text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
تميز ميل جيبسون تسعى أفلام الحركة إلى تحقيق الشعبية المطلوبة من خلال عنصري هامين من عناصر التأثير الدرامي هما التشويق والعنف واللذان يلعبان في أفلام الحركة دورا كبيرا وفعالا؛ وهو ما ظهر بشكل كبير في فيلم (How I Spent My Summer Vacation) للمخرج ( أدريان جرونبيرج) الذي نجح برفقة الممثل (ميل جيبسون) في أن يضعا سيناريو محبك وممتاز، فالكثير من المشاهد التي تمحورت في إطارها قصة الفيلم كانت أكثر عنفا وخاصة عمليات القتل والتعذيب التي تتم، كذلك المشاهد التي كان بطلها ميل جيبسون. وقد جاءت مشاهد الحركة والمعارك التي دارت على مستوى يناسب قصة الفيلم حيث المتعارف عليه بين مجرمي عصابات المكسيك، بالإضافة إلى تصاعد الإيقاع بشكل يناسب الأحداث. ومع اعتماد الفيلم على شخصية واحدة رئيسية دون غيرها والتي تمثلت في بطل العمل (ميل جيبسون) فإنه نجح أن يؤدي دوره ببراعة دون أن يكون هناك أي تأثير على المشاهد من تكرار الدور الذي اعتاد أن يقدمه جيبسون في أفلامه؛ مؤكدا على تميزه الشديد والاجتهاد والطموح الذي يظهره دائما في جميع أعماله. لقطات سريعة وحية غلبت على طابع الفيلم وواكبت الأحداث والتركيبة الدرامية للفيلم، فالفيلم على المستوى الفني يستحق أن يشاهد ويستحق ميل جيبسون عليه التقدير.
1
حبكة مسلوقة أغلب أفلام الإثارة والتشويق بتعتمد على الحبكة الدرامية الجيدة والمشوقة واللي زي ما بيقولوا (مطبوخة كويس) عشان تقدر تقدمها للجمهور وتقنعهم بيها، وتبقى متأكد من إنها هتلاقي قبول العديد من المشاهدين، ومن الأشياء الأساسية في أي عمل بيعتمد على الإثارة إنك تقدم تفسيرات لكل اللي بيحصل في الفيلم أو تشير من قريب أو بعيد لسبب وقوع الأحداث دي، لكن فيلم (the call) برغم من إنه كل مشاهده سريعة ومتلاحقة والقصة اللي كتبها (ريتشارد أوفيديو) البناء الدرامي فيها مبني على خط واحد وهو فكرة شد الاعصاب طوال الاحداث إلا أنه فقد أهم ميزة لازم يبنى عليها فيلم زي ده، وهي ميزة (الحبكة الدرامية الصح) ودي كانت السقطة الوحيدة في الفيلم. وبالرغم من إنها واحدة بس إلا أنها قضت على الفيلم نهائيا واللي تلخصت في عدم اﻹشارة إلى الأسباب اللي أدت لقيام (مايكل) بخطف الفتيات وقتلهم بتلك الطريقة البشعة فلو بصينا لحياة مايكل الأسرية هنلاقي إنها حياة أسرية كاملة وهادئة ولا يوجد فيها أي عقبات نفسية تدفع مايكل لهذا، كمان عدم ذكر أي تفاصيل عن حياة مايكل وفترة طفولته ومراهقته كانت من الأشياء الغامضة اللي وقع فيها أيضا المؤلف وباعدت في فهم الحقيقة. ولكن أقدر أذكر حسنة جيدة بالفيلم وهو أداء الممثلة الجميلة (هالي بيري) واللي قدرت تقدم شخصية الموظفة الاستقبال بمركز طوارئ 911 بشكل مميز دون أي كلفة أو صنعة في رد فعلها، كمان المونتاج للقطات واللي وضح سرعتها زاد نوعا ما من إثارة الفيلم الفيلم ممكن تشوفه في نهاية الأسبوع وهتستمتع بمشاهدته دون شك بس متفكرش كتير فيه.
0
تحفه فنية بـ اعتقادي ان نجاح اي فيلم يعتمد اولاً على قصة الفيلم والحبكة الدرامية , وعلى امكانية المخرج بتحويل الورق الى شخصيات مؤثره في المشاهد من خلال رؤيته الخاصه وبدون ان يسمح لـ الملل ان يتسلل الى المتلقي. هناك ايضاً عناصر قد يعتبرها البعض ثانوية لكني اراها اساسية ومهمه جداً في سينما الوقت الحالي وهي الموسيقى التصويريه والكاستينج. لا تستطيع ان تؤثر في المشاهد وانت تعطي الدور لممثل درجة ثالثه ولا توجد موسيقى تتناسب مع المشهد واحداث الفيلم. ارى ان فيلم " الفرح " استطاع تحقيق المعادلة الصعبه بوجود ممثلين بارعين رغم صغر مساحة ادوراهم وايضا بموسيقى تصويريه كانت جميله جدا بسيطه ومستفزه للمشاعر. تميز ايضاً الفيلم بـ انه بطولة جماعية, انبهرنا بـ اداء الصاوي وبكينا مع دنيا سمير غانم و سوسن بدر وتعاطفنا مع جومانه مراد وخطيبها وغيرها من القصص, لكني ارفع القبعه لـ دور روجينا فعلا ً لقد علمتنا ما معنى ان تكون مساحة الدور صغيره لكن مؤثره. كان اداءها جباراً وصرختها في نهاية الفيلم اثرت في بشكل كبير لا يمكن لاحد ان يشك ولو للحظه بـ انها تمثل. لقد اتقنت دورها واضافت له الكثير وهذا هو الممثل الناجح والموهوب بـ الفطره !! الفيلم جمع كل شي الضحك والدموع واستطاع المخرج ان ينقل لنا جميع التفاصيل الصغيره والكبيرة بصورة نقية وجميله, اللقطات لم تكن تقليديه وممله وتقنياً لا اجد اي عيب بالفيلم , النهاية كانت من اجمل ما شاهدت في السينما العربيه, بالاخص ان العرب دائما يتوهون في النهاية ولا يعرفون كيف ينهون الفيلم بالصورة الصحيحه اللتي تتناسب مع الاحداث. شكراً لـ صناع الفيلم
1
أسلوب حرفي متطور وجريء من اللقطات الأولى للفيلم نحس بشيء مختلف عن الأفلام الأخرى التي تدور حول نفس الموضوع، وتتمحور قصتها حول جريمة قتل وحل الألغاز والحجج.... فبداية من مقدمة الفيلم التي هي فكرة جديدة تظهر براعة المونتاج والأسلوب الحرفي العالي في أعمال الجرافيك، ومرورا بطريقة تقديم الشخصيات والتعريف بهم ومايدور حولهم، حتى نهاية فنية جيدة؛ كلها ومضات تشير إلى سينما جديدة مختلفة عن سينما الجرائم المتعارف عليها. ققصة الفيلم التي تدور حول أحد المحامين الذي يتم الاستعانة به لحل لغز اختفاء فتاة منذ أربعين سنة لبارعته في إدراك الحقيقة إدراكا واضحا ومباشرا؛ قد تكون قدمت سابقا بأكثر من عمل إلا أن المؤلف (ستيفن زاليان) تناولها هنا بشكل مختلف حرفيا، واستطاع أن يقدم عملا مميزا يخرج عن الطابع التقليدي لمثل هذه النوعية من الأفلام. ولابد من الإشادة بطريقة عرض التفاصيل وإبرازها بشكل واضح لتدخل في صلب القضية وكأنك شخص فيها تساعد أبطالها في فك تلك الحجية. ويضاف إلى هذا طريقة رسم الشخصيات وتأكيد عناصر معينة في التركيبة الدرامية لهم؛ فشخصية المحامي (دانيال كريج) ورؤيتة للأحداث التي وقعت واعتماده على حدسه، كذلك الفتاة (روني مارا) صاحبة وشم التنين والتي كانت أكثر الشخصيات إثارة في الفيلم وصمتها الدائم الذي يشير إلى براعة في التفكير. وبحانب الخطين الدراميين الذي عرضهما الفيلم حيث حياة فتاة الوشم وقضية القتل المطروحة تناول الفيلم قضية أخرى وهي العنف ضد المرأة وناقشها على هامش الأحداث من خلال خطف الفتيات واغتصابهن. وليس هناك من يستحق التقدير أكثر من مخرج الفيلم (ديفيد فينشر) الذي نجح بعبقرية في تقديم عمل مختلف موضوعا وفنا وموظفا بشكل جيد؛ وخاصة في تركيزه على التصوير في أماكن تزيد من عنصري التشويق والإثارة مثل مناطق تساقط الثلوج وغيوم الشمس، كذلك تقديمه لقطات سريعة وانتقاله بين الأحداث دون السقوط في خية التطويل الزائد بالرغم من أن مدة الفيلم زادت عن الساعتين. الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة وعن جدارة.
1
تعددت القصص والتيمة واحدة بالكاد يظهر الاختلاف الوحيد في أحداث الفيلم والعلاقة بين بطلي العمل الرئيسيين وبعض الشخصيات الثانوية إلا أنه يتشابه في التيمة الأساسية له مع فيلم (Notebook) حيث الفتاة التي تفقد الذاكرة وتنسى جزء كبير من الأحداث في حياتها ويعاني حبيبها في عودته إليه. وبالرغم من هذا التشابه الكبير إلا أن السيناريو والحوار جاء واقعي ويحاكي قصة اجتماعية غاية في الرومانسية توحي بمصداقية شديدة. واعتقد أن أداء الممثل (تشاينج تاتوم) كان على المستوى اللائق وأدى الدور بشكل مميز وكان من أكثر المشاهد التي تميز فيها عندما رفض اليأس وقرر مساعدة زوجته واسترجاعها بشتى الطرق متحاملا على نفسه في أن يسمع ويرى زوجته تتحدث عن خطيبها السابق أملا في مساعدتها وعدم الضغط عليها. قد يكون الفيلم افتقر لعنصر الفلاش باك الذي يفضل أن يستعان به في مثل هذه النوعية من القصص لمحاولة مد طريق بين المشاهد والأحداث الجارية وأن يدفعه للتعاطف مع شخصية الزوج والمعاناة التي يعيشها وقد يكون المخرج (مايكل سوكزي ) حاول تقديم بعض المشاهد في هذا الإطار من خلال ذكريات الزوجين حول يوم زفافهما ولكنها جاءت أقل عن المطلوب. وأخيرا إذا كنت من النوع الذي يفضل ويبحث عن الأفلام الاجتماعية الرومانسية فانصحك بمشاهدة هذا الفيلم واعتقد أن فيه قيم ومعاني أكثر من مجرد فيلم يدعو للاستمتاع بمشاهدته فقط.
1
مؤثرات ميتة سينما الأشباح والأرواج الشريرة التي تحاول السيطرة على الإنسان ودخول عالمه سينما معروفة وموجودة في العالم كله وهي من أكثر أنواع الأفلام التي يقبل عليها العديد من الجمهور وتجذب الكثير من شرائح المشاهدين؛ ولكن فيلم (The Cabin Of The Woods) أو كما يطلق عليه (الكابينة الخشبية) افتقر للكثير من التأثيرات التي تتطلبها سينما الرعب بشكل واضح ومؤثر، فمع المشاهد الأولى للفيلم تشعر أنك تشاهد أسوء فيلم رعب على الإطلاق حتى أن المؤثرات السمعية المستخدمة جاءت أقل من المتوقع والموسيقى التصويرية المستخدمة كانت أقرب لفيلم ميلودرامي أكثر من موسيقى توحي بالخطر والترقب. وبخلاف المؤثرات الصوتية فإن الخدع السينمائية المستخدمة أثارت الضحك وكان فيلم أقرب إلى الكوميديا المرعبة نوعا ما. وبالرغم من أن القصة معتادة ومكررة حيث مجموعة من الطلاب يتوجهون إلى أحد الأكواخ بالغابة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وهناك يتعرضون لبعض الأشباح التي تحاول قتلهم فإن المؤلفان (درو جودارد)، و(جوس هيدون) حاولا إدخال شيء مختلف تلك المرة في جعل الأحداث أكثر إثارة بتجميع كل الشخصيات المخيفة المتعارف عليها في أفلام الرعب وتقديمها دفعة واحدة في الثلث ساعة الأخيرة وهذا الفعل الوحيد الذي يحسب لهما. الفيلم بالفعل لا يستحق أن يهدر في مشاهدته ولو دقيقة
2
في حدود المعقول زاك إيفرن، نيكولاس سباركس، قصة الفيلم، وأخيرا الأفيش، كلها تنويهات شوقتني بشدة لمشاهدة العمل وكنت في انتظار عمل روائي جيد يعبر عن قصة رومانسية بلغة فنية راقية حيث أحد الضباط الذي يؤدي خدمته في العراق ووسط الحطام يجد صورة امرأة ما كانت سببا في إنقاذه من موت محقق ويظن أن تلك الصورة سبب حظه فيبدأ في البحث عنها. وإذا كان الفيلم خرج عن البناء التقليدي للفيلم الرومانسي قليلا وقدم أسلوبا متطورا وجديدا من خلال تيمة الحظ عندما ربط البطل لوجان (إزاك إيفرن) حياته ومستقبله بصورة امرأة وظل يبحث عنها فإن هذا السبب هو لوحيد لتميز العمل أو كما يقال (الشيء الوحيد الذي يشفع له)؛ فلمدة الساعتين إلا الثلث تقريبا هي مدة الفيلم ثرثرة وأحاديث وحوارات لا داعي لها بين البطلين لوجان وبيث (تايلور شيلينج) واعتقد أن القصة لا تحتاج كل هذا (الهرك والفرك). السؤال الذي طرح نفسه بشكل كبير لماذا لم يخبر لوجان: بيث عندما وجدها وقابلها بحقيقة شخصيته وسبب قدومه إليها وأخفى ذلك إلى أخر الأحداث حتى اكتشفت كذبه بنفسها؟ !!! وهناك سؤال أخر محير تركز في السبب الذي جعل بيث تعتقد أن لوجان من الممكن أن يقتل زميله الضابط كريج أو تسبب في ذلك؟ هل يعقل أن يحب رجل امرأة من صورتها وهو لا يعلم عنها شيء ويقتل زميله في الحرب ليحصل عل الصورة مثلا؟!! أسئلة كثيرة ترددت في إطار السيناريو الغريب الذي تدور معه الأحداث كان منها أيضا السبب في موت الشرطي طليق بيث؟ اعتقد أنه بعد إنقاذ لوجان له ولابنه من الغرق سوف يجعله ينهي أو يقلل عداؤه له. النتيجة في النهاية فيلما مقبولا لسباركس الذي تميز بالعديد من الأفلام والقصص الرومانسية التي لاقت ناجحا كبيرا .
0
الخدع المباشرة وإحساس الواقعية أفلام الرعب تتمتع بشعبية كبيرة أوي، خاصة الأفلام اللي قدمت منها أجزاء سابقة أو عبارة عن سلسلة بدأت بنجاح كبير وحققت صيت عالي، واللي معها بيستمد كل جزء قوته من عواطف كامنة لدى الجمهور، وبتعتمد بعضها على التفسير الاجتماعي والسيكولوجي للابطال لإضفاء حالة من الإثارة والتشويق للأحداث. وفيلم (Evil Dead) اعتقد إنه عمل اقترب إلى الاكتمال موضوعيا وفنيا من حيث الموسيقى والخدع السينمائية والإسلوب الإخراجي بالإضافة إلى الأداء التمثيلي نفسه، ويمكن القصة مستهلكة وقدمت في العديد من الأعمال السينمائية السابقة وخرجت بشكل لاقى استحسان الجمهور مثل فيلم (الكابينة الخشبية) 2011 وأخرى... واللي تفرج على نسخة Evil Dead واللي قدمت سنة 1981 هيقدر يشوف الاختلاف الكبير في تقديم القصة خاصة تسلسل الاحداث ببساطة وعدم التعقيد في سردها واستطاع المخرج (فيدي الفاريز) أنه يقدم مزاج درامي ونفسي قوي بتحبس معاه الأنفاس في أغلب مشاهد الفيلم، فبداية الموسيقى التصويرية المستخدمة كانت ذات طابع مميز لتركيزها المباشر والقوي على الأحداث وكانت دائما بتوحي بالخطر والترقب خاصة في المشاهد اللي بتستحوذ فيها اﻷرواح الشريرة على أجساد الأصدقاء في الكوخ، أيضا جماليات الصورة من إضاءة وحركة كاميرا زادت من المؤثر القوي لأحداث الفيلم وإضافت جزء كبير من الإثارة والتشويق، ويمكن اعتماد الفاريز على المؤثرات والخدع المباشرة أمام الكاميرا وليس على الجرافيك أعطى إحساس بطبيعة وواقعية العمل أكثر. يمكن الفيلم كان فيه شوية نقاط ضعف بسيطة بالسيناريو زي فكرة إن في كل مرة بيتم استدعاء الأرواح دون قصد وإن السيارة بتتعطل والكهرباء بتقطع في الكوخ وميقدرش الأبطال يستخدموا السيارة للرحيل إلا أن المضمون العام للفيلم كان جيد. في النهاية الفيلم يستحق أنك تشاهده لو كنت من جمهور أفلام الرعب وتقطيع الجسم والدم الكتير.
1
هذا ما أدت إليه قصص المراهقين بعيدا عن السيناريو الذي يعيبه التطويل في التفاصيل وكثرة الثرثرة بين الأبطال وفقدان التركيز فإن أداء الممثلة العبقرية (تشارليز ثيرون) كان من أفضل الأدوار التي قدمت في العمل وقد منحت الأحداث المملة الكثير من المعنى والحرارة واستطاعت عن جدارة أن تقدم دور المرأة التي قررت بعد طلاقها استرجاع حبيبها السابق، وأيام المدرسة الثانوية غير معيرة لحياته الخاصة أي اهتمام، وبغض النظر عن زواجه من أخرى وإنجابه طفل. وقد يكون دور ثيرون وشخصية (مفيس جاري) استحق هذا التطويل المبالغ فيه والغير منطقي بالمرة ليسرد لنا ويؤكد على ما تمر به والأسباب الحقيقة التي دفعتها لتقوم بذلك وظهر ذلك بشكل كبير ضمن الحوارات والأحاديث التي وقعت بين مفيس وصديقها مات (باتون أوزوالت)، بالإضافة إلى ما سبق فإن إقحام وظيفتها كتابة ومؤلفة قصص للمراهقين كان سببا للتنويه عن هذا بشكل كبير. لم يكن هناك أي دروس حياتية مستفادة من العمل غير عنصر الأمل والتفاؤل الذي تمثل في إصرار مفيس الدائم والمستمر على الفوز بحبيب المدرسة الثانوية كذلك استطاعت أن تثير الشفقة، والتعاطف تجاهها عندما لملمت ما بقي لها من ذكريات، ومعاني جميلة ورحلت عن بلدة حبيبها عائدة إلى نفس الوحدة القاتمة التي كانت تعيش فيها. قد يكون المؤلف (ديابلو كودي) أشار وركز من خلال السيناريو الموضوع إلى سلاح المرأة المعتاد الذي تستخدمه دائما في محاولة الفوز بما تطلع إليه والذي تمثل في جمالها وذلك من خلال زيارات مفيس جاري الدائمة لمراكز التجميل وانتقاء أفضل الملابس والاهتمام الزائد بجمالها على أمل أن يُوقع هذا بالحبيب في جحرها مرة أخرى؛ وفي هذا إشارة قوية إلى بعض الاعتقادات الواقعية التي تدور في ذهن الكثير من النساء. اعتقد أن الفيلم كان يستحق أن ينتهي مع النصف ساعة الأولى من الفيلم على الأكثر.
0
منتهى الملل إذا كنت ترغب في التعرف على غاية الملل ومنتهاه، فلا يوجد طريقة أسهل من مشاهدة فيلم (Bel Ami) للمخرجان (ديكلان دونلان)، (نك أورمرود) والذي تصدر البطولة فيه النجم (روبرت باتنسون) بطل سلسلة أفلام (Twilight) مع مجموعة من الممثلات والشخصيات القوية أمثال (كريستينا ريتشي)، (اوما ثورمان)، (ناتاليا تينا) وبالرغم من أن الفيلم أعتمد على تلك الشخصيات القوية إلا أن الأحداث جاءت مترهلة واﻹيقاع بطيء يتسم بالتطويل الزائد عن الحد، وكثرة التفاصيل. وإذا عُدنا إلى سيناريو الفيلم والمأخوذ عن قصة بنفس العنوان للروائي الفرنسي (جي دي موباسان) نلاحظ أن التركيز على حياة الصحفي الحربي (جورجيز دوري) افتقدت للكثير من التوابل التي تستلزمها هذه النوعية من القصص فمثلا المزج بين الدراما المكتوبة واﻷبعاد الإنسانية المطروحة في القصة من حيث تصوير شخصية ذلك الصحفي الانتهازي انصب فقط على ممارسته الحب مع بطلات الفيلم ولم يعرض أي أسباب كانت سببا في حدوث هذا، واكتفت كتابة السيناريو أن تشير إلى هذا بافتقاد البطلات للحب وسط حياتهن الزوجية. ويضاف إلى ما سبق التركيبة الدرامية التي ظل بداخلها الممثل (روبرت باتنسون) امتدادا لأفلام الرومانسية التي قدمها واعتقد أنه لم يقدم بهذه الشخصية أي جديد يذكر. ولو كان هناك شيء مستحسن في الفيلم يذكر فإنه يعود إلى اختيار ديكورات وملابس مناسبة لتلك الفترة وبعض الجماليات البصرية التي ظهرت في إضاءة جيدة وحركة كاميرا مقبولة.
2
تحية الي تحية كاريوكا أنا لا أكتب نقدا للفيلم، فأنا أعتقد ان ٩٠٪ من المصريين يحفظون الفيلم عن ظهر قلب .. تعقيبي يرتبط بالعملاق الفني تحية كاريوكا، و هو أمر لطالما أثار في التساؤل: كيف استطاع حسين كمال اقناع تحية كاريوكا ليس فقط بأن تعود الي الرقص، بعد ان كانت اعتزلته منذ فترة احتراما لسنها و بعد ان فقدت قوامها الممشوق و زاد وزنها، بل و ان يتضمن المشهد السخرية منها و من سنها و وزنها و هي كانت في وقت ما هرم الرقص الشرقي في العالم و احدي ايقونات الجمال في السينما المصرية !!! كيف تقبلت هي كل هذا و هي تقرأ السيناريو، بل و قامت بأداء مشهد رائع يعتبر من الماستر سينز في الفيلم. يقودني تفكيري لتفسير ذلك الي حقيقة واحدة: تحية كاريوكا هي تجسيد لكلمة فنان محترم .. قمة التفاني و المصداقية في اداء دور يراه مكتوب علي الورق، فيقتنع به و يسخر كل ما يملك من ادوات لإخراجه في أحسن صورة .. لذا وجبت التحية للعملاقة تحية كاريوكا  
1
ليس كمثله شئ الذات الإلهية ليس كمثلها شئ ، هل يحتاج الله ان ينتظر رسائل البوسطة كي يعرف ما يريده الناس منه!! الم يقل الله تعالى في القرآن ((وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى)) و قال ((يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردلٍ فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله)) و قال ((ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)) فإذا كان الله تعالى يعلم ما بداخل النفوس ، هل لا يمكنه ان يسمع ما يتكلم به الناس ! إذا كان العلماء "بني البشر" صنعوا اجهزة تكتشف ما يدور في ذهن الانسان ، فهل يصعب ذلك على الله و هو الذي خلق بني البشر انفسهم ؟ اسم الفيلم فضلاً عن قصته فيه انتقاص شديد للذات الإلهية في رأيي ، و مغزى الموضوع او الحكمة من قصة الفيلم غير واضحة تماما !! هل المقصود ان الله يحتاج الى ان ابعث اليه برسالة لاخباره بما اريده ، ام ماذا ؟!! اين هدف الموضوع او بالأحرى الرسالة التي يود المخرج و القائمون على العمل ايصالها لنا ؟!! لا ادري كيف وافق ممثل محبوب و عملاق مثل الفنان الراحل حسين رياض ان يمثل بهذا الفيلم !
2
مغامرة فنية جديدة أحيانا يكفي فيلما واحدا ليصنع فنانا عظيما والعكس صحيح؛ واعتقد أن الممثل العبقري (جوني ديب) يصنف ضمن الفئة الثانية من الممثلين الذين يصنعون أفلاما لها قيمة فنية وتحقق نجاحات جماهيرية ونقدية جيدة، وإذا تُركت المساحة للحديث عن هذه الأفلام التي قدمها جوني ديب فلن تكفي، واعتقد أن فيلمه الأخير (الظلال الداكنة) أو (Dark Shadows) قديرا بكل ما يقال، فقصة الفيلم التي وضعها (دان كورتيس) وشارك (سيث جراهام سميث) في كتابة السيناريو لها قصة جديدة وتتصف بتسلسل الأحداث ببساطة ودون أي تعقيد يذكر كما أن التتابع السردي جاء بشكل مميز دون أي إخلال، بالإضافة إلى رسم الشخصيات الرئيسية للفيلم والتي خرجت عن الشكل التقليدي لمثل هذه النوعية من أفلام مصاصي الدماء، وكان هناك تدفق كوميدي راقي وموظف بشكل جيد ومناسب حيث أحد الأثرياء في القرن الثامن عشر والذي يدعى برناباس كولينز (جوني ديب) تتعلق الساحرة أنجيلكا (ايفا جرين) بحبه ولكنها يغويها ويكسر قلبها، مما يجعلها تلقي عليه بلعنة تحوله لمصاصِ دماء، وتدفنه حيا وبعد مرور قرنين من الزمان، يخرج برناباس من قبره. وفد غلب الأسلوب الإخراجي لـ (تيم بورتون) حيث الخيال والتشويق والذي تميز به في العديد من أعماله مثل فيلم (Edward Scissorhands) وفيلم (Corpse Bride) على طابع الفيلم وكان أسلوب بسيط ومباشر دون أي كلفة فنية. ويأتي دور جوني ديب أو (برناباس كولينز) الذي لابد من الإشادة به وببراعته في تأدية دور كوميدي اتسم بالحسية والحيوية وهكذا دور الممثلة ميشيل فايفر (اليزابيث كولينز) والتي قدمت عملا مختلفا شكلا ومضمونا عن باقي أعمالها، وأيضا جاءت (هيلينا بونهام) بدور جديد مميز حيث الطبية النفسية (جولينا هوفمان) التي تطلعت إلى أن تصبح مصاصة دماء وحاولت استغلال دماء (كولينز) وخداعه لتحويلها. ومع قصة الفيلم التي قد تميل نوعا ما إلى أفلام الرعب فإن الأحداث تدخل منعطفا أخر أكثر رومانسية وتعزف على أوتار القلوب من خلال مشاعر كولينز وحبه لجليسة الأطفال فيكتوريا (Bella Heathcote) ليقدم عملا كوميديا ممزوجا ببعض التوابل من الرومانسية والرعب والخيال. الفيلم مغامرة فنية جديدة وجريئة تماما تستحق أن تشاهد أكثر من مرة
1
فيلم رعب كامل الدسم دايما أغلب أفلام الرعب اللي بيتم تقديمها بنلاقي إنها بتعتمد على عناصر محددة زي اللون الأسود، الظلام، الخضة، والصراخ، الارتياب، وكليشيهات تانية كتير معروفة بتبقى أساس لتقديم اﻹثارة والتشويق اللي بيتبني عليهم أي فيلم رعب، وبتقدم روح خاصة في رسم لوحة ترسخ مفهوم الرعب النفسي لدى المشاهد، وفيلم (ماما) اللي كان اسمه والبوستر اللي تم تصميمه سبب أساسي في إنه اشاهده بيجتمع فيه كل العناصر دي؛ خاصة مع مشهد البداية اللي بتبدأ معاه الإثارة الحقيقة بوقوع حادث ﻷب وطفلتينه على الطريق فيضطر للتوجه إلى أحد الأكواخ بالغابة، وهناك يحدث شيء غريب بتبدأ معه الأحداث في التصاعد، وبمرور أول عشر دقايق من الفيلم بتشعر بالمعنى الحقيقي للفزع والتوتر. واعتقد إن السيناريو اللي قدمه الكاتب (نيل كروس) لقصة (أندريس موسشيتي) كان من ضمن العناصر اللي ساعدت على تقديم العمل بهذا الشكل، وكمان الخدع السينمائية اللي برع موسشيتي في إخراجها واستخدامه لفن خاص في المونتاج يجعلك تقفز مع كل مشهد دون سقطات، وده زاد معاه صعوبة إنك تتنبأ بالمشاهد والأحداث، كمان فكرة إنك تعتمد على اﻷطفال في تقديم فيلم رعب فكرة في حد ذاتها مشوقة جدا وده طبعا عشان بتضغط على عواطف كامنة لدى الجمهور وارتباط الخوف والقلق بيهم. وكانت من أفضل الحبكات الدرامية في الفيلم واعتقد إنها السبب الرئيسي في نجاحه هي فقد الشبح اﻷم لطفلها وبالتالي كان سبب قوي في تمسكها بالطفلتان ومحاولة قتل كل من يقترب لهما، وقدر موسشيتي إن يعكس الحالة الدرامية في العمل ويمزجها بحالة نفسية شديدة للأم. أما بالنسبة للأداء التمثيلي فاعتقد إن بطلتا العمل الحقيقين هما الطفلتان (إيزابيل نيليس)، و(ميجان تشاربينتي) واللي قدرت كلا منهما بالرغم من صغر سنهما وحداثة تمثلهم في تقديم تعبيرات وجه وسلوك غريب في تصرفاتهم تخليك طول الوقت مشدود ومتابع أفعالهم بكل جدية. اعتقد إن فيلم (ماما) من ضمن الأفلام اللي تستحق إني احطها ضمن قائمة أفلام الرعب اللي ممكن اشاهدها مرة تانية.
