text
stringlengths
0
247
وأعيار صوادر عن حماتا S لبين الكفر والبرق الدواني
نأت بسعاد عنك نوى شظون S فبانت والفؤاد بها رهين
تأوبني بعملة اللواتي S منعن النوم إذ هدأت عيون
كأن الرحل شد به خذوف S من الجونات هادية عنون
كقوس الماسخي أرن فيها S من الشرعي مربوع متين
إلى ابن محرق أعملت نفسي S وراحلتي وقد هدت العيون
أتيتك عاريا خلقا ثيابي S على خوف تظن بي الظنون
لقد أمسى بنو لحيان مني S بحمد الله في خزى مبين
قصار الهم إلا في صديق S كأن وطابهم موشى الضباب
فقلت لبعضهن وشد رحلي S لهاجرة عصبت لها جبيني
كساها تامكا قردا عليها S سوادي الرضيح من اللجين
تصك الجانبين بمشفتر S له صوت أبح من الرنين
وألقيت الزمام لها فنامت S لعادتها من السدف المبين
فرحت بها تعارض مسبكرا S على ضحضاحه وعلى المتون
إلى عمرو ومن عمرو أتتني S أخى النجدات والحلم الرصين
دعى ماذا علمت سأتقيه S ولكن بالمغيب نبئيني
يمشى بيننا حانوت خمر S من الخرس الصراصرة القطاط
وأعطى غير منزور تلادى S إذا التطت لدى بخل لطاط
كلون الملح ضربته هبير S يتر العظم سقاط سراطى
وتوضع مجمر الركبان أن S وجدنا في مراس الحرب خورا
فسمناهم فمصطبح قليلا S وأخر كاره للمأبي
عذرنا أن تعاقبنا بذنب S فما بال ابن عائذ المصاب
ضبرت من المئين وجربتني S معد أحرز القحام لرغابا
وأوصى عاديا قدما بأن لا S تهدم يا سموأل ما بنيت
أشاب الرأس أني كل يوم S أرى لي خالة وسط الرجال
ويحضر فوق جهد الحضر نصا S يصيدك قافلا والمخ رار
لعمر أبيك والأنباء تنمى S لنعم الجار أخت بني عوارا
من الحفرات لم تفضح أباها S ولم ترفع لإخوتها شنارا
فلما أن أتينا على تميل S تأزرن المجاسد وارتدينا
قاني غير خاذلكم ولكن S سأسعى الأن إذ بلغت مداها
وكلأ شدائد نزلت بحي S سيأتي بعد شدتها رخاء
فما يعطي الحريص غنى بحرص S وقد ينسى لدى الجود الثراء
غذتكم في غداة الناس حجا S غذاء الجائع الجدع اللئيم
هم دحوك للوركين دما S ولو سألوا لأعطيت البروكا
ألا من مبلغ عمر بن هند S وقد لا تعدم الحسناء ذاما
عليها كل أصيد تغلبى S كريم مركب الحدين ماض
فلا وأبيك أسى بعد بشر S على حي يموت ولا صديق
ومال بنو ضبيعة بعد بشر S كما مال الجذوع من الحلوق
فكم بقلاب من أوصال خرق S أخى ثقة وجمجمة فليق
إلى نسب كريم غير دغل S وحي من كارم كل حي
وإن يك منهم أصلي فمنهم S قرابين الإله بني قصي
أتاني عن قيس بني زهير S مقالة كاذب ذكر التبولا
ولكن قلتم جاور سوانا S فقد جللنا حدثا جليلا
ولو كانوا همو قتلوا أخاكم S لما طردوا الذي قتل القتيلا
كأن السيف والانساع منها S وميثرتي كسين أقب جابا
ولا قظت الشربة كل يوم S أعدى من مياههم الذبابا
مياها ملحة بمبيت سوء S لبيت سقا بهم صردى سغابا
وشوسا من بين جشم تراها S غداة الروع كالأسد الضواري
وقوم بني ربيعة أل قومي S تهيأوا للتحية والمزار
فقل لابن الذعير النذل هلا S تصبر الوغى مثل اصطباري
بلوت الناس قرنا بعد قرن S فلم أر غير خلاب وقال
ألا يا لهف لو شدت قناتي S قبائل عامر يوم الصبيب
فسائل حاجزا عنا وعنهم S ببرقة ضاحك يوم الجناب
وكأن عليه من جن قبولا S إذا حي الدواجن قتان
وكائن بالقليب قليب بدر S من الفتيان والعرب الكرام
أيوعدني ابن كبشة أن سنحيا S وكيف حياة أصداء وهام
أيعجز أن يرد الموت عني S وينشرني إذا بليت عظامي
ألا من مبلغ الرحمن عنى S بأني تارك شهر الصيام
تحاماك الحتوف وأفلتوني S أخو الملهوف والبطل المحامي
وقالوا يال أشجع يوم هيج S ووسط الدار ضربا واحتمايا
وأدركني ابن أبي اللحم يجري S وأجرى الخيل حاجزة التوالي
وذي ضغن كففت النفس عنه S وكنت على مساءته أقيت
صحوت عن الصبا والدهر غول S ونفس المرء أمنة قتول
ولكني جعلت إزاء مالي S فأقلل بعد ذلك أو أنيل
وما تدري وإن ألقحت شولا S أتلقح بعد ذلك أم تحيل