text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
خرافات تاريخية فيلم واإسلاماه تميز بإخراجه وتمثيليه المميزين ولكن رغم ذلك فإن الفيلم -وذلك لا يخفى على كل من شاهد الفيلم- يحتوي على العديد من الأخطاء التاريخية والمقصودة أحياناً حيث يصور الفيلم أن جلنار كانت سترث العرش الخوارزمي لنجدها وقطز بعد ذلك قد ملكا مصر كلنا نعلم أن جلنار لم يذكر اسمها في التاريخ إلا قليلاً جداً مقابل قطز الذي كان يذكر حين يذكر التتار وأيضاً نلاحظ وجود شخصية خرافية جداً هي خرافة الجاسوس التتري بلطاي الذي لم يذكر اسمه في مصدر تاريخي سواء في المصادر العربية أو غير العربية وقصته مع جلنار هي كذبة آخرى ولا ننسى أيضا أن عز الدين أيبك أمن جميع مماليك أقطاي بعد مقتله والحقيقة أنه لم يؤمن أحداً وكذلك يصور الفيلم أن قطز تبرأ أمام بيبرس من دم أقطاي ولكن المصادر التاريخية تثبت أن قام بنفسه بقتل أقطاي وأخيراً لا أنسى أن أذكر مدى تفاهة المخرج حين صور سلطان العلماء وبائع الملوك الشيخ العز بن عبد السلام وهو يحضر مرقصاً ليس فيه إلا نساء شبه عاريات تماماً وأخرج من ذلك كله فأقول (ما أجمل الأعمال التاريخية لو كانت صحيحة المصادر)
0
الخيال العلمي ما بين الدراما الاجتماعية والحركية يقف فيلم (الكتيبة البحرية) أو (Battleship) ما بين فيلم درامي ممل وفيلم خيال علمي اقترب إلى الاكتمال تقنيا وتكنولوجيا، فالبرغم من أن قصة الفيلم مثيرة ويغلب عليها طابع أفلام الحركة حيث إحدى المركبات الفضائية التي تهاجم الأرض وتحاول البحرية الأمريكية التصدي لها وإنقاذ العالم إلا أنه طآله الكثير من الممل والسآمة؛ فلمدة النصف ساعة أو أكثر تدور حوارات وأحاديث بين الأبطال لا داعي لها ولا صلة لها بتيمة العمل الرئيسية، بالإضافة إلى بعض المشاهد التي تتناول الحياة الشخصية لضباط الكتيبة. ولكن إذا نظرنا إلى الجانب التقني في الفيلم فإننا أمام عمل جديد، واعي يولد رغم كل أفلام الخيال العلمي التي قٌدمت بهندسة فنية وتقنية عالية، بالإضافة إلى تقديم مشاهد حركة ومعارك جديدة شكلا ومضمونا وبأسلوب إخراجي مميز يتصاعد مع إيقاع الفيلم، كذلك المؤثرات الصوتية التي استخدمت كانت على درجة عالية من الجدارة وتم استخدامها في أوقات وأماكن مناسبة للمشاهد. ويأتي دور الممثل (وليام نيسون) وعبقريته السينمائية الحقيقية في تأدية دور القائد الأعلى للكتيبة، ومع أن وليام قدم نفس الشخصية في الكثير من الأعمال الفنية بمساحة أكبر إلا أنه منح الأحداث شيئا مختلفا من الحرارة والقدرة والمهارة الفنية التي تستحق التقدير، كذلك دور المطربة (ريهانا) التي يعتبر فيلم (الكتيبة البحرية) أول مشاركة سينمائية لها فقد استطاعت أن تثبت موهبتها ببراعة. زج الفيلم بعلاقة الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الصين من خلال تعاونهما معا للتصدي لتلك الكائنات الفضائية واعتقد أنها إشارة سياسية قوية أو تعبير مجازي يعبر عن العلاقة بين الدولتين الآن باعتبار أن دولة الصين أصبحت تنافس أمريكا في لقب الدولة العظمى بعد انهيار عدوها اللدود الاتحاد السوفيتي وتفككه إلى عدة دويلات.
0
واقعية عنتر بن شداد الفيلم صراحة جميل جدا يدل على عبقرية و مجهود المخرج الكبير نيازي مصطفى و باقي القائمين على هذا العمل الفني العظيم ، بل و كان اختيار موفق ان يكون هذا الفيلم بالألوان الطبيعية ، فهو صراحة قمة في القصة و السيناريو و الحوار و الأداء التمثيلي و الحركة و الجديّة في معظم مشاهد الحروب ، و حتى في اللهجة البدوية التي ربما هذا هو الفيلم الوحيد في تاريخ السينما المصرية "على حد علمي" الذي تكلّم الممثلون به بالبدوية الطلقة فعلا و كأنه حقيقة ، خلاف معظم الافلام المصرية التي تتحدث عن البدو و بنفس الوقت لا يُتقَن بها التكلّم بالبدوية مطلقا . يعني بصراحة كل شئ بالفيلم جميل جدا ، بإستثناء شئ واحد فقط ، و كما نعلم ان (الحلو ميكملش) ، فنرى بالفيلم المبالغة المفرطة البعيدة عن الحقيقة ، فنرى عنتر يقوّس بيديه سهمه الحديدي الكبير ، و نراه بأكثر من مشهد ، يُبارز عشرات الجنود وحده و يهزمهم ! و كأنه سوبرمان ! و نراه بآخر الفيلم قد قُيّد بأغلال من كافة نواحي جسمه ،و استطاع وحده و بقوته الجبارة فكّها و الافلات منها لكي يُبارز فراج بن همام و يقتله و يبارز بعدها عشرات الجنود مرة واحدة لحاله ! و ينقذ حبيبته عبلة و يأخذها من ايدي الاشرار ! الشئ الوحيد الذي ينقص الافلام المصريةهو الواقعية ، و قليلا ما نرى فيلم مصري يكون واقعيا بالنسبة لهذا الشئ
1
اكثر المسلسلات تكاملاً لا ابالغ ان قلت ان هذا المسلسل من اجمل ما شاهدت في تاريخ التلفزيون المصري. مسلسل متكامل من جميع النواحي. قصه مشوقه , احداث غير متوقعه , اداء راقي وتجاوز مرحلة الاقناع من جميع الابطال , اخراج احترافي , صوره نقيه , وموسيقى تصويريه فاخره. اداء خالد الصاوي جميل جداً ولكن المفاجأه هو اداء رانيا يوسف واللتي اثبتت انها تمتلك موهبه حقيقه لم يستطع احد تفجيرها او اكتشافها قبل ذلك. لا يمكن ان اتخيل اي ممثله اخرى تؤدي هذا الدور غير رانيا يوسف فقد جمعت بين الخير والشر وملامحها ساعدتها كثيراً في ذلك وهي ايضاً اضافت الكثير للدور في بكائها , غرورها , ضحكها , عصبيتها وحتى في موتها كانت ممتعه ومحترفه. لا امل من مشاهدة المسلسل فهو يحتوي على كمية كبيره من المشاهد الغير عاديه كـ مشهد والدها وهو يبكي ومشهد او بالاصح حلقات حفل الزفاف وللامانه لم اشاهد احترافيه في تصوير حفل الزفاف ونقل جميع التفاصيل الصغيره والكبيره فيه كـ حفل الزفاف في هذا المسلسل. الاغاني وحوارات الناس والنميمه و المشاكل اللتي يمر بها كل فرح وخوف العروس من انهيار الحفل , مشاهد جميله كتبها المؤلف بكل واقعيه وشفافيه ونقلها المخرج بصوره نقيه وصادقه. يعاب عليه التطويل في بعض الاحيان. اتمنى ان اشاهد الكثير من الاعمال في القريب العاجل كـ روعة هذا العمل فقد اعادني لمشاهدة المسلسلات المصريه من جديد.
1
الاعمال الدرامية وتأثيرها على المجتمع نجاح فريد شوقي كممثل في تقديم مختلف الأدوار والأعمال الفنية لا يختلف عليه اثنان ويستحق عن جدارة لقب وحش الشاشة والملك ، ولكن نجاحه في نسج قصة من واقعة حقيقية حدثت امامه وتمكنه من أن يكون سببا في صدور نص قانون مصري هذا ما يستحق عليه جميع الالقاب....فيلم (جعلوني مجرما)وقصة الفتى سلطان الذي توفى والده فكان على عمه ضمه إلى كنفه ليحسن تربيته ولكن استولي عمه على ثروته فاصبح الفتى ضائعًا في الطريق فتلتقطه عصابة للنشل،فيقوم عمه بطرده ويودعه إصلاحية الأحداث ويحاول أن يجد عملا شريفًا بعد خروجه من الإصلاحية ولكنه يفشل...لم يكن فريد شوقي يعلم وقت كتبته للفيلم أن يكون له تأثير قوي ليتم اصدار القانون المصري الذي يؤكد على عدم ذكر الجنحة الاولى ﻷي شخص بصحيفته الجنائية ، فبعيدا عن السيناريو الذي مليء بالعديد من الاحداث المتتالية والتي لا يشعر معها المشاهد باي ملل او سأمة يأتي فكرة فريد شوقي في التركيز على المجتمع وكيف ان أغلب الجرائم والمجرمين هم نتاج لظروف سيئة وضعوا فيها، وتصوير حياة البريء الذي يتهم ظلما وكيف يعيش حياته عقب خروجه من السجن ،كمايأتي هنا دور عاطف سالم في إضفاء التشويق والحركة كإطار للبناء الدرامي الذي كتبه فريد شوقي بإدخال العديد من مشاهد المعارك والمطاردات ليستكمل العمل ف جو حركي مثير يمكنه من التنقل بسهولة وبساطة دون الاحساس باي اخفاق في ذلك البناء الدرامي بإلاضافة إلى دور يحيى شاهين في تأدية دور الشيخ الطيب الملتزم الذي يؤمن برسالته في الوقت الذي يغلب عليه حبه لصديق عمره ويستخدم ذلك في نصحه بتسليم نفسه للعدالة مستخدما الصراعات الانسانية والعاطفية التي وضعته في اشد الاختيارات ليقدم عملا فنيا يستحق ان يلقب عليه بالملك مؤلفا قبل ممثلا
1
تحرير 2011 يحجز مقعدا بين افلام السينما قد تجدها لحظات مكررة في حياتك ، شاهدتها وعشت اصعب منها إن كنت من الثوار وابناء الميدان أو أن كنت من ابناء الكنبة وأكتفيت بمشاهدة التلفزيون والقنوات الاخبارية والفضائية المختلفة ....انها لحظات عرضها "تامر عزت" بفيلمه "الطيب"، و"آيتن أمين" بفيلمها "الشرس"، و"عمرو سلامة" بفيلمه "السياسي" والذين اجتمعوا لتوثيق أهم لحظات عاشها الشعب المصري في حياته من خلال فيلم تحرير 2011، فبداية الجزء الاول وفيلم الطيب وعرض تامر عزت لمجموعة من الاشخاص العادين بميدان التحرير ورأي كل واحد فيما يحدث حوله وعرضه للحظات صعبة مر بها او عاشها مقربين له ،عرض لخفة دم الشعب المصري وفكاهته بالرغم من همومه وتساقط شهداء وضحايا أمامهم...خطابات الرئيس المخلوع مبارك وأرائهم حول ما كان يخرج ليلقيه عليهم...حكايات قد تجدها بسيطة يتشتت تفكيرك معها لتبدا سيل من الاسئلة هل هذا فقط ماحدث؟! سؤال اخر ..أين حدث؟ هذا وخاصة ان كنت من هؤلاء الذين كانوا في الميدان لحظتها ستتأكد انك لم تعيش سوء دقائق معدودة في تلك الثورة ... يأتي الجزء الثاني وفيلم الشرس للمخرجة المبدعة آيتن أمين ولقائها بمجموعة من الضباط ومحاولة معرفة رأيهم فيما يحدث وتعاطفهم مع الاحداث وعرضها لصورة الشرطة وعرض افكارهم بمنتهى الحيادية ، قد يعتقد البعض في بدء الامر أنه فيلم يعرض وحشية رجال الشرطة والداخلية ولكن من يشاهد ذلك يظل يفكر كيف استطاعت مخرجة في مثل سنها وجنسها (رغم انني لا افضل ذكر نوع الجنس هنا ولعدم العنصرية) أن تتجول وتصور مثل تلك الاحداث وكيف تمكنت من لقاء هؤلاء الضباط وطريقة استفزازهم وردهم على اسئلتها ...تعاطفت مع بعض منهم في بدء الامر وخاصة الذين أكدو انهم يؤدون وظيفتهم إلا ان آيتن عامر نجحت في عودتي إلى ماكنت عليه ووجدت نفسي اردد (يسقط النظام والحكومة والشرطة ال....) ومع الجزء الثالث وفيلم العبقري عمرو سلامة (السياسي) كنت متصورة ان عمرو سوف يخرج فيلم الشرس او الطيب نظرا لما تعرض له في الميدان وما تعرض له عقب اعتقاله من قمع وقهر ولكنه قرر ان يخرج ما في بطون هؤلاء السياسيون وان يفتش في جعبتهم فقدم حوالي عشرة اسئلة تمكن من خلالها أن يضع نقط فوق حروف كانت لا تعني شيء سوء رسومات ...ليسئل كيف يصبح أي رئيس دولة ديكتاتور واختار اشهر السياسيين على الساحة ووجه لهم تلك الاسئلة ومنهم البرادعي، ومصطفى الفقي و الكاتب علاء الاسواني وغيرهم ليظهر ان لكل منهم مصالحه الشخصية وإن اجتمعوا في نفس الوقت على رأي واحد وهو ضرورة انتهاء عصر الفراعنة والذي ظل اكثر من 30 سنة ....قضية واحدة ووجهات نظر مختلفة تماما المتظاهر والضابط والسياسى ورأي كل واحد منهم عن الثورة كما يراها كانت أهم الافلام التسجيلية التي شاهدتها
1
وجهة نظر غريبة للسلام للأسف عندما شاهدت الفيلم كنت أتوقع هجوم على الاسلام لأتهامه بالعنف أو الارهاب ولكنني بعد مشاهدتة أكتشفت أن الفيلم يحاول صناعه أكتشاف الحريه داخل الفتاه في المجتمع العربي ( والاسلامي طبعا )بتوصيل فكرة أن التحرر والحريه يمكن الوصول اليها حتى بواسطة السحاق والشذوذ بين الفتيات وتمتلأ مشاهد الفيلم بمشاهد مقززه جدا لبطلتي الفيلم في لحظات عشق شاذه فيما بينهما ثم تأتي بعد ذلك شعورهما بالنشوه والسعاده وكأن هذه الافعال المحرمه هي طريقهم للسلام الداخلي والشعور بتفريغ الكبت اللذي تعانيان منه. لم يتلفت الفيلم لأي من النواحي الدينيه أو حتى العادات الاسلاميه لعائلة الفتاتين وإنما أكتفى بمشاهد لأبن العم المتدين الذي يعاني هو أيضا من الكبت والشهوه المدفونه داخله على الرغم من أن الفيلم أيراني وأعتقد أن تمثيله تم في دوله غربيه إلا انني ألوم على صانعيه أنهم أتجهو للسفور والانحطاط وتشويه صورة الفتاه المسلمه _ حتى وإن كانت شيعية المذهب _ وكأن هذه الافعال الشاذه هي الطريقة للوصول للسعاده والحريه الكامله ولم يلتفتو أن هذا الفيلم أيضا سوف يصل الى مكتبة الأفلام العربيه بصفته ايراني وسوف يراه فتيات من العالم العربي .. للأسف الفيلم قذر جدا ولا يرقى لدرجة المشاهده.
2
'أسماء'..... فيلم يعيد السينما المصرية للحياة في 2011 لا يدرك من يشاهد لوحة الفسيفساء مدى الجهد المبذول في صناعتها، قد تعجبه وتترك فيه أثراً لا ينمحي خلفه في الحقيقة جهد هذا الصانع الفنان الذي صنعها وصبر على صناعتها حتى أتمها على الوجه الأكمل، تنطبق تلك النظرية تماماً على فيلم الفنان عمرو سلامة الأخير أسماء، والذي يشكل عمل فني رائع يعوض غياب الفن الحقيقي عن السينما طوال عام 2011، ما بين أفلام دون المستوى، وأفلام خفيفة تجارية، أما فيلم أسماء فهو فيلم حقيقي يحمل بداخله قضية غاية في الإنسانية، أدارها سلامة كاتباً بطريقة سلسة وبعناية شديدة بالتفاصيل الخاصة، قبل أن يديرها مخرجاً بكاميرا شديدة الحساسية ليستقر المعنى في روح المشاهد. السيناريو المكتوب عن إحدى مريضات الإيدز و المستوحى من قصة حقيقية سيناريو رائع يعيبه فقط اضطرار بطلة الفيلم الى كشف كيفية إصابتها بالمرض وهو ما لم يحتاجه الفيلم ولا المشاهد وكان سيصل برسالة الفيلم إلى معناها الحقيقي في حق المريض في العلاج دون أي جوانب أخلاقية، ولكن السيناريو يبدو مترابطاً وينتقل زمنياً بين الماضي والحاضر بطريقة مدهشة لا تزعج المتفرج، ويتخللها الحلقات العلاجية التي تم تصويرها بطريقة خاصة أعطت معنى أعمق للصورة، ويجرنا هذا إلى المخرج عمرو سلامة والذي قفز درجات عديدة من السلم بعد فيلمه الأول زي النهاردة، والذي صنع فيلم كامل سينمائياً كمخرج، يستحق عليه الإشادة والتقدير، خاصة ذلك الهارموني الرائع بين أداء الممثلين، وإيقاع الفيلم الذي كان يحتاج إلى عناية خاصة حتى لا يسقط في فخ الرتابة وهو ما نفذه عمرو بحرفية عالية. أما عن التمثيل فحدث ولا حرج، هند صبري فقدت قدرتها تماماً على مفاجأتنا، دائماً تؤدي بنفس الروعة، ممثلة مبهرة، حملت عيناها طوال الفيلم إحساساً موجعاً للمشاهد، تفوقت على نفسها وأهدتنا "أسماء"، ماجد الكدواني أحسن ممثل مصري في الوقت الحاضر، يعيد إكتشاف نفسه في تأكيد لما قدمه من قبل في 678 في العام الماضي ليمضي في طريق حفر اسمه كاحد أفضل نجوم السينما العربية. الفنان سيد رجب والذي قدم دور الاب يسير على الدرب ذاته، الذي قدمه من قبل في فيلم الشوق، أداء طبيعي راق، وان يبقى هاني عادل أضعف حلقات التمثيل في الفيلم لعدم إتقانه لهجة الدلتا وبأداء متوسط وإن كانت موسيقاه التصويرية تغفر له هذا. المونتاج كان أيضاً أحد أهم عوامل نجاح هذا الفيلم، الذي سيؤلم المشاهد بلا شك، وسيجبره على إعادة التفكير في كيفية تناول العديد من الموضوعات في حياته لعله يحصل على الـ"أسماء"، أو المسميات الحقيقة للأشياء طبقاً لجوهرها. فيلم أسماء فيلم يستحق المشاهدة، فيلم يعيد للسينما المصرية ذلك الأمل الذي صنعه أفلام مثل "ميكروفون"، "678"، "بنتين من مصر"، العام الماضي في أن نملك سينما حقيقية.
1
أسماء لفيلم أسماء لا يستطيع أحد اختزال الفيلم في تصنيف درامي ، رومانسي ، اجتماعي ، أخلاقي فهو يحمل تلك التصنيفات السابقة مع قليل من الكوميديا وان قمت بذكر كل تصنيف لك لأفسدت عزيزي القارئ عليك متعة المشاهدة . ولا يتوقع سوي ذلك الابداع بعد جهد رائع استغرق خمس سنوات من عمر مؤلف ومخرج الفيلم عمرو سلامة وهو يضع رؤيته العبقريه في في نمط وتمثيل رائع من هند صبري في دور أسماء وهي تأخذنا الي الثورة والتمرد وعدم الخوف والتحدي بحقها في العلاج والحياة دون ذكر سبب اصابتها بالايدز الي أن يأتي مشهد سبب الاصابة يمحي فكرة الثورة والتمرد يجعلنا نتعاطف معها بالسبب المبرر وان لم يكن وجود لهذا المشهد لتغير الفيلم علي عقبيه . أولا وأخيرا فهي رؤية مخرج يقوم بتغيير ملامح وتوجهات السينما المصريه بفريق فني يستحق المشاهدة والتشجيع عن جدارة من هند صبري ، سيد رجب في صورة مختلفه ، وتألق كالعادة من ماجد الكدواني ، واخفاق هاني عادل تمثيليا وموسيقي تصويريه استخدمت من قبل في تتر مسلسل كوري .
1
أفضل طريقة للسخرية من الواقع فكرة تقديم فيلم كوميدي قد يجدها البعض سهلة وبسيطة ...مجرد مجموعة من اﻹفيهات والسخرية من بعض المواقف واﻷحداث والواقع الذي نعيش فيه يخرج بأعظم فيلم كوميدي ناجح ، أو ملكة وموهبة لدى مؤلف العمل ودمه الخفيف تأتي بالمطلوب ....أنا مقعنعة بكل هذا وخاصة عقب مشاهدتي لفيلم (4 - 2 - 4) والذي يحكي عن عبد الغفار (أمين الهنيدي) الذي قرر أن يكون فريق لكرة القدم من عمال المصنع الذي يمتلكه ولكن المرض يشتد به ويتوفى واصيا ابنه منصور (يونس شلبي) أن يتولى إدارة المصنع والفريق خلفا له فيلجأ منصور إلى مدير أعماله وصديقه (سمير غانم) عقب أن استقر في القاهرة تاركا زوجته حسنية (لبلبة) في قريته لتنفيذ ذلك ...بالفعل مجموعة من اﻹفيهات الجميلة التي وضعها السيناريست فاروق صبري في حوار شيق وكوميدي ساخرا من المجتمع والناس وطريقة تفكيرهم وعرض كل ذلك في بعض المشاهد التي قام أبطالها بأدوارهم على أكمل وجه فمثلا المعلم (علي الشريف) وسخريته من المتواجدين بالمقهى الذي يمتلكه لاهتمامهم الزائد بكرة القدم في الوقت اللي في حاجات كتير في البلد تستحق ذلك الاهتمام ، أيضا تعجب واندهاش مدير الأعمال (سمير غانم) من الشعب اللي كان السبب في غلاء أسعار لعيبة كرة القدم مما جعلهم يتحكمون في النادي الذي ينتمون إليه ويفرضون شروطهم الغير مقبولة وبالإضافة إلى قيام مجلس إدارة النادي بالرضوخ إلى مطالبهم وتحقيقها مع وجود الكثير من العلماء يستحقون هذا التقدير ...اعتقد أن ديه كانت من أهم المشاكل اللي بعاني منها في مجتمعنا المصري خاصة ...كمان فكرة الزوجة حسنية (لبلبة) ومواكبتها للأحداث والتغيرات اللي بيمر بها زوجها منصور (يونس شلبي) اكبر دليل على ما يحدث داخل ذلك المجتمع الشرقي من اهتمام الزوج بامرأة أخرى لمجرد أنها تهتم بمظهرها الخارجي .....الفيلم رائع لما فيه من تلميحات كثيرة عما يحدث حولنا.
1
طريقة عبدالحي أديب في رصد المظاهر الشعبية مساحة ليست بصغيرة من النضج والوعي على المستوى الفني الذي حققه الكاتب عبدالحي أديب بتقديم أعمال فنية لاقت أغلبها النجاح الباهر الذي نشده حتى أن العديد أعتبره حقيقة أساسية وثابتة من حقائق السينما المصرية وكان من أهم أعماله فيلم (دماء على النيل) الذي قدمه عام 1961 كرمزا هاما في حياته الفنية حيث الشاب عواد (فريد شوقي) الذي يحمل كفنه ويقدمه ﻹحدى العائلات ببلدته أملا في حقن الدماء إلا أن هند رستم ترفض قبول ذلك مصرة على أخد ثأر زوجها منه ...تتوالى الأحداث حيث تكتشف هند أن عواد اضطر إلى قتل زوجها ثأرا لشقيقه الذي قتل في محاولة للدفاع عن احدى السيدات وابنها ، وهنا يأتي سيناريو الفيلم ليصور فكرة اجتماعية هامة وقضية ظلت مشتعلة إلى اﻵن وهي قضية الثأر وما تخلفه من عواقب جسيمة وهدر لدماء كثيرة وطريقة عرض حلول لتلك المشكلة بتقديم الكفن وهل هو دليل على الجبن والتخاذل أم أنها طريقة للتأكيد على الشجاعة ، كما إنه يعرض تلك المواجهة الدائمة بين الواجب والحب فبعد أن اشتعلت نيران الانتقام في قلب (هند رستم) للأخذ بثأر زوجها تبدلت تلك النيران بنيران أخرى وهي نيران الحب عندما وقعت في غرام فريد شوقي محاولا عبد الحي اديب من خلال تلك القصة الرومانسية أن يعلن عن ابواب تفتح لتسود المحبة والتسامح في مثل هذه المواقف ...كما لا ينسى الدور الذي قام به المخرج نيازي مصطفى حيث سجل من خلال أحداث الفيلم أماكن كثيرة واقعية دارت داخل المعابد الفرعونية وبعض المقابر في مناطق الصعيد ورصد مظاهر الحياة الشعبية التي تدور داخل تلك البيئة التي شكلها بمشاهد العمل باﻹضافة إلى براعة الفنان فريد شوقي في أن ينقل كل ما يتعلق بشخصية الشاب عواد من خلال العنصر التعبيري الذي أتقنه حتى وصل الأمر إلى درجة التعاطف معه ومأذرته طوال أحداث الفيلم مقدما عملا مخلدا في السينما المصرية.
1
الغرب ينصف الإسلام والشرق بأموال العرب يبدو أن فكرة الغرب عن الإسلام والعرب تغيرت بنسبة كبيرة قاربت 360 درجة وهذا ما ظهر بفيلم (الذهب الأسود) الذي عرض نموذجا للعربي المسلم المثقف مجسدا ذلك بشخصية (عودة) التي قدمها الممثل الجزائري طاهر رحيم والذي قضى معظم حياته وخاصة فترة مراهقته بين الكتب والقراءة واستطاع المخرج جان أونو من خلال السيناريو الذي شارك في كتابته بتقديم تلك الشخصية بشكل مبهر يحقق لك كل دقيقة نوع من الإبهار والتطور فهو ذلك الشاب الذي عشق السلام رافضا شتى ألوان الحرب متخذا من قراءته عقلا منيرا تمكن به من أن يصبح قائدا قادرا على إدارة الحرب إلى طريق السلام وتحقيق النصر في نفس الوقت ، كما أن الفيلم عرض تاريخ عظيم للقبائل القاطنة بشبه الجزيرة العربية حيث وثق فكرة اكتشاف البترول (الذهب الأسود) وكيف نظر إليه العرب بتلك الحقبة الزمنية فمنهم من رأه نقمة من الله وأن استخدامه يعد كفرا بالله وهو ماتجسد في رؤية السلطان (عمار) الذي قام بأداء شخصيته الممثل (مارك سترونج) في الوقت ذاته نظر إليه السلطان نسيب (انتوني بانديراس) على أنه الثروة التي أتحيت له لتفتح أبواب العالم أمامه مؤكدا بعقليته وشخصيته على أنه شخص سياسي قادر على التلاعب بالأخرين ويعرف متى يبدو شامخا كالنخيل ومتى ينحني كالأشجار لتفادي الرياح ...ونجد أيضا أنا المخرج جان أونو عرض فكرته عن المرأة العربية بصفة عامة والمسلمة بصفة خاصة في شكل متحضر وليس كما يحدث في أغلب الأفلام الأجنبية من ظهور المرأة بشكل ساخر من عقلها وتفكيرها وإنما كانت المرأة بفيلم (الذهب الأسود) تلك المرأة المستنيرة التي تستطيع أن تتخذ قرارتها بحسم وشجاعة وفطنة كما فعلت الأميرة (ليلى) ابنة نسيب والتي قامت بدورها الممثلة الهندية فريدا بينتو حيث أحسن المخرج جان في اختيارها لمثل هذا الدور لما تبدو عليه ملامحها واقترابها من الملامح العربية كما صور دور أخر للمرأة الشجاعة في شخصية الفتاة الزميرية والتي أكدت على أنها لا تقل عن شجاعة الرجال في الحرب ...وبعيدا عن السيناريو المحبك يأتي فكرة المخرج والمؤلف ذاته عن إدخال القرآن الكريم في أحداث الفيلم وأخذه شاهدا في الكثير من المعاملات والأحداث بشكل تظن معه أن المخرج قد قرأ القرآن كله وتبحر فيه حتى يخرج بمثل هذا العمل مؤكدا على أن الإسلام ليس كما يرآه الغرب وأنه دين تسامح ومحبة وأن قراءته تفتح جميع الأفق حتى أن الأمير عودة استخدمه في العديد من المواقف التي وضع فيها حتى حقق ما يبغي...الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة لما فيه من وجهات نظر مختلفة لتصور العرب والإسلام.
1
فكرتي عن الرسوم المتحركة لا أميل إلى مشاهدة أفلام الكرتون والرسوم المتحركة عامة ولكن بعد مشاهدتي لفيلم ألفين والسناجب الجزء الثالث أعتقد أن حكمي على تلك الأفلام لابد أن أعيد فيه التفكير والنظر مرة أخرى فقصة الفيلم قد تبدو عادية وبسيطة وهي بتدور حول السنجاب ألفين ومغامراته الشقية مع أصحابه سايمون وثيودر والبانور ولكن تلك المرة داخل جزيرة معزولة...فبعد أن قرر ألفين الاستمتاع برفقة أصدقائه ومدير أعماله (ديف) على متن إحدى السفن تنقلب اﻷمور على غير المتوقع ويجدوا أنفسهم في جزيرة معزولة .....الفيلم شيق ومثير لدرجة أني قررت أن اشاهد الحزئين الأول والثاني لمغامرات السنجاب ألفين ...وهو عبارة عن مزيج من اﻷكشن والكوميديا الخفيقة ومجموعة مغامرات دارت أغلبها في إطار تشويقي من خلال حبكة الفيلم الرئيسية اللي اعتمدت على وضع السناجب في مزق ودفع ألفين لحلها ومساعدة أصدقائه للعودة إلى ديارهم ،أكثر ما شدني بالفيلم المشاهد الخاصة والتي دارت أغلبها داخل تلك الجزيرة ومحاولة تأقلم السناجب على الحياة الجديدة ليظلوا على قيد الحياة مجموعة من المغامرات الشيقة والخفيفة...كما أن الموسيقى التصويرية للفيلم أستطاعت أن تهيئ الجو المناسب والمطلوب لتلك الإثارة والتشويق وخدمة جميع مشاهد المغامرات باﻹضافة إلى اختيار الممثلين لتأدية أصوات الشخصيات الكارتونية كان عليه قدر كبير من النجاح ساعد في دقة رسم تلك الشخصيات فشخصية ألفين اللي جسدها بالصوت الممثل (جوستن لونج) وصوته المميز كان له تأثير كبير على اﻷحداث ولم يتوقف عن الشخصيات الرئيسية للفيلم بل امتد ليشمل الشخصيات الثانوية أيضا كما ان تواجد شخصيات من البشر داخل العمل كان بالنسبة ليا جديد وابهرني تفاعلهم مع السناجب كأنهم أصدقاء بالفعل ...الفيلم قد يكون أكثر من جيد بالنسبة لمن يفضل تلك النوعية من اﻷفلام
0
لمبة حمراء لمناقشة مشاكل الشباب يعتبر فيلم إحنا التلامذه من أكثر اﻷعمال الفنية جرأة لمناقشته أكثر مشاكل الشباب خطورة وقت عرض الفيلم عام 1959 وتصويره لمواقف لصيقة بالمجتمع المصري موضحا كل ذلك من خلال جهد يرقى به إلى الفن الأصيل الذي يحكي عن مجموعة من الأصدقاء وقعوا جميعا فريسة ﻹهمال آبائهم لهم ...فبعيدا عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ والتي أعاد كامل يوسف تقديمها حيث وضع تحليل ﻷسباب تلك المشكلة ومتابعة اﻷباء لأبنائهم الطلبة كذلك عرضه لمشكلة إتخاذ القسوة كنوع من التربية حيث يعتقد اﻷهل بأنها تثمر عن خير وهذا مافعله والد عادل معاه دون أن يخفض له جناج الحنان والحب، راصدا من خلال الفيلم ظواهر وتأثيرات تلك المشكلة على المجتمع المصري خاصة والمجتمع العربي بصفة عامة وكان من أهمها موت الخادمة فاطمة (زيزي البدراوي) التي حملت سفاحا من هاني فيلجأ إلى صديقه عادل حتى يساعده في التخلص من جريمته والذي يلجأ إلى الراقصة جمالات (تحية كاريوكا)لصداقتهما الوطيدة ولتمكنهما من ذلك....دور الممثلين وبراعتهم في تأدية شخصيات العمل وعلى رأسهم دور الفنانة (تحية كاريوكا) التي تمكنت من تصوير حياة الراقصة التي تستغل سذاجة الشباب ﻹرضاء مطامعها الشخصية كذلك براءة الخادمة فاطمة والتي جسدت دورها الفنانة زيزي البدراوي التي كانت لملامحها البسيطة أثر كبير في سبب اختيارها لهذا الدور ونجاحها في تأديته يعكس نجاح المخرج عاطف سالم في أختيارهم عندما استخدم افضل المواهب لصناعة مثل هذا الفيلم حتى يكون متقن الصنع وعلى درجة عالية من مواكبة مايحدث داخل تلك الأسر التي عرضها الفيلم ....الفيلم يستحق المشاهدة كنوع من الضوء الأحمر يؤكد على الاهتمام الدائم باﻷبناء.
