Datasets:

arbml

/

Sanadset

like 0

وَقَالَ <SANAD> <NAR> الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِيهِ </NAR> ، عَنْ <NAR> جَدِّهِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ </NAR> . وَعَنْ <NAR> حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> نَافِعٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " انْتَظَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا فِي رَمَضَانَ ، فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَقَدْ كَحَّلَتْهُ ، وَمُلِأَتْ عَيْنَاهُ كُحْلًا " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6022

، قَالَ : " انْتَظَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا فِي رَمَضَانَ ، فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَقَدْ كَحَّلَتْهُ ، وَمُلِأَتْ عَيْنَاهُ كُحْلًا " .

['الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ', 'أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ', 'سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ', 'عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ', 'مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ', 'أَبِيهِ', 'جَدِّهِ', 'عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ', 'حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ', 'نَافِعٍ', 'ابْنِ عُمَرَ']

11

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> هُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ </NAR> ، سَمِعْتُ <NAR> عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ </NAR> يُحَدِّثُ ، أَنَّ <NAR> أَبَاهُ </NAR> </SANAD> <MATN> حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَحْتَجِمُ ، فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ، اذْهَبْ بِهَذَا الدَّمِ ، فَأَهْرِقْهُ حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ " فَلَمَّا بَرَزَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِدَ إِلَى الدَّمِ فَشَرِبَهُ ، فَلَمَّا رَجَعَ ، قَالَ : " مَا صَنَعْتَ ؟ " قَالَ : جَعَلْتُهُ أَخْفَى مَكَانٍ عَلِمْتُ أَنَّهُ يَخْفَى عَنِ النَّاسِ ، قَالَ : " لَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ " ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " لِمَ شَرِبْتَ الدَّمَ ؟ وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ ، وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ " ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا أَبَا عَاصِمٍ ، فَقَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْقُوَّةَ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُثَنَّى ، ثَنَا <NAR> مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6023

حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَحْتَجِمُ ، فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ، اذْهَبْ بِهَذَا الدَّمِ ، فَأَهْرِقْهُ حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ " فَلَمَّا بَرَزَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِدَ إِلَى الدَّمِ فَشَرِبَهُ ، فَلَمَّا رَجَعَ ، قَالَ : " مَا صَنَعْتَ ؟ " قَالَ : جَعَلْتُهُ أَخْفَى مَكَانٍ عَلِمْتُ أَنَّهُ يَخْفَى عَنِ النَّاسِ ، قَالَ : " لَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ " ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " لِمَ شَرِبْتَ الدَّمَ ؟ وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ ، وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ " ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا أَبَا عَاصِمٍ ، فَقَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْقُوَّةَ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُثَنَّى ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، فَذَكَرَهُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ', 'مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ', 'هُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ', 'عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ', 'أَبَاهُ']

6

قَالَ <NAR> أَبُو يَعْلَى </NAR> : وَثَنَا <NAR> إبِرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ <NAR> أَبِي </NAR> فُدَيْكٍ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> بُرَيْه بْنُ عُمَرَ بْنِ <NAR> سَفِينَةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، حَدَّثَنِي <NAR> أَبِي </NAR> ، عَنْ جَدِّي <NAR> سَفِينَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : " خُذْ هَذَا الدَّمَ فَادْفِنْهُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالنَّاسِ " ، قَالَ : فَذَهَبْتُ ، فَتَغَيَّبْتُ لَهُ ثُمَّ جِئْتُ ، فَقَالَ لِي : " مَا صَنَعْتَ ؟ " قُلْتُ : شَرِبْتُهُ ، فَتَبَسَّمَ . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> الْبَزَّارُ </NAR> : ثَنَا <NAR> إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ <NAR> أَبِي </NAR> فُدَيْكٍ </NAR> ، فَذَكَرَهُ هَذَا إِسْنَادٌ مَجْهُولٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6024

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : " خُذْ هَذَا الدَّمَ فَادْفِنْهُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالنَّاسِ " ، قَالَ : فَذَهَبْتُ ، فَتَغَيَّبْتُ لَهُ ثُمَّ جِئْتُ ، فَقَالَ لِي : " مَا صَنَعْتَ ؟ " قُلْتُ : شَرِبْتُهُ ، فَتَبَسَّمَ . رَوَاهُ الْبَزَّارُ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، فَذَكَرَهُ هَذَا إِسْنَادٌ مَجْهُولٌ .

['الْبَزَّارُ', 'أَبُو يَعْلَى', 'إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ', 'إبِرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ', 'مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ', 'ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ', 'بُرَيْه بْنُ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ', 'أَبِي', 'سَفِينَةَ']

9

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيثٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أُمِّ أَيْمَنَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَّارَةٌ يَبُولُ فِيَهَا ، فَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ ، يَقُولُ : " يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، صُبِّي مَا فِي الْفَخَّارَةِ " ، فَقُمْتُ لَيْلَةً وَأَنَا عَطْشَى ، فَغَلِطْتُ ، فَشَرِبْتُ مَا فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُمَّ أَيْمَنَ صُبِّي مَا فِي الْفَخَّارَةِ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُمْتُ وَأَنَا عَطْشَى فَشَرِبْتُ مَا فِيهَا ، قَالَ : " إِنَّكِ لَنْ تَشْتَكِي مِنْ بَطْنِكِ بَعْدَ يَوْمِكِ هَذَا أَبَدًا " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6025

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَّارَةٌ يَبُولُ فِيَهَا ، فَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ ، يَقُولُ : " يَا أُمَّ أَيْمَنَ ، صُبِّي مَا فِي الْفَخَّارَةِ " ، فَقُمْتُ لَيْلَةً وَأَنَا عَطْشَى ، فَغَلِطْتُ ، فَشَرِبْتُ مَا فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُمَّ أَيْمَنَ صُبِّي مَا فِي الْفَخَّارَةِ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُمْتُ وَأَنَا عَطْشَى فَشَرِبْتُ مَا فِيهَا ، قَالَ : " إِنَّكِ لَنْ تَشْتَكِي مِنْ بَطْنِكِ بَعْدَ يَوْمِكِ هَذَا أَبَدًا " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ', 'سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ', 'الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيثٍ', 'يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ', 'الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ', 'أُمِّ أَيْمَنَ']

7

قَالَ <SANAD> <NAR> الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَبْدُ الْعَزِيزِ </NAR> ، ثنا <NAR> سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ العبدي </NAR> ، عَنْ <NAR> نُبَيحٍ أَبِي عَمْرٍو الْعَنْزِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : " لَا تَمْشُوا خَلْفِي وَخَلُّوا ظَهْرِي لِلْمَلَائِكَةِ " . رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ : أَنْبَأَ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . . . . . . . ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، فَذَكَرَهُ . قُلْتُ لِجَابِرٍ عِنْدَ ابْنِ مَاجَةَ : أَنُّهَمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَمْرٍ مِنْهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6026

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : " لَا تَمْشُوا خَلْفِي وَخَلُّوا ظَهْرِي لِلْمَلَائِكَةِ " . رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ : أَنْبَأَ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . . . . . . . ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، فَذَكَرَهُ . قُلْتُ لِجَابِرٍ عِنْدَ ابْنِ مَاجَةَ : أَنُّهَمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَمْرٍ مِنْهُ .

['الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ', 'عَبْدُ الْعَزِيزِ', 'سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ', 'الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ العبدي', 'نُبَيحٍ أَبِي عَمْرٍو الْعَنْزِيِّ', 'جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> يَحْيَى الْجَزَّارِ </NAR> ، قَالَ : دَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى <NAR> أُمِّ سَلَمَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالُوا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، حَدِّثِينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : كَانَ سِرُّهُ وَعَلَانِيَتُهُ سَوَاءً ، ثُمَّ نَدِمَتْ ، فَقَالَتْ : أَفْشَيْتُ سِرَّهُ ، قَالَتْ : فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتِ " . رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> فِي مُسْنَدِهِ : ثَنَا <NAR> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ </NAR> </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْأَعْمَشُ </NAR> ، فذكره . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6027

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالُوا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، حَدِّثِينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : كَانَ سِرُّهُ وَعَلَانِيَتُهُ سَوَاءً ، ثُمَّ نَدِمَتْ ، فَقَالَتْ : أَفْشَيْتُ سِرَّهُ ، قَالَتْ : فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتِ " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، فذكره .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ', 'الْأَعْمَشُ', 'الْأَعْمَشِ', 'عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ', 'يَحْيَى الْجَزَّارِ', 'أُمِّ سَلَمَةَ']

9

قَالَ <NAR> أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ </NAR> ثَنَا <NAR> حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> زِرٍّ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا يَافِعًا أَرْعَى لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ بِمَكَّةَ ، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَقَدْ فَرَّا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَا : يَا غُلَامُ ، عِنْدَكَ لَبَنٌ تَسْقِينَا ؟ قِلْتُ : إِنِّي مُؤْتَمَنٌ وَلَسْتُ بِسَاقِيكُمَا ، فَقَالَا : هَلْ عِنْدَكَ مِنْ جَذْعَةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ بَعْدُ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، فَأَتَيْتُهُمَا بِهَا ، فَاعْتَقَلَهَا أَبُو بَكْرٍ ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضَّرْعَ ، فَدَعَا فَحَفَلَ الضَّرْعُ ، وَأَتَى أَبُو بَكْرِ بِصَخْرَةٍ مُنْقَعِرَةٍ ، فَحَلَبَ فِيهَا ، ثُمَّ شَرِبَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ سَقَيَانِي ، ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ : اقْلُصْ فَقَلُصَ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْقَوْلُ الْطَيِّبِ ، يَعَنِي : الْقُرْآنَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ " ، فَأَخَذْتُ مِنْ فِيهِ سَبْعِينَ سُورَةً مَا يُنَازِعُنِي فِيهَا أَحَدٌ . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ثَنَا <NAR> يَحْيَى بْنُ آدَمَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمٍ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> عَفَّانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> ثَنَا <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَاصِمٌ </NAR> ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " فَمَسَحَ ضَرْعَهَا " وَقَالَ : عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْقَوْلِ ، فَمَسَحَ رَأْسِي ، وَقَالَ : " يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، غُلَامٌ مُعَلَّمٌ " . وَرَوَاهُ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو خَيْثَمَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6028

، فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ', 'يَحْيَى بْنُ آدَمَ', 'حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ', 'عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ', 'أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ', 'عَاصِمٍ', 'زِرٍّ', 'عَفَّانُ', 'عَبْدِ اللَّهِ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ', 'أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشَ', 'عَاصِمٌ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَبُو خَيْثَمَةَ', 'رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ']

18

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو عَوَانَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا يَافِعًا فِي غَنَمٍ لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ أَرْعَاهَا ، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ ، فَقَالَ : " يَا غُلَامُ ، هَلْ مَعَكَ مِنْ لَبَنٍ ؟ " فَقُلْتُ : نَعَمْ ، وَلَكِنْ مُؤْتَمَنٌ . . . . . . . . . ائْتِنِي بِشَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ بِعَنَاقٍ أَوْ جَذْعَةٍ ، فَاعْتَقَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ الضَّرْعَ ، وَيَدْعُو حَتَّى أَنْزَلَتْ ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِصَخْرَةٍ ، فَاحْتَلَبَ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : اشْرَبْ ، فَشَرِبَ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ : " اقْلُصْ " فَقَلُصَ ، فَعَادَ كَمَا كَانَ ، قَالَ : ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْكَلَامِ ، أَوْ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ ، فَمَسَحَ رَأْسِي ، وَقَالَ : " إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ " . قَالَ : فَلَقَدْ أَخَذْتُ مِنْ فِيهِ سَبْعِينَ سُورَةً مَا نَازَعَنِي فِيهَا بَشَرٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6029

، قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا يَافِعًا فِي غَنَمٍ لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ أَرْعَاهَا ، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ ، فَقَالَ : " يَا غُلَامُ ، هَلْ مَعَكَ مِنْ لَبَنٍ ؟ " فَقُلْتُ : نَعَمْ ، وَلَكِنْ مُؤْتَمَنٌ . . . . . . . . . ائْتِنِي بِشَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ بِعَنَاقٍ أَوْ جَذْعَةٍ ، فَاعْتَقَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ الضَّرْعَ ، وَيَدْعُو حَتَّى أَنْزَلَتْ ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِصَخْرَةٍ ، فَاحْتَلَبَ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : اشْرَبْ ، فَشَرِبَ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ : " اقْلُصْ " فَقَلُصَ ، فَعَادَ كَمَا كَانَ ، قَالَ : ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْكَلَامِ ، أَوْ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ ، فَمَسَحَ رَأْسِي ، وَقَالَ : " إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ " . قَالَ : فَلَقَدْ أَخَذْتُ مِنْ فِيهِ سَبْعِينَ سُورَةً مَا نَازَعَنِي فِيهَا بَشَرٌ .

['الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ', 'أَبُو عَوَانَةَ', 'عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ', 'زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ']

5

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ </NAR> ، عَنْ <NAR> زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> ابن مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي ، قَالَ : " إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ " . قُلْتُ : هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخْتِصَارٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6030

، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي ، قَالَ : " إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ " . قُلْتُ : هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخْتِصَارٍ .

['مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ', 'عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ', 'زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ', 'ابن مَسْعُودٍ']

5

وَقَالَ <SANAD> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ </NAR> : ثَنَا <NAR> بِشْرٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> ثَابِتٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُعْرَفُ ، قَالَ : فَيَمُرُّ بِالْقَوْمِ ، فَيَقُولُونَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ هَذَا الْفَتَى أَمَامَكَ ، قَالَ : هَذَا يَهْدِينِي السَّبِيلَ ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ ، نَزَلَا بِالْحَرَّةِ فَأَرْسَلَا إِلَى الْأَنْصَارِ ، فَجَاءُوا ، فَقَالُوا : قَوْمٌ آمِنُونَ مُطَاعُونَ " . قَالَ أَنَسٌ : فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَضْوَأَ وَلَا أَنُوَرَ وَلَا أَحْسَنَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ عَلَيْنَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَظَلَمَ وَلَا أَقْبَحَ مِنْ يَوْمِ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6031

، قَالَ : " كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُعْرَفُ ، قَالَ : فَيَمُرُّ بِالْقَوْمِ ، فَيَقُولُونَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ هَذَا الْفَتَى أَمَامَكَ ، قَالَ : هَذَا يَهْدِينِي السَّبِيلَ ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ ، نَزَلَا بِالْحَرَّةِ فَأَرْسَلَا إِلَى الْأَنْصَارِ ، فَجَاءُوا ، فَقَالُوا : قَوْمٌ آمِنُونَ مُطَاعُونَ " . قَالَ أَنَسٌ : فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَضْوَأَ وَلَا أَنُوَرَ وَلَا أَحْسَنَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ عَلَيْنَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَظَلَمَ وَلَا أَقْبَحَ مِنْ يَوْمِ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

['مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ', 'بِشْرٌ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ', 'ثَابِتٌ', 'أَنَسٍ']

5

رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَفَّانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> ثَابِتٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، " أن أبا بَكْرٍ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى الشَّامِ فَكَانَ يُعْرَفُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُعْرَفُ ، فَكَانُوا يَقُولُونَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ هَذَا الْغُلَامُ بَيْنَ يَدَيْكَ ، قَالَ : هَذَا هَادٍ يَهْدِينِي السَّبِيلَ ، فَلَمَّا نَزَلُوا مِنَ الْمَدِينَةِ ، نَزَلُوا الْحَرَّةَ ، وَبَعَثَ إِلَى الْأَنْصَارِ ، فَجَاءُوا ، قَالَ : فَشَهِدْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا أَحْسَنَ وَلَا أَضْوَأَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ عَلَيْهَا فِيهِ ، وَشَهِدْتُهُ يَوْمَ مَوْتِهِ ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا كَانَ أَقْبَحَ وَلَا أَظْلَمَ مِنْهَ يَوْمَ مَاتَ فِيهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6032

، " أن أبا بَكْرٍ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى الشَّامِ فَكَانَ يُعْرَفُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُعْرَفُ ، فَكَانُوا يَقُولُونَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ هَذَا الْغُلَامُ بَيْنَ يَدَيْكَ ، قَالَ : هَذَا هَادٍ يَهْدِينِي السَّبِيلَ ، فَلَمَّا نَزَلُوا مِنَ الْمَدِينَةِ ، نَزَلُوا الْحَرَّةَ ، وَبَعَثَ إِلَى الْأَنْصَارِ ، فَجَاءُوا ، قَالَ : فَشَهِدْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا أَحْسَنَ وَلَا أَضْوَأَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ عَلَيْهَا فِيهِ ، وَشَهِدْتُهُ يَوْمَ مَوْتِهِ ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا كَانَ أَقْبَحَ وَلَا أَظْلَمَ مِنْهَ يَوْمَ مَاتَ فِيهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'عَفَّانُ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ', 'ثَابِتٌ', 'أَنَسٍ']

5

وَرَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> يَزِيدُ </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> ثَابِتٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " مَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَنْوَرَ وَلَا أَحْسَنَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ الْمَدِينَةَ ، وَشَهِدْتُ وَفَاتَهُ ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا أَظْلَمَ وَلَا أَقْبَحَ مِنَ الْيَومِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6033

، قَالَ : " مَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَنْوَرَ وَلَا أَحْسَنَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ الْمَدِينَةَ ، وَشَهِدْتُ وَفَاتَهُ ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا أَظْلَمَ وَلَا أَقْبَحَ مِنَ الْيَومِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

['أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'يَزِيدُ', 'حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ', 'ثَابِتٍ', 'أَنَسٍ']

5

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> أَبُو النَّضْرِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُلَيْمَانُ </NAR> ، عَنْ <NAR> ثَابِتٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " إِنِّي لَأَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ يَقُولُونَ : جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْعَى فَلَا أَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ يَقُولُونَ : جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْعَى فَلَا أَرَى شَيْئًا ، حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبُهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكُنَّا فِي بَعْضِ حِرَارِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ بَعَثْنَا رَجُلًا مِنَ الْبَادِيَةِ لِيُؤْذِنَ لَهُمَا الْأَنْصَارَ ، فَاسْتَقْبَلَهُمَا زُهَاءُ خَمْسِ مِائَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَيْهِمَا ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : انْطَلِقَا آمِنِينَ مُطَاعِينَ ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبُهُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ، فَخَرَجَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَتَّى الْعَوَاتِقِ يَتَرَاءيْنَهُ ، يَقُلْنَ : أَيُّهُمْ هُوَ ؟ أَيُّهُمْ هُوَ ؟ قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا شَبِيهًا قَبْلَ يَوْمِئِذٍ ، قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ عَلَيْنَا وَيَوْمَ قُبِضَ ، فَلَمْ أَرَ يَوْمَينِ شَبِيهَيْنِ بِهِمَا " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6034

، قَالَ : " إِنِّي لَأَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ يَقُولُونَ : جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْعَى فَلَا أَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ يَقُولُونَ : جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْعَى فَلَا أَرَى شَيْئًا ، حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبُهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكُنَّا فِي بَعْضِ حِرَارِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ بَعَثْنَا رَجُلًا مِنَ الْبَادِيَةِ لِيُؤْذِنَ لَهُمَا الْأَنْصَارَ ، فَاسْتَقْبَلَهُمَا زُهَاءُ خَمْسِ مِائَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَيْهِمَا ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : انْطَلِقَا آمِنِينَ مُطَاعِينَ ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبُهُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ، فَخَرَجَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَتَّى الْعَوَاتِقِ يَتَرَاءيْنَهُ ، يَقُلْنَ : أَيُّهُمْ هُوَ ؟ أَيُّهُمْ هُوَ ؟ قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا شَبِيهًا قَبْلَ يَوْمِئِذٍ ، قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ عَلَيْنَا وَيَوْمَ قُبِضَ ، فَلَمْ أَرَ يَوْمَينِ شَبِيهَيْنِ بِهِمَا " .

['أَبُو النَّضْرِ', 'سُلَيْمَانُ', 'ثَابِتٍ', 'أَنَسٍ']

4

وَرَوَاهُ <SANAD> <NAR> عَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ </NAR> : أَخْبَرَنِي <NAR> أَبُو الْوَلِيدِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> ثَابِتٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قَدِمَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَوْ مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ، قَالَ : وَإِنَا لَفِي دَفْنِهِ مَا رَفَعْنَا أَيْدِينَا عَنْ دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا " . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ ، ثَنَا . . . . . . . . فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6035

، قَالَ : " لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قَدِمَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَوْ مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ، قَالَ : وَإِنَا لَفِي دَفْنِهِ مَا رَفَعْنَا أَيْدِينَا عَنْ دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا " . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ ، ثَنَا . . . . . . . . فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِ .

['عَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ', 'أَبُو الْوَلِيدِ', 'جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ', 'ثَابِتٌ', 'أَنَسٍ']

5

وَقَالَ <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْحَسَنِ </NAR> ، أَنَّ <NAR> سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكٍ الْمُدْلِجِيَّ </NAR> </SANAD> <MATN> حَدَّثَهُمْ ، أَنَّ قُرَيْشًا جَعَلَتِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ، قَالَ : فَبَيْنَمَا أَنَا إِذْ جَاءَنِي رَجُلٌ ، فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ جَعَلَتْ فِيهِمَا قُرَيْشٌ مَا جَعَلَتْ ، قَرِيبًا مِنْكَ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَأَتَيْتُ فَرَسِي وَهُوَ فِي الرَّعْيِ ، فَنَفَرْتُ بِهِ ، ثُمَّ أَخَذْتُ رُمْحِي ، قَالَ : فَرَكِبْتُهُ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَجُرُّ الرُّمْحَ مَخَافَةَ أَنْ يُشْرِكَنِي فِيهِمَا أَهْلُ الْمَاءِ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُهُمَا ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : بَاغٍ يَبْغِينَا ، قَالَ : فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ " ، قَالَ : فَوَحَلَ بِيَ فَرَسِي ، وَإِنِّي لَفِي جَلَدٍ مِنَ الْأَرْضِ ، فَوَقَعْتُ عَلَى حَجَرٍ ، فَانْقَلَبْتُ أَدْعُو الَّذِي فَعَلَ بِفَرَسِي ما أرى أن يخلصه وعاهده أن لا يعصيه ، قال : فدعا له ، فخلص الفرس . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَاهِبُهُ أَنْتَ لِي " ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : " هَاهُنَا عَمِّي عَنَّا النَّاسَ ، وَأَخَذَ السَّاحِلَ مِمَّا يَلِي الْبَحْرَ " ، قَالَ : فَكُنْتَ لَهُمْ أَوَّلَ اللَّيْلِ طَالِبًا ، وَآخِرَ اللَّيْلِ لَهُمْ مَسْلَحَةً ، وَقَالَ لِي : " إِذَا اسْتَقْرَرْنَا بِالْمَدِينَةِ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْتِيَنَا فَأْتِنَا " فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَظَهَرَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ ، وَأَسْلَمَ وَمَنْ حَوْلَهُ ، قَالَ سُرَاقَةُ : وَبَلَغَنِي أَنَّهُ يُرِيدَ أَنْ يَبْعَثَ بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى بْنِي مُدْلِجٍ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : أَنْشُدُكَ النِّعْمَةَ ، فَقَالَ الْقَوْمُ : مَهْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعُوهُ وَمَا يُرِيدَ ؟ " فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَبْعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى قَوْمِي ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُوَادِعَهُمْ ، فَإِنْ أَسْلَمَ قَوْمُهُمْ أَسْلَمُوا مَعَهُمْ ، وَإِنْ لَمْ يُسْلِمُوا ، لَمْ يَحْصُرْ صُدُورُ قُوْمِهِمْ عَلَيْهِمْ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، فَقَالَ لَهُ : " اذْهَبْ مَعَهُ فَاصْنَعْ مَا أَرَاكَ " ، فَذَهَبَ مَعَهُ إِلَى بَنِي مُدْلِجٍ ، فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يُعِينُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنْ أَسْلَمَتْ قُرَيْشٌ أَسْلَمُوا مَعَهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا سورة النساء آية 89 حَتَّى بَلَغَ : إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ سورة النساء آية 90 إِلَى قَوْلِهِ : كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا سورة النساء آية 91 . قَالَ الْحَسَنُ : فَالَّذِينَ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ هُمْ بَنُو مُدْلِجٍ ، فَمَنْ وَصَلَ إِلَى بَنِي مُدْلِجٍ مِنَ غَيْرِهِمْ كَانَ فِي مِثْلِ عَهْدِهِمْ . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . قُلْتُ : رَوَى الْبُخَارِيُّ بَعْضَهُ . الْمَسْلَحَةُ كَالْثَغْرِ وَالرَّقْبِ ، وَالْجَمْعُ مَسَالِحُ وَهِي . . . . . . مِنَ السِّلَاحِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6036

حَدَّثَهُمْ ، أَنَّ قُرَيْشًا جَعَلَتِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ، قَالَ : فَبَيْنَمَا أَنَا إِذْ جَاءَنِي رَجُلٌ ، فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ جَعَلَتْ فِيهِمَا قُرَيْشٌ مَا جَعَلَتْ ، قَرِيبًا مِنْكَ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَأَتَيْتُ فَرَسِي وَهُوَ فِي الرَّعْيِ ، فَنَفَرْتُ بِهِ ، ثُمَّ أَخَذْتُ رُمْحِي ، قَالَ : فَرَكِبْتُهُ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَجُرُّ الرُّمْحَ مَخَافَةَ أَنْ يُشْرِكَنِي فِيهِمَا أَهْلُ الْمَاءِ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُهُمَا ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : بَاغٍ يَبْغِينَا ، قَالَ : فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ " ، قَالَ : فَوَحَلَ بِيَ فَرَسِي ، وَإِنِّي لَفِي جَلَدٍ مِنَ الْأَرْضِ ، فَوَقَعْتُ عَلَى حَجَرٍ ، فَانْقَلَبْتُ أَدْعُو الَّذِي فَعَلَ بِفَرَسِي ما أرى أن يخلصه وعاهده أن لا يعصيه ، قال : فدعا له ، فخلص الفرس . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَاهِبُهُ أَنْتَ لِي " ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : " هَاهُنَا عَمِّي عَنَّا النَّاسَ ، وَأَخَذَ السَّاحِلَ مِمَّا يَلِي الْبَحْرَ " ، قَالَ : فَكُنْتَ لَهُمْ أَوَّلَ اللَّيْلِ طَالِبًا ، وَآخِرَ اللَّيْلِ لَهُمْ مَسْلَحَةً ، وَقَالَ لِي : " إِذَا اسْتَقْرَرْنَا بِالْمَدِينَةِ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْتِيَنَا فَأْتِنَا " فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَظَهَرَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ ، وَأَسْلَمَ وَمَنْ حَوْلَهُ ، قَالَ سُرَاقَةُ : وَبَلَغَنِي أَنَّهُ يُرِيدَ أَنْ يَبْعَثَ بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى بْنِي مُدْلِجٍ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : أَنْشُدُكَ النِّعْمَةَ ، فَقَالَ الْقَوْمُ : مَهْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعُوهُ وَمَا يُرِيدَ ؟ " فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَبْعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى قَوْمِي ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُوَادِعَهُمْ ، فَإِنْ أَسْلَمَ قَوْمُهُمْ أَسْلَمُوا مَعَهُمْ ، وَإِنْ لَمْ يُسْلِمُوا ، لَمْ يَحْصُرْ صُدُورُ قُوْمِهِمْ عَلَيْهِمْ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، فَقَالَ لَهُ : " اذْهَبْ مَعَهُ فَاصْنَعْ مَا أَرَاكَ " ، فَذَهَبَ مَعَهُ إِلَى بَنِي مُدْلِجٍ ، فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يُعِينُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنْ أَسْلَمَتْ قُرَيْشٌ أَسْلَمُوا مَعَهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا سورة النساء آية 89 حَتَّى بَلَغَ : إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ سورة النساء آية 90 إِلَى قَوْلِهِ : كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا سورة النساء آية 91 . قَالَ الْحَسَنُ : فَالَّذِينَ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ هُمْ بَنُو مُدْلِجٍ ، فَمَنْ وَصَلَ إِلَى بَنِي مُدْلِجٍ مِنَ غَيْرِهِمْ كَانَ فِي مِثْلِ عَهْدِهِمْ . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ ، ثَنَا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَهُ . قُلْتُ : رَوَى الْبُخَارِيُّ بَعْضَهُ . الْمَسْلَحَةُ كَالْثَغْرِ وَالرَّقْبِ ، وَالْجَمْعُ مَسَالِحُ وَهِي . . . . . . مِنَ السِّلَاحِ .

['الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ', 'أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ', 'حَمَّادٌ', 'عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ', 'الْحَسَنِ', 'سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكٍ الْمُدْلِجِيَّ']

9

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكُوفِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِيهِ </NAR> ، عَنْ <NAR> قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : لَمَّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُسْتَخْفِيَانِ فِي الْغَارِ ، مَرَّا بِعَبْدٍ يَرْعَى غَنَمًا فَاسْتَسْقَاهُ مِنَ اللَّبَنِ ، فَقَالَ : مَا لِي شَاةٌ تُحْلَبُ غَيْرَ أَنَّ هَاهُنَا عَنَاقًا حَمَلَتْ أَوَانَ الشِّتَاءِ فَمَا بَقِيَ لَهَا لَبَنٌ ، وَقَدِ احْتَجَنَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ائْتِنَا بِهَا " ، فَدَعَا عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ حَلَبَ عُسًّا فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ حَلَبَ آخَرَ فَسَقَى الرَّاعِيَ ، ثُمَّ حَلَبَ فَشَرِبَ ، فَقَالَ الْعَبْدُ : بِاللَّهِ مَنْ أَنْتَ ؟ مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ قَطُّ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَ تَرَاكَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَكْتُمْ عَلَيَّ ؟ ! " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَإِنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " ، قَالَ : أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشٌ أَنَّكَ صَابِئٌ ، قَالَ : " فَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ ذَلِكَ " ، قَالَ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا فَعَلْتَ إِلَّا نَبِيٌّ ، ثُمَّ قَالَ : أَتَّبِعُكَ ؟ قَالَ : " لَا ، حَتَّى تَسْمَعَ أَنَّا قَدْ ظَهَرْنَا ، فَإِذَا بَلَغَكَ ذَلِكَ فَاخْرُجْ " ، فَتَبِعَهُ بَعْدَ مَا خَرَجَ مِنَ الْغَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . هَذَا إِسْنَادٌ . . . . . . . . . . . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6037

، قَالَ : لَمَّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُسْتَخْفِيَانِ فِي الْغَارِ ، مَرَّا بِعَبْدٍ يَرْعَى غَنَمًا فَاسْتَسْقَاهُ مِنَ اللَّبَنِ ، فَقَالَ : مَا لِي شَاةٌ تُحْلَبُ غَيْرَ أَنَّ هَاهُنَا عَنَاقًا حَمَلَتْ أَوَانَ الشِّتَاءِ فَمَا بَقِيَ لَهَا لَبَنٌ ، وَقَدِ احْتَجَنَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ائْتِنَا بِهَا " ، فَدَعَا عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ حَلَبَ عُسًّا فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ حَلَبَ آخَرَ فَسَقَى الرَّاعِيَ ، ثُمَّ حَلَبَ فَشَرِبَ ، فَقَالَ الْعَبْدُ : بِاللَّهِ مَنْ أَنْتَ ؟ مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ قَطُّ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَ تَرَاكَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَكْتُمْ عَلَيَّ ؟ ! " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَإِنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " ، قَالَ : أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشٌ أَنَّكَ صَابِئٌ ، قَالَ : " فَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ ذَلِكَ " ، قَالَ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا فَعَلْتَ إِلَّا نَبِيٌّ ، ثُمَّ قَالَ : أَتَّبِعُكَ ؟ قَالَ : " لَا ، حَتَّى تَسْمَعَ أَنَّا قَدْ ظَهَرْنَا ، فَإِذَا بَلَغَكَ ذَلِكَ فَاخْرُجْ " ، فَتَبِعَهُ بَعْدَ مَا خَرَجَ مِنَ الْغَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . هَذَا إِسْنَادٌ . . . . . . . . . . . . . .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكُوفِيُّ', 'عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ', 'أَبِيهِ', 'قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبِي </NAR> ، ثَنَا <NAR> شُعْبَةُ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي </NAR> إِسْحَاقَ ، عَنِ <NAR> الْبَرَاءِ </NAR> ، قَالَ <NAR> أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ </NAR> </SANAD> <MATN> : " لَمَّا خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ مَرَرْنَا بِرَاعٍ ، وَقَدْ عَطِشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَلَبَ لَهُ كثُبَةً مِنْ لَبَنٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6038

: " لَمَّا خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ مَرَرْنَا بِرَاعٍ ، وَقَدْ عَطِشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَلَبَ لَهُ كثُبَةً مِنْ لَبَنٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ', 'أَبِي', 'شُعْبَةُ', 'أَبِي إِسْحَاقَ', 'الْبَرَاءِ', 'أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ']

7

<SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى </NAR> : وَثَنَا <NAR> بُنْدَارٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ جُعْفَرٍ </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> شُعْبَةُ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ </NAR> ، سَمِعْتُ <NAR> ابْنَ عَازِبٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : " أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ ، فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَاخَتْ بِهِ فَرَسُهُ ، فَقَالَ : ادْعُ اللَّهَ لِي وَلَا أَضُرُّكَ ، فَدَعَا لَهُ ، فَعَطِشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرُّوا بِرَاعِيَ غَنَمِّ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَأَخَذْتُ قَدَحًا ، فَحَلَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ ، فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6039

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : " أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ ، فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَاخَتْ بِهِ فَرَسُهُ ، فَقَالَ : ادْعُ اللَّهَ لِي وَلَا أَضُرُّكَ ، فَدَعَا لَهُ ، فَعَطِشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرُّوا بِرَاعِيَ غَنَمِّ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَأَخَذْتُ قَدَحًا ، فَحَلَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ ، فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ " .

['أَبُو يَعْلَى', 'بُنْدَارٌ', 'مُحَمَّدُ بْنُ جُعْفَرٍ', 'شُعْبَةُ', 'أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ', 'ابْنَ عَازِبٍ']

6

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> الْقَوَارِيرِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> شُعْبَةُ </NAR> ، سَمِعْتُ <NAR> أَبَا إِسْحَاقٍ الْهَمْدَانِيَّ </NAR> ، يَقُولُ : سَمِعْتُ <NAR> الْبَرَاءَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، يَقُولُ : " لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ ، فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَاخَتْ بِهِ فَرَسُهُ " ، فَذَكَرَهُ مِثْلَ حَدِيثِ بُنْدَارٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6040

، يَقُولُ : " لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ ، فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَاخَتْ بِهِ فَرَسُهُ " ، فَذَكَرَهُ مِثْلَ حَدِيثِ بُنْدَارٍ .

['الْقَوَارِيرِيُّ', 'مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ', 'شُعْبَةُ', 'أَبَا إِسْحَاقٍ الْهَمْدَانِيَّ', 'الْبَرَاءَ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> الْحُمَيْدِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> سُفْيَانُ </NAR> ، عَنْ <NAR> مِسْعَرٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي عُبَيْدٍ </NAR> ، قَالَ : قَالَ لِي <NAR> مَسْرُوقٌ </NAR> أَخْبَرَنِي <NAR> أَبُوكَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، " أَنَّ شَجَرَةً أَنْذَرَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِنِّ " . وَرَوَاهُ . . . . . . . . . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6041

، " أَنَّ شَجَرَةً أَنْذَرَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِنِّ " . وَرَوَاهُ . . . . . . . . . . . .

['الْحُمَيْدِيُّ', 'سُفْيَانُ', 'مِسْعَرٍ', 'عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ', 'أَبِي عُبَيْدٍ', 'مَسْرُوقٌ', 'أَبُوكَ']

7

وَقَالَ <SANAD> <NAR> إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ </NAR> : أَنْبَأَ <NAR> عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ<IDF> هُوَ </IDF>ابْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> أَبِي </NAR> ، عَنْ <NAR> جَدِّي </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَبْنِيَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي إِلَى خَشَبَةٍ ، فَلَمَّا بُنِيَ الْمَسْجِدُ بُنِيَ لَهُ مِحْرَابٌ ، فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ ، فَحَنَّتْ إِلَيْهِ تِلْكَ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْبَعِيرِ ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ " . قُلْتُ : وَفِي الْبَابِ عَنْ <NAR> أَبِي </NAR> سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَتَقَدَّمَ جَمِيعُ ذَلِكَ بِطُرُقِهِ فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ ، فِي بَابِ اتِّخَاذِ الْمِنْبَرِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6042

، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَبْنِيَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي إِلَى خَشَبَةٍ ، فَلَمَّا بُنِيَ الْمَسْجِدُ بُنِيَ لَهُ مِحْرَابٌ ، فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ ، فَحَنَّتْ إِلَيْهِ تِلْكَ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْبَعِيرِ ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ " . قُلْتُ : وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَتَقَدَّمَ جَمِيعُ ذَلِكَ بِطُرُقِهِ فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ ، فِي بَابِ اتِّخَاذِ الْمِنْبَرِ .

['إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ', 'عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ<IDF> هُوَ </IDF>ابْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ', 'أَبِي', 'جَدِّي']

4

قَالَ <SANAD> <NAR> إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ </NAR> ، <NAR> وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، <NAR> وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ </NAR> ، <NAR> وَالدَّارِمِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصَّفْرَاءِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي الزُّبَيْرِ </NAR> ، عَنْ <NAR> جَابِرٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَكَانَ لَا يَأْتِي الْبُرَازَ حَتَّى يُغَيْبَ فَلَا يُرَى ، فَنَزَلْنَا بِأَرْضٍ فَلَاةٍ لَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا عَلَمٌ ، فَقَالَ لِي : " يَا جَابِرُ ، انْطَلِقِ اجْعَلْ فِي الْإِدَاوَةِ مَاءً ، ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا حَتَّى لَا نُرَى " ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ بِشَجَرَتَيْنِ بَيْنَهُمَا أَذْرُعٌ ، فَقَالَ لِي : " يَا جَابِرُ ، انْطَلِقْ إِلَى هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا : يَأْمُرُكُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَجْتَمِعَا حَتَّى أَجْلِسَ خَلْفَكُمَا " فَجَاءَتَا ، فَجَلَسَ خَلْفَهُمَا ، ثُمَّ رَجَعَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا ، قَالَ : فَرَكِبْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ يُظِلُّنَا ، فَعَرَضَتْ لَنَا امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا الصَّبِيُّ يَأْخُذُهُ الشَّيْطَانُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَخَذَ الصَّبِيَّ فَحَمَلَهُ بَيْنَهُ وبَيْنَ مَقْدِمِ الرَّحْلِ ، ثُمَّ قَالَ : " اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ " ، ثُمَّ دَفَعَ الصَّبِيَّ إِلَيْهَا ، فَلَمَّا مَضَيْنَا مَسِيرَنَا ، مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ ، عَرَضَتْ لَنَا الْمَرْأَةُ وَصَبِيُّهَا وَمَعَهَا كَبْشَانِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اقْبَلْ مِنِّي هَذَيْنِ ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَادَ إِلَيْهِ بَعْدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خُذُوا أَحَدَهُمَا وَرُدُّوا الْآخَرَ " ، قَالَ : ثُمَّ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسِرْنَا ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ تُظِلُّنَا ، فَإِذَا جَمَلٌ نَادٍ ، فَجَاءَ حَتَّى خَرَّ بَيْنَ السِّمَاطَيْنِ سَاجِدًا ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ لِلنَّاسِ : " مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْجَمَلِ ؟ " قَالَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : هُوَ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَمَا شَأْنُهُ ؟ " قَالُوا : أَسْقَيْنَا عَلَيْهِ عِشْرِينَ سَنَةً ، فَكَانَتْ لَهُ شَحِيمَةٌ ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ ، وَنُقَسِمَهُ بَيْنَ غِلْمَانِنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَبِيعُونِيهِ " ، قَالُوا : بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا لَا فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ أَوْلَى بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ ، فَقَالَ : " لَوْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ بَشَرٌ لِأَحَدٍ كَانَ النِّسَاءُ لِأَزْوَاجِهِنَّ " . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مُطَوَّلًا جِدًّا مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ ، بِهِ . قُلْتُ : إِسْمَاعِيلُ سَيِّءُ الْحِفْظِ . وَقَدْ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ، أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِطُولِهِ ، وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَةَ مِنْهُ فِي الطَّهَارَةِ ، كَانَ إِذَا أَرَادَ الْبُرَازَةَ انْطَلَقَ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ، حَسْبُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6043

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَكَانَ لَا يَأْتِي الْبُرَازَ حَتَّى يُغَيْبَ فَلَا يُرَى ، فَنَزَلْنَا بِأَرْضٍ فَلَاةٍ لَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا عَلَمٌ ، فَقَالَ لِي : " يَا جَابِرُ ، انْطَلِقِ اجْعَلْ فِي الْإِدَاوَةِ مَاءً ، ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا حَتَّى لَا نُرَى " ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ بِشَجَرَتَيْنِ بَيْنَهُمَا أَذْرُعٌ ، فَقَالَ لِي : " يَا جَابِرُ ، انْطَلِقْ إِلَى هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا : يَأْمُرُكُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَجْتَمِعَا حَتَّى أَجْلِسَ خَلْفَكُمَا " فَجَاءَتَا ، فَجَلَسَ خَلْفَهُمَا ، ثُمَّ رَجَعَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا ، قَالَ : فَرَكِبْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ يُظِلُّنَا ، فَعَرَضَتْ لَنَا امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا الصَّبِيُّ يَأْخُذُهُ الشَّيْطَانُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَخَذَ الصَّبِيَّ فَحَمَلَهُ بَيْنَهُ وبَيْنَ مَقْدِمِ الرَّحْلِ ، ثُمَّ قَالَ : " اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ " ، ثُمَّ دَفَعَ الصَّبِيَّ إِلَيْهَا ، فَلَمَّا مَضَيْنَا مَسِيرَنَا ، مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ ، عَرَضَتْ لَنَا الْمَرْأَةُ وَصَبِيُّهَا وَمَعَهَا كَبْشَانِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اقْبَلْ مِنِّي هَذَيْنِ ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَادَ إِلَيْهِ بَعْدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خُذُوا أَحَدَهُمَا وَرُدُّوا الْآخَرَ " ، قَالَ : ثُمَّ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسِرْنَا ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ تُظِلُّنَا ، فَإِذَا جَمَلٌ نَادٍ ، فَجَاءَ حَتَّى خَرَّ بَيْنَ السِّمَاطَيْنِ سَاجِدًا ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ لِلنَّاسِ : " مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْجَمَلِ ؟ " قَالَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : هُوَ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَمَا شَأْنُهُ ؟ " قَالُوا : أَسْقَيْنَا عَلَيْهِ عِشْرِينَ سَنَةً ، فَكَانَتْ لَهُ شَحِيمَةٌ ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ ، وَنُقَسِمَهُ بَيْنَ غِلْمَانِنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَبِيعُونِيهِ " ، قَالُوا : بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا لَا فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ أَوْلَى بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ ، فَقَالَ : " لَوْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ بَشَرٌ لِأَحَدٍ كَانَ النِّسَاءُ لِأَزْوَاجِهِنَّ " . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مُطَوَّلًا جِدًّا مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ ، بِهِ . قُلْتُ : إِسْمَاعِيلُ سَيِّءُ الْحِفْظِ . وَقَدْ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ، أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِطُولِهِ ، وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَةَ مِنْهُ فِي الطَّهَارَةِ ، كَانَ إِذَا أَرَادَ الْبُرَازَةَ انْطَلَقَ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ، حَسْبُ .

['إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ', 'وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ', 'وَالدَّارِمِيُّ', 'عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى', 'إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصَّفْرَاءِ', 'أَبِي الزُّبَيْرِ', 'جَابِرٍ']

8

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، <NAR> وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَفَّانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> قَتَادَةُ </NAR> ، عَنْ <NAR> شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي عُبَيْدٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِدْرًا فِيهَا لَحْمٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَنَاوَلْتُهُ ، قَالَ : " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَنَاوَلْتُهُ ، فَقَالَ : " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَكَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ ، فَقَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَتْكَ أَذْرُعًا مَا دَعَوْتُ بِهِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6044

، أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِدْرًا فِيهَا لَحْمٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَنَاوَلْتُهُ ، قَالَ : " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَنَاوَلْتُهُ ، فَقَالَ : " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَكَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ ، فَقَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَتْكَ أَذْرُعًا مَا دَعَوْتُ بِهِ " .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'عَفَّانُ', 'أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ', 'قَتَادَةُ', 'شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ', 'أَبِي عُبَيْدٍ']

7

قَالَ <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : وَثَنَا <NAR> زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> فَايِدٌ </NAR> مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ <NAR> <NAR> <NAR> أَبِي رَافِعٍ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، أخبرني مولاي <NAR> عُبَيْد الله بن عليّ بن أبي رافع </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> أَبِي رَافِعٍ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بِشَاةٍ فِي مَكْتَلٍ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَنَاوَلْتُهُ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " فَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لِلشَّاةِ إِلَّا ذِرَاعَانِ ، فَقَالَ : " لَوْ سَكَتَّ سَاعَةَ نَاوَلْتَنِي مَا سَأَلْتُكَ " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو بَكْرِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . َرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُؤَمِّلٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادٌ </NAR> ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ <NAR> <NAR> <NAR> أَبِي رَافِعٍ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنْ <NAR> عُقْبَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> أَبِي رَافِعٍ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : صُنِعَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ مُصْلَيَةٌ ، فَأُتِيَ بِهَا ، فَقَالَ " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ ، وَزَادَ فِي آخِرِهِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعَ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو جَعْفَرٍ <IDF> يَعْنِي</IDF> : الرَّازِيَّ </NAR> ، عَنْ <NAR> شُرَحْبِيلَ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> أَبِي رَافِعٍ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : أُهْدِيَتْ لَهُ شَاةٌ فَجَعَلَهَا فِي الْقِدْرِ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا يَا أَبَا رَافِعٍ ؟ " فَقُلْتُ : شَاةٌ أُهْدِيَتْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَطْبُخُهَا فِي الْقِدْرِ ، قَالَ : " نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6045

مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : أُهْدِيَتْ لَهُ شَاةٌ فَجَعَلَهَا فِي الْقِدْرِ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا يَا أَبَا رَافِعٍ ؟ " فَقُلْتُ : شَاةٌ أُهْدِيَتْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَطْبُخُهَا فِي الْقِدْرِ ، قَالَ : " نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَذَكَرَهُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَبُو بَكْرِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ', 'فَايِدٌ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'مُؤَمِّلٌ', 'عُبَيْد الله بن عليّ بن أبي رافع', 'حَمَّادٌ', 'أَبِي رَافِعٍ', 'عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ', 'عُقْبَةَ', 'أَبِي رَافِعٍ', 'خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ', 'أَبُو جَعْفَرٍ <IDF> يَعْنِي</IDF> : الرَّازِيَّ', 'شُرَحْبِيلَ', 'أَبِي رَافِعٍ']

17

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : وَثَنَا <NAR> عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> إِسْرَائِيلُ </NAR> ، عَنْ <NAR> مَنْصُورٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> إِبْرَاهِيمَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلْقَمَةَ </NAR> ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَمِعَ <NAR> عَبْدُ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> بِخَسْفٍ ، فَقَالَ : كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُدُّ الْآيَاتِ بَرَكَةً ، وَأَنْتُمُ تَعُدُّوهَا تخويفا ، إِنَّا بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فَضْلُ مَاءٍ " فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَصَبَّهُ فِي إِنَاءٍ ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " حَيِّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ " ، قَالَ : فَشَرِبْنَا ، وَقَالَ <NAR> عَبْدُ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> : وَكُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَنَحْنُ نَأْكُلُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6046

: وَكُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَنَحْنُ نَأْكُلُ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى', 'إِسْرَائِيلُ', 'مَنْصُورٍ', 'إِبْرَاهِيمَ', 'عَلْقَمَةَ', 'عَبْدُ اللَّهِ']

7

قَالَ <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : وَثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> أَبُو مُعَاوِيَةَ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي سُفْيَانَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ قَدْ ضَرَبَهُ أَهْلُ مَكَّةَ ، فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : " فَعَلُوا بِي هَؤُلَاءِ " ، قَالَ : أَتُحِبُّ أَنْ أُرِيكَ آيَةً ، قَالَ : " نَعَمْ " ، فَنَظَرَ إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْوَادِي ، فَقَالَ : ادْعُ تِلْكَ الشَّجَرَةَ ، فَدَعَاهَا فَجَاءَتْ تَمْشِي حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهَا : ارْجِعِي ، فَرَجَعَتْ حَتَّى عَادَتْ إِلَى مَكَانِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حَسْبِي " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> زُهَيْرٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> أَبُو مُعَاوِيَةَ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، ثَنَا <NAR> الْأَعْمَشُ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> أَبُو مُعَاوِيَةَ </NAR> </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ ، قَالَ : وَثَنَا <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6047

، فَذَكَرَهُ ، قَالَ : وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، فَذَكَرَهُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَبُو مُعَاوِيَةَ', 'زُهَيْرٌ', 'أَبُو مُعَاوِيَةَ', 'الْأَعْمَشِ', 'أَبِي سُفْيَانَ', 'الْأَعْمَشُ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ', 'أَنَسٍ', 'أَبُو مُعَاوِيَةَ']

11

قَالَ <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : وَثَنَا <SANAD> <NAR> <NAR> وَكِيعٌ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنِ <NAR> <NAR> الْمِنْهَالِ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ </NAR> الثَّقَفِيِّ </SANAD> <MATN> ، قَالَ : رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجَبًا ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا بِهِ لَمَمٌ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ " ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا أَهْدَتْ لَهُ كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقْطٍ وَسَمْنٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا يَعْلَى ، خُذِ الْأَقْطَ وَالسَّمْنَ وَأَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ " ، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلًا آخَرَ ، فَقَالَ : " يَا يَعْلَى ، ائْتِ تِلْكَ الْإِشَايَتَيْنِ ، يَعْنِي : الشَّجَرَتَيْنِ ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا " ، فَفَعَلَتَا ذَلِكَ ، فَدَنَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبَتِهَا ، قَالَ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَشْرَفَهُمَا ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " ارْجِعْ إِلَيْهَا فَقُلْ لَهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى مَكَانِهِمَا " ، قَالَ : فَقُلْتُ : فَفَعَلَتَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلًا ، فَجَاءَ بَعِيرٌ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : " مَنْ أَصْحَابُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ " قَالَ : فَجَاءَ أَصْحَابُهُ ، فَقَالُوا : نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " مَا لَكُمُ وَلَهُ ؟ " قَالُوا : كُنَّا نَعْتَمِلُ عَلَيْهِ فَاتَّعَدْنَا أَنْ نَنَحَرَهُ ، فَقَالَ : " دَعُوهُ " . وَذَكَرَهُ <SANAD> <NAR> <NAR> وَكِيعٌ </NAR> </NAR> مَرَّةً أُخْرَى ، فَقَالَ : ثَنَا عَنِ <NAR> <NAR> الْمِنْهَالِ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِيهِ </NAR> ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6048

، قَالَ : رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجَبًا ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا بِهِ لَمَمٌ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ " ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا أَهْدَتْ لَهُ كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقْطٍ وَسَمْنٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا يَعْلَى ، خُذِ الْأَقْطَ وَالسَّمْنَ وَأَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ " ، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلًا آخَرَ ، فَقَالَ : " يَا يَعْلَى ، ائْتِ تِلْكَ الْإِشَايَتَيْنِ ، يَعْنِي : الشَّجَرَتَيْنِ ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا " ، فَفَعَلَتَا ذَلِكَ ، فَدَنَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبَتِهَا ، قَالَ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَشْرَفَهُمَا ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " ارْجِعْ إِلَيْهَا فَقُلْ لَهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى مَكَانِهِمَا " ، قَالَ : فَقُلْتُ : فَفَعَلَتَا ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلًا ، فَجَاءَ بَعِيرٌ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : " مَنْ أَصْحَابُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ " قَالَ : فَجَاءَ أَصْحَابُهُ ، فَقَالُوا : نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " مَا لَكُمُ وَلَهُ ؟ " قَالُوا : كُنَّا نَعْتَمِلُ عَلَيْهِ فَاتَّعَدْنَا أَنْ نَنَحَرَهُ ، فَقَالَ : " دَعُوهُ " . وَذَكَرَهُ وَكِيعٌ مَرَّةً أُخْرَى ، فَقَالَ : ثَنَا عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

['وَكِيعٌ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'وَكِيعٌ', 'الْمِنْهَالِ', 'يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ', 'الْأَعْمَشِ', 'أَبِيهِ', 'الْمِنْهَالِ', 'يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ']

9

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ </NAR> ، أَخْبَرَنِي <NAR> عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا مَا رَآهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَرَاهَا بَعْدِي ، لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ مَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ جَالِسَةٍ مَعَهَا صَبِيُّ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، ابْنِي هَذَا أَصَابَهُ بَلَاءٌ فَأَصَابَنَا . . . . . . . . . يُؤْخَذُ فِي الْيَوْمِ لَا أَدْرِي كَمْ مَرَّةٍ ، قَالَ : " نَاوِلِنِيهِ " ، فَرَفَعَتْهُ إِلَيْهِ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ ، ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثًا ، " بِسْمِ اللَّهِ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ " ، ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ ، قَالَ : " ثُمَّ الْتَقَيْنَا بِهِ فِي الرَّجْعَةِ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَأَخْبِرِتْنَا مَا فَعَلَ " قَالَ : فَذَهَبْنَا وَرَجَعْنَا ، فَوَجَدْنَاهَا فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ مَعَهَا شِيَاهٌ ثَلَاثٌ ، فَقَالَ : " مَا فَعَلَ صَبِيُّكِ ؟ " قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا حَسَسْنَاهُ مِنْهُ شَيْئًا حَتَّى السَّاعَةَ ، فَاخْتَرْ هَذِهِ الْغَنَمَ ، فَلَمَّا بَرَزْنَا ، قَالَ : " انْظُرْ ، وَيْحَكَ هَلْ تَرَى مِنْ شَيءٍ يُوَارِي " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَرَى مِنْ شَيْءٍ يُوَارِيكَ إِلَّا شَجَرَةً مَا أَرَاهَا تُوَارِيكَ ، قَالَ : " مَا قُرْبُهَا شَيْءٌ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : بَلْ شَجَرَةٌ خَلْفَهَا هِيَ مِثْلُهَا أَوْ قَرِيبٌ مِنْهَا ، قَالَ : " فَاذْهَبْ إِلَيْهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا بِإِذْنِ اللَّهِ " ، فَاجْتَمَعَتَا ، فَبَرَزَ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : " اذْهَبْ إِلَيْهِمَا فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا إِلَى مَكَانِهَا " ، قَالَ : وَكُنْتُ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَ جَمَلٌ حَتَّى ضَرَبَ بِجُرَّانِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ : " انْظُرْ وَيْحَكَ ، لِمَنْ هَذَا ؟ " قَالَ : فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ صَاحْبَهُ ، فَوَجَدْتُهُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " مَا شَأْنُ جَمَلِكَ هَذَا ، وَمَا شَانُهُ " ، قَالَ : لَا أَدْرِي وَاللَّهِ مَا شَانُهُ ، سَقَيْنَا عَلَيْهِ ، وَنَضَحْنَا عَلَيْهِ حَتَّى عَجَزَ عَنِ السِّقَايَةِ ، فَاتَّعَدْنَا الْبَارِحَةَ أَنْ نَنْحَرَهُ ، وَنَقْسِمَ لَحْمَهُ ، فَقَالَ : " فَلَا تَفَعَلْ وَهِبْهُ لِي أَوْ بِعْنِيهِ " ، قَالَ : هُوَ لَكَ ، فَوَسَمَهُ بِسِمَةِ الصَّدَقَةِ ، وَبَعَثَ بِهِ . رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْمَسْعُودِيُّ </NAR> ، عَنْ <NAR> يُونُسَ بْنِ حُبَابٍ </NAR> ، عَنِ ابْنِ <NAR> <NAR> يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنْ <NAR> <NAR> يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ ، وَزَادَ : مَا أَرَى شَيْئًا يُوَارِيكَ إِلَّا شَجَرَتَيْنِ ، لَعَلَّهُمَا إِنِ اجْتَمَعَتَا تُوَارِيَاكَ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ إِذَا بَعِيرٌ قَدْ وَضَعَ جُرَّانَهُ ، مُهْمَلَاتٌ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ يُخْبِرُنِي أَنَّهُ نَضَحَ عَلَى أَهْلِهِ هَكَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ أَرَادُوا أَنْ يَنْحَرُوهُ ، فَالْتَمِسُوا صَاحِبَهُ " ، فَلَمَّا جَاءَ صَاحِبُهُ ، قَالَ : " بِعْنِي بَعِيرَكَ هَذَا " ، قَالَ : هُوَ لَكَ ، قَالَ : " فَاجْعَلْهُ فِي إِبِلِكَ ، وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6049

، فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ ، وَزَادَ : مَا أَرَى شَيْئًا يُوَارِيكَ إِلَّا شَجَرَتَيْنِ ، لَعَلَّهُمَا إِنِ اجْتَمَعَتَا تُوَارِيَاكَ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ إِذَا بَعِيرٌ قَدْ وَضَعَ جُرَّانَهُ ، مُهْمَلَاتٌ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ يُخْبِرُنِي أَنَّهُ نَضَحَ عَلَى أَهْلِهِ هَكَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ أَرَادُوا أَنْ يَنْحَرُوهُ ، فَالْتَمِسُوا صَاحِبَهُ " ، فَلَمَّا جَاءَ صَاحِبُهُ ، قَالَ : " بِعْنِي بَعِيرَكَ هَذَا " ، قَالَ : هُوَ لَكَ ، قَالَ : " فَاجْعَلْهُ فِي إِبِلِكَ ، وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ " .

['عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ', 'أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ', 'حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ', 'عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ', 'الْمَسْعُودِيُّ', 'يُونُسَ بْنِ حُبَابٍ', 'يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ', 'ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ', 'يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ']

10

وَرَوَاهُ <SANAD> <NAR> عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ </NAR> : أَنْبَأَ <NAR> عَبْدُ الرَّزَّاقِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مَعْمَرٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ رَأَيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ ، إِذْ مَرَرْنَا بِبَعِيرٍ يَسْتَاءُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ ، وَوَضَعَ جُرَّانَهُ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ " فَجَاءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِعْنِيهِ " ، قَالَ : قَالَ : لَا ، بَلْ أَهَبُهُ لَكَ ، قَالَ : " بَلْ بِعْنِيهِ " ، قَالَ : لَا ، بَلْ أَهَبُهُ لَكَ فَإِنَّهُ لِأَهْلِ بَيْتٍ مَا لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ ، قَالَ : " أَمَا إِذْ ذَكَرْتَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ وَقِلَّةَ الْعَلَفِ ، فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ " ، قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَتْ شَجَرَةٌ تَشُقُّ الْأَرْضَ حَتَّى غَشِيَتْهُ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " هِيَ شَجَرَةٌ اسْتَأْذَنَتْ رَبَّهَا فِي أَنْ تُسَلِّمَ عَلَيَّ ، فَأَذِنَ لَهَا " ، قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَمَرَرْنَا بِمَاءٍ ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بَابْنٍ لَهَا بِهِ جُنَّةٌ ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنْخَرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اخْرُجْ ، إِنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " ، ثُمَّ سِرْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَاءِ ، فَأَتَتْهُ الْمَرْأَةُ بِجَزُورٍ وَلَبَنٍ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَرُدَّ الْجَزُورَ ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ فَشَرِبُوا اللَّبَنَ ، فَسَأَلَهَا عَنِ الصَّبِيِّ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا رَأَيْنَا مِنْهُ رَيْبًا بَعْدَكَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6050

، قَالَ : ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ رَأَيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ ، إِذْ مَرَرْنَا بِبَعِيرٍ يَسْتَاءُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ ، وَوَضَعَ جُرَّانَهُ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ " فَجَاءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِعْنِيهِ " ، قَالَ : قَالَ : لَا ، بَلْ أَهَبُهُ لَكَ ، قَالَ : " بَلْ بِعْنِيهِ " ، قَالَ : لَا ، بَلْ أَهَبُهُ لَكَ فَإِنَّهُ لِأَهْلِ بَيْتٍ مَا لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ ، قَالَ : " أَمَا إِذْ ذَكَرْتَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ وَقِلَّةَ الْعَلَفِ ، فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ " ، قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَتْ شَجَرَةٌ تَشُقُّ الْأَرْضَ حَتَّى غَشِيَتْهُ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " هِيَ شَجَرَةٌ اسْتَأْذَنَتْ رَبَّهَا فِي أَنْ تُسَلِّمَ عَلَيَّ ، فَأَذِنَ لَهَا " ، قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَمَرَرْنَا بِمَاءٍ ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بَابْنٍ لَهَا بِهِ جُنَّةٌ ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنْخَرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اخْرُجْ ، إِنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " ، ثُمَّ سِرْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَاءِ ، فَأَتَتْهُ الْمَرْأَةُ بِجَزُورٍ وَلَبَنٍ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَرُدَّ الْجَزُورَ ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ فَشَرِبُوا اللَّبَنَ ، فَسَأَلَهَا عَنِ الصَّبِيِّ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا رَأَيْنَا مِنْهُ رَيْبًا بَعْدَكَ .

['عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ', 'عَبْدُ الرَّزَّاقِ', 'مَعْمَرٌ', 'عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ', 'يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ']

6

وَرَوَاهُ <SANAD> أَبُو <NAR> يَعْلَى </NAR> </SANAD> <MATN> الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا <NAR> أَبُو خَيْثَمَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> وَكِيعٌ </NAR> </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> الْأَعْمَشُ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> <NAR> الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> يَعْلَى </NAR> </SANAD> <MATN> بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ <NAR> أَبِيهِ </NAR> ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا بِهِ لَمَمٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلصَّبِيِّ : " اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ " ، فَبَرِأَ ، فَأَهْدَتْ لَهُ كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقْطٍ وَسَمْنٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خُذِ الْأَقْطَ وَالسَّمْنَ ، وَخُذْ أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ ، وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ " . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> <NAR> وَكِيعٌ </NAR> </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> الْأَعْمَشُ </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ </NAR> ، عَنِ <NAR> <NAR> الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> يَعْلَى </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : مَا أَظُنُّ أَحَدًا رَأَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا دُوْنَ مَا رَأَيْتُ ، فَذَكَرَ قِصَّةَ الصَّبِيِّ وَالنَّخْلَتَيْنِ وَالْبَعِيرِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِيهِ لِصَاحِبِ الْبَعِيرِ : " مَا لِبَعِيرِكَ يَشْكُوكَ ؟ ! زَعَمَ إِنَّكَ شَنَأْتَهُ حَتَّى كَبُرَ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهُ " ، قَالَ : صَدَقَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، قَدْ أَرَدْتُ ذلك ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَفْعَلُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6051

، قَالَ : مَا أَظُنُّ أَحَدًا رَأَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا دُوْنَ مَا رَأَيْتُ ، فَذَكَرَ قِصَّةَ الصَّبِيِّ وَالنَّخْلَتَيْنِ وَالْبَعِيرِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِيهِ لِصَاحِبِ الْبَعِيرِ : " مَا لِبَعِيرِكَ يَشْكُوكَ ؟ ! زَعَمَ إِنَّكَ شَنَأْتَهُ حَتَّى كَبُرَ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهُ " ، قَالَ : صَدَقَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، قَدْ أَرَدْتُ ذلك ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَفْعَلُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'وَكِيعٌ', 'أَبُو خَيْثَمَةَ', 'وَكِيعٌ', 'الْأَعْمَشُ', 'الْأَعْمَشُ', 'أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ', 'الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ', 'يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ', 'حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ', 'أَبِيهِ', 'الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو', 'يَعْلَى']

15

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> يَعْلَى بْنِ سِيَاهٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ ، فَأَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ ، فَأَمَرَ وَدِيَّتَيْنِ ، فَانْضَمَّتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى ، ثُمَّ أَمَرَهُمَا فَرَجَعَتَا إِلَى مَنَابِتِهِمَا ، وَجَاءَ بَعِيرٌ فَضَرَبَ بِجُرَّانِهِ الْأَرْضَ ، ثُمَّ جَرْجَرَ حَتَّى ابْتَلَّ مَا حَوْلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَدْرُونَ مَا يَقُولُ ، إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ صَاحِبَهُ يُرِيدُ نَحْرَهُ " ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَوَاهِبِهُ أَنْتَ لِي ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي مَالٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، قَالَ : " اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا " ، فَقَالَ : لَا جَرَمَ ، لَا أُكْرِمُ مَالًا لِي كَرَامَتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَتَى عَلَى قَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ ، فَقَالَ : " إِنَّهُ يُعَذَّبُ فِي غَيْبٍ كَبِيرٍ " فَأَمَرَ بِجَرِيدَةٍ فَوُضِعَتْ عَلَى قَبْرِهِ ، وَقَالَ : " عَسَى أَنْ تُخَفِّفَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً " . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، فَذَكَرَهُ . وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ . وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، بِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6052

، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ ، فَأَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ ، فَأَمَرَ وَدِيَّتَيْنِ ، فَانْضَمَّتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى ، ثُمَّ أَمَرَهُمَا فَرَجَعَتَا إِلَى مَنَابِتِهِمَا ، وَجَاءَ بَعِيرٌ فَضَرَبَ بِجُرَّانِهِ الْأَرْضَ ، ثُمَّ جَرْجَرَ حَتَّى ابْتَلَّ مَا حَوْلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَدْرُونَ مَا يَقُولُ ، إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ صَاحِبَهُ يُرِيدُ نَحْرَهُ " ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَوَاهِبِهُ أَنْتَ لِي ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي مَالٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، قَالَ : " اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا " ، فَقَالَ : لَا جَرَمَ ، لَا أُكْرِمُ مَالًا لِي كَرَامَتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَتَى عَلَى قَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ ، فَقَالَ : " إِنَّهُ يُعَذَّبُ فِي غَيْبٍ كَبِيرٍ " فَأَمَرَ بِجَرِيدَةٍ فَوُضِعَتْ عَلَى قَبْرِهِ ، وَقَالَ : " عَسَى أَنْ تُخَفِّفَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً " . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، فَذَكَرَهُ . وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ . وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، بِهِ .

['أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ', 'حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ', 'عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ', 'يَعْلَى بْنِ سِيَاهٍ']

4

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> رَجُلٌ </NAR> مِنْ بَنِي سَلَامَانَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ <NAR> أُمِّهِ </NAR> ، أَنَّهُ جَاءَ لَهَا <NAR> حَبِيبُ بْنُ فُدَيْكٍ </NAR> </SANAD> <MATN> حَدَّثَهَا ، أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ مُبْيَضَّتَانِ لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا ، فَسَأَلَهُ : " مَا أَصَابَكَ ؟ " قَالَ : كُنْتُ أُمَرِّنُ جَمَلًا لِي فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى بَيْضِ حَيَّةٍ ، فَأُصِبْتُ ، فَنَفَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ ، فَأَبْصَرَ ، قَالَ : فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الْإِبْرَةِ وَأَنَّهُ لَابْنُ ثَمَانِينَ ، وَأَنَّ عَيْنَيْهِ لَتَبْيَضَّانِ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6053

حَدَّثَهَا ، أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ مُبْيَضَّتَانِ لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا ، فَسَأَلَهُ : " مَا أَصَابَكَ ؟ " قَالَ : كُنْتُ أُمَرِّنُ جَمَلًا لِي فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى بَيْضِ حَيَّةٍ ، فَأُصِبْتُ ، فَنَفَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ ، فَأَبْصَرَ ، قَالَ : فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الْإِبْرَةِ وَأَنَّهُ لَابْنُ ثَمَانِينَ ، وَأَنَّ عَيْنَيْهِ لَتَبْيَضَّانِ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ', 'عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ', 'رَجُلٌ', 'أُمِّهِ', 'حَبِيبُ بْنُ فُدَيْكٍ']

6

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> يَزِيدُ </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي يَعْفُورٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ ، فَإِذَا جَمَلٌ قَدْ أَتَاهُ ، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُرَابَهُ وَذَرِفَاهُ ؛ فَسَكَنَ ، فَقَالَ : " مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ ؟ " فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَهَا اللَّهُ ، إِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ " . هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6054

، قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ ، فَإِذَا جَمَلٌ قَدْ أَتَاهُ ، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُرَابَهُ وَذَرِفَاهُ ؛ فَسَكَنَ ، فَقَالَ : " مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ ؟ " فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَهَا اللَّهُ ، إِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ " . هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .

['أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'يَزِيدُ', 'مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ', 'أَبِي يَعْفُورٍ', 'الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ']

6

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> فَايِدٌ </NAR> مَوْلَى عُبَيدِ اللَّهِ ، فَحَدَّثَنِي <NAR> عُبَيدُ اللَّهِ </NAR> ، أَنَّ جَدَّتَهُ <NAR> سَلْمَى </NAR> </SANAD> <MATN> أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ شَاةً ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فِيمَا أَعْلَمُ ، فَصَلَاهَا أَبُو رَافِعٍ وَجَعَلَهَا فِي . . . . . . قِيلَ : لَيْسَ مَعَهَا خُبْزٌ ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا مِنَ الْخَنْدَقِ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، ضَعِ الَّذِي مَعَكَ " ، فَوَضَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لِلشَّاةِ غَيْرُ ذِرَاعَيْنِ ؟ فَقَالَ : " لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي مَا سَأَلْتُكَ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6055

أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ شَاةً ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فِيمَا أَعْلَمُ ، فَصَلَاهَا أَبُو رَافِعٍ وَجَعَلَهَا فِي . . . . . . قِيلَ : لَيْسَ مَعَهَا خُبْزٌ ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا مِنَ الْخَنْدَقِ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، ضَعِ الَّذِي مَعَكَ " ، فَوَضَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لِلشَّاةِ غَيْرُ ذِرَاعَيْنِ ؟ فَقَالَ : " لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي مَا سَأَلْتُكَ " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'مُحَمَّدٌ', 'فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ', 'فَايِدٌ', 'عُبَيدُ اللَّهِ', 'سَلْمَى']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ </NAR> ، عَنْ <NAR> سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدَاوِي وَيُعَالِجُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ تَقُولُ أَشْيَاءَ فَهَلْ لَكَ أَنْ أُدَاوِيَكَ ؟ قَالَ : فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : " هَلْ لَكَ فِي أَنْ أُرِيَكَ آيَةً ؟ " وَعِنْدَهُ نَخْلٌ وَشَجَرٌ ، قَالَ : فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَذَقًا مِنْهَا ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ يَسْجُدُ ، وَيَرْفَعُ ، وَيَسْجُدُ وَيَرْفَعُ ، وَيَسْجُدُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ارْجِعْ إِلَى مَكَانِكَ " فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَا أُكَذِّبُكَ بِشَيْءٍ تَقُولُهُ بَعْدَهَا أَبَدًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَامِرُ بْنَ صَعْصَعَةَ ، وَاللَّهِ لَا أُكَذِّبُكَ بِشَيءٍ يَقُولُهُ بَعْدَهَا أَبَدًا ، قَالَ : وَالْعَذَقُ : النَّخْلُ . رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا <NAR> إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ </NAR> السَّامِيُّ ، فَذَكَرَهُ . رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ : مِنْ طَرِيقِ شَرِيكٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنِ <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : . . . . . . . فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ ، وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6056

، قَالَ : . . . . . . . فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ ، وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ', 'عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ', 'سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ', 'سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ', 'ابْنِ عَبَّاسٍ']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ فُضَيْلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : " هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ ؟ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهُ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " قَالَ : وَمَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ قَالَ : " هَذِهِ الشَّجَرَةُ " ، فَدَعَاهَا وَهِيَ عَلَى شَاطِئِ الْوَادِي ، فَجَاءَتْهُ تَخُدُّ الْأَرْضَ حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : فَاسْتَشْهَدَهَا فَشَهِدَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : آتِي قَوْمِي ، فَإِنْ بَايَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ ، وَإِلَّا رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَأَكُونُ مَعَكَ . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6057

، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : " هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ ؟ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهُ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " قَالَ : وَمَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ قَالَ : " هَذِهِ الشَّجَرَةُ " ، فَدَعَاهَا وَهِيَ عَلَى شَاطِئِ الْوَادِي ، فَجَاءَتْهُ تَخُدُّ الْأَرْضَ حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : فَاسْتَشْهَدَهَا فَشَهِدَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : آتِي قَوْمِي ، فَإِنْ بَايَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ ، وَإِلَّا رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَأَكُونُ مَعَكَ . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ', 'ابْنُ فُضَيْلٍ', 'أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ', 'عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ', 'ابْنِ عُمَرَ']

6

رَوَاهُ <SANAD> <NAR> الْبَزَّارُ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو حَيَّانَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَطَاءٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ فَلَمَّا دَنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيْنَ تُرِيدُ ؟ " قَالَ : أَهْلِي ، قَالَ : " هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ ؟ " قَالَ : وَمَا هُوَ ، قَالَ : " تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " ، قَالَ : هَلْ مِنْ شَاهِدٍ عَلَى مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : " هَذِهِ الشَّجَرَةُ " ، فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ بِشَاطِئِ الْوَادِي ، فَأَقْبَلَتْ تَخِدُّ الْأَرْضَ خَدًّا حَتَّى جَاءَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلَاثًا ، فَشَهِدَتْ أَنَّهُ كَمَا قَالَ : ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا ، وَرَجَعَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ ، فَقَالَ : إِنْ يَتَّبِعُونِي آتِيكَ بِهِمْ ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ ، ثَنَا ابْنُ فُضُيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ <NAR> عَطَاءٍ </NAR> ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6058

، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ فَلَمَّا دَنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيْنَ تُرِيدُ ؟ " قَالَ : أَهْلِي ، قَالَ : " هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ ؟ " قَالَ : وَمَا هُوَ ، قَالَ : " تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " ، قَالَ : هَلْ مِنْ شَاهِدٍ عَلَى مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : " هَذِهِ الشَّجَرَةُ " ، فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ بِشَاطِئِ الْوَادِي ، فَأَقْبَلَتْ تَخِدُّ الْأَرْضَ خَدًّا حَتَّى جَاءَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلَاثًا ، فَشَهِدَتْ أَنَّهُ كَمَا قَالَ : ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا ، وَرَجَعَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ ، فَقَالَ : إِنْ يَتَّبِعُونِي آتِيكَ بِهِمْ ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ ، ثَنَا ابْنُ فُضُيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ، فَذَكَرَهُ .

['الْبَزَّارُ', 'عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ', 'مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ', 'أَبُو حَيَّانَ', 'عَطَاءٍ', 'ابْنِ عُمَرَ']

6

قَالَ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي رَافِعٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْحُجُونِ ، وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَرِنِي الْيَومَ آيَةً لَا أُبَالِي مَنْ يُكَذِّبُ بَعْدُ مِنْ قَوْمِي " ، فَنَادَى شَجَرَةً مِنْ قِبَلِ عَقَبَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَنَادَاهَا فَجَاءَتْ تَشُقُّ الْأَرضَ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ ، أَمَرَهَا فَذَهَبَتْ ، قَالَ : فَقَالَ : " مَا أُبَالِي مَنْ كَذَّبَنِي بَعْدَهَا مِنْ قَوْمِي " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> البَزَّارُ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ شَبِيبٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6059

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْحُجُونِ ، وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَرِنِي الْيَومَ آيَةً لَا أُبَالِي مَنْ يُكَذِّبُ بَعْدُ مِنْ قَوْمِي " ، فَنَادَى شَجَرَةً مِنْ قِبَلِ عَقَبَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَنَادَاهَا فَجَاءَتْ تَشُقُّ الْأَرضَ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ ، أَمَرَهَا فَذَهَبَتْ ، قَالَ : فَقَالَ : " مَا أُبَالِي مَنْ كَذَّبَنِي بَعْدَهَا مِنْ قَوْمِي " . رَوَاهُ البَزَّارُ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، ثَنَا ابْنُ شَبِيبٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَهُ .

['البَزَّارُ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ', 'إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ', 'ابْنُ شَبِيبٍ', 'حَمَّادٌ', 'عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ', 'أَبِي رَافِعٍ', 'عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ']

10

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَفَّانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي رَافِعٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْحُجُونِ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْمُشْرِكُونَ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَرِنِي آيَةً الْيَومَ لَا أُبَالِي مَنْ كَذَّبَنِي بَعْدَهَا " ، فَأُتِيَ فَقِيلَ ادْعُ شَجَرَةً ، فَدَعَى شَجَرَةً ، فَأَقْبَلَتْ تَخُطُّ الْأَرضَ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ ، فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَرَجِعَتْ ، قَالَ دَاوُدُ : إِلَى مَنْبَتِهَا ، وَقَالَ <NAR> عَفَّانُ </NAR> : إِلَى مَوْضِعِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أُبَالِي مَنْ كَذَّبَنِي بَعْدَهَا " . قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ <NAR> عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ . قُلْتُ : مَدَارُ إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَأَبُو رَافِعٍ إِنْ كَانَ الصَّحَابِيُّ فَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ لَمِ يُدْرِكْهُ ، وَإِنْ كَانَ الصَّائِغُ ، فَلَمْ يُدْرِكْ <NAR> عُمَرَ </NAR> </SANAD> <MATN> بْنَ الْخَطَّابِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6060

بْنَ الْخَطَّابِ .

['مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ', 'عَفَّانُ', 'حَمَّادٌ', 'عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ', 'أَبِي رَافِعٍ', 'عُمَرَ']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى </NAR> : وَثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ الرِّفَاعِيُّ أَبُو هِشَامٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ </NAR> ، عَنِ <NAR> الزُّهْرِيِّ </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ </NAR> ، أَنَّ <NAR> أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> حَدَّثَهُ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّهَا ، فَلَمَّا هَبَطْنَا بَطْنَ الرَّوْحَاءِ ، عَارَضَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا ، فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ ، فَوَقَفَ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا ابْنِي فَلَان وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا زَالَ فِي حَتْقٍ وَاحِدًا ، أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا ، مُنْذُ وَلَدْتُهُ إِلَى السَّاعَةِ ، فَأَكْسَحَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّحْلِ ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ " ، ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ ، فَقَالَ : " خُذِيهِ فَلَنْ تَرَيَنْ مِنْهُ شَيْئًا يُرِيبُكِ بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " قَالَ أُسَامَةُ : فَقَضَيْنَا حَجَّنَا ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا ، فَلَمَّا نَزَلْنَا بِالرَّوْحَاءِ ، فَإِذَا تِلْكَ الْمَرْأَةَ أُمُّ الصَّبِيِّ ، فَجَاءَتْ وَمَعَهَا شَاةٌ مُصْلَيَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا أُمُّ الصَّبِيِّ الَّذِي أَتَيْتُكَ بِهِ ، قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئًا يُرِيبُنِي إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ ، قَالَ أُسَامَةُ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُسَيْمُ " ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَهَكَذَا كَانَ يَدْعُو بِهِ يُخَمِّسُهُ " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " فَامْتَلَخْتُ الذِّرَاعَ إِيَّاهُ ، فَأَكَلَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَامْتَلَخْتُ الذِّرَاعَ ، فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ ، فَأَكَلَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ : نَاوِلْنِي فَنَاوَلْتُكَهَا ، ثُمَّ قُلْتَ : نَاوِلْنِي فَنَاوَلْتُكَهَا فَأَكَلْتَهَا ، ثُمَّ قُلْتَ : نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ وَإِنَّمَا لِلشَّاةِ ذِرَاعَانِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إِلَيْهَا مَا زِلْتَ تَجِدُ فِيهَا ذِرَاعًا مَا قُلْتُ لَكَ " ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، قُمْ فَاخْرُجْ ، فَانْظُرْ هَلْ تَرَى حِمًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، فَخَرَجْتُ فَمَشَيْتُ حَتَّى حُسِرْتُ ، فَمَا قَطَعْتُ الْيَأْسَ ، وَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَرَى أَنَّهُ يُوَارِي أَحَدًا ، وَقَدْ مَلَأَ النَّاسُ مَا بَيْنَ السَّدَّيْنِ ، قَالَ : " فَهَلْ رَأَيْتَ شَجَرًا أَوْ رَجْمًا ؟ " ، قُلْتُ : بَلَى ، قَدْ رَأَيْتُ نَخَلَاتٍ صِغَارًا إِلَى جَانِبِهِنَّ رَجْمٌ مِنْ حِجَارَةٍ ، فَقَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، اذْهَبْ إِلَى النَّخَلَاتِ ، فَقُلْ لَهُنَّ : يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَلْتَحِقَ بَعْضُكُنَّ بِبَعْضٍ حَتَّى تَكُنَّ سُتْرَةً لِمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُلْ ذَلِكَ لِلرَّجْمِ " ، فَأَتَيْتُ النَّخَلَاتِ ، فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِي أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تفارقهن بِعُرُوقِهِنَّ وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى لَصَقَ بَعْضُهُنَّ بِبَعْضٍ ، فَكُنَّ كَأَنَّهُنَ نَخْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَقُلْتُ ذَلْكَ لِلْحِجَارَةِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تَعَاقُرِهِنَّ حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَلَا بَعْضُهُنَّ بَعِضًا ، فَكُنَّ كَأَنَّهُنَّ جِدَارٌ ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " خُذِ الْإِدَاوَةَ " ، فَأَخَذْتُهَا ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا نَمْشِي ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُنَّ سَبَقْتُهُ ، فَوَضَعْتُ الْإِدَاوَةَ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَيْهِ فَانْطَلَقَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ وَهُوَ يَحْمِلُ الْإِدَاوَةَ ، فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ ، ثُمَّ رَجَعْنَا ، فَلَمَّا دَخَلَ الْخِبَاءَ قَالَ لِي : " يَا أُسَيْمُ ، انْطَلِقْ إِلَى النَّخَلَاتِ ، فَقُلِ لَهُنَّ يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْكُنَّ إِلَى مَكَانِهَا ، وَقُلْ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ " فَأَتَيْتُ النَّخَلَاتِ ، فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تفارقهن وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى عَادَتْ كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى مَكَانِهَا ، وَقُلْتُ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تفارقهن حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَادَ كُلُّ حَجَرٍ إِلَى مَكَانِهِ ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6061