1
وداعا للشفقة فى مثل عندنا فى الفلاحين لما يحد يتخانق فى مشاجرة كبير جدا بالأسحلة والمطاوى يقولك ياأنا قاتل يامقتول ولكن هذا المشاجرة تكون اختيارية انت ممكن الا تتشاجر معه ويمكن ان تتركه وترحل ولكن ماذا لو أجبرت على ان تتشاجر مع 23 شخص وشجار حتى الموت واذا لما تقتل فسوف تُقتل قصة الفيلم هي رواية خيال علمي للكاتبة الأمريكية سوزان كولنز أصدرت عامل2008 الرواية مكتوبة من منظور البطلة كاتنيس إيفردين التي تعبش في المستقبل في بلد تسمى بانيم التي كانت في السابق تدعى أمريكا الشمالية, وتشترك في مسابقة سنوية تدعي مبارايات الجوع, يتم اختيار 24 ولد و بنت اعمارهم تتراوح بين الثانية عشرة والثمانية عشرة عاماً ليتقاتلوا حتى الموت, والفائز هو آخر شخص يظل على قيد الحياة. تدور أحداث الفيلم في المستقبل بعد دمار أمريكا الشمالية في أحداث غير معروفة وكعقاب لل12 مقاطعة على محاولة سابقة للإنقلاب ضد الكابيتل و التي كانت نتيجتها تدمير المقاطعة 13, يتم إختيار ولد و بنت أعمارهم تتراوح بين الثانية عشرة والثمانية عشرة عاماً من كل مقاطعة عن طريق القرعة سنوياً للإشتراك في مبارايات الجوع. في هذة المبارايات يجب على المتسابقون أن يتقاتلوا في مكان مفتوح تتحكم به الكابيتل حتى يتبقى متسابق واحد على قيد الحياة يتم اختيار المتسابقين اجباريا ولكن كاتنيس ايفردين تختار ان تذهب بارادتها حماية لأختها الصغيرة التى كانت ستذهب مكانها وبعد رحلة شاقة وقاتلة مليئة بالدماء والأحزان والكائبة تحقق كاتنيس وصديقها بيتا(الفتى المختار من مقاطعتها )الفوز والتغلب على القانون الذى ينص على ان شخص واحد فقط سيعيش وعلى الرغم من أنها تمكنت من النجاة وتعاملت كبطلة في الكابيتل, يحذرها هايميتش (مدربها) أنها أصبحت الآن هدفا سياسيا بعد أن تحدت قادة الكابيتل بتلك العلانية انه حقا فيلم رائع فى انتظار جزء ثان من هذه السلسلة التى حققت نجاح كاسح من أول جزء
1
لمحبى العنف فقط لا ادرى اصرار المخرج والممثل ميل جبسون على تقديم مثل تلك التوعية من الافلام التى تحوى قدرا كبيييييييرا من الدموية والعنف كانت باى غرض؟ هل يرى انها طريقة فعالة لاستعراض ادواته كمخرج؟ من منا لا يزكر فيلمه الشهير الحائز على جائزة الاوسكار( القلب الشجاع) ؟ غير انا احدنا لا يغفل ايضا المشاهد الدموية ف الفيلم من مشهد قتل الفتاة مرورة بمشهد قتل وليم والاس للحاكم انتهاء بمشهد موت وليم والاس(ميل جبسون )نفسه وبعدها بسنوات اخراجه لفيلم (الام المسيح) وما يحتويه من قدر مبالغ فيه من السادية والعنف وصل الى درجة اصابة احدى المشاهدات فى امريكا بنوبة قلبية لا اخفى عليكم كونى احد المعجبين بميل جبيسون من سنوااااااات طويلة و وهو مادفعنى لمشاهدة فيلم ابوكليبتو لاول مرة يحسب له طبعا طرق الابواب التى لا يفكر احد فى طرقها من حيث السيناريو وتوى الدقة التاريخية المتناهية فى كافة اعماله ولكن يبدو انه لا يعترف مطلقا بما يسمى بجماليات السينما انها ليست المرة الاولى التى تنتج فيها السينما الامريكية فيلما يحكى قصة ماساؤية او معاناة مكثفة ولكنها المرة الاولى تقريبا التى اشاهد فيها كمية العنف والدم فى فيلم لميل جبيسون والمستفز ف الموضوع ان اغلبها تفصيلات غير ضرورية ولا تؤثر على سير الاحداث وكان من الممكن ان يتم اغلبها off screen للحفاظ على جمال الصورة عندما عرض الفيلم فى امريكا تم تصتيفه للكبار فقط ولكن انا اصنفه لمحبى العنف والمشاهد الدموية فقط ولا انصح بمشاهدتى ان كنت من عشاق السينما الشاهينية _سينما يوسف شاهين) التى تركز على جمال الصورة مثلى
1
حاولت بس ضعفت حاولت بس ضعفت وفشلت ومعرفتش انا لسه بحبك .كلمات قليلة تستطيع ان تلخص أحداث هذا الفيلم الجميل الفيلم تبدأ احداثه باستيقاظ جويل بارش وهو مرهق وفى اعتقاد المشاهد انه يوم عمل روتينى ممل عادى يذهب الى عمله ثم يعود ولكن يبدو ان شئ ماحدث له فأراد تغير مساراه لسبب لا نعرفه ويجد نفسه امام احداث واماكن يشعر انه كان موجود بها من قبل لكنه لايتذكر أى شئ منها .يقابل بعد ذلك كيت وينسلت التى تعجب به وتشعر بانها رأته من قبل لكنه لايتذكرها وتطلب منه ان ياخذها لنهر تشالرز الجليدى كهدية عيد الحب وعندما ينتهوا ويذهب ليوصلها لمنزلها يأتى شخص غريب يقول له ماذا تريد و ماذا تفعل هنا و كانه يعرفه ولكن جويل لا يعرفه ونظر اليه كانه لم يراه من قبل فى حياته فيرد انا لا أفهم ماذا تريد ؟فيرد بحسنا ويرحل ! فيتعجب جويل من هذا الشخص من هو وماذا يريد منه ولماذا هذه الأسئلة الغامضة ؟ لن أحرق باقى القصة ولكن الفيلم رائع جدا بمعنى الكلمة فهو بعيد عن الكوميديا لانه دراما رومانسية عن شخص يضحى من أجل حبيبته لكنه للاسف يفشل فى نهاية الفيلم حصل هذا الفيلم على جائزة الاوسكار لأفضل مؤلف وفعلا انا اراهم يستحقون هذا الجائزة و قد حصل على المرتبة 76 من ضمن أفضل 250 فيلم على مر التاريخ انه فعلا حقا رائع ومن أجمل الافلام الرومانسية اللى شاهدتها فى حياتى وأنصحكم بالمشاهدة
2
سينما مشاكل الشباب (بنطلون جوليت) تجربة جريئة في حدود مستوى وإمكانيات مخرج شاب بدأ حياته بتقديم أفلام قصيرة والمشاركة بالتمثيل في بعض الأعمال الفنية الناجحة أمثال (أمير البحار)، (الأدهم)، (عايزة أتجوز)..... تلك التجربة استحقت أن نقف أمامها لدراسة هذه المغامرة من المخرج الشاب (طارق الإبياري) الذي أقدم هذه المرة بتأليف وإخراج وتمثيل عمل فني جاد وتقديمه على مسئوليته الشخصية والمشاركة في إنتاجه من خلال والده المنتج أحمد الإبياري ليؤكد أنه مازال هناك من يهتم بمشاكل الشباب ومحاكاتها عن قرب. إذا نظرنا إلى فيلم (بنطلون جوليت) من الناحية الفنية نجد أن المخرج الموهوب طارق الإبياري استطاع أن يحقق بهذه التجربة أفضل معنى وقيمة لمشكلة اجتماعية مثيرة قد تهم شريحة ليست بقليلة من شرائح المجتمع وهي فكرة جديدة وتحتك احتكاك مباشر بتفكير الشباب وبشكل واقعي؛ حيث عرض مشكلة الشباب المراهق وعلاقتهم بالفتيات وفكرة ارتدائهن الملابس الضيقة وتسبب ذلك في توتر العلاقة بينهم. كذلك قيام الشاب (طارق) بمحاولة استطلاع الرأي وطلب مشاركة جميع أصدقائه في إبداء رأيهم لفكرة رفضه ارتداء فتاته بنطلون ضيق زاد من حساسية المشكلة وواقعيتها. لم يشير الفيلم إلى مستوى اجتماعي من مستويات المجتمع بعينه ولم يؤكد على ذلك من خلال شخصية طارق الذي يمتلك سيارة ومنى التي تمتلك هاتف (بلاك بيري) وأن لبس الملابس الضيقة (البنطلون الفيزون) اقتصر على فتيات الطبقة الغنية فقط ولكنه ناقش المشكلة وتناولها بشكل عام. كان لظهور الفنانة (ليلى علوي) وإبداء رأيها فيما يحدث لطارق ومشكلته مع حبيبته منى وكذلك مشاركة المذيع عمرو أديب هو الاخر في العمل سببا من أسباب نجاح العمل لإحساس أن هناك من لديهم الخبرة يشاركون في تلك المشكلة وحلها وإقناع الطرفين بما يجب أن يتم، وهي فكرة جيدة أتت ثمارها. رغم غرابة القصة إلا أن فيلم جديد ومحترم فنيا وجدير بالمشاهدة وقد قدم صانعيه أفضل ما في جهدهم وتفوق كل ممثليه على الإطلاق.
1
رسالة محترمة عندما كتب أحد أصدقائي أن البحرية الأمريكية تفانت وتفننت في التضحية لتحقيق الأمن والسلام أحسست أنه وصفها بأكثر مما تستحق ولكن بعد مشاهدة فيلم (عملية إنقاذ) أو (Act of Valor) وجدت أن مخرج الفيلم (مايك مكوي) يستحق أن يوصف بكل هذه الصفات وليس البحرية الأمريكية فقط لما قدمه من عمل فني محترم، وعلى درجة كبيرة من الجدية والواقعية. وبغض النظر عن أن الفيلم قدم صورة المسلم في شكل إرهابي من خلال شخصية (عبده شابال) وكأنه ولد هكذا دون أي إشارة للظروف المحيطة أو عمليات غسل الدماغ التي جرت له وأدت به إلى هذا الطريق، وركز السيناريو في بعض الأحيان على أنها مصالح شخصية وليس رسالة جهادية كما يقال، إلا أن الفيلم أدان بصورة غير مباشرة اليهود بشخصية (كريستو) وأن هناك أيدي خفية لليهود تحرك الإرهاب وتدعهم. رؤية هذا الفيلم بمثابة بيان إلى الواقع بطريقة فنية وتقنية تكنولوجيا عالية وخاصة عندما اشترك في تقديمه جنود حقيقيين من البحرية الأمريكية واستخدام الذخيرة الحية ليصبح العمل خليط من دراما سينمائية وتوثيقية في وقت واحد، وإعطائه شعور تكنيكات المعركة والبيئة المحيطة بها زاد من الأسلوب الإخراجي المميز لمايك مكوي. بعض الرسائل العاطفية التي أشار إليها السيناريست (كورت جونستاد) من خلال السيناريو الذي وضعه والتقلبات النفسية والعاطفية التي زج بها وسط المشاهد وحياة أسر هؤلاء الجنود ونقل حياتهم الاجتماعية؛ كلها رسائل عاطفية قوية استطاع بها أن يزيد من تعاطف المشاهد لهؤلاء الجنود بصفة خاصة وللجيش الأمريكي بصفة عامة. ويأتي أخيرا وليس أخيرا دور الممثلين أو هؤلاء الجنود الذين شاركوا في التمثيل ونجاحهم ببراعة من تأدية أدوارهم بعبقرية وحرفية كأنهم بالفعل ممثلين محترفين. العمل يستحق أن يقدم له كل تقدير واحترام على ما بذل لإخراجه بتلك الصورة.
1
الكيف.. عندما تكتمل عناصر النجاح. يستحق الكاتب محمود أبو زيد لقب مدرسة السيناريو والحوار عن فيلم (الكيف)، الذي تناول فيه بحرفية عالية العلاقة بين الغناء الهابط والمخدرات اللذان يغيبان العقل، ويؤديان إلى نفس النهاية. بعد أن فشل جمال (محمود عبد العزيز) في دراسة الحقوق، وجد ضالته في الغناء بالأفراح الشعبية التي قادته إلى قاع الوسط الفني حيث يوجد متسع للمُدعين ومدمني المخدرات، فيسقط في ذلك المستنقع مستدرجا معه أخيه الكيمائي صلاح (يحيى الفخراني)، الذي حاول إنقاذ أخيه من براثن الإدمان بعدما صنع له خلطة شبيهة بالحشيش ولكنها دون مخدر ليثبت وهمية الكيف، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتقع الخلطة ف يد من لايرحم وهو سليم البهظ (جميل راتب) أحد أكبر تجار المخدرات في مصر، الذي لا يتورع عن تعذيب جمال أو مزاجنجي وتحويل أخيه الكيمائي إلى مدمن في سبيل الحصول على سر خلطة الكيف، التي برع الكاتب محمود أبو زيد في تركيبها عندما رسم شخصيات العمل بعناية ، وأصاب في انتقاء الاسم المعبر عن كل شخصية، ويبدو أن الكيميا لعبت دورها بالفعل في إنجاح العمل حيث بدى التفاهم والتكامل واضحا بين الكاتب والمخرج علي عبد الخالق، الذي أحسن اختيار فريق الممثلين ابتداء من الأبطال للمساعدين وانتهاء بالكومبارس واختيار أماكن التصوير بعناية، وحتى الموسيقى التصويرية أبدع فيها الموسيقار حسن أبو السعود الذي لحن ايضا أغاني الفيلم التي كتبها المؤلف بعناية فصارت جزءا من نسيج الفيلم المحكم، الذي يتناول قضية من القضايا الهامة التي لم ولن تنتهي، ولذا سيظل فيلم الكيف أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية.
1
وظلت المخاوف دون حل مع المشهد الأول لفيلم (انفصال نادر وسيمين) يبدو أن هناك خط درامي واحد تتمحور حوله قصة الفيلم يكمن في انفصال نادر عن زوجته سيمين وطلبها الطلاق ولكن سرعان ما يظهر خط ثاني في اتجاه مخالف كليا عن الخط الأول حيث قضية نادر والسيدة (رازية) التي يتهم بإجهاضها ، وبالرغم من أن عنوان الفيلم يشير إلى قضية واحدة وهي الانفصال والطلاق إلا أنه يسلط الضوء على بعد إنساني قوي وهو الخوف عارضا ثلاث أشكال له من خلال خوف نادر على والده وابنته وخوف سيمين على حياتها واعتقادها بأنها مضغوطة داخل هذه البلد وخوف السيدة رازية من عقاب الله ....تبدأ قصة الفيلم حيث سيمين (ليلى حاتمي ) ورغبتها في إيجاد حياة أفضل لها ولابنتها من خلال عملها بالخارج فتحاول إقناع زوجها نادر (بيمان مؤدي ) بسفرهما إلا أنه يرفض متعللا برعايته لوالده المسن وهنا تطلب سيمين الطلاق وتترك المنزل ويضطر نادر للجوء إلى رازية (سارة بيات) للرعاية والده المسن ....تتوالى الأحداث حيث يقع شجار بين نادر ورازيه حول تركها لوالده وحيدا فيطلب منها الانصراف ويدفعها خارج منزله ثم يفاجأ برفع قضية ضده تتهمه فيها بإجهاضها ....نرى أن أحداث قضية نادر ورازية تستحوذ على أغلب مشاهد الفيلم التي يتم من خلالها عرض خطوط الخوف بشكل أوسع ..يتم الإشارة من خلال الأحداث إلى رفع شعار الدين بالرغم من أن شخصيات الفيلم تكذب وتدعي غير الحقيقة أملا في إنقاذ ذاتها أولا ...هناك أيضا عرض لفكرة كيفية التربية وخاصة لمن هم في سن المراهقة من خلال الأخذ في الاعتبار دائما عدم التحدث في بعض الأمور أمامهم والتأكيد على إخبارهم بالحقيقة ....سلسلة كبيرة من الأمور الهامة والمواضيع ذو الحساسية البالغة عرضها الفيلم بشكل جيد كان منها الولاء للأسرة والحب والذاتية والخوف من الله وممارسة القمع والقهر ومع كل هذا جعل المخرج (أصغر فرهادي ) الجمهور دائما في مكان القاضي وترك الأمر لحكمهم ، وهنا تجلت براعة وعبقرية المخرج في جعل التعاطف مع جميع الشخصيات متساوي ليستحق أن يضم إلى قائمة أفضل الأعمال الإيرانية التي قدمت على الإطلاق
1
عندما تفقد الواقعية "ليس كل قاتل مذنب وليس كل قتيل بريء".... حكمة قد يراها البعض خالدة أو عبارة شعرية رائعة وضعها المخرج (سعيد مرزوق) كنهاية لفيلم المرأة والساطور معلنا بها براءة نبيلة عبيد أو سعاد من حكم المحكمة الصادر ضدها لقتلها زوجها أبو بكر عزت أو محمود. أثير حول قصة الفيلم أنها حادثة وقعت بالفعل بمدينة الإسكندرية حيث قتل إحدى الزوجات زوجها والتمثيل بجثته وتقطيعها إلى أشلاء وبالرغم من أن القصة واقعية كما ذكر إلا أن فيلم (سعيد مرزوق) فقد هذا العنصر الهام عارضا حياة سيدة ناضجة عقلا وسنا ومن مستوى اجتماعي نوعا ما مرتفع ترتبط وتتزوج من رجل يوهمها بكل بساطة أنه يعمل بمكتب رئيس الوزراء وأذا بها تكتشف بأنه صحفي ثم تكتشف أنه لا يعمل، ثم تكتشف أن الشرطة تبحث عنه لاتهمامه في قضية نصب، ثم، ثم،.... كل هذه السقطات في حياته ولا تقف الزوجة قليلا للتفكير في حياتها معه (وهنا لابد أن تطلق ضحكة ساخرة عالية على هذا السيناريو) عقب أن تكتشف أنها تعاشر زوجا شاذا جنسيا ومع هذا مازالت مستمرة في الزواج مثل ما استمريت أنا في مشاهدة الفيلم إلى النهاية منتظرة تعاطفي مع تلك الزوجة ولكن سذاجتها الغير متوقعة قلبت الموازين ووجدت نفسي أجد مئات المبررات لما فعله محمود بها. ومع أن كل الدلائل تشير إلى أن محمود يستحق القتل أكثر من مرة لما فعله إلا أننني أرى تلك المرة أن المذنب الحقيقي هو الزوجة سعاد التي قبلت في سذاجة أن تستمر في تلك الزيجة بالرغم من الكشف عن أوراق كثيرة لتقرر في النهاية قتله عندما يعتدي على ابنتها وكأن الاعتداء عليها ليس سببا قويا في التخلص منه أو أنها استمتعت بتلك العلاقة الشاذة ورفضت أن تكون تشاركها ابنتها فيها! وإذا كان الفيلم فقد الاكتمال موضوعيا وفنيا وفقد الواقعية للاختلافات الكيبرة بين القصة الحقيقة وقصة الفيلم وهكذا طريقة أداء الفنانة نبيلة عبيد المفتعل إلا أن الفنان أبو بكر عزت نجح في أن يجعلك تكره شخصية محمود وفي الوقت ذاته تجد له دافع لاستغلاله تلك المرأة وأن تتصارع مع الأمور وتنتظر للنهاية. الفيلم قد يكون حقق نجاحا جماهيريا لعرضه نوع جديد وجريء من القصص الاجتماعية ولمحاكته قصة شغلت الرأي العام لفترة ما إلا أنه فقد الكثير من عنصري التشويق والإثارة.
0
ادبح يا زكي قدرة ...يدبح زكي قدرة حتما عندما يجتمع عادل أدهم وسناء جميل وصلاح السعدني وحسين فهمي وسهير المرشدي سيتم تقديم عمل فني على درجة عالية من الجدية والاحترام وهذا ما استطاع المخرج (حسام الدين مصطفى) أن يفعله عندما جمع هؤلاء العمالقة في (حكمتك يارب) الذي سلط الضوء به على مشكلة أبناء تجار المخدرات من خلال قصة المحامية نعيمة (سهير المرشدي) التي تعمل والدتها أم نعيمة (سناء جميل) في سوق ومدبح الجمال وتمتلك من السلطة والقوة ما يجعلها تسيطر على مجريات اﻷمور داخل وخارج المدبح يعاونها في ذلك المعلم زكي قدرة (عادل أدهم) ...تفتخر المحامية بوالدتها أمام الجميع فهي التي ربتها ودفعتها لتحقيق النجاح المنشود...تتعلق المحامية بقلب ضابط الشرطة أحمد (حسين فهمي) الذي يسعى ﻹلقاء القبض على عصابة لتهريب المخدرات داخل أحشاء الجمال ومع توالي الأحداث تكتشف المحامية أن والدتها هي زعيمة العصابة ليبدأ من هنا الصراع الأبدي في الاختيار بين اتجاهات مختلفة....أولا فكرة عرض مقولة (هذا ما جناه أبي) من خلال الدراما فكرة جيدة تستدعي أن يجمع لها اﻷدوات المطلوبة لتقديمها بشكل جيد فعندما وضع السيناريست (محمد عثمان) المحامية نعيمة بين اختيارين اﻷول كان والدتها التي ترى أنها فعلت المستحيل لتصبح الأستاذة التي يتباهى بها الجميع وبين اختيار نفسها والتنصل من فعلة والدتها وحبها للضابط أحمد كان اختيارين غاية في الصعوبة أشار بهما إلى التضحية وإنكار الذات لتقرر المحامية بإلقاء نفسها في الجب بدلا من والدتها والاعتراف بجريمة لم تفعلها ولم يكن لها ذنب فيها غير أنها ابنة أمها في نفس الوقت أضاء نور أحمر أمام الضابط أحمد هل يتمسك بحبه لنعيمة ليقف أمام أهله عقب اكتشاف أمر والدتها أم انه سيختار الواجب ....دراما اجتماعية شائكة تألقت فيها (سناء جميل) بقوة شخصيتها وثقتها في أن تقود الرجال داخل غابة البقاء فيها للأشرس متقاسمة دور البطولة مع العملاق (عادل أدهم) الذي لم يمر بدوره زكي قدرة مرور الكرام وإنما ترك بصمة قوية وعملا محترما يضاف إلى قائمة نجاحاته فإلى اﻵن يردد الجميع مقولته المشهورة (ادبح يا زكي قدرة ...يدبح زكي قدرة) دلالة على أنه يفعل ما يأمر به ليس أكثر ...الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة لما فيه من إشارات اجتماعية كثيرة
1
الصالح تيلر بيري أفعال طيبة بالفعل قدمها المؤلف والمخرج والممثل تيلر بيري من خلال أحداث الفيلم الأجنبي (Good Deeds) كان لها تأثير قوي في كيفية نشر الحب والتضحية من أجل الاخرين ومساعدتهم، حيث يجد ويسلي ويدز (تيلر بيري) نفسه مقيدا بحلم ووصية والده في إعادة مجد شركتهم مرة أخرى، ويضطر إلى الانصياغ لرغبة والدته في الزواج من الفتاة ناتالي (جابريل أونيون) لتحقيق وضع اجتماعي مشرف غير معيرا لحياته وأمنياته أي أمل؛ ولكن بتعرفه على عاملة النظافة ليندسي (ثاندي نيوتن) تتبدل حياته ويبدأ التفكير في نفسه أكثر مستعيدا أحلامه من جديد. قصة اجتماعية بسيطة كتبها (تيلر بيري) وأخرجها ومثل دور البطولة فيها بحرفية جيدة كانت التيمة الرئيسية فيها الشخص الصالح الذي يحاول جاهدا مساعدة كل من حوله بدء من شقيقه ووالدته حتى عاملة النظافة، مثل هذه النوعية من الأفلام تثير اهتمامي كثيرا لما فيها من محاكاة للواقع واعتقد أن الفيلم يلمس مشاعر حقيقة مؤكدا عليك عيش حياتك كما تراها طالما لم تؤثر على حياة الاخرين بشيء. قصة الحب التي وقع فيها كلا من ويسلي وعاملة النظافة ليندسي وتطورها بهذا الشكل الذي قدمه تيلر كانت مرضية وبالرغم من أنها قصة رومانسية عادية تحدث كثيرا لم يطولها أي ملل أو سآمة وخاصة أنه عرض بعض الأحداث بشكل سطحي مثل قصة ارتباطه بخطيبته ناتالي وسبب انفصالهما. وبالرغم من أن الفيلم يناقش أيضا فتور العلاقة بين الخطيبين إلا أن المشاهد لم تتطرق إلى أي علاقة حميمة خارجة بغض النظر عن الثواني التي عرضها الفيلم للإشارة إلى سيطرة عاملة النظافة على تفكير ويدز. الفيلم يستحق أن يشاهد لما فيه من معاني اجتماعية جميلة.
1
بلا بداية ولا نهاية المشاكل الزوجية بدون بداية وبدون نهاية هذا ما قصده الفيلم الذي تدور قصته عن : عمر وسلمى بعد زواجهما يتغيران فسلمى بعد انجابها لم تعد تهتم بمنظرها وعمر مَل من هذا الوضع و وكأنه ليس متزوج فيذهب لأستشارة والده الذي يبدأ بتقديم النصائح له وكل هذا في اطار كوميدي رومانسي هذا هو مختصر قصة الفيلم تقييمي لهذا الفيلم هو: التمثيل: جيد جدا التصوير: جيد التأليف:جيد الملابس:جيد الاضاءة:جيد الديكور:جيد الاخراج:جيد ومن سلبيات هذا العمل هي: 1-دور الفنان عزت ابو عوف اذا حذف تماما لن يؤثر على الفيلم بشيئ 2-دور ميسرة لم يكن له اي تأثير وقد قدمته اكثر من مرة في اكثر من عمل وقد اعجبت بأداء بنات الفنان احمد زاهر المتميز الذان اضحكاني كثيرا في الفيلم ومن وجهة نظري ان هذا الفيلم افضل كثيرا من الجزء الاول من حيث القصة والتصوير وقد اجبت بأداء كل من مي عز الدين وتامر حسني فلقد اجادوا دورهم ببراعة شديدة تقييمي النهائي للفيلم الكوميدي الرومانسي "عمر وسلمى2"هو 7 من 10 .
1
لعبة الظلال تعيد إكتشاف شرلوك هولمز بعد 122 عاماً منذ القرن التاسع عشر أي منذ ولادة شخصية شرلوك هولمز أشهر وأذكي محقق فى حل أصعب الألغاز في العالم ، والذي قام بإختراعها السير أرثر كونان دويل منذ 122 عاما تقريبا ،وكانت على الأغلب في ذلك الوقت أول شخصية خارقة على الأطلاق ، وكان يعتبر رمزا على مستوي العالم حيث تميزت تلك الشخصية بالعقلانية ومهارة فن الدفاع عن النفس ، وعلى الرغم من طرح العديد من الروايات والقصص القصيرة التي لاقت اهتمام كبير من جميع اﻷعمار ، كما قدمت الكثير من الأفلام من ضمنها سلسة شرلوك هولمز عام (1930 – 1940 )، إلا أنه لم تقدم الشخصية بإهتمام كبير وتعمق بما تحتويها من مغامرات وإثارة وتفاصيل، في عمل عالمي لإستحقاق تلك السلسلة من الألغاز المساندة للظهور والتجسيد بعمق وواقعية . ، بعد سنوات من إختفاء مغامرات شرلوك هولمز، تعود لنا بردائها الجديد وذلك من خلال جزئين، طرح الجزء الأول منها تحت عنوان" شرلوك هولمز " وذلك في عام 2009 ، والذي دارت أحداثه بعد عودة الساحر السفاح بلاك وود للحياة مرة أخري، وقيامه بالعديد من عمليات القتل العشوائية ، ويبدأ بمواجهته والتصدي له المخبر الأسطوري شرلوك هولمز بمساعدة صديقه وشريكه الدائم الدكتور واطسون . كما بلغت ميزانية الفيلم حوالي90,000,000 دولار أمريكي ،وقد لاقي نجاحا كبيرا ، حتي وصل إجمالي الإيرادات فى الولايات الأمريكية عند عرضه حوالي 209,028,679 دولار أمريكي . ليبدأ التشويق أكثر بعد العلم بتصوير جزء ثاني من مغامرات شرلوك هولمز . وبالفعل جاء لنا الجزء الثاني تحت عنوان "شرلوك هولمز:لعبة الظلال" ،يحمل لنا العديد من المفاجائات ، وظهور مختلف بروح المغامرة التشويقية ، ومشاهد الأكشن ، وفن التنكر الذي أثار الكثير من الجدل ،كما لوح لنا حبكة الوصل بين القرن التاسع عشر والقرن الواحد والعشرين وذلك من خلال بعض العناصر التي زادت من الإثارة والتجديد. أحداث الفيلم مازالت تدور فى القرن التاسع عشر ، ولكن المغامرة تتميز بالعنف الشديد وذلك بسلسلة تفجيرات في عدة أماكن وأيضا موت أشخاص أثرياء في أنحاء العالم ، ليبدأ المحقق شرلوك هولمز وشريكه واطسون التحري عن تلك الجرائم العشوائية الغامضة ، ليكتشفا أنهم يواجهان تلك المرة عدو غير عادي وهو البروفسور جيمس موريارتى ذو الشخصية الباردة والذكية جدا ، كما أنه صاحب إمكانيات وقدرات علمية كبيرة . من الواضح أن الإعداد للفيلم من حيث الأبطال والإنتاج والسيناريو والإخراج لم يكن سهلا أو عاديا ، على الرغم من صدور جزءا أول للفيلم ، إلا أن هذا الجزء يبدو مختلفا و دقيقا جدا . جاء المخرج جاي ريتشي إعادة إكتشاف شخصية شرلوك هولمز من خلال الفيلم والفنانين ، حيث يعد ذلك تحد صعب ومثير ومستفز لخيال الفنان ،إلا أنه برع فى ظهور الشخصية والفنانين أيضا برؤية مختلفة تجمع بين الإثارة والحداثة ، فقد خرج هولمز عن أسلوبه المعهود حيث ظهر مفكرا ومحاربا يتقن سلاحه الفكري فى التحقيق ، كما إستعرض ريتشي فن التنكر بشكل غير معقول ، مما أذهل المشاهد ليكرر قول (مستحيل).كما نجح كاتبا السيناريو الزوجان ميشيل وزوجها كيران ملوراني فى إبقاء الحوار نابضا بروح الإثارة ومشوقا خلال ساعتين مدة الفيلم ، كما أضفت بعض الكوميديا روح المرح والدعابة ومحافظا على جدية الحوار .عبقرية الموسيقي التصويرية ومغازلتها للأحداث لاسيما أكثر الأحداث إثارة والتي تنقلك إلي عالم المغامرة بالفعل ، وذلك ما تعودناه من الموسيقار القدير هانز زيمر بموسقاه الساحرة. كلا من المنتجين لايونيل ويجرام وجويل سيلفر وغيرهما.. ساعدا على كمال جميع الأدوات للخروج بفيلم رائع . أما عن أبطال الفيلم الذين تميزوا بظهورهم بشكل غير معتاد عليهم وعلى رأسهم الفنان الهوليوودي روبرت داوني جونيور الذي تألق بدور المحقق شرلوك هولمز غريب الأطوار والذي يميل فى بعض الأحيان إلي الجنون كما برع بأداء الدور حيث جاء أسلوب هولمز متماهيا مع أسلوب داوني ، كما أستطاع داوني خسارة بعض الوزن من أجل الشخصية حيث عرف عن هولمز فى القصة الأصلية بأنه هزيلا ونحيلا ، ويعتبر هذا الدور هو إعاده لداوني من ضمن نجوم هوليوود بعد عدة إخفاقات . يليه بأدائه المميز الفنان جود لو ،والذي أدي دور دكتور واطسون صديق وشريك هولمز ، وهو جراح ومحارب قديم فى حرب فيتنام ، بدي لو أقرب إلي الشخصية الحقيقية ، كما أن الديناميكية بين واطسون وهولمز كشفت الكثيرمن المواضيع الجديدة والتي لم نراها فى الأعمال السابقة . كما تألق الفنان الإنجليزي القادم من نجومية التليفزيون جاريد هاريس ليؤدي دور البرفسور موريارتي ، أكثر الأدوار الشريرة شهرة ، ليقوم بأداء قوي قاس بارد وذو عقلية علمية متفتحة بشكل مخيف ، وهو عدو هولمز وواطسون . كما جاءت من الجزء الأول الممثلة راشيل ماكادمز في دور إيرين أدلير تلك المرأة الوحيدة الجميلة والجذابة التي إستطاعت خداع هولمز ، مما تنشأ علاقة شد وجذب بينهما ، كما أنها المرأة التي لم يستطيع الوصول إليها ،ليكتشف فيما بعد حقيقتها . وعن دور الفتاة الغجرية سيم التي تتحالف مع هولمز وواطسون لمحاربة موريارتي ، والتي يتضح فيما بعد إصرارها على الإنتقام منه لوجود ثأر بينهما يكمن في أخيها ، والتي أدته الممثلة السويدية ناعومي راباس في أول أدوارها الناطقة بالإنجليزية . أدت المؤثرات الصوتية والبصرية ومشاهد الأكشن دورا هاما في نجاح هذا الفيلم ، حيث إندماج الحركة والموسيقي وبرعة الأداء بدت مشوقة ومثيرة للأذهان والرؤية ، كما يعد للفيلم العديد من المشاهد التي تسمي بالمشهد الرئيسي .شرلوك هولمز:لعبة الظلال ، يعد من الأفلام التي تشعرك بنشوة المغامرة عند مشاهدته فى كل مرة ، لاقي الفيلم نجاحا عند عند عرضه ، فقد بلغت إيراداته حتي الآن في مصر حوالي 2,165,025 .
