Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

حظوظ أراها الله مظهر خلقه وكلهم في الكون لم يخلقوا سُدى

أَقفَر المَيدانُ مِن فُرسانِهِ وَخَلا مِن أَهلِهِ غابَ الأُسودِ

وَأَلقاباً مُكرَّمَة حِساناً وَحيّاً بِالتَحيَّةِ وَالسَلامِ

وَبِناءً وَمُوسِيقَى

ننام مسرورين في غبطة لم ندر ما عاقبة النائم

لمن جاءَ والديوان يطوي لختمه فنيط اسمه باسم الإله بأول

ما أَمَّ ساحَكَ طُلّابٌ وَما حَمَلَت غَوارِبُ الإِبلِ الغادينَ وَالرُوَحا

شمس بدت فاغتالها كسف الردى فغدا الصباح كليلة ظلماء

وَيَومُكَ إِن عايَنتَهُ عادَ نَفعُهُ إِلَيكَ وَماضي الأَمسِ لَيسَ يَعودُ

وحيا الحيا ربعاً عهدناه مربعاً وعهداً تقضى فيه من عبرتي عهد

من بعد ما أقام نصف عام وصحَّ قول سيد الأنامِ

يَتَهادى بَينَهُم لَم يَنقُضوا عَمَمَ الهامِ وَلا حَلّوا الحُبا

ومن أمامي وقفة التقاضي وعدتي الرجاء في رحماه

وَيَذْكُرُ للآدَاب عَهْداً فَمَا يَني مُعيناً لمَنْ يُعْنَى بهِنَّ وَمُنْجدَا

ونسيمات الصفا في روضها عن هناء وسرور قد روت

أَيْنَ اللَّيالي وَأَنْتَ عِنْديَ قَدْ حَواكَ طَرْفي وأَنْتَ طَوْعُ يَدِي

تَريكةُ أُدْحيٍّ ودُرَّةُ غائصِ ودميةُ محرابٍ وظبيةُ قانصِ

خَلِيلَيَّ إنْ وَافَيْتُما ذلِكَ الحِمى فَعُوجَا عَلى وَادِي الْعَقِيقِ وَسَلِّما

يا عاشقاً كان معشوقاً فصارَمَه معشوقُهُ وتسلَّى عنه عاشقُهُ

ووجدته الحصن الحصين من الأذى وأعز ملتجأ وأقوى مانع

وَصَفراءَ مِن نَبعٍ كَأَنَّ نَذيرَها إِذا لَم تُخَفِّضهُ عَنِ الوَحشِ أَفكَلُ

وَاضرب الذكر في الدَفاتر صَفحاً عَن عُلوم المَأمون خَير وَليد

فَيا طِيبَ ذاكَ اللثمِ عِندي وَبَردَهُ عَلى كَيدٍ حَرّى تَذوبُ مِن الوَجدِ

ناصَى عميدُ الرؤساء العلا والناسُ يقتصُّون آثارَهْ

ومنتهى سؤلي وجل قصدي فلو حمدت الله كل الحمد

وأبلجُ لولا شعره وجبينه لما كنت أدري ما الضَّلال وما الهُدى

وحمَتْ مكارمُه المذمةَ عِرضَهُ فغدا نقيّ العِرْض سامي المرتَقى

مَلِيءٌ بِضَرْبِ الدَّارِعِينَ بِسَيْفِهِ إذَا الخَيْلُ أبْدَتْ منْ سَنَابِكِهَا نَقْعَا

