text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
خلطة لتجمع القلوب وتصفى النفوس قد تبدو فكرة الفيلم ومحوره من اول وهلة مستهلكة سينمائيا فالكيثر من الافلام قدمت فكرة زواج احدى السيدات باكثر من رجل سواء جمعت بينهم في وقت واحد او بدلت بينهم ، لكن تلك المرة بفيلم (خلطة فوزية) كان الامر مختلفا،كان خلطة بالفعل من الحزن والبكاء والضحك والفرح فبطلته الهام شاهين خرجت علينا بتوليفة جديدة عليها لتؤكد انها مازالت تتمتع بالابداع وقدمت دورا مميزا استحقت عليه جائزة التمثيل في مهرجان الشرق الاوسط الدولي بابو ظبي...يبدو للجميع ان خلطة فوزية في طعام تطهيه مثلا او شراب تقدمه إلى كل ما ترغب في الزواج منه لكن خلطتها اجتمعت في الحنان والامان والعطف والطيبة وتضع نفسها دائما لمساعدة ازواجها السابقين وجيرانها واهل منطقتها فتساعد نوسة في الزواج وتقدم يد العون لصديقتها الراقصة التي لم تجد اكثر من لذة الاستعداد للموت وتحضير قبرها ، مخلتف الشخصيات حول فوزية تحتاج الى الاخرين بشكل كبير فكلها تعاني الوحدة مكتشفين بذلك ان كل منهم يحتاج للأخر وهنا لمست فوزية تلك الحاجة وجمعت بينهم بحبها وعطفها رغم طلاقها للازواج الاربعة ...تلك الخلطة ارى اننا كلنا نحتاج الى تعلمها حتى تجمع القلوب وتصفى النفوس لذا انصحك بمشاهدة الفيلم لتتقنها وستجد فيها لذة الحياة
1
الريس نايم في مية البطيخ جاء فيلم طباخ الريس ليؤكد لنا ان رئيس الدولة لا يعرف اي شيء عن شعبه وان من يتولى حكمهم بالفعل هم مرؤسيه وحاشيته فمع اكتشاف الريس ان طبق الكشري يتكلف ما يقرب من خمسة جنيهات اكد انه معزول تماما عن الشعب وما يستفزك اكثر ظهور شخصية رئيس الدولة بتلك الطيبة والحنية التي لا نجدها في الحقيقة فهل يمكن بهذه الطيبة والنوايا الحسنة رفع مستوى معيشة الفرد وتحسين الدخول والاقصتاد وماغير ذلك من امور يرغب شعبه في تحقيقها..انا اجد في شخصية الرئيس بالفيلم شخصا ضعيفا يحركه حاشيته ومعاونيه ومن حوله من موظفين هم في الاخر اقارب له ..ويؤكد الفيلم ايضا ان المتحمل لكل ما يحدث في الدولة من ظلم وقهر وقمع السبب ورائه معاوني الرئيس وانه ليس عليه اي لوم او مسئولية وآه آه عندما يضحك المؤلف على عقلك ويأتي بسناريو يحبكه بأسف الرئيس ع حال البلد وما وصل اليه مؤكداانالسبب في ذلك هو الشعب الذي لم يتكلم ولم ييبوح بألمه .موضحا انه نايم في مية البطيخ
2
عندما نستلذ العذاب ونكره الحرية وحيد حامد ...اسم عندما اقرأه ع افيش اي فيلم او عمل درامي بصفة عامة يجب ان اشاهده، فوحيد حامد كتب قائمة طويلة من الافلام التي لها بصمة واضحة وكان من ضمنها (سوق المتعة) الذي اكتمل بالمبدع المخرج سمير سيف ورؤيته في تصوير ما كتبه وحيد حامد من اذلال النفس البشرية لنفسها ووصولك إلى انتهاك انسانيتك ، هذا بالفعل ما دار حوله قصة فيلم سوق المتعة فبعد خروج احمد من السجن عقب انتهاء فترة عقوبته التي قضاها ظلما لجرم لم يفعله يقابل مايعوضه عن تلك الفترة والتي حرم فيها من حريته إلا انه احب سجنه وسجانيه والعذاب الذي لاقه خلف قضبان السجن ولم تنفعه كل الاموال التي يملكها في الخروج من تلك الحالة التي سيطرت عليه فقام بشراء مكان منعزل ليجعله كالسجن وقام بجمع زملائه المساجين وطلب من مأمور السجن الذي إحيل على المعاش ان يتولى ادارة ذلك المكان المنعزل الذي قرر ان يعيش فيه ليؤكد لنا وحيد حامد انه مريض بداء كره الحرية وخاصة عندما قرر مقابلة رئيس العصابة الذي كان سببا في دخوله السجن بالرغم من التحذيرات التي اكدت عليه بأن ذلك معناه اغتياله وقتله وكان لسؤاله الوحيد له لماذا جعلتني مسخا انسان بلا معنى يكره معنى الحرية ويستلذ العذاب والإهانة اجابة لما اراد ان يسوقه وحيد حامد بسوق المتعة
1
ابشر دخول الموساد اسهل من دخول مجمع التحرير شاهدت العديد من الافلام العالمية والمصرية التي تدور حول عالم الجواسيس وما بها من عنصر المفاجأة والتشويق والاثارة ، فبعد سلسلة جيمس بوند والجاسوسة العاشقة لمايكل دوجلاس والصعود إلى الهاوية وغيرها من افلام الجواسيس قررت ان اكتفي بما شاهدته ، والسبب كان فيلم اولاد العم الذي ترك اثر وانطباع غريب بداخلي فمع احداث الفيلم التي نقلت لنا فكرة جديدة بكل المعنى حيث الزوجة المصرية التي اكتشفت ان زوجها ضابط موساد اسرائيلي قام بخطفها واجبرها على المكوث في اسرائيل إلا أنني اصابني الملل من كثرة حوارات الضابط المصري الذي جسده الممثل كريم عبد العزيز والتي طالت و استخدمت بطريقة تشعرك بالملل في بعد الاوقات ولم اجد لغة جديدة في عالم المخابرات التي تعرفنا عليها بالسينما بل ان اغلب المشاهد كانت ينقصها عنصر المفاجأة التي لا تتمكن من فهمها حتى تفاجأ بعنصر اخر تسعى إلى تفسيره ، ومازاد الطين بلة مشهد اقتحام الضابط المصري لمبنى الموساد شعرت معه كأنه في وطنه الثاني اسرائيل وقد تمكن من دخول مبنى مجمع التحرير ، ومع مشاهد الاكشن ومحاولة تهريب الزوجة كانت النهاية التي قضت ع اخر نفسي لي لمشاهدة الفيلم واحتسبت وقتي الذي ضاع عند ربي
2
امرأة بمية راجل استخدم المخرج هنري بركات تلك المرة اداة الانثى في فيلمه وتحملها كل المسئولية على عاتقها وتحمل مصير اسرة باكملها ، فابدعت فاتن حمامة في دور عزيزة عندما فجأ المرض زوجها وقررت ان تخطو وتهرول وراء لقمة العيش ، فصور هنري بركات برؤيته الخاصة عمال الترحيلة ومن بينهم المرأة عزيزة التي غلبت عليها ملامح الفقر برغم نضارتها وصغر سنها وما تتعرض له بدء من انتظار موسم جمع الترحيلة وسفرها إلى قرية اخرى والعمل فيها وغربتها ، كما صورها بمشهد وداعها لزوجها ، ثم انطلق هنري واخذنا معه بابداعه وعينه التي ترى الجمال عقب وقوعها في الخطيئة ومشهد اغتصابها والذي ظل محفور في ذاكرة السينما بتيمة واحدة (جزر البطاطا كان السبب)، ومع بداية رحلتها في إخفاء مصيبتها وروعة لحظة المخاض عندما فجاءتها وابداعها في توصيل الآلم للمشاهد ثم حنينها لوليدها رغم انها ابن سفاح إلا ان مشاعر الامومة كانت اقوى ...تمكن مع كل تلك الرؤى إلى توصيل فكرته عن المرأة وما تحمله من صعاب ومسئولية بسهولة بالغة لا تجد بعدها صعوبة في قولك المرأة بمية راجل.
1
طعم الابيض و الاسود.....مع ابداع الالوان لم اتوقع ان يكون هذا الفيلم يحتوي على هذا الابداع الذي نفتقده, اولا شاهدت برومو فيلم "جدو حبيبي" الذي لم يكن بمستوى الفيلم (الفيلم كان افضل) شعرت بأن الفيلم من نوعية لا شئ الا عبارة عن مجموعة "افهات" تضحك ثم تنساها و تنسى انك شاهدت فيلم من اثاثه و لكن عندما عاد البرومو مرة اخرى ان الشركة المنتجة نيو جيرسي غير التي كانت في بالي, فدخلت الفيلم و شاهدته وبالرغم انه يعتبر فيلم لايت و لكني تفاجأت فلم اشاهد فيلم بهذا الشكل منذ فترة في السينما المصرية تحديدا ف"جدو حبيبي" فيلم بسيط و لكن جميع افراد العمل عملوا بأخلاص اعتقد في البداية ان الفيلم يناقش قضية واحدة هي العلاقة بين جيلين مختلفين تماما فكان واضحا من الاسم "جدو حبيبي" و علاقة المال بلعلاقات الانسانية خصيصا بعد انتظار فيكي لموت جدها لكي تورث, و لكني تفاجأت ان الفيلم كان ايضا رومانسيا الذي كان واضحا من الجزء الثاني بظهور ابطال جديدة فاتحمست اكثر لأنني كنت بدأت امل من وجود فيكي و جدها فقد. الكوميديا الموجودة في الفيلم كوميديا اعتبرها لذيذة و من زوق خاص فلم يستعين المخرج على ادريس بالفاظ او شئ يخدش للحياء كي يجبرك على الضحك بل كان يضحكك من خلال تصرف الابطال و المواقف , نأتي للرومانسة التي اضفيت مع الجزء الثاني التي نفتقدها في ايمامنا و ايضا السينما المصرية فاتذكر اخر فيلم صنف كارومانسي كان البطل يكره البطلة بل كانوا يتصرفون كأعداء و في النهاية خيانة! عكس جدو حبيبي فنجحت مؤلفة العمل زينب عزيز من الجزء الرومانسي الذي بداخل الفيلم مع تشويقنا على الشكل الذي ساينتهي به و تخمين ماذا سوف يحدث؟ و هل؟ و هل؟ فأبطال جميعهم اعتقد انهم تم اختيراهم بتقنية فلا يمكن ان تتصور اي يحل مكان ممثل معين بممثل اخر, و ايضا و جود ابطال السينما القديمة محمود ياسين و لبنى عبد العزيز الذي اكدوا انهم مازالوا يستطيعون التقديم ما لديهم فكلامهم ادوا ما عليهم و خصيصا جدو "محمود ياسين" الذي كان متفهم الشخصية من اول كلمة قالها في الفيلم. نأتي للأبطال الشابة فدور بشرى كان مكتوب بطريقة رائعة و هي الشابة المغتربة الطائشة الكوميدية فاتوفقت في تقمس الشخصية الذي كان واضحا في الجزء الثاني اكثر حيث البعض كان يقلدها احيانا داخل القاعة. اما احمد فهمي لم يكن دوره مؤثرا و لكن قدم ما لديه في حجم الدور. فجميع الاشخاص المتواجدة و الاعلاقة بين العائلتين كانت تشعرك كأنك تعيش معهم و لا تريد الفيلم ينتهي. كان اختيار الفيوم كان اختيار رائعا فبه بعض الاماكن الساحرة التي شوقتني بذهاب الفيوم. الفيلم عائلي اجتماعاي كوميدي رومانسي, انصح العائلة و كبار السن و الحبايب و "شلة البنات" بمشاهدة الفيلم فلن يندموا ابدا. كنت عادتا اشاهد مع والدتي افلام ابيض و اسود فكنت دائما اقول لنفسي هذة الافلام بسيطة و ممتعة لما لا يفعلون مثلها الان؟ ف"جدو حبيبي" كان مكون من مزيج الابيض و اسود مع اضافة بعض عوامل افلامنا الان.
1
ليت الحياة كلها نوفمبر "الحياة ليست كاملة ... وكل ما يتبقى لنا فيها هي الذكرى"، تلك هي مقولة الساحرة "تشارلز ثيرون" التي نبض لها قلبي فرحا وانقبض خوفا، ابتسم لها وجهي ودمعت معها عيني، تشوق معها عقلي لمعرفة النهاية وتوقف بها زمني حتى لا توشك الأحداث على النهاية، ولما لا فهو الفيلم الأوحد الذي تجردت له جميع حواسي لدرجة جعلتني أشعر وكأني أحد أبطاله إلى جوار بطلته "تشارلز" التي قررت تكريس ما تبقى من عمرها في مساعدة وإسعاد كل عاجز عن التمتع بأبسط سبل الحياة، ليكن هنا "كيانو ريفز" الذي أوقعه القدر معها بشهر نوفمبر بعد فقدانه عمله وصديقته، وخلال هذا الشهر تبسط تشارلز سحرها الفكري والعاطفي عليه حتى تنتشله من الملل الذي يغلف كامل حياته. ما أعجبني بالفيلم هو انسيابية "تشارلز" في أداء دورها، الذي أكاد أجزم أنه أقرب للحقيقة عنه كتمثيل، فقد جعلتني أتعاطف معها وهي عليلة وهي واثقة من ذاتها، حتى وهي متطفلة أحيانا للوصول إلى أهدافها، وعلى الرغم من أني أحد منتقدي الممثل "كيانو ريفز" لأداء الأدوار الرومانسية لكنه أتقن دوره بعد تمكن المخرج العبقري "بات أوكونور" من إظهاره بمظهر مقنع للمشاهد، كما استخدم "بات" أيضا ذكائه في جعل النهاية مفتوحة، ليتيح للجميع تخيل نهاية الفيلم كما يحلو له ويرضي جميع شرائح المشاهدة، وقد يكون بداية لجزء ثاني مستقبلا إن أراد ذلك. كذلك الموسيقى كانت غاية في التأثير على انخراطي بالأحداث، والاندماج معها، إلى جوار أغنية (إنه ليس وداعا) للرائعة إنيا. على الرغم من كل هذا إلابهار والإعجاب بروعة القصة والأداء إلا أني افتقدت الألوان المبهجة والزاهية سواء بالبيئة أو حتى بملابس "تشارلز" والتي تعد أبرز ما تتميز به الأفلام الرومانسية. الفيلم في مجملة غاية في الروعة ولن أمله مهما تزايدت عدد مشاهداتي له، فنوفمبر الآن لي ليس مجرد شهر يمضي ويعود، وإنما بات حلما أتمنى أن أدركه يوما.
1
تخليد الحب في ..نوفمبري جولة إلي عالم الحب والرومانسية لوصف المعني الحقيقي للحب بجميع مدلولاته ، عندما ينبع الحب من داخلنا ونستشعره بكامل وجداننا وكياننا ، ليمنحنا القوة والتغير والعطاء بدون مقابل ولمجرد الإستمتاع بفعل ذلك . يعتبر فيلم "نوفمبر الجميل" مستند عن فيلم سابق عام 1968 مؤلفه الكاتب هيرمان راوشر ، وعاد كتابته مرة أخري من خلال ثلاث كتاب سيناريو حتي طل علينا في عام 2001 ، وهو ما نتكلم عنه الآن . نوفمبر الجميل الفيلم الرومانسي الدرامي الذي يغمرنا بالعاطفة الشديدة والدراما المفرطة ، الفيلم تدور أحداثه حول رجل الأعمال المغرور نيلسون موس "كيانو ريفز" الذي لايعرف شيئا في حياته سوي العمل ، يقابل بالصدفة الفتاة الجميلة المتحررة سارا "تشارليز ثيرون"، التي تقيم علاقة في كل شهر مع شخص مختلف ،تبدأ سارا بملاحقة نيلسون لتحاول إقناعه بقضاء شهر نوفمبر معها،وتعده أن تغير حياته للأبد ،وبالفعل يوافق نيلسون على ذلك ، وبعد فترة يقع في غرامها ويكتشف أنه لا يستطيع الحياة بدونها فيعرض عليها الزواج ، ولكن ترفض سارا وتطلب منه نسيانها بعد انتهاء هذا الشهر، وبعد عدة محاولات يكتشف نيلسون مفاجأة تزلزل كيانه. يبين لنا الفيلم بأنه من جزئين ، حيث أن الجزء الأول وهو منذ بدايته إلي منتصفه تقريبا به العديد من الطرائف والمواقف الكوميدية من خلال تصرفات سارا الغير مبررة ومطاردتها لنيلسون ، وأصدقائها غريبي الأطوار ، أما عن الجزء الثاني المأساوي والمفجع والمليئ بالإنفعالات وذلك عندما يعلم نيلسون بالسر التي أخفته عنه سارا . المخرج بات أكونور إستطاع أن يخرج فيلما مليئ بالمشاهد المشبعة بالرومانسية والعاطفة بدون إفراط ، إلا أنه إفرط في بعض المشاهد الدرامية التي قد تميل إلي الكآبة ، تم إسناد مهمة السيناريو إلي ثلاث كتاب سيناريو من أجل التدقيق في تفاصيل الشخصيات والحوار حتي يبعد أي شئ يمكن أن يحول الحب والعاطفة إلي سخرية ولهو . كما يعتبر هذا الفيلم هو اللقاء الثاني بين أبطال الفيلم "كيانو ريفز" و "تشارلز ثيرون" بعد لقائهما الأول في فيلم the devil's advocate" " أو "محامي الشيطان" ، وأظهر الثنائي العلاقة الكيمائية التي تجمع بينهما على الشاشة ، لاسيما أدائهما المتقن الرائع . كما أن الموسيقي والملحن الأمريكي كريستوفر يونج ،وضع لمساته الرائعة من خلال موسيقاه وألحانه لأغنية الفيلم الرائعة "Only Time " والتي قام بأدائها المطربة "Enya " . الفيلم مليئ بالمقاطع والجمل التي تأثرك ولا تنساها على سبيل المثال :حينما يتسأل نيلسون: لماذا هذا الشهر؟ ، وتجيبه سارا :لأنة طويل كفاية ليكون له معني ، ولكن قصير كفاية ليبقيك بعيدا عن المشاكل . وأيضا عندما تقول سارا لنيلسون :أنت الخلود بالنسبة لي. وغيرها .. من المقاطع الرائعة المشبعة بالعاطفة . الفيلم رحلة من أجل العطاء النابع من الحب وذلك حينما تخصص سارا شهرا لتستعيد حياة نيلسون بشكل مختلف وإيجابي بعد أن كانت مليئة بالمشاكل والصعوبات ، وتذهب إليه بكامل كيانها وأحاسيسسها وتحتله ويحتلها .. وتسيطر عليه ولاتترك له فرصة التفكير في أي شي ويسيطر عليها وتعشقه .. ليكونا فكرا وقلبا وحبا وعاطفة لكل منهما للآخر ؛ليكون ذلك هو المعني الحقيقي والصريح للحب والعطاء. نوفمبر الجميل هو معني وفكرة أن نترك العنان للحياة لنعيشها بشكلها الحقيقي وبالعاطفة التي تنبع بداخلنا ،حتي ولو كانت من تلك الأشياء التي نفقدها والأحساس الذي يجعلنا نقترب من ظروف قاسية ولامفر منها سواها .
1
العلاقة بين القطب الشمالي واللون الرمادي الكثير منا يعرف أن الفرق بين الفيلم (الأبيض وأسود) والفيلم (الألوان) ينحصر في نوعية المادة الخام التي يتم استخدامها .... والكثير أيضا يعرف ماذا يعني بعبارة(الفيلم الأسود)، لكن بعد مشاهدتي لفيلم (The Grey) اكتشفت ان في حاجة جديدة اسمها الفيلم الرمادي والتي قدمها المخرج جو كارنهان في فيلمه هذا...قصة الفيلم تدور فى قالب درامي مثير حول فريق تنقيب عن البترول فى القطب الشمالى، يشاء القدر أن تقع كارثة تحطم طائرتهم وسقوطها في منطقة ضحلة ، يحاول الجميع الوصول إلى بر النجاة، خاصة فى ظل مطاردة ذئاب مفترسة لهم ويتولى عملية الإنقاذ صديقهم الخبير أوتواي لمعرفته الكثير من المعلومات عن هذه الذئاب...الفيلم في بدايته يشعرك بالكأبة الشديدة لكثرة المشاهد التي يتحدث فيها البطل أوتواي (ليام نيسون) عن نفسه وعن حبيبته وحياته وأصدقائه حتى أن الأمر بيصل في البداية للظن أن الفيلم مجرد سيرة ذاتية عنه لكن مع توالي الأحداث ووقوع تحطم الطائرة التي تقل فريق العلماء وبرفقتهم أوتواي يبدأ الخط الدرامي للفيلم يتغير بنسبة 360 درجة حيث الإثارة والتشويق والمشاهد المتلاحقة والسريعة من خلال مهاجمة الذئاب لأواتوي وأصدقائه ومحاولة التغلب عليهم ويظهر ذلك كثيرا عندما يحاول أواتوي محاربة الذئاب بعد نفاذ الذخيرة منه ...اجمل ما يميز الفيلم ذلك اللون الرمادي وكأن القطب الشمالي كله أصبح رمادي اللون وليس أبيض وقد خُدم هذا بدرجة الإضاءة الخافتة في العديد من المشاهد ، كذلك الأماكن الطبيعية التي قدمه المخرج جو كارنهان في الفيلم وقام بتصويرها كانت بمثابة توثيق لبعض الأماكن الخلابة التي قليلا ما قدمت في بعض الأعمال الدرامية التي تدور في مثل هذه المناطق....طريقة الفلاش باك التي استخدمت لتعرض قصة حياة أواتواي والسبب في عزلته ووحدته كانت بمثابة الطريقة الوحيدة لتوضيح مشاهد كثيرة لم أفهمها في البداية وخاصة التي دارت عنه وعن حبيبته وكيف لاقت حتفها واعتقد أن شخصية أوتواي نجحت اكثر بأداء الممثل وليام نيسون وبراعته في توصيل إحساسه للمشاهد فكثيرا من انفعالات وجهه كانت معبرة لدرجة عالية عما يعاني منه سواء في وحدته أو سبب بعده عن زملائه أو شعوره بالحيوانات وردود أفعالهم...نهاية الفيلم مؤثرة جدا وخاصة المشاهد التي قاربت النهاية حيث استطاع اصدقاء أوتواي الذين نجوا أن يفهموا أوتواي وما يدور بداخله وهو ما أكد على أن الفيلم ذو أبعاد إنسانية أكثر من أبعاده الدرامية.
1
مزج المعاني الانسانية بالإثارة في تجربة جديدة على السينما المصرية وبعيدا عن الاسلوب المعتاد في تلك الفترة من طرح قضايا تعتمد على الثالوث المقدس الزوج والزوجة والعشيق أو الصراعات الاجتماعية التي تقع او الاحداث الكوميدية جاء فيلم حياة او موت كأحد أفلام التشويق والإثارة بأسلوب جديد يعتمد على مزج الاثارة بالمعاني الانسانية من خلال شخصية طفلة صغيرة تحاول شراء دواء لوالدها المريض فيخطأ الطبيب الصيدلي بإضافة مادة سامة قاتلة إلى الدواء ويكتشفها بمجرد انصراف الطفلة ويبدأ الصراع الانساني بمحاولته البحث عن تلك الطفلة بأي وسيلة قبل أن يصل الدواء إلى المريض وفي ظل تلك الحقبة التي عاصرها الفيلم والتي لا يوجد بها أي اسلوب للاتصال سوء محطة الراديو الملتزمة بفترة محددة من البث وفي ظل عطلة وقفة عيد الاضحى تتصاعد الاحداث بسرعة فائقة حيث براعة المخرج كمال الشيخ في خلق حالة من التشويق لم تجعل المشاهد يلتقط انفاسه بعد وهو يتابع الفيلم ورغم ان فكرته بسيطة وليس بها اي تعقيدات او مشهيات سينمائية كالمنتشرة في السينا المصرية منذ بدايتها كالاغاني والرقص والافيهات الكوميدية يعد الفيلم من أهم الاعمال المصرية التي لم تعتمد على التصوير داخل البلاتوهات بل تم التصوير في الشوارع المصرية وكان المخرج متمكنا بأدواته وخاصة خلق صورة المساعدة التي تلاقتها الطفلة من الاشخاص الذين تقابلهم على طول طريق عودتها إلى منزلها وهو ما يتأصل داخل الشخصية المصرية بالاضافة إلى الدور والاداء التمثيلي العالي للفنان حسين رياض الذي أدى دور الطبيب الصيدلي واستطاع بملامح وجهه ان يجعل المشاهد يشعر بشدة تعاطفه مع الحالة وفي هذا الفيلم تيمتان مازالت يتم استخدامهما في السينما والحياة العامة كنوع من الفكاهة، التيمة الاولى تيمة (إلى احمد ابراهيم الساكن في دير النحاس لا تشرب الدواء الدواء فيه سم قاتل) والتيمة الثانية المشهد الاخير عندما قدمت الطفلة الصغيرة إلى حكمدار العاصمة شكرها (شكرا يا شاويش)..فتحية للمخرج كمال الشيخ مخرج الروائع
1
عسل اسود عندما تضحك وتتساقط دموعك شجنا يوما تلو الآخر يثبت لي الثعلب المصري (أحمد حلمي) كما ألقبه أنه فنان هادف يقدم لي وجبة كاملة الدسم ومشبعة عقليا وروحيا فبروتينها (القصة الهادفة) ونشوياتها (تمثيله المقنع) وفاتح شهيتها (فكاهته وخفة ظله) كما أن جميع وجباته خالية دوما من الكوليسترول (الإباحية). أما عن قصة الفيلم فهي تتناول حنين مواطن مصري يعود لوطنه بعد مرور 20 عام من الغربة بأمريكا حاملا بسبوره المصري فقط دون الأمريكي وما يترتب عن ذلك من مواجهته لعقبات وآفات تكاثرت مؤخرا بالمجتمع المصري مثل (خشونة تعامل رجال الأمن مع المواطن، الرشوة، الإزدحام، الاستغلال وأخيرا معاملة المصري داخل وطنه كمواطن درجة ثانية). في حين هناك بعض المواقف التي من وجهة نظري غير منطقية بالمرة مثل السذاجة التي تمادى فيها حلمي عن طريق قدومه للاستقرار بوطنه دون معرفته لسعر الصرف وشراء السلع الرخيصة كالمياه المعدنية بأسعار باهظة عندما كان يمكث بسيارة لطفي لبيب كما أنه نفر منه عندما ألقى بزجاجة المياه الفارغة بالشارع لكونه متحضر دون أن يضع حزام الأمان على صدره. وعلى الرغم من ذلك فهناك ايجابيات كثيرة بداية من بوستر الفيلم الأكثر من رائع والذي يداعب ذهنك حول ماهية الفيلم بمجرد النظر إليه كذلك يكشف الفيلم لنا جميعا مرارة الحياة اليومية بالمجتمع المصري بل والعربية أيضا على حد سواء ويؤكد أن الشعوب هي من ترفع ذاتها أو تدنو بها قبل أي شيئا أخر. نهاية رغم تناول الفيلم إلى حقائق نعاصرها جميعا الآن إلا أنه لم يتناول تجسيد حنين المصري العائد بعد 20 عام إلى وطنه كما يجب ولذلك استطيع القول ان صناع الفيلم قدموا لنا العسل الأسود داخل برطمان مغلق تستيطع ان ترا سواد لونه دون القدرة على تذوق طيب طعمه.
1
كلهم متشابهون حمار خروف ليس هناك اختلاف يالا روعة الايحاء التي ملئت المكان كلما شاهدت فيلم شباب امراة للمبدع الواقعي صلاح ابو سيف الذي ترك بصيرته قبل بصره تأخذنا بمشاهد غاية في الروعة و إلى عالم فريد من نوعه فكان لحديث عبد الوارث عسر ومحاولة اقناعه لشفاعات (تحية كاريوكا) ان تترك اللجام للحمار الذي يدور ف الطاحونة وان لا تقسى عليه حتى لا يكل يوما ايحاء يقصد من ورائه الشاب امام الذي تستغله شفاعات في تحقيق رغباتها وشهوتها حتى يقع في الرذيلة ويهمل دراسته ومن ذلك المشهد إلى مشهد الرجل الذي يجذب أحد الخرفان وربطه بشفاعات وهي تجذب إمام من يده ليؤكد لنا رؤيته لإمام بانه ليس اكثر من خروف تعلفه حتى يسمن لتتمكن من التهامه كيفما شاءت ومرورا بخطوات شفاعات التي تسبق بخطوة او خطوتين كلما تنزهت او خرجت برفقة امام ليدل ع انها هي الاولى وانه ورائها تسوقه حيث تريد وانتهاء بمحاولاتها العتيدة التماسك وهي تتشاجر مع عبد الوارث عسر لتلفظ انفاسها الاخيرة تحت ارجل الحمار الذي ركبته ولم تعير اهتماما له..فيؤكد المخرج صلاح ابو سيف انه ليس هناك فرق بين الحمار والخروف وإمام فكلهم منساقون حيث تريد شفاعات ولكن نهايتها كانت ع يد احدهم
1
كلاكيت 50 مرة شاهدت العديد من الافلام الامريكية التي تتناول قصة البطل الهمام الخارق لابناء جنسه والذي يتمتع بقدرات لا يتمتع بها انسان ع وجه الارض وبالرغم من التشويق والاثارة والمؤثرات البصرية العالية التقنية بفيلم (كابتن امريكا: المنتقم الاول) والمشاهد التي لا تتكرر و قد تبهرك وتصدق انها بالفعل حقيقية وان هناك البطل هيرو الامريكي الذي لديه عقيدة للدفاع عن وطنه متحملا بقوته وذكائه جميع المصاعب التي تعرض لها بعد ان فشل في الالتحاق بالجيش الامريكي لضعف جسده وبدنه فيخضع إلى علاج كيميائي وبحث داخل إدارة الجيش يتمكن من خلاله إلى اعادة تركيبه البيولوجي ليصبح بطل الصراعات والاجتياحات ويحقق مغامرات على كوكبه وتحديات لا تنتهي إلا ان الفيلم لم يخرج عن سيناريوهات الافلام التي كتبت عن تلك الفكرة فجاء باشكال ومعالجات استهلكت كثيرا او على الاقل توقعت ما سوف يحدث في المشاهد المقبلة ، وما اثار دهشتي المشهد الذي قام فيه بطل الفيلم الممثل كريس ايفانز والذي جسد دور كابتن امريكا عندما قاد كتيبة الجيش ضد الغزاه بالحرب العالمية الثانية وخاصة عندما اصبح مثل سوبر مان يتمكن من التحليق عاليا في اي وقت كأن لديه اجنحة مثل الطير صانعا امجاد لامبراطورية لا تقهر فجد الفيلم لا يستحق اكثر من مشاهدة المرة الواحدة وانت تتحدث في الهاتف
2
التوهان فى الشوارع الخلفية !! لقد فرحت كثيرا بعد علمى ان سيتم انتاج و عرض مسلسل الشوارع الخلفية , و هو الذى كان ممنوع من العرض كفيلم سينيمائى . و اسعدنى اكثر عندما عرفت طاقم العمل , و لكن للأسف لم تدم فرحتى كثيرا , فمن اول الحلقات يتبين لنا "خلل" غريب , فتارة لا نعلم هل المسلسل هو عن قصة حب بين جمال سليمان و ليلى علوى , ام انه عن الاوضاع الاجتماعية فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت . و المشكلة ان التركيز المبالغ فيه فى قصة الحب , قضى تماما على القضية الأساسية للمسلسل , و هى الثورة المصرية فى ذلك الوقت . و لقد تم حشو المسلسل بالعديد من الشخصيات و التفاصيل الغير لازمة , مثل امين (محمود الجندى) و ميمي (حورية فرغلى) و شويكار هانم و العديد من الشخصيات الاخرى . و قد كان اداء الممثلين مخيب ايضا للامال , يجب على ليلى علوى ان تتخلى عن الاسلوب الرقيق الهادئ الذى تتبعه , فهو لم يعد يناسبها (لكبر سنها), اما بالنسبة لجمال سليمان , فأعتقد ان لكنته ساعدته كثيرا فى تقديم شخصيته , و لكن ادائه يعد ضعيفا (مقارنة بمسلسله السابق قصة حب) . و حتى الان لا اعرف كيف تم اختيار جيهان فاضل لهذا الدور , رغم انها ادته ببراعه شديدة , لكن لا اعرف كيف تم اختيارها فى دور ام لفتاة و ولد كبار , و تم اختيار ليلى علوى فى دور ام اطفال صغار !! اما بالنسبة الوجوه الجديدة , فمعظمهم يعد الحسنة (ربما الوحيدة) للمسلسل , مثل احمد داوود و مريم حسن , و انا اعتقد انهم سيستطيعوا ان يشكلوا ثنائى فنى قوى . و كان اداء ميار الغيطى جيد و مقبول , اكنه ليس ببراعة دورها فى الهروب من الغرب . اما بالنسبة لاداء محمد الشرنوبى فقد جاء ضعيف الى حد ما , (مقارنة بمسلسل قصة حب ) . و أعتقد ان الاجدر بالممثل احمد مالك , ان يتوقف عن التمثيل , بعد ان ظهر ادائه بذلك الشكل الضعيف , مما افقده رصيده من مسلسل الجماعة , و انصحه ان يتوقف عن التمثيل , فقد كان ادائه باردا خاليا من اى تعابير صادقة , كلها كانت مزيفة . و فى النهاية , ارى ان ازدحام الافكار و ضعف التمثيل جعلنا "نتوه" فى الشوارع الخلفية .
