه رُ ولكنْ عَلى الأنامِ أنَاخا

أرخل من النيابَتين قَلائصا في الدونا فرة تَبارى الاسهما

أَيّامَ شَرخُ شَبابي وَرَوضَةٌ أُنُفٌ ما ريعَ مِنهُ بِوَخطِ الشَيبِ رَيعانُ

إِنَّهُ مَن هَوَيتُهُ واسِعَ الحُب بِ كَثيرَ القِلى كَما قَد عَرَفتا

يكادُ يغرقُ لكن شامَ نارَ هدىً فقالَ علّ بها قوماً ليهْدُوني

لَنا نَديمٌ لِمِثلِنا صُلحا يُفرِحُ قَلبَ الأَسى إِذا اِقتَرَحا

وَتَحَدَّثَت السَّيِّدَةُ رباب الصدر

فاسمح فديتك واكبح ظنهم فلقد دنت سفينة آمالي من الجودي

أشرِي الموداتِ والأموالَ مقترحاً منها الصفايا بأخلاقي وأشعاري

وَعاذِرٍ قَد كانَ لي عاذِلا في أَرَبٍ قَد صارَ لي آمِلا

توسدت والعفاف فيه يضمُّه جيبُها النصيحُ

تلفع ذهل بالهواجر والدّجى وكابد بالأيغال حَزنا وصَفصفا

أَنا مِسكينٌ وَلَو كُنتُ كِسرَى لا غِنىً إِلّا بِعَبدِ الغَنِيِّ

بها ثمر العيش الغرير فيانعٌ وآخر في أكمامه مُتنظَّرُ

أبصرَني أبصرَ أي ضاً نفسَه مُعوّذا

اذا طاعنوك بصُمِّ الرمَا حِ طاعنتَ بالقَلَمِ المِدْعَسِ

فبهم أوار الفتنة التهبا وتطايروا كلٌّ كما رغبا

يا زائِراً بَيروتَ قَد أَولَيتَها فَضلاً يَحِقُّ لَهُ التَذَكُّر وَالوَلا

أطريقانِ طريقٌ دونَه في حياتي وطريقٌ معه

وإنك مهجتي وضياء عيني وقلبي والمسامع واتساق

وقفت وقد مد السكون رواقه عليها وغطاها أصيلٌ من التبر

وَفرحنا ثم اِنتظرنا فَجاءَت بعد تعداد أشهرٍ بغلام

كَأَن رُبي مَصر الأَنيقة رَوضة عَلى قَطرها بِالقَطر يَنهَل ساجم

وكم يرى القمّار خسرانه حلواً ولا يعنيه ما ينفقُ

مَنْ رامَ طولَ العمرِ يصبرْ على مصائبٍ أهونُها ما تراهْ

لو انهم عمدوا الى فعل الخنا لابت طباع نفوسهم ان تعمدا

وبأيمن العلمين من شرقيِّه كم معهد قلبي إليه تلاحى

ومثلكَ مَن جَنَى ثَمرَ الأمانِي وآتى حَقّه يَومَ الحصادِ

وبي وأبي من لو بدا نورُ وجههِ لعاد عذولي في الهوى وهوَ عاذرُ

فاعضد الكسرَ من لدنك بجبرٍ بدواءٍ يزيل أوبالهنه

اذا حسنٌ أصغَى اليك وهزَّه مديحُك فالبس بردتيكَ وعيِّد

مِن هَؤُلاءِ لَهُ حَزمٌ وَتَجرِبَةٌ وَهَؤُلاءِ شَذا كَرٍّ وَإِقدامِ

لا أباهي بما أنا اليوم فيه نائباً يجبه الخطوب ويقحم

فعُدْ بالذي عَوَّدْتَنا من كرامةٍ فخَيْرُ خِلالِ المرء ما كان عَوّدا

لغدا اسمه ذكرى نهارى كله وجعلته جنح الظلام قيامى

أَفَلَيسَ فيمَن قَد مَضى لِيَ عِبرَةٌ هَلَكوا وَقَد أَيقَنتُ أَن لَن يَرجِعوا

قال نثرى يوما لشعري سلاماً يا أخي يابنَ والدي ووليدي

وَاِقتُلا هَمَّنا بِصِرفِ عُقارٍ وَاِترُكا الدَهرَ فَما شاءَ كانا

لاحَ فَاِقتادَ فُؤاداً عازِبَ اللُبِّ مَشوقَه

بَعَيشِكَ هَل تَدري أَهوجُ الجَنائِبِ تَخُبُّ بِرَحلي أَم ظُهورُ النَجائِبِ

أترضى بأن يغتدي صائماً وأنت جدير برؤيا الهلاك

اللّه أكبر جوداً أن يحملني فقراً إلى الخلق والاعطاء للّه

وَمَن كانَ يَبني بِاللهاذم مَجده فَما لِعُلاه مِن سَبيل لهادم

وَأَوجَدَني بِها عَدَمي وَجوداً لِكُلِّ بَقاءِ حَظٍّ فِيَّ مُفني

يا مُشتكَي كُلِّ حُرٍّ رابَه زَمنٌ لا روَّع الحُرَّ أن يَلقاكَ مُشتكيا

أيها الوالد إني بعدكم مدنف القلب لشوق قد غلب

أروَعُ طَلْقُ البُرْدِ لم يحْتَضِنْ منَ التُّقى حاشِيَتَيْهِ جُناحْ

لكل امرئٍ والاك حظُّ سعيده وكلُّ امرئٍ عاداك حظُّ شقيه

لا لا أَراكِ أَراكِ أَنتِ حَقيقَةً وَأَنا أَنا الصُبُّ المُعَذَبُ في الوَرى

حقرتَني العدى لقلّة مالي وهو هو قِلٌّ لكنّه من حِلِّ

وَأَتى البارِقُ الَّذي بِتَّ تَرعا هُ فُنوناً مِنَ الخِيانَةِ أَخرى

فمسرّة قلبي رؤية عي ني طائعها أو عاصيها

يَحمِلنَ مِثلَ الرَوضِ إِلّا أَنَّها أَسبى مَهاةً لِلقُلوبِ وَجُؤذُرا

فلم يبق لها المدفع من أنقاض مقصوره

جلست يا حر قلبي عنده وثوت تنم منه خده

مَضى غَيْرَ مَرْدودٍ عنِ الوَفْدِ بابُهُ ولا حاجِبٍ يَوْماً عنِ الرِّفْدِ حاجِبُهْ

ربِّ أمطر من السماء بأحجا رٍ علينا أو آتِنا بعذابِ

إذا اطمأنّ بالهي قلبي فما أبالي بنباح كلبِ

فوصلتَ قومك واتخذت صنيعةً فيهم تعد وذو الصنيعة يُشكرُ

تَخشى عَلَيهِ إِن تَباعَدَ أَن تَغنى بِهِ مَكانَهُ فَيَضِل

بأَطيبَ منها نَكهَةً بَعدَ هجعَةٍ إِذا ما تَدلّى الكَواكبُ المتصَوِّبُ

صدق الواهم منكم إنها لهي الدنيا خيال وهباء

وتولى النقصُ عنها ولها عاد الكمال

يا نخبةَ الدول الفخام ووزيرنا واصه الهمام

يا سبط خير الخلق إنا في الحمى فانظر إلينا نظرة الكرماء