1
رسالة الى مكي رسالة الى مكي : انا من اشد معجبيك بأفلامك و بأغانيك بس لما تعمل فيلم لا يوجد له قصة ولا سيناريو هناك بعض الافيهات وفكرة جميلة لم تعرض من قبل لكن كل أفلامك مأخوذة من افلام أخرى . 1-اتش دبور ماخوذ من فيلم ابن عز لعلاء ولي الدين و انت شاركت في هذا الفيلم لكن اعدت تمثيله . 2-طير انت ماخوذ من الفيلم الأمريكي bedazzled لكن أعطيت للفيلم سبع قصص ممتازة . 3-لا تراجع و لا استسلام (القبضة الدامية) مأخوذ من افلام كثيرة ولكن هناك شكل جديد في الحوار التمثيل و الكوميديا و الدليل على ذلك نجاح الفيلم 4-سيما علي بابا ا- اذهب و اقتلهم جميعا" و عد بمفردك حرب الكواكب أو حزلقوم في الفضاء مأخوذ من مسرحية الزعيم للزعيم عادل امام. ب- الديك في العشة لا أعتقد الفيلم مأخوذ من فيلم اخر لكنه فيلم سئ لدرجة البواخة و هذا ماجعل الفيلم سئ لدرجة أن موظفة شباك التذاكر قالت لي الفيلم وحش . و في الأخر أحب أن أقول لك حاول أن تصنع فيلما" ليس مقتبس و أحب أن تأتي بجزء ثالث من مسلسل الكبير وأحب أن يكثر من ظهور الشخصيات الجميلة مثل الحاج درديري و حزلقوم و شخصيات جديدة يمكن أن تظهر مثل دلال عبد العزيز في دور ام حزلقوم و معتز الدمرداش و غسان مطر
2
لو توافرت الإمكانيات لمازنجر لتفوق على المنتقمون. لا نستطيع إنكار تفوق السينما الأمريكية على مثيلاتها في جميع دول العالم، مما يجعلها دوما خارج المنافسة خاصة إذا تعلق الأمر بالخيال العلمي. لم يمل صناع السينما الأمريكية من تكرار حدوتة الخطر الخارجي الذي يهدد العالم وكيفية التصدي له ومواجهته، باستخدام العلم المقترن بالقوة المدعوم بأحدث ما توصلت له التكنولوجيا، وتمثل ذلك في المنتقمون وهم فريق من المحترفين الخارقين الذين يحاولون مواجهة ذلك الخطر الداهم بأي ثمن حتى لو تطلب الأمر الاستعانة بالرجل الأخضر (بروس بانر) شخصيا، الذي ظهر كضيف شرف في إطار شبه كوميدي خاصة عندما كان يضرب لوكي (توم هيدلستون) وحينما صرخ في وجه الرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) وهو فاقد الوعي، الذي أدى ببراعة كباقي أبطال العمل في المشاهد القليلة التي دار فيها حوار، حيث غلبت المعارك الضارية على أغلب أحداث الفيلم، وكانت المعارك بمثابة استعراض لما توصل له الأمريكيون في فن الجرافيك، الذي استخدم استخداما مفرطا ربما احتفالا من (مارفل) الشركة المنتجة بتعاونها مع شركة (والت ديزني) لأول مرة في ذلك الإنتاج الضخم الذي بلغت ميزانيته حوالي 220 مليون دولار. الفيلم في مجمله مبهر من ناحية استخدام الجرافيك والإخراج، الأمر الذي جعل الجمهور يغض النظر عن سذاجة الفكرة وسطحيتها والتي ستعاد مرارا وتكرارا طالما توافرت الإمكانيات وتطورت التكنولوجيا.
1
حدوتة ملتوتة مجموعة من الثمار الناضجة وضعت جميعا في طبق واحد لتقديم أشهى وجبة من الإسفاف والدعارة والرقص زينها السيناريست مصطفى السبكي بأغاني هابطة وألفاظ خارجة لا أعرف كيف تغاضى عنها جهاز الرقابة الفنية مقدما ما أطلق عليه فيلما سينمائيا تحت عنوان (ركلام) ...تلك الثمار كانت شادية ودولت وسوزان وشكرية ، أربع فتيات من بيئات مختلفة جمعهن القدر كما ادعى مصطفى السبكي وصدق على كلامه المخرج علي رجب ليسقطن في براثن الدعارة نتيجة للفقر والظروف السيئة التي مررن بها ليصبحن فتيات ركلام ...تبدأ كل منهن مع بداية أول مشهد بالفيلم في تذكر الأسباب والظروف الصعبة التي دفعت بها إلى ذلك الطريق فالشخصية الأولى التي قدمتها الفنانة عبد الرازق كانت الفتاة شادية التي تعاني من قسوة زوج أمها مما يضطرها إلى الخروج والعمل للحصول على المال اللازم لتتقي شره وهنا تتعرض إلى كثير من المضايقات والنظرات التي تنهش لحمها وتظل مستاءة ورافضة العمل كخادمة بالمنازل خشية أن تقع فريسة سهلة لأي طامع ...الشخصية الثانية دولت (رانيا يوسف) فتاة بسيطة من عائلة متوسطة الدخل تعمل كمندوبة مبيعات تتطلع في شوق إلى استكمال رحلتها مع خطيبها لتكلله بالزواج و الذي ترفض أن يمسك يدها محاولا تقبليها في احترام ....الشخصية الثالثة سوزان فتاة من عائلة ارستقراطية ثرية تؤدي انهيار البورصة وضياع أموال والدها إلى عملها برفقة والدتها (مادلين طبر) عند خالتها بالنادي الصحي الذي تمتلكه والزواج عرفيا من أحد الأثرياء...الشخصية الرابعة تمثلت في شكرية تلك الفتاة الفقيرة التي تعاني من قسوة وجهل وتحكم شقيقها العاطل فتوافق على الزواج من محامي صديق شقيقها وتكتشف عجزه الجنسي مع أول يوم زواج ، بالنظر إلى تلك القصص الأربع السابقة نلاحظ أن ( شادية ودولت وشكرية وسوزان) قصص قد تكون واقعية كما ادعى صناع الفيلم وعليه فإن قصة الفيلم مقبولة ولكن ما لا يقبل ولا يصدقه عقل تلك الأسباب والظروف التي نسجت لتكون سببا في سقوطهن في الرذيلة وممارسة الدعارة فهي أسباب مفتعلة وسذاجة ، فكيف لشخصية مثل الفتاة دولت أن تصبح ركلام فعلى حد السيناريو المكتوب أنها فتاة ملتزمة ومن عائلة محترمة بمعنى أصح (متربية أحسن تربية) والمؤلف يؤكد من خلال الحوار الذي كتبه أنها انتظرت وخطيبها كثيرا فكيف تقع فريسة سهلة لصديقة تجعلها تقدم نفسها لرجل مقابل مبلغ من المال ؟!!! كذلك شخصية غادة عبد الرازق استمرت طوال أحداث الفيلم تؤكد على شرفها (اللي مافيش زيه) رافضة نظرات البواب لها أثناء عملها في مسح السلالم ثم تحرش زوج خالتها بها وفضلت أن تتزوج من تاجر مخدرات أحسن من العمل كخادمة في بيوت الدعارة فكيف إذا بعد كل هذا تصبح ركلام بسهولة كدا؟!!! نهيك عن أسباب سقوط الشخصية الثالثة والرابعة كلها أسباب تؤكد على التقليل من عقلية المشاهد واحترامه.... ولكن يجب ذكر إبداع الفنانة على رامي وتقديمها شخصية القوادة (ليالي) والذي لم يكن في تفكير أحد منا أن تبدع فيه أو أن يكتشف أي مخرج مقوماتها وبراعتها في تلك الشخصية...... ويأتي هنا محاولة حشو السيناريو بأغاني شعبية هابطة وتقديم مشاهد بذيئة رخيصة برعت الفنانة غادة عبد الرازق في تقديمها للتطويل من أحداث الفيلم والحق يقال أنها ليست بمشاهد مملة ولا تشعرك بالسآمة وإنما تشعرك بحالة شديدة من القرف...... الكثير من علامات التعجب التي سبقت علامات الاستفهام لتوضيح إسقاطات المؤلف التي لا يفهمها غيره والتي ربما كانت دليل على وجود جزء ثاني من ركلام يرغب المؤلف والمخرج في مفاجئتنا به....تمثلت تلك العلامات في سر القطار الذي يجمع بين مشاهد البطلة شادية (غادة عبد الرازق) ودولت (رانيا يوسف) فالأولى دائما تنتظر القطار والثانية تنظر إلى مترو الأنفاق ...ربما كان تشابه الحروف بين تنتظر وتنظر؟!! وربما شيء خفي أراد به المؤلف إسقاطا فنيا لا يفهمه غيره ....مشهد النهاية والتأكيد على أن مبدأ الثواب والعقاب وأن المخطئ لابد من عقابه ....فتحية بالغة لصناع وأبطال الفيلم لنجاحهم البالغ في استفزازنا وفقع مرارتنا
2
عز الدين ذو الفقار الرجل الاول في إفلامه هناك عاملان رئيسيان دائما أجدهما يعبران بطريقة أساسية عن مزاج وفكر المخرج المصري عز الدين ذو الفقار ، هما العاطفة والإثارة ...فبالرغم من اشتهاره بتقديم أفلام الحركة والافلام البوليسية وكذلك أفلام العصابات إلا أننا نجد دائما رمز العاطفة يدخل ضمن أحداث أفلامه ففيلم الرجل الثاني الذي يحكي عن عصمت كاظم (الرجل الثانى) في عصابة دولية بين القاهرة وبيروت الذي يتولى زعمتها الرجل الاول الذي لا يعرف احد عنه شيء فيصدر امر بقتل ابراهيم شقيق لمياء (صباح) لتمرده ع زعيم العصابة ،تبلغ لمياء الشرطة وتطلب معرفة من هم قتلة اخيها ينتحل ضابط شرطة (صلاح ذو الفقار) شخصية اخيها الثاني اكرم حتى يحاول القاء القبض على العصابة ...فخلافا للسيناريو المحبك الذي برع يوسف جوهر مشاركة مع عز الدين في وضعه نجد عنصر العاطفة هنا التي نشأت بين رجل الشرطة صلاح ذو الفقار وإحدى عضوات العصابة المطربة صباح يميز فيلمه الذي صنف تحت افلام البوليسية والحركة كما أن عنصر التشويق والإثارة نجح عز الدين في إضفائهما من خلال الاضاءة الخافتة واتباعه لاسلوب الفيلم الاسود الذي تميزت به العديد من أعماله الفنية وبالاضافة إلى ذلك براعته واتقانه في إلمام وإشراك عدد كبير من الممثلين وقتذا بالعمل فكان منهم رشدي اباظة وصلاح ذو الفقار وصباح وسامية جمال وصلاح نظمي ونجاحه في تحريكهم واستخدام مهاراتهم في إخراج مثل هذا العمل البوليسي بأقل امكانيات ممكنة ولكن يؤخذ ع الفيلم وجود بعض الأغاني والاستعراضات للنجمتين صباح وسامية جمال والتي قد تؤثر نوعا ما على احداث الفيلم وتبطئ من درجة إثارته
1
هوجو .... السينما كما يجب ان تكون قبل ان تدخل لمشاهدة هذ الفيلم يجب ان تجهز نفسك لمشاهدة فيلم من الطراز الاول لانه بمجرد قراءة اسم مارتن سكورسيزي على افيش الفيلم فاعلم انك على وشك مشاهدة تحفة سينمائية . سكورسيزي في فيلمه الجديد كان رائعا كالعادة و هو كعادته فوق النقد يكفيك طريقته في توجيه الطفل اسا باترفيلد ( هوجو ) و جعل اداءه كممثل حاصل على الاوسكار , مرورا الى سلالسة مرور الاحداث دون ان تشعر بلحظة ملل واحدة خلال اكثر من ساعتين , وصولا الى مشهد النهاية الذي استطع فيه سكورسيزي ان يريك لماذا يوصف باخر المخرجين العظماء . الحكاية بمجملها عاطفية و شديدة العذوبة ابدع في كتبتها جون لوجان نقل عن رواية للكاتب بريان سيلزنك . افضل ان لا اكتب عن تفاصيل الفيلم لان كل كلمة تكتب عن احداث الفيلم سوف تحرق جزء منه بالنسبة لك . اما بالنسبة للتمثيل فقد كان من الواضح مدى حرص سكورسيزي على اختيار ممثليه بدقة , فاختار الرائع بن كنجسلي ليقدم دور الساحر جورج ميليس , كنجسلي قدم الدور بكل سهولة و كعادته باسلوب السهل الممتنع . جيد لو في اضافة ممتازة للعديد من ادواره السابقة و هو ياكد يوما بعد يوم انه نجم لا يستهان به . ساشا كوهين رغم عدم اقتناعي به كممثل الا انه نجح في تقديم افضل ادواره على الاطلاق رغم ضغر حجم الدور . في النهاية انا لم استطع انا ادخل الى تفاصيل الفيلم رغبة مني في ان تستمتعوا في كل لحظة من هذا الفيلم كما استمعت به انا
1
أفلام الغرب المصري لم يتوقف المخرج نيازي مصطفى عند استخدام الصورة في محاولة التعبر عما يحدث داخل المشهد وإنما أمتدت أدواته لتصل إلى معاني سينمائية مختلفة قد توجد في ديكور الفيلم أو إضاءته أو حتى الزوايا التي يختارها المخرج وهذا ما كان ظاهرا بشكل كبير بفيلم الفارس الأسود والذي يدور حول فرحة (كوكا) التي تترك السيرك الذي تعمل فيه بحثا عن عشيرتها وأهلها فيتعلق بحبها ابن عمتها عصام (يحيى شاهين) مما يدفع خطيبته مي (سميحة توفيق) للانتقام منها والاتفاق مع صائب (فريد شوقي) لتحقيق رغبتها ...أحداث الفيلم تبدو شيقة ويغلب عليه الطابع الحركي حيث براعة المخرج نيازي مصطفى في استخدام كاميراته بتصوير فيلم قد تظن أنه من أفلام الغرب الأمريكي أو فيلم درامي حركي بحت لما تقوم به شخصية كوكا متنكرة في زي الفارس الأسود من مطاردات ومغامرات وصراعات قتالية ...وبالرغم من امكانيات السينما وقتذاك فإن نيازي مصطفى استطاع أن يصور معارك في اللصحراء قد تبدو واقعية وحقيقة لا ينقصها أي حبكة... ويأتي دور كوكا وبراعتها في تأدية البنت البدوية والذي نجحت بتقديمه في أكثر من عمل فني كان من أشهرهم فيلم (عنتر بن شداد) وتعمقت هنا في الأداء لتظهر مواهبها وما أخذته على الفيلم دور الفنان يحيى شاهين وإلقائه لبعض الجمل بطريقة ركيكة وأسلوب حاول تادية فيه العاشق الولهان ولكنه فشل في ذلك ،كذلك دور الفنانة سميحة توفيق والتي أدت دور مي خطيبة عصام حتى انها استطاعت أن تدفعني إلى التعاطف مع شخصية فرحة بغض النظر عن حكايتها وقصتها اﻷولى ...فيلم بسيط يستحق أن تشاهده ولكن لمرةواحدة فقط.
0
الوتر ... معزوفة غير كاملة وأنا في منتصف الفيلم كنت أشاهد مشاهد الجيدة، وأخرى تحت المستوى، مما يبين تذبذب المخرج. الفيلم يتحدث عن مقتول كان على علاقة مع أختين بدون علمهم. ويكون المحقق هو مصطفى شعبان، لا استطع التحدث كثيراً عن الأحداث لمن لم يشاهد الفيلم. ولكن لنتحدث عن الأداء عمتاً. سوف أبدأ بالإخراج، لأنه أساس مشاكل معظم الأفلام (إذا كان لديك العوامل الجيدة). الإخراج كان مذبذب جداً، ففي مشهد يكون جيداً جداً، ومشاهد أخرى ضعيف وسيئ. أعتقد أساس كونه جيد هو أساس الفيلم وهو السيناريو. وكنه لم يهتم بتفاصيل بسيطة، ممكن من البعد أنا يرها تافهة، من أولها التمثيل و الرتم الموسيقي(الذي في الأصل من أهم عناصر الفيلم). فبعد الفيلم أنا حقاً لا أتذكر موسيقاه، مع أنها كانت عمل أساسي. لن أتحدث كثيراً عن الإخراج لأن جودته تظهر في باقي العناصر الفنية. ولكني أحب أن أركز على مشهد الجريمة الأصلي، كان في منتهى الضعف، اخرجا، وتمثيلاً، وحتى من قبل المونتاج. ففي التمثيل لم يكون هناك تمثيل متكامل، ولكنه ليس سيء. جيد بعض الشيء. غادة عادل درست الشخصية، وكانت تمثلها بشكل جيد، ولكن ليس بتواصل. ففي بعض اللقطات (و ليس مشاهد كاملة) كنت أرى غادة عادل وليس ميسا البطلة. كانت هي وأروى جودة أختين وعزفت كمان أو فيولين. ولكن للأسف الشديد، لم يتعلموا العزف بالشكل الصحيح، فكان واضح للمشهد أنهم لا يعزفون. وهذا لا يدل إلا على عدم السعي وراء الكمال. من المخرج ومن الممثلة. غادة عادل تمتلك الإمكانيات، لكن يجب تطورها بالدراسة، و ليس فقط عن طريق الممارسة. أما عن مصطفى شعبان فلم يضيف له الدور أي جديد. وأخاف أن يكون قبله فقط ليبقي على الساحة. و لم يستطع أن يمثل أنه لم ينم لمدة أيام، وهو ما كان أساسي وليس تافهاً في الفيلم. لا أدري ما مشكلة مصطفى شعبان، ولكنه لا يستطع اختيار مشروع متكامل. أما عن باقي الممثلين فلا أري الجهد المطلوب ليكون التمثيل جيد جداً، ولكن التمثيل كان بمستوى جيد, لكن غير مبهر. أما عن أشرف زكي فكان أدائه تحت الضعيف. السيناريو، السيناريو هو الوحيد الذي ممكن أن يكون فق الجيد، ولكنه ليس جيد جداً. ف يوجد كلمات في الحوار لا تقال في الحية العامة، وهذا ما قد يقع فيه الكاتب لإنه لا يسمع ما يكتبه. ولكن الغلط في رأي التقني (و الذي ممكن أن يختلف معي فيه ال كثير) هو فكرة الصور على السرير في الجريمة، لم يبررها الكاتب، ولو كان بررها ف ليس على مستوًى كافي. هو لم يستخدمها إلا التكون وسيلة الذهاب المحقق الى الأختين. أعتقد أن السينارست هو من إهتم بالتفاصيل الصغيرة التي نجح فيها المخرج، مثل بعض النظرات أو الحركات إلخ. بعد النقد أحب أن أذكركم أن السيناريو دائما هو أهم أساس، ف لو كان السيناريو ضعيف والإخراج جيد السقط الفيلم، أما لو كان السيناريو جيد والإخراج ضعيف، ممكن أن يعدي :)
2
ليس صراع في النيل وإنما كلاسيكية نيلية الكثير يعرف صعوبة التصوير الخارجي وخاصة في مناطق وبيئة مثل البيئة المصرية وطبيعة المشاكل التي قد يواجهها أي مخرج قرر أن يخرج بكاميراته وديكوراته إلى الشارع ، ولكن المخرج عاطف سالم استطاع بنجاح وعبقرية بالغة أن يقدم ذلك وعلى مستوى عالي من اﻷحترام والجهد الفني المبذول عندما قدم فيلم (صراع في النيل) خارجا بطاقم عمل فيلمه حيث قرر أهالي القرية شراء صندل بحري لعملية النقل النهري والتجاري للقرية فيكلف العمدة الشاب مجاهد (رشدي أباظة) بعملية الشراء على أن يصطحب محسب (عمر الشريف) في رحلته إلى القاهرة ...قصة قد تبدو للبعض بسيطة والخروج بها من حيز الورق إلى حيز الشاشة الفضية أمر غاية في السهولة ولكن تنفيذ ذلك من خلال رحلة نهرية تمتد قرابة الساعتين هي مدة الفيلم أمر صعب للغاية وهو ما استطاع المخرج عاطف سالم ان يفعله بمستوى حرفي في التنقل في أماكن صعبة التصوير بمرونة وحكمة وتحقيق كادرات حيوية لا تُنسى كما لا يسهو علينا الدور الكبير للمؤلف (علي الزرقاني) وتقديره المتميز في رسم شخصيات درامية قد تبدو شخصيات من وحي الحياة وتميل إلى الواقعية لما فيها من رغبات مالت أكثر إلى عناصر الإثارة والتشويق مقدما تركيبة من أعماق الصعيد بإيمانهم القوي وقيمهم الطيبة النبيلة وأجمل ما في الفيلم تصوير النيل بدء من وجه مصر بأسوان إلى أعلى نقطة فيه بالقاهرة وتصوير ضفافه بطريقة ساحرة تشبع عند الجميع درجة من الحب والشوق إلى النيل الاسمر فيعتبر نوع من توثيق مظاهر مختلفة لنهر النيل ولهذافإن الفيلم قد يعتبر من اﻷفلام القليلة التي قامت على تلك النقطة حيث قررت الاهتمام بتلك الطبقة المصرية وتصوير النيل في كلاسيكيات جميلة وبعيدا عن المعنى الجمالي للفيلم فإن أبطال الفيلم نجحوا بصورة كبيرة في تأدية تلك الشخصيات على درجة عالية من الاتقان والمهارة كما أن الأغاني التي تغنى بها المطرب محمد قنديل وظفت بطريقة مناسبة لأحداث العمل وخاصة أغنية (ياحلو صبح) ليخرج عملا متكاملا يستحق المشاهدة.
1
شاهدت الفيلم .. و لكن هناك أمر ما تابعت الفيلم على احدى القنوات الفضائية و لقد عجبني ما يحتويه من افكار .. المشاهد كانت جميلة حتى بعض اللقطات كانت جيدة الا ان دائما ما يوجد هناك عيوب في الافلام العربية تجعلنا نكتئب بسبب فقدان حلاوة الفيلم في النهاية او في بعض خطوط القصة الغير منطقية الموسيقى التصويرية لم تكن متناسقة مع الجو العام للفيلم و هناك بعض اللقطات و المشاهد يجب ان تكون فعلا كتلك البرامج التلفزيونية او برامج الواقع القصة ممتازة و لكن تمثيل الممثلة التي قامت بدور مديرة القناة او البرنامج كان متكلفا" جدا" و تريد ان تقول بأنني أمثل دور امرأة قوية و مسيطرة في الفيلم عن طريق تمثيلها السيء و السطحي .. و الموسيقى المصاحبة لتمثيلها الضعيف لم يضف شيئ على دورها سوى الازعاج اما باقي الممثلين فكانوا في قمة الجمال و دائما مثل بعض الافلام الجيدة .. النهايات دائما ما تكون محبطة او غير منظمة و سريعة و كأنما مل أصحاب العمل من الفيلم و قرروا انهاءه بسرعة اتمنى ان تستمر مثل هذه النوعية من الأفلام و التفكير في النهايات الجيدة
0
حسام الدين مصطفى واحد من هؤلاء الشياطين ظلت اﻷفلام العربية وخاصة المصرية لفترة ليست بقصيرة داخل نمط واحد ولا تخرج عن بعض صراعات ومواجهات الحب والصداقة ، المرأة والرجل ، المال والوفاء ...وغيرها من الصراعات التي حبس المؤلفين والمخرجين أعمالهم بداخلها وكان من ضمنها فيلم (الشياطين الثلاثة) ففي الوقت الذي يتم الافراج عن الأصدقاء الثلاثة سعداوي (رشدي أباظة) وعزب (أحمد رمزي ) وفتوح (حسن يوسف) مهمين بالبحث عن عمل شريف حيث يتوجهون إلى المعلم عبد الرازق (عبد العليم خطاب) الذي يرفض إعطائهم السيارة النقل للعمل عليها وتنشب بينهم مشاحنات وصراعات وخاصة مع محاولة المعلمة حمدية (برلنتي عبد الحميد) مساعدتهم ....فنجد أن رشدي اباظة كانت هناك مواجهات كثيرة بينه وبين المعلمة حمدية خرجت تلك المواجهات في بعض اﻷحيان بالفيلم من إطار أفلام الحركة التي حاول المخرج حسام الدين مصطفى أن يقدمها من خلال هذا العمل تتابعا للعديد من أعماله الفنية التي قدمها ليظن البعض أنه فيلما رومانسيا أو قائم على قصة حب تم حشوه بالمشاهد الحركية التي نجح حسام الدين مضطفى بالفعل في تقديمها وتنفيذها بشكل إيجايبي ضروري ومتناسب مع الحبكة الدرامية للاحداث فقدم أكثر من معركة ساخنة بين المعلم عبد الرازق (عبد العليم خطاب) وبين الشياطين الثلاثة مضافا إليها بعد النكهات الكوميدية التي اشتهر بها ومحاولا وضع خط رومانسي عاطفي بين رشدي أباظة وبرلنتي عبد الحميد ...وبالإضافة إلى حرفية حسام الدين مصطفى في اختيار تلك المعارك وتنفيذها بشكل بارع نجح في استخدام بعض المقطوعات الموسيقية التي تخدم تلك المعارك وتوحي بالخطر والترقب وتضفي نوعا من التشويق واﻹثارة لتلك المطاردات ...فتحية للمخرج حسام الدين مصطفى بطل المعارك الفنية
0
خط أحمر يقطع بأيدي نساء الضيعه خط أحمر يقطع بأيدي نساء الطيعه انك تفتعل مشكلة سهل جداً , وان تكون أحدى أطراف المشكلة سهل أيضاً . اما أن تكون حمامة سلام بين أطرف النزاع فهي أصعب مهنه في العالم . هذه مهنة نساء القرية .... ما أصعب كتمان الآلم والتظاهر بأنك لم تفقد أبنك أو تتناسى شخص عزيز عليك فقدته وذلك لموته ومن أبشع الأسباب الا وهي العنصرية سواء كانت طائفية أو عرقية نادين لبكي أحدى رسل السلام في العالم من بلد طحنته النزعات الطائفية تخرج لنا تحفة من أعماق التاريخ الدموي الذي مر على لبنان الجميلة في اغلب السينما العربية تحاول ان تعالج الطائفية بقالب كوميدي ساخر سرعان ما ينساه المشاهد او تعالج كفيلم وثائقي يشاهده قله من أطياف المجتمع نادين لبكي قدمت لنا كشف طبي عن الحالة الطائفية والعلاج المناسب شكراً نادين شكراً للقائمين بالإدوار شكراً لكل من ساعد في ظهور هذا الفيلم
1
الوجه الاخر مع انني لم اشاهد الفيلم في السينما ولكنني شاهدت الفيلم على الdvd قصة جميلة على الرغم من وجود اخطاء بسيطة تدور احداث الفيلم حول مجموعة من الشباب يذهبون برحلة سفاري وتقوم بتصويرهم قناة تلفزونية حيث عندما يعلم هؤلاء الشباب يغضبون من هذه القناة التي قامت بتصويرهم في اطار من الاكشن التشويقي تقديري للفيلم هو: اداء الممثلين :وسط عدى رامز امير فلقد قدم احسن ادواره في هذا الفيلم التصوير:ممتاز التأليف:جيد الاخراج:اخراج جيد جدا للمخرج مازن الجبلي وعلى العموم فهذا الفيلم خطوة جيدة في سلم نجاح هؤلاء الشباب ومن الاخطاء في هذا الفيلم: مع انني ذكرت ان القصة جميلة ولكن اعتقد ان التأليف قد جاء ضعيف قليلا في بعض المشاهد اداء بعض الممثلين في الفيلم جاء ضعيفا بعض الشئ الاضاءة كانت باهتة في معظم الفيلم على العموم ان هذا الفيلم يستحق المشاهدة وشكري الجزيل على قائمي هذا الفيلم الجميل الذي يظهر لنا الوجه الاخر لبعض للقنوات الفضائية تقديري الاجمالي لهذا الفيلم هو 6 من 10
0
عندما تجبر على استخدام حاسة واحدة فقط فكرة مشاهدة فيلم الاسد الملك مرة أخرى بعد أكثر من سبع سنوات على مشاهدته كانت فكرة ابني الذي أصر على دخول السينما بالرغم من وجود الفيلم على جهاز الكمبيوتر الخاص بي ....ظللت افكر فيما سيعجبه في مشاهدة الفيلم بالرغم من انه باللغة الانجليزية وغير مدبلج بالصوت المميز للممثل محمد هنيدي وشخصية تيمبا الشهيرة وتلك الافيهات العربية التي لا توصف والتي لا تزال عالقة في ذهني ...قطعت تذكرة الدخول وانا على مضض وبالرغم من أن الفيلم بخاصية 3D إلا أنه لم يشغل بالي مطلقا وجلست بجوار ابني اقلب في هاتفي الخلوي حتى بدأ الفيلم الذي سرقني منذ الوهلة الاولى مع صوت الموسيقى والدخلة الرائعة حيث نفد إلى قلبي مباشرة واخذتني الموسيقى لأترك العالم من حوالي واعيش مع الفيلم ....انها ولادة سمباولاحظات تتويجه وليا للعهد ..موسيقى رائعة تجذب كل من يسمعها ليعيش نفس جو الغابة وما فيها ولن ابالغ إذا رأيتها من افضل المقطوعات الموسيقية التي تم استخدامها في افلام الرسوم المتحركة على الاطلاق بالاضافة إلى المؤثرات الصوتية المستخدمة التي جعلتني اقدم الولاء والطاعة لملك الغابة وولي عهده وبكامل ارداتي والتي اغلق معها عيني لأراء الوجود بأحاسيس جديدة وأقرر ان استخدم حاسة السمع فقط ...مشاهد كثرة احسست انني لأول مرة اشاهدها ، لاحظات موت ملك الغابة وتأثير موفيسا على سمبا واقناعه بانه السبب وراء موت والده ابكتني بشدة ...درجات الالوان التي تمثل لك الطبيعة الخلابة باشكال تظن انها الجنة ...مقابر الافيال التي تمنيت ان اشاهدها ع الحقيقة وتحققت بمشاهدتي للفيلم مرة تلو الأخرى..كنت من اشد المعجبين بدبلجة الفيلم إلى اللغة العربية العامية ومع مشاهدته باصوات اجنبية برعت في إلقاء الحوار وإدخال مشاعر حقيقية مثل صوت الممثلة السمراء الامريكية ووبي جولدبرج وصوت الممثل العبقري جيمس إيرل في تجسيد شخصية الشرير العم موفيسا وكيف تمكن من اشعال النيران بداخلي حتى انني لم استطع كظم غيظي بداخلي من افعاله وتعاطفت مع سمبا لصوته الذي يصل إلى القلب حيث برع ماثيو بروديريك في تأدية دوره ....وبعيد عن السيناريو وقصة الفيلم وكيف انتصر الخير ع الشر ومعرفة الاصدقاء ف الشدائد وما تنتهي عليه اغلب القصص فإن الفيلم توليفة مركبة عظيمة يعشقها الكبار قبل الصغار إنه طاقم عمل غاية في العبقرية
1
الفيلم نسخة مقلدة ... الى متى ؟ فيلم عبارة عن نسخة للفيلم الهندي ( Dhoondte Reh Jaaoge ) وهو ايضا نسخة من الفيلم الاجنبي ( The Producers ) طبعا مع اضافات لم يكن لها داعي في الفيلم و كمية الافيهات التي يجب ان تدرس لكي نستوعب ان الفيلم كوميدي و ليس فيلم ثقيل دم،وديع و تهامي ثنائي يجب استغلالهم جيدا" و ضمن نصوص جيدة و اصلية لقد لمعوا ضمن اعلانات مدتها دقائق و دخلوا قلوب الكثير هناك نقاط ضعف في القصة من حيث وجود شخصيات مقحمة بشكل خاطئ ، الفيلم يستحق المشاهدة التلفزيونية او المشاهدة المنزلية . الى متى تظل بعض الافلام عبارة عن نسخ لأفلام اجنبية او هندية ؟ انها حقوق و جهود بذلت و يجب على كتاب السيناريو و المنتجين و حتى الممثلين بذل جهد لكي يطوروا و يساهموا في تطوير السينما هناك مخزون جميل في تراثنا العربي و هناك افكار جميلة و كتاب شباب و هناك ايضا افلام جميلة و لكن عندما نصل عند الكوميديا نرى البعض يتحول الى الاسفاف .