2
العشق والهوى شاهدت هذا الفيلم من العرض الاول له على الشاشات الفضائية لان في بلدي لم يعرض الفيلم في السينما يتناول الفيلم قصة شاب وفتاة جيران يحبان بعضهما منذ الصغر ولكن عند الكبر قد تتغير المشاعر ولا اريد ان احرق القصة لأن قصتها تتحدث عن اسمى المشاعر الرومانسية وكل هذا في اطار من الكوميديا والاكشن تققيمي للفيلم هو: *التمثيل:اعجبني وفي الحقيقة ابهرني *الملابس: جيد ومناسب جدا *التصوير:ممتاز *التأليف والقصة:ممتاز و جميل جدا *الاخراج:في الحقيقة تفاجئت بالامكانية التي يتمتع بها خالد مرعي من براعة شديدة وتفجأت بتمثيل احمد السقا وبراعته في اداء الادوار الكوميدية وكذلك منى زكي وهالة فاخر ورجاء الجداوي الذين مثلوا ببراعة وبأمتياز واعجبت بالمناظر الخلابة في اوكرانيا واننا ومنذ زمن لم نشاهد مثل هذه الافلام الجميلة التي يطغو عليها الطابع الرومانسي الممزوج بالكوميديا والاكشن وقد انبهرت بالتقنيات العالية التي استخدمت في تصوير الفيلم وانني انصح لكل محبي مشاهدة الافلام الرومانسية بمشاهدة هذا الفيلم فهو صالح حتى للمشاهدة العائلية تقييمي النهائي للفيلم هو 8 من 10
1
الشوارع الخلفية .. و السقوط فى الفخ لقد فرحت كثيرا بعد علمى ان سيتم انتاج و عرض مسلسل الشوارع الخلفية , و هو الذى كان ممنوع من العرض كفيلم سينيمائى . و اسعدنى اكثر عندما عرفت طاقم العمل , و لكن للأسف لم تدم فرحتى كثيرا , فمن اول الحلقات يتبين لنا "خلل" غريب , فتارة لا نعلم هل المسلسل هو عن قصة حب بين جمال سليمان و ليلى علوى , ام انه عن الاوضاع الاجتماعية فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت . و المشكلة ان التركيز المبالغ فيه فى قصة الحب , قضى تماما على القضية الأساسية للمسلسل , و هى الثورة المصرية فى ذلك الوقت . و لقد تم حشو المسلسل بالعديد من الشخصيات و التفاصيل الغير لازمة , مثل امين (محمود الجندى) و ميمي (حورية فرغلى) و شويكار هانم و العديد من الشخصيات الاخرى . و قد كان اداء الممثلين مخيب ايضا للامال , يجب على ليلى علوى ان تتخلى عن الاسلوب الرقيق الهادئ الذى تتبعه , فهو لم يعد يناسبها (لكبر سنها), اما بالنسبة لجمال سليمان , فأعتقد ان لكنته ساعدته كثيرا فى تقديم شخصيته , و لكن ادائه يعد ضعيفا (مقارنة بمسلسله السابق قصة حب) . و حتى الان لا اعرف كيف تم اختيار جيهان فاضل لهذا الدور , رغم انها ادته ببراعه شديدة , لكن لا اعرف كيف تم اختيارها فى دور ام لفتاة و ولد كبار , و تم اختيار ليلى علوى فى دور ام اطفال صغار !! اما بالنسبة الوجوه الجديدة , فمعظمهم يعد الحسنة (ربما الوحيدة) للمسلسل , مثل احمد داوود و مريم حسن , و انا اعتقد انهم سيستطيعوا ان يشكلوا ثنائى فنى قوى . و كان اداء ميار الغيطى جيد و مقبول , اكنه ليس ببراعة دورها فى الهروب من الغرب . اما بالنسبة لاداء محمد الشرنوبى فقد جاء ضعيف الى حد ما , (مقارنة بمسلسل قصة حب ) . و أعتقد ان الاجدر بالممثل احمد مالك , ان يتوقف عن التمثيل , بعد ان ظهر ادائه بذلك الشكل الضعيف , مما افقده رصيده من مسلسل الجماعة , و انصحه ان يتوقف عن التمثيل , فقد كان ادائه باردا خاليا من اى تعابير صادقة , كلها كانت مزيفة . و فى النهاية , ارى ان ازدحام الافكار و ضعف التمثيل جعلنا "نتوه" فى الشوارع الخلفية .
2
كلام اعجبت بهذا المسلسل للاداء المتميز الذي قدمه طاقم عمل المسلسل وايضا لقصته التي تتحدث عن امرأة في بداية الخمسين ادت دورها ×ميرفت امين× كانت مهاجرة في الخليج وبعد عشرين سنة تعود لترى التغير الكبير في العادات والتقاليد وقد ادى دور زوجها الفنان ×سامح السريطي× وعند عودتها الى شقتها تتعرف على بعض السيدات في نفس العمارة فيدعونها الى الجلسات النسائية التي يقيمونها ليتحدثوا عن اسرارهم ليخففوا من الامهم على الرغم من كل واحدة منهم لديه حكايتها فتلك التي تعاني من خيانة زوجها لها وهذه التي تريد الطلاق من زوجها وهذه التي متحررة جدا تقييمي للمسلسل هو: التمثيل :جيد جدا الملابس:ممتاز التصوير:جيد جدا التأليف:ممتاز لوفاء الطوخي الاخراج :ممتاز للمخرج عمر الشيخ وهو ايضا يتحدث عن مشاكل المدرسات والطلاب والمشاكل التي تعرقل العملية التربوية في مصر والمسلسل تحدث عن المشكلات في مصر في الوقت الحاضر ومن يريد ان يعرف مشكلات مصر في اطار رومانسي تراجيدي تشويقي انصحه بمشاهدة هذا المسلسل تقييمي النهائي لمسلسل "بشرى سارة" هو 9 من 10.
1
فى أى عالم نعيش الخيال أم الحقيقة ؟! فيلم inception ، فيلم الخيال والغموض والأثارة ، تدور أحداث الفيلم حول شخص يدعى كوب محترف فى سرقة عقول الآخرين ، للإستيلاء على أسرارهم الخطيرة ونواياهم الدفينة ، ونجح بالفعل فى ذلك ، حتى صار لديه أسرار خطيرة عن أشخاص هامة وشركات كبرى ، مما جعله مطلوب دوليا ، الى أن تأتيه فرصة للخلاص من تلك العالم المريب . فى البداية لن ندرك ما يحويه الفيلم من مغزى ومعنى محير ، فلندخل فى العالم الأكثر إثارة و خيال الا وهو عالم الاوعى ، حين تتحكم عقولنا فى غزو أفكارنا و نكتشف بأن عقولنا هى مسرح جرائمنا الداخلى . يعد هذا الفيلم تحديدا للمشاهد من خلال أفكاره ومدى إستيعابه لما هو أبعد من عالم الخيال ألا وهو عالم الا حدود ، عالم يسيطر على عقولنا خطوة تلو الأخرى حتى يتملك جميع أفكارنا . أبدع وتألق المؤلف والمخرج كريستوفر نولان – مخرج- فيلم: the dark night ، هذا الفيلم حيث أنه أظهر جانبا خياليا بداخلنا ، ودعنا نبنيه ونعيش فيه ، لم يكتفى نولان بجذب المشاهد طوال مدة الفيلم فقط وإنما استمرار تلك الحالة التى أصيبت المشاهد من صدمة الأبداع و روعة الخيال وإذهاب العقل الى عالم يخلقه بنفسه ويشارك به من حوله ، كما أعتبر نولان هذا الفيلم الأكثر تحديدا لتاريخه و طموح مشاهديه . أثبت نولان من خلال هذا العمل العبقرى ، على أنه قادرا على إمتلاك أدواته الفنية الخاصة به ، على الرغم من إستخدامه بعض الأدوات المعتادة ، ولكنه يحولها بشكل ساحر وكيفيه وضعها وعرضها بأسلوب يجعله يتفوق على ما هو "معتاد". إهتم نولان بأدق التفاصيل وأعقدها حتى يصل بالمشاهد الى حالة التشبع الخيالى ، حتى شعرت فى بعض المشاهد الأخاذة والمثيرة فى الفيلم بتحريك جسدى كأننى أعيش فى تلك العالم بالفعل . لم يكتفى الفيلم فقط على الخيال والإثارة وأنما إحتوى على بعض المطارادات والحركة التى إشتهرت بها أفلام هوليوود ، وإنما وظفت بدقة بالغة لإفادة العمل وليس لنجاحه فقط . كما أن كفاءة فريق العمل الذى ضم مختلف النجوم بداية من النجم ليوناردو دى كابريو الذى من الواضح انه بذل مجهودا كبيرا لاختلاف نوع الدور عليه ، والنجمة الفرنسية ماريو كوتيلا والتى لم تظهر كثيرا ولكنها أثبتت وجودها فى الفيلم بطريقة هادئة و رومانسية ، والنجم اليابانى كين واتناب والايرلاندى سيليان مورفى والذين يعتبروا هذا الفيلم التعاون الثانى لهم مع نولان بعد فيلم the dark night ، والمعروفين بإبداعهم وموهبتهم ، أما عن الممثل جوزيف جوردن فقد لعب دورا هاما ما بين الكوميديا والجدية والحركة . نجح الموسيقى هانز زيمر فى إبداع الموسيقة التصويرية للفيلم ، حيث ساعدت فى إعطاء شعور بأبعاد جميع مشاهد الفيلم خاصا المليئة بالإثارة والخيال ، والمعروف أيضا أن هذا هو التعاون الثانى بين زيمر ونولان بعد فيلم the dark night. فيلم inception فيلم الحقيقة والخيال فى آن واحد ، فيلم جمع بين الإبداع والإثارة والخيال والدراما .. معا ، فيلم يستحق المشاهدة والتركيز فيه جيدا حتى نعلم فى أى عالم نحن الحقيقة أم الخيال ؟!! ، inception من أهم أفلام هوليوود ، وأعقد و أبدع أفلام كريستوفر نولان .
1
بالمختصر المفيد ما عجبني في هذا المسلسل الكارتوني هو قصته التي تدور عن ارنولد الذي في المدرسة الابتدائية الذي يمتلك العديد من الاصحاب ومنهم جيرالد وتحبه فتاة "هيلجا"ولكنه لا يعلم بمشاعرها تجاهه لانها تتصرف معه بقسوة وانانية وفي كل حلقة يذهبون بمغامرة جديدة تقودهم الى المصائب وما دفعني الى مشاهدة هذا الكارتون الى انه يميل الى عنصر المغامرات والتشويق مما يدفعك الى مشاهدة الحلقة القادمة ويجعلك تفكر كيف ستنتهي الحلقة كما انه يتحدث عن المشاكل التي تواجه الطلاب في المدارس الابتدائية وميول الاطفال في سن الطفولة ونزاعاتهم وفرحتهم وحزنهم وتقييمي االكارتون هو: القصة:جيدة جدا الرسوم:جيدة الاصوات:مناسبة جدا ومن الجدير بالذكر ان هذا الكارتو قد عرض للمرة الاولى على قناة نكلودين الانكليزية وبعدها بدأ عرضه على نكلودين العربية وقد عرض اول مرة في عام2005 وطول الحلقة هو 20 دقيقة وانني انصح لكل من يبحث عن مسلسل كارتوني يمتاز بطابع المغامرات والتشويق بمشاهدة "هيا ارنولد" وانني لا اعتبر ما كتبته اعلاه نقدا ولكنه اعجاب بهذا المسلسل الكارتوني الجميل.
1
أفلام سينما الأسرة يعتبر فيلم جدو حبيبي من الأفلام المصرية ذات الفكرة البسيطة التي من الممكن أن يشاهدها جميع أفراد الأسرة ودون تحديد لسن معين وهذا ما نجحت المؤلفة زينب عزيز في تقديمه بشكل كبير من خلال سيناريو محبك كوميديا واستطاع المخرج علي إدريس من تصويره في عدة مشاهد خفيفة واعتقد أن الهدف الوحيد من هذا الفيلم هو تقديم وجبة من المتعة ليس اكثر ، لا تحتاج إلى درجات عالية من الإبهار الفني..فقصة الفيلم تدور حول فتاة جميلة تدعى فيكي (بشرى) تقيم بلندن تخسر جميع أموالها نتيجة المضاربة في البورصة وتضطر إلى العودة إلى مصر أملا في الحصول على ميراثها من جدها حسين (محمود ياسين) الذي علمت بقرب وفاته نتيجة مرضه الشديد...لم تدور أحداث الفيلم في صراع بين جليين مختلفين هما جيل الجد وجيل الحفيدة محاولة في عرض وجهات نظر مختلفة وإنما كانت العلاقة بينهما علاقة خفيفة قدمت في شكل مجموعة من الإفيهات الكوميدية اعتمدت أغلبها على المفارقات التي وقعت بين الجد والحفيدة وعلى الرغم من أن قصة الفيلم قامت في الأساس على تلك الفكرة إلا ان المؤلفة زينب عزيز ربما وجدت أن هذا غير كافي فقررت أن تكتب قصة أخرى تمزجها وتستكمل بها القصة الأولى حيث بنت شكل درامي أخر رومانسي قام على لقاء الجد حسين بحبيبته الأولى والسابقة ليلى (لبنى عبد العزيز) ثم استكملتها بوقوع الحفيد (احمد فهمي) في حب الحفيدة (بشرى) واعتقد أن هذا خدم كثيرا أحداث الفيلم وخاصة عندما بدء المخرج علي إدريس في الخروج بطاقم العمل إلى أماكن طبيعية خلابة وقام بالتصوير فيها أوحت بالكثير من الرومانسية والهدوء لتعزيز قصة الفيلم الثانية كذلك فإن اختياره لأبطال العمل كان على درجة عالية من العبقرية حيث تمكن من اختيار بشرى لتقديم دور الحفيدة والتي أكدت فيه بشرى تمكنها من تقديم أعمال خفيفة شبابية ونجاحها في التمثيل والاستعراض والغناء في آن واحد ، ويأتي دور الفنان القدير محمود ياسين ليثبت جدارته وعطائه المستمر ذا الأبعاد المختلفة وأخير فإن اختيار علي إدريس للفنانة لبنى عبد العزيز لتقديم الحبيبة السابقة للجد يدل على نجاحه في هذا لما هو مخزن في عقول العديد منا بربط لبنى عبدالعزيز وشخصيتها الرومانسية في جميع أفلامها السابقة...ومع كل هذا وذاك تأتي النهاية الغير متوقعة أو الغير مرغوب فيها إن صح التعبير حيث موت الجد حسين مما يدل على أن الفيلم غير موجه إلى جميع أفراد الأسرة كما كنت اتوقع في بدايته ولكن مع محاولة السيناريست زينب عزيز استكمال الأحداث بزواج الحفيدين مؤكدة على أن ذلك كان من رغبة وأمنية الجد وإدخال البهجة بشكل ما وخاصة عندما تحولت الحفيدة إلى أم ثم جدة تمكنت به من تقديم نهاية مرضية للكثير ممن شاهد الفيلم.
1
جدير بالمشاهدة • التسلسل السريع للمشاهد كفيل بأن يحتفظ بك أمام الشاشة .. • الكادرات ذات بعد جمالي خاص بها في كثيرٍ من الأحيان ، فهي إما لوحات طبيعية وإما كادرات ذات طبيعة سوداء كتلك التي تتناول شخصيتَي السيدة العجوز (لطفية) والمَثّال الشاب (غسان) .. • الحبكة مهلهَلَة نوعًا ما والحوار يبدو ساذَجًا في كثيرٍ من المشاهد .. ليست حالة (شاهد العِيان) على الكوارث الإنسانية في فلسطين وفييتنام وغيرهما كفيلةً وحدَها بتحويل الشاعر الحالِمِ إلى مجرمٍ محترفٍ وقاتلٍ مأجور .. أتفهّم أن يعطيني المخرج مساحةً لتخمين دوافع الشخصية المحورية للفيلم ، لكن ذلك يبدو أكثر منطقيةً بإلقاء مزيدٍ من الضوء على حياته من خلال الـflash back .. • بدت الشخصيات في طريقها إلى الإنسانية لكنها لم تكن مكتملة الإنسانية في النهاية .. كانت لديّ مبرراتٌ للتعاطف مع الزوج الديّوث (صالح) وأخته الشاذة المُقعَدَة (لطفية) وزوجته الراقصة المنحلّة (ثريا/مايا) ، لكنها مبرراتٌ مبتورةٌ في النهاية .. أظن الشخصيات وقعت في فخ النمط بسذاجةٍ بالغةٍ في تمتمات السيدة العجوز وقهقهات الزوج الثري الديوث وكليشيهات مايا/ثريا و(أنور). • موسيقى (مانويل دي فايّا) رائعةٌ في ذاتها .. ربما كان اختيارًا موفَّقًا من المخرج لاستغلال تلك التتابعات اللحنية ذات الدراما المتصاعدة التي تناسب غرابة أحداث فيلمه .. • أجواء القداديس السوداء تبدو مفضَّلةً لدى (سمير خوري) وهو يوظفها ببراعةٍ هنا وكذلك في فيلمه (سيدة الأقمار السوداء) .. • أعتقد أن (فيديريكو فيلليني) حاضرٌ بقوةٍ في شكل تتابع مشاهد الفيلم بين الإغراق في الواقعية والسيريالية الواضحة، كما أن La Dolce Vita موجودٌ في النهاية الشاطئية للفيلم!
0
شمعة بالف لمبة نيون كلما نظرت إلى اللمبة الموجودة بمنزلي تذكرت الفيلم القصير (لمبة نيون) فاجد نفسي اغلق اللمبة حتى لا اسمع صوتها واحاول الاستمتاع بالهدوء الذي سعى الفيلم إلى توصيله للمشاهد ولكني وجدته بالفعل هدوء نسبي يختلف من شخص لاخر فانا متعودة على صوت الثلاجة اثناء وقوفي بالمطبخ وهذا الصوت قد لا يستحمله شخص اخر ، ورغم ان الفيلم تدور احداثه داخل مدينتي المفضلة "اسكندرية" إلا ان أول مشهد له دفعني إلى الزهق والملل ومع ذلك فضولي استملني ً حتى استكمال اخر مشهد به ،، لم افهم في اول مشاهدة لي للفيلم ماذا كان يقصد مخرجه وكاتب السيناريو بصوت أوديو قطمة التفاح الذي اعتاد (عجمي وسمير) اكله وهكذا لم افهم معنى اللمبات النيون والسلك الكهربائي الذي استمر (سمير) وضعها في جيبه وهكذا شخصية (مشرف) الذي تناقض كثيرا بين ثقافته وكتابه الذي يحمله طول الوقت وبين استخدمه لمنديل مستعمل بطريقة مقززة .... مع مشاهدتي للفيلم لثاني مرة ركزت قليلا فوجدت ان المؤثر الصوتي للمبة النيون، واوديو قطمة التفا ، وصوت استخدام المنديل كلها اصوات يقصد بها اختلاف نسبة الهدوء فمنا من لا يتأثر بتلك الاصوات ولا يعير لها اي اهتمام ومنا من تجعله يصل إلى درجة الجنون ........تركت هذا وذاك وتابعت الاحداث فرانيا الشخصية المثقفة التي استفزتني كثيرا بكلامها المعقد عن الانسانية والانتحار والهدوء النظري والنسبي إلا انها شدتني عندما تحدثت عن حبها وعلاقتها بسمير الذي لا يرى اهمية لعلاقتهما وقرر ترك حبيبته والتخلي عنها ليأسه من عدم تغيير نمط حياته ثم تأتي نهاية الفيلم بمشاهد قد تكون صغيرة ف وقتها ولكنها تحمل العديد من المعاني في مضمونها فتركت الهدوء وأخذني مشهد المكوجي الذي لم يوصل التيار الكهربي للمكواه التي يستخدمها رغم ان الفيلم من عنوانه يدل على ذلك ودار داخلي مليون سؤال كان اهمها هل انا مازالت افهم معنى الفيلم؟ فتتر الفيلم عبارة عن مجموعة توصيلات كهربائية ...هناك شيء ناقص لابد ان اشاهد الفيلم للمرة الثالثة وبعد هذا وجدت نفسي اسرع للبحث عن صحفة العمل على الفيس بوك حتى اتمكن من تسجيل اعجابي بالفيلم.
1
ابداع لم يحالفنى الحظ كعادته فى كثير من الافلام الهامة فى ان اشاهد 678 فى وقت عرضه فى دور العرض. الا اننى اخيرا شاهدته حينما اطلقت شركة التوزيع نسخة الدى فى دى الخاصة به .و بينما لا اهتم كثيرا بكتابة رؤيتى البسيطة عن اى عمل سينمائى فى غير توقيت عرضه فى السينمات عملا بمبدأ "بعد العيد مابيتفتش لكحك" انما مع 678 وجدت نفسى و بعد بداية الفيلم بخمس دقائق فقط اعيده من بدايته لأدوّن اسماء صناعهم لأذكرهم بالاسم . الفيلم اعاد لى حالة من الاستمتاع و التوحد مع الحدوتة فقدتها لفترة طويلة ..ذلك الطابع الكلاسيكى هادىء الرتم بلا تباطوء او كآبة استحوذ على مشاعرى وانا اتابع العمل باهتمام لم ارانى امارسه لفترة طويلة. قد يقترن الفيلم فى اذهان بعض ممن لم يروه باعلانه الذى حمل تيمة ساخنة و كئيبة فى نفس الوقت و جعل البعض يشعرون انه فيلم ثقيل الظل و المضمون و هو كذلك فقط بالنسبة للمضمون القوى و القضية المسكوت عنها رغم وجودها بقوة . ابدأ بالبداية ..ابتسمت فورا حينما بدأ الفيلم بأسماء صانعيه على خلفية موسيقى ناعمة للمبدع هانى عادل و يدين تصنعان اشكالا من اسلاك النحاس فى صورة رمزية لرجل وامرة يتعانقان و هما يرقصان و هما معلقان فى الهواء! البسمه اتت عندما تذكرت رؤيتى لنفس الشكل من صنع ايدى محمد دياب كاتب و مخرج الفيلم فى صور على حسابه الشخصى .بمجرد ما رايت التتر شعرت ان محمد دياب وضع فى هذا العمل الكثير..من روحه..هى روحه لا شك ! يحكى الفيلم عن ثلاث فتيات من طبقات مختلفة ثرية متوسطة و معدمة .خلفيات مختلفة ..حالات اجتماعية مختلفة ..مطلقة انسة مخطوبة و متزوجة ..كل منها رسمت بحرفية و مفردات خاصة و تفاصيل مميزة و ملابس و ديكورات منتقاة بعناية فائقة ..و لا عجب ان اسم الفيلم 678 الغير رامز فقط لاوتوبيس هيئة النقل سيىء السمعة فى الفيلم .و كان الجامع الوحيد لهذه الشخصيات الثلاث متباينة البيئات هى تعرضهن جميعا للتحرش بأشكال و مواقف و ردود افعال مختلفة بطبيعة الحال ..و كان هذا هو المحرك الاساسر لاحداث الفيلم و فكرته الرئيسة . روى دياب قصته بسلاسة شديدة و عفوية واضحة و نضح اثقلته كثيرا نيللى كريم بالذات حيث فاجاتنى شخصيا انها تمثل من منطلق التمثيل وليس من منطلق الباليه و الهواية!كانت متقنة ..هادئة و مقنعة . لم يقحم السيناريست و المخرج اى مشاهد فجة رغم فجاجة الواقع .ولم نسمع الفاظا خادشة او مسيئة رغم اننا نسمعها فى الحقيقة ..لم يجرحنى سيناريو دياب شخصيا باى شكل رغم حساسية الوضوع و عمق الطرح. ديكور جاليرى و منزل صِـبا(نيللى كريم)ارستقراطى للغاية و فى الكثير من المقدمات الكلامية عن خلفية الشخصية و نشأتها وظروف معيشتها ..ملابسها كثيرة الطبقات خاصة بعد حادثة التحرش توحى لك على الفور كم هى حريصة على الاختباء !خوفا او اتقاءا للشرور ..ولهذا "مابتلبسش نحاس" من ذلك الذى تصنعه بيديها "علشان ماحدش من الكلاب يبصلها". كذلك ملابس فايزة(بشرى) فى دور جديد تماما ظهرت فى كامل ملابسه بلا مكياج على الاطلاق ..واعنى هذا فهى لم تعتمد مكياج بسيط او مكياج بلا الوان يطلق عليه " نيود"بل ظهرت بوجهها عار تماما من المساحيق الا من بعض المكياج السينمائى لاضافة هالات الفقر و القلق حول عينيها الغائرتين . قصة الفيلم هى ليست تماما قصة بل هى خبرة حياتية مؤلمة وقعت فى براثنها الكثير من المصرياتو رغم اعتقادى الشخصى بان الامر ليس بهذه الكثافة الفظيعة -و ان كان السوء موجودا و البشاعة موجودة –الا اننى غالبا ما اشاهد الافلام بحيدة عن مدى التصاقه وموضوعه بالواقع على الارض. السيناريو محكد للغاية ..بل مذهل ..فقد خـُطـِفت انفاسى اكثر من مرة حينما ربط محمد دياب بحرفية مطلقة الاحداث و الشخصيات التى تبدو على المستوى المسطح بعيدة تماما عن بعضها البعض . ملابس ملك ذو الفقار كانت واقعية و معبرة و مبدعة ..كل شخصية أُلبِست ما يمكن ان يحكى الكثير عنها بلا كلام .خاصة فايزة التى لم تغير حجابها ولا حقيبة يدها طوال الفيلم و الذان لا علاقة لالوانهما ببعضهما ولا بما ارتدته معهما فى تركيز على رقة حالها و عدم تمتعها برفاهية الاختيار .موسيقى هانى عادل كما ذكرت هى ممثل مشارك فى العمل بقوة كعادته.و من مفاجاءات الفيلم عمر السعيد الوجه الصاعد الذى كسر قتامة الصورة و جعلنى ابتسم فى كل مشهد يظهر فيه . اقترب دياب منى شخصيا للغاية كمشاهدة سيدة باختياره لمواقع تصويره و التى عاونه فر رسم تفاصيلها المميزة مهندس الديكور . فقد اتسعت دائرة المكان من مجرد اوتوبيس هيئة النقل العام لتصل لاكثر من مستوى الاستاد..الشارع..جاليرىصبافى احد مناطق القاهرة التاريخية..مكتب توثيق الشهرالعقارى ..و ساقية الصاوى . اثرى تنوع الصورة العمل بشدة و جعل كل مشاهد يجد تلميسة ما من هذه الاماكن داخله. و فى النهاية نقطتين على جنب ماجد الكدوانى: بسيط و راقى و مبهج و أخاذ كالعادة . مشهد المواجهة بين الفتيات الثلاث : اختير مكانه برمزيه عبقرية ..فى الكواليس ..غير انه كشف كثيرا ما يدور فى المشهد الرئيسى !
1
ليس عواما ولا ابن وز دائما أرى المخرج يوسف شاهين مخرج عالمي بالقول والفعل، هذا هو رأي وعليه فإن ابنه بالتبني المخرج خالد يوسف قد يكون مستنسخا منه ويطلق عليه ابن الوز عوام بالفعل ولكني وجدت اختلاف بينهما كبير ، فيوسف شاهين في فيلم (باب الحديد) ابدع كمخرج وممثل وعندما شاهدت فيلم (دكان شحاته) لابنه خالد يوسف تأكدت انه لم يشرب لبنه كما يقولون ...فمع المشهد الاول حيث البطل محمود حميدة يقوم بتوزيع مشروب مع أذان المغرب كصدقة يتطلع بها لوجه الله ومع الجو الرمضاني الجميل الذي عشته بالمشهد إذا بي اصرخ كيف هذا ؟ كيف يؤذن لصلاة المغرب والشمس عمودية على البطل اي ان الساعة لما تقارب الثالثة بعد... ألم يفهم المخرج زواية الشمس ألم يرأها في الكدر كما يفعل أبوه يوسف شاهين دائما في أفلامه.... استكملت العمل على مضض فوجدت انني اخطأت في حق خالد يوسف ، نعم هو ابنه فمع مشهد المولد ورغبة الجميلة (هيفاء وهبي) في ركوب الارجوحة وارتفاع فستانها وربط ذلك بالاشخاص الذين يبتهلون ويمدحون الله عز وجل وسط جو روحاني حيث كشفت عن سيقانها دون قصد منها فبدت رأسهم تميل شمالا ويمينا مع هيفاء وكأنهم يبتهلون لها وهو نفس خط يوسف شاهين دائما في التهكم على الذات الألهية نهايك عن التتر الذي جاء به اكثر من عشرة اسماء لمساعدي المخرج ،،،بالفعل هو يوسف شاهين فقررت ان اترك الفيلم وانصرف قبل ان يحدث مالايحمد عقباه وتأكدت ان اللي خلف مامتش
1
ماذا لو (ماذا لو )... هذا السؤال ظل يتردد بذهني طوال مشاهدتي لأحداث فيلم الأنيميشن (القط شريك) ...في كل مرة بيقوم فيها القط بمغامرة جديدة اقول ماذا لو حدث هذا أو ذاك ، حتى أنني في كل مرة أسابق المشهد برد فعل غريب ووضع نهاية للمشهد متأثرة بما يقوم به ذلك القط الرائع من مغامرات مثيرة وشيقة متخيلة أني اشاهد فيلم زورو....قصة الفيلم بتدور حول القط بوس واللي قام بتأدية دوره الممثل الرائع (انتوني بانديراس) ومحاولته مساعدة أهالي بلدته وإنقاذهم من براثن الأشرار ويشاركه مغامراته صديقه الوفي هامبتي دامبتي (زاك كاليفيانكيس) أملا في الحصول على الفاصوليا السحرية حتى يتمكنوا من خلالها للوصول إلى الوزة التي تبيض ذهبا وتساعدهما القطة كيتي سوفتبا واللي قامت بأداء الدور الممثلة (سلمى حايك) ...مجموعة شيقة من المغامرات المليئة بالإثارة والتشويق يتخللها الكثير من المعاني والقيم والعبر اللي ممكن استخدمها في التنشأة وتعليم الأطفال الكثير من الدروس الحياتية وأنه يمكن إصلاح أي خطأ يتسبب فيه الشخص لمجرد أنه يؤمن ويقر بأنه أخطأ...كذلك فكرة الصداقة القوية بين القط بوس وصديقه هامبتي ومحاولة مساعدته في الوقت اللي رفض فيه السرقة....يضاف إلى ما سبق أغاني الفيلم وموسيقاه كانت اكثر من ممتعة وساحرة حتى أن الفيلم انقضت مدته التي امتدت إلى قرابة الساعة ونصف من المتعة والإثارة وكأنها دقائق معدودة وكانت مستخدمة لابراز بعض المواقف التي وقع فيها القط بوس ، ويذكر هنا طريقة إلقاء الممثل (انتوني بانديراس) والممثلة (سلمى حايك) للحوار الشيق بينهما وكان هذا اكثر ماميز الفيلم فكثيرا ما ربطت صوتهم بشخصية القط بوس والقطة كيتي حتى بعد نهاية الفيلم وخاصة عندما وقع بوس في حب كيتي وتغيرت أحداث الفيلم قليلا ليميل إلى جو الرومانسية... لم تكن هناك أي استطالة في أحداث الفيلم بل أن أحداث الفيلم جاءت سريعة وبسيطة...الفيلم يصلح لجميع الفئات العمرية بمشاهدته دون الشعور بأي ملل فهو لا يخاطب الأطفال.