1
اسماء...ماله وماعليه هذا النقد موجة بصفة خاصة لاصحاب العمل منه للجمهور لما فيه من رأي متخصص لملامح العمل الفني عبارة مستوحى من احداث حقيقية هي للاسف موضة الافيشات ف العام 2011 سواء كانت محلية اوعالمية وبالرغم من ان هذا الفيلم هو اقرب الافلام للاحداث المقتبسة عن حالة حقيقية الا ان استخدام العبارة بدا في خضم الدعايات المشابهة انها هوجة حيث قام محمد دياب في فبلمه 678 وحتى احمد فهمي في فاصل ونعود باستخام نفس العبارة وهو شي يعود اليهم في الاساس السيناريو محكم يستخدم فيه عمرو تكنيك المونتاج المتوازي المركب,و متوازي حيث انه يلعب على خطين هما قصة حالية والقصة التي ما قبلها وهي عبارة عن فلاش باك متقطع تم وضع نقاط تركيبه بالميزان عدا نقطة واحدة هي ان تشاهد البطلة المطربة سيمون في التليفزيون في حوار تغني في حوار تليفزيوني احدى اغنياتها القديمة التي على نغماتها تستدعي البطلة ذكريات الرومانسية المختصرة جدا والمضغوطة جدا...ظهور سيمون اسعدني جدا وشكرا لعمرو سلامة على هذا بالرغم من عدم التوظيف الامثل. التكنيك مركب لانه يلجأ في بعض الاحيان لاعادة عرض بعض الاحداث التي تم عرضها من قبل على صيغة الفلاش باك ولكن مع وجود زيادة هي ما يسمى بالتويست في القصة حيث ان الحقيقة عرضت من قبل ناقصة وعرضها كاملا يحدث التصاعد في عقل المتفرج للوصول للذروة في نهاية العمل تكنيك التصوير بالكاميرا المحمولة والاهتزاز المستمر الغير محسوب من الممكن ان تعتبره في اول بدايات مشاهدتك للفيلم هو اسلوب اقرب للواقعية الدجماوية و يدعم التوتر والكأبة المخيمة على الاحداث ولكن استمرار استخدام نفس التكنيك طوال الفيلم مع ملاحظة عدم مراعاة التكوين وظهور الصورة من اساسه من الضبابية واليها والعكس واستخدام زوايا معكوسة في لقطات خاطفة يبدو ا اكثر ما يبدو هو تخبط لرؤية المصور و مدير التصوير مما صعب مهمة مركب الفيلم بالتبعية او ربما استسهال من المخرج الذي اصر على استخدام الفوكس الخاص بالعدسة للفصل مابين مقدمة الصورة وخلفيتها وهي تفصية محفورة في الاذهان لعمرو سلامة منذ فيلمه الاول زي النهاردة.. الجديد هو استخدام زوايا غير معهودة تجعل استيعاب الصورة صعبا احيانا مع سرعة القطع خصوصا في الربع الاول من الفيلم وكذلك استخدام لقطات لبعض الافتات مثل Exit كان تسطيحا للمعاني في اخر بعض المشاهدلا داعي له على الاطلاق تعمد عمروسلامة عدم وضع موسيقى في الفيلم لتأثره بالجانب الوثائقي الذي يعد العمل الاساسي الذي اخرجه عمرو من قبل عن مرضى الايدز وذلك سعيا لكسب ميزة المصداقية ولكن من وجهة نظري اظن ان هذا قد اخسر العمل الدرامي نصيبا كبيرا من الانفعال حيث يكتظ الفيلم بالمواقف الانسانية التي تحتاج لوقفة تختلف عن سياق الفيلم الذي لم تظهر له الموسيقة حتى النهاية حيث عزفت المقطوعة الوحيدة والتي على غرارها كتب ان للعمل موسيقى تصويرية هي لهاني عادل الذي قم بدور الزوج ايضا بشكل جيد . اداء هند صبري كان عاديا اويزيد قليلا حيث يمكنك ان تتوقع جميع ردود الافعال الخاصة بها ولكنها استطاعت ان تخرج اسماء كشخصية قوية هزها المرض وكسرتها الحاجة ويميتها جحود الناس وتبعثها الكرامة وهي تركيبة صعبة سببها السيناريو المحكم في المقام الاول. اداء باقي الممثلين مناسب لمساحة الدور الا ان اداء ماجد الكدواني كان يتعدى المساحة المكتوبة له بكثير لما يحمل هذا الفنان من ادوات ولمسات .. بعض الادوار والمساحات كانت فرعية لدرجة كبيرة تصل للاقحام مثل الجار المتطفل والدكتور المتدين الذي جاء ليعبر عن صدام ضعيف ومكرر بالنسبة لما تواجهه اسماء من صعوبات اثناء الفيلم ولكن من وجهة نظر دينية سطحية. في جزء ما من الفيلم لا تستطيع ان تمنع نفسك من استرجاع فيلم الزوجة الثانية لصلاح ابوسيف وهذا ما قد يعتبره البعض استهلاكا لمواضيع قتلت في السينما والتلفزيون ولكن استخدام نفس التيمة هنا كان محكما ومقنعا لدرجة لا تلهيك عن ال غرض الفيلم الاساسي مما اعتبره جرأة من صاحب العمل .
1
مماطلة غير مبررة يعد هذا الفيلم من الأفلام التي تعتمد على نجاح جزئها الأول ومدى تقبل فكرته لدى قاعدة عريضة من الجماهير، ومن هذا المنطلق أعتمد المخرج "مارك نيفيلدين" على ذلك، دون التفاته لإضفاء الإثارة والتشويق على قصة هذا الجزء، بل تطرأ إلى المماطلة في الأحداث، كما لو أنه فيلم قصير ويعيد إنتاجه مجددا بعد مماطلة السيناريو الخاص به. أما عن قصة الفيلم فتبدأ باتفاق بين "مورو" والشبح السائق "جوني" حيث يساعد مورو – جوني على إنهاء لعنته من ذلك الشبح الذي يسيطر عليه، لقاء إحضار الطفل "داني" إليه، والذي يتضح فيما بعد أن داني هو ابن الشيطان "رورك" الذي ساوم والدته "ناديا" سابقا بإنقاذها من الموت لقاء حملها له طفلا يكون خليفته في الأرض، على الرغم من أن فكرة الفيلم تكاد تكون شيقة في حد ذاتها، إلا أن تنفيذها وإخراجها وعرضها للجمهور، ظهر بشكل لا يليق بفيلم بطله "نيكولاس كيدج" أحد أبرز الفنانين بهوليوود، حتى المشاهد التي استخدم فيها خاصية الـ 3D شعرت وكأنها مجرد إعلان لعبة "بلاي ستيشن"، كما أن نهاية الفيلم جاءت أسوأ جزء فيه، فعندما تصارع كلا من "جاني" و" كريجن" قبل النهاية بقليل، كان الصراع شيق وشبه متوافق، لكن عندما صارع" جاني" الشيطان نفسه لم يتلق منه ضربة واحدة حتى، على الرغم من أن "كريجن" كان أحد جنود الشيطان الذي منحه قوة تدمير الأشياء بمجرد لمسها، فكيف لمصدر القوة أن يهزم بهذا المنطق دون أدنى مقاومة. نهاية ليس من الضروري مشاهدة الجزء الأول حتى تدرك أحداث هذا الجزء، لكن أن شاهدته فستستمتع كثيرا عن هذا الجزء المعيب من رؤيتي الشخصية.
2
محاربة الفساد بقصص الحب من عنوان الفيلم (حب في الزنزانة) تظن منذ الوهلة الاولى انه قصة حب عميقة شاعرية جمعت بين اثنين انتهت بسجن قصتهما دون تحررها وانتهائها بالمتعارف عليه وهو الرباط المقدس ..لكن تلك المرة الحب نشأ بالفعل خلف قضبان السجن أتي بقصة معبرة عن لحظات قمة ف الرومانسية والانسانية...هكذا اجدها عند مشاهدة الفيلم ولحظة انتظار بطلته سعاد حسني لحبيبها عادل امام كل يوم في نافذة الزانزنة الخاصة بها وبراعتها في تصوير انفعالاتها وتعبيرات وجهها عند مقابلته...وبعيدا عن السيناريو المحبك الذي دفعني للتعاطف كليا مع شخصية البطل وما لاقه طوال احداث الفيلم من ظلم وقهر وتلك القصة الرومانسية التي وقع فيها يناقش الفيلم قضية هامة من قضايا الفساد بتلك الحقبة الزمنية (السبعينات) وما تفشى في المجتمع من عمليات تخريب ونهب ملقيا الضوء ع محاولات العديد من الاشخاص الذين وافت المنية ضمائرهم في البحث عن النفوذ والسلطة باسهل الطرق وهي المتاجرة بارواح البني آدمين حيث صور شخصية رجل الاعمال الانتهازي (جميل راتب) الذي يتاجر في العديد من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية غير مباليا بما تؤثر على الصحة العامة وما ينتج عنها من كوارث قد تؤدي إلى الموت ...كذلك عرض مشكلة الطبقة الوسطى وما تلاقيه من انعدام الدخل ومشاكل الشباب في العجز عن تحقيق احلامهم فيضطروا إلى التضحية بأنفسهم كما فعل بطل القصة (عادل امام) وقرر الزج بنفسه خلف القضبان الحديدية بدلا من رجل الاعمال (جميل راتب) الذي اتهم ف احدى قضايا الفساد، ليقدم توليفة مقنعة من الرومانسية الممزوجة بالاسى والحسرة ع حال البلد واهلها
1
جهد يستحق التقدير لم أكن ابدا من المتحمسين لمشاهدة أفلام حرب النجوم والمجرات ولم انجذب يوما لتلك الأفلام التي تدور في إطار خيال علمي ولكن بعد مشاهدتي لفيلم (جون كارتر) تغيرت رؤيتي تماما وأصبحت مشدودة لتلك النوعية وأرغب في مشاهدة المزيد منها ..فجون كارتر ذلك الرقيب الذي يحاول الاختباء في أحد الكهوف بعد أن نجح في الهرب من الحبس بمدينة فيرجينيا ويفاجآ بأحد الأشخاص الغير آدميين الذي يحاول قتله إلا أن جون يتغلب عليه ويأخذ قلادته وإذا بها تنقله إلى عالم غريب بمجرة أخرى يقع فيها تحت أسر مجموعة من المخلوقات غريبي الأطوار لونهم أخضر وطوال القامة لكن ما امتلكه من قوة إثر لمسه لتلك القلادة جعله يتحكم في هؤلاء المخلوقات الذين يطلبوا منه مساعدتهم في التغلب على عدوهم ، في الوقت ذاته يقابل أميرة الهليوم التي تهرب من زواج سياسي أجبرها والدها عليه إنقاذا لكوكبهم وتطلب من جون أن يساعدها هي الأخرى لتبدأ من هنا الصراعات والحروب ....لا استطيع أن أميز أسلوب المخرج (أندرو ستانتون) في هذا الفيلم عما يشبهه من أعمال لأنني لم اشاهد أفلام كثيرة على نفس النمط ولكن أستطيع أن أؤكد أن أسلوبه الإخراجي تميز بالإثارة والتشويق وزاد من الأمر متعة الأسلوب التقني في عرض مشاهد المعارك التي دارت طوال أحداث الفيلم كذلك عرض لقطات سريعة وحية والانتقال بسهولة بين المشاهد كان من أقوى مواضع الفيلم لتعرض معها البراعة والحرفية في إخراجها ليصبح أندرو ستانتون هو البطل الحقيقي للعمل، ورغم عدم اعتماد الفيلم على شخصيات قوية إلا أن الممثل ( تيلور كيتس) استطاع أن يزيد بأدائه من متعة الفيلم حتى صعب معه التقاط الأنفاس بين مشهد وأخر ...المغامرات التي وضعها المخرج اندرو ستانتون برفقة المؤلف ( مارك اندروز) اعتمدت أغلبها على عنصر التشويق وكانت مقنعة للغاية كذلك الخدع البصرية كانت على مستوى تقني عالي وكان تصميم المخلوقات الفضائية التي قابلها جون كارتر أكبر دليل على الجهد والفكر المبذول في العمل وكذلك تصميم السفن الفضائية كانت من أهم الدلال على هذا وأتت الموسيقى التصويرية والمؤثرات السمعية لتزيد من عملية الإبهار والكفاءة الرائعة وكان من ضمن الصور الدرامية التي وضعها المؤلف (مارك اندروز) وزادت من حبكة العمل ذلك الخط الدرامي حول قصة الحب التي جمعت بين جون كارتر وأمير الهيلوم وتتويج ذلك في النهاية بالزواج والذي لم يضر بالخطوط الرئيسية للعمل وإنما ساعد على استكمال الرؤية كاملة والسبب الرئيسي في موافقة جون كارتر على مساعدتها ، الفيلم يستحق أن يصبح من أفضل الأفلام التي اعتمدت على الخدع البصرية
1
لقب مطلقة تلك المرة وبعد (أريد حلا) وعرض مشكلة صعوبة حصول الزوجة على الطلاق إلا بعد موافقة الزوج، ومحاولة مناقشة قانون الأحوال الشخصية القديم وما نجم عنه من أضرار كثيرة للمرأة في حقها؛ يحاول المخرج (هنري بركات) برفقة المؤلف (سمير عبد العظيم) استغلال قصة (ولا عزاء للسيدات) للكاتبة العظيمة (كاتيا ثابت) ليعرضا من خلالها مشكلة المرأة المطلقة ومعاناتها داخل المجتمع الذي تعيش فيه ووسط المحيطين بها للقب مطلقة. عرضت (كاتيا ثابت) المشكلة من خلال ثلاث قصص لثلاث مطلقات كانت مشكلة راوية (فاتن حمامة) أبرز تلك المشكلات حيث حاولت راوية بعض طلاقها أن تحيا حياة جديدة وأن تبحث عن الزوج المناسب لها وتعمل لتتمكن من الانفاق على نفسها وابنتها ورفضت أن تعود إلى منزل ابيها مطأطأة الرأس أو الإنحناء خجلا من ذلك اللقب بل رفعت بصرها وقررت أن تدفع بحياتها إلى الأمام؛ ومن هنا كانت المعاناة الحقيقة والتي استطاع هنري أن يصورها بشكل واقعي من خلال أسلوب إخراجي تميز به عارضا موقف وتفكير المجتمع وخاصة تفكير هؤلاء السذج ورؤيتهم الحقيقة للمطلقة وتقاليد وعادات مجتمعنا الشرقي المتخلف. عرض الفيلم أيضا مشكلة فكرة المطلقة عن الحرية وما بعد الطلاق من علاقات شخصية... فراوية بعد أن كانت تسعى للارتباط والزواج من طارق (جميل راتب) رئيس تحرير الجريدة التي كانت تعمل بها عادت عن قرارها ورفضت الارتباط به لما يدور في عقله من هواجس عن المرأة وكذلك رفضت العودة إلى زوجها السابق حمدي (عزت العلايلي) بعد أن ذاقت معنى الحرية وعدم التحكم في قرارتها وكسرت كل القيود العتيقة التي كانت في عنقها، كذلك عرض الفيلم قصة سميحة التي اضحت حياتها ليالي حمراء واصبحت عاهرة لتقدم معنى أخر لتلك الحرية. استخدام الفلاش باك في عرض قصة الفيلم وما لاقته راوية (فاتن حمامة) في حياتها ومن مجتمعها ضر نوعا ما ولم يحسب كإضافة ساعدت في سرد القصة بل إنه زاد من المشاهد الغامضة والغير مترابطة ببعضها البعض والتي تحتاج إلى تركيز أعلى من مشاهدة دراما اجتماعية تحاكي الواقع ليس إلا. وقد تسلل الملل والبطئ في عرض الأحداث بشكل كبير إلى المشاهد. وإذا كانت الفنانة فاتن حمامة هي بطلة العمل الحقيقية فإن دور الفنان عزت العلايلي وشخصية الزوج حمدي المتحكم الصارم كان من أفضل الأدوار التي قدمها على الشاشة وخاصة عندما سيطرت عليه فكرة انحراف راوية وترصد ليقتلها انتقاما منها لتكن النهاية منطقية للأحداث.
1
تحية على هذا المجهود المهدر أسرة سعيدة.... فتاة وشاب يرقصان في سعادة.... مجموعة من الأشخاص يقضون وقتا ممتعا؛ وفجأة يقع انفجار مروع تسيل معه الدماء على الأرض وتبدأ أحداث الفيلم، هكذا اختارت انجيلينا جولي تلك المشاهد لتكون عنوان لفيلمها (في أرض الدم والعسل) كأول تجربة إخراج وتأليف لها. قصة الفيلم تدور أثناء فترة الحرب بين الصرب والبوسنة والتي غارت فيها قوات الصرب على مسلمي البوسنة والانتهاكات التي تعرض لها الشعب البوسني خلال تلك الحرب... وبالرغم من أن هناك العديد من الأعمال الفنية تناولت تلك الحرب وما خلفته ورائها من أثار سيئة عارضة مآسي الشعب البوسني بشكل أوسع وسلطت الضوء على اغتصاب النساء المسلمات إلا أن انجيلينا تناولتها من خلال قصة حب نشأت بين ضابط صربي وفتاة مسلمة من البوسنة وبدأت أول مشهد دون الإشارة إلى ديانة أو جنسية أحد منهما وكان لهذا مدلول قوي على أن العلاقة بين مسلمي البوسنة وشعب الصرب قبل الحرب لا تشوبها أي خلافات دينية أو عرقية. ومع أن جولي عرضت من خلال السيناريو الذي وضعته بعض المواقف السياسية وقتذاك ودور المجتمع الدولي والأمم المتحدة وموقفهم السلبي والمتأخر حتى وقعت العديد من الانتهاكات لحقوق شعب مسلوب إرادته وقتل جماعي إلا أنني أرى أن ما صورته من أحداث ومشاهد عٌشر ما حدث بالفعل أثناء تلك الحرب وأن الشعب البوسني لاقى الجحيم بعينه وأنها اخفقت في عرض أهوال الحرب بشكل واقعي وكذلك لم تتناول من قريب أو بعيد ما لاقته النساء المسلمات وكيف حملن سفاحا من هؤلاء المجرمين ولم يستطعن التخلص من الأجنة فكان البعض منهن ينتحر أملا في التخلص من هذا العار. كذلك حاولت انجلينا جولي أن تشير في بعض المشاهد أن السبب الرئيسي وراء هذه الحرب هم مسلمي البوسنة حيث اشعلوا فتيل الحرب عندما أبادوا قرية بأكملها من الصرب ومن يقرأ التاريخ ويتابع الأحداث الحقيقة التي وقعت عام 1994 تقريبا تشير إلى أن مجرمي الصرب غاروا على جيرانهم البوسنيون طمعا في الأرض ولإبادة المسلمين وليس كما ادعت انجلينا من خلال فيلمها. وأخيرا وليس أخيرا أرى أن الفيلم يحكي قصة رومانسية جميلة ليس أكثر وأن نية انجلينا في تقديم عمل عن نساء البوسنة والتركيز عليهن وتناول الحرب التي وقعت وقتها خفقت فيه بشكل كبير ولكن تستحق التحية على هذا المجهود المهدر.
0
لم الشمل واستمتع بالمشاهدة لم أشاهد من قبل الأجزاء السابقة لفيلم (لم الشمل الأمريكي) ولم أعرف عن القصة ولا تلك الأجزاء أكثر من أنها تدور حول مجموعة من الأصدقاء المتزوجين قرروا أن يسترجعوا أيام العزوبية وبالرغم من الخوف من التوهان وعدم فهم الأحداث إلا أنني عزمت الأمر على المشاهدة وكان قراري في محله فلم اتخبط مع مشاهدتي للأحداث وسريعا ما فهمت القصة وعما تدور من خلال السيناريو السلس الذي وضعه كلا من (جون هيرتيز) و (آدم هيرز) حيث خمسة رجال يشتركوا جميعا في اقترابهم للعقد الثالث من العمر لكل منهم قضية خاصة ومشكلة في حياته فمنهم الـ (متزوج وهناك من لديه طفل أو يكره وظيفته أو يعاني في علاقته بالنساء والجنس ) مستعرضا هيرتيز لمحات بسيطة من الأجزاء السابقة عقب أن رزق جيم (جايسون بيجز) وميشيل (اليسون هانجيان) بطفل صغير لتبدأ القضايا الزوجية في الظهور وخاصة العلاقات الحميمية بينهما وعقب ظهور عارضة الأزياء ومقدمة البرامج الرياضية صديقة أوز في حياته لتبدأ هو الأخر ظهور المشاكل معه فيقرر الجميع لم الشمل وإعادة الاتصال مع بعضهم البعض وقضاء أجازة نهاية الأسبوع في أحد الأماكن أملا في الخروج من تلك الحالة ....الكثير من المواقف والمفارقات الفكاهية والكوميدية ولحظات ممتعة غلبت على طابع الفيلم منذ الدقائق الأولى وحتى النهاية لم اتوقف فيها عن الضحك طوال الوقت واعتقد أن السبب الرئيسي في ذلك كان لأبطال العمل خاصة (بيجز) الذي كان من أطرف الشخصيات و (كريس كلاين) و(اليسون هانيجان) وتميزهم ونجاحهم في أداء الشخصيات بشكل ممتع ... المشاكل تلك المرة التي عرضها هيرز في الفيلم كانت اكثر أهمية عن الأجزاء السابقة وتلمس الواقع وكانت قوتها في مصداقيتها وخاصة مشكلة جيم وميشيل مع تربية طفلهما واستيلائه على أغلب وقت ميشيل مما أدى إلى فتور في علاقتها الجنسية مع زوجها ، الحياة الروتينية التي أصابت كيفين (توماس إيان نيكولاس) وحياته الزوجية ومحاولات فينش (إيدي كان توماس) للحصول على علاقة حقيقة جادة كلها أحداث حاكت الواقع ورصدت مظاهر حقيقة كما أن التعليق على الجانب الاجتماعي لكل شخصية كان من أهم الأسباب التي قدمت مشاهد قوية ومنطقية....لقطات سريعة وحية قدمها المخرج جون هيرتيز لما تشعر معها بالملل ولا السآمة ...الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة
1
تعساء لكن ممتعين اتطلع دائما إلى أي عمل يشترك فيه الممثل الرائع (هيو جرانت)، حتى ولو كان بصوته فقط؛ وهذا ما جعلني اشاهد فيلم الرسوم المتحركة (عصابة القراصنة التعساء). الفيلم رائع ويدل على الكثير من الإبداع والجهد وخاصة الألوان والشخصيات وتصميمها والتفاصيل والتقنية الدقيقة، وكان من أكثرها جاذبية شخصية الملكة فيكتوريا (اميلدا سانتسون)، وكذلك دور ليز (سلمى حايك) واللتان بارعا في أدائهما الصوتي بجانب هيو جرانت (الكابتن) الذي استطاع هو الأخر أن يجذب الكثيرين بصوته وخفة دمه في الحوار، وروح الدعابة التي يمتلكها بالرغم من أن هذا العمل يعتبر أول فيلم رسوم متحركة يشارك فيه جرانت بصوته..... كان السيناريو الذي وضعه (جيدون ديفو) مضحك للغاية والقصة شيقة، وبها الكثير من المغامرات الممتعة حتى أن في بعض الأحيان يصلك احساس أن الأحداث واقعية وتأخذك إلى فيلم قراصنة الكاريبي للمثل جوني ديب وما فيها من مؤامرات ومغامرات ساحرة. وقد استطاع المؤلف جيدون أن يجعلك تتعاطف مع الكابتن بالرغم من محاولات سرقته للذهب وان دافع السرقة هو مساعدة أصدقائه والتغلب على الشرير بيلامي، وكانت محاولاته للفوز بالجائزة الملكية يغلب عليها طابع المغامرات. وقد جاءت الموسيقى التصويرية التي وضعها (تيودور شابيرو) غاية في المتعة ومناسبة للأحداث حتى أغاني الفيلم أضافت جو جميل للقصة ولحظات مثيرة.
1
عندما تصبح الكوميديا غثيان !! من اتفه واسخف الافلام المصريه اللي شاهدتها , وما ادري كيف لـ فيلم بـ هذه السطحيه ان تكون مدته ساعتين الفيلم ممكن انهاءه في نص ساعه , محمد سعد كـ ممثل ومنذ بدايته اراه فاشل جداً وحركاته غير عفويه واصبحت مكرره وشخصيا لا اراها مضحكه بل العكس اشوفها مقززه وممله يعتمد على العبط وتغيير ملامح وجهه وحركات جسمه لاضحاك المشاهد , الفيلم خالي من اي حبكه دراميه او عنصر تشويق , سيناريو مفكك وحوارات سطحيه جداً واستجداء للدموع في بعض المشاهد بطريقة مقرفه , وواضح ان محمد سعد وفريق العمل ارادوا المشاركه لمجرد التواجد وليس لطرح فيلم كوميدي يتحدث عن ثورة ٢٥ يناير , لو اسند الفيلم لكاتب كبير كان ممكن نشوف فيلم يحمل قيمه جميله الى جانب الكوميديا , الحسنه الوحيده في الفيلم هي دره , ممثله محبوبه وقريبه من القلب وخفيفة دم , هذا الفيلم يعتبر سقطه ونقطه سوداء في مشوارها الفني واتمنى ان نراها في افلام اهم واجمل لتخلد اسمها في السينما المصريه !
2
تيمة سينمائية تزيد الخيال العالم السفلي والعوالم الأخرى، وتقديم دراما شيقة حول الأساطير اكثر ما يميز أي مخرج أو مؤلف ويزيد من قائمة نجاحاته لما يتطلبه ذلك من خيال واسع وبراعة وعبقرية في سرد قصص رائعة يمكن من خلالها جذب الجمهور وتحقيق النحاج المنشود، وقد استطاع المخرج (جوناثان ليزمان) برفقة المؤلفان (ديفيد جونسون)، و(دانا مازياو) في تحقيق ذلك وأكثر؛ بتقديم فيلم (غضب العمالقة) الذي يحكي عن صراع الآلهة وتحكمهم في الجنس البشري وخاصة عندما يتقاتل كلا من الآله زيوس وبوسيدون مع الآلهين هيدس وأرس رغبة؛ في إطلاق صراح الوحش كراكن والمعروف باسم كورانوس لتسود عظمتهم وقوتهم أمد الدهر.... يحاول بيرسيوس ابن الآله زيوس إنقاذ والده ويطلب المساعدة من إيجنور ابن بوسيدون الذي قتل في المعركة.... الحبكات الدرامية التي وضعها جونسون ومازيا وكانت أكثر من رائعة وكثيرة، ولم يقتصر على خط درامي واحد يستكمل به الفيلم. وبالرغم من وجود شخصيات كثيرة بالفيلم واعتماد السيناريو عليها إلا أن ذلك لم يشتت الجمهور ولم يستدعي الاستعانة بورقة وقلم لرسم محاور تلك الشخصيات. الفكرة نفسها جيدة والتي تدور عن صراع الآلهة مع الجنس البشري والتعمق في حياة الآلهة بشكل كبير وأن هناك صراعات ومخاوف تستبد وترهق حياتهم. ومع أن تلك الفكرة قدمت في أكثر من عمل إلا أن المخرج جوناثان قدمه بشكل جديد من خلال ادخال خدع بصرية ومؤثرات صوتية وخاصة شديدة التميز ولم تكن التيمة المستخدمة مستهلكة ولا مكررة بالشكل الذي يشعرك بالملل وكان لإقحام قصة الحب بين بيرسوس وأندروميديا (روزموندا بايك) أثر كبير في زيادة الإثارة ... فتح الخيال على نطاق واسع وكثرة المغامرات أدى إلى عدم القدرة على التنبؤ بالأحداث وتحقيق نوع من التشويق حتى نهاية الفيلم. وإذا كان أبطال العمل الحقيقيين تواجدوا خلف الكاميرا فإن ليام نيسيون ورالف فينيس وخاصة سام ورثينجتون كان لهم نصيب كبير في إضفاء بعض من الواقعية بشكل يجعلك تفكر هل من الممكن حصول هذا وهل هؤلاء الأشخاص موجودين في عوالم أخرى بالفعل.... يأتي في النهاية المكياج والديكور وبراعة (لي ساندلس) في تقديم ديكور منسق بشكل جيد يناسب الشخصيات الأسطورية في العمل.
1
هنا اختلفت المعالجة الدرامية بالرغم من تقديم قصة فيلم (بستان الدم) في أكثر من عمل فني إلا أن المخرج أشرف فهمي استطاع بمشاركة السيناريست أحمد صالح أن يضع تصور جديد لتلك القصة ويقدمها بشكل مختلف عما قدمت سابقا ، فعلى الرغم من تناول المخرج عاطف سالم لقصة (أين عقلي) للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس بشكل أبهر العديد من النقاد والجمهور ولاقت الكثير من الاستحسان وقتها ولم يدويها أي عمل فني أخر قدم على نفس الوتيرة إلا أن قصة أحمد صالح تتشابه نوعا مع نفس الخط الدرامي الذي بناه إحسان في قصته وهو هوس اﻷزواج ومرضهم الشخصي في تدمير الزوجة لأسباب خفية نكتشفها من خلال أحداث العمل ... فقصة فيلم (بستان الدم) عالجت تلك الفكرة بشكل بسيط ...قد تختلف هنا أسباب الزوج عن فيلم (أين عقلي) حيث نادية (يسرا) التي تعاني من مرض نفسي عقب رؤيتها لجريمة قتل والدها فتسافر إلى زوجهاكمال (عزت العلايلي) بتونس برفقة ابنة عمه الممرضة أمينة (إلهام شاهين) وهناك يبدأ الزواج في محاولة تحطيمها نفسيا والتخلص منها بإيهامها بوقوع جرائم قتل يدفعها إلى مشاهدتها وفي كل مرة يتم إبلاغ الشرطة للتحقيق إلا أن كمال يتمكن من إخفاء تلك الجريمة لتصاب نادية بإنهيار ...تتعرف نادية بالبستاني بركة (عادل أدهم) الذي يكشف لها وطأة زوجها وابنة عمه ويحاول إنقاذها من القتل المحقق ، بعيدا عن البناء الدرامي الواحد في القصتين نلاحظ أن المخرج أشرف فهمي أبدع في تقديم مشاهد يغلب عليها طابع التشويق واﻹثارة وخاصة تلك المشاهد التي تقع فيها جرائم القتل يتبعها عدة علامات استفهام يخالطها الدهشة حول حقيقة ما يحدث دون أن يطلعنا السيناريست أحمد صالح من خلال السيناريو الذي وضعه على أي إجابة شافية، كذلك نلاحظ استخدام الموسيقى التصويرية بشكل يخدم تلك المشاهد حيث موسيقى توحي بالترقب والخطر طوال الوقت...براعة وإتقان الممثلة يسرا لدور الزوجة نادية كان أكثر ما مميز العمل كذلك دور الفنان عزت العلايلي استطاع من خلاله أن يبدع في تقديم شخصية الزوج السيء ليدفعك كمشاهد إلى التعاطف الشديد مع زوجته نادية ، وكان على رأسهم العبقري الحقيقي عادل أدهم الذي نجح بشكل كبير في تقديم دور البستاني ليسحب الأضواء من نجوم العمل ويسلطها نحوه ليساهم في إخراج عمل مميز عن كل الأعمال الفنية المشابه.
0
الايام والليالي اخر افلام النجمة حلا شيحة والنجم عامر منيب هو فيلم كامل الاوصاف تدور احداث الفيلم حول سيدة ارملة"رجاء الجداوي" لديه ثلاث بنات علا غانم وحلا شيحا وايمي الاولى"علا غانم" متحررة جدا تعمل كصحفية والثانية حلا شيحا اكملت دراستها وتريد ان تكمل الماجستير والثالثة ايمي مخطوبة لسامي سرحان وفي الجهة الاخرى حسن حسني رجل الاعمال الذي ابنه مسافر في الخارج وهو يريده ان يأتي الى مصر من اجل ان يراه قبل ان يموت وعند حضوره يلتقي بحلا شيحا ويحبها لكن والده يريده الزواج من علا غانم تقييمي للفيلم هو: التمثيل: جيد جدا التصوير: جيد التأليف: جيد الاخراج: جيد جدا وان هذا الفيلم ينتمي الى نوعية الافلام الرومانسية الكوميدية الممزوجة بالقليل من الاكشن ومن وجهة نظري ان هذا الفيلم من افضل افلام حلا شيحا وعامر منيب وقد قدم في الفيلم عدة اغاني مما تتناسب مع احداث هذا الفيلم الجميل واعتقد ان خالد سرحان لم يضف لنفسه كثيرا عند اشتراكه في الفيلم تقييمي النهائي للفيلم هو6من10.