2
بره البرنامج .. خارج المنافسة. يعد برنامج (البرنامج) من البرامج التي كوّنت شعبية كبيرة في وقت قصير نظرا لتنوع موضوعاته وذكاء مقدمه باسم يوسف، الذي أراد ان يكون مختلفا مثل ضيفه (أحمد مكي)، الذي فضَل أن يكون لقائه مع باسم (برة البرنامج)، وقرر استضافته داخل دماغه في ثلاث حلقات قوية لا تخلو من المتعة والاختلاف على كل المستويات، ابتداءا من موسيقى مصطفى حلواني مرورا بالديكور المميز الذي صممه علاء الدين الجندي ونفذه كريم المهدي، وانتهاءا بمدير التصوير عمرو فاروق والمخرج محمد خليفة. الفكرة جديدة ومختلفة كونها تحاول الوصول إلى تفكير فنان نادر الظهور إعلاميا على الرغم من نجاحاته، ولقد نجح باسم يوسف في تقديم شخصية أحمد مكي والدخول إلى عالمه الخاص من خلال مناقشة بداياته وجانب من حياته الشخصية تخللها أغاني ألبوم (أصله عربي )، الذي يعد في حد ذاته، تجربة حياتية تحمل مضمون ورسالة أجاد فيها مكي ويستحق الإشادة. على الرغم من إعجابي الشديد بالفكرة والسيناريو إلا أنني لم أر داعيا لقيام باسم يوسف لقضاء حاجته وإن كان لتوضيح فكرة ما، وأيضا سؤاله لمكي الذي قد يعجب البعض (هي دي حمامتك؟). ،
1
بالرغم من الاقتباس فكرة السيناريو لم تكن الكتابة ناجحة. فاصل ونعود شاهدت إليوم فاصل ونعود. فيلم أقل من المتوسط في نظري. بداية غير موفقة، أو مسلوقة. تمثيل كريم عبدالعزيز، لا يوجد فيه أي جديد، مع بعد الأخطاء التمثلية. إخراج أيضاً تحت المتوسط، لم يضيف شيء للفيلم، ولم يساعد كريم ومحمد لطفي. محمد لطفي بالذات يستطيع أن يقدم ما هو جيد ولكن بتوجيه المخرجين الصح. يحزنني أن حتى بعد سرقة فكرة السيناريو لم تكن الكتابة ناجحة. أحسن حاجة في الفيلم هو الضابط الممثل الجديد محمد فرج للاسف مدير المكياج عمل غلطة في جروح كريم عبدال عزيز. بس كان مظبط حاجات تانية . أما النهاية فهي نهاية قديمة نوعاً ما ومعتادة، بس فيها حبكة كويسة نوعاً ما، بس كان ممكن تكون أحسن.
1
ضحكة من القلب من افضل مسلسلات الكارتون مسلسل سبونج بوب ذلك الفتى الاصفر الطائش الذي يعيش في البحر بمدينة قاع الهامور مع صديقه المفضل بسيط وصديقه الاخر شفيق الذي لايحب سبونج بوب وساندي السنجابة التي قد اتت من الارض لتسكن في قاع الهامور ومستر سلطع السلطعون الذي يملك المطعم الذي يعمل فيه سبونج بوب ومدام نفيخة صاحبة مدرسة تعليم القيادة التي يدرس بها سبونج بوب وسريع الحلزون الذي يملكه سبونج وشمشون الذي يحاول جاهدا الى سرقة وصفة مستر سلطع السرية لصنع البرجر والزوجة الكومبيوتر زوجة شمشون والعديد من الاشخاص الذي يظهرون في الحلقات الممتعة من المسلسل الذي رشح لجوائز عالمية كثيرة ونال العديد منها اعتقد انه افضل مسلسل كارتوني للمراهقين يتناول المسلسل مشاكل سبونج بوب في ظروف مضحكة وطريفة تنتهي بحل مشاكل سبونج بوب وصديقه بسيط وهذا المسلسل قد بث اول مرة على قناة نكلودين الانكليزية وبعد فترة بدأ بث على قناة نكلودين العربية واذا كنت تريد ان تضحك ضحك من القلب فأنصحك بمشاهدة هذا المسلسل الرائع.
1
فيلم سينما بجد فيلم سينما بجد. تدور أحداثه في إطار دراما/تراجيدي ممتعة والمليئة بالاحاسيس. الفيلم يتحدث عن إبن يلقى معلملة سيئة من والده، بدون سبب واضح، وهذا لم يكن له تفسير في الفيلم. وننتقل إلى وحدانية الإبن (احمد الفيشاوي ) وحياته التعيسة نوعاً ما، ولكن فيها بعد الضوء والأمل، عن طارق اصدقائه وأخته. لا أقدر أن أضيف أمه لأنها كانت ذو شخصية ضعيفة ولكنها قررت التغيير في أخر الفيلم. غادة عبد الرازق قامت بالدور بإتقان،وهو من اواخر ادوارها قبل أن تتحول. فيلم يجب مشاهدته، مخرجه إهتم بتفصيل تمثلية دقيقة ، مع أنه كان أول فيلم روائي طويل لمخرجه إلا أنه أداه بإتقان شديد يحسب له، فكان الإخراج مثالي. كان من أصعب المشاهد على مؤدينه، في اعتقادي، هو مشهد مقابلة أخت أحمد الفيشاوي له في السجن، بعد إتهمه بمقتل والديهما، فكانت هي مصدومة في أخوها وكان هو متكتم على أنه لم يقتلهما، لعدم المساس بصورتهم أمام أخته. يملك الفيلم نهاية من النهايات الفاقعة للمرارة. النهايات التي لاحبها، ليس لأني لا أحب النهايات التعيسة، ولكن هذه النهاية ليست منطقية، تدور حول الشرف، وبالعامية ملهاش لازمة. مثل نهاية فيلم بدل فاقد. كانت هذه المشاهد الفقعة للمرارة متناول في أفلام الستنت، ولكن في نصف الفيلم، حيث تعدل كل الامور في أخر الفيلم، ولكن انقلبت الأية في بعد الأفلام الأن.
0
حس فني جميل (أسبوع مع مارلين) أو مشاهد بعثت دفئا فنيا وإنسانيا داخل كل من يشاهد الفيلم... مزيج درامي ونفسي عن جزء صغير من حياة أسطورة الغرب وملكة الإغراء مارلين مونرو قدمها السيناريست (ادريان هودجز) عن قصة واقعية كتبها وعاشها الكاتب (كلارك كولين) مع أكثر النساء جمالا وإحساسا. فبعيدا عن كل عناصر النجاح التي اجتمعت من ديكور وملابس وممثلين وأسلوب إخراجي مميز وحتى الكومبارس؛ فإن الفيلم اكتمل ببريق الممثلة الرائعة ميشيل وليامز التي استطاعت أن تكون أكثر حضورا وتميزا وأن تقدم شخصية مارلين بشكل أعمق ومضيء وكأنك تشعر بأنها مارلين بالفعل. أبعاد إنسانية تناولها الفيلم وطرحها في اطروحة عظيمة كانت من أهمها رؤية الأشخاص المحيطين بمارلين مونرو ووجهة نظرهم في موهبتها حتى أنه تناول ذلك من خلال الإشارة الدائمة بأن شغلها الشاغل انصب في تصديق أنها تمتلك موهبة فنية بالفعل وليس فقط جسد يتطلع له كل من حولها. وكان من أقوى تلك الأبعاد الإنسانية ومن أكثر مشاهد الفيلم إثارة عندما أخبرت مارلين: كولين أنها لا تعرف من والدها الحقيقي ولذلك فهي تضع صورة لإبراهام لينكولين في غرفة نومها كدليل على حياتها الشخصية وطفولتها المحطمة وأنها بالرغم من كل هؤلاء المحيطين بها تشعر بالوحدة الشديدة. كذلك ركز الفيلم على الأحداث والأسباب التي كانت سببا في اضطراب شخصية مارلين مونرو ولم يتم المبالغة في المواضيع التي عرضت عن علاقتها بزملائها في العمل وكانت منطقية إلى حد كبير. وكان التأثير الدرامي وخاصة في الختام وتوديع مارلين لكولين نهاية واقعية بسيطة تسرد حس فني جميل لأسبوع لا يمكن أن ينسى كما أكد كلارك كولين لها.
1
إيناس الدغيدي وسينما المرأة إذا تحدثنا أو ذكرنا سينما المرأة فبالطبع لابد أن نذكر سينما المخرجة إيناس الدغيدي ....فبغض النظر عن عدد اﻷفلام التي قامت بإخراجها إيناس والتي قد تكون قليلة مقارنة بأي مخرجة أخرى إلا أنها استطاعت في جميع أفلامها أن تبرز دور المرأة وتسلط الضوء على حياتها وحقوقها ، وكان فيلم (التحدي) بطولة النجمة نبيلة عبيد أثر كبير في التسليط على تلك البقعة فالفيلم يحكي عن هدى (نبيلة عبيد) قاتلة زوجها الخائن التي تم يتم الحكم عليها بالسجن ويتولى المحامي أحمد (فاروق الفيشاوي) الدفاع عنها وإثبات براءتها وحيثات اندفاعها للإقدام على قتل زوجها في الوقت ذاته يتولى عبد القوي (فريد شوقي) والد القتيل وجد ابنها تربية الحفيد زارعا فيه كل انواع الكره والحقد تجاه والدته التي يتم اﻹفراج عنها لتبدأ في محاولة إستراد حضانة ضفلها من جده وتتوالى أحداث الفيلم الذي يعرض قضية هامة وهي معانة المرأة وعلاقتها بمجتمع الرجال وحضانة الأطفال من خلال ذلك الجد عبد القوي الذي يستغل سلطته وقوته وثرائه في الانتقام من هدى وخاصة عندما تتعلق بحب المحامي وهذا ما يحدث كثيرا في مجتمعنا حيث تجد المرأة نفسها بين آمرين أنوثتها وإحساسها كامرأة وأمومتها ، وبالرغم من أن القانون المصري حسم الأمر في تلك الحالة وخاصة مسألة الحضانة وانتقالها إلى الجد في حالة زواج اﻷم من رجل أخر وهذا ما يرأه الكثيرون ظلما للمرأة وإنما هي حقيقة لابد منها كما أنها في مصلحة الطفل المحتضن وقد نجحت الممثلة نبيلة عبيد في تأدية دور تلك اﻷم وهذه المراة وصعوبة اخيتارها بين هذه اﻷمرين ولم يكن هذا الفيلم الوحيد الذي قدمته إيناس الدغيدي عن المرأة بل اشتهرت المخرجة العبقرية في عرض جميع اﻷفلام التي تتحدث عن النساء ومشاكلهن فكان من بينها فيلم (عفوا أيها القانون) الذي ناقش المسأوة بين المرأة والرجل في قضية الزنا...ويأتي دور الجد عبد القوي (فريد شوقي) ذلك الملك الذي استطاع ان يدفعك إلى تكوين مشاعر كراهية تجاهه متخذا موقفا مع قتيلة ابنه وأم حفيده فتمكن الملك فريد من استخدام جميع تعبيراته وانفعالاته في توصيل تلك الحالة بصورة كبيرة ومقنعة ...الفيلم يؤكد ضرورة المرونة والنظر في شئون وحقوق المرأة والقوانين الخاصة بها
1
شارلوك هولمز على الطريقة الكوميدية اتفرجت على الجزء الاول من فيلم شارلوك هولمز واللي تم انتاجه عام 2009 وكان بيحكي عن براعة المخبر شارلوك هولمز في القبض على السفاح بلاك وحقيقة ذلك المخبر الذي لا يمل و لا ييأس و هو يطارد اللصوص و يلاحقهم وكان ده السبب الرئيسي في إن اشاهد الجزء الثاني من الفيلم Sherlock Holmes A Game of Shadows أو كما يطلق عليه (شارلوك هولمز ولعبة الظلال) ....الفيلم بيدور عن نفس القصة المشهورة لشارلوك هولمز ومحاولته الوصول إلى الجاني في عدة جرائم بمشاركة صديقه الوفي الدكتور واطسون واللي اداه الممثل العبقري (جود لو) قد لا يوجد اي اختلاف بين الجزء الأول والثاني كثيرا وخاصة مضمون القصة او بين قصص شارلوك هولمز عامة التي قرأها العديد منا إلا أن تلك المرة الفيلم مختلف كليا وخاصة عدم توقع الجميع ان شارلوك هولمز يطلع بيحب بقوة ، مع بداية المشاهد تفتكر ان الفيلم ح يدور في إطار رومانسي ولكن سرعان ما يتحول كل هذا عقب موت حبيبة شارلوك إلى دراما حركية مليئة بالمغامرات فيحاول التغلب على احزانه ومساعدة صديقه دكتور واطسون في زفافه لكن تأتي دائما الرياح بما لا تشتهي السفن عندما يحاول شارلوك هولمز كشف حقيقة البروفيسر مورباتي واللي ادى دوره بجدارة الممثل (جاريد هاريس) حتى انه استطاع انه يوصل المشاهد لدرجة عالية جدا من كرهه والتعاطف مع هولمز وضحايا مورباتي ...اللي أدهشني اكتر طريقة تنكر شارلوك هولمز واللي كانت مختلفة عن بعضها بصورة كبيرة اوي ويأتي هنا دور الممثل روبرت داوني جونيور وتمكنه من تأدية الشخصية حتى انه ارتبط باسم شارلوك هولمز ارتباط وثيق وليس باسمه الحقيقي روبرت وهذا ما يؤكد انه تقمص الدور وعاشه بطريقة ممتازة ، تأديته للحركات الصعبة التي استخدمها شارلوك في الدفاع عن نفسه وعن صديقه الدكتور واطسون تؤكد براعته وتميزه بالإيقاع السريع والحركات ‏الصعبة، التي تتطلب تدريباً ومرونة كبيرة ولكن اهم ما يذكر في ذلك الجزء من الفيلم هو شخصية شارلوك هولمز الكوميدية ونجاح الكاتب كيران مولروني في كتابة سيناريو مشوق تغلب على أحداثه الإثارة الممزوجة بالكوميديا والتي لم تفرض على مشاهد الفيلم بطريقة سيئة وإنما خدمت جميع المشاهد وقدمها كل من روبرت وجود لو بطريقة خفيفة.
1
عناصر هامة فقدت وسط مشاهد مكررة بداية إذا كنت من محبي أفلام الرعب وطرد الأرواح الشريرة فانصحك بعدم مشاهدة هذا الفيلم؛ حتى لا تأخذ قرار يجبرك على عدم متابعة مثل هذه النوعية من الأفلام مرة أخرى.... لن أشير إلى أنه أسوا فيلم رعب شاهدته على الإطلاق ولن أنوه عن ندمي بتضيع الوقت هباءً في مشاهدته ولكن تركيزي كان على فكرة السيناريو وقصة الفيلم التي وضعها المؤلف (أندرو جرولاند)، فبالرغم من أن تيمة العمل الرئيسية وهي طرد الأرواح تيمة مستهلكة وقدمت في كثير من الأعمال بطرق مختلفة إلا أن تلك المرة أضاف لها (أندرو جرولاند) بعض الجديد والمميز من حيث قيام القس كاتون ماركوس (باتريك فابيان) بتوثيق حيله وأفعال الشعوذة والدجل التي علمها له والده طوال حياته لطرد الأرواح الشريرة وإقناع من حوله بنجاحه في ذلك، مشيرا لهذا بمجموعة من المشاهد الوثائقية حول الطرق التي من الممكن أن يحتال بها الدجالين على ضحاياهم والسيطرة على عقولهم بتمكنهم من طرد تلك الأشباح والأرواح وأن هناك أشخاص سيئون قد يستغلون ذلك أسوا استغلال. فقد الفيلم لأهم عنصرين من عناصر أفلام الرعب وهما التشويق والإثارة فقد بدأ الفيلم بمشاهد مملة واستمر بأحداث طويلة وحوارات لا داعي لها؛ ولكن الممثل باتريك فابيان لعب دورا جيدا وشخصية ذلك القس الذي تحمل المسئولية الكاملة لفقد أشخاص نتيجة الشعوذة والدحل وخاصة عندما كشف عن كاريزمته الأساسية في العمل وإيمانه التام وكان هذا السبب وراء قراره باعتزال العمل. ويضاف إلى ما سبق المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية السيئة التي استخدمها المخرج (دانيال ستام) فلم تأتي على القدر المطلوب لتقديم فيلم رعب يحتاج بشكل كبير إلى مؤثرات بصرية وخدع تدفع المشاهد إلى الخوف الشديد والتيبس في مكانه.
2
وجهة نظر رجل يملك اموال كثيرة لايعرف الى من يعطيها فيحقق بها اهدافه هذه ما يحصل في الوقت الحاضر انها"الرشوة" في بداية الفيلم يظهر عادل امام في شركة كبيرة جدا حتى واذ يدخل غرفة فيها مجموعة من الرجال ومن الكلام نعرف انه صاحب الشركة يتحدث معه مدير احد مصانعه ويحدثه الرجل عن مصانعه فلا يعرف اصلا انه يملك هذا المصنع هذه هي بداية الفيلم ان من كثرة ما يملكه مرجان احمد مرجان"عادل امام" لايعرف انه يملك هذا المصنع لقد اتى هؤلاء الرجال لكي يحسبوا ضرائب شركة مرجان فيخرج الرجل ومعه اموال طائلة بعدما شرب الذي نسمعها تتكر كلما يعطي مرجان اموالا لأحد ان لمرجان ولدان "بسمة و شريف سلامة"يريدان ان يتحول والدهما من رجل جاهل او غير متعلم الى رجل متعلم وتتوالى الاحداث في العديد من المواقف الكوميدية واعتقد انه افضل افلام عادل امام حيث عرض فيه مشاكل الشباب والرشوة والسياسة والدين والحب وغيرها كلما شاهدت هذا الفيلم اضحك على المواقف الكوميدية فيه فشكرا لكل من ساهم بالفيلم
0
تشويق لم ينتهي كما يجب قرأت عن الفيلم ايام عرضه الأولى و لم يتسنى لي مشاهدته الا مؤخرا .. توقعته فيلما كبيرا نظرا لأسم المخرج خالد يوسف الذي ذاع في السنوات الأخيرة .. قصة الفيلم جميلة و مشوقة جداً تناقش عدة قضايا مهمة جدا .. ( الوسوسة و تأثيرها النفسي على الشخص , علاقات الماضي التي تؤثر على الحاضر و المستقبل شئنا أم أبينا - أمكانية أو أستحالة التسامح و النسيان .. و غير ذلك ) .. شخصيا أعتقد بأن القصة المشوقة سوف توفر سلفاً النجاح لأي مخرج أو سوف تساعده على النجاح على الأقل .. أفضل ما في الفيلم هو أداء الممثل المقتدر شريف منير بالتلقائية الأحترافية .. و الأسوأ بدون منازع هو هاني سلامة المتشنج في الأداء بشكل مبالغ به و ساذج .. هند صبري و منة شلبي قدمتا دوريهما بشكل جيد و الأفضلية لـ هند صبري طبعا.. هند برأيي هي أحدى الممثلات القليلات التي من الممكن وصفها بالممثلة المتمكنة من بين العشرات المتواجدات في الساحة اليوم .. هند لا تخيب توقعات المشاهد بحسب رأيي الخاص .. كنت أتمنى نهاية أجمل من التي شاهدناها .. الفيلم عموما جيد .. لا يمكن وصفة بالفيلم الرائع العظيم و المهم .. و لكنه ليس سيئا على اية حال .
0
عندما تقدم أعمال اكثر نظافة واحتراما تتجلى أستاذية المخرج فطين عبد الوهاب بفيلم خطيب ماما لاستعابه الكامل والتام لقصة الفيلم التي وضعها الكاتب العبقري السيد بدير ومافيها من احداث تدور أغلبها في إطار كوميدي تشويقي حيث الفتاة المدللة مشيرة (نبيلة عبيد) التي تخبرها صديقتها بسر دفين حول علاقتها بشاب سلب عذريتها وغرر بها...تتوالى الأحداث حيث يقع خطاب صديقتها في يد المحامي طلعت (أحمد مظهر ) ويظن الجميع أن مشيرة هي صاحبة المشكلة وهنا تبدأ الكثير من المفارقات التي عرضت من خلال احداث الفيلم بصورة شيقة وخفيفة تخلو تماما من الملل والسأمة والمشاهد الطويلة التي يتم حشوها بحوارات ليس لها أي اهمية ، فكل مشهد لا يتعدى مدته من ثلاث إلى أربع دقائق كما أن الانتقال بين تلك المشاهد تم بطريقة سلسة وبسيطة دون تعقيد أو سقطات تذكر ،بالإضافة إلى ذلك استخدام المفارقات كنوع من الحبكة الدرامية للقصة وطريقة عرضها بصورة متوازية للاحداث ، ولا يغفل نجاح المخرج فطين عبد الوهاب في منطقية اختيار ابطال العمل وخاصة دور مديحة يسري كام والذي أدته ببراعة شديدة في نفس الوقت الذي قامت فيه بدور سيدة العقد الرابع من عمرها تتولى رعاية ابنتها بمساعدة والدها وتتعلق بحب المحامي طلعت (أحمد مظهر) الذي استطاع هو اﻷخر من تقديم عمل جاد ومحترم يضاف إلى أعماله التي زادت من نجوميته حتى أن مديحة يسري ابهرتني بدرجة نضجها الواضح في تأديتها للكثير من المشاهد بصدق واقتدار وإلى جانب دور بطلي الفيلم مديحة يسري وأحمد مظهر يأتي دور النجمة نبيلة عبيد فبالرغم من أنه ليس العمل اﻷول لها وأنها قد ظهرت في العديد من الأعمال الأخرى أكثر نضجا سنا وجسدا إلا أنها استطاعت بنجاح في تقديم تلك الفتاة المدللة الصغيرة ...ولهذا فإن الفيلم بمنظوري الشخصي يعتبر فيلما جيدا من حيث الصنعة المتقنة للمخرج فطين عبد الوهاب الذي استطاع أن يأخذ العديد من الكادرات البسيطة التي لا تستدعي أي تركيز او تعمق في التفكير يشدك من أحداث الفيلم بعيدا .ليخرج عملا نظيفا وجاد ومحترم.
1
سيدة المشاعر اعتقد أن لقب (المرأة الحديدية) لم يشير هنا فقط إلى مارجريت تاتشر كأول أمرة تتقلد منصب رئيس وزراء بريطانيا حاملة هذا المنصب بكل ما فيه على عاتقها لمدة قاربت 12 عاما وإنما وضع ذلك اللقب ليشير إلى صناع هذا العمل بأكمله بدء من المتألقة دائما (ميريل ستريب) التي أكدت بجدارة استحقاقها لجميع الجوائز التي حصلت عليها لتقديم مثل هذا الدور وكيف استطاعت أن تسكن شخصية وحياة تاتشر بهذا الشكل حيث صرامتها وثقتها وقوة شخصيتها وسيطرتها على الأمور حتى أنها تحدثت مثلها وكانت تعبيرات وجهه أقرب إلى تاتشر الحقيقية وهكذا سلوكياتها ومظهرها وغطرستها في الكثير من المواقف ونجاحها في اتقان لكنتها وصوتها المعروف واعتقد أن ميريل ستريب أضافت إلى تاتشر بعض من إثارتها وقوتها وشجاعتها المعروفة عنها في جميع أفلامها....ثم يأتي الدور الكبير للسيناريست (آبي مورجان) الذي تجلى ببراعة في وضع سيناريو على درجة عالية من الإتقان لشخصية سياسية حياتها مليئة بالأحداث والصراعات وكيف تمكن من اختيار ما يقدمه للجمهور وما يستحق أن يسلط عليه الأضواء .....لم يظهر الفيلم الجانب السياسي في حياة تاتشر فقط وإنما قدم آبي مورجان خط عريض وجانب عميق لحياتها الشخصية مع ابنتها وخاصة زوجها دينيس وتأثيره العميق في حياتها السياسية واعتراضه الدائم على مثاليتها وكيف أثر وفاته فيها ليظل شبحه يطاردها طوال حياتها عارضا كل هذا من خلال الفلاش باك ومشاهد تنتقل فيها مابين دراما عن شخصية سياسية بحتة بانجازاتها ومضمونها وبين دراما اجتماعية عن بعد إنساني يحكي قصة حياة امرأة زوجة وأم ووزيرة وسياسية ...وإذا استحق ماكيير العمل جائزة الأوسكار عن مكياج ميرسل ستريب وكيف حول من ستريب إلى تاتشر بهذه الدقة والدرجة الغريبة و اعتقد أن الفضل الأول والأخير يرجع إلى ستريب نفسها وقدرتها على الغطس داخل حياة تاتشر بهذه الدرجة.....لا يقلل كل هذا من الدور الإخراجي الكبير للمخرجة (فيلدا لويد) وكيف قدمت هذا العمل بكل ما فيه بهذه العبقرية المتناهية واختيارها الجيد للأبطال العمل وخاصة ستريب والممثلة الكسندرا روتش التي أدت مرحلة الشباب لتاتشر ودور (دينيس) والممثل جيم بردوبينت الذي تألق في هذا العمل....تحية لصناع هذا العمل
1
ليس هناك ما يدعو للخوف ليس بالأمر السئ أن يكون هذا الفيلم هو الأول من النوعية المفضلة لدي التي أشاهدها هذا العام، والذي يعتمد على النظرية الكلاسيكية في أفلام الرعب، حيث تدور جميع أحداثه بمنزل غالبا ما يكون من ثلاث طوابق وتكون اللعنة إما بالطابق الثالث (الروف) أو بالطابق السفلي (القبو)، فهما أكثر الطوابق ظلمة وكذلك نادرا ما يدخلهم أحد. وهذا ما حدث مع أسرة جوش (باتريك ويلسون) وزوجته ريناي ( روز بيرن) عندما انتقلا إلى منزل جديد ومعهما أطفالهم الثلاثة والذين أكبرهم دالتون (تي سمبكينز)، ويمرور الوقت تزداد الأمور غموض ورهبة حيث تختفي الأشياء من المنزل لكنهم لم يبالو للأمر شيئا، حتى يصدم الجميع في صباح أحد الأيام بدخول جوش في غيبوبة لم يعرفها الطب من قبل أبدا، ويزداد الأمر سوءا بظهور بعض الأشباح التي تتجول في كافة أنحاء المنزل، الأمر الذي أودى بهم جمعيا إلى ترك ذلك المنزل المسكون والانتقال لآخر، لكن مع ظهور تلك الأشباح مجددا بالمنزل الجديد لم تجد ريناي أمامها سبيلا سوى اللجوء إلى السيدة إليز (لين شاين) التي تكشف لهم أن دالتون يمتلك موهبة ورثها عن والده وهي التحليق بروحه فقط بعيدا عن عالمنا أثناء نومه، وروحه الآن أسيرة الشيطان وليس أمامهم الآن شيئا سوى مساعدة والده جوش للذهاب إليه وإحضاره من ذلك العالم الآخر. حقيقة كانت تلك القصة هي أفضل ما فيه فعندما تبدأ الأحداث تعتقد أنه مثل الكثير من الأفلام التي شاهدتها منذ الصغر، لكن المختلف في تلك القصة عن مثيلاتها هي أن اللعنة لم تكن بالمنزل نفسه نتيجة لقتل أو تعذيب أحدا ما به في الماضي، بل كانت ملازمة للشخص نفسه تلاحقه أينما انتقل من منزل لآخر، وعلى الرغم من إشادتي بقصة الفيلم إلا أنها ليست هي الشئ الوحيد الذي زاد تشويقي له، فقد كانت المؤثرات الصوتية أيضا لها تأثير كبير في انخراطي مع مشاهد الفيلم واندماجي مع أحداثه، لكن على الرغم من كل هذا فقد وقع المخرج الماليزي (جيمس وان) صاحب أول أجزاء الفيلم الشهير (SAW) في عرض فيلمه بطريقة لا تليق بتاريخه في صناعة تلك النوعية من الأفلام، فبعد تلك النوافذ والأبواب التي تغلق وتفتح بمفردها والخيالات التي تظهر من خلف الزجاج والأصوات المدوية بأرجاء المنزل ستظن أنك في انتظار رؤية شبح صارخ ليس له مثيل، لكن الحقيقة تنكشف لك بعد قليل ويظهر الشبح بشكل هزلي لا يصلح حتى لإخافة الأطفال، وهذا هو الثغر الذي أغرق العمل من وجهة نظري فلو كان المخرج أبقى على إظهار الشبح كطيف أو خيال لاكتمل الفيلم في امتاع كل من يشاهده.
0
عشماوي وأفلام القصص والمجموعات أحداث غير مفهومة ولا منطقية تواصلت فيها السيناريست إيناس بكر برسم شكل لقصة الكاتب عادل أبو الفتوح محاولة تقديم عمل فني من الممكن أن يؤلف منه أكثر من قصة وحكاية ليدخل دائرة الأفلام الثلاثية أو ذات المجموعات والقصص المختلفة حيث قصة الصول عشماوي الذي يعيش وسط أسرته البسيطة فإذا بناقوس الخطر يطرق حياته عندما تمرض ابنته الكبيرة (دلال عبد العزيز) فيضطر زوجها (محمد وفيق) إلى سرقة إحدى الشركات وأثناء هروبه يقتل أحد اللصوص المشاركين له في عملية السرقة حارس الشركة ويتهم (محمد وفيق) بقتله ويحكم عليه بالإعدام ...وهنا نرى مجموعة من الخطوط الرفيعة لقصص مختلفة يتوه معها المشاهد فهناك قصة حياة عشماوي وما يتعرض له ومحور حياته الشخصية وما تلاقيه ابنته (هالة فؤاد) من مضايقات داخل الجامعة بسبب عمل ووظيفة والدها ومحور أخر يتبلور في عملية السرقة والعصابة ومرض ابنته وثالث عن كره العم السيء لشقيقه عشماوي وخطفه لابنتيه...ينتابك احساس قوي بأانك تشاهد سينمات علي بابا الصيفية التي كانت تعرض اكثر من فيلم في حفلة واحدة بالإضافة إلى عرض مجموعة من الملابسات الغامضة التي لا أساس ولا سبب لوجودها وخاصة إصرار عشماوي على تنفيذ حكم الأعدام بنفسه في زوج ابنته (محمد وفيق) وتطلعه إلى تنفيذ ذلك وكأنه يكرهه وكل طموحه وأمله في أن يفعل ذلك لتنسى بذلك الكاتبة إيناس بكر أن زوج ابنته اضطرا إلى السرقة ﻹنقاذ (دلال عبد العزيز) ابنة عشماوي من الموت المحقق لمرضها وهذا مالم يحدث ولن يحدث في اي واقع ولأي شخص عادي طبيعي أن يتطلع إلى قتل أو تنفيذ حكم اﻹعدام في أحد أقاربه... ولقد غامر فريد شوقي في ذلك الدور وقرر أن يجرب تعبيراته وانفعالاته على مسئوليته الشخصية وليس على أسس فنية وموضوعية ولهذا كان دوره غير مفهوم ومحيرا ، وكل ما يحسب للفيلم حركة الكاميرا الجديدة وتمكن المخرج علاء محجوب في ابتداع زويا صعبة مثل زوايا حكم تنفيذ الإعدام في المشاهد اﻷولى من الفيلم كما استطاع ان يوظف انفعالات الممثلة (هالة فؤاد) بطريقة جيدة لتقديم شخصية الابنة التي تعاني اﻵمرين وتسوء حالتها بسبب وظيفة والدها بالرغم أن السيناريو جاء في تلك الحالة ضعيفا جدا لإظهار حياة هالة وتمحور اهتمامها بنفسها فقط في الوقت الذي تعاني فيه شقيقتها دلال من مرضها والحكم باﻷعدام على زوجها وهذا ما جعل الفيلم مقبول بشكل ما.
2
كلاكيت تاني مرة بتميز أكثر سلسلة من المفارقات والمقالب الكوميدية استمرت لمدة ساعتين إلا الربع تقريبا هي مدة فيلم (21 شارع جامب) وقعا فيها الضابطان شميث (جونا هيل) وصديقه جينكو (تشاينج تاتوم)، بعد توليهما التحقيق في قضية ترويج مخدرات بالمدرسة الثانوية في محاولة منهما لإثبات جدارتهما كضابطي شرطة. قدم هذا الفيلم عام 1987 من خلال دراما تلفزيونية بنفس الاسم (21 شارع جامب) وكان بطلها الممثل جوني ديب وبعد مشاهدتي لبعض الحلقات تأكدت أن المخرجان كريس ميلر، وفيل لورد نجحا في تقديم عمل مختلف ومتميز يغلب عليه الطابع الكوميدي بطريقة ذكية ساخرة، وكان جونا هيل له نصيب الأسد في نجاح هذا الفيلم بتقديم سيناريو مثير متطرقا إلى العديد من القضايا الهامة مثل الجنس والمخدرات والبلطجة وانتحار الشباب. وإذا كان جونا هيل متميزا في تقديم أدوار كوميدية فإن تشاينج تاتوم تلك المرة نجح في إثبات موهبته واستغلال مهاراته في تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام واعتقد أن لديه الكثير ليقدمه على نفس الوتيرة. الفيلم تناول قضايا كثيرة عن الشباب وكان أهمها التأكيد بعرض التطورات التي تحدث بين طلاب المدرسة، وأن هناك اختلافات كثيرة بين تفكير جيل الضابطان عندما كان يدرسان في المدرسة الثانوية وعن الجيل الحالي. وتأتي فكرة مشاركة الممثل جوني ديب بدور صغير وظهوره ضيف شرف فكرة جيدة وخاصة لمن شاهد المسلسل التلفزيوني الذي قدمه ديب قبل أكثر من 13 سنة لينتهي الفيلم بأحداث تستحق المشاهدة.