1
2012 حقا كذب المنجمون ولو صدقوا كعادته يسخر المخرج "رونالد ايمريش" قدرته في الكشف عن براعته الفائقة في المؤثرات البصرية واستخدام الكاميرات والماكيتات التي لن تجد من يختلف عليها بالعالم أجمع ولكن أين هي قصة الفيلم نفسه لن تجدها أبدا فهو أشبه بامرأة تفتنك بحسنها لكنك عندما تتطلع إلى أعماقها تجدها جوفاء وهذا ما ينطبق على هذا الفيلم. فقصة الفيلم تدور حول تحقق أسطورة شعب الماو الخاصة بانتهاء العالم يوم 21 ديسمبر 2012 بسبب ظاهرة كونية تسبب مجالا مغناطيسيا قويا يذيب قلب الأرض ويعكس قطبيها فتتفجر البراكين والزلازل المدمرة وتغزو المياه – اليابسة وهو ما يحاول المخرج عبره استعراض مهاراته وخدعه البصرية دون التطرق لقصة الفيلم ذاتها التي أستشعر أنها مأخوذة عن سفينة سيدنا (نوح) عليه السلام عندما أمره الله عز وجل ببناء سفينة وأخذ زوجين من كل طير وحيوان حماية لهم من الطوفان وإعادة إعمار الأرض بعد غرق اليابسة واستقرار السفينة على أحد الجبال وهذا هو مضمون الفيلم ذاته. ما أعجبني بالفيلم هو عدم تعرض المخرج لدمار أي من معالم الديانة الإسلامية رغم ظهور المصليين بالحرم أثناء صلاتهم على الرغم من تدمير بعض معالم الديانات الأخرى كالمسيحية وبعض المعتقدات الهندية وهذا ذكاء بالغ منه لكسب جماهيرية عريضة وإيرادات بالغة خاصة وأن الفيلم سيعرض بمعظم الدور العربية قبل عرضه بالولايات المتحدة نفسها. لكني أخيرا أيقين تمام اليقين إن كانت حقا تلك نهاية العالم كما يدعون فلن يقف مخلوق مهما كان حائلا أمام قضاء الله تعالى أليس هذا هو رأيك؟!.
1
أحمد حلمي دعني أرفع لك القبعة ذلك الفنان الموهوب الذي ألقبه وحدي بثعلب السينما المصرية لما يتمتع به من ذكاء بالغ في اقتناص أدواره الفنية من بين العديد من أبناء جيله، ومهارة فائقة في إخفاء شخصيته الحقيقية وراء تلك الشخصية المكلف بتجسيدها داخل عمله الفني. كم حقا توقعت سقوطه أو وفاته الفنية عبر أحد أفلامه مثله مثل العديد من الفنانين، لكن دوما أجده يفاجئني شخصا قبل أن أكون ناقدا بحفاوة عمله الفني بالعديد من الأفكار والمواهب التي تبهر عيني وعقلي منذ الدقيقة الأولى، وبالرغم من أن ذلك الفيلم قد تجده مضمونا (مشهد واحد فقط ويتكرر دوما حتى نهاية الفيلم) إلا أن عقلك مهما كان نابغا لن يتمكن من معرفة النهاية حتى تشاهدها عينك بالفعل، وذلك هو متعة التشويق الذي يفصل بينك دائما وبين الملل عند مشاهدتك لأي فيلم سواء. أما عن تقييمي له فأضعه بالمرتبة الأولى لأفضل فيلم مصري مقتبس عن رواية أجنبية وهي (سيزيف وليس) ويمكنك اصطحاب أسرتك للمشاهدة دون قلق فهو قطعة فنية شيقة ممزوجة بالكوميديا الهادئة.
1
كلمة السر،،، العفوية ذكرى كادت تموت، ليلة فى شوارع فيينا الساحرة وأمل بلقاء تحول سراب. ثمانى سنوات إستغرقها صناع فيلم "before sunrise" قبل أن يخرجوا علينا بتحفتهم الفنية الثانية "before sunset"، فمغامرتهم الإولى حازت على إعجاب الجمهور فأبوا أن يخيبوا أماله وصنعوا فيلما حمل الكثير من العمق و الغوص فى المشاعر الإنسانية من خلال الحوار بين البطل والبطلة الذى اتسم أيضا فى بعض الأحيان بلمحات فلسفية تفتح الأفاق أمام العقل وتجعلك تنتشى. الصدفة وحدها تجمعهما ثانية بعد أن جمعتهما من قبل، هذه المرة فى المكتبة التى تشهد حفل توقيع ومناقشة رواية جيسي الجديدة، التى يحكى فيها حكاية ليلة،،، ليلة أنتهت قبل الشروق. منذ اللحظة الإولى التى يظهر فيها جيسي وسط حلقة من الصحفيين يجيب فيها عن أسئلتهم حول روايته وبطلته، يحملك معه فى رحلة قصيرة، حيث مغامرته بفيينا، حيث فتاته الجميلة سيلين، فيثير الحنين لديك لتلك الليلة حتى وأن لم تشاهد الجزء الأول من الفيلم، فى لحظة تحين منه التفاتة إلى جانبه ليجد امرأة شابة تتابعه بنظراتها تلمع عيناها بالدموع، أو ربما بالسعادة، إنها هى، إنها سيلين، ينتابه الارتباك من المفاجأة، أو ربما من الفرحة، وبعد إنتهاء الحفل يتلمس طريقه ناحيتها، يلقى عليها التحية ببعضا من التوتر وكأنه يتحدث معها للمرة الإولى، ومن هنا تبدأ المغامرة من جديد. كما الجزء الأول لم يتحدد المخرج بمكان وتجنب الأماكن المغلقة ليترك لكاميرته الحرية فى التجول بشوارع فيينا، فعل كذلك مع شوارع باريس وهى حرية تتناسب تماما مع فكرة الفيلم ومضمونه. الساعات القليلة المتبقية أمام جيسي للعودة لموطنه وكذلك السنوات التى فصلت بين اللقاءين، أستدعت التكثيف فى توضيح مشاعر الشوق والحنين التى وضحت تماما من نظراتهم وحركات جسديهما. جيسي الرافض للخضوع للوقت يأبى الوداع ويحاول التحايل على حديث سيلين عن الوقت ، التى ربما تتحدث عنه لعلمها بإن لا مفر من الفراق. فى مشهد النهاية الذى يعد الماستر سين للفيلم -فى منزل سيلين- بعد أن تعد له القهوة وتغنى لـه أغنية على جيتارها ويضحكا سويا، تقول له سيلين فى أداء تمثيلى هزلى "حبيبى، ستفوت عليك تلك الطائرة". فيرد هو ببساطة وعفوية "أعلم"، تتبعها هى بضحكة صافية. وينزل تتر النهاية. فى المجمل هو فيلم عفوى لا يسعك الأ أن تشاهده مرة وأثنان وثلاث وربما مدى الحياة، فهو فيلم يعبر عنك، يلمس شيئا داخلك، يجعلك تتساءل أسئلة ربما لم تخطر لك على بال من قبل.
1
وسط البلد خطفت الاضواء من عين شمس بحكم طبيعتي لا افضل دخول دار السينما لمشاهدة اي فيلم عربي ولكن ما يدفعني لفعل مثل هذا الجنون كاتب السيناريو او مخرج العمل او ما اثير حول العمل من اخبار وقبلها ما حصل عليه الفيلم من جوائز عالمية او اسناء عالمي في المهرجانات وكل هذا اجتمع في فيلم (عين شمس) الذي قدمه المخرج المبدع ابراهيم البطوط واشتراكه في مهرجان برلين وهكذا ما اثير حوله من رفض الرقابة لعرضه في مصر ، فقررت مشاهدته وكان فراري في محله....الفيلم سهل ممتنع لمن يريد ان يتوغل في فهمه فقصته تبدأ بأسرة بسيطة الحال متوسطة الدخل مثل اغلب الاسر المصرية اب وام وفتاة صغيرة اسمها شمس كل حلمها ان تخرج من حيها (عين شمس) إلى النور (وسط البلد) مثل ما يدور في عقلها، ترسمه وتذكره في جميع حصص المدرسة حتى ان مدرستها قد اشتكت والدتها لفكرة زيارة شمس لمنطقة (وسط البلد) التي سيطرت عليها ومع تلك كل الاحلام الجميلة تصاب شمس بالسرطان الذي يقضي عليها عقب ان قرر بالفعل والدها تحقيق حلمها واصطحابها إلى منطقة وسط البلد، هكذا تدور احداث الفيلم بصفة عامة لكن من يعرف ابراهيم البطوط يؤكد لنفسه ان هناك مغزى وراء تلك القصة وبين المشاهد العائلية البسيطة فابراهيم لم يأتي بمشاهد المظاهرات وعنفوية الشرطة في قمعها للمتظاهرين باطلا ومشاهد ما يحدث في العراق بل كان يقصد بها ان هناك تشابه كبير بينهما وانه سيتأتي اليوم عاجلا ام أجلا ويحدث ذلك في مصر، ولم يأتي بمشاهد مزرعة الفراخ التي يضعوا لها حبوب منع الحمل حتى تسمن هباء وإنما كان يقصد بها التربح وما يخلفه ذلك من امراض السرطان التي اجتاجت مصر مؤخرا نتيجة دخول مواد غذائية مسرطنة او مبيدات وربطها بمرض الفتاة شمس وقبلهما حلم شمس نفسه في رؤية منطقة وسط البلد ومدلوليته بان القاهرة وكل مافيها من مناطق لم تجتاح عقل شمس الصغير وإنما منطقة وسط البلد بانوارها سيطر على فكرها ....فيلم عين شمس يحتاج ان تراه وتشاهده اكثر من مرة وفي كل مرة ستخرج برؤية جديدة عما قبلها
1
هاني رمزي الغير مفهموم من اسؤأ افلام هاني رمزي هو فيلم فهذا الفيلم علامة سوداء في تاريخ السينما المصرية فهو لا يحتوي الا على افيهات جنسية و مواقف يعتقد هاني رمزي انها مضحكة على الرغم من ان وجودها او عدم وجودها لا يؤثر على الفيلم بشئ القصة قد تكون صالحة ان تكون مسلسل كارتوني لمنع الاطفال عن الكذب اما عن ادوار الممثلين فجميعهم لم يضيفوا شيئا لتاريخهم الفني يتناول الفيلم قصة مواطن مصري بسيط لايجد مجالا للوصول للنجاح الا عن طريق الكذب ويطالب عددا من الجهات الحكومية بحل ازمة رغيف العيش والبطالة حتى يصبح شخصية معروفة في المجتمع تقييمي للفيلم هو: التمثيل:سئ الملابس:جيد التصوير:جيد وقد تكون احسن ما في الفيلم الديكور:جيد الاخراج:سئ وافضل ما في هذا الفيلم هو التصوير فلقد كان جيدا وكان من الاجدر ان يأتوا بممثل جديد ليقدم دور "هاني رمزي" "نيللي كريم" الذين قدموا سابقا فيلما جيدا وهو "غبي منو فيه" تقييمي النهائي لفيلم"الرجل الغامض بسلامته"هو 4 من 10
2
هل يمكن ان يُهزم الموت؟ الفيلم مأخوذ عن الرواية المشهورة للكاتب الكبير (نجيب محفوظ) الحرافيش حكاية (جلال صاحب الجلالة) وتحكى القصة عن (جلال) ابن (زهيرة) التى كانت طموحة تحب الحياة الرغدة فتقلبت بين أربعةأزواج وقتلهاأحد منهم وهشم رأسها , وكان هذا المشهد فى حضور ابنيها بينهما(جلال) وكانت هذه هى المرة الأولى التى اقترب الموت منه ليخطف أمه غدرًا على حد قوله , ثم بعد ذلك موت حبيبته قبل زواجها منه بأيام قليلة فكانت الصدمة الأقوى ... وأخذ جلال يتسائل عن الموت و مامعنى الموت ؟ ولماذا ؟ ولماذا يأتى غدرًا وتتطور الأحداث حتى يصبح الفتوة وتسعى (زينات) إليه وتلقنه أول درورس الاستمتاع بالحياة , ثم فى غمرة طموحه ذهب إلى (شاور الساحر) ليمكنه من الخلود ويعتزل الناس سنة كاملة ثم يخرج أقوى مماكان مستعدًا للخلود ... لكنه تغير وزالت قدمه فى مباهج الحياة التى علمته إياها (زينات) فقامت الأخيرة بدافع الغيرة بدس السم له فى الشراب ليموت غير قادرٍ تخييب ظن العدم والفيلم يعالج الرواية بحرفية عالية , ويغيّر بعض الأحداث للضرورة السينيمائية , لكنه يظل محتفظًا بفلسفة محفوظ فى حكايته ونفس الجو على عكس أفلام لم تراع تلك الفلسفة. ويتنهى الفيلم بمشهد رائع التأثير وينطق الأب أن (جمال الجسد مات لكن أفعاله الطيبة لم تمت ولن) وبهذا قد ينال (جلال) الخلود الذى كان يبغيه لكن فى الأذهان ... الفيلم رائع وموسيقاه التصويرية التى أعدها (محمد سلطان) كانت من أهم عوامل التأثير فى الفيلم , فضلاً عن التمثيل الرائع لـ(نور الشريف), و (فريد شوقى) و(مديحة كامل).
1
محمد راضي والبحث في العوالم الخفية تخيلت أن يكون فيلم (الأنس والجن) خدعة جديدة وفيلم يقود إلى قائمة من الأفلام الغير هادفة التي أُغرقت بها السينما المصرية في الثمانينات وخاصة أن الفيلم يندرح تحت أفلام الرعب و العفاريت ....ولكن ما قدمه المخرج محمد راضي عام 1985 من خلال هذا العمل يعتبر من أفضل الأفلام الممتعة والمحترمة التي قدمها ذلك المخرج العبقري والتي دارت في إطار سينما العفريت والجن والشعوذة وعلاقة ذلك بالإنسان فقصة الفيلم التي كتبها المؤلف محمد عثمان تدور حول طبييبة شابة فاطمة (يسرا) تعود إلى مصر بعد إنهاء دراستها بالخارج وتتعرف أثنا تواجدها بالطائرة على أحد العلماء ويدعى جلال (عادل إمام)يترك سهوا حقيبته معها ليكن ذلك سببا في تعارفهما فيما بعد محاولا التقرب إليها والزواج منها ومعترفا لها بحقيقته الغير بشرية وأنه جن سفلي تعلق بحبها فتحاول الطبيبة فاطمة في بدء الأمر تدارك الموقف بإقناعه بعدم قبول ذلك فيستاء الجن جلال ويحذرها من الزواج من زميلها الطبيب أسامة (عزت العلايلي) معلنا غضبه عليها ....القصة مثيرة وشيقة وتتناول عالم الاشباح والأروح وفكرة عشق الجن للإنس ومحاول البحث في العوالم الخفية وما وراء الواقع والصراع الدائم ما بين العلم والمعتقدات الدنيوية والخرافات....نجاح الفيلم اعتمد بشكل كبير على أداء الفنان عادل إمام وبراعته في استخدام جميع أدواته وانفعالاته كاشفا عن وجه قبيح ومسخ شيطاني وكان نموذجا لشجاعة مضاعفة من ذلك الفنان لتقديم مثل تلك الشخصية الصعبة كذلك أداء الممثلة الموهبة يسرا في شخصية الطبيبة المغلوب على أمرها والتي وقع الجن في حبها لم يكن بأداء سهل وإنما جاء بشكل مبهر لا يمكن إنكاره وهو ما دفع الفنانة يسرا عقب ذلك من تقديم عملين عل نفس الشكيلة كان منهما فيلم التعويذة مع الفنان محمود ياسين كذلك براعة المخرج محمد راضي تجلت في استخدام كاميراته لتصوير وتوفير جو درامي مناسب لتلك القصة المرعبة من خلال الإضاءة الحمراء وحركة الكاميرا وتنقلها بين أبطال العمل ولم يتوقف دوره عند الإخراج فقط بل برع أيضا في تقديم شخصية الدجال مستغلا شكله الذي يوحي ويدخل الكثير من الرعب في نفوس المشاهدين واعتقد أن الفيلم يستحق أن ينجح فنيا وتجاريا لما قدمه من تجربة جريئة ويجب مشاهدته.
1
عمرو عبد الجليل بقى ممثل عمرو عبد الجليل قبل الفيلم ده كان بالنسبة ليا الة تحفظ كلام و تقوله لكن بجد الفيلم جميل جدا" و أحلى حاجة فيه السيناريو الرائع لطارق عبد الجليل وبجد يستحق المخرج سامح عبد العزيز أن نقول الفيلم ده بتاعه و مكانش هيبقى الفيلم حلو من غيره. أنا قبل ما تفرج على الفيلم أصحابي قالولي ان الفيلم هيبقى نكد وعياض ومش هنضحك و احنا عايزين حاجة تضحكنا بعد الثورة وبعد ما شاهد الفيلم طلع عكس كلمهم وطلع الفيلم كوميدي جدا" و بيبين مساوئ النظام المصري و ده أحسن فيلم كوميدي سياسي شوفته في حياتي بعد عايز حقي و ظاظا و الفيلمين برضوا للسينارست طارق عبد العزيز و أنا معرفش ليه الفيلم ده مجابش ايرادات كبيرة مع أنه يستحق ايرادات خيالية بس أنت بجد لازم تشوف الفيلم ده لأنه بجد يستحق المشاهدة و عمرو عبد الجليل أكدلي انه ممثل كبير و يجب الأفتخار به و بهذا الفيم الذي سيعرض في مهرجان كان السينمائي
1
اليتيمتين احساس بالمشاهدة الراقية يرى الكثير منا أن أفلام الزمن الجميل هي أكثر الأفلام التي تعبر عن شخصيتنا وتركيبتنا الأجتماعية الأصيلة ونبحث من خلال أحداثها وشخصياتها دائما عن النبل والطيبة ومعاني كثيرة افتقدها العديد منا في حياتنا اليومية وفيلم (اليتميتين) يبعث فينا تلك الروح فقصة الفيلم تدور حول رجل بسيط يدعى عم مرسي بسيط الحال طيب القلب أثناء عودته من عمله في منتصف الليل يسمع بكاء طفلة رضيعة ويجدها فى لفافة على جانب من الطريق،يحن قلبه وتدعوه طيبته وإنسانيته إلى أن يحملها إلى بيته، وتكون لهذا الرجل ابنة هى سنية (ثريا حلمي) فى نفس سن هذه اللقيطة، يقرر ضم الطفلة اللقيطة إليه وتربيتها مع ابنته ويطلق عليها اسم نعمت (فاتن حمامة) تكبر الفتاتان سويا ويشاء القدر أن تفقد نعمت بصرها ويفترقا الشقيقتان لظروف وتتعرف سنية على شاب ثري يقع في حبها في الوقت الذي تقع فيه نعمت تحت سطوة امرأة عجوز شمطاء تدعى فضة (نجمة إبراهيم) تقهر نعمت على التسول مستغلة ضعفها إلا أن حسونة (فاخر فاخر) ابن تلك المجرمة فضة يتعلق بحب نعمت ويحاول مساعدتها في الهرب من براثن أمه ....قصة جميلة يتخللها العديد من المعاني النبيلة التي توسمت في الفتاتان سنية ونعمت وتربيتها وكذلك في شخصية حسونة الذي عزم الأمر على مساعدة نعمت بغض النظر عن عداوة والدته فضة ورفضها لذلك كذلك نحد في مستوى تركيب الشخصيات الشكل المصري وأجواء من مصر الحقيقة التي نعرفها وبأكبر قدر من الصدق والواقعية ...دور حسونة الذي برع في تقديمه الممثل فاخر فاخر قدم أحساس قوي بالمنعة الفنية الراقية واللحظات التي يختلط فيها الحزن بالرومانسية عندما تعلق بقلب الفتاة نعمت التي تعتبر الشخصية المحورية الوحيدة بالفيلم والتي بنيت عليها اﻷحداث والمشاهد من أول لقطة إلى أخر لقطة وكان رسم شخصيتها منطقيا إلى حد كبير وبالرغم من أن دور عزيزة حلمي لم يكن مؤثرا لدرجة كبيرة إلا أنه خدم نهاية الفيلم ببساطة وتلقائية وكان مشهد النهاية من أفضل مشاهد الفيلم حيث أكد فيه حسن اﻹمام ما ينتظره الجميع بانتصار الخير على الشر.
1
حين تكون السذاجةُ هدفا حين تكون السذاجة هدفًا .. الحبكة مهلهَلةٌ بشكلٍ لا يمكن جحوده .. البطل يختفي من التاكسي الذي يقوده غريمُهُ بشكلٍ غير مبرَّر وموغِل في السذاجة .. لا يمكن أن نتصوّر صانعي الفيلم على قدرٍ من السذاجة تسمحُ لهم بأن يظنوا المشاهدين سينطلي عليهم هذا المشهد من الفيلم .. لكنّ قاعدة الاتفاق الضمني بين صانع الفيلم والمتلقّي تمتدُّ هنا إلى ضرورة القبول بكل الحِيَل الساذجة للمُضِيِّ في تذوُّق الفيلم .. إسماعيل ياسين ظاهرةٌ من الضحك .. لا أكادُ أنسى مشهد دخولِهِ منزل الآنسة هويدا (زينات صدقي) ، حيثُ يسأل عنها خادمتَها (سهير الباروني) فتجيبه بأنها تنتظرُهُ على نار ، فيقول: "ليه ، انتو بتشووها؟!" .. (زينات صدقي) يدَورِها مذهلة ، خصوصًا حين تجسد شخصية العانس المتلهفة على العريس .. مشهد تقبيلها ذراع (سُمعة) في النادي الليلي، والذي يستدعي على الفور كل مشاهد الرجال الذين يقبلون أذرع حبيباتهم العارية في السينما، أقول ، هذا المشهد لا يمكن إلا أن يدفعك إلى الضحك .. أما (فوزي) ملك الأناقة (عبد السلام النابلسي) فقد التصق بشخصية (التِّنِك) إلى أبعد الحدود .. أصبح النمط الأقرب إلى تصورنا .. انغرس في وعينا المصري الجَمعي بهذا الشكل .. (لولو) أيضًا بلكنتها الفرنسية التي هي مرادفٌ عالميٌّ للإغراء كانت الأنسب ربما لهذا الدور .. تتابع مشاهد (عباس كامل) سريعٌ بما يحاول أن يطرد أي مللٍ يمكن أن ينشأ نتيجة الأحداث التي تبدو مُقحمةً بطول الفيلم ، وعلى رأسها بالطبع الفاصل الغنائي للرائعة (فايزة أحمد) في مطعم السمك الشعبي (أبو جلمبو) .. يُذَكِّرُني حضور (فؤاد المهندس) و(خيرية أحمد) في دورَي (محمووود) وزوجته بفيلم (النافذة الخلفية The Rear Window) لألفريد هيتشكوك .. ربما لا يبدو الشبه واضحًا لأول وهلةٍ ، لكن ماأقصده هو حالة الولع بالمشاهدة Fetishism التي يبدو تمكُّنُها من (خيرية أحمد) حيث لا تفتؤ تراقب ما يدور في بيت جيرانها (أسرة سُمعة) طوال الفيلم ، وتحكيه لزوجِها اللامُبالي .. فارقٌ هامٌّ بين فيلم (هيتشكوك) وهذا الفيلم ، هو أن بطل فيلم (هيتشكوك) يجد نفسه في نهاية الفيلم متورطًّا في الأحداث ويتحول دوره إلى الإيجابية في كشف مجرمٍ ما .. أمّا دور السيدة (خيرية أحمد) في هذا الفيلم فهو دورٌ سلبيٌّ تمامًا ، حيث تعيش هي وزوجها على هامش الفيلم ، حتى تجده منتحرًا في النهاية ولا تفهم ماذا حدث له .. أتصور دور (خيرية أحمد) هنا معادلاً موضوعيًّا للدهشة الطفولية التي يتلقى بها الإنسان البسيطُ العالَم .. كل ما يجري من احداثٍ في بيت (سُمعة) مثيرٌ لدهشتِها، وزوجُها لا يطيق ذلك ، ولذا فهو يريد التخلص منها ويحاول قتلَها بدهشتِها ، ولا ينقذها من محاولاته الكوميدية إلا دهشتُها الكوميديةُ كذلك .. قد لا يكون هذا غير مقصودٍ ، لكنه جميلٌ على أية حال .. الفيلم جديرٌ بالمشاهدة في رأيي .. إنه درسٌ في كيفية صناعة فيلمٍ جميلٍ رغم ضعف حبكتِهِ بالاعتماد على تقديم الشخصيات في مبالغاتها النمطية لإدرار الضحك حتى آخر لحظة ..
1
العوامل المهمة الناقصة "شهير و سمير و بهير" يعرفون هكذا لدى الجمهور المصري و لكن انا اتابعهم الى حدا ما منذ "افيش و تشبيه" و اعتبرهم مسلين و جيدين و كانوا في تحسن دائما و لكن في بنات العم رأيتهم تحسنوا في بعض النقاط و فشلوا في بعض الاخر فعندما رأيت الاعلان الخاص للفيلم تشوقت لرؤيته و توقعت ان اشاهد فيلم و قصة رائعة. فمثلا بعض النقاط التي كانت تنقص بنات العم هي عدم التشويق فافي كل مشهد كنت تتوقع ماذا سايحدث او ماذا سوف يقوله البطل في بعض المواقف و القصة بأكملها ليست محتوية لحدث معين يجعلك تنتظر و تتشوق ليحدث ثاني شئ القصة فالمؤلف كان من المفترض ان يخلق اكثر للمشاهد التي تناسب حالتهم في القصة و تدفعهم للأحراج و الكومدية و تشويقا و يحذف بعض المشاهد التي ليست لها اي تأثير و خالية من الكوميدية التي تجعل المشاهد يمل بعض الشئ اما الشئ الغريب هي النهاية فتجعلك تظن ان مؤلف البداية هو غير مؤلف النهاية او ان صناع الفيلم "اتزنقوا" فوضعوا اي نهاية و هذا الاحساس يأتيك من اضافة مشاهد مملة و فقد الكوميدياالذي كان ظاهر في القاعة فتخرج من الفيلم تشعر بأن ليس هناك رسالة او هدف بسيط على الاقل يريد المؤلف توصيلها. هناك ايضا الكثير من الايجبيات في بنات العم فاداء الابطال كان مميز و رائع فكل تغلب على نفسوا في اداء هذة الحالة التي تصعب على البعض تشخيصها و خصيصا شيكو فهو كان الافضل حيث يشعرك ان هو فعلا بداخله امرأة فايضا يسرا اللوزي كانت "امورة الفيلم" باسلوبها و صلاح عبد الله نجح في اطلاته المميزة بعكس ادوار الذي فشل و لم يضيف اي شئ بدوره في النهاية الفيلم مقبول بل جيد و لكن كان بأيد صناع الفيلم ان يقدموا افضل من هذا فلن تندم بمشاهده و لكن كنت ستتوقع افضل
1
فيلم يثير الدهشة "اللهم أدم علينا نعمة الدهشة" عبارة خالدة أطلقها عمنا صلاح جاهين سعادة برؤية كل إبداع جديد، وهو ما نجح فيه الثلاثي أحمد فهمي، هشام ماجد، وشيكو حتى الآن، حيث أنهم مازالوا قادرين على تقديم أفكار جديدة تماماً خارج الإطار الذي تعودناه سينمائياً حتى لو تناولوا موضوعاً سبق طرحه، وهو ما يبدو واضحاً للغاية في تناول "تيمة" التحول من نساء إلى رجال، والتي قدمتها مثلاً من قبل معالي زايد في فيلم السادة الرجال. ولكن في فيلم بنات العم يحلق الثلاثي كما عودونا خارج السرب تماماً، في تناول جديد يتعرض لمساحات جريئة وشخصية جداً في الإختلافات بين الرجل والمرأة، نجحوا من خلالها في تقديم جرعة جيدة من الضحكات، وربما يكون هذا الفيلم هو أقل أفلامهم إضحاكاً لكنه بلا شك أعلاها أداءً، حيث كان تقمص الأداء النسائي من خلال شخصية ذكر متميزاً للغاية، وتفوق كلاً منهم على الآخر في تقديم دوره وإنتزاع نصيبه من الضحكات. يعتمد السياق الدرامي للفيلم على الفانتازيا لذلك لا تلق بالاً لمنطقية بعض الأحداث، مثل التحول، أو إعتماد رجل الأعمال على الأطفال في إدارة إمبراطوريته كرهاً للشارب، لقب الأسرة التي حرمته من إستعادة القصر والنجاة من اللعنة، وهو سياق مقبول للقصة ذاتها كما تناولها الثلاثي عند كتابة السيناريو. أحمد سمير فرج أيضاً نجح في فرض شخصيته على الفيلم، ليقدم أفضل افلامه بعد إذاعة حب، وأعز أصحاب، في تفاهم واضح مع الثلاثي قد يشكل ثنائياً كوميدياً ناجحاً للغاية في الفترة المقبلة. ويبقى إدوارد نقطة ضعف الفيلم الكبري بأداء نمطي مصطنع، فشل أن يجاري فيه تلقائية الفيلم، وبساطة وسلاسة الأحداث، ويعيب عليه أيضاً الإعتماد على نفس الأداء الكوميدي التقليدي على الرغم من إتساع الشخصية الدرامية لأداء أكثر حضوراً، بينما كانت الأدوار الشرفية جيدة في مساحتها خاصة صلاح عبدالله، ويسرا اللوزي. فيلم بنات العم وجبة سينمائية طازجة، تتناولها في مثل تلك الأيام لتزيح عن قلبك بعض الهموم، حين تثبت أكثر الأفكار جنوناً قدرتها على الطرح في قالب لطيف يستوعبه المشاهد دزن إسفاف أو إستخفاف. بنات العم فيلم يستحق المشاهدة، وصناع الفيلم يستحقون التحية.