0
روعة الاداء العراقي الرصين ان مسلسل فتاة في العشرين يعد من المسلسلات العراقية الرائعة لما امتاز به من روعة الاداء ورصانة الموضوع وجرأة الطرح بما يناسب ثقافة المشاهد العراقي , كما ان السيناريو امتاز بقدرة فذة على الاقناع جسدها جميع الممثلين الذين شاركو في هذا العمل واخص بالذكر الفنانة القديرة شذى سالم والفنان سامي عبد الحميد ولا استثني اي فنان كان له الفضل في انجاح هذا العمل .فعلا كان هذا المسلسل علامة في تاريخ السنما العراقية لأنه فتح النافذة على صدق الاداء ومخاطبة وجدان المتلقي العراقي بغض النظر عن مستوى وعيه الفني .صحيح ان المسلسل عنما عرض لم يتجاوز عمري حينها الاربع سنوات ولكنه بقي في ذاكرتي طويلا بعد تكرار عرضه لاحقاولكن الغريب اني لم اجد سوى حلقة واحدة منه في اليو تيوب . اتمنى ان يهتم المسؤولون عن الموقع بمحاولة نشره ثانية . أخيرا اهنئ جميع كادر العمل على هذا الجهد المشور الذي نافس بكل جدارة كل الاعمال الاخرى في ذلك الوقت على المستوى المحلي او العربي وحتى العالمي
2
حالات الأشتباه وما تخلفه من عواقب رؤية جديدة قدمها المخرج الشاب علاء كريم لقضية هامة قد يكون تناولها أي مخرج أو كاتب من خلال الشاشة الفضية سابقا ولكنه قدمها بشكل مختلف تلك القضية ظلت لفترة طويلة محط أنظار الجميع قد يكون السبب جرأة الموضوع أو لعدم التمكن من عرضه بالصورة اللائقة وما يتطلبه من مشاهد يغلب عليه طابع الإثارة بشكل كبير ....تلك القضية تبلورت في فكرة تقديم عمل فني عن ما يعرف بحالات الاشتباه بأقسام الشرطة وخاصة التي لها علاقة بتجارة اﻷفلام الإباحية وممارس الجنس ... قدمها علاء من خلال فيلمه أشتباه الذي شاركت نجلاء فتحي المطرب الأسمر محمد منير البطولة حيث الفتاة الجامعية نادية (نجلاء فتحي) التي تتعرف على زميلها في الجامعة مدحت (محمد منير) الذي يهوى تصوير الفيديو ، تنشأ بينهما قصة حب عنيفة يصور حبيبته نادية في أغلب لقائتهما ...تتوالى الأحداث ويفرق بينهما القدر فتتزوج نادية من (أحمد عبدالوارث) وتنجب طفلتهما فيستاء مدحت ويقرر الانتقام منها بتداول أحد اﻷشرطة الذي صوره لها وإذا بوقوع هذا الشريط بأيدي الشرطة التي تلقي القبض على نادية بتهمة ممارسة الدعارة....قصة الفيلم جريئة جدا لعرضها من خلال دراما سينمائية نجح علاء كريم في وضع سيناريو لها وشاركه محمد عزيز فيه حيث عرض ردود أفعال مختلفة ﻷشخاص عدة بالفيلم بدء من شرطة مكافحة اﻵداب والتي تمثلت في دور الضابط (صلاح قابيل) وبراعته في تقديم تلك الشخصية كذلك رد فعل عائلة نادية وجيرانها وخاصة شقيقها الذي نجح الفنان (عبد الله محمود) في تأدية شخصيته مصورا انفعالاته كشاب تعرض للكثير من المضايقات بالجامعة بسبب فضيحة شقيقته كذلك فكرة الصحافة وطريقة عرضها ﻷي قضية والتشهير بالأشخاص دون التأكد من ملابسات القضية كاملة لمجرد السبق الصحفي والإثارة الصحفية فقط...دور الفنانة (سعاد نصر) التي أكدت على معنى الصداقة والوفاء بالرغم من شكها في سلوك صديقتها نادية إلا أنها كانت لها نعم الصديقه التي شاركتها محنتها .....ويأتي دور الفنان محمد منير الذي طرح بشكل كبير من خلال مشاهد تميز في أدائها قد تشعرك بالتعاطف معه في بعض اﻷحيان بأنه مريض نفسي نتيجة حبه الابدي لزميلته نادية، كذلك استخدام خاصية الفلاش باك في عرض القصة وبداية تعارف مدحت ونادية خدمت بشكل كبير طبيعة الفيلم التي تميزت بالإثارة والتشويق وبالرغم من أن الفيلم لم يحتوي على أي مشاهد خارجة إلا أنه قدم القضية بشكل محترم وكامل لم يشبوه أي نقص وكان من أهم المشاكل التي ناقشها سيناريو الفيلم أيضا مشكلة تزايد تجارة الأفلام الإباحية في مصر بتلك الفترة حتى أن أغلب التجار تحولوا بشكل كبير إلى تلك التجارة لمكسبها الكبير دون مراعاة ما تخلفه من عواقب جسيمة..الفيلم يستحق المشاهدة لما فيه من إسقاطات هامة لتلك القضية وتأثيرها على الأسرة المصرية.
1
الطفلة جني أنقذت "سامي أكسيد الكربون" من الملل يحظي هذا الفيلم بميزة أنه الفيلم الوحيد في السوق حالياَ الذي تستطيع أن تميزه بأنه "عائلي" وتستطيع أن تصطحب إليه عائلتك وأطفالك لو عندك أطفال ويستمتعون به بعيداَ عن فيلمي "صرخة نملة" و"الفاجومي" اللذان يحملان جرعة سياسية كبيرة، أما "سامي أكسيد الكربون" فهو خفيف ويصلح ليكون الفيلم الذي تذهب إليه عائلة يوم الجمعة ليشاهدوه أثناء تناول الفشار والتخبيط برجليهم علي كراسي الناس اللي قدامهم، الفيلم يبدأ بداية تشعرك بأنه سيكون نسخة من أخر أفلام هاني رمزي "الرجل الغامض بسلامته" بعرض هوس بطل الفيلم "سامي" الذي يجسد شخصيته هاني رمزي بالستات، في "الرجل الغامض بسلامته" كان البطل مهووس بالستات فيما يتم تجاهله تماماَ، أما "سامي" فهو كابتن طيار مهووس بالستات والستات مهووسات به، وتم عرض ذلك بشكل مبالغ فيه، ضمن مجموعة من المبالغات التي تم عرضها والخيوط الدرامية الكثيرة الضعيفة ولكنها "تعدي" إذا قررنا ألا نحمل الفيلم أكبر من حجمه وإذا عرفنا مقدماَ أنه فيلم تصطحب إليه الأطفال عشان ياكلوا فشار ويخبطوا علي كراسي اللي قدامهم –ودي مش حاجة وحشة بالمناسبة-، درة بطلة الفيلم جاء أدائها مصطنعاَ ولم تناسبها الشخصية علي الإطلاق خاصة وأن الشخصية يبدو أنها ضعيفة علي الورق في الأساس وبها الكثير من التفاصيل المقحمة عليها فجاءت في النهاية مهلهلة التفاصيل ومبالغ في ملامحها، فهي شخصية ثورية إذ لم يخلو الفيلم من الثورة أيضاَ ففي بداية الفيلم يظهر إدوارد الذي يجسد شخصية صديق البطل ومساعد الطيار سامي وهو يقول "الكابتن يريد هدوء في الطيارة" علي طريقة "الشعب يريد إسقاط النظام"، وتم إستغلال بعض ملامح الثورة الأخري في الفيلم مثل مقولة "أنتوا كدة خلاص أسقطوا النظام" عندما تعرض سامي للضرب بعد معاكسته لفتاة، يبدو أن الثورة ستلازم جميع الأفلام في الفترة القادمة حتي الكوميدية، يسير الفيلم مملاَ وبشكل يكاد يكون مشابه تماماَ لفيلم هاني رمزي السابق حتي تظهر فيه الطفلة "جنا" حتي يتغير الفيلم تماماَ، ستحبها وتحب الفيلم من أجلها فلديها حضور غريب ولا كأنها درو باري مور في "E.T"، هي فعلاَ طفلة تلقائية وخفيفة الدم وعشان نكون واضحين "شالت الفيلم"، وفي مشاهدها مع هاني رمزي ستجده هو نفسه يقوم بالإضحاك بشكل أكبر وكأنها فتحت أمامه مجالاَ أكبر خاصة وأنه ممثل كوميدي صارخ عندما تتاح له الفرصة ولا يحبس نفسه في ورق دمه تقيل ونتذكر أدواره في "وجهة نظر" و"تخاريف" مثلاَ، يتغير الفيلم تماماَ بعد ظهور جنا وتبدأ خيوطه الدرامية الضعيفة ومبالغاته في أخذ شكل مقبول ولطيف وكل ذلك بسبب القبول الكبير الذي تحظي به الطفلة جنا، وسيؤكد ذلك ظهور الممثلة تتيانا لأنك ستقول حينها لا حول ولا قوة إلا بالله فعلاَ القبول من عند ربنا، في ظل محاولاتها المضنية لإضافة أي ملامح للشخصية وحركة القطة الكارتونية التي كانت تفعلها، يسير الفيلم علي هذه الشاكلة حتي تحدث بعض الأحداث المتوقعة والكليشهات المعروفة مثل أن يقتل المؤلف أم الطفلة في الفيلم ويصيبها بمرض مميت فتذهب الطفلة إلي أبيها سامي الذي يتحول بالطبع من شخص مهووس بالستات لأب مثالي ثم تساعده الطفلة علي الزواج من حبيبته التي تنسي كل شئ من أجله وتتزوجه ويعيش الجميع سعداء في نهاية سعيدة مثالية لأي فيلم عربي، الفيلم "لطيف" وقابل للمشاهدة إذا وضعته في حجمه وإذا دخلته من أجل أطفالك أو عشان تفسح إبن أختك أو ولاد صاحبك أو حتي عشان عندك وقت فاضي وعايز تاكل فشار وأنت بتتفرج علي حاجة ظريفة، هتضحك شوية وهتستمع بأداء الطفلة جنا اللي فعلاَ تدخل القلب، وأي محاولة لتحليل الفيلم سينمائياَ "سينمائياَ فعلاَ يعني" ستكون محاولة عبثية، فالفيلم في النهاية فيلم ظريف وليس من الغريب أن يحظي بإقبال في ظل ما نعانيه من ظروف وحاجة الناس لفيلم خفيف "يفصلها" من حالة الشد العصبي الدائمة.
2
فكرة المجتمع المتحرر هل مازالت فكرة ربط اخلاق الفتاة بعذريتها امر قائم؟ أم ان العقول تخطت تلك الفكرة إلى عالم اكثر تحررا..ناقش فيلم (اين عقلي) للمخرج عاطف سالم والمأخوذ عن قصة قصيرة لإحسان عبد القدوس تحت عنوان "حالة الدكتور حسن" تلك الفكرة السائدة في المجتمع العربي بصفة عامة حيث سرد قصة حياة طبيب درس وعاش لفترة لم تكن وجيزة ببلد اوربية متقلدا بالعديد من عاداتهم وتقاليدهم هناك ومنها تحرر المرأة وعدم ربط عذريتها باخلاقها ولكنه سرعان ما اكتشف حقيقة امره عند عودته إلى بلده وتزوجه من الفتاة التي ارتبط بها والتي حاولت سابقا ان تخبره عن ماضيها وفقدها لعذريتها مع خطيبها السابق مؤكدا لها ان ماضيها ملك لها وحدها فسيطرت عليه فكرة جنونية حاول توصيلها إلى زوجته التي لجأت إلى احد الاطباء النفسيين في محاولة للوصول إلى طريقة او علاج تساعدها ع التعامل مع عقلية زوجها ومع سيناريو الفيلم الذي نبش في اكثر الامور حساسية في المجتمع العربي وهي عذرية الفتاة وشرفها نجح رأفت الميهي في توصيل رؤيته الخاصة من خلال انفعال الممثل محمود ياسين (الزوج المعقد نفسيا) لرصد عقلية الرجل العربي وتمسكه بأمر شائك مازالت اكثر المجتمعات العربية والاسلامية لا تخوض فيه..فعاش محمود ياسين ذلك الزوج الحائر بين ما تربى عليه وبين ما حاكه في المجتمعات الاوربية اقصى حالات اليأس متقمصا الدور وموصلا فكرة الرجل وتأثير مجتمعه وعادته عليه ليقدم فيلم من ابرز الافلام التي ناقشت افكار جريئة
1
سليمان ولحظة التنوير المصرية يبدو أن خالد الصاوي قد قرر الاستحواذ على نجم الدراما التلفزيونية لثلاث سنوات متتالية بثلاث اعمال متميزة ومتفردة ومتنوعة وهم قانون المراغي واهل كايرو واخيرا خاتم سليمان ويبدو تفرد خالد الصاوي في الاداء بأنه يذهب إلى الشخصية ويتقمصها فتصبح جزء من تكويناته بشكل يقترب من تعايش احمد زكي مع الشخصيات التي كان يؤديها في جميع اعماله ومن الممكن ان يكون تميز هذا المسلسل مبني ع ان شخصية الدكتور سليمان بمثابة الرمز لمصر قبل الثورة فهو شخص مبدع ومتفرد ف عمله ولديه قدرات خارقة ومقدرة غير عادية ع احتواء الاخرين وع الرغم من ان هذا مغيب تماما عن الواقع المحيط به وتارك نفسه لشخصيات قادرة ع استغلاله وايذائه وتدمير مستقبله ثم تحدث حالة التنوير ف حياته فيبدأ في مواجهة الواقع بعد سلسلة متواصلة من التصادم مع المجتمع بدأت باتهام ابنته بجريمة قتل ثم انقاذ مذيعة مشهورة بمحاربة الفساد ثم توريطه ف عمليات اجهاض غير اخلاقية تلك الشخصية الرامزة إلى مصر جاءت الثورة لتكون لحظة التنوير والتغيير في حياتنا هذا التشاب بين شخصية سليمان وحالته والواقع المصري بينهما العديد من نقاط الالتلقاء والنتيجة الحتمية التي وصل إليها سليمان في مواجهة الفساد هو ماحدث بالنسبة لمصر وبعيدا عن هذا التوافق بين القضيتين نجد ان مقدرة السينارسيت محمد الحناوي ف اول عمل درامي بالسنبة له ع نسج الشخصيات بقتدار وخلق حالة من تعاطف الجميع معها وف نفس الوقت مقدرة المخرج ع استخدام ادواته ف حالة من التشويق والإثارة والبعد عن الملل كانت اسبباب لنجاح المسلسل وبجانب هذا تميز الممثلين في تأدية الشخصيات ع راسهم رانيا فريد شوقي في اداء شخصية مليئة بالتناقضات إلى جانب شخصية وكيل النيابة وضابط الشرطة واعتقد ان خالد الصاوي بهذا العمل وصل الى مرحلة من الاتقان تجلعه في مصف الفنانين الذين سينالون ثقة الجمهور واقتناعهم بان كل ما يقدمه ذات مستوى فني عالي وراقي
1
شفيقة ومتولي والموت واحدا بعيدا عن افلام العرض والشرف والعار الذي تجلبه الفتيات لأهلهن وبعيدا عن القصص الشعبية التي يثرثر بها ويتحاكى العديد ف الموالد والمهرجانات الشعبية خرج المخرج علي بدر خان بالقصة الشعبية (شفيقة ومتولي) بعيدا عن الاطار الذي بلورت بداخله وهو قصة الفتاة شفيقة التي مارست الرذيلة والبغاء في محاولة منها للهروب من الفقر والذل الذي عانت منه طوال حياتها برفقة شقيقها متولي ذلك الشاب الذي سرقت فرحته بالسخرة التي قيد فيها فأتى باسقاط سياسي بحت لما يحدث ف تلك الحقبة الزمنية من ذل وقمع واستعمار اذلي للنفوس ورؤية واضحة للقسوة التي ذاقها المصريون ع يد الاستعمار الانجليزي ابان ذلك لينجح السيناريست صلاح جاهين في تصوير قصة الكاتب شوقي عبد الحكيم ومافيها من ابعاد سياسية برؤية فنية لحكم فرنسا وانجلترا وصراعاتهما المستمرة ع حكم واستعمار مصر ومع كل هذا يأتي تصوير شخصية (جميل راتب) وشذوذه في التعبير عن حكمه واستعباده للمصريين من خلال مركزه الذي استغله في تحقيق مطالبه وغايته وكيف نجح في تفرد رهيب من تأدية دوره وسقوطه ذليلا لساديته.. وياله من تميز عندما ادى الفنان احمد زكي دور متولي رغم حداثته في مجال التمثيل لينجح المخرج علي بدرخان في إخراج تفرده في تقديم انفعالات غاية ف التعبير عما لاقه من قمع وقهر اثناء تأديته للسخره ليعلن ان شفيقة ومتولي تشابه في ذلهما ليضعا نهاية لحياتهما
1
فكرة الانتقام بشكل جديد الثأر كلمة يعرفها الجميع ويعرف معناها وإذا وضعتها عنوان لأي عل فني فحتما قصته معروفة وخطه الدرامي متوقع وقد يتشابه مع العديد من الأعمال الفنية التي قدمت ولكن المخرج محمد خان ببراعته المعتادة قرر أن يقدم فكرة جديدة من خلال الفيلم العربي (الثأر) مستغلا عنصرين هامين حاول إبرازهما برؤية فنية محترمة وهما رغبة الانتقام واليأس تاركا للجمهور أن يصارع مع البطل محمود ياسين في أهم قضية في حياته من خلال دراما اجتماعية مالت في بعض اﻷحيان إلى ميلودراما حيث ندى (يسرا) التي تقرر الخروج مع زوجها أحمد (محمود ياسين) والتوجه إلى السينما وأثناء تنزهما في أحد الشوارع تقترب منها سيارة يستقلها مجموعة من اﻷشخاص يتمكنوا من اختطاف الزوجة واغتصابها وتركها في حالة سيئة تفقد على إثرها جنينها فيصاب زوجها بصدمة شديدة ويقرر الانتقام من الجناة بتتبعهم وقتلهم ...الخط الدرامي في الفيلم واحد وواضح وهو الثأر أو الانتقام ولكن السيناريست فايز غالي (عرض مجموعة من الخطوط الأخرى المتفرعة تمثلت في الصراع الدائم داخل محمود ياسين ما بين رغبة الانتقام من الجناة وما بين اليأس الذي تملكه وبالرغم من أن فكرة الانتقام وطريقة تنفيذها قدمت في أعمال أخرى مشابهة نوعا ما مثل (دائرة الانتقام) و(المرأة الحديدية) وغيرها إلا أنه تمكن من تحديد مسار البطل والتركيز على الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث من خلال اعتراف الجناة أن الزوجة ودلالها مع زوجها بالطريق العام أوهم الجميع بأنها ساقطة ...الفيلم به مواضع مبالغ فيها مثل رد فعل يسرا عند اختطافها واغتصابها وكذلك تحقيق رجال الشرطة وقد أتت مشاهد المطاردة وتتبع محمود ياسين للجناة لتزيد من تلك المواضع ، الموسيقى التصويرية كانت من أفضل ما قدم داخل العمل لما أوحت به من لحظات في طور الترقب والخطر الذي يواكب الحدث بالمشاهد ...وإذا تحدثنا عن دور محمود ياسين فإنه برع بحرفية كبيرة في تقديم دور ذلك الزوج المغتصب حقه والذي ملئ بالانتقام وجاء التأثير الدرامي وخاصة الختام من أفضل ماشهد الفيلم ليأتي الفيلم على مستوى مقبول لما قدمه محمد خان من قائمة نجاحات بأعماله.
1
ايجابيات ثورة 23 يوليو مع ايجابيات ثورة 25 يناير وما يحدث بعدها نتذكر ثورة 23 يوليو وما اثمرت عنه من ايجابيات بغض النظر عن السلبيات التي خلفتها وقتذا ...وفيلم الارض للمبدع (يوسف شاهين) كان اكبر دليل على تلك الايجابيات التي قضت ع الظلم الذي كان يلاقيه الفلاح بفترة الاقطاعيين ، ففيلم الارض يعتبر من افضل الافلام السينمائية المصرية ع الاطلاق والتي تحدثت عن الفلاح والارض وعن المعتقدات السامية السلمية التي ناشد بها الشخصيات بالفيلم امثال (محمد ابو سويلم)الذي برع الفنان محمود المليجي في تأدية دوره بنجاح ليصل لك معأناة الفلاح المصري حينذاك وخاصة عندما روى بدمه ارضه التي دفاع عنها كانها شرفه وعرضه الذي استحياه الانجليزي ، تلك المشاهد التي ادائها محمود المليجي وتممهتها سلاسة عزت العلايلي في إلقاء الضوء ع افكار قد تكون بعيدة كل البعد عن افكارنا جعلت منها مشاهد محفورة في ذاكرتنا قبل حفرها ف تاريخ السينما المصرية حتى الآن، إن فيلم الارض لم يضع اسقاطات سياسية أبان فترة الثلاثينات وإنما برع السيناريست حسن فؤاد إنذاك مستوحيا من قصة الكاتب العبقري (عبد الرحمن الشرقاوي) ان يضع سيناريو وحوار شيق يجعلك تشعر معه عند مشاهدته انه يعاصر كل الازمان ويناقش كل ما يحدث فيها ...فيستحق الفيلم ان يكون ضمن افضل 100 فيلم في السينما المصرية وعلامة في تاريخها
1
عناد المرأة عندما يبعد الرجل اشباعا لفيضان العواطف الذي فجره الجزء الأول في قلوب مشاهديه يأتي الجزء الثاني الذي بدأته المخرجة "كريس فايتز" بذكاء بالغ في إخفاء قصة الحب المتلهف الجميع لمتابعتها بل والتفكير في إنهائها لتحيي بطلين آخرين وهما المستذئب جاكوب و مصاصة الدماء فيكتوريا حيث تضع بأولهما بذرة حب لبيلا قد يطرح يوما نبتته وتضع بالثانية نابا قد يفتك بها فها هو مصاص الدماء إدوارد يغادر حبيبته البشرية بيلا خوفا من فضح أمره وأمر عائلته وهنا أتذكر وصيته لها (لا تقومي بأي شئ متهور) لكن المرأة يكمن رشدها دوما في قلبها وحبها للرجل فإن ذهب الحب لا تتوقع منها رشدا وهو بالفعل ما تطرأت إليه بيلا بعد رحيل إدوارد وكأنه قال لها (السكة اللي تودي) لكن "كريس فايتز" بعد أن أجبرتني على ألزامي المقعد ومتابعة فيلمها مللت من الأحداث رويدا رويدا حتى ناولتني القاضية عندما جعلت مصاص الدماء يرى الغيب ويصدقه كأنه حقيقة ويأخذ قرارت مصيرية بناءا عليه فصار الفيلم وكأنه رسوم متحركة هابطة لا يصدقها عقل طفل بالرابعة من عمره وإن شاهدها فلن يتحمل أكثر من عشر دقائق ثم يدير مؤشر التلفاز.
0
إنه حقا قصة أمه بعيدا عن براعة الممثل القدير (أحمد زكي) رحمه الله في التمثيل وتصوير الشخصيات وخاصة تلك الشخصية التي نحن بصدها وبعيدا عن نجاح ماكيير الفيلم ف تواجد السادات بكل بيت ، وبعيدا عن شخصية السادات نفسها وزعامته التي أثرت في الوطن العربي بأكمله ، يدفعني السيناريست العظيم احمد بهجت ان اقول له شبوه على ما قدمه من سيناريو وحوار لفيلم السادات وكيف انه نجح في تصوير شخصية زعيم مثل السادات عندما تناول فترة تاريخية طويلة مليئة بالاحداث السياسية العظيمة من خلال ساعات معدودة هي مدة الفيلم فنجح بتلقائية لا مثيل لها في استخراج سيناريو عظيم من كتابي (البحث عن الذات) لأنور السادات نفسه، و(سيدة من مصر) لزوجته جيهان السادات وعمل حبكة درامية مستحيلة واحداث من الصعب جلبها وذكرها في عمل سينمائي واحد وساعده في ذلك موسيقى الفنان ياسر عبد الرحمن التي اخذتك ورمتك في قلب الاحداث لتعيش معها قصة حياة زعيم امة بالفعل بكل ما فيها من مأساة كمان نجح المخرج محمد خان في عدم ظهور اي اخطاء تاريخية تؤدي إلى سقوط الفيلم فنيا وخاصة بالفترة الاولى من حياة الرئيس الراحل السادات والخاصة بحياته الشخصية ليقدم سيرة ذاتية ليس بتقليدية ليصل بشخصيته إلى قلوب الجميع مباشرة ناجحا في وصول محبة السادات لهم حتى وإن كان هناك من يعارضه في افكاره وسياسته
1
الدراما التلفزيونية ومحاكاة الواقع عندما تحاكي الدراما التلفزيونية حياتنا وترصد جانب اجتماعي كبير منها وتعلق عليها فلابد أن تلمس أوتار قريبة من تلك الحياة التي قصدت أن تسلط الضوء عليها وأن تعرضها بصورة جيدة حتى تفي بالغرض الذي وضعت من أجله وهذا ما نجح المخرج (سامي الجنادي) في طرحه برفقة الكاتبتان (لبنى حداد وجيهان الجندي) بالمسلسل المميز (مطلوب رجال) ...دراما اجتماعية رصدت حالات كثيرة ومختلفة تعيش بالخارج من خلال قصة هالة (جومانة مراد) وزوجها خالد (سامح الصريطي) اللذان يعملان بدبي وهناك تتشعب علاقاتهما ويتمكنان من تنفيذ حلمها في إقامة مشاريع ناجحة إلا أن الرياح تأتي دائما بما لا تشتهي السفن فمع تعرف خالد على لورا (نادين نجم) وتوطيد علاقتهما تتوتر علاقته بزوجته وهنا تبدأ الاحداث في التوالي ، فكرة اشتراك العديد من الممثلين والفنانين من مختلف الجنسيات فكرة أتت ثمارها وأثبتت نجاحها وفاعليتها وخاصة عند عرض ثقافات مختلفة ورؤى عديدة لهؤلا الشخصيات ومن خلال التشابكات بعلاقات وأدوار أبطال العمل وبالرغم من أن أغلب المشاهد والأحداث كانت داخلية إلا أن المستوى التقني والأسلوب الإخراجي برز هنا في لقطات سريعة و حية لم تميل إلى السآمة والملل والتطويل وكذلك كانت الديكورات على مستوى يليق بهذا العمل الجاد ...التركيز على اﻷحداث واﻷسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة بين هالة و خالد كانت من أهم اﻷشياء التي عرضها المسلسل وأتت هنا البراعة الحرافية في استغلال مواهب وقدرات هذه الجمع الكبير من الممثلين في تقديم عمل درامي رومانسي قد يخفق الجميع في تقديمه أو يحتاج إلى ادوات وامكانيات معينة في أبطال العمل فكان دور جومانة مراد له تأثير قوي في البناء الدرامي للمسلسل ونجحت بشكل كبير في تقديمه كذذلك دور سامح الصريطي الذي أثبت جدارته على استكمال نجاحاته ...العمل يستحق المشاهدة ويعتبر من أفضل الدراما التلفزيونية التي قدمت في الفترة الحالية.
1
العميل المزدوج مازالت الحرب الباردة بين أمريكا والسوفيت الشاغل الوحيد للكثير من المخرجين والكتاب حتى أن المخرج (مايكل براندت ) قدم فيلمه المزدوج عن نفس القصة والسيناريو مضيفا لها بعض من الإثارة والغموض والمتعة المنصوص عليها في عالم التجسس وذلك من خلال مقتل أحد أعضاء مجلس الشيوخ على يد قاتل محترف له أسلوب مميز يشبه أسلوب أحد الجواسيس السوفيت يدعى (كاشيس) والذي قتل سابقا ، يتولى العميل بول (رديتشارد جير) البحث عن هذا الجاسوس القاتل بالرغم من أنه ترك العمل بالمخابرات الأمريكية التي تستعين ببول بمشاركة بين (توفر جريس) للوقوع به ....الكثير من المطاردات المثيرة والتشويقية غلبت على طابع الفيلم وأحداثه حتى أن المخرج براندنت بحكمته بدأ افتتاحية الفيلم بمجموعة من المشاهد المثيرة للهجرة الغير شرعية لأمريكا كنوع من شد الانتباه ، وقد استطاع براندنت برفقة الكاتب (ديريك هاس) رسم الشخصيات الرئيسة والأفكار بشكل منظم يدفعك طوال أحداث الفيلم للتفكير حول شخصية القاتل ومحاولة حل اللغز عارضا بعض من الخلفيات السياسية عن تلك الحرب الباردة بين أمريكا والسوفيت والتي بدأت منذ 1945 واستمرت حتى الآن ،مع توالي الأحداث ووقوع الكثير من المفاجآت الغير متوقعة مثل اكتشاف بين أن بول هو نفس القاتل كاشيس وتهديد بول له بقتل عائلته والانتقام منه في حالة عدم عدوله عن التحقيق في تلك القضية كان من أكثر الحبكات الدرامية التي وضعها براندنت وهاس إثارة بالفيلم ، كذلك عرض شخصية بول من خلال الجاسوس المزدوج ونجاح ريتشارد بخبرته في تقديم تلك الكاريزما كانت من أفضل الومضات التي أضاءت العمل وكان على نحو فعال للغاية ليؤكد كونه شخصا شريرا باذلا قصارى جهده في تقديم تلك الصورة بالشكل اللائق لريتشارد جير كممثل محترف ومبدع ، ويأتي دور الممثل العبقري مارتن شين والذي أبدع فيه بالرغم من صغر المساحة إلا أنه نجح في إثبات تواجده بالعمل ..مشاهد الحركة والمعارك التي دارت نفذت بشكل مرضي وخاصة أن البعض منها جاء على غير المتوقع من ريتشارد جير وسنه الذي قارب 65 ...الفيلم يستحق بالفعل أن يشاهد ويضم إلى الأعمال التي نجحت في تقديم فكرة العميل المزدوج.
1
فيلم مؤثر انا اعتبر هذا الفيلم من روائع السينما المصرية من حيث فكرة الفيلم و اخراجه و و تصويره , فهذا الفيلم يدخل القلب اذا شاهدته و المشاكل تحوطك فسيكشف لك نفسك , و لكن الجزء الذي عكر الفيلم هو النهاية , حيث ان النهاية ليس لها معالم و لا نعرف ماذا حدث في نهاية الفيلم . الفيلم ككل هو فيلم انساني من الدرجة الاولي حيث يكشف عن الدكتور المحب لوالده المريض و لكنه يرفض تحكمه في الاشياء التي تخصه و له بعض المخاوف في حياته مثل خوفه من ججنينة الاسماك و خوفه من دخول المنزل و نومه في السيارة و حبه لسماع اسرار الناس عن طريق عمله , و عن المذيعة الارستقراطية التي لها حياة خاصة و لها ايضا نفس الهواية و هي استماع مشاكل الناس عن طريق برامجها . نعم انه فيلم عالمي و اعجبني اداء الفنان عمرو واكد حيث اقنعني بالشخصية جدا , و ايضا الفنانة هند صبري قدمت دورا مميزا و رائعا . و موسيقي الفيلم تساعدك علي الاندماج مع الاحداث . كان يستحق هذا الفيلم جوائز في المهرجانات التي عرض بها .