1
بين شيئين مختلفين؟! عمر وسلمى بالرغم من ان القصة مأخوذة من قصة الفيلم الاجنبيgohn tucker must die الا ان عبقرية مخرجه اكرم فريد استطاع ان يقدم فيلم يناقش قضايا الشباب في الوقت الحاضر مابين تهور وعدم التزام فعندما يقابل البطل تامر حسني الفتاة الطيبة التي لا تملك علاقات سابقة بالرغم من امتلاك تامر حسني ما يقارب 20 علاقة الا انها تحبه وتريد ان تحوله من شاب سئ الطباع الى شاب صالح ينفع نفسه وتتوالى الاحداث في مواقف اجادها تامر حسني وبصراحة لا اتخيل غيره يجيد هذا الدور ذو الطابع الكوميدي الرومانسي وهناك ملاحظات كثيرة عن العمل منها : 1-ان مشاهد التعري التي قام بها تامر حسني لم تكن مطلوبة او ضرورية 2-ان دور مصطفى هريدي لم يكن ضروريا بالمرة بأذا حذف دوره بالكامل لن يؤثر عل الفيلم بشيئ وعلى الرغم من كل هذه الملاحظات فأنا اعتقد ان هذا الفيلم جميل جدا ومن يبحث عن الرومانسية الممزوجة بالكوميدي بأنصحه بمشاهدة هذا الفيلم الجميل تقييمي النهائي للفيلم 7 من 10
1
النهايات المفتوحة توقعت أن يغلب على أحداث فيلم (insidious) القتل والدم والتمثيل بالجثث تماما مثل فيلم (saw) الذي قدمه نفس فريق العمل المخرج (جيمس وان) والمؤلف (لاي وانيل) ولكنني فوجئت بفيلم جاد يقدم قصة بسيطة مشوقة قد تكون متشابهة مع أعمال أخرى في نفس التيمة وهي عالم الخوارق أو كما يطلق عليها العوالم الأخرى ولكن الخطوط العريضة التي وضعت للبناء الدرامي كانت أكثر إثارة وتشويقا ورعبا ....ففيلم (insidious) أو كما يطلق عليه بالعربية (الظاهرة الخبيثة) يصور حياة أسرة سعيدة جوش (باتريك ويلسون) وزوجته ريني (روز بيرن) وثلاثة أطفال غاية في الجمال وبيت هادئ جميل وأشياء غريبة تحدث لا تٌعير لها ريني اهتماما في بدء الأمر ولكن مع سقوط ابنها دالتون (تي سيمبكنز) ودخوله في غيبوبة تبدأ في إعادة حسابها لتلك الأمور وخاصة عندما تشاهدها بنفسها وتظن أن المنزل مسكون بالأشباح فتطلب من جوش وتصر على الانتقال إلى منزل أخر وبالفعل تنتقل الأسرة إلى المنزل الجديد الذي تفاجأ ريني بتلك الأشياء الغريبة تحدث فيه أيضا هنا تعرض عليهما والدة جوش الاستعانة بصديقتها إليز راينر (لين شاين) التي تأتي وتكشف أن الطفل دالتون ليس في غيبوبة مرضية وإنما هو نائم وروحه تسبح في عالم أخر وأنه تعسر في الرجوع وهناك أرواح شريرة ترغب في العودة إلى عالمنا عن طريق روح دالتون وعلى والده جوش أن يذهب إلى ذلك العالم ليأتي به وينقذه.....قصة قد تكون مستهلكة سابقا وقدمت بأكثر من طريقة ولكن التوتر الدائم في الأحداث وخلط الموسيقى والأصوات ببعض المشاهد المخيفة كان من أكثر ما ميز هذا الفيلم عن غيره من أفلام الرعب واعتقد أن فيلم (الظاهرة الخبيثة) سيضاف ضمن قائمة نجاحات المخرج (جيمس وان) التي حققها مؤخرا لما قدمه من تكنيك وكاميرا قد يكون بطيئا نوعا ما ولكنه ناسب الأحداث وكذلك المؤثرات الخاصة التي أعطت جوا مخيف وكأنه كابوس يسعى بطله إلى الاستيقاظ منه....وإذا كانت قصة الفيلم مشوقة ومثيرة والإخراج امتاز عن غيره فإن دور الممثلة (روز بيرن) لابد أن يشاد به لقوة شخصيتها في العمل وقدرتها على التواصل في ظل كل ما يحدث لابنها وعائلتها وكذلك دور (باتريك ويلسون) دور مميز وخاصة مع وصول الأحداث إلى ذروتها ..قد يؤخذ على الفيلم هؤلاء الأشخاص الذين أتوا برفقة (لين شاين) لطرد الأشباح ومعداتهم وأدواتهم اللازمة لأخذ قياسات ما عن وجود تلك الأرواح الشريرة فقد طالهم بعض الكوميديا التي لا تناسب مثل هذا العمل المخيف ... نهاية الفيلم تدعو إلى استكمال العمل بأجزاء أخرى وهي نهاية مشوقة ومثيرة.
1
حقوق الزوجين وقانون الأحوال الشخصية ظلت الكاتبة (نادية رشاد) لفترة طويلة تحمل على عاتقها حقوق المرأة وسعت ﻹثباتها من خلال أعمالها الفنية التي قدمتها وسلطت الضوء بمؤلفاتها على دور المرأة وعدم تهميشها في الحياة الاجتماعية وكان فيلم (آسفة أرفض الطلاق) للمخرج يوسف أبو سيف من أكثر اﻷعمال التي قدمتها نادية رشاد لتعرض رؤيتها حول حق الزوجة في الموافقة على الطلاق إذا رغب زوجها في طلقها من خلال قصة منى (ميرفت أمين) التي تهب حياتها كلها لزوجها عصام (حسين فهمي) وتربية ابنتها الوحيدة وتسعى بإخلاص لراحته. ولكن زوجها يفاجئها في العيد العاشر لزواجهما بأنه يريد الانفصال عنها وبهدوء. ومع رفضها لتلك الفكرة تلجأ لصديقتها أستاذة القانون هناء (نادية رشاد) التي تقرر مساعدتها برفع دعوى قضائية ترفض من خلالها طلاق زوجها لها...يعرض الفيلم رؤية هامة تستحق الوقوف أمامها ودراستها فعقد الزواج تم عقده بموافقة الطرفين الزوج والزوجة (قبول وإيجاب) فلماذا إذا لا يكون عقد الطلاق بموافقة الزوجة أيضا ، والزواج شركة بين اثنين كيف لأحداهما أن يفسخ العقد دون مراعاة حقوق الطرف الثاني ...حالة قانون الأحوال الشخصية واعترافه فقط بالأضرار المادية التي تقع بسبب الطلاق وتأثير ذلك على المرأة غير معير أي اهتمام للأضرار المعنوية التي تقع عليها كان من أكثر الإشارات الهامة التي حاولت نادية رشاد أن تثير بها الرأي العام حول تلك القضية الهامة ، وقد استطاع المخرج يوسف أبو سيف أن يسرد تلك القصة في مجموعة مشاهد مستخدما الفلاش باك في تصوير حياة منى وكيف كان بيتها وزوجها وسعادتهما أهم شيء في حياتها وكان اختيار عيد زواجهما ليكون يوم انفصالهما اختيارا جيدا للتأكيد على صعوبة تلك الأضرار التي وقعت على منى ....من أكثر الأدوار التي تستحق الإشادة بها كان دور الفنانة ميرفت أمين التي استطاعت عن جدارة أن تنقل حالة تألمها للمشاهد بتعبيرات صادقة جادة.
1
مشاكل مسلسل نساء حائرات يعد النسخة التركية من المسلسل الاجنبي ربات بيوت يائسات يتناول هذا المسلسل قصة ستة نساء الاولى ياسمين امرأة في العقد الرابع من عمرها مطلقة بسبب خيانة زوجها ولها ابنة واحدة عمرها 15 عاما ياسمين تتميز بالمرح والبساطة. اما الثانية فهي رفيف ام لأربع اطفال ثلاث منهم اولاد اثنان من الاولاد توأم واما رابع طفل فهي فتاة لايتجاوز عمرها السنة الواحدة اولادها كثير الشقاوة والمشاكل الثالثة هي زينب او زيزي امرأة جميلة وفاتنة كانت ملكة جمال تركيا في السابق وهي متزوجة من لؤي الملياردير الذي يخسر كل ثروته فجأة الرابعة هي نيرمين امرأة في الخمسين متزوجة ولديها ولد وبنت وزوجها يريد الطلاق منها بسبب هوسها بالنظافة ومع ذلك زوجها يخونها الخامسة امل امرأة متزوجة ومطلقة مرتين مسبقا تشعر بالخوف لعدم وجود رجل بقربها السادسة في اول حلقة من المسلسل تنتحر الشخصية الرئيسية للعمل وهي هناء التي هي متزوجة من جميل ولديها ولد واحد هو مراد وخلال حلقات المسلسل تبقى النساء حائرات في مشاكلهن الخاصة اضافة الى انهن يردن معرفة سبب انتحار هناء . تققيمي للعمل هو: التمثيل ممتاز القصة:جيدة جدا الملابس:ممتاز التصوير:افضل مافي المسلسل هو التصوير فقلد كان اكثر من رائع الاخراج جيد جدا ان ما تتشارك به هذه النساء هي المشاكل فهل ياترى المشاكل تؤدي الانتحار؟؟؟
1
خيبة أمل كلمة هراء كلمة قليلة على وصف هذا العمل الذي من المؤكد أن (إيدي مورفي) انتحر أو قرر الاعتزال بعد أن قام بتصويره، ووصف العمل بأنه فيلم كوميدي يسيء بشكل كبير إلى الأفلام الكوميدية التي توضع في نفس ميزان فيلم (ألف كلمة) الذي من الأفضل وصفه بأنه فيلم تهريجي أكثر من كوميدي. قصة الفيلم قد تبدو شيقة وغريبة حيث أحد الوكلاء الأدبيين والذي يسعى للفوز بتوكيل نشر كتاب وسيط روحاني، تقع له مفارقة غريبة عندما تنمو شجرة ما في منزله، تتحكم تلك الشجرة في مصيره حيث ترتبط سقوط أوراقها بما تبقى من عمره.... هذا ما قرأته قبل مشاهدة العمل ولكن مع أول مشهد ولمدة الربع ساعة الأولى من الفيلم مجرد كلام وحوار ليس له أي معنى ثم مجموعة من الأفعال البهلوانية يقوم بها (مورفي) لا تدل على شيء وليس لها أي علاقة بالقصة، بالإضافة إلى أدائه الضعيف المميت. وإذا حاولت تجاهل سماجة (إيدي مورفي) على طول الوقت فستقع في مستنقع المفارقات السخيفة التي قدمها المؤلف (ستيف كورين) ولن تخرج من السينما إلا وأنت صاحب ضغط عالي، وأعتقد أنه كان عليه أن يقدم فيلما صامتا أفضل من تقديمه مثل هذه النوعية من الأفلام. قد يكون دور الممثل (كليف كورتس) جيد ولكنه لم يظهر وسط كل هذه اللزوجة التي قدمها (مورفي).... ببساطة شديدة إذا كانت هناك كلمة أسوء من سيء لوصف هذا الفيلم فلابد أن يفوز إيدي مورفي بتلك الغنيمة بمفرده.
2
وماذا عن رد فعلي أنا؟!! سلسلة من الجرائم المتلاحقة قدمها المؤلفان وائل أبو السعود وإيهاب فتحي من خلال فيلم (رد فعل) الذي يدور حول مجموعة من الجرائم تقع في عمارة سكنية ويتولى الضابط حسن الشرقاوي (عمرو يوسف) التحقيق فيها مستعينا برأي الطبيب الشرعي طارق الدميري (محمود عبد المغني) في الوصول إلى الجناة ...قصة مشوقة لكل من يقرأ تلك السطور الأولى فقط ولكن إذا عزم الأمر على مشاهدة الفيلم فاعتقد أنه مع أول مشهد سيعدل عن قراره نهائيا ، فالفيلم بالرغم من أنه يصنف ضمن أفلام الإثارة والتشويق يفتقد لهذين العنصرين تماما وتميل جميع مشاهده وأحداثه إلى السآمة والملل ولا تحتاج إلى أي مجهود فوق العادي لحل لغز القضية فمع الجريمة الثانية تتمكن من الوصول إلى الجاني بأسهل طريقة ممكنة ...وبالرغم من أن الإضاءة والموسيقى التصويرية التي استعان بها المخرج حسام الجوهري في جميع مشاهده خدمت الأحداث إلى حد ما إلا أن الفيلم مازال يفتقر للكثير من الغموض الذي تتطلبه مثل تلك القصة وتأتي هنا الحبكة الدرامية للعمل والتي كانت ضعيفة ولا تليق بهذه النوعية من الأفلام ففكرة تشابه الأشخاص القاطنين في العمارة ووظائفهم مع نفس الأشخاص المتسببين في وفاة والد الطبيب طارق فكرة غير عقلانية ولا تحدث بنسبة واحد في المائة بالواقع ، كذلك قيام رضوى (حورية فرغلي) ابنة خالة طارق بعمل دراسة حول الأمراض النفسية وتأثيرها في الجرائم الأسرية وخاصة تخصصها في مرض الانفصام الذي أصاب طارق كلها حبكات هشة أسقطت العمل بسهولة، نهيك عن أداء الممثلة (حورية فرغلي) التي خرجت علينا بدور لا يناسبها بالمرة فاستغلال جمالها تلك المرة جاء على غير المطلوب كما أن دلالها لم تتطلبه الشخصية وكان نطقها للغة الانجليزية ركيكا بصفتها فتاة عاشت بالخارج لفترة طويلة ، دور المحقق حسن الذي أداه الممثل عمرو يوسف جاء مقبولا نوعا ما بالرغم من بعض المهاترات التي سقطت في بناء شخصية الضابط وكيف لمن على شكلته أن يقع في تلك الثغرات وأن يسلم مفاتيح القضية لأي شخص كان ، وتمثلت القشة التي قسمت ظهر البعير في دور محمود عبد المغني الذي خسر الكثير بأدائه لمثل هذا الدور فجاء على غير المنتظر منه كممثل اعتاد الجميع أن يقدم أعمال هادفة وجادة يحترمها الكل واعتقد أن على محمود عبد المغني أن يعيد التفكير ألف مرة قبل القيام بمثل هذه الأدوار التي تنقص من فنه وإبداعه....ومع أن فيلم رد فعل يعتبر هو الفيلم الثالث للمخرج حسام الجوهري الذي قدم قبل ذلك فيلم (شارع 18) وهو شبيه لتلك النوعية إلا أن العمل جاء على غير المتوقع وقد يكون الفيلم مقبولا كأول عمل فني يكتبه وائل أبو السعود من خلال مجموعة الجرائم التي يكتب عنها كصحفي بجريدة الحوادث إلا أنه خفق في إيجاد الرابط المعنوي بين تلك الجرائم.
2
اللمبي .. سينما اللاموضوع. على الرغم من ضعف السيناريو وسذاجة الفكرة، استطاع الفنان محمد سعد اثبات قدراته الفنية العالية كممثل يستطيع القيام بالبطولة المطلقة لفيلم ناجح. على الرغم من أن نجاح شخصية اللمبي مؤشر على سقوط الأخلاق في المجتمع إلا أننا نستطيع القول أن الفنان محمد سعد لم يهدف إلى هذا وهو يجسد تلك الشخصية التي قلدها عدد غير قليل من الشباب، الذين لم ينسهم اللمبي بأغنية هابطة بها حركات هيستيرية، ربما للتخلص من حالة الكبت التي يعاني منها لعدم تمكنه من الزواج من حبيبته نوسه (حلا شيحة) التي جسدت ببراعة وإتقان دور بنت البلد، التي تساند حبيبها ليجتاز أزمته المادية، ويتزوجها بدلا من عريس الغفلة أستاذ حمودة (حجاج عبد العظيم) مدرس أختها الصغرى، الذي يقع في حبها ويلحظ ذلك والدها الماكر تمام (لطفي لبيب)، الذي يبتز أموال المدرس مستغلا حبه لابنته. إلا أن اللمبي وكعادة السينما المصرية يستطيع تخطي الأزمة، ويفوز أخيرا بحبيبته واضعا نهاية سعيدة لأحداث الفيلم، وبداية مقلقة على مستقبل السينما المصرية.
1
فيلم رائع بكل المقايس في اليوم الذي قررت فيه مشاهدة فيلم "4 حيطان" فوجئت بالصناعة البهرة التى جعلتنى لن اهمس طوال الفيلم الذى يناقش قضايا أو المشاكل التي تؤدى الو تعاطى المخدرات حيث ان الفيلم عالج هذه المشكلة بطريقة جديدة و مميزة حاولت جاهداً أن أجد كلمات تصف الإحساس الذي شعرت به اثناء انتهاء الفيلم، ولكني لم أجد كلمة تصف أنه فيلم "يجب مشاهدته" ، ولم أجد ما يُنتقد في أداء أبطاله، فلقد تمكنت عناصره من أداء ادوارهم بتقنية وحرفية، و فوجئت بهذا الممثل الرائع الذى ابهرنى بادائه "محمود العياط" و ايضا مخرج الفيلم "ابراهيم حدرج" الذى ابهرنى باستخدامه للتكنيكات الغربية فى تصوير معظم الفيلم. فى النهاية من الممكن ان نقول انه من الافلام القصيرة الممتازة التى تعودنا على ان يكون العمل مبنى على هدف و ال1ى لم يشعرنى تماما بالملل طوال احداث الفيلم و اتمنى ان ينتشر هذا الفيلم اكثر من ذلك. و ياسفنى انى وجدت هذا الفيلم على الانترنت و لم اراه فى اى سينيمات و لكنى شاهدته عندما وجدته فى الموقى و استفزنى فكرة الفيلم حتى وجدته و بعد صعوبة التمثيل : ممتاز ***** الاخراج: ممتاز ***** التصوير: ممتاز ***** يستحق المشاهده
1
الزمن الجميل هذا العمل لا يتكرر فى هذا الوقت فلنا اللة - ما اريد ان اتكلم عنة هنا الموسيقى التصويرية لهذا الفيلم - انا رأيت هذا الفيلم منذ زمن بعيد ولم استطع ان انسى كمال بكير مؤلف هذة الموسيقى التصويرية فعلا شيئ رائع اين هذا الرجل واين موسيقاة ؟ وكنت اتمنى ان اسمع الموسيقى التصويرية لهذا الفيلم- لذلك ادعو كل من يريد ان يشاهد عمل جيد ان لا يتردد فى مشاهدة هذا الفيلم ويرى عظمة الاداء التلقائى للعملاق فريد شوقى والقدير احمد ذكى ( رحمهما اللة ) وطبعا القدبرة فردوس عبد الحميد المقلة فى اعمالها لا ادرى لماذا يبدو انها تقدر ان هذا الزمن والاعمال الفنية الهايفة والهابطة ليس وقتها ( طبعا ليس كل الاعمال هابطة )اتمنى ان نراها فى اعمال جيدةولى هنا كلمة كان زمان فى فن ومافيش فلوس والان فية فلوس وللاسف مافيش فن لذلك اتمنى من كل قلبى زى ما فية ثورة للتغيير يكون فية ثورة على الفن الهابط والموسف لاننا ملينا من هبوط المستوى . فأرحمونا يرحمكم اللة وشكرا
1
العبقرى حلمى - قد يحرق رايى الفيلم ارجو الحيطة - انا عاشق الى فن السينما و صناعة الفيلم على الرغم انى اسفا لم تواتينى فرصة العمل فى هذا الحقل و لا حتى الدراسة و لكننى متذوق اعتقد انى جيد لهذا الفن سواء عالميا او محليا . عشت طوال حياتى اقول اننا لن نرتقى لمستوى العالمية بعد ان اسدل الستار على كبار النجوم و المخرجين هذا الى جانب ان الجيل الجديد تمام و زى الفل و لكن لم يمتعنى اللهم الا عمرو واكد مثلا لانه مختلف عن الاخرين حتى ظهر احمد حلمى من هنا ايقنت اننا و اخيرا على المدار الصحيح و بالتحديد بداية من فيلم اسف على الازعاج فقد سلك العبقرى حلمى درب كبار نجوم هوليوود فى اختيار دقيق و عميق لافلامه حتى اخرج لنا تحفته الفنية عسل اسود . انت فى هذا الفيلم ستضحك و ستبكى و ستنبهر و طول الوقت كان على لسان الناس فى صالة العرض جملة ثابتة ( صحيح و الله معاك حق كل ده موجود فعلا )فلقد ابرز حلمى لنا سلبيات الحياة اليومية التى انغمست بها مصر فى العهد البائد بل و طرح كل افكار الشباب فيما هو مختلف او متفق عليه و جعل من نفسه مغترب عائد حتى يستخرج منك الضحكة على ارتباكه فى الزحام و الروتين و حتى مع جيرانه و ستبكى جدا فى عدة مشاهد لانه سياخذك الى حالة سجين فى بلد حر سجين داخل نفسه لانه مصدوم بحالة الفوضى العارمة و هو قادم من بلد النظام و القانون و الحقوق و فى نفس الوقت سيشعرك ان امريكا هى الحلم نعم و لكن مصر هى الوطن و الروح و ستعيش مع حلمى فى صراح بين ايهما تفضل العودة الى امريكا الرخاء بلا روح و لا طعم ام الاستمرار فى الوطن حيث الدفء و الجيرة ايضا انا اشيد بكل من عملو فى الفيلم على راسهم ادوارد الذى انفجر فى اجمل اداء تمثيلى له على الاطلاق و السيدة انعام سالوسة و التى تشعر انها فعلا شخصية مصر فى الفيلم لانها الام و العطف اما عن العبقرى حلمى فهو فى جملة واحدة ( اوسكار احسن ممثل )
1
سرقات صيفية فيلم لم افهم منه شىء هو الراجل الذى اسمه يسرى افلامه غريبة مثل احكىا شهر زاد كله اباحة و جنس كثير راجل افلامه لا تشاهدليت يعمل افلام تتفهم وتفيدنا احس ان فيلم سرقات صيفية فيلم فلسفى لا احد يستطيع فهمه يذكرنى بالمخرج يوسف شاهين افلامه عجيبة و غير مفهومة لمازا لا يقدمون افلام تهم الشارع المصرى و تحس بعاناة الشعب الكادح بدلا من افلام العرى و الابتذال و الجنس مقلدين عميانيا الاجانب تقالدنا غير تقاليدهم فلماذا نقلدهم حتى نحقق اعلى الايرادات نفسى صوتى يوصل للمخرج يسري نصر الله و يقدر وجهة نظرنا راعوا ااه فيما تقدمون رحمتة بشبابنا الذى اصبح فى مهب الريح بسبب ماتقدموه من اشياء مخجلة كفيلم بالالوان الطبيعية امخرج الابتذال و الاباحية اسامة فوزى كله جنس و عري بلا اى مبرر بداخل الفيلم كل شاغل هذا المخرج العبقرى هااا هااا عمل مشاهد جنسية فقط لا غير امان ياربى امان ربنا يهدى الجميع نريد بعد الثورة افلام لا يخجل منها الشعب المصرى
0
فكرة يطاردها سوء البخت هذه المسرحية هي الأخيرة على المسرح التي تجمع الثنائي فؤاد المهندس و شويكار و تأتي مباشرة بعد مسرحية روحية إتخطفت و قد عرضت في مطلع التسعينيات على مسرح سينما كوزموس بعماد الدين و فيها يعتصر الثلاثي الكبير مخمد عوض و فؤاد المهندس و شويكار أنفسهم في معركتهم الأخيرة ضد دعاوى إنقضاء زمن نجوميتهم في تلك الفترة أمام طوفان نجوم الشباك المسرحي في تلك الفترة : عادل إمام و محمد صبحي و سيد زيان و سمير غانم و محمد نجم و نجاح الموجي ........ وتدور فكرة المسرحية حول زوج ينشغل بعمله و يهمل زوجته فتصاب بفقدان ذاكرة تام لكل فترة الزواج و تعود في سلوكياتها لأبام التلمذة .... هنا ينصح الطبيب النفسي الزوج بأن يتقبل الأمر و يعيد تقديم نفسه لها كمحب و عاشق بنافس الولد وائل نور إبن الجيران... فيرتدي البنطلون الجينز و يغازلها و هي واقفة أمام محطة الأتوبيس و يستمع معها لأحدث شرائط ديميس روسوس... إلخ و هكذا تمضي الأحداث إلى أن تنتهي المسرحية بمفاجأة غير متوقعة و رغم أن المستوى الفني للمسرحية جيد جدا و كمية الضحك في المسرحية كبيرة - أكبر هها تعود عليه الجمهور في مسرحيات فؤاد المهندس التي تلت مسرحية سيدتي الجميلة عام 1969 - إلا أن ذلك لم يشفع لها في تحقيق التجاح الجماهيري الذي تستحقه مما دفع منتجها فاروق بركة إلى تخاذ قرار فردي متعجل بإبقاف عرضها أثار أزمة عنيفة بينه و بين الثلاثي الكبير .... جدير بالذكر أن فكرة المسرحية مقتبسة من مصدر أجنبي و سبق لفؤاد المهندس تقديمها في مسلسل إذاعي رمضاني عم 1977 بعنوان " سها هانم رقصت على السلالم " الغريب أن هذا المسلسل طارده أيضا سوء الحظ فتم إيقاف إذاعته بعد حلقات قليلة إستجابة لحملات صحفية بدعوى مخالفته لقيم المجتمع المصري و كانت حكاية إيقاف المسلسل سببا في إصابة فؤاد المهندس بجلطة قلبية كانت بداية حقيقية لمعاناته الصحية التي إستمرت فيما تلا ذلك من سنوات د. عمرو الجنيدي amrguenedi@hotmail.com
1
فيلم رائع .. رائع يا كيمو السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. بكل صراحة فيلم ممتاز و أداء كريم عبد العزيز فيه أفضل من أدائه في " واحد من الناس " و في هذا الفيلم إستطاع التفوق على نفسه .. أداء المملثلين كـ كل ممتاز ما عدى دور " مايا نصري " الذي لا تفهم شخصيتها و دورها مهمش و سيء للأسف و دورها غير مفهوم .. مشاهد الأكشن بـ البداية و النهاية و إصطدام السيارات أفضل مشاهد الفيلم و أنا أراه ثاني أفضل فيلم أكشن لـ كريم بعد " ولاد العم " .. " أحمد سعيد عبد الغني " كان ممتاز و أقنعني جدا ً في دور الضابط الذي يلاحق كريم بإستمرار و أتمنى مشاركتهمرة أخرى مع كريم لأنهم ثنائي ممتاز .. الفيلم كـ كل ممتاز و أحدائه مشوقة جدا ً و ليست مملة كـ معظم الأفلام .. أنا لست ناقد و لم أقم من قبل بـ كتابة أي نقد لـ أي فيلم و أنا مشاهد عادي و لكنني أرى " خارج على القانون " فيلم ممتاز .. شكرا ً ..
1
الفيلم الاكثر غموضا تدور احداث الفيلم حول مقتل حسن راغب الموزع الموسيقي الذي يقوم بدوره احمد السعدني ويتولي الرائد محمد سليم التحقيق في القضيه والذي يقوم بدوره مصطفي شعبان ويكشف من خلال التحقيقات سلوك حسن السئ وتعدد علاقاته العاطفيه ويتهم في القضيه مايسه ومنه عبد الخالق عازفتا الكمان والتشيللو بدار الاوبرا‏(غاده عادل واروي جوده‏)بقتله محاوله منهم للانتقام منه بعد التلاعب بمشاعرهما معا ويلعب الفيلم علي وتر التشكيك في كل من حول حسن راغب وايضا يتهم البواب لكي يسرق امواله وسوسن بدر ام مايسه ومنه للدفاع عن بناتها ويوضح الفيلم الضغوط النفسيه التي تعرضت لها مايسه في سن صغير عندما يحاول زوج الام بالاعتداء عليها واغتصابها جنسيا وايضا الضابط الذي قتل زوجته عندما اكتشف انها تخونه مع اخر وتتضح النهايه في الاخر في محاوله لمايسه ومنه في الانتقام وقتل حسن راغب .اما عن الاداء التمثيلي فقد قدمت غاده عادل واحد من اجمل ادوارها وانها لعبت علي وتر الاغراء اما مصطفي شعبان فهى نقطه ضعف الفيلم واروي جوده فغاده عادل كانت مغطيه علي اداؤها الانفعالي الباهت اما احمد السعدني فقد اجتهد في اداء دوره وشكرا
2
فيلم رائع وسط الزحمة !! هجوم حاد عند عرض الفيلم بدعوى الاباحة وقلة الادب !!ايرادات متدنية والبعض يتمتم على اموالة الضائعة !! اذا كنت من هولاء فاعلم ان بك خلل ما !!نعم لا تستعجب فنحن كمصريون (تبرمجنا) على نوعية من الافلام التافهة السطحية التى لا تلائم تفكيرنا ! فاصبح اى موضوع هام وبفكر جيد اصبحنا نشمئز منة ..ربما لرغبتنا فى افلام التسلية (وهى ناقصة هم ) ..المشكلة ليست فى الفيلم الذى امامنا بل فى حكمنا علية ربما قبل وبعد صدورة ..الفيلم الذى حالفنى الحظ فى الحصول على نسخة جيدة منة هو فيلم رائع بامتياز انة فيلم ! المثير فى الفيلم هو (الشعرة ) !!نعم الشعرة الفاصلة بين الاباحة والمشاهد الجنسية المسفة وبين فكرة رائعة ممميكنة داخل الفيلم بشكل راقى وباسلوب اعمق واكثر تغلغلا ..فالفيلم لا يتحدث عن علاقة محرمة وجواز عرفى على (كام صويتة وزعيقة وخلص !!)بل يناقش الفيلم مشاكل اعمق بكثير مما تتصور ..فيناقش المشاكل الاسرية ..مشاكل التعليم ...التدين الظاهرى ...نظرة الناس والمجتمع وكان الجميع مثالى!!.ووووو فالفيلم يحمل ابعادا شديدة الخصوصية ارتقت بالفيلم رغم ميزانيتة الضعيفة ..فالمحتوى الابداعى والفكرى رفع الفيلم فى سلم الرقى والبساطة .. الموسيقى التصويرية بقيادة ..(عمرو أبو ذكرى)..جاءت دافعة للفيلم بشكل كبير فكل لقطة تجد اللحن يصاحبك مما يدفعك للبكاء عاجلا لا اجلا ! التمثيل ..جاء الاداء من الجميع هائل ودافع للمشاعر ..مع اعطاء جائزة خاصة لمايا شيحة ..حيث جاء ادائها يقترب من مرتبة الاوسكار!!.. دلال عبد العزيز ..ظهرت كانها ام _بجد _ فلا اصطناع ولا بكاء مفتعل فكل شى رائع وراقى حتى فى كلامها تبدو كانها ام حقيقية فى اداء قوى من الممثلة الكبيرة.. (عزت ابو عوف وشريف رمزى ..وباقى الطاقم ) قدموا اداء رائع ملفت للانتباة بشكل كبير دفعا الفيلم باكلملة لتقييم عالى .. الاخراج ..مع ان الاخراج جاء فى بعض الاحيان سى الا ان كفيلم جاء الاخراج بشكل جيد وفى العديد من المشاهد التى تشفع لة ..خصوصا مشاهد المستشفى والمشاهد القديمة.. فى النهاية ..علينا ان نشاهد الفيلم بمنظور اخر منظور اعمق كثيرا مما نرمى بة اتهامتنا .. ..انة فيلم رائع حقا !!