1
قلوب حائرة يعتبر مسلسل مطلوب رجال من اطول المسلسلات في الدراما السورية والعربية اذ انه يتكون من اكثر من 90 حلقة ولهذا فأنه ينافس المسلسلات التركية تدور احداث المسلسل عن هالة"جمانة مراد"التي تمتلك صالونا نسائيا وفيه العديد من العاملات التي كل واحدة منها لديها مشكلة خاصة بها فتلك التي تريد ان تصبح اما ولكن زوجها لا يريد اطفالا وتلك التي تطلقت من زوجها وتلك التي لديها مشاكل عائلية وغيره من المشاكل الى ان ينتهي المسلسل بحل جميع هذه المشاكل والمسلسل مقتبس من مسلسل اخر فنزويلي الاصل على العموم ان المسلسل يتحدث عن قصص الحياة كم تراها المرأة العربية و تقييمي للمسلسل هو: التمثيل:جيد جدا التصوير:جيد الملابس"جيدة جدا القصة"جيدة الاخراج:جيد جدا والمسلسل ايضا تحدث عن الخيانة الزوجية والطلاق والفراق وهو يعتبر من المسلسلات الرومانسية التي فقدناها في المسلسلات العربية في الوقت الحاضر فوجدناها في المسلسلات التركية ومن سلبيات هذا العمل انه كان هناك بعض المواضيع التي اذا حذفت لن تؤثر في العمل وعلى العموم تقييمي النهائي للعمل هو 7 من 10
1
عادل إمام وأفلام المقاولات بعيدا عن أن الفنان عادل إمام فنان موهوب وذو حس فني عالي وأن عالمه هذا لم يصنعه بالصدفة واستحق عليه لقب الزعيم إلا أن فيلم (رجب فوق صفيح ساخن) الذي قدمه عادل إمام وقام ببطولته في أواخر السبعينات إن دل فإنه لا يدل على أكثر من عمل هابط ليس فيه أي موهبة أو خطوات تدل على كفاح عادل إمام الطويل....فبغض النظر عن اسم الفيلم (رجب فوق صفيح ساخن) الذي جاء مستفزا للكثير من الجمهور وخاصة عندما أكده بعملين أخرين تلاه وهما (شعبان تحت الصفر) و( رمضان فوق البركان) مؤكدا استهزائه من الأشهر الحرم (رجب وشبعان ورمضان) فإن قصة الفيلم لم تخرج عن نطاق فيلم مقاولات أو الأفلام التي يتم تقديرها ووزنها بالكيلو جرام... قصة هابطة تحكي عن شاب يدعى رجب (عادل إمام) يتخير فيه أهالي بلدته طيبته ورجولته وقوته ويجتمعوا على أن يسافر إلى القاهرة لشراء محراث للبلدة وفي طريقه للقيام بالمهمة يقابل اللص بلبل (سعيد صالح) الذي يستغل سذاجته وينصب عليه ويختفي فيحاول رجب أن يعمل لدى الراقصة (ناهد شريف) بالملهى الليلي الذي تمتلكه حتى يجمع أموال المحراث مرة أخرى لشرائه إلا أنه يقابل بلبل ويطلب منه أن يعلمه أمور النصب على السذج...قصة مستهلكة في أكثر من عمل وقدمت بأكثر من طريقة بالسينما المصرية ، كذلك سذاجة عادل إمام والتي ظل يقدمها في العديد من أعماله خرجت بطريقة أصابت المشاهد بالملل والسأمة حتى أنه عرف بها ولا أدري كيف فات على عادل إمام كل هذا هابطا بالحور في الكثير من المشاهد التي لا تليق بجهد فنان مثله يحترمه الجميع ولكن أفضل مما في الفيلم هو أداء الممثل الموهوب سعيد صالح الذي قدم الكثير من الثنائيات مع عادل إمام استطاع في حضور بسيط أن يقدم شخصية نصاب خفيف موظفا موهبته بطريقة بسيطة إن لم تكن أضافت له فلم تنقص منه كممثل موهوب ، وللأسف في نهاية الفيلم لم اتمكن من الوصول إلى أي قيمة فنية أضافها العمل أو قدمها عادل إمام برجب فوق صفيح ساخن غير السأمة والتطويل الزائد عن الحد
2
عندما تتوقع النهاية مع بداية الفيلم The Thing أو الشيء والأفضل أنه يطلق عليه الاسم المعروض بالسينمات وهو (المخلوق الغريب) لأني بصراحة مافهمتش اي حاجة من شكل الشيء ده أو المخلوق وهو فعلا اشبه بمخلوق غريب ، الفيلم بيدور حول مجموعة من العلماء بإحدى القارات الأوربية اللي بيغطيها الثلج يكتشفوا مخلوق غريب مدفون في الثلج يتم استدعاء العالمة كاتي (مارى اليزابيث وينستد) لفحص هذا المخلوق وبيشاركها في البحث الدكتور ساندر واللي أدى شخصيته الممثل (أولريش تومسن )...يبدأ العلماء بمشاركة الدكتورة كاتي وساندر اكتشاف الأمر في الوقت ذاته بيبدأ المخلوق الغريب ده الهجوم عليهم وقتلهم والتخلص منهم لبراعته في التخفي وتقليد هؤلاء العلماء حيث يبدأ الصراع بينهم والتخبط والتشكيك في شخصيتهم ...القصة خفيفة وأفضل ما في الفيلم الخدع السينمائية والمؤثرات الصوتية اللي خدمت العمل بشكل كبير أوي وكانت غير مبالغ فيها يمكن شكل المخلوق الغريب هو الحاجة الوحيدة التي تؤخذ على الفيلم (حاجة ليها أكثر من طرف واعتقد أنها مش متقنة التنفيذ)لم تؤثر ولم ينتابني أي حالة من الرعب والخوف اللي هي المفروض الفكرة الرئيسة اللي بتقوم عليها الفيلم، وأيضا عنصر التشويق والإثارة كانتا متوقعين وخاصة في المشاهد التي تسبق ظهور ذلك المخلوق بالإضافة للمشاهد اللي بيتخفى فيها المخلوق وينتحل شخصية العلماء ويفضل السؤال من فيهم المخلوق ويمكن التصوير الخارجي وخاصة في المناطق الثلجية هي أكثر حاجة عجبتني وتأثرت بيها .... نهاية الفيلم زي اي نهاية متوقعة هي القضاء على المخلوق الغريب ولكن بعد ما يقتل نصف العلماء واللي كانت طريقة قتلهم تقريبا متشابهة لحد كبير ....اعتقد أن هذا الفيلم ممكن مشاهدته مرة واحدة وفي وقت الظهيرة
0
ثلاث قطط يعتبر كارتون خربشات من المسلسلات التي تهتم بفئة الاطفال وتنمي قدرتهم ومواهبهم يتناول هذا المسلسل قصة حياة سيدة ثرية وحيدة لم تتزوج ولذلك فأن هوايتها الوحيدة هو تربية ثلالث قطط الاول "مستر بليك"القط الاسود المتسلط والثاني "جوردون"القط الابيض المرقط بالبرتقالي وهوالقط الطيب الذي يحب فتاة ولكنها لاتعلم والثالث "وافلي"القط الرصاصي اللون الذي دائما ما يقوم بأشياء مضحكة ويقوم بخدمتهم "هوفز"وبعد موت السيدة الثرية التي تمتلك القطط تعطي ما تملك الى القطط الثلاث الذين يفرحون جدا بعد ان حصلوا على الاموال الطائلة والبيت الفاخر وفي كل حلقة يقومون بمغامرة جديدة تذهب بهم الى المشاكل التي يحلونها في اخر الحلقة والمسلسل من المسلسلات الكوميدية الكارتونية التي تهتم بفئة الاطفال وتحفزهم على التعاون وذلك بما نراه في حلقات المسلسل من تعاون بين القطط من اجل التغلب على الصعاب التي تواجههم ومن الجدير بالذكر ان هذا المسلسل الكارتوني قد بدأ عرضه على قناة نكلودين الاعربية في عام 2005 ومدة الحلقة لا تتجاوز ال20 دقيقة تقييمي النهائي للمسلسل هو 6 من 10
0
عندما تتقن الأدوار يذكر تجار الموت لم يكن فيلم تجار الموت الفيلم الوحيد الذي دارت أحداثه حول وثائق التأمين وما تخلفه من عواقب جسيمة ، بل أن السينما العالمية بصفة عامة والسينما المصرية على اﻷخص ناقشت تلك القضية في أكثر من عمل فني ، ولكن المخرج كمال الشيخ أو هيتشكوك السينما المصرية كما يطلق عليه قدم تلك القضية من خلال قصة سوداء تبلورت في فيلم (تجار الموت) بطريقة تشويقة مثيرة حيث دفعت الظروف القاسية بمراد (فريد شوقي) ليشترك مع عصابة يتزعمها طبيب تجرد من المشاعر الإنسانية يدعى عباس (محمود المليجي) عندما أقنعه بالزواج من الفتاة ليلى (إيمان) وتحرير وثيقة تأمين على حياتها ثم قتلها وإقتسام مبلغ التأمين بينهما...تتوالى الأحداث ويتعلق مراد بزوجته ليلى فيحاول المخرج كمال الشيخ هنا بعبقرية أن يقدم مجموعة من المشاهد العاطفية التي تجمع بين مراد وزوجته ومحاولة توصيل فكرة الحبكة الدرامية التي قدمها الكاتب علي الزرقاني والتي قامت على وقوع مراد في غرام ليلى بعد ان عزم الأمر على قتلها، كما قدم كمال الشيخ عدد من التفاصيل والتدقيق في تحقيقات الشرطة وكأنها بالفعل تحقيات واقعية بشكل بسيط وغير معقد وتمكن من استخدام أدواته الهيتشكوكية في الدفع بممثل مثل (رشدي أباظة) ليخرج ما لديه من عبقرية ويتقن دوره بدرجة عالية ليقدم قاتل بارد الأعصاب لا تحركه أي أحاسيس تجاه من يقوم بقتلهم ، آلة تحرك من خلال المجرم عباس ...كذلك نجد أن على الزرقاني نجح في تقديم مجموعة من المهارات والمكائد التي وضعها من خلال السيناريو الذي قدمه وأكثر ما يلفت النظر فيها نهاية شخصية الشرير عباس (محمود المليجي) والقاتل السفاح (رشدي أباظة) فنجد أن شخصية عباس خالصة الشر لا يخالطها أي مبرر يدفعها إلى القيام بتلك الجرائم حتى لا يتعاطف معها المشاهد أو يكون هناك سبب ظاهر وراء ما يفعله يجعلنا نصفح عنه وعن أفعاله المشينة...عمل فني جدير بتقديم الاحترام والتقدير لصناعه.
1
اللعنة تلك المرة أصابت أبطال الفيلم اعتقد ان اللعنة اللي بيحكي عنها الفيلم لم تصيب بنات العم كما هي الأحداث تدور وإنما هي أصابت الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو ، فمنذ أن قدم هؤلاء الشباب فيلم (ورقة شفرة) كانت هناك أصابع تشير لهم بأنهم ظاهرة غريبة وتنبأ لهم الجميع بالنجاح الكبير وهذا ما حدث بالفعل عند تقديمهم فيلم "سمير وشهير وبهير"، وظل الجميع ينتظر وينتظر المفاجأة الكبرى وفيلم (بنات العم) وكانت المفاجأة فعلا....فيلم الفكرة الرئيسية له هي اللعنة وهي نفس الفكرة التي قام عليها الفيلمين السابقين للثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو ، إذاً لا جديد في الأمر ولكن انتظر لعل القصة شيقة ومثيرة ...ثلاث بنات تربطهن قرابة العمومية يعيشن في قصر كبير مع جدتهن تاتا بطة (رجاء الجداوي) التي تحذرهن دائما من بيع القصر لوجود لعنة غريبة وخطيرة تسيطر على وتأذي كل من يفكر في بيعه ، لكن الثلاث بنات يقررن البيع ويفعلن ذلك غير معيرن أي اهتمام لتحذيرات الجدة ...يصاب الثلاث بنات بلعنة يتحولن فيها إلى ثلاث رجال وتبدأ معاناتهن من هنا....القصة جديدة نوعا ما وهو ما تعودنا عليه من الثلاثي أحمد وهشام وشيكو بتقديم قصص غريبة على السينما المصرية وأفكار غاية في الروعة وبالرغم من أن الفيلم به الكثير من الإفيهات والمشاهد الكوميدية إلا أنه إفتقد لعنصر الإثارة والتشويق كما اعتدنا عليه في أفلامهم السابقة ، فبسهولة يمكن التنبؤ بما سيجري بالمشاهد اللاحقة ...أيضا طال الفيلم الكثير من السأمة والملل والتطويل في الأحداث دون الداعي لذلك ، فمثلا مشهد حكاية علاقة (عزيز الهانش) بالثلاثي سمير وشهير وبهير وكيف قضى عليهم ليس هناك أي سبب لذكرها غير الإطالة في أحداث الفيلم حتى أنني شعرت بأن بنات العم هو الجزء الثاني لفيلم سمير وشهير وبهير....ولكن عبقرية الثلاثي أحمد فهمي وهشام وشيكو في تأدية شخصيات بنات العم اللاتي تحولن إلى رجال كانت السبيل الوحيد للخروج من مأزق كبير فتأديتهم لشخصيات البنات وطريقة عرضهم للحياة اليومية للبنت بصفة عامة وحياة هؤلاء البنات بصفة خاصة كانت بمثابة طوق النجاة أو الشفيع الوحيد لنجاح هذا العمل وكان لشيكو النصيب الأكبر في عرض شخصية الفتاة شيماء حتى أنني تخيلت أنه بالفعل كام بعملية تحويل.... أما بالنسبة لدور الفنانة الشابة (يسرا اللوزي) فاعتقد انها قدمته وأدته ببراعة أيضا حتى أنني ركزت كثيرا في تفاصيل المشاهد التي كانت تجمعها بالأبطال الثلاثة وطريقة إلقائها ، كذلك دور الفنان الكبير (صلاح عبدالله) والذي أدى دور الجدة التي تحولت إلى رجل بعدما أصابتها اللعنة فقدمه ببساطة وتلقائية دون أن يشعرنا بأي فرق بين الشخصيتين وكأنه فعلا تحول من الجدة بطة إلى رجل ، أما دور عزيز الهانش واللي قام بأدائه الممثل الخفيف (أدوار) فأنه يعتبر من أكثر الأدوار نجاحا في الفيلم حيث أتقن أدوار تقديمه طابعا الكثير من الابتسامة على شفهاه الجمهور وتأتي النهاية الحتمية لأي عمل فني قدمه الثلاثي أحمد وهشام وشيكو متشابهة إلى الآن وليس هناك أي جديد ...نهاية مفتوحة مثل باقي الأعمال حتى تنتظر القادم ولكن تلك المرة اعتقد ان القادم لن يكون على نفس مستوى الللي فات
0
سويت نوفمبر .. ذكري تحولت سراب لا أذكر متي تحديداً شاهدت الفيلم ﻷول مرة، ربما كنت في المرحلة اﻷعدادية من دراستي، أو ربما كنت على مشارف الثانوية، غير متأكدة أيضا من عدد المرات التي شاهدته فيها، ربما مرة أو أثنتين، قبل أن اقرر باﻷمس مشاهدته ثانية، ولكني اليوم تأكدت من صدق نظرية النمو و النضج التي تصيب اﻷنسان مع صعوده سلم العمر، الفيلم الذي يحكي قصة فتاة جميلة تدعي سارا (تشارليز ثيرون) يفتك بجسدها مرض خبيث، تحاول أن تقضي اﻷيام الأخيرة أو قل اﻷشهر المتبقية من عمرها في مساعدة الأخريين في تخطي مشاكل تواجههم في حيواتهم، وتقابل نيلسون (كيانو ريفز) وتقع في غرامه ويقع في غرامها ليكتشف بعد ذلك قصة مرضها، قصة جيدة ،مكررة، لكن جيدة، كنت أري الفيلم وانا صغيرة من أعظم الأفلام الرومنسية التي قد أشاهدها يوماً، احببت أبطاله، احببت أسم الفيلم "سويت نوفمبر"، ما أجمله أسم، لكن، ولشدة مفاجأتي عندما شاهدته باﻷمس، سقطت ذكرياتي الجيدة عن الفيلم واحدة تلو الأخري، سيناريو الفيلم ركيك جدا سطحي لا يحمل أي عمق انساني يذكر، حتي أني لم أتعاطف مع بطلتها و هي تعاني من مرضها، أداء الممثلين مفتعل للغاية باﻷخص كيانو ريفز الذي ربما يكون هذا أسوء أداء قدمه. ثيرون التي لم يصلني منها غير جمال وجهها على الشاشة وهو ما يتنافي مع كونها مريضة سرطان. المضحك في اﻷمر أنها أختارت بطولة سويت نوفمبر على ان تشارك بفيلم "Pearl Harbor" الذي حقق إيرادات فاقت إيردات "سويت نوفمبر بكثير. في اﻷخير ربما أصبح الفيلم أفضل قليلاً، لو أعتني أبطاله بأداء شخصايتهم كما ينبغي، ووفاءً لذكري المشاهدة اﻷولى للفيلم ساعطيه تقييم 5 من 10، ولو أنه قد لا يستحق هذا التقييم.
2
سهرة تلفزيونية مثيرة تعتمد الأفلام البوليسية عادة على الغموض والإثارة والتشويق، كي يظل المشاهد مشدوداً إلى شاشة العرض إما بحثاً عن القاتل مع التحقيقات، أو إنتظاراً لضحية جديدة، إذا كان القاتل معروفاً منذ البدياة، وهو ما افتقده فيلم رد فعل تماماً. حيث لجأ إيهاب فتحي ، ووائل أبو السعود كتاب الفيلم إلى تيمة القاتل المتسلسل - السفاح - وهي تيمة غربية ليس لها علاقة بمجتمعاتنا الشرقية، السفاح الذي يقتل لغرض نفسي، حيث يقتل السفاحون في بر مصر طلباً للمال و"لقمة العيش"، واعتمدوا على شبكة علاقات شديدة التعقيد بين سكان عمارة سكنية واحدة، يستحيل تواجدها في الحقيقة، حيث تتكون العمارة من 12 شقة، يربط ما بين حوالي 7 شقق فيهم علاقات ومصالح، يشوبها فساد هائل ورشاوي وعمولات، والأغرب أن كتاب الفيلم لم يستفيدا بما صنعاه، وكان خط الفساد - رغم سطحية تناوله للغاية - خطاً منفصلا مقطوع الدابر في الفيلم. أما الخط الرئيس فاعتمد على مصادفة مستحيلة الحدوث، والسيناريو الذي تعتمد حبكته الأساسية على صدفة نادرة الحدوث يظل ضعيفاً دائماً، فما بالنا بسيناريو لفيلم بوليسي، والصدفة هنا أن تتشابه وظائف سكان عمارة واحدة، يسكنها صديق أبو البطل، مع وظائف ضيوف حفل مات فيها والده منذ حوالي 30 عاماً، ولإصابة البطل بالفصام، يقرر قتلهم من آجل الإنتقام لوالده. ولجأ السيناريو ايضاً لكشف شخصية القاتل المجهولة - نص قاعة العرض عرفت القاتل منذ الدقيقة الأولى - ولم يكن هناك أي مبرر لكشفه أو إخفائه، خاصة مع فشل البناء في جذب التعاطف للقاتل المريض. بينما كان أداء أبطال الفيلم الثلاثة عاملاً أخر يضيف إلى ضعف الفيلم ضفعاً أخر، حيث قدم محمود عبدالمغني أسوء أدواره، وفشل في تقمص شخصية مريض الفصام - بالمناسبة مريض الفصام إنسان طبيعي جدا وليس له حركات لا ارادية -، أما حورية فرغلي فاكتفت بغستعراض مواهبها الشخصية دون ممارسة فن التمثيل، في دور كان قادراً على تقديمها للمشاهد بصورة مختلفة عما فعله المخرج خالد يوسف، وكان عمرو يوسف كما كان دائماً ضابط شرطة ملتزم. المخرج حسام الجوهري الذي اصر على حشر مشهد من فيلمه الأول شارع 18 في أحداث فيلمه الثاني، بدا غير موفقاً نهائياً، ليقدم تجربة أخرى مليئة بأخطاء التجربة الأولى دون تراجع عنها. فيلم رد فعل فيلم بوليس متوسط المستوى، يصلح للتعامل معه كسهرة تلفزيونية ثمانينية.. لا فيلم سينما. ملحوظة : عرفت آمس فقط أن الطبيب الشرعي لا يتعامل نهائياً مع ضباط البوليس، بل يسلم تقريره للنيابة مباشرة، والضابط يقدم تحرياته للنيابة مباشرة، ويمنع القانون المصري تعاملهما سوياً.. وهو ما يهدم قصة الفيلم من بدايتها، لكنها للآسف أحد الأخطاء الشائعة في السينما المصرية، والتي اقتبستها من السينما الأمريكية، دون أن يبذل سيناريست واحد - عدا مسلسل بالشمع الأحمر - مجهوداً ليصحح هذا المفهوم الشائع الخاطيء.
2
متعة الأستمتاع لقد تفوق تامر حبيب على نفسه جاب منين الدماغ اللي تخليك تقسم واحد الى أربعة صديق بسمة حبيب كندة علوش عشيق رانيا يوسف كاد أن يتزوج ياسمين رئيس لا أعلم ما الذي أعجبني في الفيلم أهو التمثيل الرائع ولا القصة الجامدة ولا الاخراج العبقري ولا الموسيقى الرنانة التي تدخل الاذن وما تطلعش ده بالتاكيد مكانش هاني سلامة دور جديد دور كبير دور ستدخل التاريخ بيه رشدي أباظة القرن الحادي و العشرين . لقد أعطى تامر حبيب للفيلم جوا" من المصداقية و الواقعية يمكن هذا أفضل ما أعجبني من الفيلم بعد الموسيقى . الاخراج للمخرج هادي الباجوري جعلني لا أشعر بلحظة ملل واحدة التي يمكن أن أشاهدها في أي فيلم مهما كانت جودته . بسمة الهادئة لكن في بعض اللقطات ليست هادئة بالمرة و ظهر ذلك بوضوح في المشهد مع عمرو يوسف عندما نطقت بألفاظ بذيئة ( مش بذيئة أوي يعني ) وجه يعتبر جديد على السينما لكن تألقت بشكل ملحوظ هي ياسمين رئيس . ولكن كان الأهدأ اكثر من بسمة هي كندة علوش . وكان دور لا مثيل له و بمثابة انطلاقة لعالم السينما و أتنبأ له بمستقبل باهر ألا و هو عمرو صالح وكان دورا" جميل جدا" لزيزي البدراوي . و لكن في النهاية أول أجمل ما في هذا الفيلم هو متعة مشاهدته
1
الطفلة جني أنقذت "سامي أكسيد الكربون" من الملل يحظي هذا الفيلم بميزة أنه الفيلم الوحيد في السوق حالياَ الذي تستطيع أن تميزه بأنه "عائلي" وتستطيع أن تصطحب إليه عائلتك وأطفالك لو عندك أطفال ويستمتعون به بعيداَ عن فيلمي "صرخة نملة" و"الفاجومي" اللذان يحملان جرعة سياسية كبيرة، أما "سامي أكسيد الكربون" فهو خفيف ويصلح ليكون الفيلم الذي تذهب إليه عائلة يوم الجمعة ليشاهدوه أثناء تناول الفشار والتخبيط برجليهم علي كراسي الناس اللي قدامهم، الفيلم يبدأ بداية تشعرك بأنه سيكون نسخة من أخر أفلام هاني رمزي "الرجل الغامض بسلامته" بعرض هوس بطل الفيلم "سامي" الذي يجسد شخصيته هاني رمزي بالستات، في "الرجل الغامض بسلامته" كان البطل مهووس بالستات فيما يتم تجاهله تماماَ، أما "سامي" فهو كابتن طيار مهووس بالستات والستات مهووسات به، وتم عرض ذلك بشكل مبالغ فيه، ضمن مجموعة من المبالغات التي تم عرضها والخيوط الدرامية الكثيرة الضعيفة ولكنها "تعدي" إذا قررنا ألا نحمل الفيلم أكبر من حجمه وإذا عرفنا مقدماَ أنه فيلم تصطحب إليه الأطفال عشان ياكلوا فشار ويخبطوا علي كراسي اللي قدامهم –ودي مش حاجة وحشة بالمناسبة-، درة بطلة الفيلم جاء أدائها مصطنعاَ ولم تناسبها الشخصية علي الإطلاق خاصة وأن الشخصية يبدو أنها ضعيفة علي الورق في الأساس وبها الكثير من التفاصيل المقحمة عليها فجاءت في النهاية مهلهلة التفاصيل ومبالغ في ملامحها، فهي شخصية ثورية إذ لم يخلو الفيلم من الثورة أيضاَ ففي بداية الفيلم يظهر إدوارد الذي يجسد شخصية صديق البطل ومساعد الطيار سامي وهو يقول "الكابتن يريد هدوء في الطيارة" علي طريقة "الشعب يريد إسقاط النظام"، وتم إستغلال بعض ملامح الثورة الأخري في الفيلم مثل مقولة "أنتوا كدة خلاص أسقطوا النظام" عندما تعرض سامي للضرب بعد معاكسته لفتاة، يبدو أن الثورة ستلازم جميع الأفلام في الفترة القادمة حتي الكوميدية، يسير الفيلم مملاَ وبشكل يكاد يكون مشابه تماماَ لفيلم هاني رمزي السابق حتي تظهر فيه الطفلة "جنا" حتي يتغير الفيلم تماماَ، ستحبها وتحب الفيلم من أجلها فلديها حضور غريب ولا كأنها درو باري مور في "E.T"، هي فعلاَ طفلة تلقائية وخفيفة الدم وعشان نكون واضحين "شالت الفيلم"، وفي مشاهدها مع هاني رمزي ستجده هو نفسه يقوم بالإضحاك بشكل أكبر وكأنها فتحت أمامه مجالاَ أكبر خاصة وأنه ممثل كوميدي صارخ عندما تتاح له الفرصة ولا يحبس نفسه في ورق دمه تقيل ونتذكر أدواره في "وجهة نظر" و"تخاريف" مثلاَ، يتغير الفيلم تماماَ بعد ظهور جنا وتبدأ خيوطه الدرامية الضعيفة ومبالغاته في أخذ شكل مقبول ولطيف وكل ذلك بسبب القبول الكبير الذي تحظي به الطفلة جنا، وسيؤكد ذلك ظهور الممثلة تتيانا لأنك ستقول حينها لا حول ولا قوة إلا بالله فعلاَ القبول من عند ربنا، في ظل محاولاتها المضنية لإضافة أي ملامح للشخصية وحركة القطة الكارتونية التي كانت تفعلها، يسير الفيلم علي هذه الشاكلة حتي تحدث بعض الأحداث المتوقعة والكليشهات المعروفة مثل أن يقتل المؤلف أم الطفلة في الفيلم ويصيبها بمرض مميت فتذهب الطفلة إلي أبيها سامي الذي يتحول بالطبع من شخص مهووس بالستات لأب مثالي ثم تساعده الطفلة علي الزواج من حبيبته التي تنسي كل شئ من أجله وتتزوجه ويعيش الجميع سعداء في نهاية سعيدة مثالية لأي فيلم عربي، الفيلم "لطيف" وقابل للمشاهدة إذا وضعته في حجمه وإذا دخلته من أجل أطفالك أو عشان تفسح إبن أختك أو ولاد صاحبك أو حتي عشان عندك وقت فاضي وعايز تاكل فشار وأنت بتتفرج علي حاجة ظريفة، هتضحك شوية وهتستمع بأداء الطفلة جنا اللي فعلاَ تدخل القلب، وأي محاولة لتحليل الفيلم سينمائياَ "سينمائياَ فعلاَ يعني" ستكون محاولة عبثية، فالفيلم في النهاية فيلم ظريف وليس من الغريب أن يحظي بإقبال في ظل ما نعانيه من ظروف وحاجة الناس لفيلم خفيف "يفصلها" من حالة الشد العصبي الدائمة.
2
سوق النساء وأكثر القضايا جرأة يعتبر فيلم (سوق النساء) للمخرح يوسف فرنسيس من أكثر اﻷفلام العربية والمصرية التي ناقشت قضية اجتماعية هامة ظلت لفترة طويلة لا يقترب لها أي مخرج او مؤلف تحسبا وخوفا من شريط الرقيب ولعدم التمكن من عرض القضية بالشكل الذي يرأه أي مخرج تبعا لرؤيته الخاصة ولكن فيلم سوق النساء الذي تدرور قصته حول الصحفية نادية (شريهان) التي تفاجأ أثناء تغطيتها قضية انتحار فتاة بأن تلك الفتاة شقيقتها الصغرى وأنها وقعت في يد عصابة لممارسة الدعارة وتسويقها يقودها شريف (حسين فهمي) فتقرر الانتقام منه وكشف حقيقته في الوقت الذي يتولى الضابط أحمد (محمود حميدة) التحقيق في القضية ويحاول كشف الشبكة كان أهم ما يميزه واقعية الكثير من الأحداث التي تجلت بعضها في أداء محمود حميدة كضابط شرطة وخوفه على شقيقته الصغرى من تواجدها لوقت متأخر خارج المنزل وتأثره الكبير بالقضايا التي يقوم بالتحقيق فيها كان أبلغ ما يدل على واقعية الفيلم كذلك طريقة عرض الفيلم لتلك القضية والتحليل الذي قدمه المؤلف يوسف في قصته كان من أفضل الطرق التي دعمت أحداث الفيلم،،،،وبالرغم من أن الفيلم يناقش قضية هامة وهي قضية ممارسة الدعارة واستغلال الفتيات الصغيرات السن وتصويرهن في أوضاع مشينة دون علمهن كان يستدعي أن تكون هناك الكثير من المشاهد الساخنة إلا أن الفيلم جاء عارضا للقضية بطريقة محترمة وغير بذيئة كذلك ملابس الفنانة شريهان لم تخرج عن المقبول وأدت دورها ببراعة....قد يكون الفيلم طاله الكثير من مشاهد الحشو والتي دعت إلى الملل والسأمة وخاصة في المشاهد التي قامت فيها شريهان بتقديم استعراضات ليس لها داعي ولا تخدم قصة الفيلم نهائيا إلا أنه كان هناك بعض التشويق واﻹثارة خدمت بالموسيقى التصويرية التي أوحت بالترقب والخطر طوال أجداث الفيلم ...ويذكر هنا دور الفنان الوسيم (حسين فهمي) الذي أراه دائما لا يبدع إلا في مشاهد (الفتى اﻷمور المعجب بنفسه والمبسوط اوي بإعجاب الأخرين به) فجاء دوره على غير العادة حيث قدم شخصية القواد المحترف واستطاع أن يقنع المشاهد بإنحلال أخلاق الشخصية حتى عندما وقع في غرام الفتاة نادية ادى الدور بحرفنية ومصدقية عالية متحولا من شخص قواد إلى شخص يرغب في العيش بسلام ولهدا فإن الفيلم أدى رسالة قد تكون بسيطة ولكنها هامة تبلورت في جرأة الموضوع.