هكَذا العارُ مَريرٌ وَردىً وَالرَدى لِلحَرِّ مَعسول الوُرودِ

ودعهل رجل ما شئت من رجل لو كان اسفله من خلفه رجلا

فَأَبدى خَفايا المُشكِلات مُوَضِّحاً وَوَجَّهها حَقّاً بِوَجه جَميلِ

أقبلت كالغادة الحسناء زينتها سمو أخلاقها بين الفتيات

وسَل سبيلاً إلى سلساله اختلست روحي بنشاتها من راحة التعب

لمصرنا سالفُ المزيّهْ قد مدّنتْ سائرَ البريهْ

بَني عامر لا سلمَ للفزرِ بعدها وَلا أمنَ ما حنّت لِسفر ركابها

وَما المُقمِلُ وَالمُدبي وَما الباقِلُ إِذ أَورَق

قالَ فيما أَسر لي مِن حَديث مُمتع لِلنُفوس في اِسترجاعه

يرمي القلوب بطرف فاتر فحنث إلى بني ثعل إن رمت تعزيه

سأَبكي أَبي بل أَلبس الدمعَ بعده وإِنِّي لذيلِ الدَّمعِ فِيه لجرَّارُ

فاعجب لصب هذاك الله ذي حزن يزداد ان ذكرت احبابه شغفا

مَدَدت شعراً قصرت عَنهُ يَدي فَها أَنا في حيرَتيَ قَصر وَمَد

وعلى قلبي يداك ورضاك هكذا أهل الغزل

وشبل سوف يبدو وهو ليث تروع من بسالته الأسود

أَفرغوهن كالسَبائك بيضا ضافيات ضيّقن مِنها الزرود

وَقَالَ بَلْ أَوْلَى بِالْمَنْعِ

عمراً وحسبى أن أعطِّر باسمِه شِعرى وأنشقَ من شذاه شميما

جذبتَ من القُنوع بها ذراعي فطارت دون أخمَصِيَ النسورُ

يا مَن إِذا ما المالُ جازَ بِأَرضِهِ يَصفَرُّ خَوفَ فِراقِهِ أَن يُنهَبا

وَقَد جَرى أَكثَرُها مِن دَمعي المُنحَدر

إلى صفين تحشدها منايا تجن إلى مواردها هياما

عشقوا المنية في العلى فتسنموا فخراً بمرقاة الجلال تسنما

وتغلق أبواب الغلو جميعه وتأتي الأمور الصالحات على قصد

ولَقد شَفى يومُ الغديرِ مَعاشراً ثَلِجَتْ نفوسُهُمُ وأدوى معشرا

أمسى الهوى ممّا يليهم مظلماً لكنَّه ممّا يلينا مقمرُ

أَبٌنّي إِنَّ مِنَ الرِجالِ بَهيمَةً في صورَةِ الرَجُلِ السَميعِ المُبصِرِ

عليه ذوو العقول إذَنْ عيالٌ وها هو إرْبةُ الفطن الأَريب

فَلَيْتَ لِي وَدَوَاعِي النَّفْسِ كَاذِبَةٌ خِلاً يَكُونُ سُرُورَ الْعَيْنِ وَالأُذُنِ

يا مَنْ شَغَلْتُ بِهِ سِرِّي وَأَوْهَامِي وَمَنْ لِمَغنْاهُ إنْجادِي وَإِتْهامِي

إن تُنزَع الدولةُ ما أُلبِستْ منك وأنتَ الملبسُ الفاخرُ

أيها الصاحب المعظّمُ إني أتشكّى اليك من أوصابي

للّهِ حيٌّ أشبهَتْ بصفاحِها فِتيانُه اللفتاتِ من فتياتِهِ

أَحْيَى النَّدى منذ انْتَشا لا غَرْوَ إِنْ أَفْنَى العِدى رَبُّ المَلا مولىً أَغَرّ

وَبُركَةِ نيلوفَرٍ زَهرُها ثَنى جيدَهُ في الدُجى وَاِحتَجَب

أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ وأنتَ بالقُرْبِ ولا تُفْضِلُ