1
تفوق تامر حسني كتبه عمرو السيوفي تدور احداث الفيلم حول شخصيه احمد (تامر حسني‏)يغير اسمه الي نور لكي يلتحق بالفرقه المسرحيهويتعرف علي ساره الفتاه الكفيفه التي يحبها‏(منه شلبي‏)ويقع في غرامها ويساعدها في كثير من المواقف ويطلب يدها من اختها الكبيره شهد (عبير صبري‏)ثم تقرر الفرقه السفر الي لبنانوكان نور يتحدث الي اصدقائه علي الفتاه التي تحبه وتحاول استغلاله وانه كان يعطف عليها لا اكترفتسمع ساره هذا الكلام من وراء البابفيتصور لها انه لا يحبها ويعطف عليهافتقرر العوده لمصروفي ذلك الوقت تتصل به الشغالهتقول له ان اخوه اسلام جمال يموت و ذلك من المخدرات التي كان يتعطاها فيسافر نور الي مصر لكي يلحق باخوه يجده مات وياتي اجمل مشاهد الفيلم وفي ذلك الوقت يتصل بيه طارق (عمرو يوسف‏)‏ صديقه القديم فيستقبله في المطار فيكتشف انه خطب ساره وانها اجرت عمليه في عنيها وكان طارق ينادي له باحمد اسمه الحقيقي فهي لم تعرف انه نور الذي كان يحبها وفي يوم يزور احمد طارق ف المنزل فيجد ساره فتاتي اجمل مشاهد الفيلم التي تعترف فيه ساره بانها تعرف انه نور الذي احبته وتقول لهانا ممكن اغلط في اسمك وممكن اغلط في صوتك وممكن اغلط في البرفم بتاعك لكن لا يمكن اغلط في احساسي ليك ويكتشف طارق العلاقه التي بينهمافيسرع الي احمد ويقىم بضربه والمشاجره معه ويقرر طارق السفر مره اخري فيذهب احمد وساره ويقنعوا طارق بعدم السفر في اجمل مشاهد الفيلم اما عن الاداء التمثيلي اري ان تامر حسني تقدم مستواه الفني بكثيروبدا يختار افلام اكتر دسامه اما منه شلبي فقدمت دورها بجد حس ورقه واخ تامر انه مشروع فنان جيد .اما عن سلبيات الفيلم ان نور لم يسال ساره عن السبب الذي جعلها تبعد عنه وتهجره لكن في كل الاحوال اننا امام فيلم جيد
1
خطاب الملك لاوين ميرخان محمد الاقتباس ""في بدء كانت الكلمة "" محتويات الفيلم: اوراق خطاب الملك, الميكروفون(مكبر الصوت) والمذياع... كل هذا ادى الى صناعة الفيلم. موضوع اكثر من رائع لا يبحث عن الفخامة والتعقيد بل البساطة هي جوهر الفيلم. احداث الفيلم فترة 1925- 1930s في بداية القرن العشرين ظهرت عدة اختراعات منها المذياع والميكرفون... وبذلك تغيرت سياسة الدول, اذ لم يعد الملك يخطب مباشرة امام الناس بل يتحدث معهم عن طريق المذياع وبذلك يجب ان يكون الملك لبق وخطيب جدا وهذه هي العلة التي لطالما واجهها الملك جورج الخامس... الفيلم يبدأ في خطاب الملك جورج مع الخيبة الكبرى وينتهي بخطاب الملك جورج بنجاح كبير حتى ان تشرشل اطلق المديح على خطاب الملك... لكن لمَ يبدأ بفشل وينتهي بنجاح؟ اكيد ان السبب هو اعاقة النطق, هي مشكلة التي يتحدثها الفيلم, هو موضوع جوهري وجرئ ومهم لمن يريد ان يكون متحدث وكيف يخطب امام الملأ. لولا معاونة الطبيب لوغ لما نجح الملك في الخطابة, المشكلة هي ان الملك له جرأة في مواجهة الجمهور لكن الماضي له دور في الموضوع, اذ صرح امام طبيبه لوغ ان تعلثمه بدأت في خامسة من عمره, وكانت المربية كانت تقسو عليه وتفضل شقيقه الاكبر وقد يكون هذا السبب في تأتهيته. في بداية الفيلم رأينا المتحدث يستخدم الاختراع الجديد : الميكرفون والمذياع في محطة بي بي سي الاذاعية بدأ بحديث بعد ثلاث ومضات الضوء الاحمر, عن المراسيم الختامية في الملعب ويملي وسيكون الملك جورج هناك على اللاسلكي اي على الهواء مباشرة وبدأ الملك جورج بحديث... " لقد تلقــ...ت.................مـــــن جلالة الملــــــــ...." "الملـــ" "الــ..." "الملك...." كل ذلك مصحوبا بابتلاع بصاقه و طقطقة اسنانه وكل الناس مندهشين من خطاب الملك جورج او بيرتي كما يناديه صديقه طبيب النطق لوغ, يعاني من تعلثم في الكلام وعدم القدرة على اكمال الجملة المفيدة او ربما ينهي كلامه بعد مدة طويلة من الزمن. اقترحت الفكرة لملك جورج ان يجد له طبيب النطق ولم يجد الطبيب الاول جيد اذ طلب منه ان ست او سبع كرات داخل فمه على الاساس انه العلاج الكلاسيكي الذي كان يستعملونها الاغريق... لم تنجح علاقته مع هذا الطبيب. اعتقد ان الفيلم له محورين اساسين له: طبيب لوغ وبيرتي (الملك جورج), بغض النظر عن حبكة الفيلم في تصوير معاناة الملك, الذي هو الشقيق الاصغر, في الخطاب الا ان الفيلم يصور قصة الصداقة بين الملك جورج والطبيب لوغ التي دامت الى اواخر حياتهما. طبيب لوغ, او الناس يدعوه بطبيب لكنه في الحقيقة لم يكمل الجامعة المتخصصة في مجال النطق, انه انسان متمرس في مجال الخطابة والتمثيل وكان يساعد الجنود المصدومين من اثر الحرب على النطق, الذي لطالما تحمل تعجرف الملك جورج حتى انهما لم يتحدثا لبعض لأسابيع لأن الملك جورج عاطفي جدا وصاحب الكرامة لا حدود لها (شخصية الملك جورج لها عدة عيوب: متردد جدا وعصبي المزاج ومتقلب لكن نفس في الوقت له كرامة وجرأة وطيبة القلب) ولكن رغم كل ذلك كان على اليقين ان هذا الملك سينجز عملا عظيما ما. اظن ان هذا الطبيب لوغ هو الذي يشكل نقطة رئيسية في الفيلم لأن هو الذي جذبني الى مشاهدة الفيلم... الاطباء قبل هذا الطبيب كان يسمحون لملك جورج ان يدخن لكي يكسب الحرية وحتى ان سيجارة مفيدة لحنجرة الا الطبيب لوغ لم يسمح لملك جورج ان يدخن, فصرح ان الفوائد التي ذكروها هي على النقيض تماما, كما انه رفع الرسميات في المناداة حتى لا تكون التشنجات في تدريب الملك على النطق فناديه بـ(بيرتي) لم تروق هذه الفكرة لملك لكن اعتاد على ذلك بعد فترة طويلة من الزمن. ينتهي الفيلم بخطاب عظيم كما قلت سابقا, بخطوات شبه مترددة برفقة صديقه الدائم لوغ نحو غرفة المذياع في قصره المرتبطة بلاسلكي مع محطة بي بي سي, مع قبلة على شفافيه من زوجته لتمنحه القوة, وامام الميكروفين الذي سينقل صوته الى الالاف من المستمعين في بريطانيا ومستعمراتها, نجح اخيرا في خطابه, خطاب الملك جورج بمعاونة لوغ. هناك حادثة ظريفة تحدث في الفيلم اظن اني شاهدتها اكثر من 5 مرات:- هو ان الطبيب لوغ اقترح لملك جورج الرهان هو ان يقرأ الخطاب بدون اخطاء ليكون نوعا ما الاثارة في الموضوع لكن الملك لا يحمل النقود فقرض الطبيب له الشلن فأذا فشل فعليه ان يرجع له الشلن... بعد الايام قال الطبيب لوغ:- أحضرت الشلن الذي أدينك به؟ ففضب بشدة الملك وقال:- دعك من الشلن اللعين!
1
تقييم الفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمهالفيلم جيد و عبد الله محمود أدى الدور بطريقة رائعة و هو ممثل بارع الله يرحمه
2
كفاية .. حرام !! بعد ثلاث أسابيع من الشد العصبي و متابعة أحداث ثورة 25 يناير العظيمة، قررت كسر حالة القلق و الترقب و الذهاب لمشاهدة فيلم خفيف فى السينما. أخترت فيلم 365 يوم سعادة لإعتقادى بأنه فيلم رومانسي كوميدي خفيف و حبي للفنانة دنيا سمير غانم. الفيلم يروي قصة شاب ثرى يعيش فى قصر فاخر جداً (مكنتش أعرف ان فى مصر قصور بهذه الفخامة) يستمتع بالنصب على الفتيات بإقناعهم بالزواج العرفى حتى يتم الزواج الرسمي ثم يتخلص منهم بعد عدة أشهر بإقناعهم أنه مريض و لا يتبقى له فى الدنيا سوى أشهر قليلة. حتى يقابل دنيا سمير غانم و يقع فى حبها و لكن يفاجأ بأنها مريضة و لا يبقى لها سوى 365 يوم فيقرر الزواج بها ... صحيح قصة الفيلم مش بطالة لكن الفيلم سيء بكل المقاييس و فشل أن يكون رومانسياً أو كوميدياً. الحسنة الوحيدة هى الديكور و الملابس. يمكن هو ده اللى أقنعني الجلوس في مقعدي لمشاهدة 80% من الفيلم و لكن بصراحة لم أستطيع إكماله لإحساسي بالإهانة الثقافية ! أتمنى أن لا نرى أفلاماً مستفذة مثل 365 يوم سعادة بعد الثورة العظيمة اللتي أيقظت الشعب المصرى و أن نرى أفلاماً أكثر واقعية و تحترم عقل الجمهور. صحيح قصة الفيلم مش بطالة لكن الفيلم سيء بكل المقاييس و فشل أن يكون رومانسياً أو كوميدياً. الحسنة الوحيدة هى الديكور و الملابس. يمكن هو ده اللى أقنعني الجلوس في مقعدي لمشاهدة 80% من الفيلم و لكن بصراحة لم أستطيع إكماله لإحساسي بالإهانة الثقافية ! أتمنى أن لا نرى أفلاماً مستفذة مثل 365 يوم سعادة بعد الثورة العظيمة اللتي أيقظت الشعب المصرى و أن نرى أفلاماً أكثر واقعية و تحترم عقل الجمهور. صحيح قصة الفيلم مش بطالة لكن الفيلم سيء بكل المقاييس و فشل أن يكون رومانسياً أو كوميدياً. الحسنة الوحيدة هى الديكور و الملابس. يمكن هو ده اللى أقنعني الجلوس في مقعدي لمشاهدة 80% من الفيلم و لكن بصراحة لم أستطيع إكماله لإحساسي بالإهانة الثقافية ! أتمنى أن لا نرى أفلاماً مستفذة مثل 365 يوم سعادة بعد الثورة العظيمة اللتي أيقظت الشعب المصرى و أن نرى أفلاماً أكثر واقعية و تحترم عقل الجمهور.
2
فيلم جيد يحمل براءة التجارب الاولى ترددت كثيرا قبل أن أشاهد فيلم " الحياة.. منتهى اللذة" أول بطولة سينمائية (أول ظهور) للمطرب والملحن والموزع وكاتب الأغاني (يوري مرقدي). لأول وهلة وأنت تشاهد الأفيش تشعر أنك سوف تشاهد فيلما كغيره من الأفلام الشبابية الحالية فإما أن في قاع المدينة أو في أعلى أبراجها، وأفيش الفيلم يوحي بأن أحداثه من النوع الثاني، والذي يتخذ من الأمركة في كل شيء كالملابس والمنازل ونمط الحياة وسيلة لجذب المشاهد وإبهاره! فالأبطال في الأفيش بكامل هيئتهم من بدلات وفساتين سواريه ومع ذلك الشعور غامرت وشاهدت الفيلم. فوجئت مع اندماجي في الأحداث أن الفيلم ليس كغيره من الأفلام فالسيناريو محكم والحوار موفق للغاية والفيلم لا يدور فقط في فلك أولاد القصور بل يوضح أقصى درجات الاحتكاك الطبقي بين الطبقة السفلى ممثلة في (سعاد نصر) وزوجها (أحمد راتب) وابنتهما (زينة) والطبقة العليا ممثلة في (يوري) و (حنان ترك) و(منة شلبي) وزوجها.... ومشاكل كل طبقة على حدة. تدور الأحداث حول حنان ترك التي تصاب باليأس بعد وفاة والدها مما يجعل زوجها يبتعد عنها تدريجيا ليتورط في علاقة آثمة مع خادمته (زينة) ابنة (سعاد نصر) الخادمة المسكينة التي تملك حلما يتيما هو زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم. زوجها (أحمد راتب) سكير يعامل زوجته بعنف نتيجة إدمانه بالإضافة إلى عائلة (منة شلبي) التي تتورط في علاقة إلكترونية مع شاب عبر الإنترنت حتى يعلم زوجها فيطلقها جزاء لها. أكثر ما أثار انتباهي في الفيلم هو ظهور الدين الواضح فلأول مرة نجد شخصية في عمل فني مصري تتحدث عن فلسفة الحجاب وعن كونه ليس مجرد غطاء للرأس في صورة محاورة (حنان ترك) لنفسها وهي تقود السيارة وأيضا هذا الشغف الذي تبديه (سعاد نصر) لزيارة (قبر النبي) في صورة عمرة، والصلاة المتكررة لزوج منة شلبي فوق هضبة المقطم، وهذا لا يتعارض مع المدنية لأن الدين موجود مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية. أيضا مما بهرني في هذا الفيلم هو ذلك الأداء الممتاز لـ (يوري مرقدي) والذي فوجئت به خصوصا مع تصاعد الأحداث فتكاد تشعر أنك أمام ممثل محترف يمتلك من الأحاسيس ما يجعلك تشعر به كأنه أنت. والمأخذ الوحيد في أدائه هو التمسك باللهجة المصرية التي سحبت من رصيده لأنها ظهرت ضعيفة بطبيعة الحال وأعتقد أنه لو تحدث اللبنانية لتكامل أداؤه خصوصا أنه تم التنويه خلال العمل أنه تربى في لبنان. (سعاد نصر) و (أحمد راتب) كل منهما أذهلني أداؤه فسعاد رحمها الله التي اعتادت على أدوار "الشعننة" قد قامت بتصحيح مسارها في هذا الفيلم بدورها الذي أعطيه المركز الأول بين كل أدوارها قاطبة. طرح الفيلم قضية هامة وهي غياب التواصل في العائلة مما قد يدفع الزوج والزوجة إلى ما لا يحمد عقباه، وأيضا تعرضه لقضايا التكنولوجيا ومدى تأثيرها الاجتماعي في صورة الزوجة (منة شلبي) التي طلقت إثر علاقتها الإلكترونية مما جاء بمثابة جرس إنذار للأسرة المصرية التي احتلتها خيوط الشبكة العنكبوتية. وأخيرا فالفيلم نموذج يحتذى به في العمل الجماعي ونتمنى أن نشاهد أفلاما ذات قيمة اجتماعية كتلك التي يحملها هذا الفيلم
0
حينما ينطق الفن! عمد فيلم 678 أسلوب طرح قضية شائكة بتشكيل كتلة مناهضة من ثلاثة بنات متفاوتين في مستوى الطبقات الاجتماعية المصرية، ليخدم التقديم المنفعة العامة للمرأة عن قضية " ظاهرة التحرش"، من خلال رصد ثلاثة حالات يتعرضن للتحرش بطرق مختلفة، مع دمج تأييد الجنس الأخر الذي يشكل في مجتمعاتنا العربية دعامة حقيقة لطرح اي قضية نسوية. نصاً قضية الفيلم بينة ومرتكز على "ظاهرة التحرش"، وحينما تتابع الفعل المبني للقضية التي تناولها الفيلم كأساس لفعل "التحرش"، ترى ضعف في تقديم هذه الصورة الأساسية فهي لم تجسد المشهد الذي كان ينبغي ضخة من قوة تأثير على المشاهد، فكان طرح المشهد صورة باردة وسريعة كأي مشهد عادي يمر من مشاهد الفيلم، حيث لم يتم التعامل معه كقضية جوهرية تتطلب قفزة واستثارة للمشاهد، لكي يأتيك رد الفعل الطبيعي في التجاوب النفسي في مخيلة المتلقي. الإضافة الحقيقة كانت في مد مفهوم ونوع مختلف من أنواع التحرش، ولهو لفتة دقيقة بإن التحرش لا يعني شطرة الجنسي، كما الذي جرى لـ "نيللي"، حينما كانت تمر الشارع متجهة نحو البيت وإذ بشخص يمد يده من السيارة ويسحبها من يدها لمسافة في الشارع، فهذا السلوك ضُم داخل اطار التحرش، وعليه رفعت قضية التحرش، وليس على الحالتين الجنسية لدى "فايزة" و"صبا" من باقي التشكيلة. وقفة صحية؟ في الواقع أن قضية التحرش هي قضية يعاني منها المجتمع المصري بشكل كبير، بل كل المجتمعات وحتى التي يخلوا منها الإزدحام إذا ما اعتبرناه عامل وسبب اساسي في عملية الإحتكاك الغير مرغوب، فالتحرش ليس مقتصر على مجتمع دون سواه، بقدر ما أن لهذا المجتمع (المصري) لديه مساحة في التعبير الصريح والواضح عن قضاياه، ولو إن عتبي على كل هذا التأخير في الطرح!. فهنا عادت ونطقت السينما ومارست دور الفن في خدمة قضايا المجتمع والتي تدفع بالتوعية لأهمية القضية وطرحها ومناصرتها. اليوم هناك دافع لكل فتاة وسيدة في اي بلد في العالم في اخذ موقف حقيقي وحازم لهذه الظاهرة. ولكن السؤال هل أن "فايزة" وهي صاحبة العقلية التقليدية في تشكيلة البنات الثلاث تصرفت بشكل صحيح باستخدامها لوغز الإبرة والمشرط، لردع تلك الايدي القذرة التي طالتها وهي مضطرة للتنقل يوميا في الباصات (حافلات النقل العام). هل يعتبر حلا؟! يبقى هناك إيمان لدينا أن معالجة اي قضية لا يأتي بالعنف، بل بالتأديب واخص حينما تندفع امرأة، لها مالها من الاحترام لطبيعتها الأنثوية في التعامل فمن المجحف في حقها أن نجرها إلى حلول فردية وعدائية، إذن هنا دور السينما انتهى وبقي أن تستلم العهدة التجمعات النسائية الثقافية والإجتماعية بالدرجة الاولى وفي وقفة صحية لدراسة مستفيضة لمعالجة هذه القضية باسلوب حضاري ورادع، وخصوصا انها اخذة في الانتشار تحت وطأة الخجل والعار، وهذا الواجب الإجتماعي بدأت به "صبا" الفتاة المثقفة والثرية التي قامت بعد فعل التحرش بورش تناقش فيها القضية في تجمع نسائي حر، فهل هنالك من نساء ستقوم على أرض الواقع بعدها؟ نستطيع أن نقول أن هذا الفيلم يعتبر من أفلام العودة الحقيقة، حيث عانت السينما المصرية في السنوات الأخيرة من هبوط الهاوية في مستنقع الطرح والفكر والإخراج. 4/1/2011
1
زهابمر عادل امام الممثل الذي ابهرنا في ادواره في الفيلم (احنا بتوع الاوتبيس) و(عمارة يعقوبيان) والذان يعتبران ايقونة سينمائية في السينما المصرية يظهر في الفيلم زهايمر الرجل الذي بعاني من فقدان الذاكرة ويجد نفسه غريبا بين الناس... شعور جميل لدى المشاهدين. في الحقيقة عندما رأيت بوستر لهذا الفيلم تذكرت الفيلم الرائع لجاك نيكلسون about schmidt 2002 الملئ بالمعاني الانسانية وتجربة الرجل الكهل الذي يعاني من اغتراب ووفاة زوجته لكن لا نسطيع ان نقارن هذا الفيلم بزهايمر لأني في الحقيقة اصطدمت بأنعدام النضج وفي كل مرة يظهر لنا الفنان عادل امام غنى وله ممتلكات وكأن المشكلة البشرية تكمن في جمع الثروة. الفيلم لم يعالج مشكلة الرجل الذي يعاني من المرض زهايمر(المرض يسبب فقدان الذاكرة والخرف الشيخوخي) بصورة منطقية بل بصورة استهزاء وكوميديا سخرية مع ان الفنان عادل امام ممثل تراجيدي ممتاز لكن لم يستخدم موهبتيه. عادل امام ابدع في الفيلم (عمارة يعقوبيان) دوره كان ممتاز بحيث عندما قرأت الاعلان عن الفيلم زهايمر دبً بي الحماس لأرى دوره لكن مع الاسف الفيلم خاب ظني.
2
مجنون الاميرة الفيلم فيه حدثين متوازين, الحدث الاول يصور لنا الانسان العربي الذي يعشق الاميرة التي اتت من مكان مجهول (وهذا الجزء من القصة مقبول جدا ورائع), والحدث الثاني يصور لنا الاميرة الاجنبية مع اعوانها, صحيح ان الفيلم فيه الكثير من الاخطاء مثلا عندما تصافح الشيخ المسلم(مصافحة المرأة حرام شرعا في الدين الاسلام الحنيف) لكن تصويره جميل جدا وحركة الكاميرا سلسة جدا تذكرني بأفلام فليني مثل 21 8 (الثامنة والنصف). ان اكثر ما جذبني هذا الفيلم مثلما ما قلت منذ القليل تصوير واختيار زوايا المشاهد حسن جدا لذلك اعطيت لفيلم 7 درجات. عندما ذهبت لسينما وشاهدت هذا الفيلم كتبت الملاحظات على دفتري حول جرأة كاتب السيناريو اصطناع الاحداث وجلب شخص مجنون (مصطفى هريدي) بألاميرة شئ منطقي لكن الحوارات لم تكن مقبولة في الحدث الثاني كما ذكرت ان الفيلم مقسوم الى حدثين متوازين. ان تخطيط الفيلم كان ممتاز في ناحية تقسيم المشاهد وهذا ما يؤدي الى تشويق لدى الجماهير الغفيرة الا ان الحوارات لم تكن مقبولة.
1
فكرة جريئة فكرة هذا المسلسل تتسم بالجرآة واستخدام الاسلوب الكوميدي الساخر من مشاكل وازمات سياسية تتعلق بالوضع السياسي والاجتماعي في العراق بعد الاحتلال وما تبعها من فضائح في الفساد الاداري داخل مؤسسات الحكم. كوميديا هادفة استطاعت ان تجذب المشاهد العربي من خلال طرح المواضيع باسلوب جديد. تم تصوير العمل في دمشق واستخدم المخرج اسلوب كوميديا الواقع والمزاوجة بين حياة الرؤساء والحكام في قصور باذخة الترف وبين الشعب الفقير الذي يعيش الحرمان والفقر والجوع ، لنرى من خلال هذا التناقض علاقة السلطة بالشعب جسد البطولة الفنانه ملايين والفنان الكبير اياد راضي وابدع فيه الفنان زهير محمد رشيد بدور ابو شكرية استاذ التاريخ الفقير الحال وام شكرية الفنانة الكبيرة فوزيه حسن مع مجموعة كبيرة من الممثلين العراقيين والسوريين كتب النص الشاب المبدع اسامة الشرقي الذي تالق في كتاباته السياسية الساخرة واخرج المسلسل المخرج الفنان الرائع اوس الشرقي الذي اتسمت اعمالة دائما الجرآة والموضوعيه واستهداف الطبقة السياسية الفاسدة في الحكم. عرض المسلسل عام ٢٠٠٩ على قناة الشرقية الفضائية التي يملكها ويديرها الاعلامي سعد البزاز وحقق المسلسل شهرة كبيرة جدا في عموم العراق وبعض الدول العربيه مثل سوريا والاردن ومصر والامارات . قالت عنه الصحف في بغداد : دولة الرئيسة اهم مسلسل سياسي كوميدي عرض في شهر رمضان تطرق إلى حالات السرقة وحالات الفساد الإداري واهمال كبار المسوؤلين للوضع الراهن في العراق ،، اثار المسلسل ضجة اعلاميه كبيره وحقق رد فعل واسعة من قبل المشاهدين الذين اعتبروه أقوى مسلسل كوميدي سياسي لعام ٢٠٠٩. فاز المسلسل في استفتاء اجرته صحيفة الصباح بانه اكثر مسلسل حاز على نسبة مشاهدة في رمضان عام ٢٠٠٩ يقع المسلسل في ٣٠ حلقة في هذا المسلسل عادت النجمة ملايين لجمهورها بعد غياب دام اكثر من ١٠ سنوات ،، ولكنها عادت بحلة جديدة بعد تعاونها مع المخرج اوس الشرقي الذي عرف عنه تقديم ابطال ونجوم جدد للشاشة الفضيه كل رمضان وبرز كذلك بقوة الفنان اياد راضي بعد ان كان فنانا مغمورا لم تكتشف طاقاته الا من خلال نفس المخرج في عدد من الاعمال ودولة الرئيسة يعتبر من اهمها ان لم يكن اهمها فعلا. لمشاهدة لقطات من المسلسل على اليوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=Jr7DDVBOOgg
1
'الوتر' عندما يحلو العزف رغم وجود نغمة نشاز الصورة هي لغة السينما الرسمية، وأهم ما يميز فيلم الوتر هو صورته، حيث نجح المخرج مجدي الهواري في خامس تجاربه الإخراجية في تقديم صورة غنية ومختلفة تماماً عما قدمه من قبل، حيث يعتمد الفيلم علي "تيمة" بوليسية تدور حول قضية مقتل أحد موزعي الموسيقى والتي تحقق فيها الشرطة من خلال ضابط مباحث غير متوازن نفسياً لحادث ما في حياته، ولكن الفيلم الذي كتبه السيناريست محمد ناير لا يتوقف عند تلك التيمة بل يغوص أعمق منها إلى خبايا النفس البشرية وتداخلاتها المثيرة للدهشة والخجل أحياناً. لا يخلو الفيلم أيضاً من العديد من المفاجأت التي تنساب بنعومة الواحدة تلو الأخرى خلال الأحداث كنقطة قوة للسيناريو، أضاف إليها الإخراج عمقاً وقدمها في صورة رائعة قادرة على بث الدهشة في وجوه المتفرجين. غادة عادل بطلة العمل تكتشف مساحة جديدة في مشوارها المهني، وتتجاوز نبؤة المخرج الكبير محمد خان حين اختارها لاداء دور الفتاة الصعيدية البريئة في فيلم في شقة مصر الجديدة، من خلال دور مركب عن فتاة موهوبة تعاني من عدة عقد نفسية وقهر لازمها منذ طفولتها، في أداء سيحسب لها في مشوارها الفني. أحمد صلاح السعدني يقدم أفضل أدواره السينمائية حتى الآن من خلال دور صغير، ولكنه أفضل كثيراً من أدوار كبيرة قدمها من قبل مصطفى شعبان نقطة ضعف الفيلم الكبرى ونغمته النشاز من خلال إصراره على تقديم شخصية ضابط المباحث في "إكلاشيه" ثابت لا يتغير منذ قدمها أنور وجدي في فيلم ريا وسكينة منذ عقود بعيدة، وكذلك محاولته اليائسة لتقليد النجم العالمي آل باتشينو في فيلمه "انسومينا" عندما عانى من قلة النوم التي أوصلته أحياناً لدرجة الهذيان، - أداء شعبان وحده أفقد الفيلم نقطتين في التقييم - . أروى جودة أيضا قدمت أداءً متوسطاً غلفته إنفعالات زائدة أحياناً، لم ترق إلى مستوى الشخصية إلا في مشاهدها في النصف الثاني من الفيلم. أشرف زكي يقدم دوراً متميزاً للغاية رغم صغر مساحته، وكذلك ممثلة العام سوسن بدر التي تصر على تقديم شخصية مختلفة ومتميزة للغاية فيلماً بعد الأخر. أما مدير التصوير مازن المتجول فهو أحد أهم نجوم هذا العمل من خلال كاميرا حساسة ناعمة أضافت للفيلم الكثير والكثير. فيلم الوتر خطوة كبيرة في مشوار الثنائي غادة عادل ومجدي الهواري، خطوة صغيرة نحو سينما تهتم بجماليات الصورة العنوان الحقيقي لها. تقييمي للفيلم 7 من 10 تم خصم درجة لضعف الحوار في بعض المشاهد تم خصم درجتين لاداء مصطفى شعبان
1
المشـتبه تجربة إخراجية ينقصها الكثير كتب : محمد نصر‏ في جريدة الأهرام 15 يوليو 2009:‏ فيلم المشتبه هو التجربة الاخراجية الأولي لمدير التصوير محمد حمدي ومن تأليف حسام موسي في أول تجربة له أيضا في التأليف السينمائي بعد العديد من أعمال الفيديو‏..‏ الفيلم أثار منذ عرضه ضجة كبيرة وخرجت تصريحات واتهامات علي لسان بعض صانعيه‏..‏ ويدور الفيلم حول شخصية التوءم مجدي ومعتز عمرو واكد الأول يعمل وكيل نيابة والثاني رجل أعمال‏..‏ ويحقق الأول في إحدي القضايا وعن طريق المصادفة يعرف أن زوجة أخيه سحر بشري قامت بعملية إجهاض قبل الزواج بفترة وهذه المعلومة تفجر داخل مجدي ذكريات مزعجة حول شكه في أن أمه سميحة سوسن بدر كانت علي علاقة بعمه فوزي‏..‏ أحمد راتب بعد وفاة والده‏..‏ فيخبرمجدي أخاه معتز بقصة زوجته ويقرر معتز الانتقام من الزوجة‏,‏ ولكن يموت في حادث غامض نشاهده في بداية الفيلم وتتفحم جثته ويظهر شخص غامض يحاول قتل الزوجة وابنتها ويتم الربط بين كل هذه الحوادث وتقع شخصيات العمل في دائرة الاشتباه حتي نعرف في نهاية الفيلم من وراء كل ما حدث‏.‏ يتميز الفيلم بإيقاعه السريع وحبكته البوليسية المشوقة‏,‏ ولكن مع هذا الايقاع اللاهث أغفل المخرج الكثير من التفاصيل التي ظلت موضع تساؤل عند الجمهور‏.‏ فبدأ الفيلم وانتهي ولم نعرف مثلا من الذي يقوم بالاتصال بالشرطة وابلاغهم أن معتز مازال علي قيد الحياة‏,‏ أو من الذي طارد سحر ومراد وهما معا في سيارة سحر‏,‏ كما جاءت مطاردة المستشفي بين الرجل الغامض وسحر ساذجة جدا‏,‏ وظهر المستشفي علي أنه مكان خاو ومهجور‏..‏ كما ان ارتداء بشري الكعب العالي في هذه المطاردة لم يكن في محله وكان يعيق حركتها‏..‏ وتأتي نهاية الفيلم خاطفة لم يركز المخرج علي التفاصيل الذي انتظرها المشاهد طوال مدة عرض الفيلم‏,‏ ولم يتم تشبع اللحظة لنجد أنفسنا أمام فيلم مدته ساعة وربع فقط‏,‏ وأعتقد أن المخرج لو أعطي لنفسه الوقت الكافي لدراسة تفاصيل العمل لما خرج بهذه الثغرات الساذجة والتي كثيرا ما أضحكت بسخرية المشاهدين أو بقصر مدة عرض الفيلم‏.‏ لعب عمرو واكد شخصية التوءم مجدي ومعتز وكان له حضور لافت في شخصية معتز رجل الأعمال المتعجرف الجاد وهي الشخصية التي لم تظهر إلا قليلا‏..‏ أما شخصية مجدي وهي الشخصية الرئيسية فقد خرج الأداء باهتا معظم الوقت علي غير عادة عمرو واكد الممثل المتمكن من أدواته‏..‏ وبالطبع لم يجد عمرو عين مخرج تري معه وتوجهه‏,‏ وهذه غلطة مشتركة ما بين عمرو ومخرج الفيلم‏.‏ أما بشري فقدمت شخصية سحر بتألق وتمكن ولكن كانت هناك بعض المشاهد أدتها بفتور وعدم إحساس وشاركها في ذلك باسم السمره والذي وضع تعبير ثابت علي وجهه في معظم مشاهده كضابط مباحث‏,‏ مما أفقد الدور الكثير من حيويته‏..‏ أما سوسن بدر فهي قديرة كعادتها تؤدي بطريقة السهل الممتنع ويشاركها في ذلك أحمد راتب وإن لم تكن مساحة دوره تساعده علي التألق‏..‏ ويظهر الوجه الجديد فريد النقراشي كممثل جيد ذو أقدام ثابتة وإن عابه الافتعال الزائد في مشهد النهاية‏.‏ أحمد حسين مدير التصوير فلم يستطع أن يخلق جوا من الترقب باستخدام الاضاءة‏..‏ والمونتيرة غادة عزالدين من أفضل عناصر الفيلم وساعدت كثيرا في التأكيد علي حالة التوتر والترقب‏.‏ موسيقي وجيه عزيز ليس لها علاقة نهائيا بالفيلم فهي تسير في جانب والفيلم في جانب آخر‏..‏ وأعتقد أنها أكثر العوامل التي أثرت علي الفيلم بالسلب‏.‏ السينارست حسام موسي نجح في تقديم قصة مصرية غير مقتبسة في فيلم من أفلام التشويق علي غير العادة‏,‏ ولكن من الصعب الحكم علي السيناريو لأنه تعرض لكثير من الحذف أثناء تنفيذ الفيلم‏.‏ شاركت النقد معكم لأنه لا يوجد حتى الآن ولا نقد للفيلم هنا - وأتفق كثيرا مع الكاتب في كل ما كتب.
2
E.U.C بين الفشل و النجاح كريم قاسم , عمرو عابد , احمد حاتم هذا الثلاثي الذي انطلاق بفلمي اوقات فراغ و الماجيك ليفترقوا , فقدم كريم قاسم فيلما كارثيا هو بالالوان الطبيعية , فيما فشل عمرو عابد في ترك بصمة في عائلة ميكي فيما ننتظر عرض فيلم احمد حاتم لمح البصر ليقرر عمرو عابد و كريم قاسم العودة للعمل معا لكن بدون احمد حاتم , ليكون الضلع الجديد هو محمد سلام . الفيلم يناقش بسطحية قضية التعليم , القصة جميلة لكن مليئة بالأخطاء فمثلا من اين علم الطلاب بموضوع الجامعة الوهمية , و كيف تقبلوا موضوع انو ما فيش دكاترة لمدة عشرة ايام , هذا غير النهاية الضعيفة جدا للفيلم , نهاية سخيفة و غير مفهومة , المقصود منها ان يبينوا ان الجامعة كانت تحت ادارة الطلبة افضل بكثير من ان تكون تحت ادارة التعليم العالي . الحوار : ضعيف و ممل في اغلبية الفيلم الاخراج : اكرم فريد قدم فيلما مميزا من حيث الاخراج , لكن ما زال في امكانه تقديم افضل من هذا . الموسيقة التصويرية : عادية , لكن اختيار الاغاني الاجنبية كان موفقا . التمثيل : كريم قاسم : متوسط لكنه بالتاكيد افضل من مهزلة بالالوان الطبيعية . عمرو عابد : ممل , سطحي ، سخيف ، مكرر ’ اداء باهت . محمد سلام : اداء مميز , افضل من ادى من الثلاثي الشبابي ’ اداء كوميدي عالي و خفة دم و حضور طاغي . لطفي لبيب : قد يكون الدور مكرر لكنه قدمه بطريقة جميلة . ملك قورة : قمة السخافة و الرخامة و ثقل الدم . اليسي وهبي : على عكس ملك قورة , قدمت اداء سلس و ممتع و اقنعتني فعلا بانها دحيحة . فريد النقراشي : قنبلة الفيلم , اداء رائع و ظهور مميز . الفيلم بشكل عام مقبول لكنه كان مليء بالحشو غير اللازم لبعض الشخصيات , مثل شخصية تامر عادل الهامشية جدا و الغير مهمة للسياق الدرامي و انما لملئ الوقت , نفس الشيى ينطبق على جدة عمرو عابد . E.U.C محاولة فاشلة و سطحية لمعالجة مشكلة ضخمة مثل التعليم .