1
تحية لكاتب الأغنية فقط حتما على من يرغب في التحدي فعليه ركوب الموجة إلى أعاليها وتقديم كل ما في جعبته من إبداع وحرفية بقوة حتى يتمكن من الاستجابة لذلك التحدي ...تلك الكلمات كان لابد أن يضعها الفنان أحمد عيد نصب عينه عندما قرر أن يقدم عمل سينمائي عن ثورة 25 يناير وأن يستغل هذا الموقف لصالحه افضل استغلال ولكنه خفق في استخدام أهم الأدوات ليأتي بعمل ركيك تافه لا يضيف لقائمة أعماله غير عدد من الأفلام تحصى على الأكثر ..ورغم أن فيلم (حظ سعيد) اعتمد المؤلف أشرف توفيق في بنائه الدرامي على عنصر الكوميديا الساخرة والتي حاول من خلالها رصد أحداث ثورة يناير إلا أنه سقط هو الأخر في جب قص ولزق أحداث ومشاهد من هنا وهناك ليطيل بها مدة الفيلم الذي يدور حول الشاب سعيد (أحمد عيد) الذي لا يهمه غير أكل العيش وتحقيق حلمه بالحصول على شقة سكنية للزواج من خطيبته سماح (مي كساب) ولكن قيام الثورة حال بينه وبين حلمه ...أغلب مشاهد الفيلم عبارة عن لقطات حية للثورة المصرية والبرامج التي ناقشت ذلك وخطابات الرئيس المخلوع ولم يكن هناك سيناريو ولا حوار يذكر حتى انه استغل البرنامج الذي ظهر فيه الفنان طلعت زكريا وسب فيه الثوار والثورة اسوء استغلال ولا أعرف ما الداعي إلى ذلك هل هناك خلافات شخصيه بينه وبين الفنان طلعت ؟!! فهناك الكثير من الفنانين فعلوا ذلك وأكثر من أبرزهم الفنانة سماح أنور ، هل كان يقصد بكل هذا نوع من توثيق أحداث الثورة وعمل فيلم تسجيلي خفيف ومشاهد وثائقية لكل ما حدث وقتها وإذا كان السابق فحتما وضع في مكان غير مناسب وبشكل غير لائق.... ومع أن المخرج ( طارق عبد المعطي) صنع إيقاعا سريعا يتناسب مع إيقاع الثورة والأحداث المتلاحقة إلا أن شعور الملل والسآمة قد طال جميع المشاهد عارضا كل الاتجاهات في آن واحد التي يتخبط معها الجمهور بكل سهولة ، حتى أن الإفيهات المستخدمة جاءت ضعيفة وليست على مستوى فيلم كوميدي ينافس الأعمال الكوميدية المطروحة ....وإذا تحدثنا عن دور أحمد عيد فبالطبع هو ممثل جيد يختار أدواره باحترام وجدية إلا أنه هنا قدم عمل بسيط ومتواضع ينساه المشاهد بعد دقائق من خروجه من باب السينما ، فقد تراجع عيد عن دور البطولة ولم يسعى بهذا الفيلم خطوة واحدة نحو سلم النجاح والمجد وبخلاف دور (مي كساب) الذي بالتأكيد أدته دون أي تحفز يأتي دور شقيقة سعيد والتي تدعى وفاء تلك الفتاة الثورجية التي ترفض نظام الحكومة وتثور عليه ، تأتي وهي محمولة على الأعناق في احد المشاهد وهي في افضل ثيابها ورونقها كأنها (لسه طالعة من عند الكوافير) هل يعقل ذلك في وسط تلك الأحداث ....أفضل ما جذبني في العمل دور الفنان ضياء الميرغني بالرغم من أنه دور مهمش لا يذكر إلا انه تمكن من أدائه بشكل مناسب للشخص البلطجي الذي له علاقات برجال الشرطة ويتمكن من فرض إتاواته على سعيد وينال جزائه مع قيام الثورة، أيضا فكرة عرض المستقبل والسخرية من محاكمات الرئيس السابق ونجليه ونظامه الفاسد والتأكد على أنها مسرحية هزيلة ستستمر إلى أكثر من اربعين سنة قادمة حتى أن سعيد انجب أولاد استطاعوا أن يوصلوا إلى حكم البلاد مشيرا إلى أن مصر تم تقسيمها ما بين الليبرالي ابنه عمرو والإسلامي بكار والإخواني عادل ...كانت نهاية الفيلم أفضل ما قدمه المخرج طارق عبد المعطي وذلك بأغنية المطرب لؤي عن الرئيس القادم ومواصفاته فتحية لكاتب الأغنية فقط المنتج سامح العجمي.
2
عسل اسود .......... و تغيرات العصر - يجب ان انوه اني لست مصريا و لذلك قد توجد بعض التصورات الخاصة الخاطئة في النقد - . انا عاشق لاحمد حلمي منذ الصغر لكن لم تسنح لي الفرصة لكي اشاهد فيلمه عسل اسود و انتظرت حتى ينزل dvd و لقد استفدت من هذه الفترة لرؤيت ردود فعل الناس و لاحظت تضارب في الاراء بين من يقول ان الفيلم واقعي و من يقول ان الفيلم يبالغ في الامر , و انا رأيي ان كلا الفرقتين صحيحة . الفيلم بمجمله حقيقي و واقعي الا انه شابته بعض المبالغات في مشاهد عدة لكن تلك المشاهد لم تفسد من واقعية الفيلم . . الايجابيات : 1 - اداء احمد حلمي المذهل - خصوصا في المشاهد الدرامية - و اتقانه الكبير الانجليزية رغم اعترافه في مهرجان القاهرة انه لا يجيد الانجليزية 2 - الاخراج الرائع لخالد مرعي , و قدرته على تصور مصر بمنظر رائع في مشاهد , و اظهار سلبياتها في مشاهد اخرى . 3 - الاداء الجيد - الذي يعتبر مفاجاة - لادوارد و قدرته على اتقان الدور في اغلب المشاهد , رغم اداءه الباهت في اكثر من مشهد . 4 - الموسيقى الاسطورية للرائع عمر خيرت ابقتك في جو الفيلم طوال الوقت , و هذا ليس يالجديد على الاسطورة عمر خيرت . 5 - المواهب الشابة ( طارق الامير , شيماء عبدالقادر , ايمي سمير غانم , الطفل عبدالله رمضان ) التي قدمت ادوارها على اكمل و جه . 6 - الاداء الجيد لاغلب الممثلين المساعدين . 7 - اتقان احمد حلمي لكوميديا الموقف بطريقة جميلة . 8 - شخصيا كنت خائفا من اظهار المساوء دون الاجيابيات لكن خالد دياب في التاكيد على ان بعض المصريين ما زالوا يمتلكون الرجولة و الشهامة و ان البلد لسه فيها خير . السلبيات : 1 - عدم مراعاة خالد دياب لتفاصيل مهمة مثل شخصية لطفي لبيب التي كانت محيرة طوال الفيلم فكيف يمكن لشخص نصاب ان يتغير فقط من اجل موقف رجولة واحد . 2 - الاداء الضعيف و الغير مقنع بالمرة للطفي لبيب . 3 - المبالغة في كثير من المشاهد مثل مشاهد ركوب الحصان , فعليا هذه النوعية من الاشخاص لا تهمه الجنسية ان ما يهمه فقط المال . 4 - كثرة تكرار كلمة shit بشكل مبالغ فيه . 5 - لم ينتبه خالد دياب الى ان الاجانب يحسبونها بدقة قبل القيام باي خطوة في حياتهم , لذلك لم يكن منطقيا سفر مصري دون حنى معرفة قيمة الجنيه , و اخذه جواز سفره المصري و ترك الامريكي . 6 - من اكثر الاشياء التي ازعجتني في الفيلم اسم البطل ( مصري سيد العربي ) الذي فيه مدلولات لا داعي لها و مهينة للعرب . على رغم كثرة السلبيا الا انك تتناساه بعد رأيت اداء حلمي الرائع الذي انقذ الفيلم . يستحق افيلم 8.5
1
لن اجوع أبدا من السهل أن تضع خط درامي لأي قصة على ورق وتجعلها مثيرة شيقة وتضع التفاصيل التي تساعد على ذلك لينبهر الجميع بها ولكن أن تدخلها حيز التنفيذ لتصنع منها عمل فني يلاقي نجاح كبير ويجعلك تصدق كل ما جاء فيها وكأنها حقيقة على أرض الواقع تلك هي المشكلة أو تحتاج إلى جهد كبير لتنفيذها ، ولكن اعتقد أن المخرج (جاري روس) نجح في الاثنان معا عندما قدم فيلم (ألعاب الجوع) فنجح في تأليف قصة عبقرية برفقة المؤلف (سوزان كولينز) واستطاع بحرفيته وعبقريته أن ينفذها من خلال قصة الفتاة كاتنس إيفردين (جينفير لورانس) التي تضحى بنفسها من أجل شقيقتها وتتقدم بدلا منها في اختيارات ألعاب الجوع التي قرر قوات حفظ السلام في البلدة القيام بها بعد أن دمرت الحروب والمجاعات الأرض وذلك باختيار شاب وفتاة من كل مقاطعة للدخول في مسابقة قتالية .....عالم مدهش صوره جاري روس وتفاصيل دقيقة خلقها تبث بداخلك الخوف من أن يحدث مثل تلك المجاعات راسما خطوط فرعية كثيرة ليسرد حقيقة ما سيكون في المستقبل من خلال العنف والقتال حتى الموت على الطعام وتحكم وسيطرة أشخاص معينة في الحياة ، تصوير المشاهد وسط الغابات زاد من درجة الإثارة والتشويق والاستمتاع بالجانب البصري والمؤثرات الحية كان غاية في الدقة واستطاعت النجمة جينفر لورانس أن تؤدي الدور بإتقان من خلال تعبيرات وجهها وخاصة البرود واللامبالاة التي ظهرت عليها كاشفة بها عن حالها من الخوف الذي تملكها كذلك ردود أفعالها تجاه ما يحدث حولها من موت وقتل وصراعات نجحت لورانس في تأديتها ببراعة ....وضع قصة حب بسيطة داخل الفيلم لم تقلل من حبكات العمل بل زادت العمل تشويق حيث حب لورانس لصديقها جلي هوريثون (ليام هيمسورث) بالبلدة وانتظاره لها ، وجاءت الأزياء وتصميها بشعة تناسب هؤلاء الأشخاص وحالهم وكذلك اختيار اشخاص تبدو عليهم النحافة الواضحة كانت من أفضل الحبكات الدرامية وبالرغم من أن المخرج جاري هورس خفق في تقديم حبكة فرعية وهي أطفال تلك المناطق فكان لابد أن تنشأ بينهم صراعات داخلية على الطعام وأن تبدو الشراسة واضحة عليهم ولكن أتت الأحداث على غير ذلك نهائيا إلا أن الفيلم في نهاية المطاف يستحق أن يشاهد أكثر من مرة لما فيه من تفاصيل كثيرة ودقيقة.
1
تأثير الأدرينالين على السينما المصرية أدرينالين فيلم مميز و مختلف عن أنواع الأفلام التى شهدتها السينما مؤخرا ، فهو يعبر عن الغموض والرعب التى لا نراها سوى فى أفلام هوليوود فقط ، فقد أستطاع أدرينالين كسر حاجز ما بين الأفلام العربية والأفلام العالمية . أدرينالين مزيج من الأبداع بداية من حيث السيناريو والحوار والذى برع فيه المؤلف محمد عبدالخالق مرورا بالأداء التمثيلى لكلا من غادة عبدالرازق وخالد الصاوى وإياد نصار وصولا بالموسيقى والديكور. أدرينالين فيلم تدور قصته حول قضية قتل غامضة يحقق فيها ضابط الشرطة خالد الصاوى ومعه مساعده إياد نصار والمتهم فيها سامح الصريطى وهو زوج غادة عبدالرازق ، وفى إطار تشويقى يساعد فى فك غموض القضية الطبيب الشرعى محمد شومان ، ليكشف لنا علاقة مادة الأدرينالين التى يفرزها الجسم عند الخوف . أحداث الفيلم لم تكن مملة أو سريعة حيث شعرنا بانسيابية الأحداث ، ففى بداية مشاهدتنا للفيلم تبدو الأحداث بالسرعة العادية فى إطار غامض ومحير ومن ثم تبدأ الأحداث تزداد سرعة شيئا فشيئا حتى نتأكد بأن الحادثة ليست بعادية وانما معقدة ومحور الأحداث بأكملها ، ولم تكن نتيجة الأحداث كما تخيلناها فى البداية . تألق فريق العمل الذى يضم كلا من غادة عبد الرازق ، خالد الصاوى ، وإياد نصار ، فى بلورة الأحداث وأدوا أدوارهم بإمتياز ، تفوقت الفنانة غادة عبدالرازق على نفسها رغم مساحة دورها الصغيرة الا انها أدت الدور باحترافية شديدة حتى اننا كنا نشتاق الى ظهورها فى اى مشهد، ويعد هذا الدور المعقد جديد على أدوار غادة كما انه اضاف الى رصيدها الفنى ، أما عن الفنان خالد الصاوى والذى قام بشخصية ضابط الشرطة بالرغم من انه قدمها من قبل من خلال فيلم ابو على ، الا ان هذه المرة مختلف تماما ، والمعتاد عن خالد أسلوبه المتنوع فى اختيار أدواره من حيث تركيبات الشخصية كما ان ثقافته هى التى ساعدته على إتقان اختياراته ، كما أثبت لنا الفنان السورى إياد نصار بأنه فنان رائع مختلف ، ومن خلال أدواره التى خرج بها من نطاق العادى الى درجة التشخيص ، كما اتقن الفنان سامح الصريطى دوره بجدية أيضا . أجاد المخرج محمد كامل فى إختياره لفريق العمل مما جعل هارمونى ساعدت فى نجاح العمل ، أما عن المؤلف محمد عبد الخالق فقدم مزيج بين النص الأدبى من حيث أبعاد الشخصيات وبين التحليل النفسى الدقيق . أذهلنا الموسيقى هشام جبر بموسيقاه الهادئة العذبة التى ساعدت فى ربط جميع العناصر مع بعضها واندماج المشاهد بعيدا عن الملل ، او التكلف . كما ساعد الديكور فى رسم صور جمالية من خلال توظيفها مع التعبير و الموقف . فيلم أدرينالين أظهر لنا العلاقات الأنسانية بتناقضتها و صراعتها ، مبتعدا عن السطحية والتفاهة التى قد لا نراها فى أغلب الأفلام الحالية .
0
الواقعية دون مبالغة يعلن الفيلم عن توجهه الوطني والسياسي مع لقطته اﻷولى وقبل بداية أي مشاهد بالفيلم حيث يؤكد على الصراع الدائم بين حاكم البلاد الطاغي وأفراد الشعب المقهور وتحول صبرهم من الظلم والقهر إلى تمرد وثورة على ذلك النظام ...قصة الفيلم تدور حول الحاكم قراقوش (زكي رستم) الذي يتعلق بقلب الفتاة (نور الهدى) وهي فتاة من عامة الشعب ولذي يقرر قراقوش ان يعين والدها (سراج منير) رئيسا للوزراء حتى يتمكن من الزواج منها ، يستغل (سراج منير) كرسه الوزاري وحب الشعب له في رد المظالم والطغيان عن الناس في الوقت ذاته تتعلق (نور الهدى) بحب أحد الشباب الذي يقرر الثورة على النظام ويشجعه باقي الشعب....يبدأ الفيلم بعرض مشاهد للتعذيب وتوضيح القهر وهذا هو الإطار الأشمل الذي تدور داخله أي صراعات أخرى قد نجدها تمثلت في طغيان البائع أو المستأجر وغيرها والتي تم عرضها من خلال مشاهد وأحداث بالفيلم ، نجد أيضا أن الفيلم يتجاوز رسم الشخصيات ليؤكد على أهمية اﻷبطال في حياتنا وأن هناك الكثير منهم سيتمكنوا من إرجاع المغتصب كذلك ذكر العديد من التلميحات السياسية التي نسجت داخل البناء الدرامي كان منها استغلال مجموعة من أهالي البلدة للتأكيد على أحكام السيطرة ويتضح ذلك من دفع هدايا إجبارية للحاكم ..الفيلم يحتوي على قيم فنية عالية وجماهيرية ويعتبر من أفضل الأفلام التي عرضت قية طغاة الحكم وقد اهتم باﻷداء التمثيلي الذي يميل بنسبة كبيرة إلى الواقعية دون مبالغة.
1
قيمة الفيلم التاريخية قيمة الفيلم التاريخية كبيرة و هو من أنجح الأفلام تجاريا في تاريخ السينما هو أول فيلم للثنائي فريد الأطرش و سامية جمال, كانا قد التقيا قبل ذلك في فيلم انتصار الشباب عندما كانت سامية جمال طفلة في السادسة عشر و لكن كانت راقصة كومبارس فقط بدون تمثيل الفيلم نموذج للفيلم العربي الذي يبدأ بداية محبطة و ينتهي بانتصار قوي للبطل قصة الفيلم عن فرقة غنائية بسيطة في قرية مصرية تعاني ليس فقط من صعوبات مادية بل من الذوق المتدني لجمهور الصالة التي يعملون بها تضم الفرقة مغني و راقصة و مجموعة الآتية و زمن الفيلم هو الحرب العالمية الثانية حيث الجمهور يريد الفرفشة بلا مضمون المغني و الراقصة يعيشون قصة حب و لكن يحدث ما قد يفرق بينهما الفيلم يعتبر متطور جدا عن فترة الأربعينات و هذا بالطبع نتيجة للإخراج الجيد لبركات و إن كان ليس في مكانة عفريتة هانم يحتوي الفيلم علي رقصات و أغاني مختلفة و لكن لا يجتوي علي استعراضات بنفس مكانة الأفلام اللاحقة لفريد و سامية و لذلك فهو ليس في شهرة عفريتة هانم أو اخر كدبة أو أحبك إنت رغم أنه حقق نجاح تجاري منقطع النظير في عام عرضه التمثيل ليس سيئا و لكن نظرا لأن الأبطال ليسوا أساسا ممثلين فإن التمثيل ليس علي مستوي عالي و نلاحظ تطور سامية جمال في التمثيل في الأفلام اللاحقة فهنا و رغم وجود المخرج بركات أحيانا تنظر إلي الكاميرا و أحيانا تتسمر أمام وجه فريد الذي كانت تحبه في الحقيقة, و في الأفلام اللاحقة تطورت حتي في الإلقاء الذي سيصبح بعد ذلك أكثر طبيعية فريد الأطرش لم يكن في يوم ما ممثلا قديرا و لكن الصدق في كونه عاني فعلا من تحكم أصحاب الصالات يجعلنا نصدقه * من المعلومات الطريفة عن الفيلم أنه يتطابق كثيرا مع قصة الحب الواقعية التي عاشها الثنائي فريد الأطرش و سامية جمال و ربما لهذا السبب كانت أفلامهما معا أفضل من الأفلام التي قدموها بعد ذلك حتي مع مخرجين عظما باستثناء أمير الانتقام و ربما أحمر شفايف لسامية جمال و يعطينا الفيلم معلومات عن الصعوبات التي كان يعيشها الفنانون في هذا الوقت و رغم ذلك قدموا فنا مازلنا نتمتع به حتي الآن
1
رحلة في مجاهل السلفيّة يرصد «الإمام» صعود التيار السلفي في الشارع المصري محمد الخولي القاهرة | بعدما كان وجودهم يقتصر على بعض المساجد، تحوّل السلفيون في مصر إلى نوابٍ في مجلس الشعب، وهو ما يطرح علامات استفهام عدة حول إمكان تحويل أفكارهم المتشدّدة إلى تشريعات نافذة. وفي ظلّ هذا القلق الذي يعيشه قسم كبير من الشارع المصري، تحوّل هذا التيار الديني إلى مادة غنية للأفلام الوثائقية. «الإمام ـــــ قصص عن أناس أحبّوا الله وكرهوا البشر» هو عنوان واحد من هذه الأعمال التي تحاول الإجابة عن الأسئلة التي تراود المواطن العادي مثل: من هم السلفيون؟ وكيف تمكّنوا من إقناع الشارع المصري المعروف بوسطيّته الدينية بأفكارهم المتطرّفة؟ هكذا نتابع في الشريط نشوء هذه الأفكار الراديكالية وعلاقتها بالسعودية... العمل من إنتاج سينمائيين مصريين شباب، انتهوا من تنفيذ هذا العمل أخيراً. ومن المقرر عرضه للمرة الأولى في «مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية» في الدوحة. وقد لفت مخرجه أحمد صلاح إلى أنه ينوي عرض الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية قبل تقديمه محلياً. «الإمام» هو ثاني أعمال صلاح الوثائقية، بعد «توقّف Hold on» (2009) الذي فاز بـ«جائزة أفضل تصوير» في مهرجان «موسكرز الحرية» في القاهرة العام الماضي. إلا أنّ المخرج الشاب يؤكد أنّ «الإمام» ذو طابع خاص، إذ يركّز على تيّار «غيّر في تركيبة المجتمع المصري منذ ظهوره، ويحاول الإجابة عن تساؤلات عدة أهمّها: علاقة السلفيين بالجزيرة العربية وسبب الدعم الذي تقدّمه لهم السعودية. وما هي أهدافهم؟ وهل تتوقف هذه الأهداف عند الدعاية الدينية أم هناك مشاريع سياسية أخرى تختبئ خلف هذه الستارة؟». ويؤكّد مخرج الشريط أنّه بدأ التصوير قبل اندلاع «ثورة 25 يناير»، ولم يكن يتوقع أن تنطلق هذه الانتفاضة الشعبية، «ويصل أصحاب هذا الفكر الديني المتشدد إلى كراسي مجلس الشعب». ويذكّر بأن تصوير الفيلم توقف لشهرَين تقريباً خلال الثورة. وفي حديثه مع «الأخبار»، لا ينفي صلاح أنه واجه مصاعب أثناء التصوير الخارجي نظراً إلى وجود أنصار التيار السلفي في الشارع المصري، وإحساسهم بأنّ الإعلام والفن يهاجمانهم من دون أي مبرر. ويشير إلى أن الفيلم «جرس إنذار مبكر» يضيء على خطورة الفكر السلفي المتشدد على المجتمع المصري، وقدرته على إقناع جزء كبير من المواطنين بأفكاره، وخصوصاً من خلال كلامهم في بعض المساجد، وعدد من القنوات الفضائية الدينية. أثناء تنقل الفيلم بين المراحل المختلفة من تاريخ الحركة السلفية، اعتمد صلاح على عدد من الخبراء والمهتمين بالحركات الإسلامية، وحركات الإسلام السياسي في مصر. واستعان كذلك بأستاذة العقيدة والفلسفة في «جامعة الأزهر» آمنه نصير، والمفكر الديني جمال البنا، المعروف بانتقاده الدائم للتيارات الوهابية والسلفية. وفي الفيلم أيضاً، نشاهد علاقة تلك الجماعات بالأجهزة الأمنية، ودور عدد منها في أحداث إرهابية شهدتها تسعينيات القرن الماضي. وهنا يستعين الفيلم باللواء فؤاد علام رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق. فيما يطلّ رئيس مجلس إدارة «دار الهلال» الصحافية حلمي النمنم، ومصطفى فتحي للحديث عن علاقة السلفيين بالثقافة. هكذا يبصر هذا الفيلم النور (إنتاج شركة «فينغر برينت») فيما تحاول الحركات السلفية إنتاج افلام وثائقية عن مسيرتها في مصر بهدف الترويج لنفسها، والوصول إلى أكبر قدر ممكن من المصريين، وهو ما يُعَدّ تطبيقاً عملياً لما قاله رئيس «حزب النور» السلفي عماد عبد الغفور الذي أكّد أنّ الحزب سيسعى في الفترة المقبلة إلى إنتاج أفلام عن نشأة الحركة السلفية المصرية وتطوّرها، وارتباطها بالمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك «تعريف المصريين بالحركة ومواجهة حالة الهجوم على السلفيين
1
مدرسة المشاغبين على الطريقة الكلاسيكية أمر غير مقبول بالمرة أن تقدم أفكار مكررة ومستهلكة لا تضيف إلى تاريخ السينما شيء بل قد تظل علامة سيئة أضافها مخرج العمل وطاقمه إلى قائمة نجاحاتهم وخاصة عندما يكون هناك أعمال أخرى مماثلة قدمت بشكل لائق ولاقت نجاحا كبيرا ولكن تلك المرة نجح المخرج (إبراهيم عمارة) والسينارسيت (رشاد حجازي) في أن يعيد تقديم قصة مدرسة المشاغبين بشكل مقبول من خلال فيلم (مدرستي الحسناء) الذي قامت ببطولته الفنانة هند رستم وشاركها البطولة الشاب الوسيم حينذاك (حسين فهمي) ...قد تكون القصة معروفة حيث إحدى المدرسات التي تنتقل إلى مدرسة ثانوي بنين وتتولى تدريس مادة الكمياء لهؤلاء الطلاب المشاغبين وتبدأ المضايقات والمطادرات من قبل الطلاب للمدرسة إلا أن المخرج إبراهيم عمارة استطاع أن يصبغ عليها بعضا من أدواته وأن يستغل براعة هند رستم في تأدية هذه الشخصية وكان أداؤها جادا وبالرغم من أن الفيلم يفتقد للكثير من الكوميديا واﻹفيهات المرغوبة لتقديم مثل هذا العمل إلا أنه خرج على الشكل المطلوب ليؤدي رسالة معينة باﻹشارة إلى هذا السن وما يحدث فيه وكذلك طريقة تربية اﻵباء ﻷبنائهم وتدليلهم عن الحد الزائد...وإذا نظرنا إلى دور الممثل حسين فهمي بالرغم من أن هذا العمل يعتبر من أوائل أعمال الفنية إلا أنه نجح بجدارة في تأدية دور الشاب المستهتر وكان سعيد صالح متألقا كعادته في دور شبيه بدوره بمسرحية مدرسة المشاغبين ليأتي هنا أيضا متألقا...العمل جيد ويستحق أن يعاد النظر في بعض الحبكات المستخدمة ليأتي بالمطلوب.
0
صراع دموي ثلاثي الأطراف بات العبيد أسياد، وبات الأعزاء أذلاء، وبات الضعفاء أقوياء، تلك الكلمات تكشف لنا العمود الفقري الذي قامت عليه قصة هذا الجزء من سلسلة صراع جنسي مصاصي الدماء مع المستذئبين، والتي استمرت منذ زمن بعيد دون معرفة البشر للأمر، إلا أن في هذا الجزء يدخل البشر كطرف ثالث في ذلك الصراع، فالعبيد الأذلاء هم المستذئبين الذين سخرهم مصاصي الدماء في بدء الأمر لحمايتهم بالنهار وباتوا الآن أسيادا يجرون التجارب على مصاصي الدماء من أجل الاستفادة وتطوير جنسهم، ومصاصي الدماء بعد أن كانوا أسيادا أعزاء تدهور بهم الأمر وصاروا فئران تجارب مهددين بالانقراض، والضعفاء سابقا هم البشر والذين ثاروا مؤخرا ضد الجنسين الآخرين بعد معرفة حقيقتهما وشن حملات تطهير للتخلص منهما نهائيا، ولربط هذا الجزء بثلاثيته السابقين بدأت قصته بسرد خاطف للتذكرة بالأحداث السابقة، ثم تستيقظ مصاصة الدماء "سيرين" بطلة جميع الأجزاء من نوم دام 12 عاما بــ "مفاعل المضادات" وتكتشف تحريرها من قبل شخص آخر مجهول، كما تكتشف علم البشر بوجود مصاصي الدماء والمستذئبين وبدأ عملية تطهير واسعة ضدهم، لكن كل هذا لم يثير اهتمامها ولم يعرقل بحثها عن حبيبها "مايكل" وهو هجين فريد من فصيلتي مصاص الدماء والمستذئبين، وبتتابع الأحداث تكتشف "سيلين" أن محررتها من النوم هي ابنتها "إيف" والتي تتمتع أيضا بقدرات هائلة ورثتها عن والدها مايكل الهجين، غير أنها لا تعلم ما هو السبب الحقيق وراء ظهور المستذئبين بقوة وسعيهم من أجل الحصول على "إيف" بأي ثمن، لكن غريزة الأمومة المدفونة بقلب كل من ما يزال ينبض قلبه بالحياة، تخلق من "سيلين" وحشا لا يعرف الشفقة للدفاع عن ابنتها حتى ولو كانت حياتها في المقابل. من وجهة نظري تميز هذا الجزء بعدة أشياء أهمها عدم تهميش الجنسي البشري ودخوله كطرف رئيسي في ذلك الصراع الذي تدور كل أحداثه في عالم خلق من البداية للبشر، كذلك ابتعد الفيلم كثيرا عن "الفلاش باك" الذي جعل من الملل أرضا خصبة بالأجزاء السابقة، فقد تميز هذا الجزء بالتكثيف في الأحداث والتناغم في تسلسلها بما يجعلك تتشوق لمعرفة الحدث القادم، كل هذا إلى جانب خاصية الــ 3D التي تكسب الفيلم نقاطا لم تكن متوفرة بأجزائه السابقة. ونهاية لا أنصح بمشاهدة هذا الفيلم لمن هو دون الــ 18 عاما لأنه لن يدرك مفهوم تلك النوعية من قصص الخيال العلمي، إلى جانب المشاهد الغزيرة بالدماء والوحشية التي تزيد القصة واقعية وجدية في ذلك الصراع الدائر بين جميع أطرافها.
1
موجة جديدة من سينما "الوعظ" كان دائماً التحدي أمام أي مبدع في السينما أن يتناول "تيمة" تم إستهلاكها من قبل ويعيد تقديمها من خلال وجهة نظر جديدة، أو من زاوية مختلفة تطرح بعداً آخر لتلك "التيمة"، وهذا ما لم يفعله نهائياً صناع فيلم ركلام، الذي تعتمد قصته على رحلة السقوط لـ4 فتيات ليل، وكيف تحولن من نساء شريفات لبائعات هوى، وهي قصة سبق تقديمها عشرات المرات من قبل، إلا أن السيناريست مصطفى السبكي كاتب الفيلم قدم لنا الفكرة بسطحية مفرطة بل ومستفزة في بعض الأحيان لأنه لم يقدم مبرراً درامياً واحداً لسقوط واحدة من بطلاته. بطلته الأولى الشابة التي تعمل لتصرف على نفسها، والتي تشتبك مع الرجال لمجرد أنهم ينظرون لجسدها قررت بيعه في لحظة إفلاس مرت بها من قبل عشرات المرات، بطلته الثانية التي عملت كمندوبة مبيعات، باعت نفسها لمجرد إغراء المال على الرغم من مكافحتها طوال الأحداث الأولى وباعت دون أي مقاومة ، وكذلك الثالثة التي عملت راقصة، والرابعة "بنت الناس" والتي كان والدها مليونيراً والتي لم يحدد حتى كيف سقطت، وكلهن سقطن دون لحظة مقاومة مع النفس أو حتى تفكير. وكانت نقطة قوة الفيلم هي إستعراض هذا العالم السفلي دون إسفاف أو إبتذال وهو ما يحسب لصناع العمل، بينما كانت نهاية الفيلم تقليدية للغاية وتشبه "حواديت" الأطفال التي ينال فيها المجرم عقابه، فتفقد إحداهن طفلتها والأخرى خطيبها، والثالثة أكوالها، ويسجن جميعاً في النهاية، في رسالة ساذجة لا تعكس الواقع. يعيب الفيلم أيضاً إيقاعه شديد البطء وهو ما يتحمله المخرج على رجب الذي إستعرض كمية من اللقطات الفاصلة - السماء، القطار، البحر - في تكرار لم يحدث من قبل في تاريخ السينما، ولكن كانت أهم نقاط قوة الفيلم هو التألق الغير عادي للفنانة غادة عبد الرازق التي قدمت دوراً مهماً يحسب لها، بعد أن تخلصت من أدائها التلفزيوني المبالغ فيه، كذلك كانت رانيا يوسف على موعد مع حلقة جديدة من الإبداع، بينما سقطت أغلب الوجوه الجديدة التي شاركت في الفيلم في فخ التمثيل على "الكاميرا"، وهو ما يؤخذ أيضاً على مخرج العمل. فيلم "ركلام" فيلم متوسط المستوى، إستعرض قضية بالغة الحساسية دون أن يعطيها عمقاً مناسباً، وأكتفى صناعه بإتقاء شر الإبتذال، فقدموا "طبخة" مسلوقة ينقصها الكثير من الدسم والملح، وحرصوا على أن ينال كل مخطيء عقابه في موجة جديدة من سينما الوعظ الغير منطقية.
2
رحلة فشنك من العيار الثقيل طبقا لنظرية عكس الجينات التي تبناها الفيلم، فهنا ستجد الأفيال في حجم القطط، والنحل يستقل كالطائرة الشراعية، والسحالي أشبه بالديناصورات، وطيور الزينة في ضخامة طائر الرخ الأسطوري، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن الفيلم لم ترقى قصته لتماثل قصة فيلم أسطوري، فكل ما اعتمد عليه هو بعض الخدع البصرية الرخيصة، إلى جانب بعض المرح والفكاهة، التي انطلقت من المبدع (لويس جوزمان) و(دواين جانسون) الذي أراه متألقا أكثر بأفلام الأكشن. حتى بداية الفيلم والتي تعد أهم جزء فيه جاءت ضعيفة للغاية فالذهاب لجزيرة مفقودة، تكاد تكون أسطورية، دوما ما يصعب فك شفرة الوصول إليها أو لخريطتها وإحداثياتها، إلا أنك هنا تجد كل شئ سهل وميسر كما لو أنك متجه إلى ميدان التحرير، وأي طريق تسلكه سيصل بك إليه، بات ذلك واضحا عندما تلقى (شون) رسالة مشفرة بالروسية من مصدر مجهول، وبعد بضع ثواني يتمكن زوج والدته (هانك) منها وبكل سهولة يكشف له أنها تحمل كلمة (أنها حقيقية)، ومن هنا يسرع شون إلى مراجعه كي يكتشف موقع الجزيرة المفقودة، وكالعادة يتمكن (هانك) من كشف مكانها وإحداثياتها بكل يسر عن طريق قطع 3 خرائط من 3 كتب مختلفة ووضعهم فوق بعضهم، ومن هنا تبدأ رحلتهما التي يرافقهما فيها (جاباتو) وابنته (كيلاني) بعد استئجار طائرتهما الهليكوبتر التي تتحطم بعد تعرضها لإعصار مدمر وبمحض الصدفة تسقط الطائرة فوق الجزيرة المفقودة، ومن هنا يبدأ الجميع في اكتشاف الجزيرة والعثور على جد شون المفقود منذ عامين والذي يظن (شون) أنه من بعث له تلك الرسالة المشفرة. ناهيك عن تلك القصة المتواضعة والخدع البصرية الغير مقنعة بالمرة، فهناك العديد من النقاط التي تؤخذ على المخرج (براد بيستون) أولها أن فيلمه الأسطوري فقير من المطاردات بين أبطاله والمخلوقات الغريبة وهو الأمر الغير مقبول بالمرة، والأغرب من ذلك عندما تشاهد جذع شجرة صغير يقتل سحلية ضخمة، تكاد تكون يدها فقط ضعف حجم ذلك الجذع. كذلك صعود قارة "اطلانتس" إلى سطح الماء مجددا شئ غير مقبول، حتى بعد تفسيرهم الغير منطقي بالفيلم، فالمحيط لا يتقلب قاعه مع سطحه كالرمال المتحركة كي يلفظ بتلك القارة من قاعه إلى سطحه مرة أخرى مهما مر الزمان. أيضا مبالغ جدا في ظهور سمكة الثعبان الكهربائي وهي مكتظة بالشحنات الكهربائية وكأنه ماس كهربائي أو رعد يدوي بالمكان، كما أن أقصى شحنة كهربائية لتلك السمكة قد تصل إلى 600 فولت وليس 1000 كما ظهر بالفيلم من أجل تنشيط بطارية الغواصة. الأسوأ من ذلك قوة قذف (هانك) للرمح المتصل بالغواصة أسفل الماء، ظهر وكأنه صادر من بندقية صيد وليس يد بشرية، مما يزيد من إصرار المخرج على خرق كل ما هو طبيعي لكن بطريقة ساذجة غير مقبولة. نهاية أرى أن الميزة الوحيدة بالفيلم هي أفشات الموهوب (لويس جوزمان) فيما عدا ذلك لن تجد متعة أثناء متابعتك لأحداث الفيلم.