1
فيلم كار دخلت فيلم رانجو و انا اتوقع الغير متوقع من العملاق جونى ديب و لكن لم يرقى الفيلم الى توقعاتى اداء جونى ديب جيد و لكن ليس فيه جديد نفس طريقته المعتاده و الناجحه فى تمثيل الشخصيات غريبه الاطوار اما بالنسبه للفيلم ككل فهو جيد الى حد ما و لكن لا يصلح للاطفال فالفيلم ملئ بالايحاءات و المواقف التى لا يفهما الا الكبار و ايقاع الفيلم بطئ الى حد ما خاصه قبل النهايه و الفيلم لم يصل الى درجه الجوده التى وصلت اليها افلام الانيماشين فى الالفيه الجديده كافلام بيكسار و دريم ووركس و الفيلم الى حد ما يعتمد على السخريه من تيمه افلام الكاوبوى التى كانت انجح افلام هوليود قديما و لكن كما نعلم فهذه النوعيه من الافلام الساخره لا تكون افلام قويه بما فيه الكفايه و اعتقد ان جونى ديب كان هو الافضل فى هذا الفيلم و هو من جعلنى اكمل الفيلم لنهايته و الخلاصه الفيلم خفيف لكن لن تتأثر به مثل نيمواو حياه حشره فهو فيلم لتضحك اثناء مشاهدته ثم تنساه
0
الحيلة الوحيدة - قد يحتوى مقالى عن معلومات تحرق الفيلم ارجو الحيطة - فى البداية انا ارى نفسى واحد من اقوى المعجبين بستالون لاننى ببساطة ارى انه لا يوجد ممثل حركة على الاطلاق قدم للسينما ما قدمه ستالون ما بين نجاح و اخفاق و انا احترم جدا فيه انه بنفسه لم يدعى انه ممثل قوى و هو شخصيا يقول دائما ذلك فى معظم لقائته و لكنه ممثل ذكى و وضح ذلك جدا و بات جليا فى فيلم ( المستهلكون ) مجموعة عمل الفيلم رأت ان السينما الامريكية اصابها الفتور و اصبحت مملة جدا بسبب التقنيات الحديثة و التى جعلت من جيمس بوند مثلا سوبر هيرو بدلا من عميل فائق الذكاء و وضح هذا فى الجزء الاخير من السلسلة الشهيرة و التى راينا فيها جيمس بوند تقريبا يطير فى الهواء لذلك قرر ستالون ان ياخذنا لمدة ساعة و نصف الى سينما الثمنينات و واوائل التسعينات حيث فيلم حركة ملىء بالاسلحة و يعتمد على القوة العضلية فا الفيلم كقصة مكرر فرقة مرتزقة و اموال مقابل اعمال تقوم بها لصالح الحكومة الامريكية و فى النهاية تتدخل الصفات الشخصية لاعضاء الفرقة فى حسم موقف العملية المقامة و كل هذا مكرر و لكن و انت تشاهد الفيلم ستمر عليك ذكريات الطفولة و انت تشاهد فيلم على الفيديو ليلة الخميس و ممبهر بعضلات البطل و صوت الرشاش و انت ترتوى من زجاجة كوكا و هذا بالضبط ما قاله ستالون فى كل برومو عن الفيلم اننى اردت تسلية الناس باخذهم الى رحلة اكشن قديم الطراز و اما عن وجود بروس ويليز و ارنولد ف هى عملية تجارية بحتة لجذب المشاهد و لاعطاء فرصة لمساحة دور اكبر فى الجزء القادم من الفيلم فى النهاية هو فيلم جيد جدا للاكشن و لمحبى ستالون و على الاقل لن تشعر بالملل و انت تتابع الاحداث
1
ياسمين تقليد لماذا بعض الافلام الكوميدية تكون غير مضحكة او يكون الممثل الاساسي عبارة عن ملابس ملونة و شكل مستعار من افلام اخرى رغم ان الافلام الاجنبية لا تحاول ان تشوه الكوميديا ؟؟!!! هنا في فيلم الذي شاهدته في احدى القنوات .. ياسمين عبدالعزيز او ugly betty في فيلم يحمل موضوع جميل و لكن التمثيل المبالغ أو ( تمثيل الكوميديا ) اضعف الفيلم و كالعادة ياسمين عبدالعزيز لا تمثل و انما تقوم بنسخ و لصق من شخصيات قدمت من قبل في الدادا دودي اذ اخذت من شخصية Big Momma's House الفيلم عرض قضية تشتت الشخصية و مساوئ التعليم السلبي و الكثير من الامور الرائعة الا ان ياسمين عبدالعزيز تأتي لكي تعرض الكوميديا المبالغة جدا" وهنا يجب ان نقف قليلا و نفكر و نقارن بالافلام التي قدمتها من قبل ان تقع في مطب البطولة المطلقة صلاح عبدالله مبدع و ملح و نكهة الافلام و هذا الفيلم هالة فاخر لا جديد فالشخصية مكررة نضال الشافعي بديع جدا" في ادائه و الممثلين الشباب مكررين كما في فيلم ( رمضان ابو العلمين حمودة )
1
"المركب" ثورة علي السينما التقليدية سنوات طويلة عاشتها السينما المصرية في حالة من البلادة والاستسلام تخشي التجارب السينمائية المبتكرة ، وتتوجس من كل صاحب فكر أو منهج مختلف،وتقاوم بشدة أي محاولة للخروج علي المألوف،ولولا بعض المحاولات الفردية التي ظهرت مثل ومضات في سماء ملغمة،لظننا ان صناعة السينما المصريه قد وصلت الي حاله الموات الكامل! و كان فيلما رسائل البحر،وميكروفون هما طوقا النجاه في الموسم المنصرم،ولكننا عدنا لنصطدم مرة اخري في حائط، اسمه الثورة،وتصور البعض ان المفروض ان نقدم افلاما تمجد الثورة وتقدم ملامحها في افلام سينمائية،لجذب اهتمام الجماهير، وهو نوع من ضيق الافق،وبلادة التفكير، فالثورة أحدثت نوعاً من الوعي المبكر لدي بعض الشباب وغيرت قليلا من أمزجتهم،ولكن هذا لايعني ان جمهور السينما، لايريد إلا مشاهدة إعادة لأحداث الثورة،التي عاشها وعاصرها طوال الستة اشهر الماضية، ولو سألت احدا ممن يعملون في مجال السينما، هل لديك أي فكرة عن الموضوعات المطلوب تقديمها هذه الايام،فسوف يفتح فمه ويعجز عن الاجابة! والحقيقة ان المسألة أبسط مما يتصور البعض،المطلوب تقديم سينما جميلة، بها الحد الادني من الاحترام لعقلية مشاهديها،سينما مختلفة تخاطب العقل والعاطفة،ولايهم مطلقا ان تتعرض لأطروحات سياسية معقدة مثل تلك التي نعيشها في الواقع،فهذا آخر دور ممكن أن تلعبة السينما! في مثل هذه الظروف «الملعبكة» التي نمر بها الآن! وسط هذا العبث ورغبه تجار السينما من الاستفادة من الأوضاع المرتبكة في تمرير أفلام ما أنزل الله بها من سلطان،تشبه النفايات السامة،التي تسبب الاذي عن بعد،فما بالك بمن يقترب منها،في مثل هذه الاجواء المسممة بسامي اكسيد الكربون،والفيل في المنديل،تلوح تجربة سينمائية أراها جميلة رغم بساطتها الشديدة! وفقرها الشديد ايضا،ولكن فلنحمد الله،ان هناك من المنتجين من لديه القدرة علي المغامره،بعد أن أحجمت الشركات الكبري التي حققت مكاسب ضخمة وأفسدت الذوق العام عن طريق افلام رديئة ساهمت في تسطيح العقول وإشاعة القبح في النفوس،هذه الشركات أحجمت عن مساندة اي مشاريع سينمائية تلوح منها رائحة الابتكار او الرغبة في الاختلاف، وتركت المهمة لشركات صغيرة تجرب حظها مع السينما ربما للمرة الاولي! فيلم المركب، هو التجربة السينمائية الثالثة للمخرج عثمان ابو لبن، بعد احلام عمرنا،وفتح عينيك،في تجربتية السابقتين تعاون مع نجوم الشباك مثل مصطفي شعبان ومني زكي ومنه شلبي، ونيللي كريم،ورغم طموحه في تقديم صيغة سينمائية افضل،إلا أن وجود النجوم كان سببا في فساد تجربتبة ولم يضف اليهما ولا الي المخرج الطموح،ولذلك يبدو انه غير تفكيره، وقرر التعاون مع وجوه شابة طازجة، وشديدة العفوية والنظارة والجمال ايضا، بعض نجوم الفيلم، كان لهم تجارب سابقة مثل يسرا اللوزي،وأحمد حاتم، وفرح يوسف، وريم هلال، وبعضهم أشاهده للمره الاولي مثل إسلام جمال،وأحمد سعد، ورامز أمين، ولكن من تعرفه من هؤلاء يبدو وكأنه يعيد اكتشاف نفسه في هذا الفيلم!حتي النجوم الكبار مثل: رغده وأحمد فؤاد سليم يبدوان في هذا الفيلم في حالة من النضج الفني لم يصلا إليها من قبل، خاصة رغدة التي لم تهتم لصغر حجم دورها، وقلة جمل الحوار التي تنطق بها،ومع ذلك فقد كان وجودها طاغيا،بجمالها الوحشي وبرودة مشاعرها المتعمدة التي تذوب في لحظة،فتملأ المشهد الاخير بالعاطفة الجياشة! "لمركب" فيلم كتب له السيناريو كل من هيثم الدهان، واحمد الدهان ،وهي المرة الاولي التي اقرا إسميهما علي افيش فيلم، ولو كانت تلك تجربتهما الاولي حقا،فنحن أمام موهبتين في حاجه للإهتمام والرعاية. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية "المركب" ثورة علي السينما التقليدية ميزة الفيلم انه لايطلق احكاما اخلاقية علي ابطاله، ولكنه يحترم ضعف وعيوب كل منهم، فالإنسان مخلوق غير كامل،ولكنه ايضا مخلوق قابل للاصلاح والتغير حسب التجربة التي يمر بها، وميزة فيلم المركب انه لايدعي شيئا، ولاقدم نصائح ولاعبر، ولكنه يترك العبرة تنساب من خلال احداثه،والقيمة الاكبر للفيلم انه يحترم عقل المشاهد، ولايقدم حلولا مثالية،وهو يختلف عن الافلام التي تعالج مشاكل الشباب بطرق تقليدية مقيتة، خالية من الفن والابتكار،اللغة السينمائية عند المخرج عثمان ابولبن وصلت في هذا الفيلم الي مستوي واضح من النضج، رغم ان معظم احداث فيلمه تقع في مكان واحد وهو المركب الا انه قدم حالة من الاثارة والتوتر والمفاجأة والمفارقة، وكافة عناصر التشويق السينمائي يدعمه اهم ثلاثة عناصر فنية وهي كاميرا مدير التصوير احمد حسين «مشاهد تحت الماء وغرق مصطفي افضلها، وموسيقي اشرف محروس مع المونتاج! اما فريق الممثلين الشبان فيبرز من بينهم «احمد حاتم» في شخصية أمير وهو افضل ادواره بعد اوقات فراغ والماجيك، ويسرااللوزي، وأحمد سعد اسلام جمال، وفرح يوسف اما ريم هلال فهي لازالت منشغلة بجمالها وينقصها التحكم في بعض انفعالاتها، فيلم المركب من الافلام التي تجيب عنها هذا السؤال الذي يتردد كثيرا في الاشهر الاخيرة،ماهو نوع الافلام التي يمكن ان نقدمها بعد الثورة؟ اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية "المركب" ثورة علي السينما التقليدية
1
السينما الاجتماعية في مصر يعتبر فيلم كلمة شرف للمخرج حسام الدين مصطفى من أكثر اﻷفلام العربية المصرية نجاحا على المستوى الجماهيري حيث تناولت أكثر الموضوعات الاجتماعية الشائكة في المجتمع المصري وهي مشكلة البري الذي يتهم ظلما بتهمة هو منها براء...الفيلم يدور حول سالم (فريد شوقي) الذي يسجن ظلما بتهمة ليس له ذنبا فيها فكامل (نور الشريف) شقيق زوجته يقع مع إحدى الفتيات التي تحمل منه فيحاول سالم مساعدتها وإخفاء الأمر عن أهلها باصطحابها إلى احد الأطباء للتخلص من حملها إلا أن القدر يضع كلمته وتتوفى الفتاة ويقبض على سالم ويسجن وتعتقد زوجته أنه كان على علاقة بتلك الفتاة في الوقت ذاته يرفض كامل الاعتراف بجريمته ويظل صامتا ..تمرض زوجة سالم ويشتد بها المرض فيطلب سالم من مأمور السجن أن يخرج لساعات محدودة لزيارة زوجته على ان يعود أخذا على نفسه كلمة شرف فيوافق المأمور ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن عندما يتم التفتيش المفاجأ على المساجين... واقعية متمثلة في شخصيات الفيلم وبناء حبكة تشبه إلى حد كبير اﻷفلام الكلاسيكية التي اشتهرت بها السينما المصرية وذلك من حيث ثقة المأمور في أحد السجناء وإيمانا ببراءته ومساعدته ومحاولة توصيل ذلك للمشاهد ليتعاطف مع المتهم البريء، الفيلم قام على عنصرين هامين هما عنصر التشويق واﻹثارة لأحداث أغلبها كانت تدور داخل السجن او على الأصح احداث تدور داخل أربع حيطان على اﻷكثر فلم يطولها الملل والسأمة حتى انها كانت سريعة وهو ما أظهر براعة المخرج حسام الدين مصطفى الذي لم يتوقف إبداعه عند أفلام الحركة ولم يتخصص في لون واحد كما يفعل بعض المخرجين فانتقل بين المشاهد ومجرياتها بسهولة ويسر دون أن يفصل المشاهد كذلك براعة الممثل فريد شوقي تجلت في إتقانه لدور السجين المظلوم الذي اتحيت له فرصة الهرب من الظلم الذي وقع عليه ولكن ﻹيقانه ببراءته رفض ذلك ملتزما بكلمة الشرف التي قطعها على نفسه مع من وثق به ، كذلك عنصر التشويق والحركة استخدم كإطار غُلف بعلاقة عاطفية حميمة بين الزوج والزوجة كانت جوهر البناء الدرامي للفيلم محاولا الزوج سالم إثبات براءته أمام زوجته قبل وفاتها...لم يأخذ دور الفنانة هند رستم مساحة ولا حيز كبير بقصة الفيلم التي شارك فريد شوقي في كتابة السيناريو والحوار لها ولكنها كانت مؤثرة بدرجة كبيرة والتي بنيت عليها القصة كاملة حيث الزوجة التي تحسرت على زوجها وظنت خيانته لها ....الفيلم يحمل العديد من المعاني واﻷبعاد الإنسانية التي تفتقدها الكثير من الأعمال الفنية ويستحق أن يشاهد.
1
جرانيتا وتقاليدنا مناقشة المشاكل الاجتماعية وعاداتنا وتقاليدنا من خلال عمل فني درامي شيء ليس بالقليل ويستحق تسليط الضوء عليه فكثير من اﻷعمال الفنية ناقشت تلك المشاكل والقضايا وكانت لها أثر إيجابي كبير وتم إيجاد ووضع حلول لها وهذا ما فعله المخرج عمر عبدالعزيز عندما ناقش فكرة الزواج من أجنبية واختلاف عاداتها وتقاليدها مع المجتمع المصري والشرقي من خلال فيلم جرانيتا الذي يدور حول الشاب حسن (هشام سليم) الذي يعمل برفقة والده (عزت العلايلي) في مجال السياحة ومن خلال عمله يتعرف على الفتاة الأجنبية (فرح) ويقع في غرامها وتحمل منه ومع علم والده باﻷمر يقرر الزواج منها وهنا تبدأ الاختلافات الكثيرة في طباع كل منهما في الظهور وخاصة عندما تضع زوجته مولدهما اﻷول ويسعى كل منهما إلى تربية الطفل وتنشأته على ماتربى عليه ووفقا لعاداته وعرفه ، كذلك فكرة عرض سريع لحياة كل طرف الزوج المصري الشرقي والزوجة الأجنبية والتناقضات الكبيرة بين الحياتين قدم بشكل جيد وبالرغم من أن المشاهد التي دارت حول ذلك لم تكن كثيرة وغير طويلة إلا أن مؤلف الفيلم استطاع ببراعة أن يعرضها بشكل يفي بالغرض ولا يقلل من المضمون ...ويأتي دور الفنانة فرح وجدارتها على تقديم الفتاة الاجنبية التي تقيم في مصر وتحاول التطبيع بالعادات والتقاليد الشرقية ومسايرة مجريات اﻷمور ولكنها تفشل فتقتنع بحديث والدتها حول ضرورة العودة بطفلتها إلى بلدها ....قد تكون العادات والتقاليد التي عرضها المخرج عمر عبد العزيز من خلال أحداث الفيلم بسيطة وضعيفة واعتقد أنه كان يجب أن يزيد من وقتها وخاصة أن أهل الزوج من جنوب مصر ولهم الكثير من العادات الغريبة وحتى تناسب الموقف والحدث ...الفيلم جيد في عرضه لتلك المشكلة ويستحق أن تقدم التحية لمخرجة ومؤلفه.
0
قصة واقعية غاية في الهرك والفرك بداية هذا العمل لا يمط بأي صلة للأعمال الدرامية بمختلف أنواعها ولا يصح أن يطلق عليه اسم فيلم تحت اي ظرف من الظروف وإذا كان لابد أن يتم تصنيفه فأفضل ما يقال عليه أنه مجموعة مشاهد من الإسفاف والعريء واﻹيحاءات الجنسية والعبارات الخارجة ليس أكثر ، فبطلة عملنا الراقصة (سما المصري) العظيمة التي لم تكتفي بتمثيل تلك المشاهد ببراعة وعن جدارة عالية بل كتبت السيناريو والحوار وأنتجت الفيلم حتى لا يحول أحد بينها وبين تقديم مثل هذا العمل المبتذل والغير أخلاقي فوضعت سيناريو لقصة أكدت أنها حدثت بالفعل ﻹحدى صديقاتها حيث الفتاة حورية (سما المصري) يحاول زوج خالتها (فايق عزب) الاعتداء عليها فتضطر للهرب من المنزل وتلجأ إلى صديقتها التي تساعدها في إيجاد عمل مناسب وتلتحق حورية بإحدى الجرائد وتعمل صحفية تحت إشرف الصحفي أكرم شاكر (رضا إدريس) الذي يستغلها برفقة رئيس التحرير مروان الذي يجبرها على ممارسة الرذيلة إلا أنها ترفض في بدء اﻷمر ولكن أكرم يكشف لها توقيعها على عقد زواجها العرفي منه حيث احتال عليها وخدعها بتوقيع عقد الزواج بأنه عقد العمل بالجريدة ...تجد حورية نفسها في هذا المأزق وتضطر للعمل كراقصة في ملهى ليلي....نفس الهرك والفرك الموجود في جميع الأفلام فتاة يحاول زوج خالتها أو الشخص الذي قام بتربيتها الاعتداء عليها فلا تجد أمامها غير الهرب من جحيم إلى جحيم أسو ما الجديد إذاً ؟!!!! محاولة اﻹطالة في أحداث الفيلم من خلال العديد من الأغاني الهابطة والرقصات التي يتخللها بعض الحركات الخارجة واﻹيجاءات الغير محترمة كذلك الملابس والأزياء التي تم تصميمها لتناسب قصة العمل وخاصة ملابس بطلة الفيلم الراقصة (سما المصري) حيث ملابس النوم الحمراء والمكشوفة بشكل كبير ....كذلك دور الفنان (رضا إدريس) وتعبيراته وحركاته البذيئة كلها أشياء زادت من عدم جدية العمل وقللت من احترامه ....وإذا كان هذا أول عمل للمخرج جمعة بدران فإنه قد وضع به سيرة ذاتية لنهاية بدايته ....فتحية لنجمة العمل التي وافت وكفت في تقديم هذا العمل الغير جاد.
2
فيلم الألفية بعد هذا الفيلم اكتشفنا موهبة جديدة وهي احمد حلمي .بعد ما قدم حلمي افلام مثل زكي شان وظرف طارق و مطب صناعي قلنا ان احمد حلمي ممثل دمه خفيف و استطاع انو يضحكنا مثل ما قلنا عن محمد سعد في بداية افلامه اللمبي اللي بالي بالك ولكن بعد هاذين الفيلمين تغير راينا بمحمد سعد. فسعد هو ممثل عديم الموهبة و السبب هو تكرار شخصياته و اسلوبه بالكلام و طريقته السخيفة نوعا ما لأضحاك الناس . اما حلمي فبعد فيلمه كده رضا ظهرت لنا فعلا موهبته,ليس فقط من خلال شخصية (البرنس)الجدبدةعلى حلمي,ولكن استطاع ان يقدم ثلاث شخصيات دون ان يدمج تفاصيل اي شخصية مع اخرى و هذه لوحدها موهبة.اضحكنا دون اي هبل و هنا الموهبة على غرار الكثير من الممثلين الكوميديين اللذين يستخدمون اسلوب الهبل و الغباء لاضحاكنا.شخصية البرنس كانت مضحكة مع انه شخص لا يمزح كثيرا و دائما غاضب ولكنه كان يستخدم الجمل الانجليزية في مواقف معينة فهي حرفيا تخلو من الكوميديا و لكنة بطريق حلمي المبدع كانت تضحكنا وهذه ايضا موهبة . يجب التنويه بأداء خالد الصاوي الذي سأسميه بطل الأدوار الثانوية
1
متعة الاستماع أكثر من المشاهدة اعتقد أن أكثر ما يميز أفلام الرسوم المتحركة بجانب الألوان والتصميم والقصة هو الاعتماد على المواهب الصوتية للعديد من النجوم ذو الأصوات التي تدعو إلى متعة المشاهدة ، ففيلم (حارس الغابة لوراكس) أكثر ما ماميزه أصوات هؤلاء النجوم الذين تم اختيارهم ﻷداء شخصيات الفيلم بغض النظر عن القصة الجميلة والمعنى الذي يتمحور حوله البناء الدرامي فكان صوت الممثل (إيزاك إيفرون) الذي أدى شخصية تيد من أكثر اﻷصوات تناغما مع الشخصية وكذلك لوراكس (داني ديفتوا) وكانت الممثلة تايلور سوفيت من أكثر هولاء الأشخاص الذين نجحوا بشكل كبير في إضفاء هذا الجو الممتع ....الفيلم تدور قصته حول تيد الذي يعيش في قرية (سيندفيل) تلك القرية يتحكم فيها أحد الأشخاص يدعى أوهايرا يتمكن بقوة ما وأنانية أن يحول كل ما في المدينة إلى أشياء غير حقيقة بلاستيكة زاعما في أن يحيا هو وسكان القرية في بيئة صحية إلى أقصى درجة ممكنة ....تستاء الفتاة أودري التي يتعلق تيد بقلبها لرغبتها الشديدة في أن تشاهد شجرة حقيقة ...يحاول تيد تحقيق رغبتها وخاصة عندما يعرف أن ذلك يمكن من خلال لورانس الذي يدله على حارس الغابة (لوراكس) ليساعده في الحصول على شجرة حقيقة .....قصة غاية في التشويق والإبهار تدعو إلى التفاؤل والاستمتاع بحياة صحية نظيفة وكذلك شخصيات العمل قدمت بشكل رائع وجاءت الأغاني بالرغم من كثرتها لتخدم أحداث الفيلم وتجعله لطيف لا يشوبه أي ملل وخاصة في بعض المشاهد الطويلة التي يحكي من خلالها لورانس قصة حارس الغابة .....الفيلم به بعض اﻹسقاطات السياسية البسيطة وفكرة انتصار الخير على الشر حيث شخصية أوهايرا الطاغي المتحكم في القرية بقوة وكيف ينصاع له الجميع لجبروته وللخوف المستبد بداخلهم حتى ياتي تيد ببذرة تلك الشجرة الطبيعية لتعود الحياة كما هي ، كذلك هناك رسالة واضحة من خلال أحداث الفيلم للدعوة إلى الحفاظ على البيئة والطبيعة وزراعة الاشجار ....الفيلم يعتبر من أفضل أفلام الرسوم المتحركة التي شاهدتها حتى اﻵن ويستحق المشاهدة.
1
أفلام رعب للأطفال يعتبر فيلم (لا تخافوا من الظلام) من أفضل أفلام الرعب المناسبة للأطفال والتي تناسب سن مابين 5 و 10 سنوات ودون الخوف من تأثير تلك النوعية عليهم....فبالرغم من أن قصة الفيلم مشوقة وتدعو نوعا ما إلى الإثارة والرعب حيث أحد الأشخاص الذي يضطر إلى قتل خادمته لتقديم أسنانها للأشباح كقربان أملا في استعادة ابنه الذي توفى إلا أن الأشباح لا تستكفي بذلك وتأخذه هو الأخر إلى عالمها ....ومع مرور السنوات يشتري ذلك المنزل اليكس (جاي بيرس) ليقيم برفقة زوجته كيم (كاتي هولمز) به بعد ترميمه ويستقبل طفلته سالي (بالي ماديسون) للإقامة معه التي تستاء من زواجه بكيم ....تسمع سالي أصوات غريبة من فتحات التهوية بغرفتها تدعوها للانضمام إليهم ومع اكتشاف والدها لغرفة أسفل المنزل تبدأ الأحداث حيث كائنات غريبة صغيرة تسعى لقتل كل من في المنزل لتعود بجيشيها من جديد...تلك هي القصة التي قد تبدو للكثيرين منا قصة مرعبة ومثيرة إلا أن طريقة تقديم تلك القصة كانت عبارة عن مجموعة من المشاهد التي تفتقر إلى أي نوع من الإثارة والتشويق والرعب فجاء تصميم تلك المخلوقات الشريرة غاية في السذاجة والضعف كذلك المؤثرات الصوتية التي وضعت لتخدم الخط الدرامي كانت سيئة للغاية ولا تدعو إلى الخوف والرعب كذلك فإن بعض المشاهد جاءت بطريقة مقرفة وقبيحة وأغلب أحداثها يمكن التنبؤ بها وتوقعها وفكرة التغلب على تلك المخلوقات بالنور الساطع أمر يدعو إلى السخرية...قد يكون جهد المخرج تروي نيكسي أهدر كله في تقديم إضاءة جيدة مناسبة لتلك القصة ليس أكثر وكذلك تأدية كاتي هولمز لشخصية زوجة الأب الطيبة أمر يستحق الذكر لقدراتها على إتقان الشخصية بطريقة سهلة ...لا تدعو أحداث الفيلم إلى أي شيء يمكن الكتابة عنه اكثر من هذا .فهو فيلم سيء بمعنى الكلمة .
2
على غير المتوقع لا أنكر أنني عندما قررت مشاهدة فيلم (من أجل المال) كان السبب الأول والرئيسي هو الممثلة كاثرين هيجل لدورها في مسلسلي المفضل (جريز اناتومي) تلك الطبيبة الرقيقة التي أطفت على أحداث المسلسل الكثير من الحيوية والرومانسية وما أسعدني أكثر أن خفتها تلك لم تتبدل بدورها في فيلم (من أجل المال) حيث ستيفاني بلوم التي تفقد عملها وتضطر للعمل مع ابن عمها (فيني) صائدة جوائز بالقبض على المجرمين الهاربين فيوكل لها فيني إحدى القضايا والتي تنجح فيها بالفعل وتستكمل عملها لتبدأ البحث عن الشرطي مورللي (جيسون أومارا) الهارب من الكفالة بعد أن اتهم في قضية قتل أحد الأشخاص ....تحاول ستيف الوصول إلى مورللي والقبض عليه متخيلة أن علاقاتهما القديمة سوف تساعدها في مهمتة إلا أن مورللي ودهائه كضابط شرطة يتمكن في كل مرة من الهروب منها.... اختيار المخرجة جولي آن روبنسون لكاثرين هيجل لتقدم شخصية ستيف كان مثالي وخاصة أن كاثرين ستتمكن ببراعة من عرض نقاط ضعف وقوة وصلابة وسذاجة لتلك الشخصية في آن واحد ولكني وقفت قليلا أمام تصنيف الفيلم هل هو فيلم جريمة وحركة أم كوميدي أم رومانسي فالكثير من المشاهد دارت مابين جرائم قتل وأكشن وعلاقة الحب القديمة التي جمعت بين ستيف ومورللي كذلك إعجاب صائد المكافآت رنجر(دانيال سينجاتا) بستيف كلها مشاهد تدعو إلى وضع الفيلم تحت طائلة الرومانسية ثم المقالب والمفارقات التي وقعت فيها كاثرين ليصبح فيلم كوميدي بحت وهذا ما أصابني بخيبة الأمل وتراجعت عن فكرة تمكن كاثرين هيجل من تقديم تلك الشخصية المختلفة فقد خفقت هيجل في تقديم دور قيادي وكانت سطحية جدا بالرغم من رشاقتها ومحاولاتها العديدة للقيام ببعض الحركات ، كذلك المؤامرات والمطاردات التي وضعت لتخدم البناء الدرامي للعمل كانت ضعيفة للغاية ولو صح التعبير فإن المخرجة جولي روبنسون نجحت تلك المرة في وضع مطاردات بسيطة سهلة لتناسب كاثرين هيجل ليصدق الأمر نوعا ما وعليه فإن فيلم (من أجل المال) يعتبر توليفة خفيفة من الحركة والكوميديا المقبولة نوعا ما.
2
عرض المشاكل الاجتماعية كثيرا ما يتحفنا الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس بقصصه ورواياته وخاصة التي يناقش به قضايا جريئة وهامة في المجتمع المصري عجز العديد من الكتاب عن مناقشتها أو عرضها في أي عمل فني ...فعندما قدم الكاتب إحسان عبد القدوس قصته الشهيرة (أرجوك إعطني هذا الدواء) التي ناقش من خلالها مشكلة اجتماعية خاصة تحدث داخل بعض الأسر وهي مشكلة معاناة الزوجة من تعدد علاقات الزوج وتأثير ذلك على حياتهما الخاصة قدمها بشكل بسيط حدد فيه الأسباب الرئيسية لتفاقم تلك المشكلة وقد شارك السيناريست مصطفى محرم في وضع السيناريو والحوار لهذ العمل وتقديمه كعمل سينمائي لاقى الكثير من الترحيب لأهميته فقصة الفيلم تدور حول ماجدة (نبيلة عبيد)التي تستاء من علاقات زوجها رفعت (محمود عبد العزيز) النسائية المتكررة وتصاب بحالة نفسية سيئة تضطرها للذهاب إلى الطبيب النفساني مصطفى (فاروق الفيشاوي) عقب أن تنتابها حالة من الانهيار الذي يحاول مساعدتها فستميله وتحاول التقرب له ولكنه يصدها وتقع فريسة للمرض النفسي فتسوء حالتها أكثر خاصة بعد إقامتها علاقة مع أحد الشباب ...نلاحظ ان الكاتب إحسان عبد القدوس والسيناريست مصطفى محرم عرضا المشكلة من جوانب عدة حيث الزوج الذي يعاني من فتور العلاقة الحميمة بينه وبين زوجته والتي يصابها الملل فيبحث عن التجديد ويكون نتيجة ذلك تعدد علاقاته النسائية في الوقت ذاته مأساة الزوجة ومعاناتها من إهمال زوجها لها وتأكدها من خيانته كما عرض جانب المرأة التي تعددت علاقاتها النسائية أيضا من خلال شخصية زوزو (ماجدة الخطيب) وزواجها بأكثر من رجل....وإذا تحدثنا عن إتقان الأبطال لشخصيات العمل وعبقرية المخرج حسين كمال في اختيار أبطاله فإن الفنانة نبيلة عبيد تأتي في المقدمة لجدارتها في تأدية الشخصية الرئيسية في العمل وخاصة في المشاهد التي تجمعها بالطبيب النفسي مصطفى (فاروق الفيشاوي) كذلك دور الفنان محمود عبد العزيز الذي برع في تقديم شخصية الزوج الخائن متعدد العلاقات ليستحق عن تقدير أن يكون من أهم نجوم الفيلم.
0
الخلط بين أفلام الرعب والأفلام الكوميدية عندما يخفق مخرج ما في صنع فيلم رعب فإن ذلك بأمر يسير يحدث من وقت لأخر وفي كثير من الأحيان ...ولكن ما يزيد الأمر تعقيدا وسخرية أن تستمر في مشاهدة مثل هذا العمل في محاولة لاستنباط أي شيء يهون عليك تضيع المال والوقت الذي أهدرته في مشاهدته وهذا بالفعل ما حدث مع مشاهدتي لفيلم (11 11 11) الذي يحكي قصة رجل يدعى جوزيف (ثيموثي جيس) فقد زوجته وابنه في حادث حريق مروع ويصاب بحالة نفسية سيئة يتلقى على إثرها العلاج النفسي في إحدى المصحات النفسية وهناك يتعرف على الفتاة سادي (ويندي جلين) التي تحاول مساعدته للخروج من مأزقه ومن كوابيسه التي تسيطر عليه ....يتلقى جوزيف مكالمة من شقيقه صامويل (مايكل لاندز) يدعوه لزيارة والده (دينيس رافتر) لمرضه الشديد فيشد جوزيف الرحيل إلى مسقط رأسه بإسبانيا وهناك يحاول أحد الأشخاص تحذيره من الشياطين التي ترغب في إيذانه وفي الوقت ذاته يؤكد له والده أن الشياطين تسعى خلفه وتبدأ الأحداث في التوالي مع قرب يوم 11 نوفمبر 2011 ظهور أشباح غريبة تطارد جوزيف أينما ذهب....تميل القصة نوعا ما إلى طابع الرعب وبعض المعتقدات الدينية عن العالم الدنيوي واعتقد أن المخرج دارين لين بوسمان استطاع أن يقدم قصة جيدة تأليفا وكتابةً ولكنه أخفق في إخراجه ، فبالرغم من أن أول مشاهد الفيلم مثيرة ومرعبة وخاصة مشهد الحريق الذي وقع لزوجة جوزيف وابنه واحتراقهما وسط النيران وظهور أحد الأشباح ثم الكوابيس التي تعرض لها جوزيف كلها مشاهد تدعو إلى نجاح الفيلم ولكن دائما لا تسير الأمور كما نرغب ، فبعد مرور 20 دقيقة من مدة الفيلم تبدأ الأحداث في الملل والسآمة واستخدام الفلاش باك بطريقة عشوائية متخبطة وكذلك استخدام الموسيقى والمؤثرات الصوتية بشكل مضحك وساخر أكثر ما يدعو إلى الإثارة والرعب ، ثم تأتي المؤثرات البصرية وكذلك الجانب الملموس في الفيلم والذي تمثل في الأشباح والشياطين التي تظهر لجوزيف فهو أمر غاية في الفظاعة يصيبك بنوبة من الضحك الهتسيري تظل معك إلى نهاية الفيلم الذي لا يستحق أي تخمينات حول الدوافع التي جعلت المخرج بوسمان يقدم عملا بهذا الشكل الضعيف.