2
المستهلكون : اسم على مسمى. تحذير : قد تحتوي المقالة التالية على بعض تفاصيل الفلم. في الواقع قبل أن أضع التحذير تحيرت كيف لفلم محروق بالأساس أن أقوم بحرق تفاصيله في هذا المقال ، إذ أن قصة الفلم واضحة ويمكن التبوء بها من اللحظة الأولى وبشكل ممجوج ومكرر و ممل . فكرة فيلم المستهلكون اوthe Expendables عبارة عن قصة فرقة من المرتزقة اعتادت أن تقوم بأعمال أجهزة الاستخبارات القذرة في بعض الدول العدوه للنظام الامريكي او عدوة الحرية كما يحلوا للأمريكيين أن يسموها ، وتم حشد عدد كبير من الممثلين النجوم الكبار في هوليوود لكي يضمنوا اكبر نسبة مشاهدة لهذا الفلم الي هو تجاري من الطراز الاول و من افلام المقاولات او كما وصفة احد الاشخاص بفلم السندويشات . العديد من ابطال و نجوم الاكشن كان على رأسمهم الممثل الامريكي سيلفيستر ستالوني و جت لي و جون ستيثام و غيرهم بالاضافة الى ضيفين لا ادري ما الفائدة منهم سوى الترويج للفلم وهم ارنولد شوارتزنجر و بروس ويليس . الفلم غابت عنه الحبكة وظهر بشكل سطحي و سخيف ، فيمكن تلخيص القصة بفرقة من خمسة اشخاص تريد أن تقتحم جزيرة وهمية اسمها فالينا يحكمها دكتاتور قاس اسمة غارزا و يريدون تنحيتة عن السلطة ، وتخيلوا هذا السيناريوا معي والذي استهلكته العشرات أن لم يكن المئات من الافلام الامريكية ، فرقة مدججة بالسلاح تقتحم جزيرة يحكمها دكتاتور مجنون و بالطبع يحتاج الفلم لآلاف الطلقات التي تطلق بسخاء إلى جانب العشرات من المتفجرات بل الأطنان منها ، ليتبين فيما بعد أن عذا الدكتاتور هو العوبة بيد شركة امريكية تستغل موارد الجزيرة. الفلم كم إخراج ستالوني شخصياً و للاسف فيلم فيه العديد من النجوم اللامعه الا أن انه ولسبب ما على ما يبدوا نسي ستالوني أن يضع حبكة في الفلم ، و ظهر اداء ستالوني باهتاً جداً والذي اصبح جلياً أن السنين الطويلة انهكتة و ظهر عليه كم هو عجوز ولم يعد يصلح لان يكون رامبو بعد الان ، كما أن جميع الحوارات كانت مفتعلة وغير واقعة في مكانها و سطحية ، فالفلم باختصار لم يقدم أي شيئ جديد على السينما سوى المزيد من مشاهد اطلاق الرصاص و الانفجارات و التي صرعتنا هوليوود فيها. الفلم يمكن تلخيصة ثلاث جمل ... حصلنا على العمل .... قتلنا الأشرار ولم يمت منا احد او يصاب .... يا سلام ... وبالمناسبة لقطة عرض العمل لا اعلم لماذا تم احضار بروس ويلس فيها كضيف اذ انها قصيرة و يمكن لاي ممثل أن يمثل فيها لكن لا يفهم من الفلم سوى انه تجميع اكبر عدد ممكن من النجوم المعروفين بهدف الربح التجاري البحت و خرج علينا سلاي او ستالون بفلم فارغ المضمون و سطحي و فيه العشرات من الانفجارات و الطلقات . كما أن نهاية الفلم و لقائة مع الحبيبة والتي هي ابنتة الدكتاتور غارزا اعطت نهاية مصطنعة و متوقعة و مبتذلة و مشهد تكرر الالاف من المرات في السينما الامريكية البطولية الخارقة، بصراحة مشهد :بيخزي". مع اني من معجبين ستالوني الا انه "زودها" و "بيخ" الفلم ، ولم ينتج سوى فلم غث ليضاف الى قائمة الافلام التجارية السطحية و التي تجمع الملايين و سرعان ما تذوب مثل العديد من افلام الكوميديا العربية التافهه. باختصار الفلم يستحق بالكثير 3.5/10 ، لا اخراج و لا انتاج ولا قصة. ولا يستحق حتى الوقت للمتابعة.
2
بالتاكيد ذللك الفيلم يستحق الاوسكار ..بالتاكيد !! كوكبة من النجوم ..رواية حققت مبيعات هائلة فى كل انحاء العالم ..ميزانية ضخمة ..اهتمام اعلامى ..كان السوال يدور فى خلدى دائما ..هل سيظهر فيلم رائعا ام ....؟؟ فى الحقيقة ان كل شكوكى قد تبددت مع بداية صوت الرواى _يحيى الفخرانى _ فعبق الصوت والصورة معا قد جذبا اهتمامى لنهاية فيلم من اجمل افلام السينما المصرية على الاطلاق .. دعنا نتفق سواء اعترضت على الفيلم او معجب بة ..فان الفيلم (صادم )!! كل شى صادم !..فانت فى مصر لست فى مدينة افلاطون المثالية ! الفيلم ببساطة يعرى مصر من المشاكل الكثيرة التى (لطلاما ) تملصنا منها فمن يقول فساد نسارعة بقول _ربنا يستر _ ولوكلنا شواذ لردو علينا وقالو _اعوذ بالله _ ولو قلنا ان كلية الشرطة (محكورة ) على فئة معينة فتجد الرد جاهزا _خلينا ساكتين احسن _!!للاسف تقوقعنا كمصريين داخل مشاكلنا اخذين دائما نقول (مفيش حاجة وكلة تمام !!) .. لو كنت تتوقع الفيلم يتحدث عن انجازات مصر والاهرامات وابو الهول فانصحك تشاهد فيلما اخر !!.. قام وحيد حامد بدور رائع فى تحويل مصر الى ( عمارة ) !! نعم عمارة بها كل طوائف المجتمع المصرى ..كل شريحة لديها مشاكلها الخاصة (وبلاويها المستورة ) ..فى كل منزل تجد فئة مننا كمصريين فها الغنى وها الفقير وها الفتاة الكادحة وها هو الشاذ ووووووو.. لعبت الموسيقى التصويرية الرائعة بقيادة خالد حماد دورا فى الفيلم حيث تجد الكثير من المشاهد التى لا تحوى اى كلام او عبارات فقط الموسيقى الرائعة والتى جاءت موفقة للغاية .. التمثيل ..عندما نتحدث عن التمثيل فيجب ان نقف ونصفق كثيرا للاداء (الهائل ) من الجميع بداية من عادل امام نهاية الى طلعت زكريا .. ومع ذللك يجب علينا ان نشير لتفوق خالد الصاوى على نفسة باداء (اكثر من راقى ) فى دور الشاذ فهو ابتعد عن (المياسة واللبان ووو) والاشياء الاخرى التى لاطالما خرجت بها افلامنا المصرية والتى تثير شهية الضحك !فخالد رفع مستوى التمثيل لاداء مفعم بالاحاسيس والمشاعر بدون مشاهد مخلة واسفاف فنال تصفيق الجميع .. الاخراج ..جاء الاخراج جيد جدا كتجربة صعبة لشاب مثل مروان حامد ..ومع ذللك ظهرت بعض القشور التى يمكن ملاحظتها ولكن لم توثر كثيرا فى شكل الفيلم وجودتة .. ..فى النهاية ..فيلم (عمارة يعقوبيان ) فيلم مختلف وجرى شاء البعض ام ابى ..ولو لم يرشح ذللك الفيلم فى واحدة من اقوى دورات الاوسكار (طالع مرشحى الاوسكار2007)لربما نال افضل فيلم اجنبى على استحقاق تام .اذاشاهدت الفيلم حاول ان تتغير واذا لم تشاهدة فانت خاسر الكثير بالتاكيد !!
1
نقد لرفاق الزمن يتناول الفيلم السينمائي الروائي الطويل الأول للمخرج محمد شريف الطريبق" زمن الرفاق" مسارالحركة الطلابية المغربية في فترة بداية التسعينات من القرن الماضي، الذي تميز ببداية انحسار التيار اليساري ممثلا في الفصيل القاعدي(اليساري) وصراعاته مع فصائل التيار الإسلامي التي أصبحت أكثر تواجدا واستقطابا للطلاب في تلك المرحلة الحرجة التي شهد فيها العالم تحولات كبرى جعلت الكثيرين يعيدون النظر في قناعاتهم الإٌيديولوجية التي كانت قبل ذلك عبارة عن مسلمات لا تقبل الجدل ولا النقاش. انطلق الطريبق من هذه الوضعية التاريخية ، لينسج مسارين حكائيين ، الأول يتعلق بالسياسة وصراع الرفاق من أجل البقاء داخل الساحة الطلابية ، والثاني بقصة الحب الجميلة بين سعيد ورحيل . وقد استطاع المخرج حبك المسارين بصورة جيدة ، خصوصا العلاقة العاطفية التي فشل العديد من المخرجين المغاربة إتقان نسجها ، فيما نجح طريبق في ذلك بامتياز. نتابع سعيد في بداية الفيلم وهو منزو عن الساحة الطلابية ومجرياتها رغم قدرته الكبيرة على السجال ، الأمر الذي يدفع متزعمي الحركة اليسارية إلى استقطابه المرة تلوى الأخرى دون جدوى ، خصوصا صديقه مصطفى الذي يؤكد أن الفصيل القاعدي في حاجة إليه وإلى نفسه النضالي وقدرته السجالية . تأتي فرصة تعرف سعيد على حنين التي أبدت تمنعا في البداية ، الأمر الذي سيعجل بالتحاقه بالرفاق قصد الفوز بقلبها ، لكنه يجد نفسه وقد تورط في المسار النضالي بعد أن يصبح المدافع الشرس عن الماركسية التي أضحت شعلتها تذوي أمام الهجوم القوي للمد الإسلامي . ورغم أن رحيل ستقرر في النهاية مغادرة الكلية والانفصال عن سعيد إلا أن هذا الأخير يواصل النضال إلى آخر نفس. حاصر طريبق شخوصه في إطارات مغلقة بين الكلية والحافلة والمنزل، في عالم منفصل تماما عن الحياة الاجتماعية القريبة منهم كناية عن الحصار الأمني المضروب عليهم وعن التهديد الذي يطالهم من طرف الإسلاميين وفي جو رمادي تتخلله كوميديا سوداء تخفف من ثقل الخطاب السياسي الذي يكاد في بعض المشاهد الطويلة للحلقيات أن يسرب الملل إلى نفوس المشاهدين ، لكن الاشتغال الجيد على الحوار الذي أتى محبوكا وذوطبيعة درامية -عكس العديد من الأفلام المغربية التي تأتي فيها الحوارات عبارة عن ثرثارات غيرذات مغزى - استطاع التخفيف من حدة ورتابة هذه المشاهد . ويرد طريبق هذا إلى كون" زمن الرفاق" فيلم كلام حاول فيه إضفاء قيمة مضافة على الملفوظ وهو قد فعل ذلك دون أن يحرك الكاميرا كثيرا ،ربماقصدا منه أن يظل انتباه المشاهد مركزا على ما يقال ، لكن هذا أتى على حساب الصورة رغم أننا نجد في الفيلم إحالة على فيلم " شاطئ الأطفال الضائعين" للجيلالي فرحاتي ، وهو فيلم يركز على جماليات الصورة عكس "زمن الرفاق". لكن رغم كل شيء ،يمكن لنا أن نجزم أن الشريف الطريبق قد اجتاز مرحلة الفيلم السينمائي الأول بنجاح مستعينا بتجربة لا بأس بها في العمل التلفزيوني إضافة إلى حصيلة من أفلام قصيرة راكم من خلالها تجربة لا يستهان بها ستساعده لا محالة في نسج مسار متفرد داخل السينما المغربية.
2
الحريف .عندما تحكى الشوارع ما ان ينتهى فيلم الحريف حتى تجد نفسك مشدوداً وبقوة لكى تسير فى الشارع ، ناظراً على المنازل والمحلات والبشر ، فربما يكون احدهم هو بطل فيلم اخر ستشاهده قريباً ، او ربما تكون انت نفسك هذا البطل ولا تدرى . ذلك الاثر السحرى هواحد مميزات سينما ( محمد خان ) ، فمن منا لم يداهمة الاحساس بالراحة والصفاء والحنين الى وجبة طعام دسمة بعد مشاهدته لرائعة محمد خان خرج ولم يعد ، او احساس الصداقة العميق واهميتها حتى عن المال فى تحفته الجميلة احلام هند وكاميليا . كل ذلك يؤدى الى وجود سينما من نوع خاص لمخرج متميز صاحب رؤية مميزة للغاية فى تقديم الشخصيات والاماكن ، البطل فى سينما محمد خان هو الانسان العادى ذوالاحلام البسيطة وليس صاحب القدرات الخارقة ، ابطال الفيلم هم انا وانت وهذا وذاك ، اشخاص عادية جداً احلامهم واحدة وهى أن يعيشوا حياة أفضل ، حتى لو كان ذلك بطريق ربما يكون غير مشروع كما سنرى الحريف فى نهاية مشواره . الحريف يأخذنا الى اقصى درجات الغوص فى الشوارع المصرية خاصة شوارع القاهرة حيث المكان هو البطل ، فنحن امام مجموعة من الشخصيات التى تدخل فى صراع حاد ضد الواقع المؤلم التى تحيا بداخله محاولة الوصول الى بر أمان يختلف من شخصية لأخرى داخل العمل ، فعبدالله ( نجاح الموجى ) يرى خلاصه فى المال ليستطيع مواجهة الحياة هو وزوجته الجاهلة التى لا تكف عن الانجاب وطلب النقود مما يؤدى به فى نهاية الامر الى الانتحار هرباً من ثقل هذاالواقع المؤلم الذى وجد فى نهايته السجن نتيجة لقتله احدى الجارات فى العمارة من اجل سرقة اموالها . شخصية اخرى هى ( ولاء فريد ) الباحثة عن الامان فى احضان الرجال من اجل تأمين قوت يومها ولتشعر بأنها تحيا مع مجموعة وليست بشكل فردى لانها وحيدة بلا اى سند فجاء بحثها عن ما يشعرها بالامان ويهرب بها من هذا الواقع الذى تعرف انه يصنفها كعاهرة ربما رغماً عن ارادتها . بين هاتان الشخصيتان مكانياً فوق سطح احدى العمارات نجد فارس ( عادل إمام ) فى واحد من افضل ادواره على الاطلاق حيث الاندماج التام فى تفاصيل الشخصية والتمثيل الصحيح بعيداً عن الايفيهات والصورة التقليدية لنجم الكوميديا الكبير ، فارس لاعب الكرة الحريف الذى ترك نادى الترسانة لخلافه مع المدرب ففقد حلمه فى ان يكون نجماً كبيراً فى عالم الساحرة المستديرة وتحول الى شخص عادى جداً يعمل فى احدى ورش الاحذية نهاراً ويمارس هوايته – الحلم - لعب الكرة ليلاً ولكنه هنا يتاجر بهذاالحلم من اجل الحصول على مبلغ تافه من المال يساعده فى مواجهة واقع سخيف متمثل فى زوجتة السابقة ( فردوس عبد الحميد ) وابنه الصغير ونفقتهم الشهرية من ناحية ووالده صانع الاقفاص والذى لابد من مساعدته من ناحية اخرى وبين احلامه المبتورة والتى لن تتحقق ابدا فى ظل هذا الوضع لمجتمع مقبل فى هذا الوقت – 1983 م – على قيادة جديدة لا يعرف احد وقتها ما نحن مقدمين عليه ، فيقع فريسة بين ما يملكه من قدرات وما يحصل عليه من نتائج لهذة القدرات ويظل يدور فى حلقة مفرغة من مقاومة هذا الواقع المرير والذى يزداد قسوة نتيجة متاجرة رزق ( عبد الله فرغلى ) سمسار المباريات لموهبته الكبيرة ومحاولة الحب الوحيدة التى يمكن ان يحياها يكتشف ان من تحبه وتقيم معه علاقة ما هى الا عاهرة مستترة تبحث عن رجال لا عن حب ، هنا لايجد فارس الا التدريب المستمر من خلال الجرى عبر شوارع وكبارى القاهرة فى لقطات ابدع محمد خان فى تقديمها على خلفية موسيقية لانفاس فارس وهو يجرى وكأنه يحاول الهروب من هذا الواقع او هذة المتاهة ولكنه لايستطيع حتى بعد تعرفه على صديقه القديم ( فاروق يوسف ) وبداية عمله معه نرى نفس المتاهة ومحاولة الخروج منها فى مشهد تم تقسيمه ببراعة مونتاج ( ) لفارس وهو يقود السيارة فى منطقته ولكنه لا يعرف الخروج وتزداد انفاسه اضطراباً وكأن هذا الواقع لايريد ان يفارقه وهو توازى سردى متميز من كاتبى السيناريو ( بشير الديك ومحمد خان ) يلعب على معنى اعمق لضألةالبشر امام اقدارهم وهو ما يتضح فى واحدة من اجمل لقطات الفيلم حيث يقف فارس على سطح العمارة فى لقطة منخفضة وورائه اعلان كبير يضيئ ويطفئ تاركاً اثر ظلاله على البطل كأنه قزم صغير امام هذة المدينة العملاقة التى تأكل البشر ولا تتركهم بسهولة قبل ان يسددوا ما عليهم من ودين تجاهها وهو ما يحدث بالفعل حيث يقرر الحريف لعب مباراته النهائية – ماتش اعتزاله – ليسدد ما عليه من دين تجاه ذلك الواقع الذى سيتركه بكل ما فيه ويتجه الى مدينة اخرى مع اسرته التى اعاد لم شملها مرة اخرى ، وهنا نعود الى انفاس الحريف مرة اخرى ولكنها هنا انفاس الامتار الاخيرة قبل تحقيق الحلم واحراز هدف الحياة وهو ما صنعه السيناريو بحرفية شديدة الثراء عندما ينهى الفيلم على فارس حاملاً ابنه داخل شباك المرمى وكأنه احرز هدف الفوز على الواقع المرير الذى عاش فيه حياته كلها .
1
هليوبوليس ... البحث عن وطن قليلة هى تلك الافلام التى تأخذنا الى عالم نراه للمرة الاولى على الرغم من اننا نحياه فى كل يوم ، الكثير منا يمر على تلك الاماكن ولكنه لم يراها بعين الفنان الذى نقل لنا ذلك الشجن المؤثر فى حدوتة بسيطة عن يوم واحد فى حياة مجموعة من البشر يرتبط وجودهم اللحظى بمنطقة مصر الجديدة ، لنرى من خلال ذلك اليوم مدى افتقادنا جميعاً لذلك الوطن الجميل الذى ربما نحلم به دائماً بل ونتغنى بأنه كان هنا موجوداً بيننا ولكننا نفتقده او فقدناه بأنفسنا فى رحلة تحطيم الجمال وصناعة قبح حضارى يغلف حياتنا اليومية . غزل (احمد عبد الله السيد ) نسيج سيناريو الفيلم بمهارة شديدة من خلال عدة نقاط هى : أولاً:- من خلال موضوع الفيلم حيث ذلك الحلم الجميل الذى رحل عن مصر المتسامحة التى كانت تحوى الجميع دون تفرقة ما بين جنس ولون وهوحدث حقيقى مازالت اثاره النادرة باقية على ارض الواقع ولكن فى استحياء شديد فلقد كانت مصر بوجه عام ومنطقة مصر الجديدة بوجه خاص عبارة عن كوزموبوليتان حضارى شديد التميز حيث الوجود لعدد كبير من الاجناس والاعراق المختلفة التى تتفاعل مع بعضها البعض ومع مصر والمصريين بشكل لا مثيل له حيث التسامح والتعاون المشترك بين الجميع دون افضلية لاحداهما على الاخرى ، ذلك الحلم الذى رحل وانتهى مع بداية تطبيق ايدولوجيات فكرية متخلفة استطاع اصحابها من القادة ان يخلقوا اجيالا من الجهل والتسطح والتشدد ، ولعل من اجمل مشاهد الفيلم ذلك الذى يحكى فيه الباحث الجامعى ( خالد ابو النجا) مع مدام فيرا (عايدة عبد العزيز) عن مصر الجديدة ماذا كانت وماذا اصبحت وكيف تحولت ذكريات ومشاهد لحياة حضارية متقدمة الى مجموعة مشوهة من المحلات التجارية ، نفس الامر الذى تصر فيه فيرا على الا يخبر احد انها يهودية على الرغم من مصريتها فالكل يعرفها الان على انها خوجاية وكفى فى ملمح شديد الذكاء من صناع الفيلم ان الاقليات الموجودة فى مصر ماهم الا مصريين ايضاً ولكن مع انتهاء زمن التسامح المصرى المشهور اصبح هناك مصريين اقلية فى مصر . ثانياً : - اختيار شخصيات الفيلم التائهة الباحثة عن مرفأ للنجاة من شبة حياة ، فالكل يبحث عن وطن خاص يحيا بداخله ويتفاعل معه للوصول الى معنى لتلك الحياة ، فالسفر جزء اساسى للشخصيات فالدكتور ( هانى عادل ) يريد بيع الشقة التى تمثل تاريخ كامل فهى موجودة منذ عام 1929 ليهاجر الى كندا لاحقاً بأمه وأخيه اللذان سبقاه الى هناك ربما فى محاولة للهروب من مجتمع متشدد اصبح يرفض الاخر بشكل او بأخر ، نفس الامر مع عاملة الاستقبال فى الفندق ( حنان مطاوع ) التى تشاهد القنوات الفرنسية طوال الوقت لتخفف من واقع فشلها فى الحصول على فرصة السفر الى فرنسا – الحلم الضائع – على الرغم من تركها لمنزل اهلها فى طنطا واصرارها على توصيل مبالغ نقدية – مصرية – لهم كل شهر وكأنها مرسلة من الغربة ومع ذلك فهى جبانة حتى فى تحقيق احلام بسيطة فهى ترتعد بشدة من محاولة شراء علبة سجائر بل وتتأثر بشريط لاحد الدعاة الجدد يديره سائق التاكسى ، على العكس منها تماما صديقتها ( سمية جوينى ) التى لاتتوارى عن شراء الحشيش وتدخينه ولديها شخصية قوية فى التصدى لكل تلك المحاولات التى يحاول المجتمع ان يفعلها معها فهى قوية ولكنها اختارت الهروب من الواقع ايضاً بحثاً عن وطن اخر يفهمها ، نفس الامر مع الباحث الجامعى ( خالد ابو النجا ) الباحث عن تراث بشرى وحضارى ورصده عبر الكاميرا لتوثيق تاريخ مصرى جميل - سينتهى قريباً - وهو ما يؤكدة مجموعة المشاهد الوثائقية التى يجريها مع اشخاص حقيقين يؤكدون على انتهاء مصر الجديدة التى لم تعد كما كانت قديماً ، شخصية اخرى هى عسكرى الحراسة ( محمد بريقع ) تلك الشخصية الصامتة التى تقوم بحراسة احد الاسوار فى شارع جانبى ولا يجد تسلية لقضاء فراغ الوقت القاتل الا عن طريق الراديو الترانزستور الصغير والذى يتصادف ان معظم اغانيه قديمة – عبد الوهاب ، فيروز - تتحدث عن وطن وهى لعبة شديدة الذكاء من السيناريو حيث ان العسكرى المجند يحلم دائماً بالعودة الى بيته – الوطن - ، الحبيبان( أيه سليمان ) ( عاطف يوسف ) والبحث عن شقة المستقبل والجرى وراء فارق الاسعار فى الاجهزة الكهربائية لبناء شقة العمر – الوطن الجديد - . ثالثاً : - المكان فى هذا الفيلم يعتبر هو البطل الاول فوظيفته الاساسية هنا هى تحريك الاحداث واستمرار عملية السرد السينمائى فى عملية التنقل بين الشخصيات المختلفة للفيلم والاحداث التى يمروا بها فشوارع مصر الجديدة هى اساس هذا العمل لذلك جاءت العلاقات بين اماكن الفيلم المختلفة علاقات متداخلة فنحن تقريبا نرى معظم الاحداث تدور ما بين شوارع وميادين وكل هذة الاماكن المتجاورة تتداخل فيما بينها لتصل الى درجة الانصهار فى الشارع ، فحتى شخصيتى الحبيبان رغم ابتعادهم بشكل كبير عن موقع الاحداث الا انهم يصلون فى النهاية الى مصب نهر الاحداث وهو شوارع مصر الجديدة ، وهناك عملية انتماء للمكان كما فى شخصية فيرا – اليهودية – والشخصيات الواقعية والعسكرى الذى اصبح انتمائه للمكان الذى يقضى يوماً بأكمله بداخله ( كشك الحراسة ) فهو يأكل ويشرب ويعيش حلم ذكريات موطنه الخاص داخل هذا الكشك بل ويؤدى صلاته – كمسلم - بجوار هذا الكشك وفى اتجاة سور الكنيسة فى لقطة قريبة شديدة التميز اوجزت فقالت كل شئ بعيداً عن شعارات جوفاء للوحدة الوطنية ، وهكذا يدور بنا فيلم هليوبوليس فى عالم من الواقع الممتع الذى نبحث عنه ونتمناه حقيقة بعيداً عن الوهم والاحلام واقع نراه يومياً ويمر عليه الكثير منا كل يوم ولكننا لم ناتفت ابداً الى هذا العالم وتلك الشوارع والبيوت التى يمكن ان تكون هى البطل فى سينما جديدة متميزة تبحث عن الفن والمعنى والقيمة الحقيقية لكلمة سينما مبتعده عن تفاهات مصورة سينمائياً لاشخاص فقدوا صلتهم بالواقع الحقيقى لبلد يبحث عن من يقدمه بصدق للعالم من خلال فيلم بسيط يصل الى القلوب بسهولة دون اية عوائق او مشكلات ، فشكراً لصناع فيلم هليوبوليس على هذة النغمة السينمائية الجميلة .
1
365 يوم سعادة ... كوميديا احمد عز كنت انتظر منذ فترة نزول هذا الفيلم لايماني بان احمد عز يقدم في الكوميديا افضل من الاكشن , و عندما شاهدت الفيلم لم يخب ظني . قدم نجوم هذا الفيلم سهرة كوميدية جميلة بدأ من احمد عز وصولا لصلاح عبدالله مرورا بشادي خلف و دنيا سمير غانم . القصة : هادي (احمد عز) شاب مستهتر يرتبط بعدة فتيات و يتزوجهم عرفي ثم يوهموهم انه سوف يموت بعد عدة اشهر ثم ينفصلوا هذا بمساعدة صديقه الطبيب شوقي (شادي خلف) , الى ان يلتقي باستاذة الموسيقة نسمة (دنيا سمير غانم) فيتعلق بها لكنه يكتشف انها سوف تومت بعد 365 يوم و و يوهمه الساعي الذي في المدرسة انها ابنة لواء في الداخلية . لكنها تكون ابنة سائق ميكروباص (صلاح عبدالله) , و في النهاية يكتشف انها كانت تخدعه . احدى اكبر عيوب الفيلم النهاية المتوقعة (انه يكتشف الحقيقة ثم يعاقبها و بعده يسامحها) . الحوار : جميل , ممتع لم يخفق يوسف معاطي . لموسيقى : العيب الاكبر في الفيلم انه لا يوجد موسيقى تصويرية كلها مأخوذة من افلام اجنبية و كان تركيبها سيء في اغلب الاوقات , مثل مشهد مي كساب و هي تسأل شادي خلف عن المنظار , فما دخل موسيقى the pink panther . الاخراج : متوسط , و جيد في بعض المشاهد . التمثيل : احمد عز : اداء رائع و خفة دم كبيرة و حضور مميز . دنيا سمير غانم : مرادف للابداع , ادى قوي , تواصل العزف على وتر التمييز في الفترة الاخيرة . شادي خلف : رغم عدم اقتناعي به كممثل الا انه قدم اداء خارقا و كاد يتفوق على احمد عز . صلاح عبدالله : اقل من المتوقع . مي كساب : من فشل الى فشل اكبر , اداء سيء , و بصراحة خربت الفيلم . لطفي لبيب : قد اكون مدحته في اي . يو . سي الا انه كان سيء يشكل كبير . بصراحة , ارجو الفنان احمد عز الا يعود الى الاكشن و ان يبقى في الكوميديا .
1
انزل للواقع لتصنع فيلما جيدا !! ما الجذاب فى فيلم اوقات فراغ ؟؟ علينا ان نتساءل عن سر الاقبال الشديد على الفيلم فى مواقع التحميل وحتى عند طرحة فى صالات العرض..فى الحقيقة ان المميز فى ذللك الفيلم هو (الواقعية الشديدة ) التى تقترب الى حد الطبيعة او عدم التمثيل فكل شى يبدو طبيعيا جدا حتى فى الشتائم والالفاظ النابية تبدو _حقيقة جدا _ وكان المخرج اخذ الكاميرا وتجول فى اروقة القاهرة ليصنع فيلمة الرائع الفيلم ببساطة يتناول شريحة الشباب بمشاكلهم وحياتهم اليومية فنحن على مدار الفيلم نتبع ثلاث طبقات مختلفة الغنى والمتوسط والمائل للفقر ..والثلاثة يتفقان فى مشاكلهم ومساراتهم مختلطون ببعضهم البعض فى كل شى فى مصابئهم وفى مغامراتهم .. ينساب الفيلم عند مشاهدتك لة بهدوء شديد يكاد يلامسك فانت تشاهد صورة حقيقة غير مصطنعة فلم تشاهد القصور الفاخرة والاكلات الفاخرة التى يسخر احيانا مشاهديها (واغلبهم من الشباب ) من مدى كذب المخرج والمولفين على الجماهير التى لا تصدق ان تلك الصور فى مصر .. لو تكلمنا عن الاداء التمثلى ستجد الطاقم _باكملة _ قد قدم اداء رائع يستحقون علية جائزة ..سيصيبك حتما شعورا بالدهشة عندما تجد ان هولاء اغلبهم _مبتدئون _ ويمثلون بتلك الطبيعية رغم ان اصطناع الفاظ الشباب وحركاتهم قد فشل فى تاديتها الكثيرون بل المئات ! ..رغم ذللك تظهر عيوب اخراجية فى الفيلم واعتقد ان الميزانية الضعيفة نسبيا لم تساعدة فى اخراج صورة افضل ..ومع ذللك فمتانة السيناريو وادء الممثلون _الرائع _ رفع درجات الفيلم كثيرا وجعلة واحد من اكثر الافلام المصرية واقعية .. اذا كنت من محبى افلام _ السيمون فيمي والكافيار والقصور الفاخرة _ فوفر وقتك فالفيلم لن يناسبك على الاطلاق !!