2
أفلام المقاولات المقبولة قد تتطلب أفلام الحركة أدوات معينة حتى يخرج الفيلم على الوجه المطلوب والمقبول ، من هذه الأدوات تواجد عنصري اﻹثارة والتشويق وأبطال بارعين لتأدية مثل هذه النوعية من اﻷفلام وهذا ما خفق فيه المخرج (عادل اﻷعصر) عندما قدم فيلم (بوابة إبليس) زاجا بمحمود حميدة وعايدة عبد العزيز وحسن الأسمر ليشاركا مديحة كامل البطولة ..قصة جيدة كتبها السيناريست (محمد الباسوسي) تدور حول السيدة هبة (مديحة كامل) التي يتم مكافأتها لتمكنها من إحباط محاولة تهريب أموال مزيفة بالنبنك الذي تعمل فيه ومع توالي الحداث تفأجا أن زوجها هشام عبد الحميد متواطئ مع تلك العصابة فتحاول تهديده بفضح أمره إلا أن شريكته (ميمي جمال) تتمكن من إلصاق تهمة تزوير أموال مزيفة لها ويحكم عليها بالسجن ولكنها تهرب برفقة تجارة السلاح هانم (عايدة عبد العزيز) لتنتقم من زوجها وأعوانه...إذا كانت الدراما المقدمة والبناء الدرامي في هذا الفيلم على مستوى أفلام الحركة فإن الحبكات الدرامية المستخدمة فاشلة فأولها رد فعل الزوجة مديحة كامل لخيانة زوجها هسام عبد الحميد مفتعلة وغير ملائمة للحدث وكانت تحتاج إلى حنكة أكثر من ذلك ، أيضا صراخ الشاهدة الوحيدة على براءة مديحة من التهمة المنسوبة لها والتي ظلت تصرخ طوال الوقت مع عدم وجود من يغيثها بالرغم من تواجدها في شقتها أو قيام أحد الذين قاموا بقتلها بكتم صوتها وأنفاسها وكأن (المخرج عايز كدا) غاية في السذاجة ...النهاية جاءت غير مقنعة بالمرة فموت الأب واﻷمر وترك الطفلة وحيدة أمير غير محبوب ولن يفيد أحداث القصة ونهايتها بشيء ، قد تكون اﻷغاني المقدمة في العمل غير مفيدة واعتبرها حشو لا داعي له ولكنها كانت مناسبة نوعا ما للحدث الذي تغنى فيه حسن اﻷسمر ، وياتي هنا دور محمود حميدة الذي جاء على غير المعتاد ولم يستغل المخرج عادل اﻷعصر قدرته في تقديم عمل يناسب شخصيته ، وأخير قد يكون الفيلم مقبولا ضمن قائمة أفلام المقاولات ليس أكثر.
2
سينما الاستفزاز بعد مشاهدة الجزء الثالث من سلسلة (عمر وسلمى) تتأكد من أن السبب الوحيد والحقيقي لإقدام تامر حسني على تقديم مثل هذا الجزء يكمن في الخوف من نسيان الجمهور لقصة الحب اللي جمعت بين عمر وسلمى وتطورها في الجزئيين السابقين ..فسيناريو الجزء الثالث لا يخرج عن نفس الأحداث السابقة .. شكوى الزوجة سلمى (مي عز الدين) الدائم من عدم تواجد الزوج عمر (تامر حسني) في المنزل وإهماله لها ثم الخيانة من الزوج يتبعها الفراق والطلاق والندم والحنين للعودة وهلم مجرة.... مغامرة غير مفهومة من تامر حسني لتقديم مثل هذا العمل أو عدم تقديره للتفرقة بين سينما الهبل وتقديم كوميديا محترمة مبنية على دراما وأفكار جيدة وليس مجموعة من الحوارات الهابطة التي ليس لها أي معنى حتى أن صنع الأفيهات التي تخدم مثل هذه الأنواع من الأفلام جاءت فاشلة بعيدة كل البعد عن معنى الكوميديا...مشاهد ليست مختلفة عن مشاهد الأجزاء السابقة بطلها دائما (تامر حسني) الدنجوان ...بطل الكوميديا...المطرب....حتى أننا نكتشف أن عمر يمثل قصة حياة تامر حسني وليس العكس وما خفي كان أعظم عندما تكتشف أن سيناريو الفيلم لم يضع له أي بناء درامي وإنما كان بالبركة فيقرر عمر أن يصبح مطربا شعبيا ليعمل مع الشخصية الشهيرة بفيلم (الكيف) بيسي النكش (عبد الله مشرف) حتى يكون هناك سبب للإضحاك والكوميديا المنتظرة طوال أحداث الفيلم....ثم يأتي محاولة إدخال عنصر التشويق والحركة بالمشاهد عندما يقرر عمر خطف طفلتيه لتهديد مطلقته سلمى للعودة إليه واستعراض قوته أمام الجمهور للتأكيد على أن المساحة مازلت لتامر حسني فقط ...محاولة تقديم حبكة درامية جديدة تغلفها الإثارة من خلال مشاهد تامر والفنانة لاميتا فرنجيه التي تقدم دور خطيبته بالفيلم في محاولة لزيادة مشاهد الاستفزاز من خلال ملابسها الغير لائقة...ولاستكمال جرعة الاستفزاز تأتي محاولات تامر حسني لتقليد بعض الفنانين واقتباس مجموعة من المشاهد من أفلام مختلفة مثل تقليد شخصية الفنان سعيد صالح بمسرحية العيال كبرت وكذلك اقتباس بعد الموسيقى المشهورة لأعمال درامية أخرى .....ومرورا بأداء الفنانة مي عز الدين المفتعل الذي عودتنا عليه في جميع الأجزاء لتؤكد براعتها في حفظها للشخصية ليس أكثر وتأتي النهاية التي نؤكد نحن فيها تضرعنا إلى تامر حسني لعدم تقديم جزء رابع لا يعجل بأجلنا
2
احداث مصيرية لا تنسى من اسم الفيلم (المليونير المتشرد) تبدو فكرته مثل اي قصة.. شخص متشرد يصبح مليونيرا إذا لا جديد في الأمر،،، هذا ما انتابني عند مشاهدة الفيلم لأول مرة بالمركز الثقافي وقبل عرضه ف اي دور عرض بمصر...ولكن مع بداية مشاهده التي وجدت نفسي معها مكان البطل احاول الاجابة عليها عندما طرح المخرج اربع اسئلة هل جمال شخص غشاش؟ أم انه الحظ؟ أم انه عبقري؟ أم أن القدر بالفعل الذي دفعه ليصبح مليونيرا ،احسست ان الفيلم توليفة جديدة للفيلم الهندي وخاصة عندما بدأ جمال في سرد احداث حياته أكدت ان هناك احداث مصيرية لا يمكن ان تنسى طارحا مسألة غاية في الحساسية وهي ان العنف ولّيد للمجتمع والظروف السيئة المحيطة ليتم تشكيل نماذج لمجرمي المستبقل وبعيدا عن تلك المشاكل يتعرض الفيلم لقصة الحب التي جمعت بين جمال ولاتيكا التي رفضت ان تبيع نفسها وجسدها ف ظل ظروف الفقر والقهر التي تحيا فيها ومع انها قصة حب مثلها مثل جميع قصص الحب التي تعالج في سيناريوهات الافلام إلا أنها تلك المرة قدمت بطريقة خطفت البساط من تحت جميع افلام الرومانسية التي قدمتها هوليود ومااجملها لحظة عندما يقابل جمال حبيبته لاتيكا ويشاهد احد الجروح بوجهها ويتذكر انه كان السبب ف ذلك الجرح لخروجها بصحبته فيقبل الجرح لتفاجأ بعودة لاتيكا بذاكرتها قبل اصابتها بهذا الجرح كأن قبلة جمال لها كانت سببا في شفاء ذلك الجرح ...انه خليط رومانسي ممزوج بروائع من الحب والتضحية
1
الاسباب الحقيقة للفتنة رغم الحملة الكبيرة التي أثيرت من عدة اتجاهات دينية وعلى رأسها الازهر الشريف لمنع عرض مسلسل الحسن والحسين إلا أن حظر اذاعة المسلسل جاء مخفوق مع مشاهدة عالية من خلال القنوات الفضائية التي رفضت ذلك الحظر واستندت على اراء بعض العلماء المسلمين من مختلف البلاد الاسلامية على اجازة تشخيص شخصيتي الحسن والحسين ، واعتقد أن أهم ما يميز هذا المسلسل هو التركيز على الاسباب الحقيقية وراء الفتنة الكبرى التي حصلت في عهد الخليفة عثمان بن عفان واستمرت حتى مقتل سيدنا الحسين ولقد كانت من اهم مميزات السيناريو هو التأكيد على أنه رغم حالة التباين بين شخصيات معاوية بن ابي سفيان والامام علي بن ابي طالب والحسن والحسين إلا أنه توجد حالة من الاحترام المتبادل لتدين كل الاطراف وعقليتهم المميزة وإلى جانب هذا نفي بعض المعتقدات الموجودة في كتب التاريخ والتي حاول المسلسل إظهار الصورة الحقيقة فيها بأنه لا يوجد خلاف بين السيدة عائشة رضي الله عنها والامام علي كرم الله وجهه أثناء موقعة الجمل واكد على الاسباب الحقيقية التي أدت إلى تلك الموقعة وهم الخوراج وهكذا نفي أن معاوية كان سببا رئيسيا في وفاة الحسن بداء السم، وقد برع الممثلين الذين ضشاركوا في المسلسل من اكثر من دولة في أداء الشخصيات والإلمام بتفاصيل كل شخصية والفترة الزمنية التي كانت تعيش فيها والانتقال بسهولة بينها واعتقد ان الديكور والاكسسوارات لعبوا دورا كبيرا في إظهار الاختلاف الحضاري بين كل بقعة واخرى في العالم الاسلامي إبان تلك الفترة، فترة الحسن والحسين ليخرج عمل يستحق المشاهدة ومعرفة الحقيقة الملوثة
1
كلنا المواطن اكس في أول تجربة للمخرج السينمائي عثمان ابو لبن بالتلفزيون استطاع أن يجذب عدد كبير من المشاهدين من خلال مسلسل المواطن اكس الذي نجح فيه من خلال نقله لاسلوب المعالجة السينمائية في تصوير وإخراج المسلسل والذي يعد أكثرالاعمال الدرامية رصدا لثورة 25 يناير وأسبابها الحقيقة والأشياء التي دفعت إلى الكثيرين للخروج إلى الشوارع في تلك الفترة وقد اقترب الكاتب إلى حد ما بين شخصيات في الحياة السياسية المصرية بالدولة وكاد أن يشير بالاصابع إلى اسماء بعينيها إلى جانب استنباط قصة خالد سعيد لتكن أحد الروابط الرئيسية للمسلسل ذاكرا ضمن خطوط السيناريو تأثير الفيس بوك والثورة الالكترونية في حدوث مثل تلك الثورة وقد استطاع الكاتب في رسم الشخصيات بشكل كبير بحيث قدم توليفة متباينة من الافكار والطباع أظهرت معها شرائح مختلفة من المجتمع المصري واستطاع المخرج الاحتفاظ بالايقاع المتوازي للمسلسل بجانب الاستغراق في سرد الكثير من التفاصيل متخذا رتم سريع في الاحداث ، كما أن البطولة الجماعية ساعدت على نجاح المسلسل وإن كان الممثل المتميز إياد نصار أحد ابرز تلك الشخصيات الموجودة بالمسلسل فهناك عنصر لا يمكن اهماله في نجاح المسلسل وهو الصورة الجميلة التي تميز بها عثمان ابو لبن في أعماله السينمائية حيث نقل لنا روح الشخصيات كانك تحيا وتعيش معها
1
سينما التسعينات وكشف الحقيقة امتازت سينما التسعينات بكشف الحقائق وطرحها على المستوى العام برؤية اكثر جرأة لما كان يحدث من عدم الغوص في امور وقضايا شائكة مثل تلك القضية التي ناقشها فيلم (دماء على الاسفلت) فقدم الكاتب اسامة انور عكاشة رائعة من روائعه مع المخرج عاطف الطيب عندما ناقش قضية التطورات الاخلاقية والتربوية في المجتمع المصري بصفة خاصة ، راصدا حياة موظف عام بالدولة يتهم بسرقة ملف لقضية رأي عام في الوقت الذي يعثر فيه على مبلغ مالي كبير بمنزله دون وجود سبب له فيضطر ابنه الدكتور سناء (نور الشريف) إلى العودة من الخارج بحثا عن براءة والده فيفاجأ بضياع اشقائه في مجبات الحياة فشقيقته ولاء التي تشتغل بمجال السياحة يكتشف انها تمارس اعمال منافية للآداب العامة وشقيقه قد وقع في بحور الادمان ليسبح معها ويصبح متاجرا فيها ...ومن رؤية اسامة انور عكاشة للموظف الذي لا يهمه اكثر من جلب المال وقبلها زواجه من اخرى وانجاب اورطة من الاطفال غير مباليا بتربيتهم او معرفة ما ينساق إليه اولاده الاخرون وهذا ما يحدث في اكثر المجتمعات الشرقية بصفة عامة إلى رؤيته في كشف قضية هامة مثل قضية الفساد والمخدرات التي سقط فيها شقيقه ، وبعيدا عن رؤية الكاتب ومخرج الفيلم نجحت الممثلة حنان شوقي في تأدية دور الفتاة التي وثق فيها والدها وترك لها ذهابها وإيابها للمنزل ومنه دون قيود ونجاحها في اخفاء حقيقة عملها وممارستها للأعمال المنافية للآداب وخاصة ذلك المشهد المحفور في ذاكرتي عندما تعرضت إلى الاعتداء والضرب المبرح كادت معه ان تفقد حياتها ثمنا لممارسة البغاء بإحدى المارات التي توجهت فيها إلى أحد منازل الاشخاص لممارسة الرذيلة معه وفوجئت بأنه شخص سادي وهو ما يفتح النار على قضية عدم الاهتمام بالفتيات ومتابعة حياتهن وخاصة عقب تخرجهن واعتقادا انهن يمكن الاعتماد على انفسهن دون اي مراقب، وذلك المشهد الذي انتابتها فيها حالة من الهستريا والجنون فقدته بعده حياتها منتحرة لتتعاطف مع الشخصية بشكل كبير بعد ان انتابتك حالة من الرفض والاستياء لوجود مثل تلك الابنة ....ومالها من وصمة عار انتابت جبين الابن الاكبر الدكتور سناء الذي اعتقد ان بسفره للخارج ورمي كل مايربطه باسرته رواء ظهره قد اضحى به لتحقيق حلمه ولكن اكتملت تلك الوصمة عندما اكد مع موت شقيقته ارتباطه بتلك الاسرة بجملة (اختي) ...ولهذا يعتبر الفيلم من الافلام الهامة التي تكشف حقيقة مجتمع غائبة بمصداقية بالغة
1
الكرنك وسينما السياسة يعتبر فيلم الكرنك من اكثر الافلام العربية التي قدمت ونقاشت سلبيات ثورة 23 يوليو فكان اكثر الافلام جرأة في عرض استخدام النظام في تلك الحقبة الزمنية للقهر والقمع ضد من يخالفه في الفكر والرأي وبالرغم من انه قوبل بالعديد من الانتقادات لكونه يسيء إلى شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وثورة يوليو إلا أنه نجح بالفعل في كشف اسباب غياب الحرية ونتائجها فيعرض الفيلم قصة ثلاث اصدقاء بكلية الطب قرروا ان يعربوا برأيهم عن حال البلد وعن السياسة المتبعة فيتم اعتقالهم لرأيهم الصريح ويذقوا شتى أنواع العذاب داخل المعتقل ع يد الضابط السياسي (كمال الشناوي) وكان من اصعب المشاهد التي تم تصويرها مشهد اغتصاب (سعاد حسني) بالمعتقل امام خطيبها (نور الشريف) في محاولة لاجبارها ع الاعتراف بالتنظيم الذي تنتمي اليه ..وبعيدا عن احداث الفيلم ومشاهده الاكثر واقعية كان لإداء الابطال علامة بارزة في سيناريو الفيلم حتى ان كمال الشناوي عقب عرض الفيلم تلقى اعجابا مقترن بكره شخصياته بالفيلم لما استخدمه من ادوات وفن في تعذيب الطلبة المعتقلين ....ليخرج الفيلم برسالة واضحة تؤكد رفض الارهاب والقمع باي زمان ومكان
1
السبب وراء نجاح الأعمال الفارغة فنيا ليس هناك أدنى شك في أنه عندما يحشد أي عمل فني مجموعة كبيرة من الفنانين المحبوبين أمثال فريد شوقي ومحمود المليجي وعبد المنعم مدبولي ونجوى فؤاد وزهرة العلا وتوفيق الدقن وغيرهم أن تصبح السمة الأساسية للعمل هي النجاح الكبير حتى وإن لم تظهر أي قصة للفيلم تدعو إلى الاستعانة بكل هؤلاء اﻷبطال وهذا ماحدث بفيلم ابن الحتة للمخرج حسن الصيفي الذي دعى كل هؤلاء النجوم ليقدموا عمل فنيا دارت أحداثه في إطار درامي يميل نوعا ما إلى الكوميديا حيث عاشور (فريد شوقي) الذي يعمل عجلاتي ولوجود شبه كبير بينه وبين الممثل فريد شوقي (فريد شوقي) يقرر المخرج محمود البدراوي (محمود المليجي) الاستعانة به في الكثير من المشاهد ...تتوالى الاحداث حيث يتعلق عاشور بقلب جارته نجاة (زهرة العلا) ويقررا الزواج بالرغم من محاولات المعلم سيد (توفيق الدقن) صاحب المقهى الوقوف في طريقهما في الوقت ذاته يقع حادث أليم للفنان فريد يؤدي إلى وفاته فيقرر المخرج محمود الاستعانة بعاشور كبديل معلنا عدم وفاة الممثل ووفاة الدوبلير عاشور ...فبعد انتهاء الفيلم تسألت ما الذي جعل المخرج حسن الصيفي يغامر بكل هذه الجياد الرابجة في السينما المصرية وفت تصوير الفيلم لتقديم هذا العمل ولم تكن هناك أي إجابة شافية وما اسكتنا عن البحث عن تلك الإجابة هو إتقان الممثلين ﻷدوارهم وشخصياتهم الفنية بالفيلم فشخصية مثل الفنان محمود المليجي الذي أدى دور المخرج في بداية اﻷحداث كانت شخصيته مقدمة بشكل منطقي جدا خالت تعبيراته من الكوميديا إلى حد ما وأعتقد أن ذلك خدم البناء الدرامي بالفيلم ، كذلك دور الفنان فريد شوقي الذي أصبح في فترة وجيزة حالة خاصة جدا وغريبة في السينما المصرية ليلقب بوحش الشاسة بعدها فقدم نوع من الإحساس الجيد من المتعة الفنية والكوميديا الراقية ولكن كان هناك نوع ما من الشبه في أداء شخصيتيه بالفيلم (عاشور و الممثل فريد شوقي) قد دفع ذلك إلى بقاء تعبيراتي جامدة دون التحرك معهما ولم يقتصر اﻷداء في الفيلم على ثلاث وجوه فقط كأغلب الأفلام في تلك الفترة وإنما أقترب ليشمل أيضا الفنان توفيق الدقن ودور الشخصية الشريرة الذي يسعى لتدمير عاشور للفوز بحبيبته وقد قدمه بأدواته السينمائية المعروفة عنه وأسلوبه المميز واستخدام لازماته الفنية المعتادة ، فالتجربة والمغامرة في الفن أي كانت شجاعة المخرج أن يقدم عملا فارغا من أي معنى لا تذهب هباء وإنما ستتترك أمر ما سوا كان سيء أو حسن في نفوس الجمهور وهذا ما تركه حسن الصيفي بفيلمه ابن الحتة.
0
موضوعات متكررة عرضت بشكل جديد خطين دراميين واضحين بنيت عليهما أحداث فيلم شفاه لا تعرف الكذب للمخرج محمد عبد العزيز الخط الأول تجارة المخدرات والخط الثاني كان خط رومانسي لقصة الحب التي نشأت بين بطلي الفيلم والتي قد نجدها موضوعات متكررة نوعا ما ومستهلكة إلا أنه فيلم نظيف شديد الرقي بالرغم من أن عنوانه قد يوحي للبعض بغير ذلك...القصة تدور حول الموظفة البسيطة إيمان (نيللي) التي تضطرها الظروف لتعمل تجارة شنطة مع وزة (هدى سلطان) وحمدي (سمير غانم) اللذان يزجان بها في طريق تهريب المخدرات، تسافر إيمان إلى تونس وتتعرف على الطيار أحمد (سمير صبري) الذي يعجب بها ويقع في حبها ويقرر الزواج منها وفي إحدى السفريات تترك إيمان الشنطة مع أحمد دون أن تعلم ما بدخلها من شحنة المخدرات وبتفتيش الحقيبة داخل المطار يكتشف الأمر ويتم القبض على أحمد الذي يرفض الاعتراف عليها....الفيلم يعد نموذجا بسيطا لم يقصد بالخط الدرامي الأول فيه والذي انصب على تجارة المخدرات بإسقاط سياسي حول الانفتاح الاقتصادي وقتها ولم يكن المغزى الرئيسي من ذلك توضيح طرق التهريب المختلفة وإنما كان في تقديري بناء وأساس للخط الدرامي الثاني وقصة الحب التي نشأت بين إيمان واحمد واتضح ذلك من خلال سبل التضحية العالية التي تجلت في شخصية أحمد لتكشف بذلك حس جماهيري بسيط لتلك القصة ومن هنا يأتي دور الفنانة نيللي والتي كانت على مستوى واضح من السيطرة على أدواتها الفنية فقدمت عملا اجتماعيا لم نتعود عليه واكتشفنا موهبتها الجديدة بعيدا عن الاستعراضات والغناء الي تميزت به ونجحت ببراعة شديدة في تقديمه كذلك دور الفنان سمير صبري الذي كانت تعبيراته ملهمة لشخصية الطيار أحمد ...المشهد الختامي للفيلم رغم بساطته وتكراره في أغلب الأعمال الفنية إلا أنني أراه في تقديري مشهد عبقري ينهي أحداث رومانسية بطريقة بسيطة.
0
فيلم أمريكي مدبلج للروسية توقفت الساعات وانطفأت الأضواء وانقطعت شبكات الهواتف الخلوية وسكن الظلام أرجاء المكان، لكنه ليس بيوم القيامة، وإنما هي بداية نهاية الجنس البشري، كما توقعها المخرج "كريس جوراك" في فيلمه الذي تبدأ أحداثه بالأمريكيين "شون" و"بين" اللذان يسافرا إلى روسيا في رحلة عمل، ويكتشفا أنه تم خداعهما، وعقبها يبدأ الغزو الفضائي للأرض، حيث العديد من الكائنات التي تشبه القناديل الذهبية وهي تتساقط من السماء، وكأنها شهبا متلألئة، لكن يكتشف الجميع أن تلك الكائنات ما هي إلا إبادة فائقة لأرواح كل ما هو حي، ومن تلك النقطة يبدأ الصديقين "شون" و"بين" وصديقتهما "ناتالي" والروسية آن و"سكايلر" رحلة البحث عن إنقاذ أنفسهم وإنقاذ العالم أجمع، بعد معرفة خواص تلك الكائنات وكذلك السلاح الذي يمكن به إبادتهم. ولكن لو شردت بذهنك بعد انسدال ستار الفيلم، ستتيقن أنك شاهدت فيلم أمريكي مدبلج بالروسية، حيث بات ذلك واضحا في عدة أمور، فعلى الرغم من أن التصوير كان بروسيا إلا أن الأبطال أمريكيين الأصل ، حتى وهم يتجولوا بشوارع روسيا لم يظهر سوى لافتة مطاعم (ماكدونالدز) بالروسية وكأنه المطعم الوحيد بها، كذلك فكرة الفيلم حيث الكائنات الفضائية وغزو الأرض ومقاومة البشر لهم، كلها أمور اعتدنا على رؤيتها في جميع الأفلام المقاربة لتلك القصص، والتي أبرزها فيلم (الحرب على العالم) للنجم "توم كروز" مما يجعلك تتوقع الحدث قبل وقوعه عدة مرات. نهاية إن لم تشاهد تلك النوعية من قبل، فستستمتع بالأمر، أما إن كنت خلاف ذلك، فالموسيقى التصويرية إلى جانب إخفاء المخرج لتلك الكائنات طوال الفيلم سيخلق لديك حيز كبير من التشويق والمتعة، لكن ليست بالمتعة التي كنت تنتظرها.
2
البطل الوحيد واﻷوحد توم كروز تهيس فور باي فور)...تلك هي العبارة الوحيدة التي أصف بها رباعية توم كروز ومهمته المستحيلة: بروتوكول الأشباح ، فهذه المرة العميل (إيثان هانت) يأخذنا إلى قلب الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا أو مثلما يقولون (في عقر دارها)بالكرملين حيث يكلف إيثان وزملائه بإحباط مخطط لأحد المتطرفين النووين لا يسعى فقط لتدمير الكرملين وإنما أمريكا أيضا وبالتالي طرح سؤال مين عايز يفجر مين؟ ، ,فمن المعروف دائما أن العميل إيثان وفريقه يتولوا مهمة محاربة المعتدين على أمريكا ولهذا لم أجد اﻷجابة على هذا السؤال حتى بعد إنتهاء أحداث الفيلم ، وليس هذا السؤال فقط الذي ظل طوال أحداث الفيلم يتردد بذهني وإنما كان هناك سؤال آخر أخطر منه وهو ماالسبب الرئيسي وراء اعتقال العميل إيثان هانت في السجن الروسي؟ على حد ذاكرتي أن الاجزاء الثلاثة السابقة انتهت مع إنقاد إيثان ما تبقى من فريقه وإتمام مهمته وأحداث هذا الجزء لم يرد فيها أي شيء عن السبب !! ...الكثير من المشاهد المبهمة واللي ممكن يتهوه معاها المتفرج كان منها أيضا محاولة دخولهم ﻹحدى الغرف دون توضيح السبب لماذا تلك الغرفة بالذات واللي ذات الطين بلة أن اقتحام الغرفة يكون من خارج المبنى علشان تقريبا توم كروز عايز كدا ....الحاجة الوحيدة اللي كانت سبب في استكمالي العمل بالرغم من المغامرات الخيالية التي كان بطلها إيثان أني كنت على علم أن الفيلم قد تم تصوير بعض مشاهده في مدينة دبي وبالتالي كان عليا الانتظار واعتقد أنها كانت مشاهد لتوثيق أبراج وناطحات دبي والمعمار هناك ليس أكثر....البطل الوحيد واﻷوحد هو توم كروز في جميع المشاهد بالرغم من مشاركة ممثلين على قدر عالي من البراعة في تأدية أدوار الحركة والهروب من السجن وتسلق الأبراج الشاهقة مثل سايمون بيج وفينج راميز واللي بيأدي دور صديقه المقرب لوثر في جميع أجزاء المهمة المستحيلة...... ما يحسب للفيلم التقنية السينمائية العالية والتصوير الحرفي وحركات الكاميرا الصعبة ومحاولات التركيز على تعبير العقل الأمريكي والتكنولوجيا الأمريكية المتطورة المشهور بها أي فيلم أمريكي بيقدم شخصيات المنقذ العظيم للعالم.
0
حقيقة جادة تناولت بجرأة عالية بعض اﻷفلام تستحق أن تدعو كل من تعرفه لمشاهدتها حتى لو اتفق على مضمونهاالجميع بأنها أفلام ليست هادفة ولا أساس لتقديمها غير اﻷرباح و من أمثال تلك النوعية فيلم رحلة العمر للمخرج سعد عرفة حيث قصة الفتاة المتحررة سلوى (شمس البارودي)التي تتعرف على مدير البنك محمود (أحمد مظهر) بأحد الفنادق ، فتحاول ان تلفت نظره إليها وتنجح في ذلك ليصل الأمر بإقامة علاقة حميمية معها تستمر طوال إقامتهما بالفندق تنتهي تلك الفترة ويعود كل من محمود وسلوى الى القاهرة يحاول محمود الاستمرار فى حياته الزوجية لكنه يفشل فيها ويلجأ إلى أحد الأطباء الذي يخبره أنها حالة طارئة يحاول استمالة سلوى لكنها تصده وتتدهور علاقته بزوجته (مريم فخر الدين) وتتوالى الأحداث التي يتفق الجميع على أنها أحداث لفيلم هابط على المستوى الفني قد ينجح جماهيريا لتقديمه مثل تلك الكمية الكبيرة من المشاهد الساخنة بين الفنان أحمد مظهر والفنانة شمي البارودي وأنه فيلم اعتمد بشكل كبير على اﻹثارة ولا هدف له غير ذلك وقد ادهشني كثيرا قيام الفنان أحمد مظهر بتقديم مثل هذا العمل فقد عرفته فارسا للسينما المصرية يقدم أعمال تفاجئا من وقت ﻷخر جمهوره ويقدم عملا شديد البريق والتحليق على مستوى الموضوع والتكنيك ولكن سرعان ما تحولت تلك الفكرة عندما تعرفت على الشخصية الرئيسة ومحورها والتي وظفت توظيفا جيدا للتعبير عن جو عام ومناخ سائد في بعض المجتمعات والأسر المصرية وهو وجود علاقات ونزوات قد تحدث من بعض اﻷزواج يكون لها تأثير كبير على الحياة الزوجية حتى أنها قد تؤدي إلى إنهيار وتدمير اﻷسرة بأكملها.. لم يدهشني النجاح الكبير للممثلة شمس البارودي والوجود القوي بالفيلم لتأدية دور تلك الفتاة المتحررة المنطلقة بهذه البراعة لتكررها ذلك في أكثر من عمل ولكنها ارغمتني على متابعتها بمنتهى التشويق والاهتمام للموضوع الجريء الذي يطرحه الكاتب سعد عرفة ...يصل الفيلم إلى ذورته عندما يبدأ محمود (أحمد مظهر) في استمالة سلوى للعودة له مما يدل على وقوعه في حبها وخاصة عندما أكدت زوجته مريم فخر الدين على مشاعرها تجاهه موضحة بالفعل أنها كانت تحبه وأنه كان يقضي حياته معها بأسلوب روتيني من هنا كانت الأشارة الحمراء لما تخلفه تلك العلاقات ليس فقط على الحياة الزوحية وإنما أيضا على الشخص ذاته...باﻹضافة إلى ذلك لم يطل الفيلم أي حوارات طويلة ولا إيقاع راكد مراعيا سعد عرفة في السيناريو الذي كتبه أهمية القضية التي يقدمها الفيلم بأنها حقيقة جادة بالرغم من غرابة الفكرة التي عرضها.