وجئتَ بأَبطال الرِّجال تقودُها أَماثِيلَ سيل العارض المتراكم

وَمِن المُتَوَقَّعِ أَنْ يُنْتَخَبَ اليَوْمَ نائِبُهُ هُوَ جِينْتاو خَلَفاً لَهُ

وَابْقَ لا أَقصرَ صوبُ ال مُزْنِ عن فِيحِ قُصورِكْ

يهوي لذِكْرِ اسمه مَنْ لَجّ في عَذَلِي سَمعي وإن كان عَذلي فيه لم يَلِجِ

وهل يعودُ على الماضي بعائدةٍ إذ لا تجلُّدَ للباقي ولا جَلَدا

عِجبت لخلاق اللئام كأنهُم عن الكَرمِ الَمعجونِ في شيمَتي نُهُوا

جَزَتني بَنو لِحيانَ حَقنَ دِمائَهُم جَزاءَ سِنِمّارٍ بِما كانَ يَفعَلُ

هُمُ الناسُ إِلّا أَنَّهُم مِن مَكارِمٍ يُغَنّي بِهِم حَضرٌ وَيَحدو بِهِم سَفرُ

وبواو صدغ ما على غير الخدود تعطفا

وَالحُبُّ لي طَريفٌ وَالحُبُّ لي تَليدُ

بَنَيتَ عَلى قُرى اليمنين دربا بِحدِّ المشرَفيَّةِ لا دُروبا

وحبيب إليّ ما ريحك الطي يِبُ مسكٌ من نشره مفتوقُ

وأنا أغيرُ قصيدة كلماتها عَلم تمدَّد في حمى هضباتهِ

ثم الصلاة على المختار من مضر خير النبيين أزكى في الورى حسبا

أَنا وَإِيّاكَ أَهلُ البَيتِ يَجمَعُنا حَسّانُ في باذِخٍ فَخرٌ لِمَن فَخَرا

ثَلمتُ صَفا صَبري فأورَثَني الضَنى فَوَيح غَريبٍ لِلضَّنى مِنك وارِثِ

من الشام أردت ظامي الطف نبلة أساعد راميها اساعدك الدهر

خليليَّ قد عذبتماني ملامة كأن لم يقف في دمنة أحدٌ قبلي

غرَّاءُ حاليةُ الأعطافِ تخطرُ في ثوبٍ من النورِ أو عقدٍ من الحبب

إنا لنصْبرِ عند معتَركِ الوغى ونبذُّ مكرمَةَ الكريمِ المُفْضِلِ

لَيْتَها سَمِعَت نَفْسَها وَحَبَسَت أَنْفاسَها لِتَقُولَ هذا أَنا

تَوريدُ دَمعي مِن خَدَّيكَ مُختَلسُ وَسُقمِ جِسمي مِن جَفنَيكَ مُستَرقُ

يا رب شماع يروق بقده ناديته والقلب مني يكمد

قَوْلُهُ وَكَفَرَ مُسْتَحِلُّهُ فِي شَرْحِ الْعُبَابِ وَمَتَى اسْتَحَلَّ أَخْذَ الْحَبَّةِ مِنْ غَيْرِ ظَنِّ الرِّضَا كَفَرَ

يا من به زوج البتول رقى علا أمسى بها يدعى علي الموضع

وانظر لمن دخلوا الحمى واستمطروا غيث الرضا والسادة العلماء

فذوُوه في عز ومجد باذخ ورفيع منزلة وسعد قران

أين الرجال الصالحون تتابعوا زمراً كما يتتابع الركبان

لَعَمرِيَ قَد أَنطَقتَ مَن كانَ مُفحَماً لَكَ الحَمدُ يارَبَّ النَدى وَلَكَ الشُكرُ

معاذ الله أنتم أهل بيت سرور الفخر ان ترضوه قنا

ويعيشُ الثَّبْتُ في حَبْوتهِ فتُلاقيهِ ثبيراً وشَماما

ومن المصائب أن تخا طب جاهلاً ومن المصائب

يا مُرْشدي في كلِّ ما أَبْتَغي ومُبعدي مِنْ كلِّ ما أَتَّقي

أبكيت منجدلاً بأرض قفرة بك قد رفعت على السماء فجاجها

نُبِّئتُ تَغلِبَ يَعبُدونَ صَليبَهُم بِالرَقَّتَينِ إِلى جَنوبِ الماخِرِ

يَبْتَغِي الزُّلفَى لَدَى أصنامِه فدعوه تلك زُلفى المُشركينْ