2
الغول وحيد حامد وافكاره السياسية سينما وحيد حامد ...سينما خاصة تشاهد ع شاشاتها كل القضايا الاجتماعية والسياسية الجادة ففيلم الغول الذي نحن بصداه يتناول وحيد حامد فيه قضية هامة وهي قضية الانفتاح والرأسمالية ومانتج عنهما من احداث غاية ف الخطورة حيث تدور القصة حول صحفي (عادل إمام) يشاهد مقتل عازف وإصابة راقصة ف حادث أليم بطله ابن احد رجال الأعمال الذي يحاول رشوة الراقصة حتى لا تعترف ع استهتار ابنه إلا أن الصحفي يقف له بالمرصاد محاولا كشف ذلك الفساد والزج بابنه المهمل خلف القضبان ليقابل مصيره، وبغض النظر عن قصة الفيلم التي تناولت ايضا قضية هامة وهي قضية استهتار ابناء الاغنياء ورجال الأعمال وما له من نتائج وخيمة تضيع معها الحقوق وتأثير ذلك ع الشباب إلا أن الفيلم ركز بشكل اكبر ع مشكلة اكثر اهمية وهي مشكلة الانفتاح وقت ذا فنجح المخرج المبدع سمير سيف في تقديم مشاهد جرئية بها لوحات سياسية برؤية فنية بحتة يرافقها تصاعد للاحداث بشكل سريع دون الاطالة موضحا تأثير تلك القضية ع المجتمعات وكذلك تأثير الفساد المستشري بتلك الفترة الزمنية وما نتج عنه من آثار سلبية ذاكرا من خلال كاميرته تواطئ النظام والهيئات الرقابية من خلال بعض المشاهد التي نجح الفنان عادل امام في تصويرها ببراعة فكان لاكثر المشاهد زفا عندما كشف برفقة نيللي شقيقة الشاب المستهتر تواطئ والدها في العديد من الصفقات المشبوهة ببعض المسئولين بالدولة ، مسقطا الضمير عن هؤلاء الرأسماليين باستخدام رؤية سيطرة المال ع كل شيء وشرائه للاشخاص وقبلهم القانون ليضحى فيلم الغول من اهم الافلام واكثرها جراءة ف تناول مثل تلك القضايا
1
بالامس فقط كانت اول مرة اشاهد فيها التحفة الفنية حسن و مرقص - قد يحتوى رأيى على احداث من الفيلم قد تحرق القصة للمشاهد - انا من الناس الذين قالو ان هذا الفيلم سيكون اكثر الافلام فشلا فى تاريخ النجمين الكبيرين امام و الشريف و الحقيقة اننى ايضا من المؤمنين بالايخاء و الصداقة بينى كمسلم و بين اى مسيحى لانه متدين بدين سماوى لا جدال فيه و ما يفرقنى عنه سوى العقيدة و الايمان بها و كلا على شاكلته لكن عندما شاهدت الفيلم وجدت انه فيلم مهم جدا فى تاريخ النجمين الكبيرين امام و الشريف و انه مهم جدا للاسرة المصرية عموما و احب اولا ان اقول ان الفيلم كقصة خيالى نوعا ما و لكن تلك الخيالية فى الاحداث هى التى اضفت روح الكوميديا على الفيلم لانك ستبكى احيانا فى مشاهد كثيرة. كما ان الفيلم رمزى جدا فى بعض المشاهد و الحوار بين الابطال فترى المشهد و تعرف انه يرمز الى كذا او كذا دون التطرق المباشر للفكرة و ابدع ياسر عبد الرحمن فى الموسيقى التصويرية المنفردة بنفسها و التى دمجت بين ترانيم الكنيسة و ابتهالات المسجد فى ان واحد و اشكر رامى امام على نهاية الفيلم العبقرية التى كللت هدف الفيلم بالنجاح و الواقعية دون ان يحقنا بجرعة مسكن و ان البلد جميل و حالم و انه لا وجود للفتنة بالعكس الخمس دقائق الاخيرة بالفيلم حكت و صورت اسباب الفتنة بين ابناء البلد الواحد فى تجلى جميل للمخرج الشاب تحية الى النجمين الكبيرين على المتعة الهادفة المسماة (حسن و مرقص)
1
واقعية الفتوة بالرغم من أن قصة فيلم (الفتوة) قصة حقيقية حدثت بالفعل بالحقبة الزمنية التي تولى الملك فاروق حكمها ،حيث أحد تجار السوق الذي نجح في احتكاره وتمكن من التحكم كيفما يشاء ف اسعار المعروض فيه لعلاقته الوطيدة ببلاط الملك ، إلا أن المخرج المبدع مخرج الواقعية صلاح ابو سيف نجح في توصيل بصره وبصيرته إلى احداث الفيلم وادخل على القصة واقعية اكثر من حدوثها فعليا ببناء ديكور مماثل لسوق الخضار القائم حينها بمنطقة روض الفرج ، وكان لتعاون الثلاثي العظيم محمود صبحي, والسيد بدير, ونجيب محفوظ في وضع سيناريو محبك لاوضاع السوق وما يحدث فيه من احتكار ومعاملات تجارية يومية اثر بالغ في نجاح الفيلم وجعله من افضل 100 فيلم بالسينما المصرية لتقدم للمرة الثانية سينمائيا بفيلم (شادر السمك ) بطولة الفنان احمد زكي فوضعوا محور الفيلم الرئيسي لشخصيتين طغى جبروتهما على كل من حولهما حتى قضيا ع نفسهما لينطبق عليهما قول (بيدي انا لا بيدي عمر) فأبو زيد ذلك التاجر الجشع الذي لديه علاقة وطيدة بالملك جعلته يتحكم ف اسعار السوق فارضا سيطرته وحكمه ع الجميع وشخصية هريدي ذلك الصعيدي الذي جاء من بلده باحثا عن لقمة عيشه فيقابل المعلمة الضعيفة تحية كاريوكا التي تستقوى به وتجد فيه غايتها التي تبحث عنها للتخلص من جبروت وظلم ابو زيد فتساعد هريدي في أن يصبح تاجرا كبيرا هو الاخر املا في تحقيق منيتها عقب زواجها من هريدي إلا إنه يخيب ظنها عندما يغلبه جشعه وطمعه هو الاخر ويبدأ في فرض نفوذه وسطوته على السوق واسعاره ...ومن هذا الفيلم انطلقت نجومية فريد شوقي (هريدي) الذي ابدع في تأدية دوره ملقيا الحوار الذي كتبه السيد بدير بطريقة مميزة ومتقنة ليكتب شهادة ميلاد بواقعية صلاح ابو سيف
1
في الحقيقة شاهدت هذا الفيلم على احدى القنوات الفضائية وقد اعجبت بالديكورات والبيوت او كما بالغة المصرية"الفلل" الفخمة والمبهرة في الحقيقة ولكن لم يعجبني التمثيل على الرغم من قصة الفيلم جيدة ومن الجدير بالذكر ان قصة الفيلم مأخوذة من قصة فيلم اجنبي تدور احداث العمل حول زوجان "فادي" و"كارين" الزوجة "كارين" تدفع 10 مليون ليرة من اجل ان تصبح عضوة في البرلمان! والزوج "فادي" يتعارك معها لأنها دفعت كل هذه الاموال الطائلة وبعد ذلك يترك المنزل ويذهب الى بيت صديقه وجيه وبعد ذلك تتصل كارين بوجيه لتطلب منه امرأة لترعى اطفالها في وقت غيابها فيتنكر فادي ويصبح امرأة من اجل التواجد في منزله وتتوالى الاحداث في اطار كوميدي تشويقي تقييمي للعمل هو: التمثيل:ضعيف وفي بعض الاحيان جيد القصة:جيدة على الرغم من انها قصة فيلم اجنبي الديكور:ممتاز الاضاءة:جيدة جدا الاخراج:جيد واريد ان اقول لكل من يبحث عن فيلم كوميدي تشويقي عائلي ومليئ بالمغامرات مشاهدة هذا الفيلم الكوميدي تقديري النهائي لفيلم[مدام بامبينو] هو 5 من 10
2
حظ تعيس !!! تشاهد اعلانا لفيلم عن شيء عظيم مثل الثورة من شخص شارك فيها منذ يومها الاول, وتحدث ضجة اعلامية وكبيرة وتذهب للسينما متوقعا شيئا كبيرا جدا, شيء يمتعك ويفديدك في نفس الوقت نظرا لانك في فيلم كوميدي يتحدث عن الثورر المجيدة, لكن ما ان ينقضي ربع ساعة من عمر الفيلم حتى تشعر انك قد تم خدعك. باختصار هذا ما حدث لي عن مشاهدة هذا الفيلم. فيلم حظ سعيد الذي جذبني ايه حظي التعيس لكي اشاهد مسخرة سينمائية يستحق كل من شارك فيها ان يحرم من التمثيل للابد. الفيلم لا يختلف شيئا عن اي من افلام احمد عيد السابقة, نفس الوصفة التي تفشل (اكرر تفشل) كل مرة و يصر احمد عيد على اعادتها بشكل اخر (مجموعة من الايفيهات الجنسية, يضاف اليها كمية لا بأس بها من المشاهد المتعلقة بالسياسة ثم مجموعة اخرى من الافيهات النظيفة لمن يحب السينما النظيفة) ثم يطهوها مخرج لا يملك اي بصمة لا يملك اي شيء يجعله يتميز عن غيره, اخراج نمطي الى حد الملل. ولكي يكتمل فشل الفيلم يقدم احمد عيد دوره بشكل مثير للسخرية ويفشل في اضحاكي او جعلي اتاثر بمعاناته او حتى اي شيء. مي كساب هي الاخرى تضيفا فشلا جديدا الى سجل الادوار الفاشلة التي تقوم بها. وبما ان عنصر التمثيل قد فشل بامتياز قد تظن ان السيناريو سينقذ الوضع لكنك تكتشف ان السيناريو هو السبب الاساسي لهذه الجريمة ضد الفن حيث فشل اشرف توفيق في كتابة نص كوميدي او كتابة نص يوثق الثورة حيث الموضوع بكل بساطة شاب يريد ان يتزوج ثم تقوم الثورة... انتهى (بالتاكيد لا ننسى بعض المنكهات مثل انه احمق و جاهل). و يأتي المجرم الاكبر الكائن الغريب المسمى طارق عبدالمعطي الذي لا ادري من اعطاه لقب مخرج فهو لا يستحقه بتاتا (لكي اكون منصفا اعجب فيلم عجميستا لكن لم يكون هو السبب بالتاكيد) . في النهاية يمكن ادراج هذا الفيلم ضمن قائمة الافلام التي تستفيد من الثورة وتستنزفها. اتمنى من كل من يقرأ هذا المقال ان لا يذهب الى هذا الفيلم و لا يوجه هذا الحظ التعيس . 2\10
2
الاصطدام بالمستحيل ذاته ياله من مستحيل بالفعل عندما تجد نفسك تعيش حياة سقيمة فرضتها عليك الظروف او فرضها عليك اشخاص بعينهم...وإذا كنت لا تحيا بداخل تلك الحياة فالمخرج حسين كمال نحج في دفعك داخل دواماتها بإخراجه لفيلم (المستحيل) عن قصة للدكتور مصطفى محمود حيث لمس فيها مشكلة اجتماعية معقدة للمهندس حلمي الذي اجبر ع الزواج والعيش بتفكير والده فسأم زوجته التي غلبت سذاجتها طيبتها محاولة أرضاء زوجها كما تفعل جميع الزوجات ومل حياته التقليدية باحثا بين صديقات زوجته على من تنتشله من تلك الدوامة فتعرف ع صديقة زوجته فاطمة باحثا معها عن الحرية المسلوبة ثم تعرف ع المستحيل نفسه انه نادية تلك الزوجة التي تزوجت من زوج شقيقتها عقب وفاتها لترعى ابنائها فوجدها كما يقال دائما (جبتك يا عبد المعين تعني لقيتك عايز تتعان) فهي الاخرى تعاني من السأمة والكابة في حياتها حيث ظنت ان حلمي ملاك زار أحلامها البائسة. ومع كل محاور الشخصيات التي تشعرك بتلك السأمة والدخول في تفاصيل حياة كل شخصية تجد براعة المخرج حسين كمال في توصيل ذلك عندما اختار إضاءة خافتة طوال احداث الفيلم لتدل على الضيق والرغبة في التخلص سريعا من تلك الحياة ...كذلك حوار الابطال وطريقة القاء ذلك تشعر معه باليأس الشديد ، نهايك عن الرتم البطيء الذي دارت به الاحداث لتصدم بمستحيل وواقع مفروض لا هروب منه
1
ثغرة في تاريخ احمد صقر ع الرغم من أن أحمد صقر من مخرجي الدراما التلفزيونية المميزين حيث قدم العديد من الاعمال الدرامية الناجحة إلا أن هذا العمل يعتبر ثغرة في تاريخه الفني من خلال سيناريو الكاتب حسين مصطفى محرم ابن السيناريست الكبير مصطفى محرم والذي ورث عن والده التوليفة التجارية المعتادة من حكاية بعيدة عن المنطق وأحداث لا يمكن تصديقها إلى جانب مزيج من الحكايات ليس لها اي معنى ولا تقع تحت طائلة المعقول مع حركات وإيحاءات بذيئة وملابس عارية وجمل حوارية خاصة بفيفي عبدة التي لا تعرف أي قواعد للتمثيل ولا يستطيع أي مخرج ايقاف اندفاعتها في الالقاء ناهيك عن المشاهد المتتابعة لها ووصلات الردح المستمرة التي لا يوجد بينها اي فواصل وليس لها اي معنى بالمسلسل ولم يكتفي حسين مصطفى محرم بذلك بل دفع بالنجمة سمية الخشاب لتشارك فيفي عبده هذا العمل وتتنافس معها على هذا القدر الهائل من الابتزال الدرامي ، واذا تحدثنا عن رسم الشخصيات فحدث ولا حرج فهي نماذج موجودة في عقل ووجدان آل محرم فقط والتوليفة المعتادة لديهم تقديم مفاجأت على كل شكل ولون بداية من الصراع الدائر بين امرأتين على رجل وحقيقة القادمان من الماضي للانتقام من السيدة التي خطفت والدهما وسرقت امواله وبالطبع لا يمكن أن ننسى حكاية المخدرات والصراع الدائر بين التجار ولا مانع من جريمة قتل وملاحقات ولا يمكن الاستغناء عن مشاهد الافراح الطويلة الممزوجة بالاغاني الشعبية والمطربين والرقصات لتطيل من ساعات العمل الدرامي والطريف أن هذا المسلسل قد تم عرض كليب قبل عرضه في رمضان ع الشاشات المصرية والفضائية يدرس للعقول الابتزال والاستخفاف بالمشاهدين قدمته نجمتي المسلسل سمية الخشاب وفيفي عبده لذلك فقد لقى هجوم شديد من المشاهدين على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر) ليؤكد بذلك حسين مصطفى محرم انه كان جالس برفقة والده عندما هبط عليه وحي الكتابة مقدما عمل من اضعف الاعمال التلفزيونية ع الاطلاق
2
عندما يصبح حبيبي دائما مستهلك سينمائيا نعم حبيبي دائما ...ذلك الفيلم الذي يعتبر من افضل الافلام السينمائية المصرية الرومانسية على الاطلاق والتي قدمت خلال فترة الثمانينات ، فبالرغم من بطء رتم احداث الفيلم وتقديم تلك القصة في اكثر من عمل سينمائي سوا عربي او اجنبي ، حيث البطل الفقير (ابراهيم) الذي يعشق بنت الذوات (فريدة) إلا أن قصر يده وقلة حيلته تحول في إتمام ذلك الزواج لرفض أهلها ذلك العاشق المتيم، فيتدخل القدر حينذاك ليضع مشيئته بزواجهما رغم انف الجميع ويحيا ابن البستاني مع بنت السلطان في نعيم ولكن تلك المرة لم تنتهي القصة بزواجهما فقط بل وضع رفيق الصبان نهاية أخرى لتلك القصة الجميلة تتوالى معها الاحداث التي يغلب عليها الرومانسية التراجيدية فنجد البطل نور الشريف ينجح ف تأدية دور له ابعاد انسانية بحتة حيث الطبيب الذي يرفض ان يضعف امام حبه واضعا نهاية بالتخلي عن حبيبته التي حاولت اقناعه بالزواج دون موافقة أهلها ويصر على عودتها اليهم وهذا لا يحدث إلا ف السينما والقصص الرومانسية فقط ...لهذا فإن قصة الفيلم واحداثه تفتقر إلى الواقعية كما ان الفيلم همش قضية الفوراق ف الطبقات الاجتماعية وإصرار الاهل على الزواج من مستويات دون اخرى وناقشها في ثلاث مشاهد لم تتعدى كل منها الدقائق المعدودة، إلا أن نجاح نور الشريف ف تقمص ذلك الدور السهل يجعل من العمل قصة خالدة يضرب بها الامثال وهكذا نجد الفنانة بوسي نجحت بشكل كبير في توصيل الشخصية واحاسيسها بإنفعالات وتعبيرات وجه غاية في البراعة حيث الفتاة التي استسلمت لرغبة أهلها بالزواج من شخص غني ..كذلك نجح المخرج حسين كمال في رسم لقطات رومانسية جميلة بين البطلين بدء من رحلة حبهما وانتهاء بمصير البطلة التي تلاقيه ليقدم قصة رومانسية بألوان قرمزية جميلة
1
''وهلأ لوين ؟'' ... حلم سينمائي يحمل إبداعاً بلا حدود حلم جميل تعيشه أمام شاشة العرض لمدة ساعة ونصف، تضحك وتبكي، تغضب، تثور، تهدأ تسترخي، مشاعر مختلفة متضاربة ممتعة تمر بها خلال مراحل فيلم المخرجة نادين لبكي الأخير وهلأ لوين، ذلك الفيلم الذي يذيف الكثير والكثير للسينما العربية، والذي يدور حول ضيعة منعزلة عن العالم، يعمل نسائها طول الفيلم على حماية هذه العزلة خوفاً من الفتنة الطائفية التي تضرب البلاد، حتى لا ينقلب مسلموها على مسيحيها، والعكس. قصة بسيطة حملت داخلها تفاصيل مبهرة، خط درامي واحد يحمل بين طياته قصص مواقف فرعية صغيرة تخدم الخط دون تشتيت، لم تطغى إحداها على الأخرى، تم معالجتها بلا سقف رقابي، أو ديني، أو داخلي، بتحرر كامل لصناع الفيلم، فجاءت عبقرية بسيطة تستقبلها روح المشاهد قبل عقله وقبل حتى عينيه التي تشاهد الفيلم، دون أن تتعدى على الدين أو حتى على الحرية الشخصية.... وصفة بسيطة صعبه على أي مبدع يحمل سقفاً في روحه، وكلنا في مصر نحمل هذا. إعتمدت مخرجة العمل وكاتبته على تفاصيل إشتباكات حياتية بين أصحاب الدينين، وعلى كيد النساء الذي يصل إلى مرحلة جلب فتيات عرض روسيات لرجالهن حتى ينشغلن عن الصراع الطائيفي، وسط أداء مدهش في تلقائيته لبطلات الفيلم والتي تشعر بحميميتهم خلال كل الأحداث، مما يجعلك منتمي لتلك القرية، تتآمر مع نسائها من أجل منع الفتنة، التي راح ضحيتها فيما مضى العديد من أبناء القرية، وترغب الأمهات والأرامل ألا يخسرن مرة أخرى. قد تظلم الفكرة وطريقة تنفيذها عناصر الفيلم الأخرى، التي لا تقل تميزاً عنها، حيث نجحت نادين ببراءة كاميرتها خلال فيلمها الثاني فقط في أن تصنع حالة مبهرة بصرياً، على الرغم من بساطة القرية التي تدور فيها الأحداث وفقر بيوتها، إلا أنها صنعت بعداً عاطفياً مع هذا القدم والفقر، وقدمت إيقاعاً متسارعاً للفيلم، نجحت خلاله في أشد لحظات الفيلم حزناً أن تضحك المشاهد وتنقله من حال لحال كجراح ماهر يداوي الجروح. موسيقى الفيلم عبقرية وتصنع حالة سمعية وحدها إن إنفصلت، تم غزلها داخل الفيلم في أفضل أماكنها، وكأنه الرتوش النهائية للوحة عظيمة، التصوير والملابس، وحتى تلك الهيئة المسئولة عن شئون حيوانات القرية أدت دورها بإتقان، المونتاج كان أقل عناصر الفيلم إبهاراً إلا أن هذا لا يعني أنه كان سيئاً. فيلم وهلأ لوين فيلم يستحق المشاهدة عدة مرات، فيلم يحمل رسالة السينما كما تعلمناها، فن ومتعة وقيمة، فيلم يعطينا درس أن الإبداع لا سقف له، وأن تلك الحدود هي التي تصنع فناً مشوهاً، أما الحرية فتقدم فناً حقيقياً قادر على التأثير في الناس. ملحوظة : شكراً للمنتج هشام عبدالخالق على مشاركته في إنتاج هذا الفيلم، لنرى اسم مصر عليه مع لبنان وفرنسا. التقييم : 10 / 10 وعن جدارة.
1
ليلة رأس السنة دعوة لقضاء ليلة رأس السنة سنوات عدة لم أحتفل بليلة رأس السنة...فدائما إن لم تصلني دعوة من أحد الأصدقاء فالفراش والتلفزيون أولى بي ..تلك كانت فكرتي عن قضاء هذه الليلة ولكن بعد مشاهدتي لفيلم ليلة رأس السنة قررت أن لا أضيع تلك اللحظات مرة أخرى هباء ..قصة الفيلم بسيطة وعادية تكاد تكون مستهلكة في أكثر من عمل فني حيث ليلة رأس السنة ومجموعة من الاشخاص يقضون تلك الليلة كل حسب هواه تربطهم أغلبهم علاقات غرامية ولكن تلك المرة بشكل مختلف جعل منها اسطورة بل أن أبطال الفيلم الذين اجتمعوا جعلوا من تلك القصة تحفة فنية بسيطة ...مجموعة الأمنيات التي يسعى الكل لتحقيقها وحكايات أحبة وعشاق لا أعلم السبب وراء عدم ذكر بدايات تلك القصص ولكن كانت لها نهايات حالمة اشتركت تقريبا كلها في نفس النهاية،،،، والبرغم من أن الأدوار الفنية قد تبدو مساحتها صغيرة ولكن عمقها نافذ بقوة فمثلا دور الممثل الكبير روبرت دينيرو (هاري)لا يتعدى شخصية مريض يعيش ساعاته الأخيرة وكل حلمه أن يرى الكورة الملونة من أعلى السطح كما اعتاد كل عشية عيد الميلاد أن يفعل ذلك كذلك دور أنجريد (ميشيل فايفر) التي عجزت طوال حياتها عن تحقيق أصغر الأمنيات فإذا بها تحققها جميعا تلك الليلة وهذا ما يدفع ببث روح الأمل والتفاؤل ﻹنتظار تحقيق الامنيات في تلك الليلة وكأنها لا تتحقق إلا وقتها ...ويأتي دور هالي بيري التي أدت دور ممرضة بسيطة تنتظر ليلة رأس السنة لترى حبيبها عبر كاميرا كل تلك الادوار الصغيرة لنجوم كبيرة اجتمعت لتخرج ليلة سعيدة لم يهمها كثيرا المساحة التي ستقدمها داخل احداث الفيلم بل كان المغذى الوحيد حتى أن الأغنية التي تغنى بها المطرب جنسن (جون بون توفي) جعلتني انتظر تلك الليلة بل كانت بمثابة السبب في بحثي عن أمنية ارغب ف تحقيقها ...وبعيدا عن تحقيق تلك الامنيات من عدمها فإن تصوير الفيلم لم تكن به اي زوايا أو كادرات صعبة ومعقدة تحتاج إلى تركيز وإعادة النظر بل كانت كلها بسيطة تجعلك تركز أكثر في الشخصات وسحر تلك الليلة
1
الاسباب التي جعلتني أقيم فيلم "أسماء" اراها" اسباب شخصية" لي و هذا يجعل عدم تصنيفي "كناقد" أكاد اجزم ان الوقت و المجهود في التفكير الذي اخده عمرو سلامة قبل موافقته علي اظهار فيلمه بهذة طريقة الحكي ترجع الي ضميره كمستمع لقصة شخص حقيقي ... كما نعلم ان احداث الفيلم ماخوذة عن احداث حقيقية !! و هذة القصة بها فراغات عندما تحولت الي دراما يتم محاكتها و ضمير عمرو يكمن هنا – هل أحكي القصة كما هي ؟ - هل احاول التدخل لنمنطق الاحداث و اسباب افعال الشخصية ؟ السيناريو او احداث الفيلم تحكي بالتوازي أسماء و هي فتاة شابه لا نعلم سنها قبل الزواج سوف نسميها أسماء و فترة وجودها بالريف - و أسماء و هي سيده في ال 45 من عمرها الذي يظهر امامي ان احداث أسماء و هي سيده في ال 45 يختار عمرو يوم واحد من حياتها يظهره امامنا علي الشاشة - أم احداث أسماء اثناء وجودها بالريف لا نعلم عددها و هذا هو الفراغ الاول عدد ايام اسماء بالريف و خصوصا بعد زواجها من "مسعود" هاني عادل او لكي اكون اوضح عدد ايام زواجهم قبل معرفة اصابت مسعود بالايدز بعد خروجه من السجن ؟؟؟؟؟ لان هذا الفراغ الذي "سوف اوضحه" في حكي القصة جعلها عدم منطقيه يا عمرو ؟؟!! 1 : زواج مسعود من أسماء و رغبة مسعود في الخلفة من اول يوم زواج مع عدم وجود تحديد الايام قبل دخوله السجن هذا يخلق فراغ عندي في تكملة سرد القصه تقيمي عن هذة النقطة هي "الاسباب الشخصية" التي اكاد اجزم ان عمرو سلامة قد تخطاها في سبيل حكي قصه مبهره علي حساب فنية حكي الاحداث الحقيقية كما سمعها من "الشخصية الحقيقية" و لو كان الرد علي هذة الفجوة كانت المشاهد التي أسماء توصف نفسها لمسعود بانها شخصية مختلفة و غير بنات البلد كلهم مع اعتذاري يا عمرو هذا مبرر غير كافي لعدم استطاعتهم بالخلفة قبل دخولة السجن و اصابته بالمرض !!! 2: طريقة معرفتنا باصابة أسماء بمرض نقص المناعة الايدز مرتين ؟؟ مرة بالصورة و انت تحكي الحدث الحقيقي – و مرة و الجد و هو يحكيها لحفيدته يجب ان تختار سرد واحد للمعلومة يبقي سبب اعطاء تقيم الفيلم 8 \ 10 هو ضميرك علي حساب الشكل الفني يا عمرو و حكي القصة اسباب اخرة فنية لاعطائي 8 \ 10 لفيلم اسماء 1 : التمثيل لكل الشخصيات من "هند صبري" الي جميع المجاميع في الفيلم
1
جاسوس في مواجهة جاسوس والغنيمة قلب امرأة عندما تمزج الرومانسية والكومبديا معا وتكن الجاسوسية هي توابل العمل فحتما ستقدم وجبة شهية تدعو على المشاهدة بنهم شديد ....ومع فيلم (هذه بداية الحرب) التي تبدو مشاهده الأولى جادة تدعو إلى فيلم عن الجاسوسية حيث العميلان فوستر (كريس باين) و (توم هاردي) اللذان تربطهما صداقة قوية ويعملان سويا في المخابرات المركزية الأمريكية يدا واحدة متقدمان بخطى ثابتة في عملهما، يتعلق كل منهما في نفس الوقت بقلب فتاة ما ويحاولا الوصول لها ولصلة الصداقة القوية بينهما يحكي كل منهما للأخر عن تلك الفتاة ورغبته في كسب قلبها وعندما تحن اللحظة التي يكشف الاثنان فيها عن فتاتيهما يفاجأن بأنهما يقعان في غرام نفس الفتاة التي تدعى لورين (ريز ويذرسبون) لتبدأ من هنا العداوة والاحتكاك بين العميلان .....الفيلم من أول مشهد يدل على أسلوب بصري نابض بالحياة والتشويق وكأنك تشاهد أفلام الجاسوسية للعميل البريطاني جيمس بوند فمشاهد الحركة خًدمت بطريقة جيدة ولم تكن طويلة بالقدر الذي يبعدك عن البناء الدرامي الأساسي للفيلم حيث تيمة المفارقة ثم تأتي هنا قدرة ريز ويذرسبون المعتادة على تقديم أعمال فنية خفيفة لتجذب بذكائها كل من يشاهدها وروح الدعابة التي تميزت بها ....الكثير من المفارقات والمقالب التي يخطط لها الاثنان ليقع كل منهما الأخر فيها والمؤامرات التي صممت بدقة وأساليب التجسس المختلفة التي استخدامها الاثنان للانتصار والعناصر التي تدعو إلى المصداقية في الحرب الضارية بينهما للفوز بقلب لورين كلها أشياء جعلت من الفيلم توليفة لمتعة حقيقة ونظام متسلسل للأحداث ...فكرة التنافس بين كريس باين وتوم هاردي في البداية وجدتها غير مجدية وخاصة إن كريس باين يمتلك كاريزما قوية وعلى نفس مستوى الممثلة الجذابة ريز ويذرسبون ولكن جاء توم هاردي ليؤكد جدارته هو الأخر متمكنا من دوره ببراعة وخاصة في المشاهد التي جمعته بويذرسبون...فيلم هذه بداية الحرب يستحق أن يشاهد تاركا علامة ليست بقليلة لكل من يفضل اﻷفلام الرومانسية التي يغلب عليها الطابع الكوميدي.
