Datasets:

arbml

/

Sanadset

like 0

وَعَنْ وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَاجٍ ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : ذَهَبَ عَنِّي اسْمُهُ ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَدْنَاهُ حَتَّى أَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الْفِرَاشِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِذِرَاعِ الْفَتَى فَغَمَزَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " هَوِّنْ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَخِي ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِي اللَّهُ وَأَبَاكَ ، يَعْنِي : طَلْحَةَ ، مِمَّنْ نَزَعَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ، إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ؛ لِضَعْفِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بِنِ سَاجٍ ، وَجَهَالَةِ شَيْخِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6124

بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ؛ لِضَعْفِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بِنِ سَاجٍ ، وَجَهَالَةِ شَيْخِهِ .

['مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ']

1

وَعَنْ وَعَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّ <NAR> عَلِيًّا </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَاتِلُونِي ، يَزْعُمُوْنَ أَنِّي قَتَلْتُ عُثْمَانَ ، وَكَذَبُوا ، إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْمُلْكَ ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُ يُذْهِبُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ أَنِّي أَحْلِفُ لَهُمْ عِنْدَ الْمَقَامِ ، وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ ، وَلَا أَمَرْتُ بِقَتْلِهِ لَفَعَلْتُ ، وَلَكِنْ إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْمُلْكَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ سورة الأعراف آية 43 " الْآيَةَ . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> مُسَدَّدٌ </NAR> ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ رُبَيْحٍ عَنْهُ بِهِ ، وَتَقَدَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ الْإِيمَانِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6125

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَاتِلُونِي ، يَزْعُمُوْنَ أَنِّي قَتَلْتُ عُثْمَانَ ، وَكَذَبُوا ، إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْمُلْكَ ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُ يُذْهِبُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ أَنِّي أَحْلِفُ لَهُمْ عِنْدَ الْمَقَامِ ، وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ ، وَلَا أَمَرْتُ بِقَتْلِهِ لَفَعَلْتُ ، وَلَكِنْ إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْمُلْكَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ سورة الأعراف آية 43 " الْآيَةَ . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ رُبَيْحٍ عَنْهُ بِهِ ، وَتَقَدَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ الْإِيمَانِ .

['مُسَدَّدٌ', 'عَلِيًّا']

2

وَعَنْ وَعَنْ جَعْفِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عَلِيٌّ ، قَامَ <NAR> حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ </NAR> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَطِيبًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُمُ اللَّيْلَةَ رَجُلًا فِي لَيْلَةٍ نَزَلَ فِيهَا الْقُرْآنُ ، وُفِيهَا رُفِعَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ، فِيهَا قُتِلُ يُوشعُ بْنُ نُوْنٍ فَتَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> . وَرَوَاهُ <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، وَالْبَزَّارُ ، <NAR> وَأَبُو يَعْلَى </NAR> </SANAD> <MATN> أَيْضًا ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ . وَالْحَاكِمُ وَاللَّفْظُ لَهُ ، قَالَ : خَطَبَ الْ<NAR> حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ </NAR> فِي النَّاسِ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " لَقْدَ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةُ رَجُلٌ لَا يَسْبِقُهُ الْأَوَّلُوَنَ بِعَمَلٍ ، وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ ، وَلَقْدَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِيهِ دَابَّتَهُ فَيُقَاتِلُ ، جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَمَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ مِنْ عَطَايَاهُ ، أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ بِهَا خَادِمًا لِأَهْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا الْ<NAR> حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ </NAR> ، أَنَا ابْنُ الْوَلِيِّ ، وَأَنَا ابْنُ الْوَصِيِّ ، وَأَنَا ابْنُ الْبَشِيرِ ، وَأَنَا ابْنُ النَّذِيرِ ، وَأَنَا ابْنُ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ ، وَأَنَا ابْنُ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ إِلَيْنَا ، وَيَصْعَدُ مِنْ عِنْدِنَا ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرًا ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهِ مَوَدَّتَهُمْ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا سورة الشورى آية 23 . فَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6126

أَيْضًا ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ . وَالْحَاكِمُ وَاللَّفْظُ لَهُ ، قَالَ : خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي النَّاسِ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " لَقْدَ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةُ رَجُلٌ لَا يَسْبِقُهُ الْأَوَّلُوَنَ بِعَمَلٍ ، وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ ، وَلَقْدَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِيهِ دَابَّتَهُ فَيُقَاتِلُ ، جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَمَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ مِنْ عَطَايَاهُ ، أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ بِهَا خَادِمًا لِأَهْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَا ابْنُ الْوَلِيِّ ، وَأَنَا ابْنُ الْوَصِيِّ ، وَأَنَا ابْنُ الْبَشِيرِ ، وَأَنَا ابْنُ النَّذِيرِ ، وَأَنَا ابْنُ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ ، وَأَنَا ابْنُ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ إِلَيْنَا ، وَيَصْعَدُ مِنْ عِنْدِنَا ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرًا ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهِ مَوَدَّتَهُمْ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا سورة الشورى آية 23 . فَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'وَأَبُو يَعْلَى']

4

<MATN> وَعَنِ الرَّبِيعِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَّاتٌ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ إِذَا رَأَى أَمْرًا لَا يَسْتَطِيعُ لَهُ تَغْيِيرًا أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّ قَلْبَهُ لَهْ كَارِهٌ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6127

وَعَنِ الرَّبِيعِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَّاتٌ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ إِذَا رَأَى أَمْرًا لَا يَسْتَطِيعُ لَهُ تَغْيِيرًا أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّ قَلْبَهُ لَهْ كَارِهٌ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ .

No SANAD

0

- عَنْ <SANAD> <NAR> شَقِيقٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، قَالَ لِأَهْلِهِ : إِنْ فَعَلْتُمْ مَا آمُرُكُمْ بِهِ أُوْرِثُكُمْ مَالًا كَثِيرًا ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : إِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي ، ثُمَّ اطْحَنُونِي ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ رِيحٍ فَارْتَقُوا فَوْقَ قُلَّةِ جَبَلٍ ، فَاذْرُونِيَ ، فَإِنَّ اللَّهَ إِنْ قَدَرَ عَلَيَّ لَمْ يَغْفِرْ لِي ، فَفُعِلَ ذَلِكَ بِهِ فَاجْتَمَعَ فِي يَدَيِ اللَّهِ ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : يَا رَبِّ ، مَخَافَتُكَ ، قَالَ " فَاذْهَبْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فِيهِ لِينٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6128

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، قَالَ لِأَهْلِهِ : إِنْ فَعَلْتُمْ مَا آمُرُكُمْ بِهِ أُوْرِثُكُمْ مَالًا كَثِيرًا ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : إِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي ، ثُمَّ اطْحَنُونِي ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ رِيحٍ فَارْتَقُوا فَوْقَ قُلَّةِ جَبَلٍ ، فَاذْرُونِيَ ، فَإِنَّ اللَّهَ إِنْ قَدَرَ عَلَيَّ لَمْ يَغْفِرْ لِي ، فَفُعِلَ ذَلِكَ بِهِ فَاجْتَمَعَ فِي يَدَيِ اللَّهِ ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : يَا رَبِّ ، مَخَافَتُكَ ، قَالَ " فَاذْهَبْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فِيهِ لِينٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ .

['شَقِيقٍ', 'عَبْدِ اللَّهِ']

2

- عَنْ - عَنْ <NAR> أَبِي سُفْيَانَ </NAR> ، قَالَ : " سَأَلْتُ <NAR> جَابِرًا </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ مُجَاوِرٌ بِمَكَّةَ وَكَانَ نَازِلًا فِي بَنِي فِهْرٍ ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ : هَلْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ مُشْرِكًا ؟ قَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ ، فَفَزِعَ لِذَلِكَ . قَالَ : هَلْ تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْهُمْ كَافِرًا ؟ قَالَ : لَا " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى </NAR> مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6129

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ مُجَاوِرٌ بِمَكَّةَ وَكَانَ نَازِلًا فِي بَنِي فِهْرٍ ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ : هَلْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ مُشْرِكًا ؟ قَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ ، فَفَزِعَ لِذَلِكَ . قَالَ : هَلْ تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْهُمْ كَافِرًا ؟ قَالَ : لَا " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ .

['أَبُو يَعْلَى', 'أَبِي سُفْيَانَ', 'جَابِرًا']

3

- - عَنْ <NAR> عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْتَغْفِرُ لِأَبَوَيْهِ وَهُمَا مُشْرِكَانِ ، فَقُلْتُ لَهُ : تَسْتَغْفِرُ لِأَبَوَيْكَ وَهُمَا مُشْرِكَانِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ قَدِ اسْتَغْفَرَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَهُوَ مُشْرِكٌ ؟ قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَتْ : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ سورة التوبة آية 113 " إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6130

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْتَغْفِرُ لِأَبَوَيْهِ وَهُمَا مُشْرِكَانِ ، فَقُلْتُ لَهُ : تَسْتَغْفِرُ لِأَبَوَيْكَ وَهُمَا مُشْرِكَانِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ قَدِ اسْتَغْفَرَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَهُوَ مُشْرِكٌ ؟ قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَتْ : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ سورة التوبة آية 113 " إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ']

2

- عَنْ - عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، قَالَ : " كَانَ <SANAD> <NAR> مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رَكْبٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرَّ بِهِمْ رَجُلٌ فَسَأَلَهُمْ فَأَجَابُوهُ ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى مُعَاذٍ وَهُوَ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى رَحْلِهِ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : عَمَّ سَأَلْتَهُمْ ؟ فَقَالَ : سَأَلْتُهُمْ عَنْ كَذَا ، فَقَالُوا : كَذَا ، وَسَأَلْتُهُمْ عَنْ كَذَا ، فَقَالُوا : # كذا ، فقال مُعَاذ : كلمتان إنّ أنت أخذت بهما أخذت بصالح ما قَالُوا # , وَإِنْ أَنْتَ تَرَكْتَهُمَا تَرَكْتَ صَالِحَ مَا قَالُوا ، إِنْ أَنْتَ ابْتَدَأْتَ بِنَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا يَفُتْكَ نَصِيبُكَ مِنَ الْآخِرَةِ ، وَعَسَى أَنْ لَا تُدْرِكَ مِنْهُمَا الَّذِي تُرِيدُ ، وَإِنِ ابْتَدَأْتَ بِنَصِيبِكَ مِنَ الْآخِرَةِ يَمُرَّ بِكَ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فَيَنْتَظِمُ لَكَ انْتِظَامًا ثُمَّ تَدُورُ مَعَكَ حَيْثُ تَدُورُ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، مَوقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6131

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رَكْبٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرَّ بِهِمْ رَجُلٌ فَسَأَلَهُمْ فَأَجَابُوهُ ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى مُعَاذٍ وَهُوَ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى رَحْلِهِ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : عَمَّ سَأَلْتَهُمْ ؟ فَقَالَ : سَأَلْتُهُمْ عَنْ كَذَا ، فَقَالُوا : كَذَا ، وَسَأَلْتُهُمْ عَنْ كَذَا ، فَقَالُوا : # كذا ، فقال مُعَاذ : كلمتان إنّ أنت أخذت بهما أخذت بصالح ما قَالُوا # , وَإِنْ أَنْتَ تَرَكْتَهُمَا تَرَكْتَ صَالِحَ مَا قَالُوا ، إِنْ أَنْتَ ابْتَدَأْتَ بِنَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا يَفُتْكَ نَصِيبُكَ مِنَ الْآخِرَةِ ، وَعَسَى أَنْ لَا تُدْرِكَ مِنْهُمَا الَّذِي تُرِيدُ ، وَإِنِ ابْتَدَأْتَ بِنَصِيبِكَ مِنَ الْآخِرَةِ يَمُرَّ بِكَ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فَيَنْتَظِمُ لَكَ انْتِظَامًا ثُمَّ تَدُورُ مَعَكَ حَيْثُ تَدُورُ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، مَوقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ']

1

- وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي أُمَامَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِبْلِيسُ جُنُودَهُ ، فَقَالُوا : لَقَدْ بُعِثَ نَبِيٌّ ، وَأُخْرِجَتْ أُمَّةٌ . فَقَالَ : أَيُحِبُّونَ الدُّنْيَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : لَئِنْ كَانُوا يُحِبُّونَهَا مَا أُبَالِي أَنَّ لَا يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ ، إِنَّهُمْ لَنْ يَتَفَلَّتُوا مِنِّي ، وَأَنَا أَغْدُو عَلَيْهِمْ وَأَرُوحُ بِثَلَاثٍ : أَخْذِ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ ، وَإِنْفَاقِهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَإِمْسَاكِهِ عَنْ حَقِّهِ ، وَالشَّرُّ كُلُّهُ لِهَذَا تَبَعٌ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى ، وَفِي سَنَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ . لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوفٍ . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ ، وَلَفْظُهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ الشَّيْطَانُ لَعَنَهُ اللَّهُ : لَنْ يَسْلَمَ مِنِّي صَاحِبُ مَالٍ مِنْ إِحْدَى ثَلَاثٍ أَغْدُو عَلَيْهِ بِهِنَّ وَأَرُوحُ : أَخْذِهِ الْمَالَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ، وَإِنْفَاقِهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَأُحَبِّبُهُ إِلَيْهِ فيَمْنَعَهُ مِنْ حَقِّهِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6132

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِبْلِيسُ جُنُودَهُ ، فَقَالُوا : لَقَدْ بُعِثَ نَبِيٌّ ، وَأُخْرِجَتْ أُمَّةٌ . فَقَالَ : أَيُحِبُّونَ الدُّنْيَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : لَئِنْ كَانُوا يُحِبُّونَهَا مَا أُبَالِي أَنَّ لَا يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ ، إِنَّهُمْ لَنْ يَتَفَلَّتُوا مِنِّي ، وَأَنَا أَغْدُو عَلَيْهِمْ وَأَرُوحُ بِثَلَاثٍ : أَخْذِ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ ، وَإِنْفَاقِهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَإِمْسَاكِهِ عَنْ حَقِّهِ ، وَالشَّرُّ كُلُّهُ لِهَذَا تَبَعٌ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى ، وَفِي سَنَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ . لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوفٍ . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ ، وَلَفْظُهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ الشَّيْطَانُ لَعَنَهُ اللَّهُ : لَنْ يَسْلَمَ مِنِّي صَاحِبُ مَالٍ مِنْ إِحْدَى ثَلَاثٍ أَغْدُو عَلَيْهِ بِهِنَّ وَأَرُوحُ : أَخْذِهِ الْمَالَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ، وَإِنْفَاقِهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَأُحَبِّبُهُ إِلَيْهِ فيَمْنَعَهُ مِنْ حَقِّهِ " .

['أَبِي أُمَامَةَ']

1

- وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّهُ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ <SANAD> <NAR> أَبِي ذَرٍّ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَخَرَجَ عَطَاؤُهُ ، وَكَانَ مَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ فَجَعَلَتْ تَقْضِي حَوَائِجَهُ . قَالَ : فَفَضَلَ مَعَهَا سَبْعٌ . قَالَ : فَأَمَرَهَا أَنْ تَشْتَرِيَ فُلُوسًا ، قَالَ : قُلْتُ : لَو ادَّخَرْتَهُ لِلْحَاجَةِ تَنُوبُكَ أَوْ لِلضَّيْفِ يَنْزِلُ بِكَ ، قَالَ : إِنَّ خَلِيلِي عَهِدَ إِلَيَّ : " أَيُّمَا ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ يَجِيءُ عَلَيْهِ فَهُوَ جَمْرٌ عَلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يُفْرِغَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " . رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6133

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَخَرَجَ عَطَاؤُهُ ، وَكَانَ مَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ فَجَعَلَتْ تَقْضِي حَوَائِجَهُ . قَالَ : فَفَضَلَ مَعَهَا سَبْعٌ . قَالَ : فَأَمَرَهَا أَنْ تَشْتَرِيَ فُلُوسًا ، قَالَ : قُلْتُ : لَو ادَّخَرْتَهُ لِلْحَاجَةِ تَنُوبُكَ أَوْ لِلضَّيْفِ يَنْزِلُ بِكَ ، قَالَ : إِنَّ خَلِيلِي عَهِدَ إِلَيَّ : " أَيُّمَا ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ يَجِيءُ عَلَيْهِ فَهُوَ جَمْرٌ عَلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يُفْرِغَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " . رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ .

['أَبِي ذَرٍّ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي جُحَيْفَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " ذَهَبَ صَفُوُ الدُّنْيَا وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْكَدَرُ ، وَالْمَوتُ تُحفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مَوْقُوفًا ، وَفِي سَنَدِهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6134

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " ذَهَبَ صَفُوُ الدُّنْيَا وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْكَدَرُ ، وَالْمَوتُ تُحفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مَوْقُوفًا ، وَفِي سَنَدِهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ .

['أَبِي جُحَيْفَةَ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَقَلُّ الْعَيْبِ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، مَوْقُوفًا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6135

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَقَلُّ الْعَيْبِ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، مَوْقُوفًا .

['طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ']

1

- - عَنْ <SANAD> <NAR> عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَسَنٌ إِلَّا فِي أُمُورِ الْآخِرَةِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنَهِ ، وَالْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ . التُّؤَدَةُ : بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ فَوْقَ ، وَبَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَفْتُوحَةٌ ، وَتَاءُ تَأْنِيثٍ هِيَ : التَّأَنِّي وَالتَّثَبُّتُ وَعَدَمُ الْعَجَلَةِ . . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6136

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَسَنٌ إِلَّا فِي أُمُورِ الْآخِرَةِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنَهِ ، وَالْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ . التُّؤَدَةُ : بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ فَوْقَ ، وَبَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَفْتُوحَةٌ ، وَتَاءُ تَأْنِيثٍ هِيَ : التَّأَنِّي وَالتَّثَبُّتُ وَعَدَمُ الْعَجَلَةِ . . . . .

['عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ']

1

- عَنْ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي <SANAD> <NAR> رَجُلٌ </NAR> </SANAD> <MATN> مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ تَلَاطُخِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، أَنَّهُ قَالَ اللَّهُ : " يَا ابْنَ آدَمَ ، قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ ، وَامْشِ إِلَيَّ أُهَرْوِلُ إِلَيْكَ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَفِي سَنَدِهِ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6137

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ تَلَاطُخِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، أَنَّهُ قَالَ اللَّهُ : " يَا ابْنَ آدَمَ ، قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ ، وَامْشِ إِلَيَّ أُهَرْوِلُ إِلَيْكَ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَفِي سَنَدِهِ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ .

['رَجُلٌ']

1

- عَنْ - عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُهُ بِالْكُوفَةِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا هُوَ يَوْمًا فِي صُفَّةٍ لَهُ وَتَحْتَهُ فُلَانَةٌ وَفُلَانَةٌ ، امْرَأَتَانِ ذَوَاتَا مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، وَلَهُ مِنْهُمَا وَلَدٌ كَأَحْسَنِ الْوِلْدَانِ ، شَقْشَقَ عَلَى رَأْسِهِ عُصْفُورٌ ، ثُمَّ قَذَفَ دَاءَ بَطْنِهِ ، فَنَكَثَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ الَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بِيَدِهِ لَأَنْ يَمُوتَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَتْبَعُهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ أَنْ يَمُوتَ هَذَا الْعُصْفُورُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6138

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُهُ بِالْكُوفَةِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا هُوَ يَوْمًا فِي صُفَّةٍ لَهُ وَتَحْتَهُ فُلَانَةٌ وَفُلَانَةٌ ، امْرَأَتَانِ ذَوَاتَا مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، وَلَهُ مِنْهُمَا وَلَدٌ كَأَحْسَنِ الْوِلْدَانِ ، شَقْشَقَ عَلَى رَأْسِهِ عُصْفُورٌ ، ثُمَّ قَذَفَ دَاءَ بَطْنِهِ ، فَنَكَثَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ الَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بِيَدِهِ لَأَنْ يَمُوتَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَتْبَعُهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ أَنْ يَمُوتَ هَذَا الْعُصْفُورُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ .

['ابْنِ مَسْعُودٍ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أُمِّ سَلَمَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " لَمْ يُنْخَلْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَقِيقٌ قَطُّ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6139

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " لَمْ يُنْخَلْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَقِيقٌ قَطُّ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ .

['أُمِّ سَلَمَةَ']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ <SANAD> <NAR> حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَتْ لِأَبِيهَا " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا عَلَيْكَ لَوْ لَبِسْتَ أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ هَذَا ، وَأَكَلْتَ أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا ، قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَرْضَ ، وَأَوْسَعَ الرِّزْقَ ؟ قَالَ لَهَا : أُحَاجُّكِ إِلَى نَفْسَكِ ، أَمَا تَعْلَمِينَ مَا كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ ، وَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا أَشْيَاءَ مِمَّا كَانَ يَلْقَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى أَبْكَاهَا ، قَالَ : قَدْ قُلْتُ لَكِ : كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَشْرَكْتُهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لَعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ " ، يَعْنِي بِصَاحِبَيْهِ : النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبَا بَكْرٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : وَإِنِّي وَاللَّهِ إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلِكَ بِي غَيْرُ طَرِيقِهِمَا . فَإِنْ كَانَ مُصْعَبٌ سَمِعَهُ مِنْ حَفْصَةَ فَهُوَ صَحِيحٌ ، وَإِلَّا فَهُوَ مُرْسَلٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6140

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَتْ لِأَبِيهَا " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا عَلَيْكَ لَوْ لَبِسْتَ أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ هَذَا ، وَأَكَلْتَ أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا ، قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَرْضَ ، وَأَوْسَعَ الرِّزْقَ ؟ قَالَ لَهَا : أُحَاجُّكِ إِلَى نَفْسَكِ ، أَمَا تَعْلَمِينَ مَا كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ ، وَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا أَشْيَاءَ مِمَّا كَانَ يَلْقَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى أَبْكَاهَا ، قَالَ : قَدْ قُلْتُ لَكِ : كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَشْرَكْتُهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لَعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ " ، يَعْنِي بِصَاحِبَيْهِ : النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبَا بَكْرٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : وَإِنِّي وَاللَّهِ إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلِكَ بِي غَيْرُ طَرِيقِهِمَا . فَإِنْ كَانَ مُصْعَبٌ سَمِعَهُ مِنْ حَفْصَةَ فَهُوَ صَحِيحٌ ، وَإِلَّا فَهُوَ مُرْسَلٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ .

['حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِنْ كَانَ لَتَمُرُّ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ الْأَهِلَّةُ مَا يُسْرَجُ فِي بَيْتِ أَحَدٍ مِنْهُمْ سِرَاجٌ ، وَلَا يُوقَدُ فِيهِ نَارٌ ، وَإِنْ وَجَدُوا زَيْتًا ادَّهَنُوا بِهِ ، وَإِنْ وَجَدُوا وَدَكًا أَكَلُوهُ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِضَعْفِ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6141

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِنْ كَانَ لَتَمُرُّ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ الْأَهِلَّةُ مَا يُسْرَجُ فِي بَيْتِ أَحَدٍ مِنْهُمْ سِرَاجٌ ، وَلَا يُوقَدُ فِيهِ نَارٌ ، وَإِنْ وَجَدُوا زَيْتًا ادَّهَنُوا بِهِ ، وَإِنْ وَجَدُوا وَدَكًا أَكَلُوهُ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِضَعْفِ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ .

['أَبِي هُرَيْرَةَ']

1

<MATN> - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ ، وَلِابْنِ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ ، وَلِابْنِ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ طَارِقٍ ، قَالَ : عَادَتْ بَقَايَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : " أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرِدُ عَلَى إِخْوَانِكَ الْحَوْضَ ، فَقَالَ : وَعَلَيْهَا مِنْ حَالٍ ، إِنَّكُمْ ذَكَرْتُمْ لِي قَوْمًا وَسَمَّيْتُمُوهُمْ لِي إِخْوَانًا ، مَضَوْا لَمْ يَنَالُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا نَخَافُ أَنْ يَكُونَ ثَوَابًا لِتِلْكَ الْأَعْمَالِ " . وَقَدْ تَقَدَّمَ جُمْلَةُ أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6142

- وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ ، وَلِابْنِ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ ، وَلِابْنِ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ طَارِقٍ ، قَالَ : عَادَتْ بَقَايَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : " أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرِدُ عَلَى إِخْوَانِكَ الْحَوْضَ ، فَقَالَ : وَعَلَيْهَا مِنْ حَالٍ ، إِنَّكُمْ ذَكَرْتُمْ لِي قَوْمًا وَسَمَّيْتُمُوهُمْ لِي إِخْوَانًا ، مَضَوْا لَمْ يَنَالُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا نَخَافُ أَنْ يَكُونَ ثَوَابًا لِتِلْكَ الْأَعْمَالِ " . وَقَدْ تَقَدَّمَ جُمْلَةُ أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ .

No SANAD

0

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي الدَّرْدَاءِ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : " مَا تُحِبُّ لِمَنْ تُحِبُّ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ . قَالَ : فَإِنْ لَمْ يَمُتْ . قَالَ : يَقِلُّ مَالُهُ وَوَلَدُهُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، مَوْقُوفًا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6143

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : " مَا تُحِبُّ لِمَنْ تُحِبُّ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ . قَالَ : فَإِنْ لَمْ يَمُتْ . قَالَ : يَقِلُّ مَالُهُ وَوَلَدُهُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، مَوْقُوفًا .

['أَبِي الدَّرْدَاءِ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِصْرَ ، يَقُولُ : " أَمَّا بَعْدُ ، هَدْيُكُمْ مِنْ هَدْيِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَمَّا هُوَ فَكَانَ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6144

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِصْرَ ، يَقُولُ : " أَمَّا بَعْدُ ، هَدْيُكُمْ مِنْ هَدْيِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَمَّا هُوَ فَكَانَ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ .

['عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي مُوسَى </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانْ قَبْلَكُمْ هَذَا الدِّينَارُ ، وَهَذَا الدِّرْهَمُ ، وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَهُ كَانَ يُعْطِي النَّاسَ عَطَاءَهُمْ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، ثُمَّ قَالَ : خُذْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ " . رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6145

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانْ قَبْلَكُمْ هَذَا الدِّينَارُ ، وَهَذَا الدِّرْهَمُ ، وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَهُ كَانَ يُعْطِي النَّاسَ عَطَاءَهُمْ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، ثُمَّ قَالَ : خُذْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ " . رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ .

['أَبِي مُوسَى']

1

- - وَعَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَصَابَ الْمُهَاجِرُونَ قُبَّةً مِنْ آدَمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ ، أَوْ يَوْمَ حُنَيْنٍ ، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَدْ طِبْنَا بِهَا لَكَ نَفْسًا ، فَخُذْهُ تَسْتَظِلُّ بِهَا وَيَسْتَظِلُّ بَعْضُنَا مَعَكَ . قَالَ " أَتُحِبُّونَ أَنْ يَكُونَ نَبِيُّكُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ نَارٍ ؟ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ حَنَشٌ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاسْمُهُ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6146

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَصَابَ الْمُهَاجِرُونَ قُبَّةً مِنْ آدَمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ ، أَوْ يَوْمَ حُنَيْنٍ ، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَدْ طِبْنَا بِهَا لَكَ نَفْسًا ، فَخُذْهُ تَسْتَظِلُّ بِهَا وَيَسْتَظِلُّ بَعْضُنَا مَعَكَ . قَالَ " أَتُحِبُّونَ أَنْ يَكُونَ نَبِيُّكُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ نَارٍ ؟ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ حَنَشٌ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاسْمُهُ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ .

['ابْنِ عَبَّاسٍ']

1

- وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، - وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى <SANAD> <NAR> عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ حَصَرُوهُ ، فَقَالَ : اخْتَرْ مِنِّي ثَلَاثَ خِلَالٍ : إِمَّا أَنْ تَخْرِقَ بَابًا سِوَى الْبَابِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ فَتَقْعُدَ عَلَى رَوَاحِلِكَ فَتَلْحَقَ بِمَكَّةَ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَسْتَحِلُّوكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَقْعُدَ عَلَى رَوَاحِلِكَ فَتَلْحَقَ بِالشَّامِ وَفِيهِمْ مُعَاوِيَةُ ، وَإِمَّا أَنْ تَخْرُجَ بِمَنْ مَعَكَ فَتُقَاتِلَ فَإِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ وَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ . فَقَالَ : أَمَّا قَوْلُكَ : أَقْعُدُ عَلَى رَوَاحِلِي فَأَلْحَقُ بِمَكَّةَ ، فَإِنَّهُ يُقَالُ : يَلْحَدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ فَلَنْ أَكُونَ إِيَّاهُ ، أَمَّا قَوْلُكَ : أَقْعُدُ عَلَى رَوَاحِلِي فَأَلْحَقُ بِالشَّامِ ، فَإِنِّي لَا أُفَارِقُ دَارَ هِجْرَتِي وَمُجَاوَرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَّا قَوْلُكَ : أَخْرُجُ بِمَنْ مَعِي فَأُقَاتِلُ ، فَإِنِّي لَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ خَلَّفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِهِ بِإِهْرَاقِ مِلْءِ مِحْجَمِ دَمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَالْحَارِثُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6147

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ حَصَرُوهُ ، فَقَالَ : اخْتَرْ مِنِّي ثَلَاثَ خِلَالٍ : إِمَّا أَنْ تَخْرِقَ بَابًا سِوَى الْبَابِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ فَتَقْعُدَ عَلَى رَوَاحِلِكَ فَتَلْحَقَ بِمَكَّةَ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَسْتَحِلُّوكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَقْعُدَ عَلَى رَوَاحِلِكَ فَتَلْحَقَ بِالشَّامِ وَفِيهِمْ مُعَاوِيَةُ ، وَإِمَّا أَنْ تَخْرُجَ بِمَنْ مَعَكَ فَتُقَاتِلَ فَإِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ وَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ . فَقَالَ : أَمَّا قَوْلُكَ : أَقْعُدُ عَلَى رَوَاحِلِي فَأَلْحَقُ بِمَكَّةَ ، فَإِنَّهُ يُقَالُ : يَلْحَدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ فَلَنْ أَكُونَ إِيَّاهُ ، أَمَّا قَوْلُكَ : أَقْعُدُ عَلَى رَوَاحِلِي فَأَلْحَقُ بِالشَّامِ ، فَإِنِّي لَا أُفَارِقُ دَارَ هِجْرَتِي وَمُجَاوَرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَّا قَوْلُكَ : أَخْرُجُ بِمَنْ مَعِي فَأُقَاتِلُ ، فَإِنِّي لَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ خَلَّفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِهِ بِإِهْرَاقِ مِلْءِ مِحْجَمِ دَمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَالْحَارِثُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ : " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَزَلْ مُحِيطَةٌ بِمَدِينَتِكُمْ هَذِهِ مُنْذُ قَدِمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَوْمِ ، وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَتَذْهَبَنَّ ثُمَّ لَا تَعُودُ إِلَيْكُمْ أَبَدًا ، وَإِنَّ السَّيْفَ لَمْ يَزَلْ مَغْمُودًا فِيكُمْ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَيُسِلَّنَّهُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ لَا يُغْمِدُهُ عَنْكُمْ أَبَدًا ، أَوْ قَالَ : إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَا قُتِلَ نَبِيٌّ إِلَّا قُتِلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَلَا قُتِلَ خَلِيفَةٌ إِلَّا قُتِلَ بِهِ خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا ، وَذَكَرَ أَنَّهُ قُتِلَ عَلَى دَمِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا سَبْعُونَ أَلْفًا " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6148

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ : " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَزَلْ مُحِيطَةٌ بِمَدِينَتِكُمْ هَذِهِ مُنْذُ قَدِمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَوْمِ ، وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَتَذْهَبَنَّ ثُمَّ لَا تَعُودُ إِلَيْكُمْ أَبَدًا ، وَإِنَّ السَّيْفَ لَمْ يَزَلْ مَغْمُودًا فِيكُمْ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَيُسِلَّنَّهُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ لَا يُغْمِدُهُ عَنْكُمْ أَبَدًا ، أَوْ قَالَ : إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَا قُتِلَ نَبِيٌّ إِلَّا قُتِلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَلَا قُتِلَ خَلِيفَةٌ إِلَّا قُتِلَ بِهِ خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا ، وَذَكَرَ أَنَّهُ قُتِلَ عَلَى دَمِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا سَبْعُونَ أَلْفًا " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ .

['عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَجِئُ مِنْ أَرْضٍ لَهُ عَلَى أَتَانٍ ، أَوْ حِمَارٍ ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيُبَكِّرُ ، فَإِذَا قَضَى الصَّلَاةَ أَتَى أَرْضَهُ ، فَلَمَّا هَاجَ بِعُثْمَانَ ، قَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : لَا تَقْتُلُوهُ وَاسْتَبْقُوهُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا قَتَلَتْ أُمَّةُ نَبِيَّهَا ، فَأَصْلَحَ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دِمَاءَ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَمَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ خَلِيفَةً فَأَصْلَحَ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دِمَاءَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَمَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ حَتَّى يَرْفَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : لَا تَقْتُلُوهُ وَاسْتَبْقُوهُ ، قَالَ : فَانْظُرُوا فِيمَا قَالَ ، فَقَتَلُوهُ ، قَالَ : فَجَلَسَ عَلَى طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى أَتَاهُ عَلِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : الْعِرَاقَ ، قَالَ : لَا تَأْتِ الْعِرَاقَ وَعَلَيْكَ بِمِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْزَمْهُ ، وَلَا أَدِرِي هَلْ يُنَجِّيكَ فَوَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتَهُ لَا تَرَاهُ أَبَدًا ، فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ : دَعْنَا فَلْنَقْتُلُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ مِنَّا رَجُلٌ صَالِحٌ . قَالَ ابْنُ مُغَفَّلٍ : وَكُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ ابْنَ سَلَامٍ فِي أَرْضٍ إِلَى جَنْبِ أَرْضِهِ أَنْ أَشْتَرِيَهَا ، فَقَالَ لِي بَعْدَ ذَلِكَ : هَذَا رَأْسُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَسَيَكُونُ عِنْدَهَا صُلْحٌ فَاشْتَرِهَا ، قَالَ سُلَيْمَانُ : فَقُلْتُ لِحُمَيْدٍ : كَيْفَ يَرْفَعُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ؟ قَالَ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الْخَوَارِجِ كَيْفَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ؟ " رَوَاهُ إِسْحَاقُ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6149

، قَالَ : " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَجِئُ مِنْ أَرْضٍ لَهُ عَلَى أَتَانٍ ، أَوْ حِمَارٍ ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيُبَكِّرُ ، فَإِذَا قَضَى الصَّلَاةَ أَتَى أَرْضَهُ ، فَلَمَّا هَاجَ بِعُثْمَانَ ، قَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : لَا تَقْتُلُوهُ وَاسْتَبْقُوهُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا قَتَلَتْ أُمَّةُ نَبِيَّهَا ، فَأَصْلَحَ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دِمَاءَ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَمَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ خَلِيفَةً فَأَصْلَحَ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دِمَاءَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَمَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ حَتَّى يَرْفَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : لَا تَقْتُلُوهُ وَاسْتَبْقُوهُ ، قَالَ : فَانْظُرُوا فِيمَا قَالَ ، فَقَتَلُوهُ ، قَالَ : فَجَلَسَ عَلَى طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى أَتَاهُ عَلِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : الْعِرَاقَ ، قَالَ : لَا تَأْتِ الْعِرَاقَ وَعَلَيْكَ بِمِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْزَمْهُ ، وَلَا أَدِرِي هَلْ يُنَجِّيكَ فَوَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتَهُ لَا تَرَاهُ أَبَدًا ، فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ : دَعْنَا فَلْنَقْتُلُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ مِنَّا رَجُلٌ صَالِحٌ . قَالَ ابْنُ مُغَفَّلٍ : وَكُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ ابْنَ سَلَامٍ فِي أَرْضٍ إِلَى جَنْبِ أَرْضِهِ أَنْ أَشْتَرِيَهَا ، فَقَالَ لِي بَعْدَ ذَلِكَ : هَذَا رَأْسُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَسَيَكُونُ عِنْدَهَا صُلْحٌ فَاشْتَرِهَا ، قَالَ سُلَيْمَانُ : فَقُلْتُ لِحُمَيْدٍ : كَيْفَ يَرْفَعُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ؟ قَالَ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الْخَوَارِجِ كَيْفَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ؟ " رَوَاهُ إِسْحَاقُ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : " أَشْرَفَ عَلَيْنَا <SANAD> <NAR> عُثْمَانُ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الدَّارِ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَقْتُلُونِي ، فَإِنَّكُمْ إِنْ قَتَلْتُمُونِي كُنْتُمْ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنَيْعٍ مَوْقُوفًا بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6150

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الدَّارِ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَقْتُلُونِي ، فَإِنَّكُمْ إِنْ قَتَلْتُمُونِي كُنْتُمْ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنَيْعٍ مَوْقُوفًا بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ .

['عُثْمَانُ']

1

- وَعَنْ <SANAD> <NAR> مُسْلِمٍ أَبِي سَعِيدٍ </NAR> ، " أَنّ <NAR> عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَعْتَقَ عِشْرِينَ مَمْلُوكًا ، ثُمَّ دَعَا بِسَرَاوِيلَ فَشَدَّهَا عَلَيْهِ وَلَمْ يَلْبَسْهَا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَارِحَةَ فِي الْمَنَامِ ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَإِنَّهُمْ قَالُوا : اصْبِرْ فَإِنَّكَ تُفْطِرُ عِنْدَنَا الْقَائِلَةَ ، ثُمَّ دَعَا بِمُصْحَفٍ فَنَشَرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُتِلَ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6151

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَعْتَقَ عِشْرِينَ مَمْلُوكًا ، ثُمَّ دَعَا بِسَرَاوِيلَ فَشَدَّهَا عَلَيْهِ وَلَمْ يَلْبَسْهَا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَارِحَةَ فِي الْمَنَامِ ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَإِنَّهُمْ قَالُوا : اصْبِرْ فَإِنَّكَ تُفْطِرُ عِنْدَنَا الْقَائِلَةَ ، ثُمَّ دَعَا بِمُصْحَفٍ فَنَشَرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُتِلَ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['مُسْلِمٍ أَبِي سَعِيدٍ', 'عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ']

2

- وَعَنْ كَثِيرِ - وَعَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : نَامَ <SANAD> <NAR> عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ ، قَالَ : لَوْلَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ تَمَنَّى عُثْمَانُ أُمْنِيَةً لَحَدَّثْتُكُمْ حَدِيثًا ، قُلْنَا حَدِّثْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَلَسْنَا نَقُولُ كَمَا يَقُولُ النَّاسُ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي هَذَا ، فَقَالَ : " إِنَّكَ شَاهِدٌ مَعَنَا الْجُمُعَةَ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6152

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ ، قَالَ : لَوْلَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ تَمَنَّى عُثْمَانُ أُمْنِيَةً لَحَدَّثْتُكُمْ حَدِيثًا ، قُلْنَا حَدِّثْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَلَسْنَا نَقُولُ كَمَا يَقُولُ النَّاسُ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي هَذَا ، فَقَالَ : " إِنَّكَ شَاهِدٌ مَعَنَا الْجُمُعَةَ " .

['عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ']

1

- وَعَنِ - وَعَنِ <SANAD> <NAR> الْأَعْمَشَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " كَانَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَبَيْنَ عَبِدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَلَامٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنُ : وَاللَّهِ مَا فَرَرْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَيْنَيْنِ ، يَعْنِي : أُحُدًا ، وَلَا تَخَلَّفْتُ عَنْ بَدْرٍ ، وَلَا خَالَفْتُ سُنَّةَ عُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَيْهِ أَمَّا قَوْلُكَ : أَنِّي تَخَلَّفْتُ عَنْ بَدْرٍ ، فَإِنَّ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَغَلَتْنِي ، قَالَ سُلَيِمَانُ : كَانَتْ تَقْضِي ، وَأَمَّا قَوْلُكَ : أَنِّي فَرَرْتُ يَوْمَ عَيْنَيْنِ ، فَقَدْ صَدَقْتَ فَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنِّي ، وَأَمَّا سُنَّةُ عُمَرَ ، فَوَاللَّهِ مَا اسْتَطَقْتُهَا أَنَا وَلَا أَنْتَ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6153

، قَالَ : " كَانَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَبَيْنَ عَبِدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَلَامٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنُ : وَاللَّهِ مَا فَرَرْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَيْنَيْنِ ، يَعْنِي : أُحُدًا ، وَلَا تَخَلَّفْتُ عَنْ بَدْرٍ ، وَلَا خَالَفْتُ سُنَّةَ عُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَيْهِ أَمَّا قَوْلُكَ : أَنِّي تَخَلَّفْتُ عَنْ بَدْرٍ ، فَإِنَّ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَغَلَتْنِي ، قَالَ سُلَيِمَانُ : كَانَتْ تَقْضِي ، وَأَمَّا قَوْلُكَ : أَنِّي فَرَرْتُ يَوْمَ عَيْنَيْنِ ، فَقَدْ صَدَقْتَ فَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنِّي ، وَأَمَّا سُنَّةُ عُمَرَ ، فَوَاللَّهِ مَا اسْتَطَقْتُهَا أَنَا وَلَا أَنْتَ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ .

['الْأَعْمَشَ']

1

<MATN> - وَعَنْ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : " رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَوْمَ صِفِّينَ شَيْخًا طِوَالًا آدَمَ وَأَنَّ بِيَدِهِ حَرْبَةٌ ، وَإِنَّهَا لَتَرْعَدُ ، فَنَظَرْتُ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَبِيَدِهِ الرَّايَةُ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ قَدْ قَاتَلْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَاللَّهِ لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى بَلَغُوا بِنَا شَعَفَاتِ هَجَرٍ لَعَرَفْتُ أَنَّ مُصْلِحِينَا عَلَى الْحَقِّ وَإِنَّهُمْ عَلَى الضَّلَالَةِ " . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ ، وَكَذَا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6154

- وَعَنْ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : " رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَوْمَ صِفِّينَ شَيْخًا طِوَالًا آدَمَ وَأَنَّ بِيَدِهِ حَرْبَةٌ ، وَإِنَّهَا لَتَرْعَدُ ، فَنَظَرْتُ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَبِيَدِهِ الرَّايَةُ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ قَدْ قَاتَلْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَاللَّهِ لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى بَلَغُوا بِنَا شَعَفَاتِ هَجَرٍ لَعَرَفْتُ أَنَّ مُصْلِحِينَا عَلَى الْحَقِّ وَإِنَّهُمْ عَلَى الضَّلَالَةِ " . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ ، وَكَذَا .

No SANAD

0

- أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَلَفْظُهُ : - أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَلَفْظُهُ : " رَأَيْتُ <SANAD> <NAR> عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ </NAR> </SANAD> <MATN> يَوْمَ صِفِّينَ شَيْخٌ آدَمٌ طِوَالٌ آخِذٌ الْحَرْبَةَ بِيَدِهِ وَيَدُهُ تَرْعَدُ ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ قَاتَلْتُ بِهَذِهِ الرَّايَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَهَذِهِ الرَّابِعَةُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6155

يَوْمَ صِفِّينَ شَيْخٌ آدَمٌ طِوَالٌ آخِذٌ الْحَرْبَةَ بِيَدِهِ وَيَدُهُ تَرْعَدُ ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ قَاتَلْتُ بِهَذِهِ الرَّايَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَهَذِهِ الرَّابِعَةُ " .

['عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي الضُّحَى </NAR> ، قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ بْنُ صُرَدٍ <NAR> لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " اعْذُرْنِي عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ وَهُوَ يَلُوذُ بِي ، وَهُوَ يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا سَنَةٍ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6156

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " اعْذُرْنِي عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ وَهُوَ يَلُوذُ بِي ، وَهُوَ يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا سَنَةٍ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['أَبِي الضُّحَى', 'لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ']

2

<MATN> - وَالْحَارِثُ وَلَفْظُهُ : - وَالْحَارِثُ وَلَفْظُهُ : " جِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ ، فَقُلْتُ : اعْذُرْنِي عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَيْثُ لَمْ أَحْضُرِ الْوَقْعَةَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : مَا تَصْنَعُ بِهَذَا لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَلُوذُ بِي ، وَيَقُولُ : يَا حَسَنُ ، لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ سَنَةً . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6157

- وَالْحَارِثُ وَلَفْظُهُ : - وَالْحَارِثُ وَلَفْظُهُ : " جِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ ، فَقُلْتُ : اعْذُرْنِي عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَيْثُ لَمْ أَحْضُرِ الْوَقْعَةَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : مَا تَصْنَعُ بِهَذَا لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَلُوذُ بِي ، وَيَقُولُ : يَا حَسَنُ ، لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ سَنَةً .

No SANAD

0

<MATN> - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مُنْقَطِعَةٍ ، - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مُنْقَطِعَةٍ ، قَالَ : قَالَ يَوْمَ صِفِّينَ " لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِثَلَاثِينَ سَنَةً " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6158

- وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مُنْقَطِعَةٍ ، - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مُنْقَطِعَةٍ ، قَالَ : قَالَ يَوْمَ صِفِّينَ " لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِثَلَاثِينَ سَنَةً " .

No SANAD

0

<MATN> - وَعَنِ - وَعَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : " خَرَجْنَا حُجَّاجًا فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَنَازِلِنَا نَضَعُ رِحَالَنَا ، إِذْ أَتَانَا آتٍ ، فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ فَزِعُوا وَقَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسْجِدِ ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي مُنَاشَدَةِ عُثْمَانَ الصَّحَابَةَ وَإِقْرَارِهِمْ بِمَنَاقِبِهِ . قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : فَلَقِيتُ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ ، فَقُلْتُ : لَا أَرَى هَذَا إِلَّا مَقْتُولًا فَمَنْ تَأْمُرَانِيَ أَنْ أُبَايِعَ ؟ فقَالَا : عَلِيًّا . فَقُلْتُ : أَتَأْمُرَانِي ذَلِكَ ؟ وَتَرْضَيَانِهِ لِي ؟ قَالَا : نَعَمْ . فَخَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ فَأَنَا كَذَلِكَ إِذْ قِيلَ : قُتِلَ عُثْمَانُ ، وَبِهَا عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَتَيْتُهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ مَنْ تَأْمُرِينِي أَنْ أُبَايِعَ ؟ قَالَتْ : عَليًّا ، فَقُلْتُ : أَتَأْمُرِينِي بِذَلِكَ وَتَرْضَيْنَهُ لِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَرَجَعْتُ فَقَدِمْتُ عَلَى عَلِيٍّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ فَبَايَعْتُهُ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي بِالْبَصْرَةِ ، وَلَا أَرَى إِلَّا أَنَّ الْأَمْرَ قَدِ اسْتَقَامَ ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي آتٍ ، فَقَالَ : هَذِهِ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، قَدْ نَزَلُوا جَانِبَ الْخُرَيْبَةِ . فَقُلْتُ : فَمَا جَاءَ بِهِمْ ؟ قَالَ : أَرْسَلُوا إِلَيْكَ يَسْتَنْصِرُونَ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا ، فَأَتَانِي أَفْظَعُ أَمْرٍ أَتَانِيَ قَطُّ . فَقُلْتُ : إِنْ خُذْلَانِيَ قَوْمًا مَعَهُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَشَدِيدٌ ، وَإِنَّ قِتَالِيَ رَجُلًا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرُونِيَ بِبَيْعَتِهِ لَشَدِيدٌ ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُمْ ، قُلْتُ لَهُمْ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالُوا : جِئْنَا نَسْتَنْصِرُ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ أَقُلْتُ لَكِ بِمَنْ تَأْمُرِينِي ، فَقُلْتِ : عَليًّا . فَقُلْتُ : أَتَأْمُرِينِيَ بِهِ وَتَرْضَيْنَهُ لِيَ ؟ فقُلْتِ : نَعَمْ . فَقَالَتْ : نَعَمْ . فَقُلْتُ لِلزُّبَيْرٍ : يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ ، وَيَا طَلْحَةُ ، أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ بِاللَّهِ ، أَقُلْتُ لَكُمَا : مَنْ تَأْمُرَانِي أَنْ أُبَايِعَ ؟ فَقُلْتُمَا : لِعَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : أَتَأْمُرَانِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ ؟ فَقُلْتُمَا : نَعَمْ ؟ فقَالَا : نَعَمْ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُكُمْ وَمَعَكُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا أَمَرْتُمُونِي بِبَيْعَتِهِ ، اخْتَارُوا مِنِّي إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تَفْتَحُوا لِيَ بَابَ الْجِسْرِ فَأَلْحَقُ بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، يَعْنِي : بِأَرْضِ الْعَجَمِ ، حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي أَمْرِهِ مَا قَضَى ، أَوْ أَلْحَقُ بِمَكَّةَ ، أَوْ أَعْتَزِلُ فَأَكُونُ قَرِيبًا مِنْكُمْ لَا مَعَكُمْ وَلَا عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا : نَأْتَمِرُ ثُمَّ نُرْسِلُ إِلَيْكَ ، قَالَ : فَأْتَمَرُوا ، فَقَالُوا : أَمَّا أَنْ يُفْتَحُ لَهُ بَابُ الْجِسْرِ فَيَلْحَقُ بِأَرْضِ الْأَعَاجِمِ ، فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ الْفَارِقُ وَالْجَادِلُ ، وَأَمَّا أَنْ يَلْحَقَ بِمَكَّةَ لَيَتَعَجَّسَكُمْ فِي قُرَيْشٍ وَيُخْبِرَهُمْ بِأَخْبَارِكُمْ . لَيْسَ فِي ذَلِكَ لَكُمْ بِأَمْرٍ ، وَلَكِنِ اجْعَلُوهُ هَهُنَا قَرِيبًا حَيْثُ تَطَئُونَ عَلَى صِمَاخِهِ ، فَاعْتَزَلَ بِالْمِلْحَاةِ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى فَرْسَخَيْنِ ، فَاعْتَزَلَ مَعَهُ نَاسٌ زُهَاءَ سِتَّةِ آلَافٍ ، ثُمَّ الْتَقَى النَّاسُ ، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : وَكَانَ كَعْبُ بْنُ سُوْرٍ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ وَيَذْكُرُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ حَتَّى قُتِلَ ، وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ ، وَبَلَغَ الزُّبَيْرُ شَعْوَانَ مِنَ الْبَصْرَةِ بِمَكَانِ الْقَادِسِيَّةِ مِنْكُمْ ، قَالَ : فَلَقِيَهُ النَّضْرُ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُجَاشِعِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبُ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ ، إِلَيَّ فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي لَا يُوصَلُ إِلَيْكَ . فَأَقْبَلَ مَعَهُ ، فَأَتَى إِنْسَانٌ ، الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ ، فَقَالَ : هَاهُوَ ذَا الزُّبَيْرُ قَدْ لَقِيَ بِشَقْرَانَ ، قَالَ : فَمَا يَأْمَنُ جَمْعٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى ضَرَبَ بَعْضُهُمْ جَوَانِبَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ لَحِقَ بِابْنَتَيْهِ وَأَهْلِهِ ، قَالَ : فَسَمِعَهُ عُوَيْمِرُ بْنُ جَرْمُوزٍ ، وَفَضَالَةُ بْنُ حَابِسٍ ، وَنُفَيْعٌ ، فَرَكِبُوا فِي طَلَبِهِ فَلَقُوهُ مَعَ النَّضْرِ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ - عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَذَلِكَ أَنِّي قُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ اعْتِزَالَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ مَا كَانَ ؟ فقَالَ سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ ، يَقُولُ : " أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَأَنَا حَاجٌّ . . " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ . قَالَ : " فَسَمِعَهُ غُوَاةٌ مِنَ النَّاسِ مِنْهُمْ : ابْنُ جُرْمُوزٍ ، وَفَضَالَةُ ، وَنُفَيْعٌ ، فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ فَلَقُوهُ مُقْبِلًا مَعَ النَّضْرِ ، فَأَتَاهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ مِنْ خَلْفِهِ ، فَطَعَنَهُ طَعْنَةً ضَعِيفَةً وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ ضَعِيفٍ ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالَ لَهُ : ذُو الْخِمَارِ ، فَلَمَّا ظَنَّ ابْنُ جُرْمُوزٍ أَنَّ الزُّبَيْرَ قَاتِلَهُ ، نَادَى فَضَالَةَ وَنُفَيْعًا فَحَمَلَا عَلَى الزُّبَيْرِ فَقَتَلَاهُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6159

- وَعَنِ - وَعَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : " خَرَجْنَا حُجَّاجًا فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَنَازِلِنَا نَضَعُ رِحَالَنَا ، إِذْ أَتَانَا آتٍ ، فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ فَزِعُوا وَقَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسْجِدِ ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي مُنَاشَدَةِ عُثْمَانَ الصَّحَابَةَ وَإِقْرَارِهِمْ بِمَنَاقِبِهِ . قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : فَلَقِيتُ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ ، فَقُلْتُ : لَا أَرَى هَذَا إِلَّا مَقْتُولًا فَمَنْ تَأْمُرَانِيَ أَنْ أُبَايِعَ ؟ فقَالَا : عَلِيًّا . فَقُلْتُ : أَتَأْمُرَانِي ذَلِكَ ؟ وَتَرْضَيَانِهِ لِي ؟ قَالَا : نَعَمْ . فَخَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ فَأَنَا كَذَلِكَ إِذْ قِيلَ : قُتِلَ عُثْمَانُ ، وَبِهَا عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَتَيْتُهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ مَنْ تَأْمُرِينِي أَنْ أُبَايِعَ ؟ قَالَتْ : عَليًّا ، فَقُلْتُ : أَتَأْمُرِينِي بِذَلِكَ وَتَرْضَيْنَهُ لِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَرَجَعْتُ فَقَدِمْتُ عَلَى عَلِيٍّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ فَبَايَعْتُهُ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي بِالْبَصْرَةِ ، وَلَا أَرَى إِلَّا أَنَّ الْأَمْرَ قَدِ اسْتَقَامَ ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي آتٍ ، فَقَالَ : هَذِهِ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، قَدْ نَزَلُوا جَانِبَ الْخُرَيْبَةِ . فَقُلْتُ : فَمَا جَاءَ بِهِمْ ؟ قَالَ : أَرْسَلُوا إِلَيْكَ يَسْتَنْصِرُونَ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا ، فَأَتَانِي أَفْظَعُ أَمْرٍ أَتَانِيَ قَطُّ . فَقُلْتُ : إِنْ خُذْلَانِيَ قَوْمًا مَعَهُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَشَدِيدٌ ، وَإِنَّ قِتَالِيَ رَجُلًا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرُونِيَ بِبَيْعَتِهِ لَشَدِيدٌ ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُمْ ، قُلْتُ لَهُمْ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالُوا : جِئْنَا نَسْتَنْصِرُ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ أَقُلْتُ لَكِ بِمَنْ تَأْمُرِينِي ، فَقُلْتِ : عَليًّا . فَقُلْتُ : أَتَأْمُرِينِيَ بِهِ وَتَرْضَيْنَهُ لِيَ ؟ فقُلْتِ : نَعَمْ . فَقَالَتْ : نَعَمْ . فَقُلْتُ لِلزُّبَيْرٍ : يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ ، وَيَا طَلْحَةُ ، أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ بِاللَّهِ ، أَقُلْتُ لَكُمَا : مَنْ تَأْمُرَانِي أَنْ أُبَايِعَ ؟ فَقُلْتُمَا : لِعَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : أَتَأْمُرَانِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ ؟ فَقُلْتُمَا : نَعَمْ ؟ فقَالَا : نَعَمْ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُكُمْ وَمَعَكُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا أَمَرْتُمُونِي بِبَيْعَتِهِ ، اخْتَارُوا مِنِّي إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تَفْتَحُوا لِيَ بَابَ الْجِسْرِ فَأَلْحَقُ بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، يَعْنِي : بِأَرْضِ الْعَجَمِ ، حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي أَمْرِهِ مَا قَضَى ، أَوْ أَلْحَقُ بِمَكَّةَ ، أَوْ أَعْتَزِلُ فَأَكُونُ قَرِيبًا مِنْكُمْ لَا مَعَكُمْ وَلَا عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا : نَأْتَمِرُ ثُمَّ نُرْسِلُ إِلَيْكَ ، قَالَ : فَأْتَمَرُوا ، فَقَالُوا : أَمَّا أَنْ يُفْتَحُ لَهُ بَابُ الْجِسْرِ فَيَلْحَقُ بِأَرْضِ الْأَعَاجِمِ ، فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ الْفَارِقُ وَالْجَادِلُ ، وَأَمَّا أَنْ يَلْحَقَ بِمَكَّةَ لَيَتَعَجَّسَكُمْ فِي قُرَيْشٍ وَيُخْبِرَهُمْ بِأَخْبَارِكُمْ . لَيْسَ فِي ذَلِكَ لَكُمْ بِأَمْرٍ ، وَلَكِنِ اجْعَلُوهُ هَهُنَا قَرِيبًا حَيْثُ تَطَئُونَ عَلَى صِمَاخِهِ ، فَاعْتَزَلَ بِالْمِلْحَاةِ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى فَرْسَخَيْنِ ، فَاعْتَزَلَ مَعَهُ نَاسٌ زُهَاءَ سِتَّةِ آلَافٍ ، ثُمَّ الْتَقَى النَّاسُ ، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : وَكَانَ كَعْبُ بْنُ سُوْرٍ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ وَيَذْكُرُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ حَتَّى قُتِلَ ، وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ ، وَبَلَغَ الزُّبَيْرُ شَعْوَانَ مِنَ الْبَصْرَةِ بِمَكَانِ الْقَادِسِيَّةِ مِنْكُمْ ، قَالَ : فَلَقِيَهُ النَّضْرُ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُجَاشِعِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبُ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ ، إِلَيَّ فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي لَا يُوصَلُ إِلَيْكَ . فَأَقْبَلَ مَعَهُ ، فَأَتَى إِنْسَانٌ ، الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ ، فَقَالَ : هَاهُوَ ذَا الزُّبَيْرُ قَدْ لَقِيَ بِشَقْرَانَ ، قَالَ : فَمَا يَأْمَنُ جَمْعٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى ضَرَبَ بَعْضُهُمْ جَوَانِبَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ لَحِقَ بِابْنَتَيْهِ وَأَهْلِهِ ، قَالَ : فَسَمِعَهُ عُوَيْمِرُ بْنُ جَرْمُوزٍ ، وَفَضَالَةُ بْنُ حَابِسٍ ، وَنُفَيْعٌ ، فَرَكِبُوا فِي طَلَبِهِ فَلَقُوهُ مَعَ النَّضْرِ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ - عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَذَلِكَ أَنِّي قُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ اعْتِزَالَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ مَا كَانَ ؟ فقَالَ سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ ، يَقُولُ : " أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَأَنَا حَاجٌّ . . " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ . قَالَ : " فَسَمِعَهُ غُوَاةٌ مِنَ النَّاسِ مِنْهُمْ : ابْنُ جُرْمُوزٍ ، وَفَضَالَةُ ، وَنُفَيْعٌ ، فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ فَلَقُوهُ مُقْبِلًا مَعَ النَّضْرِ ، فَأَتَاهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ مِنْ خَلْفِهِ ، فَطَعَنَهُ طَعْنَةً ضَعِيفَةً وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ ضَعِيفٍ ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالَ لَهُ : ذُو الْخِمَارِ ، فَلَمَّا ظَنَّ ابْنُ جُرْمُوزٍ أَنَّ الزُّبَيْرَ قَاتِلَهُ ، نَادَى فَضَالَةَ وَنُفَيْعًا فَحَمَلَا عَلَى الزُّبَيْرِ فَقَتَلَاهُ " .