1
بسيط..مدهش ..رائع ..1010. شعور بالدهشة والامتاع الشديد سيلاحقك حتما بعدما تشاهد تلك السيمفونية الرائعة ..من اللحظة الاولى تشعر بعمق وجمال الفيلم ...الفيلم ببساطة يتكلم عن الحب...الوفاء ..الصداقة ...الجمال ...كل مشهد يشهد ..يتكلم ..ويعبر عن جمال المشاعر البريئة النقية ...المدهش فى ذللك الفيلم هو بساطتة ...فالقصة ليست معقدة ...فالفيلم ببساطة عن فتاة صعيدية فى مدرسة الراهبات فى المنيا وتبحث عن مدرستها الراحلة منذ فترة ..وطوال الفيلم تبحث عليها ..وتقابل مشاكل جمة فى طريقها لهدفها ذللك .. جاء اداء المممثلين رائعا تماما وكان الجميع فى افضل حالاتة السينمائية .. غادة عادل جاء اداءها رائعا طوال الفيلم بمشاهد تكرس وجودها كنجمة اولى اداء مقنع رغم ان الدور مركب لان الفرق بين البساطة والافتعال (شعرة ) صغيرة رفيعة ولكن باداء جذاب ..تستحق علية الاوسكار كافضل ممثلة اقتنصت غادة عادل افضل تمثيل فى داخل ذلك الفيلم البديع خالد ابو النجة رغم تخوفى من ادائة فى فيلم مثل ذللك الا ان من الوهلة الاولى تلاشى ذللك الاحساس باداء جيد ..نعم لم يصل لبراعة غادة ولكن اداء جيد فى المجمل سوسن بدر فى الحقيقة اخترتها ثالث افضل ممثلة فى ذللك الفيلم لبراعة ادائها وتلقائيتها الشديدة للغاية حيث مزجت بين الشفقة والعطف والصرامة فى وقت واحد باداء هائل شعر بة كل من شاهد الفيلم يوسف داوود مفاجاءة بكل المقاييس لن تشاهد ذللك الممثل يقول افهات او يضحكنا فقط بل بشكل درامى قوى للغاية نجح فى بنائة بحرفية عادية يستحق وسام عليها على تغيير جلدة بذللك الشكل الكبير مروة حسين _ احمد راتب _دنيا (فتاة منزل المغتربات ) اداء رائع ولكن لم نشاهدهم كثيرا لنحكم عليهم الموسيقى التصويرية لتامر كروان wowلا اجد كلمات لتصف روعة الموسيقى فهى تدخلك ومن اول مشهد فى الفيلم بشكل غريب وكبير فى نفس الوقت !احيك على تلك المعزوفى الجميلة . مصمم الملابس والديكور ..اختيارات جيدة تعكس طبيعة الفيلم وموفقة لحد كبير .. المونتاج ..لاول مرة ستشعر بان المونتاج ليس متدهورا او مقصوصا بشكل غريب وملفت ..فالمونتاج جاء رائعا بكل المقاييس . اخيرا وليس اخرا ...محمد خان ...لا تكفى الصفحات لملى اعجابى الشديد الممزوج بالدهشة لاخراج فيلم رائع بذللك الشكل ..شكرا حقا على تلك اللحظات الحميمية والرائعة التى جعلتنا نشعر بها ..ليخرج كل من شاهدة ويغنى (امانة عليك ....يا ليل طول ...وهات العمر من الاول ...) .. شكرا على تلك السيمفونية الخالدة ...
1
امتياز مع مرتبة الشرف أن لست متخصص في النقد بمعناه الحقيقي ولكني سأكتب من قبيل المشاهد البسيط الذي شاهد عمل درامي وتأثر به كثيراً أحب أن يعلق عليه. هذا العمل الدرامي العملاق الذي حالفني الحظ وشاهدته في بداية عرضه ورغم صغر سني في ذلك الوقت ورغم أنني لم يحالفي الحظ ثانية لأشاهده مرة أخرى وانا في عمر الخامسة والثلاثون إلا ان تفاصيل التفاصيل لهذا العمل العملاق مازالت محفورةفي ذاكرتي والسبب بسيط ان هذا العمل ذات المستوى الرفيع في اعتقادي الشخصي المتواضع كمشاهد بسيط لا اعيي المهنية في النقدالأدبي او الدرامي أو قل النقدالسينيمائي وكيفية تسطيره على الورق أو التعبير عنه كناقد المهم في رأيي ان هذا العمل (الجزء الأول ) من أبو العلا البشري أهم عمل درامي حقيقي ناقش قضية الأخلاق والفضيلة بشكل مكثف يحوي في طياته بعدعالي النظر في اطار درامي كوميدي رغم بساطة مفرداته وامكانياته أقصد انتاجه البسيط في ذلك الوقت إلا أن النص الدرامي أو السينيمائي (القصةوالسيناريو والحوار) دسم للغاية وكأنك تسمع شعراً ينساب من بين شفاه الفنانين العمالقة الذين قاموا بآداء هذا العمل الأكثر من رائع بكل ما تعنيه الكلمة من معان في كل لحظة تطل فبها عينيك على مشهد من المشاهد وما أكثرها في هذا العمل البناء والمربي للعقول فالنص لهذا العمل هو استثناء في تاريخ الدراما العربية عموماً. الأمر الآخر في رأيي المتواضع هو الآداء للطاقم الفني فعندما تشاهد العمل فإنك تلاحظ من أول وهلة بانك تشاهد مراسون عنيف الكل يتسابق بداخله ليفوز بالسباق فيعطي أفضل ماتجود به انفاسه ، الكل منصهر في بوتقة واحدةلاستخلاص العصارة الحقيقية للعمل فكان الناتج امتياز مع مرتبة الشرف للكبير والصغير معاً أقصد للمبتديء والخبير في آن واحد . أم من تحمل العمل على كاهله(العملاق ) محمود مرسي فهو رأيي المتواضع فنان خارج عن التصنيف لأنه أفضل ماتمخضت به سينيمانا المصرية لأنه فنان فذ من الصعب جداً تكراره أو تيقن طريقة آداؤه للمشاهد الدرامية أي ان محمود مرسي فنان متفرد الآداء مستقل بذاته خارج عن التصنيف مع كامل احترامي لعمالقة السينما قديمها وحديثهاوبخاصة(أحمد زكي )فمحمود مرسي إذا أخافك وأرعبك بآدائه فأنه يخيفك للنهايةو بإمتياز وإذا ابكاك كذلك فإنه يبكيك بإمتياز لذلك فإنه فنان من العيار الثقيل له توقيعه وبصمته الخاصة جدا في تاريخ الدراما عموماً. الأمر الآخر بالنسبة للعمل أجمع فإنك إذا شاهدته بمنطق الإنسان البسيط خاصة في ذلك العصر فإنك سرعان ما ترحل عنه وتستبدل المحطة بأخرى وإذا شاهدته بمنطق المحب للحياة المثالية فإنك ستتعاطف مع شخصية أبوالعلا البشري متمنياً النصرة له في كل معركة ينازل فيها آخرين ، أما إذا شاهدته بمنطق المتفحص والمتمحص لشئون الناس وعلاقاتهم الاجتماعية وما طرأ عليها فإن عقلك سيقف حائراً مرات ومرات ويجعلك تؤمن من داخلك بأنك أمام عمل من العيار الثقيل أشبه بالروايات العالمية التي التي تنادي بالفضيلة والخير والمثالية في كل وقت وحين كجمهورية أفلاطون مثلاً وغيرها من الروايات التي خرجت عن حدود أوطانها فتجد نفسك في حالة من المد والجذر مرات ومرات والسؤال الوحيد الذي تموج به ذاكرتك وتجده يقفذ بداخلك دائماً وهو هل أنت مع شخص ابوالعلا البشري على طول الخط أما أنت معه أحياناً - أم أنت ضده ؟؟؟ هذا السؤال وغيره من الإشكاليات التي يقدمها العمل تجعلك في حالة من التوهج العقلي الدائم عند سماعك لهذا العمل الدسم التي ربطت أحداثه بشكل ضمني مع دخول الانفتاح الأقتصادي على مصر الذي شوه كل معالم الجماليات بها فكان الشعب أكثر ترابطاً ورحمة بين أفراده فبدلت المادة أهم ملامحه وأخذته لمنعطف بعيد ، عن علاقاته الحميمة ، كل هذه التساؤلات وغيرها يجيب عليها الكاتب العملاق في نهاية العمل على لسان الفنان الرائع (صبري عبدالمنعم). الخلاصة : أن العمل علامة في تاريخ الدراما العربية عموماً.وأن أسامة أنورعكاشة قدم للمواطن المصري خصوصاً والمواطن العربي عمومأ أفضل مما قدمته المؤسسات التعليمية عمومأ من تربية وتهذيب للعقول وإعلاء للفكر .
1
ميكروفون .... 'نــوتـة' موسيقية تكتب شهادة ميلاد لسينما جديدة قليلة هي الأفلام التي تهبك البهجة وميكروفون هو أحدها ...دخلت إلى قاعة العرض التي سيعرض فيها الفيلم متوجساً لأني لست من عشاق فيلم هليوبوليس التجربة السابقة لفريق العمل المخرج والسيناريست أحمد عبدالله والفنان خالد أبو النجا، وغادرتها سعيداً بكم هائل من البهجة يملأ روحي. فمنذ الستينيات و السينما المصرية عاجزة عن صنع فيلم غنائي حقيقي، واكتفت خلال 50 عاماً بمحاولات شرفية لم ترق إلى الجدية من خلال الإستعانة بمطرب يقوم ببطولة الفيلم و يغني بعضاً من أغانيه - ينعي ولده ويصلح أحذية - وأعلنت السينما الخصام مع الموسيقى ، حتى أتى ميكروفون ليصالحها عبر أداء مجموعة من فرق "Under Ground" السكندرية لمجموعة من أغانيهم الخاصة التي منحت الفيلم حيوية متدفقة، وأعطت المشاهد بعداً حميمياً أستغله أحمد عبدالله جيداً من خلال تطويع السيناريو ليشبه أبطاله، فتماسكت الخيوط الدرامية فيما يشبه النوتة الموسيقية. اعتمد الفيلم منذ بدايته على خطوط درامية متفرقة تتجمع بين يدي شابين ( يسرا اللوزي وأحمد مجدي) يقومان بصناعة فيلم وثائقي عن الفرق الموسيقية في مدينة الاسكندرية، ويشاركهما مصري عائد من الخارج ( خالد أبو النجا ) بعد إقتناعه بحيوية موسيقاهم وصدق فنهم في الحلم بتقديم تلك الفرق للطرف الثاني من المعادلة الفنية وهو الجمهورمن خلال إقامة حفل فني لهم ، ثم يعاني من الإخفاقات المتكررة نتيجة التعنت الحكومي في المركز الثقافي المسؤول عن تقديم مثل تلك الأفكار - والتي سبق وعانت الفرق نفسها منه واحدة تلو الأخرى - حتى يقرر الإعتماد على نفسه حتى يصطدم بالتعنت الشعبي نتيجة التغيير الذي أطاح بالحريات للمجتمع ككل. إلا أن كل تلك الإخفاقات لم تمنع البهجة في أن تتدفق في كل مشهد شاركت فيه تلك الفرق من خلال أداء حقيقي جدا وتلقائي للغاية أو من خلال أغانيهم المستمدة من كل أزمات المجتمع المصري وكبواته، وعلى الرغم من أني لست من عشاق موسيقى الهيب هوب والراب اللاتي تقدمها تلك الفرق إلا أني استمتعت تماما بكل أغنية في الفيلم، لأنها مستقاة من أرواحنا كمصريبن وتحمل نبض شبابنا. السيناريو في حد ذاته مكتوب بحرفية عالية جعلته سيمفونية عزفها كل المشاركون في الفيلم، من خلال إيقاع لاهث شارك فيه أكثر من 45 ممثل ما بين مبتدىء ومحترف، أضاف إليه الإخراج عنصر أخر من خلال المزج بين الواقعية والأداء الفطري لممثلين يقدمون حياتهم الحقيقية وممثلين محترفين تجبرهم النوتة الموسيقية على الإنصياع لعجلة التلقائية والواقعية الدائرة في الفيلم. أعتمد المخرج أحمد عبدالله على ملكته الخاصة في المزج ما بين الوثائقي والروائي في فيلم واحد وان تفوق على نفسه هذه المرة لأنه أحس وشاهد ودرس على العكس من فيلم هليوبوليس، وكذلك تمكن من خلال الإيقاع السريع في عرض الوثائقي دون أن يشعر المشاهد بالملل، وان كان الخط الدرامي الخاص ببائع الشرائط غير مبرر في الفيلم، خاصة وأن حذفه بالكامل لن يضر بالفيلم . كاميرا طارق حفني - الفوتوغرافية - كانت بطلاً في هذا الفيلم من خلال مجموعة من المشاهد الحية، والتي اتسقت تماماً مع حالة الفيلم وصدق أبطاله، خانتها فقط في أحيانا قليلة الإضاءة. الأداء التمثيلي ككل والذي امتزج فيه الإحتراف بالحقيقة أكمل النوتة الموسيقية التي كتب عليها سيناريو الفيلم، فاتخذ كل نجم موقعه تماماً على السلم الموسيقي بين حيوية المبتدئين وموهبة المحترفين. وان كان النجم خالد أبو النجا قد قال لي في حوار سابق معه أن فيلم ميكروفون يملك "باسبورا" يمكنه من السفر للعديد من المهرجانات، إلا إنني اضيف أن فيلم ميكروفون قد أصدر شهادة ميلاد لسينما مصرية جديدة ومختلفة، سينما تحمل بكل مفرداتها المعنى الحقيقي لكلمة سينما.
1
لا تراجع ولا استسلام : (البارودي) على الطريقة المصرية. تنويه : قد تحتوي المقالة التالية على بعض تفاصيل الفلم. يطل علينا هذه المرة احد مكي "بنهفة" جديدة إن صح التعبير فهو بلا شك شخص يهوى التغيير على طريقته الخاصة بل وبطريقة ذكيه. يعرف مكي أن عليه الإتيان بشيء جديد على السينما المصرية و التي غصت بالعشرات من الافلام المصرية الكوميدية الرثة و السخيفة و التي تكررت فيها النكات السمجة الالاف من المرات و بطريق استخفت بعقل المشاهد العربي. يحاول مكي حظة هذه المرة بطريقة الباردوي Parody او ما يحب أن يسميه الأمريكيون spoof وهي السخرية من مشاهد او افلام مشهورة بعرض مسرحي او سينمائي ، الا ان الفلم على ما يبدوا لم يسر كما هو مخطط له. مختصر قصة الفلم : الفلم عن شاب ساذج ومحدود الذكاء يدعى "حزلقوم" (وهي اكيد وصف ممتازة للضحك بالطريقة المصرية) يجد نفسة امام تحدي كبير في قبول مهمة يحل فيها مكان رجل العصابات الدموي ادهم لايقاع بتاجر مخدرات معروف يلعب دورة عزت ابو عوف ، وعلى الرغكم من تكرار القصة لعشرات المرات وذكر ذلك في بداية المسلسل كنوع من السخرية الا ان ذلك (بوّخ) لحظة الباردوي والتي يترك الامر عادة فيها للمشاهد لاسقاط اللقطة على الفلم الذي يتم السخرية منه. الفلم باختصار : احمد مكي شخص بطبعة خفيف دم و ذكي ، عمد الى عدم تتكرار اخطاء غيرة والتي كرر شخصياته السابقة مثل اللمبي و غيرة او بطريقة محمد هنيدي السخيفه ، فحاول التأني بكتابه السيناريو على الرغم من عدم توفيقة كما نرى و لم يتكمن من الحفاظ على ايقاع الفلم الا ان الفلم - و الحق يقال - قد يرسم بعض البسمة على وجهك و قد يدفعك للضحك على (خفة الدم) المصرية ، على الرغم من مرور احمد مكي بتجربة إخراجية سيئة جداً وهي فلم احمد الفيشاوي الحاسة السابعة والذي هوى بعنف. فمشهد المترجمة اشجان دفعني للضحك بقوة وهي تترجم للرجل الاجنبي حول اختيار الشخص المناسب بطريقة مضحكة ، بالاضافة الى عده قفشات سوف تدفعك للضحك لا للقهقة عكس الفكرة من بقية افلام الباردوي لمن شاهد سلسلة ليزلي نيلسون السلاح العاري The Naked Gun و غيرها الكثير. اكثر ما كرهت بالفلم هي اقحام شخصية النينجا بشكل سخيف لم تضفي أي شيئ على الفلم سوى القليل من التهريج وكانت الفكرة مبتذله نوعاً ما. مكي ربما حاول أن يضيف جديداً الى السينما المصرية لكن برأينا المتواضع الفلم لم يكن على قدر التوقعات و فلم طير أنت كان افضل الا انها تجربه ممتازة تسجل لمكي و مجهوده على الرغم من انه قد طغى على شخصيات الفلم مثل ماجد الكدواني و دنيا سمير غانم و ظهروا بمظهر الكومبارس ، وتفاجئت بظهور بعض ضيوف الشرف مثل معتز الدمرداش و غسان مطر ، للاسف ظهورهم لم يضفي شيئ على الباردوي الذي المفروض أن يدخلك في جوه ، لكن والحق يقال أن هذا النوع من الاعمال هو الاصعب على الاطلاق اذ ليس من السهل أن تنتزع الضحكات من فم المشاهد هذه الايام. بالنهاية : الفلم ليس بهذه الدرجة من السوء و لاقدرة 6.5/10 كتجربة سينمائية مصرية جديدة و يمكن أن تكون فريده من نوعها ، لابأس من مشاهدته.
0
الاستهلال : إبداع البشر لا حدود له. تحذير: قد تحتوي المقالة التالية على بعض تفاصيل الفلم. لطالما كان الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو (يصيد العلام) في الأفلام التي يختارها ولكن لم اتوقع أن يكون هذا الفلم الاخير له في قمة الابداع وفكرة جديدة لم يسبق أن تطرق لها احد واعتقد أن ليوناردو لم يتألق بهذا الشكل منذ فيلمة المشهور تايتنك على الرغم من فلمة اكثر من رائع المنفي The Departed. عن الفلم باختصار : فلم زراعة الافكار او Inception يتكلم عن نصّاب محترف وسارق للأفكار أسمة كوب وهو يقوم بدورة الممثل ليونارد دي كابريو و يستعين بشخص اخر كمساعد له هو ارثر بحيث يشكلون فريقاً لاحتراف سرقة الافكار من عقول بعض المنافسين لبيعها لشركات اخرى بواسطة جهاز قاما باختراعة. يكون كوب شخصاً مطلوبا للعدالة بعدما اتهم بقتل زوجته و يعيش ماساه حقيقية بعدما سلب من حق رؤية طفليه الذين بقيا مع جدهما ولم يتمكن من رؤية وجوههم من سنوات حيث انه يقضي حياته متنقلا من مكان لاخر لكي يحتال و يسرق الافكار من هقول منافسية وهو في أكثر الفترات ضعفاً وهم نيام. يتعرف كوب على رجل أعمال ياباني غامض ذو نفوذ قوية ويعده أن يعيد إليه حياته مقابل زرع فكرة في داخل عقل احد منافسيه الأقوياء بان يقوم بتفكيك الشركة العملاقة للطاقة و التي ورثها عن أبيه. الفــلـــم: عالم الأحلام ذلك العالم الغامض الذي تم سبر أغواره في هوليوود في هذا الفلم الاستهلال أو الابتداء ووصولا لزراعة فكرة معينة في الرأس كانت فكرة غريباً جداً و جديدة فهل يمكن اقناع شخص بفكرة غير مقتنع بها اصلاً ؟ خاصة انها تخالف اهم معتقداته ؟ هذا بالتحديد ما عرضة الفلم. قد مر وقت طويل منذ أن شاهدت فلماً جديراً بالمتابعة أو يحمل فكرة غاية بالغرابة والجمال و بنفس الوقت قمة في الاتقان ، و كان فعلاً من أجمل الأفلام التي أنتجتها هوليوود في العام 2010 أن لم يلكن اهمها في ذلك العام ، فكرة جديدة تماماً لم تخطر على بال بشر من قبل أبدع فيها المخرج كريستوفر نولان و أظهرها بشكل مترابط وظهر فيها السيناريو متماسك بشكل كبير واستطاع أن يظهر فيلماً غاية بالتعقيد بفكرته الجديدة (زراعة الأفكار) بطريقة مقنعة ودون أن يفقد الفلم السياق والتي ربما ستعصي على السواد الأعظم من المخرجين. الفلم قد لا تفهمه بالبداية و قد تجد نفسك كالشخصيات التي في داخل الفلم تائهاً تماماً لا تعرف أأنت في الحقيقية أم في عالم الأحلام ، لكن بعدما تتضح الصورة وان كل ما حصل كان حلماً مزعجاً ستجد انك اقتنعت بقصة الفلم كما لو انه تمت زراعة فكرة في رأسك أن هذا الكلام حقيقية او واقعي او يمكن أن يحصل وهذا كان عنصر القوة في هذا الفلم. اداء الممثل ليوناردو كان متميزاً ومقنعاً جداً و كذلك الممثل جوزيف جوردن ليفيت الذي عمل كارثر مساعد كوب المخلص و كذلك الامر بالنسبه الى الوجة الجديد للطالبة الفرنسية في قسم الهندسة و التي تساعد ليوناردو على خلق العوالم التي سوف يتم فيها توهيم الضحية اذ أن هنالك الموهم وصانع العوالم و المتهات التي سيخوص فيها الحالم غمار مغامرتة الخيالية والتي ستعمل على اقناع الشخص بالفكرة. كما أن الخط الدرامي الذي كان في الفلم واكتشاف من أن زوجة ليوناردو كانت ضحية لافكارة و لزرعة فكرة في داخله عقلها وجعلها تفقد اتزانها و من ثم الانتحار و تورط ليوناردو في قصة مصرعها أعطى القصة قوة إضافية في نسق درامي جميل و أعطى بعداً إنسانيا لشخصية ليوناردو الغامضة والتي تعيش المأساه كل يوم اثناء النوم. الفلم كان من حيث المؤثرات البصرية قمة في الروعة قمة في الابداع و كان رهيباً وكذلك الامر بالنسبة للصوت والموسيقى أعطت الفلم شيئاً من الجمال مع أن التركيز كان بالاكثر على الإبداع البصري. قد يجده البعض فلماً غريباً وغامضا و غير مفهوم وغير محبب وان فكرته مكررة من بعض افلام على غرار ماتركس و غيرها لكن هذا الفلم فلم رائع و جميل وذو فكرة عبقري وغريبة ويستحق 9.5/10.
1
برافو ساندرا نشأت , برافو ! ملاكي الإسكندرية فلم مصري انتاج سنة 2005 , من إخراج المبدعة (ســاندرا نشأت) .. وبطولة الممثل الشاب أحمد عز وغادة عادل وخالد صالح . أكثر ما يميز الفلم هو سيناريو الأحداث الغير طبيعي , اللي يخليك تمسك أعصابك .. وفي كل مرة تقول خلاص الفلم انتهى وتحط شكوكك في مكان ولا كنها تطلع في مكان ثانية , الفلم قصته محبوكة بشكل ما شفته الا في أفلام قليلة جداً .. فيه تويستات رهيبة بشكل لايصدق لدرجة اني في بعض المقاطع احس اني لما خلصت الفلم جلست مدة عشان استوعب شو اللي صار ! طبعاً هذا كله لم يأتي من فراغ , اختيارهم لهذا الكاست المميز والقادر على تجسيد الشخصيات ومماشاة أحداث الفلم بكل تفاصيلها ومنهم النجم الشاب أحمد عز اللي بدون مبالغة قدر يمسك الفلم على اكتافه والنجمة غادة عادل اللي كان أدائها عفوي بطريقة جميلة جداً قدرت تضبط دورها بالشكل المطلوب وبدون ماننسى النجم الكبير خالد صالح اللي يمكن يكون دوره بسيط في الفلم لكنه أدى أداء رهيب وامتاز بالشخصية الكوميدية وكان كل مايطلع في مقطع يكون فيه نكهة خاصة . نقطة ثانية جعلت الفلم ساحر ومميز عن بقية الافلام العربية هو الإخراج اللي ماكنت متوقعنها من وحدة بنت مخرجة !! وهذا أول فلم أشوفه لمخرجة وليش مخرج .. وبالفعل انصدمت من الشغل الكبير والمجهود الرائع اللي قامت فيه المبدعة ساندرا , اخراج الفلم كان مفاجأة ماكنت متخيلها أبداً .. إخراجي راقي جداً من أماكن التصوير المتنوعة واستخدام المؤثرات المناسبة اللي تخليك تعيش تجربة سينيمائية بوليسية مليئة بالأكشن والإثارة .. تحية كبيرة بصراحة على الشغل الراقي هذا . موسيقى الفلم من الملحن الكبير ياسر عبد الرحمن , اللي عمل حتة موسيقية توحفة ! اضافت للفلم طعم ثاني .. للإستماع لهذا الإبداع الموسيقي من هنا .. اللي عجبني أكثر وأكثر في الفلم , انه قدر يحافظ على مستوى سير الأحداث الى نهاية آخر ثانية في الفلم ! وهذا شي عظيم جداً .. والقليل من الأفلام العربي وللأسف تفتقد لهذا الشي .. كل فلم يوصل للنص وخلاص تقدر تعرف شو النهاية او بمعنى ثانية ان الافلام الاخرى الحبكة ما تكون مظبوطة بالشكل السليم . في النهاية ما أقدر أقول الا برافو برافو وتصفيق حار على الكاست المميز والمخرجة المبدعة مؤلف القصة العبقري .. اللي كلهم قدروا يقدمون فلم عربي مميز من جميع النواحي وخالي من الإباحية والمقاطع الرخيصة التي تتواجد في معظم الأفلام العربية الجديدة.
1
لماذا كل هذا النقد قرات ما كتب عن فيلم بلبل حيران و وجدت ان الكل يصف الفيلم بانه سيء و ليس من مستوى احمد حلمي , للاسف اصبح الكل يريد فيلم مثل كده رضا او اسف على الازعاج , و اذا قدم فيلم اقل من هذا النمستوى سيعتبر سيء . الفيلم بشكل عام لطيف , شاب يرتبط بفتاة ثم يتعرف على اخرى ثم يفقد الذاكرة ثم يعود لخطبة الفتاة الثانية ثم يعود و يعجب بالفتاة الاولى ثم تعود له الذاكرة و يتزوج الطبيبة . قد تكون القصة معقدة نوعا ما لكنها لطيفة . الاخراج : جيد المونتاج : جيد الموسيقى : عادية التمثيل : احمد حلمي : اداء مميز كالعادة زينة : اداء جيد لكن بحاجة الى تحسين شيرين عادل : اداء جيد لكنها بحاجة الى التويع لانه نسف الدور الذي تقدمه منذ بداية ظهورها ( يتربى في عزو , امير البحار , شيخ العرب همام ) ايمي : اكتشاف الفيلم , غنانة ذات اداء عالي افضل من ادى من الثلاثي النسائي . يبقى ان اقول ان الذي قال ان احمد حلمي يستخف بالعقول لانه سقط من طائرة و لم يمت , اريد ان اقول له : لماذا تقبل هذا الامر اذا كان في فيلم امريكي بينما اذا جاء في فيلم عربي قيل انه يستخف في العقول .
1
أول القصيدة ابداع أول القصيدة كفر هذا هو المثل الشعبي أردت استبدال كلمة كفر بابداع مع الاعتذار لصاحب المثل لكن هذا ما يستحقه المخرج والكاتب محمد دياب الذي احترم عقلي كمشاهد عن أول أعماله 6 7 8 . فالفيلم ليس فقط عرض قضيه واقعيه من أهم قضايا المجتمع التي انتشرت في الآونه الاخيرة. لكن أيضا يعد وضع حل لما يجب عليه فعله من الرجل والمرأة كل منهما تجاه الآخر لمنع هذه القضيه من وجودها فيقوم بسرده من خلال ثلاث فتيات من طبقات المجتمع وثقافات ولغة حوار مختلفه. ليأخذ كل منا الاقرب الي تفكيره ومبادئه وايضا بيئته وفي ظل كل هذا فلم يخلو من الكوميديا أيضا التي أبدع فيها ماجد الكيدواني والسياسه التي لمح لها الفنان الذي أثبت نفسه عمر السعيد . أما الفنانه بشري صاحبة النسبه الاكبر في التألق وأيضا ناهد السباعي قد ادت دور فوق العادي فهذا لا يقلل من بقيت الممثلين كنيللي كريم والفيشاوي لكن لم يقوموا بتقديم جديد . فكاتب السيناريو أيضا ليس جديد عليه هذا الابداع فمن قبل الجزيرة وألف مبرووك بأن يشهدو له بالتميز بغض النظر اختلاف الافلام لكن هنا تطرق لبعض العبارات الفلسفيه كسؤال ما ماجد الكيدواني الي حمدي ما شوفتش وشها ازاي وانت بتعاكسها رد قائلا وانا يهمني الوش في ايه يباشا فهنا توضح مدي أن التحرش هنا ممكن أن يصل الي مرض الجسد فقط لا شئ سواه .لكن كمخرج حاول ارضاء جميع الأطراف والتفكير من الجمهور دون أن يوصل لهم أي رأي يؤمن به المخرج في السبب لتلك الظاهرة فلم يرضي خسارة أحد أو مهاجمته وذلك عن طريق الحوار بين بشري,وناهد,ونيللي وكل يلقي الخطأ علي الآخر من أولي لبيئتها وجهلها وثانيه لترك شعرها ولبسها المثير وثالثه لخروجها مع خطيبها دون اية قيود فمالمجتمع المصري لا يخرج عن تلك الآراء الثلاث فيقول لنا اختر ما شئت من هذه الاسباب.لكن يتوجب علي المخرج أن يكون صاحب رأي ووجهة نظر يقوم بناء فيلم عليه بأكمله بغض النظر سوف يخسر أحد من الجمهور أم لا .
1
العباقرة نجيب محفوظ وحسين كمال "" الحشيش ممنوع والخمرة مش ممنوعة... طب ليه؟ ده يسطل المخ ودي تلطش المخ...!!! ده حرام ودي حرام...!!! ده تضر بصحة ودي تضر بصحة...!!! الحشيش غالي والخمرة اغلى منه… اشمعنى القانون متحايز للخمرة ...؟ القانون بيفوت للخمرة علشان ندفع عليها ضرائب... طيب خليه بيفوت لحشيش وندفع عليه ضرايب..."" هذا ما يقوله انيس المونولوج الخاص بأنيس: محور فيلم ثرثرة فوق النيل هو :الحوار الداخلي للانيس ,تلك الحوارات او الاحاديث التي تدور داخل الانسان , تشبة الومضات البرق في ليلية عاصفة مظلمة جداً . لا يبرز فيها غير لمعة البرق , هنا حوارات انيسة ومونولوجة اشبه بلمعات البرق , يجلد بها نفسه والمجتمع شخصية انيس قابلة للجدل والدراسة اذا صح التعبير... يتسأل انيس (عماد حمدي) في طوال الفيلم, كثير التفكير لدرجة ليس له الوقت ليختلط مع الناس او يتحدث معهم... يخرج من الدائرة التي هو موظف فيها عندما يمشي في الشارع يتكلم مع نفسه ساخطا على المجتمع والحكومة بينما هو ليس بيده شئ... رواية نجيب محفوظ تحس فيها بناء معماري اذا امكن التعبير ذلك بالأضافة الى ذلك سحر تحريك الممثلين في العوامة وسلاسة تحريك الكاميرا واختيار المواقف المناسبة بوساطة حسين كمال. لا ادري كيف اوصف سيماء وجه عماد حمدي وكيف اوصف انعدام اكتراثه بالامر وصمته الرهيب عندما يجلس في العوامة مع اصحابه... حسين كمال له حسن ذائقة في اختيار الشخصيات وتوزيعهم في الفيلم اذ كان بأمكانه ان يضع مثلا صلاح نظمي في محل عماد حمدي. المشهد الذي يكتب فيها عماد حمدي البيان غير المكتمل الا سطرين بسبب نفاذ قلم الحبر بينما يظل يكتب الى نهاية السطر... اصدمني حقا لأنه يبين لنا غباء الناس في مهنتهم واعمالهم في دائرة الحكومة. ليس فقط شخصية عماد حمدي قابلة للدراسة بل ايضا اصحابه في العوامة (مملكتهم) وتصرفاتهم الغريبة والضحكات المدوية منهم وهم في قمة المتاع بينما الفلاح الذي يحرسهم يمثل مصر او وطن الذي لا يرضى امر هولاء المساطيل ويستغر ربه في كل مرة يشاهد فيها التصرف الشنيع النابع منهم... بينما انيس زكي (عماد حمدي) قد يمثل دور الاله او قد يمثل الضمير الحي الذي يريد الخير للمجتمع... وصف المشهد بوساطة الرواية... ((ابريل, شهر الغبار والاكاذيب, الحجرة الطويلة العالية السقف مخزن كئيب لدخان السجائر. الملفات تنعم براحة الموت فوق الارفف. ويالها من تسلية ان تلاحظ الموظف من جدية مظهره وهو يؤدي عملا تافها. التسجيل في السراكي, الحفظ في الملفات, الصادر الوارد. النمل والصراصير والعنكبوت ورائحة الغبار المتسللة من نوافذ المغلقة. كل يوم لا يحصل تغير...)) تلك هي حالة انيس المسطول(عماد حمدي) الذي ملأ قلمه الحبر وكتب البيان المطلوب ولم يكتب سوى هذه العبارة بدون احساس... ( مذكرة عن حركة الوارد خلال شهر مارس مرفوعة الى السيد مدير عام المحفوظات...) وطبعا غضب منه المدير وقال له بأنه مسطول فطلب منه الخروج والاجازة لمدة يومين وخصم الراتب... لم يكترث انيس لذلك, خرج من غرفة المدير بدون ان ينبس ببنت الشفة... شخصية انيس عجيبة تراها انها شخصية محللة لواقع الحال في المجتمع والدولة , وكثيرا ما يتسأل مع نفسه بصوت مسموع عندما يخرج من مكان العمل... لا يفهم بما تحدث الامور في الواقع ولا يفهم جنون الناس والحكومات... لا يعلم صلة ومفهوم الواجب لكلا الطرفين: الشعب والدولة... وكيفية تنسيق الضرائب... كل هذه الاسئلة نابعة من الانسان المسطول. خرج انيس الى صاحب الكشك الذي يبيع الحشيش سرا وذهب الى ضفة النهر يدخن حشيشة... كل ذلك لم يتعرف بعد على مساطيل ... وبالصدفة البحتة شاهده رجب (احمد رمزي) في ذلك المكان (كان يعرف انيس من مدة طويلة ولم يشاهد احدهما الاخر لسنين طويلة) وهنا اخذه الى العوامة بحراسة الفلاح التي المملكة الرجبية على حسب تعبير رجب يجتمع فيها مع زملائه المثقفين المساطيل. كما ان تخطيط الفيلم ممتاز جدا بغض النظر عن السيناريو السلس... كان بمقدور حسين كمال ان يجعل الفيلم ملون وليس ابيض واسود... في منتصف الفيلم يتلون عندما يعمل رجب (احمد رمزي) راقصة ويرقص مع الراقصات وتغني المطربة... ولا يتلون الفيلم الا 5 دقائق , ان ذلك يتمثل فلسفة لكني لم افهم مراد حسين كمال لكني احسست فيها جرأة في تخطيطه لفيلم.