1
النهاية كانت في الدقيقة التاسعة انكشف الستار وبدأ الفيلم يلتقط أنفاسه الأولى، حيث ناطحات السحاب المصطفة والتي تشع أضواء عبر نوافذها، إلى جانب الموسيقى الرائعة التي تشعرك وكأن المشهد يتنفس وأحداثه تنبض صوتا قبل الصورة، ثم يزيد الأمر تشويقا ظهور "ريان جوسلينج" وهو يتحدث بهاتفه الخلوي قائلا "أنا سأوصلك وسأنتظر 5 دقائق، ولك أن تنهى مهمتك فى هذه الفترة الزمنية فأنا هنا سائق فقط ولا أحمل مسدساً". وتبدأ مطاردة شيقة بين السائق "ريان" ورجال الشرطة بالسيارات والهليكوبتر تشعرك بأنك أمام قصة غاية في المتعة. لكن كل هذا ينهار سريعا بعد انسدال تتر البداية، والذي تشعر بعده بهدوء غريب لا تعتاده في أفلام الأكشن، وتلك هي الفترة التي تكتشف فيها أن السائق يعمل (ميكانيكي) بورشة "شانون"، وكذلك دوبلير للمشاهد والسباقات الخطرة في الأفلام، كما أنه يقبل أحيانا القيادة واستخدام مهاراته في قيادة سيارة النجاة التي يهرب عبرها اللصوص بعد إتمام عملياتهم الإجرامية، على الجانب الآخر يتعلق السائق بجارته "إيرين" وابنها ويعلم منها سجن زوجها بعد تورطه في إحدى القضايا، وبعد قليل من الوقت يخرج الزوج من السجن ويصرح للسائق باستبذاذه من قبل إحدى العصابات وتهديده بقتل عائلته، حينذاك يقرر السائق مساعدته، لكنه لم يكن يعلم أن الأمر سيتطور لهذا الحد ويصبح نهرا من الدماء. ومن تلك الأحداث التي دارت، لم أتردد ثانية في إبداء الرأي حول احترافية "ريان" بإقناعي أنه سائق متميز عن غيره أو ترشيحي لممثل آخر لأداء ذلك الدور بدلا منه، لكن على الرغم من ذلك جاء أداءه الرومانسي جافا للغاية، فلم أشعر معه بالمشاهد الرومانسية التي أدتها "كاري موليجان" معه ببراعة، كذلك جاء السيناريو أشبه بالصامت، على الرغم من أن الأحداث ليست غزيرة بالحركة التي تعوض ذلك الصمت المبالغ فيه. كل هذه الأشياء لا تحصى بجانب الخطأ الفادح الذي قبله المخرج "نيكولاس ويندينج ريفن" داخل فيلمه، فها هو "ريان" وبعد قتله العديد من الأشخاص وبقع الدماء تلطخ معطفه الأبيض، يتجول بالشوارع في عدة مشاهد والشمس في كبد السماء دون خوف أو ارتباك وكأنه (جزار) بأحد المدابح المصرية، ما زاد الأمر سوءا هو ظهور سيارات الشرطة بأعداد كثيفة إلى جانب طيارة هليكوبتر في بداية الفيلم بمجرد علمهم بوقوع حادث سرقة، وفي باقي أجزاء الفيلم لم أسمع سارينة شرطة واحدة، على الرغم من وقوع أكثر من 10 جرائم قتل وأغلبها بشكل وحشي. نهاية كنت أتمنى لو صار الفيلم بقوة بدايته والتى تعد بتسع دقائق، لكن ليس كل ما يتمناه المشاهد دوما يراه.
2
127 ساعة يحركها الرابط الإنساني 127 ساعة من التوتر والخوف يخالطها التشويق والإثارة التي نجح المخرج داني بويل في تصويرها من خلال فيلم غاية في الإبداع والروعة للسيرة الذاتية لمتسلق الجبال "آرون رالستون" وتجربته المؤلمة في الحصار لمدة خمسة أيام بين جبلين ...ماشدني إلى متابعة الفيلم بشغف تلك الزوايا والكادرات التي تم تصويرها من مناطق اجزم بصعوبتها باﻹضافة إلى محاولة توثيق طبيعة خلابة تكاد تنطق بكل ما فيها كما أن المونتاج وطريقة الانتقال بين الأحداث التي صورت والتي عاشها بطل الفيلم لم تكن معقدة ولم أشعر معها بالفصل حيث تم الانتقال من مشهد ﻷخر بسهولة ويسر ودون أي ملل بالرغم من شعور مرور تلك الساعات والأيام مرت بطبيعة باﻹضافة محاولة كشف التحدي والصبر الذي عاش فيه أرون طوال تلك الفترة ورفضه للموت وطريقة عرض حياته الشخصية حيث يشعرك بأنها لحظات أخيرة في حياته يتذكر فيها كل شيء ولكن مايؤخذ على الفيلم عدم مصداقية تعبير البطل جيمس فرانكو الذي أدى دور آرون رالستون فلم أشعر بألمه وما يعانيه نتيجة عدم إتقانه لتعبيرات وجه قوية أو على اﻷصح لعدم تقديمه تعبيرات وحركات وانفعالات صادقة توحي بكمية اﻷلم التي من المفروض أن يشعر بها من في حاله ...فكيف لشخص ظل حبيس كل تلك المدة وفي هذا الوضع ويده مضغوطة بحجر دون أن يتاثر ويتألم بشدة وأن يظهر ذلك عليه ...تصورت لوهلة أن اكثر المؤثرات الصوتية بالفيلم منحصرة في أصوات صراخ البطل ...كما أنه عندما قرر قطع يده لم أشعر بأي شيء وتابعت الاحداث دون تأثر في الوقت الذي كان من المفروض أن يفقد ذلك الشخص وعيه على الأقل نتيجة بتر يده وهذا أمر طبيعي جدا إلا أنني بنهاية الفيلم أحسست بدرجة المعاناة التي عاشها بطل القصة الحقيقي لينضمن إلى قائمة الأفلام التي يحركها الرابط الإنساني.
1
الاستخاف بعقول المشاهدين للعام الثالث ع التوالي تنتج قناة الحياة برامج رمضانية مرتبطة بالممثل رامز جلال وفي هذا العام تم اختيار فكرة تعتمد ع اكتشاف الفنان الضيف عند خروجه من الاسانسير وجود اسد امام الانساسير وتنقتل الكاميرا ف الحلقة ما بين الضيف الموجود داخل المصعد محاولا الخروج او غلق الباب وبين رامز جلال وتعليقاته الضحاكة المستفزة ، ثم اجراء حوار مع الضيف عن تفاصيل هذا اللقاء ،ومن الملاحظ في معظم الحلقات ان هناك اتفاق مسبق بين المممثلين و فريق البرنامج وان الانفعالات رغم تباينها من حلقة لاخرى إلا انها ذات سمة من ابداعات المفأجاة إلى جانب الملل الذي ينتاب المشاهد للحلقات المتتالية للبرنامج لانها تكاد تكون صورة بالكربون من بعضها إضف إلى هذا الاستظراف الزائد عن الحد من قبل رمزا جلال في التعليق ع مايحدث للضيف داخل المصعد وحديثه معه، وإذا ادعى مسئول البرنامج انه لا يوجد اي اتفاق مع الفنانين فانه رغم عدم منطقية هذا مع ما شهدناه إلا أنه في هذه الحالة يصبح تصرف لا انساني بالمرة وخاصة انه قد يعرض اي انسان ضعيف القلب إلى ازمات قلبية قد تؤدي بحياته لذلك فأن مثل هذه النوعية من البرامج بها قدر كبير من الاستخفاف بعقلية المشاهد وتعد استهلاك وقتي ومالي لا طالة منه إلى جانب انها مملة ولا يوجد بها اي قدر من الجاذبية والاثارة خاصة مع استمرارها لمدة ثلاثين يوما والطريف ان هذا البرنامج كالبرامج الاخرى معظم الفنانين الذين شاركوا فيه يحصولون ع اجور مقابل الظهور ف الحلقات ومن الطبيعي ان اي فنان مشارك فيها يتأكد ان هناك نوع من المفاجأت والمفارقات سيضع فيه اذا اهملنا ان هناك اتفقا مسبق لمثل هذا البرنامج
2
اترك عقلك عند باب السينما وادخل اتفرج تيمة الانتقام في حد ذاتها تيمة تدفع الكثيرين إلى مشاهدة أي عمل فني لما فيه من إثارة وتشويق ودافع لذلك الانتقام يختلف من شخص لأخر....ولكن عندما يتشابه الدافع ويتكرر ويصبح مستهلك في العديد من الأعمال يتردد سؤال واحد ما السبب الرئيسي وراء تقديم مثل هذا العمل؟!!! ، وليس هذا فقط فمع مشاهدة العمل تفاجأ بالعديد من الاسئلة المحيرة التي لا تتمكن بسببها من استكمال المشاهدة والاستمتاع وهذا ما حدث بالفعل عند مشاهدتي لفيلم (الكولومبية) الذي قامت ببطولته الممثلة الجميلة ذات البشرة السمراء (زوي سالدانا) حيث ترجع القصة إلى عام 1992 بمدينة بوجوتا عندما تشاهد إحدى الفتيات الصغيرات كاتاليرا ريستربيو مقتل والديها بطريقة بشعة على يد أفراد إحدى العصابات الإرهابية فتصاب بأزمة نفسية شديدة ، يحاول عمها إميلو ريستربيو (كليف كورتيس) مساعدتها لتتخطى تلك الأزمة وفي نفس الوقت يشد من أزرها حيث يبث روح الانتقام بداخلها فتشب على ذلك وتتطلع للثأر من قاتل والديها....الفيلم يجعلك لا تتوقف قليلا لتتناول أنفاسك فكل مشاهده متلاحقة وسريعة ويغلب عليها طابع الإثارة والتشويق ويتحرك بالسرعة الكافية وخاصة المشاهد التي تحاول فيها زوي سالدانا التدريب على استخدام السلاح وكذلك مشاهد الحركة التي تؤديها فتتحرك كأنها راقصة بالية في الوقت الذي تشعرك فيه بأنها أنثى الأسد تستعد لتنقض على فريستها كل هذا لا يغني عن أن قصة الفيلم قصة يمكن التنبؤ بجميع أحداثها ونهايتها وأن شخصية الفتاة كاتاليرا تحتاج إلى حبكة درامية أكثر من ذلك وتحتاج إلى دعم لتحقق المغزى الحقيقي للقصة فطريقة عرض حياة كاتاليرا منذ البداية طريقة سطحية كذلك طرق تدريبها لتصبح فتاة قاتلة ذكية ومثيرة أمر قدم بطريقة تدعو إلى السخرية حتى التسلسل في المشاهد قدم بطريقة هزلية لمجموعة من المطاردات وإطلاق الرصاص على الأكثر تشعر كأنك تشاهد فيلم القط والفأر ....وهناك شيء أخر اعتقد ان الفيلم لو كان باللغة الكولومبية افضل من تقديمه بلغة انجليزية حتى يؤكد على تلك الحبكة المنشودة .... .الفيلم سيتم نسيانه على الأكثر بعد شهر من مشاهدته.
2
قصة مشوقة لم تدعم بإخراج جيد عندما نشاهد فيلم ولا نستطيع أن نخرج منه بشيء فإن ذلك يدل على شيئان إما أننا لم نفهم المغزى الحقيقي للفيلم وقصته ، وإما أن الفيلم ضعيف لدرجة أن مشاهدته كانت مجرد ساعات ضائعة في مناظر ومشاهد تم تركيبها ولصقها بفعل فاعل وهذا التعبير إن صح فإنه يعبر عن فيلم (رجل على الحافة) للمخرج أسجر ليث.... فبغض النظر عن قصة الفيلم المشوقة والتي تدور حول أحد الأشخاص يدعى نيك كاسيدي (سام وريثنجتون) الذي يتوجه إلى أحد الفنادق العالية بمدينة نيويورك ويقوم بتأجير غرفة ليستغلها في عملية الانتحار التي أقدم عليها ليضغط على شرطة نيويورك بإعادة التحقيق في قضية سرقة ألماس اتهم فيها سابقا وتم سجنه ظلما .....ومع بذر المكان بالشرطة التي تأتي يطلب تولي المحققة ليديا ميرسر (اليزابيث بانكس) ذلك التحقيق ...وبتوالي الأحداث نكتشف أن نيك متفق مع شقيقه جوي كاسيدي (جيمي بيل) وصديقته انجي (جنيسيس رودريجيز) على سرقة أحد رجال الأعمال في العمارة المقابلة وذلك حتى يتمكن من إلهاء شرطة نيويورك عنهم ...القصة بالفعل تدعو في بداية الأحداث إلى المتابعة للطابع البوليسي الذي يغلب على أكثر أحداثها وخاصة أنها تدفع المٌشاهد أن يظل مشدودا ومتوترا مع تواجد نيك كاسيدي على حافة الشرفة وتعرضه في كل مرة إلى السقوط ، كذلك فكرة تقديم شخصية نيك وما حدث له بتلك الطريقة تجعلك تتعاطف في بدء الأمر معه إذاً في القصة لا غبار عليها ولكن ما يؤخذ على الفيلم طريقة تصوير المخرج ورؤيته لمشاهد هروب نيك من الشرطة وملاحقتها له كذلك الحوار الكثيف البطيء الذي يؤثر على الإيقاع العام للفيلم والذي هو من المفروض أن يتسم بالسرعة والتدفق في مشاهد الحركة .....الفيلم فقد جزء كبير من الشمولية حيث التقليل في عرض تفاصيل القصة بشكل طبيعي رغم التطويل في السيناريو والاحتياج إلى فهم كل مشهد بطريقة معينة وربط الشخصيات ببعضها كان أمرا في غاية الصعوبة وهو عنصر لم يقدم بالعناية والتدعيم الكافي لمثل تلك النوعية من الأفلام ولهذا فإن أسجر ليث وضع فيلمه في منطقة صعبة تستدعي عصر الدماغ والتركيز بشكل كبير للفهم.
0
جهد جيد وتفكير منظم أهم ما يميز الفيلم البوليسي عن غيره وجود مؤثرين هامين هما المفارقة والتشويق اللذين يشيران إلى جوهر الصياغة الدرامية وما وضعت له وهذا ما أشار إليه المؤلف ديفيد جوجنهايم بفيلم (المنزل الآمن) عندما ركز على تأثير المفارقة في أحداث القصة ووضع مظهر غير ما هو عليه في واقع الحال فقصة الفيلم تدور حول توبين فروست (ديزنيل واشنطن) ذلك الجاسوس الأمريكي الذي ينشق عن المخابرات الأمريكية ويقوم ببيع معلومات لجهات عدوة فيتم إيداعه داخل أحد المنازل بجنوب أفريقيا والتي يطلق عليه (المنزل الآمن) حتى يتم ميعاد محاكمته....يتولى الضابط مات وايستون (ريان رينولدز) المنضم مؤخرا إلى وكالة المخابرات الأمريكية حراسته ينتاب مات في بدء الأمر فضول قوي لمعرفة قصة توبين فروست وماذا الذي دفعه إلى هذا حتى حدوث هجوم على ذلك المنزل من مجموعة إرهابيين ومحاولة التخلص من توبين فروست الذي يتمكن من الهرب من المنزل وتبدأ أحداث الفيلم حيث مطاردة الشرطة لتوبين وملاحقتهم له وعلى رأسهم مات في الوقت ذاته يظل هؤلاء الإرهابيون على نفس الوتيرة للتخلص منه .... صراع قوي قدمه ديفيد جوجنهايم وأخرجه دانيال اسبينوزا من خلال عمل جيد ينطوي على الكثير من الجهد والتفكير والتنظيم ومشاهد متلاحقة وسريعة وظفت فيها مشاهد الحركة والمعارك توظيفا ايجابيا سليما شكلت نوعا من ردود أفعال بدء من إيداع توبين ذلك المنزل الآمن وكيفية هروبه والصراعات القائمة طوال أحداث الفيلم حتى تعاون مات مع توبين ضد هؤلاء الإرهابيون...كذلك دور الممثل دينزنيل واشنطن وتمكنه من إبراز مهارات جسمانية وحركية قدم بشكل جيد ، فبالرغم من سنه الذي بدى في أواخر الخمسينات إلا أنه استطاع بجدارة أن يقدم تلك المشاهد بحرفية بالغة بالإضافة إلى طريقة عرض الحالات الإنسانية وأبعادها والتي حصرت في العلاقات الشخصية لمات وتوبين بنيت بشكل درامي واضح وطبيعي من خلال حوار بينهما لم يطوله أي ساقطة في التنقل بين أحداث الفيلم وذلك الحوار ..الفيلم لم يبحث في مشاهده عن الجماليات بقدر ما بحث عن الصدق في أحداثه فتقدير واحترام لأبطاله ومخرجه ومؤلفه.
0
الفرنسي الفنان عندما تلعب الموسيقى دور السيناريو والحوار وتحاول أن تقدم لك قصة من أجمل القصص السينمائية فإن ذلك يعد من أبهر الأعمال الفنية التي تقدم على الإطلاق ....فيلم ( الفنان) للممثل الفرنسي جان دوجاردان الذي نال عن جدارة لخمس جوائز أوسكار بالرغم من أنه فيلم صامت وأبيض وأسود ويفتقر إلى التقنية الحديثة التي اشتهرت بها السينما العالمية فإنه استطاع أن يصل إلى روح الجمهور بأسهل الطرق وهي الموسيقى لتصبح تيمته الأساسية....قصة الفيلم تدور عام 1972 حيث الممثل المشهور جورج فالنتين (جان دوجاردان) الذي يتمكن بنجاح من السيطرة على شباك التذاكر وتحقيق أعلى الإيرادات بأفلامه فارضا شروطه على منتجي أعماله ....يتعرف جان في أحد أفلامه على الفتاة بيبي ميلر (برنيس بيجو) التي تشاركه الرقص ويبدأ نجمها في السطوع في الوقت الذي يفل نجم جورج نتيجة دخول السينما الناطقة ....يحاول جورج في بدأ الأمر رفض تلك التكنولوجيا حتى يصاب بأزمة نفسية ويستسلم ليأسه الذي يسيطر عليه....بغض النظر عن تلك القصة الإنسانية التي تبعث الكثير من الأحاسيس والإبعاد الإنسانية داخل الروح وما تبثه من إشارات هامة لضرورة مواكبة الإنسان لكل ما هو جديد وحديث فإن الفيلم يعد توليفة من إبداع وعبقرية وحرفية لطاقم عمل جعلك تقدم على مشاهدة عمل صامت وأبيض وأسود باستمتاع وسعادة شديدة دون الشعور بأي ملل أو سآمة ...فتجلت عبقرية المخرج الفرنسي ميشيل هازانافيسوس في تقديم ديكورات وأزياء لمستوى السينما في تلك الحقبة الزمنية واستخدام اللافتات لكتابة الحوار الذي يدور بين الممثلين وقدرته على تقديم أدق التفاصيل الصغيرة لرسم الشخصيات كذلك نجاح الممثل دوجاردوان في الانتقال من السعادة إلى الحزن ومن التراجيديا إلى الكوميديا بسهولة وتجسيد مأساته الحقيقة بتعبيرات وجه غاية في البراعة ليثري خيالك ووجدانك بأجمل التعبيرات تاركا بصمة بداخلك وأيضا استخدام الموسيقى لتعبر عن تلك الانطباعات لتزداد شجنا وتعاطفا مع بطل القصة أمر غاية في العبقرية ...فيلم الفنان اطلق ليكون مغامرة فرنسية كبرى
1
عندما تحاول السينما المصرية التجديد ما بين ابداع خالد صالح و اثارة غادة عادل وجد السقا الذي لا مكان له , قصة غير تقليدية ادوار غير تقليدية كوميديا غير تقليدية . تستمتع بالفيلم منذ بداياته حتى ظهور ذللك الممثل الذي يسمى (احمد السقا), لا اعلم كيف اصبح هذا الشخص ممثلا لكنه حصل , عمرو عرفة اخطأت باختيارك .الكوميديا هي اصعب انواع التمثيل اخترت ممثل عديم الموهبة عديم الانفعال كثير الكلام كثير الحركة لا يصلح الا لافلاما تملأها الحركة و الخدع البصرية و الصوتية لكي تغطي من عيوب السقا التمثيلية.غادة عادل انت التي اجبرتيني على متابعة الفيلم حتى نهايته فلا اعرف ماالذي قدمته اهو كوميديا ام اثارة ام هي ابراز موهبة تتفاعل و تتجدد مع كل فيلم لك.خالد صالح و من عندك يحلو الكلام اذهلتني ابدعتني اضحكتني اشبعتني كوميديا و درما.ايمن بهجت قمر قدمت للسينما المصرية فكرة جديدة استمتعنا بها.عمرو عرفة لن اغفر لك على اختيارك للسقا لمثل هذا الدور .
1
الاستهزاء بنساء الشرطة قدم المخرج عبد العليم زكي والسيناريست حسن سلام فكرة قد تكون جديدة على السينما المصرية وهي فكرة مناقشة حياة رجال الشرطة وخاصة النساء (ضابطات الشرطة) وذلك من خلال فيلم البوليس النسائي الذي تقاسمت بطولته الفنانات هالة صدقي ودلال عبد العزيز وإلهام شاهين ليقمن بدور ثلاث فتيات "فوزية وسامية ونادية كل حلمهن اللالتحاق بكلية الشرطة حتى يؤكدن على جدارة المرأة في ذلك المجال يتم التخرج وتلتحق كل منهم بإدارة مختلفة ففوزية (إلهام شاهين) تلتحق بإدارة المباحث العامة وتتولى التحقيق في قضية سرقة اﻵثار في حين تلتحق سامية (هالة صدقي) بإدارة الجوازات وتفاجأ بسفر إحدى السيدات كثيرا وتكتشف أنها ضمن عصابة كبيرة لتهريب المخدرات وكذلك نادية (دلال عبد العزيز) تقوم بالالتحاق بشرطة الأحداث وتتولى البحث في إحدى قضايا أطفال الأحداث ...قصة الفيلم شيقة ويغلب عليها طابع اﻹثارة والتشويق وخاصة أنها قضية جديدة لم تتناولها السينما المصرية كثيرا ولكن فشل المخرج عبد العليم زكي في اختيار مثل هذا العمل عندما قدمه بهذا الشكل الساذج المهين ولم يكلف السيناريست حسن سلام نفسه للبحث والتحري حول خريجات كلية الشرطة وعملهن فقد وضع قصة الفيلم عن طريق مجموعة من الأحلام التي روداته في منامه فمن المعروف أن ضابطات الشرطة يعملن في المجال اﻹدراي داخل وزارة الداخلية وليس كما صورهن الفيلم من ضابطات يتعرضن لمطارادات ومشاحنات بشكل عنيف وبالرغم من أن نسبة مشاهد الحركة في الفيلم تتعدى ثلاث أرباع مشاهده إلا أنها جاءت كلها دون المستوى وغلب عليها الطابع الكوميدي الغير مطلوب في مثل هذه العمل فمثلا مشاهد توزيع الضابطة دلال عبد العزيز الشيكولاتة على أطفال الأحداث وقيامها بعمل أرجوز واستعانتها بشقيقتها الفلاحة (سميرة محسن) في إلقاء القبض على عصابة خطف الأطفال أمر غاية في الاستهزاء بعقلية المشاهد نهيك عن طريقة تحقيق الست الضابطة (هالة صدقي) ومراقبتها ﻹحدى فتيات عصابة تهريب المخدرات وكذلك الحركانت البهلونية التي قامت بها إلهام شاهين وغيرها من تلك المشاهد التي إن دلت تدل فقط على فيلم وضع لتشويه صورة ضابطات الشرطة أو ليؤكد على أن المغزى منه تقديم عمل كوميدي بحت وخاصة أن جميع خطوط القصة وضعت لتشير إلى شيء واحد فقط وهو الاستهزاء منهن فتحية لصناع الفيلم على تقديم مثل هذا النوع السيء من اﻷفلام.
2
إنسانية زوجة رجل مهم من يشاهد الفيلم يكتشف وجود زوايا كثيرة قد تكون سياسية أو اجتماعية أو إنسانية بحتة ...وهذه الاخيرة هي التي ركزت عليها عند مشاهدتي للفيلم للمرة السابعة تقريبا ، فلم أشاهد الفيلم من زاوية ضابط البوليس الذي فقد وظيفته وعاش واقع أليم مكسور لم يكن يتصوره في يوم من الأيام ولا من زواية عرض الفيلم ﻷحداث وإسقاطات سياسية وطريقة استخدام ضباط الشرطة للقوة والقمع والقهر أثناء ممارسة عملهم بل رأيته من زاوية أخرى وهي الزاوية الشخصية حيث علاقة الضابط بزوجته سواء قبل أو بعد خروجه على المعاش ، ففيلم زوجة رجل مهم يحكي حياة ضابط الشرطة ( احمد زكي) وهو ضابط في المباحث يتزوج من الفتاة (ميرفت امين) ويصطحبها إلى القاهرة حيث شقته وهناك يحاول جيرانه التقرب إلى زوجته عقب أن يفشلوا معه في ذلك لسوء معاملته لهم, وتتوالى الاحداث بعد أن يتم فصل الضابط عقب وقوع بعض الاحداث السياسية بمصر....هنا نجد تمكن بشير الديك في أن يلفت النظر ﻷبعاد إنسانية بحته حول تلك الشخصية، وكيف لطبيعة عمله أن تكون لها التأثير الكبير على حياته الزوجية فنجد طريقة طلب يد زوجته ومقابلة والدها كأنه يقوم بتحقيقات أثناء عمله عن أحد المجرمين أو المتهمين وكيف أنه وضع خطة لمراقبة سيرها من البيت إلى الجامعة والعكس ومحاولة معرفة اصلها من خلال صحيفة سوابق لأحد من أهلها أو اقاربها وكيفية معاملةزوجته وصديقتها وجيرانها والبحث المستمر عن علاقتهم ثم سرد مجموعة من الحكايات حول علاقة الضابط بجيرانه والبائعين والبواب ....واعتقد أن بشير الديك نجح في رسم تلك العلاقات بواقعية شديدة ، ثم تأتي قوة أحمد زكي وعبقريته في تمثيل تلك الشخصية بكل مافيها من جبروت وتكبر وعجرافة لينجح المخرج محمد خان بسهولة في استغلال شراسة الشخصية ودفع أحمد لتقديم ذلك وتحويله إلى وحش يقرر أن يتخلص من زوجته وأبيها عندما قررت أن تهجره لسوء معاملته ثم ينتحر وهي نهاية منطقية جدا لتلك الشخصية المريضة رافضا الاستسلام أو الهزيمة.
1
الضحك له سبب : كريم عبد العزيز لا افهم معيار نجاح الفيلم السينمائي عند الجمهور المصري فكيف لفيلم كوميدي من الدرجة الاولى ان يفشل في تحقيق ايرادات مميزة. اتوقع ان العامل الوحيد الذي ادى لفشل هذا الفيلم هو انه اتى مباشرة بعد فيلم واحد من الناس فلم يستطيع المشاهد الفصل بين فيلمين مختلفين اشد الاختلاف لبطل واحد و هذا ما ادى الى عزوف الجمهور عن فيلم في محطة مصر. و لكن ما يحسب لكريم ان جميع متابعي هذا الفيلم على الفضائيات اعطوه حقه و عبروا عن اعجابهم الشديد فلا يمكن لاي مشاهد عادي ان لا يلاحظ خفة دم كريم و تعبيراته المتميزة التي ترافق ادائه السلس الغير مصطنع. المؤكد ان فيلم في محطة مصر لو أتى قبل واحد من الناس لكان حقق النتيجة المرضية لكريم جماهيريا و لكن ما هو مطلوب منه بعد واحد من الناس هو فيلم من نوعية ولاد العم او اكثر. في محطة مصر كوميدية خفيفة تضحكك من القلب و تمضي معهاوقت مرح و تخرج بانطباع واحد : كريم عبد العزيز جوهرة السينما المصرية
1
قصة مقبولة العديد من أفلام الرعب دارت في إطار واحد وهو تسلط الأرواح الشيطانية على الإنسان وتضارب عالم الإنس بعوالم الخفية....وقد قدمت السينما الأمريكية العديد من تلك النوعية من الأفلام ولاقت ناجحا كبيرا لبعضا منها ولكن إقبال المخرج وليام برنيت بيل على كتابة سيناريو وحوار لقصة مستهلكة ومكررة بشكل كبير وكذلك إخراجه لهذا العمل أمرا لابد أن يشير إلى تقديم فكرة جديدة أو شيء ما وهذا ما أكده بفيلمه (الشيطان الداخلي) الذي يدور حول إحدى الفتيات إيزابيل روسي (فرناندا اندرادي) التي تسافر إلى إيطاليا أملا في اكتشاف ما حدث لوالدتها (ماريا روسي) واتهامها بقتل قساوسة في منزلها ثم إيداعها في مصحة نفسية للعلاج ، تحاول ماريا في بدء الأمر التحدث مع والدتها التي تكشف لها بعض الخيوط تبدأ بها إيزابيل البحث مستعينة بمساعدة الأب ديفيد والاب بين وذلك لصلتهم القوية ودرايتهم الكبيرة بكل ما يحدث في عالم الأرواح الشيطانية .....تتوالى الأحداث حتى تتمكن إيزابيل من طرد تلك الأشباح الشريرة من خلال دراما نفسية مرعبة ، وبغض النظر عن تلك القصة المكررة إلا أننا أمام عمل ينقلنا إلى الكثير من الأجواء الغامضة التي نجح المخرج وليام بيل في عرضها من خلال مشاهد غلفت بالإثارة والتشويق والرعب واستطاع أن يقدم معاناة نفسية حقيقة نجحت الممثلة (سوزان كراولي) في أدائها وخاصة تلك المشاهد التي يستحوذ على جسمها الشيطان ، كذلك استخدام تعبيرات ضوئية وألوان في بعض المشاهد زادت من درجة الرعب وكان من أبرزها جلسات طرد الأرواح الشريرة والتي حضرتها إيزابيل وبالرغم من أن الخدع المرئية التي عرضها المخرج وليام بيل كانت على غير القدر المرغوب فيه والذي يخدم مثل تلك النوعية من الأفلام إلا أنه قدم مشاهد مقبولة بتكوينات بصرية مختلفة وغريبة مثل ما يحدث لجسم الأم ماريا وتحريك أعضاءها بشكل غريب ....الفيلم جيد وأبطاله ومخرجه نجحوا في تقديم عمل مقبول
0
التمرد على الموضوعات المتكررة عن قصة السيناريست علاء حامد قدم المخرج يس إسماعيل يس فيلمه بصمات فوق الماء وهو نوع من أفلام الرعب التي لم يقدمها مخرجين ولا كتاب سينمائيين كثيرين لصعوبة الموضوع ولقلة امكانيات السينما المصرية وما تطلبه تلك النوعية من اﻷفلام فالقصة تدور حول رمزي (فاروق الفيشاوي) الذي يحرم شقيقته بسيمة (سميرة محسن) من ميراثها الشرعي من والدهما لشكه الدائم في كونها كانت عون لزوجها على قتل والدهما...تحاول بسيمة استمالة شقيقها كثيرا ﻷعادة حقها المسلوب إلا أنه يرفض في كل مرة فتهدده بالانتقام منه ومن أولاده وزوجته (ميرفت أمين) إلا أن القدر كان أقرب لها حيث تلاقي حتفها حرقا....يظن فاروق أن مشاكله قد انتهت ولكنه يفاجأ بمطاردة شبح شقيقته له ومحاولة قتله وقتل ابنته وزوجته ، من خلال تلك القصة نرى المخرج يس إسماعيل يس خرج على الموضوعات المتكررة والمستهلكة والتي ظل جميع المخرجين داخلها لفترات طويلة واستطاع ان يقدم تلك الفكرة الجريئة بحرفية وبراعة من خلال مشاهد قد تكون بسيطة إلا أنها مع استخدام الموسيقى التصويرية التي أوحت بالخطر والخوف والترقب قدمت بكشل واقعي وأكثر إثارة وحرارة وهو ما يؤكد على ضرورة احترام شجاعة هذا المخرج الشاب بتقديم مثل هذا العمل في ظل تلك الإمكانيات والظروف الصعبة وقتها محاولا إدخال ملامح ﻷفلام الرعب المعروفة عالمية وذلك عن طريق المونتاج وتنفيذ بعض الحيل بأسلوب تكنيكي بسيط مثل ظهور شبح شقيقته واختفائه كذلك محاولة إدخال تفسير غامض لما يحدث في المشاهد ليلجأ في أخر المشاهد إلى حل اللغز
0
أفضل كلاسيكيات ديزني لاند ليس هناك أدنى شك في أن فيلم الجميلة والوحش من أفضل وأروع كلاسيكيات ديزني لاند ....ويعتبر من أكثر الأفلام التي لا يمكن نسيانها على الإطلاق فهو أكثر من فيلم رسوم متحركة بل أن له تأثير قوي لقصته الرائعة التي يغلب عليها الطابع الرومانسي ليكون فيلما للكبار والصغار يحكي قصة حب حقيقية وأكثر ما يميزها شخصيات العمل والتي برع الممثلين في أدائها فكان من أبرزهم شخصية الوحش والتي قام بأداء الصوت الممثل (روبي بينسون) كذلك دور (جستون) والتي أداها الممثل ريتشارد وايت وقوة صوته ليدل على نذالته إلى حد كبير وشخصيته الشريرة ...وأخير دور الفتاة بيل التي قامت الممثلة (بيج أوهارا) بتأديتها لصوتها الرقيق والمناسب لشخصيتها لفتاة تقبل تلك التضحية....تحكي القصة عن إحدى الفتيات تدعى بيل التي تعيش في بلدة صغيرة في فرنسا برفقة والدها المخترع وشقيقتيها من زوجة أبيها....تضطر بيل لإنقاذ والدها بالإقامة مع شاب في قصره والذي وقع تحت تأثير السحر وأصبح وحشا وكان عليه الزواج من فتاة تحبه وتقبله بهذا الشكل قبل أن يبلغ عامه الحادي والعشرون وإلا فسيظل وحشا للأبد ....اعتقد أن نجاح الفيلم اعتمد بشكل كبير على البعد الإنساني للعمل فوضع شاب تحت تأثير السحر وربط حياته بفتاة تحبه على شكله هذا أمر يدعو إلى إدراك الروح والشخصية قبل المظهر ، كذلك شخصية الوحش نفسها كانت من أكثر الشخصيات رومانسية وإنسانية بالرغم من كونه وحشا كان لابد أن تكون سمته القسوة والقوة إلا أن مؤلفة القصة (ليندا ولفيرتون) أثارت ذلك بشكل كبير وخاصة في المشاهد التي تجمع بين بيل وذلك الوحش وركزت أن يكون البناء الدرامي على إثارة العاطفة أولا وخلق شخصيات جذابة ثانيا... أغنية الفيلم من أفضل الأغاني التي تم تنفيذها بمثالية بالغة و التي من الممكن أن تلمس الكثيرين ممن يعشقن تلك الكلاسيكيات وخاصة كلمات أغنية الحب بين الوحش وبيل والتي لها دلالة عاطفية قوية كذلك الموسيقى التصويرية الجذابة التي استخدمت في الكثير من المشاهد لخلق ذلك الجو الرومانسي ..بالإضافة إلى ذلك خلفيات الفيلم وملابس الفتاة بيل والألوان والمناظر قدمت بجودة وإبداع عالي.