حَدَّثَهُ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّهَا ، فَلَمَّا هَبَطْنَا بَطْنَ الرَّوْحَاءِ ، عَارَضَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا ، فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ ، فَوَقَفَ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا ابْنِي فَلَان وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا زَالَ فِي حَتْقٍ وَاحِدًا ، أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا ، مُنْذُ وَلَدْتُهُ إِلَى السَّاعَةِ ، فَأَكْسَحَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّحْلِ ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ " ، ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ ، فَقَالَ : " خُذِيهِ فَلَنْ تَرَيَنْ مِنْهُ شَيْئًا يُرِيبُكِ بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " قَالَ أُسَامَةُ : فَقَضَيْنَا حَجَّنَا ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا ، فَلَمَّا نَزَلْنَا بِالرَّوْحَاءِ ، فَإِذَا تِلْكَ الْمَرْأَةَ أُمُّ الصَّبِيِّ ، فَجَاءَتْ وَمَعَهَا شَاةٌ مُصْلَيَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا أُمُّ الصَّبِيِّ الَّذِي أَتَيْتُكَ بِهِ ، قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئًا يُرِيبُنِي إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ ، قَالَ أُسَامَةُ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُسَيْمُ " ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَهَكَذَا كَانَ يَدْعُو بِهِ يُخَمِّسُهُ " نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " فَامْتَلَخْتُ الذِّرَاعَ إِيَّاهُ ، فَأَكَلَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَامْتَلَخْتُ الذِّرَاعَ ، فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ ، فَأَكَلَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ : نَاوِلْنِي فَنَاوَلْتُكَهَا ، ثُمَّ قُلْتَ : نَاوِلْنِي فَنَاوَلْتُكَهَا فَأَكَلْتَهَا ، ثُمَّ قُلْتَ : نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ وَإِنَّمَا لِلشَّاةِ ذِرَاعَانِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إِلَيْهَا مَا زِلْتَ تَجِدُ فِيهَا ذِرَاعًا مَا قُلْتُ لَكَ " ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، قُمْ فَاخْرُجْ ، فَانْظُرْ هَلْ تَرَى حِمًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، فَخَرَجْتُ فَمَشَيْتُ حَتَّى حُسِرْتُ ، فَمَا قَطَعْتُ الْيَأْسَ ، وَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَرَى أَنَّهُ يُوَارِي أَحَدًا ، وَقَدْ مَلَأَ النَّاسُ مَا بَيْنَ السَّدَّيْنِ ، قَالَ : " فَهَلْ رَأَيْتَ شَجَرًا أَوْ رَجْمًا ؟ " ، قُلْتُ : بَلَى ، قَدْ رَأَيْتُ نَخَلَاتٍ صِغَارًا إِلَى جَانِبِهِنَّ رَجْمٌ مِنْ حِجَارَةٍ ، فَقَالَ : " يَا أُسَيْمُ ، اذْهَبْ إِلَى النَّخَلَاتِ ، فَقُلْ لَهُنَّ : يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَلْتَحِقَ بَعْضُكُنَّ بِبَعْضٍ حَتَّى تَكُنَّ سُتْرَةً لِمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُلْ ذَلِكَ لِلرَّجْمِ " ، فَأَتَيْتُ النَّخَلَاتِ ، فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِي أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تفارقهن بِعُرُوقِهِنَّ وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى لَصَقَ بَعْضُهُنَّ بِبَعْضٍ ، فَكُنَّ كَأَنَّهُنَ نَخْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَقُلْتُ ذَلْكَ لِلْحِجَارَةِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تَعَاقُرِهِنَّ حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَلَا بَعْضُهُنَّ بَعِضًا ، فَكُنَّ كَأَنَّهُنَّ جِدَارٌ ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " خُذِ الْإِدَاوَةَ " ، فَأَخَذْتُهَا ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا نَمْشِي ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُنَّ سَبَقْتُهُ ، فَوَضَعْتُ الْإِدَاوَةَ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَيْهِ فَانْطَلَقَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ وَهُوَ يَحْمِلُ الْإِدَاوَةَ ، فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ ، ثُمَّ رَجَعْنَا ، فَلَمَّا دَخَلَ الْخِبَاءَ قَالَ لِي : " يَا أُسَيْمُ ، انْطَلِقْ إِلَى النَّخَلَاتِ ، فَقُلِ لَهُنَّ يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْكُنَّ إِلَى مَكَانِهَا ، وَقُلْ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ " فَأَتَيْتُ النَّخَلَاتِ ، فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تفارقهن وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى عَادَتْ كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى مَكَانِهَا ، وَقُلْتُ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تفارقهن حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَادَ كُلُّ حَجَرٍ إِلَى مَكَانِهِ ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

['أَبُو يَعْلَى', 'مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ الرِّفَاعِيُّ أَبُو هِشَامٍ', 'إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ', 'مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ', 'الزُّهْرِيِّ', 'خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ', 'أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ']

7

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ </NAR> ، عَنْ أَبِيهِ يَعَنِي : <NAR> قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " لَا " فَدَعَا بِهِ ، فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ ، فَكَانَ لَا يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6062

، أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " لَا " فَدَعَا بِهِ ، فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ ، فَكَانَ لَا يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ', 'عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ', 'عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ', 'قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَدْرُمِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> جَدِّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> قَالَ : " أُصِيبَتْ عَيْنُ أَبِي ذَرٍّ يَوْمَ أُحُدٍ فَبَزَقَ فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6063

قَالَ : " أُصِيبَتْ عَيْنُ أَبِي ذَرٍّ يَوْمَ أُحُدٍ فَبَزَقَ فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَدْرُمِيُّ', 'عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدَةَ', 'جَدِّهِ']

5

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : حَدَّثَنَا <NAR> عَبْدُ الْأَعْلَى </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> يُونُسُ </NAR> </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> زُهَيْرٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَائِشَةَ </NAR> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " كَانَ لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْشٌ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ لَعِبَ وَاشْتَدَّ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، فَإِذَا أَحَسَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَخَلَ رَبَضَ فَلَمْ يَتَرَمْرَمْ ما دَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَهُ " . قَالَ : وَثَنَا <NAR> يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> <NAR> يُونُسُ </NAR> </NAR> </NAR> بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُجَاهِدٌ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو نُعَيْمٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> يُونُسُ </NAR> </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> أَبُو قُطْنٍ </NAR> ، قَالَ : ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> يُونُسُ </NAR> </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ . قَالَ وَثَنَا <NAR> وَكِيعٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> <NAR> يُونُسُ </NAR> </NAR> </NAR> بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> ، عَنْ <NAR> مُجَاهِدٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : وَقَدْ تَقَدَّمَ بِطُرُقِهِ فِي آخِرِ كِتَابِ الْآدَابِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6064

، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : وَقَدْ تَقَدَّمَ بِطُرُقِهِ فِي آخِرِ كِتَابِ الْآدَابِ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ', 'عَبْدُ الْأَعْلَى', 'شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ', 'يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ', 'يُونُسُ', 'مُجَاهِدٌ', 'زُهَيْرٍ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'عَائِشَةَ', 'أَبُو نُعَيْمٍ', 'يُونُسُ', 'أَبُو قُطْنٍ', 'يُونُسُ', 'وَكِيعٌ', 'يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ', 'مُجَاهِدٍ']

18

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> وَكِيعٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي الْعُمَيْسِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو بن عُتْبَة </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ حُذَيْفَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِيهِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَعَا لِلرَّجُلِ أَصَابَتْهُ وَأَصَابَتْ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا <NAR> وَكِيعٌ </NAR> ، ثَنَا أَبُو الْعُمَيْس فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنٍ لِحُذَيْفَةَ قَالَ : وَقَدْ ذُكِرَ مَرَّةً عَنْ حُذَيْفَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6065

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَعَا لِلرَّجُلِ أَصَابَتْهُ وَأَصَابَتْ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا وَكِيعٌ ، ثَنَا أَبُو الْعُمَيْس فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنٍ لِحُذَيْفَةَ قَالَ : وَقَدْ ذُكِرَ مَرَّةً عَنْ حُذَيْفَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ ، فَذَكَرَهُ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'وَكِيعٌ', 'أَبِي الْعُمَيْسِ', 'أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو بن عُتْبَة', 'ابْنِ حُذَيْفَةَ', 'أَبِيهِ']

6

وَرَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مِسْعَرٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنٍ لِحُذَيْفَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، " أَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُدْرِكُ الرَّجُلَ ، وَوَلَدَهُ ، وَوَلَدَ وَلَدِهِ " ، فَقُلْتُ لِمِسْعَرٍ : عَنْ حُذَيْفَةَ ؟ قَالَ : وَاللَّهُ أَعْلَمُ . قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : . . . . . . . . . . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6066

، " أَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُدْرِكُ الرَّجُلَ ، وَوَلَدَهُ ، وَوَلَدَ وَلَدِهِ " ، فَقُلْتُ لِمِسْعَرٍ : عَنْ حُذَيْفَةَ ؟ قَالَ : وَاللَّهُ أَعْلَمُ . قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : . . . . . . . . . . . . .

['أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ', 'مِسْعَرٌ', 'أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو', 'ابْنٍ لِحُذَيْفَةَ']

5

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> ثَنَا <NAR> يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ </NAR> ، <NAR> وَأَبُو خَيْثَمَةَ </NAR> ، وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى ، قَالَا : ثَنَا <NAR> سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ </NAR> ، عَنْ <NAR> أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : دَ5خَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَعَا لِي حَتَّى مَا أُبَالِي أَنْ لَا يَزِيدَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ مِنْ أَهْلِي مَنْ لَهُ خَاصَّةٌ عِنْدِي فَادْعُ لَهُ ، فَدَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَا أُبَالِي أَلَّا يَزِيدَ ، وَكَانَ فِيمَا دَعَا يَوْمَئِذٍ : " اللَّهُمَّ وَآتِهِ مَالًا وَوَلَدًا " قَالَ : فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَصَابَ مِنْ لِينِ الْعَيْشِ أَفْضَلَ مِمَّا أَصَبْتُ ، وَلَقَدْ دَفَنْتُ بِكَفَّيَّ هَاتَيْنِ مِنْ وَلَدِي أَكْثَرَ مِنْ مِائَةٍ ، لَا أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ وَلَدُ وَلَدٍ ، وَلَا سَقْطٌ . قُلْتُ : رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ بِهِ ، دُونَ قَوْلِهِ " فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا إِلَى آخِرِهِ " ، وَلَمْ يَذْكُرُوا بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِهَذَا اللَّفْظِ . وَسَيَأْتِي فِي مَنَاقِبِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6067

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : دَ5خَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَعَا لِي حَتَّى مَا أُبَالِي أَنْ لَا يَزِيدَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ مِنْ أَهْلِي مَنْ لَهُ خَاصَّةٌ عِنْدِي فَادْعُ لَهُ ، فَدَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَا أُبَالِي أَلَّا يَزِيدَ ، وَكَانَ فِيمَا دَعَا يَوْمَئِذٍ : " اللَّهُمَّ وَآتِهِ مَالًا وَوَلَدًا " قَالَ : فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَصَابَ مِنْ لِينِ الْعَيْشِ أَفْضَلَ مِمَّا أَصَبْتُ ، وَلَقَدْ دَفَنْتُ بِكَفَّيَّ هَاتَيْنِ مِنْ وَلَدِي أَكْثَرَ مِنْ مِائَةٍ ، لَا أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ وَلَدُ وَلَدٍ ، وَلَا سَقْطٌ . قُلْتُ : رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ بِهِ ، دُونَ قَوْلِهِ " فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا إِلَى آخِرِهِ " ، وَلَمْ يَذْكُرُوا بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِهَذَا اللَّفْظِ . وَسَيَأْتِي فِي مَنَاقِبِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ', 'وَأَبُو خَيْثَمَةَ', 'سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ', 'عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ', 'أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ', 'أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ']

7

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ </NAR> ، قَالَ : ذَكَرْتُ <NAR> أَبِي </NAR> ، عَنْ <NAR> يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي </NAR>هِ ، عَنْ <NAR> جَابِرٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوقِ إِذَا امْرَأَةٌ قَدْ أَخَذَتْ بِعَنَانِ دَابَّتِهِ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ زَوْجِي لَا يَقْرَبُنِي ، فَفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنِهِ ، قَالَ : " وَمَنْ زَوْجُهَا ؟ " فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَالَكَ وَلَهَا ، جَاءَتْ تَشْكُو مِنْكَ جَفَاءً ، تَشْكُو مِنْكَ أَنَّكَ لَا تَقْرَبُهَا " . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ ، إِنَّ عَهْدِي بِهَا لَهَذِهِ اللَّيْلَةَ ، فَبَكَتِ الْمَرْأَةُ ، وَقَالَتْ : كَذَبَ ، فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنِهِ ، فَإِنَّهُ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيَّ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَخَذَ بِرَأْسِهِ وَرَأْسِهَا ، فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَدْنِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ " ، قَالَ جَابِرٌ : فَلَبِثَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ نَلْبَثَ ، ثُمَّ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسُّوقِ ، فَإِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ تَحْمِلُ أَدَمًا فَلَمَّا رَأَتْهُ طَرَحَتِ الْأَدَمَ ، وَأَقْبَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ إِلَّا أَنْتَ . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : وَلَا أَرَانِي سَمِعْتُهُ مِنْ <NAR> أَبِي </NAR> . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6068

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوقِ إِذَا امْرَأَةٌ قَدْ أَخَذَتْ بِعَنَانِ دَابَّتِهِ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ زَوْجِي لَا يَقْرَبُنِي ، فَفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنِهِ ، قَالَ : " وَمَنْ زَوْجُهَا ؟ " فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَالَكَ وَلَهَا ، جَاءَتْ تَشْكُو مِنْكَ جَفَاءً ، تَشْكُو مِنْكَ أَنَّكَ لَا تَقْرَبُهَا " . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ ، إِنَّ عَهْدِي بِهَا لَهَذِهِ اللَّيْلَةَ ، فَبَكَتِ الْمَرْأَةُ ، وَقَالَتْ : كَذَبَ ، فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنِهِ ، فَإِنَّهُ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيَّ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَخَذَ بِرَأْسِهِ وَرَأْسِهَا ، فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَدْنِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ " ، قَالَ جَابِرٌ : فَلَبِثَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ نَلْبَثَ ، ثُمَّ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسُّوقِ ، فَإِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ تَحْمِلُ أَدَمًا فَلَمَّا رَأَتْهُ طَرَحَتِ الْأَدَمَ ، وَأَقْبَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ إِلَّا أَنْتَ . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : وَلَا أَرَانِي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ', 'أَبِي', 'يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ', 'أَبِيهِ', 'جَابِرٍ']

6

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو أُسَامَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> مِسْعَرٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> سَلْمَانَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ وَلَدِ آدَمَ أَنَا ، فَأَيُّمَا عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ سُبَّةً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ ، فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلَاةً " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6069

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ وَلَدِ آدَمَ أَنَا ، فَأَيُّمَا عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ سُبَّةً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ ، فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلَاةً " .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَبُو أُسَامَةَ', 'مِسْعَرٍ', 'عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ', 'عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ', 'سَلْمَانَ']

6

وَبِهِ إِلَى وَبِهِ إِلَى <SANAD> <NAR> عَمْرِو بْنِ قُرَّةَ </NAR> ، قَالَ : عَرَضَ أَبِي عَلَى سَلْمَانَ أُخْتَهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ فَأَبَى وَتَزَوَّجَ مَوْلَاةً لَهُ ، يُقَالُ لَهَا : بُقَيْرَةُ ، قَالَ : فَبَلَغَ أَبَا قُرَّةَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَسَلْمَانَ شَيْءٌ ، فَأَتَاهُ يَطْلُبُهُ ، فَأُخْبِرَ أَنَّهُ فِي مِبْقَلَةٍ لَهُ ، فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ فَلَقِيَهُ مَعَهُ زِنْبِيلٌ فِيهِ بَقَلٌ قَدْ أَدْخَلَ عَصَاهُ فِي عُرْوَةِ الزِّنْبِيلِ وَهُوَ عَلَى عَاتِقِهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : يَقُولُ سَلْمَانُ : وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا دَارَ سَلْمَانَ ، فَدَخَلَ سَلْمَانُ الدَّارَ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، ثُمَّ أَذِنَ لِأَبِي قُرَّةَ ، فَإِذَا نَمَطٌ مَوْضُوعٌ وَعِنْدَ رَأْسِهِ لَبِنَاتٌ ، وَإِذَا فِرْطَاطٌ مَوْضُوعٌ ، فَقَالَ : اجْلِسْ عَلَى فِرَاشِ مَوْلَاتِكَ الَّذِي تُمَهِّدُ لِنَفْسِهَا ، قَالَ : ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُهُ ، فَقَالَ ابْنُ حُذَيْفَةَ : كَانَ يُحَدِّثُ بِأَشْيَاءَ كَانَ يَقُولُهَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي . . . . . . . . . . . . لِأَقْوَامٍ ، فَأَسْأَلُ عَنْهَا فَأَقُولُ : إِنَّ حُذَيْفَةَ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ ، وَأَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ ضَغَائِنَ بَيْنَ أَقْوَامٍ ، فَأْتِ حُذَيْفَةَ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ سَلْمَانَ لَا يُصَدِّقُكَ وَلَا يُكَذِّبُكَ بِمَا تَقُولُ ، فَجَاءَنِي حُذَيْفَةَ ، فَقَالَ لِي : يَا سَلْمَانُ ، يَا ابْنَ أُمِّ سَلْمَانَ ، قَالَ <NAR> حُذَيْفَةُ </NAR> </SANAD> <MATN> : يَا ابْنَ أُمِّ حُذَيْفَةَ ، لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَكْتُبَنَّ فِيكَ إِلَى عُمَرَ ، فَلَمَّا أَخْوَفْتُهُ بِعُمَرَ تَرَكَنِي ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ وَلَدِ آدَمَ أَنَا ، فَأَيَّمَا عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ سُبَّةً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلَاةً " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6070

: يَا ابْنَ أُمِّ حُذَيْفَةَ ، لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَكْتُبَنَّ فِيكَ إِلَى عُمَرَ ، فَلَمَّا أَخْوَفْتُهُ بِعُمَرَ تَرَكَنِي ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ وَلَدِ آدَمَ أَنَا ، فَأَيَّمَا عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ سُبَّةً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلَاةً " .

['عَمْرِو بْنِ قُرَّةَ', 'حُذَيْفَةُ']

2

قَالَ قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : وَثَنَا <NAR> حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ </NAR> ، عَنْ <NAR> زَائِدَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ </NAR> ، فَذَكَرَ نَحْوَ الطَّرِيقِ الثَّانِي ، وَزَادَ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْضَبُ ، فَيَقُولُ فِي الْغَضَبِ ، وَيَرْضَى فَيَقُولُ فِي الرِّضَى : أَمَا يَنْتَهِي حَتَّى يُورِثَ رَجُلًا حُبَّ رِجَالٍ ، وَرِجَالًا بُغْضَ رِجَالٍ ، وَيُوقِعَ اخْتَلَافًا وَفُرْقَةً ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ ، فَقَالَ : " أَيَّمَا رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي سَبَبْتُهُ سُبَّةً أَوْ لَعَنْتُهُ لَعْنَةً فِي غَضَبِي ، فَإِنَّمَا أَنَا مِنْ وَلَدِ آدَمَ أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُونَ ، وَإِنَّمَا بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينِ ، فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، وَاللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَآتِيَنَّ فِيكَ إِلَى عُمَرَ . رَوَاهُ <NAR> 26 أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> ثَنَا <NAR> مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو </NAR> ، ثَنَا <NAR> زَائِدَةُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَائِنِ فَتَذَاكَرَ أَشْيَاءَ قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْغضَبِ ، فَيَنْطَلِقُ نَاسٌ مِمَنْ حَضَرَ حُذَيْفَةَ إِلَى سَلْمَانَ فَيُخْبِرُهُ بِمَا قَالَ حُذَيْفَةُ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : حُذَيْفَةُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى حُذَيْفَةَ فَيَقُولُونَ ، أُنْبِأَ سَلْمَانُ بِمَا قُلْتَ فَمَا صَدَّقَكَ وَلَا كَذَّبَكَ ، فَأَتَى حُذَيْفَةُ سَلْمَانَ وَهُوَ فِي مِبْقَلَةٍ ، فَقَالَ : يَا سَلْمَانُ ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَدِّقَنِي بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْضَبُ ، فَيَقُولُ فِي الْغَضَبِ . . . . . . . . . . . . فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ <NAR> زَائِدَةَ </NAR> . قُلْتُ : رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ <NAR> عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ </NAR> ، بِهِ بِاخْتِصَارٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6071

، قَالَ : كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَائِنِ فَتَذَاكَرَ أَشْيَاءَ قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْغضَبِ ، فَيَنْطَلِقُ نَاسٌ مِمَنْ حَضَرَ حُذَيْفَةَ إِلَى سَلْمَانَ فَيُخْبِرُهُ بِمَا قَالَ حُذَيْفَةُ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : حُذَيْفَةُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى حُذَيْفَةَ فَيَقُولُونَ ، أُنْبِأَ سَلْمَانُ بِمَا قُلْتَ فَمَا صَدَّقَكَ وَلَا كَذَّبَكَ ، فَأَتَى حُذَيْفَةُ سَلْمَانَ وَهُوَ فِي مِبْقَلَةٍ ، فَقَالَ : يَا سَلْمَانُ ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَدِّقَنِي بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْضَبُ ، فَيَقُولُ فِي الْغَضَبِ . . . . . . . . . . . . فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ زَائِدَةَ . قُلْتُ : رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، بِهِ بِاخْتِصَارٍ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', '26 أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو', 'حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ', 'زَائِدَةُ', 'زَائِدَةَ', 'عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ', 'عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ', 'عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ']

9

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : وَثَنَا <NAR> <NAR> يَزِيدُ </NAR> </NAR> بْنُ هَارُونَ ، عَنْ <NAR> مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْمُعَيْقِيبِ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ </NAR> </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> أَبِي سَعِيدٍ </NAR> </NAR> الْخُدْرِيِّ </NAR> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ ، أَوْ قَالَ : ضَرَبْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهَ ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً وَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً ، وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . رَوَاهُ <NAR> 26 أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> أَنْبَأَ <NAR> <NAR> يَزِيدُ </NAR> </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِي الزِّنَادِ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> <NAR> الْأَعْرَجِ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، وَعَنْ <NAR> <NAR> عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ </NAR> </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِي سَعِيدٍ </NAR> </NAR> ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> زُهَيْرٌ </NAR> ، قَالَ : ثَنَا <NAR> <NAR> يَزِيدُ </NAR> </NAR> بْنُ هَارُونُ ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ مَنِيعٍ . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> يَزِيدُ </NAR> </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ </NAR> </NAR> </NAR> ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ <NAR> غَيْرُ </NAR> يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ <NAR> سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ الْعُتْوَارِيِّ<IDF> وَهُوَ </IDF>ابْنُ الْهَيْثَمِ </NAR> ، وَكَانَ فِي حِجْرِ <NAR> <NAR> أَبِي سَعِيدٍ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِي سَعِيدٍ </NAR> </NAR> ، وَعَنْ <NAR> <NAR> أَبِي الزِّنَادِ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> <NAR> الْأَعْرَجِ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6072

، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', '26 أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'يَزِيدُ', 'يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ', 'مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ', 'مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ', 'عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْمُعَيْقِيبِ', 'أَبِي الزِّنَادِ', 'عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ', 'الْأَعْرَجِ', 'أَبِي هُرَيْرَةَ', 'أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ', 'عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ', 'عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ', 'أَبِي سَعِيدٍ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'زُهَيْرٌ', 'يَزِيدُ بْنُ هَارُونُ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'يَزِيدُ', 'مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ', 'عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ', 'عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ', 'غَيْرُ', 'سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ الْعُتْوَارِيِّ<IDF> وَهُوَ </IDF>ابْنُ الْهَيْثَمِ', 'أَبِي سَعِيدٍ', 'أَبِي الزِّنَادِ', 'الْأَعْرَجِ', 'أَبِي هُرَيْرَةَ']

29

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سُمَيَّةَ الْبَصْرِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِيهِ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> السُّمَيْطِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي السِّوَارِ </NAR> ، عَنْ <NAR> خَالِهِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي وَنَاسٌ يَتْبَعُونَهُ ، فَتَبِعْتُهُ مَعَهُمْ فَعَطَفَ عَلَيْهِمْ بِقَضِيبٍ كَانَ مَعَهُ أَوْ سِوَاكٍ ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ ، وَضَرَبَنِي بِهِ فَمَا أَوْجَعَنِي ذَلِكَ ، بِلَيْلَةٍ اللَّهُ أَعْلَمُ بِهَا ، قُلْتُ : مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ سُوءٍ عَلِمَهُ مِنِّي ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّمَا أَنْتَ رَاعٍ فَلَا تَكْسِرَ قُرُونَ رَعِيَّتِكَ بِشَيءٍ ، قَالَ : " مَا عِبْتُ عَلَيْهِمْ فِي شَيءٍ إِلَّا أَنَّهُمْ يَتَّبِعُونِي ، وَأَنَا أَكْرَهُ ذَلِكَ ، وَأَيُّمَا عَبْدٌ سَبَبَتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلَاةً وَرَحْمَةً وَمَغْفِرَةً " . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَارِمٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِيهِ </NAR> </NAR> ، ثَنَا <NAR> السُّمَيْطُ </NAR> . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6073

، قَالَ : قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي وَنَاسٌ يَتْبَعُونَهُ ، فَتَبِعْتُهُ مَعَهُمْ فَعَطَفَ عَلَيْهِمْ بِقَضِيبٍ كَانَ مَعَهُ أَوْ سِوَاكٍ ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ ، وَضَرَبَنِي بِهِ فَمَا أَوْجَعَنِي ذَلِكَ ، بِلَيْلَةٍ اللَّهُ أَعْلَمُ بِهَا ، قُلْتُ : مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ سُوءٍ عَلِمَهُ مِنِّي ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّمَا أَنْتَ رَاعٍ فَلَا تَكْسِرَ قُرُونَ رَعِيَّتِكَ بِشَيءٍ ، قَالَ : " مَا عِبْتُ عَلَيْهِمْ فِي شَيءٍ إِلَّا أَنَّهُمْ يَتَّبِعُونِي ، وَأَنَا أَكْرَهُ ذَلِكَ ، وَأَيُّمَا عَبْدٌ سَبَبَتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلَاةً وَرَحْمَةً وَمَغْفِرَةً " . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا عَارِمٌ ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، ثَنَا السُّمَيْطُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'عَارِمٌ', 'مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سُمَيَّةَ الْبَصْرِيُّ', 'مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ', 'مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ', 'أَبِيهِ', 'أَبِيهِ', 'السُّمَيْطُ', 'السُّمَيْطِ', 'أَبِي السِّوَارِ', 'خَالِهِ']