1
"ولاد العم" يسرد قضية سياسية بطريقة فريدة (مراجعة) ولاد العم .. فيلم مصري أكشن/دراما , انتاج سنة 2009 .. بطولة كريم عبد العزيز و شريف منير ونجمة الشاشة المصرية منى زكي وإخراج الكبير شريف عرفة المشهور بالأفلام المصرية العديدة الناجحة جماهيرياً ونقدياً مثل فيلم الجزيرة و فيلم حليم الذي يحكي عن قصة حياة المغني عبد الحليم حافظ. ولاد العلم فلم مصري يختلف عن بقية الأفلام المصرية الأخرى , ولاد العم ليس مجرد فلم عادي كغالبية الأفلام اللي قاعدين نشاهدها هاليومين التي تحتوي على قصص سخيفة من كتابة أشخاص مبتدئين وإخراج لايحترم عقل المشاهد .. لكن الحكاية هنا تختلف ففي هذا الفلم تجربة مختلفة تماماً عن الأفلام المصرية التي تعودنا عليها .. منذ مابدأ الفلم أيقنت اني اشاهد فلم عظيم وتلقائياً انمسحت الفكرة من راسي على اني قاعد اشوف فلم مصري بالفعل وبدون مبالغة دخلت جو رهيب وحسيت نفسي اما فلم هوليوودي او لمسة هوليوودية سواء أكانت من القصة الممتازة العالية الطراز أو من ناحية الأخراج العبقري الحماسي والواقعي أو من ناحية الموسيقى التصويرية الساحرة المتميزة .. تم سرد القصة بشكل جميل جداً وبطريقة جديدةً نوعاً ما , حيث ان الفلم بشكل عام يتحدث عن القضية أو النزاع الإسرائيلي العربي أو مشكلة الجدار العازل .. لكنه تطرق الي هذه المشكلة بشكل مبتكر وبأفكار جديدة لأول مرة وكانت مناسبة جداً لتجسديها بفلم درامي مشوق .. تم التصوير في مناطق عديدة ووفق المخرج كثيراً في اختيار المناطق حيث كأنك تشعر ان التصوير تم في اسرائيل نفسها ! .. عموماً اماكن التصوير كانت بعضها في مصر و سوريا وغالبيتها في أماكن مختلفة من جنوب أفريقياً .. طاقم الممثلين أكثر من رائع تم اتقان الأدوار من قبل جميع الممثلين والإنسجام مع السيناريو ومعايشته بطريقة سليمة جداً بكل صراحة انذهلت من الاداء الواقعي جداً من الممثلين مع كونهم شباب لكن يستحقون التحية والإشادة على العمل الكبير .. ويتبين انهم نجوم لامعين وبإستطاعتهم تقديم مثل هذا الأداء وأفضل في أفلام جديدة لو كانت هذه رغبتهم .. اما لو كانوا يرغبون في الإتجاه لأفلام لكسب المال فقط دون تقديم اي محتوى مفيد ومقنع للمشاهدين مثل فيلم الجيل "حاحا وتفاحة" فأنا أغسل يدي من الحين. من النقاط الإيجابية في الفيلم الموسيقى التصويرية الخالدة من تحلين القدير عمر خيرت ملحن لعديد من المقطوعات الموسيقية للأفلام المصرية .. تميز الفيلم بموسيقى مذهلة طوال الفيلم ومتناسقة لدرجة التعجب في بعض المشاهد .. تمت الحوارات في الفلم باللغة العبرية وبعضها بالعربية لأعطاء الفلم لمسة اكثر واقعية .. ايضاً أحب أن أذكر المؤثرات البصرية الرائعة التي تم عملها في هذا الفلم بشكل مثير جداً والتي تتواكب مع أحداث القصة حرفياً وبالطبع لإتمام هذه المؤثرات والإنفجارات الضخمة ومشاهدة الأكشن الممتعة كل هذا تطلب ميزانية وانتاج ضخم وبالفعل كل هذه العناصر تواجدت في هذا الفيلم وجعلته فيلم ناجح جداً ولاقى اعجاباً جماهيرياً ضخماً في مناطق عديدة من العالم .. كما أنه تم عرض الفيلم في أمريكا ونجح هناك .. وكانت هناك محاولات من الاسرائيلين لإيقاف عرض هذا الفيلم وتهديد العاملين عليه لكن بلا جدوى . واجه الفيلم العديد من المشاكل والأزمات اللي من شأنها عطلت تصوير الفيلم لمدة تجاوزت عن 5 شهور منها مراجعة الجهات الامنية لسيناريو الفيلم كون قصة الفيلم لها علاقة مباشرة بالمخابرات والشخصيات الإستخبارية وبإسرائيل وبالسياسات والعلاقات الخارجية , أيضاً أصيب الفنان كريم عبد العزيز أثناء القيام بتصوير احد مشاهد الاكشن في الفيلم حيث سقط من ارتفاع طابقين بعد انقطاع الحبل الذي كان يربطه اثناء تأدية هذا المشهد وعلى أثر هذه الإصابة تم اجراء عملية جراحية في قدمه واستكمل العلاج الطبيعي في ألمانيا .. على الرغم من كل هذه المعوقات الا انه تم التغلب عليها وإكمال العمل .. واستغرق تصوير الفيلم كاملاً 8 أسابيع . خلال ماشهدته في هذا الفيلم المميز لدي أمل كبيير جداً في أن السينما المصرية بدأت ترتقي وأخذت خطوة ضخمة في الإتجاه الى السينما الإحترافية .. السينما اللي تحترم عقل المشاهد , السينما التي تقدم للمشاهد شي يرغب في مشاهدته , قصة يمكن تصديقها .. قضاياً نود طرحها وايجاد الحلول لها .. وبعيداً عن السينما الرخيصة والافلام الرخيصة التي هدفها الوحيد تسميم العقول وقلب المفاهيم لدى المشاهد العربي. تحية كبيرة جداً لجميع من قام على انجاح هذا الفلم.
1
زهايمر .... عندما حاول الزعيم العودة بعد فيلم ( بوبوس ) الكارثي حاول الزعيم انو يرجع الى قمة الايرادات لذلك حاول ان يلعب في فيلمه الجديد على عدة اوتار , فلعب على الوتر الدرامي ( الذي ابدع فيه بجدارة ) , و حاول الاستفادة من كم النجوم الذين معه في الفيلم , لكن عادل امام نسي شيئا مهما , انه نجم كوميديا مش دراما و لا تراجيديا , لذلك افتقد الفيلم للكوميديا , فعندما تشاهد بالكاد ستضحك , مثل مشهد ( هو انا كنت اهلاوي ولا زملكاوي , بترول اسيوط ) لا اتوقع ان اي احد ضحك على الافيه الضعيف , الفيلم بمجمله يعتمد من الناحية الكوميدية على قدرات عادل امام , و من الناحية الدرامية على العواطف الانسانية , اي انه يجب ان يتعاطف المشاهد مع البطل لانه مصاب بالزهايمر ثم من اجل انو اولاده ضحكوا عليه . لكن يبقى اجمل مشهد في فيلم مع سعيد صالح , مشهد محزن جدا . و لو قيمنا الفيلم سيكون كالتالي : الاخراج : ابدع عمرو عرفة بالتنقل و الحفاظ على ايقاعه . السيناريو و الحوار : بصراحة افتقر الفيلم الى الحبكة , و الحوار كان متوسط و جيد في بعض المشاهد . الموسيقى : جميلة جدا و واحدة من حسنات الفيلم , و اغنية النهاية لمحمد حماقي جميلة . التمثيل : عادل امام : قدم الدور الذي كان ينتظره منه الجمهور بقوة , اداء مميز يعكس سنوات الخبرة . فتحي عبدالوهاب : اداء متوسط . احمد رزق : متوسط , و ارى انو اداءه في ( العار ) افضل بكثير . نيللي كريم : اداء مميز و حضور قوي . رانيا يوسف : اداء حلو و بامكانها ان تصبح بطلة بعدة سنتين على الاقل . ضياء الميرغني : دائم التوجد في افلام عادل امام في السنوات الاخيرة , لكن رغم ذلك يقدم في كل فيلم مميز . ايمان السيد : من افضل الممثلين في الفيلم , خفة دم كبيرة و اداء مميز و موهبة صاعدة . لطفي لبيب : نفس الدور للمرة 1000 اتمنى ان يغيره , او ان يعتزل . يبقى ان اقول ان عادل امام حاول مصالحة الجماهير بعد بوبوس , و رغم تربعه على عرش الايرادات , الا ان هذا برأي بسبب ضعف الافلام الاخرى و ليس قوة الفيلم .
0
علامة من علامات السنما المصرية هذا من أفضل اأفلام التي شتهدتها في حياتي أنصح بمشاهدته لانه يبرز قيما كثيرة قصة الفيلم اليكم أعزاءي قصة الفيلم و ملخصا موجزا له شمس هو مصور صحفى فى إحدى المجلات ، يرتبط بقصة حب مع سلوى، وهى موظفة تشجعه فى عمله وتحلم معه بمشروعات كبيرة، يدعى شمس لتصوير حفل زفاف ، وبالصدفة يلتقط صورة لقصاصة ورق تحترق عليها كلمات تبدو غامضة ، تقوده هذه الكلمات إلى وجود عصابة تتزعمها امرأة، تقوم العصابة بتهريب قطع الآثار النادرة للخارج، كما تقوم بتزييف النقود. تبدأ مطاردة العصابة لشمس بعد أن كشف سرها، أما البوليس فإنه يعجز عن الوصول لهذه المرأة الغامضة الصامتة دومًا. تحدث مجموعة من الجرائم القتل المتتالية، تقوم بها المرأة الغامضة. يدفع رجال المباحث شمس لتصوير العصابة. يبحثان عن سلوى بعد أن اختطفتها العصابة، لكنها تهرب بعد مطاردة فى مترو حلوان ليلاً. تموت زعيمة العصابة أثناء المطاردة شمس لها، ويتمكن البوليس من الإيقاع بباقى العصابة. يعود شمس لسلوى ليبدأ حياتهم
1
فاصل و نعود .... النسخة المصرية من رائعة memento طبعا واضح ان الفيلم نفس فكرة رائعة كريستوفير نولان memento و لكن مع تغيير بسيط في الأحداث الموضوع واضح و هو ان صناع الأفلام المصرية مش نفسهم تبقي افلام عالمية عايزين يعملوا فيلم يخرج منه المشاهد المصري يقول وااو و فيلم تحفة و كدة الكاتب جاب فيلم memento و شال منه الحبكة الدرامية بتاعته طبعا عشان المواطن المصري مش بيحب الأفلام اللي فيها حبكة درامية و كمان زود كدة كام مشهد كوميدي طبعا عشان المواطن المصري بيحب الكوميدياو التمثيل سئ و الحوار ردئ ... انا عمري ما شفت ناس مصريين بتكلم بالطريقة دي و طبعا الفيلم فيه كذا غلطة و دة لتعقيد النص و اللي ممكن نقول ان الكاتب مكنش قده تقريبا طريقة التصوير هي يمكن احسن حاجة في الفيلم و الباقي كله هلس انا ضيعت عشرة جنيه من فلوسي ع الفيلم دة و يا ريت حد يرجعلي فلوسي و يا ريت الكتاب و المخرجين يفكروا في حجات احسن ممكن تبقي افلام عالمية
1
الإرهابي من أجمل اعمال الكبير عادل امام (مراجعة) فيلم الإرهابي انتاج سنة 1994 ومن بطولة النجم المصري الكبير عادل امام , وإخراج الكبير نادر جلال. طبعاً مع الكثير من النجوم الكبيرة التي ساعدت على نجاح هالفلم وهم مصطفى متولي و أحمد راتب وشيرين وحنان شوقي والكثيرين. الفلم بكل بساطة يتكلم عن الجماعات الإسلامية المتطرفة (الإرهاب) .. وكيفية تأثيره السلبي على المجتمع من جميع النواحي .. وأيضاً تكلم عن نفسية وشعور الإرهابي وطريقة تفكيره. بلا شك , قصة الفلم تتطور من خلال الأحداث .. ويصير فيها بعض "التويستات" اللي تغير مسار القصة .. وهالشيء اللي ميّز الفلم. الإخراج عجبني كثير .. طريقة عرضه للأسلحة والملابس والأماكن اللي يعيش او يتجمع فيها الأرهابيين كان شي ممتاز ومتقن .. فيه لقطات كثيرة تشوف فيها الاخراج أكثر من ممتاز .. بصراحة تحية كبيرة للمخرج العظيم .. وأفضل مقطع بالنسبة للإخراج هو [spoiler]مشهد النهاية[/spoiler] بالنسبة لي. أما عن الموسيقى المستخدمة بالفلم , شي راقي بشكل كبير .. من ابداع الملحن الكبير عمر خيرت .. والله المقطوعة من أجمل ما سمعت من الموسيقى بدون مبالغة .. موسيقى والحان مؤثرة جداً والأفضل من هذا كله انها متناسقة مع الأحداث .. من مشاهدتي للأفلام الجديدة للنجم عادل امام في الأونة الاخيرة , أشوف انه مستواه تدنى كثير وأدائه نزل وقام يمثل في أي فلم وبدون أي هدف ! .. بالفعل هالكلام صحيح والكثير يوافقوني الرأي .. أما لو تشوف أفلام عادل امام القديمة بصراحة تستمتع بالأداء الممتاز وحتى الشخصية الكوميدية عنده. مثل ما انتوا شايفين جميع مقومات الفلم الناجح تجتمع في هذا الفلم , وبالتأكيد ما أخفي عليكم بأن هالفلم (قطعة فنية نادرة) اللي حاب أقوله وان الناس تفهمه , هو أن الأفلام العربية مثل الأفلام الاجنبية .. كلهم أفلام .. وبعض الأفلام العربية قوية وناجحة مثل الأفلام الاجنبية .. ترى مب كل الأفلام فاشلة .. ويمكن هالشيء انا ماكنت مقتنع فيه , وكان عندي تحييز كبير نحو الافلام الأجنبية .. بس الحين وبعد مشاهدة كم من فلم عربي ناجح نظرتي تغيرت تماماً وماتفرق عندي ان كان فلم عربي أو اجنبي .. المهم ان تكون فيه قصة ممتازة وأداء ممثلين راقي وباقي الأشياء من مثل الموسيقى والإخراج.
1
الارهابي قصة رجل مسلم يعيش في الصراع الداخلي بين الديانة الاسلامية والديانة المسيحية, القيود التي تمنع تأدية حياته اليومية ادت الى نشوء هذا الصراع. عادل امام مثل هذا الدور, دور الرجل الذي واجه صعوبة في ارضاء جهتين, الجهة الجماعة المتطرفة التي اوصته ان يقتل بروفيسور الجامعة والجهة عائلة البروفيسور المسيحية. بصراحة انا استمعت بفيلم لكن فيها اخطاء كثيرة:- منها ميزانية الفيلم باهظة جدا لأن صور هذا الفيلم تحت جيش الامن وانا ارجح ان ميزانية هذا الفيلم البسيط قد كلف اكثر من ميزانية ذهب مع الريح 1939. والخطا الاخر : لا داعي هذه التفاصيل التي ادت الى تشتت وانا لو كنت كاتب السيناريو كنت اجعل بطل الفيلم ليس ارهابيا بل مجرد انسان متعصب خرج من بيته وتعرف على بنت البروفيسور وهنا تحصل العلاقات بينهم ويصبح صديق للعائلة. اداء عادل امام كان ممتاز في اداء الانسان يعاني من ازمة العصر هو التدين والالحاد واعجبني عندما حاول الغناء بينما يأخذ دشا ونسى ان ذلك مخالف لمادئه, كذلك ابراهيم اليسري اجاد دوره بشكل ممتاز.
2
ما هو الدرس المستفاد من الفيلم؟ - من الممكن ان يحتوى رأيى على مشاهد قد تحرق القصة للمشاهد يرجى الحيطة - عندما نشاهد فيلم امريكى عن تجار المخدرات او المافيا فا من الممكن ان نتعاطف مع البطل لاننا نعلم ان هذه هى حياة الغرب الجريمة عندهم و المجرمون فى كثير من الاحيان يتحولون الى رموز و مثل عليا لبعض الشباب و لكن ان نشاهد فيلم مصرى طويل يتحدث عن حياة و وفاة بلطجى لا يعرف فى حياته سوى العنف و الدم و السرقة ناهيك عن المخدرات و الخمور التى يتناولها مثل الماء فهذا غير مجدى و لا مقنع للمجتمع المصرى من وجة نظرى الغير علمية لاننى غير دارس للنقد ان الفيلم من الناحية التمثيلية او التقنية هو ممتاز و ستنبهر باداء العظيم محمود عبد العزيز و العبقرى عمرو واكد ايضا ستنبهر بلياقة احمد السقا و تقمصه لدور البلطجى الوسيم نوعا ما و بالنسبة لهند صبرى فا انا ارى انها اجتهدت جيدا فى الدور دون ترك بصمة قوية و ابرز ما يميز الفيلم هو الموسيقى التصويرية الرائعة لهشام نزيه و التى هى مبتكره و مختلفة و لكن فى مجمل الفيلم فهو ليس به اى دروس مستفادة و لا مواعظ و لا اى تغيير ايجابى فى ايا من الشخصيات الى جانب انه تعظيم لحياة البلطجية و التى هى فى الواقع حياة حشرات ليس لها قيمة و سألت نفسى ما هو احساس البلطجية عندما شاهدو الفيلم اعتقد انه زادهم فخر و تثبيت لانفسهم على دربهم فى ترويع الابرياء خاصة و ان الفيلم انتهى النهاية الطبيعية لاى بلطجى الفيلم فى مجمله شر للشر و لا يحتوى على اى قيم و هو فيلم جيد للمشاهدة كاول مرة و لكن اذا شاهدته ثانية اعتقد انهك ستغير المحطة فى منتصف الفيلم
0
حينا يتفوق الفيلم المصرى على الامريكى بجدارة - قد يحرق رايى قصة الفيلم ارجو الحيطة - انا احد المعجبين بالممثل العالمى بيل موراى بطل الفيلم الاصلى الذى اقتبس منه فيلم الف مبروك و لكن عندما يكون الممثل هو احمد حلمى فهنا يتفوق الفيلم المصرى على الامريكى باكتساح فيلم الف مبروك هو علامة لا مثيل لها فى السينما المصرية بصفة خاصة و العربية بوجه عام الفيلم هو متعة السينما الكاملة لانه مبهر فى صالة العرض و ممتع صوتيا و ممتع للعين كعادة احمد حلمى لا ايحاء و لا خدش للحياء و لكن لو تعمقنا فى الاداء فهنا نقف و نتأمل . كيف للممثل ان يعمل بفيلم قائم على اعادة الاحداث نفسها طوال الوقت و يتقن الاداء لدرجة انك لم تشعر بالملل من التكرار بل و ستتوق لمشاهدة تكرار المشهد حتى تضحك او تتعلم سينما و انت جالس على مقعد المشاهد ناهيك عن قيم الفيلم التى تتوالى عليك الواحدة تلو الاخرى و اهمها هو عدم الكبر و الزهو بالنفس و الثقة فيما هم حولك بعد فنتازيا الرائع رافت الميهى ياتى هذا الفيلم الذى هو حالة دسمة من الفنتازيا التى تبعث عليك اضواء من العلم و المنطق . احمد حلمى الان هو احسن و افضل ممثل و اذكى ممثل و انا شخصيا اصبحت ادخل افلام احمد حلى و انا مغمض عيناى لاننى ادرك انه سيكون فيلم رائع ساتعلم منه الكثير
1
مصر...بعيون مغتربة!! *********ربما تسبب هذه المقالة في حرق الأحداث********* عندما تشاهد هذا الفيلم سترى مصر كما لم تراها من قبل , ستشاهد مصر بعيون مصري العربي المغترب الذي عاش سنوات طويله في الغربة و قرر أن يعود إلى أحضان بلده الأم ليتفأجا بأنه يعيش فيها بواقع مر غير الذي تخيله عنها, فيرى الفوضى و الفساد و تهميش المواطن, و عندما يفقد الأمل في وطنه يظهر له بريق الامل من خلال عائلة مصرية أصيله تحتضنه في بيتها فيرى العادات الجميلة والأصالة والقيم. الفيلم بأحداثه صادق مع المشاهد , فهو يريك ألم الواقع المعاش ولكنه يمدك بالأمل و التفاؤل بغد مشرق, الفيلم بلا تأكيد يستحق المشاهدة وربما ما يعيبة فقط تمطيط الاحداث مما قد يشعرك بالملل , ولكن الأداء الجماعي لطاقم الفيلم أكثر من رائع ,فالنجم أحمد حلمى كان أدائه عفوي جميل أدى شخصية المغترب الضائع بين ثقافتين بصورة متميزة , أما الفنان إدوارد فكان متميزا جدا و في أحسن حالته , و لطفى لبيب أدى دوره بسلاسة فرغم صغر دوره إلا أنه كان رائعا جدا بأداء الشخصية , بالنسبة للمخرج خالد مرعى فأعتقد بأنه لم يكن بأحسن حالته ولكنى أتوقع منه الكثير في السنوات المقبلة .
1
مزيج بين فيلمين من الثمنينات و الالفية . قد يحتوى راى على اشياء قد تحرق قصة الفيلم للقارىء يرجى الحيطة . الفيلم هو مزيج بين فيلم انتج فى الثمنينات حيث السينما الجميلة من وجه نظرى المتواضعة فما يحويه من قصة سائق يتزوج من ابنة تاجر رغم انف ابيها و يكره الزوج للغاية و ينجبا طفل صغير و تموت الزوجة و يتحول الامر الى عداء بين الاب و الزوج على الطفل هذا بالحرف قصة فيلم شهير لستالون اسمه فوق القمة مع تغيير فى الحبكة نفسها و الجزء المتعلق بفقدان الذاكرة و البحث فى الاوهام فهذا ايضا من فيلم شهير للمثل جاى بيرس اسمه ميمينتو و السؤال اين ذهب الابداع؟ و لماذا لا يتجرا الكتاب و يقولون انه اعادة صياغة لفيلم كذا او ماخوذ عن فيلم كذا النجاح المبهر الذى قدمه كريم فى ولاد العم كان عليه ان يستثمره للنجاح القادم باختيار فيلم قوى كما يفعل مثلا احمد حلمى و عليه ايضا ان يدرك ان افلام الحركة تتطلب شخص رياضى و الا يترك نفسه للبدانة و اتصور ان عليه ايضا ان يختار طاقم العمل معه فبعد منى زكى و شريف منير لابد ان يقف امام نجوم ايضا بنفس القوة انا غير دارس للنقد و اعلم ان هذا اصلا ليس نقض و لكننى ابدى راي فى نجم احبه كثيرا و ارى فيه قوة تمثيلية لم تستخرج بعد فعليه التركيز اكثر من ذلك
2
لا تتأسف يا عبقرى لانك غير مزعج بالمرة - قد يحرق رايى الفيلم ارجو الحيطة - اذا قلنا ان ستالون هو ملك افلام الاكشن بلا منافس و ان ال باتشينو هو ملك المثيل عموما و ان دى نيرو هو السهل الممتنع فدعونا نقول ان حلمى هو عبقرى التمثيل المصرى الحديث بلا ادنى منافس اسف على الازعاج هو اعادة اكتشاف لكل من عملو به من كبار الممثلين و شبابهم الى عمال الاضاءة و الفنيين مرورا بالمخرجين و كل القائمين على العمل. لاول مرة اشعر انه حان الوقت ان تقتبس هوليوود من السينما المصرية العبقرى حلمى وضع مصر اخيرا على الفلك الصحيح لها فنيا و لو استمر على هذا الدرب انامتاكد انه سيفعل معجزة ما فى صناعة السينما فى يوم من الايام تدرج حلمى من مستوى افلام السبكى ( ميدو مشاكل ) الى افلام الكوميديا الصريحة ( زكى شان و ظرف طارق ) ثم الى كوميديا الموقف ( مطب صناعى ) و بعد ذلك الى الكوميديا الخفيفة و التى هى فصلة انتقالية فى مدار الممثل ليكون على الاساحة و ليختار جيدا فيما بعد ( جعلتنى مجرما ) ثم اثبت جدارته الكوميدية العالية فى ( كده رضا ) كثلاث ادوار لثلاث انواع من الناس على الرغم انهم تؤام ثم خرج علينا بجوهرة السينما للعام ( اسف على الازعاج ) تجلت فيها عظمة الترتيب الزمنى السالف الذكر الذى وصل بحلمى الى النضوج الفنى لافلام البطولة المطلقة الفيلم الان يمكن مشاهدته على المحطات الفضائية و الدى فى دى و انصح جدا بمشاهدته بتامل و وعى و مبوك على الفن العبقرى حلمى
1
من الاعمال النادره يتميز بطابع غربي بلوتاري ،، تحتفظ الشخصيات فيه بطابعها السلوكي والشكلي الى حد يندر نجده في المسلسلات العربية ،، تتميز احداثة بالظرافة مع الحب ،، والتسامح .. فهم عبارة عن حارة تتكون من شخصيات تتنوع في تواجهاتها.. الا ان الضرافة.. وخفة الضل تجمعهم كلهم .. فيكون المشاهد في حالة استرخاء ولاشك بانه سيضحك ويتعجب .. لكن لا اعتقد ان سيظجر او يغضب او يتوتر .. شخصيات (ابو سليم) الراجل الابضاي الطيب .. ( وفهمان ) المشاكس الكوميدي الضريف الذي هو احد ركائز فكرة المسلسل ..فهو صاحب مقالب وخبث .. لكنه يتميز بضرافة وسذاجة عالية جدا تخلق جو من الكوميديا الساذجة التي هي اشبه بكوميديا الطفل المدلل الجشع الساذج .. هذه شخصية ( فهمان ) والتي قلنا انها هي الركيزة الاساسية لحس المسلسل .. طريقة المسلسل على اسمة ( كل يوم حكاية ) بمعنى ان كل حلقة حكاية كاملة .. واجاد المخرج بخلق اجواء جميلة وابدع في الديكور والضوء بشكل يدخل المشاهد في الحدث والمكان بطريقة يوتوبية او مدينة الاحلام اللذيذة
1
الكوينز ضد الكوينز كثيرون ، وأنا منهم ، يعتبرون هذين الأخين - جويل وإيثان كوين - أحد أساطير السينما في العقدين الأخيرين ، للدرجة التي يُصبح كل جديد لهم هو حدث سينمائي هام ينبغي الانتباه له ، وفي ظل المعلومات التي توافرت عن عملهم الجديد هذا منذ بدأ صناعته .. وكونه "فيلم ويسترن صريح مُقتبس عن رائعة كلاسيكيّة للأسطورة جون واين" ، فإن الشّغف والترقّب كان قد بلغ مداه على مدى عام كامل ، وبالمشاهدة .. وَضَح جليّاً أن مشكلة هذا العمل الأساسية أن مُخرجيه حاولا الانقلاب على كل ما اعتدناه منهم ، وميزته الأهم أن الكوينز هم الكوينز !! قصة فتاة ذات خمسة عشر عاماً تُدعى "ماتي روس" ، تقرّر الانتقام من "توم تشيني" الذي قتل والدها وهرب على الحدود ، وفي سبيل ذلك تستأجر مارشالاً عسكرياً سكيراً ذو عينٍ واحدة يُسمّى "روستر كوجبورن" ، ويلتقي بهم لابيف أحد حراس تكساس الذي يبحث عن تشيني منذ سنواتٍ عدة ، ليذهب ثلاثتهم في رحلة بحث تذكرنا بتحفة كلينت إيستوود العظيمة "لا يغتفر" . هذا العمل .. يحملُ كعادة الكوينز – الذين حصدا جائزة أفضل سيناريو مرّتين – على شخصيّات شديدة الجاذبية ، هايلي ستيفيلد تصنع من ماتي روس أحد أكثر فتيات الشاشة سحراً وقوة منذ وقت طويل .. عنادها الذي لا يلين وحماسها الذي لا يفتر وتصميمها على تحقيق انتقام تراه أبسط حقوقها ، إلى جانب جيف بريدجز ومات ديمون في تَمَكُّن واضح من "كاركترات" مميّزة ، ومع قصة تحمل نواة جيّدة لفيلمٍ عظيم .. فإن الناتج النهائي لعملٍ يحمل اسم الكوينز كان أقل من المتوقّع ، لأنهما استطاعا أن يخلقا بداية تمهيديّة ممتازة وخاتمة بديعة .. ولكن في المنتصف كان هناك عجزاً واضحاً عن خلق (الرحلة) . الكوينز يفشلان أولاً في جعل هذه الرحلة (ملحميّة) ، فلا توجد خطوة حقيقيّة نتلمسها .. أو موقف لا ننساه .. أو لحظة تبقى في الذاكرة ، الرحلة تبدأ لأنها يجب أن تبدأ وتنتهي سريعاً بصدفة كوينزية نعم ولكن سيّئة الطّهو ! ، وعوضاً عن ذلك فهم أيضاً يفشلان في منحها نفساً "شاعرياً" بين عجوز يتدثّر بالحياة وفتاة لاتزال تحبو فيها .. وهو "نَفَس" لم يجيدوه يوماً ولكن بدا أن انقلابهم على أنفسهم يحتاجه هذه المرة ، ولذلك ففي النهاية نشعر أن الرحلة كانت فارغة ، وهو شيء نابع من تشتّت الكوينز بين تقديم سينماهم شديدة الخصوصيّة .. وبين رغبتهم في الولاء للكلاسيكيّة القديمة وصناعة عمل جديد تبعاً لنفس المواصفات . ورغم ذلك فإن "الزّمار يظلّ يلعب" ، ويخلق الكوينز في نهاية الفيلم بضع مشاهد للذكرى ، تقوم على قدرتهم على خلق "سينما عظيمة" بأكثر من منطقيّتها أو تماسها مع بقيّة العمل ، حيث يحاول المارشال إنقاذ حياة روس .. يَقتُل حصاناً يَخُور .. ثم يَخُور مثله مانحاً لها الحياة ، وهي لحظات بدت شديدة الشاعرية والصدق بفضل عمل مُدهش من مصّور عظيم كـ"روجير ديكنز" ، وهو ما منحني بنهاية الفيلم شعور بالرّضا رغم النقوصات التي رأيتها فيه . عَرِفنا في الكوينز على التتابع : العَبَث ، الجموح ، التجريب ، التّطرُّف ، اللّهو ، الحلقات غير المُغلقة في عالم خاص شديد الإحكام ، المَيلُ للكمال السينمائي .. وتحقيقه في بعض الأحيان . وما رأيناه في "True Grit" هو مَيل للانقلاب على كل ذلك ، وصناعة عَمل ينتمي لكُلّ الأسس الكلاسيكيّة ، لذلك وفي عملهم الخامس عشر بدوا ضِد ما تَعوَّدُوه في أربعةِ عشر خلت ، ولكن لأن الكوينز هم الكوينز .. فهذا عمل سينمائي كبير رغم كل عيوبه .
1
اتمنى لو كان - ارجو الحيطة من الممكن رايى يتسبب فى حرق الفيلم للمشاهد - عندما رايت افيش الفيلم فى السينمات توقعت ان يكون الفيلم ثقيل و قوى و خصوصا و ان البطل هو عادل امام و لكن اتمنى لو كان الفيلم من انتاج السبكى و يقوم ببطولته ممثل متوسط مثلا كطلعت زكريا و ان يمر الفيلم مرور الكرام. القصة فى حد ذاتها رائعة و جميله جدا و لو كان الفيلم اتخذ نمط الدراما و لم يتغير للكوميديا لكان الفيلم اصبح من علامات تاريخ عادل امام ناهيك عن الاداء الهزيل جدا لاحمد رزق و فتحى عبد الوهاب الذى ظهر كممثل مبتدىء طار من الفرح لوقوفه امام نجم بثقل عادل امام لم اضحك كثيرا فى هذا الفيلم و الحقيقة لم يبكينى حتى مشهد سعيد صالح بالفيلم لو كانت اخرجته المخرجة ساندرا نشأت و اضافت عليه لمسة الغموض الخاصة بها و تحول مسارالفيلم من كوميديا او الادعى محاولة منهم ان تكون كوميديا سوداء الى دراما غامضة لكان الفيلم اختلف تمام عما هو عليه و على الرغم من اختلاف الاتجاه الا ان فيلم بوبوس مثلا على الرغم من كل ما يأخذ عليه الا ان به مشاهد اخراجية عالية مثل الخلفية اللونية وراء عزت ابو عوف و التى تدل على تفكيره تجاه عادل امام او على طريقة حله لازمة عادل امام و التى جاء له باحثا عن حلها او اختيار الاسماء بالفيلم فا لما تغير منصب ابو عوف و جاء بديلا عنه سامح الصيرطى قال انه اسمه فكرى جديد دليل على تغيير الفكر و لكن فى زهايمر لم انبهر حتى لما علمت بحقيقة مرض البطل فى الفيلم فى رايى انه فيلم مقبول و لكن مقارنة بافلام عادل امام فهو مرفوض تماما
2