1
طبخة لم تكتمل شاهدت هذا الفيلم واعجبت بفكرته الجميلة التي تتحدث عن:تهامي ووديع "شخصان عرفناهم من خلال قناة ميلودي افلام" الاول تهامي يمتلك شركة لصنع الافلام وهو ايضا منتج سينمائي والثاني وديع الشخص الذي يقوم بأعطاء السيناريوهات لتهامي باشا واما عن لاميتا فرنجي فهي الممثلة (الي مكسرة الدنيا) التي يقوم تهامي بصنع افلام لها الى ان يأتي يوم ويأتي اشخاص لمعرفة الضرائب على شركة تهامي ولذلك يقوم وديع بأعطاء فكرة لتهامي بصنع فيلم فاشل حتى تذهب الضرائب عنهم هذه هي قصة الفيلم وهي قصة جيدة ولم تقدم سابقا في السينما المصرية ولكن الكم الكبير من المشاهد الجنسية في الفيلم كان اكبر اخطاء هذا الفيلم تقييمي للفيلم هو: التمثيل:جيد واعتقد ان تمثيل وديع كان افضل بكثير من تمثيل تهامي الذي اكتفى بالتعري في مشاهده التأليف:متوسط الملابس:جيد التصوير:جيد جدا الاخراج:جيد وكان الافضل من تهامي و وديع ان يقوموا بتمثيل فيلم افضل من هذا الفيلم فلقد اضحكونا كثيرا في الاعلانات و اتمنى ان يعودوا الى تقديمها ويتركوا التمثيل في الافلام...
2
دراما واقعية في تجربة قد لا تكون فريدة من نوعها حاول المخرج كين كويبس بالاشتراك مع المؤلف جاك إمييل تقديم ملف حول الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا وذلك من خلال قصة مستوحاة من الواقع استولت على قلوب العديد من سكان العالم وقتها عندما حاولت إحدى الوكالات المهتمة بالبيئة وتدعى (جرينبس) الزج بنفسها وسط تلك الحرب وإذابة الجليد بين البلدين فاستغل جاك إمييل تلك القصة وحولها إلى سيناريو فيلم (المعجزة الكبرى) حيث مغامرة مراسل صحفي بإحدى البلدان الصغيرة يدعى آدم كارلسون (جون كراسينسكي) يحاول إنقاذ عائلة من الحيتان الرمادية المهددة بالانقراض من حصار جليدي مدمر بالقطب الشمالي تنضم إليه صديقته السابقة راشيل (دور باريمور) وهي من محبي الحيوانات فتقرر التطوع في محاولة منها لتحفيز الرأي العام ﻹنقاذ تلك الحيتان وحشد تحالف كبير من سكان اﻷسكيمو ضد شركات النفط التي تسعى فقط إلى تحقيق أرباح دون الأخذ في الاعتبار ما يهدد البيئة الطبيعية ...فكرة مساعدة الكائنات الحية بصفة عامة وإنقاذ أنواع من الإنقراض فكرة تم تقديمها في العديد من الأعمال الفنية الاجنبية ولهذا فهي ليست بقصة جديدة ولكن تورية جاك إمييل وما يحمله من مغزى حقيقي لتقديم مثل هذه القصة سينمائيا هو الأمر الوحيد الذي يدعو إلى الوقوف قليلا أمام تلك التجربة لعرض دراما سينمائية لقصة جيدة وطرح الوضع السياسي العالمي المتشابك وما يحمله من تعقيدات وقتها وما قامت به وكالة جرينبيس من معجزة كبرى لدفع هذين البلدين (روسيا و الولايات المتحدة اﻹمريكية) للتعاون مع بعضهما البعض لإنقاذ تلك العائلة من الحيتان ، مادة الفيلم غنية بالكثير من المعلومات السياسية والتي تعرض تقريرا ساحرا وموسعا عما حدث بين الدولتين العظمتين وقتها.....كذلك الإشارة إلى أن عملية الإنقاذ تطلبت العديد من جهود الحرس الوطني وحرس السواحل الإمريكية وكذلك السكان المقيمين باﻷلسكا وهو ما أضفى على الفيلم جو طبيعي وواقعي للأدوار الفنية التي قدمها الممثلين بحرفية وإضافة إلى ذلك عرض إتحاد شركات النفظ الأمريكية والروسية ﻹنقاذ تلك الحياة وهو الأمر الذي دعى إلى إنهاء الحرب الباردة بين البلدين...وتأتي هنا الإبعاد اﻹنسانية التي عرضها المؤلف من خلال السيناريو الجيد الذي كتبه حيث شخصية راشيل التي وضعت حياتها أمام استمرار حياة تلك الكائنات فأدت دورها الممثلة دور باريمور ببراعة بالغة وظهر ذلك من خلال المشاهد التي جمعتها بالحيتان والتحدث إليها كأنها كائن بشري يدرك ما تعانيه راشيل ...كذلك تصوير أماكن طبيعية مثل منطقة اﻷلكسا كان أمرا مشوقا ومثيرا حيث عرض اﻷلون الأبيض بمساحة كبيرة دعى إلى فكرة التفاؤل لإنهاء تلك المشكلة ...الفيلم يستحق التميز عن باقي الأعمال التي ناقشت تلك القصة من قبل.
1
''هوجو'' .... درس بليغ عن العودة للحياة! عندما تشاهد فيلماً يبهجك، يغير من حالتك النفسية من السيء للأفضل، لا تخجل من الصراخ بصوت عال قائلاً : هذا فيلم عظيم.... ينطبق ما سبق تماماً على فيلم هوجو للمخرج الرائع مارتن سكورسيزى الذي قدم من قبل أفلاماً شديدة التميز عن أبطال عصابات وعن مافيات عنيفة يتسم أفرادها بأخلاقيات وصداقات وغراميات من نوع خاص . ورغم البشاعة التي تحيط بهم وحالات العنف التي تتلبسهم ، كان يقدمهم بصورة واقعية للغاية، جعلت منه أحد رواد الواقعية السينمائية في العالم، لكنه هذه المرة يجوب بمشاهديه عالم جديد من الخيال عبر "حدوتة" شديدة الجمال والإنسانية، أضاف إليها بمهارة شديدة إحتفاءً خاصاً بالسينما عبر تقديم سيرة ذاتية لأحد أهم صناع السينما في بدايتها جورج ميليس الذي قدم 503 فيلماً في الفترة ما بين 1895 و 1913 حتى توقف عن العمل نتيجة الحرب العالمية الأولى . وكما عودنا سكورسيزي دائماً بأنه مخرج المكان الواحد مثل المدن الموحشة والمنازل الكئيبة والشوارع الخلفية والكازينوهات المليئة بالهمجية في أفلام كازينو ، سائق التاكسي ، الجزيرة المحطمة ، يخوض بنا تجربته السحرية هذه المرة داخل محطة قطار يسكنها بطله الطفل الذي يعمل على ضبط ساعات المحطة، حالماً بإصلاح رجل آلي هو كل ما تبقى له من والده، حتى يلتقي المخرج العظيم المعتزل الذي ييدير محلاً لبيع الألعاب، ليكشف كلاً منهما للآخر عالما سحرياً للسينما التي ظن الرجل الكبير بأنها ضاعت وأكلها النسيان. وكعادته يقدم سكورسيزي عالمه الجمالي الغني بالمعايير والقيم والعواطف الإنسانية ولكن هذه المرة دون فوضى وعنف، بل ويقدم أيضاً كعادته رسائل هامة تدعو لحب الحياة وإعادة إكتشافها بعيداً عن حبكة الفيلم مثل حديث الطفل هوجو مع صديقته إيزابيل حين يقول لها "الآلات لا تحتمل قطعاً زائدة، والدنيا تماماً كالآلة ليس فيها قطعاً فائضة عن الحاجة، ونحن البشر قطعها، فليس منا من ليس له دور"، كذلك الخطوط الفرعية المبهرة لمفتش البوليس القاسي نتيجة إصابته في الحرب والعاشق البسيط لبائعة الورد، وأيضاً بائع الجرايد وصاحبة المقهى. فيلم هوجو هو إعادة ميلاد للمخرج العظيم الذي قال يوماً عن نفسه في حوار صحفي "" إنني اشعر بالخوف . وقد تكون التكنولوجيا هي السبب ، وهذا يعود بنا إلى الوراء للثورة الصناعية . نحن نفقد ذواتنا بطريقة ما ، نفقد الإحساس بمن نحن . لقد فقدت الاتصال مع العالم الجديد واشعر إنني مغترب عنه ، فأنا لا أستطيع أن أقوم بتشغيل كومبيوتر ! وكل فيلم اصنعه هو عن عالم لا وجود له الآن "، فيقدم فيلماً ثلاثي الابعاد بـ"تكنيك" شديد الجمال، لم ينسى خلاله أن يؤدي التحية لبدايات السينما. "هوجو" فيلم خيالي ارتمت الواقعية بين أحضانه، ليقدم لنا عالماً شديد الروعة مليئاً بالبهجة يستحق أن تشاهده عدة مرات، لتعلم أن الحياة مازالت تستحق المزيد من الجهد والمثابرة، يعود خلال أحداثه جورج ميليس للحياة، ويعود سكورسيزي ليقدم حياة إخراجية جديدة، شكراً سكورسيزي على تعليمنا فن الحياة.
1
أسماء بين البساطة والابهار أسماء ...تمنيت أن أكون هي ...بقوة شخصيتها ، بثباتها على مبدأها ، بصبرها ، صفات كثيرة أخدتني بها أسماء من نفسي لمجرد أنني تقمصت شخصيتها قليلا ...مكياج أسماء وتجاعيد وجهها التي وإن دلت تدل على الكثير من المسئولية ، لم أرى أسماء كشخصية كئيبة لم أرها شخصية حزينة تعاني من اﻵلم ولكن نجح عمرو سلامة في إخراج شخصية بسيطة لم تعير بالا لمرضها اللعين الذي أختارته لتعلن حبها لزوجها بطريقتها الغريبة لتخلد أسمه في الدنيا...شخصية تعشق الحياة وتنظر لها بكل تفاؤل وأمل إنها براعة الفنانة هند صبري في إتقان حركات وانفاعلات حتى اللغة التي اتقنتها تدل على جذورهاالريفية بالرغم من انها ظلت فترة طويلة بعيدة عن بلدتها ... مااذهلني وظللت ابحث عن إجابه له هل ابداع وعبقرية عمرو سلامة المعهودة في أعماله هي التي أخرجت بأسماء بهذا الشكل أم أن هند صبري وبراعتها في تقمص الشخصية والابهار الذي دفعتني إليه هو السبب شخصية واحدة وأكثر من صفة ، فتاة بسيطة تملك من الجرأة والقوة ما لا يملكه الرجال ...تملك من حكمة الرأي والعقل مايعجز عن وصفه ...امرأة بسيطة تتحمل من الآلم و المسئولية الكثير والكثير وكل مايشغله في تلك الحياة هو ابنتها ....سيد رجب ...ذلك الفنان الذي يحمل العديد من المعاني بتعبيرات وجهه له كل التحية والتقدير على أداء دور الأب ومساندته لابنته الوحيدة في حياتها أسماء ...تستحق الانحناء لها بل يستحق أسماء نفس التقدير والانحناء
1
سيرة ذاتية لا تمثل الواقع لم اقرأ كتاب يوميات روم للكاتب (هنتر تومسون) قبل ذلك ولكنني اطلعت على بعض المعلومات عنه بأنه يحكي مغامراته عام 1960 كصحفي شاب يدعى بيل كيمب بإحدى جزر الكاريبي ومن ضمن تلك المعلومات أيضا أن الكتاب لاقى نجاحا كبيرا وقد صنف ضمن الكوميديا السوداء لما فيه من مغامرات حياتية مأساوية يغلب عليها الطابع الكوميدي فاشتقت للإطلاع عليه وعنندما علمت أنه سيكون هناك فيلم يخرجه بروس روبنسون متناولا تلك القصة انتظرت طويلا حتى كان فيلم (يوميات روم) الذي قام ببطولته الممثل (جوني ديب) حيث بول كيمب ذلك الصحفي الذي يسافر إلى جزيرة بورتوريكو بالكاريبي لتحرير وكتابة قصة لصالح إحدى الصفح المحلية وهناك يتعرف على رجل الأعمال ساندرسون (أرون ايكهارت) الذي يحاول استغلال كيمب في تحويل تلك الجزيرة إلى منتجع سياحي كبير ويطلب منه مساعدته في الدعاية...يقع كيمب في حب تشينولت (أمير هيرد) خطيبة ساندرسون وينجذب نحوها تتوالى الأحداث باكتشاف روم أن أغلب الأراضي السياحية هناك مغتصبة وتبدأ الصراعات حولها.....تلك هي قصة الفيلم و التي لا تبدو أكثر من دراما سينمائية بحته عن حب ومرح ومطاردات على الأكثر ....الفيلم جيد وعلى مستوى المخرج روبنسون والممثل جوني ديب اللذان نجاحا في تقديم متعة عظيمة ومشاهدة مسلية لتسير أحداث الفيلم بخطى جيدة وسريعة في أغلب مشاهده ولكن هل هذه قصة هنتر تومسون ويومياته ؟!! اعتقد ان كل ما يشبه قصة تومسون هو ذلك الصحفي المخمور أغلب الوقت ، كذلك نظاراته الشمسية التي تميز بها بيل كيمب في الرواية الأصلية كانت أيضا من ضمن الأشياء التي تربط أحداث الفيلم بها ...لم أجد في أحداث الفيلم أكثر من سيرة ذاتية قد تكون حقيقة أو لا ولكنهاكانت عملا محترما وجادا وكل ما يؤخذ على الفيلم عدم التركيز على المناطق الطبيعية بجزر الكاريبي وإضاعة ذلك بمشاهد الحركة وإطلاق الرصاص والمطاردات مما ادى إلى فقد الكثير من الجماليات.
2
سقط فجلدناه من غير المقبول نسيان مجهود جبار لواحد من عباقرة الجيل الجديد فقط لمجرد تقديمه لفيلم متوسط و من غير المقبول ان يصل النقاد لدرجة جلد ممثل اقل ما يقال عنه انه من بين الافضل في مصر حاليا. ما قدمه احمد مكي في سيما علي بابا هو اقل بكثير من المتوقع و لكن و يجب التركيز كثيرا على كلمة لكن , فمن غير المقبول تشبيهه بحالة اللمبي و اصدار الاحكام المسبقة عن سقوطه سلفا. اتمنى من جميع محبي احمد مكي و محبي السينما في مصر ان يعطوا فرصة اخرى لهذا الشاب الذي برز من خلال افكاره المبتكرة و جنونه الجذاب و ان لا يعتبروا احمد مكي سقط بل هي غلطة قادر على ان يعبرها و انا متفائل الى اقصى الحدود ان فيلم مكي القادم و الذي لن يتأخر برأيي عن اصداره قريبا سيعود لمكي هيبته و نجوميته التي لم و لن يفقدها بعد. فمكي ليس فقط ممثل بل هو ابعد من ذلك بكثير هو مبدع سينمائي خطير و سبب سقوط فيلم سيما علي بابا هو حبه لأكتشاف سينما جديدة و افكار مبتكرة و ليس من المعيب سقوطه لمرة انما المعيب نسيان مجهوده الجبار على مدى خمس سنوات و لكل مجتهد يا مكي نصيب و نجاحك في القريب العاجل سيعيدك الى الواجهة فمع موهبتك لا تراجع و لا استسلام
2
توابل هيتشكوك المصري كمال الشيخ أو هيتشكوك السينما المصرية كما يطلق عليه العديد من النقاد، واحد من أكثر المخرجين الذين تمكنوا ببراعة عالية من تقديم أفلام الحركة واﻹثارة الممزوجة ببعض المشاهد المرعبة.... فمع اللقطات الاولى لفيلم المنزل رقم 13 تظهر توابل كمال الشيخ التي اعتاد على إضافتها للعمل حيث الإثارة والتشويق باستخدام الإضاءة الخافتة التي تضفي نوع من الانتباه لما سوف يقع من احداث فالقصة تدور حول شخصية شريف (عماد حمدي) الذي يعالج من ضغوط الحياة عند طبيب امراض نفسيه وعصبيه (محمود المليجي) فيستغل ذلك الطبيب مرضه في ارتكاب جريمة قتل تحت تاثير التنويم المغناطيسي....من تلك التوابل استخدام مشاهد الفلاش باك لسرد أحداث القصة التي وضعها كمال الشيخ وأبدع علي الزرقاني في تصوير سيناريو وحوار لها مضيفا بعض الشخصيات لاستكمال الحبكة الدرامية للفيلم مثل قتل الشاهد الوحيد على براءة عماد حمدي من تهمة القتل الموجه إليه ،كما ان استخدام المؤثرات الصوتية الملائمة للمشاهد ومايدور فيها مثل خطوات الأقدام ومستوى الصوت والدخلات الصوتية التي توحي بالترقب والخطر كان لها الأثر الكبير في استمرار التشويق طوال مدة الفيلم مضافا إلى ذلك دقة علي الزرقاني في تحرير عمليات التحقيق والنيابة والمحكمة وكذلك الدفاع مختلطا كل ذلك بعدم التطويل والقفز السريع والتنقل إلى احداث متتالية دون سقوط اي معلومات تخل بمضمون القصة الحقيقة التي تم نشرها بإحدى الجرائد المصرية عن قيام أحد الاشخاص باستخدام علم التنويم المغناطيسي في جريمة قتل، وتمكن عماد حمدي من تأدية دور ذلك المريض النفسي مستخدما تعبيرات وجه عميقة ومتدخلة ليضفي تلك الإثارة على تلك الشخصية.... إن فيلم المنزل رقم 13 يستحق ان يكون من افضل 100 فيلم على الاطلاق
1
رأفت الهجان حيّ فينا حينما يفكر أي مواطن عربي بشخصية جاسوسية لن يتردد بذكر اسم رفعت الجمال و مردود ذلك هو رائعة صالح مرسي و يحي العلمي رأفت الهجان. لقد صنعوا من هذا المسلسل حكاية شعب و امة و امتد نجاحه من بلاد الشام الى المغرب العربي. عمل شاهدته مئة مرة و لم اكتفي منه حتى الان. هو عمل صنع من محمود عبد العزيز نجما لا يعادله احد و اسطورة خالدة لم و لن تمحى. يحي العلمي قدم لنا وحوشا في التمثيل من يوسف شعبان الى نبيل الحلفاوي مرورا ب ايمان الطوخي احمد ماهر و محمد وفيق. عشنا معهم مغامرة فريدة من نوعها و قصة حقيقية زرعت فينا حب الوطن و عايشنا رفعت الجمال في منفاه في تل ابيب لحظة بلحظة. تميز المسلسل كان بشخصياته التي ما زالت حتى اللحظة مغروسة بداخلنا فمن منا لا يعرف نديم قلب الاسد و مناوراته مع رأفت الهجان و علاقتهم الغير مسبوقة من منا لا يسأل هل عندنا في العالم العربي اناس كنديم قلب الاسد. رأفت الهجان قصة حقيقية مليئة بالمغامرة و الحب و التوتر و الصراعات. رأفت الهجان لم و لى يتكرر
1
العذاب في قلب الجنة فكرة تقديم فيلم سينمائي عن المجتمع الأمريكي والتوغل في الحياة الاجتماعية الأمريكية بصفة خاصة وتسليط الضوء على الأسرة والتأكيد على أن لها أكبر مساحة في اهتمام الامريكان وأنها الحلم الوحيد لهم لإخراج أسرة قوية بكل معنى الكلمة قدمت كثيرا في أعمال فنية كان أشهرها فيلم (الجمال الأمريكي) الذي حصد أكثر من ثماني جوائز أوسكار ....وفي فيلم الأحفاد للمخرج ألكسندر باين حاول توصيل تلك الأفكار والقيم وتحديد فكرة المجتمع الأمريكي عن الأسرة من خلال قصة المحامي مات (جورج كلوني) الذي يفقد زوجته بعد دخولها في غيبوبة لمدة طويلة ويجد نفسه مضطر لرعاية ابنتيه من بعدها وخاصة ابنته الكبرى التي يكتشف أنها مدمنة وأن ابنته الصغرى تعاني مشاكل نفسية تحدث الطامة الكبرى في حياته عندما يكتشف خيانة زوجته له ...قصة اجتماعية بسيطة قد تميل نوعا ما إلى الكوميديا ولكن جميع أحداثها يغلب عليها الطابع الميلودراما وخاصة عندما يحاول ألكسندر والمؤلف نات فاكسون توضيح كيفية انهيار الأسرة بعد أن كان حلمها المعنوي الوحيد هو بناء سور عالي ضد أي كوارث تهدد ذلك الحلم الأمريكي ....تضح القيمة الحقيقة لهذا العمل في الكثير من الجمل الحوارية التي ظل مات (جورج كلوني) يؤكد بها أن الحياة ليست كما يتخيلها البعض بأنه يعيشها وإنما هي التي تعيشنا وفكرة (أن المال والثراء هما السبيلان الوحيدان لتحقيق ذلك الحلم الأمريكي) ليس لها أساس من الصحة ...فمات ثري إلى حد امتلاكه لأغلب شواطئ الجنة (هاواي) ومع ذلك انهارت أسرته ولم يستطع بماله الحفاظ عليها وأن الثراء الحقيقي يكمن في تحقيق تلك الأسرة القوية ....أفضل ما ميز الفيلم هو رسم صور جمالية ومحاولة توثيق لمناطق الطبيعة في هاواي بشكل يعشقه الجميع وخاصة عندما يصور ذلك المخرج ألكسندر في مشاهد بطيئة تعرض تلك المناطق ذات الألوان الخلابة مع توضيح أنها جنة بالنسبة للجميع ولكنها عذاب بالنسبة للمحامي مات اللي بيتم عرض حياته بطريقة تصف أبعاد إنسانية مختلفة بين حبه لزوجته واكتشاف خيانتها وخاصة عندما ظل يؤنبها في غيبوبتها وقراره الصعب في رفع أجهزة التنفس الصناعي عنها وتوديعها وعلاقته بابنتيه وأرضه التي ورثها عن أجداده كلها كانت لها معاني كثيرة تؤكد على الترابط الأسري ...دور الفنان جور كلوني كان دور صعب جدا لتقديمه شخصيات مختلفة وانتقاله من حالة إلى حالة بسهولة من شخصية رجل الأعمال اللي همه كله المال وتحقيق ثروة كبيرة وشخصية الزوج اللي بيعاني من مشاكل عده مع زوجته لانطلاقها وقوة شخصيتها ومشاكله مع ابنته الكبرى المدمنة وابنته الصغرى واكتشاف الخيانة وفكرة بيع أرض أجداده كلها حالات إنسانية صعبة نجح جورج في تقديمها ببراعة...الفيلم يستحق أن تتميز به السينما الأمريكية عن غيرها.
1
لم أكن أتوقع منك ذلك .. يا سكورسيزي لست ناقدا سينمائيا ... و لست خبيرا بهذه الصناعة الإحترافية العظيمة .. و لكنني ببساطة متذوق جيد، و ربما اكون متوسطا مقارنة بالكثيرين الذين يتفننون في القراءة بين السطور، و ترجمة الرؤي السينمائية و كشف المستور. تابعت أخبار الفيلم منذ أعلن سكورسيزي انه سيخرج فيلما بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، و شعرت بأن المخرج العظيم سيغزو العالم و يقلب صناعة السينما مرة أخري. ذهبت إلي دار العرض ممتلئا حماسة مما قرأته عن عظيم إنتاج السينما الذي تجسد في إبداع سكورسيزي و إعادته المجد للفن السابع من خلال أحدث أعماله، و الذي كان مرشحا كما يبدو لحصد جميع جوائز الأوسكار .. و لكن خاب أملي بعد الثلث الأول من الفيلم .. لن اسرد تفاصيل الفيلم و لا الأخطاء الواضحة في ربط عناصر القصة، و لكن هالني المبالغة في محاولة تغليف الفكرة بطابع ليس ملائما لها بالمرة. ربما ينبهر المشاهد بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، و حركة التروس، و الجو التاريخي الباريسي، و مواقع التصوير التي تشع قصصا و مغامرات، و لكنني ببساطة وجدته غلافا مبالغات فيه، أدخلني في جو من الفانتازيا في بداية الأمر، و لكن ما لبث بخار القطارات أن تلاشي مع الإبحار في تفاصيل الفيلم. و جدت سكورسيزي ايضا يحاول بشكل مبالغ فيه إدخال العديد من القصص المتوازية حول القصة الرئيسية، منها قصتي حب ساذجتين لم يضيفتا إلي الحبكة اي شي، لا سيما بعض المشاهد و الموسيقي التصويرية التي لا تتعدي ثواني و أجدها غير مؤثرة في الأحداث بالمرة. ربما أكون متجنيا، و لكنني إندهشت ممن كتبوا مقالات و أشعار في عمل أراه بالكاد عاديا، لم يضف سكورسيزي فكرة، لم يضف قيمة، لم يضف قصة ... لن يكون هذا الفيلم نهاية قصتي مع افلام سكورسيزي، هي هفوة من هفوات العظماء .. و سوف أنتظر إبداعا آخر منه .. اتمني أن يكون قريبا
2
ملاحظة مهمة جدا الفيلم جميل و قصتة جميلة و يضرب الكثير من المُثُل العُليا ، و هذا ليس مستغربا على فيلم من افلام الزمن الجميل كما تعوّدنا دائما و لكن الفيلم ينقصه شئ هام جدا ، انه الى زائد عرضه للقيم الاخلاقية الانسانية و عرض القيم الدنيئة و معالجتها ، لم يهتم بالقيم الدينية الروحية ، فتظهر مريم فخر الدين في اول و اخر الفيلم تتوسل ب"سيدي الدكروري" و تطلب منه يد العون ...و يُظهر الفيلم ذلك على انه شئ من ضمن المقدسات الدينية ، لم يراعي المخرج او القائمين على العمل عرض و معالجة هذه القضية ، و انما اكتفوا يعرضها فقط و كأنها شئ صغير لا يُهتم به ، او كأنها مشاهد فقط لاكتمال صورة العمل !! فالمُشاهد عندما يرى اي فيلم ، من الطبيعي ان يطبع الفيلم اثرا في نفسه ، فيتعلم المُشاهد ما يعرضه الفيلم ...الذي يعجبني ان كل اهداف الفيلم رائعة ليتعلمها و يشاهدها الجمهور ، فالفيلم يعرض اشياء و يعالجها ، بإستثناء شئ واحد فقط ، و هو عدم الاهتمام بظاهرة الاعتقاد في الاولياء و التوسل بهم ، فالله هو الباقي النافع ، و حتى الولّي الصالح لو كان يملك بقدرته نفعا لنفع نفسه اولا و لكان اعطى نفسه روح ديدة و لم يمت ، و انما نفعه او ضره بيد الله وحده ..اليست هذه من ضمن اهم الظواهر المنتشرة في المجتمع و التي يتوجب علينا معالجتها ؟ الخزعبلات و التوسل بالاولياء و ما الى ذلك ينمي التفكير المتخلف لدى المجتمع ، و لو اهتممنا بالجانب الروحي و الديني لازدهر المجتمع اكثر و اكثر ، فالجانب الديني يدعو الى كل شئ : الاخلاق الروحية - المادية - الانسانية - الاجتماعية هكذا نحن نريد ان تكون افلامنا كاملة متكاملة على الجانبين ، الروحي و المادي ...
2
عندما لا يحقق الفيلم أي ميزة تعرف اولا الفيلم من نتاج مصري لبناني مشترك ، ثم اني لا ارى ميزة تميّز الفيلم لتجعله يُنتج بالالوان الطبيعية !فالفيلم كما هي افلام الستينات فما قبلها ، لا تخلو من سيرة الحب و الغرام و العشق ..إلخ ، فنفس السيناريو الذي نراه بكل فيلم من لافلام القديمة نره هنا حتى مللنا منه ! اما الحوار فصراحة هو من حيث المعنى جيد ، اما من ناحية موضعه فليس ملائم ابدا ، فهذا الفيلم يتحدث عن البدو ، و بنفس الوقت ترى العاملين بالفيلم يتكلمون لهجة غريبة لا تمت بصلة لاي بدو اينما كانوا ّ! تراهم يتكلمون بلهجة عبارة عن خليط بين المصرية و الشامية و البدوية !! مما يدل عى الجهل بلغة البدو ، هذا خلاف الزي الغريب الذين كانوا يلبسونه بالفيلم !! الذي ربما لا يلبسه إلا ابطال رواية الف ليلة و ليلة ....فالفيلم ليس واقعيّا بالمرّة عمّا يتحدث ..هذا الى زائد السيناريو العاطفي الذي مملنا منه ، فربما معظم الافلام تتحدث عن ذلك !!
2
ويبقى الامل من منا لا يعرف الشحرورة "صباح" الكثير منا يعرفها انها البنت الرقيقة والزوجة والاخت والام ..الخ من ادوار قامت بها ولكن ... عندما نسمع ان هناك مسلسل يحكي قصة حياتها نعتقد انه سيكون شيئ مختلف عن بقية مسلسلات السير الذاتية التي قدمت خاصة انه يحكي قصة حياة فنانة ما زالت على قيد الحياة المسلسل قدم قصة حياة صباح بسيناريو جيد جدا والمسلسل تناول حياة الشحرورة من جميع الجوانب الفنية والاسرية وحتى السياسية كقضية منعها من دخول مصر وبين لنا وجه صباح الثاني الذي يمتاز بالرومانسية وحبها للحياة والامل وايضا المسلسل وضح لنا حبها الاول وحياتها الاسرية ونشأتها الصعبة وتقييمي لهذا المسلسل هو: 1-التمثيل:جميع الذين مثلوا في المسلسل قدموا ادوارهم ببراعة 2-التصوير: كان جيدا جيد 3-الاضاءة: جيدة جدا 4-السيناريو :جيد ومكتوب بطريقة رائعة وممتازة 5-الملابس : جيد ومناسب مع الفترة الزمنية التي يتحدث عنها المسلسل 6-الاخراج:ممتاز واريد ان اقول ان هذا المسلسل من وجهة نظري مختلف عن باقي السير الذاتية التي قدمت تقيييمي النهائي هو8من10
1