No SANAD

0

- وَعَنْ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ لِي <SANAD> <NAR> عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ </NAR> </SANAD> <MATN> " يُؤتَى بِي وَبِمُعَاوِيَةَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَنَخْتَصِمُ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ فَأَيُّنَا فَلَحَ فَلَحَ أَصْحَابُهُ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ مُنْقَطِعَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6160

" يُؤتَى بِي وَبِمُعَاوِيَةَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَنَخْتَصِمُ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ فَأَيُّنَا فَلَحَ فَلَحَ أَصْحَابُهُ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ مُنْقَطِعَ .

['عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ']

1

- - وَعَنَ <SANAD> <NAR> عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ مَوْقُوفًا بِسَنَدِ فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ ، وَسَيَأْتِي حَدِيثُ جَابِرٍ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ فِي بَابِ . . . السُّوءِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6161

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ مَوْقُوفًا بِسَنَدِ فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ ، وَسَيَأْتِي حَدِيثُ جَابِرٍ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ فِي بَابِ . . . السُّوءِ .

['عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ']

1

<MATN> - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَلَفْظهُ : " مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَكَتَ عَنْ نَصْرِهِ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6162

- وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَلَفْظهُ : " مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَكَتَ عَنْ نَصْرِهِ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " .

No SANAD

0

<MATN> - عَنْ - عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، قَالَ : " اجْتَمَعَ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمُ : ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةُ ، وَسَعْدٌ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، قَالَ : فَذَكَرَ حُذَيْفَةُ فِتْنَةً ، فَقَالَ : أَمَّا أَنَا فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا عَلِمْتُ الْمَخْرَجَ مِنْهَا . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : وَأَنَا إِنْ أَدْرَكْتُهَا عَلِمْتُ الْمَخْرَجَ مِنْهَا . قَالَ : وَقَالَ سَعْدٌ : أَمَّا أَنَا فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا فَوَجَدْتُ سَيْفًا ، يَقُولُ : هَذَا مُؤْمِنُ فَدَعْهُ ، وَهَذَا كَافِرٌ فَاقْتُلْهُ ، أُقَاتِلُ ، وَإِلَّا لَا أُقَاتِلُ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَأَنَا مَعَكَ . قَالَ عَمَّارٌ : أَمَّا أَنَا إِنْ أَدْرَكْتُهَا أَخَذْتُ سَيْفِي فَوَضَعْتُهُ عَلَى عَاتِقِي ، ثُمَّ قَصَدْتُ نَحْوَ جُمْهُورِهَا الْأَعْظَمِ فَضَرَبْتُ حَتَّى يَتَفَرَّقَ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْهُ بِهِ ، فَذَكَرَهُ مُنْقَطِعًا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6163

- عَنْ - عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، قَالَ : " اجْتَمَعَ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمُ : ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةُ ، وَسَعْدٌ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، قَالَ : فَذَكَرَ حُذَيْفَةُ فِتْنَةً ، فَقَالَ : أَمَّا أَنَا فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا عَلِمْتُ الْمَخْرَجَ مِنْهَا . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : وَأَنَا إِنْ أَدْرَكْتُهَا عَلِمْتُ الْمَخْرَجَ مِنْهَا . قَالَ : وَقَالَ سَعْدٌ : أَمَّا أَنَا فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا فَوَجَدْتُ سَيْفًا ، يَقُولُ : هَذَا مُؤْمِنُ فَدَعْهُ ، وَهَذَا كَافِرٌ فَاقْتُلْهُ ، أُقَاتِلُ ، وَإِلَّا لَا أُقَاتِلُ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَأَنَا مَعَكَ . قَالَ عَمَّارٌ : أَمَّا أَنَا إِنْ أَدْرَكْتُهَا أَخَذْتُ سَيْفِي فَوَضَعْتُهُ عَلَى عَاتِقِي ، ثُمَّ قَصَدْتُ نَحْوَ جُمْهُورِهَا الْأَعْظَمِ فَضَرَبْتُ حَتَّى يَتَفَرَّقَ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْهُ بِهِ ، فَذَكَرَهُ مُنْقَطِعًا .

No SANAD

0

- عَنْ - عَنْ شَيْخٍ مِنْ كِنْدَةَ ، قَالَ : " كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ <SANAD> <NAR> عَلِيٍّ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَاهُ أُسْقُفُ نَجْرَانَ فَأَوْسَعَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : تُوسِعُ لِهَذَا النَّصْرَانِيِّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ ! فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْسَعَ لَهُمْ ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ : كَمِ افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ يَا أُسْقُفُ ؟ فَقَالَ : افْتَرَقَتْ عَلَى فِرَقٍ كَثِيرَةٍ لَا أُحْصِيهَا ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا أَعْلَمُ كَمِ افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ مِنْ هَذَا وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا ، افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَافْتَرَقَتِ الْيَهُودِيَّةُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقةً ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ الْحَنِيفِيَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَتَكُونُ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَفِرْقَةٌ فِي الْجَنَّةِ " . رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي الْأَدَبِ فِي بَابِ صِفَةِ السَّلَامِ عَلَى الْكُفَّارِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6164

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَاهُ أُسْقُفُ نَجْرَانَ فَأَوْسَعَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : تُوسِعُ لِهَذَا النَّصْرَانِيِّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ ! فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْسَعَ لَهُمْ ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ : كَمِ افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ يَا أُسْقُفُ ؟ فَقَالَ : افْتَرَقَتْ عَلَى فِرَقٍ كَثِيرَةٍ لَا أُحْصِيهَا ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا أَعْلَمُ كَمِ افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ مِنْ هَذَا وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا ، افْتَرَقَتِ النَّصْرَانِيَّةُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَافْتَرَقَتِ الْيَهُودِيَّةُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقةً ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ الْحَنِيفِيَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَتَكُونُ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَفِرْقَةٌ فِي الْجَنَّةِ " . رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي الْأَدَبِ فِي بَابِ صِفَةِ السَّلَامِ عَلَى الْكُفَّارِ .

['عَلِيٍّ']

1

<MATN> - وَعَنْ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، قَالَ : " وَجَّهَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ نَضْلَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيَّ فِي ثَلاثِ مِائَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، فَأَغَارُوا عَلَى حُلْوَانَ ، فَافْتَتَحَهَا ، فَأَصَابَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً وَسَبْيًا كَثِيرًا ، فَجَاءُوا يَسُوقُونَ بِمَا مَعَهُمْ وَهُمْ بَيْنَ جَبَلَيْنِ حَتَّى أَرْهَقَتْهُمُ الْعَصْرُ ، فَقَالَ لَهُمْ نَضْلَةُ : انْصَرِفُوا بِالْغَنَائِمِ إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ فَفَعَلُوا ، ثُمَّ قَامَ نَضْلَةُ فَنَادَى بِالْأَذَانِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَأَجَابَهُ صَوْتٌ مِنَ الْجَبَلِ لَا يُرَى مَعَهُ صُورَةٌ : كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا نَضْلَةُ . قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . قَالَ : أَخْلَصْتَ إِخْلَاصًا يَا نَضْلَةُ . قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : نَبِيٌّ بُعِثَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، قَالَ : فَرِيضَةٌ فُرِضَتْ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ : أَفْلَحَ مَنْ أَتَاهَا وَوَاظَبَ عَلَيْهَا ، قَالَ : قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ، قَالَ : الْبَقَاءُ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى رُءُوسِهَا تَقُومُ السَّاعَةُ ، فَلَمَّا صَلَّوْا قَامَ نَضْلَةُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْمُتَكَلِّمُ الْكَلَامَ الطَّيِّبَ ، الْحَسَنَ الْجَمِيلَ ، قَدْ سَمِعْنَا كَلَامًا حَسَنًا ، أَفَمِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ أَنْتَ أَمْ طَائِفٌ أَمْ سَاكِنٌ ؟ ابْرُزْ لَنَا فَكَلِّمْنَا ، فَإِنَّا وَفْدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَوَفْدُ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَبَرَزَ لَهُمْ شَيْخٌ مِنْ شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، لَهُ هَامَةٌ كَأَنَّهَا رَحَا ، طَوِيلُ اللِّحْيَةِ ، فِي طِمْرَيْنِ مِنْ صُوفٍ أَبْيَضَيْنِ ، قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ السَّلَامَ ، فَقَالَ لَهُ نَضْلَةُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، قَالَ : أَنَا زُرَيْبُ بْنُ ثَرْمَلَا وَصِيُّ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عيسى ابن مريم عليه الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، دَعَا لِي بِالْبَقَاءِ إِلَى نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ ، فَقَرَارِي فِي هَذَا الْجَبَلِ ، فَأَقْرِئْ عُمَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامَ ، وَقُلْ لَهُ : اثْبُتْ ، وَسَدِّدْ ، وَقَارِبْ ، فَإِنَّ الْأَمْرَ قَدِ اقْتَرَبَ ، وَإِيَّاكَ يَا عُمَرُ ، إِنْ ظَهَرَتْ خِصَالٌ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ فِيهِمْ ، فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ ، قَالَ نَضْلَةُ : يَا زُرَيْبُ رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَأَخْبِرْنَا بِهَذِهِ الْخِصَالِ نَعْرِفُ بِهَا ذِهَابَ دُنْيَانَا وَإِقْبَالَ آخِرَتِنَا ، قَالَ : إِذَا اسْتَغْنَى رِجَالُكُمْ بِرِجَالِكُمْ ، وَاسْتَغْنَتْ نِسَاؤُكُمْ بِنِسَائِكُمْ ، وَكَثُرَ طَعَامُكُمْ فَلَمْ يَزْدَدْ سَعْدُكُمْ بِذَلِكَ إِلَّا غِلًّا ، وَكَانَتْ خِلَافَتُكُمْ فِي صِبْيَانِكُمْ ، وَكَانَ خُطَبَاءُ مَنَابِرِكُمْ عَبِيدَكُمْ ، وَرَكَنَ فُقَهَاؤُكُمْ إِلَى وُلَاتِكُمْ ، فَأَحَلُّوا لَهُمُ الْحَرَامَ ، وَحَرَّمُوا لَهُمُ الْحَلَالَ ، وَأَفْتَوْهُمْ بِمَا يَشْتَهُونَ ، وَاتَّخَذُوا الْقُرْآنَ أَلْحَانًا وَمَزَامِيرَ بِأَصْوَاتِهِمْ ، وَزَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ ، وَأَطَلْتُمْ مَنَابِرَكُمْ ، وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَرَكِبَتْ نِسَاؤُكُمُ السُّرُوجَ ، وَكَانَ مُسْتَشَارُ أَمِيرِكُمْ خِصْيَانَكُمْ ، وَقُتِلَ الْبَرِيء لِتُوعَظَ بِهِ الْعَامَّةُ ، وَبَقِيَ الْمَطَرُ قَيْظًا ، وَالْوَلَدُ غَيْظًا ، وُحُرِمْتُمُ الْعَطَاءَ وَأَخَذَهُ الْعَبِيدُ وَالسُّقَّاطُ ، وَقَلَّتِ الصَّدَقَةُ حَتَّى يَطُوفَ الْمِسْكِينُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ لَا يُعْطَى عَشَرَةَ دَرَاهِمَ ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ ، نَزَلَ بِكُمُ الْخِزْيُ وَالْبَلَاءُ ، ثُمَّ ذَهَبَتِ الصُّورَةُ فَلَمْ تُرَ ، فَنَادَوْا فَلَمْ يُجَابُوا ، فَلَمَّا قَدِمَ نَضْلَةُ عَلَى سَعْدٍ أَخْبَرَهُ بِمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَبِمَا كَانَ مِنْ شَأْنِ زُرَيْبٍ ، فَكَتَبَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُخْبِرَهُ ، فَكَتَبَ عُمَرُ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ للَّهِ أَبُوكَ سَعْدٌ ، ارْكَبْ بِنَفْسِكَ حَتَّى تَأْتِيَ الْجَبَلَ ، فَرَكِبَ سَعْدٌ حَتَّى أَتَى الْجَبَلَ فَنَادَى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَلَمْ يُجَابُوا فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ وَانْصَرَفُوا " . رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، عَنْ مُسَدَّدٍ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ فِيهِ مُنْتَصِرُ بْنُ دِينَارٍ ، مَا عَلِمْتُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ ، وَبَاقِي رُوَاةِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6165

- وَعَنْ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، قَالَ : " وَجَّهَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ نَضْلَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيَّ فِي ثَلاثِ مِائَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، فَأَغَارُوا عَلَى حُلْوَانَ ، فَافْتَتَحَهَا ، فَأَصَابَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً وَسَبْيًا كَثِيرًا ، فَجَاءُوا يَسُوقُونَ بِمَا مَعَهُمْ وَهُمْ بَيْنَ جَبَلَيْنِ حَتَّى أَرْهَقَتْهُمُ الْعَصْرُ ، فَقَالَ لَهُمْ نَضْلَةُ : انْصَرِفُوا بِالْغَنَائِمِ إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ فَفَعَلُوا ، ثُمَّ قَامَ نَضْلَةُ فَنَادَى بِالْأَذَانِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَأَجَابَهُ صَوْتٌ مِنَ الْجَبَلِ لَا يُرَى مَعَهُ صُورَةٌ : كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا نَضْلَةُ . قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . قَالَ : أَخْلَصْتَ إِخْلَاصًا يَا نَضْلَةُ . قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : نَبِيٌّ بُعِثَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، قَالَ : فَرِيضَةٌ فُرِضَتْ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ : أَفْلَحَ مَنْ أَتَاهَا وَوَاظَبَ عَلَيْهَا ، قَالَ : قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ، قَالَ : الْبَقَاءُ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى رُءُوسِهَا تَقُومُ السَّاعَةُ ، فَلَمَّا صَلَّوْا قَامَ نَضْلَةُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْمُتَكَلِّمُ الْكَلَامَ الطَّيِّبَ ، الْحَسَنَ الْجَمِيلَ ، قَدْ سَمِعْنَا كَلَامًا حَسَنًا ، أَفَمِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ أَنْتَ أَمْ طَائِفٌ أَمْ سَاكِنٌ ؟ ابْرُزْ لَنَا فَكَلِّمْنَا ، فَإِنَّا وَفْدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَوَفْدُ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَبَرَزَ لَهُمْ شَيْخٌ مِنْ شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، لَهُ هَامَةٌ كَأَنَّهَا رَحَا ، طَوِيلُ اللِّحْيَةِ ، فِي طِمْرَيْنِ مِنْ صُوفٍ أَبْيَضَيْنِ ، قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ السَّلَامَ ، فَقَالَ لَهُ نَضْلَةُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، قَالَ : أَنَا زُرَيْبُ بْنُ ثَرْمَلَا وَصِيُّ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عيسى ابن مريم عليه الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، دَعَا لِي بِالْبَقَاءِ إِلَى نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ ، فَقَرَارِي فِي هَذَا الْجَبَلِ ، فَأَقْرِئْ عُمَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامَ ، وَقُلْ لَهُ : اثْبُتْ ، وَسَدِّدْ ، وَقَارِبْ ، فَإِنَّ الْأَمْرَ قَدِ اقْتَرَبَ ، وَإِيَّاكَ يَا عُمَرُ ، إِنْ ظَهَرَتْ خِصَالٌ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ فِيهِمْ ، فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ ، قَالَ نَضْلَةُ : يَا زُرَيْبُ رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَأَخْبِرْنَا بِهَذِهِ الْخِصَالِ نَعْرِفُ بِهَا ذِهَابَ دُنْيَانَا وَإِقْبَالَ آخِرَتِنَا ، قَالَ : إِذَا اسْتَغْنَى رِجَالُكُمْ بِرِجَالِكُمْ ، وَاسْتَغْنَتْ نِسَاؤُكُمْ بِنِسَائِكُمْ ، وَكَثُرَ طَعَامُكُمْ فَلَمْ يَزْدَدْ سَعْدُكُمْ بِذَلِكَ إِلَّا غِلًّا ، وَكَانَتْ خِلَافَتُكُمْ فِي صِبْيَانِكُمْ ، وَكَانَ خُطَبَاءُ مَنَابِرِكُمْ عَبِيدَكُمْ ، وَرَكَنَ فُقَهَاؤُكُمْ إِلَى وُلَاتِكُمْ ، فَأَحَلُّوا لَهُمُ الْحَرَامَ ، وَحَرَّمُوا لَهُمُ الْحَلَالَ ، وَأَفْتَوْهُمْ بِمَا يَشْتَهُونَ ، وَاتَّخَذُوا الْقُرْآنَ أَلْحَانًا وَمَزَامِيرَ بِأَصْوَاتِهِمْ ، وَزَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ ، وَأَطَلْتُمْ مَنَابِرَكُمْ ، وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَرَكِبَتْ نِسَاؤُكُمُ السُّرُوجَ ، وَكَانَ مُسْتَشَارُ أَمِيرِكُمْ خِصْيَانَكُمْ ، وَقُتِلَ الْبَرِيء لِتُوعَظَ بِهِ الْعَامَّةُ ، وَبَقِيَ الْمَطَرُ قَيْظًا ، وَالْوَلَدُ غَيْظًا ، وُحُرِمْتُمُ الْعَطَاءَ وَأَخَذَهُ الْعَبِيدُ وَالسُّقَّاطُ ، وَقَلَّتِ الصَّدَقَةُ حَتَّى يَطُوفَ الْمِسْكِينُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ لَا يُعْطَى عَشَرَةَ دَرَاهِمَ ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ ، نَزَلَ بِكُمُ الْخِزْيُ وَالْبَلَاءُ ، ثُمَّ ذَهَبَتِ الصُّورَةُ فَلَمْ تُرَ ، فَنَادَوْا فَلَمْ يُجَابُوا ، فَلَمَّا قَدِمَ نَضْلَةُ عَلَى سَعْدٍ أَخْبَرَهُ بِمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَبِمَا كَانَ مِنْ شَأْنِ زُرَيْبٍ ، فَكَتَبَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُخْبِرَهُ ، فَكَتَبَ عُمَرُ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ للَّهِ أَبُوكَ سَعْدٌ ، ارْكَبْ بِنَفْسِكَ حَتَّى تَأْتِيَ الْجَبَلَ ، فَرَكِبَ سَعْدٌ حَتَّى أَتَى الْجَبَلَ فَنَادَى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَلَمْ يُجَابُوا فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ وَانْصَرَفُوا " . رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، عَنْ مُسَدَّدٍ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ فِيهِ مُنْتَصِرُ بْنُ دِينَارٍ ، مَا عَلِمْتُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ ، وَبَاقِي رُوَاةِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ .

No SANAD

0

<MATN> - - عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : " كَانَ رَجُلٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَقْرَأُ الْكُتُبَ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا تُدْرِكَ زَمَنَ التَّلَاعُنِ ، قَالَ : وَمَا زَمَنُ التَّلَاعُنِ ؟ قَالَ : زَمَنٌ تَلْعَنُ الْقَبِيلَةُ الْقَبِيلَةَ ، وَالرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَتَذْهَبُ اللَّعْنَةُ ، فَإِنْ وَجَدَتْ مَسْلَكًا فَسَبِيلُ ذَلِكَ ، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6166

- - عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : " كَانَ رَجُلٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَقْرَأُ الْكُتُبَ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا تُدْرِكَ زَمَنَ التَّلَاعُنِ ، قَالَ : وَمَا زَمَنُ التَّلَاعُنِ ؟ قَالَ : زَمَنٌ تَلْعَنُ الْقَبِيلَةُ الْقَبِيلَةَ ، وَالرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَتَذْهَبُ اللَّعْنَةُ ، فَإِنْ وَجَدَتْ مَسْلَكًا فَسَبِيلُ ذَلِكَ ، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

No SANAD

0

- وَعَنْ - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي ثَوْرٍ </NAR> ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ <NAR> حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ </NAR> ، <NAR> وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ </NAR> ، حَيْثُ خَرَجَ <NAR> أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ </NAR> فَرَدُّوهُ وَهُوَ يَوْمَ الْجَرْعَةِ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ <NAR> أَبَا مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ نَرْجِعَ وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا دَمٌ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَتَرْجِعَنَّ عَلَى عَقِبَيْهَا وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا مِحْجَمَةُ دَمٍ ، وَمَا عَلِمْتُ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا عَلِمْتُهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ الرَّجُلَ يُصْبِحُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ ، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ ، يُقَاتِلُ فِي فِئَةٍ الْيَوْمَ ، أَوْ قَالَ : فِي فِتْنَةٍ الْيَوْمَ ، شَكَّ أَبُو دَاوُدُ ، وَيَقْتُلُهُ اللَّهُ غَدًا يُنَكِّسُ قَلْبَهُ ، وَتَعْلُو اسْتُهُ " . قَالَ : قُلْتُ : أَسْفَلُهُ ؟ قَالَ : " اسْتُهُ " . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6167

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ نَرْجِعَ وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا دَمٌ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَتَرْجِعَنَّ عَلَى عَقِبَيْهَا وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا مِحْجَمَةُ دَمٍ ، وَمَا عَلِمْتُ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا عَلِمْتُهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ الرَّجُلَ يُصْبِحُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ ، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ ، يُقَاتِلُ فِي فِئَةٍ الْيَوْمَ ، أَوْ قَالَ : فِي فِتْنَةٍ الْيَوْمَ ، شَكَّ أَبُو دَاوُدُ ، وَيَقْتُلُهُ اللَّهُ غَدًا يُنَكِّسُ قَلْبَهُ ، وَتَعْلُو اسْتُهُ " . قَالَ : قُلْتُ : أَسْفَلُهُ ؟ قَالَ : " اسْتُهُ " . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ .

['أَبِي ثَوْرٍ', 'حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ', 'وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ', 'أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ', 'أَبَا مَسْعُودٍ']

5

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَتُظِلَّنَّكُمْ فِتْنَةٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، أَنْجَى النَّاسِ مِنْهَا أَوْ فِيهَا صَاحِبُ شَاهِقَةٍ ، يَأْكُلُ مِنْ غَنَمِهِ ، وَرَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدَّرْبِ آخِذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ يَأْكُلُ مِنْ فَيْءِ سَيْفِهِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مَرْفُوعًا . بِسَنَدٍ فِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَلَفْظُهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، يَبِيعُ قَوْمٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ ، الْمُلْتَمِسُ يَوْمِئِذٍ دِينَهُ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ " . أَوْ قَالَ : " عَلَى الشَّوْكِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6168

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَتُظِلَّنَّكُمْ فِتْنَةٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، أَنْجَى النَّاسِ مِنْهَا أَوْ فِيهَا صَاحِبُ شَاهِقَةٍ ، يَأْكُلُ مِنْ غَنَمِهِ ، وَرَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدَّرْبِ آخِذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ يَأْكُلُ مِنْ فَيْءِ سَيْفِهِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مَرْفُوعًا . بِسَنَدٍ فِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَلَفْظُهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، يَبِيعُ قَوْمٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ ، الْمُلْتَمِسُ يَوْمِئِذٍ دِينَهُ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ " . أَوْ قَالَ : " عَلَى الشَّوْكِ " .

['أَبِي هُرَيْرَةَ']

1

<MATN> - وَعَنْ - وَعَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : " لَمَّا قَاتَلَ مَرْوَانُ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ أَرْسَلَ إِلَى أَيْمَنَ بْنِ خُزَيْمٍ الْأَسَدِيِّ ، فَقَالَ : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تُقَاتِلَ مَعَنَا ؟ فَقَالَ : إِنَّ أَبِي وَعَمِّي شَهِدَا بَدْرًا فَعَهِدَا إِلَيَّ أَنْ لَا أُقَاتِلَ أَحَدًا يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنْ جِئْتَنِي بِبَرَاءَةٍ مِنَ النَّارِ قَاتَلْتُ مَعَكَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ ، فَأَنْشَأَ أَيْمَنُ ، يَقُولُ : وَلَسْتُ مُقَاتِلًا رَجُلًا يُصَلِّي عَلَى سُلْطَانٍ آخَرَ مِنْ قُرَيْشِ لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلَيَّ إِثْمي مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ جَهْلٍ وَطَيْشِ أُقَاتِلُ مُسْلِمًا فِي غَيْرِ شَيْءٍ فَلَيْسَ بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6169

- وَعَنْ - وَعَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : " لَمَّا قَاتَلَ مَرْوَانُ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ أَرْسَلَ إِلَى أَيْمَنَ بْنِ خُزَيْمٍ الْأَسَدِيِّ ، فَقَالَ : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تُقَاتِلَ مَعَنَا ؟ فَقَالَ : إِنَّ أَبِي وَعَمِّي شَهِدَا بَدْرًا فَعَهِدَا إِلَيَّ أَنْ لَا أُقَاتِلَ أَحَدًا يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنْ جِئْتَنِي بِبَرَاءَةٍ مِنَ النَّارِ قَاتَلْتُ مَعَكَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ ، فَأَنْشَأَ أَيْمَنُ ، يَقُولُ : وَلَسْتُ مُقَاتِلًا رَجُلًا يُصَلِّي عَلَى سُلْطَانٍ آخَرَ مِنْ قُرَيْشِ لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلَيَّ إِثْمي مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ جَهْلٍ وَطَيْشِ أُقَاتِلُ مُسْلِمًا فِي غَيْرِ شَيْءٍ فَلَيْسَ بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ .

No SANAD

0

- - عَنْ <SANAD> <NAR> ثَوْبَانَ </NAR> </SANAD> <MATN> مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ كَمَا تَدَاعَى الْقَوْمُ عَلَى قَصْعَتِهِمْ . قَالَ : قِيلَ : مِنْ قِلَّةٍ ؟ لَا ، وَلَكِنَّهُ غُثَاءُ السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ فِي قُلُوبِكُمْ ، وَيُنْزَعُ الرُّعْبُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ ، لَحُبِّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتِكُمْ فِي الْمَوْتِ " . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ . قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ : وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ مَرْزُوقٍ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ <SANAD> <NAR> ثَوْبَانَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6170

، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

['ثَوْبَانَ']

1

- وَعَنِ - وَعَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> ، قَالَ : قَالَ <NAR> عُمَرُ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " شَرُّ النَّاسِ ثَلَاثَةٌ : مُتَكَبِّرٌ عَلَى وَالِدَيْهِ يَحْقِرُهُمَا ، وَرَجُلٌ سَعَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَتِهِ يَنْصُرُهُ عَلَيْهَا غَيْرَ الْحَقِّ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَهُ ، وَرَجُلٌ سَعَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ النَّاسِ بِالْكَذِبِ حَتَّى يَتَعَادَوْا وَيَتَبَاغَضُوا " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِضَعْفِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6171

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " شَرُّ النَّاسِ ثَلَاثَةٌ : مُتَكَبِّرٌ عَلَى وَالِدَيْهِ يَحْقِرُهُمَا ، وَرَجُلٌ سَعَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَتِهِ يَنْصُرُهُ عَلَيْهَا غَيْرَ الْحَقِّ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَهُ ، وَرَجُلٌ سَعَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ النَّاسِ بِالْكَذِبِ حَتَّى يَتَعَادَوْا وَيَتَبَاغَضُوا " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِضَعْفِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ .

['ابْنِ عَبَّاسٍ', 'عُمَرُ']

2

<MATN> - وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَلَفْظُهُ : " مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ يَنْقُصُ إِلَّا الشَّرَّ يُزَادُ فِيهِ " . وَمَدَارُ أَسَانِيدِهِمْ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6172

- وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَلَفْظُهُ : " مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ يَنْقُصُ إِلَّا الشَّرَّ يُزَادُ فِيهِ " . وَمَدَارُ أَسَانِيدِهِمْ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ .

No SANAD

0

<MATN> - وَالْحَاكِمُ أَيْضًا ، بِلَفْظٍ : " إِنَّ فَنَاءَ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ مِنْ قُرَيْشٍ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6173

- وَالْحَاكِمُ أَيْضًا ، بِلَفْظٍ : " إِنَّ فَنَاءَ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ مِنْ قُرَيْشٍ " .

No SANAD

0

<MATN> - وَعَنْ - وَعَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَقَالَ : " كَانَ مَرْوَانُ أَمِيرًا عَلَيْنَا سِنِينَ ، فَكَانَ يَسُبُّ عَلِيًّا , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ عُزِلَ مَرْوَانُ وَاسْتُعْمِلَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ سِنِينَ ، فَكَانَ لَا يَسُبُّهُ ، ثُمَّ عُزِلَ سَعِيدٌ ، وَأُعِيدَ مَرْوَانُ ، فَكَانَ يَسُبُّهُ ، فَقِيلَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ : أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ مَرْوَانُ ؟ فَلَا تَرُدُّ شَيْئًا ، فَكَانَ يَجِئُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَيَدْخُلَ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَكُونُ فِيهَا ، فَإِذَا قُضِيَتِ الْخُطْبَةُ دَخَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَلَمْ يَرْضَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ حَتَّى أَهْدَى لَهُ فِي بَيْتِهِ ، فَإِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَهُ إِذْ قِيلَ لَهُ : فُلَانٌ عَلَى الْبَابِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ قَالَ : إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ سُلْطَانٍ ، وَجِئْتُكَ بِعَزْمَةٍ ، فَقَالَ : تَكَلَّمْ ، فَقَالَ : أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِعَلِيٍّ وَبِعَلِيٍّ وَبِكَ ، وَمَا وَجَدْتُ مَثَلُكَ إِلَّا مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، يُقَالُ لَهَا : مَنْ أَبُوكِ ؟ فَتَقُولُ : أُمِّيَ الْفَرَسُ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ ، فَقُلْ لَهُ : وَاللَّهِ لَا أَمْحُو عَنْكَ شَيْئًا مِمَّا قُلْتَ بِأَبِي أَمْسِكَ ، وَلَكِنْ مَوْعِدِي وَمَوْعِدُكَ اللَّهَ ، فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا يَأْجُرُكَ اللَّهُ بِصِدْقِكَ ، وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَاللَّهُ أَشَدُّ نِقْمَةً ، قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ جَدِّي أَنْ يَكُونَ مَثَلِي مَثَلُ الْبَغْلَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَلَقِيَ الْحُسَيْنَ فِي الْحُجْرَةِ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : قَدْ أُرْسِلْتُ بِرِسَالَةٍ وَقَدْ أَبْلَغْتُهَا ، قَالَ : وَاللَّهِ لَتُخْبِرُنِّي بِهَا أَوْ لَآمُرُ بِكَ أَنْ تُضْرَبَ حَتَّى لَا تَدْرِي مَتَى يُرْفَعُ عَنْكَ الضَّرْبُ ، فَلَمَّا رَآهُ الْحَسَنُ ، قَالَ : أَرْسِلْهُ ، قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : قَدْ حَلَفْتُ ، قَالَ : أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِعَلِيٍّ وَبِعَلِيٍّ وَبِكَ ، وَمَا وَجَدْتُ مَثَلُكَ إِلَّا مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، يُقَالَ لَهَا : مَنْ أَبُوكِ ؟ فَتَقُولُ : أُمِّيَ الْفَرَسُ ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ : أَكَلْتَ بَظَرَ أُمِّكَ إِنْ لَمْ تُبَلِّغْهُ عَنِّي مَا أَقُولُ لَهُ ، قُلْ لَهُ : بِكَ وَبِأَبِيكَ وَبِقَوْمِكَ ، وَآيَةُ مَا بَيْنِي وَبَيْنِكَ أَنْ تُمْسِكَ بِمِنْكَبَيْكَ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ : فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ جَدِّي أَنْ يَكُونَ مَثَلُهُ مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، قَالَ : فَخَرَجَ الرَّسُولُ فَاسْتَقْبَلَهُ الْحُسَيْنُ وَكَانَ لَا يَتَعَرَّجُ عَنِ الشَّيْءِ يُرِيدُهُ ، قَالَ : فَقَالَ الْحُسَيْنُ : إِنِّي قَدْ حَلَفْتُ ، قَالَ الْحَسَنُ : فَأَخْبِرْهُ فَإِنَّهُ إِذَا لَجَّ فِي شَيْءٍ لَجَّ ، وَقَالَ : وَاشْتَدَّ عَلَى مَرْوَانَ قَوْلُهُ جِدًّا ، يَعْنِي قَوْلَهُ : أَنْ تُمْسِكَ بِمِنْكَبَيْكَ ، إِلَى آخِرِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6174

- وَعَنْ - وَعَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَقَالَ : " كَانَ مَرْوَانُ أَمِيرًا عَلَيْنَا سِنِينَ ، فَكَانَ يَسُبُّ عَلِيًّا , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ عُزِلَ مَرْوَانُ وَاسْتُعْمِلَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ سِنِينَ ، فَكَانَ لَا يَسُبُّهُ ، ثُمَّ عُزِلَ سَعِيدٌ ، وَأُعِيدَ مَرْوَانُ ، فَكَانَ يَسُبُّهُ ، فَقِيلَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ : أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ مَرْوَانُ ؟ فَلَا تَرُدُّ شَيْئًا ، فَكَانَ يَجِئُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَيَدْخُلَ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَكُونُ فِيهَا ، فَإِذَا قُضِيَتِ الْخُطْبَةُ دَخَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَلَمْ يَرْضَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ حَتَّى أَهْدَى لَهُ فِي بَيْتِهِ ، فَإِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَهُ إِذْ قِيلَ لَهُ : فُلَانٌ عَلَى الْبَابِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ قَالَ : إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ سُلْطَانٍ ، وَجِئْتُكَ بِعَزْمَةٍ ، فَقَالَ : تَكَلَّمْ ، فَقَالَ : أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِعَلِيٍّ وَبِعَلِيٍّ وَبِكَ ، وَمَا وَجَدْتُ مَثَلُكَ إِلَّا مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، يُقَالُ لَهَا : مَنْ أَبُوكِ ؟ فَتَقُولُ : أُمِّيَ الْفَرَسُ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ ، فَقُلْ لَهُ : وَاللَّهِ لَا أَمْحُو عَنْكَ شَيْئًا مِمَّا قُلْتَ بِأَبِي أَمْسِكَ ، وَلَكِنْ مَوْعِدِي وَمَوْعِدُكَ اللَّهَ ، فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا يَأْجُرُكَ اللَّهُ بِصِدْقِكَ ، وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَاللَّهُ أَشَدُّ نِقْمَةً ، قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ جَدِّي أَنْ يَكُونَ مَثَلِي مَثَلُ الْبَغْلَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَلَقِيَ الْحُسَيْنَ فِي الْحُجْرَةِ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : قَدْ أُرْسِلْتُ بِرِسَالَةٍ وَقَدْ أَبْلَغْتُهَا ، قَالَ : وَاللَّهِ لَتُخْبِرُنِّي بِهَا أَوْ لَآمُرُ بِكَ أَنْ تُضْرَبَ حَتَّى لَا تَدْرِي مَتَى يُرْفَعُ عَنْكَ الضَّرْبُ ، فَلَمَّا رَآهُ الْحَسَنُ ، قَالَ : أَرْسِلْهُ ، قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : قَدْ حَلَفْتُ ، قَالَ : أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِعَلِيٍّ وَبِعَلِيٍّ وَبِكَ ، وَمَا وَجَدْتُ مَثَلُكَ إِلَّا مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، يُقَالَ لَهَا : مَنْ أَبُوكِ ؟ فَتَقُولُ : أُمِّيَ الْفَرَسُ ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ : أَكَلْتَ بَظَرَ أُمِّكَ إِنْ لَمْ تُبَلِّغْهُ عَنِّي مَا أَقُولُ لَهُ ، قُلْ لَهُ : بِكَ وَبِأَبِيكَ وَبِقَوْمِكَ ، وَآيَةُ مَا بَيْنِي وَبَيْنِكَ أَنْ تُمْسِكَ بِمِنْكَبَيْكَ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ : فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ جَدِّي أَنْ يَكُونَ مَثَلُهُ مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، قَالَ : فَخَرَجَ الرَّسُولُ فَاسْتَقْبَلَهُ الْحُسَيْنُ وَكَانَ لَا يَتَعَرَّجُ عَنِ الشَّيْءِ يُرِيدُهُ ، قَالَ : فَقَالَ الْحُسَيْنُ : إِنِّي قَدْ حَلَفْتُ ، قَالَ الْحَسَنُ : فَأَخْبِرْهُ فَإِنَّهُ إِذَا لَجَّ فِي شَيْءٍ لَجَّ ، وَقَالَ : وَاشْتَدَّ عَلَى مَرْوَانَ قَوْلُهُ جِدًّا ، يَعْنِي قَوْلَهُ : أَنْ تُمْسِكَ بِمِنْكَبَيْكَ ، إِلَى آخِرِهِ .

No SANAD

0

- وَعَنْ - وَعَنْ <SANAD> <NAR> عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ " لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بَنُو أُمَيَّةَ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ . . . مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِضَعْفِ <SANAD> <NAR> عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ </NAR> . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6175

، قَالَ " لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بَنُو أُمَيَّةَ " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ . . . مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ ، لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ .

['عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ', 'عَبْدِ اللَّهِ']

2

- عَنْ - عَنْ <SANAD> <NAR> خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ </NAR> ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ دَارِهِ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ ، فَرَكَعْنَا ، ثُمَّ مَشَيْنَا حَتَّى اتَّصَلْنَا بِالصَّفِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ ، قُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كَأَنَّهُ رَاعَكَ تَسْلِيمُ الرَّجُلِ ، قَالَ : أَجَلْ كَانَ ، قَالَ " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ : أَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا ، وَأَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ بِالْمَعْرِفَةِ ، وَأَنْ يَتَّجِرَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ جَمِيعًا ، وَأَنْ تَغْلُوَا مُهُورُ النِّسَاءِ وَالْخَيْلُ ، جَمِيعًا ثُمَّ تَرْخَصَ وَلَا تَغْلُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَالْحَاكِمُ ، وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6176

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ دَارِهِ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ ، فَرَكَعْنَا ، ثُمَّ مَشَيْنَا حَتَّى اتَّصَلْنَا بِالصَّفِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ ، قُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كَأَنَّهُ رَاعَكَ تَسْلِيمُ الرَّجُلِ ، قَالَ : أَجَلْ كَانَ ، قَالَ " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ : أَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا ، وَأَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ بِالْمَعْرِفَةِ ، وَأَنْ يَتَّجِرَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ جَمِيعًا ، وَأَنْ تَغْلُوَا مُهُورُ النِّسَاءِ وَالْخَيْلُ ، جَمِيعًا ثُمَّ تَرْخَصَ وَلَا تَغْلُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَالْحَاكِمُ ، وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ .

['خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ']

2

- وَعَنْ - وَعَنْ <SANAD> <NAR> شَقِيقٍ </NAR> ، قَالَ : قَالَ <NAR> عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ ظَهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ ، وَسُوءُ الْخُلُقِ ، وَسُوءُ الْجُوَارِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6177

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ ظَهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ ، وَسُوءُ الْخُلُقِ ، وَسُوءُ الْجُوَارِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['شَقِيقٍ', 'عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ']

2

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ " أَنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا تُمْطِرَ السَّمَاءُ ، وَلَا تَنْبُتَ الْأَرْضُ ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ لَتَمُرُّ بِالرَّجُلِ فَيَأْخُذُهَا فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَيَقُولُ : لَقَدْ كَانَ لِهَذِهِ مَرَّةً رَجُلٌ . ذَكَرَهُ حَمَّادٌ هَكَذَا ، وَقَدْ ذَكَرَهُ حَمَّادٌ أَيْضًا ، عَنْ ثَابِت ٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا شَكَّ ، وَقَدْ قَالَ أَيْضًا ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا أَحْسَبُ . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6178

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ " أَنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا تُمْطِرَ السَّمَاءُ ، وَلَا تَنْبُتَ الْأَرْضُ ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ لَتَمُرُّ بِالرَّجُلِ فَيَأْخُذُهَا فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَيَقُولُ : لَقَدْ كَانَ لِهَذِهِ مَرَّةً رَجُلٌ . ذَكَرَهُ حَمَّادٌ هَكَذَا ، وَقَدْ ذَكَرَهُ حَمَّادٌ أَيْضًا ، عَنْ ثَابِت ٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا شَكَّ ، وَقَدْ قَالَ أَيْضًا ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا أَحْسَبُ . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ صَحِيحٍ .

['أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ']

1

<MATN> - وَعَنْ - وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ بِالْفُسْطَاطِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ أَغْزَى النَّاسِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ " وَاللَّهِ لَا تُعْجِزُ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنْ نِصْفِ يَوْمٍ إِذَا رَأَيْتَ الشَّامَ مَائِدَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أُسَامَةَ ، وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مِنْهُ : " لَنْ يَعْجَزَ اللَّهُ أَنْ يُؤَخِّرَ هَذِهِ الْأُمَّةَ نِصْفَ يَوْمٍ فَقَطْ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6179

- وَعَنْ - وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ بِالْفُسْطَاطِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ أَغْزَى النَّاسِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ " وَاللَّهِ لَا تُعْجِزُ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنْ نِصْفِ يَوْمٍ إِذَا رَأَيْتَ الشَّامَ مَائِدَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أُسَامَةَ ، وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مِنْهُ : " لَنْ يَعْجَزَ اللَّهُ أَنْ يُؤَخِّرَ هَذِهِ الْأُمَّةَ نِصْفَ يَوْمٍ فَقَطْ " .

No SANAD

0

<MATN> - وَعَنْ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ " لَمْ أَنَمِ اللَّيْلَةَ . قَالُوا : طَلَعَ كَوْكَبُ الذَّنَبِ فَخَشِيتُ أَنَّ الدَّجَّالَ أَوِ الدُّخَانَ قَدْ طَرَقَ ، قَالَ : وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ صَغِيرًا ، سَلُونِي عَنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَسَلُونِي عَنْ سُورَةِ يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6180

- وَعَنْ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ " لَمْ أَنَمِ اللَّيْلَةَ . قَالُوا : طَلَعَ كَوْكَبُ الذَّنَبِ فَخَشِيتُ أَنَّ الدَّجَّالَ أَوِ الدُّخَانَ قَدْ طَرَقَ ، قَالَ : وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ صَغِيرًا ، سَلُونِي عَنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَسَلُونِي عَنْ سُورَةِ يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا .

No SANAD

0

- عَنْ - عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ <SANAD> <NAR> رَجُلٍ </NAR> </SANAD> <MATN> مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمُ الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ وَرَائِهِ حَبْكًا حَبْكًا ، وَإِنَّهُ يَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَمَنْ قَالَ : كَذَبْتَ لَسْتَ بِرَبِّنَا وَلَكِنْ رَبُّنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكَ ، فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيْهِ " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، كَذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَلَفْظُهُ : عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ رَأْسَ الدَّجَّالِ مِنْ وَرَائِهِ حَبْكٌ حَبْكٌ ، فَمَنْ قَالَ : أَنْتَ رَبِّي افْتَتَنَ ، وَمَنْ قَالَ : كَذَبْتَ ، رَبِّيَ اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، فَلَا يَضُرُّهُ " . أَوْ قَالَ : " فَلَا فِتْنَةَ عَلَيْهِ " . وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ : عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلًا بِالْمَدِينَةِ قَدْ أَطَافَ النَّاسُ بِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ : فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ : " إِنَّ بَعْدَكُمُ الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ بَعْدِهِ حَبْكٌ حَبْكٌ ، وَإِنَّهُ سَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَمَنْ قَالَ : لَسْتَ بِرَبِّنَا لَكِنَّ رَبَّنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْهِ أَنَبْنَا ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكَ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سُلْطَانٌ " . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ ، وَلِهِشَامِ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ فِي الدَّجَّالِ غَيْرَ هَذَا . وَلَهُ شَاهِدٌ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، وَسَيَأْتِي فِي بَابِ صِفَةِ الدَّجَّالِ . حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ : إِنَّ مَنْ قَرَأَ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ كَانَ عَلَيْهِ . . . . وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، مَرْفُوعًا : " مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6181

مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمُ الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ وَرَائِهِ حَبْكًا حَبْكًا ، وَإِنَّهُ يَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَمَنْ قَالَ : كَذَبْتَ لَسْتَ بِرَبِّنَا وَلَكِنْ رَبُّنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكَ ، فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيْهِ " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، كَذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَلَفْظُهُ : عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ رَأْسَ الدَّجَّالِ مِنْ وَرَائِهِ حَبْكٌ حَبْكٌ ، فَمَنْ قَالَ : أَنْتَ رَبِّي افْتَتَنَ ، وَمَنْ قَالَ : كَذَبْتَ ، رَبِّيَ اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، فَلَا يَضُرُّهُ " . أَوْ قَالَ : " فَلَا فِتْنَةَ عَلَيْهِ " . وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ : عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلًا بِالْمَدِينَةِ قَدْ أَطَافَ النَّاسُ بِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ : فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ : " إِنَّ بَعْدَكُمُ الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ بَعْدِهِ حَبْكٌ حَبْكٌ ، وَإِنَّهُ سَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَمَنْ قَالَ : لَسْتَ بِرَبِّنَا لَكِنَّ رَبَّنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْهِ أَنَبْنَا ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكَ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سُلْطَانٌ " . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ ، وَصَحَّحَهُ ، وَلِهِشَامِ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ فِي الدَّجَّالِ غَيْرَ هَذَا . وَلَهُ شَاهِدٌ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، وَسَيَأْتِي فِي بَابِ صِفَةِ الدَّجَّالِ . حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ : إِنَّ مَنْ قَرَأَ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ كَانَ عَلَيْهِ . . . . وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، مَرْفُوعًا : " مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ " .

['رَجُلٍ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِنَّ الدَّجَّالَ إِذَا خَرَجَ يَخْرُجُ مِنْ نَحْوِ الْمَشْرِقِ ، فَيَكْثُرُ جُنُودُهُ وَمَسَالِحُهُ ، فَلَا يَخْلُصُ إِلَيْهِ إِلَّا مَنْ قَالَ : أَنَا وَافِدٌ ، يَجِئُ رَجُلٌ ، فَيَقُولُ : أَنَا وَافِدٌ ، فَإِذَا رَآهُ الدَّجَّالُ ، قَالَ : ابْنَ آدَمَ ، أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ قَالَ : لَا ، أَنْتَ عَدُوُّ اللَّهِ الدَّجَّالُ ، قَالَ : فَإِنِّي قَاتِلُكَ ، قَالَ : وَإِنْ قَتَلْتَنِي ، قَالَ : فَيَأْخُذُ الْمِنْشَارَ فَيَضَعُهُ بَيْنَ ثِنْتِهِ فَيَشُقُّهُ شِقَّيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ لِمَنْ حَوْلَهُ : كَيْفَ تَرَوْنَ إِذَا أَنَا أَحْيَيْتُهُ ؟ قَالُوا : فَذَاكَ حِينَ نَتَيَقَّنُ أَنَّكَ رَبُّنَا ، قَالَ : فَيُحْيِيهُ ، قَالَ : فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ، زَعَمْتَ أَنِّي لَسْتُ بِرَبِّكَ ، قَالَ : مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي فِيكَ الْآنَ ، قَالَ : إِنِّي ذَابِحُكَ ، قَالَ : وَإِنْ ذَبَحْتَنِي ، قَالَ : فَيُرِيدُ ذَبْحَهُ فَلَا يَسْتَطِيعَ أَنْ يَذْبَحَهُ ، فَيَقُولُ : مَنْ يُحْيِيهُ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَلْتَذْبَحَنِّي ، قَالَ : فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ فِيهِ جُنُودُهُ وَيَنْزِلُ عيسى ابن مريم عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَإِذَا رَآهُ وَوَجَدَ رِيحَهُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرُّصَاصُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، وَالْحَاكِمُ مَرْفُوعًا ، وَصَحَّحَهُ ، وَلَفْظُهُ : عَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ هَهُنَا أَوْ هَهُنَا أَوْ مِنْ هَهُنَا بَلْ يَخْرُجُ مِنْ هَهُنَا " . يَعْنِي : مِنَ الْمَشْرِقِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6182

، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ هَهُنَا أَوْ هَهُنَا أَوْ مِنْ هَهُنَا بَلْ يَخْرُجُ مِنْ هَهُنَا " . يَعْنِي : مِنَ الْمَشْرِقِ .

['أَبِي هُرَيْرَةَ']

1

- وَعَنِ - وَعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَقُلْنَا : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هَذَا <SANAD> <NAR> عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَقَالَ بَعْضُنَا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّا نُحَدَّثُ عَنْكَ أَحَادِيثَ ، فَقَالَ " إِنَّكُمْ مَعْشَرَ أَهْلِ الْعِرَاقِ تَأْخُذُونَ الْأَحَادِيثَ مِنْ أَسَافِلِهَا ؟ وَلَا تَأْخُذُونَهَا مِنْ أَعَالِيهَا ، وَذَكَرُوا الدَّجَّالَ ، فَقَالَ ، إِنَّ بِأَرْضِكُمْ أَرْضًا ، يُقَالُ لَهَا : كُوثَا ، ذَاتَ سِبَاخٍ وَنَخْلٍ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْهَا الدَّجَّالُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6183

، فَقَالَ بَعْضُنَا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّا نُحَدَّثُ عَنْكَ أَحَادِيثَ ، فَقَالَ " إِنَّكُمْ مَعْشَرَ أَهْلِ الْعِرَاقِ تَأْخُذُونَ الْأَحَادِيثَ مِنْ أَسَافِلِهَا ؟ وَلَا تَأْخُذُونَهَا مِنْ أَعَالِيهَا ، وَذَكَرُوا الدَّجَّالَ ، فَقَالَ ، إِنَّ بِأَرْضِكُمْ أَرْضًا ، يُقَالُ لَهَا : كُوثَا ، ذَاتَ سِبَاخٍ وَنَخْلٍ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْهَا الدَّجَّالُ " .

['عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ']

1

- - عَنْ <SANAD> <NAR> أُمِّ سَلَمَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " ابْنُ صَيَّادٍ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ أَعْوَرَ مَخْتُونًا مَسْرُورًا " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6184

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " ابْنُ صَيَّادٍ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ أَعْوَرَ مَخْتُونًا مَسْرُورًا " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['أُمِّ سَلَمَةَ']

1

- - وَعَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " لَقِيتُ ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمَا وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَإِذَا عَيْنُهُ قَدْ طَفِئَتْ ، وَكَانَتْ خَارِجَةً مِثْلَ عَيْنِ الْجَمَلِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهَا ، قُلْتُ : ابْنُ صَيَّادٍ ، أَنْشُدُكَ اللَّهَ ، مَتَى طُفِئَتْ عَيْنُكَ ؟ فَمَسَحَهَا ، وَقَالَ : لَا أَدْرِي وَالرَّحْمَنِ ، فَقُلْتُ : كَذَبْتَ لَا تَدْرِي وَهِي فِي رَأْسِكَ ، فَزَعَمَ لِيَ الْيَهُودِيُّ أَنِّي ضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى صَدْرِهِ ، وَلَا أَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ ، قَالَ : أَجَلْ لَا أَعْدُو قَدَرِيَ . قَالَ : وَذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَفْصَةَ ، فَقَالَتْ : اجْتَنِبْ هَذَا الرَّجُلَ ، فَإِنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ الدَّجَّالَ لَيَخْرُجُ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ ، وَرَوَى مُسْلِمُ فِي صَحِيحِهِ ، مِنْهُ : إِنَّ الدَّجَّالَ لَيَخْرُجُ ، إِلَى آخِرِهِ دُونَ بَاقِيهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6185

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " لَقِيتُ ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمَا وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَإِذَا عَيْنُهُ قَدْ طَفِئَتْ ، وَكَانَتْ خَارِجَةً مِثْلَ عَيْنِ الْجَمَلِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهَا ، قُلْتُ : ابْنُ صَيَّادٍ ، أَنْشُدُكَ اللَّهَ ، مَتَى طُفِئَتْ عَيْنُكَ ؟ فَمَسَحَهَا ، وَقَالَ : لَا أَدْرِي وَالرَّحْمَنِ ، فَقُلْتُ : كَذَبْتَ لَا تَدْرِي وَهِي فِي رَأْسِكَ ، فَزَعَمَ لِيَ الْيَهُودِيُّ أَنِّي ضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى صَدْرِهِ ، وَلَا أَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ ، قَالَ : أَجَلْ لَا أَعْدُو قَدَرِيَ . قَالَ : وَذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَفْصَةَ ، فَقَالَتْ : اجْتَنِبْ هَذَا الرَّجُلَ ، فَإِنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ الدَّجَّالَ لَيَخْرُجُ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا " . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ ، وَرَوَى مُسْلِمُ فِي صَحِيحِهِ ، مِنْهُ : إِنَّ الدَّجَّالَ لَيَخْرُجُ ، إِلَى آخِرِهِ دُونَ بَاقِيهِ .

['ابْنِ عُمَرَ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَأَنْ أَحْلِفَ بِاللَّهِ تِسْعًا أَنَّ ابْنَ صَيَّادٍ هُوَ الدَّجَّالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً أَنَّهُ لَيْسَ بِهِ ، وَلَأَنْ أَحْلِفَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ قَتْلًا أحبّ إليّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اتَّخَذَهُ خَلِيلًا وَجَعَلَهُ شَهِيدًا " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6186

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَأَنْ أَحْلِفَ بِاللَّهِ تِسْعًا أَنَّ ابْنَ صَيَّادٍ هُوَ الدَّجَّالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً أَنَّهُ لَيْسَ بِهِ ، وَلَأَنْ أَحْلِفَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ قَتْلًا أحبّ إليّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اتَّخَذَهُ خَلِيلًا وَجَعَلَهُ شَهِيدًا " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ .

['عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، سَمِعْتُ مِنْ <SANAD> <NAR> بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ </NAR> </SANAD> <MATN> صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي الدَّجَّالِ مَا سَمِعْتُ فِيهِ حَدِيثًا أَشْرَفَ مِنْهُ : " إِنَّهُ يَجِئُ عَلَى حِمَارٍ ، يَأْتِي الرَّجُلُ عَلَى صُورَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَيَقُولُ : يَا فُلَانُ ، إِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى الْحَقِّ ، إِنَّ أَمْرِي حَقٌّ . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6187

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي الدَّجَّالِ مَا سَمِعْتُ فِيهِ حَدِيثًا أَشْرَفَ مِنْهُ : " إِنَّهُ يَجِئُ عَلَى حِمَارٍ ، يَأْتِي الرَّجُلُ عَلَى صُورَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَيَقُولُ : يَا فُلَانُ ، إِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى الْحَقِّ ، إِنَّ أَمْرِي حَقٌّ . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَرَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا وَإِمَامًا مَهْدِيًّا ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَتُوضَعُ الْجِزْيَةُ ، وَتَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . َأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَرْفُوعًا ، وَلَفْظُهُ : " فَأَقْرِئُوهُ السَّلَامَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : اقْرِءُوهُ مِنِّي السَّلَامَ " . وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَلَفْظُهُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا " . . فَذَكَرَهُ إِلَى أَنْ قَالَ : " وَيَرْجِعُ التَّسْلِيمُ ، وَتُتَّخَذُ السُّيُوفُ مَنَاجِلَ ، وَتَذْهَبُ حُمَّةَ كُلِّ ذِي حُمَّةٍ ، وَتُنْزِلُ السَّمَاءَ رِزْقَهَا ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبَاتَهَا ، حَتَّى يَلْعَبَ الصَّبِيُّ بِالثُّعْبَانِ فَلَا يَضُرُّهُ ، وَتَرْعَى الْغَنَمُ مَعَ الذِّئْبَ فَلَا يَضُرُّهَا " . وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6188

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَرَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا وَإِمَامًا مَهْدِيًّا ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَتُوضَعُ الْجِزْيَةُ ، وَتَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . َأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَرْفُوعًا ، وَلَفْظُهُ : " فَأَقْرِئُوهُ السَّلَامَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : اقْرِءُوهُ مِنِّي السَّلَامَ " . وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَلَفْظُهُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا " . . فَذَكَرَهُ إِلَى أَنْ قَالَ : " وَيَرْجِعُ التَّسْلِيمُ ، وَتُتَّخَذُ السُّيُوفُ مَنَاجِلَ ، وَتَذْهَبُ حُمَّةَ كُلِّ ذِي حُمَّةٍ ، وَتُنْزِلُ السَّمَاءَ رِزْقَهَا ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبَاتَهَا ، حَتَّى يَلْعَبَ الصَّبِيُّ بِالثُّعْبَانِ فَلَا يَضُرُّهُ ، وَتَرْعَى الْغَنَمُ مَعَ الذِّئْبَ فَلَا يَضُرُّهَا " . وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ .

['أَبِي هُرَيْرَةَ']

1

- - وَعَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ عَبَّاسِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ سورة الزخرف آية 61 . قَالَ : " نُزُولُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . وَرَوَاهُ الْحَارِثُ مُطَوَّلًا ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6189

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ سورة الزخرف آية 61 . قَالَ : " نُزُولُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . وَرَوَاهُ الْحَارِثُ مُطَوَّلًا ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ .

['ابْنِ عَبَّاسِ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " الصُّورُ كَهَيْئَةِ الْقَرْنِ يُنْفَخُ فِيهِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ مَرْفُوعًا ، وَلَفْظُهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6190

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " الصُّورُ كَهَيْئَةِ الْقَرْنِ يُنْفَخُ فِيهِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ مَرْفُوعًا ، وَلَفْظُهُ .

['عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ']

1

<MATN> - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : " لَتَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلَانِ ثَوْبُهُمَا بَيْنَهُمَا لَا يَتَبَايَعَانِهِ ، وَلَا يَطْوِيَانِهِ ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ بِلَبَنِ لَقْحَتِهِ لَا يَطْعَمَهُ ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ يَلُوطُ حَوْضَهُ لَا يَسْقِيَهُ ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَرَفَعَ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ لَا يَطْعَمُهَا " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6191

- وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : " لَتَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلَانِ ثَوْبُهُمَا بَيْنَهُمَا لَا يَتَبَايَعَانِهِ ، وَلَا يَطْوِيَانِهِ ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ بِلَبَنِ لَقْحَتِهِ لَا يَطْعَمَهُ ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ يَلُوطُ حَوْضَهُ لَا يَسْقِيَهُ ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَرَفَعَ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ لَا يَطْعَمُهَا " .