12

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَيَلِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ </NAR> ، عَنْ جَدَّتِهِ <NAR> أُمِّ عَطَاءٍ </NAR> مَوَلَاةِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ <NAR> الزُّبَيْرَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهَ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَتْ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ . صَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ بِآلِ عَبْدِ مَنَافٍ : إِنِّي نَذِيرٌ ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذَرَهُمْ ، فَقَالُوا : تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ ، وَإِنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ ، وَأَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُحْيِي الْمَوتَى ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذَى الْجِبَالَ ، وَفَجِّرْ لَنَا الْأَرْضَ أنهارا ، فَنَتَّخِذُهَا مَحَارِثَ فَنَزْرَعُ وَنَأْكُلُ ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمَهُمْ وَيُكَلِّمُونَا ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الصَّخْرَةُ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا ، فَنَنْحِتُ مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَلَمَّا سَرَى عَنْهُ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُهُ وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ ، وَإِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا بَابَ الرَّحْمَةِ فَيُؤَمِّنَ مُؤْمِنَهُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ يُهْلِكَكُمْ ، أَوْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ . . . . . . . . . . . . عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَلَا يُؤْمِنُ مِنْكُمُ أَحَدٌ ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ ، فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ إِنْ أَعَطَاكُمْ ذَلِكَ ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبِكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ " ، فَنَزَلَتْ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ حَتَّى قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ وَلَوْ أَنَّ قُرْءَانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى سورة الرعد آية 31 الْآيَةَ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6074

رَضِيَ اللَّهَ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَتْ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ . صَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ بِآلِ عَبْدِ مَنَافٍ : إِنِّي نَذِيرٌ ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذَرَهُمْ ، فَقَالُوا : تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ ، وَإِنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ ، وَأَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُحْيِي الْمَوتَى ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذَى الْجِبَالَ ، وَفَجِّرْ لَنَا الْأَرْضَ أنهارا ، فَنَتَّخِذُهَا مَحَارِثَ فَنَزْرَعُ وَنَأْكُلُ ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمَهُمْ وَيُكَلِّمُونَا ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الصَّخْرَةُ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا ، فَنَنْحِتُ مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَلَمَّا سَرَى عَنْهُ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُهُ وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ ، وَإِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا بَابَ الرَّحْمَةِ فَيُؤَمِّنَ مُؤْمِنَهُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ يُهْلِكَكُمْ ، أَوْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ . . . . . . . . . . . . عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَلَا يُؤْمِنُ مِنْكُمُ أَحَدٌ ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ ، فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ إِنْ أَعَطَاكُمْ ذَلِكَ ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبِكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ " ، فَنَزَلَتْ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ حَتَّى قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ وَلَوْ أَنَّ قُرْءَانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى سورة الرعد آية 31 الْآيَةَ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ', 'خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ', 'عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَيَلِيِّ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ', 'أُمِّ عَطَاءٍ', 'الزُّبَيْرَ']

7

قَالَ <SANAD> <NAR> مَسَدَّدٌ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُعْتَمِرٌ </NAR> ، سَمِعْتُ <NAR> أَبِي </NAR> يُحَدِّثُ ، سَمِعْتُ <NAR> شَيْخًا </NAR> ، عَنْ <NAR> عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو </NAR> </SANAD> <MATN> ، " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَاءٍ وَفِي الْمَاءِ قِلَّةٌ ، فَتَوَضَّأَ فِي جَوْفِ الْإِنَاءِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ ، فَنَضَحَ عَلَى الْقَوْمِ ، فَسَعِدَ فِي أَنْفُسِنَا مَنْ أَصَابَهُ ذَلِكَ الْمَاءُ ، قَالَ : وَأَرَاهُ قَدْ أَصَابَ الْقَوْمَ كُلَّهُمْ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الضُّحَى " . هَذَا مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ ؛ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6075

، " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَاءٍ وَفِي الْمَاءِ قِلَّةٌ ، فَتَوَضَّأَ فِي جَوْفِ الْإِنَاءِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ ، فَنَضَحَ عَلَى الْقَوْمِ ، فَسَعِدَ فِي أَنْفُسِنَا مَنْ أَصَابَهُ ذَلِكَ الْمَاءُ ، قَالَ : وَأَرَاهُ قَدْ أَصَابَ الْقَوْمَ كُلَّهُمْ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الضُّحَى " . هَذَا مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ ؛ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ .

['مَسَدَّدٌ', 'مُعْتَمِرٌ', 'أَبِي', 'شَيْخًا', 'عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو']

5

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو أُسَامَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> زَكَرِيَّا </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْبَرَاءِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " نَزَلْنَا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ فَوَجَدْنَا مَاءَهَا قَدْ شَرِبَهُ أَوَائِلُ النَّاسِ ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبِئْرِ ، ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْهَا فَأَخَذَ بِفِيهِ ، ثُمَّ مَجَّهُ فِيهَا ، وَدَعَا اللَّهَ ، فَكَثُرَ مَاؤُهَا حَتَّى . . . . . . . . . . . . النَّاسَ مِنْهُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6076

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " نَزَلْنَا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ فَوَجَدْنَا مَاءَهَا قَدْ شَرِبَهُ أَوَائِلُ النَّاسِ ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبِئْرِ ، ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْهَا فَأَخَذَ بِفِيهِ ، ثُمَّ مَجَّهُ فِيهَا ، وَدَعَا اللَّهَ ، فَكَثُرَ مَاؤُهَا حَتَّى . . . . . . . . . . . . النَّاسَ مِنْهُ " .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَبُو أُسَامَةَ', 'زَكَرِيَّا', 'أَبِي إِسْحَاقَ', 'الْبَرَاءِ']

5

رَوَاهُ <SANAD> <NAR> الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو النَّضْرِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> سُلَيْمَانُ </NAR> يَعَنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ </NAR> ، عَنْ <NAR> حُمَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> يُوْنُسَ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْبَرَاءِ </NAR> ، قَالَ : " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ، فَأَتَيْنَا عَلَى ركية دمنة ، يَعْنِي قَلِيلَةَ الْمَاءِ ، قَالَ : فَنَزَلَ فِيهَا خَمْسَةٌ أَنَا سَادِسُهُمْ ، قَالَ : فَأَدْلَيْتُ إِلَيْهَا دَلْوًا ، قَالَ : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفَةِ الركية ، فَجَعَلْنَا فِيهَا نِصْفَهَا أَوْ قَرِيبَ ثُلُثَيْهَا ، فَرَفَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . . . . . . . . . . . . فَغَمَسَ يَدَهُ فِيهَا ، قَالَ : فَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، قَالَ : فَأُعِيدَتْ إِلَيْنَا الدَّلْوُ بِمَا فِيهَا ، قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَحَدَنَا أُخْرِجَ بِثَوْبٍ خَشْيَةَ الْغَرَقِ " . رَوَاهُ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> <NAR> هُدْبَةُ </NAR> بْنُ خَالِدٍ أَبُو خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> سُلَيْمَانُ </NAR> بْنُ الْمُغِيرَةِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> هَاشِمٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُلَيْمَانُ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . . . . . . . قَالَ : وَثَنَا <NAR> هُدْبَةُ </NAR> ، <NAR> وَعَفَّانُ </NAR> ، قَالَا : ثَنَا <NAR> <NAR> سُلَيْمَانُ </NAR> بْنُ الْمُغِيرَةِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ . . . . . . . . . . . . . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6077

، فَذَكَرَهُ . . . . . . . . . . . . . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .

['الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ', 'أَبُو النَّضْرِ', 'سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ', 'سُلَيْمَانُ يَعَنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ', 'حُمَيْدٍ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'يُوْنُسَ', 'هَاشِمٌ', 'سُلَيْمَانُ', 'الْبَرَاءِ', 'هُدْبَةُ', 'وَعَفَّانُ', 'سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ']

15

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> بُنْدَارٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِيهِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا : " هَلْ مِنْ وُضُوءٍ ؟ " قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ بِنُطْفَةٍ فِي إِدَاوَةٍ ، قَالَ : فَقَبَضَهَا ، فَجَعَلَهَا فِي قَدَحٍ ، قَالَ : فَتَوَضَّأْنَا ، قَالَ : وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، قَالَ : فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا ، فَدَعْقَهَا دَعْقَةً وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، قَالَ أَبِي : وَلَا يَبْقَى مِنَ الْمَاءِ ، قَالَ : فَجَاءَ بِمِائَةٍ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا وَضُوءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ فَرِغَ الْوُضُوءُ " . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، فِيهِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابَ إِخْبَارِهِ ِالْمُغَيَّبَاتِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6078

، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا : " هَلْ مِنْ وُضُوءٍ ؟ " قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ بِنُطْفَةٍ فِي إِدَاوَةٍ ، قَالَ : فَقَبَضَهَا ، فَجَعَلَهَا فِي قَدَحٍ ، قَالَ : فَتَوَضَّأْنَا ، قَالَ : وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، قَالَ : فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا ، فَدَعْقَهَا دَعْقَةً وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، قَالَ أَبِي : وَلَا يَبْقَى مِنَ الْمَاءِ ، قَالَ : فَجَاءَ بِمِائَةٍ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا وَضُوءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ فَرِغَ الْوُضُوءُ " . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، فِيهِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابَ إِخْبَارِهِ ِالْمُغَيَّبَاتِ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'بُنْدَارٌ', 'يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ', 'إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ', 'أَبِيهِ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> شَرِيكٌ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْمِنْهَالِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّادٍ الْأَسَدِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلِيٍّ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ سورة الشعراء آية 214 قَالَ : " دَعَاهُمْ يَعَنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَمَعَهُمْ عَلَى فَخْذِ شَاةٍ ، وَقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ ، أَوْ قَالَ : قَعْبٍ مِنْ لَبَنٍ ، وَإِنَّ فِيهِمْ يَوْمَئِذٍ لَثَلَاثِينَ رَجُلًا كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَأْكُلُ جِذْعَةً وَحْدَهُ ، قَالَ : فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا وَشَرِبْنَا حَتَّى رُوِينَا " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6079

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ سورة الشعراء آية 214 قَالَ : " دَعَاهُمْ يَعَنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَمَعَهُمْ عَلَى فَخْذِ شَاةٍ ، وَقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ ، أَوْ قَالَ : قَعْبٍ مِنْ لَبَنٍ ، وَإِنَّ فِيهِمْ يَوْمَئِذٍ لَثَلَاثِينَ رَجُلًا كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَأْكُلُ جِذْعَةً وَحْدَهُ ، قَالَ : فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا وَشَرِبْنَا حَتَّى رُوِينَا " .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'شَرِيكٌ', 'الْأَعْمَشِ', 'الْمِنْهَالِ', 'عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّادٍ الْأَسَدِيِّ', 'عَلِيٍّ']

6

رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَفَّانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو عَوَانَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي صَادِقٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> رَبِيعَةَ بْنِ مَاجِدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلِيٍّ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِيهِمْ رَهْطٌ كُلُّهُمْ يَأْكُلُ الْجَذْعَةَ ، وَيَشْرَبُ الْفَرْقَ ، قَالَ : فَصَنَعَ لَهُمْ مُدًّا مِنْ طَعَامٍ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، قَالَ : وَبَقِيَ الطَّعَامُ كَأَنَّهُ لَمْ يُمَسَّ أَوْ لَمْ يأكل ، ثُمَّ دَعَا بِغِمْرٍ ، فَشَرِبُوا حتّى شبعوا وَبَقِيَ الشَّرَابُ كَأَنَّهُ لَمْ يُمَسَّ أَوْ لَمْ يُشْرَبْ ، فَقَالَ : " يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، إِنِّي بُعِثْتُ فِيكُمْ خَاصَّةً وَإِلَى النَّاسِ بِعَامَّةٍ ، وَقَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ مَا رَأَيْتُمْ ، فَأَيُّكُمْ يُبَايِعُنِي عَلَى أَنْ يَكُونَ أَخِي وَصَاحِبِي ؟ " قَالَ : فَلَمْ يَقُمْ إِلَيْهِ أَحَدٌ ، قَالَ : فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ : " اجْلِسْ " . ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُومُ إِلَيْهِ ، فَيَقُولُ لِي : " اجْلِسْ " . حَتَّى كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى يَدِي . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6080

، قَالَ : جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِيهِمْ رَهْطٌ كُلُّهُمْ يَأْكُلُ الْجَذْعَةَ ، وَيَشْرَبُ الْفَرْقَ ، قَالَ : فَصَنَعَ لَهُمْ مُدًّا مِنْ طَعَامٍ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، قَالَ : وَبَقِيَ الطَّعَامُ كَأَنَّهُ لَمْ يُمَسَّ أَوْ لَمْ يأكل ، ثُمَّ دَعَا بِغِمْرٍ ، فَشَرِبُوا حتّى شبعوا وَبَقِيَ الشَّرَابُ كَأَنَّهُ لَمْ يُمَسَّ أَوْ لَمْ يُشْرَبْ ، فَقَالَ : " يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، إِنِّي بُعِثْتُ فِيكُمْ خَاصَّةً وَإِلَى النَّاسِ بِعَامَّةٍ ، وَقَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ مَا رَأَيْتُمْ ، فَأَيُّكُمْ يُبَايِعُنِي عَلَى أَنْ يَكُونَ أَخِي وَصَاحِبِي ؟ " قَالَ : فَلَمْ يَقُمْ إِلَيْهِ أَحَدٌ ، قَالَ : فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ : " اجْلِسْ " . ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُومُ إِلَيْهِ ، فَيَقُولُ لِي : " اجْلِسْ " . حَتَّى كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى يَدِي .

['أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'عَفَّانُ', 'أَبُو عَوَانَةَ', 'عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ', 'أَبِي صَادِقٍ', 'رَبِيعَةَ بْنِ مَاجِدٍ', 'عَلِيٍّ']

7

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَاتِمٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> مُعَاوِيَةَ يعَنْي ابْنَ أَبِي مُزَرِّدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ <NAR> أَبِي طَلْحَةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنْ <NAR> أَبِي طَلْحَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُوعَ ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ أُمَّ سُلَيْمٍ ، وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، كَانَتْ تَحْتَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ، إِنِّي عَرَفْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُوعَ ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَتْ : عِنْدِي شَيْءٌ وَأَشَارَتْ بِكَفِّهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : اصْنَعِي وَأَنْعِمِي ، فَأَرْسَلْتُ أَنَسًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : سَارِّهِ فِي أُذُنِهِ وَادْعُهُ ، فَلَمَّا أَقْبَلَ أَنَسٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْسَلَكَ أَبُوكَ يَدْعُونَا يَا بُنَيَّ ؟ " قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : " اذْهَبُوا بِسْمِ اللَّهِ " ، قَالَ : فَأَدْبَرَ أَنَسٌ يَشْتَدُّ ، حَتَّى أَتَى أَبَا طَلْحَةَ ، فَقَالَ : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَتَاكَ فِي النَّاسِ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ حَتَّى لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْبَابِ عَلَى مُسْتَرَاحِ الْدَرَجَةِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاذَا صَنَعْتَ بِنَا ؟ إِنَّمَا عَرَفْتُ فِي وَجْهِكَ الْجُوعَ ، فَصَنَعْنَا لَكَ شَيْئًا تَأْكُلُهُ ، قَالَ : " ادْخُلْ وَأَبْشِرْ " ، قَالَ : فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَهُ فِي الصُّحْفَةِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَصْلَحَهَا ، فَقَالَ : " هَلْ مِنْ ؟ " كَأَنَّهُ يَعْنِي الْأَدَمَ ، قَالَ : فَأَتَوْهُ بِعُكَّتِهِمْ فِيهَا شَيْءٌ أَوْ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ ، فَقَالَ : بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، فَأَسْلَتَ مِنْهَا السَّمْنَ ، ثُمَّ قَالَ : " ادْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً " ، فَأَكَلُوا كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْفُضَلِ الَّذِي فَضَلَ : " كُلُوا أَنْتُمُ وَعِيَالُكُمْ " ، فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6081

، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُوعَ ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ أُمَّ سُلَيْمٍ ، وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، كَانَتْ تَحْتَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ، إِنِّي عَرَفْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُوعَ ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَتْ : عِنْدِي شَيْءٌ وَأَشَارَتْ بِكَفِّهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : اصْنَعِي وَأَنْعِمِي ، فَأَرْسَلْتُ أَنَسًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : سَارِّهِ فِي أُذُنِهِ وَادْعُهُ ، فَلَمَّا أَقْبَلَ أَنَسٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْسَلَكَ أَبُوكَ يَدْعُونَا يَا بُنَيَّ ؟ " قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : " اذْهَبُوا بِسْمِ اللَّهِ " ، قَالَ : فَأَدْبَرَ أَنَسٌ يَشْتَدُّ ، حَتَّى أَتَى أَبَا طَلْحَةَ ، فَقَالَ : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَتَاكَ فِي النَّاسِ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ حَتَّى لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْبَابِ عَلَى مُسْتَرَاحِ الْدَرَجَةِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاذَا صَنَعْتَ بِنَا ؟ إِنَّمَا عَرَفْتُ فِي وَجْهِكَ الْجُوعَ ، فَصَنَعْنَا لَكَ شَيْئًا تَأْكُلُهُ ، قَالَ : " ادْخُلْ وَأَبْشِرْ " ، قَالَ : فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَهُ فِي الصُّحْفَةِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَصْلَحَهَا ، فَقَالَ : " هَلْ مِنْ ؟ " كَأَنَّهُ يَعْنِي الْأَدَمَ ، قَالَ : فَأَتَوْهُ بِعُكَّتِهِمْ فِيهَا شَيْءٌ أَوْ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ ، فَقَالَ : بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، فَأَسْلَتَ مِنْهَا السَّمْنَ ، ثُمَّ قَالَ : " ادْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً " ، فَأَكَلُوا كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْفُضَلِ الَّذِي فَضَلَ : " كُلُوا أَنْتُمُ وَعِيَالُكُمْ " ، فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ', 'حَاتِمٌ', 'مُعَاوِيَةَ يعَنْي ابْنَ أَبِي مُزَرِّدٍ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ', 'أَبِي طَلْحَةَ']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> شَيْبَانُ بْنُ فُرُّوخٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبُرْجُمِيُّ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي ظِلَالٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أُمِّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَتْ : كَانَتْ لَنَا شَاةٌ ، فَجَمَعَتْ مِنْ سَمْنِهَا فِي عُكَّةٍ فَمَلَأَتِ الْعُكَّةَ ، ثُمَّ بَعَثَتْ بِهَا مَعَ رَبِيبَةَ ، فَقَالَتْ : يَا رَبِيبَةُ ، أَبْلِغِي هَذِهِ الْعُكَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتَدِمُ بِهِ ، فَانْطَلَقَتْ بِهَا رَبِيبَةُ حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللَّهْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَمْنٌ بعثت بها إليك أم سليم قال : " فدعوا لها عكتها " ففرغت العكة فدفعت إليها العكة ، فَانْطَلَقَتْ ، فَجَاءَتْ أُمَّ سُلَيْمٍ ، فَرَأَتِ الْعُكَّةَ مُمْتَلِئَةٌ تَقْطِرُ ، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : يَا رَبِيبَةُ ، أَوَ لَيْسَ أَمَرْتُكِ أَنْ تَنْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : قَدْ فَعَلْتُ ، فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقِينِي فَانْطَلِقِي فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ ، وَمَعَهَا رَبِيبَةُ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتُ إِلَيْكَ مَعَهَا بِعُكَّةٍ فِيهِ سَمْنٌ ، قَالَ : " قَدْ فَعَلَتْ ، قَدْ جَاءَتْ بِهَا " ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ إِنَّهَا لَمُمْتَلِئَةٌ تَقْطِرُ سَمْنًا ، قَالَ : فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَعْجَبِينَ أَنْ كَانَ اللَّهُ أَطْعَمَكِ كَمَا أَطْعَمْتِ نَبِيَّهُ ؟ كُلِي وَأَطْعِمِي " . قَالَتْ : فَجِئْتُ الْبَيْتَ ، فَقَسَمَتْ فِي قَعْبٍ لَنَا كَذَا وَكَذَا ، وَتَرَكَتْ فِيهَا مَا ائْتَدَمْنَا شَهْرًا أَوْ شَهْرَيْنِ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْيَشْكُرِيِّ ، كَذَّابٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6082

، قَالَتْ : كَانَتْ لَنَا شَاةٌ ، فَجَمَعَتْ مِنْ سَمْنِهَا فِي عُكَّةٍ فَمَلَأَتِ الْعُكَّةَ ، ثُمَّ بَعَثَتْ بِهَا مَعَ رَبِيبَةَ ، فَقَالَتْ : يَا رَبِيبَةُ ، أَبْلِغِي هَذِهِ الْعُكَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتَدِمُ بِهِ ، فَانْطَلَقَتْ بِهَا رَبِيبَةُ حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللَّهْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَمْنٌ بعثت بها إليك أم سليم قال : " فدعوا لها عكتها " ففرغت العكة فدفعت إليها العكة ، فَانْطَلَقَتْ ، فَجَاءَتْ أُمَّ سُلَيْمٍ ، فَرَأَتِ الْعُكَّةَ مُمْتَلِئَةٌ تَقْطِرُ ، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : يَا رَبِيبَةُ ، أَوَ لَيْسَ أَمَرْتُكِ أَنْ تَنْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : قَدْ فَعَلْتُ ، فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقِينِي فَانْطَلِقِي فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ ، وَمَعَهَا رَبِيبَةُ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتُ إِلَيْكَ مَعَهَا بِعُكَّةٍ فِيهِ سَمْنٌ ، قَالَ : " قَدْ فَعَلَتْ ، قَدْ جَاءَتْ بِهَا " ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ إِنَّهَا لَمُمْتَلِئَةٌ تَقْطِرُ سَمْنًا ، قَالَ : فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَعْجَبِينَ أَنْ كَانَ اللَّهُ أَطْعَمَكِ كَمَا أَطْعَمْتِ نَبِيَّهُ ؟ كُلِي وَأَطْعِمِي " . قَالَتْ : فَجِئْتُ الْبَيْتَ ، فَقَسَمَتْ فِي قَعْبٍ لَنَا كَذَا وَكَذَا ، وَتَرَكَتْ فِيهَا مَا ائْتَدَمْنَا شَهْرًا أَوْ شَهْرَيْنِ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْيَشْكُرِيِّ ، كَذَّابٌ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'شَيْبَانُ بْنُ فُرُّوخٍ', 'مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبُرْجُمِيُّ', 'أَبِي ظِلَالٍ', 'أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ', 'أُمِّهِ']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> ابْنُ نُمَيْرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَفْصٌ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي صَالِحٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَضَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيًا فَطَلَبَ لَهُ شَيْئًا فَلَمْ يَجِدْ ، فَأَصَابَ لُقْمَةً مِنْ سَلْتٍ فَأَخَذَهَا وَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَأَكَلَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْهَا حَتَّى شَبِعَ ، وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، قَالَ : فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَيَقُولُ : إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6083

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَضَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيًا فَطَلَبَ لَهُ شَيْئًا فَلَمْ يَجِدْ ، فَأَصَابَ لُقْمَةً مِنْ سَلْتٍ فَأَخَذَهَا وَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَأَكَلَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْهَا حَتَّى شَبِعَ ، وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، قَالَ : فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَيَقُولُ : إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'ابْنُ نُمَيْرٍ', 'حَفْصٌ', 'الْأَعْمَشِ', 'أَبِي صَالِحٍ', 'أَبِي هُرَيْرَةَ']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : وَثَنَا <NAR> زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ دَلُّويَةُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُبَشِّرٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَرْطَأَةَ </NAR> ، سَمِعْتُ <NAR> ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ </NAR> ، يَقُولُ : سَمِعْتُ <NAR> سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِيَّ </NAR> </SANAD> <MATN> ، يَقُولُ : بَيْنَا نَحْنٌ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ ؟ قَالَ : " أُتِيتُ بِطَعَامٍ مُسْخَنَةٍ " ، قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيهَا فَضْلٌ عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا فُعِلَ بِهِ ، قَالَ : " رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لَابِسٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، أَوَ لَسْتُمْ بِلَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ، ثُمَّ تَأْتُونَ أَفْنَادًا ، أَوْ يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوْتَانِ شَدِيدٌ ، وَبَعْدَهُ " . رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو الْمُغِيرَةِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَرْطَأَةُ </NAR> يَعْنِي : ابْنَ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي <NAR> ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . هَذَا إِسْنَادٌ . . . . . . . . . . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6084

، يَقُولُ : بَيْنَا نَحْنٌ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ ؟ قَالَ : " أُتِيتُ بِطَعَامٍ مُسْخَنَةٍ " ، قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيهَا فَضْلٌ عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا فُعِلَ بِهِ ، قَالَ : " رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لَابِسٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا ، أَوَ لَسْتُمْ بِلَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ، ثُمَّ تَأْتُونَ أَفْنَادًا ، أَوْ يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوْتَانِ شَدِيدٌ ، وَبَعْدَهُ " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، ثَنَا أَرْطَأَةُ يَعْنِي : ابْنَ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ ، فَذَكَرَهُ . هَذَا إِسْنَادٌ . . . . . . . . . . . . .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'أَبُو الْمُغِيرَةِ', 'زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ دَلُّويَةُ', 'مُبَشِّرٌ', 'أَرْطَأَةُ', 'ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ', 'أَرْطَأَةَ', 'ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ', 'سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِيَّ']

10

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> زُهَيْرٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنَةِ خَبَّابٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ ، فَاعْتَقَلَهَا ، وَقَالَ : " ائْتِنِي بِأَعْظَمِ إِنَاءٍ لَكُمْ " ، فَأَتَيْنَاهُ بِجَفْنَةِ الْعَجِينِ ، فَحَلَبَ فِيهَا حَتَّى مَلَأَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " اشْرَبُوا أَنْتُمْ وَجِيرَانُكُمْ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6085

، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ ، فَاعْتَقَلَهَا ، وَقَالَ : " ائْتِنِي بِأَعْظَمِ إِنَاءٍ لَكُمْ " ، فَأَتَيْنَاهُ بِجَفْنَةِ الْعَجِينِ ، فَحَلَبَ فِيهَا حَتَّى مَلَأَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " اشْرَبُوا أَنْتُمْ وَجِيرَانُكُمْ " .

['أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ', 'زُهَيْرٌ', 'أَبِي إِسْحَاقَ', 'ابْنَةِ خَبَّابٍ']

4

رَوَاهُ <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> وَكِيعٌ </NAR> </NAR> </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْأَعْمَشُ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ الْعَائِشِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> بِنْتٍ لِخَبَّابٍ </NAR> ، قَالَتْ : " خَرَجَ خَبَّابٌ فِي سرية ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَاهَدُنَا حَتَّى يَحْلِبَ عَنْزًا لَنَا ، فَكَانَ يَحْلِبُهَا فِي جَفْنَةٍ حَتَّى تَطْفَحَ ، ثُمَّ يَفِيضُ ، فَلَمَّا رَجَعَ خَبَّابٌ حَلَبَهَا ، فَرَجَعَ حِلَابُهَا ، قَالَتْ : فَقُلْنَا لَهُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِبُهَا حَتَّى يَفِيضَ ، فَلَمَّا حَلَبْتَهَا رَجَعَ حِلَابُهَا " . وَرَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> زُهَيْرٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> وَكِيعٌ </NAR> </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> <NAR> وَكِيعٌ </NAR> </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . . . . . . . . . . . حَتَّى كَانَ يَحْلِبُ عَنْزًا لَنَا ، فَكَانَ يَحْلِبُهَا فِي جَفْنَةٍ لَنَا ، فَكَانَتْ تَمْتَلِئُ حَتَّى تَطْفَحَ ، قَالَتْ : فَلَمَّا قَدِمَ خَبَّابٌ حَلَبَهَا ، فَعَادَ حِلَابُهَا إِلَى مَا كَانَ ، قَالَ : فَقُلْنَا لِخَبَّابٍ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِبُهَا حَتَّى تَمْتَلِئَ جَفْنَتُنَا فَلَمَّا حَلَبْتَهَا نَقَصَ حِلَابُهَا . قَالَ : وَثَنَا <NAR> خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> إِسْرَائِيلُ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكٍ الْأَحْمَسِيُّ </NAR> ، عَنِ ابْنَةِ <NAR> خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَتْ : خَرَجَ أَبِي فِي غَزَاةٍ ، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا شَاةٌ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6086

، قَالَتْ : خَرَجَ أَبِي فِي غَزَاةٍ ، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا شَاةٌ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'وَكِيعٌ', 'زُهَيْرٌ', 'وَكِيعٌ', 'الْأَعْمَشُ', 'أَبِي إِسْحَاقَ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'وَكِيعٌ', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ الْعَائِشِيِّ', 'خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ', 'بِنْتٍ لِخَبَّابٍ', 'إِسْرَائِيلُ', 'أَبِي إِسْحَاقَ', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكٍ الْأَحْمَسِيُّ', 'خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ']

16

وقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> ثَابِتٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى </NAR> ، عَنِ <NAR> الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنْدِيِّ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِي فَطَلَبْنَا هَلْ يُضَيِّفُنَا أَحَدٌ ؟ فَلَمْ يُضَيِّفْنَا أَحَدٌ ، فَدَفَعَ إِلَيْنَا أَرْبَعَةَ عَنْزٍ ، فَقَالَ : " يَا مِقْدَادُ ، خُذْ هَذِهِ فَاحْلِبْهَا فَجَزِّئْهَا أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ : جُزْءٌ لِي ، وَجُزْءٌ لَكَ ، وَجُزْأَيْنِ لِصَاحِبَايَ " ، فَكُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَزَّأْتُ جُزْئِي وَشَرِبَ صَاحِبَايَ جُزْأَيْهِمَا ، وَجَعَلْتُ جُزْءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَعْبِ وَأَطْبَقْتُ عَلَيْهِ ، فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ لِي نَفْسِي : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَعَاهُ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَتَعَشَّى مَعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَا جُنَاحَ لِي ، هَذَا فَلَمْ تَزَلْ نَفْسِي تُدْبِرُنِي حَتَّى قُمْتُ إِلَى الْقَعْبِ فَشَرِبْتُ مَا فِيهِ ، فَلَمَّا تَقَارَّ بِبَطْنِي أَخَذَنِي مَا قَدَّمَ وَمَا أَحْدَثَ ، فَقَالَتْ نَفْسِي : يَجِيءُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَائِعٌ ظَمْآنُ ، فَيَرْفَعُ الْقَعْبَ فَلَا يَجِدِ شَيْئًا فِيهِ ، فَيَدْعُو عَلَيْكَ فَتَسْتَجِيبُ ، كَأَنِّي نَائِمٌ وَمَا كَانَ بِي نَوْمٌ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً أَسْمَعَ الْيَقْظَانَ ، وَلَمْ يُوقِظِ النَّائِمَ ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ فِي الْقَعْبِ شَيْئًا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنَا وَاسْقِ مَنْ سَقَانَا " ، فَاغْتَنَمْتُ دَعْوَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَذْبَحَ بَعْضَ تِلْكَ الْأَعْنُزِ فَأُطْعِمَهُ ، فَضَرَبْتُ يَدِي فَوَقَعَتْ عَلَى ضَرْعِهَا ، فَإِذَا هِيَ حَافِلَةٌ ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَيْهِنَّ جَمِيعًا فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ ، فَحَلَبْتُ فِي الْقَعْبِ حَتَّى امتلأ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهِ ، وَأَنَا أَبْتَسِمُ ، فَقَالَ : " هِيهْ ، بَعْضُ سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اشْرَبْ ، ثُمَّ الْخَبَرُ ، فَشَرِبَ ، ثُمَّ شَرِبْتُ مَا بَقِيَ ، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " هَذِهِ بَرَكَةٌ ، كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْلِمَنِي حَتَّى نُوْقِظَ صَاحِبَيْنَا ، فَنَسْقِيهِمَا مِنْ هَذِهِ الْبَرَكَةِ " ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا شَرِبْتُ أَنَا وَأَنْتَ الْبَرَكَةَ فَمَا أُبَالِي مَنْ أَخْطَأْتُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6087

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِي فَطَلَبْنَا هَلْ يُضَيِّفُنَا أَحَدٌ ؟ فَلَمْ يُضَيِّفْنَا أَحَدٌ ، فَدَفَعَ إِلَيْنَا أَرْبَعَةَ عَنْزٍ ، فَقَالَ : " يَا مِقْدَادُ ، خُذْ هَذِهِ فَاحْلِبْهَا فَجَزِّئْهَا أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ : جُزْءٌ لِي ، وَجُزْءٌ لَكَ ، وَجُزْأَيْنِ لِصَاحِبَايَ " ، فَكُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَزَّأْتُ جُزْئِي وَشَرِبَ صَاحِبَايَ جُزْأَيْهِمَا ، وَجَعَلْتُ جُزْءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَعْبِ وَأَطْبَقْتُ عَلَيْهِ ، فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ لِي نَفْسِي : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَعَاهُ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَتَعَشَّى مَعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَا جُنَاحَ لِي ، هَذَا فَلَمْ تَزَلْ نَفْسِي تُدْبِرُنِي حَتَّى قُمْتُ إِلَى الْقَعْبِ فَشَرِبْتُ مَا فِيهِ ، فَلَمَّا تَقَارَّ بِبَطْنِي أَخَذَنِي مَا قَدَّمَ وَمَا أَحْدَثَ ، فَقَالَتْ نَفْسِي : يَجِيءُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَائِعٌ ظَمْآنُ ، فَيَرْفَعُ الْقَعْبَ فَلَا يَجِدِ شَيْئًا فِيهِ ، فَيَدْعُو عَلَيْكَ فَتَسْتَجِيبُ ، كَأَنِّي نَائِمٌ وَمَا كَانَ بِي نَوْمٌ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً أَسْمَعَ الْيَقْظَانَ ، وَلَمْ يُوقِظِ النَّائِمَ ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ فِي الْقَعْبِ شَيْئًا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنَا وَاسْقِ مَنْ سَقَانَا " ، فَاغْتَنَمْتُ دَعْوَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَذْبَحَ بَعْضَ تِلْكَ الْأَعْنُزِ فَأُطْعِمَهُ ، فَضَرَبْتُ يَدِي فَوَقَعَتْ عَلَى ضَرْعِهَا ، فَإِذَا هِيَ حَافِلَةٌ ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَيْهِنَّ جَمِيعًا فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ ، فَحَلَبْتُ فِي الْقَعْبِ حَتَّى امتلأ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهِ ، وَأَنَا أَبْتَسِمُ ، فَقَالَ : " هِيهْ ، بَعْضُ سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اشْرَبْ ، ثُمَّ الْخَبَرُ ، فَشَرِبَ ، ثُمَّ شَرِبْتُ مَا بَقِيَ ، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " هَذِهِ بَرَكَةٌ ، كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْلِمَنِي حَتَّى نُوْقِظَ صَاحِبَيْنَا ، فَنَسْقِيهِمَا مِنْ هَذِهِ الْبَرَكَةِ " ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا شَرِبْتُ أَنَا وَأَنْتَ الْبَرَكَةَ فَمَا أُبَالِي مَنْ أَخْطَأْتُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ', 'حَمَّادٌ', 'ثَابِتٍ', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى', 'الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنْدِيِّ']

6

رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ثَنَا <NAR> أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ </NAR> ، أَنْبَأَ <NAR> أَبُو بَكْرٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنْ <NAR> سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : لَمَّا نَزَلْتُ الْمَدِينَةَ عَشَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً ، يعَنْي فِي كُلِّ بَيْتٍ ، قَالَ : فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ ، قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا شَاةٌ نَتَحَرَّى لَبَنَهَا ، قَالَ : فَكُنَّا إِذَا أبْطَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبْنَا وَبَقَّيْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَقِيَّةً ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَبْطَأَ عَلَيْنَا وَنِمْنَا ، فَقَالَ الْمِقْدَادُ : لَقَدْ أَطَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَرَاهُ يَجِيءُ اللَّيْلَةَ لَعَلَّ إِنْسَانًا دَعَاهُ ، قَالَ : فَشَرِبْتُهُ ، فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ جَاءَ فَدَخَلَ الْبَيتَ ، قَالَ : فَلَمَّا شَرِبْتُهُ لَمْ أَنَمْ أَنَا ، قَالَ : فَلَمَّا دَخَلَ سَلَّمَ وَلَمْ يَشُدَّ ، ثُمَّ مَالَ إِلَى الْقَدَحِ فَلَمَّا لَمْ يَرَ شَيْئًا سَكَتَ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنَا اللَّيْلَةَ " ، قَالَ : وَثَبْتُ ، فَأَخَذْتُ السِّكِّينَ وَقُمْتُ إِلَى الشَّاةِ ، قَالَ : " مَالَكَ ؟ " فَقُلْتُ : أَذْبَحُ ، قَالَ : " لَا ، ائْتِنِي بِالشَّاةِ " ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَمَسَحَ ضَرْعَهَا ، فَخَرَجَ شَيْئًا ، ثُمَّ شَرِبَ ثُمَّ نَامَ . قُلْتُ : رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ، فَنَقُصَ أَلفَاظٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ الْمِقْدَادِ ، بِهِ . وَتَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ ، فِي بَابِ مَنْ شَرِبَ وَادَّخَرَ لِجِيرَانِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6088

، قَالَ : لَمَّا نَزَلْتُ الْمَدِينَةَ عَشَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً ، يعَنْي فِي كُلِّ بَيْتٍ ، قَالَ : فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ ، قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا شَاةٌ نَتَحَرَّى لَبَنَهَا ، قَالَ : فَكُنَّا إِذَا أبْطَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبْنَا وَبَقَّيْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَقِيَّةً ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَبْطَأَ عَلَيْنَا وَنِمْنَا ، فَقَالَ الْمِقْدَادُ : لَقَدْ أَطَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَرَاهُ يَجِيءُ اللَّيْلَةَ لَعَلَّ إِنْسَانًا دَعَاهُ ، قَالَ : فَشَرِبْتُهُ ، فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ جَاءَ فَدَخَلَ الْبَيتَ ، قَالَ : فَلَمَّا شَرِبْتُهُ لَمْ أَنَمْ أَنَا ، قَالَ : فَلَمَّا دَخَلَ سَلَّمَ وَلَمْ يَشُدَّ ، ثُمَّ مَالَ إِلَى الْقَدَحِ فَلَمَّا لَمْ يَرَ شَيْئًا سَكَتَ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنَا اللَّيْلَةَ " ، قَالَ : وَثَبْتُ ، فَأَخَذْتُ السِّكِّينَ وَقُمْتُ إِلَى الشَّاةِ ، قَالَ : " مَالَكَ ؟ " فَقُلْتُ : أَذْبَحُ ، قَالَ : " لَا ، ائْتِنِي بِالشَّاةِ " ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَمَسَحَ ضَرْعَهَا ، فَخَرَجَ شَيْئًا ، ثُمَّ شَرِبَ ثُمَّ نَامَ . قُلْتُ : رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ، فَنَقُصَ أَلفَاظٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ الْمِقْدَادِ ، بِهِ . وَتَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ ، فِي بَابِ مَنْ شَرِبَ وَادَّخَرَ لِجِيرَانِهِ .

['أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ', 'أَبُو بَكْرٍ', 'الْأَعْمَشِ', 'سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ', 'طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ', 'الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ']

7

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> ابْنُ فُضَيْلٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> حُصَيْنٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> سَالِمٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> النُّعْمَانِ بْنِ مُقْرِنٍ الْمُزَنِيِّ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِ مِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ ، فَأَمَرَنَا بِبَعْضِ أَمْرِهِ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : مَا مَعَنَا طَعَامٌ نَتَزَوَّدُ ، فَقَالَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " زَوِّدْهُمْ " ، فَقَالَ : مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ مَا أَرَى أَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ شَيْئًا ، قَالَ : " فَانْطَلِقْ فَزَوِّدْهُمْ " ، فَانَطَلَقَ عُمَرُ بِنَا إِلَى علية لَهُ فَفَتَحَهَا ، فَإِذَا فِيهَا مِثْلُ الْبَعِيرِ الْأَوْرَقِ ، قَالَ : فَقَالَ : خُذُوا مِنْ هَذَا التَّمْرِ ، قَالَ : فَأَخَذُوهُ ، قَالَ : وَكُنْتُ مِنْ آخِرِهِمْ ، فَنَظَرْتُ ، فَمَا أَفْقِدُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ ، وَلَقَدِ احْتَمَلَ مِنْهُ أَرْبَعُ مِائَةِ رَجُلٍ . رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَبْدُ الصَّمَدِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَرْبٌ <IDF> يَعْنِي</IDF> : ابْنَ شَدَّادٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حُصَيْنٌ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6089

، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِ مِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ ، فَأَمَرَنَا بِبَعْضِ أَمْرِهِ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : مَا مَعَنَا طَعَامٌ نَتَزَوَّدُ ، فَقَالَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " زَوِّدْهُمْ " ، فَقَالَ : مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ مَا أَرَى أَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ شَيْئًا ، قَالَ : " فَانْطَلِقْ فَزَوِّدْهُمْ " ، فَانَطَلَقَ عُمَرُ بِنَا إِلَى علية لَهُ فَفَتَحَهَا ، فَإِذَا فِيهَا مِثْلُ الْبَعِيرِ الْأَوْرَقِ ، قَالَ : فَقَالَ : خُذُوا مِنْ هَذَا التَّمْرِ ، قَالَ : فَأَخَذُوهُ ، قَالَ : وَكُنْتُ مِنْ آخِرِهِمْ ، فَنَظَرْتُ ، فَمَا أَفْقِدُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ ، وَلَقَدِ احْتَمَلَ مِنْهُ أَرْبَعُ مِائَةِ رَجُلٍ . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، ثَنَا حَرْبٌ يَعْنِي : ابْنَ شَدَّادٍ ، ثَنَا حُصَيْنٌ ، فَذَكَرَهُ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'ابْنُ فُضَيْلٍ', 'عَبْدُ الصَّمَدِ', 'حُصَيْنٍ', 'حَرْبٌ <IDF> يَعْنِي</IDF> : ابْنَ شَدَّادٍ', 'سَالِمٍ', 'حُصَيْنٌ', 'النُّعْمَانِ بْنِ مُقْرِنٍ الْمُزَنِيِّ']

9

قَالَ <SANAD> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ </NAR> : ثَنَا <NAR> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِيهِ </NAR> ، عَنْ <NAR> جَدِّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنِ الرُّومِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْعَدُوَّ قَدْ حَضَرَنَا وَهُمْ شِبَاعٌ ، وَنَحْنُ جِيَاعٌ ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا نَنْحَرُ نَوَاضِحَنَا فَنُطْعِمُهَا النَّاسَ ؟ فَقَالَ : " لَا ، بَلْ يَجِيءُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمُ بِمَا فِي رَحْلِهِ " ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجْيءُ بِالْمُدِّ وَالصَّاعِ ، وَأَقَلَّ وَأَكْثَرَ حَتَّى كَانَ جَمِيعُ مَا فِي الْجَيْشِ بِضْعَةً وَعِشْرِينَ صَاعًا ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَنْبِهِ ، فَدَعَا بِالْبَرَكَةِ ، فَقَالَ : " بِسْمِ اللَّهِ ، خُذُوا وَلَا تَنْتَبِهُوا " ، قَالَ : " فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ فِي غِرَارَتِهِ ، وَيَأْخُذُ فِي جِرَابِهِ ، وَأَخَذُوا فِي أَوْعِيَتِهِمْ " حَتَّى إن كَانَ الرَّجُلُ لَيَرْبِطُ جَنْبَ قَمِيصِهِ ، فَيَمْلَأُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَشْهَدِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، لَا يَقُوْلَهَا عَبْدٌ بِحَقٍ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ حَرَّ النَّارِ " . رَوَاهُ <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهِ لَمْ يَقُلْ : " وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ " ، وَزَادَ بَعْدَ " قَمِيصِهِ فَيَمْلَأُهُ " ، قَالَ : " فَصَدَرُوا عَنْهُ وَالطَّعَامُ كَمَا هُوَ " . وَرَوَاهُ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو هشام </NAR> ، ثَنَا <NAR> بْنُ فُضَيْلٍ </NAR> ، فَذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِتَمَامِهِ ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : فِي مُسْنَدِهِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدْيثِ . . . . . . . . . . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6090

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنِ الرُّومِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْعَدُوَّ قَدْ حَضَرَنَا وَهُمْ شِبَاعٌ ، وَنَحْنُ جِيَاعٌ ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا نَنْحَرُ نَوَاضِحَنَا فَنُطْعِمُهَا النَّاسَ ؟ فَقَالَ : " لَا ، بَلْ يَجِيءُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمُ بِمَا فِي رَحْلِهِ " ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجْيءُ بِالْمُدِّ وَالصَّاعِ ، وَأَقَلَّ وَأَكْثَرَ حَتَّى كَانَ جَمِيعُ مَا فِي الْجَيْشِ بِضْعَةً وَعِشْرِينَ صَاعًا ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَنْبِهِ ، فَدَعَا بِالْبَرَكَةِ ، فَقَالَ : " بِسْمِ اللَّهِ ، خُذُوا وَلَا تَنْتَبِهُوا " ، قَالَ : " فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ فِي غِرَارَتِهِ ، وَيَأْخُذُ فِي جِرَابِهِ ، وَأَخَذُوا فِي أَوْعِيَتِهِمْ " حَتَّى إن كَانَ الرَّجُلُ لَيَرْبِطُ جَنْبَ قَمِيصِهِ ، فَيَمْلَأُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَشْهَدِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، لَا يَقُوْلَهَا عَبْدٌ بِحَقٍ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ حَرَّ النَّارِ " . رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهِ لَمْ يَقُلْ : " وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ " ، وَزَادَ بَعْدَ " قَمِيصِهِ فَيَمْلَأُهُ " ، قَالَ : " فَصَدَرُوا عَنْهُ وَالطَّعَامُ كَمَا هُوَ " . وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا أَبُو هشام ، ثَنَا بْنُ فُضَيْلٍ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِتَمَامِهِ ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : فِي مُسْنَدِهِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدْيثِ . . . . . . . . . . . . .

['مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ', 'أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ', 'مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ', 'أَبُو هشام', 'عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ', 'بْنُ فُضَيْلٍ', 'أَبِيهِ', 'جَدِّهِ']

11

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو سَلَمَةَ الْخُرَسَانِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو إِسْحَاقَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " . قُلْتُ : رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، بِهِ . وَتَقَدَّمَ بِطُرُقِهِ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مَعَ أَحَادِيثَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَقَدَّمَ فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، أَنَّ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ سَبْعِينَ صَلَاةً . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6091

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " . قُلْتُ : رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، بِهِ . وَتَقَدَّمَ بِطُرُقِهِ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مَعَ أَحَادِيثَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَقَدَّمَ فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، أَنَّ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ سَبْعِينَ صَلَاةً .

['أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ', 'أَبُو سَلَمَةَ الْخُرَسَانِيُّ', 'أَبُو إِسْحَاقَ', 'أَنَسٍ']

4

وقَالَ وقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> <NAR> عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ ، فَبَشَّرَنِي ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا " . رَوَاهُ <NAR> عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ </NAR> الْبَجَلِيُّ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> <NAR> عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6092

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ ، فَبَشَّرَنِي ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا " . رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، فَذَكَرَهُ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ', 'خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ', 'خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ', 'سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ', 'سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ', 'عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو', 'عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو', 'عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ', 'عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ']

11

وَرَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ </NAR> ، عَنْ <NAR> مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ أَبِي <NAR> يَزِيدَ </NAR> الْأَسْلَمِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> مَولًى </NAR> لِ<NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> </SANAD> <MATN> بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : قَالَ <NAR> عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ </NAR> : كُنْتُ قَائِمًا فِي رَحْبَةِ الْمَسْجِدِ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجًا مِنَ الْبَابِ الَّذِي يَلِي الْمَقْبُرَةَ ، فَلَبِثْتُ شَيْئًا ، ثُمَّ خَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ دَخَلَ حَائِطًا مِنَ الْأَسْوَاقِ ، فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، فَأَطَالَ السُّجُودَ فِيهَا ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَادَيْتُ لَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، سَجَدْتَ سَجْدَةً أَشْفَقْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قُدْ تَوَفَّاكَ مِنْ طُولِهَا ، قَالَ : " جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيَّ سَلَّمَ عَلَيْهِ " . قَالَ : وَثَنَا <NAR> زُهَيْرٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> يُونُسُ </NAR> بْنُ مُحَمَّدٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> يَزِيدَ </NAR> بْنِ الْهَادِ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> عَمْرٍو </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> </SANAD> <MATN> بْنِ حُوَيْرِثٍ ، عَنْ <NAR> مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> </SANAD> <MATN> بْنِ عَوْفٍ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : ظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَوَفَّاهُ ، فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى جِئْتَهُ ، فَطَأْطَأْتُ أَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ " مَا لَكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ؟ " ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ لِي : " إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِي : أَلَا أُبَشِّرُكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ " . وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَ<SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> لَفْظًا ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَلَفْظُهُ : قَالَ : كَانَ لَا يُفَارِقُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَّا خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَنُوبُهُ مِنْ حَوَائِجِهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، قَالَ : فَجِئْتُهُ وَقَدْ خَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْأَشْرَافِ ، فَصَلَّى فَسَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ، فَقُلْتُ : قَبَضَ اللَّهُ رُوحَهُ ، قَالَ : فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَدَعَانِي ، فَقَالَ : " مَا لَكَ ؟ " فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَطَلْتَ السُّجُودَ ، قُلْتُ : قَبَضَ اللَّهُ رُوحَ رَسُولِهِ لَا أَرَاهُ أَبَدًا ، قَالَ : " سَجَدْتُ شُكَرًا لِرَبِّي فِيمَا أَبْلَانِي فِي أُمَّتِي ، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً مِنْ أُمَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتِ ، وَمَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ " . وَقَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا : " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " وَفِي إِسْنَادِهِمَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ . وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ . . . . . . . . . . . . . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو سَلَمَةَ مَنِصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> لَيْثٌ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> <NAR> يَزِيدَ </NAR> بْنِ الْهَادِ </NAR> </NAR> ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> يُونُسُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> لَيْثٌ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> يَزِيدَ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> عَمْرٍو </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> </SANAD> <MATN> بْنِ الْحُوَيْرِثِ ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجًا مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَاتَّبَعْتُهُ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ . قَالَ : ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي <NAR> <NAR> عَمْرٍو </NAR> </NAR> ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ <NAR> عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> </SANAD> <MATN> بْنِ عَوْفٍ ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ . قُوْلُهُ فِيمَا أَبْلَانِي ، أَيْ : مِمَّا أَنْعَمَ عَلَيَّ ، وَالْإِبْلَاءُ : الْإِنْعَامُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6093

بْنِ عَوْفٍ ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ . قُوْلُهُ فِيمَا أَبْلَانِي ، أَيْ : مِمَّا أَنْعَمَ عَلَيَّ ، وَالْإِبْلَاءُ : الْإِنْعَامُ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'زُهَيْرٌ', 'يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ', 'لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ', 'حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ', 'يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ', 'مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ', 'ابْنِ أَبِي يَزِيدَ الْأَسْلَمِيِّ', 'عَمْرٍو', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُوَيْرِثٍ', 'مَولًى', 'مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرِ', 'عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'أَبُو سَلَمَةَ مَنِصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ', 'لَيْثٌ', 'يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ', 'يُونُسُ', 'لَيْثٌ', 'يَزِيدَ', 'عَمْرٍو', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ', 'عَبْدِ الرَّحْمَنِ']

25

وَقَالَ وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> زُهَيْرٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ لَهِيعَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> دَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ </NAR> ، أَنَّ <NAR> أَبَا الْهَيْثَمِ </NAR> حَدَّثَهُ ، عَنْ <NAR> أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ </NAR> </SANAD> <MATN> ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يَقُولُ : كَيْفَ رَفَعْتُ ذِكْرَكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6094

، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يَقُولُ : كَيْفَ رَفَعْتُ ذِكْرَكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي " .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'زُهَيْرٌ', 'الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى', 'ابْنُ لَهِيعَةَ', 'دَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ', 'أَبَا الْهَيْثَمِ', 'أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ']

7

قَالَ <SANAD> <NAR> مُسَدَّدٌ </NAR> : ثنا <NAR> <NAR> خَالِدٌ </NAR> </NAR> ، ثنا <NAR> عَمْرُو بْنُ يَحْيَى </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> خَادِمٍ </NAR> <NAR> رَجُلٍ </NAR> </SANAD> <MATN> أَوِ امْرَأَةٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " أَلَكَ حَاجَةٌ ؟ " حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَاجَتِي ، قَالَ : " وَمَا حَاجَتُكَ ؟ " قَالَ : حَاجَتِي أَنْ تَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : " وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا ؟ " قَالَ : رَبِّي ، قَالَ : " فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ " . رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَفَّانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> خَالِدٌ </NAR> </NAR> يعَنْي : الْوَاسِطِيَّ ، ثَنَا <NAR> عَمْرُو بْنُ يَحْيَى </NAR> الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ <NAR> <NAR> زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ </NAR> </NAR> مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ ، عَنْ خَادِمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ <NAR> رَجُلٍ </NAR> </SANAD> <MATN> أَوِ امْرَأَةٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَقُولُ لِلْخَادِمِ : " أَلَكَ حَاجَةٌ ؟ " فَذَكَرَهُ . هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، وَتَقَدَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ الصَّلَاةِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6095

أَوِ امْرَأَةٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَقُولُ لِلْخَادِمِ : " أَلَكَ حَاجَةٌ ؟ " فَذَكَرَهُ . هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ ، وَتَقَدَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ الصَّلَاةِ .

['مُسَدَّدٌ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'عَفَّانُ', 'خَالِدٌ', 'عَمْرُو بْنُ يَحْيَى', 'خَالِدٌ', 'عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ', 'زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ', 'زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ', 'خَادِمٍ', 'رَجُلٍ']

11

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ لَهِيعَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي فِرَاسٍ الْأَسْلَمِيِّ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كَانَ فَتَى مِنَّا يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُخْفِ لَهُ فِي حَاجَتِهِ ، فَخَلَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : " سَلْنِي أُعْطِيكَ " . فَقَالَ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : " فَإِنِّي فَاعِلٌ ، فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ " . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ، وَغَيْرُهُ وَلَفْظِهِ ، قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ بِوُضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي : " سَلْنِي " . فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : " أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ " . قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : " فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6096

، قَالَ : كَانَ فَتَى مِنَّا يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُخْفِ لَهُ فِي حَاجَتِهِ ، فَخَلَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : " سَلْنِي أُعْطِيكَ " . فَقَالَ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : " فَإِنِّي فَاعِلٌ ، فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ " . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ، وَغَيْرُهُ وَلَفْظِهِ ، قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ بِوُضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي : " سَلْنِي " . فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : " أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ " . قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : " فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ " .

['أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى', 'ابْنُ لَهِيعَةَ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ', 'مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ', 'أَبِي فِرَاسٍ الْأَسْلَمِيِّ']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> شُعْبَةَ </NAR> ، أَخْبَرَنِي <NAR> عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ </NAR> ، سَمِعَ <NAR> عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَمَةَ </NAR> ، سَمِعَ <NAR> عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، يَقُولُ : قَالَ : قُلْتُ : " سَمِعْتُهُ مِنْهُ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ مَرَّةً ، قَالَ : أُعْطِيَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَفَاتِيحَ الْغَيْبِ إِلَّا الْخَمْسِ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ سورة لقمان آية 34 " إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6097

، يَقُولُ : قَالَ : قُلْتُ : " سَمِعْتُهُ مِنْهُ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ مَرَّةً ، قَالَ : أُعْطِيَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَفَاتِيحَ الْغَيْبِ إِلَّا الْخَمْسِ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ سورة لقمان آية 34 " إِلَى آخِرِ الْآيَةِ .

['أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ', 'شُعْبَةَ', 'عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ', 'عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَمَةَ', 'عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ']

5

رَوَاهُ <NAR> الْحُمَيْدِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُفْيَانُ </NAR> ، عَنْ <NAR> مِسْعَرٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ </NAR> ، أَنَّهُ قَالَ : " مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَدْ أُوتِيَ نَبِيُّكُمْ عِلْمَهُ إِلَّا خَمْسًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ سورة لقمان آية 34 . . . . . . . . . . . . الْآيَةَ . وَرَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مِسْعَرٌ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْمَسْعُودِيُّ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ هَكَذَا . رَوَاهُ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> ثَنَا <NAR> أَبُو خَيْثَمَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> جَرِيرٌ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ </NAR> </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ومُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَا : ثَنَا شُعْبَةُ ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا وَكِيعٍ ، ثَنَا <NAR> مِسْعَرٌ </NAR> ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : مَفَاتِيحَ الْغَيْبِ الْخَمْسَ . وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرَوَاهُ الْحَارِثُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ . وَ<SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ فِي بَابِ صِفَةِ الِاسْتِئْذَانِ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الطِّبِّ فِي بَابِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6098

، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ومُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَا : ثَنَا شُعْبَةُ ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : وَثَنَا وَكِيعٍ ، ثَنَا مِسْعَرٌ ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : مَفَاتِيحَ الْغَيْبِ الْخَمْسَ . وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرَوَاهُ الْحَارِثُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ . وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ فِي بَابِ صِفَةِ الِاسْتِئْذَانِ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الطِّبِّ فِي بَابِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'الْحُمَيْدِيُّ', 'مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ', 'سُفْيَانُ', 'مِسْعَرٌ', 'مِسْعَرٍ', 'عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ', 'أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ', 'الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ', 'الْمَسْعُودِيُّ', 'عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَبُو خَيْثَمَةَ', 'جَرِيرٌ', 'الْأَعْمَشِ', 'عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ']

18

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَوْفٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> مَيْمُونٍ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ حَيْثُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَحْفُرَ الْخَنْدَقَ ، عَرَضَ لَنَا فِي بَعْضِ الْجَبَلِ صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ شَدِيدَةٌ لَا تَدْخُلُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ ، فَاشْتَكَيْنَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاء رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ ، فلما رآهما ألقى ثوبه وأخذ المعول ، فقال : " بسم الله " ، ثُمَّ ضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَهَا ، وَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمُرَ السَّاعَةَ " ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَ فَقَطَعَ ثُلُثًا آخَرَ ، فَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قُصُورَ الْمَدَائِنِ الْأَبْيَضِ " ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ ، وَقَالَ : " بِسْمِ اللَّهِ " ، فَقَطَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ ، وَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ " . قُلْتُ : رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي السِّيَرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ مُعْتَمِرٍ ، عَنْ عَوْفٍ ، بِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6099

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ حَيْثُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَحْفُرَ الْخَنْدَقَ ، عَرَضَ لَنَا فِي بَعْضِ الْجَبَلِ صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ شَدِيدَةٌ لَا تَدْخُلُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ ، فَاشْتَكَيْنَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاء رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ ، فلما رآهما ألقى ثوبه وأخذ المعول ، فقال : " بسم الله " ، ثُمَّ ضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَهَا ، وَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمُرَ السَّاعَةَ " ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَ فَقَطَعَ ثُلُثًا آخَرَ ، فَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قُصُورَ الْمَدَائِنِ الْأَبْيَضِ " ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ ، وَقَالَ : " بِسْمِ اللَّهِ " ، فَقَطَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ ، وَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ " . قُلْتُ : رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي السِّيَرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ مُعْتَمِرٍ ، عَنْ عَوْفٍ ، بِهِ .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ', 'عَوْفٌ', 'مَيْمُونٍ', 'الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ </NAR> ، حَدَّثَتْنِي <NAR> أُمُّ الْأَسْوَدِ </NAR> ، عَنْ <NAR> مُنْيَةَ </NAR> ، عَنْ حَدِيثِ <NAR> أَبِي بَرْزَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، فَقَالَ يَوْمًا : " خَيْرُكُنَّ أَطْوَلُكُنَّ يَدًا " ، فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ تَضَعَ يَدَهَا عَلَى الْجِدَارِ ، قَالَ : " لَسْتُ أَعْنِي هَذَا ، وَلَكِنِّي أَعْنِي أَصْنَعَكُنُّ يَدَيْنِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : . . . . . . . . . . . . . وَسَيَأْتِي أَحَادِيثُ فِي نِسَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6100

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، فَقَالَ يَوْمًا : " خَيْرُكُنَّ أَطْوَلُكُنَّ يَدًا " ، فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ تَضَعَ يَدَهَا عَلَى الْجِدَارِ ، قَالَ : " لَسْتُ أَعْنِي هَذَا ، وَلَكِنِّي أَعْنِي أَصْنَعَكُنُّ يَدَيْنِ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : . . . . . . . . . . . . . وَسَيَأْتِي أَحَادِيثُ فِي نِسَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ', 'أُمُّ الْأَسْوَدِ', 'مُنْيَةَ', 'أَبِي بَرْزَةَ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي عُبَيْدَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كَانَ لرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَارٌ ، يُقَالَ لَهُ : عَفِيرٌ " . لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6101

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كَانَ لرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَارٌ ، يُقَالَ لَهُ : عَفِيرٌ " . لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ', 'يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ', 'أَبِي إِسْحَاقَ', 'أَبِي عُبَيْدَةَ', 'عَبْدِ اللَّهِ']

6

قَالَ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعِ </NAR> : شَهِدْتُ <NAR> سَلَمَةَ بْنَ صَالِحٍ </NAR> يُحَدِّثُ ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْأَشْعَثِ بْنِ طَلْقٍ </NAR> ، أَنَّهُ سَمِعَ <NAR> الْحَسَنَ الْعَرَنِيَّ </NAR> ، يُحَدِّثُ عَنْ <NAR> <NAR> مُرَّةَ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ مَسْعِودٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : نَعَى لَنَا نَبِيُّنَا وَحَبِيبُنَا نَفْسَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ ، جَمَعَنَا فِي بَيْتِ أُمِّنَا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَنَظَرَ إِلَيْنَا ، فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَرْحَبًا بِكُمْ ، حَيَّاكُمُ اللَّهُ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، آوَاكُمُ اللَّهُ ، حَفِظَكُمُ اللَّهُ ، نَصَرَكُمُ اللَّهُ ، نَفَعَكُمُ اللَّهُ ، هَدَاكُمُ اللَّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللَّهُ ، سَلَّمَكُمُ اللَّهُ ، قَبِلَكُمُ اللَّهُ ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ ، رَفَعَكُمُ اللَّهُ ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَأُوْصِي اللَّهَ بِكُمْ ، وَأَسْتَخْلِفُهُ عَلَيْكُمْ وَأُؤْذِنُكُمُ اللَّهَ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي لَكُمُ نَذْيرٌ مُبِينٌ ، أَلَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَبِلَادِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِي وَلَكُمْ : تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ سورة القصص آية 83 وَقَالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ سورة الزمر آية 60 . قُلْنَا : فَمَتَى الْأَجَلُ ، قَالَ : " قَدْ دَنَا الْأَجَلُ وَالْمُنْقَلَبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، أَوْ كَمَا قَالَ ، وَإِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى ، وَإِلَى الْكَأْسِ الْأَوْفَى ، وَالرَّفِيقِ الْأَعْلَى ، وَالْعَيْشِ الْأَهْنَى " ، قُلْنَا : فَمَنْ يُغَسِّلُكَ ؟ قَالَ : " رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِيَ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى " ، قُلْنَا : فَفِيمَا نُكَفِّنُكَ ، قَالَ : " فِي ثِيَابِي هَذِهِ ، أَوْ بَيَاضِ مِصْرَ ، أَوْ حُلَّةٍ يَمَانِيَّةٍ " ، قُلْنَا : فَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : فَبَكَى وَبَكَيْنَا ، قَالَ : " مَهْلًا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ ، وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكِمْ خَيْرًا ، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي ، وَكَفَّنْتُمُونِي ، فَضَعُونِي عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي ، ثُمَّ اخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً ، فَأَوَّلُ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيلُ ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ ، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ وَجُنُودُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِأَجْمَعِهَا ، ثُمَّ ادْخُلُوا عَلَيَّ فَوْجًا فَوْجًا ، فَصَلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، وَلَا تُؤْذُونِي بِتَزْكِيَةٍ وَلَا صَيْحَةٍ ، وَلَا رَنَّةٍ ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي وَنِسَائُهُمْ ، ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْدُ ، وَمَنْ غَابَ عَنِّي مِنْ أَصْحَابِي فَأَبْلِغُوهُ عَنِّيَ السَّلَامَ ، وَمَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ فِي دِينِي مِنْ إِخْوَانِي فَأَبْلِغُوهُ عَنِّيَ السَّلَامَ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ إِنِّي قَدْ سَلَّمْتُ عَلَى مَنْ يَتْبَعُنِي عَلَى دِينِي مِنَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . قُلْنَا : فَمَنْ يَدْخُلُ قَبْرَكَ ، قَالَ : " أَهْلِي مَعَ مَلَائِكَةٍ كَثِيرَةٍ يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> الْبَزَّارُ </NAR> فِي مُسْنَدِهِ : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْأَحْمَسِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ </NAR> ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ <NAR> <NAR> مُرَّةَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> ، قَالَ : نُعِيَ لَنَا حَبِيبُنَا وَنَبِيُّنَا ، بِأَبِي هُوَ وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ ، لِنَفْسِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ ، فَذَكَرَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ مِنْ دِينِكُمْ بَعْدِي فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَقْرَأُ السَّلَامَ " . أَحْسَبُهُ ، قَالَ : " عَلَيْهِ وَعَلَى كُلِّ مَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي مِنْ يَوْمِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . وَتَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ جُمْلَةِ أَحَادِيثَ أُخَرَ . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6102

، قَالَ : نَعَى لَنَا نَبِيُّنَا وَحَبِيبُنَا نَفْسَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ ، جَمَعَنَا فِي بَيْتِ أُمِّنَا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَنَظَرَ إِلَيْنَا ، فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَرْحَبًا بِكُمْ ، حَيَّاكُمُ اللَّهُ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، آوَاكُمُ اللَّهُ ، حَفِظَكُمُ اللَّهُ ، نَصَرَكُمُ اللَّهُ ، نَفَعَكُمُ اللَّهُ ، هَدَاكُمُ اللَّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللَّهُ ، سَلَّمَكُمُ اللَّهُ ، قَبِلَكُمُ اللَّهُ ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ ، رَفَعَكُمُ اللَّهُ ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَأُوْصِي اللَّهَ بِكُمْ ، وَأَسْتَخْلِفُهُ عَلَيْكُمْ وَأُؤْذِنُكُمُ اللَّهَ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي لَكُمُ نَذْيرٌ مُبِينٌ ، أَلَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَبِلَادِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِي وَلَكُمْ : تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ سورة القصص آية 83 وَقَالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ سورة الزمر آية 60 . قُلْنَا : فَمَتَى الْأَجَلُ ، قَالَ : " قَدْ دَنَا الْأَجَلُ وَالْمُنْقَلَبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، أَوْ كَمَا قَالَ ، وَإِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى ، وَإِلَى الْكَأْسِ الْأَوْفَى ، وَالرَّفِيقِ الْأَعْلَى ، وَالْعَيْشِ الْأَهْنَى " ، قُلْنَا : فَمَنْ يُغَسِّلُكَ ؟ قَالَ : " رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِيَ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى " ، قُلْنَا : فَفِيمَا نُكَفِّنُكَ ، قَالَ : " فِي ثِيَابِي هَذِهِ ، أَوْ بَيَاضِ مِصْرَ ، أَوْ حُلَّةٍ يَمَانِيَّةٍ " ، قُلْنَا : فَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : فَبَكَى وَبَكَيْنَا ، قَالَ : " مَهْلًا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ ، وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكِمْ خَيْرًا ، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي ، وَكَفَّنْتُمُونِي ، فَضَعُونِي عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي ، ثُمَّ اخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً ، فَأَوَّلُ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيلُ ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ ، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ وَجُنُودُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِأَجْمَعِهَا ، ثُمَّ ادْخُلُوا عَلَيَّ فَوْجًا فَوْجًا ، فَصَلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، وَلَا تُؤْذُونِي بِتَزْكِيَةٍ وَلَا صَيْحَةٍ ، وَلَا رَنَّةٍ ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي وَنِسَائُهُمْ ، ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْدُ ، وَمَنْ غَابَ عَنِّي مِنْ أَصْحَابِي فَأَبْلِغُوهُ عَنِّيَ السَّلَامَ ، وَمَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ فِي دِينِي مِنْ إِخْوَانِي فَأَبْلِغُوهُ عَنِّيَ السَّلَامَ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ إِنِّي قَدْ سَلَّمْتُ عَلَى مَنْ يَتْبَعُنِي عَلَى دِينِي مِنَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . قُلْنَا : فَمَنْ يَدْخُلُ قَبْرَكَ ، قَالَ : " أَهْلِي مَعَ مَلَائِكَةٍ كَثِيرَةٍ يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ " . رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْأَحْمَسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نُعِيَ لَنَا حَبِيبُنَا وَنَبِيُّنَا ، بِأَبِي هُوَ وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ ، لِنَفْسِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ ، فَذَكَرَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ مِنْ دِينِكُمْ بَعْدِي فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَقْرَأُ السَّلَامَ " . أَحْسَبُهُ ، قَالَ : " عَلَيْهِ وَعَلَى كُلِّ مَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي مِنْ يَوْمِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . وَتَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ جُمْلَةِ أَحَادِيثَ أُخَرَ . . . .

['الْبَزَّارُ', 'أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعِ', 'سَلَمَةَ بْنَ صَالِحٍ', 'مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْأَحْمَسِيُّ', 'عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ', 'عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ', 'الْأَشْعَثِ بْنِ طَلْقٍ', 'ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ', 'مُرَّةَ', 'الْحَسَنَ الْعَرَنِيَّ', 'مُرَّةَ', 'عَبْدِ اللَّهِ', 'ابْنِ مَسْعِودٍ']

13

قَالَ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو نَصْرٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> ثَابِتٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَلِمَ أَنَّهُ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ " . رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكُ مِنْ طَرِيقِ عَفَّانَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَهُ ، وَلَفْظُهُ : " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ تَرَكَهُ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ ، قَالَ : ظَفَرْتُ بِهِ ، خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ " . وَقَالَ الْحَاكِمُ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6103

، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَلِمَ أَنَّهُ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ " . رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكُ مِنْ طَرِيقِ عَفَّانَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَهُ ، وَلَفْظُهُ : " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ تَرَكَهُ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ ، قَالَ : ظَفَرْتُ بِهِ ، خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ " . وَقَالَ الْحَاكِمُ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

['أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'أَبُو نَصْرٍ', 'ثَابِتٍ', 'أَنَسٍ']

4

وَقَالَ وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> عُقْبَةُ بْنُ مُكْرِمٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْمَقْبُرِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي هُرَيْرَةَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ ، ثُمَّ جَعَلَهُ طِينًا ، ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ حَمَأً مَسْنُونًا خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ ، ثُمَّ تَرَكَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ صَلْصَالًا كَالْفَخَّارِ ، قَالَ : فَكَانَ إِبْلِيسُ يَمُرُّ بِهِ ، يَقُولُ : لَقَدْ خُلِقْتَ لِأَمْرٍ عَظِيمٍ ، ثُمَّ نَفَخَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيءٍ جَرَى فِيهِ الرُّوحُ بَصَرَهُ بِخَيَاشِمِهِ فَعَطَسَ ، فَلَقَّاهُ اللَّهُ حَمْدَ رَبِّهِ ، فَقَالَ الرَّبُ : يَرْحَمُكَ رَبُّكَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا آدَمُ ، اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ فَقُلْ لَهُمْ ، وَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَجَاءَ إِلَى رَبِّهِ ، فَقَالَ : مَاذَا قَالُوا لَكَ ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالُوا لَهُ ، قَالَ : يَا رَبِّ لَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ، قَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، قَالَ : يَا آدَمُ ، هَذَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَا ذُرِّيَّتِي ، قَالَ : اخْتَرْ إِحْدَى يَدَيَّ يَا آدَمُ ، قَالَ : أَخْتَارُ يَمِينَ رَبِّي ، وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ ، فَبَسَطَ اللَّهُ كَفَّهُ " فَإِذَا هُوَ كَمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ؛ لِضَعْفِ <NAR> إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ </NAR> . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6104

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ ، ثُمَّ جَعَلَهُ طِينًا ، ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ حَمَأً مَسْنُونًا خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ ، ثُمَّ تَرَكَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ صَلْصَالًا كَالْفَخَّارِ ، قَالَ : فَكَانَ إِبْلِيسُ يَمُرُّ بِهِ ، يَقُولُ : لَقَدْ خُلِقْتَ لِأَمْرٍ عَظِيمٍ ، ثُمَّ نَفَخَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيءٍ جَرَى فِيهِ الرُّوحُ بَصَرَهُ بِخَيَاشِمِهِ فَعَطَسَ ، فَلَقَّاهُ اللَّهُ حَمْدَ رَبِّهِ ، فَقَالَ الرَّبُ : يَرْحَمُكَ رَبُّكَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا آدَمُ ، اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ فَقُلْ لَهُمْ ، وَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَجَاءَ إِلَى رَبِّهِ ، فَقَالَ : مَاذَا قَالُوا لَكَ ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالُوا لَهُ ، قَالَ : يَا رَبِّ لَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ، قَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، قَالَ : يَا آدَمُ ، هَذَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَا ذُرِّيَّتِي ، قَالَ : اخْتَرْ إِحْدَى يَدَيَّ يَا آدَمُ ، قَالَ : أَخْتَارُ يَمِينَ رَبِّي ، وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ ، فَبَسَطَ اللَّهُ كَفَّهُ " فَإِذَا هُوَ كَمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ؛ لِضَعْفِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'عُقْبَةُ بْنُ مُكْرِمٍ', 'عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ', 'إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ', 'الْمَقْبُرِيِّ', 'أَبِي هُرَيْرَةَ']

6

قَالَ <NAR> أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي الطُّفَيْلِ </NAR> ، قَالَ : قُلْتُ <NAR> لِابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ بِالْبَيْتِ وَإِنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قُلْتُ : مَا صَدَقُوا وَكَذَبُوا ؟ قَالَ : طَافَ عَلَى بَعِيرٍ وَلَيْسَ بِسُنَّةِ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَضْرِبُ النَّاسَ عَنْهُ وَلَا يَدْفَعُ ، فَطَافَ عَلَى بَعِيرٍ كَي يَسْمَعُوا كَلَامَهُ وَلَا تَنَالَهُ أَيْدِيهِمْ ، قُلْتُ : يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَمَّلَ بِالْبَيْتِ وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ ، فَقَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قُلْتُ : مَا صَدَقُوا وَمَا كَذَبُوا ؟ قَالَ : صَدَقُوا قَدْ رَمَّلَ ، وَكَذَبُوا لَيْسَتْ بِسُنَّةٍ ، إِنَّ قُرَيْشًا ، قَالَتْ : دَعُوا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ حَتَّى يَمُوتُوا بِمَوْتِ الْبَعْثِ ، فَلَمَّا سَالَمُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يَجِيئُوا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، فَيُقِيمُوا بِمَكَّةَ ثَلَاثَةً ، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ وَالْمُشْرِكُونَ مِنْ قِبَلِ قَيْقُعَانَ ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَرْمِلُوا ، وَلَيْسَ بِسُنَّةٍ ، قُلْتُ : يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا ، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمَّا رَأَى الْمَنَاسِكَ ، عَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ عَنِ الْمَسْعَى فَسَابَقَهُ ، فَسَبَقَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى أَتَى بِهِ مِنًى ، فَقَالَ : مَنَاخُ النَّاسِ هَذَا ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ إِلَى جَمْرَةِ الْوُسْطَى ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتِ حَتَّى ذَهَبَ ، ثُمَّ أَتَاهُ جَمْرَةَ الْقُصْوَى ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ ، ثُمَّ أَتَى بِهِ جَمْعًا ، فَقَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ، ثُمَّ أَتَى بِهِ عَرَفَةَ ، فَقَالَ : هَذِهِ عَرَفَةُ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَتَدْرِي لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ لَهُ : لِأَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ لَهُ : أَعَرَفْتَ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَتَدْرِي لِمَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُمِرَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ أَمَرَ الْجِبَالَ فَخَفَضَتْ رُءُوسَهَا ، وَرُفِعَتْ لَهُ الْقُرَى فَأَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> الْحُمَيْدِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُفْيَانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ </NAR> ، <NAR> وَفِطْرٌ </NAR> ، أَنَّهُمَا سَمِعَا <NAR> أَبَا الطُّفَيْلِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، يَقُولُ : فَذَكَرَ بِالْإِسْنَادِ قِصَّةَ الرَّمْلِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ حَسْبُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6105

، يَقُولُ : فَذَكَرَ بِالْإِسْنَادِ قِصَّةَ الرَّمْلِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ حَسْبُ .

['الْحُمَيْدِيُّ', 'أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ', 'سُفْيَانُ', 'حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ', 'ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ', 'أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ', 'وَفِطْرٌ', 'أَبِي الطُّفَيْلِ', 'لِابْنِ عَبَّاسٍ', 'أَبَا الطُّفَيْلِ']

10

رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ </NAR> ، عَنْ <NAR> سَعِيدٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَهَبَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ، ثُمَّ أَتَى جَمْرَةَ الْوُسْطَى ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابَ سَبَبِ رَمْيِ . . . . . . . . . . . . . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6106

، أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَهَبَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ، ثُمَّ أَتَى جَمْرَةَ الْوُسْطَى ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابَ سَبَبِ رَمْيِ . . . . . . . . . . . . .

['أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ', 'حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ', 'عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ', 'سَعِيدٍ', 'ابْنِ عَبَّاسٍ']

6

رَوَاهُ <SANAD> <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُرَيْجٌ </NAR> ، <NAR> وَيُونُسُ </NAR> ، قَالَا : ثَنَا <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي الطُّفَيْلِ </NAR> ، قَالَ : قُلْتُ <NAR> لِابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> : يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَّلَ بِالْبَيْتِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ : " قُلْتُ لَهُ : يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا ، قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ عِنْدَ السَّعْيِ فَسَابَقَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ ، قَالَ يُونُسُ : الشَّيْطَانُ ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ ، قَالَ : قَدْ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ ، قَالَ يُونُسُ : ثُمَّ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ ، وَعَلَى إِسْمَاعِيلَ قَمِيصٌ أَبْيَضُ ، فَقَالَ : يَا أَبَهْ ، إِنَّهُ لَيْسَ ثَوْبٌ تُكَفِّنِّي فِيهِ غَيْرُهُ ، فَاجْعَلْهُ حَتَّى تُكَفِّنِّي فِيهِ ، فَعَالَجَهُ فَجَعَلَهُ ، فَنُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ : أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ { 104 } قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا سورة الصافات آية 104-105 فَالْتَفَتَ إِبْرَاهِيمُ فَإِذَا بِكَبْشٍ أَبْيَضَ أَقْرَنَ أَعْيَنَ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا نَتَّبِعُ ذَلِكَ الضَّرْبَ مِنَ الْكِبَاشِ ، قَالَ : ثُمَّ ذَهَبَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى مِنًى ، قَالَ يُونُسُ : هَذَا مَنَاخُ النَّاسِ ، ثُمَّ أَتَى بِهِ جَمْعًا ، فَقَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى عَرَفَةَ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : تَدْرِي لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةُ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : عَرَفْتَ ، قَالَ يُونُسُ : هَلْ عَرَفْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمَنْ ثَمَّ سُمِّيَتْ عَرَفَةُ ، قَالَ : هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ ؟ قَالَ : وَكَيْفَ كَانَتْ ؟ قَالَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُمِرَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ خَفَضَتْ لَهُ الْجِبَالُ رُءُوسَهَا ، وَرُفِعَتْ لَهُ الْقُرَى ، فَأَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6107

: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَّلَ بِالْبَيْتِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ : " قُلْتُ لَهُ : يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا ، قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ عِنْدَ السَّعْيِ فَسَابَقَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ ، قَالَ يُونُسُ : الشَّيْطَانُ ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ ، قَالَ : قَدْ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ ، قَالَ يُونُسُ : ثُمَّ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ ، وَعَلَى إِسْمَاعِيلَ قَمِيصٌ أَبْيَضُ ، فَقَالَ : يَا أَبَهْ ، إِنَّهُ لَيْسَ ثَوْبٌ تُكَفِّنِّي فِيهِ غَيْرُهُ ، فَاجْعَلْهُ حَتَّى تُكَفِّنِّي فِيهِ ، فَعَالَجَهُ فَجَعَلَهُ ، فَنُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ : أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ { 104 } قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا سورة الصافات آية 104-105 فَالْتَفَتَ إِبْرَاهِيمُ فَإِذَا بِكَبْشٍ أَبْيَضَ أَقْرَنَ أَعْيَنَ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا نَتَّبِعُ ذَلِكَ الضَّرْبَ مِنَ الْكِبَاشِ ، قَالَ : ثُمَّ ذَهَبَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى مِنًى ، قَالَ يُونُسُ : هَذَا مَنَاخُ النَّاسِ ، ثُمَّ أَتَى بِهِ جَمْعًا ، فَقَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى عَرَفَةَ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : تَدْرِي لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةُ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : عَرَفْتَ ، قَالَ يُونُسُ : هَلْ عَرَفْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمَنْ ثَمَّ سُمِّيَتْ عَرَفَةُ ، قَالَ : هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ ؟ قَالَ : وَكَيْفَ كَانَتْ ؟ قَالَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُمِرَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ خَفَضَتْ لَهُ الْجِبَالُ رُءُوسَهَا ، وَرُفِعَتْ لَهُ الْقُرَى ، فَأَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ " .

['أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'سُرَيْجٌ', 'وَيُونُسُ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ', 'أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ', 'أَبِي الطُّفَيْلِ', 'لِابْنِ عَبَّاسٍ']

7

قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا <SANAD> <NAR> مُؤَمِّلٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادٌ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ </NAR> ، عَنْ <NAR> سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ ذَهَبَ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ، ثُمَّ أَتَى بِهِ الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ، فَلَمَّا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ ، قَالَ لِأَبِيهِ : يَا أَبَهْ ، أَوْثِقْنِي لَا اضْطَرِبُ فَيَنْضَحُ عَلَيْكَ دَمِي إِذَا ذَبَحْتَنِي ، فَشَدَّهُ فَلَمَّا أَخَذَ الشَّفْرَةَ ، وَأَرَادَ أَنْ يَذْبَحَهُ ، فَنُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ : أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ { 104 } قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا سورة الصافات آية 104-105 " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6108

، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ ذَهَبَ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ، ثُمَّ أَتَى بِهِ الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ، فَلَمَّا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ ، قَالَ لِأَبِيهِ : يَا أَبَهْ ، أَوْثِقْنِي لَا اضْطَرِبُ فَيَنْضَحُ عَلَيْكَ دَمِي إِذَا ذَبَحْتَنِي ، فَشَدَّهُ فَلَمَّا أَخَذَ الشَّفْرَةَ ، وَأَرَادَ أَنْ يَذْبَحَهُ ، فَنُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ : أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ { 104 } قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا سورة الصافات آية 104-105 " .

['مُؤَمِّلٌ', 'حَمَّادٌ', 'عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ', 'سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ', 'ابْنِ عَبَّاسٍ']

5

وَقَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> عُبَيْدُ اللَّهِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> سُفْيَانُ </NAR> ، عَنْ <NAR> عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلِيٍّ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلَائِقِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قِبْطِيَّتَيْنِ ، وَيُكْسَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدًا حَبِرَةً وَهُوَ عَلَى يَمِينِ الْعَرْشِ " . لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6109

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلَائِقِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قِبْطِيَّتَيْنِ ، وَيُكْسَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدًا حَبِرَةً وَهُوَ عَلَى يَمِينِ الْعَرْشِ " . لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'عُبَيْدُ اللَّهِ', 'مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ', 'سُفْيَانُ', 'عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ', 'الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو', 'عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ', 'عَلِيٍّ']

8

قَالَ <SANAD> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ </NAR> : ثَنَا <NAR> مَرْوَانُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> يَحْيَى بْنُ حُمَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، رَفَعَهُ ، " أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِيَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَا الَّذِي أَذْهَبَ بَصَرَكَ وَحَنَى ظَهْرَكَ ، قَالَ : أَمَّا الَّذِي أَذْهَبَ بَصَرِي فَالْبُكَاءُ عَلَى يُوسُفَ ، وَأَمَّا الَّذِي حَنَى ظَهْرِي فَالْحُزْنُ عَلَى أَخِيهِ بنيامين ، قَالَ : فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا يَعْقُوبُ ، أَتَشْكُو اللَّهَ ، قَالَ : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : اللَّهُ أَعْلَمِ بِمَا قُلْتَ مِنْكَ ، قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ جِبْرِيلُ وَدَخَلَ يَعْقُوبُ بَيْتَهُ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَذْهَبْتَ بَصَرِي ، وَحَنَيْتَ ظَهْرِي ، فَارْدُدْ عَلَيَّ رَيْحَانَتِي فَأَشُمُّهَا شَمَّةً ، ثُمَّ اصْنَعْ بِي بَعْدَ مَا شِئْتَ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : يَا يَعْقُوبُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ فَإِنَّهُمَا لَوْ كَانَا مَيِّتَيْنِ لَنَشَرْتُهُمَا لَكَ ، وَلَأُقِرُّ بِهِمَا عَيْنَكَ ، وَيَقُولُ لَكَ : يَا يَعْقُوبُ ، أَمَا تَدْرِي لِمَ أَذْهَبْتُ بَصَرَكَ وَحَنَيْتُ ظَهْرَكَ وَلِمَ فَعَلَ إِخْوَةُ يُوسُفَ مَا فَعَلُوا ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ أَتَاكَ يَتِيمٌ مِسْكِينٌ وَهُوَ صَائِمٌ جَائِعٌ ، وَقَدْ ذَبَحْتَ أَنْتَ وَأَهْلُكَ شَاةً فَأَكَلْتُمُوهَا ، وَلَمْ تُطْعِمُوهُ ، وَيَقُولُ : إِنِّي لَمْ أُحِبَّ مِنْ خَلْقِي شَيْئًا حُبَّ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ " ، قَالَ أَنَسٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَكَانَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كُلَّمَا أَمْسَى نَادَى مُنَادِيهِ : مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَحْضُرْ طَعَامَ يَعْقُوبَ ، وَإِذَا أَصْبَحَ نَادَى مُنَادِيهِ : مَنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَحْضُرْ طَعَامَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6110

، رَفَعَهُ ، " أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِيَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَا الَّذِي أَذْهَبَ بَصَرَكَ وَحَنَى ظَهْرَكَ ، قَالَ : أَمَّا الَّذِي أَذْهَبَ بَصَرِي فَالْبُكَاءُ عَلَى يُوسُفَ ، وَأَمَّا الَّذِي حَنَى ظَهْرِي فَالْحُزْنُ عَلَى أَخِيهِ بنيامين ، قَالَ : فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا يَعْقُوبُ ، أَتَشْكُو اللَّهَ ، قَالَ : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : اللَّهُ أَعْلَمِ بِمَا قُلْتَ مِنْكَ ، قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ جِبْرِيلُ وَدَخَلَ يَعْقُوبُ بَيْتَهُ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَذْهَبْتَ بَصَرِي ، وَحَنَيْتَ ظَهْرِي ، فَارْدُدْ عَلَيَّ رَيْحَانَتِي فَأَشُمُّهَا شَمَّةً ، ثُمَّ اصْنَعْ بِي بَعْدَ مَا شِئْتَ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : يَا يَعْقُوبُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ فَإِنَّهُمَا لَوْ كَانَا مَيِّتَيْنِ لَنَشَرْتُهُمَا لَكَ ، وَلَأُقِرُّ بِهِمَا عَيْنَكَ ، وَيَقُولُ لَكَ : يَا يَعْقُوبُ ، أَمَا تَدْرِي لِمَ أَذْهَبْتُ بَصَرَكَ وَحَنَيْتُ ظَهْرَكَ وَلِمَ فَعَلَ إِخْوَةُ يُوسُفَ مَا فَعَلُوا ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ أَتَاكَ يَتِيمٌ مِسْكِينٌ وَهُوَ صَائِمٌ جَائِعٌ ، وَقَدْ ذَبَحْتَ أَنْتَ وَأَهْلُكَ شَاةً فَأَكَلْتُمُوهَا ، وَلَمْ تُطْعِمُوهُ ، وَيَقُولُ : إِنِّي لَمْ أُحِبَّ مِنْ خَلْقِي شَيْئًا حُبَّ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ " ، قَالَ أَنَسٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَكَانَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كُلَّمَا أَمْسَى نَادَى مُنَادِيهِ : مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَحْضُرْ طَعَامَ يَعْقُوبَ ، وَإِذَا أَصْبَحَ نَادَى مُنَادِيهِ : مَنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَحْضُرْ طَعَامَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ " .

['مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ', 'مَرْوَانُ', 'يَحْيَى بْنُ حُمَيْدٍ', 'أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ', 'أَنَسٍ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ </NAR> أَنْبَأَ <NAR> النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> شُعْبَةُ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَبِي إِسْحَاقَ </NAR> ، قَالَ : قَالَ <NAR> أَبُو الْأَحْوَصِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أُوتِيَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ ثُلُثَ الْحُسْنِ " . هَذَا إِسْنَادٌ . . . . . . . . . . . . رِجَالُهُ ثِقَاتٌ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6111

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " أُوتِيَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ ثُلُثَ الْحُسْنِ " . هَذَا إِسْنَادٌ . . . . . . . . . . . . رِجَالُهُ ثِقَاتٌ .

['إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ', 'النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ', 'شُعْبَةُ', 'أَبِي إِسْحَاقَ', 'أَبُو الْأَحْوَصِ', 'عَبْدِ اللَّهِ']

6

قَالَ <NAR> إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ </NAR> أَنْبَأَ أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ <NAR> الْأَعْمَشِ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ </NAR> ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ <NAR> عَبْدِ اللَّهِ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : " لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى إِلَى فِرْعَوْنَ ، قَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَقُولُ ، قَالَ : قُلْ : أهيا شر أهيا " . قَالَ <SANAD> <NAR> الْأَعْمَشُ </NAR> : فَسَّرُوهُ ، الْحَيُّ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَيُّ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ . قُلْتُ : وَقَدْ تَقَدَّمَ صِفَةُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَابَ الْإِسْرَاءِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ هَانِئٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6112

، قَالَ : " لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى إِلَى فِرْعَوْنَ ، قَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَقُولُ ، قَالَ : قُلْ : أهيا شر أهيا " . قَالَ الْأَعْمَشُ : فَسَّرُوهُ ، الْحَيُّ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَيُّ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ . قُلْتُ : وَقَدْ تَقَدَّمَ صِفَةُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَابَ الْإِسْرَاءِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ هَانِئٍ .

['الْأَعْمَشُ', 'إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ', 'الْأَعْمَشِ', 'عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ', 'أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ', 'عَبْدِ اللَّهِ']

6

وَقَالَ <SANAD> <NAR> عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ </NAR> : ثَنَا <NAR> إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ </NAR> ، حَدَّثَنِي <NAR> أَبِي </NAR> ، عَنْ <NAR> عِكْرِمَةَ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَى الَّذِينَ جَاوَزُوا الْبَحْرَ اثْنَا عَشْرَ سِبْطًا ، فَكَانَ فِي كُلِّ طَرِيقٍ اثْنَا عَشْرَ أَلْفًا ، كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ يَعْقُوبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6113

، قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَى الَّذِينَ جَاوَزُوا الْبَحْرَ اثْنَا عَشْرَ سِبْطًا ، فَكَانَ فِي كُلِّ طَرِيقٍ اثْنَا عَشْرَ أَلْفًا ، كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ يَعْقُوبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

['عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ', 'إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ', 'أَبِي', 'عِكْرِمَةَ', 'ابْنِ عَبَّاسٍ']

5

وُقَالَ <SANAD> <NAR> الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبَانُ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْخِضْرَ فِي الْبَحْرِ وَالْيَسَعَ فِي الْبَرِّ ، يَجْتَمِعَانِ كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ الرَّدْمِ الَّذِي بَنَاهُ ذُو الْقَرْنَيْنِ بَيْنَ النَّاسِ ، وَبَيْنَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَيَحُجَّانِ أَوْ يَجْتَمِعَانِ كُلَّ عَامِ ، وَيَشْرَبَانِ مِنْ زَمْزَمَ شَرْبَةً تَكْفِيهِمَا إِلَى قَابِلَ " . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ؛ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيُّ : قَدْ ذَهَبَ مِنَ الْأَصْلِ مِقْدَارُ ثُلُثِ سَطْرٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6114

، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْخِضْرَ فِي الْبَحْرِ وَالْيَسَعَ فِي الْبَرِّ ، يَجْتَمِعَانِ كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ الرَّدْمِ الَّذِي بَنَاهُ ذُو الْقَرْنَيْنِ بَيْنَ النَّاسِ ، وَبَيْنَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَيَحُجَّانِ أَوْ يَجْتَمِعَانِ كُلَّ عَامِ ، وَيَشْرَبَانِ مِنْ زَمْزَمَ شَرْبَةً تَكْفِيهِمَا إِلَى قَابِلَ " . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ؛ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيُّ : قَدْ ذَهَبَ مِنَ الْأَصْلِ مِقْدَارُ ثُلُثِ سَطْرٍ .

['الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ', 'عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ', 'الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ', 'أَبَانُ', 'أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ']

5

قَالَ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ </NAR> الْمِصْرِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ شِهَابٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ أَيُّوبَ نَبِيُّ اللَّهِ كَانَ فِي بَلَائِهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ إِلَّا رَجُلَانِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَتَعْلَمُ ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ أَيُّوبُ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ ، قَالَ لَهُ صَاحِبِهُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : مُنْذُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفْ عَنْهُ مَا بِهِ ، فَلَمَّا رَاحَا إِلَيْهِ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ أَيُّوبُ : لَا أَدْرِي مَا تَقُولُ ، غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ بِالرَّجُلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ ، فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ ، فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأُكَفِّرُ عَنْهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ إِلَّا فِي حَقٍّ ، قَالَ : وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى صَاحِبِهِ فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ أَمْسَكْتِ امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتَّى يَبْلُغَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا ، وَأُوحِيَ إِلَى أَيُّوبَ فِي مَكَانِهِ أَنِ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ، فَاسْتَبْطَأَتْهُ فَتَلَقَّتْهُ تَنْظُرُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهَا وَقَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ ، وَهُوَ عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ : أَيْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا الْمُبْتَلَى ، وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِهِ مُذْ كَانَ صَحِيحًا مِنْكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَنَا هُوَ ، وَكَانَ لَهُ أَنْدَرَانِ : أَنْدَرٌ لِلْقَمْحِ ، وَأَنْدَرٌ لِلشَّعِيرِ ، فَبَعَثَ اللَّهُ سَحَابَتَيْنِ ، فَلَمَّا كَانَ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ الْقَمْحِ فَرَّغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتَّى فَاضَ ، وَأَفْرَغَتِ الْأُخْرَى عَلَى أَنْدَرِ الشَّعِيرِ الْوَرِقَ حَتَّى فَاضَ " . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> الْبَزَّارُ </NAR> : ثَنَا <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ </NAR> ، <NAR> وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ </NAR> ، <NAR> ومُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ </NAR> ، قَالُوا : ثَنَا <NAR> سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ </NAR> ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : إِلَّا رَجُلَيْنِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصِّ إِخْوَانِهِ ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا عُقَيْلٌ ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا نَافِعٌ ، قُلْتُ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنْبَأَ <NAR> نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ </NAR> ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيَدَ ، أَخْبَرَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6115

، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ أَيُّوبَ نَبِيُّ اللَّهِ كَانَ فِي بَلَائِهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ إِلَّا رَجُلَانِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَتَعْلَمُ ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ أَيُّوبُ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ ، قَالَ لَهُ صَاحِبِهُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : مُنْذُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفْ عَنْهُ مَا بِهِ ، فَلَمَّا رَاحَا إِلَيْهِ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ أَيُّوبُ : لَا أَدْرِي مَا تَقُولُ ، غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ بِالرَّجُلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ ، فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ ، فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأُكَفِّرُ عَنْهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ إِلَّا فِي حَقٍّ ، قَالَ : وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى صَاحِبِهِ فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ أَمْسَكْتِ امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتَّى يَبْلُغَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا ، وَأُوحِيَ إِلَى أَيُّوبَ فِي مَكَانِهِ أَنِ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ، فَاسْتَبْطَأَتْهُ فَتَلَقَّتْهُ تَنْظُرُ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهَا وَقَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ ، وَهُوَ عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ : أَيْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا الْمُبْتَلَى ، وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِهِ مُذْ كَانَ صَحِيحًا مِنْكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَنَا هُوَ ، وَكَانَ لَهُ أَنْدَرَانِ : أَنْدَرٌ لِلْقَمْحِ ، وَأَنْدَرٌ لِلشَّعِيرِ ، فَبَعَثَ اللَّهُ سَحَابَتَيْنِ ، فَلَمَّا كَانَ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ الْقَمْحِ فَرَّغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتَّى فَاضَ ، وَأَفْرَغَتِ الْأُخْرَى عَلَى أَنْدَرِ الشَّعِيرِ الْوَرِقَ حَتَّى فَاضَ " . رَوَاهُ الْبَزَّارُ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، ومُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ، قَالُوا : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : إِلَّا رَجُلَيْنِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصِّ إِخْوَانِهِ ، فَذَكَرَهُ . قَالَ : لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا عُقَيْلٌ ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا نَافِعٌ ، قُلْتُ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنْبَأَ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيَدَ ، أَخْبَرَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

['الْبَزَّارُ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ', 'مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ', 'وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ', 'سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْمِصْرِيُّ', 'نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ', 'ومُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ', 'عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ', 'سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ', 'ابْنِ شِهَابٍ', 'أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ']

12

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ </NAR> : ثَنَا <NAR> <NAR> عَفَّانُ </NAR> </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> </NAR> ، عَنْ <NAR> عَلَيِّ بْنِ زَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا مِنْ وَلَدِ آدَمَ قَدْ أَخَطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ لَيْسَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا ، وَمَا كَانَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ : أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى " . رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَبْدُ الْمَلِكِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادٌ </NAR> ، أَخْبَرَنِي <NAR> عَلِيٌّ </NAR> ، فَذَكَرَهُ دُونَ قَوْلِهِ : وَمَا كَانَ يَنْبَغِي إِلَى آخِرِهِ . وَكَذَا رَوَاهُ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> ثَنَا <NAR> زُهَيْرٌ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> عَفَّانُ </NAR> </NAR> ، بِهِ . وَهَكَذَا رَوَاهُ <NAR> أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ </NAR> فِي مُسْنَدِهِ عَنْ <NAR> عَفَّانَ </NAR> ، بِهِ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> رَوْحٌ </NAR> ، <NAR> وَحَفْصُ بْنُ مُوسَى </NAR> ، قَالَا : ثَنَا <NAR> <NAR> حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ </NAR> </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، بِهِ . وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ مُطَوَّلًا . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6116

، بِهِ . وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ مُطَوَّلًا .

['أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ', 'أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ', 'عَفَّانُ', 'عَبْدُ الْمَلِكِ', 'حَمَّادٌ', 'حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ', 'عَلِيٌّ', 'عَلَيِّ بْنِ زَيْدٍ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ', 'ابْنِ عَبَّاسٍ', 'زُهَيْرٌ', 'عَفَّانُ', 'أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ', 'عَفَّانَ', 'رَوْحٌ', 'وَحَفْصُ بْنُ مُوسَى', 'حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ', 'عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ']

19

قَالَ : ثَنَا قَالَ : ثَنَا <SANAD> <NAR> عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ </NAR> ، عَنِ <NAR> ابْنِ عَبَّاسٍ </NAR> </SANAD> <MATN> ، قَالَ : كُنْتُ فِي حَلْقَةِ الْمَسْجِدِ وَيَتَذَاكَرُونَ فَضَائِلَ الْأَنْبِيَاءِ أَيُّهُمْ أَفْضَلُ ، فَذَكَرْنَا نُوْحًا وَطُولَ عِبَادَتِهِ رَبَّهُ ، وَذَكَرْنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، وَذَكَرْنَا مُوسَى كَلِيمَ اللَّهِ ، وَذَكَرْنَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ، وَذَكَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا تَذْكُرُونَ ؟ " قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَكَرْنَا فَضَائِلَ الْأَنْبِيَاءِ أَيُّهُمْ أَفْضَلُ ، فَذَكَرْنَا نُوَحًا وَطُولَ عِبَادَتِهِ رَبَّهُ ، وَذَكَرْنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، وَذَكَرْنَا مُوسَى كَلِيمَ اللَّهِ ، وَذَكَرْنَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ، وَذَكَرْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَمَنْ فَضَّلْتُمْ ؟ " قُلْنَا : فَضَّلْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثَكَ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَغَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَأَنْتَ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ خَيْرًا مِنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَا " ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ قَالَ : " أَلَمْ تَسْمَعُوا اللَّهَ كَيْفَ نَعَتَهُ فِي الْقُرْآنِ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا سورة مريم آية 12 إِلَى قَوْلِهِ : حَيًّا سورة مريم آية 15 وَقَالَ : مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ سورة آل عمران آية 39 لَمْ يَعْمَلْ سَيِّئَةً ، وَلَمْ يَهُمَّ بِهَا " . قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ إِلَّا يُونُسَ ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ . قُلْتُ : وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6117

، قَالَ : كُنْتُ فِي حَلْقَةِ الْمَسْجِدِ وَيَتَذَاكَرُونَ فَضَائِلَ الْأَنْبِيَاءِ أَيُّهُمْ أَفْضَلُ ، فَذَكَرْنَا نُوْحًا وَطُولَ عِبَادَتِهِ رَبَّهُ ، وَذَكَرْنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، وَذَكَرْنَا مُوسَى كَلِيمَ اللَّهِ ، وَذَكَرْنَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ، وَذَكَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا تَذْكُرُونَ ؟ " قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَكَرْنَا فَضَائِلَ الْأَنْبِيَاءِ أَيُّهُمْ أَفْضَلُ ، فَذَكَرْنَا نُوَحًا وَطُولَ عِبَادَتِهِ رَبَّهُ ، وَذَكَرْنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، وَذَكَرْنَا مُوسَى كَلِيمَ اللَّهِ ، وَذَكَرْنَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ، وَذَكَرْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَمَنْ فَضَّلْتُمْ ؟ " قُلْنَا : فَضَّلْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثَكَ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَغَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَأَنْتَ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ خَيْرًا مِنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَا " ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ قَالَ : " أَلَمْ تَسْمَعُوا اللَّهَ كَيْفَ نَعَتَهُ فِي الْقُرْآنِ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا سورة مريم آية 12 إِلَى قَوْلِهِ : حَيًّا سورة مريم آية 15 وَقَالَ : مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ سورة آل عمران آية 39 لَمْ يَعْمَلْ سَيِّئَةً ، وَلَمْ يَهُمَّ بِهَا " . قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ إِلَّا يُونُسَ ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ . قُلْتُ : وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ .

['عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ', 'أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ', 'عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ', 'يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ', 'ابْنِ عَبَّاسٍ']

5

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ وَهْبٍ </NAR> ، عن <NAR> أبي صخر </NAR> ، أن <NAR> سعيد المقبري </NAR> أخبره أنه ، سمع <NAR> أبا هريرة </NAR> </SANAD> <MATN> ، يقول : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ ، لَيَنْزِلَنَّ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ إِمَامًا مُقْسِطًا ، وَحَكَمًا عَدْلًا ، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ ، وَلَيَقْتُلَنَّ الْخِنْزِيرَ ، وَلَيُصْلِحَنَّ ذَاتَ الْبَيْنِ ، وَلَيُذْهِبَنَّ الشَّحْنَاءَ ، وَلَيُعْرَضُ الْمَالُ ، وَلَا يَقْبَلَنَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قَبْرِي ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، لَأُجِيبُهُ " . قُلْتُ : هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَيْ بَنِي أَخِي ، إِنْ رَأَيْتُمُوهُ فَقُولُوا : أَبُو هُرَيْرَةَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6118

، يقول : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ ، لَيَنْزِلَنَّ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ إِمَامًا مُقْسِطًا ، وَحَكَمًا عَدْلًا ، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ ، وَلَيَقْتُلَنَّ الْخِنْزِيرَ ، وَلَيُصْلِحَنَّ ذَاتَ الْبَيْنِ ، وَلَيُذْهِبَنَّ الشَّحْنَاءَ ، وَلَيُعْرَضُ الْمَالُ ، وَلَا يَقْبَلَنَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قَبْرِي ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، لَأُجِيبُهُ " . قُلْتُ : هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ . وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَيْ بَنِي أَخِي ، إِنْ رَأَيْتُمُوهُ فَقُولُوا : أَبُو هُرَيْرَةَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى', 'ابْنُ وَهْبٍ', 'أبي صخر', 'سعيد المقبري', 'أبا هريرة']

6

قَالَ <SANAD> <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> الْحُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ </NAR> ، ثَنَا <NAR> عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ العَنْقَزِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> ابْنُ عُيَيْنَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ </NAR> ، عَنْ <NAR> يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ </NAR> ، قَالَ : قَالَتْ <NAR> فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : قَالَ لِي أَبِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ مَكَثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " . قُلْتُ : وَقَدْ تَقَدَّمَ صِفَةُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَابِ الْإِسْرَاءِ مِنْ حَدِيثِ أَمِّ هَانِئٍ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6119

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : قَالَ لِي أَبِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ مَكَثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " . قُلْتُ : وَقَدْ تَقَدَّمَ صِفَةُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَابِ الْإِسْرَاءِ مِنْ حَدِيثِ أَمِّ هَانِئٍ .

['أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'الْحُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ', 'عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ العَنْقَزِيُّ', 'ابْنُ عُيَيْنَةَ', 'عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ', 'يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ', 'فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ']

7

قَالَ <NAR> أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ </NAR> : ثَنَا <NAR> أَبُو الْجَهْمِ الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ </NAR> ، حَدَّثَنَا <NAR> يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> الْحَجَّاجَ </NAR> ، عَنْ <NAR> ثَابِتٍ الْبَنَانِيِّ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> </NAR> ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ " . رَوَاهُ : ثَنَا <SANAD> <NAR> مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْحَرَّانِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ </NAR> الْمَدَائِنِيُّ </NAR> ، ثَنَا <NAR> حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ </NAR> ، عَنْ <NAR> عَبْدِ الْعَزِيزِ </NAR> ، عَنْ <NAR> <NAR> أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ </NAR> </NAR> ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : لَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ الْحَسَنَ بْنَ قُتَيْبَةَ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ حَمَّادٍ . قَالَ : وَثَنَا <NAR> رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى </NAR> ، ثَنَا <NAR> الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ </NAR> ، ثَنَا <NAR> <NAR> الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ </NAR> </NAR> ، عَنِ <NAR> الْحَجَّاجِ <IDF> يَعْنِي</IDF> : الْصَوَّافَ </NAR> </SANAD> <MATN> ، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا الْحَجَّاجُ ، وَلَا عَنِ الْحَجَّاجِ إِلَّا الْمُسْتَلِمُ ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَى الْحَجَّاجُ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا هَذَا . آخِرُ إِتْحَافِ الْمَهَرَةِ بِزَوَائِدِ الْمَسَانِيدِ الْعَشَرَةِ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6120

، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا الْحَجَّاجُ ، وَلَا عَنِ الْحَجَّاجِ إِلَّا الْمُسْتَلِمُ ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَى الْحَجَّاجُ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا هَذَا . آخِرُ إِتْحَافِ الْمَهَرَةِ بِزَوَائِدِ الْمَسَانِيدِ الْعَشَرَةِ .

['مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْحَرَّانِيُّ', 'أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ', 'الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْمَدَائِنِيُّ', 'أَبُو الْجَهْمِ الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ', 'يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ', 'حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ', 'الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ', 'عَبْدِ الْعَزِيزِ', 'الْحَجَّاجَ', 'أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ', 'رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى', 'ثَابِتٍ الْبَنَانِيِّ', 'الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ', 'أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ', 'الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ', 'الْحَجَّاجِ <IDF> يَعْنِي</IDF> : الْصَوَّافَ']

16

وَعَنْ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : بِاللَّهِ لَحَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ <NAR> عَلِيًّا </NAR> </SANAD> <MATN> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مُسَجًّى ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : " مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أَلْقَى اللَّهُ عَادَةَ صَحِيفَتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْمُسَجَّى بِثَوْبِهِ " ، قَالَ يَحْيَى : ثُمَّ ذَكَرَ جَعْفَرُ أَبَا بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : وَلَدَنِي مَرَّتَيْنِ . رَوَاهُ <SANAD> <NAR> مُسَدَّدٌ </NAR> ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْهُ . </MATN>

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

6121

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مُسَجًّى ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : " مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أَلْقَى اللَّهُ عَادَةَ صَحِيفَتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْمُسَجَّى بِثَوْبِهِ " ، قَالَ يَحْيَى : ثُمَّ ذَكَرَ جَعْفَرُ أَبَا بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : وَلَدَنِي مَرَّتَيْنِ . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْهُ .

['مُسَدَّدٌ', 'عَلِيًّا']

2