0
حزن وفرح اعجبت حقا بأداء الممثلين في الفيلم الفيلم الذي تدور احداثه حول رجل في الستين من عمره "ودود"ادى دوره دريد لحام متزوج من سلمى المصري ولديه اربع اطفال تنصحه زوجته ان يكمل تعليمه كونه لم يكمل تعليمه الجامعي ولكي يزيد من دخل عائلته وعندما يصبح في المرحلة الرابعة تتوفى زوجته فيقرر ترك تعليمه الجامعي ولكن اطفاله الاربعة مازالوا يريدون والدهم ان يكمل تعليمه ولكنه لا يملك المال الكافي كون راتب زوجته قد قطع بعد وفاتها ولهذا يقرر اطفاله ان يعملوا بعدما يكملوا واجباتهم فنرى ذلك يعمل في محطة بانزين وهذا يعمل كبائع ورد حتى بناته تعملان مع صاحب محل لبيع الخضروات حتى وانهم يقومون بتأجير الغرفة التي تنام بها البنات لمرشدة الاثار المصرية"حنان ترك" او سلمى وعندما يعلم الاب بذلك يغضب ويفرح بنفس الوقت حيث انه يغضب من اولاده لأنهم تركوا واجباتهم ويفرح بسبب انهم تحملوا مسؤلية كبيرة ويعتقد الاطغال ان هناك علاقة مابين الاب و"حنان ترك" ولكن في الحقيقة انهمن مجرد علاقة صداقة عاديه ولكن بدون الحب .تقييمي النهائي للفيلم هو8من10
1
غادة عايزة كل الرجالة ولأ كل الرجالة عايزة غادة بعيدا عن رائعة سمارة التي قدمتها الفنانة سميحة ايوب بالاذاعة وتناولها المخرج المبدع حسن الصيفي بفيلم سمارة بطولة تحية كاريوكا خرجت علينا الفنانة غادة عبد الرزاق لتستمر في ارتداء الجلباب الذي ترتديه في اغلب اعمالها بالدراما التلفزيونية وكذلك السينمائية والذي نسجته دائما من حياة المرأة الجميلة الفاتنة للرجال الذين يتهافتون عليها للوصول إليها كما فعلت بمسلسل (زهرة وازواجها الخمسة) ومسلسل (الباطنية) والعديد من الافلام فجاءت تلك المرة بمسلسل (سمارة) الذي اكدت فيه ان مؤلفه مصطفى محرم مازال يقدم اعمالا تجارية لجذب الجمهور دون تقديم فكرة او رسالة معينة من وراء كتابته واستطاع ان يفهم الدور الذي يضع فيه غادة عبد الرازق جيدا مستغلا وجود الراقصة لوسي لتبدع هي الاخرى مع غادة لتقدما اجمل ملهى ليلى تحت مسمى مسلسل ويالها من منافسة قوية من انثاتان غاية في الفتنة ولكن تلك المرة المنافسة بين ام وابنتها فكيف هذا؟! وقد حاول مصطفى محرم ان ينسج من خياله بعض الشخصيات الجديدة بالمسلسل حتى لا تتشابه مع احداث العملين السابقين ليضيف نوعا من الاثارة والتشويق للاحداث وما زاد الطين بلة ملابس الفناتان اللتان من المفروض انهما تعيشا في حقبة زمنية معينة وهي الخمسينات ناهيك عن طريقة استخدام ماكير العمل للعديد من فنون التجميل التي لم تكن موجودة في تلك الفترة كما انني اجد فشل غادة عبد الرزاق الكبير في محاولة الوصول إلى ماكانت عليه الفنانة تحية كاريوكا بفيلم سمارة إلا ان ما يحسب لها تلك المرة أنها ارتدت بدل رقص اكثر احتشاما عن المتعارف عليه في اعمالها ...مايسعدني انني رفضت مشاهدة العمل قبل بدء عرضه تضامنا مع الثورة المصرية التي سخرت منها غادة عبد الرازق في بعض لقاءتها إلا ان ماعاد بي للمشاهدة كان بحكم القوي ع الضعيف ...انها امي التي اجبرتني ع مشاركتها مشاهدة تلك الاعمال وهذا ما احمد الله عليه
2
التعليم، التعليم،، التعليم نمر جميعا بلحظات من التمرد فى حياتنا، تصل أحيانا لأن تكون على الحياة نفسها، منا من يحولها إلى واقع يعيشه، منا من يكتفى بمجرد الحلم أو الفكرة، منا من يمتلك الشجاعة ليتحمل العواقب، ومنا من ينهار سريعا أمام أول نتيجة سيئة لتمرده. جينى الفتاة الجميلة، الحالمة، و المتمردة، قد وجدت الشجاعة الكافية لرفض مستقبل رسمه لها والدها، لتبدأ حياة جديدة على طريقتها، قررت التمرد على تعليم لا يوصل لها سوى شعور بالملل، على عكس حياة الموسيقى، الافلام، الكتب، والسفر والتى تصل بها إلى النشوة، وعندما اكتشفت انها خدعت فى هذه الحياة، أمتلكت أيضا الشجاعة الكافية، للعودة بحياتها إلى مسارها السليم. فكرة الفيلم قد تبدو مكررة بشكل أو بأخر، لكن الذكاء كان فى نقل هذه الفكرة المكررة، بشكل يجذب المشاهد ليتابع الأحداث حتى نهايتها، بل يصل أيضا بالمشاهد لأن يقرر بأنه فيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة، ذلك لأن صناعة الفيلم تمت بشكل موفق للغاية، أزياء، ديكور، موسيقى، والالوان جاءت جميعها متسقة تماما مع الإطار الزمنى التى تدور فيه الأحداث وهى فترة الستينات. الاداء الرائع للممثلة الموهوبة كاري موليجان، والتى تأثرك منذ بداية الفيلم، ففى الجزء الأول من الفيلم تؤدى شخصية الفتاة المراهقة باتقان شديد، وعندما تتعمق علاقتها بـ ديفيد تبدأ بإقناعك بأنها امرأة راشدة كاملة الأنوثة، تعد موليجان عامل مهم فى نجاح صنعة هذا الفيلم. الفيلم جيد يستحق صناعه التحية، ويستحق المشاهدة.
1
دوران شبرا مش ف شبرا كان السبب الاول من اسباب مشاهدتي لمسلسل دوران شبرا أنني اقطن بتلك المنطقة الجميلة والتي تشع حولها روحانية ليس لها مثيل والسبب الثانية أن مؤلف المسلسل عمرو الدالي تربطني به معرفة شخصية ولكن ما شدني وجذبني اكثر لاستكمال المشاهدة شخصية ناصر التي يقوم الممثل الشاب هيثم زكي بتأديتها واحسست معه بروح احمد زكي فقدم بالمسلسل شخصية شاب فقير كان لحظه العثر الوقوع في بعض الجرائم التي سجن بسببها وبعد خروجه من السجن يعود لزوجته وأهله بشبرا، محاولا أن يبدأ حياته من جديد بعيدا عن أى سوابقه ولكنه يعاني الامرين من ماضيه الذي يلاحقه ورغم ادائه المتميز الذي حاول مرارا وتكرارا ابهارنا به إلا انني مازالت ارى هيثم احمد زكي يعيش في جلباب والده وخاصة بفيلم الهروب ويمارس اكثر مدرسته في التمثيل حيث تخلى عن وسامته واطلق لحيته كما كان يفعل والده دائما بإغلب افلامه واعماله وبعيدا عن شخصية ناصر وجدت اضافة بالشخصيات ليست موجودة بالفعل ع ارض الواقع فبحكم تعايشي وسط الاخوة الاقباط بحي دوران شبرا لا ارى في الحقيقة نهائيا ما جاء باحداث المسلسل من ارتداء الأقباط للصلبان طوال اليوم بشكل يؤكد ان المسلسل لم يأتي بمرجعية للحياة القبطية بالفعل كما أن تعامل الاخوة الاقباط مع المسلمين كان مفتعلا بشكل كبير جدا وهذا لا يحدث ع الاطلاق في الحياة الطبيعية وخاصة شخصية الفنانة دلال عبد العزيز إلا ان دور الفنانة عفاف شعيب خاصة اثناء بيع اولادها لمنزلها الذي قضت فيه اغلب فترات حياتها واجملها نجحت بالفعل في إدائه ع اكمل وجه وخاصة ان اغلب قاطني حي شبرا عندما يتركون المكان يندمون اشد الندم لما يفقدونه من ذلك الجو والانطباع السحري بالشعبية والترابط الذي اشتهر به ذلك الحي العتيق ولكن في النهائية اجد ان المسلسل يحشد عدد ليس بالقليل من شرائح المشاهدة وخاصة انه يحكي قصص وحواديت بيتوتية اكثر
0
مسلسل مصري بحت يبدو أن الثورة المصرية سيطرت بشكل كبير على احداث المسلسلات الدرامية حتى وإن كانت احداثها بعيدة تماما عنها أو إن كان السيناريست قام بوضع تفاصيل رؤيته الدرامية للعمل قبل الثورة المصرية فقد جاءت بعض الاحداث وكأنها مقمحة على العمل الدرامي وبعيدة عن الخطوط الرئيسية فيها على سبيل المثال الحلقة الاربعة والعشرون هناك ديالوج طويل بين البطل وشقيقه عن فساد الحزب الحاكم وسيطرة رجال الاعمال وإدعاءات مجلس الشعب وفسادهم هذا الديالوج كان من الممكن حذفه من احداث المسلسل دون أن يؤثر فيه ولكن كان المقصد منه ركوب موجة المسلسلات التي تدور مباشرة عن الثورة المصرية وإذا كانت تلك التجربة الثانية لعمرو سعد بالدراما التلفزيوية تعد بأنه قادر على تلوين الاداء والخوف من ان يبحث في كل عام عن عمل درامي يكون التركيز فيه على شخصية النجم فقط فإنه نجح في اثبات ذلك بجدارة ، وعلى الرغم من مسلسل شارع عبد العزيز بمثابة الرسم الدقيق لبيان الصعود برجل أعمال من القاع إلى القمة مستغلا خلفية جيدة لبيان الفساد لرجال الاعمال من خلال خلفية شارع عبد العزيز المتعارف للعامة بانه يبيع البضائع الدرجة ثانية ويقوم في نفس الوقت بحرق الاسعار ورغم اداء الممثلين الذي كاد ان يكون متقارب إلا أن هناك حالة من المبالغة من علا غانم شكلا وموضوعا وخاصة في نوعية الملابس التي ترتديها والتي لا تتناسب مع طبيعة الشخصية التي تؤديها وكذلك دور ريهام سعيد للفتاة الصعدية والذي جاء مفتعلا بشكل لا يطاق ويبقى في النهاية أن المسلسل كالكثير من المسلسلات والدراما التلفزيونية مليء بالعديد من مشاهد التطويل وإن كان اداء عمرو سعد وطبيعة الحدوتة تقلل من الشعور بالملل...فتحية للفنان عمرو سعد
0
ثورة القلب لا تخضع لأي قانون بدأت قصة الفيلم لي عندما طلبته فلذة قلبي وأخذت أبحث عنه ونظرت إلى بوستره وبدأ يغازل عقلي وعندما اكتمل تحميله وقبل أن أقدمه لها راودي فضولي إلى مشاهدته رغم أنني حينها لم أكن أتطلع إلى مثل تلك النوعية من الأفلام التي يسودها جو العشق والهيام الممزوج بالخيال لكن المخرجة الأمريكية "كاثرين هاردوي" نجحت في اختراق عواطفي ببطلتها بيلا تلك الفتاة الجامعية الرقيقة المنطوية على حالها والتي تقع في غرام زميلها مصاص الدماء إدوارد حتى بعد علمها لحقيقته غير مبالية بنتائج ذلك الحب الذي لا يشبعه إلا قربها منه كذلك الحال لإدوارد الذي يطلعها على حقيقته المدفونة منذ قديم الأذل ويسخر ذاته وقدراته لحمايتها من بني جنسه المتطلعين إلى الدم البشري حتى ولو كانت تلك هي نهايته فكل منهما مع الآخر لا يعير لنفسه اهتمام فبيلا تطلب منه تحويلها لمصاصة دماء كي تخلد إلى جواره وإدوارد يرفض ذلك حتى لا تؤول إلى المعاناة التي يعاصرها يوميا حقا هي قصة تدفع المياه الرومانسية الراكدة بداخلك ساعدها أيضا البيئة الرائعة التي تحوي الجمال والخوف معا إلا أنه عابها التغير الغير مقبول في طبيعة مصاصي الدماء التي نعرفها جميعا فبدلا من احتراقهم بأشعة الشمس تجدهم يلمعون كما لو أني أشعل شمعة عيد ميلادي وكذلك الحال بدلا من النوم بالتوابيت الخشبية فأنهم ينامون ببيوت زجاجية فوق ربوة مرتفعة وكأنهم امتداد لفيلم (up) الذي حلم كثيرا بنقل منزله أعلى الربوة دون جدوى كذلك إدوارد وعائلته الذين يمتنعون عن الدم البشري ويكتفون بدماء الحيوان غير مبالين بجمعية الرفق بالحيوان، لذلك عند إقدامك للمشاهدة فتابعه بنبضات قلبك لا بفصوص عقلك.
1
الريان خارج المنافسة بعد سلسلة متواصلة من الخلافات والاخبار حول من يقوم بانتاج مسلسل الريان الذي قام احمد الريان ببيعه لأكثر من شركة انتاج بدأت الخلافات تطفو فوق السطح من جديد لظهور أحمد الريان إعلاميا في اكثر من مكان هو واقاربه مدعيا أن المسلسل يقوم بتشويه العائلة وبعديا عن خلط أحداث المسلسل ببعض الاحداث السياسية كانتفاضة الحرامية وسفر السادات لإسرائيل إلا أننا امام مسلسل يتنافس بقوة على صدراة المسلسلات الأكثر مشاهدة في رمضان ويرجع هذا لعدة عوامل من أهمها طبيعة الشخصية التي تدور حولها الاحداث وهي لأحد اباطرة شركات توظيف الاموال التي تميزت بحياة شخصية مليئة بالاحداث وبالعديد من المواقف الغربية وغلب عليها الغموض كما كانت حياته العملية وخاصة أن المسلسل يقدم رحلة الصعود من القاع إلى القمة ثم الهبوط بسرعة البرق وقد نجح السيناريست حازم الحديدي ومحمود البزاوي في رسم الشخصية بشكل واقعي واعطاها بعد الانسيابية القوية بحيث لا تستيطع أن ترفضها أو لا تتعاطف معها وكان لإداء خالد صالح دور كبير في جذب المشاهد ولكن التفرد الحقيقي في الاداء كان بمسلسل الريان لباسم السمرة لأنه ذهب إلى الشخصية التي يؤديها وتقمسته على عكس خالد صالح الذي ألبس الشخصية الكثير من صفاته هو فاصبحنا نرى خالد صالح في صورة الريان ليس العكس ،ومن اسباب النجاج ايضا مقدرة المخرجة شرين عادل على تلاحق الاحداث وسرعتها والتخلص من حالة المط والتطويل التي اكتنفت بها الحلقات الاولى فخرجت لنا بعمل اكثر من رائع
1
التضحية والعلم هما لبنة المستقبل المفقود بدأت الأحداث وكنت متشوق لرؤية كل ما هو خارق للعقل والمنطق، إلى جانب الحياة البدائية البعيدة عن المدنية والتحضر، وعلى الرغم من تلك الحياة الوعرة إلا أنك تلتمس فيها الترابط والاتحاد بين أفراد القبيلة على خلاف ما يعاصره العالم الآن، لكن بعد فترة قليلة تتغير الأمور تماما وتصير كما لو أنها قصة جميلة تتلوها أم لابنها الصغير قبل نومه كي ترسخ فيه بعض القيم والمبادئ. ومن ذلك المفهوم تبدأ قصتنا الحقيقية فالبطل هو "كالب" الذي يتميز عن غيره بالعالم بقدرته على القراءة والتعلم في تلك العصور الدامسة، حيث يعيش كالب بقرية صغيرة وسط قبيلته البدائية التي تعتمد على الصيد البري كغذاء رئيسي لها، وعند تلاشي الفرائس من حدود أراضيهم يقنع صديقه "سافان" وباقي صيادي القبيلة بالصيد من خارج حدودهم، الأمر الذي يجلب عليهم وحوش هم في بادئ الأمر بشر أصابهم فيروس وجعلهم يتغذون على اللحم البشري، تتمكن تلك الوحوش من أغلب القبيلة إلى من لجأ للكهف المعد مسبقا من القبيلة لحمايتهم من تلك الوحوش، أما كالب وسافان وصديقتهما دوريل فيتمكنوا من الفرار بحثا عن منقذين لقبيلتهم ومن هنا تبدأ تضحيات عدة بمراحل الفيلم المختلفة. فتارة تجد الحبيب يضحي بحياته من أجل حبيبته وتارة أخرى الأب من أجل أبناءه وثالثة الفرد من أجل قبيلته ورابعة الصديق من أجل صديقه وحتى الطاغي منهم يضحي بحياته من أجل حياة أحفاده، فالهدف واحد وهو الحصول على المسحوق الأصفر المضاد للفيروس لكن غاية كل منهم مختلفة. على الرغم من حصول الفيلم على 5 درجات من 10 في تقييمه إلا أنني لا أظنه يستحق أكثر من 3 درجات فقط وأعطيهم فقط لبراعة المخرج في اختيار أماكن التصوير بجنوب أفريقيا والتي تخدم قصة فيلمه دون المستوى، على الرغم من أنه كان بإمكانه أن يجعلها أكثر تشويقا في حدود أبعاده التي يرغب في إيصالها لمشاهديه.
2
رؤية جديدة لرواية مستهلكة في الوقت الذي تدافعت فيه جميع المسلسلات للاقتراب من حالة الثورة المصرية جاء مسلسل الشوارع الخلفية مقترنا بتلك الدافعة رغم أن احداثه تدور مع بداية القرن المنصرم وبعد سقوط دستور 23 من خلال نص ادبي للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي ،ورغم ان هذا العمل قد قدم أكثر من مرة في الاذاعة والسينما وكذلك من خلال الدراما التلفزيونية إلا أن في تلك المرة يحاول المخرج والمؤلف مزج الحاضر بالماضي فمع ان الاحداث تدور ف الفترات السابقة كما يسود إطار المسلسل من احداث وديكورات وملابس تدل ع الماضي إلا أن روح الانتفاضة التي تواجدت في احداث 25 يناير هي نفسها الموجودة ف المسلسل ليعيد التاريخ نفسه فمن كانت تعنيه مصر بسقوط دستور 23 هو من تعنيه مصر في ظل حكم الرئيس السابق مبارك ،ومع كل الاحداث التاريخية التي ذكرت ضمن سيناريو المسلسل ظهرت الفنانة ليلى علوي باداء مميز من خلال اكسسواراتها وملابسها إلى جانب اسلوبها في المزاج بين الجانب الاستقراطي للشخصية التي تؤديها ومحاولة الامتزاج والدخول وسط الطبقات الوسطى من المجتمع المصري ليجمعها لحظات من الحب والرومانسية بالممثل جمال سليمان الذي قد قرر الخروج من عباءة الصعيدي الذي سجن فيه نفسه لعدة سنوات ليأتي بشخص جديد كأحد ضباط الجيش المصري ابان الاحتلال الانجليزي لمصر وبذلك استطاع المخرج ان يحافظ ع رتم المسلسل مع احداثه التي تغلب عليه البطء طبعا لتلك الفترة الزمنية
1
عندما تجلب الانسانية العار بعيدا عن نجاح فيلم العار جماهيريا ونقديا مثله مثل العديد من الافلام ارى انه يستحق العديد من الجوائز الفنية بدء من السيناريو المحبك ومرورا بأداء الفنانين والموسيقى التصويرية والمونتاج والاضاءة وغيرها حتى الاخراج الذي ابدع فيه المخرج علي عبد الخالق يستحق آلاف الجوائز حيث قدم دراما اجتماعية وانسانية بحته، فبعد ان تعيش مع احدى الأسر التي لاقى رب اسرتها المر في تربية ابنائه ليخرج الطبيب ورئيس النيابة والجامعية وسند ضهره ابنه الاكبر التاجر (نور الشريف) من عصبه تقع الطامة الكبرى عندما تكتشف مع موت رب الأسره انه تاجر مخدرات وان ابنائه نمت اجسادهم من الحرام، فيعرض الفيلم لفكرة يخلق من ضهر الفاسد عالم ليتحول الفيلم إلى مأساة تعيش فيها محاولا ايجاد حل للأخوة الاشقاء الذين يجتمعون تلك المرة ع كيفية استلام شحنة المخدرات التي وضع والدهم فيها تحويشة العمر وكيفية تصريفها فتظهر الشخصيات الحقيقة لهؤلاء الاخوة والكامنة داخل نفوس هشة لم يجمعها في يوم من الايام إلا المال الذي انتهى عهده بموت الاب ليبدأ الجميع ف التكاتف مرة أخرى لجلبه عن طريق بيع شحنة المخدرات لينسى كل منهم قيمه ومبادئه العظيمة التي يرى نفسه فيها سابقا واخيرا ارى ان الفيلم عمل يستحق المشاهدة اكثر من مرة لما فيه من اثارة وتشويق جمعت في انفعالات وأداء ابطاله
1
لف الجنس بورق سلفان وتقديمة للمراهقين هذا الفيلم الذى لا يختلف كثيرا عن افلام خالد يوسف الجنسية يقدم مشاهد الجنس للمراهقين ملفوفة بورقة سولفان لامعة مبررا خالد يوسف ذلك بما تتطلبه قصةالفيلم لتلك المشاهد واى كلام فى البتنجان ليبرر به خالد يوسف ما يضعه من مشاهد جنسية ومشاهد ممثلاته العاهرات اللاتى يقلن انهن يؤدين خدمة من خلال ادوارهم الفنية والتى هى فى الاساس تحطم اخلاقيات مجتمع بالكامل وتصل بنا لاسفل سافلين وتدمر عقول شبابنا و فتياتنا هل هذا يرضى ربنا او يرضى اى مسلم يغار على دينه ان تلك الافلام تروج لاخطر سلعة يمكن ان تدمر مجتمعا باكمله الا يكفينا ما نحن فيه يجب الا نصمت على تلك المهازل وان نقاطع تلك الافلام المهينه للطبيعة البشرية لكى يرفع الله غضبه عنا و يحفظ بلدنا الحبيبة ولنبحث عن شى مفيد نستثمر فيه اوقاتنا ولا ندع فرصة لتلك الاشياء ان تخرب عقولناو تدمرها لكى لا نرى اشياء اهم لنبدا بمقاطعة هذه الافلام البذيئه التى تخدش الحياء وتحطم انسانيتنا
2
ثورة حتى لا يكون هناك الدالي 4 ثلاث سنوات هي عمر مسلسل الدالي الذي ادعو الله ان لا يكون هناك جزء رابع منه، فبعد ما ابتلانا الله بالجزئين الاول والثاني وصبرنا على ابتلائه راضين بجزاء الصابرين ولم يتم تغيير تتر المسلسل اللي فضلت اضحك عليه لظهور قطار دخل الخدمة في مصر 2010 والمفروض ان المسلسل يعاصر حقبة السبعينات والثمانينات اطل علينا هذا العام المخرج بجزء ثالث كان لكل مشكلة فيه جزء خاص به ...شاهدت الحلقتين الاولى والثانية والتي استكملت ما انتهى عليه الجزء الثاني من خطف حفيد الدالي ثم للملل تركت المسلسل وعدت للمشاهدة مع الحلقة السابعة فظننت ان هناك خطأ ف اذاعة حلقات المسلسل وانها الاولى إلى ان اكتشفت الحقيقة ...حقيقة التطويل والحوارات التي ليس لها اي فائدة غير زيادة ساعات لإطالة وقت المسلسل وحتى يخرج لنا المخرج والمؤلف بعدد ثلاثون حلقة او اكثر فمازال الحفيد مختطف من قبل العصابة المفترية ....ومافقع مرارتي اكثر مشهد اختطاف رئيس العصابة المفترية سوليمان واحتجاز الدالي له للتهديد، هل يعقل ان عدو الدالي الاول واللدود يختطفه للتهديد فقط وكان بامكانه ان يقتله ويخلص منه ويرتاح ويريحنا معاه...هل يعقل ان رئيس مافيا بالشرق الاوسط او ع الاكثر بدولة مصر ينجح الدالي في اختطافه بهذه السهولة يظهر انه رئيس عصابة مافيا العيال الصغيرة...حزئي عند الله ع مشاهدة اكثر من 18 حلقة
2
إليزابيث تاون ،،، مدينة الألفة شريط له عدة أوجه "حالات" هكذا هى حياة الأنسان، كل حالة تستدعى شيئا ما ، شيئا يساعدك على الأستمرار فيها، أو الخروج منها. الفشل حالة قد يكون احد حلولها الاستسلام، واليأس حالة قد يكون احد حلولها الانتحار ، هكذا هى حالة درو الذى تسبب فى خسارة كبيرة للشركة التى يعمل بها، تسببت فى خسارته هو نفسه لوظيفته، قرر الانتحار لكن تليفون من شقيقته منعه من تحويل قراره إلى واقع، عندما أخبرته بأن والده قد فارق الحياة فى مسقط رأسه إليزابيث تاون وأن عليه السفر إلى هناك لأحضار جثمان والده/رفاته، حتى هنا تنتهى جرعات الدراما و التراجيديا،، ومن هنا تبدأ اللحظات السعيدة، تبدأ قسمات وجهك فى الارتخاء، تتسلل ابتسامة صغيرة إلى وجهك، وربما لا تفارقه حتى نهاية الفيلم، رحلة درو إلى مسقط رأس أبيه و مقابلته كلير الفتاة المجنونة التى تكون انطباعاتها عن الأشخاص من خلال أسماءهم، ومقابلته لعائلته والألفة التى شعر بها ربما للمرة الإولى، كلها أشياء ربما لم توجد الحلول لـ درو فى أزمته، لكنها ساعدته على تخطى الحالة. موسيقى الفيلم من أبرز العناصر التى ساهمت فى حبى لهذا الفيلم، كانت دائما فى مكانها مناسبة للموقف، تجد انك تتفاعل معها تلقائيا. كرستن دانست برعت فى أداء الدور، شعرت بلحظات جنونها و مرحها، كما شعرت بلحظات انكسارها وحزنها، أما سوزان سارندون فلم يكن دورها كبيرا كافية للحكم عليها، لكنها صنعت مشهدا عبقريا عندما صعدت المسرح لتنعى زوجها الراحل، ضحكت، بكت، رقصت، وكذلك فعلت بى. قد لا يكون فيلما عبقريا، قد لا يجد الحلول لمشاكلك، لكنه يعطى دفعة أمل وراحة نفسية.
0
عمل خارج المنافسة عندما تقوم المخرجة الفذة إنعام محمد على بالتصدى لعمل ، فاعلم أنك ستشاهد عملا متميزا ، مسلسل رجل من هذا الزمان ولأسباب كثيرة يضيق المكان عن حصرها هو من الأعمال الممتازة بكل المقاييس ، ويحتاج إلى أن يفرد له كتاب يلقى الضوء على جوانب تميزة. فهو بكل المقاييس - ودون مبالغة- مسلسل خارج المنافسة. لقد شاهدنا من قبل العديد من المسلسلات التى تتناول السير الذاتية ، ولكن هذا العمل جاء علامة فارقة ،ولسوف يظل عالقا فى نفس كل من شاهده ولفترة تطول. بداية من النص الذى كتب بعناية فائقة ، وألم بجوانب الشخصية المحورية الماما درس بعناية بالغة، واستطاع أن يشد المشاهد طول الحلقات ويقدم له اطلالة على مصر اجتماعيا وثقافيا وسياسيا ،دون أن يدخله فى دائرة المباشرة. وقد أدى كل فنان دوره ببراعة واستطاع أن يجعل المشاهد ينفعل مع الشخصية المؤداة لا الفنان ،وهذا هو النجاح الحقيقى . فنحن أمام على مشرفة، وطه حسين، ومحمد الجندى ،ومستر سميث إلى آخر القائمة. كما أسلفت المسلسل يستحق دراسة شاملة تسجل فى كتاب .
1
بعيدا عن الحضارات الحديثة في منتصف الليل اتجهت لشرفة غرفتي ونظرت إلى السماء وتخيلت حياة الإنسان البدائي ثم عدت أدراجي بحثا عن فيلم Apocalypto لأشاهده للمرة الثالثة فقد طرح فيه المخرج والمؤلف (ميل جيبسون) خلاصة تجاربه الفنية لتلك النوعية من الأفلام والتي سبق وأن خاضها سابقا كممثل في فيلم (القلب الشجاع) وتروي قصة الفيلم حياة قبائل الماو البدائية التي تعيش بغابات أمريكا الوسطى في بيئة كم تمنيت كثيرا العيش فيها لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن فسريعا ما يشهر الشر أنيابه وتبدأ قيادة شعب الماو بتجريف كافة مظاهر الحياة بكل قبيلة تمر بها فيآسرو الرجال كعبيد وكذلك النساء كسبايا ويحرقوا الأعشاش والنباتات ويقتلوا الأطفال لكن رجل واحد فقط يحالفه الحظ بالهرب بعد آسرهم لكامل قبيلته ويظل العبقري ميل جيبسون مشهد تلو الآخر يخطف نبضات قلبك ويكسب تعاطفك مع بطله وزوجته الحامل التي تركها في حفرة عميقة مع ابنه الصغير دون مآوى أو مآكل حتى لا تقع بشراك الآسر راسما لحظات رومانسية جميلة تؤكد مدى قوة تحمل المرأة وقوة إصرار الرجل ثم يتجه بك إلى رسالة يوجهها إلى كل طاغي بأن دوما هناك نهاية مريرة بانتظاره ناهيك عن ذلك وذاك بيئة التصوير وبساطتها وكذلك ملابس ولغة قبائل الماو تجعلك حقا تشاهد الفيلم مثلي كلما أردت صفوة ذهنك والبعد عن كل ما هو مستحدث من قبل الإنسان، الفيلم جدير بالمشاهدة لذلك لا تشاهده وأنت منهمك بعمل آخر.