No SANAD

0

- وَعَنْ <SANAD> <NAR> قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ </NAR> ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ <NAR> عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> حَدَّثَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : " إِذَا حُشِرَ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَامُوا أَرْبَعِينَ سَنَةً عَلَى رُءُوسِهِمُ الشَّمْسُ ، شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ ، يَنْتَظِرُونَ الْفَصْلَ كُلُّ بَرٍّ مِنْهُمْ وَفَاجِرٍ ، لَا يَتَكَلَّمُ مِنْهُمْ بَشَرٌ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَلَيْسَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَصَوَّرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ ، ثُمَّ عَبَدْتُمْ غَيْرَهُ أَنْ يُوَلِّيَ كُلّ قَوْمٍ مَا تَوَلَّوْا ؟ فَيَقُولُونَ : بَلَى ، فَيُنَادِي بِذَلِكَ مَلَكٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يُمَثَّلُ لِكُلِّ قَوْمٍ آلِهَتُهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا ، فَيَتَّبِعُونَهَا حَتَّى تُورِدَهُمُ النَّارَ ، وَيَبْقَى الْمُؤمِنُونَ وَالْمُنَافِقُونَ ، فَيَخِرُّ الْمُؤْمِنُونَ سُجَّدًا ، وَتَدْمَجُ أَصْلَابُ الْمُنَافِقِينَ فَتَكُونُ عَظْمًا وَاحِدًا كَأَنَّهَا صَيَاصِيُّ الْبَقَرِ ، وَيَخِرُّونَ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُمْ : ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ إِلَى نُورِكُمْ بِقَدْرِ أَعْمَالِكُمْ ، فَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْجَبَلِ ، وَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْقَصْرِ ، وَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْبَيْتِ ، حَتَّى ذَكَرَ مِثْلَ الشَّجَرَةِ فَيَنْصَرِفَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَكَالرِّيحِ ، وَكَحَضْرِ الْفَرَسِ ، وَكَأَشْدَادِ # الرجال ، حَتَّى يَبْقَى آخِرُ النَّاسِ نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ مِثْلُ السِّرَاجِ ، فَأَحْيَانًا يُضِئُ لَهُ ، وَأَحْيَانًا يَخْفَى عَلَيْهِ ، فَتَسْعَبُ مِنْهُ النَّارُ ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ ، فَيَقُولُ : مَا يَدْرِي أَحَدٌ مَا نَجَا مِنْهُ غَيْرِي ، وَلَا أَصَابَ أَحَدًا مِثْلَ مَا أَصَبْتُ ، إِنَّمَا أَصَابَنِي حَرُّهَا وَنَجَوْتُ مِنْهَا ، قَالَ : فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي هَذَا الْبَابَ ، فَيَقُولُ : عَبْدِي لَعَلِّي إِذَا أَدْخَلْتُكَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ ، فَيَقُولُ : وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ إِنْ أَدْخَلْتَنِيهِ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ ، قَالَ : فَيَدْخُلَهُ . فَبَيْنَمَا هُوَ مُعْجَبٌ بِمَا هُوَ فِيهِ إِذْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ آخَرُ ، فَيَسْتَحْقِرَ فِي عَيْنَهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي هَذَا ، فَيَقُولُ : أَوَلَمْ تَزْعُمُ أَنَّكَ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ ، قَالَ : فَيُدْخِلَهُ ، حَتَّى يُدْخِلَهُ أَرْبَعَ أَبْوَابٍ كُلُّهَا يَسْأَلُهَا ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُهُ رَجُلٌ مِثْلُ النُّورِ ، فَإِذَا رَآهُ هَوَى يَسْجُدُ لَهُ ، فَيَقُولُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَلَسْتَ بِرَبِّي ؟ فَيَقُولُ : إِنَّمَا قَهْرَمَانٌ ، لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَلْفَ قَهْرَمَانٍ عَلَى أَلْفِ قَصْرٍ بَيْنَ كُلِّ قَصْرَيْنِ مَسِيرَةَ السَّنَةِ ، يُرَى أَقْصَاهَا كَمَا يُرَى أَدْنَاهَا ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءٍ ، فِيهَا سَبْعُونَ بَابًا ، فِي كُلِّ بَابٍ مِنْهَا أَبُوَابٌ أَزْوَاجٍ وَسُرُرٌ وَمَنَاصِفُ ، فَيَقْعُدُ مَعَ زَوْجَتِهِ ، فَتُنَاوِلُهُ الْكَأْسَ ، فَتَقُولُ : لَأَنْتَ مُنْذُ نَاوَلْتُكَ الْكَأْسَ أَحْسَنَ مِنْكَ قَبْلَ ذَلِكَ بِسَبْعِينَ ضِعْفًا ، وَيَقُولُ لَهَا : لَأَنْتِ مُنْذُ نَاوَلْتِينِي الْكَأْسَ أَحْسَنَ مِنْكِ قَبْلَ ذَلِكَ بِسَبْعِينَ ضِعْفًا ، وَعَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةٌ أَلْوَانُهَا شَتَّى ، يُرَى مُخُّ سَاقِهَا ، وَيَلْبَسُ الرَّجُلُ ثِيَابَهُ عَلَى كَبِدِهَا ، وَكَبِدُهَا مِرْآتُهُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6192

حَدَّثَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : " إِذَا حُشِرَ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَامُوا أَرْبَعِينَ سَنَةً عَلَى رُءُوسِهِمُ الشَّمْسُ ، شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ ، يَنْتَظِرُونَ الْفَصْلَ كُلُّ بَرٍّ مِنْهُمْ وَفَاجِرٍ ، لَا يَتَكَلَّمُ مِنْهُمْ بَشَرٌ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَلَيْسَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَصَوَّرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ ، ثُمَّ عَبَدْتُمْ غَيْرَهُ أَنْ يُوَلِّيَ كُلّ قَوْمٍ مَا تَوَلَّوْا ؟ فَيَقُولُونَ : بَلَى ، فَيُنَادِي بِذَلِكَ مَلَكٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يُمَثَّلُ لِكُلِّ قَوْمٍ آلِهَتُهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا ، فَيَتَّبِعُونَهَا حَتَّى تُورِدَهُمُ النَّارَ ، وَيَبْقَى الْمُؤمِنُونَ وَالْمُنَافِقُونَ ، فَيَخِرُّ الْمُؤْمِنُونَ سُجَّدًا ، وَتَدْمَجُ أَصْلَابُ الْمُنَافِقِينَ فَتَكُونُ عَظْمًا وَاحِدًا كَأَنَّهَا صَيَاصِيُّ الْبَقَرِ ، وَيَخِرُّونَ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُمْ : ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ إِلَى نُورِكُمْ بِقَدْرِ أَعْمَالِكُمْ ، فَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْجَبَلِ ، وَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْقَصْرِ ، وَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْبَيْتِ ، حَتَّى ذَكَرَ مِثْلَ الشَّجَرَةِ فَيَنْصَرِفَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَكَالرِّيحِ ، وَكَحَضْرِ الْفَرَسِ ، وَكَأَشْدَادِ # الرجال ، حَتَّى يَبْقَى آخِرُ النَّاسِ نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ مِثْلُ السِّرَاجِ ، فَأَحْيَانًا يُضِئُ لَهُ ، وَأَحْيَانًا يَخْفَى عَلَيْهِ ، فَتَسْعَبُ مِنْهُ النَّارُ ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ ، فَيَقُولُ : مَا يَدْرِي أَحَدٌ مَا نَجَا مِنْهُ غَيْرِي ، وَلَا أَصَابَ أَحَدًا مِثْلَ مَا أَصَبْتُ ، إِنَّمَا أَصَابَنِي حَرُّهَا وَنَجَوْتُ مِنْهَا ، قَالَ : فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي هَذَا الْبَابَ ، فَيَقُولُ : عَبْدِي لَعَلِّي إِذَا أَدْخَلْتُكَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ ، فَيَقُولُ : وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ إِنْ أَدْخَلْتَنِيهِ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ ، قَالَ : فَيَدْخُلَهُ . فَبَيْنَمَا هُوَ مُعْجَبٌ بِمَا هُوَ فِيهِ إِذْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ آخَرُ ، فَيَسْتَحْقِرَ فِي عَيْنَهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي هَذَا ، فَيَقُولُ : أَوَلَمْ تَزْعُمُ أَنَّكَ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ ، قَالَ : فَيُدْخِلَهُ ، حَتَّى يُدْخِلَهُ أَرْبَعَ أَبْوَابٍ كُلُّهَا يَسْأَلُهَا ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُهُ رَجُلٌ مِثْلُ النُّورِ ، فَإِذَا رَآهُ هَوَى يَسْجُدُ لَهُ ، فَيَقُولُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَلَسْتَ بِرَبِّي ؟ فَيَقُولُ : إِنَّمَا قَهْرَمَانٌ ، لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَلْفَ قَهْرَمَانٍ عَلَى أَلْفِ قَصْرٍ بَيْنَ كُلِّ قَصْرَيْنِ مَسِيرَةَ السَّنَةِ ، يُرَى أَقْصَاهَا كَمَا يُرَى أَدْنَاهَا ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءٍ ، فِيهَا سَبْعُونَ بَابًا ، فِي كُلِّ بَابٍ مِنْهَا أَبُوَابٌ أَزْوَاجٍ وَسُرُرٌ وَمَنَاصِفُ ، فَيَقْعُدُ مَعَ زَوْجَتِهِ ، فَتُنَاوِلُهُ الْكَأْسَ ، فَتَقُولُ : لَأَنْتَ مُنْذُ نَاوَلْتُكَ الْكَأْسَ أَحْسَنَ مِنْكَ قَبْلَ ذَلِكَ بِسَبْعِينَ ضِعْفًا ، وَيَقُولُ لَهَا : لَأَنْتِ مُنْذُ نَاوَلْتِينِي الْكَأْسَ أَحْسَنَ مِنْكِ قَبْلَ ذَلِكَ بِسَبْعِينَ ضِعْفًا ، وَعَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةٌ أَلْوَانُهَا شَتَّى ، يُرَى مُخُّ سَاقِهَا ، وَيَلْبَسُ الرَّجُلُ ثِيَابَهُ عَلَى كَبِدِهَا ، وَكَبِدُهَا مِرْآتُهُ " .

['قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ', 'عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ']

2

<MATN> وَعَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " تُمْطِرُ السَّمَاءُ حَتَّى تَنْشَقُّ الْأَرْضُ مِنَ الْمَوتَى فَيَخْرُجُونَ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، وَهُوَ ضَعِيفٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6193

وَعَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " تُمْطِرُ السَّمَاءُ حَتَّى تَنْشَقُّ الْأَرْضُ مِنَ الْمَوتَى فَيَخْرُجُونَ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، وَهُوَ ضَعِيفٍ .

No SANAD

0

- - وَعَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ فِي سِعَتِهَا كَذَا وَكَذَا ، وَجُمِعَ الْخَلَائِقُ بِصَعِيدٍ وَاحِدٍ جِنُّهُمْ وَإِنْسُهُمْ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ قُبِضَتْ هَذِهِ السَّمَاءُ الدُّنْيَا عَنْ أَهْلِهَا فَيُنْثَرُونَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ وَحْدُهُمْ أَكْثَرُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَجَنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ بِالضِّعْفِ ، فَإِذَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ ، وَقَالُوا : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَفْزَعُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ ، وَيَقُولُونَ : سُبْحَانَ رَبِّنَا ، لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ ، ثُمَّ تُفَاضُ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ ، فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَحْدُهُمْ أَكْثَرَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ السَّمَاءِ وَجَمِيعِ الْأَرْضِ , جِنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ بِالضِّعْفِ , فَإِذَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ ، وَقَالُوا : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَفْزَعُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ ، وَيَقُولُونَ : سُبْحَانَ رَبِّنَا ، لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ ، ثُمَّ تُفَاضُ السَّمَاوَاتُ كُلَّا فَتَضْعَفُ سَمَاءٌ عَنْ أَهْلِهَا كَانَ أَكْثَرَ أَهْلًا مِنَ السَّمَاوَاتِ الَّتِي تَحْتَهَا ، وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالضِّعْفِ ، كُلَّمَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ ، وَيَقُولُونَ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ مِثْلُ ذَلِكَ ، ثُمَّ تُفَاضُ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ ، فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ أَكْثَرَ أَهْلًا مِنَ السَّمَاوَاتِ السِّتِّ وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالضِّعْفِ ، يَجِئُ اللَّهُ فِيهِمْ وَالْأُمَمُ جُثِيٌّ صُفُوفًا ، قَالَ : فَيُنَادِي مُنَادٍ : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ، لِيَقُمُ الْحَمَّادُونَ للَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يُنَادِي ثَانِيَةً : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ، لِيَقُمُ الَّذِينَ : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ سورة السجدة آية 16 فَقَالَ : فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَيُنَادِي الثَّالِثَةَ : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ، لِيَقُمُ الَّذِينَ كَانَتْ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ سورة النور آية 37 قَالَ : فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا أَخِذَ مِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةٌ ، خَرَجَ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَأَشْرَفَ عَلَى الْخَلَائِقِ ، لَهُ عَيْنَانِ تُبْصِرَانِ ، وَلِسَانٌ فَصِيحٌ ، فَيَقُولُ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، قَالَ : فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ ، فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، قَالَ : ثُمَّ يَخْرُجُ ثَانِيَةً ، فَيَقُولُ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِمَنْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَ : فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ ، فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ بِالثَّالِثَةِ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو الْمِنْهَالِ : أَحْسَبُهُ أَنَّهُ قَالَ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِأَصْحَابِ التَّصَاوِيرِ ، قَالَ : فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ ، فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، فَإِذَا أَخَذَ مِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةً وَمِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةً ، نُشِرَتِ الصُّحُفَ ، وَوُضِعَتِ الْمَوَازِينَ ، وَدُعِيَ الْخَلَائِقُ لِلْحِسَابِ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مَوْقُوفًا ، وَفِي إِسْنَادِهِ شَهْرٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6194

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ فِي سِعَتِهَا كَذَا وَكَذَا ، وَجُمِعَ الْخَلَائِقُ بِصَعِيدٍ وَاحِدٍ جِنُّهُمْ وَإِنْسُهُمْ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ قُبِضَتْ هَذِهِ السَّمَاءُ الدُّنْيَا عَنْ أَهْلِهَا فَيُنْثَرُونَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ وَحْدُهُمْ أَكْثَرُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَجَنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ بِالضِّعْفِ ، فَإِذَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ ، وَقَالُوا : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَفْزَعُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ ، وَيَقُولُونَ : سُبْحَانَ رَبِّنَا ، لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ ، ثُمَّ تُفَاضُ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ ، فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَحْدُهُمْ أَكْثَرَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ السَّمَاءِ وَجَمِيعِ الْأَرْضِ , جِنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ بِالضِّعْفِ , فَإِذَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ ، وَقَالُوا : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَفْزَعُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ ، وَيَقُولُونَ : سُبْحَانَ رَبِّنَا ، لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ ، ثُمَّ تُفَاضُ السَّمَاوَاتُ كُلَّا فَتَضْعَفُ سَمَاءٌ عَنْ أَهْلِهَا كَانَ أَكْثَرَ أَهْلًا مِنَ السَّمَاوَاتِ الَّتِي تَحْتَهَا ، وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالضِّعْفِ ، كُلَّمَا نُثِرُوا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَزِعَ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الْأَرْضِ ، وَيَقُولُونَ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ مِثْلُ ذَلِكَ ، ثُمَّ تُفَاضُ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ ، فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ أَكْثَرَ أَهْلًا مِنَ السَّمَاوَاتِ السِّتِّ وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالضِّعْفِ ، يَجِئُ اللَّهُ فِيهِمْ وَالْأُمَمُ جُثِيٌّ صُفُوفًا ، قَالَ : فَيُنَادِي مُنَادٍ : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ، لِيَقُمُ الْحَمَّادُونَ للَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يُنَادِي ثَانِيَةً : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ، لِيَقُمُ الَّذِينَ : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ سورة السجدة آية 16 فَقَالَ : فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَيُنَادِي الثَّالِثَةَ : سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ ، لِيَقُمُ الَّذِينَ كَانَتْ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ سورة النور آية 37 قَالَ : فَيَقُومُونَ فَيُسَرَّحُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا أَخِذَ مِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةٌ ، خَرَجَ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَأَشْرَفَ عَلَى الْخَلَائِقِ ، لَهُ عَيْنَانِ تُبْصِرَانِ ، وَلِسَانٌ فَصِيحٌ ، فَيَقُولُ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، قَالَ : فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ ، فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، قَالَ : ثُمَّ يَخْرُجُ ثَانِيَةً ، فَيَقُولُ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِمَنْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَ : فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ ، فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ بِالثَّالِثَةِ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو الْمِنْهَالِ : أَحْسَبُهُ أَنَّهُ قَالَ : إِنِّي وُكِّلْتُ بِأَصْحَابِ التَّصَاوِيرِ ، قَالَ : فَيَلْتَقِطُهُمْ مِنَ الصُّفُوفِ لَقْطَ الطَّيْرِ حَبَّ السِّمْسِمِ ، فَيَجْلِسُ بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، فَإِذَا أَخَذَ مِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةً وَمِنْ هَؤُلَاءِ ثَلَاثَةً ، نُشِرَتِ الصُّحُفَ ، وَوُضِعَتِ الْمَوَازِينَ ، وَدُعِيَ الْخَلَائِقُ لِلْحِسَابِ " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مَوْقُوفًا ، وَفِي إِسْنَادِهِ شَهْرٌ .

['ابْنِ عَبَّاسٍ']

1

- - وَعَنْ <SANAD> <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : إِنَّ أَعْظَمَ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، وَإِنَّ أَكْرَمَ خَلِيقَةَ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْتُ : رَحِمَكَ اللَّهُ فَأَيْنَ الْمَلَائِكَةُ ؟ قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيَّ وَضَحِكَ ، وَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، هَلْ تَدْرِي مَا الْمَلَائِكَةُ ؟ إِنَّمَا الْمَلَائِكَةُ خَلْقٌ كَخَلْقِ السَّمَاءِ ، وَخَلْقِ الْأَرْضِ ، وَخَلْقِ الرِّيَاحِ ، وَخَلْقِ السَّحَابِ ، وَخَلْقِ الْجِبَالِ ، وَسَائِرِ الْخَلْقِ الَّتِي لَا تَعْصَى اللَّهَ شَيْئًا ، وَإِنَّ أَكْرَمَ خَلِيقَةَ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْخَلِيقَةَ أُمَّةً أُمَّةً ، وَنَبِيًّا نَبِيًّا ، حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ آخِرَ الْأُمَمِ مَرْكَزًا ، قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمِ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ أَحْمَدَ وَأُمَّتَهُ ؟ قَالَ : فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرِهَا ، قَالَ : فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ ، وَيَنْجُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ ، فَتَلْقَاهُمُ الْمَلَائِكَةُ : فَتُورِيهِمْ مَنَازِلَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، عَلَى يَمِينِكَ وَعَلَى يَسَارِكَ ، حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ ، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، قَالَ : ثُمَّ تَتْبَعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ حَتَّى يَكُونَ آخِرِهِمْ نُوحًا " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مُخْتَصَرًا ، وَالْحَاكِمُ وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَقَالَ : حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَيْسَ بِمَوْقُوفٍ ، فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ عَلَى تَقَدُّمِهِ فِي مَعْرِفَةٍ قَدِيمَةٍ مِنْ جُمْلَةِ الصَّحَابَةِ ، وَقَدْ أَسْنَدَهُ بِذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ ، وَاللَّهُ أَعْلَمَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6195

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : إِنَّ أَعْظَمَ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، وَإِنَّ أَكْرَمَ خَلِيقَةَ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْتُ : رَحِمَكَ اللَّهُ فَأَيْنَ الْمَلَائِكَةُ ؟ قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيَّ وَضَحِكَ ، وَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، هَلْ تَدْرِي مَا الْمَلَائِكَةُ ؟ إِنَّمَا الْمَلَائِكَةُ خَلْقٌ كَخَلْقِ السَّمَاءِ ، وَخَلْقِ الْأَرْضِ ، وَخَلْقِ الرِّيَاحِ ، وَخَلْقِ السَّحَابِ ، وَخَلْقِ الْجِبَالِ ، وَسَائِرِ الْخَلْقِ الَّتِي لَا تَعْصَى اللَّهَ شَيْئًا ، وَإِنَّ أَكْرَمَ خَلِيقَةَ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ الْخَلِيقَةَ أُمَّةً أُمَّةً ، وَنَبِيًّا نَبِيًّا ، حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ آخِرَ الْأُمَمِ مَرْكَزًا ، قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمِ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ أَحْمَدَ وَأُمَّتَهُ ؟ قَالَ : فَيَقُومُ فَيَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرِهَا ، قَالَ : فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ شِمَالٍ وَيَمِينٍ ، وَيَنْجُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ ، فَتَلْقَاهُمُ الْمَلَائِكَةُ : فَتُورِيهِمْ مَنَازِلَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، عَلَى يَمِينِكَ وَعَلَى يَسَارِكَ ، حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ ، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، قَالَ : ثُمَّ تَتْبَعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ حَتَّى يَكُونَ آخِرِهِمْ نُوحًا " . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مُخْتَصَرًا ، وَالْحَاكِمُ وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَقَالَ : حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَيْسَ بِمَوْقُوفٍ ، فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ عَلَى تَقَدُّمِهِ فِي مَعْرِفَةٍ قَدِيمَةٍ مِنْ جُمْلَةِ الصَّحَابَةِ ، وَقَدْ أَسْنَدَهُ بِذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ ، وَاللَّهُ أَعْلَمَ .

['عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ أَبِي غَالِبٍ ، سَمِعْتُ <SANAD> <NAR> الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ </NAR> ، قَالَ <NAR> لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " كَيْفَ تُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : يُبْعَثُونَ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6196

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " كَيْفَ تُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : يُبْعَثُونَ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ .

['الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ', 'لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ']

2

- عَنْ - عَنْ <SANAD> <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> جَابِرٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ " بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ رَحْلًا ثُمَّ سِرْتُ إِلَيْهِ شَهْرًا حَتَّى قَدِمْتُ مِصْرَ ، قَالَ : فَخَرَجَ إِلَيَّ غُلَامٌ أَسْوَدُ . . . " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6197

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ " بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ رَحْلًا ثُمَّ سِرْتُ إِلَيْهِ شَهْرًا حَتَّى قَدِمْتُ مِصْرَ ، قَالَ : فَخَرَجَ إِلَيَّ غُلَامٌ أَسْوَدُ . . . " .

['عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ', 'جَابِرٍ']

2

<MATN> - عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لِلْكَافِرِ هَجْعَةٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَذُوقُونَ فِيهَا طَعْمَ النَّومِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ الْكَافِرُ : يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا سورة يس آية 52 فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ سورة يس آية 52 " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْهُ بِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6198

- عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لِلْكَافِرِ هَجْعَةٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَذُوقُونَ فِيهَا طَعْمَ النَّومِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ الْكَافِرُ : يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا سورة يس آية 52 فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ سورة يس آية 52 " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْهُ بِهِ .

No SANAD

0

- عَنْ - عَنْ <SANAD> <NAR> أَبِي الزَّعْرَاءِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ " ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ فِي الشَّفَاعَةِ فَيَقُومُ رُوحُ الْقُدُسِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ يَقُومُ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ ، ثُمَّ يَقُومُ مُوسَى أَوْ عِيسَى , قَالَ أَبُو الزَّعْرَاءِ : لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَالَ , ثُمَّ يَقُومُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ رَابِعًا ، فَيَشْفَعُ لَا يُشْفَعُ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ فِي أَكْثَرَ مِمَّا يَشْفَعُ ، وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا سورة الإسراء آية 79 " . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى ، وَرُوَاةُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6199

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ " ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ فِي الشَّفَاعَةِ فَيَقُومُ رُوحُ الْقُدُسِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ يَقُومُ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ ، ثُمَّ يَقُومُ مُوسَى أَوْ عِيسَى , قَالَ أَبُو الزَّعْرَاءِ : لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَالَ , ثُمَّ يَقُومُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ رَابِعًا ، فَيَشْفَعُ لَا يُشْفَعُ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ فِي أَكْثَرَ مِمَّا يَشْفَعُ ، وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا سورة الإسراء آية 79 " . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى ، وَرُوَاةُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ .

['أَبِي الزَّعْرَاءِ', 'عَبْدِ اللَّهِ']

2

وَأَبُو يَعْلَى ، وَلَفْظُهُ : قَالَ <SANAD> <NAR> عَلِيٌّ </NAR> </SANAD> <MATN> : " أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلَائِقِ إِبْرَاهِيمُ قِبْطِيَّتَيْنِ ، وَيُكْسَى مُحَمَّدٌ بُرْدَةً حَبِرَةً وَهُوَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ " . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6200

: " أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلَائِقِ إِبْرَاهِيمُ قِبْطِيَّتَيْنِ ، وَيُكْسَى مُحَمَّدٌ بُرْدَةً حَبِرَةً وَهُوَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ " . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ .

['عَلِيٌّ']

1

<SANAD> <NAR> سَلْمَانَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، وَرَجُلٌ أَفْنَى شَبَابَهُ وَنَشَاطَهُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهَا ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ بِيَمِينِهِ وَكَادَ يُخْفِيهَا عَنْ شِمَالِهِ ، وَرَجُلَانِ الْتَقَيَا فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُصَدِّقُ عَلَى ذَلِكَ قَلْبُهُ ، وَرَجُلٌ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ تَدْعُوهُ إِلَى نَفْسِهَا فَأَبَى ، وَإِمَامٌ مُقْتَصِدٌ " . رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي مُسْنَدِهِ مَوْقُوفًا . . . . قَالَ الْإِمَامُ أَبُو شَامَةَ شَارِحُ الشَّاطِبِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَأُنْشِدُكُمْ لِنَفْسِيَ فِي الْمَعْنَى : قَالَ النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى إِنْ سَبْعَةً يُظِلُّهُمُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِظِلِّهِ مُحِبٌّ عَفِيفٌ نَاشِئٌ مُتَصَدِّقٌ مُصَلٍّ وَبَاكٍ وَالْإِمَامُ بِعَدْلِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6201

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، وَرَجُلٌ أَفْنَى شَبَابَهُ وَنَشَاطَهُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهَا ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ بِيَمِينِهِ وَكَادَ يُخْفِيهَا عَنْ شِمَالِهِ ، وَرَجُلَانِ الْتَقَيَا فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُصَدِّقُ عَلَى ذَلِكَ قَلْبُهُ ، وَرَجُلٌ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ تَدْعُوهُ إِلَى نَفْسِهَا فَأَبَى ، وَإِمَامٌ مُقْتَصِدٌ " . رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي مُسْنَدِهِ مَوْقُوفًا . . . . قَالَ الْإِمَامُ أَبُو شَامَةَ شَارِحُ الشَّاطِبِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَأُنْشِدُكُمْ لِنَفْسِيَ فِي الْمَعْنَى : قَالَ النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى إِنْ سَبْعَةً يُظِلُّهُمُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِظِلِّهِ مُحِبٌّ عَفِيفٌ نَاشِئٌ مُتَصَدِّقٌ مُصَلٍّ وَبَاكٍ وَالْإِمَامُ بِعَدْلِهِ .

['سَلْمَانَ']

1

- عَنْ - عَنْ زَاهِرِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، قَالَ : قُلْتُ <SANAD> <NAR> لِأَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَكْتُمُهُمْ كَرِيمَةَ مَالِيَ ؟ قَالَ : لَا إِنْ أَقْبَلُوا فَلَا تَعْصُوهُمْ ، وَإِنْ أَدْبَرُوا فَلَا تَسُبُّوهُمْ فَتَكُونَ عَاصِيًا يُخَفِّفُ عَنْ ظَالِمٍ ، قُلْ : هَذَا الْحَقُّ خُذِ الْحَقَّ وَدَعِ الْبَاطِلَ ، فَإِنَّ أَخَذَ بِهَا فَذَاكَ وَإِنْ تَجَاوَزَ إِلَى غَيْرِهَا فَاصْبِرْ ، يُجْمَعُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمِيزَانِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَزَاهِرُ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ ، وَبَاقِي رُوَاةُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6202

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَكْتُمُهُمْ كَرِيمَةَ مَالِيَ ؟ قَالَ : لَا إِنْ أَقْبَلُوا فَلَا تَعْصُوهُمْ ، وَإِنْ أَدْبَرُوا فَلَا تَسُبُّوهُمْ فَتَكُونَ عَاصِيًا يُخَفِّفُ عَنْ ظَالِمٍ ، قُلْ : هَذَا الْحَقُّ خُذِ الْحَقَّ وَدَعِ الْبَاطِلَ ، فَإِنَّ أَخَذَ بِهَا فَذَاكَ وَإِنْ تَجَاوَزَ إِلَى غَيْرِهَا فَاصْبِرْ ، يُجْمَعُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمِيزَانِ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَزَاهِرُ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ ، وَبَاقِي رُوَاةُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ .

['لِأَبِي هُرَيْرَةَ']

1

وَعَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ سورة النحل آية 88 . قَالَ : " هِيَ خَمْسَةُ أَنْهَارٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، يُعَذَّبُونَ بِبَعْضِهَا بِاللَّيْلِ ، وَبِبَعْضِهَا بِالنَّهَارِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6203

، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ سورة النحل آية 88 . قَالَ : " هِيَ خَمْسَةُ أَنْهَارٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، يُعَذَّبُونَ بِبَعْضِهَا بِاللَّيْلِ ، وَبِبَعْضِهَا بِالنَّهَارِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ .

['ابْنِ عَبَّاسٍ']

1

وعن وعن <SANAD> <NAR> أسماء بن خارجة </NAR> ، أنه سمع <NAR> عبد الله </NAR> </SANAD> <MATN> ، رَضِيَ اللَّهُ عنه ، يقول : " إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة " . رواه مسدد بسند ضعيف ، لجهالة بعض رواته . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6204

، رَضِيَ اللَّهُ عنه ، يقول : " إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة " . رواه مسدد بسند ضعيف ، لجهالة بعض رواته .

['أسماء بن خارجة', 'عبد الله']

2

وعن وعن <SANAD> <NAR> أبي الخير </NAR> ، قال : قال <NAR> كعب </NAR> </SANAD> <MATN> " نهر النيل نهر العسل في الجنة ، ونهر دجلة نهر اللبن في الجنة ، ونهر الفرات نهر الخمر في الجنة ، ونهر سيحان نهر الماء في الجنة ، قال : فأطفأ الله نورهن ليصيرهن إلى الجنة " . رواه الحارث بن أبي أسامة موقوفًا ، ورواته ثقات . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6205

" نهر النيل نهر العسل في الجنة ، ونهر دجلة نهر اللبن في الجنة ، ونهر الفرات نهر الخمر في الجنة ، ونهر سيحان نهر الماء في الجنة ، قال : فأطفأ الله نورهن ليصيرهن إلى الجنة " . رواه الحارث بن أبي أسامة موقوفًا ، ورواته ثقات .

['أبي الخير', 'كعب']

2

وعن <SANAD> <NAR> ابن عمر </NAR> </SANAD> <MATN> ، رَضِيَ اللَّهُ عنهما ، قال : " ألا أخبركم بأسفل لأهل الجنة ؟ قالوا : بلى ، فقال : رجل يدخل من باب الجنة ، فتتلقاه غلمانه ، فيقولون : مرحبًا بك يا سيدنا ، قد آن لك أن تثوب ، قال : فتمد له الزرابي أربعين سنة ، ثم ينظر عن يمينه وعن شماله فيرى الجنان ، فيقول : لمن ما هنا ؟ فيقال : لك ، حتى إذا انتهى رفعت له ياقوتة حمراء ، أو زمردة خضراء ، لها سبعون شعبًا ، في كل شعب سبعون غرفة ، في كل غرفة سبعون بابًا ، فيقال له : اقرأ وارق ، قال : فيرتقي ، حتى إذا انتهى إلى سرير ملكه اتكأ عليه ، سعته ميل في ميل ، وله عنه فضول ، فيسعى إليه بسبعين ألف صحفة من ذهب ، ليس فيها صحفة من لون صحابتها ، فيجد لذة آخرها كما يجد أولها ، ثم يسع عليه بألوان الأشربة ، فيشرب منها ما اشتهى ، ثم يقال للغلمان : ذروه وأزواجه " . قال ابن شهاب : فأحسبه ، قال : " فتتجافى عنه الغلمان ، فإذا الحور قاعدة على سرير ملكها ، فيرى مُخ ساقيها من وراء اللحم والدم ، فيقول لها : من أنت ؟ فتقول : أنا من الحور العين اللاتي خبئن لك ، فينظر إليها أربعين سنة لا يرفع بصره عنها ، ثم يرفع بصره إلى الغرف فوقه ، فإذا أخرى أجمل منها ، فتقول له : أما آن لنا أن يكون لنا منك نصيب ، فيرتقي إليها فينظر إليها أربعين سنة لا يصرف بصره عنها ، حتى إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ ، وظنوا أن لا أفضل منه ، تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فنظروا إلى وجه الرحمن عز وجل ، فنسوا كل نعيم عاينوه حين أنظروا وجه الرحمن عز وجل ، فيقول : يا أهل الجنة ، هللوني ، فيتجاوبون بالتهليل ، فيقول : يا داود ، قم فمجدني كما كنت تمجدني في الدنيا ، فيمجد داود ربه عز وجل " . قال أحمد بن يونس : قلت لابن شهاب : حديث خالد بن دينار في ذكر الجنة مرفوع ؟ قال : نعم . رواه عبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا ، قال الحافظ المنذري رحمة الله : وفي إسناده من لا أعرفه الآن . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6206

، رَضِيَ اللَّهُ عنهما ، قال : " ألا أخبركم بأسفل لأهل الجنة ؟ قالوا : بلى ، فقال : رجل يدخل من باب الجنة ، فتتلقاه غلمانه ، فيقولون : مرحبًا بك يا سيدنا ، قد آن لك أن تثوب ، قال : فتمد له الزرابي أربعين سنة ، ثم ينظر عن يمينه وعن شماله فيرى الجنان ، فيقول : لمن ما هنا ؟ فيقال : لك ، حتى إذا انتهى رفعت له ياقوتة حمراء ، أو زمردة خضراء ، لها سبعون شعبًا ، في كل شعب سبعون غرفة ، في كل غرفة سبعون بابًا ، فيقال له : اقرأ وارق ، قال : فيرتقي ، حتى إذا انتهى إلى سرير ملكه اتكأ عليه ، سعته ميل في ميل ، وله عنه فضول ، فيسعى إليه بسبعين ألف صحفة من ذهب ، ليس فيها صحفة من لون صحابتها ، فيجد لذة آخرها كما يجد أولها ، ثم يسع عليه بألوان الأشربة ، فيشرب منها ما اشتهى ، ثم يقال للغلمان : ذروه وأزواجه " . قال ابن شهاب : فأحسبه ، قال : " فتتجافى عنه الغلمان ، فإذا الحور قاعدة على سرير ملكها ، فيرى مُخ ساقيها من وراء اللحم والدم ، فيقول لها : من أنت ؟ فتقول : أنا من الحور العين اللاتي خبئن لك ، فينظر إليها أربعين سنة لا يرفع بصره عنها ، ثم يرفع بصره إلى الغرف فوقه ، فإذا أخرى أجمل منها ، فتقول له : أما آن لنا أن يكون لنا منك نصيب ، فيرتقي إليها فينظر إليها أربعين سنة لا يصرف بصره عنها ، حتى إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ ، وظنوا أن لا أفضل منه ، تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فنظروا إلى وجه الرحمن عز وجل ، فنسوا كل نعيم عاينوه حين أنظروا وجه الرحمن عز وجل ، فيقول : يا أهل الجنة ، هللوني ، فيتجاوبون بالتهليل ، فيقول : يا داود ، قم فمجدني كما كنت تمجدني في الدنيا ، فيمجد داود ربه عز وجل " . قال أحمد بن يونس : قلت لابن شهاب : حديث خالد بن دينار في ذكر الجنة مرفوع ؟ قال : نعم . رواه عبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا ، قال الحافظ المنذري رحمة الله : وفي إسناده من لا أعرفه الآن .

['ابن عمر']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " مَرَّ رَجُلٌ <SANAD> <NAR> بِابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ يُحِبُّنِي ، قَالُوا : وَمَا يُدْرِيكَ يَابْنَ عَبَّاسٍ ؟ قَالَ : لِأَنِّي أُحِبُّهُ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، مَوْقُوفًا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6207

، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ يُحِبُّنِي ، قَالُوا : وَمَا يُدْرِيكَ يَابْنَ عَبَّاسٍ ؟ قَالَ : لِأَنِّي أُحِبُّهُ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، مَوْقُوفًا .

['بِابْنِ عَبَّاسٍ']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنِ <SANAD> <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , " لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ شَيء إِلَّا الْأَسْمَاءَ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6208

, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , " لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ شَيء إِلَّا الْأَسْمَاءَ " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['ابْنِ عَبَّاسٍ']

1

- وَعَنْ - وَعَنْ أَسْلَمَ ، عَنِ امْرَأَتِهِ ، قَالَتْ : " خَطَبَنَا <SANAD> <NAR> أَبُو مُوسَى </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ صَرَفُوا أَبْصَارَهُمْ ، أَوْ شَخَصُوا أَبْصَارَهُمْ ، قَالَ : مَا صَرَفَ أَبْصَارَهُمْ ؟ قَالُوا : الْهِلَالُ ، قَالَ : فَذَلِكَ الَّذِي شَخَصَ أَبْصَارَهُمْ ، أَوْ صَرَفَ أَبْصَارَهُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَيْفَ إِذَا أَبْصَرْتُمُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى جَهْرَةً " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْهُ ، بِهِ ، وَفِي الْبَابِ حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الطَّوِيلُ ، وَتَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْجُمُعَةِ ، وَفِيهِ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الْمُتَحَابِّينَ . " فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا ، قَالَ : فَيُقَالُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ رَبَّنَا هَذَا الْمَوْتُ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : يَا أَهْلَ النَّارِ ، فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا ، قَالَ : فَيُقَالُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ رَبَّنَا هَذَا الْمَوتُ ، فَيُذْبَحُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ ، فَيَأْمَنُ هَؤُلَاءِ ، وَيَنْقَطِعُ رَجَاءُ هَؤُلَاءِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَالْبَزَّارُ ، وَأَسَانِيدُهُمْ صِحَاحٌ . وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6209

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ صَرَفُوا أَبْصَارَهُمْ ، أَوْ شَخَصُوا أَبْصَارَهُمْ ، قَالَ : مَا صَرَفَ أَبْصَارَهُمْ ؟ قَالُوا : الْهِلَالُ ، قَالَ : فَذَلِكَ الَّذِي شَخَصَ أَبْصَارَهُمْ ، أَوْ صَرَفَ أَبْصَارَهُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَيْفَ إِذَا أَبْصَرْتُمُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى جَهْرَةً " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْهُ ، بِهِ ، وَفِي الْبَابِ حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الطَّوِيلُ ، وَتَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْجُمُعَةِ ، وَفِيهِ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الْمُتَحَابِّينَ . " فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا ، قَالَ : فَيُقَالُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ رَبَّنَا هَذَا الْمَوْتُ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : يَا أَهْلَ النَّارِ ، فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا ، قَالَ : فَيُقَالُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ رَبَّنَا هَذَا الْمَوتُ ، فَيُذْبَحُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ ، فَيَأْمَنُ هَؤُلَاءِ ، وَيَنْقَطِعُ رَجَاءُ هَؤُلَاءِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَالْبَزَّارُ ، وَأَسَانِيدُهُمْ صِحَاحٌ . وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ .

['أَبُو مُوسَى']

1