1
طعم الحرية بنكهه تشويقية فيلم الصخرة ، فيلم الحركة والأثارة التى ترغمك على مشاهدتة الفيلم للوصول الى معنى للحرية الحقيقية. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من المرتدين من جنود البحرية بقيادةالعميد فرانسيس هيوميل،يقومون بالاستيلاء على مخزون من الصواريخ المسلحة بغاز الأعصاب في إكس،ثم يستولى المارينز على سجن الكاتراز خلال جولة سياحية، ويأخذون 80 سائح كرهائن في زنزانات السجون، ويقومون بإنشاء الصواريخ المسروقة في أنحاء الجزيرة. هيوميل يطلب وماك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية بـفدية مالية تصل الى 100 مليون دولار وتعويض لاسر جنود المارينز الذين لقوا حتفهم في العمليات السرية، ولم توافق الحكومة أن تدفع لهم مستحقاتهم. كما هدد هيوميل وماك ايضا إذا لم يتم دفع المال، أو علمت وسائل الاعلام سوف يقوم بإطلاق الصواريخ. يفكر وماك ان الشخص الوحيد القادر على مساعدته هو النقيب باتريك مايسون الذى يقضى فترة عقوبته داخل السجن التجسس للحكومة البريطانية و سرقة ميكروفلم سري يحتوي على اسرار حول بريطانيين بارزين ، كما انه قضى فترة من عقوبته داخل سجن الكاتراز قبل هروبه منه ، يبدأ باتريك بمساعدة ستانلى جودسبيد فى الوصول الى الكاتراز ،محاولين ايجاد الصواريخ وتعطيل مفعولها ،تبدأ النزاعات حين ينقلب المارينز على هيوميل ،ومن جانب آخر محاولات جودسبيد و مايسون لانجاح مهمتهم الصعبة . الفيلم من اخراج مايكل باى ، ذلك المخرج الذى اشتهر بالافلام الاثارة والحركة ، كما يميز اسلوبه باستخدام المؤثرات الخاصة التى تعطى للعمل نكهة التشويق ،الفيلم ايضا من تأليف ديفيد ويزبرج و دوجلاس كوك ،الذين نجحوا فى اظهار طعم للحرية و ثمن للوفاء الوطنى بأسلوب محنك ومتميز . كما تفوق طاقم العمل بأكمله بداية من الممثل القدير شون كونرى الذى بالرغم من كبر سنه الى انه اثبت بأنه قادر على ممارسة الأداء الحركى بإتقان ، اما عن الممثل نيكولاس كيدج على الرغم من قيامه بالدور بشكل جيد الا انه لم يختلف كثيرا عن باقى ادواره ، و الممثل اد هاريس ذلك الممثل القدير الذى عرف بأدواره القيادية و العسكرية المتقنة ، وعن باقى طاقم العمل فالجميع قاما بالأدوار بجدية و تميز ، بالرغم من ظهور البعض فى ادوار قصيرة الا انها اثرت فى العمل . اتقن مايكل باى استخدام ادواته الخاصة فى ظهور العمل بشكل غير مبالغ فيه من حيث العنف و الأدوات و الأماكن أيضا، كما اتقن فى استخدام الكوميديا البسيطة التى تناسب الموقف . نجحت الموسيقى التصويرية للفيلم ، فى اثارة المشاهد ، كما ساعدت على اضافة الاثارة لبعض المشاهد المثيرة ، خاصا مشاهد القتال ، والغموض . فيلم الصخرة ، يعتبرمن أنجح و أهم الافلام التى انتجاتها هوليوود ، وصل ميزانيه الفيلم حوالى 75 مليون دولار ، كما ان مجموع ارادات اليلم بلغت 335.062.621 دوﻻر، فيلم تشويقى لم يكتفى بمشاهدة عددة مرات ، وتستمر المتعة والاثارة تجتذبنا، فيلم لابد من مشاهدته
1
سينما الإسقاطات السياسية لم يكن فيلم التحويلة مجرد سيناريو كتبه يوسف بهنسي لقصة الكاتب وجيه أبو ذكري عن قصته (عامل التحويلة) وإنما كان إسقاط سياسي لما بين سطور تلك القصة فالفيلم يدور حول عامل التحويلة حلمي (نجاح الموجي) الذي يعيش برفقة اسرته الصغيرة حياة هادئة بسيطة لا يعكر صفوه غير هموم الحياة اليومية والتي يمر بها أي عامل بسيط لكن سوء حظه العسر يوقع به في طريق ضابط الشرطة (أحمد عبد العزيز) أثناء ترحيل مجموعة من المعتقلين السياسيين بالقطار إلى الواحات فيهرب أحدهم ، ولا يجد الضابط (أحمد عبد العزيز) إلا أن يعتقل حلمي بدلاً من المعتقل الهارب . يعلم العقيد شرطة عمر (فاروق الفيشاوي) بما حدث لحلمي ، ويحاول إنقاذه....من هنا نرى إقتحام السيناريست يوسف بهنسي وبجرأة للأوضاع المهينة التي يتعرض لها المساجين على يد رجال الشرطة داخل السجون وقسوتهم في المعاملة وحتى قوانينهم التي تم وضعها بمعرفاتهم وطرق إجبارهم على الأعتراف بجرائم لم يفعلوها....ويظهر الموقف الاجتماعي للفيلم أكثر قوة ووضوحا من أي فيلم ناقش تلك القضية وخاصة قضية قسوة وجبروت رجال الشرطة في المشاهد التي تجمع الضابط (أحمد عبد العزيز) بالمسجون حلمي وطرق تعذيبه وإجباره على الاعتراف بجريمة لا ذنب له فيها وهنا يظل السؤال الدائم يتردد هل هذا الحال هو واقعنا الأليم؟؟!!....وباﻹضافة إلى ذلك الموقف السابق نستخلص دلالة إنسانية عميقة أخرى حيث دور الضابط عمر الذي يؤكد من خلاله أن هناك ضباط شرطة يرفضون تلك الانتهاكات وأكد ذلك فاروق الفيشاوي عندما نجح في تأدية الدور واضعا انطباعات انفعالية واضحة لضابط الشرطة الشريف...ينتهي الفيلم بثلاث محاور رئيسية مثلت فيما بينها أبعاد مختلفة فالضابط الشرير الذي لا يعرف الرحمة والضابط الذي ينفذ القانون مؤكدا على روحه وذلك المتهم البريء....قصة كاملة حققت أبعادها المطلوبة.
1
ما أسماه بسيما على بابا لم يكن له علاقة بالسينما قررت انها لم تستمتع فى العشر سنوات الاخيرة من عمرها الذى هو بالأساس ثلاث عشر سنوات ! كانت يداها تعملان بشكل اوتوماتيكى و منهمكتان فى التكتكة على ازرار الكى بوردجال برأسى كثيرا وأنا اتابع الفيلم- الذى لم استطع احتماله للنهاية – أن أحمد مكى و الجندى كان عليهم فلوس !!! و هو ما جعلهم يقدمون على هذه النحتاية بلا حساب لأى شيىء الا "دفعة المقدم"! قد أكون ظلمتهم كثيراَ بهذه الفكرة الشريرة لكنى لم اجد مبررآخر ا لهذا الفيلم الصراحة !كما انهم بالتأكيد ظلمونى اكثر بل والاف غيرى اقبلوا على الفيلم باعتباره القنبلة المنتظرة و خيب امالهم بشدة! فتوقعاتى الشخصية- والتى اعلم ان الكثيرين يشاركوننى اياها- عن افلام مكى كانت دوما يحدوها الامل و تغمرها قمة التفاؤل و ان لم نكن فى قمة الرضا وقت خروجنا من دور العرض لكنه ايضا لم يكن هناك مكان ابدا للسخط . و لكنى الان استطيع القول بان مكى خذلنى ..!! لقد توقعت بعد البروباجندا الغير مسبوقة لفلام مكى و التى سبقت عرضه ان ارى صدمة سعيدة كالتى هبدنى اياها حلمى فى كده رضا مثلا ...فكل العاملين فى الفيلم ليس فقط بطله بل هو و الممثلين الاخرين و حتى اسعاد يونس مديرة العربية للسينما كانوا يتحدثون ليس فقط عن فيلم رائع بل قفزة و نطة و افتكاسة ولا اروع فى تاريخ الفن العربى بزيه ...طب ده كلام؟ توقعت صدقاِ أن ارى حاجة كده تقفيل بره لأنى كنت أتوقع –ومازلت- من مكى الكثير لأنه يملك دماغا مختلف و تركيبة قليلة الوجود فى وسط مصر السينمائى فهو شعبى و شوارعى حتى الثمالة الا انه كيوت اخر حاجة فى نفس ذاك اللحظة..:) و كنت دوما احسبه طبقا لمقاييسى راجل مش مان ! الا ان ما اسماه بسيما على بابا لم يكن له علاقة بالسيما و برىءُ منه على بابا براءة الذئب من دم الصديق يوسف . ان بدانا بالسيناريو فلن نستطيع القول بأنه ركيك ..لأنه لا وجود له من الاصل ..فالمكان و الزمان فى كلتا الحكايتين ثابت ..داخلى المزرعة –او العشة على اساس الديك و كده- و داخلى سفينة الفضاء العجيبة او مركز قيادة الكوكب ..العجيب برضه ! نفس الاشخاص يروحون و يجيئون هنا و هناك حتى الاسقاطات و الرمزية شديدة المباشرة و البلاهة تكررت فى كلتا القصتين .تقطيع المشاهد جاء بطيئا و كابوسيا و كأنهم لم يستطيعوا حشو الوقت مع انهم كلهم 50 دقيقة لكل حكاية . الخلاصة لم تكن هناك قصة و لم يكن هناك سيناريو و كان الحوار خاليا الا من حفنة من الافيهات –بعضها للانصاف قتلنى ضحكا- و ان كانت محشورة حشر كاستخدام أسماء الادوية مع الفضائيين و التى شعرت ان التركيز و التاكيد عليها فى كل مرة و كأن صناع الفيلم يتسولون الضحكات . الملابس و الديكور و المكياج طفولية لدرجة مستفزة ..حتى شعرت انى اقلب صفحات تلك القصص الملونة التى كنت دوما ادعوها طفلة (بالهبلة) ام نص جنيه التى كانت امى تحثنى من خلالها على القراءة ...و التى كانت تنتهى متعتها بالنسبة لى قبل ان تبدأ ليقينى من كل احداثها اللى هى احداث كل الحواديت . التمثيل كعادة افلام مكى لم يكن مهما لانه لا دراما قوية تحتاج اداء و احساس و استنفار حواس و ما الى هذا من امكانات تمثيلية بل كان الطبيعى لهذه الفئه من الافلام الكوميدية التى لا تحتاج تمثيلا قدرما تحتاج قبولا و بساطة و بشاشة .لكن التكرار المستفز للممثلين فى القصتين زاد الامر مللا ..فهشام اسماعيل هو الشرير الوحش فى القصتين و لطفى لبيب هو المغلوب على امره فى القصتين ولا عزاء لايمى سمير غانم التى لا افهم على اى اساس عملت فرخة ! كما ان تكرار مشاهد كاملة من فيلم مكى السابق "لا تراجع ولا استسلام" كمشهد لقاء حزلقوم مع معتز الدمرداش هو تماما شيىء غير مبرر الا لانتزاع ضحكات لم يستحقها الفيلم و استهلاك وقت فشل مخرجه فى ادارته ! اقولها اسفةان مكى فقد الكثير من حلمى له و صرت مقتنعة ان الاستسهال قد يتطور بسرعةليصل الى استهبال ..حينما نصل لمرحلة من الثقة انه اى حاجة هانقولها هاتعجب الناس ...لقد فكست السبوبة يا مكى ولا عزاء لثعبان البحر!
2
اكس لارج ...ميديم فرحتى بنزول فيلم لحلمى من بعد فيلم كده رضا هى "فرحة الاهبل " على رأى أبو ياسين ...تفاؤلى بأعمال حلمى ..لا يحده حدود..و للأمانة ..فالرجل لم يخذلنى من يومها بل كان دائما هناك شيىء رائع يتطور و ينمو و يتضح فى كل عمل يتلو اخر.و لو لم أكن فى تمام الوله و الانشداه الذى اصابنى فى كده رضا و اسف على الازعاج ..الا اننى لا استطيع القول بأن "عسل اسود" و "الف مبروك" ليسوا افلاما رائعة ..بل للحق..حلمى زى مايكون فيه فى دماغه تارجت ما ..بعيد عن تحت رجليه ..عن لحظته..لا علاقة له بجمهور اليوم و شباك تذاكر اليوم و نقاد اليوم ..بل هو يشعرنى انه ينتظر وقت أن يصبح شابا فى السبعين ! ليجلس منتشيا بين ابناء لى لى و يبتسم مشيرا فى اعجاب لمكتبة أفلامه .."أنا اللى عملت التاريخ ده!".. فهو يجتهد بل ..يصر..بل بيموت نفسه الجدع ..لكى يعمل عملا و يتقنه ..لكى يكون مختلفا ..لكى لا يستطيع حتى من يخالفه وجهات النظر او المدارس الفنية الا ان يحترمه و يقدر مجهوده! فى اكس لارج لم يختلف الحال كثيرا عن هذا ..هو فيلم يظهر الجهد فيه جليا سواء من بطله بالطبع او من مرجع السينما المدهشة شريف عرفة .و فى رأيى تأخر حلمى كثيرا فى التعاون مع عرفة على اعتبار أن تجربة الناظر لا تحتسب.و فى رأيى و لو أنه –عرفة- مدرسة بحد ذاته لكنها ازدادت اتساعا و ازداد فنائها صخبا بالتعاون مع الشعلة أحمد حلمى .. جازف حلمى للدرجة القصوى حينما قرر ان يظهر طوال الساعتين الا حاجة مدة عرض الفيلم فى شخصية اخرى غيره تماما... فمن الممكن ان يغير الممثل شكله بالمكياج للتاكيد على ملامح ما فى شخصيته بالعمل او ما شابه لكنها كلها لا تتعدى ..شنب سخيف ..حسنة مالهاش عازة.. أو أنا أركّب دقن .. لكن أن يظهر حلمى السفيف المقطط اللى شبه القلم الجاف اللى ضايع غطاه فى هذا الحجم و الشخصية التى تتدلى شحومها فى كل اتجاه فهو سبق يحسب لحلمى اكيد ..حتى انه جعل المشاهدين ينسون فى بعض الاحيان ان هذا فيلم حلمى اصلا!!! و كالعادة جاء اداؤه قريبا للقلب و الروح.. سلسا ..خاليا من افتعال الافيه او سماجة الاستظراف ..و كالعادة جاءت دنيا بسيطة و جميلة شكلا و لبسا و موضوعا و جِزَماْ و كله الصراحة ..الله يباركلها مدام دلال! لكن للحق لم يضف وجود دنيا جديدا لحلمى ..لم تلمع و تبرق و تزهزه كده و تقول الصح !..هى لم تخفق بالطبع و لكنهما كثنائى جاء عاديا ..و على ذكر العادى...فقد اصبح ايمن بهجت قمر عاديا تيت ..فهو من اخترع لغة الخرونج فى الاغانى و هو من امتعنا و مازال باسف على الازعاج ..لكنه صار خافتا منذ فترة ..لا جديد ..لا بريق..ولا افتكاسات السنين ..لم تفاجئنى الفكرة بل فاجأنى حلمى..لم يبهرنى السيناريو بل أبهره شريف عرفة ..لم يأخذنى الحوار بل زاده أبو لى لى روحا و خفة و حياه ! مكياج حلمى ..فوق الفظيع تحت المريع جنب الكشك.. احترافى و انتقائى و شديد البساطة و التعقيد فى نفس الوقت ..فقد ذكرنى الاهتمام و الحنتفة فى تفاصيل مكياج حلمى باستعباط و استسهال مكياج مى عز الدين فى أيظن و حبيبى نائما ...و مع انه شتان الفارق اصلا فى العملين الا اننى ذكرت بكل الخير الصراحة العبقرى الذى لطخ البدلة السفنج المقززة لطخا فوق جسد مى تاركا اياها طوال الفيلمين بتلك اليدين الصغيرتين المحنتفتين اللتان تبدوان كأيدى موديل و ليس بنت طخييييييينة همها فى عيشيتها الاكل و الشيكولاتة و تزن حوالى ربع طن ! اما حلــــــــــــمى..اللــــــــــــــــه علــــــــــــيه! اداء ايمى و لؤى عمران و كذلك محمد شاهين و باقى الوجوه الصاعدة جاء لطيفا و عاديا و خاليا من المفاجاءات ايضا ..الا ان حمزة العيلى (الشيخ كرم )فنان تقيل و ستثبت ذلك الايام . اقدر اقول من الاخر ان فيلم حلمى جاء بمقاييس الصناعة الاحترافية..ميديم! لكننى لم استطع الا ان احبه و ابتسم لابرز اسنانى كلهم كلهم طوال الفيلم متمنية ان يشتريه السيد البدوى قلبك مع مين الوفد الوفد ع السريع لكى اشاهده again and again . فتتكوا بعافية!
0
حالة ابهار غير حقيقة يبدو أن صباح قررت ان تمسك العصا من المنتصف وذلك بسفرها إلى مصر لتؤكد أنها غير معترضة على احداث المسلسل الذي استكمل سلسلة الاداء الثابت لتناول السير الذاتية في الدراما العربية والذي يعتمد أولا وأخيرا على أن صاحب السيرة الذاتية لا يخطأ ويمتلك كل صفات الكمال الانساني وأنه يملك من الحكمة والشجاعة والاخلاقيات ما لايملكه الاخرون والغريب ان صباح تكلمت عن حياتها الشخصية في العديد من البرامج والفضائيات وتخطت كل القوانين والاعراف الاجتماعية واوضحت انها قد مارست الخيانة الزوجية وعشتها بالطول والعرض كما يقال إلا أن المؤلف فداء الشندويلي والمخرج أحمد شفيق خرج بعمل فني لنموذج للسيدة المحافظة التي لا تفعل شيء خارج الأطر الشرعية ولا تخطأ ورغم محاولة اضافة حالة من الابهار والموجودة بالتصوير الخارجي والذي شمل احداث المسلسل إلا أن هذا لم يشفع للعديد من الاخطاء التي جاءت بالمسلسل مثل اختيار المطربة كارول سماحة في تأدية دور صباح بالنصف الاول من حياتها وخاصة ان كارول قد تعدت الخمسين من عمرها ورغم ان قماشة حياة صباح تستطيع ان تخلق مسلسل سريع دراميا ولا يحتاج إلى كل هذه التفاصيل الغير مهمة لشخصيات لا تهم المشاهد في اي شيء كان الدخول في تفاصيل كثيرة بالاشخاص المحيطين بصباح مثل حكاية والدتها وشقيقتها وخالتها وغيرهم يطفي الجو المعتاد للمسلسلات العربية بالاضافة إلى افتقارها إلى استعراض الجزء الفني في حياة صباح بالشكل الجيد وللاسف أن المؤلف جعل كل الفنانين يقعون في غرام الشحرورة ولم يضع ممثل او فنان إلا وكان عاشقا مدللا لها ومع التطويل في الاحداث التي استغرقت تفاصيل حياتها وحياة اقاربها اكثر من حياتها الفنية حتى الحلقة العشرون تجد نفسك امام عمل مقبول فنيا يمكن معه تضيع الوقت او التحدث ف الهاتف اثناء مشاهدته
2
اﻷعمال الأجنبية ومحاكاتها للمجتمع المصري بالرغم من أن المخرج حسين الوكيل لم يقدم أفلام كثيرة ولم يضع أسلوب خاص يميزه عن باقي المخرجين إلا أنه استطاع أن يقدم لغة سينمائية جديدة أدخلها بتعبيرات كاميراته وإضافة إيقاعات سريعة للمشاهد التي أشرف على تصويرها وكان أبرزها ما قدمه بفيلمه شقة الأستاذ حسن الذي يدور حول الموظف البسيط حسن (فاروق الفيشاوي) الذي يعمل بإحدى الشركات وحتى يتمكن من تحقيق مصالحه الشخصية ويكسب ود رئيسه قدم له مفتاح شقته لإستعمالها فى المغامرات النسائية ، وبالفعل فإنه يحصل على ترقية وظيفية ، يعجب حسن بزميلته ف يالعمل نوال (يسرا) ويحاول التقرب لها في الوقت ذاته تتعلق نوال بحب مديرها في العمل حلمي الذي يطلب من حسن مفتاح شقته ليقضي معها ليلة حمراء . إلا أن الخطة تتغير عندما يتشاجران وتقدم نوال على الانتحار أثناء تواجدها بشقة حسن وتكتشف هناك حبه لها، وتبادله نفس المشاعر من خلال مشاهد استطاع المخرج حسين الوكيل أن يقدمها على مستوى جيد مستغلا قصة الفيلم التي كتبها صبري عزت وشاركها في وضع السيناريو إبراهيم الموجي بالرغم من أنها قصة اجنبية قدمت بالفيلم الأجنبي (الشقة) وأحداثها توافق أكثر المجتمعات الغربية إلا أنها حاكت خبايا المجتمع المصري وبعض الشخصيات العفنة التي تتواجد فيه من خلال ذلك الموظف الذي لا يرى إلا مصالحه الشخصية ويوافق أن يصبح قواد ويفتح منزله لممارسة الأعمال المنافية للآداب ، وهنا ظهرت براعة حسين الوكيل في تقديم مشاهد لا تدعو إلى وجود أي مقارنة بين الفيلمين وعبقريته في تقديم أكثر القضايا الساخنة بشكل كبير ومتشابكة ومعقدة قد تحصر الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة يسرا في مقارنة بين أبطال العمل الاجنبي واللذان نجاحا بشكر كبير في تقديم الدور وخاصة دور الفنان فاروق الفيشاوي (حسن) فكثير من المشاهد كانت انفعالاته وتعبيرات وجهه تؤدي إلى شخص بارد ذليل للمال ، كذلك تقديم عمل محترم ذو حسية وإثارة عالية دون الحاجة إلى تقديم مشاهد خارجة تتطلبها قصة الفيلم وتميزت أغلبها بالسرعة والسهولة في التنقل بينها.
0
إخدع عقليتي ولك سخريتي نجح المخرج "جوش ترانك" في خداع العديد من ملايين العالم ببوستر وإعلان فيلمه المميزين تماما لجذب المشاهد إلى فيلمه الذي أظنه لا يستحق أن يطلق عليه أكثر من فيديو منازل سخيف من الجائز أن يصنعه أي فرد ويضفي عليه بعض الخدع البصرية، فالفيلم قائم على استخدام تقنية "فوند فوتاج" والتي من خلالها تعرض أحداث الفيلم بواسطة كاميرا يحملها أحد أبطال الفيلم بدلا من صانعي الفيلم، وذلك من أجل إقناع المشاهد بمصداقية أكثر، إلا أن الأمر بات معي على خلاف ذلك، فمنذ اللحظة الأولى ومع حركة الكاميرا السريعة واهتزازها المستمر إلى جانب الإضاءة السيئة، خلق مني مشاهد منتقد للفيلم قبل بدء أحداثه، لدرجة أني تمنيت لو أن أحدهم هشمها وقتل البطل الذي يحملهما. لكن ذلك لم يحدث بالصورة التي تمنيتها، ومن تلك الكاميرا تبدأ قصة الفيلم، حيث ثلاثة شباب مراهقين في المرحلة الثانوية، أولهما الانطوائي "أندرو" الذي يعيش مع والده المتقاعد ووالدته المريضة والذي هوايته الوحيدة هي التسجيل بكاميرته المحمولة، وثانيهما ابن عمه "ماك" وثالثهما صديقهما "ستيف"، وبإحدى الحفلات الشبابية الصاخبة، يكتشف الثلاثة حفرة في باطن الأرض ويهبطوا إليها ويتعرضوا لإشعاع يمنحهم قوة هائلة على التحكم بالأشياء عن بعد، بل والتحكم في قدرتهم على الطيران أيضا، لكن هذا الأمر في ذات الوقت خرج عن سيطرتهم وكشف عن الجانب المظلم في شخصيتهم، وهنا على كلا منهم اختبار مدى صداقته لصديقيه الآخرين، إلى جانب قدرته على التحكم في تلك القوة الخارقة لديه. ما زاد شعوري بالملل والاستياء بل وصل لدرجة الاستفزاز أحيانا هو استمرار الأصدقاء الثلاثة في استعراض قدراتهم الخارقة دون جدوى لمدة تقرب من ثلث ساعة من إجمالي ساعة وربع زمن الفيلم بالكامل وكأنك تشاهد أكروبات بحلقة السيرك وليس فيلم بقاعة سينما، وهذا إن دل فما يدل إلا على عجز صانعي الفيلم في إنتاجه، وتأكيد وجهة نظري بأنه ليس إلا مجرد فيلم فيديو منازل سخيف لا يستحق حتى الاحتفاظ به للذكرى.
2
عالم اخر - اولا: هذا المسلسل اعتبره في عالم اخر من جو الدراما المصرية المملة و المكررة , من حيث طريقة الاخراج و الموسيقي و الممثلين الجدد الذين اضافوا جوا من الحقيقة الي الحلقات لانهم غير معروفين . - ثانيا: الاداء التمثيلي في غاية الروعة باستثناء بعض الحلقات التي لم يظهر ممثلوها بالشكل المطلوب مثل حلقة الثعابين ,, و ننتقل للنجم عمرو واكد الذي اثبت انه يصنف كفنان عالمي من حيث تقمص الادوار و اظهار الانفعالات الداخلية بشكل مضبوط , فهو من الممثلين القلائل الذين يمتلكون كاريزما خاصة تجعل المشاهد ينجذب لمشاهدته , و انتقل للفنان الشاب مؤمن نور (بطل حلقة النداهة) الذي اري له مستقبلا باهرا و احمد فتحي بطل حلقة (الارض الملعونة) . - ثالثا: الموسيقي التصويرية كانت ممتازة و لكن في بعض اللقطات تفقد المشهد ميزة الخوف و الرعب , بسبب الارتام السريعة التي لا تليق بمشاهد الرعب في بعض المشاهد - رابعا: اوجهه التقدير للمخرج احمد خالد بسبب تميزه في الاخراج و اظهار الحلقات بالشكل المرعب المطلوب (باستثناء حلقة الشعر , و الثعابين) - خامسا: اوجهه التقدير للكاتب محمد الدسوقي لتقديم الحلقات بشكل الرعب المصري مثل في حلقة النداهة و الارض الملعونة نباش القبور التي اراها من احسن الحلقات
1
السقوط في اختيار الأبطال استطاع هنري بركات في وقت قصير وفي سنوات قليلة أن يصبح واحد من أهم مخرجي جيله وظل هكذا حتى بعد ظهور جيل آخر أكثر شبابا وكان أكثر ما يميزه هو أسلوبه في أختيار أبطال أعماله التي يقدمها وظل على هذا المنوال بحرفنية شديدة وعلى درجة عالية من الإتقان ولكن ما أدهشني فيلم الشك يا حبيبي والذي يدور حول الطبيبة رباب رباب زوجة رجل الأعمال عبدالرحيم (يحيى شاهي) وهى طبيبة أمراض نساء وتوليد التي تحيا برفقة زوجها حياة روتنية هادئة لا يعكر صفو حياتهما شيء غير عدم اﻹنجاب يسافر عبد الرحيم وعندما يعود يكتشف أن زوجته حامل فيدب الشك في قلبه ويظن أنها أخطئت نتجية اعتقاده بعدم قدرته على اﻹنجاب فيطلقها وتضطر رباب إلى السفر برفقة والدها لتبعد عن ذكرياتها اﻷليمة تتعرف على أحمد (محمود ياسين) الذي تتعلق بحبه ولكنها تقرر الابتعاد وخاصة بعد أن تكتشتف أنه متزوج ...فبالرغم من أن قصة الفيلم بسيطة وإن مالت في بعض اﻷحيان إلى الميلودراما فإن الخط الموضوع دراميا واضح تماما حول مشكلة اجتماعية هامة وهي عدم اﻹنجاب وكيف انها تؤثر في الكثير منا إلا أن واقعية تصوير المشاهد واﻷحداث بالفيلم لم تطولها المصداقية ويتضح هذا عندما خفق المخرج هنري بركات في أختيار أبطال العمل فكيف وقع اختياره على الفنانة شادية لتقوم بدور الطبيبة رباب والتي تبحث عن الإنجاب وعلامات السن تسبق أنفعالاتها وتعبيراتها وكيف لزوجان قاربا الخمسين أن يفكرا في اﻹنجاب فكان على المخرج هنري بركات إما أن يختار قصة غير تلك القصة إذا أرد أن تكون من أبطال عمله الفنانة شادية والفنان يحيى شاهين أو أن يختار أبطال غيرهما إذا رغب في إخراج وتقديم تلك القصة التي كتبها سمير عبد العظيم ، ولكن يأتي دور النجمة سناء جميل التي ادت دور (بهيجة) شقيقة الزوج عبد الرحيم على غير المتوقع حيث تمكنت من أداء دورها ببراعة شديدة وبعبقرية فائقة لشخصية متطفلة تتدخل في شئون غيرها وكانت سببا في طلاق الزوجان ، كذلك نجاح الفنان محمود ياسين (أحمد) الذي تعلقت بحبه رباب جاء على غير المتوقع حيث أضاف الكثير من الرومانسية على المشاهد التي بلغ التطويل فيها إلى حد الملل ليخرج عملا فنيا مقبولا نوعا ما.
2
كبت وحرمان وغيرة بعيدا عن تصوير حالات وقضايا المشاهدين والجماهير والكثير من السيناريوهات في تقديم اشكال سينمائية تبهر المشاهد التي امتاز بها يوسف شاهين في اعماله ، او تقديم صور تلمس حياته الشخصية بشكل كبير مثل افلامه (حدوتة مصرية – اسكندرية نيويورك) ، او صور لأعمال خارجية ورؤية اروبية اكثر من الرؤى المصرية التي عبر عنها اكثر مخرجي عصره وحتى عندما قدم فيلم (ابن النيل) وصراع في الوادي والتي عبرت إلى حد كبيرعن اوضاع اجتماعية حقيقة كانت بمثابة اعمال حاول بها الخروج من تلك الدائرة التي وضع فيها نفسه ، إلا انني وجدت في فيلم (باب الحديد) حالة جديدة ع اعماله حالة تعبر عن شخصية الكبت والحرمان بداخل كلا منا ، فتصويره للحياة المهنية للشخصيات حاملي الامتعة داخل محطة مصر وما يلاقوه من صراعات تنشب بينهم كان بمثابة حقيقة واقعية اخذك إليها عندما حرص على التصوير في الاماكن الحقيقية لتلك الاحداث ، وحاول من خلال ذلك تقديم فكرته عن قضايا العمال وما يتعرضون له في تلك الحقبة الزمنية ، وكانت شخصية قناوي بكل ماتحمل من حرمان وعدم اتزان عقلي موضحا الاثارة الجنسية التي تعرض لها قناوي من قبل هنومة تلك الفتاة الفقيرة التي لا تجد ولا تملك إلا جمالها ودلالها ويتهافت عليها الرجال فتشفق على قناوي لكنها تنوي الزواج بآخر وعندما تبدأ هنومه في الاستعداد للزواج يقتلها قناوي الذي قام يوسف شاهين بتأدية دوره ببراعة واخراجه لمثل تلك الشخصية المعقدة نفسيا واللقطات التي خلقت مواقف متتابعة ومثيرة تشد انبتاه المشاهد وتجعله متشوقا إلى معرفة اللقطة الثانية والنهائية
1
هاري بوتر و مقدسات الموت ... و إلزامية موت هاري بوتر لماذا ؟ هذا هو السؤال الذي سيفز إلى ذهنك عند مشاهدتك لفيلم هاري بوتر الجديد . و السؤال هنا هو ليس لماذا انهت الكاتبة رولينج سلسلة الأفلام هذه فهذا شأن حاص بها , لكن السؤال لماذا أنهته بهذه الطريقة ؟ فشتان بين إنهاء أغاثا كريستي لهيركيول بوارو أو إنهاء كونان دويل لشارلوك هولمز و بين إنهاء رولينج لهاري بوتر , فما فعلته هو أقرب لقتله و ليس إنهائه , و ستشعر طوال الفيلم بهذا , فمن شخصيات تم تغيير تصرفتها لتلائم النهاية , إلى الكثير من المشاهد المفتعلة بسذاجة من أجل أن تنجح الكاتبة في قتل هاري بوتر , عذرا أقصد إنهائه . قد يكون الفيلم قد تجاوز حاجز المليار دولار في الأيرادات , لكن هذا بالتأكيد لأن ها هو الجزء الأخير من اشهر سلسلة أفلام في التاريخ , فلو نقدنا الفيلم بشكل متصل مع أجزائه السابقة للقي نقدا لاذعا لأنه يعتبر بلا شك الأسوء , و لو نقد كفيلم منفصل ( كما حدث مع الجزء الثامن الذي نقد بشكل منفصل بسبب ظهور فولدمورت لأول مرة ) فسوف يلق الفيلم نقد شديدا جدا لأنه رديء و ضعيف جدا من حيث السيناريو و الإخراج و التمثيل و كل شيء . دانيال رادكليف دفع ثمن إصرار الكاتبة على ذبح الشخصية من الوريد إلى الوريد ففقد أهم ما كان يميز أداءه في الأجزاء السابقة و هي التلقائية , حيث ظهر طوال الفيلم بمبالغة في أداءه و تطلف زائد . إيما واتسون هي الأخرى فشلت في أن تقدم وداعا مميزا لجمهورها و جمهور الفيلم , فرغم ظهورها بمظهر رائع , إلا أن إهتمامها بشكلها أنساها التمثيل فظهرت بأداء هو الأسوء في تاريخها . روبرت جرينت الذي كان فاكهة الفيلم في الأجزاء السابقة هو أكثر من تأذى من الكاتبة السفاحة فحولته من شخصية جبانة و خفيفة الظل إلى بطل مغاور و شخص عابس طوال الوقت , كل هذا لكي لا تبقي أملا بعودة هاري بوتر إلى الحياة . و يبقى أفضل من أدى في هذا الفيلم هو رالف فينيس ( فولدمورت ) الذي حاول أن يخفي عيوب الشخصية , و نجح في هذا بشكل جزئ . الاخراج كان في أسوء حالاته و قدم المخرج ديفيد ياتس درسا في كيفية إفشال الفيلم . خلاصة القول أن الكاتبة ( بقدراتها السحرية ) دفعت كل العاملين في الفيلم لتنفيذ مخططها لقتل هاري بوتر الذي رفض إلا أن ينتهي بمشهد أعتبره شخصيا من أسوء المشاهد في تاريخ السينما الأمريكية . وداعا هاري بوتر , لم يكن بإمكان البقاء بعد أن تكاتفت كل الجهود لقتلك
2